You are on page 1of 26

‫تلخيص تاريخ الفقه‬

‫من أول كتاب تاريخ الفقه‪ -‬إثراء المتون إلى درس أسباب اختالف الفقهاء‬
‫‪153‬ص‬

‫الطالب‪ :‬شباب بن ناصر الدوسري‬


‫مبادئ علم الفقه‬
‫الفقه لغة‪ :‬الفهم‬
‫اصطالحاً‪ :‬العلم باألحكام الشرعية العملية‪ ،‬المكتسب من أدلتها التفصيلية‪.‬‬
‫العملية ‪ :‬التي تتعلق بأعمال العباد كالصالة فهذا يخرج األحكام العقدية وغيرها‪.‬‬
‫موضوع علم الفقه‪ :‬أفعال المكلفين من حيث حكمها‪.‬‬
‫‪#‬مسائل علم الفقه التي يعالجها الفقهاء وهي سبعة‪:‬‬
‫العبادات‬ ‫‪.1‬‬
‫األحكام المتعلقة باألسرة (األحوال الشخصية)‬ ‫‪.2‬‬
‫المعامالت‬ ‫‪.3‬‬
‫السياسة الشرعية‬ ‫‪.4‬‬
‫العقوبات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫العالقات الدولية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اآلداب‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ثمرة علم الفقه‪ :‬امتثال أوامر هللا واجتناب نواهيه وبهذا يفوز اإلنسان في الدنيا‬
‫واآلخرة‪.‬‬

‫استمداد علم الفقه‪:‬‬


‫• الكتاب‬
‫• والسنة‬
‫• واالجماع والقياس ومردهما إلى الكتاب والسنة فال إجماع إال على ما ثبت في‬
‫القرآن والسنة‪.‬‬

‫واضع علم الفقه‪ :‬األئمة األربعة‪.‬‬

‫نسبة علم الفقه‪:‬‬


‫أحد علوم الشرعية‪.‬‬

‫فضله‪:‬‬
‫قال النبي ﷺ ‪(( :‬من يرد هللا به خيرا ً يفقهه في الدين))‪.‬‬
‫علم تاريخ الفقه‬

‫تعريف علم تاريخ الفقه‪:‬‬


‫العلم الذي يبحث في نشأة الفقه ومدارسه وأئمته وظهور مذاهبهم‪.‬‬

‫أهمية علم تاريخ الفقه‪:‬‬


‫‪ .1‬يتعلق بالفقه أحد أشرف العلوم وأكثرهم نفعا‪ً.‬‬
‫‪ .2‬ارتباطه بأفضل صفحات التاريخ االسالمي وهي فترة نزول الوحي‬
‫زمن القرون المفضلة‪.‬‬
‫‪ .3‬الوقوف على نشأة اسباب الخالف الفقهي‪.‬‬
‫‪ .4‬الوقوف على طرائق الفقهاء في تعلمهم وتعليمهم‪.‬‬
‫‪ .5‬االطالع على مسالك األئمة المجتهدين في االستنباط‪.‬‬

‫استمداد علم تاريخ الفقه‪:‬‬


‫‪.1‬علوم القرآن‪.‬‬
‫‪.2‬علوم الحديث‪.‬‬
‫‪.3‬السيرة النبوية‬
‫‪.4‬أصول الفقه‪.‬‬
‫‪.5‬الفقه‪.‬‬
‫أبرز المؤلفات في تاريخ الفقه‪:‬‬
‫وقد استفتح التصنيف في تاريخ الفقه بكتابين‪:‬‬
‫األول‪ :‬تاريخ التشريع اإلسالمي لمحمد الخضري‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬الفكر السامي في تاريخ الفقه اإلسالمي لمحمد‬
‫الحجوي‪.‬‬

‫ثم تطور العلم وازدهر وتتابعت فيه المؤلفات ومنها‪:‬‬


‫• خالصة تاريخ التشريع اإلسالمي عبد الوهاب خالف‬
‫• المدخل لدراسة الفقه اإلسالمي لمحمد موسى‬
‫• تاريخ التشريع اإلسالمي لثالثة من علماء األزهر‬
‫• المدخل الفقهي العام الزرقا‪.‬‬

‫س‪/1‬خصائص الفقه اإلسالمي‪:‬‬


‫مراعاة قيمة العبودية هلل وحده‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫السماحة ورفع الحرج‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التدرج في التشريع‬ ‫‪.3‬‬
‫الواقعية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫رعاية مصالح الناس‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحقيق العدل بين الناس‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫حال العرب قبل النبوة‪:‬‬
‫كانوا على غير هدى وكانوا مشركين غير‬
‫موحدين‬
‫مبدأ العهدي النبوي وأهميته في تأسيس الفقه‪:‬‬

‫العهد النبوي‪ :‬هو الزمن الممتد من بعثة النبي ﷺ إلى وفاته‪.‬‬


‫وهو أهم العصور الفقهية على اإلطالق وشيدت فيه محكمات الدين وقواعد‬
‫التشريع وأصول األدلة وهذا التشريع اإللهي هو أساس الفقه‪.‬‬

‫مراحل العهد النبوي‪:‬‬


‫‪ .1‬المرحلة المكية‪ :‬وهي المرحلة الممتدة من بعثته ﷺ‬
‫إلى هجرته إلى المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬ركز التشريع في هذه المرحلة على دعوة الناس‬


‫إلى التوحيد وتأسيس العقيدة أما تشريع األحكام‬
‫العملية في هذه المرحلة فقد كان قليالً‪.‬‬

‫‪ .2‬المرحلة المدنية‪ :‬الممتدة من هجرة النبي ﷺ إلى‬


‫المدينة حتى وفاته‪.‬‬

‫‪-‬استمرت العناية بالعقيدة وتعميقها في النفوس إال‬


‫أنها شهدت اتساعا ً في تشريع األحكام العملية‬
‫كالعبادات والمعامالت وفقه األسرة والجنايات‬
‫وأمور الدولة والسياسة‪.‬‬

‫مصادر التشريع في العهد النبوي‪:‬‬


‫‪ .1‬القرآن الكريم‪ :‬مصدر التشريع األول‬

‫‪#‬وقد كان نزول القرآن مفرقا ً على مدى ‪ 22‬سنة‬


‫أسرار وحكم كثيرة‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ولهذا التنجيم‬
‫‪ -‬تثبيت فؤاد النبي ﷺ‪.‬‬
‫‪ -‬تيسير حفظ القرآن وتدبر معانيه والنظر في‬
‫أحكامه وحكمه‪.‬‬
‫‪ -‬مسايرة الحوادث ومواكبة الوقائع‪.‬‬
‫‪ -‬التدرج في التشريع‪.‬‬

‫‪ .2‬السنة النبوية‪ :‬وتقع في المرتبة الثانية بعد القرآن‬


‫وقد أمر هللا باتباعها قال تعالى‪:‬‬
‫(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)‬

‫السنة وعالقتها بالقرآن على ثالثة أوجه‪:‬‬


‫‪ .1‬أن تكون السنة موافقة للقرآن الكريم فتكون في هذه‬
‫الحالة مؤكدة مقررة مثل‪ :‬األمر في القرآن بإقامة‬
‫الصالة (وأقيموا الصالة‪ )..‬فتأتي السنة مؤكدة لذلك‬
‫وذلك في قوله ﷺ‪(( :‬بني اإلسالم على خمس))‬
‫وذكر منها إقام الصالة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تأتي السنة بغرض بيان ما جاء في القرآن‪ ،‬فإما‬
‫تفسير مجمله‪ ،‬أو تقيد مطلقه إلخ‪...‬‬
‫مثل‪ :‬األمر بإقامة الصالة جاء في القرآن مجمالً‬
‫فبينت السنة مواقيتها وصفتها ومبطالتها‪.‬‬

‫‪ .3‬أن تأتي السنة بحكم سكت عنه القرآن فتستقل‬


‫بالتشريع مثل‪ :‬تحريم بالرضاعة لكل ما يحرم من‬
‫النسب‪.‬‬

‫االجتهاد في عصر النبوة على نوعين‪:‬‬


‫النوع األول‪ :‬اجتهاد النبي ﷺ وهو على قسمين‪:‬‬
‫‪ .1‬اجتهاده ﷺ فيما يبلغ عن ربه من العقائد واألحكام‬
‫فهذا تشريع يلزم العمل به ويكون من سنته‪.‬‬
‫‪ .2‬اجتهاده فيما تختلف فيه األحوال والظروف أو‬
‫اجتهاده في األمور المكتسبة بالتجربة مثل‪ :‬االجتهاد‬
‫في النزول عند ماء بدر‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬اجتهاد الصحابي رضي هللا عنهم في‬
‫حياة النبي ﷺ وهذا داخل في سنته إما بإقراره له‬
‫أو بتخطئته‪.‬‬

‫خصائص التشريع في العهد النبوي‪:‬‬


‫‪ .1‬التدرج في التشريع مثل‪ :‬تحريم الخمر على ثالث‬
‫مراحل‪.‬‬
‫‪ .2‬النسخ‪.‬‬
‫‪ .3‬واقعية التشريع‪.‬‬
‫‪ .4‬اكتمال التشريع بوفاة النبي ﷺ‪.‬‬

‫الفقه في عصر الصحابة رضي هللا عنهم‪:‬‬


‫يبدأ سنة ‪11‬هـ وينتهي إلى الخمسينات تقريباً‪.‬‬

‫منزلة عصر الصحابة في الفقه‪:‬‬


‫يعتبر هذا العصر امتداد لعصر الرسول ﷺ ألنه‬
‫أوصى بالعمل بسنته وسنة الخلقاء الراشدين من‬
‫بعده‪.‬‬

‫عناية الصحابة بالوحيين‪:‬‬


‫‪ .1‬عنايتهم بالقرآن الكريم ومن أبرز المظاهر جمع‬
‫المصحف في عصر الخالفة الراشدة‪.‬‬
‫‪ .2‬عنايتهم بالسنة النبوية‪.‬‬

‫س‪/2‬أنواع االجتهاد عند الصحابة‪:‬‬


‫‪ .1‬اجتهاد في فهم النصوص‪ :‬كاجتهاد أبي بكر في‬
‫معنى الكاللة‪.‬‬
‫‪ .2‬اجتهاد في االستنباط من النصوص‪ :‬كاجتهاد علي‬
‫في إسقاط الرجم عن المرأة في عصر عمر‪.‬‬
‫‪ .3‬اجتهاد في استخراج األحكام فيما ال نص فيه‪:‬‬
‫كاجتهاد عثمان في استحداث األذان الثاني‪.‬‬
‫‪ .4‬اجتهاد في تنزيل األحكام على الوقائع‪ :‬كاجتهاد‬
‫الصحابي في منع سهم المؤلفة قلوبهم حين زال‬
‫سبب العطاء‪.‬‬

‫طرق الصحابة في االجتهاد‪:‬‬


‫‪#‬بعضهم مال إلى االجتهاد بالرأي‪.‬‬
‫وبعضهم اقتصر على ما بلغه من النبي ﷺ وتضييق‬
‫دائرة الرأي‪.‬‬
‫تاريخ الفقه (‪)3‬‬

‫مسائل اختلف فيها الصحابة‪:‬‬


‫‪ .1‬إرث األخوة مع الجد‬
‫‪ .2‬زكاة الحلي‬
‫‪ .3‬نفقة المطلقة إذا كانت غير حامل‪.‬‬

‫أقسام الخالف الفقهي الذي وقع بين الصحابة‪:‬‬

‫‪ .1‬الخالف الذي يرتفع بظهور النص البين‪ :‬فتجتمع‬


‫كلمتهم على رأي واحد مثل‪ :‬دخول البلد الذي فيه‬
‫طاعون‪.‬‬
‫‪ .2‬الخالف الذي ال يرتفع بل تبقى دواعيه موجودة في‬
‫المسألة المختلف فيها‪.‬‬

‫أبرز أسباب الخالف الفقهي بين الصحابة‪:‬‬

‫‪ .1‬تفاوتهم في الرواية عن النبي ﷺ‪.‬‬


‫‪ .2‬تفاوتهم في المنزلة العلمية وملكة االجتهاد‪.‬‬
‫‪ .3‬تفاوتهم في العلم بالناسخ والمنسوخ‪.‬‬
‫‪ .4‬اختالفهم في طرق دفع التعارض بين ظواهر‬
‫النصوص‪.‬‬
‫‪ .5‬اختالفهم في تفسير النصوص‪.‬‬
‫‪ .6‬اختالفهم في االجتهاد فيما ليس فيه نص‪.‬‬

‫فقهاء الصحابة‪:‬‬
‫لم يكن كل الصحابة أهل فتيا وأصحاب اجتهاد بل كان ذلك خاصا ً بمن‬
‫صاحب الرسول ﷺ‪.‬‬
‫‪#‬المكثرون من الفتيا‪ :‬عمر بن خطاب‪ ،‬وعلي‪ ،‬وابن مسعود وغيرهم‪..‬‬
‫المتوسطون‪ :‬أبو بكر الصديق‪ ،‬وأم سلمة‪ ،‬وأنس وأبو هريرة وغيرهم‪..‬‬
‫المقلون‪ :‬أبو أيوب األنصاري‪ ،‬وأبو ذر وغيرهم‪.‬‬
‫المعالم التي تبرز علو مقام أقوال الصحابة رضي هللا عنهم‪:‬‬

‫‪ .1‬اعتناء العلماء بنقل فتاويهم وأقضيتهم‪.‬‬


‫‪ .2‬اعتبار العلماء نصوص الصحابة كاشفة للحقائق اللغوية والشرعية‬
‫في بيان ألفاظ الوحي‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتبار أقوال الصحابة من القرائن المؤثرة في فهم النصوص الدالة‬
‫على األحكام‪.‬‬
‫‪ .4‬لنصوص الصحابة رضي هللا عنهم مقام في ترتيب األدلة واالعتبار‬
‫في االستدالل‬
‫وهذا االعتبار الرابع لنصوص الصحابة الفقهية له صور منها‪:‬‬
‫• اعتبار العلماء بعض أقوالهم منزلة المرفوع للنبي ﷺ‬
‫• اعتبار العلماء لما روي عنهم في أسباب ورود الحديث‪.‬‬
‫‪ .5‬أن من أقوال الصحابة ما كان بمثابة الكليات‬
‫التي تضبط الفقه‪.‬‬
‫‪ .6‬السهولة واإليجاز مع وضوح المعنى‪.‬‬
‫‪ .7‬غلبة الجانب التطبيقي على الجوانب النظرية‪.‬‬
‫مظان فقه الصحابة‪:‬‬
‫‪ o‬الموطأ‬
‫‪ o‬مصنف عبد الرزاق‬
‫‪ o‬مصن ابن أبي شيبة‪.‬‬
‫الفقه في عصر التابعين‬
‫منزلة عصر التابعين‪:‬‬
‫يمثل عند كثير من الباحثين العصر التأسيسي للفقه وذلك لظهور المدارس الفقهية فيه‪.‬‬

‫أهم معالم الفقه في عصر التابعين‪:‬‬


‫‪ .1‬اتساع االجتهاد‪ ،‬وكثرة االختالفات الفقهية‪ ،‬وقد اقتضى ذلك‬
‫عدة عوامل‪:‬‬
‫• كثرة النوازل‬
‫• اتساع رقعة البالد اإلسالمية‬
‫• تغير أنماط الحياة االجتماعية‬
‫‪ .2‬تميز هذا العصر بظهور االستدالل بأقوال الصحابة‬
‫وفتاويهم‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهر في هذا العصر الكذب على الرسول ﷺ‬
‫‪ .4‬بروز ظاهرة (فقه البلدان)‬
‫‪ .5‬تشكلت في هذا العصر‪:‬‬
‫• مدرسة أهل الحديث‬
‫• ومدرسة أهل الرأي‬

‫تدوين السنة في عصر التابعين‪:‬‬


‫بدأت مالمح التدوين في عصر الصحابة رضي هللا‬
‫عنهم من خالل عدة صحف من ذلك‪ :‬صحيفة أبي بكر‬
‫في فرائض الصدقة وصحيفة علي بن أبي طالب‬
‫وغيره‪.‬‬
‫أسباب انتشار كتابة الحديث في عهد التابعين‪:‬‬
‫• ذهاب كثير من حملة الحديث من الصحابة رضي هللا عنهم والتابعين في‬
‫الحروب‬
‫• توسع دولة اإلسالم واختالط العرب بالعجم وهذا سبب قلة الضبط والحفظ‬
‫• انتشار الروايات وطول األسانيد‪.‬‬
‫‪#‬أول تدوين رسمي عام للسنة في زمن الخليفة األموي عمر بن‬
‫عبد العزيز‪.‬‬

‫تدوين الفقه في عصر التابعين‪:‬‬


‫لم ينشط العلماء في هذا العصر لجمع آرائهم الفقهية في‬
‫مصنفات خاصة وإنما بقيت مبثوثة في الصدور‪.‬‬

‫مقام فقه التابعين وخصائصه‪:‬‬


‫تتمثل أهمية الدور الذي قاموا به في ناحيتين‪:‬‬
‫• جمع وحفظ ما روي عن النبي ﷺ‬
‫• االجتهاد في معرفة النوازل التي لم يرد فيها نص‪.‬‬

‫تكون المدارس الفقهية‪:‬‬


‫‪ .1‬مدرسة أهل الحديث ومركزها المدينة وقد تميزت‬
‫بشدة عنايتها باألحاديث النبوي والتمييز بين‬
‫صحيحها وسقيمها‬
‫بذرة هذه المدرسة من أبرزهم‪ :‬عبدهللا بن عمر‬
‫وغيره‪.‬‬

‫‪ .2‬مدرسة أهل الرأي ومركزها الكوفة وقد تميزت‬


‫بكثرة القباس والعناية بالمصالح وضبط المقاصد‬
‫بذرة هذه المدرسة من الصحابة‪ :‬عبدهللا بن‬
‫مسعود‪.‬‬
‫الفقه في عصر األئمة المجتهدين‬

‫منزلة عصر األئمة المجتهدين وأبرز معالمه‪:‬‬


‫‪ .1‬اكتمال تدوين السنة بأنواعها‬
‫‪ .2‬تمايز العلوم الشرعية وبروز التخصصات‬
‫‪ .3‬العناية بأصول العلوم الشرعية ووضع قواعد‬
‫االجتهاد وكان الشافعي أول من صنف في أصول‬
‫الفقه‪.‬‬
‫‪ .4‬نشاط الحركة العلمية والفقهية لعدة عوامل‬
‫• االنكباب على العلم‬
‫• عناية الخلفاء العباسيين بالعلم والفقه‬
‫والفقهاء‬
‫• تدوين العلوم الشرعية كالفقه وأصوله‬
‫• شيوع الجدل والمناظرات‬
‫• كثرة النوازل‬
‫‪ .5‬نشاط حركة تدوين العلوم‬
‫‪ .6‬بروز ظاهرة الفقه االفتراضي‬
‫‪ .7‬نشأة المذاهب الفقهية األربعة‬

‫س‪/3‬اتخذ علم الفقه ثالثة مناهج في تدوينه‬


‫وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬تدوين الفقه مختلطا بالحديث واألثر مثل الموطأ‬
‫لمالك‪.‬‬
‫‪ .2‬تدوين الفقه مجرداً من الحديث واألثر مثل‪:‬‬
‫الجامع الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني‬
‫ومختصر المزني عن الشافعية‬
‫‪ .3‬تدوين الفقه باألدلة مقارنا ً بأقوال الفقهاء مثل‪:‬‬
‫اإلشراف البن المنذر‪.‬‬

‫المذاهب الفقهية‬
‫مفهوم المذهب الفقهي‪ ،‬ومجاله‪:‬‬
‫المذهب الفقهي هو‪ :‬المنهج الذي سلكه فقيه مجتهد اختص به من‬
‫بين الفقهاء المجتهدين أدى به إلى استنباط جملة من األحكام‬
‫االجتهادية من األدلة المعتبرة‪.‬‬

‫اللبنات األولى للتمذهب‪:‬‬


‫‪ .1‬فقه الصحابة في البلدان‪ :‬إذ كان أهل كل‬
‫بلد يعتمدون على فقه من كان في بلدهم من‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫‪ .2‬المدارس الفقهية‪ :‬وهي مدرسة الحديث في‬
‫الحجاز ومدرسة الرأي في الكوفة‪.‬‬

‫المذاهب التي قامت في هذا العصر نوعان‪:‬‬


‫األول‪ :‬المذاهب الباقية وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬مذهب اإلمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت‬
‫(تـ‪150:‬هـ)‬
‫‪ .2‬مذهب اإلمام مالك بن أنس (تـ‪179:‬هـ)‬
‫‪ .3‬مذهب اإلمام محمد بن إدريس الشافعي‬
‫(تـ‪204:‬هـ)‬
‫‪ .4‬مذهب اإلمام أحمد بن حنبل (تـ‪241:‬هـ)‬

‫الثاني‪ :‬المذاهب المندثرة ومنها‪:‬‬


‫مذهب عبدهللا بن شبرمة في اليمن ثم الكوفة‬
‫ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى في‬
‫الكوفة‪،‬‬
‫ومذهب األوزاعي في الشام ثم المغرب‬
‫واألندلس‬
‫ومذهب سفيان الثوري في الكوفة وخرسان‬
‫وغيرهم‪.‬‬

‫س‪/4‬أسباب بقاء المذاهب األربعة دون‬


‫غيرها‪:‬‬
‫‪ .1‬التالميذ النجباء‪ :‬كما قال الشافعي‪(( :‬الليث‬
‫أفقه من مالك‪ ،‬إال أن أصحابه لم يقوموا‬
‫به))‪.‬‬
‫‪ .2‬تبني الدول للمذاهب‪ :‬وبرز ذلك في‬
‫ميدانين‪:‬‬
‫• تعيين القضاة من فقهاء المذهب‬
‫المعتمد‪.‬‬
‫• توليتهم مناصب اإلفتاء‬
‫‪ .3‬المدارس الفقهية‪ :‬مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الموفقية ببغداد وهي حنفية‬
‫‪ -‬الصدرية بدمشق وهي مالكية‬
‫‪ -‬النظامية ببغداد وهي شافعية‬
‫‪ -‬الجوزية بدمشق وهي حنبلية‪.‬‬
‫‪ .4‬األوقاف على أرباب المذاهب‬

‫حكم التمذهب‪:‬‬
‫يعرف التمذهب أنه‪ :‬التزام غير مجتهد‬
‫مذهب مجتهد معين في األصول والفروع‬
‫أو في أحدهما‪.‬‬

‫صور حكم التمذهب‪ :‬وهي ثالثة صور‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يلتزم المبتدئ في التفقه أحد المذاهب‬
‫كالمذهب السائد في بلده ويترقى به في‬
‫مراتب العلم والفقه وحكم هذه الصورة‪:‬‬
‫الجواز‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتبنى المتقدم في الفقه مذهبا ً من‬
‫المذاهب الفقهية‪ :‬في العلم والعمل والفتوى‬
‫وحكمه‪ :‬الجواز‬
‫‪ .3‬أن يلتزم البعض التمذهب على وجه‬
‫االختصاص بقول أحد معين وتقديمه على‬
‫غيره ويتعصب له ويذم المذاهب األخرى‬
‫وهذا‪ :‬مذموم‬

‫أسباب التمذهب بأحد المذاهب المتبوعة‪:‬‬


‫‪ .1‬أن مجموع ما في المذاهب األربعة يمثل‬
‫فقه الشريعة في الجملة وألنها استوعبت‬
‫فقه المذاهب المندثرة‪.‬‬
‫‪ .2‬التفقه عن طريق الترقي في المذهب‬
‫الفقهي من أفضل الطرق وأقصرها‪.‬‬
‫‪ .3‬ثروة المدونات الفقهية بالمسائل المخدومة‬
‫تأصيالً وتقعيداً‪.‬‬
‫‪ .4‬ما يثبته الواقع من كون مجانبة التفقه‬
‫المذهبي قد تفضي إلى التفلت والشذوذ‪.‬‬
‫‪#‬األصول ومصادر التشريع في عصر‬
‫األئمة المجتهدين‪:‬‬
‫أدلة اتفقوا عليها‪ :‬القرآن والسنة واإلجماع‬
‫والقياس وادلة اختلفوا فيها‪ :‬االستحسان‬
‫وغيره‪.‬‬
‫الفقه بعد عصر األئمة المجتهدين‪:‬‬
‫وهو على ثالث مراحل‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬من منتصف القرن الرابع إلى منتصف القرن‬
‫الخامس الهجري‪( :‬مرحلة مجتهدي المسائل)‪:‬‬
‫‪ .1‬تمايزت المذاهب الفقهية في هذه المرحلة بشكل تام‪.‬‬
‫‪ .2‬توقف التكون المستقل لمذاهب جديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهر في أواخر هذه العصر نمط جديد من التصنيف وهو نمط‬
‫(الشروح) مثل‪ :‬شرح مختصر الطحاوي للحنفية وشرح‬
‫الرسالة للمالكية والحاوي الكبير شرح مختصر المزني‬
‫للشافعية وشرح مختصر الخرقي للحنابلة‪.‬‬
‫‪ .4‬استخرج الفقهاء هذه المرحلة فتاوى للقضايا التي عرضت لهم‬
‫وصنفوا الكتب الجامعة‪.‬‬
‫‪ .5‬ترقى علم أصول الفقه في هذه المرحلة إلى أرقى درجاته إذ‬
‫دونت فيه الكتب األصولية األساسية مثل‪ :‬الفصول في األصول‬
‫للجصاص والعمد للقاضي عبد الجبار والبرهان للجويني‬
‫والمستصفى للغزالي‪.‬‬
‫‪ .6‬برز في هذه المرحلة أصحاب الوجوه والوجوه عبارة عن‪:‬‬
‫اجتهادات األصحاب المنسوبة إليهم التي يخرجونها على أصول‬
‫إمام المذهب‪.‬‬

‫وفي هذه المرحلة بدأت الدعوى إلى سد باب االجتهاد‪:‬‬


‫أبرز أسباب الدعوة إلى سد باب االجتهاد‪:‬‬
‫‪ .1‬كثرة ادعاء االجتهاد ممن ليسوا أهال له‬
‫‪ .2‬قناعة المتمذهبين بكفاية مذاهبهم واستيعابها كل المسائل‬
‫‪ .3‬االسترواح للتقليد‪.‬‬
‫ومن أبرز آثار دعوى سد باب االجتهاد‪:‬‬
‫‪ .1‬انتشار روح التعصب المذهبي‬
‫‪ .2‬تضييق نطاق االجتهاد‬
‫‪ .3‬التهيب من الخروج عن مذاهب األئمة‪.‬‬

‫تجلت جهود فقهاء هذه المرحلة فيما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬تعليل ما استنبطه أئمتهم من أحكام‪.‬‬
‫‪ .2‬رد األشباه بعضها إلى بعض‪.‬‬
‫‪ .3‬ضبط مواضع االتفاق واالختالف‪ ،‬والترجيح بين اآلراء المتعددة‬
‫في المذهب‪.‬‬
‫‪ .4‬االنتصار للمذهب عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬التأليف في مناقب أئمة المذهب‬
‫‪ -‬التأليف في مواطن الخالف بين أئمة المذاهب ونصب الحجة‬
‫على المذهب والرد على المخالف‪.‬‬
‫‪ -‬عقد مجالس المناظرات الفقهية واألصولية‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬من منتصف القرن الخامس إلى منتصف القرن‬


‫السابع الهجري‪(:‬مرحلة النقد والتنقيح واالختيار)‪:‬‬
‫‪ .1‬اتسم الفقه في هذه المرحلة بالنقد والتنقيح‬
‫‪ .2‬يمكن إجمال جهود الفقهاء في هذه المرحلة وعملهم فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وضع المصطلحات المتعلقة بعالمات اإلفتاء والترجيح داخل‬
‫المذهب مثل‪ :‬المفتى به‪ ،‬الصحيح‪ ،‬المذهب‪ ،‬المختار إلخ‪..‬‬
‫‪ -‬انتشار المختصرات الفقهية‬
‫‪ -‬اتساع التأليف في مسائل األحكام وكتب النوازل‬

‫والكتب في ميدان الفتاوى والنوازل أنواع‪:‬‬


‫منها‪ :‬كتب النوازل التي يعتني فيها صاحبها بجمع فتاوى‬
‫غيره مثل‪ :‬الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد‬
‫ومنها‪ :‬كتب النوازل التي تجمع أجوبة فقيه واحد مثل‪ :‬فتاوى‬
‫ابن رشد الجد‪.‬‬

‫‪ .3‬سارت حركة تدوين الفقه في هذا العصر في اتجاهين‪:‬‬


‫‪ o‬اتجاه ركز جهده على المصنفات القديمة شرحا ً‬
‫وتعليقا ً وتنبيها ً مثل التهذيب للبغوي الشافعي‬
‫وغيره‪.‬‬
‫‪ o‬اتجاه ركز عمله في دراسة الفقه على عنصر‬
‫النقد والتنقيح واالختيار مثل‪ :‬نهاية المطلب‬
‫للجويني الشافعي والمبسوط للسرخسي الحنفي‬
‫والمغني البن قدامة الحنبلي‪.‬‬
‫‪ .4‬من أبرز الكتب األصولية في هذا العصر‪:‬‬
‫المحصول في علم األصول للفخر الرازي وإلحكام في‬
‫أصول األحكام لآلمدي‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬من منتصف القرن السابع الهجري إلى‬
‫منتصف القرن الثالث عشر الهجري‪(:‬مرحلة التفقه أو توليد‬
‫المسائل وابتكار األنظار واألبحاث)‪:‬‬
‫اتسمت الحالة السياسية للمسلمين في هذا العصر بالضعف‬
‫الخصائص العامة في هذا العصر‪:‬‬
‫‪ .1‬متابعة التلخيص والتحرير لمسائل األحكام الموضوعة على‬
‫األسلوب الذي وجد في الحالة السابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬فتح باب العمل القضائي‬
‫‪ .3‬بروز ظاهرة (الحواشي)‬
‫‪ .4‬في جانب أصول الفقه ظهر علماء مبرزون مثل‪ :‬الطوفي وابن‬
‫تيمية والشاطبي وغيرهم‪.‬‬
‫‪ .5‬تضمنت هذه المرحلة العصر الذهبي لتدوين علم القواعد‬
‫الفقهية ومن أهم ما ألف في هذا العصر‪ :‬األشباه والنظائر لتاج‬
‫الدين السبكي والقواعد النورانية البن تيمية والقواعد في الفقه‬
‫البن رجب وغيرهم‬
‫وأول من ألف في هذا الفن هو الكرخي في القرن الرابع‪.‬‬
‫‪ .6‬حازت بعض المصنفات الفقهية في هذه المرحلة شهرة عظيمة‬
‫وصارت أغلب الشروح عليها منها‪:‬‬
‫‪ o‬كنز الدقائق للنسفي الحنفي‬
‫‪ o‬مختصر خليل المالكي‬
‫‪ o‬منهاج الطالبين للنووي الشافعي‬
‫‪ o‬واإلقناع في فقه اإلمام أحمد بن حنبل لشرف‬
‫الدين الحجاوي‪.‬‬
‫‪ o‬ومنتهى اإلرادات في جمع المقنع مع التنقيح‬
‫والزيادات البن النجار‪.‬‬
‫الفقه في العصر الحاضر‬

‫يمكن إجمال الحديث في هذا العصر فيما يلي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬جمود الحركة الفقهية وهي السمة البارزة ويرجع هذا‬
‫الجمود ألسباب منها‪:‬‬
‫‪ .1‬االحتالل األوربي‬
‫‪ .2‬تقليص العلوم الشرعية وإبعادها عن منهاج التعليم‪.‬‬
‫إال أن هللا قيض ثلة من العلماء جددوا وساهموا في تجديد‬
‫الروح الفقهية منهم‪ :‬الشيخ محمد بن عبد الوهاب وابن‬
‫عابدين الحنفي وحسن البيطار وابن بدران وغيرهم‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التعصب المذهبي في أوائل هذا العصر إلى منتصف‬
‫القرن الرابع ثم ظهر االنفتاح على المذاهب األخرى وفي مقابل‬
‫ذلك‪ :‬ظهرت دعوة لمحاربة التمذهب فتولد عن ذلك اتباع شواذ‬
‫األقوال‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬ظهور القوانين الوضعية في بالد المسلمين‪.‬‬
‫في أواخر القرن (‪ )13‬الهجري صدرت مجلة األحكام العدلية‬
‫من الدولة العثمانية على المذهب الحنفي‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬طباعة التراث الفقهي ونشره‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬بروز االجتهاد الجماعي وظهور المجامع الفقهية‬


‫ويقصد باالجتهاد الجماعي‪ :‬بذل جماعة من الفقهاء جهودهم‬
‫في البحث الستنباط حكم شرعي في مسألة ظنية‪.‬‬

‫ومن أشهر هذه المجامع والهيئات في هذا العصر‪:‬‬


‫مجمع البحوث العلمية باألزهر‬ ‫‪-‬‬
‫(‪1381‬هـ)‬
‫هيئة كبار العلماء في السعودية‬ ‫‪-‬‬
‫(‪1391‬هـ)‬
‫المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسالمي (‪1397‬هـ)‬
‫مجمع الفقه اإلسالمي بالهند (‪1988‬م)‬ ‫‪-‬‬

‫أهمية االجتهاد االجتماعي‪:‬‬


‫‪ .1‬أن االجتهاد االجتماعي يحقق مبدأ الشورى قال تعالى‪:‬‬
‫((وأمرهم شورى بينهم))‪.‬‬
‫‪ .2‬أن االجتهاد الجماعي أقرب وأصوب من االجتهاد الفردي‪.‬‬
‫‪ .3‬أن االجتهاد الجماعي يوجد التكامل بين المجتهدين‪.‬‬
‫‪ .4‬أن االجتهاد االجتماعي يجعل الثقة أكبر في الفتاوى‬
‫واألحكام‪.‬‬
‫‪ .5‬أن االجتهاد االجتماعي سبيل في توحيد األمة اإلسالمية‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬ظهور التجديد في التأليف الفقهي‪:‬‬


‫فكان من نتاج ذلك‪:‬‬
‫‪ o‬تقنين الفقه اإلسالمي‪ :‬صياغة األحكام الفقهية‬
‫في مواد قانونية سهلة بغرض تطبيقها في‬
‫مجال القضاء‬
‫‪ o‬ومن أسباب التقنين‪:‬‬
‫‪ .1‬أن في التقنين منجاة من األحكام الوضعية‪.‬‬
‫‪ .2‬صعوبة الرجوع إلى المدونات الفقهية‬
‫‪ .3‬الحاجة إلى استقرار النظام القضائي‬
‫‪ .4‬تعريف الناس باألحكام القضائية‪.‬‬
‫‪ o‬الموسوعات الفقهية‪ :‬نمط من التأليف يعرض‬
‫فيها الفقه بصورة مواد موضوعية مرتبة ترتيبا ً‬
‫معجمياً‪.‬‬

‫ومن أشهر الموسوعات‪:‬‬


‫‪ o‬موسوعة الفقه اإلسالمي ‪-‬دمشق‪-‬‬
‫‪ o‬موسوعة الفقه اإلسالمي ‪-‬مصر‪-‬‬
‫‪ o‬الموسوعة الفقهية الكويتية‬

‫المجالت الفقهية‪:‬‬ ‫•‬


‫ومن أمثلة هذه المجالت‪:‬‬
‫مجلة البحوث اإلسالمية تصدر عن اإلفتاء بالرياض‬ ‫•‬
‫مجلة العدل وتصدر عن وزارة العدل‬ ‫•‬
‫مجلة العلوم الشرعية جامعة اإلمام‬ ‫•‬
‫مجلة المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم اإلسالمي‬ ‫•‬
‫مجلة البحوث الفقهية المعاصرة‬ ‫•‬
‫مجلة القضاء‬ ‫•‬
‫مجلة الشريعة والدراسات اإلسالمية‬ ‫•‬

‫سابعاً‪ :‬ظهور التجديد في التدريس الفقهي وذلك من‬


‫خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إنشاء الكليات والمعاهد الشرعية مثل‪ :‬األزهر‬
‫وكلية الشريعة في دمشق وبغداد وكلية‬
‫الشريعة جامعة اإلمام وغيرها‬
‫‪ .2‬التأليف الفقهي التعليمي‬
‫‪ .3‬توظيف أساليب التعليم الحديثة في الدرس‬
‫الفقهي‬

‫ثامناً‪ :‬اإلفادة من ثروة المعلومات واالتصاالت‬


‫المعاصرة في المجال الفقهي كالمكتبة الشاملة‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫أسباب اختالف الفقهاء‬
‫وقوع االختالف أمر ضروري ال بد منه‬
‫أوال‪ :‬أنواع الخالف الفقهي‪:‬‬
‫تقسيم الخالف الفقهي باعتبار القبول والرد‪:‬‬
‫أ‪-‬الخالف المقبول السائغ‪ :‬خالف المجتهدين في المسائل الفرعية‬
‫االجتهادية طلبا ً للحق وليس فيها دليل حاسم‪.‬‬
‫ب‪-‬الخالف المردود المذموم‪ :‬ما كان في أصول الدين وقطعياته أو ما كان‬
‫ناشئا ً عن تعصب أو مكابرة أو عناد‪.‬‬
‫وهذا هو ما وردت األدلة بذمه مثل‪(( :‬وال تكونوا كالذين تفرقوا‬
‫واختلفوا)) وقوله ﷺ (فإنه من يعش منكم فسيرى اختالفا ً كثيراً) وغير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫تقسيم الخالف الفقهي باعتبار حقيقته‪:‬‬
‫أ‪ -‬اختالف التنوع (التخيير)‪ :‬هو الذي ال يقتضي فيه أحد القولين ضد ما‬
‫يقتضيه اآلخر مثل‪ :‬االختالف في صفة االستفتاح‪.‬‬
‫ب‪ -‬اختالف تضاد (التعارض)‪ :‬هو الذي يقتضي فيه أحد القولين ضد ما‬
‫يقتضيه اآلخر مثل‪ :‬الخالف بانتقاض الوضوء بأكل لحم الجزور‪.‬‬
‫ثانيا‪........ :‬‬
‫ثالثا‪ :‬أسباب اختالف الفقهاء‪:‬‬
‫أوال‪ :‬األسباب العائدة إلى األدلة‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم بلوغ المجتهد الدليل من أمثلته‪ :‬قصة عمر لما خفي عليه حكم‬
‫السفر إلى بلد فيه طاعون‪.‬‬
‫‪ .2‬االختالف في ثبوت الحديث‬
‫‪ .3‬االختالف في حجية بعض األدلة مثل‪ :‬االختالف في حجية قول‬
‫الصحابي‬
‫‪ .4‬االختالف في رتبة الدليل ودرجته في الحجية‪ :‬اختالفهم في تقديمة‬
‫القياس أو قول الصحابي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬األسباب العائدة لدالالت األلفاظ ومن أبرزها‪:‬‬
‫‪ .1‬االشتراك اللفظي‪ :‬والمشترك اللفظي‪ :‬اللفظ الموضوع لمعنيين أو‬
‫أكثر بوضع واحد مثل‪ :‬االختالف في عدة المطلقة التي تحيض هل‬
‫هي ثالثة أطهار أو ثالث أحياض بناء على االختالف في المراد‬
‫ب(القراء)‪.‬‬
‫‪ .2‬التردد بين الحقيقة والمجاز مثل‪ :‬اختالف الفقهاء في المراد بقوله‪:‬‬
‫((أو المستم النساء)) هل المراد اللمس الحقيقي باليد؟ أم المجازي‬
‫وهو الجماع‪.‬‬
‫‪ .3‬الخالف في بعض القواعد تفسير األلفاظ مثل‪ :‬الخالف في اقتضاء‬
‫النهي الفساد‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬األسباب العائدة للتعارض وطرق الترجيح‪.‬‬


‫رابعاً‪ :‬األسباب العائدة إلى تحقيق المناط‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬الموقف من االختالفات الفقهية‪:‬‬


‫الواجب فيها‪:‬‬
‫• بيان الحق‬
‫• العدل مع الخلق‬
‫• التحذير من موقع اإلفراط أو التفريط في أحدهما‪.‬‬

You might also like