You are on page 1of 19

‫كليه تربيه‬

‫جامعه اسكندرية‬
‫الفرقة الثانية تاريخ‬

‫االسرة‬
‫اعداد الطالب‪:‬‬
‫‪.1‬احمد خضر عبد المنعم خضر‬
‫‪.2‬احمد عبد الناصر عبد العزيز محمد‬
‫‪.3‬احمد محمدين رشوان امين‬
‫‪.4‬احمد رجب احمد السيد‬
‫‪.5‬عمر محمود احمد محمد‬
‫‪.6‬عالء عادل فاروق عبد المعبود‬
‫‪.7‬عاطف محمد فرحات‬
‫‪.8‬اسالم احمد محمد محمد‬
‫‪.9‬احمد جمال عبد العدل‬
‫‪.10‬توماس سامح نبيل‬
‫‪.11‬احمد إبراهيم عبد النبي عقل‬
‫‪.12‬خالد إبراهيم فتحي‬
‫‪.13‬عز الدين محمد‬
‫‪.14‬عمر محمد محمد عبد الحميد‬
‫‪.15‬عمر محمد رمضان عبد القادر‬

‫تحت اشراف د‪/‬امل حسنين‬


‫‪-‬المقدمة‪-‬‬

‫تعد األسرة هي المسبب الوحيد إلنشاء جيل يتميز بالتحضر والوعي‬

‫والثقافة‪ ،‬فيتمثل دور األسرة في أنها تعد من عوامل بناء المجتمع‬

‫والحضارات‪ ،‬فهي أولى طبقات تكوين المجتمعات‪ .‬تعتبر األسرة هي‬

‫العامل الذي يقوم بتحديد قيام المجتمعات بشكل صالح أم إفساده بشكل‬

‫كامل متكامل‪ ،‬فإذا قامت األسرة بدورها تجاه أفرادها من جميع النواحي‪،‬‬

‫تم إصالح المجتمع وتقدمه‪ ،‬أما إذا لم تقم األسرة بدورها فسرعان ما فسد‬

‫المجتمع‪ .‬تعد األسرة هي العامل المسؤول عن ترك حضارات عظيمة‬

‫يتحدث عنها الجميع واألجيال القادمة‪ ،‬وهي المسئولة أيضا إذا تم هدم‬

‫الحضارات وحدث تأخر في المجتمع‪.‬‬


‫‪-‬عناصر البحث‪-‬‬
‫‪-1‬تعريف االسرة‬

‫‪-2‬االسرة من وجهه نظر بعض التربويين‬

‫‪-3‬أهمية االسرة في المجتمع الحديث‬

‫‪-4‬أنماط االسرة‬

‫‪-5‬وظائف االسرة‬

‫‪-6‬خصائص االسرة المتماسكة‬


‫تعريف االسرة‪:‬‬
‫‪ 1‬هناك اختالف وجهات النظر نحو تعريف االسرة اال ان هناك اتفاق عام حول اهميه االسرة‬
‫كظاهره اجتماعية او كنظام اجتماعي يؤدي وظائف ضرورية وحيوية للمجتمعات اإلنسانية‬
‫مهما تعددت صورها وانماطها‪.‬‬
‫وقد حدد برتراند ‪ :Bertrand‬االسرة انها جماعه اجتماعية مكونة من افراد ارتبطوا‬
‫ببعضهم البعض برابط الزواج او الدم او التبني هم غالبا يشتركون في عادات هامه‬
‫ويتفاعلون بعضهم مع بعض وفقا لألدوار االجتماعية المحددة من قبل المجتمع‪.‬‬
‫‪ 2‬أيضا تفرق سناء الخولي بين األسرة والحياة االجتماعية‬
‫فاألسرة‪ :‬تتكون من الزوج والزوجة واوالدهم غبر المتزوجين الذين يعيشون معهم في منزل‬
‫واحد‪.‬‬
‫اما العائلة‪ :‬فهي مكونة من الزوج والزوجة وابنائهم من الذكور او االناث الغير متزوجون‬
‫واألوالد وزوجاتهم وأبنائهم وغيرهم من األقارب كالعم والعمة وهم جميعا يقومون في نفس‬
‫المسكن ويشاركون حياه اقتصادية واجتماعية واحده تحت رئاسة االب األكبر او رئيس‬
‫العائلة‪.‬‬
‫ورغم هذه االختالفات في تعريف اال ان هذا المصطلح يشير في اللغة العربية للداللة على‬
‫جماعه مكونه من الزوج والزوجة وابنائهم الغير متزوجين المقيمين معهم في مسكن واحد‬
‫وهذا النوع هو المنتشر وبشكل كبير في هذه األوقات‪.‬‬
‫‪ 3‬أيضا تتعدد تعريفات مفهوم االسرة بتعدد من تعريف المصطلح والمدرسة الفكرية التي‬
‫ينتمي عليها صاحب التعريف فهناك من يركز على النواحي البيولوجية والمحافظة على‬
‫النوع اإلنساني في حين يتناولها علم االجتماع باعتبارها نظاما اجتماعيا ويهتم رجال القانون‬
‫بوضع االسرة في التشريعات بأنواعها وينصب اهتمام علماء النفس والتربية على ما يمكن‬
‫ان تسهم فيه االسرة في استقرار عاطفي واجتماعي واقتصادي والدور الذي تقوم به في‬
‫تربية األطفال وتنشئتهم‪.‬‬
‫ويعرف محمد عاطف االسرة‪ :‬بانها جماعه اجتماعية نظامية تتكون من رجل وامرأه (تقوم‬
‫بينهم رابطة زواجية مقررة)‪.‬‬
‫‪4‬بينما االسرة في اإلسالم ال تقتصر على الزوجين واألوالد فقط وانما تمتد الى شبكة واسعة‬
‫من ذوي القربى من األجداد واالخوة واالخوات واالعنان والعمات واالخوال والخاالت‬
‫وغيرهم من تجمعهم رابطه النسب او المصاهرة وتتسع حتى تشمل المجتمع كله‬

‫‪1‬‬
‫محمد كامل النحاس ‪،‬الخدمة االجتماعية ورعاية االسرة والطفولة ‪,‬مطبعة السعادة ‪,‬القاهرة ‪1976,‬م ‪,‬ص‪11,12‬‬
‫‪2‬‬
‫سناء الخولي ‪,‬االسرة والحياة العائلية ‪,‬دار النهضة العربية ‪,‬بيروت ‪1984,‬م ‪,‬ص‪40‬‬
‫‪3‬‬
‫هدي محمود الناشف ‪,‬االسرة وتربية الطفل ‪,‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‬
‫‪4‬‬
‫اللجنة اإلسالمية العالمية للمرأه والطفل ‪,‬ميثاق االسرة في اإلسالم ‪,‬الطبعة الرابعة ‪, 2011,‬ص ‪13‬‬
‫األسرة من منظور التربويين‪:‬‬
‫جاء في معجم علم االجتماع أن "األسرة هي عبارة عن جماعة من األفراد يرتبطون معا‬ ‫‪-‬‬
‫بروابط الزواج والدم والتبني‪ ،‬ويتفاعلون معا‪ ،‬وقد يتم هذا التفاعل بين الزوج والزوجة‪،‬‬
‫وبين األم واألب‪ ،‬وبين األم واألب واألبناء‪ ،‬ويتكون منهم جميعا وحدة اجتماعية تتميز‬
‫بخصائص معينة"(‪)5‬؛ إذن فاألسرة حسب المعجم االجتماعي تقوم على التفاعل بين‬
‫مجموعة من األفراد سواء األب واألم وبين الزوج والزوجة‪ ،‬وبين الوالدين واألبناء‪ ،‬يربط‬
‫بينهم الدم والتبني‪ ،‬مشكلين وحدة اجتماعية ذات خصائص محددة‪.‬‬

‫ومن المنظور السيكولوجي تشير كلمة "أسرة" إلى معيشة الرجل والمرأة معا على‬ ‫‪-‬‬
‫أساس الدخول في عالقات جنسية يقرها المجتمع‪ ،‬وما يترتب على ذلك من حقوق‬
‫‪6‬‬
‫وواجبات كرعاية األطفال وتربيتهم (‬

‫كما يعرفها القاموس االجتماعي على أنها "تلك العالقة التي تربط بين رجل وامرأة أو‬ ‫‪-‬‬
‫أكثر معا بروابط القرابة أو عالقات وثيقة أخرى‪ ،‬بحيث يشعر األفراد البالغين فيها‬
‫بمسؤوليتهم نحو األطفال‪ ،‬سواء كان هؤالء األطفال أبنائهم الطبيعيين أم أبنائهم‬
‫‪7‬‬
‫بالتبني"(‬

‫ويرى (ريمون وبدون) في قاموسه االجتماعي أن األسرة هي "مجموعة تتميز باإلقامة‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬
‫المشتركة والتعاون بين البالغين من كال الجنسين واألطفال الذين تم أنجابهم أو تبنيهم" (‬

‫وهنا ربط القاموس االجتماعي وقاموس علم االجتماع لريمون وبدون؛ تعريف األسرة‬
‫بالعالقة القائمة بين رجل وامرأة أو أكثر‪ ،‬بغض النظر على نوعية هذه العالقة‪ ،‬كانت‬
‫بزواج أو بدونه‪ ،‬مسئولين عن األبناء‪ ،‬سواء كان أبنائهم بصلة الدم أم بالتبني‪.‬‬

‫ويعرف "أوبران نيم كسوف" األسرة على انها‪" :‬رابطة اجتماعية من زوج وزوجة‬ ‫‪-‬‬
‫وأطفالهما أو بدون أطفال‪ ،‬أو من زوج بمفرده مع أطفاله أو زوجة بمفردها مع أطفالها"‪،‬‬
‫ونالحظ في هذه التعريف أن كل من "أوبران ونيم كسوف " ركزا في تعريفها لألسرة‬
‫على الوحدات البنائية لألسرة واعتبراها جماعة بشرية تتصف بقواعد التنظيم‪ ،‬ويظهر‬
‫هذا في شكل األدوار الموكلة لكل فرد من أفرادها‪ ،‬وهما بذلك تغاضيا عن المنطلقات‬
‫األساسية المكونة لهذه العالقات االجتماعية والنتائج المترتبة عنها وحتى اإلطار الذي‬
‫يشمل هذه العالقات االجتماعية‪ ،‬مركزين بذلك على الجوانب المادية دون الجوانب‬

‫‪5‬‬
‫‪Josef Stumpf et Michel Hugues: Dictionnaire de Sociologies, Libraire, Larousse, Paris,‬‬
‫‪1973, P131‬‬
‫‪ 6‬سيد رمضان‪ ،‬إسهامات الخدمة االجتماعية في مجال األسرة والسكان ‪ ،‬د ار المعرفة الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،1999 ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ 7‬عبد الحميد الخطيب‪ :‬نظرة في علم االجتماع المعاصر‪ ،‬مطبعة النيل‪ ،‬القاهرة(مصر(‪ ، 2002 ،‬ص ‪358‬‬
‫‪8‬‬
‫‪Raymond Boudon, Philippe Besnard et d’autre: Dictionnaire de Sociologie, Larousse, France, 2005, P97.‬‬
‫المعنوية‪ ،‬إذ يقع على األسرة عبئ مسؤولية استقرار الحياة االجتماعية‪ ،‬باعتبارها‬
‫الدعامة األساسية التي يعتمد عليها المجتمع لتطوره ونموه (‪.)9‬‬

‫في حين نجد "أوجست كونت" يعرف األسرة على أنها‪" :‬منظومة عالقات وروابط بين‬ ‫‪-‬‬
‫األعمار واألجناس"‪ ،‬وهنا نجد أن هذا التعريف واسع يشمل على مجموعة من العالقات‬
‫التي تربط بين الطفل الصغير والرجل وبين الذكر واألنثى دون تحديد ماهية وأسس‬
‫وأطر العالقة التي تجمع بينهم‪ ،‬مما جعل هذا التعريف يقلل من دقة التحديد لمصطلح‬
‫األسرة‪ ،‬فهم واسع وشامل (‪. 10‬‬

‫ويعرفها "كونت" ايضًا بأنها‪" :‬الخلية األولى في جسم المجتمع‪ ،‬وهي النقطة التي يبدأ‬ ‫‪-‬‬
‫منها التطور‪ ،‬ويمكن مقارنتها في طبيعتها ومركزها بالخلية الحية في المركز‬
‫البيولوجي) جسم الكائن الحي) ويرجع كونت ذلك إلى عدم اعترافه بالوضع االجتماعي‬
‫للفرد‪ ،‬والفردية في نظرة ال تمثل شيئًا في الحياة االجتماعية التي ال تتحقق بصورة كاملة‬
‫إلى حيث يكون امتزاج عقول وتفاعل أحاسيس‪ ،‬واختالف وظائف‪ ،‬والوصول إلى‬
‫غايات مشتركة‪ .‬وأن هذه الفردية ال تتحقق فيها شيء من هذا القبيل ولكن يتحقق ذلك من‬
‫‪11‬‬
‫خالل األسرة (‬

‫كما نجد في كتاب األسرة ومشكالتها للباحث "محمد حسن" تعريفا لألسرة‪ ،‬جاء فيه أن‬ ‫‪-‬‬
‫"األسرة جماعة من األفراد يتفاعلون مع بعضهم البعض‪ ،‬وهي تعتبر الهيئة األساسية‬
‫التي تقوم بعملية التطبيع االجتماعي للجيل الجديد‪ ،‬أي أنها تنقل إلى الطفل خالل نموه‬
‫جوهر الثقافة لمجتمع معين إذ يقوم األبوان بغرس العادات والتقاليد أو المهارات الفنية‬
‫والقيم األخالقية في نفس الطفل‪ ،‬وكلها ضرورية لمساعدة العضو الجديد للقيام بدوره‬
‫االجتماعي والمساهمة في حياة المجتمع"‪ ،‬فاألسرة هي المؤسسة األولى التي ينشأ فيها‬
‫الطفل‪ ،‬فهي تقوم بوظيفتها المتمثلة في نقل ثقافة المجتمع من عادات وتقاليد وقيم‬
‫ومهارات إلى الجيل الجديد‪ ،‬إذ تعتبر هذه الوظيفة من بين أهم الوظائف التي تقوم بها‬
‫األسرة‪ ،‬إال أنها ال يمكن أن نعتبر هذا التعريف شامل‪ ،‬ألنه ركز على وظيفة واحدة‬
‫محددة أال وهي التنشئة االجتماعية في حين نجد أن لألسرة وظائف أخرى بالغة األهمية‬
‫وسنقوم بتقديمها في النقاط القادمة (‪. 12‬‬

‫في حين نجد "كنكري ديفيز" عرف األسرة على أساس "أنها تلك الجماعة التي تتكون‬ ‫‪-‬‬
‫من أفراد‪ ،‬تربطهم روابط دموية واجتماعية متماسكة"‪ .‬لم يحدد هذا التعريف نوعية‬
‫األفراد (نساء كانوا أم رجال) ونوعية العالقة التي تربطهم) زواج أم ال(‪ ،‬فهذا التعريف‬

‫‪ 9‬جابر عوض حسن‪ ،‬االتجاهات المعاصرة في دراسة األسرة والطفولة‪ ،‬االسكندرية‪ ،2000 ،‬ص‪.7:8‬‬
‫‪ 10‬خليل أحمد خليل‪ ،‬المفاهيم األساسية لعلم االجتماع‪ ،‬دار الحداثة‪ ،‬مصر‪ ،1984 ،‬ص ‪.60‬‬
‫‪ 11‬زيدان عبد الباقي‪ ،‬علم االجتماع المهني‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،1978 ،‬ص‪.75:77‬‬
‫‪ 12‬محمد حسن‪ ،‬األسرة ومشكالتها‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت) لبنان (‪ ،1981 ،‬ص‪.2‬‬
‫ناقص خصوصا بالنسبة لألسرة الغربية‪ ،‬التي ال تتميز في بعض الحاالت األسر فيها‬
‫‪13‬‬
‫بالروابط الدموية فقط‪ ،‬بل هناك االنتماء عن طريق التبني‪( .‬‬
‫يعرف "إيميل دوركايم" األسرة على أنها "مؤسسة اجتماعية تكونت ألسباب اجتماعية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتربط أفرادها عالقة قوية مرتبطة برابطة الدم والمصاهرة والتبني والمصير المشترك‪،‬‬
‫فهي ليست فقط تجمع ألفراد"‪.‬‬
‫يرى "بوجاردوس" أن األسرة هي "جماعة اجتماعية تتكون من أب وأم وطفل واحد أو‬ ‫‪-‬‬
‫أكثر‪ ،‬يتبادلون الحب ويتقاسمون المسئولية‪ ،‬وتقوم األسرة بتربية األطفال حتى تمكنهم‬
‫من القيام بواجبتهم وضبطهم ليتصرفوا بطريقة اجتماعية‪ ،‬ويكونوا مع بعض وحدة‬
‫اقتصادية ويعيشون في مسكن واحد"‪ ،‬ركز هذا التعريف على رابطة العاطفة بين أفراد‬
‫األسرة كما ركز على وظيفة األسرة وهي التربية‪ ،‬وركز على هدفها وهو الضبط‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫يري "ويستر مارك" أن األسرة هي "تجمع طبيعي بين أشخاص جمعتهم روابط فشكلوا‬ ‫‪-‬‬
‫وحدة معنوية ومادية‪ ،‬واألسرة هي أصغر وحدة اجتماعية"‪ ،‬ركز هذا التعريف على أن‬
‫األسرة هي أصغر وحدة اجتماعية‪ ،‬وأن االسرة ترتبط بروابط مادية مثل المسكن‬
‫المشترك‪ ،‬وروابط معنوية مثل الحب والتعاون‪.‬‬
‫يعرف "ماكيفر" األسرة عل أنها "وحدة بنائية تتشكل من رجل وامرأة تصل بينهما‬ ‫‪-‬‬
‫روابط معنوية مع األطفال واألقارب‪ ،‬ويستند وجودها إلى عوامل غريزية والمصالح‬
‫المتبادلة بين أفرادها"‪ ،‬وبذلك يرجع ماكيفر نشأة األسرة إلى الغريزة‪.‬‬
‫يرى "ويليام ستيفينس" أن األسرة تقوم على ترتيبات اجتماعية قائمة على الزواج‬ ‫‪-‬‬
‫وتتضمن معرفة الحقوق والواجبات بين أفرادها‪ ،‬وبذلك ركز في تعريفه لألسرة على‬
‫حقوق وواجبات أفرادها‪.‬‬
‫يعرف "جيرالدلسي" األسرة على أنها "المؤسسة االجتماعية التي تلجأ إليها انسانيتنا‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأننا ال نعرف طريقة أخرى لتنشأ الكائنات البشرية دون ترتيبهم داخل أسرة"‪.‬‬
‫اتفق "جورج ميردوك" و(جورج ألين) فيه تعريفهم لألسرة على أنها "جماعة اجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫تقيم في مسكن مشترك ويتعاون أفرادها لتحقيق المصالح االقتصادية"‪.‬‬
‫يعرف "بارسونز" األسرة على أنها "نسق اجتماعي‪ ،‬ألنها تربط البناء االجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫بالشخصية‪ ،‬فالقيم واألدوار عناصر اجتماعية تنظم العالقات داخل البناء‪ ،‬وتؤكد هذه‬
‫العناصر عالقة التداخل والتفاعل بين الشخصية والبناء االجتماعي"‪ ،‬وبذلك ربط‬
‫بارسونز األسرة بالقيم واألدوار وأعتبر األسرة نسق اجتماعي يتفاعل مع المجتمع‪.‬‬
‫ويرى عالم االجتماع الفرنسي "هينري موندر" أن األسرة هي "األشخاص المرتبطين‬ ‫‪-‬‬
‫معا بروابط الدم‪ ،‬فإننا نعني بكلمة أسرة األشخاص الذين يعيشون معا تحت منزل واحد"‪.‬‬
‫يعرف "بيج" األسرة على أنها "جماعة دائمة مرتبطة عن طريق عالقات جنسية‬ ‫‪-‬‬
‫بصورة تمكن من إنجاب األطفال ورعايتهم‪ ،‬وقد تكون فيها عالقات أخرى‪ ،‬ولكنها تقوم‬
‫على معيشة الزوجين وتكوين وحدة مميزة مع أطفالهم‪ ،‬وتعرف هذه الوحدة بمجموعة‬
‫من الخصائص المشتركة في المجتمع اإلنساني بأسره" وهذه الخصائص‪ :‬عالقة زوجية‪،‬‬

‫‪ 13‬حنان ما لكي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.14‬‬


‫شكل من أشكال الزواج‪ ،‬نظام للتسمية‪ ،‬بعض الخدمات االقتصادية التي يشترك فيها‬
‫أفراد األسرة‪ ،‬مسكن مشترك (‪.)14‬‬
‫وكذلك يعرف "بيرجس" و"لوك" األسرة على أنها "مجموعة أفراد ارتبطوا بروابط‬ ‫‪-‬‬
‫الزواج والدم والتبني"‪.‬‬
‫يعرف "أوجبرن" األسرة على أنها "رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وأطفالهم‪ ،‬وقد‬ ‫‪-‬‬
‫تكون زوج وأطفاله فقط‪ ،‬أو زوجة وأطفالها فقط‪ ،‬أو زوج وزوجة دون أطفال‪ ،‬وقد‬
‫تشغل األسرة أفراد آخرين مثل األجداد واألحفاد وبعض األقارب على أن يكونوا‬
‫مشتركين في معيشة واحدة"‪ ،‬وبذلك أتسع مفهوم األسرة عند أوجبرن فأصبح ال يشمل‬
‫األب واألم واألبناء فقط‪.‬‬
‫يرى "كنجزلي ديفيز" أن األسرة هي "جماعة من األشخاص الذين تقوم بينهم عالقات‬ ‫‪-‬‬
‫على أساس القرابة والعصب" (‪.)15‬‬
‫ويعرف "محمد متولي قنديل" و"صافي ناز شلبي" األسرة في كتابهما على أنها "أقدم‬ ‫‪-‬‬
‫جماعة أولية تكونت عل وجه األرض‪ ،‬وتلعب دور هام في التأثير على أفرادها والذي‬
‫يدفعهم لاللتزام بمعاييرها‪ ،‬فهي جماعة اجتماعية بيولوجية نظامية تتكون من رجل‬
‫وامرأة‪ ،‬تقوم بينهم رابطة زوجية وابنائهم‪ ،‬ومن أهم وظائفها إشباع الحاجات العاطفية‬
‫والجنسية وتهيئة المناخ المالئم لنمو لتنشئة األبناء (‪.)16‬‬
‫يري "شبل بدران" أن األسرة هي "الوحدة األولى التي يتفاعل معها الطفل تفاعل‬ ‫‪-‬‬
‫مستمر وأنها المحتوى األول والبوتقة التي تنمو فيها أنماط التربية المختلفة‪ ،‬فيبدأ الوليد‬
‫حياته االجتماعية األولى عن طريق التعرف على مركز أسرته وسيبقى هذا المركز‬
‫خالل سين حياته األولى‪ ،‬فاألسرة تنتمي إلى طبقة اجتماعية معينة‪ ،‬فالطفل الذي يعيش‬
‫في أسرة أرستقراطية يعيش نمط تفاعالت مختلف عن الطفل الذي يعيش في أسرة فقيرة‪،‬‬
‫ومن ثم يؤثر وضعه في هذه الجماعات االجتماعية على الخبرات التي سوف يكتسبها‬
‫عندما ينضج وسوف تلعب دور في تحديد وضعه المستقبلي عندما ينضج"‪.)18( )17( .‬‬
‫يرى "سيد رمضان" أن كلمة أسرة تعنى "تعايش الرجل والمرأة معا على أساس‬ ‫‪-‬‬
‫الدخول في عالقة جنسية يقرها المجتمع‪ ،‬وما يترتب عليها من حقوق وواجبات كرعاية‬
‫األطفال وتربيتهم" (‪.)19‬‬
‫يعرف "مصطفى الخشاب" أن األسرة هي "اتحاد تلقائي تؤدي إليه القدرات‬ ‫‪-‬‬
‫واالستعدادات الكامنة في الطبيعة البشرية النازعة لالجتماع‪ ،‬وهي عبارة عن مؤسسة‬
‫اجتماعية تنبعث عن ظروف الحياة والطبيعة‪ ،‬وهي ضرورة حتمية لبقاء الجنس‬
‫البشري‪ ،‬فهي صفة فطرية‪ ،‬وتتحقق األسرة من خالل كائنين هما الرجل والمرأة‬
‫واالتحاد الدائم المستقر بينهم بصورة يقرها المجتمع" (‪.)20‬‬
‫اهمية األسرة في المجتمع الحديث‪:‬‬
‫‪ 14‬حنان مالكي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.14:17‬‬
‫‪ 15‬زينب إبراهيم العزبي‪ ،‬برنامج دراسة المجتمع (علم االجتماع العائلي)‪ ،‬جامعة بنها ‪ -‬كلية اآلداب ‪ -‬قسم اجتماع‪ ،‬القليوبية‪ ،‬ت‪.‬ن‪ ،‬ص‪.28:29‬‬
‫‪ 16‬محمد متولي قنديل ‪ -‬صافي ناز شلبي‪ ،‬مدخل إلى رعاية الطفل واألسرة‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان ‪ -‬األردن‪ ،2006 ،‬ص‪.28‬‬
‫‪ 17‬شبل بدران‪ ،‬التربية والجتمع (رؤية نقدية في المفاهيم والقضايا والمشكالت)‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،2009 ،‬ص‪.104‬‬
‫‪ 18‬شبل بدران ‪ -‬سعيد أحمد سليمان‪ ،‬أصول التربية ومبادئها‪ ،‬كلية التربية ‪ -‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2021 ،‬ص‪.73:75‬‬
‫‪ 19‬سيد رمضان‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.25‬‬
‫‪ 20‬زينب إبراهيم العزبي‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.28:29‬‬
‫في ظل الضغوطات التي نعيشها في الوقت الحالي‪ ،‬أصبحت الحاجة ملحه الي العيش في‬
‫اسره صحية ومتماسكه‪ ،‬فمن اهم الفوائد للعيش في األسرة ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -١‬تلبية االحتياجات األساسية‪ :‬يقوم الشخص المسؤول عن األسرة بتوفير الحاجات‬
‫االساسية كالماء والغذاء والمأوي ألفراد اسرته غير القادرين على توفيره بأنفسهم بسبب‬
‫كبر السن او صغره‪ ،‬او قد يكون بسبب االمراض التي تمنعهم من إعالة أنفسهم‪.‬‬
‫‪-2‬تلبية احتياجات الحب واالنتماء‪ :‬يمكن اعتبار ان اهمية تلبيه احتياجات الحب واالنتماء‬
‫مساوية ألهمية توفير االحتياجات االساسية‪ ،‬واألسرة قادره على تلبية هذه الحاجات‬
‫خصوصا عندما يسودها الحب والسكينة‪.‬‬
‫‪-3‬توفير المال‪ :‬إذ كل شخص يقدر على العمل والحصول علي دخل فإنه يساعد افراد‬
‫اسرته في توفير المال لهم لتلبية متطلباتهم المختلفة‪.‬‬
‫‪-4‬تحقيق السعادة والرضا‪ :‬إن تبادل االخبار المتنوعة بين أفراد األسرة‪ ،‬إضافة‬
‫لممارستهم األنشطة المختلفة‪ ،‬واالستمتاع بقضاء اوقات ممتعه معا‪ ،‬يساعد على تحقيق‬
‫السعادة والرضا ألفراد األسرة‪.‬‬
‫‪-5‬تشجيع االهالي على العيش بنمط حياة صحي‪ :‬وذلك للمحافظة على صحتهم لكي‬
‫يتمكنوا من التمتع بالوقت مع اطفالهم واحفادهم‪ ،‬ويعيشوا لحظات جميله في رؤيتهم وهم‬
‫يكبرون دون ان يمنعهم المرض من ذلك‪.‬‬
‫‪-6‬حياة صحية أفضل لألطفال‪ :‬إن العيش ضمن اسره يوفر الرعاية الصحية بجميع‬
‫جوانبها لألطفال‪ ،‬فاإلباء يشجعون اطفالهم على ممارسة الرياضة‪ ،‬واالبتعاد عن الطعام‬
‫غير المفيد‪ ،‬كما يوفرون لهم العالج الطبي عند الحاجة‪.‬‬
‫‪-7‬زيادة عمر االباء‪ :‬توصلت األبحاث الي ان االباء الذين يعيشون في ظل اسره صحية‬
‫ومتماسكه تزيد مدة حياتهم‪.‬‬
‫‪-8‬تقديم الدعم لألفراد‪ :‬قد تظهر أهمية األسرة كونها توفر استقرارا ألفرادها‪ ،‬كما توفر‬
‫الدعم بجوانبه المختلفة كالدعم المادي والمعنوي والعاطفي لجميع افرادها‪.‬‬
‫‪-9‬مالحظة وجود المشاكل عند أحد االفراد وتقديم الدعم‪ :‬قد يتعرض أحد افراد األسرة‬
‫لمشكلة ما ويحاول حلها بطريقه خاطئة‪ ،‬لكن عادة ما يالحظ االفراد االخرون في األسرة‬
‫ان أحد االفراد يتعرض لمشكلة ما لذا يحاولون مساعدته على حلها بطريقة سليمه‪.‬‬
‫‪-10‬تقديم الدعم عند المرض‪ :‬قد يتعرض أحد افراد العائلة لمرض عضوي او قد يمر‬
‫بضغط نفسي‪ ،‬وفي كال الحالتين يحتاج إلى من يساعده في مرضه‪ ،‬سواء في الذهاب إلي‬
‫الطبيب وإحضار الدواء‪ ،‬ام تقديم الدعم العاطفي له‪.‬‬
‫‪-11‬اإلنخراط في المجتمع والمساهمة في تطويره‪ :‬إن العيش ضمن اسر يساعد علي‬
‫إعذار افراد صالحين وقادرين علي تطوير مجتمعاتهم نحو األفضل من خالل التفاعل‬
‫‪21‬‬
‫اإليجابي مع افراد المجتمع االخرين‪.‬‬

‫أنماط االسرة ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫سهي محمد حضرة‪ ،‬التفكك االسري وعالقته بجنوح االطفال‪ ،‬صفحه رقم ‪ 14‬و ‪15‬‬
‫لألسرة أنماط كتيره ومتعددة ومن أهمها‬
‫‪ .1‬االسرة الممتدة‪ :‬تتكون من زوج وزوجة وأبناء غير المتزوجين‪ ،‬واالبناء‬
‫المتزوجين وزوجاتهم وابنائهم ‪,‬ويقيمون في سكن واحد ونظام اقتصادي مشترك‬
‫خصائص االسرة الممتدة‪:‬‬
‫يوجد فيها ثالث احيال (اباء ‪،‬األبناء ‪,‬االحفاد )‬ ‫‪‬‬
‫اإلقامة في سكن مشترك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كبر مساحة السكن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االقتصاد المشترك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سيادة السلطة الذكورية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضيق مساحة الحرية الفردية‪ ،‬والتدخل في شئون االفراد الخاصة كاختيار‬ ‫‪‬‬
‫التعليم‪ ،‬المهنة‪ ،‬وشريك الحياة‪.‬‬

‫‪ ‬التقسيم التقليدي للعمل الرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخلة‬
‫‪ ‬كبر حجم االسرة وهذا من باب التفاخر والعزوة والسند‬
‫‪ ‬قوه ومتانه العالقات القرابية وصلة الرحم‬
‫‪ ‬الزواج المبكر‬
‫‪ .2‬االسرة النواة ‪ :‬تتكون من الزوج والزوجة واالبناء الغير متزوجين‬
‫خصائص االسرة النواه‪:‬‬
‫‪ ‬استقاللية السكن‬
‫‪ ‬ضيق مساحة السكن‬
‫‪ ‬االستقالل االقتصادي‬
‫‪ ‬تغير األدوار االجتماعية مثل مشاركة الرجل في االعمال المنزلية وأكمال‬
‫المرأة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي‬
‫‪ ‬عمل المرأة خارج البيت ان سنحت الفرصة لذلك‬
‫‪ ‬زيادة مساحة الحرية الممنوحة لألبناء في اختيار التخصص العلمي والمهنة‬
‫والزواج‬
‫‪ ‬تأخر سن الزواج بين الجنسين تراجع السلطة الذكورية وزيادة مساحة‬
‫الديموقراطية‬
‫‪ ‬صغر حجم االسرة وتشجيع تنظيم النسل وتباعد الوالدات‬
‫‪ ‬ضعف التدخالت القرابية وصلة الرحم واقتصارها على المناسبات‬
‫االجتماعية كاألفراح واالعياد في مقابل تقوية عالقات زمالء العمل‬
‫‪ ‬االهتمام بالكماليات والمظاهر المادية زياده النزعة االستهالكية‬
‫‪ .3‬االسرة المشتركة ‪:‬‬
‫هي االسرة التي تقوم على عدة وحدات اسرية ترتبط من خالل خط االب واالم واالخ‬
‫واالخت وتجمعهم اإلقامة المشتركة وااللتزامات االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫االسرة االستبدادية واالسرة الديموقراطية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ينتشر نمط االسرة الديمقراطية في المجتمعات المتقدمة والصناعية وهى اسرة تقوم‬
‫على أساس المساواة والتفاهم بين الزوجين بسلطه خاصة على االخر اما األسرة‬
‫االستبدادية فتقوم على سيطرة االب على االسرة واعتباره مركز السلطة المطلقة‬
‫‪22‬‬
‫داخل االسرة وال تمتلك الزوجة شخصيتها االجتماعية او القانونية‬

‫وظائف األسرة‬
‫ماهي وظائف األسرة في المجتمع؟‬
‫الكثير يسأل هذا السؤال‪ ،‬فالمجتمع هو الذي يضم الناس جميعهم‪ ،‬يوجد في المجتمع‬
‫العديد من الناس الصالحة والبعض االخر يكونوا غير صالحين‪.‬‬
‫في المجتمع يوجد مجموعة أسر كل أسرة تضم الكثير من األفراد كل فرد يسعي ليكون‬
‫المجتمع أفضل ولنتعرف اليوم على وظائف األسرة في المجتمع‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫واهمها‪ :‬يوجد العديد من الوظائف لألسرة ولها دور مهم واساسي في المجتمع وبدون‬
‫تكوين أسرة ال يستطيع المجتمع ان يكون متكامل‪.‬‬
‫‪.١‬الوظيفة البيولوجية‪ :‬هي وظيفة السرة األساسية في المجتمع فعندما تنجب األسرة ابناء‬
‫البد ان تراعي في االعتبار الملبس والمسكن والمشرب‪.‬‬
‫وان توفرلهم الرعاية الصحية والتعليم الذي ينتقل بهم ال اعلي مراتب‪ ،‬كما ان هذه‬
‫وظيفة تمثل األسرة‪ ،‬وهي تتحكم في انجاب وأمراض وراثية التي تنتشر بين األسرة‪.‬‬
‫‪. ٢‬الوظيفة النفسية‪ :‬مسئولية ان تبحث عن األمن واالستقرار في المعيشة وتوفره ألبنائها‪،‬‬
‫فالبد على جميع األسر أن توفر أحساس األبناء بالحب المتبادل بين أفراد األسرة‪.‬‬
‫فعندما يوجد مشاكل لدي الزوجين يصبحوا األبناء مرضي نفسيين وهذا يفقدهم الشعور‬
‫باألمن واألمان فعلي اآلباء ان يأخذوا في االعتبار بأن نفسية األبناء اهم شيء في الحياة‪.‬‬
‫‪ .٣‬الوظيفة التربية السلمية لألبناء‪ :‬كثير من األسر تحمل المسئولية كاملة في التربية‬
‫والتعليم في المدارس ولكن وزارة التربية والتعليم لم تقوم بتعليم األبناء باألشياء‬
‫الخاطئة ‪،‬فهي تعلم األبناء حتي يصلون ألعلي المناصب ولكن علي كل أسرة ان تعلم‬
‫أطفالها حسب التعامل مع الناس والسلوك الحسن ‪،‬وان تعلمهم الدين اإلسالمي فينشأ‬
‫األطفال بدون ان يحدث لديهم مشكلة في حسن التربية كما يوجد بعض العادات التي البد‬
‫ان ال تخطئ األسرة فيها متا ان تعلم اوالدها اضرار التدخين وأضرار اكذب والزنا‬
‫وجميعها تؤدي إلى هالك الفرد في المجتمع‬
‫‪.٤‬وظيفة اجتماعية تكوين عالقات اجتماعية مباشرة او غير مباشرة‪ :‬على جميع األسر‬
‫أن تعلم اوالدها تكوين العديد من الصداقات واالختالط الجماعي‪.‬‬
‫حيث يوجد تكوين عالقات اجتماعية مباشرة مثل التعامل مع أهل من الدرجة األولي‬
‫االصدقاء المقربين ألفراد األسرة‪.‬‬
‫ولكن يوجد تكوين عالقات اجتماعية غير مباشرة مثل التعامل مع محيط الزمالء في‬
‫العمل أو صلة القرابة تكون بعيدة او التعامل مع الجيران‪.‬‬
‫وهناك وظائف اخري مختلفة لعالقة األسرة بالمجتمع‪ :‬التي من خاللها ال تكون األسرة‬
‫ناجحة في المجتمع فيصبح المجتمع ناجح بأكمله‪.‬‬
‫فهذه الوظائف عن الوظائف المذكورة سابقا وهي‬
‫‪.١‬وظائف مادية واقتصادية‪ :‬على جميع األسر ان توفر جميع متطلبات أفراد األسرة‬
‫حتى تعيش األسرة عيشة كريمة‪.‬‬
‫فعندما يكون لديك أحد األبناء في أعمار مختلفة البد أن توفر له المدارس للتعليم الصحيح‬
‫حتى يكون لهم شأن عظيم وتوفر األسرة الرعاية الصحية واالنفاق على جميع متطلبات‬
‫األبناء ولكن بقدر المستطاع‬
‫‪ .٢‬وظائف عقلية في التعامل مع البشر‪:‬‬
‫األسرة هي أساس تعليم جميع افرادها جميع الوظائف العقلية مثل تعليم االطفال اللغات‬
‫المختلفة حتى يكون له علم بجميع اللغات التي تفيده في حياته‪ ،‬وتعليم الطفل طرق مختلفة‬
‫للتفكير لحل المشاكل التي تواجهه طول حياته‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ان على كل أسرة ان تقوم بتعزيز النفس لدى األبناء واعطائهم الثقة التامة‪.‬‬
‫وعدم العقاب المباشر عند ارتكاب الخطأ حتى ال يتكرر مرة أخرى‪.‬‬
‫والبد ان يكون أفراد األسرة مكونين من اب وام معا‪.‬‬
‫يكون لديهم فطرة الصبر على تحمل المواقف التي يفعلها األبناء‪.‬‬
‫‪.٣‬الوظيفة األخالقية وتعاليم الدين اإلسالمي‪ :‬على جميع األسر ان تعود أطفالها على‬
‫تعاليم الدين اإلسالمي والبد ان تحرص عليه كل أم وأب وذلك ألن عند تعاليم الدين‬
‫اإلسالمي يوفر على األم واألب تعاليمهم كثير من األمور التي يصعب عليهم فهمها ولكن‬
‫عن طريق الدين تصبح هذه االمور سهلة وبسيطة‪.‬‬
‫وكما سرد عليهم أحاديث الرسول وآيات القرآن الكريم وذلك ليوضح لهم ان هناك افعال‬
‫تؤدي الي انار والجنة يأخذوا موعظة من القصص واخبارهم بالزكاة والصوم وحسن‬
‫معاملة الغير واحترامهم‬

‫عوامل نجاح االسرة‪:‬‬

‫لقد اهتم أغلب العلماء المنشغلين بقضايا األسرة وشؤونها بتسليط الضوء على أهم المشكالت‬
‫التي تصطدم بها األسرة والتي قد تؤدي بها في النهاية إلى فشلها وانهياره••ا‪ ،‬في حين ال نج••د‬
‫إال القليل ممن اهتم بدراسة عوامل نجاحها وس••عادتها‪ .‬وعلى ه••ذا األس••اس ارتأين••ا أن ن••درج‬
‫عنصر عوامل نجاح األسرة في دراستنا هذه ب••دل من أن نتح••دث عن مش••اكلها المختلف••ة ألن‬
‫معرفة هذه العوام••ل ق••د تجع••ل اآلخ••رين يتعلم••ون كي••ف يح••افظون على أس••رهم ويص••لحون‬
‫مشاكلهم‪.‬‬
‫فمن أفضل الدراسات االجتماعية التي عالجت هذه النقطة نجد تل••ك ال••تي ق••ام به••ا "س••تينات"‬
‫وزمالئه على مدى عشر سنوات وتركزت على عوامل تماسك األسرة ونجاحها‪ ،‬وقد جمعت‬
‫المعلومات الخاصة بهذه الدراسات من ‪ 16000‬أسرة من جميع الواليات األمريكي••ة وش••ملت‬
‫لي جانب هذا قاموا بدراسة خمسة وعشرينٕ األزواج والزوج••ات واألطف••ال والدول••ة أخ••رى‬
‫من جميع أنحاء العالم‪ ،‬وكان المح••ور األساس••ي له••ذه الدراس••ات ه••و م••ا‪ :‬هي عوام••ل نج••اح‬
‫األسرة؟‬
‫وما هو طريق السعادة في ظل األسرة؟ وتوصلت جميع الدراس••ات إلى وج••ود س••تة عوام••ل‬
‫رئيسية تؤدي إلى سعادة األسرة ونجاحها تكمن فيما يلي‪:‬‬
‫االلتزام‪.‬‬
‫التواصل اإليجابي‪.‬‬
‫قضاء الوقت سويا‪.‬‬
‫التوافق الروحي‪.‬‬
‫القدرة على مواجهة الضغوط النفسية‪.‬‬
‫التقدير والمحبة‪.‬‬

‫أوال ‪ -‬االل‪ddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddd‬تزام‪:‬‬
‫أظهر أفراد األسرة السعيدة إحساسا بالمسؤولية نحو األسرة وبحقوقه••ا وواجباته••ا‪ ،‬فك••ل ف••رد‬
‫فيها يعرف جيدا حقوقه وواجباته‪ ،‬فهم يضعون أسرتهم في المقام األول‪ ،‬وهم يوجهون ج••زء‬
‫كبيرا من وقتهم وطاقاتهم لها‪.‬‬
‫وليس معنى االلتزام أال يكون للفرد حرية شخصية بل على العكس‪ ،‬كل ف••رد يش••عر بالحري••ة‬
‫وبالثقة وبمحبة اآلخرين له‪ ،‬ويشعر في نفس الوقت أن أسرته جزءا هام••ا من حيات••ه‪ ،‬وكلم••ة‬
‫االلتزام تشمل العدد من المعاني األخرى مثل التضحية‪ ،‬اإلخالص‪ ،‬الوفاء‪ ،‬األمانة والصدق‪.‬‬
‫ثاني‪ddddddddddddddddddddddddd‬ا ‪ -‬التواص‪ddddddddddddddddddddddddd‬ل اإليج‪ddddddddddddddddddddddddd‬ابي‪:‬‬
‫يعتبر التواصل مكو الزوجية‪ ،‬وتستمر أهمية التواصل أثناء الزواج وخالل الحي••اة‪ ،‬وه••و من‬
‫العوامل التي تساهم في نجاح العالقات الزوجية بين أطرافها واستمرارها وإحس••اس أفراده••ا‬
‫باإلشباع والرضا‪ ،‬فالتواصل ييسر العالقة بين أفراد األسرة ويجعلها مرنة وفي الوقت نفس••ه‬
‫قوية في مواجهة الخالفات التي تنشأ ع•ادة في الحي•اة األس•رية وفي مواجه•ة ض•غوط الحي•اة‬
‫اليومية‪ ،‬وسوء التواصل بين أفراد األسرة ل••ه نت••ائج س•لبية على م••ا ي••دور بينه••ا من عملي••ات‬
‫وتفاعالت‪ .‬يعرف ماهر عمرو التواصل األس••ري بأن••ه مش••اركة بين ال••زوجين في كث••ير من‬
‫األمور‪.‬‬
‫مثل المشاركة الروحية والوجدانية والفكرية واالجتماعية‪.‬‬
‫ثالث‪ddddddddddddddddddd‬ا ‪ -‬قض‪ddddddddddddddddddd‬اء ال‪ddddddddddddddddddd‬وقت س‪ddddddddddddddddddd‬ويا‪:‬‬
‫تشير العديد من الدراسات االجتماعية على أهمية قضاء أفراد األسرة الواحدة ال••وقت الك••افي‬
‫في اإلجازات وفي عطلة نهاية األس••بوع والمناس••بات واالس••تمتاع ب••الوقت مع••ا‪ ،‬ففي دراس••ة‬
‫أجريت على ‪ 1500‬طالب وطالبة في المدارس األمريكية لمعرفة ما هي العوامل التي تجعل‬
‫األسرة سعيدة؟‬
‫‪-‬أجاب البعض بوجود المسكن الجمي••ل والبعض اآلخ••ر اخت••ار الس••يارة الف••اخرة ولكن معظم‬
‫اإلجابات أشارت لألسرة التي يقضي أفرادها الوقت معا ويستمتعون بالحياة معا‪ .‬وقد أكد هذا‬
‫الرأي األخصائيون االجتماعيون الذين وجدوا أن أكثر أفراد األسر المتص••دعة يت••ذمرون من‬
‫أنهم ال يجدون الوقت الكافي للجلوس مع أبنائهم‪ ،‬فوج••ود أف••راد األس••رة مع••ا واجتم••اعهم في‬
‫أوقات المناسبات سويا يخفف من ضغوط الحياة‪ ،‬ويمكننا القول إن من أهم عوام••ل التض••امن‬
‫قضاء أفراد األس••رة ال••وقت الك••افي مع••ا من خالل تن••اول الوجب••ات وقض••اء العطالت ووقت‬
‫الفراغ معا‪ ،‬وغيرها من المواقف التي تدعم أواصر المحبة بينهم‪ .‬فاألس••رة الس••عيدة تس••ودها‬
‫عالقات مباشرة ومستمرة وتتضمن شعورا قويا باالنتماء واالرتباط الجماعي‪.‬‬
‫رابع‪ddddddddddddddddddddddddd‬ا ‪ -‬التواف‪ddddddddddddddddddddddddd‬ق ال‪ddddddddddddddddddddddddd‬روحي‪:‬‬
‫من النقاط الهام••ة ال••تي الح••ظ علم••اء االجتم••اع أنه••ا ت••دعم الرواب••ط األس••رية هي وج••ود قيم‬
‫روحية مشتركة بكونها تجعل تراب••ط األف••راد ليس ترابط••ا مادي••ا فق••ط ب••ل ه••و تراب••ط روحي‬
‫ومعنوي يجعل هؤالء األفراد يعملون مع••ا كس•مفونية واح•دة ليس به••ا نش•از أو تض••ارب في‬
‫المبادئ واألهداف‪.‬‬
‫لقد توص••لت إح••دى الدراس••ات الحديث••ة أن تواف••ق أف••راد األس••رة فيم••ا بينهم الس••يما من••ه بين‬
‫الزوجين يجعلهم على قدر أكبر من التماسك والتقارب‪ ،‬إلى جانب تك••ون ل••ديهم الق••درة على‪،‬‬
‫وكذلك يتسم سلوكهم بالنضج وتقل الس••مات العص••ابية في ح••ل الخالف••ات بطريق••ة فعال••ة ك••ل‬
‫منهم‪ ،‬وتكون لديهم القدرة على التعلم من الخبر ات السابقة‪.‬‬
‫خامسا ‪ -‬القدرة على مواجهة الضغوط النفسية‪:‬‬
‫إن أهم ما يميز األسر الناجحة قدرتها على مواجهة الصعاب واألزمات‪ ،‬فاألسرة السعيدة‬
‫ال يعني أنها ليس لديها مشكالت أو صعاب‪ ،‬ولكنها تمتلك القدرة على مواجهة هذه‬
‫الصعاب‪ ،‬ولديها القدرة على منع المشكالت قبل حدوثها‪ ،‬وحتى إن حدثت المشكالت‬
‫فهي تحاول التخفيف من وقعها ومن األخطار المترتبة عنها‪ ،‬ألنها تواجه الصعاب بصبر‬
‫وهدوء دون توتر وقلق ودون تحميل اآلخرين المسؤولية‪ .‬فأفراد األسرة الناجحة أكدوا‬
‫أنهم يتكاثفون معا لمواجهة المشكالت والصعاب‪ ،‬فكل فرد فيها له دور يؤديه لمواجهة‬
‫المشكلة‪ ،‬وقد تلجأ األسرة أحيانا لآلخرين بحثا عن المساعدة‪ ،‬إذا لم يكن في بمقدورهم‬
‫حلها بمفردهم‪ ،‬وقد توقع البعض أن األسرة السعيدة يجب أن تكون قوية لدرجة ال تبحث‬
‫عن المساعدة في الخارج‪ ،‬ولكن الحقيقة هي أن األسرة القوية تكون من الصراحة‬
‫والوضوح لدرجة تجعلها تسأل المشورة والخبرة من ذويها وال تشعر بالخجل من ذلك‪،‬‬
‫فهي تؤمن بأن لكل إنسان مجاله ومعرفته‪ ،‬وأن وجود المشكلة ال يقلل من شأن األسرة‪.‬‬
‫وبهذا يعتبر المقوم النفسي والعاطفي لألسرة أحد العوامل والمقومات التي تساعدها على‬
‫التماسك واالستقرار‪ ،‬ويقوم التكامل النفسي والعاطفي على توافر صالت عاطفية تربط‬
‫بين كل أفراد األسرة في الحياة اليومية األسرية‪ ،‬وهذه الروابط هي أحد العوامل التي‬
‫تحقق الهدف والمعنى من قيام األسرة والذي يتعلق بتحقيق السكينة واألمن وأن يكون بين‬
‫األزواج واألبناء حياة تسودها المحبة والرحمة‪ .‬فإذا كان التكامل البنائي يعطي قوة مادية‬
‫للعالقات األسرية فإن المقوم النفسي والعاطفي اإليجابي يؤثر على العالقات بين أفراد‬
‫األسرة ويحولها من الصلة أو الرابطة المادية إلى الصلة أو الرابطة‬
‫العاطفية‪ ،‬واألخيرة تتمكن في الكثير من األحيان في التصدي للكث••ير من المش••كالت العادي••ةّ ‬
‫األسرية والنزاعات الزوجية التي تكون عادة أكثر حد ومحاولة حلها وعالجه‪.‬‬

‫ويمكن اعتبار التكامل النفسي والعاطفي بمثابة الخيط الرفيع الذي ال يرى ولكنه يوثق الص••لة‬
‫ويؤكد العالقة بالص•ورة ال•تي تس•اعد ال•زوجين على تحقي•ق اله•دف ال•ذي يس•عيان لتحقيق•ه‪،‬‬
‫وك••ذلك تس••اعدهم على توف••ير الج••و النفس••ي والع••اطفي المالئم لنم••و أبن••ائهم وتوف••ير األمن‬
‫واالستقرار‪.‬‬
‫سادسا ‪ -‬المحبة والتقدير‪:‬‬
‫تؤكد الدراسات على أهمية إظهار التق•دير والمحب•ة بين أف•راد األس•رة فك•ل ف•رد يش•عر فيه•ا‬
‫بتقدير أسرته له‪ ،‬كما يحرص ب••دوره على إظه••ار التق••دير لآلخ••رين على أن••ه في الكث••ير من‬
‫األحيان ينشغل أفراد األسرة في حياتهم بمشكالتهم اليومية‪ ،‬فال يظهرون أي نوع من التق••دير‬
‫لآلخرين‪ ،‬فنجد الزوجة مستغرقة في أعمالها الروتينية اليومية وال تجد كلمة تقدير واحدة من‬
‫زوجها وأبنائها فتشعر بالضجر والملل‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة للزوج يجد نفسه يكد ويمل يوم‬
‫من الصباح إلى المساء وال يجد كلمة تقدير واحدة من زوجته وأبنائه فيشعر أن عمله الي••ومي‬
‫كالطاحونة النهاية له‪ ،‬فيصيبه االكتئاب‪ ،‬وهك••ذا نج••د المل••ل واالكتئ••اب والض••جر يعم جمي••ع‬
‫أفراد األسرة‪ ،‬لكن ما يخفف من روتين الحياة وصالبتها كلمات الحب والتقدير ال••تي يتبادله••ا‬
‫أفراد األسرة من وقت آلخر‪ ،‬مما يشعر كل فرد منهم بأهميته‪ ،‬فأفراد األسر السعيدة هم الذين‬
‫يبدون كلمات التقدير فيما بينهم من وقت آلخر‪ ،‬فاألب واألبناء يبدون كلمات الشكر والتق••دير‬
‫لرب••ة األس••رة واألم واألبن••اء يب••دون حبهم وتق••ديرهم ل••رب األس••رة‪ ،‬واآلب••اء يب••دون حبهم‬
‫وتشجيعهم المستمر ألبنائهم‪ ،‬وال يحاول أي منهم التقليل من عمل اآلخر أو السخرية منه‪ ،‬بل‬
‫إن بعض هذه األسر تتبع إستراتيجية معينة عند إبداء النق••د ‪ ،‬تتمث••ل في ض••رورة ذك••ر عش••ر‬
‫محاسن ‪ ،‬للفرد قبل توجيه نقد واحد له وأي نقد يوجه البد أن يكون نقدا بن••اء يط••رح بطريق••ة‬
‫ودية ‪،‬وقد الحظ علماء االجتماع‪ ،‬إن من أهم ما يميز العالق•ة بين األف•راد األس•ر المتص•دعة‬
‫أنها عالقة عدائية تتسم بالتسلط والسخرية‪ ،‬فكل فرد منهم يحاول أن يقلل من جه•د اآلخ•رين‪،‬‬
‫ويحاول أن يظهر نفسه على حساب هدم اآلخرين‪ ،‬واألفراد في هذه األسر عادة ما يرك••زون‬
‫على الس••لبيات ال لي ج••انب ه••ذا يس••ود ه••ذهٕ على اإليجابي••ات واج األس••ر ن••وع من التب••اين‬
‫والكراهية واالستقالل المتبادل وعدم االتفاق ‪.‬‬

‫‪-‬قائمة المصادر والمراجع‪-‬‬


‫‪ .1‬الخدمة االجتماعية ورعاية االسرة والطفولة‬
‫‪ .2‬االسرة والحياة العائلية‬
‫‪ .3‬االسرة وتربية الطفل‬
‫‪ .4‬إسهامات الخدمة االجتماعية في مجال األسرة والسكان‬
‫‪ .5‬االتجاهات المعاصرة في دراسة األسرة والطفولة‬
‫‪ .6‬المفاهيم األساسية لعلم االجتماع‬
‫‪ .7‬التفكك االسري وعالقته بجنوح األطفال‬
‫‪ .8‬األسرة ومشكالتها‬
‫‪ .9‬أصول التربية ومبادئها‬
‫‪-‬الخاتمة‪-‬‬

‫في نهاية موضوعنا والذي أبرزنا فيه مفاهيم متعددة لألسرة كما أيضا‬
‫تحدثنا عن االسرة من وجهه نظر بعض التربويين وأيضا أهمية االسرة‬
‫في المجتمع الحديث كما تحدثتنا عن أنماط االسرة ووظائفها وفى‬
‫النهاية تحدثنا عن عنصر من اهم عناصر االسرة وهو خصائص‬
‫االسرة المتماسكة‪.‬‬

You might also like