Professional Documents
Culture Documents
نظـــــــــــــــــــــــــريات
التحــــــــــــــــــــفيز
تقس مي العمل و التخصص الوظيفي ،التوزيع الهريم للسلطة ،تعيني وتوظيف ا ألفراد عىل أأساس
قدراهتم و مؤهالهتم ،الرتقية تكون عىل أأساس ا ألقدمية أأو حسن ا ألداء.
ويرجع اهامتم فيرب ابلبريوقراطية ملا اكنت متثهل يف وقته عىل اهنا الصفة املمزية للمجمتع احلديث مبقارنته
ابجملمتعات السابقة و خاصة ا ألشاكل التقليدية مهنا أأي أأهنا اكنت متثل الوجه املمزي للعقلنة والرتش يد ذلا
اكن يرى يف البريوقراطية الوس يةل اليت حتقق أأعىل درجات الكفاءة والفعالية ومن هنا اكتسبت أأمهية و
ماكنة مرموقة دفعته لتحليلها و التنظري فهيا .
رابح كعباش ،علم اجتماع التنظيم ،مخبر علم اجتماع االتصال للبحث والترجمة ،قسنطينة ،الجزائر ،ص 62 1
وعليه فقد اقرتح ماكس فيرب منوذج التنظمي البريوقراطي لعالج العديد من مظاهر اخللل اليت عانت مهنا
املنظامت احلكومية الاملانية يف بداية القرن العرشين ،حيث من خالهل سبب اخللل عىل انه خلل يف
مفهوم السلطة فسلطة املوظف يف ذكل الوقت مل تكن مس متدة من الوظيفة ذاهتا يقدر ما اكنت
مس متدة من املاكنة الاجامتعية لشاغل الوظيفة ،و لهذا السبب اقرتح فيرب مدخل املنظامت
البريوقراطية عةل أأساس تكوين منظامت منوذجية ومثالية ،وطبقا لهذا المنوذج فان أأمه خصائص
املنظامت البريوقراطية ماييل 1:
• حتديد العمل املطلوب وتعرف واجباته تعريفا دقيقا وتزرعها عىل املراكز الوظيفية اخملتلفة بناء عىل
التخصص شاغيل هذه املراكز
• تعيني املوظفني بناءا عىل رشوط دقيقة و حمددة سلفا ويه مؤهالهتم وخصائصهم الفنية اليت
تطابق العمل وصالحياهتم للقيام ابعبائه
• الارتباط ادلامئ بني املوظف و البريوقراطية واس تقراره يف همنته وصعوده السمل الهريم ابلرتقية
عن طريق الاقدمية و اجلدارة
• اتباع نظام دقيق يتكون من قواعد واجراءات وتعلاميت تمتزي ابلشمول والعمومية تضمن التطبيق
الواحد للحاالت الواحدة وتكفل اس مترار العمل بغض النظر عن الاشخاص القامئني عليه
• ال يسمح ابلعالقات الشخصية اليت تؤثر عىل احلمك السلمي فتضعف كفاءة الاداء
• فصل الادارة عن امللكية اخلاصة فاملوظف يف ادلارة الميكل الوظيفة اليت يشغلها و ال الادوات و
املعدات اليت يس تعملها الداء العمل ،وامن هل هذه الادوات من طرف املؤسسة و هو ملزم
ابحلفاظ علهيا وتسلميها عند تركه للوظيفة2
عبد الحميد محمود النعمي ،مبادئ االدارة العامة ،منشورات ، ELGAص 90 2
• املسامهة يف حتقيق أأهداف املؤسسة بأأقل تلكفة ممكنة
• حتقيق التاكمل بني أأداء الانشطة اخملتلفة
نس تخلص مما س بق أأن ماكس فيرب قد ركز يف دراس ته عىل مجموعة من العوامل التنظميية
اليت بىن من خاللها منوذجه املايل من البريوقراطية ،حىت يسامه يف ادارة وتوجيه العنرص
البرشي املتواجد عرب خمتلف التنظاميت بشلك عقالين
املطلب الثاين :نظرية الادارة العلمية
ظهرت هذه النظرية يف أأواخر القرن 19عىل يد الامرييك فريديريك اتيلور و زمالئه "جلربت" ،
"جانت" " ،اميرسون " ،اذلين سامهو يف تطوير الادارة بشلك علمي بدال من التجربة والتخمني اخلطأأ
،لكن ا أ
لب الريح لهذه املدرسة هو اتيلور حىت مسيت "ابلتايلورية" نس بة اليه1.
لقد اكن اتيلور همندسا مياكنيكيا معل يف رشاكت للفوالذ والفحم يف والية بنسلفانيا يف امرياك ،ونتيجة
ملالحظاته املبارشة املكثفة الساليب العمل يف ذكل الوقت فقد اصبحت دليه قناعة مؤكدة بأأن
الانتاجية الفعلية للعامل متدنية جدا ابملقارنة مع ما ميكن انتاجه2.
كام تضح هل ايضا أأن الادارة مل يكن دلهيا فكرة واحضة عن مسؤولية ادارة وتوجيه العمل كام مل يكن
هناك اي معايري ألداء العمل ،وان قرارات الادارة اكنت تعمتد عىل طريقة " التجربة اخلطأأ " ومل يكن
هناك دراسة لطرق العمل و أأدائه ،وان العامل يلكفون اعتباطا بأأداء أأعامل قدال يس تطيعون أأداءها أأو
ليس دلهيم ادلافع ذلكل ،مما ترتب عىل ذكل نزاعا مس مترا بني الادارة والعامل 3ويف سبيل ذكل قام
اتيلور بدراسة ميدانية ملشألك الصناعة واجلهد الانساين يف رشكة احلديد والصلب اليت اكن يعمل هبا .
1ناصر محمد العديلي ،السلوك االنساني والتنظيمي منظور كلي مقارن ،معهد االدارة العامة ،الرياض ، 1995 ،ص 27
2أنس عبد الباسط عباس ،ادارة االعمال وفق منظور معاصر ،دار الميسرة للنشر والتوزيع ،عمان ، 2011 ،ص 67
3محمد فريد الصحن وآخرون ،مبادئ االدارة ،الدار الجامعية ،االسكندرية ، 200 ،ص 49
وقد اس هتدف اتيلور من دراس ته حتويل املصاحل املتعارضة بني العاملني واحصاب العمل اىل مصاحل
مشرتكة وذكل عن طريق البحث يف كيفية زايدة انتاجية العاملني مبا يؤدي اىل حتقيق أأرابح مرتفعة
وربط مصاحل العامل مبصاحل العمل ،ولهذا فقد دعا اتيلور اىل اس تخدام ا ألسلوب العلمي يف دراسة
الادارة بدال من الاعامتد عىل أأسلوب التجربة و اخلطأأ 1.
وبعد العديد من النجاحات والتجارب املشجعة قام فريديريك اتيلور ببلورة أأفاكره وجتاربه يف كتابه
"مبادئ الادارة العلمية" عام ، 1911وهذه املبادئ يه :
• جيب دراسة الوظيفة والانشطة املوجودة هبا ،احلراكت اليت تؤدى هبا حىت يمت التوصل اىل
أأفضل طريقة ألداء العمل
• جيب أأن خيتار الفرد بطريقة تناسب الوظيفة املصممة
• جيب أأن يدرب الفرد عىل أأداء الوظيفة حىت تزيد همارته وانتاجيته
• جيب ان يمت تقس مي العمل يف املنظمة بني الادارة والعامل ،وتضطلع الادارة مبهام تصممي الوظائف
وتعيني املوظفني و ا ألجور و الارشاف ،ويضطلع العامل يتنفيذ الوظائف و املهام املولكة الهيم .
• جيب دفع وحتميس العاملني عىل أأداء العمل ،وذكل من خالل اخلطوات املادية "الاجور
واحلوافز" ،ومعوما فقد راى اتيلور أأن العامل لكام زاد انتاجيهتم لكام زاد رضامه 2.
مما س بق نس تخلص أأن العوامل التنظميية اليت تناولها فريديريك اتيلور خالل دراس ته
واليت مغل عىل بلورهتا يف مجموعة من املبادئ اكنت هتدف اىل زايدة الانتاج الش باع حاجات لك
العامل و احصاب العمل الن زايدة الانتاج يعين ابلرضورة زايدة ر أأس املال وابلتايل فاحملرك
ا ألسايس لسلوك لك مهنام هو العائد اذلي يعتقد اتيلور انه يسامه بشلك كبري يف حتقيق رضا لكهيام
احمد ماهر واخرون ،االدارة المبادئ والمهارات ،الدار الجامعية ،االسكندرية ، 2002 ،ص 58 2
املطلب الثالث :نظرية املبادئ الادارية
تنسب هذه النظرية بشلك رئييس اىل الاكتب الفرنيس هرني فايول ،وقد جاءت هذه النظرية
كفكرة متالزمة تقريبا ألفاكر نظرية الادارة العلمية خاصة بعد ان وضع املهندس الفرنيس هرني فايول
،اسس هذه النظرية حماوال تطوير بعض الافاكر الادارة العلمية ويركز عىل العديد من القضااي و
املبادئ الادارية اليت ميكن ان تعزز من تطوير املؤسسات واملنشأآت الانتاجية الصناعية و الادارية
وخاصة وان افاكره جاءت ممزتجة خبربته الواقعية مكدير الحد املنشأآت الصناعية الكربى يف التعدين
عام 1. 1888
وقد قدم فايول عددا من املبادئ اليت ترشد املدير يف ادارته للوحدة التنظميية الواقعة حتت س يطرته
وقد اختار الاكتب لفظ "مبادئ" ومزيه عن "قواعد" أأو "قوانني" حىت تتوفر صفة املرونة حيث
اشار اىل ان ليس هناك يشء جامد أأو مطلق يف اجلوانب الادارية بل يه اختالف يف ادلرجة أأو
القابلية للتطبيق حبيث جيب أأن نسمح بتغري الظروف احمليطة ،وهذه املبادئ يه: 2
)1تقس مي العمل :هو واحد من املبادئ الهامة اليت اندى هبا فايول فهو جيعل العمليات الادارية
حتقق انتاجا أأكرث و أأفضل وجبهد أأقل ،مفن اجل حتسني ا ألداء البد من تقس مي العمل للحصول عىل
فاعلية التخصص وعىل قدر ما تكون هذه التقس اميت عقالنية بقدر ماتكون أأكرث فعالية
)2السلطة واملسؤولية :ويصد ابلسلطة هنا السلطة الرمسية اليت متد املديرين ابلقوة الرمسية
والتنفيذية وحتمل املسؤولية العامة.
)3النظام :ويشلك ذكل احرتام قواعد و النظم و اللواحئ و العمل عىل اطاعة الاوامر الرمسية و
تطبيق اجلزاءات .
)4وحدة ا ألمر :تلقي الامر من الرئيس املبارش
عبد هللا محمد عبد الرحمان ،1999علم االجتماع الصناعي ،النشأة والتطورات الحديثة ،دار النهضة العربية ،بيروت ،ص 88،89 1
محمد فريد الصحن وآخرون ،مرجع سابق الذكر ،ص 58،59 2
)5وحدة التوجيه :ال بد ان ترتتبط الانشطة عامة خبطة عامة واحدة وحنو حتقيق هدف حمدد ،
ويطبق عىل مجيع الاقسام ادلاخلية و اخلارجية
)6اخلضوع :واملقصود ابن الفرد و مصاحله الفردية والشخصية جيب أأن توجه خلدمة الصاحل العام ،
وجيب عىل الادارة التوفيق بني املصاحل الفردية والعامة يف حاةل وجود تعارض بيهنام .
)7املاكفأأة :ال بد من توافر هذا املبد أأ كعنرص عادل و أأسايس لقيام ابالعامل و املهام اليت توجه
لالفراد من قبل الادارة.
)8املركزية :ان ختفيض دور العاملني يف اختاذ القرارات يعين املركزية و زايدة هذا ادلور تعين
الالمركزية واكن فايول يعتقد ان املديرين ينبغي ان يتحملوا املسؤولية الهنائية ،ويف نفس الوقت
ينبغي ان يفوضوا اىل مرؤوس هيم قدرا اكفيا من السلطة ميكهنم من اجناز أأعامهلم و املشلكة يه حتديد
درجة املركزية املناس بة للك حاةل.
)9تدرج السلطة :ان خط السلطة كام تصوره اخلريطة التنظميية ميثل تدرجا يف املناصب من
املس توى الاعىل اىل املس توى الادىن
)10الرتتيب :ان الافراد و مواد العمل ينبغي تواجدهام يف الزمان و املاكن املناس بني ،وبصفة
خاصة جيب وضع الفرد املناسب يف العمل املناسب .
)11املساواة :ان املديرين ينبغي ان يتعاملو مع املرؤوسني عىل اساس العداةل و املساواة وان تسود
روح الصداقة بيهنم .
)12الاس تقرار الوظيفي :احملافظة عىل الافراد الاكفاء يف املنظمة و احلد من دوران العمل
)13املباد أأة :ينبغي تشجيع العاملني عىل الابتاكر والتفكري اخلالق الس تنباط وسائل وطرق لتطوير
العمل وحتسني الاداء
)14روح الفريق :جيب عىل الادارة ان تمني روح التعاون وروح الفريق بني العاملني حىت يكون
هناك تسبيق للجهود وتبادل اخلربات وتمنية ثقافة الانامتء للمنظمة و اىل فريق العمل .
املبحث الثاين :النظرايت النيوالكس يكية
املطلب ا ألول :نظرية العالقات الانسانية
اتسست هذه النظرية عىل يد "ايلنت مايو" حيث اكتشف أأمهية العالقات الانسانية من خالل
البحوث اليت قام هبا حول دافعية العامل واليت دامت حوايل تسع س نوات من عام 1924اىل 1932
مبصنع هاوثورن للكهرابء بعد أأ ،استنجدت به اثر الاخنفاض املدهش ملعدل انتاهجا وما نتج عنه من
أآاثر معلية عىل العامل اكلتذمر والاستياء وعدم الرضا رمغ كون الرشكة ال تعاين من املشألك املادية ،
قام ايلنت خالل دراس ته ابدخال تغيريات عىل الظروف املادية كفرتات الراحة وحىت سمل الاجور
ملعرفة مدى اتثريها عىل الانتاج ،افازداد انتاج العامل واخد وترية الامسرار والتحسن رمغ سوء
ظروف العمل واكنت النتيجة أأنه اكتشف ان انتاجية العامل تزداد عندما يركز علهيم انتباه خاص وان
ارتفاع الانتاج ال يرجع اىل الظروف واحلوافز اخلارجية بقدر مايرجع اىل الروح املعنوية .
ترى هذه النظرية أأن هناك حاجات النفس ية واجامتعية عند العاملني أأمهها احرتام النفس و اتكيد
اذلات واحرتام الآخرين ذلا فان احلوافز اليت تقدهما الادارة جيب ان ال تقترص عىل احلوافز املادية
حفسب بل تتعدى اىل احلوافز املعنوية ،وقد اس تنتجت من هذه النظرية أأن سبب زايدة الانتاجية
ليست التغريات يف بيئة العمل وامنا يف طريقة ادارة العاملني فلكام زادت الروح املعنوية بني العاملني
زادت انتاجيهتم.
وميكن اجياز امه النتاجئ العامة اليت توصلت لها مدرسة العالقات الانسانية فامي ييل: 1
• السلوك يف العمل سلوك مجموعي ،اي ان يتوقف عىل شعور أأفراد اجملموعة ومدى تألفهم
وترابطهم وتعاوهنم ،الامر اذلي يزيد من نشاطهم ويعمل عىل زايدة انتاهجم.
نبيل الحسيني النجار ،مدحت مصطفى راغب ،ادارة االفراد والعالقات االنسانية ،الشركة العربية للنشر والتوزيع ،مصر ،ص 89،90 1
• هناك امناط متباينة للقيادة والارشاف و أأكرثهذه الامناط فعالية هو المنط اذلي يعمتد عىل
ارشاك العاملني يف اختاذ القرارات ؟
• تلعب العالقات الاجامتعية اليت تنشا يف العمل بني العاملني دورا هاما يف حتديد سلوك
العامل داخل املنظمة .
• احتياجات العامل اىل توفري الامان ومنح التقدير الالزم يعد الاكرث أأمهية يف بلورة معنوايت
العامل وانتاجياهتم من الظروف الطبيعية للعامل
مما س بق نس تخلص أأن العنرص البرشي هو حمور اهامتم هذه النظرية وقد اتضح من
خالل سلسةل جتارب اليت قام هبا التون مايو ،حيث متكنت من ان تكشف وبوضوح عن وجود
مجموعة من العوامل املؤثرة عن السلوك الانساين داخل التنظاميت مل تكن النظرايت السابقة قد
تعرضت لها من قبل .
املطلب الثاين :املدرسة السلوكية
الفرع الاول :نظرية ماسلو للحاجات
تعرف نظرية ماسلو بنظرية سمل احلاجات ويه تقوم عىل اساس عدة فرضيات مفادها أأن العامل يف
معهل يسعى دوما اىل حتقيق أأهداف همنية تسمح هل بتلبية حاجاته اخملتلفة كشخص ،فالعامل الرايض
عن معهل حسب نظرية ماسلو هو عامل اس تطاع حتقيق عدد كبري من حاجاته .
وقد قام ماسلو بتصنيف هذه احلاجات يف مخس فئات مث قام برتتيب هذه الفئات يف تسلسل هريم
واحتلت احلاجات الاساس ية الرئيس ية (الطعام والرشاب واملأأوى) قاع هذا الهرم بيامن احتلت
احلاجات الاكرث تقدما (التقدير والاحرتام وحتقيق اذلات ) مقة هذا العرم وطبقا لرؤية ماسلو يعترب
الانسان حيوان دامئ الرغبة وعند اش باع حاجات املس توى الادىن حىت ولوجزئيا يتطلع الشخص
الش باع حاجات املس توى التايل )(1.
وسيلة حمدا وي ،ادارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي كامل ،مديرية النشر لجامعة قالمة ،الجزائر ،ص 76 1
وميكن عرض هذه احلاجات وفقا لتدرج أأمهيهتا يف نظرية ماسلو كام ييل :
✓ احلاجات الفيس يولوجية :ويه حاجات الفرد للمأألك واملرشب وامللبس واملاور والراحة ويعمتد
الفرد يف اش باع معظم هذه احلاجات عىل املوارد املالية ممثةل يف الاجر او ادلخل معوما.
✓ حاجات ا ألمن :حيث حيتاج الفرد لتأأمني نفسه و أأوالده (عائلته) من اخلاطر الشخصية وخماطر
الزمن من حيث العمل والصحة ،حيتاج الفرد الن يؤمن عىل وظيفته ودخهل حاليا ومس تقبال أأو
حيتاج الن يشعر ابالمان وعدم القلق.
✓ احلاجات الاجامتعية :لتكوين الصداقات واكتساب حب الآخرين وتعاطفهم ومساعدهتم أأو
التاثري هبم ،وللشعور ابلنامتء حيتاج الفرد مكوظف الن يشعر ابلنسجام مع نس يج اجامتعي أأو
حصبة متألفة يساعدونه اذا احتاج ملساعدة وقبلوم مساعدته اذا قدهما
✓ حاجات الاحرتام والتقدير :حيث حيتاج الفرد الن يشعر ابمهيته اذلاتية و اس تقالليته وأأهليته
لالجناز (عوامل احرتام اذلات) ،وكذكل الن يشعر بتقدير واحرتام الآخرين مثل الرؤساء
والزمالء يف العمل والن يرى نفسه عىل درجة أأو اكرث من املاكنة والشهرة (عوامل احرتام
الآخرين)
✓ احلاجة لتحقيق اذلات :أأي حتقيق اقىص اماهل أأو اهدافه أأو حتقيق الصورة املنشودة يف خياهل
وهذه حاجة متجددة متصاعدة1
حاجات االحترام
اجتاه الاش باع والتقدير
الحاجات االجتماعية
حاجات األمان
الحاجات الفيسيولوجية
عبد الوهاب علي محمد ،الحوافز نظرية متكاملة ،مركز االقتصاد االسالمي للبحوث والدراسات ،القاهرة ، 2000 ،ص 64،65 1
)1العوامل الوقائية (الصيانة) :ويؤدي عدم توفر أأو وجود هذه العوامل يف بيئة العمل اىل حاةل الاستياء
وعدم الرضا دلى الفرد ،ولكن توفرها ال يؤدي اىل حتفزي قوي عىل العمل ،وقد اطلق عىل هذه العوامل
بعوامل الصيانة أأو الوقاية لكوهنا رضورية لضامن أأدىن درجات اش باع احلاجات وقد حدد عرشة عوامل
وقاية :
.3ظروف العمل .1س ياسة املؤسسة وادارهتا
.4العالقات مع الزمالء .2العالقات مع املرؤوسني
.6العالقات التبادلية مع املرشف .5احلياة الشخصية
.8الارشاف الفين .7الاس تقرار يف العمل
.10املركز واملاكنة .9ا ألجر
)2العوامل احملفزة :ويه عوامل مرتبطة مبحتوى الوظيفة ،فاذا توفرت اكن ا ألفراد راضيني عن وظائفهم
فهيي تؤدي اىل حتفزيمه لالداء ولكن عدم توفرها ال يؤدي ابلرضورة اىل حاةل عالية من الاستياء وعدم
الرضا دلى العامل ،و أأمه هذه العوامل :
.2التقدم والرتقية يف العمل .1الاجناز يف العمل
.4الاعرتاف والتقدير .3اماكنية المنو وتطور الشخص
.6املسؤولية .5طبيعة العمل وحمتواه
فقد توصل هريزبرج اىل ان العوامل اليت حتقق الرضا لها عالقة مبارشة بطبيعة الوظيفة اليت يشغلها الفرد
،أأما عوامل عدم الرضا فرتتبط ببيئة العمل ،وامه النتاجئ اليت توصلت الهيا هذه النظرية يه ان الرضا و
عدم الرضا هام نقيضان كام وليس من الرضوري ان التخلص من العوامل اليت تؤثر عىل الاستياء ،قد
خيلق انسجاما يف العمل وليس من الرضورة ايضا ان يؤدي ذكل اىل الرضا الوظيفي .
كام يرى هريزبرج ان نظريته تناسب اكفة املس توايت الوظيفية وتس تدعي انتباه املديرين اىل رضورة
الاهامتم ابلعوامل املرتبطة ابلعمل ذاته ابعتبار ان مايثري حامس املوظف وحيفزه هو ادائه لعمل جاد يتفق
مع قدراته وحيقق لها طموحاته ويثري دليه اهامتمات وحتدايت
الفرع الثالث :نظرية X.Yدلوجالس ماكجرجيور
تركز هذه النظرية بشلك اقل عىل احتياجات املوظفني ،وبشلك أأكرب عىل طبيعة السلوك الاداري
هتان النظرايت تقومان عىل اساس افرتاض أأن أآراء رئيس العمل وموظفيه ومعرفته هبم سوف تؤثر بقوة
عىل الطريقة اليت يسعى من خاللها لتحفزيمه ،ووضع ماكجرجيور نظريتني بناء عىل دراس ته واطلق علهيام
النظرية Xو النظرية Yالاوىل سلبية والثانية اجيابية 1 .
وحسب نظرية Xفان الافرتاضات اليت حيملها املدراء اجتاه العاملني جعلهتم يعتقدون انه ميكن حتفزي
ا ألفراد العاملني من خالل اس تعامل اسلوب التخويف من فقداهنم لوظائفهم وهتديدمه ابلعقاب ،وهذا
المنط الاداري يؤكد عىل امهية احلاجة لالمن وتتجه اىل جتاهل حاجات املس توى ا ألعىل يف (هرم
ماسلو) وملقابةل تركزي الادارة عىل حاجات املس توى ا ألعىل اقرتح ماكجرجيور مجموعة من الفروض اسامها
نظرية Yعىل اساس املس توى ا ألعىل يف (هرم ماسلو) وتعطي النظرة الاجيابية اىل الفرد العامل
أأ .فروض نظرية : X
-الفرد خلق كسوال بطبعه ،وال يقوم بعمهل الا يف وجود سلطة تدفعه اىل أأداء العمل .
-ال يفضل الفرد ان يكون قائدا ويسعى دامئا ان يكون اتبعا جتنبا للوقوع يف املشألك اليت تؤثر عىل أأمنه .
-ال حيب الفرد ان يتحمل املسؤولية وامنا جيب ان جيد خشصا أآخر يتحمل عنه مسؤوليات معهل.
ب .فروض نظرية : Y
-ان العامل العادي ال يكره العمل فاالمر طبيعي اكمرح وطلب الراحة
عبدهللا بن سليمان الجهمي ،تقييم نظام الحوافز العمل في ادارة الجوازات بجدة من وجهة نظر العاملين ،رسالة ماجيستير ،الرياض ،ص 102،103 1
-ان الرقابة اخلارجية والهتديد ابلعقاب ال ميثلن الطريقتني الوحيديتني لتحفزي الافراد من أأجل حتقيق
أأهداف املؤسسة ويؤدي الشخص معهل بصورة طبيعية اجتاه حتقيق ا ألعامل وا ألهداف املنوطة به
-مدى الزتام الفرد ابهداف املؤسسة يعمتد عىل س ياسة منح املاكفأآت املرتبطة ابلعمل من اجل حتقيق
الهدف .
-يف ظل الظروف املواتية ال يتعمل الشخص العادي جمرد القبول بتحمل املسؤولية ولكنه يسعى وراء
طلهبا .
-كثري من الافراد دلهيم القدرة عىل توظيف همارات التخيل والابتاكر حلل املشالكت اليت تنشأأ يف
املؤسسة .
املبحث الثالث :نظرايت الاجتاهات احلديثة
املطلب ا ألول :نظرية العداةل واملساواة
متثل هذه النظرية تعديال للنظرايت السابقة ،وخاصة النظرايت الاقتصادية ،فهيي ترى ان ما حيفز
الفرد هو ليس فقط مقدار احلافز اذلي اليعرض عليه ،بل عدالته ايضا ،فالفرد يقارن بني ماحيصل عليه
من نتاجئ معهل وبني مايقدمه ذلكل العمل من مدخالت مع ما يقدمه الآخرون وحيصلون عليه من معلهم
اكلآيت :نتاجئ أأ/مدخالت أأ = نتاجئ ب /مدخالت ب
ويشعر الفرد ابملساواة اذا ما ادرك تساوي ما يقدمه للعمل من مدخالت والنتاجئ اليت حيصل علهيا منه
مع مايقدمه الآخرون يف مجموعة العمل وحيصلون عليه منه ،وبعكس ذكل الادراك فانه يشعر بعدم
املساواة ومن مث الاحباط وعدم التحفزي 1.
• الثقة :تعمتد املنظامت الياابنية يف تعاملها عىل النظام الاداري املوسع اذلي يؤكد عىل جو الثقة
بني العاملني ،فبدون توفر جو الثقة تتحول العالقة الانسانية اىل رصاع وبتوفريه يصبح لك
يشء ممكنا.
• املهارة :تتسم املامرسات الياابنية ابملهارة ،وال شك ان هذا اليمت الا ابخلربة والتجربة واملامرسات
الطويةل للوظيفة .
• ا أللفة و املودة :تعمتد الرابطة املشرتكة يف احلياة الياابنية يف الادارة الياابنية عىل الالفة واملودة
واذلي يؤدي اىل اقامة عالقات اجامتعية وصداقات متينة والغاء ا ألاننية.
هيام الكسندر ،تحفيز الموظفين ومكافاتهم (طرق جديدة افضل الثارة الموظفين) ،مكتبة جرير ،الرياض 2001 ، 1
ويكون التحفزي ذا مردودية عندما يكون مرتبط بوظيفة تش بع احلاجات التالية :
-شعور الفرد ابملسؤولية حول نتاجئ معهل .
– معرفة الفرد ملهامه و ألمهيهتا من خالل متتعه ابلكفاءة املناس بة
-عىل الفرد اكتساب معلومات حول نتاجئ العمل اذلي قام به1.
هيثم العاني ،االدارة بالحوافز ،التحفيز والمكافآت ،دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع ،االردن ، 2007 ،ص 89 1
س يحددها العائد اذلي س يعود عليه من جراء هذا السلوك.
.2اإن دافعية الفرد ألداء معل معني يه حمصةل لثالثة عنارص:
-توقع الفرد أأن جمهوده س يؤدي اإىل أأداء معني.
-توقع الفرد بأأن هذا ا ألداء هو الوس يةل Expectancyللحصول عىل عوائد معينة.
-توقع الفرد أأن العائد اذلي س يحصل عليه ذو منفعة وجاذبية هل
.3اإن العنارص الثالثة السابقة ( أأ ،ب ،جـ أأو التوقع والوس يةل واملنفعة) متثل معلية تقدير خشيص للفرد،
و أأنه ابختالف ا ألفراد خيتلف التقدير .مفا يشعر به فرد خيتلف عام يشعر به فرد أآخر ،وعليه فاإن هذه
العنارص الثالثة متثل عنارص اإدراكية يصدق علهيا لك ما قيل يف فصل االإدراك.
.4ترى النظرية أأن الفرد دليه القدرة والوعي ابإماكنية البحث يف ذاته عن العنارص الثالثة السابقة،
وإاعطاهئا تقديرات وقمي .وعليه وجب الاهامتم هبذه العنارص الثالثة بصورة أأكرث اإسها ًاب.
▪ انرص محمد العدييل ،السلوك الانساين والتنظميي منظور لكي مقارن ،معهد الادارة العامة ،الرايض،
1995
▪ الباسط عباس ،ادارة الاعامل وفق منظور معارص ،دار امليرسة للنرش والتوزيع ،عامن2011 ،
▪ محمد فريد الصحن وأآخرون ،مبادئ الادارة ،ادلار اجلامعية ،الاسكندرية200 ،
▪ امحد ماهر واخرون ،الادارة املبادئ واملهارات ،ادلار اجلامعية ،الاسكندرية2002 ،
▪ عبد هللا محمد عبد الرحامن ،1999عمل الاجامتع الصناعي ،النشأأة والتطورات احلديثة ،دار الهنضة
العربية ،بريوت
▪ نبيل احلسيين النجار ،مدحت مصطفى راغب ،ادارة الافراد والعالقات الانسانية ،الرشكة العربية
للنرش والتوزيع ،مرص
▪ وس يةل محداوي ،ادارة املوارد البرشية مدخل اسرتاتيجي اكمل ،مديرية النرش جلامعة قاملة ،اجلزائر
▪ عبد الوهاب عيل محمد ،احلوافز نظرية متاكمةل ،مركز الاقتصاد الاساليم للبحوث وادلراسات ،القاهرة
2000 ،
▪ عبدهللا بن سلامين اجلهمي ،تقيمي نظام احلوافز العمل يف ادارة اجلوازات جبدة من وهجة نظر العاملني ،
رساةل ماجيس تري ،الرايض
▪ هيام الكس ندر ،حتفزي املوظفني وماكفاهتم (طرق جديدة افضل الاثرة املوظفني) ،مكتبة جرير ،الرايض
▪ هيمث العاين ،الادارة ابحلوافز ،التحفزي واملاكفأآت ،دار كنوز املعرفة للنرش والتوزيع ،الاردن 2007 ،