You are on page 1of 4

‫‪ -23‬سورة السجدة‬

‫الخضوع هلل‬
‫* العنصر األول‪ :‬التمهيد‪:‬‬
‫محور السورة‪:‬‬
‫سورة السجدة نعرف حمورىا من امسها‪" :‬السجدة"‪ ،‬فهي سورة اخلوضو هل سحاانو تععا‪،‬ى‪ ،‬للل لمت امسًا ىو رم‬
‫اخلوضو تالتستيم‪ :‬السجود‪.‬‬
‫ين إِذَا ذُ ِّك ُرتا ِِبَا َخُّرتا ُس مج ًدا‬ ‫ِم ِ ِ ِ م ِ‬
‫سجدا‪ ،‬تىله قمة اخلوضو ‪ :‬إَّنَا يُ ْؤم ُن بآيَاعنَا الل َ‬
‫خيرتن ً‬
‫صور ادلؤمنني ّ‬ ‫تفيها آية السجدة اليت ع ّ‬
‫َت َسحم ُاوا ِِبَ ْم ِد َرِِّبِ ْم َتُى ْم ََل يَ ْستَكِِْبُت َن‪.)ٔ٘( ‬‬
‫بداية السورة‪:‬‬
‫بدأت السورة بأن القرآن من ل من عند ا هل رب العادلني‪ ،‬مث دع لتتأمل يف قدرعو ععا‪،‬ى‪ :‬التمو الم ِلي ختَق ال مسمات ِ‬
‫ات‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬
‫ض ‪ ،)ٗ(  ...‬فمن عأمل قدرة موَله خوضع لو تمل يتكِب‪.‬‬ ‫َت ْاْل َْر َ‬
‫ف َسنَ ٍة ِِمما عَعُدُّت َن‪ ،)٘( ‬تطادلا أنو ىو اللي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مث‪ :‬يُ َدبِّ ُر ْاْل َْمَر ِم َن ال مس َم ِاء إِ َ‪،‬ى ْاْل َْر ِ‬
‫ض مثُم يَ ْع ُر ُج إِلَْيو ِيف يَ ْوم َكا َن م ْق َد ُارهُ أَلْ َ‬
‫يدبر اْلمر تجب اخلوضو لو سحجانو‪.‬‬
‫ان ِم ْن ِط ٍ‬‫اْلنْس ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ني‪.)ٚ( ‬‬ ‫ِ‬
‫َح َس َن ُك مل َش ْيء َختَ َقوُ َتبَ َدأَ َخ ْت َق ْ َ‬ ‫مث‪ :‬الملي أ ْ‬
‫تْلهنا سورة اخلوضو ؛ يأيت فيها ذكر ادلوت‪ ،‬حىت نتلكر اآلخرة‪ ،‬تيفيق الغافتون من غفتتهم تخيوضعوا هل حىت يكونوا من‬
‫ت ٱلم ِلى ُتّك َل بِ ُك ْم مثُم إِ َ ٰ‪،‬ى َربّ ُك ْم عُ ْر َجعُو َن‪.)ٔٔ( ‬‬
‫الفائ ين يف الدنيا تاآلخرة‪ :‬قُل ي ت وفمٰ ُكم متَ ٱلْمو ِ‬
‫ُ َْ‬ ‫ْ ََ َ‬
‫مع أي الفريقين أنت؟‬
‫تععظيما لو ينتج‬‫ً‬ ‫الفريق األول‪ :‬تىم اللين مل خيوضعوا هل يف الدنيا‪ ،‬فتحني السورة عقاِبم‪ ،‬فعدم اخلوضو هل يف الدنيا إديانًا بو‬
‫صٰتِااً إِنما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ْرنَا َت َمس ْعنَا فَ ْٱرج ْعنَا نَ ْع َم ْل َ‬
‫ءتس ِهم ِع َ ِ‬
‫ند َرِّب ْم َربمنَا أَبْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬
‫عنو خوضو ذل يف اآلخرة‪َ  :‬تلَ ْو عَ َر ٰى إذ ٱلْ ُم ْج ِرُمو َن نَاك ُسواْ ُر ْ‬
‫ُموقِنُو َن‪.)ٕٔ( ‬‬
‫ين إِذَا ذُ ّك ُرتاْ ِِبَا َخُّرتاْ ُس مج ًدا‬ ‫ِم ِ ِ ِ م ِ‬
‫الفريق الثاني‪ :‬تىم اللين خيوضعون هل ععا‪،‬ى يف الدنيا‪ ،‬فتمدحهم السورة‪ :‬إَّنَا يُ ْؤم ُن ب ئَايَٰتنَا ٱلل َ‬
‫َت َسحم ُاواْ ِِبَ ْم ِد َرِّبِ ْم َتُى ْم َلَ يَ ْستَكِِْبُت َن‪ ،)ٔ٘( ‬ادلؤمنون خاضعون هل تالسجود هل عندىم ع ة ترفعة‪.‬‬
‫اج ِع يَ ْدعُو َن َربم ُه ْم َخ ْوفاً َتطَ َمعاً َتِِمما َرَزقْ نَٰ ُه ْم يُ ِنف ُقو َن‪ ،)ٔٙ( ‬فعندما يتجأتن‬ ‫اَف جنوب هم ع ِن ٱلْموض ِ‬
‫مث تصف حاذلم‪ :‬عَتَ َج َٰ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ َ‬
‫إ‪،‬ى النوم‪ ،‬عرفوضو أجسامهم‪ ،‬تانظر إ‪،‬ى عحارة "عتجاَف جنوِبم عن ادلوضاجع" ما أرتعها‪ ،‬فالنوم تالسرير ديثالن بالنسحة لكثري‬
‫تطمعا باجلنة‪.‬‬ ‫من الناس الراحة‪ ،‬أما اخلاضعون‪ ،‬فهم يرفوضون النوم دلا حيمتونو من حب لتعحادة تخوف من النار ً‬
‫تكأن السورة ععرض ل النموذجني تعسأل ‪ :‬مع أي الفريقني أن ؟‬
‫اس ًقا َلم يَ ْستَ ُوت َن‪.)ٔٛ( ‬‬ ‫‪‬أَفَمن َكا َن م ْؤِمنًا َكمن َكا َن فَ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫تا هل ععا‪،‬ى ديهل أتلئ ادلتكِبين حىت يعودتا إليو‪ ،‬تيرسل ذلم بعض اَلبتالءات تالعلاب عساىم خيوضعون لرِبم جل تعال‪:‬‬
‫اب ٱْلَ ْك َِِب لَ َعتم ُه ْم يَ ْرِجعُو َن‪.)ٕٔ( ‬‬ ‫َ‬
‫‪‬تلَنُ ِلي َقنمهم من ٱلْع َل ِ‬
‫اب ٱْلَ ْد ََٰن ُدت َن ٱلْع َل ِ‬
‫ُْ َّ َ‬ ‫َ‬
‫مث عحني السورة كيف يكرم ا هل من خوضع لو من بين إسرائيل‪ ،‬تيع ه يف الدنيا قحل اآلخرة‪َ  :‬ت َج َع ْتنَا ِمْن ُه ْم أَئِ ممةً يَ ْه ُدت َن بِأ َْم ِرنَا‬
‫صحَ ُرتاْ َتَكانُواْ بِئَايَٰتِنَا يُوقِنُو َن‪.)ٕٗ( ‬‬
‫لَ مما َ‬
‫وختام السورة‪:‬‬
‫تن ديَْشو َن ِيف مساكِنِ ِهم إِ من ِيف َذلِ َآلي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات أَفَ َال‬‫َ َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ختم السورة ِبالك ادلكلبني‪ :‬أ ََتَملْ يَ ْهد َذلُ ْم َك ْم أ َْىتَكْنَا ِم ْن قَ ْحت ِه ْم ِم َن الْ ُق ُر ِ ُ‬
‫يَ ْس َمعُو َن‪ ،)ٕٙ( ‬فإن من عرف كيف أخل ا هل من عصاه خوضع لو تمل يتكِب‪.‬‬
‫ولكل ما سبق‪:‬‬
‫لكل ىله ادلعاين الرقيقة تاخلاشعة‪ ،‬كان النيب ‪ ‬يقرأ ىله السورة يف صالة الفجر كل يوم مجعة‪َ ،‬ع ْن أَِِب ُىَريْ َرَة َع ِن ‪ :‬أَنموُ‬
‫(ى ْل أَعَى)‪( .‬مستم ٓ‪.)ٛٛ‬‬ ‫ِ‬ ‫َكا َن ي ْقرأُ َِف الْ َفج ِر ي وم ْ ِ‬
‫يل) َت َ‬
‫اجلُ ُم َعة (امل عَْن ُ‬ ‫ْ َْ َ‬ ‫ََ‬
‫ليحدأ ىلا اليوم ادلحارك بتت الحداية اخلاشعة تاخلاضعة هل ععا‪،‬ى‪ ،‬ليجدد نية اخلشو تاخلوضو هل يف الدنيا قحل العرض عتى‬
‫ا هل‪.‬‬
‫فإذا أحسس أخي ادلستم بفتور يف عحادع ‪ ،‬تأردت أن عقوي مهت تجتدد خشوع هل ععا‪،‬ى‪ ،‬اقرأ سورة السجدة تاطتب‬
‫من ا هل ععا‪،‬ى أن يعين عتى ذل ‪.‬‬
‫*‪*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-‬‬
‫* العنصر الثاني‪ :‬زوايا السورة‪:‬‬
‫(‪ )1‬الزاوية األولى من زوايا السورة‪ :‬اخلوضو هل‪.‬‬
‫‪ -1‬مقصد السورة‪ :‬اخلوضو هل‪.‬‬
‫‪ -2‬موضوعات السورة‪:‬‬
‫‪ )1‬القرآن منزل من رب العالمين‪ ،‬ومهمتو إنذار المشركين‪ ،‬مث أدلة قدرة ا هل تتحدانيتو تنعمو عتى عحاده (ٔ‪.)ٜ-‬‬
‫‪ )2‬شبهة المشركين السخيفة في إنكار البعث والرد عليهم‪ ،‬تبيان ذذلم يوم القيامة تعوبيخهم (ٓٔ‪.)ٔٗ-‬‬
‫‪ )3‬صفات المؤمنين‪ ،‬تنفي ادلساتاة بني ادلؤمن تالفاسق‪ ،‬تج اء كل منهما يف اآلخرة‪ ،‬مث علاب ادلكلبني يف الدنيا لعتهم‬
‫يتوبوا (٘ٔ‪.)ٕٕ-‬‬
‫‪ )4‬نزول التوراة على موسى‪ ،‬ولقاءه بالنبي ليلة اإلسراء والمعراج‪ ،‬ولفت نظر المشركين لمصارع السابقين تالتفكر يف‬
‫نعم ا هل‪ ،‬تاستعجاذلم لتعلاب تالرد عتيهم (ٖٕ‪.)ٖٓ-‬‬
‫‪ -3‬خرائط السورة‪ :‬خريطة رقم ٔ يف متف اخلرائط‪.‬‬
‫*‪*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-‬‬
‫* العنصر الثالث‪ :‬أمساء السورة‪:‬‬
‫(‪ )1‬االسم التوقيفي‪" :‬السجدة"‪ ،‬ت"آمل عن يل"‪ ،‬ت"آمل عن يل السجدة"‪.‬‬
‫(‪ )2‬معنى االسم‪ :‬السجود ىو اخلوضو ‪ ،‬تمنو سجود الصالة‪ ،‬تىو تضع اجلحهة عتى اْلرض‪.‬‬
‫(‪ )3‬سبب التسمية‪ :‬مسي "السجدة" دلا ذكر ا هل فيها من أتصاف ادلؤمنني اللين إذا مسعوا آيات القرآن خرتا ً‬
‫سجدا‪،‬‬
‫تفيها آية سجدة‪ ،‬تمسي "آمل عن يل"‪ ،‬ت"آمل عن يل السجدة" عسمية لتسورة مبفتتاها‪.‬‬
‫(‪ )4‬أسماء أخرى اجتهادية‪" :‬سورة ادلوضاجع" لوقو ىلا التفظ ِبا (تقد ترد يف غريىا)‪ ،‬تسورة "سجدة لقمان" لوقوعها‬
‫بعد سورة لقمان‪ ،‬أي سورة السجدة اجملاترة لسورة لقمان‪ ،‬كما مسوا سورة "حم السجدة" تىي سورة فصت "سورة سجدة‬
‫ادلؤمن" لوقوعها بعد سورة ادلؤمن (غافر)‪.‬‬
‫*‪*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-‬‬
‫* العنصر اخلاس ‪ :‬سن خصائص السورة (مما تتميس به السورة عن غريها)‪:‬‬
‫‪ -1‬احتوت السورة عتى السجدة العاشرة –ِبسب عرعيب ادلصاف‪ -‬من سجدات التالتة‪ ،‬يف اآلية (٘ٔ)‪.‬‬
‫‪ -2‬ىي آخر السور الس –ِبسب عرعيب ادلصاف‪ -‬اليت افتتا ِبرتف التهجي ‪‬امل‪ ،‬تىي‪ :‬الحقرة‪ ،‬تآل عمران‪،‬‬
‫تالعنكحوت‪ ،‬تالرتم‪ ،‬تلقمان‪ ،‬تالسجدة‪.‬‬
‫‪ -3‬ىي آخر السور –ِبسب عرعيب ادلصاف‪ -‬اليت افتتا بثالثة حرتف هتجي‪ ،‬تعددىا ٖٔ سورة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‪" :‬أ ُْعطي ُ َم َكا َن الت ْموَراة ال مسْح َع‪َ ،‬تأ ُْعطي ُ َم َكا َن المبُوِر الْ َمئ َ‬
‫ني‪َ ،‬تأ ُْعطي ُ‬ ‫َس َق ِع ‪ ‬أَ من النِ م‬
‫ميب ‪ ‬قَ َ‬ ‫‪َ -4‬ع ْن َتاثتَةَ بْ ِن ْاْل ْ‬
‫ص ِل"‪( .‬حسن‪ :‬أخرجو ألمد ٕٓ‪ ،ٜٔٙٛ‬تحسنو اْللحاين يف الصاياة ٓ‪.)ٔٗٚ‬‬ ‫اْل ِْْن ِيل الْ َمثَ ِاينَ‪َ ،‬تفُ ِّ‬
‫وض ْت ُ بِالْ ُم َف م‬ ‫َم َكا َن ِْ‬
‫تسورة السجدة من ادلثاين اليت أتعيها النيب ‪ ‬مكان اْلْنيل‪.‬‬
‫*‪*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-‬‬
‫* العنصر السادس‪ :‬جدول السورة‪:‬‬
‫في الطول‪٘ٔ :‬‬ ‫في النزول‪ٚ٘ :‬‬ ‫في المصحف‪ٖٕ :‬‬ ‫ترتيبها‪:‬‬
‫المثاني‪ٖٓ/ٔٗ :‬‬ ‫مكية‪ٛٙ/ٕٖ :‬‬ ‫تصنيفها‪:‬‬
‫ٖ٘‪ ٓ1‬حزب ٗ‪ ٔ1‬ربع‬ ‫‪ ٓ1ٔٛ‬جزء‬ ‫الصفحات‪ٖ :‬‬ ‫اآليات‪ٖٓ :‬‬ ‫عدد‪:‬‬
‫نهايتها في الجزء‪ٕٔ :‬‬ ‫بدايتها في الجزء‪ٕٔ :‬‬ ‫موقعها‪:‬‬
‫آلم‪ٙ/ٙ :‬‬ ‫حروف التهجي‪ ٕٜ/ٔٛ :‬ثالثة حروف‪ٖٔ/ٖٔ :‬‬ ‫فاتحتها‪:‬‬
‫*‪*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-‬‬
‫* العنصر السابع‪ :‬علمتين السورة‪:‬‬
‫ني﴾ (ٕ)‪.‬‬ ‫اب ََل ريب فِ ِيو ِمن مر ِّ ِ‬
‫‪ -1‬علمتني سورة الروم أن القرآن من ل من ا هل َل ش فيو ﴿عَن ِيل الْ ِكتَ ِ‬
‫ب الْ َعالَم َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ‬

‫اىم ِّمن‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ -2‬علمتني سورة الروم أن احلكمة من بعثة الرسل ىي ىداية أقوامهم إ‪،‬ى الصراط ادلستقيم ﴿لتُنل َر قَ ْوًما ما أَعَ ُ‬
‫ملي ٍر ِّمن قَ ْحتِ َ لَ َعتم ُه ْم يَ ْهتَ ُدت َن﴾ (ٖ)‪.‬‬
‫نِ‬

‫استَ َو ٰى َعتَى الْ َع ْر ِ‬


‫ش﴾ (ٗ)‪.‬‬ ‫‪ -3‬علمتني سورة الروم ثحوت صفة اَلستواء هل من غري عشحيو تَل متثيل ﴿مثُم ْ‬
‫‪ -4‬علمتني سورة الروم أن عدبري ا هل لنا أسر من تق انتظارنا؛ لنتفاءل ُ‬
‫تُنسن الظن با هل‪ ،‬فهو عتى كل شيء قدير‬
‫﴿يُ َدبِّ ُر ْاْل َْمَر ِم َن ال مس َم ِاء إِ َ‪،‬ى ْاْل َْر ِ‬
‫ض﴾ (٘)‪.‬‬

‫ص َار َت ْاْلَفْئِ َد َة‬ ‫ِِ ِ ِِ‬


‫‪ -5‬علمتني سورة الروم شكر ا هل ععا‪،‬ى عتى نعمو ﴿مثُم َس مواهُ َتنَ َف َخ فيو من ُّرتحو ۖ َت َج َع َل لَ ُك ُم ال مس ْم َع َت ْاْلَبْ َ‬
‫ۖ قَتِ ًيال ما عَ ْش ُك ُرت َن﴾ (‪.)ٜ‬‬

‫عتمَّن عمتَها تَل عستطيع ﴿فَارِجعنا نَعمل ص ِ‬


‫احلًا﴾ (ٕٔ)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ َْ ْ َ ْ َ‬ ‫قحل أن م‬ ‫‪ -6‬نادتني سورة الروم‪ْ :‬‬
‫اعمل الصاحلات اآلن َ‬
‫‪ -7‬نادتني سورة الروم‪ِ :‬ملَ َل نشاركهم؟! لعتنا ْند سعادة قد فقدناىا بني مت ّلات احلياة ﴿عَتَ َج َٰ‬
‫اَف ُجنُوبُ ُه ْم َع ِن‬
‫الْموض ِ‬
‫اج ِع يَ ْدعُو َن َربم ُه ْم َخ ْوفًا َتطَ َم ًعا﴾ (‪.)ٔٙ‬‬ ‫َ َ‬
‫َن ُدت َن الْع َل ِ‬
‫اب ْاْلَ ْك َِِب‬ ‫‪ -8‬علمتني سورة الروم أن علاب الكافر يف الدنيا تسيتة لتوبتو ﴿تلَنُ ِلي َقنمهم ِّمن الْع َل ِ‬
‫اب ْاْل َْد َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫لَ َعتم ُه ْم يَ ْرِجعُو َن﴾ (ٕٔ)‪.‬‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫﴿تَم ْن أَظْتَ ُم ِممن ذُ ِّكَر بِآيَات َربِّو مثُم أ َْعَر َ‬
‫ض َعْن َها‬ ‫‪ -9‬علمتني سورة الروم أن أظتم الناس من ذُكَر بآيات ا هل فأعرض عنها َ‬
‫ني ُمنتَ ِق ُمو َن﴾ (ٕٕ)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۖ إِنما م َن الْ ُم ْج ِرم َ‬

‫‪ -11‬علمتني سورة الروم ثحوت التقاء بني نحينا صتى ا هل عتيو تستم تموسى عتيو السالم ليتة اْلسراء تادلعراج ﴿ َتلََق ْد‬
‫يل﴾ (ٖٕ)‪.‬‬ ‫آعَي نَا موسى الْ ِكتَاب فَ َال عَ ُكن ِيف ِمري ٍة ِمن لَِقائِِو تجعتْنَاه ى ًدى لِح ِين إِسرائِ‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َْ َ‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ -11‬نادتني سورة الروم‪ :‬بالصِب تاليقني عُنال اْلمامة يف الدين ﴿ َت َج َع ْتنَا مْن ُه ْم أَئ ممةً يَ ْه ُدت َن بِأ َْم ِرنَا لَ مما َ‬
‫صحَ ُرتا ۖ‬
‫َتَكانُوا بِآيَاعِنَا يُوقِنُو َن﴾ (ٕٗ)‪.‬‬

‫‪ -12‬علمتني سورة الروم أخل العِبة تالعظة من اْلمم السابقة ﴿أَتَمل ي ه ِد َذلم َكم أَىتَكْنَا ِمن قَحتِ ِهم ِّمن الْ ُقر ِ‬
‫تن ديَْ ُشو َن ِيف‬‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُْ ْ ْ‬
‫مساكِنِ ِهم ۖ إِ من ِيف ٰذَلِ َآلي ٍ‬
‫ات ۖ أَفَ َال يَ ْس َمعُو َن﴾ (‪.)ٕٙ‬‬‫َ َ‬ ‫ََ ْ‬

‫وق الْ َماءَ إِ َ‪،‬ى‬


‫عقتق! ﴿أ ََتَملْ يََرْتا أَنما نَ ُس ُ‬
‫ساق إلي َ ؛ فال ْ‬
‫يعرف طري َق تيُ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -13‬نادتني سورة الروم‪ :‬اخلري ادلكتوب ل‬
‫اجلُُرِز﴾ (‪.)ٕٚ‬‬
‫ض ْ‬ ‫ْاْل َْر ِ‬

‫‪ -14‬علمتني سورة الروم أن التوبة َل عقحل عند معاينة العلاب‪ ،‬أت مشاىدة مت ادلوت ساعة اَلحتوضار ﴿قُ ْل يَ ْوَم‬
‫ين َك َف ُرتا إِديَانُ ُه ْم َتََل ُى ْم يُنظَُرت َن﴾ (‪.)ٕٜ‬‬ ‫مِ‬
‫الْ َفْت ِح ََل يَن َف ُع الل َ‬

You might also like