Professional Documents
Culture Documents
IAS 18final
IAS 18final
اإليراد
في عام 1998عدل المعيار المحاسبي الدولي التاسع و الثالثون األدوات المالية :االعتراف
والقياس الفقرة 11في المعيار المحاسبي الدولي الثامن عشر بما يفيد اإلشارة إلى المعيار
المحاسبي الدولي التاسع و الثالثون.
في شهر أيار (مايو) من عام 1999عدل المعيار المحاسبي الدولي العاشر (المعدل في عام
،)1999األحداث الالحقة لتاريخ الميزانية العمومية الفقرة 36في المعيار المحاسبي الدولي
الثامن عشر .لقد أصبح النص المعدل قابل للتطبيق عندما أصبح المعيار المحاسبي الدولي
العاشر (المعدل في عام )1999قابل للتطبيق – أي للبيانات الماليةالسنوية التي تغطي الفترات
التي تبدأ في 1كانون الثاني (يناير) 2000أو بعد ذلك التاريخ.
المحتويات
اإليراد
الفقرات
هدف المعيار
6–1 نطاق المعيار
8–7 تعريف المصطلحات
12– 9 قياس اإليراد
13 تحديد طبيعة العملية
14-19 بيع السلع
20-28 تأدية الخدمات
29-34 الفائدة وإيرادات حقوق االمتياز وأرباح االسهم
35-36 اإلفصاح
37 تاريخ بدء التطبيق
ملحق المعيار
اإليراد
يتكون هذا المعيار من الفقرات المكتوبة بأحرف مائلة وبلون داكن .ويجب تطبيق هذا المعيار
في ضوء ما جاء من مواد وإيضاحات بباقي الفقرات ،وكذلك في ضوء ما جاء بالمقدمة الخاصة
بالمعايير الدولية .مع مالحظة عدم ضرورة تطبيق المعايير المحاسبية الدولية على البنود قليلة
األهمية نسبيا (راجع الفقرة رقم 12بالمقدمة ) .
هدف المعيار
تم تعريف الدخل في اإلطار الخاص بإعداد وعرض البيانات الماليةعلى أنه الزيادة في المنافع
االقتصادية خالل الفترة المحاسبية في صورة تدفقات داخلة أو زيادة في الموجودات أو نقص في
المطلوبات ينتج عنها زيادة في حقوق الملكية وذلك بخالف ما يقدمه المالك من مساهمات.
ويشتمل الدخل على كل من اإليرادات والمكاسب .وتمثل اإليرادات الدخل الناتج من األنشطة
العادية للمنشأة ويشار إليه باستخدام مسميات مختلفة مثل المبيعات ،العموالت ،الفوائد و إيرادات
حقوق االمتياز .ويهدف هذا المعيار إلى وصف المعالجة المحاسبية لكل !يراد ناتج عن أنواع
محددة من العمليات واألحداث.
ومن المسائل الحيوية في المحاسبة عن اإليراد تحديد توقيت االعتراف به .ويعترف باإليراد
عندما يكون من المتوقع أن تؤول المنافع االقتصادية إلى المنشاة بشرط إمكانية قياس تلك المنافع
بطريقة موثوق فيها .وهذا المعيار يحدد الظروف التي تتوافر فيها تلك الشروط وبالتالي تحقق
اإليراد .كما يقدم المعيار إرشادات عملية في كيفية تطبيق تلك الشروط .
نطاق المعيار
بجب تطبيق هذا المعيار عند المحاسبة عن اإليرادات الناتجة من العمليات واألحداث -1
التالية:
-1بيع السلع.
-2تأدية الخدمات
-3استعمال أطراف أخرى لموجودات المنشأة وما ينتج عنها من فوائد إيرادات من
حقوق الامتياز وأرباح االسهم.
يحل هذا المعيار محل المعيار الدولي األصلي الثامن عشر ،تحقق اإليراد الذي سبق -2
اعتماده في عام .1982
تشتمل البضائع على السلع المنتجة بمعرفة المنشأة بغرض بيعها والسلع المشتراة بقصد -3
إعادة بيعها كالسلع المشتراة بمعرفة تاجر التجزئة أو األراضي أو الممتلكات األخرى
التي يحتفظ بها بغرض إعادة البيع.
يتضمن تأدية الخدمات عادة قيام المنشاة بأداء مهام محددة تعاقديا خالل فترة متفق -4
عليها .وقد تقدم الخدمات خالل فترة واحدة أو خالل اكثر من فترة .بعض عقود تأدية
الخدمات قد تكون ذات عالقة مباشرة بعقود التشييد (المقاوالت ) مثال على ذلك عقود
خدمات مديري المشروعات والمهندسين والمعماريين .وال يتناول هذا المعيار اإليراد
الناتج عن مثل تلك العقود ،حيث يتم معالجة تلك العقود كعقود مقاوالت ويطبق بشأنها
المعيار المحاسبي الدولي الحادي عشر "عقود المقاوالت" .
يترتب على استخدام الغير لموجودات المنشأة األشكال التالية لإليرادات : -5
-1الفوائد :عبارة عن أعباء مقابل استخدام نقدية أو نقدية معادلة أو مبالغ مستحقة
للمشروع.
-2إيرادات حقوق الامتياز :وهي عبارة عن أعباء مقابل استخدام بعض الموجودات
طويلة األجل لمنشاة مثل براءات االختراع ،العالمات التجارية ،حقوق الطبع
وبرامج الحاسب .
-3أرباح االسهم :عبارة عن توزيعات أرباح على المساهمين حسب حصصهم في
رأس المال .
لا يتناول هذا المعيار اإليراد الناتج مما يلي : -6
-1عقود اإليجارات (راجع المعيار المحاسبي الدولي السابع عشر "المحاسبة عن
العقود االيجارية") .
-2أرباح االسهم الناتجة عن االستثمارات التي يتم المحاسبة عنها طبقا لطريقة حقوق
الملكية (راجع المعيار المحاسبي الدولي الثامن و العشرون " المحاسبة عن
االستثمار في شركات زميلة") .
تعريف المصطلحات
فيما يلي تعريف المصطلحات المستخدمة في هذا المعيار -7
اإليراد :هو إجمالي التدفقات الداخلة من المنافع االقتصادية خالل الفترة والناتجة عن
األنشطة العادية للمنشأة والتي ينتج عنها زيادة في حقوق الملكية بخالف الزيادة التي
تنتج عن مساهمات تقدم بمعرفة حملة حقوق الملكية.
القيمة العادلة :هي عبارة عن القيمة التي يمكن أن يتم على أساسها مبادلة أصل أو
تسوية التزام بين أطراف تتوافر لها الدراية والرغبة في التعامل ومتعادلة في القدرة
التفاوضية.
يقتصر اإليراد فقط على إجمالي التدفقات الداخلة من المنافع االقتصادية المستلمة أو -8
القابلة لالستالم بمعرفة المنشأة ولحسابها ،أما المبالغ التي تحصلها المنشأة لحساب
طرف ثالث كضريبة المبيعات والضرائب على السلع والخدمات أو الضرائب على
القيمة المضافة فال تمثل منافع اقتصادية خاصة بالمنشأة وال ينتج عنها أية زيادة في
حقوق الملكية ،وبالتالي يتم استبعادها من اإليراد .وبالمثل في عقود الوكالة فإن إجمالي
التدفقات من المنافع االقتصادية تتضمن مبالغ محصلة لحساب الموكل وال يترتب عليها
زيادة في حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة .ولذلك فإن المبالغ المحصلة لحساب الموكل
ال تعتبر إيرادات ،وتتمثل اإليرادات في مبلغ العمولة فقط.
قياس اإليراد
يجب قياس اإليراد على أساس القيمة العادلة للمقابل الذي يتم تسلمه أو القابل -9
لالستالم.
-10تتحدد قيمة اإليراد الناتج عن أية عملية عادة باالتفاق بين المنشاة والمشترى أو
المستخدم لألصل .وتقاس بالقيمة العادلة للمقابل المستلم أو القابل لالستالم مع األخذ في
االعتبار أي خصم تجاري أو خصم كمية تمنحه المنشأة.
في معظم األحوال يكون المقابل الذي تحصل عليه المنشأة في صورة نقدية أو نقدية -11
معادلة ويكون مقدار اإليراد هو مقدار النقدية أو النقدية المعادلة المستلمة أو القابلة
لالستالم .ومع ذلك فإنه إذا تم تأجيل استالم النقدية أو النقدية المعادلة فإن القيمة العادلة
للمقابل تكون أقل من قيمته االسمية المحددة .على سبيل المثال ،فإن المنشأة قد تمنح
المشتري ائتمانا دون فوائد أو قد تقبل ورقة قبض تحمل فوائد بمعدل يقل عن معدل
الفائدة السائد في السوق كمقابل أو ثمن للبضاعة المباعة .في مثل هذه الحاالت يتم
تحديد القيمة العادلة على أساس القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعة وباستخدام معدل
محتسب للفائدة .ويتم تحديد معدل الفائدة المحتسب على أساس أي مما يلي :
-1معدل الفائدة السائد ألداة مماثلة لمصدر له نفس المستوى االئتماني .
-2معدل الخصم الذي يجعل القيمة االسمية لألداة مساويا لسعر البيع النقدي الجاري
للسلع والخدمات.
ويعالج الفرق بين القيمة االسمية والقيمة العادلة كإيراد فوائد يتم المحاسبة عنه طبقا
للفقرات 29و . 30وبما يتفق مع ما جاء في المعيار المحاسبي الدولي التاسع و الثالثون
"البيانات المالية :االعتراف والقياس".
-12في حالة مبادلة سلع أو خدمات بسلع أو خدمات أخرى مماثلة في النوع والقيمة ،فإن
هذه المبادلة ال تمثل عملية مولدة لإليراد .ويحدث هذا عادة في حالة بعض السلع
كالبترول أو األلبان حيث يتبادل الموردون المخزون لأجل الوفاء ببعض الطلبيات في
الوقت المحدد بمناطق جغرافية محددة .أما في حالة بيع سلع أو تأدية خدمات مقابل
الحصول على سلع أو خدمات غير مماثلة فإن هذه العملية تعتبر مولدة لإليرادات .ويتم
قياس الإيراد في هذه الحالة على أساس القيمة العادلة للسلع أو الخدمات المستلمة مع
تعديلها بأية مبالغ نقدية أو نقدية معادلة يتم مبادلتها .وفي حالة عدم إمكانية تحديد القيمة
العادلة للسلع أو الخدمات بطريقة موثوق بها ،فإنه يجب قياس اإليراد على أساس القيمة
العادلة للسلع والخدمات التي تتنازل عنها المنشاة مع تعديلها بأية مبالغ نقدية أو نقدية
معادلة يتم مبادلتها.
بيع السلع
-14يتعين الاعتراف باإليراد الناتج عن بيع السلع عند توافر كافة الشروط اآلتية:
.1قيام المنشأة بتحويل معظم المخاطر والعوائد المتعلقة بالملكية إلى المشتري.
.2أال تحتفظ المنشأة بأي دور إداري بالطريقة التي عادة ما تتواجد في حالة
الملكية ،أو أي رقابة فعلية على السلع المباعة.
من ا لمتوقع حصول ا لمنشأة على المنافع االقتصادية المرتبطة بالعملية . .4
إمكانية قياس التكاليف التي ترتبت نتيجة للعملية آو سوف تترتب عليها بدرجة .5
موثوق بها.
-15تتطلب عملية تحديد توقيت تحويل مخاطر وعوائد الملكية إلى المشتري فحص ظروف
المعاملة .وفي معظم الحاالت يتوافق توقيت تحويل مخاطر ومنافع الملكية مع انتقال
الملكية إلى المشتري .وهذا ما يحدث غالبا في حاالت البيع بالتجزئة .إال أنه في حاالت
أخرى قد يختلف توقيت تحويل منافع ومخاطر الملكية عن توقيت انتقال الملكية قانونا
أو التنازل عن الحيازة.
-16في حالة احتفاظ المنشأة بجزء كبير من مخاطر الملكية فإن العملية ال تعد عملية بيع وال
يتم االعتراف باإليراد .ومن أمثلة المواقف التي قد يحتفظ فيها المشروع بمعظم مخاطر
ومنافع الملكية ما يلي:
-1حالة التزام المشروع بضمان أي أداء غير مرضي ال يتم عادة االلتزام به في
ظروف الضمان العادية.
-2إذا كان استالم إيراد عملية بيع معينة متوقفا على قيام المشتري ببيع السلعة وتحقيق
إيراد منها.
-3حالة شحن البضاعة مع التزام البائع بعمليات تركيب وتجهيز لم تتم بعد بشرط أن
يمثل ذلك االلتزام جزءا حيويا من التعاقد.
-4في حالة ما إذا كان من حق المشتري إرجاع البضاعة المشتراة ألي سبب محدد في
عقد البيع ،وإذا كانت المنشأة غير واثقة من احتماالت اإلرجاع.
-17في حالة احتفاظ المنشاة بجزء غير هام من مخاطر الملكية ،فإن العملية تعتبر عملية بيع
ويجب االعتراف باإليراد .فمثال قد يحتفظ البائع بالملكية القانونية للبضاعة المباعة
لسبب وحيد هو ضمان تحصيل قيمة البضاعة المباعة ،في مثل هذه الحالة إذا كانت
المنشأة قد حولت معظم منافع ومخاطر الملكية إلى المشتري فإن العملية تعتبر عملية
بيع ويعترف باإليراد .وكمثال آخر فإن المنشأة قد تحتفظ بجزء غير هام من مخاطر
الملكية في حالة مبيعات التجزئة التي يعرض فيها البائع رد قيمة البضاعة للعميل في
حالة عدم رضائه عن البضاعة .في مثل هذه الحاالت يعترف باإليراد ،في وقت البيع
بشرط أن يكون البائع قادرا على تقدير المردودات المتوقعة بطريقة موثوق بها
واالعتراف بااللتزام عن تلك المردودات اعتمادا على الخبرة السابقة والعوامل األخرى
المالئمة.
-18يعترف باإليراد فقط إذا كان من المتوقع أن تحصل المنشأة على المنافع االقتصادية
المرتبطة بالعملية ،وفي بعض األحوال قد ال يكون ذلك ممكنا حتى يتم استالم مقابل
البيع أو انتهاء حالة عدم التأكد المرتبطة بالعملية .فمثال قد يكون من غير المؤكد أن
تسمح إحدى الحكومات األجنبية بتحويل مقابل البيع للمنشأة في حالة قيام المنشأة ببيع
بضاعة داخل تلك الدولة .وعندما تسمح الحكومة بعملية التحويل فإن حالة عدم التأكد
تنتهي ويتم االعتراف باإليراد .ومع ذلك ففي حالة وجود شكوك قوية في عدم إمكانية
تحصيل بعض المبالغ التي اعترف بها كإيراد فعال ،فإن تلك المبالغ المشكوك في
تحصيلها أو المبالغ التي ال أمل في تحصيلها يجب االعتراف بها كمصروف وليس
كتعديل لمقدار اإليراد األصلي.
-19يجب االعتراف باإليرادات والمصروفات المتعلقة بنفس العملية أو أي حدث آخر في آن
واحد ،ويطلق على ذلك عادة مقابلة اإليرادات بالمصروفات .وعادة ما يمكن قياس
المصروفات بما في ذلك تكاليف الضمان والتكاليف األخرى التي قد تحدث بعد شحن
البضاعة بطريقة موثوق فيها عندما تتوافر الشروط األخرى لتحقق اإليراد .ومع ذلك
فإنه ال يجب االعتراف باإليراد إذا لم يكن باإلمكان قياس المصروفات بطريقة موثوق
فيها ،وفي تلك الحاالت فإن أي مقابل يتم استالمه نظير بيع السلعة يتم اعتباره أحد بنود
المطلوبات .
تأدية الخدمات
-20في حالة إمكانية تقدير ناتج إحدى العمليات التي تتضمن تأدية خدمات بدرجة موثوق
فيها ،فإنه يجب االعتراف باإليراد المرتبط بتلك العملية وذلك على أساس مرحلة إتمام
العملية في تاريخ الميزانية .ويمكن تقدير ناتج إحدى العمليات بدرجة موثوق فيها
عندما تتوافر كافة الشروط اآلتية:
-2أن يكون من المتوقع حصول المنشأة على المنافع االقتصادية المرتبطة بالعملية.
-3إمكانية قياس نسبة إتمام العملية في تاريخ الميزانية بطريقة موثوق فيها.
-4إمكانية قياس التكاليف الفعلية والتكاليف المقدرة إلتمام العملية بطريقة موثوق
فيها.
-21يشار عادة إلى االعتراف باإليراد على أساس مرحلة إتمام العملية بطريقة نسبة اإلتم ام،
وفي ظل ه ذه الطريق ة يتم االع تراف ب اإليراد في الف ترات المحاس بية ال تي يتم خالله ا
تقديم الخدمات .ويوفر استخدام ذلك األساس لتحقق اإلي راد معلوم ات نافع ة عن أنش طة
الخدمة المؤداة ومستوى األداء خلا ل الفترة .ويتطلب المعيار المحاسبي ال دولي الح ادي
عشر"عقود المقاوالت " االع تراف ب اإليراد على ه ذا األس اس .وتعت بر متطلب ات ذل ك
المعيار بصفة عامة قابلة للتطبيق في حالة تحقق اإليرادات والمص روفات المرتبط ة بها
ألية عملية تتضمن تأدية خدمات.
-22يشترط للاعتراف باإليراد أن يكون من المتوقع حصول المنشاة على المنافع االقتصادية
المرتبطة بالعملية .ومع ذلك فإنه في حالة وجود شكوك حول إمكانية تحصيل مبلغ
معين تم تضمينه إليرادات الفترة ،فإن مقدار المبلغ غير القابل للتحصيل أو أي مبلغ
يتوقع عدم تحصيله يجب االعتراف به كمصروف وليس كتسوية لمقدار اإليراد الذي
سبق االعتراف به.
-23تستطيع أية منشأة بصفة عامة من عمل تقديرات موثوق فيها بعد االتفاق على ما يلي
مع األطراف األخرى في المعاملة:
-1الحقوق الواجبة التنفيذ لكل طرف فيما يتعلق بالخدمة التي يجب تقديمها واستالمها
بمعرفة كل طرف.
من الضروري في العادة أن يكون للمنشاة نظام داخلي كفوء للموازنات والتقارير المالية.
وتقوم المنشأة بمراجعة وإعادة تقدير اإليراد عند الضرورة .كلما حدث تقدم في أداء الخدمة.
وال تعتبر الحاجة إلى إعادة تقدير اإليراد في حد ذاتها دليال على عدم إمكانية تقدير ناتج
العملية بطريقة موثوق فيها.
يمكن تحديد مرحلة اإلنجاز باستخدام العديد من الطرق .وعلى المنشأة أن تختار -24
طريقة موثوق فيها لقياس الخدمة التي قدمتها .واعتمادا على طبيعة العملية ،فإن طرق
حساب نسبة اإلتمام تشمل:
-3نسبة التكاليف الفعلية حتى تاريخه إلى إجمالي التكاليف المقدرة للعملية -ويجب أن
تشتمل التكاليف الفعلية المتجمعة على التكاليف التي تتعلق فقط بالخدمات المنجزة
حتى تاريخه .كما يجب أن يشمل إجمالي التكاليف المقدرة للعملية على التكاليف
المتعلقة بالخدمات التي تمت تأديتها وكذلك الخدمات المتوقع تأديتها.
-25إذا كانت الخدمات تؤدى عن طريق تأدية عدد غير محدد من األعمال خالل فترة
محددة ،فإنه يمكن ألسباب عملية االعتراف باإليراد باستخدام طريقة الخط المستقيم
(القسط المتساوي ) إال إذا توافرت دالئل توضح أنه يمكن استخدام طريقة أخرى أفضل
لحساب نسبة اإلتمام .وإذا كان هناك عمل معين يعتبر اكثر أهمية من األعمال األخرى
المتوقع تأديتها فإنه يجب تأجيل االعتراف باإليراد حتى يتم أداء العمل الهام.
-26إذا لم تتمكن المنشأة بطريقة موثوق فيها من تقدير ناتج إحدى العمليات التي تتضمن
تأدية خدمات فإن مقدار اإليراد الذي يعترف به يجب أن يكون في حدود المصروفات
المحققة القابلة لالسترداد.
-27يصعب عادة في المراحل المبكرة ألية عملية تقدير ناتج العملية بطريقة موثوق فيها،
ومع ذلك فقد يكون من المتوقع أن تسترد المنشأة التكاليف التي حدثت فعال .وعلى ذلك
فإن مقدار اإليراد الذي يعترف به يكون في حدود التكاليف الفعلية القابلة لالسترداد.
وعندما ال يمكن تحديد ناتج العملية بطريقة موثوق فيها فإنه يجب عدم االعتراف بأية
أرباح .
-28في حالة عدم إمكانية تقدير ناتج أية عملية بطريقة موثوق فيها مع توقع عدم استرداد
التكاليف التي حدثت ،فإنه ال يعترف بأية إيرادات ويجب االعتراف بالتكاليف الفعلية
كمصروفات .وعندما تنتهي حالة عدم التأكد التي منعت تقدير ناتج العملية بطريقة
موثوق فيها ،فإنه يجب االعتراف باإليراد طبقا لما ورد بالفقرة رقم 20بدال من الفقرة
رقم . 26
-1يجب االعتراف بالفوائد على أساس نسبة ما يخص الفترة ،والذي يأخذ في
االعتبار معدل العائد الحقيقي على األصل.
-31يتمثل معدل العائد الحقيقي على أي أصل في المعدل الذي باستخدامه في خصم التدفقات
النقدية المتوقعة خالل عمر األصل يكون الناتج مساويا لتكلفة الحصول على األصل أو
قيمته الدفترية المبدئية ،ويتضمن إيراد الفوائد أي تخفيض أو إطفاء ألي خصم أو عالوة
أو أي فرق آخر بين القيمة الدفترية للدين في البداية وقيمته في تاريخ االستحقاق.
في حالة استحقاق فوائد غير مدفوعة قبل حيازة استثمار محمل بفوائد ،فإن مقدار النقدية -32
التي تحصل فيما بعد يجب أن تقسم بين فترة ما قبل الشراء وفترة ما بعد الشراء ،وال
يعتبر إيرادا سوى الجزء المتعلق بالفترة التي تلي تاريخ الشراء .وفي حالة اإلعالن عن
أرباح االسهم على أسهم مصدرها أرباح تحققت قبل تاريخ شراء تلك األسهم ،فإن
أرباح األسهم تلك يجب أن تعالج لتخفيض تكلفة شراء األسهم .وفي حالة وجود
صعوبة في تحديد ما إذا كانت أرباح األسهم تلك من أرباحا محققة قبل أو بعد الشراء
فإنه يجب االعتراف بأرباح األسهم تلك كإيراد إال إذا كان واضحا أنها تمثل استرداد
لجزء من تكلفة الأسهم.
تحسب اإليرادات الناتجة عن حقوق االمتياز طبقا للشروط الواردة في االتفاق المتعلق -33
بتلك االمتيازات ،ويستثنى من ذلك حالة ما إذا كان هناك أساس أكثر منطقية وتناسق.
-34يجب االعتراف باإليراد فقط عندما يكون من المتوقع أن تؤول المنافع الاقتصادية
المرتبطة بالعملية إلى المنشأة .ومع ذلك فإنه في حالة وجود شكوك حول إمكانية تحصيل
أحد المبالغ الذي سبق تضمينه باإليرادات ،فإن المقدار غير القابل للتحصيل أو المبالغ
التي ال يتوقع تحصيلها بأية حال تعتبر مصروفا وال تعالج باعتبارها تعديال لمقدار
اإليراد الأصلي.
اإلفصاح
-35يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي:
السياسات المحاسبية المستخدمة للاعتراف باإليراد ،على أن يشمل ذلك الطرق -1
المستخدمة في حساب مرحلة إتمام العمليات التي تنطوي على تقديم خدمات.
المبالغ الخاصة بكل مجموعة من مجموعات اإليراد الرئيسية المحققة خالل -2
الفترة ويشمل ذلك اإليراد المحقق من :
.2تأدية الخدمات.
.3الفوائد.
مقدار اإليرادات الناتج عن مبادلة سلع أو خدمات المتضمن في كل مجموعة من -3
المجموعات الرئيسية للإيراد.
-36يجب على المنشأة أن تفصح عن أية مطلوبات أو موجودات محتملة طبقا لما جاء
بالمعيار المحاسبي الدولي السابع و الثالثون "المخصصات ،المطلوبات والموجودات
المحتملة" .وقد تنتج المطلوبات والموجودات المحتملة من بنود مثل تكاليف الضمان
أو دعاوى مرفوعة ضد المنشأة أو غرامات أو أية خسائر متوقعة.
-37يجب تطبيق هذا المعيار على البيانات الماليةالتي تغطي الفترات التي تبدأ في األول
من كانون الثاني (يناير) 1995أو بعد ذلك التاريخ.
ملحق المعيار
ال يعتبر هذا الملحق جزءا من المعيار ويهدف بصفة أساسية إلى توضيح كيفية تطبيق المعيار
والمساعدة على تفهم معانيه في عدد من التطبيقات التجارية .وتركز األمثلة على بعض جوانب
إحدى العمليات وال تقدم مناقشة شاملة لكافة العوامل ذات العالقة والتي قد تؤثر في تحقق اإليراد
.وتفترض األمثلة بصفة عامة أن مقدار اإليراد القابل للقياس الموضوعي و أنه من المتوقع أن
تؤول المنافع االقتصادية للمنشأة كما أن التكاليف الفعلية والتكاليف المقدرة قابلة للقياس
الموضوعي .واألمثلة هنا ال تعدل وال تتجاوز ما جاء في المعايير.
بيع السلع
قد يؤدي اختالف النصوص القانونية بين البلدان المختلفة إلى اختالف توقيت تطبيق المعيار.
وبصفة خاصة فقد يحدد القانون النقطة التي عندها يتم تحويل معظم منافع ومخاطر الملكية.
وعلى ذلك فإنه يجب قراءة األمثلة الواردة في هذا القسم من الملحق في ضوء القانون الواجب
التطبيق بالنسبة للسلع المباعة في الدولة التي حدثت فيها العملية .
تأجيل تسليم البضاعة المباعة بناء على رغبة المشتري مع انتقال الملكية إليه و قبوله -1
الفواتير.
-2أن تكون البضاعة حاضرة ومحددة وجاهزة للتسليم للمشتري في تاريخ االعتراف
بعملية البيع.
لا يعترف باإليراد إذا كانت هناك نية للحصول على أو تصنيع البضاعة في الوقت المحدد
للتسليم .
يعترف باإليراد عادة عندما يقبل المشتري استالم البضاعة وبعد إتمام عمليات
الفحص والتركيب .ومع ذلك فإنه يمكن االعتراف باإليراد فورا عند قبول
المشتري بتسلم البضاعة في الحاالت اآلتية:
.2إذا كان الفحص يتم فقط ألغراض تحديد السعر النهائي ،مثال ذلك حالة شحن
حديد خام أو سكر أو فول صويا.
حالة وجود حق محدود للمشتري في رد البضاعة بعد موافقة البائع : -2
في حالة عدم التأكد حول إمكانية رد البضاعة ،فإنه يعترف باإليراد عندما يتسلم
المشتري البضاعة ويقبل بها رسميا أو عند تسليم البضاعة للمشتري وانقضاء الفترة
المسموح خاللها بالرد.
حالة بضاعة األمانة التي يتسلمها الوكيل لبيعها لحساب الموكل. -3
يتم االعتراف باإليراد عندما تباع البضائع بمعرفة الوكيل لطرف ثالث.
يتم االعتراف باإليراد عند إتمام التسليم وتحصيل النقدية بمعرفة البائع أو وكيله.
حالة البيع بالتقسيط مع تسليم البضاعة للمشتري بعد سداد آخر قسط. -3
يتم االعتراف باإليراد الناتج من عملية البيع عند تسليم البضاعة للعميل ،ومع ذلك فإنه
إذا اتضح من الخبرة السابقة أن معظم تلك المبيعات يتم إنجازها فإنه يمكن االعتراف
باإليراد عند استالم دفعات من العميل بمبالغ كبيرة وبشرط وجود البضاعة لدى البائع
وتجهيزها للشحن للمشتري.
حالة الطلبيات مع تحصيل ثمن البيع (أو جزء منه ) مقدما قبل الشحن مع كون البضاعة -4
غير جاهزة بالمخزن إما ألنها مازالت تحت التصنيع أو لأنها سوف تشحن مباشرة
للعميل عن طريق طرف ثالث.
يتم االعتراف باإليراد في هذه الحالة عند تسليم البضاعة ل لعميل .
اتفاقية البيع وإعادة الشراء ( بخالف عمليات المبادلة ) والتي بموجبها يتفق البائع في -5
نفس الوقت على إعادة شراء نفس البضاعة المباعة في تاريخ الحق ،أو إذا كان للبائع
خيار إعادة الشراء أو إذا كان للمشتري خيار أن يطلب من البائع إعادة شراء البضاعة.
يجب فحص شروط االتفاق للتأكد عما إذا كان البائع قد حول بصفة جوهرية مخاطر
وعوائد الملكية إلى المشتري ومن ثم االعتراف باإليراد .فإذا كان البائع مازال محتفظا
بمخاطر وعوائد الملكية ،فالعملية تعد عملية تمويلية ال ينتج عنها اعتراف باإليراد حتى
ولو تم نقل الملكية قانونا للمشتري.
حالة البيع لوسطاء كالموزعين والتجار وغيرهم لغرض إعادة البيع. -6
يعترف باإليراد بصفة عامة إذا كانت مخاطر وعوائد الملكية قد تم تحويلها .ومع ذلك إذا
كان المشتري يعتبر وكيال للبائع فإنه يجب معاملة عملية البيع باعتبارها من عمليات
بضاعة األمانة.
إذا كانت البنود متساوية القيمة خالل الفترات المختلفة ،فإنه يعترف باإليراد باستخدام
طريقة الخط المستقيم (القسط المتساوي ) خالل الفترة التي يتم إرسال البنود خاللها.
وفي حالة اختالف قيم البنود من فترة إلى أخرى ،فإن اإليراد يتم االعتراف به على
أساس قيمة البند إلى إجمالي قيمة المبيعات للبنود التي يشملها االشتراك.
البيع بالتقسيط والتي بموجبها يكون المقابل قابل للتحصيل على أقساط. -8
يتم االعتراف باإليراد المنسوب إلى ثمن البيع بعد خصم الفوائد في تاريخ البيع .ويتمثل
ثمن البيع في القيمة الحالية للمقابل ويتم حسابه عن طريق خصم األقساط باستخدام معدل
الفائدة الضمني .ويعترف بإيراد الفوائد عند اكتسابه على أساس نسبة ما يخص الفترة
وباستخدام معدل العائد الضمني.
يتم االعتراف باإليراد عادة عندما تنتقل الملكية إلى المشتري .ومع ذلك فقد يسمح
القانون للمشتري بان يكون له وضع قانوني على الممتلكات قبل نقل الملكية ومن ثم فإن
مخاطر ومنافع الملكية تكون قد حولت إلى المشتري في هذه المرحلة .في مثل هذه
الحاالت وبافتراض عدم التزام البائع باستكمال أية أعمال جوهرية بموجب العقد فإنه قد
يكون من المناسب االعتراف باإليراد .وفي حالة التزام البائع بأعمال جوهرية بعد
تحويل الملكية أو بعد أن يكون للمشتري وضع قانوني ،فإنه يجب االعتراف باإليراد عند
تأدية تلك األعمال .ومثال ذ لك حالة مبنى أو أية تسهيالت أخرى لم يكتمل تشييدها بعد.
وفي بعض األحوال فإنه قد يتم البيع مع بقاء البائع مرتبطا بدرجة ما بالعقارات المباعة
بحيث ال تتحول مخاطر ومنافع الملكية إلى المشتري .من أمثلة ذلك اتفاقيات البيع وإعادة
الشراء والتي تتضمن خيارات الشراء والبيع ،واالتفاقيات التي يضمن بموجبها تأجير أو
أشغال العقار لفترة محددة أو يضمن عائد معين على استثمارات المشتري لمدة محددة.
في مثل هذه الحاالت فإن طبيعة ومدى ارتباط البائع المستمر في العملية يحددان كيفية
المحاسبة عنها .فقد تتم المحاسبة عنها كعملية بيع أو تمويل أو تأجير أو مشاركة في
الربح حسب األحوال .وفي حالة اعتبارها عملية بيع فقد يؤدي استمرارية ارتباط البائع
في العملية إلى تأجيل االعتراف باإليراد.
ويجب على البائع أن يأخذ بعين االعتبار كيفية سداد ثمن البيع بمعرفة المشتري ومدى
استعداده إلتمام عملية السداد .فمثال إذا كان إجمالي المبالغ التي تم استالمها ال تقدم دليال
كافيا على استعداد المشتري لسداد ثمن البيع فإنه يجب االعتراف باإليراد في حدود ما تم
استالمه من نقدية فقط.
تقديم الخدمات
يعترف بأتعاب التجهيز والتركيب كإيراد بالرجوع إلى مرحلة إتمام تلك العمليات إال إذ ا
حدثت مع عملية بيع أحد المنتجات ،ففي هذه الحالة يعترف بها عند نقطة بيع المنتج.
عندما يشتمل ثمن بيع أحد المنتجات على مقدار محدد لخدمات الحقة (مثال ذلك حالة بيع
برامج كمبيوتر جاهزة مع الالتزام بدعم وتحسين تلك البرامج بعد البيع) فإنه يجب تأجيل
الاعتراف بذلك المقدار على أن يتم االعتراف به كإيراد خلال الفترة التي يتم فيها تأدية
الخدمات .وتتمثل القيمة التي يجب تأجيلها في مقدار التكاليف المقدرة لتغطية الخدمات
المتفق عليها مضافا إليها هامش ربح معقول.
يتم االعتراف بعموالت اإلعالنات في األوساط الإعالمية المختلفة عند نشر تلك
اإلعالنات .وتستخدم نسبة اإلتمام لالعتراف باإليرادات الناتجة عن تصميم و إنتاج
اإلعالنات.
يعترف بالعموالت المحصلة أو القابلة للتحصيل كإيرادات من تاريخ بدء أو تجديد وثيقة
التأمين في حالة ما إذا كانت وكالة التامين غير مطلوب منها تأدية أية خدمات مستقبلية.
أما إذا كان من واجب الوكالة تأدية خدمات خالل مدة الوثيقة ،فإن مقدار العمولة (أو
جزء منها) يجب تأجيله مع االعتراف به كإيراد خالل مدة سريان الوثيقة.
يتوقف تحقق اإليراد الخاص بأتعاب الخدمات المالية على األغراض التي من أجلها تم
الحصول على األتعاب وأسس المحاسبة عن أي أداة مالية ذات عالقة .وقد ال يعبر اسم
األتعاب عن طبيعة وجوهر الخدمة المقدمة .وعلى ذلك فإنه من الضروري التفرقة بين
األتعاب التي تعتبر جزءا من العائد الفعلي أو الحقيقي على أداة مالية معينة واألتعاب
التي تكتسب عند تقديم الخدمات واألتعاب التي تكتسب عند تأدية فعل جوهري .
الأتعاب التي تعتبر جزءا من العائد الفعلي على أداة مالية معينة: .1
يتم معاملة تلك األتعاب كتسوية للعائد الفعلي .إال أنه إذا كانت األداة المالية سيتم
تقييمها بعد تاريخ االستحواذ عليها على أساس القيمة العادلة ،فإن األتعاب يجب
االعتراف بها كإيراد عند االعتراف المبدئي باألداة المالية نفسها.
أتعاب ابتدائية استلمتها المنشأة ولها عالقة بخلق أو الحصول على األداة المالية .1
التي تحتفظ بها المنشأة كاستثمار:
قد تشمل تلك األتعاب على مبالغ مقابل القيام ببعض األنشطة كتقييم الوضع
المالي للمقترض ،تقييم وتسجيل الضمانات وغيرها ،التفاوض بشأن شروط
األداة ،إعداد المستندات و إنجاز العملية .وتعتبر هذه األتعاب جزءا من عملية
متكاملة ينتج عنها أداة مالية ،وعلى ذلك فإن تلك األتعاب مع المصروفات
المباشرة يجب أن تؤجل وتعتبر كتسوية للعائد الفعلي.
أتعاب التعهدات التي استلمتها المنشأة لكي تبدأ التعاقد على إلنشاء قرض أو .2
شراؤه.
إذا كان من المتوقع دخول المنشأة في اتفاقية إقراض ،فإن األتعاب المستلمة
تعتبر مقابل المشاركة الجارية للمنشأة في عملية الحصول على األداة المالية،
ومن ثم فإن تلك األتعاب باإلضافة إلى التكاليف المباشرة يجب تأجيلهما
واعتبارهما تسوية للعائد الحقيقي .وفي حالة انتهاء التعهد دون إتمام عملية
القرض ،فإنه يجب االعتراف باألتعاب ة كإيراد في تاريخ انتهاء التعهد.
يعترف باألتعاب التي تتحصل عليها المنشأة بسبب خدماتها عن أحد القروض
عند تقديم تلك الخدمات .وفي حالة قيام المنشأة ببيع أحد القروض على أن
تستمر في تقديم خدمات تلك القرض نظير أتعاب أقل من األتعاب المعتادة على
مثل تلك الخدمة ،فإنه يجب تأجيل جزء من سعر بيع القرض على أن يعترف
به كإيراد عند تقديم الخدمات.
إذا لم يكن من المحتمل إتمام ترتيبات إقراض معينة ،فإنه يجب االعتراف
باألتعاب كإيراد على أساس دوري خالل فترة التعهد.
الأتعاب التي تكتسب عند القيام بعمل جوهري ،والذي يعتبر أكثر أهمية من أي .3
عمل آخر:
يتم االعتراف باألتعاب كإيراد عند تأدية العمل الجوهري ،ومن أمثلة ذلك ما يلي:
يتم االعتراف بتلك العموالت كإيرادات عند بيع الحصص للعميل .
أتعاب نظير عمل ترتيبات عقد قرض بين مقترض ومستثمر: .2
من الضروري التفرقة بين الرسوم التي تكتسب نظير تأدية عمل جوهري
والرسوم التي تتعلق بأداء األعمال أو االحتفاظ بمخاطر مستقبلية فالرسوم التي
تحصل عليها المنشاة المنظمة إلصدار القرض والتي ال تحتفظ لنفسها بجزء
من صفقة القرض (أو تحتفظ بجزء يحقق نفس معدل العائد الحقيقي لنفس
المخاطر كباقي المشتركين ) تعتبر تعويضا عن خدماتها وبالتالي فإنه يجب
الاعتراف بها كإيراد عند إتمام العملية .ومع ذلك فإذا احتفظت المنشاة بجزء
من صفقة القرض بمعدل عائد حقيقي يقل عن المعدل الذي يحققه باقي
المشتركين لنفس درجة المخاطر ،فإن جزءا من الرسوم المتحصل عليها تعتبر
كمقابل للمخاطر التي تتعرض لها المنشاة .وبذلك يجب تأجيل ذلك الجزء مع
الاعتراف به كإيراد عن طريق تسوية اإليراد الفعلي الناتج عن االستثمار وذلك
كما سبق توضيحه في ( 14أ) أعاله .وبالعكس فإذا احتفظت المنشأة لنفسها
بجزء من صفقة القرض بمعدل عائد حقيقي يزيد عن المعدل الذي يحققه باقي
المشتركين لنفس درجة المخاطر ،فإن جزءا من هذا المعدل يتعلق برسوم
القرض ومن ثم فإنه يجب االعتراف بذلك الجزء باعتباره من مكونات رسوم
القرض عند إتمام العملية.
-16رسوم التعليم:
يتوقف االعتراف باإليراد على طبيعة الخدمات المقدمة .فإذا كانت تلك الرسوم تعطي
حق العضوية فقط على أن يتحمل العضو كل تكاليف الخدمات بطريقة منفصلة أو إذا
كان هناك اشتراك سنوي منفصل مقابل الخدمات ،فإنه يجب االعتراف بتلك الرسوم
كإيرادات عندما تكون قابلة للتحصيل .أما إذا كانت الرسوم تعطي للمشترك حق
الحصول على خدمات أو مطبوعات خالل فترة العضوية أو إذا كانت تعطيه الحق في
شراء سلع أو خدمات بسعر يقل عن األسعار التي يدفعها غير األعضاء ،فإن عملية
االعتراف بتلك الرسوم كإيراد يجب أن تعكس توقيت وطبيعة وقيمة المنافع المقدمة.
قد تغطي الرسوم الناتجة عن حقوق االمتياز عملية التزويد بالخدمات المبدئية والالحقة
واإلمداد بالمعدات والموجودات األخرى الملموسة والمعلومات .وطبقا لذلك فإنه يجب
االعتراف بتلك اإليرادات بطريقة تعكس الغرض الذي من أجله تم تحميل العميل بتلك
الرسوم .والطرق اآلتية تعتبر مناسبة لالعتراف برسوم حقوق االمتياز:
يتم االعتراف باإليراد عند تسليم تلك المعدات أو انتقال الملكية ويقاس على أساس
القيمة العادلة للموجودات المباعة .
بالنسبة للرسوم نظير خدمات مستمرة ،سواء كانت جزءا من الرسوم المبدئية أو
رسوم منفصلة فإنه يتم االعتراف بها كإيراد عند تقديم الخدمات .وفي حالة ما إذا
كانت الرسوم المنفصلة ال تغطي تكلفة تقديم الخدمات باإلضافة إلى ربح معقولفإنه
يجب تأجيل االعتراف بجزء من الرسوم المبدئية لتغطية الفرق على أن يعترف به
عند تقديم الخدمات.
وقد تنص اتفاقية منح االمتيازات على تزويد العميل بالمعدات والمخزون
والموجودات األخرى غير الملموسة بسعر يقل عن السعر الذي تباع به تلك
الموجودات للغير أو بسعر ال يحقق لها ربحا معقوال على المبيعات .في مثل هذه
الحاالت فإنه يجب تأجيل جزء من الرسوم المبدئية بالقدر الذي يكفي لتغطية
التكاليف الزائدة عن السعر وتحقيق ربح معقول على تلك المبيعات ،على أن
يعترف به كإيراد خالل الفترة التي يتم فيها بيع تلك الموجودات إلى العميل.
ويعترف برصيد الخدمات المبدئية كإيراد عند اإلنجاز بشكل جوهري كافة
الخدمات المبدئية وأية مطلوبات تجاه العميل (مثل مساعدته في اختيار الموقع ،
تدريب العاملين ،التمويل ،الإعالن ).
في ظل اتفاقية امتياز تغطي منطقة معينة ،قد تتوقف الخدمات المبدئية والمطلوبات
األخرى على تأسيس عدد من المنافذ بالمنطقة ،في هذه الحالة فإن الرسوم المتعلقة
بالخدمات المبدئية يجب االعتراف بها كإيراد بنسبة عدد المنافذ التي تم االنتهاء من
تقديم الخدمات المبدئية لها آو اقترابها من االكتمال.
وفي حالة ما إذا كانت الرسوم المبدئية ستحصل خالل فترات مستقبلية و إذا ما
كانت هناك حالة من عدم التأكد حول إمكانية تحصيل تلك الرسوم بالكامل ،فإنه
يعترف باإليراد عند استالم النقدية.
يتم الاعتراف بالرسوم الدورية نظير االستخدام المستمر للحقوق أو تقديم الخدمات
الدورية التي يحددها االتفاق عند استخدام الحقوق أو تقديم الخدمات.
قد تحدث عمليات بين مانح االمتياز والحاصل على االمتياز يتضمن جوهرها أن
يتصرف مانح االمتياز كوكيل للحاصل على االمتياز .فمثال قد يطلب مانح االمتياز
توريد مهمات مع عمل الترتيبات الالزمة لتوصيلها إلى الحاصل على االمتياز دون
آن يحقق عنها أية أرباح .مثل هذه العمليات ال ينتج عنها أية إيرادات .
يتم االعتراف بالرسوم الناتجة عن تطوير برامج كمبيوتر جاهزة بناء على الطلب
بالرجوع إلى مرحلة إتمام عمليات التطوير على أن يشتمل ذلك إتمام خدمات ما بعد
التسليم.
يتم االعتراف بالرسوم و إيرادات حقوق االمتياز التي تدفع نظير استخدام موجودات
المنشأة (كالعالمات التجارية ،براءات االختراع ،البرامج الجاهزة والتأليف الموسيقي،
وحقوق التسجيل واألفالم ) طبقا لجوهر االتفاق .ويمكن إجراء ذلك باستخدام طريقة
الخط المستقيم (القسط المتساوي ) خالل مدة االتفاق ،من أمثلة ذلك حالة ما إذا كان
مرخصا للمنشأة باستخدام تكنولوجيا معينة خالل فترة زمنية معينة.
وتعتبر عملية منح حقوق مقابل رسوم محددة أو ضمان غير قابل للرد بموجب عقد غير
قابل لإللغاء تسمح للمرخص له باستغالل تلك الحقوق بحرية مع عدم وجود أي التزام
بأعمال مع طرف مانح الترخيص في جوهرها عملية بيع .ومن أمثلة ذلك اتفاق يعطى
المرخص له حق استخدام برامج كمبيوتر جاهزة مع عدم وجود أي التزام على مانح
الترخيص بعد قيامه بتسليم تلك البرامج .ومن األمثلة األخرى الحصول على حق عرض
أحد األفالم السينمائية بحيث ال يكون لمانح الحق أية سيطرة على جهة العرض وال يتوقع
أية إيرادات إضافية من متحصالت دار العرض .في مثل هذه األحوال يتم االعتراف
باإليراد عند نقطة البيع.
وفي بعض األحوال يتوقف استالم رسوم أو إيراد على حدوث حدث ما في المستقبل.
في مثل هذه الحاالت يتم االعتراف باإليراد عندما يكون من المتوقع استالم تلك الرسوم
أو اإليراد والذي عادة ما يتوافق مع تاريخ حدوث ذلك الحدث .