You are on page 1of 20

‫التوافق العضلي العصبي وعالقته بالمهارات النفسية ودقة التصويب من‬

‫القفز لدى العبي كرة اليد‬


‫رائد عبد االمير عباس‬
‫مديرية التربية الرياضية والفنية ‪ /‬جامعة بابل‬
‫‪Dr_raeed@yahoo.com‬‬
‫الملخص‬
‫ان اداء الحرك ات الرياض ية يتطلب درج ة من التواف ق م ا بين الجه از العص بي والعض لي وت برز اهمي ة‬
‫التوافق في كرة اليد من خالل قدرة الالعب في تنظيم االفعال الحركية في المهارات االساسية للعبة ومنها مهارات‬
‫التصويب‪ ،‬وان المهارات النفسية لها الدور الكبير في اداء الالعبين وعلى اسلوب الهجوم والدفاع والتصويب من‬
‫خالل الدافعي ة والرغب ة في مزاول ة النش اط الرياض ي من قب ل الالعب وان الرب ط بين التواف ق العض لي العص بي‬
‫والمه ارات النفس ية ي ؤدي الى نج اح الالعب في دق ة التص ويب اثن اء المباري ات والمنافس ات من خالل اش تراك‬
‫تأثيرهما على سير المباراة مع ظروف المنافسة‪.‬‬
‫إذ ان مشكلة البحث حددت من خالل قلة اهتمام المدربين في التركيز على التوافق العضلي العصبي خالفا‬
‫مع الصفات الحركية االخرى‪،‬فضال عن قلة اهتمام المدربين للجوانب النفسية ومنها المهارات النفسية وما تتناسب‬
‫وحجمه ا عن د بن اء المنهج الت دريبي في لعب ة ك رة الي د‪،‬وه ذا م ا ع زز من دور مش كلة البحث في ص عوبة معرف ة‬
‫العالق ة بين ص فة حركي ة ك التوافق م ع الج وانب النفس ية والمه ارات االساس ية والمح ددة بالمه ارات النفس ية ودق ة‬
‫التصويب من القفز بكرة اليد‪.‬‬
‫وان اهداف البحث تضمنت معرفة التوافق العضلي العصبي لدى العبي كرة اليد‪،‬فضال عن المهارات النفسية‬
‫ل دى الالع بين‪،‬وك ذلك التع رف على دق ة التص ويب من القف ز‪،‬والعالق ة بين التواف ق العض لي العص بي وك ل من‬
‫المه ارات النفس ية ودق ة التص ويب من القف ز ل دى الع بي ك رة الي د‪،‬وان مجتم ع البحث بالع بي ك رة الي د في ن ادي‬
‫القاس م والمس يب والهاش مية‪،‬واعتم د الب احث على المنهج الوص في بأس لوب ال درجات المعياري ة والعالق ات‬
‫االرتباطية في حل مشكلة البحث‪،‬وان اهم استنتاجات البحث هي‪:‬‬
‫‪ -1‬ان قيم التوافق والمهارات النفسية ودقة التصويب ضمن المستوى المتوسط لدى العبي كرة اليد‪.‬‬
‫‪ -2‬العالق ة االرتباطي ة بين التواف ق ودق ة التص ويب ترتف ع عن قيم العالق ة االرتباطي ة بين التواف ق والمه ارات‬
‫النفسية‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود عالقة ارتباطية معنوية بين التوافق وكل من المهارات النفسية ودقة التصويب من القفز بكرة اليد‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪:‬التوافق العضلي العصبي‪ ،‬المهارات النفسية ‪ ،‬دقة التصويب من القفز‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The performance of athletic movements requires a degree of compatibility‬‬
‫‪between the nervous system and muscular and highlights the importance of‬‬
‫‪compatibility in handball through the player's ability to organize acts motor in the‬‬
‫‪basic skills of the game,including the skills of the correction, and that the‬‬
‫‪psychological skills have a significant role in the performance of the players and the‬‬
‫‪accuracy of the style of the attack and correction through motivation and desire to‬‬
‫‪engage in physical activity by the player and the link between the nervous and‬‬
‫‪muscular compatibility psychological skills leads to the success of the team and the‬‬
‫‪performance skills of the correction during games and competitions through the‬‬
‫‪participation of their impact on the course of the game, with the availability of‬‬
‫‪psychological skills.‬‬

‫‪854‬‬
And that the research problem identified by the lack of attention trained to focus
on compatibility neuromuscular Unlike with qualities kinetic Other, as well as a lack
of interest trainers aspects of psychological, including psychological skills and fit and
size when building a training curriculum in a game of handball, and this is what has
strengthened the role of the research problem difficulty in knowing the relationship
between the kinetics agreed about the recipe with the psychological aspects and basic
skills and specific skills and mental skill correction of jumping handball.
And that the goals of research included knowledge of compatibility neuromuscular
among handball players, as well as the psychological skills to the players, as well as to
identify skill correction of jumping, and determine the relationship between
compatibility neuromuscular and all of the skills and psychological correction of
jumping to the players, handball, and the research community my players Handball
Club denominator and Musayyib and Jordan , and the researcher adopted a descriptive
approach and style grading standard relational ties in solving the problem of the
search, and that the most important conclusions of the research are:
1-The values of consensus and psychological skills and performance skill correction
within the average level among handball players.
2-correlation between compatibility and skill correction values rise correlation
between compatibility and psychological skills.
3-The presence of a significant correlation between the compatibility of all the
psychological skills and performance skill correction handball.
Keywords: Compatibility of neuromuscular, Psychological Skills, Precise correction of jump.
‫التعريف بالبحث‬ -1
:‫ مقدمة البحث وأهميته‬1-1
‫إن لعبة كرة اليد واحدة من األلعاب التي شغلت حيزا واسعا لدى مشجعيها ومتابعيها شانها شان بقية‬
‫األلعاب المنظمة األخرى وانها تتميز عن بقية األلعاب نظرا لطبيعة االداء الحديث للعبة وكنتيجة للتعديالت‬
‫وان جميع االفعال االرادية التي يقوم بها الالعب هي نتيجة عمل لعضلة‬،‫والتغيرات التي طرأت على قانون اللعبة‬
‫واحدة و احيانا يستدعي االمر اشتراك مجاميع عضلية عديدة وهذا يتوقف على نوع العمل وكمية القوة المراد‬
‫ان العمل في اداء الحركات الرياضية يتطلب درجة من التوافق ما بين الجهاز العصبي والعضلي‬،‫استخدامها‬
‫وتبرز اهمية التوافق في كرة اليد من خالل قدرة الالعب في تنظيم االفعال الحركية في المهارات االساسية للعبة‬
‫وان للمهارات النفسية لها الدور الكبير في اداء الالعبين من‬،‫منها مهارات االستالم والتسليم ومهارات التصويب‬
‫خالل الدافعية والرغبة في مزاولة النشاط الرياضي من قبل الالعب وان الربط بين التوافق العضلي العصبي‬
‫والمهارات النفسية يؤدي الى نجاح الفريق في دقة التصويب من خالل اشتراك تأثيرهما على سير المباراة مع‬
.‫ظروف التدريب والمنافسات المختلفة‬
‫من خالل مالحظات الباحث للوحدات التدريبية لبعض المدربين وجد بان اهتمامهم يقل في‬:‫ مشكلة البحث‬1-2
‫فضال عن‬ ،‫بعض الصفات الحركية منها التوافق العضلي العصبي خالفا مع الصفات الحركية االخرى‬
‫قلة اهتمام المدربين للجوانب النفسية ومنها المهارات النفسية وما تتناسب وحجمها عند بناء المنهج التدريبي في‬
‫وهذا ما عزز من دور مشكلة البحث في صعوبة معرفة العالقة بين صفة حركية كالتوافق مع‬،‫لعبة كرة اليد‬
.‫الجوانب النفسية والمهارات االساسية والمحددة بالمهارات النفسية ودقة التصويب من القفز بكرة اليد‬
-:‫ يهدف البحث التعرف على‬:‫ أهداف البحث‬1-3
.‫ التوافق العضلي العصبي لدى العبي كرة اليد في نادي القاسم والمسيب والهاشمية‬-1

855
‫‪ -2‬المهارات النفسية لدى العبي كرة اليد في االندية الرياضية المحددة‪.‬‬
‫‪ -3‬دقة التصويب من القفز لدى العبي كرة اليد‪.‬‬
‫‪ -4‬الدرجات المعيارية للتوافق العضلي العصبي والمهارات النفسية ودقة التصويب من القفز لدى العبي كرة‬
‫اليد‪.‬‬
‫‪ -5‬العالقة بين التوافق العضلي العصبي وكل من المهارات النفسية ودقة التصويب من القفز لدى العبي كرة‬
‫اليد‪.‬‬
‫‪ 1-4‬فروض البحث‬
‫هنالك عالقة ارتباط معنوية بين التوافق العضلي وبعض المهارات النفسية لدى العبي كرة اليد‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫هنالك عالقة معنوية بين التوافق العضلي العصبي ودقة التصويب من القفز لدى العبي كرة اليد‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫هنالك عالقة معنوية بين التوافق العضلي العصبي وكل من المهارات النفسية ودقة التصويب من القفز لدى‬ ‫‪-3‬‬
‫العبي كرة اليد‪.‬‬
‫‪ 1-5‬مجاالت البحث‬
‫‪ -1‬المجال البشري‪ :‬العبو فئة الشباب بكرة اليد في نادي(القاسم‪ ،‬المسيب‪ ،‬والهاشمية)‪.‬‬
‫‪ -2‬المجال الزماني‪ :‬من ‪ 1/7/2013‬لغاية ‪.3/10/2013‬‬
‫‪ -3‬المجال المكاني‪ :‬ملعب كرة اليد في نادي القاسم‪ ،‬المسيب‪،‬والهاشمية ‪ -‬محافظة بابل‪.‬‬
‫الدراسات النظرية والمشابهة‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 2-1‬الدراسات النظرية‬
‫‪ 2-1-1‬التوافق العضلي العصبي‪:‬هو قدرة الجهاز العصبي على اعطاء اكثر من امر في الوقت نفسه او مع‬
‫فارق زمني قليل جدا ويعرفه سنجر (‪" )Singer‬وهو قدرة الفرد للسيطرة على عمل اجزاء الجسم المختلفة‬
‫والمشتركة في اداء واجب حركي معين وربط هذه االجزاء بحركة احادية بانسيابية ذات جهد فعال إلنجاز ذلك‬
‫الواجب الحركي وينقسم الى توافق عام وتوافق خاص"‪،1‬ويعد التوافق من عناصر اللياقة البدنية ومن مكوناتها‬
‫المتعددة التي متى ما يكتسبها الرياضي ستحدد له الخبرة الكافية التي هي حاصل جمع ونماذج ومكونات اللياقة‬
‫البدنية المختلفة‪ ،‬ويعرفه الرسون (‪" )Larson‬هي قدرة الفرد على ادماج حركات من انواع مختلفة داخل اطار‬
‫واحد"‪ ،2‬يعد التوافق من مكونات القدرات الحركية وله اهمية في االنشطة الرياضية التي يتطلب اداؤها حركة‬
‫أكثر من عضو من أعضاء الجسم في وقت واحد ويعرف التوافق بانه يتمثل بقدرة الفرد على التنسيق لحركات‬
‫مختلفة الشكل واالتجاه وبدقة وانسيابية في إنموذج ألداء حركي واحد‪.‬‬
‫وان للتوافق العضلي العصبي انواع منها‪-:3‬‬
‫‪ -‬التوافق العام‪ :‬كما في أداء المهارات األساسية كالمشي والركض والتسلق‪.‬‬
‫‪ -‬التوافق الخاص‪ :‬وهو يرتبط بطبيعة النشاط الممارس مثل الدحرجة ثم الركل في كرة القدم او القفز ثم‬
‫التصويب بكرة اليد‪.‬‬
‫‪ -‬توافق األطراف‪ :‬ويظهر في اإلعمال التي تتطلب توافقًا للقدمين او اليدين او كالهما معًا مثل المبارزة‪.‬‬

‫‪ -11‬ساري امحد محدان ونورما عبدالرزاق سليم‪ :‬اللياقة البدنية والصحية‪ ,‬ط‪ ,1‬دار وائل للطباعة والنشر‪ , 2001,‬ص‪.52‬‬
‫‪ -22‬حممد صبحي حسانني‪ :‬التقومي والقياس يف الرتبية البدنية‪ ,‬ج‪ ،1‬ط‪ ,2‬دار الفكر العريب‪ ,1987 ,‬ص‪391‬‬
‫‪ - 33‬حممد صبحي حسانني‪ :‬التقومي والقياس يف الرتبية البدنية‪ ,‬القاهرة‪ ,‬دار الفكر العريب‪ ,1995 ,‬ص‪.389‬‬

‫‪856‬‬
‫ويقسم التوافق ايضا إلى نوعين‪:4‬‬
‫‪ ‬توافق القدمين والعينين‪ :‬عند القفز ودقة التصويب بكرة اليد‪.‬‬
‫‪ ‬توافق الذراعين والعينين‪ :‬عند مهارات استالم وتسليم الكرات‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬المه‪99‬ارات النفس‪99‬ية لالع‪99‬بين‪:‬ان س عي الالعب نح و تحقي ق أهداف ه الطموح ة يس اعد على انج از االداء‬
‫بشكل جيد وذلك الن الهدف هو ما يشبع الدافع واليه يتجه السلوك‪،‬والواقع ان سيكولوجية بناء الهدف ال تعتبر‬
‫شيئا جديدا في البرنامج الرياضي‪ ,‬ولكن الجديد حقا هو كيف يمكن االستفادة من بناء الهدف على نحو اكثر فاعلية‬
‫وكف اءة‪ ,‬ومن خالله ا يس تطيع الم درب ان يح دد نوعي ة س لوك الالعب‪,‬وترش د الالعب للغاي ات الم أمول تحقيقه ا‬
‫بكفاية وفاعلية‪.‬‬
‫ومما تطرقنا اليه يظهر دور الهدف وتحديدها من قبل المدرب‪,‬ومن هذا المنطلق اخذنا المهارات النفسية‬
‫في الرياضة والتي تتضمن كل من‪-:2‬‬
‫‪ -‬القدرة على االسترخاء‬ ‫‪ -‬القدرة على التصور‬
‫‪ -‬القدرة على مواجهة القلق‬ ‫‪ -‬القدرة على التركيز االنتباه‬
‫‪ -‬دافعية االنجاز الرياضي‬ ‫‪ -‬الثقة بالنفس‬
‫اوال‪ -‬التصور الذهني‪:‬هنالك العديد من المصطلحات الش ائعة االستخدام في المجال الرياضي‪,‬يستخدم على نحو‬
‫م رادف لتص ف الالعب ذهني ا قب ل المنافس ة‪,‬ومن ذل ك التص ور ال ذهني‪,‬التص ور البص ري‪,‬التم رين ال ذهني‪,‬‬
‫والمراجع ة الذهني ة‪ ،‬جمي ع ه ذه المع اني ت دور ح ول مع نى واح د وأساس ي وهي أن االش خاص يس تطيعون أن‬
‫يستحضروا في ذهنهم او ان يتذكروا احداثا او خبرات سابقة‪,‬إن التصور الذهني على انه اعم واشمل من عملية‬
‫التص ور البص ري حيث ان ه يش مل ح واس اخ رى إض افة الى حاس ة البص ر‪,‬مث ل ح واس الس مع واللمس والش م‬
‫واالحساس الحركي‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫يوجد تصنيفان شائعان ألنماط التصور هما ‪-:‬‬
‫• التصور الخارجي‪.‬‬
‫• التصور الداخلي‪.‬‬
‫‪ -1‬التصور الذهني الخارجي‪ :‬تعتمد فكرة التصور الذهني الخارجي على أن الالعب يستحضر الصورة الذهنية‬
‫ألداء ش خص اخ ر مث ل العب متم يز او بط ل رياض ي‪ ،‬فك أن الالعب عن دما يستحض ر الص ورة الذهني ة يق وم‬
‫بمشاهدة شريط سينمائي أو تلفزيوني‪،‬وفي هذا النوع يستحضر الرياضي الصورة الذهنية كما هي‪.‬‬
‫‪ -2‬التص‪9‬ور ال‪99‬ذهني ال‪99‬داخلي‪:‬تعتم د فك رة التص ور ال ذهني ال داخلي على ان الالعب يستحض ر الص ورة الذهني ة‬
‫ألداء مه ارات او اح داث معين ة س بق ان اكتس بها او ش اهدها او تعلمه ا‪ ,‬فهي ع ادة نابع ة من داخل ه وليس كنتيج ة‬
‫لمش اهدته ألش ياء خارجي ة‪ ،‬وفي ه ذا الن وع من التص ور ال ذهني ينتقي الرياض ي م ا يري د مش اهدته عن د تنفي ذ‬
‫المهارات المعينة‪.‬‬
‫وتج در اإلش ارة إلى ان حاس ة البص ر تس اهم بال دور االساس ي عن د اس تخدام نم ط التص ور ال ذهني‬
‫الخارجي‪,‬بينما االحساس الحركي يساهم بفاعلية اكثر مقارنة بالحواس االخرى في نمط التصور الذهني الداخلي‪.‬‬

‫‪ - 14‬اكرم حممد صبحي ومازن عبد اهلادي‪ :‬مبادئ التعلم احلركي ‪ ،‬ط‪ ،1‬العراق ‪ :‬مطبعة دار الوان للطباعة والنشر ‪ ، 2006 ،‬ص‪52‬‬
‫‪ - 22‬حممد حسن عالوي(واخرون)‪ :‬االعداد النفسي يف كرة اليد (نظريات – تطبيقات)‪ ,‬القاهرة‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،2003 ,‬ص‪.458-455‬‬
‫‪ -33‬اسامة كامل راتب‪ :‬علم نفس الرياضة (املفاهيم– التطبيقات)‪ ,‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،1997 ,‬ص‪.318-317‬‬

‫‪857‬‬
‫ثاني‪99‬ا‪ -‬االس‪99‬ترخاء‪:‬يالح ظ إن الكث ير من الرياض يين يفش لون في تحقي ق أفض ل مس تويات ادائهم بس بب الت وتر‬
‫العصبي والقلق الذي يصاحب االشتراك في المنافسات الهامة‪,‬والذي يؤدي الى تقلص عضالت الجسم كافة بدال‬
‫من ان يح دث التقلص في العض الت المش تركة في اداء المه ارة فق ط‪ ،‬وتعت بر ق درة الرياض ي على االس ترخاء‬
‫واالحتفاظ بهدوء االعصاب مهمة جدًا لكي يحافظ على المستوى االمثل لالستثارة االنفعالية‪،‬لذلك نستعرض اربعة‬
‫اساليب شائعة في المجال الرياضي تحقق االسترخاء في مواجهة التوتر الجسمي وهي مرتبة وفقا لمحك درجة‬
‫الصعوبة على النحو التالي‪-:1‬‬
‫‪ - 1‬االس‪99‬ترخاء التخيلي‪:‬يتطلب ه ذا االس لوب من االس ترخاء ان يتخي ل الرياض ي نفس ه في بيئ ة أو مك ان حيث‬
‫الشعور باالسترخاء والراحة الكاملين‪،‬مثال يتخيل نفسه مستلقية على الشاطئ البحر‪,‬والشمس تملئ الجو والنسيم‬
‫عليل‪ ,‬والهدوء يخيم من حوله‪.‬‬
‫‪-2‬االسترخاء الذاتي‪:‬يع د االس ترخاء الذاتي صورة مختصرة للت دريب االس ترخائي التدرجي‪,‬وه و اس لوب يتس م‬
‫بالس هولة ويمكن تعلم ه‪،‬ويعتم د ه ذا االس لوب بدرج ة اساس ية على تع رف الرياض يين على مواض ع الت وتر‬
‫للمجموعات العضلية بالجسم‪ ,‬ثم استخدام التنفس البطيء السهل‪,‬واثناء ذلك يتصور الرياضي خروج التوتر من‬
‫الجسم من خالل الشهيق والزفير العميقين‪.‬‬
‫‪ -3‬التدريب االسترخائي التدرجي (التقدمي)‪:‬توجد اساليب عديدة لالسترخاء التدرجي‪ ,‬وتعتمد على سلسلة من‬
‫التقلص ات العض لية يتبعه ا اس ترخاء‪،‬والغ رض من ذل ك مس اعدة الرياض ي في التع رف على الف رق بين االحس اس‬
‫الت وتر(عن د االنقب اض العض لي) واالحس اس االس ترخاء العض لي‪ ،‬ويطل ق علي ه االس ترخاء الت درجي نظ رًا الن ه‬
‫يشمل التقدم من مجموعة عضلية الى اخرى‪،‬حتى يمكن احتواء جميع المجموعات العضلية الرئيسية‪.‬‬
‫‪- 4‬استرخاء التغذي‪9‬ة الرجعي‪9‬ة الحيوي‪9‬ة‪:‬عن دما يخف ق الرياض يون في تط وير مه اراتهم من حيث ال وعي ال ذاتي‬
‫بدرج ة الت وتر في اجس امهم‪,‬ف انهم يس تخدمون بعض االس اليب االخ رى مث ل اس لوب رج ع االس تجابة ال بيولوجي‬
‫(التغذية الرجعية الحيوية)‪،‬إذ يتضمن هذا االسلوب تزويد الرياضيين بالمعلومات والحقائق عن بعض التغيرات‬
‫البيولوجية غير االرادية مثل ضغط الدم‪ ,‬ومعدل النبض في الدقيقة ومعدل التنفس‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬تركيز االنتباه‪:‬التركيز على ما يجري واالنتباه اليه وما نقوم به تجاه انجاز الواجب المطلوب‪،‬هو مهارة‬
‫يمكن تعلمه ا وينبغي الت دريب للمحافظ ة على الترك يز بمس توى ع ال‪،‬وذل ك الن ه من المتطلب ات االساس ية للعب‬
‫بمستوى عال‪ ،‬إذ يختلف الالعبين في مدى التركيز وشدته الذي يمكن ان يعملوا بهما اثناء المنافسات‪،‬لهذا على‬
‫الم درب والالعب ان يخط ط للت دريب حيث يب دا الت دريب على الواجب ات الص عبة في وقت مبك ر من الوح دة‬
‫التدريبية‪ ،‬وبذلك فان التركيز يتطلب المقدرة على االهتمام بما يجري حولنا‪ ,‬فضال عن مدى المحافظة على هذا‬
‫االهتمام‪ ،‬فتركيز االنتباه يعكس القدرة على اختيار ما هو مهم وتجاهل المثيرات االخرى‪ ،‬كما يعكس القدرة على‬
‫التركيز نحو شيء واحد دون االنتباه الى االشياء االخرى‪,‬واحيان ا يعكس القدرة على التركيز على عدة مثيرات‬
‫ذات العالقة بم ا ي دور حولك في ان واحد‪،‬وكلم ا زادت القدرة على االهتم ام بم ا ي رغب الالعب في ه كلم ا تتحس ن‬
‫االستجابة ويتحسن االداء‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬القلق‪:‬القلق هو انفعال مركب من التوتر الداخلي والشعور بالخوف وتوقع الخطر‪,‬وهو خبرة انفعالية غير‬
‫سارة يدركها الفرد كشيء ينبعث من داخله‪،‬وان اداء االنسان وخاصة في المواقف التي لها عالقة بمستقبله يتأثر‬

‫‪ -11‬أسامة كامل راتب‪ :‬نفس املصدر‪ ،‬ص‪.285-278‬‬

‫‪858‬‬
‫لحد كبير بمستوى القلق الذي يتميز به الفرد‪،‬وهناك ثالثة مستويات للقلق هي (المستوى المنخفض للقلق‪,‬المستوى‬
‫المتوسط للقلق‪ ,‬المستوى العالي للقلق)‪.1‬‬
‫خامسا‪ -‬الثقة بالنفس‪:‬يرى الكثير من الرياضيين ان الثقة بالنفس هي االعتقاد في تحقيق المكسب أو الفوز‪,‬وهذا‬
‫اعتقاد خاطئ‪,‬وربما يقود الى المزيد من االفتقاد الى الثقة او الثقة الزائدة‪،‬ولكن المفهوم الصحيح للثقة بالنفس يعني‬
‫توقع الرياضي الواقعي لتحقيق النجاح‪ ،‬فالثقة بالنفس ال تعني ماذا يأمل ان يفعله الرياضي‪ ,‬ولكن ما هي االشياء‬
‫الواقعية التي يتوقع عملها‪،‬وقد يكون من المناسب ان نفرق بين العمل بثقة‪,‬وتوقع النتائج‪ ,‬فتوقع النتائج يعني الى‬
‫أي م دى يتوق ع الالعب تحقي ق المكس ب او الخس ارة في المنافس ة‪،‬بينم ا الثق ة هي الش عور الالعب ان اداءه س وف‬
‫يكون جيدًا بصرف النظر عن النت ائج‪,‬وحتى اذا كان المن افس متفوقا عليه‪،‬وعندما يتمتع الالعب بالثقة فان ذلك‬
‫يساعده على تطوير ادائه من خالل طرق مختلفة تتميز بخصائص الثقة بالنفس‪ ،2‬وأهمها على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬الثقة تساعد على تركيز االنتباه‪.‬‬ ‫‪ -‬الثقة تثير االنفعاالت االيجابية‪.‬‬
‫‪ -‬الثقة تزيد المثابرة وبذل الجهد‪.‬‬ ‫‪ -‬الثقة تؤثر في بناء االهداف‪.‬‬
‫‪ -‬الثقة ال تعتبر بديال للكفاية البدنية والمهارية‪.‬‬
‫سادس‪99‬ا‪ -‬دافعي‪99‬ة االنج‪99‬از الرياض‪99‬ي‪:‬ان دافعي ة االنج از يقص د به ا طبق ًا لمفه وم (مي وراي) "تحقي ق ش يء ص عب‬
‫والتحكم في الموضوعات المادية (الفيزيقية) او الكائنات البشرية او االفكار وتناولها او تنظيمها واداء ذلك بأكبر‬
‫قدر ممكن من السرعة واالستقاللية والتغلب على العقبات وتحقيق مستوى مرتفع والتفوق على الذات ومنافسة‬
‫وفي اط ار‬ ‫االخ رين والتف وق عليهم وزي ادة تق دير وفاعلي ة ال ذات عن طري ق الممارس ة الناجح ة للق درة"‪،3‬‬
‫التحدي د الس ابق يمكن النظ ر الى الدافعي ة االنج از على انه ا تمث ل الس عي والكف اح نح و مس توى معين من االمتي از‬
‫والتف وق‪ ،‬كم ا ان ه دف االنج از يتح دد على ان ه ام ا التن افس م ع معي ار او مس توى معين لالمتي از او التن افس م ع‬
‫اخ رين او تن افس الف رد م ع ادائ ه الس ابق ومحاول ة الس عي والكف اح نح و انج از متف رد والمث ابرة على ذل ك بالجه د‬
‫طويل المدى نحو التمكن والسيطرة في اداء ما يتميز بالصعوبة‪.‬‬
‫‪ 2-3‬مهارة التصويب بكرة اليد‪:‬إن لعبة كرة اليد هي لعبة أهداف‪،‬أي إن الفريق يحسم نتيجة المباراة عن طريق‬
‫إصابة مرمى الفريق المنافس بعدد أكثر من األهداف‪،‬والمهارة التي يتم بها إحراز األهداف هي مهارة التصويب‪،‬‬
‫أي إنها " المهارة التي تحدد نتيجة المباراة"‪ ،4‬لذا تعد من المهارات األساسية والمهمة في لعبة كرة اليد‪" ،‬والحد‬
‫الفاصل بين الفوز والخسارة‪ ،‬بل إن المهارات األساسية والخطط الهجومية بألوانها المختلفة تصبح عديمة الجدوى‬
‫ما لم تتوج في النهاية بالتصويب الناجح على الهدف"‪.5‬‬

‫‪6‬‬
‫ويقسم التصويب من القفز الى‪:‬‬
‫ا‪ -‬التص‪99‬ويب من القف‪99‬ز عالي ‪ً9‬ا‪ :‬يس تخدم ه ذا الن وع من التص ويب للتخلص من الج دار ال دفاعي واالق تراب من‬
‫الفريق المنافس ويستخدم بصورة خاصة من المهاجمين في الخط الخلفي‪،‬ويتلخص األداء الحركي لهذا النوع من‬
‫التص ويب ب ان يق وم الالعب المه اجم بع د اس تالم الك رة بأخ ذ الخط وات التقريبي ة ال تي تس اعد على ق وة النه وض‬

‫‪ -11‬حممد حسن عالوي‪ :‬مدخل يف علم النفس الرياضي‪ ,‬ط‪ ،1‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪ ،1998 ,‬ص‪383-379‬‬
‫‪ -22‬أسامة كامل راتب‪ :‬االعداد النفسي للناشئني‪ ,‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،2001 ,‬ص‪.343-337‬‬
‫‪ -33‬حممد حسن عالوي‪ :‬نفس املصدر السابق‪ ،‬ص‪.251‬‬
‫‪ -44‬منري جرجيس ابراهيم‪ .‬كرة اليد للجميع التدريب الشامل والتميز املهاري ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،2004 ،‬ص‪106‬‬
‫‪ -55‬حممد توفيق الوليلي‪ .‬كرة اليد( تعلم – تدريب – تكنيك)‪ ،‬ط‪ ،1‬الكويت‪ ،‬مطبعة السالم‪ ،1989 ،‬ص‪201‬‬
‫‪ -16‬مجيل قاسم وامحد مخيس‪ :‬موسوعة كرة اليد العاملية‪ ،‬بغداد‪ ،‬مؤسسة الصفاء ملطبوعات‪ ،2011 ،‬ص‪109-107‬‬

‫‪859‬‬
‫واالرتق اء لألعلى بالس اق المعاكس ة لل ذراع الرامي ة وفي اله واء يل ف الى جه ة اليمين بالنس بة لالعب األيمن م ع‬
‫سحب الكرة بالذراع الرامية الى الخلف ثم الى األعلى ويصوب الالعب عند وصولة الى أعلى نقطة مستغال قوة‬
‫دفع األرض ولف الجذع في الهواء فضال على مرجحة الذراع الرامية مما يساعد على قوة التصويب وس رعته ثم‬
‫يهبط على قدم االرتقاء نفسها‪.‬‬
‫ب‪ -‬التص‪99‬ويب من القف‪99‬ز أمام ‪ً9‬ا‪ :‬وفي ه يمكن التخلص من الم دافعين والتص ويب بق وة خ ارج خ ط الـ(‪6‬م) وبه ذه‬
‫الطريقة تكون المسافة بين المهاجم وحارس المرمى قليلة تسهل على المهاجم توجيه الكرة في المكان المناس ب من‬
‫المرمى وطريقة تنفيذه تكون بعد استالم الكرة يقوم الالعب بالنهوض بالساق المعاكسة للذراع الرامية بحيث يدفع‬
‫المه اجم األرض بقوة لكي يحصل على مس افة اك بر لإلم ام م ع االحتف اظ ب الكرة أم ام الصدر بالي د اذ يتم بع د ذلك‬
‫سحب الكرة بالذراع لألسفل والخلف ومن ثم لألعلى مع لف الجذع باالتجاه المعاكس للتصويب مم ا يساعد على‬
‫قوة التصويب ويكون الهبوط على قدم االرتقاء نفسها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2-4‬الدراسات المشابهة‪:‬المهارات النفسية لالعبي كرة اليد وعالقتها بأبعاد التفوق الرياضي‬
‫اهداف البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على الفروق بين ابعاد مقاسي(المهارات النفسية وابعاد التفوق الرياضي) والمتوسط الفرضي لدى‬
‫العبي كرة اليد في دوري الممتاز في اقليم كوردستان‪ -‬العراق‪.‬‬
‫‪ -2‬عالقة االرتباط بين المهارات النفسية و ابعاد التفوق العبي كرة اليد في دوري الممتاز في اقليم كوردستان‪-‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫عينة البحث‪ :‬العبو كرة اليد‪.‬‬
‫اهم االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ -‬عدم وجود عالقة دالة معنويًا بين بعد(التوجه نحو ضبط النفس) لمقياس التفوق الرياضي وابعاد المهارات‬
‫النفسية (القدرة على التصور‪ -‬القدرة على االسترخاء‪ -‬القدرة على مواجهة القلق‪ -‬القدرة على التركيز االنتباه‪-‬‬
‫الثقة بالنفس‪ -‬دافعية االنجاز الرياضي)‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود عالقة دالة معنويًا بين بعد التوجه نحو االحساس بالمسؤولية لمقياس التفوق الرياضي وابعاد‬
‫المهارات النفسية (القدرة على االسترخاء‪ -‬القدرة على مواجهة القلق‪ -‬القدرة على التركيز االنتباه‪ -‬دافعية‬
‫االنجاز الرياضي)‪ ،‬باستثناء بعدين من ابعاد المهارات النفسية وهي (القدرة على التصور‪ -‬الثقة بالنفس)‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود عالقة دالة معنويًا بين بعد التوجه نحو احترام االخرين لمقياس التفوق الرياضي وابعاد المهارات‬
‫النفسية (القدرة على التصور‪ -‬القدرة على مواجهة القلق ‪ -‬القدرة على التركيز االنتباه‪ -‬الثقة بالنفس)‪ ،‬باستثناء‬
‫بعدين من ابعاد المهارات النفسية وهي(القدرة على االسترخاء‪ -‬دافعية االنجاز الرياضي)‪.‬‬
‫مميزات البحث الحالي‪:‬تشابه البحث الحالي مع الدراسة السابقة من حيث عينة البحث والمتمثلة بالعبي كرة اليد‪،‬‬
‫واالعتماد على متغير المهارات النفسية‪،‬واختلفت الدراسة الحالية مع الدراسة السابقة من حيث االعتماد على‬
‫التوافق العضلي العصبي ودقة التصويب‪،‬وبذلك يتميز البحث الحالي ثالث متغيرات جمعتهم دراسة واحدة‬
‫وهما‪،‬متغير حركي والمحدد(بالتوافق العضلي العصبي)‪،‬ومتغير مهاري والمحدد(بدقة التصويب)‪،‬مع متغير‬
‫نفسي والمحدد(بالمهارات النفسية)‪.‬‬

‫‪ -21‬سعيد نزار سعيد‪ :‬املهارات النفسية لالع‪oo‬يب ك‪oo‬رة الي‪oo‬د وعالقته‪oo‬ا بأبع‪oo‬اد التف‪oo‬وق الرياض‪oo‬ي‪ ،‬جمل‪oo‬ة عل‪oo‬وم الرتبي‪oo‬ة الرياض‪oo‬ية‪ ،‬الع‪oo‬دد الث‪oo‬اين‪،‬اجملل‪oo‬د الراب‪oo‬ع‪ ،‬جامع‪oo‬ة باب‪oo‬ل‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪.220‬‬

‫‪860‬‬
‫‪ -3‬منهجية البحث وإ جراءاته الميدانية‬
‫‪ 3-1‬منهج البحث‪:‬ان المنهج الذي يختاره الباحث يجب ان يكون مالئم لحل المشكلة‪،‬ويتمثل باألسلوب الذي‬
‫يتبعه الباحث لتحديد خطوات بحثه الذي يمكن من خالله حل المشكلة‪ ،‬وعنده استخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫بأسلوب الدرجات المعيارية والعالقات االرتباطية والذي يعطي تفسير للعالقة بين متغيرات البحث بتحليل‬
‫منطقي‪.‬‬
‫‪ 3-2‬مجتمع وعينة البحث‪:‬حدد المجتمع االصلي للبحث بالعبي اندية القاسم والمسيب والهاشمية في محافظة‬
‫بابل لفئة الشباب‪ ،‬وبالبالغ عددهم(‪ )48‬العب‪ ،‬وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة وهم المواظبين في‬
‫التدريب والبالغ عددهم(‪ )38‬العب يشكلون نسبة(‪ )٪79.2‬من المجتمع االصلي وهي نسبة كافية ومناسبة‬
‫إلعطاء نتيجة علمية موثق بها‪ ،‬وتم اختيار(‪ )8‬العبين يشكلون نسبة(‪ )٪16,8‬من المجتمع ألجراء التجربة‬
‫االستطالعية‪ ،‬و(‪ )30‬العب يشكلون نسبة(‪ )٪62,5‬للتجربة الرئيسة‪.‬‬
‫‪ 3-3‬الوسائل واالدوات واالجهزة المستخدمة في البحث‪:‬‬
‫‪ -‬االستبانة للخبراء‪.‬‬ ‫‪-‬المصادر والمراجع العربية واالجنبية‪.‬‬
‫‪ -‬حاسبة االلكترونية نوع (‪.)Caston‬‬ ‫‪ -‬مقياس المهارات النفسية‪.‬‬
‫‪ -‬شواخص وكرات يد وصافرات واشرطة قياس‪.‬‬ ‫‪ -‬حاسبة شخصية نوع (‪ )dell‬عدد(‪.)1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 3-4‬مقياس المهارات النفسية في الرياضة‪:‬مقياس المهارات النفسية المهمة لألداء الرياضي ‪,‬صممه (بل)‬
‫و(جون البنسون) و(كريستوفر شامبروك)‪,‬وعربه (محمد حسن عالوي) ومهارات المقياس هي‪-:‬‬
‫‪ -‬القدرة على االسترخاء‬ ‫‪ -‬القدرة على التصور‬
‫‪ -‬القدرة على مواجهة القلق‬ ‫‪ -‬القدرة على التركيز االنتباه‬
‫‪ -‬دافعية اإلنجاز الرياضي‬ ‫‪ -‬الثقة بالنفس‬
‫يتضمن مقياس المهارات النفسية من (‪ )24‬فقرة‪ ,‬ويتضمن (‪ )6‬أبعاد كل بعد تمثله (‪)4‬عبارات‬
‫كالتي(‪-:)1‬‬
‫‪ -‬القدرة على التصور ويشمل العبارات (‪،)19،13،7،1‬وكلها عبارات ايجابية عدا العبارة(‪ )13‬في عكس اتجاه‬
‫البعد(سلبية)‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على االسترخاء ويشمل العبارات(‪ ،)20،14،8،2‬وكلها عبارات ايجابية عدا العبارة (‪ )8‬في عكس‬
‫اتجاه البعد‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تركيز االنتباه ويشمل العبارات(‪ ،)21،15،9،3‬وكلها عبارات في عكس اتجاه البعد‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على مواجهة القلق ويشمل العبارات(‪ )22،16،10،4‬وكلها عبارات في عكس اتجاه البعد‪.‬‬
‫‪ -‬الثقة بالنفس وتشمل العبارات(‪ )23،17،11،5‬العبارتان(‪ )17،5‬في اتجاه البعد و(‪ )23،11‬في عكس اتجاه‬
‫البعد‪.‬‬
‫‪ -‬دافعية االنجاز الرياضي وتشمل العبارات (‪ )24،18،12،6‬كلها في اتجاه البعد‪.‬‬
‫ان المقياس سداسي التدريج‪ ،‬الرقم (‪ )1‬يدل على أن العبارة التنطبق عليك تمامًا‪ ,‬الرقم (‪ )2‬يدل على أن‬
‫العبارة تنطبق عليك بدرجة قليلة جدًا‪ ,‬والرقم (‪ )3‬بدرجة قليلة‪ ,‬والرقم (‪ )4‬بدرجة متوسطة‪,‬والرقم (‪ )5‬بدرجة‬

‫‪ - )?(1‬حممد حسن عالوي‪ :‬موسوعة االختبارات النفسية للرياضيني‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ 1998 ,‬ص‪.547-543‬‬

‫‪861‬‬
‫كبيرة‪ ,‬والرقم (‪ )6‬يدل على أن العبارة تنطبق عليك بدرجة كبيرة جدًا‪ ،‬وهذه الدرجات باتجاه البعد‪ ,‬أما العبارات‬
‫بعكس اتجاه البعد فتكون(‪.)1=6 ,2=5 ,3=4 ,4=3 ,5=2 ,6=1‬‬
‫ويتم جمع درجات كل بعد على حدة حيث الدرجة الصغرى (‪ )4‬والدرجة الكبرى (‪ ,)24‬وكلما اقتربت‬
‫أو تجاوزت الدرجة من الوسط الفرضي وهو(‪ )14‬لكل بعد كلما كانت تتميز بالخاصية التي يقيسها هذا البعد‬
‫وكلما قلت درجته دل ذلك على حاجته الكتساب المزيد من التدريب على المهارة النفسية التي يقيسها هذا‬
‫البعد‪،‬ويتكون الدرجة الصغرى للمقياس ككل (‪ )24‬والدرجة الكبرى (‪ )144‬وان درجة الوسط الفرضي (‪.)84‬‬
‫‪ 3-5‬اختبارات التوافق والتصويب من القفز*‪ :‬وهي اختبارات اعتمدها الباحث ضمن اجراءاته الميدانية للسعي‬
‫نحو حل مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ 3-6‬التجربة االستطالعية‪ :‬تم اجراء التجربة االستطالعية لتالفي االخطاء عند اجراء اختبارات التوافق‬
‫واختبارات دقة التصويب من القفز‪،‬فضال عن تطبيق مقياس المهارات النفسية‪ ،‬وتم اجراء التجربة االستطالعية‬
‫في ملعب نادي القاسم الرياضي بتاريخ ‪ 6/9/2013‬بتمام الساعة(‪ )5‬عصرا‪ ،‬وبعد مرور(‪ )7‬أيام بتاريخ ‪13/9‬‬
‫إعادة التجربة الختبارات التوافق العضلي العصبي واختبارات دقة التصويب‪،‬وبعد مرور(‪ )14‬يوم بتاريخ ‪20/9‬‬
‫اعادة التجربة ضمن المهارات النفسية‪ ،‬على نفس اإلفراد وتحت نفس الظروف الفيزيقية(التوقيت والحرارة‬
‫والملعب) وان الهدف من التجربة االستطالعية هو معرفة‪:‬‬
‫‪ -1‬مدى مالئمة االختبارات ومقياس المهارات النفسية لعينة البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬متطلبات تنفيذ اختبارات التوافق واختبارات دقة التصويب من القفز‪،‬فضال عن مالئمة ووقت االستجابة على‬
‫مقياس المهارات النفسية‪.‬‬
‫‪ -3‬استخراج األسس العلمية لالختبارات(الثبات والموضوعية)‪.‬‬
‫وعند اجراء التجربة اتضح بمالئمة االختبارات والمقياس المعتمدين على عينة البحث وان الوقت المستغرق‬
‫لالستجابة على مقياس المهارات النفسية حدد بين(‪ )16-12‬دقيقة‪،‬وان االسس العلمية لالختبارات والمقياس كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ 3-7‬األسس العلمية لالختبارات‪:‬‬
‫‪ 3-7-1‬صدق االختبار‪:‬لغرض استخراج صدق االختبارات المعتمدة في قياس التوافق العضلي العصبي واداء‬
‫مهارة التصويب من القفز‪،‬والمقياس المعتمد(مقياس المهارات النفسية) عمل الباحث بعرض محتويات االختبارات‬
‫على مجموع ة من الخ براء والمختص ين بك رة الي د واالختب ار والقي اس ومجموع ة اخ رى مختص ين بعلم النفس‬
‫لمقياس المهارات النفسية**‪،‬وحصل على صدق المحتوى (صدق الخبراء) كما مبين في جدولين(‪ )2‬و(‪.)3‬‬

‫جدول (‪ )2‬يبين صالحية اختبارات التوافق والتصويب من القفز بكرة اليد‬


‫الداللة‬ ‫‪2‬‬ ‫الصالحية‬
‫كا‬ ‫االختبارات‬ ‫ت‬
‫المعنوية‬ ‫يصلح ال يصلح‬
‫معنوي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رمي واستقبال الكرات (التنس) على جدار (توافق عين وذراع)‬ ‫‪1‬‬
‫غير معنوي‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫األشكال الهندسية ‪ 5‬أشكال (توافق عين وذراع)‬ ‫‪2‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الدوائر المرقمة (القفز على الدوائر) ‪ 8‬دوائر(توافق عين ورجل)‬ ‫‪1‬‬
‫غير معنوي‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القفز االرتدادي لألعلى ( نط الحبل) ‪20‬ثا (توافق عين ورجل)‬ ‫‪2‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التصويب من القفز عاليا على مربعات دقة التصويب(‪)50 × 50‬‬ ‫‪1‬‬
‫غير معنوي‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التصويب من القفز عاليا على مرمى مرسوم بالجدار ومقسم الى ‪5‬دوائر‬ ‫‪2‬‬

‫‪862‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬التصويب من القفز امامًا على مربعات دقة التصويب(‪)50 × 50‬‬
‫غير معنوي‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬التصويب من القفز امامًا على مربعات متداخلة مقاسا بالدرجات‬
‫جدول (‪ )3‬يبين صالحية فقرات مقياس المهارات النفسية على العبي كرة اليد‬
‫الداللة‬ ‫قيمة كا‪2‬‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫المحسوبة االحصائية‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫استطيع أن أقوم بتصور أي مهارة حركية في مخيلتي بصورة واضحة‬ ‫‪1‬‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫أعرف جيدَا كيف أقوم باالسترخاء في األوقات الحساسة من المباراة‬ ‫‪2‬‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫أفكار كثيرة تدور في ذهني أثناء اشتراكي في المباراة وتتدخل في تركيز انتباهي‬ ‫‪3‬‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫أشعر غالبَا باحتمال هزيمتي في المنافسة التي اشترك فيها‬ ‫‪4‬‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫اشترك في جميع المنافسات وأفكاري كلها تتضمن الثقة في نفسي‬ ‫‪5‬‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫قبل اشتراكي في المنافسة أكون معد نفسيَا لبذل أقصى جهد‬ ‫‪6‬‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫استطيع في مخيلتي تصور أدائي للحركات دون أن أقوم بأدائها فعال‬ ‫‪7‬‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫عضالتي تكون متوترة قبل اشتراكي في المنافسة‬ ‫‪8‬‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫يضايقني عدم قدرتي على تركيز انتباهي في االوقات الحساسة من المباراة‬ ‫‪9‬‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 10‬أخشى من عدم االجادة في اللعب أثناء المباراة‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 11‬عندما التكون نتيجة المباراة في صالحي فإن ثقتي في نفسي تقل كلم ا ق اربت المباراة‬
‫على االنتهاء‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 12‬أفضل دائمًا االشتراك في المباريات الحساسة والهامة‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 13‬يصعب على أن أتصور في مخيلتي ما سوف أقوم به من أداء حركي‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 14‬من السهولة بالنسبة لي قدرتي على استرخاء عضالتي قبل اشتراكي في المنافسة‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 15‬مشكلتي هي فقداني للقدرة على التركيز االنتباه في بعض أوقات المباراة‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 16‬عندما اشترك في منافسة فإنني أشعر بالمزيد من القلق‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 17‬طول فترة المنافسة استطيع االحتفاظ بدرجة عالية من ثقتي في نفسي‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 18‬استطيع دائمًا استثارة حماسي بنفسي أثناء المباراة‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 19‬أقوم دائمًا بعملية تصور لما سوف أقوم به من أداء في المنافسة التي سوف أشترك فيها‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 20‬من ص فاتي الواض حة ق درتي على تهدئ ة واس ترخاء نفس ي بس رعة قب ل اش تراكي في‬
‫منافسة رياضية‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 21‬األحداث أو الضوضاء التي تحدث خارج الملعب تساعد على تشتيت انتباهي في الملعب‬
‫معنوي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 22‬ينتابني االنزعاج عندما ارتكب بعض االخطاء أثناء المنافسة‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 23‬أعاني من عدم ثقتي في أداء بعض المهارات الحركية أثناء اشتراكي في المنافسة‬
‫معنوي‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 24‬أشعر دائمَا بأنني أقوم ببذل أقصى جهدي طوال فترة المنافسة‬
‫‪ 3-7-2‬ثبات االختبار‪:‬من اج ل اس تخراج معام ل الثب ات الختب ارات الب د من تطبيق مب دأ االختب ار الث ابت "وه و‬
‫الذي يعطي نتائج متقاربة أو النتائج نفسها إذا طبق أكثر من مرة في ظروف متماثلة"‪،1‬واستخدم الباحث لحساب‬
‫معـامـل الثبـات بـ(طريق ة االختب ار وإ ع ادة االختب ار) وبفاص ل زم ني بين االختب ار األول والث اني (‪ )7‬أي ام ض من‬
‫اختبارات التوافق والتصويب وبفاصل زمني(‪ )14‬يوم لثبات مقياس المهارات النفسية‪،‬وقام الباحث من استخراج‬
‫معامل الثبات عن طريق معامل االرتباط سبيرمان‪ ،‬واستخراج معنوية االرتباط عن طريق الوسيلة اإلحصائية‬
‫(ت ر) لمعنوية االرتباط كما موضح بالجدولين (‪ )4‬و(‪.)5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 3-7-3‬الموضوعية‪ :‬تعرف الموضوعية بأنها "مدى تحرر المحكم أو الفاحص من العوامل الذاتية" ‪ ،‬واستخدم‬
‫الباحث معامل االرتباط سبيرمان لموضوعية االختبارات بين (درجات الحكم األول والحكم الثاني)* الختبارات‬
‫التوافق ودقة التصويب كما مبين بالجدول (‪،)4‬وفيما يخص المهارات النفسية فان جميع فقرات مقياس المهارات‬
‫النفسية واضحة ومفهومة وسهلة للعينة وان محاور االستجابة على المقياس من نوع سداسي االستجابة وهو من‬
‫نوع (ليكرت) المتعدد ذات الموضوعية العالية في االستجابة‪.‬‬

‫‪ -11‬نادر فهمي الزيود وهشام عامرعليان‪ .‬مبادئ القياس والتقومي يف الرتبية‪ ،‬ط‪ ،3‬عمان‪ :‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪ ،2005 ،‬ص ‪145‬‬
‫‪ -1 2‬ليلى السيد فرحات‪ :‬القياس واالختبار يف الرتبية الرياضية‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ :‬مركز الكتاب للنشر‪ ،2001 ،‬ص‪.169‬‬
‫* احلكام‪ -1:‬د‪ .‬حسني عبد االمري محزة‪ -‬ختصص كرة اليد‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية‪ -‬جامعة بابل‪.‬‬
‫‪ -2‬د‪ .‬نبيل كاظم هريبد‪ -‬ختصص كرة اليد‪ ،‬مديرية الرتبية الرياضية والفنية ‪ -‬جامعة بابل‪.‬‬

‫‪863‬‬
‫جدول(‪ ) 4‬يبين قيم الثبات والموضوعية والداللة االحصائية الختبارات التوافق والتصويب من القفز‬
‫ت ر‬ ‫معامل‬ ‫ت ر‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫معامل‬ ‫االختبارات‬
‫المحسوب‬ ‫الموضوع‬ ‫المحسو‬ ‫ت‬
‫االحصائية‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الثبات‬
‫ة‬ ‫ية‬ ‫بة‬
‫رمي واستقبال الكرات (التنس) على جدار‬
‫معنوي‬ ‫‪4.49‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪1‬‬
‫(توافق عين وذراع)‬
‫الدوائر المرقمة (القفز على الدوائر) ‪8‬‬
‫معنوي‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪2‬‬
‫دوائر(توافق عين ورجل)‬
‫التصويب من القفز امامًا على مربعات الدقة‬
‫معنوي‬ ‫‪4.49‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3‬‬
‫التصويب من القفز عاليا على مربعات الدقة‬
‫معنوي‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4‬‬
‫* قيمة االرتباط الجدولية عند مستوى داللة(‪ )0.05‬ودرجة حرية(‪ )6‬بلغت (‪)2.44‬‬
‫جدول(‪ )5‬يمثل قيم معامل الثبات لنتائج فقرات عند كل مهارة من المهارات النفسية‬
‫الداللة االحصائية‬ ‫قيمة ت ر‬ ‫الثبات‬ ‫المهارات النفسية‬ ‫ت‬

‫معنوي‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫القدرة على التصور‬ ‫‪1‬‬


‫معنوي‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫القدرة على االسترخاء‬ ‫‪2‬‬
‫معنوي‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫القدرة على تركيز االنتباه‬ ‫‪3‬‬
‫معنوي‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫القدرة على مواجهة القلق‬ ‫‪4‬‬
‫معنوي‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫الثقة بالنفس‬ ‫‪5‬‬
‫معنوي‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫دافعية االنجاز الرياضي‬ ‫‪6‬‬
‫* قيمة االرتباط الجدولية عند مستوى داللة(‪ )0.05‬ودرجة حرية(‪ )6‬بلغت (‪)2.44‬‬
‫‪ 3-8‬التجربة الرئيسية‪:‬اجريت التجربة الرئيسة على(‪ )30‬العب من العبي كرة اليد في اندية القاسم والمسيب‬
‫والهاشمية الرياضي‪ ،‬بتاريخ ‪ 3013 /2/10‬لغاية ‪،3013 / 18/10‬وتم تنفيذ اختبارات التوافق واختبارات‬
‫التصويب من القفز فضال عن االستجابة على مقياس المهارات النفسية‪ ،‬وان الغرض من التجربة الوصول الى‬
‫نتائج دقيقة سعيا نحو تحقق اهداف البحث من اجل تخفيف حدة مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ 3-9‬الوسائل االحصائية‪:2‬‬
‫‪ -1‬الوسط الحسابي‪.‬‬
‫‪ -2‬الوسيط‪.‬‬
‫‪ -3‬كاسكوير‪.‬‬
‫‪ -4‬االنحراف المعياري‪.‬‬
‫‪ -5‬الدرجة المعيارية الزائية والتائية‪.‬‬
‫‪ -6‬معامل االرتباط بيرسون‪.‬‬
‫‪ -7‬معامل ارتباط سبيرمان‪.‬‬
‫‪ -8‬معامل ارتباط المتعدد‪.‬‬
‫عرض مناقشة النتائج‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ 4-1‬عرض وتحليل ومناقشة بيانات التوافق العضلي العصبي والتصويب من القفز‪:‬أظهرت النتائج بان الوسط‬
‫الحسابي الختبارات التوافق (رمي استقبال الكرات) (‪ )13.9‬وانحراف معياري (‪ )2‬وقيمة الوسيط(‪،)15‬اما‬

‫‪ - 12‬عايد كرمي الكناين‪ :‬مقدمة يف االحصاء وتطبيقات‪ ،spss‬ط‪ ،1‬النجف‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪.2009 ،‬‬

‫‪864‬‬
‫اختبار (القفز على الدوائر المرقمة) الوسط الحسابي (‪ )7‬وانحراف معياري (‪ )0.7‬وقيمة الوسيط(‪ ،)7.1‬وان‬
‫قيم الوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوسيط الختبارات التصويب من القفز اماما(س¯‪-10‬ع‪)1.5‬‬
‫والوسيط(‪ ،)9‬وقيم التصويب من القفز عاليا(س¯‪-8‬ع‪ )1.5‬والوسيط(‪ ،)7‬وكما مبين في الجدول(‪)6‬ادناه‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬يبين قيم الوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوسيط الختبارات التوافق والتصويب من القفز لدى‬
‫العبي كرة اليد‬
‫الوسيط‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫االختبارات‬
‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫اختبار رمي واستقبال الكرات‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اختبار القفز على الدوائر المرقمة‬
‫‪9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اختبار التصويب من القفز اماما‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اختبار التصويب من القفز عاليا‬
‫من الجدول السابق يتبين قيم الوسط الحسابي في اختبارات التوافق واختبارات التصويب من القفز تقترب‬
‫من قيم الوسيط‪،‬وهذا مؤشر على ان مستوى الالعبين في هذه االختبارات ضمن المستوى المتوسط وهذا يستدعي‬
‫الم دربين من تض مين الوح دات التدريبي ة تم ارين تط وير التواف ق العض لي العص بي واداء مه ارة التص ويب من‬
‫القف ز‪،‬وذل ك ألهمي ة التواف ق ومه ارة التص ويب في ك رة الي د باعتبارهم ا من اساس يات الق درة الحركي ة واالداء‬
‫المهاري لدى الالعبين‪.‬‬
‫‪ 4-2‬عرض وتحليل ومناقشة بيانات المهارات النفسية‪:‬اما قيمة الوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوسط‬
‫الفرضي للمهارات النفسية فكانت كما يلي‪:‬‬
‫القدرة على التصور(س¯‪-16.1‬ع ‪،)2.2‬القدرة على االسترخاء(س¯‪ ،)2.2-15.1‬القدرة على مواجهة‬
‫القلق( س¯‪- 14.7‬ع‪ ،)2.7‬القدرة على تركيز االنتباه(س¯‪-15.2‬ع‪ ،)2‬الثقة بالنفس(س¯‪-15‬ع‪،)2‬دافعية‬
‫االنجاز الرياضي(س¯‪-15.4‬ع‪ )2.2‬وان قيمة الوسط الفرضي لجميع المهارات(‪ ،)14‬وان قيمة الوسط‬
‫الحسابي واالنحراف المعياري لمقياس المهارات النفسية ككل بلغت(س¯‪-89.4‬ع‪ )7.8‬والوسط الفرضي(‪،)84‬‬
‫وكما مبين في الجدول(‪.)7‬‬

‫جدول(‪ )7‬يبين قيم الوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوسط الفرضي للمهارات النفسية لدى العبي كرة اليد‬
‫االنحراف المعياري(ع) الوسط الفرضي‬ ‫الوسط‬ ‫المهارات النفسية‬
‫الحسابي(س¯)‬
‫‪14‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫القدرة على التصور‬
‫‪14‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫القدرة على االسترخاء‬
‫‪14‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫القدرة على مواجهة القلق‬
‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫القدرة على التركيز االنتباه‬
‫‪14‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪14‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫دافعية االنجاز الرياضي‬
‫‪84‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫من الج دول الس ابق يت بين ان الالع بين حص لوا على قيم اوس اط حس ابية ترتف ع وتنخفض بقلي ل عن قيم‬
‫الوسط الفرضي لها‪،‬وهذا يدل على ان مستوى الالعبين في كل من التوافق والمهارات النفسية والتصويب ضمن‬
‫المستوى المتوسط‪،‬وعلية يستدعي االهتمام من قبل المدربين بأهمية التوافق والتصويب والمهارات النفسية‪.‬‬
‫‪ 4-3‬توحيد درج‪9‬ة القي‪9‬اس لمتغ‪9‬يرات البحث‪:‬من اج ل تحدي د قيم العالق ات االرتباطي ة بين متغ يرات البحث‪،‬ارت أ‬
‫الباحث اوال الى توحيد وحدات القياس عند قياس مفردات كل متغير فمنها بالزمن ومنها بالتكرار ومنها بال درجات‬

‫‪865‬‬
‫ومنه ا بالنق اط‪،‬وذل ك نتيج ة تن وع متغ يرات البحث واختالفه ا(ح ركي نفس ي مه اري)‪،‬فمن خالل االعتم اد على قيم‬
‫الوسط احسابي واالنحراف المعياري للمتغيرات حددت الدرجات المعيارية لتالفي االختالف في وحدات القياس‬
‫وكما يأتي‪:‬‬
‫جدول (‪ )8‬يبين الدرجات الخام والمعيارية (الزائية والتائية) لمتغيرات البحث‬
‫االنح‪99 9 9‬راف‬ ‫الوسط‬ ‫الدرجات المعيارية‬ ‫التكرار‬ ‫الدرجات‬ ‫المتغيرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫التائية‬ ‫الزائية‬ ‫الخام‬
‫‪2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1.95-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اختبار رمي واستقبال‬
‫‪41‬‬ ‫‪0.95-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الكرات‬
‫‪56‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫الوثب على الدوائر‬
‫‪61‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫المرقمة‬
‫‪51‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.1‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪0.57-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6.6‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪1.3-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪1.6-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.9‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1.8-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫القدرة على التصور‬
‫‪40‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪0.05-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2.3-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫القدرة على االسترخاء‬
‫‪36‬‬ ‫‪1.4-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪0.5-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1.4-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫القدرة على مواجهة القلق‬
‫‪44‬‬ ‫‪0.63-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1.6-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫القدرة على تركيز االنتباه‬
‫‪44‬‬ ‫‪0.6-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1.6-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪39‬‬ ‫‪1.1-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪0.5-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1.5-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دافعية االنجاز الرياضي‬
‫‪44‬‬ ‫‪0.6-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪7.8‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1.8-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬ ‫مقياس المهارات النفسية‬
‫‪38‬‬ ‫‪1.2-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ككل‬

‫‪866‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪0.6-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪104‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.3-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التصويب من القفز لالمام‬
‫‪43‬‬ ‫‪0.7-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.3-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التصويب من القفز عاليا‬
‫‪43‬‬ ‫‪0.7-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ 4-4‬عرض وتحليل ومناقشة العالقات االرتباطية بين متغيرات البحث‪-:‬‬
‫‪ 4-4-1‬العالقة بين التوافق والمهارات النفسية‪:‬بعد ان تم معالجة وحدات القياس من خالل استخراج الدرجات‬
‫المعيارية ضمن اختبارات التوافق والتصويب فضال عن قياس المهارات النفسية‪،‬واالعتماد على قيم هذه الدرجات‬
‫تم التوصل على تحديد قيم العالقات االرتباطية والداللة االحصائية بين اختبارات التوافق والمهارات النفسية وكم ا‬
‫مبين في الجدول االتي‪:‬‬
‫جدول (‪ ) 9‬يبين قيم العالقات االرتباطية والداللة المعنوية بين اختبارات التوافق والمهارات النفسية‬
‫العالقة االرتباطية‬ ‫التوافق و المهارات‬
‫النفسية‬
‫الداللة‬ ‫الدوائر قيمة( ت ر)‬ ‫الداللة‬ ‫رمي واستقبال قيمة(ت ر)‬
‫االحصائية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المحسوبة االحصائية المرقمة‬ ‫الكرات‬
‫معنوي‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪053‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫القدرة على التصور‬
‫معنوي‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪046‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪047‬‬ ‫القدرة على االسترخاء‬
‫معنوي‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫القدرة على مواجهة القلق‬
‫معنوي‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫القدرة على التركيز االنتباه‬
‫معنوي‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪047‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫معنوي‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫دافعية االنجاز الرياضي‬
‫القيمة الجدولية للداللة المعنوية لدرجة حرية(‪ )28‬ومستوى داللة(‪ )0.05‬تبلغ (‪.)2.05‬‬
‫يتبين من الجدول السابق وجود عالقة ارتباطية معنوية بين اختبارات التوافق والمهارات النفسية‪ ،‬وذلك الن‬
‫جميع قيم(ت ر) المحسوبة اكبر من قيمتها الجدولية‪،‬وان دل هذا الى شيء فانه يدل على اهمية التوافق في تعزي ز‬
‫الجوانب النفسية ليس فقط الجانب البدني‪،‬ويرى الباحث سبب ذلك بان التوافق مرتبط بكفاءة الجهاز العصبي من‬
‫خالل الس يالت العص بية المتناس قة بين ايع ازات ال دماغ الموزع ة لجمي ع اج زاء الجس م وخاص ة منه ا للعين‬
‫وال ذراعين والق دمين ألداء حرك ة متناس قة‪،‬إذ ان التواف ق من الص فات الحركي ة المركب ة المهم ة ج دًا ألداء جمي ع‬
‫أنواع النشاطات الرياضية المختلفة ويعتمد بشكل أساس على عمل الجهازين العصبي والعضلي في انتقال اإلشارة‬
‫العصبية وبالتالي تنفيذ االنقباض العضلي ألداء حركة معينة بسرعة ودقة وانسيابية عالية‪،‬وان عمل االعصاب‬
‫وكف اءة الجه از العص بي له ا دور مهم في التص ور واالنتب اه وفي توظي ف الواق ع من خالل ثق ة الالعب بنفس ة‬
‫وبالت الي امكانيت ه من مواجه ة القل ق به دف تعزي ز دافعي ة االنج از الرياض ي‪،‬وه ذا م ا يتطلب العب ك رة الي د في‬
‫تنظيم االفعال الحركية واالنتباه واختيار المكان المالئم والمالحظة الدائمة لالعبين من نفس الفريق والمنافسين من‬
‫اجل التهديف في مرمى المنافس وبالتالي تحقيق الفوز في المباراة‪.‬‬
‫‪ 4-4-2‬العالقة بين التوافق ودقة التصويب من القفز‪-:‬‬

‫‪867‬‬
‫جدول (‪ ) 10‬يبين قيم العالقات االرتباطية والداللة المعنوية بين اختبارات التوافق ومهارة التصويب من‬
‫القفز‬
‫قيمة معامل االرتباط‬ ‫التوافق والتصويب‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (ت ر)‬ ‫الدوائر‬ ‫الداللة‬ ‫قيمة (ت ر)‬ ‫رمي واستقبال‬ ‫من القفز‬
‫االحصائية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المرقمة‬ ‫االحصائية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الكرات‬
‫معنوي‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪5.63‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫دقة التصويب من‬
‫القفز االمامي‬
‫معنوي‬ ‫‪5.87‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫معنوي‬ ‫‪5.19‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫دقة التصويب من‬
‫القفز عاليا‬
‫القيمة الجدولية للداللة اإلحصائية لـ(ت ر) عند درجة حرية(‪ )28‬ومستوى داللة(‪ )0.05‬تبلغ(‪.)2.05‬‬
‫يتبين من الجدول وجود عالقة ارتباطية معنوية بين اختبارات التوافق ودقة التصويب بكرة اليد‪،‬وذلك الن‬
‫قيم ة( ت ر) المحس وبة أك بر من قيمته ا الجدولي ة‪،‬وه ذا ي دل على ان التواف ق ل ه دور مهم وب ارز على اداء دق ة‬
‫التص ويب‪ ،‬إذ ان ك ل منهم ا يتطلب تنس يق في الج وانب العص بية والعض لية بين حرك ات ال ذراعين وال رجلين‬
‫والترك يز في التصويب باعتب ار التصويب الحد الفاصل ب الفوز والخسارة‪ ،‬ويتطلب التناسق والترابط بين اجزاء‬
‫الجسم المختلفة‪.‬‬
‫‪ -4-34‬عرض وتحليل ومناقشة العالقة االرتباطية بين التوافق وكل من المهارات النفسية ودقة التصويب من‬
‫القفز‪-:‬‬
‫بعد ان تم تحديد العالقة بين اختبار واخر من اختبارات التوافق واختبارات التصويب ومحاور المه ارات النفسية‪،‬‬
‫وبعد ان تم دمج قيم هذه االختبارات ضمن متغيرات البحث الثالثة (توافق‪ ،‬مهارات نفسية‪ ،‬تصويب)‪ ،‬تم تحديد‬
‫العالقة االرتباطية بين المتغيرات‪ ،‬وكما مبين في الجدول االتي‪.‬‬
‫جدول(‪ )11‬يبين قيم معامل االرتباط البسيط والمتعدد بين متغيرات البحث‬
‫المهارات النفسية ودقة التصويب‬ ‫التوافق ودقة التصويب‬ ‫التوافق والمهارات النفسية‬ ‫معامالت االرتباط‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫معامل ارتباط(بيرسون)‬
‫التوافق‪ +‬المهارات النفسية ودقة التصويب‬ ‫معامل االرتباط المتعدد‬
‫‪0.64‬‬
‫يت بين من الج دول الس ابق ان هنال ك عالق ة ارتباطي ة باس تخدام معام ل ارتب اط(بيرس ون) بين التواف ق‬
‫والمه ارات النفس ية بلغت(‪ ،)0.48‬وبين التواف ق ودق ة التص ويب بلغت (‪ ،)0.70‬وبين المه ارات النفس ية ودق ة‬
‫التصويب من القفز بلغت(‪ ،)0.61‬وبعد االعتماد على معامل االرتباط المتعدد بين متغيرات البحث‪،‬حددت العالقة‬
‫االرتباطي ة بين التواف ق وك ل من المه ارات النفس ية ودق ة التص ويب من القف ز ل دى الع بي ك رة الي د بـ(‪،)0.64‬‬
‫وان"معامل االرتباط المتعدد( ر‪ )32،1‬هو معامل االرتباط بين الصفة االولى من جهة والصفتين الثانية والثالثة‬
‫من جه ة اخ رى"‪ ،1‬وه ذا م ا ل ه اهمي ة في البح وث النفس ية والتربوي ة واالجتماعي ة والرياض ية وذل ك الن"معام ل‬

‫‪ -11‬حمم‪oo‬د جاس‪oo‬م الياس‪oo‬ري‪ :‬مب‪oo‬اديء االحص‪oo‬اء ال‪oo‬رتبوي‪ -‬م‪oo‬دخل يف االحص‪oo‬اء الوص‪oo‬في واالس‪oo‬تداليل‪ ،‬ط‪ ،1‬النج‪oo‬ف‪ ،‬دار الض‪oo‬ياء للطباع‪oo‬ة والتص‪oo‬ميم‪ ،2010 ،‬ص‬
‫‪.223‬‬

‫‪868‬‬
‫االرتباط المتعدد يعتمد على معامالت االرتباط البسيط بين متغير مستقل وكل من المتغيرات التابعة"‪،2‬وان العالقة‬
‫االرتباطية العالية هذه تدل على ان للتوافق دور مهم وبارز لدى العب كرة اليد على الجوانب النفسية والتصويب‬
‫والمتمثل ة بالمه ارات النفس ية فض ال عن دق ة التص ويب‪،‬إذ ان الوح دات التدريب ة ال تكتم ل م ع الج انب الح ركي‬
‫والمه اري فق ط ب ل ان تتض من الج وانب النفس ية النهم ا جميع ا يع دان مكون ات اساس ية في الوص ول ب الالعب الى‬
‫الذروة الرياضية فكل منهما يؤثر ويتأثر باآلخر‪،‬فالجانب النفسي يعتمد على العمليات العقلية فضال عن الجوانب‬
‫االنفعالي ة ال تي تط رأ بالت دريب والمنافس ات‪،‬وان االداء المه اري يعتم د على م دى اتق ان الالعب لألداء الح ركي‬
‫وخصوص ا دق ة التص ويب ال تي يتوق ف عليه ا الفري ق ب الفوز والخس ارة‪ ،‬وان ك ل من المه ارات النفس ية ودق ة‬
‫التص ويب ت ؤثر بق درة الف رد الحركي ة ومنه ا التواف ق‪،‬وان ك ل من التواف ق ودق ة التص ويب والمه ارات النفس ية‬
‫يعتم دان على دور واهمي ة الج وانب العقلي ة وس المة الجه از العص بي من حيث اس تقطاب المعلوم ات واس تنباط‬
‫النتائج خدمة لالعب والفريق في تحقيق الفوز وهذا كله ادى الى ارتفاع العالقة االرتباطية بين متغيرات البحث‪.‬‬
‫االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬
‫‪ 5-1‬االستنتاجات‪:‬من خالل اجراء البحث الميدانية والمعالجات االحصائية استنتج الباحث ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬ان قيم التوافق والمهارات النفسية ودقة التصويب من القفز ضمن المستوى المتوسط لدى العبي كرة اليد‪.‬‬
‫‪ -2‬العالق ة االرتباطي ة بين التواف ق ودق ة التص ويب ترتف ع عن قيم العالق ة االرتباطي ة بين التواف ق والمه ارات‬
‫النفسية‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود عالقة ارتباطية معنوية بين التوافق وكل من المهارات النفسية ودقة التصويب بكرة اليد‪.‬‬
‫‪ 5-2‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬التاكيد على ان تتضمن الوحدات تدريبية تمرينات مكثفة نحو تطوير التوافق ودقة التصويب من القفز لدى‬
‫الالعبين‪.‬‬
‫‪ -2‬توافر المرشدين النفسانيين في كل نادي رياضي ومع كل فريق من اجل تعزيز الجانب النفسي فيما يخص‬
‫المهارات النفسية لدى العبي كرة اليد‪.‬‬
‫‪ -3‬اجراء دراسات باالعتماد على متغيرات اخرى على نفس عينة البحث‪.‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ ‬أحمد عريبي عودة‪:‬التحليل واالختبار في كرة اليد‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة سناريا‪ ،‬بغداد‪.2004 ،‬‬
‫‪ ‬اسامة كامل راتب‪:‬علم نفس الرياضة المفاهيم– التطبيقات‪ ,‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.1997 ,‬‬
‫‪ ‬أسامة كامل راتب‪:‬االعداد النفسي للناشئين‪ ,‬دار الفكر العربي‪ ,‬القاهرة‪.2001 ,‬‬
‫‪ ‬اكرم محمد صبحي ومازن عبد الهادي‪ :‬مبادئ التعلم الحركي‪ ،‬ط‪ ،1‬العراق‪،‬مطبعة دار الوان للطباعة‬
‫والنشر‪.2006 ،‬‬
‫‪ ‬جميل قاسم واحمد خميس‪ :‬موسوعة كرة اليد العالمية‪ ،‬بغداد‪،‬مؤسسة الصفاء لمطبوعات‪.2011 ،‬‬
‫‪ ‬ساري احمد حمدان ونورما عبد الرزاق سليم‪:‬اللياقة البدنية والصحية‪ ,‬ط‪,1‬دار وائل للطباعة والنشر‪.2001,‬‬
‫‪ ‬سعيد نزار سعيد‪:‬المهارات النفسية لالعبي كرة اليد وعالقتها بأبعاد التفوق الرياضي‪،‬مجلة علوم التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬العدد الثاني‪،‬المجلد الرابع‪ ،‬جامعة بابل‪.2011،‬‬

‫‪ -22‬عب‪o‬د املنعم امحد ال‪o‬دردير‪ :‬االحص‪o‬اء الب‪o‬ارامرتي والالب‪o‬ارامرتي يف اختب‪o‬ار ف‪o‬روض البح‪o‬وث النفس‪o‬ية والرتبوي‪o‬ة واالجتماعي‪o‬ة‪ ،‬الق‪o‬اهرة‪ ،‬ع‪o‬امل الكتب‪ ،2002 ،‬ص‬
‫‪.193‬‬

‫‪869‬‬
‫‪ ‬ضياء الخياط ونوفل محمد الحيالي‪ :‬كرة اليد‪ ,‬الموصل‪،‬دار الكتب للطباعة والنشر‪.2001,‬‬
‫‪ ‬عايد كريم الكناني‪:‬مقدمة في االحصاء وتطبيقات‪ ،spss‬ط‪،1‬النجف‪،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪.2009،‬‬
‫‪ ‬عبد المنعم احمد الدردير‪:‬االحصاء البارامتري والالبارامتري في اختبار فروض البحوث النفسية والتربوية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.2002،‬‬
‫‪ ‬فيصل المال عبد اهلل‪ :‬فعالية تدريس االقران على مستوى أداء مهارات التصويب في كرة اليد‪،‬مجلة العلوم‬
‫التربوية والنفسية‪،‬جامعة البحرين‪،‬المجلد الرابع‪،‬العدد الثالث‪.2003،‬‬
‫‪ ‬ليلى السيد فرحات‪:‬القياس واالختبار في التربية الرياضية‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪.2001،‬‬
‫‪ ‬محمد توفيق الوليلي‪:‬كرة اليد( تعلم– تدريب– تكنيك)‪،‬ط‪،1‬الكويت‪ :‬مطبعة السالم‪.1989 ،‬‬
‫‪ ‬محمد جاسم الياسري‪:‬مباديء االحصاء التربوي‪ -‬مدخل في االحصاء الوصفي واالستداللي‪ ،‬ط‪،1‬النجف‪ ،‬دار‬
‫الضياء للطباعة والتصميم‪.2010 ،‬‬
‫‪ ‬محمد حسن عالوي‪ :‬مدخل في علم النفس الرياضي‪ ,‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪.1998 ,‬‬
‫‪ ‬محمد حسن عالوي‪ :‬موسوعة االختبارات النفسية للرياضيين‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ,‬القاهرة‪.1998،‬‬
‫‪ ‬محمد حسن عالوي(واخرون)‪ :‬االعداد النفسي في كرة اليد (نظريات– تطبيقات)‪ ,‬القاهرة‪،‬مركز الكتاب‬
‫للنشر‪.2003,‬‬
‫‪ ‬محمد صبحي حسانين‪:‬التقويم والقياس في التربية المدنية‪,‬ج‪ ,1‬ط‪ ,2‬دار الفكر العربي‪.1987,‬‬
‫ـ ـ ـ ـ‪:‬التقويم والقياس في التربية البدنية‪ ,‬القاهرة‪ ,‬دار الفكر العربي‪.1995 ,‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬منير جرجيس ابراهيم‪:‬كرة اليد للجميع التدريب الشامل والتميز المهاري‪ ،‬القاهرة‪،‬دار الفكر العربي‪.2004 ،‬‬
‫‪ ‬نادر فهمي الزيود وهشام عامر عليان‪ :‬مبادئ القياس والتقويم في التربية‪،‬ط‪،3‬عمان‪،‬دار الفكر للنشر‬
‫والتوزيع‪.2005 ،‬‬
‫المالحق‬
‫ملحق(‪ )1‬اسماء الخبراء والمختصين لتحديد صالحية اختبارات التوافق والتصويب‬
‫مكان العمل‬ ‫االختصاص‬ ‫االسم‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫االختبار والقياس‬ ‫‪ -1‬ا‪.‬د محمد جاسم الياسري‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫تعلم حركي‬ ‫‪ -2‬ا‪.‬د مازن عبد الهادي‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫كرة يد‬ ‫‪ -3‬ا‪.‬د احمد يوسف متعب‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫كرة يد‬ ‫‪ -4‬ا‪.‬د سامر يوسف متعب‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫كرة يد‬ ‫‪ -5‬م‪.‬د حسين عبد االمير‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫كرة يد‬ ‫‪ -6‬م‪.‬د قاسم حسن حسين‬
‫مديرية التربية الرياضية والفنية‪ -‬جامعة بابل‬ ‫كرة يد‬ ‫‪ -7‬م‪.‬د نبيل كاظم هريبد‬
‫ملحق(‪ )2‬اسماء الخبراء والمختصين لتحديد صالحية فقرات مقياس المهارات النفسية‬
‫مكان العمل‬ ‫االختصاص‬ ‫االسم‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس الرياضي‬ ‫‪ -1‬ا‪.‬د عامر سعيد الخيكاني‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس الرياضي‬ ‫‪ -2‬ا‪.‬د ياسين علوان التميمي‬
‫كلية التربية العلوم االنسانية‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس التربوي‬ ‫‪ -3‬فاهم الطريحي‬
‫كلية التربية العلوم االنسانية‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس التربوي‬ ‫‪ -4‬ا‪.‬د حسين ربيع حماد‬
‫كلية التربية العلوم االنسانية‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس التربوي‬ ‫‪ -5‬ا‪.‬م‪.‬د علي محمود‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس الرياضي‬ ‫‪ -6‬ا‪.‬م‪.‬د حيدر عبد الرضا‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس الرياضي‬ ‫‪ -7‬ا‪.‬م‪.‬د شيماء علي خميس‬
‫كلية التربية الرياضية ‪ -‬جامعة بابل‬ ‫علم النفس الرياضي‬ ‫‪ -8‬ا‪.‬م‪.‬د هيثم حسين عبد‬
‫ملحق(‪ )3‬اختبارات التوافق والتصويب من القفز‬

‫‪870‬‬
‫‪ -‬اختبار رمي واستقبال الكرات‪:1‬‬
‫الهدف من االختبار‪ :‬قياس التوافق بين العينين و الذراعين‬
‫* األدوات‪ )20( :‬كرة تنس‪،‬حائط له ارتداد خط يرسم على بعد ‪5‬م من الحائط‪.‬‬
‫* مواصفات األداء‪:‬يقف المختبر أمام الحائط وخلف الخط المرسوم على األرض حيث يتم االختبار وفق ًا للتسلسل‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬رمي الك رة خمس م رات متتالي ة بالي د اليم نى على أن يستقبل المخت بر الك رة بع د ارت دادها من الحائ ط بنفس‬
‫اليد‪.‬‬
‫‪ -2‬رمي الك رة خمس م رات متتالي ة بالي د اليس رى على أن يتم اس تقبال الك رة من قب ل المخت بر بع د ارت دادها من‬
‫الحائط بنفس اليد‪.‬‬
‫‪ -3‬رمي الكرة خمس مرات باليد اليمنى على أن يستقبل المختبر الكرة بعد ارتداها من الحائط باليد اليسرى‪.‬‬
‫‪ -4‬رمي الكرة خمس مرات باليد اليسرى على أن يستقبل المختبر الكرة بعد ارتداها من الحائط باليد اليمنى‪.‬‬
‫* التسجيل‪:‬لكل محاولة صحيحة تحسب للمختبر درجة أي إن الدرجة النهائية (‪ )20‬درجة‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الدوائر المرقمة‪:2‬‬
‫* الغرض من االختبار‪ -:‬قياس التوافق بين العين والرجلين‪.‬‬
‫* األدوات‪ :‬ساعة إيقاف‪ ،‬يرسم على األرض ثماني دوائر على أن يكون قطر كل منها ستون (‪)60‬‬
‫سنتمترًا‪،‬ترقم الدوائر كما هو وارد بالشكل ادناه‪.‬‬
‫* مواصفات األداء‪:‬يقف المختبر داخل الدائرة رقم (‪،)1‬عند سماع إشارة البدء يقوم بالوثب بالقدمين معًا إلى‬
‫الدائرة رقم (‪ ،)2‬ثم إلى الدائرة رقم (‪ )3‬ثم الدائرة رقم (‪ ،)4‬حتى الدائرة رقم (‪،)8‬يتم ذلك بأقصى سرعة‪.‬‬
‫التسجيل‪:‬يسجل للمختبر الزمن الذي يستغرقه في االنتقال عبر الثماني دوائر‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬اختبار التصويب بالقفز اماما‪:3‬‬
‫الهدف من االختبار‪:‬قياس دقة التصويب‬
‫االجراءات‪ :‬كرة يد عدد(‪ ،)6‬مرمى كرة يد مغطى بقماش سميك يتضمن (‪ )6‬فتحات بقياس(‪60×60‬سم) منها‬
‫من االعلى ويعطى(‪ )3‬نقاط لكل تصويب‪ ،‬ومن االسفل يعطى(‪ )2‬نقطة للتصويب‪ ،‬ومن الوسط يعطى(‪ )1‬نقطة‬
‫لكل تصويب‪ ،‬ومصطبة عدد(‪ )1‬توضع في منطقة(‪ )7‬متر‪.‬‬
‫التطبيق‪ :‬يقف الالعب خلف خط الـ(‪ )9‬متر وعند اعطاء اشارة البداء يقوم الالعب بالتقاط الكرات ويأخذ ثالث‬
‫خطوات كحد اقصى ويقفز على المصطبة ويصوب‪ ،‬ويسجل الالعب كحد اقصى(‪ )18‬نقطة‪.‬‬

‫‪ - 11‬أمحد عرييب عودة‪ :‬التحليل واالختبار يف كرة اليد‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة سناريا‪ ،‬بغداد‪ ،2004 ،‬ص‪.151‬‬
‫‪ -2‬حممد صبحي حسانني‪ :‬مصدر سبق ذكره ‪ ،1987 ،‬ص‪.410‬‬
‫‪ -‬فيص‪oo‬ل املال عب‪oo‬د اهلل‪ :‬فعالي‪oo‬ة ت‪oo‬دريس االق‪oo‬ران على مس‪oo‬توى أداء مه‪oo‬ارات التص‪oo‬ويب يف ك‪oo‬رة الي‪oo‬د‪ ،‬جمل‪oo‬ة العل‪oo‬وم الرتبوي‪oo‬ة والنفس‪oo‬ية‪ ،‬جامع‪oo‬ة البح‪oo‬رين‪ ،‬اجملل‪oo‬د‬ ‫‪13‬‬

‫الرابع‪ ،‬العدد الثالث‪ ،2003 ،‬ص‪.40‬‬

‫‪871‬‬
‫‪ -‬اختبار التصويب بالقفز عاليًا‪:1‬الغرض من االختبار‪:‬دقة التصويب من الوثب عاليًا‪.‬‬
‫األدوات‪ )12( :‬كرة يد‪ ,‬جهاز وثب عالي بارتفاع(‪150‬سم) وتكون المسافة بين القائمين (‪2‬م)‪,‬أربع مربعات‬
‫كل منها بأبعاد (‪ )40×40‬سم تمثل الزوايا األربع للمرمى‪.‬‬
‫طريقة األداء‪ - :‬يقف الالعب خلف خط البداية تبع ًا للذراع المصوبة وأمام قائم جهاز الوثب مباشرًة ممسكًا‬
‫بالكرة‪ ،‬يبدأ الالعب بأخذ من (‪ )3 – 2‬خطوات ثم يؤدي التصويب من الوثب عاليا إلى المربع (‪ 1‬ثم إلى ‪2‬‬
‫ثم ‪ 3‬ثم ‪ ،)4‬يكرر األداء ثالث مرات أي يصوب ‪ 12‬كرة كل مربع ثالث مرات‪.‬‬
‫القواعد‪ :‬عدم اخذ أكثر من ثالث خطوات‬
‫التسجيل‪ :‬تحتسب نقطة عند دخول الكرة مربع التصويب‪ ,‬تحتسب صفر للتصويب خارج المربع‪,‬ال تحتسب‬
‫نتيجة التصويب التي يتحرك فيها الالعب أكثر من ثالث خطوات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ملحق(‪ )4‬مقياس المهارات النفسية‬
‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫بدرجة قليلة‬ ‫بدرجة قليلة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫جدا‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة جدا‬
‫استطيع أن أقوم بتصور أي مهارة حركية في‬ ‫‪1‬‬
‫مخيلتي بصورة واضحة‬
‫أعرف جيدَا كيف أقوم باالسترخاء في األوقات‬ ‫‪2‬‬
‫الحساسة من المباراة‬
‫أفكار كثيرة تدور في ذهني أثناء اشتراكي في‬ ‫‪3‬‬
‫المباراة وتتدخل في تركيز انتباهي‬
‫أشعر غالبَا باحتمال هزيمتي في المنافسة التي‬ ‫‪4‬‬
‫اشترك فيها‬
‫اشترك في جميع المنافسات وأفكاري كلها تتضمن‬ ‫‪5‬‬
‫الثقة في نفسي‬
‫قبل اشتراكي في المنافسة أكون معد نفسيَا لبذل‬ ‫‪6‬‬
‫أقصى جهد‬
‫استطيع في مخيلتي تصور أدائي للحركات دون أن‬ ‫‪7‬‬
‫أقوم بأدائها فعال‬
‫عضالتي تكون متوترة قبل اشتراكي في المنافسة‬ ‫‪8‬‬
‫يضايقني عدم قدرتي على تركيز انتباهي في‬ ‫‪9‬‬
‫االوقات الحساسة من المباراة‬
‫أخشى من عدم االجادة في اللعب أثناء المباراة‬ ‫‪10‬‬
‫عندما التكون نتيجة المباراة في صالحي فإن ثقتي‬ ‫‪11‬‬
‫في نفسي تقل كلما قاربت المباراة على االنتهاء‬
‫أفضل دائمًا االشتراك في المباريات الحساسة‬ ‫‪12‬‬
‫والهامة‬
‫يصعب على أن أتصور في مخيلتي ما سوف أقوم‬ ‫‪13‬‬
‫به من أداء حركي‬
‫من السهولة بالنسبة لي قدرتي على استرخاء‬ ‫‪14‬‬
‫عضالتي قبل اشتراكي في المنافسة‬
‫مشكلتي هي فقداني للقدرة على التركيز االنتباه في‬ ‫‪15‬‬
‫بعض أوقات المباراة‬

‫‪ - 1‬ضياء اخلياط ونوفل حممد احليايل‪ :‬كرة اليد‪ ,‬دار الكتب للطباعة والنشر‪ ,‬املوصل ‪ ,2001‬ص ‪.508‬‬
‫‪ - 32‬حمم‪oo‬د حس‪oo‬ن عالوي‪ ,‬كم‪oo‬ال ال‪oo‬دين عب‪oo‬دالرمحن‪ ,‬عمادال‪oo‬دين عب‪oo‬اس‪:‬االع‪oo‬داد النفس‪oo‬ي يف ك‪oo‬رة الي‪oo‬د (نظري‪o‬ات – تطبيق‪oo‬ات)‪ ,‬مرك‪oo‬ز الكت‪oo‬اب للنش‪oo‬ر‪ ,‬الق‪oo‬اهرة‪,‬‬
‫‪.2003‬‬

‫‪872‬‬
‫عندما اشترك في منافسة فإنني أشعر بالمزيد من‬ ‫‪16‬‬
‫القلق‬
‫طول فترة المنافسة استطيع االحتفاظ بدرجة عالية‬ ‫‪17‬‬
‫من ثقتي في نفسي‬
‫استطيع دائمًا استثارة حماسي بنفسي أثناء المباراة‬ ‫‪18‬‬

‫أقوم دائمًا بعملية تصور لما سوف أقوم به من أداء‬ ‫‪19‬‬


‫في المنافسة التي سوف أشترك فيها‬
‫من صفاتي الواضحة قدرتي على تهدئة واسترخاء‬ ‫‪20‬‬
‫نفسي بسرعة قبل اشتراكي في منافسة رياضية‬
‫األحداث أو الضوضاء التي تحدث خارج الملعب‬ ‫‪21‬‬
‫تساعد على تشتيت انتباهي في الملعب‬
‫ينتابني االنزعاج عندما ارتكب بعض االخطاء أثناء‬ ‫‪22‬‬
‫المنافسة‬
‫أعاني من عدم ثقتي في أداء بعض المهارات‬ ‫‪23‬‬
‫الحركية أثناء اشتراكي في المنافسة‬
‫أشعر دائمَا بأنني أقوم ببذل أقصى جهدي طوال‬ ‫‪24‬‬
‫فترة المنافسة‬

‫‪873‬‬

You might also like