You are on page 1of 26

‫السنة األولى جذع مشترك علوم إجتماعية‬

‫محاضرات مقياس مدخل‬


‫‪  ‬‬

‫إلى األرطوفونيا‬

‫المجموعة األولى والمجموعة‬


‫الثانية‬
‫السنة األولى علوم إجتماعية‬

‫د‪ .‬جعالب محمد الصالح‬

‫‪2020‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫قائمة المحتويات‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬

‫‪3‬‬
‫تعريف األرطوفونيا‬

‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬

‫‪4‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫تعريف األرطوفونيا‬
‫‪   ‬‬
‫‪-I‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪I‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ .‬لغة‬
‫‪  ‬‬

‫‪Orthophonie‬‬
‫‪ -‬جاء مصطلح األرطوفونيا ‪ Orthophonie‬من الكلمة اليونانية ‪ Orthos‬والتي تعني مستقيم‪ ،‬و‪phonos‬‬
‫وتعني الصوت‪ ،‬يستعمل هذا المصطلح في فرنسا وكندا وكذا بعض دول المغرب العربي (الجزائر‪ ،‬المغرب‪،‬‬
‫تونس)‪ I،‬كما يستعمل في اليونان[كتاب]‬
‫‪  ‬‬
‫‪Logopédie‬‬
‫مصطلح ‪ Logopédie‬فجاء من الدمج بين الكلمتين اليونانيتين ‪ logos‬تعني كالم و‪ pais‬أو ‪ paidos‬تعني‬
‫الطفل‪ I.‬والتي تعني كالم الطفلموقع ويب‪.‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪speech and language therapy‬‬
‫مصطلح ‪ speech and language therapy‬والتي تعني عالج اللغة والكالم‪ ،‬ويستعمل في الدول‬
‫األنجلوسكسونية (الو‪ .‬م‪.‬أ‪ ،‬وأنجلترا)‪.‬‬
‫‪  ‬‬
‫أمراض التخاطب‬
‫وهو المصطلح الذي يستعمل في دول المشرق العربي (مصر‪ ،‬السعودية‪ I،‬وباقي دول الخليج واألردن)‬

‫ب‪ .‬إصطالحا‬
‫‪  ‬‬

‫حسب قاموس الروس‬


‫حسب قاموس الروس تعرف األرطوفونيا بأنها تخصص شبه طبي يهدف إلى دراسة وعالج اضطرابات اللغة‬
‫والكالم والصوت بغض النظر عن سبب االضطراب والسن العميلقاموس‪.‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪Susan borel Maisonny‬‬
‫األرطوفونيا بأنها تعني دراسة وتصحيح اضطرابات الصوت والكالم واللغة الشفوية والمكتوبة عند الطفل‬
‫والمراهق والراشد‬
‫‪  ‬‬
‫وف ًقا لمرسوم مهام األخصائي األرطوفوني (المرسوم رقم ‪ 721‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ ‪ 2‬مايو‬
‫‪)2002‬‬
‫تعنى األرطوفونيا بالوقاية والتشخيص والتكفل المبكر‪ ،‬من خالل من خالل إعادة التربية األرطوفونية التي‬
‫جا الضطرابات الصوت‪ ،‬والنطق‪ ،‬والكالم‪ ،‬باإلضافة إلى االضطرابات المرتبطة بفهم اللغة الشفوية‪I‬‬‫تشكل عال ً‬
‫والكتابية والتعبيرية‪ ،‬وتوفير التدريب ألشكال أخرى من التواصل غير اللفظي‪ ،‬مما يتيح استكمال هذه‬

‫‪5‬‬
‫تعريف األرطوفونيا‬

‫الوظائف السابقة‪ ،‬أو تدعيمها‪" .‬موقع ويب‪‬‬


‫‪  ‬‬
‫تعرف أيضا‬
‫كما تعرف بأنها "الدراسة العلمية العيادية والعالجية الضطرابات التواصل اللفظي (النطق والكالم واللغة‬
‫والصوت)‪ ،‬وغير اللفظية‪ ،‬واالضطرابات المعرفية واألدائية مهما كان سببها عضويا أو وظيفيا عند الطفل‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫والمراهق والراشد والمسن"‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫النشأة والتطور‬
‫‪   ‬‬
‫‪-II‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪II‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ .‬شارلز ميشال ليسبي (‪)Charles-Michel Lespée‬‬


‫‪  ‬‬

‫قام رجل الدين الفرنسي شارلز ميشال ليسبي ( ‪ )Charles-Michel Lespée‬المدعو (‪l'abbé de‬‬
‫‪ )1712-1789( )L'Épée‬بإنشاء مدرسة للصم البكم في حدود (‪ )1760‬مخصصة غالبيتها لألطفال من األسر‬
‫الفقيرة والمعدمة‪ ،‬حيث عمل على تطوير طريقة تعليمية فريدة ال تعتمد على التعبير والكالم لكن على لغة‬
‫اإلشارات العفوية‪ I‬التي يستعملها الصم للتواصل فيما بينهم‪ ،‬كما أنه نظم تعليمه بطريقة جماعية‪ ،‬كما أن‬
‫له الفضل في إعطائه أهمية للغة االشارة‪.‬‬

‫ب‪ .‬الدكتور إيتارد (‪)1774-1838 ( )Jean-marc Gaspard Itard‬‬


‫‪  ‬‬

‫محاوالت الدكتور إيتارد (‪ )1774-1838( )Jean-marc Gaspard Itard‬لتعليم طفل اإليفيرون البري فيكتور‬
‫(‪ )Victor‬حيث عثر على هذا الطفل‪ I‬في منطقة تارن ‪ Tarn‬في غابات الكون ‪ Lacaune‬سنة ‪ ،1797‬وكان‬
‫عمره أنذاك تسعة سنوات تقريبا‪ ،‬وبعد القبض‪ I‬عليه للمرة األولى تمكن من الفرار وعاد إلى الغابة ليبقى‬
‫فيها مدة خمسة عشر شهرا‪ ،‬وفي منتصف يوليو‪/‬تموز‪ I‬من سنة ‪ 1798‬أمسك به الصيادون مرة ثانية بعد ما‬
‫شاهدوه فوق شجرة‪ ،‬ثم أودعوه عند أرملة بأقرب قرية لهم حيث تطوعت لحراسته وحمايته‪ ،‬ليتمكن من‬
‫الفرار ثانية بعد حبسه مدة أسبوع‪ ،‬حيث قضى أشهر الشتاء الطويلة‪ I،‬ثم ألقى عليه القبض من جديد‬
‫داخل حديقة شخص يدعى فيدال‪ ،‬وبعد ذلك أودع بملجأ سانت أفريك ليصبح موضوعا لبحوث عدة علماء‬
‫وباحثين‪ ،‬منهم الطبيب الفرنسي ‪ Itard‬مدير مركز الصم والبكم بسان جاك الذي كان مولعا بقراءة كتابات‬
‫جون لوك وكوندياك‪ ،‬وعلى خالف ما يراه بينال اعتقد بأن التخلف العقلي الذي يعاني منه فيكتور يعود إلى‬
‫طبيعة‪ I‬الحياة التي عاشها في الغابة وليس فطريا‪ ،‬أي أن التخلف الذي يعيشه تخلف ثقافي تربوي وليس‬
‫من طبيعة بيولوجية‪ ،‬ومع أهمية الجهود التي بذلها إيتارد بقي فيكتور أبكما إلى حد كبير ومع ذلك استمر‬
‫إيتارد بتعليمه الكتابة تدريجيا‪ ،‬وبعد التدريب استطاع فيكتور تجاوز حالة التخلف الذهني فأصبح يدرك معنى‬
‫الكلمات ويعيد كتابتها ذهنيا‪ ،‬وبدأ في نهاية المطاف يستعمل الكتابة للتعبير عن رغباته وأمنياته ومشكالته‪.‬‬

‫پ‪ .‬الدكتور مارك كولومبا (‪)1797-1851 ( )Dr. Marc Colombat‬‬


‫‪  ‬‬

‫ظهر مصطلح األرطوفونيا ألول مرة على يد الدكتور مارك كولومبا ( ‪)1797-1851( )Dr. Marc Colombat‬‬
‫بعد إنشائه لمعهد باريس لألرطوفونيا سنة ‪ 1828‬وقد كان هدفه تقويم الكالم وعلى وجه الخصوص إعادة‬
‫تأهيل التأتأة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫النشأة والتطور‬

‫ت‪ .‬في الواليات المتحدة األمريكية‪:‬‬


‫‪ .1‬مدارس شيكاغو‬
‫‪  ‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1910‬عينت المدارس العامة في شيكاغو مدرسا متنقال لمساعدة الطلبة المتأتؤن‪.‬‬

‫‪ .2‬مدارس نيويورك‪:‬‬
‫‪  ‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1913‬وضعت مدارس نيويورك برنامجا للتدريب الكالمي لمساعدة األطفال الذين يعانون اضطرابات‬
‫كالمية‪ ،‬وقد افتتحت أول عيادة عالجية في سميلي بالنتون ‪ smiley Blanton‬في جامعة ويسكونز‬
‫‪.Wisconsin‬‬

‫‪ .3‬الجمعية األمريكية للكالم واللغة والسمع‬


‫‪  ‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1925‬أسست أكاديمية لتقويم الكالم والتي أصبحت تعرف الحقا بالجمعية األمريكية للكالم‬
‫والسمع ‪ ،‬واآلن تعرف باسم الجمعية األمريكية للكالم واللغة والسمع (‪American Speech- )ASHA‬‬
‫‪Language-Hearing Association‬‬

‫ث‪ .‬التطور (إسهامات سوزان بورال ميزوني وفِراقِها المتعددة)‬

‫‪ .1‬مع الدكتور فيكتور فوو (‪)Victor Veau‬‬


‫‪  ‬‬

‫تطور ميدان األرطوفونيا خاصة في فرنسا يعود أساسا إلى الباحثة سوزان بورال ميزوني المختصة في علم‬
‫الصوتيات والقواعد بعد أن استدعاها الدكتور فيكتور فوو (‪ )1871-1949( )Victor Veau‬سنة ‪1926‬‬
‫لمالحظة األطفال المصابين بالشق الحنكي ( ‪ )divisions palatines‬والشفة األرنبية ( ‪becs de‬‬
‫‪ )lièvre‬للبحث في إمكانية مساعدتهم على تحسين الصوت والنطق لديهم‪ ،‬وذلك بعد أن أجرى لهم‬
‫عمليات جراحية‪ .‬وهكذا بدأت إعادة تأهيل هؤالء األطفال عن طريق التجريب وقد نشرت نتائجها في مجلة‬
‫الصوتيات سنة ‪.1929‬‬

‫‪ .2‬مع الطبيب بيشون ( ‪)Édouard Pichon‬‬


‫‪  ‬‬

‫بمساعدة بعض الباحثين وسعت الباحثة تدريجيا ميدان تدخلها ليشمل اضطرابات الصوت والكالم واللغة‬
‫الشفوية والمكتوبة‪ .‬كما عملت على التأتأة مع الطبيب بيشون ( ‪ )Édouard Pichon‬وأصدرا مؤلفا في‬
‫ذلك تحت عنوان التأتأة طبيعتها وعالجها ( ‪ )Le bégaiement, sa nature et son traitement‬سنة‬
‫‪.1936‬‬

‫‪ .3‬مع الطبيب النفسي العصبي أجورياجير (‪Julian de‬‬


‫‪)Ajuriaguerra‬‬
‫‪  ‬‬

‫عملت أيضا مع األطفال الذين يعانون صعوبات التعلم (عسر الكتابة‪ ،‬عسر القراءة‪ ،‬اضطرابات البنية‬
‫الجسدية) مع الطبيب النفسي العصبي أجورياجير (‪ )Julian de Ajuriaguerra‬ضمن فريق بحث متعدد‬
‫التخصصات في علم النفس واألمراض النفسية للطفل‪ I‬في مستشفى ( ‪Sainte-Anne-Henri-‬‬
‫‪.)Rousselle‬‬

‫ج‪ .‬إنجازات سوزان بورال ميزوني‬


‫‪  ‬‬

‫وقد صممت بورال ميزوني العديد من االختبارات في اللغة وعدد من الوسائل البيداغوجية‪ I‬في مجال تعلم‬

‫‪8‬‬
‫النشأة والتطور‬

‫القراءة والكتابة والحساب‪ ،‬كما اخترعت طريقة الصوتية وإشارية من أجل إعادة تربية اضطرابات الكالم‬
‫واللغة‪ ،‬ثم وسعت مجال نشاطها فأصبحت‬
‫تتكفل بالنطق والكالم عند األطفال غير المصابين بالشق الحنكي‪ ،‬واتجهت خاصة نحو‬
‫ميدان تربية األطفال الصم‪.‬‬
‫وهكذا بدأت األرطوفونيا بفرنسا باالهتمام بميدان اللغة والتواصل بكل فروعهما (شفوي‪ I‬ومكتوب)‪ ،‬وهذا‬
‫مهما اختلفت العوامل‪ I‬المسببة سواء كانت وظيفية أو عضوية أو صدماتية مرتبطة بكل اإلعاقات المعروفة‪.‬‬
‫الشهادات األولى المسلمة للدراسات األرطوفونية كانت سنة ‪ 1955‬بمبادرة السيدة سوزان بورال ميزوني (‬
‫‪ )Suzanne Borel-Maisonny‬مؤسسة هذا التخصص في فرنسا‪.‬‬
‫في سنة ‪ 1959‬أسست بورال ميزوني النقابة الوطنية لألرطوفونيين ‪ S.N.O‬والتي أصبحت في سنة ‪1968‬‬
‫الفدرالية الوطنية لألرطوفونيين‪I.‬‬
‫كما أنه تم تحرير أول مجلة حول التأهيل األرطوفوني سنة ‪.1963‬‬
‫وقد أصبح هذا التخصص معترف به في فرنسا بموجب القانون الصادر في ‪ 10‬جويلية ‪ 1964‬القاضي بإنشاء‬
‫شهادة وطنية تحت تسمية شهادة الكفاءة في األرطوفونيا ( ‪le Certificat de Capacité‬‬
‫)‪)d'Orthophonie (C.C.O.‬‬

‫چ‪ .‬ظهور األرطوفونيا في الجزائر‪:‬‬


‫‪  ‬‬

‫يعود الفضل في إنشاء األرطوفونيا في الجزائر إلى إلى سنة ‪ 1964‬على يد المختص في اللسانيات عبد‬
‫الرحمان حاج صالح واألخصائية األرطوفونية‪ I‬جاكلين زفوبادا ( ‪ )Jacqueline Zwobada Rosel‬حيث كانت‬
‫تجري بحثا في إطار التحضير لرسالة الدكتوراه (‪ )1981-1964‬تحت عنوان "القراءة باللغة العربية عند الطفل‬
‫الجزائري" وحدد وقتها الخطوط‪ I‬العريضة لتدريس األرطوفونيا في الجزائر[‪]Jacqueline Zwobada Rosel‬‬
‫سنة (‪ )1973‬صدور مرسوم رقم ‪ 44-73‬ممضي في ‪ 28‬فبراير ‪ 1973‬والمتضمن تنظيم الدراسات قصد‬
‫الحصول على دبلوم إختصاصي في تصحيح التعبير اللغوي‪( .‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪)1973 ،‬‬
‫[وزارة التعليم العالي والبحث العلمي][ ‪ ،]Jacqueline Zwobada Rosel‬غير أنه في ذلك الوقت لم يكن‬
‫هناك أساتذة جامعيين يمكنهم تدريس هذا التخصص‪ ،‬ليصدر بعد ذلك المرسوم رقم ‪ 134-87‬ممضي في‬
‫‪ 02‬يونيو ‪ 1987‬يعدل ويتمم المرسوم رقم ‪ 44-73‬المؤرخ في ‪ 28‬فبراير سنة ‪ 1973‬المتضمن تنظيم‬
‫الدراسات قصد الحصول على دبلوم إختصاصي في تصحيح التعبير اللغوي والمتضمن إنشاء الليسانس في‬
‫تصحيح التعبير اللغوي[وزارة التعلم العالي]‬
‫وفي سنة ‪ 1987‬فتحت دراسات ما بعد التدرج (ماجستير)‪ ،‬ليبدأ هذا التخصص بالظهور والتطور‪ I‬من قبل‬
‫الدفعات األولى التي تخرجت أنذاك والدفعات التي تليها‪ .‬ويصدر مراسيم تنظيمية أخرى للتخصص‪ ،‬أن‬
‫تدريس األرطوفونيا كان في البداية بجامعة الجزائر ثم بعد ذلك جامعة سطيف أما في الوقت الحالي فإن‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫تخصص األرطوفونيا أصبحت تضمنه عديد الجامعات الجزائرية تناهز ‪ 10‬جامعات‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫تخصصات األرطوفونيا‬
‫‪   ‬‬
‫‪-III‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪III‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ .‬علم النفس العصبي‪)Neuropsychologie( :‬‬


‫‪  ‬‬

‫يتم فيه معرفة الجهاز العصبي ومختلف اإلصابات التي تستهدفه وتأثيرها على لغة الشخص‪ ،‬فإصابة الفص‬
‫الجبهي مثال يؤثر على منطقة‪ I‬بروكا المسؤولة عن إنتاج اللغة‪ ،‬وإصابة الجهاز اللمبي (‪Système‬‬
‫‪ )limbique‬يؤثر على الذاكرة الضرورية إلدراك وفهم وإنتاج اللغة‪.‬‬

‫ب‪ -2 .‬اضطرابات النطق واللغة‪trouble de la parole et du( U:‬‬


‫‪)langage‬‬
‫‪  ‬‬

‫ويعنى هنا بدراسة اضطرابات النطق واللغة بنوعيها المنطوقة والمكتوبة ومن أهم االضطرابات التي تدرس‬
‫في هذا التخصص‪ :‬عسر القراءة والكتابة‪ ،‬تأخر الكالم وتأخر اللغة واضطرابات النطق‪.‬‬

‫پ‪ -3 .‬الصمم‪)surdité( :‬‬


‫‪  ‬‬

‫يهتم بدراسة حاالت فقدان السمع الثقيل والخفيف‪ ،‬كما يعمل على تشخيص حاالت اضطرابات السمع‬
‫والتكفل بها مبكرا عن طريق الزرع القوقعي أو تعليم القراءة الشفوية ( ‪ )Lecture labiale‬أو تعليم لغة‬
‫اإلشارات ( ‪.)Langue des signes‬‬

‫ت‪ -4 .‬فحص األصوات‪)Phoniatrie( :‬‬


‫‪  ‬‬

‫يلم هذا التخصص بدراسة الصوت وأحواله واضطراباته والتكفل‪ I‬بإعادة تربية المرضى الذين تعرضوا إلصابات‬
‫وعِلل في أصواتهم ومن أهم األمراض التي يلم بها أصحاب هذا التخصص يوجد مرض عسر الصوت(‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪ )dysphonie‬وحالة فقدان الصوت (‪[)aphonie‬كتاب]‬

‫‪11‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫مجاالت التدخل‬ ‫‪-IV‬‬

‫‪IV‬‬
‫‪   ‬‬
‫األرطوفوني‬ ‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫تهتم األرطوفونيا باضطرابات اللغة الشفوية والمكتوبة‪ I،‬واضطرابات الصوت وظيفية كانت أو عضوية‪ I،‬عند كل‬
‫من الطفل والمراهق والراشد‪ ،‬وبما أن اللغة وظيفة معقدة تتدخل فيها العديد من العوامل الفيزيائية‬
‫والعضوية والنفسية واالجتماعية فمظاهر اضطراباتها تتعدد‪ ،‬وعليه فإن مجاالت التدخل األرطوفوني‪ I‬متعددة‪،‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫ويمكن تلخيصها فيما يلي‬

‫آ‪ .‬في مجال التعبير الشفهي أو الكتابي غير الطبيعي‬


‫‪  ‬‬

‫‪‬إعادة تأهيل وظائف اللغة لدى األطفال ذوي اإلعاقة الحركية أو الحسية أو العقلية‪.‬‬
‫‪‬إعادة تأهيل اضطرابات النطق أو الكالم أو اللغة الش‪II‬فوية (عس‪II‬ر الكالم‪ ،‬التأت‪II‬أة) مهم‪II‬ا ك‪II‬ان أص‪II‬لها‬
‫( وظيفي أو عضوي)‪.‬‬
‫‪‬إعادة تأهيل االضطرابات الصوتية المرتبطة بالشق الحنكي أو عدم كفاءة شراع البلعوم‪.‬‬
‫‪‬إعادة تأهيل اضطرابات اللغة المكتوبة (عسر القراءة‪ ،‬عسر القراءة‪ ،‬عسر الكتابة) وعسر الحساب‪.‬‬
‫‪‬تعلم أنظمة االتصال البديلة أو المعززة‪.‬‬

‫ب‪ .‬في مجال أمراض األذن واألنف والحنجرة‬


‫‪  ‬‬

‫‪‬إعادة تأهيل الوظائف الوجيه والفمية التي تؤدي إلى اضطرابات في النطق والكالم‪.‬‬
‫‪‬إعادة الـتربية والحفاظ على الصوت والكالم واللغة‪ ،‬والتصويت وتعلم قراءة الشفاه‪ ،‬بما في ذلك في‬
‫حالة الزراع القوقعي أو غيرها من األجهزة إلعادة التأهيل أو تعويض الصمم‪.‬‬
‫‪‬إعادة تربية اضطرابات البلع (عسر البلع‪ ،‬العم‪II‬ه الح‪II‬ركي (‪( )Apraxie‬فق‪II‬دان الق‪II‬درة على الحرك‪II‬ة‬
‫اإلرادية)‪ ،‬خلل في األداء الحركي (‪ )dyspraxie‬للفم واللسان في الوجه)‪I.‬‬
‫‪‬إع‪II‬ادة تربي‪II‬ة االض‪II‬طرابات الص‪II‬وتية ذات المنش‪II‬أ العض‪II‬وي أو ال‪II‬وظيفي‪ I‬ال‪II‬تي تمكن من تعلم أص‪II‬وات‬
‫المريء أو البلعوم البلعومي واستخدام أي عضو اصطناعي‪Décret n° 2002-721 du 2 mai [.‬‬
‫‪2002 relatif aux actes professionnels et à l'exercice de la profession‬‬
‫‪]d'orthophoniste‬‬

‫پ‪ .‬في مجال األمراض العصبية‬


‫‪  ‬‬

‫‪‬إعادة تأهيل عسر الكالم وعسر البلع‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫مجاالت التدخل األرطوفوني‬

‫‪‬إع‪II‬ادة تأهي‪II‬ل وظ‪II‬ائف اللغ‪II‬ة الش‪II‬فوية أو المكتوب‪I‬ة‪ I‬ذات الص‪II‬لة بتل‪II‬ف ال‪II‬دماغ الموض‪II‬عي (الحبس‪II‬ة(‬
‫‪ ،)Aphasie‬العمى الق‪II‬رائي (‪ ،)alexie‬العمى (َ‪ ،)Agnosie‬العج‪II‬ز عن الكتاب‪II‬ة ( ‪)agraphie‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪ ،‬عجز عن الحساب (‪.)Acalculie‬‬

‫‪14‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫عالقة األرطوفونيا بالعلوم‬ ‫‪-V‬‬

‫‪V‬‬
‫‪   ‬‬
‫األخرى‬ ‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫تعتبر األرطوفونيا التخصص الذي يعتمد على العديد من التخصصات بداية بالطب واللسانيات وعلم النفس‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫والبيداغوجيا وكذا علم االجتماع وغيرها من العلوم‬

‫آ‪-1 .‬الطب‬
‫‪  ‬‬

‫بما أن األرطوفونيا تدرس اللغة والتواصل في حالتهم العادية والمرضية‪ ،‬وألن اكتسابهما تتدخل فيه مجموعة‬
‫من األعضاء الجسمية بداية من الدماغ واعضاء النطق من الرئتين إلى الشفتان إضافة إلى الجهاز‬
‫السمعي‪ ،‬وهي المعلومات التي يوفرها الطب بشكل عام من علم األعصاب إلى تخصص الفك والوجه إلى‬
‫تخصص األنف واألذن والحنجرة إلى الفيزيولوجيا كل هذه التخصصات تمدنا بجميع المعلومات حول مختلف‬
‫االمراض وأشكال االضطرابات التي تمس االعضاء المسؤولة عن اللغة والتواصل‪ ،‬كما أن األطباء بمختلف‬
‫تخصصاتهم يعتبرون شريكا رئيسيا في العملية التكفلية‪ ،‬من خالل التشخيصات المكملة التي تفيد‬
‫المختص األرطوفوني في عمله والعمليات الجراحية التي يقومون‪ I‬بها قبل توجيه الحالة للكفالة األرطوفونية‪.‬‬

‫ب‪ -2 .‬اللسانيات‬
‫‪  ‬‬

‫وألن محور العملية التكفلية‪ I‬والعالجية التي يقوم بها المختص األرطوفوني هي اللغة والتواصل ألفراد‬
‫المجتمع‪ ،‬والتي هي موضوع البحث في اللسانيات‪ ،‬حيث تعنى بدراسة اللغة البشرية من خالل األلسنة‬
‫الخاصة لكل مجتمع‪ ،‬لذى فهي تساعد األرطوفوني على معرفة النشاط اللغوي لإلنسان‪ ،‬وتسهل له‬
‫معرفة وظائف اللغة وعالقتها بالنظم االجتماعية لكل مجتمع‪ ،‬كما أنه يعتمد في تحليله وفهمه لالضطرابات‬
‫اللغة على المدارس والنظريات لسانية باختالفها‪.‬‬

‫پ‪-3 .‬علم الصوتيات‬


‫‪  ‬‬

‫يهتم هذا العلم بدراسة الصوت البشري والنشاط الذي يقوم به المتكلم‪ ،‬أي كيفية حدوث العملية التواصلية‬
‫بداية من خروج الصوت من الجهاز النطقي إلى غاية وصوله إلى أذن المستمع في شكل موجات صوتية‬
‫وهو التخصص الذي ال يمكن لألرطوفونيا االستغناء عنه‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫عالقة األرطوفونيا بالعلوم األخرى‬

‫ت‪ -4 .‬علم األصوات الوظيفي (الفونولوجيا)‬ ‫‪  ‬‬

‫وهو العلم الذي يدرس وظائف األصوات في اللغة‪ ،‬وكذا القواعد التي تضبطها لكي يعطي تركيبات ذات‬
‫معنى‪ ،‬وعليه فإن المختص األرطوفوني بمساعدة هذا العلم يستطيع أن يعرف إذا كانت لغة الشخص‬
‫سليمة من حيث التراكيب اللغوية والنحوية‪.‬‬

‫ث‪ -5 .‬علم النفس‬


‫‪  ‬‬

‫يهتم علم النفس بدارسة السلوك اإلنساني في حالته العادية والشاذة‪ ،‬وكذا دراسة مختلف مراحل النمو‬
‫(حسية‪ ،‬حركية‪ ،‬انفعالية‪ ،‬عقلية‪ ،‬ولغوية)‪ I‬التي يمر بها االنسان حسب المراحل العمرية المختلفة من‬
‫طفولة‪ I‬إلى الشيخوخة‪ ،‬وعليه فإن المختص األرطوفوني يعتمد في عمليته التكفلية على كل مخرجات علم‬
‫النفس سواء في الجانب السوي أو المرضي‪.‬‬

‫ج‪ -6 .‬البيداغوجيا‬
‫‪  ‬‬

‫تعرف األرطوفونيا بأن علم تدريس المادة التربوية‪ ،‬ولألرطوفونيا دور كبير أمام البيداغوجيا خاصة أمام ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة (الصم – البكم)الذين يعانون من تأخر في اكتساب اللغة وتعلمها‪ ،‬وهذا يستلزم إعداد‬
‫برنامجا دراسيا يماثل وضعيتهم‪ ،‬كما يعمل المختص األرطوفوني على تشخيص أسباب االضطرابات اللغوية‬
‫التي قد يعانون منها ومساعدتهم من خالل التكفل بهم‪[.‬كتاب]‬

‫چ‪ -7 .‬علم االجتماع‬


‫‪  ‬‬

‫إن علم االجتماع يهتم بدراسة الهيكل العام للتنظيمات االجتماعية من حيث شكلها‪ ،‬وهيكلها العام‪،‬‬
‫والعناصر المكونة لهذه التنظيمات وحجم الجماعة وتماسكها وتفاعالتها‪ ،‬كما أن نمو الوظيفة‪ I‬اللغوية‬
‫والتواصلية يعتمد على كل ما سبق وعليه فإن المختص األرطوفوني يعتمد على المؤشرات االجتماعية‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫السابقة للحكم على العملية التواصلية واألساليب التي يمكنه التدخل من خاللها‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫دور األرطوفونيا وشروط‬ ‫‪-VI‬‬

‫‪VI‬‬
‫‪   ‬‬
‫الممارسة‬ ‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ .‬دور األرطفونيا وشروط الممارسة‪:‬‬


‫‪  ‬‬

‫تعود كفاءة األرطفوني‪ I‬إلى االهتمام الذي نوليه لألرطفونيا وكلما تعمقنا في ميدانها كلما استطعنا أن نحصر‬
‫جميع االضطرابات اللغوية‪ I‬وخلق تقنيات جديدة تفيدنا في عملنا ويتوقف هذا على كيفية ممارسة هذه‬
‫المهنة التي تتطلب جهودا كبيرة وإخالصا لميدان االضطرابات اللغوية دون أن يتعدى ذلك إلى ميادين أخرى‬
‫فلكل اختصاصه‪ ،‬حيث يعمل األرطفوني على إعادة تربية الصوت والكالم واللغة ويتدخلون في الميدان‬
‫العالجي والوقائي ويهتمون باألطفال والمراهقين والراشدين وحتى المسنين الذين يعانون من أي اضطراب‬
‫في االتصال وقد يكون عمل األرطفوني بصفة فردية أو جماعية وأحيانا في منزل الشخص الذي يحتاج إلى‬
‫المساعدة األرطفونية‪ I‬وهذا عن طريق توجيه الطبيب هذا األخير يكلف المختص األرطفوني‪ I‬بكفالة هذا‬
‫الشخص ويصف له عدد الجلسات ونوع الكفالة‪ ،‬كذلك يمكن أن يعمل األرطفوني في عيادته الخاصة وفي‬
‫المستشفيات الحكومية‪ I‬أو المراكز الخاصة بالمعوقين ذهنيا أو سمعيا كما قد يتدخل األرطفوني في إطار‬
‫التشخيص والبحث عن اضطرابات اللغة في المدارس‪ ،‬وكذلك يمكن أن يشارك في أعمال وأبحاث في‬
‫ميدانه ويكلف بالتدريس في مختلف المراكز التابعة لهذا االختصاص ويمكن أن نلخص دور األرطفوني فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تشخيص اضطرابات الصوت والكالم واللغة‪I.‬‬
‫ثانيا‪ :‬توجيه المريض حسب الحالة إلى طبيب مختص‪ ،‬نفساني‪ ،‬مساعد اجتماعي أو تربوي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إعادة تأهيل وتربية االضطرابات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬القيام باألبحاث واختراع التقنيات الجديدة التي تلعب دورا في عمل المختص األرطفوني‪I.‬‬
‫باإلضافة إلى ما سبق ذكره فإن من شروط الممارسة أيضا‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أال يخرج عمل األرطفوني عن نطاق التشخيص الوقائي وإعادة التربية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أن يأخذ بعين االعتبار استشارة الطبيب والمختص النفساني في حاالت معينة وأن ال يكتب وصفة‬
‫طبية‪I.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أال تتجاوز الجلسة الواحدة نصف ساعة إلى الساعة إال الربع من الوقت إال في حاالت خاصة‪.‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫رابعا‪ :‬عدد الجلسات غالبا ال يتعدى الجلستين كل ثالثة أسابيع‪[.‬كتاب]‬

‫‪17‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫مهام األخصائي‬ ‫‪-VII‬‬

‫‪VII‬‬
‫‪   ‬‬
‫األرطوفوني‬ ‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ -1 .‬المالحظة (التقييم)‬


‫‪  ‬‬

‫عند حضور الحالة إلى االخصائي األرطوفوني وبعض عرض شكواه مباشرة أو عن طريق أحد أولياءه أو‬
‫مرافقيه‪ ،‬أو عن طريق رسالة توجيه من طرف المختصين (طبيب عام‪ ،‬طبيب أخصائي في األنف واألذن‬
‫والحنجرة‪ ،‬أو طبيب أمراض العصبية أو أخصائي نفسي‪ )...‬يقوم األخصائي األرطوفوني بفحص الجوانب‬
‫المختلفة للتواصل (اللفظية وغير لفظية‪ ،‬الشفوية والمكتوبة‪ I)...‬ومدى قدراته على التواصل كما تشمل‬
‫عملية التقييم مختلف جوانب النمو الحسية والحركية والعقلية‪ I،..‬وتحديد مواطن‪ I‬القوة والقصور لديه‪ ،‬وكذا‬
‫اللجوء إلى البحث في تاريخ الحالة لإللمام بالجوانب الصحية واالسرية والثقافية واالجتماعية والبيئية‬
‫للحالة‪.‬‬
‫هذا وقد يلجأ المختص إلى توجيه الحالة إلى جهات أخرى (طبيب األنف واألذن والحنجرة‪ ،‬طبيب مختص في‬
‫األمراض العصبية‪ ،‬المختص النفسي‪ I)...،‬من أجل استكمال عملية التقييم من ثم تحليل كل المعلومات‬
‫لكشف االرتباطات القائمة بينها وشكوى الحالة‪ ،‬ومن ثم تقديم تشخيص للحالة محل التقييم ليتسنى بعد‬
‫ذلك بناء بروتوكول عالجي والبداية في العلمية العالجية‪.‬‬

‫ب‪ -2 .‬دور الوسيط‬


‫‪  ‬‬

‫حيث أن األخصائي هو حلقة الوصل بين الحالة ووسطه العائلي من جهة‪ ،‬وبينه وبين المختصين المعالجين‬
‫األخرين من جهة أخرى‪ ،‬خاصة في بداية التكفل‪ I‬ألجل أن تتضح مواقفهم وتوقعاتهم تجاه الطفل‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل المتابعة العائلية والتعاون مع المختصين األخرين‪.‬‬

‫پ‪ -3 .‬دور المعالج‬


‫‪  ‬‬

‫تختلف العملية العالجية لكل حالة عن غيرها من الحاالت‪ ،‬وإن تعلق األمر بنفس مظاهر االضطراب‪ ،‬وحسب‬
‫التوجه النظري الذي يتبناه أو يميل إليه المختص أي النظريات المفسرة لالضطرابات اللغوية‪ I،‬فمنهم من‬
‫يرى أن أغلب حاالت األطفال يعانون خلال في القدرة " الفونولوجية"‪ I،‬أي التمييز بين الوحدات اللسانية‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى صعوبة في التعرف على األصوات‪ ،‬الحروف‪ ،‬الكلمات‪ ،...‬فينبغي أن يهدف العالج إلى تحسين‬
‫"الوظيفة التمييزية"‪ ،‬أما البعض فيرى بأن االضطراب اللغوي قد يمثل عرض لعدم التوافق أو االستقرار‬
‫النفسي بين الطفل ومحيطه العائلي كالحماية المفرطة أو عكسها مثال‪ ،‬مما يؤدي به إلى عدم اكتساب‬
‫"لغة الراشد"‪ ،‬وهو ما يمكن أن يظهر من خالل حاالت "تأخر اكتساب اللغة"‪ ،‬تأخر اللغة"‪ ،‬بعض حاالت‬
‫"اضطرابات النطق"‪.‬‬
‫وهناك توجه نظري يتبنى مراحل ومظاهر النمو اللغوي الطبيعي للطفل كمعيار موحد للعملية العالجية‪،‬‬
‫خاصة في حاالت االضطرابات الوظيفية‪ ،‬وذلك باالنطالق من المرحلة التي توقف عندها النمو عند الطفل‪I‬‬

‫‪19‬‬
‫مهام األخصائي األرطوفوني‬

‫موضوع العالج‪ ،‬وبذلك سمي هذا التوجه ب "النموذج الطبيعي"‪.‬‬


‫كما يقوم كذلك بعالج الحاالت المعروضة عليه بالتركيز المشكالت واالضطرابات التي يعانون منها من خالل‬
‫إعادة تربية أو تأهيل األرطوفوني‪.‬‬

‫ت‪ -4 .‬الوقاية‬
‫‪  ‬‬

‫حيث أن لألخصائي مهمة الوقاية من اضطرابات اللغة والتواصل بشكل عام من خالل تحسيس الحاالت‬
‫بالعادات التي يجب أن يتجنبها لتفادي بعض االصابات واالضطرابات التي قد يكون لها أثر سلبي على‬
‫التواصل بشكل عام‪ ،‬إضافة إلى تحسيس وتنبيه األهل باتباع بعض االساليب لتنمية اللغة والتواصل عند‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫ولدهم وتفادي بعض العادات واألساليب التي قد تشكل خطرا على الجانب التواصلي لديه‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫تحديد بعض المفاهيم‬ ‫‪-VIII‬‬

‫‪VIII‬‬
‫‪   ‬‬
‫األساسية‬ ‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ -1 .‬التواصل‬
‫‪  ‬‬

‫هي تلك العملية الغنية الشاملة التي تتضمن تبادل األفكار‪ ،‬واآلراء‪ ،‬والمشاكل‪ ..‬بين األفراد بشتى الوسائل‬
‫واألساليب مثل االشارات وااليماءات وتعبيرات الوجه‪ ،‬وحركات اليدين‪ ،‬والتعبيرات اإلنفعالية‪ I،‬واللغة‪ ...‬وتعد‬
‫اللغة المنطوقة‪( I‬الكالم) أحد أشكال التواصل التي تتيح للفرد نقل المعلومات بصورة دقيقة ومفصلة‪.‬‬
‫(الشخص‪.)18 ،1997I،‬‬

‫ب‪ -2 .‬اللغة‬
‫‪  ‬‬

‫نظام من الرموز يتفق عليه في ثقافة معينة‪ ،‬أو بين أفراد فئة معينة أو جنس معين‪ ،‬ويتسم هذا النظام‬
‫بالضبط والتنظيم طبقا لقواعد محددة‪( .‬الشخص‪ )23-22 ،1997 ،‬ويعرفها ابن جنى بأنها مجموعة من‬
‫األصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم‪.‬‬

‫پ‪ -3 .‬الكالم‬
‫‪  ‬‬

‫هو الجانب الشفهي أو المنطوق أو المسموع من اللغة‪ ،‬وهو الفعل الحركي لها‪ ،‬وهو عبارة عن سياق من‬
‫الرموز الصوتية يخضع لنظام معين متفق عليه في الثقافة الواحدة‪ ،‬وهو بذلك أكثر خصوصية من اللغة ألنه‬
‫أحد صورها(الشخص‪)1997،27 I،‬‬

‫ت‪ -4 .‬النطق‬
‫‪  ‬‬

‫هو تلك العملية التي يتم من خاللها تشكيل األصوات (اللبنات األولى للكالم) الصادرة عن الجهاز الصوتي‬
‫كي تظهر في صورة رموز تنتظم بصورة معينة‪ I،‬وفي أشكال وأنساق خاصة وفقا لقواعد متفق عليها في‬
‫الثقافة التي ينشأ فيها الفرد‪(.‬ص‪)31‬‬

‫‪21‬‬
‫تحديد بعض المفاهيم األساسية‬

‫ث‪ -5 .‬الصوت‬ ‫‪  ‬‬

‫يعرّف الصوت في الفيزياء باالهتزازات أو الذبذبات التي تصدر من مصادر مختلفة والتي تتحرك في األوساط‬
‫المختلفة الصلبة والسائلة والغازية وليس بإمكانها االنتشار في الفراغ ويمكن للكائنات الحيّة اإلحساس بها‬
‫واستشعارها‪ ،‬أ ّما في علم النفس فيتم تعريف الصوت على أنّه استقبال هذه الموجات من قبل الكائن‬
‫الحي وتحليلهم في الدماغ وترجمتهم إلى إشارات يمكن للكائن الحي فهمها‪.‬‬
‫ويحدث الصوت عند اإلنسان من الذبذبات التي تصدر من الحنجرة‪ .‬و يبدأ ذلك باندفاع الهواء أو النفس من‬
‫الرئتين ثم يمر بالحنجرة التي فيها وتران صوتيان فالتقاء هذان الوتران الصوتيان يحدث االهتزازات التي تخرج‬
‫من الفم أو األنف‪ ،‬ثم تنتقل خالل الهواء الخارجي على شكل الموجات الصوتية مبتعدة عن الجسم المهتز‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫حتى تصل إلى أذني السامع‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫أدوات‪ I‬الفحص والكشف‬ ‫‪-IX‬‬

‫‪IX‬‬
‫‪   ‬‬
‫في األرطوفونيا‬ ‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫آ‪ .‬المالحظة‬
‫‪  ‬‬

‫هو جهد شخصي يقوم به األرطفوني بغية جمع أكبر عدد ممكن من المعطيات عن عينة مريضة‪ ،‬والمالحظة‬
‫نوعان‪ :‬مالحظة مباشرة ومالحظة غير مباشرة‪.‬‬

‫‪ .1‬المالحظة المباشرة‬
‫‪  ‬‬

‫هي تلك التي يجريها األرطوفوني بنفسه عندما يلتقي بالمريض‪.‬‬

‫‪ .2‬المالحظة غير مباشرة‬


‫‪  ‬‬

‫هي تلك المعطيات التي يجمعها األرطوفوني عن المريض بطريقة غير مباشرة ومن الطرق التي يستعملها‬
‫األرطوفوني في المالحظة غير المباشرة نجد ما يلي‪ :‬تطبيق االختبار‪ ،‬إجراء حوار أو لقاء أو مقابلة مع أولياء‬
‫الطفل‪ I‬أو زمالئه‪ ،‬لقاء أو حوار مع معلم الطفل‪.‬‬
‫‪  ‬‬
‫ولكي تكون المالحظة جيدة ال بد أن يتوفر األرطوفوني على عدة خصال منها‪ :‬سرعة البديهة‪ ،‬االنتباه‪،‬‬
‫القدرة على فهم السلوك‪ ،‬قدرة كبيرة على التحمل والصبر والقدرة على المساعدة‪.‬‬

‫ب‪ .‬المقابلة‬
‫‪  ‬‬

‫يقصد بالمقابلة ذلك اللقاء المباشر الذي يحصل وجها لوجه بين األرطوفوني والمريض ويتم خالل هذا اللقاء‬
‫طرح مجموعة من األسئلة واالستفسارات على المريض بغية فهم أحسن لحالته‪ ،‬ويمكن أن تكون المقابلة‬
‫موجهة أو غير موجهة بحسب الحاالت واالضطرابات‪ ،‬ومهما يكن يجب أن تتوفر شروط معينة في األخصائي‬
‫األرطوفوني فيكون قادرا على اإلصغاء والتقبل والصبر والمشاركة الوجدانية‪ ،‬كما ينبغي توفر ظروف مالئمة‬
‫للمقابلة وهي ظروف مكانية (مكان خاص بالمعاينة األرطوفونية) وزمنية (اختيار وقت مالئم للمريض فال‬
‫يكون في نهاية النهار وال يكون في لحظات يرفض فيها المريض المقابلة‬

‫پ‪ .‬تطبيق الساللم واالختبارات‪U:‬‬


‫‪  ‬‬

‫إن الساللم واالختبارات هي عبارة عن أدوات للكشف وضعها العلماء بطريقة علمية وتحققوا‪ I‬من صدقها‬
‫وثباتها‪ ،‬ومن أهم االختبارات التي يستعملها األرطفوني نجد ما يلي‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫أدوات الفحص والكشف في األرطوفونيا‬

‫‪ .1‬اختبار رسم الرجل‪:‬‬


‫‪  ‬‬

‫ولقد قامت العالمة األمريكية فلورانس‪ I‬جود نوف بتصميمه لقياس الذكاء عند الطفل ثم فيما بعد أصبح‬
‫يستعمل لدراسة شخصية الطفل وإدراك جسمه‪.‬‬
‫اختبار رسم العائلة‪ :‬لقد وضعه العالم الفرنسي لويس كورمان بغيت دراسة تصور الطفل‪ I‬لعائلته وتصوره‬
‫كذلك للعائلة التي يتمناها وهذا االختبار هو اختبار إسقاطي مثل سابقه‪.‬‬

‫‪ .2‬اختبار الجانبية لهاريس (‪)Harris‬‬


‫‪  ‬‬

‫يهتم هذا االختبار بدراسة اكتساب الجانبية أي اكتساب القدرة على التعرف على اليمين واليسار بالنسبة‬
‫للجسم وبالنسبة لألشياء األخرى‪ ،‬ويستعمل الطفل عينه ويده وقدمه اليمنى أو اليسرى‪.‬‬

‫‪ .3‬اختبار إدراك نشأة الذات‬


‫‪  ‬‬

‫هو عبارة عن سلم يضم ‪ 90‬سؤال فيه معلومات عن إدراك ونشأة الذات عند الفرد‬
‫‪‬اختبار القراءة‪.‬‬
‫‪‬اختبار اللغة المنطوقة‪I.‬‬
‫‪‬اختبار اللغة المكتوبة‪.‬‬
‫‪‬اختبار الذاكرة‪.‬‬
‫‪‬اختبار االنتباه‬

‫‪ .4‬تحليل مضمون الرسالة اللغوية أو المدونة اللغوية‬


‫‪  ‬‬

‫إن هذا األسلوب في التحليل هام جدا ألنه يساعد على معرفة طبيعة وعيوب اللغة عن الحالة‪ ،‬ويتمثل هذا‬
‫األسلوب في تقسيم الرسالة اللغوية إلى عناصرها األولية المتمثلة في الجمل إلى وحدتها المتمثلة في‬
‫الكلمات ثم محاولة معرفة عيوب وعلل وأخطاء هذه الكلمات والجمل‪ ،‬وبفضل تحليلها يتمكن الباحث من‬
‫تكوين صورة صحيحة عن مستويات اللغة عن المريض وهذا يساعده على وضع تشخيص صحيح وتبني‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫مقاربة عالجية صحيحة التي نعني بها األسلوب الذي يسلكه الباحث عندما يريد دراسة ظاهرة معينة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫الكفالة األرطوفونية‪:‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪-X‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪X‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪  ‬‬
‫تعتبر الكفالة األرطوفونية‪ I‬أشمل من العالج‪ ،‬ألنها تشمل جميع المراحل التي تمر بها الحالة إنطالقا من أول‬
‫لقاء ومرورا بمرحلة التشخيص ثم مرحلة العالج وصوال إلى مرحلة المراقبة‪ ،‬ونستطيع أن نذكر ثالث مراحل‬
‫تمر بها الكفالة األرطوفونية‪ I‬مهما كان االضطراب اللغوي الذي يعاني منه المصاب‪ :‬تاريخ الحالة ‪ -‬الميزانية‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫األرطوفونية ‪ -‬الفحوصات اإلضافية‪.‬‬

‫آ‪ .‬تاريخ الحالة‬


‫‪  ‬‬

‫قبل أن نبدأ فيها علينا أن نوضح شيئا هاما للوالدين في إعادة التربية أو الكفالة وهي أنه البد أن تكون‬
‫متواصلة وتبقى الوقت الكافي‪ ،‬لذلك ال يجوز أن تكون متقطعة‪ ،‬بل تكون منتظمة وعلى الوالدين احترام‬
‫مواعيد الجلسات التي البد أن ال يتجاوز زمنها النصف ساعة إلى خمسة وأربعون دقيقة‪ ،‬والبد أن يأتي‬
‫المريض مرتين في األسبوع على األكثر‪ ،‬إن محاولة جمع المعلومات األولى تتم مع األم ألنها المعنية األولى‬
‫بذلك وهي رفيقة الطفل‪ I‬منذ الوالدة حتى يوم اللقاء به‪.‬‬

‫ب‪ .‬الميزانية األرطوفونية‬


‫‪  ‬‬

‫وتعتمد على السن الذي يجب أن يطبق فيه كل اختبار وهي كاآلتي‪:‬‬
‫• من ‪ 8‬أشهر إلى ‪3‬سنوات‪ :‬يختبر المستوى الذهني‪.‬‬
‫• من ‪ 3‬سنوات إلى ‪ 4‬سنوات‪ :‬نستعمل اختبار اللغة ل‪ :‬بورال وهو مجموعة من الصور‪.‬‬
‫• من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 9‬سنوات‪ :‬يستعمل اختبار التوجيه‪ ،‬الحكم واللغة‪.‬‬
‫إضافة إلى هذه االختبارات التي نستعملها في مجال معين تستعمل في الميزانية خاصة في التأتأة‪ :‬ارتباط‬
‫التنفس‪ I‬الباطني والتنفس واالسترخاء‪ ،‬وفيما يخص االضطرابات اللغوية‪ I‬يستعمل إختبار الشفتين‪ ،‬هل هناك‬
‫شق في الحنك؟‬

‫پ‪ .‬الفحوصات اإلضافية‬


‫‪  ‬‬

‫المراحل التي يجب أن يمر بها الطفل‪ I‬كالفحوصات الطبية (األشعة) والفحص النفسي‪.‬‬
‫‪‬الفحوص‪II‬ات الطبي‪II‬ة‪ :‬المتمثل‪II‬ة في القي‪II‬ام بفحوص‪II‬ات على مس‪II‬توى األن‪II‬ف‪ ،‬الحنج‪II‬رة‪ ،‬الفم األذن‬
‫(القياس السمعي) كذلك النط‪II‬ق‪ ،‬والفحوص‪II‬ات الخاص‪II‬ة بال‪II‬دماغ ال‪II‬تي يق‪II‬وم به‪II‬ا المختص ب‪II‬أمراض‬
‫األعصاب‪.‬‬
‫‪‬الفحص النفس‪I‬ي‪ :‬على األرطوف‪II‬وني األخ‪I‬ذ بعين االعتب‪II‬ار مالحظ‪II‬ات األخص‪I‬ائيين النفس‪II‬انيين عن‪I‬د‬

‫‪25‬‬
‫الكفالة األرطوفونية‪:‬‬

‫إعادة التربية مثال‪ :‬حالة التأتأة التي تكون أس‪I‬بابها عالئقي‪I‬ة ونفس‪I‬ية‪ I،‬ومن‪I‬ه فالب‪I‬د أن يك‪I‬ون العم‪I‬ل‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫ثنائي بين األرطوفوني والنفساني‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫معنى المختصرات‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫إضطراب مكتسب يتميز بفقدان القدرة على التعرف‪ /‬واستخدام األرقام و الرموز الرياضية‪....‬‬ ‫‪Acalculie   -‬‬

‫فقدان قدرة التعرف على األشياء بواسطة الحواس‬ ‫‪Agnosie   -‬‬

‫فقدان القدرة على الكتابة‬ ‫‪agraphie  -‬‬

‫‪   ‬‬
‫فقدان القدرة على القراءة‬ ‫‪alexie  -‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪27‬‬
   
   

‫مراجع‬
   
   
  
  
   
   

  

]‫[قاموس‬
collectif. (2002). Grand dictionnaire de la psychologie. france:
.LAROUSSE
  

]‫[موقع ويب‬
http://www.larousse.fr/dictionnaires/francais/logop%C3%A9die/
47693
  

]‫[موقع ويب‬
https://www.legifrance.gouv.fr/eli/decret/2002/5/2/
MESH0221490D/jo/texte
   
   

29
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫[كتاب] حولة محمد‪ .)2007( .‬األرطوفونيا علم اضطرابات اللغة والكالم والصوت‪ .‬الجزائر‪ :‬دار هومه‪.‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫[كتاب] ‪.Lederlé, E., & Kremer, J. M. (2003). L'orthophonie en france. France: PUF‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫[كتاب] جنان أمين ‪ ،‬سميرة ركزة‪ .)2018( .‬مدخل إلى األرطوفونيا‪ .‬المحمدية‪ ،‬الجزائر‪ :‬جسور للنشر‬
‫‪   ‬‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫[وزارة التعلم العالي] الجريدة الرسمية عدد ‪ 23‬مؤرخة في ‪ 03‬يونيو ‪ ،1987‬الصفحة ‪875‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪   ‬‬
‫[وزارة التعليم العالي والبحث العلمي] الجريدة الرسمية عدد ‪ 19‬مؤرخة في ‪ 06‬مارس ‪ ،1973‬الصفحة ‪320‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪31‬‬
   
   

‫مراجع األنترنيت‬
   
   
  
  
   
   
   
   

Décret n° 2002-721 du 2 mai 2002 relatif aux actes professionnels et à l'exercice de la profession [
   
https://www.legifrance.gouv.fr/eli/decret/2002/5/2/MESH0221490D/jo/texte ]d'orthophoniste
   
   
   

   
https://fr.linkedin.com/in/jacqueline-zwobada-rosel-bb02a571 ]Jacqueline Zwobada Rosel [
   
   
   

33

You might also like