You are on page 1of 126

‫وشازة التعليـم العالـي والبحث العلمي‬

‫جامعة العسبي التبس ي – ثبسة‬


‫كلية العلوم الاقتصادية‪ ،‬العلوم التجازية وعلوم التسيير‬
‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬
‫السقم التسلسلي‪2022/...... :‬‬
‫مركسة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي ( ل م د )‬
‫فسع‪ :‬علوم التسيير‬
‫ثخصص‪ :‬إدازة ألاعمال‬
‫املركسة موسومة بـ ‪:‬‬

‫المنظمة المتعلمة كآلية لتفعيل اإلبداع التكنولوجي‬


‫دراسة حالة‪ :‬مؤسسة اتصاالت الجزائر – تبسة‪-‬‬
‫إشساف ألاستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬
‫‪ -‬نوال بوعالق‬ ‫‪ -‬أحالم بكاي‬
‫‪ -‬هدى بوشناد‬
‫أعضاء لجنة املناقشة‪:‬‬

‫الصفة‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫الاسم و اللقب‬


‫رئيسا‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫أ‪.‬د زرزور براهمي‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫أ‪.‬د نوال بوعالق‬
‫عضوا مناقشا‬ ‫أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬ ‫د‪ .‬نصر الدين ساري‬

‫السنة الجامعية‪2022/2021:‬‬
‫وشازة التعليـم العالـي والبحث العلمي‬

‫جامعة العسبي التبس ي – ثبسة‬


‫كلية العلوم الاقتصادية‪ ،‬العلوم التجازية وعلوم التسيير‬
‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬
‫السقم التسلسلي‪2022/...... :‬‬
‫مركسة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي ( ل م د )‬
‫فسع‪ :‬علوم التسيير‬
‫ثخصص‪ :‬إدازة ألاعمال‬
‫املركسة موسومة بـ ‪:‬‬

‫المنظمة المتعلمة كآلية لتفعيل اإلبداع التكنولوجي‬


‫دراسة حالة‪ :‬مؤسسة اتصاالت الجزائر – تبسة‪-‬‬

‫إشساف ألاستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪ -‬نوال بوعالق‬ ‫‪ -‬أحالم بكاي‬
‫‪ -‬هدى بوشناد‬
‫أعضاء لجنة املناقشة‪:‬‬

‫الصفة‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫الاسم و اللقب‬


‫رئيسا‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫أ‪.‬د زرزور براهمي‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫أ‪.‬د نوال بوعالق‬
‫عضوا مناقشا‬ ‫أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬ ‫د‪ .‬نصر الدين ساري‬

‫السنة الجامعية‪2022/2021:‬‬
‫اىيٌٖ إّب ّغأىل أُ تيَْٖب شنش ّؼَل ٗتجؼو ػيَْب ٍخيصب‬
‫ى٘جٖل‬
‫فبىحَذ ٗاىشنش ىجالىل ٗػظ‪ ٌٞ‬عيطبّل‬
‫"ٍٗب ت٘ف‪ٞ‬قْب إال ثبهلل ػي‪ ٔٞ‬ت٘ميْب ٗإى‪ّْٞ ٔٞ‬ت"‬
‫قبه سع٘ه هللا صي‪ ٚ‬هللا ػي‪ٗ ٔٞ‬عيٌ‬
‫"ٍِ ال ‪ٝ‬شنش اىْبط ال ‪ٝ‬شنش هللا‪ ٍِٗ ،‬صْغ إى‪ٞ‬نٌ ٍؼشٗفب‬
‫فنبفئ٘ٓ‪ ،‬فإُ ىٌ تجذٗا ٍب تنبفئّ٘ٔ فبدػ٘ا ىٔ حت‪ ٚ‬تشٗا اّنٌ قذ‬
‫مبفأتَ٘ٓ"‬
‫ٗاقتذاء ثٖزا اىحذ‪ٝ‬ث اىشش‪ٝ‬ف ّتقذً ثتح‪ٞ‬خ شنش ٗتقذ‪ٝ‬ش اى‪ٚ‬‬
‫االعتبرح اىفبضيخ " ث٘ػالق ّ٘اه"‬
‫ىل ٍْب مو اىشنش ػي‪ٍ ٚ‬جٖ٘داتل اىق‪َٞ‬خ ٗىل ٍْب مو اىثْبء‬
‫ٗاىتقذ‪ٝ‬ش اعؼذك اىَ٘ى‪ٗ ٚ‬جؼو ػطبئل ف‪ٍٞ ٜ‬ضاُ حغْبتل‬
‫مَب ّتقذً ثبىشنش ىألعتبر اىذمت٘س ثشإَ‪ ٜ‬صسصٗس ٗ اىذمت٘س‬
‫عبس‪ّ ٛ‬صش اىذ‪ ِٝ‬أػضبء ىجْخ اىَْبقشخ ػي‪ ٚ‬تفضيٌٖ ثقج٘ه‬
‫ٍْبقشخ ٕزٓ اىَزمشح ٗتحَيٌٖ ػْبء قشاءتٖب‬
‫ٗأخ‪ٞ‬شا ٗى‪ٞ‬ظ اخشا ّشنش مو ٍِ ثزه ٍؼْب جٖذا ٗٗفش ىْب ٗقتب‬
‫ّٗصح ىْب ق٘ال‬
‫إلى أعز ما أممك أبي العزيز أسأل اهلل لو‬

‫الشفاء العاجل‬

‫إلى معنى الوفاء والصبر أمي الحبيبة‬

‫إلى سندي ونبع قوتي أختاي حنان و صفاء‬

‫إلى أمي الثانية حنيفة‬

‫إلى من تقاسمت معيم أجمل الذكريات‬

‫صديقاتي ىدى ونسيبة وتقوى‬

‫أىدي ليم ثمرة جيدي‬


‫إى‪ْٝ ٚ‬ج٘ع اىصجش ٗاىتفبؤه ٗاألٍو‪ ،‬اى‪ ٚ‬عْذ‪ٍٗ ٛ‬الر‪ ٛ‬ثؼذ هللا تؼبى‪،ٚ‬‬
‫إى‪ ٍِ ٚ‬ػيَتْ‪ٗ ٜ‬ػبّت اىصؼبة ألصو إى‪ٍ ٚ‬ب أّب ػي‪،ٔٞ‬‬
‫إى‪ٞ‬ل قيج‪ٗ ٜ‬مو ح‪ٞ‬بت‪ ٜ‬إى‪ٞ‬ل أٍ‪.ٜ‬‬
‫إى‪ ٚ‬خبىذ اىزمش‪ ،‬اىز‪ ٛ‬ىٌ ‪ٝ‬تٖبُٗ ‪ٍ٘ٝ‬ب ف‪ ٜ‬ت٘ف‪ٞ‬ش عجو اىخ‪ٞ‬ش‬
‫ٗاىغؼبدح ىْب أث‪ ٜ‬اىغبى‪ ٜ‬سحَٔ هللا ٗأعنْٔ فغ‪ٞ‬ح جْبتٔ‪.‬‬
‫إى‪ ٚ‬أخ٘ات‪ٗ ٜ‬عْذ‪ ٛ‬ف‪ ٜ‬اىح‪ٞ‬بح رمش‪ٍْٗ ٙ‬بس‬
‫إى‪ ٚ‬مو األحجخ ٗ األصذقبء‬
‫إٔذ‪ ٛ‬ػَي‪ٕ ٜ‬زا‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنواف‬
‫شكر وعرفاف‬
‫إىداء‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة الجداوؿ‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة األشكاؿ‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫أ‪ -‬و‬ ‫المقدمة‬
‫الفصل األوؿ‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪2‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األوؿ‪ :‬اإلطار المفاىيمي للمنظمة المتعلمة‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األوؿ‪ :‬ماىية المنظمة المتعلمة‬
‫‪3‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف المنظمة المتعلمة‬
‫‪4‬‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائص المنظمة المتعلمة‬
‫‪6‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أىمية المنظمة المتعلمة‬
‫‪6‬‬ ‫رابعا‪ :‬أبعاد المنظمة المتعلمة‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬نماذج المنظمة المتعلمة‬
‫‪7‬‬ ‫أوال‪ :‬نموذج بيتر سينج ‪petersenge model‬‬
‫‪8‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نموذج مارسك و واتكنز ‪Marsick and Watkins Model‬‬
‫‪9‬‬ ‫ثالثا‪ :‬نموذج ماركورادت ‪Marquardt Model‬‬
‫‪01‬‬ ‫رابعا‪ :‬نموذج أديلسوف ‪Addleson‬‬
‫‪01‬‬ ‫خامسا‪ :‬نموذج جيمس ‪James model‬‬
‫‪00‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أسس التحوؿ من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة‬
‫‪00‬‬ ‫أوال‪ :‬مبررات التحوؿ إلى المنظمة المتعلمة‬
‫‪02‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عناصر بناء المنظمة المتعلمة‬
‫‪02‬‬ ‫ثالثا‪ :‬آليات التحوؿ من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة‬
‫‪03‬‬ ‫رابعا‪ :‬معيقات بناء المنظمة المتعلمة‬
‫‪04‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أسس نظرية حوؿ اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪04‬‬ ‫المطلب األوؿ‪ :‬ماىية اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪04‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف اإلبداع‬
‫‪04‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تعريف اإلبداع التكنولوجي‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪05‬‬ ‫ثالثا‪ :‬خصائص اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪06‬‬ ‫رابعا‪ :‬أىمية اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪06‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أسس اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪07‬‬ ‫أوال‪ :‬أنواع اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪08‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤشرات قياس االبداع التكنولوجي‬
‫‪09‬‬ ‫ثالثا‪ :‬معيقات اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪21‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬دور أبعاد المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪22‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة التي عالجت موضوع الدراسة‬
‫‪22‬‬ ‫المطلب األوؿ‪ :‬الدراسات السابقة العربية‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات السابقة األجنبية‬
‫‪26‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مقارنة الدراسة الحالية بين والدراسات السابقة‬
‫‪28‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي في مؤسسة إتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫‪31‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪30‬‬ ‫المبحث األوؿ‪ :‬تقديم عاـ لمؤسسة اتصاالت الجزائر ووكالة تبسة‬
‫‪30‬‬ ‫المطلب األوؿ‪ :‬نبذة عن مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫‪30‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫‪30‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نشأة مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫‪32‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أىداؼ مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الخدمات التي تقدمها مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫‪35‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تقديم عاـ للمديرية العملية التصاالت الجزائر –تبسة‪-‬‬
‫‪35‬‬ ‫أوال‪ :‬التعريف بالمديرية العملية التصاالت الجزائر –تبسة‪-‬‬
‫‪35‬‬ ‫ثانيا‪ :‬البناء التنظيمي لمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫‪41‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬منهجية الدراسة الميدانية‬
‫‪41‬‬ ‫المطلب األوؿ‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪41‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪41‬‬ ‫أوال‪ :‬تصميم أداة الدراسة‬
‫‪40‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أدوات جمع البيانات‬
‫‪40‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬اختبار صدؽ وثبات أداة الدراسة‬
‫‪40‬‬ ‫أوال‪ :‬اختبار صدؽ أداة الدراسة‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪48‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اختبار ثبات أداة الدراسة‬
‫‪48‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫‪48‬‬ ‫المطلب األوؿ‪ :‬عرض وتحليل البيانات الشخصية لعينة الدراسة‬
‫‪49‬‬ ‫أوال‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير الجنس‬
‫‪49‬‬ ‫ثانيا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير العمر‬
‫‪51‬‬ ‫ثالثا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير االقدمية‬
‫‪50‬‬ ‫رابعا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير المؤىل العلمي‬
‫‪52‬‬ ‫خامسا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير المستوى الوظيفي‬
‫‪53‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وتحليل اتجاىات آراء أفراد عينة الدراسة حوؿ المتغيرين (المنظمة المتعلمة‪ ،‬اإلبداع‬
‫التكنولوجي)‬
‫‪53‬‬ ‫أوال‪ :‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ محور "المنظمة المتعلمة"‬
‫‪58‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ "اإلبداع التكنولوجي"‬
‫‪59‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬اختبار الفرضيات‬
‫‪72‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪74‬‬ ‫الخاتمة العامة‬
‫‪76‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪82‬‬ ‫المالحق‬
‫الملخص‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنواف‬ ‫الرقم‬


‫‪4‬‬ ‫االختالؼ بين خصائص المنظمة المتعلمة وخصائص المنظمة التقليدية‬ ‫‪1‬‬
‫‪26‬‬ ‫مقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية‬ ‫‪2‬‬
‫‪41‬‬ ‫عدد االستبيانات الموزعة و المسترجعة‬ ‫‪3‬‬
‫‪40‬‬ ‫توزيع العبارات على أبعاد المنظمة المتعلمة‬ ‫‪4‬‬
‫‪40‬‬ ‫درجات سلم ليكارت الخماسي‬ ‫‪5‬‬
‫‪42‬‬ ‫طوؿ الفئات حسب مقياس ليكارت الخماسي‬ ‫‪6‬‬
‫‪43‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات مدى تطبيق المنظمة المتعلمة‬ ‫‪7‬‬
‫‪44‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد األوؿ "الثقافة التنظيمية"‬ ‫‪8‬‬
‫‪44‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الثاني "القيادة التحويلية "‬ ‫‪9‬‬
‫‪45‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الثالث "إدارة المعرفة"‬ ‫‪10‬‬
‫‪45‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الرابع "التعلم التنظيمي"‬ ‫‪11‬‬
‫‪46‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الخامس "تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ"‬ ‫‪12‬‬
‫‪46‬‬ ‫صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات اإلبداع التكنولوجي‬ ‫‪13‬‬
‫‪47‬‬ ‫صدؽ االتساؽ البنائي لعبارات االستبياف مجتمعة‬ ‫‪14‬‬
‫‪48‬‬ ‫معامل ألفا كرونباخ لعبارات االستبياف‬ ‫‪15‬‬
‫‪48‬‬ ‫اختبار معامل ألفا كرونباخ لعبارات المنظمة المتعلمة‬ ‫‪16‬‬
‫‪48‬‬ ‫اختبار معامل ألفا كرونباخ لعبارات اإلبداع التكنولوجي‬ ‫‪17‬‬
‫‪49‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪18‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب السن‬ ‫‪19‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب األقدمية‬ ‫‪20‬‬
‫‪50‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العلمي‬ ‫‪21‬‬
‫‪52‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المستوى الوظيفي‬ ‫‪22‬‬
‫‪53‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية التجاىات عينة الدراسة لعبارات "مدى تطبيق مفهوـ‬ ‫‪23‬‬
‫المنظمة المتعلمة"‬
‫‪54‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية التجاىات عينة الدراسة حوؿ عبارات بعد "الثقافة‬ ‫‪24‬‬
‫التنظيمية"‬
‫‪55‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات بعد "القيادة التحويلية"‬ ‫‪25‬‬
‫‪56‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات بعد "إدارة المعرفة"‬ ‫‪26‬‬
‫‪56‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات المتعلقة ببعد "التعلم التنظيمي"‬ ‫‪27‬‬
‫‪58‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات المتعلقة ببعد "تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ"‬ ‫‪28‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫‪61‬‬ ‫قيم معامل االرتباط بيرسوف‬ ‫‪29‬‬
‫‪61‬‬ ‫عالقة االرتباط بين متغير المنظمة المتعلمة و اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر –تبسة‪-‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪61‬‬ ‫اختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪31‬‬
‫‪60‬‬ ‫اختبار التعددية الخطية‬ ‫‪32‬‬
‫‪62‬‬ ‫نتائج اختبار االنحدار الخطي البسيط ألثر أبعاد المنظمة المتعلمة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة‬ ‫‪33‬‬
‫اتصاالت الجزائر–تبسة‪-‬‬
‫‪63‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر الثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة‬ ‫‪34‬‬
‫اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫‪64‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر الثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي باتصاالت‬ ‫‪35‬‬
‫الجزائر–تبسة‪-‬‬
‫‪64‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر إدارة المعرفة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت‬ ‫‪36‬‬
‫الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫‪65‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر التعلم التنظيمي على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة‬ ‫‪37‬‬
‫اتصاالت الجزائ ‪-‬تبسة‪-‬‬
‫‪66‬‬ ‫نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر تكنولوجيا المعلومات االتصاؿ على اإلبداع التكنولوجي‬ ‫‪38‬‬
‫بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫‪67‬‬ ‫نتائج اختبار ‪ T‬لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة في تفعيل‬ ‫‪39‬‬
‫اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إلى متغير الجنس‬
‫‪68‬‬ ‫نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة‬ ‫‪40‬‬
‫المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير العمر‬
‫‪69‬‬ ‫نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة‬ ‫‪41‬‬
‫المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير األقدمية‬
‫‪69‬‬ ‫نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة‬ ‫‪42‬‬
‫المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إلى متغير المؤىل‬
‫العلمي‬
‫‪71‬‬ ‫نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة‬ ‫‪43‬‬
‫المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إلى متغير المنصب‬
‫الوظيفي‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنواف‬ ‫الرقم‬


‫د‬ ‫نموذج الدراسة‬ ‫‪0‬‬
‫‪02‬‬ ‫التحوؿ من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪36‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لمؤسسة اتصاالت الجزائر –وكالة تبسة‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪49‬‬ ‫توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪4‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب السن‬ ‫‪5‬‬
‫‪50‬‬ ‫توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب األقدمية‬ ‫‪6‬‬
‫‪52‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العلمي‬ ‫‪7‬‬
‫‪53‬‬ ‫توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب المستوى الوظيفي‬ ‫‪8‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنواف‬ ‫الرقم‬


‫‪83‬‬ ‫استبياف‬ ‫‪0‬‬
‫‪86‬‬ ‫قائمة األساتذة المحكمين لالستبياف‬ ‫‪2‬‬
‫‪88‬‬ ‫اتفاقية التربص‬ ‫‪3‬‬
‫‪91‬‬ ‫بياف صحفي لمؤسسة اتصاالت الجزائر حوؿ اطالؽ خدمات جديدة مواكبة لعصرنة ورقمنة خدماتها‬ ‫‪4‬‬
‫‪90‬‬ ‫مخرجات برنامج الحزمة اإلحصائية للعلوـ اإلجتماعية ‪SPSS.V26‬‬ ‫‪5‬‬
‫المقدمة‬
‫المقدمة‬
‫تمهيد‬
‫تشهد بيئة األعماؿ اليوـ تغَتات متسارعة وتطورات مستمرة خاصة يف اجملاؿ ادلعريف والتكنولوجي ‪ ،‬ىذا ما دفع دبنظمات األعماؿ‬
‫إلعادة التفكَت بأساليب عملها‪ ،‬فلم تعد األساليب اإلدارية التقليدية قادرة على ربقيق التميز و ضماف البقاء للمنظمات‪ ،‬بل أضحت‬
‫ادلعرفة والتعلم الركيزة األساسية اليت تتمكن من خالذلا ادلنظمات من مواكبة التطور والتكيف مع البيئة اليت تنشط فيها‪ ،‬فادلنظمات الرائدة‬
‫اليوـ ىي ادلنظمات ادلتعلمة اليت سبتلك ثقافة تنظيمية تستثمر يف معارؼ وخربات فرؽ ومجاعات العمل وتشجع التعلم ادلستمر دبا يضمن‬
‫تطوير سلزوهنا ادلعريف الذي يضمن ذلا التكيف مع الظروؼ ادلتغَتة وادلعقدة‪.‬‬
‫وشلا ال شك فيو أف انفجار ثورة ادلعلومات وما توصلت إليو تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ من التقدـ اذلائل وادلستمر دفع ادلنظمات‬
‫لالستعانة بالقدرات اذلائلة اليت توفرىا التكنولوجيا لتسيَت مهامها‪ ،‬من خالؿ ادلزج بُت قدرااها اإلبداعية والتكنولوجية للحصوؿ على إبداع‬
‫تكنولوجي ديكنها من تطوير وخلق أفكار جديدة تسمح ذلا باالستمرار والنمو والتميز على ادلنافسُت‪.‬‬
‫ونظرا ألمهية قطاع االتصاالت يف اجلزائر فإف مؤسسة اتصاالت اجلزائر حباجة إذل تبٍت منوذج ادلنظمة ادلتعلمة حىت تتكن من التحديث‬
‫ادلستمر ألنظمة العمل اخلاصة هبا حبيث تواكب التغَتات ادلستمرة يف بيئة القطاع‪ ،‬كما أف التطور التقٍت الذي بشهده القطاع بستوجب‬
‫من ادلؤسسة تطبيق اإلبداع التكنولوجي إلعتباره أحد اآلليات الفعالة واليت ديكن من خالذلا تقدمي أفكار وأحباث يتم تطويرىا يف شكل‬
‫منتجات أو خدمات جديدة و متطورة أو من خالؿ تطوير عمليااها اإلنتاجية بإستخداـ االساليب التكنولوجية احلديثة من أجل تلبية‬
‫رغبات زبائنها‪.‬‬
‫‪ .0‬إشكالية الدراسة‬
‫بناء على ما سبق ديكن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫ما مدى مساىمة المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي في مؤسسة اتصاالت الجزائر ‪-‬تبسة‪-‬؟‬
‫‪ .2‬التساؤالت الفرعية‬
‫وتندرج ربت إشكالية الدراسة رلوعة التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ىل توجد عالقة ارتباط بُت ادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬؟‬
‫‪ ‬ىل يوجد أثر ألبعاد ادلنظمة ادلتعلمة (الثقافة التنظيمية‪ ،‬القيادة التحويلية‪ ،‬عمليات إدارة ادلعرفة‪ ،‬التعلم التنظيمي‪ ،‬تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات واالتصاؿ) على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪-‬؟‬
‫‪ ‬ىل توجد فروؽ يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬‬
‫تبسة‪ -‬تعزى للعوامل الشخصية (اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلنصب الوظيفي)؟‬
‫‪ .3‬فرضيات الدراسة‬
‫ولإلجابة على التساؤالت السابقة مت االعتماد على الفرضيات ادلتمثلة يف‪:‬‬
‫‪ ‬الفرضية األولى‪:‬‬
‫توجد عالقة ارتباط ذات داللة إحصائية للمنظمة ادلتعلمة على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫داللة ‪.α=0.05‬‬
‫المقدمة‬
‫‪ ‬الفرضية الثانية‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية ألبعاد ادلنظمة ادلتعلمة (الثقافة التنظيمية‪ ،‬القيادة التحويلية‪ ،‬عمليات إدارة ادلعرفة‪ ،‬التعلم التنظيمي‪،‬‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ) على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر عند مستوى الداللة ‪.α=0.05‬‬
‫وتندرج ضمن ىذه الفرضية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية للثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية للقيادة التحويلية على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لبعد عمليات إدارة ادلعرفة على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫معنوية ‪.α=0.05‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية للتعلم التنظيمي على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬عند‬
‫مستوى معنوية ‪.α=0.05‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إذل العوامل الشخصية (اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلنصب‬
‫الوظيفي)‪.‬‬
‫وتندرج ضمن ىذه الفرضية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت اجلنس‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت العمر‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت األقدمية‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت ادلؤىل العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت ادلنصب الوظيفي‪.‬‬
‫المقدمة‬
‫‪ .4‬نموذج الدراسة‬
‫للوصوؿ ألىداؼ الدراسة وربقيق الغرض منها يف ربديد أمهية ادلتغَتات ادلستقلة بالنسبة للمتغَت التابع‪ ،‬مت تصميم منوذج خاص هبذه‬
‫الدراسة‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :0‬نموذج الدراسة‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫أبعاد المنظمة المتعلمة‬


‫‪ -‬الثقافة التنظيمية‬
‫اإلبداع التكنولوجي‬ ‫‪ -‬القيادة التحويلية‬
‫‪ -‬عمليات إدارة ادلعرفة‬
‫‪ -‬التعلم التنظيمي‬
‫‪ -‬تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ‬

‫المتغيرات الشخصية‬
‫اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلنصب الوظيفي‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت‬


‫‪ .5‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫ديكن ارجاع أسباب اختيار ادلوضوع إذل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ارتباط ادلوضوع بالتخصص ادلدروس وادلتمثل يف إدارة األعماؿ؛‬
‫‪ -‬إثراء الرصيد ادلعريف فيما خيص ادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي؛‬
‫‪ -‬تشخيص مدى اىتماـ ادلؤسسات اجلزائرية دبوضوعي ادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ .6‬أىمية الدراسة‬
‫تتجلى أمهية ىذه الدراسة يف النقاط التالية‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫‪ -‬ىذه الدراسة قد تسهم يف التوصل إذل فهم العالقة بُت ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي وأمهيتها يف مؤسسة إتصاالت اجلزائر –‬
‫تبسة‪-‬؛‬
‫‪ -‬زلاولة لتعزيز فهم ادلنظمات ألمهية كل من ادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي؛‬
‫‪ -‬توعية ادلنظمات على تبٍت ادلنظمات ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي وتطبيقهما دلا ذلما من أمهية كبَتة يف زيادة فعالية نشاطها‪.‬‬
‫‪ .7‬أىداؼ الدراسة‬
‫ديكن تلخيص أىداؼ الدراسة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تقدمي إطار نظري حييط باألدبيات ادلتعلقة دبتغَتات الدراسة (ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي)‪.‬‬
‫‪ -‬التعرؼ على مستوى تطبيق منوذج ادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪.-‬‬
‫‪ -‬التعرؼ على عالقة ادلنظمة ادلتعلمة باإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪.-‬‬
‫‪ -‬التعرؼ على دور أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪.-‬‬
‫‪ .8‬منهج الدراسة‬
‫قصد اإلجابة على اإلشكالية الرئيسية والتساؤالت الفرعية مت اعتماد ادلنهجُت الوصفي و التحليلي يف اجلانب ادلتعلق باألدبيات النظرية‬
‫والدراسات السابقة اليت سبس ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي وذلك من خالؿ االعتماد على سلتلف ادلراجع يف تكوين اإلطار‬
‫النظري للموضوع واليت تضمنت الكتب‪ ،‬الرسائل واألطروحات ‪،‬ادلذكرات اجلامعية‪ ،‬اجملالت و ادلقاالت ‪ ،‬فضال عن دراسة احلالة يف‬
‫اإلطار التطبيقي للدراسة وذلك جبمع البيانات وادلعلومات ادلتعلقة بالظاىرة زلل الدراسة وربليل النتائج اليت مت التوصل إليها و تفسَتىا من‬
‫خالؿ معرفة اذباىات األفراد العاملُت يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر–تبسة‪ -‬فيما يتعلق بدور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي‬
‫يف ادلؤسسة زلل الدراسة‪ ،‬باستخداـ مصدرين أساسُت للمعلومات‪:‬‬
‫‪ -‬المصادر األولية ‪ :‬وتتمثل يف مجع البيانات األولية من خالؿ تصميم استبياف سلصص ذلذا الغرض وقد مت توزيعها على عماؿ ادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬المصادر الثانوية‪ :‬ومت االعتماد على األحباث والدراسات السابقة ذات الصلة دبوضوع الدراسة‪ ،‬وكذا ادلقابلة وادلالحظة‪.‬‬
‫‪ .9‬حدود الدراسة‬
‫يقع رلاؿ الدراسة ضمن احلدود الدراسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬سبت الدراسة يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر وكالة تبسة‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود الزمانية‪ :‬امتدت الدراسة ادليدانية من ‪ 2022/02/01‬إذل ‪.2022/02/15‬‬
‫‪ .01‬تقسيمات الدراسة‬
‫مت تقسيم مضموف الدراسة إذل فصلُت يتعلق الفصل األوؿ بالتأصيل النظري‪ ،‬يف حُت خصص الفصل الثاين للجانب التطبيقي من‬
‫الدراسة‪ ،‬وديكن التعليق على مضموف ىذه الفصوؿ كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل األوؿ‪ :‬جاء ىذا الفصل بعنواف األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬والذي مت تقسيمو لثالث‬
‫مباحث‪ ،‬حيث تناوؿ ادلبحث األوؿ اإلطار ادلفاىيمي للمنظمة ادلتعلمة والذي مشل تعريف‪ ،‬خصائص‪ ،‬أمهية‪ ،‬أبعاد ومناذج ادلنظمة‬
‫ادلتعلمة باإلضافة إذل أسس ومعيقات التحوؿ من ادلنظمة التقليدية إذل ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬يف حُت تناوؿ ادلبحث الثاين أسس نظرية‬
‫المقدمة‬
‫حوؿ اإلبداع التكنولوجي من خالؿ الًتكيز على تعريف اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬خصائصو‪ ،‬أمهيتو‪ ،‬أنواعو‪ ،‬معيقاتو‪ ،‬وطرؽ قياسو‪،‬‬
‫باإلضافة إذل ربديد دور أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف منظمات األعماؿ‪ ،‬كما تناوؿ ادلبحث الثالث عرض‬
‫ألىم الدراسات السابقة العربية واألجنبية اليت تناولت موضوع الدراسة وأوجو التشابو واالختالؼ بينها وبُت الدراسة احللية‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬خصص ىذا الفصل للدراسة ادليدانية لدور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل االبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت‬
‫اجلزائر ‪-‬تبسة‪ ، -‬من خالؿ ثالثة مباحث‪ ،‬فقد تناوؿ ادلبحث األوؿ تقدمي عاـ دلؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ ،-‬فيما‬
‫خصص ادلبحث الثاين لعرض منهجية الدراسة وذلك بتحديد رلتمع وعينة الدراسة وأىم األدوات واألساليب اإلحصائية‬
‫ادلستخدمة يف عرض وربليل االستبياف واختبار الفرضيات ومناقشة نتائجها‪ ،‬بينما خصص ادلبحث الثالث لعرض ومناقشة نتائج‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ .00‬صعوبات الدراسة‬
‫أثناء إعداد ىذه الدراسة مت التعرض جلملة من الصعوبات‪ ،‬أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة احلصوؿ على ادلعلومات من ادلؤسسة زلل الدراسة؛‬
‫‪ -‬عدـ جدية بعض العماؿ وضعف ذباوهبم يف ملئ االستبياف‪ ،‬حبجة انشغاالاهم الكثَتة وعدـ تفرغهم‪.‬‬
‫الفصل األوؿ‪ :‬األدبيات النظرية‬
‫والتطبيقية للمنظمة المتعلمة و االبداع‬
‫التكنولوجي‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعترب ادلنظمة ادلتعلمة نظاـ مفتوح على البيئة احمليطة هبا تأخذ منها و تعطيها وتتأثر هبا وتؤثر فيها‪ ،‬حيث تسعى إذل مواجهة التحديات‬
‫اليت تشهدىا من بيئتها الداخلية واخلارجية من خالؿ التعلم ادلستمر وتطبيق قواعد العلم وادلعرفة واخلربة ادلًتاكمة وحصيلة لألنشطة‬
‫اإلبداعية اليت ذبعل من تبٍت ادلنظمة ادلتعلمة يعترب السبيل األصلع للمنظمات من أجل ضماف مكانتها والتحسُت ادلستمر ألدائها‪ ،‬وذلذا فإنو‬
‫من الواضح أف منوذج ادلنظمة ادلتعلمة قد وفر فرصة للمنظمات ليس فقط ميزة تنافسية دائمة فحسب‪ ،‬وإمنا مكنها أيضا من احلفاظ على‬
‫رياداها ومكانتها يف ظل زليط سريع التغَت‪.‬‬
‫يعد اإلبداع التكنولوجي من السمات الرئيسية دلنظمات لألعماؿ احلديثة‪ ،‬حيث تسعى إذل استغالؿ التطورات التكنولوجية احلديثة من‬
‫أجل تطوير منتجات جديدة (سلع وخدمات ) قادرة على إشباع حاجات ورغبات العمالء من جهة وربقيق أىداؼ ادلنظمة من جهة‬
‫أخرى ‪ ،‬ذلذا فاإلبداع التكنولوجي يعترب أساسيا يف ادلنظمات ادلتعلمة والذي يعمل على مواجهة العودلة وانفتاح األسواؽ‪.‬‬
‫ولإلحاطة جبوانب ىذا الفصل مت تقسيمو إذل ثالث مباحث كالتارل‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األوؿ‪ :‬اإلطار المفاىيمي للمنظمة المتعلمة‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬أسس نظرية حوؿ اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة التي عالجت جوانب موضوع الدراسة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫المبحث األوؿ‪ :‬اإلطار المفاىيمي للمنظمة المتعلمة‬
‫ظهر مصطلح ادلنظمة ادلتعلمة ‪ Learning Organisations‬يف هناية التسعينات من القرف ادلاضي ربت مسميات متعددة‬
‫كادلنظمة الذكية ‪ Organisations Intelligent‬وادلنظمات ادلفكرة ‪ Thinking Organisations‬وادلنظمات العارفة‬
‫‪ ، Knowing Organizations‬حيث احتوى على عدد كبَت من ادلفاىيم والقضايا ادلتصلة دبجاالت علمية متعددة مثل علم‬
‫السياسة واالقتصاد والسلوؾ التنظيمي ونظرية النظم‪ ،1‬ونظرا لألمهية البالغة اليت حيظى هبا ىذا ادلوضوع ودوره البارز يف تنمية و تطوير‬
‫منظمات األعماؿ‪ ،‬سيتم التطرؽ يف ىذا ادلبحث إذل ماىية ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬مناذج ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬أسس التحوؿ من ادلنظمة التقليدية إذل‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة‪.‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬ماىية المنظمة المتعلمة‬
‫يعترب مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة من أكثر ادلواضيع حداثة واىتماما يف اآلونة األخَتة‪ ،‬وعليو سيتم التطرؽ يف ىذا ادلطلب إذل مفهوـ‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة من خالؿ التعرض إذل تعريفها وخصائصها وأىدافها باإلضافة إذل سلتلف األبعاد اليت تضمن صلاح ادلنظمة ادلتعلمة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف المنظمة المتعلمة‬
‫لقد وردت عدة تعاريف للمنظمة ادلتعلمة أمهها‪:‬‬
‫التعريف األوؿ‪ :‬يعترب "‪ "Peter Senge1990‬أوؿ من أشار إذل مصطلح ادلنظمة ادلتعلمة يف كتابو ‪ Fifth discipline‬الضابط‬
‫العاـ ‪ ،1990‬فعرفها على أهنا " ادلنظمة اليت تتابع التوسع إلجياد مستقبلها"‪ ،‬حيث ركز يف تعريفو على فكرة األنظمة من خالؿ تأكيده‬
‫أف ىناؾ ضوابط جيب توفرىا يف ادلنظمات لتصبح منظمات متعلمة أمساىا بالنظم وىي ‪(:‬التفكَت النظمي‪ -‬الرباعة الشخصية‪ -‬النماذج‬
‫الذىنية‪ -‬الرؤية ادلشًتكة‪ -‬بناء الفريق)‪.2‬‬
‫التعريف الثاني‪ :‬قاـ ''‪ ''Garvin1993‬بالًتكيز على فكرة المعرفة حيث عرب عنها بأهنا "ادلنظمة ادلاىرة يف خلق ادلعرفة واكتساهبا‬
‫ونقلها "‪ ،3‬أي أهنا ادلنظمة اليت تقوـ بشكل مسبق باكتساب وبناء ونقل ادلعرفة اجلديدة‪ ،4‬وتكوف مفتوحة لنشر معلومااها ومعارفها‬
‫وخربااها للعاملُت‪ ،‬وأضاؼ أهنا منظمة ال زبسر معارفها وخربااها عندما تفقد أي من األفراد العاملُت لديها‪.5‬‬
‫التعريف الثالث‪ :‬أكد"‪ "Pedler 1997‬على مبدأ النمو والبقاء حيث عرفها على أهنا ‪":‬ادلنظمات اليت تسعى لوضع األسس الالزمة‬
‫لتسهيل عملية التعلم‪ ،‬وتكيف نفسها لتتالءـ مع ىذه العمليات "‪ ،6‬ويتضمن ىذا ادلفهوـ نقطتُت أساسيتُت‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير قدرات العاملُت من خالؿ التعلم ادلستمر؛‬

‫ألغاشربتجي‪ ،‬بناء المنظمة المتعلمة كمدخل لخلق السياحة العالجية في سوريا ‪ ،‬أطروحة مقدمة ضمن متطليات نيل درجة الدكتوراه‪ ،‬زبصص إدارة أعماؿ‪ ،‬جامعة حلب‪،2020 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫ص‪.02‬‬
‫‪PeterSenge, The Fifth Discipline: The art and practice of the learning organization, Currency Doubleday,‬‬
‫‪2‬‬

‫‪New York, 1990, p 08.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ZehraAlakoç Burma, New management approaches in business: Learning organization concept, European‬‬
‫‪journal of business and management, Mersin university, Turkey, Vol 7, N° 6, 2015, p90.‬‬
‫زلمد يوسف القاضي‪ ،‬السلوؾ التنظيمي‪ ،‬دار الرماؿ للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،2015 ،‬ص‪.99‬‬
‫‪4‬‬

‫مصطفى يوسف كايف‪ ،‬اإلصالح والتطوير اإلداري‪ :‬بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار ومؤسسة رسالف للنشر والتوزيع‪ ،‬سوريا‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،2018 ،‬ص ‪.283‬‬
‫‪5‬‬

‫صباح بن سهلة‪ ،‬دور التمكين اإلداري في بناء المنظمة المتعلمة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬زبصص تسيَت منظمات‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪،2015 ،‬‬
‫‪6‬‬

‫ص‪.62‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ -‬ربط تعلم العاملُت باسًتاتيجية وأىداؼ ادلنظمة وتطوير ىذه األخَتة لكي تتمكن من التكيف وفق ىذا التغيَت‪.‬‬

‫التعريف الرابع‪ :‬وضح "‪ "Marquart 2002‬يف تعريفو للمنظمة ادلتعلمة مبدأ االنتفاع من التكنولوجيا والمعرفة حيث عرفها بأهنا‪":‬‬
‫ادلنظمة اليت تتعلم بطاقتها القصوى وبشكل مجاعي وتستفيد من التطورات التقنية لتحوؿ نفسها باستمرار إلجراء عمليات مجع وإدارة‬
‫واستخداـ ادلعرفة بنجاح"‪.1‬‬
‫التعريف الخامس‪ :‬ادلنظمة ادلتعلمة ىي تلك ادلنظمة اليت تتعلم من ذبارهبا وتقوـ بتحويل ىذه التجارب ليس فقط إذل دروس مستفادة أو‬
‫برامج تدريب بل إذل منتجات ونتائج فكرية سبثل حلوال للمشكالت اليت ديكن أف تواجهها ادلنظمات ادلماثلة اليت تعمل يف نفس النشاط‪.2‬‬
‫التعريف السادس‪ :‬ادلنظمة ادلتعلمة ىي ادلنظمة اليت تتطور وتتغَت بشكل مستمر لتتأقلم مع التحوالت والتغَتات احمليطة هبا وتعمل على‬
‫تطوير نفسها عن طريق التعلم من ذبارهبا وذبارب اآلخرين ونشر مبدأ التعلم الفردي واجلماعي بُت األفراد العاملُت وربقيق اإلبداع وذبسيده‬
‫باستمرار وربقيق ادلنفعة جلميع األطراؼ يف ادلنظمة‪.3‬‬
‫وعليو ديكن القوؿ بأف ادلنظمة ادلتعلمة ىي ادلنظمة اليت سبتلك القدرة على اكتساب ادلعرفة ونقلها واالستفادة منها يف ربقيق أىدافها‪،‬‬
‫من خالؿ خلق الظروؼ واألجواء ادلناسبة دبا يساعد على تشجيع وتعزيز عملية التعلم ادلستمر ومواكبة التطور التقٍت لتحقيق ادلنفعة جلميع‬
‫األطراؼ يف ادلنظمة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص المنظمة المتعلمة‬
‫ىناؾ العديد من اخلصائص اليت سبيز ادلنظمة ادلتعلمة عن غَتىا من ادلنظمات‪ ،‬وجيمع معظم علماء اإلدارة والباحثُت يف التنظيم على‬
‫أف السرعة يف التعلم ىي السمة الرئيسية اليت تتصف هبا ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬وىي السمة األساسية للتنافس بُت ادلنظمات ادلعاصرة يف عصر‬
‫ادلعرفة‪ ،4‬وديكن مالحظة الفرؽ بُت ادلنظمة ادلتعلمة وادلنظمة التقليدية من خالؿ اخلصائص كما يوضح جدوؿ‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :0‬االختالؼ بين خصائص المنظمة المتعلمة وخصائص المنظمة التقليدية‬

‫خصائص المنظمة المتعلمة‬ ‫خصائص المنظمة التقليدية‬


‫سبتلك ىيكل تنظيمي أفقي‬ ‫سبتلك ىيكل تنظيمي عمودي‬
‫سبتلك ثقافة متكيفة ومتطورة مع البيئة‬ ‫سبتلك ثقافة جامدة غَت متطورة‬
‫تقوـ بادلهاـ وفقا لتفويض األدوار و سبكُت العاملُت‬ ‫تقوـ بادلهاـ وفقا لإلجراءات الروتينية شديدة التعقيد يف أكثر‬
‫األحياف‬
‫تعتمد أسلوب ادلشاركة بادلعلومات إلصلاز األعماؿ‬ ‫تعتمد النظم الرمسية إلصلاز األعماؿ‬
‫تعتمد اسًتاتيجية تفاوضية تعاونية عند التعامل مع ادلنافسُت‬ ‫تعتمد اسًتاتيجية تنافسية يف التعامل مع ادلنافسُت‬

‫‪1‬نسيبة إبراىيم‪ ،‬المنظمة المتعلمة وإمكانية تطبيقها من قبل المشرفين التربويين في األردف وعالقة ذلك باألسلوب القيادي لديهم ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه‪،‬‬
‫زبصص اإلدارة الًتبوية‪ ،‬جامعة الَتموؾ ‪،‬ألردف‪ ،2014 ،‬ص‪.10‬‬
‫‪ 2‬زلمد كماؿ مصطفى‪ 4 ،‬محاور لزيادة فعالية الموارد البشرية‪ ،‬مركز اخلربات ادلهنية لإلدارة للنشر‪ ،‬القاىرة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬ص ‪.29‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Kerroumisaid,The impact of adopting the concept of a learning organization on the effectiveness of strategic‬‬
‫‪decisions ,journal of economic growth and entrepreneueship JEGE,Tahri Mohamed-Bechar,nomber 8, vol 4,2021,p56.‬‬
‫‪4‬أمساء سادل‪ ،‬أثر خصائص المنظمة المتعلمة في تحقيق التميز المؤسسي ‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص إدارة أعماؿ‪ ،‬جامعة الشرؽ األوسط‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ص‪.20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫تعتمد أسلوب التحفيز لتشجيع عامليها على التعلم ادلنظمي‬ ‫تعتمد أسلوب التدريب التقليدي و التعلم لزيادة مهارة عامليها‬
‫واإلنتاج وتقومي األداء وتقسيم احلوافز‬
‫تعتمد أسلوب التحفيز اإلجيايب أكثر من اعتمادىا أسلوب التحفيز‬ ‫تعتمد على أسلوب ادلركزية يف أكثر األحياف يف ازباذ القرارات‬
‫السليب '' العقوبات ''‬
‫نظاـ مفتوح ومكيف مع البيئة اخلارجية‬ ‫نظاـ شبو مغلق ذباه البيئة اخلارجية‬
‫القدرة العالية على التكيف مع البيئة‬ ‫القدرة الضعيفة على التكيف مع البيئة‬
‫تعتمد أساليب إنتاج متطورة‬ ‫تعتمد أساليب إنتاج غَت متطورة‬
‫تعاملهم مع العاملُت يشجعهم على اإلبداع و االبتكار وذبريب ما‬ ‫تعاملها مع العاملوف ال يشجعهم على اإلبداع واالبتكار وذبريب‬
‫مت ابتكاره يف التطبيق العملي للوصوؿ إذل نتائج أفضل‬ ‫االبتكارات ادلبدعة‬
‫قدراها عالية لالستفادة من ذبارهبا ادلاضية لوجود ذاكرة تنظيمية‬ ‫قدرااها ضعيفة لالستفادة من ذبارهبا ادلاضية لضعف عنايتها‬
‫لديها معتٌت هبا‬ ‫بالذاكرة التنظيمية أو انعداـ ىذه الذاكرة لديها يف أكثر األحياف‬
‫تعتمد أسلوب البحث العلمي يف حلها للمشاكل اليت قد تواجهها‬ ‫تعتمد األساليب التقليدية يف حل ادلشاكل اليت تواجهها باستمرار‬
‫وفق أساليب علمية مبتكرة ومبدعة‬ ‫مع عدـ تبنيها أسلوب البحث العلمي‬
‫تكوف ثقة العاملُت بسياستها قوية‬ ‫تكوف ثقة العاملُت بسياستها ضعيفة‬
‫المصدر‪ :‬فاضل مجيل طاىر‪ ،‬تأثير أبعاد التعلم التنظيمي في توافر أبعاد المنظمة المتعلمة‪ ،‬كلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫رللد ‪ ،17‬العدد ‪ ،64‬العراؽ‪ ،2011 ،‬ص ‪.129‬‬
‫وعليو تتمثل خصائص ادلنظمة ادلتعلمة فيما يلي‪:1‬‬
‫‪ -‬توفَت فرص مستمرة للتعلم؛‬
‫‪ -‬امتالؾ ىيكل تنظيمي ربفيزي حيث على السلوؾ التكيفي؛‬
‫‪ -‬امتالؾ إرادة التحدي وأىداؼ تسعى لتحقيقها؛‬
‫‪ -‬ادلنظمة ادلتعلمة ذبمع‪ ،‬تعاجل وتعمل دبعرفة وبشكل يتوافق وأىدافها (تطويع ادلعرفة أو إخضاع ادلعرفة لألىداؼ ادلرجوة)‪.‬‬
‫‪ -‬سبتلك ادلنظمة ادلتعلمة أسس معرفة تنظيمية وعمليات خللق األفكار اجلديد؛‬
‫‪ -‬ىناؾ عملية تبادؿ مستمر للمعلومات بُت ادلنظمة وبيئتها اخلارجية؛‬
‫‪ -‬اىتماـ بالتغذية الراجعة من بيئتها الداخلية واخلارجية؛‬
‫‪ -‬سبتلك ادلنظمة ادلتعلمة ثقافة تنظيمية داعمة ومستندة للتعلم التنظيمي؛‬
‫‪ -‬ادلنظمة ادلتعلمة تنظيم مفتوح متفاعل مع بيئتو اخلارجية‪.‬‬
‫‪ -‬توقع التغَتات البيئية وإمكانية التكيف معها؛‬
‫‪ -‬التطوير ادلستمر للعمليات واإلجراءات واخلدمات ادلقدمة للعمالء؛‬
‫‪ -‬العمل على نقل ادلعرفة داخل ادلنظمة والتعاوف مع ادلنظمات األخرى على نقلها بسرعة و يسر‪.‬‬

‫‪1‬فاطمة الزىراء كرارشة‪ ،‬المنظمة المتعلمة نحو تجاوز معبرة المفهوـ والتأسيس لمستلزمات التجسيد‪ ،‬اجمللة اجلزائرية لألمن والتنمية‪ ،‬سلرب األمن االنساين‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،1‬باتنة‪ ،‬العدد الثالث‬
‫عشر‪ ،2018 ،‬ص ص ‪.323-322‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ -‬الًتكيز على استقطاب أفضل الطاقات البشرية ادلؤىلة وضمها إذل ادلنظمة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أىمية المنظمة المتعلمة‬
‫تتمثل أمهية ادلنظمة ادلتعلمة فيما يلي‪:1‬‬
‫‪ -‬جعل ادلنظمة أكثر إنتاجية وابتكار عن طريق تطوير األفكار يف تقدمي ادلنتجات واخلدمات؛‬
‫‪ -‬قدرة ادلنظمة على التوقع والتكيف مع ادلتغَتات البيئية‪ ،‬المتالكها ىيكال تنظيميا مرنا؛‬
‫‪ -‬التقليل من اآلثار السلبية الناذبة عن البَتوقراطية اجلامدة من خالؿ مرونة عمليات التعلم‪ ،‬واخلروج من األنشطة اإلجرائية إذل‬
‫العمليات ادلتكاملة؛‬
‫‪ -‬تطوير األفراد داخل ادلنظمة وزيادة الًتاكم ادلعريف لديهم‪ ،‬لتحقيق بواعث االعتزاز والتميز واالفتخار بإصلازىم الذايت‪ ،‬شلا يزيد قدراهم‬
‫على ادلنافسة واالبتكار‪ ،‬لتحقيق اجلودة وخفض التكلفة‪ ،‬وهبذا تكوف ادلنظمة بيئة جاذبة ألفضل الطاقات البشرية؛‬
‫‪ -‬تفتح األفاؽ للتعلم يف ادلنظمة‪ ،‬وترسخ ادلعرفة يف ذاكرة األفراد وادلنظمة على حد سواء؛‬
‫‪ -‬زيادة الفعالية التنظيمية من خالؿ إجياد بيئة مشجعة على التعلم‪ ،‬وتبادؿ اخلربات ومشاركة ادلعلومات؛‬
‫‪ -‬امتالؾ ادلنظمة قاعدة معرفية غنية بادلعلومات واخلربات‪ ،‬لتمكنها من اختيار الطرؽ ادلالئمة يف التشغيل األفضل دلدخالاها؛ وربقيق‬
‫أىدافها‪ ،‬والًتويج خلدمااها‪ ،‬ومعاجلة مشكالاها؛‬
‫‪ -‬تقدـ للعاملُت مكانا آمنا لتبٍت ادلخاطرة النامجة عن استخداـ األفكار اجلديدة والسلوكيات والتحديات ادلطلوبة لتجاوز الواقع‬
‫واكتشاؼ اجملهوؿ‪.2‬‬
‫رابعا‪ :‬أبعاد المنظمة المتعلمة‬
‫تستند ادلنظمة ادلتعلمة إذل األبعاد واليت سبثل البنية التحتية ألنظمتها وأساليبها‪ ،‬وقد مت حصر ىذه األبعاد فيما يلي‪:3‬‬
‫‪ ‬عمليات إدارة المعرفة‪ :‬تعترب ادلعارؼ من أىم ادلوارد االقتصادية ادلهيمنة‪ ،‬كما أهنا أصبحت ادلصدر الرئيسي للميزة التنافسية‪ ،‬فهي‬
‫عبارة عن رلموعة عمليات خلق‪ ،‬تشارؾ واستعماؿ ادلعارؼ من طرؼ ادلنظمات حىت تصبح أكثر فعالية وأكثر قربا من عمالئها؛‬
‫‪ ‬الثقافة التنظيمية‪ :‬وىي الثقافة اليت تسمح للعاملُت بالعمل حىت لو اخطئوا و أف يتعلموا من أخطائهم‪ ،‬وديتاز ىذا النوع من الثقافة‬
‫بارتفاع درجة الصداقة والتماسك‪ ،‬أي أف االىتماـ ينصب على العالقات االنسانية وعلى االصلاز على حد سواء‪ ،‬ويشعر االفراد‬
‫باالنتماء للمنظمة‪ ،‬فالثقافة تؤثر على التشارؾ ادلعريف الذي يبدأ بتحديد ماىية ادلعرفة ادلطوبة‪ ،‬مث العالقة بُت مستويات ادلعرفة‬
‫وانشاء بيئة تفاعل اجتماعي‪ ،‬وتعترب القدرة على انشاء معايَت مشًتكة من االىتمامات ادلتبادلة واالىداؼ ادلشًتكة جلميع االفراد يف‬
‫ادلنظمة‪ ،‬فهي تؤدي اذل خلق احساس قوي بالثقة‪ ،‬ىذا ما ديكن من تنامي عملية االلتزاـ والوالء ذباه ادلنظمة‪.‬‬

‫إدياف بنت عبد اهلل عجاج‪ ،‬أثر المنظمات المتعلمة على ت طبيق إستراتيجيات التغيير التنظيمي في المنظمات الحكومية"دراسة ميدانية على وزارة الصناعة والثروة المعدنية"‪،‬اجمللة العربية‬
‫‪1‬‬

‫للنشر العلمي‪ ،‬جامعة ادللك عبد العزيز‪-‬السعودية‪ ،-‬كلية اإلقتصاد واإلدارة‪ ،‬العدد ‪ ،36‬اجمللد ‪ ،2020 ،4‬ص‪.26‬‬
‫وردة الدسوقي‪ ،‬درجة توافر معايير المنظمة المتعلمة في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية بغزة وعالقتها باإلنتاج المعرفي ألعضاء ىيئة التدريس‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل‬
‫‪2‬‬

‫شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص أصوؿ الًتبية‪ ،‬جامعة األزىر‪-‬غزة‪ ،2015 ،-‬ص‪.18‬‬


‫حوحو مصطفى‪ ،‬أثر تبني نموذج المنظمات المتعلمة في تحسين األداء التنظيمي دراسة حالة قطاع االتصاالت الالسلكية بالجزائر‪ ،‬رللة اإلسًتاتيجية والتنمية‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪،‬‬
‫‪3‬‬

‫مسيلة‪ ،‬العدد ‪ ،04‬اجمللد ‪ ،2020 ،10‬ص ص ‪.285-28‬‬


‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ ‬القيادة التحويلية ‪ :‬اف ربويل منظمة تقليدية اذل منظمة متعلمة يتطلب تغيَتا يف انظمة ادلنظمة ادلعقدة وادلتشبعة‪ ،‬وىذا بطبيعة احلاؿ‬
‫حيتاج اذل قيادة تعمل على اجراء ىذا التحوؿ و اصلاحو‪ ،‬حيث من الصعوبة اجراء التحوؿ الناجح دوف وجود قائد ديتلك القدرة‬
‫واخلربة وحلكمة والشجاعة للق ياـ هبذا التحوؿ‪ ،‬من اجل ذلك يتوجب على القائد التحويلي اف يتمتع بالقدرة على فهم احتياجات‬
‫ادلوقف واالفراد وفهم االجراءات الضرورية الالزمة اليت جيب لقياـ هبا من اجل اجراء عملية التحوؿ يف ادلنظمة واسبامها‪ .‬ذلك ألف‬
‫القيادة التحويلية توصف بأهنا ربفيز التابعُت من خالؿ االحياء بالقيم االخالقية وادلثل العليا‪ ،‬ويركز القادة التحويليُت يف ادلنظمة‬
‫ادلتعلمة على تنمية مهارات التعلم والتفكَت لألفراد العاملُت‪.‬‬
‫‪ ‬التعلم التنظيمي ‪ :‬ىناؾ عالقة وثيقة بُت رلاالت ادلنظمة ادلتعلمة ورلاؿ التعلم التنظيمي ويعمل التعلم التنظيمي على ربسُت‬
‫العمليات اليت تقوـ هبا ادلنظمة من خالؿ استخداـ ادلعلومات واستيعاهبا بصورة افضل‪ ،‬فهو الوسيلة اليت من خالذلا يكتشف االفراد‬
‫يف ادلنظمات باستمرار أهنم يشكلوف الواقع الذي يعملوف فيو‪ ،‬وباستطاعتهم تغيَت ذلك الواقع بالتفاعل ادلتكامل احملفز بادلعرفة‬
‫واخلربات اجلدي دة اليت تؤدي اذل تغيَت ذلك الواقع بالتفاعل ادلتكامل احملفز بادلعرفة واخلربات اجلديدة اليت تؤدي اذل تغيَت دائم يف‬
‫السلوؾ ونتائج األعماؿ‪.‬‬
‫‪ ‬تكنولوجيا المعلومات واإلتصاؿ ‪ :‬تتألف تكنولوجيا ادلعلومات من األجهزة التقنية واألدوات‪ ،‬والشبكات واألنظمة واذلياكل‬
‫والعمليا ت‪ ،‬اليت تعمل على اهيئة بيئة تساعد على تبادؿ ادلعلومات وادلعارؼ والتعلم بسرعة نسبية أكرب‪ ،‬وتتضمن تقنية العمليات‬
‫واألنظمة الالزمة لتجميع ادلعرفة وتنسيقها ومراقبتها باإلضافة إذل بياف مهارات ادلعرفة ادلطلوبة‪ ،‬كما تشمل على األدوات اإللكًتونية‬
‫والطرؽ ادلتقدمة ل لتعلم ومنها مساعدات احلاسوب وما حيتويو من بررليات وغَتىا من األدوات اليت تؤدي إذل توليد ادلعرفة بطرؽ‬
‫سلتلفة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬نماذج المنظمة المتعلمة‬
‫نتيجة ال ختالؼ طبيعة العمل يف ادلنظمات فإنو من الطبيعي أف تتعدد النماذج للمنظمة ادلتعلمة اليت تعكس وجهة نظر وطريقة تفكَت‬
‫من وضعها وكذلك خربااهم العلمية يف ىذا اجملاؿ‪ ،‬ويف ما يلي عرض ألىم وأشهر مناذج ادلنظمة ادلتعلمة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نموذج بيتر سينج ‪petersenge model‬‬
‫يرى سينج يف كتابو النظاـ اخلامس ‪ 1990‬أف ادلنظمة ادلتعلمة تقوـ على االرتباط بُت مخس أبعاد وىي‪:1‬‬
‫‪ -‬التمكن الشخصي‪ :Personalmastery‬ويقصد بذلك التميز الذايت والرباعة الشخصية وربديد الرؤية الشخصية بدقة‬
‫ووضوح وادلثابرة على ربقيق ما يطمح إليو الفرد‪ ،‬مع مستوى عاؿ من االتقاف و السيادة والتعمق يف رلاؿ التخصص‪.‬‬
‫‪ -‬الرؤية المشتركة‪ :shared vision‬ويقصد بذلك قدرة األفراد كمجموعة على وضع ورسم رؤية أو صورة مشًتكة للمستقبل‪،‬‬
‫فالرؤية تعطي اجابة للسؤاؿ ما الذي تريده ادلنظمة ‪ .‬ولن ربقق ادلنظمة ادلتعلمة النجاح دوف مشاركة اجلميع‪.‬‬

‫‪1‬زلمد لطفي‪ ،‬تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة عند سينج برياض األطفاؿ في مصر‪ ،‬رللة الشماؿ للعلوـ اإلنسانية ‪ ،‬جامعة احلدود الشمالية ‪ ،‬السعودية‪ ،‬العدد ‪ ،2‬اجمللد ‪ ،2016 ،1‬ص‬
‫‪.10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ -‬التعلم الجمعي‪ : team learning‬وىذه عملية تنظيم وترتيب وتوحيد جلهود األفراد‪ ،‬ويلزـ التوافق بُت أعضاء فريق العمل‬
‫للحصوؿ على النتائج ادلرغوبة حيث يتم التعلم بُت فريق العمل باحلوار وتبادؿ وجهات النظر والتجارب واألفكار على أساس‬
‫الكفاءة والتمكن الشخصي دوف الرجوع لألقدمية‪.‬‬
‫‪ -‬التفكير النظمي ‪ :systemsthinking‬ويقصد بذلك القدرة على تكوين رؤية واضحة كاملة للعالقات ادلتداخلة‪ ،‬ويعترب‬
‫سينج التفكَت النظمي دبثابة ادلادة الالصقة اليت تربط األبعاد األربعة السابقة واليت ربقق االنصهار يف شكل كياف متماسك جيمع‬
‫بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬ويعمل التفكَت النظمي على النظر إذل الصورة الكلية يف عالقة مفتوحة مع البيئة اخلارجية‪ ،‬وعلى حل‬
‫ادلشكالت وربط القرارات ببعضها البعض حىت تصبح واقعية بصورة أكرب‪.‬‬
‫‪ -‬النموذج العقلي ‪ :‬تؤمن ادلنظمات البَتوقراطية التقليدية بالًتكيز على اإلدارة والتنظيم والرقابة ‪ ،‬بينما تؤمن منظمة التعلم بالرؤية‬
‫والقيمة والنموذج العقلي‪ .‬وذلك من خالؿ تشجيع أعضاء ادلنظمة على ربسُت النماذج العقلية وإثارة وجهات النظر واآلراء ادلتنوعة‬
‫من شأنو أف يتم ربفيز احلكمة اجلماعية وتكثيف اإلمجاع يف تبادؿ اآلراء أو عملية شلارسة العمل‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬نموذج مارسك و واتكنز ‪Marsick and Watkins Model‬‬
‫قدـ كل من مارسك وواتكنز عاـ ‪ 1993‬منوذجا متكامال للمنظمة ادلتعلمة مبنيا على تعريفهم للمنظمة ادلتعلمة وحيدد ىذا النموذج‬
‫عنصرين أساسيُت للمنظمة ادلتعلمة متكاملُت ومتداخلُت مع بعضهما البعض يف التأثَت على قدرة ادلنظمة عل التغيَت والتطوير‪ ،‬ومها األفراد‬
‫والبناء التنظيمي‪ ،‬ويركز ىذا النموذج على التعلم ادلستمر جلميع مستويات التعلم التنظيمي وىي‪:2‬‬
‫‪ ‬بعد مستوى الفرد‪ :‬إف تعلم األفراد من األمور األساسية الذي يرتبط بتعلم ادلنظمة ككل‪،‬شلا يؤدي إذل تطور ادلنظمة وتقدمها‪،‬‬
‫ذلك إف التعلم على ادلستوى الفردي يعتمد بشكل كبَت على إعطاء األفراد الفرصة لتحمل مسؤولية قرارااهم وزلاسبتهم على تلك‬
‫القرارات‪ ،‬وتوفَت بيئة تنظيمية تشجع األفراد على التعلم والتجربة والتعلم من األخطاء‪ ،‬فضال من أمهية سبكُت األفراد و إعطائهم‬
‫الفرصة للتعلم بأنفسهم من أخطائهم‪ ،‬لذلك فمن الضروري ربط ىذا ادلستوى من التعلم بنظاـ حوافز يشجع األفراد على اكتساب‬
‫معرفة جديدة باستمرار‪ ،‬لذلك جيب على ادلنظمة توفَت كل ما يلزـ لرفع مستوى تعلم األفراد وإكساهبم معارؼ وخربات‪ ،‬إف‬
‫ادلنظمات ديكن أف تتعلم فقط إما من خالؿ تعليم أفرادىا‪ ،‬أو من خالؿ استقطاب أفراد جدد لديهم معارؼ وخربات غَت‬
‫موجودة يف ادلنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬بعد مستوى الفريق أو الجماعة‪ :‬يعكس ىذا ادلستوى روح التعاوف بُت األفراد‪ ،‬ادلهارات‪ ،‬اخلربات واالذباىات التعاونية األساسية‬
‫واليت يتم تعلمها عن طريق اجملموعات‪ ،‬إذ جيب على ادلنظمات أف تورل اىتماما هبذا ادلستوى من التعلم وإجياد روح الفريق‬
‫وادلنافسة بُت أعضاء الفريق‪ ،‬واعتماد نظاـ التحفيز للفرؽ‪ ،‬وتوفَت اجلو ادلالئم واحلرية الكافية ألداء مهمااهم‪ ،‬وتتعرض اجلماعات يف‬
‫ىذا ادلستوى إذل عدة ذبارب وخربات من خالؿ شلارستهم العمل‪ ،‬واإلفادة منها ألجل العمل ادلستقبلي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪PaichinHuan andChialing Yao,Effect of Learning Organization on Organizational Communicationand‬‬
‫‪Organizational Creativity in High-Tech Industr,EURASIA Journal of Mathematics, Science and Technology‬‬
‫‪Education, Fujian JiangxiaUniversity,nomber ,2017,P 7724.‬‬

‫أريج ميموف ‪ ،‬درجة توافر أبعاد منظمة التعلم في المدارس األساسية الخاصة في محافظة عماف وعالقتها باإلبداع اإلداري للمديرين من وجهة نظر العاملين‪ ،‬مقدمة ضمن متطلبات نيل‬
‫‪2‬‬

‫شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص اإلدارة والقيادة الًتبوية‪ ،‬جامعة الشرؽ األوسط‪ ،2013 ،‬ص ص ‪.28-27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ ‬بعد المستوى التنظيمي‪ :‬إف مفهوـ التعلم على مستوى ادلنظمة يذىب إذل أبعد من حاجة األفراد إذل اكتساب ادلعارؼ وادلهارات‬
‫واخلربات‪ ،‬بل يستند إذل احلاجة إذل التعلم كيفية التحوؿ والتغيَت يف السياسات واإلجراءات واألعماؿ الروتينية اليت ربدد طريقة‬
‫واحدة للتعامل مع ادلشكالت ادلختلفة‪ ،‬وحيدث التعلم على مستوى ادلنظمة عندما تبدأ ادلنظمة بتغيَت طريقتها يف النظر إذل كيفية‬
‫أدائها دلهمااها ومواجهة مشكالاها ‪.‬‬
‫حيث يشتمل كل عنصر على رلموعة من العناصر الفرعية اليت تتداخل فيما بينها لتكوف األبعاد السبعة للمنظمة ادلتعلمة‪ ،‬وىي‪: 1‬‬
‫‪ -‬خلق فرص التعلم ادلستمر؛‬
‫‪ -‬تشجيع االستفهاـ واحلوار؛‬
‫‪ -‬تشجيع التعاوف و التعلم اجلماعي؛‬
‫‪ -‬سبكُت العاملُت جلمعهم ضلو رؤية مشًتكة؛‬
‫‪ -‬إنشاء أنظمة دلشاركة ادلعرفة والتعلم؛‬
‫‪ -‬ربط ادلنظمة بالبيئة اخلارجية؛‬
‫‪ -‬القيادة االسًتاتيجية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نموذج ماركورادت ‪Marquardt Model‬‬
‫يرى ماركواردت ‪ 1996‬بأنو جيب على ادلنظمات أف تتعلم بشكل أفضل وأسرع لكي تستمر يف عطائها‪ ،‬وترى أف بعض ادلؤسسات‬
‫ركزت على بعض اجلوانب فقط‪ ،‬وأمهلت التحدي من التعقيد يف إجياد تعلم مؤسسي واسع ويف احملافظة عليو‪.‬‬
‫حيث اقًتحت منوذجا للمنظمة ادلتعلمة يتكوف من ‪ 5‬أنظمة فرعية‪ ،2‬واليت تعترب ضرورية لتحقيق التعلم التنظيمي واحملافظة عليو وجيب‬
‫أف تعمل ادلنظمة على تطويرىا وفهمها وىي‪ :‬التعلم‪ ،‬التقنية‪ ،‬األفراد‪ ،‬ادلعرفة‪ ،‬والتنظيم‪ .‬وبواسطة ىذه األنظمة الفرعية مجيعا تعزز وتقوى‬
‫التعلم بادلنظمة‪ ،‬ويتداخل نظاـ التعلم مع مجيع األنظمة الفرعية ويتفاعل معها‪ ،‬وتتكامل ىذه األنظمة معا لتحويل ادلنظمة إذل منظمة‬
‫متعلمة‪ ،3‬وديكن توضيحها كما يلي‪:4‬‬
‫‪ ‬نظاـ التعلم في المنظمة‪ :‬ديثل نظاـ التعلم تكوينا جوىريا يف ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬وحيتل مكانو مهمة يف مجيع مستويااها‪ ،‬ويعكس‬
‫منط التعلم‪ ،‬ومهارات التعلم األساسية الالزمة دلمارسة فعالية التعلم يف ادلنظمة‪ ،‬حيث يتضمن نظاـ التعلم يف ىذا النموذج ثالثة‬
‫عناصر وىي‪ :‬مستويات التعلم يف ادلنظمة‪ ،‬ومهارات التعلم التنظيمي وأمناط التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬نظاـ التنظيم‪ :‬يتكوف نظاـ التنظيم من أربع عناصر أساسية وىي الرؤية والثقافة واالسًتاتيجية واذليكل التنظيمي‪ ،‬وىي عناصر ذات‬
‫تأثَت واضح على سلوؾ األفراد يف ادلنظمة‪ ،‬وربديد األسلوب الذي ديارسو الرؤساء يف إداراهم دلرؤوسيهم ومنظمااهم‪.‬‬

‫انتصار فتحي‪ ،‬تشخيص أبعاد المنظمة المتعلمة حسب إطار سينجي(دراسة حالة على مدارس القدس)‪،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت‪،‬زبصص بناء مؤسسات وموارد‬
‫‪1‬‬

‫بشرية‪ ،‬جامعة القدس‪،2017،‬ص‪.17‬‬


‫‪2‬سادل بن سليماف‪ ،‬درجة توافر أبعاد المنظمة المتعلمة في كلية السلطاف قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرىا‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص إدارة‬
‫تعليمية‪ ،‬جامعة نزوى‪-‬عماف‪ ،2018 ،-‬ص‪.26‬‬
‫‪3‬انتصار فتحي‪ ،‬نفس المرج السابق ‪،‬ص‪.18‬‬
‫‪ 4‬نسيبة إبراىيم‪ ،‬مرجع سابق ص‪.31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ ‬نظاـ األفراد‪ :‬تستمد ادلنظمة ادلتعلمة سبيزىا وقدراها على النمو واالبتكار والتفوؽ من خالؿ قدراها على االستثمار يف العنصر‬
‫البشري وبشكل فاعل‪ ،‬فاألفراد ىم قلب ادلنظمة النابض‪ ،‬ودوهنم ال يتحقق أي إصلاز‪ ،‬لذلك يعد نظاـ األفراد أحد اىم األنظمة‬
‫الفرعية اليت اهتم هبا ادلنظمة ادلتعلمة باعتبارىم وسيلتها وغايتها عرب عملية التعلم وربقيق األىداؼ التنظيمية‪ ،‬ويتطلب االستثمار‬
‫الفاعل يف ادلوارد البشرية لتمكينهم وزيادة قدراهم على التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬نظاـ المعرفة‪ :‬يتمثل نظاـ ادلعرفة يف أنو النظاـ ادلسؤوؿ عن إدارة عمليات ادلعرفة يف ادلنظمة‪ ،‬ويشمل النظاـ رلموعة من العمليات‬
‫تتمثل يف توليد ادلعرفة‪ ،‬واكتساهبا وزبزينها‪ ،‬وربليل البيانات والبحث عنها ونقلها ونشرىا وتطبيقها وادلصادقة عليها وىذه العمليات‬
‫ىي اليت يشملها نظاـ ادلعرفة يف ادلنظمة ادلتعلمة وسبثل عمليات مستمرة ومتفاعلة متسلسلة‪.‬‬
‫‪ ‬نظاـ التقنية‪ :‬يتألف النظاـ التكنولوجي من األجهزة التقنية‪ ،‬واألدوات‪ ،‬الشبكات واألنظمة واذلياكل والعمليات‪ ،‬اليت تعمل على‬
‫اهيئة بيئة تساعد على تبادؿ ادلعلومات وادلعارؼ والتعلم بسرعة نسبية أكرب‪ ،‬ويتضمن نظاـ التقنية العمليات واألنظمة الالزمة‬
‫لتجميع ادلعرفة وتنسيقها ومراقبتها باإلضافة إذل بياف مهارات ادلعرفة ادلطلوبة‪ ،‬كما يشتمل النظاـ على األدوات اإللكًتونية والطرؽ‬
‫ادلتقدمة للتعلم ومنها مساعدات احلاسوب وما حيتويو من بررليات وغَتىا من األدوات اليت تؤدي إذل توليد ادلعرفة بطرؽ سلتلفة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬نموذج أديلسوف ‪Addleson‬‬
‫توصل أديلسوف إذل ربديد منوذج للمنظمة ادلتعلمة أطلق عليو البديهيات األربع للمنظمة ادلتعلمة‪ ،‬وأطلق أديلسوف عرب منوذجو عدد‬
‫من ادلسلمات ديكن إجيازىا فيما يلي‪:1‬‬
‫‪ -‬أف ادلنظمة ادلتعلمة ىي عملية اكتساب ادلعرفة‪ ،‬وتطوير ادلهارات اليت تقوي الفهم‪ ،‬وىذا ما حيدث بفاعلية يف ادلؤسسات‬
‫االجتماعية‪ ،‬واإلدارات احلكومية‪ ،‬واجلمعيات اخلَتية؛‬
‫‪ -‬أف للمنظمة ادلتعلمة رؤية جديدة تركز على كوف التنظيم نشاطا اجتماعيا يتسم بالتعاوف؛‬
‫‪ -‬أف ادلنظمة ادلتعلمة تبٍت العالقات التعاونية‪ ،‬للوصوؿ إذل القوة ادلستمدة من تباين ادلعرفة‪ ،‬التجارب‪ ،‬القدرات‪ ،‬الطرائق واألساليب‬
‫اليت يستخدمها األفراد يف إصلاز ادلهمات؛‬
‫‪ -‬أف األفراد يستطيعوف بعملهم معا أف ينجزو من ادلهمات واألعماؿ‪ ،‬أكثر شلا يستطيعوف فعلو وىم فرادى‪.‬‬
‫و يتنب أف ىذا النموذج أوذل اىتمامو بالعمل اجلماعي‪ ،‬انطالقا من أف نتائج العمل يف الفريق أفضل من نتائج العمل الفردي‪ ،‬ولذلك‬
‫فإف قوة العمل بادلنظمة تستمد من العمل اجلماعي عن العمل الفردي‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬نموذج جيمس ‪James model‬‬
‫أطلق جيمس على ىذا النموذج شبكة ادلنظمة ادلتعلمة بعد االنتقادات اليت وجهت إذل التصميم التقليدي للمنظمات‪ ،‬الذي اعتمد‬
‫على األوامر‪ ،‬الضبط‪ ،‬السلطة‪ ،‬التقسيم ادلتعدد‪ ،‬الًتكيز على التخصص‪ ،‬وبطء التكيف مع البيئة ذات الغَت ادلتسارع والتنافس احلاد بُت‬
‫ادلنظمات‪ ،‬وقد تطلب تصميم منوذج ادلنظمة ادلتعلمة تنظيما يركز على االتصاالت ادلنسوخة يف شبكة التفاعالت ادلؤثرة يف التعلم التنظيمي‬
‫وادلكونات اليت سيتم شرحها فيما يلي‪:2‬‬

‫‪1‬زلمد مخيس حرب‪ ،‬تصور مقترح لتطوير أداء األقساـ األكاديمية بالجامعات المصرية في ضوء مفهوـ المنظمة المتعلمة‪ ،‬رللة اإلدارة الًتبوية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪-‬مصر‪ ،-‬العدد‬
‫العشروف‪ ،2018 ،‬ص ‪.341-340‬‬
‫‪2‬سليماف بلعور‪ ،‬نماذج واستراتيجيات بناء المنظمة المتعلمة‪ ،‬رللة دفاتر اقتصادية‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،‬اجمللد ‪ ، ،5‬العدد ‪،2020 ،1‬ص ص‪.183-182‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ -‬القيادة ‪ :‬تركز القيادة على تعلم وتعليم وربويل ادلنظمة وتوفَت الرؤية ادلقصودة وراء ادلعرفة يف ادلنظمة‪ ،‬وىي توجد يف مجيع ادلستويات‬
‫التنظيمية؛‬
‫‪ -‬الثقافة‪ :‬تتسم ادلنظمات ادلتعلمة بوجود ثقافة متجددة لضماف التحسُت ادلستمر‪ ،‬وىي تتجسد بادلساواة والعدالة يف ادلكافات؛‬
‫‪ -‬نشر االستراتيجيات‪ :‬أصبحت االسًتاتيجيات تنبع من سلتلف ادلستويات التنظيمية‪ ،‬فهي دل تعد من مهمات اإلدارة العليا فقط؛‬
‫‪ -‬دمج اآلليات ‪ :‬تعمل اآلليات على ربط ادلنظمة أفقيا و رأسيا‪ ،‬وتعكس عمليات االتصاؿ والسياسات ادلنمية للمشاركة يف ادلعرفة‬
‫والتعلم عرب وحدات األفراد والنظم والعمليات اليت تربط ادلنظمة؛‬
‫‪ -‬البناء األفقي ‪ :‬تتجو ادلنظمة ادلتعلمة إذل بناء اربادي شبو مستقبل‪ ،‬حبيث تنقل فيو التقارير من الوحدات إذل اإلدارة العليا اليت‬
‫سبارس دورىا يف ربديد طرؽ إصلاز األىداؼ؛‬
‫‪ -‬صناعة المعرفة‪ :‬يتحوؿ مجيع أفراد ادلنظمة ادلتعلمة إذل صناع ادلعرفة‪ ،‬حيث كل منهم مسؤوؿ عن التمكن من وظيفتو وينشر‬
‫ادلعلومات ادلهمة بُت االخرين يف ادلنظمة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أسس التحوؿ من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة‬
‫يشهد العادل يف القرف احلارل ثورة تكنولوجية متطورة طالت مجيع جوانب احلياة‪ ،‬ألقت بظالذلا على سلتلف ادلنظمات‪ ،‬فلم يعد منط‬
‫ادلنظمة تقليدية قادرا على مواكبة ورلاراة ىذه التطورات‪ ،‬بل أصبح البد من نقلة نوعية منظميو والتحوؿ إذل أسلوب منظمي يفي‬
‫بادلستلزمات الالزمة للصعود يف ركب ىذه التطورات والتحديات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مبررات التحوؿ إلى المنظمة المتعلمة‬
‫ىناؾ العديد من االسباب اليت ذبعل ادلنظمات تسعى لكي تكوف منظمات ادلتعلمة‪ ،‬ومن بُت ىذه العوامل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬العولمة‪ :‬بفضل تطور وسائل االتصاؿ وادلواصالت اشتدت ادلنافسة شلا أدى بالكثَت من ادلنظمات إذل تبادؿ سلعها وخدمااها بُت‬
‫سلتلف الدوؿ وىذا يعكس قدراها على التعلم من خربااها وذبارهبا السابقة باإلضافة إذل قدراها على التعلم من ذبارب ادلنظمات‬
‫األخرى والتكيف مع ىذا العادل الذي يتميز بالسرعة وسرعة التغيَت‪.1‬‬
‫‪ ‬التحوؿ الجوىري في أساليب العمل‪ :‬تغَتت أساليب العمل تغَتا جوىريا‪ ،‬فلم يعد ادلوظفوف يشغلوف ادلكاتب‪ ،‬وإمنا يعملوف يف‬
‫الوقت نفسو دوف أف يتقابلوا‪ ،‬وانتقلت ادلنظمات من إدارة اجلودة يف الثمانينات إذل ىندسة العمليات اإلدارية يف التسعينيات إذل‬
‫التحوؿ اجلوىري يف أساليب العمل عند دخوؿ القرف احلادي والعشروف‪ ،‬أي أف ادلنظمات ربركت من الًتكيز على تقليل العيوب‬
‫وربديث وتطوير عمليات العمل إذل ابتكار أمناط جديدة سبكنها من إدارة التغيَت ادلستمر‪.2‬‬
‫‪ ‬تكنولوجيا المعلومات‪ :‬إف تطبيق تكنولوجيا ادلعلومات عملت وبشكل جذري على تغيَت أسس منافسة األعماؿ وعلى الرغم من‬
‫االستثمارات الكبَتة يف أنظمة ادلعلومات التكنولوجية ادلتطورة وثورة ادلعلومات‪ ،‬ودبا أف دور تكنولوجيا ادلعلومات يف ربقيق أىداؼ‬

‫صباح بن سهلة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص‪.69 – 68‬‬


‫‪1‬‬

‫سعيدة ضيف‪ ،‬القيادة التحويلية ودورىا في تفعيل إدارة المعرفة لبناء منظمات متعلمة‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيلشهادة الدكتوراه‪ ،‬زبصص إدارة ادلنظمات‪ ،‬جامعة زياف عاشور‪ ،‬اجللفة‪،2019،‬‬
‫‪2‬‬

‫ص ‪.239‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫منظمات األعماؿ استمر بالتزايد‪ ،‬فقد برزت احلاجة إلدارة ىذين ادلوردين على أساس اسًتاتيجي ألمهية ىذين ادلوردين دلنظمات‬
‫األعماؿ بشقيها السلعي واخلدمي‪.1‬‬
‫‪ ‬المعرفة‪ :‬أصبحت ادلعلومات أىم مصادر الثروة‪ ،‬وصارت ادلعرفة أكثر أمهية للمنظمات من أي أصل اخر من أصوذلا‪ ،‬وأضحى‬
‫العنصر البشري ادلصدر الرئيس لقوة ادلنظمة‪ ،‬ومع ازدياد قيمة ادلعرفة يف ادلنظمات أصبح التعلم والعمل أكثر تالزما‪ ،‬فالتعلم يتم أثناء‬
‫العمل‪ ،‬والعمل يفقد جودتو إذا كاف ال يستند إذل التعلم‪.2‬‬
‫‪ ‬زيادة تأثير العمالء‪ :‬أصبح العمالء دبا ديتلكونو من قوة تأثَتية يف ربديد خطة عمل ادلنظمات أكثر تأثَتا يف ربديد اسًتاتيجية‬
‫ادلنظمات وتنفيذ عمليااها‪ ،‬باإلضافة إذل كوهنم مصدر توجيو إداراها إذل أولوية اجلودة من خالؿ معايَت جديدة لألداء والتنوع يف‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وادلالءمة يف الوقت‪ ،‬واالستجابة ادلستمرة حلاجات وطموحات العمالء‪ .‬إف احلرص على ربقيق رغبات العمالء حوؿ جودة‬
‫السلعة واخلدمات اليت حيصلوف عليها‪ ،‬وخفض تكاليفها وأسعارىا يف آف واحد‪ ،‬أدى إذل اىتماـ ادلنظمات ادلعاصرة بتوظيف كل‬
‫امكانيااها وطاقااها يف البحث عن أحدث األساليب اليت ربقق من خالذلا ادليزة التنافسية واخًتاؽ األسواؽ‪ ،‬وكسب عمالء جدد‪،‬‬
‫وتقوية العالقات مع سلتلف فئات ادلتعاملُت‪.3‬‬
‫ثالثا‪ :‬آليات التحوؿ من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة‬
‫ديكن توضيح اخلطوات األساسية لتحوؿ ادلنظمة إذل منظمة متعلمة من خالؿ الشكل التارل‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :2‬التحوؿ من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة‬

‫ىيكل أفقي‬ ‫ىيكل عمودي‬

‫تمكين األدوار‬ ‫ثقافة التكيف‬ ‫مهاـ روتينية‬ ‫ثقافة متصلبة‬

‫المنظمة المتعلمة‬ ‫المنظمة التقليدية‬

‫مشاركة المعلومات‬ ‫استراتيجية التعاوف‬ ‫نظم رسمية‬ ‫استراتيجية المنافسة‬

‫بيئة مضطربة‬ ‫بيئة مستقرة ‪ -‬أداء كفء ‪-‬‬

‫‪ 1‬ىنا ابراىيم أمُت‪ ،‬تشخيص مدى توافر أبعاد المنظمة المتعلمة‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات االسالمية‪ ،‬العراؽ‪ ،‬اجمللد ‪ ،2014‬العدد ‪ ،2014 ،35‬ص‪.331‬‬
‫‪ 2‬مؤيد علي أبو عفش‪ ،‬دور المنظمة المتعلمة في تشجيع اإلبداع لدى العاملين في الوزارات الفلسطينية ‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات احلصوؿ على درجة ادلاجستَت يف القيادة واإلدارة‪،‬‬
‫أكادديية اإلدارة والسياسة للدراسات العليا‪ ،‬فلسطُت‪ ،2014 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 3‬أمسا سادل ا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫المصدر‪ :‬عبد الستار علي وآخروف‪ ،‬المدخل إلى إدارة المعرفة‪ ،‬دار ادلسَتة للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2009 ،‬ص‪.335‬‬

‫من خالؿ الشكل السابق تتضح أىم اخلطوات الالزمة للتحوؿ من ادلنظمة التقليدية إذل ادلنظمة ادلتعلمة‪:‬‬
‫‪ .0‬التحوؿ من المهاـ الروتينية إلى أدوار التمكين‪ :‬ادلهمة جزء من العمل الذي يسند إذل الشخص‪ ،‬بينما الدور جزء من النظاـ‬
‫االجتماعي احلركي الذي يوفر للشخص ادلسؤولية ويسمح لو باستخداـ قدراتو ويتيح لو حرية التصرؼ لبلوغ اذلدؼ‪ ،‬وىذا يستلزـ‬
‫معرفة قدرات األفراد ادلراد سبكينهم وحسن انتقائهم وتوفَت فرص التقدـ والنمو ذلم وضماف بقائهم هبدؼ ضماف صلاح ادلنظمة عرب‬
‫فرؽ عمل متعلمة قادرة على التكيف والعمل‪.1‬‬
‫‪ .2‬التحوؿ من الهياكل العمودية إلى الهياكل األفقية‪ :‬إذ ال يتناسب اذليكل العمودي مع ادلؤسسة ادلتعلمة كونو يضع ادلسافات بُت‬
‫ادلديرين والعاملُت‪ ،‬بينما اذليكل األفقي يعزز تدفقات العمليات أكثر من اإلدارات الوظيفية‪ ،‬كما أنو يزيل احلدود بُت الوظائف‬
‫ويأسس فرؽ العمل ادلوجهة ذاتيا‪.2‬‬
‫‪ .3‬التحوؿ من الثقافة المتصلبة إلى الثقافة المتكيفة ‪ :‬تقتضي ضروريات التغيَت التنظيمي إذل ادلنظمة ادلتعلمة أف ال تكوف الثقافة‬
‫متصلبة وقاسية‪ ،‬إذ ال ديكن للمنظمة معها التكيف مع البيئة احمليطة واالستجابة للتغَت‪ ،‬بل جيب أف تكوف ىذه الثقافة متكيفة ألف‬
‫ادلنظمات ادلتعلمة تشجع االنفتاح وإزالة احلدود‪ ،‬واجلودة وازباذ ادلخاطرة والتحسُت ادلستمر دلقابلة حاجيات التغيَت‪.3‬‬
‫‪ .4‬التحوؿ من استراتيجية المنافسة إلى استراتيجية التعاوف‪ :‬إف شدة ادلنافسة وكرب عدد ادلنافسُت جعلت من اسًتاتيجية التعاوف أو‬
‫ما يعرؼ بالتحالف االسًتاتيجي حال ديكن ادلؤسسة من ضماف بقائها واستمرارىا عرب ما تقدمو ىذه األخَتة من فرص للتعلم‬
‫والتعاوف والتكيف مع البيئة احمليطة‪.4‬‬
‫‪ .5‬التحوؿ من أنظمة الرقابة الرسمية إلى مشاركة المعلومات‪ :‬زبدـ ادلعلومات أغراضا سلتلفة‪ ،‬فإف توسيع نطاؽ ادلشاركة فيها حيافظ‬
‫على وظائف ادلنظمة وجيعلها تعمل يف ادلستويات الفضلى‪ ،‬سواء تعلق األمر بازباذ القرارات أو يف فتح قنوات االتصاالت مع‬
‫العاملُت والعمالء وادلوردين شلا يتيح فرص التعلم من اجلميع وإذل اجلميع‪.5‬‬
‫رابعا‪ :‬معيقات بناء المنظمة المتعلمة‬
‫تواجو ادلنظمة ادلتعلمة معي قات سلتلفة قد تقف عقبة أماـ سبيز ادلنظمة وتأخر عمليااها وأنشطتها يف جوانب سلتلفة‪ ،‬وادلنظمات جيب أف‬
‫تدرس ادلعوقات اليت تواجهها ورباوؿ التغلب عليها وتعتربىا فرصة للتعلم دلزيد من التطوير والنمو‪ ،‬من بُت ىذه ادلعوقات ما يلي‪:6‬‬
‫‪ -‬الهيكل التنظيمي التقليدي‪ :‬والذي يؤكد على اتباع اذلرمية والتسلسل الوظيفي‪ ،‬وىذا يستهلك وقتا كثَتا‪ ،‬ودينع تدفق ادلعلومات‬
‫بسهولة‪ ،‬وجيعلها غَت متاحة للجميع‪ ،‬وىذا بدوره خيلق أعباء كثَتة على عاتق ادلوظفُت شلا ال يتيح الوقت الكايف للتفرغ للتعلم‬
‫واالطالع‪ ،‬وكنتيجة يعيق عملية التعلم وكسب ادلعرفة‪.‬‬

‫طػػو مػػداين طػػويهر‪ ،‬دور تمكػػين العػػاملين فػػي تبنػػي مقومػػات المنظمػػة المتعلمػػة‪ ،‬أطروحػػة مقدمػػة ضػػمن متطلبػػات نيػػل شػػهادة الػػدكتوراه يف علػػوـ التسػػيَت‪ ،‬زبصػػص إدارة وتسػػيَت ادلػوارد البشػرية‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪-‬اجلزائر‪ ،2019 ،‬ص ‪.61‬‬


‫خالد أمحد علي زلمود‪ ،‬االقتصاد الرقمي الحديث‪ ،‬دار الفكر اجلامعي‪ ،‬مصر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،2019 ،‬ص ‪.291‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬خليدة زلمد بلكبَت‪ ،‬تحقيق التميز التنظيمي من خالؿ المنظمة المتعلمة‪ ،‬رللة االقتصاد اجلديد‪ ،‬جامعة مخيس مليانة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،2016 ،14‬ص ‪.177‬‬
‫‪4‬بلعلى نسيمة فرياؿ‪ ،‬المنظمات المتعلمة‪:‬توظيف للذكاء والمعارؼ‪ ،‬رللة دراسات اقتصادية‪ ،‬جامعة زياف عاشور‪ ،‬اجللفة‪ ،‬العدد ‪ ،2014 ،01‬ص ‪.186‬‬
‫‪ 5‬سللويف عبد السالـ‪ ،‬شريفي مسعودة‪ ،‬المنظمة المتعلمة في مواجهة تحديات القرف ‪ ،20‬رللة احلقيقة‪ ،‬جامعة أمحد دراية‪ ،‬أدرار‪-‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،32‬مارس ‪ ،2015‬ص‪.85‬‬
‫‪6‬سادل بن سليماف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.33‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ -‬القيادة التقليدية ‪ :‬وىي اليت تتمسك باإلجراءات القددية وتعارض التغيَت‪ ،‬وىي غَت متعودة على االنفتاح والشفافية‪ ،‬والفكر اإلداري‬
‫احلديث‪ ،‬وتعتمد على اإلجراءات التقليدية‪ ،‬وتتجنب تشكيل فرؽ العمل‪ ،‬وال تثق بالغَت‪ ،‬وربتكر ادلعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬الثقافة التنظيمية‪ :‬وتنت ج عن طبيعة اذليكل التنظيمي والعالقات بُت أعضاء ادلنظمة‪ ،‬واجملتمع الذي تتواجد فيو ادلنظمة‪ ،‬وقد تعيق‬
‫ىذه الثقافة التعلم التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف اإلمكانيات‪ :‬فادلنظمة اليت تفتقر إذل اإلمكانيات تواجو صعوبة بالغة يف توفَت التعلم الالزـ لألفراد‪ ،‬وتوفَت ادلستلزمات ذلذا‬
‫التعلم‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ رغبة المنظمة بالتعلم التنظيمي‪ :‬ويتمثل يف رضا ادلنظمة وقناعتها دبا لديها‪ ،‬وعدـ السعي إذل سبكُت التعلم التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم الوىمي ‪ :‬وىو عندما تلجأ ادلنظماف عن جهل أو قصد إذل تفسَت الظواىر او النتائج بطريقة خاطئة‪ ،‬وأحيانا تتوىم ادلنظمة‬
‫النجاح‪ ،‬ورباوؿ البقاء فيو‪ ،‬وىذا الوىم قد يقود إذل تعلم ومهي‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أسس نظرية حوؿ اإلبداع التكنولوجي‬


‫يعترب اإلبداع التكنولوجي الركيزة األساسية اليت تعتمد عليها ادلؤسسات االقتصادية دلواجهة ربديات العصر‪ ،‬فجميع ادلؤسسات‬
‫الصناعية يف الوقت احلارل معنية كثَتا باإلبداع التكنولوجي‪ ،‬خاصة مع التطورات ادلذىلة لالكتشافات العلمية وانتشار ادلعرفة‪ ،‬حيث أصبح‬
‫من الضروري إنتاج سلع حديثة ومتطورة أو طرؽ جديدة للتصنيع تليب حاجات و رغبات ادلستهلكُت‪ ،‬ويف ىذا السياؽ سيتم التطرؽ إذل‬
‫ماىية اإلبداع التكنولوجي والتعرؼ على ركائزه باإلضافة إذل دور عناصر ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬ماىية اإلبداع التكنولوجي‬
‫شهدت السنوات ادلاضية اىتماما متزايدا من جانب قطاع األعماؿ من أجل تبٍت مفهوـ اإلبداع التكنولوجي نظرا ألمهيتو‪ ،‬وقد قدمت‬
‫لو عدة تعاريف كما يتميز دبجموعة من اخلصائص سيتم توضيحها يف ىذا ادلطلب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف اإلبداع‬
‫يقصد باإلبداع تلك العملية اليت تتعلق بادلستجدات اإلجيابية واليت زبص ادلنتجات دبختلف أنواعها وكذلك أساليب اإلنتاج‪ ،‬فاإلبداع‬
‫حسب ىذا التعريف تشًتط فيو اإلجيابية اليت تعٍت التعديل الذي يهدؼ من ورائو إذل إجياد ربسينات تتعلق ادلنتجات أو العمليات هبدؼ‬
‫ربسُت األداء والفعالية يف استخداـ ادلوارد‪.1‬‬
‫اإلبداع ىو توليد و ظهور فكرة أو منتج أو خدمة أو عمليات أو سلرجات أو سياسات أو أدوات‪ ،‬أو أجهزة جديدة ديكن تبنيها من‬
‫قبل العاملُت يف ادلنظمة بدعم من اإلدارة العليا حبيث يًتتب عليها إحداث نوع من التغيَت يف بيئة ادلنظمة‪ .‬ويعترب اإلبداع سلرجات‬
‫لعمليات التغيَت واالخًتاع والتحسُت واليت تكوف مداخلها األساسية القدرة على اخللق واالبتكار‪.2‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعريف اإلبداع التكنولوجي‬
‫قدمت عدة تعاريف لإلبداع التكنولوجي‪ ،‬من أمهها‪:‬‬

‫‪1‬خالد أمحد علي زلمود‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.260‬‬


‫‪2‬كوثر فضل‪ ،‬دورا إلبداع التكنولوجي في تحقيق المسؤولية االجتماعية‪-‬دراسة تطبيقية على شركة االتصاالت الفلسطينية‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص‬
‫إدارة أعماؿ‪ ،‬جامعة اإلسالمية‪-‬غزة‪ ،2016،-‬ص‪.11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫التعريف األوؿ‪ :‬اإلبداع التكنولوجي ىو كل جديد أو كل ربسُت صغَت أو كبَت يف ادلنتجات و أساليب اإلنتاج الذي حيصل دبجهود‬
‫مجاعي أو فردي‪ ،‬والذي يثبت صلاحو من ناحية الفنية أو التكنولوجية وكذلك فعالية من الناحية االقتصادية ‪ ،‬فاالحتياجات ادلتغَتة للعمالء‬
‫والتقدـ التكنولوجي يف البيئة الرقمية إضافة إذل ضغط ادلنافسة جيرب ادلنظمات على البحث عن مصادر جديدة لكسب مزايا تنافسية شلا‬
‫حيوؿ تركيزىم ضلو اإلبداع يف ادلنتجات وطريقة توزيعها‪ ،‬فادلقصود بذلك ربسُت اإلنتاج بكفاءة وفعالية"‪.1‬‬
‫التعريف الثاني‪ :‬كما يقصد باإلبداع التكنولوجي التقنيات اجلديد‪ ،‬ادلنتجات جديدة‪ ،‬اخلدمات اجلديدة أو العمليات اجلديدة ‪ ،2‬أي أنو‬
‫يعٍت تقدمي منتج جديد سباما للسوؽ أو ربسُت ادلنتجات ادلوجودة حاليا‪ ،‬وكذلك ابتكار عمليات وأساليب إنتاجية جديدة أو ربسُت‬
‫العمليات أو األساليب اإلنتاجية ادلستخدمة حاليا‪.‬‬
‫التعريف الثالث‪ :‬ويعرؼ اإلبداع التكنولوجي حسب مؤسسة العلوـ الوطنية األمريكية‪" :‬إدخاؿ أو ربسُت دلنتجات أو عمليات أو‬
‫خدمات مقدمة للسوؽ"‪.3‬‬
‫التعريف الرابع‪ :‬كما يعرفو بيار ديسارج على" أنو التجديد التكنولوجي وىذا بدرجات سلتلفة حسب الطرؽ ادلختلفة"‪.4‬‬
‫انتشارا لإلبداع التكنولوجي ىو التعريف ادلذكور يف دليل أوسلو ‪ ،OCDE‬الذي يؤكد أف‬
‫ً‬ ‫التعريف الخامس‪ :‬ويعترب من أكثر التعاريف‬
‫سباما ‪ ،‬أو يغطي ربسُت التكنولوجيا احلالية‪ ،5‬حيث تغطي اإلبداعات معظم ادلنتجات‬ ‫االبداع التكنولوجي يتعلق بتطوير تقنية جديدة ً‬
‫اجلديدة واألسا ليب الفنية اجلديدة‪ ،‬وأيضا التغَتات التكنولوجية ادلهمة للمنتجات الفنية‪ ،‬ويكتمل اإلبداع التكنولوجي عندما يتم إدخالو‬
‫إذل السوؽ (إبداع ادلنتج) أو استعمالو يف أساليب اإلنتاج (إبداع أساليب)‪ ،‬وذلك بتدخل كل أشكاؿ النشاطات العلمية‪ ،‬التكنولوجية‪،‬‬
‫التنظيمية‪ ،‬ادلالية والتجارية"‪.6‬‬
‫وعليو اإلبداع التكنولوجي ىو عملية تتطلب التعاوف والتنسيق بُت عدد من األنشطة ادلتداخلة يف ادلنظمة من أجل استخداـ وتبٍت‬
‫األفكار اجلديدة والتطورات التكنولوجية‪ ،‬باعتماد أساليب علمية نظامية لغرض تقدمي سلعة أو خدمة جديدة بالنسبة للمنظمة‪ ،‬و ربسينها‬
‫لغرض ربقيق أىداؼ ادلنظمة يف البقاء والنمو وجعلها أكثر قدرة على ادلنافسة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬خصائص اإلبداع التكنولوجي‬
‫تتمثل خصائص اإلبداع التكنولوجي يف‪:7‬‬

‫‪1‬محيد قارة عشَتة واخروف‪ ،‬دور اإلبداع التكنولوجي في تطوير األداء التسويقي للوكاالت المصرفية‪-‬دراسة عينة من الوكاالت البنكية األجنبية النشطة بوالية الشلف‪ ،‬رللة االقتصاد‬
‫وادلالية‪،‬جامعة الشلف‪،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد‪ ،2021 ،7‬ص‪.44‬‬
‫‪2‬‬
‫‪N’Doli Guillaume ASSIELOU, Evaluation des processus d’innovation,Présentée en vue del’obtention du titre de‬‬
‫‪docteur de L’INPL,Genie des systèmes industriels,Nancy Université, 2008, p24.‬‬

‫‪3‬عبد الرؤوؼ حجاج‪ ،‬دور اإلبداع التكنولوجي في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة اإلقتصادية"دراسة مقارنة بين وحدات مؤسسة كوندور برج بوعريريج‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫دكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬زبصص إقتصاد وتسيَت ادلؤسسات‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪،2015 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪4‬عمريو خوخة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي وأثره على احتواء كوفيد ‪ 09‬في الجزائر –دراسة حالة كل من ‪ EHSTOT‬البليدة ‪ CHU‬البليدة و ‪ ،EPH‬البليدة‪،‬رللة اإلبداع‪ ،‬جامعة‬
‫علي لونيسي‪-‬البليدة‪ ،-02‬البليدة‪ ،‬العدد ‪ ،22‬اجمللد ‪ ،2021 ،11‬ص ‪.388‬‬
‫‪5‬‬
‫‪selimhani,Cycle d'innovation des technologies en santé limplication des utilisateurs sous différents‬‬
‫‪angles,Thésepresentee en vue de l'obtention du diplôma de philosophie doctorat, Genie industriel, Université‬‬
‫‪denmontréal, p16.‬‬
‫‪6‬جوزي مجيلة‪ ،‬دور اإلبداع التكنولوجي في تعزيز القدرة التنافسية للدوؿ العريبة‪،‬رللة العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،-03-‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،11‬سنة‪ ،2011‬ص‪.276‬‬
‫‪7‬كوثر فضل‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي ىو تطبيق معارؼ تكنولوجية جديدة يعًتؼ هبا السوؽ؛‬
‫‪ -‬أف يكوف مرتبطا باإلنتاج واإلنتاجية‪ ،‬حبيث أف كل إبداع ال يؤدي إذل ربسُت يف عملية الصنع أو استخداـ عناصر اإلنتاج وال يف‬
‫توفر منتجات جديدة أو ربسُت ادلتواجدة ال يعترب إبداعا تكنولوجيا بادلعٌت الصحيح؛‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي الناجح ىو إبداع حيظى بالقبوؿ يف السوؽ حيث أف اإلبداع التكنولوجي عامل أساسي يف ادلنافسة وبالتارل يف‬
‫نشاط السوؽ وديناميكيتو؛‬
‫‪ -‬أف اجملهودات اإلبداعية ادلبذولة دوف الوصوؿ إذل التحكم أو تقليل التكاليف ليست إبداعات تكنولوجية‪ ،‬والنقطة األساسية ىنا‬
‫ىي أف اإلبداع التكنولوجي حيمل يف طياتو ادلنافسة يف التكلفة النهائية وسعر البيع‪ ،‬فاألسلوب الفٍت الذي ال خيفض من تكلفة‬
‫اإلنتاج ال يستطيع أف يضمن ازدىار ادلؤسسة؛‬
‫كما يتسم اإلبداع التكنولوجي خبصائص أخرى‪:1‬‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي ىو زلصلة عملية البحث والتطوير أي أف ادلعارؼ اجلديدة ادلتحصلة عليها ىي نتيجة ىذه العملية؛‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي ىو التكامل الوظيفي بُت اذلندسة اإلنتاجية اجلديدة‪ ،‬السوؽ‪ ،‬ادلنتج‪ ،‬ادلورد و التسويق؛‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي عملية تتسم باالستمرارية يف جوانب كثَتة‪ :‬اإلنتاج‪ ،‬التنظيم‪ ،‬ادلنتجات‪ ،‬ادلعلومات والتقنيات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أىمية اإلبداع التكنولوجي‬
‫دل ينتبو مسَتي منظمات األعماؿ ألمهية اإلبداع التكنولوجي إال خالؿ العشرية األخَتة‪ ،‬بعدىا تقبلوا ضرورة اإلبداع ألمهيتو‪ ،‬ىذا‬
‫التغيَت راجع لسببُت‪:2‬‬
‫‪ -‬السبب األوؿ‪ :‬ازدىار اقتصاديات الدوؿ اليت دعمت اإلبداع التكنولوجي مقارنة بالدوؿ اليت وقفت عائق يف وجو اإلبداع؛‬
‫‪ -‬السبب الثاني‪ :‬ادلنظمات اليت تنفق كثَتا على البحث والتطوير تتحصل على نتائج مالية جيدة‪.‬‬
‫إف أفضل ادلؤسسات ىي تلك اليت سبلك القدرة على اإلبداع وفقا لألسس السائدة يف البيئة اليت تعمل فيها‪ ،‬ديكن إبراز أمهية اإلبداع‬
‫التكنولوجي فيما يلي‪:3‬‬
‫‪ -‬ربسُت خدمة ادلستهلكُت وذلك من خالؿ ادلرونة والتكييف حلاجات ادلستهلكُت؛‬
‫‪ -‬زيادة قدرة ادلنظمة على ادلنافسة عن طريق سرعة تقدديها للمنتجات اجلديدة وتغيَت العملية اإلنتاجية؛‬
‫‪ -‬ربسُت إنتاجية ادلؤسسة وذلك بتحقيق الكفاءة والفاعلية يف األداء وإصلاز األىداؼ من خالؿ االقتصاد يف ادلوارد والطاقة شلا‬
‫يساىم يف زيادة ادلبيعات واألرباح؛‬
‫‪ -‬ربسُت صورة ادلؤسسة سواء يف الداخل أو يف اخلارج من خالؿ تنوع وجودة منتجااها واألساليب ادلستعملة يف ذلك‪ ،‬شلا يضمن ذلا‬
‫النجاح على ادلدى ادلتوسط والبعيد(تبقى رائدة يف السوؽ)‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أسس اإلبداع التكنولوجي‬

‫زلمد عبد اهلل شاىُت‪ ،‬اإلقتصاد المعرفي و دوره في التنمية اإلقتصادية للدوؿ العربية ‪ ،‬دار محيثرا للنشر والًتمجة‪ ،‬القاىرة‪-‬مصر‪ ، ،‬الطبعة األوذل‪ ،2018 ،‬ص‪.235‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ 2‬أمحد طرطار‪ ،‬سارة حليمي‪ ،‬اإلقتصاد المعرفي كالية لتفعيل اإلبداع التكنولوجي في منظمات األعماؿ‪ ،‬رللة االقتصاد والتنمية البشرية‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد ‪ ،01‬ص‪.137‬‬
‫‪3‬فردوس زلمود عباس‪ ،‬أثر اعتماد اإلبداع التقني في تحسين جودة المنتوج لتحقيق الميزة التنافسية (دراسة حالة تطبيقية في الشركة العامة لصناعة الزيوت النباتية)‪ ،‬رللة كلية الًتبية‪،‬‬
‫اجلامعة ادلستنصرية‪ ،‬العراؽ‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد ‪ ،2010 ،4‬ص‪.254‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫سيتم التطرؽ يف ىذا ادلطلب إذل أىم اجلوانب اليت سبس اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫أوال‪ :‬أنواع اإلبداع التكنولوجي‬
‫ىناؾ عدة معايَت يصنف هبا االبداع التكنولوجي وكل معيار يأخذ عدة أنواع‪:‬‬
‫‪ .0‬حسب طبيعة اإلبداع‪ :‬حسب ىذا ادلعيار ينقسم االبداع التكنولوجي إذل‪:1‬‬
‫‪ ‬اإلبداع التكنولوجي للمنتوج‪ :‬يقصد بو إدخاؿ سلعة أو خدمة جديدة أو زلسنة بدرجة كبَتة من حيث خصائصها أو‬
‫استخدامها ادلقصود‪ ،‬وتشمل ىذه التحسينات ‪:‬ادلواصفات التقنية‪ ،‬ادلكونات وادلواد‪ ،‬الربرليات ادلتكاملة‪ ،‬وإمكانية االستخداـ‪،‬‬
‫وغَت ذلك من السمات الوظيفية‪.‬‬

‫وعليو يهدؼ اإلبداع التكنولوجي للمنتج إذل‪:2‬‬

‫‪ -‬تطوير اخلصائص التقنية دلنتج حارل؛‬


‫‪ -‬خلق منتج جديد‪.‬‬
‫‪ ‬اإلبداع التكنولوجي لعملية اإلنتاج‪ :‬يتعلق بتنفيذ طريقة إنتاج أو توزيع جديدة أو زلسنة بدرجة كبَتة‪ ،‬تنطوي ىذه الطرؽ على‬
‫تغيَتات كبَتة يف التقنيات وادلعدات والربامج‪ ،‬واهدؼ إذل بشكل عاـ إذل زبفيض تكاليف إنتاج الوحدات أو توزيعها‪ ،‬أو زيادة‬
‫جوداها‪.‬‬
‫‪ -‬تشمل أساليب اإلنتاج التقنيات وادلعدات والربامج ادلستخدمة إلنتاج السلع أو اخلدمات‪ ،‬ومن أمثلة أساليب اإلنتاج اجلديدة‬
‫استخداـ آالت جديدة على خط االنتاج أو استخداـ تصميم دبساعدة احلاسوب لتطوير ادلنتج‪.‬‬
‫‪ -‬أما أساليب التوزيع فًتتبط باخلدمات اللوجستيات للشركة اليت تشمل ادلعدات والربرليات والتقنيات الالزمة للحصوؿ على‬
‫ادلوارد‪ ،‬أو زبصيص اإلمدادات داخل الشركة‪ ،‬أو تسليم ادلنتجات النهائية‪ ،‬ومن أمثلة طرؽ التوزيع اجلديدة تطبيق نظاـ تعقب‬
‫السلع بواسطة الرمز الشريطي أو نظاـ ربديد اذلوية دبوجات الراديو )‪.(RFID‬‬
‫‪ .2‬حسب درجة اإلبداع‪:‬‬
‫ديكن تقسيم اإلبداع التكنولوجي حسب درجتو إذل‪:‬‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي الجذري‪:‬‬
‫يتعلق االبداع التكنولوجي اجلذري بإدخاؿ تكنولوجيا عامة جديدة اليت تؤثر على تنظيم العمل واإلنتاجية يف عدد كبَت من‬
‫األنشطة‪ ،‬وعلى الرغم من أف تطويره أكثر كلفة وخطورة إال أف ىذا التغيَت الكبَت ديكن أف يؤدي دورا اسًتاتيجيا يف النمو على ادلدى‬
‫الطويل‪.3‬‬

‫‪OCDE, Manuel d’Oslo: Principes directeurs pour le recueil et l’interprétation des données sur l’innovation,‬‬
‫‪1‬‬

‫‪OCDE publishing, France,3 édition, 2005, PP 56-57.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪Philippe Lé, Philippe Rivet, Piloter et réussir l’innovation en entreprise, Editions Maxima, Paris, France, 2006, P‬‬
‫‪218.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪MohieddineRahmouni ,Déterminants du comportement d’innovation des entreprises en Tunisie, thèse de‬‬
‫‪doctorat en sciences économiques, université Montesquieu Bordeaux IV, France, 2011, P 16.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫يعترب االبداع التكنولوجي اجلذري من أندر اإلبداعات‪ ،‬حيث يهتم ىذا النوع من اإلبداع بتقدمي منتجات جديدة دل تكن‬
‫موجودة من قبل‪ ،‬وبذلك فهو ديثل فرصة ىائلة للشركة لتأسيس نفسها كشركة رائدة يف سوؽ جديد تتحكم فيو (على األقل يف‬
‫البداية) ويف مجيع متغَتات ادلزيج التسويقي‪.1‬‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي التدريجي‪ :‬وىو أكثر أشكاؿ اإلبداع شيوعا‪ ،‬حيث ينطوي ىذا النوع على إدخاؿ ربسينات صغَتة يف‬
‫منتج أو خدمة موجودة بالفعل‪ .2‬فقد سبس ىذه التحسينات شكل ادلنتوج‪ ،‬أو ادلواد اليت تدخل يف تركيبتو وذلك بشكل جزئي‪،‬‬
‫ويعترب ىذا لنوع من اإلبداع كثَت االنتشار كونو مهم وذو فائدة كبَتة على ادلؤسسة‪ ،‬وىذا راجع إذل أنو مصدر لرحبيتها باإلضافة‬
‫إذل أنو يعتمد على متطلبات ورلهودات بسيطة وغَت مكلفة‪.3‬‬
‫‪ .3‬تصنيف اإلبداع التكنولوجي حسب معيار التخطيط‪ :‬ينقسم إذل‪:4‬‬
‫‪ -‬اإلبداعات التكنولوجية المبرمجة‪ :‬وىي تلك اإلبداعات اليت يتم اإلعداد ذلا‪ ،‬وزبطيطها من طرؼ اإلدارة وىي غالبا ما تكوف‬
‫مستمرة‪ ،‬كتحسُت ادلنتوج جزئيا‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبداعات التكنولوجية غير المبرمجة‪ :‬وىي اليت ربدث من حُت آلخر‪ ،‬عند الضرورة فقط‪ ،‬مثل اإلبداع يف حل مشكلة‬
‫حرجة سبر هبا ادلؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات قياس االبداع التكنولوجي‬
‫يف االعماؿ التجريبية حوؿ االبداع التكنولوجي تستعمل عادة ثالثة انواع من القياسات الكمية للنشاط االبداعي على ادلستوى الكلي‬
‫تؤدي اذل نفس النتائج تقريبا‪ ،‬تتمثل ىذه القياسات يف‪:‬‬
‫‪ .0‬مؤشر البحث والتطوير‪:‬‬
‫تعترب االحصائيات حوؿ البحث والتطوير مقياسا مهما لالستثمارات‪ ،‬سواء اخلاصة أو العامة يف عملية اإلبداع‪ ،‬وديكن قياس ىذا‬
‫ادلؤشر بنفقات البحث والتطوير (كنسبة من إمجارل ادلبيعات)‪ ،‬أو يقاس بعدد األفراد ادلكرسُت لوظيفة البحث والتطوير (كنسبة من إمجارل‬
‫عماؿ ادلؤسسة)‪ ،‬ويعد مؤشر البحث والتطوير األكثر شهرة واستعماال لقياس اإلبداع التكنولوجي‪.5‬‬
‫ففي الواليات ادلتحدة األم ريكية ذبرب ادلؤسسات اليت ذلا ميزانيات معتربة يف البحث والتطوير على إظهار ىذه القيمة يف ادليزانيات‬
‫السنوية‪ ،‬حبيث تتوفر على معطيات مهمة تبُت مدى اىتماـ ادلؤسسات باإلبداع واإلنفاؽ عليو وىل ىو من األولويات االسًتاتيجية أـ ال‪،‬‬

‫‪Eric Dupont, Les nouveaux produits : Réussir leur développement et leur lancement, De Boeck‬‬
‫‪1‬‬

‫‪Supérieur,1édition, Paris, France, 2016, P15.‬‬


‫‪Marc-Urban Proulx, Vision 2025 : Le Saguenay-Lac-Saint-Jean Face à son avenir,Presses de l’Université du‬‬
‫‪2‬‬

‫‪Québec ,Canada, 2007,P 118.‬‬


‫إلياس غقاؿ وآخروف‪ ،‬أىمية اإلبداع التكنولوجي كمصدر للميزة التنافسية في المؤسسات الصناعية ‪ ،‬رللة العلوـ اإلدارية وادلالية‪ ،‬جامعة الشهيد محو خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجمللد ‪ ،01‬العدد‬
‫‪3‬‬

‫‪ ،2017 ،01‬ص ص‪.311-310‬‬


‫‪4‬مسية برويب‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تعزيز القدرات اإلبداعية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪،‬‬
‫‪ ،2020‬ص‪.91‬‬
‫يوسف مدوكي‪ ،‬أثر قدرات البحث والتطوير وقدرات اإلبداع التكنولوجي على األداء اإلبداعي للمؤسسات الصناعية‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد‬
‫‪5‬‬

‫خيضر ‪ ،‬بسكرة –اجلزائر‪ ،2019 ،‬ص‪.20‬‬


‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫أما يف دوؿ أخرى فإف إظهار ىذه القيم يف ادليزانية السنوية ليس إجباري‪ ،‬وىذا ما يسمح لبعض ادلؤسسات بإخفاء نفقات مهمة للبحث‬
‫والتطوير فتخفي ذلك عن نظر ادلستثمرين‪.1‬‬
‫وما يعاب على ىذا ادلقياس أنو ال يعكس سوى ادلوارد ادلخصصة إلنتاج ناتج إبداعي‪ ،‬وليس مقدار النشاط اإلبداعي الذي ربقق‬
‫فعال‪ ،‬باإلضافة إذل أف ادلؤسسات لن تكشف بسهولة عن أي معلومات مالية سرية‪ ،‬كما أف سلتلف ادلؤسسات تعتمد إجراءات زلاسبية‬
‫متباينة يف تقييم نفقات ىذا النشاط (ادلخزوف‪ ،‬االىتالؾ‪ ،‬وحساب الرواتب‪...‬إخل)‪.2‬‬
‫‪ .2‬تعداد اإلبداعات التكنولوجيةػ‪:‬‬
‫ىي عبارة عن قائمة اإلبداعات ادلتأتية من سلتلف ادلؤسسات وتكوف مستخلصة من ربقيق شامل‪ ،‬وجيب أف ديثل أحسن مصادر‬
‫ادلعلومات ألهنا تقيس بوضوح اإلنتاج ويستطيع القائموف على التحقيق وضع قواعد إعداد رلمل ادلعطيات ويستهدفوف ادلؤسسات‪،‬‬
‫الصناعات أو الدولة‪ ،‬يوجو انتقاد ذلذا التعداد بسبب طابع العشوائية الذي دييزه‪ ،‬فيجب على القائمُت بالتحقيق أف حيددوا ماذا ديثل‬
‫اإلبداع وما ال ديثل‪ ،‬وعادة ما يفصلوف بُت اإلبداعات ادلهمة وغَت ادلهمة‪ ،‬وجيب االشارة إذل أف تعداد اإلبداعات معلومة غَت متوفرة يف‬
‫معظم الدوؿ‪ ،‬وىي أرقاـ يصعب ربديدىا نظرا لتعدد الفاعلُت يف عملية اإلبداع‪.3‬‬
‫‪ .3‬عدد براءات االختراع‪:‬‬
‫تعترب قاعدة ادلعلومات ادلتعلقة بعدد طلبات براءات االخًتاع وعددىا ادلمنوح مصدر مهم جدا للمعلومات عن اإلبداع التكنولوجي‪،‬‬
‫وديكن أف ديثل عدد براءات االخًتاع مؤشر جيد لو‪ ،‬باعتباره منتج البحث والتطوير‪ ،‬كما ديكن دلعلومات براءات االخًتاع أف تعطي‬
‫معلومات مضللة يف اجلانب االقتصادي‪ ،‬فأوال اإلبداع التكنولوجي خيص تطبيق األفكار والتكنولوجيات اجلديدة‪ ،‬هبدؼ ربسُت احلياة‬
‫البشرية‪ ،‬وليس فقط إنتاج األفكار‪ ،‬فعدد كبَت من براءات االخًتاع ال تعٍت بالضرورة مستوى عاؿ من اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وثانيا‬
‫ادلؤسسات اليت سبتلك تكنولوجيا جديدة‪ ،‬وزبشى من منافسيها تقوـ بتطبيق ما يسمى بتشويش براءات االخًتاع‪.4‬‬
‫ثالثا‪ :‬معيقات اإلبداع التكنولوجي‬
‫ديكن تقسيم ادلعيقات اليت تواجو عملية اإلبداع التكنولوجي إذل ثالث فئات اقتصادية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬وتقنية‪:5‬‬
‫‪ .0‬على المستوى االقتصادي‪:‬‬
‫ديثل عائق قلة ادلوارد ادلالية أىم العوائق االقتصادية اليت تواجو عملية االبداع التكنولوجي‪ ،‬سواء على مستوى ادلؤسسات‪ ،‬اذليئات‬
‫احلكومية أو اذليئات العلمية‪ ،‬فضعف ادلخصصات ادلالية ال يسمح بالقياـ ببحوث متقدمة بغية ربقيق إبداعات تكنولوجية‪ ،‬إضافة إذل‬
‫ذلك عادة ما تكوف ىذه االبداعات ذات مردودية غَت كافية‪ ،‬خاصة اذا سبت اإلبداعات على مستوى اذليئات العلمية (جامعات‪ ،‬مراكز‬
‫البحث) حبيث ال ذبد من جيسدىا يف الواقع االقتصادي‪ ،‬ويعترب نقص ادلعلومات عن مستوى ادلخاطر االقتصادية وادلالية اليت سبثلها إدخاؿ‬

‫‪1‬بوزناؽ عبد الغٍت‪ ،‬مساىمة اإلبداع التكنولوجي في تعزيز تنافسية المؤسسة الصناعية ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت يف العلوـ االقتصاديةػ زبصص اقتصاد صناعي‪،‬‬
‫جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2013 ،‬ص‪.35‬‬
‫‪ 2‬يوسف مدوكي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪3‬‬
‫زواوي محيدة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي كمدخل الكتساب ميزة تنافسية مستدامة بالمؤسسة االقتصادية الجزائرية‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد‬
‫بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪ ،2018 ،‬ص‪.108:‬‬
‫عبد اهلل حسن مسلم‪ ،‬االبداع واالبتكار االداري في التنظيم والتنسيق‪ ،‬دار ادلعتز للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،‬طبعة أوذل‪ ،2015 ،‬ص ص‪.83 -82‬‬
‫‪4‬‬

‫بعلي محزة‪ ،‬قدوـ لزىر ‪ ،‬دور االبداع التكنولوجي في تحسين أداء تنافسية المؤسسات االقتصادية‪ ،‬ادللتقى الوطٍت األوؿ حوؿ ربسُت أداء االقتصاد اجلزائري‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪،1945‬‬
‫‪5‬‬

‫قادلة‪ ،2017 ،‬ص ص ‪.06 -05‬‬


‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫إبداع تكنولوجي جديد إذل السوؽ‪ ،‬أو ادلخاطرة يف الفرع االقتصادي من أىم العوائق اليت تقف يف وجو اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وديكن إضافة‬
‫عامل التكاليف العالية للتجهيزات ادلستعملة يف اإلنتاج أو البحث‪ ،‬واليت ربوؿ أو ربد من اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ .2‬على المستوى االجتماعي‪:‬‬
‫تتمثل أىم العوائق اليت ربد أو تقف يف وجو اإلبداع التكنولوجي على ادلستوى االجتماعي‪ ،‬ىو االتصاؿ السيئ بُت أقطاب ادلؤسسة‬
‫(اإلدارة‪ ،‬مسامهُت‪ ،‬عماؿ‪ ،‬ن قابة)‪ ،‬حبيث ال تتضافر جهودىم يف اذباه واحد مساعد على االبداع التكنولوجي‪ ،‬باإلضافة إذل مدى تقبل‬
‫ادلستخدمُت لفكرة جديدة يف االنتاج‪ ،‬ألهنم يروف فيها اهديدا دلناصبهم أو زبفيض يف األجور‪ ،‬لذلك جيب توعيتهم بضرورة اإلبداع‬
‫التكنولوجي لضماف مستقبل ادلؤسسة وذلم أيضا‪.‬‬
‫‪ .3‬على المستوى التقني‪:‬‬
‫ديثل القياـ بإبداع تكنولوجي رلازفة كبَتة تنطوي على عدة سلاطر سواء على ادلستوى التجاري‪ ،‬ادلارل أو التقٍت‪ ،‬إضافة إذل أف القياـ هبا‬
‫حيتاج إذل يد عاملة تقنية مؤىل‪ ،‬حبيث تعترب أحد العوامل اليت يتوقف صلاح اإلبداع التكنولوجي عليها إضافة لتوفر تكوين مالئم‪ ،‬وتعترب‬
‫تركيبة التجهيزات اجلديدة عائق حيد من عملية االبداع التكنولوجي نظرا لنقص اخلربة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬دور أبعاد المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي‬
‫سبتلك ادلنظمة ادلتعلمة مجلة من أبعاد تعتمد من خالذلا على بناء ىيكلها التنظيمي‪ ،‬واليت من خالذلا تتمكن من تفعيل نشاط اإلبداع‬
‫‪1‬‬
‫‪:‬‬ ‫التكنولوجي يف ادلنظمات‪ ،‬و يتمثل أمهها يف‬
‫‪ .0‬القيادة التحولية ‪ :‬تعترب القيادة زلددا ىاما لإلبداع التكنولوجي وىذا من خالؿ مدى فعالية ربفيزه أو إعاقتو‪ ،‬فالقيادات يف‬
‫ادلؤسسة قد توفر أجواء االبتكار واحلوافز ادلنافسة من أجل التغيَت يف رلاؿ اذلياكل وادلنتجات ومن جانب اخر صلد أصحاب القيادة‬
‫احملافظة اليت ترى بأف التغَت ىو الذي يهدد نظاـ ادلؤسسة‪ ،‬على عكس منط القيادة الدديقراطي الذي من أبرز مساتو‪ :‬ادلرونة‪،‬‬
‫التفويض ادليل إذل فرؽ العمل والوحدات ادلستقلة واألكثر تشجيعا لالبتكار واإلبداع‪.‬‬
‫‪ .2‬الثقافة التنظيمية‪ :‬بشكل عاـ فإف ادلؤسسات اليت تقدـ إبداعات تكنولوجية فإهنا تتميز بثقافة إبداعية تدخل تغيَتات مهمة على‬
‫اذليكل وادلفاىيم‪ ،‬يف حُت أف ادلؤسسات اليت تتميز بثقافة سبيل إذل احملافظة على اخلصائص احلالية‪ ،‬شلا جيعلها ال توافق مع اإلبداع‬
‫وما ينجز عنو من مفاىيم ومعتقدات جديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬التعلم التنظيمي ‪ :‬إف اإلبداع التكنولوجي يعترب كنشاط تعلمي أين تكوف عمليات اكتساب وإدارة ادلعرفة أساسية‪ ،‬وتعترب نظرية‬
‫التعلم التنظيمي أف ادلنظمات تلتزـ بإجراءات وقواعد التعلم التنظيمي اليت تعترب كإجراء تعلمي‪ ،‬وذلك باعتبار أف إجراءات التعلم‬
‫التنظيمي اهدؼ إذل مجع ادلعلومات ادلتعلقة بالتكنولوجيا‪ ،‬الزبائن وكذلك ادلعارؼ ادلتوفرة يف زليط ادلنظمة‪ ،‬ومن مث إدماج ىذه‬
‫ادلعلومات يف إجراءات العمل‪ .‬وقد حددت العديد من الدراسات ادلفاتيح الرئيسية القائمة على شلارسات التعلم التنظيمي من أجل‬
‫ضماف صلاح عملية اإلبداع التكنولوجي اجلديدة وأمهها‪:2‬‬
‫‪ ‬جيب على ادلنظمة امتالؾ إجراءات وتصاميم جديدة تتماشى وتطلعات العمالء‪ ،‬وىذا ما توفره عمليات التعلم التنظيمي؛‬

‫عبد الرؤوؼ حجاج‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.31‬‬


‫‪1‬‬

‫‪2‬حوحو مصطفى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.282‬‬


‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ ‬جيب على ادلنظمة ربديد اسًتاتيجيات تطوير ادلنتج دبا يف ذلك اذلدؼ والعائد من عملية التطوير؛‬
‫‪ ‬جيب التزاـ اإلدارة العليا بتوفَت ادلوارد الالزمة لتطوير ادلنتجات اجلديدة؛‬
‫‪ ‬جيب على ادلنظمة تكوين فرؽ عمل جديدة من ذوي الكفاءة العالية مع وجود قائد يضمن سهولة االتصاؿ والتفاعل‬
‫الديناميكي ما بُت أفراد الفريق وتسهيل عملية صنع وازباذ القرار؛‬
‫‪ ‬جيب على ادلنظمة خلق ثقافة تنظيمية زلفزة على اإلبداع؛‬
‫‪ ‬ضرورة وضع اسًتاتيجية إلطالؽ ادلنتج دبا يف ذلك ربديد الوقت األنسب وكذلك مجع ادلعلومات حوؿ توجهات ادلستهلكُت‬
‫وتطلعااهم‪.‬‬
‫‪ .4‬عمليات إدارة المعرفة‪ :1‬يتعُت على ادلنظمات حبسب ما يراه العديد من الباحثُت الًتكيز على البحث والتطوير للوصوؿ لإلبداع‬
‫التكنولوجي فهو األساس لتحقيق النجاح‪ ،‬فدوف ذلك ذبد ادلنظمة نفسها تدمر قدرااها احلقيقة و كفايااها‪ ،‬فمن خالؿ توظيف‬
‫خزينتها ادلعرفية يف تقدمي منتجات أو خدمات جديدة أو تطويرىا أو إبداع طرؽ جديدة للقياـ بالعمليات اإلنتاجية أو تطوير‬
‫العمليات القددية‪ ،‬والذ ي يتطلب غالبا ربليل دقيق للمعرفة ادلتوافرة‪ ،‬واليت تشغل يف إبداع ادلنتج أو العملية‪ ،‬فضال عن ربديد‬
‫احتياجات السوؽ ومن مث تقدمي اإلبداعات اليت تليب االحتياجات‪.‬‬
‫‪ -‬دور المعرفة في إبداع المنتج‪ :‬تساعد عمليات إدارة ادلعرفة منظمات األعماؿ على تقدمي منتجات جديدة وربسُت منتجااها‬
‫احلالية‪ ،‬من خالؿ دعم جهود البحث والتطوير وخاصة ما تعلق منها بادلنتجات‪ ،‬شلا حيقق ذلا قيمة مضافة عالية مقارنة مع‬
‫منتجااها السابقة‪ ،‬فالقدرات ادلعرفية للمنظمات وإداراها بشكل صحيح تتيح للمنظمات إيداع منتجات جديدة متميزة من حيث‬
‫ادلواصفات ادلوجودة يف ا لسوؽ‪ ،‬أو تعديل منتجات حالية باالعتماد على دراسات السوؽ من خالؿ تعظيم االستفادة من ادلعرفة‬
‫ادلتوفرة حوؿ ادلنتج باالعتماد على اخلربات ادلوجودة سواء داخل ادلنظمة أو خارجها‪ ،‬وتقدديها إذل السوؽ قبل ادلنافسُت هبدؼ‬
‫كسب حصة سوقية إضافية‪.‬‬
‫‪ -‬دور إدارة المعرفة في إبداع العملية‪ :‬لقد أصبح تطبيق ادلعرفة من خالؿ عمليااها الشغل الشاغل ألغلب ادلنظمات‪ ،‬حيث‬
‫باتت ادلعرفة اليت ربصل عليها ادلنظمة وتقوـ بتخزينها وبعد ذلك تستخدمها يؤثر وبشكل واضح على درجة اإلبداع وخاصة ما‬
‫تعلق بالعمليات اإلنتاجية كإدخاؿ أساليب عمل جديدة أو ربسُت جوىري للسلوؾ الداخلي يف اإلنتاج أو تعديلها‪ ،‬كالتحسُت‬
‫التدرجيي وادلستمر لعمليات اإلنتاج‪ ،‬واليت غالبا ما زبصص لو ادلنظمة مبالغ معتربة دعما جلهود البحث والتطوير اخلاصة بعمليااها‬
‫يف تطوير اإلنتاجية‪ ،‬فتطبيق إدارة ادلعرفة بشكل مناسب يعٍت إصلاز العمليات بشكل مالئم وبأقل تكلفة شلكنة‪ ،‬وبطرؽ حديثة‬
‫شلا يؤدي إذل ربسُت كفاءة اإلصلاز وفعالية العمليات اإلنتاجية اليت زبتلف عن ادلنافسُت‪ ،‬وذلك من خالؿ ادلعرفة ادلتوافرة لدى‬
‫عنصرىا البشري من مهندسُت و سلًتعُت وغَتىم‪.‬‬
‫‪ .5‬تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ‪ :‬يف ظل االقتصاد اجلديد ادلبٍت على ادلعرفة وتعترب تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ بكل أبعادىا‬
‫وقدرااها من ادلقومات االسًتاتيجية اليت تعمل على نقل ونشر ادلعرفة وتوليدىا يف منظمات األعماؿ نظرا دلا تقدمو من مزايا يف مجع‬
‫ومعاجلة وإيصاؿ ادلعلومات والبيانات وادلعارؼ إذل األفراد داخل ادلنظمة وخارجها عن طريق شبكات ادلعلوماتية وما ربتويو من‬

‫‪ 1‬األخضر صياحي‪ ،‬فاطمة اذلراء مهديد‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق اإلبداع التكنولوجي دراسة حالة مؤسسة ‪ ،Polyben‬رللة الدراسات التجارية واالقتصادية ادلعاصرة‪ ،‬جامعة ابن‬
‫خلدوف‪ ،‬تيارت‪ ،‬اجمللد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬ص ص‪.277-276‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫وسائل متطورة ومتجددة‪ ،‬وىذا يف وقت قياسي وبتكلفة أقل ويف أي مكاف وزماف‪ ،‬األمر الذي يساىم يف تطبيق عملية اإلبداع‬
‫التكنولوجي دبرونة وبسرعة يف ادلنظمة‪ ،‬حيث ال بد من استجابة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ مع احتياجات ادلنظمة من أجل‬
‫تسهيل الوصوؿ إذل بنية ومضامُت احملتويات التكنولوجية‪ ،‬فضال عن ذلك تعمل تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ على تكامل‬
‫التكنولوجيات وادلعارؼ اجلديدة وادلستحدثة مع النظم ادلتوفرة انطالقا من عملية اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬إضافة إذل ذلك تلعب‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ دورا ىاما يف عمليات التحويل ادلعريف واليت تصنف إذل أربعة أصناؼ تأخذ يف رلملها منحٌت ربويل‬
‫ادلعارؼ الضمنية والصرحية إذل معارؼ جديدة تطبق من خالؿ عملية اإلبداع التكنولوجي على مستوى ادلنتجات والعمليات‪ ،‬وىذا‬
‫هبدؼ تعزيز بقاء واستمرار ادلنظمة‪ ،‬إذ يشَت ا لصنف األوؿ إذل ادلعرفة ادلشًتكة وىي العملية اليت يتم من خالذلا خلق معرفة ضمنية‬
‫توليفية عن طريق تبادؿ اخلربات واألفكار وادلهارات الفنية بُت أفراد ادلنظمة‪ ،‬والصنف الثاين الذي يشَت إذل ادلعرفة اخلارجية اجملسدة‬
‫أي ذبسيد ادلعرفة الضمنية وربويلها إذل معرفة صرحية وذلك من خالؿ عملية االتصاؿ اليت تستخدـ احلوار والتفكَت اجلماعي بُت‬
‫األفراد‪ ،‬يف حُت يشَت الصنف الثالث إذل ادلعرفة الًتكيبية واليت تؤكد على التوصل إذل ادلعارؼ الصرحية اجلديدة‪ ،‬أما الصنف الرابع‬
‫فهو صنف ادلعرفة الداخلية أو ادلدرلة واليت تتم عن طريق عملية التعلم‪ ،‬وبالتارل ربوالت ادلعارؼ الضمنية والصرحية وتفاعالت‬
‫األفراد مع األصناؼ ادلعرفية ىي اليت تشكل جوىر عملية اإلبداع التكنولوجي‪.1‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة التي عالجت موضوع الدراسة‬


‫مت زبصيص ىذا ادلبحث الستعراض وربليل الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع الدراسة احلالية‪ ،‬مع الًتكيز يف عرضها على‬
‫األىداؼ الرئيسية اليت سعت إذل ربقيقها‪ ،‬ادلنهجية ادلتبعة‪ ،‬العينة ادلستهدفة‪ ،‬وأىم النتائج اليت خلصت إليها‪ ،‬وقد مشل ذلك الدراسات‬
‫ادلنجزة باللغة العربية وكذا األجنية‪.‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬الدراسات السابقة العربية‬
‫سيتم من خالؿ ىذا ادلطلب عرض أىم الدراسات السابقة ادلنجزة باللغة العربية سواء يف البيئة احمللية أو العربية‪ ،‬وذات العالقة‬
‫بإشكالية موضوع الدراسة‪ ،‬حيث مت االعتماد يف عرضها وربليلها على معيار حداثة إصلازىا‪ ،‬من األقدـ لألحدث‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬دراسة (صباح بن سهلة‪ )2105 ،‬بعنواف‪ :‬دور التمكين اإلداري في بناء المنظمة المتعلمة دراسة حالة كليات جامعة محمد‬
‫خيضر بسكرة‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه اهدؼ ىذه الدراسة إؿ التعرؼ على تصورات األساتذة اإلداريُت بكليات جامعة‬
‫زلمد خيضر بسكرة ضلو مستوى التمكُت اإلداري ودور ذلك يف بناء منظمة متعلمة‪ ،‬واختبار الفروؽ يف تلك التصورات تبعا‬
‫الختالؼ خصائصهم الشخصية والوظيفية‪ ،‬تكوف رلتمع الدراسة من مجيع األساتذة اإلداريُت ادلتواجدين دبختلف كليات اجلامعة‬
‫والبالغ عددىم ‪ 88‬واستخدـ أسلوب احلصر الشامل جملتمع الدراسة حيث مت توزيع االستبيانات عليهم مجيعا وذلك عرب العديد من‬
‫الزيارات ادليدانية ومت اسًتجاع ‪ 82‬استبانة صاحلة للمعاجلة اإلحصائية‪ .‬استخدـ يف التحليل اإلحصائي للبيانات عدة أساليب من‬
‫بينها‪ :‬مقاييس اإلحصاء الوصفي‪ ،‬معامل االضلدار‪ ،‬ربليل االضلدار ادلتعدد‪ ،‬ربليل التباين األحادي‪ ،‬واختبار ‪ T‬للعينات ادلستقلة‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أمهها‪ :‬توفر أبعاد التمكُت اإلداري يف جامعة زلمد خيضر دبستوى مرتفع من جهة‪،‬‬
‫ومن جهة أخرى أظهرت الدراسة أف خصائص ادلنظمة ادلتعلمة متواجدة أيضا‪.‬‬

‫زلمد عبد اهلل شاىُت زلمد‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪.244 –243‬‬
‫‪1‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ .2‬دراسة (طو مداني طويهر‪ )2109 ،‬بعنواف‪ :‬دور تمكين العاملين في تبني مقومات المنظمة المتعلمة دراسة حالة " بعض‬
‫فروع مؤسسة اتصاالت الجزائر"‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه ىدفت الدراسة إذل التعرؼ على دور سبكُت العاملُت يف تبٍت‬
‫مقومات ادلنظمة ادلتعلمة لدى ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية عموما ومؤسسة اتصاالت اجلزائر على وجو اخلصوص‪ ،‬حيث مت‬
‫االعتماد على ادلنهج الوصفي يف سبيل ربقيق أىداؼ ىذه الدراسة‪ ،‬وذلك من خالؿ إعداد وتطوير استبانة مت توزيعها على عينة‬
‫من العاملُت بلغ عددىم ‪ 167‬ينتموف إذل سلتلف ادلستويات التنظيمية وينشطوف على مستوى فروع ادلؤسسة بكل من والية ورقلة‪،‬‬
‫األغواط‪ ،‬وغرداية‪ ،‬ومت االعتماد يف ربليل البيانات احملصل عليها على الربنامج االحصائي )‪ ،(spss‬ىذا وتوصلت الدراسة إذل‬
‫رلموعة من النتائج أمهها وجود أثر ذو داللة إحصائية ألبعاد التمكُت النفسي واذليكلي رلتمعة يف تبٍت مقومات ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫لدى ادلؤسسة زلل الدراسة‪ ،‬إضافة لعدـ وجود فروقات معنوية يف إدراؾ أفراد العينة لواقع التمكُت اإلداري‪ ،‬ومستوى مقومات‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬تعزى للمتغَتات الشخصية والوظيفية باستثناء متغَت سنوات اخلدمة (اخلربة)‪ ،‬وخلصت الدراسة لتقدمي رلموعة من‬
‫التوصيات وادلقًتحات واليت من شأهنا ترسيخ التمكُت وتعزيز مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة كضرورة تعزيز اجلوانب النفسية وادلعنوية للعاملُت‬
‫عرب إتاحة وتنظيم فرص الًتقية والتدريب أماـ اجلميع‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (إيماف بنت عبد اهلل عجاج‪)2121 ،‬بعنواف‪ :‬أثر المنظمات المتعلمة على تطبيق استراتيجيات التغيير التنظيمي‬
‫فيالمنظمات الحكومية دراسة ميدانية على وزارة الصناعة والثروة المعدنية‪ ،‬مقاؿ علمي نشر يف اجمللة العربية للنشر‬
‫العلمي‪،‬ىدفت ىذه الدراسة إذل معرفة أثر ادلنظمة ادلتعلمة على تطبيق اسًتاتيجيات التغيَت التنظيمي يف وزارة الصناعة والثروة ادلعدنية‬
‫‪-‬وكالة الوزارة للثروة ادلعدنية‪ -‬من خالؿ أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة ادلتمثلة يف‪ (:‬التعلم ادلستمر‪ ،‬احلوار واالستعالـ‪ ،‬فرؽ العمل‪ ،‬مشاركة‬
‫ادلعرفة والتعلم‪ ،‬سبكُت األفراد‪ ،‬ربط ادلنظمة بالبيئة اخلارجية‪ ،‬القيادة االسًتاتيجية الداعمة للتعلم) واسًتاتيجيات التغيَت التنظيمي‬
‫ادلتمثلة يف‪(:‬اذليكل التنظيمي‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬االفراد)‪،‬كما ىدفت لتحديد الفروؽ ذات الداللة اإلحصائية بُت أراء أفراد العينة حوؿ‬
‫تطبيق أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬وتطبيق أبعاد اسًتاتيجيات التغيَت التنظيمي يف الوكالة اليت تعزى للمتغَتات الدديوغرافية والوظيفية‪ .‬وقد‬
‫اعتمدت ىذه الدراسة على ادلنهج ادلسحي(وصفي ارتباطي)‪،‬واستخدمت االستبانة وادلقابلة كأدوات جلمع البيانات‪ ،‬وأخذت‬
‫(‪ )201‬مفردة كعينة عشوائية طبقية من رلتمع الدراسة البالغ عددىا (‪ )417‬موظفا وموظفة بُت قياديُت و إداريُت وفنيُت‪ ،‬وبعد‬
‫معاجلة البيانات اإل حصائية توصلت الدراسة للعديد من النتائج‪ ،‬أمهها‪ :‬أف مستوى ربقيق أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة يف الوكالة متوسط‪،‬‬
‫وأف أكثر األبعاد ربقيقا هبا ىو بعد القيادة االسًتاتيجية الداعمة للتعلم‪ ،‬مث سبكُت األفراد‪ ،‬مث التعلم ادلستمر‪ ،‬من جهة‪ ،‬وأف مستوى‬
‫ربقيق أبعاد اسًتاتيجيات التغيَت يف الوكالة مرتفع وأف أكثر األبعاد ربقيقا هبا ىو بعد التغيَت يف اذليكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (عبد الرؤوؼ حجاج‪ )2105 ،‬بعنواف‪ :‬دور اإلبداع التكنولوجي في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية‬
‫"دراسة مقارنة بين وحدات مؤسسة كوندور برج بوعريريج‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه‪،‬اهدؼ ىذه الدراسة إذل إبراز‬
‫دور اإلبداع التكنولوجي باعتباره أحد أشكاؿ اإلبداع على مستوى على مستوى ادلؤسسة يف تنمية ادليزة التنافسية للمؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬من خالؿ ربديد العالقة بُت أنواع اإلبداع التكنولوجي و أنواع ادليزة التنافسية‪ ،‬واختَتت مؤسسة كوندور للصناعات‬
‫اإللكًتونية والكهرومنزلية رلاؿ للبحث خالؿ الفًتة ‪ 2013-2004‬لعدة أسباب منها‪ :‬بروز النشاطات اإلبداعية فيها من جهة‪،‬‬
‫ودرجة ادلنافسة العالية للقطاع الذي تنشط فيو من جهة أخرى‪ .‬اعتمدت ىذه الدراسة على أسلوب ربليل مغلف البيانات‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫‪ ،DEA‬إضافة إذل استخداـ بعض مؤشرات اإلحصاء الوصفي‪ ،‬وبعد معاجلة البيانات اإلحصائية توصلت الدراسة للعديد من‬
‫النتائج‪ ،‬أمهها وجود وحدتُت من ذ و كفاءة عالية‪ ،‬ووحدتُت ذو كفاءة متوسطة نسبيا‪ ،‬كما أف ىناؾ إمكانية كبَتة لتخفيض بعض‬
‫ادلدخالت‪ ،‬وزيادة ادلخرجات‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة (كوثر فضل يوسف موسى‪ )2106 ،‬بعنواف‪ :‬دور االبداع التكنولوجي في تحقيق المسؤولية االجتماعية‪-‬دراسة‬
‫تطبيقية على شركة االتصاالت الفلسطينية‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن نيل درجة ادلاجستَت‪،‬ىدفت الدراسة إذل التعرؼ على دور اإلبداع‬
‫التكنولوجي يف ربقيق ادلسؤولية االجتماعية يف شركة االتصاالت الفلسطينية من وجهة نظر موظفُت الشركة‪ ،‬وقد مت استخداـ ادلنهج‬
‫الوصفي التحليلي حيث مت تصميم استبانة الدراسة كوسيلة جلمع البيانات الالزمة‪ ،‬مت توزيعها على عينة الدراسة على أساس طبقي‬
‫حيث مت توزيع ‪ 200‬استبانة على العاملُت يف شركة االتصاالت الفلسطينية وقد مت اسًتداد ‪ 178‬استبانة بنسبة ‪ ،%89‬ومت‬
‫استخداـ الربنامج اإلحصائي ‪ SPSS‬لتحليل البيانات‪ ،‬وتوصلت الدراسة إذل رلموعة من النتائج أمهها‪ :‬أف شركة االتصاالت‬
‫الفلسطينية اهتم باإلبداع التكنولوجي وبالبحث والتطوير فهي تستخدـ وسائل تكنولوجيا جديدة يف تطوير خدمااها ويعترب اإلبداع‬
‫التكنولوجي جزء أساسي من اسًتاتيجية الشركة‪ ،‬كما كشفت الدراسة وجود مستوى عارل لتبٍت الشركة ألنشطة ادلسؤولية االجتماعية‬
‫فتساىم الشركة يف حل ادلشاكل االجتماعية باجملتمع احمللي وتسعى للحصوؿ على رضا زبائنها من خالؿ تطوير خدمااها بشكل‬
‫مستمر‪ ،‬وأف األنشطة اخلاصة باالىتماـ بالبيئة أتت بادلرتبة األخَتة من حيث اىتماـ الشركة‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (حميد قارة عشيرة‪ ،‬أحمد مصنوعة‪ )2120 ،‬بعنواف‪ :‬دور اإلبداع التكنولوجي في تطوير األداء التسويقي للوكاالت‬
‫المصرفية دراسة عينة من الوكاالت البنكية األجنبية النشطة بوالية الشلف‪ ،‬مقاؿ علمي نشر يف رللة اإلقتصاد وادلالية‪ ،‬ىدفت‬
‫الدراسة إذل التعرؼ على دور اإلبداع التكنولوجي يف تطوير األداء التسويقي للوكاالت البنكية األجنبية النشطة بوالية الشلف‪ ،‬ومن‬
‫أجل الوصوؿ إذل ىذا اذلدؼ مت مجع ادلعلومات عن طريق توزيع استبياف على عينة ميسرة دلوظفي الوكاالت البنكية األجنبية النشطة‬
‫بوالية الشلف (بنك اخلليج‪ ،‬بنك الربكة‪ ،‬بنك ‪ ، BNP‬بنك سوسييتيجينراؿ‪ ،‬بنك نتيكسيس)‪ ،‬حيث بلغ حجم العينة ‪39‬مفردة‪،‬‬
‫ومت استعماؿ سلم ليكرت اخلماسي للقياس‪ ،‬وبعد استخداـ مجلة من أساليب التحليل اإلحصائي للبيانات اجملمعة عن طريق‬
‫الربنامج اإلحصائي ‪ ،SPSS.24‬مت التوصل إذل أف ىناؾ عالقة ارتباط قوية جدا وموجبة بُت االبداع التكنولوجي واألداء التسويقي‬
‫للخدمات ادلصرفية بالوكاالت البنكية زلل الدراسة‪ ،‬كما أنو يوجد أيضا أثرذو داللة احصائية لإلبداع التكنولوجي على األداء‬
‫التسويقي للخدمات ادلصرفية هبذه الوكاالت البنكية‪ ،‬كما أنو توجد عالقة موجبة وقوية بُت االبداع التكنولوجي وكل أبعاد األداء‬
‫التسويقي ذلذه الوكاالت البنكية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات السابقة األجنبية‬
‫سيتم من خالؿ ىذا ادلطلب عرض أىم الدراسات السابقة ادلنجزة باللغة األجنبية سواء يف البيئة احمللية أو الدولية‪ ،‬حيث مت االعتماد‬
‫يف عرضها وربليلها على معيار حداثة اصلازىا‪ ،‬حيث مت الًتكيز على أىم أىدافها‪ ،‬وعلى البيئة اليت طبقت عليها‪ ،‬وخاصة النتائج ادلتوصل‬
‫إليها‪ ،‬وىي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬دراسة )‪ (Paichin Huan, 2017‬بعنواف‪Effect of Learning Organization on Yao :‬‬
‫‪and Organizational Creativity in High- Organizational Communication‬‬
‫‪ ،Tech Industry‬اهدؼ ىذه الدراسة إذل توضيح كيفية بناء ادلناخ البيئي يف صناعة التكنولوجيا ادلتقدمة بالنسبة للموظفُت‪،‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫من خالؿ خلق ادلعرفة‪ ،‬التعلم‪ ،‬االتصاؿ‪ ،‬ادلشاركة و توجيو أىداؼ ادلوظفُت اليت تتسق مع األىداؼ التنظيمية للمسامهة يف‬
‫استمرارية ادلنظمة‪ ،‬حيث أعدت االستبانة لغرض توزيعها على أفراد عينة الدراسة اليت بلغت ‪ 500‬نسخة موجهة إذل ادلشرفُت‬
‫والعاملُت يف الشركات ادلصنعة يف منتزه ويهاي تورش للتكنولوجيا العالية يف مقاطعة شاندونغ‪ ،‬ومت اسًتجاع ‪ 376‬نسخة صاحلة ‪،‬‬
‫مع معدؿ اسًتجاع ‪ 75‬يف ادلائة‪ ،‬وبعد معاجلة البيانات اإلحصائية توصلت الدراسة للعديد من النتائج‪ ،‬أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬أف ادلنظمة ادلتعلمة سبثل أثار إجيابية وىاما على االتصاالت التنظيمية؛‬
‫‪ -‬أف االتصاؿ التنظيمي يكشف عن أثار إجيابية وملحوظ على اإلبداع التنظيمي؛‬
‫‪ -‬تظهر ادلنظمة ادلتعلمة آثار إجيابية على اإلبداع التنظيمي‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة )‪ (Zehra Alakoç Burma, 2015‬بعنواف‪ ،Learning Organization Concept :‬مقاؿ‬


‫علمي‪ ،‬يقدـ ىذا ادلقاؿ اإلطار ادلفاىيمي ادلتكامل للمنظمة ادلتعلمة (التعريف ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬اخلصائص ادلنظمة ادلتعلمة ‪،‬قياسات‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬ىيكل ادلنظمة ادلتعلمة وأبعاد ادلنظمة ادلتعلمة)‪ ،‬حيث يؤكد على ضرورة التعلم بشكل مستمر من أجل اكتساب‬
‫ادلعرفة وذلك العتبارىا أىم ادلصادر اليت ديكن للمنظمات من خالذلا أف تواكب وتتكيف مع متغَتات البيئة‪ ،‬آخذا بعُت االعتبار‬
‫ضرورة تبٍت التعلم التنظيمي الذي يساىم يف زيادة قدرة ادلنظمة على حل ادلشكالت و تغيَت الطرؽ اليت تؤدي إذل ربسُت األداء‬
‫على ادلستوى الفردي واجلماعي والتنظيمي‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة )‪ (Hani Selim, 2016‬بعنواف‪Cycle d’innovation des technologies en santé :‬‬


‫‪ ،L’implication des utilisateurs sous différents angles‬مقدمة ضمن نيل شهادة الدكتوراه‪،‬‬
‫اهدؼ ىذه الدراسة إذل فهم تأثَت اإلبداع ادلفتوح يف عملية تطوير االبداعات التكنولوجية يف رلاؿ الصحة‪ ،‬بالتحديد اجلانب اخلاص‬
‫دبشاركة ادلستعملُت يف التنمية‪ .‬حيث اختصت الدراسة ادليدانية يف توضيح دورة اإلبداع يف رلاؿ التكنولوجيا الصحية يف مراحل‬
‫سلتلفة‪ (:‬تطويرىا من خالؿ دراسة وجهة نظر ادلصنعُت مث دراسة تصور ادلستخدمُت)‪ ،‬وتنفيذىا يف البيئة الصحية‪ ،‬وشارؾ ما‬
‫رلموعو ‪ 29‬منظمة و ‪ 110‬فردا يف ىذا البحث االستكشايف الذي يركز على البيانات النوعية ‪ ،‬فضال عن عدة أساليب جلمع‬
‫البيانات وبالتارل زيادة يف مصداقية النتائج اليت مت احلصوؿ عليها‪ :‬ربليل الوثائق ‪ ،‬وادلالحظات ‪ ،‬ورلموعات الًتكيز ‪ ،‬وادلقابالت‬
‫شبو ادلنظمة‪ ،‬وبعد معاجلة البيانات اإلحصائية توصلت الدراسة إذل رلموعة من النتائج أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬جيب إعادة النظر يف مستويات وطرؽ مشاركة ادلستخدمُت الرئيسيُت من أجل السماح بادلشاركة على مستوى التصميم والتطوير‪،‬‬
‫وكذلك القدرة على ادلشاركة يف جلاف البحث والتطوير من أجل ترمجة أفضل لالحتياجات وادلتطلبات الدقيقة للمستخدمُت‬
‫احلقيقيُت؛‬
‫‪ -‬تضمُت ادلستخدمُت النهائيُت ديكن أف يكوف لو تأثَت إجيايب كبَت على القبوؿ العاـ والنجاح التجاري‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة )‪ (John Mugo Kandiri, 2014‬بعنواف‪Effective implementation of :‬‬
‫‪ ،technology innovation in Higher Education‬مقاؿ علمي نشر يف رللة ‪EURASIA‬‬
‫‪،journal of mathematics‬اهدؼ ىذه الدراسة إذل معرفة دور مشاريع الشراكة اليت مت تنفيذىا بُت عامي ‪ 2008‬و‬
‫مشروعا لتطبيق التكنولوجيا‬
‫ً‬ ‫‪ 2012‬يف ربقيق زلددات االبداع التكنولوجي يف اجلامعات األفريقية‪ ،‬حيث استندت الدراسة إذل ‪26‬‬
‫مأخوذة من سبع جامعات منتشرة يف ستة بلداف يف إفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬مت استالـ ما رلموعو ‪ 105‬ردود على االستبياف قابلة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫لالستخداـ مع إجراء ‪ 53‬مقابلة‪ ،‬بسبب الطبيعة ثنائية التفرع لتحديد فعالية التنفيذ (ناجح أو فشل)‪ ،‬مت استخداـ االضلدار‬
‫اللوجسيت لتحديد العوامل اليت تؤثر على فعالية تنفيذ االبداع التكنولوجي‪ .‬مت ربليل البيانات الكمية باستخداـ ‪ SPSS‬اإلصدار‬
‫‪ 17‬وحزمة ‪ R-Statistics‬بينما مت ربليل البيانات من ادلقابالت باستخداـ طريقة التحليل ادلوضوعي النظري‪ ،‬مت إخضاع‬
‫العناصر ضمن ادلتغَتات األوسع لتحليل عامل استكشايف باستخداـ طريقة ادلكوف الرئيسي‪ ،‬وتبُت أف ‪ 30‬يف ادلائة من ادلشاريع‬
‫كانت ناجحة جزئياً ألهنا حققت بعض األىداؼ فقط‪ ،‬و ‪ 55‬يف ادلائة كانت تعاين من فشل سياسي تقٍت و ‪ 15‬يف ادلائة فشلت‬
‫بشكل مطلق‪ ،‬وأظهرت النتائج أف ادلراقبة والتقييم واإلدارة العليا والثقافة التنظيمية وقيادة الفريق والتحفيز ادلارل وادلناخ التنظيمي‬
‫مهما لفعالية تنفيذ التكنولوجيا‪ ،‬مت العثور على مسات تأطَت التكنولوجيا وبيئة االبتكار‬
‫زلددا ً‬
‫وفعالية االبتكار كانت عامالً ً‬
‫واالبتكار لتكوف القضايا األساسية يف تنفيذ التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪Evaluation des processus‬‬ ‫‪ .5‬دراسة )‪ (N’doli Guillaume Assielou, 2008‬بعنواف‪:‬‬
‫‪ ،d’innovation‬مقدمة ضمن نيل شهادة الدكتوره‪ ،‬اهدؼ ىذه الدراسة إذل اقًتاح إطار عمل لقياس قدرة الشركات على‬
‫االبداع بناءً على رلموعة من مخسة عشر شلارسة ابتكار ‪ ،‬يتم تقسيم كل من ىذه ادلمارسات إذل عدة معايَت‪ ،‬وتستند ادلنهجية إذل‬
‫معايَت متعددة يف طرؽ التجميع واستخداـ ادلفهوـ اإلحصائي لقيمة االختبار القًتاح تصنيف الشركات يف أربع فئات من الشركات‬
‫ادلبتكرة (استباقية ‪ ،‬مسبقة ‪ ،‬تفاعلية وسلبية) أجريت دراسة ذبريبية على جلنة مكونة من عشرين شركة صناعية فرنسية‪ ،‬باستخداـ‬
‫أداة بررلية منفذة‪ ،‬واليت ذبعل من ادلمكن ربليل وتقييم العمليات ادلبتكرة جملموعة من الشركات ‪ ،‬وزبصيصها لفئة من الشركات‬
‫ومنحهم توصيات بشأف اإلجراءات ذات الصلة اليت سيتم تنفيذىا لزيادة قدراها على االبتكار‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة )‪ )Bassam SamirALROMEDY, Fatma zohra TALHI, 2019‬بعنواف‪Are the :‬‬
‫رللة‪Strategy and‬‬ ‫? ‪ ،Egyptian travel agencies learning organization‬مقاؿ علمي نشر يف‬
‫‪ Development Review‬اهدؼ الدراسة اذل معرفة دور خصائص ادلنظمة ادلتعلمة يف دعم شركات السياحة ادلصرية دلواكبة التغَتات‬
‫ادلستمرة يف سوؽ العمل السياحي‪ ،‬حيث مت توزيع ‪ 250‬استمارة استقصاء على عينة عشوائية من العاملُت يف شركات السياحة‬
‫ادلصرية فئة أ بالقاىرة الكربى ومت اسًتداد ‪ 216‬استمارة صاحلة للتحليل وقد توصلت الدراسة اف شركات السياحة ادلصرية فئة أ‬
‫بالقاىرة الكربى سبتلك خصائص ادلنظمات ادلتعلمة‪ ،‬ومن مث تعد تلك الشركات منظمات متعلمة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مقارنة الدراسة الحالية بين والدراسات السابقة‬
‫مت تلخيص أوجو ادلقارنة بُت الدراسات احلالية و الدراسات السابقة سواء العربية أو األجنبية حيث مت توضيح نقاط التشابو ونقاط‬
‫االختالؼ‪ ،‬كما مت التطرؽ ألىم النقاط اليت استفيد منها خالؿ االطالع عليها‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :2‬مقارنة بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫الدراسات الحالية‬


‫من حيث الزماف و أصلزت الدراسة يف سنة ‪ ،2022‬أما بالنسبة للحدود سبت يف بيئة عربية أو أجنبية وكانت بُت ‪ 2008‬و‬
‫ادلكانية فكانت دبؤسسة اتصاالت اجلزائر ‪ -‬تبسة‪ ،2021 -‬حيث مشلت الدراسات األماكن التالية‪:‬‬ ‫المكاف‬
‫اجلزائر‪ ،‬فلسطُت‪ ،‬مصر‪ ،‬تركيا‪ ،‬الصُت‪ ،‬كندا‪،‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫سبثلت عينة الدراسة يف عماؿ مؤسسة اتصاالت ركزت بعض الدراسات على عينات عشوائية كانت‬ ‫من حيث العينة‬
‫اغلبها من ادلوظفُت‪ ،‬كما استخدمت بعض الدراسات‬ ‫اجلزائر وكالة تبسة واليت بلغ عددىم ‪.50‬‬
‫العينة القصدية وىذا حسب وجهة نظر الباحث‪.‬‬

‫تنوعت سلتلف الدراسات من حيث ادلنهج ادلستخدـ‬ ‫سباشيا مع طبيعة ادلوضوع واإلشكالية ادلطروحة مت‬ ‫من حيث منهج‬
‫منها ادلنهج الوصفي و التحليلي و الوصفي التحليلي‪،‬‬ ‫اعتماد على ادلنهج الوصفي حملاولة الوصوؿ إذل مفهوـ‬ ‫الدراسة‬
‫منها ما استخدـ دراسة احلالة ومنها ما استخدمت‬ ‫ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬و منهج‬
‫الدراسة ادليدانية‪ ،‬أما فيما خيص أدوات الدراسة‬ ‫دراسة احلالة من خالؿ إسقاط اجلانب النظري على‬
‫فاستخدمت معظمها االستبياف كأداة أساسية‬ ‫واقع ادلؤسسة ادلدروسة‪ ،‬من خالؿ االستعانة بأداة‬
‫باإلضافة للمقابلة و ادلالحظة‪.‬‬ ‫االستبياف جلمع ادلعلومات قصد دراستها وربليلها‪،‬‬
‫باإلضافة إذل أداة ادلقابلة الشخصية و ادلالحظة‪.‬‬
‫استهدفت الدراسة إحدى وكاالت مؤسسة اتصاالت استهدفت سلتلف الدراسات قطاعات سلتلفة منها‬ ‫من حيث نوع‬
‫اخلاصة والعامة وادلؤسسات العمومية سواء إنتاجية أو‬ ‫اجلزائر وىي وكالة والية تبسة‬ ‫القطاع‬
‫خدماتية‬
‫من حيث المتغيرات اعتمدت الدراسة على متغَتين أال ومها‪ :‬ادلنظمة تناولت الدراسات السابقة متغَتات سلتلفة منها‪:‬‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة و التمكُت اإلداري؛‬ ‫ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة و التغيَت التنظيمي؛‬
‫اإلبداع التكنولوجي و تنمية ادليزة التنافسية؛‬
‫اإلبداع التكنولوجي و ربقيق ادلسؤولية االجتماعية؛‬
‫اإلبداع التكنولوجي و األداء التسويقي‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على ما مت قراءتو من األدبيات النظرية والتطبيقية‬

‫من خالؿ اجلدوؿ السابق يتبُت أف ىناؾ أوجو تشابو كثَتة وكذلك بعض أوجو االختالؼ بُت الدراسات السابقة والدراسة احلالية‪،‬‬
‫حيث وإف اشًتكت يف موضوع الدراسة إال أهنا كانت بزاوية مغايرة سواء يف فًتة الدراسة والعينات ادلدروسة وطريقة ادلعاجلة‪ ،‬ورغم كل ىذا‬
‫فجميع الدراسات السابقة تشَت إذل أمهية ادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي بالنسبة للمنظمات خاصة يف ظل التغَتات اليت تشهدىا‬
‫بيئة األعماؿ‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للمنظمة المتعلمة واإلبداع التكنولوجي‬
‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫لقد مت التطرؽ من خالؿ ىذا الفصل إذل سلتلف ادلفاىيم واجلوانب ادلتعلقة بادلنظمة ادلتعلمة بإعتبارىا ادلنظمة اليت تتغَت وتتطور بشكل‬
‫مستمر لتتأقلم مع التحوالت والتغَتات احمليطة هبا من خالؿ التعلم من ذبارهبا وذبارب اآلخرين ونشر مبدأ التعلم الفردي واجلماعي بُت‬
‫االفراد العاملُت‪ ،‬وعليو فإف التعلم ادلستمر ىو أساس بناء والتحوؿ من ادلنظمة التقليدية إذل ادلنظمة ادلتعلمة‪ ،‬وقد تعددت مناذج ادلنظمة‬
‫ادلتعلمة من بينها‪ :‬منوذج بيًت سينج‪ ،‬منوذج مارسك وواتكنز‪ ،‬منوذج ماركورادت‪ ،‬منوذج أديلسوف‪ ،‬ومنوذج جيمس‪ ،‬حيث ركز كل منوذج‬
‫على رلموعة من األبعاد والعناصر ادلتكاملة وادلتداخلة مع بعضها البعض واليت جيب على ادلنظمة تطويرىا وفهمها لتحقيق التعلم‪.‬‬

‫كما مت التطرؽ إذل سلتلف اجلوانب ادلتعلقة باإلبداع التكنولوجي باعتباره مصدرا أساسيا لتعزيز تنافسية ادلنظمات فهو يساىم يف تقدمي‬
‫ادلنتجات اجلديدة وتغيَت العملية اإلنتاجية بإستخداـ األساليب التكنولوجية احلديثة‪ ،‬وتوجد عدة تصنيفات لإلبداع التكنولوجي أمهها‬
‫اإلبداع التكنولوجي للمنتج واإلبداع التكنولوجي للعملية اإلنتاجية‪ ،‬كما ديكن قياس اإلبداع التكنولوجي من خالؿ رلموعة من ادلؤشرات‬
‫تتمثل يف‪ :‬عدد براءات االخًتاع‪ ،‬تعداد اإلبداعات التكنولوجية‪ ،‬نفقات البحث والتطوير‪.‬‬

‫ومن بُت أىداؼ ىذا الفصل توضيح عالقة ادلنظمة ادلتعلمة باإلبداع التكنولوجي من خالؿ ربديد دور أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫أنشطة اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور‬
‫المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع‬
‫التكنولوجي في مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫–تبسة‪-‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫بعد التطرؽ إذل ادلفاىيم النظرية حوؿ ادلنظمة ادلتعلمة و أبعادىا ادلتمثلة يف الثقافة التنظيمية‪ ،‬القيادة التحويلية‪ ،‬عمليات إدارة ادلعرفة‪،‬‬
‫التعلم التنظيمي وتكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ‪ ،‬وكذا اإلبداع التكنولوجي ‪ ،‬واستعراض جانب من األدبيات التطبيقية ذات العالقة‬
‫دبوضوع ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي سواء الدراسات العربية أو األجنبية‪.‬‬
‫وحىت ال يكوف ىذا العمل رلردا ومعزوال عن واقع ادلؤسسات اجلزائرية وسعيا الختبار فرضيات الدراسة مت تعزيز ذلك بدراسة ميدانية‬
‫دلؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ ،-‬هبدؼ التعرؼ على مستوى تطبيق مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي يف ادلؤسسة زلل‬
‫الدراسة وربديد العالقة بينهما وىذا من خالؿ استقصاء أراء عينة من موظفيها‪ ،‬وعليو مت تقسيم ىذا الفصل إذل‪:‬‬

‫‪ ‬المبحث األوؿ‪ :‬تقديم مؤسسة اتصاالت الجزائر ووكالة تبسة‬


‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬تصميم الدراسة الميدانية و خطوات إجرائها‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫المبحث األوؿ‪ :‬تقديم مؤسسة اتصاالت الجزائر ووكالة تبسة‬


‫سيتم التطرؽ من خالؿ ىذا ادلبحث إذل تعريف مؤسسة اتصاالت اجلزائر ونشأاها‪ ،‬وكذلك أىم فروعها واألىداؼ اليت تسعى إذل‬
‫ربقيقها‪ ،‬وأبرز اخلدمات اليت تقدمها‪ ،‬باإلضافة إذل التعريف بادلديرية العامة التصاالت اجلزائر –تبسة‪-‬وبنائها التنظيمي وأىم اخلدمات اليت‬
‫تقدمها‪.‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬نبذة عن مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫سيتناوؿ ىذا ادلطلب تقدمي نظرة شاملة حوؿ مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫اتصاالت اجلزائر ىي شركة عمومية اقتصادية ذات أسهم حددت مداها ب‪ 99‬عاـ‪ ،‬وبرأمساؿ عمومي قدر ب ػ ػ ػ ػ‪:‬‬
‫‪ 50.000.000.000‬دج‪ ،‬ىي ملك للدولة بنسبة ‪ ،100‬ومقيدة يف السجل التجاري يوـ ‪ 11‬ماي ‪2000‬ـ ربت رقم ‪B02‬‬
‫‪ 0018083‬الكائن مقرىا االجتماعي بالطريق الوطٍت رقم ‪ 05‬الديار اخلمس احملمدية ‪ 16211‬باجلزائر العاصمة‪ ،‬وىي رائدة يف سوؽ‬
‫االتصاالت اجلزائرية اليت تشهد منوا قويا‪ ،‬حيث تقدـ رلموعة كاملة من خدمات الصوت والبيانات لزبائن القطاعُت ادلنزرل واألعماؿ‪،‬‬
‫مصممة البتكار سياسات واستخدامات جديدة موجهة لصاحل العمالء‪ ،‬أصبحت مهامها زلصورة دبوجب قانوف ‪ 2000/03‬الراجع‬
‫للنظاـ األساسي للمؤسسة العمومية االقتصادية‪ ،‬ذات طابع قانوين لشركة ذات أسهم‪ ،‬دخلت رمسيا يف شلارسة نشاطها ابتداء من‬
‫‪2003/01/01‬ـ‪ ،‬حيث تضم عدة فروع وىي‪:‬‬
‫‪ ‬فرع اتصاالت الجزائر للهاتف النقاؿ "موبيليس"‪ :‬مؤسسة ذات أسهم برأس ماؿ اجتماعي سلتص يف اذلاتف اخللوي‪ ،‬حيث‬
‫تعترب موبيليس أىم متعاملي النقاؿ يف اجلزائر من خالؿ تغطيتها اليت تعدت ‪ 98‬بادلائة وكذا عدد زبائنها الذي تعدى ‪ 10‬ماليُت‬
‫مشًتؾ؛‬
‫‪ ‬فرع اتصاالت الجزائر لألنترنت "جواب"‪ :‬كما يضم رلمع اتصاالت اجلزائر فرع أساسي ىاـ وىو اتصاالت اجلزائر لألنًتنت‬
‫"جواب" سلتص يف تكنولوجية االنًتنت حيث أوكلت لو مهمة تطوير وتوفَت االنًتنت ذو السرعة الفائقة؛‬
‫و لإلشارة‪ ،‬فكل قطاعات النشاط الكربى يف البالد (التعليم العارل‪ ،‬البحث‪ ،‬الًتبية الوطنية‪ ،‬التكوين ادلهٍت‪ ،‬الصحة‪ ،‬اإلدارة‪،‬‬
‫احملروقات‪ ،‬ادلالية‪...‬اخل) مربوطة حاليا بشبكات األنًتانت ‪ Intranet‬دبقرات الربط باألنًتنت عن طريق شكة "جواب"؛‬
‫‪ ‬فرع اتصاالت الجزائر الفضائية "‪ :"RevSat‬مؤسسة ذات أسهم برأس ماؿ اجتماعي ب ‪ 1000.000.000‬دينار‬
‫ادلختصة يف تكنولوجيا الساتل واألقمار الصناعية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نشأة مؤسسة اتصاالت اجلزائر‬
‫وعيا بالتحديات اليت يفرضها التطور ادلذىل احلاصل يف تكنولوجيا اإلعالـ واالتصاؿ‪ ،‬باشرت الدولة اجلزائرية منذ سنة ‪1999‬ـ‬
‫بإصالحات عميقة يف قطاع الربيد وادلواصالت‪ ،‬وقد ذبسدت ىذه اإلصالحات يف سن القرار ‪ 2000/03‬ادلؤرخ يف ‪ 05‬أوت ‪، 2000‬‬
‫حبيث جاء ىذا القانوف إلهناء احتكار الدولة على نشاطات الربيد وادلواصالت وكرس الفصل بُت نشاطي التنظيم واستغالؿ وتسيَت‬

‫ادلوقع االلكًتوين دلؤسسة اتصاالت اجلزائر‪ ،http://www.algerietelecom.dz:‬تاريخ االطالع‪(2022/03/05 :‬بتصرؼ)‬


‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الشبكات‪ ،‬وتطبيقا ذلذا ادلبدأ‪ ،‬مت إنشاء سلطة ضبط مستقلة إداريا وماليا ومتعاملُت‪ ،‬أحدمها يتكفل بالنشاطات الربيدية واخلدمات ادلالية‬
‫والربيدية متمثلة يف مؤسسة "بريد اجلزائر"‪ ،‬وثانيهما باالتصاالت شلثلة يف "اتصاالت اجلزائر"‪.‬‬
‫ويف إطار فتح سوؽ االتصاالت للمنافسة يف شهر جواف ‪2001‬ـ مت بيع رخصة لإلقامة واستغالؿ شبكة للهاتف النقاؿ‪ ،‬واستمر‬
‫تنفيذ برامج فتح السوؽ للمنافسة ليشمل فروع أخرى‪ ،‬حيث مت بيع رخص تتعلق بشبكات "‪ "VSAT‬وشبكة الربط احمللي يف ادلناطق‬
‫الريفية‪ ،‬كما مشل فتح السوؽ كذلك الدراسات الدولية يف ‪2003‬ـ‪ ،‬والربط احمللي يف ادلناطق احلضرية يف ‪2004‬ـ‪ ،‬وبالتارل أصبحت‬
‫سوؽ االتصاالت مفتوحة سباما يف ‪ 2005‬ـ‪ ،‬وذلك يف ظل احًتاـ دقيق دلبدأ الشفافية ولقواعد ادلنافسة‪ ،‬ويف نفس الوقت مت الشروع يف‬
‫برنامج واسع النطاؽ يرمي على تأىيل مستوى ادلنشآت األساسية اعتماد على تدارؾ التأخر ادلًتاكم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أىداؼ مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫وضعت اتصاالت اجلزائر رلموعة من األىداؼ سبكنها من مواجهة تغَتات البيئة اليت تعمل فيها وتتمثل يف‪:1‬‬
‫‪ -‬ضماف النفاذ إذل الشبكة اذلاتفية؛‬
‫‪ -‬دديومة تقدمي اخلدمة اذلاتفية؛‬
‫‪ -‬الوصل بالشبكات العمومية لضماف استمرارية اخلدمة الشاملة؛‬
‫‪ -‬ربديد تعريفة بأسعار معقولة؛‬
‫‪ -‬نوعية خدمة ذبارية تقنية متميزة؛‬
‫‪ -‬ترقية ادلنتوجات واخلدمات ادلتوفرة لدى اتصاالت اجلزائر مثل( االنًتنت مع جواب‪ ،VSAT، ،‬تأجَت نطاؽ التمرير ‪،FTTX‬‬
‫‪)WI-FI ،WLL‬؛‬
‫‪ -‬القضاء على مشكلة تنازع الصالحيات وتشجيع ادلبادرة واالنفتاح على التكنولوجيات اجلديدة؛‬
‫‪ -‬السعي من أجل احلصوؿ على حصص أكرب من سوؽ االتصاالت الذي يتواصل منوه أكثر فأكثر‪،‬‬
‫‪ -‬صيانة فعالة للشبكات والتجهيزات التحسُت ادلستمر ألدائها؛‬
‫‪ -‬ربسُت نسبة اسًتجاع ادلستحقات اليت تشكل ادلورد الوحيد لتمويل ادلنظمة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الخدمات التي تقدمها مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫تعد مؤسسة اتصاالت اجلزائر ىي الرائدة يف قطاع االتصاالت باجلزائر‪ ،‬لذا فهي تسهر على تقدمي أحسن وأرقى اخلدمات لزبائنها كما‬
‫يلي‪:2‬‬
‫‪ .0‬الخدمات المتعلقة بالخواص‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬الهاتف الثابت‪ :Idoom Fixe‬تتمثل ىذه اخلدمة يف توفَت خط اشًتاؾ ىاتفي للزبائن‪ ،‬باإلضافة إذل رلموعة متنوعة من‬
‫اخلدمات اذلاتفية ادلدرجة‪:‬‬
‫‪ -‬خدمة وضع المكالمة في االنتظار‪ :‬تتيح للزبوف إدارة مكادلتُت يف آف واحد؛‬

‫طو حسُت نوي‪ ،‬التطور التكنولوجي ودوره في تفعيل إدارة المعرفة بمنظمات األعماؿ ‪ ،‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬زبصص علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،2011 ،3‬ص ص‬
‫‪1‬‬

‫‪.173-172‬‬
‫ادلوقع االلكًتوين دلؤسسة اتصاالت اجلزائر‪ ،http://www.algerietelecom.dz :‬تاريخ االطالع‪.2022/03/05 :‬‬
‫‪2‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ -‬خدمة التحويل المؤقت‪ :‬اليت تسمح للزبوف باالتصاؿ باألرقاـ ادلفضلة باستعماؿ زر واحد؛‬
‫‪ -‬خدمة اظهار الرقم‪ :‬اليت سبكنكم من كشف رقم الشخص ادلتصل؛‬
‫‪ -‬خدمة المحاضرة‪ :‬واليت تسمح بربط عدة اتصاالت يف نفس الوقت (إذل غاية ‪3‬مكادلات)؛‬
‫‪ -‬خدمة المكالمة دوف ترقيم‪ :‬اليت تسمح لكم باالتصاؿ مباشرة برقم مسجل مسبقا‪.‬‬
‫‪ ‬االنترنت‪ :‬تضم رلموعة من العروض تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ :IDOOM ADSL ‬ىي رلموعة من عروض االنًتنت ذي التدفق العارل )‪ (ADSL‬التصاالت اجلزائر‪ ،‬وتشمل ىذه‬
‫العروض تدفقات أسرع‪ ،‬غَت زلدودة ومنخفضة؛‬
‫‪ :IDOOM FIBRE ‬ىي عبارة عن تكنولوجيا جديدة ذات تدفق جد عارل موجهة إذل الزبائن اخلواص‪ ،‬يتكوف العرض‬
‫من نفاذ إذل األنًتنت بتدفق يًتاوح ما بُت ‪ 2‬ميغا إذل غاية ‪ 100‬ميغا وخط ثابت مع مكادلات غَت زلدودة؛‬
‫‪ ‬حزمة إيدوـ الجيل الرابع‪ :VOLTE +‬ىو عبارة عن اجلمع بُت بيانات (االتصاؿ) والصوت (األحجاـ) هبدؼ تلبية‬
‫احتياجات الزبائن ادلشًتكُت يف خدمة اجليل الرابع وكسب والئهم‪ ،‬حيث سبنح ذلم اتصاالت اجلزائر مزايا إضافية فيما خيص‬
‫االتصاؿ باألنًتنت و األحجاـ و الصوت على تعبئات (البطاقات والتذاكر) إيدوـ اجليل الرابع بيانات ‪ Volte‬و ) ‪Volte‬‬
‫& ‪.(Idoom 4G LTE Data‬‬
‫‪ ‬الخدمات األخرى‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬خدمة التعبئة االحتياطية ‪ :IDOOMLY‬ىي عبارة عن خدمة تسمح للزبائن ‪ ADSL‬للخواص بإعادة تفعيل حساب‬
‫األنًتنت دلدة ‪ 36‬ساعة إضافة‪ ،‬وذلك يف حالة انقضاء صالحية اشًتاكهم يف ساعة متأخرة من الليل أو عطل هناية األسبوع أو‬
‫األعياد؛‬
‫‪ ‬خدمة تبليغ الفواتير الهاتفية عبر الرسائل النصية القصيرة ‪ : Notification par SMS‬تضع اتصاالت اجلزائر ربت‬
‫تصرؼ زبائنها اخلواص خدمة "تبليغ الفواتَت اذلاتفية عرب الرسائل النصية القصَتة" تعلمهم من خالذلا دببلغ فواتَتىم اذلاتفية إضافة‬
‫إذل آخر أجل لتسديدىا؛‬
‫من جانب آخر يتم إعالـ الزبائن ادلشًتكُت يف خدمة "تبليغ الفواتَت اذلاتفية عرب الرسائل النصية القصَتة" بالعروض اجلديدة‬
‫والعروض الًتوجيية التصاالت اجلزائر باستعماؿ ىذه اخلدمة؛‬
‫‪ ‬التعبئة االلكترونية‪ :‬ىذا العرض موجو جلميع الزبائن اخلواص الذين ديلكوف اشًتاكا ىاتفيا (اشًتاؾ كالسيكي و ‪Idoom‬‬
‫‪ )Fixe‬و‪/‬أو أنًتنت (‪ ADSL ،Fibre‬و ‪ )4G LTE‬فعاال‪ ،‬لالستفادة من ىذا العرض جيب إجراء عملية التعبئة عرب‬
‫األنًتنت باستخداـ إحدى منصات الدفع اإللكًتوين التصاالت اجلزائر‪:‬‬
‫‪ -‬التطبيق احملموؿ الرمسي التصاالت اجلزائر؛‬
‫‪ -‬ادلوقع االلكًتوين الرمسي التصاالت اجلزائر‪ :‬فضاء الزبوف‪.‬‬
‫‪ .2‬الخدمات المتعلقة بالمحترفين‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ ‬الهاتف الثابت للمحترفين‪ :‬تقدـ اتصاالت اجلزائر للمهنيُت خدمة اذلاتف ‪ IDOOM FIBER‬وىي عبارة عن عرض‬
‫يضم خدمة اذلاتف الثابت و االنًتنت ‪ IDOOM ADSL‬و ‪ IDOOM FIBER‬بأفضل األسعار ادلعموؿ هبا؛‬
‫‪ ‬االنترنت المهني‪ :‬تسمح ىذه اخلدمة ألصحاب ادلؤسسات باحلصوؿ على خدمة أنًتنت احًتافية وفق تقدمي رلموعة من‬
‫العروض‪:‬‬
‫‪ -‬عروض ‪ :IDOOM FIBER‬عبارة عن شبكة جديدة لأللياؼ البصرية ادلتمثلة يف‪ :‬ألياؼ بصرية يف ادلنزؿ‬
‫‪،FTTH‬ألياؼ بصرية يف مبٌت ‪FTTB‬و ألياؼ بصرية ‪ ،FTTC‬حيث تًتاوح نطاقات االنًتنت بتدفقات عالية جدا‬
‫تًتاوح ما بُت ‪ 10‬ميغا و ‪ 100‬ميغا جبودة عالية؛‬
‫‪ -‬عروض ‪( IDOOM 4GLTE‬التطور طويل األمد) للمحترفين‪ :‬وىو نفس اخلدمة ادلوجهة للزبائن العاديُت غَت أف‬
‫االنًتنت‪ 4G‬ادلهٍت موجو ألصحاب ادلؤسسات أو مقاىي االنًتنت و باشًتاكات شهرية‪ ،‬كما مت وضع عرض جديد للجيل‬
‫الرابع ‪ IDOOM 4GLTE‬بتقنية‪ VOLTE‬وىي عبارة عن تقنية جديدة تسمح بإجراء واستالـ ادلكادلات الوطنية‬
‫والدولية عرب شبكة االنًتنت اجليل الرابع مع ربسُت جودة الصوت إذل حد كبَت إذل جانب احلد من زمن إعداد ادلكادلات؛‬
‫‪ -‬عروض ‪ :IDOOM ADSL Professionnels‬وىو عبارة عن خدمات أنًتنت يسمح بالتنقل بأماف ومشاركة‬
‫اآلخرين يف استعماؿ األنًتنت مع سهولة وراحة االستخداـ؛‬
‫‪ -‬الشبكة المتعددة الخدمات ‪:MULTI SERVICES‬وىي عبارة عن شبكة جديدة لتحويل ادلعطيات ذات السعة‬
‫الكبَتة ىي من النوع‪ IP/MPLS‬توجو ىذه اخلدمة إذل ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬والسلطات احمللية‪ ،‬ادلؤسسات الكبَتة‬
‫اخلاصة والعامة (ادلصارؼ‪ ،‬و الصناعات)‪ ،‬متعهدي اخلدمات‪ :‬اإلنًتنت ‪ ،‬استضافة‪ ،..‬شركات االتصاالت‪ :‬الثابت‪ ،‬النقاؿ‪،‬‬
‫واحملطات الطرفية‪ ،‬احللقة احمللية‪ ،‬مشغلي الناشئة‪ :‬ذبار التجزئة‪ ،‬عامة الناس و ادلهنيُت؛‬
‫‪ -‬العروض الجديدة الموجهة للشباب المقاوؿ‪ :‬تقدـ اتصاالت اجلزائر على ادلؤسسات ادلمولة من طرؼ أجهزة أونساج و‬
‫كناؾ‪ ،‬باقة عروض تتضمن خدمات األنًتنت واذلاتف و اخلدمات ذات القيمة ادلضافة بأسعار مناسبة لتسهيل سَت عملها‬
‫بفضل تكنولوجيات اإلعالـ واالتصاؿ؛‬
‫‪ -‬العروض الجديدة الموجهة للشباب المقاوؿ‪ :‬تقدـ اتصاالت اجلزائر على ادلؤسسات ادلمولة من طرؼ أجهزة أونساج و‬
‫كناؾ‪ ،‬باقة عروض تتضمن خدمات األنًتنت واذلاتف و اخلدمات ذات القيمة ادلضافة بأسعار مناسبة لتسهيل سَت عملها‬
‫بفضل تكنولوجيات اإلعالـ واالتصاؿ‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمات األخرى‪ :‬وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ ‬محترؼ‪:MOHTARIF‬عرض" محترؼ "عبارة عن حزمة تضم نفاذ إذل شبكة األنًتنت ذات التدفق العارل‬
‫"‪"IDOOM ADSL‬ونفاذ إذل شبكة اذلاتف الثابت التصاالت اجلزائر مع االستفادة من الالزلدودية وزبفيضات على‬
‫ادلكادلات اذلاتفية‪ ،‬توجو ىذه اخلدمة ألصحاب ادلهن احلرة (احملاموف‪ ،‬احملاسبوف‪ ،‬األطباء‪ ،‬ادلهندسوف ادلعماريوف‪...‬اخل)‪،‬‬
‫وإذل(ادلؤسسات الصغَتة جدا) )‪ (TPE‬مطاعم الوجبات السريعة‪ ،‬وكاالت السفر والسياحة‪ ،‬مدارس تعليم السياقة‪...‬اخل‪،‬‬
‫واليت سبكن من زيادة القدرة التنافسية لنشاطهم‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ ‬مركز االتصاالت المتعددة القنوات‪ : CENTER DE CONTACTS‬ديثل رضا الزبوف مؤشرا قويا لنجاح‬
‫ادلؤسسة التجارية‪ .‬ومن مث فإف رصد السوؽ يكوف أمرا ضروريا‪ ،‬لذلك اشًتكت اتصاالت اجلزائر مع الرائد العادلي يف احللوؿ‬
‫اخلاصة دبراكز االتصاؿ وادلوزعات الصوتية التفاعلية لتقًتح حال لتسيَت العالقة مع الزبوف شلا نشأ عنو ما يسمى اليوـ "مركز‬
‫االتصاالت ادلتعددة الوسائط" أو "مركز االتصاالت ادلتعدد القنوات"‪ ،‬حيث ال تكوف طرؽ االتصاؿ ىاتفية فقط ‪ :‬الربيد‬
‫اإللكًتوين‪ ،‬الرسائل القصَتة‪ ،‬الفاكس‪ ،‬الدردشة‪ ،‬الشبكات االجتماعية‪ ،‬موقع االتصاؿ اخللفي (‪ ،)web call back‬ادلوقع‬
‫التعاوين‪ ،‬ديكن دلركز االتصاؿ أف يتواجد داخل ادلؤسسة الحتياجااها الذاتية وديكن أف يكوف خارجيا يف مركز متخصص‪.‬‬
‫‪ ‬المؤتمرات عن بعد ‪ : VISIOCONFERENCE‬تضع مؤسسة اجلزائر ربت تصرؼ زبائنها قاعات وحقائب‬
‫رلهزة بالفيديو موزعة عرب الًتاب الوطٍت حيث تسمح ذلم بالقياـ باجتماعات وذبمعات وتكوينات عن بعد عن طريق الفيديو‬
‫ما بُت عدة مواقع وطنية ودولية؛‬
‫‪ ‬خدمات إيواء المواقع ‪ :CONCEPTION SITE WEB‬سبنح اتصاالت اجلزائر للمهنيُت إمكانية إيواء اسم‬
‫رلاؿ مؤسسااهم و إيواء للمواقع حيث تقوـ بكافة ادلساعي الضرورية لتسجيل وإدارة اسم اجملاؿ من خالؿ‪:‬‬
‫‪ -‬ضماف التحديثات يف أي وقت بناء على الطلب أو وفق فًتة زمنية زلددة مسبقا؛‬
‫‪ -‬استفادة من تأمُت ادلوقع ضد كل أنواع اذلجمات أو الربرليات اخلبيثة؛‬
‫‪ ‬خدمة تصميم المواقع ‪ : HEBERGEMENT SITES WEB‬تقدـ اتصاالت اجلزائر خدمااها من أجل‬
‫إنشاء وتصميم ادلواقع االلكًتونية دلتعامليها سواء كانت ثابتة أو ديناميكية أو تفاعلية‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تقديم للمديرية العملية التصاالت الجزائر –تبسة‪-‬‬
‫سيم التطرؽ من خالؿ ىذا ادلطلب لتعريف ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر –تبسة‪ ، -‬باإلضافة إذل بنائها التنظيمي وأىم اخلدمات‬
‫اليت تقدمها‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التعريف بالمديرية العملية التصاالت الجزائر –تبسة‪-‬‬
‫أنشػ ػػئ فػ ػػرع اتصػ ػػاالت اجلزائػ ػػر بتبسػ ػػة سػ ػػنة ‪ 2003‬أي بعػ ػػد تقسػ ػػيم قطػ ػػاع الربيػ ػػد وادلواصػ ػػالت‪ ،‬وىػ ػػي عبػ ػػارة عػ ػػن مؤسسػ ػػة عموميػ ػػة‬
‫خدماتي ػ ػػة ذات ط ػ ػػابع ذب ػ ػػاري‪ ،‬ت عم ػ ػػل عل ػ ػػى التس ػ ػػيَت والتنس ػ ػػيق ب ػ ػػُت الوك ػ ػػاالت التجاري ػ ػػة وادلراك ػ ػػز التقني ػ ػػة التابع ػ ػػة ذل ػ ػػا لض ػ ػػماف خ ػ ػػدمات‬
‫ذات نوعيػ ػ ػػة‪ ،‬وزيػ ػ ػػادة اإلنتاجيػ ػ ػػة وربسػ ػ ػػُت األداء الكلػ ػ ػػي للمؤسسػ ػ ػػة‪ ،‬كانػ ػ ػػت تسػ ػ ػػمى يف البدايػ ػ ػػة بالوحػ ػ ػػدة العمليػ ػ ػػة إذل غايػ ػ ػػة ‪ 2010‬مت‬
‫تغي ػ ػ ػػَت امسه ػ ػ ػػا إذل ادلديري ػ ػ ػػة العملي ػ ػ ػػة لالتص ػ ػ ػػاالت وى ػ ػ ػػي اآلف تابع ػ ػ ػػة إذل ادلدري ػ ػ ػػة العام ػ ػ ػػة بعناب ػ ػ ػػة‪ ،‬تق ػ ػ ػػدـ خ ػ ػ ػػدمااها م ػ ػ ػػن خ ػ ػ ػػالؿ وكاالاه ػ ػ ػػا‬
‫التجارية ادلوزعة حسب التوزيع اجلغرايف إذل‪ :‬وكالة تبسة‪ ،‬ونزة‪ ،‬بئر العاتر‪ ،‬واالقساـ التجارية يف كل من الشريعة والعوينات‪.1‬‬

‫ثانيا‪ :‬البناء التنظيمي لمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬


‫يعت ػ ػػرب اذليك ػ ػػل التنظيم ػ ػػي اإلط ػ ػػار احمل ػ ػػدد وادل ػ ػػوزع للمس ػ ػػؤوليات عل ػ ػػى االفػ ػ ػراد الع ػ ػػاملُت بادلؤسس ػ ػػة سػ ػ ػواء ك ػ ػػانوا منف ػ ػػذين أو مشػ ػ ػرفُت‬
‫وفيما يلي توضيح لذلك‪:‬‬

‫‪ 1‬مت إعداده بناء على معلومات زلصلة من ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر –تبسة‪.-‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الشكل رقم ‪ :3‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة إتصاالت الجزائر ‪-‬وكالة تبسة‪-‬‬

‫مصلحة النظافة واألمن‬ ‫المدير‬ ‫مساعد‬

‫خلية االتصاؿ‬ ‫مكتب الشؤوف القانونية‬

‫التقارير والرقابة اإلدارية‬ ‫خلية الدعم‬

‫دائرة‬ ‫دائرة الموارد‬ ‫الدائرة التجارية‬ ‫الدائرة التقنية‬ ‫الدائرة المالية‬ ‫دائرة الممتلكات‬
‫البشرية‬ ‫والوسائل‬
‫الشركات‬

‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬


‫شبكات‬ ‫العالقات مع‬ ‫الصيانة‬
‫التكوين‬ ‫واستغالؿ‬ ‫الميزانية‬ ‫المشتريات‬
‫المؤسسات‬ ‫الزبائن‬
‫الخطوط‬
‫الهاتفية‬
‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬
‫العالقات‬ ‫الصيانة‬ ‫اللوجستية‬
‫االجتماعية‬ ‫المبيعات‬ ‫واستغالؿ‬ ‫المحاسبة‬ ‫والرسائل‬
‫والمهنية‬ ‫األجهزة‬
‫مصلحة المسار‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة أمين‬ ‫مصلحة‬
‫الهندسة‬
‫الوظيفي‬ ‫التغطية‬ ‫والتخطيط‬ ‫المخزف‬ ‫الممتلكات‬

‫مصلحة‬
‫مصلحة النشر‬
‫تسيير‬
‫الشؤوف‬
‫مفتشية محلية‬
‫االجتماعية‬
‫وحدة األشغاؿ‬

‫رئيس مشروع‪MSAN‬‬
‫مفتش تقني‬ ‫مفتش محاسبة‬
‫ومالية‬ ‫رئيس مشروع‪4G LTE‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت بالرجوع إذل مدير ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر دبدينة تبسة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫مديريػ ػػة اتصػ ػػاالت اجلزائػ ػػر تبسػ ػػة ىػ ػػي مؤسسػ ػػة اقتصػ ػػادية ذات طػ ػػابع ذبػ ػػاري خػ ػػدمي تعمػ ػػل علػ ػػى تػ ػػوفَت وتسػ ػػهيل ادلب ػ ػػادالت‬
‫واالتصػ ػػاالت بػ ػػُت أف ػ ػراد اجملتمػ ػػع وتنقسػ ػػم إذل أربعػ ػػة خاليػ ػػا وأربعػ ػػة دوائػ ػػر وكػ ػػل دائػ ػػرة تنقسػ ػػم بػ ػػدورىا إذل مصػ ػػاحل‪ ،‬وأوكلػ ػػت لكػ ػػل‬
‫مص ػ ػػلحة مه ػ ػػاـ ووظ ػ ػػائف خاص ػ ػػة يف رلموع ػ ػػة مكات ػ ػػب تعم ػ ػػل فيم ػ ػػا بينه ػ ػػا وتنس ػ ػػق ادله ػ ػػاـ إلكم ػ ػػاؿ العملي ػ ػػة اإلداري ػ ػػة يف أحس ػ ػػن‬
‫الظ ػ ػػروؼ ويش ػ ػػرؼ عل ػ ػػى ك ػ ػػل مص ػ ػػلحة رئ ػ ػػيس يعم ػ ػػل عل ػ ػػى إسب ػ ػػاـ مهام ػ ػػو والتنس ػ ػػيق ب ػ ػػُت ادلكات ػ ػػب لتحس ػ ػػُت خ ػ ػػدمات ادلص ػ ػػلحة‬
‫وى ػ ػػو مكل ػ ػػف بتنفي ػ ػػذ األوام ػ ػػر الص ػ ػػادرة م ػ ػػن رئ ػ ػػيس ال ػ ػػدائرة وذل ػ ػػك بغي ػ ػػة ربقي ػ ػػق أى ػ ػػدافها ادلنش ػ ػػودة م ػ ػػن خ ػ ػػالؿ الوس ػ ػػائل ادلتاح ػ ػػة‬
‫لديها‪ ،‬كما يلي‪:1‬‬
‫‪ .0‬الخاليػ ػػا‪ :‬توجػ ػػد يف مؤسسػ ػػة اتصػ ػػاالت اجلزائػ ػػر أربعػ ػػة خاليػ ػػا سلتلفػ ػػة ادلهػ ػػاـ وىػ ػػي تقػ ػػوـ بتنفيػ ػػذ األوامػ ػػر الصػ ػػادرة مػ ػػن مػ ػػدير‬
‫مديرية العملية وذلك بغية ربقيق أىداؼ ادلنشودة من خالؿ الوسائل ادلتاحة لديها وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الخلية التفتيشية‪ :‬وتقوـ بالوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬فتح التحقيقات مثل فتح التحقيق حوؿ سرقة الكوابل؛‬
‫‪ -‬تطبيق القانوف‪.‬‬
‫‪ ‬خلية العالقات الخارجية‪ :‬وتقوـ بالوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ربسُت صورة ادلؤسسة أماـ الزبائن او ادلستثمرين؛‬
‫‪ -‬سبثيل ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬خلية امن الداخلي للمؤسسة‪ :‬وتقوـ بالوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توفَت الوسائل الالزمة حلماية ادلكاتب‪.‬‬
‫‪ -‬ربديد فرقة حراسة تسهر على امن اإلدارة ومجيع ىياكلها؛‬
‫‪ ‬الخلية النوعية‪ :‬وتقوـ بالوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة سلطط عمل ادلؤسسة ادلربمج؛‬
‫‪ -‬السعي وراء األىداؼ ادلسطرة‪.‬‬
‫‪ .2‬الػػػدوائر‪ :‬توج ػػد يف مؤسس ػػة اتصػ ػػاالت اجلزائ ػػر أربع ػػة دوائ ػػر سلتلف ػػة ادله ػػاـ وى ػػي تق ػػوـ بتنفيػ ػػذ االوام ػػر ال ػػيت تتلقاى ػػا م ػػن مػ ػػدير‬
‫مديرية العملية وذلك بغية ربقيق أىداؼ ادلنشودة من خالؿ الوسائل ادلتاحة لديها وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الدائرة المالية والمحاسبة الشؤوف القانونية والتأمينات‪ :‬حيث تشمل‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة المالية‪ :‬تقوـ ىذه ادلصلحة بتسديد الفواتَت اخلاصة بادلشاريع والضرائب ادلختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬مصػ ػ ػػلحة المحاسػ ػ ػػبة‪ :‬تقػ ػ ػػوـ ىػ ػ ػػذه ادلصػ ػ ػػلحة بتسػ ػ ػػجيل سلتلػ ػ ػػف العمليػ ػ ػػات احملاسػ ػ ػػبية بالتسلسػ ػ ػػل يف (دفػ ػ ػػًت احملاسػ ػ ػػبة‪ ،‬دفػ ػ ػػاتر‬
‫يومي ػ ػ ػػة‪ ،‬ج ػ ػ ػػدوؿ حس ػ ػ ػػابات‪ ،‬نت ػ ػ ػػائج (كم ػ ػ ػػا تعم ػ ػ ػػل عل ػ ػ ػػى تس ػ ػ ػػوية وض ػ ػ ػػعية الزب ػ ػ ػػائن م ػ ػ ػػن خ ػ ػ ػػالؿ اس ػ ػ ػػتالـ ادلس ػ ػ ػػتحقات ودف ػ ػ ػػع‬
‫االلتزامات على مستوى الوالية واإلدارة ادلركزية بالعاصمة‪.‬‬
‫‪ ‬مصػ ػػلحة الشػ ػػؤوف القانونيػ ػػة والتأمينػ ػػات‪ :‬مصػ ػػلحة التػ ػػامُت تقػ ػػوـ ىػ ػػذه ادلصػ ػػلحة بتػ ػػامُت شلتلكػ ػػات والعقػ ػػارات واإلعػ ػػالف اي‬
‫نوع من األضرار اليت سبس اتصاالت اجلزائر تقيمها ىذه ادلؤسسة لتعطي األضرار‪.‬‬

‫مت إعداده بناء على معلومات زلصلة من ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر وكالة تبسة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ ‬مصػ ػػلحة الشػ ػػؤوف القانونيػ ػػة‪ :‬تق ػػوـ ى ػػذه ادلص ػػلحة بتق ػػدمي الش ػػكوات دلص ػػاحل األم ػػن او ال ػػدرؾ ال ػػوطٍت واعط ػػاء اوام ػػر دلص ػػاحل‬
‫االمن من اجل الدفاع عن شلتلكات ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة الميزانية‪ :‬من وظائفها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬استالـ ملفات االستالـ بالنفقات من سلتلف ادلصاحل واألقساـ؛‬
‫‪ -‬فحص ومراقبة مجيع الوثائق ادلكونة دللف النفقة والتأكد من صحة العمليات احملاسبية؛‬
‫‪ -‬إعداد وضعية إقفاؿ مجيع احلسابات وإرساذلا إذل كل من ادلديرية ادلركزية العاصمة‪.‬‬
‫‪ ‬دائػ ػػرة المػ ػػوارد البشػ ػػرية‪ :‬وتتك ػػوف ىػ ػػذه ال ػػدائرة م ػػن ثالث ػػة مص ػػاحل وأوكل ػػت لكػ ػػل مص ػػلح مه ػػاـ ووظ ػػائف خاص ػػة يف رلموعػ ػػة‬
‫مكات ػ ػػب تعم ػ ػػل فيم ػ ػػا بينه ػ ػػا وتنس ػ ػػق ادله ػ ػػاـ إلكم ػ ػػاؿ العملي ػ ػػة اإلداري ػ ػػة يف أحس ػ ػػن الظ ػ ػػروؼ ويش ػ ػػرؼ عل ػ ػػى ك ػ ػػل مص ػ ػػلحة رئ ػ ػػيس‬
‫يعم ػ ػػل عل ػ ػػى إسب ػ ػػاـ مهام ػ ػػو والتنس ػ ػػيق ب ػ ػػُت ادلكات ػ ػػب لتحس ػ ػػُت خ ػ ػػدمات ادلص ػ ػػلحة وى ػ ػػو مكل ػ ػػف بتنفي ػ ػػذ األوام ػ ػػر الص ػ ػػادرة م ػ ػػن‬
‫رئيس الدائرة او من مدير ادلؤسسة وذلك بغية ربقيق أىدافها ادلنشودة من خالؿ الوسائل ادلتاحة لديها‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة الموارد البشرية‪ :‬تنقسم ىذه ادلصلحة إذل ثالثة مكاتب وىي على النحو التارل‪:‬‬
‫‪ -‬مكت ػ ػػب تس ػ ػػير المس ػ ػػتخدمين‪ :‬تق ػ ػػوـ ى ػ ػػذه ادلص ػ ػػلحة بتس ػ ػػيَت ادلػ ػ ػوارد البشػ ػ ػرية وذل ػ ػػك بتطبي ػ ػػق اللػ ػ ػوائح او القػ ػ ػوانُت اخلاص ػ ػػة‬
‫بالعمػ ػػل كمػ ػػا تقػ ػػوـ بقضػ ػػاء شػ ػػؤوف العمػ ػػل االجتماعيػ ػػة كالتػ ػػامُت مػ ػػن ح ػ ػوادث العمػ ػػل كمػ ػػا تقػ ػػوـ بتقسػ ػػيم أصػ ػػناؼ األجػ ػػور‬
‫حسػ ػػب العم ػ ػػاؿ وتػ ػػدرس إمكاني ػ ػػة التوظي ػ ػػف والتس ػ ػريع وتعم ػ ػػل بالتنس ػ ػػيق مػ ػػع مص ػ ػػاحل أخ ػ ػػرى وتضػ ػػم مص ػ ػػلحة ادلس ػ ػػتخدمُت‪،‬‬
‫مكتب التسيَت ومكتب األجور‪.‬‬
‫‪ -‬مكتب األجور‪ :‬ويقوـ بالوظائف التالية ‪:‬‬
‫القياـ بعمليات دفع ادلنح اجلزافية ذات ادلنفعة العامة؛‬ ‫‪-‬‬
‫معاجلة ادلنازعات والشكاوى؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسوية األجور والعالوات ذات الطابع االجتماعي؛‬ ‫‪-‬‬
‫مطالبة مكتب احملاسبة بإرساؿ كل وثائق احملاسبة شهريا؛‬ ‫‪-‬‬
‫العمل على حل ادلشاكل اخلاصة بالعماؿ وادلتعلقة باألجور العمومية كادلنح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مكتب تسير ‪ :‬ويقوـ بالوظائف التالية ‪:‬‬
‫تسيَت ملفات التوظيف جبميع فروعها؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسيَت كل ما يتعلق باحلياة ادلهنية للموظفُت؛‬ ‫‪-‬‬
‫متابعة العقود اإلدارية اخلاصة بالعماؿ؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسيَت ملفات الًتقية ادلختلفة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تسيَت نفقات التكوين للمستخدمُت عند سلتلف اذليئات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬مصلحة تسير الممتلكات‪ :‬ويقوـ بالوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تسَت ادلخزف؛‬
‫‪ -‬تعداد وإحصاء شلتلكات ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬مصػ ػػلحة اللوجسػ ػػتية‪ :‬تعتػ ػػرب مػ ػػن اىػ ػػم ادلصػ ػػاحل يف مديريػ ػػة اتص ػػاالت اجلزائػ ػػر حيػ ػػث تقػ ػػوـ بػ ػػالتجهيز والصػ ػػيانة وىػ ػػي تنقسػ ػػم اذل‬
‫ثالثة مكاتب‪:‬‬
‫‪ -‬مكتب النقل ‪ :‬ويقوـ بالوظائف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬نقل األجهزة والعتاد؛‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ -‬صيانة وذبهيز األجهزة اإلدارية؛‬


‫‪ -‬مكتب البناء ‪ :‬ويقوـ بالوظائف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ذبهيز كل ادلكاتب بالوسائل واألدوات لتسَت ادلصاحل؛‬
‫‪ -‬إرساؿ ادلوظفُت للقياـ بادلهمة اإلدارية؛‬
‫‪ -‬تامُت األجهزة وخاصة ذبهيزات اإلدارة؛‬
‫‪ -‬مكتب اإلمداد ‪ :‬ويقوـ بالوظائف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬شراء احتياجات ادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬تسيَت وسائل ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬الدائرة التقنية‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة الشبكة‪ :‬تقوـ ىذه ادلصلحة بتسيَت شبكات االتصاؿ وتنقسم اذل ثالث مكاتب‪:‬‬
‫‪-‬تركيب اخلطوط؛‬
‫‪ -‬مكتب دراسة ادلراجع؛‬
‫‪ -‬مكتب مراقبة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬مصػ ػ ػػلحة الممتلكػ ػ ػػات القاعديػ ػ ػػة‪ :‬تقػ ػ ػػوـ ىػ ػ ػػذه ادلصػ ػ ػػلحة بإعػ ػ ػػداد الدراسػ ػ ػػات وادلخططػ ػ ػػات اذلاتفيػ ػ ػػة للشػ ػ ػػبكة وذلػ ػ ػػك بصػ ػ ػػيانة‬
‫واستغالؿ وبناء كل ادلراكز اذلاتفية وتظم ىذه ادلصلحة ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬مكتب اإلرساؿ و االستبداؿ؛‬
‫‪ -‬مكتب دراسة احمليط و معطيات الشبكة؛‬
‫‪ ‬مصلحة شبكات االنترنت‪ :‬تقوـ ىذه ادلصلحة دبتابعة والصيانة االتصاالت والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ ‬الدائرة التجارية‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة عالقات الزبائن‪ :‬تقوـ ىذه ادلصلحة دبعاجلة شكاوى الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬مصػ ػػلحة الفتػ ػػورة ومػ ػػا قبػ ػػل المنازعػ ػػات‪ :‬تقػ ػػوـ ىػ ػػذه ادلصػ ػػلحة بأعػ ػػداد الف ػ ػواتَت للزبػ ػػائن وتػ ػػدرس ملفػ ػػات الزبػ ػػائن ادلػ ػػدينوف مث‬
‫ربوذلم اذل ادلنازعات‪.‬‬
‫‪ ‬مصػػ ػػلحة متابعػػ ػػة المبيعػ ػ ػػات علػ ػ ػػى مسػػ ػػتوى الوكػ ػ ػػاالت التجاريػػ ػػة‪ :‬تق ػ ػػوـ ى ػ ػػذه ادلص ػ ػػلحة بإحص ػ ػػائيات اس ػ ػػبوعية والش ػ ػػهرية‬
‫والسنوية لكل انواع ادلمتلكات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الخدمات التي تقدمها المديرية العملية التصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫تتمثل فيما يلي‪:1‬‬
‫‪ -‬خدمات األنًتنت ذات التدفق العارل "‪"ADSL‬؛‬
‫‪ -‬خدمات االتصاالت وتشكيل شبكات احمللية؛‬
‫‪ -‬خدمة اخلطوط اخلاصة "‪"liaison spécialisée‬؛‬
‫‪ -‬خدمات ما بعد البيع للزبائن اليت تتعطل أجهزاهم مثل‪ :‬ادلودـ‪...‬؛‬
‫‪ -‬خدمة البطاقات مسبقة الدفع جبميع أنواعها؛‬

‫مت إعداده بناء على معلومات زلصلة من ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬منهجية الدراسة الميدانية‬


‫قصد إجراء الدراسة ادليدانية مت إتباع ادلنهج الذي يساعد على ربقيق أىداؼ البحث‪ ،‬وذلك من خالؿ ربديد اجملتمع وعينة الدراسة‬
‫وكذا أساليب واألدوات ادلستخدمة‪ ،‬إضافة إذل اختبار صدؽ و ثبات أداة الدراسة‪.‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫يتمثل رلتمع الدراسة يف مجيع إطارات ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر ‪-‬تبسة‪ -‬وىو اجملتمع الكلي الذي اعتمد عليو خالؿ فًتة‬
‫إصلاز الدراسة والبالغ عددىم ‪ 290‬عامل‪ ،‬موزعُت عرب أقساـ ادلديرية ومكاتبها ومصاحلها‪ ،‬وقد مت اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية‪،‬‬
‫حيث مت توزيع ‪ 50‬استمارة استبياف‪ ،‬أسًتجع منها ‪ 47‬استمارة‪ ،‬بنسبة اسًتداد ‪ % 94‬من االستمارات ادلوزعة‪ ،‬يف حُت بلغ عدد‬
‫االستبيانات اليت دل تسًتجع ‪ 3‬استبيانات‪ ،‬أي بنسبة ‪ %6‬وديكن توضيح ذلك من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :3‬عدد االستبيانات الموزعة و المسترجعة‬

‫الغَت مسًتجع‬ ‫ادلسًتجع‬ ‫ادلوزع‬ ‫االستبيانات‬


‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العدد‬
‫‪%6‬‬ ‫‪%94‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫النسبة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫سيتم التطرؽ من خالؿ ىذا ادلطلب إذل سلتلف األساليب واألدوات ادلستخدمة يف عملية مجع البيانات وربليلها‪ ،‬من أجل ربقيق‬
‫أىداؼ الدراسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تصميم أداة الدراسة‬
‫بغرض إكماؿ ما مت التطرؽ إليو يف اجلانب النظري واإلدلاـ جبوانب ادلوضوع من الناحية العملية مت االستعانة باالستبياف كأداة من‬
‫أدوات مجع البيانات وىذا ألمهية ىذه األداة كوهنا تعترب أداة مضبوطة ومنظمة جلمع بيانات الدراسة من خالؿ صياغة منوذج من األسئلة‬
‫موجهة ألفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫حيث يتكوف االستبياف من ثالثة زلاور‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬المحور األوؿ‪ :‬ويضم البيانات الشخصية أو العامة عن خصائص العينة طبقا دلتغَتات اجلنس‪ ،‬السن‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلستوى التعليمي‬
‫‪ -‬وادلستوى الوظيفي؛‬
‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬تضمن ادلتغَت ادلستقل وىو ادلنظمة ادلتعلمة بأبعادىا اخلمسة وحيتوي على ‪ 20‬عبارة موزعة‪ ،‬تنقسم إذل جزئُت‪:‬‬
‫يتضمن اجلزء األوؿ مدى تطبيق مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة يف ادلؤسسة بػ ػ ػ ‪ 4‬عبارات‪ ،‬بينما تضمن واجلزء الثاين أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫اخلمسة بػ ػ ػ ‪ 16‬عبارة موزعة على مخسة أبعاد تتمثل يف اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :4‬توزيع العبارات على أبعاد المنظمة المتعلمة‬

‫أرقاـ العبارات‬ ‫الب ػ ػ ػعد‬


‫يتكوف من العبارات ‪7 ،6 ،5‬‬ ‫البعد األوؿ " الثقافة التنظيمية"‬
‫يتكوف من العبارات ‪10 ،9 ،8‬‬ ‫البعد الثاني" القيادة التحويلية"‬
‫يتكوف من العبارات ‪13 ،12 ،11‬‬ ‫البعد الثالث"عمليات إدارة المعرفة"‬
‫يتكوف من العبارات ‪16 ،15 ،14‬‬ ‫البعد الرابع " التعلم التنظيمي"‬
‫المعلومات يتكوف من العبارات ‪20 ،19 ،18 ،17‬‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫الخامس"‬ ‫البعد‬
‫واالتصاؿ"‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت‬
‫‪ -‬المحور الثالث‪ :‬تضمن ادلتغَت التابع وىو اإلبداع التكنولوجي وحيتوي على ‪ 10‬عبارات‪.‬‬
‫وقد صمم االستبياف وفق مقياس ليكرت )‪ )LIKERT‬ادلتدرج خبمسة درجات لقياس درجة استجابة أفراد العينة لعبارات احملور‬
‫الثاين والثالث كما ىو موضح يف اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :5‬درجات سلم ليكارت الخماسي‬

‫موافق تماما‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق تماما‬ ‫اإلجابة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األوزاف‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت‬
‫ثانيا‪ :‬أدوات جمع البيانات‬
‫و قد مت استخداـ األدوات التالية يف الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬المقابلة الشخصية‪ :‬خالؿ الزيارة ادليدانية دلؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ ،-‬مت إجراء عدة مقابالت مع عدة مسؤولُت كرئيس‬
‫مصلحة قسم ادلوارد البشرية و رئيس مصلحة قسم ادلشًتيات واإلمداد‪ ،‬وذلك هبدؼ ربصيل أكرب كم من ادلعلومات اليت زبدـ‬
‫موضوع الدراسة‪ ،‬حيث تضمنت ادلقابالت الشخصية رلموعة من األسئلة للحصوؿ على إجابات توضح كيف تنتهج ادلؤسسة‬
‫خصائص ادلنظمة ادلتعلمة و كيف تعمل على تطبيق اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬االستبياف‪ :‬بناء على طبيعة البيانات اليت يراد مجعها وعلى ادلنهج ادلتبع يف الدراسة‪ ،‬مت االعتماد على االستبياف كأداة رئيسية جلمع‬
‫البيانات الالزمة‪ ،‬وذلك لكونو يعترب وسيلة فعالة يف قياس متغَتات الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬السجالت و الوثائق‪ :‬مت االعتماد يف ىذه الدراسة على السجالت والوثائق كمصدر جلمع ادلعلومات والبيانات الضرورية وخاصة‬
‫ادلتعلقة دبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬بيانات حوؿ موقع ونشأة وتطور ادلؤسسة زلل الدراسة؛‬
‫‪ -‬بيانات حوؿ العدد اإلمجارل للموظفُت بادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬بيانات حوؿ اذليكل التنظيمي للمؤسسة وأىم ادلصاحل واألقساـ ادلوجود هبا‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫ثالثا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬


‫لقد مت استخداـ العديد من األساليب اإلحصائية الضرورية دلعاجلة ادلعلومات ادلتحصل عليها من االستبيانات ادلسًتجعة وىذا بعد‬
‫فحصها وتبويبها حىت تسهل عملية ربليلها بواسطة احلاسوب‪ ،‬حيث مت االعتماد على الربنامج اإلحصائي ‪"statistique‬‬
‫‪ "package for social sciences‬احلزمة اإلحصائية للعلوـ االجتماعية والذي يرمز لو بالرمز ‪ SPSS V26‬يف ربليل‬
‫البيانات ومعاجلتها‪ ،‬وذلك عرب سلتلف األساليب اليت سبثلت يف‪:‬‬
‫‪ -‬المدى‪ :‬أستخدـ ىذا األسلوب لتحديد طوؿ فئات مقياس لكارت اخلماسي ادلستخدـ يف زلوري االستبياف حيث مت حساب ادلدى‬
‫بُت أكرب وأصغر قيمة لدرجات مقياس لكارت اخلماسي (‪ ،)4=1-5‬مث تقسيمو على عدد درجات ادلقياس للحصوؿ يف األخَت على‬
‫طوؿ الفئة الصحيحة أي (‪ )0.8=4/5‬بعد ذلك مت إضافة ىذه القيمة إذل أقل قيمة يف ادلقياس (‪ )+1‬وذلك لتحديد احلد األعلى‬
‫ألوؿ فئة (‪ )1.8 =1+0.8‬وىكذا أصبح طوؿ الفئات كما يلي‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :6‬طوؿ الفئات حسب مقياس ليكارت الخماسي‬

‫درجة الموافقة‬ ‫الفئة‬ ‫الرمز‬ ‫المستوى‬


‫منخفضة جدا‬ ‫من ‪ 1‬إذل ‪1.80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير موافق بشدة‬
‫منخفضة‬ ‫من ‪ 1.80‬إذل ‪2.60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير موافق‬
‫متوسطة‬ ‫من ‪ 2.60‬إذل ‪3.40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محايد‬
‫مرتفعة‬ ‫من ‪ 3.40‬إذل ‪4.20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موافق‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫من ‪ 4.20‬إذل ‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫المصدر‪ :‬صباح بن سهلة‪ ،‬دور التمكين اإلداري في بناء المنظمة المتعلمة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه‪،‬‬
‫زبصص تسيَت منظمات‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2015 ،‬ص‪.129‬‬
‫‪ -‬مقاييس النزعة المركزية‪ :‬ادلتوسط احلسايب‪ ،‬التكرارات‪ ،‬النسب ادلئوية‪ ،‬وذلك لوصف أراء عينة الدراسة حوؿ العبارات الواردة يف‬
‫االستبياف‪ ،‬وكذلك االضلراؼ ادلعياري لبياف مدى تشتت اإلجابات عن ادلتوسط احلسايب‪.‬‬
‫‪ -‬معامل االرتباط بيرسوف‪ :‬من أجل معرفة درجة ارتباط ادلتغَت ادلستقل (ادلنظمة ادلتعلمة) بادلتغَت التابع (اإلبداع التكنولوجي)؛‬
‫‪ -‬معامل الثبات ألفا كرونباخ‪ :‬للتعرؼ على مدى االتساؽ الداخلي لعبارات االستبياف؛‬
‫‪ -‬اختبار االنحدار الخطي البسيط ‪ :‬الختبار مدى أثر العبارات الواردة يف االستبياف ادلتمثلة يف أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة على اإلبداع‬
‫التكنولوجي؛‬
‫‪ -‬اختبار التباين األحادي )‪ (One WayAnova‬واختبار ‪ :T-test‬وذلك للكشف عن رؤية أفراد عينة الدراسة ذباه زلاورىا‬
‫تعزى للمتغَتات الشخصية والوظيفية (اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلنصب الوظيفي)‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬اختبار صدؽ وثبات أداة الدراسة‬
‫بعدما سبت صياغة االستبياف‪ ،‬مت إخضاعو الختباري الصدؽ والثبات‪ ،‬وىذا ما سيتم توضيحو من خالؿ ىذا ادلطلب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار صدؽ أداة الدراسة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫يقصد بصدؽ أداة الدراسة التأكد من أهنا سوؼ تقيس ما أعدت لقياسو أو مشوذلا لكافة العناصر اليت جيب أف تدخل يف التحليل من‬
‫ناحية ووضوح فقرااها ومفردااها من ناحية أخرى‪:‬‬
‫‪ .0‬الصدؽ الظاىري لألداة (االستبياف)‪ :‬بعد أف مت تصميم االستبياف مت عرضو على رلموعة من احملكمُت شلثلُت يف رلموعة من‬
‫األساتذة من ذوي التخصص (الملحق رقم ‪ )2‬من أجل الوقوؼ على مدى صالحية األداة من حيث األبعاد ادلعتمدة وطبيعة‬
‫الفقرات ومدى عالقتها دبحاور االستبياف‪ ،‬وقد مت األخذ بادلالحظات وإعادة صياغة بعض الفقرات وإجراء التعديالت ادلطلوبة بشكل‬
‫دقيق حيقق من خاللو التوازف بُت مضامُت الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬صدؽ االتساؽ الداخلي‪ :‬مت التحقق من الصدؽ البنائي لالستبياف عن طريق ربديد مدى ذبانسو الداخلي من خالؿ حساب‬
‫معامالت االرتباط بُت درجة كل عبارة من عبارات أبعاد االستبياف كما يلي‪:‬‬
‫‪ -0-0‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات محور المنظمة المتعلمة‪:‬‬
‫‪ ‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات مدى تطبيق المنظمة المتعلمة‪ :‬ديكن إبراز الصدؽ الداخلي لعبارات ''مدى تطبيق ادلنظمة‬
‫ادلتعلمة'' من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :7‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات مدى تطبيق المنظمة المتعلمة‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫‪sig‬‬ ‫بيرسوف‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.884‬‬ ‫ربظى األفكار اجلديدة اليت يقدمها األفراد بدعم‬ ‫‪10‬‬
‫إدارة ادلؤسسة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.931‬‬ ‫ىناؾ عملية تبادؿ مستمر للمعلومات بُت ادلؤسسة‬ ‫‪12‬‬
‫وبيئتها اخلارجية‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.945‬‬ ‫خلق الثقة ادلتبادلة بُت اإلدارة واألفراد ىي مسؤولية‬ ‫‪13‬‬
‫اجلميع يف ادلؤسسة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.902‬‬ ‫تشجع اإلدارة عامليها على البحث عن طرؽ‬ ‫‪14‬‬
‫جديدة لتحسُت أساليب العمل‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.001‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية موجبة‪ ،‬وأهنا كلها دالة إحصائية عند‬
‫مستوى الداللة (‪،)0.001‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت (‪ 0.884‬و ‪ ،)0.945‬وىذا‬
‫يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية شلا يشَت إذل وجود اتساؽ داخلي بُت مجيع عبارات ''مدى تطبيق ادلنظمة‬
‫ادلتعلمة'' والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫‪ ‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد األوؿ ''الثقافة التنظيمية''‪ :‬ديكن إبراز صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات بعد الثقافة‬
‫التنظيمية من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :8‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد األوؿ "الثقافة التنظيمية"‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫‪sig‬‬ ‫بيرسوف‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.942‬‬ ‫توجد أنظمة للمكافآت داخل ادلؤسسة‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.950‬‬ ‫سبتلك ادلؤسسة نظاـ مفتوح لالتصاؿ مع البيئة اخلارجية‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.886‬‬ ‫توجد ثقافة داعمة للتشارؾ ادلعريف‬ ‫‪17‬‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للبعد موجبة‪ ،‬وأهنا كلها ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت (‪ 0.886‬و‬
‫‪ ،) 0.950‬وىذا يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية للبعد شلا يشَت إذل وجود اتساؽ داخلي بُت مجيع عبارات بعد‬
‫الثقافة التنظيمية والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫‪ ‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الثاني "القيادة التحويلية"‪ :‬ديكن إبراز صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات بعد القيادة‬
‫التحويلية من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :9‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الثاني "القيادة التحويلية"‬

‫القيمة االحتمالية‪sig‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫بيرسوف‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.962‬‬ ‫اهتم ادلؤسسة دبسامهات األفراد يف ربقيق أىداؼ‬ ‫‪18‬‬
‫ادلنظمة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.942‬‬ ‫توفر ادلؤسسة الدعم للعاملُت الزباذ قرارات ذات سلاطر‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.907‬‬ ‫تسمح ادلؤسسة باستخداـ مواردىا من طرؼ مجيع‬ ‫‪01‬‬
‫األقساـ‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للبعد موجبة‪ ،‬وأهنا كلها ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت (‪ 0.907‬و‬
‫‪ ،)0.962‬وىذا يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية للبعد شلا يشَت إذل وجود اتساؽ داخلي بُت مجيع عبارات بعد‬
‫القيادة التحويلية والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫‪ ‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الثالث"عمليات إدارة المعرفة"‪ :‬ديكن إبراز صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات بعد إدارة‬
‫ادلعرفة من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :01‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الثالث "عمليات إدارة المعرفة"‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫‪sig‬‬ ‫بيرسوف‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.970‬‬ ‫ربرص ادلؤسسة على مواكبة التطورات ادلعرفية لالستفادة منها‬ ‫‪00‬‬
‫يف العمل‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.980‬‬ ‫ربرص ادلؤسسة على نقل ادلعرفة وتوزيعها وفقا حلاجة‬ ‫‪02‬‬
‫اإلدارات واألقساـ‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.952‬‬ ‫سبتلك ادلؤسسة أنظمة وىياكل متطورة لضماف تصنيف‬ ‫‪03‬‬
‫وتسجيل ادلعرفة اذلامة‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للبعد موجبة‪ ،‬وأهنا كلها ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت (‪ 0.952‬و‬
‫‪ ،) 0.980‬وىذا يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية للبعد شلا يشَت إذل وجود اتساؽ داخلي بُت مجيع عبارات بعد‬
‫إدارة ادلعرفة والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫‪ ‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الرابع "التعلم التنظيمي"‪ :‬ديكن إبراز صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات بعد التعلم التنظيمي‬
‫من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :00‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الرابع "التعلم التنظيمي"‬

‫قيمة االحتمالية ‪sig‬‬ ‫معامل االرتباط بيرسوف‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.953‬‬ ‫سبنح ادلؤسسة الوقت الكايف لتعلم طرؽ وأساليب جديدة يف العمل‬ ‫‪04‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.968‬‬ ‫تتعاوف ادلؤسسة مع األطراؼ اخلارجية من أجل تبادؿ ادلنافع‬ ‫‪05‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.908‬‬ ‫تطبق ادلؤسسة خطط من أجل التدريب والتعلم واالبتكار بصورة‬ ‫‪06‬‬
‫واضحة‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للبعد موجبة‪ ،‬وأهنا كلها ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت (‪ 0.908‬و‬
‫‪ ،) 0.968‬وىذا يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية للبعد شلا يشَت إذل وجود اتساؽ داخلي بُت مجيع عبارات بعد‬
‫التعلم التنظيم ي والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ ‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الخامس "تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ"‪ :‬ديكن إبراز صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات‬
‫بعد تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :02‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات البعد الخامس "تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ"‬

‫قيمة االحتمالية‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫بيرسوف‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.967‬‬ ‫سبلك ادلؤسسة مواقع إلكًتونية للتواصل مع تعامليها‬ ‫‪07‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.955‬‬ ‫تقوـ ادلؤسسة وبصفة دائمة بتجديد تكنولوجيااها‬ ‫‪08‬‬
‫للمعلومات( برامج‪ ،‬حواسيب‪ ،‬نظم خبَتة‪)..‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.956‬‬ ‫تستخدـ ادلؤسسة بررليات معلوماتية من أجل تلبية‬ ‫‪09‬‬
‫احتياجات العمل‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.955‬‬ ‫لدى ادلؤسسة شبكة إلكًتونية داخلية فعالية (انًتنت) سبكنها‬ ‫‪21‬‬
‫من تبادؿ وتوزيع ادلعارؼ فيما بُت األفراد‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للبعد موجبة‪ ،‬وأهنا كلها ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت (‪ 0.955‬و‬
‫‪ ،) 0.967‬وىذا يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية للبعد شلا يشَت إذل وجود اتساؽ داخلي بُت مجيع عبارات بعد‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫‪ -2-0‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات قسم اإلبداع التكنولوجي‪ :‬ديكن إبراز صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات اإلبداع‬
‫التكنولوجي من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪:03‬صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات اإلبداع التكنولوجي‬

‫قيمة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬


‫االحتمالية‪sig‬‬ ‫بيرسوف‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.826‬‬ ‫تعمل ادلؤسسة على تقدمي منتجات جديدة متميزة من‬ ‫‪20‬‬
‫حيث ادلواصفات ادلطلوبة يف السوؽ‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.868‬‬ ‫تعمل ادلؤسسة على التحسُت يف منتجااها اعتمادا على‬ ‫‪22‬‬
‫نتائج دراسات السوؽ‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.875‬‬ ‫يتم ربسُت ادلنتجات باالعتماد على اخلربات ادلوجودة يف‬ ‫‪23‬‬
‫ادلؤسسة‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.772‬‬ ‫زبصص ادلؤسسة جزء معترب من ميزانيتها لقسم البحث‬ ‫‪24‬‬
‫والتطوير لتطوير منتجااها‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.909‬‬ ‫تعمل ادلؤسسة على تطوير منتجااها بشكل مستمر‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.920‬‬ ‫تقوـ ادلؤسسة بتحسُت عمليااها اإلنتاجية لتتوافق مع‬ ‫‪26‬‬
‫متطلبات تصميم ادلنتج اجلديد‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.888‬‬ ‫تعتمد ادلؤسسة يف ربسُت عمليااها اإلنتاجية على اخلربات‬ ‫‪27‬‬
‫ادلتاحة لديها‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.884‬‬ ‫زبصص ادلؤسسة مبالغ معتربة لدعم جهود البحث والتطوير‬ ‫‪28‬‬
‫اخلاصة بتطوير عمليااها اإلنتاجية‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.874‬‬ ‫تسعى ادلؤسسة إذل إتباع األساليب العلمية يف ربسُت‬ ‫‪29‬‬
‫العمليات اإلنتاجية دبساعدة احلاسوب وملحقاتو‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.808‬‬ ‫تقوـ ادلؤسسة باقتناء أجهزة إنتاج ذات تكنولوجيا متطورة‬ ‫‪31‬‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أف مجيع معامالت ارتباط كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية لإلبداع التكنولوجي موجبة‪ ،‬وأهنا كلها‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬كما يبُت اجلدوؿ أف معامل االرتباط للعبارات ذات الداللة ادلعنوية زلصور بُت‬
‫(‪0.808‬و ‪ ،)0.920‬وىذا يعٍت أف معامل االرتباط قوي بُت العبارات والدرجة الكلية لإلبداع التكنولوجي شلا يشَت إذل وجود اتساؽ‬
‫داخلي بُت مجيع عبارات اإلبداع التكنولوجي والدرجة الكلية لو‪.‬‬
‫‪ .3‬صدؽ االتساؽ البنائي‪ :‬مت قياس مدى ارتباط عبارات االستبياف رلتمعة يف شكل بعد أو زلور مع الدرجة الكلية لالستبياف‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :04‬صدؽ االتساؽ البنائي لعبارات االستبياف مجتمعة‬
‫االتساؽ مع الدرجة الكلية لالستبياف‬ ‫البياف‬
‫**‪0.808‬‬ ‫مدى تطبيق المنظمة المتعلمة‬
‫**‪0.849‬‬ ‫الثقافة التنظيمية‬
‫**‪0.806‬‬ ‫القيادة التحويلية‬
‫**‪0.884‬‬ ‫عمليات إدارة المعرفة‬
‫**‪0.852‬‬ ‫التعلم التنظيمي‬
‫**‪0.858‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ‬
‫**‪0.969‬‬ ‫محور المنظمة المتعلمة‬
‫**‪0.896‬‬ ‫محور اإلبداع التكنولوجي‬
‫** ‪ :‬داؿ عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫من خالؿ اجلدوؿ أعاله صلد أف مجيع معامالت االرتباط بَتسوف لكل األبعاد واحملاور دالة إحصائية‪ ،‬ومنو تعترب أبعاد و زلاور‬
‫االستبياف صادقة ومنسقة دلا وضعت لقياسو‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫ثانيا‪ :‬اختبار ثبات أداة الدراسة‬


‫مت استخداـ معامل ألفا كرونباخ )‪ ،(cronbach alpha‬باالستعانة بربنامج ‪ spss‬للتأكد من ثبات أداة الدراسة‪ ،‬وكانت النتيجة‬
‫كاآليت‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪:05‬معامل ألفا كرونباخ لعبارات االستبياف‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬


‫‪0.978‬‬ ‫‪47‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على سلرجات ‪spss‬‬
‫بلغت قيمة الثبات يف عبارات االستبياف البالغ عددىا ‪ 47‬عبارة قيمة ثبات تقدر ب‪ 0.987‬وىي أكرب من مستوى الثبات ‪ 0.6‬شلا‬
‫يدؿ على أف قيمة الثبات الكلي مرتفعة وىذا ما يثبت قوة عبارات االستبياف وديكن من استخدامها ألغراض ىذه الدراسة‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :06‬اختبار معامل ألفا كرونباخ لعبارات المنظمة المتعلمة‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬


‫‪0.974‬‬ ‫ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على سلرجات ‪spss‬‬
‫بالنظر إذل قيمة معامل الثبات لعبارات احملوؿ األوؿ الذي يعرب على ادلنظمة ادلتعلمة و يضم ‪ 20‬عبارة صلد أهنا بلغت ‪ 0.974‬وىي‬
‫أكرب من مستوى الثبات ‪ 0.6‬شلا يدؿ على أف الثبات يف احملور األوؿ مرتفع ومقبوؿ جدا ألغراض البحث‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :07‬اختبار معامل ألفا كرونباخ لعبارات اإلبداع التكنولوجي‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬


‫‪0.961‬‬ ‫اإلبداع التكنولوجي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على سلرجات ‪spss‬‬
‫بالنظر إذل قيمة معامل الثبات لعبارات احملور الثاين الذي يعرب عن اإلبداع التكنولوجي ويضم ‪ 10‬عبارات صلد أهنا بلغت ‪0.961‬‬
‫وىي أكرب من مستوى الثبات ‪ 0.6‬شلا يدؿ على أف الثبات يف احملوؿ الثاين مرتفع ومقبوؿ جدا ألغراض البحث‬
‫المبحث الثالث‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫يهدؼ ىذا ادلبحث إذل معرفة دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ ،-‬وذلك بتفريغ‬
‫وربليل بيانات االستبياف ادلوزعة على العينة وىذا باستخداـ برنامج ‪ ،spss‬حيث سيتم التطرؽ يف ادلطلب األوؿ إذل عرض وربليل البيانات‬
‫اخلاصة باخلصائص الشخصية والوظيفية‪ ،‬إضافة إذل عرض وربليل البيانات اخلاصة دبحور أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة و زلور اإلبداع التكنولوجي‬
‫يف ادلطلب الثاين اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‪ ،‬وأخَتا اختبار فرضيات الدراسة يف ادلطلب الثالث‪.‬‬
‫المطلب األوؿ‪ :‬عرض وتحليل البيانات الشخصية لعينة الدراسة‬
‫سيتم التطرؽ من خالؿ ىذا ادلطلب إذل عرض وربليل نتائج الدراسة ادلتعلقة باخلصائص الشخصية والوظيفية لعينة الدراسة وادلتمثلة يف‬
‫اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلؤىل العلمي وادلنصب الوظيفي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫أوال‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير الجنس‬


‫ديكن إبرازه من خالؿ اجلدوؿ و الشكل التاليُت‪:‬‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :08‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬


‫‪53.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ذكر‬
‫‪46.8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫الشكل رقم ‪ :4‬توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب الجنس‬

‫الجنس‬

‫‪47%‬‬ ‫أنثى‬
‫‪53%‬‬
‫ذكر‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫من اجلدوؿ والشكل أعاله نالحظ أف عينة الدراسة تضمنت كال اجلنسُت حيث بلغت نسبة مشاركة الذكور ‪ ،% 53.2‬ونسبة‬
‫مشاركة اإلناث أقل من مشاركة الذكور بنسبة ‪.%46.8‬‬
‫ثانيا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير العمر‬
‫ديكن إبرازه من خالؿ اجلدوؿ و الشكل التاليُت‪:‬‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :09‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬


‫‪4.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أقل من ‪ 31‬سنة‬

‫‪38.3‬‬ ‫‪08‬‬ ‫من ‪31‬سنة إلى أقل من ‪ 41‬سنة‬

‫‪46.8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫من ‪ 41‬سنة إلى أقل من ‪ 51‬سنة‬


‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪01.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 51‬سنة فأكثر‬


‫‪%011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫الشكل رقم ‪ :5‬توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب السن‬

‫‪11% 4%‬‬ ‫العمر‬


‫أقل من ‪ 31‬سنة‬
‫‪38%‬‬
‫من ‪ 31‬سنة إلى ‪ 41‬سنة‬
‫‪47%‬‬
‫من ‪ 41‬سنة إلى إلى ‪ 51‬سنة‬
‫من ‪ 51‬سنة فأكثر‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫قسم متغَت العمر إذل ‪ 4‬فئات حيث من خالؿ اجلدوؿ أعاله لوحظ ىيمنت الفئة العمرية من ‪ 40‬سنة إذل أقل من ‪ 50‬سنة بنسبة‬
‫‪ ،% 46.8‬وتليها الفئة العمرية من ‪ 30‬سنة إذل أقل من ‪ 40‬سنة بنسبة ‪ ،%38.3‬أما الفئتُت األقل مشاركة تتمثل يف الفئتُت‬
‫العمريتُت من ‪ 50‬سنة فأكثر و الفئة أقل من ‪ 30‬سنة ‪ ،‬بنسبة مشاركة على الًتتيب ‪.%4.3 ،%10.6‬‬
‫ثالثا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير االقدمية‬
‫ديكن إبرازه من خالؿ ما يلي‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :21‬توزيع أفراد العينة حسب األقدمية‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫األقدمية‬

‫‪07.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 5‬سنوات أو أقل‬

‫‪23.4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪ 01‬سنوات‬

‫‪46.8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫من ‪ 00‬إلى ‪ 21‬سنة‬

‫‪02.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أكثر من ‪ 21‬سنة‬

‫‪%011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الشكل رقم ‪ :6‬توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب األقدمية‬

‫األقدمية‬
‫‪13%‬‬ ‫‪17%‬‬
‫‪5‬سنوات أو أقل‬

‫‪23%‬‬ ‫من ‪ 6‬إلى ‪ 01‬سنوات‬


‫‪47%‬‬ ‫من ‪ 00‬إلى ‪ 21‬سنة‬
‫أكثر من ‪21‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫لوحظ من خالؿ اجلدوؿ أعاله ىيمنة األفراد الذين تًتاوح سنوات خرباهم من ‪ 11‬إذل ‪ 20‬سنة بنسبة ‪ ،%46.8‬وتليها بنسبة‬
‫‪ %23.4‬الفئة اليت تًتاوح سنوات خرباهم من ‪ 6‬إذل ‪ 10‬سنوات‪ ،‬مث تليها فئة األفراد من ‪ 5‬سنوات أو أقل بنسبة ‪ ،%17‬وأخَتا فئة‬
‫أكثر من ‪ 20‬سنة بنسبة ‪.%12.8‬‬
‫رابعا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير المؤىل العلمي‬
‫ديكن إبرازه من خالؿ ما يلي‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :20‬توزيع أفراد العينة حسب ادلؤىل العلمي‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المؤىل العلمي‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثانوي‬

‫‪29.8‬‬ ‫‪04‬‬ ‫تقني سامي‬

‫‪55.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫جامعي‬

‫‪8.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪%011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الشكل رقم ‪ :7‬توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العلمي‬

‫المؤهل العلمي‬
‫‪9% 6%‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪30%‬‬
‫تقني سامي‬
‫‪55%‬‬ ‫جامعي‬
‫دراسات عليا‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫نالحظ من اجلدوؿ أعاله أف أكرب نسبة كانت للمستوى اجلامعي بنسبة مشاركة ‪ %55.3‬وىذا ما يعكس أف ألفراد العينة مستوى‬
‫ثقايف وعلمي عارل‪ ،‬مث يليها مستوى تقٍت سامي بنسبة مشاركة ‪ %29.8‬وذلك دلناسبتهم لطبيعة نشاط ادلؤسسة واحمليط الذي تعمل بو‪،‬‬
‫وبعدىا مستوى الدراسات العليا بنسبة مشاركة ‪ ،%8.5‬ويف ادلرتبة األخَتة ادلستوى الثانوي بنسبة مشاركة ‪.% 6.4‬‬
‫خامسا‪ :‬توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير المستوى الوظيفي‬
‫ديكن إبرازه من خالؿ ما يلي‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :22‬توزيع أفراد العينة حسب المستوى الوظيفي‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى الوظيفي‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عوف تحكم‬

‫‪20.3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫عوف تنفيذي‬

‫‪59.6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إطار‬

‫‪04.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إطار سامي‬

‫‪%011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الشكل رقم ‪ :8‬توزيع النسب المئوية ألفراد العينة حسب المستوى الوظيفي‬

‫المنصب الوظيفي‬
‫‪15% 4%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫عوف تحكم‬
‫عوف تنفيذي‬
‫إطار‬
‫‪60%‬‬
‫إطار سامي‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫يتبُت من خالؿ اجلدوؿ أف وظيفة إطار سبثل أكرب نسبة مشاركة ب‪ ،%59.6‬مث وظيفة عوف تنفيذي بنسبة ‪ ،%21.3‬مث تليها‬
‫وظيفة إطار سامي بنسبة ‪ ،%14.9‬وأخَتا وظيفة عوف ربكم بنسبة ‪.%4.3‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وتحليل اتجاىات آراء أفراد عينة الدراسة حوؿ المتغيرين (المنظمة المتعلمة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي)‬
‫سيتم يف ىذا ادلطلب عرض نتائج دراسة ادلتغَتين‪ ،‬وذلك من خالؿ ربليل رلمل عبارات احملاور بواسطة األساليب اإلحصائية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ محور "المنظمة المتعلمة"‬
‫‪ .0‬مدى تطبيق المنظمة المتعلمة‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :23‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية التجاىات عينة الدراسة لعبارات "مدى تطبيق مفهوـ المنظمة‬
‫المتعلمة"‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غ موافق‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫متوسط‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫مدى تطبيق مفهوـ المنظمة المتعلمة‬
‫منخفض‬ ‫‪1.264‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.135‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.262‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.209‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫يتضح من اجلدوؿ السابق أف ادلتوسطات احلسابية لعبارات "مدى تطبيق مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة" قدرت ما بُت (‪ 2.81‬و ‪ )2.43‬يف‬
‫حُت بلغت االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪ 1.264‬و ‪ ،)1.135‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي فبلغ ما قيمتو (‪ )2.71‬وىذا ما يدؿ على‬
‫درجة متوسطة من قبوؿ األفراد العاملُت بادلؤسسة‪ ،‬شلا يبُت أف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تطبق مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة بشكل‬
‫متوسط‪ ،‬يف حُت بلغ االضلراؼ ادلعياري الكلي (‪.)1.114‬‬
‫حيث جاءت العبارات ‪ 4 ،3 ،2‬دبتوسط حسايب متساوي قدر ب ػ ػ ػ ‪ 2.81‬وتقع ضمن فئة زلايد‪ ،‬واضلراؼ معياري على الًتتيب‬
‫‪ ،1.209 ،1.262 ،1.135‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على أف ىناؾ تبادؿ مستمر للمعلومات بُت‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة وبيئتها اخلارجية‪ ،‬كما تعمل على خلق الثقة ادلتبادلة بُت اإلدارة واألفراد ‪ ،‬إضافة إذل أهنا تشجع عامليها على البحث عن‬
‫طرؽ جديدة لتحسُت أساليب عملها‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارة رقم ‪ 1‬بأقل متوسط حسايب قدر ب ػ ػ ‪ 2.43‬و اضلراؼ معياري ‪ 1.264‬و ىي تنتمي إذل فئة غَت موافق‪ ،‬وىذا‬
‫يدؿ أف ادلوظفُت غَت موافقُت على أف ادلؤسسة تقوـ بدعم األفكار اجلديدة اليت يتم تقدديها من قبل األفراد‪.‬‬
‫وعليو ديكن القوؿ أف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تطبق مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة بدرجة تقدير متوسطة‪ ،‬و لكنها تتبع أساليب‬
‫غَت واضحة نسبيا يف تطبيقها‪.‬‬
‫‪ .2‬أبعاد المنظمة المتعلمة‪:‬‬
‫‪ -0-0‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ بعد "الثقافة التنظيمية"‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :24‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية التجاىات عينة الدراسة حوؿ عبارات بعد "الثقافة التنظيمية"‬

‫االتجاه‬ ‫المتوسط االنحراؼ‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غ موافق‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫متوسط‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫الثقافة التنظيمية‬
‫متوسط‬ ‫‪1.291‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.150‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.151‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ السابق أف ادلتوسط احلسايب لعبارات بعد "الثقافة التنظيمية" قدرت ما بُت ( ‪ 2.83‬و ‪ )3.02‬يف حُت بلغت‬
‫االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪1.150‬و ‪ ،)1.291‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي قدر ب ػ ػ ‪ 2.93‬ويقع ضمن فئة زلايد‪ ،‬وىذا ما يشَت إذل أف‬
‫موظفي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬يقروف بوجود ثقافة تنظيمية داخل ادلؤسسة دبستوى متوسط‪ ،‬يف حُت بلغ االضلراؼ ادلعياري‬
‫الكلي (‪.)1.114‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫حيث جاءت العبارة ‪ 7‬بأعلى متوسط حسايب قدر ب ػ ػ ‪ 3.02‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ ،1.151‬وىذا ما يدؿ على‬
‫أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على وجود ثقافة داعمة للتشارؾ ادلعريف بُت ادلوظفُت‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارة ‪ 6‬دبتوسط حسايب قدر ب ػ ػ ‪ 2.94‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ ،1.150‬وىذا ما يدؿ على أف‬
‫ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على امتالؾ ادلؤسسة نظاـ مفتوح لالتصاؿ مع البيئة اخلارجية‪.‬‬
‫وجاءت العبارة ‪ 5‬بأقل متوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ‪ 2.83‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ ،1.291‬وىذا ما يدؿ على أف ىناؾ‬
‫قبوؿ متوسط من قبل ادلوظفُت على وجود أنظمة للمكافآت داخل ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2-0‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ بعد "القيادة التحويلية"‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :25‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات بعد "القيادة التحويلية"‬

‫االتجاه‬ ‫المتوسط االنحراؼ‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬
‫متوسط‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫بعد القيادة التحويلية‬
‫متوسط‬ ‫‪1.225‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.189‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪9‬‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.169‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪01‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ السابق أف ادلتوسطات احلسابية لعبارات بعد "الثقافة التنظيمية" قدرت ما بُت ( ‪3.02‬و ‪ )3.06‬يف حُت بلغت‬
‫االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪1.169‬و ‪ ،)1.225‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي قدر بػ ػ ػ ‪ 3.04‬ويقع ضمن فئة زلايد‪ ،‬وىذا ما يشَت إذل أف‬
‫موظفي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬يقروف بوجود قيادة ربويلية داخل ادلؤسسة دبستوى متوسط ‪،‬يف حُت بلغ االضلراؼ ادلعياري‬
‫الكلي (‪.)1.120‬‬
‫حيث جاءت العبارة ‪ 7‬بأعلى متوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ػ ‪ 3.06‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ ،1.120‬وىذا ما يدؿ على‬
‫أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة حوؿ مساح ادلؤسسة باستخداـ مواردىا من طرؼ مجيع األقساـ‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارتُت ‪8‬و ‪ 9‬دبتوسط حسايب قدر ‪ 3.02‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ 1.225‬و ‪ 1.189‬بالًتتيب‪،‬‬
‫وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة باىتماـ ادلؤسسة دبسامهات األفراد يف ربقيق أىداؼ ادلنظمة‪ ،‬كما تعمل على توفَت‬
‫الدعم الزباذ قرارات ذات سلاطر‪.‬‬
‫‪ -3-0‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ بعد "إدارة المعرفة"‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :26‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات بعد "عمليات إدارة المعرفة"‬
‫االتجاه‬ ‫المتوسط االنحراؼ‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬
‫متوسط‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫بعد عمليات إدارة المعرفة‬

‫متوسط‬ ‫‪1.224‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪00‬‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.183‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪02‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.225‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪03‬‬

‫‪8.5‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ السابق أف ادلتوسطات احلسابية لعبارات بعد "عمليات إدارة ادلعرفة" قدرت ما بُت ( ‪ 3.02‬و ‪ )3.26‬يف حُت‬
‫بلغت االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪ 1.183‬و ‪ ،)1.225‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي قدر ب ‪ 3.17‬ويقع ضمن فئة زلايد‪ ،‬وىذا ما‬
‫يشَت إذل أف موظفي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬يقروف بوجود إدارة معرفة داخل ادلؤسسة دبستوى متوسط ‪،‬يف حُت بلغ االضلراؼ‬
‫ادلعياري الكلي (‪.)1.171‬‬
‫حيث جاءت العبارتُت ‪11‬و‪12‬دبتوسطات حسابية متقاربة قدرت بػ ػ ػ ‪ 3.26‬و ‪ 3.23‬بالًتتيب ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ‬
‫معياري ‪ 1.224‬و ‪ 1.183‬بالًتتيب‪ ،‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على حرص ادلؤسسة على مواكبة‬
‫التطورات ادلعرفية لالستفادة منها يف العمل‪ ،‬كما تعمل على نقل ىذه ادلعرفة وتوزيعها وفقا حلاجة اإلدارات واألقساـ‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارة ‪ 13‬بأقل متوسط حسايب قدر ب ػ ػ ‪ 3.02‬ويقع ضمن فئة زلايد واضلراؼ معياري ‪ ،1.225‬وىذا ما يدؿ على‬
‫أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة حوؿ امتالؾ ادلؤسسة ادلنظمة أنظمة وىياكل متطورة لضماف تصنيف وتسجيل ادلعرفة اذلامة‪.‬‬
‫‪ -4-0‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ "بعد التعلم التنظيمي"‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :27‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات المتعلقة ببعد "التعلم التنظيمي"‬

‫االتجاه‬ ‫المتوسط االنحراؼ‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬
‫متوسط‬ ‫‪0.231‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫بعد التعلم التنظيمي‬
‫متوسط‬ ‫‪1.265‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪04‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫متوسط‬ ‫‪1.282‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪05‬‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.367‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪06‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ السابق أف ادلتوسطات احلسابية لعبارات بعد "التعلم التنظيمي" قدرت ما بُت ( ‪ 3.09‬و ‪ )3.15‬يف حُت بلغت‬
‫االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪ 1.265‬و ‪ ،)1.137‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي قدر ب ‪ 3.11‬ويقع ضمن فئة زلايد‪ ،‬وىذا ما يشَت إذل‬
‫أف موظفي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬يقروف بوجود تعلم تنظيمي داخل ادلؤسسة دبستوى متوسط‪ ،‬يف حُت بلغ االضلراؼ ادلعياري‬
‫الكلي (‪.)1.230‬‬
‫حيث جاءت العبارة ‪ 16‬بأعلى متوسط حسايب قدر ب ػ ػ ‪ 3.15‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ ،1.367‬وىذا ما يدؿ على‬
‫أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على تطبيق ادلؤسسة خطط من أجل التدريب والتعلم واالبتكار بصورة واضحة‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارتُت ‪14‬و‪ 15‬دبتوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ‪ 3.11‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪1.282‬و ‪1.367‬‬
‫بالًتتيب‪ ،‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على منح ادلؤسسة الوقت الكايف لتعلم طرؽ وأساليب جديدة يف العمل‬
‫كما تسعى إذل التعاوف مع األطراؼ اخلارجية من أجل تبادؿ ادلنافع‪.‬‬
‫‪ -5-0‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ بعد "تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ"‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :28‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعبارات المتعلقة ببعد "تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ"‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫بعد تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.226‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪07‬‬
‫‪19.1‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.248‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪08‬‬
‫‪19.1‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.231‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪09‬‬
‫‪19.1‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.248‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪21‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح من خالؿ اجلدوؿ السابق أف ادلتوسطات احلسابية لعبارات بعد تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ قدرت ما بُت (‪ 3.45‬و‬
‫‪ )3.62‬يف حُت بلغت االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪ 1.226‬و ‪ ،)1.248‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي قدر ب ‪ 3.51‬ويقع ضمن فئة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫موافق‪ ،‬وىذا ما يشَت إذل أف موظفي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬موافقُت بدرجة مرتفعة ‪،‬يف حُت بلغ االضلراؼ ادلعياري الكلي‬
‫(‪.)1.186‬‬
‫حيث جاءت العبارة ‪ 17‬بأعلى متوسط حسايب قدر بػ ػ ػ‪ 3.62‬ويقع ضمن فئة موافق و اضلراؼ معياري ‪ ،1.226‬وىذا ما يدؿ على‬
‫أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة مرتفعة حوؿ امتالؾ ادلؤسسة مواقع إلكًتونية للتواصل مع تعامليها‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارة ‪ 19‬دبتوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ‪ 3.53‬ويقع ضمن فئة موافق و اضلراؼ معياري ‪ ،1.231‬وىذا ما يدؿ على أف‬
‫ادلوظفُت موافقُت بدرجة مرتفعة حوؿ استخداـ ادلؤسسة بررليات معلوماتية من أجل تلبية احتياجات العمل‪.‬‬
‫وأخَتا جاءت العبارتُت ‪ 18‬و‪ 20‬بأقل متوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ‪ 3.45‬ويقع ضمن فئة موافق و اضلراؼ معياري ‪ 1.248‬و ‪1.248‬‬
‫بالًتتيب ‪ ،‬وىذا ما يدؿ على أف ىناؾ قبوؿ مرتفع من قبل ادلوظفُت حوؿ التجديد الدائم لتكنولوجيا ادلعلومات (برامج‪ ،‬حواسيب‪ ،‬نظم‬
‫خبَتة‪ ،)..‬كما أف ىناؾ قبوؿ مرتفع حوؿ امتالؾ ادلؤسسة شبكة إلكًتونية داخلية فعالية (انًتانت) سبكنها من تبادؿ وتوزيع ادلعارؼ فيما‬
‫بُت األفراد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عرض اتجاىات أفراد العينة حوؿ "اإلبداع التكنولوجي"‬
‫جدوؿ رقم (‪:)28-2‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للعبارات المتعلقة باإلبداع التكنولوجي‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير موافق‬ ‫التكرار‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫والنسبة‬ ‫العبارة‬
‫متوسط‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫اإلبداع التكنولوجي‬
‫متوسط‬ ‫‪1.246‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪20‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.309‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪22‬‬
‫‪12.3‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.304‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪23‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.294‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪24‬‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.332‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪25‬‬
‫‪17.0‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.316‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪26‬‬
‫‪19.1‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.439‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪27‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1.290‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪28‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫مرتفع‬ ‫‪1.231‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪29‬‬
‫‪17.0‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.173‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪31‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باعتماد على برنامج ‪spss‬‬


‫يتضح من خالؿ اجلدوؿ السابق أف ادلتوسط احلسايب لعبارات "اإلبداع التكنولوجي" قدرت ما بُت ( ‪ 3.02‬و‪ )3.53‬يف حُت بلغت‬
‫االضلرافات ادلعيارية ما بُت (‪ 1.246‬و‪ ،)1.439‬أما ادلتوسط احلسايب الكلي قدر بػ ػ ػ‪ 3.33‬ويقع ضمن فئة زلايد‪ ،‬وىذا ما يشَت إذل أف‬
‫موظفي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬يقروف بوجود اإلبداع التكنولوجي داخل ادلؤسسة دبستوى متوسط‪ ،‬يف حُت بلغ االضلراؼ‬
‫ادلعياري الكلي (‪.)1.115‬‬
‫جاءت العبارة ‪ 29‬بأعلى متوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ‪ 3.53‬ويقع ضمن فئة موافق و اضلراؼ معياري ‪ ،1.231‬وىذا ما يدؿ على أف‬
‫ادلوظفُت موافقُت بدرجة م رتفعة حوؿ قياـ ادلؤسسة بإتباع األساليب العلمية يف ربسُت عمليااها اإلنتاجية للتوافق مع متطلبات تصميم‬
‫ادلنتج اجلديد‪.‬‬
‫أما العبارة ‪ 25‬قدر متوسط حسايب بػ ػ ػ ‪ 3.45‬ويقع ضمن فئة موافق و اضلراؼ معياري ‪ ،1.332‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت‬
‫موافقُت بدرجة مرتفعة حوؿ سعي ادلؤسسة بشكل مستمر ضلو تطوير منتجااها‪.‬‬
‫تليها العبارة ‪ 30‬دبتوسط حسايب يقدر بػ ػ ػ ‪ 3‬ويقع ضمن فئة موافق واضلراؼ معياري ‪ ،1.173‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت موافقُت‬
‫بدرجة مرتفعة دبثابرة ادلؤسسة ضلو اقتناء أجهزة إنتاج ذات تكنولوجيا متطورة‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارة ‪ 21‬دبتوسط حسايب قدر بػ ػ ػ ‪ 3.28‬ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري ‪ ،1.246‬وىذا ما يدؿ على أف‬
‫ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على تقدمي منتجات جديدة متميزة من حيث ادلواصفات ادلطلوبة يف السوؽ من قبل ادلؤسسة‪.‬‬

‫وجاءت العبارتُت ‪ 23‬و ‪ 28‬دبتوسطات حسابية متقاربة قدرت بػ ػ ػ ‪ 3.32‬و ‪ 3.34‬بالًتتيب ويقع ضمن فئة زلايد و اضلراؼ معياري‬
‫‪ 1.304‬و ‪ 1.290‬بالًتتيب‪ ،‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة على اعتماد ادلؤسسة على اخلربات ادلوجودة يف‬
‫ادلنظمة لتحسُت منتجااها‪ ،‬كما زبصص ادلؤسسة مبالغ معتربة لدعم جهود البحث والتطوير اخلاصة لتطوير عمليااها اإلنتاجية‪.‬‬
‫حيث قدر ادلتوسط احلسايب للعبارة ‪ 22‬بػ ػ ػ ‪ 3.26‬ويقع ضمن فئة زلايد واضلراؼ معياري ‪ ،1.309‬و ىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت‬
‫موافقُت بدرجة متوسطة على اعتماد ادلؤسسة على نتائج دراسات السوؽ يف ربسُت خدمااها و منتجااها‪.‬‬
‫كما قدر ادلتوسط احلسايب للعبارة ‪ 27‬بػ ػ ػ ‪ 3.19‬ويقع ضمن فئة زلايد واضلراؼ معياري ‪ ،1.439‬وىذا ما يدؿ على أف ادلوظفُت‬
‫موافقُت بدرجة متوسطة على اعتماد ادلؤسسة يف ربسُت عمليااها اإلنتاجية على اخلربات ادلتاحة لديها‪.‬‬
‫يف حُت جاءت العبارة ‪ 24‬بأقل متوسط حسايب قدر ب ػ ػ ػ ‪ 3.02‬ويقع ضمن فئة زلايد واضلراؼ معياري ‪ ،1.294‬وىذا ما يدؿ على‬
‫أف ادلوظفُت موافقُت بدرجة متوسطة حوؿ زبصيص ادلؤسسة جزء من ميزانيتها لقسم البحث والتطوير لتطوير منتجااها‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬اختبار الفرضيات‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫سيتناوؿ ىذا ادلطلب اختبار صحة فرضيات الدراسة‪ ،‬من خالؿ ربليل عالقة االرتباط بُت متغَتي الدراسة‪ ،‬وكذلك عالقة التأثَت بُت‬
‫أبعاد ادلتغَت ادلستقل وادلتغَت التابع‪ ،‬و أيضا اختبار الفروقات يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع‬
‫التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إذل العوامل الشخصية‪ ،‬وذلك باستخداـ اختبار معامل االرتباط بَتسوف‪ ،‬االضلدار‬
‫اخلطي البسيط واختبار ربليل التباين األحادي‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار الفرضية األولى‬
‫‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة إحصائية للمنظمة ادلتعلمة على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫داللة ‪.α=0.05‬‬
‫مت اختبار صحة الفرضية األوذل من خالؿ حساب معامل االرتباط بَتسوف بُت متغَت ادلنظمة ادلتعلمة و متغَت اإلبداع التكنولوجي‬
‫حيث مت التعامل مع قيم معامل االرتباط بَتسوف ‪ r‬بالشكل التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :29‬قيم معامل االرتباط بيرسوف‬

‫‪0 ≤ r < 0.3‬‬ ‫عالقة ضعيفة‬

‫‪0.3 ≤ r < 0.7‬‬ ‫عالقة متوسطة‬

‫‪0.7 ≤ r < 1‬‬ ‫عالقة قوية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت‬


‫الجدوؿ رقم ‪ :31‬عالقة االرتباط بين متغير المنظمة المتعلمة و اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر –تبسة‪-‬‬

‫اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪0.758‬‬ ‫معامل االرتباط بَتسوف‬ ‫المنظمة المتعلمة‬
‫‪0.000‬‬ ‫مستوى الداللة ‪sig‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪N‬‬
‫** داؿ عند مستوى ‪1.15‬‬
‫المصدر‪ :‬باالعتماد على نتائج ‪spss‬‬
‫يتضح من اجلدوؿ أعاله أنو توجد عالقة ارتباط إجيابية وقوية ذات داللة معنوية عند ‪ α=0.05‬بُت متغَت ادلنظمة ادلتعلمة و متغَت‬
‫اإلبداع التكنولوجي حيث بلغت ‪ 0.758‬أو تقريبا ‪ ،%75.8‬ودبا أف مستوى الداللة قدر بػ ػ ػ ػ ‪ 0.000‬وىو أقل من مستوى الداللة‬
‫‪ ،α=0.05‬نقبل الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫توجد عالقة ارتباط ذات داللة إحصائية للمنظمة المتعلمة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر –تبسة‪ -‬عند‬
‫مستوى داللة ‪.α=1.15‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختبار الفرضية الثانية‬
‫‪ .0‬اختبار التوزيع الطبيعي ‪Shapiro-Wilk‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫من أجل ربديد نوعية االختبارات (معلمية‪ -‬المعلمية) اليت سيتم من خالذلا اختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬مت اختبار طبيعة التوزيع الذي‬
‫تتوزع بو البيانات وذلك من خالؿ استخداـ اختبار ‪ Shapiro-Wilk‬على عينة الدراسة ادلتكونة من ‪ 47‬مفردة‪ ،‬وباالعتماد على‬
‫مقارنة قيمة مستوى الداللة احملسوبة وقيمة مستوى الداللة ادلعتمدة يف الدراسة ‪.0.05‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :30‬اختبار التوزيع الطبيعي‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي‬


‫شابيرو‪-‬ويلك‬ ‫كولموجروفسميرنوؼ‬
‫مستوى‬ ‫حجم العينة‬ ‫القيمة‬ ‫مستوى‬ ‫حجم العينة‬ ‫القيمة‬
‫الداللة‬ ‫االحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫االحصائية‬
‫‪0.729‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0.983‬‬ ‫*‪0.200‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫محور المنظمة المتعلمة‬
‫‪0.173‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫*‪0.200‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫محور اإلبداع التكنولوجي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫نالحظ من اجلدوؿ أعاله الذي يوضح نتائج اختبار شابيرو‪-‬ويلك )‪ (Shapiro-Wilk‬أف القيمة االحتمالية للمحور ادلستقل‬
‫ادلنظمة ادلتعلمة تساوي ‪ ،0.729‬كما أف القيمة االحتمالية للمحور الثاين ادلتغَت التابع اإلبداع التكنولوجي تساوي ‪ 0.173‬وعليو فإف‬
‫كال القيمتُت أكرب من مستوى ادلعنوية ادلعتمدة يف الدراسة ‪ ،0.05‬وبالتارل بيانات الدراسة تتبع التوزيع الطبيعي‪ ،‬شلا يسمح باستخداـ‬
‫االختبارات ادلعلمية لتحليل البيانات واختيار فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬اختبار التعددية الخطية ‪Multicolallinearity‬‬
‫قبل إجراء اختبار الفرضيات البد من التأكد من مالئمة البيانات لتحليل االضلدار‪ ،‬ويتم ذلك من خالؿ اختبار التعددية اخلطية بُت‬
‫ادلتغَتات الفرعية ادلستقلة‪ ،‬حيث جيب أف يكوف معامل تضخم التباين ‪ VIF‬أقل من ‪ ،3‬وقيمة التباين ادلسموح بو أكرب من ‪،0.005‬‬
‫كما ىو موضح يف اجلدوؿ‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :32‬الجدوؿ رقم يبين نتيجة التعددية الخطية‬

‫معامل تضخم التباين ‪VIF‬‬ ‫التباين المسموح‬ ‫المتغيرات المستقلة‬


‫‪1.574‬‬ ‫‪0.635‬‬ ‫الثقافة التنظيمية‬
‫‪1.934‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫القيادة التحويلية‬
‫‪1.496‬‬ ‫‪0.668‬‬ ‫عميات إدارة المعرفة‬
‫‪1.965‬‬ ‫‪0.509‬‬ ‫التعلم التنظيمي‬
‫‪1.377‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ‬
‫المتغير التابع‪ :‬اإلبداع التكنولوجي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫يتضح من خالؿ اجلدوؿ رقم أف قيمة تضخم التباين جلميع ادلتغَتات ادلستقلة أقل من ‪ 3‬وتًتاوح قيمتو بُت (‪ 1.337‬و ‪،)1.934‬‬
‫كما أف قيمة التباين ادلسموح كانت أكرب من ‪ 0.05‬وتراوحت بُت (‪ 0.509‬و ‪ ،)0.726‬ومنو نستنتج عدـ وجود ارتباط عاؿ بُت‬
‫ادلتغَتات ادلستقلة وأف البيانات مالئمة الختبار االضلدار‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار صحة الفرضية الثانية‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية ألبعاد ادلنظمة ادلتعلمة على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى الداللة‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫الختبار ىذه الفرضية مت استخداـ ربليل االضلدار اخلطي البسيط للتحقق من التأثَت احملتمل ألبعاد ادلنظمة ادلتعلمة على اإلبداع‬
‫التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر كما ىو موضح يف اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :33‬نتائج اختبار االنحدار الخطي البسيط ألثر أبعاد المنظمة المتعلمة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت‬
‫الجزائر –تبسة‪-‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫النموذج‬


‫‪0.040‬‬ ‫‪2.114‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪Constant‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪7.7798‬‬ ‫‪0.108‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫أبعاد المنظمة المتعلمة‬
‫‪R=0.758‬‬ ‫‪R² =0.565‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫النموذج‬
‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬
‫‪32.876‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32.876‬‬ ‫االنحدار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪60.807‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24.330‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪46‬‬ ‫‪57.206‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫يوضح اجلدوؿ أف احلد الثابت لو معنوية إحصائية عند نسبة معنوية (‪ )α=0.05‬وىذا ما يؤكده )‪ ،(sig= 0.04‬أما ادلعنوية‬
‫اإلحصائية دليل النموذج فنجدىا ‪ 0.842‬وىي زلققة عند مستوى معنوية ‪ 0.05‬وىذا ما يؤكده )‪ )sig =0.00‬أي أف العالقة اجيابية‬
‫طردية بُت أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وعن ادلعنوية الكلية للنموذج فنجدىا زلققة عند نسبة معنوية (‪ )α=0.05‬حيث‬
‫بلغت القيمة احملسوبة لإلحصاء فيشر ‪ F=60.807‬وىي قيمة أكرب من اجملدولة ذلا و نسبة ادلعنوية )‪ (sig= 0.000‬أما عن القدرة‬
‫التفسَتية للنموذج فقد بلغ )‪ (R² =0.565‬ما يعٍت أف ‪ %56.5‬من التغَتات يف اإلبداع التكنولوجي يفسرىا التغَت يف أبعاد ادلنظمة‬
‫ادلتعلمة وىي تؤكد معنوية ىذا التأثَت الناتج عن االرتباط بينهما (معامل االرتباط ‪ )R=0.758‬والذي يشَت إذل قوة العالقة بُت ادلتغَتين‪،‬‬
‫وبناء على ىذا نقبل الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية ألبعاد المنظمة المتعلمة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر –تبسة‪ -‬عند‬
‫مستوى الداللة ‪.α=1.15‬‬
‫وديكن التوصل إذل معادلة االضلدار كاآليت‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪Y=0.739+0.842X‬‬
‫‪ -0-3‬الفرضيات الفرعية األولى‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية للثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :34‬نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر الثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت‬
‫الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫النموذج‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪4.086‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪1.494‬‬ ‫‪Constant‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5.371‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫الثقافة التنظيمية‬
‫‪R=0.625‬‬ ‫‪R² =0.377‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫النموذج‬
‫المحسوبة‬
‫‪22.346‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22.346‬‬ ‫االنحدار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪28.846‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34.860‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪46‬‬ ‫‪57.206‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫يوضح اجلدوؿ السابق أف احلد الثابت لو معنوية إحصائية عند نسبة معنوية (‪ )α=0.05‬وىذا ما يؤكده )‪ ،)sig=0.000‬أما‬
‫ادلعنوية اإلحصائية دليل النموذج فنجدىا ‪ 0.628‬وىي زلققة عند مستوى معنوية )‪ )0.05‬وىذا ما يؤكده )‪ (sig =0.00‬أي أف‬
‫العالقة اجيابية طردية بُت الثقافة التنظيمية واإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وعن ادلعنوية الكلية للنموذج فنجدىا زلققة عند نسبة معنوية‬
‫(‪ )α=0.05‬حيث بلغت القيمة احملسوبة لإلحصاء فيشر ‪ F=28.846‬وىي قيمة أكرب من اجملدولة ذلا و نسبة ادلعنوية )‪(sig= 0.00‬‬
‫أما عن القدرة التفسَتية للنموذج فقد بلغ )‪ )R² =0.377‬ما يعٍت أف ‪ %37.7‬من التغَتات يف اإلبداع التكنولوجي يفسرىا التغَت يف‬
‫الثقافة التنظيمية وىي تؤكد معنوية ىذا التأثَت الناتج عن االرتباط بينهما (معامل االرتباط ‪ )R=0.625‬وبناء على ىذا نقبل الفرضية‬
‫وادلتمثلة يف أنو‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية للثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي في مؤسسة اتصاالت الجزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫داللة ‪.α=1.15‬‬
‫وديكن التوصل إذل معادلة االضلدار كاآليت‪:‬‬
‫‪Y=1.494+0.628X‬‬
‫‪ -2-3‬اختبار الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية للقيادة التحويلية على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :35‬نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر الثقافة التنظيمية على اإلبداع التكنولوجي باتصاالت الجزائر–‬
‫تبسة‪-‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫النموذج‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪4.098‬‬ ‫‪0.396‬‬ ‫‪1.621‬‬ ‫‪Constant‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4.609‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪0.564‬‬ ‫القيادة التحويلية‬
‫‪R=0.566‬‬ ‫‪R² =0.306‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫النموذج‬
‫المحسوبة‬
‫‪18.346‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18.346‬‬ ‫االنحدار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪21.246‬‬ ‫‪0.864‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪38.859‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪46‬‬ ‫‪57.206‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدوؿ السابق أف احلد الثابت لو معنوية إحصائية عند نسبة معنوية (‪ )α=0.05‬وىذا ما يؤكده(‪ ،(sig=0.000‬أما ادلعنوية‬
‫اإلحصائية دليل النموذج فنجدىا ‪ 0.564‬وىي زلققة عند مستوى معنوية ‪ %5‬وىذا ما يؤكده )‪ )sig =0.000‬أي أف العالقة اجيابية‬
‫طردية بُت القيادة التحويلية و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وعن ادلعنوية الكلية للنموذج فنجدىا زلققة عند نسبة معنوية (‪ ،)α=0.05‬حيث‬
‫بلغت القيمة احملسوبة لإلحصاء فيشر ‪ F=21.246‬وىي قيمة أكرب من اجملدولة ذلا و نسبة ادلعنوية (‪ (sig= 0.000‬أما عن القدرة‬
‫التفسَتية للنموذج فقد بلغ )‪ (R² =0.306‬ما يعٍت أف ‪ %30.6‬من التغَتات يف اإلبداع التكنولوجي يفسرىا التغَت يف القيادة‬
‫التحويلية وىي تؤكد معنوية ىذا التأثَت الناتج عن االرتباط بينهما (معامل االرتباط ‪ ، )R=0.566‬وبناء على ىذا نقبل الفرضية اليت‬
‫تنص على أنو‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية للقيادة التحويلية على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=1.15‬‬
‫وديكن التوصل إذل معادلة االضلدار كاأليت‪:‬‬
‫‪Y=1.621+0.564X‬‬
‫‪ -3-3‬اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لبعد إدارة ادلعرفة على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :36‬نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر عمليات إدارة المعرفة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت‬
‫الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫النموذج‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪3.784‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪1.384‬‬ ‫‪Constant‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.674‬‬ ‫‪0.108‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫إدارة المعرفة‬


‫‪R=0.646‬‬ ‫‪R² =0.404‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫النموذج‬
‫المحسوبة‬
‫‪23.858‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23.858‬‬ ‫االنحدار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪32.194‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33.348‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪46‬‬ ‫‪57.206‬‬ ‫المجموع‬
‫الصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدوؿ السابق أف احلد الثابت لو معنوية إحصائية عند نسبة معنوية(‪ )α=0.05‬وىذا ما يؤكده (‪ ،)sig= 0. 000‬أما‬
‫ادلعنوية اإلحصائية دليل النموذج فنجدىا ‪ 0.615‬وىي زلققة عند مستوى معنوية (‪)0.05‬وىذا ما يؤكده(‪ )sig =0.000‬أي أف‬
‫العالقة اجيابية طردية بُت إدارة ادلعرفة و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وعن ادلعنوية الكلية للنموذج فنجدىا زلققة عند نسبة معنوية (‪)α=0.05‬‬
‫حيث بلغت القيمة احملسوبة لإلحصاء فيشر‪ F=32.194‬وىي قيمة أكرب من اجملدولة ذلا و نسبة ادلعنوية )‪ )sig= 0.000‬أما عن‬
‫القدرة التفسَتية للنموذج فقد بلغ (‪(R² =0.404‬ما يعٍت أف ‪ %40.4‬من التغَتات يف اإلبداع التكنولوجي يفسرىا التغَت يف إدارة‬
‫ادلعرفة وىي تؤكد معنوية ىذا التأثَت الناتج عن االرتباط بينهما (معامل االرتباط ‪ ،)R=0.646‬وبناء على ىذا نقبل الفرضية اليت تنص‬
‫على أنو‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر–تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫معنوية ‪.α=1.15‬‬
‫وديكن التوصل إذل معادلة االضلدار كاآليت‪:‬‬
‫‪Y=1.384+0.615X‬‬
‫‪ -4-3‬اختبار الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية للتعلم التنظيمي على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية‬
‫‪.α=0.05‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :37‬نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر التعلم التنظيمي على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫‪-‬تبسة‪-‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫النموذج‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4.380‬‬ ‫‪0.342‬‬ ‫‪1.498‬‬ ‫‪Constant‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5.767‬‬ ‫‪0.102‬‬ ‫‪0.591‬‬ ‫التعلم التنظيمي‬

‫‪R=0.652‬‬ ‫‪R² =0.412‬‬


‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫النموذج‬
‫المحسوبة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪24.313‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24.313‬‬ ‫االنحدار‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪33.262‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32.893‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪46‬‬ ‫‪57.206‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدوؿ السابق أف احلد الثابت لو معنوية إحصائية عند نسبة معنوية (‪ )α=0.05‬وىذا ما يؤكده (‪ ،)sig=0.000‬أما‬
‫ادلعنوية اإلحصائية دليل النموذج فنجدىا ‪ 0.591‬وىي زلققة عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬وىذا ما يؤكده )‪ (sig =0.000‬أي أف‬
‫العالقة اجيابية طردية بُت التعلم التنظيمي و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وعن ادلعنوية الكلية للنموذج فنجدىا زلققة عند نسبة معنوية‬
‫(‪ )α=0.05‬حيث بلغت القيمة احملسوبة لإلحصاء فيشر ‪ 33.262 F‬وىي قيمة أكرب من اجملدولة ذلا و نسبة ادلعنوية ‪sig= 0.000‬‬
‫أما عن القدرة التفسَتية للنموذج فقد بلغ ‪ R² =0.412‬ما يعٍت أف ‪ %41.2‬من التغَتات يف اإلبداع التكنولوجي يفسرىا التغَت يف‬
‫التعلم التنظيمي وىي تؤكد معنوية ىذا التأثَت الناتج عن االرتباط بينهما (معامل االرتباط ‪ ،)0.652‬وبناء على ىذا نقبل الفرضية اليت‬
‫تنص على أنو‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية للتعلم التنظيمي على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة عند مستوى معنوية ‪.α=1.15‬‬
‫وديكن التوصل إذل معادلة االضلدار كاآليت‪:‬‬
‫‪Y=1.498+0.591X‬‬
‫‪ -5-3‬اختبار الفرضية الفرعية الخامسة‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫معنوية ‪.α=0.05‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :38‬نتائج اختبار تحليل االنحدار البسيط ألثر تكنولوجيا المعلومات االتصاؿ على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة‬
‫اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫النموذج‬
‫‪0.040‬‬ ‫‪2.115‬‬ ‫‪0.297‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪Constant‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪9.613‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاؿ‬
‫‪R=0.820‬‬ ‫‪R² =0.665‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪ F‬المحسوبة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع‬ ‫النموذج‬
‫المربعات‬ ‫المربعات‬
‫‪38.471‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38.471‬‬ ‫االنحدار‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪92.408‬‬ ‫‪0.416‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪18.734‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪46‬‬ ‫‪57.206‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫يوضح اجلدوؿ السابق أف احلد الثابت لو معنوية إحصائية عند نسبة معنوية (‪ )α=0.05‬وىذا ما يؤكده (‪ ،)sig= 0.000‬أما‬
‫ادلعنوية اإلحصائية دليل النموذج فنجدىا ‪ 0.771‬وىي زلققة عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬وىذا ما يؤكده )‪ )sig =0.040‬أي أف‬
‫العالقة اجيابية طردية بُت تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ و اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬وعن ادلعنوية الكلية للنموذج فنجدىا زلققة عند نسبة‬
‫معنوية (‪ )α=0.05‬حيث بلغت القيمة احملسوبة لإلحصاء فيشر ‪ F=92.408‬وىي قيمة أكرب من اجملدولة ذلا و نسبة ادلعنوية =‪(sig‬‬
‫‪ )0.000‬أما عن القدرة التفسَتية للنموذج فقد بلغ )‪ (R² =0.665‬ما يعٍت أف ‪ %66.5‬من التغَتات يف اإلبداع التكنولوجي يفسرىا‬
‫التغَت يف تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ وىي تؤكد معنوية ىذا التأثَت الناتج عن االرتباط بينهما (معامل االرتباط ‪ ،)0.820‬وبناء على‬
‫ىذا نقبل الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية لبعد تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ على اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر –‬
‫تبسة‪ -‬عند مستوى معنوية ‪.α=1.15‬‬
‫وديكن التوصل إذل معادلة االضلدار كاآليت‪:‬‬
‫‪Y=0.628+0771X‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختبار الفرضية لثالثة‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إذل العوامل الشخصية (اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلنصب‬
‫الوظيفي)‪.‬‬
‫‪ .0‬اختبار الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬
‫مت استخداـ ‪ T-test‬لتحليل إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة‬
‫اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت اجلنس‪ ،‬لذلك مت وضع الفرضية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت اجلنس‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :39‬نتائج اختبار ‪ T‬لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع‬
‫التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إلى متغير الجنس‬

‫مستوى الداللة ‪sig‬‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬ ‫المتغير‬
‫‪0.570‬‬ ‫‪-1.273‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ذكر‬ ‫المنظمة المتعلمة‬
‫‪3.36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أنثى‬
‫‪0.711‬‬ ‫‪-1.114‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ذكر‬ ‫اإلبداع التكنولوجي‬
‫‪3.60‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أنثى‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫يتضح من بيانات اجلدوؿ السابق أف متوسط إجابات أفراد العينة من الذكور حوؿ ادلنظمة ادلتعلمة بلغ ‪ 2.86‬وىو ما يقارب متوسط‬
‫إجابات أفراد العينة من اإلناث الذي بلغ ‪ 3.36‬كما جاءت نتيجة اختبار ‪ t‬ب ػ ػ ػ ‪ -1.273‬وقيمة احتمالية ‪ 0.570‬أكرب من مستوى‬
‫الداللة (‪ ،)α=0.05‬ما يعٍت أنو ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬بُت متوسطات إجابات أفراد‬
‫العينة من الذكور واإلناث حوؿ ادلنظمة ادلتعلمة‪.‬‬
‫كما يتضح من بيانات نفس اجلدوؿ أف متوسط إجابات أفراد العينة من الذكور حوؿ اإلبداع التكنولوجي بلغ ‪ 0.15‬وىو ما يقارب‬
‫متوسط إجابات أفراد العينة من اإلناث الذي بلغ ‪ 3.60‬كما جاءت نتيجة اختبار ‪ t‬ب ػ ػ ػ ‪ -1.114‬وقيمة احتمالية ‪ 0.711‬أكرب من‬
‫مستوى الداللة (‪ ،)α=0.05‬ما يعٍت أنو ال توجد فروؽ ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬بُت متوسطات إجابات‬
‫أفراد العينة من الذكور واإلناث حوؿ اإلبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫ومنو نرفض الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=1.15‬في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة‬
‫في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير الجنس‪.‬‬
‫‪ .2‬اختبار الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫مت استخداـ ربليل التباين األحادي ‪ ONE WAY ANOVA‬لتحليل إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت العمر‪ ،‬لذلك مت وضع الفرضية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت العمر‪.‬‬

‫الجدوؿ رقم ‪ :41‬نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة في‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير العمر‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع‬ ‫النموذج‬ ‫المتغير‬


‫المحسوبة‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬
‫‪0.454‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪1.603‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.809‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫المنظمة‬
‫‪1.803‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪77.521‬‬ ‫اجملموعات‬ ‫المتعلمة‬
‫الداخلية‬
‫‪46‬‬ ‫‪82.330‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪0.242‬‬ ‫‪1.448‬‬ ‫‪2.696‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.088‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫اإلبداع‬
‫‪1.862‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪80.059‬‬ ‫اجملموعات‬ ‫التكنولوجي‬
‫الداخلية‬
‫‪46‬‬ ‫‪88.147‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫حسب االختبار الذي مت القياـ بو كما ىو موضح يف اجلدوؿ السابق فإف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.454‬حملور ادلنظمة ادلتعلمة وىي‬
‫أكرب من قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪، [0.05‬كما نالحظ من خالؿ نفس اجلدوؿ أف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.242‬حملور اإلبداع‬
‫التكنولوجي أكرب من قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪ ،]0.05‬بالتارل نرفض الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=1.15‬في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة‬
‫في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير العمر‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫مت استخداـ ربليل التباين األحادي ‪ ONE WAY ANOVA‬لتحليل إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت األقدمية‪ ،‬لذلك مت وضع الفرضية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت األقدمية‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :40‬نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة في‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير األقدمية‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫النموذج‬ ‫المتغير‬


‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.370‬‬ ‫‪1.074‬‬ ‫‪1.913‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.738‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫المنظمة‬
‫‪1.781‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪76.592‬‬ ‫اجملموعات الداخلية‬ ‫المتعلمة‬
‫‪46‬‬ ‫‪82.330‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.312‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9.936‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫اإلبداع‬
‫‪0.158‬‬ ‫‪1.821‬‬ ‫‪1.819‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪78.211‬‬ ‫اجملموعات الداخلية‬ ‫التكنولوجي‬
‫‪46‬‬ ‫‪88.147‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫حسب االختبار الذي مت القياـ بو كما ىو موضح يف اجلدوؿ فإف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.370‬حملور ادلنظمة ادلتعلمة وىي أكرب من‬
‫قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪، [0.05‬كما نالحظ من خالؿ نفس اجلدوؿ أف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.158‬حملور اإلبداع‬
‫التكنولوجي أكرب من قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪ ،]0.05‬بالتارل نرفض الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=1.15‬في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة‬
‫في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪-‬تعزى لمتغير األقدمية‪.‬‬
‫‪ .4‬اختبار الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫مت استخداـ ربليل التباين األحادي ‪ ONE WAY ANOVA‬لتحليل إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت ادلؤىل العلمي‪ ،‬لذلك مت وضع الفرضية التالية‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل‬
‫اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت ادلؤىل العلمي‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :42‬نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة في‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إلى متغير المؤىل العلمي‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫النموذج‬ ‫المتغير‬


‫المحسوبة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.131‬‬ ‫‪1.983‬‬ ‫‪3.335‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10.005‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫المنظمة‬
‫‪1.682‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪72.325‬‬ ‫اجملموعات الداخلية‬ ‫المتعلمة‬
‫‪46‬‬ ‫‪82.330‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪0.790‬‬ ‫‪0.349‬‬ ‫‪0.693‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.093‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫اإلبداع‬
‫‪2.001‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86.053‬‬ ‫اجملموعات الداخلية‬ ‫التكنولوجي‬
‫‪46‬‬ ‫‪88.147‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫حسب االختبار الذي مت القياـ بو كما ىو موضح يف اجلدوؿ السابق فإف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.131‬حملور ادلنظمة ادلتعلمة وىي‬
‫أكرب من قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪، [0.05‬كما نالحظ من خالؿ نفس اجلدوؿ أف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.790‬حملور اإلبداع‬
‫التكنولوجي أكرب من قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪ ،]0.05‬بالتارل نرفض الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=1.15‬في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة‬
‫في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير المؤىل العلمي‪.‬‬
‫‪ .5‬اختبار الفرضية الفرعية الخامسة‪:‬‬
‫مت استخداـ ربليل التباين األحادي ‪ ONE WAY ANOVA‬لتحليل إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫يف تفعيل اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت ادلنصب الوظيفي‪ ،‬لذلك مت وضع الفرضية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت ادلنصب الوظيفي‪.‬‬
‫الجدوؿ رقم ‪ :43‬نتائج تحليل التباين األحادي لتحليل الفروؽ في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة في‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى إلى متغير المنصب الوظيفي‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫النموذج‬ ‫المتغير‬


‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.528‬‬ ‫‪0.751‬‬ ‫‪1.366‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.098‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫المنظمة‬
‫‪1.819‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪78.232‬‬ ‫اجملموعات الداخلية‬ ‫المتعلمة‬
‫‪46‬‬ ‫‪82.330‬‬ ‫اجملموع‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.126‬‬ ‫بُت اجملموعات‬ ‫اإلبداع‬


‫‪0.906‬‬ ‫‪0.185‬‬ ‫‪2.024‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪87.021‬‬ ‫اجملموعات الداخلية‬ ‫التكنولوجي‬
‫‪46‬‬ ‫‪88.147‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتُت باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫حسب االختبار الذي مت القياـ بو كما ىو موضح يف اجلدوؿ فإف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.582‬حملور ادلنظمة ادلتعلمة وىي أكرب من‬
‫قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪، [0.05‬كما نالحظ من خالؿ نفس اجلدوؿ أف قيمة الداللة ]‪ [sig=0.906‬حملور اإلبداع‬
‫التكنولوجي أكرب من قيمة الداللة اإلحصائية ادلعتمدة [‪ ،]0.05‬بالتارل نرفض الفرضية اليت تنص على أنو‪:‬‬
‫توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=1.15‬في إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور المنظمة المتعلمة‬
‫في تفعيل اإلبداع التكنولوجي بمؤسسة اتصاالت الجزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى لمتغير المنصب الوظيفي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية لدور المنظمة المتعلمة في تفعيل اإلبداع التكنولوجي مؤسسة اتصاالت الجزائر تبسة‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫تناوؿ ىذا الفصل تقدمي مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬من خالؿ ربديد ظروؼ نشأاها وعرض أىم أىدافها واخلدمات اليت‬

‫تقدمها‪ ،‬كما مت التعرض لإلطار ادلنهجي للدراسة وذلك بتحديد رلتمع وعينة الدراسة وأىم األدوات ادلستخدمة‪ ،‬وأيضا ربديد األساليب‬

‫اإلحصائية ادلستخدمة يف عرض وربليل االستبياف واختبار الفرضيات ومناقشة نتائجها‪ ،‬حيث مت التوصل إذل رلموعة من النتائج أمهها‪:‬‬

‫وجود عالقة ارتباط اجيابية و قوية بُت ادلنظمة ادلتعلمة و اإلبداع التكنولوجي وقد بلغ معامل االرتباط بينهما ‪ ،%75.8‬كما وضحت‬

‫الدراسة وجود تأثَت ألبعاد ادلنظمة ادلتعلمة (الثقافة التنظيمية‪ ،‬القيادة التحويلية‪ ،‬عمليات إدارة ادلعرفة‪ ،‬التعلم التنظيمي‪ ،‬تكنولوجيا‬

‫ادلعلومات واالتصاؿ) على االبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪.-‬‬


‫الخاتمة‬
‫الخـــاتـــمــة‬
‫انطالقا شلا سبق ديكن القوؿ أنو أصبح لزاما على ادلنظمات اليوـ تبٍت منوذج ادلنظمة ادلتعلمة خصوصا يف ظل التغيَتات البيئية ادلستمرة‬
‫اليت يشهدىا عادل األعماؿ‪ ،‬فمفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة يضمن ذلا تعزيز مقومااها اإلنسانية من خالؿ ربفيز أفرادىا وتشجيعهم على التعلم‪،‬‬
‫وتوجيههم ضلو اكتساب اخلربات الالزمة اليت تؤدي لزيادة إنتاجيتهم وتعزيز معارفهم ومشاركتهم مع اآلخرين من جهة‪ ،‬ومقومااها ادلادية من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬من خالؿ ضماف ادلرونة الالزمة على إجراءااها وىيكلها وكذا من خالؿ اعتمادىا على التقنيات ومواكبة تطورىا‪ ،‬دبا ينعكس‬
‫إجيابا على دورة حياة ادلنظمة وربقيقا لألىداؼ اليت تسعى إليها‪ ،‬وحىت تتمكن ىذه األخَتة من مواكبة التطورات ادلتسارعة يف اجملاؿ‬
‫التكنولوجي وتأثَتاتو على مجيع اجملاالت وخاصة اخلدمية منها تعمل على تفعيل االبداع التكنولوجي والذي يعترب وسيلة من وسائل‬
‫ادلنظمات لتعزيز مكانتها يف األسواؽ ومواجهة القيود اليت تفرضها البيئة التنافسية‪ ،‬من خالؿ القدرة على تطوير منتجات أو أساليب‬
‫إنتاج جديدة أو ربسُت احلالية منها بشكل يستجيب حلاجات الزبائن والعمالء‪.‬‬
‫حيث سبحورت إشكالية الدراسة حوؿ معرفة دور ادلنظمة ادلتعلمة يف تفعيل االبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪،-‬‬
‫وقصد التوصل حلل اإلشكالية واإلجابة عن فرضيااها مت تقسيم الدراسة إذل فصلُت‪ ،‬تناوؿ الفصل األوؿ األدبيات النظرية دلتغَتات الدراسة‬
‫من خالؿ التعرض لكافة اجلوانب النظرية ادلتعلقة بادلنظمة ادلتعلمة واإلبداع التكنولوجي وأيضا ربديد العالقة بُت أبعاد ادلنظمة ادلتعلمة‬
‫واالبداع التكنولوجي‪ ،‬باإلضافة إذل عرض بعض الدراسات السابقة اليت تناولت متغَتات الدراسة‪ ،‬بينما تناوؿ الفصل الثاين اجلانب‬
‫التطبيقي للدراسة‪ ،‬وذلك باتباع ادلنهج واألدوات ادلناسبة‪ ،‬وقد مت التوصل إذل مجلة من النتائج وفيما يلي أمهها‪:‬‬
‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة النظرية‬
‫‪ -‬ادلنظمة ادلتعلمة ىي ادلنظمة اليت تتغَت وتتطور بشكل مستمر لتتأقلم مع التحوالت والتغَتات احمليطة هبا‪ ،‬من خالؿ االستفادة من‬
‫التطورات التقنية والتعلم من ذبارهبا وذبارب اآلخرين ونشر مبدأ التعلم الفردي واجلماعي بُت األفراد‪ ،‬حبيث تكوف مفتوحة لنشر‬
‫معلومااها ومعارفها وخربااها للعاملُت‪.‬‬
‫‪ -‬سبتاز ادلنظمة ادلتعلمة دبجموعة من اخلصائص اليت سبيزىا عن نظَتااها من ادلنظمات التقليدية‪ ،‬فإف كانت ادلنظمة التقليدية ترتكز على‬
‫التدريب التقليدي والتعلم التلقيٍت‪ ،‬التحفيز السليب‪ ،‬النظم الرمسية‪ ،‬وسبتلك ثقافة جامدة باإلضافة إذل القياـ بادلهاـ وفقا لإلجراءات‬
‫الروتينية‪ ،‬فإف ادلنظمة ادلتعلمة تعتمد على أساليب أكثر حداثة وانفتاحية ترتكز بدرجة كبَتة على تفويض ادلهاـ وسبكُت العاملُت‪،‬‬
‫ادلشاركة بادلعلومات‪ ،‬التحفيز االجيايب وتشجيع االبداع والتعلم ادلستمر كما سبتلك ادلنظمة ادلتعلمة ثقافة مكيفة ومطورة مع البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬يتطلب بناء ادلنظمة ادلتعلمة إجراء رلموعة من التغيَتات التنظيمية وذلك من خالؿ التحوؿ من اذلياكل العمودية كوهنا تضع مسافات‬
‫بُت ادلديرين والعاملُت إذل اذلياكل األفقية اليت تسهل وتعزز تدفق ادلعلومات وتزيل احلدود بُت الوظائف‪ ،‬والتحوؿ من ادلهاـ الروتينية إذل‬
‫أدوار التمكُت من أجل توفَت فرص التقدـ والنمو للمظوفُت‪ ،‬وأيضا التحوؿ من الثقافة ادلتصلبة إذل الثقافة ادلتكيفة فادلنظمة ادلتعلمة‬
‫تشجع االنفتاح و ازالة احلدود وازباذ ادلخاطرة ‪ ،‬باإلضافة إذل التحوؿ من اسًتاتيجية ادلنافسة إذل اسًتاتيجية التعاوف‪ ،‬ومن أنظمة‬
‫الرقابة إذل مشاركة ادلعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبداع التكنولوجي ىو كل جديد أو ربسُت صغَت أو كبَت يف ادلنتجات أو أساليب اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬يغطي اإلبداع التكنولوجي معظم ادلنتجات واألساليب الفنية اجلديدة‪ ،‬وأيضا التغَتات التكنولوجية ادلهمة للمنتجات‪ ،‬وذلك بتدخل‬
‫كل األنشطة يف ادلنظمة‪ :‬العلمية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬التنظيمية‪ ،‬ادلالية والتجارية‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الخـــاتـــمــة‬
‫‪ -‬سبتلك ادلنظمة ادلتعلمة رلموعة من األبعاد واليت من خالذلا تتمكن من تفعيل اإلبداع التكنولوجي داخل ادلنظمة وىي‪ :‬القيادة‬
‫التحويلية‪ ،‬ثقافة ادلنظمة‪ ،‬التعلم التنظيمي‪ ،‬إدارة ادلعرفة‪ ،‬تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية‬
‫‪ -‬يتم تطبيق مفهوـ ادلنظمة ادلتعلمة مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬بدرجة تقدير متوسطة‪.‬‬
‫‪ -‬مت التوصل إذل أف مستوى تطبيق كل من بعد الثقافة التنظيمية‪ ،‬القيادة التحويلية‪ ،‬إدارة ادلعرفة‪ ،‬التعلم التنظيمي يف مؤسسة اتصاالت‬
‫اجلزائر –تبسة‪ -‬كاف متوسطا‪ ،‬بينما كاف مستوى تطبيق بعد تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ داخل ادلؤسسة مرتفعا‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تطبيق اإلبداع التكنولوجي داخل مؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬دبستوى متوسط‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة إحصائية للمنظمة ادلتعلمة على اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر –تبسة‪ -‬عند مستوى‬
‫داللة ‪.α=0.05‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة احصائية ألبعاد ادلنظمة ادلتعلمة (الثقافة التنظيمية‪ ،‬القيادة التحويلية‪ ،‬إدارة ادلعرفة‪ ،‬التعلم التنظيمي‪ ،‬تكنولوحيا‬
‫ادلعلومات واالتصاؿ) على اإلبداع التكنولوجي يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر عند مستوى الداللة ‪.α=0.05‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α=0.05‬يف إجابات أفراد عينة الدراسة حوؿ دور ادلنظمة ادلتعلمة يف‬
‫تفعيل اإلبداع التكنولوجي دبؤسسة اتصاالت اجلزائر‪-‬تبسة‪ -‬تعزى دلتغَت اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬ادلنصب الوظيفي‪،‬األقدمية و ادلؤىل العلمي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات‬
‫اعتمادا على ما مت عرضو واستخالصو من نتائج ديكن تقدمي االقًتاحات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير مهارات وقدرات العاملُت عن طريق وضع برامج تدريبية متخصصة وبشكل مستمر تشمل كافة العاملُت يف كافة ادلستويات‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء نظاـ للحوافز وادلكافآت خاص باألفراد الذين يسامهوف بالعملية اإلبداعية من أجل ربفيزىم وتشجيعهم على اإلبداع‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء قسم خاص بالبحث والتطوير داخل ادلؤسسة يعمل على تطوير وابتكار منتجات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬حسن استثمار ادلعلومات وادلعارؼ اليت ديتلكها العاملوف وجعلها ذات قيمة من خالؿ مشاركتهم واألخذ بآرائهم‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على توعية ادلواطنُت بثقافة التعامل الكًتونيا مع ادلؤسسة واالستفادة من كافة اخلدمات اليت تقدمها دوف احلاجة للذىاب إذل‬
‫الوكالة التجارية وبالتارل اختصار اجلهد والوقت‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على ربسُت جودة اخلدمات وادلنتجات ادلقدمة وتطويرىا بشكل مستمر وفقا حلاجات ورغبات الزبائن‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على اجياد آليات لتحقيق التكامل بُت ادلؤسسات االقتصادية ومراكز األحباث واجلامعات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬افاؽ الدراسة‬
‫يعترب ميداف ادلنظمة ادلتعلمة واالبداع التكنولوجي رلاال خصبا للكثَت من البحوث احلديثة وادلستقبلية ولالرتقاء باألداء البحثي ديكن اقًتاح‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬دور ادارة ادلعرفة يف تفعيل االبداع التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬دور التعلم التنظيمي يف بناء ادلنظمة ادلتعلمة‪.‬‬
‫‪ -‬مسامهة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ يف ربقيق اجلودة يف منظمات األعماؿ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائـــــمـة المــــراجع‬
‫أوال‪ :‬المراجع باللغة العربية‬
‫‪ ‬الكتب العربية‬
‫‪ .0‬خالد أمحد علي زلمود‪ ،‬االقتصاد الرقمي الحديث‪ ،‬دار الفكر اجلامعي‪ ،‬مصر‪ ،‬الطبعة األوذل‪.2019 ،‬‬
‫‪ .2‬عبد اهلل حسن مسلم‪ ،‬اإلبداع واالبتكار اإلداري في التنظيم والتنسيق‪ ،‬دار ادلعتز للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،‬طبعة أوذل‪.2015 ،‬‬
‫‪ .3‬زلمد عبد اهلل شاىُت‪ ،‬االقتصاد المعرفي و دوره في التنمية االقتصادية للدوؿ العربية‪ ،‬دار محيثرا للنشر والًتمجة‪ ،‬القاىرة‪-‬مصر‪،‬‬
‫الطبعة األوذل‪.2018،‬‬
‫‪ .4‬زلمد كماؿ مصطفى‪ 4 ،‬محاور لزيادة فعالية الموارد البشرية‪ ،‬مركز اخلربات ادلهنية لإلدارة للنشر‪ ،‬القاىرة‪ ،‬الطبعة األوذل‪2015 ،‬؛‬
‫‪ .5‬زلمد يوسف القاضي‪ ،‬السلوؾ التنظيمي‪ ،‬دار الرماؿ للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،‬الطبعة األوذل‪.2015 ،‬‬
‫‪ .6‬مصطفى يوسف كايف‪ ،‬اإلصالح والتطوير اإلداري‪ :‬بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار ومؤسسة رسالف للنشر والتوزيع‪ ،‬سوريا‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪.2018 ،‬‬
‫‪ ‬المجالت‬
‫‪ .0‬أمحد طرطار‪ ،‬سارة حليمي‪ ،‬االقتصاد المعرفي كآلية لتفعيل اإلبداع التكنولوجي في منظمات األعماؿ‪ ،‬رللة االقتصاد والتنمية‬
‫البشرية‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد ‪.2017،01‬‬
‫‪ .2‬األخضر صياحي‪ ،‬فاطمة اذلراء مهديد‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق اإلبداع التكنولوجي دراسة حالة مؤسسة ‪،Polyben‬‬
‫رللة الدراسات التجارية واالقتصادية ادلعاصرة‪ ،‬جامعة ابن خلدوف‪ ،‬تيارت‪ ،‬اجمللد ‪ ،04‬العدد ‪.02‬‬
‫‪ .3‬إدياف بنت عبد اهلل عجاج‪ ،‬أثر المنظمات المتعلمة على تطبيق إستراتيجيات التغيير التنظيمي في المنظمات الحكومية"دراسة‬
‫ميدانية على وزارة الصناعة والثروة المعدنية"‪ ،‬اجمللة العربية للنشر العلمي‪ ،‬جامعة ادللك عبد العزيز‪-‬السعودية‪ ،-‬كلية اإلقتصاد‬
‫واإلدارة‪ ،‬العدد ‪ ،36‬اجمللد ‪.2020 ،4‬‬
‫‪ .4‬بلعلى نسيمة فرياؿ‪ ،‬المنظمات المتعلمة‪ :‬توظيف للذكاء والمعارؼ‪ ،‬رللة دراسات اقتصادية‪ ،‬جامعة زياف عاشور‪ ،‬اجللفة‪ ،‬العدد‬
‫‪.2014 ،01‬‬
‫‪ .5‬جوزي مجيلة‪ ،‬دور اإلبداع التكنولوجي في تعزيز القدرة التنافسية للدوؿ العريبة‪ ،‬رللة العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫اجلزائر‪ ،-03-‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪.2011 ،11‬‬
‫‪ .6‬محيد قارة عشَتة واخروف‪ ،‬دور اإلبداع التكنولوجي في تطوير األداء التسويقي للوكاالت المصرفية‪-‬دراسة عينة من الوكاالت‬
‫البنكية األجنبية النشطة بوالية الشلف‪ ،‬رللة االقتصاد وادلالية‪ ،‬جامعة الشلف‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد‪.2021،7‬‬
‫‪ .7‬حوحو مصطفى ‪ ،‬أثر تبني نموذج المنظمات المتعلمة في تحسين األداء التنظيمي دراسة حالة قطاع االتصاالت الالسلكية‬
‫بالجزائر‪ ،‬رللة االسًتاتيجية والتنمية‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬مسيلة‪ ،‬العدد ‪ ،04‬اجمللد ‪.2020،10‬‬
‫‪ .8‬خليدة زلمد بلكبَت‪ ،‬تحقيق التميز التنظيمي من خالؿ المنظمة المتعلمة‪ ،‬رللة االقتصاد اجلديد‪ ،‬جامعة مخيس مليانة‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫العدد ‪.2016 ،14‬‬
‫‪ .9‬سليماف بلعور‪ ،‬نماذج واستراتيجيات بناء المنظمة المتعلمة‪ ،‬رللة دفاتر اقتصادية‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،‬اجمللد ‪ ، ،5‬العدد ‪.2020،1‬‬
‫قائـــــمـة المــــراجع‬
‫‪.01‬صاحلي زلمد‪ ،‬بومخخم عبد الفتاح‪ ،‬أثر تبني مفهوـ المنظمة المتعلمة على رأس الماؿ الفكري بمحطة إنتاج الكهرباء بجيجل‪،‬‬
‫رللة دراسات اقتصادية‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪ ،2‬اجمللد ‪ ،05‬العدد ‪ ،01‬جواف ‪.2018‬‬
‫‪.00‬عمريو خوخة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي وأثره على احتواء كوفيد ‪ 09‬في الجزائر –دراسة حالة كل من ‪ EHSTOT‬البليدة‬
‫‪ CHU‬البليدة و ‪ ،EPH‬البليدة‪ ،‬رللة اإلبداع‪ ،‬جامعة علي لونيسي‪-‬البليدة‪ ،-02‬البليدة‪ ،‬العدد ‪ ،22‬اجمللد ‪11‬؛‪2021‬؛‬
‫‪.02‬فاضل مجيل طاىر‪ ،‬تأثير أبعاد التعلم التنظيمي في توافر أبعاد المنظمة المتعلمة‪ ،‬كلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬رللد‬
‫‪ ،17‬العدد ‪ ،64‬العراؽ‪.2011 ،‬‬
‫‪.03‬فاطمة الزىراء كرارشة‪ ،‬المنظمة المتعلمة نحو تجاوز معبرة المفهوـ والتأسيس لمستلزمات التجسيد‪ ،‬اجمللة اجلزائرية لألمن‬
‫والتنمية‪ ،‬سلرب األمن االنساين‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،1‬باتنة‪ ،‬العدد الثالث عشر‪2018 ،‬؛‬
‫‪.04‬فردوس زلمود عباس‪ ،‬أثر اعتماد اإلبداع التقني في تحسين جودة المنتوج لتحقيق الميزة التنافسية (دراسة حالة تطبيقية في‬
‫الشركة العامة لصناعة الزيوت النباتية)‪ ،‬رللة كلية الًتبية‪ ،‬اجلامعة ادلستنصرية‪ ،‬العراؽ‪ ،‬اجمللد ‪ ،1‬العدد ‪.4،2010‬‬
‫‪.05‬زلمد مخيس حرب‪ ،‬تصور مقترح لتطوير أداء األقساـ األكاديمية بالجامعات المصرية في ضوء مفهوـ المنظمة المتعلمة‪ ،‬رللة‬
‫اإلدارة الًتبوية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪-‬مصر‪ ،-‬العدد العشروف‪.2018 ،‬‬
‫‪.06‬زلمد لطفي‪ ،‬تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة عند سينج برياض األطفاؿ في مصر‪ ،‬رللة الشماؿ للعلوـ اإلنسانية ‪ ،‬جامعة احلدود‬
‫الشمالية ‪ ،‬السعودية‪ ،‬العدد ‪ ،2‬اجمللد ‪.2016 ،1‬‬
‫‪.07‬سللويف عبد السالـ‪ ،‬شريفي مسعودة‪ ،‬المنظمة المتعلمة في مواجهة تحديات القرف ‪ ،20‬رللة احلقيقة‪ ،‬جامعة أمحد دراية‪ ،‬أدرار‪-‬‬
‫اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،32‬مارس ‪.2015‬‬
‫‪.08‬ىنا ابراىيم أمُت‪ ،‬تشخيص مدى توافر أبعاد المنظمة المتعلمة‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات االسالمية‪ ،‬العراؽ‪ ،‬اجمللد ‪،2014‬‬
‫العدد ‪.2014 ،35‬‬
‫‪ ‬األطروحات والرسائل العلمية‬
‫‪ .0‬أريج ميموف ‪ ،‬درجة توافر أبعاد منظمة التعلم في المدارس األساسية الخاصة في محافظة عماف وعالقتها باإلبداع اإلداري‬
‫للمديرين من وجهة نظر العاملين‪ ،‬مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص اإلدارة والقيادة الًتبوية‪ ،‬جامعة الشرؽ‬
‫األوسط‪.2013 ،‬‬
‫‪ .2‬أمساء سادل‪ ،‬أثر خصائص المنظمة المتعلمة في تحقيق التميز المؤسسي‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة ادلاجستَت‪،‬‬
‫زبصص إدارة أعماؿ‪ ،‬جامعة الشرؽ األوسط‪ ،‬األردف‪.2014،‬‬
‫‪ .3‬ألغاشربتجي‪ ،‬بناء المنظمة المتعلمة كمدخل لخلق السياحة العالجية في سوريا‪ ،‬أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة‬
‫الدكتوراه‪ ،‬زبصص إدارة أعماؿ‪ ،‬جامعة حلب‪.2020 ،‬‬
‫‪ .4‬انتصار فتحي‪ ،‬تشخيص أبعاد المنظمة المتعلمة حسب إطار سينجي(دراسة حالة على مدارس القدس)‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن‬
‫متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص بناء مؤسسات وموارد بشرية‪ ،‬جامعة القدس‪.2017،‬‬
‫قائـــــمـة المــــراجع‬
‫‪ .5‬بوزناؽ عبد الغٍت‪ ،‬مساىمة اإلبداع التكنولوجي في تعزيز تنافسية المؤسسة الصناعية‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‬
‫ادلاجستَت يف العلوـ االقتصاديةػ زبصص اقتصاد صناعي‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2013 ،‬‬
‫‪ .6‬زواوي محيدة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي كمدخل الكتساب ميزة تنافسية مستدامة بالمؤسسة االقتصادية الجزائرية‪ ،‬أطروحة مقدمة‬
‫لنيل شهادة الدكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪.2018 ،‬‬
‫‪ .7‬سادل بن سليماف‪ ،‬درجة توافر أبعاد المنظمة المتعلمة في كلية السلطاف قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرىا‪ ،‬رسالة‬
‫مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص إدارة تعليمية‪ ،‬جامعة نزوى‪-‬عماف‪.2018 ،-‬‬
‫‪ .8‬سعيدة ضيف‪ ،‬القيادة التحويلية ودورىا في تفعيل إدارة المعرفة لبناء منظمات متعلمة‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه‪،‬‬
‫زبصص إدارة ادلنظمات‪ ،‬جامعة زياف عاشور‪ ،‬اجللفة‪.2019،‬‬
‫‪ .9‬طو حسُت نوي‪ ،‬التطور التكنولوجي ودوره في تفعيل إدارة المعرفة بمنظمات األعماؿ‪ ،‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه‪،‬‬
‫زبصص علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2011 ،3‬‬
‫‪.01‬طو مداين طويهر‪ ،‬دور تمكين العاملين في تبني مقومات المنظمة المتعلمة‪ ،‬أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه‬
‫يف علوـ التسيَت‪ ،‬زبصص إدارة وتسيَت ادلوارد البشرية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪-‬اجلزائر‪.2019،‬‬
‫‪.00‬عبد الرؤوؼ حجاج‪ ،‬دور اإلبداع التكنولوجي في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة اإلقتصادية"دراسة مقارنة بين وحدات‬
‫مؤسسة كوندور برج بوعريريج‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬زبصص اقتصاد وتسيَت ادلؤسسات‪ ،‬جامعة‬
‫قاصدي مرباح ورقلة‪.2015،‬‬
‫‪.02‬كوثر فضل‪ ،‬دورا إلبداع التكنولوجي في تحقيق المسؤولية االجتماعية‪-‬دراسة تطبيقية على شركة االتصاالت الفلسطينية‪،‬‬
‫رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص إدارة أعماؿ‪ ،‬جامعة اإلسالمية‪-‬غزة‪.2016،-‬‬
‫‪.03‬مؤيد علي أبو عفش‪ ،‬دور المنظمة المتعلمة في تشجيع اإلبداع لدى العاملين في الوزارات الفلسطينية‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن‬
‫متطلبات احلصوؿ على درجة ادلاجستَت يف القيادة واإلدارة‪ ،‬أكادديية اإلدارة والسياسة للدراسات العليا‪ ،‬فلسطُت‪.2014،‬‬
‫‪.04‬نسيبة إبراىيم‪ ،‬المنظمة المتعلمة وإمكانية تطبيقها من قبل المشرفين التربويين في األردف وعالقة ذلك باألسلوب القيادي‬
‫لديهم‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬زبصص اإلدارة الًتبوية‪ ،‬جامعة الَتموؾ ‪،‬ألردف‪.2010،‬‬
‫‪.05‬وردة الدسوقي‪ ،‬درجة توافر معايير المنظمة المتعلمة في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية بغزة وعالقتها باإلنتاج المعرفي‬
‫ألعضاء ىيئة التدريس‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستَت‪ ،‬زبصص أصوؿ الًتبية‪ ،‬جامعة األزىر‪-‬غزة‪.2015،-‬‬
‫‪.06‬يوسف مدوكي‪ ،‬أثر قدرات البحث والتطوير وقدرات اإلبداع التكنولوجي على األداء اإلبداعي للمؤسسات الصناعية‪ ،‬أطروحة‬
‫مقدمة لنيل شهادة دكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر ‪ ،‬بسكرة –اجلزائر‪.2019 ،‬‬
‫‪ ‬الملتقيات‬
‫‪ .0‬بعلي محزة‪ ،‬قدوـ لزىر ‪ ،‬دور االبداع التكنولوجي في تحسين أداء تنافسية المؤسسات االقتصادية‪ ،‬ادللتقى الوطٍت األوؿ حوؿ‬
‫ربسُت أداء االقتصاد اجلزائري‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬قادلة‪.‬‬
‫‪ ‬المواقع اإللكترونية‬
‫قائـــــمـة المــــراجع‬
.http://www.algerietelecom.dz:‫ ادلوقع االلكًتوين دلؤسسة اتصاالت اجلزائر‬.0
‫ المراجع باللغة األجنبية‬:‫ثانيا‬
:‫ الكتب‬
1. Eric Dupont, Les nouveaux produits : Réussir leur développement et leur
lancement, De Boeck Supérieur,1édition, Paris, France, 2016.
2. OCDE, Manuel d’Oslo: Principes directeurs pour le recueil et
l’interprétation des données sur l’innovation, OCDE publishing, France,3
édition, 2005.
3. Peter Senge, The Fifth Discipline: The art and practice of the learning
organization, Currency Doubleday, New York, 1990.
4. Philippe Lé, Philippe Rivet, Piloter et réussir l’innovation en entreprise,
Editions Maxima, Paris, France, 2006.
:‫ المجالت‬
1. Kerroumisaid,The impact of adopting the concept of a learning organization
on the effectiveness of strategic decisions ,journal of economic growth and
entrepreneueship JEGE,Tahri Mohamed-Bechar,nomber 8, vol 4,2021.
2. Marc-Urban Proulx, Vision 2025 : Le Saguenay-Lac-Saint-Jean Face à son
avenir,Presses de l’Université du Québec ,Canada, 2007.
3. Paiching Huan and chailing Yao, Effect of Learning Organization on Organizational
Communication and Organizational Creativity in High Tech Industry, EURASIA
Journal of Mathematics, Science and Technology Education, Fujian Jiangxia
University, 2017.
4. ZehraAlakoç Burma, New management approaches in business: Learning
organization concept, European journal of business and management, Mersin
university, Turkey, Vol 7, N° 6, 2015.
‫ الرسائل والمذكرات‬
1. Mohieddine Rahmouni, Déterminants du comportement d’innovation des
entreprises en Tunisie, thèse de doctorat en sciences économiques, université
Montesquieu Bordeaux IV, France, 2011.
‫قائـــــمـة المــــراجع‬
2. N’Doli Guillaume SSIELOU, Evaluation des processus d’innovation,
Présentée en vue de l’obtention du titre de docteur de L’INPL, Genie des systèmes
industriels, Nancy Université, 2008.
3. Selim hani,Cycle d'innovation des technologies en santé limplication des
utilisateurs sous différents angles,Thése presentee en vue de l'obtention du
diplôma de philosophie doctorat, Genie industriel, Université denmontréal, 2016.
‫المالحق‬
‫المـالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :0‬االستبياف‬
‫جامعة العربي التبسي‬
‫كمية العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‬
‫قسم عموم التسيير‬

‫استبانة بحثية إلعداد مذكرة تخرج‬

‫السالم عميكم ورحمة اهلل وبركاتو‪ ،‬سيدي الكريم سيدتي الكريمة‪ ،‬تحية طيبة وبعد‪،‬‬
‫في إطار التحضير إلعداد مذكرة تخرج لنيل شيادة الماستر في عموم التسيير تخصص إدارة أعمال‬
‫والموسومة تحت عنوان‪" :‬المنظمة المتعممة كآلية لتفعيل اإلبداع التكنولوجي ‪ -‬دراسة حالة مؤسسة‬
‫اتصاالت الجزائر ‪ -‬تبسة"‪ ،‬نرجو منكم التعاون معنا والمساىمة في ىذا العمل من خالل اإلجابة عمى ىذه‬
‫االستبانة مع التحمي بالدقة والموضوعية في اإلجابة عمى العبارات وذلك بوضع عالمة ‪ X‬أمام اإلجابة‬
‫األنسب‪ ،‬مع العمم أن ىذه البيانات سيتم التعامل معيا بالسرية التامة ولن تستخدم إال ألغراض البحث‬
‫العممي ولن تستخدم ألي غرض أخر‪ ،‬تقبموا منا جزيل الشكر والتقدير عمى تعاونكم ومساىمتكم القيمة في‬
‫ىذا العمل البحثي‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية القسم األول‪ :‬البيانات الشخصية‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أ‪ -‬الجنس‬

‫من ‪ 50‬سنة‬ ‫من ‪ 40‬سنة إذل‬ ‫من سنة ‪ 30‬إذل‬ ‫أقل من‬ ‫ب‪ -‬العمر‬
‫فأكثر‬ ‫أقل من ‪ 50‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 40‬سنة‬ ‫‪ 30‬سنة‬

‫أكثر من ‪ 20‬سنة‬ ‫من ‪ 11‬إذل ‪ 20‬سنة‬ ‫من ‪ 6‬إذل ‪ 10‬سنوات‬ ‫ث‪ -‬األقدمية ‪ 5‬سنوات أو أقل‬

‫دراسات عليا‬ ‫جامعي‬ ‫تقٍت سامي‬ ‫ثانوي‬ ‫ج‪ -‬المؤىل‬


‫العلمي‬

‫إطار سامي‬ ‫إطار‬ ‫عوف تنفيذي‬ ‫عوف ربكم‬ ‫د‪ -‬المنصب الوظيفي‬
‫المـالحــق‬

‫المحور الثاني‪ :‬المنظمة المتعممة‬


‫‪ -0‬مدى تطبيق مفهوـ المنظمة المتعلمة‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬
‫تماما‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬
‫تماما‬

‫ربظى األفكار اجلديدة اليت يقدمها األفراد بدعم ادلؤسسة‬ ‫‪10‬‬

‫ىناؾ عملية تبادؿ مستمر للمعلومات بُت ادلؤسسة وبيئتها‬ ‫‪12‬‬


‫اخلارجية‬

‫خلق الثقة ادلتبادلة بُت ادلؤسسة واألفراد و ىي مسؤولية اجلميع يف‬ ‫‪13‬‬
‫ادلنظمة‬

‫تشجع ادلؤسسة عامليها على البحث عن طرؽ جديدة لتحسُت‬ ‫‪14‬‬


‫أساليب العمل‬

‫‪ -2‬أبعاد المنظمة المتعلمة‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير موافق‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬
‫تماما‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬ ‫العبارة‬

‫بعد الثقافة التنظيمية‬

‫يتم تقدمي حوافز مادية و معنوية تساعد على اصلاز العمل‬ ‫‪15‬‬
‫بكفاءة وفعالية‬

‫يوفر اذليكل التنظيمي مرونة يف مشاركة ادلعلومات عرب‬ ‫‪16‬‬


‫الوحدات التنظيمية‬

‫توجد ثقافة داعمة للتشارؾ ادلعريف‬ ‫‪17‬‬

‫بعد القيادة التحويلية‬

‫اهتم ادلؤسسة دبسامهات األفراد يف ربقيق أىداؼ ادلنظمة‬ ‫‪18‬‬


‫المـالحــق‬
‫توفر ادلؤسسة الدعم للعاملُت الزباذ قرارات ذات سلاطر‬ ‫‪19‬‬

‫تسمح ادلؤسسة باستخداـ مواردىا من طرؼ مجيع األقساـ‬ ‫‪01‬‬

‫بعد عمليات إدارة المعرفة‬

‫ربرص ادلؤسسة على مواكبة التطورات ادلعرفية لالستفادة‬ ‫‪00‬‬


‫منها يف العمل‬

‫ربرص ادلؤسسة على نقل ادلعرفة وتوزيعها وفقا حلاجة‬ ‫‪02‬‬


‫اإلدارات واألقساـ‬

‫سبتلك ادلؤسسة أنظمة وىياكل متطورة لضماف تصنيف‬ ‫‪03‬‬


‫وتسجيل ادلعرفة اذلامة‬

‫بعد التعلم التنظيمي‬

‫سبنح ادلؤسسة الوقت الكايف لتعلم طرؽ وأساليب جديدة‬ ‫‪04‬‬


‫يف العمل‬

‫تتعاوف ادلؤسسة مع األطراؼ اخلارجية من أجل تبادؿ‬ ‫‪05‬‬


‫ادلنافع‬

‫تطبق ادلؤسسة خطط من أجل التدريب والتعلم واالبتكار‬ ‫‪06‬‬


‫بصورة واضحة‬

‫بعد تكنولوجيا المعلومات واالتصاؿ‬

‫سبلك ادلؤسسة مواقع إلكًتونية للتواصل مع تعامليها‬ ‫‪07‬‬

‫تقوـ ادلؤسسة وبصفة دائمة بتجديد تكنولوجيااها‬ ‫‪08‬‬


‫للمعلومات( برامج‪ ،‬حواسيب‪ ،‬نظم خبَتة‪)..‬‬

‫تستخدـ ادلؤسسة بررليات معلوماتية من أجل تلبية‬ ‫‪09‬‬


‫احتياجات العمل‬

‫لدى ادلؤسسة شبكة إلكًتونية داخلية فعالية (انًتنت)‬ ‫‪21‬‬


‫المـالحــق‬
‫سبكنها من تبادؿ وتوزيع ادلعارؼ فيما بُت األفراد‬

‫المحور الثالث‪ :‬اإلبداع التكنولوجي‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير‬ ‫غير موافق‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬
‫تماما‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬ ‫العبارة‬
‫تعمل ادلؤسسة على تقدمي منتجات جديدة متميزة من‬ ‫‪20‬‬
‫حيث ادلواصفات ادلطلوبة يف السوؽ‬
‫تعمل ادلؤسسة على التحسُت يف منتجااها اعتمادا على‬ ‫‪22‬‬
‫نتائج دراسات السوؽ‬
‫يتم ربسُت ادلنتجات باالعتماد على اخلربات ادلوجودة يف‬ ‫‪23‬‬
‫ادلؤسسة‬

‫زبصص ادلؤسسة جزء معترب من ميزانيتها لقسم البحث‬ ‫‪24‬‬


‫والتطوير لتطوير منتجااها‬
‫تعمل ادلؤسسة على تطوير منتجااها بشكل مستمر‬ ‫‪25‬‬
‫تقوـ ادلؤسسة بتحسُت عمليااها اإلنتاجية لتتوافق مع‬ ‫‪26‬‬
‫متطلبات تصميم ادلنتج اجلديد‬
‫تعتمد ادلؤسسة يف ربسُت عمليااها اإلنتاجية على اخلربات‬ ‫‪27‬‬
‫ادلتاحة لديها‬
‫زبصص ادلؤسسة مبالغ معتربة لدعم جهود البحث والتطوير‬ ‫‪28‬‬
‫اخلاصة بتطوير عمليااها اإلنتاجية‬
‫تسعى ادلؤسسة إذل إتباع األساليب العلمية يف ربسُت‬ ‫‪29‬‬
‫العمليات اإلنتاجية دبساعدة احلاسوب وملحقاتو‬
‫تقوـ ادلؤسسة باقتناء أجهزة إنتاج ذات تكنولوجيا متطورة‬ ‫‪31‬‬

‫الملحق رقم ‪ :2‬قائمة األساتذة المحكمين لالستبياف‬

‫جامعة االنتساب‬ ‫االسم واللقب‬ ‫الرقم‬


‫جامعة العريب التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫أ‪.‬د بوعالؽ نواؿ‬ ‫‪10‬‬
‫جامعة العريب التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫د‪.‬محد شفاء‬ ‫‪12‬‬
‫جامعة العريب التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫أ‪.‬د جنينة عمر‬ ‫‪13‬‬
‫جامعة العريب التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫د‪ .‬طاوس غريب‬ ‫‪14‬‬
‫المـالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :3‬مقابلة مع موظفي مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫مقابلة مع كل من رئيس مصلحة قسم ادلشًتيات واإلمداد (‪3‬سنوات خربة) ورئيس مصلحة قسم إدارة ادلوارد البشرية (‪ 18‬سنة خربة)‪.‬‬
‫س‪:0‬ىل يوجد تدريب للعماؿ؟‬
‫‪ -‬تعمل ادلؤسسة بشكل دائم على تدريب عماذلا خاصة منهم التقنيُت وذلك عند إدخاؿ منتج أو تكنولوجيا جديدة ويكوف ىذا‬
‫التكوين عن طريق البعثات (اسبانيا‪ -‬فرنسا‪ -‬الصين)‪ ،‬باإلضافة إذل التكوينات اليت يتلقاىا العماؿ اجلدد عند التحاقهم بالوظيفة‬
‫ألوؿ مرة حيث يتم تدريبهم ربت إشراؼ عماؿ أكثر خربة منهم وىذا هبدؼ اهيئتهم ألداء مهامهم بكفاءة عالية‪.‬‬
‫س‪:2‬ىل يوجد تحفيز للعماؿ؟‬
‫‪ -‬نعم‪ ،‬يوجد ربفيز للعماؿ قد يكوف مادي مثل‪ :‬األجور‪ ،‬التأمُت الصحي‪ ،‬منحة ادلردودية‪ ،‬أو قد تكوف معنوية مثل‪ :‬الًتقية‪ ،‬البعثات‬
‫للخارج‪ ،‬التكوين والتدريب‪ ،‬توفَت ادلناخ ادلناسب للعمل‪....‬إخل‪.‬‬
‫س‪ :3‬ىل توجد شراكة بين مؤسسة اتصاالت الجزائر ومؤسسات أخرى من أجل تحسين خدماتها؟‬
‫‪ -‬نعم ىناؾ العديد من الشراكات بُت ادلؤسسة ومتعاملُت اخرين‪ ،‬وقد مت توقيع عقد شراكة مع ادلتعامل الصيٍت )‪(ZTE‬لتطوير‬
‫مشروع شبكة األلياؼ البصرية هبدؼ ربسُت خدمة االنًتنت باجلزائر بشكل زلسوس باستخداـ تكنولوجيا االنًتنت ذو التدفق‬
‫السريع )‪ (FTTX‬واليت تضمن أداء يصل إذل ‪ 100‬ميغابايت‪.‬‬
‫س‪ :4‬كيف يتم نقل وتبادؿ المعلومات داخل المؤسسة؟‬
‫‪ -‬تعتمد ادلؤسسة على عدة وسائل من بينها‪ :‬الفاكس‪ ،‬اذلاتف‪،‬واالنًتانت مثل الربيد اإللكًتوين اخلاص بادلؤسسة‪ ،‬وبالتارل فادلؤسسة‬
‫تستخدـ الوسائل احلديثة شلا يسهل عملية تبادؿ ونقل ادلعلومات بُت ادلوظفُت وسلتلف األقساـ واإلدارات ويضمن سرعة الوصوؿ‬
‫إليها‪ ،‬وبالتارل زيادة إنتاجية ادلؤسسة وربسُت خدمااها وتقليص اجلهد والوقت‪.‬‬
‫س‪ :5‬ىل يتم تحسين خدماتكم بشكل دائم من أجل تحقيق رغبات العمالء؟‬
‫‪ -‬تسعى مؤسسة اتصاالت اجلزائر دائما إذل ربقيق رغبة عمالئها من خالؿ تقدمي منتوجات ذات جودة وسعر مقبوؿ‪ ،‬ويف ىذا الصدد‬
‫باشرت اتصاالت اجلزائر برفع سرعة تدفق االنًتنت منذ شهر جويلية ‪ 2021‬لتشمل كافة واليات الوطن‪ ،‬وهبذا سجلت الجزائر‬
‫ارتقاء في سرعة تدفق األنترنت مقارنة بالسنوات الماضية‪.‬‬
‫س‪ :6‬ىل يستطيع الزبوف التعامل مع المؤسسة الكترونيا؟‬
‫نعم ديكن للزبوف التواصل مع ادلؤسسة الكًتونيا من خالؿ الولوج لفضاء الزبوف ‪Espace client‬عرب ادلوقع االلكًتوين‬ ‫‪-‬‬

‫‪ client.at.dz.com‬الذي يعترب كبوابة لزبائن ادلؤسسة للبقاء على اطالع دائم على اشًتاكااهم وإجراء العديد من العمليات‬
‫عرب االنًتنت مثل‪ :‬استالـ الفواتَت عرب الربيد اإللكًتوين من خالؿ خدمة الفاتورة اإللكًتونية ‪ ،EFacture‬وتسديدىا باستخداـ‬
‫خدمة الدفع اإللكًتوين عرب موقع اتصاالت اجلزائر‪ ،‬تقدمي طلب الربط خبط ىاتفي جديد والتبليغ عن األعطاؿ‪ ،‬تعبئة الرصيد بالبطاقة‬
‫الذىبية أو البطاقات البنكية‪.‬‬
‫المـالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :4‬اتفاقية التربص‬
‫المـالحــق‬
‫المـالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :5‬بياف صحفي لمؤسسة اتصاالت الجزائر يتعلق بإطالؽ خدمات جديدة مواكبة لعصرنة ورقمنة خدماتها‬
‫المـالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :6‬مخرجات برنامج الحزمة اإلحصائية للعلوـ اإلجتماعية ‪SPSS.V26‬‬

‫أوال‪ :‬اختبار ثبات أداة الدراسة (استبياف)‬


‫‪ -0‬نتائج اختبار معامل ألفا كرومباخ لعبارات االستبياف‪:‬‬

‫‪Statistiques de fiabilité‬‬
‫‪Alpha de‬‬ ‫‪Nombre‬‬
‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬
‫‪,974‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ -2‬نتائج اختبار معامل ألفا كرونباخ لعبارات المنظمة المتعلمة‪:‬‬

‫‪Statistiques de fiabilité‬‬
‫‪Alpha de‬‬ ‫‪Nombre‬‬
‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬
‫‪,978‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪ -3‬نتائج اختبار معامل ألفا كرونباخ لعبارات اإلبداع التكنولوجي‬

‫‪Statistiques de fiabilité‬‬
‫‪Alpha de‬‬ ‫‪Nombre‬‬
‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬
‫‪,961‬‬ ‫‪10‬‬

‫ثانيا‪ :‬نتائج اتجاىات العاملين نحو عبارات االستبياف‬


‫‪ -0‬نتائج اتجاىات العاملين نحو عبارات قسم المنظمة المتعلمة‪:‬‬

‫‪1‬ع‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫تماما موافق غير‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36,2‬‬ ‫‪36,2‬‬ ‫‪36,2‬‬

‫موافق غير‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14,9‬‬ ‫‪14,9‬‬ ‫‪51,1‬‬


‫محايد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19,1‬‬ ‫‪19,1‬‬ ‫‪70,2‬‬
‫موافق‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29,8‬‬ ‫‪29,8‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫المـالحــق‬
‫ع‬2
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 9 19,1 19,1 19,1
‫موافق غير‬ 8 17,0 17,0 36,2
‫محايد‬ 13 27,7 27,7 63,8
‫موافق‬ 17 36,2 36,2 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬3
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 11 23,4 23,4 23,4
‫موافق غير‬ 9 19,1 19,1 42,6
‫محايد‬ 5 10,6 10,6 53,2
‫موافق‬ 22 46,8 46,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬4
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 10 21,3 21,3 21,3
‫موافق غير‬ 8 17,0 17,0 38,3
‫محايد‬ 11 23,4 23,4 61,7
‫موافق‬ 17 36,2 36,2 97,9
‫تماما موافق‬ 1 2,1 2,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬5
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 12 25,5 25,5 25,5
‫موافق غير‬ 7 14,9 14,9 40,4
‫محايد‬ 5 10,6 10,6 51,1
‫موافق‬ 23 48,9 48,9 100,0
Total 47 100,0 100,0
‫المـالحــق‬
‫ع‬7
Fréquence
Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 6 12,8 12,8 12,8
‫موافق غير‬ 11 23,4 23,4 36,2
‫محايد‬ 7 14,9 14,9 51,1
‫موافق‬ 22 46,8 46,8 97,9
‫تماما موافق‬ 1 2,1 2,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬8
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 9 19,1 19,1 19,1
‫موافق غير‬ 6 12,8 12,8 31,9
‫محايد‬ 8 17,0 17,0 48,9
‫موافق‬ 23 48,9 48,9 97,9
‫تماما موافق‬ 1 2,1 2,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬9
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 7 14,9 14,9 14,9
‫موافق غير‬ 9 19,1 19,1 34,0
‫محايد‬ 9 19,1 19,1 53,2
‫موافق‬ 20 42,6 42,6 95,7
‫تماما موافق‬ 2 4,3 4,3 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬10
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 7 14,9 14,9 14,9
‫موافق غير‬ 8 17,0 17,0 31,9
‫محايد‬ 8 17,0 17,0 48,9
‫موافق‬ 23 48,9 48,9 97,9
‫تماما موافق‬ 1 2,1 2,1 100,0
Total 47 100,0 100,0
‫المـالحــق‬
‫ع‬11
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 6 12,8 12,8 12,8
‫موافق غير‬ 8 17,0 17,0 29,8
‫محايد‬ 5 10,6 10,6 40,4
‫موافق‬ 24 51,1 51,1 91,5
‫تماما موافق‬ 4 8,5 8,5 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬12
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 6 12,8 12,8 12,8
‫موافق غير‬ 7 14,9 14,9 27,7
‫محايد‬ 7 14,9 14,9 42,6
‫موافق‬ 24 51,1 51,1 93,6
‫تماما موافق‬ 3 6,4 6,4 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬13
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 7 14,9 14,9 14,9
‫موافق غير‬ 9 19,1 19,1 34,0
‫محايد‬ 11 23,4 23,4 57,4
‫موافق‬ 16 34,0 34,0 91,5
‫تماما موافق‬ 4 8,5 8,5 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬14
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 9 19,1 19,1 19,1
‫موافق غير‬ 5 10,6 10,6 29,8
‫محايد‬ 9 19,1 19,1 48,9
‫موافق‬ 21 44,7 44,7 93,6
‫تماما موافق‬ 3 6,4 6,4 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬15
‫المـالحــق‬
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 9 19,1 19,1 19,1
‫موافق غير‬ 5 10,6 10,6 29,8
‫محايد‬ 10 21,3 21,3 51,1
‫موافق‬ 19 40,4 40,4 91,5
‫تماما موافق‬ 4 8,5 8,5 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬16
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 9 19,1 19,1 19,1
‫موافق غير‬ 7 14,9 14,9 34,0
‫محايد‬ 5 10,6 10,6 44,7
‫موافق‬ 20 42,6 42,6 87,2
‫تماما موافق‬ 6 12,8 12,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬17
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 5 10,6 10,6 10,6
‫موافق غير‬ 5 10,6 10,6 21,3
‫محايد‬ 2 4,3 4,3 25,5
‫موافق‬ 26 55,3 55,3 80,9
‫تماما موافق‬ 9 19,1 19,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬18
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 5 10,6 10,6 10,6
‫موافق غير‬ 6 12,8 12,8 23,4
‫محايد‬ 8 17,0 17,0 40,4
‫موافق‬ 19 40,4 40,4 80,9
‫تماما موافق‬ 9 19,1 19,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬19
‫المـالحــق‬
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 4 8,5 8,5 8,5
‫موافق غير‬ 8 17,0 17,0 25,5
‫محايد‬ 3 6,4 6,4 31,9
‫موافق‬ 23 48,9 48,9 80,9
‫تماما موافق‬ 9 19,1 19,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬20
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumulé
Valide ‫تماما موافق غير‬ 7 14,9 14,9 14,9
‫موافق غير‬ 3 6,4 6,4 21,3
‫محايد‬ 5 10,6 10,6 31,9
‫موافق‬ 26 55,3 55,3 87,2
‫تماما موافق‬ 6 12,8 12,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ نتائج اتجاهات العاملين حول محور اإلبداع التكنولوجي‬-2

‫ع‬21
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 8 17,0 17,0 17,0
‫موافق غير‬ 4 8,5 8,5 25,5
‫محايد‬ 5 10,6 10,6 36,2
‫موافق‬ 27 57,4 57,4 93,6
‫تماما موافق‬ 3 6,4 6,4 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬22
Fréquen Pourcentage Pourcentage Pourcentage
ce valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 8 17,0 17,0 17,0
‫موافق غير‬ 4 8,5 8,5 25,5
‫محايد‬ 4 8,5 8,5 34,0
‫موافق‬ 25 53,2 53,2 87,2
‫تماما موافق‬ 6 12,8 12,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬23
‫المـالحــق‬
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 8 17,0 17,0 17,0
‫موافق غير‬ 4 8,5 8,5 25,5
‫محايد‬ 6 12,8 12,8 38,3
‫موافق‬ 23 48,9 48,9 87,2
‫تماما موافق‬ 6 12,8 12,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬24
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 9 19,1 19,1 19,1
‫موافق غير‬ 7 14,9 14,9 34,0
‫محايد‬ 9 19,1 19,1 53,2
‫موافق‬ 18 38,3 38,3 91,5
‫تماما موافق‬ 4 8,5 8,5 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬25
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 7 14,9 14,9 14,9
‫موافق غير‬ 6 12,8 12,8 27,7
‫محايد‬ 1 2,1 2,1 29,8
‫موافق‬ 25 53,2 53,2 83,0
‫تماما موافق‬ 8 17,0 17,0 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬26
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 6 12,8 12,8 12,8
‫موافق غير‬ 7 14,9 14,9 27,7
‫محايد‬ 3 6,4 6,4 34,0
‫موافق‬ 22 46,8 46,8 80,9
‫تماما موافق‬ 9 19,1 19,1 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬27
‫المـالحــق‬
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 12 25,5 25,5 25,5
‫موافق غير‬ 2 4,3 4,3 29,8
‫محايد‬ 4 8,5 8,5 38,3
‫موافق‬ 23 48,9 48,9 87,2
‫تماما موافق‬ 6 12,8 12,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬28
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 7 14,9 14,9 14,9
‫موافق غير‬ 6 12,8 12,8 27,7
‫محايد‬ 4 8,5 8,5 36,2
‫موافق‬ 24 51,1 51,1 87,2
‫تماما موافق‬ 6 12,8 12,8 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬29
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 5 10,6 10,6 10,6
‫موافق غير‬ 6 12,8 12,8 23,4
‫محايد‬ 3 6,4 6,4 29,8
‫موافق‬ 25 53,2 53,2 83,0
‫تماما موافق‬ 8 17,0 17,0 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ع‬30
Fréquence Pourcentage Pourcentage Pourcentage
valide cumuli
Valide ‫تماما موافق غير‬ 6 12,8 12,8 12,8
‫موافق غير‬ 5 10,6 10,6 23,4
‫محايد‬ 3 6,4 6,4 29,8
‫موافق‬ 30 63,8 63,8 93,6
‫تماما موافق‬ 3 6,4 6,4 100,0
Total 47 100,0 100,0

‫ اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‬:‫ثالثا‬


:"Shapiro-Wilk" ‫ اختبار‬-0
‫المـالحــق‬
Tests de normalité
a
Kolmogorov-Smirnov Shapiro-Wilk
Statistiques Ddl Sig. Statistiques Ddl Sig.
*
‫المتعلمة_المنظمة‬1 ,061 47 ,200 ,983 47 ,729
*
‫التكنولوجي_اإلبداع‬1 ,084 47 ,200 ,965 47 ,173

*. Il s'agit de la borne inférieure de la vraie signification.


a. Correction de signification de Lilliefors

:‫ معامل االلتواء‬-2

Statistiques
1‫المنظمة_المتعلمة‬ 1‫اإلبداع_التكنولوجي‬

N Valide 47 47
Manquant 0 0
Asymétrie -,103 ,044
Erreur standard d'asymétrie ,347 ,347

‫ نتائج اختبار فرضيات الدراسة‬:‫رابعا‬


‫ عالقة االرتباط‬:‫ نتائج اختبار الفرضية األولى‬-0

Récapitulatif des modèles


Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard de
l'estimation
a
1 ,758 ,575 ,565 ,66178
a. Prédicteurs : (Constante), ‫التكنولوجي_االبداع‬

:‫ نتائج اختبار الفرضية الثانية‬-2

Récapitulatif des modèles


Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard
de l'estimation
a
1 ,758 ,575 ,565 ,73530
‫المنظمة_المتعلمة‬a. Prédicteurs : (Constante),

ANOVAa

Modèle Somme des Ddl Carré moyen F Sig.


carrés
‫المـالحــق‬
b
1 Régression 32,876 1 32,876 60,807 ,000
de Student 24,330 45 ,541
Total 57,206 46
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫المنظمة_المتعلمة‬b. Prédicteurs : (Constante),

Coefficientsa
Modèle Coefficients non standardisés Coefficients T Sig.
standardizes
B Erreur Bêta
standard
1 (Constante) ,739 ,350 2,114 ,040
‫المنظمة_المتعلمة‬ ,842 ,108 ,758 7,798 ,000
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :

:‫ نتائج اختبار الفرضية الفرعية األولى‬-0-2


Récapitulatif des modèles
Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur
standard de
l'estimation
a
1 ,625 ,391 ,377 ,88015
‫الثقافة_التنظيمية‬a. Prédicteurs : (Constante),

ANOVAa
Modèle Somme des Ddl Carré moyen F Sig.
carrés
b
1 Régression 22,346 1 22,346 28,846 ,000
de Student 34,860 45 ,775
Total 57,206 46
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫الثقافة_التنظيمية‬b. Prédicteurs : (Constante),

:‫ نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية‬-2-2


Coefficientsa
Modèle Coefficients non standardisés Coefficients T Sig.
standardizes
B Erreur standard Bêta
1 (Constante) 1,494 ,366 4,086 ,000
‫الثقافة_التنظيمية‬ ,628 ,117 ,625 5,371 ,000
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫المـالحــق‬

Récapitulatif des modèles


Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard de
l'estimation
a
1 ,566 ,321 ,306 ,92927
‫القيادة_التحويلية‬a. Prédicteurs : (Constante),

ANOVAa
Modèle Somme des carrés Ddl Carré moyen F Sig.
b
1 Régression 18,346 1 18,346 21,246 ,000
de Student 38,859 45 ,864
Total 57,206 46
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫القيادة_التحويلية‬b. Prédicteurs : (Constante),

Coefficientsa
Modèle Coefficients non standardisés Coefficients t Sig.
standardisés
B Erreur standard Bêta
1 (Constante) 1,621 ,396 4,098 ,000
‫القيادة_التحويلية‬ ,564 ,122 ,566 4,609 ,000
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :

:‫ نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‬-3-2


Récapitulatif des modèles
Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard
de l'estimation
a
1 ,646 ,417 ,404 ,86085

‫إدارة_المعرفة‬a. Prédicteurs : (Constante),

ANOVAa
Modèle Somme des carrés Ddl Carré moyen F Sig.
b
1 Régression 23,858 1 23,858 32,194 ,000
de Student 33,348 45 ,741
Total 57,206 46
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫إدارة_المعرفة‬b. Prédicteurs : (Constante),

Coefficientsa
Modèle Coefficients non standardizes Coefficients t Sig.
‫المـالحــق‬
standardizes
B Erreur Bêta
standard
1 (Constante) 1,384 ,366 3,784 ,000
‫إدارة_المعرفة‬ ,615 ,108 ,646 5,674 ,000
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :

:‫ نتائج اختبار الفرضية الفرعية الرابعة‬-4-2


Récapitulatif des modèles
Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard
de l'estimation
a
1 ,652 ,425 ,412 ,85496
‫التعلم_التنظيمي‬a. Prédicteurs : (Constante),

ANOVAa
Modèle Somme des Ddl Carré moyen F Sig.
carrés
b
1 Régression 24,313 1 24,313 33,262 ,000
de Student 32,893 45 ,731
Total 57,206 46
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫التعلم_التنظيمي‬b. Prédicteurs : (Constante),

Coefficientsa
Modèle Coefficients non standardizes Coefficients t Sig.
standardisés
B Erreur standard Bêta
1 (Constante) 1,498 ,342 4,380 ,000
‫التعلم_التنظيمي‬ ,591 ,102 ,652 5,767 ,000
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
:‫ نتائج اختبار الفرضية الفرعية الخامسة‬-5-2
Récapitulatif des modèles
Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard de l'estimation
a
1 ,820 ,673 ,665 ,64523
‫تكنولوجيا_المعلومات_واالتصال‬a. Prédicteurs : (Constante),

ANOVAa
Modèle Somme des carrés Ddl Carré moyen F Sig.
b
1 Régression 38,471 1 38,471 92,408 ,000
de Student 18,734 45 ,416
‫المـالحــق‬
Total 57,206 46
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :
‫تكنولوجيا_المعلومات_واالتصال‬b. Prédicteurs : (Constante),

Coefficientsa
Modèle Coefficients non standardizes Coefficients t Sig.
standardisés
B Erreur standard Bêta
1 (Constante) ,628 ,297 2,115 ,040
‫تكنولوجيا_المعلومات_واالتصال‬ ,771 ,080 ,820 9,613 ,000
‫االبداع_التكنولوجي‬a. Variable dépendante :

:‫ نتائج اختبار الفرضية الثالثة‬:‫ثالثا‬


‫ لمتغير الجنس‬T-Test ‫اختبار‬

Statistiques de groupe
‫الجنس‬ N Moyenne Ecart Moyenne erreur
type standard
‫المتعلمة_المنظمة‬ ‫ذكر‬ 25 2,8640 1,0060 ,20122
8
‫أنثى‬ 22 3,3609 ,89131 ,19003
‫_االبداع‬ ‫ذكر‬ 25 3,1500 1,1891 ,23784
‫التكنولوجي‬ 9
‫أنثى‬ 22 3,6045 1,0060 ,21449
4

Test des échantillons indépendants


Test de Test t pour égalité des moyennes
Levene sur
l'égalité des
variances
F Sig t ddl Sig. Différen Différen Intervalle de
. (bilatér ce ce confiance de la
al) moyenn erreur différence à 95 %
e standar Inférie Supérie
d ur ur
‫_المنظمة‬ Hypothè 2,16 ,57 - 45 ,019 -,67691 ,27895 - -,11508
‫المتعلمة‬ se de 7 0 2,42 1,238
variance 7 74
s égales
Hypothè - 44,9 ,018 -,67691 ,27676 - -,11948
‫المـالحــق‬
se de 2,44 96 1,234
variance 6 34
s
inégales
‫_االبداع‬ Hypothè 1,46 ,71 - 45 ,207 -,41455 ,32375 - ,23752
‫التكنولوجي‬ se de 0 1 1,28 1,066
variance 0 61
s égales
Hypothè - 44,9 ,202 -,41455 ,32027 - ,23053
se de 1,29 41 1,059
variance 4 62
s
inégales
‫ لمتغير العمر‬ANOVA ‫تحليل‬

ANOVA
Somme des ddl Carré moyen F Sig.
carrés
‫المتعلمة_المنظمة‬2 Intergroupes 4,809 3 1,603 ,889 ,454
Intragroupes 77,521 43 1,803
Total 82,330 46
‫التكنولوجي_االبداع‬ Intergroupes 8,088 3 2,696 1,448 ,242
2 Intragroupes 80,059 43 1,862
Total 88,147 46

‫ لمتغير األقديمة‬ANOVA ‫تحليل‬

ANOVA
Somme des carrés ddl Carré moyen F Sig.
‫المتعلمة_المنظمة‬2 Intergroupes 5,738 3 1,913 1,074 ,370
Intragroupes 76,592 43 1,781
Total 82,330 46
‫التكنولوجي_االبداع‬ Intergroupes 9,936 3 3,312 1,821 ,158
2 Intragroupes 78,211 43 1,819
Total 88,147 46

‫ لمتغير المؤىل العلمي‬ANOVA ‫تحليل‬


ANOVA
Somme des ddl Carré moyen F Sig.
carrés
‫المتعلمة_المنظمة‬2 Intergroupes 10,005 3 3,335 1,983 ,131
Intragroupes 72,325 43 1,682
‫المـالحــق‬
Total 82,330 46
‫التكنولوجي_االبداع‬ Intergroupes 2,093 3 ,698 ,349 ,790
2 Intragroupes 86,053 43 2,001
Total 88,147 46

‫ لمتغير المنصب الوظيفي‬ANOVA ‫تحليل‬

ANOVA
Somme des ddl Carré moyen F Sig.
carrés
‫المتعلمة_المنظمة‬2 Intergroupes 4,098 3 1,366 ,751 ,528
Intragroupes 78,232 43 1,819
Total 82,330 46
‫التكنولوجي_االبداع‬ Intergroupes 1,126 3 ,375 ,185 ,906
2 Intragroupes 87,021 43 2,024
Total 88,147 46
-‫ تيدف ىذه الدراسة إلى التعرف عمى تصورات األفراد العاممين بمؤسسة اتصاالت الجزائر‬:‫الممخص‬
،‫ حول مدى تطبيق مفيوم المنظمة المتعممة في المؤسسة ودورىا في تفعيل اإلبداع التكنولوجي‬-‫تبسة‬
‫ تم توزيعيا عمى عينة‬،‫ فقرة لجمع البيانات األولية‬30 ‫ولتحقيق ىدف الدراسة تم االستعانة باستبانة شممت‬
‫ وقد‬،‫ استمارة صالحة لممعالجة اإلحصائية‬47 ‫ عامال من إطارات المؤسسة أسترجع منيا‬50 ‫عشوائية من‬
‫ وذلك باستعمال مجموعة من األساليب‬،‫ لتحميل البيانات‬SPSS.V26 ‫تم استخدام البرنامج اإلحصائي‬
‫ وبعد تحميل بيانات الدراسة‬،‫ تحميل االنحدار الخطي البسيط وتحميل التباين األحادي‬:‫اإلحصائية منيا‬
‫ مستوى تطبيق مفيوم المنظمة المتعممة و‬:‫واختبار فرضياتيا تم التوصل إلى عدد من النتائج أىميا أن‬
‫ كما اتضح وجود أثر ذو داللة إحصائية ألبعاد‬،‫اإلبداع التكنولوجي في مؤسسة اتصاالت الجزائر متوسط‬
‫ تكنولوجيا‬،‫ التعمم التنظيمي‬،‫ إدارة المعرفة‬،‫ القيادة التحويمية‬،‫لممنظمة المتعممة عمى (الثقافة التنظيمية‬
.‫المعمومات واالتصال) عمى اإلبداع التكنولوجي‬
.‫ اإلبداع التكنولوجي‬، ‫ المنظمة المتعممة‬:‫الكممات المفتاحية‬

Abstract: This study aims to identify the perceptions of individuals working in


the Algeria Telecom Corporation - Tebessa Agency - about the extent to which
the concept of the learning organization is applied the institution and its role in
activating technological innovation to achive the gool of the study a
questionnaire was distributed to collect primary information from the study
sample, which was distributed to a random sample of 50 workers from the
establishment’s frameworks, from which 47 valid forms were retrieved for the
study.
In light of this data were collected analyzed and hypotheses were tested using
the statistical SPSS V26 many statistical methods were used, including simple
linear regression and one-way analysis of variance, to achieve the objectives of
the study.
After analysis the data of the study and its hypotheses, the study reached several
results, the most important of which is that the level of application of the
learning organization and technological innovation in Algeria Telecom is
average, as it turns out, there is a statistically significant The effect of the
dimensions of the the learning organization on (culture, transformational
leadership, knowledge management, organizational learning, information and
communication technology) on technological innovation.
Keywords: learning organization, technological innovation

You might also like