Professional Documents
Culture Documents
نظري الحوافز بعد التعديل
نظري الحوافز بعد التعديل
الصفحة العنوان
مقدمة
01 مبحث األول :نظرية فريديك اتيلور
01 مطلب األول :عرض حول نظرية فريديك اتيلور
02 مطلب الثاين :اإلنتاقادات املوجهة هلذه النظرية
03 مبحث الثاين :نظرية إلتون مايو
03 مطلب األول :عرض حول نظرية إلتون مايو
04 مطلب الثاين :اإلنتاقادات املوجهة هلذه النظرية
04 مبحث الثالث :نظرية ابرهام ماسلو
04 مطلب األول :عرض حول نظرية إبرهام ماسلو
07 مطلب الثاين :اإلنتقادات املوجهة هلذه النظرية
08 اخلامتة
قائمة املراجع
املقدمة :
شغل موضوع حتفيز األفراد و أثره على أداء العمال الكثري من الباحثني منذ بدأ العمل املنتظم يف احلياة االقتصادية حيث
كان أهم اجلهود يف هذا اجملال خالل العقود املاضية مبنية على نظرايت علم النفس يف الغرائز و الدوافع من خالل تلك
الفرتة تطورت جماالت البحث و تعددت النظرايت اليت حتاول تفسري أسباب حفز األفراد ففي منتصف القرن التاسع عشر
بدأت األفكار عن ترغيب اإلنسان يف العمل و حثه على اإلرتفاع مبستوى أدائه ,و يف بداية القرن العشرين بدأت تتبلور
األفكار بصورة أكثر حتديد أو وضوح يف صورة نظرايت احلوافز و مما ال شك فيه أن هذه النظرايت قد أرست راسخة و
يتم تطبيقها مما أدى اىل ظهور نتائج قد جنحت حينها ووضعت يف جمال التجربة و نظرا ألمهية النظرايت و فائدهتا
الدراسية نطرح التساؤل التايل :
ما مكوانت نظرية فريديك اتيلور ,إلتون مايو ,ابرهام ماسلو ؟
ماهي اإلنتاقادات املوجهة هلم ؟
املبحث األول :نظرية فريديك اتيلور
مطلب األول :عرض حول نظرية فريديك اتيلور
ولد اتيلور يف عام 1856يف فيالدليفيا ,الوالايت املتحدة األمريكية ,يف أسرة مثقفة و ميسورة كانت حياة أبو اإلدارة
العلمية ال تنبئ بشخصية فذة و التوحي مبفكر يف جمال اإلدارة ,حيث مل يكن متفوقا يف الدراسة اجلامعية لكنه كان جمتهدا يف
اجلانب العملي ,فقد تدرج يف األعمال اليت حتتاج جهد بدين أكثر من اجلهد الذه ي فقد كان مهندسا و لكنه قبل أن ينال
الشهادة يف اهلندسة امليكانيكية من معهد ستيفنز ,عمل يف ورشة صغرية يصنع املصابح ملدة 4سنوات حىت عام 1878و هو
العام الذي إخنرط فيه فريديك يف شركة ميديفال للصلب و تدرج من عامل بسيط و مراقب عمال و ضابط وقت جعله ملما
ابخلطوات الالزمة ألداء العمل و إجنازه بدقة ومن مث حتديد الطريقة املثالية إلجناز و إدارة األعمال .
1
يعد فريديك اتيلور أحد أهم أعمدة املدرسة الكالسيكية يف اإلدارة من خالل إسهاماته اهلامة فيما عرف مببادء اإلدارة العلمية.
2 مكوانت النظرية :
oأسس فريديك اتيلور نظرية اإلدارة العلمية اليت تقوم على عدد من الفرضيات وهي كالتايل :
.1العامل حيتاج ملا حيفزه على اإلنتاج و زايدة اإلنتاجية
.2األجر يتم حتديده على حسب الوظيفة و األقدمية
.3اإلدارة جيب أن حتتسب الوقت الآلزم إلجناز املهام لتقليل التكاليف و زايدة اإلنتاج ,وهذا ماالحظه اتيلور عدم توفره
حينذاك
.4عدم إدراك اإلدارة ألمهية التنظيم بني العاملني و بعضهم و بني العاملني و اإلدارة
oوكانت مبادئها تنص على :
.1العمل للوصول اىل الطريقة املثلى ألداء األعمال و األنشطة وذلك من خالل تقسيم العمل اىل مهام املكونة له و حتليلها
علميا من خالل قياس الوقت الالزم ألداء كل مهمة
.2اإلختيار العلمي للعاملني من خالل مدى مالئمتهم للوظيفة و العمل على تدريبهم للقيام هبا حبسب الطريقة املثلى
.3تعاون املدراء مع العاملني و اإلميان بعدالة التنظيم الوظيفي
.4وجود توزيع واضح للواجبات و املسؤوليات حيث هتتم اإلدارة ابلتخطيط و يهتم العاملني ابلتنفيذ و فقا ملبدأ التخصص و
تقسيم العمل
1بحث حول فريديك تايلور (أبو اإلدارة العلمية) تحت إشراف الدكتور أيمن الباجوري من إعداد الطالب أحمد عبد الجليل عبده عبد هللا ,جامعة القاهرة ,كلية
االقتصاد و العلوم السياسية .ص01
2بحث حول فريديك تايلور (أبو اإلدارة العلمية) تحت إشراف الدكتور أيمن الباجوري من إعداد الطالب أحمد عبد الجليل عبده عبد هللا ,جامعة القاهرة ,كلية
االقتصاد و العلوم السياسية .ص03
-01-
3 oقام اتيلور بعدد من التجارب هبدف زايدة اإلنتاجية منها :
-جتربة رفع كتل احلديد اخلام :
قام أثناء هذه التجربة إبختاذ جمموعة من العاملني الالئقني بدنيا و هلم القدرة على حتمل األعمال الشاقة ,حيث الحظ أن أغلب
العاملني ليست لديهم اللياقة البدنية و القدرة على العمل يف املصنع و طلب منهم اإلمثال ألوامر املشرفني و منحهم فرتات راحة
قصرية ,وكانت النتيجة أبن زاد اإلنتاج يف شركة ميدفيل للحديد و الصلب أبكثر من ضعفي اإلنتاج السابق للتجربة و بنصف
الوقت تقريبا .
كان هلذه التجربة أثر واضح على املبدأ الذي وضعه اتيلور و الذي ينص على إختيار العلمي للعاملني بناءا على مدى مالئمتهم
للوظيفة كما أكدت على أمهية اإلشراف على العاملني ملنع التهرب من أداء العمل أثناء وقت العمل
-جتربة جرف اخلامات :
كان العمال يستخدمون اجملارف ذاهتا جلرف خامات خمتلفة كاحلديد و الفحم حيث أن احلديد ثقيل و الفحم خفيف جدا ابملقارنة
مع احلديد فقد كانت اجملارف ثقيلة و مناسبة أكثر للحديد ولكن عند إستخدامها جلرف الفحم فإهنا تؤدي إىل إستنفاذ وقت أكثر
من الالزم حيث ميكن إستبداهلا مبجارف أخف وزان و ابلتايل نقل و جرف كميات أكرب من الفحم وهو ماالحظه اتيلور و أمر
بتصميم جمارف خمتلفة وتتناسب مع اخلامات املختلفة اليت يتعامل معها العاملني
-نظام األجور و احلوافز :
كان اتيلور يؤمن أبن احلوافز املادية هي الدافع األهم ابلنسبة للعاملني لزايدة إنتاجيتهم فإقرتح أن يتم حتديد كمية إنتاج قياسية جيب
أن حيققها العامل و يتقاضى عن كل قطعة أجر معني ويف حال متكن العامل من زايدة إنتاجه بقطعة واحدة على األقل فإن مقدار
ما يتقاضاه عن كل القطع املنتجة يزداد مبقدار معني يتم حتديده مسبقا
مطلب الثاين :اإلنتقادات املوجهة هلذه النظرية
يف سعيه حنو رفع إنتاجية العمال و الوصول إىل إجياد الطريقة األمثل ألداء األعمال عن طريق تقليل الفاقد يف اإلنتاج و تنظيم
العملية اإلنتاجية و تقليل فرتات الراحة وتشديد نظام اإلشراف تناسى اتيلور الذي يعد من رواد اهلندسة اإلنسانية الطبيعة البشرية
هلؤالء العمال و أغفل اجلانب االجتماعي و النفسي هلم مما دفع العمال اىل اإلحتجاج و التصدي للتايلورية بل و حماولة إحلاق
األذى به و ذلك ألنه مل يفرق بينهم و بني اآلالت اليت الحتتاج إال للصيانة كل فرتة من الزمن .
4
ميكن إمجال اجلوانب اليت تعرض هلا فكر اتيلور و نظرية ابلنقد يف اآليت :
.1عدم تقدير اإلنسان :أثناء حماولة اتيلور رفع الكفائة البدنية للعاملني تعامل معهم كجزء من العملية اإلنتاجية على نفس
املستوى مع اآلالت حيث هتتم اإلدارة ابلتخطيط و تنظيم العمليات املختلفة بينما اليقوم العمال إال بتكرار جمموعة من املهام
بشكل منطي مع إعتبار أن احلوافز املادية كفيلة بدفع العامل لزايدة اإلنتاج
3بحث حول فريديك تايلور (أبو اإلدارة العلمية) تحت إشراف الدكتور أيمن الباجوري من إعداد الطالب أحمد عبد الجليل عبده عبد هللا ,جامعة القاهرة ,كلية
االقتصاد و العلوم السياسية .ص
4بحث حول فريديك تايلور (أبو اإلدارة العلمية) تحت إشراف الدكتور أيمن الباجوري من إعداد الطالب أحمد عبد الجليل عبده عبد هللا ,جامعة القاهرة ,كلية
االقتصاد و العلوم السياسية .ص
-02-
.2إغفال قدرات و مواهب العاملني :إن تنميط العمل من خالل مبدأ "الطريقة املثلى الوحيدة" يؤدي إىل قتل اإلبداع لدى
العامل و يرى املنتقدون لتايلور ضرورة إشراك العاملني يف ختطيط العمليات ووضع األهداف حىت يشعر أهنم جزء من املنظمة و
ابلتايل زايدة الرضى الوظيفي لديهم األمر الذي يساهم بشكل غري مباشرة يف زايدة إنتاجية العمال
.3الفصل بني التخطيط و التنفيذ :أكد اتيلور على أن اإلدارة هي املسؤولة عن وضع اخلطط و إن العاملني مسؤولون عن
تنفيذها دون إشراكهم فيها و ابلتايل تكون هناك فجوة بني مامت ختطيطه و ماسيتم تنفيذه حيث أنه حيتمل عدم قدرة العاملني
على تنفيذ اخلطة بشكل املطلوب
.4نظرية اتيلور تسببت يف زايدة البطالة و اإلستغالل من وجهة نظر العمال :حيث أنه مع إدخال اآلالت التكنولوجية و العمل
على زايدة إنتاجية العمال يؤدي ذلك اىل اخنفاض الطلب على االيدي العاملة و ابلتايل زايدة البطالة كما ان العمال يشعرون
ابالستغالل حيث ال يتم منحهم حصتهم من الزايدة يف األرابح نتيجة زايدة انتاجيتهم
.5الراتبة و امللل ابلنسبة للعاملني :نتيجة للتخلص الشديد الذي حققته اإلدارة العلمية وعدم متكن العاملني من اختاذ أي مبادلة
او ابداء أي راي يف العملية اإلنتاجية .ما اسهم يف فقداهنم احلماس يف أداء األعمال
.6اجلانب الصحي للعاملني :نتيجة للراتبة و النمطية يف اإلنتاج وفق مبدأ "أفضل طريقة ممكنة" جيب على العاملني اإلسراع يف
أداء املهام و احلصول على أكرب انتج ممكن و يكون ذلك على حسب صحة العاملني البدنية و النفسية على حد سواء
املبحث الثاين :نظرية إلتون مايو
املطلب األول :عرض حول نظرية إلتون مايو
هو عامل أسرتايل ولد يف 26ديسمرب 1880أبديليد أسس إلتون مايو مدرسة العالقات اإلنسانية يف اإلدارة اليت كانت رد فعل
إلمهال النواحي النفسية و اإلجتماعة عند العمال من قبل فايول واتيلور وهلذا ركزت هذه املدرسة على االهتمام ابإلنسان كإنسان
من خالل إتصاله و تفاعله مع اجلماعة و أثبتت أبن العالقات االجتماعية و العوامل النفسية هلا دور كبري يف زايدة اإلنتاجية وهذا
أعرب عدد من التجارب عرفت بتجارب هاوثورن
5 مكوانت النظرية :
ترى نظرية إلتون مايو أن احلوافز املادية فقط لن تؤدي وحدها إىل رفع معدالت األداء بل جيب أن نستعمل حوافز أخرى معنوية و
تقوم هذه النظرية على أمهية فهم األفراد لبعضهم البعض أي كان مستواهم من حيث سلوكهم تصرفاهتم و ميوهلم و رغباهتم حىت
ميكن جو من التفاهم املتبادل و التعاون املشرتك و املشاركة اجلماعية حيث حيث ترى هذه النظرية أن الفرد بطبيعته نشيط حيب
العمل و طموح و التنحصر حاجاته يف األشياء املادية و األمن بل تتعداها إىل حاجات نفسية و إجتماعية و مع تطور الفكر
ظهرت عدة حماوالت لتطوير مفاهيم هذه النظرية جيعلها أكثر مشوال و عمقا يف فهم و تفسري سلوك األفراد و من أمثلته هؤالء
5
ماسلو هرزبرغ
5كتاب الرضا الوظيفي و اإلرتقاء بالعمل المهني ,ص 44إعداد خبراء المجموعة العربية للتدريب و النشر
-03-
6
املطلب الثاين :اإلنتاقادات املوجهة هلذه النظرية
.1جاءت دراسات هاوثورت الشهرية اليت أجراها مايو يف فرتة زمنية اترخيية مل تكن قد تبلورت فيها معامل املشكالت الصناعية بعد
السيما دراستها لطبقة العمال نظرا ألن معظمهم كانو من اجليل األول و الثاين من املهاجرين الريفيني إىل املدن الصناعية فجاءت
إنطباعاهتم غري واقعية عن وضعهم يف مؤسساهتم و رأيهم يف قيادهتم الذين شككوا مسبقا يف نوعية الوالء و اإلنتماء هلؤالء العمال حنو
مصانعهم و قدراهتم
.2مل تعط إهتمامات أصحاب نظرية العالقات اإلنسانية أي نوع من األمهية لوجود الصراع بني األفراد و اجلماعات داخل مؤسسات
العمل و اإلنتاج أو لظهور أمناط من اإلتصال السليب و اإلشراف اإلداري غري متخصصة
.3ركزت على أمهية اإلشباع داخل املؤسسة الصناعية وذلك عن طريق خلق نوع من اإلنتماء حنو العمل و اجلماعة و ظهور التنظيمات
غري الرمسية دون الرتكيز على أبعاد إقتصادية مثل املكافئة و زايدة األجور و توزيع الدخل و األرابح
.4الرتكيز على دراسة التكامل و التوازن بصورة مستمرة و مل يتم الرتكيز على إنساق الالتكامل و الالتوازن أي سارت على نفس خط
إجتاه التأثري اإليديولوجي للنظرايت الرأمسالية الغريب وذلك بنظرهتا لتحقيق التعاون و اإلنسجام دون دراسة التنافس و الصراع عامة
.5أمهلت دور النقاابت العمالية و دورها يف العالقات اإلنسانية ,مل تعط إهتمام ملحوظ إىل عالقة املصنع ابجملتمع اخلارجي
املبحث الثالث :نظرية إبراهام ماسلو
املطلب األول :عرض حول نظرية إبراهام ماسلو
إبراهام ماسلو ( ابإلجنليزية 01( , ) "Abraham Maslow" :أبريل 08 – 1908يونيو ) 1970عامل نفس أمريكي ولد
يف بروكلني ,نيويورك .أبواه مهاجران يهوداين من روسيا .إشتهر بنظريته تدرج احلاجات بدأ بدراسة القانون ابجلامعة حتت أتثري
ضغط والديه ولكن سرعان ما ترك مدينته ليدرس يف جامعة ويسكن حيث حصل على بكالوريوس يف علم النفس 1930و تزوج
بصديقة طفولته (ابراث جودمان) و أجنبا طفلني وكان قد بلغ من العمر العشرين عاما و هو يعترب أحد مؤسسي معهد آيسالن قي
كاليفوران .بدأ التدريس يف كلية بروكلني و خالل فرتة حياته إتصل ابلعديد من املثقفني األوروبيني املهاجرين أمثل آلدر ,فروم
,كورت جلودسنت .وأصيب ماسلو بنوبة قلبية حادة أثناء الركض و تويف يف 08يونيو 1970عن عمر يناهز 62عاما يف مينلو
ابرك (كالفورنيا)
7
مكوانت النظرية :
هرم ماسلو هي نظرية نفسية قدمها العامل أبراهام ماسلو يف ورقته البحثية "نظرية الدافع البشرية" عام 1943يف جملة
( )psychological Reviewالعلمية,وتتبع هذه النظرية فرع علم النفس التنموي الذي يدرس تطور و منو اإلنسان خالل
املراحل املختلفة من حياته,وتناقش ترتيب حاجات اإلنسان ووصف الدوافع اليت حتركه و تتلخص هذه اإلحتياجات يف :
اإلحتياجات الفسيولوجية,حاجات األمن,اإلحتياجات االجتماعية,احلاجة للتقدير و احلاجة لتحقيق الذات
كتاب علم االجتماع اإلعالمي ا.د بالقاسم سالطنية و آخرون دار الفجر للنشر و التوزيع ص 77 / 76 6
-06-
8
املطلب الثاين :اإلنتقادات املوجهة هلذه النظرية
ابلرغم من أن أمهية نظرية ماسلو حيث أهنا من أقدم النظرايت اليت حاولت تفسري الواقعية من خالل مفهوم احلاجات اإلنسانية بلغة
بسيطة و مفهومة إال أهنا تعرضت لبعض اإلنتقادات و اليت كان يف مقدمتها ما يلي :
إفرتاض ماسلو أن احلاجات اإلنسانية يتم إشباعها بطريقة متدرجة و متتالية حيث يتم إشباع احلاجات الفسيولوجية أوال مث
احلاجة إىل األمن وهكذا.وهذا اإلفرتاض غري صحيح و غري واقعي فال يعقل أن ينتج الفرد و ال يقوم إبشباع احلاجة إىل
اإلنتماء مثال طاملا مل يشبع بعد حاجاته املادية و احلاجة لألمن
إفرتض ماسلو أن احلاجات اليت يف قاعدة اهلرم هي احلاجات األعلى من حيث املستوى وهذا غري واقعي و يتوقف على
املواقف و الظروف و نوع األفراد فأحياان تشعر أن احلاجة إىل اإلحرتام لديك غري مشبعة و تسعى إىل إشباعها ولو ابلتضحية
وقتيا ببعض احلاجات الفسيولوجية أو تفضل أن تعمل مع شخص حيرتمك و يشعرك ابلتقدير و ترفض العمل
مع شخص آخر ال يشبع حاجة اإلحرتام و التقدير لديك ابلرغم من أنه يقدم لك أجر كبري
ابلرغم من عمومية منوذج هرم احلاجات ملاسلو على مجيع األفراد يف مجيع األماكن و الظروف و األوقات إال أن هذا اهلرم
املدرج قد خيتلف من فرد آلخر ومن وقت آلخر فالفرد يف الصحراء قد يعرض نفسه إىل اخلطر يف سبيل احلصول على جرعة
من املاء يف حالة العطش الشديد و األسري لدى األعداء يف احلرب قد يذل و يهان و يقبل هذا و يتحمل يف سبيل أن حيصل
على الطعام أو ينجو من القتل
تتسم أعمال ماسلو ابلطبع النظري أكثر من الطابع العملي الواقعي
8كتاب مبادئ إدارة األعمال مؤلف محمد بكري عبد العليم 96/91
-07-
اخلامتة :
ال ميكن إنكار مدى أتثري النظرايت يف تنظيم العملية اإلنتاجية و إكتشاف القدرات الكامنة للعنصر البشري و خصوصا يف
جمال الصناعة و اإلنتاج حيث متكن من إثبات قدرة العاملني على اإلنتاج بكميات أكرب مما إعتادو عليه و بشكل نظم ومنطي
ما يساهم بشكل ملحوض يف تقليل الفاقد يف اإلنتاج و إستغالل الساعات املخصصة للعمل بشكل أفضل مما يؤدي إىل
تعظيم اإلنتاج
-08-
قائمة املراجع :
.1حبث حول فريديك اتيلور (أبو اإلدارة العلمية) حتت إشراف الدكتور أمين الباجوري من إعداد الطالب أمحد عبد اجلليل عبده عبد
هللا ,جامعة القاهرة ,كلية االقتصاد و العلوم السياسية
.2كتاب الرضا الوظيفي و اإلرتقاء ابلعمل امله ي ,إعداد خرباء اجملموعة العربية للتدريب و النشر
.3كتاب علم االجتماع اإلعالمي ا.د ابلقاسم سالطنية و آخرون دار الفجر للنشر و التوزيع
.4كتاب مبادئ إدارة األعمال مؤلف حممد بكري عبد العليم