Professional Documents
Culture Documents
الاسره والاستدامه
الاسره والاستدامه
جامعه اسكندرية
الفرقة الثانية تاريخ
االسرة
اعداد الطالب:
.1احمد خضر عبد المنعم خضر
.2احمد عبد الناصر عبد العزيز محمد
.3احمد محمدين رشوان امين
.4احمد رجب احمد السيد
.5عمر محمود احمد محمد
.6عالء عادل فاروق عبد المعبود
.7عاطف محمد فرحات
.8اسالم احمد محمد محمد
.9احمد جمال عبد العدل
.10توماس سامح نبيل
.11احمد إبراهيم عبد النبي عقل
.12خالد إبراهيم فتحي
.13عز الدين محمد
.14عمر محمد محمد عبد الحميد
.15عمر محمد رمضان عبد القادر
العامل الذي يقوم بتحديد قيام المجتمعات بشكل صالح أم إفساده بشكل
كامل متكامل ،فإذا قامت األسرة بدورها تجاه أفرادها من جميع النواحي،
تم إصالح المجتمع وتقدمه ،أما إذا لم تقم األسرة بدورها فسرعان ما فسد
يتحدث عنها الجميع واألجيال القادمة ،وهي المسئولة أيضا إذا تم هدم
-4أنماط االسرة
-5وظائف االسرة
1
محمد كامل النحاس ،الخدمة االجتماعية ورعاية االسرة والطفولة ,مطبعة السعادة ,القاهرة 1976,م ,ص11,12
2
سناء الخولي ,االسرة والحياة العائلية ,دار النهضة العربية ,بيروت 1984,م ,ص40
3
هدي محمود الناشف ,االسرة وتربية الطفل ,دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة
4
اللجنة اإلسالمية العالمية للمرأه والطفل ,ميثاق االسرة في اإلسالم ,الطبعة الرابعة , 2011,ص 13
األسرة من منظور التربويين:
جاء في معجم علم االجتماع أن "األسرة هي عبارة عن جماعة من األفراد يرتبطون معا -
بروابط الزواج والدم والتبني ،ويتفاعلون معا ،وقد يتم هذا التفاعل بين الزوج والزوجة،
وبين األم واألب ،وبين األم واألب واألبناء ،ويتكون منهم جميعا وحدة اجتماعية تتميز
بخصائص معينة"()5؛ إذن فاألسرة حسب المعجم االجتماعي تقوم على التفاعل بين
مجموعة من األفراد سواء األب واألم وبين الزوج والزوجة ،وبين الوالدين واألبناء ،يربط
بينهم الدم والتبني ،مشكلين وحدة اجتماعية ذات خصائص محددة.
ومن المنظور السيكولوجي تشير كلمة "أسرة" إلى معيشة الرجل والمرأة معا على -
أساس الدخول في عالقات جنسية يقرها المجتمع ،وما يترتب على ذلك من حقوق
6
وواجبات كرعاية األطفال وتربيتهم (
كما يعرفها القاموس االجتماعي على أنها "تلك العالقة التي تربط بين رجل وامرأة أو -
أكثر معا بروابط القرابة أو عالقات وثيقة أخرى ،بحيث يشعر األفراد البالغين فيها
بمسؤوليتهم نحو األطفال ،سواء كان هؤالء األطفال أبنائهم الطبيعيين أم أبنائهم
7
بالتبني"(
ويرى (ريمون وبدون) في قاموسه االجتماعي أن األسرة هي "مجموعة تتميز باإلقامة -
8
المشتركة والتعاون بين البالغين من كال الجنسين واألطفال الذين تم أنجابهم أو تبنيهم" (
وهنا ربط القاموس االجتماعي وقاموس علم االجتماع لريمون وبدون؛ تعريف األسرة
بالعالقة القائمة بين رجل وامرأة أو أكثر ،بغض النظر على نوعية هذه العالقة ،كانت
بزواج أو بدونه ،مسئولين عن األبناء ،سواء كان أبنائهم بصلة الدم أم بالتبني.
ويعرف "أوبران نيم كسوف" األسرة على انها" :رابطة اجتماعية من زوج وزوجة -
وأطفالهما أو بدون أطفال ،أو من زوج بمفرده مع أطفاله أو زوجة بمفردها مع أطفالها"،
ونالحظ في هذه التعريف أن كل من "أوبران ونيم كسوف " ركزا في تعريفها لألسرة
على الوحدات البنائية لألسرة واعتبراها جماعة بشرية تتصف بقواعد التنظيم ،ويظهر
هذا في شكل األدوار الموكلة لكل فرد من أفرادها ،وهما بذلك تغاضيا عن المنطلقات
األساسية المكونة لهذه العالقات االجتماعية والنتائج المترتبة عنها وحتى اإلطار الذي
يشمل هذه العالقات االجتماعية ،مركزين بذلك على الجوانب المادية دون الجوانب
5
Josef Stumpf et Michel Hugues: Dictionnaire de Sociologies, Libraire, Larousse, Paris,
1973, P131
6سيد رمضان ،إسهامات الخدمة االجتماعية في مجال األسرة والسكان ،د ار المعرفة الجامعية ،االسكندرية ،1999 ،ص .25
7عبد الحميد الخطيب :نظرة في علم االجتماع المعاصر ،مطبعة النيل ،القاهرة(مصر( ، 2002 ،ص 358
8
Raymond Boudon, Philippe Besnard et d’autre: Dictionnaire de Sociologie, Larousse, France, 2005, P97.
المعنوية ،إذ يقع على األسرة عبئ مسؤولية استقرار الحياة االجتماعية ،باعتبارها
الدعامة األساسية التي يعتمد عليها المجتمع لتطوره ونموه (.)9
في حين نجد "أوجست كونت" يعرف األسرة على أنها" :منظومة عالقات وروابط بين -
األعمار واألجناس" ،وهنا نجد أن هذا التعريف واسع يشمل على مجموعة من العالقات
التي تربط بين الطفل الصغير والرجل وبين الذكر واألنثى دون تحديد ماهية وأسس
وأطر العالقة التي تجمع بينهم ،مما جعل هذا التعريف يقلل من دقة التحديد لمصطلح
األسرة ،فهم واسع وشامل (. 10
ويعرفها "كونت" ايضًا بأنها" :الخلية األولى في جسم المجتمع ،وهي النقطة التي يبدأ -
منها التطور ،ويمكن مقارنتها في طبيعتها ومركزها بالخلية الحية في المركز
البيولوجي) جسم الكائن الحي) ويرجع كونت ذلك إلى عدم اعترافه بالوضع االجتماعي
للفرد ،والفردية في نظرة ال تمثل شيئًا في الحياة االجتماعية التي ال تتحقق بصورة كاملة
إلى حيث يكون امتزاج عقول وتفاعل أحاسيس ،واختالف وظائف ،والوصول إلى
غايات مشتركة .وأن هذه الفردية ال تتحقق فيها شيء من هذا القبيل ولكن يتحقق ذلك من
11
خالل األسرة (
كما نجد في كتاب األسرة ومشكالتها للباحث "محمد حسن" تعريفا لألسرة ،جاء فيه أن -
"األسرة جماعة من األفراد يتفاعلون مع بعضهم البعض ،وهي تعتبر الهيئة األساسية
التي تقوم بعملية التطبيع االجتماعي للجيل الجديد ،أي أنها تنقل إلى الطفل خالل نموه
جوهر الثقافة لمجتمع معين إذ يقوم األبوان بغرس العادات والتقاليد أو المهارات الفنية
والقيم األخالقية في نفس الطفل ،وكلها ضرورية لمساعدة العضو الجديد للقيام بدوره
االجتماعي والمساهمة في حياة المجتمع" ،فاألسرة هي المؤسسة األولى التي ينشأ فيها
الطفل ،فهي تقوم بوظيفتها المتمثلة في نقل ثقافة المجتمع من عادات وتقاليد وقيم
ومهارات إلى الجيل الجديد ،إذ تعتبر هذه الوظيفة من بين أهم الوظائف التي تقوم بها
األسرة ،إال أنها ال يمكن أن نعتبر هذا التعريف شامل ،ألنه ركز على وظيفة واحدة
محددة أال وهي التنشئة االجتماعية في حين نجد أن لألسرة وظائف أخرى بالغة األهمية
وسنقوم بتقديمها في النقاط القادمة (. 12
في حين نجد "كنكري ديفيز" عرف األسرة على أساس "أنها تلك الجماعة التي تتكون -
من أفراد ،تربطهم روابط دموية واجتماعية متماسكة" .لم يحدد هذا التعريف نوعية
األفراد (نساء كانوا أم رجال) ونوعية العالقة التي تربطهم) زواج أم ال( ،فهذا التعريف
9جابر عوض حسن ،االتجاهات المعاصرة في دراسة األسرة والطفولة ،االسكندرية ،2000 ،ص.7:8
10خليل أحمد خليل ،المفاهيم األساسية لعلم االجتماع ،دار الحداثة ،مصر ،1984 ،ص .60
11زيدان عبد الباقي ،علم االجتماع المهني ،دار النهضة العربية ،القاهرة ،1978 ،ص.75:77
12محمد حسن ،األسرة ومشكالتها ،دار النهضة العربية ،بيروت) لبنان ( ،1981 ،ص.2
ناقص خصوصا بالنسبة لألسرة الغربية ،التي ال تتميز في بعض الحاالت األسر فيها
13
بالروابط الدموية فقط ،بل هناك االنتماء عن طريق التبني( .
يعرف "إيميل دوركايم" األسرة على أنها "مؤسسة اجتماعية تكونت ألسباب اجتماعية، -
وتربط أفرادها عالقة قوية مرتبطة برابطة الدم والمصاهرة والتبني والمصير المشترك،
فهي ليست فقط تجمع ألفراد".
يرى "بوجاردوس" أن األسرة هي "جماعة اجتماعية تتكون من أب وأم وطفل واحد أو -
أكثر ،يتبادلون الحب ويتقاسمون المسئولية ،وتقوم األسرة بتربية األطفال حتى تمكنهم
من القيام بواجبتهم وضبطهم ليتصرفوا بطريقة اجتماعية ،ويكونوا مع بعض وحدة
اقتصادية ويعيشون في مسكن واحد" ،ركز هذا التعريف على رابطة العاطفة بين أفراد
األسرة كما ركز على وظيفة األسرة وهي التربية ،وركز على هدفها وهو الضبط
االجتماعي.
يري "ويستر مارك" أن األسرة هي "تجمع طبيعي بين أشخاص جمعتهم روابط فشكلوا -
وحدة معنوية ومادية ،واألسرة هي أصغر وحدة اجتماعية" ،ركز هذا التعريف على أن
األسرة هي أصغر وحدة اجتماعية ،وأن االسرة ترتبط بروابط مادية مثل المسكن
المشترك ،وروابط معنوية مثل الحب والتعاون.
يعرف "ماكيفر" األسرة عل أنها "وحدة بنائية تتشكل من رجل وامرأة تصل بينهما -
روابط معنوية مع األطفال واألقارب ،ويستند وجودها إلى عوامل غريزية والمصالح
المتبادلة بين أفرادها" ،وبذلك يرجع ماكيفر نشأة األسرة إلى الغريزة.
يرى "ويليام ستيفينس" أن األسرة تقوم على ترتيبات اجتماعية قائمة على الزواج -
وتتضمن معرفة الحقوق والواجبات بين أفرادها ،وبذلك ركز في تعريفه لألسرة على
حقوق وواجبات أفرادها.
يعرف "جيرالدلسي" األسرة على أنها "المؤسسة االجتماعية التي تلجأ إليها انسانيتنا، -
وأننا ال نعرف طريقة أخرى لتنشأ الكائنات البشرية دون ترتيبهم داخل أسرة".
اتفق "جورج ميردوك" و(جورج ألين) فيه تعريفهم لألسرة على أنها "جماعة اجتماعية -
تقيم في مسكن مشترك ويتعاون أفرادها لتحقيق المصالح االقتصادية".
يعرف "بارسونز" األسرة على أنها "نسق اجتماعي ،ألنها تربط البناء االجتماعي -
بالشخصية ،فالقيم واألدوار عناصر اجتماعية تنظم العالقات داخل البناء ،وتؤكد هذه
العناصر عالقة التداخل والتفاعل بين الشخصية والبناء االجتماعي" ،وبذلك ربط
بارسونز األسرة بالقيم واألدوار وأعتبر األسرة نسق اجتماعي يتفاعل مع المجتمع.
ويرى عالم االجتماع الفرنسي "هينري موندر" أن األسرة هي "األشخاص المرتبطين -
معا بروابط الدم ،فإننا نعني بكلمة أسرة األشخاص الذين يعيشون معا تحت منزل واحد".
يعرف "بيج" األسرة على أنها "جماعة دائمة مرتبطة عن طريق عالقات جنسية -
بصورة تمكن من إنجاب األطفال ورعايتهم ،وقد تكون فيها عالقات أخرى ،ولكنها تقوم
على معيشة الزوجين وتكوين وحدة مميزة مع أطفالهم ،وتعرف هذه الوحدة بمجموعة
من الخصائص المشتركة في المجتمع اإلنساني بأسره" وهذه الخصائص :عالقة زوجية،
21
سهي محمد حضرة ،التفكك االسري وعالقته بجنوح االطفال ،صفحه رقم 14و 15
لألسرة أنماط كتيره ومتعددة ومن أهمها
.1االسرة الممتدة :تتكون من زوج وزوجة وأبناء غير المتزوجين ،واالبناء
المتزوجين وزوجاتهم وابنائهم ,ويقيمون في سكن واحد ونظام اقتصادي مشترك
خصائص االسرة الممتدة:
يوجد فيها ثالث احيال (اباء ،األبناء ,االحفاد )
اإلقامة في سكن مشترك.
كبر مساحة السكن.
االقتصاد المشترك.
سيادة السلطة الذكورية.
ضيق مساحة الحرية الفردية ،والتدخل في شئون االفراد الخاصة كاختيار
التعليم ،المهنة ،وشريك الحياة.
التقسيم التقليدي للعمل الرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخلة
كبر حجم االسرة وهذا من باب التفاخر والعزوة والسند
قوه ومتانه العالقات القرابية وصلة الرحم
الزواج المبكر
.2االسرة النواة :تتكون من الزوج والزوجة واالبناء الغير متزوجين
خصائص االسرة النواه:
استقاللية السكن
ضيق مساحة السكن
االستقالل االقتصادي
تغير األدوار االجتماعية مثل مشاركة الرجل في االعمال المنزلية وأكمال
المرأة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي
عمل المرأة خارج البيت ان سنحت الفرصة لذلك
زيادة مساحة الحرية الممنوحة لألبناء في اختيار التخصص العلمي والمهنة
والزواج
تأخر سن الزواج بين الجنسين تراجع السلطة الذكورية وزيادة مساحة
الديموقراطية
صغر حجم االسرة وتشجيع تنظيم النسل وتباعد الوالدات
ضعف التدخالت القرابية وصلة الرحم واقتصارها على المناسبات
االجتماعية كاألفراح واالعياد في مقابل تقوية عالقات زمالء العمل
االهتمام بالكماليات والمظاهر المادية زياده النزعة االستهالكية
.3االسرة المشتركة :
هي االسرة التي تقوم على عدة وحدات اسرية ترتبط من خالل خط االب واالم واالخ
واالخت وتجمعهم اإلقامة المشتركة وااللتزامات االجتماعية واالقتصادية.
االسرة االستبدادية واالسرة الديموقراطية: .4
ينتشر نمط االسرة الديمقراطية في المجتمعات المتقدمة والصناعية وهى اسرة تقوم
على أساس المساواة والتفاهم بين الزوجين بسلطه خاصة على االخر اما األسرة
االستبدادية فتقوم على سيطرة االب على االسرة واعتباره مركز السلطة المطلقة
22
داخل االسرة وال تمتلك الزوجة شخصيتها االجتماعية او القانونية
وظائف األسرة
ماهي وظائف األسرة في المجتمع؟
الكثير يسأل هذا السؤال ،فالمجتمع هو الذي يضم الناس جميعهم ،يوجد في المجتمع
العديد من الناس الصالحة والبعض االخر يكونوا غير صالحين.
في المجتمع يوجد مجموعة أسر كل أسرة تضم الكثير من األفراد كل فرد يسعي ليكون
المجتمع أفضل ولنتعرف اليوم على وظائف األسرة في المجتمع.
22
واهمها :يوجد العديد من الوظائف لألسرة ولها دور مهم واساسي في المجتمع وبدون
تكوين أسرة ال يستطيع المجتمع ان يكون متكامل.
.١الوظيفة البيولوجية :هي وظيفة السرة األساسية في المجتمع فعندما تنجب األسرة ابناء
البد ان تراعي في االعتبار الملبس والمسكن والمشرب.
وان توفرلهم الرعاية الصحية والتعليم الذي ينتقل بهم ال اعلي مراتب ،كما ان هذه
وظيفة تمثل األسرة ،وهي تتحكم في انجاب وأمراض وراثية التي تنتشر بين األسرة.
. ٢الوظيفة النفسية :مسئولية ان تبحث عن األمن واالستقرار في المعيشة وتوفره ألبنائها،
فالبد على جميع األسر أن توفر أحساس األبناء بالحب المتبادل بين أفراد األسرة.
فعندما يوجد مشاكل لدي الزوجين يصبحوا األبناء مرضي نفسيين وهذا يفقدهم الشعور
باألمن واألمان فعلي اآلباء ان يأخذوا في االعتبار بأن نفسية األبناء اهم شيء في الحياة.
.٣الوظيفة التربية السلمية لألبناء :كثير من األسر تحمل المسئولية كاملة في التربية
والتعليم في المدارس ولكن وزارة التربية والتعليم لم تقوم بتعليم األبناء باألشياء
الخاطئة ،فهي تعلم األبناء حتي يصلون ألعلي المناصب ولكن علي كل أسرة ان تعلم
أطفالها حسب التعامل مع الناس والسلوك الحسن ،وان تعلمهم الدين اإلسالمي فينشأ
األطفال بدون ان يحدث لديهم مشكلة في حسن التربية كما يوجد بعض العادات التي البد
ان ال تخطئ األسرة فيها متا ان تعلم اوالدها اضرار التدخين وأضرار اكذب والزنا
وجميعها تؤدي إلى هالك الفرد في المجتمع
.٤وظيفة اجتماعية تكوين عالقات اجتماعية مباشرة او غير مباشرة :على جميع األسر
أن تعلم اوالدها تكوين العديد من الصداقات واالختالط الجماعي.
حيث يوجد تكوين عالقات اجتماعية مباشرة مثل التعامل مع أهل من الدرجة األولي
االصدقاء المقربين ألفراد األسرة.
ولكن يوجد تكوين عالقات اجتماعية غير مباشرة مثل التعامل مع محيط الزمالء في
العمل أو صلة القرابة تكون بعيدة او التعامل مع الجيران.
وهناك وظائف اخري مختلفة لعالقة األسرة بالمجتمع :التي من خاللها ال تكون األسرة
ناجحة في المجتمع فيصبح المجتمع ناجح بأكمله.
فهذه الوظائف عن الوظائف المذكورة سابقا وهي
.١وظائف مادية واقتصادية :على جميع األسر ان توفر جميع متطلبات أفراد األسرة
حتى تعيش األسرة عيشة كريمة.
فعندما يكون لديك أحد األبناء في أعمار مختلفة البد أن توفر له المدارس للتعليم الصحيح
حتى يكون لهم شأن عظيم وتوفر األسرة الرعاية الصحية واالنفاق على جميع متطلبات
األبناء ولكن بقدر المستطاع
.٢وظائف عقلية في التعامل مع البشر:
األسرة هي أساس تعليم جميع افرادها جميع الوظائف العقلية مثل تعليم االطفال اللغات
المختلفة حتى يكون له علم بجميع اللغات التي تفيده في حياته ،وتعليم الطفل طرق مختلفة
للتفكير لحل المشاكل التي تواجهه طول حياته.
باإلضافة إلى ان على كل أسرة ان تقوم بتعزيز النفس لدى األبناء واعطائهم الثقة التامة.
وعدم العقاب المباشر عند ارتكاب الخطأ حتى ال يتكرر مرة أخرى.
والبد ان يكون أفراد األسرة مكونين من اب وام معا.
يكون لديهم فطرة الصبر على تحمل المواقف التي يفعلها األبناء.
.٣الوظيفة األخالقية وتعاليم الدين اإلسالمي :على جميع األسر ان تعود أطفالها على
تعاليم الدين اإلسالمي والبد ان تحرص عليه كل أم وأب وذلك ألن عند تعاليم الدين
اإلسالمي يوفر على األم واألب تعاليمهم كثير من األمور التي يصعب عليهم فهمها ولكن
عن طريق الدين تصبح هذه االمور سهلة وبسيطة.
وكما سرد عليهم أحاديث الرسول وآيات القرآن الكريم وذلك ليوضح لهم ان هناك افعال
تؤدي الي انار والجنة يأخذوا موعظة من القصص واخبارهم بالزكاة والصوم وحسن
معاملة الغير واحترامهم
لقد اهتم أغلب العلماء المنشغلين بقضايا األسرة وشؤونها بتسليط الضوء على أهم المشكالت
التي تصطدم بها األسرة والتي قد تؤدي بها في النهاية إلى فشلها وانهياره••ا ،في حين ال نج••د
إال القليل ممن اهتم بدراسة عوامل نجاحها وس••عادتها .وعلى ه••ذا األس••اس ارتأين••ا أن ن••درج
عنصر عوامل نجاح األسرة في دراستنا هذه ب••دل من أن نتح••دث عن مش••اكلها المختلف••ة ألن
معرفة هذه العوام••ل ق••د تجع••ل اآلخ••رين يتعلم••ون كي••ف يح••افظون على أس••رهم ويص••لحون
مشاكلهم.
فمن أفضل الدراسات االجتماعية التي عالجت هذه النقطة نجد تل••ك ال••تي ق••ام به••ا "س••تينات"
وزمالئه على مدى عشر سنوات وتركزت على عوامل تماسك األسرة ونجاحها ،وقد جمعت
المعلومات الخاصة بهذه الدراسات من 16000أسرة من جميع الواليات األمريكي••ة وش••ملت
لي جانب هذا قاموا بدراسة خمسة وعشرينٕ األزواج والزوج••ات واألطف••ال والدول••ة أخ••رى
من جميع أنحاء العالم ،وكان المح••ور األساس••ي له••ذه الدراس••ات ه••و م••ا :هي عوام••ل نج••اح
األسرة؟
وما هو طريق السعادة في ظل األسرة؟ وتوصلت جميع الدراس••ات إلى وج••ود س••تة عوام••ل
رئيسية تؤدي إلى سعادة األسرة ونجاحها تكمن فيما يلي:
االلتزام.
التواصل اإليجابي.
قضاء الوقت سويا.
التوافق الروحي.
القدرة على مواجهة الضغوط النفسية.
التقدير والمحبة.
أوال -االلdddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddddتزام:
أظهر أفراد األسرة السعيدة إحساسا بالمسؤولية نحو األسرة وبحقوقه••ا وواجباته••ا ،فك••ل ف••رد
فيها يعرف جيدا حقوقه وواجباته ،فهم يضعون أسرتهم في المقام األول ،وهم يوجهون ج••زء
كبيرا من وقتهم وطاقاتهم لها.
وليس معنى االلتزام أال يكون للفرد حرية شخصية بل على العكس ،كل ف••رد يش••عر بالحري••ة
وبالثقة وبمحبة اآلخرين له ،ويشعر في نفس الوقت أن أسرته جزءا هام••ا من حيات••ه ،وكلم••ة
االلتزام تشمل العدد من المعاني األخرى مثل التضحية ،اإلخالص ،الوفاء ،األمانة والصدق.
ثانيdddddddddddddddddddddddddا -التواصdddddddddddddddddddddddddل اإليجdddddddddddddddddddddddddابي:
يعتبر التواصل مكو الزوجية ،وتستمر أهمية التواصل أثناء الزواج وخالل الحي••اة ،وه••و من
العوامل التي تساهم في نجاح العالقات الزوجية بين أطرافها واستمرارها وإحس••اس أفراده••ا
باإلشباع والرضا ،فالتواصل ييسر العالقة بين أفراد األسرة ويجعلها مرنة وفي الوقت نفس••ه
قوية في مواجهة الخالفات التي تنشأ ع•ادة في الحي•اة األس•رية وفي مواجه•ة ض•غوط الحي•اة
اليومية ،وسوء التواصل بين أفراد األسرة ل••ه نت••ائج س•لبية على م••ا ي••دور بينه••ا من عملي••ات
وتفاعالت .يعرف ماهر عمرو التواصل األس••ري بأن••ه مش••اركة بين ال••زوجين في كث••ير من
األمور.
مثل المشاركة الروحية والوجدانية والفكرية واالجتماعية.
ثالثdddddddddddddddddddا -قضdddddddddddddddddddاء الdddddddddddddddddddوقت سdddddddddddddddddddويا:
تشير العديد من الدراسات االجتماعية على أهمية قضاء أفراد األسرة الواحدة ال••وقت الك••افي
في اإلجازات وفي عطلة نهاية األس••بوع والمناس••بات واالس••تمتاع ب••الوقت مع••ا ،ففي دراس••ة
أجريت على 1500طالب وطالبة في المدارس األمريكية لمعرفة ما هي العوامل التي تجعل
األسرة سعيدة؟
-أجاب البعض بوجود المسكن الجمي••ل والبعض اآلخ••ر اخت••ار الس••يارة الف••اخرة ولكن معظم
اإلجابات أشارت لألسرة التي يقضي أفرادها الوقت معا ويستمتعون بالحياة معا .وقد أكد هذا
الرأي األخصائيون االجتماعيون الذين وجدوا أن أكثر أفراد األسر المتص••دعة يت••ذمرون من
أنهم ال يجدون الوقت الكافي للجلوس مع أبنائهم ،فوج••ود أف••راد األس••رة مع••ا واجتم••اعهم في
أوقات المناسبات سويا يخفف من ضغوط الحياة ،ويمكننا القول إن من أهم عوام••ل التض••امن
قضاء أفراد األس••رة ال••وقت الك••افي مع••ا من خالل تن••اول الوجب••ات وقض••اء العطالت ووقت
الفراغ معا ،وغيرها من المواقف التي تدعم أواصر المحبة بينهم .فاألس••رة الس••عيدة تس••ودها
عالقات مباشرة ومستمرة وتتضمن شعورا قويا باالنتماء واالرتباط الجماعي.
رابعdddddddddddddddddddddddddا -التوافdddddddddddddddddddddddddق الdddddddddddddddddddddddddروحي:
من النقاط الهام••ة ال••تي الح••ظ علم••اء االجتم••اع أنه••ا ت••دعم الرواب••ط األس••رية هي وج••ود قيم
روحية مشتركة بكونها تجعل تراب••ط األف••راد ليس ترابط••ا مادي••ا فق••ط ب••ل ه••و تراب••ط روحي
ومعنوي يجعل هؤالء األفراد يعملون مع••ا كس•مفونية واح•دة ليس به••ا نش•از أو تض••ارب في
المبادئ واألهداف.
لقد توص••لت إح••دى الدراس••ات الحديث••ة أن تواف••ق أف••راد األس••رة فيم••ا بينهم الس••يما من••ه بين
الزوجين يجعلهم على قدر أكبر من التماسك والتقارب ،إلى جانب تك••ون ل••ديهم الق••درة على،
وكذلك يتسم سلوكهم بالنضج وتقل الس••مات العص••ابية في ح••ل الخالف••ات بطريق••ة فعال••ة ك••ل
منهم ،وتكون لديهم القدرة على التعلم من الخبر ات السابقة.
خامسا -القدرة على مواجهة الضغوط النفسية:
إن أهم ما يميز األسر الناجحة قدرتها على مواجهة الصعاب واألزمات ،فاألسرة السعيدة
ال يعني أنها ليس لديها مشكالت أو صعاب ،ولكنها تمتلك القدرة على مواجهة هذه
الصعاب ،ولديها القدرة على منع المشكالت قبل حدوثها ،وحتى إن حدثت المشكالت
فهي تحاول التخفيف من وقعها ومن األخطار المترتبة عنها ،ألنها تواجه الصعاب بصبر
وهدوء دون توتر وقلق ودون تحميل اآلخرين المسؤولية .فأفراد األسرة الناجحة أكدوا
أنهم يتكاثفون معا لمواجهة المشكالت والصعاب ،فكل فرد فيها له دور يؤديه لمواجهة
المشكلة ،وقد تلجأ األسرة أحيانا لآلخرين بحثا عن المساعدة ،إذا لم يكن في بمقدورهم
حلها بمفردهم ،وقد توقع البعض أن األسرة السعيدة يجب أن تكون قوية لدرجة ال تبحث
عن المساعدة في الخارج ،ولكن الحقيقة هي أن األسرة القوية تكون من الصراحة
والوضوح لدرجة تجعلها تسأل المشورة والخبرة من ذويها وال تشعر بالخجل من ذلك،
فهي تؤمن بأن لكل إنسان مجاله ومعرفته ،وأن وجود المشكلة ال يقلل من شأن األسرة.
وبهذا يعتبر المقوم النفسي والعاطفي لألسرة أحد العوامل والمقومات التي تساعدها على
التماسك واالستقرار ،ويقوم التكامل النفسي والعاطفي على توافر صالت عاطفية تربط
بين كل أفراد األسرة في الحياة اليومية األسرية ،وهذه الروابط هي أحد العوامل التي
تحقق الهدف والمعنى من قيام األسرة والذي يتعلق بتحقيق السكينة واألمن وأن يكون بين
األزواج واألبناء حياة تسودها المحبة والرحمة .فإذا كان التكامل البنائي يعطي قوة مادية
للعالقات األسرية فإن المقوم النفسي والعاطفي اإليجابي يؤثر على العالقات بين أفراد
األسرة ويحولها من الصلة أو الرابطة المادية إلى الصلة أو الرابطة
العاطفية ،واألخيرة تتمكن في الكثير من األحيان في التصدي للكث••ير من المش••كالت العادي••ةّ
األسرية والنزاعات الزوجية التي تكون عادة أكثر حد ومحاولة حلها وعالجه.
ويمكن اعتبار التكامل النفسي والعاطفي بمثابة الخيط الرفيع الذي ال يرى ولكنه يوثق الص••لة
ويؤكد العالقة بالص•ورة ال•تي تس•اعد ال•زوجين على تحقي•ق اله•دف ال•ذي يس•عيان لتحقيق•ه،
وك••ذلك تس••اعدهم على توف••ير الج••و النفس••ي والع••اطفي المالئم لنم••و أبن••ائهم وتوف••ير األمن
واالستقرار.
سادسا -المحبة والتقدير:
تؤكد الدراسات على أهمية إظهار التق•دير والمحب•ة بين أف•راد األس•رة فك•ل ف•رد يش•عر فيه•ا
بتقدير أسرته له ،كما يحرص ب••دوره على إظه••ار التق••دير لآلخ••رين على أن••ه في الكث••ير من
األحيان ينشغل أفراد األسرة في حياتهم بمشكالتهم اليومية ،فال يظهرون أي نوع من التق••دير
لآلخرين ،فنجد الزوجة مستغرقة في أعمالها الروتينية اليومية وال تجد كلمة تقدير واحدة من
زوجها وأبنائها فتشعر بالضجر والملل ،وكذلك الشأن بالنسبة للزوج يجد نفسه يكد ويمل يوم
من الصباح إلى المساء وال يجد كلمة تقدير واحدة من زوجته وأبنائه فيشعر أن عمله الي••ومي
كالطاحونة النهاية له ،فيصيبه االكتئاب ،وهك••ذا نج••د المل••ل واالكتئ••اب والض••جر يعم جمي••ع
أفراد األسرة ،لكن ما يخفف من روتين الحياة وصالبتها كلمات الحب والتقدير ال••تي يتبادله••ا
أفراد األسرة من وقت آلخر ،مما يشعر كل فرد منهم بأهميته ،فأفراد األسر السعيدة هم الذين
يبدون كلمات التقدير فيما بينهم من وقت آلخر ،فاألب واألبناء يبدون كلمات الشكر والتق••دير
لرب••ة األس••رة واألم واألبن••اء يب••دون حبهم وتق••ديرهم ل••رب األس••رة ،واآلب••اء يب••دون حبهم
وتشجيعهم المستمر ألبنائهم ،وال يحاول أي منهم التقليل من عمل اآلخر أو السخرية منه ،بل
إن بعض هذه األسر تتبع إستراتيجية معينة عند إبداء النق••د ،تتمث••ل في ض••رورة ذك••ر عش••ر
محاسن ،للفرد قبل توجيه نقد واحد له وأي نقد يوجه البد أن يكون نقدا بن••اء يط••رح بطريق••ة
ودية ،وقد الحظ علماء االجتماع ،إن من أهم ما يميز العالق•ة بين األف•راد األس•ر المتص•دعة
أنها عالقة عدائية تتسم بالتسلط والسخرية ،فكل فرد منهم يحاول أن يقلل من جه•د اآلخ•رين،
ويحاول أن يظهر نفسه على حساب هدم اآلخرين ،واألفراد في هذه األسر عادة ما يرك••زون
على الس••لبيات ال لي ج••انب ه••ذا يس••ود ه••ذهٕ على اإليجابي••ات واج األس••ر ن••وع من التب••اين
والكراهية واالستقالل المتبادل وعدم االتفاق .
في نهاية موضوعنا والذي أبرزنا فيه مفاهيم متعددة لألسرة كما أيضا
تحدثنا عن االسرة من وجهه نظر بعض التربويين وأيضا أهمية االسرة
في المجتمع الحديث كما تحدثتنا عن أنماط االسرة ووظائفها وفى
النهاية تحدثنا عن عنصر من اهم عناصر االسرة وهو خصائص
االسرة المتماسكة.