You are on page 1of 2

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المنهجي‪.

‬‬

‫إشكالية البحث ودواعي اختياره‪:‬‬

‫في إطار استكمال التكوين داخل المركز وجب إنجاز بحث ميداني‪ ،‬لذا ارتأينا إلى اختيار موضوع دور‬
‫التقويم والدعم في معالجة تعثرات التالميذ وبالتالي تقليص الفوارق بينهم والرفع في مستوى التحصيل‬
‫في مادة الرياضيات أثناء الممارسة المهنية الحظنا وجود فوارق بين المتعلمين وذلك من خالل القيام‬
‫بالتقويم مما وضح أهميته في رصد التعثرات‪ ،‬مما تبين لنا أنه من الضروري إجراء دعم من أجل‬
‫تجاوزها أو التقليص منها فغياب الدعم يؤدي إلى التراكم وبالتالي الحصول على نتائج غير مرضية‬
‫تؤدي إلى الفشل الدراسي‪ ...‬ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة في اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪-‬كيف يتم إنجاز التقويم والدعم ؟‬

‫‪-‬ماهي آثار التقويم والدعم في التحصيل في مادة الرياضيات؟‬

‫فرضيات البحث‪:‬‬

‫تكمن أهمية التقويم والدعم في كونهما عملية ضرورية والزمة لكل فعل تعليمي تعلمي‪ ،‬حيث ترمي في‬
‫بعدها الوظيفي إلى تطوير مردودية التحصيل وتجاوز أشكال التعثر أو التأخر التي تم تشخيصها‬
‫باعتبارها عائقا أساسيا أمام سير عمليتي التعليم والتعلم‪.‬‬

‫فهل ترجع األسباب المتداخلة في تعثر التالميذ في مادة الرياضيات إلى‪:‬‬

‫‪-‬تراكمات ناتجة عن المستويات السابقة‪.‬‬

‫‪-‬عدم تبني سياسة الدعم داخل المؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬عدم استعمال التقويم بطريقة فعالة لتشخيص التعثر‪.‬‬

‫‪-‬عدم تكييف أنشطة الدعم والعالج حسب خصائص ومتطلبات التالميذ مع عدم مراعاة الفوارق الفردية‪.‬‬

‫أهمية وأهداف البحث‪:‬‬


‫تهدف هذه الدراسة إلى ‪:‬‬

‫‪-‬التعريف بدور التقويم في رصد التعثرات التي تواجه المتعلمين‪.‬‬

‫‪-‬التعريف بأهمية الدعم في تقليص الفوارق بين المتعلمين‪.‬‬


‫‪-‬تقليص التعثرات التي تعترض المتعلمين والرفع من مستوى مكتسباتهم‪.‬‬

‫‪-‬دور التقويم في كشف وتشخيص مظاهر القوة ومظاهر القصور في إنجازات التالميذ‪.‬‬

You might also like