You are on page 1of 17

‫‪ISSN: 2588-2384‬‬ ‫مجلة المعيار‬

‫السنة‪2018 :‬‬ ‫عدد‪44 :‬‬ ‫مجلد‪22 :‬‬


‫المتطلبات التشريعية والتنظيمية إلقامة سوق أوراق مالية إسالمية‬
‫حالة سوق األسهم السعودية وإمكانية استفادة بورصة الجزائر منها‪-‬‬
‫أ‪.‬براق محمد‬
‫المدرسة العليا للتجارة – القليعة ‪ -‬تيبازة‬
‫‪esc16berrag@gmail.com‬‬
‫الطالب فيجل عبد الحميد‬
‫المدرسة العليا للتجارة – القليعة ‪ -‬تيبازة‬
‫‪feidjel@gmail.com‬‬
‫تاريخ الوصول‪ / 1122/12/ 12 :‬القبول‪ / 2002/04/27:‬النشر على اخلط‪2002/06/05 :‬‬
‫‪Received: 21/01/2018 / Accepted: 27/04/2018 / Published online: 15/06/2018‬‬
‫الملخص‬
‫يتطلب إنشاء سوق األوراق املالية اإلسالمية توفر اإلطار التشريعي والتنظيمي الذي يراعي خصوصيتها‪ ،‬حبيث تعمل وفق ضوابط‬
‫الشريعة اإلسالمية ومتكن من حتقيق أقصى استفادة ممكنة من مزاياها‪ .‬وقد متكنت دول كثرية من وضع هذا اإلطار وأصبحت رائدة يف جمال‬
‫الصناعة املالية اإلسالمية مثل ماليزيا‪ ،‬والسودان‪ .‬وهناك دول أخرى يتوفر هبا اإلطار التشريعي والتنظيمي إال أنه ال يراعي خصوصية الصناعة املالية‬
‫اإلسالمية‪ ،‬لكنه يوافقها يف الكثري من جوانبها‪ ،‬وهي حالة سوق األسهم السعودية‪.‬‬
‫يف هذا اإلطار‪ ،‬تأيت هذه الورقة لتسلط الضوء على خمتلف املتطلبات التشريعية والتنظيمية إلقامة سوق األوراق املالية اإلسالمية‬
‫وتطويرها‪ ،‬من خالل التعرف على جانبها النظري‪ ،‬وحماولة إسقاطها على جتربة سوق األسهم السعودية‪ ،‬واستخراج بعض جوانب االستفادة منها‬
‫لبورصة اجلزائر‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬سوق األوراق املالية اإلسالمية‪ ،‬املتطلبات التشريعية والتنظيمية‪ ،‬سوق األسهم السعودية‪ ،‬بورصة اجلزائر‪.‬‬
‫‪The Requirements legislative and regulatory for establishing an Islamic stock market‬‬
‫‪- Case of the Saudi stock market and its utilization on the stock exchange of Algeria -‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The creation of the Islamic stock market requires a legislative and regulatory‬‬
‫‪framework that takes into account its specificity, So that it operates in accordance with the‬‬
‫‪rules of Islamic law and enables the maximum benefit of its benefits. Many countries have‬‬
‫‪developed this framework and become a leader in Islamic finance industry such as Malaysia‬‬
‫‪and Sudan. Other countries have the legislative and regulatory framework but do not take‬‬
‫‪into account the specificity of the Islamic financial industry, But he agrees with it in many‬‬
‫‪respects, the state of the Saudi stock market.‬‬

‫‪- 574 -‬‬


‫‪In this context, this paper highlights the various legislative and regulatory‬‬
‫‪requirements for establishing and developing the Islamic stock market, Through the‬‬
‫‪recognition of the theoretical part, and try to drop on the experience of the Saudi stock‬‬
‫‪market, and extract some aspects of the use of the Stock Exchange of Algeria.‬‬
‫‪Key words: Islamic Securities Market, Legislative and Regulatory Requirements,‬‬
‫‪Saudi Stock Exchange, Algeria Stock Exchange.‬‬

‫مقدمة‬
‫تشهد الصناعة املالية اإلسالمية رواجا ملحوظا على املستويني احمللي والدويل‪ ،‬واهتماما لدى اجملتمعات املسلمة والغربية على حد سواء‪،‬‬
‫ويعترب العمل على تطوير أسواق األوراق املالية اإلسالمية وخمتلف أدواهتا ومؤسساهتا من أهم مظاهر هذا النمو والتطور‪ ،‬والبحث يف كيفية توفري‬
‫املتطلبات الالزمة إلقامة هذه األسواق أولوية لتحقيق أقصى استفادة من مزايا هذه األسواق‪ ،‬ومتثل املتطلبات التشريعية والتنظيمية املعدة استنادا إىل‬
‫ضوابط الشريعة اإلسالمية أهم املتطلبات الواجب توفريها‪ ،‬خاصة يف بيئة تعمل فيها الصناعة املالية اإلسالمية جنبا إىل جنب مع الصناعة املالية‬
‫التقليدية‪ ،‬األمر الذي جيعل من الضروري توفري متطلبات تشريعية وتنظيمية تراعي خصوصية الصناعة املالية اإلسالمية‪.‬‬
‫وقد متكنت الكثري من الدول العربية واإلسالمية من حتويل كامل نظامها املايل واملصريف إىل العمل وفق مبادئ الشريعة اإلسالمية مثل‬
‫السودان وباكستان‪ ،‬ودول أخرى تسمح بتعايش النظامني يف جو من املنافسة بينهما‪ ،‬مثل ماليزيا اليت حققت نتائج مميزة‪ .‬أما السعودية فسوقها‬
‫احمللية لألوراق املالية تقليدية وتعمل ضمن إطار تشريعي وتنظيمي تقليدي حمكم‪ ،‬ورغم ذلك حتتل مراتب متقدمة يف الصناعة املالية اإلسالمية‬
‫عامليا‪.‬‬
‫انطالقا مما سبق‪ ،‬تطرح إشكالية البحث املوالية‪:‬‬
‫ماهي المتطلبات التشريعية والتنظيمية إلقامة سواق أوراق مالية إسالمية على ضوء تجربة سوق األسهم السعودية؟ وما الدروس‬
‫المستفادة منها لتحويل بورصة الجزائر إلى العمل وفق ضوابط الشريعة اإلسالمية؟‬
‫وملعاجلة اإلشكالية املطروحة مت تقسيم هذه الورقة وفق العناصر املوالية‪.‬‬
‫‪- 1‬مفهوم سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫تعترب سوق األوراق املالية بشكل عام أحد أهم مصادر متويل االقتصاديات وزيادة حركيتها ومنوها‪ ،‬وتزداد أمهيتها عندما تأخذ الصبغة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬حيث تتغري اخلصائص‪ ،‬وتتنوع األدوات‪ ،‬وتؤخذ أهداف أخرى بعني االعتبار‪.‬‬
‫‪- -1 1‬تعريف سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫ميكن إيراد التعاريف املوالية‪:‬‬
‫عرفت سوق األوراق املالية اإلسالمية بأهنا "سوق يتم فيها تداول أموال االستثمار على أساس توقعات ربح املؤسسات‪ ،‬واليت تعكس‬
‫‪1‬‬
‫فيها املعدالت النسبية للربح الكفاءة النسبية للمؤسسات‪ ،‬وتكون معدالت الربح فيها ليست بفعل اختالل السوق"‪.‬‬
‫أي أن سوق األوراق املالية اإلسالمية سوق تسودها املنافسة الشريفة العادلة‪ ،‬ويتحقق الربح فيها حسب الكفاءة النسبية للمؤسسة‪،‬‬
‫وليس بناء على املمارسات والتالعبات احملظورة شرعا‪.‬‬
‫وعرفت بأهنا "سوق منظمة تنعقد يف مكان معني ويف أوقات دورية للتعامل الشرعي بيعا وشراء ملختلف األوراق املالية‪ ،‬وهتدف إىل تعبئة‬
‫‪2‬‬
‫املدخرات النقدية وتوجيهها حنو املشروعات املنتجة"‪.‬‬

‫‪- 574 -‬‬


‫وتكون "سوقا منظمة" عندما ختضع لقوانني ولوائح وقواعد تنظم إداراهتا وحتكم عملياهتا‪ ،‬ويكون "التعامل شرعيا" عندما جيري التداول‬
‫‪3‬‬
‫على أوراق مالية ويصح إصدارها شرعا وبصيغ مشروعة‪ ،‬وأن تتقيد كافة عملياهتا باإلطار الشرعي للمعامالت‪.‬‬
‫فسوق األوراق املالية اإلسالمية ينبغي أن ختضع لتشريعات تنظمها يف إطار الشريعة اإلسالمية مبا ميكن من خدمة االقتصاد الوطين‬
‫وتنمية اجملتمع‪.‬‬
‫وبناء على ما سبق‪ ،‬ميكن تعريف سوق األوراق املالية من منظور إسالمي بأهنا‪ ،‬سوق منظمة لتداول أموال االستثمار مبختلف األدوات‬
‫املالية املتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وختضع لتشريعات وتنظيمات حتكم خمتلف آليات وأدوات التعامل فيها يف إطار ضوابط الشريعة اإلسالمية‬
‫لتحقيق خمتلف أهداف االقتصاد الوطين‪ .‬وقد يكون هلا مكان حمدد أو ليس هلا مكان أي يتم التعامل باستخدام وسائل التكنولوجيا احلديثة‪.‬‬
‫‪- -2 1‬خصائص سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫تتميز سوق األوراق املالية اإلسالمية خبصائص منها أهنا سوق تنعدم فيها املضاربة(*)‪ ،‬وهتتم بالسوقني األولية والثانوية بشكل متكافئ‪،‬‬
‫ألن كفاءهتا تتحدد بقدرهتا على متويل املشاريع املنتجة اجلديدة‪ ،‬كما أهنا ال تتعامل بأدوات الدين‪ ،‬بل تشجع وحتفز تداول أدوات امللكية بشكل‬
‫واسع وتستحدث من الصيغ االستثمارية ما خيدم التبادل احلقيقي للسلع واخلدمات‪ ،‬إضافة إىل غياب االحتكارات واملعلومات املضللة مما مينع‬
‫‪4‬‬
‫التأثري السليب يف أسعار األوراق املالية املتداولة‪.‬‬
‫كما تتصف سوق األوراق املالية اإلسالمية بتبعية السوق املالية للسوق احلقيقية‪ ،‬كي تسود املعرفة االقتصادية احلقيقية يف توجيه حتركات‬
‫األسهم‪ ،‬واستناد القيمة السوقية على توقعات املدى البعيد‪ ،‬مما يقلل من املضاربة البحتة ويشجع االستثمارات طويلة األجل‪ ،‬فضال عن قدرهتا‬
‫‪5‬‬
‫على توجيه السلوك العام للمسامهني حبيث يصبح االهتمام بإشباع الرغبة يف املشاركة اإلجيابية‪ ،‬وحتقيق أهداف اجملتمع‪.‬‬
‫‪- -3 1‬أهداف ومهام سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫لسوق األوراق املالية اإلسالمية أهداف ومهام ختتلف عن سوق األوراق املالية التقليدية‪ ،‬ملا هلا من ضوابط خاصة هبا‪ ،‬وقد تلتقيان يف‬
‫أهداف ومهام معينة‪.‬‬
‫‪ -1-3-1‬أهداف سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫تتمثل أهداف سوق األوراق املالية اإلسالمية يف املسامهة يف تنشيط وتنمية التمويل اإلسالمي للمشروعات االستثمارية متوسطة وطويلة‬
‫األجل وذلك بتيسري وتقدمي ضمانات شرعية مناسبة لعمليات شراء وبيع األوراق املالية اإلسالمية وفقا لألسعار اجلارية‪ ،‬على املستويني اجلزئي‬
‫والكلي‪ .‬كما هتدف إىل ترشيد السلوك االستثماري للمتعاملني بنشر معلومات كافية عن املراكز االقتصادية واملالية احلقيقية للمؤسسات أو‬
‫الشركات اإلسالمية اليت تتداول أوراقها يف السوق ومنه حتقيق االستخدام األفضل للموارد االقتصادية يف األجل الطويل‪ ،‬وكذا محاية املتعاملني يف‬
‫األوراق املالية واملؤسسات والشركات املصدرة هلذه األوراق ومحاية النشاط االقتصادي للمجتمع اإلسالمي من املضاربات السعرية غري الرشيدة وغري‬
‫‪6‬‬
‫الشرعية‪ ،‬وذلك عن طريق نشر دراسات تقديرية عن االجتاهات السعرية لألوراق املالية املتداولة ومنع مجيع األسباب املؤدية إليها‪.‬‬
‫‪ -2-3-1‬مهام سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫‪7‬‬
‫تتمثل مهام سوق األوراق املالية اإلسالمية فيما يلي‪:‬‬
‫تيسري تداول األوراق املالية والصكوك‪ ،‬ملن يريد استثمارا حقيقيا أو ماليا‪ ،‬أو يريد سيولة سريعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الوعي االدخاري للناس‪ ،‬وتوفري الفرصة والوقت لسرعة اختاذ قرار االستثمار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حتديد األسعار وفق قوى العرض والطلب يف سوق تنافسية‪ ،‬مما يؤدي إىل حسن ختصيص املوارد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري املدخرات احمللية واخلارجية لالستثمار‪ ،‬من خالل قنوات تسهل عملية تدفقها عند الطلب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري الرقابة على األداء االقتصادي للمشروعات اخلاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على توزيع املوارد املالية بني خمتلف االستخدامات بطريقة رشيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪- 577 -‬‬


‫‪ -‬جتميع املعلومات والبيانات الالزمة عن خمتلف األنشطة االقتصادية‪ ،‬ألجل اختاذ القرارات االستثمارية الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد الصكوك اإلسالمية احلكومة على متويل املشاريع التنموية‪ ،‬وأيضا بالنسبة للقطاع اخلاص‪.‬‬
‫‪ -‬كما تساعد البنوك اإلسالمية على حتقيق أهدافها التنموية‪ ،‬حيث توفر املوارد املالية طويلة األجل‪ ،‬مما يتيح هلذه البنوك استثمار هذه املوارد يف‬
‫مشروعات استثمارية مادية‪ ،‬وإنشاء صناديق استثمار من غري القيم املنقولة والتأسيس واملسامهة يف الشركات اليت تباشر أنشطة التأجري‬
‫‪8‬‬
‫التمويلي وعقود (‪ )**()B.O.T‬ورأس املال املخاطر‪ ،‬باإلضافة إىل االستثمارات املالية من خالل إدارة وتكوين حمفظة أوراق مالية‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬تعبئة املدخرات وإعادة توطني األموال املهاجرة إىل البالد الغربية مما خيدم التنمية يف البالد اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ - 2‬المتطلبات التشريعية والتنظيمية (توفر اإلطار القانوني) إلقامة سوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫يعترب توفر اإلطار التشريعي والتنظيمي من أهم املتطلبات الالزمة لقيام أية سوق لألوراق املالية‪ ،‬وتظهر أمهيته أكثر عندما ينجز تبعا‬
‫لضوابط السوق يف االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ - -1 2‬تعريف المتطلبات التشريعية والتنظيمية لسوق األوراق المالية اإلسالمية‬
‫يقصد باملتطلبات التشريعية والتنظيمية "جمموعة القوانني واألنظمة والتعليمات اليت حتكم عمل سوق األوراق املالية من حيث إصدار‬
‫‪10‬‬
‫األوراق املالية‪ ،‬تداول األوراق املالية‪ ،‬إجراءات التسوية واملقاصة‪ ،‬تسجيل ونقل امللكية"‪.‬‬
‫وينبغي أن تكون هذه القوانني مرنة‪ ،‬مبا يسمح باستيعاب التطورات احملتملة واملتوقعة‪ ،‬وقادرة على التكيف مع املستجدات‪ ،‬ومتكن من‬
‫‪11‬‬
‫تسيري التعامل يف السوق وتوفري احلماية الالزمة للمتعاملني داخل السوق‪.‬‬
‫وللمتطلبات التشريعية والتنظيمية دورين رئيسيني مها‪ ،‬دور تأدييب ودور تنموي‪ ،‬ومن األمهية أال يطغى أحد هذين الدورين على اآلخر‬
‫عند صياغة التشريعات والتنظيمات‪ ،‬وينبغي أن يكون اهلدف إجياد نوع من التوازن بينهما ذلك أن الغاية من التشريعات والتنظيمات هي تطوير‬
‫‪12‬‬
‫السوق ومتكينه من حتقيق املصداقية والعدالة والكفاءة والفعالية‪.‬‬
‫‪- -2 2‬تقسيمات المتطلبات التشريعية والتنظيمية‬
‫ت قسم التشريعات والتنظيمات بصفة عامة إىل التشريعات التعريفية‪ ،‬التشريعات التحفيزية‪ ،‬والتشريعات الرقابية‪ ،‬وميكن توضيح كل منها‬
‫‪13‬‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-2-2‬المتطلبات التشريعية والتنظيمية التعريفية‬
‫وهي اليت تعرف وحتدد العناصر واألنشطة املكونة للنظام املايل بشكل عام ولسوق األوراق املالية اإلسالمية بشكل خاص‪ ،‬من أشخاص‬
‫اعتباريني أو طبيعيني أو أدوات وأساليب ومفاهيم مستخدمة‪ ،‬وحتدد هذه التشريعات وظائف ومسؤوليات كل جهة واإلجراءات اليت حتكم عمل‬
‫وحركة هذه العناصر واألنشطة‪.‬‬

‫‪ -2-2-2‬المتطلبات التشريعية والتنظيمية التحفيزية‬


‫وهي اليت هتدف إىل حتفيز وتشجيع املشاركني يف السوق على ممارسة نشاطهم وأعماهلم وفق سلوك مهين بناء يساهم يف تطوير السوق‬
‫وأنشطتها‪.‬‬
‫‪ -3-2-2‬المتطلبات التشريعية والتنظيمية الرقابية‬
‫وهتدف إىل تعزيز ا لرقابة الفعالة على السوق وتأمني احلماية للمتعاملني واملشاركني‪ ،‬كما حتدد النشاطات املخالفة اليت تضر بالسوق‬
‫والعقوبات ملنع املتعاملني من ممارسة هذه األنشطة‪.‬‬
‫‪- 3‬مكونات المتطلبات التشريعية والتنظيمية‬

‫‪- 574 -‬‬


‫عموما‪ ،‬تتكون املتطلبات التشريعية والتنظيمية إلنشاء سوق ما‪ ،‬من قوانني أساسية‪ ،‬وتنظيمات وتعليمات تبني املهام وحتدد املسؤوليات‬
‫واآلليات املتبعة يف التعامل‪.‬‬
‫‪ - -1 3‬القوانين‬
‫‪14‬‬
‫ميكن تقسيمها إىل ثالثة قوانني أساسية تتمثل يف قانون الشركات‪ ،‬قانون األوراق املالية‪ ،‬وقانون هيئة سوق األوراق املالية‪.‬‬
‫‪ -1-1-3‬قانون الشركات‬
‫يتضمن قانون الشركات خمتلف األشكال القانونية للشركات ومتطلبات تسجيلها واإلجراءات القانونية املتعلقة هبا أثناء ممارسة أنشطتها‬
‫وحىت خروجها من العمل وتصفيتها‪ 15.‬ولقانون الشركات أمهية قصوى كونه ينظم القطاع االقتصادي من حيث آلية تأسيس الشركات واألدوات‬
‫‪16‬‬
‫املالية واالستثمارية املسموح هلا طرحها لالكتتاب العام‪.‬‬
‫ويعترب قانون الشركات من أهم القوانني املتعلقة بسوق األوراق املالية‪ ،‬كونه حيدد إجراءات تأسيس الشركات املسامهة العامة وتسجيلها‪،‬‬
‫وحيدد أنواع األدوات املالية اليت ميكن هلذه الشركات إصدارها‪ ،‬وشروط ومتطلبات اإلصدار‪ ،‬إضافة إىل إجراءات اخلوصصة‪ ،‬وملكية األسهم ورأس‬
‫مال الشركات مبختلف أنواعها‪ ،‬وكيفية تسديده‪ ،‬وهيكله وعمليات االندماج وغريها مما يتعلق بشؤون الشركات‪ ،‬كما يتضمن أحكاما متكن من‬
‫‪17‬‬
‫توفري احلماية حلقوق املسامهني واملستثمرين‪ ،‬وسالمة النظام املايل‪ ،‬ومن ضمنها تلك املتعلقة مبتطلبات اإلفصاح ومستلزمات الرقابة وجهاهتا‪.‬‬
‫‪ -2-1-3‬قانون األوراق المالية (قانون سوق األوراق المالية)‬
‫وينبغي أن يتضمن القضايا املتمثلة يف أحكام وشروط ومتطلبات العضوية يف السوق‪ ،‬أحكام إدراج وإلغاء إدراج األوراق املالية يف‬
‫السوق‪ ،‬متطلبات اإلفصاح والشفافية‪ ،‬أحكام تنظيم أنشطة الوسطاء‪ ،‬أحكام تداول األوراق املالية‪ ،‬تعليمات عن نقل امللكية وتسجيل األوراق‬
‫املالية‪ ،‬متطلبات السلوك املهين للمتعاملني يف السوق‪ ،‬وأحكام املخالفات والعقوبات‪ ،‬وغريها‪ 18.‬كما قد يتضمن تأسيس السوق والشكل القانوين‬
‫هلا وأهدافها وتنظيمها‪ ،‬وحتديد نوعية وطبيعة األوراق املالية املتداولة يف السوق‪ ،‬لذلك يسمى قانون األوراق املالية – أيضا‪ -‬بقانون سوق األوراق‬
‫املالية‪.‬‬

‫‪ -3-1-3‬قانون هيئة سوق األوراق المالية‬


‫ويتضمن هذا القانون – على سبيل املثال ال احلصر‪ -‬احملاور املتعلقة بفصل الدور الرقايب هليئة سوق األوراق املالية عن الدور التنفيذي‬
‫إلدارة السوق‪ ،‬حتديد مهام وصالحيات اهليئة‪ ،‬حتديد القطاعات اخلاضعة لرقابة اهليئة وإشرافها‪ ،‬إضافة إىل حتديد التنظيم اإلداري للهيئة‪،‬‬
‫‪19‬‬
‫وغريها‪.‬‬
‫‪ - -2 3‬التنظيمات‬
‫متثل التنظيمات خمتلف القواعد واألحكام واللوائح املكملة للقوانني واليت حتدد‪ ،‬حتكم وتنظم خمتلف األنظمة الالزمة لعمل السوق كنظام‬
‫العضوية‪ ،‬نظام التداول‪ ،‬نظام اإلدراج‪ ،‬ونظام اإلفصاح وغريها‪.‬‬
‫‪ -1-2-3‬نظام التداول‬
‫وميثل جمموعة القواعد واألحكام اليت يتم من خالهلا تنظيم وتنفيذ عمليات تداول األوراق املالية املدرجة يف السوق من خالل حتديث‬
‫عملية التداول ومكننتها‪ 20.‬ومتكن األنظمة اإللكرتونية من ربط كافة املتعاملني بالبورصة بصورة آنية‪ ،‬مما يساهم يف زيادة سرعة إمتام التعامالت‬
‫‪21‬‬
‫وزيادة مستويات املنافسة وشفافية السوق‪ ،‬ومنه رفع كفاءهتا وفعاليتها‪.‬‬
‫‪ -2-2-3‬نظام اإلفصاح والشفافية‬

‫‪- 574 -‬‬


‫ويضم جمموعة القواعد واإلرشادات اليت تنظم عملية إفصاح الشركات املسامهة العامة املدرجة يف السوق عن بياناهتا املرحلية والتغريات‬
‫اجلوهرية‪ 22.‬وتتضمن هذه القواعد واألحكام ضرورة إدخال املعلومات والبيانات املالية الالزمة يف القوائم املالية للشركة‪ ،‬ويعترب هدف البيانات املالية‬
‫توفري معلومات عن الوضع املالية للشركة ونتيجة أعماهلا والتغريات يف حقوق املسامهني وتدفقاهتا النقدية اليت يستفيد منها مستخدموها يف اختاذ‬
‫‪23‬‬
‫قراراهتم االستثمارية‪.‬‬
‫‪ -3-2-3‬أنظمة أخرى‬
‫توجد أنظمة أخرى يف سوق األوراق املالية منها‪ ،‬نظام اإلدراج‪ ،‬نظام العضوية‪ ،‬نظام فض املنازعات‪ ،‬وقواعد السلوك املهين‪ .‬ومتثل هذه‬
‫األنظمة خمتلف القواعد واألحكام واإلرشادات واليت قد تأخذ شكل لوائح تبني شروط إدراج الشركات يف السوق وتنظم عالقة الوسيط بالعميل‬
‫وخمتلف أطراف السوق‪ ،‬كما تعاجل خمتلف االختالالت اليت حتدث يف السوق كمخالفة نظام اإلفصاح والشفافية‪ ،‬وتعمل على تسوية النزاعات أو‬
‫‪24‬‬
‫أي قضايا أخرى‪.‬‬
‫‪- -3 3‬التعليمات‬
‫وتصدر هذه التعليمات لتفسري خمتلف القوانني والتنظيمات اليت سبق ذكرها ومواكبة القضايا املستجدة فيما يتعلق بسوق األوراق املالية‬
‫اإلسالمية كإصدار تراخيص لتسجيل صناديق االستثمار اإلسالمية وخمتلف الشركات املتعاملة يف السوق وغريها من التعليمات‪.‬‬
‫وما يشرتط يف هذه املتطلبات التشريعية والتنظيمية أن يكون مصدرها الشريعة اإلسالمية وال مانع من االستفادة من بعض القوانني‬
‫واللوائح املعمول هبا يف بعض أسواق األوراق املالية القائمة حاليا يف بعض البلدان اإلسالمية اليت مسحت بالنشاط املايل اإلسالمي‪ ،‬مث التأكد من‬
‫أن هذه القوانني واللوائح غري متعارضة مع قواعد الشريعة اإلسالمية وأهنا ستسهم يف حتقيق مقاصدها‪ 25.‬وهذا يعين أن التشريعات والتنظيمات‬
‫ينبغي أن تصاغ تبعا ملبادئ وضوابط الشريعة اإلسالمية وليس العكس‪.‬‬

‫‪- 4‬مدخل إلى سوق األسهم السعودية‬


‫حتتل السعودية مكانة بارزة عامليا يف جمال الصناعة املالية اإلسالمية‪ ،‬وتعترب سوق األسهم السعودية من أكرب األسواق املالية على‬
‫املستويني العريب والعاملي‪.‬‬
‫‪- -1 4‬نشأة وتطور سوق األسهم السعودية‬
‫تعود البدايات التارخيية لسوق األسهم إىل عام ‪ ، 0392‬عندما مت إنشاء أول شركة مسامهة يف اململكة وهي الشركة العربية للسيارات‪ ،‬مث‬
‫تواىل إنشاء شركات أخرى خصوصا يف السبعينيات امليالدية‪ ،‬حيث تزايدت أعداد هذه الشركات‪ ،‬ومت إنشاء سوق غري رمسية لألسهم يف أوائل‬
‫الثمانينيات‪ ،‬إىل أن صدر األمر السامي ‪ 2/0290‬عام ‪ 0324‬بتنظيم التداول‪ ،‬حيث أوكلت مهمة اإلشراف على نشاط السوق وتنفيذ القواعد‬
‫املنظمة لعملية التداول إىل مؤسسة النقد العريب السعودي‪ 26.‬ولتدعيم جهود مؤسسة النقد العريب السعودي(***) يف حتقيق االنسجام والتوافق بني‬
‫رغبات املستثمرين‪ ،‬مت إنشاء الشركة السعودية لتسجيل األسهم يف سنة ‪ ،0324‬واليت أوكلت هلا مهمة إدارة سجالت مسامهي معظم الشركات‬
‫‪27‬‬
‫املسامهة‪ ،‬والقيام بكافة العمليات املساندة لتسوية الصفقات ونقل امللكية وحتويل الشهادات اخلاصة بأسهم الشركات إىل إشعارات‪.‬‬
‫ويف عام ‪ 0330‬بدأ السوق بتطبيق النظام اآليل نظام ‪)ESIS( Electronic Securities Information System‬‬
‫املختص بالتداول وعمليات التسوية والتقاص‪ ،‬والذي استبدل بنظام "تداول" سنة ‪ ،2000‬كما صدر يف ‪ 2009‬نظام السوق املالية ومت مبوجبه‬
‫‪28‬‬
‫إنشاء هيئة السوق املالية‪.‬‬
‫‪- -2 4‬أهداف سوق األسهم السعودية‬

‫‪- 544 -‬‬


‫تتمثل أهم أهداف السوق يف توفري اآلليات املناسبة للشركات للحصول على التمويل الالزم‪ ،‬تطوير السوق ومنتجات وخدمات وأدوات‬
‫مالية متكاملة ومتنوعة‪ ،‬تشجيع املستثمرين واملصدرين والوسطاء احملليني والعاملني للمشاركة يف السوق‪ ،‬حتقيق عوائد مالية جمزية للشركة ومسامهيها‪،‬‬
‫‪29‬‬
‫وتقدمي خدمات متميزة وذات جودة عالية‪.‬‬
‫‪- -3 4‬خصائص سوق األسهم السعودية‬
‫تتميز سوق األسهم السعودية باخلصائص منها أهنا حديثة النشأة مقارنة باألسواق املالية العاملية يف الدول املتقدمة‪ ،‬وقلة عدد الشركات‬
‫املدرجة أسهمها يف السوق مقارنة حبجم االقتصاد السعودي الكبري‪ ،‬إضافة إىل ضيق السوق‪ ،‬حيث يعد حجم املعامالت يف السوق حمدودا نسبيا‬
‫‪30‬‬
‫مقارنة بعدد األسهم املصدرة‪.‬‬
‫كما تتميز سوق األسهم السعودية بكوهنا األكرب واألكثر سيولة على مستوى منطقة الشرق األوسط ومشال إفريقيا‪ ،‬كما تعد أكرب من‬
‫بعض األسواق الناشئة – مثل سوق األسهم الرتكية‪ ،‬إ ضافة إىل أهنا تعد نسبيا أكرب تقدما من األسواق اإلقليمية األخرى من حيث السيولة والقوى‬
‫احملركة يف السوق‪ ،‬وأداء السوق قوى نتيجة لعدد من العوامل منها‪ ،‬األسس االقتصادية القوية‪ ،‬السياسات االقتصادية احملفزة‪ ،‬األنظمة االحرتازية‬
‫‪31‬‬
‫والرقابة الصارمة‪.‬‬
‫‪- 5‬األطر التشريعية والتنظيمية لعمل سوق األسهم السعودية (نظام السوق المالية)‬
‫عملت السعودية على توفري املتطلبات التشريعية والتنظيمية لسوق األوراق املالية هبا فقامت بإصدار "نظام السوق املالية" والذي رسم‬
‫اإلطار التشريعي والتنظيمي للسوق‪.‬‬

‫‪- -1 5‬القوانين‬
‫صدر نظام السوق املالية يف السعودية مبوجب املرسوم امللكي رقم ‪/90‬م بتاريخ ‪ ،2009/07/90‬والقاضي بإعادة هيكلة السوق من‬
‫‪32‬‬
‫الناحية التنظيمية واإلشرافية‪.‬‬
‫‪ -1-1-5‬قانون هيئة سوق األوراق المالية السعودية (هيئة السوق المالية)‬
‫هيئة السوق املالية هي هيئة حكومية تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املايل واإلداري وترتبط مباشرة برئيس جملس الوزراء‪ ،‬ومت‬
‫إنشاؤها مبوجب نظام السوق املالية – السالف الذكر‪ -‬هبدف وضع إطار تنظيمي ورقايب وإشرايف لسوق األوراق املالية يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪ 33.‬ومن مهامها إجياد سوق منظمة‪ ،‬عادلة وشفافة حتقق محاية مجيع املستثمرين من كافة املمارسات غري النظامية‪ ،‬كاالحتيال‪ ،‬الغش‪،‬‬
‫التدليس‪ ،‬والتالعب وغريها‪ 34.‬وقد حدد نظام السوق املالية مسؤوليات اهليئة‪ ،35‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬من مسؤوليات اهليئة تنظيم إصدار األوراق‬
‫املالية ومراقبة التعامل هبا‪.‬‬
‫‪ -2-1-5‬قانون سوق األوراق المالية السعودية (تداول)‬
‫نص "نظام السوق املالية"‪ 36‬على أن تنشأ سوق لتداول األوراق املالية تسمى "السوق املالية السعودية" صفتها النظامية شركة مسامهة‪،‬‬
‫وهي اجلهة الوحيدة املصرح هلا مبزاولة العمل يف تداول األوراق املالية يف اململكة‪ .‬وتتمثل أهم أهدافها يف التأكد من عدالة متطلبات اإلدراج‬
‫وكفايتها وشفافيتها‪ ،‬وقواعد التداول وآلياته الفنية ومعلومات األوراق املالية املدرجة يف السوق‪ ،‬وكذا توفري قواعد وإجراءات سليمة وسريعة ذات‬
‫كفاية للتسوية واملقاصة من خالل مركز إيداع األوراق املالية‪ ،‬إضافة إىل وضع معايري مهنية للوسطاء ووكالئهم وتطبيقها‪ ،‬فضال عن التحقق من قوة‬
‫ومتانة األوضاع املالية للوسطاء ووضع الرتتيبات الالزمة حلماية األموال واألوراق املالية املودعة لدى شركات الوساطة‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫وقد تأسست السوق املالية السعودية (تداول) بعد موافقة جملس الوزراء السعودي يوم ‪03‬مارس ‪.2007‬‬
‫‪ -3-1-5‬قانون الشركات (نظام الشركات)‬

‫‪- 544 -‬‬


‫متثل وزارة التجارة والصناعة أحد أعضاء جملس إدارة السوق املالية يف السعودية‪ .38‬وقد صدر عن وزارة التجارة والصناعة باململكة العربية‬
‫السعودية "نظام الشركات" لعام ‪0497‬ه‪ ،2005/‬والذي يعترب القانون الذي ينظم الشركات يف اململكة وخمتلف جوانبها‪ ،‬وميكن مالحظة ذلك‬
‫يف ما يلي‪:‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ -‬تعريف الشركة وخمتلف األشكال اليت ميكن تأسيسها يف السعودية‪ 39.‬مت حتديد أسباب انقضاء كل نوع من أنواع الشركات‬
‫‪ -‬حتديد خمتلف األحكام املتعلقة بشركات املسامهة من حيث التعريف والـتأسيس واإلدارة‪ ،‬كما مت حتديد جلنة املراجعة ونطاق عملها وهيكلها‪.‬‬
‫كما بني الصكوك اليت ميكن للشركة إصدارها‪ ،‬مبا فيها األسهم وأدوات الدين والصكوك التمويلية‪ ،‬وتوضيح األمور املتعلقة باإلصدار‬
‫واإلدراج‪ .‬كما حدد يف الفصل الثالث مالية شركة املسامهة‪ ،‬كما أوضح كيفية وإجراءات تعديل رأس مال الشركة‪ .‬إضافة إىل تبيان حاالت‬
‫‪41‬‬
‫وإجراءات انقضاء الشركة املسامهة‪ ،‬وغريها من األحكام والقواعد واإلجراءات املتعلقة مبختلف أشكال الشركات‪.‬‬

‫‪- -2 5‬اللوائح التنظيمية لنظام السوق المالية في السعودية‬


‫يقصد باللوائح التنفيذية " جمموعة اللوائح والقواعد والتعليمات واإلجراءات اليت تصدرها اهليئة لتطبيق أحكام نظام السوق املالية"‪ 42.‬وقد‬
‫أصدر جملس هيئة السوق املالية يف السعودية جمموعة من اللوائح التنفيذية منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-2-5‬الئحة طرح األوراق المالية والئحة قواعد التسجيل واإلدراج‬
‫مت إصدار هاتني الالئحتني من طرف هيئة السوق بشكل منفصل لقيامها مبسؤولية تنظيم إصدار األوراق املالية بشكل أفضل‪ ،‬حيث‬
‫حددت فيهما شروط الطرح العام والطرح اخلاص والطرح املستثىن‪ ،‬إضافة إىل حتديد شروط املستشار املايل والتزاماته وشروط التسجيل واإلدراج‪،‬‬
‫‪43‬‬
‫وشروط التسجيل يف القائمة الرمسية‪ ،‬وضوابط نشرات اإلصدار وخمتلف التفصيالت الدقيقة اليت مل تكن موجودة يف نظام السوق املالية‪.‬‬
‫‪ -2-2-5‬الئحة سلوكيات السوق والئحة األشخاص المرخص لهم‬
‫هتدف ا لالئحة األوىل إىل محاية املتعاملني يف السوق من املمارسات والسلوكيات غري النظامية ومنها‪ ،‬التالعب والشائعات‪ ،‬وكذا التداول‬
‫بناء على معلومات داخلية‪ 44.‬بينما حتدد الالئحة الثانية خمتلف اإلجراءات والشروط الالزمة حلصول خمتلف القائمني بأعمال األوراق املالية –‬
‫املستشارين املاليني‪ ،‬الوسطاء والوكالء‪ ،‬ومديري احملافظ وغريهم‪ -‬على الرتخيص واستمرار صالحيته‪ ،‬وكذا القواعد اليت حتكم سلوكهم أثناء قيامهم‬
‫بأعماهلم‪ ،‬والنظم واإلجراءات الرقابية املطبقة عليهم‪ ،‬إضافة إىل األحكام املتعلقة بأموال وأصول عمالئهم‪ ،‬فضال عن التزامهم بعدد من الضوابط‬
‫‪45‬‬
‫منها النزاهة واملهنية والرقابة الداخلية والكفاية املالية واإلفصاح وغريها‪.‬‬
‫‪ -3-2-5‬اللوائح األخرى‬
‫توجد لوائح أخرى تنظم العمل يف سوق األسهم السعودية ومنها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الئحة أعمال األوراق المالية‪ ،‬وقائمة المصطلحات المستخدمة في لوائح هيئة السوق المالية وقواعدها‪ ،‬وتتعلق األوىل مبمارسة أعمال‬
‫األوراق املالية والرتخيص بشكل عام‪ ،‬بينما تتعلق الثانية بتعريف خمتلف املصطلحات العامة املستخدمة يف أنظمة ولوائح السوق بشكل واضح‬
‫‪46‬‬
‫ودقيق‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ -‬الئحة حوكمة الشركات‪ ،‬تتعلق حبقوق املسامهني واجلمعية العمومية واإلفصاح والشفافية ومهام ومسؤوليات جمالس إدارة الشركات‪.‬‬
‫‪ -‬الئحة صناديق االستثمار و الئحة صناديق االستثمار العقاري‪ ،‬وختتص كل الئحة بتحديد خمتلف األحكام والشروط اليت تضبط آلية‬
‫‪48‬‬
‫التعامل يف صناديق االستثمار وكذا صناديق االستثمار العقاري‪.‬‬

‫‪- 544 -‬‬


‫وضمانا حلسن تنفيذ "نظام السوق املالية" وخمتلف ل وائحه التنفيذية فقد نص النظام على إنشاء جلنة ختتص بالفصل يف املنازعات يف‬
‫نطاق أحكام النظام وتعليماته ولوائحه التنفيذية وتسمى هذه اللجنة باسم "جلنة الفصل يف منازعات األوراق املالية"‪ 49.‬كما نص على وجود "جلنة‬
‫استئناف" للنظر يف القرارات الصادرة من "جلنة الفصل يف منازعات األوراق املالية"‪ ،‬وتكون قرارات "جلنة االستئناف" هنائية‪ 50.‬إضافة إىل إنشاء‬
‫إدارة باسم "مركز إيداع األوراق املالية" باعتبارها اجلهة الوحيدة املصرح هلا مبزاولة عمليات إيداع األوراق املالية السعودية املتداولة يف السوق ونقلها‬
‫وتسويتها وتسجيل مقاصتها وملكيتها‪ 51.‬ويهدف املركز إىل تعزيز ثقة املستثمرين باألوراق املالية ومتكينهم من متابعة استثماراهتم باألوراق املالية‪،‬‬
‫‪52‬‬
‫واحلد من املخاطر املتعلقة بتسوية عمليات التداول يف السوق من خالل وضع أنظمة وتشريعات وإجراءات تتسم بالعدالة والسرعة واألمان‪.‬‬
‫‪- 6‬الصناعة المالية اإلسالمية في سوق األسهم السعودية في ظل اإلطار التشريعي والتنظيمي السائد‬
‫رغم حداثة التجربة السعودية يف جمال الصناعة املالية اإلسالمية إال أهنا حققت أرقاما قياسية حمليا وعامليا‪.‬‬
‫‪ - -1 6‬نشأة وتطور الصناعة المالية اإلسالمية في السعودية وموقعها العالمي‬
‫‪53‬‬
‫يف عام ‪ ،0325‬تأسست أول شركة إسالمية حتت اسم الشركة الوطنية للتأمني التعاوين‪ .‬ويف ‪ ،0327‬مت حتويل مؤسسة الراجحي‬
‫للصرافة السعودية إىل مصرف إسالمي حتت اسم شركة الراجحي املصرفية لالستثمار‪ 54.‬وقد قام املصرف األهلي التجاري عام ‪ 0327‬بإنشاء‬
‫أول صندوق استثماري متوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ومتت هيكلته بناء على صيغة املراحبة‪ ،‬كما قام بإنشاء فرع إسالمي له يف عام‬
‫‪ .0330‬وقد تكاثرت الفروع وانتشرت حىت بلغت ‪ 229‬فرعا يف عام ‪ ،2002‬وكان هذا النجاح احملقق للبنك األهلي التجاري دافعا لباقي‬
‫البنوك التقليدية األخرى بالسعودية للتحول حنو الصريفة اإلسالمية بشكل جزئي أو كلي‪ 55.‬وتشري إحصائيات عام ‪ 2009‬أنه أصبح يوجد يف‬
‫السعودية ‪ 02‬بنكا جتاريا‪ ،‬منها ‪ 02‬بنوك تقليدية‪ ،‬و‪ 04‬إسالمية‪ ،‬تعمل مجيعها حتت إشراف ورقابة مؤسسة النقد السعودي‪ ،‬وتقدم البنوك‬
‫التجارية الثمانية خدمات إسالمية بدرجات متفاوتة‪ ،‬ويف كل منها توجد هيئة للرقابة الشرعية‪ 56.‬ويف عام ‪ ،2005‬بادرت شركة "سابك" إىل‬
‫إصدار أول صكوك إسالمية يف السوق السعودية احمللية بقيمة ‪ 09‬مليار لاير وهو أكرب إصدار للصكوك اإلسالمية على مستوى املنطقة العربية‪،‬‬
‫وتعترب هذه التجربة خطوة بالغة األمهية يف مسرية شركة "سابك"‪ ،‬كوهنا لقيت إقباال واسعا من املستثمرين السعوديني عند طرحها لالكتتاب‪،‬‬
‫‪57‬‬
‫ومهدت الطريق لفتح قناة استثمارية رأمسالية يف السعودية غري األسهم لتطوير السوق املالية السعودية وتزويد املستثمرين خبيارات أوسع‪.‬‬
‫وبالنسبة ملكانة السعودية يف الصناعة املالية اإلسالمية عامليا‪ ،‬فيربز دورها كأحد أكرب الدول يف قطاع اخلدمات املصرفية اإلسالمية‪ .‬ففي‬
‫عام ‪ – 2009‬مثال‪ -‬سامهت السعودية بنسبة ‪ %06‬من األصول املصرفية اإلسالمية العاملية‪ ،‬تلتها ماليزيا بنسبة ‪ ،%02‬مث اإلمارات بنسبة‬
‫‪ ،%05‬فالكويت وقطر بنسبيت ‪ %04‬و ‪ %09‬تواليا‪ 58.‬وفيما يتعلق بصناديق االستثمار اإلسالمية‪ ،‬فقد استحوذت السعودية إىل جانب‬
‫ماليزيا يف عام ‪ 2009‬على ما نسبته ‪ %69‬من إمجايل أصول الصناديق االستثمارية‪ ،‬ويوجد فيهما ‪ 462‬صندوقا استثماريا‪ ،‬حبيث تشكل‬
‫صناديق السوق املالية اجلزء األكرب من صناديق االستثمار اإلسالمية واليت بلغ حجم أصوهلا حوايل ‪ 20‬مليار دوالر‪ 59.‬كما احتلت السعودية‬
‫املرتبة الثانية يف إصدارات الصكوك اجلديدة يف عام ‪ 2009‬بنسبة ‪ ،%02‬بعد ماليزيا اليت حلت أوال بنسبة ‪ 60.%23‬كما تعترب السعودية‬
‫وماليزيا أكرب سوقني للتأمني التكافلي يف العامل‪ ،‬فحسب تقرير التكافل العاملي الصادر يف ‪ ،2009‬فقد بلغت حصة السعودية نسبة ‪ %50‬من‬
‫‪61‬‬
‫إمجايل التكافل العاملي عام ‪.2002‬‬
‫‪- -2 6‬مظاهر الصناعة المالية اإلسالمية في سوق األسهم السعودية‬
‫تتنوع املؤسسات والبنوك والشركات املدرجة يف سوق األسهم السعودية كما تتعدد األدوات املتداولة فيها كاألسهم والصكوك اإلسالمية‬
‫وغريها‪.‬‬

‫‪ -1-2-6‬البنوك اإلسالمية المدرجة في سوق األسهم السعودية‬

‫‪- 544 -‬‬


‫كل البنوك التجارية االثين عشر املوجودة يف السعودية مدرجة يف سوق األسهم‪ ،‬وقد بلغ عدد فروعها يف ‪ 2009‬العدد ‪ 0773‬فرعا‪،‬‬
‫واجلدول املوايل يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬البنوك المدرجة في سوق األسهم السعودية عام ‪2113‬‬
‫له نوافذ إسالمية‬ ‫طبيعة البنك‬ ‫عدد فروع البنك‬ ‫اسم البنك‬ ‫م‬
‫‪-‬‬ ‫إسالمي‬ ‫‪65‬‬ ‫بنك اجلزيرة‬ ‫‪00‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪923‬‬ ‫البنك األهلي التجاري‬ ‫‪02‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪252‬‬ ‫بنك الرياض‬ ‫‪09‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪37‬‬ ‫ساب‬ ‫‪04‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪72‬‬ ‫جمموعة سامبا املالية‬ ‫‪05‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪050‬‬ ‫البنك العريب الوطين‬ ‫‪06‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪29‬‬ ‫البنك السعودي الفرنسي‬ ‫‪07‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪42‬‬ ‫البنك السعودي اهلولندي‬ ‫‪02‬‬
‫نعم‬ ‫تقليدي‬ ‫‪42‬‬ ‫البنك السعودي لالستثمار‬ ‫‪03‬‬
‫‪-‬‬ ‫إسالمي‬ ‫‪473‬‬ ‫شركة الراجحي املصرفية‬ ‫‪00‬‬
‫‪-‬‬ ‫إسالمي‬ ‫‪002‬‬ ‫بنك البالد‬ ‫‪00‬‬
‫‪-‬‬ ‫إسالمي‬ ‫‪54‬‬ ‫بنك اإلمناء‬ ‫‪02‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0773‬‬ ‫اإلمجايل‬
‫المصدر‪ :‬مصطفى رديف‪ ،‬إمساعيل مراد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬جوان ‪ ،2006‬ص‪.050 :‬‬
‫يالحظ من اجلدول رقم (‪ ،)00‬أن كل البنوك التقليدية متلك نوافذ لتقدمي خدمات مصرفية إسالمية‪ ،‬كما توجد أربعة بنوك إسالمية‬
‫مدرجة يف السوق‪ .‬فعلى الرغم من عدم سن قوانني خاصة بالبنوك اإلسالمية بالسعودية إال أن مؤسسة النقد العريب السعودي مل تعارض إدخال‬
‫البنوك التقليدية للمصرفية اإلسالمية يف تعامالهتا‪ ،‬وأنشأت وحدة للتدريب املصريف اإلسالمي باملعهد املصريف‪ ،‬وتدعم العمل املصريف من خالل‬
‫اللجان الدورية اليت تنظمها باالشرتاك مع املسؤولني عن العمل املصريف اإلسالمي يف هذه البنوك‪ ،‬وتنظيم ندوات متعلقة باملصرفية اإلسالمية‪،‬‬
‫‪62‬‬
‫وتدريب موظفي الرقابة على فنون املصرفية اإلسالمية‪ ،‬مما ساهم يف حتول بعض البنوك إىل املصرفية اإلسالمية حتوال كليا‪.‬‬
‫‪ -2-2-6‬صناديق االستثمار اإلسالمية في سوق األسهم السعودية‬
‫تشري إحصائيات عام ‪ 2000‬إىل أن عدد صناديق االستثمار املتوافقة مع الشريعة اإلسالمية وصل إىل ‪ 054‬صندوقا استثماريا‪ ،‬لتمثل‬
‫نسبة ‪ %64.94‬من إمجايل الصناديق املتداولة يف سوق األسهم السعودية واليت بلغ عددها ‪ 240‬صندوقا‪ ،‬تتنوع استثماراهتا بني عدة جماالت‬
‫خمتلفة‪ ،‬حيث متثل صناديق االستثمار يف األسهم نسبة ‪ %54‬من عدد الصناديق‪ ،‬صناديق املراحبة بنسبة ‪ ،%29‬الصناديق املتوازنة بنسبة‬
‫‪ ،%09‬بينما متثل صناديق الصكوك‪ ،‬صناديق سوق النقد‪ ،‬والصناديق العقارية النسب املوالية ‪ %0 ،%9 ،%5‬تواليا‪ 63.‬ويف عام ‪،2009‬‬
‫ارتفع عدد الصناديق االستثمارية املتوافقة مع الشريعة اإلسالمية إىل ‪ 062‬صندوقا استثماريا‪ ،‬أي ما نسبته ‪ %67‬من إمجايل الصناديق املسجلة‬
‫‪64‬‬
‫يف السعودية‪.‬‬
‫‪ -3-2-6‬سوق الصكوك اإلسالمية في السعودية وتطورها‬

‫‪- 545 -‬‬


‫مت إنشاء سوق الصكوك يف اململكة العربية السعودية عام ‪ ،2003‬وتتكون من سوق أولية وأخرى ثانوية‪ 65.‬وقد جتاوز حجم السوق‬
‫األولية عام ‪ 2004‬قيمة ‪ 23‬مليار لاير سعودي (حوايل ‪ 02‬مليار دوالر أمريكي) ليكون بذلك أكرب أسواق العامل من حيث حجم‬
‫اإلصدارات‪ 66.‬ويبني اجلدول رقم (‪ )02‬أهم الشركات السعودية اليت أصدرت صكوكا مل حين استحقاقها‪ ،‬وخمتلف قيم إصدارها والعوائد احملددة‬
‫هلا عام ‪.2006‬‬
‫جدول رقم (‪ :)12‬الصكوك المدرجة في سوق الصكوك والسندات السعودية لعام ‪2116‬‬
‫القيمة االمسية‬ ‫حجم اإلصدار‬
‫العائد السنوي‬ ‫تاريخ االنتهاء‬ ‫السند‪/‬الصك‬
‫(لاير)‬ ‫(مليون لاير)‬
‫سايبور ملدة ‪ 6‬شهور ‪%0.35 +‬‬ ‫‪2022-02-05‬‬ ‫‪50.000‬‬ ‫‪7.500‬‬ ‫صكوك صدارة‬
‫(*)‬
‫سايبور ‪%0.75 +‬‬ ‫‪2006-07-06‬‬ ‫‪000.000‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫صكوك سبكيم‬
‫‪ 6‬أشهر سايبور ‪%0.20 +‬‬ ‫‪2022-07-90‬‬ ‫‪0.000.000‬‬ ‫‪9.300‬‬ ‫صكوك البحري‬
‫سايبور ‪%0.35 +‬‬ ‫‪2090-05-00‬‬ ‫‪00.000‬‬ ‫‪7.000‬‬ ‫كهرباء السعودية (‪)9‬‬
‫سايبور ملدة ‪ 9‬شهور ‪%0.7 +‬‬ ‫‪2024-00-90‬‬ ‫‪0.000.000‬‬ ‫‪4.500‬‬ ‫كهرباء السعودية (‪)4‬‬
‫سايبور ملدة ‪ 6‬شهور ‪%0.35 +‬‬ ‫‪2025-02-20‬‬ ‫‪39.030‬‬ ‫‪9.430‬‬ ‫صكوك ساتورب‬
‫(*)مت إلغاء اإلدراج بتاريخ ‪.2006-06-05‬‬
‫المصدر‪ :‬التقرير اإلحصائي السنوي‪ ،‬السوق املالية السعودية (تداول)‪.2006 ،‬‬
‫وما يالحظ على هذه الصكوك أهنا تصدر بصيغ خمتلفة‪ ،‬فمثال تصدر "صكوك صدارة" و"صكوك ساتورب" بصيغ االستصناع‪،‬‬
‫‪67‬‬
‫اإلجارة‪ ،‬واملشاركة‪ ،‬بينما تصدر "صكوك سبكيم" بصيغة املضاربة‪ ،‬يف حني "صكوك كهرباء السعودية (‪ )9‬و(‪ ")4‬فهي صكوك استثمار‪.‬‬
‫وبالنسبة للسوق الثانوية للصكوك‪ ،‬فيالحظ اخنفاض حجمها مقارنة بالسوق األولية‪ ،‬إذ متثل الكمية املتداولة ما قيمته ‪ 443935‬مليون لاير عام‬
‫‪ 68،2006‬إذ من املتعارف عليه يف األسواق املتطورة وسوق األسهم السعودية نفسها أن حجم السوق الثانوية يساوي حجم السوق األولية‬
‫بأضعاف مضاعفة‪ 69.‬كما يالحظ انعدام الكفاءة والعمق يف السوق‪ ،‬وهو ما يوضحه حجم الصفقات املنفذة عام ‪ 2006‬والذي ميثل فقط ‪04‬‬
‫صفقات‪ 70.‬ويعترب انعدام الشفافية ونقص املعلومات التارخيية عن التداول أهم عوامل ضعف سوق الصكوك يف السعودية‪ 71.‬كما يعترب غياب‬
‫إطار تشريعي وتنظيم ي يراعي خصوصية السوق واألدوات املتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وحداثة التجربة‪ ،‬وقلة املوارد البشرية املؤهلة للتعامل مع‬
‫سوق الصكوك وغريها‪ ،‬من العوامل اليت عمقت مشكل ضعف سوق الصكوك بشكل خاص‪ ،‬وغياب سوق أوراق مالية منضبطة بالضوابط‬
‫الشرعية‪ ،‬عموما‪.‬‬

‫‪ -4-2-6‬مالحظات هامة على التجربة السعودية‬


‫من خالل جتربة سوق األسهم السعودية ميكن مالحظة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قامت مؤسسة النقد العريب السعودي بتطبيق معايري موحدة للرقابة على البنوك التقليدية واإلسالمية‪ ،‬دون مراعاة خلصوصية العمل املصريف‬
‫‪72‬‬
‫اإلسالمي وعدم منحها تراخيص مكتوبة للفروع واإلدارات اإلسالمية بالبنوك التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬رغم صدور نظام السوق املالية السعودية لتحقيق جمموعة من األهداف تتعلق بتنمية وتطوير سوق األسهم السعودية إال أنه مل حيمل أي‬
‫‪73‬‬
‫تعليمات أو إجراءات تتعلق بإدخال اجلانب الشرعي وتنظيمه سيما فيما تعلق بالدور اإلشرايف الشرعي هليئة السوق املالية‪.‬‬

‫‪- 544 -‬‬


‫‪ -‬كما أن مجيع قوانني ولوائح سوق األوراق املالية يف السعودية مل تذكر املعامالت الشرعية وال الصكوك اإلسالمية‪ ،‬رغم أن املادة األوىل من‬
‫القانون األساسي للحكم يف اململكة تنص على أن الدستور هو القرآن والسنة‪ 74.‬وهنا جتدر اإلشارة أن للسعودية قانونا ينظم التأمني‬
‫‪75‬‬
‫التكافلي باململكة رقم ‪0424/92‬ه‪.‬‬
‫‪ -‬هناك عوامل عدة أسهمت يف توجه السعودية حنو املصرفية اإلسالمية منها‪ ،‬التأثر بتجارب الدول األخرى مثل ماليزيا‪ ،‬السودان وغريها‪ ،‬رواج‬
‫‪76‬‬
‫اهلندسة املالية اإلسالمية على املستوى العاملي‪ ،‬ومنو الطلب احمللي على املنتجات املالية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬يتبني من التجربة السعودية أن هناك قابلية للتعامل باألدوات املالية اإلسالمية املختلفة‪ ،‬ويتطلب األمر ‪ -‬فقط ‪-‬إجياد إطار تشريعي وتنظيمي‬
‫حمكم مستمد من الشريعة اإلسالمية يصدر عن السلطة لتنظيم هذا التعامل‪.‬‬
‫‪ -‬ميك ن أن تعمل املؤسسات املالية اإلسالمية يف بيئة تشريعية وتنظيمية غري إسالمية وحتقق نتائج طيبة‪ ،‬إال أن ذلك يطرح مشكل املخاطر‬
‫القانونية‪ ،‬فعند االختالف يف قضية بني مؤسسة إسالمية وأخرى تقليدية سيتم حتكيم التشريعات القائمة يف البلد وهذا مما قد يتناىف وضوابط‬
‫عمل السوق يف االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬
‫‪- -3 6‬الدروس المستفادة للتجربة الجزائرية‬
‫رغم عدم توفر اإلطار التشريعي والتنظيمي الذي يراعي خصوصيات الصناعة املالية اإلسالمية يف سوق األسهم السعودية‪ ،‬إال أنه ميكن‬
‫االستفادة منها يف جوانب عدة إلقامة سوق أوراق مالية إسالمية باجلزائر‪.‬‬
‫‪ -1-3-6‬جانب التحول نحو المصرفية اإلسالمية‬
‫تتمثل الصناعة املالية اإلسالمية يف اجلزائر يف شكلني مها‪ ،‬املصرفية والتأمني‪ ،‬فاخلدمات املصرفية اإلسالمية تتمثل يف ما يقدمه بنك الربكة‬
‫الذي بدأ ينشط عام ‪ ،0330‬وبنك السالم الذي بدأ أعماله يف ‪ ،2002‬إضافة إىل نافذة إسالمية واحدة يف بنك تقليدي أجنيب هو بنك‬
‫اخلليج وانطلقت خدماهتا يف ‪ .2003‬إضافة إىل شركة سالمة للتأمينات واليت تقدم خدمات تكافلية منذ ‪ 77.2006‬ويالحظ أن الصناعة‬
‫املصرفية اإلسالمية يف اجلزائر ضعيفة جدا‪ ،‬ويتطلب األمر سن قوانني خاصة بالبنوك اإلسالمية من خالل اختاذ جمموعة من اإلجراءات كإدراج‬
‫امللف ضمن ملفات إصالح املنظومة املصرفية واملالية‪ ،‬تشكيل جلنة خمتصة من خرباء شرعيني واقتصاديني وقانونيني ومصرفيني إلعداد القانون‪ ،‬وكذا‬
‫االستفادة من التجارب الرائدة يف هذا اجملال مثل‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬البحرين‪ ،‬السودان‪ ،...‬إضافة إىل التعاون بني املؤسسات املالية اإلسالمية واهليئات املعنية‬
‫‪78‬‬
‫إلعداد قانون منوذجي خاص باملصرفية اإلسالمية‪.‬‬
‫كما تتطلب عملية التحول – الكلي أو اجلزئي‪ -‬حنو املصرفية اإلسالمية توفر متطلبات متعددة منها الشرعية‪ ،‬القانونية‪ ،‬واإلدارية‬
‫وغريها‪ 79،‬كما أن عملية التحول هذه‪ ،‬حتتاج إىل اختيار اإلسرتاتيجية املالئمة لضمان التحول السلس واملرن‪ ،‬فقد تكون إسرتاتيجية إزاحة أو‬
‫‪80‬‬
‫إسرتاتيجية استبدال‪.‬‬
‫‪ -2-3-6‬جانب صناديق االستثمار اإلسالمية‬
‫متثل صناديق االستثمار‪ -‬غالبا‪ -‬نشاطا للبنوك‪ ،‬ألهنا متكنها من حتقيق جمموعة من املزايا‪ ،‬حيث تتيح هلا زيادة حجم األموال حتت‬
‫إدارهتا‪ ،‬دون احلاجة إىل زيادة رأس املال‪ ،‬كما متثل مصدر دخل للبنك من خالل الرسوم املختلفة‪ ،‬وهي أفضل وأكثر استقرارا من سعر الفائدة‬
‫الناتج عن النشاط الرئيسي للبنك واملتمثل يف االئتمان‪ ،‬إضافة إىل إمكانية استفادة البنوك من اخلربات اخلارجية يف اإلدارة خاصة فيما يتعلق‬
‫بالتسويق‪ 81.‬وتعترب صناديق االستثمار اإلسالمية وسيلة هامة لتجميع املدخرات –خاصة من صغار املستثمرين‪ -‬وتوظيفها يف استثمارات حقيقية‬
‫منتجة‪ ،‬ويتطلب حتقيق أقصى استفادة من هذه الصناديق‪ ،‬سن قوانني مالئمة تراعي خصوصيتها ومتكن من إدراجها يف سوق األوراق املالية‬
‫‪82‬‬
‫اإلسالمية كمعاملتها باعتبارها شركة مسامهة كما تفعل السعودية وغريها من دول أخرى‪.‬‬
‫‪ -3-3-6‬جانب الصكوك اإلسالمية‬

‫‪- 544 -‬‬


‫يف عام ‪ ، 2000‬حاولت مؤسسة بورصة اجلزائر وضع إطار مالئم إلصدار الصكوك اإلسالمية‪ ،‬لكن جلنة تنظيم ومراقبة عمليات‬
‫البورصة رفضت إدراج الصكوك اإلسالمية‪ ،‬حبجة اختالفها عن السندات التقليدية‪ ،‬إضافة إىل غياب اإلطار القانوين املنظم هلا على مستوى‬
‫القانون التجاري والقانون املدين الذي ال يشتمل على طبيعة امللكية املقيدة (دون حق االستعمال) اليت تتميز هبا الصكوك اإلسالمية وعدم وجود‬
‫نص ينظم الشركة ذات الغرض اخلاص الالزمة إلصدار مثل هذه األدوات املالية‪ 83.‬ويؤكد هذا الواقع عدم قابلية إدماج األدوات املالية اإلسالمية‬
‫عموما يف سوق األوراق املالية اجلزائرية يف ظل اإلطار التشريعي والتنظيمي احلايل‪ ،‬مما يتطلب بذل جهود حثيثة لبناء قاعدة قانونية متكن من قبول‬
‫إدراج وتسجيل ا لصكوك اإلسالمية يف السوق‪ ،‬لكن ذلك لن يتم دون وجود إرادة سياسية وتعاون بني احلكومة واملختصني يف شؤون الصناعة‬
‫املالية اإلسالمية واالقتصاد اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ -4-3-6‬جانب تدريب وتأهيل الموارد البشرية‬
‫متثل امل وارد البشرية املؤهلة واملدربة على ممارسة الصناعة املالية اإلسالمية واحمليطة حبيثياته الفقهية والشرعية وكيفية عملها أهم مطالب نفاذ‬
‫املعامالت املالية اإلسالمية إىل السوق املالية اجلزائرية‪ ،‬كما ميكن ذلك من صياغة تشريعات خاصة تراعي اخلصوصية اإلسالمية يف املعامالت‬
‫واألدوات واآلليات‪ ،‬وهذا األمر يتطلب بدوره العديد من اإلجراءات واآلليات‪ ،‬كفتح معاهد متخصصة لتكوين ممارسي الصناعة املالية اإلسالمية‬
‫– جتربة املعهد املصريف بالسعودية‪ ،‬وكذا إدماج املعامالت املالية اإلسالمية ضمن مقررات املقاييس اليت تدرس يف اجلامعة مع مرافقتها للعمل‬
‫امليداين كي يتسىن للفرد البشري إسقاط الدراسة النظرية على الواقع التطبيقي واستخراج النتائج وحتليلها واالستفادة منها لتطوير العمل املصريف‬
‫اإلسالمي باجلزائر‪.‬‬
‫خاتمة (النتائج واالقتراحات)‬
‫النتائج‬
‫من خالل هذه الدراسة‪ ،‬مت التوصل إىل النتائج املوالية‪:‬‬
‫‪ -‬س وق األوراق املالية اإلسالمية سوق منظمة يتم التعامل فيها وفق ضوابط الشريعة اإلسالمية من حيث األدوات‪ ،‬املؤسسات‪ ،‬واآلليات‪ ،‬يف‬
‫ظل إطار تشريعي وتنظيمي مستمد من الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬توفر اإلطار التشريعي والتنظيمي املتوافق مع الشريعة اإلسالمية ضروري لقيام سوق األوراق املالية اإلسالمية‪ ،‬إذ له دور تنموي وآخر رقايب‪.‬‬
‫‪ -‬تتعدد املتطلبات التشريعية والتنظيمية الالزمة إلقامة سوق األوراق املالية اإلسالمية‪ ،‬فمنها ما يتعلق بالشركات‪ ،‬ومنها ما يتعلق بالسوق يف حد‬
‫ذاهتا‪ ،‬ومنها ما يتعلق هبيئة السوق‪.‬‬
‫‪ -‬متكنت السعودية من وضع إطار تشريعي وتنظيمي مميز‪ ،‬لكنه ال يراعي خصوصية الصناعة املالية اإلسالمية‪ ،‬كما ال مينع املعامالت املالية‬
‫اإلسالمية‪ ،‬وهو اجلانب الذي أدى بالسعودية إىل التميز عامليا‪.‬‬
‫‪ -‬جتربة سوق األسهم السعودية جتربة رائدة‪ ،‬وقد تبني ذلك من خالل سوق الصكوك اإلسالمية اليت انطلقت عام ‪ ،2003‬وصناديق‬
‫االستثمار اإلسالمية اليت متلكها البنوك التجارية املدرجة يف السوق‪ ،‬واليت تقدم – أيضا‪ -‬خدمات مالية إسالمية من خالل فروعها املختلفة‪.‬‬
‫االقتراحات‬
‫بناء على النتائج املتوصل إليها‪ ،‬تقرتح الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على توفري اإل طار التشريعي والتنظيمي اخلاص بسوق األوراق املالية اإلسالمية تفاديا للمخاطر القانونية واملخاطر الشرعية النامجة عن‬
‫التعامل اإلسالمي يف بيئة غري إسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬رسم خطة حمكمة ومدروسة من طرف خمتلف املتخصصني يف االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬والعلماء الشرعيني والقانونيني‪ ،‬واملدققني‪ ،‬وحتت إشراف‬
‫السلطة للتمكن من التحول املرن والسلس حنو العمل املايل واملصريف اإلسالمي‪.‬‬

‫‪- 547 -‬‬


‫‪ -‬التعاون الدويل واإلقليمي مع الدول الرائدة مثل ماليزيا‪ ،‬السودان‪ ،‬وباكستان‪ ،‬وتبادل اخلربات إلقامة سوق أوراق مالية إسالمية منوذجية‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن للجزائر االستفادة من التجربة السعودية من خالل وضع إطار تشريعي وتنظيمي يضمن – على األقل‪ -‬التعايش بني املصرفيتني‬
‫اإلسالمية والتقليدية‪ ،‬على أن يتم التحول التدرجيي إىل العمل وفق ضوابط الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫قائمة المراجع والهوامش‬

‫‪1‬‬
‫‪- MOHSIN S. KHAN & ABBAS MIRAKHOR, "Monetary Management in an Islamic Economy",‬‬
‫‪J. KAU: Islamic Econ, Vol. 6, KSA, 1414 A.H./1994 A.D, p: 13.‬‬
‫‪ -2‬أمحد حمي الدين أمحد حسن‪ ،‬سوق األوراق المالية وآثارها اإلنمائية في اقتصاد إسالمي ‪ ،‬حبث مقدم لنيل درجة الدكتوراه يف االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬كلية الشريعة‬
‫والدراسات اإلسالمية‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،0323/0403 ،‬ص‪.05:‬‬
‫‪ -3‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.05 :‬‬
‫‪ -4‬مسعودة نصبة‪ ،‬نحو نموذج إسالمي لسوق رأس المال – تجربة ماليزيا أنموذجا ‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم يف العلوم االقتصادية‪ ،‬ختصص‪ :‬نقود‬
‫ومتويل‪ ،‬قسم العلوم االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ -‬بسكرة‪ ،2009/2002 ،‬ص‪.96 :‬‬
‫(*) يقصد املضاربة ها هنا املضاربة مبفهومها الوضعي واليت تقرتب من مفهوم القمار واجملازفة‪ ،‬وليس املضاربة كصيغة من صيغ التمويل اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ -5‬عبد اهلل بن حممد الرزين‪'' ،‬كفاءة األسواق المالية من منظور إسالمي''‪ ،‬مقال منشور على موقع موسوعة االقتصاد والتمويل اإلسالمي‪،‬‬
‫‪ ،http://iefpedia.com/arab‬تاريخ املطالعة‪.2004/04/06 :‬‬
‫‪ -6‬عبد الرمحن يسرى أمحد‪ ،‬قضايا إسالمية معاصرة في النقود والبنوك والتمويل‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،2000 ،‬ص ص‪.494-499 :‬‬
‫‪ -7‬أمحد سليمان خصاونة‪ ،‬المصارف اإلسالمية‪ :‬مقررات لجنة بازل‪ ،‬تحديات العولمة – إستراتيجية مواجهتها‪ ،‬عامل الكتب احلديث‪ ،‬إربد‪ -‬األردن‪ ،2002 ،‬ص‪:‬‬
‫‪.275‬‬
‫(**) هو اختصار للكلمة اإلنكليزية (البناء ‪ ،Build‬التشغيل ‪ ،Operate‬نقل امللكية ‪.) Transfer‬‬
‫‪ -8‬أشرف حممد دواية‪ ،‬دور األسواق المالية في تدعيم االستثمار طويل األجل في المصارف اإلسالمية‪ ،‬دار السالم‪ ،‬القاهرة‪-‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.049 :‬‬
‫‪ -9‬سليمان ناصر‪ ،‬تطوير صيغ التمويل قصير األجل للبنوك اإلسالمية – مع دراسة تطبيقية حول مجموعة من البنوك اإلسالمية‪ ،‬نشر مجعية الرتاث‪ ،‬القرارة –‬
‫غرداية‪ -‬اجلزائر‪ ،‬الطبعة األوىل‪0492 ،‬هـ‪2002/‬م‪ ،‬ص‪.943 :‬‬
‫‪ -10‬األطر التشريعية والتنظيمية المنظمة لعمل سوق فلسطين لألوراق المالية‪ ،‬وكالة األنباء واملعلومات الفلسطينية – وفا )‪:2000 ،)WAFA‬‬
‫‪ ،http://info.wafa.ps/atemplate.aspx?id=2583‬تاريخ املطالعة‪.2007/06/20 :‬‬
‫‪ -11‬شافية كتاف‪ ،‬ذهبية لطرش‪ ،‬إجراءات ومتطلبات إنشاء وتفعيل السوق المالية اإلسالمية‪ ،‬ورقة مقدمة إىل امللتقى الدويل الثالث للصناعة املالية اإلسالمية "إشكالية‬
‫إدماج املنتجات املالية اإلسالمية يف السوق املايل اجلزائري"‪ ،‬املدرسة العليا للتجارة‪ ،‬القليعة – اجلزائر‪ ،‬يومي ‪ 09-02‬أفريل ‪2006‬م‪ ،‬املوافق ‪ 05-04‬رجب ‪0497‬هـ‪،‬‬
‫ص‪.04 :‬‬
‫‪ -12‬عبد القادر ورمسه غالب‪" ،‬المتطلبات التشريعية ألسواق المال ( المتطلبات التشريعية ألسواق المال في مملكة البحرين مقارنة مع دول الخليج العربية)"‪،‬‬
‫قوانني السودان على االنرتنت‪،‬‬
‫‪http://lawsofsudan.net/index.php/sudanlaws-legal-essays/sudanlaws-legal-essays1/339-2012-07-21-21-18-‬‬
‫‪،35‬‬
‫تاريخ املطالعة‪.2007/07/05 :‬‬
‫‪ -13‬نفس المرجع أعاله‪.‬‬
‫‪ -14‬وكالة األنباء واملعلومات الفلسطينية – وفا )‪ ،)WAFA‬مرجع سابق‪ ،‬تاريخ املطالعة‪.2007/06/20 :‬‬

‫‪- 544 -‬‬


‫‪ -15‬إبراهيم أونور‪" ،‬فعالية أسواق األسهم العربية"‪ ،‬جسر التنمية ( سلسلة دورية تعنى بقضايا التنمية في الدول العربية)‪ ،‬املعهد العريب للتخطيط بالكويت‪ ،‬العدد‬
‫التاسع والثمانون‪ ،‬السنة التاسعة‪ ،‬يناير‪/‬كانون الثاين ‪ ،2000‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ -16‬وكالة األنباء واملعلومات الفلسطينية – وفا )‪ ،)WAFA‬مرجع سابق‪ ،‬تاريخ املطالعة‪.2007/06/20 :‬‬
‫‪ -17‬رشيد بوكساين‪ ،‬معوقات أسواق األوراق المالية العربية وسبل تفعيلها ‪ ،‬رسالة لنيل درجة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪،‬‬
‫جامعة اجلزائر‪ ،2006/2005 ،‬ص‪.26 :‬‬
‫‪ -18‬إبراهيم أونور‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬يناير‪/‬كانون الثاين ‪ ،2000‬ص‪.09 :‬‬
‫‪ -19‬وكالة األنباء واملعلومات الفلسطينية – وفا )‪ ،)WAFA‬مرجع سابق‪ ،‬تاريخ املطالعة‪.2007/06/20 :‬‬
‫‪ -20‬رشيد بوكساين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2006/2005 ،‬ص‪.30 :‬‬
‫‪ -21‬يوسف عبد اهلل جني‪" ،‬أهمية سوق األوراق المالية ودورها في االقتصاد الوطني"‪ ،‬مجلة الساتل‪ ،‬ص ‪.270 :‬‬
‫‪ ، http://www.7ou.edu.ly/alsatil/6/11.pdf‬تاريخ التحميل‪.2007/07/03 :‬‬
‫‪ -22‬دليل المستثمر – نصائح وإرشادات لالستثمار في سوق فلسطين لألوراق المالية ‪ ،‬برنامج التوعية لالستثمارية‪ ،‬سوق فلسطني لألوراق املالية‪ ،‬تشرين ثاين‬
‫‪ ،2006‬ص‪.05 :‬‬
‫‪ -23‬صفوت عبد السالم عوض‪ ،‬الشفافية واإلفصاح واألثر على كفاءة سوق رأس المال مع التطبيق على سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬مؤمتر أسواق األوراق املالية‬
‫والبورصات‪ ،‬املؤمتر السنوي اخلامس عشر‪ ،‬كلية الشريعة والقانون‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية املتحدة‪ 2-6 ،‬مارس ‪ ،2007‬ص‪.06 :‬‬
‫‪ -24‬سوق فلسطني لألوراق املالية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬تشرين ثاين ‪ ،2006‬ص‪.05 :‬‬
‫‪ -25‬عبد الرمحن يسرى أمحد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص ص‪.495-494:‬‬
‫‪ -26‬االستثمار في سوق األسهم‪ ،‬هيئة السوق املالية السعودية‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ ،https://cma.org.sa/Awareness/Publications/booklets/Booklet_2.pdf‬تاريخ التحميل‪.2007/06/09 :‬‬
‫(***) تعترب مؤسسة النقد العريب السعودي مبثابة البنك املركزي للدولة‪ ،‬حيث تقوم مبهام البنوك املركزية املتعارف عليها يف باقي دول العامل‪.‬‬
‫‪ -27‬رفيق مزاهدية‪ ،‬كفاءة سوق األوراق المالية ودورها في تخصيص االستثمارات – دراسة حالة سوق األسهم السعودية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف‬
‫العلوم االقتصادية‪ ،‬ختصص االقتصاد الدويل‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،2007/2006 ،‬ص‪.072 :‬‬
‫‪ -28‬هيئة السوق املالية السعودية‪ ،‬االستثمار في سوق األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬تاريخ التحميل‪ ،2007/06/09 :‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ -29‬مونه يونس‪ ،‬تحقيق كفاية رأس المال في البنوك التقليدية واإلسالمية بين الرفع من رأس المال والتحكم في المخاطر‪ -‬دراسة قياسية مقارنة بين البنوك‬
‫المدرجة في السوق المالي السعودي خالل الفترة ‪ ، 2113-2112‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف العلوم التجارية‪ ،‬ختصص‪ :‬مالية كمية‪ ،‬قسم العلوم‬
‫التجارية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ -‬ورقلة‪ ،2005/2004 ،‬ص‪.20 :‬‬
‫‪ -30‬االستثمارات المالية وأسواق األسهم‪ ،‬هيئة السوق املالية السعودية‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬ص‪.04 :‬‬
‫‪ ، https://cma.org.sa/Awareness/Publications/booklets/Booklet_7.pdf‬تاريخ التحميل‪.2007/06/23 :‬‬
‫‪ -31‬رياض بن حممد اخلريف‪ ،‬سوق األسهم السعودية‪ :‬هل هناك عالوات كبيرة؟ ‪ ،‬ورقة عمل‪ ،‬إدارة األحباث االقتصادية‪ ،‬مؤسسة النقد العريب السعودي‪ ،‬الرياض –‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬يونيو ‪ ،2005‬ص ص‪.07-06 :‬‬
‫‪ -32‬هيئة السوق املالية السعودية‪ ،‬االستثمار في سوق األسهم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬تاريخ التحميل‪ ،2007/06/09 :‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ -33‬نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية‪ ،‬هيئة السوق املالية السعودية‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬ص‪.09 :‬‬
‫‪ ، https://cma.org.sa/Awareness/Publications/booklets/Booklet_6.pdf‬تاريخ التحميل‪.2007/06/23 :‬‬
‫‪ -34‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.09 :‬‬
‫‪ -35‬املادة اخلامسة‪ ،‬واملادة السادسة‪ ،‬نظام السوق المالية‪ ،‬األمانة العامة‪ ،‬جملس الوزراء اململكة العربية السعودية‪0424 ،‬هـ‪ ،‬ص ص‪.03-07 :‬‬
‫‪ -36‬املادة العشرون‪ ،‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.06 :‬‬
‫‪ -37‬مونه يونس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2005/2004 ،‬ص‪.20 :‬‬
‫‪ -38‬املادة الثانية والعشرون‪ ،‬نظام السوق المالية‪ ،‬مرجع سابق‪0424 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.07 :‬‬

‫‪- 544 -‬‬


‫‪ -39‬املادة الثانية‪ ،‬واملادة الثالثة‪ ،‬نظام الشركات‪ ،‬وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬الرياض‪ -‬اململكة العربية السعودية‪0497 ،‬ه‪2005/‬م‪ ،‬ص‪.04 :‬‬
‫‪ -40‬املادة السادسة عشرة‪ ،‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.03 :‬‬
‫‪ -41‬الباب اخلامس‪ ،‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص ص‪.20،57 :‬‬
‫‪ -42‬المادة التحضيرية الختبار تداول‪ ،‬املعهد املصريف‪ ،‬مؤسسة النقد العريب السعودي‪ ،‬السعودية‪ ،‬اإلصدار ‪ ،2007/09/09 ،00‬ص‪.90 :‬‬
‫‪ -43‬هيئة السوق املالية السعودية‪ ،‬نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬تاريخ التحميل‪ ،2007/06/23 :‬ص‪.09 :‬‬
‫‪ -44‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.03 :‬‬
‫‪ -45‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ -46‬املعهد املصريف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2007/09/09 ،‬ص‪.90 :‬‬
‫‪ -47‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.90 :‬‬
‫‪ -48‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.90 :‬‬
‫‪ -49‬الفقرة (أ) من املادة اخلامسة والعشرون‪ ،‬نظام السوق المالية‪ ،‬مرجع سابق‪0424 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.03 :‬‬
‫‪ -50‬الفقرتني (و) و (ز) من املادة اخلامسة والعشرون‪ ،‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.20 :‬‬
‫‪ -51‬املادة السادسة والعشرون‪ ،‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.20 :‬‬
‫‪ -52‬املعهد املصريف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2007/09/09 ،‬ص‪.22 :‬‬
‫‪ -53‬عصام بوزيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2006/2005 ،‬ص‪.22 :‬‬
‫‪ -54‬نغم حسني نعمه‪ ،‬رغد حممد جنم‪" ،‬المصارف والمؤسسات المالية اإلسالمية في دول مجلس التعاون الخليجي‪ :‬الواقع والتحديات"‪ ،‬مجلة القادسية للعلوم‬
‫اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد ‪ ،2000 ،2‬ص‪.090 :‬‬
‫‪ -55‬أمحد عبد الرحيم آل حممود‪ ،‬أمحد صاحل املرزوقي‪ ،‬تحول البنك التقليدي إلى إسالمي النظرية وخطوات التطبيق‪ ،‬املؤمتر السنوي الثالث والعشرون‪ ،‬االقتصاد‬
‫اإلسالمي‪ :‬احلاجة إىل التطبيق وضرورات التحول‪ ،‬كلية القانون‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية املتحدة‪ ،2005/00/7-6 ،‬ص‪.22 :‬‬
‫‪ -56‬مصطفى رديف‪ ،‬إمساعيل مراد‪" ،‬االبتكارات في الصناعة المالية اإلسالمية – إشارة إلى التجربتين السعودية واإليرانية"‪ ،‬مجلة البحوث االقتصادية والمالية‪،‬‬
‫جامعة أم البواقي‪ ،‬العدد اخلامس‪ ،‬جوان ‪ ،2006‬ص‪.043 :‬‬
‫‪ -57‬هند مهداوي‪ ،‬فاطمة صباح‪ ،‬رفيقة صباغ‪" ،‬واقع وآفاق السوق المالية اإلسالمية‪ :‬دراسة تجارب لبعض البلدان اإلسالمية والغربية"‪ ،‬مجلة الواحات للبحوث‬
‫والدراسات‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،‬العدد ‪ ،2000 ،02‬ص‪.555 :‬‬
‫‪ -58‬تطورات التمويل اإلسالمي والصيرفة اإلسالمية حول العالم‪ ،‬إدارة الدراسات والبحوث‪ ،‬إحتاد املصارف العربية‪،‬‬
‫‪،http://www.uabonline.org/ar/research/financial/1578159116081585157515781575160415781605/7698/1‬‬
‫تاريخ املطالعة‪.2007/07/00 :‬‬
‫‪ -59‬نفس المرجع أعاله‪.‬‬
‫‪ -60‬فضل عبد الكرمي حممد البشري‪ ،‬تطبيقات دولية معاصرة في التحول نحو االقتصاد والتمويل اإلسالمي تنافسية عواصم االقتصاد اإلسالمي بين المعيارية‬
‫والمثالية‪ ،‬املؤمتر السنوي الثالث والعشرون‪ ،‬االقتصاد اإلسالمي‪ :‬احلاجة إىل التطبيق وضرورات التحول‪ ،‬كلية القانون‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية املتحدة‪-6 ،‬‬
‫‪ ،2005/00/7‬ص‪.922 :‬‬
‫‪ -61‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.920 :‬‬
‫‪ -62‬مصطفى إبراهيم حممد مصطفى‪ ،‬تقييم ظاهرة تحول البنوك التقليدية للمصرفية اإلسالمية – دراسة تطبيقية عن تجربة بعض البنوك السعودية‪ ،‬دراسة مقدمة‬
‫لنيل درجة املاجستري يف االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬قسم االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬اجلامعة األمريكية املفتوحة‪ ،‬القاهرة – مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.002 :‬‬
‫‪ -63‬فتيحة كحلي‪ ،‬تقييم أداء صناديق االستثمار اإلسالمية – دراسة تجارب بعض الدول العربية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬ختصص‪:‬‬
‫حماسبة ومالية‪ ،‬قسم علوم التسيري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ -‬الشلف‪ ،2000/2000 ،‬ص‪.029 :‬‬
‫‪ -64‬مسية بلعيد‪ ،‬دور صناديق االستثمار في تفعيل سوق األوراق المالية – دراسة حالة سوق األوراق المالية السعودية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف علوم‬
‫التسيري‪ ،‬ختصص‪ :‬إدارة مالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪ ،2004/2009 ،2‬ص‪.040 :‬‬

‫‪- 544 -‬‬


‫‪ -65‬عبد الكرمي أمحد قندوز‪" ،‬تحليل لمعوقات سوق الصكوك بالمملكة العربية السعودية وأساليب تفعيلها‪ -‬دراسة مقارنة لسوق الصكوك بالمملكة وسوق‬
‫الصكوك بدول مجلس التعاون الخليجي وسوق الصكوك الماليزية"‪ ،‬حبوث علمية متخصصة يف جمال املال واألعمال يف دول جملس التعاون‪ ،‬السعودية‪ ،2009 ،‬ص‪:‬‬
‫‪.07‬‬
‫‪ -66‬حممد مرابط‪ ،‬معاذ بوبرحية‪ ،‬الصكوك اإلسالمية كآلية لتفعيل وتطوير السوق المالية اإلسالمية بالمملكة العربية السعودية – الواقع والتحديات‪ ،‬امللتقى الدويل‬
‫الثالث للصناعة املالية اإلسالمية حول‪ :‬إشكالية إدماج املنتجات املالية اإلسالمية يف السوق املايل اجلزائري‪ ،‬املدرسة العليا للتجارة‪ ،‬القليعة – اجلزائر‪-02 ،‬‬
‫‪ ،2006/04/09‬ص‪.05 :‬‬
‫‪ -67‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.06 :‬‬
‫‪ -68‬التقرير اإلحصائي السنوي‪ ،‬السوق املالية السعودية (تداول)‪.2006 ،‬‬
‫‪ -69‬عبد الكرمي أمحد قندوز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2009 ،‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ -70‬التقرير اإلحصائي السنوي‪ ،‬السوق املالية السعودية (تداول)‪.2006 ،‬‬
‫‪ -71‬شافية كتاف‪" ،‬أهمية الصكوك اإلسالمية في تنشيط السوق المالية"‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة فرحات عباس – سطيف‪ ،‬العدد ‪،04‬‬
‫‪ ،2004‬ص‪.000 :‬‬
‫‪ -72‬مصطفى إبراهيم حممد مصطفى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2006 ،‬ص‪.42 :‬‬
‫‪73‬‬
‫‪- Reem. M. Asaad, The Regulatory Framework of Islamic banking in Saudi Arabia, "Financial‬‬
‫‪services in kingdom Saudi Arabia", 16th annual meeting of the SAUDI ECONOMIC ASSOCIATION,‬‬
‫‪King Fahad Cultural Center, Riyadh- SAUDI ARABIA, 02-04/06/2007, p: 04.‬‬
‫‪74‬‬
‫‪- Ali Alshamrani, "Sukuk Issuance and its Regulatory Framework in Saudi Arabia", Journal of‬‬
‫‪Islamic Banking and Finance, American Research Institute for Policy Development, Vol. 2, No. 1,‬‬
‫‪March 2014، p: 326.‬‬
‫‪ -75‬محزة شوادر‪ " ،‬الصناعة المالية اإلسالمية في الجزائر بين التجارب الدولية والمعوقات القانونية المحلية – دراسة استقصائية لواقع وتطورات الصناعة المالية‬
‫اإلسالمية في العالم"‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ -‬سطيف‪ ،‬العدد رقم ‪ ،2005 ،05‬ص‪.994 :‬‬
‫‪76‬‬
‫‪- Reem. M. Asaad, op.cit., 02-04/06/2007، p : 04.‬‬
‫‪ -77‬محزة شوادر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2005 ،‬ص‪.950 :‬‬
‫‪ -78‬سليمان ناصر‪ ،‬عبد احلميد بوشرمة‪" ،‬متطلبات تطوير الصيرفة اإلسالمية في الجزائر"‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح – ورقلة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪،07‬‬
‫‪ ،2000/2003‬ص‪.900 :‬‬
‫‪ -79‬حممد براق‪ ،‬عبد احلميد فيجل‪ ،‬التحول إلى المصرفية اإلسالمية – دراسة في المراحل والمتطلبات‪ -‬مع اإلشارة إلى التجربة السودانية‪ ،‬امللتقى العلمي الوطين‬
‫اخلامس حول‪ :‬دور البنوك اإلسالمية يف تعبئة اإلدخارات النقدية يف ظل األزمة املالية احلالية بالرتكيز على اجلزائر‪ :‬واقع وآفاق‪ ،‬جامعة الدكتور حيي فارس – املدية‪،‬‬
‫اخلميس ‪ ،2006/02/00‬ص ص‪.06-05 :‬‬
‫‪ -80‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.07 :‬‬
‫‪ -81‬عائشة شبيلة‪ ،‬صناديق االستثمار اإلسالمية وحاجة السوق إليها‪ ،‬امللتقى الدويل الثاين للصناعة املالية اإلسالمية‪ :‬آليات ترشيد الصناعة املالية اإلسالمية‪ ،‬املدرسة‬
‫العليا للتجارة‪ ،‬اجلزائر‪ ،2009/02/03-02 ،‬ص ص‪.00-00 :‬‬
‫‪ -82‬نفس المرجع أعاله‪ ،‬ص‪.00 :‬‬
‫‪ -83‬محزة شوادر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2005 ،‬ص‪.960 :‬‬

‫‪- 544 -‬‬

You might also like