You are on page 1of 18

‫ سكنة سوادي‬.‫ م‬.

‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‬


‫وادي‬

‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف‬


‫اإلسالمية العراقية‬
‫دراسة تطبيقية في المصرف العراقي اإلسالمي‬
. ‫ومصرف إيالف اإلسالمي‬
‫ سكنة سوادي وادي‬.‫ م‬.‫م‬

Abstract:
Occupies Islamic banks have a privileged
position in the banking system, particularly in
Iraq, which disease enters the areas of large
investment and new economic openness and
entry to the economic and financial
organizations large international and increase
awareness of the sons Almojtmg All this is
reflected in the increase in the number of
Islamic banks and the diversity of services
offered and their enjoyment in practice of
banking in line with the provisions of Islamic
Sharia law and thus get his clients the benefits
of revenue or free of usury and acceptable in
terms of Islamic law. The adoption of these
banks on the internal and external sources to be
employed in the areas of investment matching
with the provisions of Islamic Sharia law and in
order to achieve its returns Mazmona in a few
areas of risk and this is measured through
indicators investment growth, which is the
foundation for achieving the returns.

-: ‫المستخلص‬
‫رفي‬##‫از المص‬##‫يزة في الجه‬##‫ة متم‬##‫المية مكان‬##‫ارف االس‬##‫ل المص‬##‫تحت‬
‫يرة‬#‫تثمارية كب‬#‫االت اس‬#‫دخل مج‬#‫داء ي‬#‫ذي ب‬#‫راق ال‬#‫اص في الع‬#‫كل خ‬#‫وبش‬
‫وجديدة وانفتاح اقتصادي ودخوله لمنظمات اقتصادية ومالية دولية كبيرة‬

154
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫وزيادة وعي ابناء المجتمغ ك‪##‬ل ذل‪##‬ك انعكس على زي‪##‬ادة ع‪#‬دد المص‪##‬ارف‬
‫االسالمية وتنوع الخ‪##‬دمات ال‪##‬تي تق‪##‬دمها وتمتعه‪##‬ا بص‪##‬فة ممارس‪##‬ة العم‪##‬ل‬
‫المصرفي بما يتفق مع احكام الشريعة االسالمية وبالتالي حص‪##‬ول زبائن‪#‬ه‬
‫على اي‪###‬رادات او فوائ‪###‬د خالي‪###‬ة من الرب‪###‬ا ومقبول‪###‬ه من حيث الش‪###‬رع‬
‫االسالمي‪ ،‬واعتماد هذه المص‪##‬ارف على مص‪##‬ادرها الداخلي‪##‬ة والخارجي‪##‬ة‬
‫لتوظيفها في مجاالت استثمارية مطابقة الحكام الش‪##‬ريعة االس‪##‬المية وبم‪##‬ا‬
‫يحقق له‪##‬ا عوائ‪##‬د مظمون‪##‬ة في مج‪##‬االت قليل‪##‬ة المخ‪##‬اطرة وه‪##‬ذا يق‪##‬اس من‬
‫خالل مؤشرات نمو االستثمارات التي تعد االساس لتحقيق العوائد فيها ‪.‬‬
‫المقدمة ‪-:‬‬
‫المصرف اإلسالمي هو مؤسسة مصرفية لتجمي‪##‬ع األم‪##‬وال وتوظيفه‪##‬ا في‬
‫نطاق الشريعة اإلسالمية بما يخدم بناء مجتمع إس‪##‬المي متكام‪##‬ل وتحقي‪##‬ق‬
‫عدالة التوزيع ووضع األموال في المسار اإلسالمي ‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ -:‬منهجية البحث والدراسات السابقة‬


‫أوال‪ -:‬منهجية البحث ‪.‬‬
‫أهمية البحث ‪ -:‬أخذت المصارف اإلسالمية تنتشر بشكل كبير في جمي‪##‬ع‬
‫أنح‪##‬اء الع‪##‬الم بس‪##‬بب نجاحه‪##‬ا وق‪##‬درتها على ج‪##‬ذب الودائ‪##‬ع والمس‪##‬تثمرين‬
‫فضال عن دورها في دعم نواحي المجتمع االجتماعي‪##‬ة وتحقيقه‪##‬ا لن‪##‬واحي‬
‫متع‪##‬ددة من التنمي‪##‬ة وه‪##‬ذا يعتم‪##‬د بالدرج‪##‬ة األس‪##‬اس على طبيع‪##‬ة توظي‪##‬ف‬
‫أموالها في مجاالت اس‪##‬تثمارية مض‪##‬مونه وتتف‪##‬ق م‪##‬ع الش‪##‬ريعة اإلس‪##‬المية‬

‫‪155‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫وحاج‪##‬ات ورغب‪##‬ات المجتم‪##‬ع من هن‪##‬ا ت‪##‬أتي أهمي‪##‬ة دراس‪##‬ة االس‪##‬تثمارات‬


‫ومدى نموها وتوسيع مجاالتها ويسعى البحث لتحقيقها‬
‫هدف البحث ‪ -:‬الوق‪##‬وف على طبيع‪##‬ة مج‪##‬االت االس‪##‬تثمار في المص‪##‬ارف‬
‫اإلسالمية بشكل عام وتحديد مدى نموه‪##‬ا ال‪##‬ذي يعكس تط‪##‬ور المص‪##‬ارف‬
‫اإلسالمية والسبب بزيادة عددها باالعتماد على مع‪##‬دل نم‪##‬و االس‪##‬تثمارات‬
‫لعينة عمديه من المصارف اإلسالمية في العراق ‪.‬‬
‫مش@@كلة البحث ‪ -:‬المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية تحت‪##‬اج إلى مج‪##‬االت اس‪##‬تثمارية‬
‫مض‪##‬مونة من حيث ال‪##‬ربح من ناحي‪##‬ة ومفي‪##‬دة للمجتم‪##‬ع من ناحي‪##‬ة أخ‪##‬رى‬
‫وتتفق مع مبادئ الشريعة اإلس‪##‬المية وبم‪##‬ا إن العائ‪##‬د يتناس‪##‬ب طردي‪##‬ا م‪##‬ع‬
‫المخاطرة لذلك يجب على المصارف اإلسالمية اختيار مج‪##‬االت توظي‪##‬ف‬
‫استثمارية مدروسة بشكل جيد ودقيق وبما يتالءم مع البيئة العراقية ‪.‬‬
‫فرض@@@@ية البحث ‪ -:‬يعتم‪####‬د البحث على فرض‪####‬ية ان ارتف‪####‬اع مع‪####‬دل‬
‫االستثمارات يدل على نجاح المصرف اإلسالمي في تحقيق أهدافه بكفاءة‬
‫وفاعلية ‪.‬‬
‫مدة البحث ‪ -:‬اعتم‪##‬دت الف‪#‬ترة من ‪ 2009‬لغاي‪##‬ة ‪ 2012‬للمص‪##‬ارف عين‪##‬ة‬
‫البحث ‪.‬‬
‫عينة البحث ‪ -:‬تم اختيار المصرف العراقي اإلس‪##‬المي ومص‪##‬رف إيالف‬
‫اإلسالمي كعينة عمديه ألنه‪##‬ا من أق‪##‬دم المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية في الع‪##‬راق‬
‫ومدرجة في سوق العراق لألوراق المالية وتتميز أيضا بض‪##‬خامة رؤوس‬
‫أموالها وكثرة فروعها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫هناك دراس‪##‬ات كث‪##‬يرة في مج‪##‬ال االس‪##‬تثمارات في المص‪##‬ارف االس‪##‬المية‬
‫بعض منها الدراسات التالية‬
‫دراسة الموسوي (‪)2011‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أكدت الدراسة على إن نمو االس‪##‬تثمارات ه‪##‬و الرك‪##‬يزة األساس‪##‬ية‬
‫للنمو العام في المصارف اإلسالمية الن نجاح المصرف مرهون‬
‫باختياره لمجاالت استثمارية مس‪##‬تندة إلى أس‪##‬س الوس‪##‬اطة المالي‪##‬ة‬
‫وبما يتفق مع الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫دراسة )‪Guendouz (2004‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بينت ه‪###‬ذه الدراس‪###‬ة ان نج‪###‬اح المص‪###‬ارف اإلس‪###‬المية يتمث‪###‬ل‬
‫باس‪##‬تقطاب األم‪##‬وال من الم‪##‬ودعين ب‪##‬دون فوائ‪##‬د الس‪##‬تثمارها في‬
‫المض‪##‬اربات والمش‪##‬اركات وال‪##‬بيوع وبم‪##‬ا يتف‪##‬ق م‪##‬ع الش‪##‬ريعة‬
‫اإلسالمية وهذا أدى إلى تزايد عدد المصارف اإلسالمية وتوس‪##‬ع‬
‫أنشطتها ‪.‬‬
‫دراسة الشمري (‪)2011‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أوضحت الدراسة إن الص‪##‬يرفة اإلس‪##‬المية تج‪##‬ذب الودائ‪##‬ع ب‪##‬دون‬
‫دفعه‪#‬ا لفوائ‪#‬د مقابله‪#‬ا وه‪#‬ذا يس‪#‬اعدها على توظيفه‪#‬ا في مج‪#‬االت‬
‫استثمارية متعددة مما يؤدي إلى حصول المص‪##‬ارف على عوائ‪##‬د‬
‫‪156‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫استثمارية كثيرة ومتع‪##‬ددة تنعكس بش‪##‬كل ايج‪##‬ابي على المص‪##‬رف‬


‫والمودع ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ -:‬اإلطار النظري للبحث ‪.‬‬


‫العمل المصرفي اإلسالمي بداء كأسلوب جديد لتحقي‪##‬ق أه‪##‬داف الوس‪##‬اطة‬
‫المالية بدون االعتماد على الفوائد حيث يتم استالم أم‪#‬وال الم‪#‬ودعين وفق‪#‬ا‬
‫للقواعد مثل "الخراج بالضمان "الغنم ب‪#‬الغرم"واس‪#‬تثمارها بم‪#‬ا يتف‪#‬ق م‪#‬ع‬
‫أحكام الشريعة اإلسالمية " (‪.)1‬‬
‫‪(1).‬‬ ‫‪WW‬‬
‫خصائص العمل المص‪##‬رفي ‪ -:‬فض‪##‬ال عن أعم‪##‬ال الص‪##‬يرفة ال‪##‬تي تق‪##‬دمها‬ ‫‪Karim‬‬
‫المصارف بشكل عام تتم‪##‬يز المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية بع‪##‬دد من الخص‪##‬ائص‬ ‫‪algeric .com.‬‬
‫من أهمها ‪-:‬‬
‫عدم التعامل بالربا وهذه من أهم الخصائص وتعني عدم التعام‪##‬ل‬ ‫‪-1‬‬
‫بالفائدة انأ كانت صورها وإشكالها من حيث األخ‪##‬ذ أو العط‪##‬اء أو‬
‫إيداعها أو توظيفها أو خصمها أو قبولها بصورة مباشرة أو غ‪##‬ير‬
‫مباشرة مقدما أو م‪##‬ؤخرا أو كونه‪##‬ا ظ‪##‬اهرة أو باطن‪##‬ه أو ثابت‪##‬ة أو‬
‫متغيرة أو كاملة (‪. )2‬‬
‫عدم حبس المال وحجبه عن التداول وأكتن‪##‬ازة إذ على المص‪##‬رف‬ ‫‪-2‬‬
‫أن يعم‪##‬ل على تنمي‪##‬ة الم‪##‬ال واس‪##‬تثماره ألن‪##‬ه وكيال عن أص‪##‬حابه‬
‫وبما يمكنه من توظيفها لصالح المجتمع ‪.‬‬

‫ودي ‪, 1998‬ص‬
‫‪157‬‬ ‫‪.192-1‬‬
‫@@@@@@@ال ‪-2005 ،‬‬

‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫خض‪###‬وع المع‪###‬امالت المص‪###‬رفية للرقاب‪###‬ة اإلس‪###‬المية الذاتي‪###‬ة‬ ‫‪-3‬‬


‫والخارجية(‪.)3‬‬
‫أهداف المصارف اإلسالمية ‪-:‬‬
‫هناك عدة أهداف منها األتي ‪-:‬‬
‫أهداف مالية وتتضمن (جذب الودائع وتنميتها ‪,‬استثمار األموال ‪,‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحقيق االرباح )‬
‫أهداف داخلية وتتمثل (تنمي‪##‬ة الم‪##‬وارد البش‪##‬رية‪ ,‬تحقي‪##‬ق مع‪##‬دالت‬ ‫‪-2‬‬
‫نمو ‪ ,‬االنتشار اجتماعيا وجغرافيا )‬
‫أه‪##‬داف خاص‪##‬ة بالمتع‪##‬املين م‪##‬ع المص‪##‬رف ( تق‪##‬ديم الخ‪##‬دمات‬ ‫‪-3‬‬
‫المصرفية‪ ,‬توفير التمويل للمستثمرين‪ ,‬توفير األمان للمودعين)‬
‫أهداف ابتكاريه وتع‪##‬ني تحس‪##‬ين مس‪##‬توى أداء الخدم‪##‬ة المص‪##‬رفية‬ ‫‪-4‬‬
‫واالس‪##‬تثمارية المقدم‪##‬ة للزب‪##‬ائن والم‪##‬ودعين وب‪##‬ذلك تحاف‪##‬ظ على‬
‫وجوده‪##‬ا بكف‪##‬اءة وفاعلي‪##‬ة ومواكب‪##‬ة تط‪##‬ور العم‪##‬ل في الس‪##‬وق‬
‫المص‪##‬رفية ومنه‪##‬ا ( ابتك‪##‬ار ص‪##‬يغ للتموي‪##‬ل ‪ ,‬ابتك‪##‬ار وتط‪##‬وير‬
‫الخدمات المصرفية )‬
‫أهداف غير اقتصادية ومنها تنموية ‪ ,‬اجتماعي‪##‬ة ‪ ,‬إنس‪##‬انية تس‪##‬عى‬ ‫‪-5‬‬
‫من خاللها إلى األتي ( إقامة نظام اقتصادي عادل وشامل ‪ ,‬إيجاد‬
‫نظام اقتصادي حر ومستقل ‪ ,‬تط‪##‬بيق أحك‪##‬ام الش‪##‬ريعة اإلس‪##‬المية‬
‫في المع‪##‬امالت المص‪##‬رفية الش‪##‬ائعة في النق‪##‬ود والس‪##‬لع ‪ ,‬تنمي‪##‬ة‬
‫االقتص‪###‬اد والمجتم‪###‬ع عن طري‪###‬ق الخ‪###‬دمات المالي‪###‬ة وإعم‪###‬ال‬
‫االستثمار وتشجيع االدخار وتوفير التمويل للمش‪##‬اريع اإلس‪##‬المية‬
‫بعائد ربح عادل (‪. )1‬‬
‫‪(1).‬‬
‫‪(1).www.google.i‬‬
‫‪q.‬‬ ‫اإلطار القانوني للمصارف اإلسالمية في العراق ‪-:‬‬ ‫‪www.google.i‬‬

‫ليس هن‪##‬اك إط‪##‬ار ق‪##‬انوني موح‪##‬د على المس‪##‬توى ال‪##‬دولي ي‪##‬راعي نش‪##‬اط‬
‫المصارف اإلسالمية لكن هناك تشريعات ألنظمة وقوانين خاصة بالعم‪##‬ل‬
‫المصرفي بشكل عام ولك‪##‬ل دول‪##‬ة من دول الع‪##‬الم والمص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية‬
‫في الع‪##‬راق تخض‪##‬ع لق‪##‬وانين البن‪##‬ك المرك‪##‬زي الع‪##‬راقي ويوج‪##‬د في ك‪##‬ل‬
‫مص‪##‬رف هيئ‪##‬ة الفت‪##‬اوى الش‪##‬رعية يؤخ‪##‬ذ رائيه‪##‬ا في اى عم‪##‬ل يمارس‪##‬ه‬
‫المصرف وبما يتالئم مع أحكام الش‪##‬ريعة اإلس‪##‬المية (الالئح@@ة اإلرش@@ادية‬
‫للبنك المركزي العراقي ) ‪ .‬وبذلك فان المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية بش‪##‬كل ع‪##‬ام‬
‫وفي العراق بش‪#‬كل خ‪#‬اص اس‪#‬تحدثت أحكامه‪#‬ا من الظ‪#‬روف االقتص‪##‬ادية‬
‫واالجتماعية والسياسية التي تخص كل دولة وتخضع إلى مق‪##‬ررات لجن‪##‬ة‬
‫بازل ( ‪ )1,2‬وهي تمثل إحدى التحديات الكب‪#‬يرة ال‪#‬تي تواج‪#‬ه المص‪##‬ارف‬
‫اإلسالمية بشكل عام ومنها المصارف في العراق (‪. )2‬‬
‫(‪ .)2‬مجل@@@@ة الجيش ‪/‬‬
‫الع@@دد ‪ / 250‬نيس@@ان‬ ‫االستثمارات في المصارف اإلسالمية ‪-:‬‬
‫‪.2006‬‬ ‫مجل‪####‬ة الجيش ‪/‬‬
‫تم‪##‬ارس المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية أن‪##‬واع متع‪##‬ددة من االس‪##‬تثمارات يتوق‪##‬ف‬ ‫د ‪ / 250‬نيس‪##‬ان ‪.‬‬
‫ع‪##‬ددها على حجم المص‪##‬رف وإمكانيات‪##‬ه المالي‪##‬ة من مص‪##‬ادره الداخلي‪##‬ة‬ ‫‪2‬‬
‫المتمثل‪##‬ة بحق‪##‬وق المس‪##‬اهمين المتكون‪##‬ة من (رأس م‪##‬ال واالحتياطي‪##‬ات‬

‫‪158‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫واإلرب‪##‬اح المحتج‪##‬زة والمخصص‪##‬ات ) ومص‪##‬ادره الخارجي‪##‬ة المتمثل‪##‬ة‬


‫ب‪##‬الودائع بك‪##‬ل أنواعه‪##‬ا وتع‪##‬رف المحاف‪##‬ظ االس‪##‬تثمارية بأنه‪##‬ا مجموع‪##‬ة‬
‫الموجودات ال‪#‬تي توظ‪#‬ف فيه‪#‬ا أم‪#‬وال المص‪#‬رف اإلس‪#‬المي س‪#‬واء ك‪#‬انت‬
‫حقيقية كالعقارات والمعادن النفيس‪##‬ة أو مالي‪##‬ة كاألس‪##‬هم والس‪##‬ندات وتق‪##‬ع‬
‫تحت إشراف جهة محددة داخل المص‪##‬رف تس‪##‬عى لض‪##‬مان أقص‪##‬ى كف‪##‬اءة‬
‫استثمارية وتقوم المصارف اإلسالمية بتوظيف أموالها‬
‫وفق المجاالت التالية (‪. )3‬‬
‫التوظيف بناء على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة من خالل‬ ‫‪-1‬‬
‫المضاربة والمشاركة‪.‬‬
‫التوظي‪##‬ف على مب‪##‬دأ ه‪##‬امش ال‪##‬ربح من خالل ال‪##‬بيوع واإلج‪##‬ارة‬ ‫‪-2‬‬
‫المقترنة بخيار االقتناع وبي‪##‬وع المرابح‪##‬ة وبي‪##‬وع األم‪##‬ر بالش‪##‬راء‬
‫وبيوع االستصناع ‪.‬‬
‫التوظيف دون هامش ربح من خالل القروض الحسنة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وهن‪##‬اك ض‪##‬وابط وإحك‪##‬ام يجب على المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية االل‪##‬تزام‬
‫واالسترشاد بها الستثمار أمواله‪#‬ا بش‪#‬كل س‪#‬ليم وبم‪#‬ا يض‪#‬من اإلرب‪#‬اح‬
‫للمس‪##‬اهمين والم‪##‬ودعين فيه‪##‬ا واالبتع‪##‬اد ق‪##‬در المس‪##‬تطاع عن خس‪##‬ارة‬
‫األموال وبما يتفق مع مبادئ الشريعة اإلسالمية ‪ .‬وتسعى المصارف‬
‫اإلسالمية الى تحقيق عدة مقاصد من االستثمار يمكن تمثيلها بالش‪##‬كل‬
‫التالي‬

‫الحصول على الربح الحالل‬

‫االستثمار‬
‫وفق‬
‫وسيلة للنهوض بالواقع‬ ‫الشريعة‬ ‫المصرف االسالمي‬
‫االقتصادي لالمة االسالمية‬ ‫االسالمية‬ ‫رأس المال ‪+‬‬
‫لتحقيق‬ ‫االحتياطيات‬
‫االتي‬ ‫واالرباح المحتجزة‬
‫والتخصيصات ‪+‬‬
‫تنمية االموال وعدم اكتنازها‬ ‫الودائع‬

‫تلبية احتياجات المجتمع الحالية‬


‫والمستقبلية‬

‫الشكل من اعداد الباحثة بالرجوع الى ( نصار ‪-2010،‬ص‪)18‬‬

‫‪159‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫وه‪##‬ذا يع‪##‬ني إن المص‪##‬ارف تس‪##‬عى لتنمي‪##‬ة ونش‪##‬ر ال‪##‬وعي وترش‪##‬يد‬


‫الس‪##‬لوك المعت‪##‬دل لكاف‪##‬ة فئ‪##‬ات المجتم‪##‬ع من خالل اس‪##‬تقطاب الم‪##‬وارد‬
‫االقتصادية الفائضة عن الحاجة والمعطلة وتوظيفها وفق مب‪##‬ادئ اإلس‪##‬الم‬ ‫الموسوي ‪2011 ,‬‬
‫السامية (‪ )1‬وتقوم المصارف اإلس‪##‬المية بتجمي‪##‬ع أم‪##‬وال جمي‪##‬ع الم‪##‬ودعين‬ ‫‪2‬‬
‫لديها ومن مصادرها الداخلية والخارجية لغرض اس‪##‬تثمارها وهن‪##‬ا يك‪##‬ون‬
‫المصرف هو المضارب بأموال المودعين مقابل حص‪##‬ولهم على اإلرب‪##‬اح‬
‫في حالة تحققها أو تحملهم لخسائر وقد يكون االستثمار مشترك كحسابات‬
‫التوف‪###‬ير وتحت الطلب والودائ‪###‬ع المح‪###‬ددة بف‪###‬ترة أو حس‪###‬ابات األج‪###‬ل‬
‫واالستثمار المخص‪##‬ص في مش‪##‬اريع مح‪##‬ددة أو في المحاف‪##‬ظ االس‪##‬تثمارية‬
‫وال‪##‬تي تش‪##‬به ش‪##‬هادات اإلي‪##‬داع المص‪##‬رفية إال إنه‪##‬ا تقب‪##‬ل على أس‪##‬اس‬
‫المض‪##‬اربة الش‪##‬رعية وباإلمك‪##‬ان ت‪##‬داولها في األس‪##‬واق كم‪##‬ا في س‪##‬ندات‬
‫المضاربة (‪.)1‬‬
‫‪,‬‬ ‫قنطقجي‬
‫وك‪##‬ذلك ص‪##‬كوك االس‪##‬تثمار الع‪##‬ام وش‪##‬هادات اإلي‪##‬داع وودائ‪##‬ع المؤسس‪##‬ات‬ ‫‪.107 -102 , 2‬‬
‫المالية اإلسالمية ومستحقات المصارف العاملة ووحدات الثقة وتعني اخذ‬
‫المدخرات من اإلفراد وتوظيفها ويق‪##‬وم المص‪##‬رف اإلس‪##‬المي بالحص‪##‬ول‬
‫على حصة مح‪##‬ددة من ربح ه‪##‬ذه الم‪##‬دخرات وت‪##‬دار من قب‪##‬ل جه‪##‬ة معين‪##‬ة‬
‫(‬
‫داخل المصرف وذمم البيوع المؤجلة ومنها بيع المرابحة لآلمر بالشراء‬
‫‪ . )2‬ونح‪##‬اول في ه‪##‬ذا البحث ع‪##‬رض االس‪##‬تثمارات بش‪##‬كل إجم‪##‬الي في‬
‫المصارف عينة البحث ومدى تطورها من خالل مؤشر نم‪#‬و الموج‪#‬ودات‬ ‫ألشمري ‪, 2011,‬‬
‫االس‪##‬تثمارية ونس‪##‬بتها إلى حجم الموج‪##‬ودات الكلي‪##‬ة اذ تع‪##‬د من مؤش‪##‬رات‬ ‫‪.207 -‬‬
‫األداء المتعلقة بإدارة السيولة وكفاية رأس المال ويع‪##‬د المؤش‪##‬ر األساس‪##‬ي‬
‫لنجاح المصارف اإلسالمية نجاح سياسيها االستثمارية والنقدي‪##‬ة ‪ .‬وهن‪##‬اك‬
‫معايير لتقويم االستثمارات اإلسالمية (‪. )3‬‬ ‫ارش‪###‬د ‪-2007 ،‬‬
‫‪293-291‬‬
‫للحكم على جدوى االستثمارات من حيث المنظور اإلسالمي بحيث يحقق‬
‫أهداف المجتمع االجتماعية واالقتص‪##‬ادية ومن خالل اعتماده‪##‬ا على ع‪##‬دة‬
‫مؤشرات منها مدى مساهمة المشروع اإلسالمي في زيادة نص‪##‬يب الف‪##‬رد‬
‫من الدخل القومي وتحقيق التوازن بين األيدي العاملة واستقرار األس‪##‬عار‬
‫للتقليل أو السيطرة على التضخم ومن أكثر هذه المعايير انتشارا هي ‪-:‬‬
‫مطابق‪##‬ة خ‪##‬دمات المص‪##‬رف اإلس‪##‬المي والس‪##‬لع المنتج‪##‬ة إلحك‪##‬ام‬ ‫‪-1‬‬
‫الشريعة اإلسالمية وتحدي‪##‬د أس‪##‬عارها في دراس‪##‬ات الج‪##‬دوى وفي‬
‫ضوء األسعار السائدة وبناءا على تكاليف إنتاجها الفعلية ‪.‬‬
‫زي‪###‬ادة ال‪###‬ربح الحقيقي عن التك‪###‬اليف الض‪###‬منية ل‪###‬رأس الم‪###‬ال‬ ‫‪-2‬‬
‫والمحسوبة وفق معدل العائد الداخلي دون خصم التدفقات النقدية‬
‫فض‪###‬ال عن مع‪###‬ايير ف‪###‬ترة االس‪###‬ترداد وص‪###‬افي القيم‪###‬ة الحالي‪###‬ة‬
‫واستخدام سعر خصم التدفقات النقدي‪##‬ة يتف‪#‬ق م‪##‬ع أحك‪##‬ام الش‪##‬ريعة‬
‫اإلسالمية ‪.‬‬
‫مب‪##‬الغ الزك‪##‬اة ال‪##‬تي ت‪##‬دفعها المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية هي إح‪##‬دى‬ ‫‪-3‬‬
‫التدفقات الخارجي‪##‬ة ال‪##‬تي ت‪##‬دفعها المص‪##‬ارف ل‪##‬دور العب‪##‬ادة ودور‬
‫األيتام والمؤسسات االجتماعية ‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫مع‪#‬ايير دال‪#‬ة المص‪##‬لحة اإلس‪#‬المية المتمثل‪#‬ة بتوف‪##‬ير ف‪##‬رص عم‪#‬ل‬ ‫‪-4‬‬


‫وتحسين توزي‪#‬ع ال‪#‬دخل وخفض الم‪#‬ال وتنميت‪#‬ه ورعاي‪#‬ة مص‪#‬الح‬
‫ابناء المجتمع مما يقلل الفقر ويفيد اكبر عدد ممكن ألبناء البلد ‪.‬‬
‫لعاوي ‪-1998،‬ص وهن‪##‬ا يجب على إدارات المص‪##‬ارف االس‪##‬المية وبأس‪##‬تمرار تق‪##‬ييم ادائه‪##‬ا‬
‫لغرض تحسين مستوى ادائها وضمان حسن استخدام موارده‪##‬ا واالبتع‪##‬اد‬ ‫‪.26‬‬
‫عن االنشطة التي تعيق فاعلية العمل المصرفي االسالمي وتحقيق اهداف‪##‬ه‬
‫(‪ )1‬من خالل كفائة تسويق الخ‪##‬دمات المص‪##‬رفية المتعلق‪##‬ة بمؤش‪##‬رات نم‪##‬و‬
‫الودائع ومعيار تحقيق الربحية من خالل تطور االيرادات والمص‪##‬روفات‬
‫وقياسها بالموجودات ونمو االرب‪##‬اح وحق‪##‬وق المس‪##‬اهمين وص‪##‬افي ال‪##‬ربح‬
‫واالحتياطي‪##‬ات ومؤش‪##‬رات األداء الخاص‪##‬ة بكفاي‪##‬ة رأس الم‪##‬ال وإدارة‬
‫ارش‪##‬د ‪ – 2007 ،‬المخاطر والسيولة من خالل معدالت نمو حقوق المساهمين والموجودات‬
‫الكلية واالستثمارية والنقدية فضال عن مؤشرات األداء المتعلق‪##‬ة بالج‪##‬انب‬ ‫ص ‪.225-219‬‬
‫االقتصادي واالجتماعي من خالل نسبة التوظيف ذات المخاطر والخ‪##‬الي‬
‫منه‪##‬ا ونس‪##‬بت التموي‪##‬ل للقطاع‪##‬ات التنموي‪##‬ة من حيث أجاله‪##‬ا وإحجامه‪##‬ا‬
‫لموسوي ‪ -2011 ،‬ونسب التبرعات والقروض الحسنة إلى حقوق الملكية(‪.)2‬‬
‫التح‪##‬ديات ال‪##‬تي تواجه‪##‬ا المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية ‪ -:‬تتع‪##‬رض المص‪##‬ارف‬ ‫ص ‪.111‬‬
‫اإلس‪##‬المية إلى تح‪##‬ديات كث‪##‬يرة فرض‪##‬تها العولم‪##‬ة وتحري‪##‬ر التج‪##‬ارة في‬
‫الخدمات المالية واالتج‪##‬اه المتزاي‪##‬د لطه‪##‬ور التكتالت االقتص‪##‬ادية الكب‪##‬يرة‬
‫التي تتمكن من تحقي‪##‬ق وق‪##‬ورات الحجم والق‪##‬درة على التن‪##‬افس (‪ )3‬وقياس‪##‬ا‬
‫بالمصارف الربوية تعتبر المصارف اإلسالمية حديث‪##‬ة وه‪##‬ذا يع‪##‬د من أهم‬
‫التحديات له‪##‬ا ‪ ,‬لكنه‪##‬ا تح‪##‬اول ومن خالل هيئ‪##‬ة المحاس‪##‬بة والرقاب‪##‬ة إيج‪##‬اد‬
‫التدابير والسبل التي تمكنها من االستمرار بعملها وتحقيق أهدافها وإيجاد‬
‫معايير موح‪##‬دة وأراء فقهي‪##‬ة متقارب‪##‬ة ليمكن وض‪##‬ع أس‪##‬س لتقيمه‪##‬ا وقي‪##‬اس‬
‫مجل‪##########‬ة الجيش ‪ ،‬م‪##‬دى نجاحه‪##‬ا بدق‪##‬ة وه‪##‬ذا يتطلب تحدي‪##‬دها لتل‪##‬ك التح‪##‬ديات بش‪##‬كل دقي‪##‬ق‬
‫‪ – 200‬الع‪##########‬دد ومحاولة وضع السبل الكفيلة لمعالجتها ‪ .‬ومن أهم هذه‬
‫‪ )25‬و(ال‪########‬وادي‬
‫السمحان ‪ – 2009,‬الخدمات األتي(‪-: )4‬‬
‫ص ‪.486‬‬
‫تحديد إدارة المخاطر ومدى أهميتها ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العناية بمصالح المساهمين وأداء حقوق المودعين ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التطوير المستمر لألدوات والفرص االستثمارية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مواكبة متطلبات السوق المصرفية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إنشاء قواعد للبيانات والمعلومات وبما يتالءم مع متطلبات العولمة‬ ‫ملحم ‪ – 2005،‬ص ‪-5‬‬
‫مع االلتزام بالشريعة اإلسالمية ‪.‬‬ ‫‪480-47‬‬
‫إيجاد المخارج المأمونة في األعمال ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫وتقسم التحديات إلى داخلية وخارجية (‪. )5‬‬
‫تحديات من داخل المص@@ارف‪ -:‬تتمث‪##‬ل بكف‪##‬اءة إدارته‪##‬ا التنفيذي‪##‬ة من حيث‬
‫أداء األف‪##‬راد وم‪##‬دى ال‪##‬تزامهم الش‪##‬رعي والبحث عن ك‪##‬وادر مص‪##‬رفية‬
‫محترفة في مجال العمل المصرفي وما يترتب على ذلك من برامج تأهيل‬
‫وتدريب وإدخال المكننة واألنظمة المص‪##‬رفية الحديث‪##‬ة كنظ‪##‬ام (‪)Banks‬‬

‫‪161‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫لتقليل من مخاطر التالعب وتسهيل وتيسير انجاز المعامالت المص‪##‬رفية‬


‫وكذلك مطابقة األنظمة واإلجراءات بمبادئ الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫تحديات من خارج المصرف ‪ )http/mosgec.com ( -:‬تتمث‪##‬ل ه‪##‬ذه‬
‫التحديات بالعولمة الناشئة عن اتفاقية منظمة التج‪##‬ارة العالمي‪##‬ة (‪)WTO‬‬
‫لتحري‪##‬ر تج‪##‬ارة الخ‪##‬دمات المالي‪##‬ة المص‪##‬رفية وه‪##‬ذا أدى إلى زي‪##‬ادة ح‪##‬دة‬
‫المنافسة في العمل المصرفي وكذلك مقررات لجنة بازل (‪ )1( )1,2‬والتي‬
‫الموس‪##‬وي ‪ 2011 ،‬تهدف إلى تحسين ودعم إدارة المخاطر لتعزيز االستقرار المالي الع‪##‬المي‬
‫من خالل متطلبات دنيا لرأس المال لتغطية المخاطر الناشئة عن االئتمان‬ ‫– ص ‪.115‬‬
‫والسوق والتشغيل وتش‪##‬جيع إدارات المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية على اس‪##‬تخدام‬
‫أس‪##‬اليب إدارة المخ‪##‬اطر وتطويره‪##‬ا وض‪##‬رورة ال‪##‬تزام المص‪##‬ارف بمب‪##‬دأ‬
‫اإلفص‪##‬اح عن أعماله‪##‬ا وتمث‪##‬ل متطلب‪##‬ات ب‪##‬ازل تح‪##‬ديات حقيقي‪##‬ة تواج‪##‬ه‬
‫المص‪##‬ارف ألنه‪##‬ا تنط‪##‬وي على ش‪##‬روط ومتطلب‪##‬ات الس‪##‬تطيع المص‪##‬ارف‬
‫الحالية بشكل عام والعراقي‪#‬ة بش‪#‬كل خ‪#‬اص الوف‪##‬اء به‪#‬ا وهن‪#‬اك مح‪#‬اوالت‬
‫جادة لتطبيق معايير لجنة بازل (‪ )2‬وأوصى البنك المركزي الع‪##‬راقي في‬
‫تعليماته الخاصة بالمصارف التجارية واالس‪##‬المية ان يك‪##‬ون الح‪##‬د األدنى‬
‫لرأس مال اي مصرف إسالمي هو ‪ 250‬مليار دينار ع‪##‬راقي وطلب من‬
‫إداراتها زيادة رؤوس أموالها وبموجب ه‪##‬ذه المع‪##‬ايير تس‪##‬تطيع االق‪##‬تراب‬
‫من مؤسسات التمويل الدولية كص‪##‬ندوق النق‪#‬د ال‪#‬دولي كم‪#‬ا ه‪#‬و الح‪#‬ال في‬
‫المص‪##‬ارف غ‪##‬ير اإلس‪##‬المية ‪ .‬وك‪##‬ذلك ع‪##‬دم وج‪##‬ود هيئ‪##‬ة او جه‪##‬ة رس‪##‬مية‬
‫شرعية تلجا إليها كافة المصارف اإلسالمية لتوضع معايير موحدة تحكم‬
‫عم‪#‬ل المص‪#‬ارف اإلس‪#‬المية في ض‪#‬ل التط‪#‬ورات االقتص‪#‬ادية والسياس‪#‬ية‬
‫وعملي‪##‬ة المنافس‪##‬ة الكب‪##‬يرة والمس‪##‬تمرة أو التنس‪##‬يق والتع‪##‬اون بين قي‪##‬ادات‬
‫إدارات المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية والهيئ‪##‬ات الش‪##‬رعية ال‪##‬تي تص‪##‬در الفت‪##‬اوى‬
‫الشرعية للعمل المصرفي اإلسالمي ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ -:‬الجانب التطبيقي للبحث‬


‫لغرض اثبات ما تم عرضه في الجانب النظري من البحث نحاول تطبيقه‬
‫على عين‪##‬ة عمدي‪##‬ة من المص‪##‬ارف العراقي‪##‬ة االس‪##‬المية حيث تم اختي‪##‬ار‬
‫مص‪##‬رفي ايالف االس‪##‬المي والمص‪##‬رف الع‪##‬راقي االس‪##‬المي لالس‪##‬تثمار‬

‫‪162‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫والتنمية لدراسة مؤش‪##‬رات نم‪##‬و اس‪##‬تثماراتها وبن‪##‬اءا على م‪##‬ا تعرض‪##‬ه في‬
‫تقاريرها المالية السنوية ‪ ,‬الثبات مدى صحة فرضية البحث من عدمها ‪.‬‬
‫نب‪###‬ذه عن المص‪###‬رف الع‪###‬راقي االس‪###‬المي ‪ -:‬تأس‪###‬س المص‪###‬رف في‬
‫‪ . 19/12/1992‬وباش‪##‬ر في ‪ 24/4/1993‬بتق‪##‬ديم الخ‪##‬دمات المص‪##‬رفية‬
‫على اختالف انواعها للمواطنين واس‪##‬تثمار االم‪##‬وال في مج‪##‬االت مختلف‪##‬ة‬
‫وبم‪####‬ا يتف‪####‬ق م‪####‬ع احك‪####‬ام الش‪####‬ريعة االس‪####‬المية براس‪####‬مال ق‪####‬دره (‬
‫‪ )25596000000‬دينار وهو ش‪##‬ركة مس‪##‬اهمة خاص‪##‬ة وادرج في س‪##‬وق‬
‫الع‪##‬راق لالوراق المالي‪##‬ة في ع‪##‬ام ‪ 2004‬وتم زي‪##‬ادة راس مال‪##‬ه ليص‪##‬بح (‬
‫‪ )51192000000‬دين‪#‬ار خالل س‪#‬نة ‪ 2009‬ولم ي‪#‬زداد خالل ‪ 2010‬وتم‬
‫زيادته خالل عام ‪ 2011‬ليصبح (‪ )102384000000‬دين‪#‬ار وتم زيادت‪#‬ه‬
‫خالل عام ‪ 2012‬ليك‪##‬ون بمبل‪##‬غ (‪ )152000000000‬دين‪##‬ار وللمص‪##‬رف‬
‫‪ 16‬فرعا في احدى عشر محافظة في العراق ‪.‬‬
‫نبذة عن مصرف ايالف االسالمي ‪-:‬‬
‫تأسس المصرف باسم "مص‪##‬رف البرك‪##‬ة لالس‪##‬تثمار والتموي‪##‬ل "‬
‫في ‪ 18/3/2001‬براس مال قدرة مليارين دين‪##‬ار وباش‪##‬ر اعمال‪##‬ة‬
‫من خالل الف‪#####‬رع الرئيس‪#####‬ي في ‪ 23/6/2001‬وخالل ع‪#####‬ام‬
‫‪2007‬صدر قرار من دائرة تسجيل الشركات والمتض‪##‬من تع‪##‬ديل‬
‫اس‪##‬م الش‪##‬ركة الى ش‪##‬ركة" مص‪##‬رف ايالف االس‪##‬المي –مس‪##‬اهمة‬
‫خاصة " وجعل نشاطها ممارسة اعم‪##‬ال الص‪##‬يرفة الش‪##‬املة وف‪##‬ق‬
‫احكام ا لش‪##‬ريعة االس‪##‬المية ‪ .‬وتم زي‪##‬ادة راس الم‪##‬ال خالل س‪##‬نة‬
‫‪2007‬الى (‪ )8‬ملي‪##‬ار دين‪##‬ار ثم اص‪##‬بح (‪ )10‬ملي‪##‬ار خالل س‪##‬نة‬
‫‪ 2008‬وتم زيادت‪##‬ة الى (‪ )20‬ملي‪##‬ار دين‪##‬ار في س‪##‬نة ‪ 2009‬وتم‬
‫زيادتة الى (‪ )50‬مليار دينار خالل سنة ‪2010‬ثم تم زيادت‪##‬ة الى‬
‫(‪ )100‬مليار دينار خالل سنة ‪ 2011‬وق‪##‬ررت ادارة المص‪##‬رف‬
‫خالل سنة ‪ 2012‬زي‪##‬ادة راس الم‪##‬ال الى (‪ )152‬ملي‪##‬ار دين‪##‬ار‬
‫وتم االكتتاب بمقدار الزي‪##‬ادة اال ان موافق‪##‬ة البن‪##‬ك المرك‪##‬زي لم‬
‫تص‪###‬در ح‪###‬تى ت‪###‬اريخ اع‪###‬داد الميزاني‪###‬ة في ‪.31/12/2012‬‬
‫وللمصرف (‪ )16‬فرعا منه‪#‬ا (‪ )6‬ف‪##‬روع في بغ‪#‬داد والب‪#‬اقي في‬
‫بقية المحافظات ويعتمد المصرف على النظام المصرفي (‪)T24‬‬
‫من شركة (‪ )Temenos‬السويسرية ويع‪##‬د اول مص‪##‬رف ادخ‪##‬ل‬
‫هذا النظام للقطر واعتب‪##‬ارا من ‪ 2010‬وال‪##‬ذي يتم‪##‬يز بمواص‪##‬فات‬
‫منها يقوم بحل الخالفات المستمرة مع شركة البرامجيات وك‪##‬ذلك‬
‫امكاني‪##‬ة التع‪##‬ديل واالض‪##‬افة والتغي‪##‬ير على مداخل‪##‬ه وعمليات‪##‬ه الى‬
‫قاعدة البيانات واضافة لغ‪##‬ات متع‪##‬ددة فض‪##‬ال عن اض‪##‬افة ج‪##‬داول‬
‫للبيان‪##‬ات والرب‪##‬ط بينهم وحس‪##‬ب الحاج‪##‬ة ‪ .‬وب‪##‬ذلك يتم اص‪##‬دار‬
‫التق‪#‬ارير بع‪##‬دة ص‪##‬يغ وبع‪##‬دة لغ‪##‬ات تتالئم م‪##‬ع احتياج‪##‬ات الزب‪##‬ائن‬
‫والمتطلبات القانونية ويهدف المصرف الى تعزي‪##‬ز البن‪##‬ة التحتي‪##‬ة‬
‫وتنوي‪##‬ع ايرادات‪##‬ه فض‪##‬ال عن تموي‪##‬ل المش‪##‬اريع ذات النف‪##‬ع الع‪##‬ام‬
‫والتوسع في ايقام‪##‬ة عالق‪##‬ات مص‪##‬رفية عالمي‪##‬ة واالس‪##‬تمرار بفتح‬
‫الف‪##‬روع وتوس‪##‬يع قاع‪##‬دة المراس‪##‬لين عربي‪##‬ا وعالمين‪##‬ا وت‪##‬دريب‬
‫كوادره باستمرار وتحتوي محفضته االس‪##‬تثمارية على احتفاض‪##‬ة‬

‫‪163‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫بمس‪##‬اهمات في مختل‪##‬ف اختصاص‪##‬ات الش‪##‬ركات وباس‪##‬تثمارات‬


‫طويلة االجل في القطاع المالي والمختلط والخاص ‪.‬‬
‫وفيما يلي عدد من المؤش‪##‬رات ال‪##‬تي اعتم‪##‬دت في البحث لغ‪##‬رض‬
‫اثب‪##‬ات فرض‪###‬يته وهي مع‪##‬دل نم‪##‬و االس‪##‬تثمارات الس‪##‬نوي في‬
‫المص‪##‬ارف االس‪##‬المية عين‪##‬ة البحث ومع‪##‬دل نم‪##‬و موجوداته‪##‬ا‬
‫السنوية والتي تمثل االستثمارات الجزء المهم منها وك‪##‬ذلك نس‪##‬بة‬
‫االيرادات المتحققة فيها الى اجمالي االستثمارات وكما يلي ‪-:‬‬
‫مؤشر نمو الموجودات ‪ -:‬حيث تم االعتماد على المعادلة التالي‪##‬ة‬ ‫‪-1‬‬
‫اليجاد معدل النمو السنوي ‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫معدالت نمو اجمالي (*) الموجودات في المصارف عينة البحث‬
‫للفترة من ‪( 2012 – 2009‬المبالغ باالف الدنانيير )‬
‫معدل‬ ‫اجمالي‬ ‫معدل‬ ‫أجمالي‬ ‫السنة‬ ‫مع‪#####‬دل النم‪#####‬و‬
‫النمو‬ ‫موجودات‬ ‫النمو‬ ‫موجودات‬ ‫‪####‬الي ‪ /‬حس‪####‬ين‬
‫السنوي‬ ‫مصرف‬ ‫المصرف السنوي‬ ‫ان (اث‪####‬ر س‪####‬عر‬
‫‪%‬‬ ‫ايالف‬ ‫‪%‬‬ ‫العراقي‬ ‫ص‪####‬م في تحدي‪#####‬د‬
‫االسالمي ‪/‬‬ ‫االسالمي ‪/‬‬ ‫‪####‬ة العائ‪####‬د على‬
‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫‪##‬ة االس‪####‬تثمار )‬
‫ة العراقية للعل‪##‬وم‬
‫‪-------‬‬ ‫‪6461000 ------- 8484567‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫رية ‪ /‬المجل‪##‬د (‪)1‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬ص ‪. 209‬‬
‫‪204,6‬‬ ‫‪1968129 5,39( 8027284‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪164‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬


‫‪78,72‬‬ ‫‪3517391‬‬ ‫‪286,3‬‬ ‫‪3101036‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪8,22‬‬ ‫‪3806531‬‬ ‫‪20,50‬‬ ‫‪3736828‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪20,49‬‬ ‫‪8,48‬‬ ‫معدل النمو االجمالي ‪%‬‬
‫المص@@در من اع@@داد الباحث@@ة ب@@الرجوع الى التق@@ارير المالي@@ة الس@@نوية‬
‫للمصارف عينة البحث ‪.‬‬
‫من خالل مع‪##‬دالت النم‪##‬و الس‪##‬نوية الظ‪##‬اهرة في الج‪##‬دول أعاله نج‪##‬د انه‪##‬ا‬
‫متذبذب‪##‬ة في المص‪##‬رف الع‪##‬راقي خالل س‪##‬نوات البحث حيث انخفض‪##‬ت‬
‫بمع‪##‬دل أك‪##‬ثر من ‪ %5‬خالل س‪##‬نة ‪ 2010‬وذل‪##‬ك بس‪##‬بب انخف‪##‬اض مبل‪##‬غ‬
‫الموجودات بمقدار (‪ )4572833‬ألف دينار اال انه ارتفعت وبمعدل أكثر‬
‫من ‪ %286‬خالل سنة ‪ 2011‬اما خالل سنة ‪ 2012‬فق‪##‬د ارتف‪##‬ع إلى أك‪##‬ثر‬
‫‪ %20‬وهذا مؤشر جيد ي‪##‬دل على ازدي‪##‬اد مب‪##‬الغ الموج‪##‬ودات ال‪##‬ذي يعكس‬
‫زيادة حقوق المصرف أما معدالت النم‪#‬و الس‪#‬نوية لمص‪#‬رف إيالف فأنه‪#‬ا‬
‫بانخفاض مستمر ففي سنة ‪ 2010‬حقق المصرف معدل نمو س‪##‬نوي أك‪##‬ثر‬
‫من ‪ %204‬وفي س‪##‬نة ‪ 2011‬حققت أك‪##‬ثر من ‪ %78‬وه‪##‬ذا يع‪##‬ني ازدي‪##‬اد‬
‫مبلغ الموج‪##‬ودات بمق‪##‬دار جي‪##‬د وحق‪##‬ق خالل ‪ 2012‬مع‪##‬دل نم‪##‬و أك‪##‬ثر من‬
‫‪ %8‬وه‪##‬ذا يعكس اس‪##‬تمرار زي‪##‬ادة مب‪##‬الغ الموج‪##‬ودات في المص‪##‬رف ‪.‬‬
‫وبناءا على مجموع النم‪##‬و االجم‪##‬الي نج‪##‬د ان مص‪##‬رف ايالف حق‪##‬ق نم‪##‬و‬
‫اكثر من ‪ %20‬وبهذا يفوق على المصرف العراقي االسالمي بمعدل نمو‬
‫موجوداته بشكل كبير بما يعكس تطور المصرف وزي‪##‬ادة اص‪##‬وله الثابت‪##‬ة‬
‫والمتداولة وبالتالي زيادة مركزه المالي ‪.‬‬

‫مؤشر نمو االستثمارات ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫جدول (‪)2‬‬
‫معدالت نمو اجمالي االستثمارات في المصارف عينة البحث‬
‫(المبالغ بآالف الدنانير )‬
‫معدل‬ ‫إجمالي‬ ‫معدل‬ ‫اجمالي‬ ‫السنة‬
‫النمو‬ ‫االستثمارات‬ ‫النمو‬ ‫االستثمارات‬
‫السنوي‬ ‫لمصرف‬ ‫السنوي ‪%‬‬ ‫للمصرف‬
‫‪%‬‬ ‫إيالف‬ ‫العراقي‬
‫االسالمي ‪/‬‬ ‫اإلسالمي ‪/‬‬
‫دينار‬ ‫دينار‬
‫‪----------‬‬ ‫‪3984272‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫‪5456244‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫(‪)5,38‬‬ ‫‪3769708‬‬ ‫‪14,06‬‬ ‫‪6223223‬‬ ‫‪201‬‬
‫‪0‬‬

‫‪165‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫‪5,813‬‬ ‫‪3988637‬‬ ‫‪2,41‬‬ ‫‪6373221‬‬ ‫‪201‬‬


‫‪1‬‬
‫‪2,51‬‬ ‫‪4088637‬‬ ‫‪363,46‬‬ ‫‪29537482 201‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8,07‬‬ ‫‪15,85‬‬ ‫معدل النمو االجمالي‬
‫‪%‬‬

‫في الج‪#‬دول اعاله نج‪#‬د إن مع‪#‬دل النم‪#‬و الس‪#‬نوي في المص‪#‬رف الع‪#‬راقي‬


‫متفاوت بشكل كبير لسنوات البحث ففي سنة ‪ 2010‬حقق معدل نمو أك‪##‬ثر‬
‫من ‪ %14‬في حين انخفض الى ‪ %2‬لسنة ‪ 2011‬الن مبالغ االستثمارات‬
‫لم تزداد خالل السنة عن السنة السابقة اال بمبلغ قليل وارتفع بنسبة كبيرة‬
‫جدا خالل ‪ 2012‬وهذا يدل على ارتفاع مبالغ االستثمارات في المصرف‬
‫مما يدل على إمكانيت‪##‬ه في اس‪##‬تقطاب ال‪##‬وداع ومص‪##‬ادر التموي‪##‬ل األخ‪##‬رى‬
‫الداخلية والخارجية ‪ .‬اما معدالت النمو السنوي في مص‪#‬رف إيالف فنج‪#‬د‬
‫انها منخفضة خالل جميع سنوات البحث وبشكل خاص خالل سنة ‪2010‬‬
‫حيث انخفض بمع‪##‬دل أك‪##‬ثر من ‪ %5‬اي ان مبل‪##‬غ االس‪##‬تثمارات انخفض‬
‫بمقدار (‪ )214564‬ألف دينار وارتفع خالل س‪##‬نة ‪ 2011‬ب‪##‬أكثر من ‪%5‬‬
‫وخالل سنة ‪ 2012‬انخفض الى أكثر من ‪ %2‬وبذلك ف‪##‬أن مع‪##‬دالت النم‪##‬و‬
‫متذبذبة وهذا يعكس انخفاض وعدم استقرار االستثمارات في المصرف ‪.‬‬
‫ومن خالل الج‪#‬دول اعاله ن‪#‬رى ان مع‪#‬دل النم‪#‬و االجم‪#‬الي في المص‪#‬رف‬
‫العراقي اعال منه في مصرف ايالف على الرغم من انخفاض معدل نم‪##‬و‬
‫الموجودات في المصرف العراقي وهذا ي‪##‬دل على ض‪##‬خامة االس‪##‬تثمارات‬
‫من اجم‪###‬الي الموج‪###‬ودات ‪ ,‬ام‪###‬ا في مص‪###‬رف ايالف ف‪###‬أن زي‪###‬ادة نم‪###‬و‬
‫الموجودات يتمثل بزيادة الموجودات الثابتة في العقارات وانخفاض مبالغ‬
‫االستثمارات من اجمالي موجوداته ‪.‬‬
‫نسبة اجم‪##‬الي االس‪##‬تثمارات الى اجم‪##‬الي الموج‪##‬ودات وتس‪##‬تخرج‬ ‫‪-3‬‬
‫حسب المعادلة التالية ‪-:‬‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫نسب إجمالي االستثمارات الى أجمالي الموجودات للمصارف عينة‬
‫البحث للفترة ‪. 2012-2009‬‬
‫نسبة إجمالي‬ ‫نسبة إجمالي االستثمارات‬ ‫السنة‬
‫االستثمارات الى إجمالي‬ ‫إلى إجمالي الموجودات‬

‫‪166‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫الموجودات لمصرف‬ ‫للمصرف العراقي اإلسالمي‬


‫إيالف اإلسالمي ‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬
‫‪6,17‬‬ ‫‪6,43‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪1,92‬‬ ‫‪7,75‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪1,13‬‬ ‫‪2,06‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪10,58‬‬ ‫‪7,90‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪4,95‬‬ ‫‪6,035‬‬ ‫المتوسط‬

‫تشير النسب اعاله الى ما تمثله االستثمارات من مجموع الموجودات في‬


‫المصارف عين‪##‬ة البحث وهي متقارب‪##‬ة في المص‪##‬رف الع‪##‬راقي االس‪##‬المي‬
‫ولجمي‪##‬ع س‪##‬نوات البحث وه‪##‬ذا ي‪##‬دل على محافظ‪##‬ة المص‪##‬رف على نس‪##‬بة‬
‫اس‪##‬تثماراته قياس‪##‬ا بحجم الموج‪##‬ودات في‪##‬ه وتعت‪##‬بر االس‪##‬تثمارات اح‪##‬د‬
‫الموجودات االساسية في المصارف االسالمية ‪ .‬اما نسب مصرف ايالف‬
‫االس‪##‬المي فهي مرتفع‪##‬ة في الس‪##‬نة االولى من س‪##‬نوات البحث وانخفض‪##‬ت‬
‫الى اكثر من (‪ )%1‬فقط للسنتين الثانية والثالث‪##‬ة ام‪##‬ا خالل الس‪##‬نة الرابع‪##‬ة‬
‫ارتفع بنسبة كبيرة اكثر من (‪ )%10‬وهذا يع‪##‬ني زي‪##‬ادة حجم اس‪##‬تثماراته‬
‫قياس‪##‬ا بموجودات‪##‬ه وه‪##‬ذا يعكس ق‪##‬درت المص‪##‬رف على ج‪##‬ذب ال‪##‬وداع من‬
‫زبائنه ‪ .‬ومن خالل المتوسط لسنوات البحث نجد انه مرتفع في المصرف‬
‫العراقي االسالمي اكثر من مص‪##‬رف ايالف الن االس‪#‬تثمارات في‪#‬ه اك‪#‬ثر‬
‫من االستثمارات في مصرف ايالف ‪.‬‬
‫نسبة اجمالي االيرادات الى اجمالي االستثمارات ‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫نسب إجمالي اإليرادات إلى إجمالي االستثمارات واإليرادات السنوية‬
‫للمصارف عينة البحث للفترة ‪ . 2012 -2009‬المبالغ بآالف الدنانير‬
‫مصرف إيالف اإلسالمي‬ ‫المصرف العراقي‬ ‫السنة‬
‫اإلسالمي‬
‫نسبة‬ ‫أجمالي‬ ‫نسبة‬ ‫أجمالي‬
‫اإليرادات‬ ‫اإليرادات‬ ‫اإليرادات اإليرادات‬
‫إلى‬ ‫المبالغ‬ ‫إلى‬ ‫المبالغ‬
‫االستثمارا‬ ‫بآالف‬ ‫االستثمارا‬ ‫بآالف‬
‫ت ‪%100‬‬ ‫الدنانير‬ ‫ت ‪%100‬‬ ‫الدنانير‬
‫‪362,38‬‬ ‫‪144382‬‬ ‫‪44,707 243932‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪167‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫‪73‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪511,15‬‬ ‫‪192687‬‬ ‫‪41,61‬‬ ‫‪258947‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪756,10‬‬ ‫‪301581‬‬ ‫‪270,93‬‬ ‫‪172672‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪460,60‬‬ ‫‪188323‬‬ ‫‪119,79‬‬ ‫‪353825‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪522,558‬‬ ‫‪119,259‬‬ ‫المتوسط‬

‫تع‪##‬د ه‪##‬ذه النس‪##‬بة من نس‪##‬ب توظي‪##‬ف األم‪##‬وال اذ يتم بموجبه‪##‬ا قي‪##‬اس أداء‬
‫المص‪##‬ارف وم‪##‬دى كفاءته‪##‬ا في اس‪##‬تخدام األم‪##‬وال المتاح‪##‬ة ل‪##‬ديها والعائ‪##‬د‬
‫المتحقق عليه‪##‬ا ومن خالل النس‪##‬ب أعاله نج‪##‬د إنه‪##‬ا خالل الس‪##‬نين مرتفع‪##‬ه‬
‫جدا في مصرف إيالف قياس‪#‬ا بالمص‪#‬رف الع‪#‬راقي واالس‪#‬تثمارات تعكس‬
‫قدرة المص‪#‬رف على توظي‪#‬ف أموال‪#‬ه وال‪#‬تي تمث‪#‬ل المح‪#‬ور األساس‪#‬ي في‬
‫المصارف اإلسالمية ومقدرته المالية وارتفاع هذه النسب ينعكس إيجاب‪##‬ا‬
‫على أداء المصرف ألنه يقوم على اختي‪##‬ار ف‪##‬رص مض‪##‬مونة ال‪##‬ربح قليل‪##‬ة‬
‫المخاطرة بحيث يحقق اعلي اإليرادات من استثمار أموال‪##‬ه ونج‪##‬د النس‪##‬ب‬
‫في المص‪###‬رف الع‪###‬راقي متقارب‪###‬ة في الس‪###‬نتين األولى ومرتفع‪###‬ة خالل‬
‫‪ 2011‬اال إنه‪##‬ا انخفض‪##‬ت خالل س‪##‬نة ‪ . 2012‬ومن خالل المتوس‪##‬ط في‬
‫الجدول اعاله نجد ان‪#‬ه كب‪#‬ير لمص‪#‬رف إيالف قياس‪#‬ا بالمص‪#‬رف الع‪#‬راقي‬
‫الن االس‪##‬تثمارات في المص‪##‬رف قليل‪##‬ة قياس‪##‬ا به‪##‬ا في المص‪##‬رف الع‪##‬راقي‬
‫وانخفاضها يعود الى ضخامة االس‪##‬تثمارات في المص‪##‬رف قياس‪##‬ا بمجم‪##‬ل‬
‫موجوداته ‪.‬‬
‫ومن خالل معدالت النمو للموجودات واالستثمارات في المصارف عين‪##‬ة‬
‫البحث وعلى مدى سنوات البحث نجد انها متنامية بشكل ع‪##‬ام وه‪##‬ذا يثبت‬
‫فرضية البحث بأن بقاء المصارف االسالمية واستمرارها بعملها بكف‪##‬اءاة‬
‫وفاعلية ينعكس من خالل ارتفاع مع‪##‬دل اس‪##‬تثماراتها ال‪##‬ذي يعكس ق‪##‬درتها‬
‫على جذب الودائ‪##‬ع من زبائنه‪##‬ا وتوض‪##‬يفها بف‪##‬رص مظمون‪##‬ه العائ‪##‬د قليل‪##‬ة‬
‫الخاطرة تنعكس فائدتها على سمعة المصرف ايجابا وفائدة زبائنه ماليا ‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫االستنتاجات والتوصيات‬ ‫المبحث الرابع ‪-:‬‬


‫أوال ‪ -:‬االستنتاجات ‪.‬‬
‫‪ -1‬المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية تع‪##‬د ركن مهم من أرك‪##‬ان السياس‪##‬ة‬
‫المالية والنقدية في اى بلد والسيما العراق ‪.‬‬
‫‪ -2‬تزايد عدد المصارف اإلسالمية في ال‪##‬دول اإلس‪##‬المية وغ‪##‬ير‬
‫اإلسالمية لثبات نجاحها من خالل تبنيها سياسات اس‪##‬تثمارية‬
‫كفوءه وتوظيف عمالها في مشاريع مضمونة من حيث العائد‬
‫وتساهم في خدمة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنوع االستثمارات وكثرة اش‪##‬كالها في المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية‬
‫أكسبتها خاص‪##‬ية لج‪#‬ذب الودائ‪#‬ع بك‪#‬ل أنواعه‪#‬ا والمس‪#‬تثمرين‬
‫بمختلف رغباتهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬انتشار الوعي الشرعي الحك‪##‬ام الش‪##‬ريعة اإلس‪##‬المية أدى إلى‬
‫زيادة توجه المستثمرين الى المص‪##‬ارف االس‪##‬المية لتوظي‪##‬ف‬
‫اموالهم ‪.‬‬
‫‪ -5‬انتش‪###‬ار المص‪###‬ارف االس‪###‬المية في ال‪###‬دول االوربي‪###‬ة ذات‬
‫االغلبية غير االسالمية دليل تبنيه‪##‬ا الفك‪##‬ار مص‪##‬رفية كف‪##‬وءة‬
‫وذات فائ‪##‬دة للمجتم‪##‬ع بش‪##‬كل ع‪##‬ام والمس‪##‬تثمرين فيه‪##‬ا بش‪##‬كل‬
‫خاص ثانيا ‪ -:‬التوصيات ‪.‬‬
‫‪ -1‬ضرورة وج‪##‬ود مع‪##‬ايير وقواع‪##‬د محاس‪##‬بية لتنظيم العم‪##‬ل في‬
‫المصارف اإلسالمية من النواحي المالية والمحاسبية لتسهيل‬
‫مقارنة المصارف اإلسالمية وبالتالي تقييمها ‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك تحديات داخلية وخارجية تواجه المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية‬
‫وعليها اعتماد األساليب العالمية فضال عن الفتاوى الشرعية‬
‫لمواجهة هذه التحديات في ضل المنافس‪##‬ة المس‪##‬تمرة والتغ‪##‬ير‬
‫الديناميكي المتسارع ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف في نشر ثقافة العمل المص‪##‬رفي اإلس‪##‬المي في ال‪##‬دول‬
‫اإلس‪##‬المية وغ‪##‬ير اإلس‪##‬المية على ح‪##‬د س‪##‬واء ‪.‬من خالل قل‪##‬ة‬
‫اإلعالن‪##‬ات ونش‪##‬ر الكتيب‪##‬ات والنش‪##‬رات ال‪##‬تي تع‪##‬رف أبن‪##‬اء‬
‫المجتمع بحقيقة عمل المصارف اإلس‪##‬المية بش‪##‬كل ع‪##‬ام وفي‬
‫العراق بشكل خاص ‪.‬‬
‫‪ -4‬رغم وجود عدد كب‪#‬ير من المص‪##‬ارف اإلس‪#‬المية في الع‪#‬راق‬
‫إال إن المتعاملين معها عدد قليل من أبناء المجتم‪##‬ع رغم إنه‪##‬ا‬

‫‪169‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫تخدم اغلب فئات المجتمع العراقي لكنهم بحاجة إلى التع‪##‬رف‬


‫على طبيعة هذه المص‪##‬ارف وأن‪##‬واع االس‪##‬تثمارات فيه‪##‬ا وم‪##‬ا‬
‫تشكله من حلقة حقيقية ومهمة في تنمية اقتصاد البل‪##‬د وج‪##‬ذب‬
‫المستثمرين والمودعين لتنمية أموالهم وخدمة أبناء مجتمعهم‬
‫ل‪###‬ذلك يجب أن تنتهج ب‪###‬رامج تعريفي‪###‬ة للعم‪###‬ل المص‪###‬رفي‬
‫اإلسالمي يفهمها جميع فئاته ‪.‬‬
‫اعتماد المصارف اإلسالمية العراقية على النظ‪##‬ام المحاس‪##‬بي‬ ‫‪-5‬‬
‫كما هو الحال في المصارف غير اإلسالمية وهذا م‪##‬ا أوجب‪##‬ه‬
‫البن‪##‬ك المرك‪##‬زي الع‪##‬راقي ليس‪##‬اعدها على ع‪##‬رض بياناته‪##‬ا‬
‫بالشكل الكفء وبما يتالءم م‪##‬ع خص‪##‬ائص عمله‪##‬ا المص‪##‬رفي‬
‫بل يجب أن يكون هناك نظام محاسبي متخص‪##‬ص في عمله‪##‬ا‬
‫المصرفي اإلس‪##‬المي ويتالءم م‪##‬ع مف‪##‬ردات أس‪##‬ماء حس‪##‬اباتها‬
‫وقوائم أعمالها وفق ما تنص عليه الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫ض‪##‬رورة فتح المج‪##‬ال للمص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية بش‪##‬كل ع‪##‬ام‬ ‫‪-6‬‬
‫والمصارف اإلسالمية العراقية بشكل خ‪##‬اص من قب‪##‬ل البن‪##‬ك‬
‫المرك‪#‬زي الع‪#‬راقي لممارس‪#‬ة أعماله‪#‬ا بحري‪#‬ة أك‪#‬ثر ودخ‪#‬ول‬
‫مجاالت استثمارية متع‪##‬ددة وتقلي‪##‬ل الض‪##‬غط والمركزي‪##‬ة على‬
‫إدارات المصارف اإلسالمية ‪.‬‬
‫ض‪##‬رورة وج‪##‬ود جه‪##‬ة ش‪##‬رعية في الع‪##‬راق لوض‪##‬ع مع‪##‬ايير‬ ‫‪-7‬‬
‫موح‪##‬دة تعتم‪##‬د عليه‪##‬ا المص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية في ممارس‪##‬ة‬
‫أعمالها تعمل بالتنس‪##‬يق م‪##‬ع هيئ‪##‬ة المحاس‪##‬بة ودي‪##‬وان الرقاب‪##‬ة‬
‫المالية ‪.‬‬
‫ض‪##‬رورة تش‪##‬جيع البن‪##‬ك المرك‪##‬زي للمص‪##‬ارف اإلس‪##‬المية‬ ‫‪-8‬‬
‫العراقية للتوسع باالستثمارات ذات الفائدة االجتماعية األكثر‬
‫ألبن‪##‬اء المجتم‪##‬ع وتقلي‪##‬ل الض‪##‬رائب والرس‪##‬وم عليه‪##‬ا لتش‪##‬جيع‬
‫المس‪####‬تثمرين والم‪####‬ودعين والمس‪####‬تفيدين من عم‪####‬ل ه‪####‬ذه‬
‫المص‪##‬ارف لتحقي‪##‬ق الفائ‪##‬دة لهم من جه‪##‬ة وخدم‪##‬ة المجتم‪##‬ع‬
‫والمساهمة بالتنمية االقتصادية من جهة أخرى ‪.‬‬

‫المصادر‬

‫‪170‬‬
‫دراسة مؤشرات نمو االستثمارات في المصارف اإلسالمية العراقية م‪ .‬م‪ .‬سكنة سوادي‬
‫وادي‬

‫الكتب ‪-:‬‬ ‫‪‬‬


‫الموسوي (حيدر يونس الموسوي ) ‪ 2011‬المصارف االس‪#‬المية‬ ‫‪-1‬‬
‫اداءها المالي واثارها في سوق االوراق المالي‪##‬ة ‪ /‬الطبع‪##‬ة االولى‬
‫– اليازوري – عمان ‪ .‬االردن ‪.‬‬
‫الشمري (صادق راشد الش‪##‬مري ) ‪ ( 2011‬اساس‪##‬يات االس‪##‬تثمار‬ ‫‪-2‬‬
‫في المص‪###‬ارف االس‪###‬المية ) الطبع‪###‬ة االولى ‪ /‬دار الي‪###‬ازوري ‪/‬‬
‫عمان االردن للطباعة والنشر ‪.‬‬
‫ملحم ( احم‪##‬د س‪##‬الم ملحم ) ‪ 2005‬بي‪##‬ع المرابح‪##‬ة وتطبيقات‪##‬ه في‬ ‫‪-3‬‬
‫المص‪###‬ارف االس‪###‬المية ‪ .‬الطبع‪###‬ة الثاني‪###‬ة ‪ /‬دار الثقاف‪###‬ة للنش‪###‬ر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫ارش‪#‬د ‪ /‬محم‪#‬ود عب‪#‬د الك‪#‬ريم احم‪#‬د ارش‪#‬د ‪ ( 2007 /‬الش‪#‬امل في‬ ‫‪-4‬‬
‫معامالت وعمليات المصارف االس‪##‬المية ) الطبع‪##‬ة الثاني‪##‬ة ‪ /‬دار‬
‫االلثقافة للنشر والتوزيع ‪ .‬عمان االردن ‪.‬‬
‫نص‪###‬ار ( احم‪###‬د محم‪###‬د محم‪###‬ود نص‪###‬ار ‪ ( 2010‬االس‪###‬تثمار‬ ‫‪-5‬‬
‫بالمش‪##‬اركة في البن‪##‬وك االس‪##‬المية ) الطبع‪##‬ة االولى ( دار الكتب‬
‫العلمية ‪ /‬بيروت لبنان ‪.‬‬
‫الوادي وسمحان ‪ /‬محمود حسن الوادي وحسين محمد س‪##‬محان ‪/‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ 2009‬المص‪###‬ارف االس‪###‬المية االس‪###‬س النظري‪###‬ة والتطبيق‪###‬ات‬
‫العملية ‪ .‬الطبعة الثانية ‪ /‬دار المسيرة للنشر والتوزي‪##‬ع والطباع‪##‬ة‬
‫عمان االردن ‪.‬‬
‫قنطنجي ( س‪##‬امر مظه‪##‬ر قنطنجي ‪ ( 2010‬ص‪##‬ناعة التموي‪##‬ل في‬ ‫‪-7‬‬
‫المصارف والمؤسسات المالية االس‪##‬المية ) الطبع‪##‬ة االولى ‪ /‬دار‬
‫شعاع للنشر والعلوم حلب سوريا ‪.‬‬
‫االنترنيت ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪http/mosgec.com/mos./magazine/418‬‬ ‫‪-8‬‬
‫الية عمل البنوك االسالمية ‪www.google .‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪www.google-iq-search-4‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪www.abdulkarimGuendouz/pdp-/2004‬‬ ‫‪-11‬‬
‫عطي‪##‬ة ( جم‪##‬ال ال‪##‬دين ‪ ( 2005/‬نم‪##‬و فهم البن‪##‬وك االس‪##‬المية )‬ ‫‪-12‬‬
‫‪www.balagh.com‬‬
‫مجلة الجيش العدد ‪ /250 /‬نيسان ‪.2006‬‬ ‫‪-13‬‬
‫مصادر اخرى ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫التق‪###‬ارير الس‪###‬نوية للمص‪###‬رف الع‪###‬راقي االس‪###‬المي للتنمي‪###‬ة‬ ‫‪-14‬‬
‫واالستثمار للسنوات ‪. 2012-2011-2010 – 2009‬‬
‫التقارير السنوية لمص‪##‬رف ايالف االس‪##‬المي للس‪##‬نوات ‪– 2009‬‬ ‫‪-15‬‬
‫‪. 2012- 2011-2010‬‬
‫الالئحة االرشادية للبنك المركزي العراقي والنشرة السنوية للبنك‬ ‫‪-16‬‬
‫المركزي العراقي ‪. 2008‬‬
‫سوق العراق لالوراق المالي‪##‬ة – التقري‪##‬ر الس‪##‬نوي الث‪##‬امن ‪ /‬دلي‪##‬ل‬ ‫‪-17‬‬
‫الشركات ‪. 2011 /‬‬

‫‪171‬‬

You might also like