You are on page 1of 7

‫المحور الثاني‪:‬‬

‫نظرية تكلفة الصفقة‬

‫األهداف التعليمية‬

‫التعرف على نشأة نظرية تكلفة الصفقات والمبادالت؛‬ ‫‪‬‬

‫ضبط أنواع التكاليف المنجرة عن الصفقات؛‬ ‫‪‬‬

‫العوامل المؤثرة في تكلفة الصفقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Ronald Coase‬‬ ‫‪Oliver Williamson‬‬


‫املوحر ااثاني‪ :‬اظرية اكلفة ااثفةة ا‬
‫كمهيد ا‬
‫ظهر مفهوم تكلفة التبادل أو الصفقة ألول مرة سنةا‪،7391‬اكامتداد لنظرية ‪ Coase‬التي تبلورت من‬
‫خالل مقال كوز الذي عالج فيه اشكالية‪ :‬من اطبيع ااملنشأة؟اثم جاء ‪ olivier Williamson‬ليطور مدخال‬
‫اقتصادي لتحليل املنظمات سم اه بتكاليف الصفقة والتي تعبر عن مجمل التكاليف الناتجة عن العقود‬
‫التي تتعلق بانتقال امللكية بين املنظمات او االفراد‪ ،‬وتهدف هذه النظرية لتفسير وجود املؤسسات‬
‫االقتصادية اعتمادا على وجود تكاليف التبادل‪ ،‬ومن خالل هذا املحور سوف نقوم بتقديم نظرية عقدة‬
‫الرقابة لرونالد كوز وربط جسر االفكار التي توجت بظهور نظرية تكلفة الصفقة كامتداد لها‪ .‬ا‬
‫أوال‪-‬اثتعيةفابفنحبااثنرية ا‬
‫ولد وظنثد اك ارزا)‪ (Ronald H. Coase‬في ‪ 7371‬في ويلسدن إحدى ضواحي لندن‪ ،‬كانت دراسته‬
‫للثانوية في مدرسة الليسيه كيلبورن ثم التحق بجامعة لندن وذهب إلى مدرسة لندن لالقتصاد في أكتوبر‬
‫‪ 7393‬ملواصلة دراساته لدرجة البكالوريوس في التجارة‪ ،‬عمل كمعلم في مدرسة دندي لالقتصاد والتجارة‬
‫من ‪ 7399‬إلى ‪ ،7391‬ثم في جامعة ليڤرپول من ‪ 7391‬إلى ‪ ،7391‬ثم في مدرسة لندن لالقتصاد من عام‬
‫‪ .7391‬وفي مدرسة لندن لالقتصاد كلف بالعمل على مسار االقتصاد للمرافق العامة في بريطانيا ثم‬
‫اندلعت الحرب العاملية الثانية في ‪ 7311‬وعمل كوز في الحكومة كإحصائي في لجنة الغابات ثم في مكتب‬
‫اإلحصاء املركزي ومكاتب وزارة الحرب وعاد إلى مدرسة لندن لالقتصاد في عام ‪،7311‬ثم أصبح مسؤوال‬
‫عن مسار االقتصاد الرئيس ي "مبادئ االقتصاد" خصوصا مكتب البريد واإلذاعة‪ ،‬ثم قض ى تسعة أشهر‬
‫في عام ‪ 7311‬في الواليات املتحدة على دراسة زمالة روكفلر األمريكية‪ ،‬وهاجر إلى الواليات املتحدة حيث‬
‫ذهب أوال إلى جامعة بفالو وبعد سنة ‪ ،7313‬في مركز الدراسات املتقدمة في العلوم السلوكية انضم إلى‬
‫قسم االقتصاد في جامعة فرجينيا ‪.‬في عام ‪ ،7311‬انتقل إلى جامعة شيكاگو‪ ،‬وأصبح رئيس تحرير مجلة‬
‫القانون واالقتصاد‪ .‬كما استمر في التحرير حتى عام ‪ ،7319‬كتب عدة مقاالت أهمها " طبيع ااملنشأةا‬
‫‪ ."The Nature Of The Firm‬توفي كوس في ‪ 9‬سبتمبر ‪ ،9179‬عن عمر ‪ 719‬عاما‪.‬‬
‫ثنظين‪-‬اثتعيةفابنرية اا‪ Coase‬ا(يشأةاظرية اكلفة ااثفةة ) ا‬
‫هي نظرية قانونية واقتصادية طورها الخبير االقتصادي ‪Ronald Coase‬والتي تؤكد أنه في حالة‬
‫وجود أسواق تنافسية كاملة بدون تكاليف املعامالت‪ ،‬سيتم اختيار مجموعة فعالة من املدخالت‬
‫واملخرجات من وإلى التوزيع األمثل لإلنتاج‪ ،‬بغض النظر عن كيفية حقوق امللكية مقسومون‪ .‬عالوة على‬
‫ذلك‪ ،‬تؤكد نظرية ‪ Coase‬أنه إذا نشأ نزاع على حقوق امللكية بموجب هذه االفتراضات‪ ،‬فإن األطراف تميل‬
‫إلى تسوية مجموعة املدخالت واملخرجات الفعالة‪ .‬خارج الشركة يتم توجيه اإلنتاج بتغيرات األسعار‪ ،‬أما‬
‫داخل الشركة فيتم ذلك بالتوجيه أو التنسيق ‪ ،Co-Ordinating‬رغم أن االقتصاديين يعتبرون السعر‬
‫بمثابة موجه لعملية اإلنتاج‪ ،‬فإنهم يعترفون أيضا بوظيفة صاحب األعمال من الجهة األخرى‪ ،‬بمعنى آخر‬
‫يجب معرفة أن املوارد يتم توزيعها من جهة على أساس تغيرات األسعار ومن جهة أخرى على أساس‬
‫اختيارات رجال األعمال‪.‬‬
‫‪.1‬املبندئااألسنسي اثفمنشأة‬
‫على العموم تتلخص مبادئ املنشأة في العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يسمح التنسيق الداخلي للعمليات داخل املنشأة بتخفيض التكاليف‪.‬‬


‫‪ -‬إلغاء نظام األسعار داخل املنشأة لصالح نظام للتنسيق املركزي يستند للسلطة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا انتقل أحد العاملين من القسم ‪ 7‬إلى القسم‪ 9‬ليس بسبب تغير في األسعار النسبية ولكن ألنه‬
‫تم أمره بذلك‪.‬‬
‫أما مبادئ املنشأة حسب ‪ Coase‬لخصها في عنصرين‪:‬‬

‫‪ -‬تظهر املنشأة عندما ال تأخذ العالقة بين املتعاملين في السوق شكل العقود قصيرة املدة‪ ،‬ولكن‬
‫تتطلب عقود طويلة املدة بالنسبة لبعض الصفقات أو املعامالت‪:‬‬
‫‪ -‬تفاصيل القيود املفروضة على البائع غي موضحة في العقد ولكن يتم تحديدها فيما بعد من طرف‬
‫املشتري‪.‬‬
‫‪.2‬أهدافاظرية ا‪ Coase‬ا‬
‫بعبارة مبسطة‪ ،‬تهدف نظرية املنشأة إلى اإلجابة عن هذه األسئلة‪:‬‬

‫‪ -‬الوجود‪ ،‬ملاذا تظهر املنشآت؟ ملاذا ال تجري كل املعامالت في االقتصاد من خالل الوساطة في‬
‫السوق؟‬
‫‪ -‬الحدود‪ ،‬ملاذا يقع الحد الفاصل بين املنشآت والسوق بالضبط هناك فيما يتعلق بالحجم وتنوع‬
‫الناتج؟ ما املعامالت التي تنفذ داخليا والتي يجري التفاوض عليها في السوق؟‬
‫‪ -‬املنظمة‪ ،‬ملاذ ا تنظم املنشآت بطريقة محددة‪ ،‬على سبيل املثال بسلسلة املراتب أو بالالمركزية؟ ما‬
‫هو التفاعل بين العالقات الرسمية وغير الرسمية؟‬
‫‪ -‬تغاير إجراءات‪/‬أداء املنشآت‪ ،‬ما الذي يدفع املنشآت إلى اتخاذ إجراءات وأداء مختلفين؟‬
‫ُ‬
‫‪ -‬الدليل‪ ،‬ما هي االختبارات التي تجرى على نظريات املنشأة ذات الصلة؟‬
‫ثنثان‪-‬ظرية كلفة ااثفةة ا‬
‫جوهر نظرية رونالد كوز هو قدرة املنشأة على تخفيض تكاليف الصفقة بحيث تكون تكاليف الصفقة‬
‫داخل املنشأة أقل من تلك الخارجية‪،‬وإذا كان العكس تلجأ املنشأة إلى السوق للتعاقد ألن تكاليفه أقل‪،‬‬
‫وبالتالي كانت أول نظرية تربط بين املنشأة والسوق‪.‬‬
‫لتحتل مكانة متميزة في املدخل االقتصادي لتحليل‬ ‫‪)5791 ( Oliver Williamson‬‬ ‫ثم جاءت نظرية‬
‫املنظمات‪ ،‬حيث يعد هذا املدخل نتيجة امتداد عدة اتجاهات لباحثين قدموا اساسا هذا التحليل على‬
‫غرار‪.Chandler ،Simon ،Coase :‬‬

‫نظرية تكاليف الصفقة هي في األساس مدخل اقتصادي يعطي األسس النظرية لالختيار بين التعاقد‬
‫الخارجي أو قيام املؤسسة بإنجاز أنشطتها اعتمادا على وسائلها الخاصة‪.‬‬
‫‪.1‬تعيةفااثفةة اأوااملبندث‬
‫املقصود باملبادلة هي كل اتفاق بين طرفين أو أكثر يحدد تعاقديا تاريخ ومكان تبادل منفعة أو سلعة‬
‫معينة‪.‬أما تكلفة املبادلة فتتضمن الثمن املتفق عليه تعاقديا بين الطرفين واملصاريف التي تتبع العقد والتي‬
‫تم تحملها أثناء التفاوض دون األخذ بالحسبان التكاليف املتعلقة باإلنتاج (مثل تكاليف التوزيع)‪.‬‬
‫‪.2‬فيضينتاظرية اكلفة ااثفةة ا ا‬

‫قاما ‪ Williamson‬بدمج أمرين مهمين هما وجود تكاليف الصفقة انطالقا من فكرة ‪ Coase‬والرشد املحدود‬
‫من ‪ Simon‬والوصول إلى العقود غير التامة‪ ،‬التي ال يمكن التحكم فيها بشكل كامل وفيها دائما زاوية خفية‪،‬‬
‫ي بدل الحل األمثل كما يرى سايمون‪ ،‬وانطالقا مما سبق قام ‪Williamson‬‬ ‫لذلك الفرد يكتفي بالحل املرض‬
‫بوضع االفتراضات التالية لنظريته‪:‬‬

‫‪ -‬اثيشد املوحدودة ‪:‬مضمون هذا املفهوم أن الفرد ليس له القدرة على الفهم بطريقة كاملة املحيط‪ ،‬ألنه‬
‫ال يملك املعلومات الضرورية والكافية التخاذ القرار املناسب في الوقت املناسب وبالتالي يكون قراره‬
‫ضمن حالة عدم التأكد‪ ،‬وقد عبر‪ Simon‬في ‪ 1974‬عن الرشد املحدود بكون الفرد ال يملك قدرة‬
‫الحصول على كافة املعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬اظتهنزة األفياد ‪:‬الفرد بطبيعته انتهازي حيث عادة ما يعمل ملصلحته الشخصية وعند االقتضاء‬
‫يعمل على خسارة شريكه إن تعارضت املصالح‪ .‬من هذا املنطلق يرى ويليامسون أن طرف يتعرض‬
‫النتهازية الطرف اآلخر ومحاولة االستفادة من عدم توفر املعلومة لدى األخير‪ ،‬أو إخفاء املعلومات‬
‫أو تغييرها لخدمة مصلحته‪ ،‬مما يشكل حالة تضارب في املصالح بين األطراف املتعاقدة‪ ،‬وتعتبر‬
‫هذه الفرضية جوهر نظرية تكاليف الصفقات وذلك ألنه في حالة غياب السلوك االنتهازي‪ ،‬ستنفذ‬
‫العقود بأقل التكاليف‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى دعم االهتمام بالتمييز بين أشكال املنظمة‪ ،‬ويطرح‬
‫مشاكل إضافية حسب‪ Williamson‬تقترن مع حالة االنتهازية والتي تظهر على شكل ‪:‬سوء االختيار‪،‬‬
‫الخطر األخالقي‪ ،‬التهرب‪ ،‬السعي لتحقيق أهداف غير رئيسية‪.‬‬
‫ابعن‪-‬اثعراملااملؤثيةافياكلفة ااثفةة ا‬
‫يمكن تصنيف العوامل املؤثرة على تكلفة التبادل ضمن ثالث مجموعات رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬املرتبطة بالسلوك البشري‪،‬‬
‫‪ -‬املرتبطة بالصفقة‬
‫‪ -‬املرتبطة بمحتوى الصفقة‬
‫والشكل املوالي يوضح ذلك‬
‫ا‬
‫اثشللا‪ 1‬ااثعراملااملؤثيةافياكلفة ااثفةة‬

‫ي‪:‬‬
‫اثعراملاامليكبط ابنثسفركااثبشي ا‬
‫‪-‬اثيشدااملوحدود‬
‫‪ -‬االظتهنزة‬

‫اثعراملاامليكبط ابنملبندث ‪:‬‬ ‫اثعراملاامليكبط ابموحترىااملبندث ‪:‬‬


‫‪-‬خفرصي ااالصل‬ ‫‪ -‬اثاليةينامنااملوحيطاالخن جي‬
‫‪-‬اثاليةينااثداخلي‬ ‫‪-‬عددااثةنعفين‬

‫وفيما يلي تفصيل للعوامل املؤثرة على تكلفة الصفقة انطالقا من الشكل أعاله‪:‬‬
‫‪-1‬خفرصي أو ظرعي األصرلا ‪ :‬يكون األصل ذا خصوصية عندما يستثمره العون االقتصادي بحيث‬
‫يخدم صفقة وحيدة بشكل ال يسمح باستخدامه في صفقات أخرى دون تحمل تكاليف عالية‪ ،‬أي ال يمكن‬
‫أن يعاد استخدامه في ابرام عقود أخرى بتكلفة أقل من االستثمار في أصول جديدة‪ ،‬مثل كابالت األلياف‬
‫الزجاجية املدفونة أو د راسة لتركيب نظام املعلومات الداخلي للمؤسسة‪ ،‬أو وحدة إمدادية متخصصة‬
‫قريبة جغرافيا من مصنع اإلنتاج‪...‬ويكون األصل ذو مستوى منخفض نسبيا من الخصوصية ملا يمكن إعادة‬
‫توزيعه على تكلفة منخفضة لصفقات أخرى مثل أرفف املتاجر الكبرى‪ ،‬أو حاويات القوارب التي يمكن أن‬
‫تحمل األثاث واملركبات‪.‬‬

‫خنمسن‪-‬أظراعاكلنثيفااثفةة ا‬
‫تتمثل أنواع تكاليف الصفقة في العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ )7‬كلنثيف اثبوحث واإلعالم ‪:‬مثال إذا أردت شراء سيارة ال بد أن تجمع معلومات كافية عن مختلف‬
‫العروض والتحرك بين مختلف املتعاملين‪ ،‬ومحاولة املقارنة بين التكلفة لكن هذا مكلف من حيث‬
‫الوقت والتنقل‪.‬‬
‫‪ )9‬كلنثيف اثتةنوض واكخنذ اثةيا ‪:‬في بعض األحيان تكون خصوصيات تنفيذ العقد بين العارض‬
‫والطالب معقدة مثال ‪:‬الكمية الواجب توريدها‪ ،‬املدة الزمني‪ ،‬النوعية الجديدة والثمن املطلوب‪،‬‬
‫الضمان املقترح ولهذه األسباب سيستغرق اتخاذ القرار وقت ويتطلب تكلفة‪.‬‬
‫‪ )9‬كلنثيف اثيقنب ا اواملتنبع ‪:‬فإذا تم العقد فيجب ضمان احترامه و تطبيقه و يرى كوز في العالم‬
‫الحقيقي أن املتعاملين لهم الخيار بين أهم وسيلتين للتنسيق وهما السوق واملنشأة‪ ،‬اللتان تشكالن‬
‫معا الهيكل املؤسس ي للنظام االقتصادي‪ ،‬في حين أن السوق هو آلية تنسيق المركزية ) غير ثابتة (‬
‫تعتمد على أو مؤشر السعر ) على أساس األسعار ( بينما املنشأة هي طريقة تنسيق ثابتة قائمة على‬
‫النفوذ ) شكل من أشكال التنسيق املركزي القائم على السلطة‪(.‬‬
‫سنبعن‪-‬أظراعااملعنمالت ا‬
‫من اسهامات النظرية انها حددت أربع أنواع للمعامالت والعقود حسب العوامل املؤثرة في األخيرة‪:‬‬
‫‪ )7‬معنمف ااثتخطيط ‪:‬محاولة تحصيل أكبر قدر ممكن من الضمانات‪ ،‬وال نكتفي بالرشد املقيد ونعرف‬
‫أن هناك احتمال لوجود االنتهازية‪ ،‬واألصول التي نتعامل معها هي أصول ذات خصوصية‪ ،‬وبالتالي يجب‬
‫أن نخطط معامالتنا وتحرر العقود بدقة حتى تشمل أكبر قدر من االحتماالت‪.‬‬
‫‪ )9‬معنمف اثرعد ‪:‬يكون الرشد محدود واألصول ذات خصوصية ولكن ال توجد انتهازية عند الطرف‬
‫االخر‪ ،‬لذا نكتفي بالثقة وبوعد الطرف االخر ولهذا تسمى بمعاملة الثقة او الوعد‪.‬‬
‫‪ )9‬معنمف املننفس ‪ :‬ملا يكون الرشد مقيد هو السائد واالنتهازية موجودة‪ ،‬وفي حالة عدم خصوصية‬
‫األصول‪ ،‬في هذه الحالة نذهب للسوق نقارن ونتخذ القرار‪.‬‬
‫‪ )1‬معنمف الحركم ‪:‬ملا يكون الرشد املقيد هو السائد واالنتهازية موجودة وفي حالة خصوصية األصول‬
‫فالعالقة هنا هي عالقة حوكمة‪.‬‬
‫اثشللا قما‪ 3‬اأظراعااملعنمالت ا‬

‫ا‬

You might also like