You are on page 1of 1

‫الخاتمة‬

‫إن التواجد في مكان األشغال والورشة وكذلك مكتب الدراسات وهذا على مدى فترة التربص‬
‫التطبيقي مكننا لمدة ستة أشهر‪.‬‬
‫من مشاهدة ومالحظة عن قرب مختلف المشاكل و المعوقات التي تعترض الورشات ومكاتب‬
‫الدراسات بصفة عامة والمؤسسة المستقبلة بشكل خاص تعاني من مشاكل ولم تتمكن من‬
‫بلوغ األهداف المسطر لها رغم الوسائل المهمة التي تملكها وهذا ألن طريق التسيير‬
‫المفروضة والقرارات األحادية ‪.‬‬
‫وفي الواقع من أجل بلوغ أو تحقيق إنتاجية متزايدة يجب االعتماد على طرق عقالنية وهذا‬
‫بهدف االستغالل الكامل لمدة العمل وتسيير المستخدمين وكذا استعمال العتاد و المعدات بمر‬
‫دودية عالية والدراسة المستقبلية للمشروع المؤسسة على ضوابط التسيير الممنهج ‪.‬‬
‫أقترح على المسؤولين األخذ بالشروط التالية ‪:‬‬
‫دراسة مسبقة واإللمام بالتفاصيل الخاصة بالمشاريع قبل التنفيذ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االعتماد على البرامج الحديثة إلدارة المشاريع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين فعالية المعدات و اآلالت اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االستفادة من منافع التنظيم و البرمجة الزمنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مواجهة المشاكل المتعلقة بالتسيير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع حد لمشكلة اليد العاملة الغير مؤهلة إما عن طريق توظيف كفاءات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ماهرة أو عن طريق دورات تكوينية للمستخدمين‪.‬‬
‫االستعانة بالخبرات والتقنين في إيجاد الحلول وتطبيقها في الميدان‬ ‫‪‬‬

‫‪153‬‬

You might also like