You are on page 1of 44

‫حقوق اإلنسان والحريات العامة‬

‫دليل المحاضرات‬
‫المحور الثاني‪ :‬الحماية الدولية‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫نقاش إيديولوجي في مسلسل الصياغة بين الليبراليين واالشتراكيين‬ ‫•‬
‫وضع اليونيسكو المبادئ المشتركة التوفيقية‬ ‫•‬
‫المرجعية‬ ‫حل وسط بين المعسكرين‪ ،‬مع مرجعية ليبرالية مهيمنة معتمدة على إعالن حقوق‬ ‫•‬
‫اإلنسان والمواطن‪.‬‬
‫عدم إشراك الثقافات األخرى‪.‬‬ ‫•‬

‫• ديباجة‪ :‬األصل الطبيعي للحقوق‪ ،‬المساواة في امتالكها‪ ،‬عالميتها‬


‫المضمون‬ ‫• حريات مركزية في اإلعالن‪ :‬حرية التعبير ‪ ،‬الحرية الدينية‪ ،‬حرية العيش بدون‬
‫الحاجة‪ ،‬حرية العيش دون الخوف‪.‬‬
‫الحقوقي‬ ‫• اإلعالن عن حقوق مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية‪ ،‬مع هيمنة الحقوق‬
‫الليبرالية‪ ،‬وإهمال الحق في اإلضراب‬

‫• جدل في مرحلة الصياغة بين من يريد وثيقة ملزمة ومن يخشى من اإللزام‬
‫• من الناحية الشكلية‪ ،‬هو عبارة عن توصية صادرة عن الجمعية العامة لألمم المتحدة‪:‬‬
‫القيمة‬ ‫فقدان اإللزامية القانونية‪.‬‬
‫القانونية‬ ‫• من حيث الممارسة الدولية‪ :‬اكتساب اإلعالن اإللزامية مع صدور قرارات تؤكد ذلك‬
‫(إعالن طهران ل ‪ ،1968‬وحكم محكمة العدل الدولية ‪ ،)1970‬وإدماج مبادئه في‬
‫دساتير الدول‪.‬‬
‫العهدين الدوليين‬
‫دواعي التفرقة بين العهدين‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬شروط مختلفة‪ :‬باعتبار أن ضمان الحقوق االقتصادية واالجتماعية يستوجب‬ ‫•‬
‫موارد مالية وتنمية اقتصادية‪ ،‬في حين أن الحقوق المدنية والسياسية ال تتطلب‬
‫ذلك‪ ،‬بل إن الشرط األساسي لحمايتها هو تدعيم الديمقراطية‪.‬‬
‫‪-2‬وسائل وآليات مختلفة للحماية‪ ،‬امتناع الدولة عن انتهاكها بالنسبة للحقوق‬ ‫•‬
‫المدنية والسياسية‪ ،‬في إطار دولة الرعاية‪ ،‬وتدخل الدولة بالنسبة للحقوق‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬في إطار الدولة التدخلية‪.‬‬
‫‪-3‬تحقيق الحقوق االقتصادية واالجتماعية يتطلب التدرج‪ ،‬في حين أن هناك‬ ‫•‬
‫مطالب بالحماية الفورية في الحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬
‫‪-4‬حل وسط بين الدول الغربية المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية والدول‬ ‫•‬
‫االشتراكية الداعمة للحقوق االقتصادية واالجتماعية سهل مهمة اللجنة المكلفة‬
‫بالصياغة‪.‬‬
‫العهدين الدوليين‬

‫آليات الرقابة‬ ‫اإلجراءات‬


‫الحمولة الحقوقية‬
‫المطلوبة‬
‫• آليات‬ ‫• إجراءات‬ ‫• اعتراف‬
‫مؤسساتية‬ ‫تشريعية‬ ‫بمجموعة من‬
‫ومسطرية تروم‬ ‫وتنفيذية‬ ‫الحقوق‬
‫مراقبة مدى‬ ‫وقضائية محلية‬
‫التزام الدول‬
‫الحمولة الحقوقية للعهدين‬
‫• أربعة أسس‪:‬‬
‫‪ .1‬تحرير الشعوب من هيمنة واستبداد االستعمار القديم والجديد‪،‬‬
‫بالنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها‪ ،‬والتصرف بحرية في‬
‫ثرواتها ومواردها الطبيعية‪ ،‬ضمن إطار نظام اقتصادي عادل‪.‬‬
‫‪-2‬تحرير اإلنسان من قهر وظلم اإلنسان‪ ،‬بتحريم التمييز العنصري‬
‫واالسترقاق والمتاجرة بالرقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬تحرير اإلنسان من قهر وظلم الحكومات والسلطات الدكتاتورية‬
‫المستبدة‪ ،‬وذلك بتقرير وتعزيز الحريات العامة والحقوق السياسية‪.‬‬
‫‪-4‬تحرير الفئات الضعيفة من أسباب ضعفهم عن طريق تقرير حماية‬
‫خاصة لتلك الفئات كاألطفال والنساء والعجزة‬
‫البنود المشتركة بين العهدين‪:‬‬
‫• ‪-1‬ديباجة مشتركة تؤكد على أن تحقيق الكرامة البشرية هي‬
‫أساس الحرية والعدل والسالم في العالم‪ ،‬وأن هذه الحقوق‬
‫تنبثق من كرامة اإلنسان األصلية – حقوق طبيعية‪ ،-‬مع التأكيد‬
‫على أن مرجعية العهدين هي اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫وميثاق األمم المتحدة‪ .‬كما نصت الديباجة على مسؤولية الفرد‬
‫في السعي إلى تعزيز الحقوق الواردة فيهما‪.‬‬
‫• ‪-2‬حقوق جماعية –المادة ‪-1‬عبر التأكيد على حق الشعوب في‬
‫تقرير المصير‪ ،‬وحق السيطرة على الموارد الطبيعية ووسائل‬
‫المعيشة‪.‬‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬
‫‪-‬الحق في العمل (المادة ‪.)6‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الحرية النقابية مع إقرار مبدأ التعددية النقابية والحق في اإلضراب و إمكانية تقييد‬ ‫•‬
‫ممارسته بالنسبة للقوات المسلحة ورجال الشرطة وموظفي اإلدارات الحكومية‬
‫(المادة‪.)8‬‬
‫‪-‬الحق في الضمان االجتماعي أي في التأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬إقرار مبدأ رضا الطرفين في الزواج وحماية األمهات قبل الوالدة وبعدها‪( ،‬م ‪)10‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الحق لكل فرد وأسرته في مستوى معيشي كاف‪ ،‬الشيء الذي يدفع بالدولة إلى القيام‬ ‫•‬
‫بمجهود خاص‪( ،‬المادة ‪.)11‬‬
‫‪-‬الحق في الصحة‪ ،‬مع ضرورة اتخاذ التدابير الالزمة لضمان هذا الحق‪( ،‬المادة ‪.)11‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الحق في التربية والتعليم (المادة ‪ )13‬واحترام حريات اآلباء في اختيار المؤسسات‬ ‫•‬
‫التعليمية غير الحكومية‪( ،‬المادة ‪ .)13‬مع إلزام الدول وضع مخطط في ظرف سنتين‬
‫يشمل التدابير الضرورية من أجل ضمان إلزامية التعليم االبتدائي ومجانيته تدريجيا‬
‫(المادة ‪)14‬‬
‫‪-‬الحق في الثقافة‪ :‬صيانة العلم والثقافة العلمية والفنية واألدبية (المادة ‪.)15‬‬ ‫•‬
‫‪-‬حرية البحث العلمي والنشاط اإلبداعي ‪-‬‬ ‫•‬
‫االنتقادات الموجهة للعهد الدولي الخاص بالحقوق‬
‫االقتصادية واالجتماعية‬
‫تعميم أتاح ألحكام العهد تأويالت مرنة ومتباينة‪.‬‬ ‫•‬
‫على المستوى اللغوي مواد العهد تبدأ بعبارة " تقر الدول" أو "تعترف‬ ‫•‬
‫الدول" بدل "تتعهد"‪ ،‬واإلقرار ليس في نفس قيمة التعهد من حيث‬
‫وهو ما يمس بمبدأ الكونية‪ .‬اإللزامية‪.‬‬
‫عبارة "جميع السبل الممكنة" الواردة في المادة الثانية تسمح للدول‬ ‫•‬
‫بالتهرب من التزاماتها بحجة عدم القدرة‪.‬‬
‫إمكانية تقييد الحقوق بالنسبة لغير المواطنين‬ ‫•‬
‫تسمح المادة الرابعة للدول بتقييد الحقوق الواردة في العهد حسب‬ ‫•‬
‫ظروفها‪.‬‬
‫لم يركز العهد على معاقبة االنتهاكات المحتملة لهذه الحقوق‪ ،‬وجاءت‬ ‫•‬
‫الشكاوى الفردية في إطار بروتوكول ملحق‪.‬‬
‫العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬

‫الحقوق الثانوية‬ ‫الحقوق األساسية‬

‫الحقوق التي يمكن تقييدها‬


‫متى كان ذلك ضروريا ً لحماية‬ ‫النواة الصلبة التي ال يمكن‬
‫األمن الوطني أو النظام العام‬ ‫تقييدها في جميع األحوال‬
‫أو الصحة العامة أو األخالق‬ ‫المادة ‪ 4‬من العهد‬
‫أو حقوق اآلخرين وحرياتهم‬

‫خاضعة لقاعدة االستثناء‪:‬‬


‫استثناء يمكن تقييدها شرط‬ ‫غير خاضعة لالستثناء‬
‫حالة الضرورة‬
‫الحمولة الحقوقية للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬

‫‪-1‬المساواة بين الرجل والمرأة في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية – المادة ‪-4‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬الحق في الحياة‪ :‬لم يلغ العهد عقوبة اإلعدام‪ ،‬ولكن منعها بالنسبة لألشخاص الذين يقل سنهم‬ ‫•‬
‫عن ‪ 18‬سنة‪ ،‬وعدم تنفيذ العقوبة في حق النساء الحوامل (المادة ‪.)6‬‬
‫‪-3‬منع التعذيب والمعامالت الغير اإلنسانية المؤذية لكرامة اإلنسان‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬منع استرقاق األشخاص أو االتجار بالرق (م‪ )8‬ومنع األعمال الناتجة عن عقوبات جنائية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-5‬الحق في الحرية واألمن الشخصي‪ :‬منع االعتقاالت التعسفية وحق اإلنسان في الحرية واألمان‬ ‫•‬
‫على شخصه (م ‪ ،)9‬وضرورة البث في أسباب االعتقال من لدن محكمة مختصة‪ ،‬والحق في‬
‫الضمانات القضائية والمساواة أمام العدالة‪ ،‬واعتبار كل شخص بريئا إلى غاية إثبات شرعية‬
‫الجريمة الجنائية‪ ،‬والحق في الدفاع وشرعية الجنح والجنايات (م‪ ،)14‬وعدم رجعية القانون‬
‫الجنائي (م‪ ،)15‬والحق في الحياة الخاصة وعدم التدخل في حياة الشخص وحياة أسرته وعدم‬
‫المساس بشرفه وسمعته واحترام سرية المراسالت‪ ،‬والحق في الزواج‪.‬‬
‫‪-6‬حرية التنقل واختيار مكان اإلقامة ومغادرة البلد (م ‪)12‬‬ ‫•‬
‫‪-7‬حرية الفكر والعقيدة وحرية الرأي والتعبير وحرية التجمع وتكوين الجمعيات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-8‬االعتراف بالحقوق السياسية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-9‬منع كل أشكال التمييز‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-10‬احترام األقليات في تنمية ثقافتها ولغتها ودينها‬ ‫•‬
‫اإلجراءات العامة الخاصة بالعهدين‪:‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬
‫إجراءات لمعالجة انتهاكات‬
‫لمنع جميع أشكال التمييز‬
‫الحقوق الواردة في العهدين‪،‬‬
‫التي تحول دون االستفادة‬
‫عبر تبني سبل التظلم سواء‬
‫من الحقوق الواردة في‬
‫القضائية أو اإلدارية‪،‬‬
‫العهدين‬

‫خطة عمل وطنية شاملة‬


‫اإلجراءات التشريعية التي‬ ‫لضمان حماية الحقوق‬
‫تروم مالئمة التشريعات‬ ‫تتضمن موارد مالية وإدارية‬
‫المحلية مع بنود العهدين‬ ‫وبشرية وأجندة زمنية إلنفاذ‬
‫الحقوق الواردة في العهدين‬
‫اإلجراءات الخاصة ببعض الحقوق‬

‫الحق في العمل‬ ‫الحق في العيش الكريم‬

‫• حق التمتع بظروف عادلة‬ ‫• إتاحة الدولة لمواطنيها‬


‫ومالئمة في العمل بما في‬ ‫التكاليف المالية الضرورية‬
‫ذلك األجر المتساوي للعمل‪،‬‬ ‫عن طريق السياسات‬
‫والحق في االنضمام إلى‬ ‫المالية‪ ،‬واتخاذ إجراءات‬
‫النقابات والحق في الضمان‬ ‫فعالة لمحاربة اإلقصاء في‬
‫االجتماعي والحق في‬ ‫مجال الحصول على مستوى‬
‫حماية األسرة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫معيشي مناسب‪ ،‬ووضع‬
‫المساعدة الخاصة لألمهات‬ ‫خطة وطنية لضمان األمن‬
‫واألطفال‬ ‫والغذاء‬
‫آليات الرقابة والتحري في العهدين‬

‫الشكاوى‬ ‫لجان الخبراء أو‬


‫الفردية‬ ‫هيآت المعاهدات‬

‫بالغات الدول‬ ‫مسطرة التقارير‬


‫لجان الخبراء أو هيآت المعاهدات‬
‫• تتكون اللجان الخاصة بالمعاهدات من خبراء يبلغ عددهم‬
‫بين ‪ 10‬و ‪ 23‬خبيرا مستقال‪ ،‬يتمتعون بكفاءة معترف بها‬
‫في مجال حقوق اإلنسان‪ ،‬ويتم ترشيحهم وانتخابهم من‬
‫جانب الدول األطراف‪.‬‬
‫• تقيد المعاهدات عدد فترات العضوية التي يجوز شغلها من‬
‫طرف أي عضو في هيئة معاهدة بفترتين‪.‬‬
‫• تلعب المفوضية السامية لحقوق اإلنسان دور التسيير‬
‫اإلداري لصالح هذه الهيئات‪ ،‬حيث تقدم لها مقرات‬
‫االجتماعات والتقارير واألبحاث الموجودة لديها ‪.‬‬
‫لجنة حقوق اإلنسان التابعة للعهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬
‫التأثير الواقعي‬ ‫المهام‬ ‫التكوين‬

‫• فعالية دور رقابي‪ ،‬وذلك‬ ‫التأكد من أن الدول األطراف‬ ‫•‬ ‫• ‪18‬عضو خبير مستقل‬
‫بإتباع مسطرة قانونية‬ ‫في المعاهدة تلتزم بتعهداتها‪.‬‬ ‫• يتم انتخاب أعضاء اللجنة‬
‫تخولها تلقي شكاوى‬ ‫‪-‬دراسة التقارير المطلوبة‬ ‫•‬ ‫باالقتراع السري من قائمة‬
‫األفراد‪ ،‬الذين تنتهك‬ ‫من الدول‬ ‫أشخاص تتوفر لهم‬
‫حقوقهم وال يجدون قضاء‬ ‫‪-‬إدارة آلية البالغات بين‬ ‫•‬ ‫المؤهالت المنصوص عليها‬
‫وطنيا يحميهم‪ ،‬وانتقالها‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫في المادة ‪ ،28‬تكون قد‬
‫إلى أقاليم الدول األطراف‬ ‫‪-‬تلقي الشكاوى الفردية‬ ‫•‬ ‫رشحتهم الدول األطراف‬
‫في العهد‪ ،‬للتحقيق في‬ ‫• انتخاب أعضاء اللجنة في‬
‫أساليب انتهاكات الحقوق‪،‬‬ ‫اجتماع تعقده الدول األطراف‬
‫في هذا العهد‪ ،‬بدعوة من‬
‫ومطالبة الدول باإلنصاف‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة‪،‬‬
‫والتعويض عن الضرر‪،‬‬ ‫في مقر األمم المتحدة‬
‫ونشر التقارير السنوية‬
‫حول انتهاكات حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫اللجنة الخاصة بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬
‫والثقافية‬
‫• تفويض مهمة الرقابة للمجلس االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬حسب‬
‫المادة ‪ 16‬من العهد‪.‬‬
‫• قرار المجلس االقتصادي واالجتماعي رقم ‪ 1985/17‬المؤرخ‬
‫‪ 28‬أيار‪/‬مايو ‪ 1985‬أنشأ بموجبه المجلس اللجنة المعنية‬
‫بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬والمؤلفة من ‪18‬‬
‫خبيرا مستقال‬
‫• مهام اللجنة‪ :‬تلقي تقارير الدول حول اإلجراءات المتخذة لضمان‬
‫الحقوق الواردة في العهد‪ ،‬وتقديم توصيات للمجلس االقتصادي‬
‫االجتماعي‪ ،‬وفحص الشكاوى الفردية‪ ،‬وبالغات الدول‪.‬‬
‫عوائق عمل لجان الخبراء‬
‫• انتماء هؤالء الخبراء إلى دول معينة يحملون جنسيتها‪ ،‬فرغم‬
‫أنهم حاضرون في اللجنة بصفة مستقلة كخبراء كما قلنا سابقا‪،‬‬
‫لكن يمكن أن يخضع هؤالء لضغوطات الدول التي ينتمون إليها‬
‫أو الدول العظمى‪.‬‬
‫• شرط اعتراف الدولة المعنية بصالحيات اللجنة‪ ،‬والتوقيع على‬
‫العهد وعلى البروتوكول المحدث للجنة أو الخاص ببحث اللجنة‬
‫للشكاوى الفردية‪ ،‬يجعل العديد من القضايا تبقى خارج‬
‫اختصاصات هذه اللجان‪.‬‬
‫• اقتصارها على إصدار توصيات وآراء حول كل ما تناقشه‪ ،‬وهي‬
‫بذلك ال تملك إال الضغط المعنوي على الدول‪.‬‬
‫التقارير أمام لجان الخبراء‬
‫حسب المادة ‪ 40‬من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬ ‫•‬
‫والسياسية‪ ،‬تتعهد الدول بتقديم تقارير عن التدابير التي اتخذتها‬
‫والتي تمثل إنفاذ حقوق اإلنسان‪ ،‬وعن مدى التقدم الذي تم إحرازه‬
‫لضمان هذه الحقوق‪.‬‬
‫مهام اللجنة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-1‬دراسة التقارير وعقد لقاءات مع ممثلي الدول حولها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬مقارنة النصوص الداخلية مع نصوص العهد‪,‬‬ ‫•‬
‫‪-3‬طلب توضيحات واقتراح الحلول‪,‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬إصدار تقريرا تقييمي لمجهودات الدولة‪ ،‬وتوضح ما إذا كانت‬ ‫•‬
‫الدولة تحترم بنود العهد‪.‬‬
‫المعلومات التي يجب أن تضمنها الدول في التقارير‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪-1‬الوسائل الدستورية والقانونية المتخذة‪.‬‬ ‫•‬


‫‪-2‬المساطر المتبعة من طرف المحاكم‪ ،‬وهل هناك إمكانية ولوج‬ ‫•‬
‫الجميع إلى المحاكم للطعن في القرارات التي تمس الحقوق‬
‫والحريات التي جاء بها العهد‪.‬‬
‫‪-3‬السلطات المختصة في مجال حقوق اإلنسان إدارية وقضائية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬الصعوبات التي تعرقل جهود الدول لتنفيذ تعهداتها في إطار‬ ‫•‬
‫العهد‪.‬‬
‫محدودية الدور الرقابي للتقارير‪:‬‬

‫الدولة غير ملزمة بتقديم إجابات عن مالحظات اللجان‬


‫وغياب أي إجراء رسمي للمتابعة‪.‬‬
‫اكتفاء اللجنة بإثارة األسئلة دون إصدار أحكام‬
‫االكتفاء بالتوصيات والمالحظات‬

‫‪-‬تقارير شكلية تتضمن فقط ما تريد الدولة الكشف عنه‪.‬‬


‫‪-‬قد ال تكتفي اللجنة بالمعلومات والوثائق المقدمة من‬
‫الدولة‬
‫بالغات الدول‬
‫• هي بالغات تقدم أمام هيآت المعاهدات بسبب المنازعات بين‬
‫الدول حول مقتضيات العهد‪ ،‬شريطة أن تقوم الدولة المعنية‬
‫بإيداع تصريح تعترف فيه باختصاصات اللجنة في البث في‬
‫المنازعات‪.‬‬
‫مراحل البالغات‬
‫‪-1‬على الدولة المشتكية إبالغ الدولة المعنية باالنتهاكات‪ ،‬مع مطالبتها بوقف‬ ‫•‬
‫ذلك‪ ،‬وعلى هذه األخيرة الرد في ظرف ‪ 3‬أشهر‪.‬‬
‫‪-2‬عدم حصول نتيجة خالل ‪ 3‬أشهر يخول إلحدى الدولتين إحالة القضية للجنة‪،‬‬ ‫•‬
‫وال تقوم اللجنة بدراسة البالغ إال بعد التأكد من استنفاذ باقي طرق التظلم‪.‬‬
‫‪-3‬قيام اللجنة بالبحث عن حل يرضي الطرفين‪ ،‬مع حضور ممثلي الدول لتقديم‬ ‫•‬
‫التوضيحات‪.‬‬
‫‪-4‬في حالة فشل الحل السالف الذكر‪ ،‬تعين اللجنة هيأة توفيقية خاصة باالتفاق‬ ‫•‬
‫بين الطرفين تتكون من خمسة أعضاء إليجاد الحل‪.‬‬
‫‪-5‬في حالة تعذر اتفاق الدولتين على تركيبة الهيأة التوفيقية‪ ،‬يمكن للجنة‬ ‫•‬
‫انتخاب الهيئة من بين أعضائها بأغلبية الثلثين‬
‫‪ -6‬إذا لم يتم التوصل إلى حل‪ ،‬قصرت اللجنة تقريرها على عرض موجز‬ ‫•‬
‫للوقائع‪ ،‬وضمت إلى التقرير المذكرات الخطية ومحضر البيانات الشفوية‬
‫المقدمة من الدولتين الطرفين المعنيتين ‪.‬ويجب‪ ،‬في كل مسألة‪ ،‬إبالغ التقرير‬
‫إلى الدولتين الطرفين المعنيتين‬
‫الشكاوى الفردية أمام لجان الخبراء‬
‫الشروط ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-1‬يجب أن تعترف الدولة صراحة بصالحية اللجنة في تلقي‬ ‫•‬
‫الشكاوى الفردية‪ ،‬وذلك بعد التوقيع على العهد البروتوكول الملحق‬
‫بالعهد الخاص بتالقي الشكاوى الفردية‪.‬‬
‫‪-2‬إرسال رسالة كتابية باسم الشخص أو األشخاص توضح الحقوق‬ ‫•‬
‫التي تم خرقها‪,‬‬
‫‪-3‬استنفاذ طرق الطعن المحلية العادلة والغير استثنائية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬أن ال تكون المسألة محل دراسة من قبل هيأة‪ ،‬أو بعد فشل الفرد‬ ‫•‬
‫في قضيته أمام هيأة دولية‪ ،‬أو رفض قبول شكايته‪.‬‬
‫ضوابط الشكاوى الفردية‬
‫• عدم قبول التظلم إذا رأت فيه اللجنة إساءة استعمال الحق‪،‬‬
‫أو إنه ال يتماشى مع نصوص العهد وفقا ً للمادة ‪ 3‬من‬
‫البروتوكول‪.‬‬
‫• إبالغ التظلم إلى الدولة المتظلم منها‪ ،‬والتي عليها أن تجيب‬
‫خالل شهرين عن طريق تقديم بيانات كتابية‪ ،‬توضح فيها‬
‫األمر‪.‬‬
‫• تعقد اللجنة اجتماعات مغلقة أثناء بحث التظلم‪ ،‬وتبعث‬
‫بوجهات نظرها إلى الدولة المتظلم منها وإلى الشخص‬
‫المعني وفقا ً للمادة ‪ 5‬من البروتوكول‪.‬‬
‫مميزات الشكاوى الفردية أمام هيآت المعاهدات‬

‫‪-1‬ينبغي على الدول الموقعة على المعاهدة وعلى اإلعالن المتصل بالشكاوى‬ ‫•‬
‫توفير سبل اإلنصاف الفعالة‪ ،‬ويكون على الدولة تطبيق استنتاجات اللجنة بعد‬
‫دراسة الشكوى‪.‬‬
‫‪-2‬يمكن للجنة المختصة إصدار تدابير مؤقتة إلى حين الفصل في الشكاوى‬ ‫•‬
‫إلبقاء الوضع على ما كان عليه في انتظار الفصل في اإلجراء‪.‬‬
‫‪-3‬قد تقدم اللجنة مبادئ توجيهية ايجابية لمنع االنتهاكات المماثلة في‬ ‫•‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫‪-4‬حق اللجنة في تتبع مدى تنفيذ الدولة المعنية رأي اللجنة بخصوص الشكاية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-5‬حماية األفراد الذي قدموا شكاواهم أمام اللجنة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-5‬تقدم اللجنة تقريرا سنويا إلى الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬تضمنه‬ ‫•‬
‫نشاطاتها وكيفية معالجتها وتصرفاتها بشأن تظلمات األفراد‪.‬‬
‫التحقيق والتحري‬
‫• هو إجراء خاص فقط باللجنة المعنية بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬
‫والثقافية حسب المادة ‪ 11‬من البروتوكل االختياري الملحق بالعهد‪.‬‬
‫• مضمون اإلجراء‪ :‬ذا تلقت اللجنة معلومات موثوقة تدل على وقوع‬
‫انتهاكات جسيمة أو منتظمة من جانب دولة طرف ألي من الحقوق‬
‫االقتصادية أو االجتماعية أو الثقافية المنصوص عليها فى العهد‪ ،‬تدعو‬
‫تلك الدولة الطرف إلى التعاون في فحص المعلومات والى تقديم‬
‫مالحظاتها بشأن هذه المعلومات ‪ .‬وللجنة أن تعين عضوا أو أكثر من‬
‫أعضائها إلجراء تحر وتقديم تقرير على وجه االستعجال إلى اللجنة ‪.‬‬
‫ويجوز أن يتضمن التحري القيام بزيارة إلقليم الدولة الطرف‪ ،‬متى‬
‫استلزم األمر ذلك وبموافقتها‪ ،‬ويجرى التحري بصفة سرية‪ .‬وبعد‬
‫الدراسة والتحري تحيل اللجنة االستنتاجات إلى الدولة الطرف المعنية ‪,‬‬
‫مشفوعة بأية تعليقات وتوصيات ‪.‬‬
‫مميزات اإلجراء‪:‬‬
‫تقوم الدولة الطرف المعنية بتقديم مالحظاتها إلى اللجنة في‬ ‫•‬
‫غضون ستة أشهر من تلقى االستنتاجات والتعليقات والتوصيات‬
‫التي أحالتها اللجنة‪.‬‬
‫للجنة بعد التشاور مع الدولة المعنية إدراج بيان موجز بنتائج‬ ‫•‬
‫اإلجراءات فى تقريرها السنوي‪.‬‬
‫يجوز للجنة حسب المادة ‪ 12‬من البروتوكل أن تدعو الدولة‬ ‫•‬
‫الطرف المعنية إلى أن تدرج في تقريرها المقدم‪ ،‬تفاصيل أية تدابير‬
‫متخذة استجابة لتحر أجرى بموجب المادة (‪ )11‬من البروتوكل‪.‬‬
‫يجوز للجنة بعد انتهاء فترة الستة أشهر على صدور التوصيات‪،‬‬ ‫•‬
‫أن تدعو الدولة الطرف المعنية إلى إبالغها بالتدابير المتخذة‬
‫استجابة لذلك التحري‪.‬‬
‫محدودية اإلجراء‪:‬‬
‫• يبقى اإلجراء طوعيا كما باقي اإلجراءات‪ ،‬حيث يتطلب‬
‫اعتراف الدولة باختصاص اللجنة في التحري‪ .‬كما أن كل‬
‫اإلجراءات التي تقوم بها اللجنة تتم بعد التوافق مع الدولة‪.‬‬
‫اآلليات العامة لحماية حقوق اإلنسان‬

‫اآلليات التي تشتغل على قضايا حقوق اإلنسان بشكل عام‪،‬‬ ‫•‬
‫وال يقتصر دورها على نوع معين أو على اتفاقية أو معاهدة‬
‫دولية‪ .‬كما أن تنفيذها ال يتطلب أي إجراء من قبل الدول‬
‫كالمصادقة أو االعتراف‪.‬‬
‫نوعين‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬اآلليات المؤسساتية‬ ‫•‬
‫‪-2‬اآلليات المسطرية أو اإلجرائية‪.‬‬ ‫•‬
‫اآلليات المؤسساتية‬

‫المفوضية‬
‫مجلس حقوق‬ ‫المركز األممي‬
‫السامية لحقوق‬
‫اإلنسان‬ ‫لحقوق اإلنسان‬
‫اإلنسان‬

‫لجنة حقوق‬ ‫الجمعية العامة‬


‫المرأة‬ ‫لألمم المتحدة‬
‫مجلس حقوق اإلنسان‬
‫هو الهيئة الدولية الرئيسية لألمم المتحدة المسئولة عن حقوق‬
‫اإلنسان منذ ‪2006‬‬

‫آليات العمل‬ ‫المهام‬ ‫التنظيم‬


‫• تعد المراجعة الدورية الشاملة‬ ‫• ‪ -1‬نشر ثقافة حقوق اإلنسان‬ ‫• ‪ 47‬عضوا ممثال رسميا‬
‫اآللية الرئيسية للمجلس‬ ‫وتعزيز الحماية العالمية‪.‬‬ ‫للدول‪ ،‬يتم انتخابهم من قبل‬
‫• الجلسات االستثنائية في‬ ‫• ‪ -2‬مراقبة انتهاكات حقوق‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‬
‫حاالت الطوارئ أو األزمات‪.‬‬ ‫اإلنسان‬ ‫تبعا للتوزيع الجغرافي التالي‪:‬‬
‫• ‪-3‬تطوير القانون الدولي‬ ‫‪ 13‬مقعدا إلفريقيا‪13 ،‬‬
‫• الشكاوى الفردية‬
‫آلسيا‪ 6 ،‬ألوروبا الشرقية‪8 ،‬‬
‫• اإلجراءات الخاصة‬ ‫لحقوق اإلنسان‬
‫ألمريكا‪ 7 ،‬ألوروبا الغربية‪ .‬و‬
‫• ‪-4‬مراجعة مدى امتثال الدول‬ ‫مدة العضوية داخل المجلس‬
‫األعضاء اللتزاماتها الدولية‬ ‫هي ثالث سنوات‪ ،‬ولكل عضو‬
‫حول قضايا حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫الحق في واليتين‪.‬‬
‫• ‪-5‬االستجابة لحاالت الطوارئ‬
‫الدولية وحاالت األزمات‪،‬‬
‫• ‪ -6‬هو منتدى للحوار الدولي‬
‫االستعراض الدوري الشامل‬
‫• إجراء استعراض دوري شامل يستند إلى معلومات‬
‫موضوعية وموثوق بها‪ ،‬لمدى وفاء كل دولة بالتزاماتها‬
‫وتعهداتها في مجال حقوق اإلنسان‪ ،‬على نحو يكفل شمولية‬
‫التطبيق والمساواة في المعاملة فيما يتعلق بجميع الدول‪.‬‬
‫مكونات االستعراض الدوري الشامل‪:‬‬
‫• ‪-1‬التقرير الوطني تقدمه الدولة‪ ،‬يتضمن معلومات رسمية عن‬
‫اإلجراءات التي اتخذتها الدولة في جميع المجاالت الحترام حقوق‬
‫اإلنسان‪،‬‬
‫• ‪-2‬تقرير يضم معلومات حول الدولة المعنية تعده المفوضية األممية‬
‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬بتعاون مع المؤسسات األخرى المهمة بالموضوع‪ ،‬يعد‬
‫تقريرا محايدا يتضمن معلومات استقتها المفوضية من مصادر متعددة‪.‬‬
‫• ‪-3‬ملخص معلومات مقدمة من طرف أصحاب المصلحة األخرى‪ ،‬ومن‬
‫ضمنهم المجتمع المدني‪ ،‬تعده المفوضية على أساس المعلومات‬
‫المقدمة من قبل الجهات المعنية األخرى‪ ،‬بما في ذلك المنظمات غير‬
‫الحكومية والمؤسسات الوطنية والمنظمات اإلقليمية‪ ،‬وغالبا ما يكون‬
‫هذا التقرير مضادا لتقرير الدولة‬
‫مبادئ االستعراض الدوري الشامل‬

‫‪-1‬الشمولية‪ :‬استعراض جميع حقوق اإلنسان والحريات األساسية دون‬ ‫•‬


‫تمييز بين هاته الحقوق‪.‬‬
‫‪-2‬المساواة‪ :‬تطبيق المراجعة نفسها بالنسبة لجميع الدول‪ ،‬حيث تتم‬ ‫•‬
‫مراجعة سجالت جميع أعضاء األمم المتحدة في مجال حقوق اإلنسان‬
‫‪-3‬يجب أن تشمل كامل البالد قيد االستعراض‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬يجب أن تأخذ في عين االعتبار مستوى التنمية في البلدان‬ ‫•‬
‫وخصوصياتها‪.‬‬
‫‪-5‬يجب أن تتم المراجعة بشفافية وموضوعية وبعيدا عن االنتقائية‬ ‫•‬
‫والسياسة‪ ،‬وبطريقة بناءة وغير تصادمية‪ ،‬ويجب أن يستند‬
‫االستعراض على معلومات موضوعية وموثوق بها‬
‫التحديات التي تواجه اآللية‪:‬‬
‫‪-1‬تنفيذ التوصيات وااللتزامات األخرى‪ ،‬استقبلت بعض الدول أكثر من‬ ‫•‬
‫‪ 200‬توصية والمتوسط هو ‪ 60‬توصية لكل دولة‪ ،‬إال أن التوصيات‬
‫غالبا ما تكون غامضة وصعبة التنفيذ‪ ،‬كما نسجل غموض الدول أحيانا‬
‫حول موقفها بشأن بعض التوصيات‪.‬‬
‫‪-2‬رفض بعض التوصيات من طرف بعض الدول‪ ،‬حتى عندما تعكس‬ ‫•‬
‫قضايا جدية لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪-3‬األعمال االنتقامية من األشخاص أو الهيئات التي شاركت في‬ ‫•‬
‫االستعراض الدوري الشامل‪ ،‬فالعديد من الدلو قامت بمثل هذه األعمال‬
‫اتجاه جمعيات ومنظمات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪-4‬صعوبة توفير الموارد المالية لتنفيذ التوصيات خصوصا في ظل‬ ‫•‬
‫األزمة المالية‪.‬‬
‫الشكاوى الفردية أمام المجلس الدولي لحقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫• بناء على القرار ‪ 5/1‬المعنون "بناء مؤسسات مجلس حقوق‬
‫اإلنسان التابع لألمم المتحدة"‪ 18 ،‬حزيران‪/‬يونيه ‪ ،2007‬تم‬
‫إنشاء إجراء الشكاوى من أجل معالجة األنماط الثابتة‬
‫لالنتهاكات الجسيمة‪ ،‬والمؤيدة بأدلة موثوق بها‪ ،‬لجميع حقوق‬
‫اإلنسان وجميع الحريات األساسية التي تقع في أي جزء من‬
‫أجزاء العالم وفي أي ظرف من الظروف ‪.‬ويعالج إجراء‬
‫الشكاوى البالغات المقدمة من أفراد أو مجموعات أو منظمات‬
‫غير حكومية‪ ،‬يدعون أنهم ضحايا انتهاكات لحقوق اإلنسان أو‬
‫أن لهم علما ً مباشرا بهذه االنتهاكات‪ ،‬وهو إجراء سري بغية‬
‫تعزيز التعاون مع الدولة المعنية‪.‬‬
‫مراحل الشكاوى أمام المجلس‬
‫قيام رئيس الفريق العامل المعني بالبالغات‪ ،‬باالشتراك مع األمانة‪،‬‬ ‫•‬
‫بفرز أولي للبالغات استنادا إلى معايير المقبولية المحددة في الفقرات‬
‫من ‪ 85‬إلى ‪ 88‬من القرار ‪ .5/1‬واستبعاد البالغات التي ال تستند إلى‬
‫أساس سليم‪ ،‬والبالغات التي يكون صاحبها مجهول الهوية‪.‬‬
‫وتحال البالغات غير المرفوضة في الفرز األولي إلى الدولة المعنية‬ ‫•‬
‫للحصول على آرائها بشأن ادعاءات االنتهاكات‬
‫إعالم كل من صاحب البالغ والدولة المعنية باإلجراءات في كل مرحلة‪.‬‬ ‫•‬
‫اضطلعا فريقان عامالن متمايزان – الفريق العامل المعني بالبالغات‬ ‫•‬
‫والفريق العامل المعني بالحاالت ‪-‬بالمسؤولية‪ ،‬على التوالي‪ ،‬عن بحث‬
‫البالغات الخطية وتوجيه انتباه المجلس إلى األنماط الثابتة لالنتهاكات‬
‫الجسيمة‪ ،‬والمؤيدة بأدلة موثوق بها‪ ،‬لحقوق اإلنسان والحريات‬
‫األساسية‪.‬‬
‫معايير قبول الشكاوى‬
‫‪-‬إذا لم تكن لـه دوافع سياسية واضحة‪ ،‬وكان موضوعه متفقا مع ميثاق األمم المتحدة‪ ،‬واإلعالن العالمي‬ ‫•‬
‫لحقوق اإلنسان والصكوك األخرى واجبة التطبيق في مجال قانون حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان يتضمن وصفا واقعيا لالنتهاكات المزعومة‪ ،‬بما في ذلك الحقوق المزعوم انتهاكها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬إذا كانت اللغة المستخدمة فيه غير مسيئة‪ .‬إال أنه يجوز النظر في بالغ ال يستجيب لهذا الشرط‪ ،‬إذا‬ ‫•‬
‫استوفى معايير المقبولية األخرى بعد حذف العبارات المسيئة‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان صادرا عن شخص أو مجموعة أشخاص يدعون أنهم ضحايا النتهاكات حقوق اإلنسان والحريات‬ ‫•‬
‫األساسية‪ ،‬أو عن شخص أو مجموعة أشخاص‪ ،‬يدعون أن لهم علما مباشرا وموثوقا به بهذه االنتهاكات ‪،‬‬
‫والذين يتصرفون بحسن نية وفقا لمبادئ حقوق اإلنسان‪ ،‬وال يستندون إلى مواقف ذات دوافع سياسية‬
‫مخالفة ألحكام ميثاق األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان ال يستند حصرا إلى تقارير نشرتها وسائط اإلعالم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬إذا كان ال يشير إلى حالة تم تناولها في إطار أحد اإلجراءات الخاصة أو إحدى هيئات المعاهدات أو غير‬ ‫•‬
‫ذلك من إجراءات الشكاوى التابعة لألمم المتحدة أو إجراءات الشكاوى اإلقليمية المماثلة في ميدان حقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪-‬إذا استنفدت سبل االنتصاف المحلية‪ ،‬ما لم يتبين أن هذه السبل غير فعالة أو تستغرق زمنا يتجاوز حدود‬ ‫•‬
‫المعقول‬
‫مميزات للشكاوى الفردية أمام المجلس‪:‬‬
‫‪-1‬يمكن أن يتناول اإلجراء إي انتهاك لحقوق اإلنسان بجميع‬ ‫•‬
‫أنواعها وفي أي بلد‪.‬‬
‫‪-2‬يمكن تقديم الشكاية من الضحية أو من ينوب عنه وليس من‬ ‫•‬
‫الضروري الحصول على موافقة مكتوبة منه‪.‬‬
‫‪-3‬تقبل الشكاوى من األفراد والمجموعات‪ ،‬عكس الشكاوى أمام‬ ‫•‬
‫هيآت المعاهدات التي تقدم فقط من األفراد‬
‫‪-3‬يتم إبالغ الشاكي كاتب البالغ‪ ،‬بالقرار المتخذ في مختلف‬ ‫•‬
‫المراحل الرئيسية للعملية‪.‬‬
‫‪-4‬معايير المقبولية أقل صرامة من المعايير المطبقة في آليات‬ ‫•‬
‫الشكاوى األخرى‬
‫اإلجراءات الخاصة‬
‫• آليات أنشأتها لجنة حقوق اإلنسان السابقة‪ ،‬واستلمها‬
‫المجلس يقوم من خاللها الخبراء المعينون برصد حاالت‬
‫حقوق اإلنسان في بلدان أو أقاليم محددة وتقديم المشورة‬
‫بشأنها‪ ،‬وتقديم تقارير علنية عنها أو بشان الظواهر الكبرى‬
‫من انتهاكات حقوق اإلنسان في كل أنحاء العالم‪.‬‬
‫• هم خبراء مستقلون‪ ،‬تزودهم مفوضية حقوق اإلنسان‬
‫بالموظفين وبالمساعدة اللوجيستيكية لدعمهم‬
‫مميزات اإلجراءات الخاصة‬
‫تغطي جميع حقوق اإلنسان‪ :‬المدنية والثقافية واالقتصادية‬ ‫•‬
‫والسياسية واالجتماعية‪.‬‬
‫يمكن تشغيل اإلجراءات الخاصة‪ ،‬حتى إذا لم تكن الدولة قد‬ ‫•‬
‫صادقت على الصك أو المعاهدة موضع االهتمام‪.‬‬
‫ليس من الضروري استنفاذ سبل اإلنصاف المحلية‪.‬‬ ‫•‬
‫االتصال بالمجتمع المدني‪.‬‬ ‫•‬
‫إمكانية تقديم الشكاوى الفردية أمام المقررين الخاصين‬ ‫•‬
‫مهام أصحاب الواليات الخاصة في‪:‬‬
‫‪-1‬استالم وتبادل وتحليل المعلومات بشأن حاالت حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫•‬
‫من طرف الدول المعنية‪ ،‬ومن طرف جمعيات المجتمع المدني‬
‫المهتمة باإلجراء‪.‬‬
‫‪-2‬الرد على الشكاوى الفردية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬إجراء الدراسات واألبحاث حول القضية أو الدولة محل اإلجراء‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-3‬إرسال نداءات عاجلة أو خطابات ادعاء إلى الحكومات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬االضطالع بزيارات قطرية بناء على دعوة من الحكومات‪،‬‬ ‫•‬
‫وإصدار االستنتاجات والتوصيات على أساس هذه الزيارات‪.‬‬
‫‪-5‬تقديم المشورة بشأن التعاون التقني على الصعيد المحلي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-6‬العمل في أنشطة الترويج العامة‪.‬‬ ‫•‬
‫محدودية اإلجراءات الخاصة‬

‫• ‪-1‬كل اآلليات المرتبطة بهذه اإلجراءات‪ ،‬تتطلب أوال خلق‬


‫هذا اإلجراء بالنسبة لبلد معين أو قضية معينة‪.‬‬
‫• ‪-2‬اإلجراءات الخاصة ليست آليات ملزمة قانونيا‪ ،‬ويرجع‬
‫إلى كل دولة أن تمتثل حسب تقديرها لتوصيات أصحاب‬
‫واليات اإلجراءات الخاصة‪.‬‬
‫• ‪-3‬تباين اإلجراءات حسب الواليات‬
‫عوائق الحماية الدولية لحقوق اإلنسان‬
‫إشكالية عدم التوقيع‬
‫مبدأ عدم التدخل في‬
‫على االتفاقيات الدولية‬
‫الشؤون الداخلية‬
‫المتعلقة بحقوق‬
‫للدول‪.‬‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫االستثمار السياسي‬
‫لقضايا حقوق اإلنسان‬
‫وتغليب المصلحة‬
‫الوطنية‪.‬‬

You might also like