You are on page 1of 22

‫نظرية تكاليف الصفقة و عقدة‬

‫الرقابة‬

‫‪ :‬من اعداد الطالبتين‬


‫لطرش بشرى•‬

‫سامي رقية•‬

‫•‬

‫•‬ ‫‪ :‬تحت اشراف االستاذ‬


‫•‬ ‫‪ .‬ناجي بن حسين‬
‫‪ :‬محتوى البحث‬
‫مقدمة‬
‫مساهمة كوز‬
‫مساهمة ويليامسون‬
‫خصائص الصفقات‬
‫انواع الصفقات‬
‫تقييم مساهمة كوز و ويليامسون‬
‫االنتقادات الموجهة للنظرية‬
‫خاتمة‬
‫‪ :‬مقدمة‬
‫‪‬‬

‫ان االبتعاد عن المنشاة النقطة للنموذج‬


‫النيوكالسيكي النمطي و االهتمام بالمنشاة و‬
‫هيكلها الداخلي و مبرر وجودها كمؤسسة نوعية‬
‫تعد الى اعادة صياغة جذرية لطبيعة التساؤالت‬
‫‪ .‬التي واجهت طبيعة المنشاة‬
‫لماذا توجد المؤسسة ؟‬
‫‪ :‬طرح روبيرسون السؤال في ‪1928‬‬

‫‪ .‬السوق هي من ينسق جهود االعوان‪،‬و هي من يحدد التوازن‬


‫لماذا توجد الؤسسات اذن ؟‬

‫اجاب ‪ coase‬في مقاله في ‪1937‬‬


‫ظهور المؤسسة‬ ‫اخفاق السوق‬
RONALD COASE
29 decembre
.1910

1991 ‫جائزة نوبل‬


‫‪ :‬اخفاق السوق‬
‫اللجوء الى السوق يؤدي الى تحمل تكاليف‬
‫المعلومات‬
‫تكاليف البحث عن المعلومات‬ ‫ليست مجانية‬

‫تكاليف مفاوضات العقود‬


‫تكاليف ابرام العقود‬ ‫العقود مكلفة‬

‫تكاليف المعامالت‬ ‫‪trasaction coasts‬‬

‫نظرة ‪ Coase‬هي قطيعة مع الفكر السائد انذاك‬


‫ما العمل ؟‬

‫نفضل السوق‬ ‫ما دامت تكاليف السوق‬


‫اقل من تكاليف انشاء‬
‫مؤسسة‬

‫عندما تصبح تكاليف‬


‫ننشئ مؤسسة‬ ‫السوق اكبر من تكاليف‬
‫انشاء مؤسسة‬

‫المؤسسة بديل للسوق‬


‫المؤسسة توجد و تنمو مادامت تكاليفها اقل‬
‫– من تكاليف المعامالت –تكاليف السوق‬

‫‪‬‬ ‫من مهام المدير ان يخفض تكاليف المؤسسة‬


‫‪ :‬العقود غير المكتملة‬
‫انطلق ويليامسون من فكرة كوز‬
‫المتعلقة بتكاليف المعامالت و طورها‬

‫‪Olivier Eaton Wiliamson‬‬

‫‪27 septembre 1932‬‬

‫جائزة نوبل ‪2009‬‬


‫ادمج كل من‬
‫تفكير كوز فيما يخص تكاليف المعامالت‬
‫‪ :‬فكرة الرشد المقيد لسيمون‬

‫نقص المعلومات‬

‫عدم التاكد بالنسبة للعقود‬

‫العقود غير المكتملة‬


‫االنتهازية‬
‫يعرض طرف الى خطر‬ ‫بما ان العقود غير مكتملة‬
‫انتهازية طرف اخر‬

‫ضرورة الرقابة و منه تكاليف‬


‫‪ .‬الرقابة‬

‫المؤسسة تساعد على تقليص هذه المخاطر و تساعد على‬


‫تقليص ظاهرة االنتهازية‬
‫‪ :‬الفرضية السلوكية‬
‫فرضية الرشد المقيد‬

‫ال يستطيع الفرد معرفة‬


‫الحل المرضي بدال نتائج المعاملة‬ ‫كل ما يحيط بالمعاملة و ال‬
‫من الحل االمثل‬

‫هذا ما يزيد من خطر‬


‫المعامالت‬
‫فرضية االنتهازية‬

‫من خصائص االفراد‬


‫بامكانهم اخفاء معلومات او‬ ‫االنتهازية‬
‫تغييرها خدمة لمصالحهم‬

‫المعامالت‬ ‫هذا ما يزيد من خطر‬

‫فرضية الرشد المقيد ‪ +‬ف‪ .‬االنتهازية = الفرضيات السلوكية‬


‫حجم المؤسسة‬
‫تحدده قدرة المؤسسة على تقليص تكاليف المعامالت‬ ‫حجم المؤسسة‬

‫‪ :‬يتبع ويليامسون خطوتين‬

‫القرار بالصنع او بالشراء ‪1-‬‬


‫اعداد الهيكلة المناسبة (التي تقلص تكاليف المعامالت وفق القرار ‪2-‬‬
‫‪) .‬‬
‫القرار بالصنع او بالشراء ‪1-‬‬

‫تحديد نوع المعاملة‬ ‫مرحلتين‬

‫تحديد نمط ادارة المعاملة‬

‫‪ :‬خصوصية االصول‬
‫االصول التي تستعمل في نشاط معين و التي يمكن استعمالها في انشطة*‬
‫اخرى هي اصول قابلة العادة االنتشار‬
‫االصول التي تستعمل في نشاط معين و التي ال يمكن استعمالها في انشطة*‬
‫اخرى فهي اصول ذات خصوصية‬
‫كلما زادت خصوصية االصول كلما زادت تبعية المؤسسة لصاحب‬
‫هذه االصول‬
‫تكون هذه التبعية خطيرة عندما يتعلق االمر بمعامالت طويلة المدى‬

‫‪ :‬التكرار‬
‫كلما زاد تكرار المعاملة كلما ارتفع االرتياب و زادت المخاطر‬

‫باالعتماد على خصوصية االصول و الفرضيات السلوكية (الرشد‬


‫المقيد و االنتهازية ) اعد ويليامسون ‪ :‬مصفوفة المعامالت‬
‫‪ :‬مصفوفة المعامالت‬
‫السلوكية‬ ‫الفرضيات‬ ‫خصوصية االصول‬ ‫طبيعة المعامالت‬

‫الرشد المقيد‬ ‫االنتهازية‬

‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫تخطيط‬

‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وعد‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المنافسة‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الحوكمة‬

‫غير موجود ‪0‬‬ ‫موجود‪+‬‬


‫‪ :‬انواع العقود‬
‫‪‬‬ ‫العقد التقليدي ‪ :‬يتطابق مع المبادلة في التحليل التقليدي للسوق‬
‫تراعى فيه كل االحتماالت كما ان العالقة بين اطراف العقد غير‬
‫‪ .‬مهمة‬

‫‪‬‬ ‫العقد النيوكالسيكي ‪ :‬يلجا هذا التوع الى االحتكام الى طرف اخر و‬
‫‪ .‬هذا االمر يتطلب توفر درجة من الثقة بين االطراف‬

‫‪ :‬العقد المشخص‬
‫‪‬‬
‫يكون هذا النوع من العقود اجباريا بعد ان تنسج الروابط بين ‪‬‬
‫االطراف بشكل يؤدي الى بروز عالقات شخصية دائمة تراعي‬
‫خصائص الشركاء‬
‫‪ :‬مصفوفة العقود‬

‫مصفوفة العقود‬ ‫ادخل ويليامسون عامل التكرار‬

‫خصائص االستثمار‬

‫دون‬ ‫متوسط الخصوصية‬ ‫عالي‬


‫خصوصية‬ ‫الخصوصية‬

‫ضعيف‬ ‫هيكلة السوق‬ ‫هيكلة ثالث االطراف‬


‫) خبير لتقييم الطرف الثاني(‬

‫التكرار‬ ‫قوي‬ ‫عقد كالسيكي‬


‫هيكلة ثنائية االطراف‬ ‫هيكلة موحدة‬

‫اختيار الهيكلة المناسبة وفقا للقرار الصنع‪/‬الشراء ‪2-‬‬


‫‪ :‬تقييم مساهمة كوز و ويليامسون‬
‫ان مساهمة ويليامسون التي تلت مساهمة كوز تعد عمال رائدا اذ‬
‫يستحيل الحديث اليوم عن المنشاة السوق المنظمة دون العودة‬
‫لنظرية تكاليف الصفقة‬

‫ان نظرية تكاليف الصفقة تقوم على متغير يوصف بالرؤيا التعاقدية‬
‫للمنشاة فالمنشاة تعرف كنظام للعقود بين االعوان االقتصاديين و‬
‫‪ .‬تفسير المنشاة ينطلق من اخفاقات السوق‬
‫‪ :‬انتقادات النظرية‬
‫تعرضت النظرية للعديد من الماخد ففرضية السلوك االنتهازي كانت‬
‫محل انتقاد شديد خاصة في االشكال الجديدة للتنظيم الصناعي‬
‫السيما التحالفات بين المنشات والتي تعتمد على‬
‫‪ .‬الثقة المتبادلة و هذا ما يعكس السلوك االنتهازي‬
‫سجل البعض على ويليامسون اهماله لعامل التكنولوجيا في التاثير‬
‫على تصميم الهياكل التنظيمية االمر الذي يجعل تكاليف الصفقات‬
‫في وضع ال يمكنها من تفسير العالقة بين الديناميكية التكنولوجية و‬
‫التغيرات المؤسساتية‬
‫رغم القبول الذي القته في الفكر االداري اال انها ال زالت تخضع‬
‫‪ .‬بشكل كافي للدراسات التجريبية التي تؤكد صحة فرضياتها‬
‫‪ :‬خاتمة‬
‫يبقى الهدف األساسي من هذه الدراسات‪ ,‬إبتداءا من المدرسة‬
‫النيوكالسيكية التي كانت قاعدة لمعظم التحاليل‪ ,‬إلى المدارس‬
‫الحديثة لتحليل المؤسسة هو الوصول إلى مؤسسة فعالة‪ ,‬ولكن‬
‫الوصول إلى هذا الهدف باعتبار المؤسسة عقدة العقود أو نظام‬
‫معقد يبقى غير ممكن لظهور مشاكل و التي سيتمتم التطرق إليها‬
‫من خالل نظرية حقوق الملكية‪ ,‬نظرية الوكالة‪ ,‬نظرية تكاليف‬
‫الصفقات‪ ,‬وهكذا يكون التحليل له حل مؤقت و بأبعاد قريبة و على‬
‫أساس أخطاء تحاليل سابقة و تكون حلول حالية ملخصة في ‪,‬‬
‫‪.‬هياكل الحوكمة‬

You might also like