Professional Documents
Culture Documents
ترجمة العنوان عند سعد الله
ترجمة العنوان عند سعد الله
امللخص:
لم يكن أبو القاسم سعد مؤرخا موسوعيا وفقط ،بل كان مترجما ودارسا
للترجمة أحيانا ،وهذا ما يلحظه القارئ ملؤلفاته وترجماته ،وبخاصة في كتابه تاريخ الجزائر
الثقافي-املجلد السادس -وترجمته لكتاب حياة األمير عبد القادر .ولكن املميز في كل
ترجماته،ولجوؤه إلى تغيير عناوين الكتب واملقاالت التاريخية التي ترجمها .وهو يترجم بهذه
الطريقة انطالقا من قناعات يستند إليها .نسعى في هذا البحث ،لتسليط الضوء على
دراسة العنوان ،وطرائق ترجمته ،ثم نحاول مقارنتها ببعض العناوين التي ترجمها ،ونبين
الحجج التي استند عليها في ذلك ،كي نصل في األخير إلى معرفة اآلليات املعتمدة في ترجمته.
الكلمات املفتاحية :أبو القاسم سعد هللا ،الترجمة التاريخية ،الترجمة املتخصصة،
عتبات الترجمة ،العنوان ،العنونة.
Translation of the title by Saad Allah
Abstract:
Abu Al Qasem Saad Allah was not only an encyclopaedic
historian but also was a translator and sometimes a theorist in
translation. This trend can be immediately identified in his works,
especially in his book The Cultural History of Algeria (6th volume),
and his translation The Life of Emir Abd-el-Kader. The most peculiar
feature of his translations was his tendency to change totally the titles
while translating books or even historical articles, as he was
convinced that it was the right choice. In this article, we seek to shed
light on the techniques used for translating titles in order to compare
them with what Saad Allah followed in order to define at the end his
approach of translation.
املقدمة :
إن الحديث عن املؤرخ الجزائري أبي القاسم سعد هللا -رحمه هللا -ليسّ
وليد اللحظة ،وال يمكن بحال من األحوال ،أن يشتمله باحث بالدارسة في كتاب
َّ
واحد .فهو قامة علمية خطت لنفسها مكانا بين الباحثين على املستوى العاملي .وهو
موسوعة علمية فذة في عديد املجاالت ،كتب وترجم في التاريخ واألدب والسياسة
واالقتصاد وغير ذلك ،مما يهم بالده و يشغل أهلها .ولعل ما يميز كتابات سعد هللا
وترجماته بالخصوص ،هو عدم اكتفائه بالكتابة أو الترجمة فقط ،وإنما كان يلجأ
إلى الحواش ي أو ما يعرف بالهوامش ،فيخلق لنفسه فسحة ُيفسر فيها ُم ً
بهما أو
معدال تارة ،وناقدا تارة أخرى .كان يغير في نصوصه املترجمة يشرح فيها فكرةّ ،
تغييرات عديدة ،تصل إلى درجة االختالف الكلي عن األصل املترجم .ولعل أوضحها
تلك التي كانت تمس عناوين ترجماته ،حيث يغير العنوان سواء بالحذف أو
البدال ،بالزيادة أو النقصان ،ويفسر أسباب لجوئه إلى ذلك في حواش ي الكتاب.
نحاول في هذه الورقة تسليط الضوء على ما يميز منهجه في الترجمة عموما وترجمة
العنوان خصوصا ،وكيف كان يترجم العنوان وأسباب لجوئه إلى ذلك.
.1من هو سعد هللا:
هو أبو القاسم سعد هللا من مواليد "قمار" والية الوادي ،الجزائر سنة
.1930حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم من لغة ودين وغير ذلك ،على يد
عدد كبير من الشيوخ واألساتذة تفرقوا بين الجزائر وتونس ومصر .وهو من
رجاالت الفكر البارزين ومن أعالم الجزائر املشهورين ،له سجل حافل بالنتاج
العلمي واألكاديمي ،تنوع بين التاريخ والترجمة واألدب وغير ذلك .وهو املترجم
املوسوعي الذي تخصص في الترجمة التاريخية والترجمة األدبية وأبدع فيهما ،كتب
للترجمة وعن الترجمة وروادها في الجزائر ،وترجم كتبا ومقاالت وبحوثا وعلق عن
نصوص وكتب أجنبية أخرى .إضافة إلى العربية ،وكان يتقن اللغة الفرنسية
واالنجليزية ودرس الفارسية واألملانية ،توفي يوم 14ديسمبر ،2013وترك وراءه
مكتبة زاخرة بمختلف الدراسات والكتب.
فهو ناقل فقط ،ال يحس بإحساس الباحث وتضيع املادة املترجمة بين يديه ،ويخبو
تأثيرها والفائدة املرجوة منها ،ليعزف القراء في األخير عن قراءتها3.
وان كان اسم علم وله صلة باألصل ولو من باب التعريف به وحسب 11".كما يجب
أن يؤكد للقارئ مالءمة الكتاب لذوقه وحاجاته ،فال يأتي العنوان مبتورا عن نصه
بعيدا عن القارئ ورغبته فهو يحمل من األساس" ،رسالة يتبادلها املرسل واملرسل
اليه ،فيسهمان في التواصل املعرفي والجمالي12".
.4أهمية العنوان:
إن العنوان هو املفتاح الضروري لسبر أغوار النص والتعمق في شعابة
التائهة والسفر في دهاليزه املمتدة ،كما أشار إلى ذلك جميل حمداوي في كتابه
السيميوطيقا والعنونة 13.وهو الوسيلة الناجحة التي يمكن لصاحب النص أن
يتسلح بها لجلب اهتمام القارئ وإغرائه بقراءتها .وذلك ملا تحمله من رسالة لغوية
تعرف بتلك الهوية وتحدد مضمونها 14.وتتجلى أهمية العنوان في مايثيره من
تساؤالت ال نلقى لها إجابة اال مع نهاية العمل .فهو يفتح شهية القارئ للقراءة أكثر،
من خالل تراكم عالمات االستفهام في ذهنه ،فيضطر إلى دخول عالم النص بحثا
عن إجابات لها واسقاطها على العنوان مما يرسخ درجة استيعابه ويجعله مرتبطا
بالنص ومتعلقا به15.
ويؤكد بلعابد بأن للعنوان قيمتين ،قيمة جمالية ترتبط بوظيفته الشعرية
التي يبثها فيه الكاتب ،وقيمة تجارية سلعية تنشطها الطاقة الغرائية التي تدفع
بفضول القراء للكشف عن غموضه وغرابته 16.وهو بذلك يؤدي عدة وظائف
ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضها؛ وظيفة تعينية يعين بها العنوان اسم الكتاب أو النص
وترتبط به ارتباطا ال استغناء عنها ،ووظيفة وصفية تحدد مضمون النص شرحا
وتفسيرا ،ووظيفة إغرائية يجذب بها العنوان انتباه قرائه ،وينجح ملَّا يناسب ّ
نصه
حدثا بذلك تشويقا وانتظارا لدى القارئ بما يخلق لديه من رغبة القراءة ُم ِ
واالستمرار فيها وبالتالي اقتناءة والتعلق به17.
يدفع بك إلى الكف أو الغض عن قراءته .إن العنوان ،وان استتفتح بسواده بياض
الورقة أو املطبوع عموما فإنه يكون آخر األطراف النصية امللتحقة بالركب
الكتابي ..قد يكون من الحكمة وضعه في الحسبان ومراعاة تراتيبه املتأخرة لحظة
ممارسة فعل الترجمة ،بمعنى إرجاء ترجمة عبارة العنوان إلى حين نفض اليد من
غبار النص األكبر 18.وغالبا ما تعرف العناوين بعد ترجمتها نوعا من االنحراف
والتشويه ،خصوصا حينها يتعلق األمر بلغتين أو ثقافتين مختلفتين19.
ظل العنوان باعتباره أحد مواضيع الترجمة قليل االهتمام إال في مجال
علم الخطاب ،كما تشير إلى ذلك مختلف الدراسات واألبحاث .وحيث أن املترجم
يعلم في الغالب أن ترجمة العناوين صعبة ،تقتض ي منه وقتا أطول وجهدا أكبر،
لكونها تتطلب إبداعا وبحثا كثيرين ،فهي ال تترجم إال في سياقاتها ضمن النص الذي
وردت فيه 20"،خاصة منها العناوين األدبية أو التاريخية .وتؤكد منى باكير Mona
Bakerعلى ضرورة إحداث العنوان نفس األثر املراد إحداثه في النص االصلي،
والذي ال يتم إال من خالل الترجمة الراجعة Back Translation 21التي تقتض ي
إعادة ترجمة العنوان املترجم مرة أخرى إلى لغته األصلية باعتبار الترجمة هي األصل
في هذه الحالة ،وذلك بهدف معرفة التغيير الذي طرأ على العنوان وكيف قام
املترجم بالترجمة ومعرفة أسباب لجوئه لذلك .كما تؤكد باكير أن العنوان املترجم
يتعرض إلى العديد من التغييرات خالل عملية الترجمة التي تقتض ي أحيانا شرحا
وتفسيرا22.
• يحق له تدعيم فكرة أو توضيحها أو إبداء رأي أو العزوف عنه أو تصحيح آية أو
مصطلح أو فهم ..وكل ذلك ال يكون في متن الكتاب املترجم وإنما تهميشا.
• أن يستغل جل وقته ،سواء في املطالعة أو الكتابة أو غير ذلك مما يقوي أسلوبه
ويطور لغته ويشحذها .واألدب كفيل بذلك حتى تشحن األفكار ويصقل القلم
وتتوسع دائرة املعرفة.
• أن يقرأ ما يريد ترجمته جيدا ويتمكن منه ويشده اليه شدا ويدرك خصائصه
ومعانيه 31لتسهل ترجمته وتتضح عيوبه وطرق مراجعته.
• أن يوظف املترجم كل ما يمكنه من إشارات ورموز وهوامش توضيحية ،لضفاء
توضيح أو دعوة الستزادة أو تفسير ما ال يمكن فهمه32.
• البد للمترجم من استيعاب مادة ترجمته ،فيصوغها صياغة عربية تختفي منها
معاناته ويزيد النص قيمة وينجح في األخير في نقل أفكار املؤلف للقارئ 33.وال يمكنه
ذلك بتاتا ،دون أن يسيطر على لغات عمله مثلما أشرنا أعاله ،فيتقنها إتقانا يخوله
إعادة الصياغة وتهذيب األسلوب متى شاء.
• يجب على املترجم أن يختار ما يترجم وأن يتسع علمه ملعرفة أكثر ملا يترجم ومن
يترجم له34.
• يجب على املترجم القراءة املتكررة واملتأنية ملادة ترجمته ،حتى يتحدد له الهدف
من ترجمتها بوضوح.
• يجب أن يدرك املترجم بأنه مهمته ليست شرح العمل املترجم ووضع حواش ال
قيمة لها ،ولو فعل ذلك لكان األفضل أن يؤلف كتابا من عنده ويريح املؤلف
األصلي والقراء معا .ولكن مهمته تقتصر على نقل النص بأمانة ،ثم التنبيه على ما
يجب التنبيه عليه ،والحفاظ على روح املؤلف األصلي وأسلوبه ،وتقديم املؤلف
للقارئ دون أن يترك تعبيرا خاصا ،وال عالمات تعجب في املتن.
.8ترجمة العنوان عند أبي القاسم سعد هللا:
إن ترجمة العنوان من أصعب الترجمات ،فهو صورة النص وزبدته وبه
يعرف املتن ،فتستحسن قراءته أو ينفر منها .وتكمن صعوبة ترجمته ،في الغالب،
ألنه ال يمكن فهمه وإدراكه دون قراءة النص واستيعاب معانيه .وهي -أي العناوين-
تشرشل The life of Abdel Kader, ex- )2وفي ترجمته لكتاب شارلز هنري
sultan of the Arabs of Algeria; written from his own dictation, and
( compiled from other authentic sources. By Colonel Churchillحياة
األمير عبد القادر .السلطان السابق لعرب الجزائر .كتب من مذكراته وجمع من
مصادر موثوقة أخرى .من طرف الكولونيل تشرشل) ،حذف املترجم العنوان
األصلي كلية ،وترجمه بـ ــ" :حياة األمير عبد القادر .تأليف شارلز هنري تشرشل"
مقلصا إياه إلى ثالث كلمات ،بعد أن كان عبارة كاملة .ربما ألن الكتاب يتحدث عن
حياة األمير عبد القادر الذي يعرفه القارئ العربي وال حاجة لعالمه بأنه سلطان
عرب الجزائر ،فهو أميرهم وقائد ثورتهم تجاه املستعمر .وهو الكتاب الذي قال عنه
الشيخ أنه وجد فيه املتعة قارئا ومترجما نظرا للتجربة الكبيرة التي خاضها في
ترجمته.
Voyage au camp d’Abd-el-kader (à )3أما في كتاب أدريان بيربروجير
) Hamza.. en Décembre 1837 et Janvier 1838الذي ترجمته الحرفية (رحلة
إلى مخيم عبد القادر (إلى حمزة ..في ديسمبر 1837وجانفي ،)1838ترجمه سعد هللا
بـ ــ " :مع األمير عبد القادر -رحلة وفد فرنس ي ملقابلة األمير عبد القادر في البويرة
( ")1838-1837حيث لم يعتمد سعد هللا مبدأ االختصار في الترجمة ،وإنما غير
العنوان تغييرا مع الشرح والتفسير ،بحيث أضاف عددا من املعلومات تفهم بعد
قراءة املتن ،وذلك بتقديم إشارة موجزة عن هذه الرحلة ومكانها ومن قام بها .وألن
الكتاب يدخل في أدب الرحلة ،فقد خصه املترجم بكثير من االهتمام ،الذي يبرز
من خالل املقدمة ( 11صفحة) التي ذكر فيها تفاصيل الرحلة وأسباب ترجمتها وغير
ذلك ،بلغة راقية وأسلوب شيق37.
)4ومن خالل بعض تعليقاته على الكتب التي ترجمها ،نشر سعد هللا مقاال في
جريدة الشعب بتاريخ 23/22مارس 1987بعنوان" :نظرة األمريكيين للتاريخ
الجزائري" ،وهو في األصل عنوان إنجليزي( :من خالل العيون األجنبية :وجهات
النظر الغربية نحو افريقيا Western Attitudes Towards North. (Through
) Foreign Eyesحيث غير العنوان تغييرا جذريا ،يوحي بأن األمر ليس له عالقة
باألصل االنجليزي .ولكن لألسباب التي سبق ذكرها ،من أن وجوب مراعاة املترجم -
خالل ترجمته -املتلقي العربي والجزائري على وجه الخصوص ،إذ لم يرد أن يترك في
ترجماته ما يس يء للجزائري ،ولو على حساب األصل.
)5ثم إنه لم يتوقف عند تغيير العناوين اختصارا أو إبداال ،وإنما اقترح على
أصحابها في بعض الحاالت تغييرها أصال ألنها ال تناسب مادة املتن أو العتبارات
أخرى .وكمثال على ذلك ،أشار األستاذ بكوش إلى أن املترجم سعد هللا ،قال عن
كتاب لهودسون أنه كان من األفضل تسمية املؤلف كتابه تاريخ الجزائر الحديث
بتاريخ فرنسا في الجزائر 38.ألن الكتاب ال يتحدث عن الجزائر باعتبارها هي صاحبة
التاريخ وإنما عن تاريخ االحتالل الفرنس ي.
ويذكر العربي مصابيح في مقاله "السياق اللغوي" أن العناوين قد تتعرض
الختالالت عدة ،مرة بالزيادة ومرات بالنقصان ،خالل عملية كتابتها أو نقلها من
صفة املخطوط إلى الطباعة ،وضرب لذلك أمثلة متعددة ،يحدث ذلك في لغتها ،فما
بالك حال تنقلها إلى لغة غير لغتها األصلية 39.ثم إن الحديث على التغييرات التي
تطرأ على العنوان عند الترجمة تستدعي دراسة بعض النماذج وكشف ما يطرأ عليها
من اختالل 40،وذلك بهدف معرفة مدى مشروعية ما ذهب اليه املترجم ودرجة تأثير
ذلك سواء على النص األصلي أو النص املترجم.
الخاتمة:
وفي األخير ،يمكننا القول بأننا ،ومن خالل ما عرضنا من تجربة سعد هللا
في ترجمة العنوان ،رأيناه قد اعتمد منهجا خاصا في ترجماته ،أوال -ولجوءه أحيانا
إلى الترجمة التلخيصية 41في عناوينه والترجمة الشارحة التفسيرية في نصوصه،
وبذلك فهو قد جمع بين العديد من الدراسات الحديثة في الترجمة دون أن يشير إلى
ذلك .فإذا ما أجرينا مقارنة بين منهجه ومنهج يوجين نيدا 2011-1914في الترجمة،
لوجدنا بأن الثاني اعتمد في أغلب ترجماته على مبدأ املكافئ الديناميكي Dynamic
Equivalenceالذي يركز على ضرورة إحداث األثر نفسه بين العمل املترجم
ومتلقيه ،ويهمل األصل وشكله .فالهدف هو تحقيق درجة االستيعاب لدى املتلقي42.
وذلك ما ذهب إليه سعد هللا في أغلب ترجماته من اهتمامه باملتلقي وضرورة
االنشغال به وإيصال املعلومة له ،ولو على حساب األصل ،وذلك انطالقا من
تخصصه وهو التأريخ لبلد كان يعاني االستعمار وويالته ،واملالحظ في ترجمات
سعد هللا أنها تميزت بالنزعة الذاتية في الترجمة ،فهو يترجم بما يرضيه وبما يراه
مناسبا دون أن يتبع في ذلك مذهبا أو نظرية من نظريات الترجمة املعروفة.
الهوامش:
.1أبو القاسم سعد هللا ،حصاد الخريف ،عالم املعرفة ،الجزائر ،2009 ،ص.142
.2مراد وزناجي ،حديث صريح مع أ د أبو القاسم سعد هللا في الفكر والثقافة واللغة
والتاريخ ،منشورات الحبر ،ط ،2010 ،2الجزائر ،ص.117
.3أنظر أبو القاسم سعد هللا ،حبر على ورق ،عالم املعرفة ،2009 ،الجزائر ،ص.121
.4أو يقال لها :عتبات النص أو موزايات النص :ونقصد بها النصوص املصاحبة من
مقدمة وعناوين وهوامش وتعليقات وغير ذلك مما يشكل فسحة للمترجم ينفرد فيها
بقارئه.
.5ينظر يحي بعيطيش ،خصائص الفعل الترجمي عند سعد هللا ،أعمال ملتقى :أبو
القاسم سعد هللا مترجما ،منشورات مختبر اللغات والترجمة ،قسنطينة ،2010 ،ص.25
*سبق وأن كانت بعض هذه املواد محور دراسة ،قمنا بها عن الحديث عن منهج سعد هللا
في الترجمة مباشرة دون تقديمها للترجمة .قدمت للملتقى الدولي :أبو القاسم سعد هللا
بجامعة الوادي الجزائر .2015
.6عبد القادر رحيم« ،العنوان في النص البداعي أهميته وأنواعه» ،مجلة كلية اآلداب
والعلوم االنسانية واالجتماعية ،العدد 3/ 2جانفي -جوان ،2008جامعة بسكرة الجزائر.
.7عبد الحق بلعابد « ،.عتبات جيرارد جينيت من النص إلى التناص» ،منشورات
االختالف ،الجزائر ،ط ،2008 ،1ص.74
.8فاتحة تمزراتي« ،ترجمة العنوان في رواية الشيخ والبحر» .مقال من
/http://www.alukah.net/literature_language/0/91874يوم 2016/12/16
.9روالن بارت «،املغامرة السيميولوجية» ،ترجمة :عبد الرحيم حزل ،دار تينمل للطباعة
والنشر ،مراكش ،املغرب ،الطبعة األولى ،سنة 1993م ،ص.38
.10محمد غرناط « ،البعد الشهاري لغالف الرواية» ،مجلة املترجم ،العدد ،15جانفي
جوان ،2015دار الغرب ،وهران ،ص.58
.11بيتر نيومارك ،الجامع في الترجمة ،ترجمة حسن غزالة ،دار ومكتبة الهالل ،بيروت،
ط ،2006 .1ص.84
.12جميل حمداوي ،السيميوطيقا والعنونة ،عالم الفكر ،مج ،25عدد ،3مارس ،1998
الكويت ،ص.100
.13املرجع نفسه.
.14ينظر عبد القادر رحيم ،املرجع نفسه.
.15املرجع نفسه.
.16عبد الحق بلعابد ،املرجع نفسه ،ص.85
.17ينظر عبد القادر رحيم ،املرجع نفسه.
.18العربي مصابيح ،السياق اللغوي وأثره في ترجمة العنوان .منhttp://www.aswat- :
elchamal.com/ar/?p=98&a=24160يوم .2016/12/18 :
.19فاتحة تمزراتي ،املرجع نفسه.
20. Lyudmila Boyko, On Translating Titles in Artistic Discourse
بتصرف .بتاريخ 2016/12/18
www.vertimostudijos.flf.vu.lt/wp-
content/uploads/.../Vertimo_studijos_4.36-46.pdf
21. The process of reconverting a translated text back into its original
language; a translation so produced.
22. Mona Baker, Translation & Conflict, A narrative Account,
Routledge, London, 1ed, 2006, P130.
ّ
.23يسعى املترجم هنا إلى إبقاء صاحب النص األصلي نصب عينيه ،لكنه ال يركز على
ّ
كلمات النص األصلي بقدر ما يركزعلى املعنى ،كما له الحق في شرح املعنى وتفسيره بغية
توضيحه دون تغييره.
.24حسين تقي سنبلي « ،من صعوبات الترجمة من االنجليزية ،ترجمة العنوان» ،مجلة
العربية والترجمة ،العدد ،17ربيع ،2014املنظمة العربية للترجمة ،لبنان ،ص.156
.25ينظر :املرجع نفسه ،ص.158-157
.26املرجع نفسه ،ص.158
.27يوسف بكار «،أنا والترجمة» ،العربية والترجمة ،العدد ،12شتاء ، 2013السنة،4
املنظمة العربية للترجمة ،ص.137
.28العربي مصابيح« ،السياق اللغوي وأثره في ترجمة العنوان» .من:
http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=24160تاريخ .2016/12/18 :
.29أبو القاسم سعد هللا ،تاريخ الجزائر الثقافي ،1954-1830ج ،6دار البصائر،
الجزائر ،2007 ،ص.196
.30شارلز هنري تشرشل ،حياة االمير عبد القادر ،تر .أبو القاسم سعد هللا ،عالم
املعرفة ،الجزائر ،2009 ،ص.53
.31أبو القاسم سعد هللا ،هموم حضارية ،عالم املعرفة ،الجزائر ،2009 ،ص.152
.32أبو القاسم سعد هللا ،شعوب وقوميات ،دار البصائر ،ط ،02الجزائر،2008 ،
ص ،79/ 09الهامش.
.33أبو القاسم سعد هللا ،حبر على ورق ،ص. 121
.34جون بوولف ،الجزائر وأوربا ،تر .أبو القاسم سعد هللا ،عالم املعرفة،2009 ،
الجزائر ،ص. 08
.35كريستين دوريو ،أسس تدريس الترجمة التقنية ،ترجمة هدى مقنص ،املنظمة
العربية للترجمة ،لبنان ،ط ،2007 ،1ص .11
36. See: Mona Baker, Ibid. pp 129-130.
.37ينظر ،أحسن تليالني « ،جهود "أبو القاسم سعد هللا " في ترجمة أدب الرحلة من
خالل عرض و قراءة كتاب :مع األمير عبد القادر ،رحلة وفد فرنس ي ملقابلة األمير في
البويرة ،1838 - 1837تأليف :أدريان بير بروجير ،ترجمة و تعليق :الدكتور أبو القاسم
سعد هللا » ،املجلة العاملية للترجمة الحديثة ،ع ،04منشورات مختبر اللغات و الترجمة،
،2010قسنطينة،ص ص .58-54
.38بكوش محمد الصالح في كتاب « :رحیل شیخ املؤرخين الجزائریين أبو القاسم سعد
هللا بأقالم أحبابه» ،ملحمد األمين بلغیث ،دار البصائر ط ،01 ،2014الجزائر ،ص511
.39ينظر العربي مصابيح ،املرجع السابق.
.40املرجع نفسه.
.41خالل الترجمة التلخيصية يجب على املترجم قراءة النص املراد ترجمته ونقله من
اللغة الهدف إلى اللغة املصدر أو بالعكس دون مراعاة الدقة املتناهية في الترجمة وما
يترتب عنها من أمانة في اآلداء والتزام باألصل ،وإنما يكتفي بتلخيص معناه العام وينقله إلى
اللغة املنقول إليها مع التركيز على أهم مكونات النص .والتلخيص هو إعطاء زبدة املوضوع
بتثبيت العبارات والجمل الجوهرية وحذف كل ما كان حشوا أو من قبل الطناب.
( انظر صفاء خلوص ي« .فن الترجمة في ضوء الدراسات املقارنة » ،سلسلة دراسات رقم
،292دار الرشيد للنشر ،العراق ،1982ص.)226