Professional Documents
Culture Documents
الغير
الغير
تقديم مفاهيمي.
الموضوع الأول :وجود الغير
تقديم إشكالي
-اإلشكالٌة:
األطروحات
األطروحات
معرفة الغٌر غٌر ٌمٌنة ،ألنه الٌمكننا معرفة موضوعات النفس البشرٌة من أفكار وإحساسات معرفة حمٌمٌة ،وبالتالً فإن المعرفة التً نشكلها عن األخرٌن هً معرفة لائمة على
التخمٌن واالفتراض العلى اإلدران الٌمٌنً كما هو الحال بالنسبة لمعرفة الشخص لذاته.
الموضوع الثالث :العلاقة مع الغير
تقديم إشكالي:
إن ارتباط الغٌر باألنا مرجعه أساسا ذلك الوجود االجتماعً الذي ٌجمعهما ،والذي ٌفرض وجود عالقة بٌنهما .عالقة تحكمها أبعاد مختلفة ،منها ما هو قانونً ومنها ما هو
أخالقً أو عاطفً ،وذلك حسب طبٌعة هذا الغٌرودرجة قربه أو بعده من الذات ،وبالتالً تتوزع هذه العالقة إلى عالقات إٌجابٌة و أخرى سلبٌة.
ومن هنا ٌتشكل السؤال :ما طبٌعة العالقة بٌن األنا والغٌر ؟
األطروحات
هٌجل /كوجٌف
أوغٌست كونط: كانط: أرسطو:
العاللة بٌن األنا والغٌر عاللة صراع دائم،
فاألنا ال تحمك ذاتها إال من خالل نفً اآلخر تموم العاللة مع الغٌر على اإلنسانٌة تتأسس العاللة مع الغٌر عاللة األنا بالغٌر عاللة صدالة ،فالصدالة
وإخضاعه من أجل نٌل االعتراف ،وهذا والغٌرٌة ،فكل شًء فٌنا ٌنتهً على أسس أخاللٌة وعملٌة إحساس فطري ال ٌمكن االستغناء عنه ،إذ
االعتراف ال ٌمنح بشكل سلمً ،إنما ٌنتزع لإلنسانٌة . وذاتٌة وكونٌة تموم على ٌعجز الفرد لوحده أن ٌكتفً بذاته لذلن
عبر صراع ٌخاطر فٌه الطرفان معا الصدالة فً صورتها المثلى ٌدخل فً صدالات مع األخرٌن .وٌمسم
ومعنى ذلن أنً أنا والغٌر نشترن
بحاٌتهما حتى الموت ،وفً نهاٌة الصراع باعتبارها اتحادا بٌن أرسطو الصدالة إلى :
فً األصل اإلنسانً الذي جاءت منه
ٌُبمً المنتصر على حٌاة المنهزم لٌنتزع شخصٌن ٌتبادالن مشاعر
كل مظاهر الغٌر ،فاإلنسان المفرد -صدالة المتعة وصدالة المنفعة :هً
منه االعتراف ،وٌفضل المنهزم أن ٌظل فً الحب واالحترام .وتموم على
مهما بلغت مكانته إال وٌظل محتاجا صدالة زائلة تنتهً بتحمك المنفعة
خدمة المنتصر على أن ٌموت ،وبذلن تنشأ التوازن بٌن عناصر الواجب
للغٌر اآلخر الذي هو مصدر سعادته أوالمنفعه
العاللة اإلنسانٌة األولى "عاللة السٌد األخاللً.
وما ٌعٌشه من رفاه .هذا الغٌر الذي
بالعبد". -صدالة الفضٌلة:صدالة حمٌمٌة ألنها غاٌة
لد ٌكون عالما أو مهندسا أو طبٌبا
... فً ذاتها ،أي صدالة من أجل الصدالة.
فهً تتأسس على المحبة والوفاء .ولو
تحممت صدالة الفضٌلة لما احتاج الناس
للمانون و العدالة.