Professional Documents
Culture Documents
المشروع 3
المشروع 3
المشاكل الفيزيائيةالصوتيه واضطرابات النطق لتالميذ المرحلة االبتدائيه وحلها بالذكاء الصناعي،
.2المقدمة
لقد شهدت السنوات األخيرة تطورات ملحوظه في المجال التغني والتكنولوجيا في مجال اضطرابات اللغة والتخاطب سواء العاديين
وذوى االعاقه حيث أصبح عالمنا اليوم في مجال الخدمات المساندة في علوم التكنولوجيا االتصال والتواصل يتميز بكل ما هو
جديد وعلمي ويعتبر مجال أمراض التخاطب اكثر الميادين المواكب لهذه التطورات وكلما انتشرت هذه االضطرابات كلما زادت شده
ونوع االعاقه لذلك نظريه الذكاء الصناعي سمحت الحواسيب ان تركز على مبدأ المحاكاة القرارات اللغويه البشرية لذوي االحتياجات
الخاصة التي تقدم خدمات َد جليله في تشخيص النطق والكالم وفي دراسة park SH, 2012لمعرفه خصائص اضطرابات النطق
Disordo, Articulationاو اضطراب الصوت الكالمي speach sound disanderلتالميذ المرحلة االبتدائيه نتيجه لعوامل
عضويه او وظيفه وهدفت الدراسة الي تحديد خصائص الصوت الفيزيائي من خالل اخذ عينات كالمية إلجراء عمليه التحليل وتحليل
األخطاء نوع الخصائص حذف ابدال وتشويه اضافه شكل األخطاء لمعرفه السمات المميزة والعمليات الصوتيه ومعدل وضوح النطق
واستشاره القدرة
للصوامت حسب حجم العينة والعمر من خالل عرض عينه لمجموعه من الكلمات وكانت نتيجه الدراسة ارتفاع نسبه انتشار
اضطرابات النطق
عند تالميذ المرحلة االبتدائيه قد تصل الي ٪٣٥واشارت النتائج الي هؤالء التالميذ يظهرون األخطاء النطقية باستخراج السمات
المميزه التي تجمع األصوات التي يخطي بها التالميذ من خالل وجود تقديرات في مكان نطق الصوت من خالل وجود التقديرات
في مكان نطق الصوت production changes in placeوظهرها التالميذ من خالل التحليل الفيزيائي تقديرات ومنها التقديم
Frontngالثقه Lispingالتقريب او التجانس الطبقي (الحلقي) V- Aelar assimilationالتقريب او التجانس الشفوي
Labial assimilationالتأخير backingاستبدال مزماري qottalrepl cementالعثويه ALVeolazationوالتقيرات في
الطريق إنتاج الصوت والتقيرات في بدايه المقاطع والكلمات changes in the beginning of syllablesوالحرف وجهر الصوت
/3مشكله
تكمن مشكلة الدراسة في ازدياد أعداد التالميذ ذوي اضطراب صوت الكالم النطق في المرحلة االبتدائية فقد تختلف نسبة انتشارها
باختالف المرحلة العمرية والنوع سواء ذكور أو اناث ،فتكون مرتفعة قد تصل الى % 86في مرحلـة مـا قبـل اكتمال النمو اللغوي
او اكتساب اللغة المنطوقة
/4األهداف
هدفت الدراسة إلى استخدام تطبيقات الذكاء االصطناعي للتعرف اآللي على الخصائص الصوتية الفيزيائية لكالم التالميذ ذوى اضطرابات النطق
بالمرحلة االبتدائية ،ولتحقيق أهداف الدراسة ،تم تصميم مقياس الضطراب صوت الكالم تكون من ( )54فقرة تناول سبعة أبعاد لمظاهر اضطراب
صوت الكالم ،وتكونت عينة الدراسة الحالية من مجموعه تالميذ طالب المدرسه االبتدائية
توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات تالميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى على مقياس صعوبات
التعلم بعد تطبيق برنامج اكساب مهارات النطق الصحيح لصالح القياس البعدي .
توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات تالميذ المجموعة الضابطة وأقرانهم في المجموعة التجريبية على مقياس
صعوبات التعلم االكاديمية بعد تطبيق برنامج اكساب النطق الصحيح .
ال توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات تالميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى والبعدى على مقياس صعوبات
التعلم االكاديمية دون تطبيق برنامج اكساب مهارات النطق الصحيح عليهم .
ال توجد فروق دالة احصائيا بين درجات الذكور واالناث فى المجموعة
/6الدراسات السابقة
.وتشير دراسة لويس وآخرون ( Lewis ) 2006إلى أن نسبة % 75من بين تالميذ المرحلة االبتدائية يعانون من اضطرابات
في صوت الكالم تعوق عملية التعلم .ويشير الباحث من خالل تطبيقه للمقاييس التشخيصية الورقية الضطرابات صوت الكالم "
النطق " ان معظم اختبارات النطق الورقية تسمح بالتعرف السهل على اخطاء النطق Lavan , ( 2021 ) Franco،وتكون مهمتها
أصعب في اخذ العينات الكالمية ألن المقاييس الورقية ال نحصل من خاللها على االصوات الفونيمية ،والشدة ،والدرجة ،الطبقة ،
الرنين ،والتنغيم ،والتردد ،المقطع وسعته ،والموجة الصوتية كل هذه المكونات الصوتية ال يتم قياسها عن طريق االختبارات
الورقية ،وحتى تكتمل عملية التقييم التشخيصي يجب علينا استخدام تطبيقات الذكاء االصطناعي في تحليل األصـوات الفيزيائيـة
لكـالم تالميذ المرحلة االبتدائية ومقارنة نتائج المقاييس الورقية بنتائج التحليل الكالمي التلقائي الفيزيائي ،والتأكد من ثبات األخطاء
بين العملية الكالمية واختبار النطق الورقي وبين العينة الكالمية األخرى وهذا ما تتفق عليه نتائج دراسة ) Brenner , ( 2015
Schiflett . ( 2016 ) Older . ( 2016 ) , LiebermanP , Michaels , S B. ( 2019 ) Streeter ( 2019 ) ( 2016 ) .
) ، Mosko . ( 2018واستخدم رودي ( Ruddy ) 2015جهاز مخبـر تخليـل الصـوت ( COMPUTERIZED SPEECH LAB
) CSLوعالج النطق على عينة قوامها 40طفال وطفلة من مدارس التعليم االبتدائي من أجل التحليل الفيزيائي للنطق علما بان
الجهاز احتوى على اداة رقمية عالية الدقة ذو أربعه مداخل مهمتا ادخال العينات الصوتية وتحويلها الى اشارة رقميـة بعرض ٢٤
بـت بهدف تحليلها وفلترتها ودراستها بواسطة هذا الجهاز التقني وإظهار النتائج على شكل رسومات بيانية وجداول رقمية بكل
تفاصيل تحليل انتاج االصوات الكالمية ،واستخدم في ذلك الجهاز على عينة الدراسة سماعة من رأس ومكروفون ومكبر صوت
مجسم من أجل تسجيل وتحديد عدد االخطاء في النطق ،أنواع االخطاء في النطق ،وثبات االخطاء في العينة الكالمية ،وتنقية
االصوات الخاطئة من الصحيحة للتعرف على درجة وضوح الكالم من عدمه والتنغيم ( ) Ruddy , 2015ومن هنا ذكر روسيلو
( Ruscello ) 2018في دراسته على خمس مفحوصين من ذوى اضطرابات النطق
/7األهمية
الفحوصات يقوم بها كال من أخصائي التخاطب وذوى اضطرابات التخاطب ،حيث تلعب برمجيات الذكاء االصطناعي تحليل الوظيفة
الصوتية من خالل االجهزة لقياس مدة التصويت ( ثانية ) والتردد األساسي ( هيرتز ) ،وشدة الصوت ( مستوى ضغط الصوت
بالديسيبل ) ،ومعدل تدفق الهواء ( مثلث ) ،الحجم الكلى للهواء ( ملل ) أثناء محاولة التصويت ،وتسجيل شدة الصوت من الفم
الى االنف باستخدام ميكروفونات ،ووجود تغذية سمعية وبصرية ،وبيانات معيارية للذبذبات االساسية خالل الكالم لدى الذكور
واالناث لكل مستويات االعمار ،وهذا غير متوافر في المقاييس الورقية ،وهذا ما دعي الباحث الى تقديم دراسة عن فعالية استخدام
فيها تطبيقات الذكاء االصطناعي للتعرف اآللي على الخصائص الصوتية الفيزيائية لكالم التالميذ .
تتبع أهمية الدراسة من جانبين أثنين هما الجانب النظري والجانب التطبيقي وذلك على النحو اآلتي
األهمية النظرية
ويتمثل في توفير أدب نظري يثرى المكتبة العربية عموما والمكتبة السودانية على وجـه الخصوص ،كما يساعد
الباحثين في تطوير أدوات بحوثهم ،وكذلك المختصين في اضطرابات التخاطب من خالل اإلفادة من استخدم تطبيقات
الذكاء االصطناعي في تحليل الصوت الفيزيائي لكالم المضطربين نطقيا ،كون هذه الدراسة تعتبر أولى الدراسات التي
تبحث في استخدام برمجيات الذكاء االصطناعي في تحليل الصوت الفيزيائي والكشف عن اضطراب صوت الكالم ودراسة
الفروق بين التشخيص الورقي ،والتشخيص عن طريق االجهزة .
االهمية التطبيقية
فيتمثل في بيان أهمية توظيف البرمجيات التكنولوجية الحديثة في تشخيص اضطرابات النطق ،وتوجيه أنظار أخصائي
اضطرابات التخاطب نحو أهميـة ,.
استخدام تطبيقات الذكاء االصطناعي في عمليات التقييم والتشخيص ،التوصل الى توصيات تفيد المختصين في إعداد ادارة
جلسات التقييم والتشخيص والبرامج العالجية الضطرابات التخاطب بصفة عامة واضطرابات النطق بصفة خاصة باستخدام
االساليب الطيفية لتحليل الصوت الفيزيائي ونظرا لقلة الدراسات العربية المتعلقة بهذا الموضوع فالمأمول أن تسهم هذه
الدراسة في توفير البيانات المهمة في مجال التحليل الفيزيائي ألمراض صـوت الـكـالم وتكون نواة لبحوث أخرى وتحسين
خدمات التعلم اللغوي الذكي مصطلحات الدراسـة اضطرابات النطق
-العالج النفسي :لتقليل اتجاه الخجل واالرتباك ،مما تؤثر في شخصية الطفل ،وكذلك عالج الطفل القلق المحروم عاطفيا،
وإفهام الطفل أو الفرد أهم ية العملية الكالمية في نموه وتقدمه في المجتمع ،وتشجيعه على بذل جهد في العالج وتقوية روحه
المعنوية وثقته بنفسه ،وإعادة االتزان االنفعالي وعالج الخرس الهستيري وتشجيع النشاط الجسمي والعقلي ،كما يجب
االهتمام بعالج حاالت الضعف العقلي.
-إرشاد الوالدين :لتالفي األسباب خصوصا عدم أجبار الطفل األيسر على الكتابة باليد اليمنى ،وتجنب احباط الطفل أو عقابه
أوأظهار القلق تجاه مشكلته هذه .كما يجب تحقيق أمن الطفل الداخلي حتى يكتسب الطالقةفي الكالم ،واالبتعاد عن التصحيح
الدائم لكالم الطفل حتى لو بقصد العالج ،واعطاؤهالوقت الكافي للتعبير عن نفسه.
-العالج الطبي :لتصحيح النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي وجهاز الكالم والجهاز السمعي وأحيانا العالج
الجراحي ,كترقيع وسد فجوة سقف الحلق في الخمخمة وكذلك عالج األمراض النفسية المصاحبة الضطراب الكالم-.العالج
الكالمي :لت عليم الكالم من جديد والتدرج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الصعبة وتدريب اللسان والشفتين والحلق ،وكذلك
تمرينات البلع والمضغ لتقوية عضالت الجهاز الكالمي وتمرينات التنفس والتروي في الكالم ..الخ ،ويجري هذا العالج على
يد أخصائي نطق وكالمwww.alqabas.com. ) ( .
تناولت الدراسات لخاصة باضطرابات التخاطب مفهوم قلق الكالم بعدة مصطلحات منها ما أطلق علية قلة لكالم ،رهبة
المسرح ،قلق االتصال ،رهبة الخطابة العامة ،وكلها تسميات تشترك في صف أساسية وهى القلق أثناء الحديث ،لكن
المصطلح الشائع لوصف هذه الحالة هو قلق الكالم.
ويعد قلق الكالم :أحد اضطرابات طالقة الكالم التي تؤدى بالفرد إلى عدم التوافق الشخصي واالجتماعي ،حيث يتميز ذوى
قلق الكالم بسلوك انسحابي تجاه التواصل اللفظي مع اآلخرين فيبدو عليهم االنطواء والخجل إذا اجبروا عل المشاركة في أي
حديث ،ويعود هذا السلوك االنسحابى إلى العديد من األفكار جالالعقالنية التي تجعلهم على اعتقاد بأن مشاركتهم اآلخرين في
حديث ما ,سيؤدي إلى إحراج أنفسهم أو مضايقة اآلخرين وبذلك يفضلوا البقاء صامتين مما يؤثر سلبيا على عالقتهم
االجتماعي ومشاعرهم تجاه أنفسهم ،هناك دراسة أكدت نتائجها على إن قلق الكالم يعتبر لدى الناسفي مرتبة أعلى من
ال خوف من الثعابين أو األمراض ،رغم أن االقتراب من هذه المشكلةلدى،
الكثير منهم يمثل لديهم انتهاكا للذات العوامل المسببة لقلق الكالم : •
هناك العديد من العوامل السيكولوجية التي تؤدي إلى حدوث قلق الكالم يمكن إيجازها فيما يلي:
( -)1األفكار السلبية الالعقالنية التي تطرأ على ذهن الفردإثناء الحديث .
( -)2توقعات فاعلية الذات غير الواقعية.
( -)3الضغط النفسي الشديد.
( -)4الخوف من التقييم االجتماعي السلبي للجمهور.
( -)5االكتئاب أو االضطهاد.
المظاهر المصاحبة لقلق الكالم:
أوال :المظاهر البدنية:
" برودة األيدي واألقدام ,ارتعاش باأليدي والجسم ,جفاف الحلق ,دقات القلب سريعة ,صوت مهزوز ,صعوب في
التنفس "
ثانيا :مظاهر نفسية:
" تجنب المشاركة في الحوارات ,الشعور بالتوتر العصبي ,تجنب االتصال بالغير ,عدم الثقة بالنفس ,أفكار سلبية عن
أنفسهم ,خوف شديد "
ثالثا :المظاهر المعرفية:
" اضطراب األفكار وتداخلها ,صعوبة تنظيم األفكار وترتيبها أثناء الحديث ,نسيان الحقائق ,صعوبة استدعاء
الكلماتالمالئمةللموقف ,انخفاض معدل الطالقة اللغوية " ( ) www.sspaa.org
* -نموذج الضطرا بات النطق :
التأتأة:
وهو اضطراب لكنة السين ,ومن أكثر عيوب النطق انتشارا بين األطفال ,وهي تالحظ بكثرة فيما بين الخامسة
والسابعة ,أي في مرحلة إبدال األسنان ,غير أن كثير من المصابين في هذه السن يبرءون من هذه العلة إذا ما تمت
عملية إبدال األسنان .
أن من أبرز أسباب الخطأ في نطق حرف السين عن طريق إبدالها بحروف أخرى كالثاء ,أو الشين ,أو الدال ,إنما
يرجع إلى العوامل التالية :
-1عدم انتظام األسنان من ناحية تكوينها الحجمي ,كبرا أو صغرا ,أو من حيث القرب أو البعد ,أو تطابقها ,وخاصة
في حالة األضراس الطاحنة واألسنان القاطعة ,فيجعل تقابلها صعبا ً (الشكل التالي)
ويعتبر هذا العيب التكويني على اختالف صوره من أهم العوامل التي تسبب التأتأة١ض١١ض ١١في أغلب الحاالت
-2بيد أنه في بعض الحاالت تحدث التأتأة نتيجة لعوامل وظيفية بحتة ,ال شأن لها بتركيبة األسنان ,ومن هذه العوامل
التقليد ,حيث يظهر من تتبع مثل هذه الحاالت ,أن هناك من بين أفراد األسرة من يشكون من نفس الشكوى .
-3هذا وهناك عامل نفساني ,يؤدي إلى التأتأة ,في قلة من الحاالت .
وللتأتأة أشكال متعددة منها إبدال حرف السين ثاء ,ويعرف هذا النوع من عيوب النطق باسم ( Interdentalis
) Sigmatismويالحظ في هذه الحاالت أن سبب العلة ,إنما يرجع إلى بروز طرف اللسان خارج الفم ,متخذا طريقه
بين األسنان األمامية .
وتأخذ عملية اإلبدال في حاالت أخرى شكال آخر ,حيث تقلب السين شينا ,وسبب العلة في هذه الحالة إنما يرجع إلى
تيار الهواء الذي يمر في تجويف ضيق بين اللسان وسقف الحلق في حالة نطق حرف السين وهو الوضع الطبيعي
إلحداث هذا الصوت ,فينتشر الهواء على جانبي اللسان ,إما لعدم قدرة الشخص على التحكم في حركات لسانه ,أو
لسبب آخر من األسباب التي ترجع للناحية التشريحية في تكوين هذا العضو .
وفي طائفة ثالثة من الحاالت تبدل السين داال , ,وفي طائفة رابعة من الحاالت يستعين المصاب بالتجاويف األنفية في
محاولة إخراج حرف السين ,في حين يقتضي إخراجها على نحو سليم االستعانة بالشفاه وهذه الحالة معروفة باسم (
Nasal Sigmatism) .
عالج التأتأة :
ليس عالج التأتأة سهال ميسورا ,وخاصة في الحاالت التي طال إهمالها , ,فقد تنقلب بعد حقبة من الزمن إلى عادة
متأصلة ,تالزم الفرد في حديثه ,فإذا كان طفال صغيرا غلب على أمره فيتعثر ويتلعثم ,وتختلف استجابة اآلباء
واألمهات لهذا التعثر في النطق ,بالمرحلة األولى من الطفولة باختالف ثقافاتهم ,فإما إغراق للطفل بالحنان والعطف ,
مما يؤدي إلى نتائج عكسية .يفقد معها ثقته بنفسه ,إلحاح في النقد وإصرار في التصحيح ,ومن ثم تغرس فيه
مشاعر النقص وإذالل النفس فيندفع إلى االنطواء والوقوف من المجتمع موقفا سلبيا ,وهو في الحالتين هدف للصراع
النفسي .فإذا ما ألحق بالمدرسة ووجد بين زمالئه في حجرة الدراسة تفاقمت الحالة بتعرضه لسخرية رفاقه ,وإذا كان
صانعا في مصنع أو عامال في متجر أو موظفا في مكتب ,أصبح مضغة في األفواه ,وهدفا للنقد للتجريح .
ويتضح من ذلك أن العلة في أصلها قد تكون عضوية ,غير أنها مع مرور الزمن تحدث مشكالت نفسية ال يستطاع
التكهن بمدى تأثيرها عليه في مستقبل أيامه ,وهكذا يتفاعل السبب األصلي مع النتيجة المباشرة ,وتتكون من هذا
التفاعل حلقة مفرغة تؤثر على حياته .
والطرق العالجية التي يقدمها األخصائيون سبيلها ميسور ,إذ ي ستطيع المصاب مباشرتها بنفسه بعد تعويده عليها في
جلسات خاصة ,وأولى تلك الطرق أن ندربه على التحكم في حركات لسانه في أوضاع مختلفة ,داخل الفم وخارجه ,ثم
نتبع ذلك بتدريبه على نطق حرف السين .ويستعان على ذلك بمرآة توضع أمامه أثناء التدريب حتى يقارن بين ما يقوم
به الناس من حركات وما يقوم به هو أثناء نطق الحروف ذاتها ,فيتبين له الفرق ,ويظل كذلك حتى يتيسر له تحقيق
التوافق بين القدرة الحركية والقدرة البصرية .وعندما يشعر بالتقدم تأخذ هذه التمرينات أشكاال أخرى .فبعد أن كان
التدريب لنطق حروف منفصلة ,يصبح تدريبا على نطق مقاطع ,فكلمات فجمل .
ويحسن أن ال تزيد هذه الجلسات العالجية عن مدة تتراوح بين 20و 30دقيقة ,وأال أُجهد المصاب .
وبديهي أن العالج الكالمي عن طريق اإلعادة والمشاهدة والسمع ثم المقارنة ,ال يؤتى ثماره إال بعد إزالة كل تشويه في
األسنان .ومن ثم وجب أن يفحص المصاب أخصائي في األسنان إلبداء رأيه وإجراء ما يلزم في حدود اختصاصه إذا
أريد للعالج الكالمي النجاح في أقصر مدة ممكنة .وال شك أن هذا النجاح يتوقف إلى حد كبير على تقديم المساعدة
للمصاب كي تقلل من حدة صراعه النفسي .وهذا يتطلب أن يسير العالج النفسي والعالج الكالمي جنبا إلى جنب .
اضطرابات الصوتVoice disorders:
يتم الحكم على الصوت عادة في ضوء ارتفاعه ,وطبقته ,ونوعه ,وتوقيته ,وإيقاعه ,وغالبا ما يقوم بهذا العمل فرد
متخصص في تشخيص ,اضطرابات النطق والكالم وعالجها ,باالستعانة ببعض األجهزة مثل جهاز قياس السمع ,
وأجهزة تسجيل الصوت وتحليله (.الشخص وبشكل عام ,فان اضطرابات الصوت توجد لدى الصغار والكبار ,وأهم هذه
االضطرابات هي :
-1ارتفاع الصوت ,وانخفاض الصوت Loudness)( :
إن الصوت الطبيعي يكون ( من الناحية الفيزيائية ) على درجة كافية من االرتفاع أو الشدة من أجل تحقيق التواصل
المطلوب ,ولكن االرتفاع الشديد للصوت ,يؤدي إلى صوت غير واضح ,والصوت المرتفع أكثر من الالزم هو صوت
شديد ومزعج لآلخرين ( .الزراد )236-235 :1990 ,
إن شدة الصوت تتأثر ببعض العوامل منها؛ مقدار ومعدل تدفق هواء الزفير ,ودرجة شد الحبال الصوتية ,والمسافة
بين المتحدث والسامع ,وحجم المكان وشكله . ...والمتحدث العادي يمكنه التحكم في مستوى شدة صوته من حيث
االرتفاع أو االنخفاض ,بما يتناسب مع الموقف .
وتحدث اضطرابات الصوت نتيجة تغير مقدار ومعدل خروج الهواء من الرئتين ,والذي بدوره يؤثر في الضغط على
الحبال الصوتية كي تهتز لتصدر األصوات الالزمة للكالم ( .الشخص )244-243 : 1997 ,
-2اضطراب الفواصل في الطبقة الصوتية :
ويقصد بذلك التغيرات الغير طبيعية في طبقة الصوت ,واالنتقال السريع الغير مضبوط من طبقة ألخرى ,مثل االنتقال
من الصوت الخشن إلى الص وت الرفيع أو العكس ,مما يؤدي إلى عدم وضوح اللحن والصوت ( .الزراد : 1997 ,
ص. )236
-3الصوت المرتعش أو المهتز :
وهو أيضا صوت غير متناسق من حيث االرتفاع أو االنخفاض ,أو الطبقة الصوتية ,يكون سريعا ,ومتوترا ,ونالحظ
هذا الصوت لدى األطفال والراشدين في حالة الخوف ,واالرتباك ,واالنفعال .كما نالحظ الصوت المرتعش لدى السكير
,وفي حاالت الشيخوخة .ويصاحب هذا الشكل من الصوت اضطراب في التنفس ,وفي الفاعلية الحركية الصوتية ,
وبصعوبة إخراج الصوت الهادئ ,وقد ترجع مثل هذه الحاالت اللتهابات دماغية التي تجعل الفرد عاجزا عن التوافق
بين حركات أصابعه ,وذلك حسب االحتياجات الوظيفية الالزمة ,وفي مثل هذه الحاالت تكون عملية التنفس هي
المسيطرة لدى الكالم ,وليست هي المساعدة في إخراج الكالم كما في الحالة الطبيعية ,لذلك ال يكون الصوت واضحا
ويكون مرتجا غير منسجما .
-4الصوت الرتيب :
الذي يأخذ شكل واحد وإيقاع واحد ,ووتيرة واحدة ,دون القدرة على التغيير في االرتفاع ,والشدة والنغمة ,مما يجعل
هذا الصوت شاذا غريبا ويفقد القدرة على التعبير والتواصل الفعال مع اآلخرين ,ومثل هذه الحاالت يمكن أن ترجع إلى
حالة شلل تصيب المراكز المخية ,وخاصة منطقة الجسم المخطط من الدماغ Corpus straitum ,مما يؤدي إلى
تصلب الحبال الصوتية وجعل الصوت إما جشا وخشنا ,أو رتيبا صلبا وغريبا ( .الزراد ,1990 ,ص ) 237
-5الصوت الخشن أو الغليظ :
يتميز هذا الصوت بارتفاع شدته وانخفاض طبقته ,وهو صوت غير سار ,وغالبا ما يحدث بصورة مفاجئة ,
ومصحوب بالتوتر الزائد ( الشخص . ) 246 : 1997 ,ويمكن أن تكون خشونة الصوت لدى الصغار بسبب الصراخ
العالي ,أو تقليدهم ألصوات اآلخرين العالية ( .الزراد . ) 238 : 1990 ,
-6الصوت الهامس :
وهو الصوت الضعيف الخافت ,ويتدخل في هذا االضطراب النظام التنفسي ,حيث يحاول المريض أن يتكلم أثناء
الشهيق مما يؤدي إلى نقص حجم الكالم بسبب تحديد حركات العضالت التنفسية فال يستطيع المريض الصراخ ,مما
يجعل صوته هامسا ( .الزراد , 1990 ,ص) 239
-7انعدام الصوت كلية :
بحيث يصعب على الم ريض إخراج األصوات بسبب شلل الحبال الصوتية ,أو إصابة الحنجرة ( الزراد : 1990 ,
. )239
-8الخن خنة في الصوت ( الخنف ) Dyslalia Nasalis or Rhinolalia :
هذا االضطراب يحدث بسبب إخراج الصوت عن طريق التجويف األنفي وعند انغالق هذا التجويف أثناء النطق
باألحرف ( .الزراد ) 240 : 1990
أسباب اضطرابات الصوت :
ترجع اضطرابات الصوت إلى عدد كبير من األسباب ,منها ما هو عضوي ,ومنها ما هو وظيفي :
أوال :األسباب العضوية :
وتشمل كثيرا من األسباب منها على سبيل المثال ال الحصر :
-العيوب الخلقية
-إصابات الحنجرة
-شلل الحبال الصوتية
-شق سقف الحلق.
-اإلعاقة السمعية .
-الشلل الدماغي .
-التخلف العقلي .
-اختالل األعصاب المحركة للحبال الصوتية .
ثانيا :األسباب الوظيفية :
وقد ترجع اضطرابات الصوت إلى كثير من األسباب غير العضوية ,منها ما يتعلق بسوء استخدام جهاز الصوت ,
ومنها ما يتعلق باالضطرابات االنفعالية لدى الفرد ,ومنها ما يتعلق بالعادات غير السليمة في استخدام الصوت .ويمكن
أن يتخذ سوء استخدام الصوت أشكاال متعددة منها :
-السرعة المفرطة في الكالم .
-الكالم بمستوى غير عادي من حيث طبقة الصوت .
-الكالم بصوت مرتفع جدا وبصورة ال تناسب قدرة الجهاز الصوتي .
-الكالم المصحوب بالتوتر الشديد .
وجميع ذلك يمكن أن يلحق الضرر بالحنجرة واألحبال الصوتية ,وغالبا ما تشيع هذه الحالة بين المشتغلين بمهن تحتاج
إلى استخدام غير عادي للصوت مثل :التدريس أو التمثيل ,أو الخطابة ( .الشخص . )250 : 1997 ,
تقييم وتشخيص اضطرابات الصوت :
يعتبر أخصائي أمراض الكالم واللغة األخصائي المؤهل مهنيا لتقييم اضطرابات الصوت .والهدف الرئيسي من تقييم
األخصائي هو تقديم عالج فعال يمكن الفرد الذي يعاني من مشكالت الصوت من التكلم بصوت طبيعي أكثر .وتشمل
إجراءات تقييم وتشخيص اضطرابات الصوت على :
-1اإلصغاء Listening :
حيث يقوم أخصائي أمراض الكالم واللغة بممارسة اإلصغاء الفعال ,وهنا ينبغي أن يمتلك القدرة والمهارة في االستماع
لصوت المريض وتحديد مدى التباينات فيه.
-2النظر Looking:
إن الكال م الناتج عن فم الشخص يعتمد على حركات أعضاء النطق ,ويعني النظر مالحظة حجم وشل ولون وحركة
الوجه والشفاه واألسنان واللسان وسقف الحلق الصلب واللين والبلعوم والحنجرة .
-3تاريخ الحالة Case History :
تساعد المعلومات المجموعة عن تاريخ اضطراب الصوت في التخطيط وتصميم البرامج العالجية .
-4اإلحالة Referal :
إن األمراض المؤدية إلى اضطرابات الصوت كثيرة ومتعددة ,لذلك فيجب على أخصائي الكالم واللغة أن يكون على
معرفة كاملة بها ,وإجراء اإلحالة إلى األخصائيين المناسبين ,فقد تكون اإلحالة إلى طبيب ,أو أخصائي تربية خاصة أو
غير ذلك .
-5الخالصة والتشخيص Summary and Diagnosis :
من خالل المعلومات التي جمعها األخصائي يتم تقييم الحالة وتشخيصها ( .الزريقات )211-209 : 2005 ,
عالج اضطرابات الصوت :
بعد تشخيص اضطرابات الصوت ,وتحديد أسبابها تأتي عملية العالج ,ويشمل عالج اضطرابات الصوت على ثالث
مناهج رئيسية هي ؛ المنهج الطبي ,المنهج البيئي ,منهج التأهيل الصوتي المباشر
ً -1المنهج الطبي Medical approach :
يعمل المعالج بالجراحة على إزالة مشكالت الصوت كليا ,وتسعى المعالجات الطبية الدوائية على عالج األمراض أو
وضعها تحت الس يطرة ,ويعيد هذا النمط من العالج المساعدة المكيانزمية الصوتية الطبيعية وإمكانية الصوت الطبيعي .
ً -2المنهج البيئي Environmental approach :
قد تساعد البيئة المنزلية أو المدرسية أو العمل b
متى يجب أن نشعر بالقلق؟
وعموما فإن الصعوبات التي يواجهها الطفل بين 18شهرا والثالث سنوات في التعبير
لغويا بشكل جيد أمر طبيعي ،ألنه ال يزال في مرحلة التعلم.
لكن ،من المهم االنتباه والتفطن إلى بعض العالمات التي تشير إلى أن الطفل في حاجة
إلى مساعدة لتخطي مشاكل النطق ،وفقا لمقال لصابرينة حموم بموقع "كانال في"
الفرنسي.
خالل هذه المرحلة العمرية ،يكون الطفل قادرا على نطق ما بين 50و 100كلمة ،ومن
المفترض أن ينطق بها يوميا .وخالل هذه المدة يجب التحقق من هذه العالمات التي تشير
إلى أن طفلك يعاني من تأخر في النطق:
التحدث ببطء مع الطفل كي يتمكن من فهم جميع الكلمات المكونة للجملة. •
عند تصحيح التعابير التي نطق بها الطفل ،يجب إعادة صياغة الجمل ببطء مع •
التركيز على المفردات الصعبة.
يجب منح الطفل الوقت الكافي للتعبير عن نفسه ،حتى وإن لم يكن سريعا بما فيه •
الكفاية.
يجب أن يتواصل الطفل مع أشخاص آخرين في سنّه. •
القيام بأنشطة تحفيزية مع الطفل على غرار زيارة متحف أو حديقة حيوانات. •
يمكن أن يلجأ اآلباء إلى تسمية األشياء التي يشير إليها الطفل بإصبعه ،مع •
وصفها.
وإذا كانت مهارات الطفل اللغوية تثير قلق أوليائهم ،ال يجب التردد في استشارة طبيب
األطفال أو معالج النطق .وسيساعد كالهما الطفل على تخطي صعوبات النطق وتطوير
مهاراته اللغوية بالشكل
هكذا تتحكم مجموعة من األعصاب بالنطق mرابات الصوت الكالمية اضطرابات النطق واالضطرابات الصوتية وعُسر التلفّظ.
قد يعاني الطفل المصاب باضطراب في تعلم كيفية عمل أصوات محددة ،ولكن ليس لديه مشكلة في تخطيط أو تنسيق
حركات الكالم ،من اضطراب النطق أو الصوت .تشتهر اضطرابات الصياغة والنطق الصوتي أكثر من تعذر األداء النطقي
لدى األطفال .CAS
استبدال األصوات ،مثل نطق " "fumبدال من " "thumbوهو اإلبهام ،أو "ً "wabbit
بدال من ""rabbit •
وهو األرنب ،أو "ً "tup
بدال من " "cupوهو الكوب
ترك (حذف) األصوات الساكنة في أواخر الكلمات ،مثل نطق "ً "duh
بدال من " "duckوهي البطة ،أو ""uh •
ً
بدال من " "upوتعني فوق
عُسر التلفّظ هو اضطراب ينتج عن ضعف السيطرة على عضالت النطق أو رخاوتها أو عدم القدرة على السيطرة عليها.
يصعب نطق الكالم بسبب عدم القدرة على تحريك عضالت النطق بالسرعة أو القوة الطبيعية .قد يعاني األشخاص
المصابون ب ُعسر التلفّظ من بُحة الصوت أو توتره أو تدا ُخل أو بطء الكالم.
يسهل تشخيص عُسر التلفّظ عن تعذر األداء النطقي لدى األطفال .على الرغم من ذلك ،عندما ينتج عُسر التلفّظ عن تلف
مناطق معينة من المخ التي تؤثر على التنسيق ،قد يكون من الصعب تحديد االختالفات بين تعذر األداء النطقي لدى
األطفال وعسر التلفظ.
ألسباب
لدى األطفال المصابين بتعذر األداء النطقي لدى األطفال ( )CASعددٌ من األسباب المحتملة ،ولكن في كثير من الحاالت
ال يمكن تحديد السبب .ال يالحظ األطباء في كثير من األحيان مشكلةً في دماغ طفل مصاب بتعذر األداء النطقي لدى
األطفال.
قد يكون تعذر األداء النطقي لدى األطفال نتيجةً لحاالت أو إصابات في المخ (عصبية) ،مثل :السكتة الدماغية ،أو العدوى،
أو إصابات الدماغ الرضية.
قد يحدث تعذر األداء النطقي لدى األطفال أيضًا كأحد أعراض االضطرابات أو ااالضطرابات الوراثية أو الحاالت
األيضية .على سبيل المثال ،يحدث تعذر األداء النطقي لدى األطفال بشكل متكرر في األطفال المصابين بوجود الغاالكتوز
في الدم.
يشار إلى تعذر األداء النطقي لدى األطفال أحيانًا على أنه حالة من تعذُّر النمو .ومع ذلك ،فإن األطفال المصابين بتعذر
األداء النطقي لدى األطفال ال يتخلصون بالضرورة من تعذُّر األداء النطقي لدى األطفال مع تقدُّمهم في العمر .فالكثير من
تطور الكالم واألصوات ،لكنهم األطفال الذين لديهم تأخر في الكالم أو اضطرابات في النمو ،يتبعون أنما ً
طا معتادة في ُّ
يتطورون ببطء أكثر من المعتاد.
ال يرتكب األطفال المصابون بتعذر األداء ال نطقي لدى األطفاألخطاء األصوات النمائية التقليدية .ويحتاجون إلى معالجة
قومة للنطق لتحقيق أقصى قدر من التقدم.
ُم ّ ِّ
عوامل الخطر
ويبدو أن التشوهات التي تصيب الجين FOXP2تزيد من خطورة اإلصابة بتعذر األداء النطقي لدى األطفال ()CAS
وغيرها من اضطرابات الكالم واللغة .وقد يكون للجين FOXP2دور في تطور ونمو أعصاب ومسارات معينة داخل
الدماغ .يواصل الباحثون دراسة مدى تأثير التشوهات التي تصيب الجين FOXP2على التناسق الحركي ومعالجة الكالم
واللغة داخل الدماغ.
المضاعفات
يوجد لدى العديد من األطفال المصابين بتعذر األداء النطقي لدى األطفال ( )CASمشكالت أخرى تُؤثِّّر على قدرتهم على
التواصل .لم تَنتُج هذه المشكالت عن تعذُّر األداء النطقي لدى األطفال ،لكن يُمكِّن أن تظهر إلى جانب تعذر األداء النطقي
لدى األطفال.
تتض َّمن األعراض والمشكالت التي تظهر إلى جانب تعذر األداء النطقي لدى األطفال ما يلي:
تأ ُّخر اللغة ،مثل صعوبة فهم الكالم ،أو قلة المفردات ،أو صعوبة استخدام القواعد النحوية بشكل صحيح عند •
ترتيب المصطلحات لتكوين جملة أو عبارة.
فرط التحسُّس ،عندما ال يتح َّمل الطفل ملمس بعض أنسجة المالبس أو ملمس أطعمة معيَّنة ،أو قد ال يُريد تنظيف •
أسنانه.
الوقاية
قد يقلل تشخيص تعذر الكالم في فترة الطفولة وعالجه في سن مبكر من خطر استمرار المعاناة من هذه المشكلة على
المدى البعيد .إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في الكالم ،فستكون فكرة جيدة أن تقوم باصطحابه إلى اختصاصي أمراض
اللغة والتخاطب لتقييم حالة الطفل في أقرب وقت الحظت فيه مشكالت التخاطب.