‫رقم ‪27‬‬

‫عوائق التعلم‬
‫مفهوم العائق التعلمي‪:‬‬
‫يقصد بالعائق‪ :‬الحاجز أو العقبة‪ ،‬والمانع والحائل‪ .‬ومن الناحية الفلسفية يعني العامل المسبب لتراجع‬
‫المعرفة‪ ،‬وعدم حصول تقدمها‪ ،‬أي عامل تثبيط وركود ونكوص ثم تعطل‪ .‬أما من الناحية التربوية‬
‫فحسب " لوجاندر ‪ "Legendre‬فالعائق صعوبة يصادفها المتعلم خالل مساره يمكن أن تعثر تعلمه‬
‫أوتسهله ‪.‬‬
‫نقص الدعم االجتماعي‪ :‬عوائق العائلة والمجتمع قد تؤثر سلًبا على تجربة التعلم‪( .‬مرجع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫"عوائق التعلم‪ :‬دليل للمعلمين" لديان دينيسون وديوانغ هونج)‪.‬‬

‫صعوبات التعلم اللغوية‪ :‬مشاكل في فهم اللغة يمكن أن تكون عائًقا كبيًر ا في التعلم‪( .‬مرجع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫"التعلم اللغوي والتعليم" ليزلي متكالف)‪.‬‬

‫اضطرابات التعلم‪ :‬مثل اضطراب نقص االنتباه مع فرط النشاط (‪ )ADHD‬يمكن أن تعيق‬ ‫‪‬‬
‫التركيز والتعلم الفعال‪( .‬مرجع‪" :‬اضطراب نقص االنتباه مع فرط النشاط‪ :‬دليل للمعلمين"‬
‫للدكتورة ساندرا ف‪ .‬ريفا وجوزيف أ‪ .‬بلوم)‪.‬‬

‫عدم الثقة بالنفس‪ :‬قد يكون لدى الطالب تحديات نفسية تؤثر على قدرتهم على التعلم بثقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(مرجع‪" :‬بناء الثقة بالنفس لدى الطالب‪ :‬الطرق واالستراتيجيات الفعالة" لديفيد موتش)‪.‬‬

‫التفاعل مع التكنولوجيا‪ :‬بعض الطالب قد يواجهون صعوبة في التكيف مع التكنولوجيا‬ ‫‪‬‬

‫المستخدمة في الفصول الدراسية‪( .‬مرجع‪" :‬تكنولوجيا التعلم‪ :‬أساسيات التصميم واالستخدام"‬
‫للمؤلفين ريتشارد إ‪ .‬ماير وجيمس دي‪ .‬لويس)‪.‬‬

‫العوائق اإلبستمولوجية‪ :‬يقول " أسطولفي ‪ Astolfi‬إن هذه العوائق هي كل ما يحول دون تقدم‬ ‫‪‬‬
‫العقالنية بشكل غامض وغير مباشر ألنها نابعة من الالشعور الجمعي‪.‬ويعتبر العائق‬
‫إبيستمولوجيا عند باشالر في تعطالت واضطرابات تبدو کضرورة وظيفية لبناء المعرفة من‬
‫طرف الفرد‪.‬‬