You are on page 1of 10

‫‪9‬‬

‫اليقظة الذهنية كدالة للتنبؤ بدقة األداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة‬
‫م‪.‬د عدنان هادي موسى‬ ‫م‪.‬م ستيفان ججو مارزينا كرش‬
‫كلية التربية – قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة كلية التربية – قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫جامعة الحمدانية‬ ‫جامعة الحمدانية‬
‫‪adnanhadi1966@gmail.com‬‬ ‫‪Stevan.garash89@gmail.com‬‬
‫هدفت الدراسة الى التعرف على عالقة اليقظة الذهنية بدقة األداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة‪ ،‬التعرف على إسهام اليقظة‬
‫الذهنية بدقة األداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة ‪ ،‬فضال على التعرف على مدى‬
‫بدقة األداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة‪ ،‬بينما تمثلت عينة البحث‬ ‫كفاءة اليقظة الذهنية في التنبؤ‬
‫بالعبات الكرة الطائرة الم قت دمات في نادي قره قوش الرياضي كان اختيارهم بالطريقة العمدية‪ ،‬كما سيمثل كل من الوسط الحسابي‪ ،‬و‬
‫االنحراف المعياري‪ ،‬و معامل االرتباط البسيط‪ ،‬و معامل االنحدار المتعدد بطريقة‬
‫كل االنحدارات‪ ،‬و معامل االنحدار بطريقة االنحدار المتدرج‪ ،‬الوسائل اإلحصائية لتوصل الى النتائج‬
‫والمتمثلة بامتالك العبات نادي قره قوش الرياضي للكرة الطائرة ليقظة الذهنية‪ ،‬ليقظة الذهنية عالقة ار بت اط‬
‫معنوي ‪I‬ة في أداء بعض المهارات األساس‪II‬ية المخت ‪I‬ارة في البحث وهي ك ‪I‬ل من (االرس‪II‬ال المتم ‪I‬وج‪ ،‬وحائ‪II‬ط الص ‪I‬د‪ ،‬والض‪II‬رب‬
‫الساحق)‪ ،‬تساهم اليقظة الذهنية بدرجة كب‪I I‬يرة في أداء بعض المهارات األساس‪II‬ية المخت‪I I‬ارة في البحث وهي ك ‪I‬ل من (االرس‪II‬ال‬
‫المتموج‪ ،‬وحائط الصد‪ ،‬والضرب الساحق)‪ ،‬تم التوصل الى معادالت نت بؤية وخاصة‬
‫من خالل إسهام اليقظة الذهنية في أداء بعض المهارات األساسية المختارة وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪ ‬معادلة ال نت بؤ في أداء مهارة االرسال المتموج‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة ال نت بؤ في أداء مهارة حائط الصد‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة ال نت بؤ في أداء مهارة الضرب الساحق‪.‬‬
‫وأوصى الباحثان بضرورة تركيز المدربين على االهتمام بالبرامج العقلية التي نت مي اليقظة الذهنية لدى‬
‫الالعبات لما لها دور فعال في األداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اليقظة الذهنية‪ ،‬األداء المهاري‪ ،‬الكرة الطائرة‪.‬‬

‫‪Mindfulness as a Guider of Accurately Predicting the Skill Performance of‬‬


‫‪Female Volleyball Players‬‬
‫‪Lect. Stephan Jgo Marzina Karsh‬‬
‫‪M.D. Adnan Hadi Musa‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The study aimed to identify the relationship of mindfulness to the accuracy of‬‬
‫‪skill performance among volleyball players, to identify the contribution of‬‬
‫‪mindfulness to the accuracy of skill performance for volleyball players, as well as‬‬
‫‪to identify the extent to which mindfulness is effective in predicting the accuracy‬‬
‫‪of skill performance for volleyball players, while a sample of the search for‬‬
‫‪advanced volleyball players in Qaraqosh Sports Club was chosen by the‬‬
‫‪intentional method, and the arithmetic mean, standard deviation, simple‬‬
‫‪correlation coefficient, multiple regression coefficient by all regression, and‬‬
‫‪regression coefficient by gradient regression method will represent the statistical‬‬
‫‪means to reach the results are represented by the possession of the players of the‬‬
‫‪Qaraqosh Sports Club for volleyball for mindfulness, mindfulness has a‬‬
‫‪significant correlation relationship in the performance of some of the basic skills‬‬
‫‪selected in the research, which are each of (wavy serve, blocking wall, and‬‬
‫‪crushing hitting), mindfulness contributes‬‬
‫‪10‬‬
‫‪significantly to the performance of some of the selected basic skills. In the‬‬
‫‪research (wavy transmission, blocking wall, and crushing beating), predictive‬‬
‫‪equations were reached, especially through the contribution of mental alertness to‬‬
‫‪the erformance of some selected basic skills, which are as follows:‬‬
‫‪• The prediction equation in the performance of the wavy transmitter skill.‬‬
‫‪• Forecasting equation in the performance of the wall skill.‬‬
‫‪• Prediction equation in the performance of the skill of crushing beating.‬‬
‫‪The researchers recommended the need for coaches to focus on paying attention‬‬
‫‪to psychological programs that develop mindfulness among players because they‬‬
‫‪have an effective role in the skill performance of volleyball players.‬‬

‫‪Keywords: Mindfulness, skill performance, volleyball.‬‬

‫‪ 1-1‬المقدمة وأهمية البحث‪:‬‬


‫كما هو معروف بأنه لكل لعبة رياضية خصائص تميزها عن األلعاب األخرى بما تتطلبه من واجبات‬
‫حركية ومهارية تق ‪I‬وم بتنفي ‪I‬ذها الالعب ‪I‬ات في الوحدات التدريبية او اثن‪II‬اء المنافس‪II‬ات وهذا يتطلب ب ‪I‬أن تناس‪I‬ب الس‪I‬مات الشخص‪I‬ية‬
‫اللعبة مع سماتها الجسمية وطبيع ‪I‬ة األداء الح ‪I‬ركي المطلوب منها والخ‪II‬اص باللعب‪I I‬ة الممارس‪II‬ة‪ ،‬ولعب‪I I‬ة الك ‪I‬رة الط‪II‬ائرة‬
‫واحدة من هذه األلعاب التي لها خصوصية في طبيعة األداء المهاري والذي يتطلب من الالعبة امتالكها خصائص وس‪II‬مات‬
‫جسمية ونفسية خاصة تؤهلها للقيام بالواجب الحركي الخاص‬
‫في ه‪IIII‬ذه اللعب‪IIII‬ة‪.‬‬
‫"وتعد اليقظة الذهنية من الجوانب الضرورية واألساسية ل‪I I‬دى الرياضيين بص ‪I‬ورة عامة والعب‪II‬ات الك ‪I‬رة الطائرة بص‪ I‬ورة خاصة‬
‫ويتعين على الالعبة الرياضية أن تفهم وتستوعب قدرا مالئما من الجوانب العقلية بصورة خاصة اليقظة الذهنية‪ ،‬فهن‪III‬اك أمور‬
‫وموضوعات من الضروري أن تمتلكها الالعبة الرياضية وهي جزء مهم ومكمل للجوانب التدريبية األخرى كالياق‪II‬ة البدني ‪I I‬ة‬
‫والمهارية والخططية والتغذية‪ ..‬الخ والتي يجب أال تهملها‬
‫الالعب‪I I I‬ة‪256) (3: ".‬‬
‫حيث ذكرت (أحالم مهدي) نقال عن ( ‪" ) Hiral & Kasamatu , 1966 : 711‬إذ يمتاز الالعبون الذين يمتلكون‬
‫يقظة ذهنية ‪ Mindfulness‬بأنهم يكونون واعين بشكل كامل بيئتهم وأنهم يعلمون ما يدور حولهم‬
‫لحظة بلحظ‪II‬ة وب ‪I I‬دون ش‪II‬رود ذهني‪343) (11: ".‬‬
‫"وهذا ما اشارت اليه الدراسات بان االفراد اليقظين ذهنيا يظهرون انتباها أكثر ورغبة في أداء المهام وتحسن‬
‫ال ‪ I‬ذاكرة‪ ،‬وانهم يكون ‪I‬ون أك ‪I‬ثر إب‪I I‬داعا واق ‪I‬ل إتالف‪I I‬ا لص ‪I‬حتهم‪30) (15: ".‬‬
‫"وتساعد اليقظة الذهنية االف ‪I‬راد على إدراك األنشطة المبذولة لحظة بلحظ‪I‬ة والمش‪I‬اركة فيه‪II‬ا وللخ ‪I‬برات المكتس ‪I‬بة دورا فع‪I‬اال في‬
‫اتخاذ القرار في اللحظة المناسبة فض‪I‬ال عن أن اليقظة الذهني‪II‬ة ت ‪I‬دفع االف ‪I‬راد إلى تعزي ‪I‬ز وتنمي ‪I‬ة وتط‪I‬وير ال ‪I‬ذات وتحسن الثق ‪I‬ة ب ‪I‬ال فن س‬
‫وزي ‪I‬ادة االرادة‪ ،‬وتس‪II‬هم اليقظ‪II‬ة الذهني ‪I‬ة في توق‪I‬ع ردود الفع‪II‬ل‪ ،‬ف ‪I‬الفرد حينم‪I‬ا يك‪ I‬ون يقظا ذهني ‪I‬ا فأن‪I‬ه بحال‪II‬ة متزاي ‪I‬دة من التأم‪I‬ل‬
‫المعرفي ويكون موجودا بجسمه وعقله في اللحظة الحاضرة فيفس ‪I‬ر الع‪II‬الم بابتك‪II‬ار المواق ‪I‬ف أو الحاالت الجدي ‪I‬دة واس‪I‬تخدامها‬
‫بصورة متواصلة دون انقطاع لفهم الظاهرة‬
‫المفس‪III‬رة‪426) (2: ".‬‬
‫ومن هنا تتجلى أهمية البحث باعتبار الجانب العقلي في لعبة الكرة الطائرة من الجوانب الضرورية والرئيسية وال‪II‬تي ال يمكن االستغناء‬
‫عنها او اهمالها والذي يعد العامل الحاسم في الكث‪I I‬ير من مواق‪II‬ف اللعب والذي يعمل على الرب‪II‬ط بين األداء المهاري والف‪II‬ني‬
‫لدى الالعبات‪ ،‬إذ أن تطور العبة الكرة الطائرة يعتمد على مدى ما تمتلكه من جوانب عقلية وفكري ‪I‬ة عن طريق اكتس‪II‬اب األفك ‪I‬ار‬
‫والمعارف من خالل التجارب الحياتي ‪I‬ة والتمارين والمنافس‪II‬ات وانعك‪II‬اس ذل‪I I‬ك على األ ‪I‬داء المهاري ل‪I I‬دى الالعب ‪I‬ة‪ ،‬وهذا ما‬
‫يهدف إليه الباحثان فيما لو كان هناك‬
‫‪11‬‬
‫مدى إسهام اليقظة الذهنية في‬ ‫عالقة بين اليقظة الذهنية واألداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة وما‬
‫الجانب المهاري لدى الالعبات‪.‬‬

‫‪ 2 1-‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫من منطلق مفهوم اليقظة الذهنية الذي وضعه ‪ Ryan) & (Brown‬بأنها "حالة يكون فيها الفرد منتبها‬
‫وواعيا بالذي يحدث في الوقت الحاضر‪ ،‬وهو االهتمام المعزز والوعي للتجربة الجارية أو الواقع الحالي‪،822) (16: ".‬‬
‫أرتئ الباحثان البحث فيما لو كان ليقظة الذهنية دور مساهم في أداء بعض المهارات األساسية‬
‫في الكرة الطائرة‪.‬‬
‫‪ 3 1-‬اهداف البحث‪:‬‬
‫‪ 1-‬التعرف على عالقة اليقظة الذهنية بدقة أداء بعض مهارات الكرة الطائرة اللعبات نادي قره قوش‬
‫الرياضي‪.‬‬
‫‪ 2-‬التعرف على نسبة إسهام اليقظة الذهنية بدقة أداء بعض مهارات الكرة الطائرة اللعبات نادي قره‬
‫قوش الرياضي‪3- .‬‬
‫التعرف على مدى كفاءة اليقظة الذهنية في ال نت بؤ بأداء بعض مهارات الكرة الطائرة اللعبات نادي‬
‫قره قوش الرياضي‪.‬‬
‫‪ 4: 1-‬فروضا البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬ال توجد عالقة ذات داللة معنوية بين اليقظة الذهنية وبعض مهارات الكرة الطائرة اللعبات نادي‬
‫قره قوش الرياضي‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تساهم اليقظة الذهنية بدقة أداء بعض مهارات الكرة الطائرة لالعبات نادي قره قوش الرياضي‪.‬‬
‫‪ 5-1‬مجاالت البحث‬
‫‪ 1-5-1‬المجال البشري‪ :‬العبات نادي قره قوش الرياضي بالكرة الطائرة في قضاء الحمدانية‪ /‬محافظة‬
‫نينوى‪.‬‬
‫المجال المكاني‪ :‬ملعب نادي قره قوش الرياضي‪ .‬المجال‬ ‫‪2-5-1‬‬
‫الزماني‪ 2021/4/20 :‬ولغاية ‪2021/12/1‬‬ ‫‪3-5-1‬‬
‫‪ 2-‬إجراءات البحث‬
‫‪ 1 2-‬منهـج البحث‬
‫أستخــدم الباحثان ألمنهـج ألوصـفي لمالئمته وطبيعة البحث‪.‬‬
‫‪ 2-2‬مجتـمع البحث وعينتـه‬
‫تمثــل مجتمــع البحــث بالعبــــات نــــادي قــره قــوش الــرياضي بالكــرة الطائــرة (الم قت دمات) للموسم‬
‫الـــرياضي )‪ (2019-2020‬والبالغ عددهم )‪ (19‬العبة‪ ،‬وق ‪I‬د اخت ‪I‬يرت عين‪II‬ة البحـــث بالطريق‪II‬ة العمدي‪I‬ة‪ ،‬وتـــم اس‪I‬تبعاد )‪(5‬‬
‫العبـات لمشاركتهن ضمـن التجربة أالستطالعية لغرض التحقق من ثب ‪I‬ات االختب ‪I‬ارات المهاري ‪I‬ة واسـتبعاد العبة لإلصـابة‪ ،‬وبل‪II‬غ الع ‪I‬دد‬
‫النهائــــــي للعينة )‪ (13‬العبة ويمثلون نسـبة ‪ (72.222%).‬ولغرض‬
‫تحقيق التجانس بين الالعبـات تم ضبط المتغيرات اآلتية والجــدول )‪ (1‬يبـين ذلـك‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ألجدول )‪(1‬‬
‫يبيـن األوسـاط الحسابيـة وأالنحـرافات المعيـارية ومعامالت أاللتواء لـعينة البحـث‬
‫المعالم اإلحصائية‬
‫معــامل أاللتـواء‬ ‫أالنحـراف ألمعـياري‬ ‫ألوسـط الحسابي‬ ‫المتغيرات‬
‫‪0.023 -‬‬ ‫‪2.431‬‬ ‫‪23.076‬‬ ‫العمـر ألـزمني (سنة)‬
‫‪0.168 -‬‬ ‫‪4.482‬‬ ‫‪165.384‬‬ ‫الطـول (سم)‬
‫‪0.183‬‬ ‫‪2.873‬‬ ‫‪58.615‬‬ ‫الكـتـلة (كغم)‬
‫‪0.785‬‬ ‫‪1.613‬‬ ‫‪5.461‬‬ ‫الـعمـر التدريبي (سنة)‬
‫‪ 3-2‬االجهزة واالدوات المستخدمة في البحث‪:‬‬
‫(جهاز كومبيوتر‪ ،‬استمارات مقياس‪ ،‬ملعب الكرة الطائرة‪ ،‬كرات طائرة‪ ،‬شريط الصق ملون‪،‬‬
‫شواخص‪).‬‬
‫‪ 4-2‬وسائل جمع البيانات‪:‬‬
‫اعتمد الباحثان مقياس اليقظة الذهنية المعد من قبل ‪ 151) (10:‬والذي يتكون من )‪ (36‬فقرة إيجابية وسلبية‪ ،‬يتم من خاللها‬
‫الكشف على مدى تمتع الالعبة باليقظة الذهنية‪ ،‬كما تم أستخدام االخ بت ارات والمقابلة‬
‫الشخصية واالستبيانات كوسائل لجمع المعلومات‪.‬‬
‫‪ 5-2‬تصحيح المقياس‪:‬‬
‫تضمن المقياس خمسة بدائل (ينطبق علي دائم ا‪ ،‬ينطبق علي غالب ا‪ ،‬ينطبق علي أحيانا ‪ ،‬ينطبق علي‬
‫نادرا ‪ ،‬ال ينطبق عل ي أبدا ) توزع عليها الدرجات على النحو التالي‪:‬‬
‫الجدول )‪(2‬‬
‫بدائل االجابة واوزان الفقرات اإليجابية والسلبية لمقياس اليقظة الذهنية‬
‫درجات الفقرات السلبية‬ ‫درجات الفقرات اإليجابية‬ ‫البدائل‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ينطبق عل ي دائما‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ينطبق عل ي غالبا‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ينطبق عل ي أحيانا‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ينطبق عل ي نادرا‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال ينطبق عل ي أبدا‬
‫يتم الحصول على درجة الالعبة المستجيبة عن طريق جمع درجات المقياس وبذلك تكون اعلى‬
‫درجة تحصل عليها الالعبة هي )‪ (180‬واقل درجة تكون )‪ (36‬وبذلك يكون الوسط الفرضي يساوي‬
‫(‪.)108‬‬
‫لحساب الدرجة التي يحصل عليها المستجيب من خالل اجابته على فقرات المقياس فقد وضعت الدرجات المناسبة لكل الفقرات‬
‫موزعة على بدائل المقياس الثالثة التي تم تحديدها في ضوء االطالع على المصادر‬
‫كما موضحة في الشكل‪.‬‬
‫‪ 6-2‬تحديد المتغيرات‪:‬‬
‫بعد االطالع على بعض المصادر والمراجع العلمية والدراسات السابقة والمقابلة الشخصية مع بعض‬
‫الخبراء في اختصاص القياس والتقويم والكرة الطائرة وعلم النفس الرياضي تم اقتراح بعض من‬
‫المهارات األساسية بالكرة الطائرة‪ ،‬و بعد ان تم عرضها على عدد من الخبراء ملحق )‪ (1‬من‬

‫تم تحديد المتغيرات التي ستمثل‬ ‫وعلم النفس الرياضي والكرة الطائرة‬ ‫اختصاص القياس والتقويم‬
‫البحث‪ ،‬إذ تم قبول المتغيرات التي حصلت على نسبة أتفاق (‪ %)٥٧‬فأكثر من أراء الخبراء‪ ،‬اذ يشير‬
‫(بلوم و اخرون‪ )٣٨٩١ ،‬الى "أن على الباحث الحصول على نسبة اتفاق ‪ %٥٧‬فاكثر من اراء‬
‫الخبراء‪)٦٢١ ".(5:‬‬
‫‪ 7-2‬االختبارات الخاصة بمتغيرات البحث‪:‬‬
‫‪13‬‬
‫من اجل تحديد االختبارات التي يمكن من خاللها قياس المهارات األساسية المختارة استخلص الباحثان عددا من االختبارات من‬
‫المصادر والمراجع والدراسات السابقة بعد ذلك تم عرض هذه القياسات واالختبارات على الخبراء لبيان مدى صالحية‬
‫القياسات واالختبارات لقياس ما وضعت من اجله وكذلك لبيان مدى‬
‫ومالءمتها لعينة البحث وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ 1-‬اختبار مهارة االرسال المتموج‪:‬‬
‫قياس مهارة االرسال المتموج لدى العبة الكرة الطائرة في موقف مشابه‬ ‫‪-‬الغرض من االختبار‪:‬‬
‫للمباراة‪163-165) (7: .‬‬

‫‪ 2-‬اختبار دقة مهارة الضرب الساحق المستقيم (القطري‪3- ):‬‬


‫الغرض من أالختبار‪ :‬قياس دقة مهارة الضرب الساحق المس قت يم لدى االعبة في المثلث الداخلي من‬
‫ملعب المنافس‪49-56) (18: .‬‬
‫‪ 4-‬اختبار مهارة حائط الصد‪:‬‬
‫‪ -‬الغرض من االختبار‪ :‬قياس قدرة الالعبة على االداء المتكرر بالمعدل نفسه لمهارة جدار الصد‬
‫من أكثر من موقع على الشبكة‪247) (18: .‬‬
‫‪ 8-2‬الخصائص السايكومترية‪:‬‬
‫‪ 1-8-2‬صدق المقياس‬
‫تم عرض المقياس على عدد من الخبراء ملحق )‪ (1‬في مجال القياس والتقويم وعلم النفس الرياضــي‬
‫والكرة الطائرة لبي‪II‬ان مدى مصداقية الفق‪II‬رات في قي‪I‬اس اليقظ‪II‬ة الذهني ‪I‬ة‪ ،‬وتم الحص‪I‬ول على نس‪II‬بة اتف‪II‬اق )‪ (85%‬من نســبة اتف‪II‬اق‬
‫الخ ‪I‬براء على صــالحية الفق‪I I‬رات في قي ‪I‬اس الظ ‪I‬اهرة وبه ‪I‬ذا االج‪I‬راء تم الحصــول على الصــ دق الظ ‪I‬اهري للمقي ‪I‬اس‪ ،‬كم‪II‬ا تم‬
‫االعتماد على الصـدق الظاهري للتحقق من صـدق االختب‪II‬ارات المهارية وذل‪II‬ك عن طري‪II‬ق عرضــــهـا على الخ ‪I‬براء ا لـذين‬
‫ابـدوا أراءهم فيهـا‪ ،‬فضـــ ال على انـه تم التحق‪II‬ق من الصــــدق الـ ذاتي باســــ تخراج الجـ ذر ال‪II‬تربيعي لثبـ ات حيـ ث ي‪I I‬ذكر‬
‫(باهي‪ 1999) ،‬أنه "في حالة تعيين معـامل الثبـات بدقة يمكن‬
‫االعتماد على الصدق الذاتي في حساب صدق االختبار‪58) (4: ".‬‬
‫والجدول )‪ (3‬يبين ذلك‪.‬‬
‫‪ 2-8-2‬ثبات المقياس‬
‫لتحقق من ثبات المقياس في قياس الظاهرة تم اعتماد معادلة ألفا كرونباخ "وهي من أهم مقاييس االتساق الداخلي اللخ بت ار‬
‫المكون من درجات مركبة" ‪ 1993) (14:‬حيث بلغ ثبات المقياس )‪ (0.79‬وتعتبر درجة مقبولة العتماد ثبات المقياس‪ ،‬هذا‬
‫واعتمد الباحثان طريقة االختبار وإعادته للتحقق من مدى بث ات‬
‫يشير الثبات بهذه الطريقة إلى اتساق الدرجات‬ ‫االختبارات المختارة في قياس الصفة التي تقيسها‪ " ،‬إذ‬
‫المستخرجة من استجابات األفراد أنفسهم عندما يعاد اختبارهم باالخ بت ار ذاته في أوقات مختلفة وتحت‬
‫الظروف نفسها (‪173) 9: ".‬‬
‫إذ تم تطبيق االخ بت ارات المهارية على عينة مكونه من )‪ (5‬العبات اختيروا بطريقة عشوائية‪ ،‬وقد أعيد التطبيق بعد فاصل زمني‬
‫قدره )‪ (3‬أيام على العينة نفسها مراعيا بذلك توحيد كافة الظروف قدر االمكان‬
‫بيرسون للحصول على معامل‬ ‫تم معالجة البيانات باستخدام معامل االرتباط البسيط‬ ‫بين التطبيقين‪ ،‬بعدها‬
‫ال بث ات‪ ،‬واعتمد الباحثان قيمة )‪ (0,70‬لقبول معامل الثبات‪ ،‬والجدول )‪ (3‬يبين ذلك‪.‬‬
‫الجدول )‪(3‬‬
‫يبين معامالت الثبات والصدق الذاتي لألختبارات المهارية الخاصة بالبحث‬
‫الصدق الذاتي‬ ‫الثبات‬ ‫أسم االختبار‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫االرسال المتموج‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫حائط الصد‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫الضرب الساحق‬
‫‪14‬‬
‫‪ 3-8-2‬الموضوعية‬
‫األصل الى مدى وضوح التعليمات الخاصة بتطبيق االختبار‬ ‫"ان موضوعية االخ بت ار ترجع في‬
‫وحساب الدرجات او النتائج الخاصة به‪379) (12: ".‬‬
‫وعليه أتسمت االخ بت ارات المهارية المختارة بوضوح الشروط والتعليمات الخاصة باألداء‪ ،‬كما أن‬
‫طريقة حساب الدرجة الخاصة بكل اختبار هي موضوعية وال تعتمد على التق يم الذاتي للمحكم في حساب الدرجة كما تم‬
‫األعتماد على أكثر من حكم واحد في احتساب درجة األختبار وحساب متوسط درجة الحكام‬
‫وأعتمادها كدرجة االختبار النهائية‪.‬‬

‫‪ 9-2‬التجربة الرئيسية‬
‫قام الباحثان وبمساعدة فريق العمل المساعد بتطبيق التجربة الرئيسة بتاريخ ‪ 2021/9/3‬حيث قسم العمل الى‬
‫يومين وذلك بتوزيع المقياس على العينة في اليوم األول وإعطائهم التعليمات الخاصة باإلجابة على المقياس‪ ،‬وفي اليوم الثاني تم تطبيق‬
‫االخ بت ارات المهارية على الالعبات بعد توضيح الشروط الخاصة بتطبيق‬
‫االختبارات‪ ،‬والهدف منها‪ ،‬وطريقة التسجيل الدرجة‪ ،‬كما تم مراعاة التسلسل المنطقي عند تطبيق االختبارات‪ ،‬وحسب الجهد الذي‬
‫يتطلبه االختبار‪ ،‬هذا وتم إعطاء فترة زمنية لالحماء قبل تنفيذ االختبارات‪ ،‬واعطاء فترة‬
‫زمنية كافية لراحة بين تكرار واخر وبين اختبار واخر بما يضمن استعادة الشفاء عند الالعبة‪.‬‬
‫‪ 10-2‬الوسائل اإلحصائية‬
‫الوسط الحسابي‪ ،‬االنحراف المعياري‪ ،‬معامل االرتباط البسيط‪ ،‬المنوال _ أعلى قيمة_ أوطئ قيمة‪ ،‬معامل‬
‫بطريقة كل االنحدارات )‪ ،(Enter‬معامل االنحدار بطريقة االنحدار‬ ‫االرتباط المتعدد‪ ،‬معامل االنحدار‬
‫المتدرج ‪(Stepwise).‬‬
‫‪ 3-‬عرض ومناقشة نتائج البحث‪3-1 :‬‬
‫الوصف االحصائي لمتغيرات البحث‬
‫الجدول )‪(4‬‬
‫يبين المعالم اإلحصائية وقيمة نسبة الخطـأ )‪ (.Sig‬الختبار )‪ (Kolmogorov-Smirnova‬واختبار )‪Shapiro-‬‬
‫‪ (Wilk‬لبيان التوزيع الطبيعي لمتغيرات البحث‬
‫‪Tests of‬‬
‫العينة‬
‫‪Normality‬‬
‫اقل‬ ‫اعلى‬
‫داللة‬ ‫‪.Sig‬‬ ‫‪.Sig‬‬ ‫االلتواء‬ ‫المتغيرات‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬
‫التوزيع‬ ‫‪Shapiro‬‬ ‫‪Kolmogorov‬‬ ‫‪+‬ع‬ ‫س‬
‫‪- Wilk‬‬ ‫‪- Smirnova‬‬
‫اليقظة‬
‫طبيعي‬ ‫‪0.489‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.383 11.870 135.076 120‬‬ ‫‪157‬‬
‫الذهنية‬
‫‪-‬‬ ‫االرسال‬
‫طبيعي‬ ‫‪0.231‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪3.176‬‬ ‫‪28.384‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.158‬‬ ‫المتموج‬
‫طبيعي‬ ‫‪0.039‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪1.192‬‬ ‫‪7.384‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حائط الصد‬
‫‪-‬‬ ‫الضرب‬
‫طبيعي‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪2.087‬‬ ‫‪14.230‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.101‬‬ ‫الساحق‬
‫من الجدول أعاله يتبين بأن توزيع العينة في اختبارات المختارة في البحث كان توزيعا طبيعيا وغير عشوائي‬
‫على قيم معامل االلتواء والتي تراوحت قيمتها بين (‪ -1) _ 1‬وكذلك قيم كل من اخ بت ار‬ ‫باالعتماد‬
‫)‪ (Kolmogorov-Smirnova‬واختبار )‪ (Shapiro-Wilk‬كانت أكبر من قيمة ‪ 0.05‬وهذا يدل على أن‬
‫العينة توزع توزيعا طبيعيا ‪.‬‬
‫‪ 2-3‬عرض وتحليل نتائج اختبار )‪ (T‬بين المتوسط الفرضي للمقياس ومتوسط إجابات أفراد العينة على‬
‫المقياس‪:‬‬
‫الجدول )‪(5‬‬
‫‪15‬‬
‫يبين قيمة‪ Sig‬الختبار )‪ (T‬بين المتوسط الفرضي للمقياس ومتوسط إجابات أفراد العينة على المقياس‬
‫قيمة ‪Sig T‬الختبار ‪T‬‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫‪+‬ع‬ ‫س‬ ‫المتغير‬
‫المحتسبة‬ ‫الفرضي‬
‫اليقظة‬
‫معنوي‬ ‫*‪0.000‬‬ ‫‪8.224‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪11.870 135.076‬‬
‫الذهنية‬
‫*معن‪I I‬وي عن‪I I‬د مس‪II‬توى دالل‪II‬ة ≥ )‪(0,05‬‬
‫من الجدول )‪ (5‬يت ‪I‬بين انه يوجد فروق ذات داللة معنوية بين المتوس ‪I‬ط الفرض‪II‬ي للمقي‪I‬اس ومتوس‪I‬ط إجاب ‪I‬ات أف ‪I‬راد العين‪II‬ة على‬
‫مقياس اليقظة الذهنية لدى افراد العينة المتمثلة بالعبات نادي ق ‪I‬ره قوش للك ‪I‬رة الطائرة وذلك الن قيم نس‪II‬بة الخطأ الختب‪I I‬ار )‪ (T‬لعين‪I‬ة‬
‫واحدة هي اقل من قيمة نسبة الخطأ ≥ )‪ (0,05‬وبهذه النتيجة نستدل‬
‫الى امتالك العينة ليقظة الذهنية‪.‬‬
‫‪ 3-3‬مصفوفة االرتباطات البينية بين اليقظة الذهنية وبعض المهارات األساسية في الكرة الطائرة‪:‬‬
‫الجدول )‪(6‬‬
‫مصفوفة االرتباطات البينية بين بين اليقظة الذهنية وبعض المهارات األساسية في الكرة الطائرة‬
‫الضرب الساحق‬ ‫حائط الصد‬ ‫االرسال المتموج‬
‫‪Sig.‬‬ ‫قيمة االرتباط‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫قيمة االرتباط‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫قيمة االرتباط‬ ‫المتغيرات‬
‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.833‬‬ ‫**‪0.001‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫**‪0.000‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫اليقظة الذهنية‬
‫*معنوي عند مستوى الخطأ ‪0.05‬‬
‫**معنوي عند مستوى الخطأ ‪ 0.001‬‬
‫أظهرت نتائج التحليل في الجدول أعاله وجود عالقة ارتباط معنوية بين اليقظة الذهنية وكل من مهارة (االرسال‬
‫المتموج‪ ،‬وحائط الصد‪ ،‬والضرب الساحق) وذلك الن قيمة نسبة الخطأ )‪ (Sig‬هي اقل من قيمة‬
‫‪.0.05‬‬
‫‪ 4-3‬عرض نتائج نسب اإلسهام والتنبؤ ومناقشتها‬
‫‪ 1-4-3‬عرض نتائج نسب اإلسهام وتنبؤ اليقظة الذهنية في بعض المهارات األساسية في الكرة الطائرة‪:‬‬
‫الجدول )‪(7‬‬
‫نسب اإلسهام اليقظة الذهنية في بعض المهارات األساسية في الكرة الطائرة بطريقة‬
‫معامــل‬
‫نسب‬ ‫ف‬ ‫درجة‬
‫االرتب ـ ـ ـاط‬ ‫االحتمال‬ ‫المعامل‬ ‫الثابت‬ ‫المتغيرات‬
‫اإلسهام‬ ‫المحتسبة‬ ‫الحرية‬
‫المتعدد‬
‫االرسال‬
‫‪0.693‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪0.000 24.808‬‬ ‫المتموج ‪0.223 1.701-‬‬
‫حائط‬ ‫اليقظة‬
‫‪0.628‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.001 18.535 11-1 0.080 3.369-‬‬
‫الصد‬ ‫الذهنية‬
‫الضرب‬
‫‪0.694‬‬ ‫‪0.833‬‬ ‫‪0.000 24.956‬‬ ‫الساحق ‪0.147 5.562-‬‬
‫من الجدول )‪ (10‬الذي يمثل نسب إسهام اليقظة الذهنية في كل من مهارة (االرسال المتموج‪ ،‬وحائط الصد‪،‬‬
‫والضرب الساحق) بطريقة كل االنحدارات ‪ Enter‬نالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -‬قيمة معامل االرتباط المتعدد بين اليقظة الذهنية ومهارة االرسال المتموج‪ ،‬قد بلغ )‪ ،(0.832‬فيما‬
‫بلغت نسب إسهام اليقظة الذهنية في مهارة االرسال المتموج )‪ ،(0.693‬وهي قيمة معنوية وذلك الن‬
‫قيمة االحتمال )‪ (Sig‬والبالغة )‪ (0.000‬هي اقل من قيمة ‪0.05.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬وقيمة معامل االر بت اط المتعدد بين اليقظة الذهنية ومهارة حائط الصد‪ ،‬قد بلغ )‪ ،(0.792‬فيما بلغت‬
‫نسب إسهام اليقظة الذهنية في مهارة االرسال المتموج )‪ ،(0.628‬وهي قيمة معنوية وذلك الن قيمة‬
‫االحتمال )‪ (Sig‬والبالغة )‪ (0.000‬هي اقل من قيمة ‪- 0.05.‬‬
‫وقيمة معامل االر بت اط المتعدد بين اليقظة الذهنية والضرب الساحق‪ ،‬قد بلغ )‪ ،(0.833‬فيما بلغت نسب إسهام اليقظة‬
‫الذهنية في مهارة االرسال المتموج )‪ ،(0.694‬وهي قيمة معنوية وذلك الن قيمة‬
‫االحتمال )‪ (Sig‬والبالغة )‪ (0.000‬هي اقل من قيمة ‪0.05.‬‬
‫‪ -‬وبذلك نحصل على ثالث معادالت ل نت بؤ بب عض المهارات األساسية بداللة اليقظة الذهنية وهي كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫الجدول )‪(8‬‬
‫معادالت التنبؤ الناتجة عن إسهام اليقظة الذهنية في بعض المهارات األساسية في الكرة الطائرة‬

‫نسب اإلسهام‬ ‫الـمـعادلـة‬ ‫المعادلة‬


‫‪0.693‬‬ ‫االرسال المتموج = )‪ × -1.701+(0.223‬اليقظة الذهنية‬ ‫الخاصة‬
‫‪0.628‬‬ ‫حائط الصد = )‪ × -3.369+(0.080‬اليقظة الذهنية‬ ‫الخاصة‬
‫‪0.694‬‬ ‫الضرب الساحق = )‪ × -5.562+(0.147‬اليقظة الذهنية‬ ‫الخاصة‬

‫‪ 5-3‬مناقشة النتائج‬
‫أظهرت نتـائج التحليـل االحصــــائي في الجداول أعاله وجود عالقة ارتباط معنوية بين اليقظة الذهنية‬
‫وبعض المهارات األســاســية في الك‪II‬رة الط‪II‬ائرة المخت‪II‬ارة في البحث وهذا ما ي‪I I‬دل على أن ليقظ‪II‬ة الذهني‪II‬ة دور في دق ‪I‬ة أداء‬
‫الالعبة للمهارات الخاصــة بلعبة الكرة الطائرة هذا من جهة ومن جهة أخرى في مدى االحتفاظ بهذا األداء ال ‪I‬دقيق والمث ‪I‬الي‬
‫طوال ف‪I I‬ترة المباراة عن‪II‬د تعرضــها للضــغوط من جانب المن ‪I‬افس او الجمهور اثن ‪I‬اء المب‪II‬اراة وخاصـة المباري ‪I‬ات الحسـاسـة‬
‫والحماسـية وهذا ما شـاهدناه في البطولة األخيرة التي شـارك بها فري‪I I‬ق نادي ق‪I I‬ره قوش لك‪II‬رة الطائرة لسـيدات واظه‪I‬رن في‪II‬ه‬
‫أداء مثالي وحماسـي رغم الضـغوط التي تعرضـن لها من جانب المنـافســــين والجمهور ومكـان إقامة البطول ‪II‬ة‪ ،‬وهذا م‪II‬ا‬
‫أكده كل من هنـد امين وايمن الجبوري الى " أن الالعبة التي تمتلك قدر كافي من القدرات العقلية وخاصـة اليقظة العقلي‪II‬ة يمكن أن‬
‫تغير من مسـتوى عادي او مقبول إلى مســ توى أعلى يســـاعدها فيما تقوم به بالمباريات من جهد بدني عالي‪ ،‬والتي ت‪I I‬ؤثر على‬
‫تركيزها‬
‫وخاصة في المباريات الحاسمة‪2000) (3: ".‬‬
‫"هذا وتؤكد العديد من الدراسـات بان مسـتوى اليقظة يختلف بالنسـبة الى مسـتوى المهارة عند الالعبات لذا فان اليقظة الجيدة‬
‫ســوف تحاول ان تؤثر وتطور االنجاز الحركي عند الالعبات‪ ،‬لذا فان الالعبة الم قت دمة‬
‫ذي الخبرة الجيدة يكون اداؤها واستجاباتها ونتائجها جيدة‪" 160-161) ".(13:‬كما أن‬
‫التمتع بجوانب عقلية لدى الفرد يؤدي إلى أن يكون متوافقا نفســيا وشــخصــيا واجتماعيا مع نفســه‬
‫واآلخرين ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستثمار قدراته وامكانياته إلى أقصى حد ممكن‪ 9) (8: ".‬لـذا على المـدربين‬
‫التـأكيـد في برامجهم التـدريبيـة على إثـارة اليقظـة الـذهنيـة لـدى الالعبـات لمـا لهـا دور في مدى ادراك الالعبة لما تت علمه من‬
‫مهارات خاصــة باللعبة التي تمارســها باإلضــافة الى إتقان تطبيق الجانب الخططي لـدى الالعبـات وهـذا مـا أشــــار إليـه‬
‫وليـام وارن في كتـابـه (التـدريـب والـدافعيـة) "إلى أن إثـارة يقظـة‬
‫الرياضـــي يمثل ( ‪ ) % 70-90‬من اكتســا به للجوانب المهارية والخططية ‪ ،‬ثم يأتي أثر دافعية الرياضـــي‬
‫على بذل الجهد والطاقة الالزمتين لتعلم المهارات الرياضية والتدريب عليها لغرض صقلها وا قت انها واإلبداع‬
‫فيها‪)9 :1( .‬‬
‫‪17‬‬
‫وهذا ما توصل اليه الباحثان إذ كانت نسبة إسهام اليقظة الذهنية في مهارة االرسال المتموج )‪ ،(0.693‬فيما بلغت نسب‬
‫إسهام اليقظة الذهنية في مهارة حائط الصد )‪ ،(0.628‬فيما بلغت نسب إسهام اليقظة الذهنية‬
‫في مهارة الضرب الساحق )‪ (0.694‬وهذه النتائج متقاربة لما ذكر في المصدر اعاله‪.‬‬

‫‪ 1-4‬االستنتاجات‬
‫أظهرت نتائج التحليل االحصائي ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬امتالك العبات نادي قره قوش الرياضي للكرة الطائرة ليقظة الذهنية‪.‬‬
‫‪ -‬ليقظة الذهنية عالقة ارتباط معنوية في أداء بعض المهارات األساسية المختارة في البحث وهي كل‬
‫من (االرسال المتموج‪ ،‬وحائط الصد‪ ،‬والضرب الساحق‪).‬‬
‫‪ -‬تساهم اليقظة الذهنية بدرجة كبيرة في أداء بعض المهارات األساسية المختارة في البحث وهي كل‬
‫من (االرسال المتموج‪ ،‬وحائط الصد‪ ،‬والضرب الساحق‪).‬‬
‫‪ -‬تم التوصل الى معادالت نت بؤية وخاصة من خالل إسهام اليقظة الذهنية في أداء بعض المهارات‬
‫األساسية المختارة وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪ ‬معادلة ال نت بؤ في أداء مهارة االرسال المتموج‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة ال نت بؤ في أداء مهارة حائط الصد‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة ال نت بؤ في أداء مهارة الضرب الساحق‪.‬‬
‫‪ 2-4‬التوصيات‬
‫‪ -‬تركيز المدربين على االهتمام بالبرامج النفسية التي تنمي اليقظة الذهنية لدى الالعبات لما لها دور‬
‫فعال في األداء المهاري لدى العبات الكرة الطائرة‪.‬‬
‫‪ -‬تناول مهارات أخرى والبحث عن مدى إسهام اليقظة الذهنية في ادائها‪.‬‬
‫المصادر‬
‫‪ 1.‬إبراهيم‪ ،‬إيلي "‪ (2014):‬أهمية اليقظة في تحسين مستوى األداء الرياضي لدى ا ل عبي كرة اليد"‪،‬‬
‫وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‪ ،‬جامعة أكلی مصند‬ ‫رسالة ماجستير منشورة‪ ،‬معهد علوم‬
‫أولحاج‪ ،‬البويرة‪.‬‬
‫‪ 2.‬إبراهيم‪ ،‬هويدة إسماعيل وحكمت‪ ،‬طيبة زيد "‪(2016):‬دراسة مقارنة لمستوي اليقظة الذهنية بين‬
‫الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي لطلبة بعض الكليات العلمية واالنسانية في جامعة‬
‫بغداد"‪ ،‬المجلد الثامن والعشرون‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬مجلة كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة بغداد‪ 3. .‬امين‪ ،‬هند محمد‬
‫والجبوري‪ ،‬ايمن هاني عبد عاني "‪ (2020):‬تقييم مسـتوى اليقظة العقلية لالعبي كرة الســلة في العراق"‪ ،‬المجلة الدولية‬
‫لبحوث الرياضــية الم قت دمة ‪No.2 - Y.7 - 2020 -281‬‬
‫‪ ،254‬كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‪ ،‬جامعة الكوفة‪.‬‬
‫‪ 4.‬باهي‪ ،‬مصطفى حسين "‪ (1999):‬المعامالت العلمية و العملية بين النظرية و التطبيق الثبات‪-‬‬
‫الصدق‪-‬الموضوعية‪-‬المعايير"‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪ 5. .‬بلوم‪،‬‬
‫نب يامين واخرون (‪):"٣٨٩١‬تقيم تعلم الطالب التجميعي والتكويني"‪ ،‬ترجمة محمد‪ ،‬امين مفتي‬
‫واخرون‪ ،‬دار ماكروهيل‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ 6.‬حسانين‪ ،‬محمد صبحي و عبد المنعم‪ ،‬حمدي احمد "‪(1988):‬االسس العلمية للكرة الطائرة وطرق‬
‫القياس" ‪ ،‬ط‪ ، 1‬القاهرة ‪7. .‬‬
‫حسانين‪ ،‬محمد صبحي وعبد المنعم‪ ،‬حمدي "‪(1997):‬األسس العلمية للكرة الطائرة وطرق القياس‬
‫والتقويم"‪ ،‬ط‪ ،1‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ 8.‬زهران‪ ،‬حامد عبد السالم "‪ (1988):‬الصحة النفسية والعالج النفسي"‪ ،‬ط ‪ ،3‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ 9.‬عبد الخالق‪ ،‬احمد محمد "‪ (1993):‬اختبارات الشخصية “‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬ط‪ ،2‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ 10.‬عبد هلال‪ ،‬أحالم مهدي "‪(2010):‬الكفاية الذاتية المدركة وعالقتها باليقظة الذهنية والوظائف‬
‫المعرفية لدى طلبة الجامعة"‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬ابن الرشد جامعة بغداد‪ 11. .‬عبد هلال‪،‬‬
‫أحالم مهدي والشمسي‪ ،‬عبد االمير عبود "‪(2013):‬اليقظة الذهنية لدى طلبة جامعة‬
‫بغداد"‪ ،‬أطروحة دكتوراة‪ ،‬جامعة ديالى‪12. .‬‬
‫عالوي‪ ،‬محمد حسن و رضوان‪ ،‬محمد نصر الدين ‪" (1988):‬القياس في التربية الرياضية و علم‬
‫النفس الرياضي"‪،‬ط‪،2‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ 13.‬محجوب‪ ،‬وجيـه "‪ (2014):‬التعلم الحركي (الـذاكرة‪-‬الـدوافع‪-‬النقـل‪-‬التحفيز‪-‬اليقظـة”)‪ ،‬دار الكتـب‬
‫المصرية‪.‬‬
‫‪14.‬مقدم‪ ،‬عبد الحفيظ "‪(1993):‬اإلحصاء والقياس النفسي والتربوي"‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫المصادر االجنبية‬
‫‪15- Langer, E. J. & Moldoveanu, M. (2000). “The construct of‬‬
‫‪mindfulness”. Journal of Social Issues, (56).‬‬
‫‪16- Baer, R. A. (2003).” Mindfulness training as a clinical intervention:‬‬
‫‪A conceptual and empirical review”. Clinical Psychology: Science‬‬
‫‪and Practice, 10.‬‬
‫‪17- Brown, K. W., & Ryan, R. M. (2003). “The benefits of being present:‬‬
‫‪mindfulness and its role in psychological well-being”. Journal of‬‬
‫‪personality and social psychology, 84(4), 822.‬‬
‫‪18- Ralpha H. & Bob B. (1982): “Spiking Champion Ship Volleyball” by‬‬
‫‪The Experts 2nd ed., Leisuure Pre, West point, Network.‬‬
‫ملحق )‪(1‬‬
‫أسماء الخبراء الذين تم االستعانة بهم في البحث‬
‫الجامعة‬ ‫التخصص‬ ‫اللقب العلمي‬ ‫اسم الخبير‬ ‫ت‬
‫جامعة الموصل‬ ‫القياس والتقويم‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫هاشم احمد سليمان‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة الموصل‬ ‫القياس والتقويم‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫ثيالم يونس عالوي‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة الموصل‬ ‫علم ال فن س الرياضي‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫مؤيد عبد الرزاق‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة الموصل‬ ‫تعلم حركي‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫احمد حامد السويدي‬ ‫‪4‬‬
‫جامعة الموصل‬ ‫علم ال فن س الرياضي‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫نغم محمود محمد‬ ‫‪5‬‬
‫جامعة الحمدانية‬ ‫طرائق تدريس‬ ‫مدرس دكتور‬ ‫ربيع حازم سلمان‬ ‫‪7‬‬
‫جامعة الموصل‬ ‫القياس والتقويم‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫علي حسين طبيل‬ ‫‪8‬‬

You might also like