You are on page 1of 50

‫منت العقيدة الطحاوية‬

‫وبحاشيته‬

‫‪ ‬تأليف‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الطبعة األوىل‬
‫‪ 4111‬هـ‬

‫‪‬‬
‫‪...........................‬‬
‫املقدمة‬
‫احلمد هلل‪ ،‬والصالة والسالم على رسول اهلل وعلى آله وصحبه‬
‫ومن وااله‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فإن دراسة العقيدة الصحيحة من المهمات ويجب أن‬ ‫‪‬‬

‫تكون من أول ما ُيتعلم و َيع ّلم؛ وألهميتها فقد ألف العلماء يف‬
‫العقيدة الكتب المطولة والمختصرة ومن هذه الكتب‪:‬‬
‫‪ -‬كتاب "الشريعة" لآلجري أبي بكر محمد بن الحسين‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "السنة" لعبداهلل بن اإلمام أحمد‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "أصول السنة" لإلمام أحمد بن حنبل‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "اإلبانة عن أصول الديانة" البن بطة العكربي‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "الحجة يف بيان المحجة" لألصفهاين‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "خلق أفعال العباد" للبخاري‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "السنة" البن أبي عاصم‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "التوحيد" البن خزيمة‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "السنة" للخالل‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "أصول السنة" البن أبي زمنين‪ ،‬ولي بحمد اهلل‬
‫شرح عليه‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "اعتقاد أهل الحديث" ألبي بكر اإلسماعيلي‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "اعتقاد السلف أصحاب الحديث" للصابوين‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "السنة" للمروزي‪.‬‬
‫‪ -‬وكتاب "شرح اعتقاد أصول أهل السنة والجماعة"‬
‫لأللكائي‪.‬‬
‫‪ -‬و"العقيدة الطحاوية" ألبي جعفر الطحاوي‪.‬‬
‫‪ -‬أما من حيث الكتب المتضمنة فأعظمها وأجلها (كتاب اهلل‬
‫‪ )‬الذي‪﴿ :‬ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊﲋ‬

‫ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ﴾ [فصلت‪.]24:‬‬
‫‪ -‬وكذا ما تضمنه "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم"‪ ،‬وما‬
‫تضمنه المسانيد والسنن والمصنفات والمعاجم‪ ،‬وكل هذا من‬
‫باب حفظ اهلل عز وجل لدينه‪.‬‬
‫إذًا‪ :‬فدراسة العقيدة السلفية التي تدل عليها األدلة النبوية‬ ‫‪‬‬

‫عن محمد خير الربية ‪ ،‬واآلثار المروية عمن صار‬


‫على الطريقة المرضية‪ ،‬أمر مطلوب ومرغب فيه‪ ،‬وقد سألني‬
‫بعض األفاضل ممن تعينت إجابته عن العقيدة الطحاوية وما‬
‫ينتقد عليها‪.‬‬
‫وكتاب (العقيدة الطحاوية) كتاب مشهور ومتداول بين‬
‫طالب العلم وهو من أنفس ما كتب يف العقيدة الختصار عبارته‬
‫وكثرة مسائله ويعوزه شيء من الرتتيب ال سيما يف باب القدر إذ‬
‫فرق الكالم عليه وعليه شروح كثيرة أحسنها‪( :‬شرح ابن أيب‬
‫)؛ حيث جلى مسائله بأدلتها وتعقبه يف كثير‬ ‫العز احلنفي ؒ‬
‫من الزالت فرحمهم اهلل جميعا‪ؒ.‬‬
‫وعليه تعليقات لطيفة منها تعليقات للشيخ ابن باز واأللباين‬
‫رحمهم اهلل تعالى وغيرهم من أهل العلم‪.‬‬
‫ومرور الطالب عليه مع التنبه لما انتقد عليه أمر مهم جدا‪،‬‬
‫وهذه المنتقدات منها ما يخالف عقيدة السلف الصالح أصحاب‬
‫الحديث‪ ،‬ومنها ما لو استخدم غيره أولى‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ولعلي أذكر جملة ما انتقد عليهؒ‬

‫كتبه‪ :‬عبد احلميد بن حييى الزعكري‪.‬‬


‫عملي يف هذا الكتاب‬
‫‪ ‬وقد ؒقابلت ؒمتن ؒهذه ؒالعقيدة ؒعىل ؒثالث ؒخمطوطات ؒأرشتؒ‬
‫ؒ‬ ‫إليهاؒبؒ(أ)ؒوؒ(ب)ؒوؒ(ج)‪:‬‬
‫ؒ‬ ‫صور من املخطوطة‪( :‬أ)‪ؒ:‬الصفحةؒاألوىلؒمنؒاملخطوطة‪:‬‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ-‬الصفحةؒاألخريةؒمنؒاملخطوطةؒ(أ)‪:‬‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬ ‫صور من املخطوطة‪( :‬ب)‪ؒ:‬الصفحةؒاألوىلؒمنؒاملخطوطة‪:‬‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ-‬الصفحةؒاألخريةؒمنؒاملخطوطةؒ(ب)‪:‬‬
‫ؒ‬ ‫صور من املخطوطة‪( :‬ج)‪ؒ:‬الصفحةؒاألوىلؒمنؒاملخطوطة‪:‬‬

‫ؒ‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ-‬الصفحةؒاألخريةؒمنؒاملخطوطةؒ(ج)‪:‬‬
‫َمنت العَقِي َدةِ الطَحَاوِيَة‬
‫ؒالرحيِم ‪َ ؒ،‬و َص‬ ‫ِ‬
‫ؒالر ِ‬ ‫[ب ِ ْ‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬ ‫ىلؒاهللؒ َع َىل َؒسيدناؒ ُُم ََّمدؒ‪ؒ.‬‬
‫ُ‬ ‫محن َّ‬ ‫سمؒاهلل َّ‬
‫ؒاإلمام ؒ َعلم ؒاإلسالم ؒ ُح َّج ُؒة ؒاألَنام ؒ َأبُو َ‬
‫ؒج ْع َفرؒ‬ ‫َق َالؒ ؒ[الشيخ ِ‬
‫ؒ‬ ‫‪:-‬‬
‫(‪)2‬‬
‫َرصي] ؒ ؒ‪-‬‬ ‫لَنَفيؒامل ِ‬ ‫ال َّط َح ِ‬
‫اويؒؒا ؒ‬
‫ِ‬ ‫ؒلِل ِؒربؒا ْلع َ ِ‬ ‫[ ْ ِ‬
‫ىلؒاهللؒ َع َىل َؒسيدناؒ‬
‫ُ‬ ‫املنيَ ‪َ ؒ،‬والعاقب ُة ُ‬
‫ؒللمتقني‪َ ؒ،‬و َص‬ ‫الَ ْمدُ َّ ؒ َ ِّ َ‬
‫ُُم ََّمد َؒو َع َىلؒآلِ ِه َؒو َص ْحبِ ِهؒ َأ ْْج َِعنيَؒ] ‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ؒ‬
‫بؒ‬ ‫اْلَ ََم َع ِة‪َ ؒ ،‬ع َىل ؒ َم ْذ َه ِ‬
‫ان ؒ[ َع ِقيدَ ِؒة] ؒأهل ؒالسنة َؒو ْ‬
‫(‪)4‬‬ ‫ؒذكْر ؒبي ِ‬ ‫ِ‬
‫َه َذا ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء(‪ؒ )5‬ا ْمل ِ َّل ِة‪ؒ :‬أيب ِ‬‫ُف َق َه ِؒ‬
‫فؒ‬ ‫وس َ‬‫‪ؒ،‬و َأ ِيب ؒ ُي ُ‬ ‫ؒحني َف َة ؒالن ْع ََمن ْؒب ِن ؒ َثابِت ؒا ْلك ِّ‬
‫ُوِف َ‬ ‫َ‬
‫الله ُُؒم ََّم ِد ْؒب ِن ْ‬
‫ؒالَ َس ِنؒ‬ ‫اهيم ؒاألنصاري‪ؒ ،‬و َأ ِيب ؒ َعب ِد ِ‬
‫ْ‬ ‫ِّ َ‬
‫ِ‬
‫وب ْؒب ِن ؒإِ ْب َر َ‬ ‫َي ْع ُق َ‬

‫يف نسخة (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (أ)‪( :‬اعتقاد)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫يف (ج)‪( :‬فقيه)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫ض ؒاهلل ؒ َع َليْ ِه ْم ؒ َأ ْْج َِعنيَؒ] ‪َ ؒ -‬و َما ؒ َي ْعت َِقدُو َؒن ُؒه ؒ ِم ْنؒ‬ ‫َّ ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫اِن ؒ‪َ [ؒ -‬ر َّؒ‬‫الشيْ َب ِّ‬
‫املِنيَؒ ‪.‬‬
‫بؒا ْل َع َ‬‫ُونؒبِ ِهؒل ِ َر ِّ ؒ‬
‫‪ؒ،‬و َي ِدين َ‬ ‫لؒالدِّ ِ‬‫أصو ِؒ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫ين َ‬
‫احدٌ ََؒلؒ‬ ‫ؒاهلل ِ‪ؒ ؒ :‬إِ َّن ؒاهلل ؒو ِ‬
‫يد ؒاهلل ِ ؒ ُم ْعت َِق ِدي َن ؒبِت َْوفِ ِيق ؒ‬
‫ول ِِؒف ؒتَو ِح ِ‬
‫‪َ )1‬ن ُق ُ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ؒ‬ ‫يكؒ َل ُؒه‪.‬‬ ‫َ ِ‬
‫رش َ‬
‫ؒ‬ ‫َؒش َء ِؒم ْث ُل ُؒه‪.‬‬
‫‪َ )2‬و ََل َ ْ‬
‫ؒ‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪َ [ )3‬و ََل ََؒشءؒ ُي ْع ِ‬
‫ج ُز ُؒه] ‪.‬‬ ‫ْ َ‬

‫يف (أ)‪َ ( :‬ر َحم ُة اهللِ َعليهم َأجمعيِن)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (أ) و(ج)‪( :‬قال اإلمام أبو حنيفة‪ ،‬وبه قال صاحباه المذكوران‬ ‫(‪)2‬‬

‫رحمه اهلل عليهم أجمعين)‪.‬‬


‫َؒشءؒ ُي ْع ِ‬
‫جزُ ُؒه) وما يف بابه‪ ،‬واألصل‬ ‫(وصفه اهلل بالنفي) يف قوله‪َ ( :‬و ََل َ ْؒ َ‬ ‫(‪)3‬‬

‫الوصف باإلثبات والنفي يؤتى؛ لدفع توهم نقص ورد ما ادعاه المبطلون يف‬
‫حق اهلل وبيان عموم كمال اهلل تعالى‪.‬‬
‫يف "شرح الطحاوية" ت‪ .‬األرناؤوط‬ ‫‪ -‬قال ابن أيب العز ؒ‬
‫َاب اهللِ ُم َفصال‪َ ،‬والن ْف ُي‬ ‫ات فِي كِت ِ‬ ‫ات لِلص َف ِ‬
‫ِّ‬ ‫(‪َ [ :)96 /1‬ول ِ َه َذا َي ْأتِي ْ ِ‬
‫اإل ْث َب ُ‬
‫ون بِالن ْف ِي ا ْل ُم َفص ِل‬‫ُم ْج َمال‪ ،‬عَ ْك َس َط ِري َق ِة َأ ْه ِل ا ْل َك َال ِم ا ْل َم ْذ ُمومِ‪َ :‬فإِن ُه ْم َي ْأ ُت َ‬
‫ور ٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ون‪َ :‬ل ْي َس بِج ْس ٍم‪َ ،‬و َال َش َبحٍ ‪َ ،‬و َال ُجثة‪َ ،‬و َال ُص َ‬
‫اإل ْثب ِ‬
‫ات ا ْل ُم ْج َملِ‪َ ،‬ي ُقو ُل َ‬ ‫َو ْ ِ َ‬
‫ض‪َ ،‬و َال بِ ِذي َل ْو ٍن‪َ ،‬و َال‬ ‫عَر ٍ‬ ‫ص‪َ ،‬و َال َج ْو َه ٍر‪َ ،‬و َال َ‬ ‫َو َال َل ْح ٍم‪َ ،‬و َال َدمٍ‪َ ،‬و َال َش ْخ ٍ‬
‫َرائِ َح ٍة‪َ ،‬و َال َط ْع ٍم‪َ ،‬و َال مِ َجس ٍة‪َ ،‬و َال بِ ِذي َح َر َار ٍة‪َ ،‬و َال ُب ُرو َد ٍة‪َ ،‬و َال ُر ُطو َب ٍة‪َ ،‬و َال‬
‫ؒ‬ ‫‪َ )4‬و ََلؒإِ َ َ‬
‫َلؒ َغ ْ ُري ُؒه‪.‬‬

‫اجتِماعٍ‪َ ،‬و َال ا ْفتِر ٍ‬ ‫ُي ُبوس ٍة‪َ ،‬و َال ُط ٍ‬


‫اق‪َ ،‬و َال‬ ‫َ‬ ‫ض‪َ ،‬و َال عُ ْم ٍق‪َ ،‬و َال ْ َ‬ ‫ول‪َ ،‬و َال عَ ْر ٍ‬ ‫َ‬
‫اض َو َأ ْجزَ ٍاء َو َج َو ِار ٍح‬ ‫َيت ََحر ُك‪َ ،‬و َال َي ْس ُك ُن‪َ ،‬و َال َي َت َبع ُض‪َ ،‬و َل ْي َس بِ ِذي َأبِ َع ٍ‬
‫ف َو َف ْو ٍق‬ ‫ال و َأما ٍم و َخ ْل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ات‪َ ،‬و َال بِ ِذي َي ِم ٍ‬ ‫اء‪ ،‬و َليس بِ ِذي ِجه ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ين َو َال ش َم ٍ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َأعْ َض َ ْ َ‬
‫يط بِ ِه َم َكان َو َال َي ْج ِري عَ َل ْي ِه زَ َمان َو َال َي ُجوزُ عَ َل ْي ِه ا ْل َم َماس ُة‬ ‫ح ُ‬ ‫ت‪ ،‬و َال ي ِ‬
‫َ ُ‬
‫و َتح ٍ‬
‫َ ْ‬
‫ات ا ْل َخ ْل ِق‬ ‫ف بِ َشيء مِن ِص َف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫و َال ا ْلعزْ َل ُة و َال ا ْلح ُل ُ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وص ُ‬ ‫ول في ْاألَ َماك ِن‪َ ،‬و َال ُي َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف بِ ِم َسا َح ٍة‪َ ،‬و َال‬ ‫وص ُ‬ ‫ٍ‬
‫ف بِ َأن ُه ُم َتنَاه‪َ ،‬و َال ُي َ‬ ‫وص ُ‬ ‫ِ‬
‫الدالة عَ َلى ُحدُ وث ِه ْم‪َ ،‬و َال ُي َ‬
‫ِ‬

‫يط بِ ِه‬‫ح ُ‬ ‫ود‪ ،‬و َال ُت ِ‬


‫َ‬
‫ود‪ ،‬و َال وال ِ ٍد و َال مو ُل ٍ‬
‫َ َْ‬ ‫َ َ‬
‫ات‪ ،‬و َليس بِمحدُ ٍ‬
‫َ ْ َ َ ْ‬
‫جه ِ‬
‫اب في ا ْل ِ َ‬
‫َذ َه ٍ ِ‬

‫آخ ِر َما َن َق َل ُه َأ ُبو ا ْل َح َس ِن ْاألَ ْش َع ِر ُّي ؒ‬ ‫ْاألَ ْقدَ ار و َال َتحجبه ْاألَستَار إِ َلى ِ‬
‫ْ ُُُ ْ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫عَن ا ْل ُم ْعت َِز َل ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وفِي َه ِذ ِه ا ْلجم َل ِة ح ٌّق وباطِل‪ .‬وي ْظهر َذل ِ َك لِمن يع ِر ُ ِ‬
‫السنةَ‪.‬‬ ‫َاب َو ُّ‬ ‫ف ا ْلكت َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫ََ َُ‬ ‫ُ ْ َ ََ‬ ‫َ‬
‫ب‪َ ،‬فإِن َك َل ْو ُق ْل َت‬ ‫يه‪ ،‬فِ ِ‬
‫يه إِ َسا َء ُة َأ َد ٍ‬ ‫و َه َذا الن ْفي ا ْلمجرد مع كَونِ ِه َال مدْ ح فِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ال و َال كَساحٍ و َال حجا ٍم و َال حائِ ٍ‬ ‫لِلس ْل َط ِ‬
‫ك! َألَد َب َك عَ َلى‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْت َل ْس َت بِزَ ب ٍ َ‬ ‫ان‪َ :‬أن َ‬ ‫ُّ‬
‫ادحا إِ َذا َأ ْج َم ْل َت الن ْف َي َف ُق ْل َت‪:‬‬ ‫ون م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َه َذا ا ْل َو ْصف َوإِ ْن ُكن َْت َصادقا‪َ ،‬وإِن َما َت ُك ُ َ‬
‫ف َو َأ َج ُّل‪َ .‬فإِ َذا‬ ‫ْت َل ْس َت مِ ْث َل َأ َح ٍد مِ ْن َر ِعيتِ َك‪َ ،‬أن َْت َأعْ َلى مِن ُْه ْم َو َأ ْش َر ُ‬ ‫َأن َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫َأ ْج َم ْل َت فِي الن ْف ِي َأ ْج َم ْل َت فِي ْاألَ َد ِ‬
‫السن ِة‬
‫اإل َل ِهية ُه َو َسبِ ُيل َأ ْه ِل ُّ‬
‫اظ الشر ِعي ِة النب ِوي ِة ْ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫عَن ا ْلح ِّق بِ ْاألَ ْل َف ِ‬
‫َوالت ْعبِ ُير ِ َ‬
‫اء والص َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون عَ ما َقا َله الش ِ ِ‬ ‫َوا ْل َج َماعَ ِة‪َ ،‬وا ْل ُم َع ِّط َل ُة ُي ْع ِر ُض َ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ار ُع م َن ْاألَ ْس َم َ ِّ‬ ‫ُ‬
‫ون َما ا ْبتَدَ عُ و ُه مِ َن ا ْل َم َعانِي]‪ .‬انتهى‬
‫ون َم َعانِ َي َها‪َ ،‬و َي ْج َع ُل َ‬
‫َو َال َيتَدَ ب ُر َ‬
‫ؒ‬ ‫ؒابتِدَؒاءؒ‪.‬‬
‫يمؒبِ َال ْ‬
‫ِ‬
‫‪َ [ )5‬قد ٌ‬
‫‪َ )6‬دائِ ٌمؒبِ َالؒانْتِ َهاءؒ] ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬ ‫‪َ )7‬لؒيفنىؒوَلؒ َؒيبيد‪.‬‬
‫ؒ‬ ‫ُونؒإِ ََّلؒ َماؒ ُي ِريدُؒ‪.‬‬
‫‪َ )8‬و ََلؒ َيك ُ‬
‫ؒ‬ ‫ؒاألَ ْو َها ُؒم‪.‬‬‫‪ََ )9‬لؒ َت ْب ُل ُغ ُه ْ‬
‫ؒ‬ ‫‪َ )11‬و ََلؒتُدْ ِر ُك ُه ْ‬
‫ؒاألَ ْف َها ُؒم‪.‬‬
‫ؒ‬ ‫األَ ؒنَا َؒم‪.‬‬
‫‪َ )11‬و ََلؒ ُي ْشبِ ُهؒؒ ؒ‬

‫يم ؒبِ َال ؒا ْبتِدَ اء‪َ ؒ ،‬دائِ ٌم ؒبِ َالؒ‬ ‫ِ‬


‫(تسمية اهلل بالقديم والدائم) يف قوله‪َ ( :‬قد ٌ‬ ‫(‪)1‬‬

‫انْتِ َهاءؒ)‪ ،‬وليس من أسمائه الحسنى (القديم) ويغني عنه (األول)‪.‬‬


‫‪ -‬قال ابن أيب العز يف "شرح الطحاوية" ت‪ .‬األرناؤوط (‪:)77 /1‬‬
‫اء اهللِ َتعا َلى ا ْل َق ِديم‪ ،‬و َليس هو مِن ْاألَسم ِ‬
‫اء‬ ‫ون فِي َأسم ِ‬ ‫َو َقدْ َأ ْد َخ َل ا ْل ُمت ََك ِّل ُم َ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ب التِي نَزَ َل بِ َها ا ْل ُق ْر ُ‬
‫آن‪ُ :‬ه َو ا ْل ُم َت َقدِّ ُم عَ َلى‬ ‫يم فِي ُل َغ ِة ا ْل َع َر ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ْل ُح ْسنَى‪َ ،‬فإِن ا ْل َقد َ‬
‫يد‪َ .‬و َل ْم َي ْس َت ْع ِم ُلوا َه َذا‬
‫َغي ِر ِه‪َ ،‬في َق ُال‪َ :‬ه َذا َق ِديم‪ ،‬ل ِ ْلعتِ ِيق‪ ،‬و َه َذا ح ِديث‪ ،‬ل ِ ْلج ِد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اال ْس َم إِال في ا ْل ُم َت َقدِّ ِم عَ َلى َغ ْي ِره‪َ ،‬ال ف َ‬
‫يما َل ْم َي ْسبِ ْق ُه عَ دَ م‪ ،‬ك ََما َق َال َت َعا َلى‪:‬‬
‫يم‪ :‬ال ِذي َي ْب َقى‬ ‫﴿ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ﴾ [يس‪ ]93 :‬وا ْلعرج ُ ِ‬
‫ون ا ْل َقد ُ‬ ‫َ ُْ ُ‬
‫ألو ِل‪َ :‬ق ِديم‪َ ،‬و َق َال‬
‫ون الثانِي‪َ ،‬فإِ َذا ُو ِجدَ ا ْل َج ِديدُ قِ َيل ل ِ ْ َ‬ ‫ين وج ِ‬
‫ود ا ْلعرج ِ‬
‫ُْ ُ‬
‫ِ‬
‫إِ َلى ح ِ ُ ُ‬
‫ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ﴾ [األحقاف‪،]11 :‬‬ ‫َت َعا َلى‪﴿ :‬‬
‫َأي‪ :‬م َت َقدِّ م فِي الزم ِ‬
‫ان‪ .‬انتهى‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬ ‫وت‪َ ؒ،‬قيو ٌم ََؒلؒ َينَا ُؒم] ‪.‬‬
‫‪َ [ )12‬ح ٌّي ََؒلؒ َي ُم ُ ؒ‬
‫ؒ‬ ‫اجةؒ‪.‬‬ ‫قؒ ؒبِ َؒ‬
‫الؒح َؒ‬ ‫خ ؒال ِ ٌ ؒ‬
‫‪ؒ َ )13‬‬
‫ؒ‬ ‫قؒ ؒبِالؒ ُؒم ْؒؤ َؒنةؒ‪.‬‬ ‫‪َؒ )14‬ر ِؒ‬
‫از ٌ ؒ‬
‫ؒ‬ ‫يتؒبِ َال َؒخمَا َفةؒ‪.‬‬ ‫‪ُُ )15‬م ِ ٌ‬
‫ؒ‬ ‫ثؒبِ َالؒ َم َش َّقة‪.‬‬ ‫اع ٌ‬ ‫‪ )16‬ب ِ‬
‫َ‬
‫‪َ [ )17‬ما َؒز َال ؒبِ ِص َفاتِ ِه ؒ َق ِد ايَم ؒ َق ْب َل َؒخ ْل ِق ِه‪ََؒ ،‬ل ْ ؒ َي ْز َد ْد ؒبِك َْو ِِنِ ْم َؒشيْئاا ََؒلْؒ‬
‫ؒص َفتِ ِؒه] ‪.‬‬ ‫ي ُكنؒ َقب َلهم ِؒمن ِ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫َ ْ ْ ُ ْ ْ‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪( )2‬كأنه يف مسألة تسلسل الحوادث يوافق المتكلمين وأن التسلسل يف‬
‫المستقبل) وهذا مأخوذ من قوله‪َ ( :‬ماؒزَ َال ؒبِ ِص َفاتِ ِه ؒ َق ِد ايَم ؒ َق ْب َل َؒخلِ ِق ِه َ‬
‫‪َؒ،‬ل ْ ؒ َيزْ َد ْدؒ‬
‫ؒص َفتِ ِه) وما قبلها وبعدها‪.‬‬ ‫ااَؒلؒي ُكنؒ َقب َلهم ِؒمن ِ‬
‫بِك َْو ِ ِِن ْم َؒش ْيئ َ ْ َ ْ ْ ُ ْ ْ‬
‫‪ -‬قال ابن أيب العز يف "شرح الطحاوية" ت‪ .‬األرناؤوط (‪:)106 /1‬‬
‫ِِ‬ ‫ؒاْل ْل َق ؒاس َت َفاد ؒاسم ْ ِ‬
‫ؒاس َت َفا َدؒ‬‫ؒاْلَال ِق َؒو ََل ؒبِ ِإ ْحدَ اثه ؒا ْل َ َِب َّي َة ْ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫[ َق ْو ُل ُه‪َ ( :‬ل ْي َس ؒ ُمن ُْذ َؒخ َل َق ْ َ‬
‫ث فِي‬ ‫اد ِ‬
‫َأنه يمنَع َتس ْلس َل ا ْلحو ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َْ ُ َ ُ‬ ‫اه ُر ك ََال ِم الش ْي ِخ ؒ‬ ‫اري) ش‪َ :‬ظ ِ‬ ‫اس َم ؒا ْل َب ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ْل َماضي‪َ ،‬و َي ْأتي في ك ََالمه َما َيدُ ُّل عَ َلى َأن ُه َال َي ْمنَ ُع ُه في ا ْل ُم ْس َت ْق َبلِ‪َ ،‬و ُه َو َق ْو ُل ُه‬ ‫ِ‬
‫ب ا ْل ُج ْم ُه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور‬ ‫َوا ْل َجن ُة َوالن ُار َم ْخ ُلو َقتَان َال َت ْفنَ َيان َأ َبدا َو َال َتبِيدَ ان‪َ ،‬و َه َذا َم ْذ َه ُ‬
‫اضي َوا ْل ُم ْس َت ْق َبلِ‪،‬‬ ‫اد َقو ِل من منَع َذل ِ َك فِي ا ْلم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ك ََما َت َقد َم‪َ .‬و َال َشك في َف َس ْ َ ْ َ َ‬
‫ؒ‬ ‫َانؒبِ ِص َفاتِ ِهؒ َأ َزلِيًّا‪ؒ،‬ك ََذل ِ َك ََؒلؒ َي َز ُالؒ َع َليْ َؒهاؒ َأبَ ِد ًّيا‪.‬‬
‫‪َ )18‬وك َََمؒك َ‬
‫ق) ؒ َو ََل ؒبِ ِإ ْحدَ اثِ ِهؒ‬ ‫اْلَال ِ ِ ؒ‬
‫ؒاس َم ؒ( ْ‬ ‫ؒاْلَ ْل َق ْ‬
‫ؒاس َت َفا َد ْ‬ ‫‪َ )19‬ليْ َس ؒ ُمنذ ؒ ؒ َخ َل َق ْ‬
‫ؒ‬ ‫اري)‪.‬‬ ‫ؒاس َمؒ(ا ْل َب ِ‬ ‫ا ْل َ َِب َّي َة ْ‬
‫ؒاس َت َفا َد ْ‬
‫ؒ‬ ‫وق‪.‬‬ ‫َىؒاْلَال ِ ِق َؒو ََل َ ْ‬
‫ؒخم ُل َ ؒ‬ ‫‪ؒ،‬و َم ْعن ْ‬‫وب َ‬
‫ِ‬
‫‪َ )21‬ل ُهؒ َم ْعنَىؒالر ُبوبِيَّة َؒو ََلؒ َم ْر ُب َ‬
‫‪[ )21‬وكََم ؒ َأنَّه ُُؒمْيِيؒا ْملَوتَى ؒبعدَ ؒماؒ َأحياؒاستَح َّق َؒه َذ ِ‬
‫اؒاَل ْس َم ؒ َق ْب َلؒ‬ ‫ْ َْ َ َْ ْ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ؒاْلَال ِ ِقؒ َق ْب َلؒإِن َْشائِ ِه ْؒم] ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِ ْحيَائ ِه ْم‪ؒ،‬ك ََذل َك ْ‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬ ‫ؒاس َم ْ‬ ‫ؒاست ََح َّق ْ‬
‫ؒ‬ ‫َؒشءؒ َق ِد ٌؒ‬
‫ير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ )22‬ذل َكؒبِ َأن َّ ُهؒ َع َىلؒك ُِّل َ ْ‬
‫ؒ‬ ‫َؒشءؒإليهؒ َف ِق ٌؒ‬
‫ري‪.‬‬ ‫‪َ )23‬وكُل َ ْ‬
‫ؒ‬ ‫‪َ )24‬وكُلؒأمرؒ َع َليْ ِهؒ َي ِس ٌؒ‬
‫ري‪.‬‬
‫ؒ‬ ‫ؒإىلَؒشءؒ‪.‬‬
‫َاج َ ْ‬ ‫‪َؒ )25‬و ََل َ ْ‬
‫َؒيت ُ‬
‫‪﴿ )26‬ﱐ ﱑ ﱒﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ﴾‬
‫ؒ‬ ‫[الشورى‪.]11:‬‬
‫ؒ‬ ‫ؒآج ا ؒ‬
‫اَل‪.‬‬ ‫َض َب ََؒل ُ ْم َ‬ ‫ؒاْلَ ْل َقؒبِ ِع ْل ِم ِؒه‪َ ؒ،‬و َقدَّ َر ََؒل ُ ْمؒ َأ ْقدَ اؒ‬
‫ارا‪َ ؒ،‬و َ َ‬ ‫‪َ )27‬خ َل َق ْ‬

‫ار‪ ،‬ل ِ َما َي ْأتِي مِ َن ْاألَ ِدل ِة‬ ‫كَما َذهب إِ َلي ِه ا ْلجهم و َأ ْتباعُ ه‪ ،‬و َق َال بِ َفن ِ‬
‫َاء ا ْل َجن ِة َوالن ِ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ َ‬
‫اهلل َت َعا َلى]‪ .‬انتهى‬‫إِ ْن َشا َء ُ‬
‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫هم](‪ؒ،)1‬و َعلِم ؒماؒهم ؒ َع ِ‬
‫ام ُل َ‬ ‫خ ِؒ‬
‫َؒش ٌء ؒ َق ْب َل ؒ[ َ ؒ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ )28‬و ََل ْ ََؒي َ‬
‫ونؒ‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫لق ْؒ‬ ‫ْف ؒ َع َليْه َ ْ‬
‫ؒ‬ ‫َق ْب َلؒ َأ ْن َ ْ‬
‫َؒي ُل َق ُه ْؒم‪.‬‬
‫ؒ‬ ‫اه ْمؒ َع ْنؒ َم ْع ِص َيتِ ِؒه‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫‪َ )29‬و َأ َم َر ُه ْمؒبِ َطا َعته َ‬
‫‪ؒ،‬و َ ِؒنَ ُ‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ،‬و َم ِشيئَ ُت ُهؒ َتنْ ُف ُؒذ‪.‬‬ ‫ِؒ (‪ِ ِ ِ )2‬‬
‫بقدرته] َو َمشيئَته َ‬ ‫َؒي ِريؒ[‬
‫َؒشء َ ْ‬ ‫‪َ )31‬وكُل َ ْ‬
‫‪ؒ،‬و َم َ‬
‫اَؒلْؒ‬
‫(‪)3‬‬
‫اؒشا َء ََؒل ُ ْم‪َ [ؒ،‬ف ََم َؒشا َء ََؒل ُ ْمؒك َؒ‬ ‫اد‪ؒ،‬إِ ََّلؒ َم َ‬‫‪ََ )31‬لؒم ِشيئَ َةؒل ِ ْل ِعب ِ‬
‫َان] َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ؒ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َي َش ْأ ََؒلْؒ َي ُك ْؒ‬
‫‪ؒ،‬و ُي ِضل ؒ َم ْن ؒ َي َشا ُء‪ؒ،‬‬ ‫اِف‪َ ؒ،‬ف ْض اال َ‬ ‫‪ؒ،‬و َي ْع ِص ُم َؒو ُي َع ِ ؒ‬ ‫ِ‬
‫‪ََ )32‬يْديؒ َم ْن ؒ َي َشا ُء َ‬
‫ؒ‬ ‫َو ََي ُْذ ُل َؒو َي ْبت َِِل‪ؒ،‬عَدْ ا ؒ‬
‫َل‪.‬‬
‫ؒ‬ ‫نيؒ َف ْضلِ ِه َؒوعَدْ ل ِ ِؒه‪.‬‬ ‫‪ؒ،‬ب ْ َ‬ ‫‪ )33‬وكُلهمؒي َت َق َّلب َ ِ ِ ِ ِ‬
‫ونِؒفؒ َمشيئَته َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬
‫ب ِؒألَ ْم ِر ِؒه] ‪ؒ.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ََ [ )34‬لؒرادؒل ِ َق َضائِ ِه‪ؒ،‬و ََلؒمع ِّق ِ ِ ِ‬
‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ،‬و ََلؒ َغال َ‬ ‫بؒلُكْمه َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫ِ (‪)5‬‬ ‫ؒاألَ ْضدَؒ ِ‬
‫ؒ‬ ‫اد] ‪.‬‬ ‫اد َؒواَلندَ ؒ‬ ‫‪َ [ )35‬و ُه َوؒ ُم َت َعالؒ َع ِن ْ‬
‫ؒ‬ ‫ؒعن ِْد ِؒه‪.‬‬ ‫‪ )36‬آمنَّاؒبِ َذل ِ َكؒ ُك ِّل ِه‪ؒ،‬و َأي َقنَّاؒ َأ َّنؒك ًُّال ِؒمن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬

‫مثت من (ب)‪ ،‬ويف (ج)‪( :‬شيء من أفعالهم)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ِ‬
‫بقدره)‪.‬‬ ‫يف (أ)‪( :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ب)‪( :‬ما شاء اهلل كان)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (أ) وال (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ليست يف (ج)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪َ )37‬وإِ َّن ُُؒم ََّمدا ا ؒ[‪َ ؒ ]‬ع ْبدُ ُه ؒا ْمل ُ ْص َط َفى‪َ [ؒ ،‬ونَبِي ُؒه] ؒ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ؒ‬ ‫ى‪ؒ،‬و َر ُسو ُل ُهؒا ْمل ُ ْرت َ ؒ‬


‫َض‪.‬‬ ‫ا ْمل ُ ْج َت َب َ‬
‫ِ‬ ‫ؒاألَت ِْقيَ ِؒ‬
‫اء‪َ [ؒ،‬و َس ِّيدُ ؒا ْؒمل ُ ْر َسلنيَؒ‪َ ؒ،‬و َحبِ ُ‬
‫يبؒ‬ ‫‪َ )38‬و َخات َُم ؒاألنبياء‪َ ؒ ،‬وإِ َما ُم ْ‬
‫املِنيَؒ] ‪.‬‬ ‫َر ِّبؒا ْل َع َ‬
‫(‪)3‬‬
‫ؒ‬

‫يف (أ) و (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (ب)‪( :‬وأمين ُه)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫املِنيَؒ)؟ والصحيح‪:‬‬
‫يب َؒر ِّب ؒا ْل َع َ‬
‫قوله يف حق النبي ‪َ ( ‬حبِ ُ‬ ‫(‪)3‬‬

‫أنه خليل رب العالمين كما ثبتت بذلك النصوص‪ ،‬والخلة أعلى درجات‬
‫المحبة‪ ،‬والحديث الذي فيه‪ :‬أن محمدا ‪ ‬حبيب رب العالمين‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫‪ -‬قال ابن أيب العز يف "شرح الطحاوية" ت‪ .‬األرناؤوط (‪/1‬‬
‫ب ا ْل َم َحب ِة‪َ ،‬و ِه َي ا ْل ُخلةُ‪ ،‬ك ََما َصح‬ ‫‪َ :)191‬ث َب َت َل ُه ‪َ ‬أعْ َلى َم َراتِ ِ‬
‫يم َؒخلِ ا ؒ‬ ‫ِ‬ ‫ؒاَّت َذ ِِن َؒخلِ ايال ؒك َََم َّ َ‬
‫يال»‪،‬‬ ‫ؒاَّت َذ ؒإِ ْب َراه َ‬ ‫عَ نْ ُه ‪َ ‬أن ُه َق َال‪« :‬إِ َّن َّ َ‬
‫ؒالِل َّ َ‬
‫‪ؒ،‬و َل ِك َّنؒ‬
‫تؒ َأبَاؒ َبكْر َؒخلِ ايال َ‬ ‫ض َؒخلِ ا ؒ‬
‫يال ََؒل َّ َ‬
‫َّت ْذ ُ‬ ‫ؒاألَ ْر ِ‬ ‫َّخ اذ ِ‬
‫اؒم ْنؒ َأ ْه ِل ْ‬ ‫و َق َال‪« :‬و َلوؒ ُكن ُْتؒمت ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫يح" َو ُه َما ُي ْبطِ َال ِن َق ْو َل َم ْن‬ ‫ان فِي "الص ِ‬ ‫َن»‪ .‬وا ْلح ِدي َث ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ِ‬ ‫ؒالر ْمح ِؒ َ َ‬ ‫َصاح َبك ُْم َؒخل ُيل َّ‬
‫يم َخلِ ُيل اهللِ َو ُم َحمد َحبِي ُب ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يم َوا ْل َم َحب ُة ل ُم َحمد‪َ ،‬فإِ ْب َراه ُ‬
‫ِِ ِ‬
‫َق َال‪ :‬ا ْل ُخل ُة إل ْب َراه َ‬
‫يح" َأ ْيضا‪« :‬إِ ِِّنؒ َأبْ َرأ ُؒإِ َىلؒك ُِّل َؒخلِيل ِؒم ْن ُؒخ َّلتِ ِؒه»‪.‬‬
‫ح ِ‬‫وفِي "الص ِ‬
‫َ‬
‫‪َ [ )39‬وكُلؒ َد ْع َوىؒالن ُب َّو ِة َؒب ْعدَ ُهؒ َف َغ ٌّي َؒو َه اوى] ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬
‫ؒاْل ِّن َؒوكَا َّف ِة ؒا ْل َو َرى] ‪ؒ ،‬بِ ْ‬ ‫وث ؒ[إِ َىل ؒ َعا َّم ِة ْ ِ‬‫‪َ )41‬و ُه َو ؒا ْ َمل ْب ُع ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫الَ ِّقؒ‬
‫ِ (‪)3‬‬
‫ؒ‬ ‫اء] ‪.‬‬ ‫الض َي ؒ‬
‫ور َؒو ِّ‬ ‫َو ْاَلدَ ى‪َ [ؒ،‬وبِالن ِ‬
‫ُ‬
‫‪ؒ،‬و َأن َْز َل ُه ؒ َع َىلؒ‬ ‫ِ‬
‫‪ؒ،‬منْ ُه َؒبدَ اؒبِ َال ؒ َكيْفيَّة ؒ َق ْو اَل َ‬ ‫‪َ )41‬وإِ َّن ؒا ْل ُق ْرآ َن ؒك ََال ُم ؒاهلل ِ ِؒ‬
‫ؒح ًّقا‪َؒ ،‬و َأيْ َقنُوا ؒ َأنَّ ُه ؒك ََال ُم ؒاهللِؒ‬ ‫ِ‬
‫ُون ؒ َع َىل ؒ َذل َك َ‬ ‫نبيه ؒ َو ْح ايا‪َ ؒ ،‬و َصدَّ َق ُه ؒا ْمل ُ ْؤ ِمن َ‬
‫ِ‬

‫الَ ِقي َق ِة‪َ ؒ،‬ليْ َسؒبِ َم ْخ ُلوقؒ َكك ََال ِمؒا ْل َ َِب َّي ِة‪َ ؒ،‬ف َم ْن َؒس ِم َع ُهؒ َف َز َع َمؒ َأ ؒن َّ ُهؒ‬ ‫اىل ؒبِ ْ‬
‫(‪)4‬‬
‫َت َع َ ؒ‬

‫َت ل ِ َغ ْي ِر ِه‪َ .‬ق َ‬


‫ال َت َعا َلى‪﴿ :‬ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ﴾ [آل‬ ‫َوا ْل َم َحب ُة َقدْ َث َبت ْ‬
‫عمران‪﴿ ،]192 :‬ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ﴾ [آل عمران‪﴿ ،]67 :‬ﲨ ﲩ ﲪ‬
‫ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﴾ [البقرة‪]444 :‬‬
‫يم َوا ْل َم َحب َة بِ ُم َحم ٍد‪َ ،‬ب ِل ا ْل ُخل ُة َخاصة‬ ‫ِ‬
‫َف َب َط َل َق ْو ُل َم ْن َخص ا ْل ُخل َة بِإِ ْب َراه َ‬
‫ال ِذي َر َوا ُه الت ِّْرمِ ِذ ُّي ال ِذي‬ ‫يث ا ْب ِن عَ ب ٍ‬
‫اس ؒ‬ ‫بِ ِه َما‪َ ،‬وا ْل َم َحب ُة عَامة‪َ .‬و َح ِد ُ‬
‫ؒالِلِؒ َو ََلؒ َف ْخ َؒر» ‪َ :‬ل ْم َي ْث ُب ْت‪ .‬انتهى‬
‫يب َّ ؒ‬ ‫َاؒحبِ ُ‬
‫اهيم َؒخلِ ُيل ِ‬
‫ؒالِل‪َ ؒ،‬أ ََل َؒو َأن َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫فيه‪« :‬إِ َّنؒإِ ْب َر َ‬
‫ما بين المعكوفتين ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (ج)‪( :‬من ُه بدأ بال كيفية)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫ؒالِل َؒو َع َاب ُه َؒو َأ ْوعَدَ ُؒه ؒ[عذابه] ؒ‬ ‫ك ََال ُم ؒا ْل َب َ ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫َش ؒ َف َقدْ ؒ َك َف َر‪َؒ ،‬و َقدْ ؒ َذ َّم ُه َّ ُ‬
‫[ ؒبِ َ ؒ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫ال ؒ َؒت َؒعاىل‪﴿ؒ:‬ﱢ ﱣ ﱤ﴾ ؒ[المدثر‪ؒ، ]]26:‬‬ ‫حيث ؒ َؒق َ ؒ‬
‫س َؒقر] ؒ[ ُ ؒ‬
‫ِ‬
‫ؒمل ْن ؒ َق َال ؒ‪﴿ؒ :‬ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ﴾‬ ‫ؒالِل َؒس َق َر َ‬ ‫َف َل ََّم ؒ َأ ْوعَدَ َّ ُ‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ،‬و ََلؒ ُي ْشبِ ُهؒ َق ْو َلؒا ْل َب َ ِؒ‬
‫َش‪.‬‬ ‫َش َ‬ ‫[المدثر‪َ ؒ،]25:‬علِ ْمنَاؒ َأنَّ ُهؒ َق ْو ُل َؒخال ِ ِقؒا ْل َب َ ِؒ‬
‫(‪)4‬‬
‫َش‪َ ؒ ،‬ف َقدْ ؒ َك َف َؒر] ‪ؒ،‬‬ ‫ؒاهلل ؒبِ َم ْعناى ِؒم ْن ؒ َم َع ِاِن ؒا ْل َب َ ِ‬
‫ف َ‬ ‫‪َ [ )42‬و َم ْن َؒو َص َ‬
‫ج َؒر‪َؒ ؒ ،‬ع ؒلِ َؒم ؒ َؒأ ؒنَّ ُؒه ؒاهللؒ‬
‫رص َؒه َذا ؒا ْعت َ َََب‪َؒ ،‬و َع ْن ؒمثل ؒقول ؒالكفار ؒا ْؒن َؒز َؒ‬ ‫ف َم ْن ؒ َأبْ َ َ‬
‫ؒ‬ ‫َت َعاىلؒبِ ِص َفاتِ ِهؒ َل ْي َسؒكَا ْل َب َ ِؒ‬
‫َش‪.‬‬
‫ري ؒإِ َحا َطة َؒو ََل ؒ َكيْ ِفيَّة‪ؒ،‬ك َََم ؒ َن َط َقؒ‬ ‫هلؒاْلَن َِّة‪ؒ،‬بِ َغ ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ق ؒ ِأل‬ ‫‪َ )43‬والر ْؤ َي ُة َ‬
‫ؒح ٌّ ؒ‬
‫ِ ِ‬
‫َاب ؒ َر ِّبنَا ‪﴿ؒ:‬ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ﴾ؒؒ‬ ‫بِه ؒكت ُ‬
‫(‪)5‬‬

‫ؒالِلؒ َت َع َاىل َؒو َعلِ َم ُؒه‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ؒ‬ ‫[القيامة‪َ ؒ،]23-22:‬و َت ْفس ُري ُهؒ َع َىلؒ َماؒ َأ َرا َد َّ ُ‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (أ) وال (ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫يف (ب)‪َّ ( :‬‬


‫جل وعال)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫ول ؒاهللِؒ‬ ‫ؒرس ِ‬
‫ؒالصحيحِ ؒ َع ْن َؒ ُ‬
‫ِ‬
‫ؒالَديث َّ‬
‫‪ )44‬وكُل ؒماؒجاء ِِؒف ؒ َذل ِ َك ِؒمن ْ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ (‪)1‬‬
‫(وتفسريه)ؒ‬
‫ُ‬ ‫ؒأصحابه) ؒ َف ُه َو ؒك َََم ؒ َق َال‪َؒ ،‬و َم ْعنَا ُه ؒ‬ ‫(و َع ْن‬‫‪َ ؒ‬‬
‫ِّهنيَ ؒ‬ ‫َع َىل ؒما ؒ َأرا َد‪ََؒ ،‬ل ؒنَدْ ُخ ُل ِِؒف ؒ َذل ِ َك ؒمت ََأ ِّولِنيَ ؒبِآرائِنَا ؒ[ َو ََل ؒمت ََو ِّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫بِ َأ ْه َوائِنَا] ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬
‫ؒلِل ِ ؒ َع َّؒز ؒ َو َج َّل َؒول ِ َر ُسول ِ ِهؒ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫‪َؒ )45‬ف ِؒإ َّؒن ُؒه ؒ َما َؒسل َم ِؒف ؒدينه ؒإِ ََّل ؒ َم ْن َؒس َّل َم َّ‬
‫ِ‬
‫ؒ‬ ‫اؒاش َت َب َهؒ َع َليْ ِهؒإِ َىلؒ َعامل ِ ِؒه‪.‬‬
‫ؒع ْل َمؒ َم ْ‬‫[‪ؒ،)3(]‬ورد ِ‬
‫َ َ َّ‬
‫ؒ‬ ‫ؒاإل ْس َال ِمؒإِ ََّلؒ َع َىلؒ َظ ْه ِرؒالت َّْسلِي ِم َؒو ْاَل ْستِ ْس َال ِؒم‪.‬‬ ‫تؒ َقدَ ُم ْ ِ‬ ‫‪َ )46‬و ََلؒ َت ْث ُب ُ‬
‫‪ؒ،‬و ََل ْؒ َي ْقنَ ْع ؒبِالت َّْسلِي ِم ؒ َف ْؒه ُم ُه‪ؒ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اؒحظ َر ؒ َعنْ ُه ؒع ْل ُم ُه َ‬ ‫‪َ )47‬ف َم ْن َؒرا َم ؒع ْل َم ؒ َم ُ‬
‫يد‪ؒ ،‬وص ِاِف ؒا ْ َملع ِر َف ِة‪ؒ ،‬وص ِ‬ ‫ص ؒالتَّو ِح ِ‬ ‫ِ‬
‫حيحِ ؒ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َج َب ُه ؒ َم َرا ُم ُه ؒ َع ْن َؒخال ِ ْ‬
‫يب‪ؒ،‬‬ ‫اإل َيَم ِن‪َؒ ،‬والت َّْص ِد ِيق َؒوال َّتك ِْذ ِ‬ ‫ني ؒا ْل ُك ْف ِر َؒو ْ ِ‬ ‫اإل َيَم ِؒن‪َ [ؒ ،‬ف َيت ََذ ْب َذ ُب َؒب ْ َ‬ ‫ِْ‬
‫َار‪ُ ؒ ،‬م َو ْس ِو اسا ؒتَائِ اها‪ؒ ،‬شكا‪ََؒ ،‬ل ؒ ُم ْؤ ِمناا ؒ ُم َصدِّ اؒقا‪َؒ ،‬و ََلؒ‬ ‫ار َؒواَلنك ِ‬ ‫اإل ْق َر ِ‬
‫َو ْ ِ‬
‫ؒ‬
‫(‪)4‬‬
‫احدا اؒ ُمك َِّذ ابا] ‪.‬‬ ‫ج ِ‬
‫َ‬

‫يف (أ)‪( :‬وعن الصحابة رضوان اهلل عليهم )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫(‪ِ )1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪َ )48‬و ََل ؒ َي ِصح ْ ِ‬
‫ؒالس َال ِؒم ؒمل َِن ؒا ْعت َ َََب َهاؒ‬ ‫ؒاإل َيَم ُن ؒبِالر ْؤ َية ؒألهلؒ َد ِار َّ‬
‫َان ؒتأويلؒالر ْؤ َي ِة ؒ‪َ -‬وتأويلؒ‬ ‫ِمنْ ُه ْؒم ؒبِ َو ْهم‪َ ؒ،‬أ ْو ؒت ََأ َّو ََلَاؒبِ َف ْهم‪[ؒ،‬إِ ْؒذ] ؒك َؒ‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ت ِؒ‬
‫ك ؒال َّؒت ْؒأ ِؒو ِؒ‬ ‫اف ؒإىل ؒالرؒ ُؒبو ؒبِيؒ ِؒة‪[ؒ -‬إَِل] ؒ ؒبِ َ ْؒ‬
‫(‪)5‬‬
‫يل‪َؒ ،‬و ُل ُزو َمؒ‬ ‫ك ُِّل ؒ َم ْعناى ؒ ُي َض ُ‬
‫ؒ‬ ‫ؒدي ُنؒا ْمل ُ ْسلِ ِمنيَؒ‪.‬‬‫التَّسلِي ِم‪ؒ،‬و َع َلي ِه ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ب ؒالتنزيه‪ؒ ،‬فإنؒ‬ ‫‪َ )49‬و َم ْن ََؒل ؒ َيت ََو َّق ؒالنَّ ْف َي َؒوالت َّْشبِي َه‪َ [ؒ ،‬ز َّل َؒو ََل ؒ ُي ِص ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وت ؒبِ ؒنُعوتِؒ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وف ؒبِص َفات ؒا ْل َو ْحدَ انيَّة‪َ ؒ ،‬منْ ُع ٌ ُ‬ ‫ؒج َّل َؒو َع َال ؒ َم ْو ُص ٌ‬ ‫َر َّبنَا َ‬
‫ا ْل َف ْر َدانِ َّي ِؒة] ‪َ ؒ،‬ل ْي َس ِِؒفؒ َم ْعنَا ُهؒ َأ َحدٌ ِؒم َنؒا ْل َ َِب َّي ِؒة‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫ؒ‬
‫َان َؒو ْاألَ ْع َض ِؒ‬ ‫ات‪ؒ ،‬و ْاألَرك ِ‬ ‫ؒالدُ ودِ ؒوا ْل َغاي ِ‬
‫اىل ؒ َع ِن ْ ُ‬
‫(‪)7‬‬
‫اء ؒ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪َ [ؒ )51‬ت َع َ ؒ‬

‫ليست يف (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (ب)‪ ،‬ويف (أ)‪( :‬فيهم)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (أ)‪( :‬إذا)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (ب)‪ :‬زيادة (ذلك)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫زيادة من (أ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ما بين المعكوفتين ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫زيادة يف (ب)‪( :‬عز وجل)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬


‫ِ (‪)1‬‬
‫ؒ‬ ‫ات] ‪.‬‬‫ؒالستؒك ََسائِ ِرؒا ْمل ُ ْبتَدَ َع ؒ‬
‫ات ِّ‬ ‫‪َؒ،‬ل ََؒتْ ِو ِيه ْ ِ‬
‫ؒاْل َه ُ‬ ‫ات َ‬‫و ْاألَدو ِ‬
‫َ ََ‬

‫(‪ )1‬وصف اهلل تعالى باأللفاظ المجملة التي ال يدل عليها الدليل‪ ،‬مثل‬
‫َؒت ِو ِيهؒ‬ ‫ؒو ْاألَدو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن ْ ِ‬
‫‪َؒ،‬ل َ ْ‬
‫ات َ‬ ‫‪ؒ،‬و ْاألَ ْركَان َؒو ْاألَع َْضاء َؒ َ َ‬
‫ؒالُدُ ود َؒوا ْل َغا َيات َ‬ ‫قوله‪َ َؒ( :‬ت َع َاىل ؒع ِ‬
‫َات)‪ ،‬وهذه األلفاظ تحتمل حقا وباطال‪،‬‬ ‫ؒالست ؒك ََسائِ ِر ؒا ْمل ُ ْبتَدَ ع ِ ؒ‬‫ات ِّ‬ ‫ِْ‬
‫اْل َه ُ‬
‫والقاعدة عند أهل السنة‪ :‬أن ما أثبته اهلل ورسوله ‪ ‬أثبتناه‪ ،‬وما‬
‫نفاه اهلل ورسوله ‪ ‬نفيناه‪ ،‬وما لم يرد فيه نفي وال إثبات نتوقف‬
‫يف اللفظ ونستفصل يف المعنى‪.‬‬
‫‪ -‬قال ابن أيب العز يف شرح الطحاوية ت األرناؤوط (‪:)090 /1‬‬
‫اس فِي‬ ‫ِ‬
‫ُم َقدِّ َمة‪َ ،‬وه َي‪َ :‬أن الن َ‬ ‫ار ِة الش ْي ِخؒ‬ ‫ِ‬
‫[ َأ ْذك ُُر َب ْي َن َيدَ ِي ا ْل َك َال ِم عَ َلى ع َب َ‬
‫ال‪َ :‬ف َطائِ َفة َتن ِْف َيها‪َ ،‬و َطائِ َفة ُت ْثبِت َُها‪َ ،‬و َطائِ َفة‬ ‫اظ َث َال َث ُة َأ ْق َو ٍ‬‫إِ ْط َال ِق مِ ْث ِل َه ِذ ِه ْاألَ ْل َف ِ‬

‫ف‪َ ،‬ف َال ُي ْطلِ ُق َ‬


‫ون َن ْف َي َها َو َال إِ ْث َبا َت َها إِال إِ َذا ُب ِّي َن َما‬ ‫ون لِلس َل ِ‬ ‫ُت َف ِّص ُل‪َ ،‬و ُه ُم ا ْل ُمتبِ ُع َ‬
‫ين َقدْ َص َار ْت َه ِذ ِه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُأ ْثبِ َت بِ َها َف ُه َو َثابِت‪َ ،‬و َما نُف َي بِ َها َف ُه َو َمنْف ٌّي‪ .‬ألَن ا ْل ُمت ََأ ِّخ ِر َ‬
‫اظ‬‫اظ فِي اصطِ َال ِح ِهم فِيها إِجمال وإِبهام‪َ ،‬ك َغي ِر َها مِن ْاألَ ْل َف ِ‬ ‫ْاألَ ْل َف ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َان‬‫َاها ال ُّل َغ ِو ِّي‪َ .‬ول ِ َه َذا ك َ‬ ‫س َم ْعن َ‬ ‫ِاال ْصطِ َال ِحي ِة‪َ ،‬ف َل ْي َس ُك ُّل ُه ْم َي ْس َت ْع ِم ُل َها فِي َن ْف ِ‬
‫ون بِ ِه‪َ ،‬و َب ْع ُض‬ ‫ون عَ ْن ُم ْثبِتِ َيها َما َال َي ُقو ُل َ‬ ‫ون بِ َها َح ًّقا َو َباطِال‪َ ،‬و َي ْذك ُُر َ‬ ‫النُّ َفا ُة َينْ ُف َ‬
‫ف‪َ ،‬ولِ َما َدل عَ َل ْي ِه‬ ‫ا ْلم ْثبِتِين َلها يدْ ِخ ُل فِيها معنى باطِال‪ ،‬م َخالِفا ل ِ َقو ِل الس َل ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السنة بِنَ ْفيِ َها َو َال إِ ْث َبات َها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َاب َوا ْل ِميزَ ُ‬ ‫ِ‬
‫َاب َو َال م َن ُّ‬ ‫َص م َن ا ْلكت ِ‬ ‫ان‪َ .‬و َل ْم َي ِر ْد ن ٌّ‬ ‫ا ْلكت ُ‬
‫ف بِ ِه َن ْف َس ُه َو َال َو َص َف ُه بِ ِه َر ُسو ُل ُه َن ْفيا‬ ‫اهلل َت َعا َلى بِ َما َل ْم َي ِص ْ‬ ‫ف َ‬ ‫َو َل ْي َس َلنَا َأ ْن ن َِص َ‬
‫ون َال ُم ْبت َِدعُ َ‬
‫ون‪.‬‬ ‫َو َال إِ ْث َباتا‪َ ،‬وإِن َما ن َْح ُن ُمتبِ ُع َ‬
‫ْس َي ؒبِالنَّبِ ِّي ؒ‪َ ؒ ‬و ُع ِر َجؒ‬ ‫ق‪َؒ ،‬و َقدْ ؒ ُأ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒح ٌّ ؒ‬
‫اج َ‬ ‫‪َ )51‬وا ْمل ْع َر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ (‪)1‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ؒالس ََمء‪ُ ؒ ،‬ث َّم ؒإِ َىل َ‬ ‫بِ َش ْخصه ؒ[ِف ؒا ْليَ َق َظ ؒة] ؒإِ َىل َّ‬
‫(‪)2‬‬
‫ث ؒ[ما] ؒ َشا َء َّ ُ‬
‫ؒالِلؒ‬ ‫ؒحيْ ُ‬
‫اىل ؒبِ ََم َؒشا َء‪َؒ ،‬و َأ ْو َحى ؒإِ َل ْي ِؒه ؒ َماؒ‬ ‫[تعاىل] ؒ ِم َن ؒا ْل ُع َ ؒ‬
‫ال‪َ ؒ ،‬و َأك َْر َم ُه َّ ُؒ‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ؒالِل ؒ َت َع َ ؒ‬
‫ؒ‬ ‫َأ ْو َحى‪﴿ؒ،‬ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ﴾ [النجم‪.]11:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َأ ْن ُينْ َظ َر فِي َه َذا ا ْل َب ِ‬ ‫َفا ْل َو ِ‬


‫الص َفات‪َ ،‬ف َما َأ ْث َب َت ُه ُ‬
‫اهلل‬ ‫اب ِّ‬ ‫اب‪َ ،‬أعْ ني َب َ‬ ‫اج ُ‬
‫ورسو ُله َأ ْثب ْتنَاه‪ ،‬وما َن َفاه اهلل ورسو ُله َن َفينَاه‪ .‬و ْاألَ ْل َف ُ ِ‬
‫ص‬ ‫اظ التي َو َر َد بِ َها الن ُّ‬ ‫ُ ُ ََ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫ََ ُ ُ َ ُ َ َ‬
‫ات والن ْف ِي‪َ ،‬فنُ ْثبِ ُت ما َأ ْثب َته اهلل ورسو ُله مِن ْاألَ ْل َفاظِ‬ ‫اإل ْثب ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ُ ََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُي ْعت ََص ُم بِ َها في ْ ِ َ‬
‫اظ التِي َل ْم َي ِر ْد َن ْف ُي َها َو َال إِ ْث َبا ُت َها َف َال ُت ْط َل ُق َحتى ُينْ َظ َر فِي‬‫َوا ْل َم َعانِي‪َ .‬و َأما ْاألَ ْل َف ُ‬
‫حيحا ُقبِ َل‪َ ،‬لكِن ينْب ِغي التعبِير عَ نْه بِ َأ ْل َف ِ‬ ‫َان معنى ص ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اظ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم ْق ُصود َقائلِ َها‪َ :‬فإِ ْن ك َ َ ْ‬
‫اج ِة‪َ ،‬م َع َق َرائِ َن ُت َب ِّي ُن ا ْل ُم َرا َد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ْاألَ ْل َفاظ ا ْل ُم ْج َم َلة‪ ،‬إِال عنْدَ ا ْل َح َ‬ ‫وص‪ُ ،‬د َ‬ ‫الن ُُّص ِ‬
‫ِ‬ ‫وا ْلحاج َة مِ ْث ُل َأ ْن ي ُك َ ِ‬
‫ب‬ ‫اب َم َع َم ْن َال َيت ُّم ا ْل َم ْق ُصو ُد َم َع ُه إِ ْن َل ْم ُي َخا َط ْ‬ ‫ون ا ْلخ َط ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫بِ َها‪َ ،‬ون َْح ُو َذل ِ َك]‪ .‬انتهى‬
‫زيادة من (أ) و (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (ج)‪( :‬فأوحى إلى عبده)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫ؒ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫اؒألُ َّمتِ ِؒه‪َ ؒ-‬ح ٌّ ؒ‬ ‫الو ُضؒ‪-‬ا َّل ِذيؒ َأكْرمهؒالِلؒ[ َتع َ ؒ (‪ِ ِ )1‬‬
‫ؒغيا اث ِ‬
‫اىل] ؒبِه َ‬ ‫َ َ ُ َّ ُ َ‬ ‫‪َ )52‬و ْ َ ْ‬
‫ؒح ٌّق‪ؒ ،‬ك َََم ُؒر ِو َي ِِؒفؒ‬ ‫الش َفا َع ُة ؒا َّلتِي ؒا َّد َخ َر َها ؒ[ َّ ُؒ‬
‫(‪)2‬‬
‫الِل] ؒ ََل ُ ْم َ‬ ‫‪َ )53‬و َّ‬
‫ؒ‬ ‫ْاألَ ْخ َب ِؒ‬
‫ار‪.‬‬
‫ت ؒاهللِؒ‬ ‫ؒالِل ؒ َت َع َاىل ِؒم ْن ؒآدم ؒ[ َصلواؒ ُ‬ ‫اق ؒا َّلذي ؒ َأ َخ َذ ُه َّ ُ‬
‫‪ )54‬وا ْملِي َث ُ ِ‬
‫َ‬
‫ِِ‬ ‫(‪)3‬‬
‫ؒ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫َع َليه] ؒ َو ُذ ِّر َّيته َ‬
‫ؒح ٌّ ؒ‬
‫‪ؒ،‬وعَدَ َدؒ‬ ‫ؒالِل ؒ َت َع َاىل ؒفِ َيَم ََؒل ْؒ َي َز ْل ؒعَدَ َد ؒ َم ْن ؒ َيدْ ُخ ُل ْ‬
‫ؒاْلَنَّ َة َ‬
‫ِ‬
‫‪َ )55‬و َقدْ ؒ َعل َم َّ ُ‬
‫َم ْن ؒ َيدْ ُخ ُل ؒالنار‪ْؒ ،‬جلة ؒواحدة‪[ؒ ،‬فال] ؒيزداد ِِؒف ؒ َذل ِ َك ؒا ْل َعدَ ِد َؒو ََلؒ‬
‫(‪)4‬‬

‫ؒ‬ ‫ص ِؒمنْ ُؒه‪.‬‬ ‫ُينْ َق ُ‬


‫يَم ؒ َعلِ َم ِؒمنْ ُه ْم ؒ[ َأ ْ ِؒنم] ؒ َي ْف َع ُلو ُؒه‪َ ؒ ،‬وك ٌّ ؒ‬ ‫اَل ُ ْم ؒفِ َؒ‬
‫‪َ )56‬وك ََذل ِ َك ؒ َأ ْف َع ُ‬
‫(‪)5‬‬
‫ُل ؒ‬
‫ؒ‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة من (أ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫زياد من (ب) ويف (أ) و(ج)‪ :‬عليه السالم‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (ج)‪( :‬وال)‪ ،‬ويف (أ)‪( :‬ال)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫يف (ب)‪( :‬أن)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫الس ِعيدُ ؒ َم ْن َؒس ِعدَ ؒ‬ ‫َاؒخلِ َق ؒ َله‪ؒ،‬و ْاألَ ْعَم ُل ؒبِ ْ ِ‬ ‫َّس ِِؒل ُ‬ ‫ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ؒ،‬و َّ‬ ‫اْلَ َواتي ِم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ؒ[منْهم] ؒ ؒ ُميَ ٌَّ‬
‫ؒاهلل ِؒ[ َت َعاىل] ‪.‬‬ ‫الش ِقيؒمن َؒش ِقيؒبِ َقض ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫بِ َق َضاءؒاهلل َ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫اء ؒ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫‪ؒ،‬و َّ‬
‫ؒاهلل ِ ؒ َت َع َاىل ِِؒف َؒخ ْل ِق ِه‪ََؒ ،‬ل ْ ؒ َي َّطلِ ْع ؒ َع َىل ؒ َذل ِ َكؒ‬
‫‪َ )57‬و َأ ْص ُل ؒا ْل َقدَ ِر ِْؒس ؒ‬
‫َم َل ٌك ؒ ُم َق َّر ٌب‪َؒ ،‬و ََل ؒنَبِ ٌّي ؒ ُم ْر َس ٌل‪َؒ ،‬وال َّت َعم ُق َؒوالنَّ َظ ُر ِِؒف ؒ َذل ِ َك ؒ َذ ِري َع ُةؒ‬
‫ؒالَ َذ ِر ِؒم ْنؒ‬
‫الَ َذ َر ؒك َُّل ْ‬ ‫ان‪َ ؒ ،‬ف ْ‬‫ان‪ؒ ،‬ودرج ُة ؒالط ْغي ِ‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ؒالرم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ‬
‫اْل ْذَلن‪َؒ ،‬و ُس َّل ُم ْ ْ َ‬
‫ؒع ْل َم ؒا ْل َقدَ ِر ؒ َع ْنؒ‬‫َذل ِ َك ؒ َن َظرا ؒوفِ ْؒكرا ؒووسوس اة‪ؒ ،‬فإن ؒاهلل ؒ َتع َاىل ؒ َطوى ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ا َ ا َ َ ْ َ َ‬
‫اىل ِِؒفؒكِتَابِ ِه‪﴿ؒ:‬ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ‬ ‫ام ِه‪ؒ،‬ك َََمؒ َق َالؒ َت َع َ‬
‫َأن َِام ِه‪ؒ،‬وِناهمؒ َعنؒمر ِ‬
‫َََ ُ ْ ْ ََ‬
‫ِ‬
‫ؒحك َْمؒ‬ ‫ﳁ ﳂ ﳃ﴾ [األنبياء‪َ ؒ ،]23:‬ف َم ْن َؒس َأ َل‪َؒ:‬ل َ ؒ َف َع َل؟ ؒ َف َقدْ َؒر َّد ُ‬
‫َان ِؒم َنؒا ْلكَافِ ِري َؒ‬ ‫ؒحك َْمؒا ْل ِكت ِ‬ ‫ا ْل ِكت ِ ؒ‬
‫(‪)3‬‬
‫ؒ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َاب‪ؒ،‬ك َ‬ ‫‪ؒ،‬و َم ْن َؒر َّد ُ‬
‫َاب َ‬
‫اء ؒاهللِؒ‬ ‫ْؒج َل ُة ؒما ََؒيتَاج ؒإِ َلي ِه ؒمن ؒهو ؒمنَور ؒ َق ْلبه ِؒمن ؒ َأولِي ِ‬
‫‪َ )58‬ف َه َذا ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ ُ َّ ٌ ُ ُ ْ ْ َ‬
‫ؒع ْل ٌم ِِؒفؒ‬ ‫ؒع ْلَم ِن‪ِ :‬‬‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ؒالراسخنيَ ِؒف ؒا ْلع ْل ِم‪ؒ ،‬ألن ؒا ْلع ْل َم َ‬
‫ِ‬
‫َت َع َاىل‪َؒ ،‬وه َي ؒ َد َر َج ُة َّ‬
‫ؒاْل ْل ِق ؒم ْف ُقود‪َ ؒ،‬ف ِإ ْنكَار ؒا ْل ِع ْل ِم ؒا ْملَوج ِ‬ ‫اْل ْل ِق ؒموجود ِ ِ‬
‫ود ؒ ُك ْف ٌر‪ؒ،‬‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ؒ،‬وع ْل ٌم ِؒف َْؒ َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ ُ ٌ َ‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (أ)‪( :‬كتاب اهلل)‪ ،‬ويف (ج)‪( :‬حكم اهلل تعالى)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ول ؒا ْل ِع ْل ِمؒ‬‫اإليَم ُن ؒإِ ََّل ؒبِ َقبُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوا ِّد َعا ُء ؒا ْلع ْل ِم ؒا ْ َمل ْف ُقود ؒ ُك ْف ٌر‪َؒ ،‬و ََل ؒ َيصح ؒ ْ ِ َ‬
‫ِ‬

‫بؒا ْل ِع ْل ِمؒا ْ َمل ْف ُق ِؒ‬ ‫‪ؒ،‬وت َْر ِكؒ َط َل ِ‬ ‫ِ(‪)1‬‬


‫ؒ‬ ‫ود‪.‬‬ ‫ود َ‬ ‫ا ْمل َْو ُج ؒ‬
‫ؒ‬ ‫يهؒ َقدْ ُؒرقِ َؒم‪.‬‬‫‪ )59‬ون ُْؤ ِمنؒبِال َّلوحِ ؒوا ْل َق َل ِم‪ؒ،‬وبِج ِؒميعِؒماؒفِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ؒاْل ْل ُق ؒكُلهم ؒ َع َىل ََؒشء ؒ َك َتبه ؒالِل ؒ َتع َاىل ؒفِ ِ‬
‫يه ؒ َأنَّ ُهؒ‬ ‫َ ُ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ؒاجت ََم َع ْ َ‬ ‫‪َ )61‬ف َل ِو ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ؒاجت ََم ُعوا ؒكُل ُه ْم ؒ َع َىلؒ‬ ‫‪ؒ،‬و َل ِو ْ‬ ‫كَائ ٌن‪ؒ،‬ل َي ْج َع ُلو ُه ؒ َغ ْ َري ؒكَائن ؒ‪ََ -‬ل ْؒ َي ْقد ُرواؒ َع َل ْيه َ‬
‫فؒ‬ ‫يه‪ؒ،‬لِيَ ْج َع ُلو ُه ؒكَائِناا‪ََ ؒ -‬ل ْ ؒ َي ْق ِد ُرواؒ َع َليْ ِؒه‪َ ؒ ،‬ج َّ‬ ‫اىل ؒفِ ِ‬
‫َشء ََؒل ْ ؒ َي ْك ُت ْب ُه َّ ُ‬
‫ؒالِل ؒ َت َع َ ؒ‬ ‫َ ْ‬
‫ؒ‬ ‫ا ْل َق َل ُمؒبِ ََم ُؒه َوؒكَائِ ٌنؒإِ َىلؒ َي ْو ِمؒا ْل ِقيَا َم ِؒة‪.‬‬
‫‪َ [ )61‬و َما ؒ َأ ْخ َط َأ ؒا ْل َع ْبدَ ََؒل ْ ؒ َي ُك ْن ؒل ِ ُي ِصي َب ُه‪َؒ ،‬و َما ؒ َأ َص َاب ُه ََؒل ْ ؒ َي ُك ْنؒ‬
‫لِيُ ْخطِئَ ُؒه] ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬
‫ؒع ْل ُم ُه ِِؒف ؒك ُِّلؒ‬ ‫هلل ؒ[تعاىل](‪َ ؒ )3‬قدْ ؒسب َق ِ‬
‫َ َ‬ ‫‪َ )62‬و َع َىل ؒا ْل َع ْب ِد ؒ َأ ْن ؒ َي ْع َل َم ؒ َأ َّن ؒا َؒ‬
‫مشيئته ؒ َت ْق ِد ايرا ُ ْ‬
‫ِؒ‬ ‫ك ؒبِ‬‫كَائِن ِؒم ْن َؒخ ْل ِق ِه‪َ ؒ،‬ف َقدَّ َر ؒ َذل ِ َ ؒ‬
‫(‪)4‬‬
‫ُؒمك اََم ؒ ُم ْ ََب اما‪َ ؒ،‬ليْ َس ؒ[ل ُؒه] ؒ‬

‫يف (ج)‪( :‬وترك طلب العلم الموجود)‪ ،‬وال يستقيم المعنى‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما بين المعكوفتين ليس يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (أ) و(ج)‪( :‬فيه)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫ص َؒو ََلؒ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)1‬‬
‫ب َؒو ََل ؒ ُم ِز ٌ ؒ‬ ‫ِ‬
‫يل ؒ[وَلُؒمول] ؒ َو ََلؒ ُم َغ ِّ ٌري َؒو ََلؒنَاق ٌ‬ ‫‪ؒ،‬و ََل ؒ ُم َع ِّق ٌ‬
‫نَاق ٌض َ‬
‫َزائِدٌ ِؒم ْن َؒخ ْل ِق ِؒه ؒ ِِف َؒس ََم َواتِ ِه ؒو َؒأ ْؒر ِ ؒ‬
‫ض ِؒه‪َ [ؒ ،‬وَلَ ؒ َيكُو ُن ؒ ُمك ََّو ٌن ؒإَِل ؒبِ َتك ِْوين ِ ِه‪ؒ،‬‬
‫ك](‪ِ ؒ )3‬م ْن ؒ َع ْق ِد ْ ِ‬
‫ؒاإل َيَم ِنؒ‬ ‫ال] ؛ؒ[ َو َذل ِ َ ؒ‬
‫(‪)2‬‬
‫ااْؒجِي اؒ‬
‫َلؒح َسن َ‬ ‫َوال َّتك ِْوي ُن َؒلؒ َيك ُ‬
‫ُون ؒإِ َ‬
‫ؒ‬ ‫ولؒا ْ َمل ْع ِر َف ِؒة‪.‬‬
‫َو ُأ ُص ِ‬

‫ؒاهلل ِ] ؒ َت َع َاىل َؒو ُر ُبوبِ َّيتِ ِه‪ؒ ،‬ك َََم ؒ َق َال ؒ َت َع َاىلؒ‬ ‫اف ؒ[بِتَو ِح ِ‬
‫‪ )63‬و ِاَل ْع ِت ِ‬
‫(‪)4‬‬
‫يد ؒ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِِف ؒكِتَابِ ِه‪﴿ؒ :‬ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ﴾ [الفرقان‪ؒ،]2:‬‬
‫ؒ‬ ‫َو َق َالؒ َت َع َاىل‪﴿ؒ:‬ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ﴾ؒ[األحزاب‪.]33:‬‬
‫َ ٌ ِ‬
‫ض ؒ ؒل ِل ؒنَّ َؒظ ِؒر ؒ ؒفِ ِؒ‬
‫يه ؒ َق ْل اباؒ‬ ‫‪ؒ،‬و َؒأ ْؒ‬
‫ح َ َؒ‬ ‫يَم َؒ‬ ‫خ ِؒ‬
‫ص اؒ‬ ‫هلل ِؒ ِ ؒ‬
‫ِف ؒا ْؒل َؒقدَؒ ِؒر ؒ َ ؒ‬ ‫ار ؒ ؒ‬
‫ص َؒ‬‫نؒ َ ؒ‬‫يل ؒ ؒمل ْؒ‬
‫‪ؒ )64‬ف َؒو ؒ‬
‫‪ؒ،‬و َعا َد ؒبِ ََم ؒ َق َالؒ‬ ‫ب ِ ؒ ِ‬
‫ْؒسا ؒكَت ايَم َ‬ ‫ص ؒا ْل َغ ْي ِ ًّ‬ ‫ِّه ِه ِِؒف ؒ َف ْح ِ‬ ‫س ِقيَم‪َ ؒ،‬ل َق ِد ؒا ْلتَم َس ؒبِ َو ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ا‬
‫ؒ‬ ‫يهؒ َؒأ َّؒفا اؒكاؒ َؒأ ؒثِ اؒ‬
‫يَم‪.‬‬ ‫فِ ِ‬

‫نيؒاهللؒ ِِفؒكِتَابِ ِؒه] ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫(‪)5‬‬
‫ؒ‬ ‫ََمؒب َّ َؒ‬
‫ق‪[ؒ،‬ك َ‬ ‫ؒح ٌّ ؒ‬‫‪َ )65‬وا ْل َع ْر ُش َؒوا ْلك ُْرِس َ‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ِ‬
‫بوحدانيته)‪.‬‬ ‫يف (ب)‪( :‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫يف (ج)‪( :‬كما قال اهلل تعالى يف كتابه)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫ؒ‬ ‫‪َ )66‬و ُه َؒوؒ[ َج َّل َؒو َعال] ؒ ُم ْس َت ْغنؒ َع ِنؒا ْل َع ْر ِ‬
‫ش َؒو َماؒ ُدو َن ُؒه‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫اإل َحا َط ِة َؒخ ْل َق ُؒه‪.‬‬ ‫نؒ ْ ِ‬


‫َؒشء َؒو َف ْو َق ُؒه ‪َ ؒ،‬و َقدْ ؒ َأ ْع َج َزؒ َع ِؒ‬ ‫يطؒبِك ُِّل َ ْ‬ ‫‪ُُ )67‬مِ ٌ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒاَّت َذ ؒإِ ْب َراه َ‬ ‫ول‪[ؒ:‬ب ِإ َّؒن] ؒ َ‬
‫اهلل َّ َ‬
‫(‪)3‬‬
‫وسىؒ‬ ‫‪ؒ،‬و َك َّل َم َّ ُ‬
‫ؒالِل ؒ ُم َ‬ ‫يم َؒخل ايال َ‬ ‫‪َ )68‬و َن ُق ُ‬
‫ؒ‬ ‫س ؒلِ اؒ‬
‫يَم‪.‬‬ ‫ص ِؒد ؒيِ اؒق َؒ‬
‫اؒو َؒت ْؒ‬ ‫َتكْلِ ايَم‪ؒ،‬إِ َيَمن َؒ‬
‫ااؒو َؒت ْ ؒ‬
‫ُب ؒا ْملُن ََّز َل ِة ؒ[ َع َىلؒ‬‫‪َ )69‬ون ُْؤ ِم ُن ؒبِا ْمل ََالئِك َِة َؒوالنَّبِ ِّينيَ ‪َؒ ،‬وا ْل ُكت ِ‬
‫ؒالَ ِّقؒا ْملُبِ ِؒ‬
‫‪ؒ،‬ون َْش َهدُ ؒ َأ َِّن ُ ْمؒكَانُواؒ َع َىل ْ‬ ‫ِ‬
‫ا ْمل ُ ْر َسلنيَؒ] َ‬
‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫ني‪.‬‬
‫ِ ِ (‪ِ ِ )5‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ؒجا َءؒ‬‫‪َ [ )71‬ون َُس ِّميؒ َأ ْه َل ؒق ْب َلتنَاؒ[ ُم ْسلمنيَؒ] ؒ ُم ْؤمننيَ ‪َ ؒ،‬ماؒ َدا ُموا ؒبِ ََم َ‬
‫‪ؒ،‬و َل ُهؒبِك ُِّلؒ َماؒ َقا َل ُه َؒو َأ ْخ َ ََبؒ ُم َصدِّ قِنيَؒ] ؒ‬ ‫ِ‬
‫بِهؒالنَّبِيؒ‪ُ ؒ‬م ْع َ ِتفنيَ َ‬
‫ِ‬
‫(‪)6‬‬

‫ؒ‬
‫(‪)7‬‬
‫نكرين] ‪.‬‬ ‫َغريؒ[م ِ‬
‫َ ُ‬

‫يف (أ) و(ج)‪( :‬عز وجل)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (أ) و(ب)‪( :‬فما فوقه)‪ ،‬وال يستقيم المعنى‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ج)‪( :‬أن)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه‪ :‬إطالق حيث يوافق مذهبه يف تعريف اإليمان واالكتفاء‬ ‫(‪)6‬‬

‫بالتصديق والمعرفة على ما يأيت واهلل أعلم‪.‬‬


‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫ؒ‬ ‫ؒاهلل ِ‪.‬‬
‫ين ؒ‬ ‫ؒد ِ‬ ‫ؒاهلل ِؒ[عزؒوجل](‪ؒ،)1‬و ََلؒنَُم ِر ِ‬
‫يِؒف ِ‬
‫َ َ‬ ‫وض ِِؒف ؒ‬ ‫َخ ُ‬ ‫‪َؒ )71‬و ََلؒن ُ‬
‫املِنيَ ‪ؒ،‬‬ ‫‪َ )72‬و ََل ؒن َُجادِ ُل ِِؒف ؒا ْل ُق ْر ؒ‬
‫ِ (‪)2‬‬
‫علم ؒ َأن َّ ُه ؒك ََال ُؒم(‪َ ؒ )3‬ر ِّب ؒا ْل َع َ‬
‫آن ‪َؒ ،‬و َؒن ُؒ‬
‫ؒاألَ ِمنيُ ‪َ ؒ ،‬ف َع َّل َم ُه َؒس ِّيدَ ؒا ْمل ُ ْر َسلِنيَ ُُؒم ََّمدا ا ؒ‪ؒ،‬‬ ‫وح ْ‬ ‫ِ‬
‫ن ََز َل ؒبِه ؒالر ُ‬
‫َؒش ٌء ِؒم ْنؒ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)4‬‬
‫[وعىلؒآلهؒوصحبهؒأْجعني] ‪َ ؒ ،‬وك ََال ُم ؒاهلل ؒ َت َع َاىل ََؒل ؒ ُي َساويه َ ْ‬
‫ف َْؒجَا َع َةؒا ْمل ُ ْسلِ ِمنيَؒ‪.‬‬ ‫ُخال ِ ُ‬
‫ِ ِ (‪)5‬‬ ‫ك ََال ِمؒا ْمل ْ ِ‬
‫ؒ‬ ‫ولؒبِ َخ ْلق ؒه َ‬
‫‪ؒ،‬و ََلؒن َ‬ ‫‪ؒ،‬و ََلؒ َن ُق ُ‬
‫َخ ُلوقنيَ َ‬
‫اَؒلؒيست ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒ‬ ‫َح َّل ُؒه‪.‬‬ ‫‪َ )73‬و ََلؒ ُن َك ِّف ُرؒ َأ َحدا اؒم ْنؒ َأ ْه ِلؒا ْلق ْب َلةؒبِ َذنْب‪َ ؒ،‬م َ ْ َ ْ‬
‫ِْ ِ َ ِ‬
‫ؒ‬ ‫ؒمل ْنؒ َع ِم َل ُؒه‪.‬‬
‫ْب َ‬‫ول‪ََ ؒ:‬لؒ َي ُضؒ َم َعؒاإل َيَمنؒذن ٌ‬ ‫‪َ )74‬و ََلؒ َن ُق ُ ؒ‬

‫يف (ج)‪( :‬تعالى)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة يف (ب)‪( :‬بأنه مخلوق حادث أو من حبس الحروف‬ ‫(‪)2‬‬

‫واألصوات)‪.‬‬
‫زيادة يف (ج)‪( :‬اهلل)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫زيادة من (ج) و(أ)‪ ،‬ويف (ب)‪( :‬سيد المرسلين)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫يف (ج)‪( :‬وال نقول بخلق القرآن)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪َؒ [ )75‬و] ن َْر ُجو ؒل ِ ْل ُم ْح ِسنِنيَ ِؒم َن ؒا ْمل ُ ْؤ ِمنِنيَ ؒ[ َأ ْن ؒ َي ْع ُف َو ؒ َعنْ ُه ْمؒ‬
‫(‪)1‬‬

‫ِ ِ (‪)2‬‬
‫‪ؒ،‬وَلؒ َؒنشْؒ َؒهدُؒ ؒ ََؒلمؒباْلنة‪ؒ،‬‬ ‫‪ؒ،‬و ََل ؒن َْأ َم ُن ؒ َع َل ْي ِه ْم َؒ‬
‫ؒاْلَنَّ َة ؒبِ َر ْمحَت ؒه] َ‬ ‫َو ُيدْ ِخ َل ُه ُم ْ‬
‫ؒ‬ ‫افؒ َع َل ْي ِه ْم َ‬
‫‪ؒ،‬و ََلؒ ُن َقنِّ ُط ُه ْؒم‪.‬‬ ‫َخ ُ‬ ‫‪ؒ،‬ون َ‬ ‫س ؒيئِ ِؒه ْؒم َؒ‬ ‫س َؒت ْؒغ ِؒف ُؒرؒ ؒل ِـ ُؒم ِؒ‬
‫َؒو َؒن ْ ؒ‬
‫اإل ْس َال ِؒم] ‪َؒ ،‬و َسبِ ُيلؒ‬
‫(‪)3‬‬
‫اس ؒ َينْ ُقالن ؒ َع ْن ِؒم َّل ِة ؒ[ ْ ِ‬ ‫اإل َي ُ‬‫‪َ )76‬و ْاألَ ْم ُن َؒو ْ ِ‬
‫ؒ‬ ‫الَ ِّق َؒب ْينَ ُه ََم ِؒألَ ْه ِلؒا ْل ِق ْب َل ِؒة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ (‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫يه] ‪.‬‬ ‫ؒاإل َيَم ِنؒإِ ََّلؒبِ ُج ُحودِؒ َماؒ َأ ْد َخ َل ُهؒف ؒ‬ ‫‪َ [ )77‬و ََل ََؒي ُْر ُجؒا ْل َع ْبدُ ِؒم َن ْ ِ‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (أ) و(ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪( )4‬حصره الكفر بالجحود مع أن الكفر قد يقع باللسان وبالجوارح‬


‫ؒاإليَم ِن ؒإِ ََّل ؒبِجح ِ‬ ‫ِ‬
‫ود ؒ َماؒ‬ ‫ُ ُ‬ ‫وبالقلب أو بهم جميعا) يف قوله‪َ ( :‬و ََل ََؒي ُْر ُج ؒا ْل َع ْبدُ ؒم َن ْ ِ َ‬
‫َأ ْد َخ َل ُهؒفِ ِؒ‬
‫يه)‪.‬‬
‫يف "تعليقه على‬ ‫‪ -‬وقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز ؒ‬
‫العقيدة الطحاوية"‪[ :‬هذا الحصر فيه نظر‪ ،‬فإن الكافر يدخل يف اإلسالم‬
‫بالشهادتين إذا كان ال ينطق هبما‪ ،‬فإن كان ينطق هبما دخل يف اإلسالم‬
‫بالتوبة مما أوجب كفره‪ ،‬وقد يخرج من اإلسالم بغير الجحود ألسباب‬
‫كثيرة بينها أهل العلم يف باب حكم المرتد من ذلك‪ :‬طعنه يف اإلسالم أو يف‬
‫النبي ‪ ،‬أو استهزاؤه باهلل ورسوله أو بكتابه‪ ،‬أو بشيء من شرعه‬
‫ان‪َ (ؒ ،‬والت َّْص ِد ُ ؒ‬
‫ؒاإل ْقرار ؒبِال ِّلس ِ‬
‫اإل َيَم ُن‪ُؒ :‬ه َو ْ ِ َ ُ‬
‫‪َؒ [ؒ )78‬و(‪ِ ْ )1‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫يق) ؒ‬ ‫َ‬
‫ِ (‪)3‬‬
‫ؒ‬ ‫َان] ‪.‬‬ ‫بِ ْ‬
‫اْلَن ؒ‬

‫سبحانه لقوله تعالى‪﴿ :‬ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ‬

‫ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇﲈ﴾ [التوبة‪. ]77-76:‬‬

‫ومن ذلك‪ :‬عبادته لألصنام أو األوثان‪ ،‬أو دعوته األموات واالستغاثة‬


‫هبم‪ ،‬وطلبه منهم المدد والعون ونحو ذلك؛ ألن هذا يناقض قول‪ :‬ال إله إال‬
‫اهلل التي تدل على أن العبادة حق هلل وحده‪ ،‬ومنها‪ :‬الدعاء واالستغاثة‬
‫والركوع والسجود والذبح والنذر ونحو ذلك‪ ،‬فمن صرف منها شيئًا لغير‬
‫اهلل من األصنام واألوثان والمالئكة والجن وأصحاب القبور وغيرهم من‬
‫المخلوقين فقد أشرك باهلل‪ ،‬ولم يحقق قول‪( :‬ال إله إال اهلل)‪ ،‬وهذه المسائل‬
‫كلها تخرجه من اإلسالم بإجماع أهل العلم‪ ،‬وهي ليست من مسائل‬
‫الجحود‪ ،‬وأدلتها معلومة من الكتاب والسنة‪ ،‬وهناك مسائل أخرى كثيرة‬
‫يكفر هبا المسلم وهي ال تسمى جحودا‪ ،‬وقد ذكرها العلماء يف باب حكم‬
‫المرتد‪ ،‬فراجعها إن شئت‪ ،‬وباهلل التوفيق]‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (أ)‪( :‬وتصديقه المعرفة)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫اْلن ِؒ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ؒ:‬ه َو ْ ِ‬ ‫فقوله ( َو ْ ِ‬


‫َان) وهذا قول‬ ‫‪ؒ،‬والت َّْصد ُيقؒبِ ْ َ‬
‫ؒاإل ْق َر ُارؒبِال ِّل َسان َ‬ ‫اإل َيَم ُن ُ‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرجئة الفقهاء كأبي حنيفة وحماد بن أبي سليمان‪.‬‬


‫ِ‬
‫ؒص َّح ؒ َع ْنؒ‬‫ؒاهلل ِؒف ؒالقرآن‪َ ؒ ،‬و َْجِي ُع ؒ َما َ‬ ‫وأن َْؒجي َع ؒما َ‬
‫ؒأنزل ُ‬ ‫‪َّ )79‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ِؒوا ْل َبيَانؒكُل ُه َ‬
‫ؒح ٌّ ؒ‬ ‫[النبي] ؒ‪ؒ‬م َن َّ ْ‬
‫ؒالَشع َ‬

‫‪ -‬وعند أهل السنة واجلماعة‪ :‬أن اإليمان قول باللسان واعتقاد‬


‫بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية‪.‬‬
‫ف ْب ُن‬ ‫‪ -‬قال اآلجري يف "الشريعة" (‪َ :)936 /0‬و َأ ْخ َب َرنَا َأ ْيضا َخ َل ُ‬
‫ان‬‫عَ ْم ٍرو َق َال‪َ :‬حد َثنَا ا ْل ُح َم ْي ِد ُّي َق َال‪َ :‬حد َثنَا َي ْح َيى ْب ُن ُس َل ْي ٍم َق َال‪َ :‬س َأ ْل ُت ُس ْف َي َ‬
‫يح‪َ ،‬ف َق َال‪:‬‬ ‫ان؟ َف َق َال‪َ « :‬ق ْو ٌل َو َع َم ٌل» َو َس َأ ْل ُت ا ْب َن ا ْل َج ِر ِ‬ ‫اإليم ِ‬ ‫الث ْو ِري‪ِ ِ :‬‬
‫عَن ْ َ‬
‫ان‪َ ،‬ف َق َال‪َ « :‬ق ْو ٌل‬ ‫« َق ْو ٌل َو َع َم ٌل» َو َس َأ ْل ُت ُم َحمدَ ْب َن عَ ْب ِد اهللِ ْب ِن عَ ْم ِرو ْب ِن عُ ْث َم َ‬
‫حي‪َ ،‬ف َق َال‪َ « :‬ق ْو ٌل َو َع َم ٌل»‪َ ،‬و َس َأ ْل ُت‬ ‫وعم ٌل»‪ ،‬وس َأ ْل ُت نَافِع بن عُ مر ا ْلجم ِ‬
‫َ ْ َ ََ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫اض‪َ ،‬ف َق َال‪َ « :‬ق ْو ٌل‬ ‫َس‪َ ،‬ف َق َال‪َ « :‬ق ْو ٌل َو َع َم ٌل» َو َس َأ ْل ُت ُف َض ْي َل ْب َن ِع َي ٍ‬ ‫َمال ِ َك ْب َن َأن ٍ‬
‫ان ْب َن عُ َي ْينَةَ‪َ ،‬ف َق َال‪َ « :‬ق ْو ٌل َو َع َم ٌل»‪َ ،‬ق َال ا ْل ُح َم ْي ِد ُّي‪:‬‬ ‫َو َع َم ٌل» َو َس َأ ْل ُت ُس ْف َي َ‬
‫ان َق ْول َوعَ َمل َوا ْل ُم ْر ِج َئ ُة‬ ‫يم ُ‬ ‫اإل َ‬
‫ون‪ِ ْ :‬‬ ‫السن ِة َي ُقو ُل َ‬
‫ول‪َ " :‬أ ْه ُل ُّ‬ ‫َو َس ِم ْع ُت َوكِيعا َي ُق ُ‬
‫ان ا ْل َم ْع ِر َف ُة]‪.‬‬‫يم ُ‬ ‫ون‪ِ ْ :‬‬
‫ان َق ْول‪َ ،‬وا ْل َج ْه َمي ُة َي ُقو ُل َ‬ ‫يم ُ‬ ‫ون‪ِ ْ :‬‬ ‫َي ُقو ُل َ‬
‫اإل َ‬ ‫اإل َ‬
‫اج َي ِة‪َ :‬أن‬ ‫ول ا ْل ِفر َق ِة الن ِ‬
‫ْ‬
‫‪ -‬قال شيخ اإلسالم يف "الواسطية"‪َ [ :‬ومِ ْن ُأ ُص ِ‬
‫ان َوعَ َم ُل‪ :‬ا ْل َق ْل ِ‬ ‫ب‪ ،‬وال ِّلس ِ‬ ‫ين َو ْ ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ان‪َ :‬ق ْول‪َ ،‬وعَ َمل َق ْو ُل‪ :‬ا ْل َق ْل ِ َ َ‬ ‫يم َ‬‫اإل َ‬ ‫الدِّ َ‬
‫ص بِا ْل َم ْع ِص َي ِة]‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ان َي ِزيدُ بِالطاعَ ة‪َ ،‬و َينْ ُق ُ‬ ‫يم َ‬ ‫ان‪َ ،‬وا ْل َج َو ِار ِح َو َأن ْ ِ‬
‫اإل َ‬
‫وال ِّلس ِ‬
‫َ َ‬
‫ففي تعريف الطحاوي إخراج األعمال من مسمى اإليمان وهذا خالف‬
‫منهج السلف وطريقهم المجمع عليه على ما هو مقرر يف موطنه‪.‬‬
‫يف (ب)‪( :‬رسول اهلل)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ [ )81‬و ْ ِ‬
‫‪ؒ،‬و َأ ْه ُل ُهِؒفؒ َأ ْصل ؒهؒ َس َوا ٌؒء] َ‬
‫(‪)1‬‬
‫اض ُل َؒبيْنَ ُه ْمؒ‬
‫‪ؒ،‬وال َّت َف ُ‬ ‫اإل َيَم ُن َؒواحدٌ َ‬
‫ى‪ؒ،‬و ُم َال ِز َم ِة ْ‬ ‫ى‪ؒ،‬و ُخمَال ِ َف ِة ْ‬
‫ِ (‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫ؒاألَ ْو َ ؒ‬
‫ىل‪.‬‬ ‫ؒاَل َ َو َ‬ ‫اْلَ ْش َي ؒة] ؒ َوالت َق َ‬ ‫[بِ ْ‬
‫اهلل ِ] ؒ‬
‫الر ْمح َِن‪َؒ ،‬و َأك َْر ُم ُه ْؒم ؒ[ ِعنْدَؒ ؒ ؒ‬ ‫ِ‬
‫ُون ؒكُل ُه ْؒم ؒ َأ ْول َيا ُؒء ؒ َّ‬ ‫‪َ )81‬وا ْمل ُ ْؤ ِمن َؒ‬
‫( ‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ؒ‬ ‫َأ ْط َو ُع ُه ْؒمؒ َو َأتْ َب ُع ُه ْؒمؒل ِ ْل ُق ْر ِؒ‬


‫آن‪.‬‬

‫‪ؒ،‬و َأ ْه ُل ُه ِِؒف ؒ َأ ْصلِ ِه َؒس َوا ٌؒء) هذا قول باطل وخطأ‬ ‫ِ‬ ‫فقوله ( َو ْ ِ‬
‫اإل َيَم ُن َؒواحدٌ َ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ظاهر‪ ،‬فإن اإليمان يزيد وينقص؛ ولذلك كان من عقد أهل السنة‬
‫والجماعة‪ :‬أن اإليمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية‪ ،‬وحتى لو سلمنا أن‬
‫التصديق واحد للجميع‪ ،‬لكنه واحد متفاضل‪.‬‬
‫‪ -‬قال ابن أيب العز يف شرح الطحاوية ت األرناؤوط (‪:)199 /0‬‬
‫اض َل‪َ ،‬و َأ ْه ُل ُه فِي َأ ْصلِ ِه َس َواء‪ُ ،‬م ْست َُو َ‬
‫ون‬ ‫[ َو َه َك َذا ا ْل َع ْق ُل َأ ْيضا‪َ ،‬فإِن ُه َي ْق َب ُل الت َف ُ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ين‪َ ،‬و َب ْع ُض ُه ْم َأعَ َق ُل مِ ْن َب ْع ٍ‬ ‫ِ‬
‫في َأن ُه ْم عُ َق َال ُء َغ ْي ُر َم َجان َ‬
‫ِ‬

‫اب‪َ ،‬و َت ْح ِريم ُد َ‬ ‫ون إِ َ‬ ‫ون إِ َ‬ ‫َوك ََذل ِ َك ْ ِ‬


‫ون‬ ‫يج ٍ‬ ‫يجاب ُد َ‬ ‫اب َوالت ْح ِر ُ‬
‫يم‪َ ،‬ف َي ُك ُ‬ ‫يج ُ‬
‫اإل َ‬
‫ِ‬ ‫َت ْح ِر ٍ‬
‫يح]‪ .‬انتهى‬ ‫يم‪َ .‬ه َذا ُه َو الصح ُ‬
‫ليست يف (أ)‪ ،‬ويف (ب) و (ج)‪( :‬بالحقيقة)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ج)‪( :‬بالتقوى)‪ ،‬وليس لها وجه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (أ) و(ج)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪ؒ،‬و ُكتُبِ ِه‪َؒ ،‬و ُر ُسلِ ِؒه] ‪ؒ،‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫إل َيَم ُن‪ُ [ؒ :‬ه َو ْ ِ‬
‫‪َ )82‬وا ْ ِ‬
‫‪ؒ،‬و َم َالئكَته َ‬ ‫ؒاإل َيَم ُن ؒباهلل َ‬
‫رش ِه‪َؒ ،‬و ُح ْل ِو ِه َؒو ُم ِّر ِه‪ِؒ ،‬م َن ؒاهللِؒ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ؒاملوت‪َؒ ،‬وا ْل َقدَ ر‪َؒ ،‬خ ْريه َؒو َ ِّ‬
‫َؒوالبعث َؒبعد ُ‬
‫ؒ‬ ‫َت َع َ ؒ‬
‫اىل‪.‬‬
‫ؒم ْن ُؒر ُسلِ ِه‪ؒ،‬‬ ‫نيؒ َأ َحد ِؒ‬ ‫ُون](‪ؒ)2‬بِ َذل ِ َكؒ ُك ِّل ِه َ‬
‫‪َؒ،‬لؒ ُن َف ِّر ُق َؒب ْ َ‬ ‫‪َ )83‬ون َْح ُنؒ[ ُم ْؤ ِمن َؒ‬
‫اؒجا ُءواؒبِ ِؒه‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ؒ‬ ‫ىل] ؒ َم َ‬ ‫َون َُصدِّ ُق ُه ْمؒ ُك َّل ُه ْمؒ[ َع َ ؒ‬
‫‪َ )84‬و َأ ْه ُل ؒا ْل َك َبائِ ِر ؒ[ ِم ْن ؒ ُأ َّم ِة ُُؒم ََّمد ؒ‪ِِ ؒ ]‬ف ؒالن َِّار ََؒلؒ‬
‫(‪)4‬‬

‫ِ‬
‫‪ؒ،‬وإِ ْن ََؒلْؒ َيكُونُواؒ[تَائبِنيَؒ] َ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ؒ،‬ب ْعدَ ؒ‬ ‫ون َ‬ ‫ون‪ؒ،‬إذاؒ َماتُواؒ[ َو ُه ْؒم] ؒ ُم َو ِّحدُ َ‬ ‫َي َّلدُ َ‬ ‫َُ‬
‫ارفِنيَؒ] ‪َ ؒ ،‬و ُه ْم ِِؒف ؒ َم ِشيئَتِ ِه َؒو ُحك ِْم ِؒه ؒإِ ْن َؒشا َء ؒ َغ َف َر ََؒل ُ ْمؒ‬ ‫َأ ْن ؒ[ َل ُقوا ؒاهلل ؒ َع ِ‬
‫(‪)7‬‬
‫َ‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (ج)‪( :‬نؤمن)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ب)‪( :‬بما)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫يف (ج)‪( :‬ملمين)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫يف (ب)‪( :‬بعد أن يكونوا عارفين)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬


‫ل] ؒ ِِفؒكِتَابِ ِه‪﴿ؒ:‬ﲙ ﲚ ﲛ‬
‫َو َع َفاؒ َعنْ ُه ْمؒبِ َف ْضلِ ِه‪[ؒ،‬ك َََمؒ َذك ََرؒ َع َّز َؒو َج َّ ؒ‬
‫(‪)1‬‬

‫ﲜ ﲝ ﲞﲟ﴾ [النساء‪َ [[ؒ ،]43:‬وإِ ْن َؒشا َء ؒ َع َّذ ََب ُ ْم ِِؒف ؒالن َِّار ؒبقدرؒ‬
‫افِ ِعنيَ ِؒم ْن ؒ َأ ْه ِلؒ‬ ‫جنايتهمؒبِ َعدْ ل ِ ِه‪ُ ؒ،‬ث َّم َُؒي ِْر ُج ُه ْم ِؒمنْ َهاؒبِ َر ْمحَتِ ِه َؒو َش َفا َع ِة َّ‬
‫ؒالش ؒ‬
‫ِ‬ ‫َطا َعتِ ِه‪ُ ؒ ،‬ثم ؒيبع ُثهم ؒإِ َىل ِ ِ‬
‫اىل] ؒ َؒمو َّىل ؒ َأ ْه َلؒ‬ ‫ؒجنَّت ؒه؛ ؒ َو َذل َك ؒبِ َأ َّن َ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒاهلل ؒ[ َت َع َ ؒ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ْ‬
‫َؒي َع ْل ُه ْم ِِؒف ؒالدَّ َار ْي ِن ؒك ََأ ْه ِل ؒ َنك ََرتِ ِه‪ؒ ،‬ا َّل ِذي َن َؒخ ُابوا ؒ[ ِم ْؒ‬ ‫ِِ‬
‫َم ْع ِر َفته‪َؒ ،‬و ََل ْ َ ْ‬
‫( ‪)3‬‬
‫ن] ؒ‬
‫واؒم ْن ِؒو ََل َيتِ ِؒه]] ‪.‬‬ ‫ِهدَ ايتِ ِه‪ؒ،‬و ََلؒينَا ُل ِ‬
‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫َ َ َْ‬
‫ؒحتَّىؒ‬ ‫ؒاإل ْس َال ِمؒ[ َو َأ ْهلِ ِؒه](‪َ ؒ،)5‬م ِس ْكنَاؒ َع َىل ْ ِ‬
‫ؒاإل ْس َال ِم َ‬ ‫اؒو ِ َِّل ْ ِ‬
‫‪ )85‬ال َّل ُه َّمؒ َي َ‬
‫ؒ‬ ‫اكؒبِ ِؒه‪.‬‬
‫َن ْل َق َ‬
‫القب َؒل ِؒة َؒ‬
‫‪ؒ،‬و َؒعىلؒ‬ ‫ل ؒ ِؒ‬‫اجر ِؒم ْن ؒ َؒأ ْؒه ِؒ‬
‫ف ؒك ُِّل ؒبر َؒو َف ِ‬
‫َ ٍّ‬ ‫ؒالص َال َة َؒخ ْل َ‬ ‫‪َ )86‬ون ََرى َّ‬
‫ؒ‬ ‫اتؒ ِؒم ؒنْ ُؒه ْؒم‪.‬‬
‫نؒ َؒم َ ؒ‬‫َؒم ْؒ‬
‫ِ‬
‫ؒ‬ ‫َارا‪.‬‬ ‫‪َ )87‬و ََلؒ ُنن ِْز ُلؒ َأ َحدا اؒمنْ ُه ْم َ‬
‫ؒجنَّ اة َؒو ََلؒن اؒ‬

‫يف (أ) و(ج)‪( :‬كما قال)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (ج)‪( :‬جل جالله)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫َشك َؒو ََلؒ[بِن ِ َفاقؒ](‪َ ؒ،)1‬م َ‬
‫اَؒلْؒ َي ْظ َه ْرؒ‬ ‫ِ‬
‫‪َ )88‬و ََلؒن َْش َهدُ ؒ َع َليْ ِه ْمؒبِ ُك ْفر َؒو ََلؒبِ ْ‬
‫ْؒسائِ َر ُه ْمؒإِ َىلؒاهللِؒ[ َت َع َ ؒ‬ ‫ِمنْهم َ ِ ِ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫اىل] ‪.‬‬ ‫‪ؒ،‬ون ََذ ُر َ َ‬
‫َؒش ٌءؒم ْنؒ َذل َك َ‬ ‫ُ ْ ْ‬
‫الس ْيفَؒ] ؒ َع َىل ؒ َأ َحد ِؒم ْن ؒ ُأ َّم ِة ُُؒم ََّمدؒ‬
‫)‬‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬
‫‪َ )89‬و ََل ؒ[ن ََرى] ؒ[ َّ‬
‫ِ‬
‫ؒ‬ ‫ؒالسيْفُؒ‪.‬‬‫بؒ َع َليْه َّ‬ ‫‪ؒ‬إِ ََّلؒ َؒم ْن َؒو َج َ‬
‫ؒج ُاروا ؒ[ َأوؒ‬ ‫َا‪ؒ،‬وإِ ْن َ‬
‫ورن َ‬ ‫َاؒو ُو ََلةِ ؒ ُأ ُم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وج ؒ َع َىل ؒ َأئ َّمتن َ‬ ‫‪َ )91‬و ََل ؒن ََر ْ‬
‫ىؒاْلُ ُر َ‬
‫َظلمواؒ] ‪َؒ ،‬و ََل ؒنَدْ ُعو ؒ َع َليْ ِه ْم‪َؒ ،‬و ََل ؒ َنن ِْز ُع ؒ َيدا ا ِؒم ْن ؒ َطا َعتِ ِه ْم‪َ [ؒ ،‬ون ََرىؒ‬
‫(‪)5‬‬

‫ِ‬
‫يض اؒة ؒ[ َو ِجبة] ‪َ [ؒ ،‬ما ََؒل ْ ؒ َي ْأ ُم ُرواؒ‬ ‫َطا َع َت ُه ْؒم] ؒ ِم ْن ؒ َطا َع ِة ؒاهلل ؒ َف ِر َ‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫الص َالحِ َؒوا ْمل ُ َعا َف ِؒ‬


‫وَؒل ُ ْمؒبِ َّ‬
‫ِ‬
‫بِ َم ْعصيَةؒ] َ‬
‫(‪)8‬‬
‫ؒ‬ ‫اة‪.‬‬ ‫‪ؒ،‬ونَدْ ُع َ‬

‫يف (ب)‪( :‬وال نفاق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ب) و(أ)‪ُ ( :‬نرِي)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (أ) و (ج)‪( :‬بالسيف)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫زيادة من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫يف (ج)‪( :‬ألن طاعتهم)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫ما بين المعكوفتين ليست يف (أ) و (ب)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫ؒ‬ ‫ف َؒوا ْل ُف ْر َق َؒة‪.‬‬ ‫بؒالش ُذو َذ َؒو ْ ِ‬
‫اْل َال َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )91‬و َنتَّبِعؒالسنَّ َةؒو ْ ِ‬
‫‪ؒ،‬ون َْجتَن ُ‬
‫اْلَ ََم َعة َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ل ؒ[ َو ْاألَ َمان َِؒة] ‪َ ؒ ،‬و ُن ْب ِغ ُض ؒ َأ ْه َل ْ‬
‫ؒاْلَ ْؒو ِرؒ‬ ‫ل ؒا ْل َعدْ ِؒ‬
‫ُحبؒ ؒ َأ ْه َ ؒ‬ ‫‪ )92‬ون ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫َ‬
‫ؒ‬ ‫اْل َيان َِؒة‪.‬‬
‫َو ْ ِ‬
‫ؒاش َتبهؒ َع َلين ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒ‬ ‫َاؒع ْل ُم ُؒه‪ؒ.‬‬ ‫‪ؒ:‬الِلؒ َأ ْع َل ُم‪ؒ،‬ف َيَم ْ َ َ ْ‬ ‫ول َّ ُ‬ ‫‪َ )93‬و َن ُق ُ‬
‫ؒجا َء ِِؒفؒ‬ ‫ض‪ؒ ،‬ك َََم َ‬ ‫الَ َ ِ‬‫ؒالس َف ِر َؒو ْ‬ ‫ني‪ِؒ ،‬ف َّ‬
‫ؒاْل َّف ِ ِ‬
‫‪َ )94‬ون ََرى ؒا ْمل َْس َح ؒ َع َىل ْ ُ ْ‬
‫ؒ‬ ‫ْاألَث َِؒر‪.‬‬
‫ؒاألَ ْم ِر ِؒم َن ؒ[أئمة] ؒ‬ ‫اضي ِ‬
‫ان ؒ َم َع ؒ ُأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الَج َؒو ْ ِ‬
‫(‪)2‬‬
‫وِل ْ‬ ‫اْل َها ُد ؒفرضانؒ َم َ‬ ‫‪َ )95‬و ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ (‪)3‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ؒالسا َع ؒة] ‪ََؒ ،‬ل ؒ ُي ْبط ُل ُه ََم َ ْ‬
‫َؒش ٌءؒ‬ ‫ا ْمل ُ ْسلمنيَ ‪َؒ ،‬ب ِّره ْم َؒو َفاج ِره ْم‪ؒ ،‬إِ َىل ؒ[ق َيا ِم َّ‬
‫(‪)4‬‬
‫[ َو ََلؒ َينْ ُق ُض ُه ََؒم] ‪.‬‬
‫ؒ‬
‫‪َ )96‬ون ُْؤ ِم ُن ؒبِا ْل ِك َرا ِم ؒا ْلكَاتِبِنيَ ‪َ ؒ ،‬ف ِإ َّن‬
‫( ‪)5‬‬
‫ؒاهللؒ ؒ[تعاىل] ؒ‬
‫َ‬
‫ؒ‬

‫ليست يف (ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة من (أ) و (ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ج)‪( :‬إلى قيام الساعة)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست يف (ب)‪ ،‬ويف (أ)‪( :‬ينقصهما)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫زيادة من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫َاؒحافِظِنيَؒ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬ ‫ؒ[ َقدْؒ] ؒ َج َع َل ُه ْمؒ َع َليْن َ‬
‫ؒ‬ ‫املِنيَؒ‪.‬‬ ‫ت‪ؒ،‬ا ْمل ُ َوك َِّلؒبِ َق ْب ِ‬
‫ضؒ َأ ْر َواحِ ؒا ْل َع َ‬ ‫كؒا ْملَو ِ‬
‫ْ‬
‫‪ )97‬ون ُْؤ ِمنؒبِم َل ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َان ؒ َل ُه ؒ َأ ْه اال‪َؒ ،‬وس َؤ ِ‬ ‫ؒمل ْن ؒك َ‬ ‫ِ (‪ِ ِ َ ْ ِ َ ِ )2‬‬
‫ال ؒ ُمنْكَرؒ‬ ‫ُ‬ ‫َب َ‬ ‫‪َؒ )98‬و[نؤمن] ؒب َعذاب ؒالق ْ‬
‫ت ؒبِ ِه ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ؒاألَ ْخ َب ُار ؒ َع ْنؒ‬ ‫ؒجا َء ْ‬‫َونَكري ِؒف ؒ َق ْ َِبه ؒ َع ْن َؒر ِّبه َؒودينه َؒونَبِيِّه‪َ ؒ ،‬ع َىل ؒ َما َ‬
‫ؒ‬ ‫انؒاهللِؒ َع َل ْي ِه ْؒم‪.‬‬ ‫ؒالص َح َاب ِة ِؒر ْض َو ُ‬
‫‪ؒ،‬و َع ِن َّ‬ ‫اهللؒ‪َ ‬‬
‫ول](‪ِ ؒ ؒ)3‬‬ ‫[ َر ُس ِؒ‬
‫ح َؒف ِؒرؒ‬
‫ن ؒ ُؒ‬ ‫ؒح ْؒف َؒر ٌؒة ؒ ِؒم ْؒ‬
‫ض ؒاْل ؒنَّ ِؒة‪ؒ ،‬أو ُؒ‬ ‫ن ؒ ِؒريا ِؒ‬ ‫ؒم ْؒ‬‫‪َ [ )99‬وا ْل َق ْ َُب َؒر ْو َض ٌة ِؒ‬
‫ِ (‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫ان] ‪.‬‬ ‫الن َِّري ؒ‬
‫ؒاألَ ْع ََم ِل ؒ َي ْو َم ؒا ْل ِق َيا َم ِة‪َؒ ،‬وا ْل َع ْر ِ‬ ‫ث ؒوجز ِ‬
‫ضؒ‬ ‫اء ْ‬ ‫‪َ )111‬ون ُْؤ ِم ُن ؒبِا ْل َب ْع ِ َ َ َ‬
‫اط‪ؒ،‬‬ ‫الرص ِؒ‬ ‫اب‪َ ؒ ،‬و ِّ َ‬ ‫اب‪َ ؒ ،‬وا ْل ِع َق ِ ؒ‬ ‫ؒوال َّث َو ِ ؒ‬
‫َاب‪َؒ ،‬‬ ‫اب‪َؒ ،‬وقِ َرا َء ِة ؒا ْل ِكت ِ‬ ‫ال َس ِ‬ ‫َو ْ ِ‬

‫وزن ؒبه ؒأعَمل ؒاملؤمنني‪ؒ ،‬واْلري ؒوالَش‪ؒ ،‬والطاعةؒ‬ ‫ان‪ُ [ؒ ،‬ي ٌ‬ ‫َوا ْمل ِ َيز ِؒ‬
‫(‪)5‬‬
‫ؒ‬ ‫واملعصية] ‪.‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (أ)‪( :‬النبي)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما بين المعكوفتين ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫ان‪َ [ؒ،‬ف ِإ َّؒن] ؒ‬
‫(‪)1‬‬ ‫انؒ َأبدا اؒو ََلؒتَبِيدَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َان َ‬ ‫ؒخم ُلو َقت ِ‬
‫‪َؒ،‬لؒ َت ْفنَيَ َ َ‬ ‫اْلَنَّ ُة َؒوالن َُّار َ ْ‬
‫‪َ )111‬و ْ‬
‫ؒاْلَ ْل ِق َ‬
‫‪ؒ،‬و َخ َل َق ََؒل ُ ََم ؒ َأ ْه اال‪َ ؒ،‬ف َم ْن َؒشا َءؒ‬ ‫ؒاْلَنَّ َة َؒوالنَّا َر ؒ َق ْب َل ْ‬
‫اهلل ؒ َت َع َاىل َؒخ َل َق ْ‬
‫َ‬
‫‪ؒ،‬وك ٌُّل ؒ َي ْع َم ُلؒ‬ ‫ِمنْهم ؒل ْلجن َِّة ؒ َف ْض اال ِؒمنْه‪ؒ،‬ومن َؒشاء ِؒمنْهم ؒللن َِّار ؒ َع ا ِ‬
‫دَْل ؒمنْ ُه َ‬ ‫ُ ََ ْ َ ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫‪ؒ،‬و َصائِ ٌرؒإِ َىلؒ َم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒ‬ ‫اؒخلِ َقؒ َل ُؒه‪.‬‬ ‫ِلَاؒ( َقدْؒ)ؒ ُف ِر َغؒمنه َ‬
‫ؒ‬ ‫ىلؒا ْل ِع َب ِؒ‬
‫اد‪.‬‬ ‫الَشؒم َقدَّ ر ِ‬
‫انؒ َع َ ؒ‬ ‫اْلَ ْ ُري َؒو َّ ُ َ‬ ‫‪ْ )112‬‬
‫‪ؒ،‬م ْن ؒن َْح ِو ؒالت َّْوفِ ِيق ؒا َّل ِذيؒ‬‫يَؒيِب َِؒباؒا ْل ِفع ُل ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ )113‬واَل ْست َطا َع ُة ؒا َّلت َ ُ َ ْ‬
‫ِ ِ‬

‫وق ؒ[ َتكُو ُن] ؒ َم َع ؒا ْل ِف ْع ِل‪َؒ ،‬و َأ َّماؒ‬ ‫َخ ُل ُ‬ ‫وصفُؒ ؒ ِؒ‬


‫به ؒا ْمل ْ‬ ‫َل ؒ[َيوز ؒأن] ؒ ُي َ‬
‫ن] ؒ َو َس َال َم ِةؒ‬ ‫ؒالص َّح ِة َؒوا ْل ُو ْسعِ‪َ [ؒ ،‬والت ََّمك ِؒ‬ ‫اَلستطاعة ِؒمن ِ ِ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒج َهة ِّ‬ ‫ْ‬
‫ل ؒ ِؒ‬ ‫َل ِ‬
‫ت‪َؒ ؒ،‬ف ِؒهيؒ َؒق َؒب َ ؒ‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ؒ،‬و ُه َو ؒك َََم ؒ َق َال ؒ[ َت َع َ ؒ‬
‫اىل] ‪﴿ؒ :‬ﲦ ﲧ ﲨ‬ ‫ل َ‬‫الف ْؒع ِؒ‬ ‫ْاْل َ ؒ‬
‫ؒ‬ ‫ﲩ ﲪ ﲫﲬ﴾ؒ[ا ْل َب َق َر ِة‪.]236 :‬‬
‫ب ِؒم َنؒا ْل ِع َب ِؒ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الع ؒب ِؒ ِ‬ ‫‪ؒ )114‬و َؒأ ْؒف ؒع ُ ؒ ِ‬
‫ؒ‬ ‫اد‪.‬‬ ‫ادؒ[ ؒهي] ؒ َخ ْل ُقؒاهلل َؒوك َْس ٌ‬ ‫الؒ ؒ َ‬ ‫َ َ‬

‫يف (أ) و(ب)‪( :‬وأن)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (أ)‪( :‬والتمكين) وال يستقيم‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫ون‪َ [ ،‬و ََل ؒ ُيطِي ُق َ‬
‫ون ؒإِ ََّل ؒ َؒماؒ‬ ‫ؒالِل ؒ َت َع َاىل ؒإِ ََّل ؒ َماؒ ُيطِي ُق َ‬
‫‪َ )115‬و ََل ْؒ ُي َك ِّل ْف ُه ُم َّ ُ‬
‫ؒباهلل ِ ؒ[العِلؒ‬ ‫ؒح ْو َل َؒو ََل ؒ ُق َّو َة ؒإِ ََّل ؒ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)1‬‬
‫َك َّل َف ُه ْؒم ؒاهلل ؒبه] ‪َؒ ،‬و ُه َو ؒ َت ْفس ُري ََؒل َ‬
‫ؒح َر َك َة ِؒألَ َحدؒ‬ ‫َل] ؒ ِحي َل َة ِؒألَ َحد‪َ ؒ ،‬و ََل ؒ َح َ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫ول ؒ َو ََل َ‬ ‫ول‪ؒ َ [ؒ :‬‬
‫العظيم] ‪َ ؒ ،‬ن ُق ُ‬

‫قوله ( َو ََل ؒ ُيطِي ُق َ‬


‫ون ؒإِ ََّل ؒ َما ؒ َك َّل َف ُه ْؒم)‪ ،‬والواقع‪ :‬أن اهلل فرض فرائضا‬ ‫(‪)1‬‬

‫وسن سننا وخفف عن العباد رحمة منه والعباد يطيقون أكثر منها‪.‬‬
‫‪ -‬قال ابن أيب العز يف شرح الطحاوية ت األرناؤوط (‪:)959 /0‬‬
‫اإل ْقدَ ِار‪،‬‬‫يف َال ُيس َت ْعم ُل بِم ْعنَى ْ ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫[ َو َلكِ ْن فِي ك ََال ِم الش ْي ِخ إِ ْش َكال‪َ :‬فإِن الت ْكلِ َ‬
‫ون‪،‬‬‫َوإِن َما ُي ْس َت ْع َم ُل بِ َم ْعنَى ْاألَ ْم ِر َوالن ْه ِي‪َ ،‬و ُه َو َقدْ َق َال‪َ :‬ال ُي َك ِّل ُف ُه ْم إِال َما ُيطِي ُق َ‬
‫اح ٍد‪َ ،‬و َال َي ِص ُّح‬ ‫اهره َأنه ير ِجع إِ َلى معنى و ِ‬
‫َْ َ‬
‫ِ‬
‫ون إِال َما كَل َف ُه ْم‪َ .‬و َظ ُ ُ ُ َ ْ ُ‬ ‫َو َال ُيطِي ُق َ‬
‫اد ِه ا ْل ُي ْس َر‬
‫ون َفو َق ما كَل َفهم بِ ِه‪َ ،‬لكِنه سبحا َنه ي ِريدُ بِ ِعب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َذل َك‪ ،‬ألَن ُه ْم ُيطي ُق َ ْ َ‬
‫َوالت ْخ ِف َ‬
‫يف‪ ،‬ك ََما َق َال َت َعا َلى‪﴿ :‬ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ‬
‫ال َتعا َلى‪﴿ :‬ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓﱔ﴾ [النِّس ِ‬
‫اء‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ﲬ﴾ [ا ْل َب َق َر ِة‪َ ،]186 :‬و َق َ َ‬
‫ال َت َعا َلى‪﴿ :‬ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡﲢ﴾ [ا ْل َح ِّج‪،]68 :‬‬
‫‪َ .]48‬و َق َ‬
‫يما كَل َفنَا بِ ِه َألَ َط ْقنَا ُه‪َ ،‬و َلكِن ُه َت َفض َل عَ َل ْينَا َو َر ِح َمنَا‪َ ،‬و َخف َ‬
‫ف عَ نا‪َ ،‬و َل ْم‬ ‫ِ‬
‫َف َل ْو زَ ا َد ف َ‬
‫ين مِ ْن َح َرجٍ ‪َ .‬ف ِفي ا ْل ِع َب َار ِة َق َلق‪َ ،‬فت ََأم ْل ُه]‪ .‬انتهى‬‫َي ْج َع ْل عَ َل ْينَا فِي الدِّ ِ‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ب)‪( :‬فإنه)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫ىل ؒإِ َقا َم ِة ؒ َطا َع ِةؒ‬
‫‪ؒ،‬و ََل ؒ ُق َّوة َِؒألَ َحدؒ َع َ ؒ‬ ‫ِؒ (‪ِ )1‬‬ ‫َع ْنؒ َم ْع ِصيَ ِة ؒاهللِ‪ؒ،‬إِ ََّل ؒ[بِ‬
‫عصمة] ؒاهلل َ‬
‫ؒ‬ ‫ؒاهلل ِ‪.‬‬ ‫اهللِؒوال َّثب ِ‬
‫اتؒ َع َليْ َهاؒإِ ََّلؒبِت َْوفِ ِيق ؒ‬ ‫َ َ‬
‫اىل] ؒ َو ِع ْل ِم ِه َؒو َق َضائِ ِهؒ‬ ‫َؒي ِري ؒ[بِ َم ِشي َئ ِة ؒاهلل ِ ؒ َت َع َ ؒ‬
‫(‪)2‬‬
‫َؒشء َ ْ‬ ‫‪َ )116‬وكُل َ ْ‬
‫ؒاليَ َل ؒ ُك َّل َها‪ؒ،‬‬‫اؤ ُه ْ ِ‬ ‫ب ؒ َق َض ُ‬ ‫ؒو َؒغ َؒل َ ؒ‬ ‫املش ِ ؒ‬
‫يئات ؒ ُؒك َّؒل َؒها‪َؒ ،‬‬ ‫شيئَؒ ُؒت ُؒه ؒ ِؒ‬‫بت ؒ َؒم ِؒ‬
‫َو َقدَ ِر ِه‪َؒ ؒ .‬غ َؒل ْ ؒ‬
‫سوءؒؒ‬ ‫ل ؒ ُؒ‬ ‫ن ؒ ُؒك ِّ ؒ‬‫س ؒ َؒع ْؒ‬ ‫ي ْفع ُل ؒاهلل ؒما ؒي َشاء‪ؒ ،‬و ُهو ؒ َغري ؒ َظ ِ‬
‫اَل ؒ َأبَدا ا‪َؒ [ؒ .‬ت َؒقدَّؒ َ ؒ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ُْ‬ ‫َ َ‬
‫( َؒو ِؒ‬
‫(‪)3‬‬
‫ني‪﴿ؒ ،‬ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ‬ ‫ن ؒ ُؒك ِّ ؒ‬
‫ل ؒ َؒع ؒيْبؒ ؒ َؒوشَؒ ْ ؒ‬ ‫حنيؒ) ‪َؒ ؒ ،‬و َؒت ؒنَ َّؒز َؒه ؒ َؒع ْؒ‬
‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫[األنبياء‪. ]]23 :‬‬ ‫ﳂ ﳃ﴾ؒ ْ‬
‫ؒ‬ ‫ْل ْم َو ِ ؒ‬
‫ات‪.‬‬ ‫اتِ ْؒمؒ َمنْ َف َع ٌؒةؒل ِ ْ َ‬
‫صدَؒ َؒق ِ ؒ‬ ‫حيَؒ ِؒ‬
‫اءؒ َؒو َ ؒ‬ ‫األَ ْؒ‬ ‫ِفؒ ُؒد َؒع ِؒ‬
‫اءؒ ؒ‬ ‫‪َؒ )117‬و ِ ؒ‬
‫ؒ‬ ‫اج ِ ؒ‬
‫ات‪.‬‬ ‫‪ؒ،‬و َي ْق ِِض ْ‬
‫ؒالَ َ‬
‫ِ‬
‫يبؒالدَّ َع َوات َ‬ ‫َج ُ‬ ‫الِلؒ َت َع َاىلؒ َيست ِ‬
‫ْ‬ ‫‪َ )118‬و َّ ُ‬

‫ويف (ج)‪( :‬بمعونة)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ِ‬
‫بمشيئته)‪.‬‬ ‫يف (ب)‪( :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ج)‪( :‬أو حين)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما بين المعكوفتين ليس يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫ؒغنَى] ؒ َع ِن ؒاهللِؒ‬ ‫‪ )119‬ويملِ ُك ؒك َُّل ََؒشء‪ؒ،‬و ََل ؒيملِ ُكه ََؒشء‪[ؒ،‬و ََل ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫ْ َ َْ ُ ْ ٌ َ‬ ‫ََْ‬
‫ؒاس َت ْغنَىؒ َع ِن ؒاهلل ِؒ َط ْر َف َة ؒ َع ْني؛ؒ[ َف َقدْ ؒ َك َف َر َؒو َص َارؒ‬ ‫‪ؒ،‬و َم ِن ْ‬ ‫َت َع َاىل ؒ َط ْر َف َة ؒ َع ْني َ‬
‫ِم ْنؒ َأ ْه ِلؒالَ ْ ؒ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫ني] ‪.‬‬
‫ؒ‬ ‫‪َؒ،‬لؒك ََأ َحد ِؒم َنؒا ْل َو َرى‪.‬‬ ‫ب َؒو َي ْر ََض َ‬ ‫الِلؒتَعاىلؒ َي ْغ َض ُ‬ ‫‪َ )111‬و َّ ُؒ‬
‫ط ِِؒفؒ‬ ‫‪ؒ،‬و ََل ؒ ُن َف ِّر ُ‬ ‫ُحب ؒأصحابؒرس ِ ِ‬ ‫‪ )111‬ون ِ‬
‫ول ؒاهلل ؒ‪َ ‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ب ؒ َأ َحد ِؒمنْ ُه ْم‪َؒ ،‬و ََل ؒ َنت َ َََّبأ ُ ِؒم ْن ؒ َأ َحد ِؒمنْ ُه ْم‪َؒ ،‬و ُن ْب ِغ ُض ؒ َم ْن ؒ ُي ْب ِغ ُض ُه ْم‪ؒ،‬‬ ‫ُح ِّ‬
‫ؒدي ٌنؒ‬ ‫الق](‪ؒ )3‬ي ْذكُرهم‪ؒ ،‬و ََل ؒن َْذكُر ؒهم ؒإِ ََّل ؒبِ َخري‪[ؒ ،‬وحبهم ِ‬ ‫َوبِ َغ ْ ِ‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ري ؒ[ َّ ؒ َ ُ ُ ْ َ‬
‫‪ؒ،‬و ُب ْغ ُض ُه ْمؒ ُك ْف ٌر َؒونِ َف ٌ‬ ‫َوإِ َيَم ٌن َؒوإِ ْح َس ٌ‬
‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬ ‫ان] ‪.‬‬ ‫اق َؒو ُط ْغ َي ٌؒ‬ ‫ان َ‬
‫ول ؒاهلل ِ ؒ‪َ [ؒ ‬أ َّو ا ؒ‬ ‫ؒاْل َال َف َة ؒب ْعدَ ؒرس ِ‬ ‫ت ِْ‬ ‫‪َ )112‬و ُن ْثبِ ُ‬
‫(‪)5‬‬
‫َل] ؒ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ؒاألُ َّم ِؒة‪ُ ؒ ،‬ث َّمؒ‬
‫‪َ ؒ،‬ت ْف ِض ايال ؒ َل ُه َؒو َت ْق ِد ايَم ؒ َع َىل َْؒجِي ِع ْ‬ ‫يق ؒ‬‫ؒالصدِّ ِ‬ ‫ألَ ِيب َؒبكْر ِّ‬
‫ِ‬

‫يف (ج)‪( :‬وال يستغنى)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف (أ) و (ج)‪( :‬فقد كفروا وصاروا من أهل الخسران والجحيم)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (أ) و(ج)‪( :‬ونرى حبهم دينا وإيمانا وإحسانا‪ ،‬وبغضهم كفرا‬ ‫(‪)4‬‬

‫ونفاقا وطغيانا)‪.‬‬
‫زيادة من (أ)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ُ ؒ،‬ث َّمؒل ِ َع ِ ِِّل ْؒب ِنؒ‬ ‫نؒبنؒعفان ؒ‬ ‫‪ُ ؒ،‬ث َّمؒل ِ ُع ْث ََم َؒ‬ ‫ل ِ ُع َم َر ْؒب ِن ْ‬
‫ؒاْلَ َّط ِ‬
‫ابؒ‬
‫ؒ‬ ‫‪ؒ،‬و ْاألَئِ َّم ُةؒا ْ َمل ْه ِدي َؒ‬
‫ون‪.‬‬ ‫ون َ‬‫اشدُ َ‬ ‫ؒاْل َل َفاءؒالر ِ‬
‫‪َ ؒ،‬و ُه ُم ْ ُ ُ َّ‬ ‫طالِبؒؒ‬ ‫أيبؒ َ‬
‫ولؒاهللِؒ‪ؒ‬‬ ‫َشةَؒا َّل ِذي َن َؒس ََّم ُه ْم َؒر ُس ُ‬ ‫‪ؒ )113‬و َّ ِ‬
‫أنؒنُحبؒا ْل َع َ َ‬ ‫َ‬
‫ول ؒاهللِؒ‬ ‫اْلَن َِّة‪[ؒ،‬كَم] ؒ َش ِهدَ ََؒل ُ ْم َؒر ُس ُ‬ ‫اْلَن َِّؒة] ‪ؒ،‬ن َْش َهدُ ََؒل ُ ْم ؒبِ ْ‬‫َش ُه ْم ؒبِ ْؒ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫[ َو َب َّ َ‬
‫ؒالَقؒ] ‪َؒ ،‬و ُه ْم‪َ ؒ :‬أبُو ؒبكر‪ؒ ،‬وعمر‪َ ؒ ،‬و ُع ْث ََم ُن‪ؒ،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪َ [ؒ ،‬و َق ْو ُل ُه ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒالر ْمح َِن ْؒب ُن ؒ َع ْوف‪ؒ،‬‬ ‫‪ؒ،‬و َس ْعدٌ ‪َؒ ،‬و َسعيدٌ ‪َؒ ،‬و َع ْبدُ َّ‬ ‫َو َع ِ ٌِّل‪َؒ ،‬وط ْل َح ُة‪َؒ ،‬والز َب ْ ُري َ‬
‫ؒاألُ َّم ِة‪َ ؒ╚ؒ،‬أ ْْج َِعنيَؒ‪.‬‬ ‫ؒاْلَ َّراحِ ‪َ [ؒ،‬و ُه َوؒ َأ ِمنيُؒ] ؒ َه ِذ ِه ْ‬ ‫َو َأبُوؒ ُع َب ْيدَ ة َْؒب ُن ْ‬
‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬
‫ول ؒاهللِؒ‬ ‫‪َ )114‬وم ْن ؒ َأ ْحس َن ؒا ْل َق ْو َل ِِؒف ؒأصحاب ؒرس ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِؒم ْن ؒك ُِّل ؒ َدنَسؒ] ‪َؒ ،‬و ُذ ِّر َّياتِ ِهؒ‬ ‫اهر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪َؒ ،‬و َأ ْؒز َواجه ؒ[ال َّط َ‬
‫(‪)5‬‬

‫[ا ْمل ُ َقدَّ ِسنيَ ِؒم ْنؒك ُِّل ِؒر ْجسؒ] ‪َ ؒ،‬ف َقدَ َؒب ِر َئ ِؒم َنؒالنِّ َف ِ ؒ‬
‫(‪)6‬‬
‫ؒ‬ ‫اق‪.‬‬

‫زيادة من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ج)‪ ،‬ويف (ب)‪( :‬على ما)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يف (أ) و(ج)‪( :‬وهم أمناء)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫زيادة من (ج)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫ؒالسابِ ِقنيَ ‪َؒ ،‬و َم ْن َؒب ْعدَ ُه ْم ِؒم َنؒ‬ ‫ؒالس َلف ؒم َن َّ‬
‫ِ ِ‬
‫‪َ [ )115‬و ُع َل ََم ُء َّ‬
‫ون ؒإِ ََّلؒ‬‫ري َؒو ْاألَث َِر‪َؒ ،‬و َأ ْؒه ِل ؒا ْل ِف ْق ِه َؒوالنَّ َظ ِر‪ََؒ ،‬ل ؒ ُي ْذك َُر َ‬ ‫التَّابِ ِعنيَؒ] ؒ َأ ْه ِل ْ‬
‫ؒاْلَ ْ ِ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ؒ‬ ‫يل‪.‬‬‫ؒالسبِ ِؒ‬


‫ري َّ‬ ‫‪ؒ،‬و َم ْنؒ َذك ََر ُه ْمؒبِ ُسوءؒ َف ُه َوؒ َع َىلؒ َغ ْ ِ‬ ‫يل َ‬ ‫اْلَ ِم ِ‬
‫بِ ْ‬
‫ؒاألنبياءؒ َع َليْ ِه ُمؒ‬ ‫اء ؒ َع َىل ؒ َأ َحد ِؒم َن ْ‬ ‫ؒاألَولِي ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ )116‬و ََل ؒ ُن َف ِّض ُل ؒ َأ َحدا اؒم َن ْ ْ َ‬
‫ؒ‬ ‫ِؒاألَ ْول ِ َي ِؒ‬
‫اء‪.‬‬ ‫لؒ ِم ْن َْؒجِيع ْ‬ ‫احدٌ ؒ َأ ْف َض ُ ؒ‬ ‫ول](‪ؒ:)2‬نَبِيؒو ِ‬
‫ٌّ َ‬ ‫الس َال ُم‪َ [ؒ،‬و َن ُق ُ ؒ‬ ‫َّ‬
‫ؒو[بَِم] ؒصح ؒ َع ِن ؒال ِّث َق ِ‬ ‫ؒجا َء ِؒم ْن ؒك ََرا َم ِاتِ ْم‪َؒ ،‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ )117‬ون ُْؤم ُن ؒبِ ََم َ‬
‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬
‫اتؒ‬ ‫َ َّ‬
‫ؒ‬ ‫نؒ ِؒر ِ ؒ‬
‫واياتِ ْؒم‪.‬‬ ‫ِؒم ْؒ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ؒاب ِن ؒ َم ْر َي َمؒ‬
‫يسى ْ‬ ‫‪َ )118‬ون ُْؤم ُن ؒبِ ُخ ُروجِ ؒالدَّ َّجال‪َؒ ،‬ون ُُزول ؒع َ‬
‫س ِؒم ْن ؒ َم ْغ ِؒر َِبَا‪َؒ ،‬و ُخ ُروجِ ؒ‬ ‫ؒالش ْم ِ‬‫ؒالس ََم ِء‪َؒ ،‬ون ُْؤ ِم ُن ؒبِ ُط ُلو ِع َّ‬ ‫♠ ؒم َن َّ‬
‫ِ‬

‫ضؒ[ ِم ْنؒ َم ْو ِض ِع َها] ‪.‬‬ ‫ؒاألَ ْر ِ‬‫َد َّاب ِة ْ‬


‫(‪)4‬‬
‫ؒ‬
‫يؒشيْئااؒبِخالفؒ‬ ‫َل ؒ َم ْن ؒ َيدَّ ِع َ‬ ‫ا‪ؒ،‬و َ ؒ‬
‫ااؒو ََل ؒ َع َّرا اف َ‬
‫ِ‬
‫‪َ )119‬و ََل ؒن َُصدِّ ُق ؒكَاهن َ‬
‫ؒ‬ ‫إْجاعؒاألُ َّم ِؒة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َاب َؒوالسنَّ َة َؒو‬ ‫ِ‬
‫ا ْلكت َ‬

‫يف (أ)‪( :‬وعلماء السلف والتابعين)‪ ،‬ويف (ج)‪( :‬من الصالحين‬ ‫(‪)1‬‬

‫والتابعين)‪ ،‬والمثبت من طبعة الرسالة‪.‬‬


‫ليست يف (أ)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫زيادة من (أ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليست من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫ؒ‬ ‫ا‪ؒ،‬وا ْل ُف ْر َق َة َؒز ْي اغ َ‬
‫اؒو َع َذ اابا‪.‬‬ ‫ؒح ًّق َ‬
‫اؒو َص َو ااب َ‬ ‫ىؒاْلَ ََم َع َة َ‬
‫‪َ )121‬ون ََر ْ‬
‫احدٌ ‪ؒ ،‬وهو ِ‬ ‫ض ؒو ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ؒ )121‬و ِدين ؒ ِ‬
‫ؒدي ُنؒ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫الس ََم ؒء ؒ َؒو ْاألَ ْر ِ َ‬ ‫ؒاهلل ؒتعاىل ِؒف ؒ َّ‬ ‫َ ُ‬
‫ؒالِل ؒ َت َع َ‬
‫اىل‪﴿ؒ:‬ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬﱭ﴾ ؒ[آل‬ ‫ِْ‬
‫اإل ْس َال ِم‪ؒ،‬كََمؒ َق َال َّ ُ‬
‫عمران‪َ ؒ،]11:‬و َق َالؒ َت َع َ ؒ‬
‫اىل‪(ؒ:‬ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ‬

‫ﱦ) [آل عمران‪َ [ؒ ،]35:‬و َق َال ؒ َت َع َاىل‪﴿ؒ:‬ﱲ ﱳ ﱴ ﱵﱶ﴾ؒ‬


‫[ا ْل َمائِدَ ِة‪. ]]3 :‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ؒ‬
‫نيؒ‬‫‪ؒ،‬و َب ْ َ‬
‫يل َ‬ ‫يه َؒوال َّت ْعطِ ِ‬
‫ني ؒالت َّْشبِ ِ‬ ‫‪ؒ،‬و َب ْ َ‬
‫ري َ‬ ‫ني ؒا ْل ُغ ُل ِّو َؒوال َّت ْق ِص ِ‬
‫‪َ [ )122‬و ُه َو َؒب ْ َؒ‬
‫ؒاألَ ْم ِن َؒو ْ ِ‬
‫اإل َي ِؒ‬ ‫اْلَ ْ َِب َؒوا ْل َقدَ ِر َ‬
‫(‪)2‬‬
‫ؒ‬ ‫اس] ‪.‬‬ ‫ني ْ‬ ‫‪ؒ،‬و َب ْ َ‬ ‫ْ‬
‫اه ارا َؒو َباطِناا‪َؒ ،‬ون َْح ُن َؒب َرا ٌء ؒإِ َىل ؒاهللِؒ‬ ‫ؒدينُنَا ؒوا ْعتِ َقادنَا ؒ َظ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪َ )123‬فه َذا ِ‬
‫َ‬
‫ن](‪َ ؒ )3‬خا َؒل َ ِ‬ ‫َت َع َاىل ِؒم ْن ؒك ُِّل ؒ[ َم ْؒ‬
‫‪ؒ،‬ون َْس َأ ُل َ‬
‫ؒاهلل ؒ َت َع َاىلؒ‬ ‫ف ؒا َّلذيؒ َذك َْرنَا ُه َؒو َب َّينَّا ُه َ‬
‫ؒاألَهو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ْن ؒ[ي َثب َتنَا](‪َ ؒ )4‬ع َىل ْ ِ ِ‬
‫اءؒ‬ ‫ؒاإل َيَمن‪َؒ ،‬و ََيْت َم ؒ َلنَا ؒبِه‪َؒ ،‬و َي ْعص َمنَا ؒم َن ْ ْ َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ؒالر ِد َّي ِة‪ِؒ ،‬م ْث ِل ؒا ْمل ُ َش ِّب َؒه ِة‪ؒ،‬‬ ‫اه ِ‬ ‫ا ْمل ْختَلِ َف ِة‪ؒ ،‬و ْاْلر ِاء ؒا ْمل َت َفر َق ِة‪ؒ ،‬وا ْمل ََذ ِ‬
‫ب َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬

‫ما بين المكوفتين ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليست يف (أ) ومن قوله‪َ ( :‬و َب ْي َن ا ْل َج ْبرِ َوا ْل َقدَ ِر) ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف (ب)‪َ ( :‬ما)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫يف (أ)‪( :‬يميتُنا ع ِ‬
‫ليه)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫(‪)4‬‬
‫ري ِه ْم‪ِ [ؒ،‬م َن ؒا َّل ِذي َنؒ‬ ‫ِ‬ ‫اْله ِمي ِة‪ؒ،‬و ْ ِ‬ ‫ِ (‪)1‬‬
‫‪ؒ،‬وا ْل َقدَ ِر َّية َ‬
‫‪ؒ،‬و َغ ْ ِ‬ ‫اْلَ ْ َِب َّية َ‬ ‫‪ؒ،‬و ْ َ ْ َّ َ‬ ‫[ َوا ْمل ُ ْعت َِز َل ؒة] َ‬
‫الض َال َل َة‪َؒ ،‬ون َْح ُن ِؒمنْ ُه ْم َؒب َرا ٌء‪َؒ ،‬و ُه ْمؒ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫خالفواؒ] ؒاْلَمعة‪َؒ [ؒ ،‬ووا َفقواؒ] ؒ َّ‬
‫الِلؒ َأع َل ُمؒبِ َ ؒ‬ ‫ال ٌ ؒ ِ‬ ‫ِعنْدَ ن ُ ؒ‬
‫لؒ َؒو َؒأ ْؒر ؒد َؒيا ُؒء‪َ [ؒ،‬و ُ‬
‫(‪)5( )4‬‬
‫الص َواب] ‪.‬‬ ‫َاؒض َّ ؒ‬
‫ؒ‬
‫ؒ‬

‫)‪(‬‬

‫ليست يف (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ )2‬يف (أ)‪( :‬ممن خالف)‪.‬‬


‫ف)‪.‬‬‫(‪ )3‬يف (أ)‪َ ( :‬و َألِ َّ‬
‫زيادة من (أ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫انتهينا من عرض المخطوط‪ / 1[ :‬ذي العقدة‪1222 /‬هـ] بمسجد‬ ‫(‪)5‬‬

‫الصحابة بالغيضة‪.‬‬
‫اخلامتة‬
‫‪ ‬تنبيه‪:‬‬
‫ومع ذلك ينبغي لطالب العلم دراسة هذا الكتاب وشرحه البن‬
‫أبي العز أو غيره؛ وذلك لمعرفة المذهب الصحيح ومعرفة ما‬
‫يخالفه؛ حتى ال يحتج عليك محتج بما يف هذا الكتاب الذي‬
‫السنة قديما وحديثا‪ ،‬وهو من أول العقائد‬
‫اشتهر بين أهل ُ‬
‫المصنفة وأشهرها‪.‬‬

‫والحمد هلل رب العاملين‪.‬‬


‫الفهرس‬
‫المقدمة ‪4 .......................................................‬‬

‫عملي يف هذا الكتاب ‪6 ..........................................‬‬

‫صور من المخطوطة‪( :‬أ)‪6 ................................. :‬‬

‫صور من المخطوطة‪( :‬ب)‪6 ............................... :‬‬

‫صور من المخطوطة‪( :‬ج) ‪3 .................................‬‬


‫َمتن ال َع ِقيدَ ِة ال َط َح ِ‬
‫او َية ‪11.........................................‬‬

‫الخاتمة ‪28......................................................‬‬

‫الفهرس ‪23 ......................................................‬‬

You might also like