Professional Documents
Culture Documents
الحواضر الثقافية في الجزائر خلال العهد العثماني قسنطينة نموذجا
الحواضر الثقافية في الجزائر خلال العهد العثماني قسنطينة نموذجا
اعداد :
ربعي رمزي
2019_2018
خطة البحث :
مقدمة
اوال :مدخل
1ـ جغرافية اقليم قسنطينة
2ـ التسمية
3ـ محطات تاريخية
ثانيا :التعليم ومؤسساته
1ـ اوضاع التعليم
2ـ المؤسسات الثقافية
3ـ حقيقة المؤسسات الدينية والتعليمية (احصائيات)
ثالثا :علماء ومؤلفين في قسنطينة العثمانية
1ـ مكانة العلماء
2ـ علماء ومؤلفين
رابعا :االرث العمراني
النموذج : 01دار الدايخة بنت الباي
النموذج : 02دار بن طبال
النموذج : 03دار بن جلول
الخاتمة
المالحق
قائمة المصادر والمراجع
مقدمة
مقدمة
.3المدارس :
قدرت بحوالي 90مدرسة تحوي 1350طفل لم يتبقى منهم سوى 60يتابعون التعليم
الثانوي
اما التعليم الثانوي قدرت مدارسه ب 7تتسع ل 600او 700طالب يتلقون فيها دروس
من اشخاص ذوي سمعة واسعة يحضرها جمع غفير من الطالب .
اشهر المدارس :المدرسة الكتانية ،مدرسة الجامع االخضر
.4المكتبات :
تحوي مدينة قسنطينة مكتبات قيمة وذلك بشهادة الفرنسيين غداة االحتالل من
اشهرها :المكتبة الكتانية كمكتبة عامة وعرفت بكثرة المكتبات الخاصة ،حيث
كان اهل قسنطينة مولعين باقتناء الكتب والمخطوطات حيث قدرت المكتبات
الخاصة ب 17مكتبة تحوي 14الف كتاب .
اهم المكتبات :مكتبة عائلة الفكون التي يضرب بها المثل حيث احتوت على
2500مجلد اشتمل على 50كتاب في الفقه والعقيدة و 30في التوحيد و300
في الحديث و 130في علوم القران ونذكر بعض العناوين :تاريخ الدولة
العثمانية ،وفيات العيان البن خلكان ،نفح الطيب للمقري ،حسن المحاضرة
للسيوطي ،ديوان الخفاجي ،الصحاح للجوهري .
الى جانب مكتبة باش تارزي التي تحوي 500مخطوط ومكتبة ابن العربي
ومكتبة الزاوية الرحمانية .
.5الوقف :
هو عبارة عن وثيقة شرعية قانونية تسجل عند القاضي بحضور صاحب الوقف
والشهود مع ذكر التاريخ وتوقيع الشهود من اغراضه :
العناية بالعلم والعلماء والفقراء والمساكين
انفاق على رجال العلم والطلبة
التأثير الديني والسياسي خارج الحدود كإرسال النقود الى فقراء مكة والمدينة
التكفل بالبعثات والرحالت العلمية
تمويل المساجد والكتاتيب
تحصيص اموال لبناء الزوايا والمساجد
قد تطورت في العهد العثماني حيث انشات مؤسسة خاصة باألوقاف تعمل على
المحافظة على الدين .
حقيقة المؤسسات الدينية والتعليمية في قسنطينة (احصائيات):
كشفت الوثائق العثمانية الرسمية عن حجم المؤسسات الدينية والتعليمية
التي عرفتها قسنطينة قبل السقوط ،حيث نجد وثيقة ختمت من قبل صالح
باي في 1776م تتعلق بالسجل العام للمؤسسات الدينية الموجودة في
المدينة وهي سبب نهوض صالح باي باألوقاف ،وتم التوصل من خالل
التسجيالت في وضع القوائم االسمية للمساجد والزوايا والمدارس التي تبين
البنية الدينية والثقافية للمدينة خالل الفترة العثمانية .
وقد تم ذكر تقرير فيرو سنة 1817م الذي جاء فيه االحصائيات التالية :