You are on page 1of 13

‫جامعة الجزائر‪3‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيي‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫السنة االوىل ليسانس‬ ‫‪ ‬من اعداد الطلبة‪:‬‬


‫المجموعة‪06:‬‬ ‫ـ ـ أوكيل سلىم‬
‫الفوج‪62 :‬‬ ‫رحمون أمال‬
‫ي‬ ‫ــ‬
‫ـ ـ ـ بوعبدرزاق لينا‬

‫‪ ‬من راشاف‪:‬‬
‫األستاذة زرنوح يسمينة‬

‫السنة الجامعية‪2024/2023:‬‬
‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية المشكلة االقتصادية‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬مفهوم المشكلة االقتصادية‬
‫‪ ‬المطلب ي‬
‫الثان‪ :‬خصائص المشكلة االقتصادية‬
‫‪ ‬المطلب الثالث‪ :‬عنارص المشكلة االقتصادية‬
‫الثان‪ :‬محددات المشكلة االقتصادية وسبل عالجها‬
‫المبحث ي‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬الموارد االقتصادية‬
‫الفرع ‪ :1‬تعريف الموارد االقتصادية‬
‫الفرع ‪ :2‬خصائص الموارد االقتصادية‬
‫الفرع ‪ :3‬أنواع الموارد االقتصادية‬

‫‪ ‬المطلب ي‬
‫الثان‪ :‬الحاجات اإلنسانية‬
‫الفرع ‪ :1‬تعريف الحاجة‬
‫الفرع ‪ :2‬خصائص الحاجة االنسانية‬
‫الفرع ‪ :3‬أنواع الحاجات اإلنسانية‬

‫‪ ‬المطلب الثالث‪ :‬آليات معالجة المشكلة االقتصادية‬

‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن تحليل المجتمعات عرف بعدم إمكانية الموارد االقتصادية المحدودة المتناقصة عادة او الميايدة‬
‫نسبيا هذا ما خلف مشاكل اقتصادية تواجه المجتمعات ر‬
‫البشية اليوم‪ ،‬حيث تكمن المشكلة االقتصادية‬
‫يف الفجوة بي الموارد االقتصادية المحدودة والرغبات االنسانية الغي محدودة‪ ،‬لذلك تتم محاوالت‬
‫السع إليجاد التوازن بي الموارد االقتصادية والرغبات وتحقيق األولويات‪،‬‬
‫ي‬
‫والت یرى أغلب االقتصادیي أن أساسها الندرة‪ ،‬جوھر ولب‬ ‫تعتي المشكلة االقتصادية ي‬
‫ر‬
‫موضوع االقتصاد‪ ،‬حیث تكمن يف توليفة أساسية تتمثل يف العالقة بي متغيرين أساسين يف الحیاة‬
‫وھ‪ :‬محدودية الموارد االقتصادية وما تتميز به من ندرة نسبية‪ ،‬وعدم محدودية الحاجات‬ ‫البشرية‪ ،‬أال ي‬
‫والرغبات المتعددة والمتزايدة باستمرار‪ ،‬فالمشكلة االقتصادية واجهت اإلنسان والمجتمعات البشرية‬
‫منذ القدم إىل یومنا ھذا‪ ،‬فاألنظمة االقتصادية عىل اختالفها عانت منھا وال تزال‪ ،‬وحاول كل نظام أن‬
‫یتجاوب معھا بفلسفتها ومبادئها يف إیجاد توازن بي‬
‫تعدد الحاجات وندرة الموارد االقتصادية لتلبيتها‪ .‬وعليه يمكننا من هنا طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫ماه المشكلة االقتصادية واسبابها؟‬
‫ـ ي‬
‫ماه سبل معالجة المشكلة االقتصادية؟‬
‫ـ ي‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية المشكلة االقتصادية‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬مفهوم المشكلة االقتصادية‬
‫يمكن تعريف المشكلة االقتصادية بانها‪( :‬عدم قدرة المجتمع عىل اشباع جميع احتياجاته ر‬
‫البشية من‬
‫السلع والخدمات يف ظل ندرة الموارد ووسائل اإلنتاج) اما الذي يختلف فهو طريقة حلها وعالجها‬
‫والتعامل معها‪ ،‬او حدة هذه المشكلة واثارها السلبية‪.‬‬
‫فالمشكلة االقتصادية تتمثل يف الندرة النسبية للموارد االقتصادية المتاحة عىل االختالف أنواعها ومهما‬
‫فه موارد محدودة يف كل دولة إذا ما قورنت بالحاجات اإلنسانية المتعددة والمتجددة‬ ‫بلغت احجامها ي‬
‫باستمرار‬
‫ـ ـ ان المشكلة االقتصادية تتمثل يف أن حاجـات االنسان متعددة وميايدة بينمـا موارد تحقيق الحاجات‬
‫نادرة أو محدودة أو غي مستغلة‪ ،‬ذلك هو جوهر المشكلة االقتصادية‪ ،‬فعىل المستوى الفردي يواجه‬
‫الت يختارها لتحقيق مستوى من اإلشباع مقابل التضحية‬ ‫ه السلع ي‬‫اإلنسان مشكلة االختيار‪ ،‬أي ما ي‬
‫ه‬‫االجتماع يواجه المجتمع الموارد النادرة والحاجات الميايدة‪ .‬فما ي‬
‫ي‬ ‫بالسلع األخرى‪ ،‬وعىل المستوى‬
‫الت تحقق أقىص إشباع ممكن؟ أو كيف يتم توزي ــع السلع والخدمات المنتجة؟ وبتعبي آخر‬ ‫الطريقة ي‬
‫وتختف إذا كانت هناك وفرة يف‬
‫ي‬ ‫تنشأ المشكلة االقتصادية عندما تكون وسائل إشباع الحاجات نادرة‬
‫هذه الوسائل‪ ،‬كما أنها تمتاز بصفة العمومية‪ ،‬حيث يمكن أن تنشأ يف أي مجتمع بغض النظر عن‬
‫الت تختلف من‬‫ه ي‬ ‫االجتماع أو مرحلة تقدمه االقتصادي‪ ،‬وأن طريقة حلها ي‬
‫ي‬ ‫السياس أو‬
‫ي‬ ‫طبيعة نظامه‬
‫نظام إىل آخر‪.‬‬

‫ويمكن تعميم تعريف المشكلة االقتصادية بانها‪ :‬عدم قدرة المجتمع عىل تلبية حاجات افرادها ي‬
‫الت‬
‫‪1.‬‬
‫تتمي بانها غي محدودة وميايدة ومتجددة ومتداخلة وذلك بسبب الندرة النسبية للموارد االقتصادية‬

‫‪ ‬المطلب ي‬
‫الثان‪ :‬خصائص المشكلة االقتصادية‬
‫ان الرغبات تتعدد وتختلف وتتجدد وتيايد باستمرار فمهما حقق منها اال ويتحقق القليل جدا من‬
‫الكثي وذلك نظرا لعدم كفاية الموارد االقتصادية لتلبية جميع الحاجات اإلنسانية لدرجة اإلشباع كون‬
‫ومشب وملبس فمن طبيعة االنسان منذ أن خلق وهو يواجه‬ ‫لإلنسان متطلبات متعددة من مأكل ر‬
‫الت يحاول‬
‫ه المشكلة االقتصادية ي‬ ‫مشكلة تحقيق هذه الرغبات بسبب الندرة النسبية الموارد‪ ،‬وهذه ي‬
‫كالتاىل‬
‫ي‬ ‫وه‬
‫علم االقتصاد حلها حيث تتمي المشكلة االقتصادية بمجموعة من الخصائص ي‬
‫الت تتصف بأنها مشكلة مكانية وزمانية موجودة من القدم‬
‫ه طبيعة المشكلة االقتصادية ي‬ ‫ـ ـ العمومية‪ :‬ي‬
‫اىل يومنا هذا وتمتد يف كافة األماكن والبلدان بنسبة متفاوتة‬
‫ي‬
‫ـ ـ الديمومة‪ :‬أي انها مشكلة ابدية ودائمة تظهر يف كافة األزمنة‬
‫الت لها عدة استخدامات لهذا ييتب عىل‬
‫ه نقص ومحدودية الموارد االقتصادية ي‬‫ـ ـ الندرة النسبية‪ :‬ي‬
‫االفراد االخيار بينهما‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ عبد النعيم محمد مبارك‪ :‬مبادئ علم االقتصاد‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪1997‬‬

‫‪4‬‬
‫وه تخىل االفراد عن الحاجات خاصة بهم من اجل اشباع حاجات أخرى ذات أهمية ولهذا‬ ‫ــ ـ التضحية‪ :‬ي‬
‫يكون الفرد امام ترتيب أولوياته والمقارنة بي مجموعة من الحاجيات والمفاضلة‪.‬‬
‫الت تعلل وجود المشكلة أصال‬
‫ه ي‬ ‫وللمشكلة االقتصادية اركان أساسيان هما "الندرة "االختيار" فالندرة ي‬
‫واالختيار هو الذي يصيغ هذه المشكلة بالصيغة االقتصادية‬
‫‪ ‬المطلب الثالث‪ :‬عنارص المشكلة االقتصادية‬
‫نتج عن وجود المشكلة االقتصادية وما ينتج عنها من مشكلة االختيار وخطورته ان صارت هناك ثالث‬
‫أسئلة مطروحة دائما تشكل مشكلة حقيقة امام أي مجتمع‪ ،‬وعليه ان توجب ايجاد اإلجابة عىل هذه‬
‫الت تكون يف مجموعها األركان الرئيسية لحل المشكلة االقتصادية وتقاس كفاءة أي‬
‫األسئلة الثالث ي‬
‫نظام اقتصادي وفاعليته بمدى صحة اجابته عىل هذه األسئلة‪:‬‬
‫‪ ‬ماذا ننتج‪ :‬ويتعلق هذا السؤال حول أي من السلع يتطلب علينا القيام بإنتاجها خاصة وان‬
‫الت يرغب‬‫مشكلة الندرة تحتم علينا ذلك‪ ،‬حيث ال يمكن ان ننتج جميع السلع والخدمات ي‬
‫وبالتاىل فإننا نواجه مشكلة االختيار‪ ،‬التضحية‪.‬‬
‫ي‬ ‫جميع االفراد يف الحصول عليها‪،‬‬
‫الت من خاللها نستطيع انتاج أك ري‬‫‪ ‬كيف ننتج‪ :‬يطالبنا هذا سؤال بضورة إيجاد الطريقة األمثل ي‬
‫اىل تقليل من تبذير الموارد النادرة خالل‬
‫كمية من السلع والخدمات بأقل تكلفة ممكنة إضافة ي‬
‫عملية االنتاج‬
‫أكي قدر ممكن من الحاجات والرغبات الغي‬ ‫‪ ‬لمن ننتج‪ :‬ويركز هذا سؤال عىل رصورة اشباع ر‬
‫محدودة‪ ،‬فبسبب مشكلة الندرة فان اشباع الحاجات ورغبات لطرف معي قد يكون عىل‬
‫‪2.‬‬
‫حساب اشباع حاجات ورغبات أطراف أخرى‬

‫‪ 2‬ـ احمد ضيف‪ ،‬مطبوعة علمية بيداغوجية‪ ،‬جامعة الجلفة‪ 2018،‬ـ ‪2019‬‬

‫‪5‬‬
‫الثان‪ :‬محددات المشكلة االقتصادية وسبل عالجها‬
‫المبحث ي‬
‫تتمثل المشكلة االقتصادية أساسا ف عدم قدرة المجتمع عىل إشباع جميع احتجاجاتها ر‬
‫البشية من‬ ‫ي‬
‫وبالتاىل فإن للمشكلة االقتصادية‬ ‫‪،‬‬‫ائية‬
‫الش‬ ‫السلع والخدمات ف ظل ندرة وسائل اإلنتاج وتوفر القدرة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أسباب عدة لعل أھمھا عنضين هما الموارد االقتصادية والحاجة اإلنسانية وعليه سوف نتطرق يف‬
‫وماه‬
‫ي‬ ‫ماه الحاجة اإلنسانية‬
‫اىل ي‬ ‫وماه خصائصه‪...‬الخ وكذلك ي‬ ‫ي‬ ‫اىل فهم ما هو المورد‬
‫مطلبي ي‬
‫اىل أليات او سبل حل هه المشكلة االقتصادية‪.‬‬ ‫انواعه‪ .....‬الخ ومن ثم نتطرق ي‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬الموارد االقتصادية‬
‫الفرع ‪ :1‬تعريف الموارد االقتصادية‬
‫الموارد تعرف عىل أنها عوامل اإلنتاج وعموما يمكن القول ان عوامل اإلنتاج الموارد الطبيعية والعامل‬
‫الت يمتلكها الفرد أو الجماعة تتمثل يف المال؟‬ ‫ر‬
‫البشي ورأس ي‬
‫وتعرف كذلك انها أي رسء صالح إلنتاج السلع والخدمات الت تشبع الحاجات ر‬
‫البشية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫او بمعت اخر ه الرصيد ر‬
‫اليوة المتوفرة يف المجتمع‪ ،‬فيطلق عليها عنارص اإلنتاج او مدخالت العملية‬ ‫ي‬
‫اإلنتاجية‪.‬‬
‫الت تشبع الحاجات‬ ‫ر ئ‬
‫ويمكن تعريف الموارد االقتصادية بأنها أي س صالح ألنتاج السلع والخدمات ي‬
‫ر‬
‫البشية‪.‬‬
‫وف تعريف أخر تعرف الموارد االقتصادية ألي مجتمع بأنها ه رصيد ر‬
‫اليوة المتوافر به‪ ،‬باإلضافة ا يىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫انه يطلق عليها عنارص األنتاج او مدخالت العملية االنتاجية‪.‬‬
‫اف‬
‫وغالبا ما تتصف الموارد االقتصادية بالندرة النسبية أي أن القدر المتاح منها عادة ما يكون غي ك ي‬
‫ألنتاج السلع والخدمات ر‬
‫البشية المتعددة والمتجددة‪.‬‬
‫وه‬
‫تم تحديد" عنارص الموارد االقتصادية "أو" عوامل اإلنتاج "وتقسيمها إىل أربعة عنارص رئيسية‪ ،‬ي‬
‫وه العنض المنظم )‪ ،‬ويمكن رشح هذه العنارص‬ ‫( العمل ورأس المال واألرض والتنظيم واإلدارة ي‬
‫باختصار ‪:‬‬
‫ـ ـ عنض العمل‪:‬‬
‫(الميمج‪،‬‬
‫ر‬ ‫عضىل يتم بذله يف عملية إنتاج السلع والخدمات‪ ،‬مثل‬
‫ي‬ ‫ذهت أو‬
‫ي‬ ‫يقصد بالعمل هو كل مجهود‬
‫عضىل كعامل البناء‪ ،‬والصناعات الحرفية)‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذهت) أو (عمل‬
‫ي‬ ‫والمحاسب‪ ،‬والمدرس – عمل‬
‫البشية ‪ ، Human Resources‬حيث يحصل هذا‬ ‫لذلك يطلق عليه ف أحيانا كثية مسىم الموارد ر‬
‫ي‬
‫المورد نتيجة مشاركته يف العملية االنتاجية عىل عائد أو دخل يطلق عليه األجر وهو من العنارص‬
‫‪3.‬‬
‫األساسية للـدول الناشئة يف جذب االستثمارات‬

‫‪ 3‬مريم زكري ــــ محاضرات في مقياس اقتصاد السياسي ـ سنة األولى ليسانس حامعة تلمسان ـ ‪ 2021 /2020‬ـ ص ‪22‬‬

‫‪6‬‬
‫ـ ـ عنض رأس الما ل‬
‫يقصد برأس المال يف االقتصاد كل ما أنتجه اإلنسان من عنارص لمساعدته يف العمليات اإلنتاجية‬
‫والمبان من مدارس ومستشفيات‬
‫ي‬ ‫الالحقة مثل اآلالت والمعدات والطرق والجسور ووسائل النقل‬
‫وهذه العنارص تسىم يف االقتصاد بـ "السلع الرأسمالية‪» Capital Goods‬أو "السلع‬
‫الت تنتج‬
‫االستثمارية" ‪ ،Investment Goods‬أما "السلع االستهالكية ‪ "Consumer Goods‬و ي‬
‫تعتي عنضا إنتاجيا‪.‬‬
‫الشخىص مثل المالبس والمواد الغذائية وغيها فال ر‬
‫ي‬ ‫لالستهالك‬
‫المحاست من‬
‫ري‬ ‫ورأس المال بهذا المفهوم االقتصادي يخرج المفهوم الدارج لرأس المال وهو المفهوم‬
‫ماه إال وسيلة للتبادل أو مقياس للقيمة‬
‫كون رأس المال هو رأس المال النقدي‪ ،‬فالنقود يف االقتصاد ي‬
‫وبالتاىل ال تعد عنضا من عنارص‬
‫ي‬ ‫فه ال تساهم يف عملية إنتاج السلع والخدمات‬
‫ومستودعا لها‪ ،‬ي‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫ورأس المال يحصل عىل عائد نتيجة هذه المشاركة يف العملية اإلنتاجية يطلق علية الفائدة‪.‬‬
‫ـ ـ عنض األرض‬
‫مفهوم األرض يف االقتصاد كعنض من عنارص اإلنتاج أوسع بكثي من مفهوم األرض الشائع بي الناس‪،‬‬
‫اض صالحة للزراعة وأنهار وابار‬ ‫تعت يف االقتصاد األرض وما عليها وما بداخلها وما يحيط بها من أر ي‬
‫فه ي‬ ‫ي‬
‫ومحيطات ومعادن وغابات عىل اختالف اشكالها وأنواعها مما يمكن استخدامه يف العملية اإلنتاجية‪،‬‬
‫الت وهبها هللا سبحانه‬ ‫لذلك فان االقتصاديون يرون أن األرض هنا تضل جميع الموارد الطبيعية ي‬
‫وتعاىل‪.‬‬
‫وعنض األرض له عائد نتيجة هذه المشاركة يف العملية اإلنتاجية يطلق عليه الربــح‪.‬‬
‫ـ ـ عنض اإلدارة أو المنظم‪:‬‬
‫يعتي عنض اإلدارة أو التنظيم من أهم عنارص اإلنتاج حيث أن المنظم هو العقل المدبر الذي يقوم‬
‫ر‬
‫بتجميع عنارص اإلنتاج المختلفة ثم يتوىل عملية المزج والخلط بي هذه العنارص إلنتاج السلع‬
‫والخدمات‪ ،‬فهو الموجه للعملية اإلنتاجية َ‬
‫بدءا من إنشاء ر‬
‫المشوع ومرروا بمراحل اإلنتاج المختلفة‬
‫ئ‬
‫النهان‪.4‬‬ ‫وانتهاء بوصول السلعة أو الخدمة إىل المستهلك‬
‫ي‬
‫الت يرغب‬
‫فالمنظم يقوم برسم السياسات االسياتيجية للمنشأة كتحديد نوع وكمية السلعة او الخدمة ي‬
‫المشوع أو يتحمل مخاطر‬ ‫ف إنتاجها والسعر الذي يجب أن تباع‪ ،‬فهو بذلك إما يجت مكافأة نجاح ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وبالتاىل البد له من أن يحصل عىل عائد أو دخل معي نتيجة هذه المشاركة يف العملية اإلنتاجية‬
‫ي‬ ‫فشله‬
‫يطلق عليه عادة الربــح العادي‪.‬‬

‫‪ 4‬رفيقة حروش ـ االقتصاد السياسي ـ في الجزائرـ طبعة ‪ 15‬ـ ص ‪112‬‬

‫‪7‬‬
‫الفرع ‪ :2‬خصائص الموارد االقتصادية‬
‫خصائص الموارد االقتصادية عديدة نذكر بعض النقاط األهم منها‪:‬‬
‫ـ ـ انها لديها العديد من االستخدامات‬
‫ـ ـ نادرة‪ ،‬حيث انها ال تتواجد بكميات وفية وكافية‬
‫ـ ـ مكملة‪ ،‬عند دمجها مع موارد اخر للحصول عىل رغبة معينة‬
‫اىل شخص اخر‬
‫ـ ـ ـ يمكننا تغيي الملكية وذلك ببيع ذلك المورد ي‬

‫الفرع ‪ :3‬أنواع الموارد االقتصادية‬


‫وه‪:‬‬
‫اىل ثالث أنواع ي‬
‫يمكن تقسيم الموارد االقتصادية ي‬
‫أـ الموارد الطبيعية‪ :‬ان اإلنسان يف هذه الحالة ليس له عالقة بوجودها وإنما ر‬
‫تعتي هذه الموارد هبة من‬
‫اض الزراعية‪ ،‬والشالالت والبحار‬
‫هللا سبحانه وتعاىل مثل المعادن الموجودة يف باطن األرض‪ ،‬واألر ي‬
‫والمحيطات‬
‫الخليج‪ ،‬ودول غنية‬
‫ر ي‬ ‫فهناك دول عربية غنية بالموارد الطبيعية كالنفط مثل دول مجلس التعاون‬
‫‪5.‬‬ ‫ر‬
‫اض الزراعية مثل السودان واليمن والصومال لكنها فقية بالموارد المادية الستغالل هذه اليوات‬
‫باألر ي‬
‫ر‬
‫ب ـ موارد بشية‪ :‬ي‬
‫وه الطاقات الذهنية والجسدية لإلنسان‪ ،‬فمثال دول مض‪ ،‬األردن‪ ،‬سوريا‪ ،‬واليمن‬
‫تعتي دول مصدرة للعمالة (العمال)‪.‬‬ ‫غنية بالموارد ر‬
‫البشية‪ ،‬و ر‬
‫تعتي فقية بالموارد ر‬
‫البشية‪ ،‬لكنها غنية بالموارد الطبيعية‬ ‫الت ر‬
‫بعكس دول الخليج و ي‬
‫ج ـ موارد اقتصادية‪ :‬وهو انتاج التفاعل بي الموارد ر‬
‫البشية والطبيعية‪ ،‬مثل إنتاج اآلالت والمعدات‬
‫الالزمة إلنتاج السلع االستهالكية وغيها‪.‬‬

‫‪ ‬المطلب ي‬
‫الثان‪ :‬الحاجات اإلنسانية‬
‫الفرع ‪ :1‬تعريف الحاجة‬
‫تمثل الحاجة األساس للنشاط االقتصادي حيث يسع اإلنسان لتلبيتها عن طريق اإلنتاج‪،‬‬
‫ّ‬
‫باف أفراد‬
‫ي‬ ‫لدى‬ ‫أو‬ ‫الشخص‬ ‫نفس‬ ‫لدى‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫السلع‬ ‫تلك‬ ‫إىل‬ ‫الحاجة‬ ‫ر‬‫توف‬ ‫فال وجود إلنتاج بدون‬
‫يمثل االستهالك ّ‬‫ّ‬
‫أهم ركائز النشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫المجتمع ومن هنا‬

‫تهم وسيلة معروفة محددة تعتي قادرة عىل تلبية نقص م ّ‬


‫عي‬ ‫الرغبة الت ّ‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية ه تلك ّ‬ ‫ـ الحاجة‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لدى اإلنسان أو تمكينه من الحصول عىل منفعة أو امتياز ما مما يحثه عىل العمل القتنائها‪.‬‬
‫ه‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫الوع والتصور واإلرادة‬
‫ي‬ ‫من هذا المنظور نجد أن الحاجة تستوجب ثالثة شوط ي‬

‫‪ 5‬ـ سالم توفيق النجفي‪ :‬اساسيات علم االقتصاد‪ ،‬الدار الدولية لالستثمارات‪ ،‬الطبعة األولى‪1989 ،‬‬

‫‪8‬‬
‫الفرع ‪ :2‬خصائص الحاجة اإلنسانية‬
‫ـ قابليتها لإلشباع‪:‬‬
‫ه الشعور بالضيق أو األلم فهذا اإلحساس تياوح حدته ونوعه وفقا لظروف الحال‪،‬‬‫إذا كانت الحاجة ي‬
‫وتقل حدة هذا الشعور إذا أشبع اإلنسان حاجاته‪.‬‬

‫ـ ـ ال نهاية للحاجات‪:‬‬
‫تنته فإذا ما أشبعت حاجة شعان ما تظهر له حاجة أخرى وإذا ما شبع األخية‬
‫ي‬ ‫إن حاجات اإلنسان ال‬
‫تنته‪.‬‬
‫ي‬ ‫شعان ما تجد له ثالثة ورابعة‪ ...‬ي‬
‫‪،‬ف سلسلة ال‬

‫ـ ـ نسبية الحاجات‪:‬‬
‫كالت كانت باألمس وهذه الخاصية‬
‫ه ي‬ ‫الت يسع اإلنسان إىل إشباعها اليوم ليست ي‬
‫إن الحاجات ي‬
‫ه تعبي عن أوضاع اجتماعية تحكمها ظروف الزمان‬ ‫انعكاس لضوريات حيوية أو نفسية بقدر ما ي‬
‫والت‬
‫الت يشعر بها اإلنسان يف مجتمع متمدين‪ ،‬أو يف تعبي آخر ليست حاجات األمثل حاجاتنا ي‬‫والمكان ي‬
‫‪6.‬‬
‫سوف تختلف بالطبع عن حاجات األحفاد واالجيال القادمة‬

‫ـ ـ الحاجات مختلفة‪:‬‬
‫اىل‬
‫اىل اخر وتختلف بالنسبة لنفس الشخص من فية زمنية ألخرى ومن مكان ي‬
‫أي انها تختلف من فرد ي‬
‫مكان‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬أنواع الحاجات اإلنسانية‬


‫اىل‪:‬‬
‫الحاجات اإلنسانية تتصف بالتنوع واليايد وتنقسم هذه الحاجات ي‬
‫ه األساس الذي تتوقف عنده حياة‬ ‫أ ـ الحاجات الضورية والحاجات الكمالية‪ :‬فالحاجة الضورية ي‬
‫ر‬
‫الت تحسن‬‫ه ي‬‫االنسان وال يمكن االستغناء عنها كاألكل والشب والملبس‪.......‬اما الحاجة الكمالية ي‬
‫حياة االنسان ويساهم اشباعها يف اثراء حياته‪.‬‬
‫الت ترتبط بشخصية الفرد ويستطيع‬ ‫ه ي‬ ‫ب ـ الحاجة الفردية والحاجة الجماعية‪ :‬الحاجة الفردية ي‬
‫الت ترتبط بوجود الجماعة وال يمكن اشباعها اال بصورة جماعية‪.‬‬
‫ه ي‬‫اشباعها بمفرده‪ ،‬اما الجماعية ي‬
‫الت تستوجب موارد ملموسة إلشباعها اما المعنوية‬
‫ه ي‬ ‫ج ـ الحاجة المادية والحاجة المعنوية‪ :‬المادية ي‬
‫‪7‬‬
‫الت ال تعتمد عىل وسائل مادية بل عىل تقديم الخدمات كالتعليم‪.‬‬
‫ه ي‬ ‫ي‬

‫‪6‬ـ محمد عطا هللا وهند مشعل عودة‪ :‬األساس في االقتصاد الكلي والجزئي‬
‫‪5‬ـ معين امين السيد‪ ،‬محاضرات في مقياس مدخل االقتصاد‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،3‬الطبعة ‪ ،2022‬ص ‪ 22‬ـ ‪26‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬المطلب الثالث‪ :‬آليات معالجة المشكلة االقتصادية‬
‫اك‪:‬‬
‫أ ـ ـ حل المشكلة االقتصادية يف ظل النظام االشي ي‬
‫يقوم هذا النظام عىل فلسفة اجتماعية هدفها المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة‪ ،‬حيث تسود‬
‫تتماس مع فلسفته الجماعية األساسية‪ .‬فعوامل اإلنتاج مملوكة‬ ‫ر‬ ‫هذا النظام مجموعة من المبادئ‬
‫بالكامل للدولة كما أن الملكية الخاصة محصورة يف أضيق نطاق وال تكاد تتعدى األشياء الجد شخصية‪.‬‬
‫الت تقوم بحض الموارد االقتصادية وتعبئتها وتوجيهها نحو االستخدامات المختلفة‬ ‫ه ي‬ ‫كذلك فالدولة ي‬
‫المرغوبة فبكل بساطة تقوم بحل كل عنارص المشكلة االقتصادية عن طريق ما يعرف باسم جهاز‬
‫العمىل شكل هيئة أو لجنة أو وزارة أو خليط من هذه‬
‫ي‬ ‫التخطيط‪ .‬وقد يأخذ جهاز التخطيط يف الواقع‬
‫ويعط قرارات مركزية قابلة للتنفيذ بحث ان جهاز‬ ‫ي‬ ‫األشكال معا‪ .‬ويقوم جهاز التخطيط بدراسات‬
‫التخطيط هو الذي يحدد نوعية وكمية تلك السلع والخدمات الملزمة إلنتاجها يف الفية التالية إلشباع‬
‫رغبات المستهلكي‪ .‬كما ان جهاز التخطيط يقوم بتنظيم عملية االنتاج ويقوم كذلك بتحديد األجور‬
‫الت يحصل عليها العاملون‪ ،‬وأخيا فان جهاز التخطيط يقوم برسم السياسات والخطط للتنمية سواء‬ ‫ي‬
‫والت تهدف كلها اىل ضمان النمو االقتصادي للمجتمع‪.‬‬ ‫طويلة األجل أو متوسطة األجل أو قصية األجل ي‬
‫كما أن هذا النظام يهدف اىل تحقيق الكفاية والعدل (الكفاية بمعت حسن استغالل الموارد االقتصادية‬
‫النادرة المتاحة) (والعدل بمعت عدالة توزي ــع الدخول ر‬
‫واليوات يف المجتمع بي مختلف أفراده)‪.‬‬

‫أسماىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫ب ـ حل المشكلة االقتصادية يف ظل النظام الر‬
‫ويحىم‬
‫ي‬ ‫أسماىل عىل الملكية الخاصة لوسائل او عوامل اإلنتاج من ارض وآالت ومعدات‬
‫ي‬ ‫يقوم النظام الر‬
‫القانون هذه الملكية ويوفر لها حرية التضف والعمل وكنتيجة لهذه الملكية الخاصة ينشا ما يسىم‬
‫بحرية اإلنتاج وهو ان يكون المالك لوسائل اإلنتاج حر يف استعمال هذه الوسائل يف انتاج ما يشاء من‬
‫سلع وخدمات بقصد الربــح‪ .‬ويحاول هذا نظام حل المشكالت االقتصادية عن طريق جهاز الثمن الذي‬
‫يوازن بي العرض والطلب ويوجد عدة انتقادات وجهت لجهاز الثمن من بينها انه يشيط وجود سوف‬
‫أسماىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫منافسة كاملة وهذا يكون مستحيال يف نظام الر‬
‫اإلسالم‪:‬‬
‫ي‬ ‫ج ـ حل المشكلة االقتصادية يف ظل النظام‬
‫يقوم هذا النظام الذي تستمد مبادئه عن االحكام كتاب هللا تعاىل (القران الكريم) وتعاليم السنة النبوية‬
‫الحميدة وهذا الحل يصلح يف أي مجتمع واي زمان ومكان‪.‬‬
‫وبالتاىل سد حاجياته‬
‫ي‬ ‫الت تحث عىل رصورة العمل لكسب قوت الفرد والعائلة‬ ‫وتظهر هنا بعض اآليات ي‬
‫يعتي حل لجزء من المشكلة االقتصادية يف قوله تعاىل ’’ وقل اعملوا فسيى هللا عملكم ورسوله‬‫وهذا ر‬
‫والمؤمنون’’ سورة التوبة اية ‪105‬‬
‫اىل افراد اخرين‬
‫وهناك اية أخرى تدعو لألخذ بالمال الحالل دون التدخل يف مال الحرام وهو مال يرجع ي‬
‫يف قوله تعاىل’’ واحل هللا البيع وحرم الربا’’ سورة البقرة اآلية ‪ 275‬ومنه نقول ان القران الكريم زاخر‬
‫‪8.‬‬
‫بالحلول المثيلة للمشكلة االقتصادية‬

‫‪ 8‬ـ عمر صخري ‪ ،‬اقتصاد المؤسسة ـ ديوان المطبوعات الجامعيةـ الجزائر ـ لطبعة ‪1993‬‬
‫‪7‬ـ محاضرات قسم التسيير ـ السنة األولى ـ جامعة المسيلة ـ ‪2019 /2018‬‬

‫‪10‬‬
‫من خالل دراستنا للمشكلة االقتصادية نالحظ ان الضاع المستمر بي االنسان والطبيعة بحسم هذه‬
‫الظاهرة‪ ،‬حيث يجب عىل االنسان أن يعمل عىل تحرير الموارد الطبيعة ليحقق منها المنفعة‪ ،‬فالموارد‬
‫اإلنتاجية تستلزم مجهودات يك تصبح صالحة إلشباع الحاجات‪ ،‬والواقع أن أي نظام اقتصادي مهما كان‬
‫بمایىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫توجھه یتعي عليه القیام‬
‫‪ -‬تحدید أو تقریر الحاجات المطلوب إشباعھا او االھداف االنتاجیة حسب مختلف طبقات أفراد‬
‫المجتمع‪،‬‬
‫‪ -‬توزيع الموارد االقتصادية عىل فروع االنتاج المختلفة وھذا ما یسىم بتخصیص الموارد‪،‬‬
‫‪ -‬توزيع المنتجات عىل الحاجات المختلفة‪ ،‬او ما یسىم بتوزی ــع الناتج ي‬
‫الكىل عىل أفراد المجتمع‪،‬‬
‫‪ -‬تحدید أسعار السلع والخدمات بما یتوافق وحاجیات كل طبقة من طبقات المجتمع‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫إذا يمكن القول ان المشكلة االقتصادية قائمة يف المجتمعات كافة أي انها تتصف بالعمومية اىل ان‬
‫الت تعتمد عىل الية السوق ترتكز مشكلتها يف ندرة‬
‫درجتها تتفاوت يف المجتمعات فمثال المجتمعات ي‬
‫الموارد االقتصادية يف حي المجتمعات االشياكية تعتمد عىل شكل العالقات اإلنتاج واهمال ومشكلة‬
‫التوزي ــع ويمكن القول ان مختلف األنظمة اهتمت بالمشكلة االقتصادية وحاولت إيجاد حل لها‬
‫والتقليل منها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪1‬ـ عبد النعيم محمد مبارك‪ :‬مبادئ علم االقتصاد‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مض‪1997‬‬
‫‪ 2‬ـ احمد ضيف‪ ،‬مطبوعة علمية بيداغوجية‪ ،‬جامعة الجلفة‪ 2018،‬ـ ‪2019‬‬
‫النجف‪ :‬اساسيات علم االقتصاد‪ ،‬الدار الدولية لالستثمارات‪ ،‬الطبعة األوىل‪1989 ،‬‬
‫ي‬ ‫‪ 3‬ـ سالم توفيق‬
‫ئ‬
‫والجزن‬
‫ي‬ ‫‪ 4‬ـ محمد عطا هللا وهند مشعل عودة‪ :‬األساس يف االقتصاد ي‬
‫الكىل‬
‫‪5‬ـ معي امي السيد‪ ،‬محارصات يف مقياس مدخل االقتصاد‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،3‬الطبعة ‪،2022‬‬
‫‪ 6‬ـ عمر صخري‪ ،‬اقتصاد المؤسسة ـ ديوان المطبوعات الجامعيةـ الجزائر ـ لطبعة ‪1993‬‬
‫‪7‬ـ محارصات قسم التسيي ـ السنة األوىل ـ جامعة المسيلة ـ ‪ 2018‬ـ ‪2019‬‬
‫السياس ـ سنة األوىل ليسانس جامعة تلمسان ـ ‪/2020‬‬
‫ي‬ ‫‪ 8‬ـ مريم زكري ـ ـ محارصات يف مقياس اقتصاد‬
‫‪2021‬‬
‫السياس ـ يف الجزائرـ طبعة‪15‬‬
‫ي‬ ‫‪ 9‬ـ رفيقة حروش ـ االقتصاد‬

‫‪13‬‬

You might also like