Professional Documents
Culture Documents
عقود المبادلات
عقود المبادلات
اﻟﻤﻘﻴاس:اﻟهﻨدسة اﻟﻤاﻟﻴة
اﻟﻔﻮج33:
اﻟﻤﺠﻤﻮﻋة04 :
ﻋﻨﻮان اﻟﺒﺤﺚ
عقود المبادالت
اﻷستاذ: -إﻋداد اﻟﻄﻠﺒة :
ﻋﺒالوي ﻧﺴرين.
د. كﻮبي ﻋﺒد اﻟﺤكﻴم
قﻤاش امﻴر
اﻟخاتﻤة .…....................................................................................……:
قائﻤة اﻟﻤراﺟع ………………………………………………………….
ما
I
مﻘدمة
** .2المطلب الثاني :أهمية عقود المبادالت في تنظيم العالقات التجارية وخصائصها**:
" -كيف تسهم عقود المبادالت في تعزيز الثقة بين األطراف في العالقات التجارية؟"
" -هل للعقود طابع خاص يؤثر على تنظيم العالقات التجارية بين الشركات واألفراد؟"
** .3المطلب الثالث :تطور عقود المبادالت عبر العصور وتأثير التغيرات االقتصادية والقانونية**:
" -كيف تطورت هياكل عقود المبادالت مع التغيرات في أنظمة االقتصاد والقوانين؟"
" -هل التغيرات االقتصادية تؤثر على تفضيل بعض أنواع المبادالت على أخرى؟"
** .6المطلب الثالث :التحديات الحالية التي تواجه عقود المبادالت وتأثيرها على السوق**:
" -ما هي التحديات التي يواجهها التنظيم القانوني لعقود المبادالت في ظل التقنيات الحديثة؟"
" -هل تؤثر التحديات البيئية واالقتصادية على استقرار عقود المبادالت في السوق؟"
تلك تشمل العديد من النواح والجوانب التي يمكن استكشافها في كل مطلب من مطال
ب البحث.
بالتأكيد ،إليك بعض الفرضيات التي يمكنك استخدامها للرد على كل اشكالية:
تأكد من ضمان توجيه الفرضيات لتحقيق أهداف البحث وتوجيه االنتباه نحو الجوانب الرئيسية التي ترغب
في دراستها.
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول :ماهﻴة اﻟﻨﻔﻘات اﻟﻌامة :
اﻟﻤﻄﻠب ﻷول :مﻔهﻮم اﻟﻨﻔﻘات اﻟﻌامة:
هنا ك العديد من التعريفات المتعلقة بالنفقات العمومية نذكر أهمها حتى يتسنى إظهار حقيقتها ،بحيث
تعرف النفقات العمومية على أنها :
" -مبلغ نقدي يدفع بواسطة خزانة عامة إلشباع حاجة عامة ،تحددها عناصرها التي تستند إلى كل من طابعها )مبلغ
نقدي) ،صفة القائم بها (هيئة عامة ) و هدفها ( إشباع حاجة عامة) " ()1
" -مبلغ نقدي يخرج من الذمة المالية لشخص معنوي عام قصد إشباع حاجة عامة " ( " - )2صرف إحدى الهيئات
و اإلدارات العامة مبلغ معينا بغرض سد إحدى الحاجات العامة " ()3
و عليه فهي تقتضي توافر العناصر التالية '()4
-1إن الدولة و غيرها من األشخاص العامة ،تقوم باالنفاق من اجل اشباع الحاجات العامة ،فهي تنفق اوال من اجل
الحصول على سلعة و خدمات الزمة لتسيير المرافق العامة ،و هي تنفق ثانيا لشراء ما يلزمها من األموال
اإلنتاجية للقيام بالمشروعات االستثمارية التي تتوالها ،و هي تنفق اخيرا لمنح المساعدات و االعانات المختلفة من
اقتصادية،اجتماعية وثقافية وغيرها.
-2كل الصورالسابقة من االنفاق العام يجب ان تتخد الشكل النقدي حتى يمكن القول بوجود نفقة عامة .
-3صدورالنفقة عن شخص معنوي عام.
-4لكي تكون النفقةعامة يجب ان يقصد بها تحقيق منفعة عامة
.اﻟﻤﻄﻠب اﻟثاﻧي :أركان اﻟﻨﻔﻘات اﻟﻌامة:
مما سبق يمكن تحديد األركان التي تستند عليها النفقات العمومية فيما يلي:
-1شكل النفقات العمومية :غالبا ما تكون النفقات العمومية في شكل نقدي يتمثل في ما تمنحه الهيئات العامة مقابل
ما تحصل عليه من سلع و خدمات ضرورية للقيام بالمشاريع المتكفلة بها ( )5او لتسوية اجور مستخدميها.
كما يمكن للدولة أن تسدد أقساط قروضها بصفة عينية أو أن تلبي حاجاتها باالستيالء عنوة على األمالك الخاصة اذا
كانت هناك منفعة عامة باالضافة الى منح المساعدات و اإلعانات ،غير أن هذا الشكل من االنفاق يبقى ضئيال
مقارنة بالمبالغ النقدية لكن من السهل تقييمه نقدا و اضافته اليها .
-1بوكس البطريق "المالية العامة " ،دارالنهرة العربية بيروت ، 1894ص 173
-2عبد الكريم بركات – حامد عبد المجيد دراز" ،علم المالية العامة " ،مؤسسة شباب الجامعة ،القاهرة ،1871،ص 213-212
-3محمد الصغيربعلي – يسرى ابوالعالء ،المالية العامة ،دارالعلوم الجزائر ، 2003ص . 23
-4د -محمود ابراهيم الوالي ،علم المالية العامة ،الجزائر – 1897 ،ص 23
ان المزايا العينية كالسكن المجاني " اوالترفيه كمنح االوسمة اوالمنح النقدية كاالعفاءات الررييية ال تعتبرمن
.النفقات العمومية"
-2الهيئة القائمة بها :يعتبر توفر ركن الهيئة العامة المصدرة للنفقات ضروريا حتى تنعت هذه االخيرة
بوصف العمومية و لتحديد مصدر االنفاق استند الفكر االقتصادي الى معياريين هما :
أ) المعيارالقانوني :يرتكزهذا المعيارعلى الطبيعة القانونية للشخص القائم باالنفاق .
" حتى تتصف النفقة العمومية يشترط ان تصدر عن شخص معنوي عام ،اذ تلعب الطبيعة القانونية
لال مر باالنفاق دورا اساسيا في تحديد ما اذا كانت النفقة عامة ،أو خاصة و المقصود بالشخص المعنوي العام ذلك
الشخص الذي تنظم قواعد القانون العام عالقته بغيره من األشخاص الطبيعيين و المعنويين".
ب)المعيارالوظيفي :يستند هذا المعيارعلى الطبيعة الوظيفية للشخص القائم باالنفاق " .يدخل في اعداد النفقات
العمومية نفقات المشروعات العامة ذات الطابع االقتصادي التي فرضها تطور واتساع نطاق الدولة في المجتمعات
المعاصرة.
ج /النف قة العامة تهدف الى تحقيق النفع العام :ان الغرض من النفقة العامة هو تحقيق المنفعة العامة ،فإذا ازل هذا
الغرض او الهدف ال يمكن اعتبار النفقة العامة وبالتالي ال تعتبر من قبيل النفقة العامة تلك النفقةا لتي تهدف الى
اشباع حاجات خاصة تعود على فئة معينة من االفارد واال كان هذا الفعل اخالل المبدا هام من .مبادئ العدالة
والمساواة ،فإن كان جميع االفارد متساوون في تحمل االعباء العامة كالضارئب وغيرها فمن العدل ان يتساووا في
المنفعة العامة.
اﻟﻤﻄﻠب اﻟثاﻧي :أهﻤﻴة اﻟﻨﻔﻘات اﻟﻌامة
تلعب النفقات العامة دور هام في األنشطة االقتصاديّة الحديثة ،حيث إنَّها تساعد على زيادة النمو االقتصاد ّ
ي بشكل
ضا)(1
كبير وتضمن استقراره ،ومن أهميتها أي ً
تعزيز التنمية االقتصادية السريعة.
تعزيز التجارة والتبادالت االقتصادية.
تطوير القطاع الريفي.
تعزيز النمو اإلقليمي المتوازن.
تعزيز القطاعات الزراعية والصناعية.
استغالل الموارد المعدنية مثل الفحم والنفط وتطويرها.
تأمين الرفاهيّة االجتماعيّة للشعب.
تعزيز العمالة الكاملة والقضاء على البطالة والحفاظ على استقرار أسعار السلع والخدمات.
ضمان التوزيع العادل للدخل.
1بوكس البطريق "المالية العامة " ،دارالنهرة العربية بيروت ، 1894ص 173
2عبد الكريم بركات – حامد عبد المجيد دراز" ،علم المالية العامة " ،مؤسسة شباب الجامعة ،القاهرة ،1871،ص . 217-212
3محمد الصغيربعلي – يسرى ابوالعالء ،المالية العامة ،دارالعلوم الجزائر ، 2003ص . 23
اإلدارة العامة
خدمة الدَين العام.
تطوير قطاع الصناعة.
تطوير وسائل النقل والمواصالت.
تطوير القطاع الصح ّ
ي ،وتأمين الرعاية الصحيّة للشعب.
خلق المنافع االجتماعيّة.
4د -محمود ابراهيم الوالي ،علم المالية العامة ،الجزائر – 1897 ،ص .23
-5حمدي احمد العناني " اقتصاديات المالية العامة واقتصاد السوق " ،الدارالمصرية اللبنانية القاهرة ، 1882ص 172
ب -اثر اﻟﻨﻔﻘة اﻟﻌامة ﻋﻠى اﻧتﻘال ﻋﻨاصر االﻧتاج و تﺤﻮيﻠها :
تؤدي النفقات العامة ايرا النتقال عناصر االنتاج من فرع انتاجي الخر و من مكان الخر نتيجة
ضرورات ظرفية او ابعاد تنموية كتحويل عناصر االنتاج من قطاعي الزراعة مثال في ميدان االنتاج الحربي في
حالة حروب او زيادة اهمية القطاع العام و توجيه انتاج القطاع الخاص بغرض تشجيع اقامة صناعات
جديدةكما تستطيع الدولة ان تزيد ماينفق على الشؤون الصحية ،التعليم و المشروعات العمرانية في
المناطقالفقيرةاوالنائيةغيرالمستغلة ذلك االى كفاية سكانها وزيادة قدرته مع العمل واالدخار،ماقد يغري هؤالء
الستمار رؤوس اموالهم فيها و بالتالي انتقال عناصر االنتاج لمثل هاته المناطق و عليه يمكن للنفقات العمومية ان
متسيب انتقال عوامل االنتاج من منطقة الخرى داخل االقليم الواحد ( ،)1و منه نقود النفقات العامة لتحويل عناصر
االنتاج من قطاع الخر او انتقالها من مكان لغيره قصد الرفع من االنتاج الوطني .
-2ﻋﻠى االستهالك اﻟﻮطﻨي :عن طريق الزيادة االولية في الطلب اما بطلب الدولة لسلع و خدمات قصد استهالكها
نتيجة رفع االنفاق الحكومي االستهالكي او زيادة طلب االفراد بغرض اشباع رغباتهم االستهالكية المتزايدة و
الناجمة عن النفقات التي توزعها الدولة على شكل اجور و تحويالت (.)2
أ) اثر نفقات االستهالك الحكومي :تقوم الدولة باالنفاق العام مقابل الحصول على سلع استهالكية بغرض اشباع
الحاجات العامة او توفير خدمات استهالكية كاالمن التعليم و الصحة ،ما يدفع باالستهالك الوطني الى االرتفاع .
كما يمكن لها ان توزع خدمات او سلع مجانا او بمقابل جزئي و هو مايراه البعض تحويال لالستهالك من االفراد الى
القطاع العام الذي اليؤدي الى زيادة االستهالك الوطني ،بل يستطيع هذا النوع من االستهالك ان يؤثر على هيكلة
االستهالك الوطني بتحفيز الحصول على سلع مقابل تهميش اخرى ،و بالتالي على التشغيل و االسعار غير انه من
المنطقي ان انفاق االموال العامة من اجل الحصول على السلع االستهالكية ،بغض
النظر عن نوعها او الفائدة المرجوة منها برفع االستهالك العام .
ب -اثر النفقات االستهالكية الخاصة بدخول االفرا د :تدفع الدولة مقابل ما يقدمه موظفوها و عمالها
مرتبات و معاشات توجه جزئيا او كليا الى اشباع الحاجات االستهالكية من سلع و خدمات ،اي ان مداخيل االفراد
تصرف لزيادة االستهالك الفردي و من ثم االسهالك الوطني (اثر المراعف)
1عبد الكريم صادق بركات " االقتصادي المالي " جامعة دمشق – سوريا 1883ص 322
2عادل احمد حشيش " ،أساسيات المالية العامة " ،دار المعرفة الجامعية ،االسكندرية ، 1883 ،ص 113
-3ﻋﻠى اﻟﻤﺴتﻮى اﻟﻌام ﻟالسﻌار و اﻟتشغﻴل :تستطيع النفقات العمومية ان تمس بالمستوى العام لالسعار و كذا
التشغيل بالطريقة التالية :
أ) اثر النفقات العمومية على مستوى العام لالسعار )1( :لم يعد تحديد االسعار مقتصرا على السوق بفعل قوى
الطلب و العرض ،حيث اصبحث ل لدولة مخيرة بين تدخلها التلقائي او المطالب به في قطاعات معينة لتحديد
المستوى العام لالسعار.
اذ يتم ذلك مباشرة من خالل تدخل الدولة باستعمال الوسائل المتوفرة لديها في اطاربرامجها االنفاقية
بواسطة رفع المنح و االعانات او االشراف المباشر على االنتاج و كذا تطبيق السياسة الررييية ،النقدية و االئتمانية
باالضافة الى السياسة االجرية كما يمكنها التاثير على العوامل المحددة لالسعار اي العرض و الطلب كتوجيه
المستهلك و المنتج بواسطة الحمالت االعالنية .
سعيا منها الى المحافظة على استقرار االسعار وفق الوضعية االقتصادية بتطبيق سياسة تهدف الى الحد من ارتفاع
االسعار في حالة التضخم ،او خفرها في حالة االنكماش و الكساد)(2
ب -اثر النفقات العمومية على التشغيل :مما الشك فيه ان لالنفاق العام دوررئيس ي في تحقيق العمالة و زيادة
التشغيل سواء بدعم القطاع الخاص " اقحامه في الحياة االقتصادية " و تطويره قصد امتصاص البطالة او اللجوء
الى المشروعات العامة لنفس الغرض" - .انا االنفاق الحكومي على االستتمار،االستهالك وصافي مافي حوزة
االفراد من اصوله من اهم انواع االنفاق تأتيرا على حجم التوظيف ،اذا ان العالقة بين االنفاق العام و حجم
التوظيف طردية ،هذا و يؤثر االنفاق العام الحكومي في التوظيف من طريق زيادة او نقص الطلب الفعال فزيادة
االنفاق ا لحكومي مع بقاء االنفاق الخاص ثايثا يؤدي الى زيادة الطلب الكلي الفعال على السلع و الخدمات مما يزيد
من حجم التوظيف ،غير انه لوحدث انخفاض في حجم االنفاق الخاص مع زيادة في االنفاق العام لتقلص حجم
التوظيف" ( ،)2النه في الحالة االخيرة عند استخدام الدولة لالفراد في مشروعاتها ال يعني انها تخلق وظائف ،بل
تحمل على تحويل الموارد و خاصة اليشرية منها من القطاع الخاص الى العام نتيجة اغرائهم بالتحفيز الذي تمنحه.
1باهرمحمد علتم " اقتصاديات المالية العامة " مركزجامعة القاهرة للتعليم المفتوح 1889ص 73
2رفعت المحجوب " الطلب الفعلي " دارالنهرة العربية ،القاهرة 1894ص ، 103،109
3رفعت المحجوب ،مرجع سابق ذكره ،ص 103
ثمثل الميل الحدي لالدخارلدالة االدخارالكلية كما يمكن توضيح ذلك بيانيا من خالل منحنى سوق pms :حيث ان :
عند التوازن العرض الكلي يساوي الطلب الكلي IS) :السلع و الخدمات )
𝑦 = ∁ + I + G + ∆S
صافي الصادراتS∆:االنفاق الحكومي G:االستتمار I:االستهالك C:،ثمتل الدخل y ،حيث:
الشكل :رقم ( )01-01منحنى التوازن في سوق السلع و الخدمات
المصدر M Bec F , « Analyse macroéconomique « , edition la découverte , France 2000 p46 :
و يرتفع الدخل من Isسينتقل إلى اليمين ’ Isعند زيادة االنفاق الحكومي بالمقدار 𝐺∆ فإن المنحنى
y0إلى y1حيث ان:
γ1=γ0+∆γ
وعليه
∆𝐺∆.𝑀 = γ
أي كلما ارتفع الميل الحدي لالستهالك زادت قيمة مراعف االستثمارفزاد الدخل الوطني
ثاﻧﻴا :اثر اﻟﻨﻔﻘات اﻟﻌامة من خالل اثر اﻟﻤﻌﺠل :
اذا كان اهتمام كينز قد انصب على دراسة مبدأ المراعف الذي يقيس عدد مرات تراعف الدخل
الوطني نتيجة زيادة في االنفاق االستتماري فان اهتمام كل من كالرك روبنسون و هارود قد اتجه نحو مبدا المعجل
الذي يقيس عدد مرات تراعف االستتمارنتيجة زيادة الدخل الوطني
يمكن شرح اثرالمعجل انطالقا من المعادلة التالية 𝐾𝑡 = 𝑉𝑡𝑌 .
حيث 𝐾𝑡 :الناتج في الفترة 𝑡
المعجل و هو كمية ثابثة .اي نسبة راس المال الى الناتج V : .
فان مخزون راس المال سيرتفع كذالك وفق العالقة التالية t) :بفرض ان مستوى الناتج يرتفع في الفترة الموالية (+1
𝐾𝑡=𝑉𝑡𝑌.
و بالتالي التغير في المخزون راس المال يعطى بالعالقة التالية :
=)∆ V. ∆Y= V.(Yt-Yt-1=V.Yt - V.Yt-1K=Kt-Kt-1
و بما ان االستتمار الصافي ما هو اال التعبير في مخزون راس المال فإن :
It=∆Kt=V.Yt
فزيادة االنفاق العام تؤدي الرتفاع الدخل الوطني و من ثم زيادة االستتمار قصد االستجابة لالستهالك االضافي.
غير ان اثر المعجل يرتبط بتقديرات منتجي السلع االستهالكية تجاه الطلب المتوقع من حيث ديمومته ام انه طلب
مؤقت ال يدفعهم الى زيادة حجم استتماراتهم ،كما انه يتوقف على االسلوب الفني للعملية االنتاجية و اختالته من
قطاع الخر باالضافة الى مستوى القدرات االنتاجية و مدى توفرها ،فرال عن مخزون السلع االستهالكية فإذا
توفرهذا المخزون حد اثرالمعجل
ثالثا :اثرالنفقات العامة على طريقة توزيع الدخل :
اذ يقصد بتوزيع الدخل الحجم و الكيف الذي يوزع به الدخل بين مختلف شرائح و طبقات المجتمع ،فقد تؤدي
النفقات العامة الى حصول بعض االشخاص على اموال بإعتبارهم مساهمين في تكوين الدخل و هذا مايعرف
بالتوزيع االولي الذي يؤدي الى زيادة االنتاج و االستهالك على حد سواء .
كما يمكن أن تعمل النفقات التحويلية على اعادة توزيع الدخل ،اي توزيع الدخل على األفراد بإعتبارهم مستهلكين و
ه يعرف بالتوزيع النهائي الذي يؤدي االستهالك .
1مايكل ابجمان " االقتصاد الكلي بين النظرية و السياسة " ترجمة و تعريب محمد ابراهيم منصور .دار المريخ للنشر ،الرياض ،1899ص
432-427
فإذا كانت قيمة هذا المؤشر تفوق نسبة % 20فهذا يعني ان الدولة في هذا البلد ذات توجيهات تدخلية النشاط
االقتصادي و تسعى للعب دور التاثير في النشاط االقتصادي من من خالل مؤسسات القطاع العام ،اما اذا انخفظت
قيمة هذا المؤشر عن % 20فهذا دليل على عدم رغبة الدولة في هذا البلد في التدخل في النشاط االقتصادي
-2اﻟﻤﻴل اﻟﺤدي ﻟﻠﻨﻔﻘات اﻟﻌامة :يوضح الميل الحدي لالنفاق العام ذلك الجزء من الزيادة في الدخل القومي الذي
يذهب الشباع الحاجات العامة ،بمعنى انه يكشف عن معدل التغيير في االنفاق العام عندما يتغير الدخل القومي
بمقدار وحدة واحدة و يمكن احتساب هذا المؤشر بإستخدام الصيغة التالية :
و يالحظ ان المعادلة ( )1ال توضح بصورة بارزة عن العالقة االحصائية القائمة بين النفقات العامة و الدخل القومي
المسالة التي تستدعي تحديدها و توضح نتائج المعالم االحصائية لها ،و تعد العالقة الخطية بين النفقات العامة و
الدخل القومي افرل العالقات ثمتيال و يمكن التعبير عنها بلغة االقتصاد القياس ي كما يلي :
Y=a+bx
الميل الحدي للنفقات العامةb : Yالحد الثابث a: ،الدخل القومي x : ،النفقات العامة : ،
و يمكن التعبير عن الميل الحدي بمعامل عددي تتراوح قيمته مابين الصفر و الواحد صحيح ،فارتفاع
الميل الحدي ،يؤثر على تجنيد جزء كبير من الزيادة في الدخل القومي الغراض االنفاق العام ،و كما يعبر عن
تزايد اهتمام الدولة بالحاجات العامة ،في حين انخفاض معامل الميل الحدي يؤثر على انخفاض النسبة
المخصصة من الزيادة في الدخل القومي الى النفقات العامة ،مما يوحي بقلة االهتمام بالحاجات العامة و يمكن
استخدام المعامل العددي للميل الح دي للنفقات العامة في اجراء المقارنات فيما بين الدول و كذالك داخل الدولة
.عبرالفترات الزمنية المختلفة
-3متوسط نصيب الفرد من النفقات العامة :
و يستخدم هذا المؤشر لقياس مستوى الرفاه االجتماعي الذي يتمتع به الفرد من خالل قيمة الخدمات الصحية (
التعليمية و الم عاشية المقدمة له و يمكن الوصول اليه من خالل المعادلة
ويالحظ من العالقة ( ) 2ان عدد السكان يلعب دورا بارزا في تحديد قيمة هذا المؤشراذا ان زيادة عدد السكان يشكل
يفوق الزياة في النفقات العامة سوف يؤدي الى تراجع نصيب الفرد من هذه النفقات و بالتالي تراجع مستوى الرفاه
الذي يتمتع به.
.
الخاتمة
ازدادت أهمية دراسة النفقات العامة في المدة األخيرة مع تعاظم دور الدولة و توسع
سلطتها و زيادة تدخلها في الحياة االقتصادية و ترجع أهمية النفقات العامة إلى كونها
األداة التي تستخدمها الدولة من خالل سياستها االقتصادية في تحقيق أهدافها النهائية التي
تسعى إليها فهي تعكس كافة جوانب األنشطة العامة وكيفية تمويلها ،إذ يلعب اإلنفاق
العام دورا حاسما في التنمية االقتصادية ،فمن خالله تحافظ الحكومات على الهوية
الوطنية و توفر البنية األساسية الالزمة للتنمية و ثؤثر في معدالت التنمية و في توزيع
منافعها وتهيئة الخدمات االجتماعية الالزمة للوفاء باالحتياجات األساسية للسكان و
توضح قراءة أرقام هذه النفقات.
قائمة المراجع
-1بوكس البطريق "المالية العامة " ،دارالنهرة العربية بيروت ، 1894ص 173
-2عبد الكريم بركات – حامد عبد المجيد دراز" ،علم المالية العامة " ،مؤسسة شباب الجامعة ،القاهرة
،1871،ص 213-212
-3محمد الصغيربعلي – يسرى ابوالعالء ،المالية العامة ،دارالعلوم الجزائر ، 2003ص . 23
-4د -محمود ابراهيم الوالي ،علم المالية العامة ،الجزائر – 1897 ،ص 23
1بوكس البطريق "المالية العامة " ،دارالنهرة العربية بيروت ، 1894ص 173
2عبد الكريم بركات – حامد عبد المجيد دراز" ،علم المالية العامة " ،مؤسسة شباب الجامعة ،القاهرة ،1871،ص
. 217-212
3محمد الصغيربعلي – يسرى ابوالعالء ،المالية العامة ،دارالعلوم الجزائر ، 2003ص . 23
4د -محمود ابراهيم الوالي ،علم المالية العامة ،الجزائر – 1897 ،ص .23
حمدي احمد العناني " اقتصاديات المالية العامة واقتصاد السوق " ،الدارالمصرية اللبنانية القاهرة 172 ، 1882
-5ص
1عبد الكريم صادق بركات " االقتصادي المالي " جامعة دمشق – سوريا 1883ص 322
2عادل احمد حشيش " ،أساسيات المالية العامة " ،دار المعرفة الجامعية ،االسكندرية ، 1883 ،ص 11
1باهرمحمد علتم " اقتصاديات المالية العامة " مركزجامعة القاهرة للتعليم المفتوح 1889ص 73
2رفعت المحجوب " الطلب الفعلي " دارالنهرة العربية ،القاهرة 1894ص ، 103،109
3رفعت المحجوب ،مرجع سابق ذكره ،ص 103