Professional Documents
Culture Documents
العقود المسماه
العقود المسماه
جامعة اسوان
حبث عن
حتت اشراف
الذكاء االصطناعي التوليدي ( )GenAIهو التقدم األكثر إبهارا على اإلطالق بين جميع تكنولوجيات تعلُّم
اآللة .فهو يمثل قفزة كبيرة في قدرة الذكاء االصطناعي على فهم أنماط البيانات المعقدة والتفاعل معها ،ومن
المتوقع أن يطلق موجة جديدة من اإلبداع واإلنتاجية .بيد أنه يطرح أسئلة مهمة أيضا للجنس البشري.
وهناك ابتكارات أساسية فارقة رسمت الطريق نحو ما أحرزه من تطور هائل.
ففي ستينات القرن الماضي ،أُع ِجب العلماء ببرنامج اسمه روبوت الدردشة "إليزا" لقدرته على توليد
استجابات مماثلة الستجابات اإلنسان .كان برنامجا بسيطا يعمل وفق مجموعة من القواعد ،لكنه كان مقدمة
لما يعرف اآلن باسم "روبوتات الدردشة" ( .)chatbotsوبعد مرور عقدين من الزمن ،ظهرت الشبكات
العصبية االصطناعية ( .)neural networksوبفضل هذه الشبكات ،المستوحاة من عقل اإلنسان ،اكتسبت
اآلالت مهارات جديدة ،مثل فهم الفوارق اللغوية الدقيقة والتعرف على الصور .بيد أن محدودية كم البيانات
المتاحة للتدريب وعدم كفاية القدرة الحاسوبية أعاقا إحراز تقدم حقيقي .ومن الالفت للنظر أن هذين
الموردين المتالزمين استمرا في التضاعف كل عام ،مما مهد الطريق نحو انطالق الموجة الثالثة من الذكاء
االصطناعي في العقد األول من القرن الحادي والعشرين :موجة التعلُّم العميق (.)deep learning
التعلُّم العميق
وفي ظل ابتكارات مثل خدمة الترجمة اآللية ،Google Translateوالمساعدِين الرقميين مثل Alexa
و ،Siriومع ظهور السيارات ذاتية القيادة ،بدأت اآلالت تفهم العالم وتتفاعل معه .وبرغم كل هذا التقدم ،ظل
هناك جزء مفقود من اللغز .فاآلالت استطاعت أن تساعد وتتنبأ ،لكنها عجزت عن أن تفهم فعليا تعقيدات
المحادثة البشرية ،وأبدت ضعفا في توليد محتوى يشبه المحتوى الذي يصنعه اإلنسان.
وبعد ذلك ،في عام ،4102استفادت الشبكات الخصومية التوليدية ( generative adversarial
)networksمن قدرة شبكتين عصبيتين متنافستين بحيث تعمل كل منهما على صقل مهارات األخرى بشكل
متواصل .فقد أنشأت "الشبكة العصبية المولِّدة" ( )generatorبيانات أو نصوص أو صور بالمحاكاة ،في
حين حاولت "الشبكة العصبية المم ِّيزة" ( )discriminatorالتمييز بين المحتوى الحقيقي والمحاكي.
وأحدثت هذه المنافسة بين الشبكتين ثورة في الطريقة التي يفهم بها الذكاء االصطناعي األنماط المعقدة
ويكررها.
وتم العثور على الجزء األخير من اللغز في 4102عند صدور بحث رائد بعنوان "االنتباه هو كل ما تحتاج
إليه" .فمن خالل تعليم الذكاء االصطناعي التركيز على األجزاء المهمة من المدخالت ،بدا فجأة أن اآللة
اكتسبت اإلدراك – أي استيعاب جوهر المدخالت .ونتج عن هذا الذكاء االصطناعي التوليدي محتوى يحمل
شبها مخيفا بالمحتوى الذي يبتكره اإلنسان ،على األقل في المختبرات.
وأدت "الشبكات الخصومية التوليدية" مع آليات االنتباه ،بدعم من المعلومات المتنامية والقدرة الحاسوبية،
إلى تمهيد الطريق أمام نموذج الذكاء االصطناعي " - "ChatGPTوهو روبوت الدردشة األكثر إثارة للدهشة
على اإلطالق .وقد أطلقت هذا النموذج شركة OpenAIفي نوفمبر ،4144وسرعان ما تبعتها شركات
أخرى من عمالقة التكنولوجيا بإنتاج روبوتات دردشة خاصة بها تقوم على استخدام الذكاء االصطناعي.
االقتصاد والتمويل
وبطبيعة الحال ،ال يمثل الذكاء االصطناعي مفهوما جديدا في االقتصاد والتمويل .فالذكاء االصطناعي التقليدي
(التحليل المتقدم ،وتعلُّم اآللة ،والتعلُّم العميق التنبؤي) لم يتوقف عن معالجة األرقام ،وقياس اتجاهات
السوق ،وتصميم المنتجات المالية بما يتوافق مع االحتياجات .وما يميز الذكاء االصطناعي التوليدي عن
غيره هو قدرته على التعمق في البيانات المعقدة وتفسيرها بطريقة أكثر ابتكارا .وعبر التحليل المفصل
للعالقات المعقدة بين المؤشرات االقتصادية أو المتغيرات المالية ،ال ُيصدِر الذكاء االصطناعي مجرد تنبؤات
فحسب ،إنما ينتج أيضا سيناريوهات بديلة ،ورسوم بيانية متعمقة ،بل وحتى مقتطفات كودية يمكن أن ُت ْحدِث
تغييرا كبيرا في كيفية عمل هذا القطاع.
وكان التطور من الذكاء االصطناعي التقليدي إلى الذكاء االصطناعي التوليدي فاتحة عصر جديد من
اإلمكانات في القطاعين العام والخاص .فقد بدأت الحكومات في استخدام هذه األدوات األكثر ذكاء لتحسين
الخدمات التي تقدمها للمواطنين والتغلب على نقص القوى العاملة .كذلك تهتم البنوك المركزية بهذه
اإلمكانات ،إذ ترى في الذكاء االصطناعي التوليدي قدرة أكبر على غربلة كميات هائلة من البيانات
المصرفية ،من أجل تحسين التنبؤات االقتصادية ورصد المخاطر ،بما في ذلك االحتيال.
وتتجه الشركات االستثمارية إلى استخدام الذكاء االصطناعي التوليدي لرصد التحوالت الدقيقة في أسعار
األسهم ومعنويات السوق ،مستفيدة في ذلك من مجموعة كبيرة من المعارف القتراح خيارات أكثر إبداعا،
مما يمهد الطريق لوضع استراتيجيات استثمارية قد تكون أكثر ربحية .وفي الوقت نفسه ،تعمل شركات
التأمين على استكشاف الكيفية التي يمكن بها للنماذج التوليدية أن تنشئ عقود تأمين مخصصة تتماشى
بشكل أوثق مع االحتياجات والتفضيالت الفردية.
مخرجات الذكاء االصطناعي التوليدي يمكن أن تكون مقنعة لدرجة تخلق شعورا زائفا بكونها واقعا حقيقيا.
وينطوي ذلك على إمكانية نشر معلومات مغلوطة ،وإثارة الذعر ،بل وزعزعة استقرار النظم االقتصادية أو
المالية.
ويواصل الذكاء االصطناعي التوليدي التطور بوتيرة مذهلة ،بحيث يتجاوز حدود قدرات الذكاء االصطناعي
في مجالي االقتصاد والتمويل ،ويقدم حلوال مبتكرة للتحديات القديمة .وتساور بعض الناس شكوك؛ إذ يقولون
إن الذكاء االصطناعي ،كمثل ببغاء عشوائي ،يمكن أن يخلق حقائق غير منطقية وال صحيحة -وهي ظاهرة
تسمى "الهلوسة" -وال يعرف حقا المعنى الكامن وراء الكلمات .ويشيرون إلى أن المعارف التي يمتلكها
نموذج الذكاء االصطناعي " "ChatGPTتتوقف عند آخر تاريخ تم تدريبه فيه .ربما كانوا على صواب.
ولكن في ظل سرعة االبتكار المذهلة ،فإلى متى ستظل هذه اآلراء منطقية؟
وبرغم ذلك ،فإن اإلثارة الكبيرة التي أحدثها الذكاء االصطناعي التوليدي في البداية حلت محلها مخاوف
متزايدة وحقيقية .فالتحديات التقليدية المرتبطة بالذكاء االصطناعي ،مثل تضخيم التحيزات القائمة في بيانات
التدريب ،أو االفتقار إلى الشفافية في صنع القرار ،قد اكتسبت طابعا ملحا جديدا ،كما نشأت مخاوف جديدة.
ومن المخاطر المثيرة للقلق البالغ ما يتمتع به الذكاء االصطناعي التوليدي من قدرة فائقة على سرد قصص
تجد صدى في معتقدات األفراد ووجهات نظرهم الراسخة ،مما قد يعزز من ظاهرة "غرف الصدى"
و"الصوامع األيديولوجية" .وبمقدور األطراف ذات النوايا الخبيثة أن تستفيد من هذه القدرة ،ليس فقط من
خالل الكلمة المكتوبة .ففي مارس ،4144ظهر مقطع فيديو من إنتاج الذكاء االصطناعي شوهد فيه الرئيس
األوكراني فولوديمير زيلينسكي وكأنه يستسلم للقوات الروسية .وتبين مثل هذه األحداث كيف يمكن تحويل
الذكاء االصطناعي التوليدي إلى سالح للتالعب بالسياسة واألسواق والرأي العام.
وسواء كانت قصة ملفقة ،أو صورة مركبة ،أو فيديو اصطناعي ،فإن مخرجات الذكاء االصطناعي التوليدي
يمكن أن تكون مقنعة لدرجة تخلق شعورا زائفا بكونها واقعا حقيقيا .وينطوي ذلك على إمكانية نشر
معلومات مغلوطة ،وإثارة الذعر ،بل وزعزعة استقرار النظم االقتصادية أو المالية بكفاءة وقوة غير
مسبوقتين .وقد ال يكون األمر متعمدا دائما؛ فقد تنشر اآلالت معلومات مغلوطة عن غير قصد نتيجة لهلوسات
الذكاء االصطناعي.
وال يقتصر خطر الذكاء االصطناعي على التالعب .فإزاحة الوظائف تمثل شاغال آخر مع استمرار التقدم في
الذكاء االصطناعي التوليدي ،مما قد يؤدي إلى أتمتة مهام كان يؤديها اإلنسان ،ومن ثم فقدان الكثير من
الوظائف ،وظهور الحاجة إلى استراتيجيات للتوظيف وإعادة التدريب.
وكان كبار خبراء الذكاء االصطناعي ،ومنهم مبتكر نموذج " ،"ChatGPTقد اشتركوا في مطلع هذا العام في
التوقيع على رسالة* تحذر من أن "التخفيف من حدة مخاطر االنقراض بسبب الذكاء االصطناعي ينبغي أن
يصبح أولوية عالمية إلى جانب المخاطر األخرى على مستوى المجتمعات ،مثل األوبئة والحرب النووية".
وكان في تلك الرسالة تعبير عن المخاوف التي أعرب عنها تورينغ منذ عقود سابقة ،حيث حذر من "خطر
سيطرة اآلالت على حياتنا في نهاية المطاف".
إننا نقف على مفترق طرق بين التكنولوجيا واألخالقيات .فال يمك التراجع عن اختراع الذكاء االصطناعي
التوليدي ،بما يحمله من وعود كبيرة وأسئلة وجودية عميقة .وبينما نستفيد من قوته التحويلية ،فمن
الضروري أن نتذكر نصيحة تورينغ الباقية .فالذكاء االصطناعي التحويلي يمثل تحوال هائال يتطلب رقابة
يقظة ،وأطرا تنظيمية جديدة ،والتزاما راسخا باالبتكارات األخالقية التي تتسم بالشفافية ويمكن التحكم فيها
وتتسق مع القيم اإلنسانية.
ويواصل الذكاء االصطناعي التوليدي التطور بوتيرة مذهلة ،بحيث يتجاوز حدود قدرات الذكاء االصطناعي
في مجالي االقتصاد والتمويل ،ويقدم حلوال مبتكرة للتحديات القديمة .وتساور بعض الناس شكوك؛ إذ يقولون
إن الذكاء االصطناعي ،كمثل ببغاء عشوائي ،يمكن أن يخلق حقائق غير منطقية وال صحيحة -وهي ظاهرة
تسمى "الهلوسة" -وال يعرف حقا المعنى الكامن وراء الكلمات .ويشيرون إلى أن المعارف التي يمتلكها
نموذج الذكاء االصطناعي " "ChatGPTتتوقف عند آخر تاريخ تم تدريبه فيه .ربما كانوا على صواب.
ولكن في ظل سرعة االبتكار المذهلة ،فإلى متى ستظل هذه اآلراء منطقية؟
وبرغم ذلك ،فإن اإلثارة الكبيرة التي أحدثها الذكاء االصطناعي التوليدي في البداية حلت محلها مخاوف
متزايدة وحقيقية .فالتحديات التقليدية المرتبطة بالذكاء االصطناعي ،مثل تضخيم التحيزات القائمة في بيانات
التدريب ،أو االفتقار إلى الشفافية في صنع القرار ،قد اكتسبت طابعا ملحا جديدا ،كما نشأت مخاوف جديدة.
الذكاء االصطناعي يتحول إلى سالح
ومن المخاطر المثيرة للقلق البالغ ما يتمتع به الذكاء االصطناعي التوليدي من قدرة فائقة على سرد قصص
تجد صدى في معتقدات األفراد ووجهات نظرهم الراسخة ،مما قد يعزز من ظاهرة "غرف الصدى"
و"الصوامع األيديولوجية" .وبمقدور األطراف ذات النوايا الخبيثة أن تستفيد من هذه القدرة ،ليس فقط من
خالل الكلمة المكتوبة .ففي مارس ،4144ظهر مقطع فيديو من إنتاج الذكاء االصطناعي شوهد فيه الرئيس
األوكراني فولوديمير زيلينسكي وكأنه يستسلم للقوات الروسية .وتبين مثل هذه األحداث كيف يمكن تحويل
الذكاء االصطناعي التوليدي إلى سالح للتالعب بالسياسة واألسواق والرأي العام.
وسواء كانت قصة ملفقة ،أو صورة مركبة ،أو فيديو اصطناعي ،فإن مخرجات الذكاء االصطناعي التوليدي
يمكن أن تكون مقنعة لدرجة تخلق شعورا زائفا بكونها واقعا حقيقيا .وينطوي ذلك على إمكانية نشر
معلومات مغلوطة ،وإثارة الذعر ،بل وزعزعة استقرار النظم االقتصادية أو المالية بكفاءة وقوة غير
مسبوقتين .وقد ال يكون األمر متعمدا دائما؛ فقد تنشر اآلالت معلومات مغلوطة عن غير قصد نتيجة لهلوسات
الذكاء االصطناعي.
وال يقتصر خطر الذكاء االصطناعي على التالعب .فإزاحة الوظائف تمثل شاغال آخر مع استمرار التقدم في
الذكاء االصطناعي التوليدي ،مما قد يؤدي إلى أتمتة مهام كان يؤديها اإلنسان ،ومن ثم فقدان الكثير من
الوظائف ،وظهور الحاجة إلى استراتيجيات للتوظيف وإعادة التدريب.
وكان كبار خبراء الذكاء االصطناعي ،ومنهم مبتكر نموذج " ،"ChatGPTقد اشتركوا في مطلع هذا العام في
التوقيع على رسالة* تحذر من أن "التخفيف من حدة مخاطر االنقراض بسبب الذكاء االصطناعي ينبغي أن
يصبح أولوية عالمية إلى جانب المخاطر األخرى على مستوى المجتمعات ،مثل األوبئة والحرب النووية".
وكان في تلك الرسالة تعبير عن المخاوف التي أعرب عنها تورينغ منذ عقود سابقة ،حيث حذر من "خطر
سيطرة اآلالت على حياتنا في نهاية المطاف".
المراجع
Peter (2009). "26.3: The Ethics and Risks of Developing ،Norvig ؛Stuart ،Russell
Artificial Intelligence". Artificial Intelligence: A Modern Approach. Prentice Hall.
.ISBN:978-0-13-604259-4
Parkin, Simon (14 Jun 2015). "Science fiction no more? Channel 4's Humans and
Archived from the original on 2018- .) الغارديان (باإلنجليزية."our rogue AI obsessions
.02-05. Retrieved 2018-02-05
Roose, Kevin (30 May 2023). "A.I. Poses 'Risk of Extinction,' Industry Leaders
ISSN:0362-4331. Archived from the .) (باإلنجليزية األمريكيةWarn". The New York Times
.original on 2023-10-01. Retrieved 2023-06-03
Jackson, Sarah. "The CEO of the company behind AI chatbot ChatGPT says the
worst-case scenario for artificial intelligence is 'lights out for all of us'". Business
Archived from the original on 2023-07-11. Retrieved .) (باإلنجليزية األمريكيةInsider
.2023-04-10
Rishi Sunak Wants the U.K. to Be a Key Player in " .)4141 يونيوRishi (14 ،Sunak
.00-12-4141 مؤرشف من األصل في.Global AI Regulation". Time
Fung, Brian (18 Jul 2023). "UN Secretary General embraces calls for a new UN
agency on AI in the face of 'potentially catastrophic and existential risks' | CNN
Archived from the original on 2023-07-20. Retrieved .) (باإلنجليزيةBusiness". CNN
.2023-07-20
Max (2015). "Research Priorities for ،Tegmark ؛Daniel ،Dewey ؛Stuart ،Russell
Robust and Beneficial Artificial Intelligence" (PDF). AI Magazine. Association for
the Advancement of Artificial Intelligence: 105–114. arXiv:1602.03506.
اطلع عليه.12-12-4105 ) من األصل فيPDF( مؤرشف.Bibcode:2016arXiv160203506R
cited in "AI Open Letter - Future of Life Institute". Future of ،.01-12-4105 بتاريخ
-12-4105 اطلع عليه بتاريخ.01-12-4105 مؤرشف من األصل في.4109 يناير.Life Institute
.15
Breuer, Hans-Peter. 'Samuel Butler's "the Book of the Machines" and the
Modern . على موقع واي باك مشينMarch 2023 09 ' نسخة محفوظة.Argument from Design
Philology, Vol. 72, No. 4 (May 1975), pp. 365–383
Hilliard, Mark (2017). "The AI apocalypse: will the human race soon be
Archived from the original on 2020-05- .) (باإلنجليزيةterminated?". The Irish Times
.22. Retrieved 2020-03-15
Peter (2003). "Section 26.3: The Ethics and Risks of ،Norvig ؛.Stuart J ،Russell
Developing Artificial Intelligence". Artificial Intelligence: A Modern Approach.
Upper Saddle River, N.J.: Prentice Hall. ISBN:978-0137903955. Similarly, Marvin