Professional Documents
Culture Documents
الوحدة 2
الوحدة 2
-حياول اإلنسان منذ قدمي األزل أن يقدم تفسريا متكامالً للسلوك اإلنساىن ،وأتتى
األداين السماوية لتقدم لنا نظرايت متكاملة لتوجيه السلوك اإلنساىن ،
-الباحثني مل يستطعيوا حىت اآلن وضعها ىف قالب متكامل خيدم العمل اإلدارى
واملديرين .
-إن التطور العلمى للسلوك التنظيمى مل يظهر إال ىف بداية القرن العشرين .
النظرايت الكالسيكية
النظرية املوقفية
-قد كتب ميكيافيللى كتابه ( األمري ) ىف القرن السادس عشر لنيل رضا حاكم إحدى
اإلمارات اإليطالية .
-ىف هذا الكتاب وصف ميكيافيللى كيف جيب أن يتصرف االمري الكفء ؟
-كان املبدأ االساسى ىف هذا الكتاب هو ( الغاية تربر الوسيلة )
-هذا يعىن أن أى وسيلة تصرف حىت ولو كانت غري شريفة أو غري أخالقية فهى مشروعة .
وميكن االعتماد عليها لتحقيق الغاية أو اهلدف .
-نصائح ميكيافيللى لألمري للكفء بضرورة استخدام أساليب املكر واخلداع والتدليس والدهاء
واملناورة واملساومة ،جبانب القهر والعقاب والردع أبساليب إلحكام الرقابة على تصرفات
وسلوك املرؤوسني .
-ال مينع هذا من استخدام احلوافز واملكافآت على أن يكون هذا ىف ظل استخدام أساليب
الردع .
-الغريب أن بعض هذه االفكار موجودة جزئياً عند بعض املديرين ،أو بعض املنظمات على
األخص السياسى منها .
-أن العمل السياسى واملنظمات السياسية والسياسيني يتبعون عديداً من مبادىء ميكيافيللى .
-أن بعض املنظمات الناجحة تلجأ من وقت آلخر ألساليب غري أخالقية ،وأساليب املراوغة
واملناورة للحصول على عقد أو ميزة عن املنظمات األخرى .
واخرياً
تشري النظرية الكالسيكية إىل النظرية القدمية ىف تفسري السلوك اإلنساىن :
افرتضت النظرية الكالسيكية مع اختالف مناذجها أبن االفراد كساىل ،واهنم غري قادرين
على تنظيم وختطيط العمل واهنم غري عقالنيني .وهلذا السبب فهم غري قادرين على اداء
اعماهلم بصورة سليمة وفعالة .
وجب السيطرة على هذا السلوك غري الرشيد وذلك ابلسيطرة والتحكم ىف السلوك داخل
املنظمات .
وفيما يلى النماذج التالية املعربة عن النظرية الكالسيكية :
كان من أشهر رواد العملية اإلدارية مدير لشركة مناجم ىف فرنسا يدعى" هنرى فايول "
Henry Fayolالذى قسم العملية اإلدارية إىل مخسة أنشطة هى التخطيط
والتنظيم والتوجيه والتنسيق والرقابة .وبناء على هذه األنشطة استطاع أن يضع 14
مبدأ ميكن من خالهلا اإلطالع أبنشطة اإلدارة على خري وجه .
أدرك علماء التنظيم واإلدارة أن املنظمات ليست ساكنة ،بل متحركة فهى حتصل
على مواردها من اجملتمع .
ومن خالل عمليات وأنشطة املنظمة تقوم بتحويل هذه املوارد إىل نواتج حيصل
عليها اجملتمع مرة أخرى .
-يوضح الشكل التاىل هذه الفكرة وهى ما تسمى النظام املفتوح Open
System
ميكن تطبيق فكرة النظام املفتوح على أى شىء تقريباً :فيمكن مثالً :
أن نقول أن العمال ( كمدخالت ) يؤدون عملهم ( كعمليات ) من أجل احلصول على اجورهم
( املخرجات ) .
ايضاً ميكن القول أن املنظمة تعرض مواردها البشرية ( كمدخالت ) إىل التدريب والتطوير (
كعمليات ) حىت ميكن أن حتصل على أداء عاىل ( كمخرجات ) .
عندما نتحدث عن السلوك اإلنساىن ىف داخل العمل يكون االمر أكثر تشابكاً ،حيث ال ميكن
تفسري السلوك اإلنساىن والتنبؤ به والتحكم فيه من خالل عنصر واحد
فعلى سبيل املثال :
ال ميكن القول أن املعاملة الطيبة ستؤثر إجيابياً ىف كل العاملني ،فهذه املعاملة وحدها ال تكفى كما
انه ال ميكن القول أن القيادة الدميقراطية وحدها ستؤدى إىل نتائج إجيابية ىف األداء ،
والغريب أن القيادة التسلطية قد تؤدى أحياان إىل نتائج إجيابية .
وهلذا ظهرت النظرية املوقفية :
الىت ترى أن السلوك اإلنساىن يتأثر بعديد من العناصر املوجودة ىف املوقف اخلاص هبذا السلوك .
والىت تؤثر على السلوك اإلنساىن داخل املنظمات .
عناصر ىف الفرد
-2عندما تقوم ببعض األعمال ىف اخلارج مثل التصدير واالسترياد فعليك أن أتخذ ىف
احلسبان سلوك الناس ىف اخلارج الذين تستورد منهم أو تصدر هلم.
-3عندما تتفاوض مع أجانب لعقد أعمال معينة ،عليك أن أتخذ حذرك وتكون
مرانً ىف سلوكك وأيضاً ىف فهم اآلخرين والتعامل معهم .
-5عند اختاذ القرارات جيب أن تالحظ أن منط اختاذ القرارات خيتلف ابختالف
احلضارات .
ففى الياابن حيبون اختاذ القرار بشكل مجاعى وتصعيده إىل أعلى لالعتماد ،بينما
حيبون ىف الوالايت املتحدة النمط الفردى ىف اختاذ القرار .
Diversity -1التنوع
يشري إىل اختالف الناس ىف مكان العمل من حيث صفاهتم السكانية :السن ،
واجلنس ،واجلنسية ،والدين ،والعرق ،والعادات والتقاليد .
وميكن إلدارة املنظمة أن تراعى هذه االختالفات حبيث تكون املمارسات اإلدارية
متوافقة مع احتياجات كل فئة .
-ميكن إلدارة املنظمة أن تتبع سياسة واحدة وعلى كل العاملني التوافق والتكيف
معها .
-وعليه تكون ممارسات املنظمة هى اإلانء الذى يصهر كافة االختالفات والفروق .
يشري التطور ىف علم اإلدارة إىل مرونة عالية من قبل املنظمات ىف التكيف مع الظروف احمليطة .
فالظروف االقتصادية قد تؤدى إىل ما يلى . -:
فمن خالل استخدام االنرتنت واهلاتف والفاكس ميكن أداء اعمال معينة ابملنزل مثل :اعمال
الطباعة والسكراترية وتصميم وحتليل النظم .
-كما ميكن االنطالق من املنزل ىف اجتاه العمل إلجراء عمليات الصيانة واإلصالح والبيع دون
احلاجة إىل الذهاب إىل اىل املنظمة .
-ويؤثر ذلك كثرياً ىف أنظمة احلضور واألنصراف والغياب والرقابة على أداء العاملني .