You are on page 1of 3

‫‪Nov 27-28, 2021‬‬ ‫مداخل العلوم‪ -‬مدخل إلى علم أصول الفقه‪ -‬ش‪ .

‬أحمد السي ّد‬

‫❖ الخارطة المعرفية‪:‬‬

‫➢ المحاور الأساسية لعلم أصول الفقه‪:‬‬

‫■ الأحكام‬

‫■ الأدلة‪ -‬الكتاب والسنة والإجماع والقياس‬

‫■ الإستدلال‪ -‬طرق الإستثمار‬

‫● أصول الفقه تتلخص في موضوعين‪ :‬موضوع القياس من الأدلة وموضوع طرق‬

‫الاستدلال ووجوب الدلالة‪ -‬لماذا جُعل هذا واجبا ً أو مستحبا ً‬

‫● يجب أن لا يُنظر إلى الأدلة باعتبارها أجزاء مفردة مستقلة عن بعضها ولكن ينظر إليها‬

‫على أنها منظومة كلية وهذه المنظومة يجب أن لا يكون بينها تعارض إلى حد التناقض‬

‫فإذا وجد شيء من التعارض فهناك أدوات أخرى تأخذها معك حتى تنقح ما بين‬

‫التعرض وتستخرج الأرجح ثم تقوم بعملية الإستخراج‪.‬‬

‫◆ أن تعرف الألفاظ العربية وما دلالتها المأثورة على الحكم من جهة العموم‬

‫والخصوص‬

‫● المستدل‪ /‬المستثمر‪ -‬الاجتهاد ومن هو المجتهد وما شروط الاجتهاد والتقليد‬

‫➢ فوائد هذا الفصل‪:‬‬

‫■ وقع تأثير سلبي على علوم الحديث لأنه تناول من تناولها من الأصوليين كان غالبا ً تناولا ً‬

‫مستمداً‪ ،‬ليس من على الحديث وعلماء الحديث‪ ،‬ولكن مستمد من المتكلمين وعلماء الكلام‪.‬‬

‫وتبين لماذا مع الزمن انحدر علم الحديث بتأثر من دخول مباحث كلامية على علوم الحديث‪،‬‬

‫ودخلت من باب أصول الفقه؛ من باب الأداة من قسم دليل السنة‪.‬‬

‫❖ تعر يف أصول الفقه‪:‬‬

‫➢ قال البيضاوي‪( :‬معرفة أدلة الفقه اجمالاً‪ ،‬وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد)‬

‫❖ أهمية علم أصول الفقه‪:‬‬

‫➢ ‪ )١‬علم أصول الفقه بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم والتنز يل على الواقع وهو بوابة حماية‬

‫أمام حالة السيولة التي يتعامل معها وبها الحديثيون والمشككون مع النصوص الشرعية‪ .‬إذا كان بالإمكان‬
‫أن يدخل في الشر يعة ما ليس منها من جهة الثبوت و يكون المانع هنا هو علم الحديث‪ ،‬فإن بالإمكان أن‬

‫يدخل في الشر يعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع هنا هو علم أصول الفقه‪.‬‬

‫➢ ‪ -٢‬أن علم أصول الفقه ينمي العقل الشرعي وينمي من مَلَكة التفكير والاستنباط والاستدلال بل وهو‬

‫مفيد في الحجاج والمناظرة كذلك‪.‬‬

‫■ تخريج المناط‪ :‬عند الأصوليين‪ :‬الطرق التي يستخرج بها الأصوليون علة حكم نصت الشر يعة على‬

‫حكمه ولم تنص على علته فتعطيك الأدوات لتستخرج هذه العلة من حكمٍ آخر‬

‫■ تنقيح المناط‪ :‬إبعاد الأوصان التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع في الحكم‬

‫■ تحقيق المناط‪ :‬تنز يل الحكم التي ثبتت علته بالنص أو بالاستخراج و يأتي تحقيقه وتخر يجه على‬

‫الفرع‬

‫➢ ‪ -٣‬أنه يعطي الفقيه قدرة على تنز يل الأحكام على المستجدات والنوازل‬

‫❖ أصول الفقه والمشككون من الحداثيين وعموم الطاعنين في الشر يعة‪:‬‬

‫➢ لا غرابة أن علم أصول الفقه هو الوجهة الرئيسية للطعن من قبل الحداثيين والمشككين‬

‫➢ أكثر من يدرس علوم أصول الفقه ومتون أصول الفقه من الشرعيين لا يعتني ولا يهتم بذكر التحديات‬

‫الجديدة والحديثة التي تواجه علم أصول الفقه فلا يذكرون في دروس أصول الفقه الكلام على مواقف‬

‫الحداثيين من أصول الفقه وربما كثير ٌ منهم لا يدرك أصلا ً أن هناك تحديات في هذا المجال‬

‫➢ من المهم جدا ً في دراسة وتدريس العلوم الشرعية اليوم أن تُدخل ويدرج في هذه العلوم مباحث جديدة‬

‫فيها لتثبيت هذه العلوم والرد على المشككين فيها‪.‬‬

‫❖ لمحة تار يخية عن علم أصول الفقه‪:‬‬

‫➢ إذا نظرنا في النصوص الشرعية في حال النبوة سنجد أن هناك ممارسة من النبي‪‎‬ﷺ لبعض الأعمال التي‬

‫ع ُنونت لاحقا ً في أصول الفقه‬

‫➢ ثم كان أصحاب رسول الله‪‎‬ﷺ ينظرون في المسائل المستجدة‪-‬هل فيها نص في كلام الله أو في سنة‬

‫رسول الله‪‎‬ﷺ؟‪ -‬والسنة لم تُجمع في وقتهم فكانوا يبحثون‬

‫➢ واستمر التابعون بهذه الممارسة التطبيقية‪ -‬وأول من نقل هذه الممارسات التطبيقية العلمية إلى عناوين‬

‫منهجية نظر ية حاكمة وجامعة لهذه التطبيقات هو الإمام الشافعي رحمه الله‪ ،‬في كتابه (الرسالة)‬

‫➢ كتاب الرسالة للشافعي هو نموذج تحقيق مقاصد أصول الفقه‪ ،‬واستطاع الإمام الشافعي أن يستخرج‬

‫القواعد النظر ية والمعرفية بهذه التطبيقات‬


‫➢ لأن الشافعي نقل التطبيق إلى التنظير فلن يخلو التنظير من تطبيقات كثيرة‪ -‬الشافعي أسس وكان‬

‫مستحضر ما هي أصول الفقه‬

‫➢ ثم بعد ذلك أتت مرحلة التنقيح والنقد‪ ،‬وأبرز من قام بذلك الإمام الشاطبي رحمه الله‪ ،‬وقد قال‪( :‬ك ُ ُ ّ‬
‫ل‬

‫َاب شَرْع َِي ّة ٌ‪َ ،‬أ ْو ل َا تَكُونُ عَو ْن ًا فِي ذَل ِ َ‬


‫ك ‪1‬؛‬ ‫مَسَْأ لَة ٍ م َْرسُومَة ٍ فِي ُأ صُو ِ‬
‫ل ال ْف ِ ْقه ِ ل َا يَن ْبَنِي عَلَيْهَا ف ُر ُوعٌ ف ِ ْقه َِي ّة ٌ‪َ ،‬أ ْو آد ٌ‬

‫يخ ْت َ َّص بِإِ ضَافَتِه ِ ِإ لَى ال ْف ِ ْقه ِ ِإ َلّا لِ َ‬


‫كو ْنِه ِ‬ ‫ل ال ْف ِ ْقه ِ عَارِ يَة ٌ‪ .‬و َال َ ّذ ِي يُو ِ َّضح ُ ذَل ِ َ‬
‫ك َأ َ ّ‬
‫ن هَذ َا ال ْعِلْم َ ل َ ْم َ‬ ‫ف َو َضْ عُه َا فِي ُأ صُو ِ‬

‫ل لَه ُ‪ ،‬وَل َا يلَ ْزَم ُ عَلَى هَذ َا َأ ْن يَكُونَ ك ُ ُ ّ‬


‫ل م َا‬ ‫مح َ ّقِق ًا لِلِاجْ تِهَادِ ف ِيه ِ‪ ،‬فِإ َ ذ َا ل َ ْم يُف ِ ْد ذَلِكَ؛ فَلَي َ‬
‫ْس بَِأ صْ ٍ‬ ‫م ُف ِيدًا لَه ُ‪ ،‬و َ ُ‬

‫ك ِإ لَى َأ ْن يَكُونَ سَاِئر ُ ال ْع ُلُو ِم م ِنْ ُأ صُو ِ‬


‫ل ال ْف ِ ْقه ِ؛‬ ‫يٌ م ِنْ جُم ْلَة ِ ُأ صُو ِ‬
‫ل ال ْف ِ ْقه ِ‪ ،‬وِإَ َلّا َأ َدّى ذَل ِ َ‬ ‫ان ْب َن َى عَلَيْه ِ فَرْعٌ ف ِ ْقه ِ ّ‬

‫ك‬
‫ِيث‪ ،‬و َغَيْر ِ ذَل ِ َ‬ ‫الن ّحْ وِ‪ ،‬و َُالل ّغَة ِ‪ ،‬و َال ِاشْ تِق َاقِ‪ ,‬و ََالت ّصْر ِ‬
‫ِيف‪ ،‬و َال ْم َع َانِي‪ ،‬و َال ْبَيَانِ‪ ،‬و َال ْعَدَدِ‪ ،‬و َالْمِسَاحَة ِ‪ ،‬و َالْحَد ِ‬ ‫كَعِلْم ِ َ‬

‫ْس [ك ُ ُ ّ‬
‫ل م َا يَفْت َق ِر ُ‬ ‫ْس كَذَلِكَ؛ فَلَي َ‬
‫ق ال ْف ِ ْقه ِ‪ ،‬و َيَن ْبَنِي عَلَيْهَا م ِنْ مَسَاِئلِه ِ‪ ،‬و َلَي َ‬
‫تح ْق ِي ُ‬ ‫ن ال ْع ُلُو ِم َال ّتِي يَت َو ََق ّ ُ‬
‫ف عَلَيْهَا َ‬ ‫مِ َ‬

‫ل‬
‫ْس] بَِأ صْ ٍ‬
‫ل يُضاف ِإ لَى ال ْف ِ ْقه ِ ل َا يَن ْبَنِي عَلَيْه ِ فِقْه ٌ؛ فَلَي َ‬ ‫ن كُ َ ّ‬
‫ل َأ صْ ٍ‬ ‫ِإ لَيْه ِ ال ْفِقْه ُ يُعد م ِنْ ُأ صُولِه ِ‪ ,‬وِإَ َن ّمَا َ‬
‫الل ّازِم ُ َأ َ ّ‬

‫لَه ُ‪).‬‬

‫➢ من أهم القضايا التي يجب أن يُنقح منها أصول الفقه الأبواب الكبيرة التي ألحقت بأصول الفقه وليست‬

‫من أصول الفقه بل وقد نص العلماء والأئمة على أن إدخال هذه الأبواب الكبيرة في أصول الفقه كان‬

‫خاطئا ً بل ومضر وأعظم وأشد مثال في ذلك‪ :‬إدخال المقدمات المنطقية في علوم أصول الفقه وأول من‬

‫فعل ذلك هو الإمام الغزالي رحمه الله‪.‬‬

You might also like