Professional Documents
Culture Documents
عنوان البحث
من اعداد:
بن زرقة سيف الدين
بوفلجة محمد نذير
بلحاج عبد الجليل
بومدين محمد عبد العزيز
شرفاوي محمد
السنة الدراسية
2023/2024
1
خطة البحث :
مقدمة
عالقة التربية بالعلوم االخرى:
-عالقة علوم التربية بعلم النفس
-عالقة علوم التربية بعلم الفلسفة
-عالقة علوم التربية بعلم االنثروبولوجيا
-عالقة علوم التربية بعلم االجتماع
-عالقة علوم التربية بعلم االقتصاد
-عالقة علوم التربية بالسياسة
-عالقة علوم التربية باالحصاء
-عالقة علوم التربية بعلم االحياء
خاتمة
2
مقدمة:
التربية هي العمل اإلنساني الدائم الذي يحقق للمجتمع تجديد نفسه لالرتقاء إلى
مستويات أفضل باستمرار ،ولهذا يهتم بها جميع أطراف المجتمع بأفراده وأنظمته
ومؤسساته ،فهي تهم اآلباء واألبناء ورجال السياسة واالقتصاد ورجال الدين ،كما تهم
المفكرين والفالسفة والقادة وهي مسؤولية مركبة متعددة الجوانب ،تشترك فيها مع
المدرسة مؤسسات المجتمع وأنظمته المختلفة ،كما هي موضع اهتمام كل المجتمعات
مهماكان حجمها أو مستواها الحضاري.
إن هذه االهتمامات التي تجتمع حول التربية تصاحبها في كل مكان و زمان ،وفي كل
مرحلة من مراحل التحول االجتماعي واالقتصادي والسياسي؛ فهي وثيقة الصلة بالفلسفات
واالتجاهات الكبرى التي عرفتها اإلنسانية عبر العصور ،وهي تسعى دوما إلى تحقيق
غاياتها و مبادئها واهدافها في ضوء المجتمع الذي تنتمي إليه ،بحيث تعتبر
المصدراألساسي الذي يعتمد عليه التغير االجتماعي إلى حياة أفضل.
إن الكائن البشري يختلف عن سائر الكائنات األخرى ،فهو ال يملك عند مولده قوةفطرية و
قدرة فيزيقية تغنيائه عن رعاية اآلخرين له ،و لهذا ال بد أن يبقى معتمدا على والديه عددا
من السنين و متفاعال مع غيره من الناس عن طريق التربية الجسدية والنفسيةوالعقلية،
والرحية ليتسنى له أن يحقق لنفسه الكفاية الالزمة لضمان بقائه االجتماعي .و هكذا فإن
التربية تكفل للمجتمعات اإلنسانية بقاءها و ديمومتها لمواكبة أساليب الحياة و أنماطها، .
عبر نقل الثقافات والحضارات من جيل إلى آخر" .والتربية بمعناها الكامل ،هي وسيلة
االستمرار االجتماعي للحياة ،وهي السبيل كذلك لتجديد الحياة بمستوياتها االجتماعية
والخلقية ،وعن طريقها يكتسب الفرد المهارات و االتجاهات التي تساعدها على مواكبة
متطلبات الحياة" (.محمد الهادي العفيفي،1985 ،ص5و ).21
عالقة التربية بالعلوم االخرى:
/1عالقة علوم التربية بعلم النفس:علم النفس التربوي:
إن مهمة علم النفس التربوي هي توجيه البحث في المجاالت التربوية و تزويد المعلمين
وجميع المعنيين بالتربية بالمعرفة السيكولوجية التي تتصل بمهمتهم .فهو يسعى إلى تحديد
األهداف التربوية الممكنة التحقيق .و إلى كيفية ربطها بالمناهج التي تحققها .كما يكشف
هذا العلم على الفروق الفردية بين الطالب ،ويقترح طرائق ومناهج لمواجهتها .ويؤكد
3
على أن الصحة النفسية والسلوك االجتماعي البناء ضروريان للمردود المدرسي للطالب
ولتحقيق ذاته ونفعه لمجتمعه .و من موضوعات علم النفس التربوي :
دراسة طبيعة ونمو القدرات عند اإلنسان ،ودراسة الوسائل التي تكشف عن الفروق
الفردية ،فمعرفة الفروق الفردية :العقلية المزاجية ،والجسمية بين األطفال والمراهقين تعد
بالغة األهمية لكل معلم مهتم بالتوجيه التربوي ،حتى ينصرف إلى تخطيط عمله في
المدرسة .وقد أصبحت مثل هذه المعرفة اليوم ضرورية بعدما أصبح من حق كل طفل
التعليم بما يالئم عمره قدراته ،قابلياته دوافعه و ميوله.
دراسة العوامل الفسيولوجية ،التي تؤثر على القدرة على التعلم .ولما كانت أفكار المتعلم و
سلوكه تتأثر في المدرسة و في أي مكان آخر ،بما يجري في الجسم من عمليات حسية
حركية ،فمن المهم للمعلمين اإلطالع على علم النفس الفسيولوجي وخاصة ما يتصل
بأساليب نمو العقل و الحواس.
دراسة العوامل المؤثرة على االنتباه والذاكرة واالستدالل والتفكير المنطقي المبدع.
فالمعلمون ينبغي عليهم أن يعرفوا كيف يجلبون انتباه التلميذ ،وكيف ييسرون له عملية
التعلم ،وكيف يمكن التحسين من ذاكرتهم.
كما يلعب علم النفس دورا هاما في إعداد المناهج الدراسية وطرائق التدريس والوسائل
التعليمية وتقويم التحصيل ،كما له أهمية خاصة في تكوين المعلمين (.روني أوبير،1967 ،ص
)21
/2عالقة علوم التربية بالفلسفة:
الصلة بين الفلسفة والتربية ترجع إلى أن كال منهما بحاجة إلى اآلخر ،وال يستطيع
االستغناء عنه ،فإذا كانت الفلسفة هي ذلك المجهود النظري الذي يحاول تفسير تلك القضايا
من الناحية النظرية والفكرية ،فإن التربية هي المجال العلمي الذي يساعد تلك العملية عن
طريق ترجمة هذه القضايا النظرية إلى اتجاهات وعادات ومهارات سلوكية فالفلسفة دون
تربية قد تتحول إلى نشاط عقلي أو نظريات جامدة ،وكذلك التربية ال تستطيع أن تستغني
عن الفلسفة ألنها بحاجة إلى تكوين نظرة واسعة وشاملة عن المجتمع وأهدافه ،وعن
الطبيعة اإلنسانية والثقافية لتضع القضايا التربوية ضمن هذه النظرة الشاملة ،والفلسفة هي
تطبيق النظرة الفلسفية في مجال الخبرة اإلنسانية أي تطبيق اآلراء والنظريات الفلسفية في
مجال التربية (.سمير أبيش ،2018/2017ص )120
/3عالقة علوم التربية باالنثروبولوجيا:
االنثروبولوجيا او علم اإلنسان هو العلم الذي يبحث في سلوك الجماعات وثقافتهم وما
تنتجه هذه الجماعات من عناصر ثقافية ،مادية كانت أم معنوية.
4
وعالقة هذا العلم بالتربية عالقة وثيقة من حيث إن التربية تحافظ على هذا التراث وتنقحه
وتعززه وتبسطه وتنقله لألجيال الالحقة ،وتعلم األجيال أيضًا كيفية التكيف مع الثقافة .
باإلضافة إلى أن األنثروبولوجية تهدف إلى دراسة سمات الحياة االجتماعية ومعرفة
طبيعتها ومكوناتها إلعادة بناء تاريخ المجتمعات أو تاريخ الحضارة ،مع تحديد معالم
التركيب التاريخي والحضاري لثقافة ما ومقارنتها مع المجتمعات والثقافات األخرى ،وهنا
تدخل العالقات التربوية ودورها في مجمل هذه العمليات.
إن مجمل العلوم األنثروبولوجية سواء كانت ثقافية أم اجتماعية أم فيزيقية تركز على
دراسة اإلنسان ككائن اجتماعي أو حضاري ،فتدرس أشكال الثقافة وأبنية المجتمعات
البشرية ،من خالل دراسة هذه المجتمعات األولية ،ومعالجة ما يسمى بأنماط الثقافة
البدائية (.قباري محمد اسماعيل ، 1977 ،ص )14
والتربية هي من العوامل األساسية التي يجب أخذها باالعتبار عند دراسة التطور الثقافي
ألي مجتمع من المجتمعات البشرية .وتركز األنثروبولوجيا على دراسة اإلنسان من
الناحية الثقافية والجسمية ،وتهتم بسلوك هذا اإلنسان ضمن اطار اجتماعي ثقافي متراكم
عبر العصور ،والتربية ما هي إال العملية التي تؤمن للفرد القدرة على التالؤم بين دوافعه
الداخلية وظروفه الخارجية النابعة من بيئة ثقافية واجتماعية معينة .وهذا ما يدرسه علم
االجتماع التربوي الذي يهتم بسلوك األفراد في بيئاتهم الثقافية واالجتماعية بما فيها من
مؤسسات تربوية وأسرية وإعالمية وثقافية (.عبد هللا الرشدان ، 1984 ،ص )25
/4عالقة علوم التربية بعلم االجتماعية:
يهتم علم االجتماع بدراسة القوانين االجتماعية للظواهر المجتمعية كما يدرس الجماعات
والعمليات الجماعية والثقافة والتغير وألن أساس اهتمام التربية هو إحداث التكيف بين
اإلنسان والجماعة التي ينتمي لها فإن بناء المجتمع وتطوير حضارته والحفاظ على تراثه
وكيانه ال يتحقق إال بالتربية والتعليم من خالل اهتمام التربية بتطوير سلوك األفراد وفقا
للنظم االجتماعية .
التربية وعلم االجتماع التربوي
اإلنسان هم محور العملية التربوية ,وألن اإلنسان اجتماعي بطبعه وال يمكن له العيش إال
في جماعة ،فقد استندت التربية إلي األساس االجتماعي الذي حرصت بموجبه المجتمعات
علي تحقيق التربية من خالل:
أ -إتاحة فرصة التعليم لجميع أبنائها وتشجيعهم على ذلك .
ب -االعتراف بأن المدرسة هي صاحبة الفضل في تنشئة الجيل ومساعدتهم علي التكيف
مع السلوك المرغوب في المجتمع باعتبارها مؤسسة تربوية واجتماعية .
ج -تنشئة الجيل ومساعدتهم علي التكيف مع السلوك المرغوب في المجتمع .
5
د -تنظيم العالقات اإلنسانية داخل المجتمع ومع المجتمعات اإلنسانية األخرى بما يحقق
التفاعل االجتماعي والثقافي والحضاري ( ".اليميل دوركهايم ، 1970 ،ص) 66
/5عالقة علوم التربية بعلم االقتصاد :
تبرز األسس االقتصادية وأهميتها في عملية التربية من الحقيقة التي تؤكد على (( أن
االستثمار في اإلنسان هو أفضل أنواع االستثمار فال يكتفي أن يقال أن الدولة غنية بما
تمتلكه من مواد خام وموقع جغرافي دون أن تمتلك العقول البشرية القادرة علي استثمار
هذه الموارد من ازدهار أفضل ,لذلك لجأت الدول المتقدمة التي أدركت هذه الحقيقة إلى
تطوير وتدريب القوي العاملة وتأهيل العقول وتربيتها لتخدم البنية االقتصادية ،ومن ناحية
أخري فإن اتجاهات التعليم وتطوير التخصصات يأتي بناء علي بروز حاجات اقتصادية
في المجتمع يلزم معها وجود مثل هذه التخصصات .
وأيضًا بدأ تفكير القائمين علي التربية ومؤسساتها في تنفيذ تكلفة التعليم وجعل اقتصاديات
التعليم أمرًا مهمًا في تحقيق الكفاية واإلنتاج وأصبح فكر الجودة يؤكد علي (( تحقيق
الهدف بأقل تكلفة ووقت وجهد )) ،وأصبح التخطيط للتعليم يتناسب مع الخطط القومية
للدولة وينسجم معها .
/6عالقة علوم التربية بالسياسة :
علم السياسة :هو علم ُيعنى بدراسة الظواهر السياسية ،مثل الحكومة ،والمجتمع المدني،
والعالقات الدولية
عالقة وثيقة ومترابطة:
التربية أداة لصنع المواطن :تلعب التربية دوًر ا محورًيا في تكوين شخصية المواطن،
وتهيئته للمشاركة في الحياة السياسية بشكل فاعل.
السياسة ُتحدد أهداف التربيةُ :ت حدد الدولة من خالل سياستها التربوية األهداف والقيم التي
تسعى لغرسها في نفوس الطالب.
التأثير المتبادلُ :ت ؤثر التربية على السياسة من خالل تكوين جيل ُمثقف وواٍع قادر على
المشاركة السياسية ،بينما ُت ؤثر السياسة على التربية من خالل تحديد المناهج الدراسية
والسياسات التعليمية.
أوجه الترابط:
.1تكوين المواطن:
التربية ُت شكل شخصية المواطن وُت علمه القيم والمبادئ.
السياسة ُت حدد خصائص المواطن المطلوب من خالل المناهج الدراسية.
.2التنشئة االجتماعية:
التربية ُت عزز التنشئة االجتماعية وُت ساعد على اندماج الفرد في المجتمع.
6
السياسة ُتحدد القيم االجتماعية التي ُتغرس في نفوس الطالب.
.3التنمية البشرية:
التربية ُت ساهم في تنمية مهارات وقدرات األفراد.
السياسة ُت حدد أهداف التنمية البشرية وُتخصص الموارد لها.
أمثلة على العالقة:
برامج التربية المدنيةُ :ت ساعد الطالب على فهم النظام السياسي والمشاركة فيه.
مناهج التعليم الوطنيُ :ت عزز الشعور باالنتماء الوطني والوالء للوطن.
سياسات التعليم العاليُ :تحدد فرص التعليم المتاحة للطالب.
التحديات:
التسييس :قد ُت ستخدم التربية ألغراض سياسية من قبل بعض الدول.
عدم المساواة :قد ُت ؤدي بعض السياسات التعليمية إلى تفاقم عدم المساواة بين الطالب.
التناقض بين القيم التربوية والقيم السياسية :قد ُت وجد تناقضات بين القيم التي ُتغرس في
نفوس الطالب والقيم التي ُت مارس في الواقع السياسي.
الخالصة:
عالقة التربية بالسياسة عالقة وثيقة ومترابطة ،حيث ُت ؤثر كل منهما على األخرى بشكل
متبادلُ .ت شكل التربية أداة لصنع المواطن ،بينما ُت حدد السياسة أهداف التربية.
مالحظة:
ُيمكن التعمق في هذه العالقة من خالل دراسة نظريات التربية والسياسة ،وتحليل النظم
التعليمية في مختلف الدول( .محمد عاطف غيث ، 2007 ،ص) 51
فهم اإلحصاء :قد يواجه بعض التربويين صعوبة في فهم المفاهيم اإلحصائية.
استخدام األدوات اإلحصائية :قد يواجه بعض التربويين صعوبة في استخدام األدوات
اإلحصائية.
تفسير النتائج :قد يواجه بعض التربويين صعوبة في تفسير نتائج التحليل اإلحصائي في
ضوء السياق التربوي.
الخالصة:
عالقة علم التربية باالحصاء عالقة وثيقة ومتبادلة ،حيث ُت قدم التربية البيانات لإلحصاء،
بينما ُيساعد اإلحصاء في تحليل البيانات التربوية واستخالص االستنتاجات منها.
مالحظة:
ُيمكن التعمق في هذه العالقة من خالل دراسة:
علم التربية اإلحصائي :هو فرع من علم التربية ُيعنى بتطبيق الطرق اإلحصائية في
التربية.
8
اإلحصاء التربوي :هو فرع من اإلحصاء ُيعنى بتطبيق الطرق اإلحصائية في حل
المشكالت التربوية.
أرجو أن يكون هذا الشرح قد ساعدك على فهم العالقة بين علم التربية واإلحصاء بشكل
أفضل.
/8عالقة علوم التربية بعلم االحياء :
هناك ارتباطات وثيقة وصلة عميقة بين علوم التربية والعلوم األخرى ،حيث تعتبر
العلوم األخرى جزء ال يتجزأ عن علوم التربية ،ومن العلوم التي لها صلة وثيقة مع علوم
التربية علم البيولوجي علم االحياء.
علم التربية :لم تتعرض أي حدث من حوادث المجتمع اإلنساني إلى اختالل وتزعزع في
مفهومها وتفاوت في تعريفاتها وأيضًا اختالف في وجهات النظر في نفس ما تصدت
له الظاهرة التربوية فلو نستعرض المختصين في علوم التربية نرى أن الباحثين وأيضًا
المؤلفين قد ذهبوا لوسائل عديدة في ذلك ،حيث كانوا دائما يظهرون التعاريف السابقة
ويديروا النقاش حولها ،وذلك إلظهار القصور والتمام في تلك التعريفات ،ليصلوا بذلك إلى
تعريفات يعتقدون بأنها األفضل ،ومن الممكن أيضًا أن يأتي مؤلف ويظهر عدم قناعته
بالمفهوم السابق ويضع مفهوم خاص به ،ويعرضه كمفهوم مختصر يوفر بذلك للقارئ
عناء التخبط بمتاهات عديدة.
علم األحياء :علم األحياء هو علم طبيعي يهتم ويركز بدراسة على مفهوم الحياة
والمخلوقات والكائنات الحية ،ويشمل ذلك هياكل تلك الكائنات والوظائف التي تقوم بها
وأيضًا نموها وتطورها وحتى توزيع تلك الكائنات وتصنيفها.
ومن هذا المنطلق فإن كل تربية من الضروري جدًا أن تركز على مستوى النمو الذي
وصل إليه الفرد ،والنمو ال يقف عند النضج الفيزيولوجي بل يكون ناتج من تأثير العوامل
الخارجية ،فإن معرفة مستويات هذا النضج يعد أهم العوامل األساسية التي تركز على تعلم
وإدراك الفرد الفرد لمحيطه .ومن هذا يجب أن نركز على أن هذا النضج ونموه وتطوراته
يختلف من فرد إلى آخر.
9
خاتمة:
و من خالل بحثنا و استكشافنا لعالقة التربية بالعلوم االخرى نستنتج،أن التربية
وسيلة لنقل الثقافة من جيل الى أخر وتحرص على نقل التاريخ الحضار -والثقافي
للمجتمعات وتعززها وتضمن بقائها ،كما تعد التربية جزء ل يتجزا من ثقافة
المجتمعات بل ان العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الستمرار هي عمليات
تربوية ،وتهتم التربية بعمليات التكيف بن الفراد أو بين الفراد والجماعة وضمن
مجتمع معين.
10