Professional Documents
Culture Documents
2-2 2
2-2 2
الرقابة
سامي رقية•
•
نقص المعلومات
:خصوصية االصول
االصول التي تستعمل في نشاط معين و التي يمكن استعمالها في انشطة*
اخرى هي اصول قابلة العادة االنتشار
االصول التي تستعمل في نشاط معين و التي ال يمكن استعمالها في انشطة*
اخرى فهي اصول ذات خصوصية
كلما زادت خصوصية االصول كلما زادت تبعية المؤسسة لصاحب
هذه االصول
تكون هذه التبعية خطيرة عندما يتعلق االمر بمعامالت طويلة المدى
:التكرار
كلما زاد تكرار المعاملة كلما ارتفع االرتياب و زادت المخاطر
العقد النيوكالسيكي :يلجا هذا التوع الى االحتكام الى طرف اخر و
.هذا االمر يتطلب توفر درجة من الثقة بين االطراف
:العقد المشخص
يكون هذا النوع من العقود اجباريا بعد ان تنسج الروابط بين
االطراف بشكل يؤدي الى بروز عالقات شخصية دائمة تراعي
خصائص الشركاء
:مصفوفة العقود
خصائص االستثمار
ان نظرية تكاليف الصفقة تقوم على متغير يوصف بالرؤيا التعاقدية
للمنشاة فالمنشاة تعرف كنظام للعقود بين االعوان االقتصاديين و
.تفسير المنشاة ينطلق من اخفاقات السوق
:انتقادات النظرية
تعرضت النظرية للعديد من الماخد ففرضية السلوك االنتهازي كانت
محل انتقاد شديد خاصة في االشكال الجديدة للتنظيم الصناعي
السيما التحالفات بين المنشات والتي تعتمد على
.الثقة المتبادلة و هذا ما يعكس السلوك االنتهازي
سجل البعض على ويليامسون اهماله لعامل التكنولوجيا في التاثير
على تصميم الهياكل التنظيمية االمر الذي يجعل تكاليف الصفقات
في وضع ال يمكنها من تفسير العالقة بين الديناميكية التكنولوجية و
التغيرات المؤسساتية
رغم القبول الذي القته في الفكر االداري اال انها ال زالت تخضع
.بشكل كافي للدراسات التجريبية التي تؤكد صحة فرضياتها
:خاتمة
يبقى الهدف األساسي من هذه الدراسات ,إبتداءا من المدرسة
النيوكالسيكية التي كانت قاعدة لمعظم التحاليل ,إلى المدارس
الحديثة لتحليل المؤسسة هو الوصول إلى مؤسسة فعالة ,ولكن
الوصول إلى هذا الهدف باعتبار المؤسسة عقدة العقود أو نظام
معقد يبقى غير ممكن لظهور مشاكل و التي سيتمتم التطرق إليها
من خالل نظرية حقوق الملكية ,نظرية الوكالة ,نظرية تكاليف
الصفقات ,وهكذا يكون التحليل له حل مؤقت و بأبعاد قريبة و على
أساس أخطاء تحاليل سابقة و تكون حلول حالية ملخصة في ,
.هياكل الحوكمة