You are on page 1of 21

‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫المعيار المحاسبي الدولي الثامن عشر‬


‫(المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫اإليراد‬

‫في عام ‪ 1998‬عدل المعيار المحاسبي الدولي التاسع و الثالثون األدوات المالية ‪ :‬االعتراف‬
‫والقياس الفقرة ‪ 11‬في المعيار المحاسبي الدولي الثامن عشر بما يفيد اإلشارة إلى المعيار‬
‫المحاسبي الدولي التاسع و الثالثون‪.‬‬

‫في شهر أيار (مايو) من عام ‪ 1999‬عدل المعيار المحاسبي الدولي العاشر (المعدل في عام‬
‫‪ ،)1999‬األحداث الالحقة لتاريخ الميزانية العمومية الفقرة ‪ 36‬في المعيار المحاسبي الدولي‬
‫الثامن عشر‪ .‬لقد أصبح النص المعدل قابل للتطبيق عندما أصبح المعيار المحاسبي الدولي‬
‫العاشر (المعدل في عام ‪ )1999‬قابل للتطبيق – أي للبيانات الماليةالسنوية التي تغطي الفترات‬
‫التي تبدأ في ‪ 1‬كانون الثاني (يناير) ‪ 2000‬أو بعد ذلك التاريخ‪.‬‬

‫‪05 - 1‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫المحتويات‬

‫(المعدل في عام ‪)1993‬‬ ‫المعيار المحاسبي الدولي الثامن عشر‬

‫اإليراد‬
‫الفقرات‬

‫هدف المعيار‬
‫‪6–1‬‬ ‫نطاق المعيار‬
‫‪8–7‬‬ ‫تعريف المصطلحات‬
‫‪12– 9‬‬ ‫قياس اإليراد‬
‫‪13‬‬ ‫تحديد طبيعة العملية‬
‫‪14-19‬‬ ‫بيع السلع‬
‫‪20-28‬‬ ‫تأدية الخدمات‬
‫‪29-34‬‬ ‫الفائدة وإيرادات حقوق االمتياز وأرباح االسهم‬
‫‪35-36‬‬ ‫اإلفصاح‬
‫‪37‬‬ ‫تاريخ بدء التطبيق‬

‫ملحق المعيار‬

‫‪05 - 2‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫المعيار المحاسبي الدولي الثامن عشر‬


‫(المعدل عام‪) 1993‬‬

‫اإليراد‬
‫يتكون هذا المعيار من الفقرات المكتوبة بأحرف مائلة وبلون داكن ‪ .‬ويجب تطبيق هذا المعيار‬
‫في ضوء ما جاء من مواد وإيضاحات بباقي الفقرات ‪ ،‬وكذلك في ضوء ما جاء بالمقدمة الخاصة‬
‫بالمعايير الدولية‪ .‬مع مالحظة عدم ضرورة تطبيق المعايير المحاسبية الدولية على البنود قليلة‬
‫األهمية نسبيا (راجع الفقرة رقم ‪ 12‬بالمقدمة ) ‪.‬‬

‫هدف المعيار‬
‫تم تعريف الدخل في اإلطار الخاص بإعداد وعرض البيانات الماليةعلى أنه الزيادة في المنافع‬
‫االقتصادية خالل الفترة المحاسبية في صورة تدفقات داخلة أو زيادة في الموجودات أو نقص في‬
‫المطلوبات ينتج عنها زيادة في حقوق الملكية وذلك بخالف ما يقدمه المالك من مساهمات‪.‬‬
‫ويشتمل الدخل على كل من اإليرادات والمكاسب‪ .‬وتمثل اإليرادات الدخل الناتج من األنشطة‬
‫العادية للمنشأة ويشار إليه باستخدام مسميات مختلفة مثل المبيعات‪ ،‬العموالت‪ ،‬الفوائد و إيرادات‬
‫حقوق االمتياز‪ .‬ويهدف هذا المعيار إلى وصف المعالجة المحاسبية لكل !يراد ناتج عن أنواع‬
‫محددة من العمليات واألحداث‪.‬‬

‫ومن المسائل الحيوية في المحاسبة عن اإليراد تحديد توقيت االعتراف به‪ .‬ويعترف باإليراد‬
‫عندما يكون من المتوقع أن تؤول المنافع االقتصادية إلى المنشاة بشرط إمكانية قياس تلك المنافع‬
‫بطريقة موثوق فيها ‪ .‬وهذا المعيار يحدد الظروف التي تتوافر فيها تلك الشروط وبالتالي تحقق‬
‫اإليراد‪ .‬كما يقدم المعيار إرشادات عملية في كيفية تطبيق تلك الشروط ‪.‬‬

‫نطاق المعيار‬
‫بجب تطبيق هذا المعيار عند المحاسبة عن اإليرادات الناتجة من العمليات واألحداث‬ ‫‪-1‬‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬بيع السلع‪.‬‬

‫‪ -2‬تأدية الخدمات‬

‫‪ -3‬استعمال أطراف أخرى لموجودات المنشأة وما ينتج عنها من فوائد إيرادات من‬
‫حقوق الامتياز وأرباح االسهم‪.‬‬

‫يحل هذا المعيار محل المعيار الدولي األصلي الثامن عشر‪ ،‬تحقق اإليراد الذي سبق‬ ‫‪-2‬‬
‫اعتماده في عام ‪.1982‬‬

‫‪05 - 3‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫تشتمل البضائع على السلع المنتجة بمعرفة المنشأة بغرض بيعها والسلع المشتراة بقصد‬ ‫‪-3‬‬
‫إعادة بيعها كالسلع المشتراة بمعرفة تاجر التجزئة أو األراضي أو الممتلكات األخرى‬
‫التي يحتفظ بها بغرض إعادة البيع‪.‬‬

‫يتضمن تأدية الخدمات عادة قيام المنشاة بأداء مهام محددة تعاقديا خالل فترة متفق‬ ‫‪-4‬‬
‫عليها‪ .‬وقد تقدم الخدمات خالل فترة واحدة أو خالل اكثر من فترة‪ .‬بعض عقود تأدية‬
‫الخدمات قد تكون ذات عالقة مباشرة بعقود التشييد (المقاوالت ) مثال على ذلك عقود‬
‫خدمات مديري المشروعات والمهندسين والمعماريين‪ .‬وال يتناول هذا المعيار اإليراد‬
‫الناتج عن مثل تلك العقود‪ ،‬حيث يتم معالجة تلك العقود كعقود مقاوالت ويطبق بشأنها‬
‫المعيار المحاسبي الدولي الحادي عشر "عقود المقاوالت" ‪.‬‬

‫يترتب على استخدام الغير لموجودات المنشأة األشكال التالية لإليرادات ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ -1‬الفوائد‪ :‬عبارة عن أعباء مقابل استخدام نقدية أو نقدية معادلة أو مبالغ مستحقة‬
‫للمشروع‪.‬‬

‫‪ -2‬إيرادات حقوق الامتياز‪ :‬وهي عبارة عن أعباء مقابل استخدام بعض الموجودات‬
‫طويلة األجل لمنشاة مثل براءات االختراع‪ ،‬العالمات التجارية‪ ،‬حقوق الطبع‬
‫وبرامج الحاسب ‪.‬‬

‫‪ -3‬أرباح االسهم ‪ :‬عبارة عن توزيعات أرباح على المساهمين حسب حصصهم في‬
‫رأس المال ‪.‬‬

‫لا يتناول هذا المعيار اإليراد الناتج مما يلي ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ -1‬عقود اإليجارات (راجع المعيار المحاسبي الدولي السابع عشر "المحاسبة عن‬
‫العقود االيجارية") ‪.‬‬

‫‪ -2‬أرباح االسهم الناتجة عن االستثمارات التي يتم المحاسبة عنها طبقا لطريقة حقوق‬
‫الملكية (راجع المعيار المحاسبي الدولي الثامن و العشرون " المحاسبة عن‬
‫االستثمار في شركات زميلة") ‪.‬‬

‫‪ -3‬عقود التأمين المتعلقة بشركات التأمين ‪.‬‬

‫‪ -4‬التغيرات في القيمة العادلة للموجودات المالية والمطلوبات المالية أو التخلص‬


‫منها (حيث سيتم تناولها في معيار خاص عن األدوات المالية) ‪.‬‬

‫‪ -5‬التغيرات في قيمة الموجودات المتداولة األخرى ‪.‬‬

‫‪ -6‬الزيادة الطبيعية في قطعان الماشية والمحاصيل الزراعية والغابات ‪.‬‬

‫‪ -7‬استخراج المعادن ‪.‬‬

‫‪05 - 4‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫تعريف المصطلحات‬
‫فيما يلي تعريف المصطلحات المستخدمة في هذا المعيار‬ ‫‪-7‬‬

‫اإليراد ‪ :‬هو إجمالي التدفقات الداخلة من المنافع االقتصادية خالل الفترة والناتجة عن‬
‫األنشطة العادية للمنشأة والتي ينتج عنها زيادة في حقوق الملكية بخالف الزيادة التي‬
‫تنتج عن مساهمات تقدم بمعرفة حملة حقوق الملكية‪.‬‬

‫القيمة العادلة ‪ :‬هي عبارة عن القيمة التي يمكن أن يتم على أساسها مبادلة أصل أو‬
‫تسوية التزام بين أطراف تتوافر لها الدراية والرغبة في التعامل ومتعادلة في القدرة‬
‫التفاوضية‪.‬‬

‫يقتصر اإليراد فقط على إجمالي التدفقات الداخلة من المنافع االقتصادية المستلمة أو‬ ‫‪-8‬‬
‫القابلة لالستالم بمعرفة المنشأة ولحسابها‪ ،‬أما المبالغ التي تحصلها المنشأة لحساب‬
‫طرف ثالث كضريبة المبيعات والضرائب على السلع والخدمات أو الضرائب على‬
‫القيمة المضافة فال تمثل منافع اقتصادية خاصة بالمنشأة وال ينتج عنها أية زيادة في‬
‫حقوق الملكية‪ ،‬وبالتالي يتم استبعادها من اإليراد‪ .‬وبالمثل في عقود الوكالة فإن إجمالي‬
‫التدفقات من المنافع االقتصادية تتضمن مبالغ محصلة لحساب الموكل وال يترتب عليها‬
‫زيادة في حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة ‪ .‬ولذلك فإن المبالغ المحصلة لحساب الموكل‬
‫ال تعتبر إيرادات‪ ،‬وتتمثل اإليرادات في مبلغ العمولة فقط‪.‬‬

‫‪05 - 5‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫قياس اإليراد‬
‫يجب قياس اإليراد على أساس القيمة العادلة للمقابل الذي يتم تسلمه أو القابل‬ ‫‪-9‬‬
‫لالستالم‪.‬‬

‫‪ -10‬تتحدد قيمة اإليراد الناتج عن أية عملية عادة باالتفاق بين المنشاة والمشترى أو‬
‫المستخدم لألصل‪ .‬وتقاس بالقيمة العادلة للمقابل المستلم أو القابل لالستالم مع األخذ في‬
‫االعتبار أي خصم تجاري أو خصم كمية تمنحه المنشأة‪.‬‬

‫في معظم األحوال يكون المقابل الذي تحصل عليه المنشأة في صورة نقدية أو نقدية‬ ‫‪-11‬‬
‫معادلة ويكون مقدار اإليراد هو مقدار النقدية أو النقدية المعادلة المستلمة أو القابلة‬
‫لالستالم‪ .‬ومع ذلك فإنه إذا تم تأجيل استالم النقدية أو النقدية المعادلة فإن القيمة العادلة‬
‫للمقابل تكون أقل من قيمته االسمية المحددة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬فإن المنشأة قد تمنح‬
‫المشتري ائتمانا دون فوائد أو قد تقبل ورقة قبض تحمل فوائد بمعدل يقل عن معدل‬
‫الفائدة السائد في السوق كمقابل أو ثمن للبضاعة المباعة‪ .‬في مثل هذه الحاالت يتم‬
‫تحديد القيمة العادلة على أساس القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعة وباستخدام معدل‬
‫محتسب للفائدة‪ .‬ويتم تحديد معدل الفائدة المحتسب على أساس أي مما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬معدل الفائدة السائد ألداة مماثلة لمصدر له نفس المستوى االئتماني ‪.‬‬

‫‪ -2‬معدل الخصم الذي يجعل القيمة االسمية لألداة مساويا لسعر البيع النقدي الجاري‬
‫للسلع والخدمات‪.‬‬

‫ويعالج الفرق بين القيمة االسمية والقيمة العادلة كإيراد فوائد يتم المحاسبة عنه طبقا‬
‫للفقرات ‪ 29‬و ‪ . 30‬وبما يتفق مع ما جاء في المعيار المحاسبي الدولي التاسع و الثالثون‬
‫"البيانات المالية‪ :‬االعتراف والقياس"‪.‬‬

‫‪ -12‬في حالة مبادلة سلع أو خدمات بسلع أو خدمات أخرى مماثلة في النوع والقيمة‪ ،‬فإن‬
‫هذه المبادلة ال تمثل عملية مولدة لإليراد‪ .‬ويحدث هذا عادة في حالة بعض السلع‬
‫كالبترول أو األلبان حيث يتبادل الموردون المخزون لأجل الوفاء ببعض الطلبيات في‬
‫الوقت المحدد بمناطق جغرافية محددة‪ .‬أما في حالة بيع سلع أو تأدية خدمات مقابل‬
‫الحصول على سلع أو خدمات غير مماثلة فإن هذه العملية تعتبر مولدة لإليرادات‪ .‬ويتم‬
‫قياس الإيراد في هذه الحالة على أساس القيمة العادلة للسلع أو الخدمات المستلمة مع‬
‫تعديلها بأية مبالغ نقدية أو نقدية معادلة يتم مبادلتها‪ .‬وفي حالة عدم إمكانية تحديد القيمة‬
‫العادلة للسلع أو الخدمات بطريقة موثوق بها‪ ،‬فإنه يجب قياس اإليراد على أساس القيمة‬
‫العادلة للسلع والخدمات التي تتنازل عنها المنشاة مع تعديلها بأية مبالغ نقدية أو نقدية‬
‫معادلة يتم مبادلتها‪.‬‬

‫‪05 - 6‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫تحديد طبيعة العملية‬


‫‪ -13‬يتم عادة تطبيق معيار التحقق الوارد في هذا المعيار على كل عملية على حدة‪ .‬ومع ذلك‬
‫فإنه في بعض األحوال يكون من الضروري تطبيق معايير التحقق على األجزاء القابلة‬
‫للتحديد بشكل منفصل لعملية واحدة وذلك إلظهار جوهر العملية‪ .‬فمثال عندما يتضمن‬
‫سعر بيع أحد المنتجات قيمة محددة مقابل خدمات ما بعد البيع فإنه يجب تأجيل‬
‫الاعتراف بتلك القيمة على أن يتم االعتراف بها خالل الفترة التي يتم فيها تأدية‬
‫الخدمات‪ .‬وبالعكس فإن معيار التحقق يمكن أن ينطبق على عمليتين أو اكثر سويا عندما‬
‫تكون تلك العمليات مرتبطة بطريقة بحيث ال يمكن فهم األثر التجاري دون الرجوع إلى‬
‫سلسلة العمليات ككل‪ .‬فمثال قد تقوم إحدى المنشات ببيع بضاعة في نفس الوقت الذي‬
‫تتعاقد فيه مع المشتري على إعادة شراء البضاعة في وقت الحق ‪ ،‬وبالتالي إبطال األثر‬
‫الحقيقي لعملية البيع ‪ ،‬لذا يتحتم في هذه الحالة معالجة العمليتين سويا ‪.‬‬

‫بيع السلع‬
‫‪ -14‬يتعين الاعتراف باإليراد الناتج عن بيع السلع عند توافر كافة الشروط اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬قيام المنشأة بتحويل معظم المخاطر والعوائد المتعلقة بالملكية إلى المشتري‪.‬‬

‫‪ .2‬أال تحتفظ المنشأة بأي دور إداري بالطريقة التي عادة ما تتواجد في حالة‬
‫الملكية‪ ،‬أو أي رقابة فعلية على السلع المباعة‪.‬‬

‫‪ .3‬إمكانية قياس مقدار اإليراد بطريقة موثوق بها‪.‬‬

‫من ا لمتوقع حصول ا لمنشأة على المنافع االقتصادية المرتبطة بالعملية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫إمكانية قياس التكاليف التي ترتبت نتيجة للعملية آو سوف تترتب عليها بدرجة‬ ‫‪.5‬‬
‫موثوق بها‪.‬‬

‫‪ -15‬تتطلب عملية تحديد توقيت تحويل مخاطر وعوائد الملكية إلى المشتري فحص ظروف‬
‫المعاملة‪ .‬وفي معظم الحاالت يتوافق توقيت تحويل مخاطر ومنافع الملكية مع انتقال‬
‫الملكية إلى المشتري‪ .‬وهذا ما يحدث غالبا في حاالت البيع بالتجزئة‪ .‬إال أنه في حاالت‬
‫أخرى قد يختلف توقيت تحويل منافع ومخاطر الملكية عن توقيت انتقال الملكية قانونا‬
‫أو التنازل عن الحيازة‪.‬‬

‫‪ -16‬في حالة احتفاظ المنشأة بجزء كبير من مخاطر الملكية فإن العملية ال تعد عملية بيع وال‬
‫يتم االعتراف باإليراد‪ .‬ومن أمثلة المواقف التي قد يحتفظ فيها المشروع بمعظم مخاطر‬
‫ومنافع الملكية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬حالة التزام المشروع بضمان أي أداء غير مرضي ال يتم عادة االلتزام به في‬
‫ظروف الضمان العادية‪.‬‬

‫‪05 - 7‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫‪ -2‬إذا كان استالم إيراد عملية بيع معينة متوقفا على قيام المشتري ببيع السلعة وتحقيق‬
‫إيراد منها‪.‬‬

‫‪ -3‬حالة شحن البضاعة مع التزام البائع بعمليات تركيب وتجهيز لم تتم بعد بشرط أن‬
‫يمثل ذلك االلتزام جزءا حيويا من التعاقد‪.‬‬

‫‪ -4‬في حالة ما إذا كان من حق المشتري إرجاع البضاعة المشتراة ألي سبب محدد في‬
‫عقد البيع‪ ،‬وإذا كانت المنشأة غير واثقة من احتماالت اإلرجاع‪.‬‬

‫‪ -17‬في حالة احتفاظ المنشاة بجزء غير هام من مخاطر الملكية‪ ،‬فإن العملية تعتبر عملية بيع‬
‫ويجب االعتراف باإليراد‪ .‬فمثال قد يحتفظ البائع بالملكية القانونية للبضاعة المباعة‬
‫لسبب وحيد هو ضمان تحصيل قيمة البضاعة المباعة‪ ،‬في مثل هذه الحالة إذا كانت‬
‫المنشأة قد حولت معظم منافع ومخاطر الملكية إلى المشتري فإن العملية تعتبر عملية‬
‫بيع ويعترف باإليراد‪ .‬وكمثال آخر فإن المنشأة قد تحتفظ بجزء غير هام من مخاطر‬
‫الملكية في حالة مبيعات التجزئة التي يعرض فيها البائع رد قيمة البضاعة للعميل في‬
‫حالة عدم رضائه عن البضاعة‪ .‬في مثل هذه الحاالت يعترف باإليراد‪ ،‬في وقت البيع‬
‫بشرط أن يكون البائع قادرا على تقدير المردودات المتوقعة بطريقة موثوق بها‬
‫واالعتراف بااللتزام عن تلك المردودات اعتمادا على الخبرة السابقة والعوامل األخرى‬
‫المالئمة‪.‬‬

‫‪ -18‬يعترف باإليراد فقط إذا كان من المتوقع أن تحصل المنشأة على المنافع االقتصادية‬
‫المرتبطة بالعملية‪ ،‬وفي بعض األحوال قد ال يكون ذلك ممكنا حتى يتم استالم مقابل‬
‫البيع أو انتهاء حالة عدم التأكد المرتبطة بالعملية‪ .‬فمثال قد يكون من غير المؤكد أن‬
‫تسمح إحدى الحكومات األجنبية بتحويل مقابل البيع للمنشأة في حالة قيام المنشأة ببيع‬
‫بضاعة داخل تلك الدولة‪ .‬وعندما تسمح الحكومة بعملية التحويل فإن حالة عدم التأكد‬
‫تنتهي ويتم االعتراف باإليراد‪ .‬ومع ذلك ففي حالة وجود شكوك قوية في عدم إمكانية‬
‫تحصيل بعض المبالغ التي اعترف بها كإيراد فعال‪ ،‬فإن تلك المبالغ المشكوك في‬
‫تحصيلها أو المبالغ التي ال أمل في تحصيلها يجب االعتراف بها كمصروف وليس‬
‫كتعديل لمقدار اإليراد األصلي‪.‬‬

‫‪ -19‬يجب االعتراف باإليرادات والمصروفات المتعلقة بنفس العملية أو أي حدث آخر في آن‬
‫واحد‪ ،‬ويطلق على ذلك عادة مقابلة اإليرادات بالمصروفات‪ .‬وعادة ما يمكن قياس‬
‫المصروفات بما في ذلك تكاليف الضمان والتكاليف األخرى التي قد تحدث بعد شحن‬
‫البضاعة بطريقة موثوق فيها عندما تتوافر الشروط األخرى لتحقق اإليراد‪ .‬ومع ذلك‬
‫فإنه ال يجب االعتراف باإليراد إذا لم يكن باإلمكان قياس المصروفات بطريقة موثوق‬
‫فيها‪ ،‬وفي تلك الحاالت فإن أي مقابل يتم استالمه نظير بيع السلعة يتم اعتباره أحد بنود‬
‫المطلوبات ‪.‬‬

‫‪05 - 8‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫تأدية الخدمات‬
‫‪ -20‬في حالة إمكانية تقدير ناتج إحدى العمليات التي تتضمن تأدية خدمات بدرجة موثوق‬
‫فيها‪ ،‬فإنه يجب االعتراف باإليراد المرتبط بتلك العملية وذلك على أساس مرحلة إتمام‬
‫العملية في تاريخ الميزانية‪ .‬ويمكن تقدير ناتج إحدى العمليات بدرجة موثوق فيها‬
‫عندما تتوافر كافة الشروط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬إمكانية قياس مقدار اإليراد بطريقة موثوق فيها ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكون من المتوقع حصول المنشأة على المنافع االقتصادية المرتبطة بالعملية‪.‬‬

‫‪ -3‬إمكانية قياس نسبة إتمام العملية في تاريخ الميزانية بطريقة موثوق فيها‪.‬‬

‫‪ -4‬إمكانية قياس التكاليف الفعلية والتكاليف المقدرة إلتمام العملية بطريقة موثوق‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪ -21‬يشار عادة إلى االعتراف باإليراد على أساس مرحلة إتمام العملية بطريقة نسبة اإلتم ام‪،‬‬
‫وفي ظل ه ذه الطريق ة يتم االع تراف ب اإليراد في الف ترات المحاس بية ال تي يتم خالله ا‬
‫تقديم الخدمات‪ .‬ويوفر استخدام ذلك األساس لتحقق اإلي راد معلوم ات نافع ة عن أنش طة‬
‫الخدمة المؤداة ومستوى األداء خلا ل الفترة‪ .‬ويتطلب المعيار المحاسبي ال دولي الح ادي‬
‫عشر"عقود المقاوالت " االع تراف ب اإليراد على ه ذا األس اس‪ .‬وتعت بر متطلب ات ذل ك‬
‫المعيار بصفة عامة قابلة للتطبيق في حالة تحقق اإليرادات والمص روفات المرتبط ة بها‬
‫ألية عملية تتضمن تأدية خدمات‪.‬‬

‫‪ -22‬يشترط للاعتراف باإليراد أن يكون من المتوقع حصول المنشاة على المنافع االقتصادية‬
‫المرتبطة بالعملية‪ .‬ومع ذلك فإنه في حالة وجود شكوك حول إمكانية تحصيل مبلغ‬
‫معين تم تضمينه إليرادات الفترة‪ ،‬فإن مقدار المبلغ غير القابل للتحصيل أو أي مبلغ‬
‫يتوقع عدم تحصيله يجب االعتراف به كمصروف وليس كتسوية لمقدار اإليراد الذي‬
‫سبق االعتراف به‪.‬‬

‫‪ -23‬تستطيع أية منشأة بصفة عامة من عمل تقديرات موثوق فيها بعد االتفاق على ما يلي‬
‫مع األطراف األخرى في المعاملة‪:‬‬

‫‪ -1‬الحقوق الواجبة التنفيذ لكل طرف فيما يتعلق بالخدمة التي يجب تقديمها واستالمها‬
‫بمعرفة كل طرف‪.‬‬

‫‪ -2‬المقابل الذي يجب مبادلته‪.‬‬

‫‪ -3‬طريقة وشروط التسوية أو السداد‪.‬‬

‫‪05 - 9‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫من الضروري في العادة أن يكون للمنشاة نظام داخلي كفوء للموازنات والتقارير المالية‪.‬‬
‫وتقوم المنشأة بمراجعة وإعادة تقدير اإليراد عند الضرورة‪ .‬كلما حدث تقدم في أداء الخدمة‪.‬‬
‫وال تعتبر الحاجة إلى إعادة تقدير اإليراد في حد ذاتها دليال على عدم إمكانية تقدير ناتج‬
‫العملية بطريقة موثوق فيها‪.‬‬

‫يمكن تحديد مرحلة اإلنجاز باستخدام العديد من الطرق ‪ .‬وعلى المنشأة أن تختار‬ ‫‪-24‬‬
‫طريقة موثوق فيها لقياس الخدمة التي قدمتها‪ .‬واعتمادا على طبيعة العملية‪ ،‬فإن طرق‬
‫حساب نسبة اإلتمام تشمل‪:‬‬

‫‪ -1‬حصر األعمال التي تم إنجازها‪.‬‬

‫‪ -2‬نسبة األعمال التي تم إنجازها إلى إجمالي األعمال المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ -3‬نسبة التكاليف الفعلية حتى تاريخه إلى إجمالي التكاليف المقدرة للعملية ‪ -‬ويجب أن‬
‫تشتمل التكاليف الفعلية المتجمعة على التكاليف التي تتعلق فقط بالخدمات المنجزة‬
‫حتى تاريخه‪ .‬كما يجب أن يشمل إجمالي التكاليف المقدرة للعملية على التكاليف‬
‫المتعلقة بالخدمات التي تمت تأديتها وكذلك الخدمات المتوقع تأديتها‪.‬‬

‫وغالبا ال تعكس الدفعات النقدية المستلمة من العمالء مقدار الخدمات المؤداة‪.‬‬

‫‪ -25‬إذا كانت الخدمات تؤدى عن طريق تأدية عدد غير محدد من األعمال خالل فترة‬
‫محددة‪ ،‬فإنه يمكن ألسباب عملية االعتراف باإليراد باستخدام طريقة الخط المستقيم‬
‫(القسط المتساوي ) إال إذا توافرت دالئل توضح أنه يمكن استخدام طريقة أخرى أفضل‬
‫لحساب نسبة اإلتمام‪ .‬وإذا كان هناك عمل معين يعتبر اكثر أهمية من األعمال األخرى‬
‫المتوقع تأديتها فإنه يجب تأجيل االعتراف باإليراد حتى يتم أداء العمل الهام‪.‬‬

‫‪ -26‬إذا لم تتمكن المنشأة بطريقة موثوق فيها من تقدير ناتج إحدى العمليات التي تتضمن‬
‫تأدية خدمات فإن مقدار اإليراد الذي يعترف به يجب أن يكون في حدود المصروفات‬
‫المحققة القابلة لالسترداد‪.‬‬

‫‪ -27‬يصعب عادة في المراحل المبكرة ألية عملية تقدير ناتج العملية بطريقة موثوق فيها‪،‬‬
‫ومع ذلك فقد يكون من المتوقع أن تسترد المنشأة التكاليف التي حدثت فعال‪ .‬وعلى ذلك‬
‫فإن مقدار اإليراد الذي يعترف به يكون في حدود التكاليف الفعلية القابلة لالسترداد‪.‬‬
‫وعندما ال يمكن تحديد ناتج العملية بطريقة موثوق فيها فإنه يجب عدم االعتراف بأية‬
‫أرباح ‪.‬‬

‫‪ -28‬في حالة عدم إمكانية تقدير ناتج أية عملية بطريقة موثوق فيها مع توقع عدم استرداد‬
‫التكاليف التي حدثت‪ ،‬فإنه ال يعترف بأية إيرادات ويجب االعتراف بالتكاليف الفعلية‬
‫كمصروفات‪ .‬وعندما تنتهي حالة عدم التأكد التي منعت تقدير ناتج العملية بطريقة‬
‫موثوق فيها‪ ،‬فإنه يجب االعتراف باإليراد طبقا لما ورد بالفقرة رقم ‪ 20‬بدال من الفقرة‬
‫رقم ‪. 26‬‬

‫‪05 - 10‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫الفائدة وإيرادات حقوق االمتياز وأرباح االسهم‬


‫يجب االعتراف باإليراد الناتج عن استعمال الغير لموجودات المنشأة والمتمثل في‬ ‫‪-29‬‬
‫الفوائد وإيرادات حقوق االمتياز وأرباح االسهم‪ e‬طبقا لما جاء بالفقرة رقم ‪ 30‬عندما‬
‫يكون‪:‬‬

‫‪ -1‬من المتوقع حصول المنشأة على المنافع اقتصادية المرتبطة بالعملية‪.‬‬

‫‪ -2‬من الممكن قياس مقدار اإليراد بطريقة موثوق فيها‪.‬‬

‫يجب االعتراف باإليراد طبقا لألسس اآلتية‪:‬‬ ‫‪-30‬‬

‫‪ -1‬يجب االعتراف بالفوائد على أساس نسبة ما يخص الفترة‪ ،‬والذي يأخذ في‬
‫االعتبار معدل العائد الحقيقي على األصل‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب االعتراف باإليرادات الناتجة عن استعمال الغير لموجودات المنشأة طويلة‬


‫الأجل طبقا ألساس االستحقاق طبقا لمضمون الاتفاق ذي العالقة‪.‬‬

‫‪ -3‬يجب االعتراف بأرباح االسهم عندما يتم إقرار حق المساهم في استالمها‪.‬‬

‫‪ -31‬يتمثل معدل العائد الحقيقي على أي أصل في المعدل الذي باستخدامه في خصم التدفقات‬
‫النقدية المتوقعة خالل عمر األصل يكون الناتج مساويا لتكلفة الحصول على األصل أو‬
‫قيمته الدفترية المبدئية‪ ،‬ويتضمن إيراد الفوائد أي تخفيض أو إطفاء ألي خصم أو عالوة‬
‫أو أي فرق آخر بين القيمة الدفترية للدين في البداية وقيمته في تاريخ االستحقاق‪.‬‬

‫في حالة استحقاق فوائد غير مدفوعة قبل حيازة استثمار محمل بفوائد‪ ،‬فإن مقدار النقدية‬ ‫‪-32‬‬
‫التي تحصل فيما بعد يجب أن تقسم بين فترة ما قبل الشراء وفترة ما بعد الشراء‪ ،‬وال‬
‫يعتبر إيرادا سوى الجزء المتعلق بالفترة التي تلي تاريخ الشراء‪ .‬وفي حالة اإلعالن عن‬
‫أرباح االسهم على أسهم مصدرها أرباح تحققت قبل تاريخ شراء تلك األسهم‪ ،‬فإن‬
‫أرباح األسهم تلك يجب أن تعالج لتخفيض تكلفة شراء األسهم‪ .‬وفي حالة وجود‬
‫صعوبة في تحديد ما إذا كانت أرباح األسهم تلك من أرباحا محققة قبل أو بعد الشراء‬
‫فإنه يجب االعتراف بأرباح األسهم تلك كإيراد إال إذا كان واضحا أنها تمثل استرداد‬
‫لجزء من تكلفة الأسهم‪.‬‬

‫تحسب اإليرادات الناتجة عن حقوق االمتياز طبقا للشروط الواردة في االتفاق المتعلق‬ ‫‪-33‬‬
‫بتلك االمتيازات‪ ،‬ويستثنى من ذلك حالة ما إذا كان هناك أساس أكثر منطقية وتناسق‪.‬‬

‫‪ -34‬يجب االعتراف باإليراد فقط عندما يكون من المتوقع أن تؤول المنافع الاقتصادية‬
‫المرتبطة بالعملية إلى المنشأة‪ .‬ومع ذلك فإنه في حالة وجود شكوك حول إمكانية تحصيل‬
‫أحد المبالغ الذي سبق تضمينه باإليرادات‪ ،‬فإن المقدار غير القابل للتحصيل أو المبالغ‬
‫التي ال يتوقع تحصيلها بأية حال تعتبر مصروفا وال تعالج باعتبارها تعديال لمقدار‬
‫اإليراد الأصلي‪.‬‬

‫‪05 - 11‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫اإلفصاح‬
‫‪ -35‬يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي‪:‬‬

‫السياسات المحاسبية المستخدمة للاعتراف باإليراد‪ ،‬على أن يشمل ذلك الطرق‬ ‫‪-1‬‬
‫المستخدمة في حساب مرحلة إتمام العمليات التي تنطوي على تقديم خدمات‪.‬‬

‫المبالغ الخاصة بكل مجموعة من مجموعات اإليراد الرئيسية المحققة خالل‬ ‫‪-2‬‬
‫الفترة ويشمل ذلك اإليراد المحقق من ‪:‬‬

‫‪ .1‬بيع السلع ‪.‬‬

‫‪ .2‬تأدية الخدمات‪.‬‬

‫‪ .3‬الفوائد‪.‬‬

‫‪ .4‬إيرادات حقوق االمتياز‪.‬‬

‫‪ .5‬أرباح االسهم ‪.‬‬

‫مقدار اإليرادات الناتج عن مبادلة سلع أو خدمات المتضمن في كل مجموعة من‬ ‫‪-3‬‬
‫المجموعات الرئيسية للإيراد‪.‬‬

‫‪ -36‬يجب على المنشأة أن تفصح عن أية مطلوبات أو موجودات محتملة طبقا لما جاء‬
‫بالمعيار المحاسبي الدولي السابع و الثالثون "المخصصات‪ ،‬المطلوبات والموجودات‬
‫المحتملة" ‪ .‬وقد تنتج المطلوبات والموجودات المحتملة من بنود مثل تكاليف الضمان‬
‫أو دعاوى مرفوعة ضد المنشأة أو غرامات أو أية خسائر متوقعة‪.‬‬

‫تاريخ بدء التطبيق‬

‫‪ -37‬يجب تطبيق هذا المعيار على البيانات الماليةالتي تغطي الفترات التي تبدأ في األول‬
‫من كانون الثاني (يناير) ‪ 1995‬أو بعد ذلك التاريخ‪.‬‬

‫‪05 - 12‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫ملحق المعيار‬
‫ال يعتبر هذا الملحق جزءا من المعيار ويهدف بصفة أساسية إلى توضيح كيفية تطبيق المعيار‬
‫والمساعدة على تفهم معانيه في عدد من التطبيقات التجارية‪ .‬وتركز األمثلة على بعض جوانب‬
‫إحدى العمليات وال تقدم مناقشة شاملة لكافة العوامل ذات العالقة والتي قد تؤثر في تحقق اإليراد‬
‫‪ .‬وتفترض األمثلة بصفة عامة أن مقدار اإليراد القابل للقياس الموضوعي و أنه من المتوقع أن‬
‫تؤول المنافع االقتصادية للمنشأة كما أن التكاليف الفعلية والتكاليف المقدرة قابلة للقياس‬
‫الموضوعي ‪ .‬واألمثلة هنا ال تعدل وال تتجاوز ما جاء في المعايير‪.‬‬

‫بيع السلع‬
‫قد يؤدي اختالف النصوص القانونية بين البلدان المختلفة إلى اختالف توقيت تطبيق المعيار‪.‬‬
‫وبصفة خاصة فقد يحدد القانون النقطة التي عندها يتم تحويل معظم منافع ومخاطر الملكية‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإنه يجب قراءة األمثلة الواردة في هذا القسم من الملحق في ضوء القانون الواجب‬
‫التطبيق بالنسبة للسلع المباعة في الدولة التي حدثت فيها العملية ‪.‬‬

‫تأجيل تسليم البضاعة المباعة بناء على رغبة المشتري مع انتقال الملكية إليه و قبوله‬ ‫‪-1‬‬
‫الفواتير‪.‬‬

‫يعترف باإليراد عند انتقال الملكية للمشتري بالشروط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬من المتوقع حدوث تسليم البضاعة للمشتري‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تكون البضاعة حاضرة ومحددة وجاهزة للتسليم للمشتري في تاريخ االعتراف‬
‫بعملية البيع‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يعترف المشتري بصفة قاطعة بتأجيل تسلم البضاعة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انطباق شروط السداد العادية‪.‬‬

‫لا يعترف باإليراد إذا كانت هناك نية للحصول على أو تصنيع البضاعة في الوقت المحدد‬
‫للتسليم ‪.‬‬

‫شحن البضاعة بشروط ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التركيب والفحص ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫يعترف باإليراد عادة عندما يقبل المشتري استالم البضاعة وبعد إتمام عمليات‬
‫الفحص والتركيب ‪ .‬ومع ذلك فإنه يمكن االعتراف باإليراد فورا عند قبول‬
‫المشتري بتسلم البضاعة في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬إذا كانت عمليات التركيب والتجهيز بسيطة بطبيعتها‪ ،‬فعمليات التجهيز‬


‫والتركيب في حالة تليفزيون تتلخص في تفريغه من عبوته وتوصيله بالقوى‬
‫الكهربائية وبالهوائي ‪.‬‬

‫‪05 - 13‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫‪ .2‬إذا كان الفحص يتم فقط ألغراض تحديد السعر النهائي‪ ،‬مثال ذلك حالة شحن‬
‫حديد خام أو سكر أو فول صويا‪.‬‬

‫حالة وجود حق محدود للمشتري في رد البضاعة بعد موافقة البائع ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫في حالة عدم التأكد حول إمكانية رد البضاعة‪ ،‬فإنه يعترف باإليراد عندما يتسلم‬
‫المشتري البضاعة ويقبل بها رسميا أو عند تسليم البضاعة للمشتري وانقضاء الفترة‬
‫المسموح خاللها بالرد‪.‬‬

‫حالة بضاعة األمانة التي يتسلمها الوكيل لبيعها لحساب الموكل‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد عندما تباع البضائع بمعرفة الوكيل لطرف ثالث‪.‬‬

‫المبيعات نقدا عند التسليم‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد عند إتمام التسليم وتحصيل النقدية بمعرفة البائع أو وكيله‪.‬‬

‫حالة البيع بالتقسيط مع تسليم البضاعة للمشتري بعد سداد آخر قسط‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد الناتج من عملية البيع عند تسليم البضاعة للعميل‪ ،‬ومع ذلك فإنه‬
‫إذا اتضح من الخبرة السابقة أن معظم تلك المبيعات يتم إنجازها فإنه يمكن االعتراف‬
‫باإليراد عند استالم دفعات من العميل بمبالغ كبيرة وبشرط وجود البضاعة لدى البائع‬
‫وتجهيزها للشحن للمشتري‪.‬‬

‫حالة الطلبيات مع تحصيل ثمن البيع (أو جزء منه ) مقدما قبل الشحن مع كون البضاعة‬ ‫‪-4‬‬
‫غير جاهزة بالمخزن إما ألنها مازالت تحت التصنيع أو لأنها سوف تشحن مباشرة‬
‫للعميل عن طريق طرف ثالث‪.‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد في هذه الحالة عند تسليم البضاعة ل لعميل ‪.‬‬

‫اتفاقية البيع وإعادة الشراء ( بخالف عمليات المبادلة ) والتي بموجبها يتفق البائع في‬ ‫‪-5‬‬
‫نفس الوقت على إعادة شراء نفس البضاعة المباعة في تاريخ الحق‪ ،‬أو إذا كان للبائع‬
‫خيار إعادة الشراء أو إذا كان للمشتري خيار أن يطلب من البائع إعادة شراء البضاعة‪.‬‬

‫يجب فحص شروط االتفاق للتأكد عما إذا كان البائع قد حول بصفة جوهرية مخاطر‬
‫وعوائد الملكية إلى المشتري ومن ثم االعتراف باإليراد‪ .‬فإذا كان البائع مازال محتفظا‬
‫بمخاطر وعوائد الملكية‪ ،‬فالعملية تعد عملية تمويلية ال ينتج عنها اعتراف باإليراد حتى‬
‫ولو تم نقل الملكية قانونا للمشتري‪.‬‬

‫‪05 - 14‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫حالة البيع لوسطاء كالموزعين والتجار وغيرهم لغرض إعادة البيع‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫يعترف باإليراد بصفة عامة إذا كانت مخاطر وعوائد الملكية قد تم تحويلها‪ .‬ومع ذلك إذا‬
‫كان المشتري يعتبر وكيال للبائع فإنه يجب معاملة عملية البيع باعتبارها من عمليات‬
‫بضاعة األمانة‪.‬‬

‫االشتراك في المجالت والصحف و غيرها‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫إذا كانت البنود متساوية القيمة خالل الفترات المختلفة ‪ ،‬فإنه يعترف باإليراد باستخدام‬
‫طريقة الخط المستقيم (القسط المتساوي ) خالل الفترة التي يتم إرسال البنود خاللها‪.‬‬
‫وفي حالة اختالف قيم البنود من فترة إلى أخرى‪ ،‬فإن اإليراد يتم االعتراف به على‬
‫أساس قيمة البند إلى إجمالي قيمة المبيعات للبنود التي يشملها االشتراك‪.‬‬

‫البيع بالتقسيط والتي بموجبها يكون المقابل قابل للتحصيل على أقساط‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد المنسوب إلى ثمن البيع بعد خصم الفوائد في تاريخ البيع‪ .‬ويتمثل‬
‫ثمن البيع في القيمة الحالية للمقابل ويتم حسابه عن طريق خصم األقساط باستخدام معدل‬
‫الفائدة الضمني‪ .‬ويعترف بإيراد الفوائد عند اكتسابه على أساس نسبة ما يخص الفترة‬
‫وباستخدام معدل العائد الضمني‪.‬‬

‫مبيعات العقارات‪:‬‬ ‫‪-9‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد عادة عندما تنتقل الملكية إلى المشتري‪ .‬ومع ذلك فقد يسمح‬
‫القانون للمشتري بان يكون له وضع قانوني على الممتلكات قبل نقل الملكية ومن ثم فإن‬
‫مخاطر ومنافع الملكية تكون قد حولت إلى المشتري في هذه المرحلة‪ .‬في مثل هذه‬
‫الحاالت وبافتراض عدم التزام البائع باستكمال أية أعمال جوهرية بموجب العقد فإنه قد‬
‫يكون من المناسب االعتراف باإليراد‪ .‬وفي حالة التزام البائع بأعمال جوهرية بعد‬
‫تحويل الملكية أو بعد أن يكون للمشتري وضع قانوني‪ ،‬فإنه يجب االعتراف باإليراد عند‬
‫تأدية تلك األعمال‪ .‬ومثال ذ لك حالة مبنى أو أية تسهيالت أخرى لم يكتمل تشييدها بعد‪.‬‬

‫وفي بعض األحوال فإنه قد يتم البيع مع بقاء البائع مرتبطا بدرجة ما بالعقارات المباعة‬
‫بحيث ال تتحول مخاطر ومنافع الملكية إلى المشتري‪ .‬من أمثلة ذلك اتفاقيات البيع وإعادة‬
‫الشراء والتي تتضمن خيارات الشراء والبيع‪ ،‬واالتفاقيات التي يضمن بموجبها تأجير أو‬
‫أشغال العقار لفترة محددة أو يضمن عائد معين على استثمارات المشتري لمدة محددة‪.‬‬
‫في مثل هذه الحاالت فإن طبيعة ومدى ارتباط البائع المستمر في العملية يحددان كيفية‬
‫المحاسبة عنها‪ .‬فقد تتم المحاسبة عنها كعملية بيع أو تمويل أو تأجير أو مشاركة في‬
‫الربح حسب األحوال‪ .‬وفي حالة اعتبارها عملية بيع فقد يؤدي استمرارية ارتباط البائع‬
‫في العملية إلى تأجيل االعتراف باإليراد‪.‬‬

‫ويجب على البائع أن يأخذ بعين االعتبار كيفية سداد ثمن البيع بمعرفة المشتري ومدى‬
‫استعداده إلتمام عملية السداد‪ .‬فمثال إذا كان إجمالي المبالغ التي تم استالمها ال تقدم دليال‬
‫كافيا على استعداد المشتري لسداد ثمن البيع فإنه يجب االعتراف باإليراد في حدود ما تم‬
‫استالمه من نقدية فقط‪.‬‬

‫‪05 - 15‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫تقديم الخدمات‬

‫أتعاب التجهيز والتركيب ‪:‬‬ ‫‪-10‬‬

‫يعترف بأتعاب التجهيز والتركيب كإيراد بالرجوع إلى مرحلة إتمام تلك العمليات إال إذ ا‬
‫حدثت مع عملية بيع أحد المنتجات‪ ،‬ففي هذه الحالة يعترف بها عند نقطة بيع المنتج‪.‬‬

‫أتعاب الخدمات التي تدخل ضمن ثمن البيع ‪:‬‬ ‫‪-11‬‬

‫عندما يشتمل ثمن بيع أحد المنتجات على مقدار محدد لخدمات الحقة (مثال ذلك حالة بيع‬
‫برامج كمبيوتر جاهزة مع الالتزام بدعم وتحسين تلك البرامج بعد البيع) فإنه يجب تأجيل‬
‫الاعتراف بذلك المقدار على أن يتم االعتراف به كإيراد خلال الفترة التي يتم فيها تأدية‬
‫الخدمات‪ .‬وتتمثل القيمة التي يجب تأجيلها في مقدار التكاليف المقدرة لتغطية الخدمات‬
‫المتفق عليها مضافا إليها هامش ربح معقول‪.‬‬

‫عموالت اإلعالنات‪:‬‬ ‫‪-12‬‬

‫يتم االعتراف بعموالت اإلعالنات في األوساط الإعالمية المختلفة عند نشر تلك‬
‫اإلعالنات‪ .‬وتستخدم نسبة اإلتمام لالعتراف باإليرادات الناتجة عن تصميم و إنتاج‬
‫اإلعالنات‪.‬‬

‫عموالت وكاالت التأمين‪.‬‬ ‫‪-13‬‬

‫يعترف بالعموالت المحصلة أو القابلة للتحصيل كإيرادات من تاريخ بدء أو تجديد وثيقة‬
‫التأمين في حالة ما إذا كانت وكالة التامين غير مطلوب منها تأدية أية خدمات مستقبلية‪.‬‬
‫أما إذا كان من واجب الوكالة تأدية خدمات خالل مدة الوثيقة‪ ،‬فإن مقدار العمولة (أو‬
‫جزء منها) يجب تأجيله مع االعتراف به كإيراد خالل مدة سريان الوثيقة‪.‬‬

‫أتعاب الخدمات المالية‪.‬‬ ‫‪-14‬‬

‫يتوقف تحقق اإليراد الخاص بأتعاب الخدمات المالية على األغراض التي من أجلها تم‬
‫الحصول على األتعاب وأسس المحاسبة عن أي أداة مالية ذات عالقة‪ .‬وقد ال يعبر اسم‬
‫األتعاب عن طبيعة وجوهر الخدمة المقدمة‪ .‬وعلى ذلك فإنه من الضروري التفرقة بين‬
‫األتعاب التي تعتبر جزءا من العائد الفعلي أو الحقيقي على أداة مالية معينة واألتعاب‬
‫التي تكتسب عند تقديم الخدمات واألتعاب التي تكتسب عند تأدية فعل جوهري ‪.‬‬

‫الأتعاب التي تعتبر جزءا من العائد الفعلي على أداة مالية معينة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يتم معاملة تلك األتعاب كتسوية للعائد الفعلي‪ .‬إال أنه إذا كانت األداة المالية سيتم‬
‫تقييمها بعد تاريخ االستحواذ عليها على أساس القيمة العادلة‪ ،‬فإن األتعاب يجب‬
‫االعتراف بها كإيراد عند االعتراف المبدئي باألداة المالية نفسها‪.‬‬

‫‪05 - 16‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫أتعاب ابتدائية استلمتها المنشأة ولها عالقة بخلق أو الحصول على األداة المالية‬ ‫‪.1‬‬
‫التي تحتفظ بها المنشأة كاستثمار‪:‬‬

‫قد تشمل تلك األتعاب على مبالغ مقابل القيام ببعض األنشطة كتقييم الوضع‬
‫المالي للمقترض‪ ،‬تقييم وتسجيل الضمانات وغيرها‪ ،‬التفاوض بشأن شروط‬
‫األداة‪ ،‬إعداد المستندات و إنجاز العملية‪ .‬وتعتبر هذه األتعاب جزءا من عملية‬
‫متكاملة ينتج عنها أداة مالية‪ ،‬وعلى ذلك فإن تلك األتعاب مع المصروفات‬
‫المباشرة يجب أن تؤجل وتعتبر كتسوية للعائد الفعلي‪.‬‬

‫أتعاب التعهدات التي استلمتها المنشأة لكي تبدأ التعاقد على إلنشاء قرض أو‬ ‫‪.2‬‬
‫شراؤه‪.‬‬

‫إذا كان من المتوقع دخول المنشأة في اتفاقية إقراض‪ ،‬فإن األتعاب المستلمة‬
‫تعتبر مقابل المشاركة الجارية للمنشأة في عملية الحصول على األداة المالية‪،‬‬
‫ومن ثم فإن تلك األتعاب باإلضافة إلى التكاليف المباشرة يجب تأجيلهما‬
‫واعتبارهما تسوية للعائد الحقيقي‪ .‬وفي حالة انتهاء التعهد دون إتمام عملية‬
‫القرض ‪ ،‬فإنه يجب االعتراف باألتعاب ة كإيراد في تاريخ انتهاء التعهد‪.‬‬

‫أتعاب تكتسب مقابل القيام بخدمات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ .1‬عموالت متحصلة نتيجة خدمة القرض‪.‬‬

‫يعترف باألتعاب التي تتحصل عليها المنشأة بسبب خدماتها عن أحد القروض‬
‫عند تقديم تلك الخدمات‪ .‬وفي حالة قيام المنشأة ببيع أحد القروض على أن‬
‫تستمر في تقديم خدمات تلك القرض نظير أتعاب أقل من األتعاب المعتادة على‬
‫مثل تلك الخدمة‪ ،‬فإنه يجب تأجيل جزء من سعر بيع القرض على أن يعترف‬
‫به كإيراد عند تقديم الخدمات‪.‬‬

‫‪ .2‬أتعاب تعهد للبدء في التعاقد على قرض أو شرائه‪:‬‬

‫إذا لم يكن من المحتمل إتمام ترتيبات إقراض معينة‪ ،‬فإنه يجب االعتراف‬
‫باألتعاب كإيراد على أساس دوري خالل فترة التعهد‪.‬‬

‫الأتعاب التي تكتسب عند القيام بعمل جوهري ‪ ،‬والذي يعتبر أكثر أهمية من أي‬ ‫‪.3‬‬
‫عمل آخر‪:‬‬

‫يتم االعتراف باألتعاب كإيراد عند تأدية العمل الجوهري‪ ،‬ومن أمثلة ذلك ما يلي‪:‬‬

‫عموالت نظير بيع حصص من األسهم ألحد العمالء‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يتم االعتراف بتلك العموالت كإيرادات عند بيع الحصص للعميل ‪.‬‬

‫‪05 - 17‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫أتعاب نظير عمل ترتيبات عقد قرض بين مقترض ومستثمر‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يعترف باألتعاب كإيرادات عن د االنتهاء من ترتيبات القرض ‪.‬‬

‫‪ .3‬رسوم عن قرض جماعي‪:‬‬

‫من الضروري التفرقة بين الرسوم التي تكتسب نظير تأدية عمل جوهري‬
‫والرسوم التي تتعلق بأداء األعمال أو االحتفاظ بمخاطر مستقبلية فالرسوم التي‬
‫تحصل عليها المنشاة المنظمة إلصدار القرض والتي ال تحتفظ لنفسها بجزء‬
‫من صفقة القرض (أو تحتفظ بجزء يحقق نفس معدل العائد الحقيقي لنفس‬
‫المخاطر كباقي المشتركين ) تعتبر تعويضا عن خدماتها وبالتالي فإنه يجب‬
‫الاعتراف بها كإيراد عند إتمام العملية‪ .‬ومع ذلك فإذا احتفظت المنشاة بجزء‬
‫من صفقة القرض بمعدل عائد حقيقي يقل عن المعدل الذي يحققه باقي‬
‫المشتركين لنفس درجة المخاطر‪ ،‬فإن جزءا من الرسوم المتحصل عليها تعتبر‬
‫كمقابل للمخاطر التي تتعرض لها المنشاة‪ .‬وبذلك يجب تأجيل ذلك الجزء مع‬
‫الاعتراف به كإيراد عن طريق تسوية اإليراد الفعلي الناتج عن االستثمار وذلك‬
‫كما سبق توضيحه في ‪( 14‬أ) أعاله‪ .‬وبالعكس فإذا احتفظت المنشأة لنفسها‬
‫بجزء من صفقة القرض بمعدل عائد حقيقي يزيد عن المعدل الذي يحققه باقي‬
‫المشتركين لنفس درجة المخاطر‪ ،‬فإن جزءا من هذا المعدل يتعلق برسوم‬
‫القرض ومن ثم فإنه يجب االعتراف بذلك الجزء باعتباره من مكونات رسوم‬
‫القرض عند إتمام العملية‪.‬‬

‫‪ -15‬رسوم حضور الحفالت‪:‬‬

‫يعترف باإليرادات الناتجة عن األعمال الفنية ومآدب الطعام وغيرها من األحداث‬


‫الخاصة عند حدوث الحدث فعال‪ .‬وعند بيع حق المشاركة في عدد من تلك األحداث مرة‬
‫واحدة ‪ ،‬فإنه يجب توزيع الرسوم بين تلك األحداث بطريقة تعكس مدى أداء الخدمات‬
‫لكل حدث‪.‬‬

‫‪ -16‬رسوم التعليم‪:‬‬

‫يتم االعتراف بها كإيرادات خلال فترة التعليم ‪.‬‬

‫رسوم العضوية أو االنضمام ‪:‬‬ ‫‪-17‬‬

‫يتوقف االعتراف باإليراد على طبيعة الخدمات المقدمة‪ .‬فإذا كانت تلك الرسوم تعطي‬
‫حق العضوية فقط على أن يتحمل العضو كل تكاليف الخدمات بطريقة منفصلة أو إذا‬
‫كان هناك اشتراك سنوي منفصل مقابل الخدمات‪ ،‬فإنه يجب االعتراف بتلك الرسوم‬
‫كإيرادات عندما تكون قابلة للتحصيل‪ .‬أما إذا كانت الرسوم تعطي للمشترك حق‬
‫الحصول على خدمات أو مطبوعات خالل فترة العضوية أو إذا كانت تعطيه الحق في‬
‫شراء سلع أو خدمات بسعر يقل عن األسعار التي يدفعها غير األعضاء‪ ،‬فإن عملية‬
‫االعتراف بتلك الرسوم كإيراد يجب أن تعكس توقيت وطبيعة وقيمة المنافع المقدمة‪.‬‬

‫‪05 - 18‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫الرسوم الناتجة عن حقوق االمتياز‪:‬‬ ‫‪-18‬‬

‫قد تغطي الرسوم الناتجة عن حقوق االمتياز عملية التزويد بالخدمات المبدئية والالحقة‬
‫واإلمداد بالمعدات والموجودات األخرى الملموسة والمعلومات‪ .‬وطبقا لذلك فإنه يجب‬
‫االعتراف بتلك اإليرادات بطريقة تعكس الغرض الذي من أجله تم تحميل العميل بتلك‬
‫الرسوم‪ .‬والطرق اآلتية تعتبر مناسبة لالعتراف برسوم حقوق االمتياز‪:‬‬

‫‪ .1‬تزويد العميل بالمعدات و الموجودات األخرى الملموسة‪:‬‬

‫يتم االعتراف باإليراد عند تسليم تلك المعدات أو انتقال الملكية ويقاس على أساس‬
‫القيمة العادلة للموجودات المباعة ‪.‬‬

‫‪ .2‬تقديم الخدمات المبدئية والالحقة‪:‬‬

‫بالنسبة للرسوم نظير خدمات مستمرة‪ ،‬سواء كانت جزءا من الرسوم المبدئية أو‬
‫رسوم منفصلة فإنه يتم االعتراف بها كإيراد عند تقديم الخدمات‪ .‬وفي حالة ما إذا‬
‫كانت الرسوم المنفصلة ال تغطي تكلفة تقديم الخدمات باإلضافة إلى ربح معقولفإنه‬
‫يجب تأجيل االعتراف بجزء من الرسوم المبدئية لتغطية الفرق على أن يعترف به‬
‫عند تقديم الخدمات‪.‬‬

‫وقد تنص اتفاقية منح االمتيازات على تزويد العميل بالمعدات والمخزون‬
‫والموجودات األخرى غير الملموسة بسعر يقل عن السعر الذي تباع به تلك‬
‫الموجودات للغير أو بسعر ال يحقق لها ربحا معقوال على المبيعات‪ .‬في مثل هذه‬
‫الحاالت فإنه يجب تأجيل جزء من الرسوم المبدئية بالقدر الذي يكفي لتغطية‬
‫التكاليف الزائدة عن السعر وتحقيق ربح معقول على تلك المبيعات‪ ،‬على أن‬
‫يعترف به كإيراد خالل الفترة التي يتم فيها بيع تلك الموجودات إلى العميل‪.‬‬
‫ويعترف برصيد الخدمات المبدئية كإيراد عند اإلنجاز بشكل جوهري كافة‬
‫الخدمات المبدئية وأية مطلوبات تجاه العميل (مثل مساعدته في اختيار الموقع ‪،‬‬
‫تدريب العاملين‪ ،‬التمويل‪ ،‬الإعالن )‪.‬‬

‫في ظل اتفاقية امتياز تغطي منطقة معينة‪ ،‬قد تتوقف الخدمات المبدئية والمطلوبات‬
‫األخرى على تأسيس عدد من المنافذ بالمنطقة‪ ،‬في هذه الحالة فإن الرسوم المتعلقة‬
‫بالخدمات المبدئية يجب االعتراف بها كإيراد بنسبة عدد المنافذ التي تم االنتهاء من‬
‫تقديم الخدمات المبدئية لها آو اقترابها من االكتمال‪.‬‬

‫وفي حالة ما إذا كانت الرسوم المبدئية ستحصل خالل فترات مستقبلية و إذا ما‬
‫كانت هناك حالة من عدم التأكد حول إمكانية تحصيل تلك الرسوم بالكامل‪ ،‬فإنه‬
‫يعترف باإليراد عند استالم النقدية‪.‬‬

‫‪05 - 19‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫‪ .3‬رسوم حقوق الامتياز الدورية‪.‬‬

‫يتم الاعتراف بالرسوم الدورية نظير االستخدام المستمر للحقوق أو تقديم الخدمات‬
‫الدورية التي يحددها االتفاق عند استخدام الحقوق أو تقديم الخدمات‪.‬‬

‫عمليات الوكالة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫قد تحدث عمليات بين مانح االمتياز والحاصل على االمتياز يتضمن جوهرها أن‬
‫يتصرف مانح االمتياز كوكيل للحاصل على االمتياز‪ .‬فمثال قد يطلب مانح االمتياز‬
‫توريد مهمات مع عمل الترتيبات الالزمة لتوصيلها إلى الحاصل على االمتياز دون‬
‫آن يحقق عنها أية أرباح‪ .‬مثل هذه العمليات ال ينتج عنها أية إيرادات ‪.‬‬

‫رسوم نظير تطوير برامج كمبيوتر جاهزة‪:‬‬ ‫‪-19‬‬

‫يتم االعتراف بالرسوم الناتجة عن تطوير برامج كمبيوتر جاهزة بناء على الطلب‬
‫بالرجوع إلى مرحلة إتمام عمليات التطوير على أن يشتمل ذلك إتمام خدمات ما بعد‬
‫التسليم‪.‬‬

‫‪05 - 20‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬


‫‪Revenue‬‬ ‫معيار المحاسبة الدولي الثامن عشر (المعدل في عام ‪)1993‬‬

‫الفائدة وإيرادات حقوق االمتياز وأرباح االسهم‬


‫‪ -20‬رسوم الترخيص وحقوق االمتياز‬

‫يتم االعتراف بالرسوم و إيرادات حقوق االمتياز التي تدفع نظير استخدام موجودات‬
‫المنشأة (كالعالمات التجارية‪ ،‬براءات االختراع‪ ،‬البرامج الجاهزة والتأليف الموسيقي‪،‬‬
‫وحقوق التسجيل واألفالم ) طبقا لجوهر االتفاق‪ .‬ويمكن إجراء ذلك باستخدام طريقة‬
‫الخط المستقيم (القسط المتساوي ) خالل مدة االتفاق‪ ،‬من أمثلة ذلك حالة ما إذا كان‬
‫مرخصا للمنشأة باستخدام تكنولوجيا معينة خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬

‫وتعتبر عملية منح حقوق مقابل رسوم محددة أو ضمان غير قابل للرد بموجب عقد غير‬
‫قابل لإللغاء تسمح للمرخص له باستغالل تلك الحقوق بحرية مع عدم وجود أي التزام‬
‫بأعمال مع طرف مانح الترخيص في جوهرها عملية بيع‪ .‬ومن أمثلة ذلك اتفاق يعطى‬
‫المرخص له حق استخدام برامج كمبيوتر جاهزة مع عدم وجود أي التزام على مانح‬
‫الترخيص بعد قيامه بتسليم تلك البرامج‪ .‬ومن األمثلة األخرى الحصول على حق عرض‬
‫أحد األفالم السينمائية بحيث ال يكون لمانح الحق أية سيطرة على جهة العرض وال يتوقع‬
‫أية إيرادات إضافية من متحصالت دار العرض‪ .‬في مثل هذه األحوال يتم االعتراف‬
‫باإليراد عند نقطة البيع‪.‬‬

‫وفي بعض األحوال يتوقف استالم رسوم أو إيراد على حدوث حدث ما في المستقبل‪.‬‬
‫في مثل هذه الحاالت يتم االعتراف باإليراد عندما يكون من المتوقع استالم تلك الرسوم‬
‫أو اإليراد والذي عادة ما يتوافق مع تاريخ حدوث ذلك الحدث ‪.‬‬

‫‪05 - 21‬‬ ‫‪Finalized and resolved copy – for publication‬‬ ‫‪18-09-2001‬‬

You might also like