Professional Documents
Culture Documents
نظرية تكلفة الصفقة
نظرية تكلفة الصفقة
األهداف التعليمية
-تظهر املنشأة عندما ال تأخذ العالقة بين املتعاملين في السوق شكل العقود قصيرة املدة ،ولكن
تتطلب عقود طويلة املدة بالنسبة لبعض الصفقات أو املعامالت:
-تفاصيل القيود املفروضة على البائع غي موضحة في العقد ولكن يتم تحديدها فيما بعد من طرف
املشتري.
.2أهدافاظرية ا Coaseا
بعبارة مبسطة ،تهدف نظرية املنشأة إلى اإلجابة عن هذه األسئلة:
-الوجود ،ملاذا تظهر املنشآت؟ ملاذا ال تجري كل املعامالت في االقتصاد من خالل الوساطة في
السوق؟
-الحدود ،ملاذا يقع الحد الفاصل بين املنشآت والسوق بالضبط هناك فيما يتعلق بالحجم وتنوع
الناتج؟ ما املعامالت التي تنفذ داخليا والتي يجري التفاوض عليها في السوق؟
-املنظمة ،ملاذ ا تنظم املنشآت بطريقة محددة ،على سبيل املثال بسلسلة املراتب أو بالالمركزية؟ ما
هو التفاعل بين العالقات الرسمية وغير الرسمية؟
-تغاير إجراءات/أداء املنشآت ،ما الذي يدفع املنشآت إلى اتخاذ إجراءات وأداء مختلفين؟
ُ
-الدليل ،ما هي االختبارات التي تجرى على نظريات املنشأة ذات الصلة؟
ثنثان-ظرية كلفة ااثفةة ا
جوهر نظرية رونالد كوز هو قدرة املنشأة على تخفيض تكاليف الصفقة بحيث تكون تكاليف الصفقة
داخل املنشأة أقل من تلك الخارجية،وإذا كان العكس تلجأ املنشأة إلى السوق للتعاقد ألن تكاليفه أقل،
وبالتالي كانت أول نظرية تربط بين املنشأة والسوق.
لتحتل مكانة متميزة في املدخل االقتصادي لتحليل )5791 ( Oliver Williamson ثم جاءت نظرية
املنظمات ،حيث يعد هذا املدخل نتيجة امتداد عدة اتجاهات لباحثين قدموا اساسا هذا التحليل على
غرار.Chandler ،Simon ،Coase :
نظرية تكاليف الصفقة هي في األساس مدخل اقتصادي يعطي األسس النظرية لالختيار بين التعاقد
الخارجي أو قيام املؤسسة بإنجاز أنشطتها اعتمادا على وسائلها الخاصة.
.1تعيةفااثفةة اأوااملبندث
املقصود باملبادلة هي كل اتفاق بين طرفين أو أكثر يحدد تعاقديا تاريخ ومكان تبادل منفعة أو سلعة
معينة.أما تكلفة املبادلة فتتضمن الثمن املتفق عليه تعاقديا بين الطرفين واملصاريف التي تتبع العقد والتي
تم تحملها أثناء التفاوض دون األخذ بالحسبان التكاليف املتعلقة باإلنتاج (مثل تكاليف التوزيع).
.2فيضينتاظرية اكلفة ااثفةة ا ا
قاما Williamsonبدمج أمرين مهمين هما وجود تكاليف الصفقة انطالقا من فكرة Coaseوالرشد املحدود
من Simonوالوصول إلى العقود غير التامة ،التي ال يمكن التحكم فيها بشكل كامل وفيها دائما زاوية خفية،
ي بدل الحل األمثل كما يرى سايمون ،وانطالقا مما سبق قام Williamson لذلك الفرد يكتفي بالحل املرض
بوضع االفتراضات التالية لنظريته:
-اثيشد املوحدودة :مضمون هذا املفهوم أن الفرد ليس له القدرة على الفهم بطريقة كاملة املحيط ،ألنه
ال يملك املعلومات الضرورية والكافية التخاذ القرار املناسب في الوقت املناسب وبالتالي يكون قراره
ضمن حالة عدم التأكد ،وقد عبر Simonفي 1974عن الرشد املحدود بكون الفرد ال يملك قدرة
الحصول على كافة املعلومات .
-اظتهنزة األفياد :الفرد بطبيعته انتهازي حيث عادة ما يعمل ملصلحته الشخصية وعند االقتضاء
يعمل على خسارة شريكه إن تعارضت املصالح .من هذا املنطلق يرى ويليامسون أن طرف يتعرض
النتهازية الطرف اآلخر ومحاولة االستفادة من عدم توفر املعلومة لدى األخير ،أو إخفاء املعلومات
أو تغييرها لخدمة مصلحته ،مما يشكل حالة تضارب في املصالح بين األطراف املتعاقدة ،وتعتبر
هذه الفرضية جوهر نظرية تكاليف الصفقات وذلك ألنه في حالة غياب السلوك االنتهازي ،ستنفذ
العقود بأقل التكاليف ،األمر الذي يؤدي إلى دعم االهتمام بالتمييز بين أشكال املنظمة ،ويطرح
مشاكل إضافية حسب Williamsonتقترن مع حالة االنتهازية والتي تظهر على شكل :سوء االختيار،
الخطر األخالقي ،التهرب ،السعي لتحقيق أهداف غير رئيسية.
ابعن-اثعراملااملؤثيةافياكلفة ااثفةة ا
يمكن تصنيف العوامل املؤثرة على تكلفة التبادل ضمن ثالث مجموعات رئيسية:
-املرتبطة بالسلوك البشري،
-املرتبطة بالصفقة
-املرتبطة بمحتوى الصفقة
والشكل املوالي يوضح ذلك
ا
اثشللا 1ااثعراملااملؤثيةافياكلفة ااثفةة
ي:
اثعراملاامليكبط ابنثسفركااثبشي ا
-اثيشدااملوحدود
-االظتهنزة
وفيما يلي تفصيل للعوامل املؤثرة على تكلفة الصفقة انطالقا من الشكل أعاله:
-1خفرصي أو ظرعي األصرلا :يكون األصل ذا خصوصية عندما يستثمره العون االقتصادي بحيث
يخدم صفقة وحيدة بشكل ال يسمح باستخدامه في صفقات أخرى دون تحمل تكاليف عالية ،أي ال يمكن
أن يعاد استخدامه في ابرام عقود أخرى بتكلفة أقل من االستثمار في أصول جديدة ،مثل كابالت األلياف
الزجاجية املدفونة أو د راسة لتركيب نظام املعلومات الداخلي للمؤسسة ،أو وحدة إمدادية متخصصة
قريبة جغرافيا من مصنع اإلنتاج...ويكون األصل ذو مستوى منخفض نسبيا من الخصوصية ملا يمكن إعادة
توزيعه على تكلفة منخفضة لصفقات أخرى مثل أرفف املتاجر الكبرى ،أو حاويات القوارب التي يمكن أن
تحمل األثاث واملركبات.
خنمسن-أظراعاكلنثيفااثفةة ا
تتمثل أنواع تكاليف الصفقة في العناصر التالية:
)7كلنثيف اثبوحث واإلعالم :مثال إذا أردت شراء سيارة ال بد أن تجمع معلومات كافية عن مختلف
العروض والتحرك بين مختلف املتعاملين ،ومحاولة املقارنة بين التكلفة لكن هذا مكلف من حيث
الوقت والتنقل.
)9كلنثيف اثتةنوض واكخنذ اثةيا :في بعض األحيان تكون خصوصيات تنفيذ العقد بين العارض
والطالب معقدة مثال :الكمية الواجب توريدها ،املدة الزمني ،النوعية الجديدة والثمن املطلوب،
الضمان املقترح ولهذه األسباب سيستغرق اتخاذ القرار وقت ويتطلب تكلفة.
)9كلنثيف اثيقنب ا اواملتنبع :فإذا تم العقد فيجب ضمان احترامه و تطبيقه و يرى كوز في العالم
الحقيقي أن املتعاملين لهم الخيار بين أهم وسيلتين للتنسيق وهما السوق واملنشأة ،اللتان تشكالن
معا الهيكل املؤسس ي للنظام االقتصادي ،في حين أن السوق هو آلية تنسيق المركزية ) غير ثابتة (
تعتمد على أو مؤشر السعر ) على أساس األسعار ( بينما املنشأة هي طريقة تنسيق ثابتة قائمة على
النفوذ ) شكل من أشكال التنسيق املركزي القائم على السلطة(.
سنبعن-أظراعااملعنمالت ا
من اسهامات النظرية انها حددت أربع أنواع للمعامالت والعقود حسب العوامل املؤثرة في األخيرة:
)7معنمف ااثتخطيط :محاولة تحصيل أكبر قدر ممكن من الضمانات ،وال نكتفي بالرشد املقيد ونعرف
أن هناك احتمال لوجود االنتهازية ،واألصول التي نتعامل معها هي أصول ذات خصوصية ،وبالتالي يجب
أن نخطط معامالتنا وتحرر العقود بدقة حتى تشمل أكبر قدر من االحتماالت.
)9معنمف اثرعد :يكون الرشد محدود واألصول ذات خصوصية ولكن ال توجد انتهازية عند الطرف
االخر ،لذا نكتفي بالثقة وبوعد الطرف االخر ولهذا تسمى بمعاملة الثقة او الوعد.
)9معنمف املننفس :ملا يكون الرشد مقيد هو السائد واالنتهازية موجودة ،وفي حالة عدم خصوصية
األصول ،في هذه الحالة نذهب للسوق نقارن ونتخذ القرار.
)1معنمف الحركم :ملا يكون الرشد املقيد هو السائد واالنتهازية موجودة وفي حالة خصوصية األصول
فالعالقة هنا هي عالقة حوكمة.
اثشللا قما 3اأظراعااملعنمالت ا
ا