You are on page 1of 16

‫مدخل إىل‬

‫علم أصول الفقه‬


‫‪Nov 27-28, 2021‬‬

‫ش‪ .‬أمحد السيد‬ ‫‪Rabiʻ II 23, 1443 AH‬‬


‫حماور املادة‪:‬‬
‫الخارطة المعرفية لعلم أصول الفقه‬
‫التعريف بعلم أصول الفقه‬
‫أهمية علم أصول الفقه‬
‫أصول الفقه والمشككون من الحداثيين وعموم الطاعنين‬
‫في الشريعة‬
‫لمحة تاريخية عن علم أصول الفقه‬
‫‪01‬‬
‫اخلارطة املعرفية‬
‫لعلم أصول الفقه‬
‫احملاور األساسية لعلم أصول الفقه‪:‬‬ ‫•‬
‫• األحكام‬
‫• األدلة‪ -‬الكتاب والسنة واإلجماع والقياس‬
‫• االستدالل‪ -‬طرق االستثمار‬
‫• أصول الفقه تتلخص في موضوعين‪ :‬موضوع‬
‫القياس من األدلة وموضوع طرق االستدالل‬
‫جعل هذا واجبا ً أو‬‫ووجوب الداللة‪ -‬لماذا ُ‬
‫مستحباً؟‬
‫• يجب أن ال ُينظر إ ى األدلة باعتبارها أجزاء مفردة‬
‫ل‬
‫مستقلة عن بعضها ولكن ينظر إليها على أنها‬
‫منظومة كلية وهذه المنظومة يجب أن ال يكون‬
‫بينها تعارض إلى حد التناقض فإذا وجد شيء‬
‫من التعارض فهناك أدوات أخرى تأخذها معك‬
‫حتى تنقح ما بين التعرض وتستخرج األرجح ثم‬
‫تقوم بعملية االستخراج‪.‬‬
‫• أن تعرف األلفاظ العربية وما داللتها‬
‫المأثورة على الحكم من جهة العموم‬
‫والخصوص‬
‫• املستدل‪ /‬املستثمر‪ -‬االجتهاد ومن هو المجتهد‬
‫وما شروط االجتهاد والتقليد‬
‫‪02‬‬
‫تعريف أصول الفقه‬
‫قال البيضاوي‪( :‬معرفة أدلة الفقه‬
‫ً‬
‫امجاال‪ ،‬وكيفية االستفادة منها وحال‬
‫املستفيد)‬
‫‪03‬‬
‫أهمية علم أصول الفقه‬
‫األهمية األوىل‪:‬‬
‫علم أصول الفقه بوابة لحماية النصوص‬
‫الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على‬
‫الواقع وهو بوابة حماية أمام حالة‬
‫السيولة التي يتعامل معها وبها‬
‫الحداثيون والمشككون مع النصوص‬
‫الشرعية‪ .‬إذا كان باإلمكان أن يدخل في‬
‫الشريعة ما ليس منها من جهة الثبوت‬
‫ويكون المانع هنا هو علم الحديث‪ ،‬فإن‬
‫باإلمكان أن يدخل في الشريعة ما ليس‬
‫منها من حيث الفهم والمانع هنا هو علم‬
‫أصول الفقه‪.‬‬
‫األهمية الثانية‪:‬‬
‫أن علم أصول الفقه ينمي العقل‬
‫الشرعي وينمي من َم َلكة التفكير‬
‫واالستنباط واالستدالل بل وهو مفيد‬
‫في الحجاج والمناظرة كذلك‪.‬‬
‫حتقيق املناط‪:‬‬
‫تنزيل احلكم التي‬
‫ثبتت علته‬
‫بالنص أو‬
‫باالستخراج ويأتي‬
‫حتقيقه وخترجيه على‬
‫الفرع‬
‫األهمية الثالثة‪:‬‬
‫أنه يعطي الفقيه قدرة‬
‫على تنزيل األحكام على‬
‫المستجدات والنوازل‬
‫‪04‬‬
‫أصول الفقه واملشككون من‬
‫احلداثيني وعموم الطاعنني يف‬
‫الشريعة‪:‬‬
‫ال غرابة أن علم أصول الفقه هو الوجهة الرئيسية للطعن من‬ ‫•‬
‫قبل الحداثيين والمشككين‬

‫أ كثر من يدرس علوم أصول الفقه ومتون أصول الفقه من‬ ‫•‬
‫الشرعيين ال يعتني وال يهتم بذكر التحديات الجديدة والحديثة‬
‫التي تواجه علم أصول الفقه فال يذكرون في دروس أصول الفقه‬
‫الكالم على مواقف الحداثيين من أصول الفقه وربما كثير ٌ منهم‬
‫ال يدرك أصال ً أن هناك تحديات في هذا المجال‬

‫من المهم جدا ً في دراسة وتدريس العلوم الشرعية اليوم أن‬ ‫•‬
‫ُتدخل ويدرج في هذه العلوم مباحث جديدة فيها لتثبيت هذه‬
‫العلوم والرد على المشككين فيها‬
‫‪05‬‬
‫حملة تارخيية عن علم‬
‫أصول الفقه‬
‫ثم بعد ذلك أتت مرحلة التنقيح والنقد‪ ،‬وأبرز من قام‬
‫إذا نظرنا في النصوص الشرعية في حال النبوة سنجد أن‬ ‫•‬ ‫بذلك اإلمام الشاطبي رحمه هللا‪ ،‬وقد قال‪:‬‬
‫هناك ممارسة من النبي ﷺ لبعض األعمال التي ُعنونت‬
‫الحقا ً في أصول الفقه‬
‫ُ ُّ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ ٌ ْ َّ ٌ َ ْ َ ٌ َ ْ َّ ٌ َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ ً‬
‫ثم كان أصحاب رسول هللا ﷺ ينظرون في المسائل‬ ‫•‬ ‫ل ال ِفق ِه ال ينب ِني عليها فروع ِفق ِهية‪ ،‬أو آداب شر ِعية‪ ،‬أو ال تكون عونا‬ ‫(كل مسأل ٍة مرسوم ٍة ِفي أصو ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ ْ َ َ ٌ َ َّ ُ َ ُ َ‬
‫المستجدة‪-‬هل فيها نص في كالم هللا أو في سنة رسول‬ ‫فِي ذلِك؛ فوضعها فِي أصولِ الفِقهِ عارِية‪ .‬والذِي يوضح ذلِك أن هذا العِلم لم يختص بِإِضافتِهِ‬
‫هللا ﷺ؟‪ -‬والسنة لم تُجمع في وقتهم فكانوا يبحثون‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ََ َ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ْ َّ َ ْ ُ ً َ ُ َ ُ َ ِّ ً ْ َ‬
‫ِإلى الفِقهِ ِإال لِكونِهِ مفِيدا له‪ ،‬ومحققا لِ ِِلجتِهادِ فِيهِ‪ ،‬فإِذا لم يفِد ذلِك؛ فليس بِأصلٍ له‪ ،‬وال يلزم‬
‫واستمر التابعون بهذه الممارسة التطبيقية‪ -‬وأول من‬ ‫•‬ ‫َ َ ْ َ ْ ٌ ْ ٌّ ْ ُ ْ َ ُ ُ ْ ْ َ َّ َ َّ َ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ َ‬
‫نقل هذه الممارسات التطبيقية العلمية إلى عناوين‬ ‫ل ال ِفق ِه‪ ،‬و ِإال أدى ذ ِلك ِإلى أن يكون‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ه‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أنبىن‬ ‫ا‬ ‫على هذا أن يكون كل م‬
‫َ َ َْ‬ ‫ْ ُ ُ ْ ْ َ ْ َّ ْ َ ُّ َ َ ْ َ َ َّْ‬ ‫َ ُ ُُْ‬
‫منهجية نظرية حاكمة وجامعة لهذه التطبيقات هو اإلمام‬ ‫سا ِئر العل ِ ِ أصولِ الفِقهِ؛ كعِلم ِالنحوِ‪ ،‬واللغةِ‪ ،‬و ِاالشتِقاقِ‪ ,‬والتصرِيفِ‪ ،‬والمعانِي‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬
‫الشافعي رحمه هللا‪ ،‬في كتابه (الرسالة)‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ََْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫والبيانِ‪ ،‬والعددِ‪ ،‬والمِساحةِ‪ ،‬والحدِيثِ‪ ،‬وغي ِر ذلِك مِن العلو ِم التِي يتوقف عليها تحقِيق‬
‫كتاب الرسالة للشافعي هو نموذج تحقيق مقاصد أصول‬ ‫•‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُّ َ َ ْ َ ُ َ ْ ْ ْ ُ ُ‬ ‫ْ ْ َََْ َ ََْ ْ َ َ‬
‫ال ِفق ِه‪ ،‬وينب ِني عليها ِمن مسا ِئ ِل ِه‪ ،‬وليس كذ ِلك؛ فليس [كل ما يفت ِقر ِإلي ِه ال ِفقه يعد ِمن أصو ِل ِه‪ ,‬و ِإنما‬
‫َ ْ ْ َ ََْ َ َْ ْ ٌ َ َْ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َّ ُ َ َّ ُ َّ َ ْ ُ‬
‫الفقه‪ ،‬واستطاع اإلمام الشافعي أن يستخرج القواعد‬
‫النظرية والمعرفية بهذه التطبيقات‬ ‫ل له‪).‬‬‫ِ ٍ‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫]‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ق‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ق‬‫ف‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ضاف‬ ‫لي‬
‫الِل ِزم أن كل أص ٍ‬
‫ألن الشافعي نقل التطبيق إلى التنظير فلن يخلو التنظير‬ ‫•‬
‫من تطبيقات كثيرة‪ -‬الشافعي أسس وكان مستحضر ما‬
‫هي أصول الفقه‬
‫من أهم القضايا التي يجب أن ُينقح منها أصول‬
‫الفقه األبواب الكبيرة التي ألحقت بأصول الفقه‬
‫وليست من أصول الفقه بل وقد نص العلماء‬
‫واألئمة على أن إدخال هذه األبواب الكبيرة في‬
‫أصول الفقه كان خاطئا ً بل ومضر وأعظم وأشد‬
‫مثال في ذلك‪ :‬إدخال المقدمات المنطقية في علم‬
‫أصول الفقه وأول من فعل ذلك هو اإلمام‬
‫الغزالي رحمه هللا‪.‬‬
‫تلخيص للمراحل‬
‫التارخيية لعلم أصول الفقه‪:‬‬

‫اختالل البوصلة‬ ‫النقد والتنقيح‬


‫مرحلة تطبيق‬ ‫مرحلة تنظري وجتميع‬
‫ودخول علوم نظرية‬ ‫وحماولة إعادة‬
‫(الشافعي)‬ ‫األصول اىل درجتها‬
‫كثرية يف أصول الفقه‬
‫األوىل‬

You might also like