You are on page 1of 56

‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫المدخل إلى‬
‫الفقه اإلسالمي‬
‫مقدمة‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فيحسن بالراغب في تعلم علم أن يتعرف على مبادئ هذا العلم وتاريخه ومراحله قبل شروعه في دراسة مسائله تفصيالً‪.‬‬
‫من أجل ذلك رأى مكتب فقهاء أن يكون ضمن مقررات (شهادة التأهيل الفقهي) هذا المقرر‪ ،‬أال وهو‪( :‬المدخل إلى الفقه)‪.‬‬
‫أهداف المقرر‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يتعرف الدارس على معنى الفقه‪ ،‬وفضله‪ ،‬وحكم تعلمه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يرغب الدارس في تعلم الفقه‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يدرك الدارس المراحل التاريخية لعلم الفقه‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ 4‬ـ أن يصير الدارس مع ِّظم ًا ألئمة الفقه‪ ،‬معتر ًفا بفضلهم‪ ،‬مج ً‬
‫ال لجهودهم‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أن يفهم الدارس الفروق بين المدارس الفقهية‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ أن يعرف الدارس معنى التمذهب وحكمه‪ ،‬ويفرق بين الممنوع منه والجائز‪.‬‬
‫مفردات المقرر‪:‬‬
‫* التعريف العام بعلم الفقه‪ ،‬ويتضمن‪ :‬معناه لغ ًة‪ ،‬وشرعا واصطالح ًا‪ ،‬وموضوعه‪ ،‬وفضله‪ ،‬وحكم تعلمه‪.‬‬
‫* المراحل التي مر بها الفقه‪.‬‬
‫* خصائص مرحلة التشريع‪ ،‬وأهم معالمها‪.‬‬
‫* الفقه في زمن الصحابة‪ ،‬وأبرز فقهائهم‪.‬‬
‫* المدارس الفقهية في زمن التابعين‪.‬‬
‫* التعريف بكل مذهب من المذاهب األربعة‪ ،‬ويتضمن‪ :‬اسم إمام المذهب ونسبه‪ ،‬وتاريخه‪ ،‬وعبادته‪ ،‬وعلمه‪ ،‬والمراحل التي‬
‫مر بها المذهب‪ ،‬وأبرز فقهاء المذهب في كل مرحلة‪.‬‬
‫* المذاهب المندرسة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫* معالم الفقه في العصر الحاضر‪.‬‬
‫* التمذهب والموقف منه‪.‬‬
‫* المدارس الفقهية (أهل الحديث‪ ،‬أهل الرأي‪ ،‬أهل الظاهر‪ ،‬المدرسة العقلية)‪.‬‬
‫* أسباب اختالف العلماء‪ ،‬والموقف منه‪.‬‬
‫ونسأل اهلل أن ينفع بهذا المقرر وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد‪.‬‬
‫د‪ .‬عامر بن محمد فداء بهجت‬
‫رئيس مكتب فقهاء للتدريب واالستشارات‬
‫‪foqhaatu@gmail.com‬‬
‫***‬

‫‪75‬‬
‫الفهم‬ ‫اللغوي‬

‫العلم بمسائل الدين‬ ‫الرشعي‬ ‫تعريفه‬


‫العلم باألحكام الرشعية الفرعية‬ ‫االصطالحي‬

‫أفعال العباد من حيث تعلق األحكام الرشعية هبا‬ ‫موضوعه‬


‫الفضل العام للعلم‬
‫الرشعي‬
‫قال ابن اجلوزي‪( :‬أعظم‬
‫فضله‬ ‫الفقه‬
‫دليل عىل فضيلة ال ء النظر‬ ‫الفضل اخلاص‬
‫إىل ثمرته‪ ،‬ومن تأمل ثمرة‬ ‫بعلم الفقه‬ ‫استمداده‬
‫الفقه‪ ،‬علم أنه أفضل العلوم)‬

‫اب ه‬ ‫ما تعلمه فرض عني‬


‫حكم‬
‫ما تعلمه فرض‬
‫اب ه‬ ‫تعلمه‬ ‫لالست ادة‪ :‬الفقيه واملتفقه‬
‫كفاية‬ ‫‪،‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬
‫تنوعت طرائق الباحثني واملؤلفني يف تاريخ الفقه يف تقسيم املراحل واألدوار التي مر‬
‫هبا الفقه اإلسالمي‪ ،‬فمنهم من قسمها إىل ست مراحل‪ ،‬ومنهم من زاد عىل ذلك‪ ،‬إال‬
‫أنا رأينا األنسب يف الرتتيب الذهني‪ ،‬واألكثر حتقيق ًا ملقصود املقرر هو التقسيم‬
‫الرباعي‪ ،‬مع التفريع منه‪:‬‬

‫(إىل ‪11‬هـ)‬ ‫مرحلة الترشيع‬

‫(إىل ‪100‬هـ تقريبا)‬ ‫مرحلة الفقه قبل املذاهب‬ ‫مراحل‬


‫(إىل ‪1300‬هـ تقريبا)‬ ‫مرحلة املذاهب الفقهية‬ ‫الفقه‬
‫(من ‪1300‬هـ تقريبا)‬ ‫العرص احلارض‬

‫‪76‬‬
‫‪78‬‬
‫بمجرد بعثة النبي صىل اهلل‬
‫الرتكيز عىل أصول‬ ‫عليه وسلم بدأ الترشيع‬
‫الدين‬
‫العهد املكي‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬واستمر إىل وفاته‬
‫قلة الترشيعات‬ ‫صىل اهلل عليه وسلم‪،‬‬
‫من بعثة النبي‬
‫التفصيلية‬
‫التاريخ‬ ‫وتتضح معامل هذه املرحلة‬
‫–صىل‬

‫استمرار العناية‬ ‫إىل وفاته‬ ‫اهلل عليه وسلم‪-‬‬ ‫من الشكل اآليت‪:‬‬
‫بأصول الدين‬ ‫العهد املدين‬
‫ترشيع األحكام‬
‫ابتدائي‬
‫التفصيلية‬ ‫القرآن‬ ‫مصادر‬
‫بسؤال‬
‫الترشيع‬
‫مرحلة الترشيع‬
‫السنة‬
‫بسبب‬
‫الترشيع خمتص هبذه املرحلة‬
‫قلة جمال االختالف‬
‫يف ترشيع األحكام‬ ‫املعامل‬
‫التدرج الترشيعي‬
‫يف ترشيع حكم واحد‬
‫تدريب الصحابة عىل االجتهاد‬

‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬
‫بعد وفاة النبي صىل اهلل عليه وسلم انقطع الترشيع‪ ،‬ومل ينقطع الفقه‪ ،‬فكان الصحابة‬
‫رضوان اهلل عليهم يستنبطون من الكتاب والسنة ويفتون الناس‪ ،‬وبرز يف الصحابة‬
‫عدد من الفقهاء الذين ُنقل عنهم الفقه والفتوى عىل تفاوت بينهم يف كثرة ذلك‪ ،‬ثم‬
‫ظهر بعد ذلك عدد من فقهاء التابعني الذين تفقهوا عىل الصحابة ريض اهلل عنهم‪،‬‬
‫وشكَّلت طبقة الصحابة والتابعني مرحلة ما قبل املذاهب الفقهية‪:‬‬

‫عرص الصحابة‬
‫مصنف عبدالرزاق‬ ‫مرحلة ما قبل‬
‫عرص التابعني‬
‫مصنف ابن أيب شيبة‬ ‫مسندة‬ ‫املذاهب‬
‫من مصادر فقه هذه‬
‫األوسط البن املنذر‬
‫املرحلة‬
‫كتب الفقه املقارن‬ ‫غري مسندة‬

‫‪80‬‬
‫‪78‬‬
‫عليه وسلم‪ 130 :‬نفسا‬ ‫صىل ا‬ ‫الذين حف ت عنهم الفتو من أصحاب رسول ا‬

‫• عمر‪ ،‬عيل‪ ،‬ابن مسعود‪ ،‬عائشة‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫–ريض اهلل عنهم‪-‬‬ ‫زيد‪ ،‬ابن عباس‪ ،‬ابن عمر‬


‫املكثرون‬
‫يمكن أن ُ مع من فتاو كل واحد منهم‬
‫ِسفر خم‬

‫• أبو بكر‪ ،‬عثامن‪ ،‬أم سلمة‪ ،‬أنس‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬أبو هريرة‪،‬‬ ‫‪13‬‬
‫عبداهلل بن عمرو‪ ،‬ابن الزبري‪ ،‬أبو موسى‪ ،‬جابر‪ ،‬معاذ‪،‬‬ ‫املتوسطون‬
‫سعد ابن أيب وقاص‪ ،‬سلامن –ريض اهلل عنهم‪-‬‬ ‫يمكن أن مع من فتاو كل واحد منهم‬
‫جزء صغ جدا‬

‫• منهم‪ :‬أبو الدرداء‪ ،‬احلسن واحلسني‪ ،‬أيب بن كعب‪ ،‬أبو‬


‫أيوب‪ ،‬أسامء‪ ،‬زيد بن أرقم‪ ،‬ثوبان‪ ،‬بريدة‪ ...‬إلخ –ريض‬
‫ِ‬
‫ا ُملقلون‬
‫اهلل عنهم‪-‬‬ ‫يمكن أن مع من فتيا يعهم جزء‬
‫صغ فق بعد التق والبحث‬
‫ينظر‪ :‬إعالم املوقعني ‪1/10‬‬

‫‪79‬‬

‫‪81‬‬
‫(الفقه والعلم انترش يف األمة عن أصحاب ابن مسعود‪ ،‬وأصحاب زيد بن‬
‫ثابت‪ ،‬وأصحاب عبد اهلل بن عمر‪ ،‬وأصحاب عبد اهلل بن عباس)‪ .‬ابن القيم‬

‫املدارس الفقهية‬
‫للصحابة‬

‫العراق‬ ‫مكة‬ ‫املدينة‬ ‫املدرسة‬


‫ابن‬ ‫يد بن‬
‫ابن عباس‬ ‫ابن عمر‬ ‫مؤسسها‬
‫مسعود‬ ‫ابت‬

‫‪8280‬‬
‫التابعّي‬ ‫الفقه يف ع‬

‫الزهري‬ ‫نافع‬ ‫سامل‬ ‫الفقهاء السبعة‬ ‫املدينة‬

‫عكرمة‬ ‫جماهد‬ ‫طاووس‬ ‫عطاء‬ ‫مكة‬

‫قتادة‬ ‫أبو قالبة‬ ‫ابن سريين‬ ‫احلسن البرصي‬ ‫البرصة‬

‫علقمة ثم‬
‫رشيح القايض‬ ‫عبيدة‬ ‫مرسوق‬
‫تلميذه إبراهيم‬
‫الكوفة‬
‫‪81‬‬
‫‪83‬‬
‫أبو حنيفة‬
‫‪80‬ه‬
‫‪150‬ه‬
‫‪93‬ه‬
‫‪179‬ه‬
‫مال‬ ‫األئمة‬
‫‪150‬ه‬
‫‪204‬ه‬
‫ال افعي‬ ‫األربعة‬
‫‪164‬ه‬
‫‪241‬ه‬
‫أ د‬
‫‪82‬‬

‫‪84‬‬
‫املدارس الفقهية للصحابة وامتدادها‬

‫العراق‬ ‫مكة‬ ‫املدينة‬

‫ابن مسعود ‪ 32‬ه‬ ‫ابن عباس ‪ 68‬ه‬ ‫ابن عمر ‪ 73‬ه‬ ‫يد بن ابت ‪45‬ه‬

‫علقمة ‪ 62‬ه‬ ‫عمرو بن دينار ‪ 126‬ه‬ ‫سا ‪ 106‬ه‬ ‫نافع ‪ 117‬ه‬

‫إبراهيم ‪ 96‬ه‬ ‫سفيان بن عيينة ‪ 198‬ه‬ ‫الزهري ‪ 124‬ه‬

‫اد ‪120‬ه‬ ‫‪ 179‬ه‬ ‫مال‬


‫مد بن‬
‫أبو حنيفة ‪ 150‬ه‬ ‫احلسن‬ ‫ال افعي ‪ 204‬ه‬
‫‪ 189‬ه‬
‫أ د بن حنبل ‪ 241‬ه‬

‫‪83 85‬‬
‫ما معنى‬
‫االندراس؟‬
‫وما أسبابه؟‬
‫من أئمة املذاهب املندرسة‬
‫سفيان الثوري (‪ 161‬ه )‬ ‫ي (‪110‬ه )‬ ‫احلسن الب‬

‫الليث بن سعد (‪ 175‬ه )‬ ‫األو اعي (‪157‬ه )‬

‫إسحاق بن راهويه (‪238‬ه )‬ ‫سفيان بن عيينة (‪198‬ه )‬

‫ابن جرير الط ي (‪310‬ه )‬ ‫أبو ور (‪246‬ه )‬

‫‪84‬‬

‫‪86‬‬
‫النعامن بن ثابت‪ ،‬اختلف يف نسبه‪ ،‬قيل‪ :‬فاريس‪ ،‬وقيل‪ :‬عريب‪.‬‬ ‫االسم والنسب‬

‫‪ 0‬هـ – ‪150‬هـ‪ ،‬رأى أنس بن مالك‪.‬‬ ‫التاريخ‬

‫روي من وجهني‪ :‬أن أبا حنيفة قرأ القرآن كله يف ركعة‬

‫قال أبو عاصم النبيل‪ :‬كان أبو حنيفة يسمى الوتد؛ لكثرة صالته‬ ‫العبادة‬ ‫أبو‬
‫والتقوى‬
‫قال رجل أليب حنيفة‪ :‬اتق اهلل‪ .‬فانتفض‪ ،‬واصفر‪ ،‬وأطرق‪ ،‬وقال‪ :‬جزاك اهلل‬ ‫حنيفة‬
‫خريا‪ ،‬ما أحوج الناس كل وقت إىل من يقول هلم مثل هذا‪.‬‬

‫قيل ملالك‪ :‬هل رأيت أبا حنيفة؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬رأيت رجال لو كلمك يف هذه‬
‫السارية أن جيعلها ذهبا‪ ،‬لقام بحجته‪.‬‬
‫العلم‬
‫قال ابن املبارك‪ :‬أبو حنيفة أفقه الناس‪.‬‬ ‫والذكاء‬

‫وقال الشافعي‪ :‬الناس يف الفقه عيال عىل أيب حنيفة‪.‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬
‫أبو حنيفة‬
‫أبو يوسف‬ ‫دور النشوء‬
‫األصل‬ ‫حممد بن احلسن‬ ‫والتكوين‬
‫زفر بن اهلذيل‬ ‫(إىل ‪204‬هـ)‬
‫احلسن بن زياد‬
‫خمترص الطحاوي‬ ‫الطحاوي‬ ‫تاريخ مذهب‬
‫املبسوط‬ ‫الرسخّس‬
‫بدائع الصنائع‬ ‫الكاساين‬ ‫دور التوسع‬
‫احلنفية‬
‫خمترص الكرخي‬ ‫الكرخي‬ ‫والنمو واالنتشار‬ ‫وأشهر رجاله‬
‫خمترص القدوري‬ ‫القدوري‬ ‫(إىل‪710‬هـ)‬

‫بداية املبتدي‬ ‫املريغناين‬


‫كنز الدقائق‬ ‫النسفي‬
‫البحر الرائق‬ ‫ابن نجيم‬
‫دور االستقرار‬
‫رد املحتار‬ ‫ابن عابدين‬

‫‪88‬‬ ‫‪86‬‬
‫مالك بن أنس بن مالك بن أيب عامر األصبحي‪ ،‬وقد اختلف يف نسبه بعد ذلك مع‬
‫االسم والنسب‬
‫االتفاق عىل كونه من قحطان‪.‬‬

‫‪93‬هـ– ‪179‬هـ َت َش َّهدَ عند وفاته‪ ،‬ثم قال‪ :‬هلل األمر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫التاريخ‬
‫قيل ألخت مالك‪ :‬ما كان شغل مالك يف بيته؟ قالت‪ :‬املصحف‪ ،‬التالوة‪.‬‬

‫قال ابن وهب‪ :‬لو شئت أن أمأل ألواحي من قول مالك‪( :‬ال أدري) لفعلت‪.‬‬
‫العبادة‬
‫والتقوى‬ ‫مالك‬
‫قال ابن مهدي‪ :‬ما رأيت أحدا أهيب وال أتم عقال من مالك وال أشد تقوى‪.‬‬

‫حديث‪« :‬ليرضبن الناس أكباد اإلبل يف طلب العلم‪ ،‬فال جيدون أعلم من عامل‬
‫املدينة» قال ابن عيينة‪ :‬هو مالك‪ ،‬ما ترك عىل ظهر األرض مثله‪.‬‬
‫تأهل للفتيا وجلس لإلفادة وله (‪ )21‬سنة‪ ،‬مع قوله‪ :‬ما أفتيت حتى شهد يل‬
‫العلم‬
‫سبعون أين أهل لذلك‪.‬‬ ‫والذكاء‬

‫ٌ‬
‫فاملك النجم‪.‬‬ ‫قال الشافعي‪ :‬إذا ُذكر العلامء‬

‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬
‫املوطأ‬ ‫مالك‬
‫ابن القاسم‬
‫إىل‪2 2‬هـ‬ ‫دور النشوء‬
‫املدونة‬ ‫أسد بن الفرات‬
‫سحنون‬

‫تاريخ مذهب‬
‫الرسالة‬ ‫ابن أيب زيد‬
‫التلقني‬ ‫القايض عبدالوهاب‬
‫الكايف‬ ‫ابن عبد الرب‬
‫املنتقى‬ ‫الباجي‬
‫إىل‪616‬هـ‬ ‫دور التطور‬ ‫املالكية وأشهر‬
‫املقدمات املمهدات‬ ‫ابن رشد‬
‫املستنبطة‬ ‫القايض عياض‬ ‫رجاله‬
‫جامع األمهات‬ ‫ابن احلاجب‬
‫الذخرية‬ ‫القرايف‬
‫املخترص‬ ‫خليل‬
‫مواهب اجلليل‬ ‫احلطاب‬
‫دور االستقرار‬
‫الرشح الكبري‬ ‫الدردير‬
‫احلاشية‬ ‫الدسوقي‬

‫‪88‬‬
‫‪90‬‬
‫يف جده عبد مناف‬ ‫حممد بن إدريس الشافعي‪ ،‬يلتقي نسبه مع النبي‬ ‫االسم والنسب‬

‫‪150‬هـ بغزة – ‪204‬هـ بمرص‪ ،‬ورحل إىل مكة واملدينة وبغداد‬ ‫التاريخ‬

‫قال الربيع بن سليامن‪ :‬كان الشافعي خيتم القرآن يف شهر رمضان ستني ختمة‬

‫قال حسني الكرابيّس‪ :‬بِت مع الشافعي ليلة‪ ،‬فكان يصيل نحو ثلث الليل‪ ،‬فام رأيته يزيد عىل سني‬ ‫العبادة‬
‫آية‪ ،‬فإذا أكثر فمئة آية‪.‬‬
‫والتقوى‬ ‫الشافعي‬
‫قال الربيع بن سليامن‪ :‬كان الشافعي قد َج َّز َأ الليل‪ :‬فثلثه األول يكتب‪ ،‬والثاين‬
‫يصيل‪ ،‬والثالث ينام‪.‬‬
‫حفظ القرآن يف السابعة‪ ،‬واملوطأ يف العارشة‪ ،‬وأجازه شيخه مسلم بن خالد‬
‫الزنجي باإلفتاء وهو يف اخلامسة عرشة‪.‬‬
‫العلم‬
‫قال ابن عيينة‪ :‬الشافعي أفضل أهل زمانه‪.‬‬
‫والذكاء‬
‫قال أمحد‪ :‬ما أحد مس حمربة وال قلام إال وللشافعي يف عنقه ِمنَّة‪.‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬
‫األم‬ ‫الشافعي‬
‫ماذا تعرف‬
‫املخترص‬ ‫البويطي‬ ‫عن املذهب‬
‫دور التأسيس‬ ‫القديم‬
‫الربيع املرادي‬
‫واجلديد؟‬
‫املخترص‬ ‫املزين‬
‫ي‬ ‫ابن‬
‫الكبري الشايش‬
‫القفال‬
‫طريقة اخلرسانيني‬ ‫الصغري املروزي‬
‫طريقة العراقيني‬ ‫اإلسفراييني‬ ‫دور النشوء‬ ‫مذهب‬
‫احلاوي‬ ‫املاوردي‬ ‫واالنتشار‬
‫هناية املطلب‬ ‫إمام احلرمني‬ ‫الشافعية‬
‫املهذب‬ ‫الشريازي‬
‫الوسيط‬ ‫الغزايل‬
‫املحرر‬ ‫الرافعي‬
‫دور التحرير‬
‫منهاج الطالبني‬ ‫النووي‬

‫حتفة املحتاج‬ ‫ابن حجر اهليتمي‬ ‫دور التحرير‬


‫هناية املحتاج‬ ‫الرميل‬ ‫الثاين للمذهب‬

‫‪92‬‬
‫‪90‬‬
‫أمحد بن حممد بن حنبل الشيباين‬ ‫االسم والنسب‬

‫‪164‬هـ ‪241 -‬هـ‪ ،‬قال ابن اجلوزي‪ :‬طاف أمحد الدنيا مرتني يف مجع املسند‬ ‫التاريخ‬
‫قال عبد اهلل بن أمحد‪ :‬كان أيب يصيل يف كل يوم وليلة ثالث مئة ركعة‪ ،‬فلام مرض من تلك األسواط‪،‬‬
‫أضعفته‪ ،‬فكان يصيل كل يوم وليلة مئة و سني ركعة‪.‬‬
‫قال أمحد‪ :‬ما كتبت حديثا إال وقد عملت به‪ ،‬حتى مر يب أن النبي ‪-‬صىل اهلل عليه وسلم‪ -‬احتجم‪ ،‬وأعطى‬ ‫العبادة‬
‫أبا طيبة دينارا‪ ،‬فأعطيت احلجام دينارا حني احتجمت‪.‬‬
‫والتقوى‬ ‫أمحد‬
‫الربِيع‪َ :‬ق َال لنا الشافعي َأمحَد إمام ِيف ثامن خصال إمام ِيف احلديث إمام ِيف الفقه إمام‬
‫وقال َّ‬
‫ِيف اللغة إمام ِيف القرآن إمام ِيف الفقر إمام ِيف الزهد إمام ِيف الورع إمام ِيف السنة‪.‬‬
‫قال عبد اهلل بن أمحد‪ :‬قال يل أبو زرعة‪ :‬أبوك حيفظ ألف ألف حديث‪ .‬فقيل له‪ :‬وما يدريك؟‬
‫قال‪ :‬ذاكرته‪ ،‬فأخذت عليه األبواب‪.‬‬
‫قال عبد الرزاق‪ :‬ما رأيت أحدا أفقه وال أورع من أمحد بن حنبل‪.‬‬
‫العلم‬
‫قال الشافعي‪ :‬خرجت من بغداد‪ ،‬فام خلفت هبا رجال أفضل‪ ،‬وال أعلم‪ ،‬وال أفقه‪ ،‬وال أتقى‬
‫والذكاء‬
‫من أمحد بن حنبل‪.‬‬
‫قال الشافعي‪ :‬يا أبا عبد اهلل‪ ،‬إذا صح عندكم احلديث‪ ،‬فأخربونا حتى نرجع إليه‪ ،‬أنتم أعلم باألخبار‬
‫الصحاح منا‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪93‬‬
‫اإلمام أمحد‬ ‫التأسيس‬
‫مل يكتب مذهبه‬ ‫اإلمام أمحد‬ ‫من هم؟‬
‫أصحاب املسائل‬ ‫النقل‬
‫أبوداود‪ ،‬ابناه‪ ،‬الكوس ‪..‬‬ ‫أصحاب املسائل‬
‫اجلامع‬ ‫اخلالل‬ ‫دور التأسيس‬ ‫اخلالل‬ ‫اجلمع‬
‫االختصار اخلرقي‬
‫زاد املسافر‬ ‫غالم اخلالل‬ ‫ابن حامد‬ ‫التقعيد‬
‫إىل ‪403‬هـ‬
‫املخترص‬ ‫اخلرقي‬
‫هتذيب األجوبة‬ ‫احلسن بن حامد‬
‫كتاب الروايتني والوجهني‬ ‫القايض أبو يعىل‬
‫املقنع‬ ‫ابن قدامة‬ ‫املذهب‬
‫دور التحرير والتنقيح‬
‫املحرر‬ ‫ابن تيمية‬
‫هـ‬ ‫إىل ‪5‬‬
‫احلنبيل‬
‫الفروع‬ ‫ابن مفلح‬
‫اإلنصاف‬ ‫املرداوي‬
‫اإلقناع‬ ‫احلجاوي‬
‫املنتهى‬ ‫ابن النجار‬ ‫دور استقرار‬ ‫بعض هذه األسامء‬
‫ُيطلق عىل أكثر من‬
‫غاية املنتهى‬ ‫مرعي الكرمي‬
‫املذهب‬ ‫شخص‪ ،‬ماهي؟‬

‫كشاف القناع‬ ‫البهويت‬

‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬
‫ذم التعصب‪ :‬بمواالة اإلنسان من هم عىل مذهبه‪،‬‬
‫ومعاداة أتباع املذاهب األخرى‪.‬‬

‫قبول وجود املذاهب الفقهية األربعة‪ ،‬وعدم الدعوة إىل‬


‫إلغائها وترك كتبها‪.‬‬ ‫حمل االتفاق‬
‫املتمذهب إذا بل رتبة االجتهاد وخالف مذهب إمامه‬
‫لرجحان غريه فقد أحسن‪.‬‬ ‫يف مسألة‬
‫قبول التمذهب بمعنى التخرج عىل مدرسة فقهية‬ ‫التمذهب‬
‫أصولية مع العناية بالدليل وطلب الراجح‪.‬‬

‫جواز أخذ املتمذهب بقول إمامه ناسبا له إىل إمامه مع‬


‫الكالم عن التمذهب ملخص من‬
‫قناعته برجحانه بعد نظره يف أدلة األقوال‪.‬‬ ‫رسالة دكتوراه بجامعة اإلمام بعنوان‪:‬‬
‫(التمذهب) للدكتور خالد الرويتع‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪95‬‬
‫قال الشيخ حممد األمني الشنقيطي‪( :‬متأخرو‬
‫اجتاه إجياب‬
‫األصوليني من مجيع املذاهب مطبقون كلهم عىل‬
‫وجوبه)‪.‬‬
‫التمذهب‬

‫قال القايض عياض‪( :‬وقع إمجاع املسلمني عىل‬


‫اتباعهم ودرس مذاهبهم)‬

‫قال ابن هبرية واصفا املذاهب األربعة‪( :‬التي‬ ‫اجتاه إباحة‬ ‫املوقف من‬
‫اجتمعت األمة عىل أن كال منها جيوز العمل‬ ‫التمذهب‬
‫به)‪.‬‬ ‫(أكثر العلامء)‬
‫التمذهب‬
‫قال ابن فرحون‪( :‬وقع إمجاع الناس عىل تقليدهم‪،‬‬
‫واتفاق العلامء عىل اتباعهم‪ ،‬واالقتداء بمذاهبهم‪،‬‬
‫ودرس كتبهم‪ ،‬والتفقه عىل م خذهم)‪.‬‬

‫قال ابن حزم‪( :‬فليعلم من أخذ بجميع قول أيب حنيفة أو‬ ‫اجتاه منع‬
‫بجميع قول مالك أو بجميع قول الشافعي أو بجميع قول‬
‫أمحد ممن يتمكن من النظر‪ ...‬أنه قد خالف إمجاع األمة)‪.‬‬ ‫التمذهب‬

‫‪96 94‬‬
‫طباعة الكتب الفقهية‬
‫منظمة التعاون اإلسالمي‬
‫نشأة املجامع الفقهية‬
‫رابطة العامل اإلسالمي‬

‫املطبوعة‪ :‬املوسوعة الكويتية‬


‫ظهور املوسوعات الفقهية‬
‫اإللكرتونية‪ :‬جامع الفقه‬ ‫معامل الفقه يف‬
‫ظهور املجالت الفقهية‬
‫العرص احلارض‬
‫إنشاء املواقع الفقهية‬

‫ظهور دعوى التجديد يف أصول الفقه‬

‫كثرة النوازل الفقهية‬

‫كثرة الرسائل العلمية يف الفقه‬ ‫الكليات الرشعية‪ ،‬واألقسام الفقهية‬

‫‪95‬‬
‫‪97‬‬
‫وهذا جعل فقههم مبنيا عىل القرآن وأصول‬ ‫ال شك أن احلديث النبوي مصدر أسايس‬
‫األحاديث التي صحت عندهم‪ ،‬مع القياس‬ ‫من مصادر الترشيع والفقه عند مجيع فقهاء‬
‫والرأي الذي أكثروا من استعامله حتى ُع ِر ُفوا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ولكن نصيب العلامء من حفظ‬
‫به‪ ،‬وأدى إىل صدور آراء فقهية خمالفة‬ ‫احلديث واالطالع عليه متفاوت‪.‬‬
‫لألحاديث الصحيحة التي مل تشتهر عندهم‪.‬‬ ‫ويف عرص التابعني متيزت مدرسة احلجاز‬
‫وأدى ذلك إىل يشء من التاميز بني فقه‬ ‫بكثرة من فيها من الصحابة‪ ،‬ووفرة احلديث‬
‫املدرستني‪ ،‬وظهرت مدرسة أهل الرأي‬ ‫فيها مع صحة األسانيد وجودهتا؛ مما جعل‬
‫ومدرسة أهل احلديث‪.‬‬ ‫احتياجهم إىل القياس قليال نسبيا‪ ،‬ومل يكونوا‬
‫وبعد ذلك ظهرت مدرسة بالغت يف رفض‬ ‫يرفضون القياس إال عند وجود النص‪.‬‬
‫القياس وهي مدرسة أهل الظاهر‪.‬‬ ‫وهذه احلال كانت عىل عكس حال مدرسة‬
‫وعندما دخل الفكر املعتزيل عىل املسلمني‬ ‫الكوفة أو العراق‪ ،‬فقد كان احلديث فيها أقل‪،‬‬
‫برز اجتاه عقيل يقدم العقل عىل خرب اآلحاد‪،‬‬ ‫والصحابة الذين سكنوها أقل‪ ،‬واألسانيد‬
‫ويتخذ موقفا عدائيا من أهل احلديث‪.‬‬ ‫كانت عند علامئهم أقل حاال مما عند علامء‬
‫وتظهر معامل كل واحد من هذه املدارس أو‬ ‫احلجاز‪ ،‬حيث وصلتهم كثري من األحاديث‬
‫االجتاهات من خالل اآليت‪:‬‬ ‫بأسانيد ضعيفة‪ ،‬فلم يعملوا هبا‪ ،‬وقدموا‬
‫القياس عليها‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪96‬‬
‫قوة العناية باحلديث واآلثار‪ ،‬وتأيت العناية بالقياس يف الدرجة‬
‫الثانية‪.‬‬
‫مدرسة‬
‫تقديم احلديث عىل القياس‪ ،‬سواء كان احلديث آحادا أم مستفيضا‪،‬‬
‫أهل احلديث‬
‫وسواء كانت املسألة مما تعم به البلوى أم ال‪.‬‬

‫العناية باحلديث أقل من أهل احلديث‪ ،‬والعناية بالقياس قوية‪.‬‬ ‫مدرسة‬


‫تقديم القياس عىل خرب الواحد يف بعض األحوال مثل‪ :‬ما تعم به‬
‫أهل الرأي‬ ‫املدارس‬
‫البلوى‪.‬‬
‫واالجتاهات‬
‫قرص العناية بظاهر النص‪ ،‬ورفض االحتجاج بالقياس وآثار‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫مدرسة‬ ‫الفقهية‬
‫االنتقال إىل االستصحاب فيام ال نص فيه‪.‬‬ ‫أهل الظاهر‬
‫ليست مدرسة فقهية‬
‫معتربة‪ ،‬ولكن‬
‫إمهال أحاديث اآلحاد والتقليل من مكانتها وثبوهتا‪.‬‬
‫املدرسة‬ ‫ذكرت لوجودها يف‬
‫الواقع‪ ،‬ولبيان‬
‫العناية بالنظر املصلحي‪ ،‬وتقديم العقل واملصلحة عىل النص‪.‬‬ ‫العقلية‬ ‫خمالفتها‪.‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬
‫ال اهرية‪:‬‬ ‫أهل الرأي‪:‬‬
‫من املعلوم أن أهل‬
‫الرأي ال يردون‬
‫احلديث‪ ،‬لكن يظهر‬
‫الفرق بني مدرسة أهل‬
‫احلديث وأهل الرأي‬
‫يف منزلة خرب الواحد‬
‫ومنزلة القياس‪ ،‬السيام‬
‫عند تعارضهام‪.‬‬
‫ويظهر الفرق بني أهل‬
‫احلديث والظاهرية يف‬
‫اعتبار القياس‪ ،‬فأهل‬ ‫أهل ا دي ‪:‬‬
‫املدرسة العقلية‬ ‫الظاهر يرفضون‬
‫القياس عىل تفاوت‬
‫بينهم‪.‬‬
‫وأما املدرسة العقلية‬
‫فقد جعلت النظر‬
‫املصلحي العقيل مقدما‬
‫عىل ظاهر النص‪.‬‬

‫‪100 98‬‬
‫اختالف العلامء‬

‫املوقف منه‬ ‫أسبابه‬ ‫بدايته‬

‫عدم جعله سبب ًا للنفرة‬ ‫زمن الصحابة‬


‫اخلالف يف داللة‬ ‫اخلالف يف ثبوت‬
‫والنزاع‬
‫الدليل وفهمه‬ ‫الدليل واالستدالل به‬
‫عذر املخالف يف‬
‫مسائل االجتهاد‬ ‫ما يعرض للدليل من‬
‫عدم بلو الدليل للعامل‬
‫عوارض األدلة‬
‫عدم تتبع الرخص‬
‫اخلالف يف دالالت‬ ‫عدم ثبوت الدليل عند‬
‫األلفاظ‬ ‫العامل‬

‫املصيب واحد‬ ‫عدم حجية الدليل عند‬


‫اخلالف يف حتقيق املناط‬
‫العامل‬

‫‪99 101‬‬
‫‪ ‬تاري الفقه اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬حممد عيل السايس‪.‬‬
‫‪ ‬تاري الت يع اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬مناع القطان‪.‬‬
‫‪ ‬تاري الفقه اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬عمر األشقر‪.‬‬
‫‪ ‬املدخل إىل ال يعة والفقه اإلس مي‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬عمر األشقر‪.‬‬
‫‪ ‬املدارس واملذاهب الفقهية‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬عمر األشقر‪.‬‬
‫‪ ‬تاري الت يع ومراحله‪ ،‬تأليف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬عبد اهلل الطريقي‪.‬‬
‫‪ ‬خ صة تاري الت يع‪ ،‬تأليف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬عبد اهلل الطريقي‪.‬‬
‫‪ ‬املذهب عند احلنفية واملالكية وال افعية واحلنابلة‪ ،‬تأليف‪ :‬د‪ .‬حممد عيل إبراهيم‪ ،‬الشيخ‪ :‬عيل اهلندي‪.‬‬
‫‪ ‬اال اهات الفقهية عند أصحاب احلديث يف القرن الثالث ا ري‪ ،‬تأليف‪ :‬عبد املجيد حممود‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫‪100‬‬
‫مقررات شهادة التأهيل الفقهي‬

‫المدخل إلى‬
‫الفقه اإلسالمي‬
‫كتاب التمارين‬
‫ﲜﲝﲞﲟ‬

‫الحمد هلل‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫تتميما للمقرر‪ ،‬وتكمي ً‬


‫ال للبناء التعليمي للدارس‪ ،‬فال يحصل‬ ‫ً‬ ‫فهذا هو كتاب التمارين لمقرر (المدخل إلى الفقه اإلسالمي) يأتي‬
‫كمال الفائدة المرجوة من المقرر إال بحل التمارين‪.‬‬
‫ِ‬
‫مختلفة األهداف‪.‬‬ ‫ويتضمن عددا من األسئلة والتمارين منو ِ‬
‫عة األساليب‬ ‫ُ َّ‬ ‫ً‬

‫‪105‬‬
‫السؤال األول‪ :‬حدد معنى الفقه المنطبق على المسائل اآلتية‪:‬‬

‫معنى الفقه المنطبق عىل المسألة‬ ‫معنى الفقه المنطبق عىل المسألة‬
‫المسألة‬ ‫م‬ ‫المسألة‬ ‫م‬
‫الرشعي االصطالحي‬ ‫اللغوي‬ ‫الرشعي االصطالحي‬ ‫اللغوي‬

‫معرفة صفة صالة الكسوف‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬


‫الوضوء بأد َّلتِها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نواقض‬ ‫معرف ُة‬ ‫‪1‬‬

‫فهم طريقة صناعة السيارة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َف ُ‬


‫هم درس الفيزياء‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫معرفة صفات اهلل عز وجل‬ ‫فهم اآليات المتعلقة باجلنة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫وعظمته‪.‬‬ ‫والنار‪.‬‬
‫معرفة فضل الصحابة‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫معرفة أحكام سجود السهو‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫معرفة حكم التشهد األول‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫معرفة أرشاط الساعة‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫***‬

‫‪106‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬من خالل ما درسته في فضل الفقه‪ :‬ب ّين داللة كل من النصوص اآلتية‪ ،‬هل تدل على فضل الفقه خصوصا؟ (‪،)1‬‬
‫أم العلم الشرعي عموما؟ (‪)2‬‬
‫‪ 11‬ـ قال النبي ـ ﷺ ـ‪( :‬من يرد اهلل به خيرا يف ّقهه في الدين)‪) ( .‬‬
‫ين َولِ ُين ِْذ ُروا َق ْو َم ُه ْم إِ َذا‬
‫ُون لِ َين ِْف ُروا كَا َّف ًة َف َل ْو َل َن َف َر ِم ْن ك ُِّل فِ ْر َق ٍة ِمن ُْه ْم َط ِائ َف ٌة لِ َي َت َف َّق ُهوا فِي الدِّ ِ‬
‫َان ا ْل ُم ْؤ ِمن َ‬
‫(و َما ك َ‬
‫‪ 12‬ـ قال اهلل ـ تعالى ـ‪َ :‬‬
‫ون)‪) ( .‬‬ ‫َر َج ُعوا إِ َل ْي ِه ْم َل َع َّل ُه ْم َي ْح َذ ُر َ‬
‫***‬
‫السؤال الثالث‪ :‬من خالل ما درسته في حكم تعلم الفقه‪ ،‬ضع العالمة في الخانة المناسبة‪:‬‬

‫فرض كفاية‬ ‫فرض عني‬ ‫المسألة‬

‫مسألة‪( :‬وجوب التقابض قبل التفرق يف مبادلة العمالت) عىل رجل يعمل يف رصف العمالت‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫صفة السجود‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫مسألة‪( :‬حكم القسم بني الزوجات) عىل رجل غري متزوج‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫صفة الوضوء‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪107‬‬
‫فرض كفاية‬ ‫فرض عني‬ ‫المسألة‬

‫مسألة‪( :‬زكاة احلبوب والثمار) عىل رجل عنده نخل مثمر‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫مسألة‪( :‬الواجب يف قتل اخلطأ) عىل شخص لم يقتل ولم يتول القضاء‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫صفة الصالة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫معرفة وقت اإلمساك يف الصوم‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫***‬
‫قسم بعض الباحثين والمؤلفين في تاريخ الفقه مراحل الفقه إلى ثمان مراحل‪:‬‬
‫السؤال الرابع‪ّ :‬‬

‫‪ 2‬ـ اخللفاء الراشدون ‪ 11‬ـ ‪40‬ﻫ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ العهد النبوي‪.‬‬


‫‪ 4‬ـ من ‪ 100‬ـ ‪320‬ﻫ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ صغار الصحابة ‪ 40‬ـ ‪100‬ﻫ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ‪ 656‬ـ ‪900‬ﻫ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ ‪ 320‬ـ ‪656‬ﻫ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ ‪ 1250‬ـ العرص احلارض‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ ‪900‬ﻫ ـ ‪1250‬ﻫ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫قارن بين هذا التقسيم والتقسيم الرباعي الذي درسته بوضع كل مرحلة من هذه المراحل الثمان أمام ما يناسبها من المراحل‬
‫األربع التي درستها‪:‬‬

‫األرقام المناسبة‬ ‫المرحلة‬


‫‪ 21‬ـ مرحلة الترشيع‪.‬‬
‫‪ 22‬ـ مرحلة ما قبل المذاهب‪.‬‬
‫‪ 23‬ـ مرحلة المذاهب‪.‬‬
‫‪ 24‬ـ العرص احلارض‪.‬‬

‫***‬
‫شرعون؟‬
‫السؤال الخامس‪ :‬هل الصحابة ُي ّ‬
‫يشرعون‪.‬‬
‫أ ـ نعم‪ّ ،‬‬
‫يشرعون‪.‬‬
‫ب ـ ال ّ‬
‫ت ـ الخلفاء الراشدون لهم حق التشريع دون بقية الصحابة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫التدرجِ في التشريع في الحكم الواحد‪.‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬اذكر مثالين على ُّ‬
‫‪ 25‬ـ ‪................................................................‬‬
‫‪ 26‬ـ ‪................................................................‬‬
‫السؤال السابع‪ :‬اذكر مثالين على تدريب الصحابة على االجتهاد‪.‬‬
‫‪ 27‬ـ ‪........................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬
‫‪ 28‬ـ ‪........................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬
‫***‬

‫‪110‬‬
‫السؤال الثامن‪ :‬راجع كالم ابن القيم الذي نقله عن ابن حزم في إعالم الموقعين‪ ،‬ثم امأل الجدول‪:‬‬

‫متوسط‬ ‫مقل‬ ‫مكثر‬ ‫الصحايب‬ ‫م‬ ‫متوسط‬ ‫مقل‬ ‫مكثر‬ ‫الصحايب‬ ‫م‬

‫عبد الرحمن بن عوف‬ ‫‪30‬‬ ‫عمر بن اخلطاب‬ ‫‪29‬‬

‫أيب بن كعب‬ ‫‪32‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪31‬‬

‫أبو الدرداء‬ ‫‪34‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫‪33‬‬

‫عائشة‬ ‫‪36‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪35‬‬

‫ابن الزبري‬ ‫‪38‬‬ ‫جعفر بن أيب طالب‬ ‫‪37‬‬

‫أبو موسى األشعري‬ ‫‪40‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫‪39‬‬

‫***‬
‫السؤال التاسع‪ :‬اذكر سببين من أسباب تفاوت الصحابة في كثرة نقل الفقه عنهم‪.‬‬
‫‪ 41‬ـ ‪...................................................................‬‬
‫‪ 42‬ـ ‪...................................................................‬‬

‫‪111‬‬
‫السؤال العاشر‪ :‬حدد المدينة التي نشر فيها الصحابي المذكور فقهه‪:‬‬

‫اإلجابة‬ ‫المدينة‬ ‫الصحايب‬


‫أ ـ المدينة‬ ‫‪ 43‬ـ زيد بن ثابت‬
‫ب ـ الكوفة‬ ‫‪ 44‬ـ ابن عمر‬
‫ج ـ مكة‬ ‫‪ 45‬ـ ابن عباس‬
‫د ـ دمشق‬ ‫‪ 46‬ـ ابن مسعود‬

‫***‬

‫السؤال الحادي عشر‪ :‬ضع كل واحد من فقهاء التابعين في العمود المناسب‪:‬‬

‫[‪]1‬مسـروق‪]2[ ،‬الفقهـاء السـبعة‪]3[ ،‬إبراهيـم النخعـي‪]4[ ،‬سـالم بن عبداهلل بـن عمـر‪]5[ ،‬مجاهد‪]6[ ،‬الحسـن البصري‪،‬‬
‫[‪]7‬نافـع مولـى ابـن عمـر‪]8[ ،‬الزهـري‪]9[ ،‬عبيـدة السـلماني‪]10[ ،‬عطـاء‪]11[ ،‬ابن سـيرين‪]12[ ،‬قتـادة‪]13[ ،‬علقمـة‪]14[ ،‬‬
‫شـريح القاضي‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫البرصة‬ ‫الكوفة‬ ‫مكة‬ ‫المدينة‬

‫***‬
‫السؤال الثاني عشر‪ :‬ضع أمام كل واحد من األئمة تاريخ والدته ووفاته‪:‬‬

‫وفاته‬ ‫مولده‬ ‫اإلمام‬


‫‪ 47‬ـ أبو حنيفة‬
‫‪ 48‬ـ مالك‬
‫‪ 49‬ـ الشافعي‬
‫‪ 50‬ـ أحمد‬

‫‪113‬‬
‫‪ 51‬ـ سنة ‪150‬ﻫ ولد ‪ ............‬وتوفي ‪..................‬‬
‫‪ 52‬ـ سنة ‪93‬ﻫ ولد ‪ .............‬وتوفي فيها الصحابي الجليل ‪................‬‬
‫***‬
‫المنْدَ ِر َسة‪:‬‬
‫السؤال الثالث عشر‪ :‬اذكر ثالثة من أئمة المذاهب ُ‬
‫‪ 53‬ـ ‪..........................‬‬
‫‪ 54‬ـ ‪..........................‬‬
‫‪ 55‬ـ ‪..........................‬‬
‫***‬
‫السؤال الرابع عشر‪:‬‬
‫‪ 56‬ـ هل أبو حنيفة من التابعين؟ ‪...........................................‬‬
‫‪ 57‬ـ مذهب أبي حنيفة هو امتداد لمدرسة ‪ .............‬التي كان إمامها من الصحابة الصحابي الجليل ‪......................‬‬
‫***‬

‫‪114‬‬
‫السؤال الخامس عشر‪ :‬انسب الكتب لمؤلفيها ثم بين المذهب الذي تتبعه‪.‬‬

‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬


‫‪ 59‬ـ غاية المنتهى يف اجلمع بني اإلقناع والمنتهى‬ ‫‪ 58‬ـ هناية المحتاج يف رشح المنهاج‬

‫‪ 61‬ـ المدونة‬ ‫‪ 60‬ـ بدائع الصنائع يف ترتيب الرشائع‬

‫‪ 63‬ـ اإلنصاف يف معرفة الراجح من اخلالف‬ ‫‪ 62‬ـ حتفة الفقهاء‬

‫‪ 65‬ـ البيان والتحصيل‬ ‫‪ 64‬ـ الروايتني والوجهني‬

‫‪ 67‬ـ رد المحتار عىل الدر المختار‬ ‫‪ 66‬ـ البداية‬

‫‪ 69‬ـ اإلقناع لطالب االنتفاع‬ ‫‪ 68‬ـ اهلداية‬

‫‪ 71‬ـ احلاوي‬ ‫‪ 70‬ـ الذخرية‬

‫‪ 73‬ـ هناية المطلب‬ ‫‪ 72‬ـ البحر الرائق‬

‫‪ 75‬ـ األصل‬ ‫‪ 74‬ـ الوسيط‬

‫‪115‬‬
‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬ ‫المذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب‬
‫‪ 77‬ـ المهذب‬ ‫‪ 76‬ـ تنوير األبصار‬

‫‪ 79‬ـ الروض المربع عىل زاد المستقنع‬ ‫‪ 78‬ـ الدر المختار رشح تنوير األبصار‬

‫‪ 81‬ـ كنز الدقائق‬ ‫‪ 80‬ـ مواهب اجلليل‬

‫‪ 83‬ـ اجلامع لعلوم اإلمام أحمد‬ ‫‪ 82‬ـ روضة الطالبني‬

‫‪ 85‬ـ الفروع‬ ‫‪ 84‬ـ كشاف القناع عن متن اإلقناع‬

‫‪ 87‬ـ منهاج الطالبني‬ ‫‪ 86‬ـ زاد المستقنع‬

‫‪ 89‬ـ حتفة المحتاج رشح المنهاج‬ ‫‪ 88‬ـ دليل الطالب لنيل المطالب‬

‫‪ 91‬ـ الكايف يف فقه أهل المدينة‬ ‫‪ 90‬ـ هتذيب األجوبة‬

‫‪ 93‬ـ رشح منتهى اإلرادات‬ ‫‪ 92‬ـ المقنع‬

‫***‬

‫‪116‬‬
‫السؤال السادس عشر‪ :‬من هو؟‬
‫‪ 94‬ـ قال عن نفسه‪ :‬ما كتبت حديثا إال وقد عملت به‪ ،‬حتى مر بي أن النبي ـ ﷺ ـ احتجم‪ ،‬وأعطى أبا طيبة دينارا‪ ،‬فأعطيت‬
‫الحجام دينارا حين احتجمت‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 95‬ـ كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 96‬ـ قال الشافعي‪ :‬الناس في الفقه عيال عليه‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 97‬ـ قال عنه الشافعي‪ :‬إما ٌم فِي ثمان خصال‪ :‬إما ٌم فِي الحديث‪ ،‬إمام فِي الفقه‪ ،‬إمام فِي اللغة‪ ،‬إمام فِي القرآن‪ ،‬إمام فِي الفقر‪،‬‬
‫إمام فِي الزهد‪ ،‬إمام فِي الورع‪ ،‬إمام فِي السنة‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 98‬ـ قيل ألخته‪ :‬ما كان شغله في بيته؟ قالت‪ :‬المصحف‪ ،‬التالوة‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 99‬ـ تأهل للفتيا وجلس لإلفادة وله (‪ )21‬سنة‪ ،‬مع قوله‪ :‬ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك‪ .‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 100‬ـ كان يسمى الوتد؛ لكثرة صالته‪ ،‬هو ‪...................‬‬
‫‪ 101‬ـ حفظ القرآن في السابعة‪ ،‬والموطأ في العاشرة‪ ،‬وأجازه شيخه مسلم بن خالد الزنجي باإلفتاء وهو في الخامسة عشرة‪.‬‬
‫هو ‪...................‬‬
‫‪ 102‬ـ قال له الشافعي‪ :‬إذا صح عندكم الحديث‪ ،‬فأخبرونا حتى نرجع إليه‪ ،‬أنتم أعلم باألخبار الصحاح منا‪ .‬هو ‪.................‬‬

‫‪117‬‬
‫السؤال السابع عشر‪ :‬الفقه في العصر الحاضر‪:‬‬

‫اذكر ثالثة أمثلة على الكليات الشرعية‪.‬‬

‫‪ 103‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 104‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 105‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫اذكر اثنتين من المجالت الفقهية‪:‬‬

‫‪ 106‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 107‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫اذكر اثنين من المواقع الفقهية المتخصصة على اإلنترنت‪:‬‬

‫‪ 108‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 109‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪118‬‬
‫اذكر مثاال على مركز بحثي فقهي‪:‬‬

‫‪ 110‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫اذكر كتابين في فقه النوازل‪ ،‬سواء كانت في التأصيل له أو تتعلق ببعض المسائل النازلة‪.‬‬

‫‪ 111‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫‪ 112‬ـ ‪...............................................................‬‬

‫***‬

‫السؤال الثامن عشر‪:‬‬

‫من خالل دراستك لمسألة التمذهب ب ّين ما يدخل في محل االتفاق على منعه [‪ ،]1‬وما يدخل في االتفاق على جوازه [‪ ،]2‬وما‬
‫يدخل في محل الخالف [‪ ]3‬من الصور اآلتية‪:‬‬

‫‪ 113‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا حنفي ال أصلي خلف الشافعية وال أزورهم‪] [.‬‬

‫‪ 114‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا مالكي‪ ،‬والحديث الذي لم يبلغ اإلمام مالكًا ال يجوز العمل به‪ ،‬ولو كان صحيحا محكما‪] [ .‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ 115‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا في بداية طلبي للعلم‪ ،‬ولهذا فأنا أدرس مذهب الشافعي وأعمل به‪ ،‬ولو لم أعرف دليله‪ ،‬وال أسأل عن‬
‫دليله وال دليل من خالفه‪] [ .‬‬
‫‪ 116‬ـ شخص يقول‪ :‬أنا أدرس المذهب الحنبلي‪ ،‬وأتعلم أدلته‪ ،‬وأعمل بما درسته‪ ،‬ما لم أجد نصا صحيحا صريحا مخالفا‬
‫للمذهب‪] [ .‬‬
‫***‬
‫السؤال التاسع عشر‪ :‬انسب كل واحد من األعالم إلى المدرسة الفقهية التي يتبعها [أهل الحديث‪ ،‬أهل الرأي‪ ،‬أهل الظاهر‪،‬‬
‫المدرسة العقلية]‪.‬‬
‫المدرسة‬ ‫الشخص‬ ‫المدرسة‬ ‫الشخص‬
‫‪ 118‬ـ مالك‬ ‫‪ 117‬ـ أبو حنيفة‬
‫‪ 120‬ـ أحمد‬ ‫‪ 119‬ـ الشافعي‬
‫‪ 122‬ـ ابن حزم‬ ‫‪ 121‬ـ إسحاق بن راهويه‬
‫‪ 124‬ـ النَّ َّظام المعتزيل‬ ‫‪ 123‬ـ داود بن عيل‬

‫‪120‬‬
‫السؤال العشرون‪ :‬انسب القول إلى االتجاه الذي ينتمي إليه من خالل ما درسته‪.‬‬

‫(أهل الحديث [‪ ،]1‬أهل الرأي [‪ ،]2‬أهل الظاهر [‪ ،]3‬المدرسة العقلية [‪.)]4‬‬

‫عمل بالمصلحة و ُي ُ‬
‫ترك الحديث)‪] [ .‬‬ ‫‪ 125‬ـ (إذا ورد الحديث معارضا للمصلحة‪ ،‬ف ُي ُ‬

‫ـم بهـا البلـوى‪ ،‬ف ُي ُ‬


‫عمـل بالقيـاس ألن القيـاس يرجـع إلى عدة‬ ‫‪ 126‬ـ (إذا ورد حديـث اآلحـاد مخالفـا للقيـاس فـي مسـألة َت ُع ُّ‬
‫نصـوص)‪] [ .‬‬

‫‪ 127‬ـ (ال ُيصار إلى القياس مع وجود الحديث ولو كان آحادا‪ ،‬ولو كانت المسألة مما تعم به البلوى)‪] [ .‬‬

‫‪ 128‬ـ (ال يصار إلى القياس مطلقا‪ ،‬وال يعمل بالقياس‪ ،‬فإذا وجدنا نصا عملنا به‪ ،‬وإال رجعنا إلى األصل وهو اإلباحة وبراءة‬
‫الذمة «االستصحاب»)‪] [ .‬‬

‫***‬

‫‪121‬‬
‫السؤال الحادي والعشرون‪ :‬حدّ د سبب الخالف مما درسته فيما يأتي‪:‬‬

‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عمر ـ ريض اهلل عنهما ـ قال‪( :‬قال النبي ﷺ لنا لما رجع من األحزاب‪:‬‬
‫العرص إال يف بني قريظة»‪ ،‬فأدرك بعضهم العرص يف الطريق‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ال نصيل حتى نأتيها‪ ،‬وقال‬ ‫َ‬ ‫يصلي أحدٌ‬
‫َ َّ‬ ‫«ال‬ ‫‪129‬‬
‫ِّف واحدً ا منهم)‪.‬‬ ‫بعضهم‪ :‬بل نصيل‪ ،‬لم ُي ِر ْد منا ذلك‪ُ ،‬‬
‫فذكر للنبي ﷺ = فلم ُيعن ْ‬

‫عن عبد اهلل بن عباس‪ :‬أن عمر بن اخلطاب ـ ريض اهلل عنه ـ خرج إىل الشأم‪ ،‬حتى إذا كان برسغ لقيه أمراء‬
‫األجناد‪ ،‬أبو عبيدة بن اجلراح وأصحابه‪ ،‬فأخربوه أن الوباء قد وقع بأرض الشأم‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬فقال عمر‪ :‬ادع يل‬
‫المهاجرين األولني‪ ،‬فدعاهم فاستشارهم‪ ،‬وأخربهم أن الوباء قد وقع بالشأم‪ ،‬فاختلفوا‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬قد خرجت‬
‫ألمر‪ ،‬وال نرى أن ترجع عنه‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬معك بقية الناس وأصحاب رسول اهلل ﷺ‪ ،‬وال نرى أن تقدمهم عىل هذا‬
‫‪130‬‬
‫الوباء‪ ،‬فقال‪ :‬ارتفعوا عني‪ ،‬ثم قال‪ :‬ادعوا يل األنصار‪ ،‬فدعوهتم فاستشارهم‪ ،‬فسلكوا سبيل المهاجرين‪ ،‬واختلفوا‬
‫كاختالفهم‪ ،‬فقال‪ :‬ارتفعوا عني‪ ،‬ثم قال‪ :‬ادع يل من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح‪ ،‬فدعوهتم‪ ،‬فلم‬
‫خيتلف منهم عليه رجالن‪ ،‬فقالوا‪ :‬نرى أن ترجع بالناس وال تقدمهم عىل هذا الوباء‪ ،‬فنادى عمر يف الناس‪ :‬إين مصبح‬
‫عىل ظهر فأصبحوا عليه‪...........................................................................................‬‬

‫‪122‬‬
‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫نفر من قدر اهلل إىل قدر اهلل‪،‬‬ ‫ِ‬


‫قال أبو عبيدة بن اجلراح‪ :‬أفرارا من قدر اهلل؟ فقال عمر‪ :‬لو غريك قاهلا يا أبا عبيدة! نعم‪ُّ ،‬‬
‫أرأيت لو كان لك ٌ‬
‫إبل هبطت واديا له عدْ وتان‪ ،‬إحداهما خصبة‪ ،‬واألخرى جدبة‪ ،‬أليس إن رعيت اخلصبة رعيتها‬
‫بقدر اهلل‪ ،‬وإن رعيت اجلدبة رعيتها بقدر اهلل؟ قال‪ :‬فجاء عبد الرحمن بن عوف ـ وكان متغ ِّيبا يف بعض حاجته ـ فقال‪:‬‬
‫إن عندي يف هذا علما‪ ،‬سمعت رسول اهلل ﷺ يقول‪« :‬إذا سمعتم به بأرض فال تقدموا عليه‪ ،‬وإذا وقع بأرض وأنتم هبا‬ ‫ّ‬
‫عمر ثم انرصف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فال خترجوا فرارا منه» قال‪ :‬فحمد اهللَ ُ‬

‫عن أيب سعيد اخلدري‪ ،‬قال‪ :‬كنت يف مجلس من مجالس األنصار‪ ،‬إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫عمر ثالثا‪ ،‬فلم يؤذن يل فرجعت‪ ،‬فقال‪ :‬ما منعك؟ قلت‪ :‬استأذنت ثالثا فلم يؤذن يل فرجعت‪ ،‬وقال‬
‫استأذنت عىل َ‬
‫رسول اهلل ﷺ‪« :‬إذا استأذن أحدكم ثالثا فلم يؤذن له فلريجع» فقال‪ :‬واهلل لتُقيم َّن عليه ببينة‪ ،‬أمنكم أحد سمعه من‬ ‫‪131‬‬
‫النبي ﷺ؟ فقال أيب بن كعب‪ :‬واهلل ال يقوم معك إال أصغر القوم‪ ،‬فكنت أصغر القوم فقمت معه‪ ،‬فأخربت عمر أن‬
‫النبي ﷺ قال ذلك‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫قال ابن رشد يف بداية المجتهد‪( :‬اختلف الفقهاء يف الذي يأيت امرأته وهي حائض‪ ،‬فقال مالك‪ ،‬والشافعي‪،‬‬
‫وأبو حنيفة‪ :‬يستغفر اهلل وال يشء عليه‪ .‬وقال أحمد بن حنبل‪ :‬يتصدق بدينار أو بنصف دينار‪ .‬وقالت فرقة من أهل‬
‫احلديث‪ :‬إن وطئ يف الدم فعليه دينار‪ ،‬وإن وطئ يف انقطاع الدم فنصف دينار‪ .‬وسبب اختالفهم يف ذلك اختالفهم يف‬
‫صحة األحاديث الواردة يف ذلك أو وهيها‪ ،‬وذلك أنه روي عن ابن عباس عن النبي ـ ﷺ ـ «يف الذي يأيت امرأته وهي‬
‫‪132‬‬
‫حائض أنه يتصدق بدينار»‪« .‬وروي عنه بنصف دينار»‪ .‬وكذلك روي أيضا يف حديث ابن عباس هذا أنه «إن وطئ يف‬
‫الدم فعليه دينار»‪« ،‬وإن وطئ يف انقطاع الدم فنصف دينار»‪ .‬وروي يف هذا احلديث «يتصدق بخميس دينار»‪ ،‬وبه قال‬
‫األوزاعي‪ ،‬فمن صح عنده يشء من هذه األحاديث صار إىل العمل هبا‪ ،‬ومن لم يصح عنده يشء منها وهم اجلمهور‬
‫عمل عىل األصل الذي هو سقوط احلكم حتى يثبت بدليل)‪.‬‬

‫يف الرشح الكبري‪( :‬ولو قال بِ ْع ثويب بعرشة فما زاد فلك صح‪ ،‬ن َّ‬
‫َص عليه‪ ،‬وروي ذلك عن ابن عباس وهو قول‬
‫ابن سريين وإسحاق‪ ،‬وكرهه النخعي وحماد وأبو حنيفة والثوري والشافعي وابن المنذر؛ ألنه أجر مجهول حيتمل‬
‫‪133‬‬
‫غريه فيقول بعه‬
‫الثوب أو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الرجل‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫الوجود‪ ،‬ولنا‪ :‬أن عطاء روى عن ابن عباس أنه كان ال يرى بأس ًا أن ُيعطي‬
‫بكذا فما ازددت فهو لك)‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫سبب اخلالف‬ ‫المسألة‬ ‫م‬

‫حديث أيب هريرة ـ ريض اهلل عنه ـ قال‪ :‬بينما عمر بن اخلطاب ـ ريض اهلل عنه ـ خيطب الناس يوم اجلمعة‪ ،‬إذ‬
‫فعرض به عمر‪ ،‬فقال‪ :‬ما بال رجال يتأخرون بعد النداء؟ فقال عثمان‪ :‬يا أمري‬
‫دخل عثمان بن عفان ـ ريض اهلل عنه ـ‪َّ ،‬‬
‫أيضا! ألم تسمعوا رسول اهلل ﷺ‬
‫توضأت ثم أقبلت‪ ،‬فقال عمر‪ :‬والوضوء ً‬
‫ُ‬ ‫المؤمنني‪ ،‬ما زدت حني سمعت النداء أن‬ ‫‪134‬‬
‫يقول‪« :‬إذا جاء أحدكم إىل اجلمعة فليغتسل»؟ فاستدل هبذه احلادثة‪ :‬القائلون بوجوب الغسل يوم اجلمعة‪ ،‬والقائلون‬
‫بعدم الوجوب‪.‬‬

‫وردت أحاديث كثرية يف حتريم التصوير‪ ،‬ومع هذا وقع خالف بني العلماء يف حكم التصوير الفوتوغرايف‪.‬‬

‫اختلف العلماء يف ثبوت خيار المجلس‪ ،‬فرأى اإلمام مالك أنه ال يثبت‪ ،‬وذهب الشافعي وأحمد إىل ثبوته‪ ،‬قال‬
‫رجل لإلمام مالك بن أنس‪ :‬يا أبا عبد اهلل‪ ،‬هل عرفتم حديث «الب ِّيعان باخليار»؟ فقال له اإلمام مالك‪« :‬نعم‪ ،‬وأنت‬ ‫‪135‬‬
‫تلعب مع الصبيان يف البقيع»‪ ،‬وقال له رجل‪ :‬لم َر َو ْيتُم حديث «البيعان باخليار» يف الموطأ ولم تعمل به؟ فقال له‬
‫اجلاهل مث َلك أين عىل علم تركته»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اإلمام مالك‪« :‬ليعلم‬

‫انتهت األسئلة‬

‫‪125‬‬

You might also like