‫النظام السياسي الجزائري في ظل دستور‪2020‬‬

‫تؤثر التعديالت الدستورية على النظام السياسي للدولة من خالل إعادة‬

‫هيكلة أجهزته وفق القوانين المعتمدة حديثا‪ .‬وضمن هذا اإلطار سنقوم‬
‫بدراسة تنظيم السلطتين التنفيذية و التشريعية في التعديل الدستوري‬
‫لسنة ‪ , 2020‬و التعاون و الرقابة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ‪.‬‬
 ‫تنتهي العهدة الرئاسية في الحالت التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬تشكيلة السلطة التنفيذية في ظل دستور ‪2020‬‬
‫‪ -‬انتهاء المدة المقررة في الدستور ‪ :‬وهي المدة‬
‫المقررة بخمس سنوات تبدأ من تاريخ أداء مهامه‬
‫فور اليمين الدستورية‪.‬‬
‫أولا‪ :‬رئيس الجمهورية ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلستقالة‪:‬‬
‫هو هرم الدولة المنتخب وفق للدستور‪ ,‬وهو القائد األعلى‬
‫‪ -‬اإلستقالة الوجوبية‪ :‬تتحقق في حالة استمرار‬ ‫للقوات المسلحة ورئيس السلطة التنفيذية‪ ،‬يرعى مصالح‬
‫حالة المانع المنصوص عليه في المادة ‪94‬‬ ‫الشعب ويحافظ على استقالل الوطن و سالمة أراضيه‪.‬‬
‫من الدستور‪ ،‬فبعد انقضاء المدة المقررة‬
‫ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق القتراع العام‬
‫إلثبات حالة المانع تقوم المحكمة الدستورية‬
‫بإثبات ذلك الشغور بالستقالة وجوبا ‪.‬‬
‫المباشر والسري‪ ،‬يتم الفوز باالنتخابات بالحصول على‬
‫األغلبية المطلقة من أصوات الناخبين المعبر عنها ‪.‬‬
‫‪ -‬إلستقالة اإلرادية‪ :‬يحق لرئيس الجمهورية أن‬ ‫أما بالنسبة لمدة العهدة الرئاسية فقد نص التعديل‬
‫يقدم اإلستقالة بناء على إرادته و ظروفه‬ ‫الدستوري لسنة ‪ 2020‬في المادة ‪ 88‬منه على أن " مدة‬
‫الشخصية ‪.‬‬ ‫العهدة الرئاسية خمس ‪ 05‬سنوات‪ ،‬ال يمكن ألحد‬
‫ممارسة أكثر من عهدتين متتاليتين أو منفصلتين " و قد‬
‫‪ -‬الوفاة‪ :‬عالج التعديل الدستوري لسنة ‪2020‬‬ ‫حصنت هذه المادة بنص المادة ‪ 223‬من التعديل‬
‫في المادة ‪ 94‬الفقرة الرابعة الوفاة من ناحية‬ ‫الدستوري في فقرتها العاشرة‪ " ،‬وفي حالة انقطاع‬
‫اآلثار القانونية المترتبة عنها فقط دون اإلشارة‬
‫العهدة الرئاسية بسبب استقالة رئيس الجمهورية الجارية‬
‫إلى تعريفها أو ذكر أسبابها ‪.‬‬
‫عهدته أو ألي سبب كان تعد عهدة كاملة‬
 ‫‪ -)1‬الشروط الواجبة توافرها في رئيس الحكومة أو الوزير‬
‫األول‪:‬‬

‫*‪ -‬من حيث الكفاءة ‪ :‬ال تقتصر فقط على المؤهل الجامعي‪،‬‬
‫بل تستخلص من الممارسة والتجربة وقدرة الشخص على‬ ‫ثان ايا‪ :‬الحكومة‪:‬‬
‫مواجهة المشاكل وإيجاد حلول بأقل تكلفة مادية وسياسية ومن‬
‫المنطقي أن يتولى المناصب الحساسة في الدولة أشخاص ذو‬
‫خبرة علمية وعملية‪ ،‬ولذا يتطلب مستوى دراسي عالي يساعد في‬
‫تسيير المجال االقتصادي واالجتماعي والثقافي في المجتمع‬ ‫إن التطورات التي عاشتها أجهزة الجزائرية‬
‫وحسن اختيار الوزير األول من قبل رئيس الجمهورية يضمن‬ ‫أظهرت أن منذ نشأة الحكومة ألول ضمن‬
‫استقرار المؤسسات الدستورية للدولة ‪.‬‬
‫الجهاز اإلداري للدولة بالقرب من جهاز‬
‫*‪ -‬من حيث السمعة‪ :‬وجوب تمتعه بالسمعة الطيبة‪ ،‬إذ يجب‬ ‫الرئاسة تعين من قبل رئيس الجمهورية دون‬
‫على رئيس الجمهورية اختيار شخصية تحظى بتأييد من قبل‬ ‫مصادقة البرلمان عليها‪ ،‬وحين تبدأ ممارسة‬
‫األغلبية حتى يضمن نجاح سياسته أو على األقل يتفادى ضغط‬ ‫نشاطها يثبت البرلمان العكس‪ ،‬أما في‬
‫المعارضة‪ ،‬ويقصد بالسمعة االنضباط واالتزان الذي يمتلكه‬ ‫الجزائر فهي بخالف دول العالم فتبعية‬
‫الشخص يجعله محل الثقة واحترام الغير ‪.‬‬ ‫الحكومة لرئاسة الدولة تزداد يوما بعد يوم‪،‬‬
‫*‪ -‬من حيث اإلنتماء السياسي‪ :‬يختار الوزير األول من بين‬
‫مع أن هناك قطبان للسلطة التنفيذية األول‬
‫أعضاء الحزب الفائز باألغلبية في البرلمان أو حصول اتفاق في‬ ‫يتمثل في شخص رئيس الجمهورية والثاني‬
‫البرلمان وهذا المبدأ مستوحى من األنظمة الليبرالية‪ ،‬ومن‬ ‫هو الوزير األول اعتمادا على مبدأ ثنائية‬
‫الواضح أن التعديل الدستوري لسنة ‪ 2020‬لم يتضمن أي نص‬ ‫السلطة التنفيذية ‪.‬‬
‫يلزم رئيس الجمهورية بتعيين الوزير األول الحائز على األغلبية‬
‫البرلمانية‪.‬‬
 ‫‪ -)2‬كيفية تعيين رئيس الحكومة أو الوزير األول‪:‬‬

‫طبقا ألحكام الدستور فمسألة تعيين رئيس الحكومة أو الوزير األول تعود حصريا ا لرئيس الجمهورية حيث تنص المادة‬
‫‪ 91‬الفقرة ‪ 5‬منه "يعين الوزير األول أو رئيس الحكومة وينهي مهامه"‪.‬‬
‫ويعين رئيس الجمهورية أعضاء الحكومة بناء على اقتراح من الوزير األول أو رئيس الحكومة حسب الحالة‪ ،‬يقود‬
‫الحكومة وزير أول في حال أسفرت االنتخابات التشريعية عن أغلبية رئاسية‪ ،‬بالمقابل يقود الحكومة رئيس حكومة في‬
‫حال أسفرت االنتخابات التشريعية عن أغلبية برلمانية‪ ،‬تتكون الحكومة من الوزير األول أو رئيس الحكومة حسب‬
‫الحالة ‪.‬‬

‫‪ -)3‬نهاية مهام الوزير األول أو رئيس الحكومة‪:‬‬

‫تنتهي مهمة الوزير األول أو رئيس الحكومة حسب الحالة بعدة طرق من بينها المنصوص عليها في نص المادة ‪107‬‬
‫الفقرة األولى من التعديل الدستوري لسنة ‪ " 2020‬يقدم الوزير األول استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية في حالة عدم‬
‫موافقة المجلس الشعبي الوطني على مخطط عمل الحكومة"‪.‬‬
‫وهي استقالة الحكومة ككل لعدم موافقة المجلس الشعبي الوطني لمخطط عملها‪ ،‬كما تنتهي مهام الوزير األول أو‬
‫رئيس الحكومة حسب الحالة بسبب االستقالة‪ ,‬بسبب ظروف خاصة كالمرض أو نهاية مهامه بالوفاة ‪.‬‬
‫تكون نهاية عمل الحكومة بتقديم الوزير األول استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية في حالة عدم موافقة المجلس الشعبي‬
‫الوطني على مخطط عمل الحكومة ‪.‬‬
 ‫صالحيات السلطة التنفيذية في ظل دستور ‪2020‬‬
‫لرئيس الجمهورية صالحيات يتمتع بها وتتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬رئيس الجمهورية ‪:‬‬

‫طبقا لما ورد في نص المادة ‪ 219‬من التعديل الدستوري لسنة ‪.2020‬‬ ‫اقتراح تعديل الدستور‬
‫وإصداره‬
‫والمتمثلة في حق اقتراح القوانين وحق االعتراض على القوانين‪ ،‬وكذا حق‬ ‫الصالحيات التشريعية‬
‫التصديق واإلصدار ‪.‬‬
‫والمتمثلة في صالحيات الرئيس في التشريع بأوامر في المسائل العاجلة‬ ‫الصالحيات التشريعية في‬
‫الظروف الستثنائية‬
‫تعيين الرئيس األول للمحكمة العليا ورئيس مجلس الدولة وكذا األمين العام‬ ‫صالحيات الرئيس بالتعيينات‬
‫للحكومة كما يعين كل من محافظ بنك الجزائر والقضاة ومسؤولي أجهزة‬
‫األمن والوالة واألعضاء المسيرين لسلطات الضبط (المادة‪ ،)92‬ورئيس‬
‫المحكمة الدستورية (المادة‪ ،)186‬رئيس مجلس المحاسبة (المادة‪،)199‬‬
‫رئيس السلطة الوطنية المستقلة لالنتخابات وأعضائها (المادة ‪،)201‬‬
‫ورئيس المجلس اإلسالمي وأعضائه (المادة ‪.)207‬‬
‫إبرام المعاهدات والمصادقة عليها‪ ،‬وتعيين السفراء والعتراف بالدول‬ ‫الصالحيات الدولية‬
‫األجنبية‪.‬‬
‫القيادة العليا للقوات المسلحة (المادة ‪ 91‬فقرة ‪ ،)1‬وكذا توقيع اتفاقيات‬ ‫الصالحيات العسكرية‬
‫الهدنة ومعاهدات السالم (المادة‪)102‬‬ ‫والحربية‬
‫رئاسة المجلس األعلى للقضاء (المادة‪ )180‬وكذا إصدار العفو وتخفيض‬ ‫صالحيات الرئيس ذات طابع‬
‫العقوبة واستبدالها (المادة ‪ 91‬فقرة ‪.)8‬‬ ‫قضائي‬
‫صالحيات الرئيس في الحالت المادة ‪97‬‬
‫الستثنائية‬
‫المادة ‪151‬‬ ‫صالحيات الرئيس في حل‬
‫المجلس الشعبي الوطني‬
 ‫لرئيس الحكومة أو الوزير األول صالحيات يتمتع بها كل‬ ‫ثانيا ا‪ :‬صالحيات رئيس الحكومة أو الوزير األول‪:‬‬
‫منهما وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 103‬من التعديل الدستوري لسنة ‪ 2020‬فقد نصت على مايلي‬ ‫‪ -)1‬رئاسة مجلس الحكومة‬
‫" يقود الحكومة وزير أول في حال أسفرت االنتخابات التشريعية على‬
‫أغلبية رئاسية‪ ،‬يقود الحكومة رئيس حكومة‪ ،‬في حال أسفرت االنتخابات‬
‫التشريعية على أغلبية برلمانية‪ ،‬تتكون الحكومة من الوزير األول أو رئيس‬
‫الحكومة حسب الحالة‪ ،‬ومن الوزراء الذين يشكلونها"‪.‬‬
‫ويتمتع الوزير األول أو رئيس الحكومة حسب الحالة بصالحيات دستورية‬
‫من بينها توزيع الصالحيات بين أعضاء الحكومة وإعداد البرنامج وغيرها‬
‫من المهام التي لن تتم إال في اجتماع مجلس الحكومة وذلك بهدف التنسيق‬
‫بين أعضاء الحكومة ‪.‬‬

‫يتولى الوزير األول أو رئيس الحكومة حسب الحالة في مجال تنفيذ وتنسيق‬ ‫‪ -)2‬الصالحيات التنفيذية‬
‫برنامج الحكومة وتطبيق القوانين والتنظيمات باإلضافة إلى التوقيع على‬
‫المراسيم التنفيذية ‪.‬‬
‫‪-‬تنفيذ و تنسيق برنامج الحكومة ‪ :‬ينفذ الوزير األول وينسق مخطط‬
‫العمل الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني (المادة‪.)109‬‬
‫‪-‬التوقيع على المراسيم التنفيذية ‪ :‬أشارت المادة ‪ 112‬في فقرتها‬
‫الخامسة على أنه "يوقع المراسيم التنفيذية " كل من الوزير األول أو رئيس‬
‫الحكومة حسب الحالة ‪.‬‬
‫وهي إسناد مهام تنظيم الجهاز اإلداري إلى الوزير األول أو رئيس‬ ‫‪ -)3‬صالحيات اإلدارة‬
‫الحكومة حسب الحالة‪ ،‬وإصداره للتعليمات لضمان حسن أداء العمل‬ ‫العامة‬
‫اإلداري (المادة ‪ 112‬فقرة ‪.)7‬‬

‫‪-‬توزيع الصالحيات بين أعضاء الحكومة‪ :‬يتولى الوزير األول أو‬

‫رئيس الحكومة حسب الحالة توزيع الصالحيات بين أعضاء الحكومة‬
‫(المادة ‪ 112‬فقرة ‪ )2‬بموجب مرسوم تنفيذي‪ ،‬ويقسم العمل بينهم‬
‫ويضبط االختصاص تفاديا ألي تنازع ‪.‬‬

‫يتمتع الوزير األول أو رئيس الحكومة حسب الحالة بصالحية‬ ‫‪ -)4‬صالحية التعيين‬
‫التعيين في الوظائف المدنية للدولة التي ال تندرج ضمن سلطة التعيين‬
‫لرئيس الجمهورية أو تلك التي يفوض لها هذا األخير (المادة ‪112‬‬
‫فقرة ‪.)6‬‬
 ‫تشكيلة السلطة التشريعية في ظل دستور لسنة ‪2020‬‬

‫ثانيا ا‪ :‬تشكيلة مجلس األمة‬ ‫أولا‪ :‬تشكيلة المجلس الشعبي الوطني‬

‫ينتخب ‪ 3/2‬أعضاء مجلس األمة عن طريق االقتراع‬

‫غير المباشر والسري بمقعدين عن كل والية‪ ،‬من بين‬
‫أعضاء المجالس الشعبية الوالئية وأعضاء المجالس‬
‫الشعبية البلدية (المادة ‪ 121‬فقرة ‪.)2‬‬ ‫يتم انتخاب كل أعضاء المجلس‬
‫كما يعين رئيس الجمهورية الثلث ‪ 3/1‬اآلخر من‬ ‫الشعبي الوطني عن طريق القتراع‬
‫أعضاء مجلس األمة من بين الشخصيات والكفاءات‬ ‫العام والمباشر والسري (المادة‪121‬‬
‫الوطنية في المجاالت العلمية والمهنية واإلقتصادية‬ ‫فقرة ‪ ،)1‬وتحدد العهدة النيابية بخمس‬
‫واإلجتماعية (المادة ‪ 121‬فقرة ‪.)3‬‬ ‫(‪ )05‬سنوات (المادة ‪ 122‬فقرة ‪.)1‬‬
‫تحدد عهدة مجلس األمة بمدة ست (‪ )06‬سنوات‪ ،‬تجدد‬
‫تشكيلة مجلس األمة بالنصف كل ثالث (‪ )03‬سنوات‬
‫(المادة ‪122‬فقرة ‪ 2‬و‪.) 3‬‬
‫كما ينتخب من بين أعضاء مجلس األمة رئيس للمجلس‬
‫بعد كل تجديد جزئي لتشكيلة المجلس (المادة ‪ 134‬فقرة‬
‫‪.)2‬‬
‫صالحيات السلطة التشريعية في ظل دستور ‪2020‬‬
‫أولا‪ :‬صالحيات المجلس الشعبي الوطني‬

‫‪ -)1‬في مجال القانون‪ :‬يمارس المجلس الشعبي الوطني اختصاصا تشريعيا منظما بأحكام‬
‫الدستور‪ ،‬وهو مجال واسع وواضح‪ ،‬طبقا لما ورد في أحكام المادة ‪ 139‬والمادة ‪ 140‬من‬
‫التعديل الدستوري لسنة ‪.2020‬‬

‫‪ -)2‬التشريع عن طريق المبادرة ‪ :‬وذلك وفق ما جاء في أحكام المادة ‪143‬فقرة ‪ 1‬من‬
‫التعديل الدستوري لسنة ‪.2020‬‬

‫‪ -)3‬صالحيات المجلس الشعبي الوطني األخرى‪:‬‬

‫‪-‬سلطة المجلس في مجال السياسة الخارجية للدولة (المادة ‪ 152‬فقرة ‪.)1‬‬
‫‪-‬سلطة الموافقة على تمديد حالة الطوارئ والحصار (المادة‪ 97‬فقرة ‪.)1‬‬
‫‪-‬صالحية المبادرة في تعديل الدستور (المادة ‪.)222‬‬
 ‫ثانيا ا‪ :‬صالحيات مجلس األمة‬

‫‪ -)1‬المساهمة في التشريع‪ :‬يمارس مجلس األمة اختصاص التشريع وفق أحكام الدستور حسب ما‬
‫ورد في المادة ‪ 139‬و‪ 140‬من التعديل الدستوري لسنة ‪.2020‬‬

‫‪ -)2‬مراقبة عمل الحكومة‪ :‬لمجلس األمة صالحية طرح األسئلة الكتابية والشفهية‪ ،‬واستدعاء أعضاء‬
‫الحكومة أمام اللجان المختصة وتكوين لجان تحقيق‪ ،‬وللمجلس أيضا أن تقدم له الحكومة بيان السياسة‬
‫العامة‪ ،‬وعرض برنامجها ويصدر حولها الئحة‪ ،‬وبإمكان المجلس كذلك استجواب الحكومة حول‬
‫قضايا الساعة‪ ،‬وإنشاء لجان تحقيق حول قضايا تخص الصالح العام‪.‬‬