You are on page 1of 4

‫الغير‬

‫تقديم مفاهيمي‪.‬‬
‫الموضوع الأول ‪ :‬وجود الغير‬
‫تقديم إشكالي‬

‫‪-‬اإلشكالٌة‪:‬‬

‫األطروحات‬

‫وجود الغيرغير ضروري للأنا‬ ‫وجود الغير ضروري للأنا‬

‫هاٌدغر‪:‬‬ ‫دٌكارت‪:‬‬ ‫سارتر‪:‬‬ ‫هٌجل‪:‬‬


‫وجود الغٌر ٌشكل تهدٌدا ً‬ ‫تعنً األنا ذاتها ووجودها‬ ‫الغٌر وسٌط بٌن األنا وبٌن‬ ‫ٌنطلك من فلسفته الجدلٌة‬
‫لألنا و استماللٌتها ٌجردها من‬ ‫بشكل ٌمٌنً عن طرٌك الشن‬ ‫وعٌها بذاتها ٌساعدها على‬ ‫المائمة على األضداد‬
‫كٌنوتتها وٌجعلها تحت سلطته‪.‬‬ ‫الذي ٌلٌه التفكٌر وبه ٌتحمك‬ ‫تحمٌك هذا الوعً وٌنطلك‬ ‫والمتالبالت لٌؤكد على أن‬
‫فاألنا ال تحافظ على فردانٌتها‬ ‫اإلدران < أنا أفكر إذن أنا‬ ‫سارتر من بنموذج الخجل‬ ‫وجود الغٌر ضروري لتعرف‬
‫مع الغٌر إذ أنها بوجو الغٌر‬ ‫موجود > فوعً األنا بذاتها ال‬ ‫باعتباره إحساسا كامنا فً‬ ‫األنا ذاتها‪ .‬بل إن وجود الغٌر‬
‫تفمد تمٌزتها وخصوصٌها‬ ‫ٌحتاج أي متدخل خارجً‪ ،‬بل‬ ‫الذات الفردٌة لكنها التدركه إال‬ ‫شرط ضروري حتى تتمكان‬
‫اللذٌن ٌذوبان فتصٌر مجرد‬ ‫ٌتحمك من خالل ممارسة الذات‬ ‫ٌوجد الغٌر‪.‬‬ ‫الذات من وعً ذاتها‬
‫نمط‬ ‫لعملٌة التفكٌر‪.‬‬ ‫وإدراكها‪ ،‬ولتوضٌح مولفه‬
‫لذلن ٌؤكد هاٌدغر على‬ ‫ٌطرح هٌجل ثنائٌة العبد‬
‫إذن فالذات ال تحتاج الغٌر حتى‬
‫ضرورة التباعد وخلك مسافة‬ ‫والسٌد‪ ،‬فالسٌد ال ٌغً ذاته‬
‫تعً ذاتها‪ ،‬كما أن وجود هذا‬
‫مع الغٌر للحفاظ على تفرد‬ ‫سٌدا إال بوجود العبد والعبد ال‬
‫الغٌر هو وجود افتراضً‬
‫الذات وخصوصٌتها‪.‬‬ ‫ٌعً ذاته عبدا إال بوجود السٌد‬
‫الموضوع الثاني ‪ :‬معرفة الغير‬
‫تقديم إشكالي‪:‬‬

‫األطروحات‬

‫معرفة الغير مستحيلة‬ ‫معرفة الغير ممكنة‬

‫سارتر‪:‬‬ ‫غاستوي بٌرحً‪:‬‬ ‫إدموند هوسرل‪:‬‬ ‫مٌرلوبونتً‪:‬‬


‫محاولة معرفة الغٌر هً تحوٌل‬ ‫معرفة الغٌر مستحٌلة ألنه ٌحٌط‬ ‫الغٌر ذات تشهبنً ٌوجد‬ ‫الغٌر لٌس عدوا بل هو صدٌك ‪،‬‬
‫له إلى موضوع‪ .‬ولما كان الغٌر‬ ‫نفسه بجدار الخصوصٌة والحمٌمٌة‪،‬‬ ‫معً فً العالم و ٌدرن هذا‬ ‫وباعتباره صدٌما ٌمكننً معرفته من‬
‫ذاتا متلً فإن تحوٌله إلى‬ ‫فالغٌر ٌظل منغلما على نفسه ٌعٌش‬ ‫العالم الذي أدركه‪ ،‬وبالتالً‬ ‫خالل التواصل معه واحتضانه‬
‫موضوع أمر غٌر ممكن‪،‬‬ ‫تجربته بمعزل عن األنا‪ .‬لذلن ال‬ ‫فمن خالل التواصل‬ ‫والتعاٌش معه ذلن أن العاللة بٌن‬
‫وبالتالً فإن النظر إلٌه كشًء‬ ‫ٌمكننً خرق حاجر الخصوصٌة‬ ‫وعٌشٌنا تجربة واحدة‬ ‫األنا الغٌر لٌست عاللة صراع وصدام‬
‫ومحاولة معرفته أمر مستحٌل‪.‬‬ ‫والتعرف علٌه‪.‬‬ ‫ٌمكننً أن أتعرف علٌه‪.‬‬ ‫بل تعاٌش وتواصل ‪ ،‬وهذا ما ٌجعل‬
‫معرفته ممكنة‪.‬‬

‫معرفة الغير تخمينية‬ ‫مالبراتش‪ /‬دٌكارت‪:‬‬

‫معرفة الغٌر غٌر ٌمٌنة‪ ،‬ألنه الٌمكننا معرفة موضوعات النفس البشرٌة من أفكار وإحساسات معرفة حمٌمٌة‪ ،‬وبالتالً فإن المعرفة التً نشكلها عن األخرٌن هً معرفة لائمة على‬

‫التخمٌن واالفتراض العلى اإلدران الٌمٌنً كما هو الحال بالنسبة لمعرفة الشخص لذاته‪.‬‬
‫الموضوع الثالث‪ :‬العلاقة مع الغير‬
‫تقديم إشكالي‪:‬‬
‫إن ارتباط الغٌر باألنا مرجعه أساسا ذلك الوجود االجتماعً الذي ٌجمعهما‪ ،‬والذي ٌفرض وجود عالقة بٌنهما‪ .‬عالقة تحكمها أبعاد مختلفة‪ ،‬منها ما هو قانونً ومنها ما هو‬
‫أخالقً أو عاطفً‪ ،‬وذلك حسب طبٌعة هذا الغٌرودرجة قربه أو بعده من الذات‪ ،‬وبالتالً تتوزع هذه العالقة إلى عالقات إٌجابٌة و أخرى سلبٌة‪.‬‬

‫ومن هنا ٌتشكل السؤال‪ :‬ما طبٌعة العالقة بٌن األنا والغٌر ؟‬

‫األطروحات‬

‫علاقة سلبية‬ ‫علاقات إيجابية‬

‫هٌجل ‪ /‬كوجٌف‬
‫أوغٌست كونط‪:‬‬ ‫كانط‪:‬‬ ‫أرسطو‪:‬‬
‫العاللة بٌن األنا والغٌر عاللة صراع دائم‪،‬‬
‫فاألنا ال تحمك ذاتها إال من خالل نفً اآلخر‬ ‫تموم العاللة مع الغٌر على اإلنسانٌة‬ ‫تتأسس العاللة مع الغٌر‬ ‫عاللة األنا بالغٌر عاللة صدالة‪ ،‬فالصدالة‬
‫وإخضاعه من أجل نٌل االعتراف‪ ،‬وهذا‬ ‫والغٌرٌة‪ ،‬فكل شًء فٌنا ٌنتهً‬ ‫على أسس أخاللٌة وعملٌة‬ ‫إحساس فطري ال ٌمكن االستغناء عنه‪ ،‬إذ‬
‫االعتراف ال ٌمنح بشكل سلمً‪ ،‬إنما ٌنتزع‬ ‫لإلنسانٌة ‪.‬‬ ‫وذاتٌة وكونٌة تموم على‬ ‫ٌعجز الفرد لوحده أن ٌكتفً بذاته لذلن‬
‫عبر صراع ٌخاطر فٌه الطرفان معا‬ ‫الصدالة فً صورتها المثلى‬ ‫ٌدخل فً صدالات مع األخرٌن‪ .‬وٌمسم‬
‫ومعنى ذلن أنً أنا والغٌر نشترن‬
‫بحاٌتهما حتى الموت‪ ،‬وفً نهاٌة الصراع‬ ‫باعتبارها اتحادا بٌن‬ ‫أرسطو الصدالة إلى ‪:‬‬
‫فً األصل اإلنسانً الذي جاءت منه‬
‫ٌُبمً المنتصر على حٌاة المنهزم لٌنتزع‬ ‫شخصٌن ٌتبادالن مشاعر‬
‫كل مظاهر الغٌر‪ ،‬فاإلنسان المفرد‬ ‫‪-‬صدالة المتعة وصدالة المنفعة‪ :‬هً‬
‫منه االعتراف‪ ،‬وٌفضل المنهزم أن ٌظل فً‬ ‫الحب واالحترام‪ .‬وتموم على‬
‫مهما بلغت مكانته إال وٌظل محتاجا‬ ‫صدالة زائلة تنتهً بتحمك المنفعة‬
‫خدمة المنتصر على أن ٌموت‪ ،‬وبذلن تنشأ‬ ‫التوازن بٌن عناصر الواجب‬
‫للغٌر اآلخر الذي هو مصدر سعادته‬ ‫أوالمنفعه‬
‫العاللة اإلنسانٌة األولى "عاللة السٌد‬ ‫األخاللً‪.‬‬
‫وما ٌعٌشه من رفاه‪ .‬هذا الغٌر الذي‬
‫بالعبد"‪.‬‬ ‫‪-‬صدالة الفضٌلة‪:‬صدالة حمٌمٌة ألنها غاٌة‬
‫لد ٌكون عالما أو مهندسا أو طبٌبا‬
‫‪...‬‬ ‫فً ذاتها‪ ،‬أي صدالة من أجل الصدالة‪.‬‬
‫فهً تتأسس على المحبة والوفاء‪ .‬ولو‬
‫تحممت صدالة الفضٌلة لما احتاج الناس‬
‫للمانون و العدالة‪.‬‬

You might also like