You are on page 1of 80

‫املركز اجلامعي تيسمسيلت‬

‫معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرايضية‬

‫حبث مقدم مضن متطلبات نيل شهادة‬


‫الليسانس يف علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرايضية‬
‫حتت عنوان‪:‬‬

‫دراسة إرتباطية لدراسة العالقة بين التحصيل‬


‫الدراسي و التفكير الخططي لدى ناشئي كرة القدم‬
‫من ‪12‬إلى ‪ 18‬سنة‬
‫الدحموني‬
‫لوالية ‪ -‬تيارت‪. -‬‬
‫نادي عين بوشقيف' ‪-‬‬
‫بحث تجريبي أجري على العبي كرة القدم ألندية الدحموني و عين بوشقيف‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫أ‪ -‬غوثي معزوز‬ ‫دباح عبد الكريم‬ ‫‪-1‬‬


‫حمادي أمحمد فاتح‬ ‫‪-2‬‬
‫نيشد سفيان‬ ‫‪-3‬‬

‫السنة الجامعية‪2020 -2019 :‬‬


‫شكر و عرفان‬
‫قال هللا تعالى ‪ (:‬و لئن شكرتم ألزيدنكم )‬
‫نحمد هللا كثيرا و نشكره شكرا جزيال‪ ،‬الذي كان له الفضل و العطاء الكريم‪ ،‬نحمده ألنه‬
‫سهل لنا املبتغى‬
‫و أعاننا على إتمام هذا العمل و سهل لنا الصعاب و هون علينا املتاعب عمال بقوله تعالى‪:‬‬
‫( من لم يشكر الناس لم يشكر هللا )‬
‫‪..................................‬املشرف‬
‫أتقدم بجزيل الشكر إلى طاقم و أعضاء معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و‬
‫الرياضية بجامعة احمد بن يحي الونشريسي ‪ -‬تيسمسيلت‪-‬‬

‫الطلبة‪.‬‬

‫مقدمة البحث‬
‫التعريف بالبحث‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‬

‫‪ -2‬اإلشكالية‬

‫‪ -2-1‬التساؤالت الفرعية‬

‫‪ -3‬الفرضيات‬

‫‪ -3-2‬الفرضيات الجزئية‬

‫‪ -4‬أهداف البحث‬

‫‪ -5‬التحديد اإلجرائي لمصطلحات و مفاهيم البحث‬

‫‪ -6‬الدراسات السابقة و المشابهة‬


‫‪ -1‬مقدمة‪:‬‬

‫تعد لعبة كرة القدم من األلعاب التي القت االهتمام العالمي المتزايد في كل بلدان العالم‬

‫حيث ش هدت تط ورا ه ائال في إع داد الالع بين ‪ ،‬و تم يز ه ذا التط ور بارتف اع مس توى األداء‬

‫المه اري و الب دني و التك تيكي (الخططي) و النفس ي لهم من حيث امتالكهم للق درات و‬

‫المه ارات العالي ة ‪ ،‬و تط وير تفك يرهم الجم اعي و الف ردي ‪ ،‬و ق درتهم على تنظيم تحرك اتهم‬

‫التكتيكي ة لتك وين وح دة فك ر للفري ق ‪ ،‬و على أس اس ذل ك يتم تنفي ذ التفك ير الخططي الس ليم في‬

‫كل موقف من مواقف المباراة‪ .‬حيث لم تعد عملية تدريب الناشئين تقتصر على مجرد تدريب‬

‫بدني شاق و ممل ليس لالعب فيه دور سوى تنفيذ أوامر مدربه‪ ،‬لذلك فان الالعب الناشئ في‬

‫حاجة ماسة إلى التعود على التركيز و استعمال قدراته العقلية لمواجهة التحديات و الضغوط‬

‫ال تي تفرض ها المنافس ة في مباري ات ك رة الق دم ‪ ،‬حيث س يقوم بش كل ذاتي و مس تقل و يتع ود‬

‫على تحمل مسؤولية النتائج المترتبة على هذه القرارات ‪.‬‬

‫إن ك رة الق دم لعب ة الق رارات و يجب على الالعب إن يك ون س ريع التفك ير مثلم ا ه و‬

‫س ريع الحرك ة و تتطلب س رعة التص رف و مق درة الالعب على هض م المعلوم ات ال تي تص ل‬

‫إلي ه عن طري ق مالحظ ة المواق ف المختلف ة أثن اء المب اراة‪ ،‬بحيث يك ون لالعب الق درة على‬

‫س رعة التص رف و اتخ اذ الق رار بق در الس رعة ال تي تص ل إلي ه المعلوم ات‪ ،‬حيث يتم اتخ اذ‬

‫الق رار المناس ب و التح رك المطل وب في ال وقت المناس ب مم ا يك ون ل ه األث ر الفع ال و األداء‬

‫السليم أثناء المباراة [ ‪ CITATION‬موف‪.] p 136 \l 5121\08‬‬

‫و لذلك فان تكتيك اللعب هي القوة األساس الذي يدفعنا للتقدم و التطور باللعبة على مر‬

‫األي ام ‪ ،‬و التق دم في اللعب ة ن اتج عن التط ور في خط ط اللعب (الهجومي ة و الدفاعي ة )‪ .‬و‬
‫التكتي ك بش كل ع ام تع ني في ك رة الق دم "فن التحرك ات أثن اء المب اراة الن اجم عن س رعة اتخ اذ‬

‫القرار السليم سواء كانت هذه الحركات‬

‫ذات ه دف هج ومي أو دف اعي " ‪ ،‬و مب اراة ك رة الق دم في جمي ع أوقاته ا فري ق يه اجم‬

‫[‬ ‫بخطة معينة و فريق يدافع بخطة أخرى مهما تعددت صور الهجوم و ما يقابله من دفاع‪.‬‬
‫‪ CITATION‬عبد‪] p 36 \l 5121\10‬‬

‫و اإلعداد التكتيكي هو الوعاء الذي يمتزج فيه كافة أنواع اإلعداد (البدني ‪ ،‬المهاري ‪،‬‬

‫و النفسي‪ ،‬والمعرفي) فتكامل أنواع هذه اإلعدادات و مزجها و ترابطها جيدا يساعد ايجابيا في‬

‫إع داد تك تيكي (خططي) جي د ‪ ،‬و ذل ك كل ه يس اهم في تحقي ق ه دف الت دريب الرياض ي و ه و‬

‫]‪ ،‬و في وقتن ا الحاض ر أص بحت ك رة الق دم تقتص ر‬ ‫بالمناس بات[ ‪ CITATION‬األ‪l 5121\09‬‬ ‫الف وز‬

‫على ترويض األجسام داخل المالعب و إعدادهم من كل الجوانب المهارية البدنية و العقلية ‪،‬‬

‫و إهمال بعض الجوانب التي يعتبرها الطالب الباحث أساس تنمية التفكير الخططي لالعب و‬

‫من بين ه ذه الج وانب ل دينا التحص يل الدراس ي ال ذي يعت بر المس اهم األول في تنمي ة العق ل و‬

‫الذي بدوره له عالقة بالتفكير الخططي و هو موضوع بحثنا هذا ‪ ،‬فمؤخرا أصبحت كرة القدم‬

‫الجزائري ة تهم ل التحص يل الدراس ي و أص بح أخ ر ج انب ينظ ر إلي ه ‪ ،‬المهم فق ط اس تقطاب‬

‫أفض ل الالع بين و ت دريبهم و محاول ة تنمي ة فك رهم الخططي و كيفي ة التعام ل م ع المواق ف‬

‫الهجومية و الدفاعية ‪ ،‬ضف إلى ذلك عدم القدرة على التوفيق مع التحصيل الدراسي ‪ ..‬و‬

‫في اآلون ة األخ يرة الحظن ا أن معظم الع بي ك رة الق دم في البطول ة المحترف ة األولى رغم‬

‫المستويات العليا للعب " مهاريا بدنيا خططيا و نفسيا" إال أنهم تخلو على تحصيلهم الدراسي‬

‫في أول لحضه ارتقوا إلى مستوى أعلى في كرة القدم ‪.‬‬
‫و قد بررت األستاذة "اورتي فتيحة" مختصة اجتماعية ‪ ،‬إن الظاهرة متأصلة في جذور‬

‫المجتم ع الجزائ ري ال ذي يمل ك أمج ادا في ه ذه اللعب ة العالمي ة و الش عبية بالدرج ة األولى ‪ ،‬و‬

‫تقول أنها اللعبة المفضلة للكثير من األطفال الذين يكبرون في قلوبهم حب هذه األخيرة و التي‬

‫ت دخل في ص راع كب ير م ع دراس تهم ‪ ،‬بم ا أنه ا تأخ ذ ج ل وقتهم ول و على حس اب انج ازاتهم‬

‫لفروض هم وواجب اتهم الدراس ية ‪ ،‬فتج دهم يس قطون في امتحان اتهم و يتغيب ون عن مقاع د‬

‫الدراس ة ‪ ،‬بالمقاب ل يواظب ون على حصص هم التدريبي ة في حال ة م ا إذا ك انوا منض وين تحت‬

‫ل واء فري ق م ا ‪ .‬لكنن ا ال نس تطيع ع زل إح داهما عن األخ رى فكالهم ا مكمل ة لألخ رى‪ .‬الن‬

‫المنطق يقول " العقل السليم في الجسم السليم " و األولوية البد أن تكون للتحصيل الدراسي ال‬

‫للرياضة ‪ ،‬و اغلب األطفال ال يجدون راحتهم في المدرسة ‪ ،‬بما أن المجال ضيق و منضبط‬

‫على خالف الرياضة التي تؤدي إلى االسترخاء و تكسير الروتين ‪ ،‬و تدخل في تنشئة النفسية‬

‫السيكولوجية و تنمي الذكاء [ ‪ CITATION‬اورهـ \‪.]l 5121‬‬

‫و في األخير إن التقدم الشامل في طرق التدريب و تنمية التفكير الخططي جعلهما أكثر‬

‫عمقا في تغيير التحوالت البدنية ‪ ،‬الذهنية ‪ ،‬العلمية و التفكيرية و إهمال التحصيل الدراسي‬

‫من ط رف العب ك رة الق دم ألن ه أص بح يهتم بج انب واح د و يهم ل جانب ا آخ ر و م ا الحي اة‬

‫االجتماعي ة إال ات زان بين بعض األولوي ات ‪ ،‬ل ذلك التوفي ق بين ه ذه الج وانب مش كلة الحاض ر‬

‫وه ذا م ا س نتناوله في بحثن ا ه ذا ‪ .‬و من ك ل ه ذا يمكن الق ول إن التحص يل الدراس ي في‬

‫المؤسسات التربوية قد يكون له دور هام في التأثير على التفكير الخططي الذي يهدف إلى‬

‫تنمي ة الق درات العقلي ة و ال يقتص ر على ت رويض الجس م خططي ا فق ط و على ه ذا األخ ير‬

‫سنحاول في بحثنا هذا تسليط الضوء على دراسة إرتباطية للعالقة بين التحصيل الدراس''ي و‬
‫التفكير الخططي لدى ناشئي كرة القدم للمرحلة العمرية ‪ 12‬إلى ‪ 18‬سنة و قسمنا بحثنا ه ذا‬

‫إلى ثالث جوانب رئيسية و هي ‪:‬‬

‫البحث‪ :‬احت وى على اإلش كالية‪ ،‬الفرض يات‪ ،‬أه داف البحث‪ ،‬التحدي د‬ ‫‪ -1-1‬مقدم ''ة‬

‫اإلجرائي لمصطلحات البحث‪ ،‬الدراسات السابقة و المشابهة‪.‬‬

‫اندرج تحته فصلين كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1-2‬الجانب النظري‪:‬‬

‫‪ -1-2-1‬الفص''ل األول‪ :‬تطرقن ا إلى موض وع التحص يل الدراس ي انطالق ا من التعري ف‪،‬‬

‫قياس التحصيل‪ ،‬أنواعه‪ ،‬شروط التحصيل الدراسي الجيد‪ ،‬العوامل المؤثرة فيه‪ ،‬أسباب ضعف‬

‫التحصيل‪ ،‬أهدافه‪ ،‬خاتمة‪.‬‬

‫‪ -1-2-2‬الفصل الثاني‪ :‬اش رنا من خالل ه إلى موض وع التفك ير و اإلع داد الخططي في‬

‫كرة القدم و ذلك انطالقا من اإلعداد الخططي ‪ ،‬أنواع خطط اللعب ‪ ،‬أقسام اإلعداد الخططي‬

‫‪ ،‬مراح ل التفك ير الخططي ‪ ،‬التفك ير الخططي ‪،‬الالعب و المه ارات العقلي ة ‪ ،‬أهم المه ارات‬

‫العقلية األساسية ‪ ،‬خطوات تعلم المهارات العقلية ‪ ،‬إستراتجيات اكتساب المهارات العقلية ‪،‬‬

‫مب ادئ و مراح ل تط وير المه ارات العقلي ة ‪ ،‬العالق ة بين مراح ل و مب ادئ تط وير المه ارات‬

‫العقلية ‪ .‬خاتمة‪.‬‬

‫‪ -1-3‬الجانب التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -1-3-1‬الفصل األول‪ :‬إبتدأناه بمنهجية البحث ‪ ،‬و اإلجراءات الميدانية‬

‫‪ -1-3-2‬الفصل الثاني‪ :‬عرض و تحليل النتائج‪ .‬و خاتمة‪.‬‬


‫‪ -2‬اإلشكالية‪:‬‬

‫مع التطور الذي طرأ على كرة القدم في اغلب دول العالم في الفترة األخيرة من حيث أساليب‬

‫اللعب و الخط ط و ارتف اع ش دة التن افس و تق ارب المس تويات في ح دود ق انون اللعب ة ف ان ذل ك‬

‫يستدعي توجيه المزيد من االهتم ام إلى جميع جوانب عملي ة الت دريب الرياضي للوص ول إلى‬

‫اعلي المستويات الممكنة و التي أهمها اإلعداد الخططي ‪ ،‬إذ أصبح الفيصل الحاسم الذي يؤدي‬

‫\‪ ،] p 15 \l 5121‬و من هنا فان القدرة على التفكير الخططي السليم‬ ‫الفوز[ ‪ CITATION‬مجل‬ ‫إلى‬

‫يعد القاعدة األساسية للعبة إذ بدونه لن يستطيع الالعب تنفيذ خطط أو واجبات المركز بصورة‬

‫كبيرة و كاملة و قد يعتمد كذالك على إعداد الالعب من جانب التحصيل الدراسي حيث انه قد‬

‫يعتبر مكمال للتفكير الخططي لما له من تأثير على المهارات العقلية و حسن تصرف الخططي‬

‫الس ليم ‪ ،‬و في المقاب ل ن رى أن واق ع الح ال ال ذي يعيش ه العبين ا و خاص ة في الج وانب‬

‫االجتماعية و هو عدم القدرة على التوفيق في تنظيم الوقت بين الدراسة و التدريبات الرياضية‬

‫‪ ،‬و عدم االهتمام و القصور في المعرفة العلمية من قبل القائمين على العملية التدريبية إذ أن‬

‫اغلب المدربين يركزون اهتمامهم على النواحي البدنية و المهارية و الخططية دون أي اعتبار‬
‫لج وانب الحي اة األخ رى ‪ .‬و التفك ير الخططي و التحص يل الدراس ي لالع بين يعت بر كج وانب‬

‫عقلية مهمة قد يحتاجها اغلب العبي األنشطة المختلفة بشكل عام و على حد علم الباحث قل‬

‫اهتمام الدراسات السابقة بهذا الموضوع وجاءت هذه الدراسة كمحاولة القتحام هذا البعد المعقد‬

‫من التحض ير في ك رة الق دم و من ه نط رح التس اؤل الع ام ‪ :‬ه''ل هن''اك عالق''ة ارتباطي''ه بين‬

‫التحصيل الدراسي و التفكير الخططي لدى ناشئي كرة القدم من ‪ 12‬إلى ‪ 18‬سنة ؟‬

‫‪ -2-1‬التساؤالت الجزئية‪:‬‬

‫‪ -‬م ا ه و مس توى التحص يل الدراس ي ل دى ناش ئي ك رة الق دم في المرحل ة العمري ة ‪18-12‬‬

‫سنة ؟‬

‫‪ -‬ما هو مستوى التفكير الخططي لدى ناشئي كرة القدم في المرحلة العمرية ‪ 18-12‬سنة؟‬

‫‪ -‬هل هناك عالقة بين التحصيل الدراسي لالعب و التفكير الخططي ؟‬

‫يهدف البحث إلى التعرف على‪:‬‬ ‫‪ -3‬أهداف البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬التعرف مستوى التحص يل الدراسي و التفك ير الخططي لدى ناشئي ك رة القدم للمرحلة‬

‫العمرية ‪ 18-12‬سنة ألندية الدحموني و عين بوشقيف ‪-‬والية تيارت‪. -‬‬

‫‪ -2‬معرف ة العالق ة االرتباطي ة بين التحص يل الدراس ي و التفك ير الخططي ل دى ناش ئي ك رة‬

‫القدم للمرحلة العمرية ‪ 18-12‬سنة ألندية الدحموني و عين بوشقيف ‪ -‬والية تيارت‪. -‬‬

‫‪ - 3‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫‪ -‬الفرض ية عام ة تتمث ل فيم ا يلي ‪ :‬هن''اك عالق''ة إرتباطي''ة بين التحص''يل الدراس''ي و التفك''ير‬

‫الخططي ل''دى ناش''ئي ك''رة الق''دم للمرحل''ة العمري''ة ‪ 18-12‬س''نة ألندي''ة ال''دحموني و عين‬

‫بوشقيف ‪ -‬والية تيارت‪. -‬‬

‫و تندرج تحت هذه الفرضية العامة فرضيات جزئية و هي ‪:‬‬

‫‪ -3-1‬مستوى التحصيل الدراسي ينحصر بين المتوسط أو دون المتوسط لدى ناشئي كرة‬

‫القدم في المرحلة العمرية ‪ 18-12‬سنة ‪.‬‬

‫‪ -3-2‬مستوى التفكير الخططي متوسط لدى ناشئي كرة القدم في المرحلة العمرية ‪-12‬‬

‫‪ 18‬سنة ‪.‬‬

‫‪ -3-3‬للتحصيل الدراسي عالقة بالتفكير الخططي لدى ناشئي كرة القدم للمرحلة العمري ة‬

‫‪ 18-12‬سنة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬مصطلحات البحث‪:‬‬

‫‪ -4-1‬التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ -4-1-1‬التعريف اللغوي‪:‬‬

‫التحص يل الدراس ي ه و الحاص ل من ك ل ش يء‪ ،‬حص ل الش يء أي حص ل حص وال و‬

‫التحصيل تمييز ما حصل و تحصل الشيء‪ ،‬تجمع و تثبت [ ‪ CITATION‬ابن‪.] p 153 \l 5121\90‬‬

‫‪ -4-1-2‬التعريف االصطالحي‪:‬‬

‫يعرف ه قاس م علي الص راف " ه و المس توى األك اديمي ال ذي يح رزه الط الب في م ادة دراس ية‬

‫معينة بعد تطبيق االختبار عليه [ ‪ CITATION‬قاس‪ ،] p 210 \l 5121\02‬و عرفه احمد نواف " هو‬
‫"[‬ ‫المعلوم ات المكتس بة من قب ل المتعلمين كنتيج ة لدراس ة موض وع أو وح دة دراس ية مح ددة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ CITATION‬نوا‪] p 52 \l 5121\08‬‬

‫‪ -4-1-3‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫ه و متوس ط مجم وع ال درجات المتحص ل عليه ا في السداس ي األول لك ل العب من الع بي‬

‫الفريق كرة القدم للموسم الدراسي ‪ 2019/2020‬في جميع المواد ‪.‬‬

‫‪ -4-2‬التفكير الخططي‪:‬‬

‫‪ -4-2-1‬التعريف االصطالحي‪:‬‬

‫ن وع من التفك ير ال ذي يق وم ب ه الف رد الرياض ي خالل مرحل ة التعلم الخططي و في أثن اء‬

‫للرياضي[ ‪ CITATION‬اال‪17‬‬ ‫المنافسات الرياضية‪ ،‬و الذي تتأسس في ضوئه االستجابات المتعددة‬

‫‪.‬‬ ‫\‪]l 5121‬‬

‫‪ -4-2-2‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫هو طريقة تطبيق الالعب للخطة في الميدان‬

‫‪ -4-3‬كرة القدم‪:‬‬

‫‪ -4-3-1‬التعريف اللغوي‪:‬‬

‫كرة القدم " ‪ "foot Ball‬هي كلمة التينية تعني ركل الكرة بالقدم‪ ،‬فاألمريكيون يعتبرونها بما‬

‫يسمى عندهم ب "‪ "Rugby‬أو كرة القدم األمريكية‪ ،‬إما كرة القدم و التي نتحدث عنها تسمى‬

‫«‪ CITATION [»Soccer‬سفي‪.]l 5121\13‬‬

‫‪ -4-3-2‬التعريف االصطالحي‪:‬‬
‫كرة القدم هي رياضة جماعية‪ ،‬تمارس من طرف جميع الناس كما أشار إليها رومي جميل "‬

‫المجتمع [ ‪ CITATION‬سفي‪l\13‬‬ ‫كرة القدم قبل كل شيء رياضة جماعية يتكيف معها كل أصناف‬

‫‪.]5121‬‬

‫‪ -4-3-3‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫كرة القدم هي رياضة جماعية تمارس من طرف جميع األصناف‪ ،‬كما تلعب بين فريقين يتألف‬

‫كل منهما من‪ 11‬العبا بواسطة كرة منفوخة فوق أرضية مستطيلة في نهاية كل طرف من‬

‫طرفيه ا م رمى ويتم تحري ك الك رة بواس طة األق دام وال يس مح إال لح ارس الم رمى بلمس ها‬

‫بالي دين ويش رف على تحكيم المب اراة حكم وس ط‪ ،‬وحكم ا للتم اس وحكم راب ع لمراقب ة ال وقت‬

‫‪،‬بحيث توقيت المباراة هو ‪ 90‬دقيقة وفترة راحة مدتها ‪ 15‬دقيقة إذا انتهت المباراة بالتعادل‬

‫في حالة مقابالت الكأس " فيكون هناك شوطين إضافيين وقت كل منهما ‪ 15‬دقيقة ‪ ،‬في حالة‬

‫الفريقين[‬ ‫التعادل في الشوطين اإلضافيين يضطر الحكم إلى إجراء ضربات الجزاء للفصل بين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ CITATION‬سفي‪]l 5121\13‬‬

‫‪ - 5‬الدراسات السابقة و المشابهة للبحث ‪:‬‬

‫‪ -5-1‬الدراسات العربية‪':‬‬

‫‪ -5-1-1‬الدراسة األولى ‪" :‬دراسة مؤيد عبد الرزاق حسو " العراق‪ ،‬جامعة الموصل كلية‬

‫التربية الرياضية دراسة حول ‪ :‬المهارات العقلية و عالقتها بالتفكير الخططي لدى العبي كرة‬

‫القدم " ‪.‬‬


‫ته دف ه ذه الدراس ة إلى التع رف على المه ارات العقلي ة و التفك ير الخططي ل دى الع بي‬

‫ك رة الق دم لبعض أندي ة الدرج ة الممت ازة باإلض افة إلى دراس ة العالق ة بين المه ارات العقلي ة و‬

‫التفكير الخططي لدى العبي كرة القدم لبعض أندية الدرجة الممتازة‪.‬‬

‫و اجري البحث على عينة تألفت من (‪ )54‬من أندية " دهوك ‪ ،‬بيرس ‪ ،‬كركوك" بكرة‬

‫الق دم و ق د تم جم ع البيان ات باس تخدام مقي اس المه ارات العقلي ة للرياض يين و التفك ير الخططي‬

‫لدى العبي كرة القدم ‪ .‬و استنتج الباحث ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬يمتل ك العبو أندي ة الدرج ة الممت ازة بك رة القدم مستويات جي دة و ال سيما المه ارات العقلي ة‬

‫فضال عن مستوى التفكير الخططي لدى العبي كرة القدم‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد تناغم بين المهارات العقلية و مستوى التفكير الخططي لدى العبي كرة القدم و ذلك‬

‫بداللة معنوية ملفوفة بمعامل االرتباط‪.‬‬

‫و أوصى الباحث على ‪:‬‬

‫‪ -‬التأكيد على تطوير التفكير الخططي لدى العبي كرة القدم‪.‬‬

‫‪ -‬التأكيد على تطوير جميع المهارات العقلية لدى العبي كرة القدم‪.‬‬

‫‪ -5-1-2‬الدراس ''ة الثاني ''ة ‪" :‬دراس ة (طبي ل ‪ )2005 ،‬الع راق ‪ ،‬جامع ة الموص ل ‪ ،‬بن اء‬

‫اختب ار التفك ير الخططي في الثلث الهج ومي و عالقت ه بال ذكاء لالع بي الدرج ة الممت ازة بك رة‬

‫القدم"‬

‫ه دفت الدراس ة إلى إع داد مقي اس التص رف الخططي ‪ ،‬و التع رف على العالق ة بين‬

‫مس توى ال ذكاء و التص رف الخططي ‪ ،‬و اس تخدم الب احث المنهج الوص في بالطريق ة المس حية‬
‫اش تمل مجتم ع البحث على الع بي أندي ة الدرج ة الممت ازة بك رة الق دم في المنطق ة الش مالية من‬

‫العراق المسوم الكروي (‪ ، )2005-2004‬و الب الغ ع ددهم (‪ )202‬العب ا ‪ ،‬إذ ك ان المجم وع‬

‫الكلي ألف راد العين ة ( ‪ )43‬العب ا ‪ ،‬و ق د اس تخدم الب احث ‪ :‬المقابل ة الشخص ية و التحلي ل و‬

‫مقي اس التص رف الخططي ال ذي أع ده الب احث كوس ائل لجم ع البيان ات ‪ ،‬و اس تخدم الب احث‬

‫الوسائل اإلحصائية المناسبة وتوصل إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬بن اء اختب ار التفك ير الخططي في الثلث الهج ومي لالع بي أندي ة الدرج ة الممت ازة بك رة الق دم‬

‫في المنطقة الشمالية من العراق‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عالقة معنوية ايجابية بين مستوى التفكير الخططي الهجومي مع متغير الذكاء لدى‬

‫العبي كرة القدم‪.‬‬

‫‪ -5-1-3‬الدراسة الثالثة‪ " :‬دراسة محسن محمد حسن‪ ،‬الذكاء‪ -‬الجسمي الحركي و عالقته‬

‫بالتفكير الخططي لدى العبي كرة القدم "‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على العالقة االرتباطية بين الذكاء ‪ -‬الجسمي الحركي و‬

‫التفك ير الخططي ل دى الالع بين المتق دمين بك رة الق دم ‪ ،‬اس تخدم الب احث المنهج الوص في‬

‫بأس لوبي المس ح و العالق ات االرتباطي ة اش تمل مجتم ع البحث على الع بي الدرج ة األولى‬

‫المشاركين في الدوري ألتأهيلي لدوري الممتاز العراقي للموسم الرياضي (‪ )2015-2014‬و‬

‫ق د بل غ ع ددهم (‪ )100‬العب ا و اش تملت العين ة على (‪ )90‬العب ا و هي نس بة مناس بة لتمثي ل‬

‫مجتمع البحث تمثيال حقيقيا و صادقا ‪ .‬و من خالل ما تم عرضه لنتائج البحث الحالي استنتج‬

‫الباحث ما يلي ‪:‬‬


‫‪ -‬أظهرت النتائج لدى عينة البحث انه كلما كان الذكاء ‪ -‬الجسمي الحركي عالي كان التفكير‬

‫الخططي لدى الالعبين عالي‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عالقة معنوية ايجابية بين الذكاء ‪ -‬الجسمي الحركي و التفكير الخططي لدى العبي‬

‫كرة القدم المتقدمين ‪.‬‬

‫‪ -5-1-4‬الدراس ''ة الرابع ''ة‪ " :‬دراس ة د‪.‬نبي ل منص وري د‪.‬بن عب د ال رحمين س يد علي د‪.‬‬

‫لون اس عب د اهلل ‪ ،‬المه ارات الخططي ة و عالقته ا بمس توى التفك ير الخططي ل دى الع بي ك رة‬

‫القدم ‪ -‬دراسة ميدانية على أندية البويرة "‪.‬‬

‫ه دفت الدراس ة إلى ‪ :‬التع رف على العالق ة بين المه ارات الخططي ة بمس توى التفك ير‬

‫الخططي ل دى الع بي ك رة الق دم ‪ ،‬و لتحقي ق ذل ك اس تخدم الب احثون المنهج الوص في التحليلي‬

‫لمالئمته طبيعة الدراسة على عينة من ‪ 75‬العبا من أصل ثالث ‪ 03‬أندية على مستوى أندية‬

‫والي ة الب ويرة اخت يروا بطريق ة عش وائية ‪ ،‬و طب ق عليهم مقياس ي المه ارات الخططي ة التفك ير‬

‫الخططي ‪ ،‬و توص لت النت ائج إلى ‪ :‬تواج د عالق ة موجب ة بين المه ارات الخططي ة و مس توى‬

‫التفكير الخططي ‪.‬و في ضوء النتيجة أوصى الباحثون في ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الترك يز أثن اء الت دريبات المهاري ة المختص ة على المه ارات اللعب الجماعي ة أو المه ارات‬

‫الخططية و ربط ذلك مع التفكير الخططي ‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة التعرف على مسببات الطموح لدى الالعبين داخل الفرق الرياضية‪.‬‬
‫‪ -5-1-5‬الدراس''ة الخامس''ة‪ " :‬دراس ة جعف ر ف ارس العرج ان ‪ ،‬د‪ .‬هاش م ع دنان الكيالني ‪،‬‬

‫مستوى اللياقة البدنية و عالقته بالتحصيل الدراسي لطالب المرحلة العمرية ‪ 18-16‬سنة "‬

‫ه دفت الدراس ة إلى‪ :‬وض ع درج ات معياري ة للياق ة البدني ة ‪ ،‬و للتع رف على مس توى‬

‫اللياق ة البدني ة ‪ ،‬وعلى عالقته ا م ا بين تحص يل الطالب الدراس ي و مس توى اللياق ة البدني ة من‬

‫خالل إيجاد العالقة االرتباطية بين المتغيرين ‪ ،‬ومن اجل تحقيق أهداف الدراسة طبقت بطاري ة‬

‫ج ائزة الحس ن للش باب و المكون ة من خمس ة اختب ارات للياق ة البدني ة ‪ ،‬ثم الحص ول على نت ائج‬

‫التحصيل الدراسي في نهاية العام ‪ ،‬و ذلك لدى طالب المرحلة العمرية ‪ 18-16‬سنة ذكور‬

‫في مدارس مدينة عمان ‪ ،‬و ألجل استخراج النتائج استخدم اإلحصاء الوصفي و ذلك لمعرفة‬

‫العالقة التبادلية ما بين مستوى اللياقة البدنية و التحصيل الدراسي ‪ .‬و توصلت الدراسة إلى‬

‫وجود معامل ارتباط بين اللياقة البدنية و التحصيل الدراسي حيث للياقة البدنية دور كبير جدا‬

‫في تحس ين مس توى التحص يل الدراس ي ز انعكاس ه االيج ابي على مجموع ة من المتغ يرات‬

‫النفسية و السلوكية لديهم ‪.‬‬

‫‪ -5-1-6‬الدراسة السادسة‪ " :‬د‪ .‬بشيري بن عطية ‪ ،‬التفكير اإلبداعي و عالقته بالتحصيل‬

‫الدراسي لدى طلبة معهد العلوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية جامعة المسيلة "‪.‬‬

‫ه دفت الدراس ة إلى ‪ :‬معرف ة مس توى التفك ير اإلب داعي و الكش ف عن عالقت ه بن واحي‬

‫التحص يل الدراس ي ل دى طلب ة معه د العل وم و تقني ات النش اطات البدني ة و الرياض ية ‪ ،‬و لق د‬

‫افترض الباحث انه توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التفكير اإلبداعي و التحصيل الدراسي‬
‫ل دى طلب ة المعه د ‪ ،‬و على ض وء أه داف البحث و طبيع ة الدراس ة و ألج ل اختب ار فرض يات‬

‫البحث و الوقوف على مدى تحققها قمنا بتطبيق اختبار التفكير اإلبداعي لسيد خير اهلل ‪ ،‬على‬

‫عينة من طلب ة قس م التربي ة البدني ة ثاني ة ماس تر قدرها ‪ 60‬ط الب مقس مة على ثالث مستويات‬

‫حسب تحصيلهم الدراسي ( تحصيل دراسي جيد ‪ ،‬متوسط ‪ ،‬ضعيف ) ‪.‬و لقد توصل الباحث‬

‫إلى االستنتاجات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬مستوى التفكير اإلبداعي لدى طلبة قسم التربية البدنية عالي ‪.‬‬

‫‪ -‬توجد عالقة طردية بين التفكير اإلبداعي و التحصيل الدراسي لدى طلبة قسم التربية البدنية‬

‫‪.‬‬

‫‪ -5-1-7‬الدراس ''ة الس ''ابعة‪ " :‬دراس ة الش ايب خال د ‪ ،‬عالق ة الص البة النفس ية بالتحص يل‬

‫الدراسي لطالب التربية البدنية والرياضية ‪ .‬جامعة ورقلة "‬

‫هدفت الدارسة الحالية إلى معرفة عالقة الصالبة النفسية بالتحصيل الدراسي لدى طلبة‬

‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية في جامعة ورقلة‪.‬‬

‫تك ون مجتم ع الدراس ة من طلب ة معه د عل وم وتقني ات النش اطات البدني ة والرياض ية في‬

‫جامعة ورقلة خالل السنة الجامعية ‪ ،2017-2016‬والبالغ عددهم (‪ )666‬طالبا ‪ ،‬وقد أج ريت‬

‫الدارسة على عينة قوامها (‪ ) 140‬طالبا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية بما نسبته (‬

‫‪ )%21‬تقريبا من مجتمع الدارسة ‪ ،‬وتم استخدام أداة (أبو حسين ) التي تتكون من ثالثة أبعاد‬

‫من ‪ 31‬بن دا هي حيث تم تع ديلها ليص بح ع دد البن ود ‪ 30‬بن دا‪ .‬وق د أس فرت النت ائج عن ع دم‬

‫وجود عالقة دالة بين الصالبة والتحصيل الدراسي‪ ،‬كما بينت الدارسة عدم وجود فروق دالة‬
‫في الص البة النفس ية و التحص يل الدراس ي ب اختالف متغ ير المس توى الدراس ي و ق د تم تفس ير‬

‫هذه النتائج انطالقا من الدراسات السابقة و والواقع المعاش‪.‬‬

‫‪ -5-1-8‬الدراسة الثامنة‪ :‬دراسة طه محمود إسماعيل العالقة بين الذكاء(القدرات العقلية )‬

‫و التنفيذ الخططي في كرة القدم‪.‬‬

‫ه دفت الدراس ة إلى معرف ة العالق ة بين ال ذكاء ( الق درات العقلي ة ) و التنفي ذ الخططي في ك رة‬

‫القدم‪ .‬واعتمد الباحث على المنهج الوصفي‪ ،‬تكون مجتمع الدراسة من العبي منتخب مصر‬

‫القومي (‪ 30‬العب)‬

‫‪ -5-1-8-1‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫‪ -‬اختبار كاتل للذكاء‬

‫‪ -‬اختبار المواقف الخططية‬

‫‪ -5-1-8-2‬النتائج ‪:‬‬

‫‪ -‬يوجد فروق في مستوى التفكير الخططي بين الالعبين في الخطوط الثالثة‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد فروق في مستوى الذكاء بين الالعبين في الخطوط المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬انخفاض مستوى التفكير الخططي بين غالبية الالعبين‪.‬‬

‫‪ -‬وجود ارتباط طردي بين الذكاء و التفكير الخططي ‪.‬‬

‫‪ -‬صالحية اختبار المواقف للداللة على مستوى التفكير الخططي لدى الالعبين‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬افتقار الالعب المصري لإلعداد الخططي السليم‬

‫‪ -5-1-9‬الدراس''ة التاس''عة‪ :‬دراس ة مج دي حس ن يوس ف عب د ال رحمن‪ ،‬تق ويم الق درة على‬

‫التفكير الخططي الهجومي لدى العبي كرة القدم‪.‬‬

‫ه دفت الدراس ة إلى التع رف على الف روق في ق درة التفك ير الخططي بين الع بي الخط وط‬

‫الثالثة (ال دفاع – وسط – هج وم)‪ .‬و ذلك باستخدام المنهج الوصفي ‪ ،‬و اشتملت عينة البحث‬

‫على ‪ 144‬العب موزعة كالتالي ‪:‬‬

‫‪ 16 -‬العب من منتخب مصر‬

‫‪ 21 -‬العب من األهلي‬

‫‪22 -‬العب من الزمالك‬

‫‪ 20 -‬العب من االتحاد السكندرني‬

‫‪ 22 -‬العب من األلومنيوم‬

‫‪ 21 -‬العب من أسيتا‬

‫‪ 22 -‬العب من سموحة‬

‫‪ -5-1-9-1‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫‪ -‬مقياس للتفكير‬
‫‪ -‬اختبارات مهارية‬

‫‪ -5-1-9-2‬النتائج‪ :‬توصل الباحث إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬مفهوم واضح لقدرة التفكير الخططي الهجومي‬

‫‪ -‬خصائص قدرة التفكير الخططي الهجومي ومحددات أسلوب قياس كل محور‬

‫‪ -‬وجود فروق معنوية في محاور قدرة التفكير الخططي بين العبي الخطوط‪-‬العبي فرق‪-‬‬

‫العبي خطوط الدفاع في الفرق‪-‬العبي خطوط الوسط في الفرق‪ -‬العبي خطوط الهجوم‪.‬‬

‫‪ -5-2‬الدراسات األجنبية‪:‬‬

‫‪ -5-2-1‬دراس' ''ة ب' ''يزاك و ماتس' ''اك‪ ،‬دراس ة التفك ير الخططي ل دى الع بي ك رة الق دم‬

‫بتشيكوسلوفاكيا‬

‫‪ -5-2-2‬أهداف البحث‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على التصرف الخططي لدى العبي كرة القدم‪.‬‬

‫‪ -‬الحكم على قدرة المالحظة وسرعة تقدير المواقف وكيفية الحل الخططي له‬

‫‪ -‬إمكانية وضع خطة التدريب و اإلعداد من الناحية الخططية نبعا للمستويات الخططية لدى‬

‫الالعبين‪.‬‬

‫‪ -5-2-3‬المنهج المستخدم‪:‬الوصفي‬

‫‪ -5-2-4‬العينة‪ 17 :‬العب من الدرجة األولى‪ 12-‬العب من الناشئين‬


‫‪ -5-2-5‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫أج ريت التجرب ة باس تخدام جه از التاخستوس كوب و يس تخدم كوس يلة لتق دير إمكاني ات الالع بين‬

‫الخططية ‪.‬‬

‫‪ -5-2-6‬النتائج‪:‬‬

‫‪ -‬اس تخدام طريق ة التاخستوس كوب و حيث أوض حت فاعليته ا و ايجابيته ا في التط بيق ويمكن‬

‫للم دربين في المج ال التط بيقي لك رة الق دم من اس تخدام ه ذه الطريق ة كوس يلة لتق دير إمكاني ة‬

‫الالعبين الخططية‪.‬‬

‫‪ -‬طريق ة القي اس المس تخدمة يمكن تطبيقه ا لتق دير إمكاني ة ح ل المواق ف الخططي ة المعق دة و‬

‫أيضا كإحدى وسائل اختيار الالعبين من وجهة اإلعداد النفسي‪.‬‬

‫‪ -‬باستخدام هذا األسلوب في القياس يمكن التعرف على خصائص ذاتية و خاصة بكل العب‬

‫كالتسرع و التخوف والحرص‪.‬‬

‫‪ -‬أسلوب القياس وسيلة لتقويم خطة التدريب و تمكن المدرب من تعديل في محتوى التدريب‬

‫طبقا لقدرات العبيه‪.‬‬

‫‪ -‬هن اك ف روق واض حة بين الالع بين الناش ئين و الع بي الدرج ة األولى من حيث اس تعدادهم‬

‫الخططي‪.‬‬

‫‪ -5-3‬نقد الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الف رق بين ه ذه الدراس ة و الدراس ات الس ابقة يتجلى في ان ه ذه الدراس ة جمعت بيت مستوى‬

‫التحص يل الدراس ي و عالقت ه ب التفكير الخططي ‪ ،‬و ذل ك باعتم ادي على المنهج الوص في‬
‫االرتب اطي وذل ك ب اجراء اختب ار التفك ير الخططي ‪ ،‬كم ا طبقت ه ذه الدراس ة على عين ة من‬

‫ناشئي كرة القدم ‪ 12‬الى ‪ 18‬سنة‬

‫الدراسة النظرية‬
‫مدخل إلى الدراسة النظرية ‪:‬‬
‫في ضل قيامنا بهذا البحث لمعرفة العالقة االرتباطية بين التحصيل الدراسي و‬
‫التفكير الخططي لدى ناشئي كرة القدم للمرحلة العمرية ‪ 18-12‬سنة ‪ ،‬و بعد‬
‫وضع اإلشكالية و الفرضيات و األهداف ‪ ،‬قسم البحث إلى جانبين ‪ ،‬الجانب األول‬
‫الجانب التمهيدي و الجانب الثاني هو الجانب النظري الذي بدوره مقسم إلى‬
‫فصلين‪:‬‬

‫التحصيل الدراسي‬ ‫‪ -1‬الفصل األول‪:‬‬


‫التفكير الخططي و اإلعداد الخططي في كرة القدم‬ ‫‪ -2‬الفصل الثاني‪:‬‬
‫خاتمة الدراسة النظرية‬

‫الفصل األول‪:‬‬
‫التحصيل الدراسي‬

‫تمهيد‪.‬‬
‫‪ -1-1‬تعريف التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -1-2‬قياس التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -1-3‬أنواع التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -1-4‬شروط التحصيل الجيد‪.‬‬
‫‪ -1-5‬العوامل المؤثرة على التحصيل الجيد‪.‬‬
‫‪ -1-6‬أسباب ضعف التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -1-7‬أهداف التحصيل الدراسي‬
‫‪ -1-8‬عالقة الممارسة الرياضية بالتحصيل الدراسي‬
‫خاتمة ‪.‬‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫يعتبر موضوع التحصيل الدراسي من المواضيع الهامة التي احتلت مكانة بارزة في العملي ة‬

‫التربوي ة‪ ،‬وي ذلك أص بح موض وع انش غال المهتمين بمح ال التربي ة والتعليم باعتب اره حوص لة‬

‫للعملية التعليمية‪.‬‬

‫ويعتبر التحصيل الدراسي من جملة المفاهيم التي لم تستقر بعد علی معنی محدد و واضح‪،‬‬

‫ف أغلب التعريف ات متداخل ة ومختلف ة وهن اك من يقص ره على العم ل الدراس ي فق ط‪ .‬وهن اك من‬

‫يرى أنه كل ما يتحصل عليه الفرد من معرفة‪ ،‬سواء كان ذلك داخل المدرسة أو خارجها‪.‬‬

‫ويعتبر اختالف التالميذ في مستوى التحصيل الدراسي من أهم المشكالت التي تطرح نفسها‬

‫في العملية التربوية‪ ،‬األمر الذي أدي بكثير من العلماء في مختلف الميادين العلمية إلى البحث‬

‫عن األسباب المؤثرة على التحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫وله ذا س نتطرق في ه ذا الفص ل إلى عناص ر التحص يل الدراس ي والعوام ل الم ؤثرة علي ه‪،‬‬

‫كم ا نتط رق إلى میادین ه‪ ،‬أبع اده‪ ،‬دون نس يان شروط التحص يل الجيد والص عوبات ال تي يواج ه‬

‫ها‪ ،‬وأخيرا التأثير الموجود بينه وبين التفكير الخططي‬


‫‪ -1-1‬تعريف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫يعد التحصيل الدراسي أنسب طريقة لتقديم المعلومات والمعارف التي يكتسبها التلميذ أثناء‬

‫التعليم‪ ،‬فهو بلوغ مستوى معين في مادة أو مواد تحددها المدرسة‪ ،‬وتعمل من أجل الوصول‬

‫إليها لهدف مقارنة مستوی الفرد‪ ،‬أي ما وصل إليه من نجاح في استيعاب المعلومات المتعلقة‬

‫بهذه المادة خالل مدة زمنية محددة‪ ،‬وقد تعددت التعاريف واختلف األخصائيون في تعريف‬

‫المصطلح ومن بينهم‪:‬‬

‫زيومان دانیال" ‪" Daniel Ziomane‬الذي يعرفه‪ :‬مصطلح التحصيل الدراسي بقوله‪" :‬‬

‫التلميذ"[ ‪ CITATION‬سوي \‪p 13 \l‬‬ ‫التحصيل الدراسي هو استيعاب المعلومات التي يحاول تعليمها‬

‫‪.] 5121‬‬

‫كما عرفه" روبير لفان "‪ " Rober Lavan‬بقوله‪" :‬التحصيل الدراسي يعني المعرفة التي‬

‫المدرسي [‬ ‫يحص ل عليه ا الطف ل من خالل برن امج مدرس ي ق د يتكي ف م ع الوس ط والعم ل‬

‫‪.]CITATION Lav73 \l 1036‬‬

‫كم ا عرف ه "عب''د المجي''د النش''واني"‪ " :‬إمكاني ة الوص ول إلى درج ة من الكفاي ة عن طري ق‬

‫التعلم و الت دريب ‪ ،‬أو ه و م ا يكتس ب و م ا يتعلم من خ برات و مه ارات و ق درات منظم ة و‬

‫هادف ة غاياته ا إح داث تغ يرات س لوكية في شخص ية المتعلم ‪،‬و ك ل م ا تتض منه هذه المتغ يرات‬

‫يكون موضوع التحصيل "[ ‪ CITATION‬سعد‪.]l 5121\86‬‬

‫‪ -1-2‬قياس التحصيل الدراسي‪:‬‬


‫إن عملي ة قي اس التحص يل األك اديمي و تقويم ه ‪ ،‬ليس ت مس الة عارض ة بالنس بة للعملي ة‬

‫التعليمية ‪ ،‬بل هو مكون رئيسيا من مكوناتها ‪ ،‬و قد ال تحقق هذه العملية أهدافها ‪ ،‬ما لم يكن‬

‫القياس متناسقا على العمل التربوي [ ‪ CITATION‬نشو‪.] p 186 \l 5121\86‬‬

‫إن واجب المشرفين على العملية التعليمية ‪ ،‬أن يبنوا اختبارات على أسس علمية موضوعية‬

‫‪ ،‬تجعل عملية التقويم عملية ناجحة و هذا عن طريق اختبارات مدرسية ‪ ،‬تساعد على الكشف‬

‫عن قدرات الطالب ‪ ،‬و معرفة ما إذا كان التلميذ قد أتقن المفاهيم و المهارات و المعارف التي‬

‫ق دمت ل ه في حج رة الدراس ة أم ال‪ .‬و ه ذا الن وع من االختب ارات يطل ق علي ه بلغ ة القي اس‬

‫النفس ي اس م االختب ارات التحص يلية‪ ،‬و زي ادة على قي اس اس تيعاب التلمي ذ لم ا ق دما ل ه من‬

‫معلومات ‪ .‬و نجد الختبارات التحصيل استلزامات أخرى و هي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1-2-1‬الختبار و التعيين‪ :‬مثل المسابقات و االختبارات التي يجريها الفرد قبل تعيينه‬

‫في منصب معين‪ ،‬فنجاح الفرد هنا يتوقف على المعرفة السابقة‪.‬‬

‫‪ -1-2-2‬التشخيص‪ :‬تحديد نقاط القوة و الضعف للتالميذ‪.‬‬

‫‪ 1-2-3‬التغذي''ة الرجعي''ة‪ :‬تق ديم نت ائج االختب ارات إلى أولي اء التالمي ذ ليس اعدهم على‬

‫نفس هم [ ‪ CITATION‬عبد‪p 213 \l\93‬‬ ‫توجي ه أبن ائهم‪ ،‬كم ا تعت بر ه ذه النت ائج عام ل تحف يز التالمي ذ‬

‫‪.] 5121‬‬

‫‪ -1-3‬أنواع التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫يشير مصطلح التحصيل إلى التحصيل األكاديمي وهو في الحالة الخاصة يستخدم لإلشارة‬

‫إلى القدرة على أداء متطلبات النجاح المدرسي‪ ،‬ويمكن تقسيم التحصيل الدراسي إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ -1-3-1‬التحصيل الدراس'ي الجي'د‪ :‬يتف وق في ه التلمي ذ في جمي ع الم واد أو معظمه ا و‬

‫يوصف التلميذ المرتفع التحصيل الذي يستطيع تبويب معلوماته بسرعة و تحليلها إلى مختصر‬

‫منظم يس هل علي ه تذكره‪ ،‬و لديه دافع قوي لتنظيم عالمه و الربط باستمرار بين المعلومات ‪،‬‬

‫فهو من نمط يتميز بالفاعلية الشخصية المقترنة بالسرعة‪.‬‬

‫‪ -1-3-2‬التحص''يل الدراس''ي الض''عيف‪ :‬و ه و م ا يع رف بالت أخر الدراس ي ‪ ،‬فالتالمي ذ‬

‫ضعيفي التحصيل الدراسي هم الذين يكونوا مستوى تحصيلهم اقل أو يساوي مستوى أقرانهم‬

‫ذكائهم[ ‪ CITATION‬الد‪p\79‬‬ ‫العاديين‪ ،‬او الذين يكونوا مستوى تحصيلهم الدراسي اقل من مستوى‬

‫‪.] l 5121\209‬‬

‫و ه و ظ اهرة تع بر عن فج وة أو ع دم التواف ق في األداء‪ ،‬فالتلمي ذ ال ذي يت أخر تحص يله‬

‫الدراس ي ه و ال ذي ال يوظ ف قدرات ه و مؤهالت ه العقلي ة توظيف ا ص حيحا و يق اس الت أخير في‬

‫القسم [‬ ‫التحص يل عن طري ق االختب ارات المقنن ة أو مقارن ة مع دل التلمي ذ لمتوس ط المع دل في‬

‫‪.] p 45 \t‬‬ ‫‪ CITATION‬سعد‪\l 5121\91‬‬

‫‪ -1-4‬شروط التحصيل الجيد‪:‬‬

‫‪ -1-4-1‬شرط التكرار‪ :‬من المفروض أن اإلنسان يحتاج إلى األداء المطلوب لتعلم خبرة‬

‫معين ة ح تى يتمكن من إج ادة ه ذه الخ برة ‪ ،‬و ال نقص د ب ذلك التك رار اآللي األعمى ‪ ،‬و لكن‬

‫التكرار الموجه يؤدي إلى الكمال فلكي يستطيع التلميذ حفظ قصيدة من الشعر فانه البد من أن‬

‫يكرره ا عدة م رات‪ ،‬كم ا يؤدي أيض ا إلى نمو الخ برة و ارتقائه ا لهذا ف ان التك رار المفيد هو‬

‫التك رار الق ائم على أس اس الفهم و الترك يز و االنتب اه و المالحظ ة الدقيق ة و معرف ة مع نى م ا‬

‫يتعلمه الفرد‪.‬‬
‫‪ -1-4-2‬ش''رط ال''دافع‪ :‬لح دوث عملي ة التعلم الب د من وج ود ال دافع‪ ،‬ال ذي يح رك الك ائن‬

‫الحي نح و النش اط الم ؤدي إلى إش باع الحاج ة‪ ،‬ف الثواب و العق اب لهم ا اث ر ب الغ في تع ديل‬

‫الس لوك و ض بطه الن األث ر س واء ك ان طيب ا أم ض ارا ي ؤدي إلى ح دوث تغ ير للس لوك‪ ،‬ل ذلك‬

‫فمن األفض ل أن تتم عملي ة التعلم في ظ روف الم رح و الش عور بالثق ة في النفس ب دال من‬

‫الش عور ب الخوف و الرهب ة و العق اب‪ ،‬ل ذلك يجب أن نع ود التالمي ذ على التمت ع بل ذة النج اح‬

‫وتجنب األلم و الفشل‪.‬‬

‫‪ -1-4-3‬الطريقة الكلية و الطريقة الجزئية‪ :‬لق د أثبتت التج ارب ب ان الطريق ة تفض ل‬

‫الطريقة الجزئية حتى تكون المادة المراد تعلمها سهلة و قصيرة و كلما كان الموضوع المراد‬

‫تعلم ه مسلس ال تسلس ال منطقي ا أو طبيعي ا كلم ا س هل تعلم ه بالطريق ة الكلي ة عن الموض وعات‬

‫المكون ة من أج زاء ال رابط ة بينه ا فيجب أن يأخ ذ الط الب فك رة عام ة إجمالي ة عن الموض وع‬

‫[‬ ‫الم راد تعلم ه ثم يأخ ذ بع د ذل ك في اس تيعاب األج زاء و التفاص يل و الوح دات الص غرى‪.‬‬

‫‪ CITATION‬عيس‪.] p 105 \l 5121\87‬‬

‫‪ -1-4-4‬التسميع الذاتي‪ :‬و هو عملية يقوم بها الفرد محاوال استرجاع ما حصل عليه‬

‫من معلومات او ما اكتسبه من خبرات ومهارات و ذلك أثناء الحفظ و بعده لمدة قصيرة ‪ ،‬و‬

‫لعملية التسميع الذاتي هذه فائدة عظيمة قد تبين للمتعلم مقدار ما حفظه و ما بقي في حاجة إلى‬

‫مزيد من التكرار حتى يتم حفظه‪.‬‬

‫‪ -1-4-5‬التوجيه و اإلرشاد‪ :‬ال شك أن التحصيل القائم على أساس اإلرشاد و التوجيه‬

‫أفض ل من التحص يل ال ذي يس تفيد في ه الف رد من إرش ادات المعلم و يجب أن تك ون ه ذه‬


‫اإلرش ادات ذات ص يغة ايجابي ة ال س لبية و أن يش عر المتعلم بالتش جيع ال باإلحب اط و يجب أن‬

‫تكون متدرجة و في المراحل األولى من عملية التعلم‪.‬‬

‫‪ -1-4-6‬النش ''اط ال''ذاتي‪ :‬و ه و الس بيل األمث ل إلى اكتس اب المه ارات و الخ برات و‬

‫المعلومات و المعارف المختلفة فأنت ال تستطيع تعلم السباحة إال عن طريق الممارسة نفسها‪،‬‬

‫و إن التعلم الجي د ه و ال ذي يق وم على نش اط ال ذاتي للمتعلم‪ ،‬و المعلوم ات ال تي يتحص ل عليه ا‬

‫[‬ ‫عن طريق جهده و نشاطه الذاتي تكون أكثر ظبوطا و رسوخا و أكثر عصيانا و الزوار‪...‬‬

‫‪ CITATION‬عيس‪.] p 110 \l 5121\87‬‬

‫‪ -1-5‬العوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫هناك عدة عوامل كثيرة متدخلة تؤثر على التحصيل الدراسي يمكن حصرها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1-5-1‬العوامل الشخصية‪:‬‬

‫‪ -1-5-1-1‬العوامل العقلية‪:‬‬

‫‪ -1-5-1-1-1‬ال ''ذكاء‪ :‬من أهم العوام ل الم ؤثرة في التحص يل الدراس ي و ذل ك لوج ود‬

‫العالقة االرتباطية بينهما ‪،‬فالذكاء قدرة عامة تظهر قدرة الفرد على التعلم و اكتساب المهارات‬

‫و في الق درة على التكي ف م ع المواق ف الجدي دة أو المش كالت ال تي تواج ه الف رد‪ ،‬و في الق درة‬

‫على ممارس ة العملي ات العقلي ة العلي ا ك التفكير‪ ،‬الت ذكر‪ ،‬التخي ل و إدراك العالق ات‪ ،‬و ح ل‬

‫المشكالت‪ CITATION [.‬عيس‪] p 360 \l 5121\87‬‬

‫‪ -1-5-1-1-2‬ال' ''ذاكرة‪ :‬هي ق درة التلمي ذ على اخ تزان الم واد العلمي ة الخاص ة بالع ام‬

‫الدراس ي في ذاك رتهن و لل ذاكرة دورا هام ا في عملي ة التحص يل الدراس ي فهي أيض ا ق درة‬

‫التلمي ذ على ت ذكر ع دد كب ير من األلف اظ و األفك ار و المعلوم ات‪ .‬فهمه ا و تخزينه ا و‬


‫اس تخراجها عن د الحاج ة ‪ ،‬مم ا ال ش ك في ه أن ق درة التلمي ذ على ت ذكر األلف اظ و األفك ار و‬

‫المعلومات و الصور الذهنية و غيرها ‪ ،‬سيؤثر على تحصيلهم الدراسي بشكل ايجابي و بشكل‬

‫واض ح و العكس ص حيح ‪ ،‬له ذا يجب االهتم ام بم ا يق دم ل ه من معلوم ات و مع ارف فيجب أن‬

‫الحاجة‪[.‬‬ ‫تكون مالئمة لقدراته و حاجاته فهذا يسهل عليهم فهمها‪ ،‬حفظها و استرجاعها عند‬
‫‪ CITATION‬الق‪] p 361 \l 5121\81‬‬

‫‪ -1-5-1-1-3‬الحالة االنفعالية‪:‬‬

‫إن اإلضطراب في االتزان الع اطفي‪ ،‬وع دم الثق ة في النفس و اتج اه الطف ل نحو الخمول و‬

‫الكسل بسبب االحباطات النفسية‪ ،‬التي قد تصادفهم في حياته و هذا ما يؤدي إلى عدم التركيز‬

‫[ ‪ CITATION‬محم‪\73‬‬ ‫و االنتباه مما يصرفه عن متابعة الدروس و النشاطات التربوية إال مكرها‪.‬‬
‫‪] p 120 \l 5121‬‬

‫و ال ننسى انه يؤدي أيضا إلى عدم االتزان‪ ،‬و االضطرابات العقلية العصبية و القلق‪ ،‬و هذا‬

‫[‬ ‫ب دوره ي ؤثر على أعم ال المتمرس ين و خاص ة ال تي تتطلب الدق ة و الترك يز كالحس اب مثال‪.‬‬
‫‪ CITATION‬برك‪] p 362 \l 5121\79‬‬

‫‪ -1-5-2‬العوامل الجسمية‪':‬‬

‫هي العوام ل المتعلق ة ب النمو الحس ي و الح ركي كالخل ل في الح واس و اض طرابات حركي ة‬

‫متعلق ة بعي وب النط ق و ص عوبات في الكالم أو تع رض التلمي ذ لألم راض المزمن ة ك الربو و‬

‫السرطان ‪.....‬الخ‪ ،‬و قوة البنية الجسمية تساعد التلميذ في االنتباه و التركيز و المتابعة و هذا‬

‫بالتالي يؤثر ايجابيا على تحصيله الدراسي‪.‬‬

‫أم ا إذا ك ان ض عيف البني ة فيك ون في اغلب األحي ان عكس ذل ك‪ ،‬كم أن اإلعاق ة الجس مية‬

‫كض عف البص ر أو الس ماع يمكن أن ي ؤثر على عالقت ه ب اآلخرين‪ ،‬و ك ذالك متابع ة دروس ه و‬

‫االس تفادة منه ا ‪ ،‬كم ا أن وج ود بعض العاه ات مث ل ص عوبة النط ق ق د يش عره ب النقص فيعتق د‬
‫موضوع نقد اآلخرين ما يسبب له مضايقات عديدة تحول بينه و بين التركيز على الدراسة من‬

‫الدراسي‪ CITATION [.‬الق‪] p 401 \l 5121\81‬‬ ‫ثم يقل تحصيله‬

‫‪ -1-5-3‬العوامل األسرية‪:‬‬

‫تعد العوامل األسرية من أهم العوامل التي تأثر سلبا على تحصيل التلميذ‪ ،‬و قد تأثر على‬

‫نفسيته بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬فمن بين العوامل األسرية التي تعرقل التحصيل للتلميذ‬

‫نجد‪:‬‬

‫‪ -1-5-3-1‬معاملة الوالدين ألبنائهم‪ :‬إن تكوين شخصية األبناء تتأثر تأثيرا كبيرا باألسرة‪،‬‬

‫الن األس رة ال تي تس تعمل في تربيته ا الس ماحة و إعط اء الق در الك افي و ال وافر من الحري ة‬

‫التخاذ التدابير و األمور الخاصة بهم‪ ،‬قد يؤدي بهم إلى مشاكل عديدة ال تحول دون نجاح‪ ،‬إما‬

‫عكس ه ذه الطريق ة ال تي تتص ف ب الكنف و الض غط و طري ق العق اب الب دني ‪...‬الخ‪ ،‬ل ه ت أثيرا‬

‫بينهم‪ CITATION [.‬كما‪] p 26 \l 5121\72‬‬ ‫على التركيز و االستيعاب لعدم توفر الثقة‬

‫‪ -1-5-3-2‬اتجاهات اآلباء نحو المدرسة‪ :‬إن االتجاهات السلبية و االيجابية اتجاه المدرسة‬

‫تأثر على المردود الدراسي للطفل و على سلوكه أو مستوى طموح ه‪ ،‬فيمكن أن يكون للطفل‬

‫ما فرص ضئيلة ليصبح تلميذا مجتهدا إال إذا لم يعتبر عمله الدراسي ذو قيمة في أعين والديه‬

‫و يتض ح ذل ك في اهتم ام اآلب اء و انش غالهم ألعم ال أخ رى م ا يمنعهم من مراقب ة أبن ائهم و‬

‫المداوم ة على تش جيعهم‪ ،‬و يرج ع ع دم االهتم ام إلى أن يعفي ه ه ؤالء اآلب اء يحقق ون نجاح ا‬

‫اقتصاديا واضحا على الرغم من فشلهم الدراسي‪ ،‬و هكذا يأخذ هؤالء هذه االتجاهات السلبية و‬

‫الدراسي‪ CITATION [.‬لوق‪] p 123 \l 5121\63‬‬ ‫ينعكس أثرها على تحصيلهم‬

‫‪ -1-5-3-3‬العامل الثقافي‪ :‬إن انتماء التلميذ إلى أسرة مثقفة يوفر له جو تثقيفي و تعليمي‬

‫مالئم‪ ،‬فاألسرة المثقفة تتبع مراقبة أبنائهم في فروضهم المنزلية و توعيتهم و تستوعبهم دوما‬
‫ة‪[.‬‬ ‫بدروس هم وه ذا م ا يرف ع من مس تواهم ألتحص يلي و تنوي ع معلوم اتهم و ثق افتهم العام‬
‫‪ CITATION‬فهم‪] p 247 \l 5121\67‬‬

‫‪ -1-5-4‬العوامل االقتصادية واالجتماعية‪:‬‬

‫إن االنخف اض الش ديد للمس توى االقتص ادي واالجتم اعي والظ روف االقتص ادية و‬

‫االجتماعية والظروف السكنية السيئة وكذا كبر حجم األسرة ‪ ،‬تعتبر من بين العراقيل األكثر‬

‫إثارة التي تجعل المستوى ألتحصيلي للطالب منخفض جدا ‪ ،‬ويالحظ بأن نسبة المتخلفين في‬

‫األسر ذات الدخل المتدني يكون أعلى بكثير ممن هم في األسر الميسورة الحالة ويرى في هذا‬

‫المجال " بورت " ‪ " Burt‬إن ما يقارب من نصف المتخلفين في منطقة لندن ينتمون إلى أسر‬

‫‪ CITATION [.‬فهم‪] p 197 \l 5121\67‬‬ ‫فقيرة جدا ‪ ،‬ضعيفة الدخل "‬

‫‪ -1-5-5‬العوامل المدرسية‪:‬‬

‫‪ -1-5-5-1‬مهارات المدرس ‪ :‬يعتبر المدرس في المحيط المدرسي أو ملقن لجميع‬

‫المهارات ‪ ،‬وتحصيل التالميذ سوف يتأثر حتما بشخصيته خاصة من الجانب األدائي الذي‬

‫يعلق بمهاراته وكفاءاته في التدريس كاستخدام أسلوب جيد للتعامل مع التالميذ قد يساهم في‬

‫مساعدتهم على تحميل الخبرات و الحقائق التي تالءم قدراتهم العقلية وتثير اهتماماتهم وبهذا‬

‫التطور تظهر قدراتهم الحقيقية ويمكن القول أن كلما كان المدرس ذو كفاءة علمية عالية‬

‫ومهارة معتبرة في إثارة انتباه التالميذ وجلبهم نحو مادته الدراسية ‪ ،‬كلما كان تحصيل التالميذ‬

‫عاليا والعكس صحيح‬

‫‪ -1-5-5-2‬المناهج الدراسية‪ :‬يعتبر المنهج عنصرا أساسيا في العملية التعليمية باعتباره‬

‫نقط ة التق اء الغاي ات و الوس ائل ‪ ،‬و المنهج ه و مجم وع الخ برات ال تي توض ع للتالمي ذ بقص د‬

‫مساعدتهم على النمو في الجوانب و الخبرات و المعارف المقدمة للتالميذ ‪ ،‬وينبغي أن تكون‬
‫منظمة فالموضوعات الرئيسية و األفكار المحورية التي يتضمنها الموضوع و المادة الخاصة‬

‫بهذه األفكار تحتاج إلى تنظيم بحيث تبدأ مثال من المعلوم إلى المجهول أو من المحسوس إلى‬

‫المج رد أو من المألوف إلى غير المألوف أو من البس يط إلى الم ركب إلى األكثر تركيبا حتى‬

‫تسير عملية تعلم التالميذ‪.‬‬

‫‪ -1-5-5-3‬طرائ ''ق الت ''دريس‪ :‬تعت بر ك ذلك طريق ة الت دريس من العوام ل الم ؤثرة على‬

‫التحصيل الدراسي فقد يكون أسلوب المعلم في نقل المعلومات و المعطيات العلمية و العملية‬

‫خالي ا من اإلث ارة و التش ويق ‪ ،‬أو أن ه ال يؤخ ذ في االعتب ار إمكاني ات األطف ال و ق دراتهم و‬

‫[ ‪ CITATION‬مول‪] p 385 \l 5121\86‬‬ ‫الفروق الفردية فيما يتعلق بمستواهم العقلي‪.‬‬

‫‪ -1-5-5-4‬الجو المدرسي االجتماعي‪ :‬للعالقات التي تسود المجتمع خاصة عالقات التلميذ‬

‫‪ ،‬كعالق ة التالمي ذ بزمالئ ه و عالقت ه ب المعلمين و عالقت ه ب اإلدارة أث ر كب ير على تحص يله‬

‫المدرس ي بحيث إذا ك انت ه ذه العالق ات تتس م بالتفاع ل اإليج ابي و التع اون و االح ترام‬

‫المتب ادل ‪ ،‬ك انت له ا نت ائج إيجابي ة على م ردود التلمي ذ الدراس ي و بالت الي على التحص يل‬

‫الدراسي أما إذا كانت هذه العالقات تتسم بالتسلط و السخرية و الالمساواة فسيكون لذلك أثر‬

‫[ ‪ CITATION‬اني‪] p 396 \l 5121\83‬‬ ‫سلبي على المردود الدراسي للتلميذ‪.‬‬

‫‪ -1-6‬أسباب ضعف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫من بين أسباب ضعف التحصيل الدراسي نذكر ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬توقعات اآلباء المرتفعة أي طموحات الوالدين أعلى من قدرات األبناء‪ ،‬فضغط الوالدين‬

‫والعقاب يوديان إلى أن يميل الطالب إلى االنتقام‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم االهتمام‪ ،‬قد يهتم اآلباء بالتحصيل وال يهتمون بالعملية التي تودي إليه‪.‬‬
‫‪ -3‬التغيب في التربية من قبل الوالدين الذين يعتقدون أن االستقالل يعلم الطفل وتزداد دافعتيه‪،‬‬

‫وهذا خطأ‪ ،‬فقد أكدت الدراسات أن مشاركة اآلباء ألبنائهم في التحصيل ضروري وتزيد من‬

‫تحصيلهم‪.‬‬

‫‪ -4‬الخالفات بين الوالدين التي تودي إلى طفل مکتئب ال وجود لديه ميل للدراسة‪.‬‬

‫‪ -5‬النبذ و النقد المتكرر و المقارنة بين الطالب وإ خوته أو أفراد عائلته والحماية الزائدة ‪ ،‬و‬

‫الدالل المفرط يعرض الطفل إلى عدم تحمل المسؤولية‪.‬‬

‫[ ‪CITATION‬‬ ‫‪ -6‬الجو المدرسي الغير المناسب وسوء معاملة المعلمين والطالب وإ حباطهم‪.‬‬
‫شعب‪] p 220 \l 5121\99‬‬

‫‪ -7‬إرهاق التالميذ بالواجبات المدرسية الكثيرة التي تسبب له عقدة التذكر وبالتالي يؤدي إلى‬

‫الهروب للعب وكثرة الشكوى من متاعب المدرسة اليومية‬

‫‪ -8‬ميل التلميذ لمشاهدة التلفاز ومتابعة برامجه التي تقدم حصص خادمة به ساعات طويلة‬

‫من االنتظار‪.‬‬

‫‪ -9‬عدم توفر اإلمكانيات والوسائل التعليمية الكافية‪ ،‬حيث هناك مدارس تفوق ‪ 40‬تلميذ في‬

‫[ ‪ CITATION‬اخر‪] p 12 \l 5121\92‬‬ ‫القاعة‪.‬‬

‫‪ -10‬انعدام التخليل وإ عداد طريقة ذكية للتمدرس ‪.‬‬

‫‪ -11‬كراهية المواد الدراسية‪.‬‬

‫‪ -12‬كراهية المعلمين‪.‬‬

‫‪ -13‬الصحة و أسباب جسمية أخرى‪.‬‬

‫‪ -14‬عدم توفر النشاط االجتماعي الرياضي ‪.‬‬

‫‪ -15‬عدم توفر مكان للمذاكرة في البيت‪.‬‬


‫الدراسة[ ‪ CITATION‬الد‪\791‬‬ ‫‪ -16‬العمل خارج المنزل لكونه يعمل على كسب عيشه إلى جانب‬
‫‪] p 336 \l 5121‬‬

‫‪ -1-7‬أهداف التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫إن اله دف من العملي ة التعليمي ة ه و اكتس اب ق در ممكن من المعلوم ات والمع ارف و‬

‫الخبرات‪ ،‬بعبارة أخرى يحقق مستوى تحصيلي مقبول والذي يسمح للمتعلم من اكتساب أحسن‬

‫الظروف التي تساعد على إشباع دوافعه وتحقيق أهدافه و التغلب على ما يصادفه من مشاكل‪.‬‬

‫أما الهدف من معرفة التحصيل الدراسي ‪ ،‬فقد بينه " نعیم الرفاعي " أنه معرفة مدى تقدم‬

‫التلميذ في استيعاب المعارف و المهارات المختلفة في فترة زمنية محددة ‪.‬‬

‫وال توق ف أه داف معرف ة تحص يل التلمي ذ ونتائج ه عن د ه ذا فحس ب‪ ،‬ب ل تتع دى إلى أه داف‬

‫أخ ری ک ون التحص يل يعطين ا بطاق ة فني ة عن التلمي ذ وقدرات ه ومعارف ه وإ مكانيات ه في مختل ف‬

‫[ ‪ CITATION‬الر‪] p 374 \l 5121\74‬‬ ‫المواد‪.‬‬

‫وعن ه ذا يق ول " العي''د أوزيحة " ‪ " :‬يه دف التحص يل إلى التوص ل إلى معلوم ات عن ت رتيب‬

‫التلميذ في التحصيل الدراسي لفترة معينة بالنسبة إلى مجموعة ويقتصر هدف التحصيل على‬

‫‪ CITATION [.‬اوز‪\82‬‬ ‫ذكر ‪ ،‬ويمتد إلى محاولة رسم لوحة فنية لقدرات التلميذ العلمية والمعرفية‬
‫‪] p 34 \l 5121‬‬

‫‪ -1-8‬عالقة الممارسة الرياضية بالتحصيل الدراسي‪:‬‬

‫إن الممارسة الرياض ية له ا تأثير على القدرات العقلية للفرد انطالقا من هذا فإنه ا تلعب دورا‬

‫هاما في عملية التحصيل الدراسي ‪ .‬الممارسة الرياضية تعطي للعقل طاقة وتركيز كبيرين ‪،‬‬

‫وهذا ما يؤثر إيجابا على التحصيل الدراسي ‪ ،‬بحيث اللياقة البدنية تعد من العوامل الهامة التي‬
‫لها دور كبير في تحقيق التقدم فلتحصل الدراسي کون التمارين البدنية و الرياضية لها تأثير‬

‫‪[.‬‬ ‫على القدرات العقلية للتلميذ فإما بدون شك تساهم بحظ وافر في عملية التحصيل الدراسي‬
‫‪ CITATION‬حسن‪] p 173 \l 5121\79‬‬

‫كم ا له ا دور في حماي ة الف رد من األم راض والمش اكل الص حية مث ل الس منة‪ ،‬ص عوبات‬

‫التنفس‪ ...‬وه ذا م ا يعطي ه ق وة زائ دة ألن جس مه في حال ة جي دة‪ ،‬والتوج ه إلى تنمي ة قدرات ه‬

‫العقلي ة‪ ،‬حيث ق ال العق ل الس ليم الجس م الس ليم‪ ،‬كم ا ال ننس ى أيض ا م دى مس اهمة الممارس ة‬

‫الرياضية في عملية التحصيل الدراسي وهذا من خالل ما تقدمه للتلميذ المنخرط من مهارات‬

‫و تقني ات وخط ط ت ؤثر على اس تعداداته العقلي ة ‪ ،‬وتنمي لدي ه روح الف وز والتق دم ‪ ،‬والتن افس‬

‫بين الزمالء ‪ ،‬ما يعود باإليجاب على تحصيله الدراسي ‪ ،‬االهتمام أكثر بدراسته باإلضافة إلى‬

‫مساهمتها في معالجة االضطرابات النفسية للتلميذ وذلك لتهيئة للتكيف مع المحيط المدرسي‪،‬‬

‫وتحقيق النتائج المدرسية ‪ ،‬واكتساب المعارف‪.‬‬


‫خالصة‪:‬‬

‫يعت بر مفه وم التحص يل الدراس ي من أك ثر المف اهيم ت داوال واس تخداما في الحق ل‬

‫التربوي ‪ ،‬ويقصد به االنجاز ألتحصيلي للتلميذ في مادة أو مواد دراسية تماشيا في االمتحانات‬

‫الموض وعة والمقترح ة من ط رف المدرس ة ‪ ،‬به دف إلى معرف ة م دى تق دم أو ت أخر التلمي ذ‬

‫ومق دار المعلوم ات ال تي تم اس تيعابها في التحص يل الدراس ي س واء ك ان جي دا أو ض عيفا يت أثر‬

‫بعدة عوامل متداخلة فيما بينه ‪ ،‬وهذا التأثر والتفاعل الموجود بين هذه العوامل المتداخلة هو‬

‫الذي يحدد في النهاية مدى تحصيل الشخص ومن خالل خرط لنا هذا توصلنا إلى نتيجة هو‬

‫أن التحص يل الدراس ي الجي د ‪ ،‬يجب توف ير الش روط الالزم ة و الظ روف المالئم ة للتلمي ذ‬

‫للوص ول إلى ه ذه الدراس ة من التحمي ل ‪ ،‬لكن م ا رأين اه أن هنال ك ع دة ص عوبات أو أس باب‬

‫ت ؤدي بالتلمي ذ إلى اإلخف اق أو ض عف في التحص يل الدراس ي ‪ .‬وأش رنا في األخ ير إلى عالق ة‬

‫التحص يل الدراس ي بممارس ة الرياض ة ال ذي س يكون موض وع دراس ة الميداني ة لمعرف ة ت أثير‬

‫التحصيل الدراسي على التفكير الخططي في المرحلة العمرية ‪ 13‬الى ‪ 18‬سنة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫التفكير الخططي و التدريب العقلي لناشئ كرة‬
‫القدم‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫‪ -2-1‬اإلعداد الخططي‬
‫‪ -2-2‬أنواع خطط اللعب‬
‫‪ -2-3‬فعاليات تحقيق اإلعداد الخططي‬
‫‪ -2-4‬أقسام اإلعداد الخططي‬
‫‪ -2-5‬مراحل اإلعداد الخططي‬
‫‪ -2-6‬التفكير الخططي‬
‫‪ -2-7‬الالعب و المهارات العقلية‬
‫‪ -2-8‬أهم المهارات العقلية األساسية‬
‫‪ -2-9‬خطوات تعلم المهارات العقلية‬
‫‪ -2-10‬استراتجيات اكتساب المهارات العقلية‬
‫‪ -2-11‬مبادئ و مراحل تطوير المهارات العقلية‬
‫‪ -2-12‬العالقة بين مبادئ و مراحل تطوير المهارات العقلية‬
‫خاتمة‪.‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تش ترك معظم الدراس ات و األندي ة العامل ة في المج ال الرياض ي على أهمي ة‬

‫التفك ير الخططي و الت دريب العقلي لم ا أص بح لهم ا من دور في االرتق اء لمس توى‬

‫األداء في األنشطة الرياض ية لتحقي ق النتائج المطلوب ة و من ثم يص بح ج زءا مهما‬

‫في اإلع داد الرياض ي في مختل ف مراحل ه العمري ة ‪ .‬من خالل ه ذا الفص ل س وف‬

‫نتط رق إلى اإلع داد الخططي بأنواع ه و أقس امه باإلض افة إلى مراحل ه‪ ،‬التفك ير‬

‫الخططي‪ ،‬ثم نعرج بعد ذلك على الالعب و المهارات العقلية و خطوات تعلمها‪.‬‬
‫‪ -2-1‬اإلعداد الخططي‪:‬‬

‫يه دف اإلع داد الخططي إلى اكتس اب الف رد الرياض ي المعلوم ات و المع ارف والق درات‬

‫الخططية وإ تقانها بالقدر الكافي الذي يمكنه من حسن التصرف في مختلف المواقف المتعددة و‬

‫الرياضية[ ‪ CITATION‬محم‪] p 45 \l 5121\90‬‬ ‫المتغيرة أثناء المنافسات‬

‫ومص طلح الخط ة ‪ taktik‬مس تعار من لغ ة الح روب و يقص د ب ه في ه ذا المج ال فن‬

‫الحروب في غضون المعركة ‪ .‬أما المجال الرياضي فيقصد به فن التحركات أثناء المباراة ‪،‬‬

‫]‪ ،‬ويتأسس اإلعداد‬ ‫الرياضية‪CITATION GSt59 \p 196 \l 1036 [.‬‬ ‫أو فن إدارة أو قيادة المباراة‬

‫الخططي على اإلعداد المه اري ‪ ،‬إذ إن خط ط اللعب م ا هي إال عملية اختي ار المه ارة حركي ة‬

‫معينة في موقف معين[ ‪.] CITATION GSt59 \p 196 \l 1036‬‬

‫‪ - 2-2‬أهداف اإلعداد الخططي ‪:‬‬

‫يهدف اإلعداد الخططي إلى ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحقيق أعلى درجات االنتباه إلى مجريات التنافس ‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين مستوى التوقع خالل التنافس‬

‫‪ -‬رفع القدرة على المالحظة الموضوعية خالل التنافس ‪.‬‬


‫‪ -‬تحس ين كف اءة اإلدراك بالمنافس ة و المس احة المتاح ة والل ون و الص وت و مع دل تن اقص‬

‫الزمن خالل التنافس [ ‪ CITATION‬الخ‪.] p 83 \l 5121\05‬‬

‫‪ - 3-2‬أنواع خطط اللعب ‪:‬‬

‫يمكن تقسيم خطط اللعب في كثير من أنواع األنشطة الرياضية إلى ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬خطط هجومية ‪.‬‬

‫‪ -2‬خطط دفاعية ‪.‬‬

‫‪ -3‬خطط تسجيل األرقام ‪.‬‬

‫‪ -2-3-1‬الخطط الهجومية‪:‬‬

‫هي ن وع من أن واع خط ط اللعب المس تخدمة في غض ون المنافس ات الرياض ية في الع اب‬

‫الرياض ية و المن ازالت الفردي ة ال تي تتم يز بعنص ر "المب''ادأة‪ " Initiative‬و ال تي تش كل نقط ة‬

‫االنطالق فيها محاولة الهجوم للتغلب على المنافس مع مراعاة عدم إغفال النواحي الدفاعية‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬الخطط الدفاعية ‪:‬‬

‫و هي خط ط اللعب ال تي ي ركن فيه ا الف رد لل دفاع و ي ترك زم ام المب ادأة و أم ر إدارة قي ادة‬

‫المب اراة للمن افس‪ ،‬و تس تخدم مث ل ه ذه الخط ط في حال ة تف وق الفري ق المن افس أو عن د محاول ة‬

‫تجميد نتيجة المباراة‪ ،‬أو عند محاولة اإلقالل من درجة الهزيمة مثال‪.‬‬

‫‪ -3-3-2‬خطط تسجيل األرقام ‪:‬‬

‫و يقصد بها مختلف األساليب التي يمكن استخدامها لمحاولة تسجيل رقم أو مستوى معين‪.‬‬

‫و تستخدم مثل هذه الخطط في العاب القوى ( الجري و الوثب و الرمي ) و السباحة ‪ ،‬و رفع‬

‫األثقال‪..‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -2-4‬فعاليات تحقيق اإلعداد الخططي‪:‬‬

‫لتحقيق اإلعداد الخططي يجب تحقيق الفعاليات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬إكساب الالعب أو الالعبات المعلومات النظرية المتعلقة بالخطط و قواعد التصرف‬

‫الخططي في المواقف المختلفة‪ ،‬و العناصر المؤثرة فيها و المعلومات حول المنافسين‪.‬‬

‫‪ -‬إكساب الالعب أو الالعبات أنماط الخطط المعينة في ظل الظروف الثابتة و المتغيرة‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير قدرات الالعبين أو الالعبات في اإلبداع الخططي و هو ما يتطلب تحفزهم على‬

‫االبتكار و اإلبداع الخططي في منطلق ظروف المواقف التنافسية المختلفة والتي توافق مع‬

‫قدراتهم البدنية و مهاراتهم الحركية واعداهم النفسي ‪.‬‬

‫‪ -‬الربط و الدمج بين الفعاليات المختلفة بما يحقق أفضل النتائج لألداء و التفكير واإلبداع‬

‫الخططي‪ CITATION [.‬الخ‪.] p 86 \l 5121\05‬‬

‫‪ -5-2‬أقسام اإلعداد الخططي ‪:‬‬

‫كأي نوع من أنواع اإلعداد ينقسم اإلعداد الخططي إلى نوعين رئيسين كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلعداد الخططي العام‪.‬‬

‫‪ -‬اإلعداد الخططي الخاص‪.‬‬

‫‪ -2-5-1‬اإلعداد الخططي العام‪:‬‬

‫يعني تلك العمليات التي تهدف إلى إكساب الالعبين قدرة على التفكير و السلوك‬

‫الخططي بصورة عامة أو متدرجة في الرياضة بشكل عام‪.‬‬

‫‪ -2-5-2‬اإلعداد الخططي الخاص‪:‬‬


‫يعني تلك العمليات التي تهدف إلى إكساب الالعبين المقدرة على إجادة الخطط الخاصة‬

‫التخصصية‪ CITATION [.‬الخ‪] p 87 \l 5121\05‬‬ ‫بالرياضة‬

‫‪ 6-2‬مراحل اإلعداد الخططي‪:‬‬

‫تشتمل عملية اإلعداد الخططي على المراحل األساسية التالية التي ترتبط فيما بينها مكونة‬

‫وحدة واحدة‪ ،‬و هذه المراحل هي‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة اكتساب المعارف و المعلومات الخططية ‪.‬‬

‫‪ -2‬اکتساب و إتقان األداء الخططي ‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة تنمية و تطوير القدرات‪.‬‬

‫‪ -2-6-1‬اكتساب المعارف و المعلومات الخططية‪:‬‬

‫تحتل عملية اكتساب الفرد للمعلومات و المعارف المرتبطة بخطة اللعب على درجة كبيرة‬

‫من األهمية‪ .‬إذ أن ذلك يسهم في اكتساب الفرد التصورات الالزمة لألداء الخططي ‪ ،‬و‬

‫يتأسس عليه اكتساب السلوك الصحيح للفرد في إثناء المنافسات الرياضية‪.‬‬

‫إن المعارف و المعلومات النظرية التي يكتسبها الفرد تساعد على حسن تحليل مواقف‬

‫اللعب المختلفة و اختيار انسب الحلول الالزمة المجابهة مثل هذه المواقف ‪ I‬وبالتالي اإلسراع‬

‫في األداء و التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -2-6-2‬اکتساب وإ تقان األداء الخططي‪:‬‬

‫إن إتقان الفرد و الفريق لألداء الخططي يشكل األساس العام للمستوى الرياضي العالي ‪ .‬و‬

‫في ه ذه المرحل ة يجب العناي ة ب أداء نم وذج يوض ح الطريق ة الص حيحة لألداء م ع ارتباط ه‬

‫باإليضاح و الشرح‪ ،‬ثم يعقب ذلك الممارسة العملية لالعب‪.‬‬


‫و يحسن تقسيم عملية تعلم األداء في المواقف الخططية إلى بعض المراحل‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬تعلم األداء الخططي تحت ظروف سهلة و مبسطة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬تعلم نفس األداء الخططي مع التغيير في طبيعة المواقف‪.‬‬

‫المرحل ة الثالث ة‪ :‬تعلم اختي ار ن وع معين من األداء الخططي المناس ب لبعض المواق ف‬

‫المعينة‪.‬‬

‫‪ -2-6-3‬تنمية و تطوير القدرات الخالقة‪:‬‬

‫إن تعلم الس لوك الخططي وإ تقان ه ال يتطلب من الف رد تك وين أنم اط س لوكية جام دة‪ ،‬ب ل‬

‫يتطلب ق درة الف رد على تغي ير س لوكه و تعديل ه طبق ا لمواق ف اللعب المتغ يرة في ‪ 36‬أثن اء‬

‫الرياضية‪] CITATION ANE51 \p 56 \l 5121 [.‬‬ ‫المنافسة‬

‫و تتأسس القدرات الخالقة على ما لدى الفرد من معلومات و مهارات و خیرات حركية و‬

‫خطي ة اكتس بها أثن اء عملي ة التعلم ‪ .‬و من أهم الق درات الخالق ة ال تي ينبغي على الم درب‬

‫"‪ CITATION [ .‬محم‪p\69‬‬ ‫الرياض ي تنميته ا و تطويره ا ل دى الالعب م ا يع رف ب التفكير الخططي‬


‫‪] t \l 5121\114‬‬

‫‪ -2-7‬التفكير الخططي‪:‬‬

‫" ن وع من التفك ير ال ذي يق وم ب ه الف رد الرياض ي خالل مرحل ة التعلم الخططي وفي أثن اء‬

‫"‪CITATION [ .‬‬ ‫المنافس ات الرياض ية ‪ ،‬وال ذي تأس س في ض وئه االس تجابات المتع ددة للرياض ي‬
‫طبي \‪] p 206 \l 5121‬‬
‫إن التفكير هو " سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم‬

‫]‪،‬‬ ‫[ ‪ CITATION‬الح‪p 401 \l 5121\01‬‬ ‫اس تقباله عن طري ق واح د أو أك ثر من الح واس الخمس ة "‬

‫ويلعب التفك ير دورا هام ا في أداء الالعب أثن اء المب اراة ‪ ،‬فعن طريق ه يس تطيع أن ي درك‬

‫المواقف المتعددة أثناء المباراة ثم يقوم بتحليلها ويعقب ذلك االستجابة الخططية لهذه المواقف ‪،‬‬

‫وتستدعي المواقف المتغيرة في مباراة كرة القدم سرعة تفكير الالعب التخاذ القرارات الواجب ة‬

‫‪ ،‬وتتوق ف ص حة ه ذه الق رارات على خ برات الالعب الس ابقة وش دة ترك يزه وانتباه ه على م ا‬

‫الملعب‪ CITATION [.‬مخت‪] p 316 \l 5121\77‬‬ ‫يحدث في‬

‫وت ؤدي عملي ات التفك ير الخططي دورا مهم ا في نش اط الف رد واس تجاباته في غض ون‬

‫ممارس ته لن واحي األنش طة الرياض ية المختلف ة وبخاص ة تنفي ذ خط ط اللعب المتع ددة وأداءه ا‬

‫ويتمث ل ذل ك في محاول ة س رعة تق دير الف رد لموقف ه وإ دراك العالق ات المرتبط ة بس ير اللعب ة‬

‫والق درة على االس تدالل والتعلي ل ح تى يس تطيع االس تجابة الص حيحة بم ا يتناس ب والموق ف ‪،‬‬

‫وهناك الكثير من األنشطة الرياضية التي يقع فيها العبء األكبر على عمليات التفكير في أثناء‬

‫ومنها كرة القدم‪.‬‬ ‫[ ‪] CITATION cag81 \p 56 \l 1036‬‬ ‫االستجابات الخططية المختلفة‪.‬‬

‫إذ يوج د في ك رة الق دم العدي د من المواق ف والح االت المتغ يرة أثن اء اللعب مم ا يتطلب من‬

‫الالعب تركيز انتباهه لمالحظة الموقف ثم إدراك مواقف الالعبين زمالئه والالعبين المنافسين‬

‫المناسب [‬ ‫فيفك ر كي ف يتح رك وينتهي إلى اس تخالص معين ي ترتب علي ه تص رفه الخططي‬

‫‪ CITATION‬طبي \‪.] p 206 \l 5121‬‬

‫‪ -6 2-‬الالعب و المهارات العقلية ‪:‬‬

‫من الواجب تعلم المهارات العقلية األساسية أوال و ليس هناك بديال عن ذلك ‪ ،‬ثم بعد ذلك‬

‫ي أتي توظي ف ه ذه المه ارات العقلي ة في مواق ف المنافس ة ‪ ،‬و كلم ا أتقن الالعب الت دريب على‬
‫المهارات العقلية األساسية مبكرا كلما أمكن تجنب بعض العوائق في األداء ‪ ،‬مثل اإلحباط من‬

‫‪CITATION [.‬‬ ‫ع دم ثب ات األداء ‪ ،‬تش تيت االنتب اه نتيج ة األخط اء و االفتق ار إلى الثق ة في النفس‬
‫ماج‪] p "95-94 " \l 5121\01‬‬

‫‪ -27-‬أهم المهارات العقلية األساسية ‪:‬‬

‫‪ -‬االسترخاء‪.‬‬

‫‪ -‬التصور العقلي‪.‬‬

‫‪ -‬االنتباه‪.‬‬

‫‪ -‬التحكم في الطاقة النفسية‬

‫‪ -‬التحكم في التوتر ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع األهداف ‪.‬‬

‫‪ -‬االسترجاع العقلي‪.‬‬

‫‪ -‬حل المشكالت‪.‬‬

‫‪ -2-8‬خطوات تعلم المهارات العقلية ‪:‬‬

‫‪ -1-8-2‬الخطوة األولى‪ :‬التعلم ‪Educate‬‬

‫من المهم أن يتعرف الالعب على إبعاد كل مهارة عقلية حتى يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬التحقق من أن هذه المهارات يمكن تعلمها ‪.‬‬

‫‪ -2‬تفهم الدور الذي تلعبه هذه المهارات العقلية في التأثير على هذه األهداف ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعلم كيفية تطوير هذه المهارات‪.‬‬

‫‪-2-8-2‬الخطوة الثانية‪ :‬االكتساب ‪Aquire‬‬


‫في هذه الخطوة يتم مساعدة الالعب على اكتساب هذه المهارات العقلية من خالل برنامج‬

‫تدريبي منتظم يستخدم أفضل المعلومات المتاحة‪.‬‬

‫‪ -2-8-3‬الخطوة الثالثة‪ :‬الممارسة ‪practice‬‬

‫الممارسة المنتظمة لهذه المهارات العقلية حتى يمكن الوصول إلى مرحلة التكامل بين العق ل‬

‫و الجس م في المنافس ة‪ ،‬و الطري ق الوحي د للوص ول إلى مس توى ع ال ه و مزي د من الممارس ة‬

‫حتى تصبح في مستوى العادة‪.‬‬

‫و ه ذه الخط وات الس ابقة و هي التعلم و االكتس اب و الممارس ة هي نفس الخط وات ال تي‬

‫تستخدم في تعليم المهارات الحركية[ ‪ CITATION‬ماج‪.] p 97 \l 5121\01‬‬

‫‪ -2-9‬استراتجيات اكتساب المهارات العقلية ‪:‬‬

‫تتضمن استراتيجيات اكتساب المهارات العقلية العمليات التالية ‪:‬‬

‫‪ -2-9-1‬المتابعة الذاتية‪Sell - monitoring :‬‬

‫يطلب من الالعب بعد تقديم هذه المهارات العقلية االحتفاظ بمذكرة يسجل فيها تقدمه في‬

‫المهارات التي يقوم بتعلمها‪.‬‬

‫‪ -2-9-2‬التقويم الذاتي‪Self - évaluation :‬‬

‫يق ارن الالعب المعلوم ات ال تي تم الحص ول عليه ا من المتابع ة الذاتي ة م ع المس توى ال ذي‬

‫وضعه لهذه المهارة على وجه التحديد‪.‬‬

‫‪ -2-9-3‬التدعيم الذاتي‪Self - renforcement :‬‬


‫يمث ل ه ذا البع د اس تجابة الالعب إلى التق ويم ال ذاتي و بفش ل الكث ير من الالع بين في وض ع‬

‫طريق ة مالئم ة لعم ل التق دم في تحقي ق أه داف األداء البدني ة و العقلي ة و هي خط وة هام ة في‬

‫المساعدة على تطوير المهارات العقلية [ ‪ CITATION‬ماج‪.] p 97 \l 5121\01‬‬

‫‪ -2-10‬مبادئ و مراحل تطوير المهارات العقلية ‪:‬‬

‫يتضمن هذا اإلطار العام ثالثة مبادئ أساسية و خمسة مراحل متعاقبة و يؤكد هذا اإلطار‬

‫على النم و المستمر للمه ارات العقلي ة و تط وير حاس ة الت دعيم ال ذاتي و تكام ل الت دريب العقلي‬

‫مع مكونات التدريب الرياضي األخرى ‪.‬‬

‫‪ 2-10-1‬مبادئ تطوير المهارات العقلية‪:‬‬

‫‪ -2-10-1-1‬المبدأ األول‪ :‬الفروق الفردية‪:‬‬

‫و يتم ذلك عن طريق تطوير المهارات الفردية و الصفات التي يستطيع الالعب من خاللها‬

‫أن يؤدي إلى أقصى ما تسمح به قدراته ‪.‬‬

‫‪ -2-10-1-2‬المبدأ الثاني‪ :‬التوجيه الذاتي‪:‬‬

‫يس توجب األداء ح تى أقص ى م ا تس مح ب ه ق درات الالعب في تط بيق خط ة الت دريب العقلي‬

‫عن طري ق التوجي ه ال ذاتي ‪ ،‬أو بطريق ة أخ رى يجب على الالعب إن يؤك د على م اذا يس تطيع‬

‫أن يفعل بمفرده ‪ ،‬ينتقل من االعتماد الكلي على المدرب إلى االستقالل الذاتي و االعتماد على‬

‫نفسه ‪.‬‬

‫‪ -2-10-1-3‬المبدأ الثالث‪ :‬حالة األداء المثالية‪:‬‬


‫الك ل العب حال ة عقلي ة فري دة و ال تي تس مح ل ه ب األداء إلى أقص ى م ا تس مح ب ه قدرات ه‪،‬‬

‫ويحتاج كل العب إلى اكتشاف الظروف التي في ضوئها يحقق ذلك‪.‬‬

‫‪ -2-10-2‬مراحل تطوير المهارات العقلية ‪:‬‬

‫‪ -2-10-2-1‬المرحلة األولى‪:‬‬

‫تط وير ج و ايج ابي من خالل خفض الض غط الخ ارجي و زي ادة المس اعدة الخارجي ة ‪ ،‬و‬

‫يجب إن يش عر الالعب ب القبول و االتج اه االيج ابي قب ل البداي ة في تط وير المه ارات العقلي ة و‬

‫تعللي في المرحلة األولى المساعدة التي يحتاجها الالعب ‪.‬‬

‫‪ -2-10-2-2‬المرحلة الثانية ‪:‬‬

‫تط وير التحكم في االنفع ال عن طري ق االس ترخاء العض لي و العقلي به دف التحكم في‬

‫االنفعال و خفض اإلزعاجات الداخلية ‪.‬‬

‫‪ -2-10-2-3‬المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫تطوير التحكم في االنتباه‪ ،‬بغض النظر عن الرموز المرتبطة بالواجب الحركي‪ ،‬وتتضمن‬

‫مه ارات التحكم في االنتب اه التص ور العقلي‪ ،‬ترك يز االنتب اه و االس ترخاء ال ذي يس اعد الالعب‬

‫على التصور البصري و االسترجاع العقلي بطريقة فعالة‪.‬‬

‫‪ -2-10-2-3‬المرحلة الرابعة‪:‬‬

‫تطوير استراتجيات ما قبل المنافسة ‪ ،‬و إثناء المنافسة ‪.‬‬

‫‪-2-10-2-4‬المرحلة الخامسة‪:‬‬
‫تط بيق المه ارات و االس تراتجيات في الت دريب على ش كل منافس ة ‪ ،‬و تتطلب ه ذه المرحل ة‬

‫التق ويم المتواص ل ‪ ،‬و ص قل المه ارات و االس تراتجيات في حال ة الفش ل في األداء ف ان العم ل‬

‫الشاق على المهارات العقلية يصبح ضرورة قصوى‪.‬‬

‫‪ -2-11‬العالقة بين مراحل و مبادئ تطوير المهارات العقلية‪:‬‬

‫هناك عالقة ايجابية بين المراحل الخمس و المبادئ الثالث فعندما يكون العمل على تطوير‬

‫المه ارات العقلي ة في المراح ل الثالث األولى يجب التأكي د على المب دأ األول و ه و الف روق‬

‫الفردية و مبدأ التوجيه الذاتي و عند الوصول إلى المرحلة الرابعة يجب تطبيق المبدأ الثالث‬

‫و ه و حال ة األداء المثالي ة و عن دما يك ون الالعب على وعي بحال ة األداء المثالي ة يخت ار‬

‫المه ارات مث ل المراح ل الثالث األولى و ال تي تس تدعي االس تجابات االيجابي ة ‪ .‬وق د أص بح‬

‫واضحا إن تطوير و تنمية المهارات العقلية يجب إن يسير جنبا إلى جنب مع تطوير عناصر‬

‫اللياق ة البدني ة ‪ ،‬و إن مه ارات مث ل التص ور العقلي و ترك يز االنتب اه و االس ترجاع العقلي و‬

‫غيرها يجب التخطيط لتنميتها مثل القوة و المرونة و السرعة من خالل البرامج الطويلة المدى‬

‫‪ ،‬و أن التكامل في اإلعداد و بصفة خاصة في المراحل األولى يجب أن يهدف إلى التكامل في‬

‫تط وير المه ارات البدني ة و المهاري ة إلى ج انب العقلي ة و االنفعالي ة ح تى يمكن تحقي ق أفض ل‬

‫النت ائج في المنافس ة و إغف ال مث ل ه ذا التكام ل في اإلع داد يع وق الوص ول إلى المس تويات‬

‫العالمية [ ‪ CITATION‬ماج‪.] p 101 \l 5121\01‬‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫إن تط وير ق درات الالع بين أو الالعب ات في اإلب داع الخططي و تحف يزهم على االبتك ار‬

‫واإلب داع الخططي في مختل ف ظ روف المواق ف التنافس ية المختلف ة و ال تي تواف ق م ع ق دراتهم‬

‫البدني ة و مه اراتهم الحركي ة واع داهم النفس ي م ا هي إال نتيج ة لالس تغالل الجي د و العقالني‬

‫لتكوينهم في الجانب الذهني ‪.‬‬

‫وفي ه ذا الفص ل تطرقن ا إلى بعض العناص ر و المواض يع الهام ة ال تي تخص الت دريب‬

‫العقلي لناشئ كرة القدم خاصة في مجال التفكير و اإلعداد الخططي ‪ ،‬و هذا لما تلعبه من دور‬

‫كب ير في إع داد الناش ئ من جمي ع الج وانب و الن واحي ‪ ،‬و ه ذا من خالل تعلم مه ارات عقلي ة‬

‫أساسية و كيفية تطويرها و توظيفها في حياته الرياضية و صقلها من جميع النواحي‪.‬‬


‫خاتمة الجانب النظري‪:‬‬

‫الهدف من عرض الجانب النظري هذا وضع األرضية المناسبة للمرور إلى الجانب‬

‫التط بيقي و ق د ح اول الط الب الب احث من خالل ه ذا الع رض تس ليط الض وء على‬

‫التحصيل الدراسي من حيث األهمية و الدور األساسي الذي يلعبه في استغالل القدرات‬

‫العقلية في المجال الرياضي ‪ ،‬باإلضافة إلى التفكير الخططي الذي يعتمد هو األخ ر على‬

‫م دى اس تعمال الرياض ي لقدرات ه العقلي ة لالرتق اء بمس توى األداء و م دى نجاعت ه ‪ .‬كم ا‬

‫حاولن ا في دراس تنا هات ه توض يح عالق ة التحص يل الدراس ي بالق درات العقلي ة و م دى‬

‫ارتباط التفكير الخططي بالتدريب العقلي ‪ ،‬وتبيان األهمية البالغة في توظيفهم من اجل‬

‫اإلعداد الرياضي المتكامل ‪.‬‬


‫الدراسة الميدانية‬
‫الدراسة الميدانية‪:‬‬
‫مدخل إلى الدراسة الميدانية‬
‫الفصل األول‪ :‬منهج البحث و اإلجراءات الميدانية‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عرض و تحليل النتائج‬

‫خاتمة الدراسة الميدانية‬


‫مدخل الدراسة النظرية ‪:‬‬

‫لق د ش مل ه ذا الب اب فص لين األول خصص ه الط الب لع رض منهجي ة البحث‬

‫واإلج راءات الميداني ة من خالل تبي ان التجرب ة االس تطالعية و ص دق و ثب ات و‬

‫موضوعية االختبارات كما شمل على منهجية البحث و عينة و مجاالت البحث ‪ ،‬و‬

‫الض بط اإلج رائي لمتغ يرات البحث ‪ ،‬وتبي ان أدوات ه و الوس ائل اإلحص ائية‬

‫المس تخدمة ‪ ،‬أم ا الفص ل الث اني فق دم في ه الب احث ع رض و مناقش ة و تحلي ل نت ائج‬

‫االختب ار ‪ ،‬كم ا تط رق الط الب إلى االس تنتاجات و مقابل ة النت ائج بالفرض يات و‬

‫الخالص ة العام ة للبحث ‪ ،‬وختم ه ذا الب اب بمجموع ة من التوص يات واالقتراح ات‬

‫المستقبلية ‪.‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية‬
‫تمهيد‬

‫‪ -1-1‬منهج البحث‪.‬‬

‫‪ -1-2‬مجتمع و عينة البحث‪.‬‬

‫‪ -1-3‬مجاالت البحث‪.‬‬

‫‪ -1-4‬ضبط متغيرات البحث‪.‬‬

‫‪ -1-5‬أدوات البحث‪.‬‬

‫‪ -1-6‬األسس العلمية ألدوات البحث‪.‬‬

‫‪ -1-7‬الوسائل اإلحصائية المستعملة‪.‬‬

‫‪ -1-8‬صعوبات البحث‪.‬‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫يلج أ أي ب احث في دراس ته إلى ت دعيم الم ادة العلمي ة ال تي جمعه ا من موض وع‬

‫دراس ته بالدراس ة التطبيقي ة للتأك د من مص داقية الف روض ال تي ق ام عليه ا البحث‬

‫فيتع رض إلى اإلج راءات المنهجي ة لدراس ته الميداني ة ثم ع رض و مناقش ة النت ائج‬

‫المتحصل عليها عن طريق تطبيق األداة العلمية على عينة البحث ‪ ،‬و قد اعتمدنا‬

‫في بحثن ا ه ذا على االختب ار وجم ع كش وف النق اط لالع بين للتع رف على مس توى‬

‫التحصيل الدراسي و ذلك قصد الوصول إلى نتائج يتم تحليلها وتفسيرها في ضوء‬

‫الفرض يات حيث أج ريت الدراس ة على عين ة مكون ة من الع بين ناش ئين ت تراوح‬

‫أعم ارهم من ‪ 18-12‬س نة للوص ول إلى إجاب ات عن أس ئلة دراس تنا و التأك د من‬

‫تحقق الفرضيات من عدمها ‪.‬‬


‫‪ -1-1‬منهج البحث ‪:‬‬

‫كثير من اإلجراءات البحثية تتوقف على نوع المنهج المستخدم ‪ ،‬وقد اعتمدنا في بحثنا هذا‬

‫المنهج الوصفي ارتباطي الذي يعتبر أكثر مالئمة في الدراسات والبحوث العلمية من هذا‬

‫القبيل ‪ .‬و نظرا لمناسبته لطبيعة بحثنا هذا‪.‬‬

‫‪ -1-2‬مجتمع البحث‪:‬‬

‫يتمث ل مجتم ع البحث للدراس ة الحالي ة في الالعبين الناش ئين للفئ ة العمري ة من ‪ 13‬الى ‪18‬‬

‫سنة من فرق والية تيارت المنتمين للرابطة الجهوية سعيدة و الناشطين في البطولة الوالئية‬

‫لكرة القدم للموسم الرياضي (‪ )2019/2020‬المنظمة من طرف الرابطة الوالئية لكرة القدم‬

‫لوالية تيارت و الذين بلغ عددهم ‪ 480‬العبا يمثلون ‪ 16‬فريقا( فريق حمادية ‪ -‬قصر الشاللة‬

‫‪ -‬زمال ة االم ير عب د الق ادر ‪ -‬بوق ارة ‪ -‬تاق دمت ‪ -‬قرطوف ة ‪ -‬كارم ان ‪ -‬عين بوش قيف ‪-‬‬

‫ت رجي ال دحموني ‪ -‬س يد الحس ني ‪ -‬الس بعين ‪ -‬عين دزاريت ‪ -‬جياللي بن عم ار‪ -‬عين‬

‫الحديد ‪ -‬تخمارت ‪ -‬مالكو ) ‪.‬‬

‫‪ -1-3‬عينة البحث‪:‬‬

‫تم اختيار العينة الممثلة للدراسة األساسية للظاهرة بطريقة عمدية حيث قام الباحث باختيار‬

‫فريقين من المجتم ع األص لي ( ‪ 16‬فريق) ص نف األص اغر و األواسط من ‪ 12‬س نة إلى ‪18‬‬

‫س نة (ت رجي ال دحموني‪ ،‬ش باب عين بوش قيف) أم ا عين ة الالع بين ق درت ب‪ 68‬العب من‬

‫المجتمع األصلي (‪480‬العب) حيث لم يشمل البحث حراس المرمى‪.‬‬


‫عدد الالعبون (عينة البحث األصلية)‬ ‫اسم الفريق (األندية)‬
‫أواسط‪16 :‬‬ ‫أصاغر‪16 :‬‬ ‫ترجي الدحموني‬ ‫‪1‬‬
‫أواسط‪18 :‬‬ ‫أصاغر‪18:‬‬ ‫شباب عين بوشقيف‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 68‬العب‬ ‫‪ 2‬أندية‬ ‫المجموع‬

‫‪ -1-3-1‬عينة الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫تم اختيار العينة االستطالعية بطريقة عشوائية لـ ‪ 6‬العبين من الفرق السالفة الذكر صنف‬

‫أص اغر و أواس ط بمع دل ‪ 24‬العب من مجتم ع البحث وخ ارج العين ة األساس ية كعين ة‬

‫اس تطالعية بغ رض التحق ق من ص الحية أدوات و إج راءات الدراس ة لألس س العلمي ة الختب ار‬

‫المواقف الخططية ولقد لجئ الطالب الباحث الختبار العينة التجريبية لعدة أسباب منها رغبة‬

‫الالعبين في االشتراك في الدراسة وكذلك كون إجراء التربص الميداني بالثانوية التي يدرس‬

‫به ا الالع بين و ك ذلك لوج ود الكث ير من التس هيالت التنظيمي ة للعم ل م ع الف رق و المؤسس ة‬

‫التعليمية التي أقيم فيها االختبار و التي تم التحصل على كشوف نقاط الالعبين منها ‪ ،‬وبعد‬

‫التأكد من التجانس بين أفراد العينة في متغيرات العمر و مستوى التحصيل الدراسي ‪.‬‬

‫‪ -1-4‬مجاالت البحث‪:‬‬

‫‪ -1-4-1‬المجال البشري‪:‬‬

‫أج ري البحث على مجموع ة من الع بي ك رة الق دم أص اغر و أواس ط ذك ور للفئ ة العمري ة‬

‫اكبر من‪ 12‬سنة واقل أو يساوي ‪ 18‬سنة ‪.‬‬

‫‪ -1-4-2‬المجال المكاني‪:‬‬
‫أج ريت الدراس ة في المؤسس ة التعليمي ة (متوس طة محي وتي بلعي د بعين بوش قيف ) بالنس بة‬

‫لفري ق ش باب عين بوش قيف و(الم ركب الج واري ل دائرة ال دحموني) بالنس بة لفري ق ت رجي‬

‫الدحموني في والية تيارت ‪.‬‬

‫‪ -1-4-3‬المجال الزماني‪:‬‬

‫شرع الطالب الباحث في هذه الدراسة منذ‪:‬‬

‫‪ -‬أواخر شهر نوفمبر‪ 2019‬إلى غاية يوم ‪ 05‬مارس ‪ 2020‬بعد اختيار موضوع البحث و‬

‫االنتهاء من الجانب التمهيدي و النظري للبحث‪.‬‬

‫‪ -‬من‪ 12‬م ارس ‪ 2020‬إلى ‪ 14‬ج وان ‪ 2020‬ت وقفت الدراس ة بس بب إج راءات جائح ة‬

‫كورون ا كوفيد‪ 19-‬مم ا ت رتب عنه ا فرض الحج ر الص حي و غل ق الوالي ات و إغالق جميع‬

‫المرافق التعليمة و الرياضية و توقف وسائل النقل‪.‬‬

‫‪ 14 -‬جوان‪ 2020‬رفع الحجر الصحي على والية تيارت الذي ساعد على الشروع في القيام‬

‫بالجانب الميداني‪.‬‬

‫‪17 -‬جوان ‪ 2020‬إلى ‪ 29‬جوان ‪ 2020‬التجربة االستطالعية و جمع كشوف نقاط الالعبين‪.‬‬

‫‪ 02 -‬جويلية ‪ 2020‬الدراس ة االس تطالعية الثاني ة و إج راء اختب ار التفك ير الخططي بالنس بة‬

‫لالعبي شباب عين بوشقيف ‪.‬‬

‫‪ 06 -‬جويلية ‪ 2020‬إجراء اختبار التفكير الخططي بالنسبة لالعبي ترجي الدحموني‪.‬‬

‫أجريت اختبارات الخاصة بمستوى التفكير الخططي في الفترة بواقع ‪ 4‬أيام بين كل فريق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 04 -‬أوت ‪ 2020‬و ‪ 06‬أوت ‪ 2020‬التجرب ة الرئيس ية و إع ادة إج راء االختب ار بالنس بة‬

‫للفريقين بعد تحقق من ثبات و مصداقية االختبار و مقارنة النتائج المتحصل عليها مع نتائج‬

‫االختبار األولي للفريقين‬

‫‪ -‬وأجريت هذه االختبارات على الفرق بعد ضبط مواقيت إجرائها باالتفاق مع المدربين حيث‬

‫حدد الموعد من ‪12‬سا إلى ‪14‬سا‪.‬‬

‫الفريق‬ ‫التوقيت‬ ‫تاريــــــخ االختبار‬

‫التفكير الخططي‬

‫شباب عين بوشقيف‬ ‫من‪ 12‬سا إلى ‪ 14‬سا‬ ‫‪ 02‬جويلية ‪2020‬‬

‫ترجي الدحموني‬ ‫من‪ 12‬سا إلى ‪ 14‬سا‬ ‫‪ 06‬جويلية ‪2020‬‬

‫الجدول (‪ )01‬يبين المجال الزمني الختبار التفكير الخططي‬

‫‪ -1-5‬الضبط اإلجرائي لمتغيرات البحث ‪:‬‬

‫إن أي موضوع من المواضيع الخاضعة للدراسة يتوفر على متغيرين أولهما متغير مستقل‬

‫واألخر متغير تابع‬

‫‪ -1-5-1‬المتغير المستقل‪:‬‬

‫إن المتغير المستقل هو عبارة عن السبب في الدراسة وفي دراستنا المتغير المستقل هو"‬

‫مستوى التحصيل الدراسي "‪.‬‬

‫‪ -1-5-2‬المتغير التابع‪:‬‬
‫هو نتيجة المتغير المستقل ولي هذه الدراسة المتغير التابع هو التفكير الخططي لدى العبي‬

‫كرة القدم الناشئين من ‪ 12‬إلى ‪ 18‬سنة‪ ،‬تم قياس هذا المتغير بواسطة اختبار خاص مقنن أعد‬

‫من اجل هذا الغرض‪.‬‬

‫‪ -1-5-3‬المتغيرات الدخيلة‪:‬‬

‫ولما كان حصر العوامل المؤثرة في أية ظاهرة من الصعوبة بمكان‪ ،‬فإننا نقدر وجود عدة‬

‫متغيرات تؤثر على الظاهرة أثناء إجراء التجربة‪ .‬وقد تكون هذه سبب التغيرات في المتغير‬

‫الت ابع وليس المتغ ير التجري بي‪ ،‬أو ق د تعم ل إلى جانب ه‪ .‬ول ذلك‪ ،‬ومن أج ل الحكم على قيم ة‬

‫التج ارب [‬ ‫المتغ ير التجري بي بص ورة نقي ة‪ ،‬فإنن ا نحت اج إلى ض بط المتغ يرات أثن اء إج راء‬

‫]‪ .‬ل ذلك ق ام الب احث بع دم الكش ف عن اس م اختب ار التفك ير‬ ‫‪ CITATION‬وجي‪p 91-90 \l 5121\98‬‬

‫الخططي‪ ،‬لكي ال تح دث أي تج اوزات أو تك ون هن اك معرف ة مس بقة باالختب ار من ط رف‬

‫الالع بين ( التح ري عن االختب ار أو الغش ‪....‬الخ) و االتف اق م ع الم دربين بت دريب الالع بين‬

‫مث ل الع ادة دون تغي ير في الطريق ة وذل ك من اج ل الحف اظ على الس المة الداخلي ة و الخارجي ة‬

‫لالختبار‪.‬‬

‫‪ -1-6‬أدوات البحث‪:‬‬

‫تعتبر األدوات التي يستخدمها الباحث في جمع البيانات المرتبطة بموضوع البحث من أهم‬

‫الخطوات وتعتبر المحور األساسي والضروري في الدراسة‬

‫‪ -1-6-1‬المصادر والمراجع العربية واألجنبية‪:‬‬

‫قص د اإلحاط ة الكلي ة واإللم ام النظ ري بموض وع البحث ق ام الط الب باالعتم اد على ك ل م ا‬

‫ت وفر لدي ه من مص ادر ومراج ع ب اللغتين العربي ة واألجنبي ة زي ادة على المجالت والملتقي ات‬
‫العلمي ة ‪ ،‬فظال عن ش بكة اإلن ترنت ‪ ،‬كم ا تم االس تعانة واالعتم اد على الدراس ات الس ابقة‬

‫والمرتبط ة بحق ل التفك ير الخططي والتحص يل الدراس ي و ك ل م ا أمكن الحص ول علي ه من‬

‫أدبيات و دراسات في مجال تطوير القدرات العقلية و المعرفية و الخططية ‪.‬‬

‫‪ -1-6-2‬االختبارات‪:‬‬

‫من أهم الوسائل استخداما في مجال العلوم اإلنسانية و االجتماعية و خاصة الرياضة لجمع‬

‫البيان ات ح ول الظ واهر والمتغ يرات خاص ة في البح وث التجريبي ة باعتباره ا أس اس التق ييم‬

‫الموضوعي ‪ ،‬فهي تعد من أنجع الطرق للوصول إلى نتائج دقيقة ‪ ،‬وعليه اعتمد الطالب على‬

‫مجموعة من االختبارات المقننة ‪ ،‬حسب المتغيرات المراد قياسها كإختبار التفكير الخططي ‪.‬‬

‫‪ -1-6-3‬حاسوب و أداة عرض ‪:‬‬

‫الحاسوب عبارة كمبيوتر محمول من نوع ‪ DELL‬أداة العرض من نوع ‪. EPSON‬‬

‫‪ -1-6-4‬قسم دراسي مجهز بسبورة' ‪:‬‬

‫وه ذا القس م موج ود في متوس طة محي وتي بلعي د بعين بوش قيف ‪ ،‬حيث ك ان مجه ز بالتي ار‬

‫الكهربائي و اإلنارة و وكل التسهيالت ‪.‬‬

‫‪ -1-6-5‬فريق العمل المساعد‪:‬‬

‫تك ون فري ق العم ل من أس تاذ المش رف بمعه د عل وم و تقني ات النش اطات البدني ة و الرياض ية‬

‫تيسمسيلت ‪ ،‬مدربي الفريقين‪ ،‬و أساتذة التربية البدنية للمؤسسة التي أقيم فيها التربص الميداني‬

‫من طرف الطالبين‪ ،‬و مستشاري التوجيه لمتوسطة محيوتي بلعيد(بوشقيف) و رحماني أمحمد‬
‫(الدحموني)‪ ،‬و ثانوية مولود قاسم (الدحموني) و شباح محمد (بوشقيف) بإمدادنا بكشوف نقاط‬

‫الالعبين‪ ،‬أب الطالب حمادي الذي ساهم بسيارته في التنقالت و تسهيالت عديدة‪.‬‬

‫‪ -1-6-6‬الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬

‫تم إجراء التحاليل اإلحصائية باستخدام الحزمة اإلحصائية للبيانات الوصفية على البرنامج‬

‫اإلحص ائي ‪ SPSS.22‬وذل ك لحس اب كال من المتوس ط الحس ابي و االنح راف المعي اري ‪،‬‬

‫التكرارات والنسب المئوية لعرض البيانات الخاصة ببعض متغيرات الدراسة ‪ ،‬وكذلك معامل‬

‫االرتباط بيرسون لالختبار‪.‬‬

‫‪ -1-7‬الدراسات االستطالعية‪:‬‬

‫‪ -1-7-1‬الدراسة االستطالعية األولى‪:‬‬

‫احتراما لمبادئ إعداد و بناء االختبارات قام الطالب الباحث و بمرافقة من السيد المشرف‬

‫بإعداد االختبار المتعلق بمتغير البحث ( اختبارات التفكير الخططي ) و ذلك من خالل رصد‬

‫واستكش اف ك ل م ا اس تطاع الط الب الب احث الوص ول إلي ه من مراج ع و مص ادر ورقي ة أو‬

‫الكتروني ة إض افة إلى إج راء العدي د من المق ابالت م ع ذوي االختص اص من الخ براء و‬

‫المختصين ( قائمة الخبراء و المختص ين الملحق رقم ) قص د الخروج باالختب ار التي سيطبق‬

‫الحق ا في الدراس ة الرئيس ية ‪ .‬ولق د اس تقرت مجم ل أراء الخ براء و المختص ين على اختب ار‬

‫الجمعية الوطنية للمدربين ‪. TACTICAL SOCCER SITUATIO TEST‬‬

‫‪ -1-8‬شرح االختبارات‪:‬‬
‫‪ -1-8-1‬اختب''''ار الجمعي''''ة الوطني''''ة للم''''دربين األمريك''''يين لقي''''اس التفك' ''ير‬

‫الخططي‪) ) America 2004 :‬‬

‫‪ -1-8-1-1‬الغرض من االختبار‪:‬‬

‫يه دف االختب ار إلى قي اس أو تق ييم مس توى التفك ير الخططي ل دى مجموع ة من الع بي ك رة‬

‫القدم الناشئين ‪ 12‬الى‪ 18‬سنة ‪.‬‬

‫‪ -1-8-1-2‬األدوات المستخدمة ‪:‬‬

‫جه از كم بيوتر محم ول من ن وع ‪ ، DELL‬برن امج حاس وبي ‪ FLASH PLAYER‬جه از‬

‫عرض ‪ ، DATA SHOW EPSON‬استمارة اإلجابة مع قلم قسم دراسي مجهز بالطاوالت‬

‫و الكراسي‪.‬‬

‫‪ -1-8-1-3‬اإلجراءات و التعليم''ات‪ :‬قمن ا باختي ار مجموع ة من الوض عيات الخططي ة‬

‫ال تي ج اءت في اختب ار ( ‪ ) Tactical soccer situations test‬عن جمعي ة الم دربين‬

‫األمريكيين‬

‫( ‪ ، )National soccer coachs association of america‬وأع دنا رس مها على‬

‫برنامج الفالش بحيث تظهر كل وضعية لمدة عشرون ثانية ‪ ،‬حيث يجري هذا االختبار داخل‬

‫قس م دراس ي يت وفر على كراس ي وط اوالت لجل وس الالع بين ‪ ،‬و بمس اعدة جه از الع رض‬

‫تعرض الوضعيات بشكل واضح أمام الالعبين حيث يكون على كل الالعب أن يختار االختي ار‬

‫الخططي األصح من أربعة بدائل مرقمة من واحد إلى أربعة ‪ ،‬و يؤشر على رقم اإلجابة التي‬
‫يراها صحيحة على استمارة تقدم له قبل بداية االختبار‪ .‬و الصورة رقم ( ‪ ) 01‬تقدم مثاال مع‬

‫الشرح إلحدى الوضعيات الموجودة في هذا االختبار ‪:‬‬

‫الصورة رقم ( ‪ : ) 01‬توضح مثال عن الوضعيات الخططية في اختبار الجمعية‬


‫األمريكية' لمدربي كرة القدم‬

‫و هناك عشرون صورة لوضعيات خططية متنوعة في هذا االختبار ‪ ،‬كما سبق و أشرنا‬

‫تعرض تباعا على الالعب مع العلم أن دوام ظهور كل صورة هو عشرون ثانية ‪ ،‬وخالل هذه‬

‫الفترة يجب على الالعب اختيار التصرف األكثر صحة و فعالية بالنسبة له ولفريقه ‪ .‬و يضع‬

‫إشارة ( ‪ ) X‬على الرقم الموالي للحل الذي يراه مناسبا ‪ ،‬و الصورة رقم ( ‪ ) 02‬توضح مثاال‬

‫على ذلك ‪.‬‬


‫الصورة رقم (‪ : )2‬توضح' جزء من استمارة اإلجابة التي يسجل عليها الالعب‬

‫إجابته‬

‫‪ -1-8-1-4‬طريقة التصحيح‪:‬‬

‫يتم التص حيح عن طري ق منح درج ات معين ة للحل ول المقترح ة حس ب ص حتها وفعاليته ا‬

‫بالترتيب‪ ،‬حيث يأخذ الحل األفضل أربع نقاط و الحل الثاني من حيث األفضلية ثالث نقاط و‬

‫هكذا‪ .‬وكمث ال و تط بيق على الوض عية التي تظه ر في الوض عية الس ابقة ( الص ورة رقم‪) 1 :‬‬

‫أعاله ف إن أفض ل ح ل ه و الح ل رقم ( ‪ ) 2‬ثم يلي ه رقم ( ‪ ) 1‬ثم رقم ( ‪ ) 4‬ثم رقم ( ‪. ) 3‬‬

‫ف إذا اخت ار الالعب الح ل رقم ( ‪ ) 2‬يمنح أرب ع نق اط أو درج ات و إذا اخت ار الح ل رقم ( ‪) 1‬‬

‫يمنح ثالث نق اط و إذا اخت ار الح ل رقم ( ‪ ) 4‬يمنح نقط تين‪ ،‬وإ ذا اخت ار الح ل رقم ( ‪ ) 3‬يمنح‬

‫نقطة واحدة‪.‬‬

‫‪ -1-8-1‬التحصيل الدراسي‪:‬‬
‫اعتمد الباحث على جمع كشوف نقاط الالعبين للثالثي الثاني للعام الدراسي ‪ 2019/2020‬و‬

‫حساب متوسط معدالت الالعبين ‪.‬‬

‫‪ -1-9‬الدراسة االستطالعية الثانية ‪:‬‬

‫‪ -1-9-1‬المرحلة األولى‪:‬‬

‫تحضير و إعداد كل الوسائل و المستلزمات اإلجراء التجربة الرئيسية‪:‬‬

‫‪ -‬المراسالت اإلدارية ‪ ،‬االتصال بالهيئات الرسمية الستصدار التراخيص الالزمة من اجل‬

‫الميدانية للدراسة‬ ‫اإلجراءات‬

‫‪ -‬التحضير الورقي و االلكتروني لالختبار بالشكل القابل للتطبيق ‪.‬‬

‫‪ -‬شرح طريقة اإلجابة على المقياس مع توضيح الرموز المستخدمة في المواقف باستخدام‬

‫جهاز العرض ‪ data show‬و الحاسوب ‪.‬‬

‫‪ -‬تبي ان الغ رض من االختب ار و كيفي ة إج راءه و اإلجاب ة علي ه و التأكي د على اإلجاب ة على‬

‫جميع المواقف ‪.‬‬

‫‪ -1-9-2‬المرحلة الثانية‪:‬‬

‫التحق ق من األس س العلمي ة لالختب ارات‪ :‬بع د إيج اد عين ة تتش ابه في معظم خصائص ها م ع‬

‫العين ة الرئيس ية للدراس ة ( العين ة التجريبي ة ) ‪ .‬ق ام الط الب الب احث بمس اعدة المش رف ب إجراء‬

‫االختبارات على العينة متكونة من ‪ 24‬العب قصد التحقق من عدة جوانب و التي تمثلت في‪:‬‬

‫‪ -‬مدى فهم العينة لمتطلبات االختبار ومفرداته ‪.‬‬

‫‪ -‬مدى مالئمة التوقيت الممنوح النجاز االختبار ‪.‬‬


‫‪ -‬التحق ق من األس س العلمي ة لالختب ار ‪ .‬وق د الح ظ الط الب الب احث خالل الدراس ة‬

‫االس تطالعية الثاني ة أن االختب ار ك ان مناس ب وه و في متن اول العين ة من حيث الت وقيت ‪،‬‬

‫االنجاز و الفهم ‪.‬‬

‫‪ -1-10‬التحقق من األسس العلمية لالختبار‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )02‬يلخص معامالت األسس العلمية لالختبار ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ : ) 02‬يلخص معامالت األسس العلمية لالختبار وطرق التوصل إليها‬
‫الموضوعية‬ ‫الثبات‬ ‫الصدق‬ ‫االختبار‬
‫القيمة‬ ‫الطريقة‬ ‫القيمة‬ ‫الطريقة‬ ‫القيمة‬ ‫الطريقة‬
‫االختبار و اعادة‬

‫االختبار ( معامل‬ ‫الصدق الظاهري أو‬

‫حساب معامل‬ ‫االرتباط البسيط‬ ‫صدق المحكمين‬


‫اختبار الجمعية‬
‫االرتباط بسيط‬ ‫بيرسون )‬
‫األمريكية لمدربي كرة‬
‫بيرسون بين نتائج‬
‫معامل ألفا‬ ‫القدم للتفكير الخططي‪:‬‬
‫مصححين مختلفين‬
‫كروبتخ لالتساق‬ ‫الصدق العاملي‬

‫الداخلي‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )02‬نالحظ ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1-10-1‬صدق االختبار ‪:‬‬

‫بالنسبة إلى صدق االختبار اعتمدنا طريقتين و هما‪:‬‬


‫‪ -1‬ص دق المحكمين الملح ق رقم ( ‪ ) 04‬فمن أج ل التأك د من ص دق االختب ار المس تخدم تم‬

‫عرض ه على مجموع ة من الخ براء و ع ددهم ‪ 12‬خب يرا و متخصص ا في ك رة الق دم من‬

‫أكاديميين و مدربين من أصحاب الخبرة العلمية و الميدانية في المجال تدريب كرة القدم عامة‬

‫و الت دريب ال ذهني خاص ة و لق د ح از االختب ار على نس بة إجم اع مقبول ة ج دا ت راوحت بين‬

‫)و( )‪.‬‬ ‫(‬

‫‪ -2‬الص دق الع املي و ه و الج ذع أل تربيعي لمعام ل الثب ات‪ ،‬حيث و بالنس بة الختب ار الجمعي ة‬

‫) و هو معامل مقبول‬ ‫األمريكية لمدربي كرة القدم للتفكير الخططي " بلغ معامل الصدق (‬

‫جدا‪.‬‬

‫‪ -1-10-2‬معامل ثبات االختبار‪:‬‬

‫فيما يخص معامل الثبات لالختبار فاستخدمنا كذلك طريقتين مختلفتين و هما حساب معامل‬

‫ألفا كرونباخ‪ ،‬و طريقة االختبار و إعادة االختبار بواسطة حساب معامل االرتباط البسيط بين‬

‫نتائج االختبارين ‪ .‬وتراوحت قيمة معامل ألفا كرونباخ في االختبار على التوالي ‪ ) ( :‬و (‬

‫) و هم ا قيمت ان تؤك دان الثب ات حيث أنه ا أك بر من القيم ة دني ا المقبول ة في مث ل ه ذه الح االت‬

‫وهي ( ‪ ، ) 0.6‬أما قیم معامالت االرتباط في طريقة االختبار و إعادة االختبار فجاءت على‬

‫) ‪ ،‬وهو كذلك معامل مرتفع يؤكد تحقق عامل الثبات في االختبار ‪.‬‬ ‫النحو التالي (‬

‫‪ -1-10-3‬موضوعية' االختبار‪:‬‬

‫أما بالنسبة لموضوعية االختبار فلقد حرص الطالب الباحث على االبتعاد عن التحيز قدر‬

‫اإلمك ان ‪ ،‬حيث و بتوجي ه من الس يد المش رف قمن ا باالعتم اد على مص ححين أث نين في عملي ة‬

‫تفري غ و تص حيح نت ائج االختب ار و قمن ا بحس اب معام ل االرتب اط البس يط بيرس ون بين النت ائج‬

‫فكان االرتباط قوي جدا يكاد يصل إلى القيمة االرتباط التام ‪.‬‬
‫‪ -1-11‬التجربة الرئيسية‪:‬‬

‫‪ -1-11-1‬ملخص التجربة ‪:‬‬

‫بعد ضبط كل األمور التنظيمية و اإلدارية التي اشتملت على‪:‬‬

‫‪ -‬إجراء المراسالت اإلدارية من أجل التنسيق واتفاق على موعد توفير قاعة لدراسة‬

‫‪ -‬الحصول موافقة األولياء أمور الالعبين المشاركة أبنائهم في الدراسة و التماس تعاونهم من‬

‫خالل تسهيل مشاركة أبنائهم في هذه الدراسة خالل المدة المقررة‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد الوسائل البيداغوجية من جهاز عرض و كمبيوتر‪.‬‬

‫‪ -‬اختي ار المقارب ة البيداغوجي ة المناس بة لتحقي ق األه داف التعليمي ة المس طرة ‪ ،‬بع د التأك د من‬

‫إتم ام ك ل التنظيم ات تم تط بيق االختب ار لقي اس المتغ ير قي د الدراس ة و هي اختب ار التفك ير‬

‫الخططي ‪ .‬تم التحض ير النه ائي للتجرب ة الرئيس ة و اتف اق م ع ك ل المش اركين فيه ا من أف راد‬

‫العين ة التجريبي ة و فري ق العم ل على موع د بداي ة التجرب ة الرئيس ية‪ .‬اس تغرق تنفي ذ التجرب ة‬

‫حوالي شهرين قسمت على مرحلتین هدفت المرحلة األولى إلى جمع كشوف النقاط و القيام‬

‫بالدراس ة االس تطالعية األولى و الثاني ة و ه دفت المرحل ة الثاني ة إلى القي ام بالدراس ة‬

‫الرئيسية ‪.‬‬

‫‪ -1-11-2‬التجربة من حيث الطريقة و الشكل‪:‬‬

‫ح اول الط الب الب احث م ع فري ق العم ل المس اعد اس تخدام أس لوب تف اعلي ونش ط و االبتع اد‬

‫ق در اإلمك ان على الج و الدراس ي النظ امي أثن اء القي ام بش رح و تأدي ة االختب ار ال ذي ق د يس بب‬

‫مل ل وع زوف الالعب عن المش اركة و ذل ك من خالل العم ل على توف ير من اخ إيج ابي للتعلم‬
‫بواسطة المتعة و اللعب ‪ .‬وقد استخدمت طريقة عرض وشرح بجهاز العرض ‪Data show‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ -1-11-3‬التجربة من حيث المحتوى ‪:‬‬

‫بعد االستفسار من األستاذ المشرف حول االختبار و تحكيمه و سهولة فهمه لوحظ انه كان‬

‫في المتن اول من حيث الوض وح و طريق ة اإلجاب ة و الع رض و المحت وى ‪ ،‬نص ح الط الب‬

‫الب احث باالس تعانة بالحاس وب وجه از ع رض لتس هيل الش رح الوض وح الت ام ‪.‬حيث تم تزوي د‬

‫الحاسوب بكل ما يخص االختبار من مقاطع و صور و أمثلة لتوضيح االختبار ‪ ،‬التمسنا من‬

‫خالله ا س هولة و انس يابية في العملي ة التعليمي ة حيث ك انت مقبول ة محبب ة لالع بي المجموع ة‬

‫التجريبية ‪.‬‬

‫بع د االنته اء من إج راء االختب ار على عين ة الدراس ة‪ ،‬تم جم ع البيان ات و تحليله ا للتأك د من‬

‫صحة الفرضيات و بالتالي اإلجابة على تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫الــوسائل اإلحص ''ائية‪ :‬تم إج راء التحالي ل اإلحص ائية باس تخدام الحزم ة اإلحص ائية للبيان ات‬

‫الوص فية على البرن امج اإلحص ائي ‪ SPSS.22‬وذل ك لحس اب كال من المتوس ط الحس ابي و‬

‫االنح راف المعي اري ‪ ،‬التك رارات والنس ب المئوي ة لع رض البيان ات الخاص ة ببعض متغ يرات‬

‫الدراسة ‪ ،‬وكذلك معامل االرتباط بيرسون و اختبار "ت"‪.‬‬

‫‪ -1-12‬صعوبات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬قلت الدراس ات المش ابهة على البيئ ة الجزائري ة حيث وفي ح دود إمكاني ات الب احث و م ا‬

‫اس تطاع الوص ول إلي ه من مراج ع‪ ،‬لم توج د أي دراس ة تتن اول موض وع اس تخدام التحص يل‬

‫الدراسي كوسيلة ترتبط بالتفكير الخططي لالعبين في أي رياضة‪.‬‬

‫‪ -‬وجد الطالب الباحث صعوبة كبيرة كذلك في القيام باالختبار والتأخر في جمع البيانات‬

‫بسبب جائحة فيروس كوفيد‪ 19-‬التي أدت إلى شلل بجميع القطاعات بدوره أدى إلى تعطيل‬

‫دراس تنا و ص عوبة تنظيم بعض المواعي د بالمؤسس ات ‪ ،‬باإلض افة إلى ص عوبة الحص ول على‬

‫كشوف النقاط الالعبين بسبب غلق المدارس و خروج العاملين في عطل مما منع الالعبين من‬

‫حصولهم على كشوف النقاط للفترة الثانية ‪.‬‬

‫‪ -‬نقص المصادر و المراجع باللغة العربية واألجنبية‪.‬‬

‫‪ -‬رفض بعض الع املين بالمؤسس ات التربوي ة التع اون م ع الب احث في إعطائ ه البيان ات‬

‫الضرورية التي يتناولها البحث بالدراسة حول كشوف نقاط الالعبين ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫عرض و تحليل النتائج‬


‫عرض وتحليل النتائج الخاصة بالتساؤل األول للبحث‬
‫عرض وتحليل النتائج الخاصة بالتساؤل الثاني للبحث‬
‫عرض وتحليل النتائج الخاصة بالتساؤل الثالث للبحث‬
‫عرض وتحليل النتائج الخاصة بالتساؤل العام للبحث‬
‫االستنتاجات ومقارنة النتائج بالفرضيات‬
‫التوصيات و االقتراحات المستقبلية‬
‫الخالصة العامة‬
‫عرض و تحليل و مناقشة نتائج الدراسة‬
‫‪ -‬هل هناك عالقة بين التحصيل الدراسي لالعب و التفكير الخططي ؟‬

‫‪ -1‬عرض وتحليل النتائج الخاصة بالتساؤل األول للبحث‪ :‬و الذي كان نصه " م ا ه و مس توى التحص يل‬

‫الدراسي لدى ناشئي كرة القدم المتمدرسين في المرحلة العمرية ‪ 18-12‬سنة ؟"‪.‬‬

‫من أج ل اإلجاب ة على ه ذا الس ؤال قمن ا ب إجراء مس ح داخ ل المؤسس ات التعليمي ة بغ رض‬
‫الحص ول على النت ائج الدراس ية التحص يلية ألف راد عين ة البحث‪ ،‬حيث يمكن تلخيص ها في‬
‫الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )..‬يوضح ملخص للنتائج التحصيلية و المعلومات المدرسية لالعبين قيد الدراسة‬
‫تقدير المستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫عدد الالعبين‬ ‫الفئة العمرية‬
‫المعياري‬ ‫للمعدل العام‬
‫متوسط‬ ‫من ‪ 13‬إلى ‪15‬‬
‫سنة‬
‫متوسط‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪18‬‬
‫سنة‬
‫المجموع‬

‫من خالل مالحظتنا للجدول (‪ )..‬يتبين أن المتوسط الحسابي للمعدالت العامة المحققة من ط رف الالع بين‬
‫‪............................................‬‬

‫‪ -‬عرض وتحليل النتائج الخاص‪KK‬ة بالتس‪KK‬اؤل الث‪KK‬اني للبحث‪ :‬و الذي ك ان نص ه "م ا ه و مس توى التفك ير‬

‫الخططي لدى ناشئي كرة القدم في المرحلة العمرية ‪ 18-12‬سنة؟ "‪.‬‬

‫من أجل اإلجابة على هذا السؤال قمنا بتفريغ بيانات استمارة اختب ار التفك ير الخططي‪ ،‬حيث‬
‫أمكننا الحصول على المتوسط العام لعينة البحث باإلضافة إلى نتائج مستوى التفكير الخططي‬
‫الخاص بكل وضعية خططية على حدى و الجدول رقم () يوضح ذلك‪:‬‬
‫مستوى‬
‫االنحراف‬ ‫النسبة المئوية‬
‫المتوسط الحسابي‬ ‫التفكير‬
‫رقم الوضعية‬ ‫المعياري‬ ‫‪%‬‬
‫الخططي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪981.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫منخفض‬
‫‪2‬‬ ‫‪1,72‬‬ ‫‪934.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫منخفض‬
‫‪3‬‬ ‫‪3,16‬‬ ‫‪575.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫متوسط‬
‫‪4‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪765.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫منخفض‬
‫‪5‬‬ ‫‪1,38‬‬ ‫‪836.‬‬ ‫‪34,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪6‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪971.‬‬ ‫‪62,5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫‪1,84‬‬ ‫‪917.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫منخفض‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪826.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫متوسط‬
‫‪9‬‬ ‫‪2,38‬‬ ‫‪843.‬‬ ‫‪59,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪10‬‬ ‫‪1,48‬‬ ‫‪896.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫منخفض‬
‫‪11‬‬ ‫‪3,18‬‬ ‫‪724.‬‬ ‫‪79,5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪12‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪969.‬‬ ‫‪42,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪13‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪862.‬‬ ‫‪77,5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪14‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪933.‬‬ ‫‪42,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪15‬‬ ‫‪2,72‬‬ ‫‪689.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫متوسط‬
‫‪16‬‬ ‫‪2,38‬‬ ‫‪791.‬‬ ‫‪59,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪17‬‬ ‫‪2,38‬‬ ‫‪871.‬‬ ‫‪59,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪18‬‬ ‫‪2,88‬‬ ‫‪655.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫متوسط‬
‫‪19‬‬ ‫‪2,22‬‬ ‫‪891.‬‬ ‫‪55,5‬‬ ‫منخفض‬
‫‪20‬‬ ‫‪2,96‬‬ ‫‪371.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫متوسط‬
‫المستوى العام للعينة‬ ‫‪2,294‬‬ ‫‪616.‬‬ ‫‪57,35‬‬ ‫منخفض‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪..…………2‬‬

‫‪ -3‬عرض وتحليل النتائج الخاصة بالتساؤل الثالث للبحث ‪ :‬و ال ذي ك ان نص ه‪ " :‬ه ل هن اك عالق ة بين‬

‫التحصيل الدراسي لالعب و التفكير الخططي ؟ "‪.‬‬

‫من أجل اإلجابة على هذا التساؤل قمنا بدراسة العالق ة االرتباطي ة بين نت ائج الالع بين في اختب ار التفك ير‬
‫الخططي و نتائج تحصيلهم الدراسي عن طريق إيجاد معامل االرتباط الخطي البسيط بيرسون‪ .‬و الج دول‬
‫رقم(‪ )..‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )..‬قيمة معامل االرتباط بين مستوى التفكير الخططي و التحصيل الدراسي لدى‬
‫أفراد عينة البحث‬
‫مستوى‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫حجم العينة‬ ‫المتغيرات‬
‫المعنوية‬ ‫بيرسون‬
‫مستوى التفكير الخططي‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫‪64‬‬
‫مستوى التحصيل الدراسي‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )..‬نستنتج وجود عالق ة ارتباطي ة دال ة إحص ائيا بين مس توي ال وعي التفك ير‬
‫الخططي لدى الالعبين و مستوى التحصيلهم الدراسي‪ ،‬وهي عالقة طردية إيجابي ة عن د مس توى معنوي ة‬
‫‪ ، 0.05‬وتجدر اإلشارة هنا أن العالقة هنا ليست بالضرورة عالق ة س ببية ‪ ،‬ب ل كم ا يش ير محم د نص ر‬
‫الدين رضوان ‪،‬إلى أن االرتباط الخطي عبارة عن عالقة متبادلة بين متغيرين‪ ،‬بحيث تؤدي زي ادة أو قل ة‬
‫‪ ،‬وفي حالة‬ ‫اآلخر [ ‪ CITATION‬محم‪] p 267 \l 5121\06‬‬ ‫في أحدهما إلى تغيير مواز بالضرورة في المتغير‬
‫دراستنا هذه فإننا نستنتج أن التفكير الخططي يتأثر بمستوى الفهم والمعرفة و الق درة على االس تيعاب ل دى‬
‫الالعب وهي نفس الصفات ال تي ت دعم التف وق الدراس ي ل دى الالع بين و العكس ص حيح ‪ .‬إي إذا تحس ن‬
‫مستوى الفهم و ذكاء عند الرياضي تحسنت مستوى تفكيره الخططي ‪.‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫في ظل أهداف البحث وفرضياته وفي ضوء المعالجة اإلحصائية للبيانات وعرضها وتحليله ا فيم ا س بق‬
‫من صفحات ‪،‬حيث بينا في البداية ‪ ،...................‬مما يقدم دليل قويا على أن ‪....................‬‬
‫مقابلة النتائج بالفرضيات األولى حيث كان نص الفرضية كما يلي‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الفرضية األولى‪.........................:‬‬

‫ومن خالل النتائج المبينة في الجدوال رقم ()‪ ،‬نستنتج أنه تم التحق ق من فرض يات البحث ‪ .‬وه و م ا يؤك د‬
‫صحة الزعم الذي تقوم عليه للدراسة بأن ‪..................................................................‬‬
‫مقابلة النتائج بالفرضية الثانية و التي كان نصها ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الفرضية الثانية‪................... :‬‬
‫من خالل الجدول رقم () وجدنا من خالل عملية التحليل اإلحصائي لنتائج ‪...........‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫إجراء المزيد من الدراسات و البحوث في هذا الموضوع ‪..................،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخالصة العامة‪:‬‬
................................

You might also like