Professional Documents
Culture Documents
عرض الارشيف نهائي
عرض الارشيف نهائي
خاتمة
مقدمة
تقدمي عام:
يعترب التوثيق و ا ألرش يف من أأولوايت بناء ملمح أأطر ادلمع الرتبوي يف املامرسة امليدانية ،حيث تنص
املنظومة الترشيعية املدرس ية عىل رضورة ايالئه عناية خاصة من أأجل تطوير أأداء أأطر ادلمع الرتبوي حىت
تكون قادرة عىل انتاج الوثيقة الدارية املس تجيبة للرشوط و املواصفات الشلكية و القانونية ،لس امي و أأن
الوثيقة يه ا ألداة احملورية لتدبري شؤون املؤسسة و بناء ذاكرهتا الوظيفية و الزمنية ،و يه الطار املرجعي
الهام اذلي يربهن عىل مصداقيهتا ووجودها الفعيل ،و يه أأمه وس يةل من وسائل التصال و املرجع اذلي
حيتمك اليه مىت دعت الرضورة اىل ذكل .و من خالل هذا العرض سوف نتطرق للجهاز املفاهميي املؤطر لعمل
التوثيق و ا ألرشفة.
وضعية مشلكة حول الواثئق املتعلقة بعملية العداد لدلخول املدريس:
تعود حيثيات هذه النازةل للمومس ادلرايس ،2018/2017وختص معلية ضبط ملفات التالميذ الناحجني يف القسم
السادس من السكل الابتدايئ وامللتحقني بقسم ا ألوىل اثنوي اعدادي ،وهتم الجراءات الواجب اتباعها لضبط
البياانت واملعلومات الواجب ضبطها ،واليت ختص امللفات املدرس ية للتالميذ والواثئق الرضورية الواجب ارفاقها هبا،
حيث مت يف بداية املومس املذكور و أأثناء معلية التسجيل،مت ارسال ملف تلميذ راسب ماكن تلميذ انحج ،نتيجة تشابه
يف ا ألسامء العائلية والشخصية للتلميذين وكذا ا ألبوين ،حيث مل يمت الانتباه لهذه احلاةل ال عند طلب التلميذ
الراسب واملسجل ابلثانوية العدادية لشهادة مدرس ية عند هناية ا ألسدس ا ألول ،وعند تثبت الس يد احلارس العام
من هوية التلميذ طالب الشهادة املدرس ية ،اكتشف أأن هناك اختالف يف امس ا ألم بني ما هو مسجل يف منظومة
مسار وما هو مسجل يف ملف التلميذ ،عندها مت التصال مبدير الابتدائية السابق ،والتيقن من اخلطأأ يف النازةل ،مت
التصال ابملديرية القلميية ،واليت شلكت جلنة للبحث والتقيص يف املوضوع ،مضت مدير املدرسة الابتدائية وأابء
التلميذان املعنيان اب ألمر ،لتخرج اللجنة بقرار ابرجاع التلميذ املعين للمؤسسة الابتدائية و احلاق التلميذ املترضر
ابلعدادية ،يف بداية ا ألسدس الثاين.
ما يه املشلكة اليت تطرهحا الوضعية؟
ما يه الجراءات واحللول املقرتحة لتفادي الوقوع يف هاته الوضعية مس تقبال؟
وعليه ،ولتفادي مثل هذه ا ألخطاء مس تقبال يس تحسن:
مطالبة التالميذ أأثناء التسجيل خصوصا اجلدد مهنم ابحضار نسخة من عقد الازدايد ،تضاف اىل الواثئق
املرجعية الرشعية:
• يرجع أأصل نشوء عمل التوثيق وممارس ته من الناحية السالمية اىل وقت بزوغ القرأن الكرمي ،فقد تضمنت
أايت كثرية مركزية التوثيق يف ضامن احلقوق اثباات وابراء ،من ذلمك قوهل تعاىل { َاي َأُّيه َا ذ ِاذل َين أ َمنُوا ا َذا تَدَ اي َ ُنمت
ِ
بِدَ ْين ا َ ىىل َأ َجل هم َس ًّمى فَا ْك ُت ُبو ُه َولْ َي ْك ُتب ب ذيْنَ ُ ْمك ََكتِب ِابلْ َع ْد ِل} .كام أأمر املوىل عز وجل بوجوب امالء
ْ ِ َ ِ ذ ِ ْ
الالزتام عىل هذا الاكتب من طرف اذلي عليه احلق أأو من طرف وليه َ { ...ول ُي ْمل ِل اذلي عَل ْيه ال َح هق}... ِ
كام أأمر بوجوب الشهاد عىل حادثة الكتابة من قبل رجلنيَ { .. :وا ْست َ ْشهِدُ وا َشهِيدَ ْي ِن ِمن ِر َجا ِل ُ ْمك} ،ويه
رشوط متعلقة بأأهلية ا ألطراف ومصداقية العقد.
االطار النظري:
وقد َكن التوثيق عند علامء وفقهاء املسلمني منذ القرن ا ألول للهجرة عمل وفن وصناعة
تعرضوا هل ابدلراسة والتحليل املس تفيضني ،فهذا المام الونرشييس يصفها مبا ييل " :عمل
الواثئق عمل رشيف يلجأأ اليه امللوك والفقهاء و أأهل الطرق والسوقة والسواد ،لكهم ميشون
اليه ويتحامكون بني يديه ويرضون بقوهل ويرجعون اىل فعهل فينل لك طبقة مرتبهتا ول
خيل هبا من منلهتا"...
ومن مث فميكن القول ،ان الرشيعة السالمية مبختلف مرجعياهتا العقدية والفقهية
وا ألصولية حتمت رضورة الاهامتم ابلتوثيق وا ألرشفة ملا هلام من دور أأسايس يف حامية
اخملزون الثقايف واحلقويق واحلضاري.
االطار النظري:
نظرايت مؤطرة لعمل التوثيق وا ألرشفة:
عمل التوثيق وا ألرشفة كغريه من العلوم احتمكت يف تأأسيسه مداخل ونظرايت عديدة ،هذه بعضها عىل سبيل املثال ل احلرص:
نظرية احلق:
ويه نظرية تتأأسس عىل أأبعاد عديدة ،ويعد جانب التوثيق وا ألرشفة أأحد أأمعدهتا و أأرَكهنا ابلنظر للحمولت الثباتية والربمائية اليت تروم
حتقيقها طلبا للعدل والنصاف .ذلمك أأن كثريا من احلقوق لس امي املدنية مهنا ل ميكن اثباهتا وحتقيقها ال ابلنعة الشهارية اليت تشلك أأحد
صور وجتليات التوثيق.
نظرية القيادة : Leadership Theory
تركز هذه النظرية عىل أأن معلية القيادة الرتبوية للمؤسسات التعلميية يه من الامور الهامة ابلنس بة للمجمتع وابلنس بة لالدارة التعلميية
وابلنس بة للمدرسة ،و أأن معلية القيادة يف احلقيقة متشابكة بني مك كبري من ا ألطراف؛ أأولياء أأمور التالميذ ومدرسني وتالميذ وجممتع حميل
وسلطات تربوية عليا ،يلعب فهيا التوثيق دورا مرکزاي لنسج وتوطيد جسور التواصل وعليه فان القيادة ليست امتالك مجموعة من الصفات
والاحتياجات املشرتكة حفسب ،بل يه عالقة متبادةل بني املؤسسة الرتبوية و أأعضاء املدرسة.
االطار النظري:
نظرية االحتماالت أو الطوارئ:
تؤكد هذه النظرية على األسس التالية:
ليست هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة املدارس؛
للتوثيق دور حموري يف حتقيق النجاعة والفاعلية التنظيمية واإلدارية؛
ال تتساوى مجيع طرق التنظيم واإلدارة والفاعلية يف ظرف معني ،إذ تعتمد الفاعلية على مناسبة
التصميم أو النمط للظرف املعني؛
جيب أن يبىن االختيار لتصميم التنظيم والنمط اإلداري على أساس التحليل الدقيق واالحتماالت
املهمة يف الظرف املعني.
مفهوم الوثيقة:
ـ ـ ـ هي كل ما ميكن االعتماد عليه يف الوقوف على حقيقة معينة دون اعتبار للوسيط احلامل
هلذه احلقائق ،ومن مت ميكن القول أن كل املصادر املادية من ااثر وعمارة ونقوش وأختام
وشواهد ومسكوكات واالت احلرب واللباس هي أمناط من الواثئق ،وكذلك املصادر من
خمطوطات وكتب وصحف؛ هي أيضا واثئق.
ـ ـ ـ ـ وقد عرف القانون اليمين رقم 21لسنة 2002م ،بشأن الواثئق أن الوثيقة هي
«املراسالت واحملررات واملستندات وكل وعاء حلفظ املعلومات اليت يتم تثبيتها فيه ابحلرف أو
الرقم أو الصورة أو الرسم أو التخطيط ،سواء كان على شكل ورقة أو جلد أو صورة أو خريطة
أو فيلم أو أي وعاء آخر أاي كان شكله».
مفهوم الوثيقة:
ماهيتها (مرسوم /مراسلة /مذكرة /مقرر /محاضر جلسات /تقارير /وصوالت ،
شواهد /سجالت /دفاتر /جداول /معطيات مكتبية ألخ)
موضوعها
قيمتها(عمرها الزمني) أو دورة حياتها = تجب مراجعة ذوي االختصاص و األهلية القانونية لتقويم الوثيقة (حفظها أو
إتالفها تحت إشراف الجهة الوصية على المؤسسة)
مكان حفظها حين تكون ورقية (درجة حرارة ال تتعدى / °18الحفظ من الحريق و الغبار و
الطقس الجاف /توفير التهوية و الصيانة المستمرة )...أو حفظها في الحاسوب مع الصيانة
اإللكترونية Maintenance
مفهوم الوثيقة:
مصدر
مصدر االنتفاع ابلنسبة للمعرفة
17
.19ورقة الغياب املتعلقة ابملوظف .1مذكرة داخلية
.20تعيني موظف .2ورقة التصال مبصاحل الصحة املدرس ية
.21اجململ الشهري لغياب وانقطاع التالميذ، .3النظام ادلاخيل للمؤسسة
.22ورقة الرسال .4الزتام ا ألب أأو الويل ابنضباط الابن أأو البنت وفقا للقانون ادلاخيل
.23مذكرة من املديرية القلميية .5التقرير اليويم
.24طلب السامح ابلتغيب .6حمرض الالتحاق ابلعمل
.25اقرتاح رشاكة من مجعية غري حكومية .7شهادة العفاء من الرتبية البدنية
.26اذن ابلتغيب .8حمرض التصحيح
.27مذكرة من الوزارة .9بطاقة التقديرات
.28اس تئناف العمل .10اس تعاملت الزمن اخلاصة اب ألقسام
.29رساةل من فريق راييض يريد الاس تفادة من مالعب املؤسسة .11ورقة التنقيط الس نوية
.30جدول احصاء الغياب خالل الشهر .12ملف تلميذ جديد ابملؤسسة
.31مذكرة من الأَكدميية اجلهوية _ الورقة الشخصية
.32ورقة ارسال ملفات مدرس ية _13اعالن ابنقطاع عن العمل
.33ملف موظف جديد ابملؤسسة .14جرد للبضائع الصغرى املؤداة نقدا
.34تقرير تأأدييب .15ايصال ابس تالم مبلغ من مقتصد املؤسسة
.35توقيف مؤقت عن ادلراسة .16اس تفسار
.36اخبار بتسجيل .17رساةل من مجعية أابء و أأولياء التالميذ
.37اخبار بتشطيب من مجيع اللواحئ .18تقرير اجمللس التعلميي ملادة معينة 18
تعريف التوثيق:
خالل و بعد
فترة الحماية
19
تعريف التوثيق:
اثنيا تعريف التوثيق:
ـ ـ ـ ـ التوثيق لغة :مصدر لفعل و ثق مبعىن احكم األمر ،و التوثيق لغة له عدة معان
منها :األحكام :يقال و ثق الشيء بضم الثاء و اثقة :قوي و ثبت ،فهو وثيق،
اثبت حمكم.
و يطلق على الشد و الروابط من الواثق :و هو ما يشد به من حبل و قيد و منه
قول تعاىل ( فشدو الوثاق) سورة حممد اآلية .4
و منه امليثاق للعهد ،و على هذا املعىن مسيت الوثيقة وثيقة ،ألهنا تشد املتعاقدين
مبا جرى حىت يصري ميثاق عليهما ،و الوثيقة هبذا املعىن قريبة من معىن العقد،
و لذلك يطلق العقد مبعىن الوثيقة .
مفهوم التوثيق :
التوثيق اصطالحا:
أما يف املعىن االصطالحي ،فقد عرف التوثيق بعدة تعريفات ،لكنها مل خترج يف جمملها عن املعاين اللغوية
...
التوثيق :العلم بكيفية تدوين التصرفات واملعامالت على ما يصح االحتجاج به .ومل يطلق مصطلح
التوثيق يف مجيع استعماالته إال على مفهوم واحد يتعلق ابلواثئق عموما .سواء ما كان يقصد به اإلثبات
الثنائي أم اإلثبات التارخيي ،غري انه يف العصر احلديث استخدم مفهوم آخر للتوثيق يرتبط ابملكتبات
وخدماهتا.
تعريف التوثيق:
وعرف العلماء التوثيق بتعريفات عديدة منها:
أنه علم من علوم التاريخ حلفظ املعلومات و تنسيقها و تبويبها و ترتيبها و إعدادها جلعلها مادة أولية
للبحث و الفائدة و هو علم مهم حلفظ االنتاج اإلبداعي اإلنساين.
هو حفظ األحداث التارخيية و املعلومات العلمية و نقلها من املاضي إىل احلاضر مث إىل املستقبل و
إىل األشخاص الذين ميكنهم االستفادة منها و ينطبق هذا على التناقل الشفاهي للمعلومات و
املعارف و املهارات.
هو علم السيطرة على املعلومات اليت ميكن أن تتضمن الوثيقة و الكتاب و الصورة و التسجيالت
الصوتية و الفيديوية و النصوص اإللكرتونية و العمليات الفنية التقليدية كالتجميع و التخزين و
الفهرسة و التصنيف...
تعريف التوثيق:
«التوثيق :هو جمموعة العمليات واألساليب الفنية الالزمة لتوفري أقصى استخدام
ممكن للمعلومات املنشورة يف املطبوعات العلمية الفنية القومية منها والعاملية حىت ال
ينفق الوقت واجلهد واملال على حبوث سبق القيام هبا يف مكان ما على وجه األرض .
وتشمل هذه العمليات تقومی و مجع ونسخ أو (تصوير) وحتليل وتنظيم وختزين
واسرتجاع ونشر املعلومات العلمية والفنية وفق احتياجات العلماء والباحثني املختلفة
»
محمود عباس حمودة ( ) 1998المدخل الى دراسة الوثائق العربية –دا ر نهضة الشرق ص.31
تعريف التوثيق:
أهمية التوثيق:
-1هو الركيزة احلقيقة اليت يعتمد عليها الباحثون يف البحث عن احلقيقة؛
-2ذاكرة األمة املضيئة اليقظة احلصينة اليت ال يدركها النسيان ؛
-3حلقة وصل متينة تصل حاضر األمة مباضيها؛
4شاهد حي على نضال األفراد و اجلماعات و املنظمات واحلكومات و الدول اليت تعاقبت منذ فجر التاريخ؛
-5نعرف به مدى التطور الذي حصل يف اجملتمع يف مجيع مفاصل حركته يف ذلك الزمن املاضي.
-6هو املستند الصحيح احملكم املؤكد يؤخذ به على وجه الدقة و الصحة و الواقع و احلقيقة كما كانت و كما هي؛
-7يسهل تنفيذ األنشطة الشبيهة و ينبه إىل أمهية األمر و يركز عليه ألنه يوفر املعلومات املناسبة للمستفيد منه فتتكون
عنده سرعة اإلحاطة ابملعلومات لتقدميها أبكثر األشكال مالءمة؛
-8التوثيق وسيلة غري مباشرة ،لتبادل املعلومات بني شعوب العامل.
صلة وصل بين الوثيقة وبين األرشيف:
أمهية األرشيف:
صيانة األرشيف:
مفهوم االرشفة:
خطوات األرشفة:
الفهرسة التجميع
4
1
3 2
التصنيف
الترميز
مفهوم االرشفة:
-تصنيف أرشيف المؤسسة
مفهوم التصنيف : Classification
التصنيف لغة الترتيب ،وهو آلية عقلية ومنطقية-رياضية مركبة تروم ترتيب وتنظيم األشياء على نحو يتيسر معه التمييز بينها حسب درجات التشابه واالختالف،
مع اإلفادة منه عند االقتضاء.
التصنيف يكون عادة إلى فئات Des classesأو مجموعات وفق تناظر أو تشاكل في خصائص محددة ،وهذا ما نسميه بالتصنيف حسب الموضوعات.
والتصنيف اصطالحا هو فن إبراز الموضوع المبحوث والداللة عليه برمز من رموز النظام المعتمد في المكتبة.
التصنيف يؤسس للفهرسة ويسهل الجرد وإعادة الكتب والوثائق إلى مواضعها بعد اإلعارة أو االستعمال.
ترتيب ملفات األساتذة: تأثيث فضاء خاص لتنظيم وتصنيف أرشيف المؤسسة