Professional Documents
Culture Documents
Cours
Cours
المجموعة الثانية
المدكرة االستخالصية
المقصود بالمذكرة االستخالصية
لتحديد المقصود من المذكرة اإلستخالصية وجب إبتداءا أن نبين أنها أحد األعمال التي قد
يكلف بها الطالب الجامعي أو المترشح إلى مسابقة مهنية معينة أو الموظف بأحد
المؤسسات ،فهي تتطلب تقنيات منهجية إلعدادها ،ألن الطالب خالل إعدادها يتعامل مع
عدد من الوثائق يجب عليه أن يستخرج أهم ما ورد فيها من مسائل وإشكاالت قانونية
.ويحاول اإلجابة وتقديم الحلول لها
:المرحلة التحضيرية
تتطلب هذه المرحلة من الطالب معالجة المسألة القانونية التي تتضمنها الوثائق المرفقة
:بطريقة منهجية دقيقة و ذلك بإتباع مايلي
قراءة الوثائق المقدمة بحيث يجب على الطالب القراءة السريعة و المنهجية في نفس
.الوقت
القراءة األولية السريعة و هي قراءة بسيطة وسطحية للنصوص القانونية و االجتهادات
.واآلراء الفقهية و األحكام و القرارات القضائية
و تكون بشكل متأن يقف الباحث عندها على :القراءة المتأنية األساسية
نوع النصوص القانونية و فحواها و مدى تطابقها و تناقضها بعضها البعض و إن كانت
تحوي أصال أو قاعدة عامة أو استثناءات عليك التسطير تحت كل كلمة من الكلمات المهمة
و كذا يمكن استعمال عبارات لتوضيح النصوص المتناقضة و المتوافقة
نوع االجتهادات القضائية (محكمة عليا – قرار مجلس ) ..و مدى توافقها و تباينها و
األسس التي قضت بها في تطبيق النصوص السابقة الذكر ،ثم جمع المتناقضات واستخراج
القواعد األساسية واألسس التي بني عليها كل اجتهاد أو قرار ألنه سوف يكون لها عالقة
.بشكل مؤكد مع النصوص السابقة الذكر
أخيرا النصوص و اآلراء الفقهية و مجموعة من آراء شراح القانون في الجزائر أو
.خارجها ،حيث نتبع نفس الطريقة في استخراج ما يتوافق و ما يتناقض في ما بينها
كنقطة أخيرة مقارنة شاملة يخرج فيها الباحث بخالصة حول مدى التوافق و التباين
.الحاصل في الوثائق في مجملها
فرز المعلومات :يجب على الطالب استبعاد المعلومات التي ال تهم في تحرير المذكرة
االستخالصية بحيث يقوم الطالب بتحليل المعلومات المتحصل عليها من الوثائق و يقارنها
.مع بعضها حتى يحصل على أفكار رئيسة لتلك الوثائق لكي يتمكن من وضع خطة مالئمة
:المرحلة التحريرية
في هذه المرحلة يقوم الطالب باستخالص األفكار من الوثائق المقدمة له و تحرير مذكرة
وفق المنهج التالي
مقدمة :يجب أن تكون المقدمة مختصرة و قصيرة تتضمن التعريف بالموضوع الذي
استخلصه الطالب من الوثائق المقدمة وتنتهي بطرح إشكالية والتقسيم الذي اعتمده الطالب
.لإلجابة على هذه اإلشكالية
المتن :يقوم الطالب هنا بدراسة المسألة القانونية المعروضة عليه وفقا لخطة متسلسلة بناء
.على التقسيم الذي أعده في مقدمة المذكرة
عادة ما يكون المتن محددا بعدد معين من الصفحات " 03إلى "04صفحات على أقصى
:تقدير ويقوم الطالب فيه بتحليل الخطة المعتمدة حيث عليه مراعاة ما يلي
· .عدم االعتماد على النقل الحرفي للجمل من الوثائق المقدمة
· .اإلشارة إلى اآلراء الفقهية أو القضائية إن وجدت مع ذكر مصدر المعلوم
الخاتمة :فيها تكون الحوصلة النهائية للمذكرة اإلستخالصية ،وال يتصور أن تتكون خاتمة
المذكرة اإلستخالصية من نتائج أو توصيات كما في البحوث األكاديمية العادية ،إنما هي
عبارة عن حل قانوني لإلشكالية محل االستشارة ،تكون في شكل خالصة للمعلومات التي
.تحصل عليها الطالب من الوثائق ،مع االستنتاجات األساسية للموضوع محل الدراسة
طلب االستشارة قصد تفادي الوقوع في الخطر أو المساءلة عند القيام بتصرف معين
.لسد الثغرات التي يحتمل أن يستفيد من يتعامل معه
استخالص النقاط التي تتطلب المعالجة ( الدراسة ) و بيان النتائج القانونية المترتبة
عليها أو المتفرعة إن وجدت ،فيحدد المستشار المسائل القانونية التي تتطلب بيان رأي
القانون فيها وتفيد المستشار عند بيان الحكم بتسلسل مصادر القاعدة القانونية؛ "التشريع
األساسي -التشريع العضوي– التشريع العادي –األوامر – اللوائح التنظيمية"؛ وأن يلتزم
المستشار بحكم النص الواضح الصريح ،فإن كان يشوبه الغموض فسره التفسير المعتمد في
الفقه و القضاء؛ وإن كانت المسألة محل خالف في الفقه والقضاء يجب على المستشار
.اإلشارة إلى ذلك وتحديد التفسيرات واالجتهادات المختلفة مبينا الرأي الراجح منها
:صور اإلستشارة
:لإلستشارة القانونية صورتين أساسيتين
الصورة االولى :اإلستشارة الشفهية :حيث يقوم طالب االستشارة وفقا لهذه الصورة بعرض
الوقائع محل اإلستشارة على المستشار الذي يستمع إليها بتركيز؛ يمكن للمستشار أن يسجل
النقاط الهامة من أقوال المستشير؛ وعلى إثر ذلك يقدم الرأي القانوني الالزم بطريقة شفهية،
قد يقدم المستشار الرأي القانوني في نفس الجلسة التي يطرح فيها المستشير طلبه؛ كما
يمكن أن يطلب زمنا معينا للبحث والتدقيق في الرأي القانوني حتى يتمكن من إعطاء
إستشارة كاملة وصحيحة؛ وتوصف اإلستشارة بالشفهية متى كان الرأي مقدما شفهيا دون
.النظر إلى طريقة عرض الوقائع محل اإلستشارة
الصورة الثانية :اإلستشارة المكتوبة :وفقا لهذه الصورة نميز بين الكتابة من طرف طالب
اإلستشارة والكتابة من طرف المستشار ،حيث قد يعرض طالب اإلستشارة وقائعه في ورقة
مكتوبة أو بطريقة شفهية؛ لكن العبرة لوصف اإلستشارة بالمكتوبة متى كان تقديمها من
طرف المستشار مكتوبة؛ حيث يتم تحريرها من طرفه مراعيا فيها كل الجوانب الشكلية
.والموضوعية في كتابة اإلستشارة القانونية
:مالحظة
والغالب األعم على الساحة القانونية انتشار اإلستشارة المكتوبة؛ فقلما نجد اإلستشارة
الشفهية؛ هذا إذا كانت في قالب رسمي؛ أي من شخص يسمى المستشار القانوني؛ الذي
يحترف هذه العملية ويمارسها كمهنة خاصة به .أما اإلستشارة الشفهية فال تكون في قالب
رسمي عادة إذا ما قدمت ممن يحترف هذا العمل كمهنة ،إنما قد تكون في حوارات بين
.أشخاص التبس عليهم أمر ما مع آخرين يفترض فيهم العلم بالقانون
:المستشار القانوني
هو من يقدم االستشارة لطالبها و يتكفل بتوضيح الرأي القانوني بخصوص المسألة أو
المسائل القانونية المطروحة وما يتطلبه ذلك من بيان النصوص القانونية المنطقية و
تفسيرها وموقف االجتهاد منها ،والمستشار القانوني رجل قانون دون أن يكون من
الضروري اشتراط صفة رسمية؛ فقد يكون محاميا أو قاضيا متقاعد أو أستاذا جامعيا أو
.مجازا في الحقوق ،وملما بالحقل القانوني كما يمكن أن يكون احد من طلبة القانون
منهجيةاعداد استشارة قانونية :
تعتبر االستشارة القانونية بحثا قانونيا يستهدف تطبيق قاعدة أو قواعد يراها المستشار
القانوني مناسبة و مالئمة للوضع أو الواقعة القانونية؛ أو معرفة رأي القانون بشأنها لذلك
.يتم اعدادها في صورة مكتوبة
من بين الدراسات التطبيقية في القانون ،يمثل التعليق على األحكام أو القرارات القضائية
أهّمها على اإلطالق.ذلك أن إتقان التعليق على حكم أو قرار قضائي يفترض اإللمام الجيد
بالمعارف النظرية و المتعلقة بموضوع التعليق و استيعاب معطيات المنهجية القانونية التي
..تسمح بتقييم الحكم أو القرار
من ثّم فإن المطلوب من الباحث أثناء التعليق على القرار ،ليس العمل على إيجاد حّل
للمشكل القانوني باعتبار أن القضاء قد بث فيه ،و لكنه مناسبة للتأمل و محاولة لفهم اإلتجاه
الذي ذهب إليه القضاء ،هذا من ناحية أخرى ،و من ناحية أخرى فالمطلوب هو التعليق
على قرار ال دراسة قرار بشكل يتجاهل كليا موضوع الدعوى المعروضة ،لذلك ال يجوز
الغوص في بحث نظري للموضوع الذي تناوله ذلك القرار .فليس المطلوب هو بحث
.قانوني في موضوع معين ،و إنما التعليق على قرار يتناول مسألة قانونية معينة
و لكي يكون التعليق على قرار سليما ،يجب أن يكون الباحث ملّما أساسا بالنصوص
القانونية التي تحكم النزاع ،و أيضا بالفقه قديمه و حديثه الذي تعّر ض للمسألة ،و كذا
باإلجتهاد الذي تناول هذه المسألة و بالمراحل التاريخية التي مّر بها تطّو ره توّصال إلى
.الموقف األخير في الموضوع و من ثّم بيان انعكاسات ذلك الحّل من الوجهة القانونية
إن أول ما يتطلبه التعليق هو قراءة القرار أو الحكم عدة مرات دون تدوين أّي شيء ،و
يجب دراسة كّل كلمة وردت في القرار ألنه من الصعب التعليق على قرار غير مفهوم ،
ألن المهمة سوف تكون معالجة العناصر و الجهات المختلفة للقرار موضوع التعليق في
..الشكل و األساس َو وفق منهجية
منهجية التعليق على قرار
.يتطلب التعليق مرحلتين :المرحلة التحضيرية و المرحلة التحريرية
:المرحلة التحضيرية1-
في هذه المرحلة يستخرج الطالب من القرار قائمة ،يقصد منها إبراز جوهر عمل القاضي
:وصوال إلى الحكم أو القرار الذي توصل إليه .و تحتوي هذه القائمة بالترتيب على
:الوقائع1-
أي كّل األحداث التي أّد ت إلى نشوء النزاع :تصرف قانوني "بيع" ،أقوال "وعد" ،أفعال
:مادية "ضرب".و يشترط
أّال يستخرج الباحث إّال الوقائع التي تهّم في حّل النزاع ،فمثال إذا باع "أ" ل"ب" -
سيارة ،و قام "أ" بضرب "ب" دون إحداث ضرر ،و نشب نزاع بينهما حول تنفيذ العقد،
فالقرار يعالج المسؤولية العقدية نتيجة عدم تنفيذ التزام إذن ال داعي لذكر الضرب ألن
.المسؤولية التقصيرية لم تطرح
و إن كان يجب عدم تجاهل –عند القراءة المتأّن ية -أّي واقعة ألنه في عملّية فرز الوقائع ،قد
يقع المعّلق على واقعة قد تكون جوهرية ،و من شأنها أن تؤثر في الحّل الذي وضعه
.القاضي إيجابا أو سلبا
.البّد من استخراج الوقائع متسلسلة تسلسال زمنّيا حسب وقوعها ،و مرتبة في شكل نقاط -
.اإلبتعاد عن افتراض وقائع لم تذكر في القرار -
:اإلجراءات 2-
هي مختلف المراحل القضائية التي مّر بها النزاع عبر درجات التقاضي إلى غاية صدور
القرار محّل التعليق .فإذا كان التعليق يتناول قرارا صادرا عن مجلس قضائي ،يجب
اإلشارة إلى الحكم الصادر عن المحكمة اإلبتدائية ،و الذي كان موضوعا للطعن
باإلستئناف أمام المجلس القضائي ،و إذا كان القرار موضوع التعليق صادرا عن المحكمة
.العليا ،يصبح جوهريا إبراز مراحل عرض النزاع على المحكمة و المجلس القضائي
لكن و بفرض أن محّل التعليق هو حكم محكمة ،فقد تكون لبعض المراحل اإلجرائية في
الدعوى أهميتها في تحديد معنى الحك ،مثال :يجدر بالمعّلق اإلشارة إلى الخبرة ،إذا تمّت
.إحالة الدعوى إلى الخبرة
.و هي مزاعم و طلبات أطراف النزاع التي استندوا عليها للمطالبة بحقوقهم
يجب أن تكون اإلّد عاءات مرّت بة ،مع شرح األسانيد القانونية ،أي ذكر النص القانوني الذي
".اعتمدوا عليه ،وال يجوز اإلكتفاء بذكر "سوء تطبيق القانون" ،أو "مخالفة القانون
فالبناء كّله يعتمد على اإلّد عاءات ،و ذلك بهدف تكييفها و تحديد األحكام القانونية التي تطبق
عليها ،أي أن األحكام و القرارات البّد أن تستند إلى اّد عاءات الخصوم.و اإلّد عاءات يمكن
التعرف عليها من خالل عبارات "عن الوجه األّو ل" ،أو استنباطها من عبارات "حيث يؤخذ
"على القرار"" ،حيث يعاب على القرار" "،حيث ينعى على القرار
:المشكل القانوني4-
و هو السؤال الذي يتبادر إلى ذهن القاضي عند الفصل في النزاع ،ألّن تضارب اإلّد عاءات
يثير مشكال قانونّيا يقوم القاضي بحّله في أواخر حيثيات القرار ،قبل وضعه في منطوق
الحكم.إذن المشكل القانوني ال يظهر في القرار و إّن ما يستنبط من اإلّد عاءات و من الحّل
.القانوني الذي توّصل إليه القاضي
.البّد أن يطرح في شكل سؤال أو عّد ة أسئلة ،أي سؤال رئيسي و أسئلة فرعية-
أن يطرح بأسلوب قانوني ،فعوض هل يحق ل "أ" أن يبيع عقاره عرفّيا؟ يطرح السؤال -:
هل الرسمية ركن في انعقاد البيع العقاري؟
إعادة طرح اإلشكال طرحا تطبيقّيا :فمثال الطرح النظري هو هل التدليس عيب في العقد-،
و الطرح التطبيقي هل تعتبر المعلومات الخاطئة التي أدلى بها "أ" ل "ب" بخصوص جودة
المبيع حيلة تدليّسية تؤّد ي إلى قابلّية العقد لإلبطال؟
أّال ٌيستشكل ماال مشكلة فيه :فعلى المعّلق أن يبحث عن المشكل القانوني الذي يوصله إلى-
حّل النزاع أّما المسائل التي لم يتنازع عليها األطراف ،فال تطرح كمشكل قانونّي .فمثال إذا
تبين من وقائع القرار أّن ه تّم عقد بيع عقار عرفّيا ،ثّم وقع نزاع حول صّح ة العقد ،فال
داعي للتساؤل :هل البيع الذي تّم بين "أ" و "ب" هو عقد عرفي ألّن هذا ثابت من الوقائع و
.ال إشكال فيه
بقدر ما طرح اإلشكال بطريقة صحيحة بقدر ما ٌيوَّفق المعّلق في تحليل المسألة القانونّية-
.المعروضة من خالل الحكم أو القرار القضائي
إذن المرحلة التحضيرية هي عبارة عن عمل وصفي من قبل المعّلق و عليه أن يتوّخ ى في
شأنه الّد قة على اعتبار أّن تحليالته الّالحقة ،سوف تنبني على ما استخلصه في هذه
.المرحلة
أن تكون خّط ة مصّممة في شكل مقّد مة ،صلب موضوع يحتوي على مباحث و مطالب و -
.خاتمة
أن تكون خطة تطبيقّية ،أي تتعّلق بالقضّية و أطراف الّن زاع من خالل العناوين .فعلى-
المعّلق تجّن ب الخطة النظرية ،كما عليه تجنب الخطة المكونة من مبحث نظري و مبحث
.تطبيقي ألن هذه الخطة ،ستؤّد ي حتما إلى تكرار المعلومات
أن تكون خطة متوازنة و متسلسلة تسلسال منطقيا بحيث تكون العناوين من حيث مضمونها-
متتابعة وفقا لتتابع وقائع القضية ،فتظهر بذلك بداية القضية في بداية الخّط ة ،كما تنتهي
.القضية بنهاية الخطة
أن توضع خطة تجيب على المشكل القانوني المطروح ،فإذا كان ممكنا يتّم استخراج-
اشكاليتين قانونيتين ،و تعالج كل واحدة منهما في مبحث ،و هي الخطة المثالية في معالجة
.أغلب المسائل القانونية المطروحة من خالل األحكام و القرارات القضائّية
بعدما يضع المعّلق الخّط ة بّك ل عناوينها ،يبدأ من خاللها في مناقشة المسألة القانونية التي
يتعّلق بها الحكم أو القرار القضائي محّل التعليق ابتداء بالمقدمة مرورا بصلب الموضوع،
.إلى أن يصل إلى الخاتمة
و في الخاتمة يخرج الباحث بنتيجة مفادها أّن المشكل القانوني الذي يطرحه الحكم أو القرار
القضائي محّل التعليق يتعّلق بمسألة قانونية معينة لها حّل قانوني معّين يذكره المعّلق معالجا
بذلك الحّل الذي توصل إليه القضاة إّما باإليجاب أي بموافقته مع عرض البديل ،و بهذا يختم
.المعّلق تعليقه على القرار
---------------------------------------------------------------------
:الوقائع
ذكر كل الوقائع المادية ( و ليست القانونية ) بنوع من التفصيل
.ميالد ,وفاة ,حادث ,تهدم بناء
:اإلجراءات
:االدعاءات
عن الوجه الذي أثاره الطاعن ( ...تنقل حرفيا من القرار )
......األول :المأخوذ من طرف الشكليات الجوهرية لإلجراءات كون
:المشكل القانوني
هل .........؟
و هي أهم ما في التحليل كله بعض األساتذة في اإلمتحانات يطالعون فقط اإلشكالية هل أن (
الطالب يناقش الموضوع باحترافية أم أنه خارج الموضوع لذا أرجو من الطلبة معرفة جيدا
)ما موضوع القرار ماذا يناقش بالضبط ويبلور اشكاليته على هذا األساس
:الحل القانوني
:منطوق القرار
و عليه ........بأداء المصاريف
) نقل حرفي لما هو موجودة في القرار (
:نص القــــــــــرار
إن المجلس األعلى بناءا على المواد 231/239/244/254من ق م دج و بعد االطالع
على مجموع ألوراق ملف الدعوى على عريضة الطعن المودعة يوم 3/12/1981وعلى
مذكرة الرد
التي أودعها المطعون ضده وبعد االستماع إلى السيد المقرر في تالوة تقرير المكتوب والى
السيد المحامي العام في طلباته المكتوبة حيث طعن بالنقض السيد ب ع ضد القرار الصادر
في 5/11/1980من مجلس قضاء الجزائر استئنافا بتأييد الحكم القاضي برفض طلبه
وباستعادة الحصص واألسهم وتقسيم اإلرباح
:الوجه االول
المأخوذ من خرق الشكليات الجوهرية لإلجراءات لكون القرار المطعون فيه فصل في
القضية بكيفية مدينه بينما هي دعوى تجارية لكن مجلس القضاء له السلطة المطلقة وكامل
الصالحيات قضائنا للفصل كل في كل القضايا زيادة عن كون السيد ب ع قبل المرافعة في
الموضوع دون إثارة أي احتياط وعليه هذا الوجه غير مؤسس
الوجه الثاني :مأخوذ من خرق القانون وقصور االسباب العتبار القرار المطعون فيه ان
السيد ب ع ال يقدم اية حجة على مزاعمه حيث يستخلص من البيانات القرار المطعون فيه
ان الطلب المدعي المذكور يرمي الى استعادة حصته في الشركة مع تقسيم األرباح لكن
حصل حل الشركة بمقتضى الحكم الصادر في 17/07/1976الذي صار نهائيا وعليه فال
يمكن االستجابة الى الطلب المقدم عقب عملية التصفية وهي النتيجة المترتبة عادة على حل
كل شركة تطبيقا للمواد 778ق ت والمواد التي تليها
ولهذا االسباب كان مجلس قضاء الجزائر رافضا عن صواب في طعن السيد ب ع
.لهذه االسباب الطعن المقدم من المدعي ب ع والحكم على هذا األخير بأداء المصاريف
مقدمة (الجانب الشكلي)
:أطراف النزاع
الطاعن :ب ع
المطعون ضده :المصفي
:الوقائع
حل شركة تجارية بمقتضى حكم صادر بتاريخ 17جويلية 1976ومطالبة ب ع -
باستعادة
.الحصص واألسهم وتقسيم األرباح
:اإلجراءات
بتاريخ 17جويلية 1976صدر الحكم يقضي برفض طلب ب ع باستعادة الحصص -
واألسهم وتقسيم االرباح
استئناف الحكم وصدور الحكم قرار عن مجلس قضاء الجزائر 5نوفمبر 1980يقضي -
بتأييد
.الحكم السابق
الطعن بالنقض أمام المجلس األعلى وصدور قرار يقضي برفض الطعن المقدم من ب ع -
والحكم عليه بأداء المصاريف
االدعاءات
عن الوجه الذي أثاره الطاعن
األول :المأخوذ من طرف الشكليات الجوهرية لإلجراءات كون القرار المطعون فيه فصل
في القضية بكيفية مدنية بينما هي دعوى تجارية
الثاني :مأخوذ من خرق القانون وقصور االسباب
:المشكل القانوني
هل من الممكن يإستعادة الحصص وتقسيم االرباح بعد صدور الحكم النهائي بحل الشركة
.التجارية
:الحل القانوني
المادة 778ق ت وما يليها
:منطوق القرار
رفض الطعن المقدم من المدعي ب ع والحكم على هذا األخير بأداء المصاريف
:التصريح بخطة البحث
مقدمة
مبحث االول :انقضاء الشركة وما يترتب عنها
المطلب األول :انقضاء الشركة
المطلب الثاني :ما يترتب عن انقضاء الشركة التجارية
المبحث الثاني :مدى جوازيه المطالبة بإعادة التصفية من طرف ب ع
المطلب األول :عدم جوازيه المطالبة بإعادة التصفية من طرف ب ع
المطلب الثاني :أثر التقادم الجنسي في تصفية المجال
خاتمة