You are on page 1of 2

‫خامسا‪:‬قياس اإلعاقة السمعية وتشخيصها‬

‫هناك طريقتين لقياس اإلعاقة السمعية يمكن توضيحهما بالشكل اآلتي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬الطريقة التقليدية‪ :‬وذلك عن طريق مناداة الطفل أو القيام بحركة تعطي‬
‫صوتا‪،‬فإذا استجاب الطفل لذلك فهو طبيعي أما إذا لم يستجيب فهو غير طبيعي‪،‬إن‬
‫هذه الطريقة غير دقيقة لقياس القدرة السمعية‪،‬إذ قد يكون الطفل يسمع الكالم أو‬
‫الصوت ولكنه ال يريد أن يستجيب فنحكم عليه بأنه يعاني من أعاقة سمعية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الطريقة العلمية‪:‬تتم هذه الطريقة عن طريق أخصائي في قياس اإلعاقة‬
‫السمعية وتشخيصها وتكون على ثالثة أنواع وهي‪:‬‬
‫‪-1‬طريقة القياس السمعي الدقيق‪ :‬حيث يوضح األخصائي درجة السمع بوحدات‬
‫تسمى(هيرترز)‪،‬وتمثل عدد الذبذبات الصوتية في كل وحدة زمنية‪ ،‬وبوحدات تدل‬
‫على شدة الصوت وتسمى(ديسيبل)‪.‬‬
‫‪-2‬طريقة استقبال الكالم وفهمه‪:‬في هذه الطريقة يعرض على المفحوص أصوات‬
‫متفاوتة في الشدة ويطلب منه تحديد هذه األصوات‪.‬‬
‫‪-3‬الطريقة العلمية الحديثة‪ :‬وتتم عن طريق استخدام االختبارات والمقاييس الحديثة‬
‫لقياس القدرة السمعية لدى األفراد‪ ،‬ومن أهم هذه المقاييس واالختبارات ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مقياس ويب مان للتمييز البصري والسمعي‪:‬صمم هذا المقياس في عام‬
‫للتمييز بين األصوات المتجانسة‪ 1958‬وقد تمت مراجعته في عام‬
‫‪،1978‬ويقدم للفئات العمرية المختلفة‪،‬ويعد من المقاييس الفردية المقننة‪،‬اذ‬
‫يتألف من (‪ )40‬زوج من المفردات التي ال معنى لها‪،‬وتتوفر من المقياس‬
‫صورتان متكافئتان‪.‬‬
‫ب‪-‬اختبار الشوكة الرنانة‪:‬ويتكون من االختبارات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬اختبار ويبر‪:‬يمكن تطبيق هذا االختبار باستخدام جهاز القياس السمعي‬
‫ذي التواصل اللفظي ‪،‬أو باستخدام الشوكة الرنانة‪،‬فإذا كان هناك ضعف‬
‫سمعي في احد األذنين فان هذا االختبار سيساعد في التمييز بين الضعف‬
‫التوصيلي وبين الضعف( الحس –عصبي)‪،‬فعند اقتراب الشوكة الرنانة إلى‬
‫الخط األوسط في الجمجمة فان توجيه الصوت يكون بعيدا عن األذن‬
‫الضعيفة ‪،‬وبذلك يكون الضعف من النوع( الحسي – العصبي)‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار بنج‪ :‬يقيس هذا االختبار وجود أو عدم وجود ما يعرف بأثر‬
‫االنسداد‪ ،‬والذي يعني استقبال النغمات الصافية ذات الذبذبات المنخفضة عن‬
‫طريق التوصيل العظمي بسبب انسداد قناة األذن الخارجية‪،‬فإذا كان اثر‬
‫االنسداد موجودا أي عندما تكون النغمة ذات التردد المنخفض أعلى من‬
‫حالة انسداد قناة األذن الخارجية فان ذلك يعني عدم وجود ضعف سمعي‬
‫توصيلي‪.‬‬
‫‪-3‬اختبار رينيه‪:‬يتضمن هذا االختبار مقارنة شدة سمع الشخص عند سماع‬
‫نغمات صافية بالتوصيل الهوائي‪،‬فإذا كان التوصيل الهوائي يؤدي إلى سمع‬
‫أفضل فذلك يعني أن وظائف األذن الخارجية والوسطى طبيعية‪ ،‬والعكس‬
‫صحيح‪.‬‬
‫ج‪-‬اختبار بنتر‪-‬باثرسون ‪ :‬صمم هذا االختبار عام ‪1918‬الختبار من‬
‫يعانون من صعوبات في السمع أو من ال يتحدثون اللغة االنكليزية‪ ،‬ويتكون‬
‫االختبار من (‪ )15‬اختبارا أدائيا بعضها من اختبارات هيلي وفيرنالد‬
‫والبعض اآلخر مقتبس من اختبارات أخرى ‪،‬وقد أصبحت اغلب هذه‬
‫االختبارات أساسا لالختبارات الحديثة‪.‬‬

You might also like