You are on page 1of 5

‫‪ -‬االسرة‪ :‬هي التنظيم االجتماعي ومركز النشاط االقتصادي‪ ،‬هي أكبر مؤسسة في التعليم البشري‪ ،‬كما أن األسرة‬

‫هي لمؤسسة التي يتوازن فيها األفراد واألديان واالنتماءات الطبقية‪.‬‬


‫فحياتنا قائمة على األسرة بصرف النظر عن مكان معيشتها أو انتماءها ألي طائفة أو قبيلة أو غيره‬ ‫‪‬‬
‫فبالنهاية االسرة هي األساس في كل ذلك‪.‬‬
‫تتضمن العالقات داخل االسرة العربية اليمنية بالتماسك والتواكل والعصبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عضوا‬
‫ً‬ ‫الفرد في االسرة العربية ليس فردًا انما‬ ‫‪‬‬
‫األسرة تتوسط بين الفرد والمجتمع بمعنى أن مرحلة االعداد تتم في االسرة التي تعتبر حلقة وسطية‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫يتم اعداد الفرد ونقله الى المجتمع‪ ،‬وينقل المجتمع عاداته وتقاليده وثقافته الى الفرد عن طريق األسرة‬
‫الحراك االجتماعي‪ :‬الصعود الى اعلى ويحدث بسبب كثير من الظروف من ضمنها التعليم فالتعليم وسيلة لصعود‬
‫السلم االجتماعي‪.‬‬

‫جوانب االسرة‪:‬‬
‫‪ -1‬جانب وظيفي‬
‫‪ -2‬جانب بنائي‬

‫قام العالم فريدريك إنجلز بالبحث عن األسرة وألف كتاب (أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة) بدأ بالبحث‬
‫عن هذه المجاور الثالثة والعالقة بينهم واستعان في ذلك بأبحاث العالم موريس موجان وكانت نتائج‬
‫األبحاث أن االسرة العربية مرت بثالثة مراحل‪:‬‬

‫تسمى مرحلة التقاط الثمار‪.‬‬ ‫العيش على الصيد والتقاط‬


‫الثمار‬

‫المرحلة االولى‬
‫العالقة كانت تتصف بالتعاون بين الجميع‪.‬‬ ‫لم تكن هناك ملكية‬

‫ألن المجتمع كان صغير‪.‬‬ ‫كانت العالقة قائمة على‬


‫التساوي بين الرجل والمرأة‬

‫إنتشار الزواج الجماعي‪ ،‬كان‬


‫هناك اشتراك باألبوة واالموة‬

‫‪Summarized by: Ebrahim Alhemyary‬‬ ‫اللجنة العملية للدفعة ‪ 23‬طب عام‪-‬جامعة تعز‬
‫تربية المواشي والرعي‬
‫والزراعة‬

‫ظل الوالد يدعو أوالده وأحفاده أوالد أخوته كأنهم ابناءه وكذلك األم‬
‫ظهور الملكية الخاصة‬

‫المرحلة الثانية‬
‫والعائلة الثنائية‬
‫خسرت المرأة‬
‫مساواتها‬

‫ظهور العائلة الثانية‬

‫كانت األم هي المسيطرة حيث كان الزوج يقوم بالتربية في حين المرأة تقوم‬ ‫مرحلة األمومة‬
‫باألعمال خارج المنزل‬

‫بدأ ينشأ النظام العائلي‬


‫األبوي‬

‫المرحلة الثالثة‬
‫كان يحق للزوج بأن يتزوج أكثر من أمراءه‪ ،‬المقصود بالوحدانية هو أن كل‬ ‫ملكية الخاصة‬
‫امرأة لرجل‬ ‫ووحدانية الزوج‬

‫ظهر نظام العبيد‬


‫والجواري‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة األمومة ظلت لوقت قصير جدًا في التاريخ اإلنساني‬
‫‪ -2‬لم توجد أدلة على أن االسرة العربية مرت بالمرحلة األولى ولكن يوجد أدلة على أنها مرت بالمرحلة‬
‫الثانية والثالثة‬

‫مقارنة بين مرحلة األبوية والمرحلة االمومية‪- :‬‬


‫المرحلة األمومية‬ ‫المرحلة األبوية‬ ‫وجه المقارنة‬
‫ألهل الزوجة وليس لألب أي حقوق‬ ‫لألب‬ ‫االنتساب‬
‫على ذريته‬
‫واسعة وليس للعفة وظيفة اجتماعية‬ ‫محدودة وعفة المرأة أصبحت‬ ‫حرية المرأة الجنسية‬
‫ضرورية في شرعية الولد‬
‫تبعًا لقبيلة المرأة‬ ‫تعتمد على الزوج من حيث المكانة‬ ‫مكانة المرأة‬
‫والمعيشة‬
‫مع قبيلة المرأة‬ ‫مع قبيلة الزوج‬ ‫مكان اإلقامة‬
‫كان كل رجل ألمرأة فقط‬ ‫أتيح للرجل تعدد الزوجات‬ ‫إمكانية تعدد الزوجات‬

‫‪Summarized by: Ebrahim Alhemyary‬‬ ‫اللجنة العملية للدفعة ‪ 23‬طب عام‪-‬جامعة تعز‬
‫سمات او الخصائص البنيوية للعائلة العربية واليمنية‪:‬‬
‫العائلة العربية وحدة اجتماعية إنتاجية‬ ‫‪-1‬‬
‫العائلة العربية عائلة أبوية‬ ‫‪-2‬‬
‫العائلة العربية هرمية على أساس الجنس والعمر‬ ‫‪-3‬‬
‫العائلة العربية عائلة ممتدة تتحول الى نووية‬ ‫‪-4‬‬

‫ا‬
‫أوال العائلة العربية وحدة اجتماعية إنتاجية‪:‬‬
‫تفترض العائلة العربية تقليدًا ووحدة إنتاجية اقتصادية اجتماعية أساسية‪ ،‬وتقوم االسرة على التعاون‬
‫المتبادل على بعضهم البعض من أجل تأمين المعيشة وتحسين األوضاع المادية‬
‫العائلة مشتقة من عال‪-‬يعيل أي من عالقات االعالة واالعتماد‪ ،‬حيث نشير بمصطلح "العيال" الى األبناء‬
‫(العالة) لألب (المعيل)‬
‫ً‬
‫عاجزا عن االعالة يعتمد على‬ ‫مصطلح سند يطلق على األباء واألبناء والمعنى في ذلك عندما يصبح الوالد‬
‫األبناء في ذلك‬
‫كلمة أسرة جاءت من األسر أي مأسور بمكان ما وتأتي أيضا بكلمة تأزر او تأسر‬
‫تشترك االسرة جميعها في النجاحات واالخفاقات وكذلك األفراح واالحزان‬
‫عضوا (ال يستطيع أن‬
‫ً‬ ‫كل عمل مسيء يلحق باألسرة كافة ومن هنا الفرد في العائلة العربية ليس فردًا انما‬
‫يعمل اال في إطار الجماعة)‬
‫العالقة ضمن العائلة هي عالقة ما بين أعضاء وليس أفراد‪ ،‬فالعضو مسؤول عن تصرفات افراد عائلته‬
‫وتصرفاته الخاصة‬
‫هذا التعاضد يؤدي الى نكرن الذات فيبذل كل من األم واألب ما بوسعهم إلسعاد أبناءهم لذا فهم يتنكرون‬
‫لذاتهم ويعيشوا ألبنائهم‬

‫ثانياا العائلة العربية عائلة أبوية‪:‬‬


‫السلطة تكون لألب‬
‫تصنف العائلة العربية في بنيتها الهرمية ويتحل األب رأس الهرم حيث أن‪- :‬‬
‫‪ -1‬يكون تقسيم العمل والنفوذ والمكانة على أساس الجنس والعمر‬
‫‪ -2‬النساء يتمتعن بمكانية دونية ضمن العائلة العربية‬
‫‪ -3‬األب يمارس سلطته من اعلى الى أسفل‬
‫‪ -4‬األب يمارس سلطته من بعد او من قرب ويتوقع من األبناء الطاعة‬

‫‪Summarized by: Ebrahim Alhemyary‬‬ ‫اللجنة العملية للدفعة ‪ 23‬طب عام‪-‬جامعة تعز‬
‫ثالثاا العائلة العربية تقوم على أساس الجنس والعمر‪- :‬‬
‫‪ -1‬على أساس الجنس‪:‬‬
‫عادة ً الذكور تحتل رأس الهرم والنساء تحتل مكانة دونية ويعود ذلك بسبب رأيين‪- :‬‬
‫الرأي المحافظ‪:‬‬
‫‪ -‬يرى أن العادات والتقاليد هي من تسببت في دونية المرأة‬
‫‪ -‬يبرئ الدين من دونية المرأة ويرى بأن الدين عزز وكرم المرأة ومنحها الكثير من الحقوق‬
‫والواجبات التي كانت غائبة عنها وخاصة ما قبل اإلسالم‪ ،‬بدليل أنه ما زالت هناك مناطق‬
‫تطغى فيها العادات على الدين مثل حرمان المرأة من الميراث‬

‫الرأي المتحرر‪:‬‬
‫‪ ‬تيار راديكالي يرى بان المرأة تتعرض لكثير من الظلم الفادح نتيجة المجتمع بدرجة‬
‫أساسية والنظام االجتماعي القائم‪ ،‬حيث يقوم النظام االجتماعي على احتقار الضعيف‬
‫بما فيه المرأة‬
‫‪ ‬هذا الرأي ينادي بمساواة الرجل بالمرأة ويرفض القول بأن هناك فروقات بين الرجل‬
‫والمرأة التي تنسب الى دونية المرأة الى العوامل الطبيعية (التركيب الجسماني لألنثى)‬
‫وليس الى العوامل االجتماعية‬
‫‪ ‬يرى أن وضع المرأة االقتصادي واالجتماعي هو من تسبب في دونيتها‪ ،‬وبهذا تعتمد‬
‫على الزوج ودونه تعتبر عانسة‪ ،‬عالة‪ ،‬موضع للسخرية‪.‬‬
‫‪ ‬هذا الرأي معارض للرأي السابق‬
‫‪ ‬المجتمع هو من سيقدر الصفات المتعلقة باألنوثة كالجمال واألمومة والمكانة االجتماعية‬
‫وغيرها‬
‫‪ ‬المرأة في المجتمعات العربية هي المسؤولة عن االنحراف‪ ،‬وينظر لها المجتمع بأنه‬
‫يجب أن تكون مطيعة‬

‫‪ -2‬على أساس العمر‪- :‬‬


‫‪ ‬الصغارة عالة على الكبار‪ ،‬ويجب عليهم الطاعة في عالقة سلطوية‬
‫‪ ‬يتم التواصل بين الكبار والصغار عمودياا وليس أفقياا‬
‫من الممكن استخدام السن في فرض الرأي مما يؤدي الى نشأة حالة من االزدواجية في‬
‫التعامل بين الحماية المفرطة والسلطة حيث أن‪- :‬‬
‫‪ -1‬األوامر والتلقين والتعليم والتهديد والعنف جميعها من الكبار‬
‫‪ -2‬يقابلها الترجي والبكاء والتودد‪ ،‬والتخفي من الصغار‬

‫رابعاا االسرة العربية عائلة ممتدة تتحول الى نووية‪- :‬‬


‫حيث أنها تعيش على ثالثة أجيال وفي تحت سقف واحد‪ ،‬والعائلة الممتدة بعود الى كونها‬
‫عائلة إنتاجية‪ ،‬وكل ما زاد التحضر ازداد التعليم وتغلغلت الرأس المالية‬

‫‪Summarized by: Ebrahim Alhemyary‬‬ ‫اللجنة العملية للدفعة ‪ 23‬طب عام‪-‬جامعة تعز‬

You might also like