You are on page 1of 50

‫الزكــاة‬

‫المفاهيم الزكوية‬

‫اإلصدار األول | ‪2023‬م‬


‫المحتويات‬

‫‪06‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪06‬‬ ‫تطبيق جباية الزكاة في المملكة العربية السعودية‬

‫‪07‬‬ ‫المفاهيم الزكوية‬

‫‪07‬‬ ‫نبذة عن حساب الزكاة للمكلفين الذين يمسكون حسابات نظامية‬

‫تبويب عناصر الوعاء الزكوي على ضوء القوائم المالية للمكلفين الذين يمسكون‬
‫‪09‬‬
‫حسابات نظامية‬

‫‪09‬‬ ‫أواًل‪ :‬بنود قائمة الدخل‬


‫ً‬

‫‪09‬‬ ‫(‪ )1‬عالقة قائمة الدخل بحساب الزكاة‬

‫‪09‬‬ ‫(‪ )2‬التعديل على نتيجة النشاط‬

‫‪10‬‬ ‫(‪ )3‬اإليرادات‬

‫‪10‬‬ ‫(‪ )4‬المصاريف المقبولة‬

‫‪11‬‬ ‫(‪ )5‬المصاريف المقبولة وفقً ا لضوابط‬

‫‪12‬‬ ‫(‪ )6‬المصاريف غير المقبولة‬

‫‪12‬‬ ‫ثانيا‪ :‬بنود الدخل الشامل اآلخر‬


‫ً‬

‫‪12‬‬ ‫(‪ )7‬عالقة قائمة الدخل الشامل اآلخر بحساب الزكاة‬

‫‪13‬‬ ‫ثالثً ا‪ :‬بنود قائمة المركز المالي‬

‫‪13‬‬ ‫(‪ )8‬األصول الزكوية‬

‫‪2‬‬
‫‪15‬‬ ‫(‪ )9‬األصول غير الزكوية ‪ -‬المحسومة‬

‫‪17‬‬ ‫(‪ )10‬إعادة التصنيف‬

‫‪17‬‬ ‫(‪ )11‬الديون ومصادر التمويل الخارجية‬

‫‪18‬‬ ‫(‪ )12‬حقوق الملكية ومصادر التمويل الداخلية‬

‫تعريف عناصر الوعاء الزكوي على ضوء المفاهيم النظامية والمحاسبية‬


‫‪19‬‬
‫والمعالجة الزكوية لها‬

‫‪19‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪19‬‬ ‫أواًل‪ :‬عناصر حقوق الملكية‬


‫ً‬

‫‪19‬‬ ‫(‪ )13‬رأس المال وما في حكمه‬

‫‪21‬‬ ‫(‪ )14‬احتياطيات‬

‫‪23‬‬ ‫(‪ )15‬أرباح وخسارة العام‬

‫‪24‬‬ ‫(‪ )16‬األرباح المتبقية والخسائر المتراكمة‬

‫‪25‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االلتزامات‬


‫ً‬

‫‪25‬‬ ‫(‪ )17‬االلتزامات غير المتداولة‬

‫‪25‬‬ ‫(‪ )18‬القروض والتمويالت والديون التجارية والصكوك وعالوات اإلصدار‬

‫‪29‬‬ ‫(‪ )19‬التزامات إيجار‬

‫‪29‬‬ ‫(‪ )20‬االلتزامات المحتملة‬

‫‪32‬‬ ‫(‪ )21‬التزامات لألطراف ذات عالقة‬

‫‪33‬‬ ‫(‪ )22‬الصكوك المحولة لرأس المال‬

‫‪3‬‬
‫‪34‬‬ ‫(‪ )23‬االلتزامات قصيرة األجل‬

‫‪35‬‬ ‫(‪ )24‬اإليرادات والدفعات المستلمة من العمالء‬

‫‪35‬‬ ‫(‪ )25‬الذمم الدائنة‬

‫‪36‬‬ ‫(‪ )26‬الجزء المتداول من القروض طويلة األجل‬

‫‪36‬‬ ‫(‪ )27‬القروض الدوارة‬

‫‪36‬‬ ‫(‪ )28‬الجزء المتداول من التزامات اإليجار‬

‫‪37‬‬ ‫(‪ )29‬األرباح المستحقة‬

‫‪38‬‬ ‫(‪ )30‬إعادة التصنيف‬

‫‪38‬‬ ‫ثانيا‪ :‬األصول‬

‫‪38‬‬ ‫األصول المتداولة‬

‫‪38‬‬ ‫(‪ )31‬النقد وما يعادله‬

‫‪39‬‬ ‫(‪ )32‬المصروفات المقدمة والمبيعات المستحقة والذمم المدينة األخرى‬

‫‪40‬‬ ‫(‪ )33‬المخزون والعقارات تحت التطوير‬

‫‪42‬‬ ‫(‪ )34‬االستثمارات قصيرة األجل‬

‫‪44‬‬ ‫األصول غير المتداولة‬

‫(‪ )35‬األصول الثابتة واألصول غير الملموسة‬


‫‪44‬‬

‫‪46‬‬ ‫(‪ )36‬العقارات تحت التطوير المصنفة طويلة األجل‬

‫‪47‬‬ ‫(‪ )37‬الديون التي للمكلف‬

‫‪48‬‬ ‫(‪ )38‬االستثمارات طويلة األجل‬

‫‪4‬‬
‫تنويه‬

‫هذا المنشور يمثل مادة نظرية للمفاهيم الواردة في الالئحة التنفيذية لجباية الزكاة الصادرة بقرار وزير‬
‫نظاميا‬
‫ً‬ ‫مستندا‬
‫ً‬ ‫المالية رقم (‪ )2216‬بتاريخ ‪ 7‬رجب ‪1440‬هـ‪ .‬وال يعد هذا المنشور‬

‫‪5‬‬
‫المقدمة‬

‫تطبيق جباية الزكاة في المملكة العربية السعودية‬

‫تعد جباية الزكاة وصرفها على المستحقين من المهام األساسية للدولة‪ ،‬التي نص عليها النظام األساسي‬
‫للحكم في المادة الحادية والعشرين؛ حيث جاء فيها‪« :‬تجبى الزكاة وتنفق في مصارفها الشرعية»‪.‬‬

‫عموما التي تشمل‬


‫ً‬ ‫كما تضمنت المادة السابعة ما يدل على عناية الدولة بواجبات الشريعة وااللتزام بها‬
‫جباية الزكاة وصرفها على المستحقين‪ ،‬حيث جاء فيها‪« :‬يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية‬
‫سلطته من كتاب هللا تعالى وسنة رسوله‪ ،‬وهما الحاكمان على هذا النظام‪ ،‬وجميع أنظمة الدولة»‪.‬‬

‫وتأكيدا لذلك‪ ،‬فقد صدر في عهد المؤسس الملك عبد العزيز ‪-‬رحمه هللا تعالى‪ -‬المرسوم الملكي‬
‫ً‬
‫رقم (‪ )17/2/28/8634‬بتاريخ ‪ 29‬جمادى الثاني ‪1370‬هـ الموافق ‪ 6‬أبريل ‪1951‬م‪ ،‬المتضمن األمر بجباية‬
‫الزكاة‪ ،‬وتبع ذلك المرسوم الملكي كثير من المراسيم الملكية المؤكدة له‪ ،‬والقرارات الوزارية المنفذة‬
‫له‪ ،‬واللوائح والتعاميم المفسرة والموضحة له‪ ،‬ومن ذلك‪ :‬المرسوم الملكي رقم (م‪ )40/‬بتاريخ ‪ 2‬رجب‬
‫‪1405‬هـ‪ ،‬والالئحة التنفيذية لجباية الزكاة الصادرة بالقرار الوزاري رقم (‪ )2082‬وتاريخ ‪ 1‬جمادى الثاني‬
‫‪1438‬هـ الموافق ‪ 28‬فبراير ‪2017‬م‪ ،‬والالئحة التنفيذية لجباية الزكاة الصادرة بالقرار الوزاري رقم (‪)2216‬‬
‫وتاريخ ‪ 7‬رجب ‪1440‬هـ الموافق ‪ 14‬مارس ‪2019‬م التي يسري تطبيقها على األعوام الزكوية التي تبدأ‬
‫من ‪ 1‬يناير ‪2019‬م لجميع المكلفين‪ ،‬عدا من ُيحاسب باألسلوب التقديري طبقً ا للفصل الرابع من الالئحة‪،‬‬
‫فيسري تطبيق الالئحة على إقراراتهم التي تقدم بعد ‪ 31‬ديسمبر ‪2019‬م‪ .‬ولذلك فإن الالئحة التنفيذية‬
‫لجباية الزكاة الصادرة بتاريخ ‪ 7‬رجب ‪1440‬هـ ال تسري على السنوات المالية التي قبل هذا التاريخ‪ ،‬وإنما‬
‫تعامل تلك السنوات وفقً ا للوائح والتعليمات السابقة عن هذا التاريخ‪.‬‬

‫وقد اعتنت الالئحة التنفيذية لجباية الزكاة خاصة ببيان أحكام الجباية في األنشطة التجارية والمهنية وما‬
‫في حكمها دون غيرها من األموال الزكوية‪ ،‬ومتطلبات تقديم اإلقرار الزكوي‪ ،‬وإجراءات الربط والفحص‬
‫والسداد‪ ،‬والمدد الزمنية الخاصة بها‪.‬‬

‫وتورد الحصيلة الزكوية التي تجبيها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وتودع في حساب الضمان‬
‫االجتماعي‪ ،‬الذي يتولى الصرف على الفقراء والمساكين‪ ،‬وذلك طبقً ا للمرسوم الملكي رقم (‪)1/5/16‬‬
‫بتاريخ ‪ 5‬محرم ‪1383‬هـ الموافق ‪ 28‬مايو ‪1963‬م‪ ،‬وجاء في الفقرة (‪ )1‬منه‪« :‬تجبى الزكاة كاملة من‬
‫جميع الشركات المساهمة وغيرها واألفراد ممن يخضعون للزكاة»‪.‬‬

‫وفي الفقرة (‪ )2‬منه‪« :‬ورد جميع المبالغ المستحصلة إلى صندوق الضمان االجتماعي»‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المفاهيم الزكوية‬

‫مقدمة‬

‫قامت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بدراسة وتحليل أبرز المفاهيم الزكوية‪ ،‬وتم جمعها في هذا الدليل‬
‫مع األمثلة التوضيحية ليسهل على المكلفين االطالع عليها‪ ،‬وتقريب وجهات النظر وتقليل النزاعات‬
‫والخالفات بين مكلفي الزكاة‪ ،‬وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك بخصوص المعالجة الزكوية لعناصر الوعاء‬
‫الزكوي‪.‬‬

‫نبذة عن حساب الزكاة للمكلفين الذين يمسكون حسابات نظامية‬

‫يتم تحديد وعاء الزكاة للمكلف الذي يمسك دفاتر تجارية وفقً ا لطريقة الهيئة في جباية الزكاة التي تم‬
‫شرحها في الدليل اإلرشادي العام ‪-‬القسم الثاني‪ -‬حيث يتكون الوعاء الزكوي من مصادر أموال المكلف‬
‫الداخلية ‪-‬حقوق الملكية‪ ،-‬وما استغرق من مصادر أمواله الخارجية في تمويل محسوم ‪-‬اإلضافات‪ ،-‬ثم‬
‫تحسم الموجودات غير الزكوية ‪-‬الحسميات‪ ،-‬ما ينتج عنه أن صافي وعاء الزكاة وفقً ا للطريقة المتبعة‬
‫لدى الهيئة هو صافي حقوق الملكية المستغرقة في األصول الزكوية‪ ،‬وهذا يتطلب ما يلي‪:‬‬

‫•مقابلة االلتزامات بالموجودات المحسومة وإضافتها للوعاء في حدود هذه الموجودات المحسومة‪.‬‬
‫•إضافة مصادر األموال الداخلية‪.‬‬
‫•حسم األصول غير الزكوية واألصول المزكاة من وعاء الزكاة‪.‬‬

‫*الوعاء الزكوي لمكلفي الالئحة التنفيذية لجباية الزكاة عدا مكلفي أنشطة التمويل‪:‬‬

‫وعاء الزكاة = مصادر األموال الداخلية ‪ +‬االلتزامات بحدود األصول المحسومة ‪-‬‬

‫وهذه الطريقة هي المطبقة على عموم المكلفين الذين يمسكون حسابات نظامية‪ ،‬عدا المكلفين‬
‫المرخص لهم بمزاولة األنشطة التمويلية‪ ،‬فإنه ُيطبق عليهم طريقة التنسيب التي تنتهي إلى تحديد‬
‫مصادر أموال المكلف الخاضعة للزكاة المستخدمة في أصوله الزكوية‪ ،‬وفقً ا للمعادلة اآلتية‪:‬‬

‫وعاء الزكاة = مصادر األموال × [األصول الزكوية ÷ إجمالي األصول]‬

‫‪7‬‬
‫وترجع طريقة التنسيب إلى افتراض أن كل بند من بنود مصادر األموال مقسم من حيث استخدامه إلى‬
‫قسمين‪ :‬قسم استخدم منه في األصول الزكوية‪ ،‬وقسم استخدم في األصول غير الزكوية أو األصول‬
‫المزكاة‪ ،‬فهو ينتهي إلى تنسيب حقوق الملكية والديون التي عليه التي مدتها أكثر من سنة على األصول‬
‫الزكوية بما فيها الديون التي له ومدتها أقل من سنة‪.‬‬

‫وقد اختارت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تطبيق هذه الطريقة على قطاع أنشطة التمويل لعدة أمور‬
‫منها ما يلي‪:‬‬

‫ً‬
‫أواًل‪ :‬طبيعة النشاط التمويلي القائم على المتاجرة باإلقراض واالقتراض‪ ،‬حيث تشكل المداينات التي‬
‫على المكلف النسبة األعلى عند تكوين وعاء الزكاة‬

‫ثانيا‪ :‬مراعاة لطريقة التسجيل المحاسبي لدى شركات التمويل ونحوها التي تكون مبنية على السيولة‬
‫ً‬
‫وال ُتميز عادة بين األصول المتداولة وغير المتداولة‪ ،‬وكذلك االلتزامات المتداولة وغير المتداولة‬

‫*الوعاء الزكوي للصناديق االستثمارية‪:‬‬

‫ُتعد الصناديق االستثمارية أحد أهم األوعية االستثمارية التي يلجأ إليها المستثمرون لتنمية أموالهم‬
‫أو الفائض منها‪ ،‬وقد صدر قرار رقم (‪ )29791‬وتاريخ ‪ 9‬جمادى األولى ‪1444‬هـ المتضمن قواعد جباية‬
‫الزكاة من االستثمار في الصناديق االستثمارية التي انتهت المعاملة الزكوية بناء على ذلك إلى‬
‫أن حساب زكاة الصندوق وسدادها يجب على المستثمرين بحسب نسبة استثمارهم في رأس مال‬
‫الصندوق‪ ،‬ولطبيعة نشاط الصناديق االستثمارية وتعدد أساليب االستثمار فيها راعت الهيئة ذلك من‬
‫خالل إيجاد معالجات تخص زكاة االستثمار في الصناديق االستثمارية ‪-‬سيأتي التعرض ألبرز المفاهيم‬
‫في الفقرات التالية‪ -‬وذلك من خالل تطبيق المعادلة التالية‪:‬‬

‫وعاء زكاة الصندوق االستثماري × نسبة ملكية الوحدات االستثمارية × نسبة الزكاة الواردة في الالئحة‬

‫‪8‬‬
‫تبويب عناصر الوعاء الزكوي على ضوء القوائم‬
‫المالية للمكلفين الذين يمسكون حسابات نظامية‬

‫أواًل‪ :‬بنود قائمة الدخل‬


‫ً‬

‫(‪ )1‬عالقة قائمة الدخل بحساب الزكاة‬

‫تعد قائمة الدخل ذات أهمية كبيرة في معرفة األداء المالي ألي مكلف وذلك لعرضها معلومات‬
‫النتائج المالية للنشاط التجاري خالل فترة زمنية محددة حيث توضح مقدار اإليرادات التي تم‬
‫تحقيقها والمصاريف التي تم تكبدها لتوليد تلك اإليرادات‪.‬‬

‫يوجب تطبيق جباية الزكاة في المملكة مراجعة قائمة الدخل وتحديد المصاريف المقبولة وغير‬
‫المقبولة بناء على مفهوم صافي الربح أو الخسارة المعدلة ألغراض الزكاة‪ ،‬وما ينتج عنه بعد ذلك‬
‫ُيعد ما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫أواًل‪ :‬أحد مصادر األموال المضافة للوعاء الزكوي‪ ،‬بوصفه الربح المتحقق خالل العام‪ ،‬وهو ما نصت‬
‫عليه الفقرة (‪ )7‬من المادة الرابعة من الالئحة التنفيذية لجباية الزكاة التي جاء فيها‪ « :‬صافي ربح‬
‫العام الزكوي المعدل ألغراض جباية الزكاة وفقً ا ألحكام الالئحة»‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الحد األدنى لزكاة المكلفين الذين يمسكون حسابات نظامية‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثً ا‪ :‬تحسم خسارة العام الزكوي المعدلة ضمن بنود الحسميات من الوعاء الزكوي‪ ،‬كما أن الحد‬
‫األعلى إلضافة الديون يرتفع بقيمة هذه الخسارة‪.‬‬

‫(‪ )2‬التعديل على نتيجة النشاط ‪-‬مفهوم صافي الربح المعدل ألغراض الزكاة‬

‫يجب على مكلفي الئحة الزكاة التعديل على نتيجة أنشطتهم التجارية ‪-‬الربح الدفتري‪ -‬وفقً ا‬
‫للضوابط والشروط التي نصت عليها الالئحة وذلك من خالل المادتين الثامنة والتاسعة؛ حيث‬
‫حا أو خسارة دفترية التوصل إلى صافي الربح‬
‫سواء كانت رب ً‬
‫ً‬ ‫يهدف التعديل على نتيجة النشاط‬
‫(الخسارة) المعدلة الخاضع للزكاة‪ ،‬وذلك بإخضاع اإليرادات الزكوية وحسم المصروفات المقبولة‬
‫مع مراعاة ضوابط الحسم واالستثناءات المذكورة بنص صريح في الالئحة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫(‪ )3‬اإليرادات‬

‫محاسبيا على أنها هي الدخل الذي تحققه المنشأة من خالل نشاطها االقتصادي‪،‬‬
‫ً‬ ‫تعرف اإليرادات‬
‫ومما ينتج عنه زيادة في أصول الشركة أو انخفاض في التزاماتها‪ .‬فاإليرادات هي المبلغ اإلجمالي‬
‫لألموال التي تولدها الشركة من خالل بيع السلع أو الخدمات خالل فترة محددة‪ .‬فاإليرادات تمثل‬
‫الدخل الذي تحققه الشركة من أنشطتها األساسية لبيع المنتجات أو تقديم الخدمات للعمالء‪.‬‬
‫يتم االعتراف باإليراد وفقً ا ألساس االستحقاق فيتم تسجيلها في قائمة الدخل ومن ثم خصم‬
‫تكاليف اإليرادات ألجل الحصول على مجمل الربح‪ .‬ومن ثم يتم خصم باقي المصروفات وإضافة‬
‫اإليرادات األخرى إلى أن يصل إلى صافي الربح أو الخسارة‪ ،‬وبعد ذلك يتم إقفالها وترحيلها إلى‬
‫حساب األرباح أو الخسائر المتراكمة‪.‬‬

‫لألغراض الزكوية تعد جميع اإليرادات زكوية ويجب أن تخضع للزكاة وتتأثر هذه اإليرادات‬
‫بالمصاريف المقبولة‪.‬‬

‫(‪ )4‬المصاريف المقبولة‬

‫محاسبيا على أنها تدفقات نقدية خارجة من الشركة بهدف التشغيل واالستثمار‬
‫ً‬ ‫تع ّرف المصاريف‬
‫واإلنفاق للحصول على منتج أو خدمة أو إتمام عملية للحصول على منتج أو خدمة وتنقسم‬
‫المصروفات إلى مصاريف تشغيلية ومصاريف رأس مالية‪.‬‬

‫المصاريف الرأسمالية هي األموال التي ُتنفق للحصول على منفعة طويلة المدى تتجاوز السنة‬
‫المالية الواحدة‪ ،‬مثل‪ :‬تطوير األصول وتوسيعها وزيادة طاقاتها اإلنتاجية‪ .‬وهي مختلفة عن‬
‫المصروفات التشغيلية التي يشترط معها تحقيق منفعة فورية مرتبطة بدورة محاسبية واحدة‪.‬‬

‫واألصل أن جميع المصاريف التي تكبدها المكلف خالل السنة المالية ُتعد من ضمن المصاريف‬
‫المقبولة لألغراض الزكوية ويستثنى من ذلك المصاريف التي يطبق عليها أحد األوصاف المشار‬
‫إليها في الفقرة التالية‪.‬‬

‫وعليه‪ :‬فإن جميع ما يلي ُيعد من المصاريف المقبولة ‪-‬على سبيل المثال‪:-‬‬
‫مستنديا المرتبطة بنشاط المكلف‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪1.‬المصروفات الفعلية المؤيدة‬
‫‪2.‬الرواتب المدفوعة للمالك ونحوهم‪ ،‬والمكافآت المدفوعة ألعضاء مجلس اإلدارة مع مراعاة‬
‫األحكام الواردة في الالئحة‪.‬‬
‫‪3.‬االستهالك السنوي لألصول الثابتة المقيدة في دفاتر المكلف والمعدة لالستخدام في‬
‫النشاط‪ ،‬وذلك وفقً ا لقيمة االستهالك التي أفصح عنها المكلف‪ ،‬ما لم يثبت للهيئة مبالغة‬
‫المكلف في القسط‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫(‪ )5‬المصاريف المقبولة وفقً ا لضوابط محددة‬

‫المصاريف المقبولة وفقً ا لضوابط محددة هي المصاريف التي استوفت شروط القبول التي نصت‬
‫الالئحة عليها‪:‬‬

‫*ومن أمثلة ذلك‪:‬‬

‫‪1.‬الديون المعدومة‪:‬‬
‫تعرف الديون المعدومة على أنها تلك الديون التي ال يمكن تحصيلها في المستقبل‬
‫سواء بسبب إشهار إفالس المدين أو وفاته وعدم كفاية تركته لتسديد ديونه أو عدم‬
‫التوصل إلى عنوانه‪ ،‬ويتم قبول حسم الديون المعدومة في حال استيفاء جميع الشروط‬
‫التي نصت عليها الفقرة (‪ )3‬من المادة الثامنة من الالئحة‪.‬‬

‫تختلف الديون المعدومة عن الديون المتعثرة التي يحتمل عدم تسديدها كل ًّيا في‬
‫المستقبل حيث يتم تمييزها في عدم سدادها في مواعيدها المحددة ولم تأخد الشكل‬
‫ً‬
‫مستقباًل وبالتالي ال تعد‬ ‫نظرا لوجود احتمالية تحصيلها‬
‫ً‬ ‫القانوني لكونها ديو ًنا معدومة‬
‫ضمن المصاريف المقبولة‪.‬‬

‫كما أن الديون المشكوك في تحصيلها تعرف على أنها هي الديون التي ُيتوقع عدم‬
‫ً‬
‫مستقباًل‬ ‫تحصيلها في حال عدم سداد المدين خالل المدة المحددة كما ُيتوقع تحصيلها‬
‫وبالتالي ال تعد ضمن المصاريف المقبولة‪.‬‬

‫‪2.‬التبرعات المدفوعة عند تحقق ما يلي‪:‬‬

‫ً‬
‫فعاًل‪.‬‬ ‫مدفوعا‬
‫ً‬ ‫‪.‬أكونها‬
‫‪.‬بوجود المستند المؤيد لذلك‪.‬‬
‫‪.‬ج مدفوعة للجهات المرخص لها بتلقي التبرعات داخل المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪3.‬المصروفات الدراسية ألبناء الموظفين المدفوعة إلى منشأة تعليمية مرخص لها في‬
‫المملكة‪ ،‬ومنصوص عليها صراحة في عقد العمل أو في لوائح الشركة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫(‪ )6‬المصاريف غير المقبولة‪:‬‬

‫تعرف المصاريف غير المقبولة على أنها تلك المصروفات التي لم تجز الالئحة حسمها إما لعدم‬
‫ارتباطها بنشاط المكلف أو عدم ارتباطها بتوليد الدخل الخاضع للزكاة أو إخاللها بالشروط التي‬
‫نصت عليها الالئحة لقبول المصروف أو عدم وجود مستندات ثبوتية لها‪ ،‬ومع ذلك قد ُيعترف بها‬
‫محاسبيا كمصروفات ضمن قائمة الدخل‪.‬‬
‫ً‬

‫ثانيا‪ :‬بنود قائمة الدخل الشامل اآلخر‪:‬‬


‫ً‬

‫(‪ )7‬عالقة قائمة الدخل الشامل اآلخر بحساب الزكاة‬

‫ِ‬
‫تستوف شروط اإلثبات ضمن بنود قائمة الدخل وبذلك‬ ‫تمثل عناصر الدخل الشامل اآلخر تغيرات لم‬
‫ُتعرض بشكل مستقل عن قائمة الدخل وبالتالي ال يتم تعديل نتيجة النشاط من خالل بنود قائمة‬
‫الدخل الشامل‪ ،‬ويستثنى من ذلك وجود أرباح أو خسائر محققة يجب إضافتها ضمن التعديالت‬
‫على نتيجة النشاط حيث إنها لم ُيعترف بها من خالل قائمة الدخل‪.‬‬

‫كما أن األرباح والخسائر من إعادة التقييم تؤثر مباشرة في قيمة األصول وااللتزامات إما بالزيادة‬
‫أو النقص في قائمة المركز المالي وتعد من أهم مكونات الوعاء الزكوي؛ حيث تتم إضافة‬
‫االلتزامات المعاد قياسها وحسم األصول برصيد نهاية المدة التي تكون متأثرة بإعادة التقييم‬
‫من الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫*أمثلة على بنود الدخل الشامل اآلخر‪:‬‬

‫‪1.‬بعض المكاسب أو الخسائر الناشئة عن ترجمة القوائم المالية لعملة أجنبية‪.‬‬


‫‪2.‬بعض المكاسب أو الخسائر اإلكتوارية‪.‬‬
‫‪3.‬فائض إعادة تقييم العقارات واآلالت‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ثالثً ا‪ :‬بنود قائمة المركز المالي‪:‬‬

‫(‪ )8‬األصول الزكوية‬

‫تعرف األصول الزكوية على أنها أموال المكلف الخاضعة للزكاة التي ال ُتعد وفقً ا لطريقة الهيئة‬
‫من األصول المحسومة من وعاء الزكاة‪ ،‬وعادة ما تكون هذه األصول مملوكة لتداولها أو إعادة‬
‫بيعها والمتاجرة بها ومن أهم األصول الزكوية في القوائم المالية ما يلي‪:‬‬

‫‪ 1.‬النقدية‪.‬‬
‫‪2.‬معادالت النقد‪.‬‬
‫‪3.‬المخزون المعد للبيع‪ ،‬والمخزون تحت التجهيز المعد للبيع‪.‬‬
‫‪4.‬االستثمارات في األوراق المالية المعدة للمتاجرة‪.‬‬
‫‪5.‬مشاريع التطوير العقاري المعروضة للبيع‪.‬‬
‫‪6.‬الذمم المدينة‪.‬‬

‫وبذلك يراعى أن األصل المتداول عادة ما يكون من األصول الزكوية عدا ما نصت الالئحة على‬
‫استثنائه واعتباره من األصول المحسومة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪1.‬مخزون قطع الغيار‪ ،‬عند تصنيفه ضمن األصول المتداولة‪.‬‬


‫‪2.‬العقارات تحت التطوير التي تحقق فيها شروط الحسم‪ ،‬عند تصنيفها ضمن األصول المتداولة‪.‬‬

‫وبالتالي فإن األصول الزكوية ُيطبق عليها المفهوم العام للمتاجرة التي يكون الغرض من النشاط‬
‫فيها تنفيذ عمليات بيع وشراء بغرض تحقيق أراح متمثلة في الفرق بين سعري الشراء والبيع‪،‬‬
‫وبذلك تعد هذه األصول زكوية وال يقبل حسمها من وعاء الزكاة للمكلف الذي يمسك الدفاتر‬
‫التجارية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫*أمثلة على معالجة بعض األصول الزكوية‪:‬‬

‫‪1.‬المخزون المعد للبيع‪:‬‬

‫‪.‬أ يتم قياس قيمة المخزون المعد للبيع قي قائمة المركز المالي بإحدى الطريقتين‪:‬‬
‫إما بطريقة التكلفة المستنفذة أو القيمة العادلة أيهما أقل‪.‬‬

‫نظرا لتكرار‬
‫ً‬ ‫‪.‬بيتم تصنيف المخزون المعد للبيع ضمن الموجودات المتداولة وذلك‬
‫عمليات البيع والشراء خالل العام أو خالل الدورة التشغيلية‪ .‬ويتوافق مع مفهوم‬
‫المتاجرة وبالتالي ال يقبل حسمه وفقً ا لالئحة‪.‬‬

‫‪.‬جيرتبط بالمخزون عدة مخصصات تخضع للزكاة منها ‪-‬على سبيل المثال ال الحصر‪-:‬‬

‫•مخصص تقادم المخزون‪.‬‬


‫•مخصص هبوط ‪ /‬انخفاض قيمة المخزون‪.‬‬
‫•مخصص مخزون بطيء الحركة ‪ /‬الراكد‪.‬‬
‫•مخصص المخزون التالف‪.‬‬

‫‪2.‬االستثمارات قصيرة األجل‪:‬‬

‫ً‬
‫أصواًل زكوية‪،‬‬ ‫تعد االستثمارات قصيرة األجل التي يتحقق من خاللها مفهوم المتاجرة‬
‫ومن ذلك‪:‬‬

‫‪.‬أ المضاربة في أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية‪ ،‬ويتحقق وصف المتاجرة‬
‫بناء على توافر أحد األوصاف‪ ،‬كقيام المكلف المستثمر بتصنيف هذا االستثمار ضمن‬
‫األصول المتداولة‪ ،‬أو وجود أكثر من عملية بيع وشراء في المحفظة‪ ،‬أو التعاقد مع‬
‫طرف مستقل إلدارة االستثمار‪ ،‬ونجو ذلك‪.‬‬

‫‪.‬ب االستثمار في الصناديق االستثمارية التي تتكون موجوداتها من أسهم معدة‬


‫للتجارة كأن يتم تخصيص بعض أو جميع األسهم في هذه الصناديق للمتاجرة‪.‬‬

‫‪.‬جالعقارات المملوكة للمكلف المعروضة للبيع على حالها‪ ،‬أما إذا كانت مملوكة لغرض‬
‫حاليا أو يتم‬
‫ً‬ ‫االستثمار أو مملوكة لغرض مشاريع التطوير العقاري غير المعدة للبيع‬
‫بيعها بعد اكتمال تطويرها وذلك في حال تحقق الضوابط المنصوص عليها في‬
‫الالئحة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 3.‬الذمم المدينة‪:‬‬
‫‪.‬دتعرف الذمم المدينة على أنها رصيد األموال المستحقة للشركة على الغير مقابل‬
‫سلع تم تسليمها أو خدمات تم تقديمها ويتوقع تحصيلها خالل مدة زمنية تقل عن‬
‫شهرا وبذلك تصنف ضمن الموجودات المتداولة التي لم تقبل الالئحة حسمها من‬
‫ً‬ ‫‪12‬‬
‫الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫‪.‬هيستثنى من ذلك الذمم المدينة لمساكن الموظفين والقروض السكنية المدفوعة‬


‫للموظفين التي تعرف باسم «برامج دعم مساكن الموظفين» التي قبلت الالئحة‬
‫حسمها من الوعاء الزكوي وفقً ا للضوابط التالية‪:‬‬

‫•أال يتجاوز سعر الوحدة السكنية التي يتحملها الموظف سعر تكلفتها الفعلية‪.‬‬
‫•عدم فرض أي مبالغ إضافية على الموظف جراء القرض‪ ،‬ويشمل ذلك الحاالت‬
‫التي يتم فيها إنهاء العقد قبل إتمام مدته‪.‬‬
‫•أن تتضمن العقود ما يفيد بأن التمويل كان عبر القرض الحسن‪ ،‬أو البيع اآلجل دون‬
‫أن تستحق عليه الشركة أي أرباح مالية‪ ،‬أو رسوم زائدة على أصل مبلغ التمويل‪.‬‬

‫(‪ )9‬األصول المحسومة‪:‬‬

‫أسباب الحسم من وعاء الزكاة‪:‬‬


‫تتكون األصول المحسومة من وعاء الزكاة للمكلف الذي يمسك الدفاتر التجارية مما يلي‪:‬‬

‫‪1.‬األصول غير الزكوية‪ :‬وهذا يشمل األصول الثابتة‪ ،‬واألصول غير الملموسة التي لغير المتاجرة‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ 2.‬األصول المزكاة‪ :‬وهذا يشمل االستثمار في الشركات الخاضعة لجباية الزكاة‪ ،‬أو االستثمارات‬
‫التي تم سداد الزكاة عنها بشكل مستقل‪.‬‬

‫‪3.‬األموال التي خرجت من ملك المكلف‪ ،‬مثل‪ :‬مصاريف التأسيس‪ ،‬إذا قام بتصنيفها ضمن‬
‫األصول غير المتداولة‪ ،‬وكذلك الخسائر‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫*أمثلة على معالجة بعض األصول المحسومة‪:‬‬

‫‪1.‬األصول غير الزكوية‪:‬‬


‫مثل‪ :‬صافي الموجودات الثابتة وما في حكمها المقتناة لغرض استخدامها في نشاط‬
‫المكلف‪ ،‬واإلنشاءات الرأسمالية تحت التنفيذ التي تنشأ من أجل استخدامها في النشاط‬
‫وليس لغرض القيام بإعادة بيعها‪.‬‬

‫‪2.‬األصول المزكاة‪:‬‬

‫مثل‪ :‬االستثمارات طويلة األجل لغير المتاجرة‪ ،‬وهذا يشمل االستثمارات المثبتة وفق ًا‬
‫لطريقة حقوق الملكية‪ ،‬واالستثمارات المثبتة وفق ًا للتكلفة‪ ،‬واالستثمارات في األسهم‬
‫المدرجة في السوق المالية السعودية‪ ،‬واالستثمارات في أدوات الدين التي قام المصدر‬
‫بتصنيفها ضمن رأس المال‪.‬‬

‫على أن هذه االستثمارات بأنواعها تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫القسم األول‪ :‬االستثمارات الداخلية‪:‬‬


‫ويشترط لحسم االستثمار فيها إذا كانت لغير غرض المتاجرة ما يلي‪:‬‬
‫•أن تكون المنشأة مسجلة لدى الهيئة‪.‬‬
‫•أن تخضع المنشأة لجباية الزكاة بموجب الالئحة‪.‬‬

‫وهذا يشمل الصكوك والسندات دون النظر إلى تصنيفها في القوائم المالية في حال كان‬
‫االستثمار فيها لغير المتاجرة وال يجوز للمكلف العدول عن هذه المعاملة خالل فترة االستحقاق‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬االستثمارات الداخلية‪:‬‬

‫ويشترط لحسم االستثمار فيها إذا كانت لغير غرض المتاجرة ما يلي‪:‬‬
‫•سداد الزكاة عن نصيب المكلف في االستثمار للهيئة بموجب شهادة محاسب قانوني‬
‫مرخص له في المملكة‪.‬‬
‫سواء‬
‫ً‬ ‫•أن يكون الحد األدنى للوعاء الزكوي هو نصيب المكلف من صافي الربح المحاسبي‬
‫وزع الربح أم لم يوزعه‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫(‪ )10‬إعادة تصنيف األصول‪:‬‬

‫نظرا‬
‫يتم في بعض الحاالت وألجل أغراض حساب الزكاة إعادة تصنيف بعض بنود المركز المالي ً‬
‫ألن تصنيف البند ال يعبر أحيا ًنا عن حقيقة المعاملة من الناحية الزكوية‪.‬‬
‫ويترتب على ذلك ما يلي‪:‬‬

‫‪1.‬في حال كان البند من األصول المتداولة وتحقق فيه شروط الحسم؛ فإن للمكلف القيام‬
‫بحسم هذا البند ومعاملته معاملة األصول غير المتداولة ‪-‬األصول المحسومة‪ ،-‬ولكن‬
‫تشترط إضافة ما يقابلها من مصادر تمويلها للوعاء الزكوي‪ ،‬حتى إن كانت مصنفة ضمن‬
‫المطلوبات المتداولة‪.‬‬

‫فيستبعد من‬
‫ويعد من األصول الزكوية؛ ُ‬
‫‪2.‬في حال كان البند من األصول غير المتداولة ُ‬
‫المحسومات‪ ،‬ويترتب عليه تخفيض االلتزامات المضافة للوعاء الزكوي؛ ألن الحد األعلى‬
‫إلضافتها تم تخفيضه‪.‬‬

‫*أمثلة على البنود القابلة إلعادة التصنيف‪:‬‬

‫‪1.‬العقارات تحت التطوير‪.‬‬


‫‪2.‬مخزون قطع الغيار غير المعدة للبيع‪.‬‬
‫‪3.‬مخزون المواد الخام غير المعدة للبيع‪.‬‬

‫يمثل كل من العقارات تحت التطوير وقطع الغيار المخزنة لألصول الثابتة كاآلالت والمعدات‪،‬‬
‫ً‬
‫أصواًل غير زكوية تحسم‬ ‫جزءا من المنتج النهائي المعد للبيع‬
‫ً‬ ‫وكذلك مواد الخام التي ال تعد‬
‫من الوعاء الزكوي وإن صنفت ضمن األصول المتداولة بموجب المعايير المحاسبية المقررة‪،‬‬
‫ويقابل ذلك إضافة مصدر تمويلها ‪-‬قيمة االلتزامات المتداولة‪ -‬بقدر قيمة تلك األصول‪.‬‬

‫(‪ )11‬الديون ومصادر التمويل الخارجية‬

‫هي المبالغ مستحقة السداد ‪-‬االلتزامات‪ -‬ألطراف خارجية نتيجة تعامل األطراف الخارجية مع‬
‫المكلف‬
‫وأصبح المكلف مدي ًنا فيها لغيره‪ ،‬حيث تعد من مصادر التمويل الخارجية التي يتم تصنيفها‬
‫بناء على طبيعتها‪.‬‬
‫كالتزامات ضمن االلتزامات قصيرة األجل أو طويلة األجل ً‬

‫‪17‬‬
‫*أمثلة على الديون ومصادر التمويل الخارجية‪:‬‬

‫‪1.‬قروض قصيرة األجل‪.‬‬


‫‪2.‬إيرادات مقدمة‪.‬‬
‫‪3.‬دفعات مقدمة من عمالء‪.‬‬
‫‪4.‬ذمم دائنة‪.‬‬
‫‪5.‬مصاريف مستحقة‪.‬‬
‫‪6.‬مبالغ مستحقة لجهات ذات عالقة قائمة على عالقة مداينة‪.‬‬
‫‪7.‬قروض وأوراق دفع‪.‬‬
‫‪8.‬قروض طويلة األجل‪.‬‬

‫(‪ )12‬حقوق الملكية ومصادر التمويل الداخلية‬

‫تعد مصادر التمويل الداخلية من حقوق الملكية وما في حكمها أحد مكونات اإلضافات لوعاء‬
‫الزكاة للمكلف الذي يمسك الدفاتر التجارية إلى جانب مصادر األموال الخارجية التي مولت‬
‫ً‬
‫أصواًل غير زكوية محسومة‪.‬‬

‫*أمثلة على حقوق الملكية ومصادر التمويل الداخلية‪:‬‬

‫‪1.‬رأس المال أول العام‪.‬‬


‫‪2.‬الزيادة في رأس المال خالل العام‪.‬‬
‫‪3.‬األرباح المدورة من سنوات سابقة‪.‬‬
‫حلة من سنوات سابقة‪.‬‬
‫المر َّ‬
‫‪ 4.‬االحتياطيات ُ‬
‫‪5.‬صافي ربح العام المعدل ألغراض جباية الزكاة‪.‬‬
‫‪6.‬التغير في القيمة العادلة الناتج عن إعادة التقييم‪.‬‬
‫‪7.‬المخصصات أول العام بعد حسم المستخدم منها خالل العام‪.‬‬
‫‪8.‬المبالغ المستحقة لجهات ذات عالقة قائمة على عالقة استثمار‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫تعريف عناصر الوعاء الزكوي‬
‫على ضوء المفاهيم النظامية والمحاسبية والمعالجة الزكوية لها‬

‫مقدمة‬

‫من األسس التي تقوم عليها طريقة الهيئة في حساب الزكاة‪ :‬التمييز بين مفهوم مكونات الوعاء‪،‬‬
‫خاضعا للزكاة‪ ،‬وإنما‬
‫ً‬ ‫ومفهوم الموجودات الخاضعة للزكاة‪ ،‬فليس كل ما يضاف للوعاء الزكوي يكون‬
‫الغرض من اإلضافة الوصول إلى األصول الزكوية‪ ،‬وذلك بالوصول إلى ما استغرق من حقوق الملكية في‬
‫األصول الزكوية‪.‬‬
‫وتستند هذه القاعدة إلى المفهوم المحاسبي الذي يقضي بتوازن الميزانية‪ ،‬وتعني تعادل مصادر األموال‬
‫مع استخدامات األموال‪ ،‬فكل مصدر من مصادر األموال يقابله أحد األصول‪ ،‬فإذا أضيفت مصادر التمويل‬
‫‪-‬عناصر اإلضافة‪ -‬وحسمت منها الموجودات غير الزكوية‪ ،‬يتحصل لنا الموجودات الزكوية‪.‬‬

‫أواًل‪ :‬عناصر حقوق الملكية‬


‫ً‬

‫تمثل حقوق الملكية حقوق أصحاب رأس المال‪ ،‬وهي‪ :‬مقدار ما يتبقى من أصول المنشأة بعد استبعاد‬
‫دائما صافي األصول‪ .‬وهي على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫خصومها‪ ،‬بمعنى أنها تعادل‬

‫(‪ )13‬رأس المال وما في حكمه‬

‫*مفهوم رأس المال‬

‫يمثل المبلغ الذي تم استثماره من ِق َبل المساهمين في الشركة‪ ،‬ويظهر ضمن حقوق‬
‫المساهمين في الميزانية العمومية‪..‬‬

‫*مفهوم رأس المال من الناحية الفقهية‬

‫حصة شائعة مملوكة للشريك من الشركة‪ ،‬له غنمها‪ ،‬وعليه غرمها بمقدار حصته‪.‬‬
‫ومجموع حصص المالك يمثل رأس مال الشركة‪.‬‬
‫التزاما على المنشأة لمصلحة المالك‪ ،‬وإنما ُينظر‬
‫ً‬ ‫وعليه فمن الناحية الفقهية ال ُيعد رأس المال‬
‫إليه بوصفه استثمار المالك في موجودات الشركة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫*ضوابط إضافة رأس المال إلى الوعاء الزكوي‬
‫يضاف رأس المال إلى الوعاء الزكوي في حاالت منها ما يلي‪:‬‬

‫•يضاف رصيد أول المدة‪.‬‬


‫داخليا‬
‫ً‬ ‫رأس المال خالل العام بالكامل إذا كان مصدرها‬
‫•تضاف الزيادة التي تمت على ًً‬
‫‪-‬حقوق الملكية‪.-‬‬
‫•تضاف الزيادة على رأس المال التي تمت خالل العام بالكامل إذا مولت ًأيا من البنود‬
‫المحسومة من الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫مثال‬

‫قامــت إحــدى الشــركات بزيــادة رأس مالهــا خــال العــام بمبلــغ ‪ 7,000,000‬ريــال ســعودي‪ ،‬بتاريــخ‬
‫‪20××/7/1‬م وذلــك علــى النحــو اآلتــي ‪:‬‬

‫‪ 7,000,000 1.‬ريــال ســعودي زيــادة فــي رأس المــال مقدمــة مــن الشــركاء اســتخدم منهــا‬
‫‪ 5,000,000‬ريــال ســعودي لشــراء خــط إنتــاج جديــد و‪ 2,000,000‬ريــال ســعودي لتمويــل شــراء‬
‫بضاعــة ومــواد خــام لإلنتــاج‪.‬‬

‫الزكوي؟‬
‫ً‬ ‫المطلوب‪ :‬ما المبلغ الذي يجب إضافته إلى الوعاء‬
‫الحل‪ً:‬‬
‫ً‬
‫أواًل‪ :‬يضاف مبلغ ‪ 5,000,000‬ريال سعودي‪ ،‬وهو الزيادة التي تمت لتمويل شراء خط إنتاج جديد‬
‫بالكامل إلى وعاء الزكاة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬يضاف مبلغ الزيادة التي تمت لتمويل شراء بضاعة ومواد خام لإلنتاج (‪ 2,000,000‬ريال‬
‫ً‬
‫سعودي) بنسبة عدد األيام بوصفها مصد ًرا من مصادر التمويل األخرى‪ ،‬وبالتالي يضاف مبلغ‬
‫‪ 1,000,000‬ريال سعودي كما هو محسوب أدناه وفق اآلتي‪:‬‬

‫عدد األيام المتبقية حتى نهاية السنة المالية‬


‫*****‬ ‫=‬ ‫قيمة الزيادة‬ ‫×‬
‫عدد أيام السنة (‪)365‬‬

‫)‪(183‬‬
‫‪1,000,000‬‬ ‫=‬ ‫‪2,000,000‬‬ ‫×‬
‫)‪(365‬‬

‫‪20‬‬
‫(‪ )14‬االحتياطيات‬

‫*مفهوم االحتياطيات‬

‫تمثل أرباح المالك التي احتجزت لمواجهة أخطار محتملة أو محققة‪.‬‬


‫ويمكن تقسيم االحتياطيات إلى قسمين‪:‬‬

‫احتياطيات محتجزة لدى الشركة لمواجهة أخطار محتملة‪ ،‬ومن أمثلتها‪:‬‬

‫•االحتياطي العام‪.‬‬
‫•يكون االحتياطي العام بهدف دعم المركز المالي للشركة وجعلها أكثر قدرة على مواجهة‬
‫أي ظروف غير عادية‪.‬‬
‫•االحتياطي االتفاقي‪.‬‬
‫•يسمح للشركة بتجنب النسبة التي تراها مالئمة من صافي األرباح لتكوين احتياطي‬
‫اتفاقي يخصص لغرض أو أغراض معينة‪.‬‬

‫احتياطيات مكونة بسبب طلب جهة حكومية‪ ،‬ومن أمثلتها‪:‬‬

‫•االحتياطي النظامي‪.‬‬
‫يتم تجنيب ‪ %10‬من األرباح كل عام كاحتياطي نظامي ويسمح بالتوقف من التجنيب‬
‫متى ما بلغ االحتياطي ما نسبته ‪ %30‬من رأس المال المدفوع‪.‬‬

‫•احتياطي األقساط غير المكتسبة‪.‬‬


‫هو المبلغ الذي يرصده المؤمن في نهاية السنة المالية لتغطية االلتزامات التي قد‬
‫تنشأ بعد انتهاء تلك السنة عن عقود تأمين تم إصدارها قبل ذلك التاريخ وما زالت سارية‬
‫المفعول‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫*مفهوم االحتياطيات من الجهة الفقهية‬

‫حا‪ ،‬فهي مال زكوي في ذاته‪،‬‬


‫االحتياطيات المحتجزة تضاف إلى وعاء الزكاة لكونها أربا ً‬
‫وألن احتجازها عادة أمر محاسبي‪ ،‬وتستخدم في الحقيقة لتمويل موجودات الشركة‪ ،‬أما‬
‫االحتياطيات التي ال تستطيع الشركة التصرف فيها‪ ،‬فال زكاة فيها‪ ،‬مثل‪ :‬احتياطي األقساط‬
‫غير المكتسبة‪ ،‬واحتياطي األخطار القائمة‪ ،‬واحتياطي الودائع والسيولة‪.‬‬

‫*ضوابط إضافة االحتياطيات إلى الوعاء الزكوي‬

‫تضاف االحتياطيات إلى الوعاء الزكوي وفقً ا للضوابط اآلتية‪:‬‬

‫حل من سنوات سابقة إذا بقي الرصيد إلى نهاية‬


‫المر َّ‬
‫•تضاف إلى الوعاء برصيد أول الفترة ُ‬
‫العام‪ ،‬وإذا تم التصرف بالرصيد خالل العام‪ ،‬مثل‪ :‬التوزيعات النقدية‪ ،‬وغيرها فال يضاف‬
‫الجزء الذي تم التصرف فيه للوعاء‪.‬‬
‫•إذا تحولت االحتياطيات إلى أحد حسابات حقوق الملكية‪ ،‬فتضاف إلى الوعاء عن كامل‬
‫المدة ضمن حقوق الملكية‪.‬‬

‫مثال(‪)2‬‬

‫لدى إحدى الشركات رصيد احتياطي اختياري عام بمبلغ ‪ 10,000,000‬ريال سعودي‪ ،‬تم استخدام‬
‫‪ 5,000,000‬ريال سعودي لغرض زيادة رأس المال وتم استخدام ‪ 2,000,000‬ريال سعودي‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬ما المبلغ الذي يجب إضافته للوعاء؟‬


‫الحل‪ً:‬‬
‫يضاف مبلغ ‪ 5,000,000‬ريال سعودي من االحتياطيات التي استخدمت لغرض زيادة رأس المال؛‬
‫إلى الوعاء‪ ،‬إضافة إلى الرصيد المتبقي من االحتياطيات وذلك بعد حسم المستخدم من رصيد‬
‫االحتياطيات كاآلتي‪:‬‬

‫ناقصا المستخدم من رصيد االحتياطيات خالل العام‪:‬‬


‫ً‬ ‫الرصيد بداية السنة‬
‫‪ 3,000,000 =10,000,000-5,000,000-2,000,000‬ريال سعودي‪.‬‬

‫إجمالي المبالغ الخاضعة للزكاة‪:‬‬


‫‪ 8,000,000 = 5,000,000+3,000,000‬ريال سعودي‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫(‪ )15‬أرباح وخسارة العام‬

‫*مفهوم الربح وخسارة العام‬

‫يتم التوصل إلى صافي أرباح أو خسارة العام من خالل قائمة الدخل في القوائم المالية التي‬
‫ُتلخص جميع اإليرادات والمصاريف الخاصة بالمنشأة خالل فترة زمنية محددة‪ ،‬وعادة ما تكون‬
‫تلك الفترة هي السنة المالية للمنشأة‪ ،‬لذا فهي تعد نتيجة ألعمال الشركة‪ ،‬ويتم ترحيل أرباح‬
‫أو خسائر العام إلى األرباح المتبقية ‪ /‬الخسائر المتراكمة بنهاية كل سنة مالية‪.‬‬

‫*مفهوم الربح والخسارة المعدلة ألغراض الزكاة‬

‫يعد الربح والخسارة المعدلة وفقً ا لالئحة أحد المكونات األساسية لحساب الوعاء الزكوي‬
‫للمكلفين الذين يمسكون حسابات نظامية إلى جانب اإلضافات للوعاء الزكوي التي تم تناولها‬
‫بشكل رئيس من خالل المادة الرابعة من الالئحة‪ ،‬و الحسميات من الوعاء الزكوي التي تناولتها‬
‫المادة الخامسة في الالئحة‪ .‬كما يعد صافي الربح ‪-‬الخسارة‪ -‬المعدل هو الوعاء البديل في‬
‫حال كانت نتيجة الوعاء الزكوي سالبة‪ ،‬أي إن قيمة الحسميات تتجاوز جميع اإلضافات للوعاء‪.‬‬

‫*مفهوم أرباح وخسارة العام من الجهة الفقهية‬

‫ويعد ربح‬
‫تعد األرباح أو الخسائر المتحققة خالل العام‪ ،‬هي نتيجة لربح ‪ /‬خسارة النشاط‪ُ ،‬‬
‫زكويا تجب فيه الزكاة‪ ،‬ويحوله حول أصله ‪-‬النشاط‪ ،-‬ولذا وفقً ا ألحكام الالئحة‬
‫ً‬ ‫التجارة ً‬
‫مااًل‬
‫التنفيذية لجباية الزكاة؛ فإن الربح ُيطبق عليه نسبة ‪ %2.5‬سواء في السنة المالية الميالدية‪،‬‬
‫أو السنة المالية الطويلة‪ ،‬أو السنة المالية القصيرة‪ ،‬وسواء كان أحد مكونات الوعاء أو حوسب‬
‫المكلف على صافي الربح المعدل ألغراض الزكاة كحد أدنى‪ ،‬وكما أن الربح تتم التزكية عنه‬
‫نظرا ألنها ُتخفض من رأس المال‪.‬‬
‫ً‬ ‫فإن الخسارة كذلك تخفض من الزكاة‬

‫*التعديل على أرباح أو خسارة العام المضاف ‪ /‬المحسوم إلى ‪ /‬من الوعاء الزكوي‬

‫تؤخذ في الحسبان الضوابط التالية في التعديل على نتيجة نشاط المنشأة‪:‬‬


‫•استبعاد المصاريف غير المقبول حسمها بنص صريح في الالئحة‪.‬‬
‫•استبعاد المصاريف غير المقبولة لعدم االلتزام بضوابط الحسم المنصوص عليها في الالئحة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المرحَّ لة‪:‬‬
‫(‪ )16‬األرباح المتبقية والخسائر ُ‬

‫المرحَّ لة‬
‫*مفهوم األرباح المتبقية والخسائر ُ‬

‫تشمل األرباح المتبقية المحققة والخسائر المتراكمة خالل السنوات المالية السابقة‪ ،‬ونقصد‬
‫هنا باألرباح المتبقية‪ :‬رصيد األرباح أول العام الذي يمثل المتبقي من األرباح المحققة في‬
‫السنوات المالية السابقة التي لم توزع على المساهمين‪ .‬وتقرر ترحيلها إلى السنة أو السنوات‬
‫المالية التالية‪ ،‬والخسائر المتراكمة‪ :‬تمثل الخسائر المدورة من السنوات السابقة‪.‬‬

‫*مفهوم األرباح المتبقية والخسائر المرحلة من الجهة الفقهية‬

‫من الناحية الفقهية تعد األرباح المتبقية زيادة إضافية في رأس مال المنشأة‪ ،‬ما يعني أن‬
‫المالك ‪-‬مستحقي الربح‪ -‬أعادوا هذه األرباح إلى المنشأة إلعادة استثمارها‪ .‬وكذلك يتم‬
‫تخفيض رأس مال المنشأة في حال وجود خسائر متراكمة‪.‬‬

‫*ضوابط إضافة ‪ /‬حسم األرباح المتبقية والخسائر المرحلة إلى ‪ /‬من الوعاء الزكوي‬

‫تضاف األرباح المتبقية إلى الوعاء الزكوي وتحسم الخسائر المتراكمة وفقً ا للضوابط اآلتية‪:‬‬
‫•تضاف األرباح إلى الوعاء برصيد أول الفترة (‪ )-‬توزيعات األرباح المسددة خالل العام‪.‬‬
‫•تعد التوزيعات التي لم يتقدم أصحابها الستالمها وتم تجنيبها في حسابات بنكية منفصلة‬
‫توزيعات أرباح مسددة‪.‬‬
‫تخفيضا لألرباح المتبقية لألغراض الزكوية‪.‬‬
‫ً‬ ‫•ال تعد توزيعات األرباح المستحقة‬
‫•تحسم صافي الخسارة المدورة بموجب ربط الهيئة بعد إضافة المخصصات التي سبق تخفيض‬
‫الخسارة بها في سنة تكوينها أو الخسائر المدورة طبقً ا للدفاتر التجارية للمكلف أيهما أقل‪.‬‬

‫مثال(‪)3‬‬
‫لــدى إحــدى الشــركات رصيــد أربــاح متبقيــة عــن عــام ‪2021‬م بمبلــغ ‪ 10,000,000‬ريــال ســعودي‪ ،‬تــم تحويــل‬
‫‪ 5,000,000‬ريــال منهــا كاحتياطــي أخطــار محتملــة‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬ما المبلغ الذي يجب إضافته للوعاء؟‬

‫الحل‪ً:‬‬
‫يضاف رصيد أول المدة من األرباح المتبقية بالكامل ‪ 10,000,000‬ريال سعودي على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 5,000,000‬ريال سعودي المتبقي من رصيد أول المدة من األرباح المتبقية‪.‬‬
‫‪ 5,000,000‬ريال سعودي المحول إلى احتياطي أخطار‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ثانيا‪ :‬االلتزامات‬
‫ً‬

‫تعد االلتزامات أو المطلوبات أو الخصوم أحد أمرين‪:‬‬


‫األمر األول‪ :‬ديون مستقرة أو التزامات مالية ثابتة على المنشأة تجاه غيرها وتنشأ خالل عملياتها التشغيلية‪.‬‬
‫وتسدد هذه االلتزامات وفقً ا لمواعيد محددة‪ ،‬وبذلك يختلف تصنيفها المحاسبي اللتزامات غير المتداولة‬
‫أو التزامات متداولة وفقً ا لتاريخ السداد‪.‬‬
‫األمر الثاني‪ :‬ديون غير مستقرة‪ ،‬أو لم يثبت موجب االلتزام بها‪ ،‬وإنما هي التزامات احتمالية أو تم تكوينها‬
‫حاليا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وفقً ا لمطالبات يتوقع قيام موجب الوفاء بها لكنه غير مستقر‬
‫وبناء على هذا التفاوت في بنود االلتزامات كان ال بد من تمييز المعاملة بحسب استقرار الدين واستحقاق‬
‫مستقرا‪ ،‬مثل التمويالت البنكية‪ُ ،‬يعطى حكم الديون‪ ،‬وإال ُيعامل معاملة‬
‫ً‬ ‫المطالبة فيه‪ ،‬فإذا كان الدين‬
‫مصادر األموال الداخلية‪ ،‬مثل المخصصات‪.‬‬

‫(‪ )17‬االلتزامات غير المتداولة‬

‫هي البنود التي ال يتوقع تسويتها خالل دورتها التشغيلية‪ ،‬وتحتفظ المنشأة بااللتزام لغير‬
‫شهرا‬
‫ً‬ ‫غرض المتاجرة (معيار رقم ‪ 1‬فقرة ‪/69‬ب)‪ ،‬وال يكون االلتزام واجب التسوية خالل (‪)12‬‬
‫شهرا على األقل‬
‫ً‬ ‫بعد فترة التقرير‪ ،‬أو يحق للمنشأة تأجيل تسوية االلتزام لمدة تزيد على (‪)12‬‬
‫بعد فترة التقرير وتشمل البنود اآلتية‪:‬‬

‫(‪ )18‬القروض والتمويالت والديون التجارية والصكوك وعالوات اإلصدار‪:‬‬

‫*مفهوم القروض والتمويالت والديون التجارية والصكوك وعالوات اإلصدار‬

‫هي االلتزامات الناشئة عن معامالت تمويلية بموجب اتفاقيات تمويل أو تسهيالت ائتمانية‬
‫شهرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أو معامالت تجارية ونحو ذلك‪ ،‬ويكون تاريخ استحقاقها بعد (‪)12‬‬

‫‪25‬‬
‫*مفهوم القروض والتمويالت والديون التجارية والصكوك وعالوات اإلصدار من‬
‫الجهة الفقهية‬

‫القروض والتمويالت والديون التجارية يتحقق من خاللها معنى الدين‪ ،‬حيث يكون االلتزام‬
‫حاليا‪ ،‬وإنما تحل المطالبة به بعد (‪)12‬‬
‫ً‬ ‫نتيجة لحدث سابق‪ ،‬ويكون الدين فيها غير مطالب به‬
‫شهرا‪ ،‬فهذه ديون مؤجلة على المكلف‪.‬‬
‫ً‬
‫والقاعدة الزكوية لها أنها تمنع الزكاة بقدر الزيادة على قيمة األصول المحسومة من وعاء‬
‫الزكاة‪ ،‬ما يعني أن الحد األعلى إلضافتها إلى وعاء الزكاة هو قدر قيمة األصول المحسومة‪.‬‬

‫*معاملة القروض والتمويالت والديون التجارية والصكوك من الناحية الزكوية‬

‫تعد القروض والتمويالت والديون طويلة األجل من الديون التي تضاف للوعاء وفقً ا للضوابط‬
‫التالية‪:‬‬

‫•تضاف الديون المصنفة طويلة األجل التي نشأت خالل سنوات سابقة برصيد آخر المدة بما‬
‫في ذلك اإلضافات عليها خالل وبحد أقصى قيمة المحسومات من الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫يوما أو أكثر‪ ،‬فيضاف للوعاء من‬


‫•إذا نشأ دين طويل األجل خالل العام وكانت مدته (‪ً )354‬‬
‫الدين بما يخص العام وذلك بنسبة عدد األيام‪ ،‬ما لم يعلم أنه ممول لبند محسوم من‬
‫الوعاء فحينئذ يضاف بما ال يتجاوز القيمة المحسومة من الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫•أال يتجاوز مجموع ما يضاف من الديون وما في حكمها لمكونات الوعاء قيمة الموجودات‬
‫المحسومة منه‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مثال)‪(4‬‬

‫حصلــت إحــدى الشــركات علــى قــرض طويــل األجــل بمبلــغ ‪ 4,000,000‬ريــال ســعودي بتاريــخ ‪ 20‬يونيــو‬
‫علمــا أن نهايــة الســنة الماليــة للشــركة هــي ‪ 31‬ديســمبر ‪2021‬م‪ .‬كمــا قامــت الشــركة بالحصــول‬
‫‪2021‬م‪ً ،‬‬
‫علــى قــرض آخــر طويــل األجــل بمبلــغ ‪ 6,000,000‬بتاريــخ ‪ 20‬ديســمبر ‪2021‬م وذلــك لشــراء خــط إنتــاج‬
‫جديــد‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬كيف يحدد ما تتم إضافته؟‬

‫الحل‪ً:‬‬

‫‪ 1.‬يضــاف مبلــغ ‪ 6,000,000‬ريــال ســعودي‪ ،‬وهــو الزيــادة التــي تمــت لتمويــل شــراء خــط إنتــاج‬
‫ـوما‪.‬‬
‫جديــد بالكامــل إلــى وعــاء الــزكاة ألنهــا مولــت محسـ ً‬

‫بناء على عدد أيام العام الزكوي كاآلتي‪:‬‬


‫‪2.‬يضاف مبلغ ‪ 4,000,000‬ريال سعودي للوعاء ً‬

‫عدد األيام المتبقية حتى نهاية السنة المالية‬


‫قيمة الدين الواجب‬
‫=‬ ‫قيمة الدين‬ ‫×‬
‫إضافتها للوعاء‬
‫عدد أيام السنة‬

‫)‪(195‬‬

‫‪2,136,986‬‬ ‫=‬ ‫‪4,000,000‬‬ ‫×‬

‫)‪(365‬‬

‫‪27‬‬
‫مثال)‪(5‬‬

‫حصلــت إحــدى الشــركات علــى قــرض طويــل األجــل بمبلــغ ‪ 4,000,000‬ريــال ســعودي بتاريــخ ‪20‬يونيــو‬
‫علمــا أن الســنة الماليــة للشــركة تنتهــي بتاريــخ ‪31‬‬
‫ً‬ ‫‪2020‬م وموعــد اســتحقاقها‪ ،‬بتاريــخ ‪ 1‬ينايــر ‪2022‬م‬
‫ديســمبر لــكل عــام‪..‬‬

‫المطلوب‪ :‬كيف يحدد ما تتم إضافته؟‬

‫الحل ً‪:‬‬
‫بناء على عدد أيام العام الزكوي كاآلتي‪:‬‬
‫بالنسبة للقرض طويل األجل تتم إضافته للوعاء ً‬
‫لعام ‪2020‬م‪:‬‬

‫عدد األيام المتبقية حتى نهاية السنة المالية‬


‫*****‬ ‫=‬ ‫قيمة الدين‬ ‫×‬
‫عدد أيام السنة‬
‫)‪(195‬‬
‫‪2,131,148‬‬ ‫=‬ ‫‪4,000,000‬‬ ‫×‬
‫)‪(366‬‬

‫لعام ‪2021‬م‪:‬‬

‫عدد األيام المتبقية حتى نهاية السنة المالية‬


‫*****‬ ‫=‬ ‫قيمة الدين‬ ‫×‬
‫عدد أيام السنة‬
‫)‪(366‬‬
‫‪4,000,000‬‬ ‫=‬ ‫‪4,000,000‬‬ ‫×‬
‫)‪(366‬‬

‫‪28‬‬
‫(‪ )19‬التزامات عقود اإليجار‬

‫*مفهوم التزامات اإليجار‬

‫تعد التزامات عقود اإليجار التزامات على المستأجر لالنتفاع من أصل ما لمدة من الزمن تزيد‬
‫شهرا كما يتم االعتراف باألصل المستأجر ضمن الموجودات غير المتداولة‪.‬‬
‫ً‬ ‫على (‪)12‬‬

‫*مفهوم التزامات اإليجار من الجهة الفقهية‬

‫يتحقق من خالل التزامات اإليجار معنى الدين‪ ،‬حيث يكون االلتزام نتيجة لحدث سابق‪ ،‬ويكون‬
‫شهرا‪ ،‬فهذه ديون مؤجلة على‬
‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وإنما تحل المطالبة به بعد (‪)12‬‬
‫ً‬ ‫الدين فيها غير مطالب به‬
‫المكلف‪ ،‬وتعامل معاملة سائر الديون األخرى المصنفة ضمن االلتزامات غير المتداولة‪.‬‬

‫*معاملة التزامات اإليجار إلى الوعاء الزكوي‬

‫تعد التزامات اإليجار من الديون التي تضاف للوعاء وفقً ا للضوابط التالية‪:‬‬

‫•تضاف التزامات اإليجار التي نشأت خالل سنوات سابقة برصيد آخر المدة بما في ذلك‬
‫اإلضافات عليها خالل وبحد أقصى قيمة المحسومات من الوعاء الزكوي‪.‬‬
‫•أال يتجاوز مجموع ما يضاف من االلتزامات ومصادر التمويل الخارجية للوعاء قيمة‬
‫الموجودات المحسومة منه‪.‬‬

‫ثالثً ا‪ :‬االلتزامات المحتملة‬

‫(‪ )20‬االلتزامات المحتملة والمخصصات وما في حكمها‬

‫*مفهوم االلتزامات المحتملة‬

‫تشمل المخصصات بأنواعها من االلتزامات المحتملة أو التزامات التحوط‪ ،‬أو التزامات مقابلة‬
‫استحقاقات جهل أجلها أو قيمتها‪ ،‬أو المشتقات المالية السالبة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫علما أن بعض االلتزامات المحتملة قد ال تظهر كمبالغ نقدية في صلب قائمة المركز المالي‬
‫ً‬
‫وذلك بسبب صعوبة تقدير هذه االلتزامات أو الخسائر المحتملة بدرجة معقولة من الدقة أو‬
‫احتمال تحققها بنسبة معينة‪ ،‬وإنما يتم اإلفصاح عنها كإيضاح في القوائم المالية‪.‬‬

‫*مفهوم االلتزامات المحتملة من الجهة الفقهية‬

‫ً‬
‫فمثاًل‪ :‬مكافأة‬ ‫المخصصات يضعف فيها معنى استقرار الدين‪ ،‬واستقرار الديون فيها يتفاوت‪،‬‬
‫نهاية الخدمة ونحوها‪ ،‬فيها نوع استقرار أعلى من المخصصات وااللتزامات المحتملة التي‬
‫يضعف فيها معنى استقرار الدين أو ينعدم‪ ،‬مثل‪ :‬مخصصات التعويضات‪ ،‬ومخصص الديون‬
‫المشكوك في تحصيلها‪ ،‬ومخصص البضاعة الهالكة والتالفة وبطيئة الحركة؛ إال أن المنهجية‬
‫التي سارت عليها الالئحة هي عدم التمييز بين أنواع المخصصات من حيث الجملة‪.‬‬

‫*ضوابط إضافة االلتزامات المحتملة إلى الوعاء الزكوي‬

‫تضاف المخصصات وااللتزامات المحتملة إلى الوعاء الزكوي وتشمل مخصصات التعويضات‪،‬‬
‫ومخصص الديون المشكوك في تحصيلها‪ ،‬ومخصص البضاعة الهالكة والتالفة وبطيئة‬
‫وأيضا المشتقات المالية السالبة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫الحركة‪،‬‬

‫•يضاف إلى األرباح أو الخسائر المخصص المكون خالل العام الزكوي‪.‬‬

‫•يضاف رصيد أول المدة للوعاء (‪ )-‬المستخدم خالل العام‪.‬‬

‫•إذا كان الوعاء الزكوي هو الحد األدنى ‪-‬األرباح المعدلة‪ -‬فيسمح بحسم المستخدم من‬
‫المخصصات خالل العام من الربح المعدل‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مثال (‪)6‬‬

‫يوضح الجدول أدناه حركة المخصصات خالل السنة‬

‫رصيد أول العام مكون خالل العام مستخدم خالل العام رصيد آخر العام‬ ‫البيان‬

‫ر‪ .‬س‬ ‫ر‪ .‬س‬ ‫ر‪ .‬س‬ ‫ر‪ .‬س‬


‫مكافأة تعويض نهاية‬
‫‪2,200,000‬‬ ‫‪300,000‬‬ ‫‪500,000‬‬ ‫‪2,000,000‬‬
‫الخدمة‬
‫مخصص االلتزامات‬
‫‪1,200,000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪200,000‬‬ ‫‪1,000,000‬‬ ‫المشكوك في‬
‫تحصيلها‬
‫‪3,400,000‬‬ ‫‪300,000‬‬ ‫‪700,000‬‬ ‫‪3,000,000‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫المطلوب‪ :‬ما المبلغ الذي يجب إضافته لتعديل نتيجة النشاط والمبلغ الذي يجب إضافته للوعاء‬
‫الزكوي؟‬

‫الحل ً‪:‬‬
‫‪1.‬يضــاف مبلــغ ‪ 700,000‬ريــال ســعودي وهــو مبلــغ المخصــص المكــون خــال العــام لتعديــل‬
‫نتيجــة النشــاط‪.‬‬

‫‪2.‬يضاف مبلغ ‪ 2,700,000‬ريال سعودي إلى الوعاء الزكوي على النحو اآلتي‪:‬‬

‫ناقصا المستخدم خالل العام‪:‬‬


‫ً‬ ‫الرصيد بداية السنة‬

‫‪ 2,700,000 = 300,000 - 3,000,000‬ريال سعودي‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫رابعا‪ :‬االلتزامات التي تشبه أن تكون من حقوق الملكية‬
‫ً‬

‫(‪ )21‬التزامات ألطراف ذات عالقة‬

‫*مفهوم االلتزامات ألطراف ذات عالقة‬

‫هي االلتزامات المستحقة جراء المعامالت مع أطراف خارجية ذوي العالقة مع المنشأة‪،‬‬
‫وتشمل التالي‪:‬‬
‫•جاري الشريك‪.‬‬
‫عددا من‬
‫ً‬ ‫•الشخص الطبيعي أو المنشأة األخرى تملك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‬
‫األسهم في المنشأة تمكنها من حق التصويت‪.‬‬
‫•أعضاء مجلس اإلدارة ومديرو المراكز الرئيسة مثل المديرين التنفيذيين في المنشأة أو‬
‫في المنشأة القابضة‪.‬‬
‫•المنشآت التابعة أو الشقيقة‪.‬‬

‫*مفهوم االلتزامات ألطراف ذات عالقة من الجهة الفقهية‬

‫يتم النظر هل ُيغلب فيها أصل الديون‪ ،‬فتعامل معاملة الديون‪ ،‬أو ُيغلب فيها االستثمار وأنها‬
‫أشبه بحقوق الملكية فتعامل معاملة حقوق الملكية مع مراعاة التصنيف المحاسبي للبند‬
‫وما يتبع هذا البند من أحكام‪.‬‬
‫وعليه فإن األصل لدى الهيئة هو معاملة جميع الديون التي لألطراف ذات العالقة أنها من‬
‫وتنقص وعاء الزكاة‪ ،‬فال تضاف إال بحدود األصول المحسومة من‬
‫الديون التي على الشركة ُ‬
‫الوعاء‪ ،‬ويستثنى من ذلك بعض الصور منها‪:‬‬
‫‪1.‬إذا كانت ملكية الشركة ترجع إلى مالك واحد‪.‬‬
‫‪2.‬إذا خلت المعاملة من كل ما يثبت وجود عقد للمداينة‪ ،‬مثل‪ :‬كتابة العقد‪ ،‬وتحديد آجال‬
‫للسداد‪ ،‬وتوافق نسبة الفائدة الناتجة عن التمويل مع نسب السوق‪.‬‬
‫‪3.‬المبالغ المستحقة ألطراف ذات عالقة إذا كانت تجارية ومصنفة ضمن االلتزامات قصيرة‬
‫األجل‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫*ضوابط إضافة االلتزامات ألطراف ذات عالقة إلى الوعاء الزكوي‬

‫تتم المعالجة الزكوية لهذا البند بالتغليب بين األوصاف المتحققة في البند المحاسبي‪ ،‬وذلك‬
‫إسهاما وزيادة في‬
‫ً‬ ‫التزاما ودي ًنا على المنشأة‪ ،‬وكونها تمثل‬
‫ً‬ ‫في البنود التي تتردد بين كونها‬
‫رأس المال‪ ،‬والمعالجة الزكوية في مثل هذه الحاالت‪ :‬اعتبار تصنيفها المحاسبي‪ ،‬وأنها من‬
‫الديون ما لم يتضمن البند ما يقضي بكون المبالغ المدفوعة تمثل زيادة في رأس المال ويطبق‬
‫عليها أحكامها‪.‬‬

‫يتم إخضاع االلتزامات مع أطراف ذات عالقة في سنة تكوينها بإضافة مبالغ التعامالت التي‬
‫نتجت خالل العام وفق قاعدة اإلضافة في الديون ‪-‬في حال تحقق كونها دي ًنا‪ -‬أو وفق قاعدة‬
‫الزيادة على رأس المال ‪-‬في حال تحقق كونها ضمن بنود رأس المال‪ ،-‬وفي السنوات التالية‬
‫يجب إضافة رصيد نهاية المدة بالكامل للوعاء الزكوي والتزكية عنها‪ ،‬مع مراعاة قيمة األصول‬
‫المحسومة في حال كونها ضمن الديون‪.‬‬

‫(‪ )22‬الصكوك المحولة لرأس المال‬

‫*مفهوم الصكوك المحولة لرأس المال‬

‫نوعا من القروض التي تستخدمها الشركات لجمع األموال من‬


‫تعد الصكوك القابلة للتحويل ً‬
‫المستثمرين‪ .‬حيث إنها تعد أداة هجينة بين القرض واالستثمار في األسهم‪ .‬توفر الصكوك‬
‫القابلة للتحويل للمستثمرين خيار تحويل ديونهم إلى حقوق ملكية ‪-‬رأس المال‪ -‬في‬
‫المستقبل بسعر محدد مسبقً ا‪ُ .‬يمكن ذلك ً‬
‫كاًل من الشركة والمستثمرين من تأجيل اتخاذ‬
‫القرارات بشأن التقييم حتى تاريخ الحق‪.‬‬
‫تصدر الشركة الصكوك للمستثمرين في مقابل الحصول على مبلغ متفق عليه من المال‪.‬‬
‫شهرا‪ ،‬وعند هذه النقطة سيستعيد‬
‫ً‬ ‫سيكون للصك تاريخ استحقاق‪ ،‬عادة ما بين (‪ )18‬و(‪)36‬‬
‫المستثمر رأس المال‪ ،‬إضافة إلى الفائدة المستردة‪ .‬ومع ذلك قبل تاريخ االستحقاق‪ ،‬يمكن‬
‫للمستثمر اختيار تحويل الصكوك إلى حقوق ملكية بسعر محدد مسبقً ا‪ .‬يمثل المبلغ الذي تم‬
‫استثماره من ِق َبل المساهمين في الشركة‪ ،‬ويظهر ضمن حقوق المساهمين في الميزانية‬
‫العمومية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫*مفهوم الصكوك المحولة لرأس المال من الجهة الفقهية‬

‫هي حصة شائعة مملوكة للشريك من الشركة‪ ،‬قامت المنشأة المصدرة بتحويلها من كونها‬
‫التزامات على زيادة في رأس المال‪ ،‬ويتحول حملة الصكوك من كونهم دائنين إلى شركاء‪.‬‬

‫*معاملة إضافة الصكوك المحولة لرأس المال إلى الوعاء الزكوي‬

‫إذا تمت زيادة رأس المال خالل العام من خالل تحويل أحد بنود االلتزامات ‪-‬قيمة الصكوك‪ -‬إلى‬
‫رأس المال‪ ،‬فإنها تضاف إلى الوعاء الزكوي برصيد آخر المدة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬االلتزامات المتداولة‬


‫ً‬

‫(‪ )23‬االلتزامات قصيرة األجل‬

‫*مفهوم االلتزامات المتداولة‬

‫هي البنود التي يتوقع تسويتها خالل دورتها التشغيلية‪ ،‬أو تحتفظ المنشأة بااللتزام بشكل‬
‫شهرا بعد فترة التقرير‪ ،‬وال‬
‫ً‬ ‫رئيس لغرض المتاجرة ويكون االلتزام واجب التسوية خالل (‪)12‬‬
‫شهرا على األقل بعد فترة التقرير‪.‬‬
‫ً‬ ‫يحق للمنشأة تأجيل تسوية االلتزام لمدة تزيد على (‪)12‬‬

‫*مفهوم االلتزامات المتداولة من الجهة الفقهية‬

‫هي ديون حالة أو ستحل على المكلف خالل السنة‪ ،‬ما يعني تحقق المطالبة فيها خالل‬
‫الحول الزكوي‪ ،‬وعليه فال تضاف إلى وعاء الزكاة ألنها ديون تخفض قيمة الزكاة‪ ،‬واألصل أنها‬
‫استخدمت في تمويل أصول زكوية ‪-‬غير محسومة‪ -‬مع مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫جزءا من االلتزامات طويلة األجل؛ فإنها تضاف لوعاء الزكاة‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪1.‬إذا كانت االلتزامات المتداولة‬
‫ألن األصل أن الديون طويلة األجل تكون ممولة للموجودات المحسومة من وعاء الزكاة‪،‬‬
‫بما فيها الجزء المتداول‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫جزءا من مصادر األموال الداخلية‪ ،‬مثل‪ :‬األرباح المعلن‬
‫ً‬ ‫‪2.‬إذا كانت االلتزامات المتداولة‬
‫توزيعها إذا لم ُتجنب في حساب مستقل‪ ،‬فإنها تضاف إلى وعاء الزكاة وفقً ا لقاعدة‬
‫مصادر األموال الداخلية‪.‬‬
‫‪ 3.‬إذا كانت االلتزامات المتداولة في حقيقتها من القروض الدوارة التي يتم فيها جدولة‬
‫مع نفس الدائن لسداد ذات االلتزام الناشئ عن عقد القرض؛ فإنه ُيعامل معاملة القروض‬
‫طويلة األجل‪.‬‬
‫‪4.‬إذا قام المكلف بحسم أحد األصول المتداولة من وعاء الزكاة فيجب عليه إضافة ما يقابله‬
‫من قيمة االلتزامات المتداولة‪ ،‬وذلك بحسب قيمة األصل المحسوم‪.‬‬
‫‪5.‬إذا ُعلم أن االلتزام المتداول قد موَّ ل أحد األصول المحسومة من وعاء الزكاة؛ فإنه يضاف‬
‫إلى وعاء الزكاة‪.‬‬

‫(‪ )24‬اإليرادات والدفعات المستلمة من العمالء‬

‫هي مبالغ الدفعات التي تم استالمها من العمالء لتقديم خدمات ‪ /‬سلع ويتوقع تسويتها‬
‫خالل الدورة التشغيلية‪.‬‬

‫*ضوابط إضافة إيرادات الدفعات المستلمة من العمالء إلى الوعاء الزكوي‬

‫تتم إضافة رصيد أول العام الزكوي أو نهايته أيهما أقل‪ ،‬بغض النظر عن تصنيفها في القوائم‬
‫المالية‪ .‬ما لم يتم استخدام الدفعات لتمويل موجودات محسومة من الوعاء فهنا تجب إضافة‬
‫رصيد نهاية العام ومقابلتها بإجمالي قيمة الحسميات من الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫(‪ )25‬الذمم الدائنة األخرى‬

‫سلعا ألجل لألعمال التشغيلية‪ ،‬وتوقع أن‬


‫ً‬ ‫تعد الذمم الدائنة نتيجة لشراء المنشأة خدمات أو‬
‫يتم سدادها خالل السنة المالية أو خالل دورة تشغيلية واحدة كما يعد من أكثر حسابات‬
‫ً‬
‫تداواًل في قائمة المركز المالي‪.‬‬ ‫االلتزامات‬

‫‪35‬‬
‫*ضوابط إضافة الذمم الدائنة إلى الوعاء الزكوي‬

‫قروضا قصيرة األجل‪ ،‬ما لم يتحقق فيها أحد‬


‫ً‬ ‫ال تتم إضافة الذمم الدائنة للوعاء الزكوي بوصفها‬
‫أسباب اإلضافة المذكورة أعاله‪.‬‬

‫(‪ )26‬الجزء المتداول من القروض طويلة األجل‬

‫يتم فصل الجزء المتداول من القروض طويلة األجل واالعتراف بها ضمن االلتزامات المتداولة‬
‫شهرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫التي يستحق سدادها خالل (‪)12‬‬

‫*ضوابط إضافة الجزء المتداول من القروض طويلة األجل إلى الوعاء الزكوي‬

‫يضاف الجزء المتداول من القروض طويلة األجل برصيد نهاية العام بالكامل للوعاء الزكوي‪.‬‬

‫(‪ )27‬القروض الدوارة‬


‫قروضا دوارة في حال تم تجديد القرض أو إعادة جدولته مع الدائن نفسه‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫يتم اعتبار القروض‬
‫تم إحالل القرض بقرض آخر أو مصدر تمويل آخر يمول ما كان بموله الدين السابق‪.‬‬

‫*ضوابط إضافة القروض الدوارة إلى الوعاء الزكوي‬

‫تضاف القروض الدوارة المصنفة ضمن االلتزامات قصير األجل للوعاء الزكوي إذا لم يصل الرصيد‬
‫إلى قيمة صفر‪ ،‬أو وصلها لمدة عشرة أيام فأقل؛ أما إن كان رصيد القرض وصل لقيمة صفر‬
‫لمدة تزيد على عشرة أيام؛ فال يضاف إلى الوعاء الزكوي‪.‬‬

‫(‪ )28‬الجزء المتداول من التزامات عقد اإليجار‬


‫شهرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫هي التزامات نشأت من عقود إيجار يتوقع استحقاق سدادها خالل (‪)12‬‬

‫‪36‬‬
‫*ضوابط الجزء المتداول من التزامات اإليجار إلى الوعاء الزكوي‬

‫تضاف التزامات عقد اإليجار للوعاء الزكوي ‪-‬وإن صنفت ضمن االلتزامات المتداولة‪ -‬ألنه ُطبق‬
‫عليها أحد أسباب اإلضافة وهو استخدامها في تمويل أصل محسوم ‪-‬أصل حق االستخدام‪-‬‬
‫ويراعى في اإلضافة ما يلي‪:‬‬

‫‪1.‬تكون اإلضافة برصيد آخر المدة‪.‬‬


‫‪2.‬تكون اإلضافة بما ال يتجاوز قيمة األصول المحسومة من الوعاء الزكوي‬

‫(‪ )29‬األرباح المستحقة‬

‫هي األرباح التي تم إعالن استحقاقها ولم توزع على المساهمين‪.‬‬

‫*مفهوم األرباح المستحقة من الناحية الفقهية‬

‫جزءا من‬
‫ً‬ ‫محاسبيا من كونها‬
‫ً‬ ‫األرباح المستحقة هي التي أقر مجلس اإلدارة توزيعها‪ ،‬وتحولت‬
‫مصادر األموال الداخلية‪ ،‬إلى كونها أحد بنود االلتزامات؛ إال أنها من الناحية الفقهية ال ينظر‬
‫إليها على أنها ديون‪ ،‬وإنما هي أرباح مالك الشركة لكنها بقيت ولم توزع بعد‪.‬‬

‫وعليه فإن األرباح المستحقة جزء من حقوق ملكية الشركة وتستفيد منها استفادتها من‬
‫رأس مال الشركة؛ وتضاف إلى وعاء الزكاة ًأيا كان تصنيفها المحاسبي‪ ،‬وال ُتق ّيد إضافتها‬
‫باألصول غير المحسومة‪.‬‬

‫*ضوابط إضافة القروض الدوارة إلى الوعاء الزكوي‬

‫جزءا من حقوق الملكية‪.‬‬


‫ً‬ ‫تضاف األرباح المستحقة بالكامل للوعاء الزكوي وذلك بوصفها‬

‫‪37‬‬
‫(‪ )30‬إعادة تصنيف االلتزامات‬

‫يتم في بعض الحاالت إعادة تصنيف لبنود المركز المالي كأن تتم إعادة جدولة مواعيد استحقاق‬
‫السداد جراء تغير يطرأ على طبيعة البند كأن تتم إعادة تصنيف أحد االلتزامات المتداولة لتصبح‬
‫ضمن االلتزامات غير المتداولة نتيجة هذا التغيير فإنه تتغير المعالجة الزكوية لها‪ ،‬الختالف‬
‫المعاملة بين نوعي االلتزامات‪.‬‬

‫*أمثلة على البنود القابلة إلعادة التصنيف‪:‬‬

‫•الجزء المتداول ألطراف ذات عالقة‪.‬‬


‫•تحويل الدفعات واإليرادات المقدمة من االلتزامات غير المتداولة إلى االلتزامات المتداولة‪.‬‬

‫ثانيً ا‪ :‬األصول‬

‫تعرف األصول على أنها الموارد االقتصادية أو جميع الموجودات الملموسة أو غير الملموسة التي‬
‫تمتلكها الشركة‪ ،‬ويمكن تحويلها إلى نقد مالي لسداد الديون أو لتغطية مصاريف األنشطة‬
‫التجارية واالقتصادية وتنقسم الى أصول متداولة وغير متداولة‪.‬‬

‫األصول المتداولة‬

‫هي األصول التي يمكن للمنشأة تحويلها إلى نقدية خالل سنة واحدة أو دورة تشغيلية‪ ،‬وتتمثل‬
‫في النقدية أو شبه النقدية أو األصول األخرى التي يمكن تحويلها إلى نقدية بسهولة وتشمل‬
‫البنود اآلتية‪:‬‬

‫(‪)31‬النقد وما يعادله‬

‫*مفهوم النقد‬
‫جميع المبالغ النقدية التي تمتلكها الشركة وتشمل النقدية في البنك أو الخزينة والودائع‬
‫ألجل التي تم إيداعها في البنك‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫*مفهوم النقد من الجهة الفقهية‬

‫مال زكوي تجب الزكاة فيه في نهاية العام الزكوي للمكلف بغض النظر عن غرضه فيه‪.‬‬

‫*معاملة النقد من الناحية الزكوية‬

‫ال يعد النقد وما يعادله من المحسومات من الوعاء الزكوي‪ ،‬وهذا يشمل ما يلي‪:‬‬

‫• النقدية‪.‬‬
‫• األوراق التجارية بأنواعها ‪-‬أوراق القبض‪.-‬‬
‫•القبوالت المصرفية‪.‬‬
‫• سندات الخزينة‪.‬‬

‫(‪ )32‬المصروفات المقدمة والمبيعات المستحقة والذمم المدينة األخرى‬

‫*مفهوم المصروفات المقدمة والمبيعات المستحقة والذمم المدينة األخرى‬

‫هي المبالغ المستحقة للمكلف على غيره نتيجة التعامل معه‪ ،‬وأصبح المكلف دائ ًنا وتشمل‬
‫البنود اآلتية‪:‬‬

‫مقدما ‪ /‬الدفعات المقدمة‪ :‬ولتي تمثل قيمة الدفعات المسددة إلى‬


‫ً‬ ‫•مصاريف مدفوعة‬
‫موردي الخدمات قبل استقبال الخدمة وتكون الشركة دائنة للجهة األخرى‪.‬‬
‫•قروض موظفين‪ :‬مبالغ مستحقة من الموظفين‪.‬‬
‫•ذمم مدينة‪ :‬عبارة عن قيمة المبالغ مستحقة السداد من العمالء‪.‬‬
‫•إيرادات مستحقة‪ :‬قيمة اإليرادات الناتجة عن بيع خدمة أو سلعة‪ ،‬ولم يتم تلقي أموال‬
‫نقدية مقابل عملية البيع بعد‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫*مفهوم المصروفات المقدمة والمبيعات المستحقة والذمم المدينة األخرى من‬
‫الجهة الفقهية‬

‫ديون مستحقة للمكلف حالة أو ستحل خالل العام الزكوي للمكلف‪ ،‬ويجب الزكاة عنها ما‬
‫دام أنها ديون يمكن تحصيلها أو يتوقع تحصيلها ‪-‬دين على مليء‪ ،-‬وال تعد من األصول‬
‫المحسومة‪.‬‬

‫*المعالجة الزكوية للمصروفات المقدمة والمبيعات المستحقة والذمم المدينة‬


‫األخرى‬

‫المعالجة الزكوية لهذه الديون للمكلف أنها ال تحسم من وعاء الزكاة ألنها أصول زكوية‪،‬‬
‫ويستثنى من ذلك القروض السكنية للموظفين التي نصت الالئحة على إجازة حسمها وفقً ا‬
‫لضوابط محددة‪.‬‬

‫(‪ )33‬المخزون والعقارات تحت التطوير المعدة للبيع‬

‫*مفهوم المخزون والعقارات تحت التطوير المعدة للبيع‬

‫هي قيمة البضائع المخزنة‪ ،‬وتشمل هذه البضائع ً‬


‫كاًل من؛ السلع والمنتجات التامة والمواد‬
‫الخام الجاهزة للبيع‪ ،‬وبالتالي فإن المخزون هو أي نوع من البضائع المراد بيعها للعمالء‪.‬‬
‫أما العقارات تحت التطوير فهي العقارات التي يتم اقتناؤها أو إنشاؤها أو هي في طور‬
‫اإلنشاء أو التطوير لغرض البيع‪.‬‬

‫يتم االعتراف بقيمة المخزون المعد للبيع قي قائمة المركز المالي بإحدى الطريقتين‪ :‬إما‬
‫بطريقة التكلفة المستنفذة أو القيمة العادلة أيهما أقل‪.‬‬
‫نظرا لتكرار عمليات‬
‫ً‬ ‫ويتم تصنيف المخزون المعد للبيع ضمن الموجودات المتداولة وذلك‬
‫البيع والشراء خالل العام‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫*مفهوم المخزون والعقارات تحت التطوير من الجهة الفقهية‬

‫المخزون والعقارات تحت التطوير المعدة للبيع هي من األموال المعدة للتجارة‪ ،‬وتجب الزكاة‬
‫بقيمتها السوقية‪ ،‬وعليه فال تحسم من وعاء الزكاة‪.‬‬

‫*معاملة المخزون والعقارات تحت التطوير األخرى‬

‫يشمل مفهوم المخزون والعقارات تحت التطوير غير ما تقدم‪:‬‬


‫•المواد الخام للمخزون الذي يقصد به المتاجرة والمخزون المعد للبيع قيد التصنيع‪ :‬ال يحسم‬
‫من وعاء الزكاة‪.‬‬
‫•قطع الغيار لالستخدام في النشاط والمواد الخام المعدة لتصنيع ماال يعد للبيع‪ :‬يحسم‬
‫من وعاء الزكاة‪.‬‬
‫•تحسم العقارات المصنفة ضمن األصول المتداولة وفقً ا للشروط اآلتية‪:‬‬

‫‪ 1.‬أن تضاف االلتزامات المتداولة ‪-‬إن وجدت‪ -‬إلى الوعاء‪ ،‬وبحد أقصى قيمة العقارات تحت‬
‫التطوير‪.‬‬

‫‪ 2.‬أن تضاف قيمة العقارات تحت التطوير المحسومة من الوعاء إلى الحد األعلى المشار‬
‫إليه في الفقرة (‪/3‬ج) من المادة الرابعة يرتفع الحد األعلى لإلضافات بقيمة األصول‬
‫المتداولة المحسومة من الوعاء‪.‬‬

‫‪ 3.‬أال يتجاوز مجموع المبيعات والدفعات المقدمة المستلمة من العمالء منها نسبة ‪%25‬‬
‫من قيمتها الظاهرة في القوائم المالية للعام الزكوي محل اإلقرار‪.‬‬

‫وعلى كل حال يجب أال يزيد ما يضاف إلى الوعاء من الديون المتداولة وغير المتداولة على‬
‫مجموع البنود المحسومة من الوعاء بما فيها العقارات تحت التطوير‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫(‪ )34‬االستثمارات قصيرة األجل‬

‫*مفهوم االستثمارات قصيرة األجل‬

‫هي أوراق مالية يتم اقتناؤها لغرض إعادة بيعها حيث يحتفظ بها خالل مدة تقل عن (‪)12‬‬
‫شهرا‪ ،‬كما يسهل على المنشأة تحقيق الربح السريع وتحويلها إلى نقد من خالل دورة‬
‫ً‬
‫التشغيل الحالية من خالل تداولها‪.‬‬

‫يتم تسجيل االستثمارات قصيرة األجل بالتكلفة في تاريخ االستحواذ وفقً ا لطريقة حقوق‬
‫مبدئيا باالستثمار في الشركة‬
‫ً‬ ‫الملكية‪ .‬بموجب طريقة حقوق الملكية‪ ،‬يتم االعتراف‬
‫الزميلة بالتكلفة وتتم زيادة أو تخفيض القيمة الدفترية لالعتراف بحصة المستثمر في أرباح‬
‫أو خسائر الشركة المستثمر فيها بعد تاريخ االقتناء‪.‬‬

‫عقودا مالية ترتبط‬


‫ً‬ ‫من األمثلة على االستثمارات قصيرة األجل المشتقات المالية التي تعد‬
‫قيمتها بقيمة األصل األساس‪ .‬وتمثل أدوات مالية معقدة تستخدم ألغراض مختلفة على‬
‫نطاق واسع للمضاربة وتحقيق عوائد محتملة جيدة‪ ،‬بما في ذلك التحوط والوصول إلى‬
‫أصول وأسواق إضافية لالستثمار فيها‬

‫*مفهوم االستثمارات قصيرة األجل من الجهة الفقهية‬

‫هي مال معد للتجارة‪ ،‬وتجب الزكاة عنها فهي مال زكوي وال تحسم من الوعاء‪.‬‬

‫*المعاملة الزكوية لالستثمارات قصيرة األجل‬

‫ال تحسم من وعاء الزكاة وتشمل اآلتي‪:‬‬

‫•استثمارات في أسهم أو حصص قابلة للتداول‪.‬‬


‫•استثمارات في صناديق استثمارية‪.‬‬
‫•استثمارات في أدوات دين‪.‬‬
‫•االستثمارات في المشتقات المالية‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫*مفهوم المتاجرة‬

‫يعد مفهوم المتاجرة في األصول أحد أبرز المفاهيم التي يجب معرفتها والتحقق منها‬
‫لحساب الوعاء الزكوي بشكل صحيح‪ ،‬حيث يمكن للمكلفين تمييز وتحديد األصول المقتناة‬
‫للمتاجرة في حال توافر أحد األحداث التالية‪:‬‬

‫‪1.‬أن يقوم المكلف بشراء األصل واالحتفاظ به فترة زمنية تقل عن عام‪.‬‬

‫‪2.‬أن يخطط المكلف لبيع األصل عند ارتفاع قيمته لتحقيق الربح‪.‬‬

‫‪3.‬يتصل مفهوم المتاجرة مع بعض المصطلحات المالية التي تستخدم في اتفاقيات‬


‫اإلدارة‪ ،‬ونحوها كمفهوم المضاربة الذي يقصد به بيع وشراء األوراق المالية‪ ،‬أو‬
‫االستثمارات لتحقيق ربح خالل فترة قصيرة‪.‬‬

‫تبعا لطريقة‬
‫‪4.‬أن يتم تصنيف هذا األصل ضمن الموجودات المتداولة في القوائم المالية ً‬
‫الشركة في إدارة موجوداتها المالية‪ ،‬أو وفقً ا لما يسمى بنموذج أعمال الشركة المبني‬
‫على غرض اإلدارة من االحتفاظ باالستثمارات‪.‬‬

‫‪5.‬وجود تقلبات متكررة في المحافظ االستثمارية أدت إلى عمليات شراء وبيع إضافية‪.‬‬

‫تعد هذه المؤشرات داللة على أن هذه األصول تم اقتناؤها لغرض المتاجرة وليست لغرض‬
‫ً‬
‫أصواًل زكوية ال يقبل حسمها من الوعاء‬ ‫االستثمار طويل األجل و االحتفاظ بها‪ .‬وبذلك تعد‬
‫الزكوي إال ما تم استثناؤه بنص صريح في الالئحة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫*األصول غير المتداولة‬

‫وتشمل األصول الملموسة وغير الملموسة واألصول المالية التي لها طبيعة طويلة األجل‪،‬‬
‫وتطبق عليها المواصفات اآلتية‪:‬‬

‫‪1.‬يتوقع تحقق أو بقاء األصل‪ ،‬أو بيعه خالل دورة تالية للدورة التشغيلية‪.‬‬
‫‪2.‬ال يحتفظ باألصل بشكل رئيس لغرض المتاجرة‪.‬‬
‫‪3.‬ليس األصل من جنس النقد وال ما يعادل النقد‪.‬‬

‫(‪ )35‬األصول الثابتة واألصول غير الملموسة‬

‫*مفهوم األصول الثابتة واألصول غير الملموسة‬

‫األصول التشغيلية هي التي تقتنى بهدف استخدامها في أغراض المنشأة التجارية وفي‬
‫ذات النشاط فال ينتج عنها مباشرة تحقيق ربح أو عوائد مالية‪ ،‬ومن أهم صفاتها أن استخدامها‬
‫واستهالكها يستمر فترات متعددة تزيد على الفترة المالية الواحدة‪.‬‬

‫*مفهوم األصول الثابتة واألصول غير الملموسة من الجهة الفقهية‬

‫األصل فيها أنها أموال قنية مملوكة الستخدامها في نشاط المكلف‪ ،‬فهي ليست من‬
‫األموال الزكوية المعدة للتجارة أو التقليب‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫*أمثلة على األصول الثابتة‬
‫•المباني والمصانع‪.‬‬
‫•برامج الحاسوب‪.‬‬
‫•األثاث والتجهيزات‪.‬‬
‫•األجهزة اإللكترونية‪.‬‬
‫•المركبات والمعدات واآلالت‪.‬‬
‫•الدفعات لشراء أصل ثابت‪.‬‬
‫•اإلنشاءات الرأس مالية‪.‬‬
‫•المشاريع تحت التنفيذ لغرض القنية‪.‬‬
‫•قطع الغيار والمواد غير المعدة للبيع المستخدمة لزيادة العمر اإلنتاجي لألصول‪.‬‬
‫•الموجودات الممولة للمستأجر في عقود التأجير التمويلي في مشروعات البناء والتشغيل‬
‫والتحويل (‪ )BOT‬أو مشروعات البناء والتملك والتشغيل (‪ )BOT‬او مشروعات البناء والتملك‬
‫والتشغيل ونقل الملكية (‪ )BOOT‬ونحوها من الصور المماثلة‪ .‬حتى إن تم تصنيفها ضمن‬
‫اإليجار التمويلي‪.‬‬

‫*أمثلة على األصول غير الملموسة‬


‫•الشهرة‪.‬‬
‫•براءات االختراع‪.‬‬
‫•الملكية الفكرية للمنشأة‪.‬‬
‫•حقوق التأليف والنشر‪.‬‬
‫•حقوق ملكية العالمات التجارية‪.‬‬
‫•التراخيص‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫(‪ )36‬العقارات تحت التطوير المصنفة طويلة األجل‬

‫*مفهوم العقارات تحت التطوير المصنفة طويلة األجل‬

‫هي العقارات التي يتم إنشاؤها وتطويرها من ِق َبل المكلف بغرض البيع بعد اكتمالها‪.‬‬

‫*ضوابط حسم العقارات تحت التطوير المصنفة طويلة األجل من الوعاء الزكوي‬

‫تحسم العقارات تحت التطوير المعدة للبيع وفقً ا لما يلي‪:‬‬

‫•أن تكون مصنفة موجودات غير متداولة في القوائم المالية‪.‬‬


‫•أن تكون معدة للبيع بعد االنتهاء من تطويرها‪.‬‬
‫•أال تكون معروضة للبيع على حالتها‪.‬‬
‫•أال يتجاوز مجموع المبيعات والدفعات المقدمة المستلمة من العمالء منها نسبة ‪%25‬‬
‫من قيمتها الظاهرة في القوائم المالية للعام الزكوي محل اإلقرار‪ .‬ويتوصل إلى النسبة‬
‫وفق ما يأتي‪:‬‬

‫‪.‬أحساب نسبة (‪ )%25‬من القيم الظاهرة في القوائم المالية‪.‬‬


‫‪.‬بيكون الحساب للعام الزكوي محل اإلقرار لكل مشروع على حدة‪.‬‬
‫‪.‬جيتوصل إلى المبيعات والدفعات المقدمة عن طريق قيمة االستبعادات بالتكلفة‬
‫‪-‬المبيعات‪ -‬من حساب المشروع الظاهر في القوائم المالية‪.‬‬
‫‪.‬ديتوصل إلى إجمالي قيمة مشروع العقارات تحت التطوير المعد للبيع عن طريق مجموع‬
‫رصيد بداية العام الزكوي وقيمة اإلضافات خالل العام الزكوي محل اإلقرار‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬تحسب نسبة المبيعات والدفعات المقدمة وفقً ا للمعدلة اآلتية‪:‬‬

‫نسبة المبيعات والدفعات المقدمة =قيمة االستبعادات ‪-‬المبيعات‪ -‬بالتكلفة‬


‫(رصيد أول المدة ‪ +‬اإلضافات خالل العام)‬ ‫ ‬

‫‪46‬‬
‫كما أن العقارات التي تصبح جاهزة للبيع بعد اكتمال إنشائها وتطويرها ال تحسم من الوعاء‬
‫الزكوي‪.‬‬

‫مثال(‪)8‬‬
‫شــركة العمــار العقاريــة تعمــل فــي مجــال االســتثمار العقــاري بلــغ رصيــد آخــر العــام للعقــارات تحــت التطويــر‬
‫بغــرض البيــع المصنفــة ضمــن الموجــودات غيــر المتداولــة ألحــد المشــروعات ‪ 1,000,000‬ريــال ســعودي وبلــغ‬
‫إجمالــي المبيعــات الظاهــرة بقائمــة الدخــل ‪ 260,000‬ريــال وبلغــت قيمــة المبيعــات المســتبعدة بالتكلفــة‬
‫مــن رصيــد العقــارات تحــت التطويــر ‪ 200,000‬ريــال ســعودي وبلغــت قيمــة الدفعــات المقدمــة المســتلمة مــن‬
‫العمــاء ‪ 20,000‬ريــال لحســاب المشــروع الظاهــر فــي القوائــم الماليــة‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬ما المبلغ الذي يجب حسمه من للوعاء؟؟‬

‫الحل‪ً:‬‬
‫نظـ ًـرا ألن مجمــوع قيمــة الدفعــات المقدمــة والمبيعــات المســتبعدة بالتكلفــة تبلــغ ‪ 220,000‬ريــال أقــل مــن‬
‫‪ %25‬مــن رصيــد العقــارات تحــت التطويــر كمــا فــي تاريــخ قائمــة المركــز المالــي‪ ،‬فيتــم حســم إجمالــي الرصيــد‬
‫وقــدره ‪ 1,000,000‬ريــال ســعودي مــن وعــاء الــزكاة‪.‬‬

‫(‪ )37‬الديون التي للمكلف طويلة األجل‬

‫*مفهوم الديون التي للمكلف طويلة األجل‬

‫هي المبالغ المستحقة للمكلف على غيره نتيجة التعامل معه‪ ،‬وأصبح المكلف دائ ًنا وهي‬
‫التي يستحقها بعد سنة من تاريخ إصدار القوائم المالية‪.‬‬

‫*مفهوم الديون التي للمكلف طويلة األجل من الجهة الفقهية‬

‫ديون مؤجلة مستحقة للمكلف على مليء وتجب الزكاة عنها فهي مال زكوي‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫*أمثلة على الديون التي للمكلف‪:‬‬

‫•إيرادات مستحقة‪.‬‬
‫•دفعات مقدمة لشركات‪.‬‬
‫•جاري الشركاء المدين‪.‬‬
‫•قروض لشركات تابعة وزميلة‪.‬‬
‫•مستحقات حكومية‪.‬‬
‫•سلف وعهد موظفين‪.‬‬

‫(‪ )38‬االستثمارات طويلة األجل‬

‫*مفهوم االستثمارات طويلة األجل‬

‫هي أوراق مالية يتوقع أن يحتفظ بها ألكثر من سنة مالية وغير معدة لالتجار‪ ،‬وتشمل‬
‫نوعين على النحو اآلتي‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬األصول الزكوية المزكاة على أساس أنها استثمار خاضع لجباية الزكاة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫االستثمار في الشركات المحلية الخاضعة لجباية الزكاة‪.‬‬

‫النوع الثاني‪ :‬األصول الزكوية المزكاة على أساس أنها استثمار قام المكلف بسداد الزكاة‬
‫عنه بشكل مستقل‪ ،‬ثم قام بحسمه من وعاء الزكاة‪ ،‬مثل‪ :‬االستثمار في الشركات خارج‬
‫المملكة‪ ،‬واالستثمار في الصناديق االستثمارية‪.‬‬

‫*مفهوم االستثمارات طويلة األجل من الجهة الفقهية‬

‫األصل في استثمارات المكلف في حصص الملكية وجوب الزكاة فيها‪ ،‬وإذا تولت المنشأة‬
‫المستثمر فيها إخراج الزكاة عنها‪ ،‬فال يجب على المكلف المستثمر أداء الزكاة عن هذه‬
‫االستثمارات مرة أخرى‪.‬‬

‫أيضا للمكلف حساب الزكاة على هذا االستثمار بشكل مستقل وإخراج الزكاة عنه‪ ،‬ويقوم‬
‫ً‬
‫بحسمه بعد االلتزام بذلك‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫*ضوابط حسم االستثمارات طويلة األجل من الوعاء الزكوي‬

‫تحسم االستثمارات طويلة األجل لغير المتاجرة في منشآت داخل المملكة إذا تمثلت‬
‫في حصص شركات خاضعة ألحكام جباية الزكاة‪ ،‬أي تمثل موجودات مزكاة لدى الجهات‬
‫المستثمر فيها‪.‬‬

‫تحسم االستثمارات في منشآت خارج المملكة وفقً ا لآلتي‪:‬‬


‫•أن تكون االستثمارات في حصص شركات لغير المتاجرة‪.‬‬
‫•أن يسدد المكلف زكاة هذه االستثمارات للهيئة بموجب شهادة معتمدة من محاسب‬
‫قانوني مرخص له في المملكة‪.‬‬
‫•أن يكون الحد األدنى لوعاء زكاة هذه االستثمارات هو نصيب المكلف من ربحها الصافي‬
‫الوارد في القوائم المالية‪.‬‬

‫*تنبيه‬

‫‪1.‬فيجب التمييز بين ما يطبق عليه أنه استثمار حيث يتحقق فيه معنى أنه أصل مزكى‬
‫وبين أنه من الديون ويتم تمييز ذلك من خالل النظر إلى جوهر المعاملة التي بين‬
‫المستثمر والمنشأة المستثمر فيها‪.‬‬
‫‪2.‬في حال اختالف السنة المالية بين المنشأة المستثمرة والمنشأة المستثمر فيها‪ُ ،‬يعتد‬
‫بآخر قوائم مالية منشورة متوافرة عند حساب زكاة االستثمار‪ ،‬وهذا يطبق على حساب‬
‫زكاة االستثمارات الخارجية‪ ،‬وحساب زكاة االستثمار في الصناديق االستثمارية‪.‬‬

‫‪49‬‬
50

You might also like