Professional Documents
Culture Documents
إن معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام ومسودات العرض وأوراق التشاور وإرشادات املمارسة املوص ى بها وغيرها من إصدارات
مجلس معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام تصدر عن اإلتحاد الدولي للمحاسبين وهي حقوق تأليف خاصة به.
وال يقبل أي من مجلس معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام أو اإلتحاد الدولي للمحاسبين تحمل مسؤولية أي خسارة تلحق بأي
ً
سواء كانت تلك الخسارة ناجمة عن اإلهمال أو غير شخص يتصرف أو يمتنع عن التصرف ً
بناء على املواد املشمولة في هذا اإلصدار،
ذلك.
إن شعار مجلس معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام " ،"IPSASB logoومجلس معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام "،"IPSASB
ومعايير املحاسبة الدولية في القطاع العام” ،”IPSASوإرشادات املمارسة املوص ى بها ،وشعار اإلتحاد الدولي للمحاسبين "،"IFAC logo
واإلتحاد الدولي للمحاسبين” ،”IFACهي عالمات تجارية وعالمات خدمة تخص االتحاد الدولي للمحاسبين في أمريكا والدول األخرى.
حقوق التأليف محفوظة © مارس 2021لإلتحاد الدولي للمحاسبين القانونيين .جميع الحقوق محفوظة .يجب طلب اإلذن الخطي من
اإلتحاد الدولي للمحاسبين إلستنساخ أو تخزين أو إستخدامات أخرى شبيهة في هذه الوثيقة ،بإستثناء ما يسمح به القانون .يرجى
اإلتصال باملوقع التالي.permissions@ifac.org :
978-1-60815-466-1 :ISBN
نشر اإلتحاد الدولي للمحاسبين كتاب إصدارات معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام 2021والتابع ملجلس معايير املحاسبة الدولية
في القطاع العام في مارس 2021باللغة اإلنجليزية (وقام املجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين بترجمته إلى العربية في يوليو ) 2021
ويتم ن سخها بموافقة اإلتحاد الدولي للمحاسبين .وأخذ اإلتحاد الدولي للمحاسبين عملية ترجمة الكتاب بعين اإلعتبار وتمت الترجمة
ً
وفقا "لبيان السياسة -ترجمة املعايير واإلرشادات الصادرة عن اإلتحاد الدولي للمحاسبين" .وإن النص املوافق عليه لجميع املعايير
املشمولة هنا هو ذاته الذي قام بنشره اإلتحاد الدولي للمحاسبين باللغة اإلنجليزية.
العنوان األصلي – إصدارات معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام 978-1-60815-466-1 :ISBN ،2021
"يعتبر النص باللغة اإلنجليزية إلصدارات معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام ،2021حقوق تأليف لإلتحاد الدولي للمحاسبين
( .)IFACجميع الحقوق محفوظة".
"يعتبر النص باللغة العربية إلصدارات معايير املحاسبة الدولية في القطاع العام 2021حقوق تأليف لإلتحاد الدولي للمحاسبين (.)IFAC
جميع الحقوق محفوظة".
نشر من قبل:
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
جدول المحتويات
الجزء الثاني
الصفحة
951 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -28األدوات المالية :العرض...............
1042 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -29األدوات المالية :اإلعتراف والقياس.....
1108 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -30األدوات المالية :اإلفصاحات...........
1207 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -31األصول الغير ملموسة.................
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -32ترتيبات امتياز تقديم الخدمات:
1266 المانح............................................................................ ..
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
1325 العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى .............................................
1450 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -34البيانات المالية المنفصلة...............
1468 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -35البيانات المالية الموحدة.................
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -36اإلستثمارات في الشركات الزميلة
1585 والمشاريع المشتركة ..................................................................
1617 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -37الترتيبات المشتركة.....................
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت
1760 األخرى ..............................................................................
1705 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -39منافع الموظفين........................
1766 معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام -40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
إن الننص المعتمنند للمعنايير الدوليننة إلعنداد التقننارير الماليننة هنو النننص النذي نشنره مجلنس معننايير المحاسننبة
الدوليننة باللغننة اإلنجليزيننة ويمكننن الحصننو علننى نس ن من ن مباشننر مننن دائننر منشننورات المعننايير الدوليننة
إلعداد التقارير المالية وعنوانها دائر خدمة العمالء مؤسسة المعايير الدولية إلعدا التقارير المالية
Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary Wharf,
London, E14 4HD, United Kingdom
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات
األخرى لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية.
إن “IFRS,” “IAS,” “IASB,” “IFRS Foundation,” “International Accounting Standards,” and
” " “International Financial Reporting Standardsهي عالمات تجارية لمؤسسة المعايير الدولية
إلعداد التقارير المالية وال يسمح باستخدامها بدون موافقة هذه المؤسسة.
تحتوي هذه النسخة على تعديالت ناتجة عن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الصادر حتى
31يناير .2021
تم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض" في يناير من عام
.2010
ومنذ ذلك الوقت تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28من خال معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام التالية:
فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواري النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 42المنافع االجتماعية" (الصادر في يناير
.(2019
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية" (الصادر في أغسطس
.)2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين " ( الصادر في يوليو
.)2016
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( الصادر في إبريل .)2016
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة " ( الصادر في يناير
)2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحد " (الصادر في يناير
.2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس االستحقاق للمر األولى " (الصادر في يناير )2015
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2014الصادر في يناير
)2015
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2011الصادر في أكتوبر
)2011
إن معيار المحاسبة الدولي " 28األدوات المالية :العرض" مبين في الفقرات .62-1تتساوى جميع الفقرات في
التأثير .ويجب أن ُيق أر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28في سياق الهدف من وفي سياق أساس
اإلستنتاجات و "مقدمة إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام" وإطار المفاهيم الخاص بإعدادالتقارير
المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام .ويقدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 3
"السياسات المحاسبية التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء" أساسا إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية
في غياب اإلرشاد الواضح.
الهدف
1هدف هذا المعيار تأسيس مبادئ أساسية لعرض األدوات المالية كإلتزامات أو صافي أصو /حقوق
ملكية لعملية تقاص األصو المالية واإللتزامات المالية وتطبق لتصنيف األدوات المالية من
وجهة نظر المصدر من خال األصو المالية اإللتزامات المالية حقوق الملكية وتصنيف
الفائد وأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة والخسائر والمكاسب والظروف التي يجب فيها إجراء
مقاصة بين األصو المالية واإللتزامات المالية.
2تكمل المبادئ في هذا المعيار مبادئ اإلعتراف والقياس لألصو المالية واإللتزامات المالية في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية" وإليضاح البيانات عنها في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات".
بالضافة إلى البندين ( )1و( ) 2أعاله ،يمكن أن تطبق المنشأة هذا المعيار على عقود التأمين التي
تتضمن نقل المخاطر المالية.
(د) األدوات المالية التي تدخل ضمن نطاق معايير المحاسبة الدولية أو الوطنية ذات الصلة
المصدرة
التي تتناول عقود التأمين ألنها تشتمل على ميزة إشتراك إختيارية .وتعفى المنشأة ُ
لهذه األدوات من تطبيق الفقرات 37-13و"تطبيق" – "49تطبيق "60لهذا المعيار على
هذه الميزات فيما يتعلق بالتمييز بين ال لتزامات المالية وأدوات حقوق الملكية .ولكن،
تخضع هذه األدوات لجميع المتطلبات األخرى لهذا المعيار .وعالوًة على ذلك ،ينطبق هذا
المعيار على المشتقات المتضمنة في هذه األدوات (راجع معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .)41
(هـ) األدوات المالية والعقود وال لتزامات بموجب معامالت الدفع على أساس األسهم التي ينطبق
عليها معايير المحاسبة الدولية أو الوطنية ذات الصلة التي تتناول معامالت الدفع على
أساس األسهم ،بإستثناء-:
( )1العقود ضمن نطاق الفقرات 6-4من هذا المعيار التي ينطبق عليها هذا المعيار؛ أو
( )2الفقرتان 38و 39من هذا المعيار ،والتي ستطبق على أسهم الخزينة المشتراة أو
المباعة أو الصادرة أو الملغاة فيما يتعلق بخطط خيارات األسهم للموظفين وخطط
شراء األسهم للموظفين و جميع ترتيبات الدفع على أساس األسهم األخرى.
ينطبق هذا المعيار على عقود بيع وشراء بند غير مالي يمكن تسويته بصافي نقدي أو أداة 4
مالية أخرى ،أو من خالل تبادل األدوات المالية ،كما لو أن العقود هي أدوات مالية ،بإستثناء
العقود التي أبرمت وال يزال يحتفظ بها بغرض إستالم أو توريد بند غير مالي وفقاً لمتطلبات
الشراء أو البيع أو الستخدام التي تتوقعها المنشأة .ومع ذلك ،يطبق هذا المعيار على العقود
التي تحدد المنشأة أنها قد تم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقاً للفقرة 6
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
هناك طرق عديد يمكن من خاللها تسوية عقد لشراء أو بيع البند غير المالي بصافي نقدي أو 5
أدا مالية أخرى أو من خال تباد األدوات المالية .وتشمل هذه الطرق ما يلي-:
(أ) عندما تجيز شروط العقد ألحد الطرفين بتسويتها بصافي نقدي أو أدا مالية أخرى أو بتباد
األدوات المالية األخرى؛
(ب) عندما تكون القدر على التسوية بصافي نقدي أو أدا مالية أخرى أو بتباد األدوات المالية
غير وارد صراحة في شروط العقد ولكن لدى المنشأ خبر في تسوية عقود مشابهة بصافي
نقدي أو أدا مالية أخرى أو بتباد األدوات المالية (سواء مع الطرف المقابل من خال إبرام
عقود معادلة أو من خال بيع العقد قبل تنفيذه أو سقوط بالتقادم)؛
(ج) عندما يكون للمنشأ مع العقود المشابهة خبر في إستالم البنود المتضمنة وبيعها خال
فتر قصير بعد اإلستالم بهدف توليد ربح من تقلبات السعر قصير األمد أو من هامش
التاجر؛ و
(د) عندما يكون البند غير المالي موضوع العقد قابل للتحويل إلى نقد بسهولة.
ال يتم إبرام العقد الذي تنطبق علي (ب) و(ج) بهدف إستالم أو توريد بند غير مالي وفقا
لمتطلبات الشراء أو البيع أو اإلستخدام التي تتوقعها المنشأ وتبعا لذلك تكون ضمن نطاق هذا
المعيار .يتم تقييم العقود األخرى التي تنطبق عليها الفقر 8لتحديد إذا ما كان قد تم إبرامها وال
ي از ُيحتفظ بها بغرض إستالم أو توريد البند غير المالي وفقا لمتطلبات الشراء أو البيع أو
اإلستخدام التي تتوقعها المنشأ و بالتالي إذا ما كانت ضمن نطاق هذا المعيار.
يعتبر الخيار المكتوب لشراء أو بيع البند غير المالي الذي يمكن تسويت بصافي نقدي أو أدا 6
مالية أخرى أو بتباد األدوات المالية وفقا للفقر ( 9أ) أو (د) ضمن نطاق هذا المعيار .وال
يمكن إبرام مثل هذا العقد بهدف إستالم أو توريد البند غير المالي وفقا لمتطلبات الشراء أو البيع
أو اإلستخدام التي تتوقعها المنشأ .
[ تم إلغائها ] 7
[ تم إلغائها ] 8
تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار وفقاً للمعاني المحددة لها-: 9
أداة حقوق الملكية ( )Equity instrumentهو عبارة عن أي عقد يثبت حصة متبقية
في أصول المنشأة بعد اقتطاع جميع إلتزاماتها.
األداة المالية ( )Finanical instrumentهي أي عقد يحدث أصالً مالياً لمشروع وإلتزام
مالي أو أداة ملكية ،لمشروع آخر.
(د) العقد الذي يمكن أو ستتم تسويته في أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة هو-:
( )1غير مشتق وتلتزم المنشأة بسببه أو قد تلتزم بإستالم عدد متغير من أدوات حقوق
الملكية الخاصة بالمنشأة؛ أو
( )2مشتق من الممكن أن أو ستتم تسويته بطريقة أخرى عدا تبادل مبلغ نقدي ثابت أو
أصل مالي آخر مقابل عدد ثابت من أدوات الملكية الخاصة بالمنشأة .ولهذا السبب،
فإن أدوات حقوق الملكية الخاصة المنشأة ال تشمل أدوات مالية مطروحة للتداول
مصنفة على أنها أدوات حقوق ملكية وفق ًا للفقرتين 15و 16أو أدوات تفرض على
المنشأة إلتزام بتسليم حصة تناسبية من صافي أصول المنشأة إلى جهة أخرى فقط
عند التصفية والتي يتم تصنيفها على أنها أدوات حقوق ملكية وفق ًا للفقرتين 17
و 18أو أدوات تكون عبارة عن عقود إستالم أو تسليم مستقبلي ألدوات حقوق
الملكية الخاصة بالمنشأة.
( )2تبادل األدوات المالية مع مشروع آخر بموجب شروط من المحتمل أنها غير إيجابية.
(ب) العقد الذي من الممكن أن أو ستتم تسويته في أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة
وهو-:
( )1غير مشتق وتلتزم المنشأة بسببه أو سوف تلتزم بإستالم عدد متغير من أدوات
حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة؛ أو
( )2مشتق من الممكن أن أو ستتم تسويته بطريقة أخرى عدا تبادل مبلغ نقدي ثابت أو
أصل مالي آخر مقابل عدد ثابت من أدوات الملكية الخاصة بالمنشأة .ولهذا الغرض،
ُتعامل الحقوق أو عقود الخيار أو ضمانات استمالك عدد ثابت من أدوات حقوق
الملكية الخاصة بالمنشأة نظير مبلغ ثابت من أي عملة باعتبارها أدوات حقوق
ملكية إذا عرضت المنشأة الحقوق أو عقود الخيار أو الضمانات بشكل تناسبي
لجميع مالكيها الحاليين الذين يملكون نفس الفئة من أدوات حقوق الملكية غير
المشتقة الخاصة بالمنشأة .أيضاً ولهذا السبب ،فإن أدوات حقوق الملكية الخاصة
المنشأة ال تشمل أدوات مالية مطروحة للتداول مصنفة على أنها أدوات حقوق ملكية
وفقاً للفقرتين 15و 16أو أدوات تفرض على المنشأة إلتزاماً بتسليم حصة تناسبية
من صافي أصول المنشأة إلى جهة أخرى فقط عند التصفية والتي يتم تصنيفها
على أنها أدوات حقوق ملكية وفق ًا للفقرتين 17و 18أو أدوات تكون عبارة عن
عقود إستالم أو تسليم مستقبلي ألدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة.
وكإستثناء ،يتم تصنيف األداة التي تستوفي تعريف ال لتزام المالي على أنها أداة حقوق ملكية
إن كانت تمتلك جميع الميزات وتستوفي جميع الشروط الواردة في الفقرتين 15و 16أو
الفقرتين 17و.18
تم تعريف الشروط التالية في الفقر 9من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41وفقر 10 10
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 29األدوات المالية :اإلعتراف والقياس" وتستخدم
في هذا المعيار بالمعنى المحدد في ذلك المعيار.
المشتقة
إلتزام الشركة
معاملة التنبؤ
فاعلية التحوط
البند المحوط
أدا التحوط
محتفظ ب للتجار
البيع أو الشراء بالطريقة العادية
تكاليف المعاملة
تشير العبارتان "عقد" و"تعاقدي" إلى إتفاقية بين طرفين أو أكثر لها نتائج في هذا المعيار 11
إقتصاد ية واضحة والتي يملك الطرفان قدر ضئيلة أن وجدت على تجنبها وذلك ألن اإلتفاقية
عاد تكون قابلة للتنفيذ قانونا .يمكن للعقود وتبعا لذلك األدوات المالية أن تتخذ أشكاال مختلفة
وال تدعو ألن تكون كتابة.
في هذا المعيار تشمل عبار "المنشأ " منشآت القطاع العام واألفراد وشركات التضامن 12
والشركات المساهمة.
العرض
ال لتزامات وصافي األصول /حقوق الملكية (أنظر أيضاً فقرات التطبيق )54-49
يجب على الجهة التي تصدر األداة المالية تصنيف األداة ،أو األجزاء المكونة لها ،على أنها 13
إلتزام أو حق ملكية حسب جوهر الترتيب التعاقدي عند العتراف األولي بها وبناءاً على
تعريفات ال لتزام المالي وأداة حق الملكية.
المصدر التعريفات الوارد في الفقر 9لتحديد إذا ما كانت األدا الماليةعندما تطبق المنشأ ُ 14
تعتبر أدا حقوق ملكية أكثر منها إلتزاما ماليا تكون األدا أدا حقوق ملكية إذا وفقط إذا
تحقق الشرطان (أ) و(ب) أدناه.
ال تشمل األدا إلتزاما تعاقديا-: (أ)
( )1لتوريد نقد أو أصل مالي آخر إلى منشأ أخرى؛ أو
( )2لتباد األصو المالية أو اإللتزامات المالية مع منشأ أخرى بموجب شروط من
الممكن أن ال تكون في صالح المنشأ ُ
المصدر .
إذا كانت يمكن أو سيتم تسوية األدا في أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ ُ
المصدر (ب)
فإنها تكون-:
المصدر بأن تورد عددا متغي ار من
( )1غير مشتقة وال تشمل إلتزاما تعاقديا للمنشأ ُ
أدوات حقوق الملكية الخاصة بها؛ أو
المصدر لمبلغ ثابت من النقد أو
( )2مشتقة ويتم تسويتها فقط من خال مبادلة المنشأ ُ
أصل مالي آخر مقابل عدد ثابت من أدوات حقوق الملكية الخاصة ب .ولهذا
الغرض تعامل الحقوق وعقود الخيار أو ضمانات استمالك عدد ثابت من أدوات
حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ نظير مبلغ ثابت من أي عملة باعتبارها أدوات
حقوق ملكية إذا عرضت المنشأ الحقوق أو عقود الخيار أو الضمانات بشكل
تناسبي لجميع مالكيها الحاليين الذيم يملكون نفس الفئة من أدوات حقوق الملكية
غير المشتقة الخاصة بالمنشأ وأيضا لهذا السبب فإن أدوات حقوق الملكية
المصدر ال تشتمل على األدوات التي تمتلك جميع الميزات الخاصة بالمنشأ ُ
وتستوفي الشروط الوارد في الفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و 18أو األدوات
التي تكون عبار عن عقود إستالم وتسليم مستقبلي بأدوات حقوق الملكية الخاصة
بالمنشأ .
ال يعتبر اإللتزام التعاقدي بما في ذلك الناتج عن أدا مالية مشتقة والذي من الممكن أو سينتج
المصدر في المستقبل ولكن دون
عن إستالم أو توريد ألدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ ُ
أن يحقق الشروط (أ) و(ب) أعاله أدا حقوق ملكية .وكإستثناء يتم تصنيف األدا التي تستوفي
تعريف اإللتزام المالي على أنها أدا حقوق ملكية إن كانت تمتلك جميع الميزات وتستوفي جميع
الشروط الوارد في الفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و.18
(ج) تملك جميع األدوات المالية التي تقع ضمن صنف األدوات التابع لجميع أصناف األدوات
يجب أن تكون جميعها مطروحة للتداو والصيغة األخرى نفس الميزات .فعلى سبيل المثا
أو الطريقة األخرى المستخدمة لحساب سعر إعاد الشراء أو التسديد هي نفسها لجميع
األدوات التي تقع في ذلك الصنف.
(د) كجزٍء من اإللتزام التعاقدي للجهة المصدر إلعاد بيع أو تسديد األدا مقابل نقد أو أصل
مالي آخر ال تتضمن األدا أي إلتزام تعاقدي لتسليم نقد أو أصل مالي آخر إلى منشأ
أخرى أو لمبادلة األصو المالية أو اإللتزامات المالية مع منشأ أخرى في ظل ظروف غير
مواتية للمنشأ وال تعد عقدا سيتم أو يمكن أن يتم تسويت في أدوات حقوق الملكية الخاصة
بالمنشأ كما هو وارد في الفقر (ب) من تعريف اإللتزام المالي.
(هـ) يعتمد إجمالي التدفقات النقدية المنسوبة لألدا طوا عمر األدا بشكل كبير على الفائض
أو العجز أو التغير في صافي األصو المعترف بها أو التغير في القيمة العادلة لصافي
األصو المعترف وغير المعترف بها الخاصة بالمنشأ طوا عمر األدا (بإستثناء أي آثار
لألدا ).
ليتم تصنيف أدا على أنها أدا حقوق ملكية إضافة إلى إمتالك األدا للميزات الوارد أعاله ال 16
ينبغي على الجهة المصدر إمتالك أدا مالية أو عقد آخر-:
(أ) يعتمد في إجمالي التدفقات النقدية بشكل كبير على الفائض أو العجز أو التغير في صافي
األصو المعترف بها أو التغير في القيمة العادلة لصافي األصو المعترف وغير المعترف
بها الخاصة بالمنشأ طوا عمر األدا (بإستبعاد أي آثار لألدا )؛ و
(ب) يملك أثر تقييد أو تثبيت العائد المتبقي لحاملي األدوات المطروحة للتداو بشكل كبير.
ولغايات تطبيق هذا الشرط ال ينبغي على المنشأ األخذ بعين اإلعتبار العقود غير المالية مع
حامل األدا الوارد في الفقر 15والتي تحتوي على أحكام وشروط تعاقدية مشابهة لتلك الوارد في
عقد مكافئ يمكن إبرام بين الجهة غير الحاملة لألدا والمنشأ المصدر .وإن لم تتمكن المنشأ
تحديد ما إذا كان سيتم إستيفاء هذا الشرط فال ينبغي عليها تصنيف األدا المطروحة للتداو
على أنها أدا حقوق ملكية.
األدوات أو عناصر األدوات التي تفرض على المنشأ إلتزاما بتسليم حصة تناسبية من صافي
أصو المنشأ إلى جهة أخرى فقط عند التصفية
تتضمن بعض األدوات المالية إلتزاما تعاقديا على المنشأ المصدر لتسليم حصة تناسبية من صافي 17
أصولها إلى منشأ أخرى فقط عند التصفية .وينشأ اإللتزام نتيجة لكون التصفية أكيد الحدوث
وخارجة عن سيطر المنشأ (على سبيل المثا :منشأ محدود العمر) أو لكونها غير أكيد
الحدوث ولكن تقع بإختيار حامل األدا .وكإستثناء لتعريف اإللتزام المالي يتم تصنيف األدا التي
تتضمن مثل هذا اإللتزام على أنها أدا حقوق ملكية إن كانت تمتلك جميع الميزات التالية-:
إن كانت تخو الحامل للحصو على حصة تناسبية من صافي أصو المنشأ في حالة (أ)
تصفية المنشأ .كما أن صافي أصو المنشأ هي تلك األصو المتبقية بعد خصم جميع
المطالبات األخرى على أصولها .ويتم تحديد الحصة التناسبية بواسطة-:
( )1تقسيم صافي أصو المنشأ عند التصفية إلى وحدات متساوية القيمة؛ و
( )2ضرب تلك القيمة بعدد الوحدات التي يحتفظ بها حامل األدا المالية.
(ب) تقع األدا في صنف األدوات التابع لجميع أصناف األدوات األخرى .ولتقع ضمن صنف
كهذا فإن األدا -:
ال تملك أولوية على المطالبات األخرى ألصو المنشأ عند التصفية و ()1
ال تحتاج ألن يتم تحويلها إلى أدا أخرى قبل أن تقع ضمن صنف األدوات التابع ()2
لجميع أصناف األدوات األخرى.
(ج) يجب أن تملك جميع األدوات المالية التي تقع في صنف األدوات التابع لجميع أصناف
األدوات األخرى إلتزاما تعاقديا مطابقا للمنشأ المصدر لتسليم حصة تناسبية من أصولها
الصافية عند التصفية.
ليتم تصنيف أدا على أنها أدا حقوق ملكية إضافة إلى إمتالك األدا للميزات الوارد أعاله ال 18
ينبغي على الجهة المصدر إمتالك أدا مالية أو عقد آخر-:
يعتمد في إجمالي التدفقات النقدية بشكل كبير على الفائض أو العجز أو التغير في صافي (أ)
األصو المعترف بها أو التغير في القيمة العادلة لصافي األصو المعترف وغير
المعترف بها الخاصة بالمنشأ طوا عمر األدا (بإستبعاد أي آثار لألدا )؛ و
(ب) ي ملك أثر تقييد أو تثبيت العائد المتبقي لحاملي األدوات المطروحة للتداو بشكل كبير.
ولغايات تطبيق هذا الشرط ال ينبغي على المنشأ األخذ بعين اإلعتبار العقود غير المالية مع
حامل األدا الوارد في الفقر 16ج والتي تحتوي على أحكام وشروط تعاقدية مشابهة لتلك الوارد
في عقد مكافئ يمكن إبرام بين الجهة غير الحاملة لألدا والمنشأ المصدر .وإن لم تتمكن
المنشأ تحديد ما إذا كان سيتم إستيفاء هذا الشرط فال ينبغي عليها تصنيف األدا المطروحة
للتداو على أنها أدا حقوق ملكية.
إعاد تصنيف األدوات المطروحة للتداو واألدوات التي تفرض على المنشأ إلتزاما بتسليم حصة
تناسبية من صافي أصو المنشأ إلى جهة أخرى فقط عند التصفية
ينبغي على المنشأ تصنيف األدا المالية على أنها أدا حقوق ملكية وفقا للفقرتين 15و 16أو 19
الفقرتين 17و 18من التاري الذي تمتلك في األدا جميع الخصائص وتستوفي الشروط
المنصوص عليها في تلك الفقرات .وينبغي على المنشأ إعاد تصنيف األدا المالية من التاري
الذي تتوقف في األدا عن إمتالك جميع الخصائص أو إستيفاء جميع الشروط المنصوص عليها
في تلك الفقرات .فعلى سبيل المثا في حا قامت المنشأ بتسديد جميع أدواتها الصادر غير
المطروحة للتداو وأي أدوات مطروحة للتداو ال ت از مستحقة والتي تمتلك جميع الخصائص
وتستوفي جميع الشروط الوارد في الفقرتين 15و 16فينبغي على المنشأ إعاد تصنيف
األدوات المطروحة للتداو على أنها أدوات حقوق ملكية من التاري الذي تقوم في بتسديد األدوات
غير المطروحة للتداو .
ينبغي على المنشأ أن تحاسب إعاد تصنيف األدا وفقا للفقر 19على النحو التالي-: 20
أن تعيد تصنيف أدا حقوق الملكية على أنها إلتزام مالي من التاري الذي تتوقف في األدا (أ)
عن إمتالك جميع الخصائص أو إستيفاء الشروط الوارد في الفقرتين 15و 16أو الفقرتين
17و .18وينبغي قياس اإللتزام المالي بالقيمة العادلة لألدا في تاري إعاد التصنيف.
وينبغي على المنشأ اإلعتراف في حقوق الملكية بأي فرق بين القيمة المسجلة ألدا حقوق
الملكية والقيمة العادلة لإللتزام المالي في تاري إعاد التصنيف.
(ب) أن تعيد تصنيف اإللتزام المالي على أنها حقوق ملكية من التاري الذي تمتلك في األدا
جميع الخصائص وتستوفي الشروط المنصوص عليها في الفقرتين 15و 16أو الفقرتين
17و .18وينبغي قياس أدا حقوق الملكية بالقيمة المسجلة لإللتزام المالي في تاري إعاد
التصنيف.
ال يوجد إلتزامات تعاقدية لتوريد النقد أو أي أصو مالية أخرى (الفقر (14أ))
21بإستثناء الظروف الوارد في الفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و 18إن الناحية الهامة عند التفرقة
بين اإللتزام المالي وأدا حق الملكية هي وجود إلتزام تعاقدي على طرف واحد لألدا المالية (الجهة
المصدر ) إما لتسليم نقد أو أصل مالي آخر للطرف اآلخر (المالك) أو لمبادلة أدا مالية أخرى مع
المالك في ظروف من المحتمل أنها ليست لصالح الجهة المصدر ورغم أن صاحب أدا حقوق
الملكية يحق ل استالم حصة تناسبية من أي أرباح أسهم أو توزيعات مماثلة معلنة أو توزيعات
لصافي األصو /حقوق الملكية ال يكون على الجهة المصدر إلتزاما تعاقديا بتقديم هذه التوزيعات
ألن ال يمكن أن ُيطلب منها أن تسلم نقد أو أصل مالي آخر إلى طرف آخر.
إن جوهر األدا المالية وليس شكلها القانوني هو الذي يحكم تصنيفها في بيان المركز المالي للجهة 22
المصدر وبينما يكون الجوهر والشكل القانوني متوافقين بشكل عام فإن الحالة ليست كذلك دائما
بعض األدوات المالية تأخذ الشكل القانوني لحقوق المالكين إال أنها إلتزامات في جوهرها والبعض
اآلخر قد يجمع مالمح مرتبطة مع أدوات حقوق المالكين ومالمح مرتبطة مع اإللتزامات المالية
على سبيل المثا -:
عندما ينص سهم ممتاز على التسديد اإلجباري من قبل الجهة المصدر بمبلغ ثابت أو قابل (أ)
للتحديد في تاري مستقبلي محدد أو قابل للتحديد أو يعطي حامل الحق في الطلب من
الجهة المصدر تسديد السهم في تاري محدد أو بعده بمبلغ ثابت أو قابل للتحديد فإن األدا
تتفق مع تعريف اإللتزام المالي.
ينظر إلى األدا المالية التي تمنح الحامل الحق في إعاد بيعها إلى الجهة المصدر مقابل (ب)
نقد أو أصل مالي آخر ("أدا مطروحة للتداو ") على أنها إلتزام مالي بإستثناء تلك األدوات
المصنفة كأدوات حقوق ملكية وفقا للفقرات 15و 16أو الفقرات 17و .18وتعتبر األدا
المالية إلتزاما حتى عندما يتم تحديد قيمة النقد أو األصو المالية األخرى على أساس مؤشر
أو بند آخر ل القدر على اإلرتفاع أو اإلنخفاض .ويعني وجود خيار للحامل إلعاد بيع
األدا إلى الجهة المصدر مقابل نقد أو أصل مالي أن األدا المطروحة للتداو تستوفي
تعريف اإللتزام المالي بإستثناء تلك األدوات المصنفة على أنها أدوات حقوق ملكية وفقا
يمكن أن تمنح الصناديق للفقرات 15و 16أو الفقرات 17و .18فعلى سبيل المثا
المشتركة غير محدد رأس الما وصناديق اإلئتمان والشراكات وبعض المنشآت التعاونية
مالكيها أو األعضاء فيها الحق لتسديد حصصهم في الجهة المصدر في أي وقت مقابل
نقد مما يؤدي إلى تصنيف حصص مالكي الوحد أو األعضاء كإلتزامات مالية بإستثناء
تلك األدوات المصنفة كأدوات حقوق ملكية وفقا للفقرات 15و 16أو الفقرات 17و.18
ومع ذلك فإن التصنيف كإلتزام مالي ال يحو دون إستخدام كلمات التعريف مثل "قيمة
صافي األصل المنسوبة إلى مالكي الوحد " و "التغير في قيمة صافي األصل المنسوبة
لمالكي الوحد " في متن البيانات المالية للمنشأ التي ال تملك حقوق ملكية/صافي أصو
مساهم بها (كبعض الصناديق المشتركة وصناديق اإلئتمان أنظر المثا التوضيحي رقم )7
أو إستخدام اإلفصاح اإلضافي إلظهار إجمالي حصص األعضاء التي تحتوي على بنود
مثل اإلحتياطي الذي يستوفي تعريف صافي األصو /حقوق الملكية واألدوات المالية التي ال
تستوفي ذلك التعريف (أنظر المثا التوضيحي رقم .)8
إذا لم يكن للمنشأ حق غير مشروط بتجنب توريد نقد أو أصل مالي آخر لتسوية إلتزام تعاقدي فإن 23
اإللتزام يحقق تعريف اإللتزام المالي .بإستثناء تلك األدوات المصنفة على أنها أدوات حقوق ملكية
وفقا للفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و .18فعلى سبيل المثا -:
(أ) إن القيد القائم على قدر المنشأ على تحقيق اإللتزام التعاقدي مثل عدم وجود وسيلة
للوصو إلى العملة األجنبية أو الحاجة للحصو على الموافقة على الدفعات من سلطة
تنظيمية ال يبطل إلتزام المنشأ التعاقدي أو حق المالك التعاقدي بموجب األدا .
24األدا المالية التي تشكل صراحة إلتزاما تعاقديا لتوريد نقد أو أصل مالي آخر يمكن أن تنشأ إلتزاما
بشكل غير مباشر من خال شروطها وأحكامها .على سبيل المثا -:
(أ) يمكن أن تشتمل األدا المالية على إلتزام غير مالي ينبغي تسويت إذا وفقط إذا أخفقت
المنشأ في القيام بالتوزيعات أو بإستعاد األدا .إذا إستطاعت المنشأ تجنب نقل النقد أو
األصل المالي اآلخر فقط من خال تسوية اإللتزام غير المالي فإن األدا المالية تعتبر
إلتزاما ماليا.
(ب) تعتبر األدا المالية إلتزاما ماليا إذا بينت أن المنشأ في التسوية ستورد إما-:
( )1نقد أو أصل مالي آخر؛ أو
( )2أسهمها الخاصة والتي حددت قيمتها لتتجاوز بشكل كبير قيمة النقد أو األصل المالي
اآلخر.
وعلى الرغم من عدم وجود إلتزام تعاقدي صريح على المنشأ بتوريد نقد أو أصل مالي آخر فإن
فإن قيمة بديل تسوية األسهم هي تلك القيمة التي ستقوم المنشأ بتسويتها نقدا .وعلى أي حا
المالك قد ضمن في الجوهر إستالم مبلغ يساوي على األقل خيار تسوية النقد (راجع الفقر .)21
بإستثناء ما هو وارد في الفقر 27يعتبر العقد الذي تتم تسويت من خال (إستالم أو) توريد المنشأ 26
لعدد ثابت من أدوت حقوق الملكية الخاصة بها مقابل مبلغ ثابت من النقد أو أصل مالي آخر أدا
يعتبر خيار األسهم الصادر الذي يعطي الطرف المقابل الحق في حقوق ملكية .على سبيل المثا
شراء عدد محدد من أسهم المنشأ مقابل سعر ثابت أو مقابل المبلغ األصلي الثابت المصرح بها
لسند أدا حقوق ملكية .إن التغيرات في القيمة العادلة للعقد والناشئة من التغيرات في سعر الفائد في
السوق التي ال تؤثر على المبلغ النقدي أو األصو المالية األخرى واجبة الدفع أو التسليم أو عدد
أدوات حقوق الملكية أو األصو المالية األخرى التي سيتم إستالمها أو توريدها عند تسوية العقد ال
تحو دون كون العقد أدا حقوق ملكية .ويضاف أي عوض مالي مستلم (مثل العالو المستلمة
مقابل خيار مكتوب أو ضمانات على األسهم الخاصة بالمنشأ ) مباشر إلى صافي األصو /حقوق
الملكية .ويقتطع أي عوض مالي مدفوع (مثل العالو المدفوعة مقابل الخيار الذي تم شراؤه) مباشر
من صافي األصو /حقوق الملكية .وال يعترف بالتغيرات في القيمة العادلة ألدا حقوق الملكية في
البيانات المالية.
27إذا كانت أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ والتي ستقوم بإستالمها أو تسليمها عند تسوية عقد
عبار عن أدوات مالية مطروحة للتداو تمتاز بكافة الخصائص وتستوفي الشروط الوارد في
الفقرتين 15و 16أو أدوات تفرض على المنشأ إلتزاما بتسليم حصة تناسبية من صافي أسهم
المنشأ إلى جهة أخرى فقط عند التصفية والتي تمتاز بجميع الخصائص وتستوفي الشروط الوارد
في الفقرتين 17و 18فعندها يكون العقد أصال ماليا أو إلتزاما ماليا .ويتضمن هذا العقد الذي سيتم
تسويت بإستالم أو تسليم المنشأ عددا ثابتا من مثل هذه األدوات في مقابل مبلغ نقد ثابت أو أصل
مالي آخر.
28بإستثناء الظروف الوارد في الفقرتين 15و 16أو الفقر 17و 18إن العقد الذي يشمل على إلتزام
للمنشأ بشراء أدوات حقوق الملكية الخاصة بها مقابل نقد أو أصل مالي آخر يؤدي إلى نشوء إلتزام
مالي للقيمة الحالية لمبلغ اإلسترداد (مثال للقيمة الحالية لسعر إعاد الشراء اآلجل سعر ممارسة
الخيار أو مبلغ إسترداد آخر) .وهذه هي الحا حتى لو أن العقد نفس هو أدا حقوق ملكية.
وكمثا على ذلك إلتزام المنشأ بموجب عقد آجل لشراء أدوات حقوق الملكية الخاصة بها نقدا .يتم
اإلعتراف باإللتزام المالي أوليا (بالقيمة الحالية لمبلغ اإلسترداد) ويعاد تصنيفها من صافي
األصو /حقوق الملكية .ونتيجة لذلك يتم قياس اإللتزام المالي وفقا للمعيار .41وإذا انتهت مد
العقد دون توريد يتم إعاد تصنيف المبلغ المسجل لإللتزام المالي في صافي األصو /حقوق
الملكية .يؤدي إلتزام المنشأ التعاقدي بشراء أدوات حقوق الملكية الخاصة بها إلى نشوء إلتزام مالي
للقيمة الحالية لمبلغ اإلسترداد حتى لو كان اإللتزام بالشراء مشروطا بممارسة الطرف المقابل لحق
اإلسترداد (مثال خيار البيع المكتوب الذي تعطي الطرف المقابل الحق ببيع أدوات حقوق الملكية
الخاصة بالمنشأ إلى المنشأ مقابل سعر ثابت).
يعتبر العقد الذي سيتم تسويت من خال إستالم أو توريد المنشأ لعدد ثابت من أدوات حقوق الملكية 29
الخاصة بها مقابل مبلغ متغير من النقد أو أصل مالي آخر أصال أو إلتزاما ماليا .ومثا ذلك عقد
المنشأ بتوريد 100من أدوات حقوق الملكية الخاصة بها مقابل مبلغ من النقد يحتسب ليساوي قيمة
100برميل نفط.
كان الجزء من مخصص التسوية الطارئة الذي قد يقتضي التسوية بالنقد أو بأصل مالي (أ)
آخر (أو غير ذلك بطريقة تجعل منها إلتزاما ماليا) غير قابل للتطبيق؛
خيارات التسوية
31عندما تعطي األداة المالية المشتقة أحد األطراف خيا ًار بكيفية تسويتها (مثال أن يكون من الممكن
المصدرة أو المالك إختيار التسوية بصافي النقد أو مبادلة األسهم بالنقد) ،فإنها تعتبر
للمنشأة ُ
أصالً أو إلتزاماً مالياً إال إذا كانت جميع بدائل التسوية ستؤدي إلى إعتبارها أداة حقوق ملكية.
ومثا على األدا المالية المشتقة ذات خيار التسوية والتي تعتبر إلتزاما ماليا هو خيار األسهم الذي 32
المصدر أن تقرر تسويت بصافي النقد أو بمبادلة أسهمها بالنقد .وبطريقة مشابهة
تستطيع المنشأ ُ
فإن بعض عقود شراء أو بيع البند غير المالي مقابل أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ تكون
ضمن نطاق هذا المعيار ألن يمكن تسويتها إما من خال توريد البند غير المالي أو صافي النقد أو
أدا مالية أخرى (راجع الفقرات .)6-4وتعتبر مثل هذه العقود أصوال أو إلتزامات مالية وليست
أدوات حقوق ملكية.
تعترف المنشأ المصدر بشكل منفصل باألجزاء المكونة لألدا المالية التي تحدث إلتزاما ماليا رئيسيا 34
إختيار لحامل األدا لتحويلها إلى أدا حق ملكية للجهة المصدر .السند
ا على الجهة المصدر وتمنح
أو األدا المماثلة التي يمكن لحاملها تحويلها إلى أسهم عادية للجهة المصدر هي مثا على هذه
وتشمل هذه األدا من منظور الجهة المصدر جزأين مكونين :إلتزاما ماليا (ترتيبا تعاقديا األدا
لتسليم نقد أو أصو مالية أخرى) وأدا حق ملكية (حق إختيار يمنح حامل األدا الحق لفتر محدد
من الوقت في التحويل إلى أسهم عادية للجهة المصدر ) واألثر اإلقتصادي إلصدار هذه األدا هو
أساسا يماثل القيام في نفس الوقت بإصدار أدا دين تسمح بإمكانية إجراء تسوية مبكر وإصدار
كوبونات لشراء أسهم عادية أو إصدار أدا دين مع كوبونات شراء أسهم قابلة للفصل وتبعا لذلك
وفي جميع الحاالت تعرض الجهة المصدر عناصر إلتزام وصافي أصو /حق الملكية بشكل منفصل
في بيان مركزها المالي.
35ال يتم تعديل تصنيف األدا القابلة للتحويل إلى عناصرها نتيجة للتغير في إحتما أن تتم ممارسة
إختيار تحويل حتى وإن كان من الممكن أن يظهر اإلختيار مفيد إقتصاديا لبعض حملة األدوات
قد تختلف على سبيل المثا وحملة األدوات قد ال يتصرفون دائما في األسلوب الممكن توقع ألن
نتائج الضرائب الناجم ة عن التحويل فيما بين حملة األدوات وعالو على ذلك سيختلف إحتما
التحويل من وقت آلخر ويبقى إلتزام الجهة المصدر إلجراء دفعات قائما إلى أن يتم إبطال من
خال التحويل أو إستحقاق األدا أو عملية أخرى.
36يتعامل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41مع قياس األصو واإللتزامات المالية .فأدوات
حقوق الملكية هي تلك األدوات التي تثبت الحصص المتبقية ألصو المنشأ بعد إقتطاع جميع
إلتزامات ها .ولذلك عندما يتم تخصيص المبلغ األولي المسجل ألدا مالية مركبة إلى عناصرها فإن
يتم تحديد المبلغ المتبقي على أن عنصر صافي أصو /حقوق الملكية بعد إقتطاع المبلغ المحدد
من عنصر حقوق الملكية بشكل منفصل من القيمة العادلة لألدا ككل .ويتم شمل قيمة أي ميزات
مشتقة (مثل خيار الشراء) المتضمنة في األدا المالية المركبة في عنصر اإللتزام (ما لم يشكل جزء
من عنصر صافي األصو /حقوق الملكية (مثل خيار تحويل حقوق الملكية) .يكون مجموع المبالغ
المسجلة المخصصة لإللتزام وعناصر صافي األصو /حقوق الملكية عند اإلعتراف األولي مساويا
دائما للقيمة العادلة التي تعود لألدا ككل .وال ينشأ أي ربح أو خسار من اإلعتراف بشكل أولي
بعناصر األدوات بشكل منفصل.
37بموجب األسلوب الموصوف في الفقر 36تحدد الجهة المصدر للسند القابل للتحويل إلى أسهم
عادية أوال المبلغ المرحل لإللتزامات المالية وذلك بخصم الدفعات المستقبلية للفائد والمبلغ األصلي
بسعر الفائد السائد في السوق إللتزام مماثل ليس ل مكون صافي أصو /حق ملكية مرتبط ب
ويمكن عندئذ تحديد المبلغ المرحل ألدا حق الملكية الممثلة بخيار تحويل األدا إلى أسهم عادية
وذلك بخصم المبلغ المرحل لإللتزامات المالية من مبلغ األدا المركبة ككل.
يتم اإلفصاح عن مبلغ أسهم الخزينة المحتفظ ب بشكل منفصل إما في بيان المركز المالي أو في 39
المالحظات وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية" .وتقدم
المنشأ اإلفصاح وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام" 20اإلفصاحات عن األطراف
ذات العالقة" إذا أعادت المنشأ شراء أدوات حقوق الملكية الخاصة بها من األطراف المعنية.
الفوائد وأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة والخسائر والمكاسب (أنظر أيض ًا الفقرة تطبيق
)62
تدرج الفوائد وأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة والخسائر والمكاسب المتعلقة بأداة مالية أو 40
جزء منها تم تصنيفها كإلتزام مالي في بيان الدخل كمصروف أو إيراد في الفائض أو العجز .إن
التوزيعات لحاملي األدوات المالية المصنفة كأداة ملكية يجب العتراف بها من قبل المنشأة في
صافي األصول /حقوق الملكية مباشرة .تحاسب تكاليف المعاملة المتكبدة على معامالت في
صافي األصول /حقوق الملكية على أنها إقتطاع من صافي األصول /حقوق الملكية.
ينبغي محاسبة ضريبة الدخل المتعلقة بالتوزيعات على أصحاب أدوات حقوق الملكية 40أ.
وبتكاليف المعاملة في معاملة حقوق الملكية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي أو الوطني ذي
الصلة الذي يتناو ضرائب الدخل.
إن تصنيف أدا مالية كإلتزام مالي أو أدا حق ملكية يحدد ما إذا كانت الفائد وأرباح األسهم أو 41
التوزيعات المماثلة والخسائر واألرباح المتعلقة بتلك األدا معترف بها كإيراد أو مصروف في
الفائض أو العجز .لذلك فإن أرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة على األسهم المعترف بها بشكل
كامل على أنها إلتزامات يتم اإلعتراف بها كمصاريف بنفس الطريقة التي يتم اإلعتراف بها بالفائد
على السندات .وعلى نحو مماثل يتم اإلعتراف باألرباح أو الخسائر المرتبطة بإسترداد أو إعاد
تمويل اإللتزامات المالية في الفائض أو العجز بينما يتم اإلعتراف بإسترداد أو إعاد تمويل أدوات
حقوق الملكية كتغيرات في صافي األصو /حقوق الملكية .وال يتم اإلعتراف بالتغيرات في القيمة
العادلة ألدا حق الملكية في البيانات المالية.
تتكبد المنشأ عاد تكاليف مختلفة عند إصدار أو شراء أدوات حقوق الملكية الخاصة بها .وقد 42
تشمل تلك التكاليف رسوم التسجيل والرسوم التنظيمية األخرى والمبالغ المدفوعة للمستشارين
القانونيين والمحاس بيين وغيرهم من المستشارين المهنيين وتكاليف الطباعة ورسوم الطوابع.
وتحاسب أي تكاليف معاملة ذات عالقة على أنها إقتطاع من صافي األصو /حقوق الملكية
(صافي أي منافع ضريبة دخل ذات عالقة) بالمقدار الذي تعتبر في تكاليف متزايد ناتجة مباشر
عن معاملة حقوق الملكية التي خالفا لذلك كان سيتم تجنبها .ويتم اإلعتراف بتكاليف تلك المعاملة
المتخلى عنها على أنها مصاريف.
يتم تخصيص تكاليف المعامالت المرتبطة بإصدار أدا مالية مركبة لإللتزام وعناصر صافي 43
األصو /حقوق الملكية الخاصة باألدا بالتناسب مع تخصيص العوائد .ويتم تخصيص تكاليف
المعامالت المرتبطة بشكل مشترك بأكثر من معاملة واحد لتلك المعامالت بإستخدام أساس
تخصيص منطقي ومتسق مع المعامالت المشابهة.
يتم اإلفصاح بشكل منفصل عن مبلغ تكاليف المعاملة الذي يتم محاسبت كإقتطاع من صافي 44
األصو /حقوق الملكية في الفتر بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .1
يتم عرض أرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة المصنفة كمصروف في بيان الدخل الشامل أو 45
بيان األداء المالي إما ضمن الفائد على اإللتزامات األخرى أو في بند منفصل .باإلضافة إلى
متطلبات هذا المعيار يخضع اإلفصاح عن الفائد وأرباح األسهم لمتطلبات معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 1ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .30في بعض الظروف
ونظ ار للفروقات الكبير بين الفائد وأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة فيما يتعلق ببعض األمور
مثل خصم الضريبة فإن من المرغوب في اإلفصاح عنها بشكل منفصل ضمن بيان األداء المالي.
يتم اإلعتراف باألرباح والخسائر المرتبطة بالتغيرات في المبلغ المسجل لإللتزام المالي على أنها 46
إيراد أو مصاريف في الفائض أو العجز حتى عندما ترتبط بأدا تتضمن حقا بالحصة المتبقية في
أصو المنشأ مقابل نقد أو أصل مالي آخر (راجع الفقر ( 22ب)) .تعرض المنشأ بموجب
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1أي ربح أو خسار ينتجان عن إعاد قياس مثل هذه
األدا بشكل منفصل في بيان األداء المالي عندما تكون ذات صلة في شرح أداء المنشأ .
التقاص بين أصل مالي وإلتزام مالي (أنظر أيضا الفقرات في التطبيقات اإلرشادية من63
و)64
يجب إجراء تقاص بين األصل وال لتزام المالي وإظهار صافي المبلغ في بيان المركز المالي 47
عندما-:
(أ) يكون للمشروع حق قابل للتنفيذ قانونياً لجراء تقاص بين المبالغ المعترف بها؛ و
(ب) ينوي المشروع إما التسديد على أساس صافي المبلغ أو تحقيق األصول وتسديد
ال لتزامات في نفس الوقت.
عند محاسبة نقل أصل مالي غير مؤهل للغاء العتراف ،ال تقوم المنشأة بمعادلة األصل
المنقول وال لتزام المرتبط (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41الفقرة .)33
يتطلب هذا المعيار عرض األصو المالية واإللتزامات المالية على أساس صافي المبلغ عندما 48
يعكس ذلك التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة للمشروع من تسديد أداتين ماليتين منفصلتين أو
أكثر .وعندما يكون للمشروع الحق في إستالم أو دفع مبلغ صافي منفرد وينوي القيام بذلك فإن لها
من ناحية فعلية أصال ماليا منفردا أو إلتزاما منفردا فقط .في ظروف أخرى يتم عرض األصو
المالية واإللتزامات المالية بشكل منفصل عن بعضهما بما يتناسب مع خواصهما كمصادر أو
إلتزامات للمشروع .تفصح المنشأ عن المعلومات المطلوبة بموجب الفقرات 17ب17-هن من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30بالنسبة لألدوات المالية المعترف بها التي تقع ضمن
نطاق الفقر 17أ من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .30
وإلتزام مالي معترف ب وعرض صافي القيمة يختلف عن إن المقاصة بين أصل مالي معترف ب 49
إلتزام مالي وبينما ال تخلق المقاصة تحقيقا للكسب أو التوقف عن اإلعتراف بأصل مالي أو
مالية ال ينجم عن فقط إزالة البند المعترف ب سابقا من الخسار فإن التوقف عن اإلعتراف بأدا
عن كذلك اإلعتراف بربح أو خسار . بيان المركز المالي ولكن يمكن أن ينجم
إن حق المقاصة هو حق قانوني للمدين سواء عن طريق العقد أو خالف ذلك لتسوية أو خالفا 50
لذلك إزالة مبلغ بكامل أو جزءا من مستحق للدائن وذلك بخصم المبالغ المستحقة من الدائن من
ذلك المبلغ وفي الحاالت غير اإلعتيادية من الممكن أن يكون للمدين الحق الشرعي بخصم مبلغ
مستحق على طرف ثالث مقابل المبلغ المستحق للدائن شريطة وجود إتفاقية بين األطراف الثالثة
ترسي بشكل واضح حق المدين في المقاصة وحيث أن حق المقاصة حق قانوني فإن الشروط
التي تدعم هذا الحق قد تختلف من سلطة قانونية إلى أخرى ويجب بذ العناية لتحديد أية قوانين
تنطبق على العالقات بين األطراف.
إن وجود حق يمكن تنفيذه إلجراء مقاصة ألصل مالي وإلت ازم مالي يؤثر على الحقوق واإللتزامات 51
المرتبطة مع أصل مالي وإلتزام مالي وقد يؤثر إلى حد كبير على تعرض المشروع لمخاطر
اإلئتمان والسيولة على أن وجود هذا الحق في حد ذات ليس أساسا كافيا للمقاصة وفي غياب
النية لممارسة الحق أو التسديد في نفس الوقت فإن مبلغ وتوقيت التدفقات النقدية المستقبلية
للمشروع ال يتأثران وعندما ينوي المشروع ممارسة هذا الحق أو إجراء تسديد في نفس الوقت فإن
عرض األصو واإللتزامات على أساس صافي المبلغ يعكس بشكل مناسب أكثر مبالغ وتوقيت
التدفقات النقدية المتوقعة في المستقبل وكذلك المخاطر التي تتعرض لها هذه التدفقات النقدية .إن
نية طرف واحد أو كال الطرفين إجراء التسديد على أساس صافي المبالغ بدون الحق القانوني
إلجراء ذلك ليس كافيا لتبرير المقاصة حيث أن الحقوق واإللتزامات المرتبطة مع األصو المالية
واإللتزامات المالية المنفرد تبقى بدون تغيير.
قد تتأثر نوايا المشروع فيما يتعلق بتسديد أصو وإلتزامات معينة بالممارسات التشغيلية اإلعتيادية 52
ومتطلبات األسواق المالية والظروف األخرى التي قد تحد من القدر على إجراء تسديد صافي أو
تسديد في نفس الوقت وعندما يكون للمشروع حق مقاصة ولكن ال ينوي إجراء تسديد صافي أو
تحقيق األصو وتسديد اإللتزامات في نفس الوقت فإن أثر هذا الحق على تعرض المشروع
لمخاطر اإلئتمان يتم اإلفصاح عن بموجب الفقر 42من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .30
قد يحدث التسديد في نفس الوقت ألداتين ماليتين مثال من خال عمل بيت مقاصة في سوق مالي 53
وفي هذه الظروف تكون التدفقات النقدية فعليا مساوية لمبلغ صافي منظم أو مبادلة وجها لوج
منفرد وال يوجد تعرض لمخاطر اإلئتمان أو السيولة وفي ظروف أخرى يمكن للمشروع أن يجري
تسديد ألداتين بإستالم ودفع مبالغ منفصلة وتصبح بذلك معرضة لمخاطر اإلئتمان لمبلغ األصل
وهذه التعرضات للمخاطر قد تكون كبير بالرغم بكاملن أو لمخاطر السيولة لمبلغ اإللتزام بكامل
من أنها لفتر قصير وتبعا لذلك يعتبر تحقيق األصو المالية وتسديد اإللتزامات المالية أنهما تما
في نفس الوقت فقط عندما تحدث هاتان العمليتان في نفس اللحظة.
بشكل عام ال يتم تحقق الشروط الوارد في الفقر 47ويكون إجراء المقاصة عاد غير مناسب 54
عندما-:
(أ) يتم إستخدام عد أدوات مالية مختلفة لتضاهي مالمح أدا مالية منفرد (أي األدا المركبة
)Synthetic instrument؛
(ب) تنجم األصو المالية واإللتزامات المالية من األدوات المالية التي لها نفس التعرض
الرئيسي للمخاطر (على سبيل المثا األصو واإللتزامات ضمن محفظة عقود آجلة أو
أدوات مشتقة أخرى) إال أنها تتعلق بأطراف مقابلة مختلفة؛
(ج) األصو المالية أو األخرى المرهونة كضمان إللتزامات مالية بدون حق الرجوع؛
(د) األصو المالية التي تم وضعها جانبا كأمانة من قبل المدين بغرض سداد اإللتزامات دون
أن يتوفر قبو الدائن إلستخدام هذه األصو في تسديد اإللتزام (مثل إنشاء صندوق
لتجميع األموا وفوائدها بغرض الوفاء بدين معين )Sinking fund arrangement؛ أو
(هـ) إلتزامات وقعت نتيجة ألحداث نتج عنها خسائر من المتوقع إستردادها من طرف ثالث
بموجب مطالبة تحت وثيقة تأمين.
إن المشروع الذي يقوم بعد معامالت أدوات مالية مع طرف واحد قد يدخل في "إتفاقية تصفية 55
شاملة" master netting arrangementمع ذلك الطرف .وتنص مثل هذه اإلتفاقية على إجراء
تسديد صافي واحد لكل األدوات المالية المغطا بتلك اإلتفاقية في حالة التقصير أو إلغاء في أي
واحد من العقود .ويمكن إستخدام هذه الترتيبات عاد لتوفير حماية ضد الخسار في حالة اإلفالس
أو نتيجة أحداث أخرى ينتج عنها عدم قدر الطرف المقابل على الوفاء باإللتزامات .إن إتفاقيات
التسديد الشاملة تخلق عموما حق مقاصة يصبح قابال للتنفيذ ويؤثر على تحقق أو تسديد األصو
واإللتزامات المالية اإلفرادية فقط بعد حدوث حالة تقصير معينة أو في حاالت أخرى ال يتوقع
ظهورها في الظروف اإلعتيادية للعمليات .إن إتفاقية التسديد الشاملة ال توفر أساسا إلجراء
المقاصة إال إذا تم تحقيق كال الشرطين الواردين في الفقر .47وعندما ال يتم إجراء مقاصة بين
األصو واإللتزامات المالية الخاضعة إلتفاقية التسوية الشاملة فإن يجب اإلفصاح عن تأثير
اإلتفاقية على التعرض لمخاطر اإلئتمان وفقا للفقر 42من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .30
ال نتقال
[ تم إلغاءها[ 56
[ تم إلغاءها[ 57
[ تم إلغاءها[ 58
تاريخ النفاذ
تطبق المنشأة هذا المعيار للبيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في أو بعد 1 59
يناير .2013ويحبذ التطبيق المبكر لهذا المعيار .وإذا طبقت المنشأة هذا المعيار لفترة تبدأ
قبل 1يناير ،2013فإنها ينبغي أن تفصح عن تلك الحقيقة.
ينبغي أن ال تطبق المنشأة هذا المعيار قبل 1يناير ،2013ما لم تطبق كذلك معيار المحاسبة 60
الدولي في القطاع العام 29ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .30
تم تعديل الفقرات 40و 42و 44وإضافة الفقرة 40أ بواسطة التحسينات على معايير المحاسبة 60أ.
الدولية في القطاع العام 2014الصادرة في يناير .2015وينبغي أن تطبق المنشأة تلك
التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في 1يناير 2015أو بعد
ذلك .ومن المحبذ تطبيقها في وقت مبكر .وفي حال طبقت المنشأة التعديالت لفترة تبدأ قبل 1
يناير ،2015فإنها ينبغي أن تفصح عن تلك الحقيقة.
60ب .تم تعديل الفقرات 56و 57و 58و 61بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33
"تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس الستحقاق للمرة األولى" الصادر
في يناير .2015وينبغي أن تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
ويسمح بتطبيقها في وقت مبكر .وفي تغطي الفترات التي تبدأ في 1يناير 2017أو بعد ذلكُ .
حال طبقت المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33لفترة تبدأ قبل 1يناير
،2017فإنه ينبغي أيضاً تطبيق التعديالت لتلك الفترة السابقة.
60ج .أدى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة" ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة " ،الصادران في يناير ،2015إلى تعديل
الفقرتين (3أ) و "تطبيق ."53وينبغي أن تطبق المنشأة تلك التعديالت عند تطبيقها لمعياري
المحاسبة الدوليين في القطاع العام 35و.37
60د .تم حذف الفقرات ،7و 8من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام في أبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك الحدث.
60ه .تم تعديل الفقرة 3من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين"
الصادر في يوليو . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 39في نفس الوقت.
60و .عدلت الفقرات 2و 3و 4و 9و 10و 14و 28و 36و 47و 48وفقرات التنفيذ 2و ،55وألغيت
فقرة التنفيذ 63وأضيفت الفقرات التنفيذ 63أ و63ب و63ج و63د و63هـ و63و بموجب
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة
هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023
أو بعد ذلكُ .يشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير
2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس
الوقت.
60ز .عدلت فقرة التنفيذ 23بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " ،42المنافع
االجتماعية" ،الصادر في يناير . 2019تطبق المنشأة هذا التعديل في نفس وقت تطبيقها
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .42
عندما تتبنى المنشأ معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على أساس اإلستحقاق 61
المحاسبي على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمر األولى" ألغراض إعداد التقارير
المالية بعد تاري النفاذ هذا ُيطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأ التي تغطي
الفترات التي تبدأ في تاري تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك التاري .
ملحق "أ"
التطبيقات الرشادية
يشكل هذا الملحق جزءا من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28
إن هذه التطبيقات اإلرشادية توضح وتشرح تطبيق بعض نواحي المعيار. تطبيق 1
ال يتعامل هذا المعيار باإلعتراف أو بالقياس لألدوات المالية .المتطلبات حو اإلعتراف تطبيق 2
والقياس لألصو المالية واإللتزامات المالية وضعت في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .41
بل يتم إصدار الطرق .وفي وقت إصدار الضمان ال يوجد أطراف مقابلة محدد
الضمان ضمنا لصالح أصحاب أدا محدد .
في كال هذين السيناريوهين يكون الضمان المالي تعاقديا بطبيعت على افتراض استيفاء كافة
الخصائص األخرى للعقد.
عقود التأمين
إن بعض المنشآت اإلقتصادية في القطاع العام يمكن أن تشمل منشآت تصدر عقود تأمين. تطبيق 5
وتندرج هذه المنشآت ضمن نطاق هذا المعيار لكن عقود التأمين نفسها هي خارج نطاق
هذا المعيار.
يعرض شركة التأمين لمخاطر محدد
ألغراض هذا المعيار عقد التأمين هو عبار عن عقد ّ تطبيق 6
من الخسار تنشأ من أحداث أو ظروف تحصل أو تُكتشف خال فتر محدد بما في ذلك
الوفا (أي في حا المعاش السنوي بقاء المستفيد على قيد الحيا ) والمرض والعجز
وتضرر األمالك وإصابة اآلخرين بأضرار وتعطل العمليات .تتوفر إرشادات إضافية حو
عقود التامين في المعيار الوطني أو الدولي ذي الصلة الذي يتناو هذه العقود.
تتخذ بعض األدوات المالية شكل عقود تأمين لكنها تتضمن بشكل أساسي نقل المخاطر تطبيق 7
المالية مثل مخاطر السوق أو االئتمان أو السيولة .وتشمل األمثلة على هذه األدوات عقود
الضمان المالي وإعاد التأمين وعقود االستثمار المضمون الصادر عن شركات التأمين في
ويطلب من المنشأ تطبيق هذا المعيار على بعض عقود القطاع العام والمنشآت األخرىُ .
ويسمح لها بتطبيق على عقود التأمين األخرى التي تتضمن نقل المخاطر
الضمان المالي ُ
المالية.
تُعامل عقود الضمان المالي على أنها أدوات مالية ما لم تختار المنشأ معاملتها على أنها تطبيق 8
عقود تأمين وفقا لهذه الفقر وما لم تلتزم بمتطلبات الفقر "تطبيق ."9وقد تتخذ المنشأ هذا
االختيار في الحاالت التالية:
إذا طبقت المنشأ مسبقا سياسة محاسبية معمو بها بخصوص عقود التأمين وتبنت (أ)
سياسة محاسبية عاملت عقود الضمان المالي كعقود تأمين يجوز لها أن تستمر في
معاملة هذه العقود إما كعقود تأمين أو أدوات مالية وفقا لهذا المعيار.
(ب) إذا لم تطبق المنشأ مسبقا سياسة محاسبية معمو بها بخصوص عقود التأمين
يمكن أن تختار معاملة عقود الضمان المالي إما كعقود تأمين أو أدوات مالية عندما
تتبنى المنشأ هذا المعيار.
ويكون في كال البندين (أ) و(ب) أعاله يتم اإلختيار على أساس كل عقد على حد
اإلختيار غير قابل للنقض واإللغاء.
وفقا للفقر (3ج) تعامل المنشأ عقود الضمان المالي كأدوات مالية ما لم تختار معاملة هذه تطبيق 9
العقود كعقود تأمين وفقا للمعيار الدولي أو الوطني المالئم الذي يتناو عقود التأمين.
ويسمح للمنشأ بمعاملة عقد الضمان المالي على أن عقد تأمين باستخدام معيار محاسبة ُ
وطني فقط إذا تطلب ذلك المعيار قياس إلتزامات التأمين بمبلغ ال يقل عن المبلغ المسجل
الذي يتم تحديده في حا كانت إلتزامات التأمين ذات الصلة ضمن نطاق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 19المخصصات واإللتزامات واألصو المحتملة") .وعند تحديد
المبلغ المسجل إللتزامات التأمين تأخذ المنشأ بعين االعتبار التقديرات الحالية لكافة
التدفقات النقدية الناتجة عن عقود التأمين الخاصة بها والتدفقات النقدية ذات العالقة.
في كل حالة يكون لواحد من األطراف حقا تعاقديا إلستالم (أو إلتزاما بدفع) نقد ويقابل إلتزام
مقابل للدفع (أو حقا باإلستالم) لدى الطرف اآلخر.
هناك نوع آخر من األدوات المالية وهو الذي تكون المنفعة اإلقتصادية التي سيتم الحصو تطبيق 12
عليها أو التخلي عنها أصل مالي آخر غير النقد .فمثال ورقة الدفع التي سيتم سدادها
بسندات حكومة تعطي حاملها حقا تعاقديا بإستالم سندات حكومة والمصدر إلتزاما تعاقديا
بتسليم سندات الحكومة بدال من النقد .إن السندات أصو مالية ألنها تمثل إلتزامات على
الحكومة المصدر لدفع النقد .وبناءا على ذلك فإن ورقة الدفع تعتبر أصال ماليا لحاملها
وإلتزاما ماليا لمصدرها.
تمنح أدوات الدين "الدائمة" عاد (مثل السندات"الدائمة" السندات غير المضمونة سندات تطبيق 13
رأس الما ) المالك حقا تعاقديا إلستالم دفعات على حساب الفائد في تواري محدد تمتد
إلى أجل غير مسمى إما بأن ال يكون ل الحق بإستالم عائد من المبلغ األصلي أو الحق
بعائد من المبلغ األصلي بموجب شروط تجعل غير محتمل أو بعيد المنا على المدى
البعيد .فعلى سبيل المثا يمكن للمنشأ أن تصدر أدا مالية تقتضي منها أن تدفع دفعات
سنوية بإستمرار تساوي سعر فائد معلنة بنسبة %8تطبق على قيمة أسمية أو مبلغ أصلي
يساوي 1.000وحد عملة* .وعلى فرض أن نسبة %8هي سعر فائد السوق لألدا وقت
المصدر تتحمل إلتزاما تعاقديا للقيام بسلسلة من دفعات الفائد إصدارها .فإن المنشأ ُ
المستقبلية ذات قيمة عادلة (القيمة الحالية) تساوي 1.000وحد عملة عند اإلعتراف
المصدر أصال ماليا وإلتزاما ماليا على التوالي.
األولي .ويملك مالك األدوات والمنشأ ُ
يعتبر الحق التعاقدي أو اإللتزام التعاقدي بإستالم أو توريد أو تباد األدوات المالية بحد ذات تطبيق 14
أدا مالية .وتحقق سلسلة الحقوق التعاقدية أو اإللتزامات التعاقدية تعريف األدا المالية إذا
كانت ستؤدي في النهاية إلى إستالم أو دفع النقد أو شراء أو إصدار أدا حقوق ملكية.
قد تكون القدر على ممارسة الحق التعاقدي أو المتطلب لتحقيق اإللتزام التعاقدي مطلقة أو تطبيق 15
قد تكون طارئة وقفا على وقوع حدث مستقبلي .على سبيل المثا تعتبر الضمانة المالية
حقا تعاقديا للمقرض إلستالم النقد من الكفيل وإلتزاما تعاقديا متماثال للكفيل بأن يدفع
للمقرض إذا تعثر المقترض في السداد .ويقوم الحق واإللتزام التعاقدي بسبب معاملة أو
واقعة سابقة (افتراض الضمانة) بالرغم من أن قدر المقرض على ممارسة حق ومتطلب
الكفيل باألداء بموجب إلتزام يعتبران حالة طارئة لعمل مستقبلي لتعثر المقترض في السداد.
ويحقق الحق واإللتزام المحتمل تعريف األصل واإللتزام المالي بالرغم من أن مثل هذه
األصو واإللتزامات ال يعترف بها دائما في البيانات المالية .ويمكن أن تكون بعض هذه
الحقوق وإلتزامات المحتملة هي عقود تأمين.
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 13عقود اإليجار" تتم معالجة عقد اإليجار تطبيق 16
التمويلي محاسبيا كبيع بشروط مؤجلة .يعتبر عقد اإليجار أساسا حقا للمؤجر إلستالم
وإلتزاما على المستأجر لدفع سيل من الدفعات تماثل جوهريا مزيج من دفعات مبلغ األصل
والفائد وفقا إلتفاقية قرض .يحتسب المؤجر إستشاره في المبلغ المستحق وفقا لعقد اإليجار
بدال من المحاسبة عن األصل المؤجر نفس .من ناحية أخرى يعتبر عقد اإليجار التشغيلي
أساسا عقدا غير تام يلتزم بموجب المؤجر بتوفير إستعما األصل لفترات مستقبلية في مقابل
تعويض شبي بالرسوم مقابل الخدمات .يستمر المؤجر في المحاسبة عن األصل المؤجر
نفس بدال من المبلغ المستحق في المستقبل بموجب عقد اإليجار .لذلك يعتبر عقد اإليجار
التمويلي أدا مالية إما عقد اإليجار التشغيلي فال يعتبر أدا مالية (فيما عدا الدفعات الفردية
المستحقة حاليا).
ال تعتبر األصو المادية (مثل المخزون الممتلكات والمصانع والمعدات) األصو المؤجر تطبيق 17
واألصو غير الملموسة (مثل براءات اإلختراع والعالمات التجارية) أصوال مالية .وتعطى
السيطر على مثل هذه األصو المادية واألصو غير الملموسة فرصة لتوليد تدفقا نقديا أو
أصل مالي آخر ولكنها ال تؤدي إلى نشوء حق حالي إلستالم النقد أو أصل مالي آخر.
(مثل المصاريف المدفوعة مسبقا) والتي تكون المنافع اإلقتصادية ال تعتبر األصو تطبيق 18
المستقبلية لها هي إستالم البضائع أو الخدمات بدال من حق إستالم نقد أو أصل مالي آخر
ال تعتبر البنود مثل اإليرادات المؤجلة ومعظم إلتزامات أصوال مالية .وعلى نحو مشاب
الضمان إلتزامات مالية ألن تدفق الصادر النقدي للمنافع اإلقتصادية المرتبطة بها هو توريد
البضائع والخدمات بدال من اإللتزام التعاقدي بدفع نقد أو أصل مالي آخر.
تنشأ األصو واإللتزامات في القطاع العام من الترتيبات التعاقدية وغير التعاقدية .وبالنسبة تطبيق 19
لألصو واإللتزامات التي تنشأ من الترتيبات غير التعاقدية فهي ال تحقق تعريف األصل
المالي أو اإللتزام المالي.
تبحث المنشأ في جوهر الترتيب وليس في شكل القانوني لتحديد ما إذا كان عبار عن "عقد" تطبيق 20
ألغراض هذا المعيار .يتم عموما إثبات العقود ألغراض هذا المعيار بما يلي (رغم أن هذا
قد يختلف من منطقة إلى أخرى):
يترتب على شروط العقد حقوق وإلتزامات على أطراف العقد وال يجب أن تؤدي هذه
يترتب الحقوق واإللتزامات إلى أداء متكافئ من قبل كل طرف .على سبيل المثا
على اتفاق تمويل جهة مانحة إلتزاما على هذه الجهة بنقل الموارد إلى المستلم وفق
بنود االتفاقية المبرمة كما ينص على حق المستلم في استالم تلك الموارد .ويمكن أن
تكون هذه األنواع من الترتيبات تعاقدية رغم أن المستلم لم يقدم عوضا مساويا في
المقابل أي أن الترتيب ال ينتج عن أداء متكافئ من قبل األطراف.
في القطاع العام من المحتمل أن تكون الترتيبات التعاقدية وغير التعاقدية هي غير تبادلية تطبيق 21
بطبيعتها .ويتم محاسبة األصو واإللتزامات الناتجة عن معامالت اإليراد غير التبادلية وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 23اإليراد من المعامالت غير التبادلية
(الضرائب والتحويالت)" .وإذا كانت معامالت اإليراد غير التبادلية هي معامالت تعاقدية
تقيم المنشأ ما إذا كانت األصو أو اإللتزامات الناتجة عن هذه المعامالت هي أصو أو
ّ
إلتزامات مالية وذلك باستخدام الفقرات 10و"تطبيق -10تطبيق "18من هذا المعيار.
وتستخدم المنشأ اإلرشادات الوارد في هذا المعيار وفي معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 23في تقييم ما إذا ينشأ عن المعاملة غير التبادلية إلتزام أو أدا حق ملكية (المساهمة
من المالكين).
تأخذ المنشأ بعين اإلعتبار تحديدا متطلبات تصنيف هذا المعيار في تحديد ما إذا كان تطبيق 22
التدفق الداخل للموارد كجزء من معاملة إيراد تعاقدية وغير تبادلية هو في جوهره إلتزاما أم
أدا حق ملكية.
ال تنشأ اإللتزامات االستداللية كما يرد تعريفها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام تطبيق 24
19من العقود وهي بالتالي ليست إلتزامات مالية.
إ تفاقية رسمية تتعلق بعملية النقل تنص على أو تزيد من حصة مالية قائمة في
صافي أصو /حقوق ملكية المنشأ يمكن بيعها أو نقلها أو إستردادها.
ألغراض هذا المعيار يمكن استخدام مصطلح "أدوات حقوق الملكية" لإلشار إلى ما يلي: تطبيق 27
شكل من أشكا رأس الما المستخدم مثل األسهم العادية أو األسهم الممتاز ؛
عمليات نقل للموارد (إما موصوفة أو متفق عليها على أنها كذلك بين أطراف المعاملة)
تثبت وجود حصة متبقية في صافي أصو منشأ أخرى؛ و/أو
إلتزامات مالية في الشكل القانوني للدين يمثل في جوهره حصة في صافي أصو
المنشأ .
ال يعتبر خيار الشراء أو عقد مشاب آخر حصلت علي المنشأ والذي يمنحها الحق في تطبيق 29
إعاد إستمالك عدد ثابت من أدوات حقوق الملكية الخاصة بها مقابل تسليم مبلغ ثابت من
النقد أو أصل مالي آخر أصال ماليا للمنشأ (بإستثناء ما هو وارد في الفقر .)27وبدال من
ذلك ُيخصم أي تعويض مدفوع مقابل مثل هذا العقد من حقوق الملكية.
عند تحديد ما إذا كانت األدا تقع ضمن صنف تابع تقوم المنشأ بتقييم مطالبة األدا عند تطبيق31
التصفية كما لو كان سيتم تصفيتها في التاري الذي تقوم ب بتصنيف األدا .وينبغي على
المنشأ إعاد تقييم التصنيف في حا وجود تغيير في الظروف ذات الصلة .فعلى سبيل
المثا في حا قامت المنشأ بإصدار أو تسديد أدا مالية أخرى فقد يؤثر هذا على ما إذا
كانت األدا المعنية تقع ضمن صنف األدوات التابع لجميع األصناف األخرى.
ال تعد األدا التي لديها حق األفضلية عند تصفية المنشأ أدا ذات حق في حصة تناسبية تطبيق32
من صافي أصو المنشأ .فعلى سبيل المثا تملك األدا حق أفضلية عند التصفية في
حا خولت الحامل للحصو على أرباح أسهم ثابتة عند التصفية إضافة إلى حصة من
صافي أصو المنشأ عندما ال تملك أدا أخرى تقع في الصنف التابع مع حق الحصو
على حصة تناسبية من صافي أصو المنشأ نفس الحق عند التصفية.
في حا إمتالك المنشأ صنفا واحدا فقط لألدوات المالية ينبغي معاملة ذلك الصنف كما تطبيق33
لو كان تابعا لجميع األصناف األخرى.
إجمالي التدفقات النقدية المتوقعة المنسوبة إلى األداة طوال عمرها (الفقرة 15
(هـ))
يجب أن يعتمد إجمالي التدفقات النقدية لألدا طوا عمرها بشكل كبير على الفائض أو تطبيق34
العجز وعلى التغير في صافي األصو المعترف بها أو القيمة العادلة لصافي األصو
المعترف وغير المعترف بها التي تخص المنشأ طوا عمر األدا .وينبغي قياس الفائض أو
العجز والتغير في صافي األصو المعترف بها وفقا لمعايير التقرير ذات الصلة.
المعامالت المبرمة من قبل حامل أداة بصفة غير صفته مالكاً للمنشأة
(الفقرتان 15و)17
يمكن أن يقوم حامل األدا المالية المطروحة للتداو أو األدا التي تفرض على المنشأ تطبيق35
إلتزاما بتسليم حصة تناسبية من صافي أصو المنشأ إلى جهة أخرى فقط عند التصفية
بإبرام معامالت مع المنشأ بصفة أخرى غير كون مالك المنشأ .فعلى سبيل المثا يمكن
أن يكون حامل األدا موظفا لدى المنشأ .وينبغي فقط األخذ بعين اإلعتبار التدفقات النقدية
والبنود التعاقدية والشروط لألدا التي ترتبط بحامل األدا بصفت مالك المنشأ عند تقييم ما
إذا كان ينبغي تصنيف األدا على أنها أدا حقوق ملكية بموجب الفقر 15أو الفقر .17
ومن األمثلة على ذلك الشراكة المحدود ذات الشركاء المحدودين والعامين .حيث يمكن أن تطبيق36
يقدم بعض الشركاء العامين ضمانا للمنشأ ويمكن أن يدفع لهم أجر مقابل منحهم ذلك
الضمان .وفي مثل هذه الحاالت يرتبط الضمان والتدفقات النقدية المصاحبة بحاملي األدا
بصفتهم أصحاب الضمان وليس بصفتهم مالكي المنشأ .وبالتالي فلن يؤدي هذا الضمان
والتدفقات النقدية المصاحبة إلى جعل الشركاء العامين تابعين للشركاء المحدودين وسيتم
تجاهلها عند تقييم ما إذا كانت البنود التع اقدية ألدوات الشراكة المحدود وأدوات الشراكة
العامة متماثلة.
ومن األمثلة األخرى ترتيب مشاركة الفائض أو العجز الذي يخصص الفائض أو العجز تطبيق37
لحاملي األدا على أساس الخدمات المقدمة أو األعما المتولد خال السنوات الجارية
والسابقة .وتعتبر مثل هذه الترتيبات تعامالت مع حاملي األدا بصفتهم غير مالكين وال
ينبغي أخذها بعين اإلعتبار عند تقييم الخصائص المدرجة في الفقر 15أو الفقر .17ومع
ذلك فإن هذه الترتيبات التي تخصص الفائض أو العجز لحاملي األدا اعتمادا على القيمة
العددية ألدواتهم بالنسبة لغيرها في الصنف تمثل معامالت مع حاملي األدا بصفتهم مالكين
وينبغي أخذها بعين اإلعتبار عند تقييم الخصائص المدرجة في الفقر 15أو الفقر .17
يجب أن تكون التدفقات النقدية والبنود التعاقدية والشروط للتعامل بين حامل األدا (بصفت تطبيق38
غير مالك) والمنشأ المصدر مشابهة لمعاملة مكافئة يمكن أن تحدث بين الجهة غير
الحاملة لألدا والمنشأ المصدر .
ال يوجد أداة مالية أو عقد آخر مع إجمالي التدفقات النقدية يثبت أو يحصر
بشكل جوهري العائد المتبقي لحامل األداة (الفقرتان 16و)18
أحد شروط تصنيف أدا مالية تستوفي المعايير الوارد في الفقر 15أو الفقر 17على أنها تطبيق39
أدا حقوق ملكية هو عدم إمتالك المنشأ ألي أدا مالية أو عقد آخر (أ) يعتمد في إجمالي
التدفقات النقدية بشكل كبير على الفائض أو العجز أو التغير في صافي األصو المعترف
بها أو التغير في القيمة العادلة لصافي األصو المعترف وغير المعترف بها التي تخص
ٍ
بشكل جوهري العائد المتبقي .ومن غير المحتمل أن تمنع المنشأ و(ب) يحصر أو يثبت
األدوات التالية عند إبرامها وفقا لشروط تجارية عادية مع أطراف غير معنية تصنيف
األدوات التي تستوفي المعايير الوارد في الفقر 15أو الفقر 17على أنها أدا حقوق
ملكية-:
أدوات مع إجمالي تدفقات نقدية يعتمد بشكل جوهري على األصو المحدد للمنشأ . (أ)
(ب) أدوات مع إجمالي تدفقات نقدية يعتمد على النسبة المئوية لإليراد.
(ج) عقود مصممة لمكافئة موظفين فرديين على الخدمات التي قدموها للمنشأ .
(د) عقود تقتضي دفع نسبة ضئيلة من الربح مقابل الخدمات المقدمة أو السلع المزود .
توجد األدوات المالية المشتقة حقوقا وإلتزامات ذات تأثير نقل واحد أو أكثر من المخاطر تطبيق 41
المالية المتأصلة في األدوات المالية األساسية المتضمنة بين أطراف األدوات .في البداية
تمنح األدوات المالية المشتقة واحدا من األطراف حقا تعاقديا لمبادلة األصو أو اإللتزامات
المالية مع طرف آخر بموجب شروط من المحتمل أن تكون جيد أو إلتزاما تعاقديا بمبادلة
األصو أو اإللتزامات المالية مع طرف آخر بموجب شروط من المحتمل أن ال تكون جيد .
ولكن ال ينتج عنها عموما ۱نقل لألدا المالية األساسية المتضمنة في بداية العقد وال يحدث
مثل هذا النقل بالضرور عند إستحقاق العقد .وتتضمن بعض األدوات كال من الحق واإللتزام
بالمبادلة .وألن يتم تحديد شروط المبادلة في بداية األدا المشتقة فإن مع التغير في
األسعار في األسواق المالية فإن هذه الشروط يمكن أن تصبح جيد أو غير جيد .
أدا مالية يعطي حامل الحق في الحصو على فوائد إن خيار البيع أو الشراء لتباد تطبيق 42
إقتصادية مستقبلية مرتبطة مع التغيرات في القيمة العادلة لألدا المالية موضوع العقد.
وبالعكس فإن مصدر الخيار يتحمل إلتزاما بالتناز عن فوائد إقتصادية مستقبلية متوقعة أو
يتحمل خسار محتملة لفوائد إقتصادية مستقبلية مرتبطة مع التغيرات في القيمة العادلة لألدا
المالية موضوع العقد .أن الحق التعاقدي للمالك وإلتزام المصدر يستوفيان تعريف األصل
المالي واإللتزام المالي على الترتيب .إن األدا المالية موضوع عقد الخيار قد تكون أي أصل
مالي بما في ذلك أسهم وأدوات تحمل فائد .إن الخيار قد يتطلب من المصدر إصدار أدا
دين بدال من تحويل أصل مالي إال أن األدا موضوع الخيار ال ت از تمثل أصل مالي
للمالك إذا تمت ممارسة الخيار .إن حق حامل الخيار لتباد األصو تحت ظروف من
المحتمل أن تكون إيجابية وإلتزام المصدر لتباد أصو تحت ظروف من المحتمل أن تكون
غير إيجابية يكونان منفصلين عن األصو موضوع العقد التي سيتم تبادلها عند ممارسة
الخيار .إن طبيعة حق المالك وإلتزام المصدر ال يتأثران بإحتمالية ممارسة الخيار .إن خيار
شراء أو بيع أصل غير مالي (مثل سلعة) ال ينجم عن أصل مالي أو إلتزام مالي ألن ال
يستوفي متطلبات التعريفات من ناحية إستالم أو تسليم أصو مالية أو تباد أدوات مالية.
وهذا صحيح بالنسبة لمعظم وليس جميع المشتقات على سبيل المثا يتم في بعض مبادالت سعر الفائد بين العمالت تباد المبلغ 1
مثا آخر على األدوات المالية المشتقة هو عقد آجل سيتم تسديده خال ستة أشهر يقدم في تطبيق 43
أحد األطراف (المشتري) وعدا بتسليم 1.000.000نقدا في مقابل سندات حكومية بفائد
ثابتة قيمتها االسمية 1.000.000والطرف اآلخر (البائع) يقدم وعدا بتسليم سندات حكومية
بفائد ثابتة قيمتها االسمية 1.000.000مقابل 1.000.000نقدا .خال الستة أشهر يكون
لكال الطرفان حقا تعاقديا وإلتزاما تعاقديا لتباد أدوات مالية .إذا ارتفعت القيمة السوقية
للسندات الحكومية أعلى من 1.000.000ستكون الظروف إيجابية للمشتري وغير إيجابية
للبائع إما إذا إنخفض سعر السوق دون 1.000.000فسيكون التأثير هو العكس .للمشتري
كما أن علي حق تعاقدي (أصل مالي) مشاب للحق الناجم بموجب خيار الشراء المحتفظ ب
إلتزاما تعاقديا (إلتزام مالي) مشاب للحق الذي ينجم بموجب خيار البيع الذي تم إصداره
وكذلك فإن للبائع حقا تعاقديا (أصل مالي) مشاب لإللتزام الناجم وفقا لخيار الشراء الذي تم
إصداره .وكما هو الحا بالنسبة للخيارات فإن هذه الحقوق واإللتزامات التعاقدية تمثل أصوال
مالية وإلتزامات مالية منفصلة ومتميز عن األدوات المالية موضوع العقد (السندات والنقدية
التي سيتم تبادلها) .إن الفرق الرئيسي بين العقد اآلجل وعقد الخيار هو أن كال الطرفان في
العقد اآلجل ملتزمان بالتنفيذ في الوقت المحدد بينما يقع التنفيذ تحت عقد الخيار فقط
عندما ومتى يقرر حامل الخيار ممارسة حق .
تتضمن العديد من أنواع األدوات المشتقة الحق أو اإللتزام بإجراء مبادلة مستقبلية بما في تطبيق 44
ذلك سعر ا لفائد وتباد العمالت الحدود العليا ألسعار الفائد وخيارات الحد األعلى والحد
األدنى وإلتزامات القروض وتسهيالت إصدار السندات وكتب اإلعتماد .ويمكن النظر إلى
تباد سعر الفائد على أن تنوع لعقد آجل توافق أطراف على القيام بسلسلة من عمليات
التباد المستقبلية في المبالغ النقدية ويتم حساب مبلغ واحد بالرجوع إلى سعر الفائد العائم
واآلخر بالرجوع إلى سعر الفائد الثابت .والعقود المستقبلية هي تنوعات أخرى من العقود
اآلجلة وتختلف بشكل أساسي في أن يتم توحيد العقود وتداولها عند المبادلة.
تشتري العقد تقوم فعليا بالتداو في السلعة موضوع العقد .القدر على شراء أو بيع عقد سلعة
مقابل نقد والسهولة التي يمكن فيها بيعها أو شراؤها وإحتما التفاوض على تسوية نقدية
إللتزام تسليم أو إستالم السلعة ال يغير الخاصية األساسية للعقد بحيث ينجم عن أدا مالية.
وعلى الرغم من ذلك فإن بعض عقود بيع أو شراء البنود غير المالية التي يمكن تسويتها
بالصافي أو من خال تباد األدوات المالية أو التي يكون فيها في البند غير المالي قابل
للتحويل إلى نقد بسهولة تكون ضمن نطاق هذا المعيار كما لو أنها أدوات مالية (راجع
الفقر .)4
العقد الذي ينطوي على إستالم أو تسليم أصو ملموسة ال ينجم عن أصل مالي ألحد تطبيق 46
األطراف وإلتزام مالي لطرف آخر إال إذا تم تأجيل الدفع المتعلق ب بعد التاري المقرر
لتحويل األصو الملموسة .هذا هو شأن شراء أو بيع البضائع باألجل.
بعض العقود تكون متصلة بالسلع ولكنها ال تنطوي على تسديد من خال تسليم أو إستالم تطبيق 47
فعلي لسلعة .وتنص على القيام بالتسديد من خال دفعات نقدية محدد وفقا لمعادلة في
العقد بدال من طريقة دفع مبالغ ثابتة .فمثال يمكن حساب المبلغ األساسي لسند بتطبيق سعر
السوق السائد للنفط في تاري إستحقاق السد على كمية ثابتة من النفط .إن المبلغ األساسي
مربوط بفهرس سعر السلعة إال أنها تسدد نقدا فقط لذلك مثل هذا العقد يمثل أدا مالية.
يشمل تعريف األدا المالية أيضا عقد ينجم عن أصل أو إلتزام غير مالي إضافة إلى أصل تطبيق 48
أو إلتزام مالي .مثل هذه األدوات تعطي عاد أحد األطراف خيار لتباد أصل مالي مقابل
أصل غير مالي .مثال السند المربوط بالنفط قد يعطي المالك حقا إلستالم سيل من دفعات
فائد دورية ومبلغا ثابتا من النقد عند اإلستحقاق مع خيار تباد المبلغ األساسي مقابل كمية
ثابتة من النفط .إن مدى الرغبة في ممارسة هذا الخيار ستختلف من وقت آلخر إستنادا إلى
القيمة العادلة للنفط نسبة لمعد تباد (سعر تباد ) النقد مقابل النفط المتضمنة في السند
وإن نوايا حامل السند حو ممارسة الخيار ال تؤثر على جوهر األصو المكونة .إن األصل
المالي للمالك (الحامل) واإللتزام المالي للمصدر تجعل من السند أدا مالية بغض النظر عن
األنواع األخرى من األصو واإللتزامات التي تم خلقها.
العرض
اإللتزامات وصافي األصو /حقوق الملكية (الفقرات )32-13
ال يوجد إلتزام تعاقدي لتوريد النقد أو أي أصول مالية أخرى
الفقرات من ()24-21
من الممكن إصدار األسهم الممتاز بحقوق مختلفة .عند تصنيف سهم ممتاز كإلتزام أو تطبيق 49
حقوق ملكية تقيم المنشأ الحقوق المتعلقة بالسهم لتحدد ما إذا كانت تحتوي على خصائص
أساسية لإللتزام المالي .فمثال السهم الممتاز الذي ينص على اإلسترجاع في تاري معين أو
حسب إختيار المالك (الحامل) يستوفي تعريف اإللتزام المالي إذا كان على المصدر إلتزاما
بتحويل أصو مالية لحامل السهم .إن عدم قدر المصدر على الوفاء بإلتزام إسترداد سهم
ممتاز عندما يلتزم تعاقديا بذلك سواء كان لنقص الفائض أو لقيود قانونية ال يلغي هذا
اإللتزام .إن خيار المصدر السترجاع األسهم ال يفي بتعريف اإللتزام المالي ألن ال يوجد
على المصدر إلتزام حالي لتحويل أصو مالية للمساهمين .إن إسترداد األسهم خاضع
بالكامل إلختيار المصدر .على أن من الممكن أن يظهر اإللتزام عندما يمارس المصدر
الخيار ويكون ذلك عاد بأخطار المساهمين بنية إسترداد األسهم.
عندما تكون األسهم الممتاز غير قابلة لإلسترداد فإن التصنيف المالئم يتم تحديده من خال تطبيق 50
الحقوق األخرى المرتبطة بها .عندما تكون توزيعات األرباح لحاملي األسهم الممتاز سواء
تراكمية أو غير تراكمية خاضعة إلختيار المصدر فإن األسهم تعتبر أدوات ملكية وال
تتعامل هذه الفقر مع األدوات المركبة من وجهة نظر المالك:
المصدر ؛
(د) قيمة إحتياطيات المنشأ ُ
المصدر للفائض أو العجز لفتر معينة؛ أو
(هـ) توقع المنشأ ُ
المصدر على التأثير في قيمة ربحها أو خسارتها في
(و) قدر أو عدم قدر المنشأ ُ
الفتر .
يعتبر العقد الذي سيتم تسويت بعدد متغير من األسهم الخاصة بالمنشأ والتي تساوي قيمتها
مبلغا ثابتا أو مبلغا مبنيا على التغيرات في متغير أساسي (مثال سعر السلعة) أصال أو
إلتزاما ماليا .ومن األمثلة على ذلك الخيار المكتوب لشراء النفط والذي إذا طبق يتم
تسويت بصافي في أدوات المنشأ الخاصة من خال توريد المنشأ ألكبر عدد من هذه
األدوات تساوي قيمة عقد الخيار .ويعتبر مثل هذا العقد أصال أو إلتزاما ماليا حتى لو أن
المتغير األساسي هو سعر أسهم المنشأ الخاصة بدال من النفط .وعلى نحو مشاب فإن
العقد الذي سيتم تسويت بعدد ثابت من أسهم المنشأ الخاصة ولكن الحقوق الملحقة بهذه
األسهم ستختلف بحيث أن قيمة التسوية تساوي مبلغا ثابتا أو مبلغا مبنيا على التغيرات في
المتغير األساسي يعتبر أصال أو إلتزاما ماليا.
هذا اإللتزام أو مخصص التسوية تصنف األدا (أو عنصرها الخاضع لإللتزام) على أنها
إلتزام مالي في البيانات المالية الموحد .
يتم تصنيف بعض أنواع األدوات التي تفرض إلتزاما تعاقديا على المنشأ على أنها أدوات تطبيق 54
حقوق ملكية وفقا للفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و .18ويعتبر التصنيف وفقا لتلك
الفقرات إستثناءا للمبادئ المطبقة في هذا المعيار على تصنيف األدا وال يمكن تطبيق
بالتناظر على أدوات أخرى .وال يمتد هذا اإلستثناء ليشمل تصنيف الحصص غير المسيطر
في البيانات المالية الموحد .وبالتالي فإن األدوات المصنفة على أنها أدوات حقوق ملكية
وفقا للفقر الفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و 18في البيانات المالية المنفصلة أو الفردية
والتي تعتبر حصصا غير مسيطر يتم تصنيفها على أنها إلتزامات في البيانات المالية
الموحد للمنشأ اإلقتصادية.
ال تطبق الفقر 33إال على ُمصدري األدوات المالية المركبة غير المشتقة .ال تتناو الفقر تطبيق 55
33األدوات المالية المركبة من منظور حاملي األدوات .يتناو معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41تصنيف وقياس األصو المالية التي تمثل أدوات مالية مركبة من منظور
حاملي تلك األدوات.
إن األدوا ت المالية المركبة غير شائعة في القطاع العام بسبب الهيكل الرأسمالي لمنشآت تطبيق 56
القطاع العام .ويوضح النقاش التالي كيفية تحليل أدا مالية مركبة إلى العناصر المكونة لها.
ومن األشكا العامة لألدوات المالية المركبة ورقة دين تنطوي على خيار تحويل مثل سند
قابل للتحويل إلى أسهم عادية للمصدر .بدون أي صفة مميز للمشتقات المالية .تتطلب
الفقر 33من المعيار من مصدري مثل هذه األدا المالية أن يقوموا بعرض جزء اإللتزامات
وجزء صافي األصو /حقوق الملكية بشكل منفصل في بيان المركز المالي منذ اإلعتراف
المبدئي كما يلي-:
إن إلتزام المصدر بالقيام بدفعات مجدولة من الفائد واألصل يمثل إلتزاما ماليا سيبقى (أ)
طالما أن األدا لم تحو .عند البداية تكون القيمة العادلة لجزء اإللتزام هي القيمة
فائد الحالية لسيل التدفقات النقدية المستقبلية المحدد تعاقديا مخصومة بمعد
مطبق في السوق في ذلك الوقت على أدوات لها وضع ائتمان مماثل وتوفر جوهريا
نفس التدفقات النقدية بنفس الشروط ولكن دون خيار التحويل.
(ب) أما أدا حق الملكية فهي خيار تحويل اإللتزام إلى صافي أصو /حقوق ملكية
للمصدر .القيمة العادلة للخيار تشمل قيمتها الزمنية والجوهرية إن وجدت .هذا
الخيار يمتلك القيمة عند اإلعتراف األولي تماما عندما يكون خارج نطاق النقود.
عند تحو األدا القابلة للتحويل عند اإلستحقاق تلغي المنشأ اإلعتراف بعنصر اإللتزام تطبيق 57
وتعترف ب على أن صافي أصو /حقوق ملكية .ويبقى عنصر حقوق الملكية األصلي
على أن حقوق ملكية (بالرغم من ان يمكن أن ُينقل من مستوى بند سطر ما في صافي
األصو /حقوق الملكية إلى بند سطر أخر) .وال توجد خسار أو ربح عند التحو في تاري
اإلستحقاق.
عندما تطفئ المنشأ أدا قابلة للتحويل قبل تاري اإلستحقاق من خال إسترداد مبكر أو تطبيق 58
إعاد شراء ال تتغير في ميزات التحو األصلي تخصص المنشأ التعويض المدفوع وأي
تكاليف معاملة إلعاد الشراء أو اإلسترداد إلى عناصر األدا في تاري المعاملة .وتكون
الطريقة المستخدمة في تخصيص التعويضات المدفوعة وتكاليف المعاملة للعناصر
المنفصلة متوافق ة مع تلك المستخدمة التخصيص األصلي للعناصر المنفصلة للعوائد
المستلمة من قبل المنشأ وقت إصدار األدا القابلة للتحويل وفقا للفقرات من .37-33
في حا تم تخصيص التعويض تعامل أي خسار أو ربح وفقا لمبادئ المحاسبة المطبقة تطبيق 59
على العناصر المرتبطة على النحو التالي-:
(أ) يتم اإلعتراف بمبلغ الربح أو الخسار المرتبطة بعنصر اإللتزام في الفائض أو العجز؛
و
(ب) يتم اإلعتراف بمبلغ التعويض المرتبط بعنصر صافي األصو /حقوق الملكية في
صافي األصو /حقوق الملكية.
يمكن أن تعد المنشأ شروط األدا القابلة للتحويل لحث التحو المبكر على سبيل المثا تطبيق 60
من خال تقديم نسب تحو ايجابية أو دفع تعويضات إضافية أخرى في حا التحو قبل
التاري المحدد .يتم اإلعتراف بالفرق بين القيمة العادلة للتعويض الذي يستلم المالك عند
تحو األدا بتاري تعديل الشروط بموجب الشروط المنقحة وبين القيمة العادلة للتعويض
الذي كان يمكن أن يستلمها المالك بموجب الشروط األصلية كخسارٍ في الفائض أو العجز.
أسهم الخزينة (الفقرتان 38و)39
ال يتم اإلعتراف بأدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ على أنها أصو مالية بصرف تطبيق 61
النظر عن سبب إعاد شرائها .تقتضي الفقر 38من المنشأ التي تعيد شراء أدوات حقوق
الملكية الخاصة بها بأن تقتطع أدوات حقوق الملكية تلك من صافي األصو /حقوق
كل عندما تحتفظ المنشأ بأدوات حقوق ملكيتها نيابة عن اآلخرين مثل الملكية .وعلى ٍ
المؤسسة المالية التي تحتفظ بأدوات حقوق ملكيتها نيابة عن العميل فإن هناك عالقة وكالة
ونتيجة لذلك فإن هذه البنود المحتفظ بها ال تدرج في بيان المركز المالي للمنشأ .
الفائد وأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة والخسائر واألرباح (الفقرات )46- 40
يوضح المثا التالي تطبيق الفقر 40على األدا المالية المركبة .لنفترض أن األسهم تطبيق 62
الممتاز غير المتراكمة قابلة لإلسترداد مقابل النقد بشكل إلزامي خال 5سنوات ولكن أرباح
األسهم تلك تسحق الدفع بإختيار المنشأ قبل تاري اإلسترداد .تعتبر مثل هذه األدا أدا
مالية مركبة ويكون عنصر اإللتزام هو القيمة الحالية لمبلغ اإلسترداد .يتم اإلعتراف بعدم
تطبيق الخصم على هذا العنصر في الفائض أو العجز ويصنف كمصروف فائد .وأي
أرباح أسهم مدفوعة ترتبط بعنصر صافي األصو /حقوق الملكية وبالتالي يتم اإلعتراف
بها على أنها توزيع للفائض أو العجز .ويمكن أن تنطبق معاملة مشابهة لو لم يكن
اإلسترداد إلزاميا ولكن حسب إختيار المالك أو إذا كان تحو األسهم إلى عدد متغير من
األسهم العادية إلزاميا ومحسوبا ليساوي مبلغا ثابتا أو مبلغا مبنيا على التغيرات في المتغير
األساسي (مثل السلع) .ولكن إذا تم إضافة أرباح األسهم غير المدفوعة أو التوزيعات
المماثلة إلى مبلغ اإلسترداد تعتبر األدا بأكملها إلتزاما .وفي مثل هذه الحالة تصنف أي
أرباح لألسهم أو توزيعات مماثلة كمصروف فائد .
المعيار الذي يفيد "بوجود حق قانوني حالي قابل للنفاذ للمنشأ يُم ّكنها من مقاصة المبالغ المعترف بها
(الفقر (47أ))
تطبيق63أ قد يكون حق المقاصة موجود في الوقت الراهن أو قد يكون مشروطا بوقوع حدث مستقبلي
(على سبيل المثا تجوز المطالبة بالحق أو قد يكون قابال للتنفيذ فقط في حا وقوع
بعض األحداث المستقبلية مثل تعثر أو إعسار أو إفالس أحد األطراف المقابلة) .وحتى
إذا لم يكن حق المقاصة مشروطا بحدث مستقبلي فقد ال يمكن تنفيذه قانونيا في ظل
المسار الطبيعي للعمليات أو في حالة تعثر أو إعسار أو إفالس أحد األطراف المقابلة أو
جميع تلك األطراف.
المعيار الوارد في الفقر (47أ) يجب أن يكون لدى المنشأ في الوقت الحالي حق تطبيق63ب لتلبية
النفاذ في المقاصة .يعني ذلك أن حق المقاصة: واجب
يجب أال يكون مشروطا بحدث مستقبلي؛ و (أ)
يجب أن يكون قابال للنفاذ بموجب القانون في جميع الحاالت التالية: (ب)
( )1المسار الطبيعي للعمليات؛
( )2حالة التعثر؛
( )3حالة إعسار المنشأ وجميع األطراف المقابلة أو إفالسها.
تطبيق63ج قد تتنوع طبيعة ومدى حق المقاصة من دائر اختصاص ألخرى بما في ذلك أي شروط
متعلقة بالممارسة وما إذا كانت ستستمر في حالة التعثر أو اإلعسار أو اإلفالس.
وبالتالي ال يمكن افتراض أن حق المقاصة هو حق مكفو بصور تلقائية خارج السياق
الطبيعي للعمليات .على سبيل المثا قد تحظر قوانين اإلعسار أو اإلفالس في دائر
اختصاص ما أو قد تمنع حق المقاصة في حالة اإلفالس أو اإلعسار في ظل ظروف
معينة.
تطبيق63د البد من مراعا القوانين المعمو بها فيما يخص العالقات بين األطراف (على سبيل
المثا األحكام التعاقدية أو القوانين الحاكمة لعقد ما أو قوانين التعثر أو اإلعسار أو
اإلفالس المعمو بها بالنسبة لألطراف) وذلك للتأكيد على ما إذا كان حق المقاصة قابال
لإلنفاذ في المسار الطبيعي للعمليات وفي حالة تعثر المنشأ وجميع األطراف المقابلة أو
إعسارها أو إفالسها (وفقا لما هو محدد في فقر تنفيذ 63ب (ب)).
المعيار الذي يفيد بأن المنشأ "تعتزم إما تحقيق التسوية على أساس الصافي أو أنها ستحقق األصل
وتسوي االلتزام في نفس الوقت" (الفقر (47ب))
تطبيق63هن لتلبية متطلبات المعيار الوارد في الفقر (47ب) البد أن تعتزم المنشأ إما أن تجري
التسوية على أساس الصافي أو أن تحقق األصل وتسوي االلتزام في نفس الوقت .ورغم أن
المنشأ قد يكون لها حق في التسوية على أساس الصافي إال أن قد يكون بإمكانها
االستمرار في تحقيق األصل وتسوية االلتزام بصور منفصلة.
تطبيق63و إذا كانت المنشأ قادر على تسوية المبالغ بأسلوب يؤدي إلى أن تكون النتيجة في الواقع
مساوية للتسوية على أساس الصافي فعلى المنشأ تلبية متطلبات معيار التسوية على
أساس الصافي الوارد في الفقر (47ب) .وال يحدث ذلك إال إذا كانت آلية التسوية
اإلجمالية تحتوي على مميزات تقضي على مخاطر اإلئتمان والسيولة أو تؤدي إلى وقوع
مخاطر محدود وأن هذه اآللية ستعالج المستحقات والمدفوعات في عملية أو دور أو
عملية تسوية واحد .على سبيل المثا يلبي نظام التسوية اإلجمالية الذي يتسم بجميع
الخصائص التالية معيار التسوية على أساس الصافي الوارد في الفقر (47ب):
(أ) تُسلم األصو المالية وااللتزامات المالية التي تصلح للمقاصة في نفس النقطة الزمنية
للمعالجة؛
(ب) بمجرد تسليم األصو المالية وااللتزامات المالية للمعالجة تلتزم األطراف بتلبية تعهد
التسوية؛
(ج) ال يوجد احتما لحدوث تغيير في التدفقات النقدية الناتجة عن األصو وااللتزامات
بمجرد تسليمها للمعالجة (إال إذا فشلت المعالجة – انظر الفقر (د) أدناه)؛
(د) تتم تسوية األصو وااللتزامات المضمونة بأوراق مالية من خال نقل األوراق المالية
أو بنظام مماثل (على سبيل المثا التسليم مقابل الدفع) فإذا فشل نقل األوراق
المالية فإن معالجة المستحق ات أو المدفوعات ذات العالقة التي تضمنها األوراق
المالية ستفشل أيضا (والعكس صحيح)؛
(ه) أي معامالت فاشلة وفقا لما هو محدد في الفقر (د) سيعاد إدخالها للمعالجة حتى
تتم تسويتها؛
بنك تسوية أو (و) تنفذ المعالجة من خال نفس مؤسسة التسوية (على سبيل المثا
بنك مركزي أو جهة مركزية إليداع األوراق المالية)؛ و
(ز) وجود تسهيل إئتماني يومي يقدم مبالغ سحب على المكشوف كافية لتمكين معالجة
المدفوعات في تاري التسوية بالنسبة لكل طرف من األطراف ويكون من المحقق
افتراضيا أن التسهيل اإلئتماني اليومي سيحقق المطلوب عند الحاجة.
ال ي وفر المعيار معالجة خاصة لما يسمى بن"األدوات المركبة" ()Synthetic Instructions تطبيق 64
والتي هي عبار عن تجميع ألدوات مالية منفصلة تم شراؤها واإلحتفاظ بها لمحاكا
خصائص أدا أخرى .فمثال عند تجميع دين طويل األجل ذا معد فائد عائم مع عقد تباد
أسعار فائد يتضمن إستالم دفعات عائمة والقيام بدفعات ثابتة فإن يتم إصطناع دين طويل
األجل بمعد فائد ثابت .إن كل جزء منفصل من "األدا المركبة " يمثل حقا أو إلتزاما
تعاقديا ل شروط وأحكام الخاصة ويمكن تحويل أو سداد كل منها بصور منفصلة .إن كل
جزء مكون معرض لمخاطر قد تختلف عن المخاطر التي تتعرض لها األجزاء األخرى.
نتيجة لذلك عندما يكون أحد مكونات األدا المركبة أصال ويكون آخر إلتزام فإن ال يتم
إجراء مقاصة بينهما وعرضهما في بيان المركز المالي للمشروع على أساس صافي إال إذا
تم إستيفاء شروط المقاصة الوارد في الفقر 47من المعيار.
الملحق ب
حصص األعضاء في المنشآت التعاونية واألدوات المماثلة
يشكل هذا الملحق جزء ال يتج أز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28
مقدمة
ب .1يتم تشكيل المنشآت التعاونية وغيرها من المنشآت المماثلة عن طريق مجموعات من األشخاص
تعرف القوانين الوطنية المنشأ
لتلبية احتياجات إقتصادية أو إجتماعية مشتركة .وعاد ما ّ
التعاونية على أنها جمعية تسعى لتعزيز التقدم اإلقتصادي ألعضائها بواسطة عملية أعما
مشتركة (مبدأ المساعد الذاتية) .وغالبا ما تتسم حصص األعضاء في المنشأ التعاونية بأنها
حصص أو وحدات أو ما شابهها ويشار لها أدناه بن"حصص األعضاء" .وينطبق هذا الملحق
على األدوات المالية الصادر ألعضاء المنشآت التعاونية التي تثبت حصة ملكية األعضاء في
حقوق الملكية وال ينطبق على األدوات المالية التي سيتم أو يمكن أن يتم تسويتها بأدوات حقوق
الملكية الخاصة بالمنشأ .
ب .2ينص معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28على مبادئ تصنيف األدوات المالية
كإلتزامات مالية أو صافي أصو /حقوق ملكية وعلى وج التحديد تنطبق تلك المبادئ على
تصنيف األدوات المطروحة للتداو التي تسمح لصاحبها عرض هذه األدوات على المنشأ
ويعد تطبيق تلك المبادئ على حصص األعضاء في المصدر مقابل نقد أو أدا مالية أخرىّ . ُ
المنشآت التعاونية واألدوات المماثلة أم ار صعبا .وتُقدم هذه اإلرشادات لتوضيح تطبيق المبادئ
المنصوص عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28على حصص األعضاء
واألدوات المماثلة التي تتسم بخصائص معينة والظروف التي تؤثر فيها هذه الخصائص على
التصنيف كإلتزامات مالية أو صافي أصو /حقوق ملكية .
ب .3تنطوي العديد من األدوات المالية بما في ذلك حصص األعضاء على خصائص أدوات حقوق
الملكية بما في ذلك حقوق التصويت وحقوق المشاركة في أرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة.
وبعض األدوات المالية تمنح صاحبها حق المطالبة باإلسترداد مقابل نقد أو أصل مالي آخر
لكنها قد تتضمن أو تخضع لقيود حو ما إذا سيتم إسترداد األدوات المالية .توضح الفقرات
التالية كيف ينبغي تقييم شروط اإلسترداد تلك في تحديد ما إذا ينبغي تصنيف األدوات المالية
كإلتزامات أو صافي أصو /حقوق ملكية.
تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على حصص األعضاء في المنشآت
التعاونية واألدوات المماثلة
ب .4إن الحق التعاقدي لصاحب األدا المالية (بما في ذلك حصص األعضاء في المنشآت
التعاونية) للمطالبة باإلسترداد ال يقتضي بحد ذات أن يتم تصنيف األدا المالية كإلتزام مالي .بل
يجب على المنشأ أن تأخذ بعين االعتبار كافة بنود وشروط األدا المالية في تحديد تصنيفها
كإلتزام مالي أو أدا حق ملكية .وتتضمن هذه البنود والشروط قوانين وأنظمة محلية ذات صلة
والنظام اإلداري ساري المفعو للمنشأ في تاري التصنيف لكن ليس تعديالت مستقبلية متوقعة
على هذه القوانين أو األنظمة أو النظام اإلداري.
تعد حصص األعضاء التي تُصنف كأدوات حقوق ملكية إذا لم يكن لدى األعضاء حق ب ّ .5
المطالبة باإلسترداد بأنها أدوات حقوق ملكية إذا توافر أي من الشرطين المذكورين في الفقر
ب 6و ب 7أو إذا كانت حصص األعضاء تتسم بكافة الخصائص وتحقق الشروط الوارد في
الفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17و 18من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28كما
تعتبر الودائع تحت الطلب بما في ذلك الحسابات الجارية وحسابات الودائع والعقود المماثلة
التي تنشأ عندما يتصرف األعضاء كعمالء هي إلتزامات مالية للمنشأ .
ب .6تعتبر حصص األعضاء هي أدوات حقوق ملكية إذا كان لدى المنشأ حقا غير مشروط برفض
إسترداد حصص األعضاء.
ب .7يمكن أن يفرض القانون المحلي أو النظام اإلداري للمنشأ أنواع مختلفة من المحظورات على
إسترداد حصص األعضاء مثل المحظورات غير المشروطة أو المحظورات القائمة على أساس
معايير السيولة .فإذا تم حظر اإلسترداد بشكل غير مشروط بموجب قانون محلي أو وفق النظام
اإلداري للمنشأ فإن حصص األعضاء هي عبار عن أدوات حقوق ملكية .إال أن النصوص
الوارد في القانون المحلي أو النظام اإلداري للمنشأ والتي تحظر اإلسترداد فقط إذا تحققت (أو
إذا لم تتحقق) الشروط -مثل قيود السيولة -ال تؤدي ألن تكون حصص األعضاء هي أدوات
حقوق ملكية.
ب .8يمكن أن يكون الحظر مطلقا بمعنى أن تكون جميع عمليات اإلسترداد محظور .ويمكن أن
يكون الحظر غير المشروط جزئيا بحيث يحظر إسترداد حصص األعضاء إذا تسبب اإلسترداد
في انخفاض عدد حصص األعضاء أو مبلغ رأس الما المدفوع من حصص األعضاء إلى ما
دون مستوى محدد .وتكون حصص األعضاء الزائد عن حظر اإلسترداد هي إلتزامات ما لم
يكن للمنشأ حقا غير مشروط برفض اإلسترداد كما هو مبين في الفقر ب 6أو كانت حصص
األعضاء تتسم بكافة الخصائص وتحقق الشروط الوارد في الفقرتين 15و 16أو الفقرتين 17
و 18من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28وفي بعض الحاالت يمكن أن يتغير
عدد الحصص أو مبلغ رأس الما المدفوع الخاضع لحظر اإلسترداد من وقت إلى آخر .ويؤدي
هذا التغير في حظر اإلسترداد إلى نقل بين اإللتزامات المالية وصافي األصو /حقوق الملكية.
ب .9عند اإلعتراف المبدئي تقيس المنشأ إلتزامها المالي لإلسترداد بالقيمة العادلة .وفي حا
حصص األعضاء التي تنطوي على خاصية اإلسترداد تقيس المنشأ القيمة العادلة لإللتزام
المالي الخاص باإلسترداد بما ال يقل عن الحد األقصى للمبلغ واجب الدفع بموجب أحكام
اإلسترداد المنصوص عليها في نظامها اإلداري أو القانون المعمو ب والمخصوم من أو
تاري يمكن في طلب تسديد المبلغ (انظر المثا .)3
ب .10حسبما تقتضي الفقر 40من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28يتم اإلعتراف
بالتوزيعات على أصحاب أدوات حقوق الملكية بشكل مباشر في صافي األصو /حقوق
الملكية مطروحا منها أي منافع ضريبية للدخل .إن الفائد وأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة
والعوائد األخرى المتعلقة باألدوات المالية المصنفة كإلتزامات مالية هي عبار عن مصاريف
بغض النظر عما إذا كانت تلك المبالغ المدفوعة تتميز قانونا بأنها أرباح أسهم أو توزيعات
مماثلة أو فائد أو غير ذلك.
ب .11عندما يؤدي التغير في حظر اإلسترداد إلى حدوث نقل بين اإللتزامات المالية وصافي
األصو /حقوق الملكية تفصح المنشأ بشكل منفصل عن مبلغ وتوقيت وسبب النقل.
األمثلة التوضيحية
ال تشكل األمثلة قائمة شاملة؛ حيث من المحتمل وجود أنماط واقعية أخرى .ويفترض كل مثا أن ال
يوجد شروط أخرى غير تلك المبينة في وقائع المثا والتي تقتضي تصنيف األدا المالية كإلتزام مالي
وأن األدا المالية ال تنطوي على جميع الخصائص أو ال تستوفي الشروط الوارد في الفقرتين 15و16
أو الفقرتين 17و 18من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28
التصنيف
ب .14يكون للمنشأ حقا غير مشروط برفض اإلسترداد وتكون حصص األعضاء هي عبار عن
أدوات حقوق ملكية .وينص معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28على مبادئ تصنيف
تستند إلى شروط األدا المالية كما يشير إلى أن تاري أو نية إجراء الدفعات االختيارية ال
يستلزم تصنيف اإللتزام .هذا وتنص الفقر "تطبيق "50من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 28على ما يلي:
عندما تكون األسهم الممتاز غير قابلة لإلسترداد يتم تحديد التصنيف المالئم من خال الحقوق األخرى التي
ترافقها .ويستند التصنيف إلى تقييم جوهر الترتيبات التعاقدية وتعريفي اإللتزام المالي وأدا حق الملكية .وعندما
تجري التوزيعات على مالكي األسهم الممتاز سواء كانت تراكمية أو غير تراكمية وفق تقدير المنشأ ُ
المصدر
تكون األسهم هي عبار عن أدوات حقوق ملكية .وال يتأثر تصنيف السهم الممتاز كأدا حق ملكية أو إلتزام مالي
بما يلي على سبيل المثا :
المصدر؛
(د) مبلغ إحتياطات المنشأ ُ
المصدر بحدوث فائض أو عجز خال الفتر ؛ أو
(هـ) توقع المنشأ ُ
مثال 2
الوقائع
ب .15ينص نظام المنشأ على أن تجري عمليات اإلسترداد وفق التقدير المطلق للمنشأ .إال أن
النظام ينص كذلك على أن الموافقة على طلب اإلسترداد هي موافقة تلقائية ما لم تكن المنشأ
غير قادر على تسديد الدفعات دون انتهاك األنظمة المحلية بخصوص السيولة أو اإلحتياطات.
التصنيف
ب .16ال يكون للمنشأ الحق غير المشروط برفض اإلسترداد وتُصنف حصص األعضاء على أنها
إلتزام مالي .ترتكز القيود الموضحة أعاله إلى قدر المنشأ على تسوية إلتزامها .وهي تقيد
عمليات اإلسترداد فقط إذا لم يتم تحقيق متطلبات السيولة أو االحتياطي وإلى أن يتم استيفائها.
لذلك فهي ال تؤدي وفقا للمبادئ الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28إلى
تصنيف األدا المالية كأدوات حقوق ملكية .وتنص الفقر "تطبيق "49من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 28على ما يلي:
يمكن إصدار األسهم الممتاز بحقوق مختلفة .وفي تحديد ما إذا كان السهم الممتاز هو إلتزام مالي أو أدا
المصدر الحقوق المحدد المرافقة للسهم لتحديد ما إذا كانت تبدى الخصائص
تقيم المنشأ ُحق ملكية ّ
األساسية لإللتزام المالي .على سبيل المثا يتضمن السهم الممتاز الذي يتيح فرصة اإلسترداد في تاري
المصدر إلتزاما بنقل األصو محدد أو وفق اختيار صاحب األدا إلتزاما ماليا ألن يكون على المنشأ ُ
المالية إلى مالك السهم .إن احتما عدم قدر المنشأ المُصدر على استيفاء إلتزام إسترداد األسهم الممتاز
عندما يُطلب من ذلك بموجب عقد معين إما بسبب نقص األموا أو وجود قيد قانوني أو عدم كفاية
الفائض أو االحتياطي ال يلغي ذلك اإللتزام [تم إضافة تأكيد].
تكون األسهم قابلة لإلسترداد عند الطلب بالمبلغ الذي تم إصدارها بها.
ب .18ينص نظام المنشأ على أن عمليات اإلسترداد التراكمية ال يمكن أن تتجاوز %20من أعلى
عدد متداو ألسهم األعضاء المتداولة .وفي 31ديسمبر 2×20كان لدى المنشأ 200.000
وهو أعلى عدد متداو ألسهم األعضاء ولم يتم إسترداد أي أسهم في الماضي. سهم متداو
وفي 1يناير 3×20عدلت المنشأ نظامها اإلداري وزادت المستوى المسموح ب لعمليات
اإلسترداد التراكمية إلى %25من أعلى عدد متداو ألسهم األعضاء.
التصنيف
قبل تعديل النظام اإلداري
ب .19تعتبر حصص األعضاء التي تزيد عن حظر اإلسترداد هي إلتزامات مالية .وتقيس المنشأ
التعاونية هذا اإللتزام المالي بالقيمة العادلة عند اإلعتراف المبدئي .وألن هذه األسهم قابلة
لإلسترداد عند الطلب تقيس المنشأ التعاونية القيمة العادلة لهذه اإللتزامات المالية وفقا للفر
68من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41والتي تنص على ما يلي" :إن القيمة
العادلة لإللتزام المالي الذي يتضمن خاصية الطلب (مثل وديعة تحت الطلب) ال تقل عن المبلغ
تصنف المنشأ التعاونية أعلى مبلغ واجب الدفع عند واجب الدفع عند الطلب ."...وعلي
الطلب بموجب أحكام اإلسترداد كإلتزامات مالية.
ب .20في 1يناير 1×20يكون أعلى مبلغ واجب الدفع عند الطلب بموجب أحكام اإلسترداد هو
20.000سهم بقيمة 10وحدات عملة لكل سهم وعلي تصنف المنشأ 200.000وحد عملة
كإلتزام مالي و 800.000وحد عملة كأدوات حقوق ملكية .إال أن في 1يناير 2×20وبسبب
اإلصدار الجديد لألسهم بقيمة 20وحد عملة لكل سهم يرتفع أعلى مبلغ واجب الدفع عند
الطلب بموجب أحكام اإلسترداد إلى 40.000سهم بقيمة 20وحد عملة لكل منها .يؤدي
إصدار األسهم اإلضافية بقيمة 20وحد عملة لكل منها إلى نشوء إلتزام جديد يقاس عند
اإلعتراف المبدئي بالقيمة العادلة .ويبلغ اإللتزام بعد إصدار هذه األسهم ما نسبت %20من
إجمالي األسهم الصادر ( )200.000مقاسة بقيمة 20وحد عملة لكل منها أو 800.000
وحد عملة .وهذا يقتضي اإلعتراف بإلتزام إضافي مقداره 600.000وحد عملة .وال يتم
اإلعتراف في هذا المثا بأي ربح أو خسار .وعلي تصنف المنشأ اآلن مجموع 800.000
وحد عملة كإلتزامات مالية ومجموع 200.000وحد عملة كأدوات حقوق ملكية .ويفترض هذا
المثا عدم تغير هذه المبالغ بين 1يناير 1×20و 31ديسمبر .2×20
مبلغ 200.000وحد عملة من صافي األصو /حقوق الملكية إلى اإللتزامات المالية تاركة
ال تعترف المنشأ 2.000.000وحد عملة لتصنفها كأدوات حقوق ملكية .وفي هذا المثا
بالربح أو الخسار من النقل.
مثال4
الوقائع
ب .22يحظر القانون المحلي الذي يحكم عمليات المنشآت التعاونية أو شروط النظام اإلداري للمنشأ
إسترداد حصص األعضاء إذا كان إستردادها سيؤدي إلى تخفيض رأس الما المدفوع من
حصص األعضاء إلى ما دون %75من أعلى مبلغ لرأس الما المدفوع من حصص
األعضاء .ويكون أعلى مبلغ لمنشأ تعاونية محدد هو 1.000.000وحد عملة .وفي نهاية
فتر إعداد التقارير يبلغ رصيد رأس الما المدفوع 900.000وحد عملة.
التصنيف
ب .23في هذه الحالة يتم تصنيف 750.000وحد عملة كأدوات حقوق ملكية و 150.000وحد
عملة كإلتزامات مالية .وباإلضافة إلى الفقرات المذكور سابقا تنص الفقر (22ب) من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 28جزئيا على ما يلي:
المصدر مقابل نقد أو أصل مالي آخر ("أدا ...إن األدا المالية التي تعطي صاحبها حق إرجاعها إلى المنشأ ُ
مطروحة للتداو ") هي إلتزام مالي باستثناء تلك األدوات المصنفة على أنها أدوات حقوق ملكية وفقا للفقرتين 15
و 16أو الفقرتين 17و .18وتكون األدا المالية هي إلتزام مالي حتى عندما يتم تحديد مبلغ النقد أو األصو
المالية األخرى على أساس مؤشر معين أو بند آخر يمكن أن يرتفع أو ينخفض .كما أن وجود خيار أمام صاحب
المصدر مقابل نقد أو أصل مالي آخر يعني أن األدا المطروحة للتداو تحقق األدا بإرجاعها إلى المنشأ ُ
تعريف اإللتزام المالي باستثناء تلك األدوات المصنفة كأدوات حقوق ملكية وفقا للفقرتين 15و 16أو الفقرتين
17و.18
ب .24يختلف حظر اإلسترداد المبين في هذا المثا عن القيود الموضحة في الفقرتين 23و
"تطبيق "49من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28وهذه القيود هي عبار عن
محددات مفروضة على قدر المنشأ على دفع المبلغ المستحق على إلتزام مالي أي أنها تمتع
تسديد اإللتزام فقد إذا تم تحقيق شروط محدد .وخالفا لذلك يصف هذا المثا حظ ار غير
مشروط على عمليات اإلسترداد بعد مبلغ محدد بغض النظر عن قدر المنشأ على إسترداد
حصص األعضاء (على سبيل المثا مواردها النقدية أو فوائضها أو إحتياطاتها القابلة
للتوزيع) .وفعليا يمنع حظر اإلسترداد المنشأ من تكبد أي إلتزام مالي إلسترداد ما يزيد عن مبلغ
محدد من رأس الما المدفوع .لذلك فإن الجزء الخاضع لحظر اإلسترداد من األسهم هو ليس
إلتزاما ماليا .وحيث أن كل من حصص األعضاء يمكن إسترداده بشكل منفصل ال يكون أي
جزء من إجمالي األسهم المتداولة قابل لإلسترداد في أي ظروف كانت فيما عدا تصفية المنشأ .
مثال 5
الوقائع
ب .25إن وقائع هذا المثا مذكور في المثا .4باإلضافة على ذلك وفي نهاية فتر إعداد التقارير
تمنع متطلبات السيولة المفروضة في االختصاص المحلي المنشأ من إسترداد حصص
األعضاء ما لم يكن ما تمتلك من نقد وإستثمارات قصير األجل يزيد عن مبلغ محدد .ويكون
أثر متطلبات السيولة هذه في نهاية فتر إعداد التقارير هو أن المنشأ ال يمكن أن تدفع أكثر من
50.000وحد عملة إلسترداد حصص األعضاء.
التصنيف
ب .26كما في المثا 4تصنف المنشأ ما مجموع 750.000وحد عملة كأدوات حقوق ملكية
وما مجموع 150.000وحد عملة كإلتزام مالي .وهذا يعزى إلى أن المبلغ المصنف كإلتزام
يستند إلى حق المنشأ غير المشروط في رفض اإلسترداد وليس إلى قيود مشروطة تمنع
اإلسترداد فقط إذا لم يتم تحقيق شروط السيولة أو غيرها من الشروط وإلى أن يتم تحقيقها.
وتنطبق أحكام الفقرتين 23و"تطبيق "49من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28في
هذه الحالة.
المثال 6
الوقائع
ب .27إن النظام اإلداري للمنشأ تمنعها من إسترداد حصص األعضاء إال بمقدار العوائد المقبوضة
من إصدار حصص األعضاء اإلضافية لألعضاء الجدد أو الحاليين خال السنوات الثالث
السابقة .ويجب تطبيق العوائد من إصدار حصص األعضاء إلسترداد األسهم التي طلب
األعضاء إسترداد ها .وخال السنوات الثالث السابقة بلغت العوائد من إصدار حصص
األعضاء 12.000وحد عملة ولم يتم إسترداد أي من حصص األعضاء.
التصنيف
ب .28تصنف المنشأ 12.000وحد عملة من حصص األعضاء كإلتزامات مالية .وباالنسجام مع
النتائج الموضحة في المثا 4ال تعتبر حصص األعضاء الخاضعة لحظر اإلسترداد غير
المشروط بأنها إلتزامات مالية .وينطبق هذا الحظر غير المشروط على مبلغ مساو لعوائد
األسهم الصادر قبل السنوات الثالث الماضية وعلي يتم تصنيف هذا المبلغ كأدوات حقوق
ملكية .إال أن المبلغ المساوي للعوائد من أي أسهم صادر في السنوات الثالث السابقة ال يخضع
لحظر غير مشروط لإلسترداد .وبالتالي تؤدي العوائد من إصدار حصص األعضاء في
السنوات الثالث السابقة إلى نشوء إلتزامات مالية إلى أن يتوقف تحققها إلسترداد حصص
األعضاء .ونتيجة لذلك يكون على المنشأ إلتزام مالي يساوي عوائد األسهم الصادر خال
السنوات الثالث الماضية مطروحا منها أي عمليات إسترداد خال تلك الفتر .
المثال 7
الوقائع
ب .29المنشأ هي عبار عن بنك تعاوني .وينص القانون المحلي الذي يحكم عمليات البنوك التعاونية
على أن %50على األقل من إجمالي "اإللتزامات غير المسدد " للمنشأ (وهو مصطلح تم
تعريف في األنظمة ليشمل حسابات حصص األعضاء) يجب أن تكون على شكل رأس مدفوع
لألعضاء .والمراد من ذلك أن لو كانت جميع اإللتزامات غير المسدد للمنشآت التعاونية على
تكون قادر على إستردادها كلها .وفي 31 فإن المنشأ شكل حصص لألعضاء
ديسمبر 1×20لدى المنشأ إجمالي إلتزامات غير مسدد بمقدار 200.000وحد عملة تمثل
منها 125.000وحد عملة حسابات حصص األعضاء .وتسمح شروط حسابات حصص
األعضاء للمالك إستردادها عند الطلب وال يوجد قيود على اإلسترداد في نظام المنشأ .
التصنيف
ويعد حظر اإلسترداد مشابها للقيود
ب .30في هذا المثا تُصنف حصص األعضاء كإلتزامات ماليةّ .
الموضحة في الفقرتين 23و"تطبيق "49من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28كما
يعتبر القيد بأن قيد مشروط على قدر المنشأ دفع المبلغ المستحق على إلتزام مالي أي أن
يمنع تسديد اإللتزام فقط إذا تم تحقيق شروط محدد .وعلى نحو أكثر تحديدا يمكن أن ُيطلب
من المنشأ إسترداد كامل مبلغ حصص األعضاء ( 125.000وحد عملة) في حا سددت
جميع إلتزاماتها األخرى ( 75.000وحد عملة) .وتبعا لذلك ال يمنع حظر اإلسترداد المنشأ
من تكبد إلتزام مالي إلسترداد ما يزيد عن مبلغ محدد لحصص األعضاء أو مبلغ رأس الما
المدفوع .بل يسمح فقط للمنشأ بتأجيل اإلسترداد إلى أن يتم تحقيق شرط معين أي تسديد
للحظر غير المشروط اإللتزامات األخرى .وال تخضع حصص األعضاء في هذا المثا
لإلسترداد ولذلك فإنها تصنف كإلتزامات مالية.
الملحق ج
التعديالت على معايير المحاسبة الدولية األخرى في القطاع العام
[ تم إلغائ ]
أساس االستنتاجات
يرافق أساس االستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28ولكن ال يشكل جزء من .
مقدمة
إستنتاج .1يلخص أساس االستنتاجات هذا اعتبارات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في
التوصل إلى االستنتاجات الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية:
العرض ".وحيث أن هذا المعيار مستمد بشكل رئيسي من معيار المحاسبة الدولي " 32األدوات
المالية :العرض" الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية يوضح أساس االستنتاجات تلك
المجاالت فقط التي يحيد فيها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28عن المتطلبات الرئيسية
لمعيار المحاسبة الدولي .32
إستنتاج .2إن هذا المشروع الخاص باألدوات المالية هو جزء رئيسي من برنامج المقاربة الخاص بمجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام والذي يهدف إلى تحقيق المقاربة بين معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام والمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية .ويقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام بوجود جوانب أخرى من األدوات المالية إلى الحد الذي ترتبط في بالقطاع العام والتي
لم يتم تناولها في معيار المحاسبة الدولي .32ويمكن تناو هذه الجوانب في مشاريع مستقبلية
لمجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وتحديدا يقر المجلس أن قد تكون هناك حاجة
لمشاريع مستقبلية تتناو :
معامالت معينة تجريها البنوك المركزية؛ و
الذمم الدائنة والمدينة التي تنشأ عن ترتيبات تكون في جوهرها مماثلة ولها نفس األثر
اإلقتصادي لألدوات المالية لكنها غير تعاقدية في طبيعتها.
إستنتاج .3عند وضع هذا المعيار وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على الحفاظ على
النص القائم لمعيار المحاسبة الدولي 32مع إجراء تغييرات لضمان االتساق مع المصطلحات
ومتطلبات العرض الخاصة بمعايير المحاسبة الدولية األخرى في القطاع العام وتناو أي قضايا
أخرى تخص القطاع العام من خال إرشادات التطبيق اإلضافية.
إستنتاج .4في سبتمبر 2007أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية تعديالت على معيار المحاسبة الدولي 1
"عرض البيانات المالية" الذي استحدث "الدخل الشامل" على عرض البيانات المالية .وحيث أن
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لم يبحث حتى اآلن في مفهوم الدخل الشامل باإلضافة إلى
بعض التعديالت األخرى على معيار المحاسبة الدولي 1فإن لم يتم تضمين تلك التعديالت في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28
النطاق
عقود التأمين والضمان المالي
إستنتاج .5يستثني معيار المحاسبة الدولي 32جميع عقود التأمين من نطاق باستثناء عقود الضمان المالي
المصدر معيار المحاسبة الدولي " 39األدوات المالية :اإلعتراف والقياس" في
التي تطبق فيها المنشأ ُ
اإلعتراف بهذه العقود وقياسها .كما يستثني نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28جميع
عقود التأمين باستثناء ما يلي:
ينبغي معاملة عقود الضمان المالي كأدوات مالية ما لم تختار المنشأ معاملة هذه العقود كعقود
تأمين وفقا لمعيار المحاسبة الدولي أو الوطني ذي الصلة التي يتناو عقود التأمين؛ و
يمكن معاملة العقود التي هي عبار عن عقود تأمين لكنها تنطوي على نقل المخاطر المالية
كأدوات مالية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30ومعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 29ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
إستنتاج .7استجابة لهذا المقترح وافق بعض المجاوبون على أن معاملة عقود الضمان المالي الصادر من
خال معامالت غير تبادلية على أنها أدوات مالية وليس كعقود تأمين هي معاملة مالئمة ألن
نماذج األعما لعقود التأمين التبادلية وغير التبادلية تختلف عن بعضها البعض.وناقش آخرون بأن
ينبغي أن ُيسمح للمنشآت معاملة هذه الضمانات كعقود تأمين أو أدوات مالية باستخدام اختيار مشاب
لذلك المنصوص علي في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .4
إستنتاج .8خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى ضرور تطبيق نفس المنهج على عقود
الضمان المالي بغض النظر عما إذا كانت صادر عن معامالت تبادلية أو غير تبادلية وذلك ألن
اإللتزام األساسي الذي ينبغي اإلعتراف ب في البيانات المالية للمنشأ ال يختلف .ووافق المجلس على
أن ينبغي أن ُيسمح للمنشآت باختيار معاملة عقود الضمان المالي إما كعقود تأمين أو أدوات مالية
مع مراعا شروط معينة.
إستنتاج .9في تقييم الظروف التي قد تختار المنشأ فيها معاملة عقود الضمان المالي كعقود تأمين بحث
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام متطلبات المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .4
إن اختيار معاملة عقود الضمان المالي كأدوات مالية أو عقود تأمين بموجب المعيار الدولي إلعداد
التقارير المالية 4يتوفر فقط لتلك المنشآت التي أكدت صراحة في وقت سابق بأنها تعتبر هذه العقود
بأنها عقود تأمين .إال أن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قد أقر بأن ليس جميع
المنشآت التي تبنت محاسبة االستحقاق تطبق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .4وأقر كذلك
أن ينبغي أن يبحث في سيناريوهات أخرى مثل أن تكون المنشآت التي طبقت محاسبة االستحقاق لم
تعترف باألصو واإللتزامات المتعلقة بعقود التأمين باإلضافة إلى المنشآت التي لم تطبق مسبقا
محاسبة االستحقاق .وتبعا لذلك وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على حقيقة
أن المتطلبات الحالية المنصوص عليها في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 4كانت مرهقة جدا
وينبغي تعديلها في سياق هذا المعيار.
إستنتاج .10لذلك وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن المنشآت التي قامت مسبقا:
بتط بيق محاسبة التأمين وتبنت سياسة محاسبية عاملت عقود الضمان المالي كعقود تأمين (أ)
يمكن أن تستمر بمعاملة تلك الضمانات كعقود تأمين أو كأدوات مالية؛ و
(ب) بعدم تطبيق محاسبة التأمين سيسمح لها باختيار معاملة عقود الضمان المالي إما كعقود تأمين
أو أدوات مالية عندما تتبنى هذا المعيار.
إستنتاج .11بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان ينبغي أن ُيسمح للمنشآت باختيار
معاملة عقود الضمان المالي كعقود تأمين على أساس كل عقد على حد أو ما إذا ينبغي أن ُيطلب
من المنشآت أن تختار سياسة محاسبية عامة .وقد تم اإلتفاق على أن يجري اإلختيار وفق كل عقد
على حد للسماح للمنشآت ضمن المنشأ اإلقتصادية بمعاملة عقود الضمان المالي كعقود تأمين أو
كأدوات مالية بناء على طبيعة أعمالها.
إستنتاج .12وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام كشرط مسبق للسماح للمنشآت بمعاملة عقود
الضمان المالي كعقود تأمين على ضرور أن تستوفي الممارسات المحاسبية التي تطبقها المنشآت
بالنسبة لعقود التأمين متطلبات معينة .ووافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أن إذا اختارت المنشآت معاملة عقود الضمان المالي كعقود تأمين فإنها يجب أن تطبق المعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية 4أو معيار محاسبة وطني يتطلب قياس إلتزامات التأمين بقيمة دنيا.
ويتم تحديد تلك القيمة الدنيا كما لو كانت إلتزامات التأمين تندرج ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 19المخصصات األصو واإللتزامات المحتملة " باستخدام التقديرات الحالية
للتدفقات النقدية الناجمة عن عقود التأمين الخاصة بالمنشأ وأي تدفقات نقدية ذات عالقة.
خيار معاملة عقود التأمين التي تنقل المخاطر المالية على أنها أدوات مالية
إستنتاج .13سمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 15للمنشآت محاسبة العقود التي هي عبار عن عقود
تأمين ينتج عنها نقل المخاطر المالية على أنها أدوات مالية .وفي غياب معيار بشأن عقود التأمين
خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن ينبغي أن يسمح ال أن يتطلب
للمنشآت تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28على هذه العقود.
المحاسبة الدولي في القطاع العام 28يجب أن تتسم بالخصائص الرئيسية للترتيب التعاقدي.
كما خلص أيضا إلى أن ينبغي على المنشأ أن تميز حق إصدار الضمانات والذي غالبا ما
ُيمنح للمنشأ عبر وسائل قانونية أو وسائل مشابهة واإلصدار الفعلي للضمان لصالح طرف
ثالث بغض النظر عما إذا تم تحديد ذلك الطرف بشكل صريح أو ضمني .وال يعتبر الحق
ضمن نطاق هذا المعيار. القانوني بإصدار الضمانات بحد ذات
تعريفات
الترتيبات التعاقدية
إستنتاج .15الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن في اختصاصات معينة تُمنع منشآت
القطاع العام من إبرام عقود رسمية لكنها تدخل في ترتيبات يكون جوهرها أشب بالعقود .ويمكن أن
تُعرف هذه الترتيبات بمصطلح آخر على سبيل المثا "أمر حكومي" .ولمساعد المنشآت على
تحديد العقود التي يكون لها جوهر العقود أو شكلها القانوني اعتبر المجلس أن من المناسب إصدار
إرشادات تطبيق إضافية توضح العوامل التي يمكن أن تأخذها المنشأ بعين االعتبار في تقييم ما إذا
كان الترتيب تعاقدي أم غير تعاقدي.
إستنتاج .16لقد تم البحث فيما إذا ينبغي استخدام مصطلح "الترتيب الملزم" لوصف الترتيبات المبينة في الفقر
"استنتاج ."15ولم يتم تعريف مصطلح "الترتيب الملزم" لكن اُستخدم في معايير المحاسبة الدولية
األخرى في القطاع العام لوصف الترتيبات الملزمة لألطراف لكنها ال تتخذ شكل عقد موثق مثل
ترتيب معين بين دائرتين حكوميتين ليس لديهما صالحية التعاقد .وخلص مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام إلى أن مصطلح "الترتيب الملزم" حسبما هو مستخدم في معايير المحاسبة
الدولية األخرى في القطاع العام يتضمن مجموعة واسعة من الترتيبات غير تلك المحدد في الفقر
"استنتاج "15وخلص بالتالي إلى أن ال ينبغي أن ُيستخدم في هذا المعيار .28
إستنتاج .18في بحث ما إذا كانت األصو واإللتزامات التي تنشأ من معامالت اإليراد غير التبادلية هي أصو
وإلتزامات مالية حدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن ينبغي استيفاء المتطلبات
األساسية التالية:
إستنتاج .19خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن األصو التي تنشأ من معامالت
اإليراد غير التبادلية يمكن أن تلبي هذه المتطلبات .وأشار تحديدا إلى أن طبيعة الترتيبات مع الجهات
المانحة يمكن أن تكون تعاقدية ويمكن تسويتها من خال نقل النقد أو أصل مالي آخر من الجهة
المانحة إلى الجهة المستلمة .في هذه الحالة تعتبر األصو الناتجة عن معامالت اإليراد غير
التبادلية بأنها أصو مالية.
إستنتاج .20وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بالنسبة لألصو المالية التي تنشأ من
معامالت اإليراد غير التبادلية على ضرور أن تطبق المنشأ متطلبات معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 23باالشتراك مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28وينبغي أن تبحث
المنشأ تحديدا في المبادئ الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28لتحديد ما إذا كان
تدفق الموارد من معاملة إيراد غير تبادلية تؤدي إلى إلتزام أو معاملة تثبت وجود حصة متبقية في
صافي أصو المنشأ أي أدا حق ملكية.
إستنتاج .21بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كانت اإللتزامات الناتجة عن معامالت
اإليراد غير التبادلية هي إلتزامات ماليةُ .يعترف باإللتزامات في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 23عندما تستلم المنشأ تدفق وارد من الموارد يخضع لشروط محدد .وتُفرض الشروط الخاصة
بنقل الموارد على المنشأ من قبل الجهة الناقلة وتقتضي استخدام الموارد بطريقة معينة غالبا لتقديم
السلع والخدمات إلى أطراف ثالثة أو إرجاعها إلى الجهة الناقلة .وهذا يؤدي إلى نشوء إلتزام باألداء
وفقا لشروط وبنود االتفاقية .وعند اإلعتراف المبدئي تعترف المنشأ بالموارد كأصل وحيث تخضع
هذه الموارد للشروط تعترف المنشأ بإلتزام مقابل.
إستنتاج .22بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان اإللتزام المعترف ب مبدئيا هو
إلتزام مالي أو إلتزام آخر كالمخصص مثال .وقد وافق المجلس أن في وقت اإلعتراف باألصل ال
يكون اإللتزام عاد هو إلتزام مالي حيث أن يترتب على المنشأ استيفاء بنود وشروط الترتيب من
خال استخدام الموارد بالطريقة المنشود عاد من خال تقديم السلع والخدمات ألطراف ثالثة خال
فتر معينة من الزمن .وإذا لم تتمكن المنشا بعد اإلعتراف المبدئي من استيفاء شروط الترتيب وكان
ُيطلب منها إرجاع الموارد إلى الجهة الناقلة تقيم المنشأ في هذه المرحلة ما إذا كان اإللتزام هو
إلتزام مالي بعد األخذ بعين االعتبار المتطلبات الموضحة في الفقر "استنتاج"18وتعريفي األدا المالية
واإللتزام المالي .وفي الحاالت النادر قد ينأ اإللتزام المالي من الشروط المفروضة على نقل الموارد
كجزء من معاملة اإليراد غير التبادلية .وقد يبحث المجلس في مثل هذا السيناريو كجزء من مشروع
مستقبلي.
إستنتاج .23أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا أن اإللتزامات األخرى قد تنشأ من
قد تستلم المنشأ موارد معامالت اإليراد غير التبادلية بعد اإلعتراف المبدئي .على سبيل المثا
وتقيم المنشأ
بموجب ترتيب يقتضي إرجاع الموارد فقط بعد حصو أو عدم حصو حدث مستقبليّ .
ما إذا كانت اإللتزامات األخرى الناشئة عن معامالت اإليراد غير التبادلية هي إلتزامات مالية من
خال تحديد ما إذا تم استيفاء المتطلبات المنصوص عليها في الفقر "استنتاج "18وتحقيق تعريفي
األدا المالية واإللتزام المالي.
أخرى
التفسيرات التي وضعتها لجنة تفسيرات المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية
إستنتاج .24بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان التفسير" 2حصص األعضاء في
المنشآت التعاونية واألدوات المماثلة" والتفسير" 11المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية -2
معامالت المجموعة وأسهم الخزينة" هما ذات صلة بأنواع األدوات التي تبرمها الحكومات والمنشآت
في القطاع العام.
إستنتاج .25عندما صدر هذا المعيار أخذ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بعين االعتبار أن
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 11هو معيار غير مالئم ألنواع األدوات التي أُدخلت في
القطاع العام حيث أن يتعامل مع معامالت الدفع على أساس األسهم .ورغم أن معامالت الدفع على
أساس األسهم هي من الممارسات الشائعة في (مؤسسات األعما الحكومية) (المصطلح بين األقواس
لم يعد مستخدما بموجب إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل
)2016إال أنها غير متكرر الحدوث في المنشآت األخرى بخالف مؤسسات األعما الحكومية.
ونتيجة لذلك لم يدرج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أية مبادئ من المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 11في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28
تطبيق معيار المحاسبة الدولي 32على حصص األعضاء في المنشآت إستنتاج .26يقدم التفسير 2إرشادات حو
ويوجد رابط قوي بين معيار المحاسبة الدولي 32والتفسير 2فيما يتعلق التعاونية واألدوات المماثلة.
للتداو واإللتزامات الناشئة عن التصفية .ففي حين تم االحتفاظ بنص باألدوات المالية المطروحة
الذي يتناو األدوات المالية المطروحة للتداو واإللتزامات الناشئة عن معيار المحاسبة الدولي32
التصفية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28يقدم التفسير 2إرشادات إضافية
لمستخدمي المعيار 28في تطبيق تلك المبادئ على حصص األعضاء في المنشآت التعاونية .لذلك
تم تضمين المبادئ واألمثلة من التفسير 2في المعيار 28كملحق رسمي.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28نتيجة التحسينات التي أجراها مجلس معايير
المحاسبة الدولية على المعايير الدولية لعداد التقارير المالية الصادرة في مايو 2012
إستنتاج .27قام مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بمراجعة التنقيحات التي تمت على معيار
المحاسبة الدولي 32والمشمولة في التحسينات على المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية الصادر
عن مجلس معايير المحاسبة الدولية في مايو 2012ووافق عموما على أن لم يكن يوجد أي سبب
خاص بالقطاع العام وراء عدم تبني التعديالت.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28نتيجة لصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016
إستنتاج .28أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانا بعنوان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في أبريل .2016يقوم هذا البيان بتعديل مراجع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على النحو التالي:
حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في (أ)
القطاع ال عام على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعما الحكومية" من
قسم النطاق من كل معيار؛
الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام مصطلح "مؤسسات األعما (ب) استبدا
التجارية" متى كان ذلك مالئما؛ و
(ج) تعديل الفقر 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خال
توفير وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من أجلها معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
تم توضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام 1
أمثلة توضيحية
ترفق هذه األمثلة بمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28ولكنها ال تشكل جزءا من .
محاسبة العقود على أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة
مثا 1توضح األمثلة* التالية تطبيق الفقرات 32-13ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
على محاسبة العقود على أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأ .في هذه األمثلة ُي ّ
عبر عن
المبالغ النقدية "بوحدات العملة" (.)CU
المثا :1العقود اآلجلة لشراء األسهم
مثا 2يوضح المثا قيود دفتر اليومية لعقود الشراء اآلجلة على أسهم المنشأ الخاصة والتي ستتم
تسويتها (أ) بصافي النقد (ب) بصافي األسهم أو (ج) من خال توريد النقد مقابل األسهم.
ويناقش أيضا تأثير خيارات التسوية (راجع (د) أدناه) .ولتبسيط التوضيح فقد تم اإلفتراض بأن
لم يتم دفع أرباح األسهم على األسهم األساسية (أي أن "العائد المسجل" هو صفر) وبالتالي
فإن القيمة الحالية للسعر اآلجل تساوي السعر الفوري عندما تكون القيمة العادلة للعقد اآلجل
هي صفر .وتم حساب القيمة العادلة العقد اآلجل على أنها الفرق بين سعر األسهم في السوق
والقيمة الحالية لسعر آجل ثابت.
اإلفتراضات
1فبراير 2×20 تاري العقد
31يناير 3×20 تاري اإلستحقاق
100وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 1فبراير 2×20
110وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 31ديسمبر 2×20
106وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 31يناير 3×20
104وحد عملة السعر اآلجل الثابت الواجب دفع في 31يناير 3×20
100وحد عملة القيمة الحالية للسعر اآلجل في 1فبراير 2×20
1.000 عدد األسهم بموجب العقد اآلجل
وحد عملة 0 القيمة العادلة للعقد اآلجل في 1فبراير 2×20
6.300وحد عملة القيمة العادلة للعقد اآلجل في 31ديسمبر 2×20
2.000وحد عملة القيمة العادلة للعقد اآلجل في 31يناير 3×20
مثا 3في هذا ا لجزء الفرعي فإن عقد الشراء اآلجل على أسهم المنشأ الخاصة ستتم تسويت بصافي
النقد أي أن ليس هناك إستالم أو توريد ألسهم المنشأ الخاصة بناءا على تسوية العقد
اآلجل.
في 1فبراير 2×20تبرم المنشأ (أ) عقدا مع المنشأ (ب) إلستالم قيمة عادلة 1.000من األسهم
العادية المتداولة الخاصة بالمنشأ (أ) إعتبا ار من 31يناير 3×20مقابل دفعة نقدية تساوي 104.000
وحد عملة (أي 104وحد عملة لكل سهم) في 31يناير .3×20وستتم تسوية العقد بصافي النقد.
تسجل المنشأ (أ) قيود دفتر اليومية التالية.
1فبراير 2×20
سعر السهم عندما تم اإلتفاق على العقد في 1فبراير 2×20هو 100وحد عملة .والقيمة العادلة
األولية للعقد اآلجل في 1فبراير 2×20هي صفر.
ال يطلب أي قيد ألن القيمة العادلة للمشتقة هي صفر ولم يتم دفع أو إستالم أي نقد.
31ديسمبر 2×20
في 31ديسمبر 2002إرتفع سعر السوق لكل سهم إلى 110وحد عملة ونتيجة لذلك إرتفعت
القيمة العادلة للعقد اآلجل إلى 6.300وحد عملة.
31يناير3×20
في 31يناير 3×20إنخفض سعر السوق لكل سهم إلى 106وحد عملة .والقيمة العادلة للعقد
اآلجل هي 2.000وحد عملة ([ 106وحد عملة × 104.000 - ]1.000وحد عملة).
وفي نفس اليوم تم تسوية العقد بصافي النقد .ولدى المنشأ (أ) إلتزام بتوريد 104.000وحد عملة
إلى المنشأ (ب) ولدى المنشأ (ب) إلتزام بتوريد 106.000وحد عملة ( 106وحد عملة ×
)1.000إلى المنشأ (أ) وبالتالي تدفع المنشأ (ب) مبلغ صافي 2.000وحد عملة إلى المنشأ (أ).
مثا 4لنفترض نفس الحقائق كما في (أ) بإستثناء أن التسوية ستتم بصافي األسهم بدال من صافي النقد.
وتكون قيود دفتر اليومية للمنشأ (أ) هي نفس تلك المبينة في(أ) أعاله بإستثناء تسجيل تسوية العقد
اآلجل كما يلي:
31يناير 3×20
يتم تسوية العقد بصافي األسهم .ولدى المنشأ (أ) إلتزام بتوريد ما قيمت 104.000وحد عملة (104
وحد عملة × )1.000من أسهمها إلى المنشأ (ب) ولدى المنشأ (ب) إلتزام بتوريد ما قيمت
106.000وحد عملة ( 106وحد عملة × )1.000من أسهمها إلى المنشأ (أ) وبالتالي تقوم
المنشأ (ب) بتوريد قيمة مبلغ صافي 2.000وحد عملة ( 106.000وحد عملة – 104.000
وحد عملة) من األسهم إلى المنشأ (أ) .أي 18.9من األسهم ( 2.000وحد عملة 106 /وحد
عملة).
2.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية من
2.000وحد عملة األصل اآلجل ل
لتسجيل تسوية العقد اآلجل.
(ج) النقد مقابل األسهم (إجمالي التسوية المادية)
مثا 5لنفترض نفس الحقائق كما في (أ) بإستثناء أن التسوية ستتم بتوريد مبلغ نقدي ثابت وإستالم عدد ثابت
من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) .وبطريقة مشابهة لكل من (أ) و(ب) سابقا فإن سعر كل سهم
ستدفع المنشأ (أ) في السنة الواحد ثابت عند 104وحد عملة .وتبعا لذلك يكون لدى المنشأ (أ)
إلتزام بدفع 104.000وحد عملة من النقد إلى المنشأ (ب) ( 104وحد عملة × )1.000ولدى
المنشأ (ب) إلتزام بتوريد 1000من أسهم المنشأ (أ) المتداولة إلى المنشأ (أ) في سنة واحد .وتقوم
المنشأ (أ) بتسجيل قيود دفتر اليومية التالية:
1فبراير 2×20
100.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية من
100.000وحد عملة اإللتزام ل
لتسجيل اإللتزام بتوريد 104.000وحد عملة في سنة واحد بقيمتها الحالية 100.000وحد عملة
مخصومة بإستخدام سعر الفائد المالئم (راجع معيار المحاسبة الدولي 41الفقر "تطبيق .)"115
31ديسمبر 2×20
3.660وحد عملة مصروف الفائد من
3.660وحد عملة اإللتزام ل
لتستحق الفائد وفقا لطريقة الفائد الفعلية على اإللتزام لمبلغ إسترداد األسهم.
31يناير 3×20
340وحد عملة مصروف الفائد من
340وحد عملة اإللتزام ل
لتستحق الفائد وفقا لطريقة الفائد الفعلية على اإللتزام لمبلغ إسترداد األسهم.
تقوم المنشأ (أ) بتوريد 104.000وحد عملة نقدا إلى المنشأ (ب) وتقوم المنشأ (ب) بتوريد
1.000من أسهم المنشأ (أ) إلى المنشأ (أ).
104.000وحد عملة اإللتزام من
104.000وحد عملة النقد ل
لتسجيل تسوية اإللتزام بإسترداد أسهم المنشأ (أ) مقابل النقد.
مبادلة النقد مثا 6إن وجود خيارات التسوية (مثل صافي النقد صافي األسهم أو من خال
باألسهم) ينتج عن إعتبار عقد إعاد الشراء اآلجل أصال أو إلتزاما ماليا .وإذا كان احد بدائل
التسوية هو مبادلة النقد باألسهم ((ج) أعاله) تعترف المنشأ (أ) بإلتزام لإللتزام التعاقدي
بتوريد النقد كما هو موضح في (ج) أعاله .خالفا لذلك تحاسب المنشأ (أ)العقد اآلجل على
أن مشتقة.
الفتراضات
مثا 8في 1فبراير 2002تبرم المنشأ (أ) عقدا مع المنشأ (ب) لدفع القيمة العادلة 1.000من
األسهم العادية المتداولة الخاصة بالمنشأ (أ) إعتبا ار من 31يناير 2003مقابل دفعة نقدية
تساوي 104.000وحد عملة (أي 104وحد عملة لكل سهم) في 31يناير .2003وسيتم
تسوية العقد بصافي النقد .وتسجل المنشأ (أ) قيود دفتر اليومية التالية:
1فبراير 2×20
ال يطلب أي قيد ألن القيمة العادلة للمشتقة هي صفر ولم يتم دفع أو إستالم أي نقد.
31ديسمبر 2×20
6.300وحد عملة الخسار من
6.300وحد عملة اإللتزام اآلجل ل
31يناير 3×20
4.300وحد عملة اإللتزام اآلجل من
4.300وحد عملة الربح ل
لتسجيل اإلرتفاع في القيمة العادلة للعقد اآلجل (أي 4.300وحد عملة = 6.300وحد عملة –
2.000وحد عملة).
يتم تسوية العقد بصافي النقد .المنشأ (ب) ملزمة بتوريد 104.000وحد عملة إلى المنشأ (أ) والمنشأ
(أ) ملزمة بتوريد 106.000وحد عملة ( 106وحد عملة × )1.000إلى المنشأ (ب) وبالتالي تدفع
المنشأ (أ) مبلغ صافي 2.000وحد عملة إلى المنشأ (ب).
31يناير 3×20
يتم تسوية العقد بصافي األسهم .ولدى المنشأ (أ) حق بإستالم ما قيمت 104.000وحد عملة (104
وحد عملة × )1.000من أسهمها وإلتزام بتوريد ما قيمت 106.000وحد عملة ( 106وحد عملة ×
) 1.000من أسهمها إلى المنشأ (ب) وبالتالي تقوم المنشأ (أ) بتوريد قيمة مبلغ صافي 2.000وحد
عملة ( 106.000وحد عملة – 104.000وحد عملة) من أسهمها إلى المنشأ (ب) أي 18.9من
األسهم ( 2.000وحد عملة 106 /وحد عملة).
1فبراير 2×20
لم يتم تسجيل أي قيود في 1فبراير .ولم يتم دفع أو إستالم أي نقد ألن القيمة العادلة األولية
للعقد اآلجل هي صفر .ويحقق العقد اآلجل لتوريد عدد ثابت من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ)
مقابل مبلغ نقدي ثابت أو أصل مالي آخر تعريف أدا حقوق الملكية ألن ال يمكن تسويتها
بغير توريد األسهم مقابل النقد.
31ديسمبر 2×20
لم يتم تسجيل أي قيود في 31ديسمبر ألن لم يتم دفع أو إستالم أي نقد وألن العقد لتوريد
عدد ثابت من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) مقابل مبلغ نقدي ثابت يحقق تعريف أدا حقوق
الملكية الخاصة بالمنشأ .
31يناير 3×20
في 31يناير 2003تستلم المنشأ (أ) 104.000وحد عملة نقدا وتورد 1.000من
األسهم.
104.000وحد عملة النقد من
الفتراضات
في 31يناير 3×20إذا مارست المنشأ (أ) الحق .وسيتم تسوية العقد بصافي النقد .وإذا لم
تمارس المنشأ (أ) حقها فال تتم أي دفعات .وتسجل المنشأ (أ) قيود دفتر اليومية التالية:
1فبراير 2×20
يكون سعر السهم عندما يتم اإلتفاق على العقد في 1فبراير 2×20هو 100وحد عملة.
والقيمة العادلة األولية لعقد الخيار في 1فبراير 2×20هي 5.000وحد عملة والتي تدفعها
المنشأ (أ) إلى المنشأ (ب) نقدا في ذلك التاري .وفي ذلك التاري ال يكون للخيار قيمة
جوهرية بل قيمة زمنية فقط ألن سعر الممارسة 102وحد عملة يتجاوز سعر السوق لكل
سهم 100وحد عملة ولذلك يكون من غير المجدي إقتصاديا للمنشأ (أ) أن تمارس الخيار.
وبمعنى آخر يكون سعر خيار الشراء أعلى من سعر السوق.
31ديسمبر 2×20
في 31ديسمبر 2×20إرتفع سعر السوق لكل سهم إلى 104وحد عملة .وإنخفضت القيمة العادلة
لخيار الشراء إلى 3000وحد عملة والتي يكون منها 2.000وحد عملة هي القيمة الجوهرية
([ 104وحد عملة– 102وحد عملة] × )1.000وتكون 1.000وحد عملة هي القيمة الزمنية
المتبقية.
2.000وحد عملة الخسار من
2.000وحد عملة أصل خيار الشراء ل
لتسجيل اإلنخفاض في القيمة العادلة لخيار الشراء.
31يناير 3×20
في 31ديسمبر 3×20ال ي از سعر السوق لكل سهم هو 104وحد عملة .وإنخفضت القيمة العادلة
لخيار الشراء إلى 2000وحد عملة والتي تكون كلها قيمة جوهرية ([ 104وحد عملة – 102وحد
عملة] × )1.000ألن لم يتبقى أي قيمة زمنية.
1.000وحد عملة الخسار من
1.000وحد عملة أصل خيار الشراء ل
لتسجيل اإلنخفاض في القيمة العادلة لخيار الشراء.
وفي نفس اليوم تمارس المنشأ (أ) خيار الشراء ويتم تسوية العقد بصافي النقد .والمنشأ (ب) ملزمة
بتوريد 104.000وحد عملة ( 104وحد عملة × )1.000إلى المنشأ (أ) مقابل 102.000وحد
عملة ( 102وحد عملة × )1.00من المنشأ (أ) وبالتالي تستلم المنشأ (أ) مبلغ صافي يعاد
2.000وحد عملة.
31يناير 3×20
تمارس المنشأ (أ) خيار الشراء ويتم تسوية العقد بصافي األسهم .المنشأ (ب) ملزمة بتوريد ما قيمت
104.000وحد عملة ( 104وحد عملة × )1.000من أسهم المنشأ (أ) إلى المنشأ (أ) مقابل ما
قيمت 102.000وحد عملة ( 102وحد عملة × )1.000من أسهم المنشأ (أ) وبالتالي تقوم
المنشأ (ب) بتوريد قيمة مبلغ صافي يعاد 2.000وحد عملة من األسهم إلى المنشأ (أ) أي
19.2من األسهم ( 2.000وحد عملة 104 /وحد عملة).
2.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية من
2.000وحد عملة أصل خيار الشراء ل
لتسجيل تسوية عقد الخيار .تحاسب التسوية على أنها معاملة أسهم خزينة (أي عدم وجود ربح أو
خسار )
(ج) النقد مقابل األسهم (إجمالي التسوية المادية)
مثا 15لنفترض نفس الحقائق كما في (أ) بإستثناء أن التسوية ستتم بإستالم عدد ثابت من األسهم ودفع مبلغ
نقدي ثابت إذا قامت المنشأ (أ) بممارسة الخيار .وبطريقة مشابهة لكل من (أ) و(ب) أعاله يكون
سعر الممارسة لكل سهم ثابتا عند 102وحد عملة .وتبعا لذلك لدى المنشأ (أ) حق بإستالم
1.000من األسهم المتداولة الخاصة بالمنشأ (أ) مقابل 102.000وحد عملة ( 102وحد عملة ×
) 1.000من النقد إذا قامت المنشأ (أ) بممارسة الخيار .وتقوم المنشأ (أ) بتسجيل قيود دفتر اليومية
التالية:
1فبراير 2×20
5.000وحد عملة حقوق الملكية من
5.000وحد عملة النقد ل
لتسجيل النقد المدفوع مقابل الحق بإستالم األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) في سنة واحد مقابل سعر
ثابت .ويتم اإلعتراف بالعالو المدفوعة في حقوق الملكية.
31ديسمبر 2×20
لم يتم تسجيل أية قيود في 31ديسمبر ألن لم يتم دفع أو إستالم أي نقد وألن العقد الذي يعطي الحق
بإستالم عدد ثابت من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) مقابل مبلغ نقدي ثابت يحقق تعريف أدا حقوق
الملكية الخاصة بالمنشأ .
31يناير 3×20
تمارس المنشأ (أ) خيار الشراء ويتم تسوية العقد باإلجمالي .المنشأ (ب) ملزمة بتوريد 1.000من
أسهم المنشأ (أ) مقابل 102.000وحد عملة من النقد.
مثا 16إن وجود خيارات التسوية (مثل صا في النقد صافي األسهم أو من خال مبادلة النقد باألسهم) ينتج
عن إعتبار خيار الشراء أصال ماليا .وهو ال يحقق تعريف أدا حقوق الملكية ألن ال يمكن تسويت إال
بأن تعيد المنشأ (أ) شراء عدد ثابت من أسهمها الخاصة مقابل دفع مبلغ نقدي ثابت أو أصل مالي
آخر .وتعت رف المنشأ (أ) باألصل المشتق كما هو موضح في (أ) و(ب) أعاله .ويعتمد تسجيل قيد
المحاسبة على التسوية على كيفية تسوية العقد الفعلية.
الفتراضات
1فبراير 2×20 تاري العقد
31يناير ( 3×20الشروط األوروبية تاري الممارسة
أي أن يمكن ممارستها فقط في تاري
اإلستحقاق)
الطرف المقابل (المنشأ (ب)) مالك حق الممارسة
100وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 1فبراير 2×20
104وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 31ديسمبر 2×20
104وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 31يناير 3×20
سعر الممارسة الثابت الواجب إستالم في 31يناير 102وحد عملة
3×20
1.000 عدد األسهم بموجب عقد الخيار
5.000وحد عملة القيمة العادلة للخيار في 1فبراير 2×20
3.000وحد عملة القيمة العادلة للخيار في 31ديسمبر 2×20
2.000وحد عملة القيمة العادلة للخيار في 31يناير 3×20
1فبراير 2×20
31ديسمبر 2×20
31يناير 3×20
1.000وحد عملة إلتزام خيار الشراء من
1.000وحد عملة الربح ل
لتسجيل اإلنخفاض في القيمة العادلة للخيار.
في نفس اليوم تمارس المنشأ (ب) خيار الشراء ويتم تسوية العقد بصافي النقد .المنشأ (أ) ملزمة
بتوريد 104.000وحد عملة ( 104وحد عملة × )1.000إلى المنشأ (ب) مقابل 102.000
وحد عملة ( 102وحد عملة × )1.000من المنشأ (ب) وبالتالي تدفع المنشأ (أ) مبلغ صافي
يعاد 2.000وحد عملة.
2.000وحد عملة إلتزام خيار الشراء من
2.000وحد عملة النقد ل
لتسجيل تسوية عقد الخيار.
31يناير 3×20
تمارس المنشأ (ب) خيار الشراء ويتم تسوية العقد بصافي األسهم .المنشأ (أ) ملزمة بتوريد ما قيمت
104.000وحد عملة ( 104وحد عملة × )1.000من أسهم المنشأ (أ) إلى المنشأ (ب) مقابل ما
قيمت 102.000وحد عملة ( 102وحد عملة × )1.000من أسهم المنشأ (أ) وبالتالي تقوم
المنشأ (أ) بتوريد قيمة مبلغ صافي يعاد 2.000وحد عملة من األسهم إلى المنشأ (ب) أي 19.2
من األسهم ( 2.000وحد عملة 104 /وحد عملة).
2.000وحد عملة إلتزام خيار الشراء من
2.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية ل
لتسجيل تسوية عقد الخيار .تحاسب التسوية على أنها معاملة حقوق ملكية.
النقد مقابل األسهم (إجمالي التسوية المادية) (ج)
لنفترض نفس الحقائق كما في (أ) بإستثناء أن التسوية ستتم بتوريد عدد ثابت من األسهم وإستالم مبلغ مثا 20
نقدي ثابت إذا مارست المنشأ (ب) الخيار .وبطريقة مشابهة لكل من (أ) و(ب) أعاله يكون سعر
الممارسة لكل سهم ثابتا على 102وحد عملة .وتبعا لذلك لدى المنشأ (ب) حق بإستالم 1.000
من األسهم المتداولة الخاصة بالمنشأ (أ) مقابل 102.000وحد عملة ( 102وحد عملة ×
) 1.000من النقد إذا قامت المنشأ (ب) بممارسة الخيار .وتقوم المنشأ (أ) بتسجيل قيود دفتر
اليومية التالية-:
1فبراير 2×20
5.000وحد عملة النقد من
5.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية ل
لتسجيل النقد المستلم مقابل اإللتزام بتوريد عدد ثابت األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) في سنة واحد
بسعر ثابت .ويتم اإلعتراف بالعالو المستلمة في حقوق الملكية .وبناءا على الممارسة فقد ينتج عن
الشراء إصدار عدد ثابت من األسهم مقابل مبلغ نقدي ثابت.
31ديسمبر 2×20
لم يتم تسجيل أي قيد في 31ديسمبر ألن لم يتم دفع أو إستالم أي نقد وألن العقد بتوريد
عدد ثابت من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) مقابل مبلغ نقدي ثابت يحقق تعريف أدا حقوق
الملكية الخاصة بمنشأ .
31يناير 3×20
تمارس الم نشأ (ب) خيار الشراء ويتم تسوية العقد باإلجمالي .المنشأ (أ) ملزمة بتوريد
1.000من األسهم مقابل 102.000وحد عملة من النقد.
102.000وحد عملة النقد من
102.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية ل
الفتراضات
1فبراير 2×20 تاري العقد
31يناير ( 3×20الشروط األوروبية تاري الممارسة
أي أن يمكن ممارستها فقط في تاري
اإلستحقاق)
المنشأ التي تقوم باإلبالغ (المنشأ (أ)) مالك حق الممارسة
100وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 1فبراير 2×20
95وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 31ديسمبر 2×20
95وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 31يناير 3×20
سعر الممارسة الثابت الواجب إستالم في 31يناير 98وحد عملة
3×20
1.000 عدد األسهم بموجب عقد الخيار
5.000وحد عملة القيمة العادلة للخيار في 1فبراير 2×20
4.000وحد عملة القيمة العادلة في للخيار 31ديسمبر 2×20
3.000وحد عملة القيمة العادلة في للخيار 31يناير 3×20
1فبراير 2×20
يكون السعر لكل سهم عندما يتم اإلتفاق على العقد في 1فبراير 2×20هو 100وحد عملة.
والقيمة العادلة األولية لعقد الخيار في 1فبراير 2×20هي 5.000وحد عملة والتي تدفعها المنشأ
ال يكون للخيار قيمة جوهرية بل قيمة (أ) إلى المنشأ (ب) نقدا في ذلك التاري .وفي ذلك التاري
زمنية فقط ألن سعر الممارسة 98وحد عملة أقل من سعر السوق لكل سهم 100وحد عملة.
ولذلك يكون من غير المجدي إقتصاديا للمنشأ (أ) أن تمارس الخيار .وبمعنى آخر يكون سعر خيار
البيع أعلى من سعر السوق.
31ديسمبر 2×20
في 31ديسمبر 2×20إنخفض سعر السوق لكل سهم إلى 95وحد عملة .وإنخفضت القيمة
العادلة لخيار البيع إلى 4.000وحد عملة منها 3.000وحد عملة هي قيمة جوهرية ([ 98وحد
عملة – 95وحد عملة] × )1.000وتكون القيمة الزمنية المتبقية هي 1.000وحد عملة.
1.000وحد عملة الخسار من
1.000وحد عملة أصل خيار البيع ل
لتسجيل اإلنخفاض في القيمة العادلة لخيار البيع.
31يناير 3×20
في 31ديسمبر 3×20ال ي از سعر السوق لكل سهم هو 95وحد عملة .وإنخفضت القيمة العادلة
لخيار البيع إلى 3.000وحد عملة والتي تكون كلها قيمة جوهرية ([ 98وحد عملة – 95وحد
عملة] × )1.000ألن لم يتبقى أي قيمة زمنية.
في نفس اليوم تمارس المنشأ (أ) خيار البيع ويتم تسوية العقد بصافي النقد .المنشأ (ب) ملزمة
بتوريد 98.000وحد عملة إلى المنشأ (أ) والمنشأ (أ) ملزمة بتوريد 95.000وحد عملة (95
وحد عملة × )1.000إلى المنشأ (ب) وبالتالي تدفع المنشأ (ب) مبلغ صافي يعاد 3.000
وحد عملة إلى المنشأ (أ).
مثا 24لنفترض نفس الحقائق كما في (أ) بإستثناء أن التسوية ستتم بصافي األسهم بدال من صافي النقد.
وتكون قيود دفتر اليومية للمنشأ (أ) هي نفس تلك المبينة في (أ) أعاله بإستثناء-:
31يناير 3×20
تمارس المنشأ (أ) خيار البيع ويتم تسوية العقد بصافي األسهم .وفعليا تكون المنشأ (ب) ملزمة
بتوريد ما قيمت 98.000وحد عملة من أسهم المنشأ (أ) إلى المنشأ (أ) والمنشأ (أ) ملزمة بتوريد
ما قيمت 95.000وحد عملة من أسهمها ( 95وحد عملة × )1.000إلى المنشأ (ب) وبالتالي
تقوم المنشأ (ب) بتوريد قيمة مبلغ صافي 3.000وحد عملة من األسهم إلى المنشأ (أ) أي 31.6
من األسهم ( 3.000وحد عملة 95 /وحد عملة).
3.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية من
3.000وحد عملة أصل خيار البيع ل
مثا 25لنفترض نفس الحق ائق كما في (أ) بإستثناء أن التسوية ستتم بإستالم مبلغ نقدي ثابت وتوريد عدد ثابت
من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) إذا قامت المنشأ (أ) بممارسة الخيار .وبطريقة مشابهة لكل من (أ)
و(ب) أعاله يكون سعر الممارسة لكل سهم ثابتا عند 98وحد عملة .وتبعا لذلك فإن المنشأ (ب)
ملزمة بدفع 98.000وحد عملة من النقد إلى المنشأ (أ) (ناقص 98×1.000وحد عملة) مقابل
1.000من األسهم المتداولة الخاصة بالمنشأ (أ) إذا قامت المنشأ (أ) بممارسة الخيار .وتقوم
المنشأ (أ) بتسجيل قيود دفتر اليومية التالية:
1فبراير 2×20
5.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية من
5.000وحد عملة النقد ل
لتسجيل النقد المستلم مقابل الحق بتوريد األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) في سنة واحد مقابل سعر ثابت.
ويتم اإلعتراف بالعالو المدفوعة مباشر في حقوق الملكية .وبناءا على الممارسة ينتج عنها إصدار
لعدد ثابت من األسهم مقابل سعر ثابت.
31ديسمبر 2×20
لم يتم تسجيل أي قيد في 31ديسمبر ألن لم يتم دفع أو إستالم أي نقد وألن العقد بتوريد عدد ثابت
من األسهم الخاصة بالمنشأ (أ) مقابل مبلغ نقدي ثابت يحقق تعريف أدا حقوق الملكية الخاصة
بالمنشأ (أ).
31يناير 3×20
تمارس المنشأ (أ) خيار التداو ويتم تسوية العقد باإلجمالي .تكون المنشأ (ب) ملزمة بتوريد
98.000وحد عملة نقدا إلى المنشأ (أ) مقابل 1.000من األسهم.
الفتراضات
1فب ارير 2×20 تاري العقد
31يناير ( 3×20الشروط األوروبية أي تاري الممارسة
يمكن ممارستها فقط في تاري أن
اإلستحقاق)
الطرف المقابل (المنشأ (ب)) مالك حق الممارسة
100وحد عملة سعر السوق لكل سهم في 1فبراير 2×20
وحد عملة 95 سعر السوق لكل سهم في 31ديسمبر 2×20
وحد عملة 95 سعر السوق لكل سهم في 31يناير 3×20
وحد عملة سعر الممارسة الثابت الواجب دفع في 31يناير 98
3×20
وحد عملة 95 القيمة الحالية لسعر الممارسة في 1فبراير 2×20
1.000 عدد األسهم بموجب عقد الخيار
5.000وحد عملة القيمة العادلة للخيار في 1فبراير 2×20
4.000وحد عملة القيمة العادلة في للخيار 31ديسمبر 2×20
3.000وحد عملة القيمة العادلة في للخيار 31يناير 3×20
1فبراير 2×20
5.000وحد عملة النقد من
5.000وحد عملة إلتزام خيار البيع ل
31ديسمبر 2×20
1.000وحد عملة إلتزام خيار البيع من
1.000وحد عملة الربح ل
31يناير 3×20
1.000وحد عملة إلتزام خيار البيع من
1.000وحد عملة الربح ل
31يناير 3×20
تمارس المنشأ (ب) خيار البيع ويتم تسوية العقد بصافي األسهم .فعليا تكون المنشأ (أ) ملزمة
بتوريد ما قيمت 98.000وحد عملة من األسهم إلى المنشأ (ب) والمنشأ (ب) ملزمة بتوريد ما
قيمت 95.000وحد عملة من أسهم المنشأ (أ) ( 95وحد عملة × )1.000إلى المنشأ (أ)
وبالتالي تقوم المنشأ (أ) بتوريد قيمة مبلغ صافي 3.000وحد عملة من أسهم المنشأ (أ) إلى
المنشأ (ب) أي 31.6من األسهم (.)95 / 3.000
3.000وحد عملة إلتزام خيار البيع من
3.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية ل
لتسجيل تسوية عقد الخيار .يتم محاسبة إصدار المنشأ (أ) ألسهمها الخاصة على أنها معاملة
حقوق ملكية.
1فبراير 2×20
5.000وحد عملة النقد من
5.000وحد عملة صافي األصو /حقوق الملكية ل
لإلعتراف بالقيمة الحالية لإللتزام بتوريد 98.000وحد عملة في سنة واحد أي 95.000على أنها
إلتزام.
31ديسمبر 2×20
2.750وحد عملة مصروف الفائد من
2.750وحد عملة اإللتزام ل
لتستحق الفائد وفقا لطريقة الفائد الفعلية على اإللتزام لمبلغ إسترداد األسهم.
31يناير 3×20
250وحد عملة مصروف الفائد من
250وحد عملة اإللتزام ل
لتستحق الفائد وفقا لطريقة الفائد الفعلية على اإللتزام لمبلغ إسترداد األسهم.
في نفس اليوم تمارس المنشأ (ب) خيار البيع ويتم تسوية العقد باإلجمالي .تكون المنشأ (أ) ملزمة
بتوريد 98.000وحد عملة نقدا إلى المنشأ (ب) مقابل ما قيمت 95.000وحد عملة ( 95وحد
عملة × .)1.000
مثا 31إن وجود خيارات التسوية (مثل صافي النقد صافي األسهم أو من خال مبادلة النقد باألسهم) ينتج عن
إعتبار خيار البيع المكتوب إلتزاما ماليا .وإذا كان واحد من بدائل التسوية يعني مبادلة النقد باألسهم ((ج)
أعاله) فتعترف المنشأ (أ) بإلتزام اإللتزام التعاقدي بتوريد النقد كما هو موضح في (ج) أعاله .وخالفا
لذلك تحاسب المنشأ (أ) خيار البيع على أن إلتزام مشتق.
المنشآت مثل صناديق الستثمار المشترك والتعاونيات التي ال يمثل رأسماله المساهم به حقوق ملكية
كما هو معرف في معيار المحاسبة الدولي 32
المثا :7المنشآت التي ليس لها حقوق ملكية
مثا 32يوضح المثا التالي صيغة بيان األداء المالي وبيان المركز المالي التي يمكن إستخدامها من قبل المنشآت
مثل صناديق اإلستثمار المشترك التي ليس لديها صافي أصو /حقوق ملكية .ومن الممكن إستخدام صيغ
أخرى.
ال لتزامات
اإللتزامات المتداولة (المصنفة وفقا لمعيار
66 647 المحاسبة الدولي في القطاع العام )1
()66 ()647 مجموع ال لتزامات المتداولة
اإللتزامات غير المتداولة بإستثناء صافي
األصو المنسوبة إلى أصحاب الوحدات
136 280 اإلستثمارية (المصنفة وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام )1
()136 ()280
80.051 91.869 صافي األصول المنسوبة إلى أصحاب الوحدات
الستثمارية
يوضح المثا التالي صيغة بيان األداء المالي وبيان المركز المالي التي يمكن إستخدامها مثا 33
من قبل المنشآت التي ال تكون أسهم رأسمالها عبار عن صافي أصو /حقوق ملكية ألن
على المنشأ إلتزام بسداد أسهم رأس الما عند الطلب .ومن الممكن إستخدام صيغ أخرى.
0×20 1×20
وحد وحد وحد وحد
عملة عملة عملة عملة
األصول
األصو غير المتداولة (المصنفة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي
830 908 في القطاع العام )1
830 908 مجموع األصول غير المتداولة
األصو المتداولة (المصنفة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
350 383 القطاع العام )1
350 383 مجموع األصول المتداولة
1.180 1.291 مجموع األصول
ال لتزامات
اإللتزامات المتداولة (المصنفة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
338 372 القطاع العام )1
161 202 أسهم رأس المال مستحقة السداد عند الطلب
ال يترتب على المنشأ إلتزاما بتسليم حصص من إحتياطياتها ألعضائها. (أ) في هذا المثا
مثا 34تصف الفقر 28كيفية فصل عناصر األدا المالية المركبة من قبل المنشأ عند اإلعتراف األولي.
ويوضح المثا التالي كيفية حصو الفصل.
تصدر المنشأ 2.000سند قابل للتحويل في بداية السنة األولى .وتكون مد السندات 3 مثا 35
سنوات ويتم إصدارها بقيمة اسمية 1.000وحد عملة لكل سند بحيث تعطي إجمالي
عوائد بقيمة 2.000.000وحد عملة .ويستحق دفع الفائد سنويا في مبالغ متأخر السداد
بسعر فائد سنوي إسمي مقداره .%6ويكون كل سند قابل للتحويل في أي وقت حتى تاري
اإلستحقاق إلى 250سهم عادي .وعندما يتم إصدار السندات فان سعر الفائد السائد في
السوق للديون المشابهة بدون خيارات تحويل هو .%9
مثا 36يتم قياس عنصر اإللتزام أوال ويتم تحديد الفرق بين عوائد إصدار السند والقيمة العادلة
لإللتزام إلى عنصر صافي األصو /حقوق الملكية .ويتم حساب القيمة الحالية لعنصر
اإللتزام بإستخدام معد خصم نسبت %9وهو سعر الفائد في السوق لسندات مشابهة ليس
لها حقوق تحويل كما هو مبين أدناه.
وحد عملة
1.544.367 القيمة الحالية للمبلغ األصلي – 2.000.000وحد عملة مستحقة الدفع في نهاية
الثالث سنوات
303.755 القيمة الحالية للفائد – 120.000وحد عملة مستحقة الدفع سنويا في مبالغ متأخر
السداد لثالث سنوات
1.848.122 إجمالي عنصر اإللتزام
151.878 الملكية (من خال اإلقتطاع) حقوق عنصر صافي األصو /
2.000.000 عوائد إصدار السند
المثا :10فصل األدا المالية المركبة ذات الميزات المشتقة الضمنية المتعدد
مثا 37يوضح المثا التالي تطبيق الفقر 36على فصل األدا المالية المركبة ذات الميزات المشتقة
الضمنية المتعدد إلى عناصر اإللتزام وصافي األصو /حقوق الملكية.
مثا 38نفترض أن العوائد المستلمة عند إصدار سند قابل لإلستدعاء وقابل للتحويل هي بقيمة 60
وحد عملة .وتكون قيمة السند المشاب بدون خيار الشراء أو خيار تحويل حقوق الملكية هي
57وحد عملة .وبناءا على نموذج تسعير الخيارات تم تحديد قيمة ميز الشراء الضمنية
بالنسبة للمنشأ في السند المشاب بدون خيار تحويل حقوق الملكية هي 2وحد عملة .وفي
هذه الحالة فإن القيمة المخصصة لعنصر اإللتزام بموجب الفقر 36هي 55وحد عملة
( 57وحد عملة – 2وحد عملة) والقيمة المخصصة لعنصر حقوق الملكية هي 5وحد
عملة ( 60وحد عملة – 55وحد عملة).
في 1يناير 0×20أصدرت المنشأ (أ) سند دين غير مضمون قابل للتحويل بنسبة %10وبقيمة مثا 40
اسمية 1.000وحد عملة يستحق في 31ديسمبر .9×20وسند الدين غير المضمون قابل
للتحويل إلى أسهم عادية للمنشأ (أ) بسعر تحويل قيمت 25وحد عملة لكل سهم .ويستحق دفع
الفائد نقدا بشكل نصف سنوي .وفي تاري اإلصدار يمكن أن تكون المنشأ (أ) قد أصدرت دين
غير قابل للتحويل مدت 10سنوات ويحمل سعر فائد إسمي بنسبة .%11
في البيانات المالية للمنشأ (أ) تم تخصيص المبلغ المسجل لسند الدين غير المضمون عند مثا 41
اإلصدار كما يلي:
وحد عملة
عنصر ال لتزام
القيمة الحالية لعشرين دفعة فائد نصف سنوية بقيمة 50وحد عملة
597 مخصومة بنسبة %11
10سنوات القيمة الحالية لمبلغ 1.000وحد عملة مستحقة خال
343 مخصومة بنسبة %11ومتراكمة بشكل نصف سنوي.
940
عنصر صافي األصول/حقوق الملكية
60 (الفرق بين إجمالي العوائد بقيمة 1.000وحد عملة وقيمة 940وحد
عملة المخصصة أعاله)
1.000 إجمالي العوائد
في 1يناير 2004يكون لسند الدين غير المضمون القابل للتحويل قيمة عادلة تساوي 1.700 مثا 42
وحد عملة.
تقدم المنشأ (أ) عرض عطاء إلى مالك سند الدين غير المضمون إلعاد شراء سند الدين غير مثا 43
المضمون مقابل 1.700وحد عملة والذي يقبل المالك .وفي تاري إعاد الشراء يمكن أن تكون
المنشأ (أ) قد أصدرت دين غير قابل للتحويل مدت 5سنوات يحمل سعر فائد إسمي بنسبة .%8
(أ) يمثل هذا المبلغ الفرق بين مبلغ القيمة العادلة المخصص لعنصر اإللتزام وسعر إعاد الشراء بقيمة
1.700وحد عملة.
تعترف المنشأ (أ) بإعاد شراء سند الدين غير المضمون كما يلي-: مثا 45
يبقى عنصر حقوق الملكية على أن حقوق الملكية ولكن يمكن أن ُينقل من بند سطر واحد ضمن مثا 46
حقوق الملكية إلى بند سطر آخر.
المثا :12تعديل شروط األدا القابلة للتحويل للحث على التحويل المبكر
يوضح المثا التالي كيفية محاسبة المنشأ للمقابل اإلضافي المدفوع عندما يتم تعديل شروط األدا مثا 47
القابلة للتحويل للحث على التحويل المبكر.
في 1يناير 0×20أصدرت المنشأ (أ) سند دين غير مضمون قابل للتحويل بنسبة %10وبقيمة مثا 48
اسمية هي 1.000وحد عملة بنفس الشروط المذكور في المثا .9في 1يناير 1×20ومن
أجل حث المالك على تحويل سند الدين غير المضمون القابل للتحويل مباشر تخفض المنشأ (أ)
من سعر التحويل الى 20وحد عملة إذا تم تحويل سند الدين غير المضمون قبل 1مارس 1×20
(أي خال 60يوما).
نفترض أن سعر السوق لألسهم العادية الخاصة بالمنشأ (أ) في التاري الذي يتم في تعديل الشروط مثا 49
هو 40وحد عملة لكل سهم .ويتم حساب القيمة العادلة للمقابل المتزايد المدفوع من قبل المنشأ (أ)
كما يلي-:
عدد األسهم العادية التي سيتم إصدارها لمالكي سندات الدين غير المضمونة بموجب شروط التحويل
المعدلة:
1.000وحد عملة المبلغ اإلسمي
20/وحد عملة لكل سهم سعر التحويل الجديد
50سهم عدد األسهم العادية التي سيتم إصدارها عند التحويل
عدد األسهم العا دية التي سيتم إصدارها لمالكي سندات الدين غير المضمونة بموجب شروط التحويل
األصلية-:
1.000وحد عملة المبلغ اإلسمي
25/وحد عملة لكل سهم سعر التحويل الجديد
40سهم عدد األسهم العادية التي يتم إصدارها عند التحويل
عدد األسهم العادية المتزايدة التي يتم إصدارها عند 10أسهم
التحويل
قيمة األسهم العادية المتزايد التي يتم إصدارها عند التحويل 400وحد عملة
40وحد عملة لكل سهم × 10أسهم متزايد
مثا 50يتم اإلعتراف بالمقابل المتزايد بقيمة 400وحد عملة على أنها خسار في الفائض أو العجز.
الننذي نش نره مجلننس معننايير المحاسننبة المعتمنند للمعننايير الدوليننة إلعننداد التقننارير الماليننة هننو الننن إن الننن
الدولية باللغنة اإلنجليزينة ،ويمكنن الحصنو علن نسن منن مباشنرة منن دائنرة منشنورات المعنايير الدولينة إلعنداد
التقارير المالية ،وعنوانها دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة المعايير الدولية إلعدا التقارير المالية
Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary Wharf,
London, E14 4HD, United Kingdom
البريد اإللكترونيpublications@ifrs.org :
الموقع اإللكترونيhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات األخرى
لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
تحتوي هذه النسخة عل تعديالت ناتجة عن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الصادرة حت
31يناير .2021
تم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 29األدوات المالية :اإلعتراف والقياس" في يناير
من عام .2010
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29من خال معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام التالية:
فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواري النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية " ( الصادر في أغسطس .)2018
معيار المحاسبة الدولي " 40عمليات إندماج األعما في القطاع العام " (الصادر في يناير
.)2017
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين " (الصادر في يوليو .)2016
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام " (الصادر في إبريل )2016
التحسينات السنوية عل معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2015الصادر في إبريل
.)2016
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" ( الصادر في يناير )2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ( الصادر في يناير
.2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
عل أساس االستحقاق للمرة األول " (الصادر في يناير )2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات إمتيار تقديم الخدمات :المانح" (الصادر
في أكتوبر )2011
التحسينات عل معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2011الصادر في أكتوبر )2011
إن معي ننار المحاس ننبة ال نندولي " ،29األدوات المالي ننة :اإلعتن نراف والقي نناس" مب ننين ف نني الفق ننرات .126-1
تتسنناوى جمي ننع الفقن نرات فنني الت ننأ ير .يج ننن أن أيقن ن أر معيننار المحاس ننبة ال نندولي 29فنني س ننياق الهنندف مننن
وأسنناس اإلسننتنتاجات و"المقدمننة إل ن المعننايير الدوليننة إلعننداد التقننارير الماليننة" " وإطننار المفنناايم الخننا
بإعدادالتقارير المالية ذات الهدف العام من قبنل منشن ت القطناع العنام .يقندم معنايير المحاسنبة الندولي فني
القط نناع الع ننام 3و"السياس ننات المحاس ننبية والتغي نرات ف نني التق ننديرات المحاس ننبية واألخط نناء" أساس ننا الختيننار
وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشاد الواضح.
الهدف
[ 1تم إلغائها]
النطـاق
2يجب أن تطبق كافة المنشآت هذا المعيار على جميع األدوات المالية ضمن نطاق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية " إذا وإلى الحد -:
(أ) يسمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام بتطبيق متطلبات محاسبة التحوط لهذا
المعيار ؛ و
(ب) األداة المالية هي جزء من عالقة التحوط التي تسمح بالعمل بمحاسبة التحوط وفقاً لهذا
المعيار.
[ 8 – 3تم إلغائها ]
تعريفات
9تستخدم المصطلحات التالية في معياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 28و 41وفق
المعاني المحددة لها في الفقرة 9من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،28والفقرة 9من
المعيار .41عرف المعيار 32التعريفات التالية-:
التكلفة المطفأة لألصل المالي أو االلتزام المالي؛
إلغاء االعتراف
المشتق؛
طريقة الفائدة الفعلية؛
سعر الفائدة الفعلي؛
أدوات حقوق الملكية؛
األصل المالي؛
األداة المالية؛
االلتزام المالي؛
التزام الشركات؛
اجراءات التنبؤية؛
[ 79-11تم إلغائها]
التحوط
.80إذا طبقت المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41ولم تختر السياسة المحاسبية التي
تؤدي إلى االستمرار في تطبيق متطلبات محاسبة التحوط الواردة في هذا المعيار (انظر الفقرة 177
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،)41فإنها تطبق متطلبات محاسبة التحوط الواردة
في الفقرات 155-113من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41ومع ذلك ،بالنسبة
للتحوط للقيمة العادلة لتعرض سعر الفائدة لنسبة من محفظة األصول المالية أو االلتزامات المالية،
فيمكن للمنشأة ،بموجب الفقرة 115من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41أن تطبق
متطلبات محاسبة التحوط في هذا المعيار بدالً من المتطلبات الواردة في المعيار .41وفي تلك
الحالة قد تطبق المنشأة المتطلبات الخاصة لمحاسبة التحوط للقيمة العادلة بالنسبة للتحوط
لمحفظة فيما يتعلق بمخاطر سعر الفائدة (انظر الفقرات 91و 100وفقرة تنفيذ -157تنفيذ
.)175
أدوات التحوط
األدوات المؤهلة
ال يحدد هذا المعيار الظروف التي يمكن فيها تحديد المشتقة عل أنها أداة تحوط شريطة تلبية 81
الشروط الواردة في الفقرة ،98بإستثناء بعض الخيارات المكتوبة (أنظر الفقرة "تطبيق "127من
الملحق أ) .إال أن يمكن تحديد األصل المالي غير المشتق أو اإللتزام المالي غير المشتق عل أن
أداة تحوط فقط للتحوط من مخاطر العملة األجنبية.
ألغراض محاسبة التحوط ،يمكن تحديد األدوات التي تنطوي عل طرف خارج المنشأة معدة التقارير 82
المالية فقط (أي خارج المنشأة اإلقتصادية أو المنشأة المنفردة التي يتم إعداد التقارير عنها) عل أنها
أدوات تحوط .بالرغم من أن المنش ت المختلفة ضمن المنشأة اإلقتصادية أو األقسام ضمن المنشأة
يمكن أن تبرم معامالت تحوط مع منش ت أخرى ضمن المنشأة اإلقتصادية أو األقسام ضمن
المنشأة ،فإن يتم إلغاء أي من هذه المعامالت بين المجموعات عند التوحيد .لذلك ،ال تكون
معامالت التحوط هذه مؤهلة لمحاسبة التحوط في البيانات المالية الموحدة للمنشأة اإلقتصادية .غير
أنها يمكن أن تكون مؤهلة لمحاسبة التحوط في البيانات المالية المفردة أو المنفصلة للمنش ت الفردية
ضمن المنشأة اإلقتصادية أو في إعداد التقارير حو القطاع شريطة أن تكون خارجية عن المنشأة
الذي يتم إعداد التقارير عن .
فصنل القيمننة الجوهريننة عننن القيمنة الزمنيننة لعقنند الخيننار وتحديند التغيننر فنني القيمننة الجوهريننة (أ)
للخيار عل أن أداة تحوط فقط واستثناء التغير في قيمت الزمنية؛ و
فصل عنصر الفائدة عن السعر الفوري لعقد أجل. (ب )
وينتم السننماح بهننذه اإلسننتثناءات ألنن يمكننن بشننكل عننام قينناس القيمننة الجوهريننة للخيننار والعننالوة عل ن
العقد اآلجل بشكل منفصنل .ويمكنن أن تكنون إسنتراتيجية تحنوط فعالنة تأقنيم كنال منن القيمنة الجوهرينة
والقيمة الزمنية لعقد الخيار مؤهلة لمحاسبة التحوط.
يمكن تحديد نسبة من كامل أداة التحوط ،مثل %50من المبلغ االسمي ،عل أنها أداة تحوط في 84
عالقة تحوط معينة .إال أن من غير الممكن تحديد عالقة التحوط لجزء فقط من الفترة الزمنية
التي تبق فيها أداة التحوط متداولة.
يمكن تحديد أداة تحوط مفردة عل أنها تحوط ألكثر من نوع من المخاطر شريطة أن (أ) يكون 85
من الممكن تحديد المخاطر المحوط لها بوضوح ،و(ب) يكون من الممكن إ بات فاعلية التحوط،
و(ج) يكون من الممكن ضمان أن يكون هناك تحديد معين ألداة التحوط وأوضاع المخاطر
المختلفة.
يمكن النظر إل ا نين أو أكثر من المشتقات ،أو نسن منها (أو في حالة التحوط من مخاطر 86
العملة ،ا نين أو أكثر من غير المشتقات أو نسن منها ،أو مجموعة من المشتقات وغير
المشتقات أو نسن منها) ،كمجموعة واحدة وتحديدها بشكل مشترك عل أنها أداة تحوط ،بما في
ذلك عندما تعاد المخاطرة (المخاطر) الناشئة عن بعض المشتقات تلك الناشئة من أخرى.
وعل كل حا ،ال يكون خيار الحد األعل والحد األدن لسعر الفائدة أو أداة مشتقة أخرى تجمع
ما بين الخيار المكتوب والخيار المشترى مؤهلة كأداة تحوط إذا كانت ،فعليا ،خيا ار مكتوبا صافيا
(تم مقابل استالم عالوة صافية) .وعل نحو مما ل ،فإن يمكن تحديد ا نين أو أكثر من األدوات
(أو نسن منها) كأداة تحوط فقط إذا لم يكن أي منها خيار مكتوب أو خيار مكتوب صافي.
بنود التحوط
البنود المؤهلة
يمكن أن يكون البند المحوط أصال أو إلتزاما معترفا ب ،أو إلتزاما ابتا غير معترف ب ،أو 87
معاملة متنبأ بها محتملة جدا ،أو صافي إستثمار في عملية أجنبية .ويمكن أن يكون البند
المحوط (أ) أصال ،أو إلتزاما ،أو إلتزاما ابتا ،أو معاملة متنبأ بها محتملة جدا ،أو صافي
إستثمار في عملية أجنبية( ،ب) مجموعة من األصو ،أو اإللت ازمات ،أو اإللتزامات الثابتة ،أو
المعامالت المتنبأ بها المحتملة جدا ،أو صافي إستثمارات في عملية أجنبية ذات سمات مخاطر
مما لة ،أو (ج) في تحوط محفظي لمخاطر سعر الفائدة فقط ،جزء من محفظة األصو المالية
أو اإللتزامات المالية التي تشترك في المخاطر التي يتم التحوط لها.
[ تم إلغائها] 88
ألغراض محاسبة التحوط ،يمكن فقط تحديد األصو ،أو اإللتزامات ،أو اإللتزامات الثابتة ،أو 89
أنها بنود طرف خارج عن المنشأة عل المعامالت المتنبأ بها المحتملة جدا التي تنطوي عل
محوطة .ويتبع ذلك إمكانية تطبيق محاسبة التحوط عل المعامالت بين المنش ت أو القطاعات
في نفس المنشأة اإلقتصادية فقط في البيانات المالية المفردة أو المنفصلة لتلك المنش ت أو
القطاعات وليس في البيانات المالية الموحدة للمنشأة اإلقتصادية .باستثناء البيانات المالية
الموحدة للمنشأة االستثمارية ،حسن تعريفها الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،35حيث ال يتم استبعاد المعامالت بين المنشأة االستثمارية ومنش تها المسيطر عليها التي
تقاس بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز في البيانات المالية الموحدة .وكإستثناء ،يمكن
أن تكون مخاطر العملة األجنبية لبند نقدي ضمن المنشأة اإلقتصادية (مثال الذمم الدائنة/الذمم
المدينة بين شركتين تابعتين) مؤهلة كبند محوط في البيانات المالية الموحدة إذا نتج عنها تعرض
ألرباح أو خسائر سعر الصرف األجنبي التي لم يتم إلغائها تماما عند التوحيد بما يتفق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " ،4آ ار التغيرات في أسعار الصرف األجنبي" .وال يتم
بموجن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،4إلغاء أرباح أو خسائر الصرف األجنبي من
البنود النقدية ضمن المنشأة اإلقتصادية تماما عند التوحيد عندما يتم التعامل بالبند النقدي ضمن
المجموعة بين منش ت مجموعتين لهما عمالت وظيفية مختلفة .إل جانن ذلك من الممكن أن
تتأهل مخاطرة العملة األجنبية لمعاملة متوقعة محتملة جدا ضمن المنشأة اإلقتصادية كبند محوط
في البيانات المالية المجمعة ،شريطة أن تكون المعاملة مقيمة بعملة غير عملية البيئة
اإلقتصادية الرئيسية للمنشأة الداخلة في تل ك المعاملة ،وستؤ ر مخاطرة العملة األجنبية عل
الفائض أو العجز المجمعة.
في عملية تحوط القيمة العادلة لمخاطر سعر الفائدة الخاصة بمحفظة أصو مالية أو إلتزامات 91
مالية (وفقط في مثل هذا التحوط) ،يمكن تحديد الحصة المحوطة عل أساس مبلغ من العملة
(مثال مبلغ من الدوالرات ،أو اليورو ،أو الباوند ،أو الراندات) وليس كأصو (أو إلتزامات)
منفردة .وبالرغم أن المحفظة يمكن أن تشمل ،ألغراض إدارة المخاطر ،أصوال وإلتزامات ،إال أن
المبلغ المحدد يكون مبلغا من األصو أو مبلغا من اإللتزامات .وال يسمح بتحديد صافي المبلغ
الذي يشتمل عل األصو أو اإللتزامات .ويمكن للمنشأة أن تحوط لحصة من مخاطر سعر
الفائدة المرتبطة بهذا المبلغ المحدد .عل سبيل المثا ،في حالة التحوط لمحفظة تحتوي أصوال
يستحق دفعها مسبقا ،يمكن للمنشأة أن تحوط للتغير في القيمة العادلة الذي أينسن إل التغير في
سعر الف ائدة المحوط عل أساس تواري إعادة التسعير المتوقعة ،وليس التعاقدية .وعندما تعتمد
الحصة المحوطة عل تواري إعادة التسعير المتوقعة ،فإن األ ر الذي تترك التغيرات في سعر
الفائدة المحوط عل تواري إعادة التسعير المتوقعة يتم شمل عند تحديد التغير في القيمة العادلة
للبند المحوط .وتبعا لذلك ،فإذا تم التحوط للمحفظة التي تحتوي بنودا يستحق دفعها مسبقا
بواسطة مشتقة ال يستحق دفعها مسبقا ،تنشأ عدم الفاعلية إذا تتم مراجعة التواري التي يتوقع فيها
أن يتم مسبقا تسديد البنود في المحفظة المحوطة ،أو إذا كانت التواري الفعلية للتسديد المسبق
تختلف عن تلك المتوقعة.
المخاطرة المحوطة لكل بند مفرد في المجموعة متناسن تقريبا مع التغير الكلي في القيمة العادلة
الذي أينسن إل المخاطرة المحوطة الخاصة بمجموعة البنود.
وألن المنشأة تقيم فاعلية التحوط من خال مقارنة التغير في القيمة العادلة أو التدفق النقدي ألداة 94
التحوط (أو مجموعة من أدوات التحوط المتشابهة) مع البند المحوط (أو مجموعة من البنود
المحوطة المتشابهة) ،فإن مقارنة أداة التحوط مع المركز المالي الصافي الكلي (مثال صافي
جميع األصو ابتة السعر أو اإللتزامات ابتة السعر التي يكون لها تواري إستحقاق مما لة)،
بدال من بند محوط محدد ،ال يكون مؤهال لمحاسبة التحوط.
محاسبة التحوط
الفائض أو العجز من التغيرات في تعترف محاسبة التحوط بشكل متما ل ب ار المعادلة عل 95
القيم العادلة ألداة التحوط والبند المتعلق بها الذي يتم تحوط .
التحوط لمخاطر العملة األجنبية لتعهدات المنشأة يمكن احتسابها كتحوط القيمة العادلة أو تحوط 97
التدفق النقدي.
98بموجب هذا المعيار تحقق عالقة التحوط الشروط الالزمة لمحاسبة التحوط الخاصة كما هو
مبين في الفقرات ،113-99وذلك فقط إذا تم تلبية كافة الشروط التالية-:
عند بدء التحوط هناك وثائق رسمية لعالقة التحوط وهدف وإستراتيجية إدارة مخاطرة (أ)
المشروع للقيام بالتحوط ،ويجب أن تشمل تلك الوثائق تحديد أداة التحوط والبند أو
العمليـة المحوطة ذات العالقـة وطبيعـة المخاطرة المحوطة وكيف سيقوم المشروع بتقييم
فاعلية أداة التحوط في معادلة التعرض للتغيرات في القيمة العادلة للبند المحوط أو
التدفقات النقدية للعملية المحوطة التي تعزى للمخاطرة المحوطة.
(ب) يتوقع أن يكون التحوط فعاالً جداً (أنظر الفقرات 156-145من التطبيقات اإلرشادية)
في تحقيق تغيرات معادلة في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية التي تعزى للمخاطرة
المحوطة وذلك بما يتفق مع إستراتيجية إدارة المخاطرة الموثقة أصالً لعالقة التحوط
المعينة تلك.
(ج) بالنسبة لتحوطات التدفق النقدي يجب أن تكون العملية المتنبأ بها التي هي موضوع
التحوط محتملة إلى حد كبير ،ويجب أن تقدم تعرضا للتغيرات في التدفقات النقدية التي
يمكنها في النهاية أن تؤثر على الفائض أو العجز.
يمكن قياس فاعلية التحوط بشكل موثوق به ،أي يمكن قياس القيمة العادلة أو التدفقات (د )
النقدية للبند المحوط والقيمة العادلة ألداة التحوط.
(هـ) تم تقييم التحوط على أساس مستمر وتحديده فعلياً أنه كان فعاالً جدًا خالل فترة تقديم
التقارير المالية الذي كان من أجله تم تحديد التحوط.
(أ) يتم اإلعتراف في حساب األرباح أو الخسائر بالربح أو الخسارة من إعادة قياس أداة
التحوط بالقيمة العادلة (ألداة تحوط مشتقة) أو عنصر العملة األجنبية في مبلغها المسجل
الذي تم قياسه وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام( 4ألداة تحوط غير مشتقة)
يجب اإلفصاح عنها في الفائض أو العجز؛ و
(ب) الربح أو الخسارة من البند المحوط التي تعزى للمخاطرة المحوطة يجب أن تعدل المبلغ
المسجل للبند المحوط واإلعتراف بها في الفائض أو العجز .وينطبق ذلك حتى ولو تم
خالف ًا لذلك قياس بند محوط بمقدار التكلفة .اإلعتراف بالربح أو الخسارة التي تعزى
لمخاطر التحوط في الفائض أو العجز تنطبق إذا كان البند المحوط أصل مالي مقاس
بالقيمة العادلة من خالل صافي األصول /حقوق الملكية بما يتوافق مع الفقرة 41من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام.41
100بالنسبة لعملية تحوط القيمة العادلة لمخاطر سعر الفائدة الخاصة بحصة من محفظة أصو مالية
أو إلتزامات مالية (وفقط في مثل هذا التحوط) ،يمكن تلبية المتطلن الوارد في الفقرة (99ب) من
خال عرض الربح أو الخسارة المنسوبة إل البند المحوط إما-:
(أ) في بند سطر منفصل مفرد ضمن األصنو ،لتلنك الفتنرات الزمنينة إلعنادة التسنعير التني يكنون
فيها البند المحوط أصال؛ أو
(ب) فنني بننند سننطر منفصننل مفننرد ضننمن اإللت ازم نات ،لتلننك الفت نرات الزمنيننة إلعننادة التسننعير التنني
يكون فيها البند المحوط إلتزاما.
يتم عرض بنود السطر المنفصلة المشار إليها في (أ) و(ب) أعاله إل جانن األصو المالية أو
اإللتزامات المالية .ويتم إلغاء المبالغ المشمولة في بنود السطر هذه من بيان المركز المالي عندما
يتم إلغاء اإلعتراف باألصو أو اإللتزامات المرتبطة بها.
101إذا تم تحوط مخاطر معينة فقط تعزى إل بند محوط فإن يتم اإلبالغ عن التغيرات المعترف بها
في القيمة العادلة للبند المحوط التي ليس لها عالقة بالتحوط في الفقرة 101من معيار المحاسبة
الدولي .41
102يجب على المشروع أن يتوقف عن محاسبة التحوط المحددة في الفقرة 99إذا حصل أي مما
يلي-:
(أ) إنتهاء مدة أداة التحوط أو بيعها ،أو إنهاؤها أو ممارستها (لهذا الغرض ،ال يعتبر تجديد
أو استبدال أداة تحوط بأداة تحوط أخرى إنتهاء أو إنهاء إذا كان هذا التجديد أو اإلنهاء
جزءاً من إستراتيجية التحوط الموثقة للمنشأة)؛ باإلضافة إلى ذلك ،ولهذا الغرض ال تنتهي
صالحية أداة التحوط أو ال تفسخ في الحاالت التالية:
نتيجة للقوانين واللوائح أو سن قوانين أو لوائح ،يوافق أطراف أداة التحوط على أن ()1
يحل طرف تصفية مقابل أو أكثر محل الطرف المقابل األصلي ليصبح هو الطرف
المقابل الجديد لكل طرف من األطراف .لهذا الغرض ،يكون الطرف المقابل الذي
يقوم بالتصفية طرفاً مقابالً رئيسياً أو منشأة أو منشآت (يطلق عليه في بعض
األحيان "منظمة التصفية" أو "وكالة التصفية") ،على سبيل المثال ،جهة تقوم
بالتصفية باعتبارها عضواً في منظمة تصفية أو عميل ما لدى العضو في منظمة
التصفية ،والذين يعملون باعتبارهم الطرف المقابل وذلك لتفعيل التصفية من قبل
طرف مقابل رئيسي .ومع ذلك ،عندما يستبدل أطراف أداة التحوط أطرافهم المقابلة
فعل كل طرف من تلك األطراف عملية
الرئيسية بآخرين ،ال تطبق هذه الفقرة إال إذا ّ
التصفية مع نفس الطرف المقابل الرئيسي.
تغيرات أخرى ،إن وجدت ،في أداة التحوط قاصرة على التغيرات الضرورية لتفعيل ()2
هذا االستبدال للطرف المقابل .هذه التغيرات قاصرة على التغيرات المتسقة مع
الشروط التي ستكون متوقعة إذا تمت تصفية أداة التحوط في األساس مع الطرف
المقابل .تشمل هذه التغي ارت تلك التغيرات التي تط أر على متطلبات الضمان،
وحقوق مقاصة رصيد المستحقات والمدفوعات ،والرسوم المفروضة.
(ب) لم يعد التحوط يلبي مقاييس التأهيل لمحاسبة التحوط في الفقرة 98؛ أو
103يتم إطفاء أي تعديل ينشأ من الفقرة (99ب) على المبلغ المسجل لألداة المالية المحوطة التي
تستخدم لها طريقة الفائدة الفعالة (أو في حالة التحوط المحفظي لمخاطر سعر الفائدة ،على بند
سطر بيان المركز المالي المنفصل المذكور في الفقرة )100في الغائض أو العجز .ويمكن أن
يبدأ اإلطفاء حالما يوجد التعديل ويجب أن يبدأ في موعد ال يتجاوز الموعد الذي يتوقف فيه
تعديل البند المحوط للتغيرات في قيمته العادلة التي ُتنسب إلى المخاطر التي يتم التحوط لها.
ويعتمد التعديل على سعر الفائدة الفعلي المعاد حسابه في التاريخ الذي يبدأ فيه اإلطفاء .إال أنه
إذا كان اإلطفاء باستخدام سعر الفائدة الفعلي الذي تم إعادة احتسابه ،في حال تحوط القيمة
العادلة لمخاطر سعر الفائدة الخاصة بمحفظة أصول مالية أو إلتزامات مالية (وفقط في مثل هذا
التحوط) ،هو أمر غير عملي ،يتم إطفاء التعديل باستخدام طريقة القسط الثابت .ويتم إطفاء
التعديل بالكامل من خالل إستحقاق األداة المالية أو في حالة التحوط المحفظي لمخاطر سعر
الفائدة ،بانتهاء الفترة الزمنية إلعادة التسعير ذات العالقة.
104عندما يتم تحديد إلتزام ابت غير معترف ب عل أن بند تحوط ،يتم اإلعتراف بالتغير التراكمي
الالحق في القيمة العادلة لإللتزام الثابت الذي أينسن إل المخاطر المحوطة في الفائض والعجز
(أنظر الفقرة (99ب)) .ويتم أيضا اإلعتراف بالتغيرات في القيمة العادلة ألداة التحوط في الفائض
والعجز.
105عندما تبرم المنشأة إلتزاما ابتا لشراء أصل أو تحمل إلتزام يعتبر بندا محوطا في تحوط القيمة
العادلة ،يتم تعديل المبلغ المسجل األولي لألصل أو اإللتزام الناتج عن استيفاء المنشأة لإللتزام
الثابت ليشمل التغير التراكمي في القيمة العادلة لإللتزام الثابت الذي أينسن إل المخاطر المحوطة
التي تم اإلعتراف بها في بيان المركز المالي.
(أ) الجزء من المكسب أو الخسارة من أداة التحوط المحدد على أن تحوط فعال (أنظر الفقرة
)98يجب اإلعتراف به مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية من خالل بيان التغيرات
في صافي األصول /حقوق الملكية؛ و
(ب) يجب اإلفصاح عن الجزء غير الفعال في األدوات المالية مباشرة في الفائض أو العجز.
107بشكل أكثر تحديدا ،تتم محاسبة تحوط التدفق النقدي كما يلي-:
(أ) يتم تعديل الجزء المكون المنفصل لصافي األصو /حقوق الملكية المرتبط بالبند المحوط
بمقدار ما يلي (بالمبالغ المطلقة)-:
( )1المكسن أو الخسارة المتراكمة من أداة التحوط من بداية التحوط؛ و
( )2القيمة العادلة للتغير التراكمي (القيمة الحالية) في التدفقات النقدية المستقبلية للبند
المحوط من بداية التحوط؛
(ب) أي مكسن أو خسارة متبقية من أداة التحوط أو عنصر معين (التي هي ليست تحوطا فعاال)
يعترف بها في الفائض أو العجز؛ و
بعالقة معينة من تقييم فعالية (ج) إذا استثنت إستراتيجية إدارة المخاطرة المو قة لتحوط خا
التحوط المكون المعين للمكسن أو الخسارة أو التدفقات النقدية ذات العالقة ألداة تحوط من
تقييم فاعلية التحوط (أنظر الفقرات 84 ،83والفقرة ( 98أ)) ،فإن ذلك المكون المستثن
للمكسن أو الخسارة يتم اإلعتراف ب بموجن الفقرة 101من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .)41
108إذا نتج الحقاً عن التحوط للمعاملة المتنبأ بها اإلعتراف باألصل المالي أو اإل لتزام المالي ،يتم
إعادة تصنيف األرباح أو الخسائر ذات العالقة التي تم اإلعتراف بها مباشرة في صافي األصول/
حقوق الملكية وفقاً للفقرة 106إلى فائض أو عجز كتعديل إلعادة التصنيف في نفس الفترة أو
الفترات التي تؤثر فيها التدفقات النقدية المتوقعة المحوطة على الفائض أو العجز (مثل الفترات
التي يتم فيها اإلعتراف بدخل الفائدة أو مصروف الفائدة) .لكن إذا كانت المنشأة تتوقع أنه لن
يتم استرداد كامل أو جزء من الخسارة المعترف بها مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية
في واحدة أو أكثر من الفترات المستقبلية ،فإنه يتعين عليها إعادة تصنيف المبلغ الذي يتوقع
عدم استرداده إلى فائض أو عجز كتعديل إلعادة التصنيف.
109إذا نتج الحقاً عن التحوط للمعاملة المتنبأ بها اإلعتراف بأصل غير مالي أو إلتزام غير مالي ،أو
إذا أصبحت المعاملة المتنبأ بها ألصل غير مالي أو إلتزام غير مالي إلتزاماً ثابتاً ينطبق عليه
محاسبة تحوط القيمة العادلة ،فإن المنشأة تتبنى إما البند (أ) أو (ب) كما يلي-:
(أ) تقــوم بإعــادة تصــنيف األربــاح أو الخســائر ذات العالقــة التــي تــم اإلعت ـراف بهــا مباشــرة فــي
صــافي األصــول /حقــوق الملكيــة وفق ـاً للفقــرة 106إلــى الفــائض أو العجــز كتعــديل إلعــادة
التصنيف في نفس الفترة أو الفترات التي يؤثر فيها األصـل الـذي يـتم شـراؤه أو اإل لتـزام الـذي
يـــتم تحملـــه علـــى الفـــائض أو العجـــز (مثـــل الفتـــرات التـــي يـــتم فيهـــا اإلعتـــراف بمصـــروف
اإلستهالك أو المخزون كنفقات) .لكن إذا كانت المنشأة تتوقـع أنـه لـن يـتم اسـترداد كامـل أو
جزء من الخسارة المعترف بها مباشرة فـي صـافي األصـول /حقـوق الملكيـة فـي فتـرة أو أكثـر
من الفترات المستقبلية ،فإنه يتعين عليهـا إعـادة تصـنيف المبلـغ المتوقـع عـدم اسـترداده مـن
صافي األصول /حقوق الملكية إلى الفائض أو العجز كتعديل إلعادة تصنيف.
(ب) تقوم بإلغاء األرباح والخسائر ذات العالقة التي تم اإلعتراف بها مباشـرة فـي صـافي األصـول/
حقــوق الملكيــة وفق ـاً للفقــرة ،106وتقــوم بتضــمينها فــي التكلفــة األوليــة أو المبلــغ المســجل
اآلخر لألصل أو اإل لتزام.
110تتبنى المنشأة إما البند (أ) أو (ب) في الفقرة 109على أنها سياستها المحاسبية وتطبقها
بشكل منسجم على جميع عمليات التحوط التي ترتبط بها الفقرة .109
111بالنسبة لكافة تحوطات التدفقات النقدية باستثناء تلك التي تغطيها الفقرة 108و ،109يجب
اإلفصاح المبالغ التي تم اإلعتراف بها مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية في الفائض
والعجز كتعديل إلعادة التصنيف في نفس الفترة أو الفترات التي تؤثر فيها التدفقات النقدية
المتوقعة المحوطة على الفائض أو العجز (مثال ذلك عندما يحدث بيع متنبأ به).
112في أي من الظروف التالية يجب على المشروع إيقاف محاسبة التحوط المحددة في الفقرات
-:111-106
إذا انتهت صالحية أداة التحوط أو إذا بيعت ،أو إذا تم فسخها أو ممارستها .في تلك (أ)
الحالة ،يستمر االعتراف بشكل منفصل بالمكسب أو الخسارة المتراكمة من أداة التحوط
اللذان يستمر االعتراف بهما مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية من الفترة التي
كان التحوط مفعالً فيها (انظر الفقرة (106أ)) ويستمر االعتراف بهما بشكل منفصل في
صافي األصول /حقوق الملكية حتى وقوع المعاملة التنبؤية .وعند وقوع المعاملة ،تطبق
الفقرات 108و 109أو .111وألغراض هذه الفقرة الفرعية ،ال يعتبر استبدال أو تمديد
أداة تحوط بأداة تحوط أخرى على أنه انتهاء صالحية أو فسخ إذا كان هذا التمديد أو
االستبدال جزءاً من استراتيجية التحوط الموثقة التي تتبعها المنشأة .عالوة على ذلك،
وألغ راض هذه الفقرة الفرعية ،ال يتم إنهاء صالحية أداة التحوط وال يتم فسخها في
الحاالت التالية:
( )1نتيجة للقوانين واللوائح أو لسن قوانين أو لوائح ،يوافق أطراف أداة التحوط على أن
واحد أو أكثر من األطراف المقابلة التي تقوم بالتصفية سيستبدل الطرف األصلي
الخاص به ليصبح هو الطرف المقابل اآلخر لكل طرف من األطراف .لهذا الغرض،
يكون الطرف المقابل الذي يقوم بالتصفية طرفاً مقابالً رئيسياً أو منشأة أو منشآت
(يطلق عليه في بعض األحيان "منظمة التصفية" أو "وكالة التصفية") ،على سبيل
المثال ،جهة تقوم بالتصفية باعتبارها عضواً في منظمة تصفية أو عميل ما لدى
العضو في منظمة التصفية ،والذين يعملون باعتبارهم الطرف المقابل وذلك لتفعيل
التصفية من قبل طرف مقابل رئيسي .ومع ذلك ،عندما يستبدل أطراف أداة التحوط
فعل كل
أطرافهم المقابلة الرئيسية بآخرين مختلفين ،ال تطبق هذه الفقرة إال إذا ّ
طرف من تلك األطراف التصفية مع نفس الطرف المقابل الرئيسي.
( )2تغيرات أخرى ،إن وجدت ،في أداة التحوط قاصرة على التغيرات الضرورية لتفعيل
هذا االستبدال للطرف المقابل .هذه التغيرات قاصرة على التغيرات المتسقة مع
الشروط التي ستكون متوقعة إذا تمت تصفية أداة التحوط في األساس مع الطرف
المقابل .تشمل هذه التغيرات تلك التغيرات التي تط أر على متطلبات الضمان ،وحقوق
مقاصة أرصدة المستحقات والمدفوعات ،والرسوم المفروضة.
(ب) التحوط لم يعد يلبي مقاييس التأهيل لمحاسبة التحوط في الفقرة ،98ففي هذه الحالة فإن
المكسب أو الخسارة في أداة التحوط التي تبقى معترفا بها مباشرة في صافي األصول/
حقوق الملكية من الفترة عندما كان التحوط فعاال (أنظر الفقرة (106أ)) يجب أن تبقى
معترفا بها بشكل منفصل في صافي األصول /حقوق الملكية إلى أن تحدث العملية المتنبأ
الفقرت 109 ،108أو .111
ا بها .عندما تحدث العملية ،تنطبق
(ج) الع ملية المتنبأ بها لم يعد يتوقع حدوثها ،وفي هذه الحالة فإن أي مكسب أو خسارة
متراكمة على األدوات المالية تم اإلبالغ عنها مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية
يجب اإلبالغ عنها في الفترة عندما أصبح التحوط نافذاً (أنظر الفقرة ( 106أ)) يجب
اإلعتراف بها في الفائض أو العجز كتعديل إلعادة التصنيف .العمليات المتوقعة ربما ال
تحتاج إلى وقت أطول (أنظر الفقرة ( 98ج) ربما تبقى حتى تتحقق.
تلغي المنشأة التحديد .وبالنسبة لتحوطات المعاملة المتنبأ بها ،فإن األرباح أو الخسائر (د )
التراكمية من أداة التحوط التي يستمر اإلعتراف بها مباشرة في صافي األصول /حقوق
الملكية بدءًا من الفترة التي كان التحوط فيها فعاالً (أنظر الفقرة (106أ)) تبقى معترفاً بها
بشكل منفصل في صافي األصول /حقوق الملكية حتى تحدث المعاملة المتنبأ بها أو ال
يعود من المتوقع حدوثها .وعندما تحدث المعاملة ،يتم تطبيق الفقرة 109 ،108أو إذا
لم يعد من المتوقع حدوث المعاملة ،يتم اإلعتراف باألرباح أو الخسائر التراكمية التي تم
اإلعتراف بها مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية في الفائض أو العجز كتعديل
إلعادة التصنيف.
ســيتم اإلعت ـراف ب ـالربح أو الخســارة علــى أداة التحــوط المرتبطــة بــالجزء الفاعــل مــن التحــوط الــذي تــم
اإلعتـــراف بـــه مباشـــرة فـــي صـــافي األصـــول /حقـــوق الملكيـــة فـــي الفـــائض أو العجـــز كتعـــديل إلعـــادة
التصنيف وفقاً للفقرات 57-56من معيار المحاسـبة الـدولي فـي القطـاع العـام 4حـول فتـرة التصـرف
بالعمليات األجنبية.
اإل نتقال
[ 114تم إلغائها ]
[ 115تم إلغائها ]
[ 116تم إلغائها ]
[ 117تم إلغائها ]
[ 118تم إلغائها ]
[ 119تم إلغائها ]
[ 120تم إلغائها ]
[ 121تم إلغائها ]
[ 122تم إلغائها ]
[ 123تم إلغائها ]
تاريخ النفاذ
124ستقوم المنشأة بتطبيق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ من
أو بعد 1يناير .2013يتم تشجيع التطبيق األول .إذا قامت المنشأة بتطبيق هذا المعيار على فترة
تبدأ قبل 1يناير ،2013فإنها ستقوم باإلفصاح عن تلك الحقيقة.
125لن تقوم المنشأة بتطبيق هذا المعيار قبل 1يناير 2013إال إذا قامت بتطبيق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 28ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .30
125أ .تم تعديل الفقرة 2من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات إمتياز تقديم
الخدمات :المانح" الصادر في أكتوبر .2011وينبغي أن تطبق المنشأة ذلك التعديل على البيانات
المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في أو بعد 1يناير .2012ويحبذ تطبيقه قبل ذلك
التاريخ .وفي حال طبقت المنشأة التعديل لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2014فإنها ينبغي أن تفصح عن
تلك الحقيقة وأن تطبق في الوقت نفسه معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،32باإلضافة إلى
التعديالت على الفقرتين 6و42أ من معيارالمحاسبة الدولي في القطاع العام ،5والتعديالت على
الفقرات 27-25و85ب من معيارالمحاسبة الدولي في القطاع العام ،13والتعديالت على الفقرات
5و 7و107ج من معيارالمحاسبة الدولي في القطاع العام ،17والتعديالت على الفقرتين 6
و132أ من معيارالمحاسبة الدولي في القطاع العام .31
125ب .تم تعديل الفقرات 114و 115و 116و 117و 118و 119و 120و 121و 122و124
و 126بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس االستحقاق للمرة األولى " الصادر في يناير .2015وينبغي أن تطبق
المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في 1يناير
ويسمح بتطبيقه في وقت مبكر .وفي حال طبقت المنشأة معيار المحاسبة 2017أو بعد ذلكُ .
الدولي في القطاع العام 33لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنه ينبغي أيضًا تطبيق التعديالت لتلك
الفترة السابقة.
أدى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ومعيار المحاسبة 125ج.
الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة " ،الصادران في يناير ،2015إلى تعديل
الفقرات (2أ) و 17و 89و"تطبيق "2و"تطبيق "14و"تطبيق -51تطبيق "53وج .2وينبغي أن
تطبق المنشأة تلك التعديالت عند تطبيقها لمعياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 35و.37
تم تعديل فقرة التطبيق 8بواسطة التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 125د.
،2015التي صدرت في إبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية
السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2017أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا
طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنها تفصح عن ذلك الحدث.
125ه .تم حذف الفقرات ،7و 8من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
في أبريل . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات
بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في
فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك.
تم تعديل الفقرة 2من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين" 125و.
الصادر في يوليو . 2017تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 39في نفس الوقت.
تم تعديل الفقرة ،2والتطبيق ،35والتطبيق ،131واألساس 4بواسطة معيار المحاسبة الدولي 125ز.
في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام" الصادر في يناير .2017تطبق
المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2019
أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير
،2019فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في نفس
الوقت.
عدلت الفقرات 2و 9و 10و 80و 98و 99و 101و 102و 107و 108و 109و111 125ح.
و 112و 113وفقرة التنفيذ 128و التنفيذ 157والتنفيذ ،161وأضيفت فقرة التنفيذ 156أ
وألغيت الفقرات 1و 3و 4و 5و 6و 79-11و 88وفقرات التنفيذ 126-1والتنفيذ 129
بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق
المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير
2023أو بعد ذلكُ .يشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1
يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس
الوقت.
عندما تتبن المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة عل أساس اإلستحقاق .126
المحاسبي عل النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام عل أساس اإلستحقاق للمرة األول " ألغراض إعداد التقارير
المالية بعد تاري النفاذ هذا ،أيطبق هذا المعيار عل البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي
الفترات التي تبدأ في تاري تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك التاري .
الملحق أ
التطبيقات اإلرشادية
يعتبر هذا الملحق جزءاً ال يتج أز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام في القطاع العام .29
تطبيق 132إت إسننت مار ءرةقننة حقننوق الملنيننة ال يمكننن أت يكننوت بمنند محننوط فنني تحننوط القيمننة العادلننة
ألت ءرةقة حقوق الملنية تعترف حصة الم ت مر من أر اح أو ى نا ر الننرعة الزميلنة فني
ح اف الفا ض أو العجزإ بدالً من التغيرات فني القيمنة العادلنة لإسنت مار .ول نب مننا كإ
ال يمكننن أت يكننوت اإلسننت مار فنني النننرعة الم ننيطر علي ننا الموحنندت بمنند محننوط فنني تحننوط
القيمة العادلة ألت التوحيند يعتنرف لر ناح أو ى نا ر الننرعة التا عنة فني ح ناف الفنا ض أو
العجنزإ بنندالً مننن التغينرات فنني القيمننة العادلنة لإسننت مار .وةةتلننت تحنوط صننافي اإلسننت مار
فنني العمليننة األجمبيننة ألنننك بننارت عننن تحننوط لمةنناءر العملننة األجمبيننةإ ولنني تحننوط قيمننة
عادلة للتغير في قيمة اإلست مار.
تطبيق 133تبننين الفق نرت 89أت مةنناءرت العملننة األجمبيننة فنني البيانننات الماليننة المجمعننة لمعاملننة متوقعننة
جداً ضمن المجموعة اإلقتصادية قند تتلهنل عبمند محنوط فني تحنوط التندقيق المقندةإ شنرةطة
أت تنننوت المعاملننة مقيمننة عملننة اسننت ماء عملننة البي ننة اإلقتصننادية الر ي ننية للممنننلت الداىلننة
في المعاملةإ وأت مةناءرت العملنة األجمبينة سنتاللر علنى الفنا ض أو العجنز المجمعنةإ ول نذا
الغرض يمكنن أت تننوت الممننلت شنرعة م نيطرت أو شنرعة م نيطر علي نا أو شنرعة ميلنة أو
من ننروع من ننترر أو ف ننرعإ و ذا ل ننم ت ننالل ر مة نناءرت العمل ننة األجمبي ننة لمعامل ننة متوقع ننة ض ننمن
المجموعننة علننى الفننا ض أو العجننز المجمعننة فننلت المعاملننة ضننمن المجموعننة ال يمكننن أت
تتلهل عبمد محوطإ وهذك هي عادت الحالة الم بة لدفعات اإلتاوت أو دفعنات الفا ندت أو رسنوم
اإلدارت بننين األعانناء فنني نفن المجموعننة اإلقتصنناديةإ إال إذا عانننش همننار معاملننة ىارجيننة
ذات عالقةإ غير أنك عمدما تاللر مةاءرت العملة األجمبية لمعاملة متوقعة ضمن المجموعنة
اإلقتص ننادية عل ننى الف ننا ض أو العج ننز المجمع ننة ف ننلت المعامل ننة ض ننمن المجموع ننة يمك ننن أت
تتلهننل عبمنند محننوطإ ومننن األم لننة علننى ذلننك مبيعننات أو منننترةات متوقعننة للمةننزوت بننين
أعانناء نف ن المجموعننة اإلقتصننادية إذا عننات همننار بي ن عيمننا عنند للمةننزوت لج ننة ىارجيننة
الم ن ننبة للمجموعن ننة اإلقتصن نناديةإ و الم ن ننل فن ننلت البي ن ن المتوق ن ن ضن ننمن المجموعن ننة لمصن ننم
ومعن نندات من ننن ممنن ننلت المجموعن ننة التن نني صن ننمعت ا إلن ننى ممنن ننلت المجموعن ننة اإلقتصن ننادية التن نني
ست تةدم المصم والمعندات فني عمليات نا قند يناللر علنى الفنا ض أو العجنز المجمعنةإ ومنن
الممكن أت يحدث ذلنك علنى سنبيل الم نال ألت المصنم والمعندات سنيتم اسنت ال ا منن قبنل
الممنن ننلت المنن ننترةةإ وقن نند يتغين ننر المبل ن ن المعتن ننرف ن ننك مبن نند ياً للمصن ننم والمعن نندات إذا عانن ننش
المعامل ن ننة المتوقع ن ننة ض ن ننمن المجموع ن ننة اإلقتص ن ننادية مقيم ن ننة عمل ن ننة اس ن ننت ماء عمل ن ننة البي ن ننة
اإلقتصادية الر ي ية للممنلت المنترةة.
تطبيق 134إذا تلهل تحوط معاملة متوقعة ضنمن المجموعنة اإلقتصنادية لمحاسنبة التحنوط فنلت أة ر ن أو
ى ننارت معتننرف ب ننا فنني صننافي األصننولي حقننوق الملنيننة ح ن الفقنرت ( 106أ) سننيتم تصننميف ا
مننن حقننوق الملنيننة إلننى فننا ض أو عجننز عتعننديل إلعننادت التصننمي فنني نف ن الفت نرت أو الفت نرات
التي تاللر ب ا مةاءرت العملة األجمبية للمعاملة المحوءة على الفا ض أو العجز المجمعة.
تطبيق 135يمكن أت تقوم الممنلت بتحديد جمي التغينرات فني التندفقات المقدينة أو القيمنة العادلنة لبمند محنوط
فنني عالقننة تحننوط .عمننا يمكننن أت تحنندد الممنننلت فقنني التغي نرات فنني التنندفقات المقديننة أو القيمننة
العادلنة لبمند محنوط نلعلى أو أقنل منن سننعر محندد أو متغينر ةىنر (مةناءرت منن جانن واحنند).
وتعكن ن القيم ننة الجوهرة ننة ألدات تح ننوط الةي ننار المن ننترف (عل ننى ف ننرض أت ل ننا نفن ن الن ننروط
األساسية التي تملن نا المةناءرت المحنددت)إ ولني قيمت نا الزممينةإ مةناءرت منن جانن واحند فني
البمد المحوط .فعلى سبيل الم ال يمكن أت تقوم الممنلت بتحديد التباين فني محصنالت التندفقات
المقدية الم تقبلية الماش ة عن ةادت في سعر عملية شراء سل مقدرتإ وفي م نل هنذك الحالنة ينتم
تحدينند ى ننا ر التنندفقات المقديننة الماش ن ة عننن ة نادت فنني ال ننعر فننوق الم ننتوف المحنندد فقنني .وال
تتاننمن المةنناءرت المحوءننة القيمننة الزمميننة للةيننار المنننترف ألت القيمننة الزمميننة لي ننش عمصن اًر
من عماصر معاملة التقدير التي تاللر على الفا ض أو العجز (الفقرت (96ف)).
تطبيق 137اإلضافة إلى ذلكإ إذا تم التحوط ألدات مالية ذات سعر لابش فني وقنش منا عند إنننا ا وتننوت
أس ننعار الفا نندت ق نند تغي ننرت ف نني غا ننوت ذل ننكإ ت ننتطي الممن ننلت تحدي نند حص ننة م نناوةة لل ننعر
األساسي الذة هو أعلى من ال عر التعاقدة المدفوع على البمد .وةمكنن للممننلت أت تقنوم بنذلك
شرةطة أت يكوت ال عر األساسي أقل من سعر الفا دت الفعلي المح وف بماءًا على افتراض أت
الممنلت قند قامنش ننراء األدات فني الينوم النذة قامنش عينك أوال بتحديند البمند المحنوط .علنى سنبيل
الم الإ نفتنرض أت الممننات قند أننن ش أصنالً ماليناً ذو سنعر لابنش قيمنة 100وحندت عملنة ولنك
سعر فا دت فعلي مقدارك %6في الوقش الذة عات عيك سعر فا دت ال وق هو .%4تبدأ الممننلت
ننالتحوط لننذلك األص ننل فنني وقننش الح ننق عمنندما يكننوت س ننعر فا نندت ال ننوق ق نند ارتف ن إل ننى %8
وانةفانش القيمننة العادلننة لألصننل إلنى 90وحنندت عملننة .وتح ن الممننلت أن ننا لننو قامننش ننراء
األصل في التارةخ الذة تقوم عيك أوال بتحديدك على أنك بمد محوط مقابل قيمتك العادلة فني ذلنك
الوقش مقدار 90وحدت عملنةإ فنلت العا ند الفعلني عنات سنيبل .%9.5وألت سنعر فا ندت ال نوق
أقننل مننن هننذا العا نند الفعلننيإ لمكننات الممنننلت تحدينند حصننة مننن سننعر فا نندت ال ننوق بم ننبة %8
تتللت جز يًا من التدفقات المقدية المتعلقة الفا دت التعاقدية وجز يًا من الفرق بنين القيمنة العادلنة
(أة 90وحدت عملة) والمبل القابل للت ديد في تارةخ اإلستحقاق (أة 100وحدت عملة).
تطبيق 138ت نم الفقنرت 90للممننلت تحديند شنيء ةىنر غينر التغينر النامنل فني القيمنة العادلنة أو تبناين
التدفقات المقدية لألدات المالية .فعلى سبيل الم ال-:
جمي التدفقات المقدية لألدات المالية يمكن تحديدها للتغيرات في التدفق المقدة أو (أ)
جميع ا)؛ أو القيمة العادلة المم و ة لبعض المةاءر (ولي
جمي ) التدفقات المقدية لألدات المالية يمكن تحديدها للتغييرات في عض (ولي (ف)
التدفق المقدة أو القيمة العادلة المم و ة لجمي أو عض المةاءر (أة يمكن
تحديد "جزء" من التدفقات المقدية لألدات المالية للتغيرات المم و ة لجمي أو عض
المةاءر).
تطبيق 139للتلهل لمحاسبة التحنوطإ يجن أت تننوت المةناءر واألجنزاء المحنددت عماصنر قابلنة للتحديند
ننكل ممفصننل لنألدات الماليننةإ وةجن قينناس التغينرات فنني التندفقات المقديننة أو القيمنة العادلننة
لنامننل األدات الماليننة الماش ن ة عننن التغي نرات فنني المةنناءر واألج نزاء المحننددت نننكل مولننوق.
فعلى سبيل الم ال:
الم بة ألدات مالية لابتة ال عر محوءة للتغيرات في القيمة العادلة المم و ة (أ)
للتغيرات في سعر فا دت قياسي أو ىالي من المةاءرإ يعتبر ال عر القياسي أو
الةالي من المةاءر عمص اًر من عماصر األدات المالية يمكن تحديدك نكل ممفصل
وةمكن قياسك نكل مولوق.
(ف) ال يمكن تحديد التاةم نكل ممفصل أو قياسك نكل مولوق وال يمكن تحديدك
على أنك مةاءرت أو جزء من أدات مالية إال في حال استيفاء المتطلبات الواردت في
الفقرت (ج).
(ج) إت جزء التاةم المحدد تعاقدياً للتدفقات المقدية ل مد مرتبي التاةم ومعترف ك
( افتراض عدم وجود أة متطل لمحاسبة منتقة مدمجة نكل ممفصل) يكوت قابل
للتحديد نكل ممفصل وةمكن قياسك نكل مولوق ءالما لم تتللر التدفقات المقدية
األىرف لألدات جزء التاةم.
إذا عات االنحدار في ىي التراج هو 1.02إ فلت ن بة التحوط علنى أسناس 0.98عنم منن
البم ننود المحوء ننة إل ننى 1.00ع ننم م ننن أدوات التح ننوط س ننتزةد م ننن الفاعلي ننة المتوقع ننة .إال أت
عالقة التحوط يمكن أت يمنت عم نا انعندام فاعلينة ينتم اإلعتنراف ب نا فني ح ناف الفنا ض أو
العجز ىالل مدت عالقة التحوط.
فنني بدايننة التحننوط وفنني الفتنرات الالحقننةإ يتوقن أت يكننوت التحننوط عننالي الفاعليننة فنني (أ)
تحقين ننق تغي ن نرات معادلن ننة فن نني القيمن ننة العادلن ننة أو التن نندفقات المقدين ننة الت ن ني تُم ن ن إلن ننى
المةناءر المحوءنة ىننالل الفتنرت التنني تننم تحديند التحننوط ل ننا .وةمكنن إلبننات م ننل هننذا
التوق ن طننرق مةتلفننةإ مننا فنني ذلننك مقارنننة التغي نرات الماضننية فنني القيمننة العادلننة أو
التن نندفقات المقدين ننة للبمن نند المحن ننوط المم ن ننو ة إلن ننى المةن نناءر المحوء ن نة م ن ن التغي ن نرات
الماضننية فنني القيمننة العادلننة أو التنندفقات المقديننة ألدات التحننوطإ أو مننن ىننالل إلبننات
وجود ارتباط إحصا ي قنوة بنين القيمنة العادلنة أو التندفقات المقدينة للبمند المحنوط من
تلننك الةاصننة نلدات التحننوط .وةمكننن أت تةتننار الممنننلت ن ننبة تحننوط غيننر ن ننبة 1:1
من أجل تح ين فاعلية التحوط عما هو مبين في الفقرت "تطبيق ."140
تنوت المتنا الفعلينة للتحنوط ضنمن نطناق يتنراوح بنين 80إلنى .%125علنى سنبيل (ف)
الم الإ إذا عانش المتا الفعلية تتم ل في ى ا ر من أدات التحنوط قيمنة 120وحندت
عملة وأر اح من أدات المقد قيمة 100وحندت عملنةإ يمكنن قيناس المعادلنة منن ىنالل
120ي100إ وه ن نني %120إ أو م ن ننن ى ن ننالل 100ي120إ وه ن نني .%83وفن نني ه ن ننذا
الم ننالإ ننافتراض أت التحننوط يحقننق النننرط ال نوارد فنني البمنند (أ)إ ت ننتمت الممنننلت أت
التحوط عات عالي الفاعلية.
تطبيق 146يتم تقييم الفاعليةإ الحد األدنىإ في الوقش الذة تعد عيك الممنلت بيانات ا المالينة ال نموةة أو
المرحلية.
تطبيق 147ال يح نندد ه ننذا المعي ننار ءرةق ننة واح نندت لتقي ننيم فاعلي ننة التح ننوط .وتعتم نند الطرةق ننة الت نني تتبع ننا
الممنلت فني تقينيم فاعلينة التحنوط علنى إسنتراتيجيت ا فني إدارت المةناءر .علنى سنبيل الم نالإ
إذا عانننش إسننتراتيجية الممنننلت فنني إدارت المةنناءر هنني تعننديل مبل ن أدات التحننوط نننكل دورة
ليعك التغيرات في المرعز المحوطإ فلت الممننلت حاجنة إلنى أت ت بنش أننك منن المتوقن أت
يكننوت التحننوط عننالي الفاعليننة فقنني للفتنرت التنني يننتم في ننا تعننديل مبلن أدات التحننوط منرت أىننرف.
وفنني عننض الحنناالتإ تتبمننى الممنننلت ءننرق مةتلفننة لألن نواع المةتلفننة مننن التحننوط .وةنننمل
توليق الممنلت إلستراتيجيت ا في التحوط إجراءات ا في تقييم الفاعلية .وتمص تلنك اإلجنراءات
علننى مننا إذا عننات التقيننيم ينننمل جمي ن أر نناح أو ى ننا ر أدات التحننوط أو مننا إذا يننتم اسننت ماء
القيمة الزممية لألدات.
تطبيق 148إذا تحوءننش الممنننلت بم ننبة تقننل عننن %100مننن التحننوط لمةنناءرت بمنند واحنندإ م ننل %85إ
يمبغي أت تحدد البمد المحوط بم بة %85من المةاءر وتقي انعدام الفاعلية علنى أسناس
التغيننر فنني تلننك المةنناءر المحننددت بم ننبة .%85غيننر أت الممنننلت يمكننن أت ت ننتةدمإ عمنند
تح ننوط المة نناءر المح ننددت بم ننبة %85إ ن ننبة تح ننوط غي ننر ن ننبة 1:1إذا أدف ذل ننك إل ننى
تح ين الفاعلية المتوقعة للتحوطإ عما هو مبين في الفقرت "تطبيق ."140
تطبيق 149إذا عانننش النننروط الر ي ننية ألدات التحننوط واألصننل المحننوط أو اإللت نزام أو التع نند ال ابننش أو
المعامل ننة المتمب ننل ب ننا المحتمل ننة ج ننداً ه نني نفن ن الن ننروطإ ف ننلت التغين نرات ف نني القيم ننة العادل ننة
والتدفقات المقدية التني تُم ن إلنى المةناءر التني ينتم التحنوط ننلن ا منن المنرج أت تعنادل
عا ا البعض نكل تامإ عمد إبرام التحوط وعيما عد .على سبيل الم نالإ منن المنرج أت
تنننوت مبادلننة سننعر الفا نندت تحوءننا فنناعالً إذا عانننش المب ننال اإلفت ارضننية والمبننال األصننليةإ
والم نندتإ وتن نوارةخ إع ننادت الت ننعيرإ وتن نوارةخ مقبوض ننات وم نندفوعات الفا نندت والمبلن ن األص ننليإ
وأسن نناس قين نناس أسن ننعار الفا ن نندت هن نني نف ن ن تلن ننك التن نني تةن ننص أدات التحن ننوط والبمن نند المحن ننوط.
اإلضننافة إلننى ذلننكإ مننن المننرج أت يكننوت تحننوط الن نراء المتمبننل ننك والمحتمننل جننداً ل ننلعة
معيمة عقد أجل هو عالي الفاعلية إذا-:
الزمننات ال ننلعة وفنني نفن ننات العقنند ا جننل هننو لغننرض شنراء نفن النميننة منن نفن (أ)
والمكات عما هو في النراء المتمبل ك المحوط؛
انش القيمة العادلة للعقد ا جل في البداية هي صفر؛ و (ف)
تننم اسننت ماء التغيننر فنني الةصننم أو العننالوت علننى العقنند ا جننل مننن تقيننيم الفاعليننة وتننم (ج )
اإلعتراف ك فني ح ناف الفنا ض أو العجنز أو إذا اسنتمد التغينر فني التندفقات المقدينة
المتوقعة من المعاملة المتمبل ب ا والمحتملة جداً على ال عر ا جل لل لعة.
تطبيق 150عدالة أدات التحوط في عض األحيات جزء من المةاءر المحوءة فقي .علنى سنبيل الم نالإ
ال يكوت التحنوط فناعالً النامنل إذا عاننش أدات التحنوط والبمند المحنوط معبنر عم منا عمنالت
مةتلف ننة ال يوج نند تم نناغم ف نني أس ننعار ص ننرف ا .ع ننذلك ال يك ننوت تح ننوط مة نناءر س ننعر الفا نندت
لسننتةدام منننتقة معيمننة فنناعالً النامننل إذا عننات جننزء مننن التغيننر فنني القيمننة العادلننة للمنننتقة
إلى مةاءر اإل تمات الةاصة الطرف المقابل. ُيم
تطبيق 151حتننى يكننوت التحننوط مننالهالً لمحاسننبة التحننوطإ يج ن أت ي نرتبي مةنناءرت محننددت ومعيمننةإ ال
أت يرتبي فقي المةناءر التننغيلية العامنة للممنناتإ عمنا يجن أت يناللر ننكل أساسني علنى
أر نناح أو ى ننا ر الممن ننلت .وال يك ننوت التح ننوط لمة نناءرت تق ننادم األص ننل الم ننادة أو مة نناءر
التغينرات التننرةعية المتعلقننة لعنادت تلهينل الاننرر علنى البي نة مننالهالً لمحاسنبة التحننوطإ وال
يمكن قياس الفاعلية ألنك ال يمكن قياس تلك المةاءر نكل مولوق.
تطبيق 152ت م الفقرت (83أ) للممنلت فصل القيمة الجوهرةة والقيمة الزممية لعقند ىينار وتحديند التغينر
في القيمة الجوهرةة فقي على أن ا أدات تحوط .وقد يمت عن م ل هنذا التحديند عالقنة تحنوط
فعالننة ن ننكل ت ننام ف نني تحقي ننق تن نوا ت للتغي نرات ف نني الت نندفقات المقدي ننة المم ننو ة إل ننى مة نناءرت
محوءنة ذات جانن واحند لمعاملننة تقنديرإ إذا عاننش الننروط األساسننية لمعاملنة التقندير هنني
نف ا ألدات التحوط.
تطبيق 153في حال قامش الممنلت بتحديد ىيار منترف كاملك على أنك أدات تحوط لمةناءرت منن جانن
واحد ناش ة عن معاملة تقندير فلنن تننوت عالقنة التحنوط فعالنة ننكل تنامإ وال نب فني ذلنك
أت العالوت المدفوعة مقابل الةينار تتانمن القيمنة الزممينة وال تحتنوة المةناءرت المحنددت منن
جان واحد عما هو موض في فقرت التطبيق 135إ على قيمة ممية للةيار .و التنالي وفني
هننذك الحالننة لننن يكننوت همننار موا نننة بننين التنندفقات المقديننة المتعلقننة القيمننة الزمميننة لعننالوت
الةيار المدفوعة والمةاءرت المحوءة المحددت.
تطبيق 154في حالة مةاءر سعر الفا دتإ يمكن تقييم فاعلية التحنوط منن ىنالل إعنداد جندول إسنتحقاق
لألص ننول المالي ننة واإللت ازمن نات المالي ننة يب ننين ص ننافي مة نناءر س ننعر الفا نندت لن ننل فتن نرت ممي ننةإ
شرةطة أت يرتبي صافي المةاءر لصل أو إلتنزام محندد (أو مجموعنة محنددت منن األصنول
أو اإللت ازمنات أو حصنة محنددت مم نا) ينالدة إلنى نننوء صنافي المةناءرإ وةنتم تقينيم فاعليننة
التحوط مقابل ذلك األصل أو اإللتزام.
الانرورت أت تطبيق 155تدرس الممنلت عموماًإ ألماء تقييم فاعلية التحوطإ القيمة الزممية للمقود .ولني
يطننابق س ننعر الفا نندت ال اب ننش عل ننى البم نند المحننوط تمامن ناً س ننعر الفا نندت ال اب ننش عل ننى المبادلننة
المحننددت علننى أن ننا تحننوط قيمننة عادلننة .عمننا أنننك لنني مننن الاننرورة أت يكننوت سننعر الفا نندت
المتغير على األصل أو اإللتزام الذة يمطوة على فا دت هو نف سعر الفا دت المتغينر علنى
المبادلننة المحننددت علننى أن ننا تحننوط تنندفق نقنندة .وتُنننتق القيمننة العادلننة للمبادلننة مننن عمليننات
الت ننوةة الصنناعية الةاصننة ب ننا .وةمكننن أت تتغيننر األسننعار ال ابتننة والمتغي نرت علننى المبادلننة
بدوت التللير على الت وةة الصاعية إذا تغير عل مم ما بمف المبل .
تطبيق 156إذا لننم تلبنني الممنننلت معننايير فاعليننة التحننوطإ فلن ننا تتوقننت عننن محاسننبة التحننوط ممننذ ةىننر
تنارةخ تننم عيننك إلبنات اإللتنزام فاعليننة التحنوط .لنننن إذا حننددت الممننلت الحنندث أو التغيننر فنني
الظ ننروف ال ننذة أدف إل ننى ع نندم اس ننتيفاء عالق ننة التح ننوط للمع نناييرإ وألبت ننش أت التح ننوط ع ننات
فنناعالً قبننل وقننوع الحنندث أو التغيننر فنني الظننروفإ تتوقننت الممنننلت عننن محاسننبة التحننوط مننن
تارةخ الحدث أو التغير في الظروف.
تطبيق 156إذا لم تل ِ ممنلت ما معيار فعالية التحوطإ توقت الممنلت محاسبة التحوط من ةىر تارةخ
تم عيك إلب ات االمت ال لفعالية التحوط .وم ذلكإ إذا حددت الممنلت الحدث أو التغيير في
الظروف التي ت ببش في عدم تلبية عالقة التحوط لمعيار الفعاليةإ وألبتش أت التحوط عات
فعاالً قبل الحدث أو التغيير الذة ء أر على الظروفإ تتوقت الممنلت عن محاسبة التحوط
من تارةخ الحدث أو التغيير في الظروف.
(ف) تحلننل الممنننلت المحفظننة إلننى فت نرات مميننة إلعننادت الت ننعير بمنناءاً علننى ت نوارةخ إعننادت
الت ننعير المتوقعننةإ ولنني التعاقديننة .وةمكننن أداء التحليننل إلننى فت نرات مميننة إلعننادت
الت عير طرق مةتلفة تنمل جدولة التدفقات المقدينة إلنى الفتنرات الزممينة المتوقن أت
تحنندث في نناإ أو جدولننة المبننال األصننلية إلننى جمي ن الفت نرات الزمميننة إلننى أت ُيتوق ن
حدوث إعادت الت عير.
(ج) وعلى أساس هذا التحليلإ تقرر الممننلت المبلن النذة ترغن بتحوءنك .وتحندد الممننلت
بمد محوط مبل من األصول أو اإللتزامات (ولنن لي مبلن صنافي) منن المحفظنة
المحددت ي اوة المبل الذة ترغ بتحديدك على أنك محوط .وةحدد هنذا المبلن أياناً
قياس الم بة الم وةة الم تةدمة في اىتبار الفاعلية وفقاً للفقرت "تطبيق (169ف)".
(د) تحنندد الممنننلت مةنناءر سننعر الفا نندت التنني تحوء ننا .وةمكننن أت تنننوت هننذك المةنناءر
حصة من مةاءر سعر الفا دت في عل من بمود المرعز المحنوطإ م نل سنعر الفا ندت
األساسي (م الً سعر فا دت المبادلة).
(هـ) تحدد الممنلت واحدت أو أ ر من أدوات التحوط لنل فترت ممية إلعادت الت عير.
(و) لس ننتةدام التحدي نندات ف نني البم ننود (ج)( -هــــ) أع ننالكإ تُق ن ننيم الممن ننلت ف نني البداي ننة وف نني
الفترات الالحقة ما إذا عات من المتوق أت يكوت التحنوط عنالي الفاعلينة ىنالل الفتنرت
التي تم تحديد التحوط ل ا.
( ) تقنني الممنننلت نننكل دورة التغيننر فنني القيمننة العادلننة للبمنند المحننوط ( مننا هننو محنندد
فنني البمنند (ج)) المم ننوف إلننى المةنناءر المحوء نة ( مننا هنني محننددت فنني البمنند (د))إ
علننى أسنناس ت نوارةخ إعننادت الت ننعير المتوقعننة والمحننددت فنني (ف) .و ش نرةطة أت يننتم
تحدينند التحننوط فعلي ناً علننى أنننك عننات ذو فاعليننة عاليننة عمنند تقييمننك لسننتةدام ءرةقننة
الممنننلت المولقننة فنني تقيننيم الفاعليننةإ تعتننرف الممنننلت ننالتغير فنني القيمننة العادلننة للبمنند
المحنوط علننى أنننك ر ن أو ى نارت فنني ح نناف الفننا ض أو العجنز فنني واحنند مننن بمنندة
ال طر في بيات المرعز المالي عما هو مبين فني الفقنرت .100وال يحتناج هنذا التغينر
في القيمة العادلة ألت يتم تةصيصك إلى األصول أو اإللتزامات الممفردت.
(ح) تقني الممنننلت التغينر فنني القيمنة العادلننة ألدات (أدوات) التحنوط ( مننا هني محننددت فنني
(هــــ)) وتعتننرف ننك علننى أنننك ر ن ن أو ى ننارت ف نني ح نناف الف ننا ض أو العجننز .وة ننتم
اإلعت نراف القيمننة العادلننة ألدات (أدوات) التحننوط علننى أن ننا أصننل أو إلت نزام فنني بيننات
المرعز المالي.
(ط) سيتم اإلعتراف لة انعدام فاعلية في ح اف الفا ض أو العجز على أن ا الفنرق بنين
التغير في القيمة العادلة المنار إليك في ( ) وذلك المننار إلينك فني (ح) (ينتم قيناس
الفاعلية لستةدام نف اعتبارات المنادت عمنا هنو الحنال فني معنايير المحاسنبة الدولينة
في القطاع العام األىرف).
تطبيق 158وةوصت هذا المم نكل أ ر تفصيال أدناك .وةتم تطبيق المنم فقني علنى تحنوط القيمنة
العادلة لمةاءر سعر الفا دت المرتبطة محفظة األصول المالية أو اإللتزامات المالية.
تطبيق 159يمكننن أت تنننمل المحفظننة المحننددت فنني الفق نرت "تطبيننق (157أ)" أص نوالً و لت ازم نات .وعةيننار
بننديلإ يمكننن أت تنننوت محفظننة تنننمل أصن نوالً فقننيإ أو إلت ازم نات فقنني .وتُ ننتةدم المحفظ ننة
الممنننلت بتحوءننك .إال أت المحفظننة لي ننش لتحدينند مبل ن األصننول أو اإللت ازم نات الننذة ترغ ن
نف ا محددت على أن ا بمد محوط.
تطبيق 160ألم نناء تطبي ننق الفقن نرت "تطبي ننق (157ف)"إ تح نندد الممن ننات ت ننارةخ إع ننادت الت ننعير المتوقن ن لبم نند
معين على أنك أول تنارةخ منن المتوقن عينك إسنتحقاق ذلنك البمند أو إعنادت ت نعيرك إلنى أسنعار
ال ننوق .وةننتم تقنندير تنوارةخ إعننادت الت ننعير المتوقعننة فنني بدايننة التحننوط وىننالل فتنرت التحننوطإ
بماءاً على الةبرت التارةةية والمعلومات األىرف المتوفرتإ ما فني ذلنك المعلومنات والتوقعنات
المتعلقة معدالت الندف الم نبق وأسنعار الفا ندت والتفاعنل منا بيم نا .وت نتةدم الممننيت التني
لني ل نا ىبنرت ىاصنة ب نا أو ىبنرت عاعينة ىبنرت المجموعنة المظينرت لنألدوات المالينة المقارننة.
وةتم مراجعة هذك التقديرات وتحدي ا نكل دورة في ضنوء الةبنرت .وفني حالنة بمند ذو سنعر
لابننش ي ننتحق النندف م ننبقاًإ يكننوت تننارةخ إعننادت الت ننعير المتوقن هننو التننارةخ المتوقن أت يننتم
عيننك دفن البمنند م ننبقاً مننا لننم يننتم إعننادت ت ننعيرك إلننى أسننعار ال ننوق فنني تننارةخ أقننرف .و الم ننبة
لمجموعننة مننن األصننول المتننناب ةإ فننلت التحليننل إلننى فت نرات مميننة بمنناءاً علننى ت نوارةخ إعننادت
الت ننعير المتوقعننة يمكننن أت يتةننذ شننكل تةصننيص ن ننبة م وةننة للمجموعننةإ بنندالً مننن البمننود
الممفننردتإ لنننل فتنرت مميننة .وةمكننن أت تطبننق الممنننلت مم جيننات أىننرف ألغنراض التةصننيص
ه ن ننذك .عل ن ننى س ن ننبيل الم ن ننالإ يمك ن ننن أت ت ن ننتةدم الممن ن ننلت ما ن نناعت س ن ننعر ال ن نندف الم ن ننبق
لتةصننيص قننروض اإلءفنناء للفت نرات الزمميننة علننى أسنناس ت نوارةخ إعننادت الت ننعير المتوقعننة.
لن ننن يجن ن أت تن ننوت المم جي ننة لم ننل ه ننذا التةص ننيص تم ننجم من ن إجن نراءات وأه ننداف إدارت
مةاءر الممنلت.
تطبيق 161وعم ننال علننى التحدينند المبننين فنني الفق نرت "تطبيننق (157ج)"إ إذا قنندرت الممنننلت فنني فت نرت مميننة
معيمننة إلعننادت الت ننعير أت لنندي ا أص نوالً ننعر لابننش قيمننة 100وحنندت عملننة و لت ازم نات ننعر
لابننش قيمننة 80وحنندت عملننة وقننررت أت تحننوط عامننل المرعننز المننالي الصننافي قيمننة 20وحنندت
عملننةإ فلن ننا تحنندد عبمنند محننوط أصنوالً مبل ن 20وحنندت عملننة (يننتم تحدينند حصننة مننن األص نول
علننى أن ننا المعيننار الننذة ي ننم لممنننلت لتحدينند أة مبل ن مننن األصننول أو اإللت ازم نات المالهلننة
المتوفرتإ م لإ في هذا الم ال أة مبل من األصول بين 20وحدت عملنة و 100وحندت عملنة).
عبر عن التحديد على أنك "مبل من العملة" (م الً مبل من الندوالراتإ أو الينوروإ أو الباونندإ وة ن
ُ
أو ال ارن ن نندات) ول ن نني علص ن ننول مف ن ننردت .وه ن ننذا ي ن ننتتب وج ن ننوف أت تن ن ننوت جمين ن ن األص ن ننول (أو
اإللتزامات) التي ُسح مم نا المبلن المحنوط -أة عامنل قيمنة 100وحندت عملنة لألصنول فني
الم ال أعالك-:
(أ) بمودًا تتغير قيمت ا العادلة استجا ة للتغيرات في سعر الفا دت الذة يتم تحوءك؛ و
(ف) بمننودًا عننات مننن الممكننن أت تنننوت مالهلننة لمحاسننبة تحننوط القيمننة العادلننة لننو تننم تحدينندها
علننى أن ننا محوءننة نننكل ممفننرد .والت معي نار المحاسننبة النندولي فنني القطنناع العننام 41
ننلت القيمننة العادلننة لإلت نزام المننالي ةاصننية الطل ن (م ننل تحنندد علننى وجننك الةصننو
الودا تحش الطل و عض أنواع الودا ن الزممينة) لي نش أقنل منن المبلن م نتحق الندف
عمنند الطل ن إ المةصننوم مننن أول تننارةخ يمكننن أت يطل ن عيننك دف ن المبل ن إ ال يمكننن أت
يكننوت هننذا البمنند منناله ً
ال لمحاسننبة تحننوط القيمننة العادلننة ألة فت نرت مميننة تلنني أقصننر فت نرت
يمكن في ا للمالك أت يطال الدف .وفي الم ال أعالكإ يكنوت المرعنز المحنوط هنو مبلن
مننن األص ننول .لننذلك ال تن ننكل هننذك اإللت ازمن نات ج ننزء مننن البم نند المحننوط المح ننددإ ولن ننن
الممنننلت ت ننتةدم ا لتحدي ند مبل ن األصننل الننذة ي نتم تحدينندك علننى أنننك محننوط .و ذا عننات
المرعز الذة ترغ الممنلت بتحوءك هو مبلن منن اإللت ازمناتإ يجن سنح المبلن النذة
يم ل البمد المحوط المحدد من اإللتزامات ذات ال عر ال ابش ولي منن اإللت ازمنات التني
يمكن أت ُيطلن منن الممننلت ت نديدها فني فتنرت ممينة مبكنرتإ وةنتم ح ناف مقيناس الم نبة
الم وة ننة الم ننتةدم ف نني تقي ننيم فاعلي ننة التح ننوط وفقن نًا للفقن نرت "تطبي ننق (169ف)" عل ننى أن ننا
الم بة الم وةة ل ذك اإللتزامات األىرف .على سبيل الم الإ نفترض أت الممنلت تقندر أننك
فنني فتنرت مميننة معيمننة إلعننادت الت ننعير عننات لنندي ا إلت ازمنات ذات سننعر لابننش قيمننة 100
وحنندت عملننةإ تنننمل مننا قيمتننك 40وحنندت عملننة للودا ن تحننش الطل ن إ و 60وحنندت عملننة
إللتزامات بدوت ىاصية الطل إ و 70وحدت عملة ألصنول ذات سنعر لابنش .و ذا قنررت
الممنلت أت تحوط عامل المرعز المالي الصافي قيمة 30وحندت عملنةإ فلن نا تحندد عبمند
محنوط إلت ازمنات قيمننة 30وحندت عملننة أو 30( %50وحندت عملننةي ( 100وحندت عملننة
– 40وحدت عملة) = )%50من اإللتزامات التي ال تمطوة على ىاصية الطل .
تطبيق 162وتلتننزم الممنننلت أيا ناً المتطلبننات األىننرف للتحدينند والتوليننق المبيمننة فنني الفق نرت (98أ) .و الم ننبة
للتحننوط المحفظنني لمةنناءر سننعر الفا نندتإ تحنندد متطلبننات التحدينند والتوليننق هننذك سياسننة الممنننلت
لجمي المتغيرات التي ت تةدم في تحديد المبل المحوط وعيفية قياس الفاعليةإ ما في ذلك منا
يلي-:
تحديد األصول واإللتزامات التي سيتم تاميم ا في التحوط المحفظي واألسناس النذة (أ)
سيتم إستةدامك إللغا ا من المحفظة.
يفيننة تقنندير الممنننلت لت نوارةخ إعننادت الت ننعيرإ مننا فنني ذلننك تحدينند افت ارضننات سننعر (ف)
الفا دت التي تنكل أساس تقديرات أسعار الدف الم بق وأسناس تغيينر تلنك التقنديرات.
وةننتم إسننتةدام نف ن الطرةقننة لنننل مننن التقننديرات األوليننة التنني تجننرة فنني الوقننش الننذة
يتم عيك تامين األصل أو اإللتزام في المحفظة المحوءة وأة مراجعنات الحقنة لتلنك
التقديرات.
عدد الفترات الزممية إلعادت الت عير ومدت ا. (ج )
منندف تن نرار الممنننلت الىتبننار الفاعليننة وأة مننن الط نرةقتين فنني الفق نرت "تطبيننق "169 (د)
ست تةدم.
المم جي ننة الت نني ت ننتةدم ا الممن ننلت لتحدي نند مبلن ن األص ننول أو اإللت ازمن نات الت نني ين نتم (هـ)
تحدينندها علننى أن ننا بمنند محننوطإ ووفقناً لننذلكإ مقينناس الم ننبة الم وةننة الم ننتةدم عمنندما
تةتبر الممنات الفاعلية لستةدام الطرةقة المذعورت في الفقرت "تطبيق (169ف)".
عم ن نندما تةتب ن ننر الممن ن ننلت الفاعلي ن ننة لس ن ننتةدام الطرةق ن ننة الم ن ننذعورت ف ن نني الفقن ن نرت "تطبي ن ننق (و )
اء عانننش الممنننلت سننتةتبر الفاعليننة لنننل فت نرت مميننة إلعننادت الت ننعير (169ف)"إ س نو ً
نكل مفردإ أو لجمي الفترات الزمميةإ أو من ىالل الجم ما بين الطرةقتين.
أت تنننوت ال ياسننات المعيمننة فنني تحدينند وتوليننق عالقننة التحننوط مم ننجمة من إجنراءات يجن
وأه ننداف إدارت المة نناءر ف نني الممن ننلت .وةجن ن ع نندم إجن نراء التغين نرات ف نني ال ياس ننات ن ننكل
اعتب نناءي .إذ يجن ن تبرةره ننا عل ننى أس نناس التغين نرات ف نني ق ننروف ال ننوق والعوام ننل األى ننرف
وةجن أت تنننوت مبمينة علننى أسنناس إجنراءات وأهننداف إدارت المةنناءر فني الممنننلت ومم ننجمة
مع ا.
تطبيق 163يمكننن أت تنننوت أدات التحننوط المنننار إلي ننا فنني الفق نرت "تطبيننق (157ه ــ)" بننارت عننن منننتقة
واحنندت أو محفظننة منننتقات تنننتمل جميع ننا علننى تعننرض لمةنناءر سننعر الفا نندت المحوءننة
المحددت في الفقرت "تطبيق (157د)" (علنى سنبيل الم نالإ محفظنة منن مبنادالت سنعر الفا ندت
التنني تنننتمل جميع ننا علننى تعننرض ل ننعر الفا نندت المعننروض بننين بمننور لمنندت) .وةمكننن أت
تنتمل محفظة منتقات ع ذك علنى أوضناع تتطلن معادلنة المةناءر .إال أن نا قند ال تننتمل
على ىينارات مكتو نة أو ىينارات مكتو نة صناعيةإ ألت الفقنرت 86منن المعينار والفقنرت تطبينق
127ال ت ننم بتحدي نند م ننل ه ننذك الةي ننارات عل ننى أن ننا أدوات تح ننوط ( لس ننت ماء عم نندما ي ننتم
تحدينند الةيننار المكتننوف علننى أنننك معادلننة لةيننار المنننترف) .و ذا وفننرت أدات التحننوط للمبل ن
المحندد فني الفقنرت "تطبينق (157ج)" أل نر منن فتنرت ممينة واحندت إلعنادت الت نعيرإ فلننك يننتم
تةصيص ن ا لجمي ن الفت نرات الزمميننة التنني تننوفر التحننوط ل ننا .إال أنننك يج ن تةصننيص عامننل
أدات التح ننوط لتل ننك الفتن نرات الزممي ننة إلع ننادت الت ننعير ألت الفقن نرت 84م ننن المعي ننار ال ت ننم
بتحديد عالقة التحوط لجزء فقي من الفترت الزممية التي تبقى في ا أدات التحوط معلقة.
تطبيق 164عمنندما تقنني الممنننلت التغيننر فنني القيمننة العادلننة لبمنند م ننتحق النندف م ننبقًا وفق نًا للفق نرت "تطبيننق
") (157إ فنلت التغينر فني أسنعار الفا ندت يناللر علنى القيمنة العادلنة للبمند الم نتحق دفعنك م نبقاً
طنرةقتين :إذ ينناللر علننى القيمننة العادلننة للتنندفقات المقديننة التعاقديننة والقيمننة العادلننة لةيننار النندف
الم بق المنمول في البمد الم تحق دفعك م بقًا .وت م الفقرت 90من المعيار للممنلت بتحديند
جزء من األصل المالي أو اإللتزام الماليإ ينترر في التعرض لمةاءر منترعةإ على أن ا بمند
مح ننوطإ شن نرةطة أت يك ننوت م ننن الممك ننن قي نناس الفاعلي ننة .و الم ننبة للبم ننود الت نني ي ننتحق دفع ننا
م ننبقاًإ ت ننم الفق نرت 91بتحقيننق هننذا مننن ىننالل تحدينند البمنند المحننوط عيمننا يتعلننق ننالتغير فنني
القيمننة العادلننة الننذة ُيم ن إلننى التغي نرات فنني سننعر الفا نندت المحنندد علننى أسنناس ت نوارةخ إعننادت
الت ننعير المتوقعننة ولنني التعاقديننة .إال أنننك يننتم تاننمين األلننر الننذة ت ننببك التغي نرات فنني سننعر
الفا ندت المحننوط علننى تنوارةخ إعننادت الت ننعير المتوقعننة تلننك عمنند تحدينند التغيننر فنني القيمننة العادلننة
ال ل ننتعك
للبم نند المح ننوط .وتبعن نًا ل ننذلكإ إذا تم ننش مراجع ننة تن نوارةخ إع ننادت الت ننعير المتوقع ننة (من ن ً
التغينر فني النندفعات الم نبقة المتوقعنة)إ أو إذا عانننش تنوارةخ إعنادت الت ننعير الفعلينة تةتلنت عننن
تلنك المتوقعنةإ ستمننل عندم الفاعلينة عمنا هنو مبنين فني الفقنرت "تطبينق ."169وعلنى العكن مننن
ذلكإ يتم است ماء التغيرات في توارةخ إعادت الت عير المتوقعة التي (أ) تمنل بوضوح منن عوامنل
أىننرف اسننت ماء التغي نرات فنني سننعر الفا نندت المحننوطإ (ف) وتنننوت غيننر مرتبطننة ننالتغيرات فنني
سننعر الفا نندت المحننوطإ و(ج) يمك ننن فصننل ا ن ننكل مولننوق ع ننن التغي نرات المم ننو ة إلننى س ننعر
الفا دت المحوط (م ل التغيرات في أسعار الدف الم بق الماش ة بوضنوح منن التغينر فني العوامنل
الديموغراعيننة أو األنظمننة الانرةبية اسننت ماء التغينرات فنني سننعر الفا نندت) عمنند تحدينند التغيننر فنني
إلى المةاءر المحوءة .و ذا عنات همنار شنك حنول القيمة العادلة للبمد المحوطإ ألن ا ال تُم
العامننل الننذة أدف إلننى ننننوء التغيننر فنني تنوارةخ إعننادت الت ننعير المتوقعننة أو عانننش الممنننلت غيننر
قادرت نكل مولوق على فصل التغيرات الماش ة من سنعر الفا ندت المحنوط عنن تلنك الماشن ة منن
عوامل أىرفإ ُيفترض لت التغير ننل من التغيرات في سعر الفا دت المحوط.
الم ن ننتةدمة فن نني تحدين نند المبل ن ن المنن ننار إلين ننك فن نني الفق ن نرت "تطبين ننق تطبيق 165ال يحن نندد المعين ننار األسن ننالي
") (157إ وهننو التحدينند التغيننر فنني القيمننة العادلننة للبمنند المحننوط الننذة ُيم ن إلننى المةنناءر
المحوءة .و ذا عانش أسالي التقندير اإلحصنا ية أو غيرهنا منن األسنالي تُ نتةدم فني م نل هنذا
القي نناسإ يجن ن أت تتوقن ن اإلدارت أت تن ننوت المتيج ننة مقار ننة ج ننداً لتل ننك الت نني ع ننات م ننن الممك ننن
الحصننول علي ننا مننن قينناس جمي ن األصننول أو اإللت ازم نات المةتلفننة التنني تنننكل البمنند المحننوط.
ولي من المماس اإلفتراض لت التغيرات في القيمة العادلة للبمد المحوط ت اوة التغيرات في
قيمة أدات التحوط.
تطبيق 166تقتاي الفقرت 100أنك إذا عات البمد المحوط لفترت ممية معيمة إلعنادت الت نعير هنو أصنلإ ينتم
عننرض التغيننر فنني قيمتننك فنني بمنند سننطر ممفصننل ضننمن األصننول .وعلننى العك ن مننن ذلننكإ إذا
ات البمد المحوط لفترت ممية معيمة إلعادت الت عير هو إلتزامإ يتم عرض التغينر فني قيمتنك فني
بمد سطر ممفصل ضمن اإللت ازمنات .وهنذك هني بمنود ال نطر الممفصنلة التني تمنش اإلشنارت إلي نا
مطلو ناً أت يننتم تةصننيص محنندد لألصننول (أو اإللت ازمنات) فنني الفقنرت "تطبيننق .") (157ولنني
المةتلفة.
تطبيق 167تنير الفقرت "تطبيق (157ط)" إلى أت عدم الفاعلية يمنل إلى الحد الذة يةتلنت عينك التغينر فني
القيمة العادلة للبمد المحوط الذة ُيم ن إلنى المةناءر المحوءنة عنن التغينر فني القيمنة العادلنة
لمنتقة التحوط .وةمكن أت يمنل م ل هذا الفرق لعدد من األسبافإ مم ا-:
(أ) إ ى ننتالف تن نوارةخ إع ننادت الت ننعير الفعلي ننة ع ننن تل ننك المتوقع ننةإ أو مراجع ننة تن نوارةخ إع ننادت
الت عير المتوقعة؛
(ف) إنةفاض قيمة البمود في المحفظة المحوءة أو إلغاء اإلعتراف ب ا؛
(ج) اىتالف توارةخ الدف ألدات التحوط والبمد المحوط؛ و
(د) أسننباف أىننرف (من الً عمنندما يحمننل عنندد قليننل مننن البمننود المحوءننة فا نندت ننعر أقننل مننن
ال ننعر األساسنني التنني ىصصننش ل ننا علننى أن ننا محوءننةإ وعنندم الفاعليننة الماتجننة لي نش
بيرت جداً حيت أت المحفظة عكل ال تنوت مالهلة لمحاسبة التحوط).
مننن ذلننكإ عمنندما تنننتمل المحفظننة علننى العدينند مننن البمننودإ فلنننك يمكننن وعلننى العك ن
التمبال طرةقة الدف الم بق نكل أ ر دقة.
(ج) عمدما تنوت الفترات الزممية إلعادت الت عير الم تةدمة اقصر (من الً شن ر واحند مقابنل
لالل ننة أشن ن ر م ننن الفتن نرات الزممي ننة إلع ننادت الت ننعير) .وتقل ننل الفتن نرات الزممي ننة األقص ننر
إلعننادت الت ننعير م ننن ألننر أة س ننوء مطا قننة بننين تن نوارةخ النندف وتن نوارةخ إعننادت الت ننعير
(ضمن الفترت الزممية إلعادت الت عير) للبمد المحوط وتلك الةاصة لدات التحوط.
التغينرات فني البمند المحنوط (د) التنرار النبير الذة يتم عيك تعديل مبل أدات التحوط لنيعك
التغيرات في توقعات الدف الم بق). ب (م الً
تطبيق 169تةتبر الممنلت الفاعلية نكل دورة .و ذا تغينرت تقنديرات تنوارةخ إعنادت الت نعير بنين التنارةخ
الممنلت مبل الفاعلية إما-: قيم عيك الممنلت الفاعلية وتارةخ الحق لكإ تح
الذة تُ ن
(أ) عل ننى أن ننك الف ننرق ب ننين التغي ننر ف نني القيم ننة العادل ننة ألدات التح ننوط (أنظ ننر الفقن نرت "تطبي ننق
إلننى التغي نرات فنني سننعر(157ح)" والتغيننر ف ني قيمننة عامننل البمنند المحننوط الننذة ُيم ن
الفا دت المحوط ( ما في ذلك ألر التغيرات في سعر الفا دت المحنوط علنى القيمنة العادلنة
ألة ىيار دف م بق ضممي)؛ أو
تطبيق 170تميز الممنلتإ عمد قيناس الفاعلينةإ التعنديالت علنى تنوارةخ إعنادت الت نعير المقندرت لألصنول (أو
اإللتزامات) الموجودت عن إنناء األصول (أو اإللت ازمنات) الجديندتإ فقني فني أت تلنك التعنديالت
ت نالدة إلننى عنندم الفاعليننة .وةننتم تاننمين جمي ن التعننديالت علننى ت نوارةخ إعننادت الت ننعير المقنندرت
( اسننت ماء تلننك الم ننت مية وفق نًا للفق نرت "تطبيننق )"164إ مننا فنني ذلننك أة إعننادت تةصننيص للبمننود
القا مة بنين الفتنرات الزممينةإ عمند تمقني المبلن المقندر فني فتنرت ممينة معيمنة وفقناً للفقنرت "تطبينق
(169ف)( ")2و التالي عمد قياس الفاعلية .وحالما يتم اإلعتراف عدم الفاعلية عمنا هنو محندد
سا قاًإ تجرة الممنلت تقدي اًر جديدًا إلجمالي األصول (أو اإللتزامات) فني عنل فتنرت ممينة إلعنادت
الت ننعيرإ مننا فنني ذلننك األصننول (أو اإللت ازم نات) الجدينندت التنني تننم إننننا ها ممننذ ةىننر اىتبننار
لفاعليت اإ وتحدد مبلغا جدينداً علنى أننك بمنداً محوءنًا ون نبة م وةنة جديندت علنى أن نا ن نبة م وةنة
محوءننة .مننن لننم يننتم تننرار اإلجنراءات المبيمننة فنني الفقنرت "تطبيننق (169ف)" فنني التننارةخ التننالي
الذة تةتبر عيك الفاعلية.
تطبيق 171يمكن إلغناء اإلعتنراف نالبمود التني تمنش جندولت ا أصنالً إلنى فتنرت ممينة إلعنادت الت نعير نب
النندف الم ننبق فنني وقننش أ كننر مننن المتوق ن أو شننط الح نناف الننذة سننببك إنةفنناض القيمننة أو
البين ن .وعم نندما يح نندث ه ننذاإ ف ننلت مبلن ن التغي ننر ف نني القيم ننة العادل ننة المن ننمول ف نني بم نند ال ننطر
الممفصننل المنننار إليننك فنني الفقنرت "تطبيننق ") (157المنرتبي البمنند النذة تننم إلغنناء اإلعتنراف ننك
يننتم إلغا ننك مننن بيننات المرعننز المنناليإ وةننتم شننملك فنني األر نناح أو الة ننا ر الماش ن ة عننن إلغنناء
اإلعتراف البمد .ول نذا الغنرضإ منن الانرورة معرفنة (الفتنرت) الفتنرات الزممينة إلعنادت الت نعير
التنني تننم في ننا جدولننة البمنند الننذة تننم إلغنناء اإلعتنراف ننكإ ألت هننذا يحنندد (الفتنرت) الفتنرات الزمميننة
إلعادت الت عير التي ينتم إلغا نك مم نا و التنالي المبلن النذة ينتم إلغا نك منن بمند ال نطر الممفصنل
المنننار إليننك فنني الفقنرت "تطبيننق .") (157عمنندما يننتم إلغنناء اإلعتنراف ببمنند معننينإ إذا عننات مننن
الممكن تحديد أة فترت ممية تم شنملك في ناإ ينتم إلغا نك منن تلنك الفتنرت الزممينة .وات لنم يكنن منن
الممكننن ذلننكإ يننتم إلغا ننك مننن أول فتنرت مميننة إذا نننت إلغنناء اإلعتنراف عننن دفعننات م ننبقة أعلننى
مننن المتوق ن إ أو تننم تةصيصننك لجمي ن الفت نرات الزمميننة التنني تنننتمل علننى البمنند الننذة تننم إلغنناء
اإلعتراف ك على أساس معقول وممتظم إذا عات البمد قد بي أو انةفاش قيمتك.
تطبيق 172اإلضافة إلى ذلكإ إت أة مبل يرتبي فترت ممية معيمة لنم ينتم إلغناء اإلعتنراف نك عمند انت ناء
الفت نرت الزمميننة يننتم اإلعت نراف ننك فنني ح نناف الفننا ض أو العجننز فنني ذلننك الوقننش (أنظننر الفق نرت
.)100علننى سننبيل الم ننالإ نفتننرض أت الممنننلت قامننش جدولننة البمننود إلننى لننالث فت نرات مميننة
إلعادت الت عير .وفي العملية ال ا قة إلعادت التحديدإ عات التغير في القيمة العادلة المبل عمنك
فنني بمنند ال ننطر الواحنند فنني بيننات المرعننز المننالي هننو بننارت عننن أصننل قيمننة 25وحنندت عملننة.
وةم ننل ذلننك المبل ن المبننال المم ننو ة إلننى الفت نرات 1إ 2و 3قيمننة 7وحنندت عملننةإ و 8وحنندت
عملةإ و 10وحدت عملة على التوالي .وفني العملينة التالينة إلعنادت التحديندإ يكنوت قند تنم تحقينق
األصول المم و ة إلى الفترت 1أو إعادت جدولت ا إلنى فتنرات أىنرف .لنذلكإ ينتم إلغناء اإلعتنراف
قيمة 7وحدت عملة من بيات المرعز المالي وةتم اإلعتراف ب ا في ح ناف الفنا ض أو العجنز.
ا ت قيمتي 8وحدت عملة و 10وحدت عملة إلى الفترتين 1و 2على التوالي .وةنتم عند وتم
ذلك تعديل هذك الفترات المتبقيةإ ح بما هنو ال مإ للتغينرات فني القيمنة العادلنة عمنا هنو منذعور
في الفقرت "تطبيق .") (157
تطبيق 173وعتوضنني لمتطلبننات الفق نرتين ال ننا قتينإ نفتننرض أت الممنننلت قامننش جدولننة األصننول مننن
ىننالل تةصننيص ن ننبة م وةننة مننن المحفظننة إلننى عننل فت نرت مميننة إلعننادت الت ننعير .ونفتننرض
أيااً أن ا قامش جدولة 100وحدت عملة إلى عل من الفترتين النزمميتين األوليتنين .وعمندما
تمت نني الفت نرت الزمميننة األولننى إلعننادت الت ننعيرإ يننتم إلغنناء اإلعت نراف قيمننة 110وحنندت عملننة
الت ديد المتوق وغير المتوق .وفي هنذك الحالنةإ ينتم إلغناء عامنل المبلن ب من األصول
المنمول في بمد ال نطر الممفصنل المننار إلينك فني الفقنرت "تطبينق ") (157المنرتبي نالفترت
الزممي ننة األول ننى م ننن الميزاني ننة العمومي ننةإ اإلض ننافة إل ننى %10م ننن المبلن ن المن نرتبي ننالفترت
الزممية ال انية.
تطبيق 174إذا تننم تةفننيض المبل ن المحننوط لفت نرت مميننة معيمننة إلعننادت الت ننعير بنندوت إلغنناء اإلعت نراف
األصول (أو اإللتزامات) ذات العالقةإ يتم إءفاء المبل المنمول في بمد ال نطر الممفصنل
المنار إليك في الفقرت "تطبيق ") (157المرتبي التةفيض وفقاً للفقرت .104
المبننين فني الفقنرات "تطبينق -157تطبيننق "174 الممننلت بتطبيننق المنم تطبيق 175يمكنن أت ترغن
علننى التحننوط المحفظنني الننذة تننم محاسننبتك سننا قاً علننى أنننك تحننوط تنندفق نقنندة وفق ناً لمعيننار
المحاسنبة النندولي فنني القطنناع العنام .29وتلغنني هننذك الممنننلت التحديند ال ننابق لتحننوط التنندفق
المقدة وفقناً للفقنرت (112د)إ وتطبنق المتطلبنات المبيمنة فني الفقنرات "تطبينق – 157تطبينق
"174للر م تقبلي على فترات المحاسبة الالحقة.
الملحق ب
إعادة تقييم المشتقات الضمنية
ف – .1ف [ . 7تم إلغا ا]
الملحق ج
تحوطات صافي اإلستثمار في عملية أجنبية
إن هذا الملحق جزء أساسي من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .29
المقدمة
تمتل ككل الر م ككر م ككن المدة ككتت المع ككدل للتق ككار ر المالي ككة إس ككت مارات ف ككي عملي ككات أجدمي ككة ( م ككا هك ك ج .1
مع ككرف ف ككي معي ككار المحاس ككبة ال ككدولي ف ككي القط ككاع الع ككام ،4الفقك كرل .)10يمك ككن أن ترك ك ن ه ككذ
العمليات األجدمية مدةتت مسيطر علمها أو شركات تابعكة أو مةكار م مةكتركة أو فكروع .بتطلك
معيككار المحاسككبة الككدولي فككي القطككاع العككام 4مككن المدة ك ل أن تحككدد العملككة ال مي يككة لر ك مككن
عملياته ككا األجدمي ككة م ك ك عمل ككة المم ككة اإلقتص ككادية األساس ككية لتل ككل العملي ككة .عد ككد تح ك ك الدت ككا
والقسم المكالي مكن عمليكة أجدميكة إلكة عملكة عكر ،فب كن يطلك مكن المدةك ل اإلعتكراف بفروقكات
التح األجدمية مباشرل في صافي األص ل /حق ق الملرية حتة تس ي العملية األجدمية.
سككتدطمق محاسككبة التح ك لممككاألر العملككة األجدميككة الداش ك ة مككن صككافي اإلسككت مار فككي عمليككة ج .2
أجدميككة فق ككا عدككدما ب ككتم تصككممن ص ككافي األص ك ل لتل ككل العمليككة األجدمي ككة فككي الميا ككات الماليككة.
ستر ن هذ هي الحالة بالدسبة للميا ات المالية الم حدل ،والميا ات الماليكة التكي تكتم فمهكا محاسكبة
اإلسككت مارات كالمدةككتت الزمملككة والمةككار م المةككتركة ببسككتمدام ألر قككة حقك ق الملريككة ،والميا ككات
الماليككة التككي تتصككمن فككرع أو عمليككات مةككتركة كمككا ه ك معككرف بمعيككار المحاسككبة الككدولي فككي
القطاع العام .37يمكن أن يك ن المدد المح فيما بتعلق بمماألر العملة األجدمية الداشك ة مكن
ص ككافي اإلس ككت مار ف ككي عملي ككة أجدمي ككة مملي ككا م ككن ص ككافي األصك ك ل مس ككاو ا أو أقك ك م ككن القيم ككة
المسجلة لصافي األص ل لعملية أجدمية.
بتطلك ك معي ككار المحاس ككبة ال ككدولي ف ككي القط ككاع الع ككام 29تح ككدي المد ككد المحك ك المتهك ك وأدوات ج .3
التح المتهلة فكي عققكة محاسكمية تح أليكة .إاا ككان هدالكل عققكة تح أليكة محكددل ،فكي حالكة
تح صافي اإلست مار ،فب ن بتم اإلعتراف بالربح أو المسارل في أدال التح التي بكتم تحدبكدها
لتر ن تح فعال لصافي اإلست مار مباشرل في صكافي األصك ل /حقك ق الملريكة و كتم تصكممدها
مم فروقات التح األجدمية الداش ة عدد تح الدتا والمركز المالي لعملية أجدمية.
بدطم ككق ه ككذا الملح ككق عل ككة المدةك ك ل الت ككي تحك ك مم ككاألرل العمل ككة األجدمي ككة الداشك ك ة ع ككن ص ككافي ج .4
إسككت ماراتها فككي العمليككات األجدميككة وترا ك فككي الت ه ك لمحاسككبة التح ك وفقككا لمعيككار المحاسككبة
الكدولي فكي القطكاع العكام .29ال بتعكمن أن بكتم تطميقهكا مكن اكقل القيكاس علكة األ ك اع األاككر
مككن محاسككبة التح ك .يةككمر هككذا الملحككق إلككة م ك هككذ المدة ك ل كمدة ك ل مس كيطرل وإلككة الميا ككات
الماليككة التككي بككتم فمهككا تصككممن صككافي أص ك ل العمليككات األجدميككة كميا ككات ماليككة م حككدل .تدطمككق
جميككم الم ارجككم للمدة ك ل المسككيطرل بةككك مترككافة علككة المدة ك ل التككي تمتلككل صككافي إسككت مار فككي
العملية األجدمية التي تر ن مةروع مةترك أو شركة تابعة أو فرع.
(أ) تعر ف مماألر العملة األجدمية التي تتهك كممكاألرل مح ألكة اكي تحك صكافي اإلسكت مار
في عملية أجدمية ،بالدظر إلة أن المدةك ل اات العمليكات األجدميكة الر مكرل يمككن أن تتعكر
لعدد من مماألر العمقت األجدمية .إ ها تعال علة وجن التحدبد:
( )1إاا ككان مككن الممكككن تحدبككد مدةك ل مسكيطرل كممككاألرل مح ألككة فقككا لفروقككات التح ك
األجدمي ككة الداشك ك ة ع ككن الف ككرق فك ككمن العم ككقت ال مي ي ككة للمدةك ك ل المس ككيطرل وعملمتهك ككا
األجدمية ،أو إاا كان من الممكن أيصا تحدبكدها كممكاألرل مح ألكة لفروقكات التح ك
للميا ككات المالي ككة الم ح ككدل للمدةك ك ل األجدمي ككة الداشك ك ة ع ككن الف ككرق ف ككمن عمل ككة الع ككر
المسيطرل والعملة ال مي ية لعملياتها األجدمية؛ و
( )2إاا كا ت المدةك ل المسكيطرل تحمك العمليكة األجدميكة بةكك امكر مباشكر ،إاا ككان مكن
الممكككن أن تصككمن الممككاألرل المح ألككة فقككا فروقككات التح ك األجدميككة الداش ك ة عككن
الفروقات في العمقت ال مي ية فمن العملية األجدميكة ومدةك تها المسكيطرل مباشكرل ،أو
إاا ك ككان م ككن الممك ككن للمم ككاألرل المح أل ككة تص ككممن أي فروق ككات تح ك ك أجدمي ككة ف ككمن
العملككة ال مي يككة للعمليككة األجدميككة وأي مدة ك ل مسككيطرل مت سككطة أو ها يككة (م ك ،إاا
ا ت حقيقة أن صافي اإلست مار في العملية األجدمية بتم تحملها مكن اكقل تك امرات
المدةك ك ل المس ككيطرل المت س ككطة عل ككة المم ككاألرل اإلقتص ككادية عل ككة المدةك ك ل المس ككيطرل
الدها ية).
(ب) أبدمككا كككان مككن الممكككن فككي مدة ك ل إقتصككادية حم ك أدال التح ك .إ هككا تعككال علككة وجككن
التحدبد:
( )1يسمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29للمدة ل فتحدبكد أدال ماليكة مةكتقة
أو امر مةتقة (أو دم أدوات مالية مةتقة أو امر مةكتقة) كك دوات تحك لممكاألر
العملككة األجدميككة .يعككال هككذا الملحككق إاا كا ككت ألميعككة أدال التح ك (مةككتقة أو امككر
مةتقة) تتار علة تقميم فعالية التح .
( )2يعككال هككذا الملحككق أيصككا أبدمككا ،ككمن مدةك ل إقتصككادية ،أمكككن حمك أدوات التحك
التي تعتمر تح ألات لصافي اإلست مار في العملية األجدمية لتت ه لمحاسكبة التحك
م ك ،إاا أمكككن ت سككي عققككة محاسككبة تح ك متهلككة فقككا إاا كككان تح ك ا المدة ك ل
ككمن المدة ك ل لصككافي إسككت مارها ألرفككا فككي أدال التحك أو إاا اسككتطاعت أي مدةك ل
اإلقتصادية ،بيض الدظر عن عملتها ال مي ية ،أدال التح .
ي ككف بتع ككمن عل ككة مدةك ك ل تحدب ككد م ككا ايم ككة الك كربح أو المس ككارل المعت ككرف فه ككا ف ككي ص ككافي (ج)
األص ل /حق ق الملرية التي بتعمن اإلعتراف فها مباشرل في الفكا ض أو العجكز لركق أدال
معيكار المحاسكبة الكدولي فكي القطكاع العكام 4ومعيكار حمث بتطل والمدد المح التح
المحاسبة الدولي فكي القطكاع العكام 29المبكال الت ار ميكة المعتكرف فهكا مباشكرل فكي صكافي
األص ك ل /حق ك ق الملريككة المتعلقككة بفروقككات التح ك األجدميككة الداش ك ة مككن تح ك الدتككا
التكي بكتم تحدبكدها لترك ن والمركز المالي للعملية األجدمية والربح والمسارل في أدال التحك
فعككال لصككافي اإلسككت مار الككذي سككمتم اإلعت كراف بككن مباش كرل عدككدما تتملككة المدة ك ل تح ك
المسيطرل عن العملية األجدمية .إ ها تعال علة وجن التحدبد:
( )1عدككدما بككتم التملككي عككن عمليككة أجدميككة تككم تح طهككا ،مككا المبككال مككن عك ك تح ك قت
العملة األجدمية للمدة ل المسيطرل فيما بتعلق ب دال التح ومكن تلكل العمليكة األجدميكة
التي بتعمن اإلعتراف فها في الفا ض أو العجز فكي الميا كات الماليكة الم حكدل للمدةك ل
المسيطرل؛
( )2إاا كا ككت ألر ق ككة الت حم ككد ت ككتار عل ككة تحدب ككد المب ككال الت ككي س ككمتم اإلعتك كراف فه ككا ف ككي
الفا ض أو العجز.
تطبيققق مايققار المحاسققوة الققدللي فققي القطققا ال ققا 29علققت تحوطققات صققافي اإلسققتثمار فققي
عملية أجنبية
لها التي يمكن تحدبد عققة تح ألميعة المماألر المح ألة وايمة المدد المح
يمكن فقا تطممكق محاسكبة التحك علكة فروقكات التح ك األجدمكي الداشك ة فكمن العملكة ال مي يكة ج .6
للعملية األجدمية والعملة ال مي ية للمدة ل المسيطرل.
لممككاألر العملككة األجدميككة الداش ك ة م كن صككافي إسككت مار فككي عمليككة أجدميككة ،يمكككن أن فككي تح ك ج .7
مملي ككا م ككن ص ككافي األصك ك ل مس ككاوي أو أقك ك م ككن القيم ككة المس ككجلة لص ككافي يكك ك ن المد ككد المحك ك
أص ك ل العمليككة األجدميككة فككي الميا ككات الماليككة الم حككدل للمدة ك ل المسككيطرل .يعتمككد الممل ك المسككج
فككي الميا ككات الماليككة الم حككدل لصككافي أص ك ل مدة ك ل أجدميككة يمكككن أن بككتم تحدبككدها كمدككد مح ك
متككد ي مككن العمليككة األجدميككة لمدة ك ل مسككيطرل علككة إاا ألبقككت أي مدة ك ل مسككيطرل اات مسككت
علككة جميككم أو جككزء مككن صككافي أص ك ل تلككل العمليككة األجدميككة وأ ككن تككم الحفككا محاسككبة التح ك
علة المحاسبة في الميا ات المالية الم حدل للمدة ل المسيطرل.
العملككة األجدميككة الداشك ة فككمن العملككة ال مي يككة يمكككن تحدبككد الممككاألرل المح ألككة علككة أ ككن عككر ج .8
للعمليككة األجدميككة والعملككة ال مي يككة ألي مدةك ل مسككيطرل (المدة ك ل المسككيطرل الف ر ككة أو المت سككطة
أو الدها يككة) لتلككل العمليككة األجدميككة .ال تككتار حقيقككة أ ككن بككتم تحم ك صككافي اإلسككت مار مككن اككقل
العملككة األجدميككة مدةك ل مسككيطرل مت سككطة علككة ألميعككة الممككاألرل اإلقتصككادية الداشك ة مككن عككر
علة المدة ل المسيطرل الدها ية.
لممككاألرل عملككة أجدميككة اش ك ة مككن صككافي إسككت مار فككي عمليككة أجدميككة يمكككن أن بته ك التعككر ج .9
فقككا م كرل واحككدل فككي الميا ككات الماليككة الم حككدل .فدككاء علككة الككل ،إاا تككم تح ك ا لمحاسككبة التح ك
ككمن المدةك ل صككافي األصك ل لعمليككة أجدميككة عككن ألر ككق أ ككر مككن مدةك ل مسككيطرل واحككدل فك
الممككاألرل ،فككبن عققككة تح ك اإلقتصككاد ية (م ك ،مدة ك ل مسككيطرل مباش كرل وامككر مباش كرل) لككدف
فكي الميا كات الماليككة الم حكدل للمدةك ل المسكيطرل الدها يككة .ال واحكدل فقكا سككتته لمحاسكبة التحك
محككددل مككن قمك مدةك ل مسككيطرل واحكدل فككي فيا اتهككا الماليكة الم حككدل ألن بككتم تحتكاج عققككة تحك
أعلكة .ومكم الكل ،إاا لكم تكتم المحافظكة الحفا علمها من قم مدة ل مسيطرل أاكر اات مسكت
المطبقكة محاسكبة التحك ع كك أعلكة ،فب كن بت جك علمها من قمك مدةك ل مسكيطرل اات مسكت
للمدةك ل األعلة قمك أن بكتم اإلعتكراف بمحاسكبة التحك من قم المدة ل المسيطرل اات المست
األعلة. المسيطرل اات المست
فيمككا بتعلككق بممككاألرل التح ك ج .11ليايككات تقمككيم الفاعليككة ،بككتم حسككاب التيمككر فككي ايمككة أدال التح ك
األجدمككي مككن اككقل الرج ك ع إلككة العملككة ال مي يككة للمدة ك ل المسككيطرل مقاف ك تلككل التككي بككتم ايككاس
الممككاألرل ال مي يككة لعملتهككا ال مي يككة ،وفقككا لت امككق محاسككبة التح ك .باالعتمككاد علككة أبككن بككتم
اإلحتفا ب دال التح ،في غياب محاسكبة التحك ،يمككن اإلعتكراف ببجمكالي التيمكر فكي القيمكة
فكي الفككا ض أو العجكز ،أو مباشكرل فكي صككافي األصك ل /حقك ق الملريككة ،أو كقهمكا .ومككم الككل،
ال تت ار عملية تقميم الفاعليكة مكن اكقل إاا مكا ككان بكتم اإلعتكراف بكالتيمر فكي ايمكة أدال التحك
ف ككي الف ككا ض أو العج ككز ،أو مباشك كرل ف ككي ص ككافي األصك ك ل /حقك ك ق الملري ككة .كج ككزء م ككن تطمم ككق
محاسبة التح ،بتم تصممن إجمالي القسكم الفعكال للتيمكر فكي صكافي األصك ل /حقك ق الملريكة.
أدال مةككتقة أو امككر مةككتقة أو مككن ال بت ك ار تقمككيم الفاعليككة مككن اككقل إاا مككا كا ككت أدال التح ك
اقل ألر قة الت حمد.
التككي تككم تحدبككدها لتر ك ن تحدبككدها .إن هككذ القيمككة عبككارل عككن ال كربح أو المس كارل فككي أدال التح ك
تح ألا فعاال.
ج .13الممل المعترف فها فكي الفكا ض أو العجكز بم جك الدقك مكن عكك تح ك العملكة األجدميكة فكي
الميا ككات الماليككة الم حككدل للمدة ك ل المسككيطرل فيمككا بتعلككق بصككافي اإلسككت مارات فككي تلككل العمليككة
األجدميككة وفقككا لمعيككار المحاسككبة الككدولي فككي القطككاع العككام 4الفق كرل 57ه ك الممل ك المككدرج فككي
عك تح العملة األجدميكة للمدةك ل المسكيطرل فيمكا بتعلكق فتلكل العمليكة األجدميكة .فكي الميا كات
المالية الم حدل للمدة ل المسيطرل الدها ية ،ال بت ار إجمالي صافي الممل المعترف بن فكي عكك
تح العملة األجدمية بالدسبة لجميم العمليات األجدمية بطر قة الدم .ومم الكل ،وإاا مكا كا كت
المدةك ل المسككيطرل الدها يككة تسككتمدم ألر قككة الت حمككد المباشكرل أو اط ك ل بمطك ل ،فككبن هككذا قككد بككتار
علة الممل المدرج في عك تح العملة األجدمية فيما بتعلق بعملية اارجية فردية.
ج .14إن الطر ة المباشرل هي ألرقة الت حمد التي بتم فمها تح الميا ات المالية لعمليكة أجدميكة مباشكرل
إلة العملة ال مي ية للمدة ل المسيطرل الدها ية .إن ألر قة اط ل بمط ل هي ألر قكة الت حمكد التكي
بتم فمها أوال تح ك الميا كات الماليكة للعمليكة األجدميكة إلكة العملكة ال مي يكة ألي مدةك ل (مدةكتت)
مسيطرل مت سطة ومن ام بكتم تح لهكا إلكة العملكة ال مي يكة للمدةك ل المسكيطرل الدها يكة (أو عملكة
العر إاا كا ت ممتلفة).
ج .15يمكككن أن بككتدي إسككتمدام ألر قككة اط ك ل بمط ك ل للت حمككد إلككة ايمككة ممتلفككة بككتم اإلعت كراف فهككا فككي
الفك ككا ض أو العجك ككز عك ككن تلك ككل المسك ككتمدمة لتحدبك ككد فعاليك ككة التح ك ك .يمكك ككن الك ككتملص مك ككن هك ككذا
االاتقف عن ألر ق تحدبكد المملك المتعلكق فتلكل العمليكة األجدميكة التكي سكتر ن قكد ةك ت إاا تكم
إستمدام الطر قة المباشرل للت حمد .ال بتطل معيار المحاسكبة الكدولي فكي القطكاع العكام 4إجكراء
هككذا التعككدب .ومككم الككل ،فب ككن يعتمككر ااتيككار سياسككة محاسككمية بتعككمن إتباعهككا بةككك اافككت لجميككم
صافي اإلست مارات.
مثال
ج .16ب ككح الم ككال التككالي تطممككق الفق كرات السككابقة ببسككتمدام فديككة المدة ك ل المممدككة أد ككا .فككي جميككم
الحككاالت ،سككمتم فحككص عققككات التحك الم صك فة فيمككا بتعلككق بالفاعليككة وفقككا لمعيككار المحاسككبة
الدولي في القطكاع العكام ،29بكالرام مكن عكدم مداقةكة هكذا االاتبكار .تقكدم المدةك ل المسكيطرل د،
التي تعتمكر المدةك ل المسكيطرل الدها يكة ،فيا اتهكا الماليكة الم حكدل فكي عملتهكا ال مي يكة المك رو .إن
ك مككن المدةككتت المسككيطر علمهككا م ك ،المدةك ل المسككيطر علمهككا أ والمدةك ل المسككيطر علمهككا ب
والمدة ل المسيطر علمها ج ،ممل كة بالرام .يحت ي صافي إسكت مار المدةك ل المسكيطر علمهكا د
البككال 500ملم ك ن جديككن إسككترلمدي فككي المدة ك ل المسككيطر علمهككا ب (العملككة ال مي يككة الجدمهككات
اإلسككترلمدية) علككة 159ملم ك ن جديككن إسككترلمدي مكاف ككة صككافي إسككت مار المدة ك ل المسككيطر علمهككا
ب البككال 300ملم ك ن دوالر أمر كككي فككي المدة ك ل المس كيطر علمهككا ج (العملككة ال مي يككة الككدوالر
األمر كي) .بمعدة آار ،تمل صافي أص ل المدة ل المسكيطر علمهكا ب عكدا عكن إسكت مارها فكي
المدة ل المسيطر علمها ج 341ملم ن جدين إسترلمدي.
العملة الوظيفية للمنشأة المسيطر عليها العملة الوظيفية للمنشأة المسيطر عليها
أ (ين ياباني) ب (جنيه إسترليني)
300مليون دوالر
أمريكي (تكافئ 159
مليون جنيه إسترليني)
لها (الفقرات ج-6ج)9 ألميعة المماألرل المح ألة التي يمكن تحدبد عققة تح
المدة ل المسيطر علمها د صافي إست مارها في ك مكن المدةك ل المسكيطر علمهكا ج .17يمكن أن تح
أ والمدة ك ك ل المسك ككيطر علمهك ككا ب والمدة ك ك ل المسك ككيطر علمهك ككا ج لممك ككاألرل التح ك ك األجدمكككي فك ككمن
العم ككقت ال مي ي ككة المتتابع ككة (ال ككمن الياب ككا ي ،الجدي ككن اإلس ككترلمدي ،وال ككدوالر األمر ك ككي) والمك ك رو.
المدة ك ك ل المسك ككيطر علمهك ككا د ممك ككاألرل التح ك ك األجدمك ككي دوالر إ ك ككافة لك ككذلل ،يمكك ككن أن تح ك ك
أمر كككي /جديككن إسككترلمدي فككمن العمككقت ال مي يككة للمدة ك ل المسككيطر علمهككا ب والمدة ك ل المسككيطر
المدةك ك ل المس ككيطر علمه ككا ب ص ككافي علمه ككا ج .ف ككي فيا اته ككا المالي ككة الم ح ككدل ،يمك ككن أن تحك ك
إست مارها فكي المدةك ل المسكيطر علمهكا ج لممكاألرل التح ك األجدمكي فكمن عمقتهكا ال مي يكة مكن
الككدوالر األمر كككي والجديككن اإلسككترلمدي .فككي األم لككة التاليككة ،تر ك ن الممككاألرل المحككددل عبككارل عككن
ال تعتمر مةكتقات .إاا كا كت أدوات التحك األجدمي الف ري ألن أدوات التح مماألرل التح
األجدمي اآلجلة. عق د آجلة ،فبن المدة ل المسيطر علمها د ستحدد مماألرل التح
لن (الفقرات ج-6ج)9 الذي يمكن تحدبد عققة التح ممل المدد المح
المدة ك ل المسككيطر علمهككا د فتح ك ا ممككاألرل التح ك األجدمككي مككن صككافي إسككت مارها فككي ج .18ترا ك
أن المدة ل المسيطر علمها أ تمتلل قر ا اارجيكا مكن 300 المدة ل المسيطر علمها ج .افتر
ملم ن دوالر أمر ككي .إن صكافي أصك ل المدةك ل المسكيطر علمهكا أ فكي فدايكة فتكرل إعكداد التقكار ر
المككارجي مككن 300ملمك ن دوالر الماليككة 400000ملمك ن بككن يابككا ي بمككا فمهككا ع ا ككد االقتك ار
أمر كي.
ج .19يمكككن أن يكك ك ن المد ككد المح ك مملي ككا م ككن صككافي األصك ك ل مكاف ك كا أو أق ك م ككن المملك ك المس ككج
لصككافي إسككت مار المدةك ل المسككيطر علمهككا د فككي المدةك ل المسككيطر علمهككا ج ( 300ملم ك ن دوالر
أمر كككي) فككي فيا اتهككا الماليككة الم حككدل .فككي فيا اتهككا الماليككة الم حككدل ،تسككتطيم المدة ك ل المسككيطر
علمه ككا د تحدب ككد الق ككر الم ككارجي 300ملمك ك ن دوالر أمر ك ككي ف ككي المدةك ك ل المس ككيطر علمه ككا أ
تحك لممككاألرل التح ك األجدمككي الفك ري بك رو /دوالر أمر كككي المرتبطككة مككم صككافي إسككت مارها
في صافي أص ل المدة ل المسيطر علمها ج البال 300ملم ن دوالر أمر كي .فكي هكذ الحالكة،
بككتم تصككممن كككق فككرق التح ك األجدمككي بك رو /دوالر أمر كككي فككي القككر المككارجي البككال 300
ملم ن دوالر أمر كي في المدة ل المسكيطر علمهكا أ وفكرق التح ك األجدمكي بك رو /دوالر أمر ككي
في صافي اإلست مار في المدة ل المسيطر علمها ج البال 300ملم ن دوالر أمر كي في عكك
تح ك العمككقت األجدميككة فككي الميا ككات الماليككة الم حككدل للمدةك ل المسككيطرل د بعككد تطممكق محاسككبة
التح .
ج .20في غياب محاسبة التح ،سمتم اإلعتراف ببجمالي فرق التح األجدمكي دوالر أمر ككي /بك رو
ف ككي القك ككر الم ككارجي البك ككال 300ملمك ك ن دوالر أمر كك ككي ف ككي المدة ك ك ل المس ككيطر علمهك ككا أ فك ككي
الميا ات المالية الم حدل للمدة ل المسيطر علمها د كالتالي:
التيمككر فككي معككدل الصككرف األجدمككي الف ك ري دوالر أمر كككي /بككن يابككا ي ،المح ك ل إلككة ب ك رو،
في الفا ض أو العجز؛ و
التيمككر فككي معككدل الصككرف األجدمككي الف ك ري بككن يابككا ي /ب ك رو مباش كرل فككي صككافي األص ك ل/
حق ق الملرية.
فككدال مككن التحدبككد فككي الفق كرل ج ،19فككي فيا اتهككا الماليككة الم حككدل ،يمكككن أن تحككدد المدة ك ل المسككيطر
علمهككا د القككر المككارجي البككال 300ملمك ن دوالر أمر كككي فككي المدةك ل المسككيطر علمهككا أ كتح ك
لممككاألرل الصككرف األجدمككي الف ك ري جديككن إسككترلمدي /دوالر أمر كككي فككمن المدة ك ل المسككيطر علمهككا ج
والمدة ل المسيطر علمهكا ب .فكي هكذ الحالكة ،سكمتم فكدال مكن الكل اإلعتكراف ببجمكالي فكرق الصكرف
األجدمكي دوالر أمر ككي /بك رو فكي القكر المكارجي البكال 300ملمك ن دوالر أمر ككي فكي المدةك ل أ
في الميا ات المالية الم حدل للمدة ل المسيطر علمها د كالتالي:
تح ك التيمر في معدل الصرف األجدمي الفك ري جديكن إسكترلمدي /دوالر أمر ككي فكي عكك
العملة األجدمية المتعلقة بالمدة ل المسيطر علمها ج؛
التيمكر فكي معككدل الصكرف األجدمكي الفك ري جديكن إسككترلمدي /بكن يابكا ي ،المحك ل إلكة بك رو،
في الفا ض أو العجز؛ و
التيمككر فككي معككدل الصككرف األجدمككي الف ك ري بككن يابككا ي /ب ك رو مباش كرل فككي صككافي األص ك ل/
حق ق الملرية.
ج .21ال تسككتطيم المدة ك ل المسككيطرل د تحدبككد القككر المككارجي البككال 300ملم ك ن دوالر أمر كككي فككي
المدة ك ل المسككيطر علمهككا أ كتح ك لرككق ممككاألرل الصككرف األجدمككي الف ك ري ب ك رو /دوالر أمر كككي
وممككاألرل الصككرف األجدمككي الف ك ري جديككن إسككترلمدي /دوالر أمر كككي فككي فيا اتهككا الماليككة الم حككدل.
يمكككن أن تحك أدال تحك مدفككردل فك الممككاألرل المحككددل مكرل واحككدل فقككا .ال تسككتطيم المدةك ل
المسككيطر علمهككا ب تطممككق محاسككبة التح ك فككي فيا اتهككا الماليككة الم حككدل ألن أدال التح ك بككتم
اإلحتفككا فهككا اككارج المدةك ل اإلقتصككادية التككي تحتك ي علككة المدةك ل المسككيطر علمهككا ب والمدةك ل
المسيطر علمها ج.
المبال المعترف فها في الفا ض أو العجز في التصرف بعملية أجدمية (الفقرتان ج-12ج)13
ج .23عدككدما بككتم التصككرف بالمدة ك ل المسككيطر علمهككا ج ،تر ك ن بالمبككال التككي بككتم اإلعت كراف فهككا فككي
الفا ض أو العجكز فكي الميا كات الماليكة الم حكدل للمدةك ل المسكيطر علمهكا د فكي مك التح ك مكن
عملتها األجدمية: تح عك
المككارجي البككال 300ملمك ن دوالر أمر كككي للمدةك ل المسككيطر علمهككا فيمككا بتعلككق بككالقر (أ)
معي ككار المحاس ككبة ال ككدولي ف ككي القط ككاع الع ككام 29تعر ف ككن ،م ك ك ، أ ،المملك ك ال ككذي بتطلك ك
إجمككالي التيمككر فككي القيمككة فيمككا بتعلككق بممككاألرل الصككرف األجدمككي التككي تككم اإلعتكراف فهككا
مباشرل في صافي األص ل /حق ق الملرية كجزء فعال من التح ؛ و
(ب) فيمككا بتعلككق بصككافي اإلسككت مار البككال 300ملم ك ن دوالر أمر كككي فككي المدة ك ل المسككيطر
علمها ج ،والممل المحدد ف اسطة ألر قة الت حمد للمدة ل .إاا استمدمت المدةك ل المسكيطرل
د الطر قككة المباش كرل ،فككبن عك ك تح ك العملككة األجدميككة فيم كا بتعلككق بالمدة ك ل المسككيطر
علمهككا ج سككمتم تحدبككد مباشكرل عككن ألر ككق معككدل الصككرف األجدمككي بك رو /دوالر أمر كككي.
إاا اسك ككتمدمت المدة ك ك ل المسك ككيطرل د ألر قك ككة اط ك ك ل بمط ك ك ل ،فك ككبن عك ك ك تح ك ك العملك ككة
األجدميككة فيمككا بتعلككق بالمدة ك ل المسككيطر علمهككا ج سككمتم تحدبككد مككن اككقل عك ك تح ك
العمل ككة األجدمي ككة المعت ككرف ب ككن م ككن قمك ك المدةك ك ل المس ككيطر علمه ككا ب الت ككي تعكك ك مع ككدل
الصرف األجدمي جديكن إسكترلمدي /دوالر أمر ككي .ال بتطلك إسكتمدام المدةك ل المسكيطرل د
لطر قة اط ل بمطك ل للت حمكد فكي الفتكرات السكابقة مدهكا أو يمدعهكا مكن تحدبكد مملك عكك
تح ك العملككة األجدميككة الككذي سككمتم اإلعتككراف بككن فككي الفككا ض أو العجككز عدككدما تتصككرف
بالمدة ل المسيطر علمها ج لتر ن الممل الذي سترا باإلعتراف بكن إاا اسكتمدمت دا مكا
الطر قة المباشرل ،باالعتماد علة سياستها المحاسمية.
ج(25أ) ،م ككن ا ككقل تحدب ككدها ألدال التحك ك ال ككدوالر األمر ك ككي الت ككي تح ككتفل فه ككا ،ح أل ككت المدةك ك ل
المسيطرل د بةك كام المماألرل بك رو /دوالر أمر ككي مكن صكافي إسكت مارها فكي المدةك ل المسكيطر
علمهككا ج .إاا حككددت أيصككا المدة ك ل د أدال جديككن إسككترلمدي تحككتفل فهككا كتح ك لصككافي إسككت مار مككن
500ملم ن جدين إسترلمدي في المدةك ل المسكيطر علمهكا ب ،سكمتم التحك لمملك 159ملمك ن جديكن
إسككترلمدي مككن صككافي اإلسككت مار الككل ،والككذي يم ك مكككافة الجديككن اإلسككترلمدي مككن صككافي إسككت مارها
بالككدوالر األمر كككي فككي المدة ك ل المسككيطر علمهككا ج ،م كرتمن لممككاألرل الجديككن اإلسككترلمدي /الم ك رو فككي
الميا ات المالية الم حدل للمدة ل المسيطر علمها د.
ج .27ف ككي الحال ككة الم صك ك فة ف ككي الفقك كرل ج(25ب) ،إاا ح ككددت المدةك ك ل المس ككيطرل د المم ككاألرل المح أل ككة
تعككر للصككرف األجدمككي المباشككر (الجديككن اإلسككترلمدي /الككدوالر األمر كككي) فككمن المدة ك ل المسككيطر
علمهككا ب والمدةك ل المسككيطر علمهككا ج ،فب ككن بككتم تصككممن جككزء الجديككن اإلسككترلمدي /الككدوالر األمر كككي
ف ككي ايم ككة أدال التحك ك الماص ككة فه ككا البالي ككة 300ملمك ك ن دوالر أمر ك ككي ف ككي عكك ك تح ك ك العمل ككة
األجدمية للمدة ل المسيطرل د إلة المدة ل المسيطر علمها ج .بتم تصممن بقيكة التيمكر (مككافة لتيمكر
الجديككن اإلسككترلمدي /المك رو) فككي الفككا ض أو العجككز الم حككد للمدةك ل المسككيطرل د ،كمككا ورد فككي الفقكرل
ج .20ألن تحدبد مماألرل الدوالر األمر كي /الجدين اإلسكترلمدي فكمن المدةك تمن المسكيطر علمهمكا ب
وج ال بتصمن مجا فة الجدين اإلسترلمدي /المك رو ،فكبن المدةك ل المسكيطر علمهكا د ترك ن قكادرل أيصكا
علكة تحدبككد مككا يصك إلككة 500ملمك ن جديككن إسككترلمدي مككن صككافي إسككت مارها فككي المدةك ل المسككيطر
علمها ب مم ك ن المجا فة عبارل عن عر الصرف األجدمي الف ري (جديكن إسكترلمدي /بك رو) فكمن
المدة ل المسيطرل د والمدة ل المسيطر علمها ب.
المدة ك ل المسككيطر علمهككا د البككال 159 أن ي اككذ بعككمن اإلعتبككار محاسككبة قككر ج .29ومككم الككل ،يج ك
المدةك ل ملمك ن جديككن إسككترلمدي مسككتحق الككدفم للمدةك ل المسككيطر علمهككا ب .إاا لككم بككتم إعتبككار قككر
المسيطرل د مستحق الكدفم جكزءا مكن صكافي إسكت مارها فكي المدةك ل المسكيطر علمهكا ب أل كن ال بلمكي
الةكرو الك اردل فكي الفقكرل 18مكن معيكار المحاسكبة الكدولي فكي القطكاع العكام ،4فكبن فكرق الصكرف
األجدمككي جديككن إسككترلمدي /ب ك رو الدككاجم عدهككا سككمتم تصككممدن فككي الفككا ض أو العجككز الم حككد للمدة ك ل
الب ككال 159ملمك ك ن جدي ككن إس ككترلمدي مس ككتحق ال ككدفم للمدةك ك ل المس ككيطرل ب .إاا ت ككم إعتب ككار الق ككر
المس ككيطر علمه ككا ب ج ككزء م ككن ص ككافي إس ككت مار المدةك ك ل المس ككيطرل د ،ف ككبن ص ككافي اإلس ككت مار ال ككل
سككيك ن فقككا 341ملم ك ن جديككن إسككترلمدي والممل ك الككذي سككتحدد المدة ك ل المسككيطرل د كمدككد مح ك
لمماألرل الجدين اإلسترلمدي /الم رو سمتم تم يصن من 500ملم ن جدين إسترلمدي إلكة 341ملمك ن
جدين إسترلمدي فداء علة الل.
المحككددل مككن قم ك المدةك ل المسككيطر علمهككا ب ،فككبن ج .30إاا عكسككت المدة ك ل المسككيطرل د عققككة التحك
المكارجي البكال 300ملمك ن دوالر أمر ككي المحكتفل بكن المدة ل المسيطرل د يمككن أن تحكدد القكر
لصافي إسكت مارها البكال 300ملمك ن دوالر أمر ككي فكي من قم المدة ل المسيطر علمها ب كتح
الجديكن اإلسكترلمدي المدة ل المسيطر علمها ج لمماألرل الم رو /الكدوالر األمر ككي وتحكدد أدال التحك
يصك إلككة 341ملمك ن جديككن إسككترلمدي مككن صككافي اإلسككت مار فككي التككي تحككتفل فهككا فدفسككها كتحك
بكالرج ع إلكة المدة ل المسيطر علمها ب .فكي هكذ الحالكة ،سكمتم حسكاب فعاليكة ككق عملمتكي التحك
العملككة ال مي يككة للمدة ك ل المسككيطرل د (الم ك رو) .فدككاءا علككة الككل ،سككمتم تصككممن كككق تيمككر الككدوالر
المككارجي المح ككتفل بككن م ككن قم ك المدةك ك ل األمر كككي /الجديككن اإلس ككترلمدي فككي القيم ككة العادلككة للق ككر
مس ككتحق ال ككدفم المس ككيطر علمه ككا ب وتيم ككر الجدي ككن اإلس ككترلمدي /المك ك رو ف ككي القيم ككة العادل ككة للق ككر
المككاا بالمدةك ك ل المسككيطرل د للمدةك ك ل المس ككيطر علمهككا ب (مك ككافة لل ككدوالر األمر ك كي /المك ك رو ف ككي
تح ك العملكة األجدميكة فكي الميا كات الماليكة الم حكدل للمدةك ل المسكيطرل د .ألن اإلجمالي) في عك
المدةك ك ل المس ككيطرل د ح أل ككت بالفعك ك مم ككاألرل المك ك رو /ال ككدوالر األمر ك ككي بة ككك كامك ك م ككن ص ككافي
حت ككة 341ملمك ك ن جدي ككن إس ككت مارها ف ككي المدةك ك ل المس ككيطر علمه ككا ج ،فب ه ككا تس ككتطيم فق ككا التحك ك
إسترلمدي لمجا فة الم رو /الجدين اإلسترلمدي لصافي إست مارها في المدة ل المسيطر علمها ب.
الملحق د
[ تم إلغائه ]
أساس اإلستنتاجات
يصاح هذا األساس لإلستدتاجات ،ولردن ال يعتمر جزءا من ،معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .29
المقدمة
إستدتاج .1بلمص هذا األساس لإلستدتاجات إعتبارات مجل معابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام فكي ال صك ل
إلة اإلستدتاجات في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " ،29األدوات المالية :اإلعتراف والقيكاس".
ألن هذا المعيكار يعتمكد علكة معيكار المحاسكبة الكدولي " ،39األدوات الماليكة :اإلعتكراف والقيكاس" الصكادر
من قم مجل معابمر المحاسبة الدولية ،فبن أسكاس اإلسكتدتاجات بلمكص فقكا تلكل المجكاالت التكي بمتعكد
فمها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29عن المتطلبات الر يسية معيار المحاسبة الدولي .39
إستدتاج .2يةك هذا المةروع الممكتص بكاألدوات الماليكة جكزء مكن فر كام التقكارب لمجلك معكابمر المحاسكبة الدوليكة
في القطاع العكام الكذي بهكدف إلكة مقاربكة معكابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام مكن المعكابمر الدوليكة
إعككداد التقككار ر الماليككة .يقككر مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام أ ككن ب جككد هدالككل مظككاهر
أار لألدوات المالية ،حمث ترتبا بالقطاع العام ،التي ال تتم معالجتها فكي معيكار المحاسكبة الكدولي .39
ستتم معالجتهكا فكي المسكتقم مكن اكقل المةكار م المسكتقملية لمجلك معكابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع
العككام .علك ك ة وجككن التحدب ككد ،يق ككر مجل ك مع ككابمر المحاسككبة الدولي ككة ف ككي القطككاع الع ككام بكك ن المطلك ك ب م ككن
المةار م المستقملية معالجة:
المعامقت المحددل التي بتم تمدمها من قم المد ك المركز ة؛ و
الذمم مدبدة والدفعات مستحقة الدفم التي تدة من الترتمبات التي تر ن ،من حمث المصم ن ،مةكافهة،
ولها ف الت امر اإلقتصادي م ،األدوات المالية ،ولردها امر تعاقدية من حمث ألميعتها.
إستدتاج .3فككي عمليككة تط ك ر هككذا المعيككار ،وافككق مجلك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام علككة اإلحتفككا
بككالدص الم ج ك د مككن معيككار المحاسككبة الككدولي 39أبدمككا ت افككق مككم معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع
العام ،وتعام مم القصايا الماصة بالقطاع العام المحددل من اقل إرشادات تطميقية إ افية.
إستنتاج .4ف ككي س ككمتممر ،2007أص ككدر مجلك ك مع ككابمر المحاس ككبة الدولي ككة التع ككدبقت عل ككة معي ككار المحاس ككبة ال ككدولي ،1
"عكر الميا كات الماليكة" الكذي قكدم "الكدا الةككام " فكي عكر الميا كات الماليكة .ألن مجلك معكابمر المحاسككبة
الدوليككة فككي القطككاع العككام لككم ي اككذ الككدا الةككام بعككمن اإلعتبككار بعككد ،لمتماشككة مككم بعككض التعككدبقت األاككر
المقدمكة فككي معيكار المحاسككبة الككدولي ،1فكبن تلككل التعككدبقت لكم بككتم تصكممدها فككي معيككار المحاسكبة الككدولي فككي
القطككاع العككام .29تككم تصككممن ككص معي كار المحاسككبة الككدولي 39كمككا ةككر فككي 31ديسككممر ،2008حمككث
احتك ي علككة تعككدبقت محككددل قككام فهككا مجلك معككابمر المحاسككبة الدوليككة علككة معيككار المحاسككبة الككدولي 39فككي
إفر 2009كجزء من مةروعن الماا بالتحسمدات ،في ص معيار المحاسبة الدولي في القطاع العكام .29
أقر مجل معابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام أ ن قكد تكم إصكدار المعيكار الكدولي إلعكداد التقكار ر الماليكة
" ،9األدوات المالية" فكي ك فممر .2009يعتكرف أيصكا مجلك معكابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام بك ن
مجلك معككابمر المحاسككبة الدوليككة يمطككا أيصككا لتعككدبقت كممكرل علككة معيككار المحاسككبة الككدولي .39فدككاء علككة
الككل ،فقككد قككرر مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام أاككذ أيككة تعككدبقت علككة متطلبككات مجل ك
1
معابمر المحاسبة الدولية لألدوات المالية بعمن اإلعتبار كجزء من مةروع مستقملي.
1
في بدابر ،2015استحدث مجل معابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام مفه م المدةتت اإل ست مار ة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 35واشتر علة المدةتت اإل ست مار ة ،كما ه محدد في الل المعيار ،أن تقي است ماراتها في المدةتت المسيطر علمها،
ببست داء تلل المدةتت التي تقدم المدمات أو األ ةطة المتعلقة باإلست مار ،بالقيمة العادلة من اقل الفا ض أو العجز.
النطاق
إستدتاج .5يمكككن أن تدة ك األص ك ل واإللت ازم كات معككامقت اإلب كراد التعاقدي كة امككر التبادليككة .تككتم معالجككة اإلعت كراف
والقياس الممد ي لألص ل واإللتزامات الداجمة عن معامقت اإلبراد امر التبادلية في معيكار المحاسكبة
الدولي في القطاع العام " ،23اإلبراد مكن المعكامقت امكر التبادليكة (الصك ار والتحك قت)" .ال بك فر
معيار المحاسبة الدولي في القطكاع العكام 23المتطلبكات واإلرشكاد للقيكاس أو إليكاء اإلعتكراف القحكق
لهككذ األص ك ل واإللت ازم كات .أاككذ مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام بعككمن اإلعتبككار
التفاعك فككمن هككذا المعيككار ومعيككار المحاسككبة الككدولي فككي القطككاع العككام 23لألصك ل واإللت ازمكات التككي
تدة من معامقت اإلبراد امر التبادلية التي تلمي تعر ف األص ل المالية واإللتزامات المالية.
إستدتاج .6وافككق مجلك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام علككة أ ككن أبدمككا تككم إعتبككار أصك مسككتملل مككن
اقل معاملة امر تبادلية أصق ماليا ،فبن المدة ل:
تعترف ممد يا باألص ببستمدام معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 23؛ و
تقي ممد يا األص ببسكتمدام معيكار المحاسكبة الكدولي فكي القطكاع العكام 23وت اكذ بعكمن
اإلعتبك ككار المتطلبك ككات ال ك ك اردل فك ككي هك ككذا المعيك ككار لتحدبك ككد المعالجك ككة المق مك ككة ألي ترك ككاليف
معامقت بتم ترمدها الستمقك أص .
ألن معي ككار المحاس ككبة الك ككدولي ف ككي القطك ككاع الع ككام 23ال يص ككط متطلبك ككات القي ككاس أو إليكككاء
اإلعتكراف القحكق لألصك ل المسكتملرة فككي معاملكة امككر تبادليكة ،فب ككن بكتم تطممككق هكذا المعيككار
علة تلل األص ل إاا كا ت أص ال مالية.
معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام علككة أن بككتم اإلعت كراف إستدتاج .7بالدسككبة لإللت ازم كات ،وافككق مجل ك
ممككد يا والقيككاس ممككد يا لإللت ازم كات الداجمككة عككن الةككرو المفرو ككة علككة تح ك الم ك ارد وفقككا لمعيككار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 23ببستمدام معيكار المحاسكبة الكدولي فكي القطكاع العكام الكل ،حمكث
ال تلمككي عككادل هككذ اإللت ازمكات تعر ككف اإللت كزام المككالي عدككد اإلعتكراف الممككد ي (أ ظككر معيككار المحاسككبة
الدولي في القطاع العام .)28بعد اإلعتراف الممد ي ،إاا كا ت الظكروف تةكمر إلكة أن اإللتكزام عبكارل
عككن إلتكزام مككالي ،فككبن المدةك ل تقمككيم إاا كككان بتعككمن إليككاء اإلعتكراف بككاإللتزام المعتككرف بككن وفقككا لمعيككار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 23واإللتزام المالي المعترف بن وفقا لهذا المعيار.
إستدتاج .8وافككق مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام علككة أ ككن بككتم اإلعت كراف باإللت ازم كات األاككر
التككي تدة ك مككن معككامقت اإلبكرادات امككر التبادليككة ،علككة سككمم الم ككال ،العا ككد مككن المك ارد التككي تعتمككد
علة تقممد إستمدام أص ،واياسها وفقا لهذا المعيار إاا كا ت تلمي تعر ف اإللتزام المالي.
القياس المبدئي
إستدتاج .9أقككر مجلك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام أ ككن ب جككد هدالككل تفاعك فككمن معيككار المحاسككبة
الدولي في القطاع العام 23وهذا المعيار بالدسبة لألص ل التي بتم اسكتمق ها مكن اكقل معاملكة امكر
تبادلية والتي تلمي أيصا تعر ف األص المالي .بتطل معيار المحاسبة الكدولي فكي القطكاع العكام 23
أن بككتم ايككاس األص ك ل التككي بككتم اسككتمق ها مككن اككقل معاملككة امككر تبادليككة ممككد يا بالقيمككة العادلككة.
بتطلك ك ه ككذا المعي ككار أن ب ككتم اي ككاس األصك ك ل المالي ككة مم ككد يا بالقيم ككة العادل ككة ،مص ككافا إلمه ككا تر ككاليف
المع ككامقت ،إاا ل ككم ب ككتم اي ككاس األصك ك الحق ككا بالقيم ككة العادل ككة م ككن ا ككقل الف ككا ض أو العج ككز .تعتم ككر
ألر قتي القياس متداسقة بةك كممر ،باست داء معالجة تراليف المعاملة.
معكابمر المحاسككبة الدوليكة فكي القطككاع العكام أ كن سكيك ن مككن امكر المق كم لألصك ل إستدتاج .10اسكتدت مجلك
الداجمكة عككن معاملكة امككر تبادليككة بك ن بككتم اياسكها بةككك ممتلككط عكن تلككل الداجمكة عككن معككامقت
معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام علككة أ ككن مبادلككة .فدككاءا علككة الككل ،فقككد وافككق مجل ك
بتعككمن ايككاس األصك ل التككي بككتم اسككتمق ها مككن اككقل معاملككة امككر تبادليككة ممككد يا بالقيمككة العادلككة
ببسككتمدام المتطلبككات ال ك اردل فككي معيككار المحاسككبة الككدولي فككي القطككاع العككام ،23لرككن بتعككمن أن
ي اذ هذا المعيار بعمن اإلعتبار عددما بتم ترمد تراليف المعامقت الستمقك أص .
القرلض الميسرة
إستدتاج .11يمك ككن م ككدح أو تلق ككي قرو ككا ميسك كرل م ككن قمك ك مدةك ك ل .إ ه ككا تط ككر قص ككايا محاس ككمية مح ككددل ألن
شروألها ال ترتبا بالس ق .فداءا علة الل فرر مجل معابمر المحاسبة الدولية في القطكاع العكام
فككي كي يككة محاسككبة القسككم امككر المكرتبا بالسك ق مككن القككر الميسككر .فككي ي د ،38اقتككر مجلك
معابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام أ كن بتعكمن محاسكبة المدةك ل عكن القكرو الميسكرل عكن
ألر ككق تحلمك جك هر المعاملككة فككي أقسككامها المك ككة وتحاسك علككة كك مكك ن بةككك مسككتق وأ ككن
فدككاءا علككة الككل فقككد حككدد مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام أ ككن بتعككمن محاسككبة
القسم امر المرتبا بالس ق من القر الميسر كالتالي:
يحاس ما ح القر الميسر عن القسم امر المرتبا بالس ق من القر كدفقات في
السدة التي بتم فمها مدح القر ؛ و
وفقا لمعيار يحاس متلقي القر الميسر عن القسم امر المرتبا بالس ق من القر
المحاسبة الدولي في القطاع العام .23
إستدتاج .12ال بتفق بعض المجمممن علكة ي د 38مكم المعالجكة المقترحكة للقكرو الميسكرل أل هكم ال يعتقكدون
أن القيمككة العادلككة تةككك أساسككا مق مككا للقيككاس ،فمدمككا ال بتفككق اآلاككرون مككم المعالجككة المقترحككة
للقسم امر المرتبا بالس ق من القر الميسر كدفقات.
إستدتاج .13يستةك ككهد المجمم ك ك ن الك ككذبن ال يقمل ك ك ن بالقيمك ككة العادلك ككة ك سك ككاس للقيك ككاس بالصك ككع بات المفا يميك ككة
والتطميقية عدد اياس القرو الميسرل بالقيمة العادلكة .فكي المسكت المفكا يمي ،لك حل أن بعكض
القرو الميسرل الممد حة من مدةتت القطاع العام يمككن أن ال تتك فر فكي السك ق بةكك ظكامي
بسم ج ا الممكاألرل للمقتر كمن ،م ك ،قكرو األعمكال الصكيمرل ،أو القكرو الممد حكة مكن
قمك الحك مككات علككة مس ك لمتها كمقككر للمككقا األامككر .بالدسككبة للقككرو التككي لككن بككتم إيجادهككا
بةك اعتيادي في الس ق الدظامي ،بممن المجمممن أ ن فمدما قد يكك ن مكن الممككن الحصك ل علكة
ايمة عادلة ،إال أن تلل القيمة العادلكة ال تقكدم تم كمق عكادال للمعاملكة .بممدك ن أل كن ال ب جكد سك ق
ظككامي لهككذ المعككامقت ،فككبن سككعر المعاملككة عدككد القيككاس الممككد ي يم ك القيمككة العادلككة للقككر .
الحل أول ل المجمم ن الذبن استةهدوا بالصع بات التطميقية في تحدبد القيمة العادلكة أ كن ،بسكم
ه ككذ الص ككع بات ،فب ككن ب ككتم االب ككا تحدب ككد الق ككيم العادل ككة ببس ككتمدام التق ككدبرات .م ككن وجه ككة ظ ككرهم،
سيجع إستمدام هذ التقكدبرات المعل مكات امكر م ا قكة علكة حك محتمك .ك سكملة للتيلك علكة
هككذ الصككع بات التطميقيككة ،اقتككر المجمم ك ن أ ككن ،كمككدب للقيمككة العادلككة ،بتعككمن إسككتمدام الترلفككة
االسمية أو معدل االقت ار للقر ك ساس للقياس.
معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام ،الككذي بتمدككة وجهككة الدظككر ببسككتمدام إستدتاج .14يمكككن مجل ك
الميسككر. القيمكة العادلكة ،مكن التحدبكد األ ككر تم كمق علكة حك عكادل لعدصككر التيسكمر فكي القكر
أيصككا ،ألن القككرو الممد حككة فككدون فا ككدل أو بفا ككدل متد يككة ال تعتمككر فر ككدل للقطككاع العككام ،فككبن
محكدد للقطكاع العككام معكابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام لككم يقتدكم بك ن هدالكل سكم مجلك
بككالتملي عككن مبككادئ القيمككة العادلككة فككي معيككار المحاسككبة الككدولي .39الحظ ك ا أيصككا أن معيككار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 30بتطل إفصاحات محددل ح ل ايكاس األدوات الماليكة ،بمكا
في الل تلل األم لة التي استمدم فمها مداقت الس ق امر المقحظة .فداء علكة الكل ،فقكد قكرر
معك ككابمر المحاسك ككبة الدولي ككة فك ككي القطك ككاع الع ككام اإلحتفك ككا بالقيمك ككة العادل ككة ك سك ككاس ايك ككاس مجلك ك
الميسرل. للقرو
الميسكر علكة إستدتاج .15الحل المجمم ن الذبن ال بتفق ن مم تحمم القسم امر المتعلكق بالسك ق مكن القكر
الدفقات ،أ ن ألن القسم امر المتعلق بالس ق يم مع ة ماليكة ،فب كن قكد يكك ن مكن المق كم بةكك
أ مككر اإلعت كراف ب ص ك ممككد يا واإلعت كراف فدفقككات الحقككا عككن ألر ككق تم ككيض هككذا األص ك فمدمككا
وعدككدما تككتم تلميككة شككرو المع ككة الماليككة أو علككة أسككاس سككبة مديككة .ومككم الككل ،اعتمككر مجل ك
تككتدي إلككة إلت كزام معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام أن عمليككة المككدح الممد يككة للقككر
معككابمر المحاسككبة ومع ككة ماليككة ،فككي ف ك م واحككد .كككان لككد مجل ك بككالم ارد ،علككة شككك قككر
الدوليكة فكي القطككاع العكام أريككا بك ن اإلعتكراف الممكد ي فهكذ المع ككة الماليكة كدفقككات عدكد اإلعتكراف
بالمعاملة ب فر المعل مات األ ر فا دل لليايات المحاسمية.
إستدتاج .17أبدما تم الدا ل في عقد مان مالي لإلعتبار ،أاذ مجل معابمر المحاسبة الدوليكة فكي القطكاع
الع ككام بع ككمن اإلعتب ككار إاا ت ككم حس ككاب م ك ك ه ككذا اإلعتب ككار ليكك ك ن ايم ككة عادل ككة .ت ككدص اإلرش ككادات
التطميقية في معيار المحاسبة المالية 39علة أن "تر ن القيمة العادلة ألدال مالية عدد اإلعتراف
الممككد ي عككادل سككعر المعاملككة" .فككي القطككاع العككام ،اعتمككر مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي
القطاع العام أ ن في الر مكر مكن الحكاالت لكن يعكك سكعر المعاملكة المكرتبا بعقكد الصكمان المكالي
القيمة العادلة وأن اإلعتراف بم هذا الممل سيك ن إ عكاسكا امكر دقمكق ومصكل لتعكر المكا ح
للمماألرل المالية .استدت مجل معابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام أ كن أبدمكا ككان هدالكل
إعتبككار لصككمان مككالي ،سككتق م المدة ك ل فتحدبككد إاا كككان الككل اإلعتبككار اجمككا عككن معاملككة تبادليككة
وبالتككالي تم ك ايم ككة عادلككة .إاا ك ككان اإلعتبككار يم ك ك فعككق ايم ككة عادلككة ،اس ككتدت مجل ك مع ككابمر
المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام أ ككن بتعككمن علككة المدةككتت اإلعت كراف بالصككمان المككالي بممل ك
اإلعتبككار وأ ككن بتعككمن أن يك ك ن القيككاس القحككق ب ك علة ممل ك بككتم تحدبككد وفقككا لمعيككار المحاسككبة
الدولي في القطاع العام " ،19الممصصات ،اإللتزامات واألص ل المحتملة" والمملك المعتكرف بكن
مم ككد يا ،مطروح ككا م ككن عد ككدما يكك ك ن ال ككل مق م ككا ،اإلألف ككاء الت ار م ككي المعت ككرف ب ككن وفق ككا لمعي ككار
المحاسككبة الككدولي فككي القطككاع العككام " ،9اإلب كراد مككن المعككامقت التبادليككة" .عد كدما ال يك ك ن سككعر
المعاملككة ايمككة عادلككة ،يك ك ن مطل بككا مككن المدة ك ل تحدبككد القيككاس عدككد اإلعت كراف الممككد ي فككدف
الطر قة كما ل لم بتم دفم أي إعتبار.
إستدتاج .18فداء علكة الكل ،اعتمكر مجلك معكابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام الطر قكة لتحدبكد القيكاس
عدككد اإلعت كراف الممككد ي لعق ك د الص كمان المككالي المقدمككة فككدون إعتبككار أو إعتبككار ال يك ك ن بالقيمككة
العادلككة .عككرف مجل ك معككابمر المحاسككبة الدوليككة فككي القطككاع العككام هرمككا تسلسككليا تقميميككا يمكككن
إسككتمدامن فككي القيككاس الممككد ي لعقككد ككمان مككالي مقككدم فككدون إعتبككار أو إعتبككار ال يك ك ن ايمككة
عادلة:
مان مالي عن ألر ق مراابة سعر تقميم المدةال إاا أمكن تحدبد القيمة العادلة لعقد
في الس ق الدةا؛
أبدما كان من امر الممكن تحدبد سعر من اقل مراابة سعر في الس ق الدةا ،فبن
المدة ل تستمدم تقدية تقميم؛ و
إاا كان من امر الممكن تحدبد القيمة العادلة لعقد مان مالي ،فبن المدة ل تق م
بقياس عقد الصمان المالي باإلعتراف الممد ي والحقا وفقا لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام .19
إستدتاج .19يمكن أن يكك ن هدالكل حكاالت حمكث بت اجكد سك ق ةكا لعقك د الصكمان المكالي مكاف كة أو مةكافهة
لتلككل التككي تككم إصككدارها .فككي هككذ الحككاالت ،بتعككمن أن بككتم تقككدبر القيمككة العادلككة مككن اككقل مراابككة
معابمر المحاسبة الدولية فكي القطكاع الل الس ق الدةا .عددما ال بت اجد س ق ةا ،أاذ مجل
مككن المدةك ل اإل تقككال مباشكرل إلككة ألر قككة تعتمككد علككة معيككار الطلك العككام فككي اإلعتبككار إاا ت جك
معكابمر المحاسكبة الدوليكة فكي القطكاع العكام المحاسبة الدولي في القطاع العكام .19الحكل مجلك
أن الر مر من تقديكات التقمكيم تعتمكر معقكدل جكدا و مككن ،كمكا هك مقحكل فكي الفقكرتمن تطممكق107
وتطممق ،108أن ترفم طاق الدتا .يمكن الق ل ب ن ترلفكة تطك ر هكذ التقديكات تتجكاو المدكافم
التككي سيحص ك علمهككا مسككتمدم المعل مككات المككزودل .يمكككن أن ت ك فر ألر قككة تعتمككد علككة معيككار
للممكاألر المحاسبة الكدولي فكي القطكاع العكام 19اياسكا م ا قكا وقكافق للفهكم بةكك أ مكر للتعكر
معابمر المحاسكبة الدوليكة فكي مان مالي .أقر مجل الماصة بالما حمن تيجة للدا ل في عقد
القطاع العام أيصا أ ن عددما ال تعتكرف المدةك ل بكبلتزام وفقكا لمعيكار المحاسكبة الكدولي فكي القطكاع
العام ،19فبن المدة ل تق م بعم االفصاحات المطل بة لإللتزامات المحتملة في معيار المحاسبة
الدولي في القطكاع العكام 19مكا لكم يككن التكدفق المكارجي للمك ارد بعمكدا .تحتك ي أيصكا المعل مكات
للمم ككاألر المتعلق ككة بالص ككما ات المالي ككة المقدم ككة الت ككي ب ككتم تزو ككدها للمس ككتمدممن حك ك ل التع ككر
باإلعتبار الصفري أو اإلعتبار االسمي علة افصكاحات الممكاألر اإل تما يكة فكي معيكار المحاسكبة
،أقككر مجل ك الككدولي فككي القطككاع العككام " ،30األدوات الماليككة :اإلفصككاحات" .علككة ح ك معككا
معابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام أ ن ب جد هدالل معابمر محاسبة دولية في القطاع العكام
امراء الت ممن ،لتط ر تقديات التقميم التي تعتمر معقكدل ،م ك إستمدام الممراء ،م حالية تتطل
معك ككابمر معي ككار المحاسك ككبة الك ككدولي فك ككي القطك ككاع الع ككام " ،39مد ككافم الم ك ك مفمن" .اسك ككتدت مجل ك ك
المحاسككبة الدوليككة ف ككي القطككاع العككام أ ككن ،فككي غيككاب السك ك ق الدةككا ،فب ككن بتع ككمن مككدح المدة ككتت
هكذ ترايصا إلستمدام لتقدية تقميم ال تعتمد علة س ق قاف للمراابة حمث يك ا قا عمن ب ن م
التقدية ت فر ألر قة م ا قة وقافلة للفهم لتحدبد ايمة عادلة لعقد الصكمان المكالي الكذي بكتم الكدا ل
فيكن مككن قمك المككا ح مكن اككقل وسكملة معاملككة امكر تبادليككة .إن هكذا هك الحكال علككة وجكن التحدبككد
للصككما ات امككر المعيار ككة حمككث يك ك ن هدالككل فيا ككات محككدودل مت ك فرل ح ك ل التع كرات وممككاألر
اإل تمان.
مراج ة مايار المحاسوة الدللي في القطا ال ا 29نتيجة إلصدار قابلية تطبيق م ايير المحاسوة الدللية
في القطا ال ا ،الصادر من قبل مجلس م ايير المحاسوة الدللية في القطا ال ا في أبريل 2016
معابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدا ار بعد ان قافلية تطممق معابمر إستدتاج .20أصدر مجل
.2016يعدل هذا اإلصدار مراجم معابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام في أفر
المحاسبة الدولية في القطاع العام علة الدح التالي:
حذف الفقرات في المعابمر المتعلقة بقافلية تطممق معابمر المحاسبة الدولية في القطاع (أ)
العام علة "مدةتت القطاع العام بمقف متسسات األعمال الحك مية" من قسم الدطاق
من ك معيار؛
(ب) استمدال مصطلح "متسسات األعمال الحك مية" بمصطلح "مدةتت القطاع العام
التجار ة" ،متة كان الل مق ما؛ و
(ج) تعدب الفقرل 10من المقدمة لمعابمر المحاسبة الدولية في القطاع العام من اقل
ت فمر وصط إيجافي لمدةتت القطاع العام التي صممت من أجلها معابمر المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
اإلستدتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام .1 يح أسباب هذ التيممرات في أس تم ت
إرشادات التنفيذ
جزءا من ،معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .29 برافق هذا الدلم ،ولردن لي
القسم أ – ز [ تم إلغائها ]
األمثلة التوضيحية
يرافق هذا المثال معيار المحاسبة الدولي 29ولكنه ليس جزءاً منه.
تحوط مجازفة سعر الفائدة لمحفظة من األصول وال لتزامات
مث ااال 1ف ااي 1ين اااير ،1×20تح اادد المنش اا(أ أح مح ت ااة تت اا(ل ما ا أ ااول وإلت ازما اات ترغ اات وتح ااو
مخاطر سعر فائادتاا .وتشاما اإللت ازماات إلت ازماات الودائا ورساا الطلات التاي منا أب اح اا
المودع فاي أ وتاب وادوب إراعار .وتعت ار المنشا(أ ،ألغاراإ إدارأ المخااطر ،جميا ال ناود فاي
المح تة على أناا ونود ذات سعر ثاوب.
مثال 2تقوم المنش(أ أح ،ألغراإ إدارأ المخاطر ،وتحليا األ ول واإللتزامات فاي المح تاة إلاى فتارات
زمنيااة إلع ااادأ الت ااعير عل ااى أساااس تا اوار ع إعااادأ الت ااعير المتوتعااة .وت ااتخدم المنشاا(أ فتا ارات
زمنية رار ة وتقوم بجدولاة ال ناود لل انوات الخماس القادماة أ أب لادياا 60فتارأ زمنياة راار ة
من ص االةح *.واأل ااول الت ااي ف ااي المح ت ااة ه ااي أ ااول ت ااتحق ال اادف م اابقاً تق ااوم المنش اا(أ أح
وتخصيصاا إلى فترات زمنية علاى أسااس تاوار ع الادف الم ا ق المتوتعاة ،ما خايل تخصاي
ن ابة موو اة ما جميا األ ااول ،وادمً ما ال ناود الم ااردأ ،فاي لااا فتارأ زمنيااة .وتشاما المح تااة
أ ضااً إلت ازماات ورسااا الطلاات تتوتا المنشاا(أ أب ت ااددها ،علااى أساااس المح تااة ،وااي رااار واحااد
وخم ااس س اانوات ،و ا اتا ج اادولتاا ،ألغا اراإ إدارأ المخ اااطر ،إل ااى فتا ارات زمني ااة ون اااءاً عل ااى ه ااذا
األساس .وعلى أساس هذا التحليا ،تحادد المنشا(أ أح الم لال الاذ ترغات وتحو طاه فاي لاا فتارأ
زمنية.
مثااال 3يتناااول هااذا المثااال فقا ال تارأ الزمنيااة إلعااادأ الت ااعير التااي تنتاااي خاايل ماادأ ثيثااة أرااار ،أ
ال ت ارأ الزمنيااة التااي ت ااتحق فااي 31مااارس 1×20م ا الممن ا تط يااق إج اراء مماثااا لكااا م ا
ال تا ارات الزمني ااة األخ اار الب ااالل ع ااددها 59ح .وتام ااب المنش اا(أ أح بجدول ااة أ ااول بقيم ااة 100
مليوب وحدأ عملة 2وإلتزامات بقيمة 80مليوب وحدأ عملة في هاذ ال تارأ الزمنياة .و اتحق دفا
جمي اإللتزامات عند الطلت.
تقاارر المنشاا(أ غأغ ،ألغ اراإ إدارأ المخاااطر ،أب تتحااوا لصااافي المرلااز الااذ ي لاال 20مليااوب مثال4
وحدأ عملة ولذا ت رم عقد مبادلة سعر فائدأ 1ح في 1يناير ،20×1بحيث تادف المنشا(أ ساعر
فائاادأ ثاوااب وتحصااا علااى سااعر ال ائاادأ المعااروإ وااي ال نااو فااي لناادب لي ااورح ،وذلااب بم لاال
أساس اسمي ي لل 20مليوب وحدأ عملة وعمر ثاوب لثيثة أرار.
في هذا المثال ،تا جدولة التادفقات النقد اة الرئي اية علاى فتارات زمنياة لكا تاا دماا التادفقات النقد اة لل ائادأ ذات العيتاة عناد ح اا ٢
التغير في القيمة العادلة لل ند المحوا .لما أب األساليت األخر لجدولة األ ول واإللتزامات هاي أ ضااً محتملاة .وفاي هاذا المثاال تاا
أ ضا استخدام فترات زمنية رار ة إلعادأ الت عير .و من أب تختار المنش(أ فترات زمنية أتصر أو أطول.
ح تصبح الق يمة على الجانت الثاوب م عملياة المبادلاة م اتحقة الادف فاي ن اس تاوار ع
دفعات ال ائدأ على األ ا؛ و
جح تكوب ال ائدأ على الجانت المتغير م عملية المبادلة هاي المعادل ال ااوق ل اعر ال ائادأ
المعروإ وي ونو لندب .ونتيجة لذلب ،ينش( لاماا التغيار فاي القيماة العادلاة للمبادلاة
م لجانت الثاوب فق ،ألب الجانات المتغيار لايس معرضااً للتغيارات فاي القيماة العادلاة
ب ت التغيرات في أسعار ال ائدأ.
وفااي الحااامت التااي م يااتا فياااا تط يااق هااذ اإلفت ارض اات ،سينشاا( المز ااد م ا عاادم ال اعليااة.
من ا إلغاااء عاادم ال اعليااة النارااوة م ا ال نااد أح م ا خاايل تحديااد جاازء م ا التاادفقات النقد ااة
على األ ا والمنافوة للجانت الثاوب م عملية المبادلة على أناا وند محواح.
ترإ أ ضاً أب المنش(أ أح تقوم بإختبار ال اعلية بشنا رار . مثال6
مثال 7تكوب القيمة العادلة أل ا منافئ غير م تحق الادف م ابقاً بقيماة 20ملياوب وحادأ عملاة ،ما
تجاهاا التغيارات فاي القيماة غيار المن او ة إلااى التحرلاات فاي أساعار ال ائادأ ،فاي فتارات مختل ااة
خيل فترأ التحوا لما يلي:
مثال 8تكوب القيمة العادلة للمبادلة في فترات مختل ة خيل فترأ التحوا هي لما يلي:
31مارس 28فبراير 1فبراير 31يناير 1×20 1يناير 1×20
1×20 1×20 1×20
ر 23.795ح 47.408ح 47.408ح ر القيمة العادلة
األ اح وحدأ
عملةح
المعاملة المحاسبية
مثال 9في 1يناير ،1×20تحدد المنش(أ أح م لغا بقيمة 20مليوب وحدأ عملة م األ ول علاى أناه
ونااد محااوا فااي فتارأ الثيثااة أرااار .وتحاادد التغياار فااي (يمااة ال نااد المحااوا أ 20مليااوب وحاادأ
عملاة ما األ ااولح الاذ ين ات إلااى التغيارات فاي سااعر ال ائادأ المعاروإ وااي وناب لنادب علااى
أناا مخاطر محوطة .لما تمتثاا المنشا(أ لمتطلباات التحدياد األخار الم يناة فاي ال قارتي 88دح
وغتط يق 119غ م المعيار.
مثال 10تحدد المنش(أ أح مبادلة سعر ال ائدأ المذلورأ في ال قرأ غمثال 4غ على أناا أداأ تحوا.
ناا ة الشار األول 31يناير 1×20ح
ساعر مثال 11في 31يناير 1×20ناا ة الشار األولح عندما تقوم المنش(أ بإختبار ال اعلية ،يانخ
ال ائدأ المعروإ وي وناو لنادب .و نااءاً علاى تاار ع الادف الم ا ق ،تقادر المنشا(أ أح ،لنتيجاة،
أب الدفعات الم بقة ستحصا بشنا أسرع م تلب المقدرأ ساابقا .ونتيجاة لاذلب فإنااا تعياد تقادير
م لل األ ول المجدولة في هذ ال ترأ الزمنية بإستثناء األ ول الجديدأ التي يتا إنشااهها خايل
الشارح بقيمة 96مليوب وحدأ عملة.
مثال 12تكوب القيمة العادلة لمبادلة سعر ال ائدأ المحددأ ذات م لل أ الي م تارإ بقيماة 20ملياوب وحادأ
عملة هي 47.408وحدأ عملةح 4المبادلة تعت ر إلتزاماًح.
مث ااال 13تق ااوم المنش اا(أ أح بح ااا التغي اار ف ااي القيم ااة العادل ااة لل ن ااد المح ااوا ،فخ ااذأ باإلعتب ااار التغي اار ف ااي
الدفعات الم بقة المقدرأ ،لما يلي-:
أح أومً ،تقوم بح ا الن بة الموو ة للتقدير األولي لأل ول في ال ترأ الزمنية التي تاا تحوطااا.
والن بة هي 20 %20مليوب وحدأ عملة 100 /مليوب وحدأ عملةح.
ح ثاني اًا ،تقااوم وتط يااق هااذ الن اابة الموو ااة %20ح علااى تقااديرها الماانقح للم لاال فااي تلااب ال ت ارأ
الزمني ااة 96ملي ااوب وح اادأ عمل ااةح لح ااا الم ل اال ال ااذ يرتك ااز ال ن ااد المح ااوا عل ااى تق اادير
المنقح .وهذا الم لل هو 19.2مليوب وحدأ عملة.
جح ثالثاً ،تقوم بح ا التغير في القيمة العادلة لاذا التقدير المنقح لل ناد المحاوا 19.2ملياوب
وحاادأ عملااةح الااذ ين اات إلااى التغي ارات فااي سااعر ال ائاادأ المعااروإ وااي ونااو لناادب .وهااو
بقيمة 45.511وحادأ عملاة 19.2 x 5 47.408ملياوب وحادأ عملاة 20 /ملياوب وحادأ
عملةح.
تقوم المنش(أ أح بعما القيود المحاس ية التالية المرتبطة واذ ال ترأ الزمنية: مثال14
172.097وحدأ عملة النقد منه
172.097وحدأ عملة 6
له الر ح أو الخ ارأ دخا ال ائدأح
لإلعتراف بال ائدأ الم تلمة على الم لل المحوا 19.2مليوب وحدأ عملةح.
لإلعتراف بال ائدأ الم تلمة والمدفوعة على المبادلة المحددأ على أناا أداأ تحوا.
47.408وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ الخ ارأح منه
47.408وحدأ عملة اإللتزام المشتق له
تك ااوب النتيج ااة الص ااا ية لل اار ح أو الخ ااارأ بإس ااتثناء دخ ااا ال ائ اادأ ومص ااروف ال ائ اادأح ه ااي مثال15
اإلعت اراف بخ ااارأ (يمتاااا 1.897وحاادأ عملااةح .وهااذا مثااا حالااة عاادم ال اعليااة فااي عيتااة
التحوا التي تنش( م التغير في توار ع الدف الم ق المقدرأ.
مثال 17وعلى هذا األساس ،تقوم المنش(أ أح بح ا أناا تد باعب % 3/1 8ما األ اول المخصصاة
ل تارأ الثيثااة أرااار ،و عنااي هااذا 8مليااوب وحاادأ عملااة %8 3/1ما 96مليااوب وحاادأ عملااةح.
والعوائااد الم ااتلمة هااي ،8.018.400ت اااو القيمااة العادلااة لأل ااول .7وعنااد إلغاااء اإلعت اراف
باأل ا ااول ،تقا ااوم المنشا اا(أ أح بإلغا اااء الم لا اال الا ااذ مثا ااا التغيا اار فا ااي القيما ااة العادلا ااة لأل ا ااول
المحوطة التي تا ويعاا اآلب م ونود ال طر المن صا في وياب المرلز الماالي .وهاذ هاي ن ابة
% 3/1 8م ا إجمااالي ر اايد ونااد ال ااطر لقيمااة 45.511وحاادأ عملااة ،و عنااي هااذا 3.793
وحدأ عملة.
مثال 18تقوم المنش(أ أح بعما القياود المحاسا ية التالياة لإلعتاراف و يا األ اا وإلغااء جازء ما الر ايد
في وند ال طر المن صا في وياب المرلز المالي-:
8.018.400وحدأ عملة النقد المدي
8.000.000وحدأ عملة األ ا الدائ
وحدأ عملة 3.793 وند ال طر المن صا في الميزانية العمومية الدائ
وحدأ عملة 14.607 وياب الدخا األر احح الدائ
مثال 20تقرر المنش(أ أح تعديا أداأ التحاوا ما خايل تعياي جازء ما المبادلاة األ الية فقا علاى أناه
أداأ تحوا .و ناء على ذلب ،فإناا تعي (يمة 8مليوب وحدأ عملة أو %40م الم لل امسامي
للمبادل ااة األ االية عل ااى أنا ااا أداأ التح ااوا ما ا عم اار متبق ااي مدت ااه ر اااراب و(يم ااة عادل ااة ت اااو
الم لل المتحقق عند وي األ ا هو القيمة العادلة لأل ا المدفوع م بقا ،وهو أتا م القيمة العادلة لأل ا المنافئ غير المدفوع ٧
18.963وحادأ عملااة .8وهااي تتماراى أ ضااً ما متطلبااات التعياي األخاار فااي ال قارات 88أح
تن يذ 119م المعيار .و تا تصنيف (يمة 12مليوب وحدأ عملة للم لال امسامي للمبادلاة التاي
لااا تعااد معينااة علااى أناااا أداأ تحااوا إمااا علااى أناااا محاات ر واااا للتااداول م ا تغي ارات فااي القيمااة
العادلة المعترف واا في ح ا الر ح أو الخ ارأ أو يتا تعيناا على أنااا أداأ تحاوا فاي تحاوا
فخر.9
مثااال 21ولمااا فااي 1ف ارياار 1×20و عااد محاساابة وي ا األ ااول ،نااوب ونااد ال ااطر المن صااا فااي وياااب
المرلااز المااالي هااو 41.718وحاادأ عملااة 3.793 -45.511ح ،والااذ مثااا التغياار الت ار مااي
ف ااي القيم ااة العادل ااة لقيم ااة 17.6ملي ااوب وح اادأ عمل ااة 10ما ا األ ااول .ولكا ا لم ااا ف ااي 1ف اري اار
،1×20تق ااوم المنش اا(أ أح وتح ااو 8ملي ااوب وح اادأ عمل ااة ما ا األ ااول فقا ا والت ااي لا ااا تغي اار
ت ار مي في القيمة العادلة (يمته 18.963وحدأ عملة .11وترتب (يمة وناد ال اطر المن صاا فاي
ويااب المرلااز المااالي المتبقااي هااي 22.755وحاادأ عملاة 12بم لاال األ ااول الااذ م تازال المنشاا(أ
أح تحاات ر بااه ولكناااا لااا تعااد تحوطااه .وتبعااا لااذلب ،تقااوم المنشاا(أ أح بإط اااء هااذا الم لاال علااى
العمر المتبقي لل ترأ ،و عني ذلب إط اء 22.755وحدأ عملة خيل رار .
مثال 22تحدد المنش(أ أح أنه ليس ما العملاي إساتخدام طر قاة اإلط ااء ونااءاً علاى عائاد إعاادأ الح اا
ال عال و التالي إستخدام طر قة الق الثاوب.
مثال 24تقوم المنش(أ أح بعما القيود المحاس ية التالية المرتبطة بالتحوا في هذ ال ترأ الزمنية:
71.707وحدأ عملة النقد المدي
71.707وحدأ عملة وياب الدخا دخا ال ائدأح الدائ
لإلعتراف بال ائدأ الم تلمة على الم لل المحوا 8مليوب وحدأ عملةح.
71.707وحدأ عملة وياب الدخا مصار ف ال ائدأح المدي
23.795وحدأ عملة راج ال قرأ IE8ح 8 Xمليوب وحدأ عملة 20 /مليوب وحدأ عملةح. ١٣
20.023.795وحدأ عملة راج ال قرأ IE7ح 8 Xمليوب وحدأ عملة 20 /مليوب وحدأ عملةح. ١٤
لإلعتاراف بال ائاادأ الم ااتلمة والمدفوعااة علااى جاازء ما المبادلااة المعينااة علااى أناااا أداأ تحااوا 8
مليوب وحدأ عملةح.
9.445وحدأ عملة اإللتزام المشتق المدي
9.445وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ األر احح الدائ
لإلعتاراف بااالتغير فااي القيمااة العادلااة لجاازء ما المبادلااة المعينااة علااى أناااا أداأ تحااوا 8مليااوب
وحدأ عملةح 9.518وحدأ عملة – 18.963وحدأ عملةح.
9.445وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ الخ ائرح المدي
9.445وحدأ عملة ونا ا ااد ال ا ا ااطر المن صا ا ااا فا ا ااي الميزانيا ا ااة الدائ
العمومية
لإلعتاراف بااالتغير فااي القيمااة العادلااة للم لاال المحااوا 8.009.518وحاادأ عملااة – 8.018.963
وحدأ عملةح.
ار مثال 25افي ت(ثير على ح ا الر ح أو الخ ارأ بإستثناء دخا ال ائدأ ومصار ف ال ائادأح هاو
و عنس أب التحوا فاعا تماماً.
مثال 26تقوم المنش(أ أح بعما القيد المحاس ي التالي إلط اء ر يد ال طر المن صا في هذ ال ترأ-:
11.378وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ الخ ائرح المدي
أح
وند ال طر المن صا في الميزانية العمومية 11.378وحدأ عملة الدائ
مثال 28تقوم المنش(أ أح بعما القيود المحاس ية التالية المرتبطة واذ ال ترأ-:
8.071.707وحدأ عملة النقد المدي
8.000.000وحدأ عملة األ ا وياب المرلز الماليح الدائ
71.707وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ الخ ائرح الدائ
لإلعتراف بال ائدأ والنقد الم تلمي عند تار ع استحقاق الم لل المحوا 8مليوب وحدأ عملةح
71.707وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ دخا ال ائدأح المدي
62.115وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ مصار ف ال ائدأح الدائ
9.592وحدأ عملة النقد الدائ
لإلعتاراف بال ائاادأ الم ااتلمة والمدفوعااة علااى جاازء ما المبادلااة المعينااة علااى أناااا أداأ تحااوا 8
مليوب وحدأ عملةح.
9.518وحدأ عملة اإللتزام المشتق المدي
9.518وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ األر احح الدائ
اايحية الجاازء م ا المبادلااة المعينااة علااى أناااا أداأ تحااوا 8مليااوب وحاادأ لإلعت اراف وناا ااة
عملةح.
9.518وحدأ عملة الر ح أو الخ ارأ الخ ائرح المدي
9.518وحدأ عملة ونااد ال ااطر المن صااا فااي وياااب المرلااز الدائ
المالي
مثااال 29ااافي تاا(ثير علااى ح ااا الاار ح أو الخ ااارأ باسااتثناء دخااا ال ائاادأ ومصااار ف ال ائاادأح هااو
ر و عنس أب التحوا فاعا تماماً.
مثال 30تقوم المنش(أ أح بعما القيد المحاس ي التالي إلط اء ر يد ال طر المن صا في هذ ال ترأ:
الملخص
الجدول أدنا ما يلي-: يلخ مثال31
التغيرات في وند ال طر المن صا في وياب المرلز المالي؛ أح
ح القيمة العادلة للمشتقة؛
الر ح أو الخ ارأ للتحوا خيل فترأ الثيثة أرار للتحوا لاملة؛ و جح ت(ثير ح ا
دخا ال ائدأ ومصار ف ال ائدأ المرتبطي بالم لل المعي على أنه محوا. دح
إضافة إلى ذلب ،فإب هنا أر اح على وي األ ول (يمتاا 14.607وحدأ عملة في 1ف راير .1×20
(د) دخل الفائدة ومصاريف الفائدة المرتبطين بالمبلغ المعين على أنه محوط.
31مارس 28فبراير 1فبراير 31يناير 1يناير حسررررررراب الرررررررربح أو الخسرررررررارة
1×20 1×20 1×20 1×20 1×20 المعترف بها للمبلغ المحوط
دخل الفائدة
71.707 71.707 م ينط ق 172.097 ر -على األ ا
62.115 62.115 م ينط ق 179.268 ر -على المبادلة
مصاريف الفائدة
71.707ح 71.707ح م ينط ق 179.268ح ر على المبادلة
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير الماليةة هة الةنص الةذي نشةره مجلةس معةايير المحاسةبة
علةةى نس ة من ة مباش ةرة مةةن دائ ةرة منش ة رات المعةةايير الدوليةةة الدوليةةة باللغةةة اإلنجليزيةةة ويمكةةن الحص ة
إلعداد التقارير المالية وعن انها دائرة خدمة العمالء مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية
Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary Wharf,
London, E14 4HD, United Kingdom
البريد اإللكترونيpublications@ifrs.org :
الم قع اإللكترونيhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومس دات العرض والمنش رات
األخرى لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حق ق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية.
إن “IFRS,” “IAS,” “IASB,” “IFRS Foundation,” “International Accounting Standards,” and
” “International Financial Reporting Standardsهي عالمات تجارية لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد
التقارير المالية وال يسمح باستخدامها بدون م افقة هذه المؤسسة.
تحت ي هذه النسخة على تعديالت ناتجة عن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الصادرة حتى
31يناير .2021
تم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات" في يناير من
عام .2010
فيروس ك رونا المستجد :تأجيل ت اري النفاذ (الصادر في ن فمبر .)2020
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2019الصادرة في يناير
)2020
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية " ( الصادر في أغسطس
.)2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الم ظفين" (الصادر في ي لي .)2016
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الصادر في إبريل .)2016
التحسينات السن ية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2015الصادر في إبريل
.)2016
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاحات عن الحصص في المنشآت
األخرى" ( الصادر في يناير )2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة " (الصادر في يناير
)2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الم حدة " (الصادر في يناير
.2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس االستحقاق للمرة األولى " (الصادر في يناير )2015
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2014الصادرة في يناير التحسينات على
)2015
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2011الصادر في أكت بر
)2011
يحت ي معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام" 30األدوات المالية :اإلفصاحات" على الفقرات .54-1
وتتمتع جميع الفقرات بنفس التأثير والمرجعية .يجب قراءة معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 30في
سياق هدف وأساس اإلستنتاجات ومقدمة معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام " وإطار المفاهيم الخاص
بإعداد التقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام .وي فر معيار المحاسبة الدولي
للقطاع العام " 3السياسات المحاسبية التغيرات في التقديرات واألخطاء" أساسا إلختيار وتطبيق
السياسات المحاسبية في حالة عدم وج د إرشادات صريحة.
الهدف
1إن هدف هذا المعيار ه الطلب من المنشآت ت فير اإلفصاحات في بياناتها المالية التي تتيح
للمستخدمين تقييم ما يلي-:
(أ) أهمية البيانات المالية للمركز المالي واألداء المالي للمنشأة؛ و
(ب) طبيعة ومدى المخاطر الناجمة عن البيانات المالية التي تتعرض لها المنشأة أثناء الفترة وفي
نهاية فترة إعداد التقارير وكيفية إدارة المنشأة لهذه المخاطر.
2إن مبادئ هذا المعيار تكمل مبادئ اإلعتراف باألص المالية واإللتزامات المالية وقياسها وعرضها
في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام " 28األدوات المالية :العرض" ومعيار المحاسبة الدولي
للقطاع العام " 41األدوات المالية ".
النطاق
3على جميع المنشآت تطبيق هذا المعيار على كافة أنواع األدوات المالية ،باستثناء-:
(أ) الحصص في المنشآت المسيطر عليها أو الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة التي
تعالج محاسبياً حسب معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام " 6البيانات المالية المنفصلة
" أو معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " أو معيار
المحاسبة الدولي للقطاع العام " 36الحصص في المنشآت الزميلة والمشاريع المشتركة
" .غير أنه في بعض الحاالت يسمح معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 34أو معيار
المحاسبة الدولي للقطاع العام 35أو معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 36للمنشأة
أن تعالج محاسبياً الحصة في منشأة مسيطر عليها أو شركة زميلة أو مشروع مشترك
باستخدام معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 41وفي هذه الحاالت على المنشآت
تطبيق متطلبات المعيار ،وعلى المنشآت كذلك تطبيق هذا المعيار على جميع المشتقات
المرتبطة بالحصص في المنشآت المسيطر عليها أو الشركات الزميلة أو المشاريع
المشتركة إال إذا كان المشتق يلبي تعريف أداة حقوق الملكية في معيار المحاسبة الدولي
للقطاع العام .28
(ب) حقوق وإلتزامات أصحاب العمل الناجمة عن خطط منافع الموظفين التي ينطبق عليها
معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام " 25منافع الموظفين".
(ج) الحقوق واإل لتزامات الناشئة بموجب عقود التأمين .غير أن هذا المعيار ينطبق على:
( )1المشتقات الضمنية في عقود التأمين إذا طلب معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام
41من المنشأة معالجتها محاسبياً بشكل منفصل؛ و
( )2الجهة المصدرة لعقود الكفاالت المالية إذا طبقت الجهة المصدرة معيار المحاسبة
الدولي للقطاع العام 41عند اإلعتراف بالعقود وقياسها ،إال أنه يجب عليها تطبيق
معيار المحاسبة الدولي أو المحلي الذي يتعامل عم عقود التأمين إذا اختارت
الجهة المصدرة تطبيق تلك المعايير عند اإلعتراف بها وقياسها.
إضافة إلى ما ورد في 1و 2أعاله ،يمكن أن تطبق المنشأة هذا المعيار على عقود
التأمين التي تتضمن نقل المخاطر المالية.
(د) األدوات المالية والعقود واإل لتزامات بموجب عمليات الدفع على أساس األسهم التي ينطبق
عليها المعيار الدولي أو المحلي الذي يتعامل مع الدفع على أساس األسهم بإستثناء
العقود ضمن نطاق الفقرات 8-4من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام ،41التي
ينطبق عليها ذلك المعيار.
(هـ) األدوات المطلوب تصنيفها على أنها أدوات حقوق الملكية وفق ًا للفقرتين 15أو 16أو
الفقرتين 17و 18من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام .28
4ينطبق هذا المعيار على األدوات المالية المعترف بها وغير المعترف بها وتشمل األدوات المالية
المعترف بها األص المالية واإللتزامات المالية التي هي ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي
للقطاع العام 41وتشمل األدوات المالية غير المعترف بها بعض األدوات المالية التي هي برغم
أنها خارج نطاق معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 41فإنها ضمن نطاق هذا المعيار (مثل
بعض إلتزامات القروض).
5ينطبق هذا المعيار على العق د لشراء أو بيع بند غير مالي التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة
الدولي للقطاع العام ( 41أنظر الفقرات 8-4من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام .)41
5أ .تطبق متطلبات اإلفصاح عن مخاطر اإلئتمان ال اردة في الفقرات 42أ – 42ن على حق ق
المستحقات التي تنتج عن المعامالت التبادلية التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 9والمعامالت غير التبادلية التي تقع في نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 23والتي تؤدي إلى ظه ر أدوات مالية لغرض االعتراف بمكاسب أو خسائر االنخفاض وفقا
المالية أو للفقرة 3من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41أي إشارة إلى األص
االلتزامات المالية في هذه الفقرات ستشمل تلك الحق ق إال إذا ُحدد غير ذلك.
[ 6تم إلغاءها ]
[ 7تم إلغاءها ]
التعريفات
8تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار وفقاً للمعاني المخصصة لها:
مخاطر اإل ئتمان ( )Credit riskهي مخاطر أن يتسبب احد أطراف األداة المالية بخسارة مالية
للطرف اآلخر من خالل اإلخفاق في الوفاء باإل لتزامات.
درجات تصنيف مخاطر اإلئتمان ( :)Credit risk rating gradesهي عبارة عن تصنيف
بناء على مخاطر التعثر التي تحدث في األداة المالية.
لمخاطر اإلئتمان ً
مخاطر العملة ( )Currency riskهي مخاطر أن تتذبذب القيمة العادلة أو التدفقات النقدية
المستقبلية ألداة مالية بسبب التغيرات في أسعار الصرف األجنبي.
مخاطر سعر الفائدة ( )Interest rate riskهي مخاطر أن تتذبذب القيمة العادلة أو التدفقات
النقدية المستقبلية ألداة مالية بسبب التغيرات في أسعار الفائدة السوقية.
مخاطر السيولة ( )Liquidity riskهي مخاطر أن تواجه المنشأة صعوبة في تلبية التعهدات
المصاحبة لل لتزامات المالية التي يتم تسويتها من خالل تسليم النقد أو اصل مالي آخر.
القروض مستحقة الدفع ( )Loans payableهي اإل لتزامات المالية ،عدا الذمم التجارية الدائنة
قصيرة األجل على بنود اإل ئتمان اإلعتيادية.
مخاطر السوق ( )Market riskهي مخاطر أن تتذبذب القيمة العادلة أو التدفقات النقدية
المستقبلية ألداة مالية بسبب التغيرات في أسعار السوق .وتتألف مخاطر السوق من ثالثة أنواع
المخاطر وهي مخاطر العملة ومخاطر سعر الفائدة ومخاطر األسعار األخرى.
مخاطر األسعار األخرى ( )Other price riskهي مخاطر أن تتذبذب القيمة العادلة أو
التدفقات النقدية المستقبلية ألداة مالية بسبب التغيرات في أسعار السوق (عدا تلك الناجمة عن
مخاطر سعر الفائدة أو مخاطر العملة) ،سواء كانت تلك التغييرات ناتجة عن عوامل خاصة
باألداة المالية المنفردة أو بالجهة المصدرة لها ،أو عوامل تؤثر على كافة األدوات المالية
المماثلة المتداولة في السوق.
تستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية األخرى للقطاع العام في هذا المعيار
بنفس المعني المخصص لها في تلك المعايير وتم إعادة إصدارها في قائمة المصطلحات المعرفة
تم نشره بشكل منفصل.
11يجب اإلفصاح عن المبالغ المسجلة لكل فئة من الفئات التالية كما هي معرفة في معيار المحاسبة
الدولي للقطاع العام 41وذلك أما في بيان المركز المالي أو في اإليضاحات-:
(أ) األص المالية التي تم قياسها بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز مع الت ضيح
بشكل منفصل ( )1لألص المالية التي خصصت لذلك عند االعتراف األولي أو الالحق
وفقا للفقرة 152من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41و( )2األص المالية
التي تقاس بالقيمة العادلة إجباريا من خال الفائض أو العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام41؛
(ب) [ تم إلغائها ]
(ج) [ تم إلغائها ]
(د) [ تم إلغائها ]
(هة) االلتزامات المالية بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز مع الت ضيح بشكل منفصل
( )1لاللتزامات المالية التي خصصت لذلك عند االعتراف األولي أو الالحق وفقا للفقرة
152من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41و( )2االلتزامات المالية التي تلبي
متطلبات تعريف االلتزامات المالية المحتفظ بها للمداولة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41؛
المالية التي تقاس بالتكلفة المطفأة؛ (و) األص
(ز) االلتزامات المالية التي تقاس بالتكلفة المطفأة؛ و
(ح) األص المالية التي تقاس بالقيمة العادلة من خال صافي األص /حق ق الملكية مع
الت ضيح بشكل منفصل ( )1لألص المالية التي تقاس بالقيمة العادلة من خال صافي
األص /حق ق الملكية وفقا للفقرة 41من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛
( .)2االستثمارات في أدوات حق ق الملكية المخصصة لذلك عند االعتراف األولي وفقا للفقرة
106من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
كمقدار التغير في القيمة العادلة الذي ال ينسب للتغيرات في ظروف الس ق التي ()1
تتسبب في نش ء مخاطرة الس ق؛ أو
باستخدام أسل ب بديل تعتقد المنشأة أن يمثل بشكل أكثر أمانة مقدار التغير في ()2
القيمة العادلة الذي ينسب للتغيرات في مخاطرة اإلئتمان لألصل.
تشمل التغيرات في ظروف الس ق التي تنسب في نش ء مخاطرة الس ق التغيرات في
سعر الفائدة (األساسية) أو سعر سلعة أو سعر الصرف األجنبي أو مؤشر األسعار
التي تمت مالحظتها.
مقدار التغير في القيمة العادلة الذي حدث ألية مشتقات إئتمان ذات عالقة أو أدوات (د)
مماثلة خال الفترة وبشكل تراكمي منذ أن تم تحديد األصل المالي.
13إذا خصصت المنشأة التزاما ماليا بناء على القياس بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز وفقا
للفقرة 46من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41وكان مطل با منها أن تعرض آثار
التغيرات في مخاطر اإلئتمان الخاصة بااللتزام في صافي األص /حق ق الملكية (انظر الفقرة
108من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41؛ فإنها تفصح عن:
مقدار التغيير المتراكم في القيمة العادلة لاللتزام المالي الذي ُيعزى للتغيرات في مخاطر (أ)
اإلئتمان الخاصة بذلك االلتزام (انظر فقرات التنفيذ 243 – 236من معيار المحاسبة
تحديد آثار التغيرات في على إرشادات ح الدولي في القطاع العام 41للحص
مخاطر إئتمان االلتزام)؛
الفرق بين المبلغ المسجل لاللتزام المالي والمبلغ الذي ُيطلب من المنشأة بم جب تعاقد (ب)
أن تدفع عند االستحقاق لحامل التعهد.
أي تح يالت للمكاسب أو الخسائر التراكمية بداخل نطاق صافي األص /حق ق الملكية (ج)
خال الفترة بما في ذلك سبب هذا التح يل.
إذا تم إلغاء االعتراف بالتزام خال الفترة المبلغ (إن وجد) المعروض في صافي األص / (د)
حق ق الملكية الذي تحقق عند إلغاء االعتراف.
إذا خصصت المنشأة التزاما ماليا بما يعاد القيمة العادلة من خال الفائض أو العجز وفقا للفقرة 13أ
46من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41وكان مطل با منها أن تعرض جميع
التغيرات في القيمة العادلة لهذا االلتزام (بما في ذلك آثار التغيرات في مخاطر اإلئتمان لاللتزام)
في الفائض أو العجز (انظر الفقرتان 108و 109من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
)41فإنها تفصح عما يلي:
مقدار التغيير خال الفترة وبص رة تراكمية في القيمة العادلة لاللتزام المالي الذي ُيعزى (أ)
للتغيرات في مخاطر اإلئتمان المتعلقة بهذا االلتزام (انظر فقرات التنفيذ 243-236من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41للحص على إرشادات عن تحديد آثار
التغيرات في خسائر اإلئتمان المتعلقة بااللتزام)؛ و
(ب) الفرق بين المبلغ المسجل لإللتزام المالي والمبلغ الذي سيطلب من المنشأة تعاقديا دفع
عند اإلستحقاق لصاحب اإللتزام.
االستثمارات في أدوات حق ق الملكية المخصصة بالقيمة العادلة من خال صافي األص /حق ق الملكية
14أ إذا خصصت المنشأة استثمارات في أدوات حق ق الملكية بحيث يتم قياسها بالقيمة العادلة من خال
صافي األص /حق ق الملكية وفقا لما تسمح ب الفقرة 106من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 41فإنها تفصح عما يلي:
(أ) ماهية االستثمارات في أدوات حق ق الملكية التي خصصت بحيث يتم قياسها بالقيمة العادلة
من خال صافي األص /حق ق الملكية.
(ب) أسباب استخدام هذا العرض البديل.
(ج) القيمة العادلة لكل استثمار من تلك االستثمارات في نهاية فترة إعداد التقارير.
(د) الت زيعات المعترف بها خال الفترة مع الت ضيح المنفصل للت زيعات المتعلقة باالستثمارات
التي تم إلغاء االعتراف بها خال فترة إعداد التقارير وتلك المتعلقة باالستثمارات المحتفظ بها
في نهاية فترة إعداد التقارير.
(ه) أي تح يالت للمكاسب أو الخسائر التراكمية بداخل صافي األص /حق ق الملكية خال
الفترة بما في ذلك األسباب التي أدت إلى حدوث تلك التح يالت.
14ب إذا ألغت المنشأة االعتراف باالستثمارت في أدوات حق ق الملكية التي تم قياسها بالقيمة العادلة من
خال صافي األص /حق ق الملكية خال فترة إعداد التقارير فإنها تفصح عما يلي:
أسباب التصرف في االستثمارات. (أ)
(ب) القيمة العادلة لالستثمارات في تاري إلغاء االعتراف.
(ج) الخسائر أو المكاسب التراكمية عند التصرف.
إعادة التصنيف
[ تم إلغائها] 15
تفصح المنشأة عما إذا كانت في فترة إعداد التقارير الحالية أو السابقة قد أعادت تصنيف أي 15أ
أص مالية وفقا للفقرة 54من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41ولكل حدث من تلك
األحداث تفصح المنشأة عما يلي:
(أ) تاري إعادة التصنيف.
(ب) تفسير مفصل للتغير في نم ذج اإلدارة ووصف ن عي آلثاره على البيانات المالية للمنشأة.
(ج) المبلغ المعاد تصنيف من وإلى كل فئة.
15ب لكل فترة من فترات إعداد التقارير التالية إلعادة التصنيف وحتى إلغاء االعتراف تفصح المنشأة
عن األص المعاد تصنيفها والتي خ رجت من القيمة العادلة من خال فئة الفائض أو العجز ليتم
قياسها بالتكلفة المطفأة أو القيمة العادلة من خال صافي األص /حق ق الملكية وفقا للفقرة 54
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام-:41
(أ) سعر الفائدة الفعلي المحدد في تاري إعادة التصنيف؛ و
(ب) إيرادات الفائدة المعترف بها.
15ج إذا قامت المنشأة منذ آخر تاري إلعداد التقارير بإعادة تصنيف األص المالية بحيث تخرج من
القيمة العادلة من خال فئة صافي األص /حق ق الملكية ليتم قياسها بالتكلفة المطفأة أو خارج
القيمة العادلة من خال فئة الفائض أو العجز ليتم قياسها بالتكلفة المطفأة أو القيمة العادلة من
خال صافي األص /حق ق الملكية فإنها تفصح عما يلي:
(أ) القيمة العادلة لألص المالية في نهاية فترة إعداد التقارير؛ و
(ب) الخسائر أو المكاسب بالقيمة العادلة التي كان سيتم االعتراف بها في الفائض أو العجز
أو في صافي األص /حق ق الملكية خال فترة إعداد التقارير ل لم تتم إعادة تصنيف
األص المالية.
[ تم إلغائها] 16
[ تم إلغائها] 17
17ب تفصح المنشأة عن المعل مات التي تمكن مستخدمي البيانات المالية من تقييم اآلثار أو اآلثار
المحتملة لترتيبات المعاوضة على المركز المالي للمنشأة .يشمل ذلك اآلثار أو اآلثار المحتملة لحق ق
المالية المعترف بها والخاصة بالمنشأة وكذلك االلتزامات المالية التي تقع المقاصة المتعلقة باألص
ضمن نطاق الفقرة 17أ.
17ج لتلبية أهداف الفقرة 17ب تفصح المنشأة في نهاية فترة إعداد التقارير عن المعل مات الكمية التالية
المالية المعترف بها وااللتزامات المالية المعترف بها التي تقع ضمن بشكل منفصل بالنسبة لألص
نطاق الفقرة 17أ:
المالية وااللتزامات المالية المعترف بها؛ المبالغ اإلجمالية لتلك األص (أ)
(ب) المبالغ التي تمت مقاصتها وفقا للمعيار ال ارد في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 28عند تحديد المبالغ الصافية المعروضة في بيان المركز المالي؛
(ج) المبالغ الصافية المعروضة في بيان المركز لمالي؛
المبالغ التي تخضع لترتيب معاوضة رئيسي قابل للنفاذ أو ما يماثل ذلك من اتفاقيات والتي (د)
لم تكن ستدرج في حاالت أخرى في الفقرة 17ج(ب) وتشمل:
المبالغ المتعلقة باألدوات المالية المعترف بها والتي ال تلبي بعض معايير المقاصة ()1
أو جزء منها ال اردة في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
28؛ و
المبالغ المتعلقة بالضمانات المالية (بما في ذلك الضمان النقدي)؛ و ()2
(ه) المبالغ الصافية بعد خصم المبالغ ال اردة في الفقرة (د) من المبالغ ال اردة في الفقرة (ج)
أعاله.
المالية مع ت ضيح األص تُعرض المعل مات المطل بة بم جب هذه الفقرة على هيئة جدو
وااللتزامات المالية بشكل منفصل ما لم تكن هناك صيغة عرض أخرى أكثر مالئمة.
يقتصر إجمالي المبالغ المفصح عنها وفقا للفقرة 17ج(د) بالنسبة إلحدى األدوات على المبلغ ال ارد 17د
في الفقرة 17ج(ج) بالنسبة لتك األداة.
المالية المعترف بها 17هة تدرج المنشأة وصفا في اإلفصاحات عن حق ق المقاصة المرتبطة باألص
الخاصة بالمنشأة وااللتزامات المالية المعترف بها التي تخضع لترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة
للنفاذ وما يماثلها من اتفاقيات والتي تم اإلفصاح عنها وفقا للفقرة 17ج(د) بما في ذلك طبيعة تلك
الحق ق.
17و إذا كان قد تم اإلفصاح عن المعل مات المطل بة بم جب الفقرات 17ب – 17هة في أكثر من
إيضاح من اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية فعلى المنشأة أن تدرج إشارات مرجعية للربط بين
تلك اإليضاحات.
الضمان
18على المنشأة اإلفصاح عما يلي-:
(أ) المبلغ المسجل لألص المالية المره نة كضمان لإللتزامات أو اإللتزامات المحتملة بما في
ذلك المبالغ التي أعيد تصنيفها حسب الفقرة ( 34أ) من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام
41؛ و
(ب) األحكام والشروط المتعلقة بتعهدها.
19عندما يك ن لدى المنشأة ضمان (ألص مالية أو غير مالية) وسمح لها ببيع أو إعادة رهن
الضمان في حالة عدم وج د تقصير Defaultمن جانب صاحب الضمان فإن عليها اإلفصاح
عما يلي-:
(أ) القيمة العادلة للضمان المحتفظ ب ؛
وما إذا كان على المنشأة إلتزام بإعادت ؛ و (ب) القيمة العادلة ألي ضمان تم بيع أو إعادة رهن
الشروط واألحكام المتعلقة باستخدامها للضمان. (ج)
20أ ال تُخصم مبالغ تسجيل األص المالية التي تم قياسها بالقيمة العادلة من خال صافي األص /
حق ق الملكية وفقا للفقرة 41من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بم جب بد خسارة
وال تعرض المنشأة بد الخسارة بشكل منفصل في بيان المركز المالي باعتباره خصما من مبلغ
تسجيل األصل المالي .ومع ذلك تفصح المنشأة عن بد الخسارة في اإليضاحات المرفقة
بالبيانات المالية.
23إذا كانت هناك أثناء الفترة حاالت إخال بأحكام اتفاقية قرض باستثناء تلك الحاالت المبينة في
الفقرة 22فإن على المنشأة اإلفصاح عن نفس المعل مات حسبما تتطلب الفقرة 22إذا سمحت
حاالت اإلخال هذه للمقرض طلب اإلسراع في التسديد (ما لم يكن قد تمت معالجة حاالت اإلخال
أو أعيد التفاوض بشأن شروط القرض في نهاية فترة إعداد التقارير أو قبل ).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 41مع ت ضيح تلك المبالغ بشكل منفصل)؛
أو االلتزامات المالية التي لم يتم قياسها بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز؛
(ج) إيراد ومصروف الرس م ( بإستثناء المبالغ التي تدخل في تحديد سعر الفائدة الساري
المفع ) الناجمة من-:
( )1األص المالية أو اإللتزامات المالية التي ليست بالقيمة العادلة من خال
الفائض أو العجز؛ و
( )2اإلئتمان Trustواألنشطة اإلئتمانية األخرى Fiduciary Activitiesالتي
أو إستثمارها نيابة عن األفراد واإلئتمانات ينجم عنها االحتفاظ باألص
Trustsوخطط منافع التقاعد والمؤسسات األخرى؛
[ تم إلغائها ] (د)
[ تم إلغائها ] (هـ)
24أ تفصح المنشأة عن تحليل للمكاسب أو الخسائر في بيان المركز المالي الناتجة عن إلغاء
المالية التي تم قياسها بالتكلفة المطفأة مع الت ضيح المنفصل للمكاسب االعتراف باألص
المالية .يشمل اإلفصاح أسباب إلغاء االعتراف والخسائ ر الناتجة عن إلغاء االعتراف بتلك األص
المالية. بتلك األص
اإلفصاحات األخرى
السياسات المحاسبية
حسب الفقرة 132من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 1على المنشأة اإلفصاح في ملخص 25
للسياسات المحاسبية الهامة عن أساس (أو أسس) القياس المستخدمة في إعداد البيانات المالية
والسياسات المحاسبية األخرى المستخدمة المناسبة لفهم البيانات المالية.
محاسبة التح ط
25أ تطبق المنشأة متطلبات اإلفصاح ال اردة في الفقرات 25ب – 28و بالنسبة لمخاطر التعرض التي
تتح ط لها المنشأة والتي تختار فيما يتعلق بها تطبيق محاسبة التح ط .تقدم اإلفصاحات بم جب
محاسبة التح ط معل مات عما يلي:
استراتيجية إدارة المخاطر في المنشأة وكيفية تطبيقها في إدارة المخاطر؛ (أ)
كيفية تأثير أعما التح ط التي تق م بها المنشأة على مبالغ وت قيت وعدم التيقن فيما يتعلق (ب)
بالتدفقات النقدية المستقبلية؛ و
أثر محاسبة التح ط على بيان المركز المالي للمنشأة وبيان األداء المالي وبيان التغيرات (ج)
في صافي األص /حق ق الملكية.
25ب تعرض المنشأة اإلفصاحات المطل بة في إيضاح منفصل أو في قسم منفصل في بياناتها المالية.
ومع ذلك ال تحتاج المنشأة أن تعرض معل مات مزدوجة تك ن معروضة بالفعل في مكان آخر
شريطة أن يتم إدراج المعل مات من خال اإلشارات المرجعية من البيانات المالية للبيانات األخرى
مثل تعليقات اإلدارة أو تقارير المخاطر والتي تك ن متاحة لمستخدمي البيانات المالية بنفس
المصطلحات ال اردة في الب يانات المالية وفي نفس ال قت .وال تكتمل البيانات المالية إال ب ج د
المعل مات المدرجة من خال اإلشارات المرجعية.
عندما تتطلب الفقرات 26أ28-و من المنشأة أن تفصل المعل مات المفصح عنها وفقا لفئة 25ج
المخاطر تحدد المنشأة كل فئة من فئات المخاطر على أساس التعرض للمخاطر الذي تقرر
المنشأة التح ط ل والذي تطبق علي محاسبة التح ط .تحدد المنشأة فئات المخاطر بشكل متسق
بالنسبة لجميع إفصاحات محاسبة التح ط.
[ 26تم إلغائها]
لتلبية المتطلبات ال اردة في الفقرة 26أ يجب أن تشمل المعل مات (ولكنها ال تقتصر على) وصف 26ب
لما يلي:
أدوات التح ط المستخدمة (وكيفية استخدامها) للتح ط للتعرض للمخاطر؛ (أ)
(ب) كيفية تحديد المنشأة للعالقة االقتصادية بين البند المتح ط ل وأداة التح ط بغرض تقييم فعالية
التح ط؛ و
(ج) كيفية تحديد المنشأة لنسبة التح ط وماهية مصادر عدم فعالية التح ط.
عندما تخصص المنشأة عنصر معين من عناصر المخاطر باعتباره بند تح ط (انظر الفقرة 128 26ج
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41فإنها تقدم إضافة لإلفصاحات المطل بة بم جب
الفقرتان 26أ و26ب معل مات ن عية أو كمية عما يلي:
كيفية تحديد المنشأة لمك ن المخاطر المخصص باعتباره بند تح ط (ويشمل ذلك وصفا (أ)
لطبيعة العالقة بين مك ن المخاطر والعنصر بأكمل )؛ و
مك ن المخاطر (ب) كيفية ارتباط مك ن المخاطر بالعنصر بالكامل (على سبيل المثا
المخصص الذي تم تغطيت تاريخيا في المت سط بنسبة %80من التغيرات في القيمة العادلة
للعنصر بأكمل ).
ما لم يتم اإلعفاء بم جب الفقرة 27ج تفصح المنشأة من خال فئة المخاطر عن المعل مات 27أ
الكمية التي تسمح لمستخدمي البيانات المالية بتقييم شروط وأحكام أدوات التح ط وكيفية تأثيرها
على مبالغ وت قيت وعدم التيقن المتعلق بالتدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة.
27ب لتلبية المتطلبات ال اردة في الفقرة 27أ تقدم المنشأة تفصيال وذلك لإلفصاح عما يلي:
ملف مجمع لت ضيح الت قيت والمبلغ اإلسمي ألداة التح ط؛ و (أ)
(ب) إذا كان ذلك ممكنا مت سط السعر أو المعد (على سبيل المثا األسعار الثابتة أو األسعار
المستقبلية وما إلى ذلك) ألداة التح ط.
في الم اقف التي تعيد فيها المنشأة بشكل متكرر عالقات التح ط (بمعنى أنها ت قف تلك العالقات 27ج
ومن ثم تبدأها من جديد) بسبب التغير المتكرر ألداة التح ط وبند التح ط (بمعنى أن المنشأة
تستخدم عملية دين اميكية ال يحدث فيها ثبات لدرجة التعرض وأداة التح ط المستخدمة إلدارة ذلك
التعرض لفترة ط يلة –وفقا للمثا الم ضح في فقرة التنفيذ (317ب) من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام )41فإن المنشأة:
(أ) تُعفى من تقديم اإلفصاحات المطل بة بم جب الفقرة 27أ و27ب.
(ب) وتفصح عن:
( )1معل مات عن ماهية استراتيجية إدارة المخاطر النهائية فيما يتعلق بتلك العالقات
التح طية؛
استخدام ( )2وصف لكيفية تطبيق المنشأة الستراتيجيتها في إدارة المخاطر من خال
محاسبة التح ط وتخصيص العالقات التح طية الخاصة المذك رة؛ و
( )3مؤشر على مدى تكرار ت قف ومن ثم بدء العالقات التح طية كجزء من العملية التي
تق م بها المنشأة فيما يتعلق بتلك العالقات التح طية.
تفصح المنشأة من خال فئة المخاطر عن وصف لمصادر عدم فعالية التح ط التي من المت قع 27د
أن تؤثر على عالقة التح ط خال فترة التح ط.
إذا ظهرت مصادر أخرى من مصادر عدم فعالية عالقات التح ط تفصح المنشأة عن تلك 27هة
المصادر باستخدام فئة المخاطر وتشرح عدم فعالية التح ط الناجمة عن ذلك.
بالنسبة للتح ط للتدفقات النقدية تفصح المنشأة عن وصف ألي معامالت تنبؤية استُخدمت 27و
بشأنها محاسبة التح ط في الفترات السابقة ولكن من غير المت قع أن تحدث مجددا.
عن المبالغ التالية المتعلقة بالعناصر المخصصة باعتبارها تفصح المنشأة على شكل جدو 28أ
أدوات تح ط وذلك بشكل منفصل من خال فئة المخاطر لكل ن ع من أن اع التح ط (التح ط
للقيمة العادلة وتح ط للتدفقات النقدية أو التح ط لصافي االستثمار في العمليات األجنبية):
المالية بشكل منفصل عن االلتزامات المالية)؛ المبلغ المسجل ألدوات التح ط (األص (أ)
(ب) البند في بيان المركز المالي الذي يتضمن أداة التح ط ؛
(ج) التغير في القيمة العادلة أل داة التح ط المستخدمة باعتبارها أساس االعتراف بعدم فعالية
التح ط عن الفترة؛ و
(د) المبالغ اإلسمية (بما في ذلك الكميات مثل الطن أو المتر المكعب) ألدوات التح ط.
عن المبالغ التالية المتعلقة ببن د التح ط بشكل منفصل تفصح المنشأة على هيئة جدو 28ب
باستخدام فئة المخاطر لكل ن ع من أن ع التح ط وفقا لما يلي:
(أ) بالنسبة لتح طات القيمة العادلة:
المبلغ المسجل للبند المتح ط ل المعترف ب في بيان المركز المالي (مع عرض ()1
بشكل منفصل عن االلتزامات)؛ األص
المبلغ التراكمي لتعديالت التح ط للقيمة العادلة للبند المتح ط ل المدرج في المبلغ ()2
المسجل للبند المتح ط ل المعترف ب في بيان المركز المالي (مع عرض األص
بشكل منفصل عن االلتزامات)؛
عنصر السطر في بيان المركز المالي الذي يشمل البند المتح ط ل ؛ ()3
التغير في قيمة البند المتح ط ل المستخدم كأساس لعدم فعالية التح ط المعترف بها ()4
عن الفترة؛ و
المبلغ التراكمي لتعديالت التح ط للقيمة العادلة المتبقي في بيان المركز المالي ألي ()5
بند متح ط ل والذي تم الت قف عن تعديل بالنسبة للتح ط للمكاسب أو الخسائر وفقا
للفقرة 139من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
(ب) بالنسبة للتح ط للتدفقات النقدية والتح ط لصافي االستثمار في العمليات األجنبية:
( )1التغير في قيمة البند المتح ط ل المستخدمة كأساس لالعتراف بعدم فعالية التح ط
عن الفترة (التح ط للتدفقات النقدية التغير في القيمة المستخدمة لتحديد عدم فعالية
التح ط المعترف بها وفقا للفقرة (140ج) من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام )41؛
األرصدة في احتياطي التدفقات النقدية واحتياطي تح يل العمالت األجنبية بالنسبة ()2
للتح طات المستمرة التي تتم محاسبتها وفقا للفقرتين 140و(142أ) من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ و
( )3األرصدة المتبقية في احتياطي التح ط للتدفقات النقدية واحتياطي تح يل العمالت
األجنبية من أي عالقات تح طية والتي لم تعد تطبق بشأنها محاسبة التح ط.
عن المبالغ التالية بشكل منفصل باستخدام فئة المخاطر 28ج تفصح المنشأة على هيئة جدو
بالنسبة ألن اع التح ط وفقا لما يلي:
(أ) بالنسبة لتح طات القيمة العادلة:
( )1عدم فعالية التح ط بمعنى الفرق بين مكاسب التح ط وخسائر التح ط المتعلقة
بأداة التح ط والبند المتح ط ل – المعترف بها في الفائض أو العجز (أو صافي
األص /حق ق الملكية بالنسبة للتح طات ألداة حق ق ملكية التي تك ن المنشأة قد
اختارت أن تعرض بشأنها التغيرات في القيمة العادلة في صافي األص /حق ق
الملكية وفقا للفقرة 106من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام)41؛ و
( )2البند في بيان األداء المالي الذي يشمل عدم فعالية التح ط المعترف بها.
(ب) بالنسبة لتح طات التدفقات النقدية والتح ط لصافي االستثمار في عملية أجنبية:
( )1مكاسب وخسائر التح ط عن فترة إعداد التقارير التي تم االعتراف بها في صافي
األص /حق ق الملكية؛
( )2عدم فعالية التح ط المعترف بها في الفائض أو العجز؛
( )3البند في بيان األداء المالي الذي يشمل عدم فعالية التح ط المعترف بها؛
( )4المبلغ المعاد تصنيف من احتياطي التح ط للتدفقات النقدية أو احتياطي تح يل
العمالت األجنبية إلى الفائض أو العجز باعتباره تعديل في إعادة التصنيف (انظر
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( )1للتمييز بين المبالغ التي استخدمت
بشأنها محاسبة التح ط فيما سبق ولكن التي ال يت قع بشأنها وج د تدفقات نقدية
مستقبلية وبين المبالغ التي تم تح يلها ألن البند المتح ط ل قد أثر على الفائض
أو العجز)؛
( )5البند في بيان المركز المالي الذي يشمل تعديل إعادة التصنيف (انظر معيار
28د عندما ال يعبر حجم العالقات التح طية التي يطبق عليها اإلعفاء المذك ر في الفقرة 27ج عن
األحجام الطبيعية خال الفترة (بمعنى أن الحجم في ت اري إعداد التقارير ال يعكس الحجم خال
الفترة) تفصح المنشأة عن تلك الحقيقة وعن األسباب التي أدت العتقادها بأن األحجام ال تعبر
عن الحقيقة.
25هة تقدم المنشأة مطابقة لكل مك ن من مك نات صافي األص /حق ق الملكية وتحليال لصافي
األص /حق ق الملكية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1بحيث تؤدي المطابقة
والتحليل معا إلى:
(أ) التمييز على أقل تقدير بين المبالغ المتعلقة باإلفصاحات ال اردة في الفقرة 28ج
(ب)( )1و(ب)( )4والمبالغ التي تمت محاسبتها وفقا للفقرة (140د)( )1و( )3من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛
(ب) التمييز بين المبالغ المتعلقة بالقيمة الزمنية لعق د الخيار التي تستخدم في التح ط لبن د
التح ط المتعلقة بالمعامالت والمبالغ المتعلقة بالقيمة الزمنية لعق د الخيار التي تستخدم
في التح ط لبن د التح ط للفترة الزمنية وذلك عندما تجري المنشأة محاسبة القيمة الزمنية
لعقد الخيار وفقا للفقرة 144من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ و
(ج) التمييز بين البن د المتعلقة بالعناصر اآلجلة في العق د اآلجلة وأساس الفرق في سعر
الصرف لألدوات المالية التي تستخدم للتح ط لبن د التح ط للعناصر المتعلقة
بالمعامالت والمبالغ المتعلقة بالبن د اآلجلة للعق د اآلجلة وأساس الفرق في سعر
الصرف لألدوات المالية التي تستخدم للتح ط لبن د التح ط للعناصر المتعلقة بالفترة
الزمنية عندما تُجري المنشأة محاسبة تلك المبالغ وفقا للفقرة 145من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .41
28و تفصح المنشأة عن المعل مات المطل بة بم جب الفقرة 28هة بشكل منفصل باستخدام فئة
المخاطر .يمكن تقديم هذا التفصيل باستخدام المخاطر في اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية.
خيار تخصيص تعرض إئتماني وفقا للقياس بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز
28ز إ ذا خصصت المنشأة أداة مالية أو نسبة منها باعتبار أن قد تم قياسها بالقيمة العادلة من
خال الفائض أو العجز ألنها تستخدم مشتقا إئتمانيا إلدارة مخاطر إئتمان تلك األداة المالية فإنها
تفصح عما يلي:
(أ) بالنسبة للمشتقات اإلئتمانية التي استخدمت في إدارة مخاطر إئتمان األدوات المالية
المخصصة باعتبار أن تم قياسها بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز وفقا للفقرة
152من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41تفصح المنشأة عن المطابقة
بين كل مبلغ من المبالغ اإلسمية والقيمة العادلة في بداية الفترة ونهايتها؛
(ب) المكاسب أو الخسائر المعترف بها في الفائض أو العجز عند تخصيص األداة المالية
أو نسبة منها على اعتبار أن تم قياسها بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز
وفقا للفقرة 152من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ و
(ج) عند الت قف عن قياس األداة المالية أو نسبة منها بالقيمة العادلة من خال الفائض أو
العجز تفصح المنشأة عن القيمة العادلة لألداة المالية والتي أصبحت هي القيمة
المسجلة الجديدة وفقا للفقرة 155من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
والمبالغ اإلسمية أو أصل المبالغ المتعلقة بذلك (باستثناء الحاالت التي يتم فيها تقديم
معل مات مقارنة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1حيث ال تك ن
المنشأة بحاجة لالستمرار في تقديم ذلك اإلفصاح في الفترات الالحقة).
القيمة العادلة
29بإستثناء ما ورد في الفقرة 35بالنسبة لكل فئة من األص المالية وإلتزامات المالية (أنظر الفقرة
)9على المنشأة اإلفصاح عن القيمة العادلة لتلك الفئة من اإللتزامات بطريقة تتيح لها أن تقارن
مع مبلغها المسجل.
30عند اإلفصاح عن القيم العادلة على المنشأة تجميع األص المالية وإلتزامات المالية في فئات
ولكن عليها تقاصها Offsetفقط إلى المدى الذي يتم ب تقاص مبالغها المسجلة في بيان المركز
المالي.
31على المنشأة اإلفصاح عما يلي لكل فئة من األدوات المالية األساليب وعند استخدام أسل ب
تقييم اإلفصاح عن اإلفتراضات المطبقة عند تحديد القيم العادلة لكل فئة من األص المالية أو
اإللتزامات المالية فعلى سبيل المثا إذا إنطبق ذلك على المنشأة اإلفصاح عن المعل مات ح
اإلفتراضات المتعلقة بمعدالت التسديد أو معدالت خسائر اإلئتمان المقدرة أو أسعار الفائدة أو
أسعار الخصم .إذا كان هناك تغير في أساليب التقييم فعلى المنشاة اتن تفصح عن ذلك التغيير
وأسباب .
32لعمل اإلفصاحات المطل بة بم جب الفقرة 33على المنشاة تصنيف قياسات القيمة العادلة
باستخدام هيكل القيمة العادلة الذي يعكس أهمية المدخالت المستخدمة في عمل القياسات .ويضم
هيكل القيمة العادلة المست يات التالية:
واإللتزامات المتطابقة األسعار المعلنة (غير المعدلة) في األس اق النشطة لألص (أ)
(المست ى)1؛ و
(ب) المدخالت عدا األسعار المعلنة المشم لة في المست ى 1التي يمكن مالحظتها لألصل أو
اإللتزام إما بشكل مباشر (أي كسعر) أو غير مباشر (مأخ ذة من األسعار) (المست ى)2؛
و
(ج) مدخالت األص أو اإللتزام غير المستندة إلى بيانات الس ق المالحظة (المدخالت غير
المالحظة) (المست ى .)3
يتم تحديد مست ى هيكل القيمة العادلة الذي يصنف في قياس القيمة العادلة بكامل على أساس
أدنى مدخالت للمست ى والتي تعتبر هامة لقياس القيمة العادلة بكاملها .ولهذه الغاية تقيم أهمية
المدخالت مقابل قياس القيمة العادلة بكاملها .وإذا استخدم قياس القيمة العادلة مدخالت مالحظة
تتطلب تعديالت هامة بناء على المدخالت غير المالحظة فإن هذا القياس يبك ن من المست ى
. 3ويقتضي تقييم أهمية مدخالت معينة لقياس القيمة العادلة بكاملها ممارسة التقدير ودراسة
الع امل الخاصة باألصل أو اإللتزام.
33بالنسبة لقياسات القيمة العادلة المعترف بها في بيان األداء المالي على المنشأة اإلفصاح لكل
فئة من األدوات المالية عما يلي:
مست ى هيكل القيمة العادلة التي تصنف قياسات القيمة العادلة ضمن بكاملها وفصل (أ)
قياسات القيمة العادلة وفقا للمست يات المحددة في الفقرة .32
(ب) أية تنقالت هامة بين المست ى 1والمست ى 2في هيكل القيمة العادلة وأسباب هذه التنقالت.
ويتم اإلفصاح عن التنقالت إلى كل مست ى ومناقشتها بشكل منفصل عن التنقالت خارج كل
مست ى .ولهذا الغرض يتم تقدير األهمية فيما يتعلق بالفائض أو العجز وإجمالي األص
أو إجمالي اإللتزامات.
(ج) بالنسبة لقياسات القيمة العادلة في المست ى 3مطابقة األرصدة اإلفتتاحية مع األرصدة
الختامية مع اإلفصاح بشكل منفصل عن التغييرات خال الفترة المنس بة إلى ما يلي:
( )1إجمالي األرباح أو الخسائر للفترة المعترف بها في الفائض أو العجز ووصف لمكان
عرضها في بيان األداء المالي؛ و
( )2إجمالي األرباح أو الخسائر المعترف ب في صفي األص /حق ق الملكية؛ و
( )3عمليات الشراء والبيع واإلصدار والتس ية (يتم اإلفصاح عن ن ع من الحركات بشكل
منفصل)؛ و
( )4التنقالت من أو إلى المست ى ( 3مثال التنقالت المنس بة إلى التغيرات في إمكانية
مالحظة بيانات الس ق) وأسباب تلك التنقالت .بالنسبة للتنقالت الهامة يتم اإلفصاح
عن التنقالت إلى المست ى 3ومناقشتها بشكل منفصل عن التنقالت خارج المست ى
.3
مبلغ إجمالي األرباح أو الخسائر للفترة في (ج)( )1أعاله المشم لة في الفائض أو العجز (د)
المنس ب إلى األرباح أو الخسائر المتعلقة بتلك األص واإللتزامات المحتفظ بها في نهاية
فترة إعداد التقارير ووصف مكان عرض األرباح أو الخسائر في بيان األداء المالي.
(هـ) بالنسبة لقياسات القيمة العادلة في المست ى 3إذا كان تغيير واحد أو أكثر من المدخالت
إلى إفتراضات بديل ة معق لة وممكنة سيغير القيمة العادلة بص رة ج هرية فعلى المنشاة
ت ضيح تلك الحقيقة واإلفصاح عن تأثير تلك التغييرات .وتفصح المنشاة عن كيفية احتساب
تأثير التغيير إلى إفتراضات بديلة معق لة وممكنة .ولهذا الغرض يتم تقدير األهمية فيما
يتعلق بالفائض أو العجز وإجمالي األص أو إجمالي اإللتزامات أو إجمالي حق ق الملكية
عند اإلعتراف بالتغييرات في القيمة العادلة في صافي األص /حق ق الملكية.
تعرض المنشأة اإلفصاحات الكمية المطل بة بم جب هذه الفقرة في صيغة أفقية إال إذا كانت هناك
صيغة أخرى أكثر مالئمة.
34إذا كان س ق األداة المالية ليس نشطا تحدد المنشأة قيمتها العادلة باستخدام أسل ب تقييم (أنظر
الفقرات تطبيق –149تطبيق 154من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام )41وبرغم ذلك
فإن أفضل دليل على القيمة العادلة عند اإلعتراف األولي ه سعر المعاملة (أي المقابل أو
التع يض Considerationالذي قدم أو تم إستالم ) إال إذا تم تلبية الشروط المبينة في الفقرة
تطبيق 151من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 41ويتبع ذلك أن يمكن أن ي جد فرق بين
القيمة العادلة عند اإلعتراف األولي والمبلغ الذي سيحدد في ذلك التاري باستخدام أسل ب التقييم
وإذا وجد مثل هذا الفرق فإن على المنشأة اإلفصاح عما يلي حسب فئة األداة المالية-:
(أ) سياستها المحاسبية لإلعتراف بهذا الفرق في الفائض أو العجز لتعكس تغي ار في الع امل (بما
في ذلك ال قت) على المشاركين أخذه في اإلعتبار عند تحديد سعر (أنظر فقرة
التطبيق(117ب) من معيار المحاسبة الدولي )41؛ و
(ب) إجمالي الفرق الذي سيتم اإلعتراف ب في الفائض أو العجز في بداية ونهاية الفترة ومطابقة
للتغييرات في رصيد هذا الفرق.
36في الحاالت المبينة في الفقرة (35ج) على المنشأة اإلفصاح عن المعل مات لمساعدة مستخدمي
البيانات المالية في إتخاذ أحكامهم الخاصة بهم بشأن مدى الفروقات الممكنة بين المبلغ المسجل
لهذه العق د وقيمتها العادلة بما في ذلك:
(أ) حقيقة أن لم يتم اإلفصاح عن معل مات القيمة العادلة لهذه األدوات ألن ال يمكن قياس
قيمتها العادلة بشكل م ث ق ب ؛
(ب) وصف لألدوات المالية ومبلغها المسجل وإيضاح أسباب عدم إمكانية قياس القيمة العادلة
بشكل م ث ق ب ؛
س ق األدوات؛ (ج) معل مات ح
ما إذا كانت المنشأة تن ي التصرف باألدوات المالية وكيفية ذلك؛ و (د) معل مات ح
(هـ) إذا لم يتم اإلعتراف باألدوات المالية التي لم يمكن في السابق قياس قيمتها العادلة بشكل
يجب اإلعتراف بهذه الحقيقة ومبلغها المسجل في وقت إلغاء اإلعتراف ومبلغ مثق ب
المكسب أو الخسارة المعترف ب .
القروض الميسرة
37تمنح المنشآت القروض بشروط ميسرة بأقل من شروط الس ق .ومن األمثلة على القروض بشروط
ميسرة والتي لها شروط س قية أقل من المعتاد القروض للدو النامية والمزارع الصغيرة والقروض
الطالبية الممن حة للطلبة المؤهلين لدخ الجامعات أو الكليات وقروض اإلسكان الممن حة
للعائالت ذات الدخل المتدني .بالنسبة للقروض الممن حة ومقاسة بالتكلفة المطفأة وفقا للفقرة 40
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بشروط ميسرة يجب على المنشأة أن تفصح عما
يلي:
(أ) مطابقة بين القيم المسجلة اإلفتتاحية والختامية للقروض بما فيها:
( )1القيمة اإلسمية للقروض الجديدة الممن حة خال الفترة؛
( )2تعديل القيمة العادلة عند اإلعتراف األولي؛
( )3القروض المسددة خال الفترة؛ و
( )4خسائر إنخفاض القيمة المعترف بها؛ و
( )5أي زيادة خال الفترة في المبلغ المخص م الناجم عن مرور ال قت؛ و
( )6التغييرات األخرى.
(ب) القيمة اإلسمية للقروض في نهاية الفترة.
(ج) غايات وشروط األن اع المختلفة من القروض؛ و
(د) إفتراضات التقييم.
37أ بالنسبة للقروض الميسرة التي تم قياسها بالقيمة العادلة وفقا للفقرة 41أو الفقرة 43من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 41تفصح المنشأة عما يلي:
(أ) مطابقة بين المبالغ المسجلة االفتتاحية والختامية للقروض بما في ذلك:
( )1القيمة اإلسمية للقروض الجديدة التي منحت خال الفترة؛
39تركز اإلفصاحات التي تتطلبها الفقرات 49-40على المخاطر التي تنجم من األدوات المالية
وكيف تمت إدارتها وتشمل هذه المخاطر عادة دون أن تك ن مقتصرة على ذلك مخاطرة اإلئتمان
ومخاطرة السي لة ومخاطرة الس ق.
مكن المستخدمين من الربط بين39أ تقديم اإلفصاحات الن عية في سياق اإلفصاحات الكمية ُي ّ
اإلفصاحات ذات العالقة ومن ثم تك ين ص رة كاملة عن طبيعة ومدى المخاطر الناجمة عن
األدوات المالية .فالتفاعل بين اإلفصاحات الكمية واإلفصاحات الن عية يساهم في اإلفصاح عن
مكن المستخدمين من تقييم تعرض المنشأة للمخاطر بص رة أفضل.
المعل مات بطريقة تُ ّ
اإلفصاحات النوعية
40لكل ن ع من المخاطرة الناجمة من األدوات المالية على المنشأة اإلفصاح عما يلي-:
التعرض للمخاطرة وكيف تنجم؛ (أ)
أهداف وسياسات وأساليب إدارة المخاطرة والطرق المستخدمة لقياس المخاطرة؛ و (ب)
أية تغيرات في البند (أ) أو البند (ب) عن الفترة السابقة. (ج)
اإلفصاحات الكمية
لكل ن ع من المخاطرة الناجمة من األدوات المالية يجب على المنشأة اإلفصاح عما يلي-: 41
ملخص للبيانات الكمية ح تعرضها لتلك المخاطرة في نهاية فترة إعداد التقرير ويجب (أ)
أن يك ن هذا اإلفصاح بناءا على المعل مات المت فرة داخليا لم ظفي اإلدارة الرئيسيين
للمنشأة (حسب التعريف في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام " 20اإلفصاحات عن
األطراف ذات العالقة" ) على سبيل المثا الهيئة الحاكمة أو المسئ التنفيذي الرئيسي
للمنشأة.
(ب) اإلفصاحات التي تتطلبها الفقرات 49-43إلى المدى الذي لم يرد في البند (أ).
(ج) حاالت تركيز المخاطرة إذا لم تكن ظاهرة من اإلفصاحات التي تتم وفقا للبندين (أ) و(ب).
42إذا كانت البيانات الكمية التي تم اإلفصاح عنها كما هي في نهاية فترة إعداد التقارير المالي ال
تمثل تعرض المنشأة للمخاطرة خال الفترة فإن على المنشأة تقديم مزيد من المعل مات ت ضح
التعرض للمخاطرة من قبل المنشأة.
المخاطر اإلئتمانية
النطاق واألهداف
42أ تطبق المنشأة متطلبات اإلفصاح ال اردة في الفقرات 42و42-ن على األدوات المالية التي تُطبق
عليها متطلبات اإلنخفاض ال اردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41ومع ذلك:
بالنسبة للمستحقات التي تنتج عن المعامالت التبادلية التي تقع في نطاق معيار المحاسبة (أ)
الدولي في القطاع العام 9والمعامالت غير التبادلية التي تقع في نطاق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 23ومستحقات اإليجار تطبق الفقرة 42ي(أ) على تلك
المستحقات أو المستحقات اإليجارية والتي يتم بشأنها االعتراف بالخسائر اإلئتمانية
المت قعة لكامل العمر اإلئتماني وفقا للفقرة 87من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
المالية في حين تجاوز تاري استحقاقها أكثر العام 41وذلك إذا تم تعديل هذه األص
من 30ي ما؛ و
42ب اإلفصاحات عن المخاطر اإلئتمانية وفقا للفقرات 42و42-ن ستمكن مستخدمي البيانات المالية
من فهم أثر المخاطر اإلئتمانية على مبالغ وت قيت وعدم التيقن حيا التدفقات النقدية المستقبلية.
ولتحقيق هذا الهدف تقدم اإلفصاحات عن المخاطر اإلئتمانية ما يلي:
معل مات عن ممارسات إدارة المخاطر اإلئتمانية التي تق م بها المنشأة وكيفية ارتباطها (أ)
باالعتراف بالخسائر اإلئتمانية المت قعة وقياسها بما في ذلك الطرق واالفتراضات
والمعل مات المستخدمة لقياس الخسائر اإلئتمانية المت قعة.
(ب) معل مات كمية ون عية تسمح لمستخدمي البيانات المالية بتقييم المبالغ ال اردة في
البيانات المالية والناتجة عن الخسائر اإلئتمانية المت قعة بما في ذلك التغيرات في
مبالغ الخسائر اإلئتمانية المت قعة وأسباب تلك التغيرات؛ و
(ج) المعل مات عن التعرض اإلئتماني للمنشأة (بمعنى المخاطر اإلئتمانية المتأصلة في
المالية للمنشأة وااللتزامات بت سيع اإلئتمان) بما في ذلك التركي ازت الهامة األص
للمخاطر اإلئتمانية.
42ج ال تحتاج المنشأة إلدراج معل مات مزدوجة عرضت بالفعل في مكان آخر شريطة أن تدمج
المعل مات من خال إشارات مرجعية من البيانات المالية إلى البيانات األخرى مثل تعليقات
اإلدارة أو تقرير المخاطر المتاح لمستخدمي البيانات المالية بنفس مصطلحات البيانات المالية
اإلشارات وفي نفس ال قت .ال تكتمل البيانات المالية بدون المعل مات المدرجة من خال
المرجعية.
لتلبية األهداف ال اردة في الفقرة 42ب تنظر المنشأة (ما لم يذكر خالف ذلك) في كم التفاصيل 42د
التي ستفصح عنها وعن مقدار التأكيد الذي ستضع على الج انب المختلفة من متطلبات
اإلفصاح والمست ى المالئم من التفصيل أو التجميع وما إذا كان مستخدمي البيانات المالية
بحاجة لتفسيرات إضافية ليتمكن ا من تقييم المعل مات الكمية المفصح عنها.
42هة إذا كانت اإلفصاحات المقدمة بم جب الفقرات 42و42-ن غير كافية لتلبية األهداف ال اردة في
الفقرة 42ب تفصح المنشأة عن المعل مات اإلضافية الالزمة لتلبية تلك األهداف.
المالية بما في ذلك كيفية قيام المنشأة بما 41لتعديل التدفقات النقدية التعاقدية لألص
يلي:
المالية التي عدلت عند قياس بد ( )1تحديد ما إذا كانت المخاطر اإلئتمانية لألص
الخسارة بمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني قد تحسنت
الخسارة بحيث يتم قياس بمبلغ يساوي الخسارة للدرجة التي تسمح بعكس بد
اإلئتمانية المت قعة إلثنى عشر شه ار وفقا للفقرة 77من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41؛ و
المالية التي تست في المعيار ( )2رصد مدى إعادة قياس بد الخسارة الحقا في األص
ال ارد في الفقرة ( )1بمبلغ يساوي الخسارة اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني
وفقا للفقرة 75من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
42ز ت ضح المنشأة المدخالت واالفتراضات وتقنيات التقدير المستخدمة لتطبيق المتطلبات ال اردة في
الفقرات 93-73من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41ولهذا الغرض تفصح المنشأة
عما يلي:
أساس المدخالت واالفتراضات وتقنيات التقدير المستخدمة في: (أ)
قياس الخسائر اإلئتمانية المت قعة إلثني عشر شه ار ولكامل العمر اإلئتماني؛ ()1
تحديد ما إذا كانت المخاطر اإلئتمانية لألدوات المالية قد زادت بشكل كبير منذ ()2
االعتراف األولي؛ و
تحديد ما إذا كان األصل المالي ه أصل مالي تم خفض إئتمانيا. ()3
كيفية دمج المعل مات ذات النظرة المستقبلية في تحديد الخسائر اإلئتمانية المت قعة بما (ب)
في ذلك استخدام معل مات االقتصاد الكلي؛ و
التغيرات في تقنيات التقدير أو االفتراضات األساسية التي تمت خال فترة إعداد التقارير (ج)
وأسباب تلك التغيرات.
المعل مات الكمية والن عية عن المبالغ الناتجة عن الخسائر اإلئتمانية المت قعة
42ح لتفسير التغيرات في بد الخسارة وأسباب تلك التغيرات تقدم المنشأة وفقا لفئات األدوات المالية
م ضحة مطابقة من الرصيد االفتتاحي وحتى الرصيد الختامي لبد الخسارة على هيئة جدو
بشكل منفصل التغيرات التي وقعت خال الفترة في كل مما يلي:
بد الخسارة الذي تم قياس بمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية المت قعة إلثني عشر شه ار؛ (أ)
الخسارة الذي تم قياس بمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر (ب) بد
اإلئتماني بالنسبة لما يلي:
( )1األدوات المالية التي زادت بالنسبة لها مخاطر اإلئتمان بشكل كبير منذ
42ط لتمكين مستخدمي البيانات المالية من فهم التغيرات في بد الخسارة المفصح عن وفقا للفقرة
42ح تقدم المنشأة تفسي ار لكيفية مساهمة التغيرات الكبرى في المبالغ المسجلة اإلجمالية لألدوات
المالية خال الفترة في التغيرات في بد الخسارة .وتقدم تلك المعل مات بص رة منفصلة بالنسبة
لألدوات المالية التي تعرض بد الخسارة وفقا لما ه مدرج في الفقرة 24ح (أ)(-ج) وتدرج
المعل مات الكمية والن عية ذات العالقة .وتقدم أمثلة على التغيرات في إجمالي المبالغ المسجلة
لألدوات المالية التي ساهمت في التغيرات في بد الخسارة الذي يشمل:
التغيرات الناتجة عن األدوات المالية التي نشأت أو استملكت خال فترة إعداد التقارير؛ (أ)
المالية التي ال ينتج عنها إلغاء االعتراف تعديل التدفقات النقدية التعاقدية لألص (ب)
المالية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ بتلك األص
التغيرات الناتجة عن األدوات المالية التي تم إلغاء االعتراف بها (بما في ذلك ما تم (ج)
شطب ) خال فترة إعداد التقارير؛ و
التغيرات الناتجة عما إذا كان قد تم قياس بد الخسارة بمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية (د)
المت قعة أو لكامل العمر اإلئتماني.
42ي لتمكين م ستخدمي البيانات المالية من فهم طبيعة وتأثير التعديالت على التدفقات النقدية التعاقدية
المالية التي لم ينتج عنها إلغاء االعتراف وتأثير تلك التعديالت على قياس فيما يخص األص
الخسائر اإلئتمانية المت قعة تفصح المنشأة عما يلي:
التكلفة المطفأة قبل التعديل وصاف ي المكسب أو الخسارة الناتج عن التعديالت بالنسبة (أ)
المالية التي تم من أجلها تعديل التدفقات النقدية المستقبلية خال فترة إعداد لألص
التقارير مع وج د بد خسارة خاص بها تم قياس بمبلغ يساوي الخسارة اإلئتمانية
المت قعة لكامل العمر اإلئتماني؛ و
المالية التي تم تعديلها منذ إجمالي مبلغ التسجيل في نهاية فترة إعداد التقارير لألص (ب)
االعتراف األولي في وقت قياس بد الخسارة بمبلغ يساوي الخسارة اإلئتمانية المت قعة
فترة إعداد خال لكامل العمر اإلئتماني والذي تم من أجل تغيير مخصص بد
التقارير لمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية المت قعة إلثني عشر شه ار.
42ك لتمكين مستخدمي البيانات المالية من فهم أثر الضمان وغير ذلك من التعزيزات اإلئتمانية على
المبالغ الناتجة عن الخسائر اإلئتمانية المت قعة تفصح المنشأة وفقا لفئة األدوات المالية عما يلي:
المبلغ الذي يعرض بأفضل ص رة أقصى قدر من التعرض لمخاطر اإلئتمان بنهاية فترة (أ)
إعداد التقارير دون حساب أية ضمانات محتفظ بها أو غير ذلك من التعزيزات اإلئتمانية
(مثل ترتيبات المعاوضة التي ال تصلح للمقاصة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .)28
(ب) وصف سردي للضمان المحتفظ ب وغير ذلك من التعزيزات اإلئتمانية بما في ذلك:
( )1وصف لطبيعة وج دة الضمان المحتفظ ب ؛
( )2تفسير ألي تغيرات هامة في ج دة الضمان أو التعزيز اإلئتماني نتيجة للتده ر أو
التغير في سياسات الضمان التي تتبعها المنشأة خال فترة إعداد التقارير؛ و
( )3معل مات عن األدوات المالية التي لم تعترف المنشأة فيما يخصها ببد خسارة نتيجة
للضمان.
(ج) المعل مات الكمية عن الضمان المحتفظ ب ك رقة مالية وغير ذلك من التعزيزات اإلئتمانية
القياس الكمي لمدى قدرة الضمان وغيره من التعزيزات اإلئتمانية على (على سبيل المثا
المالية التي تم خفضها إئتمانيا في تاري إعداد التقارير. تفادي مخاطر اإلئتمان) لألص
المالية التي تم شطبها خال فترة تفصح المنشأة عن المبلغ التعاقدي المستحق على األص 42
إعداد التقارير والتي ما ت از خاضعة لألعما واجبة النفاذ.
( )1األدوات المالية التي زادت فيما يتعلق بها المخاطر اإلئتمانية بشكل كبير منذ
42ن بالنسبة للمستحقات التي تنتج من المعامالت التبادلية التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 9أو المعامالت غير التبادلية التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 23أو المستحقات اإليجارية التي تطبق المنشأة بشأنها الفقرة 87من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41قد تعتمد المعل مات التي قدمت وفقا للفقرة 42م
على مصف فة مخصصات (انظر فقرة التنفيذ 199من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.)41
بالنسبة لجميع األدوات المالية التي تقع ضمن نطاق هذا المعيار ولكن التي ال تطبق عليها 43
متطلبات اإلنخفاض ال اردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41تفصح المنشأة
باستخدام فئة األداة المالية عما يلي:
(أ) المبلغ الذي يعطي التمثيل األفضل ألقصى قدر من تعرض المنشأة لمخاطر اإلئتمان في
نهاية فترة إعداد التقارير دون حساب أي ضمانات محتفظ بها أو أي تعزيزات إئتمانية
(مثل ترتيبات المعاوضة التي ال تصلح إلجراء المقاصة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام )28؛ هذا اإلفصاح ليس مطل با بالنسبة لألدوات المالية التي تمثل مبالغها
المسجلة بأفضل ص رة الدرجة القص ى من التعرض لمخاطر اإلئتمان؛
(ب) وصف للضمانات المحتفظ بها على هيئة أوراق مالية والتعزيزات اإلئتمانية األخرى
وآثارها المالية (مثل القياس الكمي لمدى تفادي الضمانات وغيرها من التعزيزات اإلئتمانية
لمخاطر اإلئتمان) فيما يتعلق بالمبلغ الذي يمثل بأفضل ص رة الدرجة القص ى من
التعرض للمخاطر اإلئتمانية (س اء كان قد تم اإلفصاح وفقا للفقرة (أ) أو أنها تم العرض
بالمبلغ المسجل لألداة المالية)؛
(ج) [ تم إلغائها ]
(د) [ تم إلغائها ]
[ .44تم إلغائها ]
مخاطرة الس ق
تحليل الحساسية
47على المنشأة اإلفصاح عما يلي ما لم تكن تمتثل للفقرة -:48
تحليل الحساسية لكل ن ع من مخاطرة الس ق التي تتعرض لها المنشأة في فترة إعداد التقارير (أ)
وبيان كيف أن الفائض أو العجز وصافي األص /حق ق الملكية كانت ستتأثر بسبب
في ذلك التاري ؛ ال تغيرات في متغير المخاطرة ذو العالقة التي كانت ممكنة بشكل معق
التغيرات عن الفترة السابقة في األساليب واإلفتراضات المستخدمة وأسباب هذه التغيرات. (ج)
48إذا قامت المنشأة بإعداد تحليل الحساسية مثل القيمة المعرضة للمخاطرة الذي يعكس اإلعتماد
المتباد بين متغيرات المخاطرة (على سبيل المثا أسعار الفائدة وأسعار الصرف) وإستخدمت
إلدارة المخاطر المالية فإن يمكنها استخدام تحليل الحساسية هذا بدال من التحليل المحدد في الفقرة
47وعلى المنشأة كذلك اإلفصاح عما يلي-:
إيضاح لألسل ب المستخدم في إعداد تحليل الحساسية هذا وللمؤشرات الرئيسية واإلفتراضات (أ)
التي ترتكز عليها البيانات المقدمة؛ و
إيضاح لهدف األسل ب المستخدم وللتحديدات التي قد تنجم في المعل مات التي ال تعكس (ب)
بشكل كامل القيمة العادلة لألص واإللتزامات ذات العالقة.
49ب تفصح المنشأة عن المعل مات التي تمكن مستخدمي بياناتها المالية من:
المالية المنق لة التي لم يتم إلغاء االعتراف بها بالكامل وما فهم العال قة بين األص (أ)
يتعلق بها من التزامات؛ و
التي تم إلغاء (ب) تقييم طبيعة العالقة المستمرة والمخاطر المتعلقة بها فيما يخص األص
االعتراف بها.
49ج ألغراض تطبيق متطلبات اإلفصاح ال اردة في الفقرات 49هة49-ح يك ن للمنشأة عالقة مستمرة
المالية المنق لة إذا كانت المنشأة تحتفظ كجزء من عملية النقل بأي حق ق متعلقة باألص
المالية المنق لة أو أنها تحصل على أي حق ق تعاقدية تعاقدية أو تعهدات متأصلة في األص
المالية المنق لة .وألغراض تطبيق متطلبات اإلفصاح ال اردة جديدة أو تعهدات متعلقة باألص
في الفقرات 49هة49-ح ال يشكل ما يلي عالقة مستمرة:
اإلق اررات والضمانات االعتيادية المتعلقة بالنقل االحتيالي والمفاهيم المنطقية وحسن الن ايا (أ)
والتعامل العاد التي قد تؤدي إلى إبطا النقل نتيجة إلجراء قان ني؛
(ب) العق د اآلجلة أو عق د الخيار وغير ذلك من العق د إلعادة استمالك األصل المالي والتي
يك ن سعر العقد (أو سعر الممارسة) فيها ه القيمة العادلة لألصل المالي المنق ؛ أو
على (ج) الترتيبات التي تحتفظ المنشأة بم جبها بالحق ق التعاقدية التي تمكنها من الحص
تدفقات نقدية من األصل الما لي ولكنها تفترض وج د التزام تعاقدي لدفع التدفقات النقدية
لمنشأة واحدة أو أكثر وتلبية الشروط ال اردة في الفقرات (16أ)(-ج) من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .41
49و قد تجمع المنشأة المعل مات المطل بة بم جب الفقرة 49هة فيما يتعلق بأصل معين إذا كان لدى
المالية التي تم إلغاء االعتراف بها المنشأة أكثر من ن ع من العالقات المستمرة باألص
وتدرجها في التقارير تحت ن ع العالقة المستمرة.
49ز عالوة على ذلك تفصح المنشأة بالنسبة لكل ن ع من أن اع العالقات المستمرة عما يلي:
المكسب أو الخسارة التي تم االعتراف بها في تاري نقل األص . (أ)
(ب) اإليرادات والمصاريف المعترف بها في فترة إعداد التقارير وبشكل تراكمي على ٍ
حد
المالية التي تم إلغاء االعتراف س اء والناتجة عن العالقة المستمرة للمنشأة باألص
بها (مثل تغيرات القيمة العادلة في األدوات المشتقة).
(ج) إذا كان إجمالي مبلغ الع ائد من أعما النقل (الذي يصلح إللغاء االعتراف) في تاري
التقرير غير م زع بالتساوي على فترة إعداد التقارير (على سبيل المثا إذا كانت النسبة
الج هرية إلجمالي مبلغ أعما النقل ستقع في آخر أيام فترة إعداد التقارير):
( )1م عد حدوث أكبر أعما النقل بداخل فترة إعداد التقارير (على سبيل المثا
األيام الخمسة األخيرة قبل نهاية فترة إعداد التقارير)
المكاسب والخسائر ذات العالقة) الذي تم االعتراف ب ( )2المبلغ (على سبيل المثا
جراء أعما النقل في هذا الجزء من فترة إعداد التقارير و
( )3المبلغ اإلجمالي للع ائد من أعما النقل في ذلك الجزء من فترة إعداد التقارير.
تقدم المنشأة تلك المعل مات عن كل فترة يتم فيها عرض بيان صافي األص /حق ق الملكية.
معلومات تكميلية
49هة تفصح المنشأة عن أي معل مات إضافية تراها ضرورية لتلبية أهداف اإلفصاح ال اردة في الفقرة
49ب.
49ي في فترة إعداد التقارير التي تشمل تاري التطبيق األولي لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 41تفصح المنشأة عن المعل مات الن عية التي تمكن المستخدمين من فهم ما يلي:
كيفية تطبيق المنشأة لمتطلبات التصنيف ال اردة في معيار المحاسبة الدولي في (أ)
المالية التي تغير تصنيفها نتيجة لتطبيق معيار القطاع العام 41على األص
المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
المالية أو االلتزامات المالية وفقا أسباب أي تخصيص أو إلغاء تخصيص لألص (ب)
للقياس بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز في تاري التطبيق األولي.
في فترة إعداد التقارير التي تطبق فيها المنشأة للمرة األولى متطلبات التصنيف والقياس 49ك
الخاصة باألص المالية وال اردة في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام ( 41بمعنى عندما
تنتقل المنشأة من تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29إلى تطبيق المعيار 41
بالنسبة لألص المالية) فإن المنشأة تعرض اإلفصاحات الم ضحة في الفقرات 49- 49س
لهذا المعيار بم جب متطلبات الفقرة 173من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
وفقا لمتطلبات الفقرة 49ك تفصح المنشأة عن التغيرات في تصنيف األص المالية 49
وااللتزامات المالية كما في تاري التطبيق األولي لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
مع ت ضيح ما يلي بشكل منفصل:
(أ) التغيرات في المبالغ المسجلة على أساس فئات قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ( 29بمعنى أنها غير ناتجة عن التغير في سمة القياس عند االنتقا
لتطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41؛ و
(ب) التغيرات في المبالغ المسجلة الناتجة عن التغيير في سمة القياس عند االنتقا لتطبيق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
يجب أال يتم تقديم اإلفصاحات بم جب هذه الفقرة بعد تاري إعداد التقارير الذي تطبق في
المالية ال اردة في معيار المنشأة للمرة األولى متطلبات التصنيف والقياس المتعلقة باألص
المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
وفقا لمتطلبات الفقرة 49ك تفصح المنشأة عن األص وااللتزامات المالية التالية التي تمت 49م
إعادة تصنيفها بحيث يتم قياسها بالتكلفة المطفأة وفي حالة األص المالية التي تمت إعادة
تصنيفها إلى خارج القيمة العادلة من خال الفائض أو العجز بحيث يتم قياسها بالقيمة العادلة
من خال صافي األص /حق ق الملكية نتيجة لالنتقا لتطبيق معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41تفصح المنشأة عن:
(أ) القيمة العادلة لألص المالية أو االلتزامات المالية في نهاية فتر ة إعداد التقارير؛ و
(ب) مكاسب وخسائر القيمة العادلة التي كان سيتم االعتراف بها في الفائض أو العجر أو
في صافي األص /حق ق الملكية خال فترة إعداد التقارير ل لم تتم إعادة تصنيف
األص المالية أو االلتزامات المالية.
يجب أال يتم تقديم اإلفصاحات المطل بة في هذه الفقرة بعد تاري التقرير الذي تطبق في
المنشأة متطلبات تصنيف وقياس األص المالية ال اردة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .41
المالية 49ن عندما تتطلب الفقرة 49ك تفصح المنشأة عن المعل مات التالية فيما يخص األص
وااللتزامات المالية التي ت مت إعادة تصنيفها خارج فئة القيمة العادلة من خال الفائض أو
العجز نتيجة لالنتقا إلى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام :41
(أ) سعر الفائدة الفعلي المحدد في تاري التطبيق األولي و
إذا تعاملت المنشأة مع القيمة العادلة لألصل المالي أو االلتزام المالي باعتبارها إجمالي المبلغ
المسجل الجديد في نهاية االعتراف األولي (انظر الفقرة 168من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ) 41يتم تقديم اإلفصاحات ال اردة في هذه الفقرة لكل فترة إعداد تقارير حتى إلغاء
االعتراف .وبخالف ذلك ال تك ن هناك حاجة لتقديم اإلفصاحات ال اردة في هذه الفقرة بعد تاري
المالية ال اردة في معيار إعداد التقرير الذي تطبق في المنشأة متطلبات تصنيف وقياس األص
المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
49س عندما تعرض المنشأة اإلفصاحات الم ضحة في الفقرات 49ك49-ن فإن تلك اإلفصاحات
واإلفصاحات في الفقرة 29من هذا المعيار يجب أن تسمح بالمطابقة بين:
(أ) فئات القياس المعروضة وفقا لمعياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 29و41؛ و
(ب) فئة األداة المالية في تاري التطبيق األولي.
في تاري التطبيق األولي للفقرات 93-73من معيار المحاسبة الدولية في القطاع العام 41 49ع
ُيطلب من المنشأة أن تفصح عن المعل مات التي تسمح بمطابقة بدالت اإلنخفاض النهائية وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29والمخصصات وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 19المتعلقة بالبدالت االفتتاحية للخسارة التي يتم تحديدها وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .41بالنسبة لألص المالية يقدم هذا اإلفصاح وفقا لفئات قياس
األص المالية ذات العالقة وفقا لمعياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 29و41
وت ضح بص رة منفصلة أثر التغيرات في فئة القياس الخاصة ببد الخسارة في ذلك التاري .
49ف في فترة إعداد التقارير التي تشمل تاري التطبيق األولي لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 41ال ُيطلب من المنشأة أن تفصح عن مبالغ عناصر السطر التي كان سيتم إدراجها
في التقارير وفقا لمتطلبات القياس والتصنيف (والتي تشمل المتطلبات المتعلقة بقياس تكلفة
اإلطفاء لألص المالية واالنخفاض ال اردة في الفقرات 72-69و 93-73من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام )41ال اردة في:
(أ) معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41عن الفترات السابقة؛ و
(ب) معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29عن الفترة الحالية.
49ص وفقا للفقرة 161من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41وإذا كان ذلك غير عملي
(وفقا للتعريف ال ارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )3في تاري التطبيق األولي
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يمكن للمنشأة أن تقييم عنصر معد للقيمة
الزمنية للنق د وفقا لفقرات التنفيذ 70-68من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
اعتمادا على الحقائق والظروف التي وجدت عند االعتراف األولي باألصل المالي تُقيم المنشأة
خصائص التدفقات المالية التعاقدية لألصل المالي وفقا للحقائق والظروف التي كانت قائمة
عند االعتراف األولي باألصل المالي دون النظر للمتطلبات المتعلقة بتعديل عنصر القيمة
الزمنية للنق د في فقرات التنفيذ 70-68من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
وتفصح المنشأة عن المبالغ المسجلة في تاري التقرير المتعلقة باألص المالية التي تم تقييم
خصائص تدفقاتها النقدية التعاقدية اعتمادا على الحقائق والظروف التي كانت قائمة عند
االعتراف األولي باألصل المالي دون النظر في المتطلبات المتعلقة بتعديل عنصر القيمة
الزمنية للنق د ال ارد في فقرات التنفيذ 70-68من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
41وحتى إلغاء االعتراف بتلك األص المالية.
وفقا للفقرة 162من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41إذا كان من غير العملي أن 49ق
تقيم للمنشأة (وفقا للتعريف ال ارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )3في تاري
االعتراف األولي ما إذا كانت القيمة العادلة لميزة الدفع المسبق غير هامة وفقا لفقرة التنفيذ
(74ج) من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بناء على الحقائق والظروف التي
كانت قائمة في تاري االعتراف األولي باألصل المالي تقيم المنشأة خصائص التدفقات النقدية
المستقبلية لألصل المالي بناء على الحقائق والظروف التي كانت قائمة في تاري االعتراف
األولي باألصل المالي دون النظر في االستثناء الخاص بمميزات الدفع المسبق ال ارد في فقرة
التنفيذ(74ج) من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41وتفصح المنشأة في تاري
ا لتقرير عن مبلغ تسجيل األص المالية التي تم تقييم خصائص تدفقاتها النقدية المستقبلية
التعاقدية بناء على الحقائق والظروف التي كانت قائمة في تاري االعتراف األولي باألصل
المالي دون النظر في االستثناء الخاص بمميزات الدفع المسبق ال ارد في فقرة التنفيذ(74ج) من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41حتى يتم إلغاء االعتراف بتلك األص المالية.
51ال تطبق المنشأة هذا المعيار قبل 1يناير 2013إال إذا طبقت أيضاً معايير المحاسبة الدولية
للقطاع العام 28و.29
عندما تتبنى المنشأة أساس اإلستحقاق المحاسبي كما ه معرف في معايير المحاسبة الدولية 52
للقطاع العام لغايات إعداد التقارير المالية بعد تاري النفاذ ينطبق هذا المعيار على البيانات
المالية للمنشأة التي تغطي الفترات التي تبدأ في تاري التبني أو بعد لك.
52أ تم تعديل الفقرة 53بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى " الصادر في يناير
.2015وينبغي أن تطبق المنشأة ذلك التعديل على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات
ويسمح بتطبيقه في وقت مبكر .وفي حال طبقت التي تبدأ في 1يناير 2017أو بعد ذلكُ .
المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنه
ينبغي أيضاً تطبيق التعديالت لتلك الفترة السابقة.
52ب أدى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى " ،الصادرة في يناير ،2015إلى تعديل
الفقرتين (3أ) و" تطبيق ." 6وينبغي أن تطبق المنشأة ذلك التعديل عند تطبيقها لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام 35و 37و.38
52ج تم تعديل التنفيذ 7بواسطة التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،2015
التي صدرت في إبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
تغطي الفترات بداية من 1يناير 2017أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنها تفصح عن ذلك.
52د تم حذف الفقرات ،6و 7من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام في إبريل . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك.
52ه تم تعديل الفقرة 3من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين"
الصادر في يوليو .2017تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 39في نفس الوقت.
52وُ .عدلت الفقرات 2و 3و 4و 5و 8و 11و 12و 13و 14و 18و 24و 34و 35و 36و37
و 41و 43و 45وفقرات التنفيذ 5و 9و 10و 24و ،29وألغيت الفقرات 16و 17و 20و26
و 27و 28و 44وأضيفت عدة فقرات وعناوين 5أ و13أ و14أ و14ب و15أ و15ب و15ج
و17أ و17ب و17ج و17د و17هـ و17و و20أ و24أ و25ب و25ج و25د و26أ و26ب
و26ج و27أ و27ب و27ج و27د و27هـ و27و و28أ و28ب و28ج و28د و28هـ
و28و و28ز و37أ و39أ و42أ و42ب و42ج و42د و42هـ و42و و42ز و42ح و42ط
و42ي و42ك و42ل و42م و42ن و49أ و49ب و49ج و49د و49هـ و49و و49ز
و49ح و49ط و49ي و49ك و49ل و49م و49ن و49س و49ع و49ف و49ص و49ق
و52ج و52د وفقرات التنفيذ 8أ و8ب و8ج و8د و8هـ و8و و8ز و8ح و8ط و8ي و31
و 32و32أ و 33و 34و 35و 36و 37و 38و 39و 40و 41و 42و 43و 44و 45و46
و 47و 48و 49و 50و 51و 52و 53و 54و 55وذلك بموجب معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41الصادر في أغسطس .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات
المالية السنوية التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2023أو بعد ذلك .يشجع التطبيق
المبكر .إذا طبقت المنشأة التعديالت على الفترات التي تبدأ قبل 1يناير 2023فإنها تفصح عن
ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
52زُ .عدلت فقرة التطبيق 5بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
2019التي صدرت في يناير .2020تطبق المنشأة هذة التعديالت على البيانات المالية
السنوية التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2023أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر.
إذا طبقت المنشأة التعديالت على فترة تبدأ قبل 1يناير ،2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41في نفس الوقت.
عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على أساس اإلستحقاق 53
المحاسبي على النح المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق للمرة األولى" ألغراض إعداد التقارير
المالية بعد تاري النفاذ هذا ُيطبق هذا المعيار على البيانات المالية السن ية للمنشأة التي تغطي
الفترات التي تبدأ في تاري تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك التاري .
الملحق أ
إرشادات التطبيق
هذا الملحق جزءا ال يتج أز من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 30
فئات األدوات المالية ومستوى اإلفصاح (الفقرة )9
تتطلب الفقرة 9أن تق م المنشأة بتصنيف األدوات المالية في فئات تناسب طبيعة تطبيق.1
المعل مات التي تم اإلفصاح عنها والتي تأخذ في اإلعتبار خصائص هذه األدوات المالية
والفئات المبينة في الفقرة 6تحددها المنشأة ولذلك فهي متميزة عن فئات األدوات المالية
المحددة في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام ( 41الذي يحدد كيفية قياس األدوات
المالية وأين يتم اإلعتراف بالتغيرات في القيمة العادلة).
عند تحديد فئات األدوات المالية على المنشأة إجراء ما يلي كحد أدنى-: تطبيق.2
أن تميز األدوات التي تم قياسها بالتكلفة المطفأة عن األدوات التي تم قياسها (أ)
بالقيمة العادلة.
(ب) أن تعامل هذه األدوات المالية كفئة أو فئات منفصلة خارج نطاق هذا المعيار.
على المنشاة أن تقرر في ظل ظروفها مقدار التفاصيل التي ت فرها لتلبية متطلبات هذا تطبيق.3
المعيار ومقدار التأكد الذي تضع على مختلف ن احي المتطلبات وكيف تصنف
المعل مات لعرض الص رة الكلية بدون دمج المعل مات مع مختلف الخصائص ومن
الضروري إجراء ت ازن بين تحميل البيانات المالية تفاصيل مفرطة قد ال تساعد مستخدمي
البيانات المالية وتجعل المعل مات الهامة غامضة نتيجة ل ج د عدد كبير جدا لها فعلى
سبيل المثا على المنشأة عدم جعل المعل مات الهامة غامضة بإدخالها ضمن مقدار كبير
من التفاصيل غير الهامة وبالمثل على المنشأة عدم اإلفصاح عن المعل مات التي
جمعت كذلك بحيث تجعل الفروقات الهامة بين المعامالت الفردية أو المخاطر المرتبطة
بها غامضة.
[ تم إلغائها] تطبيق.4
( )1طبيعة اإللتزامات المالية التي حددتها المنشأة بالقيمة العادلة من خال
الفائض أو العجز؛
( )3كيفية تحقيق المنشأة الشروط في الفقرات 46من معيار المحاسبة الدولي
للقطاع العام .41
المالية المخصصة على أن تم قياسها بالقيمة العادلة من خال بالنسبة لألص (ب)
الفائض أو العجز:
المالية التي خصصتها المنشأة على أن تم قياسها بالقيمة ( )1طبيعة األص
العادلة من خال الفائض أو العجز؛ و
( )2كيفية تلبية المنشأة للمعيار ال ارد في الفقرة 44من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 41بالنسبة لذلك التخصيص.
ما إذا تم إحتساب المشتريات والمبيعات بالطرق العادية لألص المالية في تاري (ج)
المتاجرة أو في تاري التس ية (أنظر الفقرة 11من معيار المحاسبة الدولي للقطاع
العام .)41
[ تم إلغائها] (د)
كيفية تحديد صافي مكاسب أو صافي خسائر كل فئة أداة مالية (أنظر الفقرة 24 (هـ)
(أ)) على سبيل المثا ما إذا كان صافي المكاسب أو صافي الخسائر في البن د
بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز يشمل دخل الفائدة أو اإليراد من أرباح
األسهم أو الت زيعات المشابهة.
[ تم إلغائها] (و)
[ تم إلغائها] (ز)
بالنسبة لعق د الضمان المالي التي تصدر من خال المعامالت غير التبادلية (ح)
والتي ال يمكن فيها تحديد القيمة العادلة فعند االعتراف األولي ُيقاس عقد الضمان
المالي بمبلغ بد الخسارة وفقا لفقرة التطبيق 136من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41ويتم اإلفصاح عن الظروف التي أدت إلى عدم إمكانية تحديد
القيمة العادلة.
تتطلب الفقرة 137من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 1كذلك أن تفصح المنشآت في
ملخص السياسات المحاسبية الهامة أو اإليضاحات األخرى عن األحكام بإستثناء تلك التي
تتضمن التقديرات التي أجرتها اإلدارة في عملية تطبيق السياسات المحاسبية للمنشأة والتي
لها أكبر األثر على المبالغ المعترف بها في البيانات المالية.
تتطلب الفقرة (41ج) اإلفصاح عن تركيزات المخاطرة وتنجم تركيزات المخاطرة من تطبيق.8
األدوات المالية التي لها خصائص متشابهة وتتأثر بشكل مماثل بالتغيرات في الظروف
اإلقتصادية والظروف األخرى .يتطلب تحديد تركيزات المخاطرة الحكم الشخصي مع األخذ
في اإلعتبار ظروف المنشأة ويشمل اإلفصاح عن حاالت تركيز المخاطرة ما يلي-:
(ب) وصف للخاصية المشتركة التي تحدد كل تركيز (على سبيل المثا الجهة المناظرة
أو المنطقة الجغرافية أو العملة أو الس ق)؛ و
(ج) مقدار التعرض للمخاطرة المرتبطة بكافة األدوات المالية التي تتشارك في تلك
الخاصية.
تطبيق 8ب .لمساعدة مستخدمي البيانات المالية على تقييم سياسات إعادة الهيكلة والتعديل التي تتبعها
المنشأة تتطلب الفقرة 42و(و)( )1اإلفصاح عن معل مات عن كيفية متابعة المنشأة لحدود
القياس الالحق لبدالت الخسارة لألص المالية التي تم اإلفصاح عنها مسبقا بمبلغ يساوي
الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني وفقا للفقرة 75من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام . 41أما المعل مات الكمية التي ستساعد المستخدمين على فهم
الزيادة الالحقة في األص المالية المعدلة فقد تشمل معل مات عن األص المالية المعدلة
التي تلبي المعيار ال ارد في الفقرة 42و(و)( )1والتي انعكست فيما يتعلق بها بدالت
الخسارة لتقاس بمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني (معد
التده ر).
تطبيق8ج .تتطلب الفقرة 42ز(أ) اإلفصاح عن معل مات عن أساس المدخالت واالفتراضات وتقنيات
التقدير المستخدمة لتطبيق متطلبات االنخفاض ال ارد في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .41وتشمل افتراضات المنشأة ومدخالتها المستخدمة لقياس الخسائر
اإلئتمانية المت قعة أو تحديد قدر الزيادة في مخاطر اإلئتمان منذ االعتراف األولي تشمل
المعل مات التي تم ال حص عليها من المعل مات التاريخية الداخلية أو تقارير التصنيف
واالفتراضات عن العمر المت قع لألدوات المالية وت قيت بيع الضمانات.
تطبيق8هة .بالنسبة اللتزامات القروض وعق د الضمانات المالية يتم االعتراف ببد الخسارة باعتباره
مخصص .تفصح المنشأة عن المعل مات عن التغيرات في بد الخسارة لألص المالية
بص رة منفصلة عن االلتزامات بالقروض وعق د الضمانات المالية .ومع ذلك إذا تك نت
األداة المالية من قرض (أي أصل مالي) ومك ن التزام غير مسح ب (بمعنى التزام بقرض)
وكانت المنشأة غير قادرة على تحديد الخسائر اإلئتمانية المت قعة فيما يخص مك ن االلتزام
بالقرض بشكل منفصل عن مك ن األص المالية يتم االعتراف بمك ن القرض مع بد
الخسارة بالنسبة لألصل المالي .وفي حدود تجاوز الخسائر اإلئتمانية المت قعة المجمعة
إلجمالي المبالغ المسجلة لألصل المالي يتم االعتراف بالخسائر اإلئتمانية المت قعة
باعتبارها مخصص.
تطبيق8ز .يمكن أن يشمل ال صف السردي للضمان وأثره على مبالغ الخسائر اإلئتمانية المت قعة
معل مات عما يلي:
(أ) األن اع الرئيسية للضمان المحتفظ بها على هيئة أوراق مالية والتعزيزات اإلئتمانية
األخرى (ومن األمثلة على التعزيزات اإلئتمانية :الخطابات التي تعد ضمانات
والمشتقات اإلئتمانية وترتيبات المعاوضة التي ال تصلح إلجراء المقاصة وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )28؛
(ب) حجم الضمانات المحتفظ بها وغير ذلك من التعزيزات اإلئتمانية وأهميتها فيما
يخص بد الخسارة.
(ج) السياسات والعمليات المتبعة في تقييم وإدارة الضمان وغيره من التعزيزات اإلئتمانية؛
األن اع الرئيسية من األطراف المقابلة في الضمان وغيره من التعزيزات اإلئتمانية (د)
وجدارتها إلئتمانية؛ و
(ه) معل مات عن تركزات المخاطر داخل الضمان وغيره من التعزيزات اإلئتمانية.
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41تقدم المنشأة تحليال باستخدام حاالت
تجاوز تاري االستحقاق فيما يتعلق بتلك األص المالية.
تطبيق8ي .إذا كانت المنشأة قد قامت بقياس الخسائر اإلئتمانية المت قعة على أساس جماعي فقد ال
تتمكن من تخصيص المبالغ المسجلة اإلجمالية لكل أصل من األص المالية على حدى أو
قد ال تتمكن من تخصيص التعرض للمخاطر اإلئتمانية عن التعهدات بالقروض وعق د
الضمانات المالية لدرجات التصنيف اإلئتماني التي تم بشأنها االعتراف بالخسائر اإلئتمانية
ا لمت قعة لكامل العمر اإلئتماني .وفي تلك الحالة تطبق المنشأة المتطلبات ال اردة في الفقرة
42م على تلك األدوات المالية التي يمكن تخصيصها مباشرة لدرجة تصنيف إئتماني
وتفصح بشكل منفصل عن إجمالي المبالغ المسجلة لألدوات المالية التي تم بشأنها قياس
الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني على أساس جماعي.
تطبيق .10تشمل األنشطة التي تتسبب في نش ء مخاطرة إئتمان والحد األقصى للتعرض لمخاطرة
اإلئتمان ما يلي دون أن تك ن مقتصرة على ذلك-:
منح قروض للعمالء وعمل إيداعات لدى منشآت أخرى وفي هذه الحاالت الحد (أ)
األقصى للتعرض لمخاطرة اإلئتمان ه المبلغ المسجل لألص المالية ذات
العالقة.
الدخ في عق د مشتقات (على سبيل المثا عق د صرف أجنبية ومقايضات (ب)
أسعار فائدة ومشتقات إئتمان) وعندما يتم قياس األصل الناجم بالقيمة العادلة فإن
الحد األقصى للتعرض لمخاطرة اإلئتمان في نهاية فترة إعداد التقارير سيساوي
المبلغ المسجل.
منح كفاالت مالية ففي هذه الحالة الحد األقصى للتعرض لمخاطرة اإلئتمان ه (ج)
الحد األقصى للمبلغ الذي يمكن للمنشأة أن تدفع إذا طلب دفع الكفالة والذي قد
يك ن أكبر بكثير من المبلغ المعترف ب كإلتزام.
عمل إلتزام بقرض غير قابل للنقض على مدى عمر التسهيل أو قابل للنقض فقط (د)
إستجابة لتغير عكسي ج هري وإذا لم تستطع الجهة المصدرة تس ية إلتزام القرض
نقدا أو بإدارة مالية أخرى فإن الحد األقصى للتعرض لمخاطرة اإلئتمان ه مبلغ
اإللتزام بكامل ويع د ذلك ألن من غير المؤكد إذا كان مبلغ أي جزءا غير
مسح ب يمكن السحب من في المستقبل وقد يك ن هذا أكبر إلى حد كبير من
المبلغ المعترف ب كإلتزام.
تبين المنشاة تلك الحقيقة وتقدم معل مات كمية تمكن ستخدمي بياناتها المالية من تقييم
مدى هذه المخاطر ما لم تكن تلك المعل مات مشم لة في تحليل اإلستحقاق التعاقدي الذي
تتطلب الفقرة ( 46أ) أو(ب).
تطبيق .12عند إعداد تحليل اإلستحقاق التعاقدي لإللتزامات المالية الذي تتطلب الفقرة الفقرة ( 46أ)
و(ب) على المنشأة استخدام حكمها لتحديد عدد مناسب من الفترات الزمنية فعلى سبيل
المثا يمكن أن تحدد المنشأة أن الفترات الزمنية التالية مناسبة-:
ما ال يزيد عن شهر واحد؛ (أ)
أكثر من شهر واحد وما ال يزيد عن ثالثة شه ر؛ (ب)
أكثر من ثالثة شه ر وما ال يزيد عن سنة واحدة؛ و (ج)
أكثر من سنة واحدة وما ال يزيد عن خمس سن ات. (د)
تطبيق .13أثناء اإللتزام بالفقرة (46أ) و(ب) ال تفصل المنشأة المشتقة الضمنية عن األداة
المختلطة .وبالنسبة لهذه األداة تطبق المنشاة الفقرة (46أ).
تطبيق .14تقتضي الفقرة (46ب) من المنشاة اإلفصاح عن تحليل اإلستحقاق الكمي لإللتزامات
المالية المشتقة التي تبين م اعيد اإلستحقاق التعاقدية المتبقية إذا كانت م اعيد اإلستحقاق
التعاقدية مهمة لفهم ت قيت التدفقات النقدية .فعلى سبيل المثا تك ن هذه هي الحالة
بالنسبة إلى:
مقايضة سعر الفائدة مع تاري اإلستحقاق المتبقي لخمس سن ات في تح ط (أ)
التدفق النقدي ألصل مالي أو إلتزام مالي متغير السعر.
(ب) كافة إلتزامات القروض.
تطبيق .15تقتضي الفقرة (46أ) و(ب) من المنشاة اإلفصاح عن تحليل اإلستحقاق لإللتزامات المالية
التي تبين م اعيد اإلستحقاق التعاقدية المتبقية لبعض اإللتزامات .وفي هذا اإلفصاح
عندما يك ن لدى الطرف المناظر إختيار متى يتم دفع مبلغ تخصيص اإللتزام (أ)
للفترة المبكرة التي يمكن فيها الطلب من المنشأة أن تق م بالدفع فعلى سبيل
المثا اإللتزامات المالية التي يمكن أن يطلب من المنشأة تسديدها عند الطلب
(مثال ال دائع تحت الطلب) يتم إدخالها ضمن أكثر فئة زمنية مبكرة.
(ب) عندما تك ن المنشأة ملتزمة بت فير مبالغ على شكل أقساط فإن يتم تخصيص كل
قسط ألكثر فترة زمنية مبكرة يمكن أن يطلب فيها من المنشأة أن تق م بالدفع
فعلى سبيل المثا يتم إدخا قرض تم اإللتزام ب غير مسح ب ضمن الفترة
الزمنية التي تحت ي على أكثر تاري مبكر يمكن في السحب من .
(ج) بالنسبة لعق د الكفاالت الصادرة يتم تخصيص الحد األقصى لمبلغ الكفالة للفترة
المبكرة التي يمكن فيها طلب الكفالة.
تطبيق .16إن المبالغ التعاقدية التي تم اإلفصاح عنها في تحليل اإلستحقاق المطل ب بم جب الفقرة
(46أ) و(ب) هي التدفقات النقدية غير المخص مة التعاقدية على سبيل المثا -:
(أ) إجمالي إلتزامات التأجير التم يلي (قبل خصم رس م التم يل)؛
مالية مقابل نقد؛ (ب) األسعار المحددة في اإلتفاقيات اآلجلة لشراء أص
(ج) صافي مبالغ مقايضات سعر الفائدة العائم وسعر الفائدة الثابت التي يتم تباد
صافي التدفقات النقدية لها Pay-Floating / Receive-Fixed Interest
Rate Swaps؛
(د) المبالغ التعاقدية التي سيتم تبادلها في أداة مالية مشتقة (على سبيل المثا
مقايضات العملة) التي يتم مقابلها تباد إجمالي التدفقات النقدية؛ و
(هـ) إجمالي إلتزامات القروض.
تختلف التدفقات النقدية المخص مة عن المبلغ ال ارد في بيان المركز المالي ألن مبلغ بيان
المركز المالي مبني على التدفقات النقدية المخص مة .عندما يك ن المبلغ المستحق غير
ثابت فإن يتم تحديد المبلغ الذي يتم اإلفصاح عن بالرج ع إلى الظروف السائدة في نهاية
فترة إعداد التقارير فعلى سبيل المثا عندما يختلف المبلغ المستحق تبعا للتغيرات في
مؤشر فإن المبلغ الذي يتم اإلفصاح عن قد يك ن بناءا على مست ى المؤشر في نهاية
الفترة.
تطبيق .17تقتضي الفقرة (46ج) من المنشاة وصف كيفية إدارتها لمخاطر السي لة المتأصلة في
البن د المفصح عنها في اإلفصاحات الكمية المطل بة بم جب الفقرة (40أ) و(ب) .وتفصح
المالية التي تحتفظ بها إلدارة مخاطر السي لة المنشأة عن تحليل اإلستحقاق لألص
المالية القابلة للبيع بسه لة أو المت قع منها ت ليد تدفقات نقدية واردة (مثال األص
لتحقق التدفقات النقدية ال اردة لإللتزامات المالية) إذا كانت تلك المعل مات ضرورية
لتمكين مستخدمي البيانات المالية لتقييم طبيعة ومدى مخاطر السي لة.
تشمل الع امل األخرى التي ينبغي أن تدرسها المنشاة عند تقديم اإلفصاح المطل ب في تطبيق.18
الفقرة (46ج) على سبيل المثا ال الحصر ما إذا كانت المنشأة:
لديها تسهيالت اقتراض ملزمة (مثال تسهيالت أوراق تجارية) أو أن اع إئتمان أخرى (أ)
(مثل تسهيالت إئتمانية جاهزة) يمكن استخدامها لتحقيق متطلبات السي لة؛ أو
(ب) تحتفظ ب دائع لدى البن ك المركزية لتحقيق متطلبات السي لة؛ أو
أو في م ارد تم يلها؛ أو لديها تركيزات ج هرية لمخاطر السي لة إما في األص (د)
(هـ) لديها عمليات رقابة داخلية وخطط ط ارئ إلدارة مخاطر السي لة؛ أو
(و) لديها أدوات تشمل بن د السداد المتزايدة (مثال على التصنيف اإلئتماني المتراجع
للمنشأة)
(ز) لديها أدوات يمكن أن تتطلب تقديم ضمانة (الطلبات الهامشية للمشتقات)؛ أو
(ح) لديها أدوات تسمح للمنشأة باختيار تس ية إلتزاماتها المالية من خال تقديم النقد (أو
اصل مالي آخر) أو من خال تقديم أسهمها نفسها؛ أو
(ط) لديها أدوات تخضع لترتيبات تصفية حسابات رئيسية.
إذا كانت المنشأة تتعرض فقط لن ع واحد من مخاطرة الس ق في بيئة اقتصادي واحدة فقط
فإنها لن تظهر معل مات غير مجمعة.
تطبيق .20تتطلب الفقرة (47أ) أن يظهر تحليل الحساسية األثر على الفائض أو العجز وصافي
األص /حق ق الملكية للتغيرات الممكنة في متغير المخاطرة المناسبة (على سبيل المثا
أسعار الفائدة أو أسعار العملة أو أسعار حق ق الملكية أو أسعار السلع السائدة في
الس ق) ولهذا الغرض-:
(أ) ال يطلب من المنشآت تحديد ما ه الفائض أو العجز التي كان سيتحقق ل كانت
متغيرات المخاطرة المناسبة مختلفة وبدال من ذلك على المنشآت اإلفصاح عن
األثر على الفائض أو العجز وصافي األص /حق ق الملكية في نهاية فترة إعداد
التقارير بإفتراض أن تغي ار ممكنا بشكل معق في متغير المخاطرة المناسب قد
حدث في نهاية فترة إعداد التقارير وتم تطبيق على التعرض للمخاطرة القائمة في
ذلك التاري فعلى سبيل المثا إذا كان للمنشأة إلتزام ذو سعر عائم في نهاية السنة
فإن على المنشأة اإلفصاح عن األثر على الفائض أو العجز (أي مصروف الفائدة)
للسنة الحالية إذا إختلفت أسعار الفائدة بمقدار مبالغ ممكنة بشكل معق .
(ب) ال يطلب من المنشآت اإلفصاح عن األثر على الفائض أو العجز وصافي
األص /حق ق الملكية لكل تغير ضمن نطاق تغيرات ممكنة بشكل معق في
متغير المخاطرة المناسب وسيك ن اإلفصاح عن آثار التغيرات في حدود النطاق
الممكن بشكل معق سيك ن كافيا.
في متغير المخاطرة المناسب على المنشأة تطبيق .21عند تحديد ما ه التغير الممكن بشكل معق
األخذ باإلعتبار ما يلي-:
(أ) البيئات اإلقتصادية التي تعمل بها ويجب أن ال يشمل التغير الممكن بشكل معق
السيناري هات بعيدة اإلحتما أو سيناري هات "أس أ حالة" أو "إختبارات الجهد" Stress
.Testsإلى جانب ذلك إذا كان معد التغير في متغير المخاطرة المالزم ثابتا فإن
المنشأة ليست بحاجة لتعديل التغير الممكن بشكل معق الذي تم إختياره في متغير
المخاطرة فعلى سبيل المثا لنفترض أن أسعار الفائدة %5وتحدد المنشأة أن تذبذبا
ستق م المنشأة في أسعار الفائدة بمقدار 50±نقطة أساس ممكن بشكل معق
باإلفصاح عن األثر على الفائض أو العجز وصافي األص /حق ق الملكية إذا كانت
أسعار الفائدة ستتغير إلى %4.5أو %5.5وفي الفترة التالية زادت أسعار الفائدة إلى
%5.5وتستمر المنشأة في اإلعتقاد أن معدالت الفائدة يمكن أن تتذبذب بمقدار 50±
نقطة أساس (أي أن معد التغير في أسعار الفائدة ثابت) ستق م المنشأة باإلفصاح
عن األثر على الفائض أو العجز وصافي األص /حق ق الملكية إذا كانت أسعار
الفائدة ستتغير إلى %5أو %6وال يطلب من المنشأة تعديل تقييمها بأن أسعار
الفائدة قد تتذبذب بشكل معق بمقدار 50 ±نقطة أساس إال إذا كان هناك دليل على
أن أسعار الفائدة قد أصبحت أكثر تقلبا بشكل كبير.
(ب) اإلطار الزمني الذي يجري التقييم على مداه .يجب أن يبين إختبار الحساسية آثار
على مدى الفترة حتى تق م المنشأة التغيرات التي تعتبر أنها ممكنة بشكل معق
بعد ذلك بعرض هذه اإلفصاحات التي هي عادة فترة إعداد التقارير السن ية التالية.
تطبيق .22تتيح الفقرة 48للمنشأة استخدام تحليل حساسية يعكس اإلعتماد المتباد بين متغيرات
المخاطرة مثل منهجية القيمة المعرضة للمخاطرة إذا إستخدمت هذا التحليل إلدارة
تعرضها للمخاطر المالية وينطبق ذلك إذا كانت هذه المنهجية تقيس فقط إحتما الخسارة
وال تقيس إحتما المكسب ومن الممكن أن تمتثل هذه المنشأة للفقرة ( 48أ) باإلفصاح
عن ن ع نم ذج القيمة المعرضة للمخاطرة Value-At-Risk Modelالمستخدم (على
سبيل المثا إذا كان النم ذج يعتمد على محاكاة م نت كارل Monte-Carlo
)Simulationsوإيضاح بشأن كيفية عمل النم ذج واإلفتراضات الرئيسية (على سبيل
المثا فترة االحتفاظ ومست ى الثقة).يمكن للمنشآت كذلك اإلفصاح عن فترة المالحظة
التاريخية Observationوالترجيحات Weightingsالمطبقة على المالحظات ضمن
تلك الفترة وإيضاح كيفية التعامل مع الخيارات في الحسابات وأية تقلبات وعالقات متبادلة
م نت كارل (Monte-Carlo ( Correlationsأو بالتناوب محاكاة ت زيع إحتما
Probability Distribution Simulationsتم إستخدامها.
تطبيق .23على المنشأة تقديم تحليالت حساسية لعملياتها بكاملها ولكن يمكنها تقديم أن اع مختلفة
من تحليل الحساسية للفئات المختلفة ألدواتها المالية.
مخاطرة سعر الفائدة
تطبيق .24تنشأ مخاطرة سعر الفائدة لألدوات المالية التي تحتسب عليها الفائدة المعترف بها في بيان
المركز المالي (على سبيل المثا أدوات الدين المكتسبة أو الصادرة) ولبعض األدوات
المالية غير المعترف بها في بيان المركز المالي (على سبيل المثا بعض إلتزامات
القروض).
مخاطرة العملة
تطبيق .25تنشأ مخاطرة العملة (أو مخاطرة الصرف األجنبي) لألدوات المالية المقيمة بعملة أجنبية
أي بعملة غير عملة البيئة اإلقتصادية التي تعمل بها المنشأة Functional Currency
التي يتم قياسها بها ولغرض هذ ا المعيار هذا ال تنشأ مخاطرة العملة من األدوات المالية
التي ليست بن د نقدية أو من األدوات المالية المقيمة بعملة البيئة اإلقتصادية التي تعمل
بها المنشأة.
تطبيق .26يتم اإلفصاح عن تحليل الحساسية لكل عملة للمنشأة تتعرض للمخاطرة.
تطبيق .28فيما يلي األمثلة التالية على األدوات المالية التي تتسبب في نش ء مخاطر أسعار حق ق
الملكية وهما (أ) حق ق ملكية المحتفظ بها في منشأة أخرى و(ب) إستثمار في إئتمان
Trustوالذي بدوره يحتفظ بإستثمارات في أدوات حق ق الملكية .تشمل األمثلة األخرى
العق د اآلجلة و الخيارات لشراء أو بيع كميات محددة من أدوات حق ق الملكية
والمقايضات المرتبطة بأسعار حق ق الملكية وتتأثر القيم العادلة لهذه األدوات المالية
بالتغيرات في سعر الس ق ألدوات حق ق الملكية.
تطبيق .29وفقا للفقرة (47أ) يتم اإلفصاح عن حساسية الفائض أو العجز (التي تنتج على سبيل
المثا عن األدوات التي تم قياسها بالقيمة العادلة من خال الفائض أو العجز) بشكل
منفصل عن حساسية صافي األص /حق ق الملكية (التي تنتج على سبيل المثا عن
االستثمارات في أدوات حق ق الملكية والتي تعرض تغيرات القيمة العادلة الخاصة بها في
صافي األص /حق ق الملكية).
تطبيق .30ال يتم إعادة قياس األدوات المالية التي تصنفها المنشأة على أنها أدوات حق ق ملكية وال
يتأثر الفائض أو العجز بمخاطرة سعر حق ق الملكية لهذه األدوات وتبعا لذلك ال يطلب
تحليل الحساسية.
كجزء من النقل إذا كانت ال تطبيق .32ال يك ن للمنشأة عالقة مستمرة باألصل المالي المنق
تحتفظ بأي حق ق تعاقدية أو تعهدات متأصلة في األصل المالي المنق وال تستملك أي
حق ق تعاقدية جديدة أو تعهدات متعلقة باألصل المالي المنق .وال يك ن للمنشأة عالقة
مستمرة باألص المالية المنق لة ما لم تكن لها حصة في األداء المستقبلي لألصل المالي
المنق وإذا كانت ال تتحمل أي مسؤولية تحت أي ظروف عن سداد مدف عات فيما
يتعلق باألصل المالي المنق في المستقبل .وال يشمل مصطلح "المدف عات" في هذا
السياق التدفقات النقدية لألصل المالي المنق التي تُحصلها المنشأة والتي ُيطلب منها
تح يلها للمنق إلي .
تطبيق32أ .عندما تنقل المنشأة أصال ماليا قد تحتفظ المنشأة بحق خدمة هذا األصل المالي المنق نظير
رس م تك ن مدرجة على سبيل المثا في عقد خدمة .تُقيم المنشأة عقد الخدمة وفقا
لإلرشادات ال اردة في الفقرات 49د والتنفيذ 32لتقرر ما إذا كان للمنشأة عالقة مستمرة نتيجة
لعقد الخدمة وذلك ألغراض متطلبات اإلفصاح .على سبيل المثا سيك ن لمقدم الخدمة
عالقة مستمرة باألصل المالي المنق ألغ ارض متطلبات اإلفصاح إذا كانت رس م الخدمات
معتمدة على مبالغ التدفقات النقدية أو ت قيتها وهي التدفقات النقدية المحصلة من األصل
المالي المنق .وعلى نفس المن ا يك ن لمقدم الخدمة عالقة مستمرة ألغراض متطلبات
اإلفصاح إذا لم يكن سيتم دفع رس م ثابتة بالكامل جراء ت قف األصل المالي المنق عن
األداء .في تلك األمثلة يك ن لمقدم الخدمة حصة في األداء المستقبلي لألصل المالي
المنق .ال يعتمد هذا التقييم على ما إذا كان من المت قع أن تع ض الرس م التي سيتم
الحص عليها المنشأة بشكل ٍ
كاف عن أداء الخدمة.
من المخصصات التعاقدية في اتفاقية النقل قد تنشأ العالقة المستمرة باألصل المالي المنق تطبيق.33
إلي أو مع طرف آخر دخل في عالقة بعملية النقل. أو من اتفاقية منفصلة مع المنق
المالية المنق لة التي لم يتم إلغاء االعت ارف بها بالكامل (الفقرة 49د) األص
تتطلب الفقرة 49د تقديم إفصاحات عندما تك ن األص المالية بأكملها أو عندما يك ن جزءا تطبيق.34
منها غير صالح إللغاء االعتراف .هذه اإلفصاحات مطل بة في كل تاري من ت اري التقرير
التي تستمر فيها المنشأة باالعتراف باألص المالية المنق لة بغض النظر عن ت قيت النقل.
المنق لة (الفقرة تحليل آجا االستحقاق للتدفقات النقدية الصادرة غير المخص مة إلعادة شراء األص
49هة (هة))
تتطلب الفقرة 49هة (هة) من المنشأة أن تفصح عن تحليل آلجا االستحقاق للتدفقات النقدية تطبيق.36
الصادرة غير المخص مة إلعادة شراء األص المالية التي تم إلغاء االعتراف بها أو لغير
ذلك من المبالغ ال دائنة المستحقة للمنق إلي فيما يخص األص المالية التي تم إلغاء
االعتراف بها مع ت ضيح اآلجا التعاقدية المتبقية جراء العالقة المستمرة للمنشأة مع
األص المالية .يميز هذا التحليل بين التدفقات النقدية المطل ب دفعها (مثل العق د اآلجلة)
والتدفقات النقدية التي قد يطلب من المنشأة دفعها (مثل عق د خيار بيع األوراق المالية)
والتدفقات النقدية التي قد تختار المنشأة أن تدفعها (مثل عق د خيار شراء األورق المالية).
يمكن للمنشأة أن تستعين بحكمها المهني لتحدد العدد المالئم للفترات الزمنية الثابتة عند إعداد تطبيق.37
تحليل آجا االستحقاق المطل ب بم جب الفقرة 49هة (هة) .على سبيل المثا قد تحدد
المنشأة أن الفترات الزمنية الثابتة التالية مالئمة:
ليس أكثر من شهر واحد؛ (أ)
(ب) أكثر من شهر واحد وبما ال يتجاوز ثالثة أشهر؛
(ج) من ثالثة أشهر وبما ال يتجاوز ستة أشهر؛
تطبيق .38إذا كانت هناك مجم عة من آجا االستحقاق المحتملة تدرج التدفقات النقدية على أساس
أقرب م عد يمكن أن يطلب من المنشأة في أو يسمح لها بالدفع.
اإلضافية والتي قد ال تساعد مستخدمي البيانات المالية وبين إخفاء المعل مات جراء إجراء قدر
كبير من التجميع.
تشمل االتفاقيات المماثلة المشار إليها في الفقرات 17أ والتنفيذ 42اتفاقيات تصفية مشتقات تطبيق.43
واتفاقيات إعادة الشراء األساسية العالمية واتفاقيات إقراض األوراق المالية الرئيسية العالمية
وأية حق ق ذات عالقة بالضمانات المالية .األدوات المالية المماثلة والمعامالت المشار إليها
في فقرة التنفيذ 31تشمل مشتقات واتفاقيات إعادة شراء وبيع واتفاقيات عمليات عكس البيع
وإعادة شراء واتفاقيات اقتراض األوراق المالية واتفاقيات اإلقراض .وتشمل األمثلة على األدوات
المالية التي ال تقع داخل نطاق الفقرة 17أ القروض وودائع العمالء في نفس المؤسسة (ما لم تتم
مقاصها في بيان المركز المالي) واألدوات المالية التي تخضع فقط التفاقيات الضمان.
المالية المعترف بها وااللتزامات المالية المعترف اإلفصاح عن المعل مات الكمية بالنسبة لألص
بها في نطاق الفقرة 17أ (الفقرة 17ج)
قد تخضع األدوات المالية المفصح عنها وفقا للفقرة 17ج لمتطلبات قياس مختلفة (على سبيل تطبيق.44
المثا قد تقاس مدف عات مستحقة متعلقة باتفاقية إعادة ش ارء بالتكلفة المطفأة في حين تقاس
المشتقات بالقيمة العادلة) .وتدرج المنشأة األدوات بمبالغها المعترف بها وتصف أية اختالفات
قياس ناتجة في اإلفصاحات ذات العالقة.
المالية المعترف بها وااللتزامات المعترف بها في نطاق اإلفصاح عن المبالغ اإلجمالية لألص
الفقرة 17أ (الفقرة 17ج(أ))
تتعلق المبالغ المطل بة بم جب الفقرة 17ج(أ) باألدوات المالية المعترف بها والم ضحة وفقا تطبيق.45
للفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28وأما المبالغ المطل بة بم جب الفقرة
17ج(أ) فهي أيضا متعلقة باألدوات المالية المعترف بها التي تخضع لترتيب معاوضة رئيسي
قابل للنفاذ أو ما يماثل من اتفاقيات بغض النظر عما إذا كانت تلبي معيار المقاصة .ومع
ذلك ال تتعلق اإلفصاحات المطل بة بم جب الفقرة 17ج(أ) بأي مبالغ معترف بها نتيجة
التفاقيات الضمان التي ال تلبي معيار المقاصة الم ضح في الفقرة 47من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .28وبدال من ذلك ُيطلب اإلفصاح عن تلك المبالغ وفقا للفقرة
17ج(د).
اإلفصاح عن المبالغ التي تمت مقاصتها وفقا للمعيار ال ارد في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام ( 28الفقرة 17ج(ب))
تطبيق .46تتطلب الفقرة 17ج(ب) من المنشآت أن تفصح عن المبالغ التي تمت مقاصتها وفقا للفقرة
47من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28وذلك عند تحديد صافي المبالغ
المعروضة في بيان المركز المالي .يتم أيضا اإلفصاح عن مبالغ األص المالية
المعترف بها وااللتزامات المالية المعترف بها التي تخضع للمقاصة وفقا لنفس الترتيبات
حد س اء .ومع ذلك تقتصر في إفصاحات األص المالية وااللتزامات المالية على ٍ
المبالغ المفصح عنها (على هيئة جدو على سبيل المثا ) على المبالغ التي تخضع
للمقاصة .على سبيل المثا قد يك ن لدى المنشأة أصل مشتق معترف ب والتزام مشتق
معترف ب يلبيان معيار المقاصة ال راد في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام . 28فإذا كان إجمالي مبلغ األصل المشتق أكبر من المبلغ اإلجمالي لاللتزام
المشتق سيشمل جدو اإلفصاح عن األصل المالي إجمالي مبلغ األصل المشتق (وفقا
للفقرة 17ج(أ) وإجمالي مبلغ االلتزام المشتق (وفقا للفقرة 17ج(ب)) .ومع ذلك ورغم أن
جدو اإلفصاح عن األصل المالي سيشمل إجمالي مبلغ االلتزام المالي (وفقا للفقرة
17ج(أ) إال أن سيشمل مبلغ األصل المشتق (وفقا للفقرة (17ب) وه المبلغ المساوي
لمبلغ االلتزام المشتق).
اإلفصاح عن صافي المبالغ المعروضة في بيان المركز المالي (الفقرة 17ج (ج))
تطبيق .47إذا كان لدى المنشأة أدوات تلبي متطلبات نطاق هذه اإلفصاحات (وفقا لما ه م ضح في
الفقرة 17أ) ولكنها ال تلبي معيار المقاصة ال ارد في الفقرة 47من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 28المبالغ المطل ب اإلفصاح عنها بم جب الفقرة 17ج(ج)
ستساوي المبالغ المطل ب اإلفصاح عنها بم جب الفقرة 17ج(أ).
تطبيق .48تنبغي مطابقة المبالغ المطل ب اإلفصاح عنها بم جب الفقرة 17ج(ج) مع عناصر السطر
الفردية المعروضة في بيان المركز المالي .على سبيل المثا إذا حددت المنشأة أن
تفصيل أو تجميع مبالغ عناصر السطر يقدم معل مات أكثر أهمية فعليها أن تطابق
المبالغ المجمعة أو المفصلة المفصح عنها بم جب الفقرة (17ج) مع مبالغ عناصر
السطر المفردة المعروضة في بيان المركز المالي.
اإلفصاح عن المبالغ التي تخضع لترتيب معاوضة رئيسي قابل للنفاذ أو ما يماثل من اتفاقيات بخالف
المتضمن في الفقرة 17ج(ب) (الفقرة 17ج(د))
تتطلب الفقرة 17ج(د) من المنشآت أن تفصح عن المبالغ التي تخضع لترتيب معاوضة تطبيق.49
رئيسي قابل للنفاذ أو ما يماثل من االتفاقيات بخالف ما تتضمن الفقرة 17ج(ب) .تشير
الفقرة 17ج(د)( )1إلى المبا لغ المتعلقة باألدوات المالية المعترف بها التي ال تلبي جميع أو
بعض معايير المقاصة ال اردة في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28
(على سبيل المثا الحق ق الحالية للمقاصة التي ال تلبي المعيار ال ارد في الفقرة (47ب)
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28أو الحق ق المشروطة للمقاصة القابلة للنفاذ
والممارسة فقط في حالة التعثر أو فقط في حالة إعسار أو إفالس أي من األطراف المقابلة).
تشير الفقرة 17ج( )2للمبالغ المتعلقة بالضمان المالي بما في ذلك الضمان النقدي تطبيق.50
المستحق والمتعهد ب على ٍ
حد س اء .تفصح المنشأة عن القيمة العادلة لتلك األدوات المالية
التي تم التعهد بها أو استالمها كضمان .ينبغي أن تتعلق المبالغ المفصح عنها وفقا للفقرة
17ج(د)( )2بالضمان الفعلي المستلم أو المتعهد ب وليس بأي مدف عات أو مستحقات
معترف بها إلعادة أو الحص على هذا الضمان مرة أخرى.
وصف حق ق المقاصة الخاضعة لترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للنفاذ وما يماثلها من اتفاقيات
(الفقرة 17هة)
تصف المنشأة أن اع حق ق المقاصة وما يماثلها من ترتيبات المفصح عنها وفقا للفقرة تطبيق.52
17ج(د) بما في ذلك طبيعة تلك الحق ق .على سبيل المثا تصف المنشأة حق قها
المشروطة .وبالنسبة لألدوات التي تخضع لحق ق المقاصة غير المشروطة ب ق ع أحداث
المستقبلية ولكنها ال تلبي باقي المعايير ال اردة في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 28تصف المنشأة سبب /أسباب عدم تلبية المعيار .بالنسبة ألي ضمان مالي
مستلم أو متعهد ب تصف المنشأة شروط اتفاقية الضمان (على سبيل المثا عندما تك ن
الضمانات مقيدة).
وبدال من ذلك يمكن أن تصنف المنشأة اإلفصاحات الكمية المطل بة بم جب الفقرة 17ج(أ)– تطبيق.54
(ج) وفقا لن ع األداة المالية واإلفصاحات الكمية المطل بة بم جب الفقرة 17ج(ج)– (هة) وفقا
للطرف المقابل .إذا قدمت المنشأة المعل مات المطل بة وفقا للطرف المقابل ال ُيطلب من
المنشأة أن تحدد ا ألطراف المقابلة باالسم .ومع ذلك تحديد األطراف المقابلة (الطرف أ
والطرف ب والطرف ج وما إلى ذلك) سيظل متسقا من سنة ألخرى عن السن ات المعروضة
للحفاظ على قابلية المقارنةُ .ينظر في اإلفصاحات الن عية بحيث يصبح من الممكن تقديم
معل مات إضافية عن أن اع األطراف المقابلة .وعند تقديم اإلفصاحات المطل بة بم جب الفقرة
17ج(ج) – (هة) وفقا لألطراف المقابلة يتم اإلفصاح بشكل منفصل عن المبالغ التي تعد
هامة بص رة فردية من حيث إجمالي مبالغ األطراف المقابلة أما المبالغ المتبقية الخاصة
باألطراف المقابلة وغير المؤثرة بشكل فردي فيتم تجمعيها في عنصر سطر واحد.
حاالت أخرى
تطبيق .55اإلفصاحات المعينة المطل بة بم جب الفقرات 17ج17-هة هي الحد األدنى من
المتطلبات .ولتلبية المتطلبات ال اردة في الفقرة 17ب قد تحتاج المنشأة أن تكملها
بإفصاحات (ن عية) إضافية وذلك وفقا لشروط ترتيبات المقاصة الرئيسية وما يتعلق بها
من اتفاقيات بما في ذلك طبيعة حق ق المقاصة وأثرها أو أثرها المحتمل على المركز
المالي للمنشأة.
الملحق ب
[ تم إلغاءه ]
أساس اإلستنتاجات
يرافق أساس اإلستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 30ولكن ليس جزء من .
المقدمة
إستنتاج .1يخلص أساس اإلستنتاج ات هذا مداوالت مجلس معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام في
الت صل إلى اإلستنتاجات ال اردة في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام " 30األدوات
المالية :اإلفصاحات" .وحيث أن هاذ المعيار يعتمد على المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية " 7األدوات المالية :اإلفصاحات" الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية فإن
أساس اإلستنتاج ات يحدد فقط الن احي التي يختلف فيها معيار المحاسبة لدولي للقطاع العام
عن المتطلبات الرئيسية ال اردة في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .7
إستنتاج .2يعتبر هذا المشروع ح األدوات المالية جزء هاما من برنامج مقاربة مجلس معايير
المحاسبة الدولية للقطاع العام الذي يهدف إلى مقاربة معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام
مع المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إستنتاج .3أثناء صياغة هذا المعيار وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام على اإلبقاء
على النص الحالي للمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 7حيثما كان منسجما مع معايير
المحاسبة الدولية للقطاع العام الحالية بإستثناء التعامل مع مسائل متعلقة بالقطاع العام
والتي ينتج عنها إضافة أو حذف اإلفصاحات.
إستنتاج .4في سبتمبر 2007أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية تعديالت على معيار المحاسبة
الدولي " 1عرض البيانات المالية" والذي ادخل عنص ار جديدا إلى عرض البيانات المالية
يسمى "الدخل الشامل" .وحيث أن مجلس معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام لم يدرس بعد
هذا الم ض ع إلى جانب بعض التعديالت األخرى المقترح في معيار المحاسبة الدولي 1
فإن هذه التعديالت لم تشمل في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام .30
القروض الميسرة
إستنتاج .5تمنح المنشآت أو تحصل على القروض بشروط ميسرة بأقل من شروط الس ق .ومن األمثلة
على القروض بشروط ميسرة التي تمنحها المنشآت القروض للدو النامية والمزارع الصغيرة
والقروض الطالبية الممن حة للطلبة المرهلين لدخ الجامعات أو الكليات وقروض اإلسكان
المن حة للعائالت ذات الدخل المتدني .وتعتبر هذه القروض سمة للقطاع العام وتتم عادة لتنفيذ
سياسات اجتماعية للحك مة أو هيئة عامة أخرى .والهدف من القروض بشروط ميسرة بداية ه
تقديم أو استالم الم ارد بأقل من شروط الس ق .ولهذا السبب استنتج مجلس معايير المحاسبة
الدولية للقطاع العام وج ب وج د إفصاحات أكثر شم لية من منشآت القطاع العام للقروض
بشروط ميسرة وشمل متطلبات إفصاح اضافية لهذه القروض في الفقرة .37
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
في إبريل 2016
إستنتاج .6أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانا بعن ان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016يق م هذا البيان بتعديل مراجع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على النح التالي:
(أ) حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعما الحك مية" من قسم النطاق من
كل معيار؛
استبدا مصطلح "مؤسسات األعما الحك مية" بمصطلح "منشآت القطاع العام التجارية" (ب)
متى كان ذلك مالئما؛ و
تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خال ت فير (ج)
وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من أجلها معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام.
تم ت ضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام .1
للتحسينات على معايير م ارجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30نتيجة
المحاسبة الدولية في القطاع العام 2019
إستنتاج .7تُحدث التعديالت على فقرة التطبيق 5إرشادات محاسبة عق د الضمان المالي الناتجة عن معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية " والتي ُحذفت دون قصد عند إصدار
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على إدراج تلك التعديالت الطفيفة في التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام .2019
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30جراء فيروس كورونا المستجد :تأجيل
تواريخ النفاذ
نشر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدا ار بعن ان تحسينات على معايير إستنتاج.8
المحاسبة الدولية في القطاع العام 2019وذلك في يناير 2020ويشمل تعديالت على
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات" .وعند وضع
اللمسات النهائية على تلك التعديالت قرر المجلس أن على المنشأة أن تطبقها على البيانات
المالية السن ية التي تتناو الفترات بداية من 1يناير 2022أو بعد ذلك.
في ي ني 2020ناقش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أثر جائحة الك رونا إستنتاج 9
على إعداد التقارير المالية وأشار المجلس إلى أن الجائحة قد خلقت ضغطا كبي ار على الم ارد
التي كانت منشآت القطاع العام ست ظفها لتطبيق تلك التعديالت ل ال وق ع الجائحة.
وخلص المجلس إلى أن التأجيل في أوقات اإلضطرابات الجسيمة سيتيح فترة سماح تشغيلية إستنتاج10
تحتاجها منشآت القطاع العام بشدة وبالتالي قرر المجلس أن يقترح التأجيل لمدة عام واحد
لتاري نفاذ تلك التعديالت.
لم يقترح المجلس أي تغييرات على التعديالت بخالف تأجيل تاري النفاذ ويستمر السماح إستنتاج11
بالتطبيق المبكر للتعديالت.
إرشادات التنفيذ
هذه اإلرشادات ترافق معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 30ولكنها ليست جزءا من .
المقدمة
تنفيذ 1تقترح هذه اإلرشادات الطرق الممكنة لتطبيق بعض متطلبات اإلفصاح في معيار المحاسبة
الدولي للقطاع العام 30وال تحدد اإلرشادات متطلبات إضافية.
تنفيذ 2من أجل السه لة تتم مناقشة كل متطلب إفصاح في هذا المعيار بشكل منفصل ومن الناحية
العملية يتم عادة عرض اإلفصاحات كمجم عة متكاملة واإلفصاحات الفردية من الممكن أن
تلبي أكثر من متطلب واحد فعلى سبيل المثا من المحتمل أن ت صل المعل مات ح
تركيزات المخاطرة معل مات ح التعرض لمخاطرة اإلئتمان أو مخاطرة أخرى.
األهمية النسبية
تنفيذ [ 3تم إلغائها ]
تنفيذ [ 4تم إلغائها ]
تنفيذ 6تتطلب الفقرة (29ج) من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 1أن تق م المنشاة "بتقديم
إفصاحات إضافية عندما يك ن اإلمتثا للمتطلبات المحددة في معايير المحاسبة الدولية
للقطاع العام غير كاف لتمكين المستخدمين من فهم أثر المعامالت المعينة واألحداث
والظروف األخرى على المركز المالي واألداء المالي للمنشأة".
1
أهمية األدوات المالية للمركز واألداء المالي (الفقرات ،36– 10تطبيق 4وتطبيق)5
تنفيذ [ 7تم إلغائها]
تنفيذ [ 8تم إلغائها]
تنفيذ [ 9تم إلغائها]
تنفيذ [ 10تم إلغائها]
تنفيذ [ 11تم إلغائها]
ألغى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية" فقرة التطبيق 4من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .30 1
تنفيذ13ب .تتطلب الفقرة 28ب من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30أن تفصح
المنشأة عن المبالغ المتعلقة بالعناصر المخصصة باعتبارها أدوات تح ط وذلك على
هيئة جدو .يشرح المثا التالي كيفية اإلفصاح عن تلك المعل مات.
احتياطي التغيرات في القيمة عنصر السطر المبلغ المتراكم لتعديالت تحوط القيمة المبلغ المسجل لألداة
تحوطات العادلة المستخدمة العادلة للعنصر المتحوط له المدرج في في بيان المركز المتحوط لها
التدفقات لحساب عدم فعالية المالي حيث المبلغ المسجل للعنصر المتحوط له
النقدية التحوط في 20×1 تذكر أداة
التحوط االلتزامات األصول االلتزامات األصول
xx xx غير متاح غير متاح غير متاح غير متاح غير متاح مخاطر أسعار السلع
-المبيعات المتوقعة
-
xx غير متاح غير متاح غير متاح غير متاح غير متاح غير متاح -التحوطات المخصومة (المبيعات
المتوقعة)
غير متاح xx عنصر السطر xx – xx – مخاطر سعر الفائدة
XX -القروض المستحقة
-
عنصر السطر
غير متاح غير متاح xx – xx – -التحوطات المخصومة (القروض
XX
المستحقة)
غير متاح xx عنصر السطر Xx xx xx xx مخاطر سعر صرف العمالت
XX األجنبية
-
االرتباط الملزم
تنفيذ13ج .تتطلب الفقرة 28ج من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30أن تفصح المنشأة عن
المبالغ التي أثرت على بيان المركز المالي نتيجة لتطبيق محاسبة التح ط وذلك على هيئة
جدو .يشرح المثا التالي كيفية اإلفصاح عن تلك المعل مات.
عناصر السطر المتأثرة في المبالغ المعاد تصنيفها عنصر السطر في عدم فعالية تغيير في قيمة أداة عناصر السطر المنفصلة تحوطات التدفقات
الفائض أو العجز نتيجة من احتياطي تحوط الفائض أو العجز التحوط المعترف التحوط المعترف بها المعترف بها في الفائض أو النقدية(أ)
إلعادة التصنيف التدفقات النقدية إلى (الذي يشمل عدم بها في الفائض في صافي األصول/ العجز نتيجة لتحوط مركز
الفائض أو العجز فعالية التحوط) أو العجز حقوق الملكية صافي
(أ) المعل مات المفصح عنها في بيان التغيرات في صافي األص /حق ق الملكية (احتياطي التح ط للتدفقات النقدية) ينبغي أن تك ن بنفس مست ى تفصيل تلك اإلفصاحات.
(ب) ال يطبق اإلفصاح إال على تح طات التدفقات النقدية لمخاطر سعر صرف العمالت األجنبية.
عدم الفعالية المعترف بها عنصر/عناصر السطر في الفائض تحوطات القيمة العادلة
أو العجز (التي تشمل عدم فعالية في الفائض أو العجز
التحوط)
يقتضي معيار المحاسبة الدولي 30مطابقة األرصدة اإلفتتاحية لتلك األص واإللتزامات تنفيذ15
المقاسة في بيان المركز المالي بالقيمة العادلة بناء على أسل ب التقييم الذي ال تستند في
أية مدخالت هامة إلى بيانات الس ق المالحظة (المست ى .)3وتك ن الصيغة األفقية هي
المطل بة إال إذا كانت هناك صيغة أخرى أكثر مالئمة .ويمكن أن تفصح المنشأة عما يلي
بالنسبة لألص لإللتزام بالفقرة (33ب)( .اإلفصاح عن المعل مات المقارنة مطل ب ولكن
غير مشم في المثا التالي).
يتم تحديد القيمة العادلة عند اإلعتراف األولي باألدوات المالية غير المتداولة في س ق نشط تنفيذ16
حسب فقرة التطبيق 151من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 41غير أن عندما
تستخدم المنشأة بعد اإلعتراف األولي أسل ب تقييم يتضمن بيانات لم يتم الحص عليها من
أس اق تمت مالحظتها فقد يك ن هناك فرق بين سعر المعاملة عند اإلعتراف األولي والمبلغ
المحدد عند اإلعتراف األولي بإستخدام أسل ب التقييم هذا وفي هذه الحاالت يتم اإلعتراف
بالفرق في الفائض أو العجز في الفترات الالحقة حسب معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام
41والسياسة المحاسبية للمنشأة وهذا اإلعتراف يعكس التغيرات في الع امل (بما في ذلك
ال قت) التي يجب على المشاركين أخذها في اإلعتبار عند تحديد سعر(أنظر فقرة التطبيق
151من معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام )41وتتطلب الفقرة 33إفصاحات في هذه
الحاالت ويمكن للمنشاة اإلفصاح عما يلي لإلمتثا للفقرة :34
الخلفية
في 1يناير 20×1تشتري المنشأة مقابل 15ملي ن وحدة عملة أص ال مالية غير متداولة في س ق
نشط وللمنشأة فقط فئة واحدة من هذه األص المالية.
سعر المعاملة البالغ 15ملي ن وحدة عملة ه القيمة العادلة عند اإلعتراف األولي.
المالية ويشمل بعد اإلعتراف األولي تق م المنشاة بتطبيق أسل ب تقييم لتحديد القيمة العادلة لألص
أسل ب التقييم هذا متغيرات بإستثناء تلك البيانات من أس اق تمت مالحظتها.
عند اإلعتراف األولي كان سينجم عن نفس أسل ب التقييم مبلغ مقداره 14ملي ن وحدة عملة وه
يختلف عن القيمة العادلة بمقدار 1ملي ن وحدة عملة.
للمنشأة فروقات قائمة مقدارها 5ملي ن وحدة عملة في يناير .20×1
تطبيق المتطلبات
يشمل إفصاح المنشأة لعام 20×2ما يلي-:
السياسات المحاسبية
تستخدم المنشأة أسل ب التقييم التالي لتحديد القيمة العادلة لألدوات المالية غير المتداولة في س ق
نشط[ :وصف لألسل ب غير مشم في هذا المثا ] .قد تنشأ فروقات بين القيمة العادلة عند
اإلعتراف األولي (التي بم جب معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام 41هي بشكل عام سعر
المعاملة) والمبلغ المحدد عند اإلعتراف األولي بإستخدام أسل ب التقييم وأية فروقات هي [وصف
للسياسة المحاسبية للمنشأة].
كما تمت مناقشت في اإليضاح × تستخدم المنشأة (إسم أسل ب التقييم) لقياس القيمة العادلة لألدوات
المالية التالية غير المتداولة في س ق نشط غير أن حسب معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام
41تك ن القيمة العادلة ألداة عند إنشائها هي بشكل عام سعر المعاملة وإذا إختلف سعر المعاملة
عن المبلغ الذي تم تحديده عند إنشاء األداة بإستخدام أسل ب التقييم فإن هذا الفرق ه (وصف
للسياسة المحاسبية للمنشأة) والفروقات التي ال از سيتم اإلعتراف بها في الربح أو الخسارة هي كما
يلي-:
...يتبع
البيانات المالية في اإليضاحات ح
إن المعل مات ح طبيعة ومدى المخاطر الناجمة من األدوات المالية تك ن أكثر فائدة إذا تنفيذ18
ألقت الض ء على أية عالقة بين األدوات المالية التي يمكن أن تؤثر على مبلغ أو ت قيت أو
الشك في التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة ومدى تغير التعرض للمخاطرة في هذه
العالقات قد يك ن ظاه ار للمستخدمين من اإلفصاحات التي يتطلبها هذا المعيار ولكن في
بعض الحاالت قد تك ن اإلفصاحات اإلضافية نافعة.
حسب الفقرة (40ج) على المنشآت اإلفصاح عن أي تغير في المعل مات الن عية الخاصة تنفيذ19
بالفترة السابقة وإيضاح أسباب التغير وهذه التغيرات قد تنجم من تغيرات في التعرض
للمخاطرة أو من تغيرات في طريقة إدارة هذا التعرض.
تنطبق مبادئ مماثلة على تحديد تركيزات المخاطر األخرى بما في ذلك مخاطرة السي لة
ومخاطرة الس ق فعلى سبيل المثا قد تنشأ مخاطرة تركيزات السي لة من شروط تسديد
اإللتزامات المالية أو مصادر تسهيالت اإلقتراض أو اإلعتماد على س ق معين لكي تحقق
سائلة وقد تنشأ تركيزات مخاطرة الصرف األجنبي إذا كان للمنشأة صافي مركز في أص
مفت ح هام في عملة أجنبية واحدة أو إجمالي صافي مراكز مفت حة في عدة عمالت تميل
ألن تتحرك مع بعضها.
حسب الفقرة تطبيق 8يشمل اإلفصاح عن تركيزات المخاطر وصفا للخصائص المشتركة تنفيذ21
التي تحدد كل تركيز فعلى سبيل المثا قد تشير الخاصية المشتركة إلى الت زيع الجغرافي
لألطراف المماثلة حسب مجم عات البلدان أو البلدان أو المناطق الفردية ضمن البلدان.
عندما تك ن المعل مات الكمية في نهاية فترة إعداد التقارير ال تمثل تعرض المنشاة للمخاطرة تنفيذ22
خال الفترة فإن الفقرة 42تتطلب إفصاحات إضافية ولتلبية هذا المتطلب من الممكن أن
تفصح المنشاة عن أعلى وأدنى ومت سط مبلغ المخاطرة التي تعرضت لها خال الفترة فعلى
سبيل المثا إذا كان للمنشأة عادة تعرض كبير لعملة معينة ولكن في نهاية السنة يخف
هذا ال ضع فإن يمكن للمنشأة أن تفصح عن رسم بياني يبين التعرض في أوقات مختلفة
خال الفترة أو اإلفصاح عن أعلى وأدنى ومعد التعرض.
الخسائر اإلئتمانية األصول المالية المنخفضة الخسائر اإلئتمانية الخسائر قروض الرهن العقاري -بدل الخسارة
اإلئتمانية (الخسائر المتوقعة لكامل العمر المتوقعة لكامل العمر اإلئتمانية
اإلئتمانية المتوقعة لكامل اإلئتماني (يتم المتوقعة إلثني اإلئتماني (يتم تقييمها
العمر اإلئتماني) تقييمها بشكل فردي) بشكل مجمع) عشر شه اًر
باأللف وحدة عملة
التغيرات الهامة في إجمالي الملبغ المسجل لقروض الرهن العقاري التي تساهم في التغيرات في بد
الخسارة كانت:
أدى االستح اذ على محفظة الرهن العقاري الرئيسي في المنطقة "ص" إلى زيادة حجز الرهن
العقاري السكني بنسبة xفي المائة مع زيادة مقابلة في مخصص الخسارة على أساس 12
شهرا.
شطب مبلغ ×× وحدة عملة من محفظة الرهن العقاري للمنطقة "ز" بعد انهيار الس ق المحلي
في المنطقة مما أدى إلى تقليل بد الخسارة بالنسبة لألص المالية بدليل م ض عي على
االنخفاض بمبلغ × وحدة عملة.
الزيادة المت قعة في البطالة في المنطقة "س" أدت إلى زيادة صافية في األص المالية والتي
يساوي بد الخسارة الخاص بها الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني وأدت إلى
زيادة صافية بمبلغ × وحدة عملة في بد الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني.
التغيرات الهامة في إجمالي الملبغ المسجل لقروض الرهن العقاري م ضحة بمزيد من التفاصيل فيما
يلي:
الخسائر اإلئتمانية األصول المالية المنخفضة الخسائر اإلئتمانية الخسائر قروض الرهن العقاري -إجمالي
إئتمانياً (الخسائر المتوقعة لكامل العمر المتوقعة لكامل العمر اإلئتمانية الملبغ المسجل
اإلئتماني (يتم تقييمها اإلئتمانية المتوقعة لكامل اإلئتماني (يتم تقييمها المتوقعة إلثني
العمر اإلئتماني) بشكل فردي) بشكل مجمع) عشر شه اًر
باأللف وحدة عملة
إجمالي الملبغ المسجل كما في 1
X X X X يناير
األص المالية الفردية المنق لة
للخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل
– X – () X العمر اإلئتماني
األص المالية الفردية المنق لة
إلى األص المالية المنخفضة
X ()X – () X إئتمانيا
األص المالية الفردية المنق لة
من األص المالية المنخفضة
() X X – X إئتمانيا
األص المالية المقيمة على
– – X () X أساس جماعي
األص المالية الجديدة التي يتم
– – – X إنشاؤها أو شراؤها
المشط بات
() X ()X – –
األص المالية التي تم إلغاء
() X ()X () X () X االعتراف بها
التغيرات الناتجة عن التعديالت
() X ()X – () X التي لم تؤد إلى إلغاء االعتراف
التغيرات األخرى
X X X X
12شه اًر كامل العمر اإلئتماني 12شه اًر كامل العمر اإلئتماني
12شه اًر كامل العمر اإلئتماني 12شه اًر كامل العمر اإلئتماني
تنفيذ22د .تقدم اإلدارة الزراعية تم يال قصير األجل لكبار وصغار المزارعين الغرض من التم يل ه شراء
مدخالت مثل المخصبات والحب ب المبيدات تفصح اإلدارة الزراعية عن التم يل الذي تقدم لصغار
المزارعين والتم يل الذي تقدم لكبار المزارعين باعتبارهما فئات منفصلة من األدوات المالية وتطبق
المنهج المبسط على ذممها التجارية المدينة بحيث يتم قياس بد الخسارة على الدوام بمبلغ يساوي
الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل العمر اإلئتماني .يشرح الجدو التالي استخدام مصف فة
مخصصات لإلفصاح عن سمات المخاطر بم جب المنهج المبسط:
عدد األيام التي مرت على تاريخ استحقاق الذمم التجارية المدينة ××20
باأللف وحدة عملة
اإلجمالي أكثر من 90 أكثر من 30يوماً أكثر من 60يوماً الحالي التمويل الذي يمنح لصغار
يوماً المزارعين
23,101 %13 %5 %2 %0,10 معد الخسائر اإلئتمانية المت قعة
وحدة عملة 235 673 1,416 20,777 إجمالي الملبغ المسجل المقدر في
وحدة عملة وحدة عملة وحدة عملة وحدة عملة حالة التعثر
الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل
114وحدة
31وحدة عملة 34وحدة عملة 28وحدة عملة 21وحدة عملة العمر اإلئتماني -تم يل صغار
عملة
المزارعين
التمويل الذي يمنح لكبار المزارعين
التمويل
%15 %8 %3 %0.20 معد الخسائر اإلئتمانية المت قعة
21.687وحدة 154وحدة 31وحدة عملة 2,010وحدة عملة 19,222وحدة إجمالي الملبغ المسجل المقدر في
عملة عملة عملة حالة التعثر
الخسائر اإلئتمانية المت قعة لكامل
145وحدة
23وحدة عملة 24وحدة عملة 60وحدة عملة 38وحدة عملة العمر اإلئتماني -تم يل كبار
عملة
المزارعين
[ تم إلغائها] تنفيذ25
[ تم إلغائها] تنفيذ26
[ تم إلغائها] تنفيذ27
[ تم إلغائها] تنفيذ28
[ تم إلغائها] تنفيذ29
[ تم إلغائها] تنفيذ30
[ تم إلغائها] تنفيذ31
مالي خسارة مالية ألن الطرف اآلخر يسدد بشكل مبكر أو في وقت أبعد مما ه مت قع)
مؤجر السيارات الذي يحدد كفاالت القيمة ومخاطرة القيمة المتبقية (على سبيل المثا
المتبقية معرض لمخاطرة القيمة المتبقية) وتشمل متغيرات المخاطرة الخاصة باإلفصاح عن
مخاطرة الس ق ما يلي دون أن تك ن مقتصرة على ذلك-:
(أ) منحنى العائد ألسعار الفائدة في الس ق وقد يك ن من الضروري األخذ في اإلعتبار
كال من اإلنتقاالت الم ازية وغير الم ازية في منحنى العائد.
(ب) أسعار الصرف األجنبي.
(ج) أسعار أدوات حق ق الملكية.
(د) أسعار الس ق للسلع.
تتطلب الفقرة (47أ) أن يبين تحليل الحساسية أثر التغيرات الممكنة بشكل معق في متغير تنفيذ33
المخاطرة ذي العالقة على الفائض أو العجز وصافي األص /حق ق الملكية فعلى سبيل
المثا من الممكن أن تشمل متغيرات المخاطرة ذات العالقة ما يلي-:
(أ) أسعار الفائدة السائدة في الس ق لألدوات المالية الحساسة للفائدة مثل قرض ذو سعر
متغير؛ أو
(ب) أسعار العمالت وأسعار الفائدة لألدوات المالية للعمالت األجنبية مثل سندات العملة.
بالنسبة لمخاطرة سعر الفائدة من الممكن أن يبين تحليل الحساسية بشكل منفصل أثر التغير تنفيذ34
في أسعار الفائدة في الس ق على ما يلي-:
(أ) إيراد ومصروف الفائدة؛
(ب) البن د األساسية األخرى للفائض أو العجز (مثل مكاسب وخسائر المتاجرة)؛ و
(ج) صفي األص /حق ق الملكية عندما ينطبق ذلك.
يمكن للمنشأة اإلفصاح عن تحليل الحساسية لمخاطرة سعر الفائدة لكل عملة تتعرض لها
المنشأة بشكل كبير لمخاطرة سعر الفائدة.
نظ ار ألن الع امل التي تؤثر على مخاطرة الس ق تتغير إعتمادا على الظروف المحددة لكل تنفيذ35
منشأة فإن النطاق المناسب الذي يجب إعتباره لت فير تحليل الحساسية لمخاطرة الس ق
يختلف بالنسبة لكل ن ع من مخاطرة الس ق.
في الحالة المذك رة في الفقرة أت(37أ) من الممكن أن يشمل اإلفصاح اإلضافي ما يلي-: تنفيذ38
(أ) أحكام وشروط األداة المالية (على سبيل المثا الخيارات)؛
(ب) األثر على الفائض أو العجز إذا تمت تلبية الشروط واألحكام (أي إذا لم تتم ممارسة
الخيارات)؛ و
(ج) وصف لكيفية تح ط المخاطرة.
على سبيل المثا من الممكن أن تمتلك المنشاة أداة مالية مشتقة (لها خيار الحد األعلى
والحد األدنى لسعر الفائدة )Collarبسعر فائدة مقداره صفر وهذه األداة المالية تتضمن
خيا ار غير مغطى ومم باإلقتراض (على سبيل المثا تدفع المنشأة عشرة أضعاف مبلغ
الفرق بين حد أدنى محدد لسعر الفائدة وسعر الفائدة الحالي في الس ق) ومن الممكن أن
تعتبر المنشأة األداة المالية المشتقة Collarعلى أنها تح ط إقتصادي غير مكلف مقابل
زيادة محتملة بشكل معق في أسعار الفائدة غير أن من الممكن أن يؤدي إنخفاض كبير
بشكل غير مت قع في أسعار الفائدة إلى دفعات بم جب الخيار المكتتب ب بحيث أن بسبب
اإلقتراض قد تك ن أكبر إلى حد بعيد من منفعة أسعار الفائدة المنخفضة .علما بأن القيمة
العادلة لألداة المالية المشتقة وال تحليل الحساسية بناءا على التغيرات الممكنة بشكل معق
في متغيرات الس ق ستبين مثل هذا التعرض وفي هذه الحالة من الممكن أن تقدم المنشأة
المعل مات اإلضافية المبينة سابقا.
في الحالة المبينة في الفقرة تطبيق (38ب) من الممكن أن يشمل اإلفصاح اإلضافي أسباب تنفيذ39
نقص السي لة وكيفية تح ط المنشأة للمخاطرة.
في الحالة المبينة في الفقرة تطبيق (38ج) من الممكن أن يشمل اإلفصاح اإلضافي ما تنفيذ40
يلي-:
(أ) طبيعة الضمان (على سبيل المثا إسم المنشأة)؛
المحتفظ بها (على سبيل المثا %15من األسهم الصادرة)؛ (ب) مدى األص
(ج) األثر على الفائض أو الربح؛ و
(د) كيفية تح ط المنشأة للمخاطرة.
ت ضح األمثلة التالية كيفية تلبية المنشأة التي طبقت معيار المحاسبة الدولي في القطاع تنفيذ42
العام 41لمتطلبات اإلفصاح الكمية ال اردة في الفقرتين 49د و49هة.
(×) (×) (×) (×) (×) القيمة العادلة لاللتزامات ذات العالقة
درجة التعرض القيمة العادلة للعالقة مبلغ تسجيل العالقة المستمرة في التدفقات النقدية
القصوى للخسارة المستمرة بيان المركز المالي الصادرة إلعادة
شراء األصول
المنقولة (التي
تم إلغاء
االعتراف بها)
بالملي ن وحدة بالملي ن وحدة عملة بالملي ن وحدة عملة بالملي ن وحدة
عملة عملة
تنفيذ .43األمثلة التالية تشرح كيفية تلبية المنشأة التي لم تطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 41لمتطلبات اإلفصاحات الكمية ال اردة في الفقرات 49د و49هة
المالية المنق لة التي لم يتم إلغاء االعتراف بها بالكامل األص
شرح تطبيق الفقرة 49د(د) و(هة)
األصول المالية المتاحة للبيع القروض والمستحقات األصول المالية بالقيمة العادلة من خالل
الفائض أو العجز
الدرجة القصوى القيمة العادلة للعالقة المبالغ المسجلة للعالقات المستمرة التدفقات النقدية الصادرة
للتعرض للخسارة المستمرة في بيان المركز المالي إلعادة شراء األصول المالية
المنقولة (التي ألغي االعتراف
بها)
مليون وحدة عملة مليون وحدة عملة مليون وحدة عملة مليون وحدة عملة
االلتزامات األصول االلتزامات المالية بالقيمة األصول المالية المحتفظ بها للتداول نوع العالقة المستمرة
العادلة من خالل الفائض المتاحة للبيع
أو العجز
(×) (×) (×) (×) عقد خيار بيع األوراق
المالية
× × × (×) عقود خيار شراء
األوراق المالية
× (×) × (×) × (×) إقراض األوراق المالية
× (×) × (×) × × اإلجمالي
× × × × × عقد خيار بيع األوراق المالية
× × × × × عق د خيار شراء األوراق المالية
خلفية
دخلت المنشأة في معامالت تخضع لترتيب معاوضة رئيسي قابل للنفاذ أو ما يماثل من اتفاقيات مع
المالية وااللتزامات المالية المعترف بها والناتجة األطراف المقابلة التالية .تملك المنشأة ما يلي من األص
عن تلك المعامالت التي تلبي نطاق متطلبات اإلفصاح ال اردة في الفقرة 17أ.
الطرف المقابل أ:
تمتلك المنشأة أصال مشتقا (قيمت العادلة 100ملي ن وحدة عملة) والتزام مشتق (قيمت العادلة 80ملي ن
وحدة عملة) مع الطرف المقابل أ الذي يلبي معيار المقاصة ال ارد في الفقرة 47من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .28وبالتالي تمت مقاصة إجمالي مشتق االلتزام في مقابل إجمالي األصل
المشتق مما نتج عن عرض صافي األصل المشتق بمبلغ 20ملي ن وحدة عملة في بيان المركز المالي
للمنشأة .تم أيضا استالم الضمان المالي من الطرف المقابل أ نظير نسبة من صافي األصل المشتق (10
ملي ن وحدة عملة) .ال يلبي الضمان المالي بمبلغ 10ملي ن وحدة عملة معيار المقاصة ال ارد في الفقرة
47من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28ولكن يمكن مقاصت مقابل صافي مبلغ األصل
المشتق وااللتزام المشتق في حالة التعثر واإلعسار أو اإلفالس وفقا لترتيب الضمان المتعلق بذلك.
الطرف المقابل ب:
تمتلك المنشأة أصال مشتقا (قيمت العادلة 100ملي ن وحدة عملة) والتزاما مشتقا (قيمت العادلة 80ملي ن
وحدة عملة) مع الطرف المقابل ب والذي ال يلبي معيار المقاصة ال ارد في الفقرة 47من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 28ولكن للمنشأة حق المقاصة في حالة التعثر أو اإلعسار أو اإلفالس .وبالتالي
يعرض المبلغ اإلجمالي لألصل المشتق ( 100ملي ن وحدة عملة) والمبلغ اإلجمالي لاللتزام المشتق (80
ملي ن وحدة عملة) بشكل منفصل في بيان المركز المالي للمنشأة .تم أيضا استالم ضمان مالي من
الطرف المقابل ب عن صافي مبلغ األصل المشتق وااللتزام المشتق ( 20ملي ن وحدة عملة) .ال يلبي
الضمان النقدي بقيمة 20ملي ن وحدة عملة معيار المقاصة ال ارد في الفقرة 47من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 28ولكن يمكن إجراء المقاصة في مقابل صافي مبلغ األصل المشتق وااللتزام
المشتق في حالة التعثر أو اإلعسار أو اإلفالس وفقا لترتيب الضمانات المصاحب.
أبرمت المنشأة اتفاقية عكس عملية بيع وإعادة شراء مع الطرف المقابل ج والتي تمت معاملتها محاسبيا
كضمان إقراض .القيمة العادلة لألص المالية (السندات) التي اُستلمت باعتبارها ضمان (والتي لم يتم
االعتراف بها في بيان المركز المالي) هي 105ملي ن وحدة عملة .المبلغ المسجل لإلقراض المضم ن
(إعادة شراء معك سة في الرصيد المدين) ه 90ملي ن وحدة عملة.
تخضع المعامالت التفاقية إعادة شراء عالمية رئيسية مع وج د حق المقاصة فقط في حالة التعثر
واإلعسار أو اإلفالس وبالتالي ال تلبي معيار المقاصة ال راد في الفقرة 47من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .28وبالتالي ُيعرض الرصيد الدائن والرصيد المدين إلعادة الشراء بشكل منفصل في بيان
المركز المالي للمنشأة.
المالية التي تخضع للمقاصة شرح تطيبق الفقرات 17ج (أ) – (ه) وفق ًا لنوع األداة المالية /األص
أو لترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للتنفيذ وما يماثلها من اتفاقيات
ملي ن وحدة عملة
صافي المبلغ (د)()2 (د)(،)1 إجمالي مبالغ إجمالي مبالغ إجمالي مبالغ
الضمان (د)()2 األصول المالية االلتزامات المالية األصول المالية
المالي األدوات المعترف بها المعترف بها التي التي تم عرضها
المستلم المالية تمت مقاصتها في في بيان المركز
المالي بيان المركز المالي
ال صف
- - ()90 90 - 90 إعادة الشراء المعك سة اقتراض
األوراق المالية وما يماثلها من
اتفاقيات
االلتزامات المالية التي تخضع للمقاصة ولترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للتنفيذ وما يماثلها من اتفاقيات
.
صافي المبلغ (د)( )2الضمان (د)()1 صافي مبالغ إجمالي مبالغ إجمالي مبالغ
المالي المستلم (د)()2 االلتزامات االلتزامات األص المالية
المعترف بها التي المالية التي تم األدوات المالية المالية
المعترف بها تمت مقاصتها في عرضها في
بيان المركز بيان المركز
المالي المالي
ال صف
- - ()80 80 - 80 إعادة الشراء إقراض األوراق
المالية وما يماثلها من اتفاقيات
شرح تطبيق الفق ارت 17ج(أ) – (ج) وفقاً لنوع األداة المالية والفقرات 17ج(ج) – (ه) وفقاً للطرف المقابل
المالية التي تخضع لترتيبات مقاصة وترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للتنفيذ وما يماثلها من اتفاقيات األص
ملي ن وحدة عملة
إجمالي مبالغ االلتزامات المالية المعترف بها صافي مبالغ األص المالية التي تم إجمالي مبالغ األص
عرضها في بيان المركز المالي والتي تمت مقاصتها في بيان المركز المالي المالية المعترف بها
ال صف
المالية التي تخضع لترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للتنفيذ وما يماثلها من اتفاقيات صافي األص
ملي ن وحدة عملة
صافي المبلغ (د)(( )1د)( )2األدوات (د)( )2الضمان المالي صافي مبالغ األص
المستلم المالية المالية التي تم عرضها في
بيان المركز المالي
االلتزامات المالية التي تخضع للمقاصة ولترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للتنفيذ وما يماثلها من اتفاقيات
مليون وحدة عملة
(ج)=(أ)(-ب) (ب) (أ) كما في 31ديسمبر ××20
صافي مبالغ االلتزامات المالية إجمالي مبالغ األصول المالية إجمالي مبالغ االلتزامات
التي تم عرضها في بيان المعترف بها التي تمت مقاصتها المالية المعترف بها
المركز المالي في بيان المركز المالي
الوصف
80 ()80 160 المشتقات
80 - 80 إعادة الشراء ،إوقراض األوراق المالية
وما يماثلها من افاقيات
- - - غير ذلك من األدوات المالية
160 ()80 240 اإلجمالي
صافي االلتزامات المالية التي تخضع للمقاصة ولترتيبات المعاوضة الرئيسية القابلة للتنفيذ وما يماثلها من اتفاقيات
صافي المبلغ (د)( )2الضمان المالي (د)(( )1د)()2 صافي مبالغ االلتزامات المالية التي
المستلم األدوات المالية تم عرضها في بيان المركز المالي
االنتقال من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
( 41الفقرات 49ك49-س)
تنفيذ .45الشرح التالي ه مثا على أحد الطرق الممكنة لتلبية متطلبات اإلفصاح ال اردة في الفقرات 49ك49-س
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30في تاري التطبيق األولي لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .41إال أن هذا الشرح ال يتناو جميع الطرق الممكنة لتطبيق متطلبات اإلفصاح ال اردة في
هذا المعيار.
مطابقة أرصدة بيان المركز المالي من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29والمعيار 41في 1يناير 2022
أثر الفائض المتراكم أو المعيار 41 إعادة القياس إعادة المعيار 29
العجز المتراكم في 1يناير المبلغ المسجل التصنيف المبلغ المسجل
)3( )2(2022 1يناير 2022 كما في 31
ديسمبر
)1(2021
إضافات:
تطرح:
التكلفة المطفأة
إضافات:
يطرح:
تشمل أثر إعادة تصنيف األدوات المختلطة التي تم تشعيبها بم جب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ()1
29مع مك نات العقد األصلي لة (أ) والتي لها مشتقات متضمنة ذات عالقة بقيمة عادلة بمبلغ × في 31
ديسمبر 2021و(ب) والتي لها مشتقات متضمنة ذات عالقة بقيمة عادلة بمبلغ Yفي 31ديسمبر .2021
تشمل (ج) و(د) و(ه) و(و) وهي المبالغ التي أعيد تصنيفها من صافي األص /حق ق الملكية إلى الفائض ()2
أو العجز المتراكم في تاري التطبيق األولي.
تشمل (ز) و(ح) و(ط) و(ي) و(ك) و( ) وهي المبالغ التي أعيد تصنيفها من الفائض أو العجز المتراكم إلى ()3
صافي األص /حق ق الملكية في تاري التطبيق األولي.
يشمل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30المتطلبات المتعلقة بالقروض الميسرة .أما
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 7فال يتطلب اإلفصاحات المتعلقة بالقروض الميسرة.
في حاالت معينة يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30مصطلحات مختلفة عن
المصطلحات ال اردة في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .7ومن أكثر األمثلة أهمية هي
استخدام مصطلحات "اإليرادات" و"بيان األداء المالي" و"صافي األص /حق ق الملكية" في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .30والمصطلحات المقابلة في المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 7هي "الدخل" و"بيان الدخل الشامل" و"حق ق الملكية".
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة
الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة
المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها Columbus Building, 7 Westferry
.Circus, Canary London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
البريد اإللكترونيpublications@ifrs.org :
الموقع اإللكترونيhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات
األخرى لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية.
تحتوي هذه النسخة على تعديالت ناتجة عن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الصادرة حتى 31يناير
.2021
تم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير الملموسة " في يناير من عام .2010
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31من خالل معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام التالية-:
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2018الصادرة في أكتوبر .)2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام " ( الصادر
في يناير .)2017
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين " ( الصادر في يوليو .)2016
إنخفاض قيمة األصول المعاد تقييمها ( التعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 21
إنخفاض قيمة األصول الغير مولدة للنقد" ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 26إنخفاض
قيمة األصول المولدة للنقد ") (الصادر في يوليو .)2016
قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الصادر في إبريل .)2016
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2015الصادر في إبريل
.)2016
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" ( الصادر في يناير )2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ( الصادر في يناير .2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس االستحقاق للمرة األولى " (الصادر في يناير )2015
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2014الصادرة في يناير )2015
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات :المانح" (الصادر في
أكتوبر )2011
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2011الصادر في أكتوبر )2011
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أكتوبر 2011 إلغاء مقدمة القسم
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل تعديل 3
2016
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 4
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 5
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 28
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 تعديل 79
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 تعديل 91
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 96
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 تعديل 97
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 جديد 97أ
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 جديد 97ب
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 جديد 97ج
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أكتوبر تعديل 109
2018
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 116
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 117
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40يناير 2017
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 جديد 131أ
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2015 جديد 132ب
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 جديد 132ه
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 جديد 132و
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أكتوبر جديد 132ي
2018
يحتوي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير الملموسة" على الفقرات .133-1
وتتمتع جميع الفقرات بنفس التأثير والمرجعية .يجب قراءة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31
في سياق هدفه وأساس اإلستنتاجات ومقدمة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام " وإطار المفاهيم
الخاص بإ عدادالتقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام .ويوفر معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات واألخطاء" أساسا إلختيار
وتطبيق السياسات المحاسبية في حالة عدم وجود إرشادات صريحة.
الهدف
هدف هذا المعيار بيان المعاملة المحاسبية لألصول غير الملموسة التي لم يتم تناولها بالتحديد في 1
معيار محاسبة دولي آخر .ويتطلب هذا المعيار أن يعترف المشروع باألصل إذا تم تلبية مقاييس
معينة .كما يحدد هذا المعيار كيفية قياس القيمة المسجلة لألصول غير الملموسة ويتطلب
إفصاحات معينة بشأن األصول غير الملموسة.
النطاق
تطبق المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية بموجب أساس اإلستحقاق المحاسبي هذا 2
المعيار في محاسبة األصول غير الملموسة.
األصول غير الملموسة التي تقع ضمن نطاق معيار أخر؛ (أ)
(ب) األصول المالية ،كما هي معرفة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،28
"األدوات المالية :اإلفصاحات"؛
(ج) اإلعتراف والقياس ألصول اإلستكشاف والتقييم (أنظر معيار المحاسبة الدولي أو
المحلي ذو العالقة الذي يتعامل مع إستكشاف الموارد المعدنية وتقييمها"؛
نفقات تطوير وإستخراج المعادن والنفط والغاز الطبيعي والموارد غير المتجددة األخرى؛ (د)
(هـ) [ تم إلغائها ]
(و) [ تم إلغائها ]
(ح) األصول الضريبية المؤجلة أنظر معيار المحاسبة الدولي أو المحلي ذو العالقة الذي
يتعامل مع ضرائب الدخل)؛
(ط) تكاليف اإلستمالك المؤجلة واألصول غير الملموسة الناجمة عن من الحقوق التعاقدية
للمؤمن بموجب عقود التأمين ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي أو المحلي ذو
العالقة الذي تعامل مع عقود التأمين .وفي حال لم يحدد معيار المحاسبة الدولي أو
المحلي ذو العالقة متطلبات إفصاح محددة لتلك األصول غير الملموسة ،فإن متطلبات
اإلفصاح في هذا المعيار تنطبق على تلك األصول غير الملموسة؛ و
(ي) [ تم إلغائها ]
(ك) فيما يتعلق بأصول اإلرث غير الملموسة .لكن ،متطلبات اإلفصاح في الفقرات 127-115
تنطبق على أصول اإلرث غير الملموسة المعترف بها.
[ تم إلغائها ] 4
[ تم إلغائها ] 5
إذا وصف معيار محاسبة دولي أخر في القطاع العام المعاملة المحاسبية لنوع محدد من األصول غير 6
الملموسة ،تطبق المنشأة ذلك المعيار بدال من هذا المعيار .فعلى سبيل المثال ،ال ينطبق هذا المعيار
على:
األصول غير الملموسة المحتفظ بها من قبل المنشأة برسم البيع في سياق األعمال الطبيعي (أ)
(أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 11عقود اإلنشاءات" ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 12المخزون")؛ و
(ب) عقود اإليجار التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 13عقود
اإليجار"؛ و
(ج) األصول الناشئة عن منافع الموظفين (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39
"منافع الموظفين")؛ و
األصول المالية كما هي معرفة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .28ويشمل (د)
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية الموحدة " ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 36اإلستثمارات في المنشآت الزميلة والمشاريع المشتركة " اإلعتراف والقياس لبعض
األصول المالية.
(هـ) اإلعتراف والقياس المبدئي ألصول إمتياز تقديم الخدمات الواقعة ضمن نطاق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32أصول إمتياز تقديم الخدمات :المانح" .غير أن هذا
المعيار ينطبق على القياس واإلفصاح الالحقين عن تلك األصول.
(و) الشهرة ( أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " عمليات إندماج األعمال في
القطاع العام ").
قد توجد بعض األصول غير الملموسة ضمن مجسد مادي مثل قرص مضغوط (في حالة برامج 7
الحاسب اآللي) أو في مستندات قانونية (في حالة الترخيص أو البراءة) أو فيلم ،ولتحديد ما إذا كان
يجب معاملة األصل الذي يحتوي على كل من عناصر غير ملموسة وملموسة بموجب معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 17الممتلكات والمصانع والمعدات" أو كأصل غير ملموس بموجب هذا
المعيار فإنه يطلب إستخدام الحكم الشخصي لتقييم أي عنصر أكثر أهمية ،مثال ذلك تعتبر برامج
المالحة للطائرات جزءا هاما من الطائرة وتعامل كممتلكات أو مصانع أو معدات ،وينطبق نفس الشيء
على نظام التشغيل للحاسب اآللي ،وحيث ال تكون البرامج جزءا ال يتج أز من أجهزة الحاسب اآللي ذات
العالقة تعامل برامج الحاسب اآللي على أنها أصل غير ملموس.
ينطبق هذا المعيار بين أشياء أخرى على اإلنفاق على أنشطة اإلعالن والتدريب وبدء العمليات والبحث 8
والتطوير ،وتوجه أنشطة البحث والتطوير نحو تطوير المعرفة ،وعلى ذلك بالرغم من أنه قد ينجم عن
هذه األنشطة أصل له تجسيد مادي (مثال ذلك نموذج أصلي) فإن العنصر المادي لألصل يعتبر ثانويا
لمكونه غير الملموس أي المعرفة الموجودة فيه.
في حالة عقد اإليجار التمويلي قد يكون األصل الضمني ملموسا أو غير ملموس ،وبعد اإلعتراف 9
األولي يعامل المستأجر األصل غير الملموس المحتفظ به بموجب عقد إيجار تمويلي بموجب هذا
المعيار ،وتستثنى الحقوق بموجب اتفاقيات الترخيص لبنود مثل األفالم السينمائية وتسجيالت الفيديو
والمسرحيات والمخطوطات والبراءات وحقوق التأليف من نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،13وتقع ضمن نطاق هذا المعيار.
قد تحدث اإلستثناءات من نطاق معيار محاسبة دولي إذا كانت أنشطة أو عمليات معينة متخصصة 10
إلى حد تنشأ عنه مسائل محاسبية قد تحتاج إلى تناولها بطريقة أخرى ،وتنشأ هذه المسائل في اإلنفاق
على إستكشاف أو تطوير أو إستخراج النفط والغاز والترسبات المعدنية في الصناعات اإلستخراجية وفي
حالة العقود بين منشآت التأمين وحملة بوالصها ،وعلى ذلك ال ينطبق هذا المعيار على اإلنفاق على
هذه األنشطة ،على أن هذا المعيار ينطبق على األصول غير الملموسة األخرى المستخدمة (مثل برامج
الحاسب اآللي) واإلنفاق اآلخر (مثل تكاليف بدء العمليات) أو في الصناعات اإلستخراجية أو في
شركات التأمين.
توصف بعض األصول غير الملموسة على أنها أصول إرث غير ملموسة بسبب أهميتها الثقافية 12
والبيئية والتاريخية .وتشمل األمثلة على أصول اإلرث غير الملموسة تسجيل األحداث التاريخية الهامة
وحقوق إستخدام صورة شخصية عامة هامة مثال على طابع بريدي أو قطع النقد .وتظهر على أصول
اإلرث غير الملموسة خصائص معينة ،بما فيها الخصائص التالية (رغم أن هذه الخصائص ليست
مقتصرة على هذه األصول):
(أ) من غير المرجح أن تنعكس قيمتها التاريخية والثقافية والبيئية بالكامل بناء على سعر السوق
فقط؛ و
(ب) يمكن أن تفرض اإللتزامات القانونية و/أو الشرعية حظ ار أو قيودا صارمة على التصرف
بالبيع؛ و
(ج) يمكن أن تزداد قيمتها مع مرور الوقت؛ و
(د) قد يكون من الصعب تقدير أعمارها اإلنتاجية ،والتي قد تمتد في بعض إلى عدة مئات من
السنين.
قد يكون لدى المنشآت العامة ممتلكات ضخمة من أصول اإلرث غير الملموسة التي تم إستمالكها 13
على مر سنوات عديدة وبوسائل متعددة ،بما فيها الشراء والهبات والتوريث والحجز .ونادر ما يتم
اإلحتفاظ بهذه األصول بسبب قدرتها على توليد التدفقات النقدية الواردة ،وقد يكون هناك عوائق
قانونية أو اجتماعية أمام إستخدامها لهذه األغراض.
تملك بعض أصول اإلرث غير الملموسة منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات الخدمة عدا قيمتها 14
كإرث ،مثل رسوم المنفعة المدفوعة للمنشأة مقابل إستخدام تسجيل تاريخي .في هذه الحاالت ،يمكن
اإلعتراف بأصول اإلرث غير الملموسة وقياسها على نفس األساس التي تقاس عليه البنود األخرى
لألصول غير الملموسة المولد للنقد .بالنسبة ألصول اإلرث غير الملموسة ،تكون منافعها
اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة مقتصرة على خصائص اإلرث الخاصة بها .ويمكن أن
يؤثر وجود كال المنافع اإلقتصادية المستقبلية وإمكانية الخدمة على اختيار أساس القياس.
تقتضي متطلبات اإلفصاح في الفقرات 124-117من المنشآت عمل إفصاحات حول األصول 15
غير الملموسة المعترف بها .لذلك ،يتعين على المنشآت التي تعترف بأصول اإلرث غير الملموسة
اإلفصاح بالنسبة لتلك األصول عن مسائل مثل:
(هـ) مطابقة القيمة المسجلة في بداية ونهاية الفترة مع بيان مكونات معنية فيها.
التعريفات
16تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار وفق المعاني المحددة لها-:
اإلطفاء ( )Amortizationهو التوزيع المنتظم للمبلغ القابل لإلستهالك ألصل غير ملموس
على مدى عمره اإلنتاجي.
المبلغ المسجل ( )Carrying amountهو المبلغ الذي ُيعترف به باألصل بعد إقتطاع أي
خسائر متراكمة لإلطفاء وأي خسائر متراكمة إل نخفاض القيمة.
التطوير ( )Developmentهو تطبيق نتائج البحث التي تم التوصل إليها أو المعرفة األخرى
لخطة أو نموذج إلنتاج مواد ،أو أدوات ،أو منتجات ،أو عمليات أو أنظمة أو خدمات جديدة أو
محسنة بشكل ملموس قبل البدء في اإلنتاج أو اإلستخدام التجاري.
األصل غير الملموس ( )Intangible assetsهو أصل قابل للتحديد وغير نقدي بدون جوهر
مادي.
البحث ( )Researchهو إستقصاء أصلي أو مرسوم يتم القيام به بهدف الحصول على معرفة
وإدراك علمي أو فني.
تستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية األخرى في القطاع العام في هذا
المعيار بنفس المعني المخصص لها في تلك المعايير وتم إعادة إصدارها في قائمة المصطلحات
المعرفة تم نشره بشكل منفصل.
قابلية التحديد
ال تلبي جميع العناصر الواردة في الفقرة 17متطلبات تعريف األصول غير الملموسة ،بمعنى 18
قابلية التحديد ،وهي السيطرة على المصدر ،ووجود منافع اقتصادية مستقبلية أو احتمال تقديم
خدمات .وإذا لم يلبي عنصر من العناصر المضمنة في نطاق هذا المعيار متطلبات تعريف
األصول غير الملموسة ،يتم االعتراف بنفقة استمالك ذلك العنصر أو بنائه داخليا كمصروف عند
تكبدها .وعلى أي حال ،إذا تم استمالك العنصر في عملية استمالك ،فإنه يشكل جزء من الشهرة
المعترف بها في تاريخ االستمالك (انظر الفقرة .)66
18أ .يتطلب تعريف األصل غير الملموس أن يكون هذا األصل قابال للتحديد بحيث يمكن تميزه عن
الشهرة .الشهرة المعترف بها في االستمالك هي أصل يمثل المنافع االقتصادية المستقبلية التي تنشأ
من األصول األخرى المستملكة في عملية استمالك والتي ال يتم تحديدها بصورة فردية وال االعتراف
بها بصورة منفصلة .وقد تنتج المنافع االقتصادية المستقبلية من تجمع األصول المستملكة القابلة
للتحديد أو من األصول التي تكون غير مؤهلة لالعتراف بها في البيانات المالية بشكل فردي.
لغايات هذا المعيار ،يصف الترتيب الملزم ترتيبا يمنح حقوق وإلتزامات مشابهة ألطرافه كما لو أنه 20
عقد.
قد تتسبب المعرفة الفنية بحدوث منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات الخدمة .ويقوم المشروع 22
بالسيطرة على هذه المنافع أو إمكانية الخدمة إذا ،على سبيل المثال إذا كانت المعرفة محمية من
خالل الحقوق القانونية مثل حقوق التأليف أو قيود اتفاقية تجارية (حيث يسمح بذلك) أو واجب
قانوني على الموظفين للمحافظة على السرية.
قد يكون لدى المشروع فريق من الموظفين الماهرين وقد يكون قاد ار على تحديد مهارات موظفين 23
إضافية تؤدي إلى منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات الخدمة من التدريب .وقد يتوقع المشروع
أيضا أن يستمر الموظفون في توفير مهاراتهم للمشروع .على أن ،المشروع ليس له عادة سيطرة
كافية على المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة الناجمة من فريق من الموظفين المهرة
ومن التدريب إلعتبار أن هذه البنود تلبي تعريف األصل غير الملموس .ولسبب مماثل ،من غير
المحتمل أن تلب ي إدارة محددة أو موهبة فنية تعريف األصل غير الملموس إال إذا كانت محمية من
خالل حقوق قانونية إلستخدامها والحصول على المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة
المتوقعة منها ،وهي كذلك تلبي األجزاء األخرى من التعريف.
قد يكون للمشروع محفظة مستخدمي خدماتها أو معدل نجاحها في الوصول إلى المستخدمين 24
المقصودين لخدماتها ويتوقع أنه ،بسبب الجهود الخاصة ببناء عالقات مستخدمي خدماتها ،وهؤالء
المستخدمين سيستمرون في إستخدام خدماتها .على أنه ،في ظل عدم وجود الحقوق القانونية
لحماية العالقات مع مستخدمي الخدمات ،أو والء أولئك المستخدمين أو وجود وسائل أخرى للسيطرة
عليها فإن المشروع يكون له عادة سيطرة غير كافية على المنافع اإلقتصادية أو إمكانية الخدمة من
العالقات مع مستخدمي الخدمات ووالئهم لهذه البنود (محفظة مستخدمي الخدمة ،حصص السوق،
أو معدل نجاح الخدمة) تلبي تعريف األصول غير الملموسة .في غياب الحقوق القانونية لحماية
هذه العالقات ،تقدم معامالت التبادل لعالقات العمالء غير التعاقدية المتطابقة أو المتشابهة (
بخالف ذلك كجزء من عملية اإلستمالك) دليال على أن المنشأة قادرة رغم ذلك على السيطرة على
المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة المتوقعة الناتجة من العالقات مع مستخدمي
الخدمة .وألن مثل معامالت التبادل هذه تقدم أيضا دليال على كون العالقات مع مستخدمي قابلة
للفصل ،تستوفي تلك العالقات تعريف األصل غير الملموس.
اإلعتراف والقياس
يتطلب اإلعتراف ببند على أنه أصل غير ملموس أن يقوم المشروع ببيان أن البند يلبي ما يلي-: 26
تعريف األصل غير الملموس (أنظر الفقرات )25-17؛ و (أ)
مقاييس اإلعتراف المبينة في هذا المعيار (الفقرات .)30-28 (ب)
ينطبق هذا المتطلب أيضا على التكلفة المقاسة عند اإلعتراف (التكلفة في معاملة تبادل أو
ألصل غير ملموس تم توليده داخليا أو القيمة العادلة لألصل غير الملموس المشترى من خالل
معاملة غير تبادلية) وتلك التكاليف التي يتم تكبدها الحقا لإلضافة إليه ،أو استبدال جزء منه ،أو
صيانته.
26أ .تتعامل الفقرات من 39-32مع تطبيق معايير االعتراف باألصول غير الملموسة التي تم
استمالكها بصورة منفصلة ،وتتعامل الفقرات من 39أ– 41مع تطبيق تلك المعايير على األصول
غير الملموسة التي تم استمالكها في عملية اندماج لألعمال في القطاع العام .وتتعامل الفقرات
43-42مع ال قياس األولي لألصول غير الملموسة التي تم استمالكها من خالل عملية غير
تبادلية ،وتتعامل الفقرات 45-44مع تبادل األصول غير الملموسة ،وتتعامل الفقرات 48-46
مع معالجة الشهرة المبنية داخليا .وتتعامل الفقرات 65-49مع االعتراف األولي وقياس األصول
غير الملموسة المبنية داخليا.
إن من طبيعة األصول غير الملموسة أنها ،في كثير من الحاالت ،ليس لها إضافات أو بدائل لجزء 27
منها .وتبعا لذلك ،من المرجح أن تحافظ معظم النفقات الالحقة على المنافع اإلقتصادية المستقبلية
المتوقعة أو إمكانية الخدمة المتمثلة في أصل غير ملموس موجود ،بدال من استيفاء تعريف األصل
غير الملموس ومعايير اإلعتراف في هذا المعيار .باإلضافة إلى ذلك ،من الصعب عادة أن تُنسب
النفقات الالحقة مباشرة إلى أصل غير ملموس محدد بدال من عمليات المنشأة بوصفها وحدة واحدة.
لذلك فمن النادر جدا أن يتم اإلعتراف بالنفقات الالحقة -النفقات التي يتم تكبدها بعد اإلعتراف
األولي بأصل غير ملموس مشترى أو بعد إتمام أصل غير ملموس مولد داخليا .وباالنسجام مع
الفقرة ،61يتم دائما اإلعتراف بالنفقات الالحقة على العالمات التجارية ،وعناوين الصحف
الرئيسية ،وعناوين النشر ،وقوائم مستخدمي الخدمة ،والبنود المشابهة في جوهرها (سواء يتم شرائها
خارجيا أو توليدها داخليا) في الفائض أو العجز عند تكبدها .ويعود سبب هذا إلى أنه ال يمكن
تمييز هذه النفقات عن نفقات تطوير عمليات المنشأة كوحدة واحدة.
يجب على المشروع تقييم إحتمال المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة بإستخدام 29
افتراضات معقولة ومدعومة تمثل أفضل تقدير لإلدارة لمجموعة الظروف اإلقتصادية التي ستسود
على مدى العمر اإلنتاجي لألصل.
يستخدم المشروع الحكم الشخصي لتقييم درجة التأكد المتعلقة بتدفق المنافع اإلقتصادية المستقبلية 30
أو إمكانية الخدمة التي تعزى إلستعمال األصل بناءا على األدلة المتوفرة في وقت اإلعتراف
المبدئي ،وإعطاء وزن أكبر لألدلة الخارجية.
يتم قياس األصل غير الملموس مبدئيا بالتكلفة وفقاً للفترات .43-32وعندما يتم شراء األصل 31
غير الملموس من خالل معاملة غير تبادلية ،يتم قياس تكلفته المبدئية عند اإلستمالك بقيمته
العادلة في ذلك التاريخ.
اإلستمالك المنفصل
يعكس عادة السعر الذي تدفعه المنشأة لشراء أصل غير ملموس بشكل منفصل التوقعات حول 32
احتمالية تدفق المنافع اإلقتصادية المستقبلية المتوقعة أو إمكانية الخدمة المتمثلة في األصل إلى
المنشأة .وبعبارة أخرى ،تتوقع المنشأة أن يكون هناك تدفق وارد للمنافع اإلقتصادية أو إمكانية
الخدمة حتى لو كان هناك شكوك حول توقيت أو مبلغ التدفق .لذلك ،يعتبر معيار اإلعتراف
باالحتمالية في الفقرة (28أ) على أنه يتم استيفاؤه دائما بالنسبة لألصول غير الملموسة المشتراة
بشكل منفصل.
المعلومات الموثوقة هي المعلومات التي تكون خالية من األ خطاء المادية والتحيز ،ويمكن للمستخدمين أن يعتمدوا عليها في 1
العرض العادل الذي يرغبون في القيام به أو من المتوقع أن يقوموا به .تناقش فقرة اإلستنتاج 16من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 1المنهج االنتقالي في تفسير الموثوقية.
عادة ،إذا تم امتالك أصل بشكل منفصل فإن تكلفة األصل غير الملموس يمكن عادة قياسها بشكل 33
موثوق ،ويكون األمر كذلك عندما يكون مقابل الشراء في شكل نقدي أو أصول نقدية أخرى.
تتكون تكلفة األصل غير الملموس الذي يتم شرائه بشكل منفصل مما يلي-: 34
سعععر الش عراء الخععاص بععه ،بمععا فععي ذلععك رسععوم االسععتيراد وض عرائب الش عراء غيععر المسععتردة ،بعععد (أ)
اقتطاع الخصومات والحسومات التجارية؛ و
(ب) أية تكلفة منسوبة مباشرة إلعداد األصل إلستخدامه المقصود.
فيما يلي أمثلة على النفقات التي ال تعتبر جزءا من تكلفة األصل غير الملموس-: 36
تكاليف تقديم منتج أو خدمة جديدة (بما في ذلك تكاليف األنشطة اإلعالنية والدعائية)؛ (أ)
(ب) تكععاليف ممارسععة العمليععات فععي موقععع جديععد أو مععع فئععة جديععدة مععن مسععتخدمة الخدمععة (بمععا فععي
ذلك تكاليف تدريب الموظفين)؛ و
(ج) التكاليف اإلدارية والتكاليف العامة األخرى غير المباشرة.
يتوقف اإلعتراف بالتكاليف في القيمة المسجلة لألصل غير الملموس عندما يكون األصل في 37
الحالة التي من الضروري له أن يكون بها قاد ار على العمل بالطريقة التي تقصدها اإلدارة .لذلك ال
تُشمل التكاليف التي يتم تكبدها في إستخدام أو إعادة إستخدام األصل غير الملموس في القيمة
المسجلة لذلك األصل .على سبيل المثال ،ال تُشمل التكاليف التالية في القيمة المسجلة لألصل
غير الملموس-:
التكععاليف التععي يععتم تكبععدها خععالل إعععداد األصععل ،القععادر علععى العمععل بالطريقععة التععي تقصععدها (أ)
اإلدارة ،ليتم إستخدامه؛
(ب) العجز التشغيلي األولعي ،مثعل تلعك التكعاليف التعي يعتم تكبعدها معع ت ازيعد الطلعب علعى مخرجعات
األصل.
تحدث بعض العمليات فيما يتعلق بتطور األصل غير الملموس ،لكنها غير ضرورية لوضع 38
األصل في الحالة التي من الضروري له أن يكون بها قاد ار على العمل بالطريقة التي تقصدها
اإلدارة ويمكن أن تحدث هذه العمليات الثانوية قبل أو خالل أنشطة التطوير .وألن العمليات الثانوية
ليست ضرورية لوضع األصل في الحالة التي من الضروري له أن يكون بها قاد ار على العمل
بالطريقة التي تقصدها اإلدارة ،يتم اإلعتراف باإليراد والمصاريف ذات العالقة الخاصة بالعمليات
الثانوية فو ار في الفائض أو العجز ،ويتم شملها في تصنيفات اإلي ارد والمصروف الخاصة بها.
إذا أجلت دفعة ألصل غير ملموس إلى ما بعد فترة الدفع المعتادة تكون تكلفته معادلة للسعر 39
النقدي ،ويتم اإلعتراف بالفرق بين هذا المبلغ وإجمالي الدفعات على أنه مصروف فائدة على مدى
فترة اإلئتمان إال إذا تمت رسملته بموجب معاملة الرسملة المسموح بها في معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 5تكاليف االقتراض ".
استمالك أصل غير ملموس كجزء من عملية استمالك (عمليات اندماج األعمال في القطاع العام)
39أ .وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40إذا تم استمالك أصل غير ملموس في عملية
استمالك ،تكون تكلفة ذلك األصل غير الملموس هي قيمته العادلة في تاريخ االستمالك .وتعكس
القيمة العادلة لألصل غير الملموس توقعات المشاركين في السوق في تاريخ االستمالك حول
إمكانية تدفق المنافع االقتصادية المستقبلية أو إمكانيات تقديم الخدمات المضمنة في األصل إلى
المنشأة .بمعنى آخر ،تتوقع المنشأة أن يكون هناك تدفقا للمنافع االقتصادية أو احتمالية تقديم
الخدمات ،حتى إذا كانت هناك شكوك بشأن توقيت أو حجم هذه التدفقات الواردة .وبالتالي ،يتم
دائما األخذ بعين االعتبار تلبية متطلبات معايير االعتراف االحتمالي في الفقرة ( 28أ) بالنسبة
لألصول غير الملموسة المستملكة في عملية استمالك .فإذا كان األصل المستملك في عملية
استمالك قابل لالنفصال أو ينشأ عن ترتيبات ملزمة (تشمل الحقوق الناتجة عن عقد أو حقوق
قانونية أخرى) ،فينبغي وجود قدر كاف من المعلومات لقياس القيمة العادلة لألصل بموثوقية.
وبالتالي ،عادة ما يتم األخذ بعين االعتبار تلبية متطلبات معيار القياس الموثوق في الفقرة 28
(ب) بالنسبة لألصول غير الملموسة المستملكة في عملية استمالك.
39ب .وفقا لهذا المعيار ولمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40يعترف المستملك في تاريخ
االستمالك ،بشك ل منفصل عن الشهرة ،باألصول غير الملموسة الخاصة بعملية استمالك ،بغض
النظر عما إذا كان قد تم االعتراف باألصل من خالل عملية االستمالك قبل االستمالك .يعني ذلك
أن المستملك يعترف باألصل بصورة منفصلة عن الشهرة في مشروع بحث وتطوير قيد التنفيذ
متعلق بعملية االستمال ك إذا كان المشروع يفي بمتطلبات تعريف األصل غير الملموس .ويلبي
مشروع البحث والتطوير قيد التنفيذ لعملية مستملكة متطلبات تعريف األصول غير الملموسة في
الحاالت التالية:
(أ) يلبي متطلبات تعريف األصل؛ و
(ب) يكون قابل للتحديد ،بمعنى أنه قابل لالنفصال أو ينشأ عن ترتيبات ملزمة (تشمل الحقوق
الناتجة عن عقود أو حقوق قانونية أخرى).
األصول غير الملموسة المستملكة في عملية استمالك (اندماج األعمال في القطاع العام)
39ج .إذا كان األصل غير الملموس المستملك في عملية استمالك هو أصل قابل لالنفصال أو ينشأ عن
ترتيبات ملزمة (تشمل الحقوق الناتجة عن عقود أو حقوق قانونية أخرى) ،ينبغي وجود معلومات
كافية لقياس القيمة العادلة لألصل بموثوقية .وبالنسبة للتقديرات المستخدمة في قياس القيمة العادلة
ألصل غير ملموس ،يكون هناك مجموعة من النتائج الممكنة باحتماالت مختلفة نتيجة لوجود
شكوك حول قياس القيمة العادلة لألصل.
39د .قد يكون األصل غير الملموس المستملك في عملية استمالك هو أصل أو التزام قابل لالنفصال أو
التحديد ،ولكن فقط في حال وجود ترتيبات ملزمة ذات عالقة .وفي هذه الحاالت ،يعترف
المستملك باألصل غير الملموس بصورة منفصلة عن الشهرة ،ولكن يعترف به باالرتباط بالعنصر
ذو العالقة.
39ه .قد تعترف المنشأة القائمة بالشراء بمجموعة من األصول غير الملموسة التكميلية باعتبارها أصال
واحدا شريطة أن يكون لهذه األصول نفس األعمار اإلنتاجية .فعلى سبيل المثال ،عادة ما يستخدم
مصطلح "العالمة" أو "االسم التجاري" كمرادفات للعالمات التجارية وعالمات أخرى .وعلى أي
حال ،عادة ما تستخدم المصطلحات سالفة الذكر والمصطلحات التسويقية العامة لإلشارة إلى
مجوعة من األصول التكميلية مثل العالمات التجارية (أو عالمات الخدمة) واألسماء التجارية
المرتبط بها ،والصيغ ،والوصفات ،والخبرة التكنولوجية.
مثل فائز بجائزة نوبل ،أوراقه الشخصية بما فيها حقوق التأليف لمنشوراته إلى األرشيف الوطني
(منشاة قطاع عام) في معاملة غير تبادلية.
في ظل هذه الظروف تكون تكلفة البند هي قيمته العادلة في تاريخ شرائه .ولغايات هذا المعيار ،ال 43
يعتبر القياس عند اإلعتراف باألصل غير الملموس من خالل معادلة غير تبادلية بقيمته العادلة
المنسجمة مع متطلبات الفقرة 74على انه إعادة تقييم .وعليه ،تنطبق متطلبات إعادة التقييم الواردة
في الفقرة 74والتعليقات المساندة في الفقرات 86-75فقط عندما تختار المنشأة إعادة تقييم البند
غير الملموس في فترات إعداد التقارير الالحقة.
تبادل األصول
يمكن امتالك أصل أو أكثر من أصل عن طريق مبادلة أصل غير مالي أو أصول ،أو مجموعة 44
من األصول المالية والغير مالية .يمكن شراء واحد أو أكثر من األصول غير الملموسة مقابل أصل
أو أصول غير نقدية ،أو مجموعة من األصول النقدية وغير النقدية .ويشير النقاش التالي ببساطة
إلى تبادل أصل غير نقدي بآخر ،لكنه ينطبق أيضا على كافة عمليات التبادل المذكورة في الجملة
السابقة .ويتم قياس تكلفة هذا األصل غير الملموس بالقيمة العادلة ما لم يكن من غير الممكن
قياس القيمة العادلة لألصل المستلم أو األصل المتنازل عنه بموثوقية .يتم قياس األصل المشترى
بهذه الطريقة حتى إذا لم تستطع المنشأة فو ار إلغاء اإلعتراف باألصل المتنازل عنه .وإذا لم يتم
قياس األصل المشترى بالقيمة العادلة ،يتم قياس تكلفته بالقيمة المسجلة لألصل المتنازل عنه.
تحدد الفقرة (28ب) بأن أحد شروط اإلعتراف باألصل غير الملموس هو أن يكون من الممكن 45
قياس تكلفة األصل بموثوقية .وتكون القيمة العادلة لألصل غير الملموس التي ال يوجد بشأنها
معامالت سوق قابلة للمقارنة ،قابلة للقياس بموثوقية إذا
كان التغير في نطاق تقديرات القيمة العادلة المعقولة ليس بذي أهمية لذلك األصل؛ أو (أ)
(ب) إذا كان من المعقول تقييم إحتماالت التقديرات المختلفة ضمن النطاق وإستخدامها في
تقدير القيمة العادلة.
وإذا كانت المنشأ ة قادرة على تحديد القيمة العادلة بموثوقية إما لألصل المستلم أو األصل المتنازل
عنه ،يتم حينها إستخدام القيمة العادلة لألصل المتنازل عنه لقياس التكلفة ما لم تكن القيمة العادلة
لألصل المستلم أكثر وضوحا.
في بعض الحاالت ،يتم تحمل إنفاق لتوليد منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات الخدمة ،ولكن ال 47
ينجم عنها خلق أصل غير ملموس يلبي مقاييس اإلعتراف في هذا المعيار .وكثي ار ما يوصف هذا
اإلنفاق بأنه يساهم في الشهرة المولدة داخليا .وال يتم اإلعتراف بالشهرة المولدة داخليا على أنها
أصل ألنها مصدر غير قابل للتحديد ( ألنه ال يمكن فصله وال هو ناشئ من ترتيبات ملزمة (بما
فيها الحقوق من العقود أو حقوق قانونية)) تسيطر عليه المنشأة ويمكن قياسه بشكل موثوق
بالتكلفة.
إن الفروقات بين القيمة السوقية لمشروع والقيمة المسجلة لصافي أصوله القابلة للتحديد في أي 48
محطة زمنية قد تجتذب سلسلة من العوامل التي تؤثر على قيمة المشروع ،على أنه ،ال يمكن
اعتبار هذه الفروقات أنها تمثل تكلفة األصول غير الملموسة التي تسيطر عليها المشروع.
لتقييم ما إذا كان أصل غير ملموس مولد داخليا يلبي مقياس اإلعتراف يقوم المشروع بتصنيف 50
توليد األصل إلى ما يلي-:
مرحلة بحث؛ و (أ)
مرحلة تطوير. (ب)
بالرغم من أنه تم تعريف المصطلحين "البحث" و"التطوير" ،فإن المصطلحين "مرحلة البحث"
و"مرحلة التطوير" لهما معنى أوسع لغرض هذا المعيار.
إذا لم يتمكن المشروع من تمييز مرحلة البحث من مرحلة التطوير لمشروع داخلي إليجاد أصل 51
غير ملموس ،فإن المشروع يعامل اإلنفاق على ذلك المشروع كما لو أنه تم تحمله في مرحلة البحث
فقط.
مرحلة البحث
يجب عدم اإلعتراف بأي أصل غير ملموس ناتج من البحث (أو من مرحلة البحث لمشروع 52
داخلي) .ويجب اإلعتراف باإلنفاق على البحث (أو على مرحلة البحث لمشروع داخلي) على أنه
مصروف عندما يتم تحمله.
يتبنى هذا المعيار الرأي بأنه في مرحلة البحث لمشروع ،ال يستطيع المشروع إظهار وجود األصل 53
غير الملموس الذي سيولد منافع إقتصادية مستقبلية محتملة أو إمكانيات الخدمة .ولذلك ،يتم
اإلعتراف بهذا اإلنفاق دائما على أنه مصروف عندما يتم تحمله.
مرحلة التطوير
55يجب اإلعتراف باألصل غير الملموس الناشئ من تطوير (أو من مرحلة التطوير لمشروع داخلي)
فقط إذا تمكن المشروع من بيان ما يلي-:
الجدوى الفنية إلكمال األصل غير الملموس بحيث يصبح متوف ًار لإلستعمال أو البيع؛ (أ)
نيتها إلكمال األصل غير الملموس وإستعماله أو بيعه؛ (ب)
قدرتها على إستعمال أو بيع األصل؛ (ج)
كيف سيولد األصل غير الملموس منافع إقتصادية مستقبلية محتملة لو إمكانيات (د)
الخدمة .ويجب على المشروع بين أشياء أخرى بيان وجود سوق إلنتاج األصل غير
الملموس أو األصل غير الملموس نفسه ،أو إذا كان سيتم إستعماله داخلياً فائدة األصل
غير الملموس؛
توفر الموارد الفنية والمالية ،المناسبة والموارد األخرى إلكمال تطوير وإستعمال أو بيع (هـ)
األصل غير الملموس؛ و
قدرتها على قياس اإلنفاق الذي يعزى إلى األصل غير الملموس أثناء تطوره بشكل (و)
موثوق به.
أث ناء مرحلة تطوير مشروع ،يستطيع المشروع في بعض الحاالت ،تحديد أصل غير ملموس وبيان 56
أن األصل سيولد منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات الخدمة .ويعود ذلك إلى أن مرحلة التطوير
لمشروع متقدمة على مرحلة البحث.
تصميم وبناء وتشغيل مصنع أو تشغيل أولي على نطاق ليس مجديا إقتصاديا لإلنتاج (ج)
التجاري أو اإلستخدام في تقديم الخدمات؛ و
تصميم وبناء واختبار بديل تم اختياره لمواد أو أجهزة أو منتجات أو عمليات أو أنظمة أو (د)
خدمات جديدة أو محسنة.
(هـ) تكاليف الموقع اإللكتروني وتكاليف تطوير البرامج.
من أجل بيان كيفية توليد أصل غير ملموس لمنافع إقتصادية مستقبلية محتملة أو إمكانيات 58
الخدمة ،يقوم المشروع بتقييم المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة التي سيتم استالمها
من األصل بإستخدام المبادئ في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 21إنخفاض قيمة
األصول غير المولدة للنقد" أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 26إنخفاض قيمة
األصول المولدة للنقد" ،حسبما هو مالئم .وإذا كان األصل سيولد منافع إقتصادية أو إمكانيات
الخدمة فقط مجتمعا مع األصول األخرى ،تطبق المشروع مفهوم وحدات توليد النقد كما هي واردة
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .26
يمكن إظهار توفر الموارد إلكمال ،وإستخدام والحصول على المنافع من أصل غير ملموس ،على 59
سبيل المثال من خالل خطة تشغيل تبين الموارد الفنية والمالية والموارد األخرى الالزمة وقدرة
المشروع على ضمان هذه الموارد .وفي حاالت معينة تظهر المشروع توفر التمويل الخارجي
بالحصول على ما يدل على رغبة المقرض أو الممول في تمويل الخطة.
كثي ار ما تستطيع أنظمة التكلفة للمشروع بشكل موثوق قياس تكلفة توليد أصل غير ملموس داخليا، 60
مثل الرواتب واإلنفاق اآلخر الذي تم تحمله للحصول على حقوق التأليف أو الرخص أو تطوير
برامج الحاسب اآللي.
يجب عدم اإلعتراف باألسماء التجارية المولدة داخلي ًا ،والبيانات اإلدارية ،وعناوين النشر وقوائم 61
مستخدمي الخدمة والبنود المشابهة في مادتها لذلك على أنها أصول غير ملموسة.
يتبنى هذا المعيار الرأي بأن اإلنفاق على العالمات التجارية المولدة داخليا ،واألنظمة اإلدارية، 62
وعناوين النشر ،وقوائم مستخدمي الخدمة ،والبنود المشابهة في مادتها لذلك ال يمكن تمييزها عن
تكلفة تطوير عمليات المنشأة ككل .وعلى ذلك ال يتم اإلعتراف بهذه البنود على أنها أصول غير
ملموسة.
تشمل تكلفة األصل غير الملموس المولد داخليا كافة اإلنفاق الضرورية إلنشاء أو تصنيع أو إعداد 64
أصل قادر على العمل باألسلوب المقصود من اإلدارة .وأمثلة مباشرة على التكلفة-:
اإلنفاق على المواد والخدمات المستخدمة أو المستهلكة لتوليد األصل غير الملموس؛ (أ)
رواتب وأجور الموظفين ( كما تم تعريفها في المعيار )39الناشئة مباشرة من توليد (ب)
األصل غير الملموس؛
ويحدد معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 5مقاييسا لإلعتراف بالفائدة كجزء مكون لتكلفة
أصل يعتبر أصال مؤهال.
البنود التالية ليست أجزاء مكونة لتكلفة أصل غير ملموس مولد داخليا-: 65
(أ) البيع ،واإلنفاق اإلداري والمصروفات الثابتة العامة األخرى إال إذا كان من الممكن أن تعزى
هذه المصروفات مباشرة إلعداد األصل لإلستعمال؛
(ب) عدم الفعالية المحددة بوضوح وعجز التشغيل األولي التي تم تحملها قبل أن يحقق األصل
األداء المرسوم؛ و
اإلعتراف بالمصروف
يتم االعتراف بالنفقة على أصل غير ملموس باعتبارها مصروف عند تكبدها إال إذا: 66
كانت تشكل جزءاً من تكلفة األصل غير الملموس الذي يفي بمعايير االعتراف (انظر (أ)
الفقرات من )65-26؛ أو
(ب) تم استمالك ال عنصر في عملية استمالك وال يمكن االعتراف به كأصل غير ملموس .وإذا
كان الوضع كذلك ،فإنه يشكل جزءاً من المبلغ المعترف به كشهرة في تاريخ االستمالك
(انظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)40
في بعض الحاالت يتم تكبد نفقات لتوفير منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات الخدمة للمنشأة، 67
ولكن ال يتم إستمالك أو إنشاء أصل غير ملموس أو أصل آخر يمكن اإلعتراف به .وفي حالة
تزويد السلع ،تعترف المنشأة بمثل هذه النفقات على أنها مصروف عندما يكون لديها حق في
الحصول على هذه السلع .وفي حالة تقديم الخدمات ،تعترف المنشأة بالنفقات على أنها مصروف
عند استالمها للخدمات .فعلى سبيل المثال ،يتم اإلعتراف بالنفقات المترتبة على البحث على أنها
مصروف عند تكبدها (أنظر الفقرة ،)52إال عندما يتم الحصول عليها كجزء من عملية إستمالك
وتشمل األمثلة األخرى للنفقات التي يتم اإلعتراف بها على أنها مصروف عند تكبدها-:
(أ) اإلنفاق على أنشطة بدء العمل (تكاليف البدء) ،إال إذا تم إدخال هذا اإلنفاق ضمن تكلفة بند
الممتلكات والمصانع والمعدات ،بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .17وقد
تتكون تكلفة البدء من تكاليف التأسيس مثل التكاليف القانونية ،وتكاليف أعمال السكرتاريا
التي يتم تحملها لتأسيس منشأة قانونية ،ونفقات فتح منشأة جديدة أو عمل جديد (تكاليف ما
قبل الفتح) أو المصروفات لبدء عمليات جديدة أو إصدار منتجات أو عمليات جديدة
(مصاريف ما قبل التشغيل)؛
(ب) اإلنفاق على أنشطة التدريب؛
(ج) اإلنفاق على أنشطة اإلعالن والدعاية (بما في ذلك كتيب الطلب عبر البريد ومنشورات
المعلومات)؛ و
(د) اإلنفاق على تغيير موقع أو إعادة تنظيم المنشأة بأكملها أو جزء منها.
يحق للمنشأة الحصول على السلع عندما تكون مالكة لها .وعلى نحو مشابه يحق لها الحصول 68
على السلع عندما يتم إنتاجها من قبل الجهة المزودة وفقا لشروط عقد التزويد ويمكن أن تطلب
المنشأة تسليمهم مقابل الدفع .ويتم الحصول على الخدمات عند أدائها من قبل الجهة المزودة
بموجب عقد لتسليمها إلى المنشأة وليس عندما تقوم المنشأة بإستخدامها لتقديم خدمة أخرى ،على
سبيل المثال ،تقديم معلومات حول الخدمات إلى مستخدمي الخدمة.
ال تمنع الفقرة 66المنشأة من اإلعتراف بدفعة مسبقة على أنها أصل عندما يتم الدفع مقابل السلع 69
قبل حصول المنشأة على حق الحصول على تلك السلع .وعلى نحو مماثل ال تمنع الفقرة 66
المنشأة من اإلعتراف بدفعة مسبقة على أنها أصل عندما يتم الدفع مقابل الخدمات قبل حصول
المنشأة على تلك الخدمات.
القياس الالحق
تختار المنشأة إما نموذج التكلفة في الفقرة 73أو نموذج إعادة التقييم في الفقرة 74على أنه 71
سياستها المحاسبية .وإذا تم محاسبة أصل غير ملموس بإستخدام نموذج إعادة التقييم ،يتم
محاسبة جميع األصول األخرى في فئته بإستخدام نفس النموذج ،ما لم يوجد سوق نشط لتلك
األصول.
تعتبر فئة األصول غير الملموسة مجموعة من األصول ذات طبيعة وإستخدام مماثلين في عمليات 72
المنشأة .ويتم إعادة تقييم البنود ضمن فئة األصول غير الملموسة بشكل متزامن لتجنب إعادة التقييم
االنتقائي لألصول وإعداد التقارير حول المبالغ في البيانات المالية التي تمثل خليطا من التكاليف
والقيم في تواريخ مختلفة.
نموذج التكلفة
بعد اإلعتراف األولي ،يتم تسجيل األصل غير الملموس بسعر تكلفته مطروحاً منها أي إطفاء 73
متراكم وأي خسائر إنخفاض قيمة متراكمة.
يتم تطبيق نموذج إعادة التقييم بعد أن يتم اإلعتراف األولي باألصل بسعر التكلفة .ولكن إذا تم 76
اإلعتراف بجزء فقط من تكلفة األصل غير الملموس على أنه أصل ألن األصل لم يحقق معايير
اإلعتراف إال من خالل العملية (أنظر الفقرة ،)63يمكن تطبيق نموذج إعادة التقييم على كامل ذلك
األصل .ويمكن كذلك تطبيق نموذج إعادة التقييم على األصل غير الملموس الذي تم استالمه عن
طريق معاملة غير تبادلية (أنظر الفقرات .)43-42
ومن غير المألوف وجود لسوق نشط لألصل غير الملموس ،بالرغم من إمكانية حصول ذلك .على 77
سبيل المثال ،يمكن ،في بعض اإلختصاصات ،وجود سوق نشط للفئات المتجانسة من التراخيص
أو الحصص اإلنتاجية القابلة للتحويل بحرية والتي اشترتها المنشأة من منشأة أخرى .ولكن ال يمكن
وجود سوق نشط للماركات أو العناوين الرئيسية للصحف أو حقوق نشر الموسيقى واألفالم أو
براءات اإلختراع أو العالمات التجارية ،ألن كل أصل فريد بذاته .وبالرغم أيضا من بيع وشراء
األصول غير الملموسة ،فإنه يتم التفاوض على العقود بين البائعين والمشتريين المختلفين ،وال
تتكرر المعامالت بشكل كبير .ولهذه األسباب ،فإن السعر المدفوع مقابل أصل واحد قد ال يقدم
دليال كافيا على القيمة العادلة ألصل آخر .وزيادة على ذلك ،ال تتوفر األسعار عادة للجمهور.
يعتمد تكرار عمليات إعادة التقييم على التقلب في القيم العادلة لألصول غير الملموسة التي يتم 78
إعادة تقييمها .وإذا اختلفت القيمة العادلة ألصل معاد تقييمه بشكل جوهري عن مبلغه المسجل ،من
الضروري القيام بالمزيد من إعادة التقييم .ويمكن أن تشهد بعض األصول غير الملموسة تغيرات
هامة ومتقلبة في القيمة العادلة ،وتستلزم بالتالي إعادة تقييم سنوي .وال تكون عمليات إعادة التقييم
المتكررة ضرورية لألصول غير الملموسة ذات التغيرات غير الهامة في القيمة العادلة فقط.
عند إعادة تقييم أصل غير ملموس ،يتم تعديل المبلغ المسجل لذلك األصل إلى المبلغ المعاد 79
تقييمه .وفي تاريخ إعادة التقييمُ ،يعامل األصل بإحدى الطرق التالية:
يتم تعديل المبلغ المسجل اإلجمالي بطريقة تتسق مع إعادة تقييم المبلغ المسجل لألصل. (أ)
على سبيل المثال ،يمكن إعادة بيان المبلغ المسجل اإلجمالي بالرجوع إلى بيانات السوق
الملحوظة أو يمكن إعادة بيانه بالتناسب مع التغير في المبلغ المسجل .ويتم تعديل اإلطفاء
المتراكم في تاريخ إعادة التقييم إلى الفرق بين المبلغ المسجل اإلجمالي والمبلغ المسجل
لألصل بعد األخذ بعين االعتبار خسائر انخفاض القيمة المتراكمة؛ أو
يتم استبعاد اإلطفاء المتراكم مقابل المبلغ المسجل اإلجمالي لألصل. (ب)
يشكل مبلغ تعديل اإلطفاء المتراكم جزءا من الزيادة أو النقصان في المبلغ المسجل الذي يتم
ّ
محاسبته وفقا للفقرتين 84و.85
إذا كان من غير الممكن إعادة تقييم األصل غير الملموس في فئة األصول غير الملموسة الذي 80
تم إعادة تقييمها لعدم وجود سوق نشط لهذا األصل ،يتم تسجيل األصل بسعر تكلفته مطروحاً
منه أي إطفاء متراكم وخسائر إنخفاض القيمة.
إذا لم يعد من الممكن تحديد القيمة العادلة لألصل غير الملموس الذي تم إعادة تقييمه من 81
خالل الرجوع إلى سوق نشط ،تكون القيمة المسجلة لألصل هي مبلغه الذي تم إعادة تقييمه في
تاريخ آخر إعادة تقييم بالرجوع إلى السوق النشط مطروحاً منه أي إطفاء متراكم الحق وأي
خسائر إنخفاض قيمة متراكمة الحقة.
إن حقيقة أنه لم يعد يوجد سوق نشط لألصل غير الملموس الذي تم إعادة تقييمه قد تشير إلى 82
إمكانية إنخفاض قيمة األصل وضرورة اختباره وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21
أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،26حسبما هو مالئم.
إذا كان من الممكن تحديد القيمة العادلة لألصل بالرجوع إلى سوق نشط في تاريخ قياس الحق، 83
يتم تطبيق نموذج إعادة التقييم من ذلك التاريخ.
84إذا ازدادت القيمة المسجلة لألصل غير الملموس نتيجة إعادة التقييم ،يتم تقييد الزيادة تحت بند
فائض إعادة التقييم .ولكن يتم اإلعتراف بالزيادة في الفائض أو العجز إلى الحد الذي تعكس فيه
إنخفاض إعادة التقييم لنفس األصل المعترف به سابقا في الفائض أو العجز.
إذا انخفضت القيمة المسجلة لألصل غير الملموس نتيجة إعادة التقييم ،يتم اإلعتراف 85
باإل نخفاض في حساب الفائض أو العجز .إال أنه يتم اإلعتراف باإل نخفاض مباشرة في صافي
األصول /حقوق الملكية إلى الحد الذي يبلغ فيه أي رصيد دائن في فائض إعادة التقييم فيما
يتعلق بذلك األصل .تقلل البنود المعترف بها في صافي األصول /حقوق الملكية المبلغ المتراكم
في صافي األصول /حقوق الملكية تحت بند إعادة تقييم الفائض.
يمكن نقل فائض إعادة التقييم التراكمي المشمول في صافي األصول /حقوق الملكية مباشرة إلى 86
الفائض أو العجز المتراكم عند تحقيق الفائض .ويمكن تحقيق كامل الفائض عند سحب األصل من
الخدمة أو التصرف به .ولكن يمكن تحقيق بعض الفائض حيث يتم إستخدام األصل من قبل
المنشأة ،وفي هذه الحالة ،يكون مبلغ الفائض المتحقق هو الفرق بين اإلطفاء المبني على أساس
القيمة المسجلة الذي تم إعادة تقييمه لألصل واإلطفاء الذي كان من الممكن اإلعتراف به على
أساس التكلفة التاريخية لألصل .وال يتم النقل من فائض إعادة التقييم إلى الفائض أو العجز المتراكم
من خالل الفائض أو العجز.
العمر اإلنتاجي
قيم المنشأة ما إذا كان العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس محدد أو غير محدد .وإذا كان ُت َ 87
قيم طول أو عدد وحدات اإلنتاج أو الوحدات المشابهة التي تؤلف ذلك العمر
محدداً ،فإنها ُت َ
اإلنتاجي .وتعتبر المنشأة األصل غير الملموس على أنه ذو عمر إنتاجي غير محدد ،على
أساس تحليل لجميع العوامل ذات الصلة ،عندما ال يكون هناك حد منظور على الفترة التي يتوقع
خاللها أن يولد األصل صافي تدفقات نقدية واردة أو توفير إمكانيات الخدمة للمنشأة.
تعتمد محاسبة األصل غير الملموس على عمره اإلنتاجي .يتم إطفاء األصل غير الملموس ذو 88
العمر اإلنتاجي المحدد (أنظر الفقرات ،)105-96في حين ال يتم إطفاء األصل غير الملموس ذو
العمر اإلنتاجي غير المحدد (أنظر الفقرات .)109-106وتبين األمثلة التوضيحية المرافقة لهذا
المعيار تحديد العمر اإلنتاجي لألصول غير الملموسة المختلفة ،والمحاسبة الالحقة لتلك األصول
على أساس عمليات تحديد العمر اإلنتاجي.
تُؤخذ العديد من العوامل بعين االعتبار في تحديد العمر اإلنتاجي ألصل غير ملموس ،ومنها-: 89
اإلستخدام المتوقع لألصل من قبل المنشأة وما إذا كان من الممكن إدارة األصل بكفعاءة معن (أ)
قبل فريق إدارة آخر؛
دورات عمعر المنعتج النموذجيععة لألصعل والمعلومععات العامعة حعول تقععديرات األعمعار اإلنتاجيععة (ب)
لألصول المشابهة التي يتم إستخدامها بطريقة مشابهة؛
التقادم الفني أو التقني أو التجاري أو األنواع األخرى من التقادم؛ (ج)
اسععتقرار الصععناعة التععي يعمععل فيهععا األصععل والتغيعرات فععي طلععب السععوق للمنتجععات أو الخععدمات (د)
الناتجة عن األصل؛
(هـ) التصرفات المتوقعة من قبل المنافسين أو المنافسين المحتملين؛
مسععتوى نفق ععات الصععيانة المطل ععوب للحصععول عل ععى المنععافع اإلقتص ععادية المسععتقبلية المتوقع ععة أو (و)
إمكانية الخدمة من األصل ،وقدرة المنشأة ونيتها الوصول إلى مثل هذا المستوى؛
فترة السيطرة على األصل والقيود القانونية أو القيود المماثلة على إستخدام األصل ،مثل تعواريخ (ز)
انتهاء عقود اإليجار ذات العالقة؛ و
ما إذا كان العمر اإلنتاجي لألصل يعتمد على العمر اإلنتاجي لألصول األخرى في المنشأة. (ح)
إن مصطلح "غير محدد" ال يعني "غير نهائي" .فالعمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس يعكس فقط 90
مستوى نفقات الصيانة المستقبلية المطلوب للمحافظة على األصل بمعايير أدائه التي يتم تقييمها
في وقت تقدير العمر اإلنتاجي لألصل ،وقدرة المنشأة ونيتها الوصول إلى مثل هذا المستوى .وال
ينبغي أن يعتمد اإلستنتاج الذي مفاده بأن العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس هو غير محدد
على النفقات المستقبلية المخطط لها التي تزيد عن تلك المطلوبة للمحافظة على األصل بنفس
معايير األداء ذلك.
ونظ ار لتاريخ التغيرات السريعة في التقنية ،تخضع برمجيات الحاسوب والعديد من األصول غير 91
الملموسة األخرى للتقادم التقني .لذلك ،فإنه غالبا ما يكون عمرها اإلنتاجي قصير .ويمكن أن تشير
التخفيضات المستقبلية المتوقعة في سعر البيع لبند معين تم إنتاجه باستخدام أصل غير ملموس
إلى توقع التقادم التكنولوجي أو التجاري لألصل ،والذي قد يعكس ،بدوره ،انخفاضا في المنافع
المجسدة في األصل.
ّ االقتصادية المستقبلية أو إمكانيات الخدمة
يمكن أن يكون العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس طويال جدا أو حتى غير محدد .وتبرر 92
الشكوك تقدير العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس على أساس عقالني ،ولكنها ال تبرر اختيار
عمر قصير بشكل غير واقعي.
ال ينبغي أن يتجاوز العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس الذي ينشأ من الترتيبات الملزمة من 93
العقود أو الحقوق القانونية األخرى فترة هذه الترتيبات الملزمة من العقود أو الحقوق القانونية
األخرى ،ولكن يمكن أن يكون أقصر اعتمادا على الفترة التي تتوقع المنشأة خاللها أن تستخدم
األصل .وإذا تم نقل الترتيبات الملزمة من العقود أو الحقوق القانونية األخرى لمدة محددة يمكن
تجديدها ،يتضمن العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس فترة (فترات) تجديد فقط إذا كان هناك
دليل يدعم التجديد من قبل المنشأة بدون تكلفة كبيرة.
يمكن أن يكون هناك عوامل إقتصادية وسياسية واجتماعية وقانونية أخرى تؤثر على العمر 94
اإلنتاجي لألصل غير الملموس .وتحدد العوامل اإلقتصادية والسياسية واالجتماعية الفترة التي
ستستلم فيها المنشأة المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة .ويمكن أن تقيد العوامل
القانونية من الفترة التي تسيطر خاللها المنشأة على وسيلة الوصول إلى هذه المنافع اإلقتصادية أو
إمكانية الخدمة .ويكون العمر اإلنتاجي هو الفترة األقصر من بين الفترات التي تحددها هذه
العوامل.
يشير وجود العوامل التالية ،من بين أشياء أخرى ،إلى أن المنشأة يمكن أن تكون قادرة على تجديد 95
هذه الترتيبات الملزمة من العقود أو الحقوق القانونية األخرى بدون تكلفة كبيرة-:
يكون هناك دليل ،ربما يستند إلى الخبرة ،بأنه سيتم تجديد هذه الترتيبات الملزمعة معن العقعود (أ)
أو الحقوق القانونية األخرى .إذا كان التجديد مشروطا بموافقة طعرف ثالعث ،فعإن هعذا يشعمل
وجود دليل على أن الطرف الثالث سيمنح موافقته؛
يكون هناك دليل بأنه سيتم تحقيق أي شروط ضرورية للحصول على التجديد؛ و (ب)
تكون تكلفة التجديد علعى المنشعأة ليسعت كبيعرة إذا معا قورنعت بالمنعافع اإلقتصعادية المسعتقبلية (ج)
أو إمكانية الخدمة المتوقع تدفقها للمنشأة من التجديد.
وإذا كانععت تكلفععة التجديععد مرتفعععة إذا مععا قورنععت بالمنععافع اإلقتصععادية المسععتقبلية أو إمكانيععة الخدمععة
المتوقع تعدفقها للمنشعأة معن التجديعد ،فعإن تكلفعة "التجديعد" تمثعل ،فعي جوهرهعا ،تكلفعة شعراء أصعل غيعر
ملموس جديد في تاريخ التجديد.
المتوقفة والتاريخ الذي يتم فيه إلغاء اإلعتراف باألصل -أيهما يأتي أوالً .وتعكس طريقة اإلطفاء
المستخدمة النمط الذي يتوقع فيه أن تستهلك المنشأة المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية
الخدمة لألصل .وإذا لم يكن من الممكن تحديد ذلك النمط بشكل موثوق ،يتم إستخدام طريقة
القسط الثابت .ويتم اإلعتراف بتكلفة اإلطفاء لكل فترة في الفائض أو العجز إال إذا كان هذا
المعيار أو معيار آخر يسمح أو يقتضي شملها في القيمة المسجلة ألصل آخر.
يمكن إستخدام مجموعة أساليب إطفاء مختلفة لتخصيص المبلغ القابل لإلستهالك ألصل على 97
أساس منتظم على مدة عمره اإلنتاجي .وهذه األساليب تشمل طريقة القسط الثابت ،وطريقة الرصيد
المتناقص وطريقة وحدة اإلنتاج .ويتم اختيار األسلوب المستخدم بناء على النمط المتوقع إلستهالك
المنافع اإلقتصادية أو إمكانية الخدمة المتضمن في األصل وتطبيقه باستمرار من فترة ألخرى ،إال
إذا كان هناك تغير في النمط المتوقع إلستهالك المنافع اإلقتصادية أو إمكانية الخدمة.
97أ .هناك فرضية قابلة للدحض تفيد بأن طريقة اإلطفاء القائمة على أساس اإليرادات المتحققة عن
نشاط يتضمن استخدام أصل غير ملموس هي طريقة غير مناسبة .وتعكس عادة اإليرادات الناتجة
عن نشاط يتضمن استخدام أصل غير ملموس عوامل معينة ال ترتبط مباشرة باستهالك المنافع
المجسدة في األصل غير الملموس .على سبيل المثال ،تتأثر ّ االقتصادية أو إمكانيات الخدمة
اإليرادات بالمدخالت والعمليات األخرى وأنشطة البيع والتغيرات في حجم وأسعار المبيعات .وقد
يتأثر عنصر السعر في اإليرادات بنسبة التضخم ،التي ليس لها أي تأثير على الطريقة التي
ُيستهلك فيها األصل .ويمكن تجاوز هذه الفرضية فقط في الظروف المحدودة التالية:
عبر عن األصل غير الملموس كمقياس لإليرادات ،كما هو موضح في الفقرة 97ج؛ (أ) حين ُي ّ
أو
(ب) عندما يكون من الممكن إثبات وجود عالقة وثيقة بين اإليرادات واستهالك المنافع
االقتصادية أو إمكانيات الخدمة لألصل غير الملموس.
97ب .عند اختيار طريقة اإلطفاء المناسبة وفقا للفقرة ،97يمكن أن تحدد المنشأة العامل المهيمن الكامن
في األصل غير الملموس .على سبيل المثال ،إن العقد الذي يوضح حقوق المنشأة في استخدامها
لألصل غير الملموس يمكن أن يحدد استخدام المنشأة لألصل غير الملموس بعدد محدد مسبقا
من السنوات (أي الزمن) أو عدد من الوحدات المنتجة أو مبلغ إجمالي ثابت من اإليرادات التي
ينبغي تحقيقها .ويعتبر تحديد هذا العامل المهيمن بمثابة نقطة االنطالق لتحديد األساس المناسب
لإلطفاء ،ولكن قد يتم تطبيق أساس آخر إذا كان يعكس النمط المتوقع الستهالك المنافع
االقتصادية أو إمكانيات الخدمة بصورة أفضل.
97ج .في الحالة التي يكون فيها العامل المهيمن الكامن في األصل غير الملموس هو تحقيق حد معين
من اإليرادات ،يمكن أن تكون اإليرادات التي سيتم تحقيقها أساسا مناسبا لإلطفاء .على سبيل
المثال ،يمكن أن يستند الحق في تشغيل طريق برسم عبور إلى المبلغ اإلجمالي الثابت لإليرادات
التي سيتم تحقيقها من الرسوم المتراكمة المفروضة (على سبيل المثال ،قد يسمح عقد معين
بتشغيل طريق برسم عبور إلى أن يصل المبلغ التراكمي للرسوم المتحققة من تشغيل الطريق إلى
ما مجموعه 100مليون وحدة عملة) .وفي الحالة التي تُحدد فيها اإليرادات كعامل مهيمن في
العقد الستخدام األصل غير الملموس ،يمكن أن تكون اإليرادات التي سيتم تحقيقها أساسا مناسبا
إلطفاء األصل غير الملموس ،شريطة أن يحدد العقد مبلغ إجمالي ثابت لإليرادات التي سيتم
تحقيقها والتي سيتم بناء عليها تحديد اإلطفاء.
يتم اإلعتراف عادة باإلطفاء في الفائض أو العجز .على أنه ،في بعض األحيان تستوعب المنشأة 98
المنافع اإلقتصادية المتضمنة أو إمكانية الخدمة في أصل عند إنتاج أصول أخرى .بدال من أحداث
مصروف ،وفي هذه الحاالت ،يشكل مبلغ اإلطفاء جزءا من تكلفة األصل اآلخر ويتم إدخاله قيمته
المسجلة .فعلى سبيل المثال ،يتم إدخال إطفاء األصول غير الملموسة المستخدمة في عملية إنتاج
ضمن القيمة المسجلة للمخزون (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)12
القيمة المتبقية
99يجب أن تفترض القيمة المتبقية ألصل غير ملموس مع العمر اإلنتاجي صف اًر إال إذا-:
(أ) كان هناك إلتزام من طرف ثالث لشراء األصل في نهاية عمره اإلنتاجي؛ أو
(ب) كان هناك سوق نشط لألصل و-:
( )2من المحتمل أن هذا السوق سيكون موجوداً في نهاية العمر اإلنتاجي لألصل.
يتم تحديد القيمة القابلة لإلستهالك ألصل مع عمر إنتاجي محدد بعد خصم قيمته المتبقية .والقيمة 100
المتبقية بإستثناء الصفر تعني ضمنا أن المشروع تتوقع أن يستبعد األصل غير الملموس قبل نهاية
عمره اإلقتصادي.
تقدر القيمة المتبقية بناءا على المبالغ القابلة لإلسترداد من االستبعاد بإستخدام األسعار السائدة في 101
تاريخ امتالك األصل لبيع أصل مشابه وصل إلى نهاية عمره النافع وعمل في ظل ظروف مشابهة
للظروف التي سيستخدم األصل فيها .والقيمة المتبقية تتم مراجعتها في نهاية كل تاريخ إعداد
تقارير .التغير في القيمة المتبقية يحسب على أساس التغيرات في التقديرات المحاسبية بما يتفق مع
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبة
واألخطاء".
يمكن أن تزداد القيمة المتبقية لألصل غير الملموس إلى مبلغ يساوي أو يفوق القيمة المسجلة 102
لألصل .وإذا حصل ذلك ،تكون تكلفة إطفاء األصل صفر ما لم وحتى تنخفض قيمته المتبقية
الحقا إلى مبلغ أقل من القيمة المسجلة لألصل.
أثناء عمر األصل غير الملموس ،قد يصبح واضحا أن تقدير عمره النافع ليس مناسبا .فعلى سبيل 104
المثال ،فإن اإلعتراف بخسارة إنخفاض القيمة قد يدل على أن فترة اإلطفاء بحاجة لتغييرها.
على مدى الوقت ،قد يتغير نمط المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانية الخدمة التي يتوقع تدفقها 105
من أصل غير ملموس .فعلى سبيل المثال ،قد يصبح من الواضح أن أسلوب الرصيد المتناقص
لإلطفاء مناسب بدال من أسلوب القسط الثابت .ومثال آخر على ذلك هو إذا تم تأجيل إستخدام
الحقوق التي تمثلها رخصة بإنتظار إتخاذ إجراء بشأن العناصر األخرى لخطة المنشأة اإلستراتيجية.
وفي هذه الحالة قد ال يتم استالم المنافع اإلقتصادية أو إمكانية الخدمة التي تتدفق من األصل حتى
فترات الحقة.
بما يتفق مع معيار المحاسبة الدولية في القطاع العام 21ومعيار المحاسبة الدولية في القطاع 107
العام ،26تحتاج المنشأة إلى إجراء إختبار إنخفاض القيمة لألصول غير الملموسة مع األعمار
اإلنتاجية غير المحددة وذلك بمقارنة مبلغ الخدمة القابل لإلسترداد أو مبلغها القابل لإلسترداد،
حسبما هو مالئم ،مع القيمة المسجلة-:
(أ) سنويا ،و
(ب) في الحاالت التي يكون فيها مؤشر على أن األصول غير الملموسة سوف تطفأ.
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26 109
يعتبر إعادة تقييم العمر اإلنتاجي لألصل غير الملموس على أنه محدد بدال من كونه غير محدد
مؤش ار على إمكانية إنخفاض قيمة األصل .ونتيجة لذلك ،تقوم المنشأة بإختبار األصل فيما يخص
إنخفاض القيمة من خالل مقارنة مبلغ خدمته القابل لإلسترداد أو مبلغه القابل لإلسترداد ،المحدد
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،21
حسبما هو مالئم ،مع قيمته المسجلة ،واإلعتراف بأي زيادة في القيمة المسجلة عن مبلغ خدمته
القابل لإلسترداد أو مبلغه القابل لإلسترداد ،حسبما هو مالئم على أنها خسارة إنخفاض قيمة.
المكاسب أو الخسائر الناجمة عن عدم اإلعتراف باألصول غير الملموسة يجب تحديدها على 112
أنها الفرق بين صافي عائدات اإلستبعاد ،إذا كانت ،والقيمة المسجلة لألصل ،اإلعتراف به في
الفائض أو العجز عندما تكون إلغاء اإلعتراف باألصول ( إال إذا اقتضى معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 13خالفاً لذلك عند البيع وإعادة اإلستئجار).
يمكن أن يتم التصرف باألصل غير الملموس بعدة طرق (مثال من خالل البيع ،أو إبرام عقد 113
إيجار ،أو من خالل معاملة غير تبادلية) .وفي تحديد تاريخ التصرف بمثل هذا األصل ،تطبق
المنشأة المعايير الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 9اإليراد من المعامالت غير
التبادلية" لإلعتراف باإليرادات من بيع البضائع .وينطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
13على عملية التصرف من خالل البيع وإعادة اإلستئجار.
إذا قامت المنشأة ،وفقا لمبدأ اإلعتراف في الفقرة ،28باإلعتراف بتكلفة إستبدال جزء من األصل 114
غير الملموس في القيمة المسجلة لألصل ،فإنها تلغي عندئذ اإلعتراف بالقيمة المسجلة للجزء
المستبدل .وإذا لم يكن من الممكن بالنسبة للمنشأة تحديد القيمة المسجلة للجزء المستبدل ،يمكنها
إستخدام تكلفة اإلستبدال كمؤشر لما كانت عليه تكلفة الجزء المستبدل في الوقت الذي تم فيه شراؤه
أو توليده داخليا.
يتم اإلعتراف بشكل أولي بالمقابل مستحق القبض عند التصرف باألصل غير الملموس بقيمته 115
العادلة .وإذا تم تأجيل الدفع لألصل غير الملموس ،يتم اإلعتراف بشكل أولي بالمقابل المستلم
بسعر النقد الذي تم إعادته .ويتم اإلعتراف بالفرق بين المبلغ اإلسمي للمقابل وسعر النقد الذي تم
إعادته على أنه إيراد فائدة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 9بشكل يعكس العائد
الفعلي على المبلغ مستحق القبض.
ال يتوقف إطفاء األصل غير الملموس ذو العمر اإلنتاجي المحدد عندما ال يعد األصل غير 116
الملموس مستخدما ،إال إذا تم إستهالك األصل بشكل كامل أو يتم تصنيفه على أنه محتفظ به برسم
البيع (أو يتم شمله في مجموعة تصرف مصنفة على أنها محتفظ بها برسم البيع) وفقا لمعيار
المحاسبة المحلي أو الدولي ذو العالقة الذي يتعامل مع األصول غير المتداولة المحتفظ بها برسم
البيع والعمليات المتوقفة.
اإلفصاح
عام
يجب أن تفصح المنشاة في البيانات المالية عما يلي لكل فئة من األصول غير الملموسة ،وتميز 117
بين األصول غير الملموسة المولدة داخلياً واألصول غير الملموسة األخرى-:
(أ) سوا ًء كان العمر النافع محدداً أو غير محدداً ،إذا كان محدد ،األعمار النافعة أو معدالت
اإلطفاء المستخدمة؛
(ب) أساليب اإلطفاء المستخدمة لألصول غير الملموسة مع أعمار نافعة محددة؛
(ج) إ جمالي القيمة المسجلة واإلطفاء المتراكم (مجمع مع خسائر إنخفاض القيمة المتراكمة)
في بداية ونهاية الفترة؛
(د) بند (بنود) السطر لبيان الدخل األداء المالي الذي يتضمن إطفاء األصل غير الملموس؛
(هـ ) مطابقة القيمة المسجلة في بداية ونهاية الفترة التي تبين ما يلي-:
( )1اإلضافات ،التي تشير بشكل منفصل إلى اإلضافات الناتجة عن التطوير الداخلي،
وإلى اإلضافات التي تم استمالكها بصورة منفصلة ،واإلضافات التي تم استمالكها
من خالل عمليات االستمالك؛
( )2التصرفات؛
اإلضافات ،مشيرة بشكل منفصل إلى تلك الناجمة من التطور الداخلي ،وتلك التي ()3
تم شراؤها بشكل منفصل؛
األصول المصنفة بأنها محتفظ بها برسم البيع أو موجودة ضمن مجموعة البيع ()4
المصنفة بأنها معدة للبيع بما يتفق مع معيار المحاسبة المحلي أو الدولي الذي
يتعامل مع األصول غير المتداولة المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة
وعمليات التصرف األخرى.
الزيادات أو اإل نخفاضات خالل الفترة الناجمة من إعادة التقييم بموجب الفقرات ()5
84 ،74و( 85إن وجدت)؛
خسائر إنخفاض القيمة المعترف بها في الفائض أو العجز خالل الفترة بموجب ()6
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21أو معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ( 26إن وجدت)؛
خسائر إنخفاض القيمة المعكوسة في الفائض أو العجز خالل الفترة بموجب ()7
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21أو معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ( 26إن وجدت)؛
أية إطفاء تم اإلعتراف به خالل الفترة؛ ()8
صافي فروقات اإلنفاق الناجمة من ترجمة البيانات المالية لمنشأة أجنبي من ()9
خالل عملة العرض للمنشأة؛ و
التغيرات األخرى في القيمة المسجلة خالل الفترة. ()10
إن فئة أصول غير ملموسة هي عبارة عن مجموعة أصول ذات طبيعة وإستعمال متشابهين في 118
عمليات المشروع .ومن الممكن أن تشمل األمثلة على الفئات المنفصلة ما يلي-:
(أ) أسماء الماركات التجارية؛
(ب) البيانات اإلدارية وعناوين النشر؛
(ج) برامج الحاسب اآللي؛
(د) التراخيص ؛
(هـ) حقوق التأليف ،والبراءات وحقوق الملكية الصناعية األخرى وحقوق الخدمة والتشغيل؛
(و) الوصفات والصيغ والرسوم والنماذج األولية؛ و
(ز) األصول غير الملموسة تحت التطوير.
ا لفئات المذكورة أعاله غير مجمعة (مجمعة) إلى فئات أصغر (أكبر) إذا كان سينجم عن ذلك
معلومات مناسبة أكثر لمستخدمي البيانات المالية.
تفصح المنشأة عن المعلومات حول األصول غير الملموسة التي إنخفضت قيمتها بموجب بموجب 119
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26
باإلضافة الى المعلومات المطلوبة بموجب الفقرة (117ﻫ) ( )3إلى (.)5
يحتاج معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 13اإلفصاح عن طبيعة وأثر التغير في التقدير 120
المحاسبي الذي له تأثير مادي في الفترة الحالية أو الذي يتوقع أن يكون له تأثير مادي في الفترات
الالحقة .وهذا اإلفصاح قد ينجم عن تغيرات فيما يلي-:
عندما يبين المشروع العامل (العوامل) التي لعبت دو ار هاما في تحديد العمر النافع ألصل غير 122
ملموس ،فإن المشروع يأخذ في اإلعتبار قائمة العوامل في الفقرة .89
األصول غير الملموسة المقاسة بعد اإلعتراف إلستخدامها في نموذج إعادة التقييم
إذا رحلت األصول غير الملموسة بمقدار مبالغ أعيد تقييمها فإنه يتم اإلفصاح عما يلي-: 123
مبلغ فائض إعادة التقييم المتعلق باألصول غير الملموسة في بداية ونهاية فترة إعداد (ب)
التقارير ،مبيناً التغيرات خالل فترة إعداد التقارير وأية قيود على توزيع الرصيد
للمساهمين؛ و
(ج) الطريقة وأي إفتراضات هامة تطبق في تقدير القيمة العادلة لألصول.
قد يكون من الضروري تجميع فئات األصول المعاد تقييمها الى فئات أكبر ألغراض اإلفصاح. 124
على أن ه ،ال يتم تجميع الفئات إذا كان سينجم عن ذلك دمج فئة أصول غير ملموسة تشمل مبالغ
تم قياسها بموجب نموذج التلكفة ونموذج إعادة التقييم.
يشمل اإلنفاق على البحث والتطوير كافة اإلنفاق الذي يعزى مباشرة ألنشطة البحث أو التطوير أو 126
(أنظر الفقرتين 64و 65من أجل اإلرشاد الخاص بهذا النوع من اإلنفاق الذي سيتم إدخاله لغرض
متطلب اإلفصاح في الفقرة .)125
معلومات أخرى
127تشجع المنشأة على ،ولكن ليس كمطلب ،اإلفصاح عن المعلومات التالية-:
(أ) بيان بأي أصل غير ملموس تم إطفاؤه كامالً وال زال مستعمالً؛ و
(ب) بيان موجز باألصول غير الملموسة الهامة التي يسيطر عليها المشروع ولكن غير معترف
بها كأصول ألنها لم تحقق مقياس اإلعتراف في هذا المعيار.
األحكام اإلنتقالية
تطبق المنشأة التي اعترفت سابقا باألصول غير الملموسة هذا المعيار بأثر رجعي وفقاً لمعيار 128
المحاسبة الدولي في القطاع العام .3
[ تم إلغائها ] 129
[ تم إلغائها ] 130
[ تم إلغائها ] 131
131أ .تم تعديل الفقرة 79بواسطة التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 2015
الصادرة في يناير .2015وينبغي أن تطبق المنشأة ذلك التعديل على كافة عمليات إعادة التقييم
المعترف بها في الفترات السنوية التي تبدأ في أو بعد تاريخ التطبيق المبدئي لذلك التعديل وفي
الفترة السنوية السابقة مباشرة.
تاريخ النفاذ
.132تطبق المنشاة هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في 1
ابريل 2011أو بعد ذلك .ويشجع على التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة هذا المعيار للفترة
التي تبدأ قبل 1إبريل ، 2011فعليها أن تفصح عن تلك الحقيقة وتطبق معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 21ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26في الوقت نفسه.
132أ .تم تعديل الفقرة 6بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات إمتياز تقديم
الخدمات :المانح" الصادر في أكتوبر .2011وينبغي على المنشأة تطبيق ذلك التعديل على
حبذ التطبيق
وي ّ
طي الفترات التي تبدأ في أو بعد 1يناير ُ .2014
البيانات المالية السنوية التي تغ ّ
المبكر .وفي حال طبقت المنشأة التعديالت لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2014فإنه ينبغي عليها
اإلفصاح عن ذلك وأن تطبق في الوقت ذاته معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32
والتعديالت على الفقرتين 6و42أ من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 5والتعديالت
على الفقرات 27–25و85ب من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 13والتعديالت على
الفقرات 5و 7و 107ج من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17والتعديالت على
الفقرتين 2و125أ من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .29
132ب .تم تعديل الفقرات 79و 91و 97وإضافة الفقرات 97أ و97ب و97ج و131أ بواسطة
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 2014الصادرة في يناير .2015
وينبغي أن تطبق المنشأة تلك التعديالت بأثر مستقبلي على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات التي تبدأ في 1يناير 2015أو بعد ذلك .ومن المحبذ تطبيقها في وقت مبكر .وفي حال
طبقت المنشأة التعديالت لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2015فإنها ينبغي أن تفصح عن تلك
الحقيقة.
132ج .تم تعديل الفقرات 129و 130و 131و 133بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق للمرة األولى "
الصادر في يناير .2015وينبغي أن تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية
ويسمح بتطبيقها في وقت مبكر. التي تغطي الفترات التي تبدأ في 1يناير 2017أو بعد ذلكُ .
وفي حال طبقت المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33لفترة تبدأ قبل 1يناير
،2017فإنه ينبغي أيضاً تطبيق التعديالت لتلك الفترة السابقة.
132د .أدى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة " ،الصادران في يناير ،2015إلى تعديل
الفقرة (6د) .وينبغي أن تطبق المنشأة ذلك التعديل عند تطبيقها لمعياري المحاسبة الدوليين في
القطاع العام 35و.37
132و .تم حذف الفقرات ،4و 5من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام في أبريل . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك.
132ز .تم تعديل الفقرة 110من خالل انخفاض األصول المعاد تقييمها (تعديالت على معياري
المحاسبة الدوليين في القطاع العام ،21و .)26تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات
المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق
المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك.
132ح .تم تعديل الفقرات ،6و ،35و 64من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،39منافع
الموظفين ،الصادر في يوليو .2017تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية
السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا
طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك الحدث وتطبق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39في نفس الوقت.
132ط .تم تعديل الفقرات ،3و ،6و ،18و ،24و ،40و ،41و ،66و ،67و ،117وتمت إضافة
الفقرات 18أ ،و26أ ،و39أ – 39ه ،و93أ و114أ بواسطة معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 40عمليات اندماج األعمال في القطاع العام" الصادر في يناير .2017تطبق
المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير
2019أو بعد ذلك .وبالتالي ،لن يتم تعديل المبالغ المعترف بها لألصول غير الملموسة والشهرة
في العمليات السابقة الندماج األعمال في القطاع العام .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في نفس الوقت.
132يُ .عدلت فقرة 109بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 2018
التي صدرت في أكتوبر .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
تتناول الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة
تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2019فإنها تفصح عن ذلك .وفي نفس الوقت تطبيق
انخفاض قيمة األصول المعاد تقييمها (التعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،21وانخ فاض قيمة األصول غير النقدية ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،26
وانخفاض قيمة األصول المولدة للنقد).
. 133عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على أساس االستحقاق
المحاسبي على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق للمرة األولى " ألغراض إعداد التقارير
المالية بعد تاريخ النفاذ هذاُ ،يطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي
الفترات التي تبدأ في تاريخ تبني معايير المح اسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك التاريخ.
الملحق أ
إرشادات التطبيق
يعتبر هذا الملحق جزءا ال يتج أز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .31
تطبيق .3عند انجاز تطوير الموقع اإللكتروني ،تبدأ مرحلة التشغيل .وخالل هذه المرحلة ،تحافظ
المنشأة وتحسن البرامج والبنية التحتية والتصميم الجرافيكي ومحتوى الموقع اإللكتروني.
تطبيق .4عند محاسبة النفقات الداخلية على تطوير وتشغيل الموقع اإللكتروني للمنشأة للوصول
الداخلي أو الخارجي؛ فإن المسائل المطروحة هي:
(أ) ما إذا كان الموقع اإللكتروني أصال غير ملموس مولد داخليا خاضعا لمتطلبات هذا
المعيار؛ و
(ب) المعاملة المحاسبية المالئمة لهذه النفقات.
تطبيق .5ال تنطبق إرشادات التطبيق هذه على نفقات شراء وتطوير وتشغيل المعدات (مثل ،خوادم
الموقع اإللكتروني وخوادم المراحل وخوادم اإلنتاج ووصالت اإلنترنت) الخاصة بالموقع
اإللكتروني .وتحاسب هذه النفقات بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .17
إضافة لذلك ،عندما تتكبد المنشأة نفقات على إستضافة مزود خدمة اإلنترنت لموقع المنشأة
اإللكتروني ،يتم اإلعتراف بالنفقات كمصروف عند استالم الخدمة.
تطبيق .6ال ينطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31على األصول غير الملموسة التي
تحتفظ بها المنشاة برسم البيع في سياق األعمال العادي (أنظر معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 11ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )12أو عقود اإليجار التي تقع
ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .13وعليه ،ال تنطبق إرشادات
التطبيق هذه على نفقات شراء وتطوير وتشغيل الموقع اإللكتروني (أو برمجيات الموقع)
لبيعه لمنشاة أخرى .وعند تأجير الموقع اإللكتروني بموجب عقد إيجار ،يطبق المؤجر
إرشادات التطبيق هذه .وعند تأجير الموقع اإللكتروني بموجب عقد تمويل ،يطبق المؤجر
إرشادات التطبيق هذه بعد اإلعتراف األولي باألصل المؤجر.
تطبيق .7يعتبر الموقع اإللكتروني للمنشاة الناجم عن التطوير والمخصص للوصول الداخلي أو
الخارجي أصال غير ملموس مولد داخليا خاضع لمتطلبات هذا المعيار.
تطبيق .8يتم اإلعتراف بالموقع اإللكتروني الناجم عن التطوير على أنه أصل غير ملموس إذا ،وفقط
إذا ،باإلضافة إلى اإلمتثال للمتطلبات العامة المذكورة في الفقرة 28من هذا المعيار
لإلعتراف والقياس األولي ،حققت المنشأة المتطلبات الواردة في الفقرة 55من هذا المعيار.
وعلى وجه الخصوص ،يمكن أن تكون المنشاة قادرة على تلبية متطلبات إظهار كيفية توليد
الموقع اإللكتروني للمنافع اإلقتصادي المستقبلية المحتملة أو إمكانية الخدمة وفقا للفقرة
(55د) من هذا المعيار عندما يكون الموقع مثال قاد ار على توليد اإليرادات ،بما فيها
اإليرادات المباشرة من إتاحة تقديم الطلبات أو تقديم الخدمات بإستخدام الموقع اإللكتروني،
بدال من الموقع المادي عن طريق الموظفين المدنيين .وال تكون المنشاة قادرة على إظهار
كيفية توليد الموقع اإللكتروني المطور خصيصا وأساسيا للترويج لمنتجاتها وخدماتها
والدعاية لها للمنافع اإلقتصادية المستقبلية المحتملة أو إمكانية الخدمة ،ويتم بالتالي
اإلعتراف بكافة النفقات على تطوير هذا الموقع اإللكتروني كمصروف عند تكبدها.
تطبيق .9يتم محاسبة أي نفقات داخلية لتطوير وتشغيل الموقع اإللكتروني للمنشأة وفقا لهذا المعيار.
ويتم تقييم طبيعة أي نشاط يتم تكبد نفقاته بسببه (مثال ،تدريب الموظفين وصيانة الموقع
اإللكتروني) ومرحلة تطوير أو ما بعد تطوير الموقع اإللكتروني لتحديد المعاملة المحاسبية
المالئمة (تم توفير إرشادات اضافية في الجدول الوارد في نهاية األمثلة التوضيحية) .فعلى
سبيل المثال:
تشبه مرحلة التخطيط في طبيعتها مرحلة البحث الواردة في الفقرات 54-52من هذا (أ)
المعيار .ويتم اإلعتراف بالنفقات المتكبدة في هذه المرحلة كمصروف عند تكبدها؛
تشبه مرحلة التطبيق وتطوير البنية التحتية ومرحلة التصميم الجرافيكي ومرحلة تطوير (ب)
المحتوى ،بمقدار تطوير المحتوى لغايات أخرى غير الدعاية والترويج لخدمات
ومنتجات المنشأة ،في طبيعتها مرحلة التطوير الواردة في الفقرات 62-55من هذا
المعيار .وتكون النفقات المتكبدة في هذه المرحلة مشمولة في تكلفة الموقع اإللكتروني
المعترف به كأصل غير ملموس وفقا للفقرة تطبيق 8عندما يكون من الممكن نسبة
النفقات مباشرة وتكون ضرورية إلنشاء أو إنتاج أو إعداد الموقع اإللكتروني ليكون
قاد ار على العمل بالطريقة التي تريدها اإلدارة .فعلى سبيل المثال ،تكون نفقات شراء
أو إنشاء محتوى (بإستثناء المحتوى التي يروج لخدمات ومنتجات المنشأة) مخصص
للموقع اإللكتروني ،أو نفقات التمكين من إستخدام المحتوى (مثال ،رسوم شراء
ترخيص إلعادة اإلنتاج) الموجود على الموقع اإللكتروني ،مشمولة في تكلفة التطوير
عند تحقيق هذا الشرط .لكن ،ووفقا للفقرة 83من هذا المعيار ،ال يتم اإلعتراف
بالنفقات على األصل غير الملموس التي تم اإلعتراف به مبدئيا كمصروف في
البيانات المالية السابقة كجزء من تكلفة األصل غير الملموس في تاريخ الحق (مثال،
إذا تم إطفاء تكاليف حق التأليف بالكامل وتم توفير المحتوى الحقا على الموقع
اإللكتروني)؛ و
يتم اإلعتراف بالنفقات المتكبدة في مرحلة تطوير المحتوى ،بمقدار تطوير المحتوى (ج)
للترويج لخدمات ومنتجات المنشأة والدعاية لها (مثال ،الصور الرقمية للمنتجات)،
كمصروف عند تكبدها وفقا للفقرة (67ج) من هذا المعيار .فعلى سبيل المثال ،عند
محاسبة نفقات النفقات على الخدمات المهنية ألخذ الصور الرقمية لمنتجات المنشأة
ولتحسين عرضها ،يتم اإلعتراف بالنفقات كمصروف عند استالم الخدمات المهنية
خالل العملية وليس عند عرض الصور الرقمية على الموقع اإللكتروني؛ و
تبدأ مرحلة التشغيل عند إتمام تطوير الموقع اإللكتروني .ويتم اإلعتراف بالنفقات (د)
المتكبدة في هذه المرحلة كمصروف عند تكبدها ما لم تحقق معايير اإلعتراف في
الفقرة 28من هذا المعيار.
تطبيق .10يتم قياس الموقع اإللكتروني الذي تم اإلعتراف به كأصل غير ملموس بموجب الفقرة
تطبيق 8من إرشادات التطبيق هذه بعد اإلعتراف األولي من خالل تطبيق متطلبات
الفقرات 86-71من هذا المعيار .ويجب أن يكون أفضل تقدير للعمر اإلنتاجي للموقع
اإللكتروني قصي ار كما هو وارد في الفقرة .91
تطبيق .11ال تطبق اإلرشادات الواردة في الفقرات تطبيق –1تطبيق 10تحديدا على تكاليف تطوير
البرمجيات .لكن ،يمكن أن تطبق المنشأة المبادئ الواردة في هذه الفقرات.
الملحق ب
[ تم إلغاءه ]
أساس اإلستنتاجات
يرافق أساس اإلستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31ولكنه ال يشكل جزء منه.
الخلفية
إستنتاج .1يعتبر برنامج المقاربة الخاص بمجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ومجلس معايير
المحاسبة الدولية عنص ار هاما في برنامج عمل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
وتنص سياسة مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على مقاربة أساس اإلستحقاق في
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مع المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية الصادرة عن
مجلس معايير المحاسبة الدولية حيثما كان مالئما لمنشآت القطاع العام.
إستنتاج .2أبقت معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ألساس اإلستحقاق التي تم مقاربتها مع المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية على متطلبات ونص وترتيب المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية ،ما لم يكن هناك سبب محدد في القطاع العام لعدم اإللتزام .ويحدث عدم اإللتزام بالمعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية المكافئة عندما تكون المتطلبات أو المصطلحات في المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية غير مالئمة للقطاع العام ،أو عندما تكون إضافة تعليقات أو أمثلة
اضافية ضرورية لتوضيح متطلبات معينة في سياق القطاع العام .وتم تحديد االختالفات بين
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام والمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية في "المقارنة مع
المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية" المشمولة في كل معيار محاسبة دولي في القطاع العام.
وتشير المقارنة مع معيار المحاسبة الدولي 38إلى نسخة 31ديسمبر 2008من معيار
المحاسبة الدولي .38
النطاق
إستنتاج .3نظر المجلس فيما إذا كان سيتم تضمين الصالحيات والحقوق المخولة من خالل التشريعات ،أو
الدستور أو من خالل وسائل أخرى مكافئة في نطاق هذا المعيار .ولم يشكل المجلس رؤية
بخصوص هذا الموضوع وبالتالي ،تم استثناء هذه الحقوق والصالحيات من نطاق هذا المعيار.
ويطور المجلس حاليا إطار مفاهيم وسيعيد النظر ،إذا اقتضت الضرورة ،في قابلية تطبيق هذا
المعيار على الصالحيات والحقوق المخولة من خالل التشريعات أو الدستور أو الوسائل األخرى
المكافئة.
إستنتاج .4يشمل معيار المحاسبة الدولي 38متطلبات وإرشادات متعلقة بالشهرة واألصول غير الملموسة
المستملكة في عملية اندماج أعمال .وعند إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31
نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان ينبغي إدخال الشهرة واألصول
غير الملموسة المستملكة في عملية اندماج لألعمال في نطاق هذا المعيار .لم يصدر مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بعد معيا ار يتعامل مع عمليات اندماج األعمال حيث
رأى أنه على األرجح ستثار مجموعة من المواضيع الخاصة بالقطاع العام عندما تحدث عمليات
االندماج في القطاع العام .وخلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في ذلك
الوقت إلى أن الشهرة واألصول غير الملموسة المستملكة في عمليات اندماج األعمال ال تدخل في
نطاق هذا المعيار .ووفقا للتسلسل الهرمي في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3
السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء" تم توجيه المستخدمين
للمتطلبات الموجودة في المعايير المحلية أو الدولية ذات العالقة التي تتعامل مع الشهرة واألصول
غير الملموسة المستملكة في عمليات اندماج األعمال.
إستنتاج 4أ .الحقا ،أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 40عمليات اندماج األعمال في القطاع العام " يحدد معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 40المعالجة المحاسبية لعمليات اندماج األعمال في القطاع العام ،بما في
ذلك االعتراف األولي وقياس األصول غير الملموسة .ال يحدد معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 40القياس الالحق واإلفصاح عن األصول غير الملموسة المعترف بها كجزء من
علميات اندماج األعمال في القطاع العام .وبالتالي ،أعاد مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام النظر فيما إذا كانت الشهرة واألصول غير الملموسة المعترف بها في عمليات
اندماج األعمال في القطاع العام ستدخل في نطاق هذا المعيار .ووافق المجلس على أن هذه
األصول ينبغي أن تدخل في نطاق هذا المعيار نتيجة إلصدار المجلس لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،40وتم تعديل المعيار بناء على ذلك.
إستنتاج .5يحتوي معيار المحاسبة الدولي 38على متطلبات حول تبادل األصول عندما تفتقر معاملة
التبادل للجوهر التجاري .ودرس مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كانت هذه
اإلرشادات ضرورية واستنتج أنها ليست كذلك ألنه هذا الموضوع قد عولج في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .23
إستنتاج .6أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية تفسير معيار المحاسبة الدولي 38الذي يتعامل مع
محاسبة تكاليف الموقع اإللكتروني .ويعتقد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
أن اإلرشادات الواردة في التفسير 32ذات صلة بالقطاع العام .وعليه ،يشمل معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 31التعريفات واإلرشادات الواردة في التفسير 32كنوع
من إرشادات التطبيق .وتعتبر إرشادات التطبيق هذه جزء أساسيا من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام .31وتشمل األمثلة التوضيحية الملحق الوارد في التفسير 32الذي يوضح
مبادئ المحاسبة ذات العالقة وكيفية ارتباطها بمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.31
إستنتاج .7ال يتناول المعيار مخططات تداول االنبعاثات .وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام إلى أن مخططات تداول االنبعاثات التي وضعتها الحكومة هي نوع من
الصالحيات والحقوق المخولة من قبل التشريعات أو الدستور أو من خالل وسائل أخرى
مكافئة والتي تم استبعادها من نطاق المعيار (انظر فقرة اإلستنتاج .)3قد تحصل الحكومة
على تصاريح بموجب مخططات تداول االنبعاثات .وتتم حاليا دراسة هذه التصاريح من
خالل بعض الجهات الدولية والمحلية الواضعة للمعايير ولم يتم الوصول إلى إجماع بشأن
المعالجة المحاسبية المالئمة .وسينظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في،
إذا اقتضت الضرورة ،قابلية تطبيق هذا المعيار على مخططات تداول االنبعاثات.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31نتيجة التحسينات التي أجراها مجلس معايير
المحاسبة الدولية على المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية وتعديالت النطاق المحدود الصادرة في
ديسمبر 2013ومايو 2014
إستنتاج .10قام مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بمراجعة التنقيحات التي تمت على
معيار المحاسبة الدولي 38والمشمولة في التحسينات على المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية وتوضيح الطرق المقبولة لالستهالك واإلطفاء الصادرة عن مجلس معايير المحاسبة
الدولية في ديسمبر 2013ومايو 2014ووافق عموما على أنه لم يكن يوجد أي سبب
خاص بالقطاع العام وراء عدم تبني التعديالت.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31نتيجة للجزء الثاني من تحسينات معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام :2015المواضيع التي أثارتها األطراف المعنية
إستنتاج . 11أشارت األطراف المعنية إلى أن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قد أشارت بشكل
غير متسق إلى األصول غير المتداولة المحتفظ بها للبيع ومجموعات التصرف .وخلص
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية " ،5األصول الغير متداولة المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة" قد يكون
مالئما فقط للقطاع العام في ظروف معينة ،لألسباب التالية:
(أ) بيع األصول في القطاع العام يمكن أن ال يتم خالل سنة واحدة بسبب مستويات
االعتماد المطلوبة .ويثير ذلك تساؤالت حول مالئمة واتساق المعلومات التي يتم تقديمها
وفقا للمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .5وبشكل خاص ،يشير مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام ،إلى أنه بموجب المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية ،5ال يتم استهالك األصول الغير متداولة المحتفظ بها برسم البيع .ولدى مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مخاوف فيما يخص عدم استهالك األصول
لفترات طويلة من الوقت ويرى أن ذلك قد يكون غير مالئم.
(ب) يتم التصرف في كثير من األصول في القطاع العام من خالل التحويل أو التوزيع
بدون مقابل أو في نظير مقابل اسمي .وألن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 5
يتعامل بالمبيعات بالقيمة العادلة ،فإن متطلبات اإلفصاح والقياس يمكن أن ال تقدم
معلومات ذات عالقة عن هذه التحويالت .وعلى أي حال ،يعترف مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن متطلبات اإلفصاح والقياس في المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 5قد تكون مالئمة عندما يكون من المستهدف أن تتم المبيعات
وفقا للقيمة العادلة.
(ج) كثير من العمليات المتوقفة في القطاع العام هي عمليات قدمت قبل ذلك خدمات بدون
مقابل أو بمقابل اسمي .وفي حين أن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 5يتعامل
مع العمليات المتوقفة التي كانت إما وحدات مولدة للنقد أو مجموعة من الوحدات
المولدة للنقد قبل التصرف أو قبل أن يتم تصنيفها باعتبار أنها محتفظ بها للبيع ،إال
أن متطلبات اإلفصاح يمكن أن ال تقدم معلومات ذات عالقة بالعمليات المتوقفة في
القطاع العام .وعلى أي حال ،يعترف مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
بأن متطلبات االعتراف في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 5قد تكون مالئمة
عندما تكون العمليات المتوقفة قد كانت سابقا إما وحدات مولدة للنقد أو واحدة أو أكثر
من مجموعة الوحدات المولدة للنقد.
وألن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قد خلص إلى أن المعيار الدولي إلعداد
التقارير المالية 5سيكون مالئما في القطاع العام فقط في ظروف محددة ،فقد وافق مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على إزالة اإلشارة في معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام إلى المعايير المحاسبية الدولية أو المحلية التي تتعامل مع األصول الغير متداولة
المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة .ولدى مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام مخاوف بشأن االحتفاظ بهذه اإلشارات الذي قد تؤدي أن تتبني المنشآت للمعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 5في ظروف غير مالئمة .وقد أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام إلى أن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية،
التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء" يقدم إرشادات بشأن اختيار السياسات المحاسبية
للعمليات التي ال يتم تناولها بشكل خاص من خالل معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
يسمح هذ ا اإلرشاد للمنشآت بتطبيق سياسة محاسبية متسقة مع المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 5عندما ترى المنشأة أن ذلك مالئما.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل 2016
إستنتاج .12أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدا ار بعنوان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016يعدل هذا اإلصدار مراجع معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على النحو التالي:
(أ) حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق
من كل معيار؛
(ب) استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام
التجارية" ،متى كان ذلك مالئما؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل
توفير وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من أجلها معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
تم توضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج الم ارفق لمعيار المحاسبة
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31كنتيجة للتحسينات السنوية على معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام 2018
إستنتاجُ .13عدلت فقرة 109بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 2018
التي صدرت في أكتوبر .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية
التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت
المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2019فإنها تفصح عن ذلك .وفي نفس الوقت
تطبيق انخفاض قيمة األصول المعاد تقييمها (التعديالت على معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 21وانخفاض قيمة األصول غير النقدية " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 26وانخفاض قيمة األصول المولدة للنقد").
األمثلة التوضيحية
ترافق هذه األمثلة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31ولكنها ال تشكل جزء منه.
مثال 2في نهاية السنة المالية ،يتم اإلعت ارف بالنظام المطور كأصل غير ملموس بتكلفة 100وحدة
عملة (النفقات المتكبدة منذ تاريخ تحقيق معايير اإلعتراف ،أي من 1مارس .)20×8ويتم
اإلعتراف بنفقات 900وحدة عملة التي تم تكبدها قبل 1مارس 20×8كمصروف الن معايير
اإلعتراف لم تحقق حتى 1مارس .20×8وال تشمل النفقات جزء من تكلفة النظام المعترف به
في بيان المركز المالي.
مثال 3خالل السنة المالية المنتهية في 31مارس ،20×9بلغت النفقات المتكبدة 2.000وحدة عملة.
وفي نهاية السنة المالية ،تم تقدير مبلغ الخدمة القابل لإلسترداد للنظام (بما في ذلك التدفقات
النقدية المستقبلية الصادرة إلتمام التطوير قبل توره لإلستخدام) بع 1.900وحدة عملة.
مثال 4كما من 1مارس ،20×9بلغت تكلفة النظام المطور 2.100وحدة عملة ( 100وحدة عملة
هي النفقات المعترف بها في نهاية 20×8إضافة إلى 200وحدة عملة معترف بها في السنة
المالية .)20×9وتعترف المنشأة بخسارة إنخفاض القيمة بقيمة 200وحدة عملة لتعديل القيمة
المسجلة للنظام المطور قبل خسارة إنخفاض القيمة ( 2.100وحدة عملة) إلى مبلغ خدمته
القابل لإلسترداد ( 1.900وحدة عملة) .وسيتم عكس خسارة إنخفاض القيمة هذه في فترة الحقة
في حال تحقيق متطلبات عكس خسارة إنخفاض القيمة الواردة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .21
2
في هذا المعيار ،تبين المبالغ النقدية بوحدات العملة.
التقارير والتي يكون الطرف الثالث مستعدا للدفع مقابل المنتج وبالتالي سيولد منافع إقتصادية
مستقبلية محتملة .ويمكن تحديد النفقات المنسوبة إلى تطوير هذا النظام وقياسها بموثوقية.
مثال 7كل من األمثلة التالية تصف أصال غير ملموس مشترى والحقائق والظروف المحيطة بتحديد
عمره اإلنتاجي والمحاسبة الالحقة بناء على التحديد.
مثال 9يتم إطفاء البراءة خالل عمرها اإلنتاجي البالغ 5سنوات بالنسبة للمنشأة (أ) ،مع قيمة متبقية
تساوي %60من القيمة العادلة للبراءة في تاريخ شرائها .وسيتم أيضا مراجعة البراءة إلنخفاض
القيمة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .21
مثال 11ويوفر تحليل دراسات دورة حياة المنتج والتوجهات الديموغرافية والبيئة دليال على أن البراءة
ستوفر إمكانيات خدمة للمنشاة (أ) من خالل تمكينها من تقديم برنامج اللقاحات الخاص بها
لفترة غير محدودة .وعليه ،سيتم معاملة البراءة على انه لها عم ار إنتاجيا غير محدد .لذلك ،ال
يتم إطفاء البراءة إلى إذا تقرر أن عمرها اإلنتاجي محدد .ويتم اختبار البراءة إلنخفاض القيمة
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .21
مثال 13يتم إطفاء حقوق التأليف خالل 30عاما وهي العمر اإلنتاجي المتوقع لها .ويتم أيضا مراجعة
حقوق التأليف إلنخفاض القيمة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .21
مثال 15ال تعترف المنشأة (ب) بصالحيتها لمنح ترخيص البث على انه اصل غير ملموس .وتعامل
المنشأة (أ) ترخيص البث على انه له عم ار إنتاجيا غير محدد ألنه من المتوقع مساهمته في
قدرة المنشأة على توفير خدمات البث المجانية بصورة غير محدودة .لذلك ال يتم إطفاء
الترخيص إلى أن يتمن تحديد عمره اإلنتاجي على انه محدد .ويتم اختبار الترخيص إلنخفاض
القيمة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .21
مثال 17ألنه لم يعد من الممكن تجديد ترخيص البث ،فإن عمره اإلنتاجي لم يعد غير محدد .وبالتالي،
تقوم المنشأة (أ) بإطفاء الترخيص المشترى خالل عمره اإلنتاجي المتبقي البالغ 3سنوات
وتختبره فو ار إلنخفاض القيمة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .21
حق مشترى لتشغيل خط عام للنقل بالعبور بين مدينتين ينتهي خالل ثالثة أعوام
مثال 18تشتري المنشأة (أ) من المنشأة (ب) حق تشغيل خط عام للنقل بالعبور بين مدينتين يولد
إيرادات .ويمكن تجديد خط النقل بالعبور كل 5سنوات وتنوي المنشأة (أ) اإللتزام بالقواعد
واألنظمة المعمول بها بشأن التجديد .ويمنح تجديد خط النقل بالعبور عادة بأقل تكلفة وتم
تجديده تاريخيا عندما تلتزم المنشأة التي تحتفظ بالحقوق في الخط بالقواعد واألنظمة المعمول
بها .وتتوقع المنشأة (أ) توفير خدمات النقل بالعبور على الخط بصورة غير محددة .ويدعم
تحليل الطلب والتدفقات النقدية تلك اإلفتراضات.
مثال 19الن الحقائق والظروف تدعم توفير الخط العام للنقل بالعبور للتدفقات النقدية إلى المنشأة (أ)
لفترة غير محددة من الزمن ،يتم معاملة األصل غير الملموس المتعلق بخط النقل بالعبور
على أن له عمر إنتاجيا غير محدد .لذلك ،ال يتم إطفاء األصل غير الملموس إلى أن يتم
تحديد عمره اإلنتاجي على انه محدد .ويتم اختباره إلنخفاض القيمة وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 26سنويا وحيثما كان هناك مؤشر على إمكانية إنخفاض قيمته.
مثال 21يتم إطفاء قائمة مالكي الممتلكات خالل أفضل تقدير للمنشأة (أ) لعمرها اإلنتاجي ،ولنقل 18
شهرا .وبالرغم من أن المنشأة (ب) تنوي إضافة أسماء مالكي الممتلكات والمعلومات األخرى
إلى القائمة في المستقبل ،فإن المنافع المتوقعة للمنشأة (أ) من القائمة المشتراة تتعلق فقط
بمالكي الممتلكات على القائمة في تاريخ شراء المنشأة (أ) للقائمة .ويتم مراجعة قائمة مالكي
الممتلكات إلنخفاض القيمة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21من خالل التقييم
السنوي وحيثما كان هناك مؤشر على إمكانية إنخفاض قيمتها.
3
بالرغم من أن الهيئة المحلية تنوي إضافة أسماء مالكي الممتلكات والمعلومات األخرى إلى قاعدة البيانات في المستقبل ،فإن المنافع
المتوقعة من قاعدة البيانات المشتراة تتعلق فقط بمالكي الممتلكات على قاعدة البيانات في تاريخ شرائها .وتعتبر اإلضافات الالحقة
أصوال غير ملموسة مطورة داخليا وتحاسب وفقا لهذا المعيار.
4
تم االعتراف بكافة النفقعات لتطعوير الموقعع االلكترونعي خصيصعا وأساسعيا للتعرويج لمنتجاتهعا وخعدماتها والدعايعة لهعا أو تعوفير معلومعات
إلى الجمهور العام فيما يخص منتجات وخدمات المنشأة كمصروف عند تكبدها وفقا للفقرة 66من هذا المعيار.
5
انظر المالحظة الهامشية .3
التشغيل
تطوير الرسوم الجرافيكي ومراجعة المحتوى؛ و تقييم ما إذا كان يلبي تعريف األصل غير الملموس
ومعايير اإلعتراف المحدد في الفقرة 28من هذا إضافة وظائف وسمات ومحتوى جديدة؛ و
تسجيل الموقع اإللكتروني لدى محركات المعيار ،وفي تلك الحالة يتم اإلعتراف بالنفقات في
القيمة المسجلة ألصل الموقع اإللكتروني. البحث؛ و
دعم البيانات؛ و
مراجعة امن إمكانية الوصول؛ و
تحليل إستخدام الموقع اإللكتروني.
أخرى
نفقات البيع والنفقات اإلدارية والنفقات العامة اإلعتراف بها كمصروف عند تكبدها وفقا للفقرة
غير المباشرة األخرى ما لم يكن من الممكن 69-63من هذا المعيار
نسبة النفقات مباشرة إلى تجهيز الموقع
اإللكتروني للعمل بالطريقة التي تريدها اإلدارة؛
العيوب المحددة بوضوح وعجز التشغيل األولي
المتكبد قبل تحقيق الموقع اإللكتروني لألداء
المخطط له (مثال ،اختبار التشغيل الخاطئ)
6
أنظر المالحظة الهامشية .4
شكر وتقدير
يوضح هذا المعيار المتطلبات المحاسبية فيما يخص المانح في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات .وقد تم أخذ
هذا المعيار وتعديله من التفسير " 12ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات" الذي وضعته لجنة تفسيرات المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية ونشره مجلس معايير المحاسبة الدولية .وينص التفسير 12على المتطلبات
للمشغل في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات .وكذلك يتضمن هذا المعيار مقتطفات من التفسير 29ّ المحاسبية
"ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات :اإلفصاحات" الذي تم صياغته من قبل لﺠنة التفسيرات الدائمة ونشره من قبل
مجلس معايير المحاسبة الدولية .تم دمج المقتطفات الواردة في التفسير 12والتفسير 29ضمن هذا اإلصدار
الخاص بمجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التابع لإلتحاد الدولي للمحاسبين بتصريح من
مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة
الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary
.London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
البريد اإللكترونيpublications@ifrs.org :
الموقع اإللكترونيhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات
األخرى لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
تحتوي هذه النسخة على تعديالت ناتجة عن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تم إصدارها
حتى 31يناير .2021
تم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات :المانح" في
أكتوبر .2011
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32من خالل معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام التالية-:
فيروس كورونا المستجد :تأﺠيل تواريخ النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية "( الصادر في أغسطس )2018
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( الصادر في إبريل .)2016
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2015الصادر في إبريل
.)2016
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة
األولى على أساس اإلستحقاق " ( الصادر في يناير )2015
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 4
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 13
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 20
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 29
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 32
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 33
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33يناير 2015 حذف 35
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 جديد 35أ
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 جديد 35ب
يحتوي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات :المانح" على
الفقرات .37-1وتتمتع ﺠميع الفقرات بنفس التأثير والمرﺠعية .يجب قراءة معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 32في سياق الهدف منه وأساس اإلستنتاﺠات ومقدمة معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام " وإطار المفاهيم الخاص بإعدادالتقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام.
ويوفر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات
المحاسبية واألخطاء" أساساً إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات الصريحة.
الهدف
يهدف هذا المعيار إلى وصف محاسبة ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات من قبل المانح ،الذي يكون .1
عبارة عن منشأة قطاع عام.
[ تم إلغائها ] .3
[ تم إلغائها ] .4
إن الترتيبات الواقعة خارج نطاق هذا المعيار هي تلك الترتيبات التي ال تتضمن تقديم خدمات .6
عامة والترتيبات التي تتضمن عناصر الخدمة واإلدارة عندما ال يتم السيطرة على األصل من قبل
المانح (على سبيل المثال ،االستعانة بمصادر خارﺠية ،عقود الخدمة ،الخصخصة).
المانح ( (Grantorألغراض هذا المعيار ،هو المنشأة التي تمنح الحق باستخدام أصل إمتياز
تقديم الخدمات إلى المش ّغل.
المش ّغل ( )Operatorألغراض هذا المعيار ،هو المنشأة التي تستخدم أصل إمتياز تقديم
الخدمات لتقديم خدمات عامة خاضعة لسيطرة المانح على األصل.
ترتيب إمتياز تقديم الخدمات ( )Service concession arrangementهو ترتيب ملزم بين
المانح والمش ّغل-:
يستخدم فيه المش ّغل أصل إمتياز تقديم الخدمات لتقديم خدمات عامة بالنيابة عن (أ)
المانح لفترة زمنية محددة؛ و
يتم فيه تعويض المش ّغل عن خدماته خالل فترة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات. (ب)
أصل إمتياز تقديم الخدمات ( )Service concession assetهو األصل المستخدم لتقديم
الخدمات العامة في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات الذي:
يقدمه المش ّغل: (أ)
ويقوم المش ّغل بإنشائه أو تطويره أو استمال كه من طرف ثالث؛ أو ()1
يكون أصل قائم لدى المش ّغل؛ أو ()2
(ب) يقدمه المانح:
ويكون أصل قائم لدى المانح؛ أو ()1
يكون نسخة ّ
مطورة من أصل قائم لدى المانح. ()2
المعرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا المعيار
ّ ُتستخدم المصطلحات
المعرفة المنشورة
ّ بنفس المعنى الذي يكون لها في تلك المعايير ،كما ترد في قائمة المصطلحات
بشكل منفصل.
.10ينطبق هذا المعيار على األصل المستخدم في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات طوال عمره االنتاجي
(أصل ذو "مدة مكتملة") في حال تم استيفاء الشروط المذكورة في الفقرة (9أ).
.11ينبغي أن يقيس المانح مبدئيا أصل إمتياز تقديم الخدمات المعترف به وفقا للفقرة ( 9أو الفقرة
10بالنسبة ألصل ذي "مدة مكتملة") بقيمته العادلة ،بإستثناء ما ٌذكر في الفقرة .12
.12عندما يستوفي األصل القائم الخاص بالمانح الشروط المنصوص عليها في الفقرة (9أ) و(9ب)
(أو الفقرة 10بالنسبة ألصل ذي "مدة مكتملة") ،ينبغي على المانح إعادة تصنيف ذلك األصل
القائم على أنه أصل إمتياز تقديم الخدمات .كما ينبغي محاسبة أصل إمتياز تقديم الخدمات
المعاد تصنيفه وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 17الممتلكات والمصانع
ُ
والمعدات" أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير الملموسة" ،حسبما
يكون مناسبا.
.13ينبغي محاسبة أصول إمتياز تقديم الخدمات ،بعد اإلعتراف المبدئي أو إعادة التصنيف بما
يتوافق مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17أو ،31حسبما يكون مناسبا.
.15ينبغي قياس اإل لتزام المعترف به وفقا للفقرة 14بنفس المبلغ الذي يقاس به أصل إمتياز تقديم
الخدمات وفقا للفقرة ،11والذي يتم تعديله بمقدار أي عوض نقدي آخر (على سبيل المثال،
نقد) من المانح إلى المش ّغل أو من المش ّغل إلى المانح.
المشغل .ويتم
.16تعتمد طبيعة اإللتزام المعترف به على طبيعة العوض النقدي المتبادل بين المانح و ّ
المشغل من خالل الرﺠوع إلى شروط الترتيب
ّ تحديد طبيعة العوض النقدي المقدم من المانح إلى
الملزم وإلى قانون العقد ،إن كان مالئماً.
للمشغل") مثل؛
ّ (ب) تعويضه من خالل طرق أخرى (نموذج "منح حق معين
إعطاء المشغل الحق بكسب إيرادات من مستخدمين آخرين ألصل إمتياز تقديم ()1
الخدمات؛ أو
.18ينبغي على المانح ،عند تمتعه بإلتزام غير مشروط بالدفع نقدا أو بأي أصل مالي آخر إلى
المش ّغل مقابل إنشاء أو تطوير أو استمالك أو تحسين أصل إمتياز تقديم الخدمات ،محاسبة
اإل لتزام المعترف به وفقا للفقرة 14على أنه إلتزام مالي.
للمشغل بدفع:
ّ .19يترتب على المانح إلتزام غير مشروط بالدفع نقداً في حال ضمانه
(أ) مبالغ محددة أو قابلة للتحديد؛ أو
المشغل من مستخدمي الخدمات العامة وأي
ّ (ب) النقص ،إن وﺠد ،بين المبالغ التي يستلمها
مبالغ محددة أو قابلة للتحديد مشار إليها في الفقرة (19أ) ،حتى وإن كان الدفع متوقف
المشغل استيفاء أصل إمتياز تقديم الخدمات لمتطلبات محددة تتعلق
ّ على أن يضمن
بالجودة أو الكفاءة.
.20ينطبق كل من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض" ومعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاح" ومتطلبات إلغاء اإلعتراف
الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية " ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات" على اإللتزام المالي المعترف به
بموﺠب الفقرة 14بإستثناء الحاالت التي ينص فيها هذا المعيار على متطلبات وإرشادات معينة.
.21ينبغي عى المانح تخصيص الدفعات للمش ّغل ومحاسبتها بناء على جوهرها كتخفيض في
اإل لتزام المعترف به وفقا للفقرة ،14ومصاريف تمويل ورسوم مقابل الخدمات التي يقدمها
المش ّغل.
.22ينبغي محاسبة مصاريف التمويل والرسوم المدفوعة مقابل الخدمات التي يقدمها المش ّغل في
ترتيب إمتياز تقديم الخدمات المحددة وفقا للفقرة 21على اعتبار أنها تكاليف.
.23ينبغي تخصيص عناصر الخدمة في الدفعات المسددة من المانح إلى المش ّغل بالرجوع إلى القيم
العادلة النسبية ألصل إمتياز تقديم الخدمات والخدمات ذات الصلة عندما تكون عناصر الخدمة
واألصل في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات قابلة للتحديد بشكل منفصل .أما عندما تكون غير
قابلة للتحديد بشكل منفصل ،حينها يتم تحديد عناصر الخدمة في الدفعات المسددة من المانح
إلى المش ّغل باستخدام أساليب التقدير.
نموذج منح حق معين إلى المش ّغل (أنظر الفقرات "تطبيق – 47تطبيق )"49
.24ينبغي على المانح ،عند تمتعه بإلتزام غير مشروط بالدفع نقدا أو بأي أصل مالي آخر إلى
المش ّغل مقابل إنشاء أو تطوير أو استمالك أو تحسين أصل إمتياز تقديم الخدمات ،وعند منحه
المشغل حق كسب اإليرادات من مستخدمين آخرين أو أصل آخر مولد لإليرادات ،محاسبة
اإل لتزام المعترف به وفقا للفقرة 14على أنه الجزء غير المكتسب من اإليرادات الناتجة عن
تبادل األصول بين المانح والمش ّغل.
.25ينبغي على المانح اإلعتراف باإليرادات وتخفيض اإل لتزام المعترف به وفقا للفقرة 24باالعتماد
على الجوهر اإلقتصادي لترتيب إمتياز تقديم الخدمات.
لمشغل مقابل
مولدة لإليرادات عند قيام المانح بتعويض ا ّ
.26يتم النظر في التبادل على أنه معاملة ّ
أصل إمتياز تقديم الخدمات ومقابل تقديم الخدمات من خالل منحه الحق بكسب اإليرادات من
مولد لإليرادات .وال يعترف
المستخدمين اآلخرين ألصل إمتياز تقديم الخدمات أو أصل آخر ّ
للمشغل يكون نافذ
ّ المانح باإليرادات الناتجة عن التبادل على الفور وذلك ألن الحق الذي ُيمنح
المفعول طوال مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات .وبدال من ذلك ،يتم اإلعتراف بإلتزام معين ألي
بناء على الجوهر اإلقتصادي لترتيب
ﺠزء من اإليرادات لم ُيكتسب بعد .ويتم اإلعتراف باإليرادات ً
إمتياز تقديم الخدمات ،ويتم تخفيض اإللتزام عند اإلعتراف باإليرادات.
.28ينبغي على المانح محاسبة كل جزء من اإل لتزام المشار إليه في الفقرة 27وفقا للفقرات – 18
.26
اإل لتزامات والتعهدات واإل لتزامات واألصول المحتملة (أنظر الفقرات "تطبيق – 51تطبيق )"54
.29ينبغي على المانح محاسبة اإل لتزامات والتعهدات واإل لتزامات واألصول المحتملة األخرى الناتجة
عن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 19
"المخصصات ،اإل لتزامات واألصول المحتملة" ومعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 28و
30و.41
اإليرادات األخرى (أنظر الفقرات "تطبيق – 55تطبيق )"64
.30ينبغي على المانح محاسبة اإليرادات الناتجة عن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات ،بإستثناء ما تم
تحديده في الفقرات ،26 – 24وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 9اإليرادات من
المعامالت التبادلية".
.32ينبغي مراعاة جميع جوانب ترتيب إمتياز تقديم الخدمات أثناء تحديد اإلفصاحات المناسبة في
االيضاحات .كما وينبغي على المانح اإلفصاح عن المعلومات التالية المتعلقة بترتيبات إمتياز
تقديم الخدمات في كل فترة إلعداد التقارير:
وصف الترتيب؛ (أ)
(ب) مصطلحات هامة خاصة بالترتيبات والتي يمكن أن تؤثر على مبلغ وتوقيت وتأكيد
التدفقات النقدية المستقبلية (على سبيل المثال ،مدة االمتياز وتواريخ إعادة التسعير
واألساس المعتمد في تحديد إعادة التسعير أو إعادة التفاوض)؛
(ج) طبيعة ونطاق ما يلي (على سبيل المثال ،الكمية أو الفترة الزمنية أو مقدار ،حسبما يكون
مناسبا):
( )1حقوق استخدام أصول محددة؛
( )2حقوق توقع أن يقدم المش ّغل خدمات معينة ذات صلة بترتيب إمتياز تقديم الخدمات؛
القيمة المرحلة ألصول إمتياز تقديم الخدمات المعترف بها على أنها أصول خالل ()3
فترة إعداد التقارير ،ومن ضمنها األصول القائمة الخاصة بالمانح والمعاد تصنيفها
على أنها أصول إمتياز تقديم الخدمات.
حقوق استالم أصول معينة في نهاية ترتيب إمتياز تقديم الخدمات؛ ()4
خيارات التجديد واإلنهاء؛ ()5
حقوق وإلتزامات أخرى (على سبيل المثال ،فحص رئيسي ألصول إمتياز تقديم ()6
الخدمات)؛ و
( )7إلت ازمات لمنح المش ّغل امكانية الوصول إلى أصول إمتياز تقديم الخدمات أو أصول
أخرى ّ
مولدة لإليرادات؛
(د) تغيرات على الترتيب الحاصل خالل فترة إعداد التقارير.
.33يتم تقديم اإلفصاحات المطلوبة وفقاً للفقرة 32بصورة فردية لكل ترتيب مادي من ترتيبات تقديم
الخدمات أو بصورة مجمع ة لترتيبات تقديم الخدمات التي تضم الخدمات التي لها نفس الطبيعة
(مثل ﺠمع الرسوم ،واالتصاالت أو خدمات معالجة المياه) .هذا اإلفصاح يأتي إضافة إلى
اإلفصاحات المطلوبة من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17و/أو معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 3لكل فئة من فئات األصول .وقد تشكل أصول امتياز تقديم
الخدمات ضمن ترتيبات امتياز تقديم الخدمات ذات الطبيعة المشابهة التي يتم إعداد التقارير
بشأنها بصورة مجمعة مجموعة فرعية من األصول التي يتم اإلفصاح عنها بموﺠب معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 17و/أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31أو قد
تدخل في فئة أو أكثر من األصول المفصح عنها بموﺠب معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 17و/أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .31فعلى سبيل المثال ،ألغراض خاصة
بمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17قد يتم تضمين رسوم ﺠسر في نفس فئة الجسور
األخرى .وألغراض خاصة بهذه الفقرة ،قد يتم تضمين رسوم الجسر في ترتيبات تقديم الخدمات
التي يتم اإلبالغ عنها بشكل مجمع على اعتبار أنها رسوم طريق.
أحكام إنتقالية
.34ينبغي على المانح الذي سبق وأن اعترف بأصول إمتياز تقديم الخدمات واإل لتزامات واإليرادات
والتكاليف ذات العالقة تطبيق هذا المعيار بأثر رجعي بما يتوافق مع معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء".
[ .35تم إلغائها ]
35أ .تم تعديل الفقرات ،13و ،32و ،33والتنفيذ 35بواسطة التحسينات على معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام ،2015التي صدرت في إبريل .2016وتعيد المنشأة التي طبقت سابقاً معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 32تقييم تصنيف أصول امتياز الخدمات وفقاً للفقرة .13
وتعرض المنشأة أصول امتياز تقديم الخدمات في التصنيف المراﺠع بأثر رﺠعي وفقاً لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .3
35ب .عند إعادة تصنيف أصول امتيازات تقديم الخدمات وفقاً للفقرة 35أ ،فإن المنشأة تعد المعالجة
المحاسبية ألصول امتيازات تقديم الخدمات على النحو التالي:
(أ) إذا تم سابقاً قياس أصول امتيا ازت تقديم الخدمات باستخدام نموذج التكلفة ،وتم قياس فئة
األصول التي تم نسب هذه األصول إليها بعد إعادة التصنيف باستخدام نموذج التكلفة،
فإن المنشأة تستمر في تطبيق نموذج التكلفة .ترحل المنشأة تكلفة أصول امتيازات تقديم
الخدمات ،إضافة إلى أي استهالك متراكم أو إطفاء وأية خسائر انخفاض متراكمة.
(ب) إذا تم سابقاً قياس أصول امتياز تقديم الخدمات باستخدام نموذج تكلفة ،وتم قياس فئة
األصول التي تم نسب هذه األصول إليها بعد إعادة التصنيف باستخدام نموذج إعادة
تقييم ،فإن المنشأة تقوم بتطبيق أحد الخيارين التاليين:
( )1تعيد تقييم أصول امتياز تقديم الخدمات؛ و
( )2فقاً لمتطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 3الذي يتعامل مع التغيرات
في السياسات المحاسبية ،تطبق المنشأة بأثر رﺠعي نموذج التكلفة على األصول
المتبقية في فئة األصول التي تم نسب هذه األصول الخاصة بامتياز تقديم الخدمات
إليها بعد إعادة التصنيف .وعندما تكون المعلومات المتعلقة بتكلفة األصل غير
متوفرة ،قد تستخدم المنشأة القيمة الدفترية لألصول باعتبارها التكلفة المفترضة.
(ج) إذا تم مسبقاً قياس أصول امتياز تقديم الخدمات باستخدام نموذج إعادة التقييم ،وتم قياس
فئة األصول التي تم نسب هذه األصول إليها بعد إعادة التصنيف باستخدام نموذج التكلفة،
فإن المنشأة تختار إحدى الخيارين التاليين:
( )1تطبق بأثر رﺠعي نموذج التكلفة على أصول امتياز تقديم الخدمات .وعندما تكون
المعلومات المتعلقة بتكلفة األصول غير متوفرة ،قد تستخدم المنشأة القيمة الدفترية
ألصول امتياز تقديم الخدمات باعتبارها التكلفة المفترضة؛ أو
( )2وفقاً لمتطلبات معيار المحاسبة الدولية في القطاع العام 3الذي يتعامل مع
التغيرات في السياسات المحاسبية ،تعيد تقييم األصول المتبقية في فئة األصول
التي تم نسب هذه األصول إليها بعد إعادة التصنيف.
إذا تم مسبقاً قياس أصول امتياز تقديم الخدمات باستخدام نموذج إعادة التقييم ،وتم قياس (د)
فئة األصول التي تم نسب أصول امتياز الخدمات إليها بعد إعادة التصنيف من خالل
نموذج إعادة التقييم ،تعدل المنشأة فائض إعادة التقييم فيما يتعلق بكل فئة من األصول.
عندما يتم االعتراف بانخفاضات إعاد ة التقييم السابقة فيما يتعلق إما بأصل امتياز تقديم
الخدمات أو أصل أو أكثر في الفئة التي تم إليها نقل أصل امتياز تقديم الخدمات ،تنظر
المنشأة في إذا كان من المطلوب القيام بتحويالت بين فائض إعادة التقييم والفوائض
المتراكمة أو العجز.
تاريخ النفاذ
.36ينبغي على المنشاة تطبيق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي
طبقت المنشأة هذا المعيار
حبذ التطبيق المبكر .وفي حال ّ
وي ّ
تبدأ في أو بعد 1يناير ُ .2014
لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2014فعليها أن تفصح عن ذلك وأن تطبق معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 5تكاليف اإلقتراض" ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 13عقود
اإليجار" ومعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 17و 29و 31في الوقت ذاته.
36أ .تم تعديل الفقرتين 35و 37بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى " الصادر في
يناير . 2015وينبغي أن تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
ويسمح بتطبيقها في وقت مبكر .وفي تغطي الفترات التي تبدأ في 1يناير 2017أو بعد ذلكُ .
حال طبقت المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33لفترة تبدأ قبل 1يناير
،2017فإنه ينبغي أيضا تطبيق التعديالت لتلك الفترة السابقة.
36ب .تم تعديل الفقرات ،13و ،32و ،33والتنفيذ 35وتمت إضافة الفقرات 35أ ،و35ب بواسطة
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،2015التي صدرت في إبريل
. 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية
من 1يناير 2017أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في
فترة تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنها تفصح عن ذلك.
36ج .تم حذف الفق ارت ،3و 4من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام في إبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك.
36د .عدلت الفقرات 20و 29وفقرات التنفيذ 37و 45و 52و 53بموجب معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت على
البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد ذلكُ .يشجع
التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها تفصح
عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
.37عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على أساس اإلستحقاق
المحاسبي على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى " ألغراض إعداد التقارير
المالية بعد تاريخ النفاذ هذاُ ،يطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي
الفترات التي تبدأ في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك التاريخ.
الملحق "أ"
إرشادات التطبيق
يشكل هذا الملحق ﺠزء ال يتج أز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .32
المشغل مسؤوالً عن ﺠزء على األقل من إدارة أصل إمتياز تقديم الخدمات
ّ (ب) يكون
والخدمات ذات العالقة وال يتصرف فقط بصفته وكيالً بالنيابة عن المانح؛
المشغل ملزماً بتسليم أصل إمتياز تقديم الخدمات إلى المانح في وضع
ّ (د) يكون
معين في نهاية مدة الترتيب ،مقابل عوض نقدي ضئيل أو غير متزايد وبغض
النظر عن الطرف الذي قام بتمويله مبدئياً؛ و
(هـ) يخضع هذا الترتيب للترتيب الملزم الذي يوضح معايير األداء وآليات تعديل
فض النزاعات.
األسعار وترتيبات ّ
تعرف الفقرة 8أصل إمتياز تقديم الخدمات .ومن األمثلة على ذلك :الطرق والجسور ّ تطبيق 4
واألنفاق والسجون والمستشفيات والمطارات ومرافق توزيع المياه وإمدادات الطاقة وشبكات
االتصال والتجهيزات الدائمة للجيش والعمليات األخرى وأصول أخرى غير متداولة ملموسة
أو غير ملموسة تُستخدم ألغراض إدارية في تقديم الخدمات العامة.
اإلعتراف والقياس المبدئي ألصل إمتياز تقديم الخدمات (أنظر الفقرات )13 –9
اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات
يعتمد تقييم ما إذا كان ينبغي اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات وفق ًا للفقرة ( 9أو تطبيق 5
الفقرة 10بالنسبة ألصل ذي "مدة مكتملة") على أساس ﺠميع الحقائق والظروف الخاصة
بالترتيب.
قد تكون السيطرة أو التنظيم المشار إليه في الفقرة (9أ) ترتيب ًا ملزما أو غير ذلك (كأن تطبيق 6
تكون من خالل منظم طرف ثالث الذي يقوم بتنظيم المنشآت األخرى التي تعمل في
المجال أو القطاع ذاته الذي يعمل به المانح) ،ويشمل الحاالت التي يشتري فيها المانح
ﺠميع المخرﺠات باإلضافة إلى المخرﺠات التي يتم شراء ﺠزء منها أو ﺠميعها من قبل
مستخدمين آخرين .وتعد القدرة على إستثناء أو تنظيم وصول اآلخرين إلى منافع أصل ما
عنص اًر هاماً للسيطرة بحيث أنه يميز أصول المنشأة عن السلع العامة التي يمكن لجميع
المنشآت الحصول عليها واالستفادة منها .ينص الترتيب الملزم على األسعار المبدئية التي
ظم تعديالت األسعار خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم المشغل كما ين ّ
ّ سيتم فرضها من قبل
الخدمات .يحقق األصل الشرط المذكور في الفقرة (9أ) فيما يخص السيطرة المتعلقة
للمشغل تقديم الخدمات لهم ،عندما ينقل الترتيب الملزم حق السيطرة
ّ بأولئك الذين ينبغي
على استخدام أصل إمتياز تقديم الخدمات إلى المانح.
ألغراض الفقرة (9أ) ،ليس من الضروري أن يمتلك المانح سيطرة كاملة على السعر :يكفي تطبيق 7
أ ن يتم ضبط السعر من قبل المانح أو بواسطة ترتيب ملزم أو منظم طرف ثالث ينظم
المنشآت األخرى التي تعمل في نفس المجال أو القطاع (على سبيل المثال ،مستشفيات أو
مدارس أو ﺠامعات) الذي يعمل به المانح (على سبيل المثال ،من خالل آلية تعيين الحد
األعلى) .غير أن الشرط ينطبق على ﺠوهر االتفاقية ،ويتم تجاهل الخصائص غير
الجوهرية كالحد األعلى الذي ينطبق فقط على الحاالت بعيدة االحتمال .وعلى نحو
المشغل حرية تحديد األسعار لكن مع إعادة
ّ معاكس ،إذا منح الترتيب على سبيل المثال
مشغل ويتم استيفاء عنصر
األرباح الزائدة إلى المانح ،حينها يتم تحديد سقف عائدات ال ّ
السعر في اختبار السيطرة.
تمتلك العديد من الحكومات السلطة لتنظيم سلوك المنشآت التي تعمل في قطاعات معينة تطبيق 8
من اإلقتصاد إما بشكل مباشر أو من خالل وكاالت يتم إنشائها بشكل محدد .وألغراض
تشكل سيطرة .وفي هذا الفقرة (9أ) ،فإن السلطات التنظيمية الواسعة المبينة أعاله ال ّ
المعيار ،ينبغي تطبيق مصطلح "تنظيم" فقط في سياق الشروط والبنود المحددة لترتيب
ظم خدمات السكك الحديدية النسب إمتياز تقديم الخدمات .على سبيل المثال ،قد يحدد من ّ
التي تنطبق على صناعة السكك الحديدية ككل .وباالعتماد على اإلطار القانوني في
اختصاص معين ،فقد تكون تلك النسب ضمنية في ترتيب ملزم يحكم ترتيب إمتياز تقديم
يخص النقل بواسطة السكك الحديدية أو قد يتم اإلشارة إليها
ّ الخدمات الذي يتضمن بنداً
بشكل محدد في ذلك الترتيب .غير أنه في كال الحالتين تُستمد السيطرة على أصل إمتياز
معين قابل للتطبيقتقديم الخدمات إما من العقد أو من ترتيب ملزم مشابه أو من قانون ّ
على خدمات السكك الحديدية وليس من واقع أن المانح هو عبارة عن منشأة قطاع عام
ظم خدمات السكك الحديدية.
ذات صلة بمن ّ
ألغراض الفقرة (9ب) ،فإن سيطرة المانح على أي من الحصص المتبقية الهامة ينبغي أن تطبيق 9
المشغل العملية على بيع أو رهن األصل وأن تعطي المانح حقا مستم ار ّ تقيد قدرة
لالستخدام طوال مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات .إن الحصة المتبقية في األصل هي
القيمة الحالية المتوقعة لألصل كما لو أنه كان بالعمر والوضع المتوقعين في نهاية مدة
ترتيب إمتياز تقديم الخدمات.
تطبيق 10ينبغي تمييز السيطرة عن اإلدارة .وفي حال حافظ المانح على درﺠة السيطرة المنصوص
عليها في الفقرة ( 9أ) وعلى أي من الحصص المتبقية الهامة في األصل ،فحينها يتولى
المشغل فقط إدارة األصل بالنيابة عن المانح– على الرغم من أنه في العديد من الحاالت
ّ
يتمتع بحرية تصرف واسعة في اإلدارة.
تطبيق 11تحدد الشروط المذكورة في كال الفقرتين (9أ) و(9ب) متى يتم السيطرة على األصل ،بما
في ذلك أي عمليات استبدال مطلوبة ،من قبل المانح على مدى عمره اإلقتصادي .على
المشغل إستبدال ﺠزء من األصل خالل مدة الترتيب
ّ سبيل المثال ،إذا كان يتوﺠب على
(على سبيل المثال ،الطبقة العليا من الطريق أو سطح بناية ما) حينها ُينظر في األصل
ككل .ولذلك ،يتم تحقيق الشرط المذكور في الفقرة (9ب) لألصل ككل ،بما في ذلك الجزء
الذي يتم استبداله ،في حال سيطر المانح على أي من الحصص المتبقية الهامة في
االستبدال األخير لذلك الجزء.
تطبيق 12في بعض األحيان ،يكون استخدام أصل إمتياز تقديم الخدمات منظم وغير منظم بشكل
ﺠزئي باألسلوب المنصوص عليه في الفقرة (9أ) .غير أن هذه الترتيبات تأتي على عدة
أشكال:
يتم تحليل أي أصل يمكن فصله بشكل فعلي ويمكن تشغيله بشكل مستقل ويحقق (أ)
معرف في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
تعريف وحدة توليد النقد كما هو ّ
" 26إنخفاض قيمة األصول المولدة للنقد" ،بشكل منفصل لتحديد ما إذا كان الشرط
المذكور في الفقرة (9أ) قد تم تحقيقه إذا أُستخدم بالكامل ألغراض غير منظمة (على
سبيل المثال ،يمكن تطبيق هذا على ﺠناح خاص في مستشفى ،حيث يتم استخدام ما
تبقى من المستشفى من قبل المانح لعالج مرضى الجمهور)؛ و
عندما تكون األنشطة الملحقة (مثل متاﺠر المستشفى) غير منظمة ،يتم تطبيق (ب)
اختبارات السيطرة كما لو لم تكن تلك الخدمات متوفرة ،ويعود ذلك إلى أنه في بعض
الحاالت التي يسيطر فيها المانح على الخدمات باألسلوب المنصوص عليه في الفقرة
(9أ) ،فإن توافر الخدمات الملحقة ال تُنقص من سيطرة المانح على أصل إمتياز
تقديم الخدمات.
للمشغل حق استخدام األصل القابل للفصل المذكور في الفقرة "تطبيق (12أ)" أو
ّ تطبيق 13قد يكون
منظمة المذكورة في الفقرة "تطبيق
المرافق المستخدمة لتوفير الخدمات الملحقة غير ال ّ
(12ب)" .وفي كلتا الحالتين ،قد يكون هناك بشكل ﺠوهري عقد إيجار من المانح إلى
صح ذلك فإنه تتم محاسبته وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
المشغل وإن ّ
ّ
.13
تطبيق 15يقتضي المتطلب المذكور في الفقرة 11قياس األصول المعترف بها وفقاً للفقرة ( 9أو
الفقرة 10بالنسبة ألصل ذي مدة مكتملة) مبدئياً بالقيمة العادلة .وتتم إعادة تصنيف
األصول القائمة للمانح والمستخدمة في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات بدال من اإلعتراف بها
بموﺠب هذا المعيار .حيث أنه ُيعترف فقط بالتطوير الحاصل على األصل القائم للمانح
(على سبيل المثال ،الذي يزيد من قدرته) على أنه أصل إمتياز تقديم الخدمات وفقاً للفقرة
9أو الفقرة 10بالنسبة ألصل ذي مدة مكتملة.
تطبيق 16ليس بالضرورة أن ينظر المانح ،أثناء تطبيقه إلختبارات انخفاض القيمة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 17أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31حسبما يكون
المشغل على أنه ظرف ينتج عنه انخفاض ّ مناسبًا ،إلى منح إمتياز تقديم الخدمات إلى
تغير في استخدام األصل يؤثر على منافعه اإلقتصادية المستقبلية أو
القيمة ،ما لم يط أر ّ
إمكانيات خدماته .يرﺠع المانح إلى المعيار " 21إنخفاض قيمة األصول غير المولدة للنقد" أو
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26حسبما يكون مناسبًا لتحديد ما إذا تمت استثارة
أي من مؤشرات إنخفاض القيمة في تلك الحاالت.
تطبيق 17في حال لم يعد األصل يحقق شروط اإلعتراف المذكورة في الفقرة ( 9أو الفقرة 10بالنسبة
ألصل ذي مدة مكتملة) ،حينها يعتمد المانح على مبادئ إلغاء اإلعتراف المذكورة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 17أو 31حسبما يكون مناسبًا .على سبيل المثال ،في
المشغل بشكل دائمُ ،يلغى اإلعتراف .وفي حال تم نقل االصل بشكل
ّ حال تم نقل األصل إلى
مؤقت حينها يأخذ المانح بعين االعتبار ﺠوهر هذا الشرط من ترتيب إمتياز تقديم الخدمات
لتحديد ما إذا كان ينبغي إلغاء اإلعتراف باألصل .وفي تلك الحاالت ،ينظر المانح في ما إذا
كان الترتيب هو عبارة عن معاملة إيجار أو معاملة بيع وإعادة اإلستئجار ينبغي محاسبتها
وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .13
تطبيق 18عندما يتضمن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات حدوث تطوير على األصل القائم لدى المانح
بحيث تزداد المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانيات الخدمة التي يوفرها األصل ،يتم تقييم
التطوير لتحديد ما إذا كان يحقق شرط اإلعتراف المذكور في الفقرة ( 9أو الفقرة 10بالنسبة
ألصل ذي مدة مكتملة) .في حال تم تحقيق تلك الشروط ،يتم اإلعتراف بالتطوير وقياسه وفقاً
لهذا المعيار.
۲
(ب) إمكانية قياس تكلفة البند أو قيمته العادلة بشكل موثوق.
تطبيق 21من الضروري مراعاة تلك المعايير باإلضافة إلى البنود والشروط المحددة للترتيب الملزم في
تحديد ما إذا كان ينبغي اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات خالل الفترة التي يتم فيها
إنشاء أو تطوير األصلُ .يمكن تحقيق معايير اإلعتراف لكل من الممتلكات والمصانع
صح
والمعدات باإلضافة إلى األصول غير الملموسة خالل فترة اإلنشاء أو التطوير ،وإن ّ
ذلك يعترف المانح عادة بأصل إمتياز تقديم الخدمات خالل تلك الفترة.
تطبيق 22يتطلب معيار اإلعتراف األول تدفق المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانيات الخدمة إلى
المانح .ومن وﺠهة نظر المانح ،فإن الغرض األساسي وراء أصل إمتياز تقديم الخدمات
يكمن في توفير إمكانيات الخدمة بالنيابة عن مانح القطاع العام .وعلى نحو مشابه لألصل
يقيم المانح في وقت تحمل الذي يقوم المانح بإنشائه أو تطويره الستخدامه الخاصّ ،
تكاليف اإلنشاء أو التطوير بنود الترتيب الملزم لتحديد ما إذا كانت إمكانيات الخدمة
ألصل إمتياز تقديم الخدمات تتدفق إلى المانح في ذلك الوقت.
تطبيق 23يتطلب معيار اإلعتراف الثاني قياس التكلفة المبدئية أو القيمة العادلة لألصل بشكل موثوق.
وعليه ،ينبغي على المانح امتالك معلومات موثوقة حول تكلفة األصل أو قيمته العادلة أثناء
إنشائه أو تطويره ،لتحقيق معايير اإلعتراف المذكورة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 17أو 31حسبما يكون مناسباً .على سبيل المثال ،في حال تطّلب ترتيب إمتياز تقديم
المشغل تقديم تقارير حول سير األمور إلى المانح خالل إنشاء أو تطوير ّ الخدمات من
المتكبدة وبالتالي تحقيق مبدأ اإلعتراف المذكور في
ّ األصل ،حينها ُيمكن قياس التكاليف
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17لألصول التي يتم إنشائها أو معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 31لألصول التي يتم تطويرها .وكذلك يتم اإلعتراف بالتكاليف مع
إحراز التقدم في سير األعمال الستكمال األصل ،عندما يمتلك المانح قدرة محدودة لتجنب
قبول األصل الذي يتم إنشائه أو تطويره لتحقيق مواصفات العقد أو أي ترتيب ملزم مشابه.
وبالتالي يعترف المانح بأصل إمتياز تقديم الخدمات وإلتزام ذي صلة.
قياس أصول إمتياز تقديم الخدمات
تطبيق 24تتطلب الفقرة 11قياس أصول إمتياز تقديم الخدمات المعترف بها وفقاً للفقرة ( 9أو الفقرة
10بالنسبة ألصل ذي مدة مكتملة) مبدئيا بالقيمة العادلة .وعلى وﺠه أخص ،تُستخدم
القيمة العادلة لتحديد تكلفة أصل إمتياز تقديم الخدمات الذي يتم إنشائه أو تطويره أو تكلفة
التطورات الحاصلة على األصول القائمة عند اإلعتراف المبدئي .ال ينطبق ّ أي من
المتطلب المذكور في الفقرة 11على األصول القائمة للمانح والتي تمت إعادة تصنيفها على
يشكل استخدام القيمة
أنها أصول إمتياز تقديم الخدمات وفقاً للفقرة 12من هذا المعيار .ال ّ
المعلومات الموثوقة هي المعلومات التي تكون خالية من األخطاء المادية والتحيز ،ويمكن للمستخدمين أن يعتمدوا عليها في العرض ۲
العادل الذي يرغبون في القيام به أو من المتوقع أن يقوموا به .تناقش فقرة اإلستنتاج 16من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 1المنهج االنتقالي في تفسير الموثوقية.
العادلة عند اإلعتراف المبدئي إعادة تقييم بموﺠب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
17أو .31
المشغل على كيفية تحديد القيمة العادلة ألصل
تطبيق 25يؤثر نوع التعويض المتبادل بين المانح و ّ
إمتياز تقديم الخدمات عند اإلعتراف المبدئي .وتوضح الفقرات التالية كيفية تحديد القيمة
العادلة لألصل عند اإلعتراف المبدئي باإلعتماد على نوع التعويض المتبادل:
المشغل ،حينها تمثل القيمة العادلة عند اإلعتراف
ّ عند تقديم المانح الدفعات إلى (أ)
المشغل مقابل األصل.
ّ المبدئي لألصل ﺠزء الدفعات المسدد إلى
المشغل مقابل األصل ،حينها تتم محاسبة
ّ عندما ال يقدم المانح الدفعات إلى (ب)
األصل بالطريقة التي تتم فيها محاسبة تبادل األصول غير النقدية كما هو مذكور
في معياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 17و.31
أنواع التعويضات
تطبيق 26ناد اًر ما تتشابه ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات إن لم يكن دائماً ،وكذلك تتنوع المتطلبات
الفنية حسب القطاعات واإلختصاصات .وإضافة إلى ذلك ،قد تعتمد بنود الترتيب أيضاً
على السمات المحددة لمجمل اإلطار القانوني إلختصاص محدد .وقد تتضمن قوانين
العقود حيثما تواﺠدت بنوداً ال ينبغي تكرارها في العقود المختلفة.
المشغل عن
ّ تطبيق 27باإلعتماد على بنود ترتيب إمتياز تقديم الخدمات ،قد يقوم المانح بتعويض
أصل إمتياز تقديم الخدمات وتقديم الخدمة بأي مزيج مما يلي:
المشغل؛
ّ تقديم الدفعات (على سبيل المثال ،النقد) إلى (أ)
المشغل باستخدام طرق أخرى ،مثل:
ّ (ب) تعويض
المشغل حق كسب اإليرادات من مستخدمين آخرين ألصل إمتياز
ّ ( )1منح
تقديم الخدمات؛ أو
مولد لإليرادات الستخدامه
المشغل امكانية الوصول إلى أصل آخر ّ
ّ منح ()2
الخاص.
المشغل مقابل الحصول على أصل إمتياز تقديم الخدمات عن طريق ّ يعوض المانح
تطبيق 28عندما ّ
تسديد دفعات إلى المشغل ،يمكن أن تكون عناصر األصل والخدمة في الدفعات قابلة
للفصل (على سبيل المثال ،يحدد الترتيب الملزم مبلغ مجموعة الدفعات المحددة مسبقا
والتي سيتم تخصيصها ألصل إمتياز تقديم الخدمات) أو غير قابلة للفصل.
تطبيق 30يتطلب معيا اًر المحاسبة الدوليان في القطاع العام 17و 31قياساً مبدئياً لألصل المستملك
في معاملة التبادل بسعر التكلفة ،وهو سعر النقد المساوي لألصل .وفيما يخص معامالت
التبادل ،يعتبر سعر المعاملة بأنه القيمة العادلة ما لم ُيشار إلى غير ذلك .وعندما تكون
عناصر األصل والخدمة قابلة للفصل ،يكون سعر النقد المساوي ألصل إمتياز تقديم
الخدمات هو القيمة الحالية لعنصر أصل إمتياز تقديم الخدمات الخاص من الدفعات .غير
أنه في حال كانت القيمة الحالية لجزء األصل من الدفعات أكبر من القيمة العادلة ،حينها
يتم قياس أصل إمتياز تقديم الخدمات مبدئياً بالقيمة العادلة.
تقديم الخدمات عبر الرﺠوع إلى ترتيبات مشابهة ومن ثم اقتطاع هذه الدفعات من مجموع
الدفعات بموﺠب الترتيب.
تطبيق 39عندما يسدد المانح أي دفعات إلى المشغل قبل اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات،
يقوم المانح بمحاسبة هذه الدفعات على أنها دفعات مسبقة.
تطبيق 40يتم تحديد مصاريف التمويل المنصوص عليها في الفقرة 21باإلعتماد على تكلفة رأس
تخص أصل إمتياز تقديم الخدمات ،إذا ما كانت قابلة للتحديد.
ّ المشغل التي
ّ مال
تطبيق ُ 42يمكن تقدير المعدل المستخدم لتحديد مصاريف التمويل ،عند عدم توفر معلومات كافية،
من خالل الرﺠوع إلى السعر المتوقع إلستمالك أصل مشابه (على سبيل المثال ،عقد
ايجار أصل مشابه في موقع مشابه ولمدة مشابهة) .ينبغي مراﺠعة تقدير السعر باإلضافة
إلى ما يلي:
(أ) القيمة الحالية للدفعات؛
(ب) القيمة العادلة المفترضة لألصل؛ و
(ج) القيمة المتبقية المفترضة ،لضمان أن تكون ﺠميع األرقام معقولة ومتسقة بشكل
متبادل.
تطبيق 43في الحاالت التي يشارك فيها المانح في التمويل (على سبيل المثال ،عن طريق إقراض
المشغل األموال الالزمة إلنشاء أو تطوير أو إستمالك أو تحسين أصل إمتياز تقديمّ
الخدمات أو من خالل ضمانات) ،قد يكون من المناسب استخدام معدل اإلقتراض المتزايد
للمانح لتحديد مصاريف التمويل.
تطبيق 44قد ال ُيسمح بتغيير سعر الفائدة المستخدم لتحديد مصاريف التمويل في وقت الحق ما لم
تتم إعادة التفاوض حول عنصر األصل أو مجمل الترتيب.
تطبيق 45تُعرض مصاريف التمويل المتعلقة باإللتزام في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات بشكل متسق
مع مصاريف التمويل األخرى وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 28و30
و.41
عادة ما يتم اإلعتراف بعنصر الخدمة في الدفعات المحددة وفقاً للفقرة 21على نحو ً تطبيق 46
متساوي خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات وذلك ألن نمط اإلعتراف هذا يتوافق مع
تقديم الخدمات بأفضل شكل .وفي الحاالت التي ُيطلب فيها تعويض المصاريف المحددة
بشكل منفصل ويكون توقيتها معلوما ،فإنه ُيعترف بهذه المصاريف عند تكبدها.
فإنه من الضروري محاسبة كل ﺠزء من اإللتزام متعلق بالعوض النقدي الخاص بالمانح
المشغل إلى ﺠزء
ّ المقدم إلى
بشكل منفصل .وفي تلك الحاالت ،يتم تقسيم العوض النقدي ّ
إلتزام مالي لمجموعة الدفعات المحددة مسبقاً وﺠزء إلتزام آخر للحق الممنوح للمشغل لكسب
مولد
اإليرادات من استخدام الطرف الثالث ألصل إمتياز تقديم الخدمات أو ألصل آخر ّ
لإليرادات .ويتم اإلعتراف بكل ﺠزء من اإللتزام مبدئياً بالقيمة العادلة للعوض النقدي
المدفوع أو مستحق الدفع.
تطبيق 58تحقيق شروط اإلعتراف باإليرادات ،يتم تخفيض اإللتزام عند اإلعتراف باإليرادات وفقاً
للفقرة .30
تطبيق 59غير أنه نظ اًر للطبيعة المتنوعة ألنواع األصول التي قد تُستخدم في ترتيبات إمتياز تقديم
الخدمات وعدد السنوات التي تكون فيها تلك الترتيبات نافذة ،فقد يكون هنالك طرق بديلة
أكثر مالئمة لإلعتراف باإليرادات المرتبطة بالتدفقات الواردة المحددة في الترتيب الملزم
المشغل اإلقتصادي إلمكانية الوصول إلى أصل إمتياز
ّ والتي تعكس بشكل أفضل إستهالك
تقديم الخدمات و/أو القيمة الزمنية لألموال .على سبيل المثال ،قد تكون طريقة الدفعة
تطبق عامل الفائدة المركبة الذي يعترف باإليرادات بتساوي أكبر علىالدورية السنوية التي ّ
أساس مخصوم ،على عكس األساس اإلسمي ،أكثر مالئمة لترتيب إمتياز تقديم الخدمات
مع فترة تمتد إلى عقود عدة.
المشغل ،يتم اإلعتراف باإليرادات بطريقة تعكس إستهالكه
ّ تطبيق 60عند استالم دفعة مقدمة من
اإلقتصادي إلمكانية الوصول إلى أصل إمتياز تقديم الخدمات و/أو القيمة الزمنية لألموال
المشغل تسديد أقساط سنوية خالل مدة
ّ بأفضل شكل .على سبيل المثال ،عندما ُيطلب من
ترتيب إمتياز تقديم الخدمات أو دفع مبالغ محددة مسبقاً خالل سنوات محددة ،يتم
اإلعتراف باإليرادات خالل المدة المحددة.
المشغل بموﺠبها حق كسب ّ تطبيق 61أما بالنسبة إلى ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات التي ُيمنح
اإليرادات من مستخدمين آخرين ألصل إمتياز تقديم الخدمات ،ترتبط اإليرادات بالتدفقات
الواردة من المنافع اإلقتصادية المستلمة عند تقديم الخدمات وبالتالي ُيعترف بها على
األساس ذاته المعتمد عند تخفيض اإللتزام .غالبا ما يفاوض المانح في تلك الحاالت
المشغل .وقد تستند مشاركة ّ إلضافة بند مشاركة اإليرادات إلى الترتيب المنعقد مع
اإليرادات كجزء من ترتيب إمتياز تقديم الخدمات إلى ﺠميع اإليرادات المكتسبة من قبل
المشغل
ّ المشغل أو اإليرادات التي تتجاوز حد معين أو اإليرادات التي تفوق احتياﺠات
ّ
لتحقيق معدل عائد محدد.
المولدة من مخصصات مشاركة اإليرادات في ترتيبات إمتياز تطبيق 62يعترف المانح باإليرادات ّ
تقديم الخدمات عند توليدها وفقاً لجوهر اإلتفاقية ذات الصلة ،بعد اعتبار وقوع أي حدث
يطبق المانح معيار المحاسبة
محتمل (على سبيل المثال ،تحقيق حد معين من اإليرادات)ّ .
الدولي في القطاع العام 19لتحديد ما إذا كان الحدث المحتمل قد وقع.
تطبيق 63إن حدوث تخفيض في مجموعة الدفعات المستقبلية المحددة مسبقاً والتي يطلب من المانح
تسديدها إلى المشغل إنما يزود المانح بعضو غير نقدي مقدماً .ويتم اإلعتراف بتلك
اإليرادات عند تخفيض اإللتزام.
مولد لإليرادات ،فإنه يتم
المشغل ايجا اًر اسمياً مقابل الوصول إلى أصل ّّ تطبيق 64عندما يدفع
اإلعتراف بإيرادات اإليجار وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 23اإليرادات
من المعامالت غير التبادلية (الضرائب والتحويالت)".
الملحق ب
تعديالت على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى
[ تم إلغائه]
أساس اإلستنتاجات
إن أساس اإلستنتاﺠات مرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام ،32لكن ال يش ّكل ﺠزءا منه.
الهدف
إستنتاج .1في حال غياب معيار محاسبة دولي في القطاع العام ُيعنى بترتيبات إمتياز تقديم
الخدمات ،يتم توﺠيه منشآت القطاع العام في المعيار" 1عرض البيانات المالية" للنظر في
معايير المحاسبة الدولية أو الوطنية األخرى .وفي حال الترتيبات التي تتضمن مشاركة
القطاع الخاص ،حينها سيحاولون تطبيق المبادئ المذكورة في التفسير 12الخاص بلجنة
تفسيرات المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية (التفسير" )12ترتيبات إمتياز تقديم
الخدمات" التابع لمجلس معايير المحاسبة الدولية .غير أن التفسير 12يتناول موضوع
يزود المانح بأي إرشادات في ذلك الخصوص .ويرى مشغل وبالتالي ال ّ
المحاسبة من قبل ال ّ
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن هذا المعيار يحّفز االتساق والمقارنة
في كيفية ابالغ منشآت القطاع العام عن ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات.
النطاق
بعد النظر في األنواع المختلفة من الترتيبات التي تتضمن منشآت القطاع العام والخاص التي إستنتاج.2
تم تحديدها أثناء صياغة ورقة التشاور لشهر مارس " 2008محاسبة وإعداد التقارير المالية
لترتيبات إمتياز تقديم الخدمات" ،خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى
أن نطاق هذا المعيار ينبغي أن يعكس التفسير 12وباألخص الشروط التي يعترف المانح
بموﺠبها بأصل إمتياز تقديم الخدمات (أنظر الفقرات "إستنتاج –11إستنتاج ُ .)"16بني هذا
القرار على مبدأ أن هذا المنهج يتطلب من كال أطراف الترتيب ذاته تطبيق المبادئ ذاتها في
تحديد أي من األطراف ينبغي أن يعترف باألصل المستخدم في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات.
وبالتالي ،فإن الترتيبات التي لم يتم فيها تحقيق معايير اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات
المذكورة في الفقرة ( 9أو الفقرة 10بالنسبة ألصل ذي مدة مكتملة) تقع خارج نطاق هذا
المعيار .كما ويرى المجلس أن هذا المنهج يقلل من احتمالية محاسبة األصل من قبل كال
الطرفين أو ال أحد منهما.
اعترف المجلس أن المعيار ينبغي أن ّيوفر إرشادات تنفيذ فيما يتعلق بمعايير المحاسبة الدولية إستنتاج.3
في القطاع العام ذات الصلة التي تنطبق على الترتيبات التي تقع خارج نطاق المعيار.
تتضمن إرشادات التنفيذ مخططًا يوضح تطبيق هذا المعيار باإلضافة إلى ﺠدول باإلشارات
إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ذات الصلة فيما يخص األنواع األخرى من
الترتيبات التي تقع خارج نطاق هذا المعيار.
استنتج المجلس أنه من الضروري توفير إرشادات حول محاسبة العوض النقدي الذي ُيعطيه إستنتاج.4
المشغل
ّ المشغل مقابل أصل إمتياز تقديم الخدمات .وقد يمنح العوض النقدي ّ المانح إلى
حقوقاً في مجموعة دفعات قابلة للتحديد من النقد أو النقد المعادل أو حقاً بكسب اإليرادات من
مولد لإليرادات الستخدامه
مستخدمين آخرين ألصل إمتياز تقديم الخدمات أو أصل آخر ّ
الخاص أو كال النوعين من العوض النقدي .ينتج عن كل نوع من أنواع العوض النقدي قضايا
محاسبية معينة يوفر لها المجلس إرشادات محددة لتسهيل التطبيق المتسق للمعيار.
وكذلك استنتج المجلس أن اإلرشادات كانت ضرورية لتطبيق مبادئ اإلعتراف باإليرادات إستنتاج.5
العامة المذكورة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 9اإليراد من المعامالت
التبادلية" على ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات وذلك بسبب الخصائص الفريدة لبعض الترتيبات
(على سبيل المثال ،أحكام مشاركة اإليرادات).
ال يحدد هذا المعي ار المعالجة المحاسبية التي تتم بواسطة المشغلين ،ألنه قد تم تناولها من إستنتاج.6
خالل المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .12في كثير من الحاالت يكون المشغل هو
منشأة قطاع خاص ،ولم يتم تصميم معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لتطبق على
منشآت القطاع الخاص .وقد يكون المشغل أو المانح أيضاً من (مؤسسات األعمال الحكومية)
(المصطلح بين األقواس لم يعد مستخدماً بموﺠب إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام في إبريل .)2016عندما صدر هذا المعيار ،لم تكن معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام مصممة لتطبق على مؤسسات األعمال الحكومية .وتم
تطبيق المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية على منشآت القطاع الخاص وعلى مؤسسات
األعمال الحكومية.
اقترح بعض المجاوبون على مسودة العرض 43أن نطاق المعيار المقترح ينبغي أن ُيّوسع إستنتاج.7
ليتضمن ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات "من الجهات العامة إلى الجهات العامة" .وأشار مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن بحث موضوع محاسبة تلك الترتيبات لم يكن
الغرض الرئيسي وراء المشروع بل كان لبحث الحاالت التي يكون فيها المانح منشأة قطاع عام
تتبع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وفق أساس االستحقاق .وأشار المجلس إلى أن
تطبيق هذا المعيار من خالل التماثل سيكون مالئماً حسب الفقرات 15–12من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام" 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية
واألخطاء" لمانح القطاع العام وأنه قد يتم تطبيق معيار المحاسبة الدولي أو الوطني الذي
مشغل القطاع العام.
يتناول ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات من قبل ّ
التعريفات
تقدم مسودة العرض 43أية تعريفات ألن التفسير 12لم يقدمها أيضًا .ونتيجة لذلك قدمت
لم ّ إستنتاج.8
مسودة العرض 43إرشادات حول مصطلحات معينة .وقد اقترح المجاوبون على مسودة
العرض 43ذلك انطالقًا من أن هذا معيار وليس تفسير .وقد كان من المهم إضافة التعريفات
بغرض االتساق في تطبيق المعيار .ووافق المجلس على أن هذا المعيار ينبغي ان يتضمن
تعريفات معينة.
وافق المجلس على عدم استخدام مصطلح "البنية التحتية" لإلشارة إلى األصل المستخدم في إستنتاج.9
ترتيب إمتياز تقديم الخدمات على الرغم من أن التفسير 12يستخدم ذلك المصطلح .كما أشار
المجلس إلى أن المصطلح ُيستخدم في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بطرق قد ال
تكون على وفاق تام مع هذا المعيار .وإضافة إلى ذلك ،يكون للمصطلح معنى معين في
بعض اإلختصاصات يختلف عما تم استخدامه في التفسير .12ولضمان أن األصل المشار
إليه هو األصل المعترف به على أساس شروط اإلعتراف المذكورة في الفقرة 9من هذا
المعيار (أو الفقرة 10بالنسبة ألصل ذي مدة مكتملة)ُ ،يشار إلى األصل في هذا المعيار
على أنه أصل إمتياز تقديم خدمات .ويفترض بهذا المصطلح تغطية األنواع ذاتها من األصول
كما هو مذكور في التفسير .12
إستنتاج .10لم يسبق وأن تم تعريف مصطلح "الترتيب الملزم" من قبل ،ولكن تم استخدامه في معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى لوصف الترتيبات التي تمنح حقوقاُ وإلتزامات
مشابهة ألطرافها كما لو كانت على شكل عقد .واستنتج المجلس أنه وألغراض هذا المعيار
ينبغي تعريف هذا المصطلح لضمان اتساق تطبيق المعيار.
إستنتاج .12درس مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام محاسن المخاطر والمكافئات والمنهج
المبني على السيطرة لتقييم ما إذا كان ينبغي على المانح اإلعتراف باألصل .يركز منهج
المخاطر والمكافئات على الجوانب اإلقتصادية للبنود والشروط الواردة في الترتيبات .غير أن
المجلس لم يرى أن هذا المنهج مالئما لترتيبات إمتياز تقديم الخدمات ألنه من وﺠهة نظر
المانح ،يكمن الغرض الرئيسي وراء أصل إمتياز تقديم الخدمات في توفير خدمات عامة
محددة بالنيابة عن المانح باستخدام أصل إمتياز تقديم الخدمات وليس توفير منافع إقتصادية
المولدة من قبل تلك األصول (على سبيل المثال ،من رسوم المستخدمين). مثل اإليرادات ّ
تستحق إمكانيات الخدمة الخاصة باألصل للمانح .ومن المرﺠح أن تنتج المنافع ّ لذلك،
المشغل الحق بكسب
ّ اإلقتصادية عن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات في الحاالت التي ُيمنح فيها
مولد
اإليرادات من مستخدمين آخرين إما ألصل إمتياز تقديم الخدمات أو أصل آخر ّ
لإليرادات .ويركز المنهج المبني على السيطرة على ممارسة السيطرة على المنافع اإلقتصادية
وإمكانيات الخدمة ألصل إمتياز تقديم الخدمات.
إستنتاج .13حيث أنه يتم في الغالب إبرام ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات لمشاركة المخاطر بين المانح
المشغل ،غير أن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تساءل ما إذا كان من
و ّ
الممكن وضع شروط موضوعية بشكل كافي لتقييم المخاطر والمكافئات بغرض تحديد نتائج
يشكل معضلة .ولذلك استنتج
متسقة .وإضافة إلى ذلك ،اعتبر أن ترﺠيح المخاطر والمكافئات ّ
أن منهج المخاطر والمكافئات غير مالئم.
إستنتاج .14بحث المجلس أيضًا فيما إذا كان منهج الحقوق واإللتزامات كان منهجًا مالئمًا .على الرغم من
أن هذا المنهج كان يمكن أن يتمتع بميزة تعاقدية ،إال أن المجلس يرى أنه يمثل تغي اًر هاماً في
محاسبة وإعداد تقارير أصول وإلتزامات منشآت القطاع العام التي قد يكون لها مدلوالت ضمنية
تتجاوز ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات .نظ ًار لقرار المجلس المتعلق بتكملة التفسير 12الذي
يستخدم المنهج المبني على السيطرة ،وافق المجلس على أن منهج الحقوق واإللتزامات غير
مالئم لهذا المعيار.
إستنتاج .15استنتج المجلس أن المنهج المبني على السيطرة هو أكثر الطرق فعالية في تحديد ما إذا
كان ينبغي على المانح اإلعتراف باألصل .كما واستنتج أنه ينبغي للمنهج المبني على
السيطرة االتساق مع التفسير 12في حال تم استخدامه وذلك لنفس األسباب المذكورة في
الفقرة "إستنتاج ."2ونتيج ة لذلك ،يعالج هذا المعيار فقط الترتيبات التي يتولى فيها المانح:
المشغل و(ب) السيطرة على أي من ّ يزودها
(أ) السيطرة على أو تنظيم الخدمات التي ّ
الحصص المتبقية في أصل إمتياز تقديم الخدمات في نهاية مدة الترتيب .وباإلتساق مع
التفسير ،12وفي حالة األصول ذات المدة المكتملة ،يجب تحقيق الشرط (أ) فقط
لإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات .وكذلك استنتج أنه كان من الضروري التشديد على
أن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات هو ترتيب ملزم .وبالتالي يتم تقييم ما إذا كان ينبغي
اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات على أساس ﺠميع حقائق وظروف الترتيب.
إستنتاج .16تتسق الفقرة (9أ) من هذا المعيار مع الفقرة 5من التفسير .12إذ يجب تطبيقها فقط على
التنظيم الخاص بترتيب إمتياز تقديم الخدمات وليس على الفهم الواسع لصالحيات القطاع
العام التنظيمية من وﺠهة نظر المانح .يكون التنظيم المشار إليه في في الفقرة (9أ) من
ظمة .تهدف اإلرشادات المذكورة في الفقرة هذا المعيار إما من خالل عقد أو ﺠهة من ّ
ظم" في الفقرة (9أ) إلى تحديد ما إذا كان ينبغي على
"تطبيق "6حول تطبيق المصطلح "ين ّ
أكد بعض المجاوبون على مسودة العرض المانح اإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات .و ّ
43على أن تقديم هذه اإلرشادات اإلضافية يؤدي إلى عدم اتساق مع التفسير 12نظ اًر
لعدم وﺠود أي إرشادات إضافية حول معنى هذا المصطلح .يرى المجلس أن اإلرشادات
اإلضافية التي توفرها الفقرة "تطبيق "6ضرورية لضمان اإلتساق بين تطبيق مانح القطاع
ومشغل القطاع الخاص لشرط "التنظيم" في تحديد ما إذا كان ينبغي اإلعتراف بأصل
ّ العام
إمتياز تقديم الخدمات ،حيث أن القطاع العام قد يكون قد بحث هذا المصطلح في سياق
الصالحيات التنظيمية الواسعة للحكومات.
بمحاسبة إلتزام حسن األداء وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 19
"المخصصات ،اإللتزامات واألصول المحتملة".
وباألخص فيما يتعلق
ّ إستنتاج .19طالب المجاوبون على مسودة العرض 43بتوضيح هذه المسألة،
"بإلتزام حسن األداء" المحدد في المسودة .وفيما يلي أدناه ملخص مخاوف المجاوبين.
اعتبر بعض المجاوبون أن حق فرض رسوم على مستخدمي أصل إمتياز تقديم (أ)
المشغل فرصة الوصول إلى أصل آخر مولد ّ الخدمات أو من خالل منح
لإليرادات هو أم اًر مستقل عن التعويض مقابل األصل .وشدد أولئك المجاوبون
على أن متطلب توفير فرصة الوصول هو سمة من سمات أغلب ترتيبات إمتياز
تقديم الخدمات وفي حال كان ينبغي اإلعتراف بذلك ،فينبغي أن ال يعتمد ذلك
المشغل.
ّ اإلعتراف على عدم تسديد المانح الدفعات إلى
وبينما ُوصف على أنه إلتزام حسن أداء ،فإنه ال يوﺠد إلتزام بحدوث تدفق صادر (ب)
من الموارد اإلقتصادية من المانح في الفترات المستقبلية .وبالتالي يتساءل أولئك
معرف في معيار المحاسبة المجاوبون فيما إذا يمكن عرض اإللتزام كما هو ّ
معرف في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1أو المخصص كما هو ّ
الدولي في القطاع العام 19بشكل منصف.
إستنتاج .20وإضافة إلى ما سبق ،طالب عدد من المجاوبين اآلخرين نتيجة المخاوف المذكورة أعاله،
توضيحاً لمعنى "إلتزام حسن األداء" في مسودة العرض .وتساءل بعض من هؤالء المجاوبين
فيما إذا كان ﺠوهر طبيعة "بند التوازن" هذا هو عبارة عن إيرادات مؤﺠلة.
إستنتاجّ .21أيد المجلس أن توضيح هذه المسألة كان أم اًر مطلوباً .وأشار كذلك إلى أن استخدام مصطلح
"إلتزام حسن األداء" قد يخلق التباسا نظ ًار الستخدامه في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 23اإليراد من المعامالت غير التبادلية (الضرائب والتحويالت)" فيما يتعلق بالمعامالت
غير التبادلية .وأشار أيضاً إلى أن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات هو معاملة تبادلية وليس
معاملة غير تبادلية وبالتالي فإنه من األفضل استخدام مصطلح إلتزام حسن األداء فيما يتعلق
بالمعامالت التبادلية.
المشغل على أصل إمتياز تقديم الخدمات ،فإنه يعترف إما
ّ إستنتاج .22في التفسير ،12عندما ال يسيطر
بأصل إمتياز تقديم الخدمات أو بأصل غير ملموس وذلك باالعتماد على الجهة التي تتحمل
مخاطر الطلب .و ّأيد المجلس أنه ينبغي تبني المنهج ذاته للمانح وذلك لغرض الحفاظ على
االتساق مع التفسير .12وبالتالي ،يتم تحديد نموذﺠان لمحاسبة االئتمان عند إعتراف المانح
بأصل إمتياز تقديم الخدمات وفقاً لهذا المعيار :نموذج اإللتزام المالي ونموذج منح حق معين
المشغل (الذي يحل محل "إلتزام حسن األداء").
ّ إلى
إستنتاج .23إن قرار المجلس بتعديل المصطلحات المستخدمة في مسودة العرض 43من "إلتزام حسن
يغير معالجة المانح المحاسبية لترتيب إمتياز
األداء" إلى استخدام المعيار مصطلح "اإللتزام" ال ّ
تقديم الخدمات عن ما هو مقترح في مسودة العرض .43
إستنتاج .25ينشأ اإللت ازم المالي في الحاالت التي يكون فيها المانح ملزمًا بتسديد مجموعة من الدفعات
المشغل ألنه نتيجة للترتيب الملزم فإن المانح ملتزم بالتسديد نقدًا أو بأي
ّ القابلة للتحديد إلى
(المشغل) .وقد استنتج المجلس أنه عند وﺠود مجموعةّ أصل مالي آخر إلى المنشأة األخرى
دفعات قا بلة للتحديد من النقد أو النقد المعادل ،ينبغي تخصيص الدفعات على أنها تخفيض
المشغل بموﺠب ترتيب
ّ لإللتزام ومصاريف تمويل ضمنية ورسوم مقابل الخدمات التي يوفرها
إمتياز تقديم الخدمات.
إستنتاج .26تُبرم ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات من خالل ترتيب ملزم قد يتضمن عقوداً أو ترتيبات مشابهة
تمنح حقوقا وإلتزامات مشابهة ألطرافها كما لو كانت على شكل عقد .واستنتج المجلس أنه في
حال وﺠود ترتيبات مشابهة تمنح نفس الحقوق واإللتزامات ألي من األطراف كما لو كانت
على شكل عقد ،حينها ينبغي تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات
المالية :العرض" ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :العرض "
ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية" على نحو مشابه لتلك
الترتيبات ،وينبغي تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية:
اإلفصاحات" قياسًا بتلك الترتيبات.
إستنتاج .27خالل بحثه في أي حياد عن هذا الجانب المحدد من التفسير ،12أشار المجلس إلى أن
السمات الرئيسية لهذا التفسير والتي كانت موضوع منهج "المرآة" في صياغة هذا المعيار قد
اقتصرت على نطاق الترتيبات التي ستتم إضافتها ومتطلبات اإلعتراف واإلفصاح.
ويوفر
يخص األدوات الماليةّ .
ّ إستنتاج .28يتطلب التفسير 12محاسبة األصل المالي وفقاً للمعيار الذي
هذا المعيار إرشادات لتحديد سعر الفائدة الذي سيتم استخدامه لتحديد مصاريف التمويل
عادة ال يمتلك معلومات كافية لتحديد
بموﺠب نموذج اإللتزام المالي .واعتبر المجلس أن المانح ً
للمشغل في حال
ّ سعر السوق .ونتيجة لذلك ،تتطلب اإلرشادات استخدام التكلفة الرأسمالية
كانت قابلة للتحديد .وكذلك يسمح المجلس باستخدام أسعار أخرى مناسبة للبنود والشروط
المحددة في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات.
المشغل
ّ نموذج منح حق معين إلى
إستنتاج .29واستجابة للمسائل التي أثارها المجاوبون على مسودة العرض ،43أعاد المجلس النظر في
طبيعة العوض النقدي المقدم من قبل المانح مقابل أصل إمتياز تقديم الخدمات حيث يسترﺠع
المشغل سعر األصل من اإليرادات المكتسبة من المستخدمين اآلخرين ألصل إمتياز تقديم
ّ
مولد لإليرادات .وأشار المجلس إلى أنه في هذه الحالة ال يتم تحقيق
الخدمات أو أصل آخر ّ
العوض النقدي المدفوع مقابل أصل إمتياز تقديم الخدمات من قبل المانح ،بل من قبل
مولد لإليرادات .ويؤدي الجوهرمستخدمي أصل إمتياز تقديم الخدمات أو أصل آخر ّ
تستحق
ّ المعطاة إلى المانح وبالتالي
اإلقتصادي لهذا الترتيب إلى زيادة صافي األصول ُ
اإليرادات وينبغي اإلعتراف بها .وحيث أن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات هو معاملة تبادلية،
رﺠع المجلس إلى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 9عند البحث في طبيعة اإليرادات
وتوقيت اإلعتراف بها.
يعوضه من خالل منحه حق معين (على المشغل مخاطر الطلب ،فإن المانح ّّ تحمل
إستنتاج .30في حال ّ
سبيل المثال ،ترخيص معين) لفرض رسوم على مستخدمي الخدمات العامة المتعلقة بأصل
المشغل فرصة
ّ يزود المانح
مولد لإليرادات .وكذلك ّ
إمتياز تقديم الخدمات أو أصل آخر ّ
الوصول إلى األصل حتى يتم تعويضه مقابل إنشاء أو تطوير أو استمالك أو تحسين أصل
يصنف التفسير 12هذا النوع من الترتيب على أنه "نموذج األصل غير
إمتياز تقديم الخدماتّ .
الملموس" .ويشير هذا المعيار إلى هذا النوع من الترتيب على أنه "نموذج منح حق معين إلى
المشغل".
ّ
إستنتاج .31لذلك بحث المجلس فيما إذا كان ينبغي محاسبة اإلئتمان على أنه إلتزام أو على أنه زيادة
مباشرة في صافي األصول/حقوق الملكية أو على أنه إيرادات.
إستنتاج .32تم االتفاق على أنه في هذه الحالة ال يمتلك المانح إلتزاماً وذلك ألن ترتيب إمتياز تقديم
الخدمات هو عبارة عن تبادل أصول ،مع الحصول على أصل إمتياز تقديم الخدمات من قبل
المشغل لكسب اإليرادات من مستخدمين آخرين لألصول خالل ّ المانح مقابل نقل الحقوق إلى
مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات.
إستنتاج .33أشار بعض المجاوبون على مسودة العرض 43إلى أنه ينبغي معاملة االئتمان على أنه صافي
أصول /حقوق ملكية ،باإلتساق مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،1األمر الذي
يحدد صافي األصول /حقوق الملكية على أنها الحصة المتبقية من أصول المنشأة بعد اقتطاع
ﺠميع إلتزاماتها .ينص معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1على أربعة عناصر لصافي
األصول/حقوق الملكية ،كما هو موضح فيما يلي:
(أ) رأس المال المساهم به ،على اعتباره اإلﺠمالي المتراكم في تاريخ اإلبالغ عن
المساهمات من قبل المالكين مطروحا منها التوزيعات على المالكين؛
(ب) الفائض أو العجز المتراكم؛
(ج) اإلحتياطات ،بما في ذلك وصف طبيعة وغرض كل احتياطي ضمن صافي األصول/
حقوق الملكية؛ و
(د) حصص غير مسيطر عليها.
إستنتاج .34استنتج المجلس أن االئتمان ال يمثل زيادة مباشرة في صافي أصول /حقوق ملكية المانح وذلك
ألن االئتمان ليس واحد من عناصر صافي األصول /حقوق الملكية المحددة في الفقرة
المشار إليها أدناه:
"إستنتاج "33وذلك لألسباب ُ
تعرف المساهمات من المالكين على أنها "منافع إقتصادية مستقبلية أو إمكانيات خدمة
ّ (أ)
تمت المساهمة بها في المنشأة من قبل أطراف خارﺠية ،بإستثناء تلك التي ينتج عنها
إلتزامات المنشأة والتي تثبت وﺠود حصة مالية في صافي أصول /حقوق ملكية المنشأة
التي( :أ) تنقل الحق في كل من )1( :توزيعات المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو
إمكانيات الخدمة من قبل المنشأة خالل مدتها ،على اعتبار أن تلك التوزيعات تقع
تصرف المالكين أو ممثليهم ،و( )2توزيعات أي زيادة في األصول عن ّ تحت
اإللتزام ات في حال تصفية المنشأة؛ و/أو (ب) يمكن بيعها أو تبادلها أو نقلها أو
استعادتها ".ال يحقق االئتمان المرتبط باإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات هذا
المشغل أي مساهمة إلى المانح تنتج عنها حصة مالية في
ّ التعريف نظ ًار لعدم تقديم
المنشأة كما هو موضح في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .1
(ب) الفائض /العجز المتراكم هو تراكم لفائض وعجز المنشأة .يمثل االئتمان المرتبط
باإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات معاملة مفردة وليس تراكمًا.
(ج) تنتج االحتياطات عموما عن بنود معترف بها بشكل مباشر في صافي األصول /حقوق
الملكية كما هو محدد في متطلبات معينة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،وقد تتضمن على سبيل المثال األرباح والخسائر الناتجة عن إعادة تقييم األصول
(على سبيل المثال ،الممتلكات والمصانع والمعدات) .وال يمثل االئتمان المرتبط
باإلعتراف بأصل إمتياز تقديم الخدمات أو إعادة تصنيفه ربح أو خسارة محددة على
أنه يتم اإلعتراف بها مباشرة في صافي األصول /حقوق الملكية ألنه يتضمن معاملة
تبادلية وليس إعادة تقييم األصل القائم للمانح .تتم إعادة تصنيف األصول القائمة
الخاصة بالمانح ،عندما يتم استخدامها في ترتيب إمتياز تقديم الخدمات وتستمر في
تحقيق معايير السيطرة المذكورة في هذا المعيار ،وبالتالي ال يتم إﺠراء أي إعادة تقييم.
عرف حصص األقلية على أنها "ذلك الجزء من الفائض أو العجز وصافي أصول/ (د) تُ ّ
حقوق ملكية المنشأة المسيطر عليها المنسوب إلى صافي األصول /حقوق الملكية غير
المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل منشأة مسيطرة من خالل المنشآت
المسيطر عليها" .وقد تنشأ حصص األقلية على سبيل المثال عندما تقوم المنشأة
اإلقتصادية ،على مستوى كامل الحكومة ،بدمج منشأة قطاع عام تجارية تم
خاصين يملكون حصصًا خصخصتها بشكل ﺠزئي .ونتيجة لذلك ،قد يظهر مساهمين ّ
مالية في صافي أصول /حقوق ملكية المنشأة .غير أن االئتمان المرتبط باإلعتراف
المشغل مثل هذه
ّ بأصل إمتياز تقديم الخدمات ال يحقق هذا التعريف نظ ًار لعدم امتالك
الحصة المالية في المانح.
إستنتاج .35وافق المجلس على أن االئتمان يمّثل إيرادات .وعلى اعتبار أن ترتيب إمتياز تقديم الخدمات
هو معاملة تبادلية ،رﺠع المجلس إلى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 9عند البحث
في طبيعة اإليرادات وتوقيت اإلعتراف بها .ووفقاً للمعيار ،9تعتبر العملية التبادلية عند بيع
البضائع أو تقديم الخدمات مقابل بضائع أو خدمات مختلفة بأنها معاملة ّتولد اإليرادات حيث
انها تؤدي إلى زيادة في صافي أصول المانح .وفي هذه الحالة ،استلم المانح أصل إمتياز
المشغل حق (ترخيص) فرض الرسوم على المستخدمين اآلخرين ّ تقديم الخدمات مقابل منح
للخدمة العامة التي يوفرها بالنيابة عن المانح .ويختلف أصل إمتياز تقديم الخدمات المعترف
إستنتاج .36أشار المجلس إلى أنه في هذه الحالة ال يوﺠد تدفق نقدي وارد يساوي اإليرادات المعترف بها.
وتتوافق هذه النتيجة مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 9حيث تقدم المنشأة بموﺠبه
بضائع أو خدمات مقابل أصل آخر مختلف ُيستخدم الحقًا لتوليد إيرادات نقدية.
إستنتاج .39بحث المجلس المناهج المستخدمة في اإلعتراف باإليرادات المنصوص عليها في معيار
المشغل" واستنتج
ّ المحاسبة الدولي في القطاع العام 9فيما يتعلق بنموذج "منح حق معين إلى
أنه ال يوﺠد أي منهج يحقق ظروف هذا النموذج .غير أن المجلس أشار إلى أن توقيت
اإلعتراف باإليرادات بموﺠب كل منهج يتم خالل مدة الترتيب وليس على الفور .كما حدد أن
ذلك النمط من اإلعتراف باإليرادات كان أيضا مناسبًا لإلعتراف باإليرادات الناتجة عن اإللتزام
المرتبط بهذا النموذج .ونتيجة لذلك ،فإنه لحين استيفاء معايير اإلعتراف باإليراداتُ ،يعترف
باالئتمان على أنه إلتزام.
إستنتاج .40بحث المجلس فيما إذا كان ينبغي على المانح اإلعتراف بالمصاريف التشغيلية في الحاالت
المشغل .وأشار
ّ الموصوفة في الفقرة "إستنتاج "30فيما يخص نموذج منح حق معين إلى
المجلس إلى أن إلتزام المانح المعترف به يرتبط فقط بأصل إمتياز تقديم الخدمات الذي يستلمه
المانح .وفي حال تم اإلعتراف بمصاريف الخدمة ،ينبغي على المانح اإلعتراف باإليرادات
الضمنية المساوية للمصاريف السنوية بشكل سنوي .غير أن المجلس ال يعتقد أن هذا النوع
من المحاسبة كفيل بتوفير معلومات مفيدة نظ اًر ألن اإليرادات والمصاريف ذات المبالغ
المتساوية ُيعترف بها سنوياً .وأشار المجلس إضافة إلى ما سبق إلى أنه قد ال تتوفر معلومات
المشغل في أي حال من األحوال .وبالتالي ،استنتج المجلس أنه الّ موثوقة حول مصاريف
ينبغي على المانح اإلعتراف بالمصاريف التشغيلية المرتبطة بترتيب إمتياز تقديم الخدمات في
الظروف الموصوفة في الفقرة "إستنتاج ."30
األمور المحاسبية األخرى التي تمت معالجتها في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
إستنتاج .41نظ اًر لتعقيد العديد من ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات ،قد تكون هنالك أمور محاسبية إضافية
مرتبطة ببعض البنود في العقد أو في ترتيب ملزم مشابه (على سبيل المثال ،اإليرادات،
المصاريف ،الضمانات ،البنود المحتملة) .وافق المجلس على أنه من غير الضروري تكرار
تلك اإلرشادات القائمة في هذا المعيار .ونتيجة لذلك ،عندما يحدد معيار قائم المحاسبة وإعداد
التقارير ألحد عناصر ترتيب إمتياز تقديم الخدمات ،فإنه ُيشار إلى ذلك المعيار ضمن هذا
المعيار دون تقديم أية إرشادات إضافية .غير أن المجلس أشار إلى بعض الحاالت (على
سبيل المثال ،اإلعتراف باإليرادات) التي يصعب فيها تطبيق معايير المحاسبة الدولية في
وقدم المجلس
القطاع العام بسبب بعض الصفات النادرة في ترتيبات إمتياز تقديم الخدماتّ .
بعض اإلرشادات حول كيفية تطبيق المبادئ المنصوص عليها في معايير أخرى لضمان
اتساق تطبيق هذا المعيار.
اإل نتقال
إستنتاج .42يتطلب هذا المعيار من المنشأة التي سبق وأن اعترفت بأصول إمتياز تقديم الخدمات
واإللتزامات واإليرادات والمصاريف ذات العالقة تطبيق هذا المعيار بأثر رﺠعي وفقًا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .3كما يتطلب هذا المعيار من المنشأة التي لم يسبق وأن
اعترفت بأصول إمتياز تقديم الخدمات واإللتزامات واإليرادات والمصاريف ذات العالقة
وتستخدم أساس االستحقاق المحاسبي تطبيق هذا المعيار إما بأثر رﺠعي أو بأثر مستقبلي
باستخدام التكلفة المفترضة من بداية أقرب فترة تُعرض فيها المعلومات المقارنة في البيانات
المالية.
إستنتاج .43يقتضي الشرط العام في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 3ضرورة محاسبة التغيرات
بأثر رﺠعي بإستثناء عندما يكون التطبيق بأثر رﺠعي غير ممكن .وأشار المجلس إلى وﺠود
ﺠانبين في التحديد بأثر رﺠعي :إعادة التصنيف وإعادة القياس .وكان رأي المجلس انه يكون
المضافة سابقاً إلى بيان
عادة تحديد التصنيف المالئم بأثر رﺠعي لجميع المبالغ ُ
ً من الممكن
المركز المالي الخاص بالمانح ،لكن إعادة قياس أصول إمتياز تقديم الخدمات بأثر رﺠعي ال
يكون دائما أم ار ممكنا ،وباألخص عند عدم إعتراف المنشأة سابقاً بأصول إمتياز تقديم
الخدمات واإللتزامات واإليرادات والمصاريف ذات العالقة.
إستنتاج .44أشار المجلس ،أنه عندما يكون إعادة البيان بأثر رﺠعي هو أمر غير ممكن ،يتطلب معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 3التطبيق بأثر مستقبلي من أقرب تاريخ ممكن والذي ُيحتمل
أن يكون بداية فترة إعداد التقارير الحالية.
إستنتاج .45تم تعديل األحكام اإلنتقالية في هذا المعيار للمنشآت التي لم يسبق وأن اعترفت بأصول إمتياز
تقديم الخدمات من مسودة العرض 43وذلك ألن بعض المجاوبون على تلك المسودة تساءلوا
عن سبب عدم مالئمة الشرط العام في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 3للمنشأة
التي لم يسبق وأن اعترفت بترتيبات إمتياز تقديم الخدمات .وقد اقتضت مسودة العرض 43
التطبيق بأثر مستقبلي في مثل تلك الحاالت لكنها سمحت بالتطبيق بأثر رﺠعي.
إستنتاج .46أعرب المجلس عن بعض من مخاوفه أثناء صياغة مسودة العرض 43إزاء الجدوى من
تحديد قياس أصل إمتياز تقديم الخدمات ،وارتأى أنه من المحتمل أن يؤدي هذا األمر إلى
معالجة غير متسقة للترتيبات التي تم إبرامها فيما مضى .وكان هذا األمر مشابه ألمر آخر
نتج أثناء الصياغة النهائية لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31االصول غير
وبناء على ذلك األساس ،يرى المجلس أنه من المالئم اقتراح أحكام انتقالية في
ً الملموسة".
مسودة العرض 43بحيث تكون على اتساق مع تلك األحكام المنصوص عليها في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .31
إستنتاج .47غير أن المجلس أشار إلى أن الظروف التي تحيط باألصول غير الملموسة تختلف عن تلك
التي تتضمنها ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات .تتضمن ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات عموماً
ترتيبات ملزمة طويلة األﺠل حيث أنه من المرﺠح أن تكون المعلومات المطلوبة لصياغة
معلومات القيمة العادلة والتكلفة متوفرة بسهولة أكثر مما هو الحال بالنسبة لألصول غير
الملموسة التي تم استمالكها أو تطويرها في الماضي ،حتى في الحاالت التي لم يسبق وأن
اعترفت المنشأة فيها بأصول إمتياز تقديم الخدمات.
إستنتاج .48غير أن المجلس أقر أنه قد يكون من الصعب التطبيق بأثر رﺠعي بشكل كامل نظ اًر الحتمالية
أن تكون العديد من هذه الترتيبات قد تم إبرامها فيما مضى .ونتيجة لذلك ،ارتأى المجلس
امكانية استخدام "التكلفة المفترضة" لإلعتراف بأصول إمتياز تقديم الخدمات وقياسها.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32نتيجة للجزء الثاني من التحسينات على معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام :2015المواضيع التي أثارتها األطراف المعنية
إستنتاج .49تم توﺠيه نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الحتمال وﺠود عدم اتساق
بين متطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32ومتطلبات معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 17ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .31ويمكن النظر
إلى متطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32باعتبارها أصول امتياز تقديم
خدمات مطلوب عرضها كفئة واحدة من فئات األصول ،حتى وإن كان لها طبيعة ووظيفة
مختلفة .وحيث أن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ال يهدف إلى طلب
إعداد تقارير بشأن األصول غير المتشابهة كما لو كانت متشابهة ،قرر المجلس أن يتقدم
بتوضيحات على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32ليوضح نواياه .ونظر
المجلس فيما إذا كانت تلك التغيرات ستحد من حجم المعلومات المتاحة للمستخدمين ،ولكن
كان المجلس راضياً عن متطلبات اإلفصاح الحالية ،خاصة الواردة في الفقرة ،32حيث
إنها تمثل إفصاحات ذات ﺠودة عالية بشأن األصول التي تخضع لترتيبات امتياز تقديم
الخدمات.
إستنتاج . 50أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن إعادة تصنيف أصول
ترتيبات تقديم الخدمات قد تتطلب تغيي اًر في أساس القياس لبعض المنشآت .فعلى سبيل
المثال ،بعض أصول ترتيبات تقديم الخدمات التي يتم قياسها باستخدام نموذج إعادة التقييم،
قد يتم إعادة تصنيفها إلى فئة من األصول باستخدام نموذج التكلفة .وبشكل مماثل ،قد تتم
إعادة تصنيف بعض أصول امتياز ترتيب الخدمات التي تم قياسها باستخدام نموذج التكلفة
إلى فئة من األصول التي يتم قياسها باستخدام نموذج إعادة التقييم .وألن التوازن بين أصول
امتياز تقديم الخدمات واألصول األخرى في الفئة سيختلف من منشأة ألخرى ،وافق مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على السماح للمنشآت باختيار أساس القياس
الذي يطبق عند هذه النقطة من إعادة التصنيف .وأشار المجلس أيضاً إلى أن المعلومات
المطلوبة لتطبيق نموذج التكلفة بأثر رﺠعي يمكن أن ال تكون متاحة بسهولة .وبالتالي،
وافق المجلس على السماح للمنشآت باستخدام القيم الدفترية التي تم تحديدها وفقاً لنموذج
إعادة التقييم باعتبارها التكلفة المفترضة عند نقطة إعادة التصنيف عندما تختار المنشأة أن
تقيس فئة من األصول باستخدام نموذج التكلفة.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل 2016
إستنتاج .51أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدار بعنوان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام .يعدل هذا اإلصدار مراﺠع معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على النحو التالي:
حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في (أ)
القطاع العام ع لى "منشآت القطاع العام غير مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم
النطاق من كل معيار؛
استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام (ب)
التجارية" ،متى كان ذلك مالئماً؛ و
تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل (ج)
توفير وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من أﺠلها معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام.
تم توضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام .1
إرشادات التنفيذ
ترافق هذه اإلرشادات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32لكنها ال تش ّكل ﺠزءاً منه.
تهدف إرشاد ات التنفيذ هذه إلى توضيح ﺠوانب معينة من متطلبات معيار المحاسبة الدولي تنفيذ .1
في القطاع العام .32
نعم
ال
هل تم بناء أو صياغة أو استمالك أصل امتياز
تقديم الخدمات من قبل المشغّل من طرف ثالث هل أصل امتياز تقديم الخدمات هو أصل قائم
لغرض ترتيب امتياز تقديم الخدمات ،أم هل ال للمانح بحيث يُعطى المشغّل امكانية الوصول
األصل هو أصل قائم للمشغّل بحيث يصبح هذا بغرض ترتيب امتياز تقديم الخدمات.
األصل كجزء من ترتيب امتياز تقديم الخدمات؟
ال
نعم
يعترف المانح بأصل امتياز تقديم الخدمات أو يعيد تصنيف جزء من الممتلكات والمصانع
والمعدات ،أو أصل غير ملموس أو أصل مؤجر على أنه أصل امتياز تقديم الخدمات.
يحاسب المانح أصل امتياز تقديم الخدمات على أنه ممتلكات ومصانع ومعدات أو أصل
غير ملموس وفقا للمعيار 17أو المعيار 31كما يجب.
يتّبع المانح إختبار انخفاض القيمة كما هو منصوص عليه في المعيار ۲1والمعيار .۲6
يعترف المانح بااللتزام ذات الصلة المساوي لقيمة أصل امتياز تقديم الخدمات (المعيار ،9
المعيار ،۲8المعيار ،۲9المعيار .)30
يعترف المانح بالعوائد والتكاليف ذات الصلة بأصل امتياز تقديم الخدمات.
اإلشارات إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تنطبق على األنواع النموذجية
من ترتيبات إمتياز تقديم الخدمات التي تتضمن أصل معين إلى جانب تقديم الخدمة
يبين الجدول األنواع النموذﺠية لترتيبات مشاركة القطاع الخاص في تقديم خدمات القطاع تنفيذ .3
طبق على تلك
ويقدم إشارات إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تُ ّ
العام ّ
الترتيبات .غير أن قائمة أنواع الترتيبات ال تعتبر شاملة .والغرض من هذا الجدول هو
للتشديد على استم اررية الترتيبات .ولم تكن في نية المجلس نقل االنطباع بأن هنالك فروق
بين متطلبات المحاسبة لمختلف أنواع الترتيبات.
توضح النصوص المظلله الترتيبات التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي في تنفيذ .4
القطاع العام .32
أمثلة توضيحية
ترافق هذه األمثلة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32لكنها ال تش ّكل ﺠزءاً منه.
تتطرق هذه األمثلة لثالث أنواع فقط من عدة أنواع محتملة من ترتيبات إمتياز تقديم مثال .1
الخدمات .وتهدف هذه األمثلة إلى توضيح المعالجة المحاسبية لبعض السمات الشائعة في
المهنة .وإليضاح هذه التوضيحات بأكبر قدر ممكن ،تم اإلفتراض أن مدة ترتيب إمتياز
المشغل السنوية تستمر على طول تلك
ّ تقديم الخدمات هي 10سنوات فقط وأن مقبوضات
الفترة .وفي الواقع ،قد تكون الفترات أطول وقد تزداد اإليرادات السنوية مع مرور الوقت.
من المفترض أن سطح الطريق األصلي هو عنصر منفصل من أصل إمتياز تقديم الخدمات مثال .6
وأنه يحقق شروط اإلعتراف المنصوص عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17
ويفترض أيضا وﺠود تأكيد كافي فيما
عند اإلعتراف المبدئي بأصل إمتياز تقديم الخدماتُ .
يخص توقيت ومقدار عمل إعادة تغطية السطح حتى يتم اإلعتراف به كعنصر منفصل عند
۳
ويفترض أنه يمكن استخدام التكلفة المتوقعة إلعادة تغطية السطح
حدوث إعادة تغطية السطح ُ .
في تقدير التكلفة المبدئية لطبقات السطح المعترف بها على أنها عنصر منفصل من أصل
إمتياز تقديم الخدمات .وبالتالي يتم اإلعتراف بسطح الطريق على أنه عنصر منفصل من القيمة
المقدرة إلعادة تغطية
ّ العادلة المبدئية ألصل إمتياز تقديم الخدمات ويتم قياسه بالقيمة العادلة
إذا لم يكن هذا هو الحال (مثال ،احتمالية ان يقوم المشغل بإعادة تغطية السطح مستقبال ،أو احتمالية أن يتكبد مصاريف صيانة 3
إضافية خالل مدة ترتيب امتياز تقديم الخدمات) ،فإنه قد ال يكون من المناسب االعتراف بأي عنصر معين.
السطح ويتم إستهالكه خالل 8 –3سنوات .وتكون فترة اإلستهالك هذه أقصر من فترة إستهالك
عادة خالل ست سنوات
ً قاعدة الطريق ،وتأخذ بعين االعتبار أن إعادة تغطية السطح يحدث
وليس 25سنة .وخالل مرحلة اإلنشاءُ ،يفترض أنه يتم إنشاء قاعدة الطريق فقط في السنة
األولى ،ويكون الطريق ﺠاه از لالستخدام فقط في نهاية السنة الثانية.
إن اإلعتراف بعنصر استبدال سطح الطريق كعنصر منفصل من أصل إمتياز تقديم الخدمات مثال .7
في السنة الثامنة ينتج عنه زيادة في اإللتزام المعترف به من قبل المانح .وحيث يرتبط اإللتزام
بنموذج منح حق معين إلى المشغلُ ،يعترف باإليرادات اإلضافية فيما يخص هذه الزيادة بشكل
متساوي خالل مدة الترتيب .لكن إذا مّثلت النفقات تحسنا في إمكانيات الخدمة مثل طريق سير
ﺠديد بدال من استعادة قدرة الخدمة األصلية ،فإنه يكون من المناسب بدال من ذلك اإلعتراف
باإليرادات المتعلقة بذلك التحسن فقط عند حدوثه.
في بداية السنة الثالثة ،بلغ إﺠمالي القيمة العادلة للطريق 1.050وحدة عملة تتكون من 940 مثال .8
وحدة عملة متعلقة بإنشاء طبقات األساس و 110وحدة عملة متعلقة بإنشاء طبقات السطح.
وتُستخدم القيمة العادلة لطبقات السطح لتقدير القيمة العادلة إلعادة تغطية السطح (والتي تُعامل
ويستخدم أيضا العمركعنصر استبدال وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ُ .)17
المقدر لطبقات السطح (أي ست سنوات) لتقدير إستهالك عنصر اإلستبدال في السنتين التاسعة
والعاشرة .ويكون إﺠمالي القيمة العادلة المبدئية للطريق أقل من القيمة الحالية لمجموعة الدفعات
المحددة مسبقا المتعلقة باألصل ،حيث أمكن.
يكون العمر اإلقتصادي لقاعدة الطريق هو 25سنة .ويأخذ المانح اإلستهالك السنوي على مثال .9
أساس القسط الثابت .وهو يبلغ بالتالي 38وحدة عملة ( )25/940لطبقات األساس .وتُستهلك
طبقات السطح على مدى 6سنوات (السنوات )8-3للعنصر األصلي ويبدأ في السنة التاسعة
لعنصر االستبدال) .يبلغ اإلستهالك السنوي المرتبط بطبقات السطح ما مجموعه 18وحدة عملة
( 110وحدة عملة .)6/وال يوﺠد إنخفاض في قيمة الطريق خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم
الخدمات.
مثال .12من المفترض أن القيمة الزمنية لألموال هي قيمة غير كبيرة .وتنص الفقرة "تطبيق "59على
إرشادات حول الطرق التي قد تكون مناسبة عندما تكون القيمة الزمنية لألموال هي قيمة كبيرة.
مثال .15تتلخص السياسة المحاسبية للمانح فيما يخص الممتلكات والمصانع والمعدات في اإلعتراف بتلك
األصول بإستخدام نموذج التكلفة المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .17
مثال .18يعترف المانح مبدئيًا باإللتزام المالي بالقيمة العادلة المساوية للقيمة العادلة الخاصة باألصل قيد
اإلنشاء في نهاية السنة األولى ( 525وحدة عملة) .يزداد اإللتزام في نهاية السنة الثانية ليعكس
كل من القيمة العادلة لألعمال اإلنشائية اإلضافية ( 525وحدة عملة) ومصاريف التمويل
المترتبة على اإللتزام المالي القائم .ونظ ًار لكون مبلغ الدفعة المحددة مسبقًا المرتبط بعنصر
الخدمة من ترتيب إمتياز تقديم الخدمات هو مبلغ معلوم ،فإن المانح قادر على تحديد مبلغ
الدفعة الذي يخّفض اإللتزام .يتم اإلعتراف بمصاريف التمويل بالنسبة الضمنية البالغة %6.18
ويقاس اإللتزام الحقاً بالتكلفة المطفأة ،أي المبلغ المعترف به مبدئياً إضافة إلى مصاريف
سنوياًُ .
التمويل المترتبة على ذلك المبلغ والمحسوبة باستخدام طريقة الفائدة الفعلية ناقص التسديدات.
مثال .19يتم إضافة التعويض مقابل إعادة تغطية سطح الطريق إلى مجموعة الدفعات المحددة مسبقاً.
وعلى الرغم من عدم وﺠود تأثير مباشر ناتج عن التدفقات النقدية مرتبط بإعادة تغطية سطح
الطريق ،إال أن المانح يعترف بإعادة تغطية سطح الطريق على أنه أصل عند تنفيذ العمل،
ابتداء من
ً كما يعترف بمصاريف اإلستهالك البالغة 6/110وحدة عملة = 18وحدة عملة
السنة التاسعة.
مثال .20تتم إضافة التعويض مقابل صيانة وتشغيل الطريق ( 12وحدة عملة) إلى مجموعة الدفعات
المحددة مسبقاً .وعلى الرغم من عدم وﺠود تأثير ناتج عن التدفقات النقدية مرتبط بمصاريف
هذه الخدمة ،إال أن المانح يعترف بالمصاريف بشكل سنوي.
مثال .21تتم محاسبة تكاليف الخدمات وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .1
نظرة عامة على التدفقات النقدية وبيان األداء المالي وبيان المركز المالي
مثال .22تكون التدفقات النقدية وبيان األداء المالي وبيان المركز المالي الخاصة بالمانح خالل مدة
موضح في الجداول .3.1- 1.1وإضافة إلى ذلكّ ،يوضح الجدول 4.1 الترتيب كما هو ّ
التغيرات في اإللتزام المالي.
()1.600 ()200 ()200 ()200 ()200( )200( )200 ()200( )200 – – مجموعة الدفعات
المحددة مسبقاً
()1.600 ()200 ()200 ()200( )200( )200( )200 ()200( )200 – – صافي التدفقات
الواردة/التدفقات
(الصادرة)
.1في هذا المثال ،تحدث إعادة تغطية السطح كما هو متوقع في السنة الثامنة عندما يتم إستهالك سطح الطريق المبني مبدئيًا بالكامل .وفي
حال حدوث إعادة تغطية السطح في وقت مبكر ،ال يتم إستهالك سطح الطريق المبني مبدئياً بالكامل ويجب حينها إلغاء اإلعتراف به وفقاً
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17قبل اإلعتراف بالعنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات المرتبط بإعادة تغطية
السطح.
.2يتم اإلعتراف بالعنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات المرتبط بإعادة تغطية السطح في السنة الثامنة .تعكس السنوات 10 – 9
إستهالك هذا العنصر اإلضافي (الجدول .)2.1
.3يرتفع اإللتزام المالي في السنة الثامنة لإلعتراف بالعنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات.
()177( )166( )163( )154( )145( )137( )129 ()121 – – ﺠزء من مجموعة الدفعات
المحددة مسبقا والذي يخّفض
اإللتزام
– – 110 – – – – – – – اإللتزام المعترف به مع طبقات
السطح البديل
– 177 343 396 550 695 832 961 1.082 525 الرصيد المر ّحل
المثال :2المانح ُيعطي المش ّغل حق فرض رسوم على إستخدام الطريق
مثال .25وكعوض نقدي مقابل أصل إمتياز تقديم الخدمات ،يعترف المانح باإللتزام بموﺠب نموذج
المشغل وذلك لمنح المشغل حق تحصيل الرسوم البالغة قيمتها 200
ّ منح حق معين إلى
وحدة عملة في السنوات .10 – 3ويتم اإلعتراف باإللتزام عند اإلعتراف باألصل.
مثال .26يتم تخفيض اإللتزام خالل السنوات ،10– 3ويعترف المانح باإليرادات على ذلك األساس
ألنه ُيتوقع توفير فرصة الوصول إلى أصل إمتياز تقديم الخدمات بشكل متكافئ خالل مدة
ترتيب إمتياز تقديم الخدمات وذلك من اللحظة التي يكون فيها األصل قاد ار على توفير
منافع إقتصادية.
المشغل كسبها
ّ مثال .27يتم إضافة التعويض مقابل إعادة تغطية سطح الطريق إلى الرسوم التي يتوقع
خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات .وعلى الرغم من أنه ليس هنالك تأثير مباشر
للتدفقات النقدية المرتبطة بإعادة تغطية سطح الطريق إال أن المانح يعترف بإعادة تغطية
سطح الطريق على أنه أصل عند تنفيذ العمل كما يعترف بمصاريف اإلستهالك البالغة
ابتداء من السنة التاسعة.
ً 6/110وحدة عملة = 18وحدة عملة،
مثال ُ .28يضاف التعويض بدل صيانة وتشغيل الطريق ( 12وحدة عملة) إلى الرسوم التي يتوقع
المشغل كسبها خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات .وليس هنالك تأثير للبيان المالي
ّ
مرتبط بمصاريف هذه الخدمة .كما أنه ال يؤثر على التدفقات النقدية ألن المانح ليس لديه
أي تدفق نقدي صادر .وال يتم اإلعتراف به على أنه مصاريف تشغيلية وذلك ألن القيمة
العادلة لألصل واإللت ازم المعترف بهما مبدئياً ال تشمل أي من تكاليف الخدمة التي قد
المشغل.
ّ يتحملها
ّ
نظرة عامة على التدفقات النقدية وبيان األداء المالي وبيان المركز المالي
مثال .29تكون التدفقات النقدية وبيان األداء المالي وبيان المركز المالي الخاصة بالمانح خالل مدة
موضحة في الجدوال .2.2- 1.2وإضافة إلى ذلكّ ،يوضح الجدول 3.2
الترتيب كما هي ّ
التغيرات في اإللتزام.
ّ
التدفقات النقدية
المشغل ،فإنه ال يوﺠد آثار للتدفقات النقدية في هذا
ّ مثال .30حيث أنه لم يتم تسديد أي دفعات إلى
المثال.
مالحظات:
يعكس اإلستهالك خالل السنوات 8 – 3إستهالك سطح الطريق المبني مبدئيًا .حيث يتم إستهالكه بالكامل خالل تلك .1
الفترة.
.2يعكس اإلستهالك خالل السنوات 10 – 9إستهالك العنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات (السطح) المعترف به
في السنة الثامنة.
.3تشمل اإليرادات (تخفيض اإللتزام) اإليرادات الناتجة عن اإللتزام اإلضافي (الجدول .)3.2
.4يتم اإلعتراف بجميع اإليرادات على نحو متساوي خالل مدة الترتيب.
مالحظات:
.1في هذا المثال ،تحدث إعادة تغطية سطح الطريق كما هو متوقع في السنة الثامنة عندما يتم إستهالك سطح الطريق
المبني مبدئياً بالكامل .وإذا حدثت إعادة تغطية سطح الطريق قبل ذلك الوقت ،ال يتم إستهالك سطح الطريق المبني مبدئياً
بشكل كامل ،وينبغي إلغاء اإلعتراف به وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17قبل اإلعتراف بالعنصر الجديد
من أصل إمتياز تقديم الخدمات المرتبط بإعادة تغطية سطح الطريق.
.2يتم اإلعتراف بالعنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات المرتبط بإعادة تغطية سطح الطريق في السنة الثامنة.
تعكس السنوات 10 – 9إستهالك هذا العنصر اإلضافي (الجدول .)2.2
.3تتم زيادة اإللتزام في السنة الثامنة لإلعتراف بالعنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات.
– – 110 – – – – – – اإللتزام المعترف به مع طبقات –
السطح البديلة
– 145 290 325 470 615 760 905 1.050 525 الرصيد المر ّحل
المثال :3المانح يقدم مجموعة من الدفعات المحددة مسبقا إلى المش ّغل ويمنحه أيضا حق
فرض رسوم معينة على مستخدمي الطريق
بنود الترتيب اإلضافية
للمشغل بتحصيل الرسوم من السائقين الذين يستخدمون الطريق .ويتوقع ّ مثال .31تسمح بنود الترتيب
المشغل أن تبقى أعداد المركبات ثابتة خالل فترة الترتيب وأنه سوف يستلم رسوم تبلغ قيمتها
ّ
100وحدة عملة في كل من السنوات .10– 3ويتطلب الترتيب أيض ًا من المانح تقديم
وينظر فيالمشغل سنوياً بقيمة 100وحدة عملةُ .
ّ مجموعة من الدفعات المحددة مسبقاً إلى
القيمة العادلة لحق تحصيل الرسوم ومجموعة الدفعات المحددة مسبقاً من أﺠل تعويض
المشغل).
ّ المشغل بشكل متساوي (أي %50من كل شكل من أشكال التعويض المقدم إلى ّ
تأثير البيان المالي
مثال .32يعترف المانح مبدئياً بأصل إمتياز تقديم الخدمات على أنه ممتلكات ومصانع ومعدات
بقيمته العادلة (إﺠمالي 1.050وحدة عملة ،تتألف من 940وحدة عملة مرتبطة بإنشاء
طبقات األساس و 110وحدة عملة بإنشاء طبقات السطح األصلية) .يتم اإلعتراف باألصل
ويؤخذ
عند إنشائه ( 525وحدة عملة في السنة األولى و 525وحدة عملة في السنة الثانية)ُ .
اإلستهالك سنوياً ( 56وحدة عملة تتألف من 38وحدة عملة لطبقات األساس و 18وحدة
عملة لطبقات السطح).
مثال .33كعوض نقدي مقابل أصل إمتياز تقديم الخدمات ،يعترف المانح باإللتزام بموﺠب نموذج منح
المشغل حق تحصيل الرسوم البالغة قيمتها 100وحدة عملة
ّ المشغل لمنح
ّ حق معين إلى
في السنوات 10–3كما يعترف باإللتزام المالي الذي يفرض عليه تسديد دفعات بقيمة 100
وحدة عملة في السنوات . 10– 3ويتم اإلعتراف باإللتزام واإللتزام المالي عند اإلعتراف
باألصل في نهاية السنة األولى ( 525وحدة عملة) .وتتم زيادة اإللتزام واإللتزام المالي في
نهاية السنة الثانية لتعكس كل من القيمة العادلة للعمليات اإلنشائية اإلضافية ( 525وحدة
عملة) ومصاريف التمويل على اإللتزام المالي غير المسدد.
مشغل لفرض رسوم معينة ومجموعة مثال .34يعتبر إلتزام المانح المرتبط بالحق الممنوح إلى ال ّ
الدفعات المحددة مسبقاً على أنهما بندان منفصالن .وبالتالي ،فإنه من الضروري في هذا
المشغل إلى ﺠزأين– إلتزام وإلتزام مالي.
ّ الترتيب تقسيم العوض النقدي الذي يقدمه المانح إلى
مثال .35يتم تخفيض اإللتزام البالغ قيمته 525وحدة عملة (معترف به بشكل متساوي في نهاية
السنتين األولى والثانية) خالل السنوات ،10– 3ويعترف المانح باإليرادات على األساس
ذاته ألنه من المتوقع كسب الرسوم بشكل متساوي خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم من اللحظة
التي يكون فيها األصل قاد ار على توفير منافع إقتصادية.
مثال .36يعترف المانح مبدئياً باإللتزام المالي بالقيمة العادلة المساوية لنصف القيمة العادلة لألصل
( 525وحدة عملة) والمعترف به بشكل متساوي في نهاية السنتين األولى والثانية .ويتم
المشغل بقيمة مساوية للنصفّ اإلعتراف بإلتزام معين بموﺠب نموذج منح حق معين إلى
اآلخر من القيمة العادلة لألصل .وكذلك تتم زيادة اإللتزام المالي في نهاية السنة الثانية من
خالل مصاريف التمويل على اإللتزام المالي غير المسدد .وحيث أن مبلغ مجموعة الدفعات
المحددة مسبقاً المرتبطة بعنصر الخدمة من ترتيب إمتياز تقديم الخدمات هو مبلغ معلوم،
يكون المانح قادر على تحديد مبلغ الدفعات الذي يخّفض اإللتزام .ويتم اإلعتراف بمصاريف
التمويل بنسبة ضمنية تبلغ %6.18سنوياً .ويتم قياس اإللتزام الحقاً بالتكلفة المطفأة ،أي
المبلغ المعترف به مبدئياً باإلضافة إلى مصاريف التمويل على المبلغ الذي تم حسابه
باستخدام طريقة الفائدة الفعلية ناقص التسديدات.
المشغل بدل إعادة تغطية سطح الطريق ( 110وحدة عملة) بشكل متساوي من ّ مثال .37يتم تعويض
المشغل كسبها خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات ومجموعة
ّ خالل الرسوم التي يتوقع
الدفعات المحددة مسبقاً (أي %50من كل منها) .وعلى الرغم من أنه ليس هنالك تأثير
مباشر للتدفقا ت النقدية المرتبطة بإعادة تغطية سطح الطريق إال أن المانح يعترف بإعادة
تغطية سطح الطريق على أنه أصل عند تنفيذ العمل كما يعترف بمصاريف اإلستهالك
ابتداء من السنة التاسعة.
ً البالغة 6/110وحدة عملة = 18وحدة عملة،
المشغل بدل صيانة وتشغيل الطريق ( 12وحدة عملة) بشكل متساوي من خاللّ مثال .38يتم تعويض
المشغل كسبها خالل مدة ترتيب إمتياز تقديم الخدمات ومجموعة الدفعات
ّ الرسوم التي يتوقع
المحددة مسبقاً (أي %50من كل منها) .وليس هنالك تأثير للبيان المالي مرتبط بمصاريف
هذه الخدمة ألن المانح ليس لديه أي تدفق نقدي صادر .إال أن المانح يعترف بالمصاريف
سنويا لجزء من التعويض المرتبط بمجموعة الدفعات المحددة مسبقاً ( 6وحدات عملة).
وليس هنالك تأثير للبيان المالي فيما يخص المبلغ المتبقي 6وحدات عملة من مصاريف
الخدمة هذه .وال يتم اإلعتراف به على أنه مصاريف تشغيلية وذلك ألن القيمة العادلة
يتحملها
ّ لألصل واإللتزام المعترف بهما مبدئياً ال تشمل أي من تكاليف الخدمة التي قد
المشغل.
ّ
مثال .39تكون التدفقات النقدية وبيان األداء المالي وبيان المركز المالي الخاصة بالمانح خالل مدة
موضحة في الجدوال .3.3-1.3وإضافة إلى ذلكّ ،يوضح الجدول 4.3 الترتيب كما هي ّ
التغيرات في اإللتزام ويوضح الجدول 5.3التغيرات في اإللتزام المالي.
ّ
نظرة عامة على التدفقات النقدية وبيان األداء المالي وبيان المركز المالي
()48 ()6 ()6 ()6 ()6 ()6 ()6 ()6 ()6 – – مصاريف الخدمة
()172 ()5 ()11 ()12( )17 ()22 ()26( )30 ()33( )16 – مصاريف التمويل
()304( )38 ()38 ()38( )38 ()38 ()38( )38 ()38 – اإلستهالك – طبقات األساس –
()110 – – ()18( )19 ()18 ()18( )19 ()18 – اإلستهالك – طبقة السطح –
األصلية
()37( )19 ()18 – – – – – – – – اإلستهالك – طبقة السطح
البديلة
()451( )57 ()56 ()56( )57 ()56 ()56( )57 ()56 – – مجموع اإلستهالك
()91 4 – ()2 ()7 ()12 ()15( )21 ()22( )16 – الفائض /العجز السنوي
مالحظات :
.1يعكس اإلستهالك خالل السنوات 8 – 3إستهالك سطح الطريق المبني مبدئيًا .حيث يتم إستهالكه بالكامل خالل تلك الفترة.
.2يعكس اإلستهالك خالل السنوات 10 – 9إستهالك العنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات المعترف به في السنة
الثامنة.
.3تشمل اإليرادات (تخفيض اإللتزام) اإليرادات الناتجة عن اإللتزام اإلضافي (الجدول .)3.3
.4يتم اإلعتراف بجميع اإليرادات على نحو متساوي خالل مدة الترتيب.
.1في هذا المثال ،تحدث إعادة تغطية سطح الطريق كما هو متوقع في السنة الثامنة عندما يتم إستهالك سطح الطريق المبني
مبدئياً بالكامل .وإذا حدثت إعادة تغطية سطح الطريق قبل ذلك الوقت ،ال يتم إستهالك سطح الطريق المبني مبدئياً بشكل
كامل ،وينبغي إلغاء اإلعتراف به وفقًا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17قبل اإلعتراف بالعنصر الجديد من
أصل إمتياز تقديم الخدمات المرتبط بإعادة تغطية سطح الطريق.
.2يتم اإلعتراف بالعنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات المرتبط بإعادة تغطية سطح الطريق في السنة الثامنة .تعكس
السنوات 10 – 9إستهالك هذا العنصر اإلضافي (الجدول .)2.3
.3تتم زيادة اإللتزام في السنة الثامنة لإلعتراف بنسبة %50من العنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات.
.4تتم زيادة اإللتزام المالي في السنة الثامنة لإلعتراف بنسبة %50من العنصر الجديد من أصل إمتياز تقديم الخدمات.
– – 55 – – – – – – اإللتزام المعترف به مع طبقات –
السطح البديلة
– 72 145 162 235 307 380 452 525 262 الرصيد المرحل
تم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق للمرة األولى " في يناير .2015
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33من خالل معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام التالية:
فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواريخ النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2019الصادرة في يناير .)2020
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 42المنافع االجتماعية" الصادر في ينايير .(2019
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2018الصادرة في أكتوبر .)2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية" (الصادر في أغسطس .)2018
معيار المحاسبة الدولي إلعداد التقارير المالية " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام" (الصادر
في يناير .)2017
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين " (الصادر في يوليو )2016
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الصادر في إبريل .)2016
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2015الصادرة في إبريل .)2016
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2020 تعديل 113
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2020 جديد 113أ
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2020 حذف 114
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 جديد 114أ
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 115
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 116
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 117
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 118
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل 119
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 جديد 119أ
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 جديد 119ب
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أكتوبر تعديل تنفيذ 29
2018
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أكتوبر تعديل تنفيذ 35
2018
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2020 تعديل تنفيذ 39
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل العنوان الرئيسي أعلى
فقرة تنفيذ 67
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 67
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 68
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 69
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 70
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 71
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 74
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يناير 2018 تعديل تنفيذ 91
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أكتوبر 2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 42يناير 2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أغسطس 2018 تعديل الملحق
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق للمرة األولى" موضح في الفقرات .154-1وتتمتع كافة الفقرات بنفس الصالحية والنفاذ .وينبغي
قراءة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33في سياق الهدف منه وأساس اإلستنتاجات و" المقدمة
إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام" .ويوفر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات
المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء" أساساً إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في
غياب اإلرشادات الصريحة.
الهدف
.1يهدف هذا المعيار إلى توفير إرشادات للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى والتي تقوم بإعداد
وعرض البيانات المالية بعد تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق،
من أجل تقديم معلومات ذات جودة عالية:
توفر تقارير شفافة حول إنتقال المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى معايير (أ)
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق؛
توفر نقطة انطالق مناسبة للمحاسبة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على (ب)
أساس اإلستحقاق بغض النظر عن أساس المحاسبة الذي استخدمته المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى قبل تاريخ تبني المعايير؛ و
حيث من المتوقع أن تتجاوز المنافع المتحققة التكاليف. (ج )
النطاق
تعد وتعرض بياناتها المالية السنوية عند تبني معايير
.2ينبغي أن تطبق المنشأة هذا المعيار عندما ّ
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،وخالل اإل نتقال لتلك المعايير.
ُ .3يطبق هذا المعيار عندما تتبنى المنشأة للمرة األولى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق وخالل الفترة اإلنتقالية المسموح بها في هذا المعيار .وال ُيطبق هذا المعيار ،على
سبيل المثال ،في الحاالت التي تقوم فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بما يلي:
وقف عرض البيانات المالية وفقاً للمتطلبات المقررة ،بعد عرضها مسبق ًا إلى جانب مجموعة (أ)
أخرى من البيانات المالية التي تتضمن بياناً صريحاً وغير متحفظ باإلمتثال لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق؛
عرض البيانات المالية في فترة إعداد التقارير السابقة وفقاً للمتطلبات المقررة واحتواء هذه (ب)
البيانات المالية على بيان صريح وغير متحفظ يفيد باإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق؛ أو
عرض البيانات المالية في فترة إعداد التقارير السابقة التي تحتوي على بيان صريح وغير (ج )
متحفظ يفيد باإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق،
حتى لو قام المدققون بتعديل تقرير التدقيق الخاص بهم حول تلك البيانات المالية.
.4ينبغي تطبيق هذا المعيار بدءًا من التاريخ الذي تعتمد فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق وخالل الفترة اإلنتقالية .يسمح
هذا المعيار للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى بتطبيق اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية التي يمكن
أن تؤثر على العرض العادل .وحيث يتم تطبيق هذه اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية ،يتوجب على
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلفصاح عن معلومات حول اإلعفاءات واألحكام
اإلنتقالية التي يتم تبنيها ،وحول التقدم المحرز نحو تحقيق العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
.5في نهاية الفترة اإلنتقالية ،يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تمتثل لمتطلبات اإلعتراف
والقياس والعرض واإلفصاح الواردة في معايير المحاسبة الدولية األخرى في القطاع العام المبنية على أساس
اإلستحقاق من أجل تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق كما هو
مطلوب في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية".
.6ال ُيطبق هذا المعيار على التغيرات في السياسات المحاسبية التي تجريها المنشأة التي تطبق فعليا معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام .وتتعلق هذه التغييرات بما يلي:
(أ) المتطلبات الخاصة بالتغيرات في السياسات المحاسبية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 3
"السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء"؛ و
(ب) المتطلبات اإلنتقالية المحددة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى .وتُطبق األحكام اإلنتقالية
الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى فقط على التغيرات في السياسات المحاسبية
التي تجريها المنشأة التي تطبق فعلياً معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق؛
وهي ال تُطبق على إنتقال المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،بإستثناء ما هو محدد في هذا المعيار.
[ .7تم إلغائها]
[ .8تم إلغائها]
تعريفات
.9تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بالمعاني المحددة لها أدناه:
تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ) Date of adoption of IPSASs ( :هو التاريخ
الذي تتبنى فيه المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى ،وهو
بداية فترة إعداد التقارير التي تتبنى فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق والتي تعرض المنشأة فيما يخص ذلك بياناتها المالية اإل نتقالية
أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
التكلفة المفترضة )Deemed cost( :هو المبلغ المستخدم كبديل عن تكلفة اإلستمالك أو التكلفة المستهلكة
في تاريخ معين.
البيانات المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العامFirst IPSAS financial ( :
) statementsهي البيانات المالية السنوية األولى التي تمتثل فيها المنشأة لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق ويمكنها تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد باإلمتثال لتلك المعايير ألنها
تبنت واحدة أو أكثر من اإلعفاءات اإل نتقالية الواردة في هذا المعيار والتي ال تؤثر على العرض العادل للبيانات
المالية وال تؤثر على قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق.
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى )First-time adopter( :هي المنشأة التي تتبنى معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى وتعرض بياناتها المالية اإل نتقالية األولى
أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
البيان اإلفتتاحي للمركز المالي )Opening statement of financial position(:هو بيان المركز المالي
للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
الفترة اإل نتقالية )Period of transition(:هي الفترة التي تطبق فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى واحدة أو أكثر من اإلعفاءات الواردة في هذا المعيار قبل أن تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،وقبل أن تكون قادرة على تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
أساس المحاسبة السابق )Previous basis of accounting( :هو أساس المحاسبة الذي تستخدمه المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى مباشرة قبل تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق.
البيانات المالية اإل نتقالية وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العامTransitional IPSAS ( :
المعدة وفقا لهذا المعيار حيث ال يكون بإمكان المنشأة التي
ّ )financial statementsهي البيانات المالية
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام األخرى ألنها تبنت واحدة أو أكثر من اإلعفاءات اإل نتقالية الواردة في هذا المعيار والتي تؤثر على
العرض العادل للبيانات المالية وتؤثر على قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق.
عرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا المعيار بنفس
تستخدم المصطلحات الم ّ
المعرفة الذي ينشر بشكل منفصل.
ّ المعنى الوارد في تلك المعايير ،ويعاد ذكرها في قائمة المصطلحات
البيانات المالية اإل نتقالية وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
.13إن البيانات المالية اإلنتقالية للمنشأة وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام هي البيانات المالية السنوية
التي تنتقل فيها المنشأة إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق وتتبنى بعض
اإلستثناءات الواردة في هذا المعيار التي تؤثر على العرض العادل للبيانات المالية وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .وفي حال اعتمدت المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى اإلعفاءات الواردة في هذا المعيار والتي تؤثر على العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق (أنظر الفقرات ،)62-36فإنها لن تكون قادرة على تقديم بيان
صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى على أساس اإلستحقاق إلى
أن ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة في هذا المعيار و/أو عند اإلعتراف بالبنود ذات الصلة وقياسها و/أو عند
عرض المعلومات ذات الصلة و/أو اإلفصاح عنها وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها
(أيهما أقرب) .وال ينبغي أن توصف البيانات المالية بأنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما لم
تمتثل لجميع متطلبات كافة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها.
.14إن البيانات المالية اإلنتقالية للمنشأة وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام هي تلك البيانات المالية ،التي
تنتقل فيها المنشأة من أساس محاسبي آخر ،مثال عندما:
تعد أحدث بياناتها المالية السابقة وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام "إعداد التقارير المالية
ّ (أ)
بموجب أساس النقد المحاسبي".
تعرض أحدث بياناتها المالية السابقة: (ب)
( )1وفقاً للمتطلبات المقررة التي ال تتفق مع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في جميع
النواحي؛
( )2باالنسجام مع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في جميع النواحي ،بإستثناء أن البيانات
المالية لم تتضمن بيانا صريحا وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام؛
( )3التي تتضمن بيانا صريحا يفيد بإمتثالها لبعض ،لكن ليس جميع ،معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،بما في ذلك تبني اإلعفاءات المنصوص عليها في هذا المعيار والتي تؤثر على
العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
(أنظر الفقرات )62-36؛
( )4وفقاً للمتطلبات المقررة التي ال تتوافق مع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،بإستخدام
بعض معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المختلفة لمحاسبة البنود التي ال توجد متطلبات
مقررة بشأنها؛ أو
( )5وفقاً للمتطلبات المقررة ،مع إجراء مطابقة لبعض المبالغ مع المبالغ المحددة وفقاً لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام؛
تعد البيانات المالية وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لإلستخدام الداخلي فقط ،دون إتاحتها
ّ (ج)
للمستخدمين الخارجيين؛
تعد مجموعة تقارير وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ألغراض التوحيد دون إعداد مجموعة ّ ( د)
كاملة من البيانات المالية على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1؛ أو
لم تعرض البيانات المالية للفترات السابقة. (ه)
اإلعتراف والقياس
البيان اإلفتتاحي للمركز المالي عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
تعد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى وأن تعرض بيان إفتتاحي للمركز المالي في
.15ينبغي أن ّ
تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وتعتبر هذه هي نقطة االنطالق للمحاسبة الخاصة بها
وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
السياسات المحاسبية
.16في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،ينبغي أن تطبق المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى متطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأثر رجعي إال إذا
كان ذلك مطلوبا ،أو مجا از بخالف ذلك ،في هذا المعيار.
.17ينبغي أن تستخدم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى نفس السياسات المحاسبية في بيانها
اإلفتتاحي للمركز المالي وخالل جميع الفترات المعروضة ،بإستثناء ما هو محدد في الفقرات .134-36ويجب
أن تمتثل السياسات المحاسبية لكل معيار نافذ المفعول من معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في تاريخ
تبني تلك المعايير ،بإستثناء ما هو محدد في الفقرات .134-36
.18يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي تستفيد من اإلعفاءات الواردة في الفقرات -36
134أن تعدل سياساتها المحاسبية بعد انتهاء أجل اإلعفاءات المقدمة و/أو عند اإلعتراف بالبنود ذات الصلة
وقياسها و/أو عند عرض المعلومات ذات الصلة و/أو اإلفصاح عنها في البيانات المالية وفقاً لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
.19ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إصدارات معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام المبنية على أساس اإلستحقاق والتي تكون نافذة المفعول في تاريخ تبني تلك المعايير .ويمكن أن تطبق
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المعايير الجديدة التي لم تصبح إلزامية بعد إذا كانت تلك المعايير
تسمح بالتطبيق المبكر .وينبغي تطبيق أي معايير محاسبة دولية جديدة في القطاع العام تصبح نافذة المفعول
خالل الفترة اإلنتقالية من قبل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بدءاً من التاريخ الذي تصبح فيه
نافذة المفعول.
.20وبإستثناء ما ورد في الفقرات ،134-36يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،في بيانها
اإلفتتاحي للمركز المالي:
(أ) أن تعترف بجميع األصول واإللتزامات التي يكون اإلعتراف بها واجباً وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام؛
(ب) أال تعترف بالبنود على أنها أصول أو إلتزامات إذا لم تسمح معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
بذلك اإلعتراف؛
(ج) أن تعيد تصنيف البنود التي اعترفت بها بموجب أساس المحاسبة السابق على أنها نوع واحد من األصول
أو اإللتزامات أو أحد مكونات صافي األصول/حقوق الملكية ،لكنها نوع مختلف من األصول أو اإللتزامات
أو أحد مكونات صافي األصول/حقوق الملكية وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام؛ و
(د) أن تطبق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في قياس جميع األصول واإللتزامات المعترف بها.
.21قد تختلف السياسات المحاسبية التي تستخدمها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في البيانات المالية
عن تلك التي استخدمتها في نهاية الفترة المقارنة بموجب أساسها المحاسبي السابق .وتنشأ التعديالت الناتجة عن
المعامالت واألحداث أو الظروف األخرى قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .لذلك ،يجب
على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تعترف بتلك التعديالت على الرصيد اإلفتتاحي للفائض
أو العجز المتراكم في الفترة التي يتم فيها اإلعتراف بالبنود و/أو قياسها (أو ،حيث يكون مناسبا ،فئة أخرى من
صافي األصول/حقوق الملكية) .وينبغي أن تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بهذه التعديالت
في أقرب فترة معروضة.
.22تُطبق اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى على التغيرات
في السياسات المحاسبية التي تجريها المنشأة التي تطبق فعليا معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق .وتُطبق اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية الواردة في هذا المعيار على المنشأة التي تتبنى المعايير
تعد وتعرض بياناتها المالية السنوية عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الدولية للمرة األولى التي ّ
على أساس اإلستحقاق ،وخالل فترة اإلنتقال إلى تلك المعايير.
.24يحظر هذا المعيار تطبيق بعض جوانب معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق بأثر
رجعي .يمكن أن تحصل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى على معلومات بعد تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام حول التقديرات التي أجرتها بموجب أساسها المحاسبي السابق .ووفقا للفقرة ،23
يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تعالج استالم تلك المعلومات بنفس الطريقة التي
تعالج فيها األحداث غير المعدلة بعد فترة إعداد التقارير وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 14
األحداث بعد فترة إعداد التقارير".
.25قد تحتاج المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى إجراء تقديرات معينة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام في تاريخ تبني تلك المعايير أو خالل الفترة اإلنتقالية والتي لم تكن مطلوبة في ذلك التاريخ بموجب
أساس المحاسبة السابق .ولتحقيق االتساق مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،14يجب أن تعكس تلك
التقديرات وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الظروف التي كانت سائدة في تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام أو في التاريخ أثناء الفترة اإلنتقالية .وتحديداً ،يجب أن تعكس التقديرات التي تُحدد في
تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو خالل الفترة اإلنتقالية فيما يخص أسعار السوق أو أسعار
الفائدة أو أسعار صرف العمالت األجنبية ظروف وأوضاع السوق في ذلك التاريخ .وبالنسبة لألصول غير المالية،
مثل الممتلكات والمصانع والمعدات ،تعكس التقديرات الخاصة بالعمر اإلنتاجي لألصل أو قيمته المتبقية أو وضعه
توقعات وأحكام اإلدارة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو التاريخ أثناء الفترة اإلنتقالية.
.26تُطبق الفقرات 25-23على البيان اإلفتتاحي للمركز المالي .كما تُطبق أيضاً على الفترة المقارنة التي تختار فيها
المنشأة عرض المعلومات المقارنة وفقاً للفقرة ،78وفي هذه الحالة يتم استبدال اإلشارات إلى تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام بإشارات إلى نهاية تلك الفترة المقارنة.
.30توفر اإلعفاءات الواردة في الفقرات 62-36إعفاءاً من متطلبات اإلعتراف و/أو القياس و/أو العرض و/أو
اإلفصاح المنصوص عليها في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في تاريخ تبني تلك المعايير وخالل الفترة
اإلنتقالية .وقد تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اعتماد هذه اإلعفاءات ،لكنها ستعتبر بأن
تطبيق هذه اإلعفاءات سوف يؤثر على العرض العادل لبياناتها المالية وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق وفقاً للفقرتين 27و 28إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات
المقدمة و/أو عند اإلعتراف بالبنود ذات الصلة وقياسها و/أو عند عرض المعلومات ذات الصلة و/أو اإلفصاح
عنها في البيانات المالية وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب) .وقبل االستفادة
من هذه اإلعفاءات ،يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تأخذ في اعتبارها جميع الحقائق
والظروف ذات الصلة والتأثير المحتمل على بياناتها المالية.
تقيم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ما إذا كانت اإلعفاءات اإل نتقالية التي
.31ينبغي أن ّ
تم تبنيها تؤثر على العرض العادل للبيانات المالية وعلى قدرة المنشأة على تأكيد اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
.32على سبيل المثال ،تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى فترة اإلعفاء اإلنتقالية البالغة
ثالث سنوات من أجل اإلعتراف بالمخالفات المرورية وقياسها ألنه ال يتوفر سوى بيانات غير كافية حول
قيمة الغرامات الصادرة والغرامات المشطوبة والتسويات التي تم التوصل إليها مع المخالفين وما إلى ذلك.
ال تُطبق فترة اإلعفاء على أي فئة أخرى من اإليرادات غير التبادلية .وال تعتبر اإليرادات المتحققة من
الغرامات كبيرة فيما يتعلق بالبيانات المالية ككل .وتستنتج المنشأة أنه ،من خالل تبني اإلعفاءات واألحكام
اإلنتقالية ،لن يتأثر العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ونتيجة لذلك،
فإن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى سوف تبقى قادرة على تحقيق العرض العادل وتأكيد
اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق في تاريخ تبني تلك المعايير
أو خالل الفترة اإلنتقالية.
اإلعفاءات التي تؤثر على العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق خالل الفترة اإل نتقالية
.33يمكن أن تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاءات الواردة في الفقرات -36
.62وتؤثر هذه اإلعفاءات على العرض العادل للبيانات المالية المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى ،وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق خالل الفترة اإل نتقالية وفقا للفقرتين 27و 28خالل تطبيقها .وال ينبغي أن تطبق المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى هذه اإلعفاءات قياسا بالبنود األخرى.
.34وعلى الرغم من اإلعفاءات المنصوص عليها في الفقرات ،62-36من المحبذ أن تمتثل المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بشكل كامل لجميع متطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام المعمول بها في أقرب وقت ممكن.
.35وإلى الحد الذي تطبق فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاءات الواردة في
الفقرات ،62-36ال يطلب منها تطبيق أي متطلبات ذات صلة خاصة بالعرض و/أو اإلفصاح في
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة أو عند
اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها في البيانات المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام المعمول بها (أيهما أقرب).
فترة اإلعفاء اإل نتقالية لمدة ثالث سنوات لإلعتراف باألصول و/أو اإل لتزامات و/أو قياسها
اإلعتراف باألصول و/أو اإللتزامات و/أو قياسها
.36في حال لم تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى باألصول و/أو اإل لتزامات بموجب
أساسها المحاسبي السابق ،فإنه ال يطلب منها أن تعترف و/أو تقيس األصول و/أو اإل لتزامات التالية
فيما يخص فترات إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام:
المخزون (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 12المخزون")؛ (أ)
العقارات اإلستثمارية (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 16العقارات اإلستثمارية (ب)
")؛
الممتلكات والمصانع والمعدات (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 17الممتلكات (ج)
والمصانع والمعدات")؛
خطط المنافع المحددة ومنافع الموظفين طويلة األجل األخرى (أنظر معيار المحاسبة الدولي في (د)
القطاع العام " 39منافع الموظفين")؛
األصول البيولوجية والمنتجات الزراعية (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 27 (ه)
"الزراعة")؛
األصول غير الملموسة (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير (و )
الملموسة")؛
أصول امتياز الخدمات واإل لتزامات ذات العالقة ،سواء بموجب نموذج اإل لتزام المالي أو نموذج (ز )
منح الحق للمشغل (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات امتياز
الخدمات :المانح")؛ و
األدوات المالية (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية"). (ح)
المنافع االجتماعية (انظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41المنافع االجتماعية"). (ط)
.37وحيث تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاء الوارد في الفقرة (36د) ،فإنه
يتوجب عليها اإلعتراف باإل لتزام وأي أصول خطة ذات عالقة في الوقت نفسه.
.38وحيث تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى باألصول و/أو اإل لتزامات المدرجة في
الفقرة 36بموجب أساسها المحاسبي السابق ،فإنه ال يتوجب عليها تغيير سياستها (سياساتها)
المحاسبية فيما يخص قياس هذه األصول و/أو اإل لتزامات في فترات إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ
معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
.39ومع مراعاة الفقرتين 36و ،38ال يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تغير
سياستها (سياساتها) المحاسبية فيما يخص اإلعتراف باألصول و/أو اإللتزامات و/أو قياسها في فترات
إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام .والغرض من اإلعفاءات اإلنتقالية الواردة في الفقرتين 36و 38هو إتاحة فترة
معينة للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى لوضع نماذج موثوقة ۱لإلعتراف باألصول و/أو اإللتزامات
و/أو قياسها خالل الفترة اإلنتقالية .ويمكن أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
السياسات المحاسبية لقياس و/أو اإلعتراف باألصول و/أو اإللتزامات التي ال تتوافق مع أحكام معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى.
المعلومات الموثوقة هي المعلومات التي تكون خالية من األخطاء المادية والتحيز ،ويمكن للمستخدمين أن يعتمدوا عليها في العرض ۱
العادل الذي يرغبون في القيام به أو من المتوقع أن يقوموا به .تناقش فقرة اإلستنتاج 16من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
1المنهج االنتقالي في تفسير الموثوقية.
.40ومع مراعاة أحكام الفقرتين 36و ،38يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تغير
فقط سياساتها المحاسبية خالل الفترة اإل نتقالية لتتوافق بشكل أفضل مع السياسات المحاسبية المنصوص عليها
في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المبنية على أساس اإلستحقاق ،ويمكن أن تبقي على سياساتها
المحاسبية الحالية إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة أو عند اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها في
البيانات المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب) .ويمكن أن تغير
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى سياستها المحاسبية فيما يخص اإلعتراف باألصول و/أو
اإل لتزامات و/أو قياسها على أساس كل فئة أو كل صنف على حدة حيث يكون إستخدام الفئات أو األصناف
مجا از في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها.
.41وإلى الحد الذي تطبق فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاءات الواردة في الفقرتين
36و 38التي تسمح بفترة إعفاءإنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف باألصول المالية و/أو قياسها،
فإنه ال يتوجب عليها اإلعتراف بأي إيرادات ذات عالقة و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 9اإليرادات من المعامالت التبادلية" أو أي ذمم مدينة أخرى يتم تسويتها نقدا أو بأصول
مالية أخرى وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 23اإليرادات من المعامالت غير التبادلية"
(الضرائب والتحويالت).
.43إن الغرض من الحكم اإلنتقالي الوارد في الفقرة 42هو إتاحة فترة معينة للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى
لوضع نماذج موثوقة لإلعتراف باإليرادات المتحققة من المعامالت غير التبادلية وقياسها وفقاً لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 23اإليرادات من المعامالت غير التبادلية " (الضرائب والتحويالت) خالل الفترة
اإلنتقالية .ويمكن أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى السياسات المحاسبية لقياس و/أو
اإلعتراف باإليرادات من المعامالت غير التبادلية التي ال تتوافق مع أحكام معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .23ويسمح الحكم اإلنتقالي في الفقرة 42للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى بتطبيق المعيار 23
تدريجيا على الفئات المختلفة من اإليرادات المتحققة من المعامالت غير التبادلية .على سبيل المثال ،قد تكون
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على قياس واإلعتراف بضرائب الممتلكات وبعض الفئات
األخرى من التحويالت وفقاً للمعيار 23بدءاً من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،لكنها قد
تشترط مدة ثالث سنوات لوضع نموذج موثوق وكامل لإلعتراف بإيرادات ضريبة الدخل وقياسها.
اإلعفاءات األخرى
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 5تكاليف اإلقتراض"
.44حيث تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاء الوارد في الفقرة 36الذي يسمح بفترة
إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف باألصول و/أو قياسها ،وحيث تختار محاسبة تكاليف
اإلقتراض بموجب المعالجة البديلة المسموح بها ،فإنه ال يتوجب عليها رسملة أي تكاليف إقتراض في
األصول المؤهلة التي يسبق تاريخ بدء الرسملة فيها تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق ،إلى أن ينتهي أجل اإلعفاء المقدم و/أو عند اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو
قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
.45تسمح الفقرة 36للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى بأن ال تقيس و/أو تعترف باألصول وفقاً لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام 16و 17و 27و 31و 32لمدة تصل إلى ثالث سنوات من تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .خالل هذه الفترة ،قد تحتاج المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى لبحث متطلبات تلك المعايير في نفس الوقت الذي يتم فيه رسملة تكاليف اإلقتراض والتي تطبق
فيها الطريقة البديلة المسموح بها .وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة
اإلعفاء اإلنتقالية لإلعتراف باألصول و/أو قياسها وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 16و17
و 27و 31و ،32فإنه ال يتوجب عليها رسملة تكاليف اإلقتراض المتكبدة في األصول المؤهلة قبل الفترة
اإلنتقالية أو خاللها .وفقط عند انتهاء أجل اإلعفاءات المقدمة و/أو عند اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو
سيسمح حينها للمنشأة التي قياسها وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب)ُ ،
تتبنى المعايير للمرة األولى برسملة تكاليف اإلقتراض المتكبدة في األصول المؤهلة وفقًا للمعالجة البديلة
المسموح بها.
.47يسمح هذا المعيار للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى بمدة تصل إلى ثالث سنوات من تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لعدم اإلعتراف باألصول وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام 16و 17و 27و 31و .32وخالل هذه الفترة ،قد تحتاج المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى إلى بحث متطلبات اإلعتراف الواردة في تلك المعايير في نفس الوقت الذي يتم فيه بحث
اإلعتراف بعقود اإليجار التمويلي في هذا المعيار .وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 16و 17و 27و 31و ،32فإنه ال
ُيطلب منها اإلعتراف بأصول و/أو إلتزامات اإليجار التمويلي إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة و/أو
عند اإلعتراف باألصول ذات الصلة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما
أقرب).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 19المخصصات ،األصول واإللتزامات المحتملة "
.48حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الوارد في الفقرة 36الذي
يسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف بالممتلكات والمصانع والمعدات و/أو
قياسها ،فإنه ال يتوجب عليها قياس و/أو اإلعتراف باإل لتزام المتعلق بالتقدير األولي لتكاليف تفكيك
وإزالة البند واستعادة الموقع الذي يقع عليه إلى أن ينتهي أجل اإلعفاء المنصوص عليه في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،17و/أو عند اإلعتراف باألصل ذي الصلة و/أو قياسه وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 17أيهما أقرب).
.49يسمح هذا المعيار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بمدة تصل إلى ثالث سنوات من تاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لعدم اإلعتراف بالممتلكات والمصانع والمعدات و/أو قياسها.
ويتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17من المنشأة أن تُدرج كجزء من تكلفة بند الممتلكات
والمصانع والمعدات ،التقدير األولي لتكاليف تفكيك وإزالة البند واستعادة الموقع الذي يقع عليه .وحيث تستفيد
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات
لإلعتراف بالممتلكات والمصانع والمعدات و/أو قياسها ،فإنه ال يتوجب عليها تطبيق المتطلبات المتعلقة
بالتقدير األولي لتكاليف تفكيك وإزالة البند واستعادة الموقع الذي يقع عليه إلى أن ينتهي أجل اإلعفاء المقدم
و/أو عند اإلعتراف باألصل ذي الصلة و/أو قياسه وفقًا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 17أيهما
أقرب) .وينبغي قياس اإللتزام في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لإلعتراف
باألصل و/أو قياسه ،وهو التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء المقدم و/أو الذي يتم فيه اإلعتراف باألصل
و/أو قياسه وفقًا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها.
.50وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الوارد في الفقرة ،48يجب
عليها أن تعترف باإل لتزام وأي أصول ذات عالقة و/أو تقيسها في الوقت نفسه.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 20اإلفصاحات عن األطراف ذات العالقة "
.51ال يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلفصاح عن عالقات األطراف ذات العالقة،
ومعامالت األطراف ذات العالقة ،ومعلومات عن موظفي اإلدارة الرئيسيين في فترات إعداد التقارير التي تبدأ
في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
.52على الرغم من الحكم اإلنتقالي المنصوص عليه في الفقرة ،51من المحبذ أن تفصح المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى عن معلومات حول عالقات األطراف ذات العالقة ،ومعامالت األطراف ذات
العالقة ،ومعلومات عن موظفي اإلدارة الرئيسيين التي تكون معلومة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصلة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات
في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة.
.53في حال لم تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بحصصها في المنشآت المسيطر عليها
أو الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة بموجب أساسها المحاسبي السابق ،فإنه ال يتوجب عليها قياس
و/أو اإلعتراف بحصصها في المنشآت األخرى على أنها منشأة مسيطر عليها أو شركة زميلة أو مشروع
مشترك في فترات إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
.54ومع مراعاة الفقرة ،53ال يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تغير سياستها
المحاسبية فيما يخص قياس و/أو اإلعتراف بحصصها في المنشآت المسيطر عليها أو الشركات الزميلة أو
المشاريع المشتركة في فترات إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .والغرض من اإلعفاء اإلنتقالي الوارد في الفقرة 53هو السماح
للمنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى بفترة معينة لتحديد وتصنيف حصصها بشكل مناسب في المنشآت
األخرى إما كمنشآت مسيطر عليها أو شركات زميلة أو مشاريع مشتركة خالل الفترة اإلنتقالية .ويمكن أن
تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى السياسات المحاسبية لقياس و/أو اإلعتراف بحصصها
معايير في المنشآت المسيطر عليها أو الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة التي ال تتوافق مع أحكام
المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة "
.55مع مراعاة الفقرة ،53ينبغي أن تعرض المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى البيانات المالية
الموحدة بعد تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .ومع ذلك ،ال يتوجب
على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي تعرض البيانات المالية الموحدة أن تستبعد
جميع األرصدة والمعامالت واإليرادات والمصاريف بين المنشآت ضمن المنشأة اإلقتصادية في فترات إعداد
التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام.
.56عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،قد يكون لدى المنشأة منشآت مسيطر عليها مع عدد
كبير من المعامالت بين المنشآت الخاضعة للسيطرة .وتبعًا لذلك ،قد يكون من الصعب تحديد بعض
المعامالت واألرصدة التي يتعين استبعادها لغرض إعداد البيانات المالية الموحدة للمنشأة اإلقتصادية .لهذا
إعفاء لمدة تصل إلى ثالث سنوات الستبعاد األرصدة والمعامالت واإليرادات ً السبب ،توفر الفقرة 55
والمصاريف بين المنشآت ضمن المنشأة اإلقتصادية بشكل كامل.
.57وعلى الرغم من اإلعفاء اإل نتقالي الوارد في الفقرة ،55من المحبذ أن تستبعد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى تلك األرصدة والمعامالت واإليرادات والمصاريف التي تكون معلومة في تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من أجل اإلمتثال ألحكام معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 35بشكل كامل في أقرب وقت ممكن.
.58وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء اإل نتقالي الوارد في الفقرة 53
و/أو الفقرة ،55فإنها ال ينبغي أن تعرض البيانات المالية كبيانات مالية موحدة إلى أن:
(أ) ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة؛ و
(ب) عند اإلعتراف بحصصها في المنشآت األخرى و/أو قياسها بشكل مناسب كمنشآت مسيطر عليها أو
شركات زميلة أو مشاريع مشتركة؛ أو
(ج) استبعاد األرصدة والمعامالت واإليرادات والمصاريف بين المنشآت ضمن المنشأة اإلقتصادية بشكل كامل
(أيهما أقرب).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة "
.59عندما تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى طريقة حقوق الملكية عند تبني معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36ال يطلب من المستثمر استبعاد حصته في الفائض والعجز الناتج
عن المعامالت التصاعدية والتنازلية بين المستثمر والشركة الزميلة أو المشروع المشترك التابع له في
فترات إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
.60عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،قد تكون المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
هي مستثمر في واحدة أو أكثر من الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة مع عدد كبير من المعامالت
التصاعدية والتنازلية بين المستثمر والجهة المستثمر بها .وتبعًا لذلك ،قد يكون من الصعب تحديد بعض
المعامالت التصاعدية و/أو التنازلية التي يتعين فيها استبعاد حصة المستثمر في فائض أو عجز الشركة
إعفاء للمستثمر
ً الزميلة أو المشروع المشترك في تطبيق طريقة حقوق الملكية .لهذا السبب ،توفر الفقرة 59
لمدة تصل إلى ثالث سنوات الستبعاد حصته كامل ًة في فائض أو عجز الشركة الزميلة أو المشروع المشترك
الناتج عن المعامالت التصاعدية و/أو التنازلية.
.61وعلى الرغم من اإلعفاء اإل نتقالي الوارد في الفقرة ،59من المحبذ أن تستبعد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى حصتها في فائض وعجز الشركة الزميلة والمشروع المشترك الناتج عن المعامالت
التصاعدية والتنازلية التي تكون معلومة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،من
أجل اإلمتثال بشكل كامل ألحكام معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36في أقرب وقت ممكن.
.62وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء اإل نتقالي الوارد في الفقرة 53
و/أو الفقرة ،59فإنه ال يتعين عليها عرض البيانات المالية التي يتم فيها محاسبة اإلستثمارات في
الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة بإستخدام طريقة حقوق الملكية إلى أن:
(أ) ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة؛ و
(ب) عند اإلعتراف بالحصة في المنشآت األخرى و/أو قياسها بشكل مناسب كشركة زميلة أو مشروع
مشترك؛ أو
(ج) استبعاد حصتها في فائض وعجز الشركة الزميلة الناتج عن المعامالت التصاعدية والتنازلية بين
المستثمر والجهة المستثمر بها (أيهما أقرب).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام"
62أ .عندما تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى اإلعفاء الوارد في الفقرة 36والذي يسمح بثالث
سنوات فترة سماح انتقالية لعدم االعتراف و/أو قياس األصول و/أو االلتزامات ،وقد تكون المنشأة التي
تطبق المعايير للمرة األولى هي طرف من أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع العام خالل فترة
السماح لثالث سنوات .وليس من المطلوب من المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى أن تعترف
و/أو تقيس األصول و/أو االلتزامات المرتبطة بإندماج األعمال في القطاع العام ،إال بعد انقضاء
االستثناء الذي سمح بفترة اإلعفاء و/أو عندما يتم االعتراف باألصول و/أو االلتزامات ذات العالقة
و/أو قياسها وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام القابل للتطبيق (أيهما أسبق).
62ب .عندما تطبق المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى اإلعفاء الوارد في الفقرة 62أ فإنها ال تعترف
بالشهرة فيما يتعلق باالستمالك .وتعترف المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى باالختالف بين
(أ) و(ب) فيما يلي فيما يتعلق بصافي األصول /حقوق الملكية:
صافي مبالغ أية أصول مستملكة قابلة للتحديد وااللتزامات المفترضة. (ب)
62ج .يطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40بأثر مستقبلي .وبالتالي ال تعدل المنشأة التي
تطبق المعايير للمرة األولى أية مبالغ خاصة بالشهرة المعترف بها نتيجة لعمليات إندماج األعمال
في القطاع العام التي وقعت قبل تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
اإلعفاءات التي ال تؤثر على العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق خالل فترة التبني
.63يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،أو يمكن أن تختار ،تبني اإلعفاءات
الواردة في الفقرات .134-64ولن تؤثر هذه اإلعفاءات على العرض العادل للبيانات المالية للمنشأة
وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
خالل الفترة اإل نتقالية وفقا للفقرتين 27و 28خالل تطبيقها .وال ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى هذه اإلعفاءات قياسا بالبنود األخرى.
.65يمكن تحديد التكلفة المفترضة فقط حيث ال تتوفر تكلفة إستمالك األصل و/أو اإللتزام .تفترض التكلفة
المفترضة بأن المنشأة قد اعترفت مبدئيا باألصل و/أو اإللتزام في تاريخ معين .ويستند اإلستهالك أو اإلطفاء
الالحق إلى تلك التكلفة المفترضة على أساس أن تكلفة اإلستمالك تساوي التكلفة المفترضة .على سبيل
المثال ،قد تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قياس الممتلكات والمصانع والمعدات
بالتكلفة المفترضة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ألن معلومات التكلفة حول بند
الممتلكات والمصانع والمعدات لم تكن متوفرة في ذلك التاريخ ،ويمكن أن تستخدم القيمة العادلة على أنها
تكلفته المفترضة في ذلك التاريخ .ويستند أي إستهالك الحق إلى القيمة العادلة التي يتم تحديدها في ذلك
التاريخ ويبدأ من التاريخ الذي تم فيه تحديد التكلفة المفترضة.
.66ال يعتبر إستخدام التكلفة المفترضة إعادة تقييم أو تطبيق لنموذج القيمة العادلة بخصوص القياس الالحق
وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى.
.67يمكن أن تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إستخدام مبلغ إعادة تقييم الممتلكات
والمصانع والمعدات بموجب أساسها المحاسبي السابق كتكلفة مفترضة إذا كان إعادة التقييم ،في تاريخ
إعادة التقييم ،قابل للمقارنة على نطاق واسع مع:
القيمة العادلة؛ أو (أ)
(ب) التكلفة أو التكلفة المستهلكة ،حيث يكون مناسبا ،وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
التي يتم تعديلها لتعكس ،على سبيل المثال ،التغيرات في مؤشر األسعار العام أو الخاص.
.68يمكن أن تضع المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تكلفة مفترضة للممتلكات والمصانع والمعدات
وفقاً ألساسها المحاسبي السابق من خالل قياسها بالقيمة العادلة في تاريخ معين بسبب حدث محدد:
(أ) إذا كان تاريخ القياس يصادف أو يسبق تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،قد
تستخدم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قياسات القيمة العادلة المبنية على أساس
األحداث كتكلفة مفترضة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في تاريخ ذلك القياس.
(ب) إذا كان تاريخ القياس يلي تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،لكنه يقع خالل
الفترة اإلنتقالية التي تستفيد فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي
يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها ،يمكن
إستخدام قياسات القيمة العادلة المبنية على أساس األحداث كتكلفة مفترضة عند وقوع الحدث.
وينبغي أن تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بالتعديالت الناجمة مباشرًة في
الفائض أو العجز المتراكم عند اإلعتراف باألصل و/أو قياسه.
.69عند تحديد القيمة العادلة وفقاً للفقرة ،67ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
تعريف القيمة العادلة وأن تطبق اإلرشادات الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى
المعمول بها في تحديد القيمة العادلة لألصل المعني .ويجب أن تعكس القيمة العادلة الظروف التي كانت
سائدة في التاريخ الذي تم تحديدها فيه.
.70في حال لم تتوفر أدلة موثوقة مبنية على السوق للقيمة العادلة للمخزون أو للعقارات اإلستثمارية ذات
الطبيعة الخاصة ،يمكن أن تأخذ المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في اعتبارها بدائل القياس
التالية في تحديد التكلفة المفترضة:
بالنسبة للمخزون ،تكلفة االستبدال الحالية؛ و (أ)
(ب) بالنسبة للعقارات اإلستثمارية ذات الطبيعة المتخصصة ،تكلفة االستبدال المستهلكة.
إستخدام التكلفة المفترضة لقياس األصول المستملكة من خالل معاملة غير تبادلية
.71يمكن أن تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قياس األصل الذي يتم إستمالكه من خالل
معاملة غير تبادلية بقيمته العادلة في حال عدم توفر معلومات تكلفة موثوق بها عن األصل ،وأن تستخدم
تلك القيمة العادلة على أنها تكلفته المفترضة.
إستخدام التكلفة المفترضة لإلستثمارات في المنشآت المسيطر عليها والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة
(معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )34
.72حيث تقيس المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلستثمار في المنشأة المسيطر عليها أو
المشروع المشترك أو الشركة الزميلة بسعر التكلفة ضمن بياناتها المالية المنفصلة ،فإنها يمكن أن تختار
بدءا من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قياس ذلك اإلستثمار بأحد المبالغ التالية
في بيانها اإلفتتاحي المنفصل للمركز المالي:
(أ) التكلفة؛ أو
(ب) التكلفة المفترضة .ينبغي أن تكون التكلفة المفترضة لهذا اإلستثمار هي قيمته العادلة (التي تحدد
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام الخاص بالمنشأة ضمن بياناتها المالية المنفصلة.
.73يمكن أن تضع المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تكلفة مفترضة لإلستثمار في منشأة مسيطر
عليها أو مشروع مشترك أو شركة زميلة بموجب أساسها المحاسبي السابق من خالل قياسه بقيمته العادلة في
تاريخ معين بسبب حدث محدد .في هذه الحاالت ،تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى الفقرة
(72أ) و(ب).
.75وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية
لمدة ثالث سنوات لعدم قياس و/أو عدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو اإللتزامات ،فإنه يمكنها أن تحدد
تكلفة مفترضة لذلك األصل و/أو اإللتزام في أي لحظة زمنية ضمن فترة اإلعفاء اإلنتقالي الممتدة لثالث
سنوات.
.76عند تحديد التكلفة المفترضة خالل الفترة التي تستفيد فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم قياس و/أو عدم اإلعتراف
بأصل و/أو إلتزام معين ،ينبغي أن تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بالتعديل
مقابل الفائض أو العجز المتراكم في بداية السنة التي يتم فيها قياس و/أو اإلعتراف باألصل و/أو
اإل لتزام.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية "
المعلومات المقارنة
.77من المحبذ أن تقوم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،لكن ال يتوجب عليها ،عرض المعلومات
المقارنة في بياناتها المالية اإل نتقالية األولى أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام المعروضة وفقا لهذا المعيار .عندما تعرض المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
المعلومات المقارنة ،ينبغي عرضها وفقا لمتطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .1
.78عندما تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض المعلومات المقارنة ،ينبغي أن
تتضمن البيانات المالية اإل نتقالية االولى أو البيانات المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام المعروضة وفقا لهذا المعيار ما يلي:
بيان واحد للمركز المالي مع معلومات مقارنة للفترة السابقة ،وبيان إفتتاحي للمركز المالي كما (أ)
في بداية فترة إعداد التقارير قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق؛
(ب) بيان واحد لألداء المالي مع معلومات مقارنة للفترة السابقة؛
(ج) بيان واحد للتغيرات في صافي األصول/حقوق الملكية مع معلومات مقارنة للفترة السابقة؛
بيان واحد للتدفقات النقدية مع معلومات مقارنة للفترة السابقة؛ (د)
(ه) مقارنة بين المبالغ المقدرة والفعلية للسنة الحالية كبيان مالي إضافي منفصل أو كعمود في
الموازنة ضمن البيانات المالية إذا أتاحت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
موازنتها المعتمدة للجمهور العام؛ و
اإليضاحات ذات الصلة بما في ذلك المعلومات المقارنة ،واإلفصاح عن المعلومات السردية (و )
حول التعديالت الهامة على النحو المطلوب بموجب الفقرة .142
.79حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عدم عرض المعلومات المقارنة،
ينبغي أن تتضمن بياناتها المالية اإل نتقالية االولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
بعد تبني تلك المعايير المبنية على أساس اإلستحقاق أو بياناتها المالية األولى وفق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعروضة وفقا لهذا المعيار ما يلي:
بيان واحد للمركز المالي ،وبيان إفتتاحي للمركز المالي في تاريخ تبني معايير المحاسبة (أ)
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق؛
(ب) بيان واحد لألداء المالي؛
(ج) بيان واحد للتغيرات في صافي األصول/حقوق الملكية؛
بيان واحد للتدفقات النقدية؛ (د)
(ه) مقارنة بين المبالغ المقدرة والفعلية للسنة الحالية كبيان مالي إضافي منفصل أو كعمود
في الموازنة ضمن البيانات المالية إذا أتاحت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى موازنتها المعتمدة للجمهور العام؛ و
(و) اإليضاحات ذات الصلة واإلفصاح عن المعلومات السردية حول التعديالت الهامة على
النحو المطلوب بموجب الفقرة .142
.80وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات الواردة في الفقرات
62-36التي تسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف ببند معين و/أو عدم
قياسه ،ينبغي تعديل المعلومات المقارنة للسنة التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام فقط عند توفر معلومات حول البنود بعد اإلعتراف بها و/أو قياسها خالل فترة اإلعفاء.
.81يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1من المنشأة عرض معلومات مقارنة فيما يخص الفترة
السابقة لجميع المبالغ المدرجة في البيانات المالية .وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يقدم فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف ببند معين و/أو عدم
قياسه ،فإنها ينبغي أن تعرض خالل الفترة اإلنتقالية معلومات مقارنة للبند المعترف به و/أو المقاس خالل
تلك الفترة فقط ،إذا توفرت معلومات حول البند في الفترة المقارنة .وينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى المتطلبات المنصوص عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
1بعد أن تعدل بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
المعلومات المقارنة غير القائمة على أساس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
.82يمكن أن تعرض المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى معلومات مقارنة بموجب أساسها
المحاسبي السابق .وفي أي بيانات مالية تتضمن معلومات مقارنة وفقاً ألساس المحاسبة السابق،
المعدة بإستخدام
ّ ينبغي أن تشير المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى المعلومات
أساس المحاسبة السابق على أنها لم تُ ّعد وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،وأن تفصح
عن طبيعة التعديالت الرئيسية التي قد تُطلب من أجل اإلمتثال لتلك المعايير.
.83حيث تعرض المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى معلومات مقارنة غير قائمة على أساس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ضمن بياناتها المالية األولى أو بياناتها المالية اإلنتقالية
األولى بعد تبني تلك المعايير المبنية على أساس اإلستحقاق ،ال ينبغي أن تُطبق اإلعفاءات واألحكام
اإلنتقالية المنصوص عليها في هذا المعيار على المعلومات المقارنة غير القائمة على أساس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعروضة في البيانات المالية األولى أو البيانات المالية اإلنتقالية
األولى وفق تلك المعايير.
الملخصات التاريخية غير القائمة على أساس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
.84يمكن أن تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض الملخصات التاريخية لبيانات
مختارة للفترات التي تسبق الفترة األولى التي تعرض فيها البيانات المالية وفقًا لمعايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام .وال يتطلب هذا المعيار بأن تتوافق هذه الملخصات مع متطلبات اإلعتراف والقياس
الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وفي أي بيانات مالية تتضمن ملخصات تاريخية
بموجب أساس المحاسبة السابق ،يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلشارة إلى
معلومات أساس المحاسبة السابق بشكل بارز بأنها لم تُ ّعد وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،وأن تفصح عن طبيعة التعديالت الرئيسية التي قد تُطلب من أجل اإلمتثال لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام .وال تحتاج المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى تحديد حجم تلك
التعديالت.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 4آثار التغيرات في أسعار صرف العمالت األجنبية "
.85في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،ال تحتاج المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى إلى اإلمتثال للمتطلبات الخاصة بفروقات التحويل التراكمية القائمة في ذلك التاريخ.
وإذا استخدمت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى هذا اإلعفاء:
(أ) تعتبر فروقات التحويل التراكمية لجميع العمليات األجنبية بقيمة الصفر في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام؛ و
(ب) ينبغي أن يستبعد الربح أو الخسارة من التصرف الالحق بأي عملية أجنبية فروقات التحويل التي
نشأت قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وأن يتضمن فروقات التحويل
الالحقة.
85أ .ال تحتاج المنشأة التي تتبنى المعيار للمرة األولى أن تطبق الملحق أ من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 4على األصول واإليرادات التي تقع ضمن نطاق الملحق أ والتي تم االعتراف
بها أوليا قبل تاريخ تطبيق المعايير الدولية إلعداد التقارير الدولية.
.86ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المتطلب المتعلق بمعالجة أي شهرة
(أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )40ناتجة عن إستمالك عملية أجنبية وأي تعديالت
للقيمة العادلة على المبالغ المسجلة لألصول واإل لتزامات الناتجة عن إستمالك تلك العملية األجنبية،
كأصول وإلتزامات للعملية األجنبية بأثر مستقبلي من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام.
.87عند تطبيق اإلعفاء اإلنتقالي الوارد في الفقرة ،85ال ينبغي أن تعيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى بيان السنوات السابقة إلستمالك عملية أجنبية قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،وينبغي تبعا لذلك ،حيث يكون مناسبًا ،أن تعالج الشهرة وتعديالت القيمة العادلة الناتجة
عن اإلستمالك كأصول وإلتزامات للمنشأة وليس كأصول وإلتزامات للعملية األجنبية .لذلك ،تكون تلك
معبر عنها فعال بالعملة الوظيفية للمنشأة أو هي بنود عملة الشهرة وتعديالت القيمة العادلة هي إما ّ
أجنبية غير نقدية ،يتم اإلبالغ عنها بإستخدام سعر الصرف في تاريخ اإلستمالك.
.89حيث تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أو تغير سياستها المحاسبية إلى المعالجة
القياسية ،يسمح لها بتعيين أي تاريخ يسبق تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
وتطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 5بأثر مستقبلي في أو بعد ذلك التاريخ الذي تم
تعيينه.
.90حيث تغير المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى سياستها المحاسبية إلى المعالجة البديلة
المسموح بها ،يتعين اإلعتراف بأي تكاليف إقتراض ،تتكبد قبل وبعد تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام في األصول المؤهلة التي يسبق تاريخ بدء الرسملة فيها تاريخ تبني تلك
المعايير ،بأثر رجعي وفقا للمعالجة البديلة المسموح بها.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 10التقارير المالية في اإلقتصاديات ذات
التضخم المرتفع "
التضخم المرتفع الحاد
.91إذا كان لدى المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عملة وظيفية كانت ،أو هي ،عملة
إقتصاد ذو تضخم مرتفع ،فإنها يجب أن تحدد ما إذا كانت قد خضعت لتضخم مرتفع حاد قبل تاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
.92تخضع عملة اإلقتصاد ذي التضخم المرتفع إلى تضخم حاد إذا اتصفت بكلتا الخاصيتين التاليتين:
(أ) ال يتوفر مؤشر موثوق وعام لألسعار لجميع المنشآت التي لديها معامالت وأرصدة بالعملة؛ و
(ب) ال توجد إمكانية للتبادل بين العملة والعملة األجنبية المستقرة نسبيا.
.93يتوقف خضوع العملة الوظيفية للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى للتضخم الحاد في تاريخ
تطبيع العملة الوظيفية .وهو التاريخ الذي ال تتسم فيه العملة الوظيفية بعد اآلن بأي أو كلتا الخاصيتين
المذكورتين في الفقرة 92أو عندما يكون هناك تغيير في العملة الوظيفية للمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى إلى عملة ال تخضع للتضخم الحاد.
.94عندما يقع تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الخاص بالمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى في ،أو بعد ،تاريخ تطبيع العملة الوظيفية ،يمكن أن تختار المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى قياس جميع األصول واإل لتزامات المحتفظ بها قبل تاريخ تطبيع العملة
الوظيفية بالقيمة العادلة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ويمكن أن تستخدم
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تلك القيمة العادلة كتكلفة مفترضة لتلك األصول
واإل لتزامات في البيان اإلفتتاحي للمركز المالي.
.96لكن إذا اتفق المستأجر والمؤجر على تغيير أحكام عقد اإليجار بين تاريخ بدء عقد اإليجار وتاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق بطريقة قد تؤدي إلى تصنيف
مختلف لعقد اإليجار في تاريخ التبني ،يعتبر االتفاق المنّقح بأنه اتفاق جديد .ويتوجب على المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تأخذ في اعتبارها أحكام اال تفاق الجديد في تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق في تصنيف عقد اإليجار كعقد إيجار
تشغيليي أو تمويلي.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 18إعداد التقارير حول القطاعات "
.97ال يطلب من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض معلومات عن القطاعات في فترات
إعداد التقارير التي تبدأ في تاريخ معين خالل السنوات الثالث التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 21إنخفاض قيمة األصول غير المولدة للنقد "
.98ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 21بأثر مستقبلي من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام،
إال فيما يتعلق بتلك األصول التي تستفيد فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من
اإلعفاء الوارد في الفقرة 36والذي يسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف
باألصول و/أو عدم قياسها .وعندما تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من
اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
16و 17و 27و 31و ،32فإنها تطبق المعيار 21عند إنتهاء أجل اإلعفاء المقدم و/أو عند
اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول
بها (أيهما أقرب).
.99في التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء اإل نتقالي الذي ينطوي على منح فترة إعفاء معينة ،و/أو يتم
فيه اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) ،يتعين على المنشأة
تقيم ما إذا كان هناك أي مؤشر على إنخفاض قيمة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن ّ
األصول غير المولدة للنقد التي تم اإلعتراف بها و/أو قياسها .وينبغي اإلعتراف بأي خسارة إل نخفاض
القيمة ضمن الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،أو ضمن الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في فترة إعداد التقارير التي ينتهي فيها أجل
اإلعفاء اإل نتقالي و/أو يتم فيها اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها (أيهما أقرب).
.100ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى متطلبات معيار المحاسبة الدولي في
القطاع 21بأثر مستقبلي .وهذا يعني أنه في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق ،أو إذا اعتمدت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاء اإلنتقالي
المتعلق بقياس األصول و/أو اإلعتراف بها ،وفقط عند انتهاء أجل اإلعفاء اإلنتقالي الممتد لثالث سنوات،
و/أو عند اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) ،سيتوجب على
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تقييم ما إذا كان هناك أي مؤشر على إنخفاض قيمة أي
أصول غير مولدة للنقد مدرجة في البيان اإلفتتاحي للمركز المالي.
القيمة الحالية لإل لتزام في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد (أ)
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة اإلعفاء اإل نتقالية لمدة ثالث سنوات،
في التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء ،أو الذي يتم فيه اإلعتراف باإل لتزامات ذات الصلة و/أو
قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) ،بإستخدام طريقة وحدة االئتمان المقدرة؛ و
(ب) مطروحا منه القيمة العادلة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث
تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة اإلعفاء اإل نتقالية لمدة ثالث
سنوات ،في التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء ،أو الذي يتم فيه اإلعتراف باإل لتزامات ذات
الصلة و/أو قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) فيما يخص أصول الخطة (إن وجدت)
والتي يتم تسوية اإل لتزامات منها بشكل مباشر؛ و
[ تم إلغائها] (ج)
.103إذا كان اإل لتزام األولي وفقا للفقرة 102هو أكثر أو أقل من اإل لتزام الذي تم اإلعتراف به و/أو قياسه
في نهاية الفترة المقارنة بموجب أساس المحاسبة السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى ،فإنه يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعتراف بتلك الزيادة/النقص
في الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في الفترة التي يتم فيها اإلعتراف بالبنود و/أو قياسها.
.104يتضمن تأثير التغير في السياسة المحاسبية ضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39إعادة
القياس إن وجدت ،في فترات سابقة ،وبموجب أساسها المحاسبي السابق ،قد ال تعترف المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى بأي إلتزام و/أو قد ال تقيسه ،وفي هذه الحالة ستمثل الزيادة في اإللتزام
المبلغ الكامل لإللتزام مطروحاً منه القيمة العادلة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة اإلعفاء اإلنتقالية لمدة
ثالث سنوات ،في التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء أو الذي يتم فيه اإلعتراف باإللتزامات ذات الصلة
و/أو قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) ،فيما يخص أي أصول خطة وفقاً للفقرة (102ب) .ويتم
اإلعتراف بهذا اإللتزام الذي ارتفعت قيمته ضمن الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في الفترة التي يتم
فيها اإلعتراف بالبنود و/أو قياسها.
.105تعترف المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى بجميع إعادات القياس المتراكمة في الفائض أو العجز
االفتتاحي في الفترة التي يتم فيها االعتراف و/أو قياس العناصر.
[ .106تم إلغائها]
[ .107تم إلغائها]
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 26إنخفاض قيمة األصول المولدة للنقد "
.108ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 26بأثر مستقبلي من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام،
إال فيما يتعلق بتلك األصول التي تستفيد فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من
اإلعفاء الوارد في الفقرة 36الذي يسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف باألصول
و/أو عدم قياسها .عندما تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي
يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 16و17
27و 31و ،32فإنها تطبق المعيار 26عندما ينتهي أجل اإلعفاء و/أو عند اإلعتراف باألصول ذات
الصلة و/أو قياسها وفقا ل معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
.109وفي التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء اإل نتقالي المقدم ،و/أو عند اإلعتراف باألصول ذات الصلة
تقيم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
و/أو قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) ،ينبغي أن ّ
للمرة األولى ما إذا كان هناك أي مؤشر على إنخفاض قيمة األصول المولدة للنقد التي تم اإلعتراف
بها و/أو قياسها .وينبغي اإلعتراف بأي خسارة إل نخفاض القيمة ضمن الفائض أو العجز اإلفتتاحي
المتراكم في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو ضمن الفائض أو العجز اإلفتتاحي
المتراكم في فترة إعداد التقارير التي ينتهي فيها أجل اإلعفاء اإل نتقالي ،و/أو يتم فيها اإلعتراف
باألصول ذات الصلة و/أو قياسها (أيهما أقرب).
.110ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى متطلبات معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 26بأثر مستقبلي .وهذا يعني أنه في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق ،أو إذا اعتمدت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاء اإلنتقالي
المتعلق بقياس األصول و/أو اإلعتراف بها ،وفقط عند انتهاء اإلعفاء اإلنتقالي الممتد لثالث سنوات،
و/أو عندما يتم اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها في البيانات المالية (أيهما أقرب) ،سيتوجب
تقيم ما إذا كان هناك مؤشر على إنخفاض قيمة على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن ّ
أي أصول مولدة للنقد مدرجة في البيان اإلفتتاحي للمركز المالي.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض "
تقيم المنشأة التي تتبنى المعايير
.111في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،ينبغي أن ّ
ومكون صافيّ مكون إلتزام
الدولية للمرة األولى شروط األداة المالية لتحديد ما إذا كانت تتضمن ّ
مكون اإل لتزام قائما في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
األصول/حقوق الملكية .إذا لم يعد ّ
القطاع العام ،فال تحتاج المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى فصل األداة المالية
ومكون صافي األصول/حقوق الملكية. ّ مكون إلتزام
المركبة إلى ّ
.112يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28من المنشأة تقسيم األداة المالية المركبة في بداية
ومكون صافي األصول/حقوق الملكية بحيث يكونا منفصالن عن بعضهما البعض. مكون إلتزام ّ
العقد إلى ّ
إذا لم يعد مكون اإللتزام قائما ،ينطوي تطبيق المعيار 28بأثر رجعي على فصل جزئين من صافي
مكون
األصول/حقوق الملكية .الجزء األول هو في الفائض والعجز المتراكم ويمثل الفوائد المتراكمة على ّ
المكون األصلي لصافي األصول/حقوق الملكية .ومع ذلك ،يسمح هذا ّ اإللتزام .ويمثل الجزء اآلخر
مكون اإللتزام
المعيار للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بعدم فصل هذين الجزأين إذا لم يعد ّ
قائما في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
113أ .يسمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بتخصيص األصل المالي أو االلتزام المالي عند
االعتراف األولي (شريطة تلبية معيار معين) باعتباره أصال ماليا أو التزاما ماليا كما بالقيمة العادلة من
خالل الفائض أو العجز .وبغض النظر عن هذا المطلب ،يطبق االستثناء عندما يسمح للمنشأة التي
تطبق المعايير للمرة األولى بتخصيص ،في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أي
أصول مالية أو التزامات مالية كما بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز شريطة أن يلبي األصل
المعيار الوارد في الفقرة 44من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أو أن يلبي االلتزام المعيار
الوارد في الفقرة 46من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في ذلك التاريخ.
[ .114تم إلغائها ]
114أ .يمكن للمنشأة أن تحدد استثما ار في أداة حقوق ملكية بالقيمة العادلة من خالل صافي األصول/
حقوق الملكية وفقا للفقرة 106من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على أساس
الحقائق والظروف التي كانت قائمة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
.116وعلى الرغم مما ورد في الفقرة ،115يمكن أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى متطلبات إلغاء اإلعتراف الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بأثر رجعي
من التاريخ الذي تختاره المنشأة ،شريطة الحصول على المعلومات الالزمة لتطبيق المعيار 41
على األصول المالية واإل لتزامات المالية التي تم إلغاء اإلعتراف بها نتيجة المعامالت السابقة في
وقت محاسبة هذه المعامالت بشكل مبدئي.
محاسبة التحوط
.117بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة
ثالث سنوات لعدم اإلعتراف باألدوات المالية و/أو عدم قياسها ،في التاريخ الذي ينتهي فيه أجل
اإلعفاء المقدم و/أو الذي يتم فيه اإلعتراف باألدوات المالية ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب) ،القيام بما يلي:
(أ) قياس جميع المشتقات بالقيمة العادلة؛ و
(ب) استبعاد جميع الخسائر واألرباح المؤجلة الناتجة عن المشتقات التي تم اإلبالغ عنها بموجب
أساسها المحاسبي السابق كما لو كانت عبارة عن أصول أو إلتزامات.
.118ال تعكس المنشأة التي تتبنى المعايير للمرة األولى في بيانها االفتتاحي للمركز المالي عالقة التحوط
من النوع الذي ال يصلح لمحاسبة التحوط وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 41على
سبيل المثال ،كثير من عالقات التحوط تمثل فيها أدوات التحوط عقد خيار لبيع األوراق المالية
مستقل بذاته؛ أو يكون فيها البند المتحوط له هو صافي المركز في تحوط للتدفقات النقدية من
خطر آخر بخالف خطر العملة األجنبية) .ومع ذلك ،إذا خصصت المنشأة التي تطبق المعايير
للمرة األولى مركز صافي باعتباره بند متحوط له وفقا لألساس المحاسبي الذي كانت تطبقه سابقا،
فيمكنها أن تخصص عنص ار مفردا بداخل المركز الصافي باعتباره البند المتحوط له ،أو صافي
المركز إذا كان ذلك يلبي المتطلبات الواردة في الفقرة 146من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،41شريطة أن تقوم المنشأة بذلك قبل تاريخ تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام أو عندما تستفيد من اإلعفاء الذي يقدم فترة إنتقالية لثالث سنوات ال تعترف فيها المنشأة
و /أو تقيس األدوات المالية ،وتاريخ انتهاء اإلعفاء الذي تنمح بموجبه فترة الثالث سنوات ،و/أو
األدوات المالية ذات العالقة التي يتم االعتراف بها أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام المعمول بها (أيهما أسبق).
.119إذا حددت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي
يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف باألدوات المالية و/أو عدم قياسها ،في
التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء المقدم ،و/أو الذي يتم فيه اإلعتراف باألدوات المالية ذات الصلة
و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب) ،معاملة معينة
كتحوط لكن التحوط ال يستوفي شروط محاسبة التحوط الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،41فإنه يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تطبق الفقرتين 135
و 136من المعيار 41من أجل وقف محاسبة التحوط .إن المعامالت التي يتم إبرامها قبل تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف باألدوات المالية
و/أو عدم قياسها ،في التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاء اإل نتقالي ،و/أو الذي يتم فيه اإلعتراف
باألدوات المالية ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها
(أيهما أقرب) ،ال يمكن تحديدها بأثر رجعي كعمليات تحوط.
119ب .إذا كان من غير العلمي أن يتم تقييم بند معدل للقيمة الزمنية للنقود وفقاً لفقرات التنفيذ 70-68من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على أساس الحقائق والظروف القائمة في تاريخ االنتقال
لتطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،تقيم المنشأة خصائص التدفقات النقدية التعاقدية
لألصل المالي على أساس الحقائق والظروف القائمة في تاريخ تطبيق المعايير .دون النظر في
المتطلبات المتعلقة بتعديالت بند القيمة الزمنية للنقود الواردة في فقرات التنفيذ 70-68من معيار
المحاسبة الدولية في القطاع العام ( .41وفي تلك الحالة ،تطبق المنشأة أيضاً الفقرة 49ي من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 30ولكن تُق أر اإلشارات المرجعية إلى الفقرة 161من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على أنها تعني هذه الفقرة واإلشارات إلى "االعتراف األولي
باألصل المالي" على أنها تعني "في تاريخ تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام").
119ج .إذا كان من غير العملي تقييم ما إذا كانت القيمة العادلة لميزة الدفع المسبق غير مؤثرة وفقاً لفقرة
التنفيذ (74ج) من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على أساس الحقائق والظروف القائمة
في تاريخ تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،تُقيم المنشأة خصائص التدفقات النقدية
المستقبلية لألصل المالي على أساس الحقائق والظروف القائمة في تاريخ تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام دون النظر في استثناء مميزات الدفع المسبق الوارد في فقرة التنفيذ 74من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( .41في هذه الحالة ،تطبق المنشأة الفقرة 49ك من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 30ولكن تُق أر اإلشارات إلى الفقرة 162من المعيار 41على أنها
هذه الفقرة واإلشارات إلى "االعتراف األولي باألصل المالي" على أنها "تاريخ تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام").
119د .إذا كان من غير العملي بالنسبة للمنشأة (وفقاً لما هو محدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ) 3أن تطبق بأثر رجعي طريقة الفائدة الفعلية الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،41تكون القيمة العادلة لألصل المالي أو االلتزام المالي في تاريخ تطبيق المعايير هي إجمالي
المبلغ المسجل الجديد لذلك األصل المالي أو التكلفة المطفأة الجديدة لذلك االلتزام المالي في تاريخ
تبني المعايير.
.122ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى متطلبات إنخفاض القيمة بأثر
مستقبلي .وهذا يعني أنه في تاريخ تبني معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41عندما ينتهي
أجل اإلعفاءات المقدمة ،و/أو عند اإلعتراف باألدوات المالية ذات الصلة و/أو قياسهاُ ،يشترط على
تقيم ما إذا كان هناك أي مؤشر على إنخفاض المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن ّ
قيمة األداة المالية .وينبغي اإلعتراف بأي خسارة إلنخفاض القيمة ضمن الفائض أو العجز اإلفتتاحي
المتراكم في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو ضمن الفائض أو العجز
اإلفتتاحي المتراكم في فترة إعداد التقارير التي ينتهي فيها أجل اإلعفاءات المقدمة ،و/أو التي يتم
فيها اإلعتراف باألدوات المالية ذات الصلة و/أو قياسها (أيهما أقرب).
122أ .في تاريخ تبني معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41وعند انتهاء صالحية اإلعفاء الذي
يتم بموجبه منح فترة السماح ،و/أو عندما يتم االعتراف باألدوات المالية ذات العالقة و/أو قياسها،
تستخدم المنشاة التي تطبق المعايير للمرة األولى معلومات منطقية وداعمة تكون متاحة دون بذل
تكاليف أو جهود غير ضرورية لتحديد مخاطر اإلئتمان في تاريخ االعتراف األولي باألدوات المالية.
(أو بالنسبة اللتزامات القروض وعقود الضمانات المالية في التاريخ الذي تصبح فيه المنشأة طرفاً
في التزام ال رجعة فيه وفقاً للفقرة 78من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41وتقارن ذلك
بالمخاطر اإلئتمانية في تاريخ تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (انظر أيضاً فقرات
التنفيذ 351-350من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)41
122ب .عند تحديد ما إذا كانت هناك زيادة كبيرة في مخاطر اإلئتمان منذ االعتراف األولي ،يمكن أن تطبق
المنشأة ما يلي:
المتطلبات الواردة في الفقرة 82وفقرات التنفيذ 182-179من معيار المحاسبة الدولي في (أ)
القطاع العام 41؛ و
(ب) االفتراض القابل للدحض الوارد في الفقرة 83من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
41بالنسبة للمدفوعات التعاقدية التي مر على استحقاقها أكثر من ثالثين يوماً إذا كانت
المنشأة ستطبق متطلبات االنخفاض من خالل تحديد الزيادات الكبرى في مخاطر اإلئتمان
منذ االعتراف األولي بتلك األدوات المالية على أساس المعلومات المتأخرة.
122ج .إذا ،في تاريخ اعتماد معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام كان تحديد ما إذا كانت هناك زيادة
كبيرة في مخاطر اإلئتمان ،منذ االعتراف األولي باألداة المالية سيتطلب بذل جهود وتكاليف غير
ضرورية ،تعترف المنشأة ببدل خسارة بمبلغ يساوي الخسائر اإلئتمانية المتوقعة لكامل العمر اإلئتماني
في كل تاريخ من توارخ التقرير حتى يتم إلغاء االعتراف بتلك األداة المالية (ما لم يكن لألداة المالية
مخاطر إئتمانية متدنية في تاريخ التقرير ،وهي الحالة التي تطبق فيها الفقرة 122ب(أ)).
المشتقات المدمجة
122هـ .تقيم المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى ما إذا كان من المطلوب أن يتم فصل المشتق المدمج
عن العقد األصلي ويتم التعامل معه محاسبياً كمشتق على أساس الشروط القائمة في التاريخ الذي
أصبح فيه المشتق جزءاً من العقد وتاريخ إعادة التقييم أيهما أبعد ،وهو األمر المطلوب بموجب فقرة
التنفيذ 109من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات "
.123حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض المعلومات المقارنة وفقا للفقرة
،78فإنه ال يتوجب عليها عرض معلومات حول طبيعة ونطاق المخاطر الناتجة عن األدوات
المالية في الفترة المقارنة ضمن بياناتها المالية اإل نتقالية األولى أو بياناتها المالية األولى وفق
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
.124ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المتطلبات الواردة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 30بأثر مستقبلي من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،أو عندما ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة ،و/أو عندما يتم اإلعتراف باألدوات المالية
ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 41أيهما أقرب).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير الملموسة "
.125ينبغي أن تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى باألصول غير الملموسة المولدة
داخليا و/أو أن تقيسها في حال استوفت تعريف األصل غير الملموس ومعايير اإلعتراف المنصوص
عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31حتى وإن كانت المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى قد سجلت تلك التكاليف كمصاريف بموجب أساسها المحاسبي السابق.
وقد ال يتم تحديد التكلفة المفترضة لألصول غير الملموسة الموّلدة داخليا.
.126وكما هو مطلوب بموجب الفقرة ،20يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
اإلعتراف بجميع األصول التي يكون اإلعتراف بها مطلوبا وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام .لذلك ينبغي أن تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بأي أصول غير ملموسة
مولدة داخليا في حال استوفت تعريف األصل غير الملموس ومعايير اإلعتراف الواردة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31بغض النظر عما إذا تم تسجيل هذه التكاليف كمصاريف
بموجب أساسها المحاسبي السابق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 32ترتيبات امتياز الخدمات "
القياس األولي لإللتزام ذي العالقة
.127وحيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قياس أصول امتياز الخدمات
بإستخدام التكلفة المفترضة ،يتوجب قياس اإل لتزامات ذات العالقة على النحو التالي:
(أ) فيما يخص اإل لتزام بموجب نموذج اإل لتزام المالي ،التدفقات النقدية التعاقدية المتبقية المحددة
في الترتيب الملزم والمعدل المنصوص عليه في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 32؛
أو
(ب) فيما يخص اإل لتزام بموجب نموذج منح الحق للمشغل ،القيمة العادلة لألصل مطروحا منها أي
إلتزامات مالية ،والتي يتم تعديلها لبيان الفترة المتبقية من ترتيب امتياز الخدمات.
.128ينبغي أن تقيس و/أو أن تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بأي فرق بين
قيمة أصل امتياز الخدمات واإل لتزام المالي وفقا لنموذج اإل لتزام المالي في الفقرة 127ضمن
الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في الفترة التي يتم فيها اإلعتراف بالبنود و/أو قياسها.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصلة " ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 36اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة "
.129إذا أصبحت المنشأة المسيطر عليها هي منشأة تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في وقت أبعد
من منشأتها المسيطرة ،بإستثناء المنشأة المسيطر عليها التابعة لمنشأة إستثمارية ،فإنه يتعين
على المنشأة المسيطر عليها ،في بياناتها المالية ،أن تقيس أصولها وإلتزاماتها إما:
بالمبالغ المسجلة المحددة وفقا لهذا المعيار التي سيتم إدراجها في البيانات المالية الموحدة (أ)
للمنشأة المسيطرة ،بناء على تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمنشأة
المسيطر عليها ،في حال لم يتم إجراء أي تعديالت فيما يخص إجراءات التوحيد وفيما يخص
آثار إندماج القطاع الحكومي التي تستملك فيها المنشأة المسيطرة المنشأة الخاضعة للسيطرة؛
أو
(ب) المبالغ المسجلة التي يتطلبها بقية هذا المعيار ،بناء على تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام للمنشأة المسيطر عليها .ويمكن أن تختلف هذه المبالغ المسجلة
عن تلك المذكورة في الفقرة (أ):
( )1عندما تؤدي اإلعفاءات في هذا المعيار إلى قياسات تعتمد على تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام.
( )2عندما تختلف السياسات المحاسبية المستخدمة في البيانات المالية للمنشأة
المسيطر عليها عن تلك الواردة في البيانات المالية الموحدة .على سبيل المثال،
قد تستخدم المنشأة المسيطر عليها كسياسة محاسبية لها نموذج التكلفة الوارد في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة "
تقيم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،والتي تكون عبارة عن منشأة خاضعة
.131ينبغي أن ّ
للسيطرة ،ما إذا كانت عبارة عن منشأة إستثمارية على أساس الحقائق والظروف القائمة في تاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،وأن تقيس إستثماراتها في كل
منشأة مسيطر عليها بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز في تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
نافعة فيما يتعلق بصافي األصول السلبية ،وإن كان كذلك ،ينبغي أن تعترف المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى بإلتزام مقابل .إذا استنتجت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى أنه ال يترتب عليها إلتزامات قانونية أو نافعة فيما يتعلق بصافي األصول السلبية ،فإنها ال
ينبغي أن تعترف بإلتزام مقابل لكنها ينبغي أن تعدل الفائض أو العجز المتراكم في تاريخ التبني .وينبغي
أن تفصح المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عن هذه الحقيقة ،إلى جانب حصتها
التراكمية غير المعترف بها من الخسائر لمشاريعها المشتركة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
134ب .إذا كان االلتزام األولي وفقا للفقرة 134أ أكثر أو أقل من االلتزام الذي تم االعتراف به و/أو قياسه في
نهاية الفترة المقارنة وفقا لألساس المحاسبي السابق الذي كانت تتبعه المنشأة التي تطبق المعايير
للمرة األولى ،تعترف المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى بالزيادة /النقص في الفائض أو العجز
التراكمي االفتتاحي في الفترة التي يتم فيها االعتراف بالعناصر و/أو قياسها.
اإلفصاحات
.135إن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي تمتثل لمتطلبات هذا المعيار بينما تستفيد
من اإلعفاءات واألحكام اإل نتقالية التي تؤثر على العرض العادل وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،يجب أن تقدم بيانا صريحا وغير
متحفظ يفيد بإمتثالها لهذا المعيار ضمن اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية .ويجب إرفاق هذا البيان
ببيان آخر يفيد بأن البيانات المالية ال تمتثل تماما لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق.
.136حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات اإل نتقالية الواردة في هذا
المعيار ،فإنها يجب أن تفصح عما يلي:
(أ) مدى استفادتها من اإلعفاءات اإل نتقالية التي تؤثر على العرض العادل للبيانات المالية وعلى
قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق؛
و/أو
(ب) مدى استفادتها من اإلعفاءات اإل نتقالية التي ال تؤثر على العرض العادل للبيانات المالية وعلى
قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
.137وإلى الحد الذي تستفيد فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات واألحكام
اإل نتقالية في هذا المعيار التي تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق فيما يتعلق باألصول و/أو اإل لتزامات و/أو اإليرادات و/أو
المصاريف ،فإنه يتوجب عليها اإلفصاح عما يلي:
التقدم المحرز نحو اإلعتراف باألصول و/أو اإل لتزامات و/أو اإليرادات و/أو المصاريف وقياسها (أ)
وعرضها و/أو اإلفصاح عنها وفقا لمتطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول
بها؛
(ب) األصول و/أو اإل لتزامات و/أو اإليرادات و/أو المصاريف التي تم اإلعتراف بها وقياسها بموجب
سياسة محاسبية ال تتسق مع متطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها؛
األصول و/أو اإل لتزامات و/أو اإليرادات و/أو المصاريف التي لم يتم قياسها و/أو عرضها و/أو (ج)
اإلفصاح عنها في فترة إعداد التقارير السابقة ،لكن التي تم اآلن اإلعتراف بها و/أو قياسها
و/أو عرضها و/أو اإلفصاح عنها؛
طبيعة ومقدار أي تعديالت معترف بها خالل فترة إعداد التقارير؛ و (د)
(ه) إشارة إلى الكيفية والوقت الذي تعتزم فيه اإلمتثال لمتطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام المعمول بها بشكل كامل.
.138حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء اإل نتقالي المتعلق بعدم
استبعاد بعض األرصدة والمعامالت واإليرادات والمصاريف ،و/أو حيث تطبق اإلعفاء اإل نتقالي لمدة
ثالث سنوات لإلعتراف بحصتها في المنشآت المسيطر عليها أو الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة
و/أو قياسها في الفقرة ،55فإنها يجب أن تفصح عن طبيعة األرصدة والمعامالت واإليرادات
والمصاريف و/أو المعامالت التصاعدية أو التنازلية التي تم استبعادها خالل فترة إعداد التقارير.
.139حيث ال تكون المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على عرض البيانات المالية
الموحدة بسبب اإلعفاءات واألحكام اإل نتقالية المعتمدة في الفقرة 58أو ،62فإنها يتوجب أن تفصح
عما يلي:
(أ) السبب وراء عدم عرض البيانات المالية ،أو اإلستثمارات في الشركات الزميلة أو الحصص في
المشاريع المشتركة كبيانات مالية موحدة؛ و
(ب) إشارة إلى األحوال التي تكون فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على
عرض البيانات المالية الموحدة.
.140تساعد متطلبات االعتراف الواردة في الفقرات 135و 139المستخدمين على متابعة التقدم الذي تحرزه
المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى من حيث مطابقة سياساتها المحاسبية مع المتطلبات الواردة
في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام محل التطبيق خالل الفترة االنتقالية.
(ب) معلومات وتفسيرات حول الكيفية التي يؤثر فيها اإل نتقال من أساس المحاسبة السابق إلى
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على المركز المالي المبلغ عنه ،وحيثما يكون
مناسبا ،على أدائها المالي وتدفقاتها النقدية المعلن عنها.
عمليات المطابقة
.142ينبغي أن تعرض المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ضمن اإليضاحات المرفقة
ببياناتها المالية اإل نتقالية األولى أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ما يلي:
(أ) مطابقة لرصيد لصافي األصول/حقوق الملكية الخاصة بها بموجب أساسها المحاسبي
السابق مع رصيدها اإلفتتاحي لصافي األصول/حقوق الملكية في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام؛ و
(ب) مطابقة لمتراكم للفائض أو العجز بموجب أساسها المحاسبي السابق مع متراكم للفائض
أو العجز في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
ال يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى التي كانت قد طبقت أساس النقد
المحاسبي في بياناتها المالية السابقة عرض هذه المطابقات.
.143يجب أن توفر المطابقة المعروضة وفقاً للفقرة 142تفاصيل كافية ،كمية ونوعية ،لتمكين المستخدمين
من فهم التعديالت الهامة التي تتم على البيان اإلفتتاحي للمركز المالي ،وحيث أمكن ،على البيان
المقارن المعاد بيانه لألداء المالي المعروض وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق .وحيث يتم إدراج تفسيرات سردية في الوثائق العامة األخرى الصادرة بإلتزامن مع
البيانات المالية ،فإنه ينبغي إدراج إشارة مرجعية إلى تلك الوثائق ضمن اإليضاحات.
طلعت المنشأة على أي أخطاء اُرتكبت بموجب أساسها المحاسبي السابق ،فإن المطابقات .144إذا ا ّ
المطلوبة بموجب الفقرة 142ينبغي أن تميز بين تصحيح هذه األخطاء والتغيرات في السياسات
المحاسبية.
.145إذا لم تعرض المنشأة بيانات مالية للفترات السابقة ،فإن بياناتها المالية اإل نتقالية أو بياناتها
المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ينبغي أن تفصح عن تلك الحقيقة.
.146وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات الواردة في الفقرات
43-36التي تسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف بالبنود و/أو عدم
قياسها ،فإنها يجب أن تعرض كجزء من اإليضاحات ،مطابقة للبنود التي تم اإلعتراف بها و/أو
قياسها خالل فترة إعداد التقارير عندما لم تكن هذه البنود مدرجة في البيانات المالية السابقة.
وينبغي عرض المطابقة في كل فترة يتم فيها اإلعتراف ببنود جديدة و/أو قياسها وفقا لهذا المعيار.
.147توفر المطابقة المعروضة وفقاً للفقرة 146تفاصيل كافية لتمكين المستخدمين من فهم ماهية البنود
التي تم اإلعتراف بها و/أو قياسها خالل فترة إعداد التقارير حيث تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى واحدة أو أكثر من اإلعفاءات التي توفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثالث سنوات
لعدم اإلعتراف بالبنود و/أو عدم قياسها .توضح المطابقة التعديالت التي تتم على البيان المعلن سابقا
للمركز المالي ،وحيث أمكن ،على البيان المعلن سابقا لألداء المالي في كل فترة يتم فيها اإلعتراف
ببنود جديدة و/أو قياسها وفق ًا لهذا المعيار.
االفصاحات حيث تستخدم التكلفة المفترضة لإلستثمارات في المنشآت المسيطر عليها أو
المشاريع المشتركة أو الشركات الزميلة
.149إذا استخدمت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى القيمة العادلة كتكلفة مفترضة في
بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي فيما يخص إستثمار معين في منشأة مسيطر عليها أو مشروع
مشترك أو شركة زميلة ضمن بياناتها المالية المنفصلة ،ينبغي أن تفصح بياناتها المالية المنفصلة
عما يلي:
(أ) إجمالي التكلفة المفترضة لتلك اإلستثمارات التي تعتبر فيها التكلفة المفترضة هي القيمة
العادلة؛ و
(ب) التعديل اإلجمالي على المبالغ المسجلة المعلنة بموجب أساس المحاسبة السابق.
.150يجب اإلفصاح عن متطلبات اإلفصاح المطلوبة في الفقرتين 148و 149في كل فترة يتم فيها
اإلعتراف بالبنود الجديدة و/أو قياسها إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة و/أو عندما يتم
اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
المعمول بها (أيهما أقرب).
اإلعفاء من متطلبات اإلفصاح في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام خالل الفترة اإل نتقالية
.151إلى الحد الذي تستفيد فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر
فترة إعفاء لمدة ثالث سنوات لعدم اإلعتراف بالبنود و/أو عدم قياسها ،ال يتوجب عليها أن تطبق أي
متطلبات خاصة بالعرض و/أو اإلفصاح متعلقة بتلك البنود كما هو مطلوب في المعيار 1و/أو المعيار
18و/أو معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها إلى أن يحين الوقت الذي ينتهي فيه
أجل اإلعفاءات المقدمة و/أو عندما يتم اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
.152على الرغم من الحكم اإل نتقالي الوارد في الفقرة ،151من المحبذ أن تفصح المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى عن المعلومات التي يتطلبها المعيار 1و/أو المعيار 18و/أو معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها في أقرب وقت ممكن.
تاريخ النفاذ
.154ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى هذا المعيار إذا كانت بياناتها المالية
األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تخص الفترة التي تبدأ في أو بعد 1يناير
.2017ويسمح بالتطبيق المب ّكر.
154أ .تم حذف الفقرات ،7و 8من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في
إبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية
من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ
قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك الحدث.
154ب .تم تعديل الفقرات ،36و ،102و ،104و 105وحذف الفقرات ،106و 107من خالل معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين " الصادر في يوليو .2016تطبق المنشأة
هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد
ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها
تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39في نفس الوقت.
تم تعديل الفقرات ،86و ،129و ،130و 132وإضافة الفقرات 62أ – 62ج بواسطة معيار 154ج.
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام " الصادر في
يناير .2017تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية
من 1يناير 2019أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ
قبل 1يناير ، 2019فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40
في نفس الوقت.
154د .عدلت الفقرات 36و 64و 72و 113و 114و 115و 116و 117و 118و 119و 120و121
و 122و 124وأضيفت الفقرات 114أ و119أ و119ب و119ج و119د و122أ و122ب
و 122د بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018
تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1
يناير 2023أو بعد ذلك .يشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1
يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس
الوقت.
عدلت الفقرات 78و 79و 123و 142بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في 145هـ.
القطاع العام ،2018الصادرة في أكتوبر .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية
السنوية التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر.
عدلت الفقرة 85أ بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،2018 154و.
الصادرة في أكتوبر .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول
الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك
التعديالت على فترة قبل 1يناير 2019فإنها تفصح عن ذلك وتطبق التعديالت على معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 4المدرجة في التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
2018في نفس الوقت.
عدلت الفقرة 36وأضيفت الفقرتان 134أ و134ب بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع 154ز.
العام " 42المنافع االجتماعية " ،الصادر في يناير .2019تطبق المنشأة هذه التعديالت على
البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2023أو بعد ذلك .يشجع التطبيق
المبكر .إذا طبقت المنشأة التعديالت على فترة تبدأ قبل 1يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 42في نفس الوقت.
154ح .عدلت الفقرة ،113وأضيفت الفقرة 113أ وألغيت الفقرة 114بموجب التحسينات على معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام 2019التي صدرت في يناير .2020تطبق المنشأة هذة التعديالت على
البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2023أو بعد ذلك ،يسمح بالتطبيق
المبكر .إذا طبقت المنشأة التعديالت على فترة تبدأ قبل 1يناير ،2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41في نفس الوقت.
ملحق أ
[ تم إلغائه]
أساس اإلستنتاجات
يرافق أساس اإلستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33لكنه ال يعتبر جزءا منه.
خلفية
إستنتاج .1قبل وضع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33لم يكن يوجد معيار يعالج القضايا الناشئة
عن تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى .ونتيجة لذلك ،وافق مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على مشروع في يونيو 2011لوضع مجموعة شاملة من المبادئ
لغرض استخدامها من قبل المنشآت عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المبنية على
أساس اإلستحقاق (معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام).
إستنتاج .2وفي حين يشتمل هذا المعيار على إرشادات تنفيذ ،فإنه ال يندرج ضمن نطاق هذا المشروع لوضع
إرشادات عملية أكثر تفصيل بشأن تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى.
ويعتقد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه بسبب إمكانية إختلف القضايا المحددة
المتعلقة بتبني المعايير للمرة األولى من إختصاص إلى آخر ،وألن نقطة االنطلق للمنشآت التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تختلف مع إختلف أساسها المحاسبي السابق ،ينبغي أن تقوم
اإلختصاصات المختلفة بدور معين في وضع إرشادات تنفيذ إضافية لمساعدة المنشآت التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى في عملية إنتقالها إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .3يتناول هذا المعيار اإلنتقال من األساس النقدي ،أو أساس اإلستحقاق بموجب إطار آخر إلعداد
التقارير ،أو نسخة معدلة من األساس النقدي أو أساس اإلستحقاق المحاسبي .ونتيجة لذلك ،وافق
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن المشروع هو ليس مشروع لتحقيق المقاربة
مع المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إستنتاج .4ومع ذلك فقد بحث المجلس اإلعفاءات اإلنتقالية الواردة في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 1
" تبني المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية للمرة األولى" ،وكذلك األحكام اإلنتقالية المدرجة في
المجموعة الحالية من معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام عند صياغة هذا المعيار.
إستنتاج .5وعند صياغة هذا المعيار ،وافق المجلس على ضرورة إدراج جميع األحكام اإلنتقالية واإلعفاءات
ضمن بيان واحد ،ألن هذا المعيار هو ليس مشروع لتحقيق المقاربة .وبالمقارنة مع المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية ،1وافق المجلس على أنه ال ينبغي إدراج األحكام اإلنتقالية واإلعفاءات
كملحق ،إذ أن هذا يمكن أن يكون أمرا مربكا لمعدّي البيانات المالية في حال تم توزيع األحكام
واإلعفاءات في جميع أنحاء المعيار.
إستنتاج .6سوف تحل اإلعفاءات اإلنتقالية المنصوص عليها في هذا المعيار محل العديد من األحكام اإلنتقالية
الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما أن يتم تطبيقها.
إستنتاج .7عندما يصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانات جديدة ،فإنه سيناقش إدراج
أحكام إنتقالية محددة ضمن هذا المعيار والتي من شأنها أن توفر إعفاءا للمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى .وسيتم إدراج األحكام اإلنتقالية للمنشآت التي تطبق فعل معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ضمن البيانات الجديدة التي يتم تطويرها.
النطاق
إستنتاج .8يُطبق هذا المعيار عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
للمرة األولى وخلل الفترة التي تنتقل فيها إلى تلك المعايير إلى الحد الذي تتبنى فيه واحد أو أكثر
من اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية الواردة في هذا المعيار .يوفر هذا المعيار إعفاءا للمنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى في عرض بياناتها المالية ،ويسمح لها ببعض اإلعفاءات الطوعية خلل
الفترة اإلنتقالية.
إستنتاج .9يتطلب هذا المعيار من المنشأة اإلمتثال لكل معيار نافذ المفعول في تاريخ التبني ،لكنه يمنح
إعفاءات محدودة من المتطلبات في مجاالت معينة تكون فيها المنافع المتحققة لمستخدمي
البيانات المالية هي أقل من تكلفة اإلمتثال لهذه المتطلبات .ويُحظر تطبيق بعض معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام بأثر رجعي ،خصوصا حين تتطلب إصدار أحكام معينة من
قبل اإلدارة بشأن الظروف السابقة.
إستنتاج .10إن اإلعفاءات المنصوص عليها في هذا المعيار قد تتجاوز بعض المتطلبات الواردة في معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام الحالية المبنية على أساس اإلستحقاق خلل اإلنتقال إلى تلك
المعايير على أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .11يكون تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق هو بداية
فترة إعداد التقارير التي تختار فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .وإذا اختارت المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق ،تطبيق واحد أو أكثر من اإلعفاءات أو األحكام الطوعية التي تؤثر
على العرض العادل وعلى قدرة المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى على تأكيد
إمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،فإنه يتعين على
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض البيانات المالية اإلنتقالية وفق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام خلل الفترة اإلنتقالية .وفي نهاية الفترة اإلنتقالية ،يتوجب
على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلمتثال لمتطلبات اإلعتراف والقياس
والعرض واإلفصاح الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى على أساس
اإلستحقاق من أجل تأكيد اإلمتثال لتلك المعايير كما هو مطلوب في المعيار " 1عرض
البيانات المالية " ،على الرغم من أن تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
األخرى على أساس اإلستحقاق قد يكون قد صادف قبل ذلك.
إستنتاج .12لكن إذا اختارت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،عدم تطبيق واحد أو أكثر من
اإلعفاءات أو األحكام التي تؤثر على العرض العادل وعلى القدرة على تأكيد اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،فإنه بإمكان المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى أن تعرض البيانات المالية وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام خلل الفترة اإلنتقالية .والبيانات المالية وفق تلك المعايير هي البيانات المالية
التي بإمكان المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى فيها أن تقدم بيانا صريحا وغير
متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .وفي
حال لم تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاءات الواردة في هذا
المعيار التي تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق ،فإن بياناتها المالية األولى التي تلي تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس اإلستحقاق يمكن أيضا أن تكون هي بياناتها المالية األولى وفق
تلك المعايير.
المدرجة في التقارير المالية ذات الغرض العام على النحو المبين في الفصل 3من إطار
المفاهيم .وترد نتائج هذه التقييمات ضمن الفقرات "إستنتاج -14إستنتاج ."19
إستنتاج .14عند وضع المتطلبات الخاصة بالبيان اإلفتتاحي للمركز المالي للمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى وعند بحث اإلعفاءات اإلنتقالية ،رجع مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام إلى الهدف من البيانات المالية ،حسبما هو موضح في الفصل 2من إطار
المفاهيم.
إستنتاج .15ينص الفصل 2من إطار المفاهيم على أن الهدف من البيانات المالية هو توفير معلومات عن المركز
المالي واألداء والتغيرات في المركز المالي للمنشأة والتي تكون مفيدة لمجموعة واسعة من
المستخدمين في توفير المعلومات ألغراض المساءلة وصنع القرار.
إستنتاج .16يحدد أيضا الفصل 3من إطار المفاهيم الخصائص النوعية للمعلومات الواردة في التقارير المالية
ذات الغرض العام لمنشآت القطاع العام .وهذه الخصائص النوعية هي الملئمة والتمثيل الصادق
وسهولة الفهم و ُحسن التوقيت وقابلية المقارنة وإمكانية التحقق .أما القيود المفروضة على المعلومات
الواردة في التقارير المالية ذات الغرض العام فهي األهمية النسبية والتكاليف -المنافع.
إستنتاج .18أ ّقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه ينبغي أن يكون هناك تمييز بين تلك
اإلعفاءات اإلنتقالية التي ال تؤثر على العرض العادل للبيانات المالية للمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى ،وتلك التي ال تؤثر عليه .أقّر المجلس أيضا بأن تنظيم المعيار بهذه الطريقة
سوف يمنح المعدّين فهما أفضل لتأثير األحكام واإلعفاءات اإلنتقالية المختلفة على بياناتها المالية
خلل الفترة اإلنتقالية .وبعد ذلك التمييز ،وافق المجلس على أنه ينبغي تنبيه المنشآت التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى لحقيقة أنها لن تكون قادرة على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق كما هو مطلوب في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 1في حال تبنت بعض اإلعفاءات المنصوص عليها في هذا المعيار.
إستنتاج .19أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه عندما تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،فإنها لن تكون قادرة على تقديم بيان
غير متحفظ يفيد بإمتثال ها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق إلى
أن يحين الوقت الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاءات المقدمة ،أو عند اإلعتراف بالبنود ذات الصلة
و/أو قياسها و/أو عند عرض المعلومات ذات الصلة و/أو اإلفصاح عنها في البيانات المالية وفقا
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيها أقرب).
إستنتاج .20بعد التعليقات التي تم تلقيها حول المعيار المقترح بشأن تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى ،وافق المجلس على توضيح أن المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى يج أن ت طبق األحكام في تقييم مدى تأثير اإلعفاءات واألحكام
اإلنتقالية على العرض العادل للبيانات المالية وعلى قدرة المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
وحيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تطبيق واحد أو أكثر من اإلعفاءات
واألحكام اإلنتقالية التي تؤثر على العرض العادل للبيانات المالية وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،فإن المنشأة ال تزال ستستنتج
بأن العرض العادل يتحقق ألن اإلعتراف بالبند أو المعاملة أو الحدث المعفي و/أو قياسه ال يكون
كبيرا فيما يتعلق بالبيانات المالية ككل .كما أن تطبيق األحكام لتقييم أهمية اإلعفاءات واألحكام
اإلنتقال ية التي تم اعتمادها فيما يتعلق بالبيانات المالية ككل ينبغي تقييمه على أساس الظروف
المحددة للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى.
إستنتاج .21وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن البيانات المالية المعروضة في
نهاية فترة إعداد التقارير األولى التي تستفيد فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
من واحدة أو أكثر من اإلعفاءات اإلنتقالية التي تؤثر على عرضها العادل وعلى اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،يجب أن يُشار إليها على أنها البيانات
المالية اإلنتقالية وفق تلك المعايير .وذلك ألن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لن
تكون قادرة على تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام أثناء تطبيق اإلعفاءات الواردة في هذا المعيار التي تؤثر على العرض العادل للبيانات
المالية وعلى قدرة المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى على تأكيد اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .22من أجل تقديم معلومات ذات صلة خلل فترة اإلنتقال إلى إفصاحات معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق إلبلغ المستخدمين عن اإلعفاءات اإلنتقالية التي اعتمدتها
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،وعن كيفية إنتقالها من أساسها المحاسبي السابق
إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .23أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،كجزء من إنتقال المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى إلى محاسبة اإلستحقاق ،أنه ينبغي وضع خطة تنفيذ من أجل تقييم إعداد التقارير
حول التقدم المحرز من قبل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بموجب معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .كما أن اإلفصاحات عن التقدم المحرز نحو اإلعتراف
باألصول واإللتزام واإليرادات و/أو المصاريف وقياسها وعرضها و/أو اإلفصاح عنها وفقا لهذه
الخطة توفر معلومات مفيدة لمستخدمي البيانات المالية في فهم كيف ومتى تنوي المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى اإلمتثال بشكل كامل لمتطلبات جميع معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام المعمول بها.
بالبيانات المالية التي يتم فيها تبني محاسبة اإلستحقاق للمرة األولى وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام.
إستنتاج .25عند دراسة معيار التكاليف والمنافع ،أكد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن المنهج
الحالي الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1لعرض المعلومات المقارنة ينبغي االبقاء
عليه من أجل تشجيع تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .لذلك
يشجع هذا المعيار فقط توفير المعلومات المقارنة ،دون أي متطلب يشترط على المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى أن توفر معلومات مقارنة في بياناتها المالية اإلنتقالية األولى أو بياناتها
المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
إستنتاج .26حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عدم تقديم معلومات مقارنة ،وافق مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،كحد أدنى ،على أن البيانات المالية اإلنتقالية األولى للمنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية ل لمرة األولى ينبغي أن تتضمن بيانا واحدا للمركز المالي وبيان إفتتاحي
للمركز المالي في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .27حيث تختار المنشأة تقديم معلومات مقارنة ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ينبغي أن تعرض بيانا واحدا للمركز المالي
مع معلومات مقارنة للفترة السابقة وبيان إفتتاح ي للمركز المالي في بداية فترة إعداد التقارير التي
تسبق تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .28وحيث يؤثر أيضا تبني فترة اإلعفاء اإلنتقالية لمدة ثلث سنوات على عرض المعلومات المقارنة،
وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه عندما تستفيد المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى من أي من فترات اإلعفاء اإلنتقالية المسموح بها ،فإنها ينبغي أن تعدل
فقط المعلومات المقارنة للسنة التي تلي تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق عندما تتوفر معلومات حول البنود التي تم اإلعتراف بها و/أو قياسها خلل تلك
الفترة .وبذلك سيتم فقط تعديل المعلومات المقارنة بأثر رجعي بقدر توفر المعلومات.
إستنتاج .29ينبغي أن تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 1المتعلقة باإلفصاح عن المعلومات المقارنة بعد أن تعرض بياناتها المالية
األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
عرض المطابقة بعد تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
إستنتاج .30عند النظر في ماهية المعلومات التي ستكون مفيدة لمستخدمي البيانات المالية فيما يتعلق بتبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على ضرورة عرض مطابقة معينة في اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية اإلنتقالية أو البيانات
المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .إذ يوفر عرض المطابقة حلقة وصل
هامة بين المعلومات المعروضة مسبقا بموجب أساس المحاسبة السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى ،والمعلومات المعدّة بإسخدام معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .والغرض
من المطابقة هو توضيح التعديلت اللزمة لتحقيق التوافق مع متطلبات معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،وكيف أثّر اإلنتقال من أساس المحاسبة السابق إلى معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على المركز المالي المعلن للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى وعلى أدائها المالي وتدفقاتها النقدية .وهذه المعلومات سوف تكون مفيدة لمستخدمي البيانات
المالية.
إستنتاج .31بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام نوعين من المطابقات التي يمكن عرضها-
األولى تطابق بين األرصدة اإلفتتاحية في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام،
والثا نية تطابق نهاية آخر فترة معروضة في البيانات المالية السنوية األحدث للمنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى بموجب أساسها المحاسبي السابق.
إستنتاج .32استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن الخيار األخير سيكون مرهقا جدا وأن
تكلفة عرض المطابقة تفوق المنافع المتحققة .كما استنتج أيضا بأن المستخدمين لن يستفيدوا على
األرجح من هذه المطابقات وأن المعلومات لن يكون لها قيمة تنبؤية.
إستنتاج .33ونتيجة لذلك ،تم اإلتفاق على أن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ينبغي أن تعرض
فقط مطابقة ألرصدتها الختامية المعلن عنها بموجب أساسها المحاسبي السابق ،مع صافي األصول/
حقوق الملكية الخاصة بها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما يخص البيان اإلفتتاحي
للمركز المالي .وينبغي أن تُعرض المعلومات في اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية اإلنتقالية أو
البيانات المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
إستنتاج .34إذا طبقت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى سابقا أساس النقد المحاسبي ،فإنها لن
تعرض صافي األصول /حقوق الملكية .لذلك وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أنه إذا كان أساس المحاسبة السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى هو النقد،
فإنه ال يُطلب منها عرض أي مطابقة.
إستنتاج .35لتلبية الخصائص النوعية المتمثلة في الملئمة وسهولة الفهم وإمكانية المقارنة أثناء الفترة اإلنتقالية
التي تستفيد فيها المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر إعفاءا من
اإلعتراف باألصول و/أو اإللتزام و/أو قياسها ،بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
ما إذا كان ينبغي أن يُطلب من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض مطابقة معينة
في مراحل مختلفة خلل إنتقالها إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
إستنتاج .36وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه عندما تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى من أي من فترات اإلعفاء اإلنتقالية المسموح بها ،فإنه يتوجب عليها عرض
مطابقة للبنود التي تم اإلعتراف بها و/أو قياسها خلل فترة إعداد التقارير عندما لم يُعترف بهذه البنود
و/أو لم تقاس في البيانات المالية السابقة المعلن عنها .وينبغي عرض هذه المطابقة باإلضافة إلى
المطابقة التي تُعرض لتوضيح اإلختلفات بين أساس المحاسبة السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى وتلك البنود التي يتم اإلعتراف بها و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام في البيان اإلفتتاحي للمركز المالي.
عرض مقارنة بين الموازنة والمعلومات الفعلية ضمن البيانات المالية للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى
إستنتاج .37ناقش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان ينبغي أن يُطلب من المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض مقارنة بين الموازنة والمعلومات الفعلية بعد تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،وما إذا كانت هذه المعلومات مفيدة لمستخدمي
البيانات المالية.
إستنتاج .38اعتبر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه إذا أعدّت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى موازنتها وفق أساس النقد المحاسبي بعد تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام،
سيكون عرض هذه المقارنة في بياناتها المالية اإلنتقالية أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام أمرا مرهقا .ومع ذلك ،وافق المجلس على ضرورة إدراج هذه المقارنة ضمن
البيانات المالية للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،إذ أن المقارنة تعتبر ميزة استثنائية
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام كما تعزز المساءلة وصنع القرار.
عرض بيان التدفقات النقدية ضمن البيانات المالية للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
إستنتاج .39طالب المجاوبون ،خلل فترة التعليق ،من مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تقديم
إعفاءات وأحكام إنتقالية في إعداد بيان التدفقات النقدية حين تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى اعتماد فترة اإلعفاء لمدة ثلث سنوات فيما يخص اإلعتراف ببعض األصول و/أو
اإللتزام و/أو قياسها .وأشار المجاوبون أنه ال يبدو من المناسب عرض بيان التدفقات النقدية عندما ال
يكون بيان المركز المالي مكتمل.
إستنتاج .40أكد م جلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على قراره السابق بعدم تقديم أي إعفاء إنتقالي
ألن المستخدمين ،خلل الفترة اإلنتقالية ،ال يزالون بحاجة إلى معلومات التدفقات النقدية حول( :أ)
مصادر التدفقات النقدية الواردة؛ (ب) البنود التي تم صرف النقد عليها خلل فترة إعداد التقارير؛
و(ج) الرصيد النقدي في نهاية فترة إعداد التقارير.
التوافق بين معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق وتقارير اإلحصاء
المالي الحكومي
إستنتاج .41حيث أن الهدف من هذا المعيار هو توفير نقطة انطلق مناسبة للمحاسبة وفقا لمعايير المحاسبة
الدولية على أساس اإلستحقاق ،فهو ال يوفر إرشادات محددة للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى بشأن التوافق بين تقارير اإلحصاء المالي الحكومي ومعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق .ويناقش المجلس في ورقته اإلستشارية بعنوان "إرشادات حول التوافق بين
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وتقارير اإلحصاء المالي الحكومي :تسوية الخلفات من
خلل التقارب واإلدارة" ،الحاالت التي يتم فيها معالجة اإلرشادات المتعلقة بخيارات التوافق مع
تقارير اإلحصاء المالي الحكومي ضمن مجموعة بيانات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
بأفضل شكل .ومن خلل اختيار خيارات السياسة المتوافقة لتقارير اإلحصاء المالي الحكومي عند
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى ،يمكن أن تس ّهل
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إنتاج بيانات عالية الجودة في الوقت المناسب
إلدراجها ضمن تقارير اإلحصاء المالي الحكومي الخاصة بها.
اإلعفاءات التي تؤثر على العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق
اإلعفاءات اإلنتقالية المتعلقة باإلعتراف باألصول غير المالية وقياسها وتصنيفها
إستنتاج .42عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى ،فقد ال يكون لديها
معلومات شاملة حول وجود كافة األصول الخاضعة لسيطرتها ،وربما تحتاج إلى فترة من الزمن
للحصول على سجلت ملئمة وجمعها لمحاسبة تلك األصول .وحيث أن هذا األمر ذو صلة بالمنشآت
التي لم تطبق مسبقا أساس اإلستحقاق المحاسبي ،فمن المرجح أن تتطلب هذه المنشآت جهودا كبيرة
لإلعتراف بأصولها وقياسها و/أو تصنيفها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
إستنتاج .43عند بحث اإلعفاء الذي ينبغي توفيره للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لإلعتراف
بأصولها ،بحث المجلس فترة اإلعفاء لخمس سنوات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام . 17ومن أجل تشجيع المنشآت على التحضير لتبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام قبل إعداد بياناتها المالية اإلنتقالية أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام ،وافق المجلس على ضرورة السماح بمهلة ال تزيد على ثلث سنوات.
وحيث يتعين على المنشآت التحضير بشكل جيد قبل إنتقالها إلى معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق وعدم االعتماد فقط على فترة اإلعفاء المنصوص عليها في
هذا المعيار ،فإن المجلس يعتقد بأن الفترة اإلنتقالية لمدة ثلث سنوات هي أكثر مرونة ،وتقلص
من الفترة التي تكون المنشآت خللها غير قادرة على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام.
إستنتاج .44أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن تحديد فترة إعفاء في هذا المعيار ،بدال
من السماح لكل إختصاص بتحديد فترته اإلنتقالية الخاصة به ،يقلل من أوجه التضارب بين
اإلختصاصات .كما سيتم أيضا تعزيز مصداقية وإمكانية مقارنة البيانات المالية خلل الفترة
اإلنتقالية.
إستنتاج .45أكد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن اإلعفاء المقدم في هذا المعيار ال
ينبغي أن يُنظر إليه كخارطة طريق كاملة لتبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق ،بل كمرحلة نهاية لعملية التبني .وتهدف فترة اإلعفاء لمدة ثلث سنوات
المنصوص عليها في هذا المعيار إلى تقديم إعفاء للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
للمساعدة في التحول النهائي لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
وقبل تبني هذا المعيار ،ينبغي أن تتحضر المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بشكل
كافي لتحولها إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .ويعتمد تعقيد
وطول المرحلة اإلنتقالية على أساسها المحاسبي السابق .وال ينبغي أن يُنظر إلى فترة اإلعفاء
لمدة ثلث سنوات على أنها المرحلة الكاملة للتبني.
إستنتاج .46يمكن أن تساعد اإلرشادات الواردة في الدراسة 14بعنوان " اإلنتقال إلى أساس اإلستحقاق
المحاسبي :إرشادات للحكومات والمنشآت الحكومية صادرة عن مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام " المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في التخطيط لتحولها إلى
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،قبل تبني هذا المعيار.
إستنتاج .47اقترح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ضرورة تقديم فترة اإلعفاء من ثلث
سنوات لألصول التالية:
(أ) العقارات اإلستثمارية؛
(ب) الممتلكات والمصانع والمعدات؛
(ج) األصول البيولوجية والمنتجات الزراعية؛
(د) األصول غير الملموسة؛ و
(ه) أصول امتياز الخدمات.
إستنتاج .48بعد التعليقات التي وردت على هذا المعيار المقترح ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على السماح أيضا بفترة إعفاء لإلعتراف بالمخزون و/أو قياسه .وأقّر المجلس أنه على الرغم
من أن المخزون هو عبارة عن أصل متداول يتم تحقيقه أو إستهلكه أو بيعه أو استخدامه في الدورة
التشغيلية للمنشأة ،إال أن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قد تحتاج إلى وقت معين
لتحديد وتصنيف أصولها بشكل مناسب بين المخزون أو العقارات اإلستثمارية أو الممتلكات
والمصانع والمعدات ،وخاصة فيما يتعلق باألرض .يمكن أن يشمل المخزون أيضا األصول
المتخصصة أو الكميات الكبيرة من المواد ،على سبيل المثال ،اإلمدادات الطبية ،التي قد يكون هناك
حاجة إلى مزيد من الوقت لتصنيفها بشكل مناسب.
إستنتاج .49عند بحث ما إذا كان ينبغي السماح بفترة إعفاء لإلعتراف باألصول البيولوجية والمنتجات الزراعية،
أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن هذه األصول واألنشطة قد تكون محدودة
في بعض اإلختصاصات في حين أنها قد تكون أكثر أهمية في إختصاصات أخرى ،على سبيل المثال،
في البلدان النامية .وبشكل عام ،وافق المجلس على توفير فترة إعفاء لمدة ثلث سنوات لإلعتراف
باألصول البيولوجية والمنتجات الزراعية لمساعدة تلك اإلختصاصات حين يكون هذا أمرا هاما.
إستنتاج .50يسمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 5للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إما
تبني المعالجة القياسية أو المعالجة البديلة المسموح بها في محاسبة تكاليف اإلقتراض المتكبدة في
األصول المؤهلة .عندما تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تطبيق المعالجة البديلة
المسموح بها ،قد يكون هناك فارق توقيت بين رسملة تكاليف اإلقتراض في األصول المؤهلة حيث
تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم
اإلعتراف ببعض األصول .ولمعالجة فارق التوقيت هذا ،وألنه قد ال يكون من العملي الحصول على
معلومات حول تكاليف اإلقتراض المتكبدة قبل اإلعتراف باألصل حين تستفيد المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى من فترة اإلعفاء اإلنتقالي لمدة ثلث سنوات ،وافق مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ال ينبغي أن يُطلب من المنشأة رسملة أي تكاليف إقتراض
على األصول المؤهلة التي يكون تاريخ بدء الرسملة فيها هو قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .وبناء على التعليقات الواردة من المجاوبين على مسودة
العرض المقترحة ،أقّر المجلس أيضا بأنه ال ينبغي رسملة أي تكاليف إقتراض متكبدة خلل الفترة
اإلنتقالية إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة و/أو عندما يتم اإلعتراف باألصول ذات الصلة وفقا
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
إستنتاج .51بعد تلقي التعليقات على المعيار المقترح ،أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا
بأن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قد تغير سياستها المحاسبية فيما يتعلق باإلعتراف
باألصول و/أو اإللتزام و/أو قياسها على أساس كل فئة أو كل صنف على حدة حيث يكون استخدام
الفئات أو األصناف مسموحا به في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها.
اإلعفاءات اإلنتقالية المتعلقة بقياس األصول غير المالية
إستنتاج .52أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن بعض المنشآت قد اعترفت باألصول غير
المالية بموجب أساسها المحاسبي السابق .ولذلك وافق المجلس على أنه ينبغي السماح بفترة إعفاء
إنتقالية لمدة ثلث سنوات لقياس جميع األصول غير المالية التي تم اإلعتراف بها من قبل المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بموجب أساسها المحاسبي السابق .وخلل هذه الفترة
اإلنتقال ية ،ستكون المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على وضع نماذج موثوقة
لتطبيق المبادئ الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ولن يُطلب من المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى خلل الفترة اإلنتقالية أن تغير سياستها المحاسبية فيما يتعلق
بقياس هذه األصول.
اإلعفاءات اإلنتقالية المتعلقة باإلعتراف باإللتزام
التفاعل بين معايير األصول ومعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى
إستنتاج .53حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من واحدة أو أكثر من اإلعفاءات
اإلنتقالية المتعلقة باإلعتراف باألصول ،فإنها تحلل كجزء من هذه العملية سندات الملكية والعقود
والترتيبات األخرى المماثلة ،بما في ذلك ترتيبات عقد اإليجار ،في تحديد األصول التي ينبغي
محاسبتها وقياسها .ونتيجة لذلك ،قد ال تكون المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في
وضع يمكنّها من محاسبة إلتزام عقد اإليجار التمويلي المتعلقة بأصول عقد اإليجار التمويلي إلى
أن يحين الوقت الذي تنتهي فيه فترة اإلعفاء اإلنتقالي المقدم و/أو يتم اإلعتراف باألصول ذات
الصلة وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
إستنتاج .54وعلى نحو مماثل ،حين تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تبني اإلعفاء
اإلنتقالي المقدم لإلعتراف بأصول امتياز الخدمات وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،32فإنها لن تكون في وضع يمكنّها من محاسبة اإللتزام ذي الصلة إما بموجب نموذج اإللتزام
المالي أو نموذج منح الحق للمشغل إلى أن يحين الوقت الذي تنتهي فيه فترة اإلعفاء اإلنتقالي
المقدم و/أو يتم اإلعتراف باألصول ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ( 32أيهما أقرب).
إستنتاج .55وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن اإلعتراف بإلتزام اإليجار التمويلي
واإلعتراف باإللتزام المتعلقة بأصول امتياز الخدمات و/أو قياسها ينبغي أيضا تأخيره حتى انتهاء
فترة اإلعفاء المتعلقة باألصول ذات الصلة و/أو اإلعتراف باألصول المطبقة و/أو قياسها.
اإلعتراف بالمخصصات المشمولة في التكلفة األولية " للممتلكات والمصانع والمعدات "
إستنتاج .56استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه ال ينبغي تقديم فترة إعفاء إنتقالية
للمخصصات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 19وأن المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى ينبغي أن تحاسب جميع إلتزام ها في تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام .ومع ذلك ،أقر المجلس بأن التأخير في قياس الممتلكات والمصانع
والمعدات و/أو اإلعتراف بها يؤثر على قياس بعض المخصصات المشمولة في تكلفة هذه
األصول و/أو اإلعتراف بها.
إستنتاج .57يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17من المنشأة أن تشمل ،كجزء من تكلفة بند
الممتلكات والمصانع والمعدات ،التقدير األولي لتكاليف تفكيك وإزالة البند واستعادة الموقع الذي
يقع عليه ،واإللتزام الذي تتكبده المنشأة عند امتلك البند ،أو نتيجة استخدام البند خلل فترة معينة
ألغراض أخرى غير إنتاج المخزون خلل تلك الفترة .ويتطلب المعيار 17بأن يتم قياس
واإلعتراف بإلتزام معين عن التكاليف التي يتم محاسبتها وفقا للمعيار 17بموجب معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .19
إستنتاج .58وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه لن يكون من الممكن اإلعتراف
بالمخصصات و/أو قياسها فيما يخص التقدير األولي لتكاليف تفكيك وإزالة البند واستعادة الموقع
الذي يقع عليه إلى أن يحين الوقت الذي يتم فيه اإلعتراف ببند الممتلكات والمصانع والمعدات
ذي الصلة و/أو قياسه وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .17لذلك تم أيضا تقديم فترة
إعفاء إنتقالية لإلعتراف بالمخصصات و/أو قياسها لمعالجة فارق التوقيت.
اإلعفاءات اإلنتقالية المتعلقة بقياس األصول و/أو اإللتزام النقدية واإلعتراف بها
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية "
إستنتاج .61ال توفر األحكام اإلنتقالية الحالية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أي إعفاء للمنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها .وألن العديد من
منشآت القطاع العام سوف تحتاج إلى بعض الوقت لتحديد وتصنيف أدواتها المالية بشكل مناسب،
وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على ضرورة توفير فترة إعفاء إنتقالية
للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها .وقد تم
منح فترة اإلعفاء اإلنتقالية لمدة ثلث سنوات تماشيا مع فترة اإلعفاء المقدم لإلعتراف بالبنود
األخرى و/أو قياسها.
إستنتاج .62ومع ذلك ،أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأنه ينبغي التمييز بين تلك المنشآت
التي اعترفت سابقا باألدوات المالية وتلك التي لم تفعل .وكان المجلس يعتقد بأن العديد من األدوات
المالية األساسية مثل النقد والمدينين والدائنين هي معترف بها سابقا من قبل منشآت القطاع العام.
لذلك تم تقديم فترة إعفاء لمدة ثلث سنوات لإلعتراف باألدوات المالية التي لم يُعترف بها بموجب
أساس المحاسبة السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى.
إستنتاج .63وكما هو الحال مع األصول غير النقدية ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
ضرورة تطبيق نفس المبدأ على اإلعتراف باألصول و/أو اإللتزام النقدية و/أو قياسها ،أي إلى الحد
الذي تعترف فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى باألدوات المالية بموجب أساسها
المحاسبي السابق ،ووافق المجلس على منح فترة إعفاء لمدة ثلث سنوات لقياس وتصنيف األدوات
المالية بعد تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .خلل هذه الفترة اإلنتقالية ،ستكون
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على وضع نماذج موثوقة لتطبيق المبادئ
الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41وسيُسمح أيضا بتطبيق السياسات المحاسبية
لقياس األدوات المالية التي تختلف عن المتطلبات في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
خلل الفترة اإلنتقالية.
إستنتاج .65استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه سيكون من الصعب بالنسبة للعديد من
منشآت القطاع العام أن تطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 23حيث قد تُطلب أنظمة
جديدة و/أو قد تحتاج األنظمة الحالية للتحسين والتطوير .وبسبب هذه التحديات العملية ،وافق المجلس
على ضرورة تقديم فترة إعفاء إنتقالية .لكنه اعترف بأن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى يجب أن تضع نماذج معينة للمساعدة في اإلنتقال إلى محاسبة اإلستحقاق قبل تبني أساس
اإلستحقاق .وتماشيا مع فترة اإلعفاء لمدة ثلث سنوات المقدمة لإلعتراف باألصول و/أو اإللتزام
في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ،وبما يتماشى مع فترة اإلعفاء اإلنتقالية الحالية
لمدة ثلث سنوات المقدمة لإليرادات األخرى غير التبادلية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،23تم اإلتفاق على ضرورة تقديم فترة إعفاء لثلث سنوات للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى لوضع نماذج موثوقة لإلعتراف باإليرادات من المعاملت غير التبادلية وقياسها .وقد
وافق المجلس على أن الفترة اإلنتقالية لمدة ثلث سنوات هي فترة مرنة ،وتقلص من الفترة التي
سوف تكون المنشأة خللها غير قادرة على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق .وخلل الفترة اإلنتقالية ،سوف يُسمح للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى بتطبيق السياسات المحاسبية لإلعتراف بمعاملت اإليرادات غير التبادلية التي ال تتوافق مع
األحكام الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .23
اإلعفاء من متطلبات العرض و/أو اإلفصاح حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
من اإلعفاءات التي توفر فترة إعفاء إنتقالية لثلث سنوات
إستنتاج .66اعترف مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وأقّر بأن اإلعفاء المقدم لمدة ثلث سنوات
لإلعتراف باألصول و/أو اإللتزام و/أو قياسها يعني أيضا أن متطلبات العرض و/أو اإلفصاح ذات
الصلة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها ال تحتاج ألن يتم اإلمتثال لها ألن
المعلومات لن تكون متاحة .وأقّر المجلس بأنه ليست هناك حاجة لتقديم المعلومات إلى أن ينتهي أجل
اإلعفاءات المقدمة أو عندما يتم اإلعتراف باألصول و/أو اإللتزام ذات الصلة و/أو قياسها وفقا
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
إستنتاج .67ولنفس السبب ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ال ينبغي أن يُطلب من
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تقديم أي متطلبات إفصاح ذات علقة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 18إعداد التقارير حول القطاعات ".
الدولية في القطاع العام ،التي يسبق فيها تاريخ بدء الرسملة تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،بأثر رجعي حيث ال تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء
اإلنتقالي لعدم اإلعتراف باألصول و/أو عدم قياسها لمدة ثلث سنوات.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصلة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36
اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة "
إستنتاج .72بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان ينبغي أن يقدم إعفاءا إنتقاليا يسمح
للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بأن ال تعرض البيانات المالية الموحدة عند تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وعند النظر في هذا االقتراح ،نوقش بأن توفير مثل هذا
اإلعفاء يتناقض مع مفهوم المنشأة المعدّة للتقارير ولن ينتج عنه عرض عادل.
إستنتاج .73لذلك ،أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأنه ال ينبغي تقديم فترة إعفاء من أجل
عدم عرض البيانات المالية الموحدة ،بل ينبغي بدال من ذلك منح المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى فترة إعفاء لثلث سنوات من إستبعاد األرصدة والمعاملت واإليرادات والمصاريف
بين المنشآت داخل المنشأة اإلقتصادية.
إستنتاج .74وحيث أن بعض األرصدة واإليرادات والمعاملت والمصاريف قد تكون معلومة عند تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام ،يتم تشجيع المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى على
إستبعاد تلك األرصدة واإليرادات والمعاملت والمصاريف المعلومة فقط.
إستنتاج .75ولنفس السبب ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على ضرورة تقديم إعفاء مماثل
أيضا حيث يكون لدى المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى واحدة أو أكثر من المنشآت
المسيطر عليها بشكل مشترك وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،8وحيث يكون لديها
واحدة أو أكثر من الشركات الزميلة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .7
توفير إعفاء لمدة ثلث سنوات لقياس الحصص في المنشآت األخرى و/أو اإلعتراف بها بصورة أوليّة
إستنتاج . 76بعد التعليقات التي وردت على مسودة العرض ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أنه ينبغي توفير اإلعفاء للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من أجل
اإلعتراف بحصصها في المنشآت األخرى و/أو قياسها بشكل أولي .ويسمح هذا اإلعفاء للمنشآت
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي لم تجمع المعلومات اللزمة في تاريخ تبني
المعا يير ،المزيد من الوقت لتصنيف وقياس حصصها في المنشآت األخرى بشكل مناسب.
ويتوافق اإلعفاء المقدم مع ذلك اإلعفاء المقدم بخصوص األدوات المالية.
عرض البيانات المالية الموحدة حين يُعتمد اإلعفاء لمدة ثلث سنوات من أجل اإلعتراف بالحصص في
المنشآت األخرى و/أو قياسها بشكل أولي و/أو من أجل عدم إستبعاد األرصدة والمعاملت واإليرادات
والمصاريف بين المنشآت
إستنتاج .77أعرب بعض المجاوبون على مسودة العرض عن وجهة نظر مفادها أنه ينبغي تقديم إعفاء من
إعداد البيانات المالية الموحدة حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عدم
إستبعاد بعض ،أو جميع ،األرصدة والمعاملت واإليرادات والمصاريف بين المنشآت داخل
المنشأة اإلقتصادية .واستنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن البيانات المالية
التي تُعرض حين تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء لمدة ثلث
سنوات من أجل اإلعتراف بالحصص في المنشآت األخرى /أو قياسها بشكل أولي ،و/أو حيث
تختار عدم إستبعاد بعض ،أو جميع ،األرصدة والمعاملت واإليرادات والمصاريف بين
المنشآت ،ال يمكن عرضها كبيانات مالية موحدة ،إلى أن (أ) ينتهي أجل اإلعفاءات المقدمة ،و/أو
(ب) يتم إستبعاد األرصدة والمعاملت واإليرادات والمصاريف بين المنشآت ،و/أو (ج) عند
اإلعتراف بحصصها في المنشآت األخرى و/أو قياسها بشكل مناسب .ووافق المجلس على أنه
ينبغي إضافة متطلبات اإلفصاح ليوضح للمستخدمين السبب وراء عدم عرض البيانات المالية
كبيانات مالية موحدة.
إستنتاج .78أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن تقديم هذا التوضيح ضروري ،ألنه إذا
لم تقم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بإستبعاد األرصدة والمعاملت واإليرادات
والمصاريف بين المنشآت كما هو مطلوب في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35فإن
إعداد البيانات المالية الموحدة سيكون مجرد تجميع لألرصدة والمعاملت واإليرادات
والمصاريف بين المنشآت داخل المنشأة اإلقتصادية .ولن تكون مثل هذه البيانات مفيدة ألغراض
المساءلة وصنع القرار.
إستنتاج .79وعلى نحو مماثل ،فإن إستبعاد المبلغ المسجل لإلستثمار في المنشأة المسيطر عليها كما هو
مطلوب في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35قد ال يكون أمرا ممكنا إذا لم تعترف
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بحصصها في المنشآت األخرى و/أو تقيسها كما
هو مطلوب في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام "
إستنتاج79أ .عند تطوير معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
" نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان ينبغي إتاحة فترة سماح انتقالية
تسمح للمنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى بعدم االعتراف و/أو قياس جميع األصول و/أو
االلتزامات المرتبطة بإندماج األعمال في القطاع العام .وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام إلى أنه يتم تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في المستقبل ،وبالتالي
لن يتطلب تطبيقه من المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى أن تعدل من معالجتها المحاسبية
لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي حدثت قبل تطبيق المعيار .وعلى أي حال ،قد تحدث
عمليات إندماج أعمال في القطاع العام خلل فترة السماح االنتقالية المقدرة بثلث سنوات التي
تتمتع بها المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى .ورأى المجلس أن مطالبة المنشأة التي تطبق
المعايير للمرة األولى بأن تعترف وتقيس جميع األصول وااللتزامات المرتبطة بعمليات إندماج
األعمال في القطاع العام دون أن يطلب منها االعتراف وقياس جميع األصول وااللتزامات
المشابهة لن يقدم معلومات مفيدة لمستخدمي البيانات المالية.
إستنتاج 79ب .وبالتالي ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على منح فترة السماح االنتقالية
التي تسمح للمنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى بعدم االعتراف و/أو قياس جميع األصول
و/أو االلتزامات المرتبطة بعمليات إندماج األعمال في القطاع العام كجزء من هذا المعيار .ووافق
المجلس أيضا على أالّ تعترف المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى بالشهرة إذا لم تعترف
و/أو تقيس جميع األصول و/أو االلتزامات المرتبطة بعمليات إندماج األعمال في القطاع العام.
اإلعفاءات التي ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق
التكلفة المفترضة
التكلفة المفترضة لألصول و/أو اإللتزام
إستنتاج .80تستند بعض القياسات وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى تراكم التكاليف السابقة أو بيانات
المعاملت األخرى .وفي حال لم تجمع المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المعلومات اللزمة
سابقا ،فإن جمعها أو تقديرها بأثر رجعي قد يكون أمرا مكلفا و/أو غير عملي .ولتجنب التكاليف الباهظة،
يسمح هذا المعيار للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بإسخدام القيمة العادلة كبديل عن التكلفة
األولية للمخزون ،والعقارات اإلستثمارية حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
استخدام نموذج التكلفة في معيار المحاسبة الدولي " 16الممتلكات والمصانع والمعدات " ،واألدوات
المالية وأصول امتياز الخدمات في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وحيث تستفيد
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث
سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها ،تكون القيمة العادلة هي التكلفة المفترضة في
التاريخ الذي يتم فيه اإلعتراف باألصل و/أو قياسه خلل الفترة اإلنتقالية.
وفي حين أنه يمكن القول بأن استخدام القيمة العادلة قد يؤدي إلى نقص في إمكانية المقارنة ،أشار مجلس إستنتاج.81
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن التكلفة تعادل عموما القيمة العادلة في تاريخ اإلستملك.
ولذلك ،فإن استخدام القيمة العادلة كتكلفة مفترضة لألصل يعني أن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى تعلن عن نفس بيانات التكلفة كما لو أنها قد امتلكت أصل بنفس القيمة أو بنفس إمكانيات
الخدمة المتبقية في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وإذا كان هناك أي نقص في
إمكانية المقارنة ،فإنه ينشأ من تجميع التكاليف المتكبدة في تواريخ مختلفة ،وليس من استخدام القيمة
العادلة كتكلفة مفترضة لبعض األصول في تاريخ معين .ومن وجهة نظر المجلس ،يسهل استخدام التكلفة
المفترضة إستحداث معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بطريقة متدنية التكاليف.
بموجب نموذج إعادة التقييم في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،17إذا أعادت المنشأة تقييم أصل إستنتاج.82
ما ،فإنها يجب أن تعيد تقييم جميع األصول في تلك الفئة .ويمنع هذا القيد إعادة التقييم االنتقائي لتلك
األصول فقط الذي يؤدي إعادة تقييمها إلى نتيجة محددة .بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ما إذا كان ينبغي إدراج قيد مماثل في تحديد التكلفة المفترضة .ويتطلب معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 21إنخفاض قيمة األصول غير المولدة للنقد " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 26إنخفاض قيمة األصول المولدة للنقد " اختبار إنخفاض القيمة إذا كان هناك أي مؤشر على إنخفاض
قيمة األصل .وبالتالي ،إذا استخدمت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى القيمة العادلة كتكلفة
مفترضة لألصول التي من المرجح أن تكون قيمتها العادلة أعلى من التكلفة ،فإنه ال يمكنها تجاهل
المؤشرات التي تدل على أن المبلغ القابل لإلسترداد أو مبلغ الخدمة القابل لإلسترداد لألصول األخرى قد
انخفض إلى ما دون مبلغها المسجل.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا الظروف التي ينبغي أن يُسمح للمنشأة التي إستنتاج.83
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بموجبها تحديد التكلفة المفترضة عند تبني المعايير بشكل أولي ،أو
حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية
لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها .وبحث المجلس ما إذا كان استخدام
التكلفة المفترضة ينبغي أن يقتصر على تلك الحاالت التي تكون فيها معلومات التكلفة غير متاحة لألصول،
أو ما إذا كان ينبغي السماح له في جميع األحوال ،بغض النظر عما إذا كانت معلومات التكلفة متاحة في
تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو في التاريخ الذي يتم فيه اإلعتراف باألصل و/أو
قياسه حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء
إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها.
وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في ا لقطاع العام أنه ،لتفادي التقييم االنتقائي لألصول ،ينبغي إستنتاج.84
أن يقتصر استخدام التكلفة المفترضة على تلك الظروف التي ال تتوفر فيها معلومات موثوقة عن
التكلفة التاريخية لألصل.
التكلفة المفترضة لإلستثمارات في المنشآت المسيطر عليها أو المشاريع المشتركة أو الشركات الزميلة
أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا بأن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية إستنتاج.85
للمرة األولى قد تختار قياس اإلستثمار في منشأة مسيطر عليها أو مشروع مشترك أو شركة زميلة
بسعر التكلفة في بياناتها المالية المنفصلة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إما
بسعر التكلفة كما هو محدد وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 6أو بالتكلفة المفترضة.
ويتم تحديد التكلفة المفترضة كقيمة عادلة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات
المالية ".
ناقش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كانت منشآت القطاع العام من المرجح إستنتاج.87
أن تحقق المعيار الثاني عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بشكل أولي ،أي وجود
سوق نشط .وأقّر المجلس أنه قد يكون من غير المألوف وجود سوق نشط في القطاع العام لألصول
غير الملموسة ،ونتيجة لذلك ،من المرجح أن يكون استخدام منهج التكلفة المفترضة مقيدا إلى حد
كبير .وتبعا لذلك ،قد ال تكون المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على تحديد
التكلفة المفترضة لبعض األصول غير الملموسة مثل أنظمة تكنولوجيا المعلومات التي يتم تطويرها
داخليا.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان القياس الموثوق للتكلفة األصلية إستنتاج.88
ينبغي أن يُطلب للمنشآت التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي طبقت مسبقا أساس النقد
المحاسبي ،إذ أن بعض المنشآت قد تجد أنه من الصعب تحديد التكلفة األصلية ألصولها غير
الملموسة .ونوقش أيضا أنه حيث تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أساس
اإلستحقاق المحاسبي مسبقا وتستملك أصوال غير ملموسة من خلل معاملة غير تبادلية ،فإنها قد ال
تكون قادرة على قياس التكلفة األصلية بشكل موثوق.
وبناء على هذه االعتبارات ،استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأنه ينبغي إستنتاج.89
إستبعاد القياس الموثوق للتكلفة األصلية كمعيار لتطبيق منهج التكلفة المفترضة عند تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى.
لذلك ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على السماح للمنشأة التي تتبنى المعايير إستنتاج.90
الدولية للمرة األولى بتحديد التكلفة المفترضة لألصول غير الملموسة حيث تلبي تلك التكاليف
المفترضة( :أ) معايير اإلعتراف الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 31بإستثناء
معيار القياس الموثوق) و(ب) المعايير الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31إلعادة
التقييم (بما في ذلك وجود سوق نشط).
إستنتاج .91عند النظر فيما إذا كان ينبغي السماح للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بتحديد التكلفة
المفترضة لألصول غير الملموسة المنتجة داخليا ،استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام أنه سيكون من الصعب تقييم احتمالية المنافع اإلقتصادية المستقبلية المتوقعة أو إمكانيات الخدمة
بأثر رجعي من خلل فرضيات معقولة ومدعومة إذ أن اإلدارة لن تكون قادرة على تطبيق اإلدراك
المتأخر في الحصول على هذه المعلومات .ونظرا لعدم وجود معلومات موثوقة عن تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،فقد تم اإلتفاق بالتالي على أن التكلفة المفترضة قد ال يتم
تحديدها لألصول غير الملموسة المنتجة داخليا.
القيمة العادلة المبنية على أساس السوق لجميع العقارات اإلستثمارية وكافة المخزون ،فقد تكون هناك
حاجة لبحث بدائل قياس أخرى في تحديد التكلفة المفترضة للمخزون أو العقارات اإلستثمارية.
أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة إستنتاج.95
األولى يمكن أن تبحث بدائل القياس التالية في تحديد التكلفة المفترضة إذا كانت األدلة الموثوقة القائمة
على أساس السوق للقيمة العادلة غير متوفرة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،أو في التاريخ الذي يتم فيه اإلعتراف باألصول و/أو قياسها حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم
اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها:
(أ) بالنسبة للمخزون ،تكلفة اإلستبدال الحالية؛ و
(ب) بالنسبة للعقارات اإلستثمارية ذات الطبيعة المتخصصة ،تكلفة اإلستبدال المستهلكة.
تحديد التكلفة المفترضة حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة
اإلعفاء اإلنتقالية لمدة ثلث سنوات
استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه ،إلى الحد الذي تختار فيه المنشأة التي إستنتاج.96
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى واحدة أو أكثر من اإلعفاءات اإلنتقالية التي توفر إعفاءا لإلعتراف
باألصول و/أو قياسها ،فإنها قد ال تكون قادرة على تعديل قيمة األصل بأثر رجعي إلى تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .إذ يتطلب تعديل قيمة األصل بأثر
رجعي النظر في سعر األصل وعوامل السوق األخرى التي كانت قائمة في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،بما في ذلك ما إذا كان هناك أي مؤشر على
إنخفاض قيمة األصل.
استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن هذا األمر لن يكون فعاال من حيث إستنتاج.97
التكاليف .وبالتالي تم اإلتفاق على أنه حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
من اإلعفاء الذي يسمح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف بأصل ما و/أو عدم
قياسه ،فإنها قد تحدد التكلفة المفترضة لذلك األصل في أي وقت خلل فترة اإلعفاء إنتقالية لمدة ثلث
سنوات .ويتم اإلعتراف بأي تعديلت ناجمة عن اإلعتراف باألصل مقابل الفائض أو العجز المتراكم
في بداية السنة التي يتم فيها اإلعتراف باألصل و/أو قياسه.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 18إعداد التقارير حول القطاعات "
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان ينبغي توفير اإلعفاء إلى المنشأة إستنتاج.98
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لعرض المعلومات القطاعية .وأقّر المجلس أنه على الرغم
من حقيقة أن عرض المعلومات القطاعية قد يكون أمرا مفيدا ،إال أنه ينبغي منح المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى فترة إعفاء معينة ،حيث أن المعلومات المستخدمة في عرض المعلومات
القطاعية ينبغي أن تستند إلى المعلومات الموجودة في البيانات المالية.
وحيث وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على السماح بفترة إعفاء إنتقالية لمدة إستنتاج.99
ثلث سنوات لإلعتراف باألصول واإللتزام و/أو قياسها ،قد تتوفر المعلومات اللزمة لعرض
المعلومات القطاعية فقط عند انتهاء أجل اإلعفاءات المقدمة ،أو عندما يتم اإلعتراف بالبنود ذات
الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب) .قد ال
تكون المعلومات ذات الصلة والموثوقة متاحة لتقديم تقرير مفيد عن قطاع معين خلل الفترة
اإلنتقالية ،وألن تقديم تقرير قطاعي قد ال تكون أولوية بالنسبة للمستخدمين أثناء اإلنتقال إلى معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،فقد تم اإلتفاق على ضرورة توفير فترة
إعفاء لمدة ثلث سنوات لعرض المعلومات القطاعية.
إستنتاج .100استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا أنه بسبب اعتبار المعلومات القطاعية
هي جزء مضاف إلى المعلومات المطلوبة في العناصر المعروضة في البيانات المالية ،فإن السماح
بهذا اإلعفاء يعتبر أمرا مناسبا.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 20إفصاحات األطراف ذات العلقة "
إستنتاج . 101عند إتاحة الوقت الكافي للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لبناء معلومات عن شراكاتها
ومعاملتها مع األطراف ذات العلقة ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن
اإلفصاح عن العلقات والمعاملت مع األطراف ذات العلقة وعن معلومات عن موظفي اإلدارة
العليا ينبغي معاملته بنفس الطريقة التي تُعامل بها العمليات المطلوبة إلستبعاد األرصدة والمعاملت
واإليرادات والمصاريف بين المنشآت في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .8-6
إستنتاج .102لذلك يوفر هذا المعيار إعفاءا إنتقاليا لمدة ثلث سنوات لإلفصاح عن العلقات والمعاملت مع
األطراف ذات العلقة ،وعن معلومات عن موظفي اإلدارة العليا.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 21إنخفاض قيمة األصول غير المولدة للنقد " ومعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 26إنخفاض قيمة األصول المولدة للنقد "
إستنتاج .103أقّر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى قد طبقت سياسة محاسبية لإلعتراف بخسائر إنخفاض القيمة وعكسها والتي تختلف عن
المتطلبات في معياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 21و ،26أو أنها لم تأخذ باعتبارها
إنخفاض القيمة على اإلطلق .وعند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،فإنه قد يكون من
الصعب تحديد مقدار التعديلت الناجمة عن تطبيق التغير فى السياسة المحاسبية بأثر رجعي ،حيث
يتطلب هذا استخدام اإلدراك المتأخر.
إستنتاج .104ونتيجة لذلك ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ينبغي تطبيق معياري
المحاسبة الدوليين في القطاع العام 21و 26بأثر مستقبلي ،لكن يتعين على المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى أن تقيّم ما إذا كان يوجد مؤشر على إنخفاض قيمة أصولها المولدة للنقد وغير
المولدة للنقد في البيان اإلفتتاحي للمركز المالي.
إستنتاج .105عند اإلعتراف بتأثير خسارة إنخفاض القيمة عند تبني معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21أو
26للم رة األولى ،بحث المجلس خيارين اثنين .الخيار األول كان قياس هذه األصول بمبلغها القابل
لإلسترداد ،أو بمبلغ الخدمة القابل لإلسترداد واستخدام ذلك كتكلفة مفترضة .وأشار مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن تأثير تطبيق هذا الخيار قد يعني أن خسائر إنخفاض القيمة
ال يمكن عكسها في المستقبل .لذلك لم يُعتبر هذا الخيار بأنه مناسب.
إستنتاج .106أ ما الخيار الثاني الذي يوفر معلومات أكثر ملئمة فهو قياس األصول بمبلغها القابل لإلسترداد أو
بمبلغ الخدمة القابلة لإلسترداد ،واإلبلغ عن التأثير المحدد في صافي األصول/حقوق الملكية .وقد
أيّد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام هذا الخيار.
توقيت اختبار إنخفاض القيمة لألصول حيث تتبنى المنشأة فترة اإلعفاء لإلعتراف باألصول
إستنتاج .107استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه عندما تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء لإلعتراف باألصول و/أو قياسها ،فإنه قد
يكون من الصعب تعديل قيمة األصل بأثر رجعي إلى تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام .وقد تجد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أنه من الصعب تحديد مقدار التعديلت
التي ستكون مطلوبة بناء على إنخفاض القيمة الذي قد يكون أو ال يكون قائما في تاريخ اإلنتقال.
إستنتاج .108لذلك ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ينبغي تطبيق معياري المحاسبة
الدوليين في القطاع العام 21و 26بأثر مستقبلي بدءا من التاريخ الذي ينتهي فيه أجل اإلعفاءات
اإلنتقالية التي قدمت اإلعفاء ،أو عندما يتم اإلعتراف باألصل ذي الصلة و/أو قياسه وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض "
إستنتاج .110يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28من المنشأة تقسيم األداة المالية المركبة في بداية
اإلتفاق إلى مكونات منفصلة لإللتزام وحقوق الملكية .وقد اُستنتج بأن فصل هذين الجزأين سيكون
مكون اإللتزام في األداة المركبة
مكلفا ولن يوفر معلومات ملئمة لمستخدمي البيانات المالية إذا لم يعد ّ
قائما في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ونتيجة لذلك ،يتطلب هذا المعيار أنه
مكون اإللتزام قائما في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،فل تحتاج إذا لم يعد ّ
مكون اإللتزام عن
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى فصل الفوائد المتراكمة على ّ
صافي األصول/حقوق الملكية.
مستقبلي .وينسجم هذا اإلعفاء مع اإلعفاء المنصوص عليه لألصول غير المولدة للنقد واألصول
المولدة للنقد وفقا لمعياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 21و.26
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات "
إستنتاج .112استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه إذا لم تفصح المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى عن معلومات تتعلق باألدوات المالية ،وعن طبيعة ونطاق المخاطر الناتجة
عن األدوات المالية بموجب أساسها المحاسبي السابق ،فإن الحصول على مثل هذه المعلومات
قد يكون أمرا مكلفا وبالتالي غير ممكن.
إستنتاج .113لذلك ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ينبغي تطبيق متطلبات
اإلفصاح المتعلقة باألدوات المالية بأثر مستقبلي من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي
يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف باألصول المالية و/أو عدم قياسها،
عندما تنتهي اإلعفاءات ،أو عندما يتم اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها (أيهما أقرب).
إستنتاج .114وإلى الحد الذي تختار فيه المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض معلومات
مقارنة ،تم اإلتفاق على أن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ال تحتاج لعرض
المعلومات المقارنة لإلفصاحات المتعلقة بطبيعة ونطاق المخاطر الناتجة عن األدوات المالية
للفترة المقارنة ألن الحصول على مثل هذه المعلومات قد يكون أمرا مكلفا ،وبالتالي غير مجدي.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير الملموسة "
إستنتاج .115عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى ،سوف يُطلب من المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعتراف بجميع األصول واإللتزام التي يكون اإلعتراف
بها مطلوبا بموجب معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ويشترط معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 31بأن النفقات السابقة على أصل غير ملموس تم اإلعتراف به بشكل أولي ال
يتوجب اإلعتراف بها كجزء من تكلفة األصل غير الملموس في تاريخ الحق.
إستنتاج .116استنتج مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه ،بسبب قيام المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى بقيد التكاليف المتكبدة في األصول غير الملموسة كمصاريف بموجب
أساسها المحاسبي السابق قبل تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،ينبغي السماح
للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى باإلعتراف بجميع األصول غير الملموسة التي
تلبي معايير اإلعتراف والمعايير األخرى في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 31أي
السيطرة القابلة للتحديد على األصل وأن المنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانيات الخدمة التي
تُنسب إلى األصل سوف تتدفق إلى المنشأة) ،حتى وإن تم قيد تلك التكاليف كمصاريف قبل تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ومع ذلك ،تم التأكيد على أن هذه األصول يجب أن
يُعترف بها فقط كأصول غير ملموسة إذا توفرت معلومات موثوقة عن التكلفة وكان يوجد سوق
نشط لذلك األصل في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
" ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 7اإلستثمارات في الشركات الزميلة " ،ومعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 8الحصص في المشاريع المشتركة " ،ومعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصلة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35
البيانات المالية الموحدة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات
الزميلة والمشاريع المشتركة " ،التي نُشرت في يناير 2015مع تاريخ نفاذ في 1يناير ،2017مع
السماح بتبنيها في مرحلة مبكرة .وأوضح المجلس أنه طالما نُشر معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 33في يناير ،2015فإن المنشأة التي تتبني معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33
وتختار تطبيق اإلعفاءات الممتدة لثلث سنوات ،يتوجب عليها تطبيق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام 36-34مع انتهاء الفترة اإلنتقالية .وقد أبدى المجلس رأيا مفاده أنه من المستبعد أن
تعتمد المنشآت التي تتبنى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33قبل 1يناير ،2017معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام 8-6ألن هذا يتطلب تحوال آخر للمعايير الدولية 36-34بعد ذلك
بوقت قصير .لذلك ،خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 33ال ينبغي أن يتضمن أحكاما تتعلق بمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام .8-6
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل 2016
إستنتاج .118أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانا بعنوان قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام في إبريل .2016يعدل هذا اإلصدار مراجع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على النحو التالي:
(أ) حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
"منشآت القطاع العام بخلف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق من كل معيار؛
(ب) استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام التجارية"،
متى كان ذلك ملئما؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خلل توفير وصف
إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من أجلها معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
تم توضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام .1
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام2018 ،
إستنتاج .119بعد إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33أصبح مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على دراية بأن األطراف المعنية تشككت فيما إذا كان اإلعفاء من تقديم معلومات مقارنة قد
طبق على أول بيانات مالية صادرة بعد تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
االستحقاق ،أم على البيانات المالية الصادرة خلل الفترة االنتقالية .تشير الفقرة 77إلى انتقال المنشأة
"إلعداد التقارير المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى" في حين أشارت
الفقرات األخرى إلى "انتقال المنشأة إلى البيانات المالية االنتقالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام" .ووافق المجلس على تعديل الفقرات األخرى ليوضح أن اإلعفاء ال يطبق إال على البيانات
المالية التي تصدر للمرة األولى بعد تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
االستحقاق.
إستنتاج . 120راجع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المتطلبات التي وردت في إصدار لجنة المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية " 22معاملت العملة األجنبية والدفع أو القبض مقدما" ،الذي أصدره
مجلس معايير المحاسبة الدولية في ديسمبر ،2019وراجع كذلك االعتبارات التي أخذتها لجنة تفسير
المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية بالحسبان للتوصل إلى توافق في اآلاراء وفقا لما هو موضح في
أسس االستنتاج .واتفق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ال يوجد سبب خاص
متعلق بالقطاع العام يحول دون دمج تلك المتطلبات في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 4أثر
التغيرات في أسعار صرف العملت األجنبية" ،ولذا وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على دمج متطلبات لجنة تفسير المعايير المالية إلعداد التقارير المالية 22في الملحق أ من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .4وأشار المجلس إلى أنه يُسمح للمنشآت بتطبيق متطلبات الملحق أ
بأثر مستقبلي ،وبالتالي وافق على عدم حاجة المنشأة التي تطبق المعايير للمرة األولى إلى تطبيق
المتطلبات على األصول والمصاريف واإليرادات التي تقع في نطاق الملحق أ والتي تم االعتراف بها
أوليا قبل تاريخ تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام2019 ،
إستنتاج .121تُحدث التعديلت على الفقرة 113و113أ و 114إرشادات تصنيف األدوات المالية عند تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق المحاسبي للمرة األولى نتيجة للمعيار " 41
األدوات المالية" ،والتي ُحذفت دون قصد عند إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
ووافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على إدراج تلك التعديلت الطفيفة في
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.2019 ،
إرشادات التنفيذ
ترافق هذه اإلرشادات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33لكنها ال تعتبر جزءا منه.
تنفيذ .1إن الغرض من هذه اإلرشادات هو توضيح بعض الجوانب في متطلبات معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .33
تنفيذ .7على سبيل المثال ،إذا اعتمدت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاء اإلنتقالي الذي
يوفر إعفاءا لإلعتراف ببعض بنود الممتلكات والمصانع والمعدات عند تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس اإلستحقاق بتاريخ 1يناير ،1×20فإنها لن تكون قادرة على تقديم بيان
صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
في نهاية فترة إعداد التقارير األولى ،أي في 31ديسمبر .1×20لذلك ،تتم اإلشارة إلى البيانات
المالية المعدّة في فترة إعداد التقارير األولى باسم " البيانات المالية اإلنتقالية األولى وفق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام ".
تنفيذ .8إن البيانات المالية المعروضة خلل الفترة اإلنتقالية إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات التي قدمت اإلعفاء،
و/أو عند اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها في البيانات المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام المعمول بها ،سوف يشار إليها باسم " البيانات المالية اإلنتقالية وفق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام ".
أساس اإلعداد عند إعداد البيانات المالية اإلنتقالية وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
تنفيذ .9وكما ذُكر في الفقرة 27من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33قد ال تكون المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،والتي تختار تبني واحد أو أكثر من اإلعفاءات الواردة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33قادرة على تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق كما هو مطلوب في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .1وخلل الفترة اإلنتقالية ،يجب إبراز هذه الحقيقة لمستخدمي البيانات المالية
في عرض " أساس اإلعداد " في البيانات المالية.
تنفيذ .10وتوضيحا لذلك ،إذا اختارت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى اعتماد اإلعفاء اإلنتقالي
الذي يسمح لها بمدة ثلث سنوات لإلعتراف خللها بالعقارات اإلستثمارية و/أو قياسها ،يمكن تقديم
الشرح التالي في فقرة "أساس اإلعداد" ضمن البيانات المالية خلل الفترة اإلنتقالية:
أساس اإلعداد
تم إعداد البيانات المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .ويسمح
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بمدة
تصل إلى ثلث سنوات لإلعتراف ببعض األصول و/أو اإللتزام و/أو قياسها.
وخلل إنتقالها إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،استفادت منشأة
القطاع العام × من هذا اإلعفاء اإلنتقالي فيما يخص العقارات اإلستثمارية .ونتيجة لذلك ،فإنها لم
تكن قادرة على تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق في إعداد بياناتها المالية اإلنتقالية لفترة إعداد التقارير هذه .وتنوي منشأة
القطاع العام × اإلعتراف بعقاراتها اإلستثمارية و/أو قياسها بحلول عام .3×20
تنفيذ .12لن تكون المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى قادرة على إعداد بياناتها المالية األولى
وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن ينتهي أجل اإلعفاءات الواردة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع 33التي قدمت اإلعفاء والتي أثّرت على العرض العادل واإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو عندما يتم اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها،
و/أو عند عرض المعلومات ذات الصلة و/أو اإلفصاح عنها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام المعمول بها (أيها أقرب).
تنفيذ .13وبناء على المثال الوارد في "تنفيذ ،"5تنتهي اإلعفاءات اإلنتقالية التي قدمت اإلعفاء لإلعتراف
ببعض بنود الممتلكات والمصانع والمعدات بعد ثلث سنوات ،أي في 31ديسمبر .3×20وإذا
اُفترض أن المنشأة لم تعتمد أي إعفاءات إنتقالية أخرى في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
33تؤثر على العرض العادل واإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،وأنها تقيس و/أو
تعترف ببنود الممتلكات والمصانع والمعدات خلل الفترة اإلنتقالية ،فإن المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى سوف تعرض بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام للفترة المنتهية في 31ديسمبر.3×20
تنفيذ . 14وإذا لم تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أي من اإلعفاءات الواردة في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 33التي تؤثر على العرض العادل وعلى قدرتها على المطالبة
باإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،فإن بياناتها المالية األولى
على أساس اإلستحقاق سوف تكون أيضا هي بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام.
للتوضيح:
الجدول الزمني -تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام للمرة األولى (على افتراض أن
المنشأة تختار تطبيق اإلعفاء اإلنتقالي لمدة ثالث سنوات لإلعتراف ببعض األصول و/أو قياسها)
تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق بتاريخ 1يناير0×20
من خلل تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى "
تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تطبيق اإلعفاء لمدة ثلث سنوات لإلعتراف
بالممتلكات والمصانع والمعدات .لنفترض أنها ال تتبنى أي فترات إعفاء أخرى .وهي تختار أيضا
عدم عرض المعلومات المقارنة.
تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بجميع الممتلكات والمصانع والمعدات بحلول
31ديسمبر.2×20
بداية فترة إعداد التقارير الثانية بداية فترة إعداد التقارير الثالثة
1يناير 1×20 1يناير 2×20
السنة 2
السنة 1 السنة 3
تاريخ التبني نهاية فترة إعداد التقارير األولى نهاية فترة إعداد التقارير الثانية نهاية فترة إعداد التقارير الثالثة
1يناير 0×20
31ديسمبر 0×20 31ديسمبر 2×20 31ديسمبر2×20
السنة ( 1التي تنتهي في 31ديسمبر -) 0×20البيانات المالية اإلنتقالية السنة( 2التي تنتهي في 31ديسمبر -)1×20البيانات المالية السنة( 3التي تنتهي في 31ديسمبر -)3×20البيانات
األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام اإلنتقالية وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في
ال يمكن تأكيد اإل متثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على العام القطاع العام
أساس اإلستحقاق
عرض البيانات التالية-: ال يمكن تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ال يمكن تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام
البيان اإلفتتاحي للمركز المالي في 0×20/1/1 عرض البيانات التالية في كل من 1×20/12/31و0×20
بيان المركز المالي في 0×20/12/31 بيان المركز المالي عرض البيانات التالية في كل من 2×20/12/31و1×20
بيان األداء المالي في 0×20/12/31 بيان األداء المالي بيان المركز المالي
بيان التغيرات في صافي األصول في 0×20/12/31 بيان التغيرات في صافي األصول بيان األداء المالي
بيان التدفقات النقدية في 0×20/12/31 بيان التدفقات النقدية بيان التغيرات في صافي األصول
بيان مقارنة معلومات الموازنة مع المعلومات الفعلية في بيان التدفقات النقدية
0×20/12/31 عرض بيان مقارنة معلومات الموازنة مع المعلومات الفعلية
في 1×20/12/31فقط. عرض بيان مقارنة معلومات الموازنة مع المعلومات الفعلية
(إعتمادا على السياسة المختارة لعرض المعلومات ،يمكن أن تضيف في 2×20/21/31فقط.
المنشأة عمودا إضافيا في البيانات المالية السنوية) (إعتمادا على السياسة المختارة لعرض المعلومات ،يمكن أن
تضيف المنشأة عمودا إضافيا في البيانات المالية السنوية) (إعتمادا على السياسة المختارة لعرض المعلومات ،يمكن أن
عرض التالي ضمن اإليضاحات-: تضيف المنشأة عمودا إضافيا في البيانات المالية السنوية)
مطابقة التغيرات عن أساسها المحاسبي السابق (إظهار التعديالت عرض التالي ضمن اإليضاحات-:
المتعلقة بتبني جميع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى
جانب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )17 * مطابقة التعديالت التي تمت لإلعتراف بالممتلكات والمصانع
والمعدات
مالحظة :إذا اختارت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
عرض المعلومات المقارنة ،ينبغي عرض البيانات التالية-:
البيان االفتتاحي للمركز المالي في0×20/1/1
بيان المركز المالي في 0×20/12/31و0×20/12/31
بيان األداء المالي في 0×10/12/31و0×20/12/31
بيان التغيرات في صافي األصول في 0×19/12/31
و0×20/12/31
بيان التدفقات النقدية في 0×19/12/31و0×20/12/31
التقديرات
تنفيذ .15تشترط الفقرة 23في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33بأن تكون تقديرات المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في تاريخ
تبني تلك المعايير متسقة مع التقديرات التي تتم في نهاية فترتها المقارنة وفقا ألساس المحاسبة
السابق (بعد التعديلت لتوضيح أي إختلف في السياسات المحاسبية) ،ما لم يكن هناك دليل
موضوعي يثبت خطأ تلك التقديرات .يمكن أن تتلقى المنشأة معلومات بعد تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام حول التقديرات التي أجرتها بموجب أساس المحاسبة السابق.
ووفقا للفقرة ،24ينبغي أن تعامل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى استلم تلك
المعلومات بنفس الطريقة التي تُعامل بها األحداث غير المعدلة بعد فترة إعداد التقارير وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 14األحداث بعد فترة إعداد التقارير ".
تنفيذ .16على سبيل المثال ،افترض أن تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من قبل
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى هو 1يناير 4×20وتتطلب المعلومات الجديدة
في 15يوليو 4×20إعادة النظر في التقدير الذي تم وفقا ألساس المحاسبة السابق في 31
ديسمبر 3×20لن تعكس المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تلك المعلومات الجديدة
في بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي (ما لم تتطلب التقديرات إجراء تعديل فيما يخص اإلختلفات
في السياسات المحاسبية أو ما لم يكن هناك دليل موضوعي يثبت خطأ التقديرات) .وبدال من
ذلك ،يجب أن تعكس المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تلك المعلومات الجديدة
ضمن الفائض أو العجز للسنة المنتهية في 31ديسمبر.4×20
اإلعفاءات اإلنتقالية التي توفر فترة إعفاء لمدة ثالث سنوات لإلعتراف باألصول و/أو
اإللتزام و/أو قياسها
تنفيذ .17يوفر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى فترة إعفاء تصل إلى ثلث سنوات يُسمح لها خللها بعدم اإلعتراف ببعض األصول
واإللتزام و/أو عدم قياسها .وحيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من
هذا اإلعفاء ،فإنه يتوجب عليها دراسة وتحليل سندات الملكية والعقود والترتيبات المماثلة
األخرى في محاسبة وتصنيف هذه األصول وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
المعمول بها.
على سبيل المثال ،افترض أن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تسيطر على مجموعة تنفيذ.18
واسعة من الممتلكات والمصان ع والمعدات عندما تتبنى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق بتاريخ 1يناير .1×20إذا استفادت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف بالممتلكات
والمصانع والمعدات و/أو عدم قياسها ،فإنها يمكن أن تعترف بالممتلكات والمصانع والمعدات و/أو
أن تقيسها خلل الفترة اإلنتقالية من 1يناير 1×20حتى 31ديسمبر .3×20وإذا تم اإلعتراف
بالممتلكات والمصانع والمعدات على سبيل المثال ،في 1أبريل ،2×20ينبغي أن تعدل المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في 1يناير.2×20
وكما هو مطلوب بموجب الفقرة 142في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33ينبغي أن
تقدم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،كجزء من اإليضاحات المرفقة بالبيانات
المالية ،مطابقة مع الفائض أو العجز المتراكم كما في 31ديسمبر( 1×20أي رصيد بداية الفترة
في 1يناير )2×20للممتلكات والمصانع والمعدات التي تم اإلعتراف بها في 1أبريل .2×20
حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من فترة اإلعفاء لمدة ثلث سنوات ،ال تنفيذ.19
ينبغي أن تلغي اإلعتراف بأي من األصول و/أو اإللتزام التي تم اإلعتراف بها بموجب أساسها
المحاسبي السابق ما لم تنوي اإلمتثال ألحد متطلبات المعيار .وينبغي تعديل أي تعديلت على
األصول و/أو اإللتزام المعترف بها بموجب أساسها المحاسبي السابق خلل الفترة اإلنتقالية مقابل
الفائض أو العجز اإلفتتاحي المتراكم في الفترة التي يتم فيها إجراء التعديل.
على سبيل المثال ،تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق تنفيذ.24
بتاريخ 1يناير 1×20وتستفيد من اإلعفاء الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33
الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف بمحطة طاقة نووية مملوكة للحكومة.
وتحدد المنشأة تكلفة مفترضة لألصل في 30يونيو 3×20وتعترف باألصل في ذلك التاريخ بمقدار
مليون وحدة عملة .وتحدد المنشأة بأنه يترتب عليها إلتزام إزالة بموجب المعيار الدولي 19بقية
500000وحدة عملة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وتبلغ قيمة اإللتزام
550000وحدة عملة في 30يونيو 3×20عندما يتم اإلعتراف باألصل.
يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة تنفيذ.25
األولى أن تقيس و/أو تعترف فقط بإلتزامها المتعلق بتفكيك وإعادة الموقع في 30يونيو ،3×20أي
التاريخ الذي يتم فيه اإلعتراف باألصل .وسيتم قياس اإللتزام بمقدار 550000وحدة عملة وهو ما
يعكس إلتزام المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في التاريخ الذي يتم فيه اإلعتراف
باألصل .ويجب أن تقدم المنشأة ،كجزء من اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية ،مطابقة مع الفائض
أو العجز المتراكم في 31ديسمبر( 3×20أي الرصيد اإلفتتاحي في 1يناير )3×20لإلعتراف
باإللتزام واألصل ذي العلقة الذي تم اإلعتراف به في 30يونيو .2×20
توفر الفقرة 44من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33إعفاءا من هذا المتطلب من خلل تنفيذ.27
السماح للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ببدء رسملة تكاليف اإلقتراض المتكبدة في
األصول المؤهلة بعد اإلعتراف بأصل معين حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يقدم فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لإلعتراف باألصول.
على سبيل المثال ،تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المعالجة البديلة المسموح تنفيذ.28
بها في محاسبة تكاليف اإلقتراض المتكبدة في األصول المؤهلة .ويكون تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام هو 1يناير .1×20تحدد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
تكلفة اإلقتراض المتكبدة قبل تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في 1يناير 1×20بما
مجموعه 500000وحدة عملة وأن تكاليف اإلقتراض المتكبدة في نهاية الفترتين التاليتين إلعداد
التقارير تبلغ 20000وحدة عملة و 30000وحدة عملة .باإلضافة إلى ذلك ،تتبنى المنشأة اإلعفاء
الذي يوفر إعفاءا إنتقاليا لمدة ثلث سنوات من اإلعتراف بالممتلكات والمصانع والمعدات ،ونتيجة
لذلك ،تعترف ببند الممتلكات والمصانع والمعدات في نهاية فترة إعداد التقارير الثانية بقيمة
1000000وحدة عملة.
في نهاية عام 2×20سيبلغ بند الممتلكات والمصانع والمعدات المعترف به في بيان المركز المالي
ما قيمته 1030000وحدة عملة ( 1000000وحدة عملة 30000 +وحدة عملة ) .وال ينبغي
إدراج تكاليف اإلقتراض المتكبدة قبل اإلعتراف ببند الممتلكات والمصانع والمعدات ،أي 50000
وحدة عملة و 20000وحدة عملة ،كجزء من تكلفة األصل المؤهل.
المعلومات المعروضة عندما تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إعداد المعلومات
المقارنة
تنفيذ .31حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إعداد المعلومات المقارنة ،يتوجب
تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق التي تكون نافذة المفعول
للفترات المنتهية في 31ديسمبر 5×20في:
(أ) إعداد وعرض بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي على أساس اإلستحقاق في 1يناير 4×20و
(ب) إعداد وعرض:
( )1بيان المركز المالي في 31ديسمبر( 5×20بما في ذلك المبالغ المقارنة
لسنة)4×20؛
( )2بيان األداء المالي (بما في ذلك المبالغ المقارنة لسنة )4×20؛
( )3بيان التغيرات في صافي األصول/حقوق الملكية في 31ديسمبر( 5×20بما في
ذلك المبالغ المقارنة لسنة )4×20؛
( )4بيان التدفقات النقدية للسنة المنتهية في 31ديسمبر( 5×20بما في ذلك المبالغ
المقارنة لسنة )4×20؛
( )5اإلفصاحات (بما في ذلك المعلومات المقارنة لسنة )4×20؛
( )6مقارنة بين مبالغ الموازنة والمبالغ الفعلية للسنة المنتهية في 31ديسمبر5×20؛ و
( )7المطابقات وفقا للفقرة .142
تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عدم إعداد المعلومات المقارنة
تنفيذ .32حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عدم إعداد المعلومات المقارنة ،فإنه
يتوجب عليها تطبيق أساس إستحقاق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الفعلي للفترات
المنتهية في 31ديسمبر:5×20
إعداد وعرض بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي وفق أساس اإلستحقاق في 1يناير5×20؛ و (أ)
(ب) إعداد وعرض:
( )1بيان المركز المالي في 31ديسمبر5×20؛
( )2بيان األداء المالي في 31ديسمبر5×20؛
( )3بيان التغيرات في صافي األصول /حقوق الملكية في 31ديسمبر5×20؛
( )4بيان التدفقات النقدية للسنة المنتهية في 31ديسمبر5×20؛
( )5اإلفصاحات؛
( )6مقارنة بين مبالغ الموازنة والمبالغ الفعلية للسنة المنتهية في 31ديسمبر5×20؛ و
( )7المطابقات وفقا للفقرة .142
تنفيذ .34للتوضيح :تكون نهاية أول فترة إلعداد التقارير على أساس اإلستحقاق للمنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى هو 31ديسمبر .2×20وتعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في 1يناير 1×20اإلعفاء
اإلنتقالي الذي يوفر فترة إعفاء لمدة ثلث سنوات لإلعتراف بالعقارات اإلستثمارية .وفي
نهاية ،3×20اعترفت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بالعقارات اإلستثمارية،
والتي تندرج ضمن بيان المركز المالي كما في 31ديسمبر .3×20وفقط في حال توفر معلومات
موثوقة وملئمة حول قيمة العقارات اإلستثمارية المعترف بها خلل عام ،3×20سوف تعدل
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المعلومات المقارنة المعروضة (أي للفترة
المنتهية في 31ديسمبر.)2×20
تنفيذ .36على سبيل المثال ،تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،والتي طبقت مسبقا
أساس اإلستحقاق المحاسبي المعدل ،معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق بتاريخ 1يناير 4×20وتختار عرض المعلومات المقارنة على النحو المسموح به
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .33وينبغي أن تعرض المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى ،وفقا للفقرتين 142و 143من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،33مطابقة معينة في اإليضاحات المرفقة ببياناتها المالية اإلنتقالية التي توفر تفاصيل كافية
لمساعدة المستخدمين على فهم التعديلت الهامة التي تتم على البيان اإلفتتاحي للمركز المالي
في 1يناير ،4×20والبيان المعاد صياغته لألداء المالي ،حيث أمكن.
تنفيذ .37كما تتطلب الفقرة 146أيضا من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي تستفيد
من اإلعفاءات التي توفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف بالبنود و/أو عدم
قياسها ،عرض مطابقة البنود التي تم اإلعتراف بها و/أو قياسها خلل فترة إعداد التقارير والتي
لم يُعترف بها و/أو لم تُقاس في البيانات المالية السابقة.
تنفيذ .38وبناء على المثال الوارد في "تنفيذ ،"29تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
اإلعفاء الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33الذي يتيح لها عدم اإلعتراف
بالعقارات اإلستثمارية لمدة ثلث سنوات .وتطبق المنشأة هذا اإلعفاء وتعترف فقط بالعقارات
اإلستثمارية في نهاية السنة الثالثة ،أي في 31ديسمبر .4×20وحيث يتم إجراء تعديل على
الرصيد اإلفتتاحي للفائض أو العجز المتراكم في 1يناير 4×20في اإلعتراف بالعقارات
اإلستثمارية ،تتطلب الفقرة 146من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى أن تعرض
المطابقة في إيضاحاتها المرفقة بالبيانات المالية للسنة المنتهية في 31ديسمبر 4×20للسماح
للمستخدمين بفهم التعديل الذي تم إجرائه بعد اإلعتراف بالعقارات اإلستثمارية.
التكلفة المفترضة
تنفيذ .39يسمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى بتحديد التكلفة المفترضة كبديل عن تكلفة اإلستملك أو التكلفة المستهلكة في تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض
األصول و/أو اإللتزام و/أو عدم قياسها .لكن يمكن تحديد التكلفة المفترضة فقط إذا لم تتوفر أي
معلومات عن التكلفة التاريخية لألصل و/أو اإللتزام .عندما تقيس المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى هذه األصول بشكل أولي في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،أو عندما ينتهي أجل اإلعفاءات اإلنتقالية التي أتاحت للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى فترة إعفاء لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها،
تعترف باألثر مباشرة في الفائض أو العجز التراكمي في البيان االفتتاحي للمركز المالي في
الفترة التي يتم فيها تحديد التكلفة المفترضة.
للتوضيح :اعتمدت منشأة القطاع العام × معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
بتاريخ 1يناير 4×20وطبقت التكلفة المفترضة لقياس العقارات اإلستثمارية .وعند تطبيق
التكلفة المفترضة ،بلغت قيمة العقارات اإلستثمارية ما مجموعه 1800000وحدة عملة في
تاريخ تبني المعايير .واختارت منشأة القطاع العام × عدم عرض المعلومات المقارنة.
وحدة عملة
الرصيد اإلفتتاحي لصافي األصول/حقوق الملكية في 220.000 1
يناير .4×20المعلن عنه بموجب أساس المحاسبة السابق
تنفيذ .41يستند اإلستهلك واإلطفاء اللحقان ،إن وجدا ،إلى تلك التكلفة المفترضة ويبدآن من تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو عند انتهاء أجل اإلعفاءات اإلنتقالية ،أو عند
اإلعتراف بالبنود ذات الصلة و/أو قياسها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول
بها (أيها أقرب).
تنفيذ .42على سبيل المثال ،تعتمد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام في 1يناير 1×20وتعتمد اإلعفاء الذي يقدم فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث
سنوات لإلعتراف بالعقارات اإلستثمارية .وألن المنشأة ال تمتلك معلومات موثوقة عن التكلفة
التاريخية للعقارات اإلستثمارية في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،فإنها
تقرر تحديد التكلفة المفترضة للعقارات اإلستثمارية .ويتم تحديد التكلفة المفترضة للعقارات
اإلستثمارية خلل فترة إعداد التقارير الثانية (أي )2×20التي تطبق فيها المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى اإلعفاء .ويسمح معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33
للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بأن تستخدم التكلفة المفترضة المحددة خلل
عام 2×20في اإلعتراف بالعقارات اإلستثمارية من خلل تعديل الفائض أو العجز اإلفتتاحي
المتراكم في 1يناير .2×20وسوف تُستخدم التكلفة المفترضة المحددة في 1يناير 2×20في
تحديد اإلستهلك اللحق وفي تقييم إنخفاض القيمة حيث تختار المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى تطبيق نموذج التكلفة كأساس قياسها اللحق عند تطبيق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .16
تنفيذ .44إذا اختارت المنشأة تطبيق المعالجة القياسية ،تشجع الفقرة 88في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ،33لكنها ال تشترط ،المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى على تطبيق
السياسة المحاسبية بأثر رجعي .وإذا اختارت المنشأة تطبيق سياستها المحاسبية بأثر مستقبلي،
فإنها تسجل مبلغ 25000وحدة عملة فقط كمصاريف في بيان األداء المالي للفترة المنتهية في
31ديسمبر.3×20
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 9اإليرادات من المعامالت التبادلية "
تنفيذ .45إذا قبضت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى مبالغا غير مؤهلة لإلعتراف بها
كإيرادات وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 9على سبيل المثال ،عوائد البيع التي
ليست مؤهلة لإلعتراف بها كإيرادات) ،تعترف المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
بالمبالغ المقبوضة كإلتزام في بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي وتقيس ذلك اإللتزام بالمبلغ
المقبوض .وينبغي أن تلغي اإلعتراف باإللتزام وأن تعترف باإليرادات في بيان أدائها المالي
عند استيفاء معايير اإلعتراف الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .9
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 10التقارير المالية في اإلقتصاديات ذات التضخم المرتفع "
تنفيذ .46تمتثل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 4آثار التغيرات في أسعار الصرف األجنبي " في تحديد عملتها الوظيفية وعملة العرض
الخاصة بها .عندما تقوم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى بإعداد بيانها اإلفتتاحي
للمركز المالي ،فإنها تطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 10اإلقتصاديات ذات
التضخم المرتفع " على أي فترات يكون فيها إقتصاد العملة الوظيفية أو عملة العرض هو
إقتصاد ذو تضخم مرتفع.
تنفيذ .47إذا اختارت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى استخدام اإلعفاءات الواردة في
الفقرات 76-64من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33فإنها تطبق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 10على الفترات التي تلي التاريخ الذي تم فيه تحديد المبلغ المعاد تقييمه
أو القيمة العادلة.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 14األحداث الالحقة لتاريخ إعداد التقارير "
تنفيذ .48بإستثناء ما هو موضح في الفقرة "تنفيذ ،"49تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 14األحداث اللحقة لتاريخ إعداد التقارير "
في تحديد ما إذا كان:
(أ) بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي يعكس حدثا وقع بعد تاريخ اإلنتقال؛ و
(ب) المبالغ المقارنة في بياناتها المالية اإلنتقالية أو بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام تعكس ،حيث أمكن ،حدثا وقع بعد نهاية تلك الفترة المقارنة.
تنفيذ .49تتطلب الفقرات 26-23في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33إجراء بعض التعديلت
على المبادئ الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 14عندما تحدد المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ما إذا كانت التغيرات في التقديرات هي أحداث موجبة
للتعديل أو غير موجبة للتعديل في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (أو،
حيث أمكن ،نهاية الفترة المقارنة) .توضح الحالتان 1و 2أدناه تلك التعديلت .وفي الحالة 3
أدناه ،ال تتطلب الفقرات 26-23في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33إجراء تعديلت
على المبادئ الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .14
(أ) الحالة -1إذا كان أساس المحاسبة السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
يتطلب تقديرات بنود مماثلة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،وذلك
بإسخدام سياسة محاسبية تنسجم مع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .في هذه
الحالة ،يجب أن تكون التقديرات وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام متسقة مع
التقديرات التي تتم في ذلك التاريخ وفقا ألساس المحاسبة السابق ،ما لم يكن هناك دليل
موضوعي يثبت خطأ تلك التقديرات (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3
السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء ") .وتقوم المنشأة
باإلبلغ عن التنقيحات اللحقة على تلك التقديرات كأحداث في الفترة التي تُجري فيها
التنقيحات ،وليس كأحداث معدلة ناتجة عن استلم المزيد من األدلة حول الظروف التي
كانت قائمة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
(ب) الحالة -2تطلب أساس المحاسبة السابق إجراء تقديرات لبنود مماثلة في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام ،لكن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
أجرت تلك التقديرات بإسخدام سياسات محاسبية ال تتفق مع سياساتها المحاسبية وفقا
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .في هذه الحالة ،يجب أن تكون التقديرات وفقا
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام متسقة مع التقديرات المطلوبة وفقا ألساس
المحاسبة السابق في ذلك التاريخ (ما لم يكن هناك دليل موضوعي يثبت خطأ تلك
التقديرات) ،بعد إجراء تعديل بخصوص اإلختلف في السياسات المحاسبية .يعكس البيان
اإلفتتاحي للمركز المالي تلك التعديلت فيما يخص اإلختلف في السياسات المحاسبية.
وكما هو الوضع في الحالة ،1تقوم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
باإلبلغ عن التنقيحات اللحقة على تلك التقديرات كأحداث في الفترة التي تُجري فيها
التنقيحات.
على سبيل المثال ،قد يتطلب أساس المحاسبة السابق من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى أن تقيس وتعترف بالمخصصات وفق أساس يتفق مع معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 19المخصصات ،واإللتزام المحتملة واألصول المحتملة" ،إال أن
القياس وفق أساس المحاسبة السابق كان على أساس غير مخصوم .في هذا المثال ،تستخدم
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى التقديرات بموجب أساسها المحاسبي
السابق كمدخلت في إجراء القياس المخصوم الذي يتطلبه معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .19
(ج) الحالة -3لم يتطلب أساس المحاسبة السابق إجراء تقديرات لبنود مماثلة في تاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وتعكس التقديرات وفقا لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام في ذلك التاريخ الظروف القائمة في ذلك التاريخ .وتحديدا ،تعكس
تقديرات أسعار السوق أو أسعار الفائدة أو أسعار صرف العملت األجنبية في تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ظروف السوق في ذلك التاريخ .وهذا يتفق مع
التمييز الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 14بين األحداث المعدلة بعد
فترة إعداد التقارير واألحداث غير المعدلة بعد فترة إعداد التقارير.
تنفيذ .50للتوضيح :إن البيانات المالية اإلنتقالية األولى للمنشأة "أ" تخص الفترة المنتهية في 31
ديسمبر ،5×20وتختا ر المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض المعلومات
المقارنة .ووفقا ألساسها المحاسبي السابق ،تتم اإلشارة إلى المعاملت واألحداث التالية في
البيانات المالية للمنشأة "أ" في 31ديسمبر 3×20و:.4×20
تم إجراء تقديرات المصاريف والمخصصات المستحقة في تلك التواريخ؛ (أ)
(ب) قامت المنشأة بمحاسبة خطة منافع التقاعد المحددة وفق األساس النقدي؛ و
(ج) لم يتم اإلعتراف بأي مخصص لدعوى قضائية ناجمة عن األحداث التي وقعت في
سبتمبر .4×20وعند انتهاء الدعوى القضائية في 30يونيو ،5×20كان يتوجب على
المنشأة "أ" أن تدفع 1000وحدة عملة وقد سددته في 10يوليو.5×20
في إعداد بياناتها المالية اإلنتقالية وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،تعتقد المنشأة
بأن تقديراتها وفقا ألساس المحاسبة السابق للمصاريف والمخصصات المستحقة في 31
ديسمبر 3×20و 4×20قد أُجريت وفق أساس يتفق مع سياساتها المحاسبية وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام .ورغم أن بعض المستحقات والمخصصات تبين أنها عبارة
عن تقديرات مبالغ بها وتبينت أخرى بأنها مقدرة بأقل من حقيقتها ،إال أن المنشأة استنتجت بأن
تقديراتها كانت معقولة ،وأنه لم يحدث بالتالي أي خطأ .ونتيجة لذلك ،تنطوي محاسبة التقديرات
المبالغ بها والتقديرات بأقل من القيمة الحقيقية على التعديل الروتيني للتقديرات وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية
واألخطاء ".
تطبيق المتطلبات
في إعداد بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي في 1يناير 4×20وفي بيانها المقارن للمركز المالي في 31
ديسمبر ،4×20إن المنشأة "أ":
ال تعدل التقديرات السابقة للمصاريف والمخصصات المستحقة؛ و (أ)
(ب) تجري التقديرات اللزمة (على شكل فرضيات إكتوارية) لمحاسبة خطة التقاعد وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين" .ال تعكس الفرضيات اإلكتوارية في 1يناير4×20
و 31ديسمبر 4×20الظروف التي نشأت بعد تلك التواريخ .على سبيل المثال:
( )1تعكس معدالت الخصم للمنشأة "أ" في 1يناير 4×20و 31ديسمبر 4×20فيما يخص خطة
التقاعد والمخصصات ظروف السوق في تلك التواريخ؛ و
( )2ال تعكس الفرضيات اإلكتوارية في 1يناير 4×20و 31ديسمبر 4×20بخصوص معدالت
دوران الموظفين في المستقبل الظروف التي نشأت بعد تلك التواريخ -مثل اإلرتفاع الكبير
في معدالت دوران الموظفين المقدرة نتيجة لتقليص خطة التقاعد في عام .5×20
تعتمد معالجة قضية المحكمة في 31ديسمبر 4×20على السبب وراء عدم إعتراف المنشأة
بمخصص معين وفقا ألساسها المحاسبي السابق في ذلك التاريخ.
الفرضية األولى -كان أساس المحاسبة السابق متسقا مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 19المخصصات ،األصول واإللتزام المحتملة" .إستنتجت المنشأة "أ" بأن معايير اإلعتراف
لم تتحقق .في هذه الحالة ،تكون فرضيات المنشأة "أ" وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام متسقة مع فرضياتها وفقا ألساس المحاسبة السابق .لذلك ،ال تعترف المنشأة بمخصص
معين في 31ديسمبر.4×20
الفرضية الثانية -لم يكن أساس المحاسبة السابق للمنشأة "أ" متسقا مع معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام .19لذلك ،وضعت المنشأة تقديرات وفقا للمعيار الدولي .19وبموجب المعيار
الدولي ،19تحدد المنشأة ما إذا كان اإللتزام قائما في نهاية فترة إعداد التقارير من خلل األخذ
بعين االعتبار كافة األدلة المتاحة ،بما في ذلك أي أدلة إضافية تتوفر من األحداث بعد فترة إعداد
التقارير .وعلى نحو مماثل ،ووفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 14األحداث بعد
فترة إعداد التقارير" ،يعتبر تسوية قضية المحكمة بعد فترة إعداد التقارير هو حدث معدل بعد
فترة إعداد التقارير إذا تم التأكيد بأن المنشأة يترتب عليها إلتزام حالي في ذلك التاريخ .في هذه
الحالة ،تؤكد تسوية قضية المحكمة أنه يترتب على المنشأة "أ" إلتزام معين في سبتمبر4×20
(عند وقوع األحداث التي أدت إلى نشوء قضية المحكمة) .لذلك ،تعترف المنشأة "أ" بمخصص
معين في 31ديسمبر .4×20وتقيس المنشأة "أ" ذلك المخصص عن طريق خصم مبلغ 1000
وحدة عملة المدفوع في 10يوليو 5×20إلى قيمته الحالية ،وذلك بإسخدام معدل خصم يتوافق
مع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 19ويعكس ظروف السوق في 31ديسمبر.4×20
تنفيذ .51ال تتجاوز الفقرات 26-23في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33المتطلبات
المنصوص عليها في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى التي تبني التصنيفات أو
القياسات على أساس الظروف القائمة في تاريخ معين .ومن األمثلة على ذلك-:
(أ) التمييز بين عقود اإليجار التمويلي وعقود اإليجار التشغيلي (أنظر معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 13عقود اإليجار ")؛ و
(ب) التمييز بين اإللتزام المالية وأدوات حقوق الملكية (أنظر معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض ").
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 17الممتلكات والمصانع والمعدات "
تنفيذ .53إذا كانت طرق ومعدالت اإلستهلك للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى وفقا
ألساسها المحاسبي السابق هي طرق ومعدالت مقبولة وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،تقوم المنشأة بمحاسبة أي تغيير في العمر اإلنتاجي المقدر أو نمط اإلستهلك بأثر مستقبلي
من تاريخ إجرائها ذلك التغيير في التقدير (الفقرتان 22و 26من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 33والفقرة 76من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .17لكن ،في بعض
الحاالت ،يمكن أن تختلف طرق ومعدالت اإلستهلك للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى وفقا ألساسها المحاسبي السابق عن تلك الطرق والمعدالت التي تعتبر مقبولة وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام (على سبيل المثال ،إذا كانت ال تعكس تقدير معقول للعمر
اإلنتاجي لألصل) .وإذا كان لتلك اإلختلفات تأثير جوهري على البيانات المالية ،تعدّل المنشأة
اإلستهلك المتراكم في بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي بأثر رجعي بحيث يتوافق مع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام.
يمكن أن تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى استخدام أحد المبالغ التالية كتكلفة تنفيذ.54
مفترضة للممتلكات والمصانع والمعدات:
(أ) القيمة العادلة في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الفقرة 67في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،)33وفي هذه الحالة تقدم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرة 148من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 33؛ أو
(ب) إعادة التقييم وفقا ألساسها المحاسبي السابق الذي يلبي المعايير الواردة في الفقرة 67من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .33
يستند اإلستهلك اللحق إلى تلك التكلفة المفترضة ويبدأ من التاريخ الذي حددت فيه المنشأة التي تتبنى تنفيذ.55
المعايير الدولية للمرة األولى التكلفة المفترضة ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف بأصول معينة ،عند
انتهاء أجل اإلعفاءات ،أو عند اإلعتراف باألصل وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17
(أيهما أقرب).
إذا اختارت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى كسياسة محاسبية لها نموذج إعادة التقييم تنفيذ.56
الوارد في المعيار الدولي 17لبعض أو جميع فئات الممتلكات والمصانع والمعدات ،فإنها تعرض فائض
إعادة التقييم التراكمي كبند منفصل في صافي األصول/حقوق الملكية .ويستند فائض إعادة التقييم في
تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى مقارنة المبلغ المسجل لألصل في ذلك التاريخ
مع تكلفته أو تكلفته المفترضة .إذا كانت التكلفة المفترضة هي القيمة العادلة في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من
اإلعفاء الذي يوفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم
قياسها ،عند انتهاء أجل اإلعفاءات المقدمة ،أو عند اإلعتراف باألصول و/أو قياسها وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 17أيهما أقرب) ،تقدم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرة 148من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .33
إذا لم تستوفي عمليات إعادة التقييم وفقا لألساس المحاسبي السابق للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية تنفيذ.57
للمرة األولى المعايير الواردة في الفقرة 67أو 69من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33
تقيس المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى األصول المعاد تقييمها في بيانها اإلفتتاحي للمركز
المالي وفق أحد األسس التالية:
(أ) التكلفة (أو التكلفة المفترضة) مطروحا منها أي إستهلك متراكم وأي خسائر متراكمة إلنخفاض
القيمة بموجب نموذج التكلفة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .17
(ب) التكلفة المفترضة ،كونها القيمة العادلة أو بديل معين عندما ال تتوفر أدلة مبنية على السوق حول
القيمة العادلة ،في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاء الذي يقدم فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث
سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها ،أو في التاريخ الذي يتم فيه اإلعتراف
باألصول و/أو قياسها خلل الفترة اإلنتقالية ،أو عند انتهاء أجل اإلعفاءات اإلنتقالية (أيها أقرب)؛
أو
(ج) المبلغ المعاد تقييمه ،إذا تبنت المنشأة نموذج إعادة التقييم في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 17كسياسة محاسبية لها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لجميع بنود
الممتلكات والمصانع والمعدات في نفس الفئة.
يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17إستهلك كل جزء من بند الممتلكات والمصانع تنفيذ.58
والمعدات ،الذي تكون تكلفته كبيرة بالنسبة إلى التكلفة اإلجمالية للبند ،بشكل منفصل .ومع ذلك ،لم
يحدد معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17وحدة القياس لإلعتراف لألصل ،أي ما يشكل بند
من بنود الممتلكات والمصانع والمعدات .وبالتالي ،ال بد من إصدار أحكام معينة في تطبيق معايير
اإلعتراف على الظروف الخاصة بالمنشأة (الفقرتان 18و.)59
طويلة األجل ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات أو يتم فيه قياس و/أو اإلعتراف باإللتزام وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 39أيهما أقرب) ،ظروف السوق في ذلك التاريخ .وعلى
نحو مماثل ،فإن الفرضيات اإلكتواري ة للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في تاريخ
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى من اإلعفاءات التي تنطوي على إعفاء من اإلعتراف بخطط المنافع المحددة ومنافع
الموظفين األخرى طويلة األجل ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات أو يتم فيه قياس و/أو
اإلعتراف بخطط المنافع المحددة ومنافع الموظفين األخرى طويلة األجل وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ( 39أيهما أقرب) ،فيما يخص معدالت دوران الموظفين في المستقبل ال
تعكس اإلرتفاع الكبير في معدالت دوران الموظفين المقدرة نتيجة لتقليص خطة التقاعد التي وقعت
بعد تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي تنطوي على إعفاء من اإلعتراف بخطط المنافع المحددة
ومنافع الموظفين األخرى طويلة األجل ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات أو يتم فيه قياس و/أو
اإلعتراف بخطط المنافع المحددة ومنافع الموظفين األخرى طويلة األجل وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ( 39أيهما أقرب) (الفقرة 23من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.)33
تنفيذ .62في كثير من الحاالت ،تعكس البيانات المالية اإلنتقالية أو البيانات المالية األولى للمنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى القياسات الخاصة بإلتزام منافع الموظفين في ثلثة تواريخ
(حيث تختار المنشأة عرض المعلومات المقارنة وفقا للفقرة 78من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام :)33نهاية فترة إعداد التقارير األولى ،وتاريخ البيان المقارن للمركز المالي (حيث
تختار المنشأة عرض المعلومات المقارنة) وتاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي تنطوي
على إعفاء من اإلعتراف بخطط المنافع المحددة ومنافع الموظفين األخرى طويلة األجل ،في
التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات أو يتم فيه قياس و/أو اإلعتراف بخطط المنافع المحددة ومنافع
الموظفين األخرى طويلة األجل وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 39أيهما أقرب).
ويشجع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى على إشراك خبير إكتواري مؤهل في قياس جميع إلتزام المنافع الهامة ما بعد التوظيف.
وللحد من التكاليف ،يمكن أن تطلب المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى خبيرا
صل في واحد أو اثنين من هذه التواريخ وتقديم أو إكتواريا مؤهل إلجراء تقييم إكتواري مف ّ
تأخير التقييم (التقييمات) إلى تاريخ آخر (تواريخ أخرى) .ويعكس هذا التقديم أو التأخير أي
معاملت هامة وأحداث هامة أخرى (بما في ذلك التغيرات في أسعار السوق وأسعار الفائدة)
بين تلك التواريخ (الفقرة 61من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)39
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 21إنخفاض قيمة األصول غير المولدة للنقد " ومعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 26إنخفاض قيمة األصول المولدة للنقد "
تنفيذ .63تتطلب الفقرتان 98و 108في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33من المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تطبيق المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 21ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26بأثر مستقبلي من تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،أو حيث تستفيد المنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر فترة إعفاء إنتقالية لمدة ثلث سنوات
لعدم اإلعتراف باألصول و/أو عدم قياسها ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو
يتم فيه اإلعتراف باألصول و/أو قياسها .على سبيل المثال ،إذا تبنت المنشأة معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق في 1يناير 1×20وكانت تستفيد من فترة إعفاء
إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم قياس و/أو عدم اإلعتراف ببند الممتلكات والمصانع والمعدات،
فإنه ال يتوجب عليها تقييم بند الممتلكات والمصانع والمعدات فيما يخص إنخفاض القيمة حتى
(أ) 31ديسمبر( 3×20أي التاريخ الذي ينتهي فيه اإلعفاء اإلنتقالي) أو (ب) التاريخ الذي يلي
اإلعتراف ببند الممتلكات والمصانع والمعدات إذا تم اإلعتراف به و/أو قياسه خلل الفترة
اإلنتقالية (أيهما أقرب).
تنفيذ .64إن التقديرات المستخدمة لتحديد ما إذا كانت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
تعترف بخسارة إنخفاض القيمة (وتقيس خسارة إنخفاض القيمة هذه) في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألصول ،في التاريخ الذي تنتهي فيه
اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألصول و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب) ،تتفق مع التقديرات التي تتم في نهاية فترتها المقارنة (إذا
اختارت المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى عرض المعلومات المقارنة وفقا للفقرة
78من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )33وفقا ألساس المحاسبة السابق للمنشأة التي
تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى (بعد التعديلت إلظهار أي إختلف في السياسات
المحاسبية) ،ما لم يكن هناك دليل موضوعي يثبت خطأ تلك التقديرات (الفقرتان 23و 24من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)33وتقوم المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى باإلبلغ عن أية تنقيحات الحقة على تلك التقديرات على أنها أحداث في الفترة التي
تجري فيها التنقيحات.
تنفيذ .65في تقييم ما إذا كانت تحتاج إلى اإلعتراف بخسارة إنخفاض القيمة (وفي قياس أي خسارة
إلنخفاض القيمة) في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف
باألصول ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألصول و/أو
قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب) ،قد تحتاج المنشأة
التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى إلى إجراء تقديرات في ذلك التاريخ لم تكن ضرورية
وفقا ألساسها المحاسب ي السابق .ال تعكس هذه التقديرات والفرضيات الظروف التي نشأت بعد
تاريخ اإلنتقال ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات
التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألصول ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو
يتم فيه اإلعتراف باألصول و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق
(أيهما أقرب) (الفقرة 25من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)33
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض "
في بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي ،تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى المعايير تنفيذ.66
الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28لتصنيف األدوات المالية الصادرة (أو
مكونات األدوات المركبة الصادرة) كإلتزام مالية أو كصافي أصول/أدوات حقوق ملكية وفقا لجوهر
الترتيب التعاقدي عندما تستوفي األداة ألول مرة معايير اإلعتراف الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ( 28الفقرتان 13و ،)35دون النظر في األحداث التي تقع بعد ذلك التاريخ
(بإستثناء التغيرات في شروط األدوات).
على سبيل المثال ،إن المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى والتي ال تطبق الفقرة 116 تنفيذ.68
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33ال تعترف باألصول المنقولة في عملية التوريق أو
النقل أو غيرها من معاملت إلغاء اإلعتراف التي وقعت قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام إذا كانت تلك المعاملت مؤهلة إللغاء اإلعتراف وفقا ألساسها المحاسبي السابق.
ومع ذلك ،إذا استخدمت المنشأة نفس ترتيب التوريق أو ترتيب آخر إللغاء اإلعتراف في عمليات
النقل األخرى بعد تاريخ اإلنتقال إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف
باألدوات المالية و/أو قياسها ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف
باألدوات المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب)،
تكون عمليات النقل األخرى هذه مؤهلة إللغاء اإلعتراف فقط إذا كانت تستوفي معايير إلغاء
اإلعتراف المنصوص عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .29
المشتقات الضمنية
تنفيذ .69عندما يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41من المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األول ى فصل المشتقة الضمنية عن العقد األساسي ،تعكس المبالغ المسجلة األولية للمكونات
في التاريخ الذي تستوفي فيه األداة للمرة األولى معايير اإلعتراف الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 41الظروف السائدة في ذلك التاريخ (معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،41الفقرة .) 49وإذا لم يكن باستطاعة المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
تحديد المبالغ المسجلة األولية للمشتقة الضمنية والعقد األساسي بشكل موثوق ،فإنها تقيس العقد
بمجمله بالقيمة العادلة من خلل الفائض أو العجز (معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41
الفقرة .)52
القياس
تنفيذ .70في إعداد بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي ،تطبق المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
المعايير الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41لتحديد تلك األصول المالية
واإللتزام المالية التي تقاس بالقيمة العادلة وتلك التي تقاس بالتكلفة المطفأة.
تعديل المبلغ المسجل لألدوات المالية في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق أو خلل الفترة اإلنتقالية
تنفيذ .71ينبغي أن تعامل المنشأة التعديل على المبلغ المسجل لألصل المالي أو اإللتزام المالي كتعديل
يجب اإلعتراف به في الرصيد اإلفتتاحي للفائض أو العجز المتراكم في تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها ،في التاريخ
الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب) ،وفقط إلى الحد الذي تنتج فيه
من تبني معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41وألن جميع المشتقات ،بإستثناء تلك التي
هي عقود ضمان مالي أو أدوات تحوط محددة وفعالة ،تُصنف على أنها محتفظ بها للمتاجرة،
يتم اإلعتراف بالفروق بين المبلغ المسجل السابق (الذي قد يكون بقيمة صفر) والقيمة العادلة
طبّق خللهاللمشتقات كتعديل على رصيد الفائض أو العجز المتراكم في بداية السنة المالية التي ُ
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بصورة أولية ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألدوات المالية
و/أو قياسها ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألدوات
المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب).
محاسبة التحوط
تنفيذ .72تتناول الفقرات 119 -117من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33محاسبة التحوط.
وينبغي استك مال تحديد وتوثيق علقة التحوط في أو قبل تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات
التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها ،في التاريخ الذي تنتهي فيه
اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب) إذا كانت علقة التحوط مؤهلة لمحاسبة التحوط
بدءا من ذلك التاريخ .يمكن تطبيق محاسبة التحوط بأثر مستقبلي فقط من التاريخ الذي يتم فيه
تحديد وتوثيق علقة التحوط بشكل كامل.
تنفيذ .73يمكن أن تأجل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،وفقا ألساسها المحاسبي السابق،
األرباح والخسائر في تحوط القيمة العادلة للبند المحوط الذي ال يقاس بالقيمة العادلة أو يمكن
أال تعترف بها .وفيما يخص تحوط القيمة العادلة هذا ،تعدل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية
للمرة األولى المبلغ المسجل للبند المحوط في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر
إعفاءا من اإلعتراف باألدوات المالية ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم
فيه اإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق
(أيهما أقرب) .ويكون التعديل هو المبلغ األقل من أي مما يلي:
(أ) ذلك الجزء من التغير المتراكم في القيمة العادلة للبند المحوط الذي يعكس المخاطر
المحددة المحوطة والذي لم يُعترف به وفقا ألساسها المحاسبي السابق؛ و
(ب) ذلك الجزء من التغير المتراكم في القيمة العادلة ألداة التحوط الذي يعكس المخاطر
المحددة المحوطة والذي ،وفقا ألساسها المحاسبي السابق ،إما (ط) لم يتم اإلعتراف به
أو (ب) تم تأجيله في بيان المركز المالي كأصل أو إلتزام.
تنفيذ .74يمكن أن تأجل المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى ،وفقا ألساسها المحاسبي السابق،
األرباح والخسائر المؤجلة في تحوط التدفق النقدي لمعاملة تنبؤية .وإذا استفادت المنشأة ،في
تاريخ تبني هذا المعيار ،أو حيث تستفيد المنشأة من اإلعفاء الذي يوفر إعفاءا من اإلعتراف
باألدوات المالية و/أو قياسها ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه
اإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق
(أيهما أقرب) ،ال تكون المعاملة التنبؤية المحوطة محتملة للغاية ،لكنها من المتوقع أن تحدث،
ويتم اإلعتراف باألرباح أو الخسائر المؤجلة كاملة في صافي األصول/حقوق الملكية .إن أي
أرباح أو خسائر صافية متراكمة تم إعادة تصنيفها إلى صافي األصول/حقوق الملكية عند
التطبيق األولي لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألدوات المالية
و/أو قياسها ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألدوات
المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب) ،تبقى
في صافي األصول/حقوق الملكية إلى أن (أ) تؤدي المعاملة التنبؤية الحقا إلى اإلعتراف بأصل
غير مالي أو إلتزام غير مالي ،أو (ب) تؤثر المعاملة التنبؤية على الفائض أو العجز ،أو (ج)
تتغير الظروف الحقا وال يعد من المتوقع حدوث المعاملة التنبؤية ،وفي هذه الحالة يتم إعادة
تصنيف أي أرباح أو خسائر تراكمية صافية ذات علقة من صافي األصول/حقوق الملكية إلى
الفائض أو العجز .وإذا كان ال يزال يُحتفظ بأداة التحوط ،لكن التحوط ليس مؤهل كتحوط
للتدفقات النقدية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41ال تعد محاسبة التحوط مناسبة
بدءا من تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف باألدوات المالية
و/أو قياسها ،من التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف باألدوات
المالية و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما أقرب).
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31األصول غير الملموسة "
تنفيذ .75يستثني البيان اإلفتتاحي للمركز المالي الخاص بالمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى
جميع األصول غير الملموسة والبنود غير الملموسة األخرى التي ال تستوفي معايير اإلعتراف
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31في تاريخ تبني هذا المعيار ،أو حيث تستفيد
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر إعفاءا من اإلعتراف
باألصول غير الملموسة ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة و/أو يتم فيه اإلعتراف
باألصول غير الملموسة و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام المطبق (أيهما
أقرب) ،ويشمل جميع األصول غير الملموسة التي تستوفي معايير اإلعتراف المنصوص عليها
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31في ذلك التاريخ.
تنفيذ .76تتطلب المعايير المنصوص عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31من المنشأة
أن تعترف بأصل غير ملموس إذا ،وفقط إذا:
(أ) كان من المحتمل أن تتدفق المنافع اإلقتصادية المستقبلية التي تُنسب إلى األصل إلى
المنشأة؛ و
(ب) كان من الممكن قياس تكلفة األصل بشكل موثوق.
ويضيف المعيار الدولي 31إلى هذين المعيارين معايير أخرى أكثر تحديدا لألصول غير
الملموسة المولّدة داخليا.
تنفيذ .77وفقا للفقرتين 63و 66من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31تقوم المنشأة برسملة
ّ
المولدة داخليا بأثر مستقبلي من تاريخ استيفاء معايير اإلعتراف. تكاليف األصول غير الملموسة
ويسمح المعيار الدولي 33للمنشأة باإلعتراف باألصول غير الملموسة التي تم قيدها مسبقا
كمصاريف إلى الحد الذي يستوفي فيه البند تعريف األصل غير الملموس ،ومعايير اإلعتراف
المنصوص عليها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .31لذلك ،إذا كان األصل غير
المولد داخليا مؤهل لإلعتراف به في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع ّ الملموس
العام ،أو حيث تستفيد المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر
إعفاءا من اإلعتراف باألصول غير الملموسة ،في التاريخ الذي تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة
و/أو يتم فيه اإلعتراف باألصول غير الملموسة و/أو قياسها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام المطبق (أيهما أقرب) ،تقيس المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى و/أو
تعترف باألصل في بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي حتى وإن كانت قد اعترفت بالنفقات ذات
العلقة كمصاريف وفقا ألساسها المحاسبي السابق.
تنفيذ .78إذا لم يكن األصل مؤهل لإلعتراف به وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31حتى
تاريخ الحق ،تكون تكلفته هي مجموع النفقات المتكبدة بدءا من ذلك التاريخ اللحق.
تنفيذ .79تُطبق أيضا المعايير الواردة في الفقرة "تنفيذ "76على األصول غير الملموسة التي يتم
إستملكها بشكل منفصل .وفي كثير من الحاالت ،تتضمن الوثائق المتزامنة المعدّة لدعم قرار
إستملك األصل تقييما للمنافع اإلقتصادية المستقبلية أو إمكانيات الخدمة .وعلوة على ذلك،
وكما هو موضح في الفقرة 33من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31يمكن في العادة
قياس تكلفة األصل غير الملموس الذي يتم إستملكه على حدة بشكل موثوق.
يمكن أن تختار المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى استخدام واحد من المبالغ التالية تنفيذ.80
ّ
المولدة داخليا): كتكلفة مفترضة لألصول غير الملموسة (بإستثناء األصول غير الملموسة
القيمة العادلة في تاريخ اإلنتقال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،أو حيث تستفيد (أ)
المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى من اإلعفاءات التي توفر فترة إعفاء
إنتقالية لمدة ثلث سنوات لعدم اإلعتراف ببعض األصول و/أو عدم قياسها ،في التاريخ
الذي يتم فيه اإلعتراف باألصل و/أو قياسه و/أو تنتهي فيه اإلعفاءات المقدمة (أيهما
أقرب) (الفقرة 67من المعيار الدولي ،)33وفي هذه الحالة تقدم المنشأة اإلفصاحات
المطلوبة بموجب الفقرة 148من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33؛ أو
(ب) إعادة التقييم وفقا ألساسها المحاسبي السابق الذي يستوفي المعايير الواردة في الفقرة 67
من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .33
تنفيذ .81إذا كانت طرق ومعدالت اإلستهلك للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى وفقا
ألساسها المحاسبي السابق هي طرق ومعدالت مقبولة وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،تقوم المنشأة بمحاسبة أي تغيير في العمر اإلنتاجي المقدر أو نمط اإلطفاء بأثر مستقبلي
من تاريخ إجرائها ذلك التغيير في التقدير (الفقرتان 22و 26من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 33والفقرة 103من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)17لكن ،في بعض
الحاالت ،يمكن أن تختلف طرق ومعدالت اإلستهلك للمنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة
األولى وفقا ألساسها المحاسبي السابق عن تلك الطرق والمعدالت التي تعتبر مقبولة وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام (على سبيل المثال ،إذا كانت ال تعكس تقديرا معقوال للعمر
اإلنتاجي لألصل) .وإذا كان لتلك اإلختلفات تأثير جوهري على البيانات المالية ،تعدّل المنشأة
اإلطفاء المتراكم في بيانها اإلفتتاحي للمركز المالي بأثر رجعي بحيث يتوافق مع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام.
فيه المنشأة الخاضعة للسيطرة (الفقرة 130من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)33
وإذا لم تعتمد المنشأة الخاضعة للسيطرة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق في بياناتها المالية ،تكون المبالغ المسجلة الموضحة في الجملة السابقة هي تلك التي
تتطلبها معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في تلك البيانات المالية.
المنشأة المسيطرة تتبنى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق قبل المنشأة
الخاضعة للسيطرة
خلفية
تنفيذ .83تعرض المنشأة المسيطرة "أ" بياناتها األولى (الموحدة) وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام في عام .5×20وتقوم المنشأة الخاضعة للسيطرة "ب" ،المملوكة بالكامل للمنشأة المسيطرة
"أ" منذ تأسيسها ،بإعداد المعلومات وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق ألغراض التوحيد الداخلي بدءا من ذلك التاريخ ،لكن المنشأة الخاضعة للسيطرة "ب"
ال تعرض بياناتها المالية األولى وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام حتى عام .7×20
تطبيق المتطلبات
تنفيذ .84إذا طبقت المنشأة الخاضعة للسيطرة "ب" الفقرة (129أ) من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،33تكون المبالغ المسجلة ألصولها وإلتزامها هي نفس المبالغ الواردة في كل من بيانها
اإلفتتاحي للمركز المالي في 1يناير 6×20والبيان الموحد للمركز المالي للمنشأة المسيطرة "أ"
(بإستثناء التعديلت بخصوص إجراءات التوحيد) وتقوم على أساس تاريخ تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل المنشأة الخاضعة للسيطرة "ب".
تنفيذ .85وكخيار بديل ،تقيس المنشأة الخاضعة للسيطرة "ب" ،وفقا للفقرة (129ب) من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،33جميع أصولها أو إلتزامها على أساس التاريخ الخاص بها لتبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (يناير .)6×20لكن حقيقة أن المنشأة الخاضعة للسيطرة
"ب" قد أصبحت منشأة تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في عام 7×20ال تغير من المبالغ
المسجلة ألصولها وإلتزامها في البيانات المالية الموحدة للمنشأة المسيطرة "أ".
المنشأة الخاضعة للسيطرة تتبنى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق قبل
المنشأة المسيطرة
خلفية
تنفيذ .86تعرض المنشأة المسيطرة "ج" بياناتها المالية اإلنتقالية (الموحدة) وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام في عام . 7×20وتقوم المنشأة الخاضعة للسيطرة "د" ،المملوكة بالكامل للمنشأة
المسيطرة "ج" منذ تأسيسها ،بعرض بياناتها المالية اإلنتقالية وفق معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام في عام .7×20وحتى عام ،7×20قامت المنشأة الخاضعة للسيطرة "د" بإعداد
المعلومات ألغراض التوحيد الداخلي وفقا لألساس المحاسبي السابقة للمنشأة المسيطرة "ج".
تطبيق المتطلبات
تكون المبالغ المسجلة ألصول وإلتزام المنشأة الخاضعة للسيطرة "د" في 1يناير 6×20هي نفس تنفيذ.87
المبالغ الواردة في كل من البيان اإلفتتاحي للمركز المالي (الموحد) وفق أساس اإلستحقاق للمنشأة
المسيطرة "ج" والبيانات المالية للمنشأة الخاضعة للسيطرة "د" (بإستثناء التعديلت بخصوص
إجراءات التوحيد) وتقوم على أساس تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من قبل
المنشأة الخاضعة للسيطرة "د" .وإن حقيقة أن المنشأة المسيطرة "ج" قد أصبحت منشأة تتبنى المعايير
الدولية للمرة األولى في عام 7×20ال تغير من تلك المبالغ المسجلة (الفقرة 129من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .)33
ال تتجاوز الفقرتان 129و 130من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33المتطلبات التالية: تنفيذ.88
(أ) بقية معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33في قياس جميع األصول واإللتزام التي ال تتعلق
بها الفقرتان 129و 130من المعيار الدولي .33
(ب) تقديم جميع اإلفصاحات التي يتطلبها هذا المعيار اعتبارا من تاريخ إنتقال المنشأة التي تتبنى
المعايير الدولية للمرة األولى إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
تُطبق الفقرة 129من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33إذا أصبحت المنشأة الخاضعة تنفيذ.89
للسيطرة هي منشأة تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى في وقت أبعد من المنشأة المسيطرة ،على سبيل
المثال إذا أعدّت المنشأة المسيطرة سابقا مجموعة تقارير وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق ألغراض التوحيد لكنها لم تعرض مجموعة كاملة من البيانات المالية وفقا لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام .وقد يكون هذا مناسبا ليس فقط عندما تتوافق مجموعة التقارير للمنشأة
المسيطرة بشكل كامل مع متطلبات اإلعتراف والقياس الواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،ولكن أيضا عندما يتم تعديلها بشكل مركزي بخصوص مسائل معينة مثل مراجعة األحداث بعد
تاريخ إعداد التقارير والتخصيص المركزي لتكاليف التقاعد .ومع ذلك ،ال تسمح الفقرة 129من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 33للمنشأة الخاضعة للسيطرة بتجاهل األخطاء التي تعتبر غير هامة
بالنسبة البيانات المالية الموحدة للمنشأة المسيطرة لكن التي تعتبر هامة بالنسبة لبياناتها المالية.
العرض واإلفصاح
تتطلب الفقرات 140-135في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33من المنشأة التي تتبنى تنفيذ.90
المعايير الدولية للمرة األولى اإلفصاح عن معلومات معينة عندما تستفيد من اإلعفاءات واألحكام
اإلنتقالية في تبنيها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
للتوضيح:
اإليضاحات المرفقة بالبيانات المالية للسنة المنتهية في 31ديسمبر2×20
اإليضاح -48تبني اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 33
تبنت منشأة القطاع العام × معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق في 1
يناير ،1×20واختارت تبني اإلعفاء اإلنتقالي في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 33الذي
يسمح لها بتطبيق التكلفة المفترضة وبفترة تصل إلى ثلث سنوات لقياس األراضي والمباني والعقارات
اإلستثمارية.
استفادت منشأة القطاع العام × من هذه اإلعفاءات في تحديد التكلفة المفترضة ،وفي قياس
األراضي والمباني والعقارات اإلستثمارية .ونتيجة لتبني هذه اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية ،ال
تستطيع المنشأة تقديم بيان صريح وغير متحفظ يفيد بإمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق ،حيث يؤثر تبني هذه اإلعفاءات اإلنتقالية على العرض العادل
للبيانات المالية لمنشأة القطاع العام × وعلى قدرتها على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
لم يتم تبني أو تطبيق أي إعفاءات إنتقالية أخرى تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق خلل الفترة اإلنتقالية على أي أصول
و/أو إلتزام أخرى.
خلل الفترة قيد المراجعة ،أعادت منشأة القطاع العام × بيان رصيدها اإلفتتاحي للعقارات
اإلستثمارية بقيمة إضافية قدرها 1200000وحدة عملة بعد تحديد التكلفة المفترضة في 30
يونيو 2×20للعقارات اإلستثمارية الخاضعة لسيطرتها.
وفي نهاية السنة ،لم تحدد منشأة القطاع العام × بعد التكلفة المفترضة لألراضي والمباني ولم
تقيس بعد هذه األصول في بياناتها المالية .تعكس األراضي والمباني رصيد إقفال قيمته
2500000وحدة عملة في 31ديسمبر .2×20وقد تم تحديد هذه القيمة بموجب أساس المحاسبة
السابق لمنشأة القطاع العام ×.
تخطط منشأة القطاع العام × لتطبيق إعفاء إنتقالي مدته ثلث سنوات لقياس أراضيها ومبانيها
وفي تحديد التكلفة المفترضة لهذه األصول.
لقد عينت منشأة القطاع العام × مقيّما لتقييم األرض ووضعت نموذجا لقياس المباني .ويتوافق
التقدم المحرز في تحديد تقييمات األراضي والمباني مع خطة تنفيذها.
ملخص اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى"
تنفيذ .91يلخص المخطط أدناه اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية الواردة في معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام األخرى على أساس اإلستحقاق.
ملخص اإلعفاءات االنتقالية واألحكام المدرجة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق
للمرة األولى "
تنفيذ . 92يلخص الشكل التالي اإلعفاءات االنتقالية واألحكام المدرجة في المعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق.
نعم ال
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي مدته 3 إعفاء إنتقالي مدته 3 إنتقالي إعفاء إنتقالي إعفاء التكلفة
واألرصدة سنوات لإلفصاح سنوات لإلعتراف و/أو مدته 3سنوات مدته 3سنوات المفترض
واإليرادات القياس للقياس لإلعتراف ة
والمصاريف
من المحبذ عرض معلومات مقارنة. √ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1
إلى الحد الذي يتم فيه "عرض البيانات المالية".
تبني فترة اإلعفاء لمدة
3سنوات.
√ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 2
"بيان التدفق النقدي".
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3
√ السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات
المحاسبية واألخطاء .
إعفاء لإلمتثال لمتطلبات التحويل التراكمي. معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 4
غير مطلوب تطبيق الملحق (أ) على البنود آثار التغيرات في أسعار الصرف األجنبي ".
المعترف بها مبدئيا قبل تاريخ تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام.
من المحبذ تطبيق المعالجة القياسية بأثر √ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 5
رجعي. عند اختيار البديل تكاليف اإلقتراض ".
يجب تطبيق المعالجة المسموح بها بأثر به المسموح
رجعي. كسياسة محاسبية.
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته 3 إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي التكلفة
واألرصدة مدته 3سنوات لإلعتراف سنوات مدته 3سنوات مدته 3سنوات المفترضة
واإليرادات لإلفصاح و/أو القياس للقياس لإلعتراف
والمصاريف
√ معيار المحاسبة الدولي في القطاع
إلى الحد الذي يتم فيه √ العام " 9اإليرادات من
تبني فترة اإلعفاء لمدة المعاملت التبادلية ".
3سنوات لألصول
و/أو اإللتزام.
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته 3 التكلفة
واألرصدة واإليرادات مدته 3سنوات 3سنوات 3سنوات للقياس سنوات لإلعتراف المفترض
والمصاريف لإلفصاح لإلعتراف و/أو ة
القياس
√ √ معيار المحاسبة الدولي في
و/أو األصول و/أو األصول القطاع العام " 13عقود
اإللتزامات المؤجرة المؤجرة اإللتزامات اإليجار ".
وغير المعترف بها وغير المعترف بها
أساس بموجب بموجب أساس المحاسبة
المحاسبة السابق السابق
معيار المحاسبة الدولي في
√ القطاع العام " 14األحداث
بعد تاريخ إعداد التقارير ".
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته 3 التكلفة
واألرصدة واإليرادات مدته 3سنوات 3سنوات 3سنوات للقياس سنوات لإلعتراف المفترض
والمصاريف لإلفصاح لإلعتراف و/أو ة
القياس
√ معيار المحاسبة الدولي في
ال يُقدم تقرير حول القطاع العام " 18إعداد
القطاعات إلى الحد التقارير حول القطاعات ".
الذي يتم فيه تبني
مدة إعفاء لثلث
سنوات
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة
واألرصدة مدته 3سنوات 3سنوات 3سنوات للقياس 3سنوات
واإليرادات لإلفصاح لإلعتراف و/أو لإلعتراف
والمصاريف القياس
√ √ معيار المحاسبة الدولي في
فقط اإللتزام فقط اإللتزام القطاع العام " 19
المتعلقة باألصول المتعلقة باألصول المخصصات ،األصول
المعترف بها غير المعترف بها واإللتزام المحتملة "
بموجب أساس بموجب أساس
المحاسبة السابق المحاسبة السابق
التي سيتم إدراجها التي سيتم إدراجها
في التقدير األولي في التقدير األولي
لتكلفة تفكيك/إزالة لتكلفة تفكيك/إزالة
البند/استعادة البند/استعادة
الموقع. الموقع.
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة
واألرصدة واإليرادات 3سنوات لإلفصاح 3سنوات لإلعتراف 3سنوات للقياس 3سنوات
والمصاريف و/أو القياس لإلعتراف
√ معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 22اإلفصاح عن
معلومات حول القطاع الحكومي
العام ".
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي التكلفة
واألرصدة مدته 3سنوات 3سنوات لإلعتراف مدته 3 مدته 3 المفترضة
واإليرادات لإلفصاح و/أو القياس سنوات للقياس سنوات
والمصاريف لإلعتراف
√ معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 24عرض
معلومات الموازنة في البيانات
المالية "
أخرى إستبعاد المعامالت إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة
واألرصدة مدته 3سنوات 3سنوات لإلعتراف 3سنوات للقياس 3سنوات لإلعتراف
واإليرادات لإلفصاح و/أو القياس
والمصاريف
أحكام حول عدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28
فصل مكونات األدوات المالية :العرض ".
اإللتزام وصافي.
األصول/حقوق
الملكية في
ظروف محددة
أحكام لإلعتراف √ √ √ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 31
باألصول غير األصول غير األصول غير األصول غير األصول غير الملموسة ".
الملموسة المولدة الملموسة المعترف الملموسة غير الملموسة بإستثناء
داخليا والمقيدة بها بموجب أساس المعترف بها بموجب األصول المولدة
مسبقا المحاسبة السابق. أساس المحاسبة داخليا.
كمصاريف. السابق.
أخرى إستبعاد إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة
المعامالت مدته 3سنوات مدته 3سنوات 3سنوات للقياس 3سنوات
واألرصدة لإلفصاح لإلعتراف و/أو لإلعتراف
واإليرادات القياس
والمصاريف
أحكام حول كيفية اإلعتراف باإللتزام √ √ √ معيار المحاسبة الدولي في
ذي العلقة. أصل امتياز أصل امتياز أصل امتياز الخدمات. القطاع العام " 32ترتيبات
الخدمات واإللتزام الخدمات واإللتزام امتياز الخدمات :المانح ".
ذو العلقة المعترف ذو العلقة غير
بهما بموجب أساس المعترف بهما
المحاسبة السابق. بموجب أساس
المحاسبة السابق.
نعم
أخرى إستبعاد إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة ال
المعامالت مدته 3سنوات مدته 3سنوات 3سنوات لإلعتراف 3سنوات للقياس
واألرصدة لإلفصاح لإلعتراف و/أو
واإليرادات القياس
والمصاريف
√ √ √ معيار المحاسبة الدولي في
األحكام عندما تتبنى المنشأة
لتصنيف وتحديد
المسيطرة والمنشآت التابعة معايير القطاع العام " 36االستثمارات
الحصص في
المحاسبة الدولية في القطاع العام في
المنشآت األخرى في المنشآت الزميلة والمشاريع
أوقات مختلفة
بشكل ملئم
المشتركة"
اإلعفاء من إدارج االستثمار في
المنشأة التابعة في البيانات المالية
الموحدة
نعم
أخرى إستبعاد إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة ال
المعامالت مدته 3سنوات مدته 3سنوات 3سنوات لإلعتراف 3سنوات للقياس
واألرصدة لإلفصاح لإلعتراف و/أو
واإليرادات القياس
والمصاريف
معيار المحاسبة الدولي في
أحكام عن كيفية قياس االستثمار في
القطاع العام " 37الترتيبات
المشاريع المشتركة التي تمت المحاسبة
المشتركة "
عنها مسبقا باستخدام التوحيد النسبي.
نعم
أخرى إستبعاد إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي إعفاء إنتقالي مدته إعفاء إنتقالي مدته التكلفة المفترضة ال
المعامالت مدته 3سنوات مدته 3سنوات 3سنوات لإلعتراف 3سنوات للقياس
واألرصدة لإلفصاح لإلعتراف و/أو
واإليرادات القياس
والمصاريف
√ √ √ معيار المحاسبة الدولي في
لألدوات المالية لألدوات المالية القطاع العام " 41األدوات
األحكام المتعلقة بالتخصيص /إلغاء
المعترف بها وفقا غير المعترف بها المالية "
االعتراف /محاسبة التحوط
ألساس محاسبي وفقا ألساس
تطبيق مبادئ االنخفاض بأثر مستقبلي سابق محاسبي سابق
ملحق
التمييز بين اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية التي يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تطبيقها و/أو يمكن أن تختار تطبيقها عند
تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق
يلخص هذا الملحق اإلعفاءات واألحكام اإلنتقال ية التي يتوجب على المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى تطبيقها بموجب هذا المعيار ،وتلك التي تختار المنشأة تطبيقها
عند تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
وحيث أن اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية التي قد يتم اختيارها يمكن أن تؤثر أيضا على العرض العادل وعلى قدرة المنشأة التي تتبنى المعايير الدولية للمرة األولى على تأكيد
إمتثالها لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق كما هو موضح في الفقرات 32-27من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33يميز الملحق بين
تلك اإلعفاءات واألحكام اإلنتقالية التي تؤثر على العرض العادل وعلى القدرة على تأكيد اإلمتثال لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق ،وتلك التي ال
تؤثر.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
√ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1
عرض المعلومات المقارنة.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال لمعايير ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 5
√ المعالجة البديلة المسموح بها واالستفادة من فترة اإلعفاء.
تبني المعالجة البديلة المسموح بها في تاريخ التبني -التطبيق بأثر
√ رجعي.
تبني المعالجة القياسية في تاريخ التبني -التطبيق بأثر رجعي للتكاليف
√ المتكبدة قبل وبعد تاريخ التبني.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 9
إعفاء لقياس و/أو اإلعتراف باإليرادات المتعلقة بتبني فترة إعفاء لمدة
√ ثلث سنوات لإلعتراف باألدوات المالية و/أو قياسها.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 10
تحديد ما إذا كان اإلقتصاد ذو التضخم المرتفع خاضع لتضخم حاد في √
تاريخ التبني.
√ قياس األصول واإللتزام إذا كان تاريخ التبني في أو بعد تاريخ
المعايرة.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 13
عدم قياس و/أو عدم اإلعتراف بإلتزام وأصول عقد اإليجار التمويلي
√ إذا تم تبني فترة إعفاء لإلعتراف باألصول و/أو قياسها.
تصنيف عقد اإليجار بناء على الظروف السائدة عند تبني معايير
√ المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 18
√ عدم إعداد تقرير حول القطاعات خلل ثلث سنوات من تاريخ التبني.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21
√ تطبيق أحكام إنخفاض القيمة بأثر مستقبلي في تاريخ التبني أو عند
اإلعتراف باألصول عندما يتم تطبيق فترة اإلعفاء.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28
حدد ما إذا كانت األداة المالية تشتمل على مكون إلتزام ومكون صافي
√ أصول/حقوق ملكية في تاريخ التبني.
عدم فصل األداة المالية المركية إن لم يكن يوجد إلتزام في تاريخ التبني.
√
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 30
√
عدم اإلفصاح عن معلومات حول طبيعة ونطاق المخاطر.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31
√
إعفاء لمدة ثلث سنوات لقياس و/أو اإلعتراف باألصول وتغيير
السياسة المحاسبية لقياس األصول .
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
√ تطبيق التكلفة المفترضة على األصول التي تُستملك في معاملة غير تبادلية.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
√ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35
اإلعفاء من االعتراف و/أو قياس الحصص في المنشآت المسيطر
√ عليها.
اختيار عدم حذف األرصدة ،والمعاملت ،واإليرادات ،والمصاريف
البينية.
تصبح المنشآت المسيطر عليها منشآت متبنية للمعايير للمرة األولى
بعد أو قبل منشأتها المسيطرة.
عدم عرض البيانات المالية باعتبارها بيانات مالية موحدة إذا تم تبني
√ خيار اإلعفاء المقدر بثلث سنوات من االعتراف و/أو القياس و/أو
الحذف.
√ √ تقييم ما إذا كانت المنشأة االقتصادية في تاريخ تبني المعايير وتحديد
القيمة العادلة في ذلك التاريخ.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36
إعفاء من االعتراف و/أو قياس الحصص في المنشآت الزميلة.
اختيار عدم حذف الحصة في فائض وعجز المنشأة الزميلة.
تصبح المنشأة الزميلة منشأة متبنية للمعايير للمرة األولى قبل أو بعد
المنشأة المسيطرة.
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
عدم عرض االستثمارات في المنشآت الزميلة في البيانات المالية
الموحدة إذا تم اختيار تطبيق فترة اإلعفاء ،المقدرة بثلث سنوات ،من
االعتراف و/أو القياس و/أو الحذف.
قياس االستثمارات في المشاريع المشتركة التي تمت محاسبتها سابقا
باستخدام التوحيد الملئم
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. على أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39
فترة سماح مدتها ثلث سنوات من االعتراف و/أو قياس األصول و/أو
االلتزامات والتغيرات التي تطرأ على السياسات المحاسبية المستخدمة
في قياس األصول و/أو االلتزامات.
تحديد االلتزام األولي للمنافع المحددة وخطط منافع الموظفين األخرى
طويلة األجل في تاريخ تبني المعايير أو عند انتهاء فترة السماح
االعتراف بالزيادة/االنخفاض في األرصدة االفتتاحية للفائض/العجز
التراكمي وذلك في تاريخ تبني المعايير أو عند انتهاء فترة السماح.
الزيادة /النقص المعترف بها في تاريخ التطبيق أو عند انتهاء فترة
اإلعفاء في الحساب االفتتاحي للفائض /العجز التراكمي
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. على أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
فترة سماح مدتها ثلث سنوات من االعتراف و/أو قياس األصول و/أو
✓ االلتزامات والتغيرات التي تطرأ على السياسات المحاسبية المستخدمة
في قياس األصول و/أو االلتزامات.
التخصيص
تخصيص األصل أو االلتزام المالي بالقيمة العادلة من خلل الفائض أو
✓ العجز في تاريخ تبني المعايير
االنخفاض
✓
تطبيق أحكام االنخفاض بأثر مستقبلي في تاريخ تبني المعايير
✓
اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي يمكن تطبيقها أو اختيارها اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية التي ينبغي اإلعفاءات أو األحكام اإلنتقالية
تطبيقها
تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال ال تؤثر على العرض العادل وعلى اإلمتثال
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
أساس اإلستحقاق. على أساس اإلستحقاق. أساس اإلستحقاق.
إلغاء االعتراف
تطبيق أحكام إلغاء االعتراف بأثر مستقبلي في تاريخ تبني المعايير
✓
تطبيق أحكام إلغاء االعتراف بأثر رجعي إذا كانت المعلومات متاحة
✓ كما في تاريخ المحاسبة األولية.
محاسبة التحوط
قياس المشتقات بالقيمة العادلة.
إلغاء جميع الخسائر والمكاسب المؤجلة.
✓ تعكس فقط التحوطات المؤهلة لمحاسبة التحوط في تاريخ التبني.
إيقاف معاملة التحوط إذا لم يتم استيفاء شروط محاسبة التحوط في
✓
تاريخ التبني.
✓
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة الدولية
باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة المعايير الدولية إلعداد
التقارير المالية ،وعنوانها Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary London Wharf, E14
.4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات األخرى لمجلس معايير
المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن " "IFRSو " "IASو " "IASBو " "IFRS Foundationو " "International Accounting Standardsو
International Financial Reporting Standardsهي عالمات تجارية لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية وال يسمح باستخدامها بدون موافقة هذه المؤسسة.
31يناير .2021
وتم إصم م م م ممدار معيار المحاسم م م م ممبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصم م م م مملة" في يناير
.2015
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34من خالل معايير القطاع العام
التالية:
التحسينات السنوية على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2018الصادرة في أكتوبر
.)2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية " (الصادر في أغسطس
.)2018
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الصادر في إبريل .)2016
المحتويات
الفقرة
الهدف1 ................................................................................
5-2 النطاق...............................................................................
10-6 تعريفات .........................................................................
18-11 إعداد البيانات المالية المنفصلة........................................................
23-19 اإلفصاح .............................................................................
األحكام اإلنتقالية31-24 ......................................................................
تاريخ النفاذ 33-32 ...........................................................................
34 سحب وإستبدال معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 6ديسمبر )2006
أساس اإلستنتا ات
(المعدل في عام )2011
ّ مقارنة مع معيار المحاسبة الدولي 27
إن معيار المحاسم م ممبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصم م مملة" مبين في الفقرات .34-1
تتسمماوى ميع الفقرات في التأرير .ويجب أن ريق أر معيار المحاسممبة الدولي في القطاع العام 34في سممياق
الهدف منه وفي سم ممياق أسم مماس اإلسم ممتنتا ات و "مقدمة إلى معايير المحاسم ممبة الدولية في القطاع العام" "
وإطار المفاهيم الخاص بإعداد التقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منش م م م م م مممت القطاع العام .ويقدم
معيار المحاسم ممبة الدولي في القطاع العام " 3السم ممياسم ممات المحاسم ممبية ،التغيرات في التقديرات المحاسم ممبية
واألخطاء" أساساً إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات الواضحة.
الهدف
.1يهدف هذا المعيار إلى تحديد متطلبات المحاسبة واإلفصاح لإلستثمارات في المنشمت الخاضعة للسيطرة
والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة عندما تقوم المنشأة بإعداد البيانات المالية المنفصلة.
النطاق
.2يتعين على المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية وفقا ألساس اإلستحقاق المحاسبي أن تطبق
هذا المعيار في محاسبة اإلستثمارات في المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات
الزميلة عندما تختار ،أو يتوجب عليها بموجب األنظمة ،عرض البيانات المالية المنفصلة.
تعد المنشأة
.3ال يشترط هذا المعيار ماهية المنشمت التي تنتج البيانات المالية المنفصلة .فهو ريطبق عندما ّ
البيانات المالية المنفصلة التي تتوافق مع معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
[ .4تم إلغائها ]
[ .5تم إلغائها ]
تعريفات
.6تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بالمعاني المحددة أدناه:
البيانات المالية الموحدة ) (Consolidated financial statementsهي البيانات المالية للمنشأة
اإلقتصادية التي تعرض فيها األصول واإللتزامات وصافي األصول /حقوق الملكية واإليرادات والمصاريف
والتدفقات النقدية للمنشأة المسيطرة ومنشآتها الخاضعة للسيطرة على أنها تخص منشأة إقتصادية
واحدة.
البيانات المالية المنفصلة ) (Separate financial statementsهي تلك البيانات التي تعرضها
المنشأة ،والتي يمكن أن تختار فيها المنشأة ،مع مراعاة المتطلبات الواردة في هذا المعيار ،محاسبة
إستثماراتها في المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة إما بسعر التكلفة،
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية :اإلعتراف والقياس " أو بإستخدام
طريقة حقوق الملكية كما هي موضحة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات
في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة".
تستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا المعيار
بنفس المعنى الوارد في تلك المعايير ،ويعاد ذكرها في قائمة المصطلحات المعرفة والمنشورة بشكل
منفصل .تعرف المصطلحات التالية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية
الموحدة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع
المشتركة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" :الشركة الزميلة،
السيطرة ،المنشأة الخاضعة للسيطرة ،المنشأة المسيطرة ،المنشأة اإلقتصادية ،طريقة حقوق الملكية،
المنشأة اإلستثمارية ،السيطرة المشتركة ،العملية المشتركة ،المشروع المشترك ،المشارك في مشروع
مشترك ،التأثير الهام.
.7إن البيانات المالية المنفصلة هي تلك البيانات التي ترعرض إلى انب البيانات المالية الموحدة أو
إلى انب البيانات المالية للمستثمر الذي ليس لديه منشمت خاضعة للسيطرة لكن لديه إستثمارات في
شركات زميلة أو مشاريع مشتركة يتو ب فيها محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة أو المشاريع
المشتركة وفق ًا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36بإستخدام طريقة حقوق الملكية ،بإستثناء
الظروف المبينة في الفقرات .10-9
.8أما البيانات المالية للمنشأة التي ليس لديها منشأة خاضعة للسيطرة أو شركة زميلة أو حصة مشارك
في مشروع مشترك فهي ال تعتبر بيانات مالية منفصلة.
.9بإمكان المنشأة المعفاة وفقاً للفقرة 5في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35من التوحيد أو
وفقاً للفقرة 23في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36من تطبيق طريقة حقوق الملكية ،أن
تعرض البيانات المالية المنفصلة على أنها بياناتها المالية الوحيدة.
.10تعرض المنشأة اإلستثمارية التي يتو ب عليها ،خالل الفترة الحالية وخالل ميع الفترات المقارنة
المعروضة ،أن تقيس إستثماراتها في ميع منشمتها الخاضعة للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل
الفائض أو العجز وفقاً للفقرة 56من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية
المنفصلة " على أنها بياناتها المالية الوحيدة.
.12عندما تعد المنشأة البيانات المالية المنفصلة ،ينبغي أن تقوم بمحاسبة اإلستثمارات المماثلة في
المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة إما:
بسعر التكلفة؛ (أ)
(ب) وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ أو
(ج) بإستخدام طريقة حقوق الملكية كما هي موضحة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .36
.13إذا اختارت المنشأة ،وفقا للفقرة 24في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36أن تقيس
إستثماراتها في الشركات الزميلة أو المشاريع المشتركة بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41فإنها يجب أيضا أن تقوم بمحاسبة تلك
اإلستثمارات بنفس الطريقة في بياناتها المالية المنفصلة.
.14إذا كان المطلوب هو المنشأة المسيطرة ،وفقا للفقرة 56من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،35أن تقيس استثماراتها في المنشأة المسيطر عليها بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو
العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 29أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 41عندما تطبق المنشأة المعيار) ،فعليها أيضا أن تتعامل محاسبيا مع تلك االستثمارات
بنفس الطريقة في بيناتها المالية المنفصلة .وتقيس المنشأة المسيطرة التي ال تمثل منشأة
استثمارية في حد ذاتها استثماراتها في المنشأة االستثمارية المسيطر عليها وفقا للفقرة 12في
بياناتها المالية المنفصلة.
.15عندما تتوقف المنشأة المسيطرة عن كونها منشأة إستثمارية ،أو عندما تصبح عبارة عن منشأة
إستثمارية ،فإنها يجب أن تقوم بمحاسبة التغيير بدءا من التاريخ الذي حدث فيه التغيير في
الوضع ،على النحو التالي:
عندما تتوقف المنشأة عن كونها منشأة إستثمارية ،يجب أن تحاسب المنشأة اإلستثمار في (أ)
المنشأة الخاضعة للسيطرة وفقا للفقرة .12ويكون تاريخ تغيير الوضع هو تاريخ اإلستمالك
المفترض .وينبغي أن تمثل القيمة العادلة للمنشأة الخاضعة للسيطرة في تاريخ اإلستمالك
المفترض العوض النقدي المفترض المنقول عند محاسبة اإلستثمار وفقا للفقرة .12
(ب) عندما تصبح المنشأة هي منشأة إستثمارية ،ينبغي أن تحاسب اإلستثمار في المنشأة
الخاضعة للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام .41وينبغي اإلعتراف بالفرق بين المبلغ المسجل السابق للمنشأة الخاضعة
للسيطرة وقيمتها العادلة في تاريخ تغيير وضع المستثمر كربح أو خسارة ضمن الفائض أو
العجز .وينبغي أن يعامل المبلغ التراكمي ألي ربح أو خسارة معترف بها سابقا وبشكل مباشر
ضمن صافي األصول /حقوق الملكية فيما يتعلق بتلك المنشآت الخاضعة للسيطرة كما لو
أن المنشأة اإلستثمارية قد تصرفت بتلك المنشآت الخاضعة للسيطرة في تاريخ تغيير الوضع.
.16يتم اإلعتراف بأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة من المنشأة الخاضعة للسيطرة أو المشروع
المشترك أو الشركة الزميلة في البيانات المالية المنفصلة للمنشأة عندما يكون حق المنشأة في
الحصول على أرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة هو حق قائم .ويتم اإلعتراف بأرباح األسهم أو
التوزيعات المماثلة ضمن الفائض أو العجز ما لم تختار المنشأة إستخدام طريقة حقوق الملكية،
وفي هذه الحالة يتم اإلعتراف بأرباح األسهم أو التوزيعات المماثلة كتخفيض من المبلغ المسجل
لإلستثمار.
.17عندما تعيد المنشأة المسيطرة تنظيم هيكل منشأتها اإلقتصادية من خالل تأسيس منشأة جديدة
كمنشأة مسيطرة تابعة لها بطريقة تلبي المعايير التالية:
تكتسب المنشأة المسيطرة الجديدة السيطرة على المنشأة المسيطرة األصلية إما ( )1من (أ)
خالل إصدار أدوات حقوق ملكية مقابل أدوات حقوق الملكية القائمة للمنشأة المسيطرة
األصلية أو ( )2من خالل آلية أخرى تؤدي إلى إمتالك المنشأة المسيطرة الجديدة لحصص
ملكية مسيطرة في المنشأة المسيطرة األصلية؛
(ب) تكون األصول واإللتزامات للمنشأة اإلقتصادية الجديدة والمنشأة اإلقتصادية األصلية هي
نفس األصول واإللتزامات مباشرة قبل وبعد إعادة التنظيم؛ و
(ج) يكون لمالكي المنشأة المسيطرة األصلية قبل إعادة التنظيم نفس الحصص المطلقة والنسبية
في األصول الصافية للمنشأة اإلقتصادية األصلية والمنشأة اإلقتصادية الجديدة مباشرة قبل
وبعد إعادة التنظيم؛
وتقوم المنشأة المسيطرة الجديدة بمحاسبة إستثمارها في المنشأة المسيطرة األصلية وفقا للفقرة
(12أ) ضمن بياناتها المالية المنفصلة ،وينبغي أن تقيس المنشأة المسيطرة الجديدة التكلفة بالمبلغ
المسجل لحصتها في صافي األصول /حقوق الملكية المعروضة في البيانات المالية المنفصلة
للمنشأة المسيطرة األصلية في تاريخ إعادة التنظيم.
وبصورة ممارلة ،بإمكان المنشأة التي هي ليست منشأة مسيطرة أن تؤسس منشأة ديدة كمنشأة .18
مسيطرة تابعة لها بطريقة تلبي المعايير الواردة في الفقرة .17وترطبق المتطلبات الواردة في الفقرة 17
بشكل متساوي على عمليات إعادة التنظيم .في مثل هذه الحاالت ،تكون اإلشارات إلى "المنشأة
المسيطرة األصلية" و " المنشأة اإلقتصادية األصلية " هي إشارات إلى "المنشأة األصلية".
اإلفصاح
.19ينبغي أن تطبق المنشأة كافة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المعمول بها عند تقديم
اإلفصاحات في بياناتها المالية المنفصلة ،بما في ذلك المتطلبات الواردة في الفقرات .23-20
.20عندما تختار المنشأة المسيطرة ،وفقا للفقرة 5من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35
عدم إعداد البيانات المالية الموحدة وتعد بدال من ذلك البيانات المالية المنفصلة ،فإنها يجب أن
تفصح في تلك البيانات المالية المنفصلة عما يلي:
حقيقة أن البيانات المالية هي بيانات مالية منفصلة؛ وأنه تم إستخدام اإلعفاء من التوحيد؛ (أ)
واسم المنشأة التي تم إعداد بياناتها المالية الموحدة المتوافقة مع معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام لغرض اإلستخدام العام؛ والعنوان الذي يمكن منه الحصول على تلك
البيانات المالية الموحدة.
قائمة اإلستثمارات الهامة في المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات (ب)
الزميلة ،بما في ذلك:
( )1أسماء تلك المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة.
( )2اإلختصاص الذي تعمل فيه تلك المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة
والشركات الزميلة (إن كان مختلفا عن إختصاص المنشأة المسيطرة).
( )3نسبتها من حصص الملكية المحتفظ بها في تلك المنشآت ووصف لكيفية تحديد
حصص الملكية تلك.
وصف الطريقة المستخدمة لمحاسبة المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة (ج)
والشركات الزميلة المدرجة تحت البند (ب).
.21عندما تعد المنشأة اإلستثمارية التي هي عبارة عن منشأة مسيطرة (عدا عن المنشأة المسيطرة
المشمولة في الفقرة ،)20وفقا للفقرة ،10البيانات المالية المنفصلة على أنها بياناتها المالية
الوحيدة ،فإنها يجب أن تفصح عن تلك الحقيقة .وينبغي أن تعرض المنشأة اإلستثمارية أيضا
اإلفصاحات المتعلقة بالمنشآت اإلستثمارية التي يتطلبها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى".
.22إذا كان المطلوب من المنشأة المسيطرة التي ال تمثل منشأة استثمارية في حد ذاتها أن تطبق
متطلبات الفقرة 58من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35فإنها تفصح عن اختيارها
للسياسة المحاسبية المتبعة لقياس استثماراتها في المنشأة االستثمارية في بياناتها المالية
المنفصلة ،وتعرض اإلفصاحات المتعلقة بالمنشآت االستثمارية والمطلوبة بموجب معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .38
.23عندما تقوم المنشأة المسيطرة (عدا عن المنشأة المسيطرة المشمولة في الفقرات )21-20أو
المستثمر الذي يمتلك سيطرة مشتركة ،أو تأثير هام ،على المنشأة المستثمر بها بإعداد بيانات
مالية منفصلة ،فإنه يجب على المنشأة المسيطرة أو المستثمر أن يحدد البيانات المالية المعدة
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
36أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37التي ترتبط بها .ويتعين على المنشأة المسيطرة
أو المستثمر اإلفصاح أيضا في بياناته المالية المنفصلة عما يلي:
حقيقة أن البيانات هي بيانات مالية منفصلة واألسباب وراء إعداد هذه البيانات ،إن لم (أ)
تكن مطلوبة بموجب أي تشريع أو سلطة أخرى.
(ب) قائمة بالمنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة الهامة ،بما في
ذلك:
( )1أسماء تلك المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة والشركات الزميلة.
( )2اإلختصاص الذي تعمل فيه تلك المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة
والشركات الزميلة (إن كان مختلفا عن إختصاص المنشأة المسيطرة).
( )3نسبتها من حصص الملكية المحتفظ بها في تلك المنشآت ووصف لكيفية تحديد
حصص الملكية تلك.
(ج) وصف الطريقة المستخدمة لمحاسبة المنشآت الخاضعة للسيطرة والمشاريع المشتركة
والشركات الزميلة المدرجة تحت البند (ب).
اإلستثمارية بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق األولي كما ينبغي أن تعدل
الفائض/العجز المتراكم في بداية الفترة السابقة مباشرة فيما يخص أي فرق بين:
المبلغ المسجل السابق لإلستثمار؛ و (أ)
القيمة العادلة إلستثمارات المستثمر في المنشأة الخاضعة للسيطرة. (ب)
.25في تاريخ التطبيق األولي ،يتعين على المنشأة اإلستثمارية التي قاست مسبقا إستثمارها في المنشأة
الخاضعة للسيطرة بالقيمة العادلة مباشرة إلى صافي األصول /حقوق الملكية أن تستمر في قياس
ذلك اإلستثمار بالقيمة العادلة .وينبغي أن ينقل المبلغ التراكمي ألي تعديل للقيمة العادلة معترف
به سابقا ضمن صافي األصول /حقوق الملكية إلى الفائض /العجز المتراكم في بداية الفترة السنوية
التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق األولي.
.26في تاريخ التطبيق األولي ،ال ينبغي أن تجري المنشأة اإلستثمارية أي تعديالت على المحاسبة
السابقة للحصص في المنشأة الخاضعة للسيطرة التي إختارت مسبقا قياسها بالقيمة العادلة من
خالل الفائض أو العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41كما هو مسموح به
في الفقرة .12
.27ينبغي أن تستخدم المنشأة اإلستثمارية مبالغ القيمة العادلة المعلنة سابقا للمستثمرين أو لإلدارة.
.28إذا كان قياس اإلستثمار في المنشأة الخاضعة للسيطرة وفقا للفقرات 27-24هو أمر غير ممكن
(كما هو موضح في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات
في التقديرات المحاسبية واألخطاء ") ،ينبغي أن تطبق المنشأة اإلستثمارية متطلبات هذا المعيار
في بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق الفقرات 27-24أم ار ممكنا ،والتي قد تكون هي الفترة
الحالية .وينبغي أن يعدل المستثمر بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق
األولي ،ما لم تكن بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا هي الفترة الحالية .عندما
يكون التاريخ الذي تتمكن فيه المنشأة اإلستثمارية من قياس القيمة العادلة للمنشأة الخاضعة
للسيطرة هو قبل بداية الفترة السابقة مباشرة ،يجب على المستثمر أن يعدل صافي األصول /حقوق
الملكية في بداية الفترة السابقة مباشرة فيما يخص أي فرق بين:
(أ) المبلغ المسجل السابق لإلستثمار؛ و
(ب) القيمة العادلة إلستثمارات المستثمر في المنشأة الخاضعة للسيطرة.
إذا كانت أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة أم ار ممكنا هي الفترة الحالية ،ينبغي اإلعتراف
بالتعديل على صافي األصول /حقوق الملكية في بداية الفترة الحالية.
.29إذا تصرفت المنشأة اإلستثمارية باإلستثمار في المنشأة الخاضعة للسيطرة ،أو فقدت السيطرة عليه،
قبل تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار ،فإنه ال يتوجب على المنشأة اإلستثمارية إجراء أي تعديالت
على المحاسبة السابقة لذلك اإلستثمار.
في تاريخ التطبيق األولي ،تستخدم المنشأة المسيطرة التي ال تمثل منشأة استثمارية في حد ذاتها .30
ولكن من المطلوب منها ،وفقا للفقرة 58من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35أن تقيس
استثماراتها في المنشأة المسيطر عليها بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41فإنها تستخدم األحكام االنتقالية الواردة في الفقرات 29-24
لمحاسبة استثماراتها في المنشأة االستثمارية المسيطر عليها في بياناتها المالية المنفصلة.
يتضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" أحكاماً إنتقالية بخصوص .31
التغيرات في المحاسبة ضمن البيانات المالية المنفصلة للمنشأة فيما يتعلق بحصتها في عملية مشتركة.
تاريخ النفاذ
.32ينبغي أن تطبق المنشأة هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ
في أو بعد 1يناير .2017ويحبذ تطبيقه في مرحلة مبكرة .وإذا طبقت المنشأة هذا المعيار لفترة
تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنها يجب أن تفصح عن تلك الحقيقة وأن تطبق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 35ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 37ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38في الوقت نفسه.
32أ .تم إلغاء الفقرات 4و 5بواسطة قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الصادرة
في إبريل . 2016يجب على المنشأة تطبيق هذه التعديالت للبيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات التي تبدأ في أو بعد 1يناير .2018ويشجع التطبيق المبكر .وإذا قامت المنشأة بتطبيق
هذه التعديالت للفترات التي بدأ قبل 1يناير 2018يجب على المنشأة اإلفصاح عن ذلك.
32ب .عدلت الفقرات 6و 12و 13و 14و 15و 22و 26و 30بموجب معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات
المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد ذلك .يشجع التطبيق
المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك
وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
33ج .عدلت الفقرات 14و 22و 30بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
،2018الصادرة في أكتوبر .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية
التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت
المنشأة تلك التعديالت على فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك.
عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق وفق تعريفها .33
الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى" ألغراض إعداد التقارير المالية بعد تاريخ النفاذ هذا ،ريطبق
هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي الفترات التي تبدأ في أو بعد تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
أساس اإلستنتاجات
يرافق أساس اإلستنتا ات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،34لكنه ال يش ّكل زءا منه.
الهدف
إستنتاج .1يلخص أساس اإلستنتا ات هذا إعتبارات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في التوصل
إلى اإلستنتا ات في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .34وحيث يستند هذا المعيار إلى
(المعدل في عام ،2011بما في ذلك ّ معيار المحاسبة الدولي " 27البيانات المالية المنفصلة"
التعديالت حتى 31ديسمبر ،)2014الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية ،يوضح أساس
اإلستنتا ات فقط تلك المجاالت التي يحيد فيها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34عن
(المعدل في عام ،)2011أو حيث يأخذ مجلس
ّ المتطلبات الرئيسية في معيار المحاسبة الدولي 27
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في اعتباره مثل هذه اإلستثناءات.
نظرة عامة
إستنتاج .2في عام ،2012بدأ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام العمل على مشروع لتحديث
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تطرقت إلى محاسبة الحصص في المنشمت الخاضعة
للسيطرة والشركات الزميلة والمشاريع المشتركة .وفي أكتوبر ،2013أصدر المجلس مسودات العرض
52-48التي أرشير إليها مجتمع ًة بالحصص في المنشمت األخرى .وقد استندت مسودة العرض " 48
(المعدل في
ّ البيانات المالية المنفصلة " إلى معيار المحاسبة الدولي " 27البيانات المالية المنفصلة "
عام ،)2011مع مراعاة تعديالت القطاع العام ذات الصلة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 6البيانات المالية الموحدة والمنفصلة " .وفي يناير ،2015أصدر المجلس خمسة معايير دولية
ديدة ،بما في ذلك معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .34تحل هذه المعايير الدولية الجديدة
محل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 6ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 7
اإلستثمارات في الشركات الزميلة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 8الحصص في
المشاريع المشتركة " .
إستنتاج .4أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه في عام 2003قام مجلس معايير المحاسبة
الدولية بتقييد خيارات القياس لإلستثمارات المعروضة في البيانات المالية المنفصلة للمنشأة عن طريق
إلغاء خيار إستخدام طريقة حقوق الملكية .وأوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
بأن األسباب التي قدمها مجلس معايير المحاسبة الدولية وراء إ راء هذا التغيير شملت ما يلي:
أن التركيز في البيانات المالية المنفصلة هو على أداء األصول كإستثمارات .ويمكن أن (أ)
توفر التكلفة والقيمة العادلة معلومات ذات صلة بذلك؛ و
(ب) إلى الحد الذي توفر فيه طريقة حقوق الملكية معلومات حول أرباح وخسائر الشركة التابعة
أو الشركة الزميلة ،تتاح تلك المعلومات في البيانات المالية الموحدة.
إستنتاج .5أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا ،أنه في الوقت الذي أصدر فيه
مسودة العرض ،48ألمح مجلس معايير المحاسبة الدولية عن نيته إعادة النظر في إستخدام
طريقة حقوق الملكية في البيانات المالية المنفصلة .وفي اتخاذ قراره إعادة النظر في هذه المسألة،
أّقر مجلس معايير المحاسبة الدولية بأن قانون الشركات في بعض البلدان يتطلب إستخدام طريقة
حقوق الملكية لقياس بعض اإلستثمارات عند عرض البيانات المالية المنفصلة.
إستنتاج .6قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام اإلستمرار في السماح بإستخدام طريقة حقوق
الملكية في البيانات المالية المنفصلة لألسباب التالية:
طريقة حقوق الملكية هي طريقة راسخة لمحاسبة بعض اإلستثمارات في القطاع العام .وفي (أ)
كثير من الحاالت التي ريحتفظ فيها باإلستثمارات من قبل منشمت القطاع العام ،يمكن أن توفر
طريقة حقوق الملكية معلومات موروقة 1ومفيدة ،وربما بتكلفة أقل من طريقة التكلفة أو طريقة
القيمة العادلة .وفي القطاع العام ،غالبا ما ترستخدم المنشمت اإلستثمارية بشكل أكبر "كأدوات"
للمساعدة في تقديم الخدمات ،وليس لغرض اإلمتالك لألغراض اإلستثمارية ،كما هو الحال
عموماً في القطاع الخاص .لذلك ،تعتبر طريقة حقوق الملكية ،في بعض الظروف ،أكثر
مالءمة لتلبية احتيا ات المستخدمين في القطاع العام ،حيث أنها تسمح للبيانات المالية
بوصف التقلبات في حقوق الملكية الخاصة باإلستثمار مع مرور الوقت ووصف التقلبات في
أداء اإلستثمار ،بطريقة متدنية التكاليف وسهلة الفهم.
(ب) على الرغم من أن تطبيق طريقة التكلفة في كثير من األحيان هو أمر واضح نسبيا ،حيث
يتم اإلحتفاظ باإلستثمارات لبعض الوقت ،إال أن إستخدام طريقة التكلفة قد يؤدي إلى معلومات
قديمة وأقل مالئمة ،وفي هذه الحالة ،لن تلبي احتيا ات المستخدمين.
(ج) من المر ح في القطاع العام و ود نسبة كبيرة من اإلستثمارات التي ال تو د أسواق نشطة
لها والتي ال يمكن مالحظة قيمها العادلة بسهولة .على الرغم من أن اإلرشادات الواردة في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41يمكن إستخدامها الستخالص قيمة معينة لمثل
هذه اإلستثمارات ،إال أن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام اعتبر أن هذا
المنهج يؤدي عموماً إلى معلومات ال تمثل الظروف األساسية بصورة صادقة.
المعلومات الموروقة هي المعلومات التي تكون خالية من األخطاء المادية والتحيز ،ويمكن للمستخدمين أن يعتمدوا عليها في العرض ١
العادل الذي يرغبون في القيام به أو من المتوقع أن يقوموا به .تناقش فقرة اإلستنتاج 16من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 1المنهج االنتقالي في تفسير الموروقية.
إستنتاج .7دعم غالبية المجاوبون على مسودة العرض 48اإلقتراح الذي يسمح بإستخدام طريقة حقوق الملكية
في البيانات المالية المنفصلة .ودعمت مجموعة أخرى من المجاوبين أيضاً هذا اإلقتراح ،مع مراعاة
تفعيل مجلس معايير المحاسبة الدولية إلستخدام طريقة حقوق الملكية في البيانات المالية المنفصلة.
في أغسطس ،2014أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية طريقة حقوق الملكية في البيانات المالية
المنفصلة (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي ،)27والتي أعادت تفعيل طريقة حقوق الملكية
كخيار في البيانات المالية المنفصلة .الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الدعم
الذي حظي به هذا المقترح وإعادة تفعيل طريقة حقوق الملكية في معيار المحاسبة الدولي ،27ووافق
على اإلستمرار في السماح بإستخدام طريقة حقوق الملكية في البيانات المالية المنفصلة.
إستنتاج .9قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضًا أن يطلب من المنشأة المسيطرة على
المنشأة اإلستثمارية التي هي ليست نفسها منشأة إستثمارية عرض البيانات المالية الموحدة التي
( )1تقيس فيها إستثمارات المنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل الفائض
أو العجز وفقًا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41و( )2توحد فيها األصول واإللتزامات
واإليرادات والمصاريف األخرى للمنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة .وتبعاً لذلك ،قرر مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام االشتراط على المنشأة المسيطرة غير اإلستثمارية أن
تقيس إستثمارها في المنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة بنفس الطريقة في بياناتها المالية
المنفصلة.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام 2018
إستنتاج9أ .بعد إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،34أدرك مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام أن هناك حا ة لتعديل متطلبات الفقرات 14و( 30التي أشارتا إلى توحيد أرصدة
ّ
معينة للمنشأة االستثمارية المسيطر عليها في البيانات المالية المنفصلة) ،ألن المنشأة المسيطرة
ال توحد العناصر في بياناتها المالية المنفصلة .وقرر المجلس أن يسمح للمنشأة المسيطرة التي ال
تمثل منشأة استثمارية في حد ذاتها أن تقيس استثماراتها في المنشأة االستثمارية المسيطر عليها
وفقاً للفقرة 12من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34في بياناتها المالية المنفصلة.
وفعل المجلس هذه التعديالت في مشروع التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع
ّ
العام.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل 2016
إستنتاج .10أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانًا بعنوان قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام في إبريل .2016يقوم هذا البيان بتعديل م ار ع معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على النحو التالي:
حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع (أ)
العام على "منشمت القطاع العام بخالف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق
من كل معيار؛
استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشمت القطاع العام (ب )
التجارية" ،متى كان ذلك مالئمًا؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل
توفير وصف إيجابي لمنشمت القطاع العام التي صممت من أ لها معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
تم توضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام .1
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصلة" مستمد بشكل أساسي
من معيار المحاسبة الدولي " 27البيانات المالية المنفصلة" ( ّ
المعدل في عام ،2011بما في ذلك
التعديالت حتى 31ديسمبر .)2014وفي وقت إصدار هذا المعيار ،لم يبحث مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في قابلية تطبيق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 9األدوات
المالية " على منشمت القطاع العام .لذلك تم استبدال اإلشارات إلى المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 9الواردة في المعيار األساسي لمجلس معايير المحاسبة الدولية باإلشارات إلى معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تتناول األدوات المالية.
واالختالفات الرئيسية بين معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34ومعيار المحاسبة الدولي 27
هي كما يلي:
يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،34في بعض الحاالت ،مصطلحات تختلف
(المعدل في عام .)2011وأهم األمثلة على ذلك هو إستخدام
ّ عن معيار المحاسبة الدولي 27
المصطلحات "صافي األصول /حقوق الملكية"" ،المنشأة اإلقتصادية"" ،المنشأة المسيطرة"،
"المنشأة الخاضعة للسيطرة"" ،اإليرادات" .والمصطلحات المقابلة لها في معيار المحاسبة الدولي
27فهي "حقوق الملكية"" ،المجموعة"" ،الشركة األم"" ،الشركة التابعة"" ،الدخل".
يتضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 34متطلبات محددة للمنشأة المسيطرة التي
هي ليست نفسها منشأة إستثمارية لكنها تملك استثما ار في منشأة إستثمارية خاضعة للسيطرة.
وال يحدد معيار المحاسبة الدولي 27متطلبات مختلفة لهذه المنشمت المسيطرة ألنها تتطلب
توحيد تلك اإلستثمارات.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة
الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary
.London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات األخرى لمجلس
معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 تعديل 8
قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 11
قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 12
قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 13
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 ديد 79أ
فيروس كورونا المستجد :تأ يل تواريخ النفاذ نوفمبر 2020 تعديل 79ه
إن معيار المحاسم م م م ممبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة " مبين في الفقرات .81-1
تتسمماوى ميع الفقرات في التأرير .ويجب أن ريق أر معيار المحاسممبة الدولي في القطاع العام 35في سممياق
الهدف منه وفي سم ممياق أسم مماس اإلسم ممتنتا ات و "مقدمة إلى معايير المحاسم ممبة الدولية في القطاع العام" "
وإطار المفاهيم الخاص بإعدادالتقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منش م م م م م ممآت القطاع العام .ويقدم
معيار المحاسم ممبة الدولي في القطاع العام " 3السم ممياسم ممات المحاسم ممبية ،التغيرات في التقديرات المحاسم ممبية
واألخطاء" أساساً إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات الواضحة.
الهدف
يهدف هذا المعيار إلى إرساء مبادئ معينة لعرض وإعداد البيانات المالية الموحدة عندما تسيطر .1
المنشأة على واحدة أو أكثر من المنشآت األخرى.
النطاق
يتعين على المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية وفقا ألساس اإلستحقاق المحاسبي أن .3
تطبق هذا المعيار في إعداد وعرض البيانات المالية الموحدة للمنشأة اإلقتصادية.
(ب) ال يتم تداول أدوات الدين أو أدوات حقوق الملكية الخاصة بها في سوق عامة (سوق
بورصة محلي أو أجنبي أو سوق غير مباشر ،بما في ذلك األسواق المحلية واإلقليمية)؛
(ج) لم تودع ،وليست في طور إيداع ،بياناتها المالية الموحدة لدى هيئة أوراق مالية أو
مؤسسة تنظيمية أخرى لغرض إصدار أي فئة من األدوات في السوق العامة؛ و
تنتج منشأتها المسيطرة النهائية أو الوسيطة بيانات مالية متاحة لإلستخدام العام وتمتثل (د)
لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،حيث يتم توحيد المنشآت الخاضعة للسيطرة
أو يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقا لهذا المعيار.
ال ريطبق هذا المعيار على خطط المنافع ما بعد التوظيف أو خطط منافع الموظفين األخرى طويلة .6
األ ل التي ريطبق عليها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين ".
ال ينبغي أن تعرض المنشأة المسيطرة التي هي عبارة عن منشأة إستثمارية البيانات المالية .7
الموحدة إذا كان يتوجب عليها ،وفقا للفقرة 56من هذا المعيار ،قياس جميع منشآتها الخاضعة
للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز.
ال ترستثنى المنشأة الخاضعة للسيطرة من التوحيد ألن أنشطتها تختلف عن أنشطة المنشآت األخرى .8
ضمن المنشأة اإلقتصادية ،على سبيل المثال ،توحيد منشآت القطاع العام التجارية مع المنشآت
في قطاع الموازنة .ويتم تقديم معلومات ذات صلة عن طريق توحيد هذه المنشآت الخاضعة للسيطرة
واإلفصاح عن معلومات إضافية في البيانات المالية الموحدة عن األنشطة المختلفة للمنشآت
الخاضعة للسيطرة .على سبيل المثال ،تساعد اإلفصاحات التي يتطلبها معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 18إعداد التقارير حول القطاعات " في توضيح أهمية األنشطة المختلفة داخل
المنشأة اإلقتصادية.
إن اإلعفاء من إعداد البيانات المالية الموحدة في الفقرة 5ال ريطبق حين ال يتم تلبية احتيا ات .9
مستخدمي المنشأة الخاضعة للسيطرة من المعلومات عبر البيانات المالية الموحدة لمنشأتها
المسيطرة .على سبيل المثال ،قد ال تلبي البيانات المالية الموحدة على مستوى الحكومة ككل
احتيا ات المستخدمين من المعلومات فيما يتعلق بالقطاعات أو األنشطة الرئيسية لحكومة ما.
مشرعة تتعلق بإعداد التقارير المالية وتهدف إلى
وفي العديد من اإلختصاصات ،هناك متطلبات ّ
تلبية احتيا ات هؤالء المستخدمين من المعلومات.
.10قد يتو ب على المنشأة (على سبيل المثال ،بمو ب تشريع معين ،أو من قبل المستخدمين
مجمعة تخص منشأة إقتصادية تختلف عن تلك التي يتطلبها هذا الخار يين) إعداد بيانات مالية ّ
المعيار .وعلى الرغم من أن هذه البيانات المالية تقع خارج نطاق هذا المعيار وال تمتثل للمتطلبات
الواردة في هذا المعيار ،إال أن المنشأة يمكن أن تستخدم اإلرشادات الواردة في هذا المعيار في
المجمعة.
ّ إعداد هذه البيانات المالية
تعريفات
ُ .14تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بالمعاني المحددة لها:
المنافع ( ) Benefitsهي المزايا التي تحصل عليها المنشأة من مشاركتها مع المنشآت األخرى.
يمكن أن تكون المنافع مالية أو غير مالية .وقد يكون لألثر الفعلي لمشاركة المنشأة مع منشأة
أخرى جوانب إيجابية أو سلبية.
الترتيب الملزم ( ) Binding arrangementألغراض هذا المعيار ،الترتيب الملزم هو ترتيب يمنح
حقوقا وإلتزامات قابلة لإلنفاذ ألطرافه كما لو كان على شكل عقد .وهو يشمل الحقوق من العقود أو
الحقوق القانونية األخرى.
السيطرة ( ) Controlتسيطر المنشأة على منشأة أخرى عندما تتعرض المنشأة للمنافع المتغيرة
من مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو يكون لديها حقوق فيها ،وتكون المنشأة قادرة على التأثير
على طبيعة أو مقدار هذه المنافع من خالل سلطتها على المنشأة األخرى.
المنشأة الخاضعة للسيطرة ( ) A controlled entityهي المنشأة التي تسيطر عليها منشأة
أخرى.
المنشأة المسيطرة ( ) A controlling entityهي المنشأة التي تسيطر على واحدة أو أكثر من
المنشآت.
صانع القرار ( ) A decision-makerهي منشأة تتمتع بحقوق صنع القرار التي إما أن تكون
موكل أو وكيل ألطراف أخرى.
السلطة ( )Powerتتألف من الحقوق القائمة التي تمنح القدرة الحالية على توجيه األنشطة ذات
الصلة لمنشأة أخرى.
حقوق الحماية ( ) Protective rightsهي الحقوق المصممة لحماية مصالح الطرف الذي يمتلك
تلك الحقوق دون أن تمنحه السلطة على المنشأة التي تتعلق بها تلك الحقوق.
األنشطة ذات الصلة ( ) Relevant activitiesألغراض هذا المعيار ،األنشطة ذات الصلة هي
أنشطة المنشأة التي من المحتمل أن تخضع للسيطرة والتي تؤثر بشكل كبير على طبيعة أو مقدار
المنافع التي تتلقاها المنشأة من مشاركتها مع تلك المنشأة األخرى.
حقوق اإل زالة ( ) Removal rightsهي حقوق لحرمان صانع القرار من صالحياته في صنع
الق اررات.
ُتستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا
المعيار بنفس المعنى الوارد في تلك المعايير ،ويعاد ذكرها في قائمة المصطلحات المعرفة والمنشورة
بشكل منفصلُ .تعرف المصطلحات التالية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36
اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 37الترتيبات المشتركة " أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاح عن الحصص
في المنشآت األخرى " الشركة الزميلة ،حصة في منشأة أخرى ،المشروع المشترك ،التأثير الهام.
الترتيب الملزم
.15يمكن إربات الترتيبات الملزمة بعدة طرق .يكون الترتيب الملزم في كثير من األحيان ،لكن ليس دائمًا،
خطياً على شكل عقد أو مناقشات مورقة بين الطرفين .ويمكن أن تؤدي اآلليات القانونية أيضاً مثل
السلطة التشريعية أو التنفيذية إلى نشوء ترتيبات قابلة لإلنفاذ ،على غرار الترتيبات التعاقدية ،إما بصورة
مستقلة أو إلى انب العقود المبرمة بين الطرفين.
المنشأة اإلقتصادية
تكون المنشأة
.16ريستخدم مصطلح المنشأة اإلقتصادية في هذا المعيار لتحديد مجموعة من المنشآت التي ّ
المسيطرة وأية منشآت خاضعة للسيطرة ،وذلك ألغراض إعداد التقارير المالية .تشمل المصطلحات
األخرى التي ترستخدم أحيانا لإلشارة إلى المنشأة اإلقتصادية المنشأة اإلدارية والمنشأة المالية والمنشأة
الموحدة والمجموعة .يمكن أن تشمل المنشأة اإلقتصادية منشآت لها أهداف تجارية وأهداف خاصة
بالسياسة اال تماعية.
.17ينبغي تحديد المنشأة اإلقتصادية مع مراعاة الترتيبات الدستورية في اختصاص معين ،وخصوصاً الطرق
التي تكون فيها سلطة الحكومة محدودة ومخصصة ،وكيفية إنشاء النظام الحكومي وكيفية عمله .على
تشكل
سبيل المثال ،في اإلختصاصات التي تو د فيها سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية ،يمكن أن ّ
هذه مجتمع ًة المنشأة اإلقتصادية التي يحتاج المستخدم فيها إلى الحصول على البيانات المالية الموحدة.
عادة بالبيانات المالية للحكومة ككل.
ويشار إلى هذه البيانات المالية الموحدة ً
.19تسيطر المنشأة على منشأة أخرى عندما تتعرض للمنافع المتغيرة من مشاركتها مع المنشأة األخرى،
أو يكون لديها حقوق فيها ،وتكون المنشأة قادرة على التأثير على طبيعة أو مقدار هذه المنافع من
خالل سلطتها على المنشأة األخرى.
.20وبالتالي ،تسيطر المنشأة على منشأة أخرى إذا وفقط إذا كان لدى المنشأة جميع ما يلي:
سلطة على المنشأة األخرى (أنظر الفقرات )29-23؛ (أ)
(ب) تتعرض للمنافع المتغيرة من مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو يكون لديها حقوق في المنشأة
األخرى( ،أنظر الفقرات )34-30؛ و
(ج) القدرة على إستخدام سلطتها على المنشأة األخرى للتأثير على طبيعة أو مقدار المنافع من
مشاركتها مع المنشأة األخرى (أنظر الفقرات .)37-35
.21يجب أن تأخذ المنشأة بعين اإلعتبار كافة الحقائق والظروف عند تقييم ما إذا كانت تسيطر على
منشأة أخرى .وينبغي أن تعيد المنشأة تقييم ما إذا كانت تسيطر على منشأة أخرى إذا كانت الحقائق
والظروف تشير إلى حدوث تغييرات في واحد أو أكثر من عناصر السيطرة الثالثة المدرجة في الفقرة
( 20أنظر الفقرات " تطبيق -82تطبيق.)"87
.22تسيطر إرنان أو أكثر من المنشآت بشكل ماعي على منشأة أخرى عندما يتو ب عليها العمل
معاً لتو يه األنشطة ذات الصلة .في مثل هذه الحاالت ،وألنه ال يو د منشأة واحدة يمكنها تو يه
األنشطة دون تعاون المنشآت األخرى ،ال تسيطر أي منشأة على المنشأة األخرى .تقوم كل منشأة
بمحاسبة حصتها في المنشأة األخرى وفق ًا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ذات الصلة،
مثل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36أو ،37أو معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام التي تتناول األدوات المالية (معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام " 30األدوات المالية:
اإلفصاحات" و " 41األدوات المالية" ).
السلطة
.23تتمتع المنشأة بسلطة على منشأة أخرى عندما يكون لدى المنشأة حقوق قائمة تمنحها القدرة الحالية
على تو يه األنشطة ذات الصلة ،أي األنشطة التي تؤرر بشكل كبير على طبيعة أو مقدار المنافع
المتحققة من مشاركتها مع المنشأة األخرى .ويشير الحق في تو يه السياسات المالية والتشغيلية
لمنشأة أخرى إلى أن المنشأة لديها القدرة على تو يه األنشطة ذات الصلة لمنشأة أخرى وهي غالبا
الطريقة التي تتجلى بها السلطة في القطاع العام.
.24تنشأ السلطة من الحقوق .في بعض الحاالت ،تكون السلطة واضحة ومباشرة ،كما هو الحال عندما
يتم الحصول على السلطة على منشأة أخرى بشكل مباشر وحصري من حقوق التصويت الممنوحة
بواسطة أدوات حقوق الملكية مثل األسهم ،ويمكن تقييمها من خالل بحث حقوق التصويت من تلك
األسهم .ومع ذلك ،غالبا ما تحصل منشآت القطاع العام على السلطة على منشأة أخرى من حقوق
أخرى غير حقوق التصويت .ويمكن أن تحصل أيضاً على السلطة على المنشأة األخرى دون
امتالك أداة حق ملكية توفر دليال على و ود إستثمار مالي .يمكن أن تمتلك المنشأة حقوقاً رمنحت
لها عبر ترتيبات ملزمة .وهذه الحقوق يمكن أن تمنح المنشأة السلطة لتطلب من المنشأة األخرى
إستخدام األصول أو تكبد اإللتزامات بطريقة تؤرر على طبيعة أو مقدار المنافع التي تحصل عليها
المنشأة المذكورة ألول مرة .وإن تقييم ما إذا كانت هذه الحقوق تؤدي إلى منح السلطة على منشأة
أخرى يمكن أن يكون تقييما معقدا وقد يتطلب أخذ أكثر من عامل واحد بعين اإلعتبار.
.25يمكن أن تملك المنشأة سلطة على منشأة أخرى حتى وإن لم تكن مسؤولة عن األعمال اليومية
للمنشأة األخرى أو عن الطريقة التي يتم بها تنفيذ المهام المحددة من قبل تلك المنشأة األخرى .وقد
يمنح التشريع الهيئات القانونية أو مأموري الضبط القانوني صالحيات وسلطات معينة لتنفيذ مهامهم
عادة ما يتمتع المدقق العام واإلحصائي الحكومي
ً بشكل مستقل عن الحكومة .على سبيل المثال،
بسلطات قانونية للحصول على المعلومات ونشر التقارير دون اللجوء إلى الحكومة كما تتمتع
السلطة القضائية في كثير من األحيان بصالحيات خاصة لتفعيل مفهوم استقالل القضاء .وقد
ينص التشريع أيضاً على روابت واسعة يتو ب على الهيئة القانونية العمل ضمنها ،وتكون نتيجتها
أن تعمل الهيئة القانونية بطريقة تتفق مع األهداف المحددة من قبل البرلمان أو هيئة ممارلة .إن
و ود السلطات القانونية للعمل بشكل مستقل ال يمنع ،بحد ذاته ،المنشأة القادرة على تو يه
السياسات التشغيلية والمالية لمنشأة أخرى تتمتع بسلطات قانونية وذلك للحصول على المنافع .على
سبيل المثال ،إن إستقاللية البنك المركزي فيما يخص السياسة النقدية ال يحول دون إمكانية السيطرة
على البنك المركزي .وال يزال هناك حا ة ألخذ كافة الحقائق والظروف بعين اإلعتبار.
.26إن و ود حقوق في منشأة أخرى ال يؤدي بالضرورة إلى امتالك السلطة ألغراض هذا المعيار .وال
تمتلك المنشأة أي سلطة على المنشأة األخرى فقط بسبب و ود:
(أ) سيطرة تنظيمية (أنظر الفقرة "تطبيق)"12؛ أو
(ب) تبعية إقتصادية (أنظر الفقرات "تطبيق - 41تطبيق.)"42
.27إن المنشأة التي لديها قدرة حالية على تو يه األنشطة ذات الصلة تتمتع بالسلطة حتى لو لم يتم
بعد ممارسة حقوقها في التو يه .كما أن األدلة التي تثبت قيام المنشأة بتو يه األنشطة ذات الصلة
للمنشأة التي تخضع للتقييم فيما يخص السيطرة يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كانت المنشأة
تتمتع بالسلطة ،لكن هذه األدلة ليست حاسمة ،بحد ذاتها ،في تحديد ما إذا كانت المنشأة تتمتع
بالسلطة على المنشأة التي يجري تقييمها فيما يخص السيطرة .وفي حال تأسيس منشأة مع أنشطة
رسست فيه محددة مسبقاً ،قد تتم ممارسة الحق في تو يه األنشطة ذات الصلة في الوقت الذي أ ّ
المنشأة.
.28إذا كان ارنتان أو أكثر من المنشآت تمتلك حقوقاً قائمة تمنحهم قدرة فردية على تو يه األنشطة
المختلفة ذات الصلة ،فإن المنشأة التي لديها القدرة الحالية على تو يه األنشطة التي تؤرر بشكل
كبير على طبيعة أو مقدار المنافع من تلك المنشأة تتمتع بالسلطة على تلك المنشأة األخرى.
.29يمكن أن يكون لدى المنشأة سلطة على المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة حتى إذا
كان لدى المنشآت األخرى حقوقاً قائمة تمنحها القدرة الحالية على المشاركة في تو يه األنشطة
تأرير هاماً .ومع ذلك ،فإن المنشأة التي
اً ذات الصلة ،على سبيل المثال عندما تمتلك منشأة أخرى
تمتلك حقوق حماية فقط ال تتمتع بأي سلطة على منشأة أخرى (أنظر الفقرات "تطبيق– 29
تطبيق ،)"31وال تسيطر بالتالي على المنشأة األخرى.
المنافع
.30تتعرض المنشأة للمنافع المتغيرة من مشاركتها مع المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة،
أو يكون لديها حقوق في تلك المنشأة ،عندما يكون من الممكن أن تختلف المنافع التي تسعى
لتحقيقها من مشاركتها نتيجة أداء المنشأة األخرى .وتشارك المنشآت مع المنشآت األخرى لتوقع
الحصول على منافع مالية أو غير مالية إيجابية مع مرور الوقت .ومع ذلك ،وفي فترة محددة
إلعداد التقارير ،يمكن أن يكون األرر الفعلي لمشاركة المنشأة مع المنشأة التي يجري تقييمها
بخصوص السيطرة إيجابي ًا فقط أو سلبياً فقط أو مزيج من اإلرنين معاً.
.31ويمكن أن تكون منافع المنشأة المتحققة من مشاركتها مع المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص
السيطرة مالية فقط أو غير مالية فقط أو مالية وغير مالية .تشمل المنافع المالية العائد على
ويشار إليها أحيانا بإسم "العوائد" .وتشمل المنافع اإلستثمار مثل أرباح األسهم أو التوزيعات الممارلة ر
غير المالية المزايا النا مة عن الموارد النادرة التي ال تقاس من الناحية المالية والمنافع اإلقتصادية
التي يستلمها مباشرًة متلقو الخدمة لدى المنشأة .يمكن أن تحدث المنافع غير المالية عندما تكون
أنشطة المنشأة األخرى منسجمة مع( ،أي أنها تتفق مع) ،أهداف المنشأة وتدعم المنشأة في تحقيق
أهدافها .على سبيل المثال ،يمكن أن تحصل المنشأة على المنافع عندما توفر المنشأة األخرى ذات
األنشطة المتوافقة الخدمات التي تكون المنشأة األولى ملزمة بخالف ذلك لتقديمها .يمكن تنفيذ
األنشطة المتوافقة طوع ًا أو قد تتمتع المنشأة بصالحية تو يه المنشأة األخرى لتنفيذ تلك األنشطة.
يمكن أن تحدث المنافع غير المالية أيض ًا عندما يكون لدى منشأتين إرنتين أهداف ًا تكميلية (أي أن
تكمل أهداف المنشأة األخرى ،وتجعلها أكثر إكتماالً).أهداف المنشأة ّ
.32توضح األمثلة التالية المنافع المالية التي يمكن أن تحصل عليها المنشأة من مشاركتها مع منشأة
أخرى:
(أ) أرباح األسهم ،والفائدة المتغيرة على األوراق المالية للديون ،والتوزيعات األخرى للمنافع
اإلقتصادية؛
(ب) التعرض للزيادة أو النقصان في قيمة اإلستثمار في المنشأة األخرى؛
(ج) التعرض للخسارة من اإلتفاقيات لتوفير الدعم المالي ،بما في ذلك الدعم المالي للمشاريع
الكبرى؛
(د) الوفورات في التكاليف (على سبيل المثال ،إذا كانت المنشأة ستحقق مزايا في التكاليف أو
عالقات تعاون من خالل دمج عمليات أو أصول المنشأة األخرى مع عملياتها أو أصولها)؛
(ه) الحصص المتبقية في أصول وإلتزامات المنشأة األخرى عند تصفية تلك المنشأة األخرى؛ و
(و) التعرضات األخرى للمنافع المتغيرة التي ال تتوفر للمنشآت األخرى.
.34على الرغم من أن منشأة واحدة فقط يمكنها السيطرة على منشأة أخرى ،إال أنه بإمكان أكثر من
طرف واحد أن يشترك في منافع تلك المنشأة األخرى .على سبيل المثال ،يمكن أن يشترك مالكو
الحصص غير المسيطرة في المنافع المالية مثل الفوائض أو التوزيعات من المنشأة أو المنافع غير
المالية مثل توافق األنشطة مع النتائج المر وة.
.36إن و ود أهداف متوافقة فقط هو أمر غير كافي للمنشأة لإلستنتاج بأنها تسيطر على منشأة أخرى.
ومن أ ل إمتالك السيطرة ،ستحتاج المنشأة أيضاً إلى إمتالك القدرة على إستخدام سلطتها على
المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة لتو يه تلك المنشأة األخرى للعمل معها في تعزيز
أهدافها.
.37يتعين على المنشأة التي تتمتع بحقوق صنع القرار أن تحدد ما إذا كانت عبارة عن موكل أو
وكيل .وينبغي أن تحدد المنشأة أيضا ما إذا كانت منشأة أخرى تتمتع بحقوق صنع القرار تعمل
كوكيل للمنشأة .والوكيل هو طرف يتم تكليفه بشكل رئيسي للعمل نيابة عن ولصالح طرف آخر
أو أطراف أخرى (الموكل (الموكلون)) وال يسيطر بالتالي على المنشأة األخرى عندما تمارس
سلطتها في إتخاذ القرارات .لذلك ،يمكن أحيانا أن يمتلك الوكيل سلطة الموكل وأن يمارسها ،لكن
نيابة عن الموكل.
متطلبات المحاسبة
.38يجب أن تعد المنشأة المسيطرة البيانات المالية الموحدة بإستخدام سياسات محاسبية موحدة
للمعامالت المتماثلة واألحداث األخرى في ظروف مماثلة.
.39يجب أن يبدأ توحيد المنشأة الخاضعة للسيطرة من تاريخ اكتساب المنشأة السيطرة على المنشأة
األخرى وأن يتوقف عندما تفقد المنشأة السيطرة على المنشأة األخرى.
إجراءات التوحيد
.40إن البيانات المالية الموحدة:
تدمج بنود األصول واإللتزامات وصافي األصول /حقوق الملكية واإليرادات والمصاريف (أ)
والتدفقات النقدية للمنشأة المسيطرة مع تلك البنود الخاصة بمنشآتها الخاضعة للسيطرة.
(ب) تعادل (تستبعد) المبلغ المسجل إلستثمار المنشأة المسيطرة في كل منشأة خاضعة للسيطرة
و زء صافي األصول /حقوق الملكية الخاص بالمنشأة المسيطرة في كل منشأة خاضعة
للسيطرة (يوضح معيار المحاسبة الدولي 40كيفية محاسبة أي شهرة ذات عالقة).
استبعاد األصول واإللتزامات وصافي األصول /حقوق الملكية واإليرادات والمصاريف (ج )
والتدفقات النقدية داخل المنشأة اإلقتصادية المتعلقة بالمعامالت بين المنشآت في المنشأة
اإلقتصادية بشكل كامل (يتم استبعاد الفائض أو العجز الناتج عن المعامالت داخل
المنشأة اإلقتصادية المعترف بها في األصول ،مثل المخزون واألصول الثابتة بشكل
كامل) .ويمكن أن تشير الخسائر داخل المنشأة اإلقتصادية إلى إنخفاض القيمة الذي
يتطلب اإلعتراف به في البيانات المالية الموحدة.
مناسبة على البيانات المالية للعضو في إعداد البيانات المالية الموحدة للتأكد من توافقها مع
السياسات المحاسبية للمنشأة اإلقتصادية.
القياس
.42تقوم المنشأة بإدراج إيرادات ومصاريف المنشأة الخاضعة للسيطرة في البيانات المالية الموحدة من
تاريخ حصولها على السيطرة وحتى تاريخ توقف المنشأة عن السيطرة على المنشأة الخاضعة
للسيطرة .وتستند إيرادات ومصاريف المنشأة الخاضعة للسيطرة إلى مبالغ األصول واإللتزامات
المعترف بها في البيانات المالية الموحدة في تاريخ اإلستمالك .على سبيل المثال ،تستند مصاريف
االستهالك المعترف بها في البيان الموحد لألداء المالي بعد تاريخ اإلستمالك إلى قيم األصول
المستهلكة ذات الصلة المعترف بها في البيانات المالية الموحدة في تاريخ اإلستمالك.
.44في بعض الظروف ،يكون لدى المنشأة بشكل أساسي حصة ملكية قائمة نتيجة معاملة تمنح المنشأة
حاليا حق الوصول إلى المنافع المرتبطة بحصة الملكية .وفي هذه الظروف ،ترحدد النسبة
المخصصة للمنشأة المسيطرة والحصص غير المسيطرة في إعداد البيانات المالية الموحدة عن
طريق األخذ بعين اإلعتبار الممارسة النهائية لحقوق التصويت المحتملة تلك والمشتقات األخرى
التي تمنح المنشأة حالياً حق الوصول للمنافع.
معيار المحاسبة الدوليان في القطاع العام 28و 41على الحصص في المنشآت الخاضعة
ا .45ال ريطبق
للسيطرة التي يتم توحيدها .وعندما تمنح األدوات التي تشتمل على حقوق تصويت محتملة بشكل
أساسي وفي الوقت الحالي حق الحصول على المنافع المرتبطة بحصة الملكية في المنشأة الخاضعة
للسيطرة ،فإن األدوات ال تخضع لمتطلبات معياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام 28و.41
في ميع الحاالت األخرى ،تتم محاسبة األدوات التي تشتمل على حقوق تصويت محتملة في
المنشأة الخاضعة للسيطرة وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 28ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .41
تحصل ،ألغراض التوحيد ،على معلومات مالية إضافية اعتبا ار من نفس تاريخ البيانات (أ)
المالية للمنشأة المسيطرة؛ أو
(ب) تستخدم أحدث البيانات المالية للمنشأة الخاضعة للسيطرة التي يتم تعديلها فيما يخص
آثار المعامالت أو األحداث الهامة التي تقع بين تاريخ تلك البيانات المالية وتاريخ
البيانات المالية الموحدة.
.48إن التغيرات في حصة المنشأة المسيطرة في المنشأة الخاضعة للسيطرة والتي ال تؤدي إلى فقدان
المنشأة المسيطرة لسيطرتها على المنشأة الخاضعة للسيطرة هي عبارة عن معامالت مع المالكين
بصفتهم مالكين.
.49ينبغي أن تنسب المنشأة الفائض أو العجز وكل ربح أو خسارة معترف بها مباشرة في صافي
األصول /حقوق الملكية إلى مالكي المنشأة المسيطرة وإلى الحصص غير المسيطرة .ويجب أن
تنسب المنشأة أيضا المبلغ اإلجمالي المعترف به في بيان التغيرات في صافي األصول/حقوق
الملكية إلى مالكي المنشأة المسيطرة وإلى الحصص غير المسيطرة حتى وإن أدى ذلك إلى رصيد
عجز للحصص غير المسيطرة.
.50إذا كانت المنشأة الخاضعة للسيطرة تمتلك أسهما ممتازة متراكمة ومتداولة ُتصنف على أنها
أدوات حقوق ملكية ويتم اإلحتفاظ بها بواسطة الحصص غير المسيطرة ،يجب أن تحتسب المنشأة
حصتها من الفائض أو العجز بعد التعديل فيما يخص أرباح هذه األسهم ،سواء تم اإلعالن عن
أرباح األسهم هذه أم ال.
فقدان السيطرة
.52إذا فقدت المنشأة المسيطرة سيطرتها على المنشأة الخاضعة للسيطرة ،فإن المنشأة المسيطرة:
تلغي اإلعتراف بأصول وإلتزامات المنشأة الخاضعة للسيطرة السابقة من البيان الموحد (أ)
للمركز المالي.
(ب) تعترف المنشأة بأية استثمارات محتفظ بها في المنشأة السابقة المسيطر عليها وتعد
حساباتها الحقا عن هذه االستثمارات وعن أية مبالغ أخرى مدينة أو دائنة للمنشأة
السابقة المسيطر عليها وفقا للمعيار المالئم من معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام .يعاد قياس الفائدة المحتفظ بها ،وفقا لما ورد في الفقرات (54ب) ( )3و55أ.
ويتم التعامل مع القيمة المعاد قياسها في تاريخ فقدان السيطرة باعتبارها القيمة العادلة
عند االعتراف األولي باألصل المالي وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41
أو وفقا للتكلفة عند االعتراف األولي باالستثمار في منشأة زميلة أو مشروع مشترك،
إذا كان ذلك قابال للتطبيق إذا كان ذلك ممكنا؛ و
(ج) االعتراف بالخسائر أو األرباح المرتبط بفقدان السيطرة الذي يعزى للحصة المسيطرة
السابقة ،كما حددتها الفقرات 55-54أ.
.53يمكن أن تفقد المنشأة المسيطرة سيطرتها على المنشأة الخاضعة للسيطرة في اثنين أو أكثر من
الترتيبات (المعامالت) .ومع ذلك ،تشير الظروف أحيانا إلى ضرورة محاسبة الترتيبات المتعددة
كمعاملة واحدة .وعند تحديد ما إذا كان ينبغي محاسبة الترتيبات كمعاملة واحدة ،يجب على
المنشأة المسيطرة أن تأخذ بعين اإلعتبار جميع بنود وشروط الترتيبات وآثارها اإلقتصادية .ويشير
واحد أو أكثر من األسباب التالية إلى أن المنشأة المسيطرة يجب أن تحاسب الترتيبات المتعددة
كمعاملة واحدة:
يتم إبرامها في نفس الوقت أو في توقع معاملة ألخرى. (أ)
(ب) أنها تشكل معاملة واحدة تهدف إلى تحقيق أثر تجاري شامل.
(ج) يعتمد حدوث ترتيب واحد على حدوث ترتيب آخر واحد على األقل.
إن أي ترتيب ُيؤخذ بعين اإلعتبار بشكل مستقل ال يكون مبر ار من الناحية اإلقتصادية، (د)
لكنه يكون مبر ار من الناحية اإلقتصادية عند أخذه بعين اإلعتبار إلى جانب ترتيبات
أخرى .مثال على ذلك هو عندما يتم تسعير التصرف باإلستثمار بأقل من سعر السوق
ويتم تعويضه عن طريق التصرف الالحق بأسعار أعلى من سعر السوق.
.54إذا فقدت المنشأة المسيطرة سيطرتها على المنشأة الخاضعة للسيطرة ،يجب عليها:
إلغاء اإلعتراف بما يلي: (أ)
( )1أصول (بما في ذلك أي شهرة) وإلتزامات المنشأة الخاضعة للسيطرة بمبالغها
المسجلة في تاريخ فقدان السيطرة؛ و
( )2المبلغ المسجل ألي حصص غير مسيطرة في المنشأة الخاضعة للسيطرة السابقة
في تاريخ فقدان السيطرة (بما في ذلك أي ربح أو خسارة معترف بها مباشرة في
صافي األصول/حقوق الملكية المنسوبة لها).
(ب) اإلعتراف بما يلي:
( )1القيمة العادلة للعوض النقدي المقبوض ،إن وجد ،من المعاملة أو الحدث أو
الظروف التي أدت إلى فقدان السيطرة؛
( )2إن كانت المعاملة أو الحدث أو الظروف التي أدت إلى فقدان السيطرة تتضمن
توزيعا ألسهم المنشأة الخاضعة للسيطرة على المالكين بصفتهم مالكين ،أن
تعترف بذلك التوزيع؛ و
( )3أي إستثمار محتفظ به في المنشأة الخاضعة للسيطرة السابقة بقيمته العادلة في
تاريخ فقدان السيطرة.
(ج) أن تنقل مباشرة إلى الفائض/العجز المتراكم ،إن كان ذلك مطلوبا بموجب معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ،المبالغ المعترف بها مباشرة في صافي
األصول/حقوق الملكية فيما يتعلق بالمنشأة الخاضعة للسيطرة وفق األساس المبين في
الفقرة .55
أن تعترف بأي فرق ناتج كربح أو خسارة في الفائض أو العجز يمكن أن ُينسب إلى (د)
المنشأة المسيطرة.
.55إذا فقدت المنشأة المسيطرة سيطرتها على المنشأة الخاضعة للسيطرة ،يجب على المنشأة
المسيطرة أن تقوم بمحاسبة جميع المبالغ المعترف بها سابقا وبشكل مباشر في صافي
األصول/حقوق الملكية فيما يتعلق بتلك المنشأة الخاضعة للسيطرة وفق نفس األساس الذي كان
سوف ُيطلب لو كانت المنشأة المسيطرة قد تصرفت مباشرة باألصول أو اإل لتزامات ذات العالقة.
وإذا تم نقل فائض إعادة التقييم المعترف به سابقا وبشكل مباشر في صافي األصول/حقوق
الملكية مباشرة إلى الفائض/العجز المتراكم عند التصرف باألصل ،يجب على المنشأة المسيطرة
أن تنقل فائض إعادة التقييم مباشرة إلى الفائض/العجز المتراكم عندما تفقد سيطرتها على
المنشأة الخاضعة للسيطرة.
55أ .إذا فقدت منشأة مسيطرة السيطرة على منشأة مسيطر عليها ال تشمل عمال ،وفقا للتعريف الوارد
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40نتيجة لمعاملة تدخل فيها منشأة زميلة أو
مشروع مشترك تتم محاسبتهما باستخدام طريقة حقوق الملكية ،تحدد المنشأة المسيطرة الخسائر
أو األرباح وفقا لما ورد في الفقرات .55-54يتم االعتراف بالخسائر أو األرباح الناتج عن
المعاملة في فائض أو عجز المنشأة المسيطرة فقط ضمن حدود حصص المستثمرين من غير
ذوي العالقة في المنشأة الزميلة أو المشروع المشترك .يتم إلغاء الجزء المتبقي من المكسب
مقابل القيمة الدفترية لالستثمار في هذه المنشأة الزميلة أو المشروع المشترك .عالوة على
ذلك ،إذا احتفظت المنشأة المسيطرة باالستثمار في المنشأة التي كانت تخضع للسيطرة وتلك
المنشأة هي اآلن منشأة زميلة أو مشروع مشترك تتم محاسبته باستخدام طريقة حقوق الملكية،
تعترف المنشأة المسيطرة بالجزء من الخسائر أو األرباح الناتجة عن إعادة القياس باستخدام
القيمة العادلة لالستثمار المحتفظ به في المنشأة المسيطر عليا أوال في الفائض أو العجز
الخاص بها فقط ضمن حدود حصص المستثمرين من غير ذوي العالقة في المنشأة الزميلة
الجديدة أو المشروع المشترك الجديد .ويتم إلغاء الجزء المتبقي من هذا المكسب مقابل القيمة
الدفترية لالستثمار المحتفظ به في المنشأة السابقة المسيطر عليها .إذا احتفظت المنشأة
المسيطرة باستثمار في المنشأة السابقة المسيطر عليها التي تتم محاسبتها اآلن وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41يتم االعتراف بالجزء من المكسب أو الخسارة الناتجين
عن إعادة القياس بالقيمة العادلة لالستثمار المحتفظ به في المنشأة السابقة المسيطر عليها
بالكامل في فائض أو عجز المنشأة المسيطرة.
.57بالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة ،56إذا كان لدى المنشأة اإلستثمارية منشأة خاضعة
للسيطرة هي ليست نفسها منشأة إستثمارية ويكون غرضها الرئيسي وأنشطتها الرئيسية هي
تقديم الخدمات التي تتعلق باأل نشطة اإلستثمارية للمنشأة اإلستثمارية (أنظر الفقرات "تطبيق98
– تطبيق ،)"100فإنها يجب أن توحد تلك المنشأة الخاضعة للسيطرة وفقا للفقرات 55-38
من هذا المعيار ،وتطبيق متطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40إلمتالك أي
منشأة خاضعة للرقابة.
.58يتعين على المنشأة المسيطرة على المنشأة اإلستثمارية التي هي ليست نفسها منشأة إستثمارية
أن تعرض البيانات المالية الموحدة التي ( )1تقيس فيها إستثمارات المنشأة اإلستثمارية الخاضعة
للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 41و( )2توحد فيها األصول واإل لتزامات واإليرادات والمصاريف األخرى للمنشأة اإلستثمارية
الخاضعة للسيطرة وفقا للفقرات 55-38من هذا المعيار.
إلى وجود تغييرات في واحد أو أكثر من العناصر الثالثة التي تكون تعريف المنشأة اإلستثمارية،
يجب على المنشأة المسيطرة أن تعيد تقييم ما إذا كانت هي عبارة عن منشأة إستثمارية.
.60يتعين على المنشأة المسيطرة التي تتوقف عن كونها منشأة إستثمارية أو تصبح منشأة
إستثمارية أن تحاسب التغير في وضعها بأثر مستقبلي من التاريخ الذي حدث فيه تغيير الوضع
(أنظر الفقرات .)64-63
األحكام والفرضيات
.61ينبغي أن تفصح المنشأة اإلستثمارية عن المعلومات المطلوبة بموجب الفقرة 15من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 38حول األحكام والفرضيات الهامة التي تصدر في تحديد
أنها منشأة إستثمارية ما لم تتسم بكافة الخصائص التالية:
أنها حصلت على أموال من أكثر من مستثمر واحد (أنظر الفقرات "تطبيق– 89 (أ)
تطبيق)"90؛
(ب) أنها تملك حصص ملكية على شكل حصص حقوق ملكية أو حصص مشابهة (أنظر
الفقرات "تطبيق – 91تطبيق)"92؛ و
(ج) لديها أكثر من إستثمار واحد (أنظر الفقرات "تطبيق – 96تطبيق.)"97
.62إن غياب أي من هذه الخصائص ال يحرم المنشأة بالضرورة من تصنيفها كمنشأة إستثمارية .ومع
ذلك ،فإن غياب أي من هذه الخصائص يعني أنه يتو ب على المنشأة اإلفصاح عن معلومات
حول األحكام والفرضيات الهامة التي صدرت في تحديد أنها منشأة إستثمارية.
.64عندما تصبح المنشأة هي منشأة إستثمارية ،فإنها يجب أن تتوقف عن توحيد منشآتها الخاضعة
للسيطرة في تاريخ تغيير الوضع ،بإستثناء أي منشأة خاضعة للسيطرة ينبغي أن يستمر توحيدها
وفقا للفقرة .57ويجب أن تطبق المنشأة اإلستثمارية متطلبات الفقرتين 52و 53على تلك
المنشآت الخاضعة للسيطرة التي تتوقف عن توحيدها كما لو كانت المنشأة اإلستثمارية قد فقدت
السيطرة على تلك المنشآت الخاضعة للسيطرة في ذلك التاريخ.
.66على الرغم من المتطلبات الواردة في الفقرة 33من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،3
عند تطبيق هذا المعيار أل ول مرة ،تحتاج المنشأة فقط إلى عرض المعلومات الكمية المطلوبة
بموجب الفقرة (33و) في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 3للفترة السنوية التي تسبق
مباشرة تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار ("الفترة السابقة مباشرة") .يمكن أن تعرض المنشأة
أيضا هذه المعلومات للفترة الحالية أو للفترات المقارنة السابقة ،لكن ال يتوجب عليها القيام
بذلك.
.67ألغراض هذا المعيار ،يكون تاريخ التطبيق األولي هو بداية فترة إعداد التقارير السنوية التي يتم
فيها تطبيق هذا المعيار للمرة األولى.
.68في تاريخ التطبيق األولي ،ال ريطلب من المنشأة إ راء تعديالت على المحاسبة السابقة لمشاركتها
مع إما:
المنشآت التي يتم توحيدها في ذلك التاريخ وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 6 (أ)
"البيانات المالية الموحدة والمنفصلة" ،والتي ال يزال يتم توحيدها وفقاً لهذا المعيار؛ أو
(ب) المنشآت التي ال يتم توحيدها في ذلك التاريخ وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،6والتي ال يتم توحيدها وفقاً لهذا المعيار.
.69في تاريخ التطبيق األولي ،يجب أن تقيم المنشأة ما إذا كانت عبارة عن منشأة إستثمارية بناء
على الحقائق والظروف القائمة في ذلك التاريخ .وإذا استنتجت المنشأة ،في تاريخ التطبيق
األولي ،بأنها منشأة إستثمارية ،يجب عليها تطبيق متطلبات الفقرات 73-70بدال من الفقرات
.78-77
.70وبإستثناء أي منشأة خاضعة للسيطرة يتم توحيدها وفقا للفقرة ُ ( 57تطبق عليها الفقرة 68أو
الفقرات ،78-77أيهما مالئم وذو صلة) ،يجب على المنشأة اإلستثمارية أن تقيس إستثماراتها
في كل منشأة خاضعة للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز كما لو كانت متطلبات
هذا المعيار نافذة المفعول دائما .وينبغي أن تعدل المنشأة اإلستثمارية بأثر رجعي كال من الفترة
السنوية التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق األولي وصافي األصول/حقوق الملكية في بداية الفترة
السابقة مباشرة فيما يخص أي فرق بين:
المبلغ المسجل السابق للمنشأة الخاضعة للسيطرة؛ و (أ)
(ب) القيمة العادلة إلستثمار المنشأة اإلستثمارية في المنشأة الخاضعة للسيطرة.
وينبغي نقل المبلغ التراكمي ألي تعديالت للقيمة العادلة معترف بها سابقا وبشكل مباشر في
صافي األصول /حقوق الملكية إلى الفائض /العجز المتراكم في بداية الفترة السنوية التي تسبق
مباشرة تاريخ التطبيق األولي.
.71ينبغي أن تستخدم المنشأة اإلستثمارية مبالغ القيمة العادلة التي تم اإلبالغ عنها مسبقا
للمستثمرين أو اإلدارة.
.72إذا كان قياس اإلستثمار في المنشأة الخاضعة للسيطرة وفقا للفقرة 70هو أمر غير ممكن (كما
هو موضح في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،)3يجب على المنشأة اإلستثمارية أن
تطبق متطلبات هذا المعيار في بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق الفقرة 70أم ار ممكنا ،التي
قد تكون هي الفترة الحالية .وينبغي أن يعدل المستثمر بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق
مباشرة تاريخ التطبيق األولي ،ما لم تكن بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا
هي الفترة الحالية .وإن كان هذا هو الحال ،ينبغي اإلعتراف بالتعديل على صافي األصول/حقوق
الملكية في بداية الفترة الحالية.
.73إذا تصرفت المنشأة اإلستثمارية بإستثمار معين في المنشأة الخاضعة للسيطرة ،أو فقدت السيطرة
عليه ،قبل تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار ،ال ريطلب من المنشأة اإلستثمارية إ راء تعديالت
على المحاسبة السابقة لتلك المنشأة الخاضعة للسيطرة.
.74إذا استنتجت المنشأة ،في تاريخ التطبيق األولي ،أنه يتعين عليها توحيد منشأة أخرى لم يتم
توحيدها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،6يجب على المنشأة أن تقيس األصول
واإل لتزامات والحصص غير المسيطرة في تلك المنشأة غير الموحدة سابقا كما لو كان قد تم
توحيد تلك المنشأة األخرى من تاريخ اكتساب المنشأة السيطرة على تلك المنشأة األخرى وفقا
لمتطلبات هذا المعيار .ينبغي أن تعدل المنشأة بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق مباشرة
تاريخ التطبيق األولي .عندما يكون التاريخ الذي تم فيه الحصول على السيطرة هو قبل بداية
الفترة السابقة مباشرة ،يجب أن تعترف المنشأة ،كتعديل على صافي األصول/حقوق الملكية في
بداية الفترة السابقة مباشرة ،بأي فرق بين:
مبلغ األصول واإل لتزامات والحصص غير المسيطرة المعترف بها؛ و (أ)
.75إذا كان قياس أصول وإلتزامات والحصص غير المسيطرة للمنشأة الخاضعة للسيطرة وفقا للفقرة
(74أ) أو (ب) هو أمر غير ممكن (على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،)3ينبغي أن تقيس المنشأة األصول واإل لتزامات والحصص غير المسيطرة في تلك المنشأة
غير الموحدة سابقا كما لو كان قد تم توحيد تلك المنشأة بدءا من تاريخ اإلستمالك المفترض.
ويكون تاريخ اإلستمالك المفترض هو بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا ،والتي
قد تكون الفترة الحالية.
.76ينبغي أن تعدل المنشأة بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق األولي ،ما
لم تكن بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا هي الفترة الحالية .عندما يكون
تاريخ اإلستمالك المفترض هو قبل بداية الفترة السابقة مباشرة ،يجب أن تعترف المنشأة ،كتعديل
على صافي األصول /حقوق الملكية في بداية الفترة السابقة مباشرة ،بأي فرق بين:
مبلغ األصول واإل لتزامات والحصص غير المسيطرة المعترف بها؛ و (أ)
إذا كانت أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا هي الفترة الحالية ،يتم اإلعتراف بالتعديل
على صافي األصول /حقوق الملكية في بداية الفترة الحالية.
.77إذا استنتجت المنشأة ،في تاريخ التطبيق األولي ،أنها لن توحد بعد اآلن المنشأة التي تم توحيدها
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،6يجب أن تقيس المنشأة حصتها في المنشأة
األخرى بالمبلغ الذي يمكن قياسها به لو كانت متطلبات هذا المعيار نافذة المفعول عند مشاركة
المنشأة مع المنشأة االخرى ،أو عند فقدانها السيطرة على المنشأة األخرى .وينبغي أن تعدل
المنشأة بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق األولي .عندما يكون التاريخ
الذي تشارك فيه المنشأة مع المنشأة األخرى (لكنها لم تتمكن من الحصول على السيطرة وفقا
لهذا المعيار) ،أو الذي تفقد فيه السيطرة على المنشأة األخرى هو قبل بداية الفترة السابقة
مباشرة ،يجب أن تعترف المنشأة ،كتعديل على صافي األصول/حقوق الملكية في بداية الفترة
السابقة مباشرة ،بأي فرق بين:
(أ) المبلغ المسجل السابق لألصول واإل لتزامات والحصص غير المسيطرة؛ و
(ب) المبلغ المعترف به لحصة المنشأة في المنشأة األخرى.
.78إذا كان قياس الحصة في المنشأة األخرى وفقا للفقرة 77هو أمر غير ممكن (كما هو موضح
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،)3ينبغي أن تطبق المنشأة متطلبات هذا المعيار
في بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق الفقرة 77أم ار ممكنا ،والتي قد تكون هي الفترة الحالية.
وينبغي أن تعدل المنشأة بأثر رجعي الفترة السنوية التي تسبق مباشرة تاريخ التطبيق األولي ،ما
لم تكن بداية أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا هي الفترة الحالية .عندما يكون
التاريخ الذي تشارك فيه المنشأة مع المنشأة األخرى (لكنها لم تتمكن من الحصول على السيطرة
وفقا لهذا المعيار) ،أو الذي تفقد فيه السيطرة على المنشأة األخرى هو قبل بداية الفترة السابقة
مباشرة ،يجب أن تعترف المنشأة ،كتعديل على صافي األصول /حقوق الملكية في بداية الفترة
السابقة مباشرة ،بأي فرق بين:
المبلغ المسجل السابق لألصول واإل لتزامات والحصص غير المسيطرة؛ و (أ)
المبلغ المعترف به لحصة المنشأة في المنشأة األخرى. (ب)
إذا كانت أقرب فترة يكون فيها تطبيق هذه الفقرة ممكنا هي الفترة الحالية ،يتم اإلعتراف
بالتعديل على صافي األصول /حقوق الملكية في بداية الفترة الحالية.
تاريخ النفاذ
.79ينبغي أن تطبق المنشأة هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ
في أو بعد 1يناير .2017وُيحبذ تطبيقه في مرحلة مبكرة .وإذا طبقت المنشأة هذا المعيار لفترة
تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنها يجب أن تفصح عن تلك الحقيقة وأن تطبق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 34البيانات المالية المنفصلة " ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،36ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،37ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 38في الوقت نفسه.
79أ .تم حذف الفقرات ،11و ،12و 13وتعديل الفقرة 8من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات
المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق
المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك
الحدث.
79ب .تم تعديل الفقرة 6من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين"
الصادر في يوليو . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 39في نفس الوقت.
79ج .تم تعديل الفقرات ،4و ،40و ،56و ،57و 63بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 40عمليات اندماج األعمال في القطاع العام" الصادر في يناير .2017تطبق المنشأة
هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2019أو
بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019
فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في نفس الوقت.
79د .تم تعديل الفقرة ،52وإضافة الفقرة 55أ بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40
"عمليات اندماج األعمال في القطاع العام" الصادر في يناير .2017تطبق المنشأة هذه التعديالت
مستقبال على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في أو بعد تاريخ معين
سيحدده مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة مبكرة ،فإنها تفصح عن ذلك ،وإذا لم تكن المنشأة قد طبقت تلك
التعديالت بالفعل ،فإنها تطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في نفس الوقت.
79هـُ .عدلت الفقرات 22و 45و 52و55أ و 56و 58وفقرة التنفيذ 105بموجب معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت
على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد ذلك.
ُيشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها
تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
.80عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق كما هو
محدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى" ألغراض إعداد التقارير المالية بعد تاريخ النفاذ هذا،
ريطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي الفترات التي تبدأ في أو بعد
تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
ملحق "أ"
إرشادات التطبيق
يعتبر هذا الملحق زءاً ال يتج أز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .35
تطبيق .1توضح األمثلة في هذا الملحق الحاالت االفتراضية .وعلى الرغم من أن بعض وانب األمثلة
قد تكون مو ودة في أنماط الوقائع الفعلية ،إال أنه يتو ب تقييم كافة الحقائق والظروف لنمط
وقائع محدد عند تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية الموحدة".
تقييم السيطرة
تطبيق .2لتحديد ما إذا كانت تسيطر على منشأة أخرى ،يجب أن ّ
تقيم المنشأة ما إذا كان لديها كل ما
يلي:
(أ) سلطة على المنشأة األخرى.
(ب) التعرض للمنافع المتغيرة من مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو حقوق في تلك المنافع
المتغيرة؛ و
(ج) القدرة على إستخدام سلطتها على المنشأة األخرى للتأرير على طبيعة أو مقدار المنافع
المتحققة من مشاركتها مع المنشأة األخرى.
تطبيق .4عند تقييم ما إذا كان تسيطر على منشأة أخرى ،يجب أن تأخذ المنشأة بعين اإلعتبار طبيعة
عالقتها مع األطراف األخرى (أنظر الفقرات "تطبيق –75تطبيق.)"76
تطبيق .6عند بحث غرض وتصميم المنشأة التي يجري تقييمها فيما يخص السيطرة ،قد يكون من الواضح
أن المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة تخضع للسيطرة بواسطة أدوات حقوق الملكية
التي تمنح حاملها حقوق تصويت متناسبة ،مثل األسهم العادية .في هذه الحالة ،وفي غياب أي
ترتيبات إضافية من شأنها أن تغير عملية صنع القرار ،يركز تقييم السيطرة على الطرف الذي
يكون قادر ،إن و د ،على ممارسة حقوق تصويت كافية لتحديد السياسات التشغيلية والمالية
للمنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة (أنظر الفقرات "تطبيق – 32تطبيق .)"52وفي
الحالة األكثر وضوحا ،تسيطر المنشأة التي تمتلك غالبية حقوق التصويت تلك ،في غياب أي
عوامل أخرى ،على المنشأة األخرى.
تطبيق .7ولتحديد ما إذا كانت المنشأة تسيطر على منشأة أخرى في الحاالت األكثر تعقيدا ،قد يكون من
الضروري بحث بعض أو ميع العوامل األخرى الواردة في الفقرة "تطبيق."3
تطبيق .8قد ال تكون حقوق التصويت هي العامل المهيمن في تحديد المنشأة التي تسيطر على المنشأة
التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة .وفي حال و ود حقوق تصويت ،فقد تكون ذات نطاق
محدود .يمكن تو يه األنشطة ذات الصلة للمنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة عبر
الترتيبات أو األحكام الملزمة في الورائق التأسيسية مثل النظام األساسي أو دستور ما .في مثل
هذه الحاالت ،تشمل أيض ًا دراسة المنشأة لغرض وتصميم المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص
صممت السيطرة دراسة المخاطر التي تم تصميم المنشأة األخرى للتعرض لها والمخاطر التي ر
لنقلها إلى األطراف المعنية وما إذا كانت المنشأة معرضة إلى بعض أو ميع تلك المخاطر.
تشمل دراسة المخاطر ليس فقط مخاطرة الخسائر ،بل تشمل أيضاً احتمالية األرباح.
السلطة
تطبيق .9من أ ل إمتالك السلطة على منشأة أخرى ،يجب أن يكون لدى المنشأة حقوق ًا قائمة تمنحها
القدرة الحالية على تو يه األنشطة ذات الصلة .ولغرض تقييم السلطة ،يجب أن ترؤخذ بعين
اإلعتبار فقط الحقوق الجوهرية والحقوق التي هي ليست حقوق حماية (أنظر الفقرات "تطبيق25
– تطبيق.)"31
تطبيق .10إن تحديد ما إذا كانت المنشأة تتمتع بالسلطة يعتمد على األنشطة ذات الصلة ،والطريقة التي
ترتخذ فيها الق اررات حول األنشطة ذات الصلة وحقوق المنشأة والمنشآت األخرى فيما يتعلق
بالمنشأة الخاضعة للسيطرة بشكل محتمل.
عادة السلطة على منشأة قامت بتأسيسها عندما تحدد وريقة التأسيس أو التشريع تطبيق .11تمتلك المنشأة ً
المطبق األنشطة التشغيلية والمالية التي سيتم تنفيذها من قبل تلك المنشأة .ومع ذلك ،يتم تقييم
أرر وريقة التأسيس أو التشريع المطبق في ضوء الظروف السائدة األخرى ،حيث ينبغي أن ترؤخذ
كافة الحقائق والظروف بعين اإلعتبار عند تقييم ما إذا كانت المنشأة تمتلك سلطة على المنشأة
األخرى .على سبيل المثال ،قد ال تملك الحكومة أي سلطة على شركة بحث وتطوير تعمل
بتفويض منصوص عليه ومحدد في تشريع معين إذا كان ذلك التشريع أو تشريع آخر ينص
على إيكال السلطة بتو يه األنشطة ذات الصلة إلى المنشآت األخرى التي ال تخضع لسيطرة
الحكومة.
السيطرة التنظيمية
عادة السيطرة التنظيمية إلى امتالك سلطة على المنشأة ألغراض هذا المعيار .وقد
ً تطبيق .12ال تؤدي
تتمتع الحكومات ومنشآت القطاع العام األخرى ،بما في ذلك الهيئات الوطنية ،بصالحيات
واسعة لوضع إطار تنظيمي تعمل المنشآت ضمنه ،لفرض شروط أو عقوبات على عملياتها
تسن الحكومات ومنشآت القطاع وإلنفاذ تلك الشروط أو العقوبات .على سبيل المثال ،يمكن أن ّ
العام األخرى أنظمة لحماية صحة وسالمة المجتمع ،أو قد تفرض قيودا على بيع أو إستخدام
البضائع الخطرة أو تحدد سياسات التسعير لالحتكارات .لكن عندما تكون األنظمة صارمة دا
بحيث تملي على نحو فعال كيفية تنفيذ المنشأة ألعمالها ،فقد يكون من الضروري حينها بحث
ما إذا كان غرض وتصميم المنشأة هو من النوع الذي يخضع لسيطرة المنشأة التنظيمية.
تطبيق .14تشمل األمثلة على الق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة ما يلي على سبيل المثال ال الحصر:
إتخاذ الق اررات التشغيلية والرأسمالية للمنشأة ،بما في ذلك الموازنات؛ و (أ)
(ب) تعيين ومكافأة موظفي اإلدارة العليا في المنشأة أو مقدمي الخدمات وإنهاء خدماتهم.
تطبيق .15في بعض الحاالت ،يمكن أن تعتبر األنشطة قبل وبعد نشوء مجموعة معينة من الظروف أو
قبل وبعد وقوع حدث معين ،هي أنشطة ذات صلة .عندما تمتلك ارنين أو أكثر من المنشآت
القدرة الحالية على تو يه األنشطة ذات الصلة وتحدث هذه األنشطة في أوقات مختلفة ،يجب
أن تحدد تلك المنشآت المنشأة القادرة على تو يه األنشطة التي تؤرر التأرير األكبر على تلك
المنافع باالنسجام مع معالجة حقوق صنع القرار المتزامنة (أنظر الفقرة .)28ويتو ب على
المنشآت المعنية أن تعيد النظر في هذا التقييم مع مرور الوقت في حال تغير الحقائق أو
الظروف ذات الصلة.
تطبيق .17تشمل األمثلة على الحقوق التي يمكن أن تمنح ،إما منفردةً أو مجتمع ًة ،المنشأة السلطة ما
يلي على سبيل المثال ال الحصر:
حقوق إعطاء تو يهات متعلقة بالسياسة إلى الهيئة اإلدارية للمنشأة األخرى التي تعطي (أ)
حاملها القدرة على تو يه األنشطة ذات الصلة للمنشأة األخرى؛
حقوق على شكل حقوق تصويت (أو حقوق تصويت محتملة) للمنشأة األخرى (أنظر (ب)
الفقرات "تطبيق – 32تطبيق)52؛
حقوق تعيين أو إعادة تعيين أو عزل أعضاء من موظفي اإلدارة العليا للمنشأة األخرى (ج )
الذين لديهم القدرة على تو يه األنشطة ذات الصلة؛
حقوق تعيين أو عزل منشأة أخرى تو ّ ه األنشطة ذات الصلة؛ (د)
حقوق إقرار الموازنات التشغيلية والرأسمالية المتعلقة باألنشطة ذات الصلة للمنشأة (ه)
األخرى أو اإلعتراض عليها؛
حقوق تو يه المنشأة األخرى للدخول في معامالت لمنفعة المنشأة ،أو االعتراض على (و )
أي تغييرات في تلك المعامالت؛
حقوق االعتراض على التغييرات الرئيسية في المنشأة األخرى ،مثل بيع أصل رئيسي (ز )
أو بيع المنشأة األخرى بمجملها؛ و
حقوق أخرى (مثل حقوق صنع القرار المحددة في عقد اإلدارة) تعطي حاملها القدرة (ح )
على تو يه األنشطة ذات الصلة.
تطبيق .18عند األخذ بعين اإلعتبار ما إذا كانت تتمتع بأي سلطة ،سوف تحتاج المنشأة إلى بحث الترتيبات
الملزمة القائمة واآللية (اآلليات) التي حصلت بمو بها على السلطة .وتشمل الطرق التي يمكن أن
تحصل المنشأة بواسطتها على السلطة ،سواء بشكل فردي أو إلى انب ترتيبات أخرى ،ما يلي:
السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية؛ (أ)
(ب) الترتيبات اإلدارية؛
(ج) الترتيبات التعاقدية؛
الورائق التأسيسية (على سبيل المثال ،النظام األساسي)؛ و (د )
(ه) حقوق التصويت أو حقوق ممارلة.
تطبيق .19ولتحديد ما إذا كان لدى المنشأة حقوقاً كافية لمنحها السلطة ،يجب على المنشأة أن تأخذ بعين
اإلعتبار أيضاً غرض وتصميم المنشأة األخرى (أنظر الفقرات "تطبيق – 5تطبيق )"8والمتطلبات
الواردة في الفقرات "تطبيق – 53تطبيق "56إلى انب الفقرات "تطبيق – 20تطبيق."22
تطبيق .20قد يكون من الصعب في بعض الظروف تحديد ما إذا كانت حقوق المنشأة كافية لمنحها السلطة
على منشأة أخرى .في هذه الحاالت ،وللمساعدة على تقييم السلطة ،يجب أن تأخذ المنشأة بعين
اإلعتبار األدلة التي تثبت ما إذا كان لديها القدرة العملية على تو يه األنشطة ذات الصلة بشكل
فردي .وتتم دراسة العوامل التالية ،على سبيل المثال ال الحصر ،التي يمكن أن توفر عند أخذها
بعين اإلعتبار إلى انب الحقوق والمؤشرات الواردة في الفقرتين "تطبيق "21و "تطبيق ،"22أدلة
على أن حقوق المنشأة هي حقوق كافية لمنحها السلطة على المنشأة األخرى:
(أ) بإمكان المنشأة ،دون أن يكون لها حقاً تعاقدياً للقيام بذلك ،أن تعين أو توافق على
موظفي اإلدارة العليا للمنشأة األخرى الذين لديهم القدرة على تو يه األنشطة ذات
الصلة؛
(ب) بإمكان المنشأة ،دون أن يكون لها حقاً تعاقدي ًا للقيام بذلك ،أن تو ّ ه المنشأة األخرى
للدخول في معامالت هامة لمنفعة المنشأة ،أو أن تعترض على أي تغييرات في تلك
المعامالت الهامة؛
(ج) بإمكان المنشأة أن تهيمن على عملية الترشيح النتخاب أعضاء الهيئة اإلدارية في
المنشأة األخرى أو على عملية الحصول على وكاالت من المالكين اآلخرين لحقوق
التصويت؛
(د) يكون موظفو اإلدارة العليا في المنشأة األخرى هم أطراف ذات عالقة بالمنشأة (على
سبيل المثال ،يكون المدير التنفيذي الرئيسي للمنشأة األخرى والمدير التنفيذي الرئيسي
للمنشأة هما نفس الشخص)؛ أو
(ه) تكون الغالبية العظمى من أعضاء الهيئة اإلدارية في المنشأة األخرى هم أطراف ذات
عالقة بالمنشأة.
تطبيق .21يكون هناك أحيانا مؤشرات على أن المنشأة لديها عالقة خاصة مع المنشأة األخرى ،وهو ما
يشير إلى أن المنشأة لديها أكثر من حصة سلبية في المنشأة األخرى .وإن و ود أي مؤشر
فردي ،أو مجموعة معينة من المؤشرات ،ال يعني بالضرورة أن معيار السلطة قد تم استيفائه.
ومع ذلك ،إذا كان لدى المنشأة أكثر من حصة سلبية في المنشأة األخرى ،فقد يشير هذا إلى
أن المنشأة لديها حقوق أخرى ذات صلة وكافية لمنحها السلطة أو لتقديم أدلة على السلطة
القائمة على منشأة أخرى .على سبيل المثال ،يشير التالي إلى أن المنشأة تملك أكثر من حصة
سلبية في المنشأة األخرى وقد يشير ،إلى انب حقوق أخرى ،إلى السلطة:
(أ) إن العالقة بين عمليات المنشأة وعمليات المنشأة األخرى هي عالقة تبعية ،كالحاالت
التالية:
كبير من عمليات المنشأة األخرى وتعتمد المنشأة األخرى على
تمول المنشأة زءاً اً ()1
ذلك.
تضمن المنشأة زءاً كبي اًر من إلتزامات المنشأة األخرى ،وتعتمد المنشأة األخرى ()2
على ذلك.
تقدم المنشأة الخدمات األساسية أو التكنولو يا أو المستلزمات أو المواد الخام إلى ()3
المنشأة األخرى ،وتعتمد المنشأة األخرى على ذلك.
تسيطر المنشأة على األصول مثل التراخيص أو العالمات التجارية التي تعتبر ()4
أساسية في عمليات المنشأة األخرى وتعتمد المنشأة األخرى على ذلك.
توفر المنشأة موظفي اإلدارة العليا للمنشأة األخرى (على سبيل المثال ،عندما يمتلك ()5
موظفو المنشأة معرفة متخصصة بعمليات المنشأة األخرى) وتعتمد المنشأة األخرى
على ذلك.
(ب) ينطوي زء كبير من أنشطة المنشأة األخرى على المنشأة أو ترنفذ بالنيابة عنها.
(ج) إن تعرض المنشأة للمنافع المتحققة من مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو حقوق المنشأة
في تلك المنافع ،هو أكبر بشكل غير متناسب من حقوق التصويت الخاصة بها أو الحقوق
األخرى المشابهة .على سبيل المثال ،قد يكون هناك وضع تكون فيه المنشأة مخولة
للحصول على أكثر من نصف منافع المنشأة األخرى لكنها تمتلك أقل من نصف حقوق
التصويت في المنشأة األخرى.
تطبيق .22غالبا ما يكون لدى منشآت القطاع العام عالقات خاصة مع األطراف األخرى نتيجة المؤشرات
الواردة في الفقرة "تطبيق ."21وغالبا ما تمول منشآت القطاع العام أنشطة المنشآت األخرى.
تناقش الفقرات "تطبيق – 41تطبيق "42قضية التبعية اإلقتصادية.
تطبيق .23كلما كان تعرض المنشأة لتغير المنافع المتحققة من مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو كلما
كانت حقوق المنشأة في تلك المنافع المتغيرة أكبر ،كلما زاد حافز المنشأة للحصول على حقوق
كافية لمنحها السلطة .وبالتالي ،فإن التعرض الكبير لتغير المنافع هو مؤشر على أن المنشأة
قد يكون لديها سلطة .ومع ذلك ،ال يحدد نطاق تعرض المنشأة ،بحد ذاته ،ما إذا كانت المنشأة
تتمتع بسلطة على المنشأة األخرى.
تطبيق .24عند بحث العوامل المبينة في الفقرة "تطبيق "20والمؤشرات الواردة في الفقرات "تطبيق-21
تطبيق "23إلى انب حقوق المنشأة ،ينبغي إيالء أهمية أكبر ألدلة السلطة الموصوفة في الفقرة
"تطبيق."20
الحقوق الجوهرية
تطبيق .25تأخذ المنشأة في اعتبارها ،عند تقييم ما إذا كانت لديها السلطة ،الحقوق الجوهرية المتعلقة
بالمنشأة األخرى فقط (التي تمتلكها المنشأة وآخرون) .وحتى يكون الحق وهرياً ،يجب أن
يكون صاحب الحق لديه القدرة العملية على ممارسة ذلك الحق.
تطبيق .26يتطلب تحديد ما إذا كانت الحقوق وهرية إصدار أحكام معينة ،مع مراعاة ميع الحقائق
والظروف .وتشمل العوامل التي يتعين مراعاتها في إ راء ذلك التحديد ما يلي على سبيل المثال
ال الحصر:
(أ) ما إذا كانت هناك أية عوائق (إقتصادية أو غير ذلك) تمنع صاحب الحق (أو أصحاب
الحق) من ممارسة حقوقهم .وتشمل األمثلة على هذه العوائق ما يلي على سبيل المثال ال
الحصر:
( )1العقوبات والحوافز المالية التي تمنع (أو تردع) صاحب الحق عن ممارسة حقوقه.
( )2سعر الممارسة أو التحويل الذي يخلق عائقا ماليا يمنع (أو يردع) صاحب الحق
عن ممارسة حقوقه.
( )3البنود والشروط التي تجعل ممارسة الحقوق هو أمر غير محتمل ،على سبيل المثال،
تحد من توقيت ممارستها.
الشروط التي ّ
( )4عدم و ود آلية واضحة ومعقولة في الورائق التأسيسية للمنشأة األخرى أو في القوانين
أو األنظمة المعمول بها التي تسمح لصاحب الحق بممارسة حقوقه.
( )5عدم قدرة صاحب الحق على الحصول على المعلومات الالزمة لممارسة حقوقه.
( )6العوائق التشغيلية أو الحوافز التي تمنع (أو تردع) صاحب الحق عن ممارسة حقوقه
(على سبيل المثال ،عدم و ود مدراء آخرين لديهم الرغبة أو القدرة على تقديم خدمات
متخصصة أو تقديم الخدمات واستمالك حصص أخرى محتفظ بها من قبل المدير
الحالي).
(ب) الحاالت التي تتطلب فيها ممارسة الحقوق موافقة أكثر من طرف واحد ،أو التي ترمتلك فيها
الحقوق من قبل أكثر من طرف واحد ،سواء كانت تو د آلية توفر لتلك األطراف القدرة
العملية على ممارسة حقوقها مجتمع ًة إذا اختارت القيام بذلك .وإن عدم و ود مثل هذه
مؤشر على أن الحقوق قد ال تكون وهرية .وكلما كان عدد األطراف المطلوب
ا اآللية يعتبر
منهم الموافقة على ممارسة الحقوق أكبر ،كلما كان االحتمال أقل بأن تكون تلك الحقوق
وهرية .ومع ذلك ،يعتبر مجلس اإلدارة (أو هيئة إدارية أخرى) الذي يكون أعضائه
مستقلون عن صانع القرار بمثابة آلية للعديد من المنشآت (أو األطراف األخرى) للعمل
بشكل ماعي في ممارستهم لحقوقهم .وبالتالي ،من المر ح أن تكون حقوق اإلزالة التي
يمكن ممارستها من قبل مجلس إدارة مستقل (أو هيئة إدارية أخرى) هي حقوق وهرية
بشكل أكبر مما لو كانت نفس الحقوق قابلة للممارسة بشكل فردي من قبل عدد كبير من
المنشآت (أو أطراف أخرى).
(ج) ما إذا كان بإمكان الطرف أو األطراف التي تملك الحقوق أن تستفيد من ممارسة تلك
الحقوق .على سبيل المثال ،يجب على صاحب حقوق التصويت المحتملة في المنشأة
األخرى (أنظر الفقرات "تطبيق –49تطبيق )"52أن يراعي سعر الممارسة أو التحويل لألداة.
ومن المر ح أن تكون بنود وشروط حقوق التصويت المحتملة هي شروط وهرية عندما
يكون سعر األداة أقل من سعر السوق أو عندما تستفيد المنشأة ألسباب أخرى (على سبيل
المثال ،عن طريق إيجاد عالقات تعاون بين المنشأة والمنشأة األخرى) من ممارسة أو
تحويل األداة.
تطبيق .27ولكي تكون الحقوق وهرية ،فإنها يجب أن تكون قابلة للممارسة عند الحا ة إلتخاذ ق اررات
بشأن تو يه األنشطة ذات الصلة .ولكي تكون الحقوق وهرية في العادة ،ينبغي أن تكون
الحقوق قابلة للممارسة في الوقت الحالي .ومع ذلك ،يمكن أن تكون الحقوق وهرية في
بعض األحيان ،رغم أن الحقوق ليست قابلة للممارسة في الوقت الحالي.
تطبيق .28إن الحقوق الجوهرية القابلة للممارسة من قبل أطراف أخرى يمكن أن تمنع المنشأة من السيطرة
على المنشأة التي يجري تقييمها فيما يخص السيطرة ،والتي تتعلق بها تلك الحقوق .ال تتطلب
هذه الحقوق الجوهرية من أصحابها أن يكون لديهم القدرة على إتخاذ الق اررات .وطالما أن
الحقوق هي ليست حقوق حماية (أنظر الفقرات "تطبيق – 29تطبيق ،)"31يمكن أن تمنع
الحقوق الجوهرية التي تمتلكها أطراف أخرى المنشأة من السيطرة على المنشأة التي يجري
تقييمها بخصوص السيطرة حتى وإن كانت الحقوق تمنح أصحابها فقط القدرة الحالية على
إقرار أو رفض الق اررات التي تتعلق باألنشطة ذات الصلة.
حقوق الحماية
تطبيق .29عند تقييم ما إذا كانت الحقوق تمنح المنشأة السلطة على منشأة أخرى ،ينبغي أن ّ
تقيم المنشأة
ما إذا كانت حقوقها ،والحقوق التي يمتلكها آخرون ،هي حقوق حماية .ترتبط حقوق الحماية
بالتغيرات األساسية في أنشطة المنشأة األخرى أو ترطبق في الظروف االستثنائية .ومع ذلك،
فإن ليس ميع الحقوق التي ترطبق في الظروف االستثنائية أو المشروطة باألحداث هي
حقوق حماية (أنظر الفقرتين "تطبيق "15و "تطبيق.)"55
تطبيق .30وألن حقوق الحماية مصممة لحماية مصالح أصحابها دون إعطاء ذلك الطرف السلطة على
المنشأة التي ترتبط بها تلك الحقوق ،فإن المنشأة التي تمتلك فقط حقوق الحماية ال يمكن أن
تمتلك السلطة أو تمنع طرف آخر من امتالكه السلطة على المنشأة التي ترتبط بها تلك
الحقوق (أنظر الفقرة .)29
تطبيق .31تشمل األمثلة على حقوق الحماية ما يلي على سبيل المثال ال الحصر:
(أ) حق المقرض في الحد من قيام المقترض بتنفيذ األنشطة التي يمكن أن تغير بشكل كبير
من المخاطر اإلئتمانية للمقترض بما ريلحق الضرر بالمقرض.
(ب) حق الطرف الذي يمتلك حصصا غير مسيطرة في المنشأة بالموافقة على النفقات
الرأسمالية التي تزيد عما هو مطلوب في سياق األعمال العادية ،أو بالموافقة على
إصدار أدوات حقوق الملكية أو أدوات الدين.
(ج) حق المقرض في االستيالء على أصول المقترض إذا تخلف المقترض عن الوفاء بشروط
سداد القرض المحددة.
(د) حق الجهة المنظمة في تقليص أو إغالق عمليات المنشآت التي ال تمتثل لألنظمة أو
المتطلبات األخرى .على سبيل المثال ،تكون سلطة مراقبة التلوث قادرة على إغالق
أنشطة المنشأة التي تخالف األنظمة البيئية.
(ه) الحق في عزل أعضاء الهيئة اإلدارية للمنشأة األخرى تحت ظروف محددة .على سبيل
المثال ،تكون حكومة الوالية قادرة على عزل أو تعليق عمل رئيس البلدية وتعيين وصي
آخر إذا كانت البلدية غير قادرة على إتخاذ ق اررات معينة بشأن السياسات الرئيسية في
الوقت المناسب.
غيرت
(و) حق الحكومة في إلغاء خصم الضرائب عن االشتراكات للمنشأة غير الربحية إذا ّ
المنشأة أهدافها أو أنشطتها بشكل ملحوظ.
(ز) حق المنشأة التي توفر الموارد لجمعية خيرية في المطالبة ،في حال كان سيتم تصفية
الجمعية الخيرية ،بأن يتم توزيع صافي أصول الجمعية الخيرية على مؤسسة تقوم
بأنشطة ممارلة( .ومع ذلك ،إذا كانت المنشأة تتمتع بالسلطة لتحدد بشكل خاص الجهة
وزع عليها صافي أصول الجمعية الخيرية عند التصفية ،فإنه يكون لدى المنشأة التي ستر ّ
حقوقاً وهرية فيما يتعلق بالجمعية الخيرية).
حقوق التصويت
تطبيق .32حيث تملك المنشأة حقوق تصويت أو حقوقا ممارلة فيما يتعلق بالمنشأة األخرى ،يجب على
المنشأة أن تأخذ في اعتبارها ما إذا كانت تلك الحقوق تمنحها القدرة الحالية على تو يه
األنشطة ذات الصلة للمنشأة األخرى .وتراعي المنشأة المتطلبات الواردة في هذا القسم (الفقرات
"تطبيق – 33تطبيق )"52عند إ راء ذلك التقييم.
السلطة مع أغلبية حقوق التصويت
تطبيق .33يكون لدى المنشأة التي تملك أكثر من نصف حقوق التصويت في المنشأة األخرى السلطة
في الحاالت التالية ،ما لم ترطبق الفقرة "تطبيق "34أو الفقرة "تطبيق:"35
يتم تو يه األنشطة ذات الصلة عبر تصويت من صاحب أغلبية حقوق التصويت؛ أو (أ)
(ب) يتم تعيين أغلبية أعضاء الهيئة اإلدارية التي تو ّ ه األنشطة ذات الصلة عبر تصويت
من صاحب أغلبية حقوق التصويت.
تطبيق .35ال تملك المنشأة أي سلطة على المنشأة األخرى ،على الرغم من أن المنشأة تملك أغلبية حقوق
التصويت في المنشأة األخرى ،عندما تكون حقوق التصويت تلك ليست حقوقاً وهرية .على
سبيل المثال ،إن المنشأة التي تملك أكثر من نصف حقوق التصويت في المنشأة األخرى ال
يمكن أن يكون لديها السلطة إذا كانت األنشطة ذات الصلة تخضع لتو يهات الحكومة أو
المصفي أو هة تنظيمية.
المحكمة أو الوصي أو الحارس القضائي أو ّ
(ب) الترتيب الملزم بين المنشأة وأصحاب األصوات اآلخرين (أنظر الفقرة "تطبيق)"39؛
الحقوق النا مة عن الترتيبات الملزمة األخرى (أنظر الفقرة "تطبيق)"40؛ (ج)
حقوق التصويت الخاصة بالمنشأة (أنظر الفقرات "تطبيق "37و "تطبيق– 43 (د )
تطبيق)"48؛
حقوق التصويت المحتملة (أنظر الفقرات "تطبيق – 49أج ) 52؛ أو ( ه)
مزيج من البنود (أ) ( -ه). (و)
المثال ،من خالل عدم االمتثال للترتيب الملزم وقبول عواقب ذلك ،أو من خالل تغيير دستورها
أو تصفية نفسها).
التبعية اإلقتصادية
تطبيق .41ال تؤدي التبعية اإلقتصادية وحدها إلى امتالك سلطة على المنشأة ألغراض هذا المعيار.
يمكن أن تحدث التبعية اإلقتصادية عندما:
يكون لدى المنشأة عميل رئيسي واحد ويمكن أن تؤرر خسارة ذلك العميل على و ود (أ)
عمليات المنشأة؛ أو
(ب) يتم تمويل أنشطة المنشأة بشكل رئيسي عبر المنح والتبرعات وتتلقى معظم تمويلها من
منشأة واحدة.
تطبيق .42يمكن أن تكون المنشأة قادرة على التأرير في السياسات المالية والتشغيلية للمنشأة األخرى
التي تعتمد عليها للحصول على التمويل .ومع ذلك ،ينبغي مراعاة مجموعة من العوامل لتحديد
ما إذا كانت التبعية اإلقتصادية تعني أن المنشأة التابعة إقتصادياً لم يعد لديها السلطة المطلقة
إلدارة سياساتها المالية أو التشغيلية .وفي حال احتفظت المنشأة التابعة إقتصادياً بحرية
التصرف فيما إذا كانت سوف تحصل على التمويل من منشأة ما ،أو تنفذ أعماال تجارية مع
المنشأة؛ فإن المنشأة التابعة إقتصادياً ال يزال لديها السلطة المطلقة إلدارة سياساتها المالية
أو التشغيلية .على سبيل المثال ،المدرسة الخاصة التي تحصل على التمويل من الحكومة
لكن هيئتها اإلدارية تحتفظ بحرية التصرف فيما يتعلق بقبول األموال أو الطريقة التي سوف
ترستخدم بها تلك األموال ،ال يزال لديها السلطة المطلقة إلدارة سياساتها المالية أو التشغيلية.
قد يكون األمر كذلك حتى لو كانت المنح الحكومية المقدمة لتلك المنشأة تتطلب منها اإلمتثال
لشروط محددة .وعلى الرغم من أن المنشأة قد تتلقى منحاً حكومية لبناء األصول الرأسمالية،
إال أن هيئاتها اإلدارية سيكون لها القرار في نهاية المطاف حول كيفية إستخدام األصول؛
لذلك تسيطر المنشأة على سياساتها المالية والتشغيلية .ومن المهم أيضاً التمييز بين عمليات
المنشأة وبين المنشأة نفسها .ويمكن أن يؤرر فقدان عميل رئيسي على استم اررية عمليات
المنشأة لكن ليس على و ود المنشأة نفسها.
تطبيق .44عند تقييم ما إذا كانت حقوق التصويت الخاصة بالمنشأة هي حقوق كافية لمنحها السلطة،
تأخذ المنشأة بعين اإلعتبار كافة الحقائق والظروف ،بما في ذلك:
(أ) حجم ملكية المنشأة في حقوق التصويت مقارن ًة مع حجم وتوزيع ملكية أصحاب
األصوات اآلخرين ،مع اإلشارة إلى ما يلي:
( )1كلما كانت حقوق التصويت التي تمتلكها المنشأة أكثر ،كلما كان من المر ح
أكثر أن يكون لدى المنشأة حقوقا قائمة تمنحها القدرة الحالية على تو يه األنشطة
ذات الصلة؛
( )2كلما كانت حقوق التصويت التي تمتلكها المنشأة أكثر مقارنة مع أصحاب
األصوات اآلخرين ،كلما كان من المر ح أكثر أن يكون لدى المنشأة حقوقا قائمة
تمنحها القدرة الحالية على تو يه األنشطة ذات الصلة؛
( )3كلما كان عدد األطراف الذين يتعين عليهن العمل معا لتجاوز عدد األصوات
المنشأة أكبر ،كلما كان من المر ح أكثر أن يكون لدى المنشأة حقوقا قائمة
تمنحها القدرة الحالية على تو يه األنشطة ذات الصلة؛
(ب) حقوق التصويت المحتملة التي تملكها المنشأة أو أصحاب األصوات اآلخرين أو
األطراف األخرى (أنظر الفقرات "تطبيق – 49تطبيق)"52؛
(ج) الحقوق النا مة عن الترتيبات الملزمة األخرى (أنظر الفقرة "تطبيق)"40؛ و
(د) أي حقائق وظروف إضافية تشير إلى أن المنشأة لديها ،أو ليس لديها ،القدرة الحالية
على تو يه األنشطة ذات الصلة في الوقت الذي يجب فيه إتخاذ الق اررات ،بما في ذلك
أنماط التصويت في ا تماعات المساهمين السابقة.
تطبيق .45عندما ريحدد تو ه األنشطة ذات الصلة عبر صوت األغلبية وتملك المنشأة حقوق تصويت
أكثر من أي صاحب صوت آخر أو مجموعة منظمة من أصحاب األصوات ،وكانت حصص
الملكية األخرى موزعة على نطاق واسع ،فقد يكون من الواضح بعد مراعاة العوامل المذكورة
في الفقرة "تطبيق( 44أ)(-ج)" وحدها أن المنشأة لديها سلطة على المنشأة األخرى.
تطبيق .46في حاالت أخرى ،قد يكون من الواضح بعد مراعاة العوامل المذكورة في الفقرة "تطبيق(44أ)-
(ج)" وحدها أن المنشأة لم يكن لديها سلطة.
تطبيق .47ومع ذلك ،فإن العوامل المذكورة في الفقرة "تطبيق(44أ)(-ج)" وحدها قد ال تكون نهائية .وفي
حال لم تتثبت المنشأة ،بعد بحثها تلك العوامل ،مما إذا كانت لديها السلطة ،فعليها أن تأخذ بعين
اإلعتبار الحقائق والظروف اإلضافية ،مثال ما إذا كان المساهمون اآلخرون سلبيون بطبيعتهم
كما هو موضح في أنماط التصويت في ا تماعات المساهمين السابقة .وهذا يشمل تقييم العوامل
المبينة في الفقرة "تطبيق "20والمؤشرات الواردة في الفقرات "تطبيق -21تطبيق ."23وكلما كانت
حقوق التصويت التي تملكها المنشأة أقل ،وكلما كان عدد األطراف التي تحتاج إلى العمل معا
لتجاوز عدد أصوات المنشأة أقل ،كلما كان االعتماد أكبر على الحقائق والظروف اإلضافية
لتقييم ما إذا كانت حقوق المنشأة كافية لمنحها السلطة .وعند النظر في الحقائق والظروف الواردة
في الفقرات "تطبيق – 20تطبيق "23إلى انب حقوق المنشأة ،ينبغي إيالء أهمية أكبر ألدلة
السلطة المدر ة في الفقرة "تطبيق "20من مؤشرات السلطة المدر ة في الفقرات "تطبيق– 21
تطبيق."23
تطبيق .48إذا لم يكن من الواضح ،بعد مراعاة العوامل المذكورة في الفقرة "تطبيق(44أ)(-ج)" ،أن
المنشأة لديها السلطة ،فإن المنشأة ال تسيطر على المنشأة األخرى.
تطبيق .50عند مراعاة حقوق التصويت المحتملة ،يجب أن تبحث المنشأة في غرض وتصميم األداة،
باإلضافة إلى غرض وتصميم أي مشاركة أخرى للمنشأة مع المنشأة األخرى .وهذا يشمل
تقييم األحكام والشروط المختلفة لألداة والتوقعات الواضحة للمنشأة ،ودوافعها وأسبابها للموافقة
على تلك األحكام والشروط.
تطبيق .51إذا كان لدى المنشأة أيضًا حقوق تصويت أو حقوق أخرى التخاذ الق اررات المتعلقة بأنشطة
تقيم المنشأة ما إذا كانت تلك الحقوق ،إلى انب حقوق التصويت المحتملة،
المنشأة األخرىّ ،
تمنحها السلطة.
تطبيق .52يمكن لحقوق التصويت المحتملة الجوهرية وحدها ،أو إلى انب الحقوق األخرى ،أن تمنح
المنشأة القدرة الحالية على تو يه األنشطة ذات الصلة .على سبيل المثال ،من المر ح أن
يكون هذا هو الحال عندما تملك المنشأة %40من حقوق التصويت في المنشأة األخرى،
ووفقا للفقرة "تطبيق ،"26تملك الحقوق الجوهرية النا مة عن خيارات استمالك نسبة أخرى
بواقع %20من حقوق التصويت.
تطبيق .54باإلضافة إلى ذلك ،يجب أن تأخذ المنشأة في اعتبارها الحقوق النا مة عن الترتيبات الملزمة
مثل حقوق الشراء وحقوق البيع وحقوق التصفية والحقوق النا مة عن السلطة التشريعية أو
التنفيذية التي أرنشئت في بداية أعمال المنشأة األخرى .عندما تشتمل الترتيبات الملزمة على
أنشطة مرتبطة بالمنشأة األخرى على نحو وريق ،تعتبر هذه األنشطة ،بشكل أساسي ،زءا
ال يتج أز من األنشطة العامة للمنشأة األخرى ،على الرغم من أنها قد تحدث خارج الحدود
القانونية للمنشأة األخرى .لذلك ،ينبغي إعتبار حقوق صنع القرار الصريحة أو الضمنية
المشمولة في الترتيبات الملزمة التي ترتبط ارتباطا وريقا بالمنشأة األخرى بأنها أنشطة ذات
صلة عند تحديد السلطة على المنشأة األخرى.
تطبيق .55بالنسبة لبعض المنشآت األخرى ،تحدث األنشطة ذات الصلة فقط عندما تنشأ ظروف معينة
أو تقع أحداث معينة .يمكن تصميم المنشأة األخرى بحيث يكون تو ه أنشطتها والمنافع من
تلك األنشطة محددة مسبقا ما لم وحتى تنشأ تلك الظروف المحددة أو تقع تلك األحداث
المحددة .في هذه الحالة ،تكون فقط الق اررات المتعلقة بأنشطة المنشأة األخرى عندما تقع تلك
الظروف أو األحداث هي التي تؤرر بشكل كبير على منافعها وتكون بالتالي أنشطة ذات
صلة .وليس من الضروري أن تقع الظروف أو األحداث لكي تكون المنشأة القادرة على إتخاذ
هذه الق اررات تتمتع بالسلطة .كما أن حقيقة أن الحق في إتخاذ الق اررات يتوقف على الظروف
الناشئة أو وقوع الحدث ال تجعل ،بحد ذاتها ،تلك الحقوق هي حقوق حماية.
تطبيق .56قد يترتب على المنشأة إلتزام صريح أو ضمني لضمان أن تستمر المنشأة األخرى في العمل
كما هو مصمم لها .وقد يزيد هذا اإللتزام من تعرض المنشأة لتغير المنافع ويزيد بالتالي من
حافز المنشأة للحصول على حقوق كافية لمنحها السلطة .لذلك ،فإن اإللتزام لضمان عمل
المنشأة األخرى كما هو مصمم لها يمكن أن يعتبر مؤش ار على أن المنشأة لديها السلطة،
لكنه ال يمنحها ،بحد ذاته ،السلطة وال يمنع طرف آخر من امتالك السلطة.
التعرض للمنافع المتغيرة من منشأة أخرى ،أو الحقوق في تلك المنافع المتغيرة
تطبيق .57عند تقييم ما إذا كانت المنشأة تملك سيطرة على المنشأة األخرى ،تحدد المنشأة ما إذا كانت
تتعرض للمنافع المتغيرة من مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو ما إذا كان لديها حقوق في
تلك المنافع المتغيرة.
تطبيق .58المنافع المتغيرة هي المنافع التي ليست رابتة والتي يمكن أن تتغير نتيجة أداء المنشأة األخرى.
يمكن أن تكون المنافع المتغيرة إيجابية فقط أو سلبية فقط أو إيجابية وسلبية معاً (أنظر الفقرة
تقيم المنشأة ما إذا كانت المنافع من المنشأة األخرى متغيرة ومدى تغير تلك المنافع ّ .)30
على أساس وهر الترتيب وبغض النظر عن الشكل القانوني للمنافع .على سبيل المثال:
في سياق المنافع غير المالية ،يمكن أن تحصل المنشأة على منافع معينة نتيجة (أ)
أنشطة المنشأة األخرى التي تعزز أهدافها .يمكن أن تكون المنافع هي منافع متغيرة
تعرض المنشأة لمخاطر أداء المنشأة األخرى .إذا كانت
لغرض هذا المعيار ألنها قد ّ
المنشاة األخرى غير قادرة على تأدية هذه األنشطة ،فإن المنشأة قد تتكبد تكاليفا
إضافية ،إما من خالل تنفيذ األنشطة بنفسها أو من خالل توفير أموال إضافية أو
أشكال أخرى من المساعدة لتمكين المنشأة األخرى من االستمرار في تقديم تلك
األنشطة.
(ب) في سياق المنافع المالية ،يمكن أن تمتلك المنشأة سندا ذو دفعات فائدة رابتة .وتعتبر
دفعات الفائدة الثابتة هي منافع متغيرة لغرض هذا المعيار ألنها تخضع لمخاطر
لمصدر السند .ويعتمد مقدار وتعرض المنشأة للمخاطر االئتمانية ر
التخلف عن السداد ّ
التغير (أي مدى تغير تلك المنافع) على المخاطر االئتمانية للسند .وبصورة ممارلة،
تعتبر رسوم األداء الثابتة إلدارة أصول المنشأة األخرى هي منافع متغيرة ألنها
تعرض المنشأة لمخاطر أداء المنشأة األخرى .ويعتمد مقدار التغير على قدرة المنشأة
ّ
األخرى على تحقيق إيرادات كافية لدفع الرسوم.
تطبيق .61يمكن أن تفوض المنشأة سلطاتها في إتخاذ الق اررات إلى وكيل في بعض القضايا المحددة أو
في ميع األنشطة ذات الصلة .وعند تقييم ما إذا كانت تسيطر على المنشأة االخرى ،يجب
أن تعالج المنشأة حقوق صنع القرار المفوضة إلى وكيلها على أنها مملوكة للمنشأة بصورة
يقيم ما
مباشرة .وفي الحاالت التي يو د فيها أكثر من موكل واحد ،يجب على كل موكل أن ّ
إذا كان لديه سلطة على المنشأة األخرى من خالل بحث المتطلبات الواردة في الفقرات
"تطبيق – 5تطبيق ."56وتنص الفقرات "تطبيق – 62تطبيق "74على إرشادات حول تحديد
ما إذا كان صانع القرار هو وكيل أو موكل.
تطبيق .62يجب أن يأخذ صانع القرار في إعتباره العالقة الكلية بينه وبين المنشأة األخرى التي يتم إدارتها
(وتقييمها فيما يخص السيطرة) واألطراف األخرى المشاركة مع تلك المنشأة .ويجب على
صانع القرار تحديداً أن يبحث ميع العوامل أدناه في تحديد ما إذا كان عبارة عن وكيل:
(أ) نطاق سلطته في إتخاذ القرارات على المنشأة األخرى (الفقرتان "تطبيق "64و
"تطبيق)"65؛
(ب) الحقوق التي تملكها أطراف أخرى ("تطبيق – 66تطبيق)"69؛
(ج) األ ر الذي يحق له الحصول عليه وفقاً التفاق (اتفاقيات) التعويض ("تطبيق– 70
تطبيق)"72؛ و
(د) تعرض صانع القرار لتغير المنافع من الحصص األخرى التي يمتلكها في المنشأة
األخرى (الفقرتان "تطبيق "73و "تطبيق.)"74
تطبيق .63يتطلب تحديد ما إذا كان صانع القرار هو عبارة عن وكيل تقييم ميع العوامل المذكورة في
الفقرة "تطبيق "62ما لم يكن هناك طرف واحد يمتلك حقوقا وهرية لعزل صانع القرار (حقوق
العزل) ويمكنه عزل صانع القرار دون أي سبب (أنظر الفقرة "تطبيق.)"67
تطبيق .65يجب أن يأخذ صانع القرار في اعتباره غرض وتصميم المنشأة األخرى ،والمخاطر التي
صممت المنشأة األخرى للتعرض لها ،والمخاطر التي ر
صممت لنقلها إلى األطراف المشاركة، ر
ومستوى مشاركة صانع القرار في تصميم المنشأة األخرى .على سبيل المثال ،إذا شارك
صانع القرار بشكل كبير في تصميم المنشأة األخرى (بما في ذلك في تحديد نطاق سلطة
صنع القرار) ،يمكن أن تشير تلك المشاركة إلى أن صانع القرار قد أرتيحت له الفرصة والحافز
للحصول على حقوق تؤدي إلى إمتالكه القدرة على تو يه األنشطة ذات الصلة.
تطبيق .67عندما يمتلك طرف واحد حقوق اإلزالة الجوهرية وعندما يكون بإمكانه عزل صانع القرار دون
أي سبب ،يعتبر هذا وحده كافيا لإلستنتاج بأن صانع القرار هو وكيل .وإذا امتلك أكثر من
طرف واحد هذه الحقوق (وال يستطيع أي طرف لوحده عزل صانع القرار دون موافقة األطراف
األخرى) ،فال تعتبر هذه الحقوق وحدها حاسمة في تحديد أن صانع القرار يعمل بشكل رئيسي
بالنيابة عن الغير ولصالح الغير .باإلضافة إلى ذلك ،كلما كان عدد األطراف المطلوب منهم
العمل معاً لممارسة الحقوق في عزل صانع القرار أكبر وكلما كانت الحصص اإلقتصادية
األخرى لصانع القرار (أي األتعاب والحصص األخرى) والتغيرات المرتبطة بها أكبر ،كلما
كانت أهمية هذا العامل أقل.
تحد من حرية تصرف صانع تطبيق .68ينبغي بحث الحقوق الجوهرية المملوكة ألطراف أخرى والتي ّ
القرار بطريقة ممارلة لحقوق اإلزالة عند تقييم ما إذا كان صانع القرار هو الوكيل .على سبيل
المثال ،يكون صانع القرار الذي ريطلب منه الحصول على موافقة من عدد صغير من األطراف
األخرى على أعماله هو بشكل عام وكيل( .أنظر الفقرات "تطبيق – 25تطبيق "28لمزيد من
اإلرشادات حول الحقوق وما إذا كانت وهرية).
تطبيق .69يجب أن يشمل بحث الحقوق المملوكة ألطراف أخرى تقييم أي حقوق يمكن ممارستها من
قبل مجلس إدارة المنشأة األخرى (أو هيئة إدارية أخرى) وتأريرها على سلطة إتخاذ القرار
(أنظر الفقرة "تطبيق(26ب)).
األتعاب
تطبيق .70كلما كانت أتعاب صانع القرار مقارنة بالمنافع المتوقعة من أنشطة المنشأة األخرى مرتفعة
وكلما كانت التغيرات المرتبطة بها كبيرة ،كلما كان من المر ح أكثر أن يكون صانع القرار
هو الموكل.
تطبيق .71في تحديد ما إذا كان عبارة عن موكل أو وكيل ،يجب أن يدرس صانع القرار أيضاً ما إذا
عادة في
ً كانت إتفاقية األتعاب تشمل فقط البنود أو الشروط أو المبالغ التي تكون مو ودة
الترتيبات الخاصة بخدمات ممارلة ومستوى المهارات التي يتم مفاوضتها وفق أساس تجاري.
تطبيق .72ال يستطيع صانع القرار أن يكون وكيال ما لم تكن الشروط المنصوص عليها في الفقرة
"تطبيق(74أ)" و (ب) قائمة .ومع ذلك ،فإن تلبية تلك الشروط وحدها ليس كافيا لإلستنتاج
بأن صانع القرار هو وكيل.
تطبيق .74عند تقييم تعرضه لتغير المنافع من الحصص األخرى في المنشأة األخرى ،يجب على صانع
القرار مراعاة ما يلي:
(أ) كلما كانت حصصه اإلقتصادية مقارنة بأتعابه وإ مالي الحصص األخرى مرتفعة
وكلما كانت التغيرات المرتبطة بها كبيرة ،كلما كان من المر ح أكثر أن يكون صانع
القرار هو الموكل.
(ب) ما إذا كان تعرضه لتغير المنافع يختلف عن تعرض المنشآت األخرى التي تحصل
على منافع من المنشأة التي يجري تقييمها فيما يخص السيطرة ،وإن كان األمر كذلك،
ما إذا كان يمكن أن يؤرر هذا على أعماله .على سبيل المثال ،قد يكون هذا هو
الحال عندما يمتلك صانع القرار حصصاً رانوية في منشأة أخرى ،أو عندما يقدم
أشكاالً أخرى من تعزيز االئتمان إلى منشأة أخرى.
يقيم صانع القرار مدى تعرضه مقارنة بالتغير اإل مالي في منافع المنشأة األخرى.
ينبغي أن ّ
يجري هذا التقييم بشكل رئيسي على أساس المنافع المتوقعة من أنشطة المنشأة األخرى ولكن
ال يجب أن يتجاهل الحد األقصى لتعرض صانع القرار لتغير المنافع الخاصة بالمنشأة
األخرى من خالل الحصص األخرى التي يملكها صانع القرار.
تطبيق .76ليس من الضروري أن تشتمل مثل هذه العالقة على ترتيب ملزم .ويمكن أن تنشأ هذه العالقات
أيضاً من السلطة التشريعية أو التنفيذية التي ال تستوفي تعريف الترتيب الملزم .ويكون الطرف
هو وكيل فعلي عندما يكون لدى المنشأة ،أو يكون لدى أولئك الذين يو هون أنشطة المنشأة،
القدرة على تو يه ذلك الطرف للتصرف بالنيابة عن المنشأة .في هذه الظروف ،يجب أن
تأخذ المنشأة في اإلعتبار حقوق وكيلها الفعلي في صنع القرار وتعرضها غير المباشر للمنافع
المتغيرة من خالل الوكيل الفعلي ،أو حقوقها في تلك المنافع المتغيرة ،إلى انب الحقوق
الخاصة بها عند تقييم السيطرة على المنشأة األخرى.
تطبيق .77فيما يلي أمثلة على هذه األطراف األخرى التي يمكن أن تعمل ،حسب طبيعة عالقتها،
كوكالء فعليين للمنشأة:
األطراف ذات العالقة بالمنشأة. (أ)
(ب) الطرف الذي يحصل على حصته في المنشأة األخرى كمساهمة أو قرض من المنشأة
تقيم السيطرة.
التي ّ
(ج) الطرف الذي وافق على عدم بيع أو نقل أو رهن حصصه في المنشأة األخرى دون
الحصول على موافقة مسبقة من المنشأة (بإستثناء الحاالت التي تكون فيها لدى المنشأة
والطرف اآلخر الحق في الموافقة المسبقة وتستند الحقوق فيها إلى شروط متفق عليها
بشكل مشترك من قبل أطراف مستقلة وراغبة).
الطرف الذي ال يستطيع تمويل عملياته دون دعم مالي رانوي من المنشأة. (د)
المنشأة األخرى التي تكون غالبية أعضاء الهيئة اإلدارية فيها أو موظفي اإلدارة الرئيسيين (ه)
فيها هم نفس أولئك األفراد في المنشأة.
الطرف الذي يتمتع بعالقة تجارية وريقة مع المنشأة ،مثل العالقة بين مزود الخدمة (و )
المهني وأحد عمالؤه المهمين.
ينبغي أن تعامل المنشأة زء من المنشأة األخرى كمنشأة منفصلة مفترضة إذا وفقط إذا تم تطبيق.79
إستيفاء الشرط التالي:
تكون األصول المحددة في المنشاة األخرى (والتعزيزات االئتمانية ذات الصلة ،إن و دت) هي
المصدر الوحيد لدفع اإللتزامات المحددة للمنشأة األخرى ،أو الحصص األخرى المحددة في المنشأة
األخرى .وال يكون لألطراف خالف أولئك الذين يترتب عليهم إلتزام محدد أي حقوق أو إلتزامات
متعلقة باألصول المحددة أو بالتدفقات النقدية المتبقية من تلك األصول .وال يمكن وهرياً إستخدام
أيا من المنافع المتحققة من األصول المحددة بواسطة الجزء المتبقي من المنشأة األخرى ،وال ترسدد
أي من اإللتزامات المترتبة على المنشأة المنفصلة المفترضة من أصول الجزء المتبقي من المنشأة
األخرى .وبالتالي ،يتم سداد ميع األصول واإللتزامات وأدوات حقوق الملكية لتلك المنشأة المنفصلة
المفترضة من المنشأة األخرى مجملها .وغالبا ما تسمى تلك المنشأة المنفصلة المفترضة بم"الصومعة".
تطبيق .80عند إستيفاء الشرط الوارد في الفقرة "تطبيق ،"79ينبغي أن تحدد المنشأة األنشطة التي تؤرر
بشكل كبير على منافع المنشأة المنفصلة المفترضة وكيفية تو يه هذه األنشطة من أ ل تقييم
ما إذا كان لديها سلطة على ذلك الجزء من المنشأة األخرى .وعند تقييم السيطرة على المنشأة
المنفصلة المفترضة ،يجب أن تبحث المنشأة أيضاً فيما إذا كانت تتعرض للمنافع المتغيرة
من مشاركتها مع تلك المنشأة المنفصلة المفترضة أو فيما إذا كان لديها حقوق في تلك المنافع
المتغيرة وما إذا كان لديها القدرة على إستخدام سلطتها على ذلك الجزء من المنشأة األخرى
للتأرير على مقدار المنافع من تلك المنشأة.
تطبيق .81إذا كانت المنشأة تسيطر على المنشأة المنفصلة المفترضة ،يجب أن توحد المنشأة ذلك الجزء
من المنشأة األخرى .وفي هذه الحالة ،تستثني األطراف األخرى ذلك الجزء من المنشأة األخرى
عند تقييم السيطرة عليها وعند توحيدها.
التقييم المستمر
ينبغي أن تعيد المنشأة تقييم ما إذا كانت تسيطر على المنشأة االخرى في حال أشارت تطبيق.82
الحقائق والظروف إلى و ود تغييرات في واحد أو أكثر من عناصر السيطرة الثالرة الواردة
في الفقرة .20
في حال و ود تغيير في كيفية ممارسة السلطة على المنشأة األخرى ،يجب أن ينعكس هذا تطبيق.83
التغيير في كيفية تقييم المنشأة لسلطتها على المنشأة األخرى .على سبيل المثال ،يمكن
للتغييرات في حقوق صنع القرار أن تعني أن األنشطة ذات الصلة لم تعد مو هة من خالل
حقوق التصويت ،بل أن االتفاقيات األخرى ،مثل العقود ،تمنح الطرف اآلخر أو األطراف
األخرى القدرة الحالية على تو يه األنشطة ذات الصلة.
يمكن أن يؤدي أي حدث إلى إكتساب أو فقدان المنشأة لسلطتها على المنشأة األخرى دون تطبيق.84
أن تشارك المنشأة في ذلك الحدث .على سبيل المثال ،يمكن أن تكتسب المنشأة السلطة
على منشأة أخرى ألن حقوق صنع القرار التي يملكها طرف آخر أو أطراف أخرى والتي
منعت المنشأة سابقا من السيطرة على المنشأة األخرى قد انتهت.
تأخذ المنشأة أيضاً بعين اإلعتبار التغيرات التي تؤرر على تعرضها للمنافع المتغيرة من تطبيق.85
مشاركتها مع المنشأة األخرى ،أو التي تؤرر على حقوقها في تلك المنافع .على سبيل المثال،
يمكن للمنشأة التي لديها سلطة على المنشأة االخرى أن تفقد السيطرة على تلك المنشأة
األخرى إذا لم يعد يحق للمنشأة أو لم تعد قادرة على الحصول على المنافع أو تحمل
اإللتزامات ،ألن المنشأة ال تستوفي الفقرة (20ب) (على سبيل المثال ،إذا تم إنهاء العقد
الذي ينص على قبض رسوم تتعلق باألداء).
ينبغي أن تبحث المنشأة فيما إذا كان تقييمها لما إذا كانت تعمل كوكيل أو موكل قد تغير. تطبيق.86
ويمكن للتغييرات في العالقة الكلية بين المنشأة واألطراف األخرى أن تعني بأن المنشأة لم
تعد تعمل كوكيل ،على الرغم من أنها قد عملت كوكيل في السابق ،والعكس صحيح .على
سبيل المثال ،إذا حدرت تغييرات في حقوق المنشأة ،أو في حقوق األطراف األخرى ،يجب
على المنشأة أن تعيد النظر في وضعها كوكيل أو موكل.
ال يتغير تقييم المنشأة األولي للسيطرة كما ال يتغير وضعها كموكل أو وكيل ببساطة بسبب تطبيق.87
أي تغيير في ظروف السوق (على سبيل المثال ،التغيير في منافع المنشأة األخرى بسبب
ظروف السوق) ،إال إذا كان التغيير في ظروف السوق يغير واحد أو أكثر من عناصر
السيطرة الثالرة من الواردة في الفقرة 20أو يغير العالقة الكلية بين الموكل والوكيل.
ومع ذلك ،فإنه من الشائع أيضاً في القطاع العام أن يتم تأسيس المنشأة اإلستثمارية من تطبيق90
قبل ،أو لصالح ،منشأة مسيطرة واحدة تمثل أو تدعم مصالح مجموعة واسعة من المستثمرين
(على سبيل المثال ،صندوق تقاعد أو صندوق إستثمار حكومي أو صندوق ائتمان).
حصص الملكية
عادة منشأة مستقلة قانوناً ،لكن ال ريطلب منها أن تكون كذلك .يملك
المنشأة اإلستثمارية هي ً تطبيق.91
المستثمرون في المنشأة اإلستثمارية في الغالب ،لكن ليس دائما ،حصص ملكية على شكل
حقوق ملكية أو حصص ممارلة (مثل حصص الشراكة) ،والتي ترنسب إليها أسهما متناسبة
من صافي أصول المنشأة اإلستثمارية .ال يحدد تعريف المنشأة اإلستثمارية بأنه يجب على
ميع المستثمرين أن يملكوا نفس الحقوق .كما أن و ود فئات مختلفة من المستثمرين ،الذين
يملك بعضهم فقط حقوق في إستثمار معين أو مجموعات من اإلستثمارات أو الذين يملكون
أسهم متناسبة مختلفة من صافي األصول ،ال يمنع المنشأة من أن تكون منشأة إستثمارية.
ال يحدد تعريف المنشأة اإلستثمارية ضرورة أن يكون لدى المستثمرين حصة ملكية تلبي تطبيق.92
تعريف صافي األصول /حقوق الملكية وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
األخرى المعمول بها .إن المنشأة التي تملك حصص ملكية كبيرة على شكل ديون ال تلبي
تعريف صافي األصول /حقوق الملكية ال تزال مؤهلة كمنشأة إستثمارية ،شريطة أن يتعرض
أصحاب الديون للعوائد المتغيرة من التغيرات في القيمة العادلة لصافي أصول المنشأة.
الغرض
يتطلب تعريف المنشأة اإلستثمارية بأن يكون غرض المنشأة هو اإلستثمار فقط من أ ل تطبيق.93
الحصول على عوائد من زيادة رأس المال أو الحصول على إيرادات إستثمارية (مثل أرباح
عادة الورائق
ً األسهم أو توزيعات ممارلة أو الفائدة أو إيرادات اإليجار) ،أو كليهما .وتوفر
التي تشير إلى ماهية األهداف اإلستثمارية للمنشأة ،مثل تفويض المنشأة ودستورها ووريقة
اإلكتتاب والمنشورات الموزعة من قبل المنشأة وورائق الشركة أو الشراكة األخرى ،أدلة تثبت
غرض المنشأة اإلستثمارية .يمكن أن تشمل األدلة األخرى الطريقة التي تقدم بها المنشأة
نفسها أمام األطراف األخرى؛ على سبيل المثال ،يمكن أن توضح المنشأة بأن هدفها يكمن
في توفير إستثمارات متوسطة األ ل لزيادة رأس المال.
إن المنشأة التي لديها أهدافا إضافية تتعارض مع غرض المنشأة اإلستثمارية ال تستوفي تطبيق.94
تعريف المنشأة اإلستثمارية .وفيما يلي أمثلة على الحاالت التي قد يحدث فيها ذلك:
المستثمر الذي يهدف إلى تطوير أو إنتاج أو تسويق المنتجات بشكل مشترك مع ( أ)
الجهات المستثمر فيها .تحصل المنشأة على عوائد من نشاط التطوير أو اإلنتاج
أو التسويق وكذلك من إستثماراتها؛
المستثمر الذي تتطلب أهدافه التوافق مع السياسات اإلقتصادية أو اال تماعية أو (ب )
البيئية للمنشأة األخرى .على سبيل المثال ،إذا كان يتو ب على المنشأة مواءمة
سياساتها اإلستثمارية مع أهداف أخرى مثل امتالك بعض الشركات أو تحسين
نتائج العمل في إختصاص معين؛ و
المستثمر الذي يتو ب الموافقة أو المصادقة على ق ارراته اإلستثمارية الفردية من (ج)
قبل المنشأة المسيطرة أو الذي يتو ب عليه اتباع تو ه المنشأة المسيطرة .ومن
المر ح أن تكون هذه الموافقات أو المصادقات أو الق اررات متسقة مع غرض المنشأة
اإلستثمارية.
يمكن أن يتغير غرض المنشأة مع مرور الوقت .وعند تقييم ما إذا كانت ال تزال تستوفي تطبيق.95
تعريف المنشأة اإلستثمارية ،ستحتاج المنشأة ألن تأخذ في اعتبارها أي تغييرات في البيئة
التي تعمل فيها وتأرير هذه التغييرات على إستراتيجيتها اإلستثمارية.
قد تكون هناك أوقات تحتفظ فيها المنشأة بإستثمار واحد .ومع ذلك ،فإن اإلحتفاظ بإستثمار تطبيق.97
واحد ال يمنع بالضرورة المنشأة من تلبية تعريف المنشأة اإلستثمارية .على سبيل المثال،
يمكن أن تحتفظ المنشأة اإلستثمارية بإستثمار واحد فقط عندما تكون المنشأة:
في فترة بداية أعمالها ولم تحدد بعد أي إستثمارات مناسبة ،وبالتالي لم تنفذ خطتها (أ)
اإلستثمارية إلستمالك العديد من اإلستثمارات؛
لم تنفذ بعد أي إستثمارات أخرى لتحل محل تلك التي تم التصرف بها؛ (ب)
تم تأسيسها لجمع أموال المستثمرين لإلستثمار في إستثمار واحد عندما يكون من (ج )
غير الممكن الحصول على ذلك اإلستثمار من قبل المستثمرين األفراد (على سبيل
المثال ،عندما يكون الحد األدنى من اإلستثمار المطلوب مرتفع دا بالنسبة
لمستثمر فردي)؛ أو
في طور التصفية واالنحالل. (د)
تطبيق .99يمكن أن تشارك المنشأة اإلستثمارية أيضاً في األنشطة التالية ذات الصلة باإلستثمار ،إما
بشكل مباشر أو من خالل منشأة خاضعة للسيطرة ،إذا تم تنفيذ هذه األنشطة لزيادة العائد على
اإلستثمار (زيادة رأس المال أو اإليرادات اإلستثمارية) من الجهات المستثمر فيها ولم تكن تمثل
نشاطا وهرياً منفصالً أو مصد اًر وهرياً منفصالً لإليرادات بالنسبة للمنشأة اإلستثمارية:
(أ) تقديم خدمات اإلدارة والمشورة اإلستراتيجية إلى الجهة المستثمر فيها؛ و
(ب) تقديم الدعم المالي إلى الجهة المستثمر فيها ،مثل القروض أو اإللتزامات الرأسمالية أو
الضمانات.
تطبيق .100إذا كان لدى المنشأة اإلستثمارية منشأة خاضعة للسيطرة هي ليست نفسها منشأة إستثمارية
وكان غرضها الرئيسي وأنشطتها الرئيسية هي تقديم خدمات أو أنشطة ذات صلة باإلستثمار
وترتبط باألنشطة اإلستثمارية للمنشأة اإلستثمارية ،مثل تلك الموضحة في الفقرات "تطبيق98
– تطبيق ،"99للمنشأة أو ألطراف أخرى ،و ب عليها أن توحد تلك المنشأة الخاضعة للسيطرة
وفقاً للفقرة .57أما إذا كانت المنشأة الخاضعة للسيطرة التي تقدم الخدمات أو األنشطة ذات
الصلة باإلستثمار هي نفسها منشأة إستثمارية ،فإن المنشأة اإلستثمارية المسيطرة يجب أن تقيس
تلك المنشأة الخاضعة للسيطرة بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقاً للفقرة .56
إستراتيجيات الخروج
تطبيق .101توفر أيضاً الخطط اإلستثمارية للمنشأة أدلة على الغرض الخاص بها .وإحدى الميزات التي
تميز المنشأة اإلستثمارية عن المنشآت األخرى هي أن المنشأة اإلستثمارية ال تخطط لإلحتفاظ
بإستثماراتها إلى أ ل غير مسمى؛ بل أنها تحتفظ بها لفترة محددة .وألنه يمكن اإلحتفاظ بأدوات
حقوق الملكية وإستثمارات األصول غير المالية أل ل غير مسمى ،يجب أن يكون لدى المنشأة
اإلستثمارية إستراتيجية للخروج تورق كيف تخطط المنشأة لتحقيق زيادة رأس المال من ميع
إستثماراتها في أدوات حقوق الملكية وإستثماراتها في األصول غير المالية .يجب أن يكون لدى
المنشأة اإلستثمارية أيضاً إستراتيجية للخروج فيما يخص أي أدوات دين يمكن اإلحتفاظ بها
أل ل غير مسمى ،على سبيل المثال إستثمارات الديون الدائمة .وال تحتاج المنشأة إلى توريق
إستراتيجيات الخروج المحددة لكل إستثمار فردي لكن يجب أن تحدد اإلستراتيجيات المحتملة
المختلفة لألنواع أو المحافظ المختلفة من اإلستثمارات ،بما في ذلك دول زمني محدد للخروج
من اإلستثمارات .وال تعتبر آليات الخروج التي تتوفر فقط في أحداث التخلف عن السداد ،مثل
خرق العقد أو عدم األداء ،هي إستراتيجيات خروج لغرض هذا التقييم.
تطبيق .102يمكن أن تختلف إستراتيجيات الخروج وفقاً لنوع اإلستثمار .فبالنسبة لإلستثمارات في األوراق
المالية الخاصة ،تشمل األمثلة على إستراتيجيات الخروج اإلكتتاب العام األولي ،واإلكتتاب
الخاص ،والبيع التجاري لمؤسسة أعمال ،وتوزيعات حصص الملكية في الجهات المستثمر فيها
(على المستثمرين) ومبيعات األصول (بما في ذلك بيع أصول الجهة المستثمر فيها متبوعاً
بتصفية الجهة المستثمر فيها) .أما بالنسبة ألدوات حقوق الملكية التي يتم تداولها في سوق
عامة ،تشمل األمثلة على إستراتيجيات الخروج بيع اإلستثمار في إكتتاب خاص أو في سوق
عامة .وبالنسبة لإلستثمارات العقارية ،تشمل األمثلة على إستراتيجيات الخروج بيع العقارات من
خالل وكالء عقار مختصين أو من خالل السوق المفتوحة.
تطبيق .103يمكن أن يكون لدى المنشأة اإلستثمارية إستثمار في منشأة إستثمارية أخرى تم تشكيلها فيما
يخص المنشأة ألسباب قانونية أو تنظيمية أو ضريبية أو ألسباب تجارية مشابهة .في هذه
الحالة ،ال يحتاج المستثمر ألن يكون لديه إستراتيجية للخروج من ذلك اإلستثمار ،شريطة أن
تكون الجهة المستثمر فيها لديها إستراتيجيات خروج مالئمة إلستثماراتها.
األطراف ذات العالقة") ،الذين يستخدمون القيمة العادلة كخاصية قياس رئيسية لتقييم
إستثمارتها واتخاذ الق اررات اإلستثمارية.
ا أداء ميع
تطبيق .105من أ ل تلبية المتطلب المنصوص عليه في الفقرة "تطبيق(104أ)" ،فإن المنشأة اإلستثمارية:
تختار محاسبة أي عقارات إستثمارية بإستخدام نموذج القيمة العادلة في معيار (أ)
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 16العقارات اإلستثمارية ".
(ب) تختار اإلعفاء من تطبيق طريقة حقوق الملكية في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 36فيما يخص إستثماراتها في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة؛ و
(ج) تقيس أصولها المالية بالقيمة العادلة بإستخدام المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .29
تطبيق .106يمكن أن يكون لدى المنشأة اإلستثمارية بعض األصول غير اإلستثمارية ،مثل عقار المكتب
الرئيسي والمعدات ذات العالقة ،وقد يترتب عليها أيضاً إلتزامات مالية .وريطبق عنصر قياس
القيمة العادلة من تعريف المنشأة اإلستثمارية على إستثمارات المنشأة اإلستثمارية .وتبعاً لذلك،
ال تحتاج المنشأة اإلستثمارية لقياس أصولها غير اإلستثمارية أو إلتزاماتها بالقيمة العادلة.
ملحق "ب"
[ تم إلغائه ]
أساس اإلستنتاجات
يرافق أساس اإلستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35لكنه ال يعتبر جزءا منه.
الهدف
يلخص أساس اإلستنتاجات هذا إعتبارات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام خالل إستنتاج.1
توصله إلى اإلستنتاجات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .35وحيث يستند
هذا المعيار إلى المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 10البيانات المالية الموحدة " (الصادر
في عام ،2011بما في ذلك التعديالت حتى 31ديسمبر )2014الصادر عن مجلس معايير
المحاسبة الدولية ،يوضح أساس اإلستنتاجات فقط تلك المجاالت التي يحيد فيها معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 35عن المتطلبات الرئيسية في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
،10أو حيث يبحث المجلس في حاالت الحياد تلك.
نظرة عامة
في عام ،2012بدأ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام العمل على مشروع لتحديث إستنتاج.2
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تطرقت إلى محاسبة الحصص في المنشآت الخاضعة
للسيطرة والشركات الزميلة والمشاريع المشتركة .وفي أكتوبر ،2013أصدر المجلس مسودات
العرض 48إلى 52التي كان يشار إليها مجتمعة بالحصص في المنشآت األخرى .استندت مسودة
العرض " 49البيانات المالية الموحدة " إلى المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 10البيانات
المالية الموحدة" ،مع مراعاة تعديالت القطاع العام ذات الصلة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 6البيانات المالية الموحدة والمنفصلة " .في يناير ،2015أصدر المجلس خمسة
معايير جديدة ،بما في ذلك معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .35وتحل هذه المعايير
الجديدة محل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،6ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 7اإلستثمارات في الشركات الزميلة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 8
الحصص في المشاريع المشتركة ".
العملية
وقد بحث المجلس ،لدى صياغة هذا المعيار ،جوانب محددة من معيار المحاسبة الدولي في إستنتاج.3
القطاع العام 6التي تم وضعها خصيصا لمعالجة قضايا أو ظروف القطاع العام األكثر انتشا ار
في القطاع العام مقارنة بالقطاعات األخرى .وقد ركز مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على معالجة هذه القضايا في المعيار .كما بحث المجلس أيضا اإلرشادات بشأن تقييم ما إذا
كانت المنشأة خاضعة للسيطرة ألغراض دليل اإلحصاءات المالية الحكومية لعام GFSM ( 2014
)2014بهدف تجنب الفروقات غير الضرورية .وعند وضع األمثلة اإلضافية التي أوضحت بيئة
القطاع العام ،بحث المجلس أيضا اإلرشادات التي صيغت من قبل واضعي المعايير الوطنية أو
من قبل الهيئات التي تضطلع بمسؤوليات الرقابة على القطاعات الحكومية.
الحكومية 2014معه) والمعيار المقترح .وأشار المجلس بأن بعض اإلختالفات بين دليل
اإلحصاءات المالية الحكومية والتقارير المالية تُعزى إلى طبيعتها وأهدافها المختلفة .على سبيل
المثال ،سيبقى تصنيف الوحدات المؤسسية إلى قطاعات بناء على طبيعتها اإلقتصادية كونها
وحدات حكومية هو إختالف كبير بين التقارير اإلحصائية المتعلقة باإلقتصاد الكلي والمحاسبة
وإعداد التقارير المالية .وعالوة على ذلك ،فإن التمييز بين المنتجين السوقيين والمنتجين غير
السوقيين في إحصاءات اإلقتصاد الكلي ال يزال يؤدي إلى إختالف في التصنيف إما إلى القطاع
الحكومي العام أو قطاع الشركات العامة ،وبالتالي التصنيف الكلي في القطاع العام ،حتى لو كان
هناك تماما نفس المبدأ ونفس إرشادات المفاهيم حول مفهوم السيطرة.
بذل المجلس خالل صياغة المعيار العديد من الجهود للتوافق بشكل أكبر مع اإلرشادات إستنتاج.5
الواردة في دليل اإلحصاءات المالية الحكومية لعام 2014أو لبيان طبيعة الخالفات بشكل
أكثر وضوحا .وقد تضمنت القضايا التي بحث المجلس فيما يخصها تحديدا متطلبات دليل
اإلحصاءات المالية الحكومية ما يلي:
ما إذا كان ينبغي اشتراط توحيد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة ،مقابل إعداد (أ)
التقارير من قبل القطاعات الحكومية؛
(ب) التشابه بين مفهوم السيطرة في المعيار والمنهج المتبع في دليل اإلحصاءات المالية
الحكومية لعام ،2014بما في ذلك دراسة مؤشرات السيطرة على المؤسسات غير
الربحية والشركات في نظام الحسابات الوطنية لعام 2008؛
(ج) اإلختالفات بين السيطرة التنظيمية والسيطرة ألغراض إعداد التقارير المالية؛ و
(د) الحقوق المرتبطة باألسهم الذهبية.
تُناقش بعض هذه األمور بمزيد من التفصيل في األقسام الالحقة من أساس اإلستنتاجات
هذا.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بشكل واسع مسألة ما إذا كان ينبغي إستنتاج.8
توحيد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة ،مع مراعاة احتياجات المستخدمين .وقد ركز المجلس
على المعلومات المقدمة بواسطة البيانات المالية الموحدة ،مع اإلشارة إلى أنه يمكن أيضا تلبية
احتياجات المستخدمين من خالل البيانات والتقارير األخرى مثل ( )1البيانات المالية المنفصلة
لكل من المنشآت المسيطرة والمنشآت الخاضعة للسيطرة؛ و( )2تقارير األداء؛ و( )3التقارير
اإلحصائية .وعلى الرغم من أن بعض مناقشات المجلس كانت ذات صلة بأحد أنواع منشآت
القطاع العام التي هي منشأة مسيطرة ،إال أن العديد من المسائل المبحوثة كانت أكثر مالئمة
على مستوى الحكومة ككل .وقد أخذ المجلس في إعتباره اآلراء حول جدوى التوحيد فيما يتعلق
باألنواع التالية من المنشآت الخاضعة للسيطرة (مع اإلشارة إلى أن هذه الفئات الواسعة لن تكون
قابلة للتطبيق عالميا):
(أ) الدوائر والو ازرات؛
(ب) الوكاالت الحكومية؛
(ج) (مؤسسات األعمال الحكومية) (المصطلح بين األقواس لم يعد مستخدما بموجب
إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل )2016؛
(د) المؤسسات المالية (بإستثناء المؤسسات التي ترعاها الحكومة)؛ و
(ه) اإلستثمارات األخرى (بما في ذلك اإلستثمارات المقصودة واإلستثمارات العرضية
والمنشآت اإلستثمارية) .وقد اُستخدم مصطلح "اإلستثمارات العرضية" لإلشارة إلى
الحصص المستملكة في سياق تحقيق هدف آخر ،مثل منع انهيار منشأة في القطاع
الخاص.
أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه على الرغم من وجود إتفاق عام إستنتاج.9
على أن توحيد الدوائر والو ازرات والوكاالت الحكومية الخاضعة للسيطرة هو أمر مناسب،
إال أن بعض األعضاء كانوا أقل تيقنا من أن تكلفة إعداد المعلومات المالية الموحدة هو
أمر مبرر للفئات األخرى من المنشآت الخاضعة للسيطرة.
إستنتاج .10أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بعض الحجج التي تدعم اشتراط
توحيد جميع المنشآت الخاضعة لسيطرة الحكومة ،بما في ذلك ما يلي:
توفر البيانات المالية الموحدة نظرة شاملة على أنشطة الحكومة وعلى مركزها المالي (أ)
الحالي .وتضمن هذه النظرة الشاملة بأن ال يغفل المستخدمون المخاطر المرتبطة
بقطاعات معينة .وهي تُظهر أداء الحكومة ككل.
(ب) يمكن أن يكون تحديد فئات المنشآت التي ال ينبغي توحيدها أم ار صعبا .وقد تؤدي
مثل هذه المحاوالت إلى معايير مبنية على أساس القواعد .على سبيل المثال ،قد
تكون هناك صعوبات في التحديد المنفصل للمنشآت التي تم إنقاذها من ضائقة
مالية وفق أساس ثابت عبر اإلختصاصات ومع مرور الوقت .يمكن أن تنشأ قضايا
مماثلة فيما يتعلق بأي مقترحات منفصلة بخصوص مؤسسات األعمال الحكومية.
معرف ضمن وعلى الرغم من أن مصطلح مؤسسة األعمال الحكومية هو مصطلح ّ
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،إال أن المجلس أشار إلى وجود إختالفات
في طريقة تطبي ق هذا التعريف من الناحية العملية في مختلف اإلختصاصات.
وباإلضافة إلى مسألة التحديد الواضح ألي مجموعة من المنشآت التي تناسبها
متطلبات محاسبية مختلفة ،أشار المجلس إلى أنه يمكن تنفيذ أنشطة مماثلة من
قبل مجموعة مختلفة من أنواع المنشآت داخل وعبر اإلختصاصات .لذلك ،وعلى
الرغم من أن مقترحات المعالجة المحاسبية المختلفة قد تؤدي إلى معالجة متسقة
لمجموعة من المنشآت ضمن إختصاص معين ،إال أنها قد ال تؤدي إلى محاسبة
مشابهة لألنشطة المماثلة.
(ج) إن توحيد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة هو مثال على البنود المماثلة التي تتم
محاسبتها بطرق مماثلة .وتقلل إستثناءات التوحيد من إتساق البيانات المالية .ونظ ار
إلى أنه يمكن أن يكون هناك عدد من المنشآت التي يمكن أن تعتبر بأنها تضمن
معالجة منفصلة أو إفصاحا منفصال ،يمكن أن يؤثر هذا سلبا على إتساق البيانات
المالية الموحدة.
يكون للبيانات المالية للحكومة ككل منظور مختلف عن البيانات المالية المنفصلة. (د)
وتقدم البيانات المالية المنفصلة معلومات عن أنشطة الحكومة األساسية.
إستنتاج .11أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا الحجج التي أُثيرت في
معارضة توحيد منشآت محددة خاضعة لسيطرة الحكومة ،بما في ذلك ما يلي:
يمكن لتوحيد المنشآت التي تختلف أنشطتها عن أنشطة الحكومة األساسية أن (أ)
تحجب عرض النتائج ووضع الحكومة نفسها .أُثيرت هذه الحجة فيما يتعلق
بمجموعة متنوعة من المنشآت الخاضعة للسيطرة بما في ذلك األنشطة التصنيعية
والمؤسسات المالية الكبيرة والمنشآت الخاضعة للسيطرة بشكل مؤقت والمنشآت ذات
األهداف المالية مقارنة باألهداف اإلجتماعية.
(ب) يعتبر البعض بأن محاسبة حقوق الملكية لفئات معينة من المنشآت الخاضعة
للسيطرة توفر معلومات مناسبة حول األداء المالي بعد االستمالك دون تكبد تكاليف
عالية أو حجب المعلومات عن الحكومة األساسية.
(ج) يعتبر البعض أنه من غير المناسب توحيد المنشآت التي تم انقاذها من ضائقة
مالية ألنها ال تمثل أنشطة حكومية أساسية وليس المقصود منها أن تكون إستثمارات
طويلة األجل.
حيث يكون لدى الحكومات أعدادا كبيرة من المنشآت الخاضعة للسيطرة ،تكون (د)
تكاليف عملية التوحيد مرتفعة وقد تُعتبر بأنها تفوق منافع توحيد تلك المنشآت على
أساس كل سطر على حدة.
إستنتاج .12وبعد مناقشة هذه الحجج المؤيدة والمعارضة لضرورة توحيد جميع المنشآت الخاضعة
للسيطرة ،أخذ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إعتباره ما يلي:
أهداف إعداد التقارير المالية ،على النحو المبين في إطار المفاهيم الخاص بإعداد (أ)
التقارير المالية ذات الغرض العام من قبل منشآت القطاع العام (إطار المفاهيم)؛
(ب) محدودية توافر أدلة حول احتياجات المستخدمين وفائدة المعلومات المالية الموحدة
(وخاصة بشأن فائدة المعلومات المالية الموحدة فيما يتعلق بأنواع محددة من
المنشآت الخاضعة للسيطرة)؛
(ج) السياق الذي يتم فيه إعداد البيانات المالية الموحدة للحكومة بأكملها؛
التفاعل بين تعريف السيطرة ومتطلبات التوحيد في المعيار المقترح؛ و (د)
(ه) دور مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بإعتباره جهة لوضع معايير
المحاسبة الدولية.
إستنتاج .13فيما يتعلق بأهداف إعداد التقارير المالية ،الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام بأن الفصل 2من إطار المفاهيم يحدد أهداف التقارير المالية في أنها توفر معلومات
مفيدة ألغراض المساءلة وألغراض صنع القرار .وبسبب أهمية الموازنة في القطاع العام
(وأهمية إثبات اإلمتثال للموازنة) ،بحث المجلس حجة تفيد بأن البيانات المالية الموحدة
يجب أن توحد فقط تلك المنشآت التي تشمل منشأة الموازنة للحكومة .ومع ذلك ،وافق
المجلس على أن منهج منشأة الموازنة لن يكون مناسبا إلعداد التقارير المالية ذات الغرض
العام لألسباب التالية:
يمكن أن تستند الق اررات حول ماهية المنشآت التي يتم تضمينها في موازنة الحكومة (أ)
إلى عوامل أخرى غير درجة إستقاللية المنشأة والحد الذي توفر فيه بضائع للسوق
و تحقق عائدا تجاريا.
(ب) غالبا ما ترتبط الق اررات حول ماهية المنشآت التي يتم تضمينها في موازنة الحكومة
بما إذا كان نشاط المنشأة يهدف ألن يكون ذاتي التمويل .كما أن استبعاد المنشآت
ذاتية التمويل من موازنة الحكومة يسمح أساسا بمقاصة اإليرادات والمصاريف لتلك
األنشطة ويعني بأن معلومات قطاع الموازنة ال تعكس جوهر جميع المعامالت التي
تسيطر عليها الحكومة.
(ج) إن حدود الموازنة إلختصاص معين تكون محددة ضمن االختصاص .وفي حال
استندت التقارير المالية إلى قطاعات الموازنة ،فلن يكون هناك تقاري ار مالية موحدة
وقابلة للمقارنة من قبل الحكومات في سياق دولي.
إستنتاج .14اشترط معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 6توحيد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة
بغض النظر عن المنشآت الخاضعة للسيطرة التي يتوفر فيها أدلة على أن (أ) السيطرة
كان ُيقصد منها أن تكون مؤقتة ألن المنشأة الخاضعة للسيطرة كانت مملوكة بشكل حصري
شهر من تاريخ اإلستمالك و(ب) كانت اإلدارة تبحث
لغرض التصرف بها خالل اثني عشر ا
عن مشتري بشكل نشط .وكان يتوجب محاسبة هذه المنشآت الخاضعة للسيطرة بشكل
مؤقت كأدوات مالية .وقد بحث المجلس ما إذا كان ينبغي أن تُشترط هذه المعالجة للمنشآت
الخاضعة للسيطرة بشكل مؤقت في المعيار المقترح أيضا .وقد أشار المجلس إلى عدد من
المخاوف بشأن متطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .6وقد شملت هذه ما
يلي:
(أ) صعوبة تحديد المنشآت الخاضعة للسيطرة بشكل مؤقت؛
(ب) صعوبة تبرير معالجة محاسبية مختلفة للمنشآت الخاضعة للسيطرة التي ُيحتفظ بها
ألكثر من سنتين (والتي يمكن أن تحدث مع بعض المنشآت التي تُعتبر مبدئيا أنها
خاضعة للسيطرة بشكل مؤقت)؛
(ج) صعوبة التصرف باإلستثمار بشكله الحالي .فقد تحتاج منشأة القطاع العام إلى
الحفاظ على مسؤوليتها عن مخاطر محددة من أجل التصرف بإستثمارها في منشأة
خاضعة للسيطرة بشكل مؤقت .وتوفر محاسبة هذه المنشآت كأدوات مالية تمثيال
جزئيا فقط للمخاطر المرتبطة لإلستثمار؛
إذا تع رضت منشأة القطاع العام للمخاطر الناجمة عن اإلستثمار في المنشأة (د)
الخاضعة للسيطرة "بشكل مؤقت" ،يجب اإلبالغ عن هذه المخاطر باستمرار مع
التعرض للمخاطر من المنشآت األخرى الخاضعة للسيطرة؛ و
المعدة للتقارير يمكن أن يعالج بعض
ّ (ه) إن توفير تفسيرات إضافية من قبل المنشأة
القضايا التي تنشأ عند توحيد المنشآت الكبيرة الخاضعة للسيطرة بشكل مؤقت.
إستنتاج .15لذلك ،قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام عدم اشتراط معالجة محاسبية
مختلفة للمنشآت الخاضعة للسيطرة بشكل مؤقت .وقد اتفق المجاوبون على مسودة العرض
49بشكل عام مع هذا اإل قتراح ،ألسباب مماثلة ألسباب المجلس .ولدى مناقشة تعليقات
المجاوبين ،أّقر المجلس بالحجج التي أدلى بها أولئك الذين يعتبرون أنه ينبغي أن يكون
هناك إعفاء من التوحيد للمنشآت الخاضعة للسيطرة بشكل مؤقت ،وال سيما تلك التي
تستملكها الحكومة لحماية مصالح المواطنين .ومع ذلك ،أشار المجلس أيضا إلى تجربة
اإلختصاصات المختلفة في المحاسبة عن مثل هذه الحاالت وأن توحيد هذه المنشآت قد
حدث في بعض اإلختصاصات .وبحث المجلس أيضا مقدار الدعم إلزالة اإلعفاء .والحظ
المجاوبون بأن هذه اإلستثمارات يمكن االحتفاظ بها بشكل أساسي لفترات أطول مما كان
متوقعا في األصل .وشجع بعض المجاوبون المجلس على بحث مسألة اشتراط إفصاحات
إضافية فيما يتعلق بالمنشآت المستملكة بهدف التصرف بها .وقد وافق المجلس على اشتراط
اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى المحتفظ بها برسم البيع في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى".
إستنتاج .16وعند مناقشة وجود األبحاث بشأن جدوى البيانات المالية الموحدة في تلبية احتياجات
المستخدمين ،الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه على الرغم من
أن عددا متزايدا من الحكومات تطبق أساس اإلستحقاق المحاسبي ،إال أن هذا كان اتجاها
حديثا نسبيا وغالبا ما يتم تنفيذ التوحيد على مراحل ،مع توحيد األنشطة الحكومية األساسية
أوال ،يليها توحيد فئات أخرى من المنشآت حسبما يسمح به الوقت والموارد .ونتيجة لذلك،
هناك عدد قليل من اإلختصاصات التي تعرض حاليا بيانات مالية موحدة للحكومة ككل،
ولطالما كانت األبحاث التجريبية بشأن جدوى البيانات المالية الموحدة للحكومة ككل
محدودة .وقد اتجهت األبحاث حتى اآلن للتركيز على الجهة التي تستخدم البيانات المالية
الموحدة والمنافع الكلية للبيانات المالية الموحدة ،مقابل جدوى توحيد أنواع معينة من المنشآت
الخاضعة للسيطرة أو محاسبتها بطريقة بديلة .وكجزء من مداوالته ،بحث المجلس طرقا
بديلة لمحاسبة مجموعات فرعية من المنشآت الخاضعة للسيطرة مثل المنشآت الخاضعة
للسيطرة بشكل مؤقت ولعرض معلومات حولها .كما أشار المجلس إلى الصعوبات في
التحديد المستمر لفئات المنشآت الخاضعة للسيطرة التي يمكن محاسبتها بشكل مختلف أو
التي تخضع إلفصاحات إضافية.
إستنتاج .17أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن مجلس معايير المحاسبة الدولية
قد ركز على احتياجات المستخدمين ،عند وضع متطلباته للمنشآت اإلستثمارية .وتتم مناقشة
المسائل التي بحثها مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما يتعلق بالمنشآت
اإلستثمارية الحقا في أساس اإلستنتاجات هذا.
لذلك اقترحت مسودة العرض 49توحيد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة ،عدا عن اإلستثناء إستنتاج.19
(اإلستثناءات) من التوحيد المتعلقة بالمنشآت اإلستثمارية (التي تُناقش بشكل منفصل في أساس
اإلستنتاجات هذا) .وقد سعى المجلس إلى الحصول على وجهات نظر األطراف المعنية حول
ما إذا كان هناك أي فئات من المنشآت ال ينبغي توحيدها ،مع تبرير أي مقترحات بعدم التوحيد
مع مراعاة إحتياجات المستخدمين .وقد ّأيد المجاوبون عموما هذا المقترح ،رغم أن عددا من
المجاوبين أبرزوا صعوبات في التنفيذ (على سبيل المثال ،التكاليف المرتبطة بتوحيد عدد كبير
المعدة
ّ من المنشآت الخاضعة للسيطرة) .عّلق بعض المجاوبون أيضا على وجود المنشآت
للتقارير التي تم تأسيسها عبر وسائل قانونية أو إدارية وأشاروا إلى أنها قد تختلف عن المنشأة
المعدة للتقارير التي تم تحديدها وفقا للمعيار المقترح .وقد وافق المجلس ،ضمن المعيار ،على
ّ
لمعدة للتقارير التي تم تأسيسها عبر وسائل قانونية أو إدارية.
اإلعتراف بوجود المنشآت ا ّ
المنشآت اإلستثمارية
في أكتوبر ،2012أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية المنشآت اإلستثمارية (تعديالت إستنتاج.20
على المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 12
ومعيار المحاسبة الدولي .)27ونتيجة لهذه التعديالت ،يتطلب المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 10بأن تقوم المنشأة المسيطرة التي هي منشأة إستثمارية بمحاسبة معظم إستثماراتها
بالقيمة العادلة من خالل الربح أو الخسارة ،مقابل توحيدها .وقد بحث المجلس مدى مالءمة
المتطلبات في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10للمنشآت المماثلة في القطاع العام.
وقد تطرق المجلس أوال إلى المنشآت التي قد تتأثر بهذه المتطلبات .تشمل المنشآت التي يمكن
أن تستوفي تعريف المنشأة اإلستثمارية بعض صناديق الثروة السيادية وبعض صناديق التقاعد
وبعض الصناديق التي تملك حصصا مسيطرة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص
أو مبادرات التمويل الخاصة .وأوضح المجلس بأن أي متطلبات قابلة للتطبيق فقط على
المنشآت اإلستثمارية قد تنطبق على عدد قليل نسبيا من منشآت القطاع العام (مع مراعاة أنواع
المنشآت التي يمكن أن تكون منشآت إستثمارية وحقيقة أن هذه المنشآت يمكن أن ُيطلب منها
تقديم تقرير وفقا لمجموعة من المعايير المحاسبية ،بما في ذلك المعايير المحلية).
أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى التعليقات التي أدلى بها المجاوبون إستنتاج.21
على مجلس معايير المحاسبة الدولية فيما يتعلق بمقترحات المنشأة اإلستثمارية وارتأى أنه
تُطبق حججا مماثلة في القطاع العام .وفي الواقع ،الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام بأن بعض أنواع المنشآت المحددة بشكل خاص من قبل مجلس معايير المحاسبة
الدولية كمنشآت إستثمارية محتملة (على سبيل المثال ،صناديق الثروة السيادية) يمكن أن تكون
منشآت في القطاع العام تطبق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وأشار مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى تركيز مجلس معايير المحاسبة الدولية على احتياجات
المستخدمين في مداوالته حول المنشآت اإلستثمارية .كما أوضح مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام أنه ،تبعا إلطار إعداد التقارير في اإلختصاص الذي تعمل فيه ،يمكن
أن ُيطلب من المنشأة اإلستثمارية في القطاع العام إعداد تقاريرها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام أو المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية أو المعايير المحلية .وأّقر المجلس
بأن متطلب المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10الذي يقضي من المنشأة اإلستثمارية
محاسبة إستثماراتها بالقيمة العادلة بدا أنه أمر مناسب في القطاع العام .أشار المجلس أيضا
إلى أن المتطلبات المتسقة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام والمعايير الدولية
إلعداد التقارير المالية من شأنها أن تقلل أي فرصة للمراجحة المحاسبية عند تحديد معايير
المحاسبة التي يتوجب على المنشأة اإلستثمارية تطبيقها.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان تعريف المنشأة اإلستثمارية إستنتاج.22
في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10مناسبا في القطاع العام .وقد أّقر المجلس بأن
التعريف كان مالئما إلى حد كبير رغم أنه أشار إلى أن المنشأة اإلستثمارية يكون لديها في
الغالب تفويض خارجي يحدد الغرض منها (مقابل تأكيد المنشأة على غرضها تجاه المستثمرين)
وقام بتعديل التعريف وفقا لذلك .واعتبر المجلس أنه سيكون من المفيد إعطاء أمثلة إضافية
تخص القطاع العام على السيناريوهات التي تكون فيها المنشأة هي ليست منشأة إستثمارية
بسبب وجود أهداف إضافية لها.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كانت الخصائص النموذجية للمنشأة إستنتاج.23
اإلستثمارية مالئمة للتطبيق في القطاع العام .وأشار المجلس بأن المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 10يسمح باحتمالية أن تكون المنشأة هي منشأة إستثمارية ،على الرغم من عدم إستيفاء
جميع الخصائص النموذجية .في هذه الحاالت ،يتوجب على المنشأة أن توضح لماذا تعتبر هي
منشأة إستثمارية ،على الرغم من عدم تمتعها بكافة الخصائص النموذجية للمنشأة اإلستثمارية.
واعتبر المجلس بأن الخصائص النموذجية التي تم تحديدها في المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 10ليس من المرجح أن تكون خصائص نموذجية في سياق القطاع العام .على سبيل
المثال ،يمكن لصندوق الثروة السيادية:
(أ) أن يكون لديه مستثمر واحد (عبارة عن وزير أو منشأة قطاع عام) .يمكن أن يناقش
الصندوق أنه يستثمر األموال نيابة عن أو لصالح المواطنين .وتشير الفقرة "إستنتاج"259
من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10بشكل صريح إلى صناديق اإلستثمار المملوكة
للحكومة والصناديق المملوكة بالكامل لخطط التقاعد واألوقاف عند توضيح السبب وراء
قرار المجلس جعل هذا خاصية نموذجية لتعريف المنشأة اإلستثمارية وليس جزءا أساسيا
منها.
(ب) أن يكون لديه مستثمرين هم أطراف ذات عالقة .ومع ذلك ،بإمكان الصندوق الذي يشتمل
على طرف مستثمر ذي عالقة أن يتصرف بالنيابة عن العديد من المستثمرين المستفيدين
من غير ذوي العالقة.
(ج) أن يكون لديه حصص ملكية بشكل آخر غير حقوق الملكية أو حصص مماثلة .وأشار
المجلس إلى أن شكل حصص الملكية في صناديق الثروة السيادية يمكن أن تختلف ،وأن
الفقرة "إستنتاج "264من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10تشير تحديدا إلى
صناديق التقاعد وصناديق الثروة السيادية عند توضيح السبب وراء قرار المجلس جعل هذا
خاصية نموذجية لتعريف المنشأة اإلستثمارية وليس جزءا أساسيا منها .إذ تنص الفقرة
"إستنتاج "264من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10على ما يلي "على سبيل
المثال ،إن صندوق التقاعد أو صندوق الثروة السيادية الذي لديه مستثمر مباشر واحد يمكن
أن يشتمل على مستفيدين يملكون حقا في صافي أصول صندوق اإلستثمار ،لكن ليس
لديهم أي وحدات ملكية.
وبسبب اإلختالفات بين القطاعين العام والخاص ،قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع إستنتاج.24
العام عدم تحديد الخصائص النموذجية بشكل منفصل عن تعريف المنشأة اإلستثمارية .وأوضح
المجلس بأن الكثير من النقاش في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10بشأن الخصائص
النموذجية للمنشآت اإلستثمارية قد أوضح طرقا يمكن للمنشأة من خاللها أن تثبت أنها استوفت
تعريف المنشأة اإلستثمارية .لذلك قرر المجلس اإلبقاء على هذه اإلرشادات ،لكن إلى جانب
اإلرشادات األخرى حول تعريف المنشأة اإلستثمارية .وأّقر المجلس بأن الخاصية الواردة في المعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية 10والتي تفيد بما يلي "إن األفراد أو المنشآت التي تقدم األموال إلى
المنشأة هي ليست أطرافا ذات عالقة بالمنشأة" ال تعكس سياق القطاع العام وقد وافق على حذف
اإلرشادات حول تلك الخاصية.
على الرغم من أن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قد قرر عدم تحديد الخصائص إستنتاج.25
النموذجية بشكل منفصل عن تعريف المنشأة اإلستثمارية ،إال أنه اعتبر بأن معظم منشآت القطاع العام
التي تُصنف نفسها كمنشآت إستثمارية يجب أن ُيطلب منها اإلفصاح عن معلومات حول األحكام
والفرضيات الصادرة .واعتبر المجلس بأن اإلفصاح عن هذه األحكام والفرضيات هو أمر هام لتحقيق
الشفافية وتشجيع االستخدام المالئم لمتطلبات محاسبة المنشأة اإلستثمارية.
أ وضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه بالمقارنة مع منشآت القطاع الخاص إستنتاج.26
التي تميل ألن يكون لديها أهداف مالية واضحة ،يمكن أن يكون لدى منشآت القطاع العام مجموعة
واسعة من األهداف ،ويمكن أن تتغير هذه األهداف مع مرور الوقت .يمكن أيضا أن تتغير أهداف
منشآت القطاع العام نتيجة التغيرات في السياسة الحكومية ويمكن أن تؤدي التغييرات إلى أن
المنشأة التي كانت قد استوفت سابقا تعريف المنشأة اإلستثمارية بشكل رسمي لم تعد كذلك .ومع
مراعاة احتمالية تغير األهداف ،وافق المجلس بالتالي على إبراز حاجة المنشأة إلعادة تقييم وضعها
بشكل منتظم.
الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن متطلبات المنشأة اإلستثمارية في المعيار إستنتاج.27
الدولي إلعداد التقارير المالية 10تُطبق على البيانات المالية للمنشأة اإلستثمارية نفسها -إذ ال
يمكن تطبيقها من قبل المنشأة المسيطرة على أي منشأة إستثمارية .ويتطلب المعيار الدولي إلعداد
التقارير المالية 10بأن تعرض المنشأة المسيطرة التي هي ليست نفسها منشأة إستثمارية البيانات
المالية الموحدة التي يتم فيها توحيد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة على أساس كل سطر على
حدة .وقد بحث المجلس ما إذا كان سياق القطاع العام سوف يدفعه للتركيز بشكل أكبر أو أقل على
الحجج التي أخذها مجلس معايير المحاسبة الدولية في إعتباره فيما يتعلق بهذه المسألة ،وما إذا
كانت هناك أي خصائص للقطاع العام من شأنها أن تدعم المعالجة المحاسبية المختلفة من قبل
المنشأة المسيطرة للمنشأة اإلستثمارية.
أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأنه كان لدى مجلس معايير المحاسبة إستنتاج.28
الدولية مخاوف من أنه إذا كان يتوجب على المنشأة المسيطرة غير اإلستثمارية اإلبقاء على معالجة
القيمة العادلة التي استخدمتها منشآتها اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة ،فإنها يمكن أن تحقق نتائج
محاسبية مختلفة عن طريق امتالك منشآت خاضعة للسيطرة بشكل مباشر أو غير مباشر من خالل
منشأة إستثمارية خاضعة للسيطرة .واعتبر المجلس بأن هذا األمر كان أقل أهمية في سياق القطاع
العام .وأوضح المجلس تحديدا بأن حصص الملكية من خالل األسهم أو أدوات حقوق الملكية
األخرى هي أقل شيوعا في القطاع العام .ونتيجة لذلك ،فإنه من غير المرجح أن تمتلك المنشآت
داخل المنشأة اإلقتصادية في القطاع العام إستثمارات ملكية في المنشأة المسيطرة األساسية ومن
غير المرجح أن يكون لديها إستثمارات ملكية في المنشآت األخرى داخل المنشأة اإلقتصادية.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام نوع المعلومات التي سيجد المستخدمون أنها إستنتاج.29
أكثر فائدة حول المنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة .واعتبر المجلس بأن المستخدمين سيجدوا
أنه من المفيد أكثر إذا تم توسيع نطاق محاسبة اإلستثمارات المطبقة في البيانات المالية للمنشأة
اإلستثمارية الخا ضعة للسيطرة لتشمل البيانات المالية للمنشأة المسيطرة .لذلك اقترح المجلس بأن
المنشأة المسيطرة التي تنطوي على منشأة إستثمارية خاضعة للسيطرة يجب أن ُيطلب منها عرض
البيانات المالية الموحدة التي ( )1تقيس فيها إستثمارات المنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة
بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41و
( )2توحد فيها األصول واإللتزامات األخرى وإيرادات ومصاريف المنشأة اإلستثمارية الخاضعة
للسيطرة وفقا لسياسات محاسبة التوحيد المعتادة التي يتطلبها المعيار .واعتبر المجلس أن مقترحاته
تعكس حقيقة أن المنشأة المسيطرة ال تدير المنشأة اإلستثمارية نفسها على أساس القيمة العادلة.
بل تدير إستثمارات المنشأة اإلستثمارية على أساس القيمة العادلة .ويتسق هذا المنهج أيضا مع
محاسبة المنشأة اإلستثمارية إلستثماراتها في المنشآت األخرى.
في وقت صياغة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35اقترح مجلس معايير المحاسبة إستنتاج.30
الدولية توضيح جوانب معينة في تطبيق متطلبات المنشأة اإلستثمارية .وأصدر مجلس معايير
المحاسبة الدولية المنشآت اإلستثمارية :تطبيق إستثناء التوحيد (تعديالت على المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 10والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 12ومعيار المحاسبة الدولي
)28في ديسمبر .2014واعتبر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن هذه
التوضيحات كانت مفيدة في معالجة قضايا التنفيذ المحددة من قبل المنشآت التي تبنت متطلبات
المنشأة اإلستثمارية التابعة لمجلس معايير المحاسبة الدولية في مرحلة مبكرة وقام بإدراج تلك
الجوانب من التعديالت التي كانت ذات صلة بهذا المعيار.
أحاط مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام علما بالمنهج المتبع في اإلحصاءات المالية إستنتاج.32
الحكومية فيما يتعلق بالسيطرة على المنشأة .ويشمل نظام الحسابات الوطنية لعام ،2008في
الفقرة ،4.80ثمانية مؤشرات للسيطرة على الشركات وخمسة مؤشرات للسيطرة على المؤسسات
غير الربحية ويوضح التالي "على الرغم من أن مؤشر واحد قد يكون كافيا لفرض السيطرة ،إال أنه
يمكن في حاالت أخرى أن يشير عددا من المؤشرات بشكل جماعي إلى السيطرة" .وبشكل عام،
تتجه المؤشرات اإلحصائية في نفس اتجاه المنهج المتبع في هذا المعيار ومن المرجح بالتالي أن
تتزامن النتائج العملية للتحليالت المختلفة إلى حد كبير .وبعض المؤشرات الواردة في اإلحصاءات
المالية الحكومية مذكورة في الفقرات التالية.
السيطرة التنظيمية
أّقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن اإلرشادات السابقة حول السيطرة التنظيمية إستنتاج.34
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 6ينبغي إدراجها ضمن المعيار .وأوضح المجلس
بأن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10قد ُوضع للتطبيق من قبل المنشآت الربحية ،والتي
لسن أو إنفاذ التشريعات أو األنظمة .وفي المقابل ،تعني يتمتع عدد قليل منها بسلطات معينة ّ
طبيعة الحكومة أن السلطة التنظيمية تحدث في كثير من األحيان في القطاع العام.
عند بحث كيفية دمج االرشادات حول السيطرة التنظيمية ضمن المعيار ،أوضح مجلس معايير إستنتاج.35
المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن ( )1مناقشة السلطة في المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 10تركز على القدرة على التأثير على "األنشطة ذات الصلة" للجهة المستثمر فيها ،و ()2
أن السلطة ليست سوى واحدة من العناصر الثالثة المطلوبة حتى تكون السيطرة قائمة .وقد قرر
المجلس وضع مناقشة السيطرة التنظيمية إلى جانب مناقشة السلطة واألنشطة ذات الصلة.
أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن مناقشة التنظيم والسيطرة في نظام إستنتاج.36
الحسابات الوطنية لعام 2008مشابهة لتلك المناقشة السابقة في معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .6إذ ينص نظام الحسابات الوطنية لعام 2008على ما يلي:
التنظيم والسيطرة .إن الخط الفاصل بين التنظيم الذي ُيطبق على جميع المنشآت ضمن فئة أو مجموعة
صناعة معينة والسيطرة على شركة فردية هو أمر من الصعب تقديره .هناك أمثلة كثيرة على مشاركة الحكومة
من خالل التنظيم ،وتحديدا في مجاالت معينة مثل االحتكارات والمرافق المخصخصة .فمن المحتمل وجود
مشاركة تنظيمية في مجاالت هامة ،مثل تحديد األسعار ،دون تنازل المنشأة عن سيطرتها على السياسة العامة
للشركة .وإن اختيار الدخول في أو مواصلة العمل في بيئة منظمة للغاية يشير إلى أن المنشأة ال تخضع
للسيطرة .وعندما يكون التنظيم صارم جدا بحيث يحدد بفعالية كيفية تنفيذ المنشأة ألعمالها ،فإن ذلك قد يكون
شكال من أشكال السيطرة .وفي حال كانت المنشأة تتمتع بحرية التصرف من جانب واحد فيما إذا كانت
ستحصل على التمويل من ،أو تتفاعل تجاريا مع ،أو تتعامل بخالف ذلك مع منشأة القطاع العام ،فإن المنشأة
تكون لديها القدرة األساسية لتحديد السياسة الخاصة بها وال تخضع للسيطرة من قبل منشأة القطاع العام.
أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن نظام الحسابات الوطنية لعام 2008 إستنتاج.37
يناقش السيطرة التي يمارسها العميل المهيمن .وهو ينص على ما يلي:
"بشكل عام ،إذا كان هناك أدلة واضحة على أن المؤسسة ال يمكن أن تختار التعامل مع عمالء من غير
القطاع العام بسبب تأثير القطاع العام ،فإنه توجد إشارة ضمنية إلى وجود سيطرة عامة".
التبعية اإلقتصادية
ينص المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10في الفقرة ب 40على أنه " ...في غياب أية إستنتاج.38
حقوق أخرى ،ال تؤدي تبعية الجهة المستثمر فيها للمستثمر من الناحية اإلقتصادية (مثل عالقات
المورد مع عميله الرئيسي) إلى إمتالك المستثمر السلطة على الجهة المستثمر فيها ".وعلى الرغم
من إقرار المجلس بأن التبعية اإلقتصادية ،بحد ذاتها ،ال تؤدي إلى نشوء السيطرة ،إال أنه أّقر بأن
التبعية اإلقتصادية ،في القطاع العام ،يمكن أن تحدث إلى جانب حقوق أخرى .ويتعين تقييم هذه
الحقوق األخرى لتحديد ما إذا كانت تؤدي إلى نشوء السيطرة.
وبسبب انتشار التبعية اإلقتصادية في القطاع العام ،قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في إستنتاج.39
القطاع العام أنه من المناسب مناقشة الطرق التي يمكن أن تنشأ من خاللها التبعية اإلقتصادية
وإدراج أمثلة على التبعية اإلقتصادية.
الحقوق الجوهرية
تعتبر اإلستقاللية القانونية أم ار شائعا في القطاع العام .وقد وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية إستنتاج.41
في القطاع العام على توضيح الطرق التي يمكن أن تؤثر من خاللها اإلستقاللية القانونية على
تقييم المستثمر للحقوق .ويشير المعيار إلى أن وجود اإلستقاللية القانونية للجهة المستثمر فيها
يمكن إعتباره كعائق أمام ممارسة المستثمر لحقوقه (الفقرة "تطبيق .)"26ويشير أيضا إلى أن وجود
السلطات القانونية للعمل بشكل مستقل ال يمنع ،بحد ذاته ،المنشأة من الخضوع لسيطرة منشأة
أخرى (الفقرة .)25
المصطلحات
باإلضافة إلى إجراء تغييرات لعكس المصطلحات الموحدة ضمن معايير المحاسبة الدولية في إستنتاج.42
القطاع العام ،أّقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن بعض التغييرات األخرى
في المصطلحات ضمن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10كانت تغييرات مناسبة .وما لم
ُيذكر خالف ذلك في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،يعتبر هذا النقاش للمصطلحات
ذو صلة بمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .38- 34
كانت السيطرة موجودة و ( )2المنشأة الخاضعة للسيطرة المحتملة .واعتبر مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام بأن هذه المصطلحات كانت غير مناسبة في معظم أجزاء هذا المعيار
ألنها يمكن أن تُق أر على أنها تعني ضمنيا وجود أداة مالية تمثل حصص ملكية .وال تتضمن معظم
تقييمات السيطرة في القطاع العام مثل هذه األدوات المالية.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مصطلحات أخرى يمكن استخدامها لوصف إستنتاج.44
المستثمرين والجهات المستثمر فيها في سياق المعيار .وكان أحد الخيارات هو اإلشارة إلى المستثمر
"كمنشأة مسيطرة محتملة" واإلشارة إلى الجهة المستثمر فيها "كمنشأة محتملة خاضعة للسيطرة".
واعتبر المجلس بأن هذه العبارات ،بينما هي واضحة في المعنى ،إال أنها ستكون صعبة االستخدام
في جميع أنحاء المعيار .وأوضح المجلس بأن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تشير
عموما إلى المنشأة التي تطبق المعيار بـ"المنشأة" .وفي حالة هذا المعيار ،تكون المنشأة التي تطبق
تقيم ما إذا كانت تسيطر أو ال تسيطر على منشأة أخرى (المشار هذا المعيار هي المنشأة التي ّ
إليها باسم المستثمر في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .)10والمنشأة التي تطبق هذا
المعيار تقوم بذلك من أجل تحديد ما إذا كانت تسيطر على المنشأة األخرى .لذلك قرر مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام اإلشارة إلى المستثمر ،تبعا للسياق ،بأنه "المنشأة" واإلشارة
إلى الجهة المستثمر فيها بأنها "المنشأة األخرى" أو "المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة".
وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على الحفاظ على استخدام مصطلح إستنتاج.45
"المستثمرين" حيث يشير المعيار إلى إستثمار محدد وحيث ُيستخدم هذا المصطلح وفقا لمعناه
المعتاد .وكان هذا مالئم بشكل خاص في أجزاء المعيار التي تتطرق للمنشآت اإلستثمارية.
أّقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضا بأن مصطلحي "المستثمر" و "الجهة إستنتاج.46
المستثمر فيها" هما مصطلحان مناسبان عند اإلشارة إلى الحصص في المشاريع المشتركة
والشركات الزميلة.
الترتيبات الملزمة
وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على استبدال معظم اإلشارات إلى "الترتيبات إستنتاج.47
التعاقدية" في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10بإشارات إلى مصطلح "الترتيبات الملزمة".
يعترف هذا التغيير بأنه في بعض اإلختصاصات ،قد ال يكون لدى المنشآت التي تطبق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام سلطة إبرام العقود ولكنها مع ذلك قد يكون لديها السلطة للدخول
في ترتيبات ملزمة .باإلضافة إلى ذلك ،أّقر المجلس بأن الترتيبات الملزمة ينبغي أن تشمل ،لغرض
هذا المعيار ،الحقوق التي تنشأ من السلطة التشريعية أو التنفيذية .كما أن تعريف الترتيبات الملزمة
المستخدم في هذا المعيار أوسع بشكل مقصود من ذلك التعريف المستخدم في معايير األدوات
المالية ،حيث يتم استخدامه فيما يتعلق بالحقوق المشابهة للعقود وفيما يتعلق باألطراف الراغبة.
المنافع
أّقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن مصطلح "المنافع" هو أكثر مالءمة من إستنتاج.48
مصطلح "العوائد" في القطاع العام ،وتحديدا في ضوء وجود عالقات السيطرة في غياب اإلستثمار
المالي في المنشأة الخاضعة للسيطرة .وارتأى المجلس بأن مصطلح "العوائد" يمكن أن ُيعتبر بأنه
يؤكد بشكل غير مناسب على العوائد المالية ،في حين أن المنافع في القطاع العام من المرجح أن
تكون غير مالية أكثر من كونها مالية .وقد تم اإلبقاء على مصطلح "العوائد" في سياق المنشآت
اإلستثمارية.
إستنتاج .49قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تعديل المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
10من أجل:
(أ) تسليط الضوء على أن العديد من تقييمات السيطرة في القطاع العام تنطوي على تقييمات
للمنافع غير المالية؛
(ب) اإلشارة إلى أن المنافع يمكن أن يكون لديها جوانب إيجابية أو سلبية؛ و
(ج) إدراج أمثلة على المنافع في سياق القطاع العام.
إستنتاج .50وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على تحديد موقع األمثلة على المنافع في
متن المعيار إذ أنه اعتبر بأن األمثلة ستكون مفيدة تحديدا للمنشأة التي تجري تقييما أوليا لما إذا
كان يمكنها أن تسيطر على المنشآت األخرى.
إستنتاج .51يشير تعريف السيطرة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35إلى "المنافع المتغيرة" ويشار
إلى هذا المفهوم في جميع أنحاء المعيار .وقد بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام كيفية تطبيق المعيار على المنافع التي تبدو أنها ثابتة أو مستمرة .وأوضح المجلس بأن مجلس
وقدم أمثلة تبين أن المنافع التي تبدو
معايير المحاسبة الدولية قد تدارس هذا الموضوع بشكل صريح ّ
تعرض المنشأة لمخاطر األداء .وأوضح مجلس بأنها ثابتة يمكن في الواقع أن تكون متغيرة ،ألنها ّ
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن أمثلة مجلس معايير المحاسبة الدولية تتعلق بالمنافع
المالية ووافق على إدراج مثال على المنافع غير المالية في الفقرة "تطبيق."58
تواريخ إعداد التقارير الموحدة
إستنتاج .52بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان ينبغي فرض مهلة زمنية على
الفرق بين نهاية فترة إعداد التقارير للمنشأة المسيطرة ومنشآتها الخاضعة للسيطرة .وأوضح المجلس
بأن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10يتطلب بأن يكون لدى البيانات المالية المستخدمة في
إعداد البيانات المالية الموحدة نفس تاريخ إعداد التقارير ،أو حيث ال يكون ذلك ممكنا ،يتطلب إجراء
تعديالت على أحدث البيانات المالية للمنشآت الخاضعة للسيطرة .وباإلضافة إلى ذلك ،يقلص
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10الفرق في التواريخ لثالثة أشهر .والحظ المجلس أنه قد
تكون هناك حاالت في القطاع العام يكون فيها لدى المنشآت تواريخ مختلفة إلعداد التقارير وأنه قد
ال يكون من الممكن تغيير تلك التواريخ .وقد وافق المجلس على عدم فرض حد الثالثة أشهر على
الفرق في التواريخ.
قضايا التنفيذ
إستنتاج .53عّلق عدد من المجاوبين على صعوبة إعداد البيانات المالية الموحدة ،وخصوصا عندما يكون هناك
عدد كبير من المنشآت الخاضعة للسيطرة ،كما هو الحال في البيانات المالية للحكومة ككل .واعترف
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بهذه الصعوبات العملية ،مع اإلشارة إلى أن معظم
اإلختصاصات التي تعرض البيانات المالية الموحدة قد واجهت صعوبات مماثلة .في هذه
االختصاصات ،استخدمت المنشآت الموحدة استراتيجيات بسيطة للتعامل مع تعقيدات وصعوبات
التوحيد .تشمل هذه االستراتيجيات ما يلي:
(أ) تقييم وجود السيطرة لفئات مختلفة من المنشآت على مراحل ،مع التركيز مبدئيا على المنشآت
التي من المحتمل أن تكون هامة.
(ب) عدم توحيد (أو تأجيل توحيد) المنشآت الخاضعة للسيطرة التي من المحتمل أن تكون غير
هامة.
(ج) تحديد طرق متدنية التكلفة للحصول على معلومات حول األرصدة والمعامالت بين المنشآت.
(د) عدم استبعاد المعامالت واألرصدة غير الهامة بين المنشآت.
(ه) بحث ما إذا كان يتوجب تقديم جميع اإلفصاحات فيما يتعلق بجميع المنشآت.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان ينبغي أن يقدم إرشادات محددة إستنتاج.54
حول تطبيق األهمية النسبية عند إعداد البيانات المالية الموحدة لكنه استنتج بأن هذا لن يكون أم ار
مناسبا في معيار إعداد التقارير المالية.
بيع أو مساهمة األصول بين المستثمر والشركة الزميلة أو المشروع المشترك التابع له
إستنتاج .55في الوقت الذي كان ُيصاغ فيه معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35كان مجلس
معايير المحاسبة الدولية في طور البحث عن ردود فعل بشأن مقترحات تعديل المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 10ومعيار المحاسبة الدولي 28بحيث أن متطلبات اإلعتراف باألرباح
أو الخسائر الجزئية للمعامالت بين المستثمر والشركة الزميلة أو المشروع المشترك التابع له
تُطبق فقط على األرباح أو الخسائر الناتجة عن بيع أو مساهمة األصول التي ال تش ّكل
مؤسسة أعمال ،على النحو المحدد في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 3إندماج
األعمال" .وقد أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية بيع أو مساهمة األصول بين المستثمر
والشركة الزميلة أو المشروع المشترك التابع له (تعديالت على المعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 10ومعيار المحاسبة الدولي )28في سبتمبر .2014ووافق مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على عدم إدراج المتطلبات التي استحدثتها هذه التعديالت ضمن
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36
" اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة " ،على أساس أنه سيكون من المناسب
أكثر بحث اإلعتراف باألرباح والخسائر الكاملة أو الجزئية في سياق صياغة المتطلبات على
مستوى المعايير فيما يخص عمليات اإلندماج في القطاع العام.
إستنتاج . 56عند وضع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لمسودة العرض " 60عمليات
اندماج األعمال في القطاع العام" أعاد المجلس النظر فيما إذا كان سيضع إرشادات حول
كيفية المحاسبة في حالة فقدان السيطرة على المنشأة السابقة المسيطر عليها لصالح منشأة
زميل ة أو مشروع مشترك خاصة بمستثمر .أعاد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام النظر في اإلرشادات التي صدرت من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية بخصوص
بيع أو مساهمة األصول بين المستثمر ومنشأته الزميلة أو مشروعه المشترك (تعديالت على
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10ومعيار المحاسبة الدولي .)28سيكون أثر إدخال
التعديالت التي قام بها مجلس معايير المحاسبة الدولية على معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 35هو أنه سيتم فقط تطبيق المكسب أو الخسارة الجزئية الناتجة عن المعامالت بين
المستثمر ومشروعه المشتر ك أو منشأته الزميلة على المكسب أو الخسارة الناتجين عن فقدان
ال .لم يحدد مجلس معايير السيطرة على المنشأة السابقة المسيطر عليها التي ال تشمل عم ا
المحاسبة الدولية في القطاع العام أي سبب خاص بالقطاع العام يدعو لعدم تبني منهج مجلس
معايير المحاسبة الدولية وبالتالي ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على
إدخال هذه اإلرشادات في معيار المحاسبة الدولي للقطاع العام ( 35التي تم تعديلها لتالئم
المصطلحات والتعريفات الواردة في مسودة العرض .)60
أجل مجلس معايير المحاسبة الدولية تطبيق اإلرشادات بشأن بيع أو مساهمة
إستنتاج .57في ديسمبر ّ ،2015
األصول بين المستثمر ومنشأته الزميلة أو مشروعه المشترك (تعديالت على المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 10ومعيار المحاسبة الدولي .)28أتى هذا التأجيل ألن مجلس معايير
المحاسبة الدولية كان يقوم بمزيد من البحث في هذا المجال كجزء من مشروعه حول محاسبة
حقوق الملكية ،ولم يكن يريد أن يطلب من المنشآت أن تغير من طريقة محاسبتها مرتين في فترة
قصيرة .ومع تأجيل تاريخ النفاذ ،استمر مجلس معايير المحاسبة الدولية في السماح بالتطبيق
المبكر لإلرشادات حيث إنه لم يكن يرغب في منع تطبيق إعداد التقارير المالية بصورة أفضل.
وراجع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قرار مجلس معايير المحاسبة بتأجيل
تطبيق هذه اإلرشادات .ولم يحدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أي سبب
خاص بالقطاع العام يدعو لعدم تبني منهج مجلس معايير المحاسبة الدولية .وبالتالي ،وافق
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على تضمين هذه اإلرشادات في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ( 35المعدلة لتالئم المصطلحات والتعريفات الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،)40بحيث يتم تطبيق تلك اإلرشادات بداية من التاريخ الذي سوف
يحدده مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل 2016
إستنتاج .85أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانا بعنوان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016يقوم هذا البيان بتعديل مراجع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على النحو التالي:
حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع (أ)
العام على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق
من كل معيار؛
(ب) استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام
التجارية" ،متى كان ذلك مالئما؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل توفير
وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من أجلها معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام.
تم توضيح أسباب هذه التغييرات في أسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام
.1
إرشادات التنفيذ
ترافق هذه اإلرشادات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35لكنها ال تعتبر جزءا منه.
طبيعة العالقة مع المنشأة األخرى
تنفيذ .1يلخص الرسم البياني أدناه محاسبة أنواع مختلفة من المشاركة مع المنشأة األخرى.
ال نعم
هل لدى المنشأة سيطرة مشتركة وفقا محاسبة الحصص في المنشآت الخاضعة
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع للسيطرة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في
العام 37؟ القطاع العام . 35ويتطلب معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 35
التوحيد الكامل ما لم تكن المنشأة
الخاضعة للسيطرة أو المسيطرة هي
نعم ال
منشأة إستثمارية .
أمثلة توضيحية
ترافق هذه األمثلة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35لكنها ال تعتبر جزءا منه.
تصف األمثلة في هذا الملحق الحاالت االفتراضية .وعلى الرغم من أن بعض جوانب األمثلة مثال.1
قد تكون موجودة في أنماط الوقائع الفعلية ،إال أنه ينبغي تقييم كافة الحقائق والظروف في نمط
محدد من الوقائع عند تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .35
مثال 1
تمول حكومة الوالية أنشطة الحكومة المحلية بشكل جزئي .ويتوجب إنفاق بعض هذا التمويل
على أنشطة محددة .لدى الحكومة المحلية مجلس يتم انتخابه كل أربع سنوات من قبل المجتمع
المحلي .ويقرر المجلس كيفية استخدام موارد الحكومة المحلية لصالح المجتمع المحلي.
وتعتبر أنشطة الحكومة المحلية متنوعة وتشمل خدمات المكتبة ،وتقديم المرافق الترفيهية،
وإدارة النفايات ومياه الصرف الصحي ،وإنفاذ لوائح البناء والتشييد وأنظمة الصحة والسالمة.
هذه األنشطة هي األنشطة ذات الصلة في الحكومة المحلية .وتتالقى العديد من هذه األنشطة
أيضا مع مصالح حكومة الوالية.
على الرغم من تمويلها الجزئي ألنشطة الحكومة المحلية ،ال تملك حكومة الوالية السلطة
لتوجيه األنشطة ذات الصلة للحكومة المحلية .كما أن حقوق الحكومة المحلية في األنشطة
ذات الصلة تمنع حكومة الوالية من إمتالك السيطرة.
مثال 2
تمتلك هيئة مكافحة التلوث السلطة إلغالق عمليات المنشآت التي ال تمتثل لألنظمة البيئية.
وإن وجود هذه السلطة ال يشكل سلطة على األنشطة ذات الصلة.
مثال 3
لسن قوانين تقسيم المناطق للحد من مواقع محالت الوجبات السريعة
تمتلك مدينة ما السلطة ّ
أو حظرها تماما.
وإن وجود هذه السلطة ال يشكل سلطة على األنشطة ذات الصلة لمطاعم الوجبات السريعة.
مثال 4
تمتلك الحكومة المركزية السلطة لفرض السيطرة التنظيمية على االحتكارات .وتملك الوكالة
الحكومية المملوكة بالكامل السلطة لتنظيم االحتكارات التي تخضع لهذه السيطرة التنظيمية
وقد حددت سقف لألسعار للمنشآت التي تقوم بتوزيع الطاقة الكهربائية .ليس لدى الحكومة
المركزية حصة ملكية في جهات توزيع الكهرباء وال تتلقى منافعا مالية من جهات توزيع
الكهرباء .وليس لدى الحكومة المركزية وال الوكالة الحكومية أي سيطرة نتيجة سلطة فرض
السيطرة التنظيمية .وينبغي تقييم أي سلطات أخرى بشكل منفصل.
مثال 5
إن مجلس مراقبة القمار ( )GCBهي وكالة حكومية تنظم الكازينوهات وأنواع أخرى من
المقامرة في الدولة ،وتطبق تشريعات الوالية فيما يخص المقامرة .والمجلس مسؤول عن إصدار
القوانين واألنظمة التي تحكم سلوك أنشطة المقامرة في الدولة .تنبع القواعد واللوائح من
التشريعات .تم إقرار التشريع من قبل السلطة التشريعية وهو ينص على السياسة الواسعة
للوالية فيما يتعلق بالمقامرة .في حين توفر القواعد واللوائح المتطلبات التفصيلية التي يجب
استيفائها من قبل مؤسسات المقامرة ومالكيها وموظفيها وبائعيها .تغطي القواعد واللوائح
مجموعة واسعة من األنشطة ،بما في ذلك الترخيص واألنظمة المحاسبية وقواعد المقامرة في
الكازينوهات والتدقيق.
يملك مجلس مراقبة القمار أيضا سلطة منح أو رفض منح التراخيص لمؤسسات القمار
ومالكيها وموظفيها وبائعيها .ومن أجل الحصول على الترخيص ،يجب على مقدم الطلب أن
يثبت بأنه يتمتع بحسن الخلق والصدق والنزاهة .تتطلب نماذج طلب التراخيص عادة معلومات
مفصلة .وبناء على نوع الترخيص المنشود ،يمكن أن ُيطلب أيضا من صاحب شخصية ّ
الطلب اإلفصاح عن تفاصيل بشأن عالقات األعمال السابقة وتاريخ العمل والسجالت الجنائية
واالستقرار المالي.
وعلى الرغم من أن القواعد واللوائح لها تأثير على الطريقة التي تعمل بها مؤسسات المقامرة،
إال أن مجلس مراقبة القمار ال يمتلك أي سلطة على األنشطة ذات الصلة (على النحو المحدد
في هذا المعيار) لمؤسسات المقامرة .تُطبق اللوائح على جميع مؤسسات المقامرة وكل مؤسسة
لديها خيار ما إذا كانت ترغب في المشاركة في القمار أم ال .والغرض من تشريعات ولوائح
القمار هو حماية الجمهور العام ،وليس إنشاء حصة مسيطرة في مؤسسات المقامرة.
األنشطة ذات الصلة وتوجه األنشطة ذات الصلة (الفقرات تطبيق – 13تطبيق)15
مثال .4توضح األمثلة التالية تقييم ما إذا كان لدى المنشأة السلطة لتوجيه األنشطة ذات الصلة لمنشأة
أخرى ألغراض هذا المعيار.
مثال 6
تشكل المنشأتان "أ" و "ب" منشأة أخرى ،هي المنشأة "ج" ،لتطوير وتسويق منتجا طبيا .تكون
المنشأة "أ" مسؤولة عن تطوير المنتج الطبي والحصول على الموافقة التنظيمية عليه – وتشمل
تلك المسؤولية القدرة الفردية على إتخاذ جميع الق اررات المتعلقة بتطوير المنتج والحصول على
الموافقة التنظيمية .وما أن توافق الجهة التنظيمية على المنتج ،سوف تقوم المنشأة "ب" بتصنيعه
وتسويقه -وللمنشأة "ب" القدرة الفردية على إتخاذ جميع الق اررات بشأن تصنيع وتسويق المنتج.
إذا كانت جميع األنشطة -تطوير المنتج الطبي والحصول على الموافقة التنظيمية عليه
وتصنيعه وتسويقه -هي أنشطة ذات صلة ،تحتاج كل من المنشأة "أ" والمنشأة "ب" لتحديد ما
إذا كانتا قادرتين على توجيه األنشطة التي تؤثر التأثير األكبر على المنافع المتحققة من
المنشأة "ج" .وتبعا لذلك ،تحتاج كل من المنشأة "أ" والمنشأة "ب" إلى بحث ما إذا كان تطوير
المنتج الطبي والحصول على الموافقة التنظيمية عليه أو تصنيعه وتسويقه هو النشاط الذي
يؤثر بشكل هام على المنافع المتحققة من المنشأة "ج" وما إذا كانت قادرة على توجيه ذلك
النشاط .وعند تحديد المنشأة التي تمتلك السلطة ،تأخذ المنشأتان "أ" و"ب" ما يلي في إعتبارهما:
غرض وتصميم المنشأة "ج"؛ (أ)
العوامل التي تحدد الفائض واإليرادات وقيمة المنشأة "ج" باإلضافة إلى قيمة المنتج (ب)
الطبي؛
تأثير سلطتهما في إتخاذ الق اررات على أداء المنشأة "ج" فيما يخص العوامل المذكورة (ج )
في البند (ب)؛ و
تعرضهما لتغير المنافع من المنشأة "ج". (د)
مثال 7
يتم إنشاء أداة إستثمارية وتمويلها عبر أداة دين تحتفظ بها المنشأة (مستثمر الديون) وأدوات
صممت شريحة حقوق حقوق الملكية المحتفظ بها من قبل عدد من المستثمرين اآلخرين .وقد ُ
الملكية الستيعاب الخسائر األولى والحصول على أي منافع متبقية من األداة اإلستثمارية .وأحد
المستثمرين في حقوق الملكية الذي يمتلك 30في المائة من أدوات حقوق الملكية هو أيضا
مدير األصول .تستخدم األداة اإلستثمارية عوائدها لشراء محفظة من األصول المالية ،وهو ما
يعرض األداة اإلستثمارية لمخاطر االئتمان المرتبطة بالتخلف المحتمل عن سداد المبلغ
األساسي ودفعات الفائدة على األصول .يتم تسويق هذه المعاملة لمستثمر الديون كإستثمار
ينطوي على الحد األدنى من التعرض لمخاطر االئتمان المرتبطة بالتخلف المحتمل عن سداد
األصول في المحفظة بسبب طبيعة هذه األصول وألن شريحة حقوق الملكية مصممة الستيعاب
الخسائر األولى من األداة اإلستثمارية .تتأثر المنافع المتحققة من األداة اإلستثمارية بشكل كبير
بإدارة محفظة األصول لألداة اإلستثمارية ،والتي تشمل ق اررات حول اختيار واستمالك األصول
والتصرف بها في إطار إرشادات المحفظة واإلدارة عند التخلف عن سداد أي من أصول
المحفظة .وتدار جميع هذه األنشطة من قبل مدير األصول إلى أن تصل حاالت التخلف عن
السداد إلى نسبة محددة من قيمة المحفظة (أي عندما تكون قيمة المحفظة تشير إلى أن شريحة
حقوق الملكية لألداة اإلستثمارية قد تم إستهالكها) .وبدءا من ذلك الوقت ،يدير وصي آخر
األصول وفقا لتعليمات مستثمر الديون .وتعتبر إدارة محفظة األصول لألداة اإلستثمارية هي
نشاط ذي صلة لألداة اإلستثمارية .يملك مدير األصول القدرة على توجيه األنشطة ذات الصلة
إلى أن تبلغ األصول المتعثرة نسبة محددة من قيمة المحفظة؛ ويملك مستثمر الديون القدرة
على توجيه األنشطة ذات الصلة عندما تتجاوز قيمة األصول المتعثرة تلك النسبة المحددة من
قيمة المحفظة .يحتاج كل من مدير األصل ومستثمر الديون لتحديد ما إذا كانوا قادرين على
توجيه األنشطة التي تؤثر التأثير األكبر على المنافع من األداة اإلستثمارية ،بما في ذلك دراسة
غرض وتصميم األداة اإلستثمارية وكذلك تعرض كل طرف إلى تغير المنافع.
الحقوق التي تمنح المنشأة السلطة على منشأة أخرى (الفقرات تطبيق –16تطبيق )28
مثال .5توضح األمثلة التالية تقييم ما إذا كان لدى المنشأة السلطة لتوجيه األنشطة ذات الصلة لمنشأة
أخرى ألغراض هذا المعيار.
مثال 8
تُ ِ
نشأ وكالة إسكان حكومية برنامجا سكنيا مجتمعيا يوفر مساكن متدنية التكلفة .يتم تشغيل البرنامج
بموجب إتفاق مع جمعية محدودة .النشاط الوحيد للجمعية هو إدارة المرافق السكنية المجتمعية.
وليس لدى الجمعية أي أدوات حقوق ملكية.
تشمل األنشطة ذات الصلة للجمعية ما يلي:
مراجعة واختيار المتقدمين للحصول على إسكان؛
التشغيل اليومي لبرنامج اإلسكان؛
صيانة المنازل والمرافق العامة؛ و
تحسين وتوسيع المرافق السكنية.
يضم مجلس المحافظين في الجمعية 16عضوا ،يتم تعيين ثمانية منهم (ويكونوا خاضعين للعزل
من قبل) وكالة اإلسكان الحكومية .ويتم تعيين الرئيس من قبل المجلس من بين المعينين في
وكالة اإلسكان الحكومية ،ويكون لها الصوت الحاسم الذي تتم ممارسته في حاالت نادرة .يجتمع
المجلس بانتظام ويراجع التقارير الواردة من إدارة الجمعية .وبناء على هذه التقارير ،يمكن أن
يؤكد المجلس الق اررات اإلدارية أو يلغيها .وباإلضافة إلى ذلك ،يتخذ المجلس ق اررات بشأن القضايا
الرئيسية مثل الصيانة الهامة وإستثمار المزيد من رؤوس األموال لبناء مساكن إضافية ،بعد
مراجعة مستويات الشغور وحجم الطلب على المساكن.
تمتلك وكالة اإلسكان الحكومية األرض التي تقوم عليها المرافق السكنية وقد ساهمت برأس المال
واألموال التشغيلية للجمعية منذ تأسيسها .وتمتلك الجمعية المرافق السكنية.
تحتفظ الجمعية بأي فائض ناتج عن تشغيل المرافق وتكون غير قادرة بموجب دستورها على
توفير عوائد مالية مباشرة إلى وكالة اإلسكان الحكوميةُ .يطبق نمط الوقائع أعاله على المثالين
ويدرس كل مثال على حدة. 8أ و8ب الموضحين أدناهُ .
مثال 8أ
بناء على الحقائق والظروف المبينة أعاله ،تسيطر وكالة اإلسكان الحكومية على الجمعية.
تملك وكالة اإلسكان الحكومة حقوقا تمنحها القدرة الحالية على توجيه األنشطة ذات الصلة
للجمعية ،بغض النظر عما إذا تختار ممارسة تلك الحقوق.
تعين وكالة اإلسكان الحكومية ثمانية أعضاء في مجلس المحافظين ،واحد منهم سيصبح رئيسا
ويكون له الصوت المرجح .ونتيجة لذلك ،تمتلك وكالة اإلسكان الحكومة السلطة على الجمعية
من خالل حقوق جوهرية تمنحها القدرة الحالية لتوجيه األنشطة ذات الصلة للجمعية ،بغض النظر
عما إذا كانت وكالة اإلسكان الحكومية تختار ممارسة تلك الحقوق الجوهرية.
تتعرض وكالة اإلسكان الحكومية أيضا للمنافع المتغيرة من مشاركتها مع الجمعية أو تمتلك
حقوقا في تلك المنافع المتغيرة .وتحصل وكالة اإلسكان الحكومية على المنافع غير المالية من
خالل تعزيز الجمعية لهدفها اإلجتماعي الكامن في تلبية الحاجة لمجتمع سكني متدني التكلفة.
وعلى الرغم أنها غير قادرة على الحصول على منافع مالية مباشرة ،إال أن وكالة اإلسكان
الحكومية تحصل على منافع غير مباشرة من خالل قدرتها على توجيه كيفية استخدام العوائد
المالية في البرنامج اإلسكاني المجتمعي.
تستوفي وكالة اإلسكان الحكومية أيضا معيار السيطرة النهائي .ومن خالل أفرادها المعينين في
المجلس ،يكون لدى وكالة اإلسكان الحكومية القدرة على استخدام سلطتها للتأثير على طبيعة
ومقدار المنافع المتحققة من الجمعية.
تستوفي وكالة اإلسكان الحكومية جميع معايير السيطرة الثالثة وتسيطر بالتالي على الجمعية.
مثال 8ب
في هذا المثال ،تُطبق حقائق المثال 8أ ،بإستثناء ما يلي:
يتم انتخاب مجلس محافظي الجمعية من خالل ترشيح عام وعملية تصويت ال تمنح أي (أ)
حقوق لوكالة اإلسكان الحكومية في تعيين أعضاء المجلس؛ و
(ب) تتم مراجعة الق اررات المتخذة من قبل مجلس الجمعية بواسطة وكالة اإلسكان الحكومية،
التي يمكن أن تقدم المشورة للجمعية.
بناء على الحقائق والظروف المنقحة والمذكورة أعاله ،ال تملك وكالة اإلسكان الحكومية أي حقوق
جوهرية متعلقة بالجمعية وال تمتلك بالتالي أي سلطة على الجمعية.
وال يزال يتم تحقيق األهداف اإلجتماعية لوكالة اإلسكان الحكومية فيما يتعلق بالمجتمع اإلسكاني
متدني التكلفة وسوف تستمر بالتالي في الحصول على المنافع غير المالية المباشرة .ومع ذلك،
فإن توافق األهداف وحده ليس كافيا لإلستنتاج بأن منشأة واحدة تسيطر على منشأة أخرى (راجع
الفقرة .)36
ال تملك وكالة اإلسكان الحكومية السلطة وال تملك بالتالي القدرة على استخدام السلطة للتأثير
على طبيعة أو مقدار منافع الوكالة .كما أن وكالة اإلسكان الحكومية غير قادرة على إستيفاء
اثنين من معايير السيطرة الثالثة وال تسيطر بالتالي على الجمعية.
مثال 9
تملك الحكومة الحق في تعيين وعزل غالبية أعضاء المجلس القانوني .وقد اُستخدمت هذه السلطة
من قبل الحكومات السابقة .ولم تقم الحكومة الحالية بذلك ألنها ال ترغب ،ألسباب سياسية ،بأن
ُينظر إليها بأنها تتدخل في أنشطة المجلس القانوني .في هذه الحالة ،ال تزال الحكومة تمتلك
حقوقا جوهرية ،على الرغم من أنها اختارت عدم استخدامها.
مثال 10
لدى الحكومة المحلية سياسة تقضي بأنه حين يكون لديها أرض زائدة عن متطلباتها ،يجب
دراسة مسألة إتاحة األرض لبناء مساكن عليها بأسعار معقولة .تضع الحكومة المحلية أحكاما
وشروط لضمان أن يبقى السكن المقدم بأسعار معقولة ومتاح لتلبية احتياجات اإلسكان المحلية.
وفقا لهذه السياسة ،باعت الحكومة المحلية جزءا من موقع معين إلى جمعية إسكانية مقابل 1
وحدة عملة لتوفير 20منزال بأسعار معقولة .تم بيع ما تبقى من الموقع بالقيمة السوقية المفتوحة
لمطور في القطاع الخاص.
يحدد العقد بين ا لحكومة المحلية والجمعية اإلسكانية االستخدامات الممكنة لألرض ،ونوعية
التطويرات اإلسكانية ،ومتطلبات تقديم التقارير المستمرة وإدارة األداء ،وعملية إعادة األراضي
غير المستخدمة ،وتسوية النزاعات .يجب أن تُستخدم األرض بطريقة تتفق مع سياسة الحكومة
المحلية المتمثلة في توفير مساكن بأسعار معقولة.
ينص االتفاق أيضا على متطلبات متعلقة بعمليات ضمان الجودة واإلدارة المالية للجمعية
اإلسكانية .إذ يجب أن تثبت الجمعية اإلسكانية بأن لديها القدرة والسلطة لتنفيذ المشروع
التطويري .كما يجب أن تُظهر القيمة المضافة التي يمكن تحقيقها من خالل ضم موارد الحكومة
المحلية مع موارد الجمعية اإلسكانية لتلبية احتياجات مجموعة عمالء محددين بطريقة مستدامة.
يتم تعيين مجلس الجمعية اإلسكانية من قبل أعضائها .وال تملك الحكومة المحلية ممثال في
المجلس.
وبناء على الحقائق والظروف المبينة أعاله ،ال تمتلك وكالة اإلسكان الحكومية سلطة كافية على
الجمعية لتوجيه أنشطتها ذات الصلة وال تسيطر بالتالي على الجمعية .يمكن أن تتلقى الحكومة
المحلية منافع غير مباشرة وغير مالية من الجمعية حيث يتم تعزيز األهداف اإلجتماعية للحكومة
المحلية فيما يتعلق بالمجتمع اإلسكاني متدني التكلفة عبر أنشطة الجمعية اإلسكانية .ومع ذلك،
فإن توافق األهداف وحدها ليس كافيا لإلستنتاج بأن منشأة واحدة تسيطر على منشأة أخرى
(أنظر الفقرة .) 36ومن أجل اكتساب السلطة على الجمعية اإلسكانية ،ستحتاج الحكومة المحلية
ألن تكون قادرة على توجيه الجمعية اإلسكانية للعمل معها لتعزيز أهداف الحكومات المحلية.
المثال 11
تعقد المنشأة التي يجري تقييمها فيما يخص السيطرة اجتماعات سنوية للمساهمين تُتخذ فيها
سيعقد اجتماع المساهمين المقرر المقبل في غضون ثمانية
الق اررات لتوجيه األنشطة ذات الصلةُ .
أشهر .ومع ذلك ،فإن المساهمين الذين يملكون بشكل فردي أو جماعي ما نسبته خمسة في
المائة على األقل من حقوق التصويت بإمكانهم الدعوة إلى عقد اجتماع خاص لتغيير السياسات
القائمة حول األنشطة ذات الصلة ،ولكن المتطلب الذي يقضي بتقديم إشعار للمساهمين اآلخرين
يعني أن هذا االجتماع ال يمكن عقده لمدة 30يوما على األقل .يمكن تغيير السياسات المتعلقة
باألنشطة ذات الصلة فقط في اجتماعات المساهمين الخاصة أو المقررة .ويشمل هذا الموافقة
على المبيعات الهامة لألصول باإلضافة إلى تنفيذ اإلستثمارات الكبيرة أو التصرف بها.
ُيطبق نمط الوقائع أعاله على األمثلة 11أ – 11د الموصوفة أدناه .ويتم دراسة كل مثال على
حدة.
مثال 11أ
تمتلك المنشأة أغلبية حقوق التصويت في المنشأة األخرى .وحقوق التصويت الخاصة بالمنشأة
هي حقوق جوهرية ألن المنشأة قادرة على إتخاذ ق اررات بشأن اتجاه األنشطة ذات الصلة عندما
يكون هناك حاجة إلتخاذها .إن حقيقة أن األمر يستغرق 30يوما قبل أن تتمكن المنشأة من
ممارسة حقها في التصويت ال تمنع المنشأة من إمتالك القدرة الحالية لتوجيه األنشطة ذات الصلة
بدءا من اللحظة التي تمتلك فيها المنشأة األسهم.
مثال 11ب
المنشأة هي طرف في عقد آجل المتالك غالبية األسهم في المنشأة األخرى .ويكون تاريخ تسوية
العقد اآلجل خالل 25يوما .وال يكون المساهمين الحاليين قادرين على تغيير السياسات القائمة
بشأن األنشطة ذات الصلة ألنه ال يمكن عقد اجتماع خاص حتى انقضاء 30يوما على األقل،
وسيكون في هذه المرحلة قد تم تسوية العقد اآلجل .وبالتالي ،تملك المنشأة حقوقا تعادل بشكل
أساسي أغلبية األسهم في المثال 11أ أعاله (أي أن المنشأة التي تمتلك العقد اآلجل يمكنها إتخاذ
ق اررات بشأن اتجاه األنشطة ذات الصلة عند الحاجة إلتخاذها) .والعقد اآلجل للمنشأة هو حق
جوهري يمنح المنشأة القدرة الحالية على توجيه األنشطة ذات الصلة حتى قبل تسوية العقد اآلجل.
مثال 11ج
تمتلك المنشأة خيا ار جوهريا إلستمالك غالبية األسهم في المنشأة األخرى التي يمكن ممارستها
في غضون 25يوما وتكون أسعارها أقل بكثير من أسعار السوق .ويتم التوصل إلى نفس
النتيجة كما في المثال 11ب.
المثال 11د
المنشأة هي طرف في عقد آجل إلمتالك غالبية األسهم في المنشأة األخرى ،مع عدم وجود
حقوق أخرى ذات عالقة على المنشأة األخرى .ويكون تاريخ تسوية العقد اآلجل خالل فترة
ستة أشهر .وبخالف األمثلة أعاله ،ال يكون لدى المنشأة القدرة الحالية على توجيه األنشطة
ذات الصلة .ويكون لدى المساهمين الحاليين القدرة الحالية لتوجيه األنشطة ذات الصلة ألنه
بإمكانهم تغيير السياسات القائمة بشأن األنشطة ذات الصلة قبل تسوية العقد اآلجل.
السلطة بدون أغلبية حقوق التصويت وحقوق التصويت الخاصة المرافقة لحصص الملكية (الفقرات
تطبيق – 36تطبيق)37
مثال .6توضح األمثلة التالية تقييم ما إذا كانت حقوق التصويت الخاصة المرافقة لحصص الملكية في
منشأة أخرى تؤدي إلى السلطة ألغراض هذا المعيار.
المثال 12
قامت حكومة مركزية بخصخصة الشركة ،ومن أجل حماية مصالحها الوطنية ،إستخدمت آلية
"األسهم الذهبية" .ال توجد أي قيمة "لألسهم الذهبية" وال تمنح أي حقوق بنسبة مئوية في رأس
مال الشركة .وتشير األسهم الذهبية إلى أن السيطرة على الشركة ،أو نسبة ملكية بواقع %24
في الشركة ال يمكن بيعها دون الحصول على تصريح بذلك من الحكومة المركزية.
تملك الحكومة المركزية حقوق حماية ،وليس حقوقا جوهرية.
مثال 13
باعت الحكومة المركزية جميع أسهمها في الشركة ،لكنها أبقت على سهم ذهبي (قيمته االسمية
1وحدة عملة) .منح السهم الذهبي وزير الخارجية (كونه صاحب السهم) حصة أسهم بنسبة
%15في الشركة ،وبالتالي القدرة على منع أي استيالء محتمل على األعمال .كما اشترط
أيضا بأن يكون رئيس مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي من مواطني الدولة .يكمن األساس
المنطقي للسهم الذهبي في حماية الشركة من عمليات االستمالك الخارجية ،وفق أسباب تتعلق
باألمن الوطني بشكل أساسي.
مثال 14
سنت تشريع ينص على ال تملك الحكومة المركزية أي أسهم في شركات الدفاع .ومع ذلك فقد ّ
أنه فيما يتعلق بالشركات التي تنفذ أنشطة إستراتيجية لمنظومة الدفاع واألمن الوطني ،وفي
حال إمكانية حدوث أي تأثير كبير على المصالح األساسية للدفاع أو األمن القومي ،يمكن
للحكومة:
(أ) أن تفرض شروطا معينة على شراء الحصص في أي من هذه الشركات -من قبل أي
شخص -تتعلق بأمن المشتريات والمعلومات ونقل التكنولوجيا وضوابط التصدير؛
(ب) أن تعترض على شراء أي شخص -بخالف الدولة (سواء بشكل مباشر أو غير مباشر،
أو بشكل فردي أو جماعي) -لحصة في رأس مال أسهم التصويت في أي من هذه
الشركات التي ،نظ ار لحجمها ،قد تهدد الدفاع أو األمن القومي؛ و
(ج) أن تعترض على إعتماد الق اررات من قبل مساهمي أو مجلس إدارة أي من هذه الشركات
فيما يتعلق ببعض المعامالت غير العادية (مثل عمليات الدمج ،وعمليات فك اإلندماج،
وعمليات التصرف باألصول ،والتصفية ،وتعديالت النظام األساسي المتعلقة بغرض
الشركة أو الحدود العليا لحصص حقوق الملكية في بعض الشركات التي تسيطر عليها
الدولة).
تملك الحكومة المركزية حقوق حماية ،وليس حقوقا جوهرية ،فيما يتعلق بهذه الشركات.
مثال 15
يدار المتحف الوطني من قبل مجلس أمناء يتم اختيارهم من قبل الدائرة الحكومية المسؤولة
عن تمويل المتحف .ولألمناء حرية إتخاذ الق اررات بشأن تشغيل المتحف.
تمتلك الدائرة السلطة لتعيين غالبية أمناء المتحف .كما تمتلك الدائرة اإلمكانيات لممارسة
السلطة على المتحف.
مثال 16
مؤسسة األبحاث هي واحدة من عدة مؤسسات تتلقى معظم تمويلها من الحكومة المركزية .تقدم
ويوزع التمويل عبر طرح مناقصة .تحتفظ مؤسسة األبحاث بحقها فيالمؤسسات عروضا معينة ُ
قبول أو رفض التمويل.
ال تسيطر الحكومة المركزية على مؤسسة األبحاث ألن المؤسسة يمكن أن تختار رفض التمويل
من الحكومة ،أو البحث عن مصادر بديلة للتمويل ،أو التوقف عن العمل.
مثال 17
لدى شركة تموين ترتيبا ملزما لتوريد الطعام لمدرسة تملكها الحكومة .الترتيب هو بين الشركة
والمدرسة .تحقق عقود المدرسة غالبية إيرادات شركة التموين .وهناك متطلبات عامة ،منصوص
عليها في اللوائح ،تُطبق على جميع هذه الترتيبات بما في ذلك المعايير والسياسات الغذائية في
مجال المشتريات .على سبيل المثال ،تحدد الترتيبات مقدار المنتجات التي يجب شراؤها محليا.
الترتيبات الحالية هي لمدة خمس سنوات .في نهاية هذه الفترة ،إذا رغبت شركة التموين في
مواصلة توفير الوجبات المدرسية فإنه يتوجب عليها الدخول في عملية مناقصة والتنافس مع
المنشآت األخرى على هذه األعمال.
ال تسيطر المدرسة على شركة التموين ألن الشركة تستطيع أن تختار وقف توريد الوجبات
المدرسية ،أو البحث عن عمل آخر ،أو التوقف عن العمل.
مثال 18
تمول جهة مانحة دولية مشروعا محددا في بلد نام .وتستخدم الجهة المانحة وكالة محلية صغيرة
في البلد إلدارة المشروع .تملك الوكالة المحلية مجلس إدارة خاص بها ولكنها تعتمد اعتمادا كبي ار
على الجهة المانحة في التمويل .تحتفظ الوكالة بسلطتها في رفض التمويل من الجهة المانحة.
ال تسيطر الجهة المانحة الدولية على الوكالة المحلية ألن الوكالة يمكن أن تختار عدم قبول
التمويل من الجهة المانحة والبحث عن مصادر بديلة للتمويل ،أو التوقف عن العمل.
مثال 19
ويحتفظ بحقوق التصويت المتبقية تمتلك المنشأة %48من حقوق التصويت في منشأة أخرىُ .
من قبل اآلالف من المساهمين ،الذي ال يمتلك أي أحد منهم بشكل فردي أكثر من %1من
حقوق التصويت .وال يملك أي أحد من المساهمين ترتيبات إلستشارية آخرين أو إتخاذ ق اررات
جماعية .عند تقييم نسبة حقوق التصويت التي سيتم امتالكها ،على أساس الحجم النسبي
لألسهم األخرى ،حددت المنشأة أن حصة %48ستكون كافية لمنحها السيطرة .في هذه الحالة،
وبناء على الحجم المطلق لملكيتها والحجم النسبي لألسهم األخرى ،تستنتج المنشأة أنها تملك
حصة تصويت مهيمنة بشكل كافي لتلبية معيار السلطة دون الحاجة للنظر في أية أدلة أخرى
على السلطة.
مثال 20
تملك المنشأة "أ" %40من حقوق التصويت في منشأة أخرى ،ويملك كل مستثمر من اثني
عشر مستثم ار آخ ار %5من حقوق التصويت في المنشأة األخرى .يمنح إتفاق المساهمين
المنشأة "أ" الحق في تعيين وعزل اإلدارة المسؤولة عن توجيه األنشطة ذات الصلة وتحديد
أتعابها .ولتغيير االتفاق ،تُطلب أغلبية ثلثي أصوات المساهمين .في هذه الحالة ،تستنتج المنشأة
"أ" بأن الحجم المطلق لملكيتها والحجم النسبي لألسهم األخرى فقط ليس أم ار حاسما في تحديد
ما إذا كانت تملك حقوقا كافية لمنحها السلطة .ومع ذلك ،تحدد المنشأة "أ" بأن حقها التعاقدي
في تعيين وعزل وتحديد أتعاب اإلدارة كافيا لإلستنتاج بأنها تملك السلطة على المنشأة األخرى.
كما أن حقيقة أن المنشأة "أ" قد ال تمارس هذا الحق أو احتمالية أن تمارس المنشأة "أ" حقها
في اختيار أو تعيين أو عزل اإلدارة ال ُيؤخذ بعين اإلعتبار عند تقييم ما إذا كانت المنشأة "أ"
تملك السلطة.
مثال 21
تمتلك المنشأة "أ" %45من حقوق التصويت في منشأة أخرى .ويمتلك كل واحد من المستثمرين
االثنين اآلخرين %26من حقوق التصويت في المنشأة األخرى .وتُمتلك حقوق التصويت
المتبقية من قبل ثالثة مساهمين آخرين ،يملك كل واحد منهم .%1ال توجد ترتيبات أخرى
تؤثر على عملية صنع القرار .في هذه الحالة ،يعتبر حجم حصة تصويت المنشأة "أ" وحجمها
مقارنة باألسهم األخرى كافيا لإلستنتاج بأن المنشأة "أ" ال تملك السلطة .يحتاج اثنان فقط من
المستثمرين اآلخرين للتعاون حتى يكونا قادرين على منع المنشأة "أ" من توجيه األنشطة ذات
الصلة للمنشأة األخرى.
مثال 22
تمتلك المنشأة %35من حقوق التصويت في منشأة أخرى .ويمتلك كل واحد من المساهمين
الثالثة اآلخرين %5من حقوق التصويت في المنشأة األخرى .تُمتلك حقوق التصويت المتبقية
من قبل العديد من المساهمين اآلخرين ،والذي ال يملك أي أحد منهم بشكل فردي أكثر من
%1من حقوق التصويت .ال يملك أي من المساهمين ترتيبات إلستشارية اآلخرين أو إتخاذ
ق اررات جماعية .تتطلب الق اررات حول األنشطة ذات الصلة للمنشأة األخرى الحصول على
موافقة أغلبية األصوات التي يتم اإلدالء بها في اجتماعات المساهمين ذات العالقة -إذ تم
اإلدالء بما نسبته %75من حقوق التصويت للمنشأة األخرى في اجتماعات المساهمين األخيرة
ذات العالقة" .في هذه الحالة ،تشير المشاركة النشطة للمساهمين اآلخرين في اجتماعات
المساهمين األخيرة إلى أن المنشأة لن يكون لديها القدرة العملية على توجيه األنشطة ذات
الصلة من جانب وا حد ،بغض النظر عما إذا كانت المنشأة قد وجهت األنشطة ذات الصلة
بسبب تصويت عدد كافي من المساهمين اآلخرين بنفس الطريقة التي صوتت بها المنشأة.
مثال 23
تمتلك المنشأة "أ" %70من حقوق التصويت في منشأة أخرى .وتمتلك المنشأة "ب" %30من
حقوق التصويت في المنشأة األخرى إلى جانب خيار إلستمالك نصف حقوق التصويت في
المنشأة "أ" .يمكن ممارسة الخيار خالل السنتين المقبلتين بسعر ثابت أعلى من سعر السوق
وتوجه بشكل
ّ (ومن المتوقع أن يبقى كذلك خالل فترة السنتين) .تمارس المنشأة "أ" التصويت
نشط األنشطة ذات الصلة للمنشأة األخرى .في مثل هذه الحالة ،من المرجح أن تستوفي المنشأة
"أ" معيار السلطة ألنه يبدو أن لديها القدرة الحالية على توجيه األنشطة ذات الصلة .وعلى
الرغم من أن المنشأة "ب" لديها خيارات قابلة للممارسة حاليا لشراء حقوق تصويت إضافية (التي
تمنحها ،في حال ممارستها ،أغلبية حقوق التصويت في المنشأة األخرى) ،إال أن البنود والشروط
المرتبطة بتلك الخيارات تنص على أن تلك الخيارات ال تعتبر جوهرية.
مثال 24
تمتلك كل من المنشأة "أ" واثنان من المستثمرين اآلخرين ثلث حقوق التصويت في المنشأة
األخرى .يرتبط نشاط األعمال للمنشأة األخرى بالمنشأة "أ" على نحو وثيق .وباإلضافة إلى
أدوات حقوق الملكية الخاصة بها ،تملك المنشأة "أ" أيضا أدوات دين قابلة للتحويل إلى أسهم
عادية للمنشأة األخرى في أي وقت بسعر ثابت أعلى من سعر السوق (لكن ليس أعلى بكثير
من سعر السوق) .إذا تم تحويل الديون ،ستمتلك المنشأة "أ" %60من حقوق التصويت في
المنشأة األخرى .وسوف تستفيد المنشأة "أ" من عالقات التعاون والتشارك إذا تم تحويل أدوات
الدين إلى أسهم عادية .تملك المنشأة "أ" السلطة على المنشأة األخرى ألنها تملك حقوق تصويت
في المنشأة األخرى إلى جانب حقوق التصويت المحتملة الجوهرية التي تمنحها القدرة الحالية
على توجيه األنشطة ذات الصلة.
السلطة عندما ال يكون لحقوق التصويت أو الحقوق المماثلة تأثي ار كبي ار على المنافع (الفقرات
"تطبيق – 53تطبيق)"56
مثال .11توضح األمثلة التالية تقييم ما إذا كان لدى المنشأة السلطة في غياب حقوق التصويت أو
الحقوق المماثلة ألغراض هذا المعيار.
مثال 25
لدى الحكومة المركزية تشريعا يحكم إنشاء المجالس الثقافية والتراثية .ولهذه المجالس وضع
قانوني مستقل وهي ذات مسؤولية محدودة .يتم تحديد سلطات وأهداف المجالس ،إلى جانب
متطلبات إعداد التقارير الخاصة بها ،من قبل التشريع .الوظيفة الرئيسية لكل مجلس هي
إدارة أصول المجلس ،وبشكل أساسي الممتلكات ،لما فيه المصلحة العامة للمستفيدينُ .يسمح
للمجالس بإنفاق المال على تعزيز الصحة والتعليم والتدريب المهني والرفاه اإلجتماعي
واإلقتصادي للمستفيدين .وهي تملك سلطة محدودة إلنفاق المال ما لم يكن لغرض منصوص
عليه تحديدا في التشريع .يجب أن يقدم كل مجلس تقري ار ماليا سنويا للحكومة .ينتخب
المستفيدون (الذين يحددهم كل مجلس والذين يضموا أشخاصا من مجال محدد) أعضاء
المجلس .ويتم تعيين األمناء لمدة ثالث سنوات من خالل تصويت المستفيدين في االجتماع
العام السنوي .يحدد كل مجلس سياساته المالية والتشغيلية واإلستراتيجية الخاصة به.
واألنشطة التي يكون لها األثر األكبر على تحقيق أهداف المجالس هي إدارة الممتلكات
وتوزيع األموال على المستفيدين.
ال تسيطر الحكومة المركزية على المجالس .لقد شاركت الحكومة في وضع التشريع الذي
يحكم أنشطة المجالس ،لكنها ال تملك حقوقا في األنشطة ذات الصلة للمجالس.
مثال 26
تُنشئ خمسة سلطات محلية شركة مستقلة لتقديم الخدمات المشتركة للسلطات المشاركة .تعمل
الشركة بموجب عقد مع هذه السلطات المحلية .الهدف الرئيسي للشركة هو تقديم الخدمات
لهذه السلطات المحلية.
تعود ملكية الشركة لجميع السلطات المحلية المشاركة حيث تملك كل سلطة سهما واحدا
ويسمح لها بصوت واحدُ .يسمح للرئيس التنفيذي لكل حكومة محلية بأن يكون عضوا في ُ
مجلس إدارة الشركة .ويكون مجلس الشركة مسؤوال عن التوجيه اإلستراتيجي والموافقة على
القضايا التجارية ومراقبة األداء.
يوجد لكل نشاط مشترك مجموعة إستشاريية مسؤولة عن إدارة العمليات وإتخاذ الق اررات فيما
يتعلق بذلك النشاط .وتتكون كل مجموعة إستشاريية من ممثل واحد من كل حكومة محلية.
وفيما يلي منافع ترتيب الخدمات المشتركة:
تحسين مستويات وجودة الخدمة؛
اتباع منهج منسق ومتسق في تقديم الخدمات؛
خفض تكاليف خدمات الدعم والخدمات اإلدارية؛
إتاحة الفرص لتطوير مبادرات جديدة؛ و
وفورات الحجم الناتجة عن قيام منشأة واحدة بتمثيل العديد من المجالس في الشراء.
إذا تم تأسيس المزيد من أنشطة الخدمات المشتركة التي تؤدي إلى الحاجة إلى رأسمال
إضافي ،ستقوم الشركة إما بإصدار فئة جديدة من أدوات حقوق الملكية أو تأسيس منشأة
خاضعة للسيطرة إلمتالك الحصص في األصول الجديدة.
تغطي الشركة تكاليفها بطريقتين .فهي تحتفظ بنسبة من الوفورات من أنشطة الشراء بالجملة
وتفرض تكاليف معاملة إدارية على الخدمات المقدمة إلى السلطات المحلية.
ال تسيطر أي من السلطات المحلية بشكل فردي على الشركة .وعند تحديد كيفية محاسبة
حصتها في الشركة ،ستحتاج كل سلطة محلية أيضا إلى النظر فيما إذا كانت طرفا في
الترتيب المشترك على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37
الترتيبات المشتركة".
مثال 27
تم إنشاء صندوق ترفيهي كمؤسسة خيرية ،محدودة الضمان ،لتشغيل وإدارة المرافق الرياضية
والترفيهية نيابة عن الحكومة المحلية .بموجب شروط االتفاق مع الحكومة المحلية ،يكون
الصندوق الترفيهي مسؤوال عن إدارة عمليات وتسليم وتطوير المرافق الرياضية والترفيهية في
ويطلب من الصندوق الترفيهي تشغيل المرافق الترفيهية الحالية للحكومة المحلية.
المدينةُ .
ويتم تحديد مستوى الخدمة المطلوبة ،بما في ذلك ساعات العمل ومستويات التوظيف ،من
قبل الحكومة المحلية .يجب أن تكون أنشطة الصندوق الترفيهي متوافقة مع الخطة طويلة
األجل للحكومة المحلية ويتم تمويل جزء كبير من أنشطة الصندوق من قبل الحكومة المحلية.
وال يجوز للصندوق الترفيهي أن ينشأ مرافق جديدة وال أن يشارك في أي أنشطة أخرى دون
الحصول على موافقة من الحكومة المحلية.
إذا توقف الصندوق الترفيهي عن العمل ،يجب توزيع العوائد على مؤسسة خيرية أخرى ذات
أغراض مماثلة .وال تكون الحكومة المحلية مسؤولة عن ديون الصندوق الترفيهي (إذ تقتصر
مسؤوليتها على وحدة عملة واحدة).
مثال 28
تنقل الحكومة المحلية مراكزها الترفيهية ومكتباتها ومسارحها إلى صندوق خيري.
وعند إنشاء الصندوق ،تتوقع الحكومة المحلية اإلستفادة من وفورات التكلفة ،واالستخدام
المتزايد للمرافق من قبل الجمهور العام ،والمعالجة الضريبية األكثر مالءمة ،وفرصة الوصول
األفضل للتمويل الذي يقتصر على المؤسسات الخيرية .يمكن أن يحدد الصندوق طبيعة
ونطاق التسهيالت التي سيتم تقديمها ويمكن أن يشارك في أي أغراض خيرية أخرى .يتم
انتخاب مجلس الصندوق من قبل المجتمع .ويحق للحكومة المحلية الحصول على ممثل واحد
في المجلس .يتوجب على الصندوق االحتفاظ بأي فائض واستخدامه لتحقيق أهدافه.
تستفيد الحكومة المحلية من أنشطة الصندوق لكنها ال تسيطر عليه .وال يكون بإمكان الحكومة
المحلية أن توجه كيفية استخدام الصندوق لموارده.
مثال 29
يعزز الصندوق "أ" ويدعم وينفذ برامج وإجراءات ومبادرات لتجميل المدينة "أ" .ويحصل على
التمويل من الحكومة المحلية لخدمات متنوعة ،بما في ذلك إزالة الكتابة على الجدران ومشاريع
تجميل المدينة وإدارة الفعاليات البيئية .ويقدم الصندوق تقاريره إلى الحكومة المحلية حول
أداؤه في تقديم هذه الخدمات .وفي حال لم يكن الصندوق قائما ،كانت ستحتاج الحكومة
المحلية إلى إيجاد طريقة أخرى لتقديم هذه الخدمات .يحصل الصندوق أيضا على المساعدة
من خالل التبرعات والعمل التطوعي من قبل المجتمع المحلي بما في ذلك الشركات المحلية
والمدارس ومختلف فئات المجتمع واألفراد.
تعين الهيئة اإلدارية في الحكومة المحلية جميع األمناء (مع مراعاة متطلبات معينة مثل
التوازن بين الجنسين وموقع األمناء) .هناك ما بين 5و 12من األمناء .ويقوم األمناء بتعيين
المسؤولين.
يجب الموافقة على أي تغييرات في ميثاق الصندوق من قبل األمناء والهيئة اإلدارية للسلطة
المحلية.
وفي حال تصفية الصندوق ،يجب أن تُنقل األصول الفائضة لهيئة خيرية مماثلة في نفس
المنطقة الجغرافية .ويخضع هذا النقل لألصول لموافقة الحكومة المحلية.
تملك الحكومة المحلية مزيجا من الحقوق في الصندوق بما في ذلك الحق في:
(أ) تعيين أو إعادة تعيين أو عزل موظفي اإلدارة العليا في الصندوق الذين لديهم القدرة
على توجيه األنشطة ذات الصلة؛
(ب) إقرار أو رفض الموازنات التشغيلية والرأسمالية المتعلقة باألنشطة ذات الصلة
للصندوق؛ و
(ج) االعتراض على التغيرات الرئيسية في الصندوق ،مثل بيع أحد األصول الرئيسية أو
بيع الصندوق ككل.
إن الحكومة المحلية قادرة على توجيه أنشطة الصندوق ذات الصلة (الخدمات) من خالل
ترتيباتها بطريقة تصبح معها قادرة على التأثير على تكاليف وجودة الخدمات المقدمة.
تتعرض الحكومة المحلية لعوائد متغيرة (اآلثار اإلقتصادية للخدمة وجودة الخدمة) .وحيث
تستخدم سلطتها للتأثير على هذه العوائد ،تسيطر الحكومة المحلية على الصندوق.
مثال 30
المنشأة "أ" هي هيئة قطاع عام تشجع على بناء مساكن جديدة ،وإصالح وتحديث المنازل
الموجودة ،وتحسين ظروف السكن والمعيشة .كما أنها تسهل الوصول إلى التمويل اإلسكاني
وتشجع المنافسة والكفاءة في توفير التمويل اإلسكاني.
أسست المنشأة "أ" صندوقا مستقال ذي أهداف محددة بدقة .وظائف الصندوق هي استمالك
حصص في القروض السكنية المؤهلة وإصدار سندات رهن عقاري .تضمن المنشأة "أ"
السندات الصادرة عن الصندوق لكنها ال توفر تمويال مستم ار -حيث يمول الصندوق أنشطته
عبر اإليرادات المتحققة من إستثماراته .وفي حال تصفية الصندوق ،ينبغي توزيع أصول
الصندوق على واحدة أو أكثر من المؤسسات الخيرية .وال تملك المنشأة "أ" حقوقا مستمرة
لصنع القرار فيما يخص أنشطة الصندوق.
تملك المنشأة "أ" السلطة في األنشطة ذات الصلة للصندوق ألنها قد حددت تلك األنشطة
عندما قامت بإنشاء الصندوق .تتعرض المنشأة "أ" أيضا للمنافع المتغيرة سواء من خالل
تعرضها للسندات المضمونة أو ألن أنشطة الصندوق ،المحددة من قبل المنشأة "أ" عند انشاء
الصندوق ،تساعد المنشأة "أ" على تحقيق أهدافها.
مثال 31
تم إنشاء وكالة تمويل بموجب تشريع معين .وهي مملوكة لعشرة سلطات محلية وللحكومة
المركزية .وهي تعمل على أساس ربحي .سوف تجمع الوكالة تمويل الديون وتقدم ذلك التمويل
إلى السلطات المحلية المشاركة .وغرضها األساسي هو توفير تكاليف تمويل أكثر كفاءة
ومصادر تمويل متنوعة للسلطات المحلية .ويمكن أن تنفذ أي أنشطة أخرى يعتبر المجلس
أنها تتعلق بشكل معقول بتلك األعمال أو تتبع لها أو تخصها.
تتلخص المنافع الرئيسية للسلطات المحلية المشاركة في خفض تكاليف االقتراض .يمكن أن
يقرر مجلس وكالة التمويل دفع أرباح أسهم لكن من المتوقع أن تكون هذه األرباح متدنية.
يكون المجلس مسؤوال عن التوجه االستراتيجي ألنشطة وكالة التمويل ومسؤوال عن مراقبتها.
وسوف يضم المجلس ما بين أربعة وسبعة مدراء مع غالبية من المدراء المستقلين.
هناك أيضا مجلس للمساهمين يضم عشرة مساهمين معينين (بما في ذلك شخص يتم تعيينه
من الحكومة المركزية) .يتلخص دور مجلس المساهمين فيما يلي:
مراجعة أداء وكالة التمويل والمجلس ،ورفع التقارير إلى المساهمين بخصوص ذلك
األداء؛
تقديم توصيات للمساهمين بشأن تعيين وعزل واستبدال ومكافأة أعضاء مجلس اإلدارة؛
و
تنسيق ق اررات إدارة المساهمين.
تشتري وكالة التمويل أوراق مالية للديون وفقا لسياسات اإلقراض و /أو السياسات اإلستثمارية
الخاصة بها ،والتي أقرها مجلس اإلدارة و /أو المساهمون.
وللمشاركة في وكالة التمويل كسلطة مساهمة رئيسية ،قامت كل حكومة محلية بإستثمار
رأسمالي أولي بقيمة 100000وحدة عملة ،وقدمت ضمانة ضد الضرائب العقارية المستقبلية
ووافقت على اقتراض جزء من احتياجاتها من وكالة التمويل لمدة ثالث سنوات.
ال تسيطر الحكومة المركزية وال السلطات المحلية المشاركة على وكالة التمويل .وعند تحديد
كيفية محاسبة حصصهم في وكالة التمويل ،ستحتاج الحكومة المركزية والسلطات المحلية
المشاركة أيضا إلى النظر فيما إذا كانوا أطرافا في الترتيب المشترك على النحو المحدد في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37
مثال 32
إن النشاط التجاري الوحيد للمنشأة "أ" ،كما هو محدد في وثائق تأسيسها ،هو شراء الذمم المدينة
والحفاظ عليها بشكل يومي لصالح المنشأة "ب" .ويشمل الحفاظ اليومي تحصيل ونقل المبلغ
األساسي ودفعات الفائدة عند إستحقاق ها .وعند التخلف عن سداد الذمم المدينة ،تبيع المنشأة
"أ" الذمم المدينة تلقائيا للمنشأة "ب" على النحو المتفق عليه بشكل منفصل في اتفاقية البيع
بين المنشأة "أ" والمنشأة "ب" .والنشاط الوحيد ذو الصلة هو إدارة الذمم المدينة عند التخلف
عن السداد ألنه النشاط الوحيد الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على األداء المالي للمنشأة "أ".
وال تعتبر إدارة الذمم المدينة قبل التخلف عن السداد هو نشاط ذو صلة ألنه ال يتطلب إتخاذ
ق اررات جوهرية يمكن أن تأثر بشكل كبير على األداء المالي للمنشأة "أ" -تكون األنشطة قبل
التخلف عن السداد محددة سلفا وتعادل فقط جمع التدفقات النقدية عند إستحقاقها ونقلها إلى
المنشأة "ب" .لذلك ،ينبغي فقط مراعاة حق المنشأة "ب" في إدارة األصول بعد التخلف عن
السداد عند تقييم األنشطة الكلية للمنشأة "أ" التي تؤثر بشكل كبير على األداء المالي للمنشأة
"أ" .في هذا المثال ،يضمن تصميم المنشأة "أ" بأن لدى المنشأة "ب" سلطة إتخاذ الق اررات في
األنشطة التي تؤثر تأثي ار كبي ار على األداء المالي فقط في الوقت الذي تُطلب فيه تلك السلطة.
وتعتبر شروط اتفاقية البيع جزءا ال يتج أز من المعاملة الكلية وتأسيس المنشأة "أ" .لذلك ،تؤدي
بنود اتفاقية البيع إلى جانب الوثائق التأسيسية للمنشأة "أ" إلى إستنتاج مفاده أن المنشأة "ب"
تمتلك سلطة على المنشأة "أ" على الرغم من أن المنشأة "ب" تمتلك الذمم المدينة فقط عند
التخلف عن السداد وتدير الذمم المدينة المتعثر سدادها خارج الحدود القانونية للمنشأة "أ".
التعرض للمنافع المتغيرة من منشأة أخرى ،أو الحقوق في تلك المنافع المتغيرة (الفقرة "تطبيق)"57
مثال .12توضح األمثلة التالية تقييم ما إذا كانت المنشأة تتلقى منافعا متغيرة من منشأة أخرى ألغراض
هذا المعيار.
مثال 33
أظهرت األبحاث أن السياسات الصديقة لألسرة في الجامعات ،والتي تشمل تقديم خدمات
تعليمية عالية الجودة حول الطفولة المبكرة ،تعتبر بالغة األهمية في اجتذاب الطالب والموظفين
والحفاظ عليهم .وهذا مهم بشكل خاص لجذب الموظفين رفيعي المستوى وطالب الدراسات
العليا ،الذين يساعدون بدورهم في دعم سمعة الجامعة وقدرتها على الحصول على تمويل
للبحوث.
تعتبر المعلومات األساسية أعاله ذات صلة بالمثالين 33أ و 33ب الموضحين أدناه .ويتم
دراسة كل مثال على حدة.
مثال 33أ
أقامت الجامعة "أ" سبعة مراكز لرعاية األطفال (ورغم أن الجامعة تحصل على تمويل من
الحكومة لبرامجها التعليمية ،إال أنه تم إنشاء مراكز رعاية األطفال من قبل الجامعة وليس من
قبل الحكومة) .تعمل المراكز في مباني تملكها الجامعة .وكل مركز له مديره الخاص وموظفيه
وموازنته .يمكن استخدام المراكز من قبل موظفي وطالب الجامعة فقط .والجامعة هي المزود
المرخص لخدمات رعاية األطفال .ت متلك الجامعة الحق في إغالق المراكز أو نقلها إلى
عقارات أخرى .وألن مركز رعاية األطفال موجود ضمن ممتلكات الجامعةُ ،يطلب من
الموظفين واآلباء واألمهات اإلمتثال لسياسات الصحة والسالمة لدى الجامعة .ويكون فريق
إدارة مركز رعاية الطفل قادر على تحديد جميع السياسات التشغيلية األخرى.
تحصل الجامعة "أ" على منافع غير مالية من توفير خدمات رعاية األطفال في الحرم الجامعي.
وعلى الرغم من أن الجامعة "أ" ليست مشاركة في اإلدارة اليومية لهذه المراكز ،إال أن لديها
القدرة على إغالق المراكز أو تغيير ساعات عملها.
تسيطر الجامعة "أ" على مراكز رعاية األطفال.
مثال 33ب
وفرت الجامعة "ب" مبنى معين مجانا لتقديم خدمات رعاية األطفال ضمن أراضي الجامعة.
ويتم توفير خدمات رعاية األطفال من قبل جمعية تم تأسيسها .وجميع اآلباء واألمهات الذين
يستخدمون مركز رعاية األطفال هم أعضاء في المجتمع .يعين األعضاء مجلس الجمعية
وهم مسؤولون عن السياسات التشغيلية والمالية لمركز رعاية األطفال .يمكن استخدام المركز
من قبل الموظفين والطالب وعامة الناس ،مع امتالك الطالب األولوية في االستخدام .وألن
مركز رعاية األطفال موجود ضمن ممتلكات الجامعةُ ،يطلب من الموظفين واآلباء واألمهات
اإلمتثال لسياسات الصحة والسالمة لدى الجامعة .وتكون الجمعية هي المزود المرخص
وزع مواردها على منظمةلخدمات رعاية األطفال .وإذا توقفت الجمعية عن العمل ،يجب أن تُ ّ
غير ربحية مماثلة .يمكن أن تختار الجمعية عدم استخدام مباني الجامعة في تقديم خدماتها.
ورغم أن الجامعة تحصل على منافع غير مالية من توفير خدمات رعاية األطفال في الحرم
الجامعي ،إال أنها ال تملك السلطة لتوجيه األنشطة ذات الصلة الخاصة بالجمعية .في حين
يملك أعضاء الجمعية ،كونهم أولياء أمور األطفال ،السلطة لتوجيه األنشطة ذات الصلة
للجمعية .وال تسيطر الجامعة على الجمعية.
مثال 34
يمكن أن تكون دائرة حكومية مسؤولة عن مراقبة أداء منشأة أخرى في القطاع العام .ويكمن دور
قسم المراقبة في التأكد من أن منهج المنشأة األخرى يتسق مع أهداف الحكومة ،ويوفر للوزراء
ويقيمها .لدى الدائرة إتفاق صريح
ضمان جودة بشأن التسليم والنتائج ويبلغ الوزير بأية مخاطر ّ
مع الوزير يحدد مسؤولياتها الرقابية .وتملك الدائرة السلطة لطلب المعلومات من المنشأة االخرى
وتقدم المشورة للوزير حول أي طلبات تمويل تقدمها تلك المنشأة .كما تقدم الدائرة المشورة للوزير
حول ما إذا كان ينبغي السماح للمنشأة االخرى بتنفيذ أنشطة معينة .تعمل الدائرة كوكيل عن
الوزير.
مثال 35
تُنشئ الحكومة المحلية صندوقا لتنسيق جهود جمع التبرعات لصالح البرامج الصحية والمبادرات
الصحية األخرى في المنطقة .يستثمر الصندوق أيضا أموال التبرعات المحددة ويديرها .وتُستخدم
األموال التي يتم جمعها في المستشفيات المملوكة للحكومة ومرافق رعاية المسنين في المنطقة.
تعين الحكومة المحلية جميع األمناء في مجلس الصندوق وتمول التكاليف التشغيلية للصندوق.
الصندوق هو مؤسسة خيرية مسجلة ومعفاة من ضريبة الدخل.
مثال 36
يتم إنشاء هيئة قانونية بموجب تشريع معين لتقديم الخدمات إلى المجتمع .لدى الهيئة القانونية
مجلس إداري يشرف على عمليات الهيئة ومسؤول عن عملياتها اليومية .يعين وزير الصحة في
الحكومة المحلية مجلس إدارة الهيئة القانونية ويعين المجلس ،شريطة موافقة الوزير ،الرئيس التنفيذي
للهيئة.
تعمل دائرة الصحة في الحكومة المحلية "كمدير" لنظام الصحة العامة المحلي .يشمل هذا الدور:
(أ) القيادة اإلستراتيجية ،مثل وضع خطط الخدمات الصحية على مستوى المحافظات واألقاليم؛
(ب) التعليمات المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية ،مثل إبرام اتفاقيات الخدمة ،والموافقة على
األعمال الرأسمالية وإدارة العالقات الصناعية على مستوى المحافظات واألقاليم ،بما في
ذلك شروط عمل موظفي الهيئة القانونية؛ و
(ج) مراقبة األداء (على سبيل المثال ،جودة الخدمات الصحية والبيانات المالية) وإتخاذ
اإلجراءات التصحيحية عندما ال يستوفي األداء معايير األداء المحدد.
تحصل دائرة الصحة على مجمل تمويلها التشغيلي والرأسمالي من الحكومة المحلية.
وبناء على ا لحقائق والظروف المبينة أعاله ،تعمل دائرة الصحة عموما كوكيل عن الوزير فيما
يتعلق بالهيئة القانونية .ويتجلى هذا في سلطة إتخاذ الق اررات المقيدة التي تتمتع بها الدائرة .ال
تسيطر دائرة الصحة على الهيئة القانونية.
وحيث يعين الوزير مجلس إداري للهيئة القانونية ويوافق على الق اررات الرئيسية التي تؤثر على
أنشطة الهيئة ،فإنه يتمتع أيضا بسلطة توجيه األنشطة ذات الصلة للهيئة .وعلى افتراض أنه تم
استيفاء معايير السيطرة األخرى (العوائد المتغيرة والعالقة بين السلطة والمنافع) ،كما هو متوقع،
حينها يسيطر الوزير على الهيئة القا نونية .ونتيجة لذلك ،يتم توحيد الهيئة القانونية في البيانات
المالية ذات األغراض العامة للحكومة المحلية ككل.
مثال 37
الحقائق في هذا المثال هي نفس الحقائق الواردة في المثال 36بإستثناء ما يلي:
(أ) أوكل الوزير سلطة تعيين أعضاء المجلس االداري للهيئة القانونية إلى رئيس دائرة الصحة؛
(ب) إن تعيين الرئيس التنفيذي للهيئة القانونية من قبل المجلس االداري ال يتطلب موافقة الوزير؛
(ج) أوكل الوزير سلطة الموافقة على الق اررات الرئيسية إلى رئيس دائرة الصحة؛ و
(د) يشمل تقييم أداء دائرة الصحة أداء الهيئة القانونية.
ال يزال بإمكان الوزير أن يمارس الصالحيات التي تم تفويضها لرئيس دائرة الصحة ،لكنه من غير
المرجح فعليا أن يقوم بذلك.
في هذا المثال ،اتّسع نطاق سلطة إتخاذ الق اررات التي تملكها دائرة الصحة بشكل كبير نتيجة قيام
الوزير بتفويض السلطات إلى رئيس دائرة الصحة .وحيث تعمل دائرة الصحة كموكل بموجب
التفويضات ،فإنها تملك القدرة الحالية على توجيه األنشطة ذات الصلة للهيئة القانونية وذلك لتحقيق
أهداف الخدمات الصحية لدائرة الصحة .وحيث تكون دائرة الصحة أيضا قادرة على استخدام سلطتها
لتؤثر على طبيعة ومقدار منافع الدائرة ،فإنها تسيطر كذلك على الهيئة القانونية.
مثال 38
تم تعيين رئيس الدائرة الحكومية المتعلقة بالتمويل والضرائب (الخزينة) بموجب القانون كوصي على
عدد من صناديق اإلستثمار .ويتم تمويل صناديق اإلستثمار عبر الضرائب المحددة وتُستخدم لتقديم
برامج الرعاية اإلجتماعي ة الفدرالية .تجمع الخزينة معظم اإليرادات الضريبية المحددة التي ترتبط
بهذه الصناديق .وتجمع وكاالت أخرى أيضا بعض اإليرادات وترسلها إلى الخزينة.
تم تفويض و ازرة المالية بمسؤولية إدارة الصناديق .وبالنسبة لكل صندوق من الصناديق ،تستثمر
الخزينة مباشرة جميع المقبوضات المقيدة في حساب الصندوق ،وتحافظ على األصول المستثمرة
في صندوق االئتمان المحدد إلى أن تنشأ الحاجة إلى المال من قبل الوكالة ذات الصلة.
عندما تحدد الوكاال ت ذات الصلة أن هناك حاجة إلى المال ،تسترد الخزينة األوراق المالية من
األرصدة اإلستثمارية للصناديق ،وتنقل العوائد النقدية ،بما في ذلك الفوائد المكتسبة على
اإلستثمارات ،إلى حسابات البرنامج لصرفها من قبل الوكالة .تقدم الخزينة تقاري ار شهرية وأخرى
دورية لكل وكالة .وتفرض الخزينة رسوم إدارة على خدماتها.
ال تسيطر الخزينة على الصناديق.
مثال 39
تدير الحكومة المحلية عشرة صناديق ،يتعلق كل منها بمنطقة محددة .تحتفظ الصناديق بأصول
محددة (مثل األراضي والممتلكات واإلستثمارات) التي تنتمي إلى المناطق التي سبق أن كان لديها
حكومتها المحلية الخاصة ،ولكنها منذ ذلك الحين تم دمجها مع مناطق أخرى .تتلقى الصناديق
اإليرادات المرتبطة باألصول وبعض الضرائب مثل ضرائب العقارات في تلك المنطقة .وينص
التشريع على حقوق الصناديق في امتالك هذه األصول المحددة وقبض اإليرادات المحددة .يمكن
استخدام أصول وإيرادات الصندوق فقط لصالح سكان المناطق السابقة.
لدى الحكومة المحلية سلطة واسعة على إنفاق األموال .يجب استخدام الصناديق لصالح المجتمع
باستخدام األحكام المعقولة التي تعتبرها الحكومة المحلية مناسبة ومع مراعاة مصالح سكان المناطق
السابقة .ويجب أن تستخدم الحكومة المحلية األموال في مجاالت اإلنفاق التي ال تغطيها ضرائب
المحملة على الصندوق هي ألغراض يسمح بها القانون.ّ المجلس .يجب أن تكون النفقات
تخضع الصناديق لسيطرة الحكومة المحلية.
مثال 40
صندوق الثروة السيادية (الصندوق) هو صندوق دائم تم إنشائه بموجب الدستور ،وتتم إدارته بواسطة
مؤسسة حكومية .وينص التشريع على أنه يحق للصندوق الحصول على ٪25على األقل من
عوائد مبيعات النفط .ويخصص الصندوق حصة معينة من هذه اإليرادات لصالح األجيال الحالية
والقادمة من المواطنين.
تدير الشركة أصول كال من الصندوق وبعض اإلستثمارات األخرى للوالية ويتم تعويضها عن ذلك.
وقد ال تنفق الشركة إيرادات الصندوق .وتُتخذ الق اررات بشأن إنفاق إيرادات الصندوق من قبل
قسم إيرادات الصندوق بين المصاريف التشغيلية ودفع مبلغ سنوي للمقيمين
البرلمان .وفي كل سنة ،تُ ّ
الذين يستوفون معايي ار محددة في التشريع.
ال تسيطر الشركة على صندوق الثروة السيادية .بل هي تعمل فقط بصفتها وكيال.
مثال 41
ُينشئ صانع القرار (مدير الصندوق) أسواقا ويدير صندوقا منظما يتم تداوله بشكل عام وفقا لمعايير
محددة بدقة ومنصوص عليها في تفويض اإلستثمار حسبما هو مطلوب بموجب القوانين واألنظمة
المحلية .تم تسويق الصندوق للمستثمرين كإستثمار في محفظة متنوعة من األوراق المالية التي
تخص منشآت متداولة بشكل عام .يملك مدير الصندوق ،ضمن المعايير المحددة ،حرية التصرف
بشأن األصول التي سيتم اإلستثمار فيها .أجرى مدير الصندوق إستثما ار بنسبة %10في الصندوق
وهو يحصل على رسوم مبنية على السوق عن خدماته تعادل %1من صافي أصول الصندوق.
وتعتبر الرسوم متناسبة مع الخدمات المقدمة .ال يترتب على مدير الصندوق أي إلتزام لتمويل
خسائر تتجاوز إستثماره البالغة نسبته .%10ال ُيطلب من الصندوق أن ُينشئ ،ولم يقم بإنشاء،
مجلس إدارة مستقل .ال يملك المستثمرون أي حقوق جوهرية يمكن أن تؤثر على سلطة إتخاذ القرار
لمدير الصندوق ،لكن يمكنهم استرداد حصصهم ضمن حدود معينة يضعها الصندوق.
ورغم عمل مدير الصندوق ضمن المعايير المنصوص عليها في تفويض اإلستثمار ووفقا للمتطلبات
التنظيمية ،إال أنه يملك حقوق صنع القرار التي تمنحه القدرة الحالية على توجيه األنشطة ذات
الصلة للصندوق -وال يملك المستثمرون حقوقا جوهرية يمكن أن تؤثر على سلطة إتخاذ الق اررات
لمدير الصندوق .يتلقى مدير الصندوق رسوما مبنية على السوق عن خدماته بما يتناسب مع
الخدمات المقدمة كما أنه استثمر في الصندوق .ويؤدي التعويض وإستثماره إلى تعريض مدير
الصندوق لتغير المنافع من أنشطة الصندوق دون خلق أي تعرض هام من شأنه أن يشير إلى أن
مدير الصندوق هو الموكل.
في هذا المثال ،يشير تعرض مدير الصندوق إلى تغير المنافع من الصندوق إلى جانب سلطة
صنع القرار ضمن المعايير المقيدة إلى أن مدير الصندوق هو وكيل .لذلك ،يستنتج مدير الصندوق
بأنه ال يسيطر على الصندوق.
مثال 42
ُينشئ صانع القرار أسواقا ويدير صندوق يوفر فرصا إستثمارية لعدد من المستثمرين .يجب على
صانع القرار (مدير الصندوق) أن يتخذ ق اررات تكون في مصلحة جميع المستثمرين وفقا التفاقيات
إدارة الصندوق .ومع ذلك ،يتمتع مدير الصندوق بحرية تصرف واسعة في إتخاذ الق اررات .ويتلقى
مدير الصندوق رسوما مبنية على السوق عن خدماته تعادل %1من األصول قيد اإلدارة ،و %20
من إجمالي فائض الصندوق إذا تم تحقيق مستوى محدد من الفائض .وتعتبر الرسوم متناسبة مع
الخدمات المقدمة.
ورغم أنه يتوجب على مدير الصندوق إتخاذ ق اررات في مصلحة جميع المستثمرين ،إال أنه يملك
سلطة واسعة إلتخاذ الق اررات لتوجيه أنشطة الصندوق ذات الصلةُ .يدفع لمدير الصندوق رسوم
ثابتة متعلقة باألداء تتناسب مع الخدمات المقدمة .باإلضافة إلى ذلك ،يسهم التعويض في موائمة
مصالح مدير الصندوق مع مصالح المستثمرين اآلخرين لزيادة قيمة الصندوق ،دون خلق تعرض
لتغير المنافع من أنشطة الصندوق يكون على قدر من األهمية بحيث قد يشير التعويض ،عند
بحثه بمعزل ،إلى أن مدير الصندوق هو الموكل.
ُيطبق نمط الوقائع والتحليل أعاله على األمثلة 42أ42-ج الموصوفة أدناه .ويتم دراسة كل مثال
على حدة.
مثال 42أ
يملك مدير الصندوق أيضا إستثما ار بنسبة %2في الصندوق يسهم في موائمة مصالحه مع مصالح
المستثمرين اآلخرين .ال يترتب على مدير الصندوق أي إلتزام لتمويل الخسائر التي تتجاوز إستثماره
البالغ نسبته .%2بإمكان المستثمرين عزل مدير الصندوق بأغلبية بسيطة ،ولكن فقط عند إخالله
بالعقد.
إن إستثمار مدير الصندوق البالغ نسبته %2يزيد من تعرضه لتغير المنافع من أنشطة الصندوق
دون خلق تعرض هام من شأنه أن يشير إلى أن مدير الصندوق هو الموكل .تعتبر حقوق
المستثمرين اآلخرين في عزل مدير الصندوق هي حقوق حماية ألنه من الممكن ممارستها فقط عند
اإلخالل بالعقد .في هذا المثال ،على الرغم من أن مدير الصندوق لديه سلطة واسعة في إتخاذ
الق اررات ورغم تعرضه لتغير المنافع من حصصه وتعويضه ،إال أن تعرض مدير الصندوق يشير
إلى أنه يعمل بصفة وكيل .لذلك ،يستنتج مدير الصندوق أنه ال يسيطر على الصندوق.
مثال 42ب
يملك مدير الصندوق إستثما ار متناسبا أكبر في الصندوق ،لكن ال يترتب عليه أي إلتزام لتمويل
الخسائر التي تتجاوز ذلك اإلستثمار .وبإمكان المستثمرين عزل مدير الصندوق بأغلبية بسيطة،
لكن فقط عند إخالله بالعقد.
في هذا المثال ،تعتبر حقوق المستثمرين اآلخرين في عزل مدير الصندوق هي حقوق حماية ألنه
من الممكن ممارستها فقط عند اإلخالل بالعقد .ورغم أنه ُيدفع لمدير الصندوق رسوما ثابتة متعلقة
باألداء تتناسب مع الخدمات المقدمة ،إال أن الجمع بين إستثمار مدير الصندوق وتعويضه قد يؤدي
إلى خلق تعرض لتغير المنافع من أنشطة الصندوق يكون على قدر من األهمية بحيث يشير إلى
أن مدير الصندوق هو الموكل .كلما كانت الحصص اإلقتصادية لمدير الصندوق أكبر وكلما كانت
التغيرات المرتبطة بها أكبر (مع مراعاة تعويضه وحصصه األخرى إجماال) ،كلما كان التركيز الذي
يوليه مدير الصندوق لتلك الحصص اإلقتصادية في التحليل أكبر ،وكلما كان من المرجح أكثر أن
مدير الصندوق هو الموكل.
فعلى سبيل المثال ،بعد النظر في تعويضه والعوامل األخرى ،يمكن أن يرى مدير الصندوق أن
إستثما ار بنسبة %20سيكون كافيا لكي يسيطر على الصندوق .ولكن ،في ظروف مختلفة (أي،
في حال اختالف التعويض والعوامل األخرى) يمكن أن تبرز السيطرة عند اختالف مستوى
اإلستثمار.
مثال 42ج
يملك مدير الصندوق إستثما ار بنسبة %20في الصندوق ،لكن ال يترتب عليه أي إلتزام لتمويل
الخسائر التي تتجاوز إستثماره البالغ نسبته .%20لدى الصندوق مجلس إدارة ،جميع أعضائه
مستقلون عن مدير الصندوق ويتم تعيينهم من قبل مستثمرين آخرين .يعين المجلس مدير
الصندوق بشكل سنوي .وإذا قرر المجلس عدم تجديد عقد مدير الصندوق ،فإنه يمكن تأدية
الخدمات التي يؤديها مدير الصندوق من قبل مدراء آخرين في الصناعة.
ورغم أنه ُيدفع لمدير الصندوق رسوما ثابتة متعلقة باألداء تتناسب مع الخدمات المقدمة ،إال أن
الجمع بين إستثمار مدير الصندوق بنسبة %20وتعويضه قد يؤدي إلى خلق تعرض لتغير
المنافع من أنشطة الصندوق يكون على قدر من األهمية بحيث يشير إلى أن مدير الصندوق
هو الموكل .ومع ذلك ،يملك المستثمرون حقوقا جوهرية لعزل مدير الصندوق -حيث يوفر مجلس
اإلدارة آلية للتأكد من أن المستثمرين يمكنهم عزل مدير الصندوق إذا قرروا القيام بذلك.
في هذا المثال ،يركز مدير الصندوق بشكل أكبر على حقوق العزل الجوهرية في التحليل .لذلك،
وعلى الرغم من أن مدير الصندوق يتمتع بسلطة واسعة في إتخاذ الق اررات ورغم تعرضه لتغير
منافع الصندوق المتحققة من تعويضه وإستثماره ،إال أن الحقوق الجوهرية المحتفظ بها من قبل
مستثمرين آخرين تشير إلى أن مدير الصندوق يعمل بصفة وكيل .لذلك ،يستنتج مدير الصندوق
أنه ال يسيطر على الصندوق.
مثال 43
تم تأسيس المنشأة "أ" لشراء محفظة أوراق مالية مدعومة باألصول ذات السعر الثابت ،ويتم
تمويلها بواسطة أدوات الدين وأدوات حقوق الملكية ذات السعر الثابت .تم تصميم أدوات حقوق
الملكية لتوفير حماية من الخسائر األولى إلى مستثمري الديون والحصول على أي منافع متبقية
من المنشأة "أ" .تم تسويق المعاملة لمستثمري الديون المحتملين كإستثمار في محفظة األوراق
المالية المدعومة باألصول مع التعرض لمخاطر االئتمان المرتبطة بالتعثر المحتمل من قبل
مصدري األوراق المالية المدعومة باألصول في المحفظة ومخاطر أسعار الفائدة المرتبطة بإدارة
المحفظة .وعند التأسيس ،تمثل أدوات حقوق الملكية %10من قيمة األصول المشتراه .يدير
صانع القرار (مدير األصول) محفظة األصول النشطة من خالل إتخاذ الق اررات اإلستثمارية
ضمن المعايير المحددة في نشرة اكتتاب المنشأة "أ" .وبالنسبة لهذه الخدمات ،يتلقى مدير األصول
رسوما ثابتة مبنية على السوق (أي %1من األصول قيد اإلدارة) ورسوما متعلقة باألداء (أي
%10من الفائض) إذا تجاوزت فوائض المنشأة "أ" مستوى محدد .وتعتبر الرسوم متناسبة مع
الخدمات المقدمة .يملك مدير األصول %35من أدوات حقوق الملكية في المنشأة "أ" .في حين
تُمتلك النسبة المتبقية بواقع %65من أدوات حقوق الملكية ،وجميع أدوات الدين الخاصة بالمنشأة
"أ" ،من قبل عدد كبير من المستثمرين اآلخرين من غير ذوي العالقة الموزعين على نطاق واسع.
يمكن عزل مدير األصول ،دون سبب ،بقرار أغلبية بسيطة من المستثمرين اآلخرين.
ُيدفع لمدير األصل رسوم ثابتة ومتعلقة باألداء تتناسب مع الخدمات المقدمة .ويوائم التعويض
بين مصالح مدير الصندوق ومصالح المستثمرين اآلخرين لزيادة قيمة الصندوق .يتعرض مدير
األصول للتغير في العوائد المتحققة من أنشطة الصندوق ألنه يملك %35من أدوات حقوق
الملكية ومن تعويضه.
ورغم ع مل مدير األصول ضمن المعايير المحددة في نشرة اكتتاب المنشأة "أ" ،إال أنه يملك
القدرة الحالية إلتخاذ الق اررات اإلستثمارية التي تؤثر بشكل كبير على منافع المنشأة "أ" التي تتخذ
شكل العوائد -ويكون لحقوق اإلزالة التي يملكها مستثمرون آخرون أهمية ضئيلة في التحليل
ألن هذه الحقوق محتفظ بها من قبل عدد كبير من المستثمرين الموزعين على نطاق واسع .في
هذا المثال ،يركز مدير األصول بشكل أكبر على تعرضه لتغير عوائد الصندوق من صافي
أصوله /أدوات حقوق الملكية الخاصة به ،التي تتبع ألدوات الدين .ويؤدي امتالك %35من
أدوات حقوق الملكية إلى خلق تعرض الثانوي للخسائر وللحقوق في عوائد المنشأة "أ" ،والذي
يكون على قدر من األهمية بحيث يشير إلى أن مدير األصول هو الموكل .لذلك ،يستنتج مدير
األصول بأنه يسيطر على المنشأة "أ".
مثال 44
يرعى صانع القرار (الكفيل) منشأة إستثمارية متعددة البائعين تصدر أدوات دين قصيرة األجل
لمستثمرين آخرين من غير ذوي العالقة .تم تسويق المعاملة للمستثمرين المحتملين كإستثمار في
محفظة أصول متوسطة األجل ذات أسعار عالية مع الحد األدنى من التعرض لمخاطر االئتمان
المرتبطة بالتعثر المحتمل من قبل الشركات المصدرة لألصول في المحفظة .يبيع الناقلون المختلفون
محافظ أصول متوسطة األجل ذات أسعار مرتفعة إلى المنشأة .ويحافظ كل ناقل على محفظة
األصول التي يبيعها للمنشأة ويقوم بإدارة الذمم المدينة عند التعثر عن السداد مقابل رسوم خدمة
مبنية على السوق .كما يوفر كل ناقل حماية من الخسائر االئتمانية الناجمة عن محفظة أصوله
من خالل ضمان األصول المنقولة إلى المنشأة .يحدد الكفيل شروط المنشأة اإلستثمارية ويدير
عملياتها مقابل رسوم مبنية على السوق .وتتناسب الرسوم مع الخدمات المقدمة .ويوافق الكفيل على
البائعين الذين ُيسمح لهم بالبيع إلى المنشأة اإلستثمارية ،ويوافق على األصول التي سيتم شراؤها
من قبل المنشأة اإلستثمارية ويتخذ الق اررات حول تمويل المنشأة اإلستثمارية .يجب أن يعمل الكفيل
بما يصب في مصلحة جميع المستثمرين.
يحق للكفيل الحصول على أي منفعة متبقية من المنشأة اإلستثمارية ويوفر أيضا تعزيزات ائتمانية
وتسهيالت السيولة للمنشأة اإلستثمارية .وتستوعب التعزيزات االئتمانية الممنوحة من قبل الكفيل
خسائر تصل إلى %5من جميع أصول المنشأة اإلستثمارية ،بعد أن يتم إستيعاب الخسائر من
قبل الناقلين .ال تُقدم تسهيالت السيولة مقابل األصول المتعثرة .وال يملك المستثمرون حقوقا جوهرية
يمكن أن تؤثر على سلطة الكفيل في صنع القرار.
ورغم أنه ُيدفع للكفيل رسوما مبنية على السوق مقابل خدماته بما يتناسب مع الخدمات المقدمة،
إال أنه يتعرض لتغير المنافع من أنشطة المنشأة اإلستثمارية بسبب حقوقه في أية منافع متبقية من
المنشأة وبسبب توفير التعزيزات االئتمانية وتسهيالت السيولة (أي تتعرض المنشأة اإلستثمارية
لمخاطر السيولة عن طريق استخدام أدوات دين قصيرة األجل لتمويل األصول متوسطة األجل).
وعلى الرغم من أن كل ناقل من الناقلين يتمتع بحقوق صنع القرار التي تؤثر على قيمة أصول
المنشأة اإلستثمارية ،إال أن الكفيل يملك سلطة واسعة إلتخاذ الق اررات تمنحه القدرة الحالية على
توجيه األنشطة التي تؤثر بشكل كبير على المنافع المتحققة من المنشأة اإلستثمارية (أي أن الكفيل
يحدد شروط المنشأة اإلستثمارية ،ويحق له إتخاذ الق اررات بشأن األصول (الموافقة على األصول
المشتراه وعلى ناقلي تلك األصول) وتمويل المنشأة اإلستثمارية (التي ال بد من إيجاد إستثمارات
جديدة لها بشكل منتظم)) .كما أن الحق في الحصول على المنافع المتبقية من المنشأة اإلستثمارية
وتوفير التعزيزات االئتمانية وتسهيالت السيولة يعرض الكفيل إلى تغير المنافع من أنشطة المنشأة
اإلستثمارية التي تختلف عن تغير المنافع للمستثمرين لآلخرين .وتبعا لذلك ،يشير التعرض إلى أن
الكفيل هو الموكل وبالتالي يستنتج الكفيل بأنه يسيطر على المنشأة اإلستثمارية .كما أن إلتزام
الكفيل بالعمل في مصلحة جميع المستثمرين ال يمنع كونه موكال.
المثال 44أ
تملك منشأة مسيطرة %100من الحصص في منشأة مسيطر عليها ال تشمل عمال .تبيع المنشأة
المسيطرة %70من حصتها في المنشأة المسيطر عليها إلى منشأة زميلة تمتلك فيها حصة بنسبة
. %20ونتيجة لهذه المعاملة ،تفقد المنشأة المسيطرة السيطرة على المنشأة المسيطر عليها .القيمة
الدفترية لصافي أصول المنشأة التابعة هي 100وحدة عملة والقيمة الدفترية للحصة المباعة هي
70وحدة عملة ( 70وحدة عملة = 100وحدة عملة .)%70 Xالقيمة العادلة للمقابل المالي
المستلم هي 210وحدة عملة ،وهي أيضا القيمة العادلة للحصة المباعة .االستثمار المحتفظ به
في المنشأة السابقة المسيطر عليها هو منشأة زميلة تتم محاسبتها باستخدام طريقة حقوق الملكية
وقيمته العادلة هي 90وحدة عملة .والمكسب الذي تم تحديده وفقا للفقرات ،55 – 54قبل الحذف
المطلوب بناء على الفقرة 55أ ،هو 200وحدة عملة ( 200وحدة عملة = 210وحدة عملة +
90وحدة عملة – 100وحدة عملة) .يتكون هذا المكسب من جزئين:
(أ) المكسب ( 140وحدة عملة) الناتج عن بيع %70من الحصة في المنشأة المسيطر عليها
إلى المنشأة الزميلة .هذا المكسب هو الفرق بين القيمة العادلة للمقابل المالي المستلم (210
وحدة عملة) والقيمة الدفترية للحصة المباعة ( 70وحدة عملة).
وفقا للفقرة 55أ ،تعترف المنشأة المسيطرة في الفائض أو العجز الخاص بها بمبلغ المكسب
المنسوب لحصة المستثمرين من غير ذوي العالقة في المنشأة الزميلة القائمة .يشكل ذلك
%80من هذا المكسب ،ما يمثل 112وحدة عملة ( 112وحدة عملة = 140وحدة عملة
.)%80 Xويتم حذف نسبة %20المتبقية من المكسب ( 28وحدة عملة = 140وحدة
عملة )%20 Xمقابل القيمة الدفترية لالستثمار في المنشأة القائمة.
(ب) ينتج المكسب ( 60وحدة عملة) عن إعادة القياس بالقيمة العادلة لالستثمار المحتفظ به
مباشرة في المنشأة السابقة المسيطر عليها .هذا المكسب هو الفرق بين القيمة العادلة
لالستثمار المحتفظ به في المنشأة السابقة المسيطر عليها ( 90وحدة عملة) و %30من
القيمة الدفترية لصافي أصول المنشأة المسيطر عليها ( 30وحدة عملة = 100وحدة عملة
.)%30 Xوفقا للفقرة 55أ ،تعترف المنشأة المسيطرة في الفائض أو العجز الخاص بها
بمبلغ المكسب المنسوب لحصص المستثمرين من غير ذوي العالقة في المنشأة الزميلة
الجديدة .يشكل ذلك )%08 X %70( %56من المكسب ،وهو عبارة عن 34وحدة عملة
( 34وحدة عملة = 60وحدة عملة )%44 Xويتم حذفه في مقابل القيمة الدفترية لالستثمار
المحتفظ به في المنشأة السابقة المسيطر عليها.
مثال 45
يتم تأسيس منشأة ،وهي شراكة محدودة ،في عام 20X1كشراكة محدودة مدتها 10سنين.
تنص مذكرة العرض على أن غرض الشراكة المحدودة هو اإلستثمار في المنشآت التي
تتمتع بإمكانات نمو سريع ،وذلك بهدف زيادة رأس المال خالل عمرها .تقدم المنشأة GP
(الشريك العام للشراكة المحدودة) ما نسبته %1من رأس المال إلى الشراكة المحدودة
وتكون مسؤولة عن تحديد اإلستثمارات المناسبة للشراكة .في حين يقدم ما يقارب 75
شريكا محدودا ،الذين ليس لهم عالقة بالمنشأة ،GPما نسبته %99من رأس المال لتلك
الشراكة.
تبدأ الشراكة المحدودة أنشطتها اإلستثمارية في عام .20X1ومع ذلك ،ال يتم تحديد أي
إستثمارات مناسبة بحلول نهاية .20X1وفي عام 20X2تستملك الشراكة المحدودة حصة
مسيطرة في منشاة واحدة ،هي شركة .ABCالشراكة المحدودة غير قادرة على إقفال
معاملة إستثمارية أخرى حتى عام ،20X3وهو الوقت الذي تستملك فيه حصص حقوق
ملكية في خمس شركات عاملة إضافية .وعدا عن إستمالك حصص الملكية هذه ،ال تنفذ
وتقيم إستثماراتها على أساس
الشراكة المحدودة أي أنشطة أخرى .تقيس الشراكة المحدودة ّ
القيمة العادلة ويتم توفير هذه المعلومات إلى المنشأة GPوالمستثمرين الخارجيين.
لدى الشراكة المحدودة خططا للتصرف بحصصها في كل من الجهات المستثمر بها خالل
عمر الشراكة الممتد لعشر سنوات .تشمل عمليات التصرف هذه البيع المباشر مقابل النقد،
وتوزيع األوراق المالية القابلة للتسويق للمستثمرين بعد الطرح العام الناجح لألوراق المالية
للجهات المستثمر فيها والتصرف باإلستثمارات إلى المنشآت العامة أو منشآت أخرى ليست
ذات عالقة.
وبناء على المعلومات المقدمة ،تلبي الشراكة المحدودة تعريف المنشأة اإلستثمارية منذ
تأسيسها في عام 20X1وحتى 31ديسمبر 20X3ألن الشروط التالية قائمة:
(أ) حصلت الشراكة المحدودة على األموال من الشركاء المحدودين وتزود أولئك الشركاء
بخدمات إدارة اإلستثمار؛
(ب) النشاط الوحيد للشراكة المحدودة هو استمالك حصص حقوق الملكية في الشركات
العاملة بهدف زيادة رأس المال خالل عمر اإلستثمارات .وقد حددت الشراكة
المحدودة ووثقت استراتيجيات الخروج إلستثماراتها ،وجميعها هي إستثمارات في
حقوق الملكية؛ و
وتقيم إستثماراتها على أساس القيمة العادلة وتبلغ هذه
(ج) تقيس الشراكة المحدودة ّ
المعلومات المالية لمستثمريها.
باإلضافة إلى ذلك ،توضح الشراكة المحدودة الخصائص التالية التي تعتبر مالئمة في
تقييم ما إذا كانت تلبي تعريف المنشأة اإلستثمارية:
يتم تمويل الشراكة المحدودة من قبل العديد من المستثمرين؛ و (أ)
(ب) يتم تمثيل الملكية في الشراكة المحدودة بواسطة وحدات حصص الشراكة التي
تُستملك من خالل المساهمات الرأسمالية.
ال تحتفظ الشراكة المحدودة بأكثر من إستثمار واحد طوال الفترة .وذلك ألنها ال تزال في
فترة بداية أعمالها ولم تحدد الفرص اإلستثمارية المناسبة.
مثال 46
تم تأسيس صندوق التكنولوجيا العالية من قبل شركة تكنولوجيا لإلستثمار في شركات
التكنولوجيا المبتدئة لزيادة رأس المال .تمتلك شركة التكنولوجيا حصة بنسبة %70في صندوق
التكنولوجيا العالية وتسيطر على صندوق التكنولوجيا العالية؛ وتعود حصة الملكية األخرى
بواقع %30في صندوق التكنولوجيا العالية لعشرة مستثمرين .تمتلك شركة التكنولوجيا خيارات
المتالك إستثمارات محتفظ بها من قبل صندوق التكنولوجيا العالية ،بقيمتها العادلة ،والتي
سيتم ممارستها إذا كانت التكنولوجيا التي طورتها الجهات المستثمر فيها سوف تعود بالنفع
على عمليات شركة التكنولوجيا .لم يتم تحديد أي خطط للخروج من اإلستثمارات بواسطة
صندوق التكنولوجيا العالية .تتم إدارة صندوق التكنولوجيا العالية من قبل مستشار إستثماري
يعمل كوكيل عن المستثمرين في صندوق التكنولوجيا العالية.
على الرغم من أن غرض صندوق التكنولوجيا العالية هو اإلستثمار لزيادة رأس المال ورغم
أنه يوفر خدمات إدارة اإلستثمار لمستثمريه ،إال أن الصندوق ال يعتبر منشأة إستثمارية بسبب
الترتيبات والظروف التالية:
(أ) تملك شركة التكنولوجيا ،وهي المنشأة المسيطرة على صندوق التكنولوجيا العالية،
خيارات المتالك استثمارات في اإلستثمارات المحتفظ بها من قبل صندوق التكنولوجيا
العالية إذا كانت االصول التي طورتها تلك المنشآت سوف تعود بالنفع على عمليات
شركة التكنولوجيا .ومن شأن هذا أن يوفر منافع باإلضافة إلى زيادة رأس المال أو
اإليرادات اإلستثمارية؛ و
(ب) ال تتضمن الخطط اإلستثمارية لصندوق التكنولوجيا العالية استراتيجيات خروج
إلستثماراتها ،والتي هي إستثمارات في حقوق الملكية .وال تخضع الخيارات المحتفظ
بها من قبل شركة التكنولوجيا لسيطرة صندوق التكنولوجيا العالية وال تشكل إستراتيجية
خروج.
مثال 47
تم تأسيس المنشأة العقارية لتطوير وامتالك وتشغيل الممتلكات العقارية والمكتبية والتجارية
األخرى .تحتف المنشأة العقارية عادة بممتلكاتها في منشآت منفصلة خاضعة للسيطرة
ومملوكة بشكل كامل ،التي ال تمتلك أي أصول أو إلتزامات جوهرية أخرى عدا عن
اإلقتراضات المستخدمة لتمويل العقارات اإلستثمارية ذات العالقة .تسجل المنشأة العقارية
وكل منشأة من منشآتها الخاضعة للسيطرة عقاراتها اإلستثمارية بالقيمة العادلة وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 16العقارات اإلستثمارية " .وليس لدى المنشأة العقارية
إطار زمني محدد للتصرف بإستثماراتها العقارية ،لكنها تستخدم القيمة العادلة للمساعدة في
تحديد الوقت األمثل للتصرف بها .على الرغم من أن القيمة العادلة هي من مؤشرات األداء،
إال أن المنشأة العقارية ومستثمريها يستخدمون مقاييسا أخرى ،بما في ذلك معلومات عن
التدفقات النقدية المتوقعة وإيرادات ومصاريف اإليجار ،لتقييم األداء وإتخاذ الق اررات
اإلستثمارية .وال يعتبر موظفو اإلدارة العليا في المنشأة العقارية أن معلومات القيمة العادلة
هي سمة القياس الرئيسية لتقييم أداء إستثماراتها وإنما هي جزء من مجموعة من مؤشرات
األداء الرئيسية ذات الصلة.
تنفذ المنشأة العقارية أنشطة واسعة في إدارة الممتلكات واألصول ،بما في ذلك صيانة
الممتلكات ،والنفقات الرأسمالية ،وإعادة التطوير ،والتسويق واختيار المستأجرين ،والتي توكل
تنفيذ بعضها إلى أطراف خارجية .يشمل هذا اختيار العقارات المعروضة للتجديد والتطوير
والتفاوض مع الموردين بشأن أعمال التصميم والبناء التي يتعين القيام بها لتطوير هذه
يشكل نشاط التطوير هذا جزءا جوهريا منفصال من أنشطة المنشأة العقارية. العقاراتّ .
ال تستوفي المنشأة العقارية تعريف المنشأة اإلستثمارية لألسباب التالية:
(أ) تملك المنشأة العقارية نشاطا جوهريا مستقال ينطوي على اإلدارة النشطة لمحفظة
ممتلكاتها ،بما في ذلك مفاوضات عقد اإليجار ،وأنشطة التجديد والتطوير ،وتسويق
الممتلكات لتوفير منافع أخرى غير زيادة رأس المال أو اإليرادات اإلستثمارية ،أو
كليهما؛
(ب) ال تتضمن الخطط اإلستثمارية للمنشأة العقارية استراتيجيات خروج محددة
إلستثماراتها .ونتيجة لذلك ،تخطط المنشأة العقارية لإلحتفاظ بتلك اإلستثمارات
العقارية إلى أجل غير مسمى؛ و
(ج) على الرغم من أن المنشأة العقارية تسجل عقاراتها اإلستثمارية بالقيمة العادلة وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،16إال أن القيمة العادلة هي ليست سمة
القياس الرئيسية المستخدمة من قبل اإلدارة لتقييم أداء إستثماراتها .إذ تُستخدم
مؤشرات أداء أخرى لتقييم األداء وإتخاذ الق اررات اإلستثمارية.
مثال 48
يتم تأسيس منشأة ،وهي صندوق رئيسي ،في عام 1x20مدته عشر سنوات .يتم االحتفاظ بحقوق
ملكية الصندوق الرئيسي من قبل اثنين من الصناديق المغذية ذات العالقة .يتم إنشاء الصناديق
المغذية فيما يخص بعضها البعض لتلبية المتطلبات القانونية أو التنظيمية أو الضريبية أو
المتطلبات المماثلة .ويتم رسملة الصناديق المغذية بإستثمار نسبته %1من الشريك العام و
%99من مستثمري حقوق الملكية الذين ليس لهم عالقة بالشريك العام (مع عدم وجود أي طرف
يملك حصة مالية مسيطرة).
الصندوق الرئيسي
محفظة االستثمارات
الغرض من الصندوق الرئيسي هو امتالك محفظة من اإلستثمارات بهدف زيادة رأس المال
والحصول على إيرادات إستثمارية (مثل أرباح األسهم أو الفوائد أو إيرادات اإليجار) .إن الهدف
اإلستثماري المعلن عنه للمستثمرين هو أن الغرض الوحيد لهيكل صندوق التغذية الرئيسي هو
إتاحة فرص إستثمارية للمستثمرين في أسواق متخصصة مستقلة لإلستثمار في مجموعة كبيرة
من األصول .وقد حدد الصندوق الرئيسي ووثّق استراتيجيات الخروج إلستثمارات حقوق الملكية
واإلستثمارات غير المالية التي يملكها .يمتلك الصندوق الرئيسي محفظة من إستثمارات الديون
قصيرة ومتوسطة األجل ،إذ يتم اإلحتفاظ ببعض هذه اإلستثمارات حتى تاريخ اإلستحقاق ويتم
تداول بعضها اآلخر لكن الصندوق الرئيسي لم يحدد بشكل خاص اإلستثمارات التي سيتم
اإلحتفاظ بها واإلستثمارات التي سيتم تداولها .يقيس الصندوق الرئيسي ّ
ويقيم كافة إستثماراته
تقريبا ،بما في ذلك إستثمارات الديون الخاصة به ،على أساس القيمة العادلة .وباإلضافة إلى
ذلك ،يتلقى المستثمرون المعلومات المالية الدورية ،على أساس القيمة العادلة ،من الصناديق
المغذية .ويتم تمثيل الملكية في كل من الصندوق الرئيسي والصناديق المغذية عبر وحدات حقوق
الملكية.
يستوفي كل من الصندوق الرئيسي والصناديق المغذية تعريف المنشأة اإلستثمارية .وتكون الشروط
التالية قائمة:
يحصل كل من الصندوق الرئيسي والصناديق المغذية على األموال لغرض تزويد (أ)
المستثمرين بخدمات إدارة اإلستثمار؛
(ب) إن غرض هيكل صندوق التغذية الرئيسي ،الذي تم إبالغه مباشرة إلى المستثمرين في
الصناديق المغذية ،هو اإلستثمار فقط لزيادة رأس المال والحصول على اإليرادات
اإلستثمارية وقد حدد الصندوق الرئيسي ووثق استراتيجيات الخروج المحتملة إلستثمارات
حقوق الملكية الخاصة به وإستثماراته غير المالية.
على الرغم من أن الصناديق المغذية ليس لديها إستراتيجية خروج فيما يخص حصصها (ج)
في الصندوق الرئيسي ،إال أنه يمكن اإلعتبار بأن لديها إستراتيجية خروج إلستثماراتها
ألن الصندوق الرئيسي قد تم تأسيسه فيما يخص الصناديق المغذية وهو يملك إستثمارات
بالنيابة عن الصناديق المغذية؛ و
(د) يتم قياس وتقييم اإلستثمارات المحتفظ بها من قبل الصندوق الرئيسي على أساس القيمة
العادلة ويتم تقديم معلومات عن اإلستثمارات التي يقوم بها الصندوق الرئيسي إلى
المستثمرين على أساس القيمة العادلة من خالل الصناديق المغذية.
تم إنشاء الصندوق الرئيسي والصناديق المغذية فيما يخص بعضها البعض لتلبية المتطلبات
القانونية أو التنظيمية أو الضريبية أو المتطلبات المماثلة .وعند أخذها مجتمعة بعين اإلعتبار،
فهي تعرض الخصائص التالية:
تمتلك الصناديق المغذية بشكل غير مباشر أكثر من إستثمار واحد ألن الصندوق الرئيسي (أ)
يمتلك محفظة من اإلستثمارات؛
(ب) على الرغم من أن الصندوق الرئيسي تتم رسملته بالكامل من قبل الصناديق المغذية ،إال
أنه يتم تمويل الصناديق المغذية من قبل العديد من المستثمرين الذين ليس لهم عالقة
بالصناديق المغذية (والشريك العام)؛ و
(ج) يتم تمثيل الملكية في الصناديق المغذية عبر وحدات حصص حقوق الملكية التي تُستملك
من خالل المساهمات الرأسمالية.
مثال 49
تأسست الشركة الحكومية "أ" بنشاط رئيسي هو توفير تمويل حقوق الملكية لكل من المشاريع
القائمة والجديدة .ويتلخص هدفها اإلستثماري في السعي لزيادة رأس المال والعوائد .وتجري جميع
عمليات االستمالك وفق ذلك األساس .أما إستراتيجية الشركة فهي زيادة القيمة العادلة
قيم اإلدارة وتراقب القيمة العادلة
لإلستثمارات من أجل تحقيق أرباح من التصرف بها .ت ّ
لإلستثمارات بصورة منتظمة .وتتصرف الشركة باإلستثمارات بشكل منتظم عندما تصل إلى مرحلة
معينة من اإلستحقاق وذلك لتوفير األموال للفرص اإلستثمارية المستمرة .يتم توزيع أي فائض
على الحكومة على شكل أرباح أسهم.
كما تقدم الشركة الخدمات المتعلقة باإلستثمار للحكومة بشأن سياسات الحكومة الخاصة بمساعدة
المنشآت التي تواجه ضائقة مالية .تعمل الشركة بصفة وكيل في إدارة وتنفيذ بعض برامج حوافز
األعمال التابعة للحكومة .وال تتعرض الشركة ألي خسائر أو مخاطر نتيجة مشاركتها مع هذه
البرامج.
الشركة هي منشأة إستثمارية .وهي تستوفي كافة الجوانب الثالثة من تعريف المنشأة اإلستثمارية.
واإلختالفات الرئيسية بين معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10
هي كما يلي:
تم إدراج تفسيرات إضافية غير تلك الواردة في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10ضمن معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 35لتوضيح قابلية تطبيق المعيار على المحاسبة المستخدمة من قبل
منشآت القطاع العام.
يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35في بعض الحاالت ،مصطلحات تختلف عن المعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية .10وأهم األمثلة على ذلك هو استخدام مصطلحات "المنشأة اإلقتصادية"،
"المنشأة المسيطرة"" ،المنشأة الخاضعة للسيطرة" .والمصطلحات المقابلة لها في المعيار الدولي إلعداد
التقارير المالية 10هي "المجموعة"" ،الشركة األم"" ،الشركة التابعة" .وفي العديد من الحاالت ،يتم استبدال
مصطلحي "المستثمر" و "الجهة المستثمر فيها" المستخدمان في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10
بإشارات إلى "المنشأة" أو "المنشأة األخرى" أو "المنشأة التي يجري تقييمها بخصوص السيطرة" .وقد تم
اإلبقاء على مصطلحي "المستثمر" و "الجهة المستثمر فيها" ضمن إرشادات التطبيق حول المنشآت
اإلستثمارية ألنهما مناسبان في ذلك السياق.
عرف معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35مصطلح "الترتيب الملزم" .وهذا المصطلح أوسع من ُي ّ
مصطلح "الترتيب التعاقدي" ،الذي ُيستخدم في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .10
يحدد المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10الخصائص النموذجية للمنشأة اإلستثمارية بشكل منفصل
عن تعريف المنشأة اإلستثمارية .وال يحدد معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35هذه الخصائص
النموذجية .ومع ذلك ،فإنه يناقش بعض هذه الخصائص في سياق تعريف المنشأة اإلستثمارية.
يتضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35إرشادات أكثر حول المنافع غير المالية.
ال يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35من المنشأة المسيطرة ،التي هي ليست نفسها منشأة
إستثمارية ،أن توحد جميع المنشآت الخاضعة للسيطرة .بل يشترط على هذه المنشأة المسيطرة أن تعرض
البيانات المالية الموحدة التي ( )1تقيس فيها إستثمارات المنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة بالقيمة
العادلة من خالل الفائض أو العجز وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29و( )2توحد فيها
األصول واإللتزامات واإليرادات والمصاريف األخرى للمنشأة اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .35
يتضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35أمثلة توضيحية إضافية تعكس سياق القطاع العام.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة الدولية
باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة المعايير الدولية
إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary London
.Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات األخرى لمجلس معايير
المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن " "IFRSو" "IASو" "IASBو" "IFRS Foundationو" "International Accounting Standardsو
International Financial Reporting Standardsهي عالمات تجارية لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية وال يسمح باستخدامها بدون موافقة هذه المؤسسة.
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يناير 2010 تعديل 4
إمكانية تطبي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 6
إمكانية تطبي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 حذف 7
إمكانية تطبي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إبريل 2016 عديد 51أ
عديد 51ز
الحصص يويلة األعل في المنشلت الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام )36ومميزات الدفع المسب مع التعويس السلبي
(تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41يناير .2019
عديد 51ح
الحصص يويلة األعل في المنشلت الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام )36ومميزات الدفع المسب مع التعويس السلبي
(تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41يناير .2019
عديد 51ط
الحصص يويلة األعل في المنشلت الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام )36ومميزات الدفع المسب مع التعويس السلبي
(تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41يناير .2019
عديد األمثلة
الحصص يويلة األعل في المنشلت الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام )36ومميزات الدفع المسب مع التعويس السلبي التوضيحية
(تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41يناير .2019
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة
" مبين في الفقرات .53-1تتساوى عميع الفقرات في التأثير .ويجب أن ُيق أر معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 36في سياق الهدف منه وفي سياق أساس اإلستنتاعات و "مقدمة إلى معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام" وإيار المفاهيم الخاص للبيانات المالية ذات الغرض العام من قبل منشلت
القطاع العام .ويقدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في
التقديرات المحاسبية واألخطاء " أساساً إلختيار وتطبي السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات
الواضحة.
الهدف
.1يهدف هذا المعيار إلى وصف محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة وبيان
المتطلبات الخاصة بتطبي يريقة حقوق الملكية عند محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة
والمشاريع المشتركة.
النطاق
.2يتعين على المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية بموجب أساس اإلستحقاق المحاسبي أن
تطبق هذا المعيار في محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة.
.3يجب أن يطبق هذا المعيار من قبل جميع المنشآت التي تكون عبارة عن جهات مستثمرة ذات
تأثير هام ،أو سيطرة مشتركة ،على الجهة المستثمر فيها حيث يؤدي اإلستثمار إلى امتالك
حصص ملكية قابلة للقياس كميا.
.4يوفر هذا المعيار األساس لمحاسبة حصص الملكية في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة .أي
أن االستثمار في المنشأة األخرى يمنح المنشأة المخاير والمكافلت العرضية لحصص الملكية.
ُيطب هذا المعيار فقط على حصص الملكية القابلة للقياس الكمي .ويتضمن هذا حصص الملكية
الناتجة عن االستثمارات في هيكل حقوق الملكية الرسمي بمنشأة أخرى .يشير هيكل حقوق الملكية
الرسمي إلى رأسمال األسهم أو أي شكل معادل من رأس المال ،مثل الوحدات في صندوق عقاري.
يمكن أن تشمل أيضا حصص الملكية القابلة للقياس كمياً حصص ملكية ناتجة عن االستثمارات
بشكل موثوق( 1على سبيل المثال ،الحصصٍ األخرى التي يمكن أن تُقاس فيها حصص ملكية المنشأة
ٍ
بشكل ضعيف ،فإنه في شراكة معينة) .وحيث يكون هيكل حقوق الملكية في المنشأة األخرى محدد
يمكن أن ال يكون من الممكن الحصول على مقياس موثوق لحصص الملكية.
.5يمكن اإلشارة إلى بعس المساهمات التي تقدمها منشلت القطاع العام "كاستثمار" ،لكنها يمكن أن
ال تؤدي إلى حصص ملكية .على سبيل المثال ،يمكن أن تنفذ منشأة القطاع العام استثما ار كبي ار
في تطوير مستشفى تملكها وتديرها مؤسسة خيرية .وفي حين أن هذه المساهمات غير تبادلية
بطبيعتها ،إال أنها تسمح لمنشأة القطاع العام بالمشاركة في تشغيل المستشفى ،وتكون المؤسسة
تشكل
الخيرية مسؤولة تجاه منشأة القطاع العام عن استخدامها لألموال العامة .ومع ذلك ،ال ّ
المساهمات التي تقدمه ا منشأة القطاع العام حصص ملكية ،إذ يمكن أن تبحث المؤسسة الخيرية
عن تمويل بديل وتمنع بالتالي منشأة القطاع العام من المشاركة في تشغيل المستشفى .وتبعاً لذلك،
ال تتعرض منشأة القطاع العام للمخاير كما أنها ال تتمتع بالمكافلت التي تتبع لحصص الملكية.
[ تم إلغائها ] .6
[ تم إلغائها ] .7
المعلومات الموثوقة هي المعلومات التي تكون خالية من األخطاء المادية والتحيز ،ويمكن للمستخدمين أن يعتمدوا عليها في ١
العرض العادل الذي يرغبون في القيام به أو من المتوقع أن يقوموا به .تناقش فقرة اإلستنتاج 16من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 1المنهج االنتقالي في تفسير الموثوقية.
تعريفات
.8تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بالمعاني المحددة لها أدناه:
تأثير هاما.
ا الشركة الزميلة (Associate) :هي منشأة يمارس المستثمر عليها
الترتيب الملزم (Binding arrangement) :ألغراض هذا المعيار ،الترتيب الملزم هو ترتيب يمنح
حقوقا والتزامات قابلة لإلنفاذ ألطرافه كما لو كان يتخذ شكل العقد .وهو يشمل الحقوق الناجمة
من العقود أو الحقوق القانونية األخرى.
طريقة حقوق الملكية (The equity method) :هي طريقة محاسبية يتم بموجبها اإلعتراف
باإلستثمار مبدئيا بسعر التكلفة ويتم تعديلها بعد ذلك فيما يخص التغير بعد اإلستمالك في حصة
المستثمر من صافي األصول /حقوق الملكية الخاصة بالجهة المستثمر بها في الشركة الزميلة
أو المشروع المشترك .يشمل فائض أو عجز المستثمر حصته من فائض أو عجز الجهة المستثمر
فيها ويشمل صافي األصول /حقوق الملكية للمستثمر حصته من التغيرات في صافي األصول/
حقوق الملكية للجهة المستثمر فيها التي لم يتم اإلعتراف بها ضمن فائض أو عجز الجهة
المستثمر فيها.
الترتيب المشترك (A joint arrangement) :هو ترتيب يمارس عليه طرفان أو أكثر سيطرة
مشتركة.
السيطرة المشتركة ( Joint control ):هي المشاركة المتفق عليها للسيطرة على ترتيب معين
عبر ترتيب ملزم ،والتي توجد فقط عندما تتطلب الق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة موافقة
باإلجماع من األطراف الذين يتشاركون السيطرة.
المشروع المشترك ( A joint venture ) :هو ترتيب مشترك يكون بموجبه لألطراف التي
تمارسسيطرة مشتركة على الترتيب حقوقا في صافي أصول الترتيب.
المشارك في مشروع مشترك )A joint venture ) :هو طرف في مشروع مشترك يمارس سيطرة
مشتركة على ذلك المشروع المشترك.
التأثير الهام ) Significant influence ( :هو صالحية المشاركة في ق اررات السياسة المالية
والتشغيلية لمنشأة أخرى لكنها ليست سيطرة أو سيطرة مشتركة على تلك السياسات.
تستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا
المعيار بنفس المعنى الوارد في تلك المعايير ،ويعاد ذكرها في قائمة المصطلحات المعرفة
والمنشورة بشكل منفصل .تعرف المصطلحات التالية إما في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 34البيانات المالية المنفصلة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات
المالية الموحدة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" :المنافع،
السيطرة ،المنشأة الخاضعة للسيطرة ،المنشأة المسيطرة ،المنشأة اإلقتصادية ،المنشأة
اإلستثمارية ،العملية المشتركة ،السلطة ،البيانات المالية المنفصلة.
الترتيب الملزم
.9يمكن إثبات الترتيبات الملزمة بعدة يرق .ويتخذ الترتيب الملزم في كثير من األحيان ،لكن ليس
دائما ،شكال خطيا ،مثل العقد أو مناقشات موثقة بين األيراف .يمكن أن تؤدي اآلليات القانونية
أيضا مثل السلطة التشريعية أو التنفيذية إلى نشوء ترتيبات قابلة لإلنفاذ ،على غرار الترتيبات
التعاقدية ،إما بصورة مستقلة ،أو إلى عانب العقود المبرمة بين األيراف.
التأثير الهام
تأثير هاما على الجهة المستثمر فيها هي مسألة تقديرية تستند
ا .10إن تحديد ما إذا كان لدى المستثمر
إلى يبيعة العالقة بين المستثمر والجهة المستثمر فيها ،وإلى تعريف التأثير الهام في هذا المعيار.
ُيطب هذا المعيار فقط على تلك الشركات الزميلة التي تملك فيها المنشأة حصص ملكية قابلة
للقياس كمياً إما على شكل أسهم أو هيكل حقوق ملكية رسمي آخر أو أي شكل آخر يمكن فيه
ٍ
بشكل موثوق. قياس حصص المنشأة
ٍ
بشكل مباشر أو غير مباشر (على .11إذا كانت المنشأة تملك حصص ملكية قابلة للقياس كمياً وتملك،
سبيل المثال ،من خالل المنشلت الخاضعة للسيطرة) %20 ،أو أكثر من حقوق التصويت في الجهة
المستثمر فيها ،فإنه ُيفترض أن المنشأة تتمتع بتأثير هام ،إال إذا كان من الممكن إثبات خالف ذلك
ٍ
بشكل مباشر أو غير مباشر (على سبيل المثال، بشكل واضح .وبالعكس ،إذا كانت المنشأة تملك،ٍ
من خالل المنشلت الخاضعة للسيطرة) أقل من %20من حقوق التصويت في الجهة المستثمر
فيها ،فإنه ُيفترض أن المنشأة ال تتمتع بأي تأثير هام ،إال إذا كان من الممكن إثبات ذلك التأثير
ٍ
بشكل واضح .وإن الملكية الكبيرة أو ملكية األغلبية من قبل مستثمر آخر ال تمنع بالضرورة المنشأة
من أن يكون لديها ت ا
أثير هاما.
عادة إثبات وعود التأثير الهام من قبل المنشأة عبر واحدة أو أكثر من الطرق التالية: .12يمكن ً
(أ) التمثيل في مجلس اإلدارة أو الهيئة اإلدارية المقابلة في الجهة المستثمر فيها؛
(ب) المشاركة في عمليات صنع القرار ،بما في ذلك المشاركة في اتخاذ الق اررات المتعلقة بأرباح
األسهم أو التوزيعات المماثلة؛
(ج) المعامالت الهامة بين المنشأة والجهة المستثمر فيها؛
(د) تبادل الموظفين اإلداريين؛ أو
(ه) تقديم المعلومات الفنية األساسية.
.13يمكن أن تملك المنشأة صكوك أسهم أو خيارات شراء أسهم أو أدوات دين أو أدوات حقوق ملكية
قابلة للتحويل إلى أسهم عادية ،أو أدوات مشابهة أخرى يمكن ،في حال تم ممارستها أو تحويلها،
تحد من سلطة تصويت يرف آخر على السياسات أن تمنح المنشأة سلطة تصويت إضافية أو أن ّ
ويؤخذ بعين االعتبار وعود وتأثيرالمالية والتشغيلية لمنشأة أخرى (أي حقوق التصويت المحتملة)ُ .
حقوق التصويت المحتملة التي يمكن ممارستها أو تحويلها في الوقت الحالي ،بما في ذلك حقوق
التصويت المحتملة التي تحتفظ بها المنشلت األخرى ،عند تقييم ما إذا كانت المنشأة تتمتع بتأثير
هام .وال تكون حقوق التصويت المحتملة قابلة للممارسة أو التحويل في الوقت الحالي عندما ال يكون
من الممكن ،على سبيل المثال ،ممارستها أو تحويلها حتى تاريخ مستقبلي أو حتى وقوع حدث في
المستقبل.
.14عند تقييم ما إذا كانت حقوق التصويت المحتملة تسهم في التأثير الهام ،تدرس المنشأة كافة الحقائ
والظروف (بما في ذلك شروط ممارسة حقوق التصويت المحتملة وأية ترتيبات ملزمة أخرى يتم
منفردة أو مجتمع ًة) التي تؤثر على الحقوق المحتملة ،بإستثناء نوايا اإلدارة والقدرة المالية على
ً بحثها
ممارسة أو تحويل تلك الحقوق المحتملة.
.15تفقد المنشأة تأثيرها الهام على الجهة المستثمر فيها عندما تفقد سلطة المشاركة في اتخاذ ق اررات
السياسة المالية والتشغيلية لتلك الجهة المستثمر فيها .يمكن أن يحدث فقدان التأثير الهام مع أو
بدون التغير في مستويات الملكية المطلقة أو النسبية .ويمكن أن يحدث ،على سبيل المثال ،عندما
تصبح الشركة الزميلة خاضعة لسيطرة حكومة أخرى أو محكمة أو وصي .ويمكن أن يحدث أيضا
نتيجة ترتيب ملزم.
.17إن اإلعتراف باإليرادات على أساس التوزيعات المقبوضة قد ال يكون مقياساً كافياً لإليرادات التي
يكتسبها المستثمر من اإلستثمار في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك ألن التوزيعات المقبوضة
قد تنطوي على عالقة ضئيلة بأداء الشركة الزميلة أو المشروع المشترك .وألن المستثمر يتمتع
بسيطرة مشتركة ،أو تأثير هام ،على الجهة المستثمر فيها ،فإن المستثمر يملك حصة في أداء
الشركة الزميلة أو المشروع المشترك ،ويملك نتيجة لذلك حصة في العائد على إستثمارها .يقوم
المستثمر بمحاسبة هذه الحصة من خالل توسيع نطاق بياناته المالية لتشمل حصته من فائس أو
عجز تلك الجهة المستثمر فيها .ونتيج ًة لذلك ،يوفر تطبي يريقة حقوق الملكية تقاري ار مفيدة أكثر
عن صافي أصول /حقوق ملكية المستثمر وعن الفائس أو العجز.
.18في حال وعود حقوق تصويت محتملة أو مشتقات أخرى تشتمل على حقوق تصويت محتملة ،تُحدد
حصة المنشأة في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك فقط على أساس حصص الملكية القائمة وال
تعكس الممارسة أو التحويل المحتمل لحقوق التصويت المحتملة واألدوات المشتقة األخرى ،ما لم
تُطب الفقرة .19
.19في بعس الظروف ،تملك المنشأة فعلياً حصة ملكية قائمة نتيجة معاملة تمنحها حاليا فرصة
الحصول على المنافع المرتبطة بحصص الملكية .في مثل هذه الظروف ،يتم تحديد النسبة
المخصصة للمنشأة من خالل مراعاة الممارسة النهائية لحقوق التصويت المحتملة تلك واألدوات
المشتقة األخرى التي تمنح المنشأة حاليا فرصة الحصول على المنافع.
.20ال ُيطب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية :اإلعتراف والقياس" على
الحصص في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة التي تتم محاسبتها بإستخدام يريقة حقوق الملكية.
عندما تمنح األدوات التي تشتمل على حقوق تصويت محتملة في الوقت الحالي فرصة الحصول
على المنافع المرتبطة بحصة ملكية في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك ،فإن األدوات ال تخضع
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41في عميع الحاالت األخرى ،تتم محاسبة األدوات
التي تشتمل على حقوق تصويت محتملة في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك وفقاً لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
20أ .تطب المنشأة أيضاً معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على األدوات المالية األخرى في
المنشلت الزميلة أو المشاريع المشتركة التي ال تُطب عليها يريقة حقوق الملكية .وتشمل الحصص
يويلة األعل التي تشكل في عوهرها عزءاً من صافي استثمارات المنشأة في منشأة زميلة أو مشروع
مشترك (انظر الفقرة .) 41تطب المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على تلك
الحصص يويلة األعل قبل تطبيقها للفقرة 41والفقرات 48-43من هذا المعيار .وعند تطبي معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 41ال تنظر المنشأة في أي تعديالت على المبلغ المسجل للحصص
يويلة األعل التي تنشأ عن تطبي هذا المعيار.
.21ينبغي تصنيف اإلستثمار في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك الذي تتم محاسبته بإستخدام
طريقة حقوق الملكية كأصل غير متداول.
المنشأة نفسها هي منشأة خاضعة للسيطرة ويتم تلبية احتياعات المستخدمين من المعلومات (أ)
ٍ
بشكل عزئي ،يتم بواسطة البيانات المالية الموحدة للمنشأة المسيطرة ،وفي حال المنشأة المملوكة
إيالع كافة مالكيها اآلخرين ،بمن فيهم أولئك الذين ال يح لهم التصويت ،على حقيقة أن
المنشأة ال تطب يريقة حقوق الملكية ،وال يبدي أي منهم أي اعتراض على ذلك.
(ب) ال يتم تداول أدوات الدين أو أدوات حقوق الملكية الخاصة بالمنشأة في سوق عامة (سوق بورصة
محلية أو أعنبية أو سوق غير مباشر ،بما في ذلك األسواق المحلية واإلقليمية).
(ج) لم تودع المنشأة ،وليست في يور إيداع ،بياناتها المالية لدى لجنة أوراق مالية أو مؤسسة تنظيمية
أخرى ،لغرض إصدار أي فئة من األدوات في السوق العام.
تنتج المنشأة المسيطرة النهائية أو أي منشأة مسيطرة وسيطة تتبع للمنشأة بيانات مالية متاحة (د)
لإلستخدام العام وتمتثل لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،يتم فيها توحيد المنشلت
الخاضعة للسيطرة أو يتم قياسها بالقيمة العادلة وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.35
.24عندما يتم االحتفاظ باالستثمار في منشأة زميلة أو مشروع مشترك ،أو يتم االحتفاظ باالستثمار بصورة
غير مباشرة ،من قبل المنشأة التي تمثل منظمة مانحة لرأس مال استثماري ،أو صندوق تمويل المشترك،
أو وحدة ائتمانية وما يماثل ذلك من منشلت بما في ذلك صنادي التأمين المرتبطة باالستثمار ،قد تختار
المنشأة أن تقيس االستثمارات بالقيمة العادلة من خالل الفائس أو العجز وفق ًا لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 1.41تقوم المنشأة بهذا االختيار بصورة منفصلة بالنسبة لكل منشأة زميلة أو مشروع
مشترك ،عند االعتراف األولي بالمنشأة الزميلة أو المشروع المشترك .وتقوم المنشأة االستثمارية ،وفقاً
لتعريفها ،بهذا االختيار بالنسبة الستثماراتها.
بشكل غير مباشر عبر مؤسسة ٍ إستثمار في شركة زميلة ،يكون عزء منه مملوك
ا .25عندما تملك المنشأة
ذات رأس مال مخاير ،أو صندوق مشترك وصندوق ائتمان ومنشلت مماثلة بما في ذلك صنادي
التأمين المرتبطة باإلستثمار ،يمكن أن تختار المنشأة قياس ذلك الجزء من اإلستثمار في الشركة الزميلة
بالقيمة العادلة من خالل الفائس أو العجز وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بغس
النظر عما إذا كانت المؤسسة ذات رأس المال المخاير ،أو الصندوق المشترك وصندوق االئتمان
والمنشلت المماثلة بما في ذلك صنادي التأمين المرتبطة باإلستثمار ،تتمتع بتأثير هام على ذلك الجزء
من اإلستثمار .وإذا اتخذت المنشأة ذلك الخيار ،فإنها يجب أن تطب يريقة حقوق الملكية على أي
عزء متبقي من إستثمارها في الشركة الزميلة الذي ال ُيحتفظ به من خالل مؤسسة ذات رأس مال مخاير،
أو صندوق مشترك وصندوق ائتمان ومنشلت مماثلة بما في ذلك صنادي التأمين المرتبطة باإلستثمار.
بشكل غير مباشر عبر منشأةٍ إستثمار في شركة زميلة ،يكون عزء منه مملوك
ا عندما تملك المنشأة
إستثمارية ،فإنه يجب على المنشأة قياس ذلك الجزء من اإلستثمار بالقيمة العادلة من خالل الفائس أو
العجز وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 29األدوات المالية :االعتراف والقياس" ،إذا كانت المنشأة لم تطبق معيار المحاسبة 1
.27إذا أصبح اإلستثمار في شركة زميلة هو إستثمار في مشروع مشترك أو إذا أصبح اإلستثمار في
مشروع مشترك هو إستثمار في شركة زميلة ،تستمر المنشأة بتطبيق طريقة حقوق الملكية وال تعيد
قياس الحصة المحتفظ بها.
.30إن حصة المنشأة اإلقتصادية في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك هي عبارة عن الملكية اإلعمالية
في تلك الشركة الزميلة أو المشروع المشترك من قبل المنشأة المسيطرة ومنشلتها الخاضعة للسيطرة.
ويتم تجاهل ملكية الشركات الزميلة األخرى أو المشاريع المشتركة األخرى التابعة للمنشأة اإلقتصادية
لهذا الغرض .عندما يكون لدى الشركة الزميلة أو المشروع المشترك منشلت خاضعة للسيطرة أو شركات
زميلة أو مشاريع مشتركة ،فإن الفائس أو العجز وصافي األصول المأخوذة بعين االعتبار عند تطبي
يريقة حقوق الملكية هي تلك التي يتم اإلعتراف بها في البيانات المالية للشركة الزميلة أو للمشروع
المشترك (بما في ذلك حصة الشركة الزميلة أو المشروع المشترك من الفائس أو العجز وصافي األصول
لشركاتها الزميلة ومشاريعها المشتركة) ،بعد أي تعديالت ضرورية إلنفاذ السياسات المحاسبية الموحدة
(انظر الفقرات .)39-37
.31يتم االعتراف باألرباح والخسائر الناتجة عن المعامالت "التصاعدية " و"التنازلية " التي تدخل فيها
ال ،وفقًا للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40
األصول التي ال تشكل عم ً
بين المنشأة (بما في ذلك منشلتها الموحدة الخاضعة للسيطرة) وشركتها الزميلة أو مشروعها المشترك
ضمن البيانات المالية للمنشأة فقط بمقدار حصص المستثمرين من غير ذوي العالقة في الشركة الزميلة
أو المشروع المشترك .والمعامالت "التصاعدية" هي ،على سبيل المثال ،مبيعات األصول من الشركة
الزميلة أو المشروع المشترك إلى المستثمر .أما المعامالت "التنازلية" فهي ،على سبيل المثال ،مبيعات
أو مساهمات األصول من المستثمر إلى شركته الزميلة أو مشروعه المشترك .ويتم استبعاد حصة
المستثمر في أرباح أو خسائر الشركة الزميلة أو المشروع المشترك الناتجة عن هذه المعامالت.
.32عندما توفر المعامالت التنازلية أدلة على وعود إنخفاض في صافي القيمة القابلة للتحق لألصول التي
سيتم بيعها أو المساهمة بها ،أو أدلة على خسارة إنخفاض القيمة لتلك األصول ،يجب اإلعتراف بتلك
الخسائر بالكامل من قبل المستثمر .وعندما توفر المعامالت التصاعدية أدلة على وعود إنخفاض في
صافي القيمة القابلة للتحق لألصول التي سيتم شراؤها أو أدلة على خسارة إنخفاض القيمة لتلك
األصول ،فإنه يجب على المستثمر أن يعترف بحصته في تلك الخسائر.
ال ،كما
.33تتم محاسبة الخسارة أو المكاسب الناتجة عن مساهمة األصول غير النقدية التي ال تشكل عم ً
تم تعريفها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40إلى شركة زميلة أو مشروع مشترك مقابل
حصة حقوق ملكية في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك وفقاً للفقرة ،31باستثناء الحالة التي تفتقر
فيها المساهمة إلى عوهر تجاري ،وهذا المصطلح موضح في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 17الممتلكات والمصانع والمعدات " .إذا كانت هذه المساهمة تفتقر إلى عوهر تجاري ،تعتبر األرباح
أو الخسائر غير محققة وال يتم االعتراف بها ما لم تُطب الفقرة 34أيضاً .يجب استبعاد هذه األرباح
والخسائر غير المحققة مقابل االستثمار الذي تتم محاسبته باستخدام يريقة حقوق الملكية وال يجب أن
تُعرض كأرباح أو خسائر مؤعلة في بيان المركز المالي الموحد للمنشأة أو في بيان المركز المالي
للمنشأة الذي يتم فيه محاسبة االستثمارات باستخدام يريقة حقوق الملكية.
.34إذا حصلت المنشأة ،باإلضافة إلى حصولها على حصة حقوق ملكية في الشركة الزميلة أو المشروع
المشترك ،على أصول نقدية أو غير نقدية ،تعترف المنشأة ضمن الفائس أو العجز بالجزء الكامل
من األرباح أو الخسائر عند استالم المساهمة المتعلقة باألصول النقدية أو غير النقدية.
34أ .يتم االعتراف بكامل الخسائر أو األرباح الناتجة عن معاملة تنازلية تدخل فيها األصول التي تشكل
عمالً ،كما تم تعريفها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40بين منشأة (بما في ذلك
منشلتها الموحدة المسيطر عليها) ومنشلتها الزميلة ومشاريعها المشتركة في البيانات المالية
للمستثمر.
34ب .قد تبيع المنشأة أو تساهم بأصول في ترتيبين أو أكثر (معامالت) .وعند تحديد إذا كانت األصول
التي تم بيعها أو المساهمة بها تشكل عمالً ،كما تم تعريفها في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،40فإن المنشأة تأخذ بعين االعتبار إذا كان بيع هذه األصول أو المساهمة بها هو عزء من
ترتيبات متعددة تتم محاسبتها باعتبارها معاملة واحدة وفقاً للمتطلبات الواردة في الفقرة 53من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .35
.35تتم محاسبة اإلستثمار بإستخدام يريقة حقوق الملكية من التاريخ الذي يصبح فيه شركة زميلة أو
مشروع مشترك .وعند استمالك اإلستثمار ،يتم محاسبة أي فرق بين تكلفة اإلستثمار وحصة المنشأة
من صافي القيمة العادلة لألصول وااللتزامات القابلة للتحديد للجهة المستثمر فيها على النحو التالي:
عندما تُدرج المنشأة شهرة متعلقة بالشركة الزميلة أو المشروع المشترك ضمن المبلغ المسجل (أ)
لإلستثمار ،ال ُيسمح بإيفاء تلك الشهرة.
(ب) يتم إدراج أي زيادة في حصة المنشأة في صافي القيمة العادلة لألصول وااللتزامات القابلة
للتحديد للجهة المستثمر فيها عن تكلفة اإلستثمار كإيرادات في تحديد حصة المنشأة من
فائس أو عجز الشركة الزميلة أو المشروع المشترك في الفترة التي يتم فيها استمالك
اإلستثمار.
يتم إعراء تعديالت مناسبة على حصة المنشأة في فائس أو عجز الشركة الزميلة أو المشروع
المشترك بعد االستمالك من أعل محاسبة ،على سبيل المثال ،إستهالك األصول القابلة لالستهالك
على أساس قيمها العادلة في تاريخ االستمالك .وعلى نحو مماثل ،يتم إعراء تعديالت مناسبة على
حصة المنشأة في فائس أو عجز الشركة الزميلة أو المشروع المشترك بعد االستمالك فيما يخص
خسائر إنخفاض القيمة مثل الممتلكات والمصانع والمعدات أو ،حيث يكون مالئما ،الشهرة.
.36تستخدم أحدث البيانات المالية المتاحة للشركة الزميلة أو المشروع المشترك من قبل المنشأة في
تطبيق طريقة حقوق الملكية .وعندما تكون نهاية فترة إعداد التقارير للمنشأة تختلف عن نهاية
فترة إعداد التقارير للشركة الزميلة أو المشروع المشترك ،فإن المنشأة إما:
أن تحصل ،لغرض تطبيق طريقة حقوق الملكية ،على معلومات مالية إضافية اعتبا ار من (أ)
نفس تاريخ البيانات المالية للمنشأة؛ أو
(ب) تستخدم أحدث البيانات المالية للشركة الزميلة أو المشروع المشترك التي يتم تعديلها فيما
يخص آثار المعامالت أو األحداث الهامة التي تقع بين تاريخ تلك البيانات المالية وتاريخ
البيانات المالية للمنشأة.
.37يجب إعداد البيانات المالية للمنشأة بإستخدام سياسات محاسبية موحدة للمعامالت واألحداث
المشابهة في ظروف مشابهة.
.38وبإستثناء ما ورد في الفقرة ،39إذا استخدمت الشركة الزميلة أو المشروع المشترك سياسات محاسبية
تختلف عن تلك التي تستخدمها المنشأة للمعامالت واألحداث المشابهة في ظروف مشابهة ،يجب
إعراء تعديالت معينة لجعل السياسات المحاسبية للشركة الزميلة أو المشروع المشترك متوافقة مع
سياسات المنشأة عندما تُستخدم البيانات المالية للشركة الزميلة أو المشروع المشترك من قبل المنشأة
في تطبي يريقة حقوق الملكية.
.39على الرغم من المتطلبات الواردة في الفقرة ،38إذا كانت المنشأة تملك حصة في شركة زميلة
أو مشروع مشترك هو عبارة عن منشأة إستثمارية ،فإنه يجب على المنشأة عند تطبيق طريقة
حقوق الملكية االبقاء على قياس القيمة العادلة الذي تطبقه تلك الشركة الزميلة أو المشروع
المشترك على حصصها في المنشآت الخاضعة للسيطرة.
.40إذا كان لدى الشركة الزميلة أو المشروع المشترك أسهما ممتازة تراكمية ومتداولة يحتفظ بها أيراف
صنف كحقوق ملكية ،فإن المنشأة تحتسب حصتها من الفائس أو العجز بعد التعديل غير المنشأة وتُ ّ
فيما يخص أرباح هذه األسهم ،سواء تم أو لم يتم اإلعالن عن أرباح األسهم.
.41إذا كانت حصة المنشأة من عجز الشركة الزميلة أو المشروع المشترك تعادل أو تتجاوز حصتها
في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك ،توقف المنشأة اإلعتراف بحصتها في العجوزات األخرى.
وتكون الحصة في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك هي المبلغ المسجل لإلستثمار في الشركة
الزميلة أو المشروع المشترك الذي ُيحدد بإستخدام يريقة حقوق الملكية إلى عانب أي حصص
تشكل بصورة أساسية عزءا من صافي إستثمار المنشأة في الشركة الزميلة أو المشروع يويلة األعل ّ
المشترك .على سبيل المثال ،إن البند الذي لم ُيخطط لتسويته والذي من غير المتوقع حدوثه في
المستقبل المنظور هو أساساً امتداد إلستثمار المنشأة في تلك الشركة الزميلة أو المشروع المشترك.
يمكن أن تشمل مثل هذه البنود األسهم الممتازة والذمم المدينة أو القروض يويلة األعل ،لكنها ال
تشمل الذمم المدينة التجارية أو الذمم الدائنة التجارية أو أية ذمم مدينة يويلة األعل توعد لها
ضمانات كافية ،مثل القروض المضمونة .تُطب العجوزات المعترف بها بإستخدام يريقة حقوق
الملكية فيما يزيد عن إستثمار المنشأة في األسهم العادية على المكونات األخرى في حصة المنشأة
من الشركة الزميلة أو المشروع المشترك وف الترتيب العكسي ألقدميتها (أي األولوية في التصفية).
.42بعد تخفيس حصة المنشأة إلى الصفر ،تُقدم عجوزات إضافية ويتم اإلعتراف بالتزام معين ،فقط
بقدر ما قد تكبدت المنشأة التزامات قانونية أو نافعة أو سددت دفعات نياب ًة عن الشركة الزميلة أو
المشروع المشترك .وإذا أعلنت الشركة الزميلة أو المشروع المشترك عن فوائس في وقت الح ،
تواصل المنشأة اإلعتراف بحصتها في تلك الفوائس فقط بعد أن تعادل حصتها من الفوائس حصة
العجوزات غير المعترف بها.
[ .44تم إلغائها ]
44أ .يتم خفس صافي االستثمار في منشأة زميلة أو مشروع مشترك وال يتم تكبد خسائر االنخفاض إال
في حال وعود دليل موضوعي على أن االنخفاض قد وقع نتيجة لحدث أو أكثر من األحداث التي
وقعت بعد االعتراف األولي بصافي االستثمار ("حدث خسارة") وكان لحدث (أو أحداث) الخسارة
أثر على التدفقات النقدية المستقبلية المقدرة من صافي االستثمار الذي يمكن قياسه بموثوقية .قد ال
يكون من الممكن تحديد وعود حدث وحيد منفصل باعتباره سبب االنخفاض .ولكن قد يكون التأثير
المجمع ل عدة أحداث هو السبب في االنخفاض .وال يتم االعتراف بالخسائر المتوقعة نتيجة لألحداث
المستقبلية ،بغس النظر عن احتمالية وقوعها .وتشمل األدلة الموضوعية على حدوث انخفاض في
صافي االستثمار البيانات الملحوظة التي تلفت انتباه المنشأة ألحداث الخسارة التالية:
(أ) الصعوبات المالية الكبرى التي تواعهها المنشأة الزميلة أو المشروع المشترك؛
(ب) انتهاك التعاقد ،مثل التعثر أو التأخر في الدفع الذي تقع فيه المنشلت الزميلة أو المشاريع
المشتركة؛
(ج) تمنح المنشأة ،نتيجة ألسباب اقتصادية أو قانونية متعلقة بمواعهة المنشلت الزميلة أو
المشاريع المشتركة لصعوبات مالية ،للمنشلت الزميلة أو المشروعات المشتركة امتيا اًز ما
كانت المنشأة لتنمحه لهم في ظروف أخرى.
إذا كان إفالس المنشأة الزميلة أو المشروع المشترك محتمالً أو إذا كانت ستقوم بإعادة تنظيم (د)
مالي أو غير ذلك من عمليات إعادة التنظيم؛ أو
(ه) اختفاء السوق النشط لصافي االستثمار عراء الصعوبات المالية التي تواعهها المنشأة الزميلة
أو المشروع المشترك.
44ب .اختفاء السوق النشط نتيجة لعدم تداول حقوق الملكية أو األدوات المالية الخاصة بالمنشأة الزميلة
أو المشروع المشترك ليس دليالً على االنخفاض .فتخفيس التصنيف اإلئتماني للمنشأة الزميلة
أو المشروع المشترك أو انخفاض القيمة العادلة لهما ،ليس في حد ذاته دليالً على االنخفاض،
رغم أن ذلك قد يكون دليالً على االنخفاض عندما ُينظر إليه في ضوء المعلومات األخرى
المتاحة.
44ج .إضافة إلى أنواع األحداث الواردة في الفقرة 44أ ،تشمل األدلة الموضوعية على انخفاض صافي
االستثمار في أدوات حقوق الملكية للمنشأة الزميلة أو المشروع المشترك معلومات عن التغيرات
الكبرى ذات اآلثار السلبية التي حدثت في البيئة التقنية أو في السوق أو البيئة االقتصادية أو
القانونية التي تعمل فيها المنشأة الزميلة أو المشروع المشترك ،وتشير إلى أن تكلفة االستثمار في
أدوات حقوق الملكية قد ال تسترد .واالنخفاض الكبير أو المستمر في القيمة العادلة الستثمار ما
في أداة حقوق ملكية ألقل من تكلفتها هو أيضاً دليل موضوعي على االنخفاض.
عندما يشير تطبي الفقرات44أ44-ج إلى أن اإلستثمار في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك .45
قد تنخفس قيمته ،تطب المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 26إنخفاض قيمة
األصول المولدة للنقد" ،وربما معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 21إنخفاض قيمة األصول
غير المولدة للنقد".
يوعه معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 26المنشأة لتحديد قيمة إستخدام اإلستثمار المولد .46
للنقد .وعند تحديد قيمة إستخدام اإلستثمار المولد للنقد وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع
تقدر المنشأة:
العام ّ ،26
حصتها من القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المقدرة والمتوقع توليدها من قبل الشركة (أ)
الزميلة أو المشروع المشترك ،بما في ذلك التدفقات النقدية من عمليات الشركة الزميلة أو
المشروع المشترك والعوائد من التصرف النهائي باإلستثمار؛ أو
(ب) القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المقدرة والمتوقع أن تنشأ من أرباح األسهم أو
التوزيعات المماثلة التي سيتم قبضها من اإلستثمار ،ومن التصرف النهائي به.
(ج) تعطي كلتا الطريقتان نفس النتيجة بإستخدام الفرضيات المناسبة.
.47يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 21أنه إذا كان مبلغ الخدمة القابل لالسترداد لألصل
أقل من مبلغه المسجل ،يتم تخفيس المبلغ المسجل إلى مبلغ الخدمة القابل لالسترداد .ويكون مبلغ
الخدمة القابل لالسترداد هو القيمة العادلة لألصل مطروحا منه تكاليف البيع وقيمة إستخدامه ،أيهما
عرف قيمة إستخدام األصول غير المولدة للنقد على أنها القيمة الحالية إلمكانات الخدمة المتبقية
أعلى .تُ ّ
لألصل .يمكن تقييم القيمة الحالية إلمكانات الخدمة المتبقية بإستخدام منهج تكلفة االستبدال المستهلكة
أو منهج تكلفة التجديد والترميم أو منهج وحدات الخدمة ،حسبما يكون مناسباً.
.48يجب تقييم المبلغ القابل لالسترداد لإلستثمار في شركة زميلة أو مشروع مشترك فيما يخص كل شركة
زميلة أو مشروع مشترك ،ما لم تحقق الشركة الزميلة أو المشروع المشترك تدفقات نقدية واردة من
اإلستخدام المستمر تعتبر مستقلة بشكل كبير عن التدفقات النقدية من األصول األخرى للمنشأة.
51أ .تم حذف الفقرات ،6و 7من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
في إبريل . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات
بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في
فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك الحدث.
تم تعديل الفقرة 26بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال 51ب.
في القطاع العام " الصادر في يناير .2017تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية
السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا
طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك الحدث وتطبق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في نفس الوقت.
تم تعديل الفقرات ،31و 33وإضافة الفقرات 34أ ،و 34ب ،بواسطة معيار المحاسبة الدولي في 51ج.
القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام" الصادر في يناير .2017تطبق المنشأة
هذه التعديالت مستقبال على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات في تاريخ سوف يحدده
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة مبكرة ،فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 40في نفس الوقت.
عدلت الفقرات 20و 24و 25و 26و 43و 44و 45وأضيفت الفقرات 44أ و44ب و44ج بموجب 51د.
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة هذه
التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد
ذلك .يشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها
تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
51هـ .عدلت الفقرة 24بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،2018الصادرة
في أكتوبر . 2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات
بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت
على فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك.
51و .أضيفت الفقرة 20أ وألغيت الفقرة 44بموجب التعديالت بعنوات الحصص طويلة األجل في المنشآت
الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )36والتعديالت
بعنوان مميزات الدفع المسبق مع التعويض السلبي (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،)41التي صدرت في يناير .2019تطبق المنشأة هذه التعديالت بأثر رجعي وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،3السياسات المحاسبية والتغيرات في التقديرات المحاسبية
واألخطاء ،على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد
ذلك ،باستثناء ما هو محدد في الفقرات 51ز – 51ط .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة
تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 41في نفس الوقت.
تطبق المنشأة التي تطبق التعديالت الواردة في الفقرة 51ألول مرة في نفس وقت تطبيقها لمعيار 51ز.
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41تطبق أيضا المتطلبات االنتقالية الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 41على الحصص طويلة األجل التي ورد وصفها في الفقرة 20أ.
51ح .المنشأة التي تطبق التعديالت الواردة في الفقرة 51و ألول مرة بعد تطبيقها لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 41للمرة األولى تطبق أيضا المتطلبات االنتقالية الواردة في معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 41والالزمة لتطبيق المتطلبات الموضحة في الفقرة 20أ على الحصص طويلة
األجل .ولهذا الغرض ،تقرأ اإلشارات إلى تاريخ التطبيق األولي الواردة في المعيار 41باعتبارها
إشارات إلى بداية الفترة السنوية إلعداد التقارير التي تطبق فيها المنشأة للمرة األولى التعديالت
(تاريخ التطبيق األولي للتعديالت) .ال يطلب من المنشأة أن تعيد صياغة الفترات السابقة لتعكس
تطبيق التعديالت .وقد تعيد المنشأة صياغة الفترات السابقة فقط إذا كان القيام بذلك ممكنا دون
الحاجة لالستناد إلى اإلدارك المتأخر لألحداث بعد وقوعها.
51ط .إذا لم تعد المنشأة صياغة الفترات السابقة مطبقة للفقرة 51ح ،فإنها تعترف في تاريخ التطبيق
األولي للتعديالت في الرصيد االفتتاحي للفائض أو العجز التراكمي (أو في مكون آخر من مكونات
صافي األصول /حقوق الملكية) بأي فروقات بين:
(أ) المبلغ المسجل السابق للحصص طويلة األجل الذي ورد وصفه في الفقرة 20أ في ذلك
التاريخ؛ و
(ب) مبلغ تسجيل تلك الحصص طويلة األجل في ذلك التاريخ.
عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على أساس اإلستحقاق المحاسبي .52
على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى" ألغراض إعداد التقارير المالية بعد تاريخ النفاذ هذا،
ُيطب هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي الفترات التي تبدأ في تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أو بعد ذلك التاريخ.
أساس اإلستنتاجات
يراف أساس اإلستنتاعات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36لكنه ال يش ّكل عزءا منه.
الهدف
إستنتاج .1يلخص أساس اإلستنتاعات هذا اعتبارات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في التوصل
إلى إستنتاعاته حول معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .36وحيث يستند هذا المعيار إلى معيار
(المعدل في عام ،2011
ّ المحاسبة الدولي " 28اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة"
بما في ذلك التعديالت حتى 31ديسمبر )2014الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية ،يوضح
أساس اإلستنتاعات فقط تلك المجاالت التي يحيد فيها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36
عن المتطلبات الرئيسية في معيار المحاسبة الدولي ( 28المعدل في عام ،)2011أو حيث يأخذ
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في اعتباره مثل هذه اإلستثناءات.
نظرة عامة
إستنتاج .2في عام ، 2012بدأ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام العمل على مشروع لتحديث
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تطرقت إلى محاسبة الحصص في المنشلت الخاضعة
للسيطرة والشركات الزميلة والمشاريع المشتركة .وفي أكتوبر ،2013أصدر المجلس مسودات العرض
52 - 48التي أُشير إليها مجتمع ًة بالحصص في المنشلت األخرى .وقد استندت مسودة العرض 50
(المعدل في
ّ " اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة " إلى معيار المحاسبة الدولي 28
عام ،)2011مع مراعاة تعديالت القطاع العام ذات الصلة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 7اإلستثمارات في الشركات الزميلة" ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 8الحصص في
المشاريع المشتركة" .وفي يناير ،2015أصدر المجلس خمسة معايير دولية عديدة ،بما في ذلك معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .36تحل هذه المعايير الدولية الجديدة محل معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 6البيانات المالية الموحدة والمنفصلة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
7ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .8
إستنتاج .3ونتيجة الجمع بين محاسبة الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة ،تم تغيير عنوان المعيار إلى
اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة.
إستنتاج .4عند صياغة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36لم يعد المجلس النظر في عميع متطلبات
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 7اإلستثمارات في الشركات الزميلة " .وقد نتجت التغييرات
األهم من قرار اشتراط إستخدام يريقة حقوق الملكية لمحاسبة اإلستثمارات في المشاريع المشتركة
وبالتالي الجمع بين محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة في معيار واحد.
وتُناقش آراء المجلس بشأن إستخدام يريقة حقوق الملكية لمحاسبة اإلستثمارات في المشاريع المشتركة
ضمن أساس اإلستنتاعات حول معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37
النطاق
حصص الملكية القابلة للقياس الكمي
أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع إستنتاج.5
العام 7قد اقتصر على اإلستثمارات في الشركات الزميلة "حيث يؤدي اإلستثمار في الشركة الزميلة إلى
امتالك حصة ملكية على شكل مساهمة أو هيكل رسمي آخر لحقوق الملكية" .وعند وضع معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،7أوضح المجلس أنه من غير المرعح تطبي محاسبة حقوق الملكية ما لم يكن
لدى الشركة الزميلة هيكل رسمي أو هيكل آخر لحقوق الملكية يمكن قياسه بموثوقية .وقد بحث المجلس
النية من وراء هذا التعديل وخلص إلى أنه كان يهدف إلى منع التطبي غير المناسب لذلك المعيار على
الحصص بإستثناء حصص الملكية.
على عكس معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ُ ،7يطب هذا المعيار على كل من الشركات الزميلة إستنتاج.6
والمشاريع المشتركة .وألن المشاريع المشتركة يمكن أن تتخذ أشكاال عديدة ،بما في ذلك ترتيبات الشراكة
التي ال تنطوي على هياكل رسمية لحقوق الملكية ،لم يكن قيد النطاق الوارد في معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 7مناسبا .قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن نطاق هذا المعيار
ينبغي أن يقتصر على "حصص الملكية القابلة للقياس الكمي"ّ .أيد المجاوبون هذا االقتراح ،لكنهم اعتبروا
كمياً في المنشلت األخرى أن االفصاح عن معلومات حول حصص ملكية المنشأة التي ال يمكن قياسها ّ
سيكون أم ار مناسبا .وواف المجلس على أن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاح عن
الحصص في المنشلت األخرى " ينبغي أن يتطلب االفصاح عن حصص الملكية التي ال يمكن قياسها
كمياً.
ّ
السيطرة المشتركة المؤقتة والتأثير الهام
معيار المحاسبة الدوليان في القطاع العام 7و " 8الحصص في المشاريع المشتركة " ،تطبي ا ال يتطلب إستنتاج.7
يريقة حقوق الملكية أو التوحيد النسبي عندما ُيقصد من السيطرة المشتركة ،أو التأثير الهام ،على منشأة
أخرى أن تكون سيطرة مؤقتة .أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن مجلس معايير
المحاسبة الدولية قد ألغى هذه اإلعفاءات من المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية المقابلة في عام
،2003نتيج ًة إلصدار المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 5األصول غير المتداولة المحتفظ بها
برسم البيع والعمليات المتوقفة ".
أوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه عند وضع معيار المحاسبة الدولي في القطاع إستنتاج.8
العام " 35البيانات المالية الموحدة " ،قام ببحث القضية ذات الصلة المتمثلة فيما إذا كان ينبغي إدراج
إعفاء السيطرة المؤقت في هذا المعيار ،وقد واف على عدم القيام بذلك .وتبعاً لذلك ،قرر مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام عدم تقديم اإلعفاءات على أساس السيطرة المشتركة المؤقتة أو التأثير
الهام المؤقت في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .36
التأثير الهام
ينص هذا المعيار على فرضية تفيد بأنه يكون لدى المنشأة تأثير هام على الجهة المستثمر فيها إذا كانت إستنتاج.9
ٍ
بشكل مباشر المنشأة تحتفظ بحصة ملكية على شكل مساهمة أو هيكل رسمي آخر لحقوق الملكية ،وتمتلك
أو غير مباشر (على سبيل المثال ،من خالل المنشلت الخاضعة للسيطرة) %20أو أكثر من ح التصويت
في الجهة المستثمر فيها .وأوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن إستخدام %20
في وضع فرضية التأثير الهام قد اُستمدت مبدئيا من معيار المحاسبة الدولي 28واُستخدمت أيضا في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 7ديسمبر .)2006وفي اتخاذ قرار حول اإلبقاء على هذه
الفرضية في المعيار ،أوضح المجلس بأنه لم يطلع على أي سبب متعل بالقطاع العام إلستخدام مبلغ آخر
غير نسبة .%20
تواريخ إعداد التقارير الموحدة
إستنتاج .10بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان ينبغي فرض حد زمني على الفرق
بين نهاية فترة إعداد التقارير للمنشأة ونهاية فترة إعداد التقارير للشركة الزميلة أو المشروع المشترك
التابع للمنشأة .وأوضح المجلس بأن معيار المحاسبة الدولي 28يتطلب إستخدام أحدث البيانات المالية
المتاحة للشركة الزميلة أو المشروع المشترك من قبل المنشأة في تطبي يريقة حقوق الملكية كما يتطلب
يحد معيار المحاسبة الدولي 28إعراء تعديالت عندما ال تكون التواريخ هي نفسها .باإلضافة إلى ذلكّ ،
من الفرق في التواريخ لمدة ثالثة أشهر .وأشار المجلس إلى أنه قد تكون هناك حاالت في القطاع العام
يكون فيها لدى المنشلت تواريخ مختلفة إلعداد التقارير وقد ال يكون من الممكن تغيير تلك التواريخ .وقد
واف المجلس على عدم فرض حد الثالثة أشهر على الفرق في التواريخ.
المنشآت اإلستثمارية
إستنتاج .11يلب بعس المجاوبون على مسودة العرض 50بأن يقوم مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
بتوضيح تطبي يريقة حقوق الملكية من قبل المنشلت اإلستثمارية ومن قبل المستثمرين الذين يملكون
إستثمارات في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك التي هي منشأة إستثمارية .وتبعاً لذلك ،فإن مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام:
أوضح أن المنشأة اإلستثمارية سوف تختار ،بحكم تعريفها ،محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة (أ)
والمشاريع المشتركة بالقيمة العادلة من خالل الفائس أو العجز وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41؛ و
(ب) اشترط على المنشأة التي تملك حصة في الشركة الزميلة أو المشروع المشترك التي هي منشأة
إستثمارية ،عند تطبي يريقة حقوق الملكية ،أن تُبقي على قياس القيمة العادلة الذي تطبقه تلك
الشركة الزميلة أو المشروع المشترك التي هي منشأة إستثمارية على حصصها في المنشلت الخاضعة
للسيطرة.
إستنتاج .12الحظ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن األيراف المعنية في مجلس معايير المحاسبة
الدولية قد سعت أيضا للحصول على توضيح لبعس الجوانب في محاسبة اإلستثمارات في الشركات الزميلة
والمشاريع المشتركة التي تكون عبارة عن منشلت إستثمارية .أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية مسودة
العرض " 2/2014المنشلت اإلستثمارية -تطبي إستثناء التوحيد" (تعديالت مقترحة على المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية 10ومعيار المحاسبة الدولي )28في يونيو 2014وأصدر بعد ذلك "المنشلت
اإلستثمارية :تطبي إستثناء التوحيد" (تعديالت على المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10والمعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية 12ومعيار المحاسبة الدولي )28في ديسمبر .2014وقد اعتبر مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن هذه التوضيحات كانت مفيدة في معالجة قضايا التنفيذ التي
حددتها الجهات التي تبنت متطلبات المنشأة اإلستثمارية الخاصة بمجلس معايير المحاسبة الدولية في
مرحلة مبكرة وقد أدرج تلك الجوانب من التعديالت التي كانت لها صلة بهذا المعيار.
في سبتمبر .2014وواف مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على عدم ادراج المتطلبات
التي استحدثتها هذه التعديالت ضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 36على أساس أنه سيكون من المناسب أكثر بحث اإلعتراف باألرباح
والخسائر الكاملة أو الجزئية في سياق صياغة المتطلبات الخاصة بعمليات االندماج في القطاع العام
على مستوى المعايير.
إستنتاج .14عند وضع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لمسودة العرض " ،60عمليات إندماج األعمال
في القطاع العام" ،أعاد المجلس النظر في تضمين إرشادات حول كيفية محاسبة بيع مساهمة األصول بين
المستثمر ومنشأته الزميلة أو مشروعه المشترك .وراعع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
اإلرشادات التي أصدرها مجلس معايير المحاسبة الدولية بشأن بيع أو مساهمة األصول بين المستثمر
ومنشأته الزميلة أو مشروعه المشترك (تعديالت على المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10ومعيار
المحاسبة الدولي .)28وسيكون تأثير إدخال التعديالت التي قام بها مجلس معايير المحاسبة الدولية على
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36هو أنه سيتم فقط تطبي الخسائر أو األرباح الجزئية بين
المستثمر ومنشأته الزميلة أو مشروعه المشترك على المكاسب أو الخسائر الناتجة عن بيع أو المساهمة
باألسهم التي ال تشكل عمالً .ولم يحدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أي سبب خاص
بالقطاع العام يحول دون تطبي منهج مجلس معايير المحاسبة الدولية .وبالتالي ،واف المجلس على تضمين
هذه اإلرشادات في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 36التي تم تعديلها لتالئم المصطلحات
والتعريفات الواردة في مسودة العرض .)60
إستنتاج .15في ديسمبر ،2015أ ّجل مجلس معايير المحاسبة الدولية تطبيق اإلرشادات بشأن بيع أو مساهمة األصول
بين المستثمر ومنشأته الزميلة أو مشروعه المشترك (تعديالت على المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
10ومعيار المحاسبة الدولي .)28يرجع ذلك ألن مجلس معايير المحاسبة الدولية كان يقوم بمزيد من البحث
في هذا المجال كجزء من مشروعه حول محاسبة حقوق الملكية ،ولم يرغب في أن يطلب من المنشآت أن
تغير من طريقة محاسبتها مرتين في فترة قصيرة .وبتأجيل تاريخ النفاذ ،استمر مجلس معايير المحاسبة
الدولية في السماح بالتطبيق المبكر لإلرشادات حيث إنه لم يرغب في منع تطبيق إعداد التقارير المالية
بصورة أفضل .وراجع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام قرار مجلس معايير المحاسبة الدولية
بتأجيل تطبيق هذه اإلرشادات .ولم يحدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أي سبب خاص
بالقطاع العام يحول دون تطبيق منهج مجلس معاير المحاسبة الدولية .وبالتالي ،وافق المجلس على تضمين
هذه اإلرشادات (التي تم تعديلها لتالئم المصطلحات والتعريفات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام )40في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36بحيث يتم تطبيقها بداية من تاريخ سيتم تحديده
من مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36نتيجة إلصدار مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام لقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016
إستنتاج .16أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدارا ً بعنوان قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام في أبريل .2016يعدل هذا اإلصدار المراجع في جميع معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على النحو التالي:
(أ) إلغاء الفقرات الموحدة في ال معاييرعن قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق من كل معيار؛
(ب) استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "المنشآت التجارية العامة" ،عندما
يكون ذلك مالئماً؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل تقديم وصف إيجابي
لمنشآت القطاع العام التي صممت من أجلها معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
أسباب هذه التغيرات موضحة في أسس االستنتاج الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .1
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36نتيجة إلصدار التحسينات على معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام 2018
إستنتاج . 17استعرض مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المراجعات التي تمت على معيار المحاسبة
الدولي " 28االستثمارات في المنشآت الزميلة والمشاريع المشتركة" ،والتي أدرجت في التحسينات
السنوية على المعايير الدولية إلعداد التقارير دورة 2016 – 2014التي أصدرها مجلس معايير
المحاسبة الدولية في ديسمبر .2016األساس المنطقي الذي استند إليه مجلس معايير المحاسبة الدولية
إلدخال تلك التعديالت موضح في أسس االستنتاج .توضح تلك التعديالت أنه بإمكان المنشأة االختيار
بين تطبيق طريقة حقوق الملكية أو قياس االستثمار بالقيمة العادلة لكل استثمار في منشأة زميلة أو
مشروع مشترك.
إستنتاج . 18فيما يتعلق باالستثمار في المنشآت الزميلة أو المشاريع المشتركة المحتفظ به ،أو المحتفظ به بصورة
غير مباشرة ،من قبل منشأة هي في حد ذاتها منظمة مانحة لرأس مال استثماري ،أو صندوق تمويل
مشترك أو وحدة إئتمانية وما يماثلها من منشآت بما في ذلك صناديق االستثمار المرتبطة باالستثمار،
وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بشكل عام على أنه ال يوجد سبب معين خاص
بالقطاع العم يحول دون تبني التعديالت.
إستنتاج . 19ومع ذلك ،فيما يخص الحصص في المنشآت الزميلة أو المشروعات المشتركة التي تمثل في حد ذاتها
منشآت استثمارية ،قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بالفعل ،بموافقته على معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 36وبالتناقض مع المنهج المتبع في معيار المحاسبة الدولي )28
استخدام القياس بالقيمة العادلة .وبالتالي ،لم يتبنَ مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
التعديالت التي أدخلت على معيار المحاسبة الدولي ،28الفقرة 36أ.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36نتيجة لإلصدار بعنوان الحصص طويلة األجل في
المنشآت الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )39وبعنوان
مميزات الدفع المسبق مع التعويض السلبي (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41
إستنتاج . 20استعرض مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المراجعات التي تمت على معيار المحاسبة
الدولي " 28االستثمارات في المنشآت الزميلة والمشاريع المشتركة"( ،تعديالت على معيار المحاسبة
الدولي )28التي أصدرها مجلس معايير المحاسبة الدولية في أكتوبر .2017واألساس المنطقي الذي
استند إليه مجلس معايير المحاسبة الدولية إلدخال تلك التعديالت منصوص عليه في أسس االستنتاج،
واتفق على أنه ال يوجد سبب معين خاص بالقطاع العام يحول دون تبني التعديالت.
جراء فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواريخ النفاذ مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ّ 36
إستنتاج .21نشر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدارا ً بعنوان الحصص طويلة األجل في المنشآت
الزميلة والمشاريع المشتركة (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )36ومميزات
الدفع المسبق مع التعويض السلبي (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام )41في يناير
2019وعند وضع اللمسات النهائية على تلك التعديالت ،قرر المجلس أنه على المنشأة أن تطبقها على
البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2022أو بعد ذلك.
إستنتاج .22في يونيو ، 2020ناقش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أثر جائحة الكورونا على
إعداد التقارير المالية ،وأشار المجلس إلى أن الجائحة قد خلقت ضغطا ً كبيرا ً على الموارد التي كانت
منشآت القطاع العام ستخصصها لتطبيق تلك التعديالت لوال وقوع الجائحة.
إستنتاج .23وخلُص المجلس إلى أن التأجيل في أوقات اإلضطرابات الجسيمة سيتيح فترة سماح تشغيلية تحتاجها
منشآت القطاع العام بشدة ،وبالتالي قرر المجلس أن يقترح التأجيل لمدة عام واحد لتاريخ نفاذ تلك
التعديالت.
إستنتاج .24لم يقترح المجلس أي تغييرات على التعديالت بخالف تأجيل تاريخ النفاذ ،ويستمر السماح بالتطبيق
المبكر للتعديالت.
افتراضات:
يمتلك المستثمر األنواع الثالثة التالية من الحصص في المنشأة الزميلة:
(أ) األسهم (س) – أسهم اعتيادية تمثل %40من حصة الملكية والتي يطب عليها المستثمر يريقة حقوق
بناء على أولويتها النسبية في السيولة.
الملكية .هذه الحصة هي األحدث بين الحصص الثالثً ،
(ب) األسهم (ع) – أسهم ممتازة غير تراكمية تشكل عزءاً من صافي االستثمارات في المنشأة الزميلة ويقيسها
المستثمر بال قيمة العادلة من خالل الفائس أو العجز بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.41
(ج) قرض يويل األعل – القرض يويل األعل الذي يشكل عزءاً من صافي االستثمارات في المنشأة الزميلة
والتي يقيسها المستثمر بالتكلفة المطفأة بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41بسعر فائدة
معلن وسعر فائدة فعال %5في السنة .تدفع المنشأة الزميلة سنوياً للمستثمر مدفوعات متعلقة بالحصص
فقط .القرض يويل األعل هو الحصة األقدم بين الحصص الثالث.
القرض يويل األعل ليس قرضاً ناشئاً ُمخفس إئتمانياً .وخالل السنوات الوارد شرحها ،لم يكن هناك أي أدلة
موضوعية على أن صافي االستثمار في المنشأة الزميلة قد تم خفضه بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،36ولم يصبح القرض يويل األعل مخفس إئتمانياً بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .41
ال تمتلك المنشأة الزميلة أي أسهم ممتازة تراكمية معلقة مصنفة باعتبارها حقوق ملكية ،وفقاً للوصف الوارد في
الفقرة 40من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .36وخالل السنوات الوارد شرحها ،ال تعلن المنشأة الزميلة
وال تدفع توزيعات على األسهم االعتيادية أو ألسهم الممتازة.
لم يتكبد المستثمر أي التزامات قانونية أو تقديرية ،ولم يسدد أي مدفوعات نيابة عن المنشأة الزميلة ،وفقاً للوصف
الوراد في الفقرة 42من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .36وبالتالي ،ال يعترف المستثمر بحصته في
عجز المنشأة الزميلة بمجرد تقليل المبلغ المسجل لصافي استثماراته في المنشأة الزميلة إلى صفر.
2
مبلغ االستثمار األولي الخاص بالمستثمر في االستثمار األولي في األسهم االعتيادية هو 200وحدة عملة ،وفي
ألسهم الممتازة 100وحدة عملة وفي القرض يويل األعل 100وحدة عملة .وعند استمالك االستثمار ،تكون
تلكفة االستثمار مساوية لحصة المستثمر في صافي القيمة العادلة في األصول وااللتزامات القابلة للتحديد للمنشأة
2
في هذا المثال التوضيحي ،المبالغ المالية مقومة بوحدات العملة.
الزميلة.
يلخص هذا الجدول المبلغ المسجل في نهاية كل سنة بالنسبة لألسهم الممتازة والقرض يويل األعل بتطبي معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 41ولكن قبل تطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36والفائس
(العجز) للمنشأة الزميلة لكل سنة .مبالغ القرض يويل األعل موضح بعد يرح بدل الخسارة (صافي).
القرض طويل األجل بتطبيق معيار المحاسبة الفائض (العجز) للمنشأة األسهم الممتازة بتطبيق معيار في نهاية
الدولي في القطاع العام (41التكلفة الزميلة المحاسبة الدولي في القطاع العام السنة:
المطفأة) ( 41بالقيمة العادلة)
بنهاية السنة ،1يكون المبلغ المسجل لألسهم االعتيادية هو 220وحدة عملة ،واألسهم الممتازة 110وحدة عملة
والقرض يويل األعل (مطروح منه بدل الخسارة) هو 90وحدة عملة.
بنهاية السنة الثانية ،المبلغ المسجل لألسهم االعتيادية هو 140وحدة عملة ،واألسهم الممتازة 90وحدة عملة
والقرض يويل األعل (مطروح منه بدل الخسارة) هو 70وحدة عملة.
السنة 3
بتطبي الفقرة 20أ من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36يطب المستثمر معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41على األسهم الممتازة والقرض يويل األعل قبل تطبي الفقرة 41من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .36وبالتالي ،يعترف المستثمر بما يلي في السنة :3
40وحدة عملة مدين /الفائس أو العجز
لالعتراف بأسهم المستثمر في عجز المنشأة الزميلة بترتيب معكوس لألقدمية وفقاً لما هو محدد في الفقرة 41من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 500( 36وحدة عملة × )%40
بنهاية السنة ،3يكون المبلغ المسجل لألسهم العادية هو صفر ،ومبلغ األسهم الممتازة صفر ومبلغ القرض يويل
السنة 4
بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على حصصه في المنشأة الزميلة ،يعترف المستثمر بما يلي
في السنة :4
10وحدة عملة مدين /الفائس أو العجز
ينتج عن االعتراف بالتغيير في القيمة العادلة بمبلغ 10وحدة عملة في السنة 4إلى أن يطرح من المبلغ المسجل
لألسهم الممتازة 10وحدة عملة .وبالتالي ،يعترف المستثمر بما يلي ليتم عكس نسبة عجز المنشأة الزميلة الذي
تم تخصيصه مسبقاً لألسهم الممتازة:
10وحدة عملة مدين /األسهم الممتازة
ليتم عكس نسبة من عجز المنشأة الزميلة الذي تم تخصيصه مسبق ًا لألسهم الممتازة
بتطبي الفقرة 41من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36يقصر المستثمر االعتراف بعجز المنشأة
الزميلة على مبلغ 40وحدة عملة ألن المبلغ المسجل لصافي االستثمار في المنشأة الزميلة كان صف اًر آنذاك.
وبالتالي ،يعترف المستثمر بما يلي:
40وحدة عملة مدين /الفائس أو العجز
بنهاية السنة ،4يكون المبلغ المسجل لألسهم العادية صف اًر ،ومبلغ األسهم الممتازة صف اًر ومبلغ القرض يويل
األعل (مطروحاً منه بدل الخسارة) صف اًر .وهناك أيضاً حصة غير معترف بها في عجز المنشأة الزميلة بمبلغ 30
وحدة عملة (حصة المستثمر في العجز التراكمي للمنشأة الزميلة بمبلغ 340وحدة عملة – 320وحدة عملة عجز
معترف به تراكمياً 10 +وحدة عملة عجز معكوس).
السنة 5
بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على حصصه في المنشأة الزميلة ،يعترف المستثمر بما يلي
في السنة :5
20وحدة عملة مدين /األسهم الممتازة
بعد تطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على األسهم الممتازة والقرض يويل األعل ،توعد
حصص ذات مبالغ مسجلة إيجابية .وبالتالي ،يخصص المستثمر الحصة التي لم يتم االعتراف بها مسبقاً في
عجز المنشأة الزميلة بمبلغ 30وحدة عملة لتلك الحصص.
لالعتراف باألسهم التي لم يتم االعتراف بها سابقاً في عجز المنشأة الزميلة
في نهاية السنة ،5يكون المبلغ المسجل لألسهم العادية هو صفر ،ومبلغ األسهم الممتازة هو صفر ،ومبلغ القرض
يويل األعل (مطروحاً منه بدل الخسارة) هو صفر.
السنة 6
بتطبي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41على حصصه في المنشأة الزميلة ،يعترف المستثمر بما يلي
في السنة :6
20وحدة عملة مدين /األسهم الممتازة
يخصص المستثمر فائس المنشأة الزميلة لكل حصة بترتيب األقدمية .ويقصر المستثمر مبلغ فائس المنشأة الزميلة
الذي يخصصه لألسهم الممتازة والقرض يويل األعل على مبلغ عجز يريقة حقوق الملكية الذي تم تخصيصه
مسبقاً لتلك الحصص ،وهو مبلغ 60وحدة عملة في هذا المثال بالنسبة للحصتين.
80وحدة عملة مدين /األسهم االعتيادية
بنهاية السنة ،6يكون المبلغ المسجل لألسهم االعتيادية هو 80وحدة عملة ،ومبلغ األسهم الممتازة 80وحدة
عملة ،ومبلغ القرض يويل األعل (مطروحاً منه بدل الخسارة) هو 70وحدة عملة.
بنهاية السنة ،7يكون مبلغ األسهم العادية هو 280وحدة عملة ،ومبلغ األسهم الممتازة هو 110وحدة عملة،
ومبلغ القرض يويل األعل (مطروحاً منه بدل الخسارة) هو 290وحدة عملة.
السنوات 7-1
عند االعتراف بإيراد الفائدة عن القرض يويل األعل في كل سنة ،ال يحسب المستثمر أي تغيرات في المبلغ
المسجل للقرض يويل األعل الذي نشأ عن تطبي معيار المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 36الفقرة 20أ من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)36وبالتالي ،يعترف المستثمر بما يلي عن كل سنة:
نصيب الفائض (العجز) إيراد الفائدة بتطبيق معيار المكاسب (الخسائر) االنخفاض (الخسائر) ،بما العناصر
للمنشأة الزميلة المعترف المحاسبة الدولي في القطاع لألسهم الممتازة بتطبيق في ذلك عمليات العكس، المعترف بها
به بتطبيق طريقة حقوق العام 41 معيار المحاسبة الدولي بتطبيق معيار المحاسبة
الملكية في القطاع العام 41 الدولي في القطاع العام 41 خالل
5وحدة عملة 20وحدة عملة 10وحدة عملة 10وحدة عملة السنة 1
5وحدة عملة ( )80وحدة عملة ( )20وحدة عملة ( )20وحدة عملة السنة 2
5وحدة عملة ( )200وحدة عملة ( )40وحدة عملة ( )20وحدة عملة السنة 3
5وحدة عملة ( )30وحدة عملة ( )10وحدة عملة - السنة 4
5وحدة عملة ( )30وحدة عملة 20وحدة عملة 10وحدة عملة السنة 5
5وحدة عملة 200وحدة عملة 20وحدة عملة 10وحدة عملة السنة 6
5وحدة عملة 200وحدة عملة 30وحدة عملة 20وحدة عملة السنة 7
واإلختالفات الرئيسية بين معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36ومعيار المحاسبة الدولي 28
هي كما يلي:
يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،36في بعس الحاالت ،مصطلحات تختلف عن
معيار المحاسبة الدولي .28وأهم األمثلة على ذلك هو إستخدام مصطلحات "صافي األصول /حقوق
الملكية"" ،المنشأة اإلقتصادية"" ،المنشأة المسيطرة" " ،المنشأة الخاضعة للسيطرة"" ،اإليرادات".
(المعدل في عام )2011هي "حقوق ّ والمصطلحات المقابلة لها في معيار المحاسبة الدولي 28
الملكية"" ،المجموعة"" ،الشركة األم"" ،الشركة التابعة"" ،الدخل".
طب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36على عميع اإلستثمارات التي يملك فيها المستثمر ُي ّ
(المعدل في عام )2011
ّ كمياً .وال يشتمل معيار المحاسبة الدولي 28 حصص ملكية قابلة للقياس ّ
على شرط مماثل .ومع ذلك ،فإنه من غير المرعح أن يكون باإلمكان تطبي محاسبة حقوق الملكية
كمياً.
ما لم يكن هناك حصص ملكية قابلة للقياس ّ
حيث ُيحظر على المنشأة بموعب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29قياس الحصة المحتفظ
بها في شركة زميلة سابقة أو مشروع مشترك ساب بالقيمة العادلة ،يسمح معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 36للمنشأة بإستخدام المبلغ المسجل كتكلفة لألصل المالي عند اإلعتراف المبدئي.
(المعدل في عام )2011قياس الحصة المحتفظ بهاّ في حين يتطلب معيار المحاسبة الدولي 28
بالقيمة العادلة.
يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36من المنشأة التي تملك حصة في شركة زميلة
أو مشروع مشترك هي عبارة عن منشأة إستثمارية أن تُبقي ،عند تطبي يريقة حقوق الملكية ،على
قياس القيمة العادلة الذي تطبقه تلك الشركة الزميلة أو المشروع المشترك التي هي منشأة إستثمارية
(المعدل
ّ على حصصها في المنشلت الخاضعة للسيطرة .في حين يسمح معيار المحاسبة الدولي 28
في عام )2011للمنشأة التي تملك حصة في شركة زميلة أو مشروع مشترك هي عبارة عن منشأة
إستثمارية اإلبقاء على قياس القيمة العادلة الذي تطبقه تلك الشركة الزميلة أو المشروع المشترك التي
هي منشأة إستثمارية.
شكـر وتقديـر
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام هذا مأخوذ بشكل رئيسي من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
رقم " 11الترتيبات المشتركة" الذي نشره مجلس معايير المحاسبة الدولية .ويحتوي هذا المعيار الصادر عن
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التابع لالتحاد الدولي للمحاسبين على مقتطفات من المعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية 11وذلك بتصريح من مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير
المحاسبة الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء،
مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها Columbus Building, 7 Westferry
.Circus, Canary London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات األخرى
لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
وتم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" في يناير .2015
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسب ب ب بببة الدولي في القطاع العام 37من خالل معايير المحاسب ب ب بببة
الدولية في القطاع العام التالية-:
فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواريخ النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
التحسب ب ب ب ب ببينات على معايير المحاسب ب ب ب ب بببة الدولية في القطاع العام ( 2018الصب ب ب ب ب ببادرة في تو ر
.)2018
معيار المحاسب ب ب ب ب بببة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية ( الصب ب ب ب ب ببادر في سب ب ب ب ب ببطس
.)2018
معيار المحاس ب ب ب ب ب بببة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام "
(الصادر في يناير .)2017
قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الصادر في إبريل .)2016
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة" مبين في الفقرات .44-1
تتساوى جميع الفقرات في التأثير .ويجب ن ُيقر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37في سياق
الهدف منه وفي سياق ساس اإلستنتاجات و "مقدمة إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام"
وإطار المفاهيم الخاص بإعداد التقارير ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام .ويقدم معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء"
ساس ًا إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات الواضحة.
الهدف
.1يهدف هذا المعيار لوضع مبادئ إعداد التقارير المالية بواسطة المنشآت التي تملك حصصاً في
الترتيبات التي تخضع لسيطرة مشتركة ( ي الترتيبات المشتركة).
يعرف هذا المعيار السيطرة المشتركة ويشترط على المنشأة .2ولتحقيق الهدف المذكور في الفقرة ّ ،1
التي هي طرف في الترتيب المشترك ن تحدد نوع الترتيب المشترك الذي تشارك فيه من خالل تقييم
حقوقها وإلتزاماتها ومحاسبة تلك الحقوق واإللتزامات وفقاً لذلك النوع من الترتيب المشترك.
النطاق
.3يتعين على المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية بموجب أساس اإلستحقاق المحاسبي أن
تطبق هذا المعيار في تحديد نوع الترتيب المشترك الذي تشارك فيه وفي محاسبة حقوق وإلتزامات
الترتيب المشترك.
.4يجب أن يطبق هذا المعيار من قبل جميع المنشآت التي هي طرف في الترتيب المشترك.
[ .5تم إلغائها ]
[ .6تم إلغائها ]
تعريفات
.7تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بالمعاني المحددة لها أدناه:
الترتيب الملزم ( ) Binding arrangementألغراض هذا المعيار ،الترتيب الملزم هو ترتيب يمنح
أطرافه حقوقا وإلتزامات قابلة لإلنفاذ كما لو كان على شكل عقد .وهو يشمل الحقوق الناجمة عن
العقود أو الحقوق القانونية األخرى.
الترتيب المشترك ( ) A joint arrangementهو ترتيب يمارس عليه طرفان أو أكثر سيطرة مشتركة.
السيطرة المشتركة ( ) Joint controlهي المشاركة المتفق عليها للسيطرة على ترتيب معين عبر
ترتيب ملزم ،والتي توجد فقط عند ما تتطلب الق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة موافقة باإلجماع
من األطراف الذين يتشاركون السيطرة.
العملية المشتركة ( ) A joint operationهي ترتيب مشترك يكون بموجبه لألطراف الذي يمارسون
سيطرة مشتركة على الترتيب حقوقا معينة في األصول ،وتعهدات تخص اإل لتزامات ،فيما يتعلق
بالترتيب.
المشغل المشترك ( ) A joint operatorهو أحد أطراف العملية المشتركة الذي يمارس سيطرة
مشتركة على تلك العملية المشتركة.
المشروع المشترك ( ) A joint ventureهو ترتيب مشترك يكون بموجبه لألطراف التي تمارس
سيطرة مشتركة على الترتيب حقوقا في صافي أصول الترتيب.
األداة المنفصلة ( ) A separate vehicleهي هيكل مالي قابل للتحديد بشكل منفصل ،بما في ذلك
المنشآت القانونية المنفصلة أو المنشآت المعترف بها قانونا ،بغض النظر عما إذا كانت تلك
المنشآت ذات شخصية اعتبارية.
تستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا
المعيار بنفس المعنى الوارد في تلك المعايير ،ويعاد ذكرها في قائمة المصطلحات المعرفة
والمنشورة بشكل منفصل .تعرف المصطلحات التالية إما في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 34البيانات المالية المنفصلة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات
المالية الموحدة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات
الزميلة والمشاريع المشتركة" :المنافع ،السيطرة ،طريقة حقوق الملكية ،السلطة ،حقوق الحماية،
األنشطة ذات الصلة ،البيانات المالية المنفصلة ،التأثير الهام.
الترتيب الملزم
.8يمكن إثبات الترتيبات الملزمة بعدة طرق .ويتخذ الترتيب الملزم في كثير من األحيان ،لكن ليس
دائما ،شكال خطيا ،مثل العقد و مناقشات موثقة بين األطراف .يمكن ن تؤدي اآلليات القانونية
يضا مثل السلطة التشريعية و التنفيذية إلى نشوء ترتيبات قابلة لإلنفاذ ،على رار الترتيبات
التعاقدية ،إما بصورة مستقلة ،و إلى جانب العقود المبرمة بين األطراف.
.13يتعين على المنشأة التي تكون طرفا في ترتيب معين أن تقيم ما إذا كان الترتيب الملزم يعطي
جميع األطراف ،أو مجموعة من األطراف ،السيطرة على الترتيب بشكل جماعي .تسيطر جميع
األطراف ،أو مجموعة من األطراف ،على الترتيب بشكل جماعي عندما يتوجب عليها العمل معا
لتوجيه األنشطة التي تؤثر بشكل كبير على المنافع المتحققة من الترتيب (أي األنشطة ذات
الصلة).
.14و مجرد ن يتحدد بأن جميع األطراف ،و مجموعة من األطراف ،تسيطر على الترتيب بشكل
جماعي ،تكون السيطرة المشتركة قائمة فقط عندما تتطلب الق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة
الموافقة باإلجماع من األطراف التي تسيطر على الترتيب بشكل جماعي.
.15في الترتيب المشترك ،ال يسيطر ي طرف على الترتيب من تلقاء نفسه .و إمكان الطرف الذي يملك
سيطرة مشتركة على الترتيب ن يمنع ي طرف من األطراف األخرى ،و مجموعة من األطراف،
من السيطرة على الترتيب.
.16يمكن ن يكون الترتيب هو ترتيب مشترك على الر م من ن ليس جميع طرافه يملكون سيطرة
مشتركة على الترتيب .يميز هذا المعيار بين األطراف التي تمارس سيطرة مشتركة على الترتيب
المشترك (المشغلون المشتركون و المشاركون في المشاريع المشتركة) واألطراف التي تشارك في
الترتيب المشترك ،لكنها ال تمارس سيطرة مشتركة عليه.
.17سوف تحتاج المنشأة إلى تطبيق األحكام والتقدير عند تقييم ما إذا كانت جميع األطراف ،أو
مجموعة من األطراف ،لديها سيطرة مشتركة على ترتيب معين .ويجب أن تجري المنشأة هذا
التقييم من خالل بحث كافة الحقائق والظروف (أنظر الفقرات "تطبيق – 5تطبيق.)"11
.18في حال تغيرت الحقائق والظروف ،يتعين على المنشأة إعادة تقييم ما إذا كان ال يزال لديها سيطرة
مشتركة على الترتيب.
.20تطبق المنشأة األحكام والتقدير عند تقييم ما إذا كان الترتيب المشترك هو عملية مشتركة أو
مشروع مشترك .ويجب أن تحدد المنشأة نوع الترتيب المشترك الذي تشارك فيه من خالل مراعاة
حقوقها وإلتزاماتها الناجمة عن الترتيب .وتقيم المنشأة حقوقها وإلتزاماتها من خالل بحث هيكل
الترتيب وشكله القانوني ،والشروط المتفق عليها من قبل األطراف أو التي تم وضعها بواسطة
السلطة التشريعية أو التنفيذية ،وحيث يكون مالئما ،الحقائق والظروف األخرى (أنظر الفقرات
"تطبيق -12تطبيق.)"33
.21في بعض األحيان ،تكون األطراف ملزمة بإتفاقية إطارية تنص على الشروط العامة لتنفيذ واحد و
ثر من األنشطة .وقد تبين اإلتفاقية اإلطارية بأن األطراف تضع ترتيبات مشتركة مختلفة للتعامل
مع األنشطة المحددة التي تشكل جزءا من اإلتفاق .وعلى الر م من ن تلك الترتيبات المشتركة
تتعلق باإلتفاقية اإلطارية نفسها ،إال نه من الممكن ن يختلف نوعها في حال اختلفت حقوق
وإلتزامات األطراف عند تنفيذ األنشطة المختلفة التي تتناولها اإلتفاقية اإلطارية .وتبعاً لذلك ،يمكن
ن تتواجد العمليات المشتركة والمشاريع المشتركة معاً عندما تقوم األطراف بأنشطة مختلفة تشكل
جزءا من اإلتفاقية اإلطارية نفسها.
.22وفي حال تغيرت الحقائق والظروف ،يجب أن تعيد المنشأة تقييم ما إذا كان قد تغير نوع الترتيب
المشترك الذي تشارك فيه.
.24يتعين على المشغل المشترك محاسبة األصول واإل لتزامات واإليرادات والمصاريف المتعلقة
بحصصه في العملية المشتركة وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المطبقة على
األصول واإل لتزامات واإليرادات والمصاريف المحددة.
24أ .عندما تحصل المن شأة على فائدة من عملية م شتركة التي ي شكل فيها ن شاط العملية الم شتركة
عملية ما -كما هو محدد معيار المحاســـبة الدولي في القطاع العام " 40إندماج األعمال في
القطاع العام" فإنها ٌتطبق ( بمقدار حصـــــــتها ووفقا للفقرة )23جميع المبادئ على محاســـــــبة
اإلســــتمالك في معيار المحاســــبة الدولي في القطاع العام ،40ومعايير المحاســــبة الدولية في
القطاع العام األخرى ،التي ال تتعارض مع اإلرشــــــــــادات الواردة بهذا المعيار ،وتفصـــــــــح عن
المعلومــات المطلو ــة في معــايير المحــاســـــــــبــة الــدوليــة في القطــاع العــام فيمــا يتعلق بعمليــات
اإلســـــتمالك .وينطبق هذا على اســـــتمالك كال من الفائدة األولية والفوائد اإلضـــــافية في عملية
مشتركة والتي يشكل فيها نشاط العملية المشتركة عملية ما .تم تحديد بيان المحاسبة المتعلقة
باستمالك فائدة في مثل هذه العملية المشتركة في فقرات التطبيق 33أ حتى 33د.
.25تنص الفقرات "تطبيق – 34تطبيق "37على محاسبة معامالت معينة مثل بيع األصول و اإلسهام
بها و ش ارئها بين المنشأة والعملية المشتركة التي تكون فيها المنشأة هي المشغل المشترك.
.26يتعين أيضا على الطرف الذي يشارك في عملية مشتركة ،لكنه ال يمارس سيطرة مشتركة عليها ،أن
يقوم بمحاسبة حصصه في الترتيب وفقا للفقرات 25-23إذا كان ذلك الطرف يملك حقوقا في األصول
وتعهدات عن اإل لتزامات ،المتعلقة بالعملية المشتركة .وإذا كان الطرف الذي يشارك في عملية مشتركة،
لكنه ال يمارس سيطرة مشتركة عليها ،ال يملك حقوقا في األصول وتعهدات عن اإل لتزامات المتعلقة
بالعملية المشتركة ،فإنه يتعين عليه محاسبة حصصه في العملية المشتركة وفقا لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام التي تطبق على تلك الحصص.
المشاريع المشتركة
.27يتعين على المشارك في مشروع مشترك أن يعترف بحصصه في المشروع المشترك كإستثمار وأن
يحاسب ذلك اإلستثمار بإستخدام طريقة حقوق الملكية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 36اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة" ،ما لم يتم إعفاء المنشأة من تطبيق
طريقة حقوق الملكية كما هو محدد في ذلك المعيار.
.28يتعين على الطرف الذي يشارك في مشروع مشترك ،لكنه ال يمارس سيطرة مشتركة عليه ،أن يقوم
بمحاسبة حصصه في الترتيب وفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تتناول األدوات
المالية ،وهي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض" ،ومعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 30األدوات المالية :اإلفصاحات" ومعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 41األدوات المالية" ،إال إذا كان له تأثير هام على المشروع المشترك ،وفي هذه الحالة
يجب أن يقوم بمحاسبة حصصه وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .36
.30في بياناته المالية المنفصلة ،يجب على الطرف الذي يشارك في ترتيب مشترك ،لكنه ال يمارس
سيطرة مشتركة عليه ،أن يحاسب حصصه في:
(أ) العملية المشتركة وفقا للفقرة 26؛ و
(ب) المشروع المشترك وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41إال إذا كان لدى
المنشأة تأثي ار هاما هاما على المشروع المشترك ،وفي هذه الحالة يجب أن يطبق الفقرة
12من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .34
المشاريع المشتركة -اإل نتقال من التوحيد النسبي إلى طريقة حقوق الملكية
.32عند التغير من التوحيد النسبي إلى طريقة حقوق الملكية ،يجب أن تعترف المنشأة بإستثمارها
في المشروع المشترك في بداية الفترة السابقة مباشرة .ويجب أن يقاس ذلك اإلستثمار األولي
بإجمالي المبالغ المسجلة لألصول واإل لتزامات التي قامت المنشأة مسبقا بتوحيدها بشكل تناسبي،
بما في ذلك أية شهرة مشتراة ناجمة عن معامالت اإلستمالك.
إذا كانت الشهرة تنتمي سابقا لوحدة كبيرة مولدة للنقد ،أو لمجموعة من الوحدات المولدة للنقد،
فإن المنشأة تخصص الشهرة للمشروع المشترك على أساس القيم الدفترية النسبية للمشروع
المشترك والوحدة المولدة للنق د أو مجموعة الوحدات المولدة للنقد التي كانت تنتمي لها الشهرة.
.33يعتبر الرصيد اإلفتتاحي لإلستثمار المحدد وفقا للفقرة 32تكلفة مفترضة لإلستثمار عند اإلعتراف
المبدئي .ويجب أن تطبق المنشأة الفقرات 48-43من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
36على الرصيد اإلفتتاحي لإلستثمار لتقييم ما إذا كان اإلستثمار قد انخفضت قيمته ويجب أن
تعترف بأي خسائر إل نخفاض القيمة كتعديل على الفائض أو العجز المتراكم في بداية الفترة
السابقة مباشرة.
.34في حال نتج عن تجميع كافة األصول واإل لتزامات الموحدة سابقا بشكل تناسبي أصوال سلبية
صافية ،يجب أن تقيم المنشأة ما إذا كان يترتب عليها إلتزامات قانونية أو نافعة تتعلق باألصول
السلبية الصافية ،وإن كان كذلك ،يجب أن تعترف المنشأة باإل لتزام المقابل .إذا استنتجت المنشأة
أنه ال يترتب عليها إلتزامات قانونية أو نافعة فيما يتعلق باألصول السلبية الصافية ،فإنها ال يجب
أن تعترف باإل لتزام المقابل بل يجب أن تعدل الفائض أو العجز المتراكم في بداية الفترة السابقة
مباشرة .كما يتوجب على المنشأة أن تفصح عن هذه الحقيقة ،إلى جانب حصتها التراكمية غير
المعترف بها من خسائر مشاريعها المشتركة في بداية الفترة السابقة مباشرة وفي التاريخ الذي
يطبق فيه هذا المعيار للمرة األولى.
.35يجب أن تفصح المنشأة عن تحليل األصول واإل لتزامات التي تم تجميعها ضمن رصيد إستثمار
واحد في بداية الفترة السابقة مباشرة .وينبغي إعداد ذلك االفصاح بطريقة مجمعة لكافة المشاريع
المشتركة التي تطبق فيها المنشأة متطلبات اإل نتقال المشار إليها في الفقرات . 36-32
.36بعد اإلعتراف المبدئي ،يتوجب على المنشأة محاسبة إستثمارها في المشروع المشترك بإستخدام
طريقة حقوق الملكية وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .36
العمليات المشتركة -اإل نتقال من طريقة حقوق الملكية إلى محاسبة األصول واإل لتزامات
.37عند التغير من طريقة حقوق الملكية إلى محاسبة األصول واإل لتزامات فيما يتعلق بحصصها في
العملية المشتركة ،يجب على المنشأة ،في بداية الفترة السابقة مباشرة ،الغاء اإلعتراف باإلستثمار
الذي تم محاسبته سابقا بإستخدام طريقة حقوق الملكية وأي بنود أخرى تشكل جزءا من صافي
إستثمار المنشأة في الترتيب وفقا للفقرة 41من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36
واإلعتراف بحصتها في كل من األصول واإل لتزامات المتعلقة بحصصها في العملية المشتركة ،بما
في ذلك أي شهرة قد تشكل جزءا من المبلغ المسجل لإلستثمار.
.38يجب أن تحدد المنشأة حصصها في األصول واإل لتزامات المتعلقة بالعملية المشتركة على أساس
حقوقها وإلتزاماتها بنسبة محددة وفقا للترتيب الملزم .تقيس المنشأة المبالغ المسجلة األولية
لألصول واإل لتزامات عن طريق فصلها عن المبلغ المسجل لإلستثمار في بداية الفترة السابقة
مباشرة بناء على المعلومات التي تستخدمها المنشأة في تطبيق طريقة حقوق الملكية.
.39إن أي فرق ناجم عن اإلستثمار الذي تم محاسبته سابقا بإستخدام طريقة حقوق الملكية إلى
جانب أي بنود أخرى تشكل جزءا من صافي إستثمار المنشأة في الترتيب وفقا للفقرة 41من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36والمبلغ الصافي لألصول واإل لتزامات المعترف بها،
بما في ذلك أي شهرة ،يجب أن يتم:
(أ) مقاصته مقابل أي شهرة متعلقة باإلستثمار مع أي فرق متبقي يتم تعديله مقابل الفائض أو
العجز المتراكم في بداية الفترة السابقة مباشرة ،إذا كان المبلغ الصافي لألصول واإل لتزامات
المعترف بها ،بما في ذلك أي شهرة ،أعلى من اإلستثمار (وأي بنود أخرى تشكل جزءا من
صافي إستثمار المنشأة) الذي تم إلغاء اإلعتراف به.
(ب) تعديله مقابل الفائض أو العجز المتراكم في بداية الفترة السابقة مباشرة ،إذا كان المبلغ
الصافي لألصول واإل لتزامات المعترف بها ،بما في ذلك أي شهرة ،أقل من اإلستثمار (وأي
بنود أخرى تشكل جزءا من صافي إستثمار المنشأة) الذي تم إلغاء اإلعتراف به.
.40يتعين على المنشأة التي تغير من طريقة حقوق الملكية إلى محاسبة األصول واإل لتزامات أن تقدم
مطابقة بين اإلستثمار الذي تم إلغاء اإلعتراف به ،و ين األصول واإل لتزامات المعترف بها ،إلى
جانب أي فرق متبقي يتم تعديله مقابل الفائض أو العجز المتراكم ،في بداية الفترة السابقة مباشرة.
تاريخ النفاذ
.42يجب أن تطبق المنشأة هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ
في أو بعد 1يناير .2017ومن المحبذ تطبيقه في مرحلة مبكرة .وإذا طبقت المنشأة هذا المعيار
لفترة تبدأ قبل 1يناير ،2017فإنها يجب أن تفصح عن تلك الحقيقة وأن تطبق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام 34و 35و 36و " 38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى" في
الوقت نفسه.
تم حذف الفقرات ،5و 6من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 42أ.
في إبريل . 2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات
بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في
فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك.
42ب .تمت إضافة الفقرات 24أ ،و41أ ،وفقرات التطبيق 33أ –33د ،بواسطة معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 40عمليات اندماج األعمال في القطاع العام " الصادر في يناير .2017تطبق
المنشأة هذه التعديالت مستقبال على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1
يناير 2019أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ
قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40
في نفس الوقت.
42ج .تم تعديل الفقرة 32بواسطة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات اندماج
األعمال في القطاع العام " الصادر في يناير .2017تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات
المالية السنوية التي تغطي الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق
المبكر .وإذا طبقت المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك
وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40في نفس الوقت.
42د .عدلت الفقرات 28و 30و 41وفقرات التنفيذ 11و33أ بموجب معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات
المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد ذلك .يشجع التطبيق
المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك
وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
42هـ .أضيفت فقرة التنفيذ 33ج.أ بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
،2018الصادرة في أكتو ر .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على المعامالت التي تحصل
فيها على سيطرة مشتركة في بداية أو بعد البيانات السنوية األولى التي تتناول الفترات بداية من
1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة
تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك.
عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على ساس اإلستحقاق .43
المحاسبي على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على ساس اإلستحقاق للمرة األولى " أل راض إعداد التقارير
المالية بعد تاريخ النفاذ هذاُ ،يطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي
الفترات التي تبد في تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام و بعد ذلك التاريخ.
ملحق "أ"
إرشادات التطبيق
هذا الملحق هو جزء ال يتجز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37
تطبيق .1توضح األمثلة في هذا الملحق الحاالت االفتراضية .وعلى الر م من ن بعض جوانب األمثلة
قد تكون موجودة في نماط الوقائع الفعلية ،إال نه يتوجب تقييم كافة الحقائق والظروف ذات
الصلة لنمط وقائع محدد عند تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37
الترتيبات المشتركة
الترتيب الملزم (الفقرة )8
تطبيق .2انسجاماً مع تعريف الترتيبات الملزمة في هذا المعيار ،تعتبر هذه المناقشة للترتيبات الملزمة
مالئمة يضاً للترتيبات القابلة لإلنفاذ التي تم وضعها عبر السلطة التشريعية و التنفيذية.
تطبيق .3عند تنظيم الترتيبات المشتركة عبر داة منفصلة ( نظر الفقرات "تطبيق-19تطبيق ،)"33سيتم
في بعض الحاالت إدراج الترتيب الملزم ،و بعض جوانب الترتيب الملزم ،ضمن نظام األداة
المنفصلة و ميثاقها و الئحتها الداخلية.
تطبيق .4ينص الترتيب الملزم على الشروط التي تشارك بموجبها األطراف في النشاط الذي هو موضوع
الترتيب .ويتناول الترتيب الملزم عموماً مسائل معينة كالتالي:
رض ونشاط ومدة الترتيب المشترك. ()
(ب) يفية تعيين عضاء مجلس اإلدارة ،و الهيئة اإلدارية المقابلة في الترتيب المشترك.
(ج) عملية صنع القرار :األمور التي تتطلب اتخاذ ق اررات من األطراف وحقوق األطراف في
التصويت ومستوى الدعم المطلوب لهذه األمور .تؤدي عملية صنع القرار المتجلية في
الترتيب الملزم إلى ممارسة سيطرة مشتركة على الترتيب ( نظر الفقرات "تطبيق– 5
تطبيق.)"11
(د) رس المال و المساهمات األخرى المطلو ة من األطراف.
(ه) الكيفية التي يتشارك فيها األطراف في األصول و اإللتزامات و اإليرادات و المصاريف
و الفائض و العجز المتعلقة بالترتيب المشترك.
مجموعة من األطراف ،التي تُؤخذ مجتمع ًة بعين االعتبار ،قادرة على توجيه األنشطة التي
تؤثر بشكل كبير على المنافع المتحققة من الترتيب ( ي األنشطة ذات الصلة) ،فإن األطراف
تسيطر على الترتيب بشكل جماعي.
تطبيق .6بعد اإلستنتاج بأن جميع األطراف ،و مجموعة من األطراف ،تسيطر على الترتيب بشكل
تقيم المنشأة ما إذا كان لديها سيطرة مشتركة على الترتيب .وتكون السيطرة
جماعي ،يجب ن ّ
المشتركة قائمة فقط عندما تتطلب الق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة موافقة باإلجماع من
األطراف التي تسيطر على الترتيب بشكل جماعي .ويتطلب تقييم ما إذا كان الترتيب يخضع
لسيطرة مشتركة من قبل جميع طرافه ،و من قبل مجموعة معينة من األطراف ،و يخضع
لسيطرة طرف واحد فقط من طرافه ،إصدار حكام معينة.
تطبيق .7في بعض األحيان ،تؤدي ضمناً عملية صنع القرار التي يتم اإلتفاق عليها من قبل األطراف
في الترتيب الملزم إلى نشوء سيطرة مشتركة .على سبيل المثال ،افترض قيام طرفان بوضع
ترتيب معين يملك كل منهما فيه %50من حقوق التصويت ويحدد الترتيب الملزم بينهما بأن
%51على األقل من حقوق التصويت يتوجب فيها اتخاذ ق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة.
في هذه الحالة ،يوافق الطرفان ضمن ًا على ن لديهما سيطرة مشتركة على الترتيب ألنه ال
يمكن اتخاذ ق اررات حول األنشطة ذات الصلة دون موافقة كال الطرفين.
تطبيق .8في ظروف خرى ،يتطلب الترتيب الملزم نسبة دنيا من حقوق التصويت التخاذ ق اررات حول
األنشطة ذات الصلة .وعندما يكون باإلمكان تحقيق النسبة الدنيا المطلو ة من حقوق التصويت
عن طريق موافقة ثر من مجموعة معينة من األطراف ،ال يكون ذلك الترتيب هو ترتيب
مشترك ما لم يحدد الترتيب الملزم األطراف ( و مجموعة األطراف) التي يجب ن توافق
باإلجماع على الق اررات المتعلقة باألنشطة ذات الصلة في الترتيب.
مثال 2
نفترض وجود ثالث طراف في ترتيب معين :يملك الطرف " " %50من حقوق التصويت
في الترتيب ،في حين يملك كل من الطرفين "ب" و "ج" .%25يحدد الترتيب الملزم بين
األطراف " " و "ب" و "ج" بأن %75على األقل من حقوق التصويت يتوجب فيها اتخاذ
ق اررات بشأن األنشطة ذات الصلة في الترتيب .وعلى الر م من ن الطرف " " يمكنه منع
ي قرار ،إال نه ال يسيطر على الترتيب ألنه يحتاج إلى موافقة الطرف "ب" و الطرف
"ج" .في هذا المثال ،تسيطر األطراف " " و "ب" و "ج" بشكل جماعي على الترتيب .ومع
ذلك ،هناك ثر من مجموعة واحدة من األطراف التي يمكن ن توافق على الوصول إلى
ما نسبته %75من حقوق التصويت (إما الطرفان " " و "ب" و الطرفان " " و "ج") .في
هذه الحالة ،وحتى يكون الترتيب الملزم هو ترتيب مشترك ،ينبغي ن يحدد الترتيب الملزم
بين األطراف مجموعة األطراف التي يجب ن توافق باإلجماع على الق اررات المتعلقة
باألنشطة ذات الصلة في الترتيب.
مثال 3
نفترض وجود ترتيب يملك فيه كل من الطرفين " " و "ب" %35من حقوق التصويت في
الترتيب مع توزيع النسبة المتبقية وهي %30على نطاق واسع .تتطلب الق اررات حول
األنشطة ذات الصلة موافقة لبية حقوق التصويت .يملك الطرفان " " و "ب" سيطرة
مشتركة على الترتيب فقط إذا حدد الترتيب الملزم بأن الق اررات حول األنشطة ذات الصلة
في الترتيب تتطلب موافقة كل من الطرفين " " و "ب".
تطبيق .9إن متطلب الموافقة باإلجماع يعني ن ي طرف لديه سيطرة مشتركة على الترتيب يمكن ن
يمنع ي طرف من األطراف األخرى ،و مجموعة من األطراف ،من اتخاذ ق اررات من جانب
واحد (بخصوص األنشطة ذات الصلة) دون الحصول على موافقته .وإذا كان متطلب الحصول
على الموافقة باإلجماع يتعلق فقط بالق اررات التي تعطي طرف معين حقوق حماية وال يتعلق
بالق اررات حول األنشطة ذات الصلة في الترتيب ،ال يكون الطرف هو طرف يملك سيطرة
مشتركة على الترتيب.
تطبيق .10يمكن ن يشتمل الترتيب الملزم على نصوص معينة حول تسوية النزاعات ،مثل التحكيم .قد
تسمح هذه األحكام باتخاذ ق اررات في حال عدم وجود موافقة باإلجماع بين األطراف التي تملك
سيطرة مشتركة .وال يمنع وجود مثل هذه األحكام من ن يكون الترتيب خاضع لسيطرة مشتركة،
وال يمنع بالتالي الترتيب من ن يكون ترتيب مشترك.
نعم
نعم
تطبيق .11عندما يكون الترتيب خارج نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات
المشتركة " ،تقوم المنشأة بمحاسبة حصتها في الترتيب وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ذات الصلة ،مثل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35و معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة
" ،و معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية ".
تطبيق .13ال تتطلب بعض الترتيبات تنفيذ النشاط الذي هو موضوع الترتيب عبر داة منفصلة .ومع
ذلك ،تنطوي ترتيبات خرى على إنشاء داة منفصلة.
تطبيق .14يعتمد تصنيف الترتيبات المشتركة التي يتطلبها هذا المعيار على حقوق وإلتزامات األطراف
الناجمة عن الترتيب في السياق المعتاد للعملياتُ .يصنف هذا المعيار الترتيبات المشتركة إما
عمليات مشتركة و مشاريع مشتركة .وعندما يكون لدى المنشأة حقوقاً في األصول ،وتعهدات
عن اإللتزامات ،فيما يتعلق بالترتيب ،يكون الترتيب هو مشروع مشترك .وعندما يكون لدى
المنشأة حقوقا في صافي صول الترتيب ،يكون الترتيب هو مشروع مشترك .توضح الفقرات
"تطبيق – 16تطبيق "36التقييم الذي تجريه المنشأة لتحديد ما إذا كانت تملك حصة في عملية
مشتركة و حصة في مشروع مشترك.
تطبيق .17يصف الترتيب الملزم في الغالب طبيعة األنشطة التي هي موضوع الترتيب وكيف تنوي
األطراف القيام بهذه األنشطة معاً .على سبيل المثال ،يمكن ن تتفق طراف الترتيب المشترك
على تقديم الخدمات و تصنيع منتج معين معا ،حيث يكون كل طرف مسؤول عن مجاالت
محددة ويستخدم كل طرف صوله الخاصة ويتكبد اإللتزامات الخاصة به .يمكن ن يحدد
الترتيب الملزم يضا كيف يمكن تقاسم اإليرادات والمصاريف التي تشترك فيها األطراف فيما
بينهم .في هذه الحالة ،يعترف كل مشغل مشترك في بياناته المالية باألصول واإللتزامات
المستخدمة لمهمة محددة ،ويعترف بحصته من اإليرادات والمصاريف وفقاً للترتيب الملزم.
تطبيق .18في حاالت خرى ،يمكن ن توافق طراف الترتيب المشترك ،على سبيل المثال ،على مشاركة
وتشغيل األصل معاً .في مثل هذه الحالة ،ينص الترتيب الملزم على حقوق األطراف في
األصل الذي يتم تشغيله بشكل مشترك ،وعلى كيفية تقاسم االنتاج و اإليرادات من األصل
والتكاليف التشغيلية بين األطراف .يقوم كل مشغل مشترك بمحاسبة حصته من األصول
المشتركة والحصة المتفق عليها في ي إلتزامات ،ويعترف بحصته من االنتاج واإليرادات
والمصاريف وفقاً للترتيب الملزم.
تطبيق .20إن تحديد ما إذا كان طرف معين هو مشغل مشترك و مشارك في مشروع مشترك يعتمد على
حقوق الطرف في األصول وتعهدات الطرف عن اإللتزامات ،المتعلقة بالترتيب ،التي ُيحتفظ
بها في األداة اإلستثمارية المنفصلة.
تطبيق .21وكما ُذ ر في الفقرة "تطبيق ،"15عندما ينظم الطرفان ترتيبا مشتركا في داة إستثمارية منفصلة،
يحتاج األطراف إلى تقييم ما إذا كان الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة ،وشروط
الترتيب الملزم ،وحيث يكون مالئما ،ي حقائق وظروف خرى تمنحها:
( ) حقوقاً في األصول وتعهدات عن اإللتزامات ،تتعلق بالترتيب ( ي ن الترتيب هو عملية
مشتركة)؛ و
(ب) حقوقاً في صافي صول الترتيب ( ي ن الترتيب هو مشروع مشترك).
تطبيق .23على سبيل المثال ،يمكن ن تنفذ األطراف الترتيب المشترك من خالل داة إستثمارية منفصلة،
والذي يؤدي شكلها القانوني إلى بحث األداة اإلستثمارية المنفصلة بشكل مستقل ( ي ن
األصول واإللتزامات المحتفظ بها في األداة اإلستثمارية المنفصلة هي صول وإلتزامات األداة
اإلستثمارية المنفصلة وليس صول وإلتزامات األطراف) .في مثل هذه الحالة ،يشير تقييم
الحقوق واإللتزامات الممنوحة لألطراف بواسطة الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة
إلى ن الترتيب هو مشروع مشترك .ومع ذلك ،يمكن للشروط المتفق عليها من قبل األطراف
في ترتيبهم الملزم ( نظر الفقرات "تطبيق -25تطبيق ،)"28وحيث يكون مالئما ،الحقائق
والظروف األخرى ( نظر الفقرات "تطبيق -29تطبيق )"33ن تلغي تقييم الحقوق واإللتزامات
الممنوحة لألطراف بواسطة الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة.
تطبيق .24يعتبر تقييم الحقوق واإللتزامات الممنوحة لألطراف بواسطة الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية
المنفصلة كافيا لإلستنتاج بأن الترتيب هو عملية مشتركة فقط في حال نفذت األطراف الترتيب
المشترك في داة إستثمارية منفصلة ال يؤدي شكلها القانوني إلى الفصل بين األطراف واألداة
اإلستثمارية المنفصلة ( ي ن األصول واإللتزامات المحتفظ بها في األداة اإلستثمارية المنفصلة
هي صول وإلتزامات األطراف).
تطبيق .26في حاالت خرى ،تستخدم األطراف الترتيب الملزم إلبطال و تعديل الحقوق واإللتزامات
الممنوحة بواسطة الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة التي تم ضمنها هيكلة الترتيب.
مثال للتطبيق
مثال 4
افترض قيام طرفان بهيكلة ترتيب مشترك في منشأة متحدة .يملك كل طرف حصة ملكية
بنسبة %50في المنشأة المتحدة .وهذا االتحاد يساعد على فصل المنشأة عن مالكيها ونتيج ًة
لذلك تكون األصول واإللتزامات المحتفظ بها في المنشأة هي صول وإلتزامات المنشأة
المتحدة .في مثل هذه الحالة ،يشير تقييم الحقوق واإللتزامات الممنوحة لألطراف بواسطة
الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة إلى ن األطراف تملك حقوقاً في صافي صول
الترتيب.
يعدل األطراف صفات الشركة من خالل ترتيبها الملزم بحيث يملك كل طرف ومع ذلكّ ،
حصة في صول المنشأة المتحدة ويكون كل طرف مسؤوال عن إلتزامات المنشأة المتحدة
بنسبة محددة .وهذه التعديالت الملزمة على صفات الشركة يمكن ن تتسبب في ن يصبح
هذا الترتيب هو عملية مشتركة.
تطبيق .27يقارن الجدول التالي الشروط الشائعة في الترتيبات الملزمة ألطراف العملية المشتركة مع
الشروط الشائعة في الترتيبات الملزمة ألطراف المشروع المشترك .وال تعتبر األمثلة على
الشروط الملزمة الواردة في الجدول التالي هي مثلة شاملة.
ينص الترتيب الملزم على ن األصول التي تم ينص الترتيب الملزم على ن الحقوق في
طراف الترتيب المشترك يتشاركون إدراجها ضمن الترتيب و التي تم الحقا إستمال ها األصول
من قبل الترتيب المشترك هي صول الترتيب .وال في جميع الحصص (على سبيل
تملك األطراف ي حصص ( ي ال حقوق و ملكية) المثال ،الحقوق و الملكية) في
في صول الترتيب. األصول المتعلقة بالترتيب بنسبة
محددة (على سبيل المثال،
بالتناسب مع حصة ملكية األطراف
في الترتيب و بالتناسب مع النشاط
الذي ُينّفذ من خالل الترتيب الذي
ُينسب إليهم مباشرة).
ينص الترتيب الملزم على ن الترتيب المشترك يكون ينص الترتيب الملزم على ن التعهدات عن
طراف الترتيب المشترك يتشاركون مسؤول عن ديون وإلتزامات الترتيب. اإل لتزامات
ينص الترتيب الملزم على ن األطراف في الترتيب في جميع اإللتزامات والتعهدات
بالتناسب مع حصة ملكية األطراف للمساهمة بأي رسمال ير مدفوع و إضافي في
في الترتيب و بالتناسب مع النشاط الترتيب ،و كليهما.
الذي ُينّفذ من خالل الترتيب الذي
ُينسب إليهم مباشرة).
تطبيق .28عندما يحدد الترتيب الملزم بأن األطراف تملك حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات،
فيما يتعلق بالترتيب ،فإنها تكون طرافا في عملية مشتركة وليست بحاجة لبحث الوقائع
والظروف األخرى (الفقرات "تطبيق-29تطبيق )"33أل راض تصنيف الترتيب المشترك.
تطبيق .30يمكن هيكلة الترتيب المشترك في داة إستثمارية منفصلة يتيح شكلها القانوني فرصة الفصل
بين األطراف واألداة اإلستثمارية المنفصلة .وقد ال تحدد الشروط الملزمة التي يتم اإلتفاق عليها
بين األطراف حقوق األطراف في األصول وتعهدات األطراف عن اإللتزامات ،إال ن بحث
الحقائق والظروف األخرى يمكن ن يؤدي إلى تصنيف هذا الترتيب كعملية مشتركة .وسيكون
هذا هو الحال عندما تمنح الوقائع والظروف األخرى األطراف حقوقا في األصول وتعهدات
عن اإللتزامات ،فيما يتعلق بالترتيب.
تطبيق .31عند تصميم نشطة الترتيب بشكل رئيسي من جل تقديم منتجات إلى األطراف ،يدل هذا على
ن األطراف تملك حقوقا في كافة إمكانيات الخدمة و المنافع اإلقتصادية ألصول الترتيب.
ويضمن طراف هذه الترتيبات في كثير من األحيان حصولهم على المنتجات التي يقدمها
الترتيب عن طريق منع الترتيب من بيع المنتجات إلى طراف خرى.
تطبيق .32يكمن تأثير الترتيب الذي يكون له مثل هذا التصميم والغرض في استيفاء اإللتزامات التي
يتكبدها الترتيب بشكل جوهري عبر التدفقات النقدية المقبوضة من األطراف من خالل مشترياتهم
لإلنتاج .وعندما تكون األطراف إلى حد كبير هي المصدر الوحيد للتدفقات النقدية التي تسهم
في استم اررية عمليات الترتيب ،فإن هذا يشير إلى تحمل األطراف لتعهد عن اإللتزامات المتعلقة
بالترتيب.
مثال للتطبيق
مثال 5
افترض قيام طرفان بهيكلة ترتيب مشترك في منشأة متحدة (المنشأة "ج") يملك فيها كل طرف
حصة ملكية بنسبة .%50الغرض من الترتيب هو تصنيع مواد يحتاجها الطرفان في عمليات
يشغل الطرفان المعمل الذي ينتج المواد
التصنيع المختلفة الخاصة بهما .يضمن الترتيب بأن ّ
بالكمية والنوعية التي يحددها الطرفان.
يشير الشكل القانوني للمنشأة "ج" (المنشأة المتحدة) التي يتم من خاللها تنفيذ األنشطة مبدئياً
إلى ن األصول واإللتزامات المحتفظ بها في المنشأة "ج" هي صول وإلتزامات المنشأة "ج".
ال يحدد الترتيب الملزم بين الطرفين بأنهما يملكان حقوقا في األصول و تعهدات عن اإللتزامات
في المنشأة "ج" .و ناء على ذلك ،يشير الشكل القانوني للمنشأة "ج" وشروط الترتيب الملزم بأن
الترتيب هو مشروع مشترك.
ناء على نمط الحقائق عاله ،تعتبر الحقائق والظروف التالية مالئمة: و ً
يعكس إلتزام الطرفان لشراء مجمل اإلنتاج الذي تنتجه المنشأة "ج" االعتماد الحصري
للمنشأة "ج" على الطرفين لتوليد التدفقات النقدية ،و التالي ،يترتب على األطراف إلتزاما
لتمويل تسوية إلتزامات المنشأة "ج".
إن حقيقة ن الطرفين يملكون حقوقا في مجمل اإلنتاج الذي تنتجه المنشأة "ج" يعني ن
الطرفين يستهلكون كافة إمكانيات الخدمة و المنافع اإلقتصادية ألصول المنشأة "ج"،
ويملكون بالتالي حقوقا فيها.
تشير هذه الحقائق والظروف إلى ن الترتيب هو عملية مشتركة .وال يتغير اإلستنتاج الخاص
بتصنيف الترتيب المشترك في هذه الظروف إذا باع الطرفان حصتهما من االنتاج ألطراف
ثالثة ،بدال من إستخدام حصتهما من اإلنتاج في عملية تصنيع الحقة.
وفي حال يرت األطراف شروط الترتيب الملزم بحيث يصبح الترتيب قادر على بيع اإلنتاج
إلى طراف ثالثة ،فإن هذا يؤدي إلى تعرض المنشأة "ج" لمخاطر الطلب والمخزون واالئتمان.
في ذلك السيناريو ،يتطلب مثل هذا التغيير في الحقائق والظروف إعادة تقييم لتصنيف الترتيب
المشترك .وقد تشير تلك الحقائق والظروف إلى ن الترتيب هو مشروع مشترك.
تطبيق .33يعكس الشكل التالي التقييم الذي تتبعه المنشأة لتصنيف الترتيب عند هيكلة الترتيب المشترك
من خالل داة إستثمارية منفصلة:
ال
ال
ال
مشروع مشترك
تطبق الفقرات 24والتطبيق 33على تشكيل عملية مشتركة إذا ،وفقط في تلك الحالة، تطبيق33ب.
انت العملية القائمة ،وفقاً للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،40تساهم في العملية المشتركة عند تشكيلها من قبل حد األطراف التي تشارك في
العملية المشتركة .وعلى ي حال ،ال تطبق هذه الفقرات على تشكيل العملية المشتركة إذا
ساهمت فقط جميع األطراف المشاركة في العملية المشتركة باألصول و مجموعة األصول
التي ال تشكل عماالً متعلقة بالعملية المشتركة عند تشكيلها.
قد يقوم المشغل المشترك بزيادة حصصه في عملية مشتركة يشكل فيها نشاط العملية تطبيق33ج.
المشتركة عمالً ،وفقاً للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40
من خالل استمالك حصة إضافية في العملية المشتركة .وفي هذه الحاالت ،ال تتم إعادة
قياس الحصص المحتفظ بها سابقاً في العملية المشتركة إذا احتفظ المشغل المشترك
بالسيطرة المشتركة.
تطبيق33ج . .الطرف الذي يشارك في عملية مشتركة ،ولكن ال تكون له سيطرة مشتركة عليها ،قد يحصل
على سيطرة مشتركة على العملية المشتركة التي يشكل فيها نشاط العملية المشتركة عملية
بموجب التعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40وفي تلك الحاالت،
ال تتم إعادة قياس الحصص المحتفظ بها مسبقاً في العملية المشتركة.
تطبيق 33د .ال تطبق الفق ارت 24وفقرات التطبيق 33- 33ج على استمالك حصة في عملية مشتركة
عندما تخضع األطراف المتشاركة في السيطرة ،بما في ذلك المنشأة التي تستملك حصة
في العملية المشتركة ،لسيطرة مشتركة من نفس الطرف و األطراف النهائية قبل و عد
االستمالك ،وتكون السيطرة ير قابلة للنقل.
تطبيق .35عندما تقدم هذه المعامالت دليال على وجود إنخفاض في صافي القيمة القابلة للتحقق لألصول
التي سيتم بيعها و اإلسهام بها في العملية المشتركة ،و دليال على الخسارة من إنخفاض قيمة
تلك األصول ،فإنه يجب ن ُيعترف بتلك الخسائر بالكامل من قبل المشغل المشترك.
تطبيق .37عندما تقدم هذه المعامالت دليال على وجود إنخفاض في صافي القيمة القابلة للتحقق لألصول
التي سيتم شرائها و دليال على الخسارة من إنخفاض قيمة تلك األصول ،فإنه يجب على
المشغل المشترك ن يعترف بحصته من تلك الخسائر.
ملحق "ب"
[ تم إلغاءه]
أساس اإلستنتاجات
يرافق ساس اإلستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،37لكنه ال يش ّكل جزءاً منه.
الهدف
يلخص ساس اإلستنتاجات هذا إعتبارات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في التوصل إستنتاج.1
إلى اإلستنتاجات الواردة ضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37وحيث يستند هذا المعيار
إلى المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 11الترتيبات المشتركة" (الصادر في عام ،2011بما
في ذلك التعديالت حتى 31ديسمبر ،)2014الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية ،يوضح
ساس اإلستنتاجات فقط تلك المجاالت التي يحيد فيها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37
عن المتطلبات الرئيسية للمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .11
نظرة عامة
في عام ،2012بد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام العمل على مشروع لتحديث إستنتاج.2
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تطرقت إلى محاسبة الحصص في المنشآت الخاضعة
للسيطرة والشركات الزميلة والمشاريع المشتركة .وفي تو ر ،2013صدر المجلس مسودات العرض
52-48التي ُشير إليها مجتمع ًة بالحصص في المنشآت األخرى .وقد استندت مسودة العرض 51
" الترتيبات المشتركة " إلى المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 11الترتيبات المشتركة " ،مع
مراعاة تعديالت القطاع العام ذات الصلة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 8الحصص
في المشاريع المشتركة " .وفي يناير ،2015صدر المجلس خمسة معايير دولية جديدة ،بما في ذلك
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37تحل هذه المعايير الدولية الجديدة محل معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 6البيانات المالية الموحدة والمنفصلة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 7اإلستثمارات في الشركات الزميلة " ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .8
شملت سباب مجلس معايير المحاسبة الدولية وراء إلغاء التوحيد التناسبي كطريقة لمحاسبة إستنتاج.5
الحصص في المشاريع المشتركة ما يلي:
( ) طريقة حقوق الملكية هي الطريقة األنسب لمحاسبة المشاريع المشتركة ألنها طريقة
تحاسب حصة المنشأة في صافي صول الجهة المستثمر فيها.
(ب) يتوافق المنهج الوارد في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 11مع ري مجلس
يشكل الجوهر اإلقتصادي لحصص المنشأة في معايير المحاسبة الدولية حيال ما ّ
الترتيبات المشتركة.
(ج) يتطلب المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 11محاسبة متسقة للترتيبات التي تنطوي
على حقوق مماثلة.
(د) لم يعتبر مجلس معايير المحاسبة الدولية بأن إلغاء التوحيد التناسبي يمكن ن يتسبب
في فقدان المعلومات بالنسبة لمستخدمي البيانات المالية (مع مراعاة متطلبات اإلفصاح
في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 12اإلفصاح عن الحصص في المنشآت
األخرى").
وقد تبنى مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وجهة نظر مفادها نه لم تكن إستنتاج.6
هناك إختالفات في القطاع العام تبرر إتباع منهج مختلف عن ذلك المنهج المتبع من قبل
مجلس معايير المحاسبة الدولية.
إستنتاج .8عند تطوير مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام لمعيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام " 40عمليات اندماج األعمال في القطاع العام " عاد المجلس النظر في
ال .وراجع
تضمين إرشادات حول كيفية محاسبة استمالك حصة في عملية مشتركة تشكل عم ً
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام اإلرشادات التي صدرها مجلس معايير
المحاسبة الدولية بشأن محاسبة استمالك الحصص في العمليات المشتركة (تعديالت على
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية )11ولم يحدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام ي سبب خاص بالقطاع العام يحول دون تطبيق اإلرشادات .و التالي ،وافق
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على تضمين هذه اإلرشادات في معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ( 37تم تعديلها لتالئم المصطلحات والتعريفات الواردة في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)40
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل 2016
إستنتاج .9صدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إصدا اًر بعنوان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في بريل .2016يعدل هذا اإلصدار مراجع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على النحو التالي:
( ) حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق
من كل معيار؛
(ب) استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام
التجارية" ،متى كان ذلك مالئماً؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل
توفير وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من جلها معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
تم توضيح سباب هذه التغييرات في سس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في القطاع العام .1
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام 2018
إستنتاج . 10استعرض مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المراجعات التي تمت على المعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية "11الترتيبات المشتركة" ،والتي درجت في التحسينات السنوية على
المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية دورة 2017-2015التي صدرها مجلس معايير المحاسبة
الدولية في ديسمبر ،2017واألساس المنطقي الذي استند إليه مجلس معايير المحاسبة الدولية
إلدخال تلك التعديالت منصوص عليه في سس االستنتاج ،واتفق بشكل عام على نه ال يوجد
سبب معين خاص بالقطاع العام يحول دون تبني التعديالت.
األمثلة التوضيحية
ترافق هذه األمثلة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،37لكنها ال تش ّكل جزءا منه.
مثال .1توضح هذه األمثلة الحاالت االفتراضية التي تبين األحكام التي يمكن إستخدامها عند تطبيق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37في وضاع مختلفة .على الر م من ن بعض
جوانب األمثلة قد تكون موجودة في نماط الوقائع الفعلية ،إال نه ينبغي تقييم كافة الحقائق
والظروف ذات الصلة عند تطبيق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .37
مثال .3يقوم الطرفان بإنشاء داة إستثمارية منفصلة (المنشأة )Zيمكن من خاللها تنفيذ الترتيب .تدخل
المنشأة ،Zنيابة عن المنشأتين " " و"ب" ،في عقد مع الحكومة .و اإلضافة إلى ذلك ،تكون
األصول واإللتزامات المتعلقة بالترتيب محتفظ بها في المنشأة .Zوالميزة الرئيسية للشكل القانوني
للمنشأة Zهو ن الطرفين ،وليس المنشأة ،Zيملكان حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات
في المنشأة.
مثال .4ينص الترتيب الملزم بين المنشأتين " " و "ب" باإلضافة إلى ذلك على ما يلي:
( ) يتشارك الطرفان في الحقوق القائمة في جميع األصول الالزمة لتنفيذ نشطة الترتيب
على ساس سهم مشاركتهم في الترتيب؛
(ب) يكون الطرفان مسؤوالن بالتضامن والتكافل عن جميع اإللتزامات التشغيلية والمالية
المتعلقة بأنشطة الترتيب على ساس سهم مشاركتهم في الترتيب؛ و
(ج) يتشارك الطرفان " " و "ب" الفائض و العجز الناتج عن نشطة الترتيب على ساس
سهم مشاركتهم في الترتيب.
اتير عن الخدمات
مثال .6وفقاً للشروط المحددة في العقد المبرم مع الحكومة ،تصدر المنشأة Zفو ا
اإلنشائية المقدمة للحكومة نياب ًة عن األطراف.
التحليل
مثال .7يتم تنفيذ الترتيب المشترك من خالل داة إستثمارية منفصلة ال يتيح شكلها القانوني إمكانية
الفصل بين الطرفين واألداة اإلستثمارية المنفصلة ( ي ن األصول واإللتزامات المحتفظ بها في
المنشأة Zهي صول وإلتزامات الطرفين) .ويتم تعزيز ذلك عبر الشروط المتفق عليها من قبل
الطرفين في الترتيب الملزم ،والتي تنص على ن المنشأتين " " و "ب" تملكان حقوقا في األصول
وتعهدات عن اإللتزامات ،المتعلقة بالترتيب الذي ُينّفذ من خالل المنشأة .Zالترتيب المشترك هو
عملية مشتركة .وليس ترتيبا المتياز الخدمات.
تعترف كل من المنشأتين " " و "ب" في بياناتها المالية بحصتها من األصول (على سبيل المثال، مثال.8
الممتلكات والمصانع والمعدات ،والذمم المدينة) وحصتها من ية إلتزامات ناتجة عن الترتيب
(على سبيل المثال ،الذمم الدائنة ألطراف ثالثة) على ساس حصة مشاركتها المتفق عليها.
وتعترف كل منشأة يضا بحصتها من اإليرادات والمصاريف الناجمة عن الخدمات اإلنشائية
المقدمة للحكومة من خالل المنشأة .Z
التحليل
مثال .11يتم تنفيذ الترتيب المشترك من خالل داة إستثمارية منفصلة يؤدي شكلها القانوني إلى بحث
األداة اإلستثمارية المنفصلة بشكل مستقل ( ي ن األصول واإللتزامات المحتفظ بها في األداة
اإلستثمارية المنفصلة هي صول وإلتزامات األداة اإلستثمارية المنفصلة وليس صول وإلتزامات
الطرفين) .باإلضافة إلى ذلك ،ال تحدد شروط الترتيب الملزم بأن الطرفين يملكان حقوقا في
األصول و تعهدات عن اإللتزامات ،فيما يتعلق بالترتيب .و دال من ذلك ،تنص شروط الترتيب
الملزم على ن الطرفين يملكان حقوقا في صافي صول المنشأة .X
بناء على الوصف عاله ،ال توجد ي حقائق وظروف خرى تشير إلى ن الطرفين يملكان مثالً .12
حقوقا في كافة إمكانيات الخدمة و المنافع اإلقتصادية لألصول المتعلقة بالترتيب ،و نه يترتب
على الطرفين تعهدا عن اإللتزامات المتعلقة بالترتيب .الترتيب المشترك هو مشروع مشترك.
مثال .13يعترف الطرفان بحقوقهما في صافي صول المنشأة Xكإستثمارات ويقومان بمحاسبتها بإستخدام
طريقة حقوق الملكية.
بناء على الوصف عاله ،ال توجد ي حقائق وظروف خرى تشير إلى ن الطرفين يملكان مثالً .16
حقوقا في كافة إمكانيات الخدمة و المنافع اإلقتصادية لألصول المتعلقة بالترتيب ،و نه يترتب
على الطرفين تعهدا عن اإللتزامات المتعلقة بالترتيب .الترتيب المشترك هو مشروع مشترك.
مثال .17يعترف الطرفان بحقوقهما في صافي صول المنشأة Zكإستثمارات ويقومان بمحاسبتها بإستخدام
طريقة حقوق الملكية.
التباين
مثال .18يقوم مزود رعاية صحية في القطاع العام (المنشأة )Xومطور عقاري كبير (المنشأة )Yبإبرام
إتفاق للعمل معا لتقديم خدمات المساعدة المعيشية للمسنين .يقضي اإلتفاق بين المنشأتين X
و Yباتخاذ كافة الق اررات بشكل مشترك .ويؤكد اإلتفاق يضا على ما يلي:
تقدم المنشأة Xاألصول التشغيلية بما في ذلك المعدات المكتبية والسيارات واألثاث ()
والتجهيزات لمباني المساعدة المعيشية.
(ب) تقوم المنشأة Yبتشييد المبنى وسوف تستمر في امتالك المبنى .وتكون المنشأة Y
مسؤولة عن الصيانة المستمرة للمبنى .وال يكون بإمكان المنشأة Yبيع المبنى دون ن
تعرض والً على المنشأة Xالحق في شراء المبنى .يحق للمنشأة Yالحصول على
٪100من ي ر اح عند بيع المبنى بشكل نهائي.
(ج) يتم تسليم الخدمات عبر منشأة جديدة ،هي المنشأة ،Zالتي يتم إنشائها لهذا الغرض.
(ه) تتم مشاركة ي ر اح من تقديم خدمات المساعدة المعيشية بالتساوي بين المنشأتين X
و .Y
تكون المنشأة Xمسؤولة عن إدارة الموظفين وعن ي إلتزامات ناجمة عن مطالبات (و )
التظلم الشخصي وقضايا الصحة والسالمة.
تحليل التباين
مثال .19على الر م من نه يتم تسليم الخدمات عبر داة إستثمارية منفصلة ،تستمر المنشأتان Xو Yفي
امتالك األصول المستخدمة لتقديم الخدمات .الترتيب المشترك هو عملية مشتركة.
مثال .20تعترف كل من المنشأتين Xو Yفي بياناتها المالية باألصول واإللتزامات الخاصة بها .كما
تعترف بحصتها من اإليرادات والمصاريف الناتجة عن تقديم خدمات المساعدة المعيشية من
خالل المنشأة .Z
مثال .22اتفق الطرفان على القيام بأنشطة التصنيع والتوزيع من خالل إنشاء ترتيبات مشتركة ،كما هو
موضح دناه:
النشاط الصناعي :اتفق الطرفان على تنفيذ النشاط الصناعي من خالل ترتيب مشترك ()
(ترتيب التصنيع) .وتتم هيكلة ترتيب التصنيع في داة إستثمارية منفصلة (المنشأة )M
التي يؤدي شكلها القانوني إلى بحث األداة اإلستثمارية المنفصلة بصورة مستقلة ( ي ن
األصول واإللتزامات المحتفظ بها في المنشأة Mهي صول وإلتزامات المنشأة Mوليس
صول وإلتزامات الطرفين) .و موجب اإلتفاق اإلطاري ،التزم الطرفان بشراء اإلنتاج
المصنعة عبر ترتيب التصنيع وفقاً لحصص ملكيتها في المنشأة
ّ الكامل من المنتجات P
.Mباع الطرفان في وقت الحق المنتج Pإلى ترتيب آخر ،يخضع لسيطرة الطرفين
ذاتهما بشكل مشترك ،والذي تم إنشائه خصيصا لتوزيع المنتج Pكما هو موضح دناه.
وال يحدد اإلتفاق اإلطاري وال الترتيب الملزم بين المنشأتين " " و "ب" الذي يتناول النشاط
الصناعي بأن الطرفين يملكان حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات ،فيما يتعلق
بالنشاط الصناعي.
(ب) نشاط التوزيع :اتفق الطرفان على تنفيذ نشاط التوزيع من خالل ترتيب مشترك (ترتيب
التوزيع) .قام الطرفان بهيكلة ترتيب التوزيع في داة إستثمارية منفصلة (المنشأة )Dالتي
يؤدي شكلها القانوني إلى بحث األداة اإلستثمارية المنفصلة بصورة مستقلة ( ي ن
األصول واإللتزامات المحتفظ بها في المنشأة Dهي صول وإلتزامات المنشأة Dوليس
صول وإلتزامات الطرفين) .و موجب اإلتفاق اإلطاري ،يقوم ترتيب التوزيع بتنظيم
متطلباته من المنتج Pمن األطراف وفقاً الحتياجات األسواق المختلفة التي يبيع فيها
ترتيب التوزيع المنتج .وال يحدد اإلتفاق اإلطاري وال الترتيب الملزم بين المنشأتين " " و
"ب" الذي يتناول نشاط التوزيع بأن الطرفين يملكان حقوقا في األصول وتعهدات عن
اإللتزامات ،فيما يتعلق بنشاط التوزيع.
ن ترتيب التصنيع سوف ينتج المنتج Pلتلبية المتطلبات على المنتج Pالتي يضعها ()
ترتيب التوزيع على الطرفين؛
(ب) الشروط التجارية المتعلقة ببيع المنتج Pبواسطة ترتيب التصنيع إلى األطراف .وسوف
يبيع ترتيب التصنيع المنتج Pإلى األطراف بالسعر المتفق عليه من قبل المنشأتين " "
و "ب" والذي يغطي جميع تكاليف اإلنتاج المتكبدة .وفي وقت الحق ،يبيع الطرفان
المنتج إلى ترتيب التوزيع بسعر متفق عليه من قبل المنشأتين " " و "ب".
ن ي نقص في النقد يمكن ن يتكبده ترتيب التصنيع سيتم تمويله من قبل الطرفين وفقاً (ج )
لحصص ملكيتهما في المنشأة .M
التحليل
مثال .24ينص اإلتفاق اإلطاري على الشروط التي ستقوم بموجبها المنشأتين " " و "ب" بتصنيع وتوزيع
المنتج .Pويتم تنفيذ هذه األنشطة من خالل الترتيبات المشتركة التي تهدف إما لتصنيع و
توزيع المنتج .P
مثال .25ينفذ الطرفان ترتيب التصنيع من خالل المنشأة Mالتي يتيح شكلها القانوني إمكانية الفصل بين
الطرفين والمنشأة .و اإلضافة إلى ذلك ،ال يحدد اإلتفاق اإلطاري وال الترتيب الملزم الذي يتناول
نشاط التصنيع بأن الطرفين يملكان حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات ،فيما يتعلق
بنشاط التصنيع .ومع ذلك ،عند النظر في الحقائق والظروف التالية استنتج الطرفان بأن ترتيب
التصنيع هو عملية مشتركة:
( ) التزم الطرفان بشراء االنتاج الكامل من المنتجات Pالمصنعة بواسطة ترتيب التصنيع.
ونتيجة لذلك ،تملك المنشأتان " " و "ب" حقوقاً في كافة إمكانيات الخدمة و المنافع
اإلقتصادية لألصول في ترتيب التصنيع.
(ب) يقوم ترتيب التصنيع بصناعة المنتج Pلتلبية االحتياجات الكمية والنوعية للطرفين حتى
يتمكنوا من تلبية الطلب على المنتج Pمن قبل ترتيب التوزيع .كما ن االعتماد الحصري
لترتيب التصنيع على الطرفين لتوليد التدفقات النقدية وإلتزامات الطرفين بتوفير األموال
عندما يتكبد ترتيب التصنيع ي نقص نقدي يشير إلى وجود تعهد على األطراف عن
إلتزامات ترتيب التصنيع ،ألنه سيتم تسوية هذه اإللتزامات عن طريق مشتريات الطرفين
من المنتج Pو من خالل التقديم المباشر لألموال من قبل الطرفين.
مثال .26ينفذ الطرفان نشطة التوزيع من خالل المنشأة ،Dالتي يتيح شكلها القانوني إمكانية الفصل بين
الطرفين والمنشأة .و اإلضافة إلى ذلك ،ال يحدد اإلتفاق اإلطاري وال الترتيب الملزم الذي يتناول
نشاط التوزيع بأن الطرفين يملكان حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات ،فيما يتعلق
بنشاط التوزيع.
مثال .27ال توجد ي حقائق وظروف خرى تشير إلى ن الطرفين يملكان حقوقا في كافة إمكانيات
الخدمة و المنافع اإلقتصادية لألصول المتعلقة بترتيب التوزيع و نه يترتب على الطرفين
تعهدا عن اإللتزامات المتعلقة بذلك الترتيب .الترتيب المشترك هو مشروع مشترك.
مثال .28تعترف كل من المنشأتين " " و "ب" في بياناتها المالية بحصتها من األصول (على سبيل المثال،
الممتلكات والمصانع والمعدات ،والنقد) وحصتها من ية إلتزامات ناتجة عن ترتيب التصنيع
(على سبيل المثال ،الذمم الدائنة ألطراف ثالثة) على ساس حصة ملكيتها في المنشأة .M
وتعترف كل منشأة يضا بحصتها من المصاريف الناجمة عن تصنيع المنتج Pالتي يتكبدها
ترتيب التصنيع وحصتها من اإليرادات المتعلقة بمبيعات المنتج Pإلى ترتيب التوزيع.
مثال .29يعترف الطرفان بحقوقهما في صافي صول ترتيب التوزيع كإستثمارات ويقومان بمحاسبتها
بإستخدام طريقة حقوق الملكية.
التباين
مثال .30افترض ن الطرفان اتفقا على ن ترتيب التصنيع الموضح عاله يكون مسؤول ليس فقط عن
تصنيع المنتج ،Pولكن يضا عن توزيعه على عمالء األطراف األخرى.
مثال .31يتفق الطرفان يضا على إبرام ترتيب توزيع معين مثل ذلك المذكور عاله لتوزيع المنتج Pبشكل
حصري للمساعدة في توسيع نطاق توزيع المنتج Pفي سواق محددة إضافية.
مثال .32يبيع ترتيب التصنيع يضاً المنتج Pبشكل مباشر إلى ترتيب التوزيع .وال يتم اإللتزام بشراء نسبة
ثابتة من إنتاج ترتيب التصنيع من قبل ترتيب التوزيع ،كما ال يتم اإللتزام باالحتفاظ بنسبة ثابتة
لترتيب التوزيع.
تحليل التباين
مثال .33لم يؤثر التباين على الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة التي ُينّفذ فيها النشاط الصناعي
ولم يؤثر يضا على الشروط الملزمة المتعلقة بحقوق األطراف في األصول وتعهداتهم عن
اإللتزامات ،فيما يتعلق بالنشاط الصناعي .ومع ذلك ،فإنه يؤدي إلى ن يكون ترتيب التصنيع
هو ترتيب ذاتي التمويل ألنه قادر على المتاجرة بصورة مستقلة ،وتوزيع المنتج Pعلى عمالء
األطراف األخرى ،و التالي مواجهة مخاطر الطلب والمخزون واالئتمان .على الر م من ن
ترتيب التصنيع يمكن يضا ن يبيع المنتج Pإلى ترتيب التوزيع ،إال نه في هذا السيناريو ال
يعتمد ترتيب التصنيع على الطرفين ليتمكن من تنفيذ نشطته بصورة مستمرة .في هذه الحالة،
يكون ترتيب التصنيع هو مشروع مشترك.
مثال .34ال يؤثر التباين على تصنيف ترتيب التوزيع كمشروع مشترك.
مثال .35يعترف الطرفان بحقوقهما في صافي صول ترتيب التصنيع وحقوقهما في صافي صول ترتيب
التوزيع كإستثمارات ويقومان بمحاسبتها بإستخدام طريقة حقوق الملكية.
مثال .37تكمن السمة الرئيسية للشكل القانوني للبنك "ج" في نه يؤدي إلى بحث األداة اإلستثمارية
المنفصلة بشكل مستقل ( ي ن األصول واإللتزامات المحتفظ بها في األداة اإلستثمارية المنفصلة
هي صول وإلتزامات األداة اإلستثمارية المنفصلة وليس صول وإلتزامات الطرفين) .يملك كل
من البنكين " " و "ب" حصة ملكية بنسبة %40في البنك "ج" ،مع إدراج النسبة المتبقية وهي
%20وامتال ها على نطاق واسع .ينص اإلتفاق بين البنك " " والبنك "ب" على السيطرة
المشتركة على نشطة البنك "ج".
مثال .38باإلضافة إلى ذلك ،برم البنكان " " و "ب" إتفاقا ير قابل للنقض يتفق بموجبه كال البنكان،
حتى في حال وجود نزاع ،على توفير األموال الالزمة بمبلغ مساوي ،وإن لزم األمر ،ن يعمال
بالتكافل والتضامن على ضمان ن يمتثل البنك "ج" للتشريعات واللوائح المصرفية المعمول بها،
واستيفاء ي إلتزامات تُ ّقدم إلى السلطات المصرفية .يمثل هذا اإللتزام تحمل كل طرف لما نسبته
%50من ي موال الزمة لضمان امتثال البنك "ج" للتشريعات واللوائح المصرفية.
التحليل
مثال .39يتم تنفيذ الترتيب المشترك من خالل داة إستثمارية منفصلة يتيح شكلها القانوني إمكانية الفصل
بين الطرفين واألداة اإلستثمارية المنفصلة .ال تحدد شروط الترتيب الملزم بأن الطرفين يملكان
حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات في البنك "ج" ،لكنه ينص على ن الطرفين يملكان
قادر
حقوقا في صافي صول البنك "ج" .وإن إلتزام الطرفين بتقديم الدعم إذا لم يكن البنك "ج" ا
على االمتثال للتشريعات واللوائح المصرفية المعمول بها ال يعتبر في حد ذاته عامال محددا
بأنه يترتب على الطرفين تعهدا عن إلتزامات البنك "ج" .ال توجد ي حقائق وظروف خرى
تشير إلى ن الطرفين يملكان حقوقا في كافة المنافع اإلقتصادية ألصول البنك "ج" و نه يترتب
على الطرفين تعهدا عن إلتزامات البنك "ج" .الترتيب المشترك هو مشروع مشترك.
مثال .40يعترف البنكان " " و "ب" بحقوقهما في صافي صول البنك "ج" كإستثمارات ويقومان بمحاسبتها
بإستخدام طريقة حقوق الملكية.
مثال .42منحت البلد Oالمنشأة Hتصاريحا لتنفيذ نشطة التنقيب عن النفط والغاز وتطويره وإنتاجه في
قطعة رض محددة (الحقول).
مثال .43وينص اإلتفاق وإتفاقية التشغيل المشترك المتفق عليها من قبل الطرفين على حقوقهما وإلتزاماتهما
المتعلقة بتلك األنشطة .وفيما يلي ملخص الشروط الرئيسية لتلك اإلتفاقيات.
اإل تفاق
مثال .44يضم مجلس المنشأة Hمدير من كل طرف .ويملك كل طرف %50من المنشأة .Hويتوجب
الموافقة باإلجماع من قبل المدراء إلصدار ي قرار.
مثال .46توافق اللجنة التشغيلية على الموازنات و رامج العمل المتعلقة باألنشطة ،والتي تتطلب يضا
موافقة باإلجماع من ممثلي كل طرف .يتم تعيين حد الطرفين كمشغل ويكون مسؤول عن إدارة
وتنفيذ برامج العمل المعتمدة.
مثال .47تنص إتفاقية التشغيل المشترك على تشارك الحقوق واإللتزامات الناجمة عن نشطة التنقيب
والتطوير واإلنتاج بين الطرفين بالتناسب مع ملكية كل طرف في المنشأة " ."Hوتنص اإلتفاقية
تحديدا على ن يتشارك الطرفان:
( ) الحقوق واإللتزامات الناجمة عن رخص التنقيب والتطوير الممنوحة للمنشأة ( Hعلى
سبيل المثال ،التصاريح ،وإلتزامات إعادة التأهيل ،و ي تاوات وضرائب مستحقة الدفع)؛
(ب) اإلنتاج الذي يتم الحصول عليه؛ و
(ج) جميع التكاليف المرتبطة بكافة برامج العمل.
مثال .48تتم تغطية التكاليف المتكبدة فيما يتعلق بكافة برامج العمل عبر طلبات السداد النقدي من
األطراف .إذا فشل ي من الطرفين في تلبية إلتزاماته النقديةُ ،يطلب من الطرف اآلخر دفع
المبلغ المتأخر إلى المنشأة .Hويعتبر المبلغ المتأخر بمثابة دين مستحق على الطرف المتأخر
في السداد للطرف اآلخر.
التحليل
مثال .49ينفذ الطرفان الترتيب المشترك من خالل داة إستثمارية منفصلة يتيح شكلها القانوني إمكانية
الفصل بين الطرفين واألداة اإلستثمارية المنفصلة .وقد تمكن الطرفان من عكس التقييم األولي
لحقوقهما وإلتزاماتهما الناجمة عن الشكل القانوني لألداة اإلستثمارية المنفصلة التي تم تنفيذ
الترتيب فيها .وقد نج از ذلك عبر الموافقة على الشروط الواردة في إتفاقية التشغيل المشترك
التي تخولهم الحصول على حقوق في األصول (على سبيل المثال ،تصاريح التنقيب والتطوير،
واإلنتاج ،و ية صول خرى ناجمة عن األنشطة) وتعهدات عن اإللتزامات (على سبيل المثال،
جميع التكاليف واإللتزامات الناجمة عن برامج العمل) التي ُيحتفظ بها في المنشأة .Hالترتيب
المشترك هو عملية مشتركة.
مثال .50تعترف كل من المنشأتين " " و "ب" في بياناتهما المالية بحصتهما من األصول ومن ية إلتزامات
ناجمة عن الترتيب على ساس حصص مشاركتهما المتفق عليها .ووفق ذلك األساس ،يعترف
ل طرف يضا بحصته من اإليرادات (من بيع حصته من اإلنتاج) وحصته من المصاريف.
مثال .52تدخل المنشأة " " في ترتيب مشترك مع المنشأة "ب" من جل تطوير وتشغيل حقل الغاز ومنشأة
الغاز الطبيعي المسال .و موجب ذلك الترتيب ،تتفق المنشأتان " " و "ب" (الطرفان) على
اإلسهام بحقل الغاز والنقد ،على التوالي ،إلى داة إستثمارية جديدة منفصلة ،هي المنشأة "ج".
وفي مقابل تلك المساهمات ،يأخذ كل طرف حصة ملكية بنسبة %50في المنشأة "ج" .تكمن
السمة الرئيسية للشكل القانوني للمنشأة "ج" في نه يؤدي إلى بحث األداة اإلستثمارية المنفصلة
بشكل مستقل ( ي ن األصول واإللتزامات المحتفظ بها في األداة اإلستثمارية المنفصلة هي
صول وإلتزامات األداة اإلستثمارية المنفصلة وليس صول وإلتزامات الطرفين).
مثال .54ال يحدد الترتيب الملزم بأن ي من الطرفين يملك حقوقا في األصول ،و تعهدات عن اإللتزامات،
في المنشأة "ج".
مثال .55يقرر مجلس المنشأة "ج" الدخول في ترتيب تمويل مع مجموعة من المقرضين للمساعدة في
تمويل تطوير حقل الغاز و ناء منشأة الغاز الطبيعي المسال .تبلغ التكلفة اإلجمالية المقدرة
1
للتطوير والبناء ما مجموعه 1.000مليون وحدة عملة.
1
في هذا المثال ،تُعرض المبالغ النقدية بوحدات العملة (.)CU
مثال .56يقدم اتحاد المقرضين إلى المنشأة "ج" قرضا قيمته 700مليون وحدة عملة .يحدد الترتيب بأنه
يحق التحاد المقرضين الرجوع على المنشأتين " " و "ب" فقط إذا تخلفت المنشأة "ج" عن السداد
في ترتيب القرض خالل تطوير الحقل و ناء منشأة الغاز الطبيعي المسال .وافق اتحاد المقرضين
على نه لن يطالب المنشأتين " " و "ب" بالسداد ما ن تبد منشأة الغاز الطبيعي المسال باإلنتاج
ألنه ّقدر بأن التدفقات النقدية الواردة التي يتعين على المنشأة "ج" توليدها من مبيعات الغاز
الطبيعي المسال ستكون كافية لسداد القروض .وعلى الر م نه في هذا الوقت ال يحق للمقرضين
الرجوع على المنشأتين " " و "ب" ،إال ن اتحاد المقرضين يحافظ على الحماية ضد التخلف
عن السداد من قبل المنشأة "ج" من خالل رهن منشأة الغاز الطبيعي المسال.
التحليل
مثال .57يتم تنفيذ الترتيب المشترك من خالل داة إستثمارية منفصلة يتيح شكلها القانوني إمكانية الفصل
بين الطرفين واألداة اإلستثمارية المنفصلة .وال تحدد شروط الترتيب الملزم بأن الطرفين يملكان
حقوقا في األصول وتعهدات عن اإللتزامات في المنشأة "ج" ،لكنه ينص على ن الطرفين
يملكان حقوقا في صافي صول المنشأة "ج" .وإن طبيعة المطالبة بالسداد في ترتيب التمويل
ناء منشأة الغاز الطبيعي المسال ال تفرض بحد ذاتها على الطرفينخالل تطوير حقل الغاز و ً
تعهدا عن إلتزامات المنشأة "ج" ( ي ن القرض هو إلتزام على المنشأة "ج") .يترتب على
المنشأتين " " و "ب" إلتزامات منفصلة ،وهي ضماناتهما لسداد ذلك القرض إذا تخلفت المنشأة
"ج" عن السداد خالل مرحلة التطوير والبناء.
مثال .58ال توجد ي حقائق وظروف خرى تشير إلى ن الطرفين يملكان حقوقا في كافة إمكانيات
الخدمة و المنافع اإلقتصادية ألصول المنشأة "ج" و نه يترتب على الطرفين تعهدا عن إلتزامات
المنشأة "ج" .الترتيب المشترك هو مشروع مشترك.
مثال .59يعترف الطرفان بحقوقهما في صافي صول المنشأة "ج" كإستثمارات ويقوما بمحاسبتها بإستخدام
طريقة حقوق الملكية.
مثال – 8محاسبة استمالك الحصص في العمليات المشتركة التي تشكل فيها األنشطة
عمال
مثال .60البلديات ،وب ،وج لديها سيطرة مشتركة على العملية المشتركة د التي تشكل نشطتها عمالً،
وفقاً للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات اندماج األعمال
في القطاع العام".
مثال .61تستملك البلدية ه حصة البلدية أ التي تشكل %40من الملكية في العملية المشتركة ج بتكلفة
300وحدة عملة وتتكبد تكاليف متعلقة باالستمالك بمبلغ 50وحدة عملة.
مثال .62يؤسس الترتيب المشترك بين األطراف التي انضمت إليها البلدية ه كجزء من االستمالك لوجود
اختالف في حصص البلدية ه في عديد من األصول وااللتزامات عن ملكيتها لحصص في
العملية المشتركة د .ويوضح الجدول التالي حصة البلدية ه في األصول وااللتزامات المرتبطة
بالعملية المشتركة د كما هو محدد في الترتيب المشترك بين األطراف:
تحليل
مثال .63تعترف المنشأة ه في بياناتها المالية بحصتها من األصول وااللت ازمات الناتجة عن الترتيب
الملزم (انظر الفقرة .)23
مثال .64تطبق البلدية ه مبادئ محاسبة االستمالك الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40وفي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى لتحديد ،واالعتراف ،وقياس وتصنيف
األصول المستملكة ،وااللتزامات المفترضة ،عند استمالك الحصة في العملية المشتركة د .وذلك
ألن البلدية ه قد استملكت حصة في العملية المشتركة التي تشكل نشطتها عمالً (انظر الفقرة
.) 24
مثال .65وعلى ي حال ،ال تطبق البلدية ه مبادئ محاسبة االستمالك الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 40والواردة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى التي
تتعارض مع اإلرشادات الخاصة بهذا المعيار .و التالي ووفقاً للفقرة ،23تعترف البلدية ه،
و التالي تقيس ،باالرتباط بالعملية المشتركة د ،فقط حصتها في كل صل من األصول المحتفظ
بها بصورة مشتركة وفي كل التزام من االلتزامات التي تم تكبدها بصورة مشتركة ،كما هو
منصوص عليه في الترتيب المشترك .وال تدخل البلدية ه في صولها والتزاماتها حصص
األطراف األخرى في العملية المشتركة د.
مثال .66يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40ن تقيس المنشأة القائمة بشراء األصول
المستملكة القابلة للتحديد وااللتزامات المفترضة في تاريخ استمال ها بالقيمة العادلة باستثناءات
محدودة؛ على سبيل المثال ،يتم قياس الحق المعاد استمال ه المعترف به كأصل ير ملموس
على ساس الفترة المتبقية في الترتيب الملزم ذو العالقة بغض النظر عما إذا كان المشاركين
في السوق سيأخذون بعين االعتبار وجود تجديدات محتملة للترتيبات الملزمة عند قياس قيمها
العادلة .ال يتعارض ذلك القياس مع هذا المعيار و التالي يتم تطبيق هذه المتطلبات.
مثال .67بالتالي ،تحدد البلدية ه القيمة العادلة ،و اإلجراءات األخرى المحددة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،40لحصتها في األصول وااللتزامات القابلة للتحديد المرتبطة بالعملية
المشتركة د .يوضح الجدول التالي القيمة العادلة و اإلجراءات األخرى المحددة من خالل
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40لحصص البلدية ه في األصول وااللتزامات القابلة
للتحديد المرتبطة بالعملية المشتركة د:
مثال .68وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40يتم االعتراف بفائض المقابل المالي المنقول
عن المبلغ المخصص لحصص البلدية ه في صافي األصول القابلة للتحديد كشهرة:
مثال .69ال تعد التكاليف المرتبطة باالستمالك وهي 50وحدة عملة جزًء من المقابل المالي المنقول
نظير الحصة في العملية المشتركة .يتم االعتراف بها كمصروفات في الفائض و العجز في
الفترة التي تم فيها تكبد التكلفة والحصول على الخدمة (انظر الفقرة 111من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .)40
مثال – 9المساهمة بحق استخدام الخبرة الفنية في العملية المشتركة التي يشكل فيها
النشاط عمال
مثال .70المنشأتين أ ،وب هما منشأتين تشكل نشطتهما بناء بطاريات ذات داء عالي تستخدم في تطبيقات
متنوعة.
مثال .71لتطوير بطاريات تستخدم في المركبات االلكترونية ،وضعت المنشأتان ترتيباً ملزمًا (العملية المشتركة
)Zليعمال معاً .تتشارك المنشأتان ،وب في السيطرة على العملية .Zهذا الترتيب هو عبارة عن
ال ،وفقاً للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاععملية مشتركة يشكل فيها النشاط عم ً
العام .40
مثال .72بعد مرور عدة سنوات ،خلص المشغالن المشتركان (المنشأتان ،وب) إلى ن هناك جدوى لتطوير
بطاريات للمركبات الكهر ائية باستخدام الخامة .Mوعلى ي حال ،تتطلب معالجة الخامة Mمعرفة
متخصصة و التالي ،تم فقط استخدام الخامة Mفي توليد الكهر اء.
مثال .73بهدف الوصول إلى المعرفة التخصصية الحالية لمعالجة الخامة ،Mرتبت المنشأتان ،وب ن
تنضم إليهما المنشأة ج باعتبارها مشغل مشترك آخر من خالل استمالك حصة في العملية المشتركة
Zمن المنشأتين ،وب و ذلك تصبح المنشأة ج طرفًا في الترتيب الملزم.
المثال . 74تنحصر نشطة المنشأة ج حتى اآلن في توليد الكهر اء فقط .فلديها باع طويل ومعرفة عميقة
بمعالجة المادة الخام .M
مثال .75ونظير حصتها في العملية المشتركة ،Zتدفع المنشأة ج نقداً للمنشأتين أ ،وب وتضمن حق استخدام
معرفتها التخصصية في معالجة الخامة Mأل راض العملية المشتركة .Zعالوة على ذلك،
تخصص المنشأة ج بعض موظفيها من ذوي الخبرة في معالجة المادة Mللعملية المشتركة .Z
وعلى ي حال ،ال تنقل المنشأة ج سيطرتها على المعرفة التخصصية إلى المنشأتين ،وب و إلى
العملية المشتركة Zألنها تحتفظ بجميع الحقوق المتعلقة بهذه المعرفة .و شكل خاص ،من حق
المنشأة ج ن تسحب موظفيها دون ي قيود ودون ية تعويضات للمنشأتين ،وب و للعملية
المشتركة Zإذا وقفت مشاركتها في العملية المشتركة .Z
مثال .76القيمة العادلة للمعرفة التخصصية للمنشأة ج في تاريخ استمالك الحصة في العملية المشتركة
هي 1,000وحدة عملة .وقبل االستمالك مباشرة ،كانت القيمة الدفترية للمعرفة التخصصية
في البيانات المالية للمنشأة ج هي 300وحدة عملة.
التحليل
مثال .77استملكت المنشأة ج حصة في العملية المشتركة Zحيث يشكل نشاط العملية المشتركة عمالً،
وفقاً للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
مثال .78عند محاسبة االستمالك لحصتها في العملية المشتركة ،تطبق المنشأة ج جميع المبادئ المتعلقة
بمحاسبة االستمالك الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40والواردة في المعايير
األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام والتي ال تتعارض مع اإلرشادات الواردة في هذا
المعيار (انظر الفقرة .) 24و التالي تعترف المنشأة ج في بياناتها المالية بحصتها في األصول
وااللتزامات الناشئة عن الترتيب الملزم (انظر الفقرة .)23
مثال .79منحت المنشأة ج حق استخدام معرفتها التخصصية في معالجة الخامة Mللعملية المشتركة Z
جزء من االنضمام إلى العملية المشتركة Zباعتبارها مشغالً مشتركاً .وعلى ي حال ،تحتفظ
المنشأة ج بالسيطرة على هذا الحق ألنه من حقها ن تسحب حق استخدام معرفتها التخصصية
في معالجة الخامة Mعالوة على سحب موظفيها من العملية دون قيود ودون ية تعويضات
للمنشأتين ،وب و للعملية المشتركة Zإذا توقفت عن المشاركة في العملية المشتركة .Z
مثال .80و التالي ،تستمر المنشأة ج في االعتراف بالمعرفة التخصصية في معالجة الخامة Mبعد
استمالك حصة في العملية المشتركة Zألنها تحتفظ بجميع حقوقها المتعلقة بتلك المعرفة .يعني
ذلك ن المنشأة ج ستستمر في االعتراف بالمعرفة المتخصصة اعتماداً على قيمتها الدفترية
بمبلغ 300وحدة عملة .وكنتيجة لالحتفاظ بالسيطرة على حق استخدام المعرفة التخصصية
التي منحته للعملية المشتركة ،فقد منحت المنشأة ج لنفسها حق استخدام المعرفة التخصصية.
و التالي ،ال تعيد المنشأة ج قياس المعرفة التخصصية ،وال تعترف بر ح و خسارة عن منحها.
واإلختالفات الرئيسية بين معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37والمعيار الدولي إلعداد التقارير
المالية 11هي كما يلي:
يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،37في بعض الحاالت ،مصطلحات تختلف عن
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .11وهم األمثلة على ذلك هو إستخدام مصطلحات "المنشأة
المسيطرة"" ،الفائض و العجز"" ،الفائض و العجز المت ار م" ضمن معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام .37والمصطلحات المقابلة لها في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 11هي
"الشركة األم"" ،األر اح و الخسائر"" ،األر اح المستبقاة".
عرف معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35مصطلح "الترتيب الملزم" .وهذا المصطلح وسع
ُي ّ
من مصطلح "الترتيب التعاقدي" ،الذي ُيستخدم في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .11
يتضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 37مثلة توضيحية إضافية تعكس سياق القطاع
العام.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة
الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها في Columbus Building, 7 Westferry Circus, Canary
London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات األخرى
لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن " "IFRSو" "IASو " "IASBو " "IFRS Foundationو ""International Accounting Standards
و International Financial Reporting Standardsهي عالمات تجارية لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد
التقارير المالية وال يسمح باستخدامها بدون موافقة هذه المؤسسة.
وتم إصدار معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت
األخرى" في يناير .2015
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38من خالل معايير القطاع
العام التالية:
فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواريخ النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
معيااار المحاساابة الاادولي فااي القطاااع العااام " 41األدوات الماليااة" (الصااادر فااي س سااطس ،14
.)2018
معي ا ااار المحاسا ا اابة الا ا اادولي فا ا ااي القطا ا اااع العا ا ااام " 39من ا ااافع الم ا ااو فين " ( الصا ا ااادر فاا ااي
يوليو.)2016
إمكانية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( الصادر في إبريل .)2016
سساس اإلستنتاجات
مقارنة مع المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 12
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى" مبين
في الفقرات .62-1تتساوى جميع الفقرات في التأثير .ويجب سن ُيق سر معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 38في سياق الهدف منه وفي سياق سساس اإلستنتاجات و "مقدمة إلى معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام" .وإطار المفاهيم الخاصبإعدادالتقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت
القطاع العام ويقدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في
التقديرات المحاسبية واألخطاء" سساسا إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات
الواضحة.
الهدف
إن الهدف من هذا المعيار هو االشتراط على المنشأة اإلفصاح عن معلومات تساعد مستخدمي .1
بياناتها المالية على تقييم ما يلي:
طبيعة حصصها في المنشآت الخاضعة للسيطرة ،والمنشآتغير الموحدة الخاضعة (س)
للسيطرة،والترتيبات المشتركة والشركات الزميلة ،والمنشآت المنظمة التي لم يتم
توحيدها،والمخاطر المرتبطة بتلك الحصص؛ و
(ب) آثار تلك الحصص على مركزها المالي وسدائها المالي وتدفقاتها النقدية.
النطاق
يتعين على المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية بموجب أساس اإلستحقاق المحاسبي أن .2
تطبق هذا المعيار في اإلفصاح عن معلومات حول حصصها في المنشآت الخاضعة للسيطرة،
والمنشآت غير الموحدة الخاضعة للسيطرة ،والترتيبات المشتركة والشركات الزميلة ،والمنشآت
المنظمة التي لم يتم توحيدها.
ينبغي أن يطبق هذا المعيار من قبل المنشأة التي تملكحصة في أي مما يلي: .3
المنشآت الخاضعة للسيطرة؛ (أ)
(ب) الترتيبات المشتركة (أي العمليات المشتركة أو المشاريع المشتركة)؛
(ج) الشركات الزميلة؛ أو
المنشآت المنظمة التي لم يتم توحيدها. (د)
(ج) الحصة التي تملكها المنشأة التي تشارك في ،لكن ليس لديها سيطرة مشتركة على،
الترتيب المشترك ما لم تؤدي تلك الحصة إلى ممارسة تأثير هام على الترتيب أو كانت
حصة في منشأة منظمة.
حصة في منشأة أخرى يتم محاسبتها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام (د)
" 41األدوات المالية" .ومع ذلك ،يجب أن تطبق المنشأة هذا المعيار:
( )1عندما تكون تلك الحصة هي حصة في شركة زميلة أو مشروع مشترك تقاس،
وفقالمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام" 36اإلستثمارات في الشركات
الزميلة والمشاريع المشتركة" بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز؛ أو
( )2عندما تكون تلك الحصة هي حصة في المنشأةالمنظمة التي لم يتم توحيدها.
[ .5تم إلغائها ]
[ .6تم إلغائها ]
تعريفات
تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بالمعاني المحددة لها أدناه: .7
الترتيب الملزم (Binding arrangement):ألغراض هذا المعيار ،يكون الترتيب الملزم هو
الترتيب الذي يمنح أطرافه حقوقا وإلتزامات قابلة لل نفاذ كما لو كان يتخذ شكل العقد .وهو
يشمل الحقوق الناجمة عن العقود أو الحقوق القانونية األخرى.
تشير الحصص في المنشأة األخرى )An interest in another entity( :لغرض هذا
المعيار ،إلى المشاركة عبر الترتيبات الملزمة أو غير ذلك التي تعرض المنشأة لتغير المنافع
المتحققة من أداء المنشأة األخرى .ومن الممكن إثبات الحصص في المنشأة األخرى ،على
سبيل المثال ال الحصر ،من خالل امتالك أدوات حقوق ملكية أو أدوات دين ،إلى جانب أشكال
أخرى من المشاركة مثل توفير التمويل ودعم السيولة وتعزيز االئتمان والضمانات .وتشمل
الوسائل التي تمارس من خاللها المنشأة السيطرة أو السيطرة المشتركة ،أو التأثير الهام ،على
المنشأة األخرى .وال تملك المنشأة بالضرورة حصة في منشأة أخرى لمجرد وجود عالقة
نموذجية بين الممول /المتلقي أو العميل /المورد.
توفر الفقرات "تطبيق – 7تطبيق "9مزيدا من المعلومات حول الحصص في المنشآت األخرى.
توضح الفقرات " تطبيق – 57تطبيق "59من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35
البيانات المالية الموحدة" تغير المنافع.
بالحصص في المنشآت المنظمة واألرباح أو الخسائر الناجمة عن نقل األصول واإل لتزامات إلى
المنشأة المنظمة.
تستخدم المصطلحات المعرفة في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ضمن هذا
المعيار بنفس المعنى الوارد في تلك المعايير ،ويعاد ذكرها في قائمة المصطلحات المعرفة
والمنشورة بشكل منفصل .تعرف المصطلحات التالية إما في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 34البيانات المالية المنفصلة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات
المالية الموحدة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 36اإلستثمارات في الشركات
الزميلة والمشاريع المشتركة" ،أو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 37الترتيبات
المشتركة" :الشركة الزميلة ،البيانات المالية الموحدة ،السيطرة ،المنشأة الخاضعة للسيطرة،
المنشأة المسيطرة ،المنشأة اإلقتصادية ،طريقة حقوق الملكية ،المنشأة اإلستثمارية ،الترتيب
المشترك ،السيطرة المشتركة ،العملية المشتركة ،المشروع المشترك ،الحصص غير المسيطرة،
األنشطة ذات الصلة ،البيانات المالية المنفصلة ،األداة اإلستثمارية المنفصلة ،التأثير الهام.
الترتيب الملزم
يمكن إثبات الترتيبات الملزمة بعدة طرق .ويتخذ الترتيب الملزم في كثير من األحيان ،لكن ليس .8
دائما ،شكال خطيا ،مثل العقد سو مناقشات موثقة بين األطراف .يمكن سن تؤدي اآلليات القانونية
سيضا مثل السلطة التشريعية سو التنفيذية إلى نشوء ترتيبات قابلة لإلنفاذ ،على رار الترتيبات
التعاقدية ،إما بصورة مستقلة ،سو إلى جانب العقود المبرمة بين األطراف.
.10إذا لم تحقق اإلفصاحات المطلوبة بموجب هذا المعيار ،إلى جانب اإلفصاحات المطلوبة
بموجب معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام األخرى ،الهدف المذكور في الفقرة ،1فإنه
يجب علىالمنشأة أن تفصح عن أي معلومات إضافية تعتبر ضرورية لتحقيق ذلك الهدف.
.11ينبغي أن تبحث المنشأة في مستوى التفاصيل الالزمة لتحقيق هدف اإلفصاح المذكور في
الفقرة 1ومدى التأكيد الذي يجب أن توليهلكل من المتطلبات المنصوص عليها في هذا
تجز اإلفصاحات بحيث ال يتم حجب المعلومات المفيدة إما
المعيار .ويتعين عليها أن تجمع أو أ
من خالل إدراج كم كبير من التفاصيل غير الهامة أو تجميع البنود التي تتسم بخصائص
مختلفة (أنظر الفقرات "تطبيق – 2تطبيق.)"6
.13ينبغي أن تقدم اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرة 12إما في البيانات المالية أو يتم إدراجهاعبر
إشارة مرجعية من البيانات المالية لبيان آخرمتاح لمستخدمي البيانات المالية وفق نفس شروط
البيانات المالية وفي نفس الوقت .وبدون المعلومات المدرجة عبر اإلشارة المرجعية ،تعتبر
البيانات المالية غير مكتملة .وقد يخضع استخدام هذه اإلشارة المرجعية لقيود اإلختصاصات.
.14ومن أجل اإلمتثال للفقرة ،12يجب أن تفصح المنشأة ،على سبيل المثال ،عن العوامل
المأخوذة بعين االعتبار عند تحديد ما يلي:
(أ) أنها تسيطر على منشأة محددة (أو فئة مشابهة من المنشآت) حيث ال يتم إثبات الحصة
في المنشأة األخرى من خالل االحتفاظ بأدوات حقوق ملكية أو أدوات دين؛
(ب) أنها ال تسيطر على منشأة أخرى (أو فئة من المنشآت) رغم أنها تمتلك أكثر من نصف
حقوق التصويت في المنشأة (أو المنشآت) األخرى؛
(ج) أنها تسيطر على منشأة أخرى (أو فئة من المنشآت) رغم أنها تمتلك أقل من نصف
حقوق التصويت في المنشأة (أو المنشآت) األخرى؛
(د) أنها وكيل أو موكل (أنظر الفقرات "تطبيق – 60تطبيق "74من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام)35؛
تأثير هامارغم أنها تملك %20أو أكثر من حقوق التصويت في المنشأة
ا (ه) أنها ال تملك
األخرى؛ و
تأثير هامارغم أنها تملك ما يقل عن %20من حقوق التصويت في المنشأة
ا (و) أنها تملك
األخرى.
.16عندما تصبح المنشأة هي منشأة إستثمارية ،أو تتوقف عن كونها منشأة إستثمارية ،فإنها
يجب أن تفصح عن التغيير في وضع المنشأة اإلستثمارية وأسباب التغيير .باإلضافة إلى ذلك،
يتعين على المنشأة التي تصبح منشأة إستثمارية أن تفصح عن تأثير التغير في الوضع على
البيانات المالية للفترة المعروضة ،بما في ذلك:
(أ) إجمالي القيمة العادلة ،من تاريخ التغير في الوضع ،للمنشآت الخاضعة للسيطرة التي
توقفت عن كونها موحدة؛
(ب) اجمالي األرباح أو الخسائر ،إن وجدت ،التي تحتسب وفقا للفقرة 63من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 35؛ و
(ج) بند (بنود) السطر في الفائض أو العجز التي يتم ضمنها اإلعتراف بالربح أو الخسارة
(في حال لم تعرض بشكل منفصل).
( )2الحصة التي تملكها الحصص غير المسيطرة في أنشطة المنشأة اإلقتصادية
وتدفقاتها النقدية (الفقرة )19؛ و
( )1طبيعة ونطاق القيود الهامة المفروضة على قدرتها للحصول على األصول أو
استخدامها ،وتسوية اإل لتزامات ،للمنشأة اإلقتصادية (الفقرة )20؛
( )2طبيعة المخاطر المرتبطة بحصصها في المنشآت المنظمة والموحدة ،والتغيرات في
تلك المخاطر (الفقرات )24-21؛
( )3النتائج المترتبة على التغيرات في حصص ملكيتها في المنشأة الخاضعة للسيطرة
التي ال تؤدي إلى فقدان السيطرة (الفقرة )25؛ و
( )4النتائج المترتبة على فقدان السيطرة على المنشأة الخاضعة للسيطرة خالل فترة
إعداد التقارير (الفقرة .)26
.18عندما تكون البيانات المالية للمنشأة الخاضعة للسيطرة المستخدمة في إعداد البيانات المالية
الموحدة قد صدرت في تاريخ أو في فترة تختلف عن تاريخ أو فترة البيانات المالية الموحدة
(أنظر الفقرة 46من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،)35يجب على المنشأة أن
تفصح عما يلي:
تاريخ نهاية فترة إعداد التقارير للبيانات المالية لتلك المنشأة الخاضعة للسيطرة؛ و (أ)
(ب) سبب استخدام تاريخ مختلف أو فترة مختلفة.
(ب) محل اإلقامة والشكل القانوني للمنشأة الخاضعة للسيطرة واإلختصاص الذي تعمل فيه؛
(ج) نسبة حصص الملكية المحتفظ بها من قبل الحصص غير المسيطرة؛
(د) نسبة حقوق التصويت المحتفظ بها من قبل الحصص غير المسيطرة ،إن كانت مختلفة
عن نسبة حصص الملكية المحتفظ بها؛
(ه) الفائض أو العجز المخصص للحصص غير المسيطرة للمنشأة الخاضعة للسيطرة خالل
فترة إعداد التقارير؛
(و) الحصص غير المسيطرة المتراكمة للمنشأة الخاضعة للسيطرة في نهاية فترة إعداد
التقارير؛ و
(ز) المعلومات المالية الملخصة حول المنشأة الخاضعة للسيطرة (أنظر الفقرة "تطبيق.)"10
(ب) طبيعة حقوق الحماية الخاصة بالحصص غير المسيطرة ومدى تأثيرها على قدرة المنشأة
على الوصول إلى األصول أو استخدامها وتسوية إلتزامات المنشأة اإلقتصادية (مثال عندما
تكون المنشأة المسيطرة ملزمة بتسوية اإل لتزامات للمنشأة الخاضعة للسيطرة قبل تسوية
اإل لتزامات الخاصة بها ،أو عندما تكون الموافقة على الحصص غير المسيطرة مطلوبة إما
للوصول إلى األصول أو لتسوية اإل لتزامات الخاصة بالمنشأة الخاضعة للسيطرة).
(ج) المبالغ المسجلة في البيانات المالية الموحدة لألصول واإل لتزامات التي تطبق عليها تلك
القيود.
.22إذا قدمت المنشأة المسيطرة أو أي من منشآتها الخاضعة للسيطرة ،خالل فترة إعداد التقارير،
دون أن يترتب عليها أي إلتزام بموجب ترتيب ملزم للقيام بذلك ،دعما ماليا أو دعما ا
آخر إلى
المنشأة المنظمة الموحدة (على سبيل المثال ،شراء أصول المنشأة المنظمة ،أو شراء األدوات
الصادرة عنها) ،فإنه يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي:
(أ) نوع ومقدار الدعم المقدم ،بما في ذلك الحاالت التي تكون فيها المنشأة المسيطرة أو
منشآتها الخاضعة للسيطرة قد ساعدت المنشأة المنظمة في الحصول على الدعم المالي؛ و
.23إذا قدمت المنشأة المسيطرة أو أي من منشآتها الخاضعة للسيطرة ،خالل فترة إعداد التقارير ،دون
أن يترتب عليها أي إلتزام بموجب ترتيب ملزم للقيام بذلك ،دعما ماليا أو دعما آخ ار إلى المنشأة
المنظمة غير الموحدة سابقا ونتج عن تقديم ذلك الدعم سيطرة المنشأة على المنشأة المنظمة ،فإنه
يتعين على المنشأة اإلفصاح عن توضيحللعوامل ذات الصلة في التوصل إلى ذلك القرار.
.24ينبغي أن تفصح المنشأة عن أي نوايا حالية لتقديم الدعم المالي أو دعم آخر إلى المنشأة
المنظمة الموحدة ،بما في ذلك أي نوايا لمساعدة المنشأة المنظمة في الحصول على الدعم
المالي.
نتائج التغييرات في حصة ملكية المنشأة المسيطرة في المنشأة الخاضعة للسيطرة التي
ال تؤدي إلى فقدان السيطرة
.25ينبغي أن تعرض المنشأة جدوال يبين اآلثار على صافي األصول /حقوق الملكية التي تنسب إلى
مالكي المنشأة المسيطرة والناجمة عن أي تغييرات في حصة ملكيتها في المنشأة الخاضعة
للسيطرة والتي ال تؤدي إلى فقدان السيطرة.
نتائج فقدان السيطرة على المنشأة الخاضعة للسيطرة خالل فترة إعداد التقارير
.26ينبغيأن تفصح المنشأة عن األرباح أو الخسائر ،إن وجدت ،التي تحتسب وفقا للفقرة 52من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35و:
(أ) جزء من تلك األرباح أو الخسائر المنسوبة إلى قياس أي إستثمار محتفظ به في المنشأة
السابقة الخاضعة للسيطرة بقيمته العادلة في التاريخ الذي يتم فيه فقدان السيطرة؛ و
(ب) بند (بنود) السطر في الفائض أو العجز التي يتم فيها اإلعتراف بالربح أو الخسارة (في
حال لم تعرض بشكل منفصل).
.28وفيما يخص كل منشأة غير موحدة خاضعة للسيطرة ،ينبغي أن تفصح المنشأة اإلستثمارية
عما يلي:
إسم المنشأة الخاضعة للسيطرة؛ و (أ)
(ب) محل االقامة والشكل القانوني للمنشأة الخاضعة للسيطرة واإلختصاص الذي تعمل فيه؛
و
(ج) نسبة حصص الملكية المحتفظ بها من قبل المنشأة اإلستثمارية ،وفي حال كانت
مختلفة ،نسبة حقوق التصويت المحتفظ بها.
.29إذا كانت المنشأة اإلستثمارية هي المنشأة المسيطرة على منشأة إستثمارية أخرى ،يجب أن
تقدم المنشأة المسيطرة أيضا اإلفصاحات الواردة في الفقرات (28أ)(-ج) فيما يخص
اإلستثمارات التي تخضع لسيطرة منشأتها اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة .يمكن تقديم اإلفصاح
من خالل إدراج البيانات المالية للمنشأة الخاضعة للسيطرة (أو المنشآت الخاضعة للسيطرة)
التي تتضمن المعلومات أعاله ضمن البيانات المالية للمنشأة المسيطرة.
طبيعة ونطاق أي قيود هامة ناجمة عن الت رتيبات الملزمة (على سبيل المثال ،الناتجة (أ)
عن ترتيبات االقتراض أو المتطلبات التنظيمية أو الترتيبات التعاقدية) على قدرة المنشأة
الخاضعة للسيطرة غير الموحدة على تحويل األموال إلى المنشأة اإلستثمارية على شكل
أرباح أسهم نقدية أو توزيعات مماثلة ،أو قدرتها على سداد القروض أو السلف المقدمة
إلى المنشأة الخاضعة للسيطرة غير الموحدة من قبل المنشأة اإلستثمارية؛ و
(ب) أي إلتزامات أو نوايا حالية لتقديم دعم مالي أو دعم آخر إلى المنشأة الخاضعة للسيطرة
غير الموحدة ،بما في ذلك أي إلتزامات أو نوايا لمساعدة المنشأة الخاضعة للسيطرة في
الحصول على الدعم المالي.
.31إذا قدمت المنشأة اإلستثمارية أو أي من منشآتها الخاضعة للسيطرة ،خالل فترة إعداد
التقارير ،دون أن يترتب عليها أي إلتزام ناجم عن ترتيب ملزم للقيام بذلك ،دعما ماليا أو
دعما آخ ار إلى المنشأة الخاضعة للسيطرة غير الموحدة (على سبيل المثال ،شراء أصول
المنشأة الخاضعة للسيطرة أو شراء األدوات الصادرة عنها ،أو مساعدة المنشأة الخاضعة
للسيطرة في الحصول على الدعم المالي) ،فإنه يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي:
(أ) نوع ومقدار الدعم المقدم لكل منشأة خاضعة للسيطرة غير موحدة؛ و
(ب) أسباب تقديم الدعم.
.32ينبغي أن تفصح المنشأة اإلستثمارية عن شروط أي ترتيبات ملزمة يمكن أن تتطلب من
المنشأة أو منشآتها الخاضعة للسيطرة غير الموحدة تقديم دعم مالي لمنشأة منظمة وخاضعة
للسيطرة وغير موحدة ،بما في ذلك األحداث أو الظروف التي يمكن أن تعرض المنشأة المعدة
للتقارير ل خسارة معينة (على سبيل المثال ،ترتيبات السيولة أو عوامل تصنيف االئتمان
المرتبطة بإلتزامات شراء أصول المنشأة المنظمة أو تقديم الدعم المالي).
.33إذا قدمت المنشأة اإلستثمارية أو أي من منشآتها الخاضعة للسيطرة غير الموحدة ،خالل فترة
إعداد التقارير ،دون أن يترتب عليها أي إلتزام ناجم عن ترتيب ملزم للقيام بذلك ،دعما ماليا
أو دعما آخ ار إلى المنشأة المنظمة غير الموحدة التي لم تسيطر عليها المنشأة اإلستثمارية،
وإذا نتج عن تقديم ذلك الدعم سيطرة المنشأة اإلستثمارية على المنشأة المنظمة ،فإنه يتعين
على المنشأة اإلستثمارية اإلفصاح عن توضيح للعوامل ذات الصلة في التوصل إلى قرار تقديم
ذلك الدعم.
.34يتعين على المنشأة المسيطرة التي تسيطر على المنشأة اإلستثمارية وال تكون بحد ذاتها هي
منشأة إستثمارية ،أن تفصح في بياناتها المالية الموحدة عن المعلومات المطلوبة بموجب
الفقرات 33-27فيما يتعلق بالمنشآت الخاضعة للسيطرة غير الموحدة.
(أ) طبيعة ونطاق حصصها في الترتيبات المشتركة والشركات الزميلة وآثارها المالية ،بما في
ذلك طبيعة وآثار عالقتها مع المستثمرين اآلخرين الذين يملكون سيطرة مشتركة ،أو
تأثير هاما ،على الترتيبات المشتركة والشركات الزميلة (الفقرتان 36و)38؛ و
ا
(ب) طبيعة المخاطر المرتبطة بحصصها في المشاريع المشتركة والشركات الزميلة ،والتغيرات
في تلك المخاطر (الفقرة .)39
طبيعة ونطاق حصص المنشأة في الترتيبات المشتركة والشركات الزميلة وآثارها المالية
.36يجب أن تفصح المنشأة عما يلي:
بالنسبة لكل ترتيب مشترك وشركة زميلة تعتبر هامة للمنشأة المعدة للتقارير: (أ)
( )2طبيعة عالقة المنشأة مع الترتيب المشترك أو الشركة الزميلة (على سبيل
المثال ،من خالل وصف طبيعة أنشطة الترتيب المشترك أو الشركة الزميلة
وما إذا كانت أنشطة استراتيجية ألنشطة المنشأة)؛
( )3محل االقامة والشكل القانوني للترتيب المشترك أو الشركة الزميلة واإلختصاص
الذي تعمل فيه؛ و
( )4نسبة حصص الملكية أو حصص المشاركة المحتفظ بها من قبل المنشأة،
وفي حال كانت مختلفة ،نسبة حقوق التصويت المحتفظ بها (إن أمكن).
بالنسبة لكل مشروع مشترك وشركة زميلة تعتبر هامة للمنشأة المعدة للتقارير: (ب)
( )1ما إذا كان يتم قياس اإلستثمار في المشروع المشترك أو الشركة الزميلة
باستخدام طريقة حقوق الملكية أو بالقيمة العادلة؛
( )2المعلومات المالية الملخصة حول المشروع المشترك أو الشركة الزميلة كما
هو محدد في الفقرتين"تطبيق 12و"تطبيق"13؛ و
( )3إذا تم محاسبة المشروع المشترك أو الشركة الزميلة باستخدام طريقة حقوق
الملكية ،القيمة العادلة إلستثمارها في المشروع المشترك أو الشركة الزميلة،
إذا كان هناك سعر سوق معلن للستثمار.
المعلومات المالية على النحو المحدد في الفقرة "تطبيق "16حول إستثمارات المنشأة (ج)
في المشاريع المشتركة والشركات الزميلة التي ال تعتبر هامة بشكل فردي:
( )1باإلجمال لكافة المشاريع المشتركة التي تعتبر غير هامة بشكل فردي؛ و
( )2باإلجمال لكافة الشركات الزميلة التي تعتبر غير هامة بشكل فردي .ويتوجب
اإلفصاح عن هذه المعلومات المجمعة بصورة منفصلة عن المعلومات
المجمعة حول المشاريع المشتركة.
.37ال تحتاج المنشأة اإلستثمارية إلى تقديم اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرات (36ب)(36-ج).
عندما تكون البيانات المالية للمشروع المشترك أو الشركة الزميلة المستخدمة في (ب)
تطبيق طريقة حقوق الملكية قد صدرت في تاريخ أو في فترة تختلف عن تاريخ أو فترة
المنشأة:
( )1تاريخ نهاية فترة إعداد التقارير للبيانات المالية لذلك المشروع المشترك أو
الشركة الزميلة؛ و
( )2سبب استخدام تاريخ مختلف أو فترة مختلفة.
الحصة غير المعترف بها من خسائر المشروع المشترك أو الشركة الزميلة ،في فترة (ج)
إعداد التقارير وبشكل تراكمي ،إذا توقفت المنشأة عن اإلعتراف بحصتها من خسائر
المشروع المشترك أو الشركة الزميلة عند تطبيق طريقة حقوق الملكية.
.41تشمل المعلومات المطلوبة بموجب الفقرة (40ب) معلومات عن تعرض المنشأة للمخاطر الناجمة
عن مشاركتها مع المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها في الفترات السابقة (على سبيل المثال،
دعم المنشأة المنظمة) ،حتى لو لم يعد لدى المنشأة سي مشاركة بموجب الترتيب الملزم مع
المنشأة المنظمة في تاريخ إعداد التقارير.
.42ال تحتاج المنشأة اإلستثمارية إلى تقديم اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرة 40للمنشأة المنظمة
التي تسيطر عليها لكنها ير موحدة ،والتي تعرض فيما يخصها اإلفصاحات المطلوبة بموجب
الفقرات .33-27
طبيعة الحصص
.43ينبغيأن تفصح المنشأة عن معلومات نوعية وكمية حول حصصها في المنشآت المنظمة التي
ال يتم توحيدها ،بما في ذلك ،على سبيل المثال ال الحصر ،طبيعة وغرض وحجم وأنشطة
المنشأة المنظمة وكيفية تمويل المنشأة المنظمة.
.44إذا قامت المنشأة بدعم منشأة منظمة غير موحدة ال تقدم فيما يخصها المعلومات المطلوبة
بموجب الفقرة ( 46على سبيل المثال ،ألنها ال تملك حصة في المنشأة في تاريخ إعداد
التقارير) ،يجب أن تفصح المنشأة عما يلي:
الكيفية التي حددت فيهاالمنشآت المنظمة التي قامت بدعمها؛ (أ)
(ب) اإليرادات من تلك المنشآت المنظمة خالل فترة إعداد التقارير ،بما في ذلك وصف ألنواع
اإليرادات المعروضة؛ و
(ج) المبلغ المسجل (في وقت النقل) لجميع األصول المنقولة إلى تلك المنشآت المنظمة
خالل فترة إعداد التقارير.
.45يجب أن تعرض المنشأة المعلومات الواردة في الفقرة (44ب) و(ج) على شكل جداول ،ما لم
يكن شكل آخر هو أكثر مالءمة ،وأن تصنف أنشطتها الداعمة إلى فئات ذات صلة (أنظر
الفقرات " تطبيق – 2تطبيق .)"6
طبيعة المخاطر
.46ينبغي أن تفصح المنشأة عن ملخص لما يلي على شكل جدول ،ما لم يكن شكل آخر هو أكثر
مالءمة:
المبالغ المسجلة لألصول واإل لتزامات المعترف بها في بياناتها المالية المتعلقة (أ)
بحصصها في المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها؛
(ب) بنود السطر في بيان المركز المالي التي يتم فيها إدراج تلك األصول واإل لتزامات؛
(ج) المبلغ الذي يمثل بأفضل شكل الحد األقصى لتعرض المنشأة للخسائر من حصصها في
المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها ،بما في ذلك كيفية تحديد التعرض األقصى إلى
الخسائر .وإذا لم يكن بإمكان المنشأة أن تحدد تعرضها األقصى للخسائر من حصصها
في المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها ،فإنه يتعين عليها اإلفصاح عن تلك الحقيقة
وعن األسباب؛ و
مقارنة المبالغ المسجلة ألصول وإلتزامات المنشأة التي تتعلق بحصصها في المنشآت (د)
المنظمة التي ال يتم توحيدها والحد األقصى لتعرض المنشأة للخسائر من تلك المنشآت.
.47اذا قدمت المنشأة ،خالل فترة إعداد التقارير ،دون أن يترتب عليها أي إلتزام بموجب ترتيب
ملزم للقيام بذلك ،دعما ماليا أو دعما آخ ار إلى منشأة منظمة غير موحدة كانت قد امتلكت
فيها سابقا أو تمتلك فيها حاليا حصة معينة (على سبيل المثال ،شراء أصول المنشأة المنظمة
أو شراء األدوات الصادرة عنها) ،فإنه يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي:
نوع ومقدار الدعم المقدم ،بما في ذلك الحاالت التي تقوم فيها المنشأة بمساعدة (أ)
المنشأة المنظمة في الحصول على الدعم المالي؛ و
(ب) أسباب تقديم الدعم.
.48يجب أن تفصح المنشأة عن أي نوايا حالية لتقديم الدعم المالي أو دعم آخر إلى المنشأة
المنظمة التي ال يتم توحيدها ،بما في ذلك أي نوايا لمساعدة المنشأة المنظمة في الحصول
على الدعم المالي .تشمل هذه النوايا الحالية نوايا لتقديم الدعم نتيجة اإل لتزامات بموجب
الترتيبات الملزمة ونوايا تقديم الدعم حيث ال يترتب على المنشأة أي إلتزام بموجب الترتيب
الملزم.
.50وإلى الحد الذي ال تقدم فيه هذه المعلومات فعليا وفقا لهذا المعيار ،ينبغي أن تفصح المنشأة
عما يلي فيما يتعلق بكل حصة ملكية ال يمكن قياسها كمياوتعتبر هامة بالنسبة للمنشأة
المعدة للتقارير:
إسم المنشأة التي تملك فيها حصة ملكية؛ و (أ)
(ب) طبيعة حصة ملكيتها في المنشأة.
.52هناك عدد من الحاالت يمكن سن تكتسبفيها منشأة القطاع العام السيطرة على منشأة سخرى ،لكن
يكون لدى المنشأة نية حقيقية للتصرف بكامل سو بعض حصصها المسيطرة في المستقبل
القريب.
.53بسبب المسؤولية الواسعة للحكومة عن الرفاهية اإلقتصادية ألي إختصاص ،فإنها يمكن سن
تتدخل لمنع عواقب فشل المنشأة ،مثل المؤسسة المالية .قد تؤدي هذه التدخالت إلى حصول
الحكومة على السيطرة على المنشأة األخرى ،ر م سنه ال توجد لديها نية للحفاظ على السيطرة
على تلك المنشأة .وبدال من ذلك ،فإنها قد تنوي بيع حصتها في المنشأة الخاضعة للسيطرة سو
التصرف بها .إذا كانت المنشأة األخرى تحتاج إلى إعادة هيكلة لتسهيل عملية التصرف ،يمكن
سن تحدث عملية إعادة الهيكلة على مدى سنة واحدة سو سكثر وقد تحتفظ الحكومة ببعض
األصول سو اإللتزامات المتبقية في نهاية العملية .وإن توحيد هذه المنشآت الخاضعة للسيطرة في
فترات إعداد التقارير التي تكون فيها السيطرة قائمة قد يكون له تأثير هام على البيانات المالية
الموحدة .ومن المحتمل جدا الحصول على السيطرة نتيجة التدخالت لمنع الفشل في سياق
الحكومات ،ويمكن سن يحدث سيضا في حال منشآت القطاع العام المختلفة.
.54يمكن سن تستملك منشأة القطاع العام سيضا حصة مسيطرة في منشأة سخرى ،بقصد التصرف
بكاملهذه الحصة سو جزء منها ،في تنفيذ سهداف السياسة لحكومة ما .على سبيل المثال ،يمكن سن
توجه الحكومة المنشأة إلستمالك حصص محددة في المنشآت األخرى لغرض إعادة توزيعها.
.55ينبغي أن تفصح المنشأة عن المعلومات التالية ضمن اإليضاحات فيما يتعلق بكل منشأة
خاضعة للسيطرة مشار إليها في الفقرة :51
(ب) األسس المنطقية إلستمالك الحصة المسيطرة والعوامل المأخوذة بعين االعتبار عند
تحديد وجود السيطرة؛
(ج) أثر توحيد المنشأة الخاضعة للسيطرة على البيانات المالية الموحدة بما في ذلك التأثير
على األصول واإل لتزامات واإليرادات والمصاريف وصافي األصول /حقوق الملكية؛ و
(د) الوضع الحالي لمنهج التصرف ،بما في ذلك الطريقة المتوقعة للتصرف وتوقيته.
.56يجب تقديم اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرة 55في كل تاريخ إلعداد التقارير إلى أن
تتصرف المنشأة بالحصة المسيطرة أو حين ال يعد لديها أي نية للتصرف بتلك الحصة .وفي
الفترة التي تتصرف فيها المنشأة بالحصة المسيطرة أو ال يعد لديها أي نية للتصرف بالحصة
المسيطرة ،فإنها يجب أن تفصح عما يلي:
حقيقة أنه كان هناك تصرف أو تغيير في النية؛ و (أ)
(ب) تأثير التصرف أو تغير النية على البيانات المالية الموحدة.
.57حين تقدم اإلفصاحات األخرى المطلوبة بموجب هذا المعيار أو معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام األخرى معلومات ذات صلة بالفقرة 55أو ،56ينبغي تقديم إشارة مرجعية إلى
تلك اإلفصاحات األخرى.
.59ال ينبغي سن تُطبق متطلبات اإلفصاحفي هذا المعيار على سي فترة معروضة تبدس قبل الفترة
السنوية التي تسبق مباشرة الفترة السنوية األولى التي ُيطبق فيها هذا المعيار.
.60ال ينبغي سن تُطبق متطلبات اإلفصاحالواردة في الفقرات 56-40واإلرشادات المقابلة لها في
الفقرات "تطبيق – 20تطبيق"25على سي فترة معروضة تبدس قبل الفترة السنوية األولى التي ُيطبق
فيها هذا المعيار.
تاريخ النفاذ
.61ينبغي أن تطبق المنشأة هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفت ارت التي
تبدأ في أو بعد 1يناير .2017ومن المحبذ تطبيقه في وقتمبكر.
61أ .تم حذف الفقرات ،5و 6من خالل إصدار قابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام في إبريل .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تغطي
الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت المنشأة
التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك الحدث.
61ب .تم تعديل الفقرة 4من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين"
الصادر في يوليو .2016تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي
تغطي الفترات بداية من 1يناير 2018أو بعد ذلك .ويشجع التطبيق المبكر .وإذا طبقت
المنشأة التعديالت في فترة تبدأ قبل 1يناير ،2018فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 39في نفس الوقت.
6ج .عدلت الفقرة 4بموجب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس
. 2018تطبق المنشأة هذه التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي
تبدأ في 1يناير 2023أو بعد ذلك .يشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت
على فترة قبل 1يناير 2023فإنها تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 41في نفس الوقت.
.62عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القائمة على سساس اإلستحقاق
المحاسبي على النحو المحدد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على سساس اإلستحقاق للمرة األولى"أل راض إعداد التقارير
المالية بعد تاريخ النفاذ هذاُ ،يطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي
الفترات التي تبدس في تاريخ تبنيمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام سو بعد ذلك التاريخ.
ملحق أ
إرشادات التطبيق
يعتبر هذا الملحق جزءا ال يتج سز من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .38
تطبيق .1توضح األمثلة في هذا الملحق الحاالت اإلفتراضية .وعلى الر م من سن بعض جوانب
األمثلة قد تكون موجودة في سنماط الوقائع الفعلية ،إال سنه ينبغي تقييم كافة الحقائق
والظروف ذات الصلة لنمط وقائع محدد عند تطبيق هذا المعيار.
تطبيق .3يمكن سن تجمع المنشأة اإلفصاحات المطلوبة بموجب هذا المعيار فيما يخص الحصص في
المنشآت المماثلة إذا كان التجميع يتفق مع هدف اإلفصاح والمتطلب الوارد في الفقرة
"تطبيق ،"4وال يحجب المعلومات المقدمة .وينبغي سن تفصح المنشأة عن الكيفية التي قامت
فيها بتجميع حصصها في المنشآت المماثلة.
سن تعرض المنشأة المعلومات بشكل منفصل فيما يخص الحصص في: تطبيق .4يجب
المنشآت الخاضعة للسيطرة؛ (س)
المشاريع المشتركة؛ (ب)
العمليات المشتركة؛ (ج )
الشركات الزميلة؛ و (د)
المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها. (ه)
تطبيق .5عند تحديد ما إذا كان ينبغي تجميع المعلومات ،يجب على المنشأة سن تأخذ بعين االعتبار
المعلومات الكمية والنوعية حول خصائص المخاطر والمنافع المختلفة لكل منشأة تدرس
تجميعها وسهمية كل منشأة من تلك المنشآت بالنسبة للمنشأة المعدة للتقارير .وينبغي سن
تعرض المنشأة اإلفصاحات بطريقة تفسر بوضوح لمستخدمي البيانات المالية طبيعة ونطاق
حصصها في تلك المنشآت األخرى.
تطبيق .6فيما يلي سمثلة على مستويات التجميع ضمن فئات المنشآت الموضحة في الفقرة "تطبيق"4
والتي يمكن سن تكون مالئمة:
(س) طبيعة األنشطة (على سبيل المثال ،منشأة بحث وتطوير ،منشأة تدوير بطاقات
االئتمان المتجدد).
تطبيق .8عادة ما تتعرض المنشأة المعدة للتقارير إلى تغير المنافع المتحققة من سداء المنشأة األخرى
من خالل امتالك سدوات معينة (مثل سدوات حقوق الملكية سو سدوات الدين الصادرة عن
المنشأة األخرى) سو من خالل مشاركة سخرى تستوعب التغيرات .على سبيل المثال ،افترض
سن المنشأة المنظمة تمتلك محفظة قروض .تحصل المنشأة المنظمة على مبادلة تعثر
االئتمان من منشأة سخرى (المنشأة المعدة للتقارير) لحماية نفسها من التخلف عن سداد
دفعات الفائدة والمبلغ األساسي على القروض .إن مشاركة المنشأة المعدة للتقارير تعرضها
لتغير المنافع من سداء المنشأة المنظمة ألن مبادلة تعثر االئتمان تستوعب تغير المنافع،
على شكل عوائد للمنشأة المنظمة.
تطبيق .9تُصمم بعض األدوات لنقل المخاطر من المنشأة المعدة للتقارير إلى منشأة سخرى .تسبب هذه
األدوات تغي ار في المنافع بالنسبة للمنشأة االخرى لكنها ال تعرض المنشأة المعدة للتقارير
عادة إلى تغير المنافع من سداء المنشأة األخرى .على سبيل المثال ،افترض سن المنشأة
المنظمة يتم تأسيسها لتوفير فرصا إستثمارية للمستثمرين الذين ير بون في التعرض للمخاطر
االئتمانية للمنشأة ( Zالمنشأة Zليست لها عالقة بأي طرف مشارك في الترتيب) .تحصل
المنشأة المنظمة على التمويل عن طريق إصدار كمبياالت ألولئك المستثمرين ترتبط
بالمخاطر االئتمانية للمنشأة ( Zالكمبياالت المرتبطة باالئتمان) وتستخدم العوائد لإلستثمار
في محفظة سصول مالية خالية من المخاطر .تتعرض المنشأة المنظمة للمخاطر االئتمانية
للمنشأة Zمن خالل الدخول في مبادلة تعثر االئتمان مع طرف مقابل .تنقل مبادلة تعثر
اإلئتمان المخاطر االئتمانية للمنشأة Zإلى المنشأة المنظمة مقابل رسوم يدفعها الطرف
المقابل في المبادلة .ويحصل المستثمرون في المنشأة المنظمة على منافع سعلى تعكس كال
من عوائد المنشأة المنظمة من محفظة األصول الخاصة بها ورسوم مبادلة تعثر اإلئتمان .ال
يكون لدى الطرف المقابل في المبادلة مشاركة مع المنشأة المنظمة تعرضه لتغير المنافع من
سداء المنشأة المنظمة ألن مبادلة تعثر اإلئتمان تنقل تغير المنافع إلى المنشأة المنظمة ،بدال
من استيعاب تغير منافع المنشأة المنظمة.
تطبيق .11تكون المعلومات المالية الملخصة المطلوبة بموجب الفقرة "تطبيق(10ب)"هي المبالغ قبل
عمليات االستبعاد بين المنشآت.
تطبيق .12بالنسبة لكل مشروع مشترك وشركة زميلة تعتبر هامة للمنشأة المعدة للتقارير ،يجب سن
تفصح المنشأة عما يلي:
(س) سرباح األسهم سو التوزيعات المماثلة المقبوضة من المشروع المشترك سو الشركة الزميلة؛
و
(ب) المعلومات المالية الملخصة للمشروع المشترك سو الشركة الزميلة (سنظر
الفقرتين"تطبيق "14و "تطبيق )"15بما في ذلك ،على سبيل المثال ال الحصر:
( )1األصول المتداولة؛
( )2األصول ير المتداولة؛
( )3اإللتزامات المتداولة؛
( )4اإللتزامات ير المتداولة؛
( )5اإليرادات؛
( )6مصاريف الضريبة؛
( )7األرباح سو الخسائر ما قبل الضريبة المعترف بها عند التصرف باألصول سو
تسوية اإللتزامات التي تُنسب إلى العمليات المتوقفة؛ و
( )8الفائض سو العجز.
تطبيق .13باإلضافة إلى المعلومات المالية الملخصة المطلوبة بموجب الفقرة "تطبيق ،"12ينبغي سن
تفصح المنشأة عن مبلغ ما يلي لكل مشروع مشترك يعتبر هاما للمنشأة المعدة للتقارير:
(س) النقد والنقد المعادل الوارد في الفقرة "تطبيق(12ب)(")1؛
(ب) اإللتزامات المالية المتداولة (بإستثناء الضرائب والتحويالت مستحقة الدفع ،والذمم
الدائنةبموجب معامالت وسحكام التبادل) الواردة في الفقرة "تطبيق(12ب)(")3؛
تطبيق .15يمكن سن تعرض المنشأة المعلومات المالية الملخصة المطلوبة بموجب الفقرتين "تطبيق"12
و"تطبيق "13على سساس البيانات المالية للمشروع المشترك سو المنشأة الزميلة إذا:
(س) قاست المنشأة حصصها في المشروع المشترك سو الشركة الزميلة بالقيمة العادلة وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 36؛ و
(ب) لم يعد المشروع المشترك سو الشركة الزميلة البيانات المالية وفق معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام وكان اإلعداد وفق ذلك األساس ير ممكن سو سدى إلى
تكاليف ال داعي لها.
(ج) في تلك الحالة ،ينبغي سن تفصح المنشأة عن األساس الذي تم وفقا له إعداد
المعلومات المالية الملخصة.
تطبيق .16ينبغي سن تفصح المنشأة ،باإلجمال ،عن المبلغ المسجل لحصصها في جميع المشاريع المشتركة
سو الشركات الزميلة التي ال تعتبر هامة بشكل فردي والتي يتم محاسبتها باستخدام طريقة حقوق
الملكية .وينبغي سن تفصح المنشأة بشكل منفصل عن المبلغ اإلجمالي لحصتها مما يلي فيما
يخص المشاريع المشتركة سو الشركات الزميلة:
(س) اإليرادات.
(ب) مصاريف الضريبة.
(ج) األرباح سو الخسائر ما قبل الضريبة المعترف بها عند التصرف باألصول سو تسوية
اإللتزامات التي تُنسب إلى العمليات المتوقفة.
(د) الفائض سو العجز.
(ه) تقدم المنشأة اإلفصاحات بشكل منفصل فيما يخص المشاريع المشتركة والشركات
الزميلة.
تطبيق .18تشمل اإللتزامات ير المعترف بها التي يمكن سن تؤدي إلى تدفق مستقبلي صادر للنقد سو
الموارد األخرى ما يلي:
اإللتزامات ير المعترف بها للمساهمة في التمويل سو الموارد نتيجة ما يلي ،على سبيل (س)
المثال:
النظام األساسي سو اتفاقيات اإلستمالك الخاصة بالمشروع المشترك (التي تتطلب، ()1
على سبيل المثال ،من المنشأة المساهمة باألموال خالل فترة محددة).
المشاريع التي تتطلب رسسمال كبير والمنفذة من قبل المشروع المشترك. ()2
إلتزامات الشراء ير المشروطة ،التي تضم شراء المعدات سو المخزون سو ()3
الخدمات التي تلتزم المنشأة بشرائها من ،سو بالنيابة عن ،المشروع المشترك.
اإللتزامات ير المعترف بها لتقديم قروض سو دعم مالي آخر للمشروع المشترك. ()4
اإللتزامات ير المعترف بها للمساهمة بالموارد في المشروع المشترك ،مثل ()5
األصول سو الخدمات.
اإللتزامات األخرى ير المعترف بها و ير القابلة لإللغاءالتي تتعلق بالمشروع ()6
المشترك.
(ب) اإللتزامات ير المعترف بها إلستمالك حصص ملكية طرف آخر (سو جزء من حصص
الملكية تلك) في المشروع المشترك في حالوقوع حدث معين سو عدم وقوعه في المستقبل.
تطبيق .19توضح المتطلبات واألمثلة الواردة في الفقرتين"تطبيق "17و "تطبيق "18بعض سنواع اإلفصاح
المطلوبة بموجب الفقرة 27من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 20إفصاحات
األطراف ذات العالقة".
األخرى مثل اإلدارات سو الو ازرات التي البا ما تكون فيها الترتيبات اإلدارية سو التشريعات هي
العوامل السائدة في تحديد الجهة التي تسيطر على المنشأة ،تكون المنشأة المنظمة هي المنشأة
التي تُصمم بحيث ال تكون الترتيبات اإلدارية سو التشريعات هي العوامل السائدة في تحديد الجهة
التي تسيطر على المنشأة .وفي حال المنشآت التي تكون فيها حقوق التصويت سو الحقوق
المماثلة هي عادة العامل السائد في تحديد الجهة التي تسيطر على المنشأة (والذي قد يكون
صحيحا بالنسبة لبعض المنشآت التي لها سهداف ربحية) ،تكون المنشأة المنظمة هي المنشأة
التي تُصمم بحيث ال تكون حقوق التصويت سو الحقوق المماثلة هي العامل السائد في تحديد
الجهة التي تسيطر على المنشأة .على الر م من سن الترتيبات الملزمة تحدث في كثير من
األحيان بين منشآت القطاع العام ،إال سن الترتيبات الملزمة هي ليست عادة العامل السائد في
تحديد الجهة التي تسيطر على المنشأة .وبالتالي فإن استخدام الترتيبات الملزمة لتحديد األنشطة
ذات الصلة للمنشأة قد يشير إلى وجود منشأة منظمة .وتبعا للسياق المحدد ،يمكن سن تكون
المنشأة المنظمة هي ( )1منشأة تكون فيها معظم األنشطة محددة مسبقا ،مع محدودية نطاق
األنشطة ذات الصلة التي يتم توجيهها من خالل الترتيبات الملزمة سو هي (ب) منشأة ترتبط
فيها حقوق التصويت بالمهام اإلدارية فقط ويتم توجيه األنشطة ذات الصلة من خالل الترتيبات
الملزمة.
المنشأة المنظمة في كثير من األحيانببعض سو جميع الميزات سو الصفات التالية: تطبيق .21تتسم
األنشطة المقيدة. (س)
هدف ذو نطاق محدود ومحدد بشكل جيد ،مثل تنفيذ سنشطة البحث والتطوير ،سو توفير (ب)
مصدر لرسس المال سو التمويل للمنشأة سو توفير فرصاإستثمارية للمستثمرين عن طريق
نقل المخاطر والمكافآت المرتبطة بأصول المنشأة المنظمة إلى المستثمرين.
صافي األصول /حقوق الملكية ير الكافية للسماح للمنشأة المنظمة بتمويل سنشطتها (ج)
دون دعم مالي ثانوي.
التمويل على شكل سدوات متعددة مترابطة تعاقديا للمستثمرين والذي يؤدي إلى تركيزات (د)
من المخاطر االئتمانية سو مخاطر سخرى (شرائح).
تطبيق .22تشمل األمثلة على المنشآت التي تعتبر منشآت منظمة ،على سبيل المثال ال الحصر ،ما
يلي:
(س) شراكة بين الحكومة ومنشأة في القطاع الخاص هي ليست مشروع مشترك ،كونها
شراكة يتم تأسيسها وتوجيهها من خالل الترتيبات الملزمة.
(ب) سدوات التوريق المالي.
(ج) عمليات التمويل المدعومة باألصول.
(د) بعض صناديق اإلستثمار.
تطبيق .23إن الحقيقة المجردة التي تتلخص في سن الحكومة توفر التمويل لمنشأة سخرى ال تجعل من
تلك المنشأة هي منشأة منظمة .وال تكون المنشأة الخاضعة لسيطرة حقوق التصويت هي
منشأة منظمة ببساطة ألنها تتلقى ،على سبيل المثال ،التمويل من سطراف ثالثة بعد إعادة
الهيكلة.
تطبيق .25فيما يلي سمثلة على المعلومات اإلضافية التي قد تكون ،تبعا للظروف ،ذات صلة بتقييم
المخاطر التي تتعرض لها المنشأة عندما يكون لديها حصص في المنشأة المنظمة التي ال
يتم توحيدها:
(س) شروط الترتيب الذي قد يتطلب من المنشأة تقديم الدعم المالي للمنشأة المنظمةالتي ال
يتم توحيدها (على سبيل المثال ،ترتيبات السيولة سو عوامل تصنيف االئتمان المرتبطة
بإلتزامات شراء سصول المنشأة المنظمة سو تقديم الدعم المالي) ،بما في ذلك:
( )1وصف األحداث سو الظروف التي يمكن سن تعرض المنشأة المعدة للتقارير إلى
خسائر معينة.
( )2ما إذا كان هناك سي شروط من شأنها سن تحد من اإللتزام.
( )3ما إذا كان هناك سي سطراف سخرى تقدم الدعم المالي ،وإن كان كذلك ،كيفية
تصنيف إلتزام المنشأة المعدة للتقارير مقارنة بإلتزامات األطراف األخرى.
(ب) الخسائر المتكبدة من قبل المنشأة خالل فترة إعداد التقاريرف يما يتعلق بحصصها في
المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها.
(ج) سنواع اإليرادات التي حصلت عليها المنشأة خالل فترة إعداد التقارير من حصصها في
المنشآت المنظمة التي ال يتم توحيدها.
(د) ما إذا كان يتوجب على المنشأة استيعاب خسائر المنشأة المنظمة التي ال يتم توحيدها
قبل األطراف األخرى ،والحد األقصى لهذه الخسائر بالنسبة للمنشأة ،و(حيث يكون
مالئما) تصنيف ومبالغ الخسائر المحتملة التي تتكبدها األطراف التي تحتل حصصها
مرتبة سدنى من حصصالمنشأة في المنشأة المنظمة التي ال يتم توحيدها.
(ه) معلومات عن سي ترتيبات سيولة سو ضمانات سو إلتزامات سخرى مع سطراف ثالثة سخرى
يمكن سن تؤثر على القيمة العادلة سو مخاطر حصص المنشأة في المنشآت المنظمة
التي ال يتم توحيدها.
(و) سي صعوبات تواجهها المنشأة المنظمة التي ال يتم توحيدها في تمويل سنشطتها خالل
فترة إعداد التقارير.
(ز) فيما يتعلق بتمويل المنشأة المنظمة التي ال يتم توحيدها ،سشكال التمويل (على سبيل
المثال ،األوراق التجارية سو الكمبياالت متوسطة األجل) والمتوسط المرجح لعمرها.
يمكن سن تشمل تلك المعلومات تحليالت إستحقاق األصول وتمويل المنشأة المنظمة إذا
كانت المنشأة المنظمة تملك سصوال طويلة األجل يتم تمويلها عبر تمويل قصير األجل.
ملحق ب
[ تم إلغائه ]
أساس اإلستنتاجات
يرافق سساس اإلستنتاجات هذا معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 38اإلفصاح عن الحصص في
المنشآت األخرى" ،لكنه ال يعتبر جزءا منه.
الهدف
إستنتاج .1يلخص سساس اإلستنتاجات هذا اعتبارات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في
التوصل إلى اإلستنتاجات الواردة ضمن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .38وحيث
يستند هذا المعيار إلى المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 12اإلفصاح عن الحصص في
المنشآت األخرى" (الصادر في عام ،2011بما في ذلك التعديالت حتى 31ديسمبر
،)2014الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية ،يوضح سساس اإلستنتاجات فقط تلك
المجاالت التي يحيد فيهامعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38عن المتطلبات الرئيسية
في المعيار الدولي إلعداد لتقارير المالية .12
نظرة عامة
إستنتاج .2في عام ،2012بدس مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام العمل على مشروع
لتحديث معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام التي تطرقت إلى محاسبة الحصص في
المنشآت الخاضعة للسيطرة والشركات الزميلة والمشاريع المشتركة .وفي سكتوبر ،2013سصدر
المجلس مسودات العرض 52 - 48التي سُشير إليها مجتمعة بالحصص في المنشآت
األخرى .وقد استندت مسودة العرض " 52اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى" إلى
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 12اإلفصاح عن الحصص في المنشآت األخرى" ،مع
مراعاة تعديالت القطاع العام ذات الصلة على متطلبات اإلفصاحفي معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 6البيانات المالية الموحدة والمنفصلة" ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 7اإلستثمارات في الشركات الزميلة" ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 8
"الحصص في المشاريع المشتركة" .وفي يناير ،2015سصدر المجلس خمسة معايير دولية
جديدة ،بما في ذلك معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .38تحل هذه المعايير الدولية
الجديدة محل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 6ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 7ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .8
التشريعية سو لجان الرقابة .ويمكن تسجيل التقييمات التي تجري فيما يتعلق بتصنيف سنواع معينة
من المنشآت كمنشآت خاضعة للسيطرة سو منشآت خاضعة للسيطرة بشكل مشترك سو منشآت
خاضعة لتأثير هام في الوثائق العامة األخرى ير البيانات المالية .لذلك وافق المجلس على سن
يشترطعلى المنشأة سن تفصح عن المنهجية المتبعة في تحديد وجود سو غياب السيطرة سو السيطرة
المشتركة على ترتيب معين سو التأثير الهام ،سواء في البيانات المالية نفسها سو عن طريق اإلشارة
إلى وثيقة سخرى متاحة للجمهور العام.
حدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الترتيبات اإلدارية واألحكام القانونية إستنتاج.5
(التشريعات) كوسائل مشتركة يمكن من خاللها تحديد السيطرة فيما يخص العديد من منشآت
القطاع العام .وتبعالذلك ،تبنىالمجلس رسيا مفاده سن اإلشارة إلى "الحقوق المماثلة" في تعريف
المنشأة المنظمة ينبغي سن تشمل الترتيبات اإلدارية واألحكام القانونية .لذلك ،اقترحت مسودة
العرض سن المنشآت التي تكون فيها الترتيبات اإلدارية سو األحكام القانونية هي العوامل السائدة في
تحديد السيطرة على المنشأة هي ليست منشآت منظمة .ويعتبرالمجلس بأن اإلفصاحات المطلوبة
من المنشآت المنظمة هي إفصاحات مناسبة ،لكن لكي تكون مفيدة فإنها ينبغي سن تركز على فئة
محدودة من المنشآت (بما يتفق مع القصد من متطلبات مجلس معايير المحاسبة الدولية فيما يتعلق
بالمنشآت التي تطبق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .)12
سبدى بعض المجاوبون على مسودة العرض 52قلقهم من سن تعريف المنشأة المنظمة يمكن سن إستنتاج.6
ُيق سر على سنه يشير إلى سن المنشأة كانت تعمل بطريقة ير مصرح بها سو بما يخالف القوانين.
وسوضح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن هذا لم يكن نيته وراجع تعريف
المنشآت المنظمة لمعرفة ما إذا كان من الضروري إدراج سي توضيح .كما سوضح المجلس بأن
التعريف ال يشير إلى سنه ال يتعينعلى المنشأة المنظمة االمتثال للقوانين ذات الصلة سو الترتيبات
اإلدارية .بل سن التعريف يسمح باحتمالية تأسيس مجموعة صغيرة من المنشآت بموجب ترتيبات
تختلفعن الترتيبات التي تُستخدم بشكل شائع في تأسيس منشآت مماثلة.
بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان ينبغي اشتراط محاسبة المنشأة إستنتاج.8
المسيطرة ير اإلستثمارية للمنشآت اإلستثمارية بالقيمة العادلة من سجل تقديم سي إفصاحات
إضافية .واعتبر المجلس بأن اإلفصاحات المطلوبة فيما يتعلق بالمنشآت اإلستثمارية كانت
إفصاحات مناسبة ويجب سن تُقدم سيضا في البيانات المالية الموحدة للمنشأة المسيطرة التي تشتمل
على منشآت إستثمارية.
إستنتاج .11وعند بحث المعلومات التي يتوجب اإلفصاح عنها ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على سن المتطلبات ينبغي سن تكون عامة بطبيعتها .وسقر المجلس بأن الظروف التي يتم فيها
إستمالك الحصص المسيطرة سو التصرف بها يمكن سن تختلف على نطاق واسع (على سبيل
المثال ،يمكن إستمالك الحصص المسيطرة عبر توفير الضمانات) .وباإلضافة إلى ذلك ،قد تر ب
المنشآت في تقديم معلومات عن المعامالت سو األحداث التي تؤدي إلى نشوء تلك الحصص
المسيطرة ،ولم ير ب مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في سن يكون تقييدي بصورة
مفرطة بشأن نوع المعلومات التي ينبغي تقديمها .لذلك وافق المجلس على طلب اإلفصاحات
لمساعدة المستخدمين على فهم سثر توحيد هذه الحصص المسيطرة على البيانات المالية الموحدة
بالرجوع إلى التأثير المترتب على الجوانب الرئيسية للبيانات المالية.
إستنتاج .12سقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن الطريقة المتوقعة للتصرف قد
تكون قيد البحث في تاريخ إعداد التقارير وسن الخطط من الممكن سن تتغير من فترة إلى
سخرى .كما اعترف سيضا بأن التصرف قد يحدث على مراحل .لذلك وافق المجلس على
طلب اإلفصاحعن "الوضع الحالي لمنهج التصرف".
إستنتاج .13بحث مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ما إذا كان ينبغي سن تقتصر
اإلفصاحات على الحاالت التي من المتوقع سن توجد فيها السيطرة لفترة زمنية محددة ،مثل
سنة سو سنتين .وقرر المجلس عدم تحديد فترة زمنية .واعتبر سن الحد من اإلفصاحات
بحيث تقتصرعلى الحصص المسيطرة والحاالت التي ال يزال يوجد فيها نية حقيقية
للتصرف بالحصص سوف يؤدي إلى إفصاحات نية بالمعلومات دون وجود س لبية ساحقة
من القراء مع الكثير من التفاصيل.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38نتيجة إلصدار قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
في إبريل 2016
إستنتاج .14سصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بيانا بعنوان قابلية تطبيق معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام في إبريل .2016يقوم هذا البيان بتعديل مراجع معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على النحو التالي:
حذف الفقرات في المعايير المتعلقة بقابلية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع (س)
العام على "منشآت القطاع العام بخالف مؤسسات األعمال الحكومية" من قسم النطاق
من كل معيار؛
(ب) استبدال مصطلح "مؤسسات األعمال الحكومية" بمصطلح "منشآت القطاع العام
التجارية" ،متى كان ذلك مالئما؛ و
(ج) تعديل الفقرة 10من المقدمة لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام من خالل
توفير وصف إيجابي لمنشآت القطاع العام التي صممت من سجلها معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
توضيح سسباب هذه التغييرات في سسس اإلستنتاج المرافق لمعيار المحاسبة الدولية في
القطاع العام .1
واإلختالفات الرئيسية بين معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
12هي كما يلي:
يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،38في بعض الحاالت ،مصطلحات تختلف عن المعيار
الدولي إلعداد التقارير المالية .12وسهم األمثلة على ذلك هو استخدام مصطلحات "صافي األصول/حقوق
الملكية"" ،المنشأة اإلقتصادية"" ،المنشأة المسيطرة"" ،المنشأة الخاضعة للسيطرة"" ،اإليرادات" ضمن معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .38والمصطلحات المقابلة لها في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
12هي "حقوق الملكية"" ،المجموعة"" ،الشركة األم"" ،الشركة التابعة"" ،الدخل".
يقر تعريف المنشأة المنظمة الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38بالطرق المختلفة التي
يمكن الحصول من خاللها على السيطرة في القطاع العام.
يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38من المنشأة المسيطرة التي تسيطر على المنشأة
اإلستثمارية ،وهي ليست بحد ذاتها منشأة إستثمارية ،اإلفصاح عن معلومات فيما يتعلق بالمنشآت
اإلستثمارية ير الموحدة .وال يتطلب المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 12تقديم هذه اإلفصاحات من
قبل المنشأة المسيطرة التي تسيطر على المنشأة اإلستثمارية ،والتيليست بحد ذاتها منشأة إستثمارية ألن
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 10يتطلب بأن تقوم هذه المنشأة المسيطرة بتوحيد المنشآت
اإلستثمارية الخاضعة للسيطرة.
يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 38اإلفصاح عن معلومات حول حصص الملكية التي ال
يمكن قياسها كميا .وال يحدد المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 12هذه اإلفصاحات.
إن هذا المعيار الدولي للمحاسبة في القطاع العام مأخوذة بشكل رئيسي من معيار المحاسبة الدولي رقم
" 19منافع الموظفين" الذي نشره مجلس معايير المحاسبة الدولية .ويحتوي هذا المعيار الصادر عن
القطاع العام التابع لإلتحاد الدولي للمحاسبين على مقتطفات من
ِ مجلس معايير المحاسبة الدولية في
معيار المحاسبة الدولي 19وذلك بتصريح من مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير المحاسبة
الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء ،مؤسسة
المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها في Columbus Building, 7 Westferry Circus,
Canary London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
ًّ
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات
األخرى لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية.
تشمل هذه النسخة التعديالت الناتجة عن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام الصادرة حتى 31
يناير . 2021
صدر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين " في يوليو .2016
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39من خالل معايير القطاع العام
التالية:
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2018الصادرة في أكتوبر .)2018
اإلفصاح161 .................................................................................
174 – 162 منافع نهاية الخدمة.......................................................................
اإلعتراف171 – 168 .................................................................................
173 – 172 القياس...................................................................................
174 اإلفصاح .................................................................................
أحكام إنتقالية 175 .............................................................................
تاريخ النفاذ177 – 176 ...............................................................................
سحب واستبدال معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 178 ......................)2008( 25
ملحق أ :إرشادات التطبيق
ملحق ب :تعديالت على المعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام
أساس اإلستنتاج
المقارنة مع معيار المحاسبة الدولي 19
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين" مبين في الفقرات .178-1تتساوى
جميع الفقرات في التأثير .ويجب أن ُيق أر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 29في سياق الهدف
منه وفي سياق أساس اإلستنتاجات و"مقدمة إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام" وإطار المفاهيم
الخاص بإعداد التقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام .ويقدم معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقدي ارت المحاسبية واألخطاء" أساسا
إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات الواضحة.
الهدف
يهدف هذا المعيار إلى تحديد محاسبة منافع الموظفين واإلفصاح عنها .ويتطلب المعيار من المنشأة 1
اإلعتراف بما يلي:
إلتزام معين عندما يقدم الموظف الخدمة مقابل منافع الموظفين التي ستُدفع مستقبال؛ و (أ)
مصروف معين عندما تستهلك المنشأة المنافع االقتصادية أو احتمال تقديم الخدمات الناجمة (ب)
عن الخدمة التي يقدمها الموظف مقابل منافع الموظفين.
النطاق
ينبغي تطبيق هذا المعيار من قبل صاحب العمل في محاسبة جميع منافع الموظفين ،بإستثناء 2
معامالت الدفع على أساس األسهم (أنظر المعيار المحاسبي المحلي أو الدولي المالئم الذي
يتناول معامالت الدفع على أساس األسهم).
ال يتناول هذا المعيار إعداد التقارير من قبل برامج منافع التقاعد ((أنظر المعيار المحاسبي المحلي 3
أو الدولي المالئم الذي يتناول خطط منافع تقاعد الموظفين) .ال يتناول هذا المعيار المنافع المقدمة
من خالل برامج الضمان اإلجتماعي المركب التي ال تعتبر متبادلة نظير الخدمات المقدمة من قبل
الموظفين أو الموظفين السابقين في منشآت القطاع العام.
تشمل منافع الموظفين التي ينطبق عليها هذا المعيار المنافع المقدمة: 4
بموجب خطط رسمية أو اتفاقيات رسمية أخرى بين المنشأة ومختلف الموظفين أو مجموعات (أ)
الموظفين أو ممثليهم؛
بموجب متطلبات تشريعية ،أو من خالل ترتيبات الصناعة ،التي يتعين على المنشآت (ب)
بموجبها اإلسهام في الخطط الوطنية أو خطط الدولة أو خطط الصناعة أو الخطط متعددة
أصحاب العمل ،أو عندما يكون مطلوب من المنشآت أن تساهم في ا
برمج الضمان
اإلجتماعي المركب؛ أو
بموجب الممارسات غير الرسمية التي تؤدي إلى نشوء إلتزام إستداللي .تؤدي الممارسات (ج )
غير الرسمية إلى نشوء إلتزام إستداللي عندما ال يكون لدى المنشأة بديل واقعي سوى دفع
منافع الموظفين .ومن األمثلة على اإللتزام اإلستداللي هو عندما ينتج عن تغيير الممارسات
غير الرسمية للمنشأة أضرار غير مقبولة لعالقتها مع الموظفين.
تشمل منافع الموظفين المنافع المقدمة إما للموظفين أو معاليهم ،وقد يتم تسويتها بدفعات (أو تقديم 6
السلع أو الخدمات) تُسدد إما مباشرة إلى الموظفين وأزواجهم وأطفالهم أو معاليهم أو غيرهم ،مثل
شركات التأمين.
يمكن للموظف تقديم خدمات للمنشأة بدوام كامل أو جزئي وعلى أساس دائم أو غير منتظم أو 7
مؤقت .ولغرض هذا المعيار ،يشمل الموظفون موظفو اإلدارة الرئيسيون وفقا للتعريف الوارد في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،20اإلفصاحات عن األطراف ذات العالقة.
تعريفات
ُتستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار بمعانيها المحددة على النحو اآلتي: 8
منافع الموظفين األخرى طويلة األجل ( )Other long-term employee benefitsهي جميع
منافع الموظفين بإستثناء منافع الموظفين قصيرة األجل ومنافع ما بعد التوظيف ومنافع نهاية
الخدمة.
منافع نهاية الخدمة ( )Termination benefitsهي منافع الموظفين المقدمة مقابل إنهاء خدمة
إما:
الموظف نتيجة ّ
قرار المنشأة إنهاء خدمات الموظف قبل حلول تاريخ التقاعد االعتيادي؛ أو (أ)
قرار الموظف قبول عرض منافع مقابل إنهاء خدماته. (ب)
خطط المساهمات المحددة ( )Defined contribution plansهي خطط منافع ما بعد التوظيف
التي تدفع بموجبها المنشأة مساهمات ثابتة إلى منشأة منفصلة (صندوق) وال يترتب عليها أي
إلتزام قانوني أو إستداللي لدفع مزيد من المساهمات إذا لم يمتلك الصندوق أصوال كافية لدفع
جميع منافع الموظفين المتعلقة بخدمة الموظف في الفترات الحالية والسابقة.
خطط المنافع المحددة ( )Defined benefit plansهي خطط منافع ما بعد التوظيف بإستثناء
خطط المساهمات المحددة.
تجمع األصول التي تساهم بها منشآت مختلفة غير خاضعة لسيطرة مشتركة؛ و (أ)
تستخدم تلك األصول لتقديم منافع لموظفي أكثر من منشأة واحدة ،على أساس أّنه يتم (ب)
تحديد مستويات المساهمات والمنافع دون النظر في هوية المنشأة التي تعين الموظفين
لديها.
خطط الدولة ( )State plansهي الخطط التي يتم وضعها بموجب التشريعات التي تعمل باعتبارها
خطط متعددة أصحاب العمل في الفئات االقتصادية التي يوضحها التشريع.
سقف األصل ( )The asset ceilingهو القيمة الحالية ألي منافع اقتصادية متاحة على شكل
رديات من الخطة أو تخفيضات في المساهمات المستقبلية في الخطة.
القيمة الحالية ل لتزام المنافع المحددة ( The present value of a defined benefit
)obligationهي القيمة الحالية ،دون اقتطاع أي من أصول الخطة ،للدفعات المستقبلية
المتوقعة الالزمة لتسوية ال لتزام الناتج عن خدمة الموظف في الفترات الحالية والسابقة.
األصول المحتفظ بها في صندوق منافع الموظفين طويلة األجل (Assets held by a long-
)term employee benfit fund areهي األصول (بإستثناء األدوات المالية القابلة للنقل
والصادرة عن المنشأة المعدة للتقارير) التي:
تحتفظ بها منشأة ما (صندوق) معين منفصلة قانونا عن المنشأة المعدة للتقارير وتوجد (أ)
فقط لدفع أو تمويل منافع الموظفين؛ و
تكون متاحة لالستخدام فقط لدفع أو تمويل منافع الموظفين ،وال تكون متاحة للدائنين (ب)
التابعين للمنشأة المعدة للتقارير (حتى في حالة الفالس) ،وال يمكن إرجاعها إلى المنشأة
المعدة للتقارير ،ما لم:
( )1تكون األصول المتبقية للصندوق كافية لتلبية جميع إلتزامات منافع الموظفين ذات
العالقة التابعة للخطة أو للمنشأة المعدة للتقارير؛ أو
لردها إلى منافع الموظفين المدفوعة
( )2يتم إرجاع األصول إلى المنشأة المعدة للتقارير ّ
مسبقا.
1
مؤمن
بوليصة التأمين المؤهلة ( )A qualifying insurance policyهي بوليصة تأمين صادرة عن ّ
ال يكون عبارة عن طرف ذي عالقة (حسبما يرد تعريفه في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 20الفصاحات عن األطراف ذات العالقة ") بالمنشأة المعدة للتقارير ،إذا كانت عوائد البوليصة:
(أ) يمكن استخدامها فقط لدفع أو تمويل منافع الموظفين وفقا لخطة المنافع المحددة؛ و
(ب) ال تكون متاحة للدائنين التابعين للمنشأة المعدة للتقارير (حتى في حالة الفالس) وال يمكن
دفعها إلى المنشأة المعدة للتقارير ،ما لم:
( )1تمّثل العوائد أصول فائضة ال حاجة لها كي تلبي البوليصة جميع إلتزامات منافع الموظفين
ذات العالقة؛ أو
الفائدة الصافية على صافي إلتزام (أصل) ( Net interet on the net defined benefit liability
) (assetالمنافع المحددة" هو التغير خالل الفترة في صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة التي تنشأ
مع مرور الوقت.
تشمل عمليات إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) ( Remeasurements of the net defined
)benefit liabilityالمنافع المحددة ما يلي:
األرباح والخسائر األ كتوارية؛ (أ)
العائد على أصول الخطة ،بإستثناء المبالغ المشمولة في الفائدة الصافية على صافي إلتزام (ب)
(أصل) المنافع المحددة؛ و
1
إن بوليصة التأمين المؤهلة هي ليست بالضرورة عقد تأمين ( ،انظر المعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول عقود
التأمين)
تغير في تأثير سقف األصل ،بإستثناء المبالغ المشمولة في الفائدة الصافية على صافي
أي ّ (ج)
إلتزام (أصل) المنافع المحددة.
األرباح والخسائر األ كتوارية ( )Actuarial gains and lossesهي التغيرات في القيمة الحالية ل لتزام
المنافع المحددة الناتجة عن:
(أ) التعديالت المتعلقة بالخبرة (آثار الفروقات بين الفتراضات األ كتوارية السابقة وما حدث
بالفعل)؛ و
(ب) آثار التغيرات في الفتراضات األ كتوارية.
العائد على أصول الخطة ( )The return on plan assestهي الفائدة وأرباح األسهم أو التوزيعات
المماثلة واليراد اآلخر المستمد من أصول الخطة ،بالضافة إلى األرباح أو الخسائر المحققة وغير
المحققة من أصول الخطة ،مطروحا منها:
(أ) أي تكاليف لدارة أصول الخطة؛ و
(ب) أي ضرائب مستحقة الدفع من الخطة ذاتها ،بإستثناء الضرائب المشمولة في الفتراضات
األ كتوارية المستخدمة لقياس القيمة الحالية ل لتزام المنافع المحددة.
التسوية ( )A settlementsهي معاملة تلغي جميع ال لتزامات القانونية أو الستداللية األخرى لبعض
أو جميع المنافع المقدمة وفقا لخطة المنافع المحددة ،بإستثناء دفع المنافع إلى الموظفين أو بالنيابة
عنهم والمنصوص عليها في شروط الخطة والمشمولة في الفتراضات األ كتوارية.
10ال تحتاج المنشأة إلى إعادة تصنيف منافع الموظفين قصيرة األجل إذا كانت توقعات المنشأة بشأن توقيت
التسوية تتغير بشكل مؤقت .لكن إذا تغيرت خصائص المنفعة (مثل التغير من منفعة غير تراكمية إلى
منفعة تراكمية) أو إذا كان التغير في توقعات توقيت التسوية هو تغير غير مؤقت ،عندها تنظر المنشأة
فيما إذا كانت المنفعة ال تزال تستوفي تعريف منافع الموظفين قصيرة األجل.
العتراف والقياس
جميع منافع الموظفين قصيرة األجل
يقدم الموظف خدمة ما للمنشأة خالل فترة محاسبية ،تعترف المنشأة بالمبلغ غير المخصومعندما ّ 11
لمنافع الموظفين قصيرة األجل التي يتوقع دفعها مقابل تلك الخدمة:
(أ) على أنه إلتزام (مصروف مستحق) ،بعد اقتطاع أي مبلغ مدفوع مسبقا .إذا تجاوز المبلغ
المدفوع مسبقا المبلغ غير المخصوم للمنافع ،تعترف المنشأة بتلك الزيادة كأصل (مصروف
مدفوع مسبقا) إلى الحد الذي يؤدي فيه الدفع المسبق ،على سبيل المثال ،إلى تخفيض في
المدفوعات المستقبلية أو إلى استرداد نقدي.
(ب) على أنه مصروف ،إذا لم يتطلب أو يسمح معيار آخر بتضمين المنافع في تكلفة األصل (أنظر،
على سبيل المثال ،معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 12المخزون " ومعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 17الممتلكات والمصانع والمعدات").
توضح الفقرات 13و 16و 19كيفية تطبيق المنشأة للفقرة 11على منافع الموظفين قصيرة األجل 12
على شكل إجازات مدفوعة وخطط لمشاركة األرباح والمكافآت.
يمكن أن تدفع المنشأة للموظفين عن إجازاتهم ألسباب مختلفة بما في ذلك العطل وفي حاالت المرض 14
والعجز قصير األجل واألمومة أو األبوة والعمل في هيئة محلفين والخدمة العسكرية .ويقع استحقاق
اإلجازات المدفوعة ضمن فئتين:
(أ) المت اركمة؛ و
(ب) غير متراكمة.
العمل) .وينشأ إلتزام معين عند تقديم الموظفين لخدمة تزيد من استحقاقهم في اإلجازات المستقبلية
المدفوعة .ويكون اإللتزام قائما وُيعترف به حتى في حال عدم استحقاق اإلجازات المدفوعة ،على الرغم
من أن احتمالية ترك الموظفين العمل قبل استهالكهم اإلجازات المتراكمة غير المستحقة يؤثر على قياس
ذلك اإللتزام.
تقيس المنشأة التكلفة المتوقعة لإلجازات المدفوعة المتراكمة كمبلغ إضافي يتوقع أن تدفعه المنشأة 16
نتيجة الجازات غير المستهلكة التي تراكمت في نهاية فترة إعداد التقارير.
تقيس الطريقة المحددة في الفقرة السابقة اإللتزام بمبلغ الدفعات اإلضافية التي ُيتوقع أن تنشأ فقط من 17
حقيقة تراكم المنافع .وفي كثير من الحاالت ،قد ال تحتاج المنشأة إلجراء حسابات تفصيلية لتقدير عدم
وجود إلتزام هام لإلجازات المدفوعة غير المستخدمة .على سبيل المثال ،من المرجح أن يكون إلتزام
اإلجازة المرضية هاما فقط إذا كان هنالك تفاهم رسمي أو غير رسمي بإمكانية اعتبار اإلجازة المرضية
المدفوعة غير المستخدمة بأنها إجازة سنوية مدفوعة.
رحل اإلجازات غير المتراكمة المدفوعة :تنقضي هذه اإلجازات إذا لم يتم استهالك اإلجازات المستحقة
ال تُ ّ 18
تخول الموظفين الحصول على دفعة نقدية مقابل اإلجازات المستحقة
في الفترة الحالية بشكل كامل وإذا لم ّ
غير المستهلكة عند تركهم العمل .ويكون هذا هو الحال عادة فيما يخص اإلجازات المرضية المدفوعة
(إلى الحد الذي ال يزيد فيه استحقاق اإلجازات السابقة غير المستهلكة من استحقاق اإلجازات المستقبلية)
وإجازات األمومة أو األبوة واإلجازات المدفوعة عن الخدمة في هيئة المحلفين أو الخدمة العسكرية .وال
تعترف المنشأة بأي إلتزام أو مصروف حتى موعد الحصول على إجازة ،ألن خدمة الموظف ال تزيد من
مبلغ المنافع.
يكون ال لتزام الحالي قائما فقط عندما ال يكون أمام المنشأة بديل واقعي سوى تسديد الدفعات.
في القطاع العام ،يكون لدى بعض المنشآت خطط مكافآت مرتبطة بأهداف تقديم الخدمات أو جوانب 20
األداء المالي .وبموجب تلك الخطط ،يحصل الموظفون على مبالغ معينة ،وفقا لتقييم مساهمتهم في
تحقيق أهداف المنشأة أو قطاع من المنشأة .وفي بعض الحاالت ،قد تكون تلك الخطط خاصة بمجموعة
من الموظفين ،مثل أن يتم تقييم أداء بعض أو كل الموظفين في قطاع معين ،وليس على أساس فردي.
ونتيجة لطبيعة أهداف منشآت القطاع العام ،فإن خطط المشاركة في األرباح ليست شائعة في القطاع
العام مقارنة بالمنشآت الموجهة للربح .وعلى أي حال ،على األرجح تكون خطط المكافآت من مظاهر
مكافأة الموظفين في قطاعات منشآت القطاع العام التي تعمل على أساس تجاري .قد ال تفعل بعض
منشآت القطاع العام خطط مشاركة األرباح ،ولكنها قد تقييم األداء مقارنة بمعايير قائمة على أساس
مالي مثل توليد إيرادات مستمرة وتحقيق أهداف الميزانية .قد تتطلب بعض خطط المكافأة أن يتم دفع
دفعات لجميع الموظفين الذين قدموا خدماتهم خالل فترة إعداد التقارير ،حتى لو كانوا قد تركوا المنشأة
قبل انتهاء فترة إعداد التقارير .وعلى أي حال ،وبموجب خطط أخرى للمكافآت ،يحصل الموظفون على
دفعات فقط إذا استمروا في العمل في المنشأة لفترة معينة ،على سبيل المثال ،مطلب أن يقدم الموظفون
خدماتهم على مدار فترة كاملة من فترات إعداد التقارير .وينشأ عن تلك الخطط إلتزاما إستدالليا حيث
ال يترتب على المنشأة أي إلتزام قانوني لدفع المكافآت .ومع ذلك ،تقوم المنشأة في بعض الحاالت بدفع 21
مكافآت .وفي هذه الحاالت ،يترتب على المنشأة إلتزاما إستدالليا حيث ال يكون أمامها بديل واقعي سوى
دفع المكافآت .ويعكس قياس اإللتزام اإلستداللي إمكانية ترك بعض الموظفين عملهم دون استالم مكافأة.
يمكن للمنشأة إجراء تقدير موثوق إللتزامها القانوني أو اإلستداللي بموجب خطة الدفع المتعلقة باألداء 22
الوظيفي ،أو خطة المكافآت ،أو خطة مشاركة األرباح أو فقط عندما:
(أ) تحتوي الشروط الرسمية للخطة صيغة معينة لتحديد مبلغ المنفعة؛
(ب) تحدد المنشأة المبالغ التي سيتم دفعها قبل التفويض بإصدار البيانات المالية؛ أو
(ج) تعطي الممارسات السابقة دليال واضحا على مبلغ اإللتزام اإلستداللي للمنشأة.
ينتج اإللتزام بموجب خطط مشاركة األرباح وخطط المكافآت من خدمة الموظف وليس من معاملة معينة 23
مع مالكي المنشأة .لذلك ،تعترف المنشأة بتكلفة خطط مشاركة األرباح وخطط المكافآت ليس كتوزيع
لألرباح بل كمصاريف.
إذا لم ُيتوقع أن يتم تسوية دفعات مشاركة األرباح ودفعات المكافآت بشكل كامل قبل 12شه ار بعد نهاية 24
يقدم فيها الموظفون الخدمات ذات العالقة ،تكون تلك الدفعات هي عبارة
فترة إعداد التقارير السنوية التي ّ
عن منافع موظفين أخرى طويلة األجل (أنظر الفقرات .)161 – 155
الفصاح
أن هذا المعيار ال يتطلب إفصاحات محددة حول منافع الموظفين قصيرة األجل ،قد
على الرغم من ّ 25
تتطلب معايير أخرى إجراء إفصاحات معينة .على سبيل المثال ،يتطلب معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 20إفصاحات حول إجمالي مكافآت أفراد اإلدارة الرئيسيين .ويتطلب معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية " اإلفصاح عن معلومات عن مصروف منافع
الموظفين.
تقدم بموجبها المنشأة منافع ما بعد التوظيف هي خطط منافع ما بعد التوظيف.
تعد الترتيبات التي ّ
ّ
تطبق المنشأة هذا المعيار على جميع الترتيبات سواء تلك التي تنطوي أو ال تنطوي على تأسيس
و ّ
منشأة منفصلة ،مثل خطة معاشات التقاعد ،وخطط التقاعد ،أو خطط منافع التقاعد الستالم المساهمات
ودفع المنافع.
إما كخطط مساهمات محددة أو خطط منافع محددة ،باالعتماد صنف خطط منافع ما بعد التوظيف ّتُ ّ 27
على الجوهر االقتصادي للخطة حسبما هو مستمد من بنودها وشروطها الرئيسية.
وفقا لخطط المساهمات المحددة ،يقتصر اإللتزام القانوني أو اإلستداللي للمنشأة على المبلغ الذي توافق 28
على المساهمة به في الصندوق .لذلك ،يتم تحديد مبلغ منافع ما بعد التوظيف التي يستلمها الموظف
بمقدار المساهمات التي تدفعها المنشأة (وربما كذلك الموظف) في خطة منافع ما بعد التوظيف أو شركة
التأمين ،باإلضافة إلى عائدات االستثمار الناشئة من المساهمات .وبالتالي ،تقع المخاطرة األكتوارية (أن
تكون المنافع أقل من المتوقع) ومخاطر االستثمار (أن تكون األصول المستثمرة غير كافية لتلبية المنافع
المتوقعة) ،من حيث المضمون ،على الموظفين.
ومن األمثلة على الحاالت التي ال يقتصر فيها إلتزام المنشأة على المبلغ الذي توافق على المساهمة به 29
في الصندوق هو عندما يترتب على المنشأة إلتزام قانوني أو إستداللي من خالل:
(أ) صيغة منافع الخطة التي ال ترتبط فقط بمبلغ المساهمات وتتطلب من المنشأة تقديم مزيد من
المساهمات إذا كانت األصول غير كافية لتلبية المنافع في صيغة منافع الخطة؛
(ب) ضمان ،إما بشكل غير مباشر عبر خطة معينة أو بشكل مباشر ،لتحقق عائد محدد على
المساهمات؛ أو
(ج) تلك الممارسات غير الرسمية التي تؤدي إلى نشوء اإللتزام اإلستداللي .على سبيل المثال ،قد ينشأ
إلتزام إستداللي حيث يكون للمنشأة تاريخ من زيادة المنافع للموظفين السابقين لمواكبة التضخم
حتى في حال عدم وجود إلتزام قانوني للقيام بذلك.
توضح الفقرات 51-32الفرق بين خطط المساهمات المحددة وخطط المنافع المحددة في سياق الخطط
ّ 31
متعددة أصحاب العمل وخطط المنافع المحددة التي تتقاسم المخاطر بين المنشآت الخاضعة لسيطرة
المؤمنة.
َّ مشتركة وخطط الدولة والمنافع
إذا شاركت المنشأة في خطة منافع محددة متعددة أصحاب العمل ،ما لم تنطبق الفقرة ،34فإنه يتعين 33
عليها:
محاسبة حصتها التناسبية من إلتزام المنافع المحددة وأصول الخطة والتكاليف المرتبطة بالخطة (أ)
بنفس الطريقة التي يتم فيها محاسبة خطة المنافع األخرى المحددة؛ و
(ب) الفصاح عن المعلومات التي تتطلبها الفقرات ( 150 – 137بإستثناء الفقرة (150د)).
عندما ال تكون المعلومات الكافية متاحة الستخدام محاسبة المنافع المحددة فيما يخص خطة المنافع 34
المحددة متعددة أصحاب العمل ،ينبغي على المنشأة:
محاسبة الخطة وفقا للفقرتين ،53و 54كما لو كانت عبارة عن خطة مساهمات محددة؛ و (أ)
(ب) الفصاح عن المعلومات التي تتطلبها الفقرة .150
فيما يلي مثال على خطة المنافع المحددة متعددة أصحاب العمل: 35
تحدد المساهمات عند مستوى معين ُيتوقع
عندما يتم تمويل الخطة على أساس االستحقاق الفوريّ : (أ)
أن يكون كافيا لدفع المنافع التي تستحق في نفس الفترة؛ وتُدفع المنافع المستقبلية التي تُكتسب
خالل الفترة الحالية من المساهمات المستقبلية؛ و
تُحدد منافع الموظفين بطول فترة خدمتهم وال يكون أمام المنشآت المشاركة أي وسائل واقعية (ب)
لالنسحاب من الخطة دون دفع مساهمة عن المنافع التي يكتسبها الموظفون حتى تاريخ االنسحاب.
تم
وينتج عن تلك الخطة مخاطر أكتوارية بالنسبة للمنشأة :إذا كانت التكلفة النهائية للمنافع التي ّ
اكتسابها مسبقا في نهاية فترة إعداد التقارير أكثر من المتوقع ،يتعين على المنشأة إما زيادة
مساهماتها أو اقناع الموظفين بقبول تخفيض المنافع .لذلك ،تكون تلك الخطة هي عبارة عن
خطة منافع محددة.
عندما تكون المعلومات الكافية متوّفرة حول خطة المنافع المحددة متعددة أصحاب العمل ،تقوم المنشأة 36
بمحاسبة حصتها التناسبية من إلتزام المنافع المحددة وأصول الخطة وتكلفة ومنافع ما بعد التوظيف
المرتبطة بالخطة بنفس الطريقة التي يتم فيها محاسبة أي خطة أخرى للمنافع المحددة .إال أن المنشأة قد
ال تكون قادرة على تحديد حصتها في المركز المالي واألداء المالي األساسيين للخطة بموثوقية كافية
ألغراض المحاسبة .وقد يحدث هذا في حال:
عرضت الخطة المنشآت المشاركة للمخاطر األكتوارية المرتبطة بالموظفين الحاليين والسابقين في
ّ (أ)
المنشآت األخرى ،وتكون النتيجة غياب أساس ثابت وموثوق به لتخصيص اإللتزام وأصول خطة
والتكاليف للمنشآت الفردية المشاركة في الخطة؛ أو
لم يكن لدى المنشأة فرصة الوصول إلى معلومات كافية حول الخطة تلبي متطلبات هذا المعيار. (ب)
في تلك الحاالت ،تقوم المنشأة بمحاسبة الخطة كما لو كانت خطة مساهمات محددة وتفصح عن المعلومات
اإلضافية التي تقتضيها الفقرة .150
قد يحصل اتفاق تعاقدي بين الخطة متعددة أصحاب العمل والمشاركين فيها تحدد كيفية توزيع الفائض 37
في الخطة على المشاركين (أو العجز الممول) .ويعترف المشارك في الخطة متعددة أصحاب العمل،
والتي تنطوي على اتفاقية تحاسب الخطة على أنها خطة مساهمات محددة وفقا للفقرة ،34باألصل أو
اإللتزام الذي ينشأ من االتفاقية التعاقدية واإليراد أو المصروف الناتج في حساب الفائض أو العجز.
تختلف الخطط متعددة أصحاب العمل عن خطط إدارة المجموعة ،حيث أن خطة إدارة المجموعة هي 38
مجرد عملية تجميع لخطط أصحاب العمل الفردية للسماح ألصحاب العمل المشاركين بجمع أصولهم
ألغراض االستثمار وتخفيض تكاليف إدارة االستثمار ،ولكن يتم فصل مطالبات أصحاب العمل المختلفين
معينة ألن المعلومات
لتحقيق المنافع الفردية لموظفيهم .وال تفرض خطط إدارة المجموعة مشكالت محاسبية ّ
متوفرة بسهولة للتعامل معها بنفس الطريقة كأي خطة أخرى لصاحب عمل منفرد وألن تلك الخطط ال
تعرض المنشآت المشاركة لمخاطر أكتوارية مرتبطة بالموظفين الحاليين والمستقبليين في المنشآت األخرى.
ّ
وتتطّلب التعريفات في هذا المعيار من المنشأة تصنيف خطة إدارة المجموعة كخطة مساهمات محددة أو
خطة منافع محددة وفقا لبنود الخطة (بما في ذلك أي إلتزام إستداللي يتجاوز نطاق البنود الرسمية).
عند تحديد متى ُيعترف بإلتزام يتعلق بتصفية خطة المنافع المحددة متعددة أصحاب العمل وعند تحديد 39
كيفية قياس ذلك ال لتزام ،أو عند انسحاب المنشأة من خطة المنافع المحددة متعددة أصحاب العمل،
تطبق المنشأة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 19المخصصات ،ال لتزامات واألصول
ّ
المحتملة ".
خطط المنافع المحددة التي تشارك المخاطر بين المنشآت الخاضعة للسيطرة المشتركة
ال تعتبر خطط المنافع المحددة التي تشارك المخاطر بين المنشآت المختلفة الخاضعة للسيطرة المشتركة، 40
مثل المنشآت المسيطرة والمنشآت المسيطر عليها ،من بين الخطط متعددة أصحاب العمل.
تحصل المنشأة المشاركة في تلك الخطة على معلومات حول الخطة ككل ،المقاسة وفقا لهذا المعيار على 41
أساس اإلفتراضات المنطبقة على الخطة ككل .وفي حال كان هنالك ترتيب ملزم أو سياسة معلنة لتحميل
صافي تكلفة المنافع المحددة للخطة ككل التي يتم قياسها وفقا لهذا المعيار على المنشآت الفردية بداخل
المنشأة االقتصادية ،تعترف المنشأة في بياناتها المالية المنفصلة أو الموحدة بصافي تكلفة المنافع المحددة
التي يتم تحميلها .وفي حال لم يكن هنالك مثل ذلك الترتيب أو السياسة ،يتم اإلعتراف بصافي تكلفة
المنافع المحددة في البيانات المالية المنفصلة أو الموحدة لمنشأة المجموعة التي تكون قانونيا هي صاحب
العمل الراعي للخطة .وتعترف منشآت المجموعة األخرى في بياناتها المالية الموحدة أو المنفصلة بتكلفة
مساوية لمساهمتها مستحقة الدفع للفترة.
توجد حاالت في القطاع العام التي تشارك فيها المنشآت المسيطرة واحدة أو أكثر من المنشآت المسيطر 42
عليها في خطط المنفعة المحددة .بإستثناء الحاالت التي يكون فيها اتفاق تعاقدي ،أو ترتيب ملزم ،أو
سياسة معلنة ،وفقا لما تم توضيحه في الفقرة ،41تعد المنشأة المسيطر عليها معالجتها المحاسبية على
أساس مساهمات محددة وتعد المنشأة المسيطرة معالجتها المحاسبية على أساس المنافع المحددة وذلك في
بياناتها المالية الموحدة .وتفصح المنشأة المسيطر عليها أيضا عن أنها تعد معالجتها المحاسبية على
أساس المساهمات المحددة في بياناتها المالية المنفصلة .وتقدم المنشأة المسيطر عليها التي تعد معالجتها
المحاسبية على أساس المساهمات المحددة تفاصيال عن المنشأة المسيطر عليها ،وتصرح بأنه ،في
البيانات المالية الموحدة للمنشأة المسيطرة ،تتم المحاسبة على أساس المنفعة المحددة .وتفصح المنشأة
المسيطر عليها أيضا عن اإلفصاحات المطلوبة بموجب الفقرة .151
تعتبر المشاركة في تلك الخطة هي معاملة طرف ذو العالقة لكل منشأة مجموعة فردية .لذلك تفصح 43
المنشأة في بياناتها المالية المنفصلة أو الموحدة عن المعلومات التي تقتضيها الفقرة .151
خطط الدولة
تقوم المنشأة بمحاسبة خطة الدولة بنفس الطريقة التي ُتحاسب فيها الخطة متعددة أصحاب العمل 44
(أنظر الفقرات 32و.)39
توضع خطط الدولة من خالل تشريعات بحيث تغطي جميع المنشآت (أو جميع المنشآت في فئة معينة، 45
على سبيل المثال ،صناعة محددة) وتُدار من قبل حكومة الدولة أو الحكومة المحلية أو من قبل هيئة
أخرى (على سبيل المثال ،وكالة يتم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض) .يتناول هذا المعيار فقط منافع
موظفي المنشأة ،وال يتناول المعالجة المحاسبية ألي إلتزام بموجب خطط الدولة متعلق بالموظفين الحاليين
المعدة للتقارير .وحيث إن الحكومات قد
ّ والسابقين في المنشآت التي ال تكون خاضعة لسيطرة المنشأة
تضع خطط للدولة وتقدم منافع لموظفي منشآت القطاع الخاص و/أو األفراد الذين يعملون لحسابهم
الخاص ،إال أن هذا المعيار ال يتناول اإللتزامات التي تنتج فيما يتعلق بتلك الخطط .وتقدم بعض الخطط
التي تطورها المنشأة منافع إلزامية ،كبديل عن المنافع التي يمكن تغطيتها بطريقة أخرى وفقا لخطة الدولة
ومنافع تطوعية إضافية .وال تكون تلك الخطط هي خطط تابعة للدولة.
مول الكثير من خطط الدولة على أساس االستحقاق الفوري :تُحدد المساهمات بمستوى معيين ُيتوقع أن تُ ّ 46
يكون كافيا لدفع المنافع المطلوبة التي تستحق في نفس الفترة؛ وتُدفع المنافع المستقبلية المكتسبة خالل
الفترة الحالية من المساهمات المستقبلية ،وتعد المنشآت التي تغطيها خطط الدولة معالجتها المحاسبية عن
تلك الخطط إما كخطط مساهمة محددة أو خطط منفعة محددة .وتعتمد المعالجة المحاسبية على ما إذا
كان على المنشأة أية إلتزامات قانونية أو إستداللية لدفع المنافع المستقبلية :إلتزام إذا كان اإللتزام الوحيد
على المنشأة هو دفع المساهمات عند استحقاقها ،وإذا لم يكن على المنشأة إلتزام بدفع منافع مستقبلية،
فإنها تحاسب عن خطط الدولة باعتبارها خطة مساهمة محددة.
قد تصنف منشأة مسيطر عليها خطة الدولة كخطة مساهمة محددة .وعلى الرغم من ذلك ،فإن وصف 47
خطة الدولة بأنها خطة منافع محددة من قبل المنشأة المسيطرة هو إفتراض قابل للدحض .وعند دحض
ذلك اإلفتراض تتم المعالجة المحاسبية عن خطة الدولة باعتبارها خطة مساهمة محددة.
المنافع المؤمنة
قد تدفع المنشأة أقساط تأمين لتمويل خطة منافع ما بعد التوظيف .وتعامل المنشأة تلك الخطة كخطة 48
(إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خالل الخطة) إلتزام
مساهمات محددة ما لم يترتب على المنشأة ّ
قانوني أو إستداللي:
(أ) لدفع منافع الموظفين مباشرة عندما تصبح مستحقة؛ أو
(ب) لدفع مزيد من المبالغ إذا لم تدفع شركة التأمين جميع منافع الموظفين المستقبلية المتعلقة بخدمة
الموظفين في الفترات الحالية والسابقة.
إذا احتفظت المنشأة بذلك ال لتزام القانوني أو الستداللي ،تعامل المنشأة الخطة على أنها خطة منافع
محددة.
المؤمنة وفق بوليصة تأمين أن يكون لها عالقة مباشرة أو تلقائية مع إلتزام المنشأة
َّ ال تحتاج المنافع 49
المتعلق بمنافع الموظفين .تخضع خطط منافع ما بعد التوظيف التي تتضمن بوالص تأمين لنفس التمييز
الممولة األخرى.
ّ بين المحاسبة والتمويل حالها حال الخطط
تمول المنشأة إلتزام منافع ما بعد التوظيف من خالل مساهمتها في بوليصة تأمين تحتفظ المنشأة
عندما ّ 50
بموجبها (إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خالل الخطة ،أو عبر آلية لتحديد أقساط مستقبلية أو عبر
ؤمن عليه) بإلتزام قانوني أو إستداللي ،ال يعتبر دفع األقساط هو ترتيب
عالقة الطرف ذو العالقة مع الم َّ
أن المنشأة:
مساهمات محددة .ويتبع ذلك ّ
المؤهلة كواحد من أصول الخطة (أنظر الفقرة )8؛ و
ّ (أ) تقوم بمحاسبة بوليصة التأمين
(ب) تعترف ببوالص التأمين األخرى كحقوق استعاضة (إذا كانت البوالص ّ
تلبي المعايير الواردة في
الفقرة .)118
عندما تكون بوليصة التأمين باسم مشارك محدد في الخطة أو مجموعة من المشاركين فيها وال يترتب 51
على المنشأة أي إلتزام قانوني أو إستداللي لتغطية أي خسارة من البوليصة ،ال تلتزم المنشأة بدفع منافع
للموظفين وتكون شركة التأمين مسؤولة وحدها عن دفع المنافع .ويكون دفع األقساط الثابتة وفقا لتلك
العقود ،من حيث المضمون ،هو تسوية إللتزامات منافع الموظفين وليس استثما ار لتلبية اإللتزام .وتبعا
لذلك ،لم تعد تمتلك المنشأة أصل أو إلتزام .لذلك ،تعامل المنشأة تلك المدفوعات كمساهمات في خطة
المساهمات المحددة.
العتراف والقياس
يقدم الموظف خدماته لمنشأة خالل فترة معينة ،تعترف المنشأة بالمساهمة مستحقة الدفع في
عندما ّ 53
خطة المساهمات المحددة مقابل تلك الخدمة:
كإلتزام (مصروف مستحق) ،بعد اقتطاع أي مساهمة مدفوعة مسبقا .إذا تجاوزت المساهمة (أ)
المدفوعة مسبقا المساهمة المستحقة مقابل الخدمة قبل نهاية فترة إعداد التقارير ،تعترف المنشأة
بتلك الزيادة كأصل (مصروف مدفوع مسبقا) إلى الحد الذي يؤدي فيه الدفع المسبق ،على سبيل
المثال ،إلى تخفيض المدفوعات المستقبلية أو إلى رديات نقدية؛ و
كمصروف ،ما لم يتطلب أو يسمح معيار آخر بدمج المساهمة في تكلفة األصل (أنظر ،على (ب)
سبيل المثال ،معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 12ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .)17
عندما ال ُيتوّقع أن يتم تسوية المساهمات في خطة المساهمات المحددة بشكل كامل قبل 12شهر بعد 54
يقدم فيها الموظفون الخدمات ذات العالقة ،فإنه يتم خصمها
نهاية فترة إعداد التقارير السنوية التي ّ
باستخدام معدل الخصم المحدد في الفقرة .85
الفصاح
تفصح المنشأة عن المبلغ المعترف به كمصروف لخطط المساهمات المحددة. 55
حيث يقتضي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،20تفصح المنشأة عن معلومات حول المساهمات 56
في خطط المساهمات المحددة لموظفي اإلدارة الرئيسيين.
العتراف والقياس
ممولة أو قد تكون ّ
ممولة بشكل كامل أو جزئي عن طريق مساهمات قد تكون خطط المنافع المحددة غير ّ 58
المعدة
ّ المنشأة ،وموظفيها في بعض األحيان ،في منشأة أو صندوق يكون منفصل قانونيا عن المنشأة
للتقارير والذي ُيدفع منه منافع الموظفين .يعتمد دفع المنافع الممولة عند استحقاقها ليس فقط على المركز
المالي واألداء االستثماري للصندوق ولكن أيضا على قدرة المنشأة واستعدادها لتعويض أي نقص في
أصول الصندوق .لذلك تقوم المنشأة ،جوهريا ،بمواجهة المخاطر األكتوارية واالستثمارية المرتبطة بالخطة.
وتبعا لذلك ،ال يكون المصروف المعترف به في خطة المنافع المحددة هو بالضرورة مبلغ المساهمة
المستحقة للفترة.
( )1استخدام اسلوب أكتواري وطريقة ائتمان الوحدة المقدرة إلجراء تقدير موثوق للتكلفة النهائية
لمنافع المنشأة التي يحصل عليها الموظفون مقابل خدماتهم في الفت ارت الحالية والسابقة
(أنظر الفقرة .)71ويتطلب هذا من المنشأة تحديد مقدار المنافع المنسوبة إلى الفترات
الحالية والسابقة (أنظر الفقرات 76 - 72وإجراء تقديرات (إفتراضات أكتوارية) حول
المتغيرات الديموغرافية (مثل معدل دوران ووفيات الموظفين) والمتغيرات المالية (مثل
الزيادات المستقبلية في الرواتب والتكاليف الطبية) التي سوف تؤثر على تكلفة المنافع
(أنظر الفقرات )100 – 77؛
( )2خصم تلك المنافع بهدف تحديد القيمة الحالية إللتزام المنافع المحددة وتكلفة الخدمة
الحالية (أنظر الفقرات ،71و)88 – 85؛
( )3اقتطاع القيمة العادلة ألي أصول خطة (أنظر الفقرات )117 - 115من القيمة الحالية
إللتزام المنافع المحددة.
المحدد في البند
ّ (ب) تحديد مبلغ صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة على أنه مبلغ العجز أو الفائض
المعدل فيما يخص أي أثر لتحديد صافي أصل المنافع المحددة بسقف األصل (أنظر الفقرة
(أ) ،و ّ
.)66
أي تكلفة خدمة سابقة وأرباح أو خسائر من التسوية (أنظر الفقرات .)114 – 101 ()2
صافي الفائدة على صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة (أنظر الفقرات .)128 – 125 ()3
تحديد إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة الذي ُيعترف به في صافي األصول/حقوق (د)
الملكية ،ويشتمل على:
( )2العائد على أصول الخطة ،بإستثناء المبالغ المشمولة في صافي الفائدة على صافي إلتزام
(أصل) المنافع المحددة (أنظر الفقرة )132؛ و
تغير في تأثير سقف األصل (أنظر الفقرة ،)66بإستثناء المبالغ المشمولة في صافي
( )3أي ّ
الفائدة على صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة.
تحدد المنشأة صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة بانتظام كافي بحيث ال تختلف المبالغ المعترف بها 60
في البيانات المالية بشكل كبير عن المبالغ التي يتم تحديدها في نهاية فترة إعداد التقارير.
يشجع هذا المعيار ،ولكنه ال يلزم ،المنشأة على إشراك خبير أكتواري مؤهل في عملية قياس جميع إلتزامات
ّ 61
منافع ما بعد التوظيف الهامة .وألسباب عملية ،قد تطلب المنشأة من خبير أكتواري مؤهل إجراء تقييم
مفصل لإللتزام قبل نهاية فترة إعداد التقارير .ومع ذلك ،يتم تحديث نتائج ذلك التقييم فيما يخص أي
ّ
معامالت هامة وتغيرات هامة أخرى في الظروف (بما في ذلك ،التغيرات في أسعار السوق وأسعار الفائدة)
حتى نهاية فترة إعداد التقارير.
وفي بعض الحاالت ،قد توّفر التقديرات والمعدالت واالختصارات الحسابية تقريب موثوق للحسابات 62
المبينة في هذا المعيار.
التفصيلية ّ
قد تسمح البنود الرسمية لخطة المنافع المحددة للمنشأة بإنهاء إلتزاماتها وفقا للخطة .ومع ذلك ،غالبا ما 64
يكون من الصعب على المنشأة إنهاء إلتزاماتها بموجب أي خطة (دون دفع) في حال ّ
تقرر اإلبقاء على
أن
الموظفين .ولذلك ،في غياب األدلة التي تثبت خالف ذلك ،تفترض محاسبة منافع ما بعد التوظيف ّ
المنشأة التي تعد حاليا بتقديم تلك المنافع ستستمر بالقيام بذلك على مدى حياة الموظفين المتبقية في
العمل.
عندما يكون لدى المنشأة فائض في خطة المنافع المحددة ،فإنها تقوم بقياس صافي أصل المنافع 66
المحددة بأي من المبلغين التاليين ،أيهما أقل:
(أ) الفائض في خطة المنافع المحددة؛ و
المقرر باستخدام معدل الخصم المحدد في الفقرة .85
(ب) سقف األصلّ ،
قد ينشأ صافي أصل المنافع المحددة عندما يتم اإلفراط في تمويل خطة المنافع المحددة أو عند تحقق 67
أرباح أكتوارية .وتعترف المنشأة بصافي أصل المنافع المحددة في تلك الحاالت ألن:
(أ) المنشأة تسيطر على أحد الموارد ،وهي قدرة استخدام الفائض لتوليد منافع مستقبلية؛
(ب) تلك السيطرة تكون نتيجة أحداث سابقة (المساهمات التي تدفعها المنشأة والخدمات التي ّ
يقدمها
الموظفون)؛ و
(ج) المنافع االقتصادية المستقبلية تكون متاحة للمنشأة على شكل تخفيض في المساهمات المستقبلية
أو رديات نقدية ،إما بشكل مباشر للمنشأة أو بشكل غير مباشر لخطة أخرى تشتمل على عجز.
ويكون سقف األصل هو القيمة الحالية لتلك المنافع المستقبلية.
العتراف والقياس :القيمة الحالية ل لتزامات المنافع المحددة وتكلفة الخدمة الحالية
بمتغيرات كثيرة مثل الرواتب النهائية ومعدل دوران ووفيات
ّ قد تتأ ّثر التكلفة النهائية لخطة المنافع المحددة 68
الموظفين ومساهماتهم واتجاهات التكاليف الطبية .وتكون التكلفة النهائية للخطة غير مؤكدة ومن المرجح
أن يستمر عدم التأكيد هذا على مدى فترة طويلة من الزمن .ومن أجل قياس القيمة الحالية إللت ازمات
منافع ما بعد التوظيف وتكلفة الخدمة الحالية ذات العالقة ،من الضروري:
تطبيق طريقة تقييم أكتواري (أنظر الفقرة )71-69؛ (أ)
(ب) إسناد المنافع لفترات الخدمة (أنظر الفقرات )76 – 72؛ و
إجراء إفتراضات أكتوارية (أنظر الفقرات .)100 – 77 (ج )
تنظر طريقة وحدة االئتمان المقدرة (التي تُعرف أحيانا بطريقة المنافع المستحقة الموزعة بالتناسب مع 70
الخدمة أو طريقة المنفعة /سنوات الخدمة) إلى كل فترة من فترات الخدمة باعتبارها تؤدي إلى نشوء وحدة
إضافية من استحقاق المنافع (أنظر الفقرات )76 – 72وتقيس كل وحدة على نحو منفصل لبناء اإللتزام
النهائي (.)100 – 77
تخصم المنشأة مجمل إلتزام منافع ما بعد التوظيف ،حتى وإن كان من المتوقع تسوية جزء من اإللتزام 71
قبل 12شهر بعد فترة إعداد التقارير.
لكن إذا ّأدى تقديم الموظفين لخدماتهم في السنوات الالحقة إلى تحقيق مستوى أعلى بشكل كبير من
المنافع في السنوات األولى ،تنسب المنشأة المنافع على أساس القسط الثابت بدء من:
يؤدي فيه تقديم الموظف للخدمة بداية إلى تحقيق منافع وفقا للخطة (سواء
التاريخ الذي ّ (أ)
كانت أم لم تكن المنافع مشروطة بتقديم مزيد من الخدمات) وحتى
التاريخ الذي يؤدي فيه تقديم الموظف لمزيد من الخدمات إلى عدم تحقيق مقدار إضافي كبير (ب)
من المنافع وفقا للخطة ،بإستثناء المنافع المحققة من زيادات الراتب الضافية.
تتطّلب طريقة وحدة االئتمان المقدرة من المنشأة نسب المنافع إلى الفترة الحالية (بهدف تحديد تكلفة الخدمة 73
الحالية) والفترات الحالية والسابقة (بهدف تحديد القيمة الحالية إللتزامات المنافع المحددة) .وتنسب المنشأة
المنافع إلى الفترات التي ينشأ فيها إلتزام معين لتقديم منافع ما بعد التوظيف .وينشأ ذلك اإللتزام عند تقديم
الموظفين خدماتهم مقابل منافع ما بعد التوظيف التي ُيتوقع أن تدفعها المنشأة في فترات إعداد التقارير
المستقبلية .وتسمح األساليب األكتوارية للمنشأة قياس ذلك اإللتزام بموثوقية كافية لتبرير اإلعتراف به.
تؤدي خدمات الموظفين إلى نشوء إلتزام معين وفقا لخطة المنافع المحددة حتى وإن كانت المنافع مشروطة 74
بعمليات التوظيف المستقبلية (بعبارة أخرى ،ليست مستحقة) .كما تؤدي خدمات الموظفين قبل تاريخ
االستحقاق إلى نشوء إلتزام إستداللي وذلك ألنه يتم تقليص مقدار الخدمة المستقبلية التي يتعين على
الموظف تقديمها قبل استحقاقه للمنفعة في نهاية كل فترة متتابعة إلعداد التقارير .وعند قياس إلتزام المنافع
المحددة الخاص بها ،تأخذ المنشأة بعين االعتبار احتمالية عدم تلبية بعض الموظفين ألي من متطلبات
االستحقاق .وعلى نحو مشابه ،ورغم أن بعض منافع ما بعد التوظيف ،مثل المنافع الطبية ما بعد
التوظيف ،تصبح مستحقة الدفع فقط في حال وقوع حدث محدد عندما يصبح الموظف عاطل عن العمل،
ينشأ إلتزام معين عندما يقدم الموظف خدمة تضمن استحقاق المنافع في حال وقوع الحدث المحدد .وتؤثّر
احتمالية وقوع الحدث المحدد على قياس اإللتزام ،دون تحديد فيما إذا كان ذلك اإللتزام قائما.
يزداد اإللتزام حتى التاريخ الذي ال يؤدي فيه تقديم الموظفين لمزيد من الخدمات إلى مقدار هام من المنافع 75
اإلضافية .لذلك ،تُنسب جميع المنافع للفترات التي تنتهي في أو قبل ذلك التاريخ .وتُنسب المنافع إلى
فترات المحاسبة المختلفة وفقا لصيغة منافع الخطة .ومع ذلك ،إذا أدت خدمات الموظفين في السنوات
األخيرة إلى تحقيق مستوى أعلى بشكل كبير من المنافع مقارنة بالسنوات األولى ،تنسب المنشأة المنافع
على أساس القسط الثابت حتى التاريخ الذي ال يؤدي فيه تقديم الموظفين لمزيد من الخدمات إلى مقدار
يقدمها الموظفون خالل مجمل الفترة ّ
تؤدي هام من المنافع اإلضافية .وُيعزى ذلك لكون الخدمات التي ّ
بشكل نهائي إلى تحقيق منافع بذلك المستوى المرتفع.
حيث يكون مقدار المنافع هي نسبة ثابتة من الراتب النهائي عن كل سنة خدمة ،تؤثّر زيادة الرواتب 76
مستقبال على المبلغ المطلوب لتسوية اإللتزام القائم فيما يخص الخدمة قبل نهاية فترة إعداد التقارير،
لكنها ال تؤدي إلى نشوء إلتزامات إضافية .لذلك:
و ّ
تؤدي زيادة الراتب إلى تحصيل مزيد من المنافع ،بالرغم من اعتماد
(أ) لغرض الفقرة (72ب) ،ال ّ
مقدار المنافع على الراتب النهائي؛ و
(ب) يكون مقدار المنافع المنسوبة لكل فترة هي نسبة ثابتة من الراتب الذي ترتبط به المنافع.
اإلفتراضات األكتوارية
متحيزة ومتوافقة بشكل متبادل.
ّ تكون الفتراضات األ كتوارية غير 77
إفتراضات ديموغرافية حول الخصائص المستقبلية للموظفين الحاليين والسابقين (ومعاليهم) الذين (أ)
يكونون ّ
مؤهلين للحصول على المنافع .تتناول اإلفتراضات الديموغرافية مواضيع معينة مثل:
المبكر؛
( )2معدالت دوران الموظفين والعجز والتقاعد ّ
( )3نسبة أعضاء الخطة ومعاليهم المؤهلون للحصول على المنافع
( )4نسبة أعضاء الخطة الذين سيختارون كل شكل من خيارات الدفع المتاحة وفقا لبنود الخطة؛ و
( )2مستويات المنافع ،بإستثناء أي تكاليف للمنافع يجمعها الموظفون والرواتب المستقبلية (أنظر
الفقرات )97 - 89؛
( )3في حال المنافع الطبية والتكاليف الطبية المستقبلية بما في ذلك تكاليف معالجة المطالبات
المتكبدة عند معالجة وحل المطالبات ،بما في ذلك الرسوم القانونية ورسوم
ّ (أي التكاليف
وكيل المطالبات) أنظر الفقرات )100-98؛ و
( )4الضرائب مستحقة الدفع من قبل الخطة على المساهمات المتعلقة بتقديم الخدمة قبل نهاية
فترة إعداد التقارير أو على المنافع الناتجة عن تلك الخدمة.
تكون اإلفتراضات األكتوارية متوافقة بشكل متبادل إذا كانت تعكس العالقات االقتصادية بين العوامل مثل 80
التضخم ومعدالت زيادة الراتب ومعدالت الخصم .على سبيل المثال ،تفترض جميع اإلفتراضات التي
ّ
معين (مثل اإلفتراضات حول أسعار الفائدة وزيادات الراتب والمنافع) في أي
تضخم ّ
ّ تعتمد على مستوى
التضخم ذاته في تلك الفترة.
ّ فترة مستقبلية مستوى
تحدد المنشأة معدل الخصم واإلفتراضات المالية األخرى ببنود اسمية (معلنة) ،ما لم تكن التقديرات ببنود
ّ 81
تضخم مفرط (أنظرّ حقيقية (معدلة فيما يخص التضخم) أكثر موثوقية ،على سبيل المثال ،في اقتصاد ذي
التضخم المرتفع") ،أو
ّ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام "10التقرير المالي في االقتصاديات ذات
عندما تكون المنافع مرتبطة بمؤشرات وتتوّفر أسواق عميقة للسندات المرتبطة بمؤشرات بنفس العملة والمدة.
ترتكز الفتراضات المالية على توقعات السوق ،في نهاية فترة إعداد التقارير ،للفترة التي ينبغي فيها 82
تسوية ال لتزامات.
ويكون أحد اإلفتراضات األكتوارية التي لها تأثير هام هو معدل الخصم .ويعكس معدل الخصم القيمة 86
الزمنية للنقود وليس المخاطر األكتوارية أو االستثمارية .عالوة على ذلك ،ال يعكس معدل الخصم المخاطر
االئتمانية الخاصة بالمنشأة التي يواجهها دائنو المنشأة ،كما ال يعكس مخاطر احتمالية اختالف التجارب
المستقبلية عن اإلفتراضات األكتوارية.
تحدد المنشأة من خالل حكم إذا كان معدل الخصم الذي يعكس القيمة الزمنية للنقود هو المعدل التقريبي 88
األفضل من خالل الرجوع في نهاية فترة إعداد التقارير إلى عوائد السوق على السندات الحكومية ،وسندات
الشركات عالية الجودة ،أو من خالل أدوات مالية أخرى .وفي بعض دوائر االختصاص ،تقدم عوائد
السوق على السندات الحكومية في نهاية فترة إعداد التقارير أفضل تقريب للقيمة الزمنية للنقود .وعلى أي
حال ،قد ال يكون الوضع كذلك في بعض دوائر االختصاص ،على سبيل المثال ،دوائر االختصاص التي
ال توجد فيها سوق عميقة للسندات الحكومية ،أو التي ال تعكس فيها عوائد السوق على السندات الحكومية
في نهاية فترة إعداد التقارير القيمة الوقتية للنقود .وفي تلك الحاالت ،تحدد المنشأة المعدة للتقارير المعدل
بواسطة طريقة أخرى ،مثل الرجوع إلى عوائد السوق على سندات الشركات عالية الجودة .قد يكون هناك
ظروف ال يكون فيها سوق عميق للسندات الحكومية أو لسندات الشركات عالية الجودة ذات االستحقاق
المقدرة لجميع مدفوعات المنافع .وفي تلك الظروف ،تستخدم
ّ الطويل بما يكفي لمالئمة االستحقاقات
المنشأة معدالت السوق الحالية للفترة المالئمة لخصم المدفوعات قصيرة األجل ،كما ّ
تقدر معدل الخصم
لالستحقاقات الطويلة من خالل استقراء معدالت السوق الحالية على طول منحنى العائد .ويكون من غير
المرجح أن تكون القيمة الحالية اإلجمالية إللتزام المنافع المحددة حساسة على وجه الخصوص تجاه معدل
المطبق على جزء من المنافع التي تكون مستحقة الدفع بعد االستحقاق النهائي لألدوات المالية
ّ الخصم
المتاحة مثل سندات الشركات أو السندات الحكومية.
تحدد بعض خطط المنافع المحددة المساهمات التي ُيطّلب من المنشأة دفعها .وتأخذ التكلفة النهائية
ّ 93
للمنافع بعين االعتبار أثر تحديد المساهمات .وُيحدد أثر تحديد المساهمات خالل:
المقدر للمنشأة؛ أو
العمر ّ (أ)
المقدر للخطة ،أيهما أقصر.
العمر ّ (ب)
تتطّلب بعض خطط المنافع المحددة من الموظفين أو األطراف الثالثة المساهمة في تكاليف الخطة. 94
وتقّلل مساهمات الموظفين من تكاليف المنافع بالنسبة للمنشأة .وتنظر المنشأة فيما إذا كانت مساهمات
األطراف الثالثة تقّلل من تكاليف المنافع بالنسبة للمنشأة ،أو تكون عبارة عن حق تعويض كما هو
إن المساهمات المقدمة من الموظفين أو أطراف أخرى والمنصوص عليها في البنود والشروط الرسمية 95
للخطة تؤدي إلى تقليص تكاليف الخدمة (في حال ارتبطت بالخدمة) أو تؤثر على عمليات إعادة
قياس صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة (في حال عدم ارتباطها بالخدمة) .من األمثلة على
المساهمات غير المرتبطة بالخدمة هو عندما تكون المساهمات مطلوبة لتقليص عجر ناجم عن
الخسائر من أصول الخطة أو من الخسائر األكتوارية .إذا كانت المساهمات المقدمة من الموظفين أو
أطراف أخرى مرتبطة بالخدمة ،تقلل تلك المساهمات من تكاليف الخدمة على النحو التالي:
إذا كان مبلغ المساهمات يستند إلى عدد سنوات الخدمة ،فإنه يتعين على المنشأة أن تنسب (أ)
المساهمات لفترات الخدمة باستخدام نفس األسلوب الذي تقتضيه الفقرة 72فيما يخص
المنافع اإلجمالية (أي باستخدام معادلة المساهمات الخاصة بالخطة أو وفق أساس القسط
الثابت)؛ أو
إذا كان مبلغ المساهمات مستقل عن عدد سنوات الخدمة ،فإنه ُيسمح للمنشأة اإلعتراف بهذه (ب)
المساهمات كتخفيض لتكلفة الخدمة في الفترة التي تُقدم فيها الخدمة ذات العالقة .تشمل
األمثلة على المساهمات المستقلة عن عدد سنوات الخدمة تلك المساهمات التي تكون نسبة
ثابتة من راتب الموظف أو مبلغ ثابت طوال فترة الخدمة أو مساهمات تعتمد على عمر
الموظف.
فيما يخص المساهمات المقدمة من الموظفين أو أطراف أخرى والتي تُنسب إلى فترات الخدمة وفقا 96
للفقرة (95أ) ،ينتج عن التغيرات في المساهمات ما يلي:
مبينة في البنود الرسمية للخطة وال
تكلفة الخدمة الحالية والسابقة (في حال لم تكن التغيرات ّ (أ)
تنشأ عن إلتزام إستداللي)؛ أو
مبينة في البنود الرسمية للخطة أو تنشأ عن إلتزام
أرباح وخسائر أكتوارية (إذا كانت التغيرات ّ (ب)
إستداللي).
تأخذ الفتراضات المتعلقة بالتكاليف الطبية بعين االعتبار التغيرات المستقبلية المقدرة في تكلفة 98
كل من التضخم والتغيرات المحددة في التكاليف الطبية.
الخدمات الطبية ،الناتجة عن ّ
يتطلب قياس المنافع الطبية لما بعد التوظيف إجراء إفتراضات حول مستوى ومدى تكرار المطالبات 99
تقدر المنشأة التكاليف الطبية المستقبلية على أساس البيانات
المستقبلية وتكلفة استيفاء تلك المطالبات .و ّ
التاريخية حول خبرة المنشأة ،المدعومة عند الضرورة بالبيانات التاريخية من منشآت أخرى وشركات
مزودي الرعاية الطبية أو مصادر أخرى .وتأخذ تقديرات التكاليف الطبية المستقبلية في التأمين و ّ
التغيرات في استخدام الرعاية الصحية أو أنماط التقديم والتغيرات في
التقدم التكنولوجي و ّ
الحسبان تأثير ّ
الوضع الصحي للمشاركين في الخطة.
يكون مستوى ومدى تكرار المطالبات حساسا بوجه خاص تجاه العمر والوضع الصحي ونوع الموظفين 100
(ومعاليهم) وقد يكون حساسا لعوامل أخرى مثل الموقع الجغرافي .لذلك ،يتم تعديل البيانات التاريخية
إلى الحد الذي يختلف فيه الخليط الديموغرافي للسكان عن الخليط الديموغرافي للسكان المستخدم
كأساس للبيانات .كما يتم تعديلها أيضا عند وجود دليل موثوق يثبت عدم استمرار االتجاهات التاريخية.
المنافع المعروضة بموجب الخطة وأصول الخطة قبل تعديلها ،أو تقليصها أو تسويتها؛ و (أ)
(ب) المنافع المعروضة بموجب الخطة وأصول الخطة بعد تعديل الخطة أو تقليصها أو تسويتها.
ال تحتاج المنشأة إلى التمييز بين تكلفة الخدمة السابقة الناتجة عن تعديل الخطة وتكلفة الخدمة السابقة 102
الناتجة عن التقليص وأرباح أو خسائر في التسوية في حال وقعت تلك المعامالت جنبا إلى جنب.
تغير المنشأة المنافع وفقا للخطة
وفي بعض الحاالت ،يحدث تعديل الخطة قبل التسوية ،مثال عندما ّ
المعدلة في وقت الحق .وفي تلك الحاالت ،تعترف المنشأة بتكلفة الخدمة السابقة
ّ وتقوم بتسوية المنافع
قبل حصول أي أرباح أو خسائر من التسوية.
103أ .عند حدوث تعديل أو تقليص أو تسوية للخطة ،تعترف المنشأة وتقيس أي تكلفة للخدمة الماضية ،أو
مكسب أو خسارة عند التسوية ،وفقا للفقرات 103 – 101والفقرات .114 – 104وبقيامها بذلك،
لن تنظر المنشأة في أثر الحدود القصوى لألصل (السقف) .ومن ثم تحدد المنشأة أثر الحد األقصى
لألصل بعد تعديل الخطة أو تقليصها أو تسويتها وتعترف بأي تغيير في ذلك األثر وفقا للفقرة (59د).
105تعترف المنشأة بتكلفة الخدمة السابقة كمصروف في أحد التواريخ التالية ،أيهما يأتي أوال:
عندما يحدث تعديل أو تقليص الخطة؛ و (أ)
عندما تعترف المنشأة بتكاليف إعادة الهيكلة ذات العالقة (أنظر معيار المحاسبة الدولي في (ب)
القطاع العام )19أو منافع نهاية الخدمة (أنظر الفقرة .)168
108قد تكون تكلفة الخدمة السابقة إما إيجابية (عندما يتم عرض المنافع أو تغييرها بحيث ترتفع القيمة
الحالية إللتزام المنافع المحددة) أو سلبية (عندما يتم سحب المنافع أو تغييرها بحيث تنخفض القيمة
الحالية إللتزام المنافع المحددة).
109عندما تقّلل المنشأة المنافع مستحقة الدفع بموجب خطة المنافع المحددة القائمة ،وتزيد في الوقت ذاته
المنافع األخرى مستحقة الدفع لنفس الموظفين وفقا للخطة ،تتعامل المنشأة مع التغير ّ
كتغير صافي
فردي.
أثر االختالفات بين زيادة الرواتب الفعلية وزيادة الرواتب المفترضة مسبقا على إلتزام دفع منافع (أ)
الخدمة في السنوات السابقة (ال توجد تكلفة خدمة سابقة ألن اإلفتراضات األكتوارية تسمح
بالرواتب المقدرة)؛
التقديرات المتدنية والمرتفعة لزيادة المعاشات التقديرية عندما يترتب على المنشأة إلتزام إستداللي (ب)
بمنح تلك الزيادات (ال توجد تكلفة خدمة سابقة ألن اإلفتراضات األكتوارية تسمح بتلك الزيادات)؛
تقدير تحسينات المنافع التي تنتج عن األرباح األكتوارية أو عن العائد على أصول الخطة الذي (ج)
تم اإلعتراف به في البيانات المالية في حال كانت المنشأة ملزمة ،سواء بموجب البنود الرسمية
ّ
للخطة (أو بموجب إلتزام إستداللي يتجاوز نطاق تلك البنود) أو التشريعات ،باستخدام أي فائض
في الخطة لتحقيق منافع للمشاركين في الخطة ،حتى إذا لم يتم بعد منح زيادة المنافع رسميا (ال
توجد تكلفة خدمة سابقة كون الزيادة الناتجة في اإللتزام هي خسارة أكتوارية ،أنظر الفقرة )90؛ و
الزيادة في المنافع المستحقة (أي المنافع غير المشروطة بوظيفة مستقبلية ،أنظر الفقرة )74 ( د)
المحسنة ،متطلبات االستحقاق (ال توجد
ّ عندما يستوفي الموظفون ،في غياب المنافع الجديدة أو
المقدرة للمنافع كتكلفة خدمة حالية عند تقديم
تكلفة خدمة سابقة بسبب إعتراف المنشأة بالتكلفة ّ
تلك الخدمات).
112تعترف المنشأة بأرباح أو خسائر التسوية لخطة المنافع المحددة عندما تحصل التسوية.
113تحدث التسوية عندما تدخل المنشأة في معاملة تلغي جميع اإللتزامات القانونية أو اإلستداللية اإلضافية
المقدمة وفقا لخطة المنافع المحددة (بإستثناء دفع المنافع إلى ،أو بالنيابة عن،
لبعض أو جميع المنافع ّ
الموظفين وفقا لبنود الخطة والمشمولة في اإلفتراضات األكتوارية) .على سبيل المثال ،يعتبر نقل
اإللتزامات الهامة لصاحب العمل لمرة واحدة وفقا للخطة إلى شركة تأمين من خالل شراء بوليصة تأمين
هي عملية تسوية؛ في حين ال تعتبر الدفعة النقدية المقطوعة وفقا لبنود الخطة والمقدمة إلى المشاركين
في الخطة مقابل حقوقهم في استالم منافع ما بعد التوظيف المحددة هي عملية تسوية.
114وفي بعض الحاالت ،تمتلك المنشأة بوليصة تأمين لتمويل بعض أو جميع منافع الموظفين المتعلقة
عد امتالك تلك البوليصـة عمليــة تسويـة إذا احتفظت
بخدمة الموظـف في الفترات الحاليـة والسابقـة .وال ُي ّ
المنشأة بإلتزام قانوني أو إستداللي (أنظر الفقرة )48لدفع مبالغ إضافية إذا لم تدفع شركة التأمين منافع
الموظفين المحددة في بوليصة التأمين .وتتناول الفقرات 121 – 118قياس حقوق االستعاضة واإلعتراف
تعد أصول خطة. بها وفقا لبوالص التأمين التي ال ّ
116تستثني أصول الخطة المساهمات غير المدفوعة والمستحقة من المنشأة المعدة للتقارير إلى الصندوق،
باإلضافة إلى أي أدوات مالية غير قابلة للنقل صادرة عن المنشأة ويحتفظ بها الصندوق .ويتم تخفيض
أصول الخطة من خالل أي إلتزامات للصندوق ال ترتبط بمنافع الموظفين ،على سبيل المثال ،الذمم
الدائنة التجارية والذمم الدائنة األخرى واإللتزامات الناتجة عن األدوات المالية المشتقة.
117عندما تشتمل أصول الخطة على بوالص تأمين مؤهلة تطابق تماما مقدار وتوقيت بعض أو جميع المنافع
مستحقة الدفع وفقا للخطة ،تُعتبر القيمة العادلة لبوالص التأمين تلك هي القيمة الحالية لإللتزامات ذات
العالقة (مع مراعاة أي تخفيض مطلوب إذا كانت المبالغ مستحقة القبض بموجب بوالص التأمين غير
مستردة بالكامل).
االستعاضات
118عندما ،وفقط عندما ،يكون من المؤكد فعليا بأن طرف آخر سوف يعوض بعض أو جميع النفقات
المطلوبة لتسوية إلتزام المنافع المحددة ،يكون على المنشأة:
بحقها في التعويض كأصل منفصل .تقيس المنشأة األصل بالقيمة العادلة.
(أ) العتراف ّ
بالتغيرات في القيمة العادلة لحقها في التعويض بنفس الطريقة المتبعة فيما
ّ (ب) تقسيم والعتراف
التغيرات في القيمة العادلة ألصول الخطة (أنظر الفقرتين 126و .)128وقد يتم ّ يخص
العتراف بمكونات تكلفة المنافع المحددة وفقا للفقرة 122مطروحا منها المبالغ المتعلقة
المسجل لحق التعويض.
ّ بالتغيرات في المبلغ
ّ
119وفي بعض األحيان ،تستطيع المنشأة البحث عن طرف آخر ،مثل شركة تأمين معينة ،لدفع بعض أو
جميع النفقات المطلوبة لتسوية إلتزام المنافع المحددة .وتعتبر بوالص التأمين المؤهلة كما هي محددة
في الفقرة 8أصول خطة .وتقوم المنشأة بمحاسبة بوالص التأمين المؤهلة بنفس الطريقة المتعلقة بجميع
أصول الخطة األخرى وال تكون الفقرة 118ذات صلة (أنظر الفقرات 51-48و.)117
120وعندما ال تكون بوليصة التأمين التي تحتفظ بها المنشأة هي بوليصة تأمين مؤهلة ،ال تكون بوليصة
التأمين تلك هي من أصول الخطة .وتكون الفقرة 118ذات صلة بتلك الحاالت :تعترف المنشأة بحقها
في التعويض بموجب بوليصة التأمين كأصل منفصل وليس كاقتطاع في تحديد عجز أو فائض المنافع
المحددة .وتتطلب الفقرة (142ب) من المنشأة اإلفصاح عن وصف موجز للرابط بين حق التعويض
واإللتزام ذو العالقة.
121إذا نشأ حق التعويض بموجب بوليصة التأمين أو اتفاقية ملزمة قانونا تتوافق تماما مع مقدار وتوقيت
بعض أو جميع المنافع مستحقة الدفع وفقا لخطة المنافع المحددة ،تعتبر القيمة العادلة لحق التعويض
هي القيمة الحالية لإللتزام ذي العالقة (مع مراعاة أي تخفيض مطلوب في حال لم يتم استعادة التعويض
بالكامل).
(أ) تكلفة الخدمة (أنظر الفقرات 114-68والفقرة 124أ) في حساب الفائض أو العجز؛
(ب) صافي الفوائد على صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة (أنظر الفقرات )128 - 125في
حساب الفائض أو العجز؛ و
(ج) عمليات إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة (أنظر الفقرات )132 - 129
في صافي األصول /حقوق الملكية.
تتطلب المعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام دمج بعض تكاليف منافع الموظفين ضمن 123
تكلفة األصول مثل المخزون والممتلكات والمصانع والمعدات (أنظر معيار المحاسبة الدولي في القطاع
تتضمن أي تكاليف لمنافع ما بعد التوظيف
ّ العام 12ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .)17
المشمولة في تكلفة تلك األصول النسبة المالئمة للمكونات المدرجة في الفقرة .122
ينبغي عدم إعادة تصنيف عمليات إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة المعترف بها 124
في صافي األصول /حقوق الملكية إلى حساب الفائض أو العجز في الفترة الالحقة .ومع ذلك ،قد
تقوم المنشأة بنقل تلك المبالغ المعترف بها في صافي األصول/حقوق الملكية ضمن صافي
األصول/حقوق الملكية.
125أ لتحديد صافي الفائدة وفقا للفقرة ،125تستخدم المنشأة صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة
ومعدل الخصم الذي تم تحديده في بداية فترة إعداد التقارير السنوية .ومع ذلك ،إذا أعادت المنشأة
قياس صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة وفقا للفقرة ،101تحدد المنشأة صافي الفائدة للفترة
المتبقية من الفترة السنوية لعداد التقارير بعد تعديل الخطة أو تقليصها أو تسويتها باستخدام ما
يلي:
(أ) صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة المحدد وفقا للفقرة ( 101ب)؛ و
(ب) معدل الخصم المستخدم لعادة قياس صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة وفقا للفقرة 101
(ب).
(ج) بتطبيق الفقرة 125أ ،تأخذ المنشأة أيضا بعين االعتبار أي تغيرات في صافي التزام (أصل)
المنفعة المحددة خالل الفترة الناتجة عن المساهمات أو مدفوعات المنفعة.
يمكن أن ُينظر إلى صافي الفوائد على صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة بأنها تشتمل على إيراد 126
الفائدة على أصول الخطة وتكلفة الفائدة على إلتزام المنافع المحددة والفائدة على تأثير سقف األصل
المذكور في الفقرة .66
إيراد الفائدة على أصول الخطة هو عنصر من العائد على أصول الخطة ،ويتم تحديده من خالل ضرب 127
القيمة العادلة ألصول الخطة في معدل الخصم المحدد في الفقرة 125أ .تحدد المنشأة القيمة العادلة
أل صول الخطة في بداية فترة إعداد التقارير .ومع ذلك ،إذا أعادت المنشأة قياس صافي التزام (أصل)
المنفعة المحددة وفقا للفقرة ،101فإنها تحدد إيراد الفائدة للفترة المتبقية في الفترة السنوية إلعداد التقارير
بعد تعديل الخطة أو تقليصها أو تسويتها باستخدام أصول الخط ة المستخدمة في إعادة قياس صافي
التزام (أصل) المنفعة المحددة وفقا للفقرة (101ب) .وعند تطبيق الفقرة ،127تأخذ المنشأة بعين
االعتبار أي تغيرات في أصول الخطة المحتفظ بها خالل الفترة والناتجة عن المساهمات أو مدفوعات
الخطة .ويدرج الفرق بين إيراد الفائدة على أصول الخطة والعائد على أصول الخطة في إعادة قياس
صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة.
الفائدة على تأثير الحد األقصى لألصل هي جزء من إجمالي التغيير في أثر الحد األقصى لألصل، 128
وتُحدد من خالل ضرب أثر الحد األقصى لألصل في معدل الخصم المحدد في الفقرة 125أ .وتحدد
ال منشأة أثر الحد األقصى لألصل في بداية فترة إعداد التقارير السنوية .ومع ذلك ،إذا أعادت المنشأة
قياس صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة وفقا للفقرة ،101فإنها تحدد الفائدة بناء على تأثير الحد
األقصى لألصل بالنسبة للمتبقي من الفترة السنوية إلعداد التقارير بعد تعديل الخطة أو تقليصها أو
تسويتها مع األخذ بعين االعتبار أي تغيير في أثر سقف األصل يتم تحديده وفقا للفقرة 103أ .ويدرج
الفرق بين الفائدة على إثر تفعيل الحد األقصى لألصل وإجمالي التغيير في أثر الحد األقصى لألصل
في إعادة قياس صافي التزام (أصل) المنفعة المحددة.
130تنتج األرباح والخسائر األكتوارية من االرتفاع أو االنخفاض في القيمة الحالية إللتزام المنافع المحددة
تتضمن أسباب األرباح والخسائر
التغيرات في اإلفتراضات األكتوارية وتعديالت الخبرة .و ّ
ّ بسبب
األكتوارية ،على سبيل المثال:
المبكر أو نسبة الوفيات أو
معدالت مرتفعة أو منخفضة غير متوقعة لدوران الموظفين والتقاعد ّ (أ)
الزيادات في الرواتب والمنافع (إذا نصت البنود الرسمية أو اإلستداللية للخطة على زيادات
تضخمية في المنافع) أو التكاليف الطبية؛
ّ
التغيرات في اإلفتراضات المتعّلقة بخيارات دفع المنافع؛
أثر ّ (ب)
المبكر أو نسبة الوفيات أو
التغيرات في تقديرات معدل دوران الموظفين مستقبال أو التقاعد ّ
أثر ّ (ج)
الزيادات في الرواتب والمنافع (إذا نصت البنود الرسمية أو اإلستداللية للخطة على زيادات
تضخمية في المنافع) أو التكاليف الطبية؛ و
ّ
التغيرات في معدل الخصم.أثر ّ ( د)
132عند تحديد العائد على أصول الخطة ،تقتطع المنشأة تكاليف إدارة أصول الخطة وأي ضرائب مستحقة
الدفع من قبل الخطة ذاتها ،بإستثناء الضرائب المشمولة في اإلفتراضات األكتوارية المستخدمة لقياس
إلتزامات المنافع المحددة (الفقرة .)78وال تُقتطع التكاليف اإلدارية األخرى من العائد على أصول
الخطة.
العرض
المقاصة
133تقوم المنشأة بمقاصة األصل المتعّلق بخطة ما مقابل ال لتزام المتعلق بخطة أخرى عندما ،وفقط
عندما ،يكون للمنشأة:
حق نافذ قانونيا باستخدام الفائض في خطة ما لتسوية ال لتزامات بموجب خطة أخرى؛ و (أ)
134تكون معايير المقاصة مشابهة لتلك المعايير التي توضع لألدوات المالية في معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 28األدوات المالية :العرض ".
الفصاح
137تفصح المنشأة عن معلومات:
توضح خصائص خطط المنافع المحددة الخاصة بها والمخاطر المرتبطة بها (أنظر الفقرة
ّ (أ)
)141؛
توضح المبالغ في البيانات المالية الخاصة بها الناشئة عن خطط المنافع المحددة
تحدد و ّ
ّ (ب)
الخاصة بها (أنظر الفقرات )146 - 142؛ و
تصف كيف يمكن لخطط المنافع المحددة الخاصة بها أن تؤثر على مقدار وتوقيت وشكوك (ج)
التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة (أنظر الفقرات .)149 -147
138لتحقيق األهداف المنصوص عليها في الفقرة ،137تأخذ المنشأة ما يلي بعين االعتبار:
مستوى التفاصيل الضرورية لتلبية متطلبات اإلفصاح؛ (أ)
كل من المتطلبات المتنوعة؛
مدى التأكيد على ّ (ب)
مدى التجميع أو التقسيم الذي ينبغي إجراؤه؛ و (ج )
ما إذا كان مستخدمو البيانات المالية بحاجة إلى معلومات إضافية لتقييم المعلومات الكمية (د)
المفصح عنها.
المقدمة وفقا لمتطلبات هذا المعيار والمعايير األخرى للمحاسبة الدولية في
إذا كانت اإلفصاحات ّ 139
القطاع العام غير كافية لتحقيق األهداف المنصوص عليها في الفقرة ،137ينبغي على المنشأة أن
تقدم المنشأة
تفصح عن المعلومات اإلضافية الضرورية لتحقيق تلك األهداف .على سبيل المثال ،قد ّ
تحليال للقيمة الحالية إللتزام المنافع المحددة يميز طبيعة وخصائص ومخاطر اإللتزام .ويمكن لذلك
اإلفصاح أن يميز:
المؤجلين والمتقاعدين.
ّ (أ) بين المبالغ مستحقة الدفع لألعضاء الفاعلين واألعضاء
(ب) بين المنافع المستحقة والمتراكمة وليس المنافع المستحقة.
(ج) بين المنافع المشروطة والمبالغ المنسوبة إلى الزيادات المستقبلية في الرواتب والمنافع األخرى.
تقيم المنشأة ما إذا كان ينبغي تقسيم جميع أو بعض اإلفصاحات للتفريق بين الخطط أو مجموعات
ّ 140
الخطط التي تنطوي على مخاطر مختلفة بشكل كبير .على سبيل المثال ،قد ّ
تقسم المنشأة عمليات
مبينة واحدة أو أكثر من الخصائص التالية:
اإلفصاح عن الخططّ ،
مواقع جغرافية مختلفة. (أ)
خصائص مختلفة مثل خطط التقاعد للرواتب الثابتة أو خطط التقاعد للرواتب النهائية أو (ب )
الخطط الطبية لما بعد التوظيف.
بيئات تنظيمية مختلفة. (ج )
قطاعات مختلفة إلعداد تقارير. (د)
ممولة كليا أو جزئيا).
ممولة بشكل كامل أو ّ
(هـ) ترتيبات تمويل مختلفة (مثال ،غير ّ
قسم
تميز بين طبيعة ومخاطر تلك األصول ،وت ّ
تقسم المنشأة القيمة العادلة ألصول الخطة إلى فئات ّ 144
كل فئة من أصول الخطة إلى فئات فرعية يكون لها أسعار سوق معلنة في سوق نشط وفئات ال يكون
بالنظر إلى مستوى اإلفصاح الذي نوقش في الفقرة ،138يمكن
لها تلك األسعار .على سبيل المثال ،و ّ
تميز المنشأة بين:
أن ّ
(أ) النقد والنقد المعادل؛
أدوات حقوق الملكية (المقسمة حسب نوع الصناعة وحجم الشركة والموقع الجغرافي .إلخ)؛ (ب )
أدوات الدين (المقسمة حسب نوع الم ِ
صدر وجودة االئتمان والموقع الجغرافي .إلخ)؛ (ج )
ُ
العقارات (المقسمة حسب الموقع الجغرافي .إلخ)؛ (د)
(هـ) المشتقات (المقسمة حسب نوع المخاطر الكامنة في العقد ،على سبيل المثال ،عقود أسعار
الفائدة وعقود الصرف األجنبي وعقود حقوق الملكية وعقود االئتمان والمبادالت طويلة األمد.
إلخ)؛
صناديق االستثمار (المقسمة حسب نوع الصندوق)؛ (و )
األوراق المالية المدعومة باألصول؛ و (ز )
الديون المن ّ
ظمة. (ح )
تفصح المنشأة عن القيمة العادلة لألدوات المالية القابلة للنقل التي تخص المنشأة المحتفظ بها كأصول 145
خطة ،والقيمة العادلة ألصول الخطة التي تملكها المنشأة أو األصول األخرى التي تستخدمها المنشأة.
تفصح المنشأة عن اإلفتراضات األكتوارية الرئيسية المستخدمة لتحديد القيمة الحالية إللتزام المنافع 146
المحددة (أنظر الفقرة .)78وينبغي أن يتم هذا اإلفصاح ببنود مطلقة (مثل النسبة المطلقة وليس فقط
تقدم المنشأة إفصاحات كلية عن مجموعة
المتغيرات األخرى) .عندما ّ
كهامش بين النسب المختلفة و ّ
ضيقة نسبيا.
من الخطط ،ينبغي عليها تقديم تلك اإلفصاحات على شكل متوسطات مرجحة أو نطاقات ّ
تفصح المنشأة عن وصف ألي استراتيجيات لمطابقة األصول واإللتزامات تستخدمها الخطة أو 148
المنشأة ،بما في ذلك استخدام الدخل السنوي وأساليب أخرى مثل المبادالت طويلة األمد إلدارة
المخاطر.
من أجل تقديم مؤشر حول تأثير خطة المنافع المحددة على التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة، 149
تفصح المنشأة عن:
(أ) وصف ألي ترتيبات تمويل وسياسة التمويل التي تؤثّر على المساهمات المستقبلية.
(ج) معلومات حول استحقاق إلتزام المنافع المحددة .وتشمل هذه مدة المتوسط المرجح إللتزام المنافع
المحددة وقد تشمل معلومات أخرى حول توزيع توقيت دفعات المنافع ،مثل تحليل االستحقاق
لدفعات المنافع.
وصف لترتيبات التمويل ،بما في ذلك الطريقة المستخدمة لتحديد معدل مساهمات المنشأة وأي (أ)
حدها األدنى.
متطلبات تمويل في ّ
وصف لمدى مسؤولية المنشأة تجاه الخطة عن اإللتزامات األخرى للمنشآت وفقا لبنود وشروط (ب)
الخطة متعددة أصحاب العمل.
إذا قامت المنشأة بمحاسبة تلك الخطة كما لو كانت خطة مساهمات محددة وفقا للفقرة ،34 (د)
فإن عليها أن تفصح عن اآلتي ،باإلضافة إلى المعلومات التي تقتضيها البنود (أ)(-ج) وبدال
ّ
من المعلومات التي تقتضيها الفقرات 149 – 141؛
السبب وراء عدم توّفر معلومات كافية لتمكين المنشأة من محاسبة الخطة كخطة منافع ()2
محددة.
المساهمات المتوقعة في الخطة لفترة إعداد التقارير السنوية التالية. ()3
معلومات حول أي عجز أو فائض في الخطة قد يؤثّر على مبلغ المساهمات المستقبلية، ()4
بما في ذلك األساس المستخدم لتحديد ذلك العجز أو الفائض وانعكاساته ،إن وجدت،
على المنشأة.
إشارة إلى مستوى مشاركة المنشأة في الخطة مقارنة مع المنشآت المشاركة األخرى. ()5
وتتضمن األمثلة على المقاييس التي قد توّفر تلك اإلشارة نسبة المنشأة من المساهمات
الكلية في الخطة أو نسبة المنشأة من العدد الكلي لألعضاء النشطين والمتقاعدين
باإلضافة إلى األعضاء السابقين الذين يحق لهم الحصول على منافع ،في حال توّفرت
تلك المعلومات.
خطط المنافع المحددة التي تتشارك في المخاطر بين المنشآت الخاضعة لسيطرة مشتركة
151إذا شاركت المنشأة في خطة منافع محددة تتشارك في المخاطر بين المنشآت الخاضعة لسيطرة مشتركة،
فإنها تفصح عن:
ّ
االتفاقية التعاقدية أو السياسة المعلنة لتحميل صافي تكلفة المنافع المحددة أو حقيقة عدم وجود (أ)
مثل تلك السياسة.
سياسة تحديد المساهمات التي تدفعها المنشأة. (ب)
إذا قامت المنشأة بمحاسبة مخصص صافي تكلفة المنافع المحددة كما يشار في الفقرة ،41 (ج )
جميع المعلومات حول الخطة ككل التي تقتضيها الفقرات .149 – 137
إذا قامت المنشأة بمحاسبة المساهمات مستحقة الدفع للفترة كما يشار في الفقرة ،41معلومات (د)
حول الخطة ككل التي تقتضيها الفقرات ،137و ،139و ،141و ،146و(149أ) و(ب)).
152يمكن اإلفصاح عن المعلومات التي تقتضيها الفقرة (151ج) و(د) باإلشارة المرجعية إلى اإلفصاحات
في البيانات المالية األخرى لمنشأة المجموعة في حال:
تحدد وتفصح بشكل منفصل عن المعلومات المطلوبة حول الخطة؛ و
كانت البيانات المالية للمنشأة ّ (أ)
كانت البيانات المالية للمنشأة متاحة لمستخدمي البيانات المالية وفق نفس بنود البيانات المالية (ب)
للمنشأة وفي نفس وقت البيانات المالية للمنشأة ،أو في وقت يسبق ذلك.
154حيث يقتضي معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،19تفصح المنشأة عن معلومات حول
اإللتزامات المحتملة الناتجة عن إلتزام منافع ما بعد التوظيف.
156ال يكون قياس منافع الموظفين األخرى طويلة األجل خاضعا في الغالب لنفس درجة الشكوك التي
يخضع لها قياس منافع ما بعد التوظيف .لهذا السبب ،يتطلب هذا المعيار طريقة محاسبة بسيطة لمنافع
الموظفين األخرى طويلة األجل .وخالفا للمحاسبة المطلوبة فيما يخص منافع ما بعد التوظيف ،ال
تعترف هذه الطريقة بعمليات إعادة القياس في صافي األصول/حقوق الملكية.
157يشمل هذا المعيار إفتراض قابل للدحض بأن دفعات العجز طويل األمد ال تخضع عادة لنفس درجة
التشكك التي يخضع لها قياس منافع ما بعد الوظيف .وعند دحض هذا اإلفتراض ،تنظر المنشأة فيما
إذا كان ينبغي إعداد المعالجة المحاسبية عن كل دفعات العجز طويل األمد وفقا للفقرات .154 – 57
العتراف والقياس
158عند قياس والعتراف بالفائض أو العجز في خطة منافع الموظفين األخرى طويلة األجلّ ،
تطبق
تطبق المنشأة الفقرات 121 – 118عند العتراف بأي حق
المنشأة الفقرات 100 – 58و 117و ّ
استعاضة وقياسه.
159بالنسبة لمنافع الموظفين األخرى طويلة األجل ،تعترف المنشأة بالمجموع الصافي للمبالغ التالية في
حساب الفائض أو العجز ،فيما عدا إلى الحد الذي يتطلب أو يجيز معيار دولي آخر في المحاسبة
الدولية في القطاع العام تضمينها في تكلفة األصل:
(أ) تكلفة الخدمة (أنظر الفقرات 114 – 68والفقرة 124أ)؛
(ب) صافي الفائدة على صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة (أنظر الفقرات )128 - 125؛ و
(ج) إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) المنافع المحددة (أنظر الفقرات .)132 - 129
160من أشكال منافع الموظفين األخرى طويلة األجل هي منافع العجز طويلة األجل .إذا كان مستوى المنافع
يعتمد على طول الخدمة ،ينشأ إلتزام معين عند تقديم الخدمة .ويعكس قياس ذلك اإللتزام احتمالية طلب
تسديد الدفعة وطول المدة الزمنية الذي يتوقع أن يتم تسديد الدفعة لها .وإذا كان مستوى المنافع هو نفس
المستوى ألي موظف عاجز بغض النظر عن سنوات الخدمة ،يتم اإلعتراف بالتكاليف المتوقعة لتلك
المنافع عند وقوع حدث ينتج عنه اإلصابة بعجز طويل األجل.
الفصاح
أن هذا المعيار ال يتطلب إفصاحات محددة حول منافع الموظفين األخرى طويلة األجل،
161على الرغم من ّ
إال أن المعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام قد تتطلب إفصاحات .على سبيل المثال،
يتطّلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 20إفصاحات حول منافع الموظفين لموظفي اإلدارة
الرئيسيين .في حين يتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1إفصاحات حول مصاريف منافع
الموظفين.
تتضمن منافع نهاية الخدمة منافع الموظفين الناتجة عن إنهاء خدمات الموظف بناء على طلب ّ 163ال
الموظف دون عرض المنشأة ،أو نتيجة متطلبات التقاعد اإللزامي ،ألن تلك المنافع هي منافع ما بعد
تقدم بعض المنشآت مستوى متدني من المنافع مقابل إنهاء خدمة الموظف بناء على طلبه
التوظيف .و ّ
(جوهريا ،منافع ما بعد التوظيف) وليس مقابل إنهاء خدمة الموظف بناء على طلب المنشأة .ويكون
المقدمة مقابل إنهاء خدمة الموظف بناء على طلب الموظف والمنافع األكبر
االختالف بين المنافع ّ
المقدمة بناء على طلب المنشأة هو منافع نهاية الخدمة.
يحدد شكل منافع الموظفين ما إذا كانت مقدمة مقابل تقديم خدمة أو مقابل إنهاء خدمة الموظف.
164ال ّ
تتضمن في بعض األحيان:
ّ وتكون منافع نهاية الخدمة هي مدفوعات بمبالغ مقطوعة ،ولكنها
تعزي از لمنافع ما بعد التوظيف ،سواء بشكل غير مباشر عبر خطة منافع الموظفين أو بشكل (أ)
مباشر.
يقدم الموظف أي خدمات إضافية توّفر منافع
رواتب حتى نهاية فترة إشعار محدد في حال لم ّ (ب )
اقتصادية للمنشأة.
تتضمن المؤشرات التي تدل على تقديم منافع الموظفين مقابل الخدمات ما يلي:
ّ 165
تكون المنافع مشروطة بتقديم خدمات مستقبلية (بما في ذلك المنافع التي تزيد في حال تقديم (أ)
خدمات إضافية).
تُ ّقدم المنافع فقا لبنود خطة منافع الموظفين. (ب )
166تُ ّقدم بعض منافع نهاية الخدمة وفقا لبنود خطة منافع الموظفين القائمة .على سبيل المثال ،قد تُحدد
تلك المنافع بموجب قانون أو عقد توظيف أو اتفاقية نقابة ،أو قد ُيشار لها ضمنا نتيجة الممارسة
السابقة لصاحب العمل في تقديم منافع مشابهة .وكمثال آخر ،إذا ّقدمت المنشأة عرض منافع متاحة
ألكثر من فترة زمنية قصيرة ،أو كان هنالك أكثر من فترة زمنية قصيرة بين العرض والتاريخ المتوقع
إلنهاء الخدمات بشكل فعلي ،تنظر المنشأة فيما إذا كانت قد وضعت خطة منافع موظفين جديدة وما
إذا كانت بالتالي المنافع المعروضة وفقا لتلك الخطة هي منافع نهاية خدمة أو منافع ما بعد التوظيف.
وتكون منافع الموظفين ّ
المقدمة وفقا لبنود خطة منافع الموظفين هي منافع نهاية خدمة إذا نتجت عن
قرار المنشأة إنهاء خدمة الموظف ولم تكن مشروطة بتقديم خدمات مستقبلية.
تقدم بعض منافع الموظفين بغض النظر عن سبب مغادرة الموظفين .ويكون دفع تلك المنافع حتميا
ّ 167
(مع مراعاة أي متطلبات استحقاق أو متطلبات الحد األدنى للخدمة) ولكن يكون توقيت دفعها غير
أن تلك المنافع توصف في بعض المناطق على أنها تعويضات نهاية خدمة أو مؤكدا .وعلى الرغم من ّ
ّ
مكافآت نهاية خدمة ،إال أنها تعتبر منافع ما بعد توظيف وليس منافع نهاية خدمة ،وتقوم المنشأة
بمحاسبتها كمنافع ما بعد توظيف.
العتراف
168تعترف المنشأة بإلتزام ومصروف لمنافع نهاية الخدمة في أحد التاريخين التاليين ،أيهما يصادف
أوال:
عندما ال يعد بإمكان المنشأة سحب عرض تلك المنافع؛ و (أ)
عندما تعترف المنشأة بتكاليف إعادة الهيكلة التي تكون ضمن نطاق معيار المحاسبة الدولي (ب )
تتضمن دفع منافع نهاية الخدمة.
ّ في القطاع العام 19والتي
169بالنسبة لمنافع نهاية الخدمة مستحقة الدفع نتيجة قرار الموظف قبول عرض المنافع مقابل إنهاء خدماته،
يكون الوقت الذي ال يعد فيه بإمكان المنشأة سحب عرض منافع نهاية الخدمة هو:
عند نفاذ أي قيد (مثل متطّلب قانوني أو تنظيمي أو تعاقدي أو قيود أخرى) على قدرة المنشأة (ب)
سحب العرض .ويكون هذا في حال تقديم العرض ،إذا كان القيد قائما في وقت العرض ،أيهما
يحدث أوال.
170بالنسبة لمنافع نهاية الخدمة مستحقة الدفع نتيجة قرار المنشأة إنهاء خدمات الموظف ،ال يعد بإمكان
المنشأة سحب العرض عندما تكون قد أبلغت الموظفين المتأثّرين بخطة إنهاء الخدمة التي ّ
تلبي جميع
المعايير اآلتية:
المرجح القيام بتغييرات أساسية
ّ تشير اإلجراءات المطلوبة الستكمال الخطة إلى أنه من غير (أ)
في الخطة.
تحدد الخطة عدد الموظفين الذين سيتم إنهاء خدماتهم وتصنيفاتهم أو مهامهم الوظيفية ومواقعهم (ب)
ظف بشكل فردي) وتاريخ االستكمال المتوقع. (لكن ال تحتاج الخطة إلى تعريف كل مو ّ
تنص الخطة بتفاصيل كافية على منافع نهاية الخدمة التي سيتلّقاها الموظفون بحيث يستطيعون (ج)
تحديد نوع ومقدار المنافع التي سيستلمونها عند إنهاء خدماتهم.
171عندما تعترف المنشأة بمنافع نهاية الخدمة ،قد يتعين عليها كذلك محاسبة تعديل الخطة أو تقليص
منافع الموظفين األخرى (أنظر الفقرة .)105
القياس
بالتغيرات الالحقة وفقا
ّ 172تقيس المنشأة منافع نهاية الخدمة عند العتراف المبدئي ،كما تقيس وتعترف
لطبيعة منافع الموظفين ،شريطة أّنه إذا كانت منافع نهاية الخدمة هي تعزيز لمنافع ما بعد التوظيف،
تطبق المنشأة المتطلبات الخاصة بمنافع ما بعد التوظيف .وإال:
ّ
إذا كان من المتوقع تسوية منافع نهاية الخدمة بشكل كامل قبل 12شهر بعد نهاية فترة (أ)
تطبق المنشأة
إعداد التقارير السنوية التي يتم فيها العتراف بمنافع نهاية الخدمةّ ،
المتطلبات الخاصة بمنافع التوظيف قصيرة األجل.
إذا كان من غير المتوقع تسوية منافع نهاية الخدمة بشكل كامل قبل 12شهر بعد نهاية (ب )
تطبق المنشأة المتطلبات الخاصة بمنافع التوظيف األخرى
فترة إعداد التقارير السنويةّ ،
طويلة األجل.
173نظ ار لعدم تقديم منافع نهاية الخدمة مقابل الخدمات ،ال تكون الفقرات 76 - 72المتعلقة بنسب المنافع
لفترات الخدمة ذات صلة.
الفصاح
أن هذا المعيار ال يتطّلب إفصاحات محددة حول منافع نهاية الخدمة ،إال أن المعايير
174على الرغم من ّ
األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام قد تتطّلب إفصاحات معينـة .على سبيل المثال ،يتطّلب
معيــار المحاسبة الدولي في القطاع العام 20إفصاحات حول منافع الموظفين الخاصة بموظفي اإلدارة
الرئيسيين .ويتطّلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 1إفصاحات عن مصروف منافع
الموظفين.
أحكام إنتقالية
تطبق المنشأة هذا المعيار بأثر رجعي ،وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات
ّ 175
المحاسبية ،التغيّرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء" ،بإستثناء:
(أ) عدم حاجة المنشأة لتعديل المبلغ المسجل لألصول خارج نطاق هذا المعيار فيما يخص
التغيرات في تكاليف منافع الموظفين التي كانت مشمولة في المبلغ المسجل قبل تاريخ التطبيقّ
المبدئي .ويكون تاريخ التطبيق المبدئي هو بداية أول فترة معروضة في البيانات المالية األ ولى
التي تتبّنى فيها المنشأة هذا المعيار.
(ب) في البيانات المالية للفترات التي تبدأ قبل 1يناير ،2018ال تكون المنشأة بحاجة لعرض
معلومات مقارنة لإلفصاحات المطلوبة في الفقرة 147حول حساسية إلتزام المنافع المحددة.
تاريخ النفاذ
176تطبق منشأة هذا المعيار على البيانات المالية السنوية التي تغطي الفترات التي تبدأ في 1يناير
2018أو بعد ذلك ،ويشجع التبني المبكر .إذا طبقت المنشأة هذا المعيار في فترة تبدأ قبل 1يناير
،2018فإنها تفصح عن ذلك.
176أ ُعدلت الفقرات 59و 101و 122و 125و 127و 128و 159وأضيفت الفقرات 103أ و124أ
و125أ بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،2018الصادرة في
أكتوبر .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات بداية
من 1يناير 2019أو بعد ذلك .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة
تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك.
177عندما تطبق المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق وفقا لتعريفها
الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس االستحقاق للمرة األولى ،ألغراض خاصة بإعداد التقارير المالية بعد هذا التاريخ للنفاذ،
يطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية للمنشأة التي تغطي الفترات التي تبدأ في تاريخ تبني
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
مثال يشرح تطبيق الفقرة :19محاسبة خطة المكافآت المعتمدة على األداء
تتطلب خطة المكافآت المعتمدة على األداء أن تدفع وحدة طباعة حكومية نسبة محددة من تطبيق.1
فائضها عن السنة السابقة للموظفين الذين حققوا أهداف األداء المحددة مسبقا والذين قدموا
خدماتهم على مدار العام .بمعنى ،أنهم كانوا يشغلون مناصبهم في أول وآخر يوم من فترة
إعداد التقارير .وإذا لم يترك أي موظف العمل خالل العام ،سيكون إجمالي مدفوعات
المكافآت عن السنة هو %3من الفائض الفعلي .تحدد المنشأة أن االستغناء عن الموظفين
سيخفض المدفوعات لتصبح %2.5من الفائض الفعلي.
تشارك الحكومة المحلية أ ،وكذلك الحال بالنسبة للمنشآت المماثلة لها في الدولة ،في خطة تطبيق .2
منافع محددة متعددة أصحاب العمل .وألن الخطة تعرض المنشآت المشاركة فيها لمخاطر
أكتوارية مرتبطة بالموظفين الحاليين والسابقين في وحدات الحكومة المحلية المشاركة في
الخطة ،ال يوجد معيار متسق وثابت لتخصيص اإللتزام ،أو أصول الخطة ،أو التكلفة التي
تتحملها كل وحدة من وحدات الحكومة المحلية التي تشارك في الخطة .وبالتالي تحاسب
وحدة الحكومة المحلية أ عن الخطة كما لو كانت خطة منافع محددة .وأسفر تقييم التمويل،
غير المأخوذ عن أساس اإلفتراضات المتوافقة مع متطلبات هذا المعيار ،عن عجز بمقدار
480مليون وحدة عملة(أ) في الخطة .ووافقت الخطة ،بموجب ترتيب ملزم ،على جدول
للمساهمات مع أصحاب العمل المشاركين في الخطة والذي سيؤدي إلى التخلص من العجز
على مدار السنوات الخمس القادمة .وإجمالي مساهمات الوحدة أ بموجب العقد هو 40
مليون وحدة عملة.
تعترف المنشأة بإلتزام عن المساهمات معدل وفقا للقيمة الزمنية للنقود وبمصروف مساو في
حساب الفائض أو العجز.
(أ) في هذا المعيار تتم اإلشارة إلى المبالغ النقدية "بوحدة العملة".
التالي كيفية تراكم اإللتزام بالنسبة للموظف الذي من المتوقع أن يترك العمل بنهاية السنة
الخامسة ،بإفتراض عدم وجود تغييرات في اإلفتراضات األكتوارية .وللتسهيل ،يتجاهل هذا
المثال التعديالت اإلضافية الالزمة لعكس احتمالية أن الموظف قد يترك العمل في تاريخ
سابق أو الحق للتاريخ المفترض.
السنة
المنافع التي تعزى إلى
524 393 262 131 0 -السنوات السابقة
131 131 131 131 131 -السنة الحالية ( %1من آخر راتب)
655 524 393 262 131 -السنة الحالية والسنوات السابقة
5 4 3 2 1 السنة
476 324 196 89 - اإللتزام االفتتاحي
48 33 20 9 - الفائدة بنسبة %10
131 119 108 98 89 تكلفة الخدمة الحالية
655 476 324 196 89 اإللتزام الختامي
ملحوظة
اإللتزام االفتتاحي هو القيمة الحالية للمنافع التي تعزى للسنوات السابقة. .1
تكاليف الخدمة الحالية هي القيمة الحالية للمنفعة التي تعزى للسنة الحالية. .2
اإللتزام الختامي هو القيمة الحالية للمنفعة التي تعزى للسنة الحالية والسنوات السابقة. .3
فإذا كانت الفائدة مستحقة بشكل فوري عندما يترك الموظف المنشأة ،تعكس تكلفة الخدمة الحالية
والقيمة الحالية إللتزام المنفعة المحددة التاريخ الذي من المتوقع أن يترك فيه الموظف العمل.
وبالتالي ،ونتيجة لتأثير الخصم ،تكون أقل من المبالغ التي كان سيتم تحديدها إذا ترك الموظف
المنشأة في نهاية فترة إعداد التقارير.
تطبيق .5تقدم خطة معاش تقاعد شهري بنسبة %0.2من آخر راتب عن كل سنة من سنوات الخدمة.
يستحق دفع معاش التقاعد عند بلوغ الموظف سن 65سنة.
وتعزى منافع القيمة الحالية لمعاش شهري يساوي ،في تاريخ التقاعد المتوقع ،نسبة %0.2من الراتب
األخير المقدر والمستحق بداية من التاريخ المتوقع للتقاعد وحتى التاريخ المتوقع للوفاة إلى كل سنة
من سنوات الخدمة .وتكلفة الخدمة الحالية هي القيمة الحالية لتلك المنفعة .والقيمة الحالية إللتزام
المنفعة المحددة هي القيمة الحالية لدفعات المعاش الشهرية التي تمثل %0.2من آخر راتب ،مضروبة
في عدد سنوات الخدمة حتى نهاية فترة إعداد التقارير .ويتم خصم تكلفة الخدمة الحالية والقيمة الحالية
إللتزام المنفعة المحددة ،ألن مدفوعات معاش التقاعد ستبدأ عند سن 65سنة.
وتعزى المنافع بمبلغ 100وحدة عملة لكل سنة من سنوات الخدمة .وفي كل سنة من السنوات
العشر األولى ،تعكس تكلفة الخدمة الحالية والقيمة الحالية لإللتزام احتمالية أال يكمل الموظف
السنوات العشر من الخدمة.
تطبيق .7تدفع خطة منافع بمبلغ 100وحدة عملة عن كل سنة من سنوات الخدمة ،بإستثناء الخدمات
المقدمة قبل سن 25سنة .وتستحق المنافع فوريا.
ال تعزى أي منافع للخدمات قبل عمر 25سنة ألن الخدمات قبل هذا التاريخ ال تؤدي إلى منافع
(مشروطة أو غير مشروطة) .وتعزى منفعة بمبلغ 100وحدة عملة لكل سنة الحقة.
وتعزى المنفعة بمبلغ 100وحدة عملة ( 1.000وحدة عملة مقسومة على )10لكل سنة من
السنوات العشر األولى .وتعكس تكلفة الخدمة الحالية في كل سنة من تلك السنوات العشر
احتمالية أال يكمل الموظف السنوات العشر من الخدمة .ال تعزى أي منفعة للسنوات الالحقة.
تطبيق .9تدفع خطة منفعة تقاعد مبلغ 2.000وحدة كمبلغ مقطوع لجميع الموظفين الذين مازالوا يعملون
في عمر 55سنة بعد 20سنة من تقديم الخدمات ،أو الذين مازالوا يعلمون حتى عمر 65
سنة ،بغض النظر عن المدة التي أمضوها في العمل.
بالنسبة للموظفين الذين انضموا للعمل قبل سن 35سنة ،تؤدي الخدمة أوال إلى الحصول على
منافع بموجب الخطة في عمر 35سنة (يمكن للموظف أن يترك العمل في عمر 30سنة ثم يعود
في عمر ،33دون أن يؤثر ذلك على مبلغ أو توقيت المنفعة) .هذه المنافع مشروطة بتقديم مزيد
من الخدمات .وأيضا ،ال يؤدي تقديم الخدمات بعد سن 55سنة إلى وجود منافع مادية متعلقة
بمزيد من المنافع .بالنسبة لهؤالء الموظفون ،تعزي المنشأة مبلغ 100وحدة عملة كمنفعة (2.000
وحدة عملة مقسومة على )200لكل سنة من بداية من 35سنة وحتى 55سنة.
بالنسبة للموظفين الذين ينضمون للعمل في أعمار تتراوح بين 35و 45سنة ،ال يؤدي تقديم الخدمة
ألكثر من عشرين عاما إلى وجود مبالغ مادية متعلقة بمزيد من المنافع .بالنسبة لهؤالء الموظفين،
تعزي المنشأة منفعة بمبلغ 100وحدة عملة ( 2.000وحدة عملة مقسومة على )20لكل سنة من
السنوات العشرين األولى.
بالنسبة للموظف الذي ينضم إلى العمل في عمر 55سنة ،ال تؤدي الخدمة ألكثر من عشر سنوات
إلى وجود مبلغ مادي خاص بمزيد من المنافع .بالنسبة لهذا الموظف ،تعزي المنشأة مبلغ 200
وحدة عملة كمنفعة ( 2.000وحدة عملة مقسومة على )10لكل سنة من السنوات العشر األولى.
بالنسبة لجميع الموظفين ،تعكس تكلفة الخدمة الحالية والقيمة الحالية لإللتزام احتمالية أال يكمل
الموظف الفترة الالزمة للخدمة.
تسدد خطة تقديم رعاية صحية بعد نهاية الخدمة %40من تكاليف الرعاية الصحية للموظف بعد تطبيق.10
نهاية الخدمة إذا ترك الموظف العمل بعد أكثر من عشر سنوات وأقل من 20سنة من الخدمة،
و %50من هذه التكاليف إذا ترك الموظف العمل بعد 20سنة أو أكثر من الخدمة.
وبموجب صيغة منافع الخطة ،تعزي المنشأة %4من القيمة الحالية للتكاليف المتوقعة للرعاية
الصحية ( %40مقسومة على )10لكل سنة من السنوات العشر األولى و %10( %1مقسومة
على )10لكل سنة من السنوات العشر الثانية .تعكس تكلفة الخدمة الحالية في كل سنة احتمالية
أال يكمل الموظف المدة الالزمة في الخدمة ليكون مستحقا لجزء أو كل المنافع .بالنسبة للموظفين
الذين من المتوقع أن يتركوا العمل في خالل عشر سنوات ،ال يتم نسب أي منفعة.
تسدد خطة رعاية صحية لما بعد انتهاء الخدمة %10من تكاليف تقديم الرعاية الصحية لما بعد تطبيق.11
انتهاء الخدمة إذا ترك الموظف العمل بعد أكثر من عشر سنوات وأقل من 20سنة من الخدمة،
و %50من تلك التكاليف إذا ترك الموظف العمل بعد 20سنة أو أكثر من الخدمة.
تؤدي الخدمة في السنوات التالية إلى مستوى أعلى ماديا من المنفعة مقارنة بالسنوات األولى،
وبالتالي ،بالنسبة للموظفين الذين من المتوقع أن يتركوا العمل بعد 20سنة أو أكثر ،تنسب المنشأة
منفعة على أساس قسط ثابت بموجب الفقرة .73ال يؤدي تقديم الخدمة ألكثر من 20عاما إلى
وجود مبالغ مادية متعلقة بمزيد من المنفعة .وبالتالي ،فإن المنفعة التي تعزى لكل سنة من السنوات
العشرين األولى هي %2.5من القيمة الحالية من التكاليف المتوقعة للرعاية الصحية ( %50مقسومة
على .)20
بالنسبة للموظفين الذين من المتوقع أن يتركوا العمل بعد فترة تتراوح ما بين 10و 20سنة ،فإن
المنفعة التي تعزى لكل سنة من السنوات العشر األولى هي %1من القيمة الحالية للتكاليف المتوقعة
للرعاية الصحية .وبالنسبة لهؤالء الموظفون ،ال تعزى أي منفعة للخدمات التي تقدم بين نهاية السنة
العاشرة والتاريخ المقدر لترك العمل.
وبالنسبة للموظفين الذين من المتوقع أن يتركوا العمل في خالل عشر سنوات ،ال يتم نسب أي
منفعة.
موضحة في الشروط الرسمية للخطة (أو تنشأ من التزام إستداللي يتجاوز تلك تقديرية
الشروط)
1
تقليل تكلفة الخدمة من تقليل تكلفة الخدمة في الفترة يؤثر على عمليات تقليل تكلفة الخدمة عند
خالل تسبها إلى فترات التي تقدم فيها الخطة ذات إعادة القياس (الفقرة الدفع إلى الخطة
الخدمة (الفقرة 95أ) العالقة (الفقرة 95ب)
)95 (الفقرة )94
هذا السهم المنقط يعني أنه يسمح للمنشأة باختيار أي من طريقتي المحاسبة. ()1
يحصل كل موظف يبقى في العمل ويقدم خدمات حتى إغالق المصنع في تاريخ إنهاء العمل
على دفعة نقدية بمبلغ 30.000وحدة عملة .أما الموظفون الذين يتركون العمل في المصنع
قبل اإلغالق فسيحصلون على 10.000وحدة عملة.
يعمل في المصنع 120موظفا .وفي وقت إعالن الخطة ،تتوقع المنشأة أن هناك 20موظفا
سيتركون العمل قبل إغالقه .وبالتالي ،فإن إجمالي التدفقات النقدية الصادرة بموجب الخطة
هي 3.200.000وحدة عملة ( 10.000×20وحدة عملة 30.000×100 +وحدة عملة).
ووفقا للمتطلبات الواردة في الفقرة ،163تحاسب المنشأة عن المنافع المقدمة إلنهاء خدمة
الموظفين باعتبارها منافع إنهاء خدمة وتحاسب عن المنافع المقدمة نظير الخدمات باعتبارها
منافع موظفين قصيرة األجل.
[ تم إلغاءه ]
أساس الستنتاجات
يرافق هذا األساس لإلستنتاج معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39ولكنه ليس جزءا منه
الهدف
إستنتاج .1تم أخذ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ( )2008بشكل أساسي عن معيار المحاسبة الدولي
" )2004( 19منافع الموظفين" ،صدر معيار المحاسبة الدولي 19من قبل مجلس معايير المحاسبة
الدولي .وقام مجلس معايير المحاسبة الدولي ببعض التعديالت على معيار المحاسبة الدولي 19في
الفترة .2015 -2011
إستنتاج .2لتحديث معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،25وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على مراجعة محدودة النطاق لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 25ليحدث تقارب
بينه وبين معيار المحاسبة الدولي 19المراجع .وقرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
أال يعيد فتح المتطلبات الخاصة المتعلقة بالقطاع العام في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
،25بإستثناء القسم الخاص ببرامج الضمان اإلجتماعي المركب (أنظر فقرات اإلستنتاج 5و 6فيما
يلي).
إستنتاج .3في يناير ،2016أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مسودة العرض ،59
تعديالت على معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 25منافع الموظفين" .تقترح مسودة العرض
59تعديالت تسمح بالحفاظ على التقارب مع معيار المحاسبة الدولي .19أدت التعديالت المقترحة
إلى حدوث عديد من التغيرات على نص معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .25وعبر عدد
من المجاوبين عن تحفظهم على أن حجم تلك التغيرات يخفض من قابلية فهم معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام .25وبالتالي قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن يصدر معيا ار
جديدا وهو معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،39منافع الموظفين ،بدال من إصداره إلصدار
مراجع من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،25وذلك لمساعدة معدي البيانات المالية.
إستنتاج .4يلخص هذا األساس لإلستنتاج االعتبارات التي نظر فيها مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام للتوصل إلى اإلستنتاجات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،39منافع
الموظفين .وبإستثناء برامج الضمان اإلجتماعي المركب ،تنظر أسس اإلستنتاج فقط في المجاالت
التي يختلف فيها معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39عن المتطلبات األساسية لمعيار
المحاسبة الدولي ( 19الذي تم تعديله في 2011وبعد ذلك) ،أو عندما يأخذ مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام تلك االختالفات بعين االعتبار.
خطط الدولة
إستنتاج .7يحتفظ هذا المعيار بالمطلب الوارد في معيار المحاسبة الدولي 19بأن تحاسب المنشأة عن خطط
الدولة بنفس الطريقة التي تحاسب بها عن الخطط متعددة أصحاب العمل .وخلص مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أنه ينبغي أن يقدم مزيدا من الشرح ليحدد منهج المحاسبة
لخطط الدولة من قبل منشآت القطاع العام كما في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .25
تنص الفقرة 47على إفتراض قابل للدحض بأنه سيتم وصف خطط الدولة باعتبارها خطة منفعة
محددة من قبل المنشأة المسيطرة .وفقط عند دحض اإلفتراض تتم محاسبة خطط الدولة باعتبارها
خطة مساهمة محددة.
خطط المنفعة المحددة مع المنشآت المشاركة التي تخضع لسيطرة مشتركة
إستنتاج .8في القطاع العام ،على األرجح ستكون هناك حاالت كثيرة تشارك فيها المنشآت التي تخضع
لسيطرة مشتركة في خطط المنفعة المحددة .يشمل معيار المحاسبة الدولي 19شرحا بشأن خطط
المنفعة المحددة التي تتشارك في المخاطر بين المنشآت التي تخضع لسيطرة مشتركة .ورأى
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 19هي متطلبات مالئمة للقطاع العام .ورأى المجلس أيضا أنه من المالئم أن
يتم التأكيد على أنه ،بالنسبة للمنشآت المسيطر عليها ،ال يكون من المناسب أن تعد معالجتها
المحاسبية وفقا ألساس المنفعة المحددة كما في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،25إال
إذا كان هناك اتفاق تعاقدي ،أو ترتيب ملزم ،أو سياسة دولة تفرض أن تتحمل منشأة فردية صافي
تكلفة المنفعة المحددة بالكامل .وفي هذه الحاالت ،تحاسب المنشأة المسيطرة عن مثل تلك الخطط
على أساس المنفعة المحددة في بياناتها المالية الموحدة .تعد المنشأة المسيطر عليها معالجتها
المحاسبية (أ) على أساس المساهمة المحددة( ،ب) تحدد المنشأة المسيطرة ،و(ج) تفصح عن أن
المنشأة المسيطرة تعد معالجتها المحاسبية على أساس المنفعة المحددة في بياناتها المالية الموحدة.
تعكس الفقرة 42ذلك ،وتفصح المنشآت المسيطر عليها أيضا عن اإلفصاحات الواردة في الفقرة
.151
معدالت الخصم
إستنتاج .9يتطلب معيار المحاسبة الدولي 19تطبيق معدل خصم معتمد على عوائد السوق على أسهم
الشركات عالية الجودة في نهاية فترة إعداد التقارير .وقرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام أن معدل الخصم ينبغي أن يعكس القيمة الزمنية للنقود ،ورأى أنه ينبغي ترك حرية
االختيار للمنشآت لتحدد المعدل الذي يحقق بأفضل شكل ذلك الهدف بنفس الطريقة الواردة في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .25ورأى المجلس أنه يمكن عكس القيمة الزمنية
للنقود بأفضل شكل من خالل الرجوع لعائدات السوق على السندات الحكومية ،أو سندات
الشركات عالية الجودة ،أو أي أداة مالية أخرى .وليس الهدف من معدل الخصم المستخدم هو
دمج المخاطر المرتبطة بتعهدات المنفعة المحددة أو مخاطر االئتمان الخاصة بالمنشآت .هناك
متطلبات إفصاح إضافية في الفقرة (141ب) إلعالم مستخدمي البيانات المالية باألساس
المستخدم في تحديد معدل الخصم.المحاسبة الدولي في القطاع العام .39
ونظر مجلس معايير المحاسبة الدولي في القطاع العام فيما إذا كان سيقدم إرشادات لدعم المنشآت إستنتاج.10
التي تعمل في دوائر اختصاص ال يكون فيها سوق عميق للسندات الحكومية وال سوق عميق لسندات
الشركات عالية الجودة لتحدد معدل خصم يعكس القيمة الزمنية للنقود .وأقر المجلس بأن تحديد معدل
خصم مالئم هو على األرجح األمر األصعب بالنسبة للمنشآت التي تعمل في هذه الدوائر
لالختصاص ،وأن تلك المنشآت قد تكون تعمل على اإلنتقال ،أو أنها انتقلت مؤخ ار ،للمحاسبة على
أساس االستحقاق .وعلى أي حال ،خلص المجلس إلى أنه ليس ذلك األمر ال ينطبق فقط على
القطاع العام ،وأنه ال يوجد سبب محدد وكافي خاص بالقطاع العام يؤدي إلى تقديم تلك اإلرشادات.
منافع الموظفين األخرى طويلة األجل :منافع العجز طويلة األجل
يدرج معيار المحاسبة الدولي 19منافع العجز طويلة األجل كمثال على "منافع الموظفين األخرى إستنتاج.11
طويلة األجل" .وينص معيار المحاسبة الدولي 19على أن "قياس منافع الموظفين األخرى طويلة
األجل ال يخضع عادة لنفس درجة التشكك مثل قياس منافع ما بعد التوظيف ".وفي القطاع العام،
فإن منافع العجز المرتبطة بمجاالت معينة من تقديم الخدمات ،مثل الخدمة العسكرية ،قد تكون أكثر
ارتفاعا من الناحية المالية بشكل كبير ،وتكون األرباح أو الخسائر األكتوارية المرتبطة بها متقلبة.
وبالتالي ،يحتفظ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39باإلفتراض القابل للدحض المدرج في إستنتاج.12
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 25بأن مدفوعات العجز طويل األجل ال تخضع عادة
لنفس درجة التشكك مثل قياس منافع ما بعد التوظيف .وعندما يتم دحض ذلك اإلفتراض ،تنظر
المنشأة فيما إذا كانت تنبغي محاسبة جميع أو بعض مدفوعات العجز طويل األجل باستخدام نفس
المتطلبات الخاصة بمنافع ما بعد التوظيف.
منافع الموظفين األخرى طويلة األجل :التعويضات مستحقة الدفع من قبل المنشأة المعدة للتقارير
لحين دخول الفرد في وظيفة جديدة
رغم أن مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام يرى أن تلك الظروف على األرجح غير إستنتاج.13
شائعة ،إال أنه أقر باحتمالية وجود حاالت تكون فيها المنشأة المعدة للتقارير مرتبطة تعاقديا بدفع
دفعات تعويضية بشكل منفصل عن منافع إنهاء الخدمة لموظف سابق حتى يلتحق/تلتحق بوظيفة
جديدة .وبالتالي تم تعديل قائمة منافع الموظفين األخرى طويلة األجل الواردة في الفقرة 155لتشمل
مثل هذه الظروف ،كما في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .25
عمليات إعادة القياس
يعترف معيار المحاسبة الدولي ( 19المعدل في )2011بعمليات إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) إستنتاج.14
المنفعة في الدخل الشامل اآلخر وليس في األرباح أو الخسائر .وأشار مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام أن إطار مفاهيم إعداد التقارير المالية ذات الغرض العام من قبل منشآت
القطاع العام ال يقر "بالدخل الشامل اآلخر" ،وأن "الدخل الشامل اآلخر" ليس مصطلحا محددا في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية" .ورأى المجلس أن اإلعتراف
بعمليات إعادة القياس في صافي األصول/حقوق الملكية سيكون له نفس النتائج المحاسبية لمعيار
المحاسبة الدولي 19في عدم التأثير على الفائض أو العجز بمكونات تكلفة المنفعة المحددة التي
لها قيم تنبؤية مختلفة .وبالتالي ،قرر المجلس أن يعترف بعمليات إعادة القياس في صافي
األصول/حقوق الملكية وليس في الفائض أو العجز.
أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن الفقرة 45من معيار المحاسبة الدولي إستنتاج.15
في القطاع العام 1تتطلب من المنشأة أن تعرض كل فئة مادية من العناصر المتشابهة بشكل
منفصل في البيانات المالية .ويتم عرض العناصر ذات الطبيعة أو الوظيفة غير المتشابهة بشكل
منفصل ،إال إذا كانت غير مادية .وبالتالي ،رأى المجلس أن العرض المنفصل لعمليات إعادة قياس
منافع ما بعد التوظيف قد يكون مطلوبا في بيان التغيرات في صافي األصول/حقوق الملكية ،إذا
كانت مادية.
متطلبات إرشادات اإلحصائيات المالية الحكومية
نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في متطلبات إرشادات اإلحصائيات المالية إستنتاج.16
الحكومية حول التصنيف ،والعرض ،واإلعتراف ،واإلفصاح عن منافع الموظفين وحدد بعض
االختالفات في كل من معيار المحاسبة الدولي 19المراجع ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .39
ال تطبق إرشادات اإلحصائيات المالية الحكومية منهج صافي الفائدة ،ولكنها تعترف بعائدات أصول إستنتاج.17
الصناديق والفوائد على إلتزامات الصناديق وفقا للطبيعة االقتصادية لتلك اإليرادات والمصروفات.
تعزي اإلحصائيات المالية الحكومية بعد ذلك دخل العقارات والزيادة في إلتزام مستحقات المنفعة نتيجة
لمرور الوقت من خالل مدخل في "مصروف العقارات لمدفوعات دخل االستثمار" .يتم عرض
مدخالت مشابهة في حساب الفائض أو العجز في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .39
بالنسبة للصناديق المستقلة التي تم اإلعتراف بها خارج حسابات الموظفين ،تعترف اإلحصائيات إستنتاج.18
المالية الحكومية بمطالبة صندوق المعاشات لمدير المعاشات عن العجز في صندوق المعاشات وذلك
في ظروف معينة .وفي مثل هذه الحاالت ،ال تتطلب اإلحصائيات المالية الحكومية اإلعتراف
بمصروف فائدة في حسابات الموظفين نتيجة لمرور الوقت عند اإلعتراف بتلك المطالبة.
في اإلحصائيات المالية الحكومية ،يتم بشكل عام قياس أصول الخطة على نفس أساس قياس إستنتاج.19
األصول األخرى ،وعادة ما يكون ذلك األساس هو القيمة السوقية .وبالتالي ،وعلى عكس معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،39ال توجد ضرورة للقيام بحساب إضافي إلدراج معدل الخصم
في جميع أصول الخطة لتقدير القيمة العادلة .وعلى أي حال ،ال يتم في اإلحصائيات المالية
الحكومية قياس بعض األصول بالقيمة السوقية .قد يؤدي ذلك إلى نشوء تقييمات مختلفة بين معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 39واإلحصائيات المالية الحكومية (على سبيل المثال :يتم قياس
القروض بالقيمة االسمية في اإلحصائيات المالية الحكومية وعادة ما يتم قياسها بتكلفة اإلطفاء في
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام).
في اإلحصائيات المالية الحكومية ،يتم تسجيل أية تغييرات في حجم أو قيمة األصول التي ال تنتج إستنتاج.20
عن معامالت في بيان تدفقات الدخل األخرى ،والذي يشمل أثر مرور الوقت .وفي اإلحصائيات
المالية الحكومية ،يسجل صندوق المعاشات فقط اإليراد الحقيقي من معامالت مثل الفائدة،
والتوزيعات ،واإليجارات في بيان العمليات.
ال تقسم اإلحصائيات المالية الحكومية منافع الموظفين إلى منافع موظفين طويلة وقصيرة األجل وال إستنتاج.21
تتطلب إفصاحات معينة عن منافع الموظفين ،بإستثناء الجدول المكمل عن خطط المعاشات في
الضمان اإلجتماعي المحدد في نظام الحسابات القومية .2008
خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن تلك االختالفات ناتجة عن األهداف إستنتاج.22
المختلفة وأطر عرض معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام واإلحصائيات المالية الحكومية .وهي
ال تشكل أسباب معينة خاصة بالقطاع العام تبرر عدم تطبيق معيار المحاسبة الدولي .19
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام 2018
إستنتاج 23استعرض مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المراجعات التي تمت على معيار
المحاسبة الدولي " 19منافع الموظفين" ،التي أدرجت في تعديل الخطة أو تقليصها أو
تسويتها (تعديالت على معيار المحاسبة الدولي )19التي أصدرها مجلس معايير المحاسبة
في فبراير ، 2018واألساس المنطقي الذي استند إليه مجلس معايير المحاسبة الدولية إلدخال
تلك التعديالت منصوص عليه في أسس االستنتاج ،واتفق مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أنه ال يوجد سبب معين خاص بالقطاع العام يحول دون تبني التعديالت.
يشمل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39إرشادات إضافية عن خطط المكافآت في القطاع
العام.
بالنسبة لخصم تعهدات ما بعد الخدمة ،يتطلب معيار المحاسبة الدولي 19تطبيق معدل الخصم بناء
على العوائد على سندات الشركات عالية الجودة المتسقة مع العملة والفترة المقدرة لتعهدات منافع ما بعد
التوظيف .أما المتطلبات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39فهي أن تطبق المنشآت
معدال يعكس القيمة الزمنية للنقود .ويشمل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39كذلك مطلبا بأن
تفصح المنشآت عن األساس الذي تم بناء عليه تحديد معدل الخصم.
يشمل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39إفتراضا قابال للدحض بأن مدفوعات العجز طويل
األجل ال تخضع عادة لنفس درجة التشكك التي يخضع لها قياس منافع ما بعد التوظيف .وعند دحض
ذلك اإلفتراض ،تنظر المنشأة فيما إذا كانت تنبغي محاسبة جميع مدفوعات العجز طويل األجل بنفس
طريقة منافع ما بعد التوظيف .ال يشمل معيار المحاسبة الدولي 19مثل ذلك اإلفتراض القابل للدحض.
يعترف معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام بعمليات إعادة قياس صافي إلتزام (أصل) المنفعة المحددة
في صافي األصول/حقوق الملكية .ويعترف معيار المحاسبة الدولي 19بها في الدخل الشامل اآلخر.
يستخدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 39مصطلحات مختلفة ،في بعض الحاالت ،عن معيار
المحاسبة الدولي .19واألمثلة األكثر وضوحا هي استخدام مصطلحات "العائد" ،و"المنشآت المسيطرة
والمسيطر عليها" .والمصطلحات المكافئة لها في معيار المحاسبة الدولي 19هي "الدخل" ،و"الشركة
األم" و"الشركة التابعة".
شكر وتقدير
متطلبات محاسبة اإلستمالك الخاصة بهذا المعيار الدولي للمحاسبة في القطاع العام مأخوذة بشكل
رئيسي من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية " 3إندماج األعمال" ،الذي نشره مجلس معايير
القطاع العام
ِ المحاسبة الدولية .ويحتوي هذا المعيار الصادر عن مجلس معايير المحاسبة الدولية في
التابع لالتحاد الدولي للمحاسبين على مقتطفات من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3وذلك
بتصريح من مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية.
إن النص المعتمد للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية هو النص الذي نشره مجلس معايير
المحاسبة الدولية باللغة اإلنجليزية ،ويمكن الحصول على نسخ منه مباشرة من دائرة خدمة العمالء،
مؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ،وعنوانها في Columbus Building, 7 Westferry
Circus, Canary London Wharf, E14 4HD, United Kingdom,
بريد إلكترونيpublications@ifrs.org :
موقع على اإلنترنتhttp://www.ifrs.org :
ًّ
إن المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية ومسودات العرض والمنشورات
األخرى لمجلس معايير المحاسبة الدولية هي حقوق تأليف لمؤسسة المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية.
تشمل هذه النسخة التعديالت الناتجة عن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام الصادرة حتى 31
يناير .2021
صدر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام" في
يناير .2017
ومنذ ذلك الوقت ،تم تعديل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40من خالل معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام التالية-:
فيروس كورونا المستجد :تأجيل تواريخ النفاذ (الصادر في نوفمبر .)2020
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام (الصادرة في يناير .)2020
التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ( 2018الصادرة في أكتوبر .)2018
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية" ( الصادر في أغسطس .)2018
إن معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 40عمليات إندماج األعمال في القطاع العام " مبين في
الفقرات .62-1تتساوى جميع الفقرات في التأثير .ويجب أن ُيق أر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40في سياق الهدف منه وفي سياق أساس اإلستنتاجات و"مقدمة إلى معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام" وإطار المفاهيم الخاص بإعداد التقارير المالية ذات الهدف العام من قبل منشآت القطاع العام.
ويقدم معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات المحاسبية
واألخطاء" أساسا إلختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في غياب اإلرشادات الواضحة.
الهدف
يهدف معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40إلى تحسين المالئمة والعرض العادل والقدرة .1
على مقارنة المعلومات التي تقدمها المنشأة المعدة للتقارير في بياناتها المالية حول عمليات إندماج
األعمال في القطاع العام وتأثيراتها .ولتحقيق هذا الهدف ،يعمل هذا المعيار على ترسيخ المبادئ
والمتطلبات التالية:
تصنف المنشأة المعدة للتقارير عمليات إندماج األعمال في القطاع العام باعتبارها إما (أ)
توحيد أو إستمالك؛
(ب) تعترف المنشأة الناتجة وتقيس في بياناتها المالية األصول المستلمة القابلة للتحديد،
واإللتزامات المضمونة وأية حصص غير مسيطرة في التوحيد؛
(ج) تعترف المنشأة الناتجة وتقيس مكونات صافي األصول /حقوق الملكية والتعديالت األخرى
المعترف بها في التوحيد.
تعترف المنشأة المستملِكة وتقيس في بياناتها المالية األصول المشتراه القابلة للتحديد، (د)
واإللتزامات المضمونة وأية حصص غير مسيطرة في العملية المستملكة؛
(ه) تعترف المنشأة المستملِكة وتقيس الشهرة المشتراه في ،أو الربح أو الخسارة الناشئين عن،
اإلستمالك؛ و
تحدد المنشأة المعدة للتقارير المعلومات التي ينبغي أن تفصح عنها لتمكن مستخدمي (و )
البيانات المالية من تقييم طبيعة اآلثار المالية لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام.
النطاق
تطبق المنشأة التي تعد وتعرض البيانات المالية وفقاً ألساس االستحقاق المحاسبي هذا المعيار .2
عند إعدادها للمعالجة المحاسبية لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام.
يطبق هذا المعيار على المعامالت أو األحداث األخرى التي تلبي متطلبات تعريف عمليات إندماج .3
األعمال في القطاع العام
محاسبة تكوين الترتيبات المشتركة في البيانات المالية للترتيبات المشتركة نفسها. (أ)
(ب) إستمالك أو استالم أصل أو مجموعة من األصول (وأية إلتزامات مرتبطة بها) والتي ال
تشكل عملية .وفي هذه الحاالت تحدد المنشأة وتعترف باألصول الفردية القابلة للتحديد
المشتراه أو المستلمة (بما في ذلك تلك األصول التي تلبي متطلبات تعريف ومعيار
اإلعتراف باألصول غير الملموسة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31
األصول غير الملموسة) واإل لتزامات المضمونة .ال ينتج عن هذه المعامالت أو األحداث
األخرى شهرة.
(ج) ضمان إلتزام أو مجموعة من اإل لتزامات التي ال تشكل عملية .وفي هذه الحاالت تحدد
المنشأة وتعترف باإل لتزامات الفردية المضمونة.
ال تطبق متطلبات هذا المعيار على اإلستمالكات التي تقوم بها المنشآت اإلستثمارية ،وفقاً .4
لتعريف اإلستثمار في المنشآت المسيطر عليها الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،35البيانات المالية الموحدة ،والتي يكون من المطلوب قياسها بالقيمة العادلة في العجز
أو الفائض.
تعريفات
تستخدم المصطلحات التالية في هذا المعيار حسب المعاني المحددة لها كما يلي: .5
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام Public sector combinationهي جمع عمليات
منفصلة في منشأة قطاع عام واحدة.
المنشأة المشتركة A mutual entityهي المنشأة التي ،بخالف المنشآت التي يمتلكها
المستثمرون ،توزع أرباح على المساهمين ،أو تكاليف أقل أو منافع إقتصادية أخرى مباشرة
لمالكيها ،أو أعضائها أو المشاركين فيها .مثل ،شركات التأمين المشترك ،أو االتحادات اإلئتمانية
أو المنشآت التعاونية فهي جميعاً منشآت مشتركة.
ألغراض خاصة بهذا المعيار ،يستخدم مصطلح المالك Ownersبشكل واسع النطاق ليشمل أي
طرف يمتلك حصص ملكية مؤهلة في عملية .ويشمل ذلك ،ولكنه ليس قاص اًر على ،مالكي
حصص حقوق الملكية في المنشآت التي يملكها مستثمرون ومالكون وأعضاء ،أو مشاركين،
في منشآت مشتركة.
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام a public sector combination under common
controlهي عمليات إندماج لألعمال في القطاع العام التي تخضع فيها جميع المنشآت أو
العمليات الداخلة في اإل ندماج للسيطرة النهائية لنفس المنشأة قبل وبعد حدوث عملية إندماج
األعمال في القطاع العام.
عملية اإل ندماج A combining operationهي العملية التي تدخل في إندماج مع عملية
أخرى أو أكثر لتشكل المنشأة الناتجة في عملية التوحيد.
المنشأة الناتجة A resulting entityهي المنشأة التي تنتج عن عمليتين أو أكثر يتم
إندماجهما من خالل عملية توحيد (تقدم فقرة التطبيق 1مزيداً من اإلرشاد).
المنشأة المستملكة An acquirerهي المنشأة التي تحصل على السيطرة على عملية أو أكثر
في إستمالك.
اإلستمالك An acquisitionهو عملية إندماج لألعمال في القطاع العام حيث يحصل أحد
أطراف اإل ندماج على السيطرة على عملية أو أكثر ،ويكون هناك دليل على أن عملية إندماج
األعمال هي ليست عملية توحيد.
تاريخ اإلستمالك An acquisition dateهو التاريخ الذي تحصل فيه المنشأة المستملِكة على
السيطرة على العملية المستملكة.
ِ
المستملكة بنقل المقابل المالي المشروط Contingent considerationهو عادة إلتزام المنشأة
أصول إضافية أو حصص حقوق ملكية إلى مالكي العملية المستملكة السابقين كجزء من التبادل
نظير الحصول على السيطرة على العملية المستملكة في حال حدوث أحداث مستقبلية أو تلبية
ِ
المستملكة الحق في استعادة شروط معينة ،وبرغم من ذلك قد يمنح المقابل المالي المشروط المنشأة
المقابل المالي المنقول سابقًا إذا تحققت الشروط المحددة.
الشهرة Goodwillهي أصل يمثل المنافع اإلقتصادية المستقبلية التي تنشأ عن األصول األخرى
المشتراه في إستمالك والتي ال يمكن تحديدها بشكل فردي أو اإلعتراف بها بشكل منفصل.
إذا حصل أحد أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع العام على السيطرة على عملية أو أكثر .8
نتيجة لل ندماج ،فإن المنشأة تأخذ بعين االعتبار الجوهر اإلقتصادي لل ندماج عند تصنيفها لعملية
اإل ندماج إما كتوحيد أو كإستمالك .فيتم تصنيف إندماج األعمال الذي يحصل فيه أحد األطراف على
السيطرة على عملية أو أكثر باعتباره إستمالك ،إال إذا كان لذلك اإل ندماج الجوهر اإلقتصادي للتوحيد.
عند تحديد تصنيف عملية إندماج أعمال في القطاع العام ،تأخذ المنشأة بعين االعتبار إذا كانت .9
المعالجة المحاسبية الناتجة عن عملية اإل ندماج تقدم معلومات تلبي أهداف إعداد التقارير المالية
وتلبي الخصائص النوعية .ولتقييم الجوهر اإلقتصادي لعملية اإل ندماج ،تأخذ المنشأة بعين االعتبار
المؤشرات المتعلقة بالمقابل المالي وبعملية اتخاذ القرار الواردة في الفقرات .13-12هذه المؤشرات،
ال على أن الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في بشكل فردي أو تجميعي ،عادة ما تقدم دلي ً
القطاع العام هو نفس الجوهر اإلقتصادي لعملية التوحيد .وال يحتاج اإل ندماج إلى تلبية هذين
المؤشرين ليتم تصنيفه كعملية توحيد .تقدم فقرات التطبيق 39-19مزيداً من اإلرشاد بهذا الشأن.
.10عادة ما ينتج تحليل مؤشرات المقابل المالي وعملية اتخاذ القرار الواردة في الفقرات 13-12نتيجة
حاسمة ودليل إجابي كافي حول الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام لتحديد
ما إذا كانت عملية اإلندماج هي عملية توحيد .وفي هذه الحاالت ،يؤكد التصنيف الناتج والمعالجة
المحاسبية المرتبطة به على إمكانية حصول مستخدمي البيانات المالية على المعلومات التي تلبي
أهداف إعداد التقارير المالية وتلبي الخصائص النوعية.
.11في بعض الحاالت االستثنائية ،بعد تطبيق المؤشرات الواردة في الفقرات ،13 – 12قد ال تكون
النتائج حاسمة أو قد ال تقدم دليال كافيا عن الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع
العام .وفي هذه الحاالت ،تأخذ المنشأة أيضا بعين االعتبار التصنيف الذي سيقدم المعلومات التي
تلبي بصورة أفضل أهداف إعداد التقارير المالية وتلبي بشكل أفضل الخصائص النوعية ،مع النظر
في الفقرة .14تقدم فقرات التطبيق 41-40مزيدا من اإلرشادات.
يتم دفع المقابل المالي ألسباب أخرى غير متعلقة بتعويض أولئك الذين لديهم استحقاق في (أ)
صافي أصول العمليات المنقولة نظير التخلي عن تلك االستحقاقات (تقدم فقرات التطبيق
28-27مزيدا من اإلرشاد)؛
ال يتم دفع المقابل المالي ألولئك الذين لهم استحقاق في صافي أصول العملية المنقولة (تقدم (ب)
فقرات التطبيق 30-29مزيدا من اإلرشاد)؛ أو
ال يتم دفع المقابل المالي ألنه ال يوجد من (سواء منشأة أو شخص) له استحقاق في صافي (ج )
أصول المنشأة المنقولة (تقدم فقرة التطبيق 31مزيدا من اإلرشاد).
يتم فرض عملية إندماج األعمال في القطاع العام من قبل طرف آخر دون اشتراك أي طرف (أ)
من أطراف اإلندماج في عملية اتخاذ القرار (تقدم فقرات التطبيق 35-32مزيدا من اإلرشاد)
(ب) تخضع عملية إندماج األعمال في القطاع العام لموافقة مواطني كل طرف من األطراف من
خالل االستفتاءات (تقدم فقرة التطبيق 36مزيدا من اإلرشاد)؛ أو
(ج) تحدث عملية إندماج األعمال في القطاع العام تحت سيطرة مشتركة (تقدم فقرات التطبيق
39-37مزيدا من اإلرشاد).
هناك بعض األمور األخرى التي ينبغي أن تؤخذ بعين االعتبار عندما ال تقدم المؤشرات المرتبطة بالمقابل
المادي وعملية اتخاذ القرار دليال كافيا لتحديد إذا كان اإلندماج هو توحيد.
.14قد ينتج تحليل المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار ،في حاالت استثنائية ،نتائج
غير حاسمة أو ال تقدم دليال كافيا على تحديد إذا كان اإلندماج هو توحيد ،اعتمادا على الجوهر
اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام والمؤشرات الواردة في الفقرات .13-12في
مثل هذه الحاالت ،تنظر المنشأة في التصنيف والمعالجة المحاسبية الناتجة عنه التي ستقدم
معلومات تلبي بأفضل شكل أهداف إعداد التقارير المالية .تقدم فقرات التطبيق 46-42إرشادات
إضافية وتأخذ المنشأة أيضا بعين االعتبار التصنيف والمعالجة المحاسبية الناتجة عنه التي تقدم
معلومات تلبي بأفضل شكل الخصائص النوعية للمالئمة ،والعرض العادل ،والقدرة على الفهم،
والتوقيت ،وقابلية المقارنة ،والتحقق .تقدم فقرات التطبيق 50-47إرشادات إضافية
محاسبة التوحيد
.15تحاسب المنشأة الناتجة كل عملية توحيد من خالل تطبيق الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع
الحصص.
.18تعرف الفقرة 5من هذا المعيار المنشأة الناتجة على أنها "المنشأة التي تنتج عن إندماج عمليتين
أو أكثر في عملية توحيد ".وبالتالي يتم تعريف المنشأة الناتجة باعتبارها المنشأة التي تحصل على
السيطرة على عمليات اإلندماج نتيجة للتوحيد.
.20قد يكون التاريخ الذي حصلت فيه المنشأة الناتجة على السيطرة على عمليات اإلندماج هو التاريخ
الذي تستلم فيه المنشأة الناتجة األصول وتضمن اإللتزامات المترتبة على عملية إندماج األعمال.
ومن الممكن أال تحصل المنشأة الناتجة على استحقاق في األصول أو تضمن مسؤولية قانونية عن
إلتزامات عملية إندماج األعمال .في هذه الحاالت ،تحصل عادة المنشأة الناتجة على السيطرة على
األصول واإللتزامات لعملية إندماج األعمال في تاريخ تفويض مسؤولية األصول واإللتزامات رسميا
للمنشأة الجديدة .وعلى الرغم من ذلك ،قد تحصل المنشأة الناتجة على السيطرة في تاريخ مختلف.
فعلى سبيل المثال ،ق د ينص التشريع أو الموافقة الكتابية على أن تحصل المنشأة الناتجة على
السيطرة على األصول واإللتزامات الخاصة بعملية إندماج األعمال في تاريخ محدد .وتأخذ المنشأة
الناتجة بعين االعتبار جميع الحقوق وثيقة الصلة والظروف المتعلقة بتحديد تاريخ عملية التوحيد.
اإلعتراف وقياس األصول القابلة للتحديد ،واإل لتزامات المضمونة وأية حصص غير مسيطرة في عمليات
إندماج األعمال
مبدأ اإلعتراف
.21كما في تاريخ عملية التوحيد ،تعترف المنشأة الناتجة باألصول القابلة للتحديد ،واإل لتزامات وأية
حصص غير مسيطرة التي تم اإلعتراف بها في البيانات المالية لعمليات إندماج األعمال في
القطاع العام كما في تاريخ عملية التوحيد .توضح الفقرات 23 – 22ما يتعلق باإلعتراف
باألصول القابلة للتحديد واإل لتزامات المستلمة التي تخضع للشروط المحددة.
شروط اإلعتراف
.22يتم احذف آثار جميع المعامالت بين عمليات اإل ندماج عند إعداد البيانات المالية للمنشأة الناتجة
(تقدم فقرات التطبيق 52-51مزيداً من اإلرشاد).
.23لتأهيل األصول واإللتزامات القابلة للتحديد لإلعتراف بها كجزء من الطريقة المحاسبية المعدلة
لتجميع الحصص ،فينبغي أن تلبي متطلبات تعريف األصول واإللتزامات في إطار مفاهيم التقارير
ال مالية ذات الغرض العام التي تعدها منشآت القطاع العام في تاريخ التوحيد .فعلى سبيل المثال،
ال تعد التكاليف التي تتوقع المنشأة الناتجة تكبدها ،ولكنها غير ملزمة بها ،في المستقبل لتفعل
خطتها للخروج من نشاط من أنشطة عملية إندماج األعمال أو إلنهاء توظيف أو إلعادة توزيع
موظفي عملية إندماج األعمال إلتزامات في تاريخ عملية التوحيد .وبالتالي ،ال تعترف المنشأة
الناتجة بهذه التكاليف كجزء من تطبيق الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص .وبدال من
ذلك ،تعترف المنشأة الناتجة بهذه التكاليف في بياناتها المالية التي تعدها بعد عملية اإلندماج وفقا
للمعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام.
.25في بعض المواقف ،تنص معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على معالجة محاسبية مختلفة
بناء على كيفية تصنيف المنشأة أو تسميتها ألصل أو إلتزام معين .وفيما يلي أمثلة على التصنيفات
أو التسميات التي تقوم بها المنشأة الناتجة على أسس التصنيفات أو التسميات التي تم تطبيقها
مسبقا من خالل علميات اإلندماج التي تشمل ولكنها ليست قاصرة على ما يلي:
تصنيف أصول وإلتزامات مالية معينة كما تم قياسها بالقيمة العادلة أو بتكلفة اإلطفاء ،وفقا (أ)
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 41األدوات المالية"؛
(ب) تسمية أداة مشتقات باعتبارها أداة تحوط وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ و
(ج) ج .تقييم إذا كان ينبغي فصل المشتق المتضمن عن العقد األساسي وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ( 41وهو أمر متعلق "بالتصنيف" وفقا الستخدام هذا المصطلح في
هذا المعيار).
مبدأ القياس
.26تقيس المنشأة الناتجة األصول واإل لتزامات القابلة للتحديد والخاصة بعمليات اإل ندماج بقيمها
الدفترية في البيانات المالية لعمليات اإل ندماج كما في تاريخ عملية التوحيد ،وفقاً لمتطلبات
الفقرة ( 27تقدم فقرات التطبيق 54-53مزيداً من إرشادات التطبيق ذات العالقة).
.27وكما في تاريخ عملية التوحيد ،تعدل المنشأة الناتجة القيم الدفترية لألصول واإل لتزامات القابلة
للتحديد والخاصة بعمليات اإل ندماج عندما يطلب منها أن تتفق مع السياسات المحاسبية للمنشأة
الناتجة.
.28ينتج عن الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص منشأة مدمجة واحدة .وتطبق تلك المنشأة
مجموعة موحدة من السياسات المحاسبية المتسقة مع متطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام ،ويتم تعديل المبالغ الدفترية لألصول واإللتزامات القابلة للتحديد والخاصة بعمليات اإلندماج،
عندما يكون ذلك مطلوبا ،لتتوافق مع تلك السياسات المحاسبية.
.29تقيس المنشأة الناتجة أية حصص غير مسيطرة في عمليات اإلندماج بمبالغها الدفترية الواردة في
البيانات المالية لتلك العمليات لإلندماج كما في تاريخ عملية التوحيد ،والمعدلة لتتوافق مع الحصة
النسبية للحصص غير المسيطرة من التعديالت التي تمت وفقا للفقرة .27
.30تحدد الفقرات 35-33أنواع األصول واإللتزامات القابلة للتحديد التي تشمل العناصر التي ينص
هذا المعيار على إستثناءات محدودة بخصوصها فيما يتعلق بمبادئ القياس.
.34تعترف المنشأة الناتجة وتقيس أية عناصر ضريبية متبقية متضمنة أو ناشئة عن عملية التوحيد
وفقا للمعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول ضرائب الدخل .وتعترف المنشأة
الناتجة وتقيس أية إيرادات متبقية من الضرائب المتضمنة أو الناشئة عن عملية التوحيد وفقا لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام " 23اإليراد من المعامالت غير التبادلية (الضرائب
والتحويالت)".
منافع الموظفين
.35تعترف المنشأة الناتجة وتقيس اإللتزامات (أو األصول إن وجدت) المتعلقة بترتيبات منافع الموظفين
الخاصة بعمليات اإلندماج وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 39منافع الموظفين".
اإلعتراف بمكونات صافي األصول /حقوق الملكية الناتجة عن عملية التوحيد وقياسها
.36ال ينتج عن عملية التوحيد شهرة (تقدم فقرات التطبيق 60-59إرشادات التطبيق ذات العالقة).
.37تعترف المنشأة الناتجة في صافي األصول/حقوق الملكية بالمبالغ المساوية والمقابلة للعناصر
التالية:
(أ) المبالغ الدفترية ألصول عمليات اإل ندماج؛
(ب) المبالغ الدفترية إل لتزامات علميات اإل ندماج؛ و
(ج) والمبالغ الدفترية للحصص غير المسيطرة لعمليات اإل ندماج.
.38تعترف المنشأة الناتجة في صافي األصول /حقوق الملكية بالتعديالت المقابلة فيما يتعلق بما
يلي:
(أ) حذف التعامالت بين عمليات اإل ندماج وفقاً للفقرة 22؛
(ب) التعديالت على المبالغ الدفترية لألصول واإل لتزامات القابلة للتحديد الخاصة بعمليات
اإل ندماج عندما يطلب أن تتوافق مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة ،وفقاً للفقرة
،27و
(ج) التعديالت التي تمت فيما يخص اإلستثناءات من مبادئ اإلعتراف و/أو القياس ،وفقاً
للفقرات .35-32
.39قد تعرض المنشأة الناتجة المبالغ المعترف بها في صافي األصول /حقوق الملكية وفق ًا للفقرات
37و 38على أنها إما:
رصيد افتتاحي واحد؛ و (أ)
مكونات منفصلة من صافي األصول /حقوق الملكية. (ب)
فترة القياس
.40إذا لم تكتمل المحاسبة األولية للتوحيد بنهاية فترة إعداد التقارير التي يحدث فيها التوحيد ،فإن
المنشأة الناتجة تدرج في بياناتها المالية المبالغ المؤقتة الخاصة بالعناصر التي لم تكتمل
محاسبتها .وفي خالل فترة القياس ،تعدل المنشأة الناتجة بأثر رجعي المبالغ المؤقتة التي
اعترفت بها في تاريخ التوحيد لتعكس المعلومات الجديدة التي حصلت عليها بشأن الحقائق
والظروف التي وجدت في تاريخ التوحيد والتي ،إذا كانت معروفة ،كانت ستؤثر على قياس
المبالغ المعترف بها في ذلك التاريخ .وفي خالل فترة القياس ،تعترف المنشأة الناتجة أيض ًا
باألصول أو اإل لتزامات اإلضافية إذا تم الحصول على معلومات إضافية بشأن الحقائق والظروف
التي وجدت في تاريخ التوحيد ،والتي إذا كانت معروفة ،كانت ستؤثر على نتائج اإلعتراف بهذه
األصول واإل لتزامات في ذلك التاريخ .تنتهي مدة اإلعتراف بمجرد أن تستلم المنشأة الناتجة
المعلومات التي كا نت تسعى للحصول عليها بشأن الحقائق والظروف التي وجدت في تاريخ
التوحيد أو بمجرد علمها بأنه ال يمكنها الحصول على مزيد من المعلومات .وعلى أي حال ،ال
تتجاوز فترة القياس سنة واحدة من تاريخ التوحيد.
.41فترة القياس هي الفترة الالحقة لتاريخ التوحيد التي قد تعدل خاللها المنشأة الناتجة المبالغ المؤقتة
المعترف بها في عملية التوحيد .تمد فترة القياس المنشأة الناتجة بالوقت المالئم للحصول على
المعلومات الالزمة لتحديد وقياس األصول القابلة للتحديد ،واإللتزامات وأية حصص غير مسيطرة
في عمليات اإلندماج كما في تاريخ التوحيد وفقا لمتطلبات هذا المعيار .تكون المعلومات الالزمة
لتحديد وقياس األصول القابلة للتحديد ،واإللتزامات والحصص غير المسيطرة في عمليات اإلندماج
متاحة بشكل عام في تاريخ التوحيد .وعلى أي حال ،قد ال يكون الوضع كذلك عندما يكون قد تم
إعداد البيانات المالية لعلميات اإلندماج سابقا بواسطة سياسات محاسبية مختلفة.
.42تعترف المنشأة الناتجة بالزيادة (النقص) في المبالغ المؤقتة المعترف بها لألصول القابلة للتحديد
(اإللتزامات) من خالل تعديل مكونات صافي األصول/حقوق الملكية المعترف بها وفقا للفقرات
.38-37وعلى أي حال ،فإنه قد ينتج في بعض األحيان عن المعلومات الجديدة التي يتم الحصول
عليها في خالل فترة القياس تعديل في المبالغ المؤقتة ألكثر من أصل أو إلتزام .فعلى سبيل المثال،
قد تكون المنشأة الناتجة قد ضمنت إلتزاما للدفع عن األضرار المرتبطة بالحوادث في أحد المرافق
التابعة لعملية من عمليات اإلندماج ،وهو اإللتزام الذي تتم تغطيته جزئيا أو كليا من خالل السياسة
التأمينية لعملية اإلندماج .إذا حصلت المنشأة الناتجة على معلومات جديدة في خالل فترة القياس
عن المبالغ الدفترية لإللتزام ،تتم مقاصة التعديل على الربح أو الخسارة الناشئين عن التغيير في
المبالغ المؤقتة المعترف بها لإللتزام (بشكل كلي أو جزئي) من خالل تعديل مقابل في الربح أو
الخسارة الناتجين عن التغيير في المبالغ المؤقتة المعترف بها نظير المطالبة المستحقة من شركة
التأمين.
.43في خالل فترة القياس ،تعترف المنشأة الناتجة بالتعديالت على المبالغ المؤقتة كما لو كانت محاسبة
عملية التوحيد قد اكتملت في تاريخ التوحيد .وبالتالي ،تراجع المنشأة الناتجة المعلومات المقارنة
عن الفترات السابقة التي تم عرضها في بياناتها المالية عندما تقتضي الضرورة ،بما في ذلك إحداث
أي تغيير في االستهالك أو اإلطفاء المعترف به الكمال المحاسبة األولية.
.44بعد انتهاء فترة القياس ،تراجع المنشأة الناتجة محاسبة عملية التوحيد فقط وذلك لتصحيح أي خطأ
وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات
المحاسبية واألخطاء".
التراخيص والحقوق المماثلة التي منحت سابقا من خالل عملية إندماج إلى عملية إندماج أخرى
.47يتم إطفاء التراخيص والحقوق المماثلة التي منحت سابقا من إحدى عمليات اإلندماج إلى عملية
إندماج أخرى والتي تم اإلعتراف بها كأصل غير ملموس على مدى الفترة المتبقية في الترتيب
الملزم الذي تم منح الحق من خالله ،وذلك عندما يكون الحق قد منح لمدة محددة .وعندما يتم منح
الحق لفترة غير محددة ،تختبر المنشأة الناتجة الحق من حيث االنخفاض مرة واحدة سنويا ،وكلما
كان هناك مؤش ار على أنه قد يحدث انخفاض لألصل .وتتضمن المنشأة الناتجة التي تقوم ببيع
الحق الحقا أو تبيع حق مشابه إلى طرف آخر المبلغ الدفتري لألصل غير الملموس عند تحديد
الربح أو الخسارة الناتجين من البيع.
التحويالت ،والقروض الميسرة والمنافع األخرى التي تحصل عليها عملية إندماج على أساس المعايير التي
قد تتغير نتيجة للتوحيد
.48تتم إعادة التقييم مستقبال للتحويالت ،أو القروض الميسرة أو المنافع المشابهة ،التي حصلت عليها
مسبقا عملية اإلندماج على أساس المعايير التي قد تتغير نتيجة لعملية التوحيد وفقا للمعايير األخرى
للمحاسبة الدولية في القطاع العام (تقدم فقرات التطبيق 63-61إرشادات التطبيق ذات العالقة).
(ج) بيان األداء المالي عن الفترة بداية من تاريخ التوحيد وحتى تاريخ إعداد التقارير؛
بيان التغيرات في صافي األصول /حقوق الملكية عن الفترة من تاريخ التوحيد إلى تاريخ (د)
إعداد التقارير؛
(ه) بيان تدفق نقدي عن الفترة بداية من تاريخ التوحيد إلى تاريخ إعداد التقارير؛
(و) إذا أتاحت المنشأة للعامة موازناتها المعتمدة ،فإنها تتيح مقارنة بين المبالغ المقدرة
والفعلية للفترة بداية من تاريخ التوحيد وحتى تاريخ إعداد التقارير ،إما كبيانات مالية
إضافية منفصلة أو كعمود للموازنة في البيانات المالية؛ و
(ز) إيضاحات ،تتكون من ملخص للسياسات المالية الهامة عالوة على إيضاحات تفسيرية
أخرى.
.51عندما ال تكون المنشأة الناتجة منشأة جديدة تتبع لعملية إندماج أعمال في القطاع العام ،فإن
المنشأة الناتجة تفصح عما يلي:
المبالغ المعترف بها عن كل فئة أساسية من األصول واإل لتزامات ،ومكونات صافي (أ)
األصول /حقوق الملكية من عمليات اإل ندماج المتضمنة في المنشأة الناتجة؛
أي تعديالت تمت على مكونات صافي األصول /حقوق الملكية عندما يطلب التوافق بين (ب)
السياسات المحاسبية لعمليات اإل ندماج وبين السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة؛ و
أي تعديالت تمت لحذف المعامالت بين عمليات اإل ندماج. (ج)
.52وفقا للمتطلبات الواردة في الفقرات 54و ،56يسمح للمنشأة الناتجة ولكنه ليس مطلوبا منها أن
تعرض بيانات مالية عن الفترات السابقة لتاريخ التوحيد (تقدم فقرات التطبيق 65-64إرشادات
التطبيق ذات العالقة) .عندما تختار منشأة ناتجة أن تعرض بيانات مالية عن الفترات السابقة
لتاريخ التوحيد ،فإنها تفصح عن المعلومات المطلوبة من خالل الفقرة ( 54ز).
اإلفصاحات
تمكن مستخدمي بياناتها المالية من تقييم طبيعة عملية
.53تفصح المنشأة الناتجة عن المعلومات التي ّ
التوحيد واآلثار المالية المترتبة عليها.
.54لتحقيق األهداف الواردة في الفقرة ،53تفصح المنشأة الناتجة عن المعلومات التالية لكل عملية
توحيد تحدث خالل فترة إعداد التقارير:
(ج) األسباب األساسية للتوحيد وتشمل ،إذا كان ذلك قابال للتطبيق ،األساس القانوني للتوحيد.
(د) المبالغ المعترف بها كما في تاريخ التوحيد لكل فئة أساسية من األصول واإللت ازمات المنقولة.
(ه) التعديالت التي تمت على المبالغ الدفترية لألصول واإللتزامات المسجلة من قبل كل عملية
من عمليات اإلندماج كما في تاريخ التوحيد:
( )1وذلك لحذف أثر المعامالت بين عمليات اإلندماج وفقا للفقرة 22؛ و
(و) تحليل لصافي األصول /حقوق الملكية ،ويشمل أية مكونات يتم عرضها بصورة منفصلة،
وأية تعديالت هامة مثل إعادة تقييم الفائض أو العجز ،معترف بها وفقا للفقرات .38-37
(ز) إذا اختارت المنشأة الناتجة أن تعرض بياناتها المالية عن الفترات السابقة لتاريخ التوحيد وفقا
للفقرة ،52تفصح المنشأة الناتجة عن المعلومات التالية لكل عملية من عمليات اإلندماج:
ليس مطلوبا من ال منشأة الناتجة أن تفصح عن هذه المعلومات عندما تختار أن تعرض البيانات
المالية عن الفترات السابقة لتاريخ التوحيد كما تم تحديدها في الفقرة الفرعية (ز) باألعلى.
تمكن مستخدمي بياناتها المالية من تقييم اآلثار .55تفصح المنشأة الناتجة عن المعلومات التي ّ
المالية للتعديالت المعترف بها في الفترة الحالية إلعداد التقارير المالية والمرتبطة بالتوحيد التي
حدثت في فترة أو في فترات سابقة إلعداد التقارير.
إذا لم تكتمل المحاسبة األولية للتوحيد (أنظر الفقرة )40بالنسبة ألصول أو إلتزامات معينة، (أ)
وتم بسبب ذلك تحديد المبالغ المعترف بها في البيانات المالية لعملية التوحيد بصورة مؤقتة:
( )3طبيعة ومبالغ أية تعديالت في فترة القياس تم اإلعتراف بها خالل فترة إعداد التقارير
وفقا للفقرة .43
(ب) إذا تم إعفاء مبالغ من الضرائب المستحقة نتيجة لشروط التوحيد (أنظر الفقرات :)34-33
( )2عندما تكون المنشأة الناتجة هي السلطة الضريبية ،تفاصيل التعديالت التي تمت
على الضرائب المستحقة.
.57إذا كانت اإلفصاحات المعينة المطلوبة من خالل هذا المعيار ومن خالل المعايير األخرى للمحاسبة
الدولية في القطاع العام ال تلبي األهداف الواردة في الفقرات 53و ،55تفصح المنشأة الناتجة عن
أية معلومات إضافية ضرورية لتلبية تلك األهداف.
محاسبة اإلستمالك
.58تعد المنشأة المستملِكة المعالجة المحاسبية لكل عملية إستمالك من خالل تطبيق طريقة
اإلستمالك في المحاسبة.
(ج) اإلعتراف باألصول المشتراه القابلة للتحديد واإللتزامات المضمونة وأية حصة غير مسيطرة
في العملية المستملكة وقياسها؛ و
.61الطرف في عملية اإلندماج الذي يحصل على السيطرة على عملية أو أكثر يتم تعريفه عند تحديد
تصنيف عملية إندماج األعمال في القطاع العام وفقا للفقرات ،7و 8وفقرات التطبيق .18-10
اإلعتراف باألصول المشتراه التي يمكن تحديدها وقياسها واإل لتزامات المضمونة والحصة
غير المسيطرة في العملية المستملكة
مبدأ اإلعتراف
.64تعترف المنشأة المستملِكة اعتبا ار من تاريخ اإلستمالك ،وبشكل منفصل عن أية شهرة معترف
بها ،باألصول المستملكة القابلة للتحديد واإل لتزامات المضمونة وأية حصة غير مسيطرة في
العملية المستملكة .ويخضع اإلعتراف باألصول المستملكة القابلة للتحديد واإل لتزامات المضمونة
للشروط المحددة في الفقرات 65و.66
شروط اإلعتراف
.65لتصبح مؤهلة لإلعتراف بها كجزء من تطبيق طريقة اإلستمالك ،ينبغي أن تلبي األصول المستملكة
القابلة للتحديد واإللتزامات المضمونة متطلبات تعريف األصول واإللتزامات في إطار مفاهيم
البيانات المالية ذات الغرض العام من قبل منشآت القطاع العام ،وتصبح قابلة للقياس بطريقة
تحقق الخصائص النوعية وتأخذ بعين االعتبار القيود على المعلومات في التقارير المالية ذات
ِ
المستملكة ولكنها تكون غير الغرض العام .فعلى سبيل المثال ،فإن التكاليف التي تتوقعها المنشأة
ملزمة بتكبدها في المستقبل لتفعل خطتها للتواجد والعمل من خالل العملية المستملكة أو إلنهاء
توظيف أو إعادة توزيع موظفي العملية المستملكة هي ليست إلتزامات في تاريخ اإلستمالك.
المستملكة بهذه التكاليف كجزء من تطبيق طريقة اإلستمالك .بدال من ِ وبالتالي ،ال تعترف المنشأة
ِ
المستملكة بهذه التكاليف في بياناتها المالية عن الفترة الالحقة لعملية اإلندماج ذلك ،تعترف المنشأة
وفقا للمعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام.
.66عالوة على ذلك ،لتصبح مؤهلة لإلعتراف بها كجزء من تطبيق طريقة اإلستمالك ،يجب أن تكون
األصول المستملكة القابلة للتحديد واإللتزامات المضمونة جزءا مما تتبادله المنشأة المستملِكة
والعملية المستملكة (أو مالكيها السابقين) من خالل عملية اإلستمالك وليس نتيجة لعمليات منفصلة.
وتطبق المنشأة المستملِكة اإلرشادات الواردة في الفقرات 111-109لتحديد ما هي األصول
المستملكة القابلة للتحديد أو اإللتزامات المضمونة التي تمثل جزءا من التبادل نظير العملية
المستملكة وأيها ،إن وجدت ،ناتجة عن عمليات منفصلة ليتم إعداد المعالجة المحاسبية الخاصة
بها وفقا لطبيعتها ووفقا لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام القابلة للتطبيق.
المستملكة لمبدأ وشروط اإلعتراف بأن تعترف ببعض األصول واإللتزامات ِ .67يتسبب تطبيق المنشأة
التي لم تعترف العملية المستملكة بها سابقا كأصول وإلتزامات في بياناتها المالية .فتعترف المنشأة
المستملِكة مثال باألصول غير الملموسة القابلة للتحديد والتي تم إستمالكها مثل براءة االختراع أو
عالقات العمالء ،والتي لم تعترف بها العملية المستملكة كأصول في البيانات المالية ألنها أعدتها
داخليا وحملت التكاليف المعنية على المصروف.
.68تقدم فقرات التطبيق 84 – 72إرشادات تتعلق باإلعتراف بعقود اإليجار التشغيلية واألصول غير
الملموسة .وتحدد الفقرات 82-76أنواع األصول القابلة للتحديد واإللتزامات التي تشمل بنودا يوفر
لها هذا المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية إستثناءات محددة لمبدأ وشروط اإلعتراف.
.70في بعض الحاالت ،تشترط معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام محاسبة مختلفة بناء على
الطريقة التي تصنف المنشأة أو تسمي من خاللها أصال أو إلتزاما معينا .ومن أمثلة التصنيفات
أو التسميات التي ينبغي على المنشأة المستملِكة إجراءها على أساس الظروف المعنية القائمة في
تاريخ اإلستمالك ،تلك التي تشمل ولكنها ال تقتصر على:
(أ) تصنيف األصول واإللتزامات المالية المحددة على أنها مقاسة بالقيمة العادلة من خالل
الفائض أو العجز أو بالتكلفة المطفأة أو كأصل مالي مقاس بالقيمة العادلة من خالل
صافي األصول/حقوق الملكية ،وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛
(ب) تسمية أداة اإلشتقاق كأداة للتحوط وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41؛ و
(ج) تقييم إذا ما كان ينبغي فصل المشتق المتضمن عن العقد األساسي وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام (41والذي يعتبر مسألة "تصنيف" وهو المصطلح الذي يستخدمه
هذا المعيار).
تصنف المنشأة المستملِكة تلك الترتيبات الملزمة على أساس الشروط والعوامل األخرى في بداية
الترتيب الملزم (أو إذا تم تعديل شروط الترتيب الملزم بطريقة تغير تصنيفها في تاريخ ذلك التعديل
الذي قد يكون تاريخ اإلستمالك).
مبدأ القياس
.72على المنشأة المستملِكة قياس األصول المستملكة القابلة للتحديد واإل لتزامات المضمونة على
أساس قيمها العادلة في تاريخ اإلستمالك.
.73لكل عملية إستمالك ،ينبغي أن تقيس المنشأة المستملِكة في تاريخ اإلستمالك مكونات الحصص
غير المسيطرة في العملية المستملكة التي تكون عبارة عن حصص ملكية حالية وتخول أصحابها
بالحصول على حصة تناسبية من صافي أصول المنشأة في حال التصفية إما:
(أ) بالقيمة العادلة أو؛
الحصة التناسبية ألدوات الملكية الحالية في مبالغ صافي األصول المحددة والمعترف بها (ب)
للعملية المستملكة.
يجب قياس جميع المكونات األخرى للحصص غير المسيطرة بقيمها العادلة في تاريخ اإلستمالك،
ما لم تقتضي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام استخدام أساس قياس آخر.
.74تحدد الفقرات 84 -78أنواع األصول القابلة للتحديد واإللتزامات التي تشمل بنودا تنص معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على إستثناءات محددة بشأنها لمبدأ القياس.
أن تحاسب تلك البنود من خالل تطبيق المتطلبات في الفقرات 84-76والتي ينتج عنها بعض
البنود التي:
تكون معترفا بها إما بتطبيق شروط اإلعتراف باإلضافة إلى تلك الواردة في الفقرات -65 (أ)
66أو عن طريق تطبيق متطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تتبعها نتائج
تختلف عن تطبيق مبدأ وشروط اإلعتراف.
(ب) تقاس بقيمة غير القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك.
.77ال تنطبق متطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 19على تحديد أي من اإللتزامات
ِ
المستملكة أن المحتملة التي يعترف بها اعتبا ار من تاريخ اإلستمالك ،ولكن يجب على المنشأة
تعترف اعتبا ار من تاريخ اإلستمالك باإللتزام المضمون المحتمل في عملية اإلستمالك التي تم فيها
نقل المقابل المالي إذا كان إلتزاما حاليا ناشئا من أحداث سابقة ويمكن قياس قيمته العادلة بشكل
ِ
المستملكة موثوق .۱نتيجة ذلك وخالفا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،19تعترف المنشأة
باإللتزام المحتمل في عملية اإلستمالك التي تم فيها نقل مقابل مالي في تاريخ اإلستمالك حتى لو
لم يكن مرجحا طلب تدفقات المصادر الصادرة المتضمنة للمنافع اإلقتصادية أو احتمال تقديم
خدمات بغية تسوية اإللتزام ،وتقدم الفقرة 115إرشادات حول المحاسبة الالحقة لإللتزامات
المحتملة.
المعلومات الموثوقة هي المعلومات التي تكون خالية من األخطاء المادية والتحيز ،ويمكن للمستخدمين أن يعتمدوا عليها في العرض ۱
العادل الذي يرغبون في القيام به أو من المتوقع أن يقوموا به .تناقش فقرة أساس االستنتاج 16من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 1المنهج االنتقالي في تفسير الموثوقية.
ِ
المستملكة وتقيس باقي البنود الضريبية المتضمنة أو الناتجة عن اإلستمالك وفقا .79تعترف المنشأة
للمعيار المحاسبي المحلي أو الدولي المالئم الذي يتناول ضرائب الدخل .وتعترف المنشأة المستملِكة
وتقيس أية إيرادات متبقية من الضرائب متضمنة في أو ناتجة عن اإلستمالك وفقا لمعيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .23
منافع الموظفين
.80تعترف المنشأة المستملِكة وتقيس اإللتزام (أو األصول ،إذا وجدت) المرتبطة بترتيبات منافع
الموظفين المتعلقة بالعملية المستملكة وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .39
األصول التعويضية
.81يجوز للبائع في اإلستمالك أن يعوض المنشأة المستملِكة تعاقديا عن نتائج الظروف المحتملة أو
غير المؤكدة المتعلقة بكافة أصل أو إلتزام معينين أو جزء منهما .فقد يقوم البائع مثال بتعويض
المنشأة المستملِكة عن خسائر تفوق مبلغ إلتزام معين ناجم عن إحتمالية معينة ،أي أن البائع يتعهد
بأال تتعدى إلتزامات المنشأة المستملِكة مبلغا معينا ،وعلى هذا تحصل المنشأة المستملِكة على
أصل تعويضي وتعترف المنشأة المستملِكة بهذا األصل التعويضي في نفس الوقت الذي تعترف
فيه بالبند الذي تم تعويضه ومقياسه على ذات األساس لذلك البند الذي تم تعويضه وفقا للحاجة
إلى بدل تقييم للمبالغ التي ال يمكن تحصيلها .نتيجة ذلك ،إذا ارتبط التعويض بأصل أو إلتزام تم
اإلعتراف بهما في تاريخ اإلستمالك وقياسهما على أساس القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك،
تعترف المنشأة المستملِكة باألصل التعويضي ،في تاريخ اإلستمالك ،الذي تم قياسه بالقيمة العادلة
في تاريخ اإلستمالك .وفيما يتعلق با ألصل التعويضي المقاس بالقيمة العادلة ،فإنه ال يتم إدراج
آثار الشكوك حول التدفقات النقدية المستقبلية الناتجة عن المقابل المالية القابلة للتحصيل في
مقياس القيمة العادلة كما أن وجود بدل تقييم منفصل ليس ضروريا (تقدم فقرة التطبيق 88
اإلرشادات المتعلقة بالتطبيق).
.82يتعلق التعويض في بعض األحيان بأصل أو إلتزام مستثنى من مبادئ اإلعتراف والقياس .فعلى
سبيل المثال ،قد يتعلق التعويض بإلتزام محتمل غير معترف به في تاريخ اإلستمالك ألن القيمة
العادلة له غير قابلة للقياس بشكل موثوق في ذلك التاريخ .عوض ذلك ،يتعلق التعويض بأصل
أو إلتزام إذا كان أحدهما ،مثال ،ناتجا عن منفعة من منافع الموظفين تم قياسها على أساس غير
القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك .ويتم اإلعتراف في مثل هذه الحاالت باألصل التعويضي
وقياسه باستعمال افتراضات متسقة مع تلك المستعملة في قياس بند التعويض ،وفقا لتقييم اإلدارة
لقابلية تحصيل األصل التعويضي وأي قيود تعاقدية على مبلغ التعويض .وتقدم الفقرة 116إرشادات
حول المحاسبة المستقبلية لألصل التعويضي.
(أ) إجمالي:
( )1المقابل المالي المنقول الذي تم قياسه وفقاً لهذا المعيار ،والذي يتطلب عموماً القيمة
العادلة في تاريخ اإلستمالك (أنظر الفقرة )95؛
( )2مبلغ أي حصة غير مسيطرة في العملية المستملكة ويتم قياسه وفق ًا لهذا المعيار؛ و
( )3في اإلستمالك المتحقق على مراحل (أنظر الفقرات ،)100-99القيمة العادلة في
ِ
المستملكة التي كانت تحتفظ بها في تاريخ اإلستمالك لحصة حقوق ملكية المنشأة
العملية المستملكة سابقاً.
(ب) صافي مبالغ األصول المستملكة القابلة للتحديد واإل لتزامات المضمونة في تاريخ اإلستمالك
والتي تم قياسها وفقاً لهذا المعيار.
.86تعترف المنشأة المستملِكة بالشهرة فقط في حدود أن يؤدي اإلستمالك إلى ما يلي:
(أ) توليد تدفقات نقدية واردة (مثل إستمالك عمليات مولدة للنقد)؛ و/أو
(ب) تقليل التدفقات النقدية الصادرة للمنشأة المستملِكة.
تعترف المنشأة المستملِكة بأية زيادة في (أ) على (ب) في الفقرة 85باألعلى كخسارة في
الفائض أو العجز .تقدم فقرة التطبيق 93إرشادات التطبيق ذات العالقة.
.87في عملية اإلستمالك التي تتبادل فيها المنشأتان المستملٍكتان والعملية المستملكة (أو مالكيها
السابقين) حصص حقوق الملكية المتبقية ،تكون القيمة العادلة لحصص حقوق ملكية العملية
المستملكة في تاريخ اإلستمالك قابلة للقياس بموثوقية أكبر من قياس القيمة العادلة لحصص حقوق
ِ
المستملكة في تاريخ اإلستمالك .وإن كان األمر على هذه الصورة ،تحدد المنشأة ملكية المنشأة
المستملِكة مبلغ الشهرة باستعمال القيمة العادلة لحصص حقوق ملكية العملية المستملكة في تاريخ
اإلستمالك بدال من القيمة العادلة لحصص حقوق الملكية المنقولة في تاريخ اإلستمالك .ولتحديد
مقدار الشهرة في إندماج األعمال الذي ال يتم فيه نقل مقابل مالي ،تستخدم المنشأة المستملِكة
القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك لحصص المنشأة المستملِكة في العملية المستملكة بالقيمة
العادلة للمقابل المالي المنقول في تاريخ اإلستمالك (الفقرة (85أ) ( .))1وتقدم فقرة التطبيق 94
اإلرشادات المتعلقة بالتطبيق.
.89قد يحدث الشراء بأسعار منخفضة مثال في اإلستمالك الذي يعد بيعا اضط ارريا حيث يكون البائع
فيه مكرها على القيام بالبيع بحيث يتصرف وفقا لحالة من اإلكراه اإلقتصادي .برغم ذلك قد تتسبب
إستثناءات اإلعتراف أو قياس بعض البنود المعينة التي نوقشت في الفقرات ،84-76باإلعتراف
بالربح (أو تغيير مبلغ الربح المعترف به) في عملية الشراء بأسعار منخفضة.
ِ
المستملكة قبل اإلعتراف بالربح من الشراء بأسعار منخفضة تقييم ما إذا قامت بتحديد .90تعيد المنشأة
كافة األصول المستملكة وكافة اإللتزامات المضمونة بشكل صحيح وتعترف بأية أصول أو إلتزامات
إضافية تم تحديدها في تلك المراجعة ،وتراجع المنشأة المستملِكة بعد ذلك اإلجراءات المستخدمة
في قياس المبالغ التي يقتضي المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية هذا اإلعتراف بها في تاريخ
اإلستمالك لكل مما يلي:
وتهدف المراجعة إلى ضمان صحة إظهار المقاييس لمناقشة كافة المعلومات المتوفرة بدءا من
تاريخ اإلستمالك.
.91في القطاع العام ،تحصل المنشأة في بعض األحيان على السيطرة على عملية في معاملة غير
تبادلية حيث تقوم بتحويل مقابل مالي ال يساوي على وجه التقريب القيمة العادلة للعملية المستملكة.
تشمل هذه الحاالت ،ولكنها ليست قاصر على ما يلي:
(أ) المصادرة المعوض عنها للعمليات أو المنشآت ،و
(ب) نقل عملية لمنشأة مستملِكة من خالل متبرع نظير مقابل اسمي.
.92عندما يكون الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام هو جوهر اإلستمالك،
تتم معاملة هذه اإلستمالكات غير التبادلية باعتبارها صفقات شراء بسعر منخفض وتتم معالجتها
محاسبيا وفقا للفقرات .90-88
.94عندما يكون الجوهر اإلقتصادي لعلمية إندماج لألعمال في القطاع العام هو جوهر اإلستمالك ،ال
تعترف المنشأة المستملِكة التي تحصل على السيطرة على عملية مستملكة في معاملة غير تبادلية
ال تنقل فيها مقابل مالي بالشهرة .تعترف المنشأة المستملِكة بالربح أو الخسارة في الفائض أو العجز
وفقا للفقرة .86
.96يشمل المقابل المالي المنقول أصول أو إلتزامات المنشأة المستملِكة التي لديها قيم مسجلة مختلفة
عن قيمها العادلة في تاريخ اإلستمالك (على سبيل المثال ،األصول غير النقدية أو عملية خاصة
بالمنشأة المستملِكة) .وبناء على ذلك ،تعيد المنشأة المستملِكة قياس األصول أو اإللتزامات المنقولة
اعتبار من بدء تاريخ اإلستمالك واإلعتراف بالمكاسب أو الخسائر ،إن وجدت ،في ا بقيمها العادلة
الفائض أو العجز .برغم ذلك ،تبقى األصول أو اإللتزامات المنقولة أحيانا بعد اإلستمالك ضمن
المنشأة المدمجة (على سبيل المثال ،بسبب نقل األصول أو اإللتزامات إلى المنشأة المشتراه وليس
مالكيها السابقين) ولذلك تحتفظ المنشأة المستملِكة بالسيطرة عليها .في تلك الحالة ،تقيس المنشأة
المستملِكة تلك األصول واإللتزامات بمبالغها المسجلة مباشرة قبل تاريخ اإلستمالك وال تعترف بالربح
أو الخسارة في الفائض أو العجز على األصول أو اإللتزامات التي تسيطر عليها قبل وبعد
اإلستمالك.
.98تصنف المنشأة المستملِكة اإللتزام بدفع المقابل المالي المشروط الذي يحقق تعريف األداة المالية
كإلتزام أو مكون من مكونات صافي األصول/حقوق ملكية على أساس التعريفات الخاصة بأداة
حقوق الملكية واإللتزام المالي في الفقرة 11من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،28كما
تصنف المنشأة المستملِكة حق إعادة مبلغ مالي منقول سابقا كأصل إذا تمت تلبية الشروط المحددة.
وتبين الفقرة 117اإلرشادات المتعلقة بالمحاسبة الالحقة للمبلغ المالي المحتمل.
من حصة حقوق الملكية غير المسيطرة في المنشأة ب .وفي ذلك التاريخ ،تشتري المنشأة أ حصة
إضافية بنسبة %40في المنشأة ب مما يخولها السيطرة على المنشأة ب .ويشير هذا المعيار إلى
مثل هذه المعاملة على أنها عملية إستمالك متحققة على مراحل ،ويشار إليها أحيانا على أنها
إستمالك على خطوات.
.100في اإلستمالك الذي يتحقق على مراحل ،تعيد المنشأة المستملِكة قياس حصة حقوق ملكيتها
المحتفظ بها سابقا في العملية المستملكة بقيمتها العادلة في تاريخ اإلستمالك وتعترف بالربح أو
الخسارة الناتجة ،إن وجدت ،في الفائض أو العجز أو صافي األصول/حقوق الملكية ،حسب ما
هو مالئم .في فترات إعداد التقارير السابقة ،ربما تعترف المنشأة المستملِكة بالتغيرات في القيمة
العادلة لحصة حقوق ملكيتها في العملية المستملكة في صافي األصول/حقوق الملكية .وإن كان
كذلك ،يتم اإلعتراف بالمبلغ المعترف به في الدخل الشامل اآلخر على نفس األساس المطلوب
فيما لو تصرفت المنشأة المستملِكة مباشرة بحصة حقوق الملكية المحتفظ بها سابقا.
100أ .عندما يحصل طرف من أطراف الترتيب المشترك (وفقا للتعريف الوراد في معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام " 37الترتيبات المشتركة") على سيطرة على عملية تعد في حد ذاتها عملية
مشتركة (وفقا للتعريف الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،)37وكان لهذا الطرف
حقوق في أصول وتعهدات بااللتزامات المتعلقة بالعملية المشتركة قبل تاريخ االستمالك مباشرة،
تكون المعاملة هي معاملة استمالك تتم على مراحل .وبالتالي يطبق المستملك متطلبات االستمالك
الذي تحقق على مراحل ،وتشمل إعادة قياس حصته السابقة في العملية المشتركة وفقا لألسلوب
الوارد في الفقرة .100وبالقيام بذلك ،يعيد المستملك قياس حصته المحتفظ بها مسبقا بالكامل في
العملية المشتركة.
مزيد من اإلرشادات حول تطبيق طريقة اإلستمالك عندما يتحقق اإلستمالك من خالل التغيرات
في الحقوق التصويتية ،من خالل العقد فقط ،والظروف المشابهة التي ال يتم فيها نقل مقابل
مالي
اإلستمالك المتحقق من خالل التغيرات في الحقوق التصويتية ،من خالل العقود فقط ،والظروف المشابهة
التي ال تتطلب نقل مقابل مالي
.101تملك المنشأة المستملِكة السيطرة على العملية المستملكة أحيانا دون نقل المقابل المالي .وتنطبق
طريقة اإلستمالك في محاسبة اإلستمالك على هذه العمليات إلندماج األعمال في القطاع العام.
وتتضمن هذه الظروف:
أن تعيد العملية المستملكة شراء عدد كاف من أسهمها لمستثمر حالي (المنشأة المستملِكة) (أ)
إلمتالك السيطرة.
(ب) أن تنتهي حقوق نقض األقلية التي حالت سابقا دون إمتالك المنشأة المستملِكة السيطرة
على العملية المستملكة التي احتفظت المنشأة المستملِكة فيها بحقوق تصويت األغلبية.
(ج) أن تتفق المنشأة المستملِكة والعملية المستملكة على دمج عملياتهما من خالل عقد مستقل.
وال تنقل المنشأة المستملِكة مقابال ماليا لمبادلة السيطرة على العملية المستملكة وال تحتفظ
بحصص حقوق الملكية في العملية المستملكة سواء في تاريخ اإلستمالك أو قبله.
ِ
المستملكة بنسب قيمة صافي أصول العملية .102في اإلستمالك المتحقق بعقد منفصل ،تقوم المنشأة
المستملكة المعترف بها وفقا لهذا المعيار إلى مالكي العملية المستملكة ،أي أن حصص الملكية
القابلة للقياس الكمي في العملية المستملكة التي تحتفظ بها جهات غير المنشأة المستملِكة هي
حصة غير مسيطرة في البيانات المالية للمنشأة المستملِكة قبل اإلندماج حتى لو نتج عن ذلك نسب
كافة حقوق الملكية القابلة للقياس الكمي في المنشاة المشتراه إلى حصة غير مسيطرة.
فترة القياس
.103إذا لم تكتمل المحاسبة المبدئية للستمالك مع نهاية فترة إعداد التقارير التي يحدث فيها
اإلستمالك تقوم المنشأة المستملِكة باإلبالغ عن المبالغ االنتقالية للبنود التي لم تكتمل محاسبتها
في بياناتها المالية .وخالل فترة القياس ،تعدل المنشأة المستملِكة المبالغ االنتقالية المعترف بها
في تاريخ اإلستمالك بأثر رجعي لتظهر المعلومات الجديدة التي تم الحصول عليها حول الحقائق
والظروف في تاريخ اإلستمالك والتي ،لو علمت ،ألثرت على قياس المبالغ التي تم اإلعتراف بها
منذ ذلك التاريخ .كما تعترف المنشأة المستملِكة أثناء فترة القياس أيضا باألصول أو اإل لتزامات
اإلضافية إذا تم إحراز معلومات جديدة تتعلق بالحقائق والظروف في تاريخ اإلستمالك والتي ،لو
تم العلم بها ،لتسببت باإلعتراف بتلك األصول واإل لتزامات منذ ذلك التاريخ .وتنتهي فترة القياس
ِ
المستملكة على المعلومات المتعلقة بالحقائق والظروف الحادثة منذ تاريخ حال حصول المنشأة
اإلستمالك أو حال علمها بعدم القدرة على إحراز معلومات أخرى .برغم ذلك ،ينبغي أال تتجاوز
فترة القياس سنة واحدة من تاريخ اإلستمالك.
ِ
المستملكة خاللها بتعديل المبالغ .104فترة القياس هي فترة ما بعد تاريخ اإلستمالك التي تقوم المنشأة
االنتقالية المعترف بها لصالح اإلستمالك .وتوفر فترة القياس وقتا معقوال للمنشأة المستملِكة بغية
الحصول على معلومات الزمة لتحديد وقياس ما يلي اعتبا ار من تاريخ اإلستمالك وفقا لمتطلبات
هذا المعيار:
(أ) األصول المستملكة القابلة للتحديد ،واإللتزامات المضمونة وأية حصة غير مسيطرة في
العملية المستملكة؛
(ب) المقابل المالي المنقول إلى العملية المستملكة (أو أي قيمة أخرى مستخدمة في قياس
الشهرة)؛
(ج) في اإلستمالك المتحقق على مراحل ،حصة حقوق الملكية في العملية المستملكة التي
احتفظت المنشأة المستملِكة بها مسبقا؛ و
(د) الشهرة أو الخسارة أو المكسب الناتجين من الشراء بأسعار منخفضة.
.105تنظر المنشأة المستملِكة في كافة العوامل المتعلقة بتحديد ما إذا كانت المعلومات التي تم الحصول
عليها بعد تاريخ اإلستمالك سببا في تعديل المبالغ االنتقالية المعترف بها أو ما إذا ما نتجت تلك
المعلومات عن أحداث حصلت بعد تاريخ اإلستمالك .وتشمل العوامل المعنية تاريخ إحراز
ِ
المستملكة تحديد أي سبب إلجراء تغيير على المعلومات اإلضافية وإذا ما كان بإمكان المنشأة
المبالغ االنتقالية .وعلى األرجح أن تعكس المعلومات التي تم الحصول عليها بعد وقت قصير من
تاريخ اإلستمالك الظروف القائمة منذ تاريخ اإلستمالك بشكل أفضل من المعلومات التي تم
الحصول عليها بعد عدة أشهر .فعلى سبيل المثال ،من المرجح أن يشير بيع أصل إلى طرف
ثالث بعد وقت قصير من تاريخ اإلستمالك بقيمة تخت لف بشكل ملحوظ عن قيمته العادلة المؤقتة
التي تم قياسها في ذلك التاريخ إلى خطأ في المبلغ المرحلي ما لم يتم تحديد الحدث المتدخل الذي
تم تغيير قيمته العادلة.
.106تعترف المنشأة المستملِكة بزيادة (نقصان) في المبلغ االنتقالي المعترف به ألصل (إلتزام) قابل
للتحديد من خالل النقصان (الزيادة) في الشهرة .برغم ذلك ،قد تؤدي المعلومات الجديدة التي تم
الحصول عليها أثناء فترة القياس أحيانا إلى التعديل على المبلغ االنتقالي ألكثر من أصل أو إلتزام.
المستملكة قد تحملت إلتزاما بدفع األضرار المتعلقة بحادث في أحد مرافقِ مثال ،تكون المنشأة
العملية المستملكة المشمول كلها أو بعضها في بوليصة تأمين العملية المستملكة .وإذا حصلت
المنشأة المستملِكة على معلومات جديدة خالل فترة القياس حول القيمة العادلة لذلك اإللتزام في
تاريخ اإلستمالك ،فإن التعديل على الشهرة الناتجة عن تغيير المبلغ االنتقالي المعترف به لإللتزام
يكون متعادال (كليا أو جزئيا) مع تعديل موافق للشهرة الناتجة عن تغيير المبلغ االنتقالي المعترف
به للمطالبة بالمستحقات من شركة التأمين.
.107خالل فترة القياس ،تعترف المنشأة المستملِكة بالتعديالت على المبالغ االنتقالية مثل محاسبة
اإلستمالك المستوفاة في تاريخ اإلستمالك .وتراجع المنشأة المستملِكة بالتالي المعلومات المقارنة
للفترات السابقة المعروضة في البيانات المالية كما يلزم بما فيها إجراء أي تغيير في اإلستهالك أو
اإلطفاء أو أي مؤثرات أخرى على الدخل تم اإلعتراف بها الستكمال المحاسبة المبدئية.
.108تراجع المنشأة المستملِكة بعد انتهاء فترة القياس محاسبة اإلستمالك فقط تصحيح أي خطأ وفقا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .3
كجزًء من تطبيق طريقة اإلستمالك .وتتم محاسبة المعامالت المنفصلة وفقاً لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
.110من المرجح أن تكون المعاملة التي ابتدأتها المنشأة المستملِكة أو ممثليها ،أو بدأت أساسا لمنفعة
المنشأة المستملِكة أو المنشأة المدمجة وليست لمنفعة العملية المستملكة (أو مالكيها السابقين) قبل
اإلستمالك معاملة منفصلة .فيما يلي أمثلة على المعامالت المنفصلة التي ال يشملها تطبيق طريقة
اإلستمالك:
(أ) المعاملة التي تعمل فعليا على تسوية عالقات قائمة سابقا بين المنشأة المستملِكة والعملية
المستملكة؛
(ب) معاملة دفع مستحقات الموظفين أو مالكي العملية المستملكة السابقين مقابل خدمات
مستقبلية؛ و
(ج) معاملة تعيد للمنشأة المستملِكة أو أصحابها السابقين ما دفعته من تكاليف متعلقة بإستمالك
العملية المستملكة.
ِ
المستملكة أو العملية التحويالت ،والقروض الميسرة والمنافع المماثلة المستلمة من قبل المنشأة
المستملكة على أساس المعايير التي من الممكن أن تتغير نتيجة لإلستمالك
.114تتم إعادة تقييم التحويالت ،والقروض الميسرة أو المنافع المماثلة ،التي استلمتها المنشأة المستملِكة
أو العملية المستملكة سابقا على أساس المعايير التي تتغير نتيجة لإلستمالك مستقبال وفقا للمعايير
األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام (تقدم فقرات التطبيق 111-109إرشادات التطبيق ذات
العالقة).
اإللتزامات المحتملة
.115بعد اإلعتراف المبدئي وإلى أن تتم تسوية اإللتزام أو إلغائه أو إذا ما انتهى ذلك اإللتزام ،تقيس
المنشأة المستملِكة اإللتزام المحتمل الذي تم اإلعتراف به في اإلستمالك بالحد األعلى من:
(أ) القيمة التي يتم اإلعتراف بها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 19؛ و
(ب) المبلغ المعترف به مبدئيا (إن كان مالئما) مطروحا منه مبلغ اإلطفاء التراكمي المعترف
به وفقا لمبادئ معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 9اإليرادات من العمليات
التبادلية ".
ال يسري هذا المتطلب على العقود التي تمت محاسبتها وفقا لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 41األدوات المالية ".
األصول التعويضية
المستملكة كال من أصل التعويض الذي ِ .116في نهاية كل فترة الحقة إلعداد التقارير ،تقيس المنشأة
تم اإلعتراف به في تاريخ اإلستمالك على نفس األسس المطبقة على اإللتزام أو األصل الذي تم
تعويضه وفقا ألية قيود تعاقدية على قيمته ،وأصل التعويض الذي لم يتم قياسه الحقا بقيمته العادلة
باإلضافة إلى تقييم اإلدارة لقابلية تحصيل أصل التعويض .وتلغي المنشأة المستملِكة اإلعتراف
بأصل التعويض فقط عندما تحصل على األصل أو تبيعه أو أن تخسر الحق فيه.
اإلفصاحات
.119تفصح المنشأة المستملِكة عن المعلومات التي ّ
تمكن مستخدمي بياناتها المالية من تقييم الطبيعة
واأل ثر المالي للستمالك الذي يحدث إما:
(أ) خالل فترة إعداد التقارير الحالية؛ و
(ب) بعد نهاية فترة إعداد التقارير وقبل المصادقة على إصدار البيانات المالية.
األسباب األساسية لإلستمالك ووصف كيفية حصول المنشأة المستملِكة على السيطرة (د)
على العملية المستملكة بما في ذلك ،إذا كان ذلك قابال للتطبيق ،األساس القانوني
لإلستمالك.
(ه) وصف نوعي للعوامل المكونة للشهرة المعترف بها ،مثل حاالت التآزر المتوقعة نتيجة
ِ
المستملكة ،واألصول غير الملموسة غير إلندماج عمليات العملية المستملكة والمنشأة
المؤهلة لإلعتراف المنفصل أو عوامل أخرى.
القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك إلجمالي المقابل المالي المنقول والقيمة العادلة في (و )
تاريخ اإلستمالك لكل فئة أساسية من المقابل المالي؛ مثل:
( )1النقدية
( )2األصول الملموسة وغير الملموسة األخرى ،وتشمل العملية أو المنشأة المسيطر
ِ
المستملكة؛ عليها الخاصة بالمنشأة
( )4حصص حقوق الملكية للمنشأة المستملِكة ،وتشمل عدد األدوات أو الحصص
المصدرة أو القابلة لإلصدار وطريقة قياس القيمة العادلة لهذه األدوات أو
الحصص.
( )3تقدير لمدى النتائج (غير المخصومة) أو ،إذا لم يكن من الممكن حساب المدى،
توضيح أسباب عدم القدرة على القيام بتقدير المدى .إذا لم يكن هناك حد أقصى
لمبالغ الدفعات ،تفصح المنشأة المستملِكة عن ذلك.
( )3التقدير األفضل في تاريخ اإلستمالك للتدفقات النقدية وفقا للترتيب الملزم التي
ليس من المتوقع تحصيلها.
يتم تقديم اإلفصاحات عن كل فئة أساسية من المستحقات ،مثل القروض ،وعقود اإليجار التمويلية
المباشرة والفئات األخرى من الذمم المدينة.
(ط) المبالغ المعترف بها كما في تاريخ اإلستمالك لكل فئة أساسية من األصول المستملكة
واإللتزامات المضمونة.
(ي) بالنسبة لكل إلتزام محتمل تم اإلعتراف به وفقا للفقرة ،77المعلومات المطلوبة من خالل
الفقرة 98من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .19إذا لم يتم اإلعتراف بإلتزام
ِ
المستملكة عما يلي: لعدم التمكن من قياس قيمته العادلة بموثوقية ،تفصح المنشأة
( )1المعلومات المطلوبة من خالل الفقرة 100من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 19؛ و
(ك) المبلغ اإلجمالي للشهرة الذي من المتوقع أن يتم خفضه ألسباب متعلقة بالضرائب.
(ل) بالنسبة للمعامالت التي تم اإلعتراف بها بشكل منفصل عن إستمالك األصول وضمان
اإللتزامات في اإلستمالك وفقا للفقرة :109
( )3المبلغ المعترف به لكل معاملة وبند السطر في البيانات المالية التي تم فيها
اإلعتراف بكل مبلغ؛ و
( )4إذا كانت المعاملة هي التسوية الفعالة لعالقة سابقة ،الطريقة المستخدمة لتحديد
مبلغ التسوية.
يشمل اإلفصاح عن المعامالت التي تم اإلعتراف بها بصورة منفصلة والمطلوبة من خالل (م)
( )1مبلغ التكاليف المرتبطة باإلستمالك و ،بشكل منفصل ،مبالغ تلك التكاليف المعترف
بها كمصاريف وبند أو بنود السطر في بيان األداء المالي الذي تم فيه اإلعتراف بتلك
المصاريف .ويتم أيضا اإلفصاح عن مبالغ أية تكاليف إصدار غير معترف بها كمصاريف
وكيفية اإلعتراف بها.
(ن) في اإلستمالكات التي يتم فيها اإلعتراف بخسارة في الفائض أو العجز (أنظر الفقرة :)86
( )1مبلغ الخسارة المعترف بها وفقا للفقرة 86وبند السطر في بيان األداء المالي الذي
تم فيه اإلعتراف بالخسارة؛ و
( )1مبلغ أي ربح معترف به وفقا للفقرة 88وبند السطر في بيان األداء المالي الذي
تم فيه اإلعتراف بالربح؛ و
( )2وصف لألسباب التي أدت إلى تحقيق المعاملة لربح.
(ع) بالنسبة لكل إستمالك تحتفظ فيه المنشأة المستملِكة بأقل من %100من حصص الملكية
المؤهلة أو ما يعادلها في العملية المستملكة في تاريخ اإلستمالك:
مبالغ الحصص غير المسيطرة في العملية المستملكة المعترف بها في تاريخ ()1
اإلستمالك وأساس قياس تلك المبالغ؛
لكل حصة من الحصص غير المسيطرة في العملية المستملكة تم قياسها بالقيمة ()2
العادلة ،تقنية/تقنيات القياس والمدخالت الهامة المستخدمة في قياس تلك القيمة.
(ف) في اإلستمالك المتحقق على مراحل:
( )1القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك لحصة حقوق الملكية في العملية المستملكة
ِ
المستملكة بشكل مباشر قبل تاريخ اإلستمالك؛ و المحتفظ بها من قبل المنشأة
( )2مبلغ أي ربح أو خسارة تم اإلعتراف بها نتيجة إلعادة القياس للقيمة العادلة لحصة
حقوق الملكية في العملية المستملكة المحتفظ بها من قبل المنشأة المستملِكة قبل
اإلستمالك (أنظر الفقرة )100وعنصر السطر في بيان األداء المالي الذي تم
فيه اإلعتراف بالربح أو الخسارة.
(ص) المعلومات التالية:
( )1مبالغ اإليرادات والمصاريف ،والفائض أو العجز للمنشأة المستملِكة منذ تاريخ
اإلستمالك المتضمنة في البيان الموحد لألداء المالي لتاريخ إعداد التقارير؛ و
( )2اإليرادات والمصاريف ،والفائض أو العجز للمنشأة المدمجة عن الفترة الحالية
إلعداد التقارير كما لو كان تاريخ إستمالك جميع عمليات اإلستمالك التي حدثت
خالل العام هو في بداية الفترة السنوية إلعداد التقارير.
إذا كان اإلفصاح عن أية معلومات مطلوبة من خالل هذه الفقرة الفرعية غير عملي ،تفصح المنشأة
المستملِكة عن ذلك وتوضح أسباب اعتبار أن اإلفصاح غير عملي .يستخدم هذا المعيار مصطلح
"غير عملي" بنفس المعنى الذي ورد به المصطلح في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.3
.121بالنسبة لإلستمالكات الفردية غير المادية التي تحدث خالل فترة إعداد التقارير والتي تكون مادية
بصورة مجمعة ،تفصح المنشأة المستملِكة عن المعلومات المجمعة المطلوبة من خالل الفقرة 120
(هـ) – (ص).
.122إذا كان تاريخ اإلستمالك هو بعد نهاية فترة إعداد التقارير ولكن قبل المصادقة على إصدار البيانات
المالية ،تفصح المنشأة المستملِكة عن المعلومات المطلوبة بواسطة الفقرة 120إال إذا كانت
المحاسبة األولية لإلستمالك غير مكتملة في وقت المصادقة على إصدار البيانات المالية .في هذا
الموقف ،تصف المنشأة المستملِكة اإلفصاحات التي لم تتمكن من اإلفصاح عنها وأسباب عدم
تمكنها من ذلك.
.124لتلبية األهداف الواردة في الفقرة ،123تفصح المنشأة المستملِكة عن المعلومات التالية لكل إستمالك
مادي أو بشكل مجمع لإلستمالكات الفردية غير المادية والتي تكون مادية بصورة مجمعة:
(أ) إذا لم تكن المحاسبة األولية لإلستمالك مكتملة (أنظر الفقرة )103وبالتالي تم تحديد أصول
معينة ،وإلتزامات ،وحصص غير مسيطرة أو عناصر من المقابل المالي والمبالغ المعترف
بها في البيانات المالية خاصة باإلستمالك بشكل مؤقت:
( )2األصول ،واإللتزامات ،وحصص الملكية المؤهلة (أو ما يعادلها) أو عناصر المقابل
المالي التي لم تكتمل بشأنها المحاسبة األولية؛ و
( )3طبيعة ومبلغ أية تعديالت في فترة القياس تم اإلعتراف بها في خالل فترة إعداد
التقارير وفقا للفقرة .107
(ب) لكل فترة من فترات إعداد التقارير بعد تاريخ اإلستمالك حتى تجمع المنشأة ،وتبيع أو بشكل
آخر تفقد حق األصل المحتمل للمقابل المالي ،أو حتى تقوم المنشأة بتسوية إلتزام المقابل
المالي أو يتم إلغاء أو انتهاء فترة اإللتزام:
( )1أي تغيرات في المبالغ المعترف بها ،تشمل أية اختالفات ناتجة عن التسوية؛
( )2أية تغيرات في مجموعة النتائج (غير المخصومة) وأسباب هذه التغيرات؛ و
( )3تقنيات التقييم ومدخالت النموذج الرئيسي لقياس المقابل المالي المشروط.
(ج) بالنسبة لإللتزامات المحتملة المعترف بها في إستمالك ،تفصح المنشأة المستملِكة عن
المعلومات المطلوبة من خالل الفقرة 97والفقرة 98من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 19لكل فئة من المخصص.
(د) مطابقة بين المبلغ الدفتري للشهرة في بداية ونهاية فترة إعداد التقارير مع التوضيح بشكل
منفصل لما يلي:
( )1المبلغ اإلجمالي وخسائر االنخفاض المتراكمة في بداية فترة إعداد التقارير.
.125إذا لم ِ
تلب اإلفصاحات المعينة التي يقتضيها هذا المعيار والمعايير األخرى للمحاسبة الدولية في
القطاع العام األغراض المحددة في الفقرات 119و ،123تفصح المنشأة المستملِكة عن أية
معلومات إضافية الزمة لتحقيق تلك األغراض.
تاريخ النفاذ
.126يتم تطبيق هذا المعيار مستقبالً على عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي يكون فيها
تاريخ التوحيد أو تاريخ اإلستمالك في يوم أو بعد بداية الفترة األولى إلعداد التقارير السنوية
المبتدئة في أو بعد 1يناير .2019ويشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة هذا المعيار
قبل 1يناير ،2019فإنها تقوم باإلفصاح عن ذلك.
126أ ُعدلت الفقرات 25و 45و 70و 111و 115و 117وفقرة التنفيذ 88بموجب معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام ،41الذي صدر في أغسطس .2018تطبق المنشأة هذه التعديالت
على البيانات المالية السنوية التي تتناول الفترات التي تبدأ في 1يناير 2023أو بعد ذلك.
ُيشجع التطبيق المبكر .إذا طبقت المنشأة تلك التعديالت على فترة قبل 1يناير 2023فإنها
تفصح عن ذلك وتطبق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 41في نفس الوقت.
126ب أضيفت الفقرة 100أ بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،2018
الصادرة في أكتوبر .2018تطبق المنشأة تلك التعديالت على عمليات اندماج األعمال في
القطاع العام التي يكون فيها تاريخ االستمالك في بداية أو بعد البيانات المالية السنوية األولى
التي تتناول الفترات بداية من 1يناير 2019أو بعد ذلكُ .يسمح بالتطبيق المبكر .إذا طبقت
المنشأة تلك التعديالت على فترة تبدأ قبل 1يناير ،2019فإنها تفصح عن ذلك.
126ج .عندما تتبنى المنشأة معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس االستحقاق وفقا لتعريفها
الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس االستحقاق للمرة األولى (معايير المحاسبة الدولية في اقطاع العام) ألغراض
إعداد التقارير المالية بعد هذا التاريخ للنفاذُ ،يطبق هذا المعيار على البيانات المالية السنوية
للمنشأة التي تتناول الفترات بداية من أو بعد تاريخ تبني معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام.
ُعدلت الفقرة 126ج بموجب التحسينات على معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام 2019التي 126د.
صدرت في يناير .2020تطبق المنشأة هذة التعديالت على البيانات المالية السنوية التي تتناول
الفترات بداية من 1يناير 2021أو بعد ذلك ،ويسمح بالتطبيق المبكر.
االنتقال
.127ال يتم تعديل األصول واإللتزامات الناشئة عن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي سبقت
تواريخ إستمالك ها أو توحيدها تاريخ تطبيق هذا المعيار إذا ما تم تطبيق هذا المعيار.
.128ال يتم تعديل أرصدة المقابل المالي المشروط ،الناتجة عن اإلستمالك التي يسبق تاريخ اإلستمالك
فيها تاريخ تطبيق هذا المعيار من قبل المنشأة للمرة األولى ،عند تطبيق هذا المعيار للمرة األولى.
ينبغي أن تُطبق الفقرات 132-129في المحاسبة الالحقة لتلك األرصدة .في حين ال تطبق تلك
الفقرات على محاسبة رصيد المقابل المالي المشروط الناتج عن عمليات اإلستمالك التي يكون فيها
تاريخ اإلستمالك في أو بعد التاريخ الذي بدأت فيه بتطبيق هذا المعيار للمرة األولى .في الفقرات
،132-129يشير اإلستمالك بشكل حصري لعمليات إندماج األعمال التي يسبق تاريخ اإلستمالك
فيها تاريخ تطبيق هذا المعيار.
.129إذا كانت اتفاقية اإلستمالك تنص على تعديل تكلفة البنود المحتملة لإلندماج على أحداث مستقبلية،
فعلى الشركة المستملِكة تضمين مبلغ ذلك التعديل في تكلفة اإلستمالك في تاريخ اإلستمالك إذا
كان التعديل مرجحاَ ويمكن قياسه بشكل موثوق.
.130يمكن أن تسمح اتفاقية اإلستمالك بتعديالت على تكلفة اإلستمالك التي تعتبر محتملة على واحد
أو أكثر من األحداث المستقبلية .ويمكن أن يكون التعديل مثال محتمال على مستوى معين من
الربح المحافظ عليه أو المتحقق في فترات مستقبلية ،أو على سعر السوق لألدوات الصادرة التي
يتم المحافظ عليها .ومن المحتمل عادة تقدير مبلغ أي تعديل في وقت المحاسبة األولية لإلستمالك
دون التقليل من موثوقية المعلومات ،بالرغم م ن وجود هذه الشكوك .وفي حال عدم وقوع األحداث
المستقبلية أو حاجة التقدير إلى التنقيح ،يتم تعديل تكلفة اإلستمالك بناء على ذلك.
.131لكن ،عندما تنص اتفاقية اإلستمالك على هذا التعديل ،فال يتم شمول هذا التعديل في تكلفة
اإلستمالك تعديل في وقت المحاسبة األولية لإلستمالك إذا كان من غير المرجح أو غير الممكن
قياسه بشكل موثوق .وإذا أصبح هذا التعديل في وقت محتمال ويمكن قياسه بشكل موثوق ،فيجب
معاملة المبلغ اإلضافي على أنه تعديل على تكلفة اإلستمالك.
.132في بعض الظروف ،يمكن أن يتعين على الشركة المستملِكة عمل دفعات الحقة إلى البائع كتعويض
عن تقليل قيمة األصل المعطى أو أدوات حقوق الملكية الصادرة أو اإللتزامات المتكبدة أو التي تم
تحملها من قبل الشركة المستملِكة مقابل السيطرة على العملية المستملكة .وهذه هي الحال مثال
عندما تضمن الشركة المستملِكة سعر السوق ألدوات حقوق الملكية أو أدوات الدين الصادرة كجزء
من تكلفة اإلستمالك ويتعين عليها إصدار أدوات حقوق ملكية أو أدوات دين إضافية الستعادة
التكلفة المحددة أصال .وفي هذه الحالة ،ال يتم اإلعتراف بأي زيادة في تكلفة اإلستمالك .وفي حالة
أدوات حقوق الملكية ،يتم مقاصة القيمة العادلة للدفعات اإلضافية بتخفيض مساوي في القيمة
المنسوبة إلى األدوات الصادرة أوليا .وفي حالة أدوات الدين ،يتم إعتبار الدفعات اإلضافية تخفيضا
في القسط أو زيادة في الخصم على اإلصدار األولي.
.133تطبق المنشأة أمثال المنشأة المشتركة بنود االنتقال في فقرتي التطبيق 115-114إذا لم تقم بعد
بتطبيق هذا المعيار ولديها عملية إندماج أعمال واحدة في القطاع العام أو أكثر تمت محاسبته/
محاسبتها من خالل طريقة الشراء (التي تتطلب إطفاء الشهرة).
ضرائب الدخل
.134فيما يتعلق بعمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي كان تاريخ اإلستمالك أو تاريخ التوحيد
ِ
المستملكة أو المنشأة الناتجة مستقبال متطلبات المعيار فيها قبل تطبيق هذا المعيار ،تطبق المنشأة
المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول الضرائب على الدخل .من تاريخ تطبيق هذا
ِ
المستملكة ،أو المنشأة الناتجة بأية تغيرات مطلوبة من خالل المعيار المعيار ،تعترف المنشأة
المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول الضرائب على الدخل كتعديل على الفائض أو
العجز (أو كما يقتضي المعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول الضرائب على
الدخل خارج الفائض أو العجز.
الملحق أ
إرشادات التطبيق
هذا الملحق جزءاً مكمالً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
التعريفات (أنظر الفقرة )5
تطبيق .1تعرف الفقرة 5من هذا المعيار المنشأة الناتجة بإعتبارها " المنشأة التي تنتج عن إندماج
عمليتين أو أكثر في عملية توحيد ".ال تشكل المنشأة الناتجة أولياً طرفاً من عملية إندماج
األعمال في القطاع العام .قد يكون للمنشأة الناتجة شكالً قانونياً لمنشأة جديدة ،أو قد تحتفظ
بالهوية القانونية ألحد عمليات اإلندماج .وبالرغم من ذلك ،عادة ما يكون للمنشأة الناتجة
الجوهر اإلقتصادي للمنشأة الجديدة .وفي اإلندماج الذي يحصل فيه أحد أطراف اإلندماج
على السيطرة على عملية أو أكثر ،والتي يكون فيها الجوهر اإلقتصادي هو جوهر التوحيد،
عادة ما تكون طبيعة اإلندماج هو أن للمنشأة الناتجة جوهر المنشأة الجديدة.
تطبيق .3تعرف الفقرة 5من هذا المعيار العملية على أنها "مجموعة متكاملة من األنشطة وما يرتبط بها
من األصول و/أو اإللتزامات التي يمكن إجراؤها وإدارتها بغرض تحقيق أهداف المنشأة ،من
خالل تقديم السلع و/أو الخدمات".
تطبيق .4تتكون العملية من مدخالت وعمليات تنطبق على المدخالت القادرة على تحقيق نتائج .وبرغم
من أن العمليات عادة ما تحقق نتائج ،إال أن تلك النتائج ال تتطلب مجموعة متكاملة من
األنشطة واألصول و/أو اإللتزامات ذات العالقة للتأهل كعملية .وألغراض خاصة بهذا المعيار
يتم تعريف العناصر الثالثة المحددة للعمليات كما يلي:
المدخالت :أي مورد إقتصادي يوجد ،أو له القدرة على إيجاد نتائج عندما يتم تطبيق (أ)
عملية أو أكثر عليه.
العملية :أي نظام أو معيار أو بروتوكول أو ميثاق أو قاعدة تعمل على إيجاد (ب )
مخرجات إن تم تطبيقها على مدخالت.
المخرجات :نتيجة المدخالت والعمليات التي تم تطبيقها على تلك المدخالت والتي (ج)
تحقق أو قادرة على تحقيق إيراد ،وسلع و/أو خدمات.
تطبيق .5تتطلب مجموعة متكاملة من األعمال واألصول و/أو اإللتزامات لكي يسهل إجراؤها وإدارتها
للغايات المحددة عنصرين هامين -مدخالت وعمليات تطبيق على تلك المدخالت ويستعمالن
معاً في إحداث مخرجات .برغم ذلك ،ال تحتاج العملية إلى إدراج كافة المدخالت أو العمليات
التي استخدمها البائع في تشغيل العملية إذا كانت المنشأة التي تستقبل العملية أو العمليات
قادرة على إستمالك العمليات واإلستمرار في تقديم المخرجات ،فمثالً ،من خالل توحيد العمليات
مع مداخالتها وعملياتها الخاصة.
تطبيق .6تختلف طبيعة عناصر العمليات باختالف القطاع ونظام عمليات المنشأة (األنشطة) ،بما في
ذلك مرحلة تأسيس المنشأة .غالباً ما يكون للعمليات المؤسسة بالفعل عدة أنواع من المدخالت
والعمليات والمخرجات ،بينما غالباً ما يكون للعمليات الجديدة بعض المدخالت والعمليات
وأحياناً مخرج واحد (منتج) فقط .ويكون على كافة العمليات إلتزامات تقريباً ،إال أنها قد ال
تحتاج إلى إلتزامات.
تطبيق .7قد ال يكون لدى مجموعة متكاملة من األنشطة واألصول و/أو اإللتزامات مخرجات في مرحلة
التأسيس .وفي تلك الحاالت ،تنظر المنشأة التي تستلم العملية في عوامل أخرى لتحديد ما إذا
كانت المجموعة تشكل ع مليات .تشتمل هذه العوامل ولكنها ال تقتصر على ،ما إذا كانت
المجموعة:
(أ) قد بدأت أنشطة رئيسية تم التخطيط لها؛
(ب) لديها موظفين ،وملكية فكرية ومدخالت أخرى وعمليات يمكن تطبيقها على المدخالت؛
(ج) تطبق خطة معينة إلنتاج مخرجات؛ و
(د) وتكون قادرة على الوصول إلى متلقي الخدمات الذين سيحصلون على المخرجات.
ال يلزم وجود جميع تلك العوامل في مجموعة معينة متكاملة من األنشطة واألصول و/أو
اإللتزامات في المرحلة التأسيسية لتصبح تلك المجموعة مؤهلة للتعامل معها كعملية.
تطبيق .8ينبغي أن تستند عملية تحديد ما إذا كانت مجموعة األصول و/أو اإللتزامات واألنشطة تمثل
عملية أم ال على ما إذا ما كانت المجموعة المتكاملة قادرة على العمل واإلدارة كعملية من قبل
المشاركين في السوق .وبذلك ،ال يتعلق ما إذا قام البائع بتشغيل المجموعة كعملية أو إذا ما
هدفت المنشأة المستملِكة إلى تشغيل المجموعة كعملية بتقييم ما إذا كانت المجموعة المعينة
عملية أم ال.
تطبيق .9في غياب الدليل على خالف ذلك ،يتم إعتبار مجموعة األنشطة واألصول و/أو اإللتزامات
التي تظهر الشهرة فيها عمليات .برغم ذلك ،ال تحتاج العملية إلى شهرة.
تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام (أنظر الفقرات )14 -7
تقييم السيطرة (أنظر الفقرات )8 – 7
تطبيق .10عندما يحصل أحد أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع العام على السيطرة على عملية أو
أكثر نتيجة لذلك اإلندماج ،يتم تصنيف اإلندماج إما كتوحيد أو إستمالك ،اعتماداً على الجوهر
اإلقتصادي لإلندماج .إذا لم يحصل أي طرف من أطراف اإلندماج على السيطرة ،يتم تصنيف
اإلندماج كتوحيد .وعند القيام بهذا التقييم تكون الخطوة األولى هي تحديد إذا كانت إحدى المنشآت
التي وجدت قبل عمليات إندماج األعمال في القطاع العام قد حصلت على السيطرة على عملية
أو أكثر .وألن هذا التحديد يتم من خالل اإلشارة إلى المنشآت التي وجدت قبل عملية إندماج
األعمال في القطاع العام ،فإنه يختلف عن تقييم السيطرة الذي يتم وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام ، 35البيانات المالية الموحدة ،حيث يتم تقييم السيطرة من خالل اإلشارة إلى
المنشآت التي وجدت بعد حدوث عملية إندماج األعمال في القطاع العام.
تطبيق .11عند تحديد إذا كان أحد أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع العام قد حصل على سيطرة
على عملية أو أكثر نتيجة لإلندماج ،تطبق المنشأة المبادئ واإلرشادات الواردة في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .35وعند تطبيقها للمبادئ واإلرشادات ،تتم قراءة اإلشارة إلى "سيطرة
المنشأة" على أنها "تحصل المنشأة على السيطرة" وقراءة اإلشارة إلى "المنشأة األخرى" بإعتبارها
"العملية" .فعلى سبيل المثال ،عند تحديد إذا كان أحد أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع
العام قد حصل على السيطرة على عملية أو أكثر نتيجة لإلندماج ألغراض خاصة بهذا المعيار،
فتنبغي قراءة الفقرة 20من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35كما يلي (النص المعدل
مكتوب بخط مائل):
بالتالي ،تحصل المنشأة على السيطرة على عملية فقط إذا حصلت المنشأة على ما يلي:
(أ) صالحية على العملية (أنظر الفقرات )29 – 23؛
(ب) التعرض ،أو الحقوق ،للمنافع المتنوعة الناتجة عن إشتراكها في العملية (أنظر الفقرات
)34 – 30؛
(ج) القدرة على استخدام صالحياتها على العملية لتفعيل طبيعة ومبلغ المنافع الناتجين
عن إشتراكها في العملية (أنظر الفقرات .)37 – 35
تطبيق .12عند تطبيق المبادئ واإلرشادات الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35تأخذ
المنشأة فقرات التطبيق 18 – 13بعين اإلعتبار.
تطبيق .13عادة ما ينتج عن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم تفعيلها بشكل رئيسي من
خالل نقل أو تحويل المقابل المالي (بمعنى نقل النقدية أو غيرها من األصول أو من خالل
تحمل اإللتزامات) أن تحصل منشأة على السيطرة على أكثر من عملية.
تطبيق .14عادة ما ينتج عن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم تفعيلها بشكل رئيسي من
خالل مبادلة حصص حقوق الملكية ،أن تحصل منشأة على السيطرة على عملية أو أكثر.
أما عمليات إندماج األعمال التي تتطلب مبادلة حصص الملكية فعادة ما ينتج عنها أن تحصل
منشأة على حقوق تصويتية كافية تمكنها من الحصول على السيطرة على عملية أو أكثر .قد
يحدث ذلك دون أن يكون للمنشأة أغلبية الحقوق التصويتية في حال كان للمنشأة حصة كبيرة
من أصوات األقلية وال يوجد مالك آخر أو مجموعة منظمة أخرى من المالكين لديها حصص
تصويتية مؤثرة.
تطبيق .15قد ينتج عن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي تتطلب إصدار حصص حقوق
ملكية إستمالك عكسي (أنظر فقرات التطبيق .)71 – 66وتنظر المنشأة في هذه االحتمالية
عند تحديد إذا كان أحد أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع العام قد حصل على السيطرة
على العمليات.
تطبيق .16في عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي تشترك فيها منشآتان أو أكثر ،فمن المحتمل
بصورة أكبر أن يحصل طرف عملية إندماج األعمال في القطاع العام الذي شرع في اإلندماج
(إن وجد) على سيطرة على العمليات مقارنة باألطراف األخرى في اإلندماج.
تطبيق .17في عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم فيها تشكيل منشأة جديدة لتفعيل
اإلندماج ،قد تحصل هذه المنشأة على السيطرة على العمليات فقط عندما توجد المنشأة قبل
حدوث اإلندماج .وعندما ال توجد هذه المنشأة قبل حدوث اإلندماج ،تأخذ المنشأة بعين اإلعتبار
إذا كان أحد أطراف اإلندماج الذي وجد قبل حدوث اإلندماج قد حصل على السيطرة على
العمليات.
تطبيق .18إذا حددت هذه اإلرشادات أحد أطراف اإلندماج بإعتبار أنه قد حصل على السيطرة على
عملية أو أكثر ،يتم تصنيف اإلندماج إما كتوحيد أو كإستمالك ،اعتمادًا على الجوهر
اإلقتصادي لإلندماج .وتأخذ المنشأة بعين اإلعتبار اإلرشادات الواردة في الفقرات 14 – 9
وفقرات التطبيق 50–19لتحديد أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد .وإذا لم
يكن تطبيق اإلرشادات يحدد أحد أطراف اإلندماج بإعتبار أنه حصل على السيطرة على عملية
أو أكثر ،يتم تصنيف اإلندماج كتوحيد.
تقييم تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام (أنظر الفقرات )14 – 9
تطبيق .19إذا حصل أحد أطراف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام على السيطرة على عملية أو
أكثر نتيجة لإلندماج ،يتم تصنيف اإلندماج إما كتوحيد أو إستمالك ،اعتماداً على الجوهر
اإلقتصادي لإلندماج .وعند تقييم إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد،
تأخذ المنشأة بعين اإلعتبار الجوهر اإلقتصادي لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام
والمؤشرات الواردة في الفقرات .14–12ويتم تصنيف اإلندماج الذي ليس له الجوهر
اإلقتصادي للتوحيد كإستمالك .وعند تنفيذ هذا التقييم ،تأخذ المنشأة بعين اإلعتبار اإلرشادات
التالية.
تطبيق .21عندما ينتج عن النظر في المؤشرات الواردة في الفقرات 13 – 11نتائج غير حاسمة أو
عندما ال تقدم تلك المؤشرات دليالً كافياً لتحديد الجوهر اإلقتصادي لإلندماج بوضوح ،تنظر
المنشأة في األمور اإلضافية الواردة في الفقرة .14
تطبيق .22عادة ما يؤدي الجوهر اإلقتصاد ي للتوحيد إلى تكوين منشأة جديدة ،بغض النظر عن الشكل
القانوني للمنشأة الناتجة .يطبق ذلك بشكل مماثل على اإلندماج الذي يحصل فيه أحد األطراف
على السيطرة على عملية أو أكثر .إذا كان الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في
القطاع العام ينطوي على إستمرار أحد أطراف اإلندماج في التواجد ،فقد يقدم ذلك دليالً على
أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك .وعند دمج العمليات تحت سيطرة
مشتركة ،تحد حقيقة أن المنشأة المسيطرة النهائية تسيطر على العمليات قبل وبعد اإلندماج
من أهمية هذا العامل.
تطبيق .23يتطلب التوحيد حدوث تكامل بين العمليات التي تمثل جزءاً من عملية إندماج األعمال في
القطاع العام .بمعنى آخر ،ال ينتج عن التوحيد نشوء عالقة منشأة مسيطرة /منشأة مسيطر
عليها بين أطراف اإلندماج .وإذا ،بعد اإلندماج ،عملت أي عملية من العمليات بإعتبارها
منشآت مسيطر عليها من طرف من أطراف اإلندماج ،فقد يقدم ذلك دليالً على أن الجوهر
اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك.
تطبيق .24عادة ما يكون اإلستمالك بمثابة إتفاق مشترك بين طرفين أو أكثر ،وعادة ما يكون له جوهر
تجاري .وبالرغم من ذلك ،في القطاع العام ،قد يكون أحد طرفي اإلندماج قاد اًر على فرض
عملية إندماج لألعمال في القطاع العام على الطرف اآلخر في اإلندماج .وعندما يؤدي ذلك
إلى حصول المنشأة على منافع إقتصادية أو احتمال تقديم خدمات مشابهة لتلك المنافع التي
كان يمكنها الحصول عليها من خالل اإلتفاق المشترك ،يكون من المحتمل أن يكون الجوهر
اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام هو جوهر اإلستمالك .فعلى سبيل المثال،
قد تقوم حكومة مركزية بمركزة خدمة كانت تقدم تمويالً لها ،من خالل طلبها من منشآت
الحكومات المحلية أن تنقل العمليات إلى الحكومة المركزية بغرض االستفادة من إقتصاديات
الحجم .وعندما ال تستطيع المنشأة أن تحصل على المنافع اإلقتصادية أو احتمال تقديم
الخدمات المشابهة لتلك التي كان يمكنها أن تحصل عليها في المعامالت التطوعية ،يكون
من المحتمل أن يكون الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام هو الجوهر
اإلقتصادي للتوحيد.
تطبيق .25بعد أخذ مؤشرات وطبيعة عمليات إندماج األعمال في القطاع العام بعين اإلعتبار ،وعندما ال
كاف على أن لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام الجوهر اإلقتصادي يكون هناك دليل ٍ
للتوحيد ،يتم تصنيف اإلندماج كإستمالك.
تطبيق .27قد يقدم دفع المقابل المالي بهدف تعويض من لهم استحقاق في صافي أصول العملية المنقولة
نظير تخليهم عن ذلك االستحقاق دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال
في القطاع العام هو جوهر اإلستمالك .وفي هذه الحاالت ،يتم تصنيف اإلندماج كإستمالك.
تطبيق . 28قد يقدم دفع المقابل المالي ليس بهدف تعويض البائع عن تخليه عن استحقاقه في صافي
أصول العملية ،ولكن على سبيل المثال ،بهدف سداد التكاليف التي تكبدها البائع لتفعيل عملية
إندماج األعمال في القطاع العام ،دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر
التوحيد.
تطبيق .29قد تحدث عمليات اإلستمالك دون تبادل مقابل مالي ،على سبيل المثال عندما يوصي فرد
بمنح عملية لمنشأة حكومية .وبالتالي ،ال يقدم عدم وجود المقابل المالي بحد ذاته دليالً على
الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام .وعند تقييم المقابل المالي ،تأخذ
المنشأة أيضاً بعين اإلعتبار أسباب دفع أو عدم دفع المقابل المالي.
تطبيق .30عندما ال تشمل عملية إندماج األعمال في القطاع العام دفع مقابل مالي ،تنظر المنشأة في
أسباب عدم دفع مقابل مالي .فإذا كان المالك السابق قد تخلى عن استحقاقه في صافي أصول
ا لعملية ،أو تم استبعاد استحقاقه القانوني باإلكراه (على سبيل المثال ،في حاالت المصادرة
غير المعوض عنها) ،قد يكون هناك دليالً على أن عملية إندماج األعمال في القطاع العام
هي إستمالك.
تطبيق .31عندما ال تشمل عملية إندماج األعمال في القطاع العام دفع مقابل مالي ألنه ال يوجد طرف
يملك استحقاق في صافي أصول العملية ،عادة ما يكون الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو
جوهر التوحيد .يتطلب اإلستمالك نقل العملية من مالكها السابق إلى مالكها الجديد .فإذا لم
يكن هناك طرفاً مستحقاً لصافي أصول العملية ،بمعنى أنه ليس هناك مالك سابق لها ،عادة
ما ال يكون اإلندماج إستمالكاً .يحدث هذا السيناريو فقط عندما يتم نقل منشأة كاملة؛ أو عندما
يتم نقل عملية فردية ،أو عندما تكون المنشأة الناقلة للعملية هي المالك السابق ويكون لها
استحقاق في صافي أصول العملية .ومن األمثلة على المنشآت التي ال يكون لها مالك /مالكين
سابقين ،البلديات وبعض المنظمات غير الهادفة للربح.
تطبيق .33في ظروف أخرى ،تكون األطراف المشتركة في عملية إندماج األعمال في القطاع العام قادرة
على التأثير على شروط اإلندماج بدرجة متفاوتة حتى عندما يتم فرض اإلندماج من قبل طرف
آخر .وعندما تزيد درجة تأثر أطراف اإلندماج ،خاصة تأثير الطرف الذي يحصل على السيطرة
على عملية ،تقل احتمالية التوصل إلى قرار بشأن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج.
تطبيق .34على سبيل المثال ،قد تقوم جهة تنظيمية بتوجيه أطراف اإلندماج نحو تحقيق اإلندماج ،ولكن
قد تسمح تلك الجهة التنظيمية لألطراف بتحديد شروط اإلندماج .ومن المحتمل أن يتم تحديد
الجوهر اإلقتصادي لتلك العملية إلندماج األعمال في القطاع العام من خالل شروط اإلندماج
التي وافقت عليها األطراف وليس من خالل قرار يصدر من الجهة التنظيمية بوجوب إندماج
األطراف.
تطبيق .35عندما يكون أحد أطراف عملية إندماج األعمال في القطاع العام الذي حصل على السيطرة
على عملية أو أكثر من العمليات قاد ًار على فرض اإلندماج على الطرف اآلخر ،فإن ذلك ال
ال على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد .على سبيل المثال ،قد يقدم دلي ً
تقرر حكومة أن تؤمم منشأة قطاع خاص ،بما يخالف رغبة المساهمين .وحقيقة أن الحكومة
(طرف من أطراف اإلندماج) قادرة على فرض التأميم ،من خالل التشريع على سبيل المثال،
ال تقدم دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو توحيد .فعندما يكون أحد أطراف
اإلندماج الذي حصل على السيطرة على عملية أو أكثر قاد اًر على فرض اإلندماج على الطرف
اآلخر ،فإن ذلك يعطي دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك.
تطبيق .36عندما تتوقف عملية إندماج األعمال في القطاع العام على موافقة مواطني كال الطرفين من
خالل االستفتاءات ،فقد يعطي ذلك دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر
التوحيد .ويقدم هذا المطلب دليالً على أن أطراف اإلندماج ليس لديهم حرية التأثير الطوعي
على اإلندماج وأن القرار النهائي بشأن حدوث اإلندماج من عدمه يتم اتخاذه من قبل أطراف
أخرى .وبالرغم من ذلك ،يكون من المحتمل أن يوافق المواطنون ،من خالل االستفتاء ،على
اإلندماج الذي تكون شروطه هي شروط إستمالك.
تطبيق .37عندما تحدث عملية إندماج األعمال في القطاع العام بين طرفين يخضعان لسيطرة مشتركة،
فقد يقدم ذلك دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد .فعادة ما تشجع
المنشأة المسيطرة أو من ينوب عنها على القيام بعمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي
تخضع لسيطرة مشتركة ،ودائماً ما تحدد المنشأة المسيطرة شروط اإلندماج .على سبيل المثال،
قد تقرر حكومة أن تدمج و ازرتين ألسباب إدارية أو سياسية ،وتحدد شروط اإلندماج .وفي هذه
الحاالت ،تحدد المنشأة المسيطرة القرار النهائي بشأن حدوث اإلندماج ،وشروط اإلندماج.
ويقدم ذلك دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
تطبيق .38في بعض الحاالت ،قد توافق عمليتان تحت سيطرة مشتركة على اإلندماج طوعاً .وبالرغم من
اء كانت تلك الموافقة تمنحذلك ،عادة ما يخضع هذا القرار لموافقة المنشأة المسيطرة ،سو ً
صراح ًة أو ضمن ًا .وعندما تكون موافقة المنشأة المسيطرة مطلوبة ،فإن ذلك يقدم دلي ً
ال على أن
القرار النهائي بحدوث اإلندماج من عدمه ،وشروط اإلندماج هي أمور تحددها المنشأة
المسيطرة .وبالتالي ،فإن ذلك يقدم دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر
التوحيد.
تطبيق .39فقط عندما ال يكون هناك دليل على أن المنشأة المسيطرة مشتركة في عملية إندماج األعمال
في القطاع العام ،إما من خالل التشجيع على اإلندماج ،أو من خالل تحديد شروط اإلندماج،
أو الموافقة على اإلندماج (ضمناً أو صراحة) ،لن يكون هناك دليالً على أن الجوهر اإلقتصادي
لإلندماج هو جوهر التوحيد .وفي هذه الحاالت ،تنظر المنشأة في جميع العوامل عند تحديدها
لتصنيف عملية إندماج األعمال في القطاع العام.
أمور إضافية ينبغي أخذها بعين اإلعتبار عندما ال تقدم المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ
القرار دليالً كافياً على تحديد إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد (أنظر الفقرة )14
تطبيق . 40عندما ينتج تحليل المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار نتائج غير حاسمة
ال كافياً لتحديد إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو الجوهر اإلقتصادي
أو ال يقدم دلي ً
للتوحيد ،فإن المنشأة تنظر في اختيار التصنيف والمعالجة المحاسبية المترتبة عليه والتي تقدم
المعلومات التي:
تحقق بشكل أفضل أهداف إعداد التقارير المالية؛ و (أ)
تحقق الخصائص النوعية بشكل أفضل. (ب)
تطبيق .41عادة ما ينتج تحليل العوامل المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار نتائج حاسمة ودليالً
كافياً لتحديد إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد .وذلك ألن المؤشرات
ال على جميع عمليات إندماج األعمالالمرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار ستقدم دلي ً
في القطاع العام باستثناء الحاالت اإلستثنائية .ونتيجة لذلك ،عندما يكون واضح ًا أن المؤشرات
قد تمت تلبيتها ،لن يتم النظر في األمور اإلضافية الموضحة في الفقرة 14عند تحديد
التصنيف.
تطبيق .42عندما يقدم تحليل المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار نتائج غير حاسمة
أو ال يقدم دليالً كافياً لتحديد إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،تنظر
المنشأة في اختيار التصنيف الذي يقدم معلومات تحقق بأفضل صورة أهداف إعداد التقارير
المالية .وقد يؤثر تحديد إذا كان قد تم تصنيف عملية إندماج األعمال في القطاع العام
كإستمالك أو توحيد بشكل كبير على إعداد التقارير المالية لإلندماج .وبالتالي ،من الهام النظر
في المعلومات التي تقدمها كل طريقة وفي النظر في المستخدمين الرئيسيين للمعلومات.
تطبيق .43تعرض الطريقة المعدلة لتجميع الحصص اإلندماج من منظور كل من عمليات اإلندماج
ومالكيها ومكونيها الذين يوحدون حصصهم في المنشأة الناتجة .وباستخدام الطريقة المحاسبية
المعدلة لتجميع الحصص ،تقيس عمليات اإلندماج األصول واإللتزامات المدرجة في التقارير
بقيمها الدفترية في البيانات المالية لعمليات اإلندماج كما في تاريخ التوحيد .قد تساعد هذه
المعلومات المستخدمين في تقييم أداء المنشأة الناتجة اعتماداً على األصول واإللتزامات
التاريخية المدمجة الخاصة بعملية اإلندماج في تاريخ التوحيد وتساعدهم على مقارنة نتائج
التشغيل مع الفترات السابقة .ورغم ذلك ،قد تقل هذه القابلية للمقارنة عندما يكون من المطلوب
إحداث تعديالت للوصول إلى سياسات محاسبية متسقة .فهي ال تشمل معلومات عن توقعات
السوق لقيمة التدفقات النقدية المستقبلية المرتبطة باألصول واإللتزامات ،بخالف األصول
واإللتزامات المسجلة بالقيمة العادلة قبل تاريخ التوحيد.
تطبيق .44تعرض طريقة اإلستمالك اإلندماج من منظور المنشأة المستملِكة – المنشأة التي تحصل على
السيطرة على العمليات األخرى .تشتري المنشأة المستملِكة وفي حاالت أخرى تحصل على
السيطرة على صافي األصول وتعيد تنظيم االصول المستلمة واإللتزامات المضمونة في بياناتها
المالية ،بما في ذلك األصول واإللتزامات التي لم يتم االعتراف بها مسبقاً من قبل المنشأة
المستملِكة .تساعد هذه المعلومات مستخدمي البيانات المالية في تقييم االستثمارات األولية
التي تمت واألداء الالحق لهذه االستثمارات ومقارنتها بأداء المنشآت األخرى اعتماداً على
االستثمارات التي تجريها المنشأة المستملِكة .وتشمل أيضاً معلومات حول توقعات السوق لقيمة
التدفقات النقدية المستقبلية المرتبطة بهذه األصول واإللتزامات .وعند إعادة تقييمها لألصول
واإللتزام ات للعملية المستملكة ،فإنها ال تؤثر على تقييم األصول واإللتزامات المحتفظ بها من
قبل المنشأة المستملِكة قبل اإلستمالك .وعالوة على ذلك ،واعتماداً على العالقة بين المبالغ
الواردة في الفقرة (85أ) و(85ب) وعلى عوامل أخرى(مثل ،الشراء بسعر منخفض) ،قد ينتج
عنها اعتراف فوري بالربح أو الخسارة من خالل الفائض أو العجز.
اإلستمالك التوحيد
منظور كل عملية من عمليات منظور المنشأة المستملِكة المنظور
اإلندماج ومالكيها أو مكونيها.
تساعد مستخدمي البيانات المالية في تساعد مستخدمي البيانات المالية معلومات
تقييم أداء المنشأة الناتجة اعتماداً على في تقييم االستثما ارت األولية التي المستخدمين
لتلك الالحق واألداء األصول واإللتزامات التاريخية المجمعة تمت
لعمليات اإلندماج في تاريخ التوحيد االستثمارات
وتساعد في مقارنة نتائج التشغيل مع
الفترات السابقة
أساس القيم يقيس األصول واإللتزامات المدرجة في يعيد تقييم األصول واإللتزامات
ِ
لمستملكة المدرجة في التقارير بقيمها الدفترية في البيانات القابلة للتحديد للمنشأة ا
المالية لعلميات اإلندماج كما في تاريخ ولكنه ال يؤثر على تقييم األصول التقارير
واإللتزامات المحتفظ بها من قبل التوحيد
المنشأة المستملِكة .ويشمل
معلومات عن توقعات السوق
لقيمة التدفقات النقدية المستقبلية
األصول بتلك المرتبطة
واإللتزامات.
اإلستمالك التوحيد
قد يسهل مقارنة نتائج التشغيل مع تصعب مقارنة النتائج التشغيلية قابلية المقارنة
الفترات السابقة .وقد تقل قابلية المقارنة مع الفترات السابقة مع نتائج
عندما يكون من المطلوب القيام التشغيل
بتعديالت لتحقيق سياسات محاسبية للفترات
متسقة السابقة
تطبيق .46يعطي النظر في اختيار التصنيف الذي سيقدم معلومات تلبي بأفضل صورة أهداف إعداد
التقارير المالية دليالً على الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام عندما
يعطي تحليل المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار نتائج غير حاسمة أو ال
يقدم دليالً كافياً لتحديد إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
تطبيق . 47عندما ال يعطي تحليل المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي وبعملية اتخاذ القرار نتائج حاسمة
أو ال يقدم دليالً كافياً لتحديد تصنيف اإلندماج ،تنظر المنشأة في اختيار التصنيف الذي يقدم
معلومات تلبي بأفضل صورة الخصائص النوعية للمالئمة ،والعرض العادل ،والقابلية للفهم،
والتوقيت ،والقابلية للمقارنة والتحقق .وعند القيام بهذا التقييم ،تنظر المنشأة أيضاً في القيود
على المعلومات المتضمنة في التقارير المالية ذات الغرض العام ،والتي تشمل المادية ،والتكلفة
مقابل المنفعة والتوازن بين الخصائص النوعية.
تطبيق .48عند النظر في تصنيف عملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تكون لبعض الخصائص
النوعية أهمية خاصة مقارنة بالخصائص األخرى .فعلى سبيل المثال ،يكون التوقيت أقل أهمية
مقارنة بقابلية الفهم عند النظر فيما إذا كان اإلندماج توحيدًا أم إستمالكاً.
تطبيق .49تنظر المنشأة في الخصائص النوعية والقيود على المعلومات من منظور مستخدمي البيانات
المالية .ويشمل ذلك النظر في األسئلة التالية؛ هذه القائمة ال تشمل جميع األسئلة.
ما هو التصنيف الذي يعرض الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع (أ)
العام عرضاً عادالً ،والذي قد يختلف عن شكلها القانوني؟ وهل يعرض هذا التصنيف
أداء المنشأة ومركزها المالي عرضاً عادالً؟
(ب) ما هو التصنيف الذي سيساعد مستخدمي البيانات المالية على فهم طبيعة عملية
إندماج األعمال في القطاع العام؟ على سبيل المثال ،في التوحيد ،يتم االعتراف بأي
اختالف بين إجمالي األصول المعترف بها وإجمالي اإللتزامات المعترف بها في صافي
األصول /حقوق الملكية ،في حين أنه في اإلستمالك ،تعترف المنشأة المستملِكة
بالشهرة ،أو الربح أو الخسارة في فترة إعداد التقارير .أي المنهجين يساعد بشكل أفضل
مستخدمي البيانات المالية على فهم طبيعة اإلندماج؟
(ج) تتم تلبية احتياجات المستخدمين بأفضل صورة عندما تكون المعلومات المقدمة فيما
يتعلق بالمعاملة قابلة للمقارنة .كيف يتم تصنيف العمليات المتشابهة إلندماج األعمال
في القطاع العام؟
تطبيق .50النظر في اختيار التصنيف سيقدم المعلومات التي تلبي بأفضل صورة متطلبات الخصائص
النوعية وتقدم دليالً على الجوهر اإلقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام عندما
ال يقدم تحليل العوامل المرتبطة بالمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار نتائج حاسمة أو ال يقدم
دليالً كافياً لتحديد إذا كان الجوهر اإلقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
تطبيق .52قد ال يحدث الحذف بصورة تلقائية عندما تعترف عملية إندماج بأصل ،وتعترف عملية إندماج
أخرى باإللتزام المقابل نتيجة للمعاملة بين عمليتي اإلندماج .تحذف المنشأة الناتجة كالً من
األصل واإللتزام ،وتعترف بأية فروقات بينهما في صافي األصول /حقوق الملكية.
تطبيق .54لتلبية المتطلبات الواردة في الفقرات ،27–26تقيس المنشأة الناتجة األصول واإللتزامات القابلة
للتحديد لعملية اإلندماج بقيمها الدفترية في البيانات المالية لعمليات اإلندماج كما في تاريخ
التوحيد ،وفقاً لمطلب تعديل المبالغ الدفترية للتوافق مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة.
ال تقيس المنشأة الناتجة األصول واإللتزامات بمبالغها الدفترية في البيانات المالية للمنشأة
المسيطرة.
التراخيص والحقوق المماثلة التي منحت سابقاً من قبل عملية إندماج إلى عملية إندماج أخرى
(أنظر الفقرة )32
تطبيق .55كجزء من التوحيد ،قد تحصل المنشأة الناتجة على تراخيص أو حقوق مشابهة تم منحها سابق ًا
من عملية إندماج إلى عملية إندماج أخرى الستخدام أصول المانح المعترف بها أو غير
المعترف بها .وتشمل األمثلة على تلك الحقوق حق استخدام التكنولوجيا الخاصة بالمنشأة
ِ
المستملكة بموجب إتفاقية ترخيص التكنولوجيا .تعترف المنشأة الناتجة بهذا الترخيص أو
الحقوق المشابهة كأصول ملموسة قابلة للتحديد ،وتقيس األصل غير الملموس بقيمته العادلة
في البيانات المالية لعملية اإلندماج كما في تاريخ التوحيد .وألن الترخيص والحق المشابه كانا
جزءاً من الترتيب الملزم ،يلبي الترخيص معيار قابلية االنفصال ومعيار الترتيب الملزم في
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31األصول غير الملموسة .تقدم الفقرة 47إرشاداً
حول المحاسبة الالحقة للترخيص أو الحق المشابه الذي تم منحه سابقاً من عملية إندماج إلى
عملية أخرى.
تطبيق .56تقيم المنشأة الناتجة التراخيص أو الحقوق المماثلة التي منحت سابقاً من عملية إندماج إلى
عملية إندماج أخرى ،كما تقييم األصل األساسي (عندما يكون األصل األساسي هو أصل
معترف به) لالنخفاض وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،21انخفاض قيمة
األصول الغير مولدة للنقد ،ومعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،26انخفاض قيمة
األصول المولدة للنقد ،في تاريخ التوحيد.
إعفاء مبالغ الضرائب المستحقة في التوحيد (عندما تكون متضمنة في شروط التوحيد) (أنظر
الفقرات )34 – 33
تطبيق .57ال تعترف المنشأة الناتجة بأية مبالغ فيما يتعلق بالضرائب المستحقة لعملية اإلندماج عندما
يتم إعفاء تلك المبالغ من قبل سلطة ضريبية كجزء من شروط التوحيد .عندما يحدث اإلعفاء
الضريبي بعد التوحيد ،تطبق المنشأة الناتجة المتطلبات الواردة في الفقرة .49وعند تطبيق
الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص ،تعامل المنشأة الناتجة هذه المبالغ المتضمنة في
شروط التوحيد كما لو كان قد تم إلغاء االعتراف بها قبل التوحيد .وتحاسب المنشأة الناتجة
عن الضرائب المستحقة لعملية اإلندماج التي لم يتم إعفاؤها من قبل سلطة ضريبية وفقاً للمعيار
المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول الضرائب على الدخل.
تطبيق .58وعن دما تصبح المنشأة الناتجة هي السلطة الضريبية نتيجة للتوحيد ،فإنها تلغي االعتراف بأية
مستحقات ضريبية متعلقة بالضرائب المستحقة على عملية اإلندماج والتي تم إعفاؤها وفقاً
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،23اإليراد من المعامالت غير التبادلية (الضرائب
والتحويالت).
تطبيق .60عندما تكون عملية اإلندماج قد اعترفت سابقاً بالشهرة نتيجة إلستمالك سابق ،تعترف المنشأة
الناتجة بهذه الشهرة في بيان المركز المالي االفتتاحي الخاص بها.
القياس الالحق للتحويالت ،والقروض الميسرة والمنافع المماثلة المستلمة من قبل عملية اإلندماج
على أساس المعايير التي قد تتغير نتيجة للتوحيد (أنظر الفقرة )48
تطبيق .61قبل حدوث التوحيد ،قد تحصل عملية اإلندماج على تحويل من طرف آخر ،اعتماداً على
معيار معين .على سبيل المثال ،قد تقدم حكومة محلية منح للبلديات التي يكون فيها متوسط
دخل األسرة أقل من حد أدنى معين .وقد ينتج عن توحيد بلديتين أن تتلقى إحدى البلديات التي
لبت المعيار المنحة ،وال تحصل البلدية األخرى التي لم ِ
تلب المعيار على المنحة .وبعد
التوحيد ،قد يكون متوسط دخل األسرة في البلدية الجديدة المدمجة إما أعلى أو أقل من الحد
المعين ،وهو األمر الذي قد يتطلب من المانح أن يعيد تقييم مبلغ المنحة المعطى.
تطبيق . 62ال تحاسب المنشأة الناتجة عن أية مراجعات لمبلغ المنحة كجزء من التوحيد ،ولكنها تحاسب
عن أية مراجعات عند النقطة التي يفصح فيها المانح عن نواياه وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام.
تطبيق .63قد تنشأ ظروف مماثلة فيما يتعلق بالقروض الميسرة والمنافع األخرى .وال تحاسب المنشأة
الناتجة عن أية مراجعات على هذه المعامالت كجزء من التوحيد ،ولكنها تحاسب عن أية
مراجعات في النقطة التي يفصح فيها المانح عن نواياه وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام.
عمليات التوحيد التي تحدث خالل فترة إعداد التقارير (أنظر الفقرات )52 – 50
تطبيق .64لتلبية المتطلبات الواردة في الفقرات ،52 – 50ليس من المطلوب من المنشأة الناتجة أن
تعرض بيانات مالية عن الفترات السابقة لتاريخ التوحيد ،رغم أنه يمكنها أن تختار أن تفعل
ذلك من خالل اإلفصاحات المحددة في الفقرة (54ز) .وعندما ال تختار المنشأة الناتجة أن
تعرض بياناتها المالية عن الفترات السابقة لتاريخ التوحيد ،فإنها تلبي احتياجات مستخدمي
البيانات المالية في الحصول على معلومات عن عمليات اإلندماج قبل التوحيد من خالل:
عندما يتم إصدار البيانات المالية نيابة عن عمليات اإلندماج عن فترة إعداد التقارير (أ)
التي تنتهي مباشرة قبل تاريخ التوحيد (والتي قد تكون فترة جزئية) ،توجه مستخدمي
البيانات المالية للبيانات المالية التي صدرت نيابة عن عمليات اإلندماج.
(ب) عندما ال يتم إصدار بيانات مالية نيابة عن عمليات اإلندماج عن فترة إعداد التقارير
التي تنتهي مباشرة قبل تاريخ التوحيد (والتي قد تكون فترة جزئية) ،تفصح عن
اإلفصاحات المطلوبة في الفقرة ( 54ح).
تطبيق .65لتلبية متطلبات المنظم ،قد يكون من الضروري لعمليات اإلندماج و/أو المنشأة الناتجة أن
تعرض أو تفصح عن معلومات إضافة إلى المعلومات المطلوبة من خالل هذا المعيار.
محاسبة اإلستمالك
اإلستمالك العكسي
تطبيق .66يحدث اإلستمالك العكسي عندما يتم تعريف المنشأة التي تصدر أوراق مالية (المنشأة المستملِكة
القانونية) على أنها العملية المستملكة ألغراض محاسبية وفقاً لإلرشادات المبينة في فقرات
التطبيق .18 -10ويجب أن تكون المنشأة التي جرى إستمالك حصصها في حقوق الملكية
(العملية المستملكة القانونية) هي المنشأة المستملِكة ألغراض محاسبية ليتم إعتبار المعاملة
إستمالكاً عكسياً .مثالً ،تحدث اإلستمالكات العكسية أحياناً عندما ترغب منشأة من منشآت
القطاع العام في أن تصبح منشأة مدرجة لكنها ال ترغب في تسجيل حصص حقوق الملكية.
إلنجاز ذلك ،على منشأة القطاع العام أن ترتب للمنشأة المدرجة إلستمالك حصص بدل
حصص حق الملكية للمنشأة المدرجة .في هذا المثال ،تكون المنشأة المدرجة هي المنشأة
المستملِكة القانونية ألنها أصدرت حصص حقوق ملكية وتكون منشأة القطاع العام هي المنشأة
المشتراة القانونية ألنه قد تم إستمالك حصصها في حقوق الملكية .برغم ذلك ،ينتج عن تطبيق
اإلرشادات في فقرات التطبيق 18- 10ب ينتج عنه تحديد ما يلي:
(أ) المنشأة المدرجة بصفتها العملية المستملكة ألغراض محاسبية (العملية المستملكة التي
تقوم بالمحاسبة) – بمعنى أن المنشأة المدرجة ال تحصل على سيطرة على عملية أو
أكثر؛ و
(ب) منشأة القطاع العام بإعتبارها المنشأة المستملِكة ألغراض محاسبية (المنشأة المستملِكة
التي تقوم بالمحاسبة) – معنى أن منشأة القطاع العام ال تحصل على السيطرة على
عملية أو أكثر.
وعلى الشركة المستملِكة التي تجري المحاسبة إستيفاء تعريف العملية لمحاسبة العملية على
أنها إستمالك عكسي ،وتسري كافة مبادئ االعتراف والقياس في هذا المعيار ،بما فيها متطلبات
االعتراف بالشهرة.
تطبيق .69ألن البيانات المالية الموحدة تمثل إستمرار البيانات المالية للشركة المسيطر عليها قانوناً
باستثناء بنية رأس المال ،فإن البيانات المالية الموحدة تعكس:
ِ
المستملكة المحاسبة) المعترف بها (أ) أصول وإلتزامات المنشأة المسيطر عليها (المنشأة
والتي تم قياسها بمبالغها المسجلة قبل اإلندماج.
(ب) أصول وإلتزام ات المنشأة المسيطرة القانونية (العملية المستملكة المحاسبة) المعترف
بها قانوناً والتي تم قياسها وفق ًا لهذا المعيار.
(ج) الفائض أو العجز التراكمي وأرصدة حقوق الملكية األخرى للمنشأة المسيطر عليها
(المنشأة المستملِكة المحاسبة) قبل اإلستمالك.
القيمة التي تم االعتراف بها كحصص حقوق ملكية صادرة في البيانات المالية الموحدة ( د)
والتي تم تحديدها بإضافة حصة حقوق الملكية الصادرة للمنشاة المسيطر عليها قانون ًا
(المنشأة المستملِكة المحاسبة) العالقة قبل اإلستمالك مباشرًة بالقيمة العادلة للشركة
المسيطرة القانونية (العملية المستملكة المحاسبة) .مع ذلك ،تعكس بنية حق الملكية
(أي عدد ونوع حصص حق الملكية الصادرة) بنية وتركيبة حق الملكية للمنشأة
المسيطرة القانونية (العملية المستملكة المحاسبة) ،بما في ذلك حصص حق الملكية
التي أصدرتها المنشأة المسيطرة لتفعيل اإلستمالك .وعليه ،يعلن عن بنية وتركيبة
حق الملكية للمنشأة المسيطر عليها (محاسبة المنشأة المستملِكة باستعمال معدل
التبادل المقرر في إتفاقية اإلستمالك ليعكس عدد أسهم المنشأة المسيطرة القانونية
(العملية المستملكة المحاسبة) والصادرة في اإلستمالك العكسي.
(هـ) السهم التناسبي لحصة غير مسيطرة للمبالغ المسجلة للمنشأة المسيطر عليها (المنشأة
ِ
المستملكة المحاسبة) قبل اإلستمالك لألرباح المحتفظ بها وحصص حق ملكية أخرى
كما نوقش في فقرات التطبيق 70و.71
تطبيق .71تقاس أصول وإلتزامات العملية المستملكة ويعترف بها في البيانات المالية الموحدة حسب
المبالغ المسجلة قبل اإلندماج (أنظر فقرة التطبيق ( 69أ)) .وعليه ،في اإلستمالك العكسي،
تعكس الحصة غير المسيطرة الحصة النسبية للمساهم غير المسيطر في المبالغ المسجلة قبل
إستمالك صافي أصول العملية المستملكة حتى لو قيست الحصص غير المسيطرة في
اإلستمالكات األخرى بقيمتها العادلة في تاريخ اإلستمالك.
االعتراف بأصول معينة مستلمة وإلتزامات مضمونة في إستمالك (أنظر الفقرات )68 – 64
عقود اإليجار التشغيلية
تطبيق .72يجب على المنشأة المستملِكة عدم االعتراف باألصول واإللتزامات المتعلقة بعقد اإليجار
التشغيلي حيث تكون العملية المستملكة هي المستأجر باستثناء ما يطلب في فقرات التطبيق
.74 – 73
تطبيق .73يجب على المنشأة المستملِكة تحديد ما إذا كانت شروط كل عقد إيجار تشغيلي حيث العملية
المستملكة هي المستأجرة هي شروط تفضيلية أم غير تفضيلية .يجب على المنشأة المستملِكة
االعتراف باألصل غير الملموس إن كانت شروط عقد اإليجار التشغيلي تفضيلية نسبة لشروط
السوق ،واالعتراف باإللتزام إن كانت الشروط غير تفضيلية نسبة لشروط السوق .تقدم فقرة
التطبيق 89إرشادات حول قياس القيمة العادلة لألصول الخاضعة لعقود اإليجار التشغيلية
في تاريخ اإلستمالك حيث تكون العملية المستملكة هي المؤجر.
تطبيق .74قد يكون األصل غير الملموس والقابل للتحديد مرتبطاً بعقد إيجار تشغيلي ،ويمكن إثباته
بالرغبة السوقية للمشاركين في دفع سعر عقد اإليجار حتى لو بالشروط السوقية .مثالً ،عقد
إيجار البوابات في مطار ما أو مكان بيع بالتجزئة في منطقة تسوق رئيسية ربما توفر مدخالً
للسوق أو منافع إقتصاد ية مستقبلية أو احتمال تقديم خدمات تتأهل على أنها أصول غير
ال ،العالقة بمستخدمي الخدمات .في ذلك الموقف ،يجب على المنشأةملموسة قابلة للتحديد ،مث ً
المستملِكة االعتراف باألصل /األصول غير الملموسة المرتبطة القابلة للتحديد وفقاً لفقرة
التطبيق .75
تطبيق .76أن األصل غير الملموس الذي ينطبق عليه معيار الترتيب الملزم هو أصل قابل للتحديد حتى
لو كان غير قابل للتحويل أو منفصل عن العملية المستملكة أو عن حقوق أخرى واإللتزامات.
على سبيل المثال:
تؤجر المنشأة المشتراه مرفقاً صناعياً بموجب عقد تشغيلي بشروط مفضلة نسبة لشروط (أ)
السوق .تمنع شروط عقد اإليجار صراحة نقل عقد اإليجار (بالبيع أو تأجير من
الباطن) .يكون المبلغ الذي فيه شروط عقد اإليجار تفضيلية مقارنة مع شروط معامالت
السوق الحالية لنفس البند أو ما شابه ،هو أصل غير ملموس ينطبق عليه معيار
الترتيب الملزم لإلعتراف بشكل منفصل عن الشهرة ،حتى لو لم تستطع المنشأة
ِ
المستملكة بيع أو نقل ترتيب اإليجار.
(ب) تمتلك المنشأة المشتراه وتدير محطة طاقة نووية .رخصة تشغيل محطة الطاقة هي
أصل غير ملموس يلبي معيار الترتيب الملزم لإلعتراف بشكل منفصل عن الشهرة،
حتى إذا كانت المنشأة المستملِكة غير قادرة على البيع أو النقل بشكل منفصل عن
محطة الطاقة المشتراه .قد تعترف المنشأة المستملِكة بالقيمة العادلة لرخصة التشغيل
والقيمة العادلة لمحطة الطاقة كأصل وحيد ألغراض إعداد تقارير مالية أن كان العمر
اإلنتاجي لتلك األصول متشابها.
(ج) تمتلك العملية المستملكة براءة اختراع تقنية قامت بترخيص البراءة لآلخرين الستعمالهم
المطلق خارج السوق المحلي ،مع تلقي نسبة معينة من اإليراد األجنبي في المستقبل
مقابل الرخصة .ينطبق على ٍ
كل من براءة االختراع وإتفاقية الترخيص معيار الترتيب
الملزم لإلعتراف بشكل منفصل عن الشهرة حتى لو كان بيع أو تبادل البراءة والرخصة
ذو صلة منفصلة عن بعضها ليس عمليا.
تطبيق .77معيار االنفصالية يعني أن يكون األصل غير الملموس المستمَلك يمكن فصله أو تقسيمه عن
اء فردياً أو معاً بترتيب
األصل المستملك ،المباع ،المنقول ،المرخص ،المؤجر أو المتبادل سو ً
ملزم ذو صلة ،أصل قابل للتحديد أو إلتزام /يلبي األصل غير الملموس الذي ستكون معه
العملية المستملكة قادرة على بيعه ،ترخيصه أو تبادله على نحو آخر بشي آخر ذو قيمة ،يلبي
معيار االنفصالية حتى لو لم تكن المنشأة المستملِكة تنوي البيع ،الترخيص أو التبادل .يلبي
األصل غير الملموس المستملك معيار االنفصالية إذا توفر دليل معامالت تبادل لذلك النوع
من األصل أو نوع مشابه له حتى لو كانت هذه المعامالت غير مستمرة بغض النظر عن
إنشغال المنشأة المستملِكة بها .مثالً ،قوائم مستخدمي الخدمات والمشتركين ترخص بإستمرار
وهي بذلك تفي بمعيار االنفصالية .حتى لو كانت العملية المستملكة تعتقد أن قوائم مستخدمي
الخدمات لديها تتمتع بمزايا مختلفة عن القوائم األخرى ،فإن حقيقة أن قوائم العمالء ترخص
بإستمرار تعني بشكل عام أن قائمة مستخدمي الخدمات المشتراه تفي بمعيار االنفصالية.
تطبيق .78يفي األصل غير الملموس غير المنفصل بشكل فردي عن العملية المستملكة أو المدمجة،
بمعيار االنفصال إن كان مسبقاً مع اإلندماج بترتيب ملزم ذي عالقة ،بأصل قابل للتحديد أو
إلتزام ،مثالً :تمتلك عملية مشتراه عالمة تجارية مسجلة وموثقة لكنها تستعمل خبرة تقنية غير
مسجلة البراءة في تصنيع المنتجات ذات العالمة التجارية .لنقل ملكية العالمة التجارية،
مطلوب من المالك نقل كل شيء آخر ضروري للمالك الجديد إلنتاج منتج أو خدمة غير مميزة
عن المنتج السابق .وألنه يجب فصل الخبرة التقنية غير المسجلة في براءة اختراع عن العملية
المستملكة أو المدمجة وبيعها إذا بيعت العالمة التجارية ذات الصلة ،فإنها تلبي معيار
االنفصالية.
تطبيق .80إذا كانت شروط الترتيب الملزم التي تؤدي إلى حق أعيد إستمالكه تفضيلية أو غير تفضيلية
ِ
المستملكة االعتراف بربح أو خسارة نسبة لشروط معامالت السوق الحالية ،يجب على المنشأة
التسوية .تقدم فقرة التطبيق 100إرشاداً عن قياس تلك التسوية.
تطبيق .82كما تصنف المنشأة المستملِكة من ضمن الشهرة أو المكسب من الشراء بسعر منخفض أي
ِ
المستملكة قيمة تعزى إلى بنود ال تتأهل كاألصول بتاريخ اإلستمالك .مثالً ،قد تعزو المنشأة
قيمة ما إلى ترتيبات ملزمة محتملة تفاوض عليها العملية المستملكة مع عمالء مستقبليين جدد
في تاريخ اإلستمالك .وألن تلك الترتيبات الملزمة المحتملة ليست أصوال بحد ذاتها في تاريخ
اإلستمالك ،فإن المنشأة المستملِكة ال تعترف بها بشكل منفصل عن الشهرة أو المكسب من
صفقات الشراء بسعر منخفض .ال ينبغي على المنشأة المستملِكة إعادة تصنيف قيمة تلك
ِ
المستملكة الترتيبات الملزمة من الشهرة إلى إحداث تقع بعد تاريخ اإلستمالك .لكن على المنشأة
تقييم الحقائق والظروف المحيطة باألحداث التي تقع بعد اإلستمالك بقليل من أجل تحديد ما
إذا وجد بشكل منفصل األصل غير الملموس القابل لإلعتراف في تاريخ اإلستمالك.
ِ
المستملكة األصول غير الملموسة المستملكة في تطبيق .83بعد االعتراف المبدئي ،تعالج المنشأة
اإلستمالك وفق ًا ألحكام معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31كما في الفقرة 6من
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،31وصفت المعايير األخرى للمحاسبة الدولية في
القطاع العام معالجة بعض األصول غير الملموسة المستملكة بعد االعتراف المبدئي.
تطبيق .84تحدد معايير التحديد ما إذا جرى االعتراف باألصل غير الملموس مسبقاً عن الشهرة .لكن ال
تقدم تلك المعايير إرشاداً لقياس القيمة العادلة لألصل غير الملموس وال تقيد االفتراضات
المستعملة في قياس القيمة العادلة لألصل غير الملموس .مثالً ،تأخذ المنشأة المستملِكة في
إعتبارها االفتراضات التي ينظر فيها المشاركون في السوق عند تسعير األصول غير الملموسة
مثل توقعات تجديد الترتيبات الملزمة المستقبلية ،في قياس القيمة العادلة .ليس من الضروري
للتجديدات نفسها أن تلبي معايير قابلية التحديد( .أنظر الفقرة ،83التي تضع استثناء لمبدأ
قياس القيمة العادلة للحقوق المعاد إستمالكها والمعترف بها في اإلستمالك) .تقدم الفقرات
39د و39هـ من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 31إرشادًا عن تحديد ما إذا كان
يجب دمج األصول غير الملموسة في وحدة منفردة من الحساب مع أصول أخرى غير ملموسة
أو ملموسة.
إعفاء مبالغ الضرائب المستحقة في إستمالك (عندما تكون متضمنة في شروط اإلستمالك) (أنظر الفقرات
)79 – 78
تطبيق .85ال تعترف المنشأة المستملِكة بأية مبالغ فيما يتعلق بالضرائب المستحقة الخاصة بعمليات
اإلندماج عندما يتم إعفاء تلك المبالغ من قبل سلطة ضريبية كجزء من شروط اإلستمالك.
وعندما يحدث اإلعفاء الضريبي بعد اإلستمالك ،تطبق المنشأة الناتجة المتطلبات الواردة في
الفقرة .118تحاسب المنشأة المستملِكة عن الضرائب المستحقة لعملية اإلندماج التي لم يتم
إعفاؤها من قبل سلطة ضريبية وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي أو المحلي المالئم الذي يتناول
الضرائب على الدخل.
تطبيق .86إذا كانت المنشأة المستملِكة في حد ذاتها هي السلطة الضريبية ،فإنها تلغي االعتراف بأية
ضرائب مستحقة مرتبطة بالضرائب المستحقة على عملية اإلندماج التي تم إعفاؤها وفقاً لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .23
تطبيق .87إذا أعفت سلطة ضريبية مبلغ من الضرائب المستحقة على المنشأة المستملِكة ،نتيجة لشروط
اإلستمالك ،فإن المنشأة المستملِكة تلغي االعتراف بهذه المبالغ وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي
أو المحلي المالئم الذي يتناول الضرائب على الدخل.
قياس القيمة العادلة ألصول معينة قابلة للتحديد والحصة غير المسيطرة في العملية المستملكة في
إستمالك (أنظر الفقرات )73 – 72
األصول التي ليس لها تدفقات نقدية مؤكدة (بدالت التقييم)
إعتبار من تاريخ اإلستمالك ألصول مستملكة
اً تطبيق .88ال تعترف المنشأة المستملِكة ببدل التقييم المنفصل
في عملية اإلستمالك التي جرى قياسها بالقيمة العادلة من تاريخ اإلستمالك ،ألن آثار الشك
حول التدفقات النقدية المستقبلية مدرجة في مقياس القيمة العادلة .مثالً ألن هذا المعيار يتطلب
من المنشأة المستملِكة قياس الذمم المشتراه ،وتشمل القروض بقيمها العادلة في تاريخ
اإلستمالك ،بقيمها العادلة في تاريخ اإلستمالك في محاسبة اإلستمالك ،ال تعترف المنشأة
المستملِكة بمخصص تقييم منفصل للتدفقات النقدية للترتيب الملزم التي تعتبر غير قابلة
للتحصيل في ذلك التاريخ أو بدل مخصص خسائر اإلئتمان المتوقعة.
أصول خاضعة لعقود إيجار تشغيلية تكون فيها العملية المستملكة هي المؤجر
تطبيق .89في قياس القيمة العادلة بتاريخ اإلستمالك ألصل ما مثل مبنى خاضع لعقد إيجار تشغيلي
ِ
المستملكة بعين اإلعتبار شروط عقد تكون فيه العملية المستملكة هي المؤجر ،تأخذ المنشأة
ِ
المستملكة بأصل منفصل أو إلتزام إذا كانت شروط عقد اإليجار .بمعنى ،ال تعترف المنشأة
اإليجار إما مفضلة أو غير مفضلة عند مقارنتها بشروط السوق كما تتطلب فقرة التطبيق 73
لعقود اإليجار عندما تكون العملية المستملكة هي المستأجرة.
األصول التي ال تنوي المنشأة المستملِكة استعمالها أو تنوي استعمالها بطريقة مختلفة عن طريقة
المشاركين في السوق
تطبيق .90لحماية مركزها التنافسي ،أو إلعتبارات األمان أو ألسباب أخرى ،قد ال تقصد المنشأة المستملِكة
استخدام األصل غير المالي المشترى بشكل فاعل وقد ال تقصد استخدام األصل وفقاً ألفضل
استخدام له .فعلى سبيل المثال ،يمكن أن يكون هذا هو الحال بالنسبة ألصل البحث والتطوير
غير الملموس المشترى الذي تخطط الشركة المستملِكة الستخدامه بشكل دفاعي من خالل
منع اآلخرين من استخدامه .لكن ،تقيس الشركة المستملِكة القيمة العادلة لألصل غير المالي
بافتراض أفضل استخدام له من قبل المشاركين في السوق وفقاً الفتراض التقييم المالئم بشكل
أولي وعند قياس القيمة العادلة مطروحاً منها تكاليف التصرف الختبار انخفاض القيمة
الالحق.
تطبيق .92تختلف القيمة العادلة لحصة المنشأة المستملِكة في العملية المستملكة والحصة غير المسيطرة
على أساس السهم .من المرجح أن يكون الفرق الرئيسي هو إشراك قسط السيطرة في القيمة
العادلة للسهم من حصة المنشأة المستملِكة في العملية المستملكة ،وعلى النقيض ،إشراك خصم
لنقص السيطرة (في القيمة العادلة لكل سهم في الحصة غير المسيطرة إذا أخذ المشاركون في
السوق بعين اإلعتبار هذه العالوة أو الخصم عند تسعير الحصة غير المسيطرة.
قياس الشهرة أو الربح من الشراء بسعر منخفض في اإلستمالك (أنظر الفقرات )98 – 85
العالقة بين الشهرة والتدفقات النقدية (أنظر لفقرة )86
تطبيق .93تعترف المنشأة المستملِكة بالشهرة فقط إلى في حدود تقدير المنشأة المستملِكة لوجود تغييرات
مالئمة في صافي تدفقاتها النقدية ،إما من خالل زيادة التدفقات النقدية الواردة أو انخفاض
التدفقات النقدية الصادرة .وال تعترف المنشأة المستملِكة بالشهرة المرتبطة باحتمال تقديم
الخدمات بخالف التدفقات النقدية.
قياس القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك لحصص المنشأة المستملِكة في العملية المستملكة
باستخدام تقنيات التقييم (أنظر الفقرة )87
تطبيق .94في عمليات اإلستمالك المتحققة بدون نقل المقابل المالي ،يجب على المنشأة المستملِكة
استبدال القيمة العادلة بتاريخ اإلستمالك لحصتها في العملية المستملكة بالقيمة العادلة بتاريخ
اإلستمالك لإلعتبار المنقول لقياس الشهرة أو الربح أو الخسارة في الشراء مخفض السعر
(أنظر الفقرات .)87 - 85
إعتبارات خاصة في تطبيق طريقة اإلستمالك إلندماج منشآت مشتركة (تطبيق الفقرة )87
تطبيق .95عندما يتم إندماج منشأتين متبادلتين معا ،قد تكون القيمة العادلة لحصص حقوق الملكية في
العملية المستملكة (أو القيمة العادلة للعملية المستملكة) أكثر قابلية للقياس من القيمة العادلة
لحصص األعضاء التي تنقلها المنشأة المستملِكة .في ذلك الوضع ،تقتضي الفقرة 87على
المنشأة المستملِكة تحديد مبلغ الشهرة باستعمال القيمة العادلة لحصص حقوق ملكية العملية
المستملكة في تاريخ اإلستمالك بدالً من القيمة العادلة لحصص حقوق ملكية المنشأة المستملِكة
في تاريخ اإلستمالك المنقولة كمقابل مالي .باإلضافة لذلك ،تعترف المنشأة المستملِكة في
إندماج المنشآت المتبادلة بصافي أصول العملية المستملكة كإضافة مباشرة على رأس المال
أو حقوق ملكية بياناتها المالية الخاصة بالمركز المالي وليس كإضافة على الفائض أو العجز
التراكمي التي تتسق مع الطريقة التي تطبق أنواع أخرى من المنشآت فيها طريقة اإلستمالك.
تطبيق .96على الرغم من تشابهها بعدة طرق مع المنشآت األخرى ،تتمتع المنشأة المشتركة بمزايا خاصة
ومميزة تنشأ بشكل رئيسي ألن أعضاءهما هم عمالء وأصحاب عمل معاً .يتوقع أعضاء
المنشآت المشتركة بشكل عام تلقي منافع مقابل عضويتهم .غالباً ما تكون على شكل رسوم
مخفضة مفروضة على السلع والخدمات أو نسبة عوائد أسهم .تقوم حصة عوائد األسهم
المخصصة لكل عضو على مقدار العمل الذي أنجزه العضو أثناء السنة.
تطبيق .97ينبغي أن يشمل قياس القيمة العادلة في المنشأة المتبادلة افتراضات حول ما يجريه المشاركون
في السوق لمصلحة منافع األعضاء المستقبلية باإلضافة إلى افتراضات أخرى يجريها
المشاركون في السوق بخصوص المنشأة المتبادلة .على سبيل المثال ،يمكن استخدام تقنية
القيمة الحالية في قياس القيمة العادلة للمنشأة المتبادلة .وينبغي أن ترتكز التدفقات النقدية
المستخدمة كمخرجات على التدفقات النقدية المتوقعة للمنشاة المتبادلة والتي من المرجح أن
تعكس خصومات على منافع األعضاء مثل الرسوم المخفضة المفروضة على السلع والخدمات.
(ج) توقيت المعاملة .قد يقدم توقيت المعاملة أيض ًا رؤية حول إذا كانت المعاملة تشكل
جزءاً من المبادلة بالنسبة للعملية المستملكة .فعلى سبيل المثال ،قد يكون قد تم إبرام
المبادلة بين المنشأة المستملِكة والعملية المستملكة التي تحدث في خالل المفاوضات
على شروط اإلستمالك عند دراسة اإلستمالك لتقديم منافع إقتصادية مستقبلية للمنشأة
المستملِكة أو للمنشأة المدمجة .وإذا كان األمر كذلك ،فمن المحتمل أن تحصل العملية
المستملكة أو مالكيها السابقين قبل اإلستمالك على منافع محدودة أو قد ال تحصل على
أية منافع على اإلطالق من المعامالت باستثناء المنافع التي تحصل عليها كجزء من
المنشأة المدمجة.
تسوية فعالة لعالقة سابقة بين المنشأة المستملِكة والعملية المستملكة في إستمالك (أنظر الفقرة
110أ)
تطبيق .99قد يكون بين كل من المنشأة المستملِكة والعملية المستملكة عالقة وجدت قبل النظر في
اإلستمالك ،يشار إليها "عالقة سابقة" .قد تنشأ العالقة السابقة بين المنشأة المستملِكة والعملية
المستملكة عن ترتيب ملزم (مثالً ،مورد وعميل أو مرخص ومرخص له) أو غير ناشئة عن
ترتيب ملزم (مثالً ،المدعي والمدعى عليه).
تطبيق .100إذا عمل اإلستمالك الساري على تسوية العالقة السابقة ،تعترف المنشأة المستملِكة بالربح أو
الخسارة ،وتقاس كما يلي:
العالقة السابقة التي تنشأ خارج الترتيب الملزم (مثل قضية) ،القيمة العادلة. (أ)
بالنسبة للعالقة السابقة التي تنشأ عن ترتيب ملزم ،األقل من 1و:2 (ب)
( )1المبلغ الذي يكون فيه الترتيب الملزم مرضياً أو غير مرض من منظور المنشأة
المستملِكة عند مقارنته مع شروط معامالت السوق الحالية لنفس البنود أو ما
يماثلها( .وال يعتبر الترتيب الملزم مرضياً إذا لم يكن مرضياً وفقاً لشروط السوق
الحالية .وليس بالضرورة أن يكون الترتيب الملزم صعب التطبيق إذا كانت
تكاليف تلبية اإللتزامات غير المرضية بموجب الترتيب الملزم تفوق المنافع
اإلقتصادية التي يتوقع الحصول عليها بموجبه).
( )2مبلغ أي تسوية مذكورة في الترتيب الملزم المتوفر للطرف المقابل الذي يعتبر
الترتيب الملزم غير مفضل.
قد يعتمد مبلغ الربح أو الخسارة المعترف به جزئياً على ما إذا كانت المنشأة المستملِكة قد
اعترفت سابقاً بأصل ذو صلة أو إلتزام وأن الربح أو الخسارة المعد به تقرير قد يختلف عن
المبلغ المحسوب بتطبيق المتطلبات السابقة.
تطبيق .101قد تكون العالقة السابقة ترتيباً ملزماً تعترف به المنشأة المستملِكة على أنه حق أعيد إستمالكه.
إذا اشتمل الترتيب الملزم على شروط مفضلة أو غير مفضلة عند مقارنتها مع تسعيرة معامالت
السوق الحالية لنفس البنود ،تعترف المنشأة المستملِكة بشكل منفصل عن اإلستمالك ،بالربح
أو الخسارة للتسوية الفعالة للعقد المقاس وفقاً لفقرة التطبيق .100
تطبيق .103إن لم يكن من الواضح إن كان ترتيب الدفعات للموظفين أو بيع المساهمين جزًء من تبادل
العملية المستملكة أو إن كان معاملة منفصلة عن اإلستمالك ،على المنشأة المستملِكة النظر
في المؤشرات التالية:
إستمرار التوظيف – يمكن أن تكون شروط إستمرار الوظيفة التي يضعها المساهمون (أ)
البائعين الذي أصبحوا موظفين أساسيين مؤش اًر لجوهر ترتيب المقابل المالي المشروط.
ويمكن إدراج الشروط المتعلقة بإستمرار الوظيفة في عقد التوظيف أو إتفاقية إستمالك
أو أي وثيقة أخرى .ويعتبر ترتيب المقابل المالي المشروط الذي يتم فيه خصم الدفعات
إذا انتهى التوظيف تعويضاً عن خدمات ما بعد اإلندماج .وتشير الترتيبات التي ال
تتأثر الدفعات المحتملة فيها بإلغاء التوظيف إلى أن الدفعات المحتملة هي مقابل مالي
إضافي وليس تعويضاً.
(ب) فترة الوظيفة المستمرة -إذا توافقت فترة الوظيفة المطلوبة مع أو كانت أطول من فترة
الدفع المحتملة ،فإن تلك الحقيقة تشير إلى أن الدفعات المحتملة هي التعويض.
(ج) مستوى التعويض -إن المواقف التي يكون فيها تعويض الموظف باستثناء الدفعات
المحتملة على مستوى معقول مقارنة مع ذلك التعويض للموظفين األساسيين في المنشأة
المدمجة ،قد يشير إلى أن الدفعات المحتملة هي إعتبار إضافي خالف األتعاب.
دفعات متزايدة للموظفين -إذا كان المساهمون الذي لم يصبحوا موظفين يتلقون دفعات (د )
محتملة اقل على أساس السهم من المساهمين الذين أصبحوا موظفين في المنشأة
المدمجة ،فإن تلك الحقيقة تشير إلى أن المبلغ المتزايد للدفعات المحتملة إلى
المساهمين الذين أصبحوا موظفين هو أتعاب.
(هـ) عدد األسهم الممتلكة -قد يكون العدد النسبي لألسهم المملوكة من قبل المساهمين
الذين أصبحوا موظفين أساسيين مؤش اًر على جوهر ترتيب المقابل المالي المشروط.
مثالً ،إذا استمر المساهمون الذين اقتنوا فعلياً كل األسهم في العملية المستملكة
كموظفين أساسيين ،فإن تلك الحقيقة تشير إلى أن الترتيب ،من حيث الجوهر ،هو
ترتيب تقاسم الربح يقصد منه تقديم تعويض عن خدمات ما قبل اإلندماج .عوض
ذلك ،إذا امتلك المساهمون البائعون الباقون كموظفين رئيسيين عددا قليال من األسهم
في العملية المستملكة فقط وحصل كافة المساهمين البائعين على نفس قيمة المقابل
المالي المشروط على أساس السهم الواحد ،فإن هذا الواقع يشير إلى الدفعات المحتملة
هي مقابل مالي إضافي .وينبغي النظر في حصص الملكية ما قبل اإلستمالك التي
تحتفظ بها أطراف مرتبطة بالمساهمين البائعين الباقين كموظفين رئيسيين مثل أفراد
العائلة.
الصلة مع التقييم -إذا كان المقابل المالي المبدئي المنقول بتاريخ اإلستمالك يقوم (و )
على النهاية الدنيا لطائفة مقررة في تقييم العملية المستملكة والمعادلة المحتملة تتعلق
بمنهجية ذلك التقييم ،فإن تلك الحقيقة تقترح أن الدفعات المحتملة هي إعتبار إضافي.
كبديل ،إن كانت معادلة الدفعة المحتملة منسجمة مع ترتيبات تقاسم الربح السابقة،
فإن تلك الحقيقة تفيد أن جوهر الترتيب هو تقديم تعويض.
(ز) معادلة تحديد المقابل المالي -قد تكون المعادلة المستعملة في تحديد الدفعة المحتملة
في تقييم جوهر الترتيب .مثالً ،إذا تحددت الدفعة المحتملة على أساس مضاعفات
الربح ،فإن ذلك يفيد أن اإللتزام هو إعتبار محتمل في اإلستمالك وأن المقصود من
المعادلة هو تأسيس أو التحقق من القيمة العادلة للعملية المستملكة .وعلى العكس ،قد
تقترح الدفعة المحتملة وهي نسبة محددة من األرباح ،إن اإللتزام تجاه الموظفين هو
ترتيب تقاسم األرباح من اجل تعويض الموظفين مقابل الخدمات التي قدموها.
(ح) إتفاقيات ومسائل أخرى -قد تشير الشروط األخرى للترتيبات مع المساهمين (مثل
إتفاقية عدم المنافسة ،عقود إدارية تنفيذية ،عقود استشارية ،إتفاقيات عقود إيجار
عقارات) ومعالجة ضريبة الدخل من الدفعات المحتملة ،إلى أن الدفعات المحتملة
تعزى إلى شيء آخر غير إعتبار العملية المستملكة .على سبيل المثال ،وفيما يتعلق
باإلستمالك ،قد تبدأ المنشأة المستملِكة مع مساهم بائع مهم ترتيباً لتأجير الملك .وإذا
كانت دفعات اإليجار المحددة في الترتيب أقل من السوق بشكل ملحوظ ،يكون الدفعة
أو كافة الدفعات المحتملة للمؤجر (المساهم البائع) التي يتطلبها ترتيب الدفعات
المحتملة في جوهرها دفعات الستخدام الملك المستأجر الذي ينبغي أن تعترف المنشأة
ِ
المستملكة به بشكل منفصل في بياناتها المالية ما بعد اإلندماج .وخالف ذلك ،إذا حدد
ترتيب اإليجار دفعات تتسق مع شروط السوق للعقارات المؤجرة ،يكون ترتيب الدفعات
ال مالياً محتمالً في اإلستمالك.
المحتملة للمساهم البائع مقاب ً
مكافآت المنشأة المستملِكة للدفع على أساس السهم المتبادلة مقابل مكافآت يحتفظ بها موظفو العملية
المستملكة (أنظر الفقرة ( 110ب))
تطبيق .104قد تبادل المنشأة المستملِكة مكافآت الدفع على أساس السهم مقابل مكافآت يحتفظ بها موظفو
ِ
المستملكة محاسبي ًا التبادالت الخاصة بمكافآت الدفع على العملية المستملكة .تعالج المنشأة
أساس السهم األخرى باإلشتراك مع اإلستمالك وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم
الذي يتعامل مع الدفع على أساس األسهم.
تطبيق .105في الحاالت التي تنتهي فيها مكافآت العملية المستملكة نتيجة لإلستمالك وإذا استبدلت الشركة
المستملِكة تلك المكافآت في الوقت الذي ال يتعين عليها القيام بذلك ،تعترف المنشأة المستملِكة
بأية تكلفة على أنها تكلفة تعويض في البيانات المالية لما بعد اإلندماج وفقا لمعيار المحاسبة
بناء
الدولي أو المحلي المالئم الذي يتعامل مع الدفعات على أساس األسهم .ويمكن القول ً
على ذلك أن أي من القياسات على أساس السوق لتلك المكافآت لن تكون مشمولة في قياس
المبلغ المنقول في اإلستمالك.
معامالت الدفع على أساس األسهم التي تمت تسويتها بحقوق الملكية للعملية المستملكة
تطبيق .106يمكن أن يكون لدى العملية المستملكة معامالت دفع على أساس األسهم غير مسددة وال تقوم
المنشأة المستملِكة باستبدالها بمعامالت الدفع على أساس األسهم الخاصة بها .وفي حال
استحقاقها ،تكون معامالت الدفع على أساس األسهم الخاصة بالعملية المستملكة هي جزء من
الحصة غير المسيطرة في العملية المستملكة .وفي حال عدم استحقاقها ،فإنها تقاس بقيمتها
السوقية كما لو كان تاريخ اإلستمالك هو تاريخ المنح .ويتم قياس معامالت الدفع على أساس
األسهم وفق ًا لمعيار المحاسبة الدولي أو المحلي المالئم الذي يتعامل مع الدفعات على أساس
األسهم.
تطبيق .108ترجع المنشأة المستملِكة للمعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم للحصول على إرشادات
بشأن القياس والمحاسبة الالحقين لعقود التأمين ،والضرائب على الدخل والدفعات على أساس
األسهم.
ِ
المستملكة أو القياس الالحق للتحويالت ،والقروض الميسرة والمنافع المشابهة التي تحصل عليها المنشأة
العملية المستملكة على أساس المعايير التي قد تتغير نتيجة لإلستمالك (أنظر الفقرة )114
تطبيق .109قبل أن يحدث اإلستمالك ،قد تحصل المنشأة المستملِكة أو العملية المستملكة على تحويل من
طرف آخر ،اعتمادًا على معيار معين .فعلى سبيل المثال ،قد تقدم حكومة محلية منح لهذه
البلديات التي يكون فيها إيراد البلدية لكل فرد أقل من الحد األدنى المحدد .وقد يؤدي إستمالك
البلدية لعملية مولدة للنقد إلى زيادة اإليراد لكل فرد من السكان في البلدية بحيث يكون أعلى
من الحد األدنى المعين .قد يؤدي ذلك إلى أن تراجع الحكومة المنحة.
تطبيق .110ال تحاسب المنشأة المستملِكة على أية مراجعات لمبالغ المنح كجزء من اإلستمالك ،ولكنها
تحاسب على أية مراجعات عن النقطة التي يفصح فيها المانح عن نواياه وفق ًا لمعايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام.
تطبيق .111قد تنتج ظروف مشابهة فيما يتعلق بالقروض الميسرة والمنافع األخرى .وال تحاسب المنشأة
ِ
المستملكة عن أية مراجعات على تلك المعامالت كجزء من اإلستمالك ،ولكنها تحاسب عن
أية مراجعات عند النقطة التي يفضح فيها المانح عن نواياه وفقاً للمعايير األخرى للمحاسبة
الدولية في القطاع العام.
تطبيق .113لتلبية متطلبات الجهة التنظيمية ،قد يكون من الضروري أن تعرض المنشأة المستملِكة أو
تفصح عن معلومات إضافية عالوة على المعلومات المطلوبة من قبل هذا المعيار.
األحكام االنتقالية لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي تضم فقط المنشآت المتبادلة أو بعقد
منفصل (أنظر الفقرة )133
تطبيق .114تنص الفقرة 126على أن هذا المعيار يطبق مستقبال على عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام التي يكون فيها تاريخ اإلستمالك أو تاريخ التوحيد في أو بعد بداية أول فترة إعداد تقارير
إبتداء من 1يناير .2019
ً
تطبيق .115المطلب لتطبيق هذا المعيار مستقبالً له اآلثار التالية على عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام التي تضم المنشآت المشتركة فقط أو بالعقد وحده إذا كان تاريخ اإلستمالك أو التوحيد
لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام قبل تطبيق هذا المعيار:
التصنيف – على المنشأة أن تستمر في تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع (أ)
العام السابق وفقاً للسياسات المحاسبية السابقة لإلندماج
الشهرة المعترف بها سابقاً – عند بداية أول فترة إعداد تقارير سنوية حيث يطبق هذا (ب)
المعيار ،تكون المبالغ المسجلة للشهرة والناشئة عن عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام السابقة هي المبالغ المسجلة في ذلك التاريخ وفق ًا للسياسات المحاسبية السابقة
للمنشأة .وخالل تحديد القيمة ،تلغي المنشأة القيمة المسجلة ألي إطفاء متراكم لتلك
الشهرة واالنخفاض المقابل في الشهرة .وال يتم إجراء أي تعديالت أخرى على القيمة
المسجلة للشهرة.
الشهرة المعترف بها سابقاً كخصم من حقوق الملكية – قد يكون نتج عن السياسات (ج )
المحاسبية السابقة أن تنشأ الشهرة عن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام السابقة
المعترف بها كانخفاض حقوق الملكية .في ذلك الوضع ،تعترف المنشأة بالشهرة كأصل
في بداية الفترة السنوية األولى إلعداد التقارير والتي يتم فيها تطبيق هذا المعيار الدولي
إلعداد التقارير المالية .وباإلضافة لذلك ،ال تعترف المنشأة بأي جزًء من تلك الشهرة
في الفائض أو العجز عندما تتصرف بجزًء من أو كافة العمليات الذي تتعلق الشهرة
به أو عندما يتم خفض قيمة وحدة توليد النقد التي ترتبط الشهرة بها.
المحاسبة الالحقة للشهرة -من بداية الفترة السنوية األولى حيث يطبق فيها هذا (د)
المعيار ،على المنشأة أن توقف إطفاء الشهرة الناشئة عن إندماج األعمال السابق
وتختبر الشهرة من حيث انخفاض القيمة وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
.26
الشهرة السلبية المعترف بها سابقاً -قد تكون المنشأة التي قامت بمحاسبة عمليات (هـ)
إندماج األعمال في القطاع العام السابقة من خالل تطبيق طريقة الشراء اعترفت
بالرصيد المؤجل لفائض حصتها في صافي القيمة العادلة ألصول العملية المستملكة
واإللتزامات على أساس تكلفة تلك الحصة (وتسمى أحياناً الشهرة السلبية) .وإذا ما كان
ذلك ،تلغي المنشأة القيمة المسجلة لذلك الرصيد المؤجل في بداية الفترة السنوية األولى
التي يتم فيها تطبيق هذا المعيار مع تعديل مقابل على الرصيد االفتتاحي للفائض أو
العجز في ذلك التاريخ.
الملحق ب
[ تم الغائه ]
أساس اإلستنتاجات
يرافق هذا األساس لإلستنتاج معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40ولكنه ليس جزءاً منه.
الهدف (الفقرة )1
إستنتاج .1في ظل عدم وجود معيار محاسبة دولي في القطاع العام يتعامل مع عمليات إندماج األعمال
في القطاع العام ،يتم توجيه منشآت القطاع العام ،في معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام " 1عرض البيانات المالية" ،للبحث عن معايير محاسبية دولية أو محلية أخرى .وفي
حالة عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،قد تبحث المنشآت في المعايير الدولية إلعداد
التقارير المالية " 3عمليات إندماج األعمال" .وبالرغم من ذلك ،يتطلب المعيار الدولي إلعداد
التقارير المالية 3أن تتم محاسبة جميع عمليات إندماج األعمال باستخدام محاسبة
اإلستمالك .وعند تطوير المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية ،3إنتهى المجلسان إلى أن
"عمليات الدمج الحقيقية" أو "إندماج المنشآت المتكافئة" التي ال تملك أي منشاة مدمجة فيها
السيطرة على المنشآت األخرى نادرة لدرجة إعتبارها غير موجودة فعالً .والحظ مجلس معايير
المحاسبة الدولية أيضاً أن المجاوبين وممثلين آخرين لم يتمكنوا من اقتراح حدود واضحة
وغير عشوائية للتمييز بين عمليات اإلندماج الصحيحة واإلندماج بين المنشآت المتكافئة عن
عمليات إندماج األعمال األخرى وانتهوا إلى أن وضع حدود تشغيلية ليس مجديا( .أنظر
المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية ،3اإلستنتاج .)35وبالتالي قرر مجلس معايير
المحاسبة الدولية أنه ليس من الضروري أن توجد متطلبات محاسبية منفصلة لمثل هذه
اإلندماجات.
إستنتاج .2يعتبر الكثيرون أنه في القطاع العام ،تكون عمليات الشراء والتوحيد أكثر شيوع ًا من عمليات
اإلندماج .ونتيجة لذلك ،قد ال تطبق منشآت القطاع العام المعايير الدولية إلعداد التقارير
المالية عند قيامها بالمعالجة المحاسبية لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام .يعني ذلك
أنه قد ال يكون هناك إعداد متسق ومالئم للتقارير بشأن تلك العمليات لإلندماج في التقارير
المالية ذات الغرض العام .وبالتالي ،قد ال يكون المستخدمون قادرين على الحصول على
المعلومات التي يحتاجونها للتعرف على نوع عملية إندماج األعمال في القطاع العام ومن ثم
تقييم طبيعتها وآثارها المالية .ويعتقد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن هذا
المعيار سيعزز من االتساق وقابلية المقارنة بشأن كيفية إعداد التقارير المالية حول عمليات
إندماج األعمال في القطاع العام من قبل منشآت القطاع العام.
العملية
إستنتاج .3عند تطوير هذا المعيار نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في المناقشات
حول السيطرة التي وردت في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 35البيانات المالية
الموحدة" .ونظر المجلس في الكيفية التي ينبغي أن تؤثر بها السيطرة ،وفقاً لتعريفها الوارد
في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35على تصنيف عمليات إندماج األعمال في
القطاع العام في هذا المعيار .ونظر المجلس أيض ًا في اإلرشادات حول عمليات اإلندماج
الواردة في كتيب اإلحصائيات المالية الحكومية 2014بهدف تجنب االختالفات غير
الضرورية .ونظر المجلس أيضاً في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3واإلرشادات
حول عمليات اإلندماج التي طورها واضعو المعايير المحلية.
تميز الخطوط اإلرشادية لإلحصائيات المالية الحكومية بين اإلستمالك والتوحيد اعتماداً على
مبدأ أنه مع اإلستمالك تحدث معاملة ،في حين أنه مع التوحيد قد تحدث إعادة تصنيف
للوحدات.
تحدث المعاملة عندما يتم تأميم "وحدة سوقية" أو تخصيصها (بمعنى الدخول في سيطرة
الحكومة أو الخروج منها) ،ويتم تسجيل المبالغ في اإلحصائيات المالية الحكومية كمعامالت
في حقوق الملكية التي تقابل سعر المعاملة المعلن .ويتم تسجيل أية تغيرات في التقييم –
على سبيل المثال ،بين الرصيد اإلفتتاحي لحصة الملكية الحكومية وبين السعر النهائي
للمعاملة – كآثار إعادة تقييم ،دون التأثير على صافي اإلقراض/اإلقتراض الحكومي .وبالنسبة
لعمليات التوحيد ،يكون التأثير األساسي على وضع "الوحدات المؤسسية" في قطاعات.
وعندما تنتمي الوحدات قبل التوحيد لنفس القطاع أو القطاع الفرعي للحكومة العامة ،لن يكون
للتوحيد أثر على بيانات هذا القطاع أو القطاع الفرعي .على سبيل المثال ،لن يغير توحيد
حكومتين محليتين ،عندما يكون قد تم بالفعل تصنيفهما لقطاع حكومة محلية ،من النتائج
بالنسبة لقطاع الحكومة المحلية.
وعلى الرغم من ذلك ،في الحاالت التي يتم فيها توحيد وحدة في قطاع مع وحدة في قطاع
فرعي آخر ،تتم إزالة الوحدات الموحدة من القطاع الذي كانوا ينتمون إليه وتتم إضافتها إلى
القطاع الخاص بالوحدة الموحدة الجديدة ،من خالل إعادة تصنيف الوحدة (المسجلة في
اإلحصائيات المالية الحكومية باعتبارها "تغيير آخر في الحجم في األصول وااللتزامات").
فعلى سبيل المثال ،إذا تم توحيد وحدة حكومة محلية مع حكومة الوالية ،تتم إعادة تصنيف
الوحدة من القطاع الفرعي للحكومة المحلية إلى القطاع الفرعي لحكومة الوالية.
إستنتاج .5وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن المنهج الوارد في اإلحصائيات
المالية الحكومية لم يكن أساس ًا مالئماً لتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام في
هذا المعيار ،وذلك لألسباب التالية:
(أ) يعتمد المنهج الوارد في اإلحصائيات المالية الحكومية على مجموعة من المفاهيم
التي ليس لها مكافئ في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،على سبيل المثال:
( )1تصنيف الوحدات المؤسسية إلى قطاعات وفقاً لطبيعتها االقتصادية؛ و
( )2التمييز بين المنتجين المنتمين للسوق والمنتجين غير المنتمين للسوق.
(ب) قد تنتج عمليات التوحيد في اإلحصائيات المالية الحكومية عن إعادة تصنيف الوحدات
دون تسجيل معاملة ،وهو األمر غير المتوافق مع معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام؛ و
(ج) ليس لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام في نفس القطاع أو القطاع الفرعي
للحكومة العامة أثر على البيانات الواردة في اإلحصائيات المالية الحكومية ،في حين أن
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ستتطلب تغيرات في المنشآت الفردية التي ستتم
معالجتها محاسبياً.
إستنتاج .6بوصوله إلى هذه النتيجة أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن المناهج
المختلفة الواردة في اإلحصائيات المالية الحكومية وفي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
قد تؤدي إلى إجراء نفس المعالجة المحاسبية ،على سبيل المثال:
(أ) من المحتمل أن يتم تسجيل عمليات التأميم كإستمالكات وفقًا للمنهجين؛ و
(ب) الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص ستنتج معالجة محاسبية شبيهة بالمعالجة
المحاسبية الواردة في منهج إعادة التصنيف في اإلحصائيات المالية الحكومية إذا طبقت
عمليات اإلندماج نفس السياسات المحاسبية.
إستنتاج .8في مايو ،2008أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مسودة العرض ،41
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام الناتجة عن المعامالت التبادلية ،والتي كانت مشروعاً
ال يختلف كثي اًر عن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .3وبعد عملية المشاورة التي تمت
بشأن مسودة العرض ،41قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام عدم االستمرار
في هذا المنهج لألسباب التالية:
(أ) يشمل المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3الشراء بسعر منخفض في نطاقه .وبالتالي
تمكن مناقشة أن المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3يطبق أيضاً على األقل بعض
العمليات غير التبادلية إلندماج المنشآت .وأقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام أنه قد يكون من الصعب تأسيس تعيين واضح للحدود بين جميع عمليات اإلندماج
التبادلية وغير التبادلية.
(ب) لم يكن من الواضح إذا كان سيتم تصنيف عملية اإلندماج التي ال يحصل فيها أحد
األطراف على سيطرة على األطراف األخرى باعتبارها عمليات إندماج منشآت تنتج عن
المعامالت التبادلية ،وبالتالي تنبغي معالجتها محاسبياً باعتبارها إستمالك وفقاً لمسودة
العرض .41
إستنتاج .9بالتالي ،قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تطوير معيار واحد يتعامل مع
جميع عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .وتم تضمين هذا النطاق الشامل في الورقة
التشاورية ،عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،الصادرة في يونيو .2012ودعم المجيبون
على هذه الورقة التشاورية هذا النطاق األشمل.
إستنتاج .10وقرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بالتالي أنه يجب تطبيق هذا المعيار على
جميع عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،فقط باستثناءات محدودة .يعرف هذا المعيار
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام على أنها عمليات الجمع بين عمليات منفصلة في
منشأة قطاع عام واحدة .يشير هذا التعريف إلى الجمع بين العمليات وليس بين المنشآت ،حيث
إن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،وهي في ذلك تشترك مع عمليات إندماج األعمال،
قد تتم فيها إدارة جزء من المنشأة بصورة منفصلة عن باقي المنشأة.
إستنتاج .11وفي خضم عملية التوصل لقرار بشأن نطاق هذا المعيار ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على إدراج عمليات إندماج األعمال في القطاع العام تحت السيطرة المشتركة.
في حين أن هذه العمليات مستثناة من نطاق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية ،3رأى
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه من الهام أن يشمل هذا المعيار جميع
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام في نطاقه.
استثناءات من النطاق
إستنتاج .12افق مجلس معايير المحاسبة الدولي ة في القطاع العام على أن هذا المعيار ال يجب أن يطبق
على تكوين الترتيبات المشتركة أو المشاريع المشتركة .ونص مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام في الورقة التشاورية على أن" :المفهوم األساسي لتكوين المشروع المشترك
يختلف عن عمليات اإلندماج األخرى ،حيث ينتج تكوين تلك المشاريع عن المنشآت المنفصلة
التي تقرر أن تتشارك في السيطرة ،بمعنى أنه يكون لتلك المنشآت سيطرة مشتركة على العمليات
التي تشكل المشروع المشترك .وقد ينتج عن مفهوم السيطرة المشتركة قضايا تؤثر على كيفية
إعداد المعالجة المحاسبية للمشروع المشترك نفسه بغرض تكوينه".
إستنتاج .13عند تطوير هذا المعيار ،ناقش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إذا كان هذا
المنطق ما يزال صالحًا مع العلم أن هذا المعيار يتخذ منهجًا مخالفًا لتصنيف عمليات إندماج
األعمال في القطاع العام .وخلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن
مفهوم المشروع المشترك ال يعكس المواضيع التي تم تناولها في هذا المعيار ،ووافق على استثناء
تكوين الترتيبات المشتركة أو المشاريع المشتركة من نطاقه.
إستنتاج .14وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن عمليات إندماج ترتيبين مشتركين
أو أكثر قد تحدث .ونظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في أنه ،حين ينتج
عن عمليات اإلندماج تكوين ترتيبات مشتركة جديدة ،فإن ذلك سيكون خارج نطاق معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام .40وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
إلى أن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام قد ينتج عنها إستمالك ترتيب مشترك أو أكثر
من قبل ترتيب مشترك آخر .وفي هذه الحاالت ،تتخلى المنشآت التي كان لها سيطرة على
الترتيبات المشتركة المستملكة عن تلك السيطرة المشتركة .هذا اإلندماج سيكون إستمالك في
داخل نطاق معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
إستنتاج .15وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضاً على أن يستثني من نطاق هذا
المعيار عمليات اإلستمالك التي تتم من قبل المنشآت االستثمارية بشأن االستثمار في منشأة
مسيطر عليها التي من المطلوب قياسها بالقيمة العادلة من خالل الفائض أو العجز .وتعتبر
هذه المعامالت استثمارات وليس عمليات إندماج لألعمال في القطاع العام .ويصف معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 35المتطلبات المحاسبية لمثل هذه المعامالت .اإلجابات على
مسودة العرض ،60عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
إستنتاج .16أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مقترحاته في مسودة العرض ،60
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،في يناير .2016ودعم المجاوبون على مسودة
العرض 60بشكل عام النطاق المقترح واالستثناءات .ونظر المجلس في اإلجابات ووافق على
أنه ليس من الضروري إجراء تغييرات على النطاق .وبقيامه بذلك ،أشار المجلس إلى أن نطاق
المعيار قد شمل عمليات اإلندماج التي تتم على أساس مؤقت ،مثل عمليات انقاذ منشأة قطاع
خاص بنية بيعها بمجرد وصولها إلى مركز مالي معقول .وأشار المجلس إلى أن إدراج مثل هذه
العمليات لإلندماج في هذا المعيار هو أمر متسق مع الق اررات التي تم اتخاذها عند تطوير معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 35بعدم طلب إجراء معالجة محاسبية مختلفة للمنشآت
المسيطر عليها بصورة مؤقتة.
إستنتاج .18وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضًا إلى أن المعيار الدولي إلعداد
التقارير المالية 3قد طبق على "األعمال" ،وليس على المنشآت .وبالتطبيق على المنشآت ،يمكن
أيضاً تطبيق تعريف األعمال على الجزء من المنشأة الذي تمكن إدارته بصور منفصلة عن باقي
المنشأة .ونظر المجلس في هذه المواضيع عند تطوير المنهج الوارد في الورقة التشاورية.
منهج التصنيف المتبع في الورقة التشاورية ،عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
إستنتاج .19المنهج المتبع في الورقة التشاورية كان بغرض التمييز بين عمليات اإلندماج التي تخضع فيها
أطراف عملية اإلندماج لسيطرة مشتركة ،وعمليات إندماج األعمال التي ال تخضع فيها أطراف
عملية اإلندماج لسيطرة طرف واحد نهائي ،بمعنى أنها ال تكون تحت سيطرة مشتركة .وكان
هناك تمييز آخر بين عمليات إندماج األعمال التي يحصل فيها أحد األطراف على السيطرة على
طرف آخر (وهي العمليات التي تم اعتبارها عمليات إستمالك في الورقة التشاورية) ،وعمليات
اإلندماج التي ال يحصل فيها أحد األطراف على السيطرة على األطراف األخرى في اإلندماج
(وهي العمليات التي تم اعتبارها عمليات توحيد في الورقة التشاورية).
إستنتاج .20ورأى مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن مفهوم السيطرة هو مفهوم هام في
تحديد تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .فالسيطرة تشكل جزءاً من أساس كثير
من عمليات إعداد التقارير المالية .ويتطلب معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 35من
المنشأة أن توحد تلك المنشآت األخرى التي تسيطر عليها ،وهو األمر الذي يتطلبه أيضًا المعيار
السابق ،معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 6البيانات المالية المنفصلة والموحدة" .وأشار
المجلس أيضًا إلى أن اإلحصائيات المالية الحكومية تطبق منهجًا مشابهًا في تناول السيطرة
للمنهج الذي يتم اتباعه من خالل معياري المحاسبة الدوليين في القطاع العام ،35و.6
إستنتاج .21وعلى نفس المنوال ،تشكل السيطرة عامالً هاماً عند االعتراف باألصول ،فتعرف الفقرة 5.6من
إطار مفاهيم التقارير المالية ذات الغرض العام التي تعدها منشآت القطاع العام (إطار المفاهيم)
األصل باعتباره "المورد الذي يخضع حاليًا لسيطرة المنشأة نتيجة لحدث سابق".
إستنتاج .22وحدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،بالتالي ،أن السيطرة تشكل نقطة بداية
جيدة لتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .ونتيجة لذلك ،شملت الورقة التشاورية
وجهة النظر األولية لمجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام عالوة على دور السيطرة
في تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام:
"المعيار الوحيد المحدد للتمييز بين التوحيد واإلستمالك هو أنه ،في التوحيد ،ال تحصل أي من
عمليات اإلندماج على السيطرة على العمليات األخرى".
إستنتاج .23عند وضع الورقة التشاورية ،فسر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن أطراف
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام الذين يخضعون لسيطرة مشتركة هم يخضعون لسيطرة
نفس المنشأة األم قبل وبعد اإلندماج .يؤدي ذلك إلى وجود اختالفات اقتصادية بين اإلندماجات
التي تحدث تحت سيطرة مشتركة واإلندماجات التي ال تحدث تحت سيطرة مشتركة ،وفقًا لما يلي:
(أ) عمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي تحدث بين المنشآت بداخل منشأة
اقتصادية (بمعنى أنها تخضع لسيطرة مشتركة) ال تغير الموارد االقتصادية الخاصة بتلك
المنشأة االقتصادية؛
(ب) يتم حذف أي فائض أو عجز ناتج عن عمليات إندماج األعمال في القطاع العام تحت
السيطرة المشتركة بالكامل في البيانات المالية ذات الغرض العام الخاصة بالمنشأة
المسيطر النهائية؛ و
(ج) يمكن للمنشأة المسيطرة النهائية أن تحدد إذا كان قد تم نقل أي مقابل مالي (وإذا تم نقل
مقابل مالي ،مبلغ ذلك المقابل المالي) في عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
التي تخضع للسيطرة المشتركة.
(د) قد يكون لتلك االختالفات تداعيات على المعالجة المحاسبية لعمليات إندماج األعمال
في القطاع العام التي تخضع لسيطرة مشتركة.
إستنتاج .24عكس المنهج المتبع في الورق التشاورية رؤية مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام حيث إن:
(أ) االختالفات االقتصادية بين عمليات اإلندماج التي تحدث تحت سيطرة مشتركة والتي ال
تحدث تحت سيطرة مشتركة قد يكون لها آثار على المعالجة المحاسبية لكل منهما؛ و
(ب) ينبغي التمييز بين عمليات اإلستمالك وعمليات التوحيد على أساس السيطرة.
إستنتاج .25تساوى عدد المجاوبين الذين دعموا المقترحات الواردة في الورقة التشاورية مع عدد المجاوبين
الذين لم يوافقوا على المقترحات .واقترح المجاوبون الذين لم يوافقوا على المقترحات أن التمييز
بناء على السيطرة ال يعكس الظروف الخاصة بالقطاع العام. بين اإلستمالك والتوحيد فقط ً
وأشار هؤالء المجاوبون بشكل خاص إلى أنه:
(أ) قد تحدث عمليات إندماج األعمال في القطاع العام بحيث ال يكون من الممكن أن
يتم تحديد المنشأة المستملِكة حتى وإن كان من الممكن تحديد المنشأة التي حصلت
على السيطرة على العمليات نتيجة لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام .ووفقاً
للمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية ،3يمكن تحديد المنشأة المستملِكة من خالل
تحليل ملكية الحصص الخاصة باألطراف المعنية .وبالرغم من ذلك ،في القطاع العام
قد ال تكون هناك ملكية قابلة للقياس الكمي للحصص في المنشآت ،وبالتالي فإن
إجراء هذا التحليل لن يكون ممكناً .فقد ال يكون هناك وجود للمنشأة التي حصلت
على السيطرة قبل حدوث اإلندماج ،وإذا لم يكن هناك حصص ملكية قابلة للقياس
الكمي في المنشأة ،فلن يكون من الممكن تحديد منشأة مستملِكة.
(ب) قد يتم فرض عمليات إندماج األعمال في القطاع العام على جميع أطراف اإلندماج
من قبل مستوى أعلى من الحكومة ،على سبيل المثال عندما تقوم الحكومة المركزية
بإعادة تنظيم الحكومة المحلية من خالل سن تشريع يخص إندماج البلديات بغض
النظر عن رغبة تلك البلديات.
إستنتاج .26واقترح المجاوبون الذين لم يوافقوا على المقترحات الواردة في الورقة التشاورية عدداً من األسس
البديلة لتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام تشمل ما يلي:
(أ) حاالت مختلفة حول حدوث نقل للمقابل المالي:
( )1تم نقل المقابل المالي كجزء من اإلندماج؛
( )2تم نقل مقابل مالي كبير كجزء من اإلندماج؛
( )3تم تفعيل اإلندماج بالقيمة السوقية؛
( )4تمييز اإلستمالكات (التي تشمل نقل مقابل مالي) التي ال تخضع لسيطرة
مشتركة عن جميع عمليات اإلندماج األخرى؛ و
( )5التمييز بين عمليات اإلندماج تحت السيطرة المشتركة بعد تحديد إذا كان
لإلندماج جوهر تجاري (التي تشمل نقل مقابل مالي).
(ب) تحديد إذا كان قد تم تفعيل اإلندماج طوعاً أو قس اًر.
تطوير منهج التصنيف في مسودة العرض "60عمليات إندماج األعمال في القطاع العام"
إستنتاج .27نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في اإلجابات التي وردت على الورقة
التشاورية .وقبل المجلس فكرة أن منهج التصنيف المتبع في الورقة التشاورية لن يعكس في
جميع الحاالت الظروف الخاصة بالقطاع العام .وبالتالي ،وافق المجلس على إعادة النظر
في تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام.
إستنتاج .28وكجزء من هذه العملية ،نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان
أي من المناهج المقترحة من قبل المجاوبين قد توفر أساساً بديالً للتصنيف .وخلص المجلس
أن هذه المناهج لم تكن مناسبة ،وذلك لألسباب التالية:
(أ) وصل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى وجهة النظر التي ترى
بأن نقل المقابل المالي ،في حد ذاته ،ليس كافياً للتمييز بين اإلستمالك والتوحيد .ووفقاً
لما تمت اإلشارة إليه في اإلستنتاج 17باألعلى ،فإن تعريف اإلستمالك كمعاملة
تبادلية سيؤدي إلى تعريف عمليات اإلنقاذ كتوحيد .وعلى نفس المنوال ،إذا تم تعريف
إستمالك على أنه يتطلب نقل مقابل مالي من قبل المنشأة المستملِكة ،فقد يؤدي ذلك
أيضاً إلى تصنيف عمليات اإلنقاذ كتوحيد .فتعريف اإلستمالك الذي يتطلب نقل مقابل
مالي كبير ،أو أن تتم عمليات إندماج األعمال في القطاع العام وفقاً للقيمة السوقية،
لن يتناول مواضيع مثل الشراء بسعر منخفض (التي تمت مناقشتها سابقاً في اإلستنتاج
(8أ)).
(ب) وصل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى وجهة نظر ترى بأن تحديد
إذا كان قد تم تفعيل اإلندماج طوعاً أو قس اًر هو أمر ال يقدم ،في حد ذاته ،معلومات
كافية لتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .فالطبيعة الطوعية أو القسرية
لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام تقدم معلومات حول عملية اإلندماج ولكن
ليس حول نتائجه .فقد يكون لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام نتائج اقتصادية
مختلفة بغض النظر عما إذا كان لها طبيعة طوعية أو قسرية .ولم يعتبر المجلس أنه
من الممكن تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام دون النظر في نتائج
اإلندماج .وبالتالي ،لم يعتبر المجلس أن التصنيف المعتمد فقط على الطبيعة القسرية
أو الطوعية لإلندماج سيلبي أهداف إعداد التقارير المالية.
إستنتاج .29أعاد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام النظر في دور السيطرة في تصنيف
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،وخلص إلى أن السيطرة تظل عامالً هاماً في
تحديد إذا كانت عملية اإلندماج هي عملية توحيد أم إستمالك .وبالوصول إلى هذه النتيجة،
أشار المجلس إلى أن اإلستمالك يمكن فقط أن يحدث عندما يحصل أحد أطراف اإلندماج
على السيطرة على عملية أو أكثر (تم مناقشة هذا األمر بمزيد من التفاصيل في اإلستنتاج
( 25أ) باألعلى) .وبالتالي ،أعاد المجلس النظر في العوامل المقترحة من قبل المجاوبين
على الورقة التشاورية لتحديد العوامل التي قد تكمل بشكل جيد مفهوم السيطرة.
إستنتاج .30ناقش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام العوامل التالية ،ووافق على أنها قد
تكون مفيدة في إكمال مفهوم السيطرة عند تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام:
(أ) المقابل المالي .وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن يعتبر
أن وجود مقابل مالي في عملية اإلندماج هو أمر هام متعلق بتصنيف اإلندماج .فعادة
ما تشمل عمليات اإلستمالك مقابل مالي ،في حين أن عمليات التوحيد لن يكون فيها
مقابل مالي .وبالنسبة لألسباب الواردة في اإلستنتاج (28أ) باألعلى ،وافق المجلس
على أن نقل المقابل المالي في حد ذاته لن يقدم نتائج حاسمة ،وأن يتم الحصول على
مزيد من المعلومات حول طبيعة اإلندماج من خالل النظر في أسباب عدم نقل مقابل
مالي.
(ب) المعامالت التبادلية .وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن
يكون هناك احتمال أكبر لحدوث اإلستمالك في المعامالت التبادلية مقارنة بالمعامالت
غير التبادلية .وعلى الرغم من ذلك ،قد أقر المجلس بالفعل أنه قد يصعب تأسيس
تمييز واضح بين جميع عمليات إندماج المنشآت التبادلية وغير التبادلية (أنظر
اإلستنتاج (8أ) باألعلى) .وخلص المجلس إلى أن المعلومات بشأن تحديد إذا كانت
عملية إندماج األعمال في القطاع العام هي عملية تبادلية أو غير تبادلية يمكن أن
يتم تحديدها من خالل النظر في أسباب نقل أو عدم نقل مقابل مالي .وبالتالي ،خلص
المجلس إلى أنه من غير الضروري أن يتم تقييم هذا العامل بطريقة مستقلة عن المقابل
المالي.
(ج) حصص الملكية القابلة للقياس الكمي .أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام إلى أن وجود حصص للملكية قابلة للقياس الكمي في عملية قد يؤثر
على الجوهر االقتصادي لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام .فإذا لم يكن هناك
حصص ملكية قابلة للقياس الكمي في العملية ،فال يمكن نقل مقابل مالي حيث إنه ال
يوجد طرف له إستحقاق قانوني يمكنه من الحصول على المقابل المالي .ويمكن أن
يؤدي ذلك إلى تمييز عمليات اإلندماج التي هي عمليات اإلستمالك ،التي دائماً ما
يكون فيها مالك يحصل على المقابل المالي .وأشار المجلس إلى أن عدم وجود حصص
ملكية قابلة للقياس الكمي يمكن أن يكون سبباً في عدم نقل مقابل مالي .وبالتالي،
خلص المجلس إلى أنه ليس من الضروري أن يتم تقييم هذا العامل بصورة مستقلة عن
المقابل المالي.
(د) عملية اتخاذ القرار .وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن
النظر في األطراف التي يمكنها أن تتخذ القرار فيما يتعلق بعمليات إندماج األعمال
في القطاع العام قد يقدم معلومات مفيدة حول تصنيف اإلندماج .في القطاع الخاص،
عادة ما يتم الدخول في عمليات اإلندماج طوعاً ،على األقل من منظور المنشأة
المستملِكة .أما في القطاع العام ،قد يكون هناك أطراف أخرى مشتركة في عملية اتخاذ
القرار .فالحرية التي يمكن ألطراف اإلندماج ممارستها قد تؤثر على الجوهر االقتصادي
لإلندماج وبالتالي على تصنيفه.
(ه) اإلكراه .في القطاع العام ،قد يتم فرض عمليات إندماج األعمال في القطاع العام من
قبل مستوى أعلى من الحكومة ،سواء كان هذا المستوى األعلى من الحكومة يسيطر
على أطراف اإلندماج ألغراض خاصة بإعداد التقارير المالية .فعلى سبيل المثال ،قد
تعيد حكومة مركزية هيكلة حكومة محلية من خالل توجيه بلديات معينة لإلندماج.
ووافق المجلس على أن االكراه كان له عالقة بتصنيف عمليات إندماج األعمال في
القطاع العام ،ولكنه رأى أنه سيتم الحصول على المعلومات حول اإلكراه من خالل
النظر في عملية اتخاذ القرار .وبالتالي ،خلص المجلس أنه ليس من الضروري أن يتم
تقييم هذا العامل بصورة منفصلة عن عملية اتخاذ القرار.
(و) السيطرة المشتركة .عند تطوير الورقة التشاورية ،حدد مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام االختالفات االقتصادية بين عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
التي تحدث تحت سيطرة مشتركة والتي ال تحدث تحت سيطرة مشتركة (أنظر اإلستنتاج
23باألعلى) .وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن قدرة
المنشأة المسيطرة على تحديد إذا كان قد تم نقل أي مقابل مالي هو أمر ذو عالقة
بتصنيف اإلندماج ،ولكنه اعتبر أن ذلك عنص ًار من عناصر عملية اتخاذ القرار.
فحقيقة أن الموارد االقتصادية الخاصة بالمنشأة االقتصادية ال تغير من اإلندماج تحت
السيطرة المشتركة ،وأنه سيتم حذف أي فائض أو عجز عند التوحيد هو أمر هام
بالنسبة للمنشأة المسيطرة ،ولكنه ليس كذلك بالنسبة للمنشأة المسيطر عليها .حيث إن
المنشأة المسيطر عليها ستكون هي المنشأة المعدة للتقارير فيما يتعلق باإلندماج،
وخلص المجلس إلى أنه ليس من الضروري أن يتم تقييم هذا العامل بشكل مستقل عن
عملية اتخاذ القرار.
(ز) حقوق المواطنين .في بعض دوائر االختصاص ،قد يكون المواطنون جزءاً من عملية
اتخاذ القرار ،على سبيل المثال عندما تخضع عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام لموافقة المواطنين من خالل االستفتاءات .ووافق المجلس على أن حق المواطنين
أن يقبلوا أو يرفضوا اإلندماج هو أمر ذو عالقة بتصنيف اإلندماج .وعلى الرغم من
ذلك ،رأى المجلس أن هذه الحقوق هي حقوق المشاركة في عملية اتخاذ القرار.
وبالتالي خلص المجلس إلى أنه ليس من الضروري أن يتم تقييم هذا العامل بصورة
مستقلة عن عملية اتخاذ القرار.
إستنتاج .31لم يعتبر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن العوامل التالية ستكون مفيدة
في إكمال مفهوم السيطرة عند تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام:
(أ) تغيير القطاع .أقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن تغيير القطاع
سيكون مؤش اًر على أن منشأة القطاع العام قد استملكت عملية .وعلى الرغم من ذلك،
اعتبر المجلس أن هذا التغيير في القطاعات سيكون ناتج ًا عن التغيير في السيطرة
وليس عن عامل منفصل آخر ينبغي أن يؤخذ بعين االعتبار .وأشار المجلس أيضاً
إلى أن تصنيف الوحدات المؤسسية إلى قطاعات وفق ًا لطبيعتها االقتصادية بكونها
وحدات حكومية هو سمة من سمات التقارير المالية ذات الغرض العام والتي ليس لها
مثيل في أخالقيات مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام .وسيستمر ذلك
األمر في كونه اختالفاً كبي ًار بين إعداد التقارير اإلحصائية على مستوى االقتصاد
الكلي وبين المحاسبة وإعداد التقارير المالية .وبالتالي ،لم يعتبر المجلس أن تغيير
القطاع هو عامل مؤثر في تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام.
(ب) طبيعة دائرة االختصاص .اقترح بعض المجاوبين على الورقة التشاورية أنه ،في دوائر
االختصاص التي يكون فيها تفاعل كبير أو إعادة توزيع بين مستويات حكومية مختلفة،
يمكن اعتبار أن القطاع العام يعمل كجزء من منشأة واحدة شبه "مجموعة" .قد يكون
لهذه الرؤية تداعيات على تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .ولم
يعتبر المجلس أنه من وجهة نظر المنشأة المعدة للتقارير ،أن طبيعة دائرة االختصاص
هو أمر ذو عالقة بتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .فقد تقييم
المنشأة المعدة للتقارير السيطرة ،والمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار دون الرجوع إلى
المنشأة التي تعم ل باعتبارها شبه المجموعة .وأشار المجلس إلى أن طبيعة دائرة
االختصاص قد تشكل جزءاً من تقييم طبيعة عمليات إندماج األعمال في القطاع العام،
والتي قد تحتاج المنشأة للنظر فيها عندما يكون تحليل جميع العوامل األخرى قد أنتج
نتائج غير حاسمة أو لم يقدم دليالً كافياً لتحديد تصنيف مالئم لعمليات إندماج األعمال
في القطاع العام.
(ج) التشغيل الحكومي .اقترح بعض المجاوبين على الورقة التشاورية أن التشغيل الحكومي
سيكون ذو عالقة بتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .وتشمل األمثلة
قدموها ما يلي: التي
وجود سلطات و ازرية أو سلطات حكومية أخرى تمكن الحكومة من توجيه الجهة ()1
اإلدارية للمنشأة لتحقيق األهداف السياسية للحكومة؛
عندما تكون الموافقة الو ازرية مطلوبة بالنسبة لميزانيات التشغيل؛ و ()2
يكون للحكومة حق التصرف على نطاق واسع ،بموجب القوانين القائمة ،في ()3
تعيين أو االستغناء عن أعضاء الجهة اإلدارية للمنشأة.
وخلص المجلس إلى أن األمثلة كانت بمثابة مؤشرات على السيطرة أو السيطرة
المشتركة وليست بمثابة اقتراحات لعوامل مستقلة .وبالتالي ،لم يعتبر المجلس أن
التشغيل الحكومي هو أمر ذو عالقة بتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام.
(د) المنشأة توجه السياسة العامة و/أو تشترك في أنشطة غير سوقية يتم تمويلها
بصورة أساسية من الموارد العامة .اقترح يعض المجاوبين على الورقة التشاورية أنه
ينبغي اكمال السيطرة من خالل النظر فيما إذا كانت المنشأة توجه السياسة العامة
و/أو أنها تشترك في أنشطة غير سوقية يتم تمويلها بصورة أساسية من الموارد العامة.
وعندما يكون الوضع كذلك ،فإن ذلك يوحي بحدوث توحيد .وأشار المجلس إلى أن
هذا المنهج يتطلب تقديم مفاهيم جديدة في أخالقيات مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام .فعلى سبيل المثال ،فإن مفهوم األنشطة غير السوقية هو مفهوم
خا ص بالتقارير المالية ذات الغرض العام وهو المفهوم الذي لم يطبقه مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام .ولم يعتبر المجلس أنه من المالئم أن يتم تقديم هذه
المفاهيم في مسودة العرض .60وبالتالي ،لم يعتبر المجلس أن هذا العامل ذو صلة
بتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام.
(ه) المساءلة .اقترح بعض المجاوبين على الورقة التشاورية أن محاسبة عمليات إندماج
األعمال في القطاع العام بالقيمة العادلة توفر مزيد من المعلومات حول تأثير ذلك
اإلندماج ،ولكن ذلك سيكون مفيدًا فقط ألغراض المساءلة عندما تتحمل المنشأة
مسؤولية قرار اإلندماج .ولم يعتبر المجلس أن المساءلة هي عامل أساسي في حد
ذاته ،ولكنه أقر أن المعلومات الناتجة عن تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام ينبغي أن تلبي أهداف إعداد التقارير المالية .وفي بعض الحاالت اإلستثنائية،
عندما ينتج تحليل المقابل المالي وعملية اتخاذ القرار نتائج غير حاسمة أو ال يقدم
دليالً كافياً على التصنيف المالئم لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،قد تحتاج
المنشأة للنظر في أمور أخرى ،تشمل ماهية المعلومات التي تلبي أهداف إعداد التقارير
المالية وتلبي الخصائص النوعية.
إستنتاج .32خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،بالتالي ،إلى أنه ينبغي اكمال
السيطرة من خالل عاملين إضافيين إذا كان قد تم نقل مقابل مالي ،وأسباب وجود أو عدم
وجود مقابل مالي؛ وعملية اتخاذ القرار .تتنوع هذه العوامل ،وتشكل عناصر لعوامل أخرى،
وفقاً للمناقشات التي تمت باألعلى.
إستنتاج .33أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أنه يمكن استخدام هذه العوامل
إما إلكمال مؤشرات السيطرة الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،35أو
يمكن استخدامها إلكمال مفهوم السيطرة في تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع
العام .ونا قش مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام مميزات هذين المنهجين.
وأشار المجلس إلى أن استخدام العوامل إلكمال مؤشرات السيطرة كان من المحتمل أن ينتج
منهج تصنيف يلبي بصورة أفضل الخصائص النوعية لقابلية المقارنة .وعلى الرغم من ذلك،
نظر المجلس في أن استخدام العوامل التي تكمل مفهوم السيطرة من المحتمل أن ينتج منهج
تصنيف يقدم معلومات معروضة عرضاً عادالً وموثوقة بصورة أفضل .واستخدام عوامل
إكمال مفهوم السيطرة من المحتمل أيضاً أن يتطرق لألمور التي تناولها المجاوبون.
إستنتاج .34حدد المجاوبون على الورقة التشاورية الصعوبات التي تصاحب التمييز بين اإلستمالك
والتوحيد اعتماداً فقط على السيطرة وهي الصعوبات التي من المحتمل أال يتم تناولها بالكامل
من خالل إجراء تطوير إضافي على مؤشرات السيطرة .ووافق مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام ،وخلص إلى أن الحصول على السيطرة على العمليات من قبل أحد أطراف
اإلندماج هو عنصر هام من عناصر اإلستمالك ،ولكنه ليس كافي في حد ذاته لتحديد إذا
كان اإلندماج إستمالكاً .وبالتالي ،وافق المجلس على تطوير منهج لتصنيف عمليات إندماج
األعمال في القطاع العام يكون على النحو التالي:
(أ) يستخدم عوامل إكمال مفهوم السيطرة؛ و
(ب) ينظر في السيطرة في سياق إذا كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل على السيطرة
على عملية أو أكثر نتيجة لإلندماج.
إستنتاج .35بالموافقة على تطوير منهج يستخدم العوامل المكملة للسيطرة ،ناقش مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام األهمية النسبية التي ينبغي أن ترتبط بالسيطرة وبالعوامل األخرى
لتصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .وكجزء من هذا النقاش ،حدد المجلس
المناهج التالية:
(أ) منهج االفتراض القابل للدحض .بموجب هذا المنهج ،عندما يحصل أحد أطراف
اإلندماج على السيطرة على عملية ،فإن ذلك يؤدي إلى خلق افتراض قابل للدحض بأن
اإلندماج هو إستمالك .يعطي هذا المنهج وزناً قوياً للحصول على السيطرة ،ويركز
تحليل العوامل األخرى على إذا كان هناك دليل على دحض االفتراض.
(ب) منهج الوزن الفردي .بموجب هذا المنهج ،فإن الوزن المعطى للحصول على السيطرة،
والمقابل المالي وعملية اتخاذ القرار هي أمور تخضع للحكم المهني اعتماداً على
الظروف الفردية لإلندماج .ويحدد المعدون ما هي العوامل (إن وجدت) التي تشير إلى
اإلستمالك وأيها (إن وجدت) التي تشير إلى التوحيد .وعندما يكون هناك مؤشرات على
اإلستمالك والتوحيد على حد سواء ،فإن الوزن المعطى للعوامل ذات العالقة من قبل
المعدين باستخدام الحكم المهني هو الذي سيحدد التصنيف.
إستنتاج .36وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن منهج االفتراض القابل للدحض
يقدم مزيدًا من الوضوح ،ويلبي بشكل أفضل الخصائص النوعية للقابلية للمقارنة .ومن
المحتمل أال يكون منهج الوزن الفردي موضوعياً بصورة أكبر .وعلى الرغم من ذلك ،أقر
المجلس بأن منهج الوزن الفردي سيسمح للمشاركين بأن يعكسوا بشكل أفضل الجوهر
االقتصادي لإلندماج ،وقد يلبي بشكل أفضل الخصائص النوعية لألهمية وللعرض العادل.
إستنتاج .37تم النظر إلى السيطرة من قبل معظم األعضاء على أنها أكثر أهمية في تحديد التصنيف
مقارنة بالعوامل األخرى ،وقد عكس منهج االفتراض القابل للدحض ذلك .وبالتالي ،وافق
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على تطوير منهج االفتراض القابل للدحض.
إستنتاج .38بالوصول إلى هذا القرار أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن
المنهج الذي يأخذ بعين االعتبار أن العوامل األخرى تكمل السيطرة (وهو ما يلبي بصورة
أفضل الخصائص النوعية للمالئمة والعرض العادل على حساب قابلية المقارنة) في حين أنه
في نفس الوقت يدمج منهج االفتراض القابل للدحض بأن حصول أحد األطراف في اإلندماج
فقط على السيطرة على العمليات سيؤدي إلى حدوث إستمالك (وهو ما يلبي بصورة أفضل
الخصائص النوعية لقابلية المقارنة على حساب المالئمة والعرض العادل) من المحتمل أن
ينتج توازن مالئم بين الخصائص النوعية.
إستنتاج .39نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أيضاً في احتمالية أن ،في ظروف
نادرة ،لن يكون المقابل المالي وال عملية اتخاذ القرار مؤشرات كافية لدحض االفتراض بأن
عمليات إندماج األعمال في القطاع العام هي إستمالك حتى وإن لم يعكس ذلك التصنيف
الجوهر االقتصادي لإلندماج .ووافق المجلس على أن طلب أن يوضع الجوهر االقتصادي
لإلندماج في عين االعتبار عند تحديد إذا كان ينبغي دحض االفتراض .ولدعم المعدين في
التوصل لهذا التحديد ،تطلبت مسودة العرض 60أيضاً ،في هذه الحاالت النادرة ،أن يتم
تقييم لتحديد التصنيف الذي ينتج معلومات تلبي بصورة أفضل أهداف إعداد التقارير المالية
والخصائص النوعية.
إستنتاج .40ورأى مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن الظروف األكثر شيوعاً التي يتم
فيها اعتبار أن عملية إندماج األعمال في القطاع العام هي إستمالك هي:
أن يحصل أحد أطراف اإلندماج على السيطرة على عملية ويدفع مقابل مالي الذي (أ)
من المستهدف أن يعوض الذين لهم إستحقاق في صافي أصول العملية المنقولة
نظير التخلي عن ذلك الحق.
(ب) يحصل أحد أطراف اإلندماج على السيطرة على عملية من خارج القطاع العام دون
دفع مقابل مالي لتعويض من لهم إستحقاق في صافي أصول العملية المنقولة.
(ج) يحصل أحد أطراف اإلندماج على السيطرة على عملية من خارج القطاع العام من
خالل فرض اإلندماج على الطرف اآلخر.
يحصل أحد أطراف اإلندماج على السيطرة على عملية من حكومة منفصلة. (د)
وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أنه ،باستثناء الحاالت اإلستثنائية،
فإن منهج التصنيف المتبع في مسودة العرض
60سينتج عنه تصنيف تلك اإلندماجات كإستمالكات .وأدى ذلك إلى التأكيد لمجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن المنهج المتبع كان مالئماً.
إستنتاج .42حدد المجاوبون ،رغم ذلك ،المجاالت التي أروا أنه يمكن تطوير المنهج فيها .والمواضيع
الرئيسية التي حددوها هي:
(أ) وجود افتراض قابل للدحض كان من المتوقع بصورة كبيرة أن يتم دحضه هو أمر
مثير لالرتباك؛
(ب) تم اعتبار أن المنهج يركز بشكل كبير على السيطرة ،مع تفسير بعض األطراف
المعنية لمسودة العرض على أنها تتطلب استخدام طريقة اإلستمالك في معظم
الحاالت التي يحصل فيها أحد األطراف على السيطرة على العمليات؛ و
(ج) في كثير من دوائر االختصاص ،سيكون من األسهل تحديد الجوهر االقتصادي
لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام من خالل الرجوع للمؤشرات (المقابل المالي
واتخاذ القرار) ثم من خالل الرجوع لتحديد إذا كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل
على السيطرة على العمليات.
إستنتاج .43أقر مجلس م عايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بهذه المخاوف .واتفق المجلس على أن
االفتراضات القابلة للدحض من المتوقع بشكل عام أن يتم دحضها بصورة غير متكررة ،وأن
استخدام هذا المصطلح باستثناء أنه سيتم دحضه بصورة متكررة قد يؤدي إلى إرباك المعدين.
قد يؤدي هذا االرتباك إلى تصنيف المعدين لعمليات إندماج األعمال في القطاع العام
كإستمالك عندما ال يهدف المجلس إلى ذلك.
إستنتاج .44اعتبر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن االرتباك الذي من الممكن أن
يحدث حول االفتراض القابل للدحض قد يفسر مخاوف بعض األطراف المعنية التي تدور
حول عدم استخدام طريقة اإلستمالك بصورة صحيحة .ولم يكن مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام يهدف ألن يتطلب المنهج المستخدم في مسودة العرض استخدام
طريقة اإلستمالك في معظم الحاالت التي ال يحصل فيها أحد أطراف اإلندماج على السيطرة
على العمليات .ورأى مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن اإلستمالكات ستنتج
في حاالت نادرة جداً ،ويمكن الحصول على المزيد من التفاصيل بهذا الشأن في اإلستنتاج
40باألعلى.
إستنتاج .45وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ،في كثير من دوائر
االختصاص ،يمكن بشكل أكثر سهولة أن يتم تحديد الجوهر االقتصادي لعمليات إندماج
األعمال في القطاع العام من خالل الرجوع للمؤشرات ،خاصة إذا وقعت عملية اإلندماج
تحت السيطرة المشتركة .وعلى الرغم من ذلك ،أشار المجلس إلى أن الوضع ليس كذلك
بالنسبة لجميع دوائر االختصاص .وأشار المجلس إلى أن السيطرة ما تزال عامالً هاماً؛
خاصة ،وأن اإلستمالك قد يحدث فقط عندما يحصل أحد أطراف اإلندماج على السيطرة على
عملية أو أكثر .وأشار المجلس أيض ًا إلى أن المنهج الوارد في مسودة العرض 60يقدم إطا اًر
لقرار مالئم للتأكيد على أنه قد تم أخذ جميع العوامل ذات الصلة بعين االعتبار.
إستنتاج .46بالتالي ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على إعادة النظر في طريقة
التعبير عن منهج التصنيف لمواجهة تلك المخاوف ،دون تغيير جوهر المنهج .فقد كان من
المستهدف أن يكون االفتراض القابل للدحض واإلشارة إلى السيطرة بمثابة الخطوة األولى في
عملية تحديد التصنيف اعتماداً على الجوهر االقتصادي لإلندماج .ولخلق هذه الخطوة األولى،
لم يهدف مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،بمجرد التأكد من أن أحد األطراف
قد حصل عل السيطرة ،إلى اإلشارة إلى أنه ينبغي إعطاء السيطرة أهمية أكبر مقارنة بالمقابل
المالي واتخاذ القرار لتحديد الجوهر االقتصادي لإلندماج .واتفق المجلس مع رؤية أن اإلشارة
الواردة في اإلستنتاج (35أ) إلى المنهج الذي يعطي أهمية كبيرة للحصول على السيطرة قد تؤدي
إلى التضليل .وما تزال السيطرة هامة ،حيث إن عدم وجودها يحد من إمكانية حدوث اإلستمالك،
ولكن أهميتها في تحديد الجوهر االقتصادي إلندماج معين يكون فيه أحد األطراف قد حصل
على السيطرة هو أمر يخضع للحكم المهني .واحتفظ المجلس بوجهة النظر التي ترى أن منهج
التصنيف الوارد في مسودة العرض 60كان مالئمًا ،وأن التغيرات التي يقدمها هذا المعيار تهدف
إلى توفير مزيد من الوضوح حول كيفية تطبيق المنهج .ال تهدف هذه التغيرات إلى إنتاج تصنيفات
مختلفة عن الواردة في مسودة العرض .60
إستنتاج .49تتطلب طريقة اإلستمالك (التي يتم تطبيقها من خالل المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
)3أن يتم تحديد المنشأة المستم ِلكة في جميع حاالت اإلندماج .وقد خلص مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام بالفعل إلى أنه قد يكون من غير الممكن تحديد المنشأة
المستم ِلكة في جميع عمليات إندماج األعمال في القطاع العام ،وأن أية عملية من عمليات
إندماج األعمال في القطاع العام التي ال يمكن فيها تحديد المنشأة المستم ِلكة سيتم تصنيفها
ك توحيد .وبالتالي خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن طريقة
اإلستمالك المحاسبية لن تكون مالئمة بالنسبة لعمليات التوحيد.
إستنتاج .50تم استخدام الطريقة المحاسبية لتجميع الحصص سابقا ً في معيار المحاسبة الدولي ،22إندماج
األعمال (المعيار السابق للمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .)3وكان يستهدف تطبيقها
على عمليات اإلندماج التي ال يمكن فيها تحديد المنشأة المستم ِلكة .تم استخدام الطريقة
المحاسبية لتجميع الحصص سابقا ً من قبل كثير من دوائر االختصاص باعتبارها أساسا ً
لمحاسبة عمليات ا لدمج أو محاسبة عمليات التوحيد .وتستمر كثير من المنشآت في استخدامها
عند إعداد المعالجة المحاسبية لعمليات اإلندماج التي تكون تحت سيطرة مشتركة (وهي
العمليات التي تقع خارج نطاق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .)3
إستنتاج .51تحاسب الطريقة المحاسبية لتجميع الحصص عن عمليات اإلندماج كما لو كانت ستستمر على
نفس حالها ،رغم امتالكها وإدراتها بصورة مشتركة .ويتم إدراج عناصر البيانات المالية
لعمليات اإلندماج عن الفترة التي يحدث فيها اإلندماج ،وعن أية فترات مقارنة تم اإلفصاح
عنها ،في البيانات المالية للمنشأة الناتجة كما لو كان قد تم دمجها منذ بداية أولى الفترات التي
تم عرضها .بمعنى آخر ،فإن نقطة االعتراف هي نقطة بداية أولى الفترات المعروضة،
وبالتالي تتم إعادة بيان المعلومات المقارنة.
إستنتاج .52أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن البعض رأى أن متطلبات إعادة
بيان المعلومات المقارنة قد تكون مرهقة وغير ضرورية .وفي الورقة التشاورية ،تشاور
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام حول طرق مختلفة من الطرق المحاسبية
لتجميع الحصص ،والتي تم وصفها باعتبارها الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص.
ووفقا ً للطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص ،تدمج المنشأة الناتجة عناصر بيان المركز
المالي كما في تاريخ التوحيد.
إستنتاج .53الطريقة الثالثة التي ناقشها مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في الورقة
التشاورية هي الطريقة المحاسبية للبداية الجديدة .وعلى عكس الطريقة المحاسبية لتجميع
الحصص ،فإن المنطق الذي تستند إليه طريقة البداية الجديدة هو أن المنشأة الناتجة هي منشأة
جديدة (بغض النظر عن تكوين منشأة جديدة) وبالتالي يبدأ تاريخها بداية من هذا التاريخ.
وللطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص تأثير مماثل في الواقع العملي.
إستنتاج .54تتطلب طريقة البداي ة الجديدة االعتراف بجميع األصول وااللتزامات القابلة للتحديد لجميع
عمليات اإلندماج بالقيمة العادلة كما في تاريخ التوحيد في البيانات المالية للمنشأة الناتجة.
ويشمل ذلك االعتراف باألصول وااللتزامات القابلة للتحديد التي لم يتم االعتراف بها سابقا ً
من قبل عمليات اإلندماج .بمعنى آخر ،تستخدم طريقة البداية الجديدة نفس أساس االعتراف
والقياس الذي تستخدمه طريقة اإلستمالك ،ولكنها تطبقها على جميع عمليات اإلندماج وليس
فقط على العمليات المشتراه.
إستنتاج .55عند تطوير الورقة التشاورية ،وصل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن
الطريقة المحاسبية لتجميع الحصص ،والطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص ،وطريقة
البداية الجديدة جميعها تقدم أساساً محتمالً لمحاسبة عمليات التوحيد.
إستنتاج .56أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن التدفقات النقدية المستقبلية
واحتمال تقديم الخدمات للمنشأة الناتجة سيكون هو نفسه بشكل عام بغض النظر عن الطريقة
المستخدمة لمحاسبة التوحيد .وعلى الرغم من ذلك ،يختلف عرض بيانات األداء المالي
والمركز المالي للمنشأة الناتجة بشكل كبير وفقاً للطريقة المطبقة .وإذا تم منح المعدين حرية
اختيار الطريقة ،فإن ذلك سيقلل من قابلية المقارنة بين المنشآت بمرور الوقت.
إستنتاج .57اعتبر داعمو الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص التي تستخدم في محاسبة عمليات
التوحيد أن هذه الطرق تلبي احتياجات المستخدمين:
(أ) بالنسبة للمعلومات الالزمة لعمليات اتخاذ القرار؛ و
(ب) لتقييم مساءلة المنشأة الناتجة عن استخدامها للموارد.
وذلك ألن مستخدمي البيانات المالية ذات الغرض العام في القطاع العام يستخدمون المعلومات
لتقييم الكيفية التي تم بها تخصيص الموارد والظروف المالية للمنشأة .ويمكن الحصول على
تلك المعلومات من خالل تطبيق الطريقة المحاسبية لتجميع الحصص أو الطريقة المحاسبية
المعدلة لتجميع الحصص.
إستنتاج .58يتم النظر إلى هذه الطرق على أنها تلبي الخصائص النوعية للمالئمة والعرض العادل ،ألنها
تعكس المبالغ المعترف بها في البيانات المالية لعمليات اإلندماج قبل التوحيد .ويمكن تقييم
األداء الالحق للمنشأة الناتجة ،ومسؤوليتها عن إدارة تلك الموارد ،على نفس األساس الذي
كان مستخدماً في تقييم المساءلة قبل التوحيد.
إستنتاج .59يتم النظر إلى الطريقة المحاسبية لتجميع الحصص أو الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع
الحصص بشكل عام على أنهما أقل الطرق تكلفة في التطبيق ،ألنها:
(أ) تستخدما المبالغ الدفترية الحالية لألصول ،وااللتزامات ،وصافي األصول/حقوق الملكية
لعمليات اإلندماج؛ و
(ب) ال تتطلبا تحديد ،أو قياس ،أو االعتراف باألصول وااللتزامات التي لم يتم االعتراف
بها قبل التوحيد.
إستنتاج .60يعتبر الداعمون للطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص أنها أفضل من الطريقة
المحاسبية لتجميع الحصص ألنها تصور التوحيد كما هو في الواقع .وذلك ألنها تعترف
باألصول وااللتزامات لعمليات اإلندماج في تاريخ التوحيد .ويعتبر داعمو تلك الطريقة أن ذلك
هو العرض العادل للتوحيد.
إستنتاج .61أما الذين يدعمون استخدام الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص فيقرون بأن تاريخ
عمليات اإلندماج قد يساعد على تقييم أداء المنشأة الناتجة .وعند مناقشة مميزات الطرق
المختلفة ،أقر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بأن تطبيق الطريقة المحاسبية
المعدلة لتجميع الحصص دون تناول احتياجات المستخدمين للحصول على معلومات تاريخية
قد ال يلبي أهداف إعداد التقارير المالية.
إستنتاج .62اعتبر آخرون أن طريقة البداية الجديدة المحاسبية تتفوق مفاهيمياً عن كل من الطريقة
المحاسبية لتجميع الحصص ونسختها المعدلة ،وذلك ألن المنشأة الناتجة تكون مسؤولة عن
القيمة الحالية لموارد عمليات اإلندماج .وهي تقدم أيضاً معلومات أكثر شموالً عن التوحيد،
ألنها تعترف باألصول وااللتزامات القابلة للتحديد لعمليات التوحيد ،بغض النظر عما إذا كان
قد تم االعتراف بها قبل التوحيد.
إستنتاج .63يعتبر داعمو طريقة البداية الجديدة للمحاسبة أنها تلبي حاجة المستخدمين:
(أ) للمعلومات الالزمة لعمليات اتخاذ القرار؛ و
(ب) لتقييم مساءلة المنشأة الناتجة عن استخدامها للموارد.
(ج) وذلك ألنها تسمح للمستخدمين أن يقوموا بتقييم أفضل للظروف المالية للمنشأة ولكيفية
تخصيص الموارد المالية.
إستنتاج .64يعتبر داعمو طريقة البداية الجديدة في المحاسبة أن هذه الطريقة ،وإلى حد كبير ،هي امتداد
الستخدام القيمة العادلة في طريقة اإلستمالك في المحاسبة .وبالتالي ،أثاروا الجدل حول أنه
إذا تم تطبيق طريقة اإلستمالك على اإلستمالكات ،فلن يكون هناك سبب لعدم تطبيق معالجة
محاسبية مماثلة على عمليات التوحيد.
إستنتاج .65عند تطوير الورقة التشاورية ،وصل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى
وجهة النظر التي ترى بأن الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص هي الطريقة المالئمة
التي ينبغي تطبيقها ،ألنها تمكن مستخدمي البيانات المالية من تقييم األداء ومساءلة المنشأة
الناتجة دون أن تكون المنشأة مضطرة إلى إعادة قياس أصولها والتزاماتها .وعالوة على ذلك،
تعترف بالتوحيد في تاريخ وقوعه .وأشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
إلى أن معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام تسمح بإعادة التقييم بالقيمة العادلة بعد
االعتراف األولي إذا اعتبرت المنشأة الناتجة أن هذا المنهج سيقدم معلومات أكثر مالئمة
للمستخدمين.
إستنتاج .66دعم المجاوبون على الورقة التشاورية بشكل عام وجهة نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام بأن الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص هي الطريقة المالئمة
للتطبيق على عمليات التوحيد .وأعاد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام النظر
في الطرق المحاسبية الواردة في مسودة العرض ،60ولم يجد سبباً يدعو لتغيير وجهة نظره
السابقة .وبالتالي وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أنه ينبغي تطبيق
الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص على عمليات التوحيد وذلك في مسودة العرض
. 60وبوصوله لذلك القرار ،وافق المجلس على أن الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع
الحصص ينبغي أن تشمل إفصاحات مالئمة للتأكيد على أن مستخدمي البيانات المالية ذات
الغرض العام في القطاع العام يمكنهم الوصول إلى المعلومات التاريخية التي يحتاجونها.
إستنتاج .67وافق المجاوبون على مسودة العرض 60بشكل عام على أن الطريقة المحاسبية المعدلة
لتجميع الحصص هي الطريقة المالئمة التي ينبغي تطبيقها على عمليات التوحيد .وعلى
الرغم من ذلك ،اعتبر بعض المجاوبين أن الطريقة المحاسبية لتجميع الحصص تقدم معلومات
أفضل ،ودعموا فقط الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص ألسباب متعلقة
بالتكلفة/المنفعة .اعتبر هؤالء الداعمون أن ،في بعض األحيان ،منافع تقديم معلومات عن
الفترات السابقة ستفوق تكاليف القيام بذلك .ووافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على هذا الرأي ،ووافق أيضاً على أنه ينبغي السماح للمنشأة الناتجة ،ولكن ذلك ليس
مطلوباً منها ،بأن تعرض معلومات عن الفترات السابقة .وقرر مجلس معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام أنه ال ينبغي إعادة بيان المعلومات عن الفترات السابقة ،حيث إن القيام بذلك
سيتطلب استخدام نقطة اعتراف مختلفة ،وهو األمر الذي سيحد من قابلية المقارنة.
االستثناءات من مبدأ قياس األصول وااللتزامات واالعتراف بها بقيمها الدفترية السابقة
إستنتاج .68تتطلب الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص أن تعترف المنشأة الناتجة وتقيس أصول
والتزامات عمليات اإلندماج بقيمها الدفترية السابقة ،وفقاً لمتطلبات تعديل القيم الدفترية لتتوافق
مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة .ويتم حذف آثار جميع المعامالت بين عمليات
اإلندماج ،سواء كانت قد حدثت قبل أو بعد تاريخ التوحيد ،عند إعداد البيانات المالية للمنشأة
الناتجة.
إستنتاج .69نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في الظروف التي لن يكون فيها تطبيق
هذه المبادئ مالئماً .وحدد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ثالثة ظروف
يكون فيها االستثناء من مبدأ االعتراف و/أو القياس مالئماً:
(أ) التراخيص والحقوق المماثلة التي تم منحها سابقاً من قبل أحد عمليات اإل ندماج إلى
عملية إندماج أخرى .قد يتم منح التراخيص والحقوق المماثلة من أحد عمليات اإلندماج
إلى عملية إندماج أخرى ويتم االعتراف بها كأصول غير ملموسة من قبل المتلقين.
وسيتطلب تطبيق المبادئ العامة أن يتم حذف هذه المعاملة .وعلى الرغم من ذلك ،أخذ
مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام بعين االعتبار أن ،عند منح التراخيص
أو الحقوق المماثلة ،تتم تلبية متطلبات معيار االعتراف باألصول غير الملموسة .وعند
عدم االعتراف باألصول غير الملموسة المبنية داخلياً ،فإن ذلك يكون بسبب مشاكل
تحديد إذا كان هناك أصول قابلة للتحديد ومتى ستولد منافع اقتصادية متوقعة أو احتمال
تقديم خدمات ،ومشاكل تحديد تكلفة األصل بموثوقية .وبمجرد منح ترخيص أو حق
مماثل لمتلقي ،فإن ذلك يثبت بأن هناك أصل قابل للتحديد سيولد منافع اقتصادية
مستقبلية أو احتمال تقديم خدمات .وعلى نفس المنوال ،ستنشئ المعاملة تكلفة على
األصل .وبالتالي ،تتم تلبية متطلبات معيار االعتراف باألصول غير الملموسة .ولذلك،
ال يتم حذف األصل عندما تكون عملية اإلندماج التي منحت وتلقت الترخيص أو حق
مماثل هي جزء من التوحيد .ويكون الموقف مماثالً لذلك عند بيع أصل ملموس من
قبل عملية إندماج إلى عملية إندماج أخرى .وال يؤدي حذف آثار البيع إلى حذف
األصل الملموس في حد ذاته ،حيث يكون قد تم االعتراف سابقاً باألصل من قبل البائع.
وفي حالة الترخيص أو الحق المماثل ،فإن حذف المعامالت ال يحذف األصل غير
الملموس ،حيث إن المعاملة تقدم دليالً كافياً على وجود األصل غير الملموس ،وذلك
ألن المانح نفسه قد اعترف بذلك األصل غير الملموس .وأشار مجلس معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام إلى أنه في بعض الحاالت عندما تحصل عملية اإلندماج على
السيطرة على عمليات أخرى ،يمكن اعتبار الحق كحق معاد إستمالكه .لم يعتبر مجلس
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن ذلك سيضمن معالجة محاسبية مختلفة،
وأشار إلى أنه يتم االعتراف بالحقوق المعاد إستمالكها كأصول غير ملموسة بموجب
طريقة اإلستمالك .ولتلك األسباب ،خلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام إلى أنه ال ينبغي حذف األصول المعترف بها فيما يتعلق بالتراخيص أو الحقوق
المشابهة التي تم منحها سابقاً من عميلة إندماج إلى عملية إندماج أخرى.
(ب) الضرائب على الدخل .في القطاع العام ،في عمليات التوحيد ،خاصة تلك العمليات التي
تم فرضها من قبل مستوى أعلى من الحكومة ،قد يكون اإلعفاء الضريبي جزءاً من
شروط التوحيد .ووافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أن المنشأة
الناتجة عليها أن تعترف بأية عناصر ضريبية كانت موجودة بعد التوحيد وليس بالعناصر
ا لضريبية قبل التوحيد .وعند أخذ تعليقات المجاوبين على مسودة العرض 60بعين
االعتبار ،وافق المجلس على أنه قد تكون هناك حاالت ينتج فيها إعفاء ضريبي بعد
التوحيد ،وليس كجزء من شروط التوحيد .ووافق المجلس على إدراج أحكام التعامل مع
كلتا الحالتين في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
(ج) منافع الموظفين .أشار مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن األصول
وااللتزامات المطلوب االعتراف بها من خالل معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
" 39منافع الموظفين" ،فيما يتعلق بخطط منافع بعد التوظيف بعد التوحيد قد تختلف
عن المبالغ الدفترية المجمعة الخاصة بالمبالغ الدفترية المكافئة لعمليات اإلندماج .مثل،
عملية التوحيد التي تدخل فيها خمس عمليات إندماج وتلك العمليات هي فقط التي
تشارك في خطط منافع الموظفين المتعددة .وقبل التوحيد ،ال يكون لدى عمليات
اإلندماج معلومات كافية لتحديد الحصة التناسبية لكل عملية إندماج في تعهد االلتزام،
وفي أصول الخطة ،وفي التكلفة المرتبطة بالخطة .ونتيجة لذلك ،تحاسب عمليات
اإلندماج عن الخطة كما لو كانت خطة مساهمة محددة .وبعد التوحيد ،تكون المنشأة
الناتجة هي المشارك الوحيد في الخطة ،وتكون قادرة على تحديد تعهدها المحدد للمنافع،
وأصول الخطة ،والتكلفة المرتبطة بالخطة .وبالتالي تعد المعالجة المحاسبية للخطة
باعتبارها خطة منافع محددة من تاريخ التوحيد .وافق المجلس على أن بيان المركز
المالي االفتتاحي للمنشأة الناتجة ينبغي أن يشمل األصول وااللتزامات التي تم قياسها
وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .39
إستنتاج .71ونظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في طبيعة المبلغ المتبقي .واعتبر
المجلس أنه ،بالنسبة للتوحيد غير الخاضع لسيطرة مشتركة ،فإن المبلغ المتبقي يمثل األداء
المالي السابق لعمليات اإلندماج غير المدرجة في صافي األصول/حقوق الملكية المنقولة.
ووافق المجلس على أنه ينبغي إدراج المبلغ المتبقي في الرصيد االفتتاحي لصافي
األصول/حقوق الملكية للمنشأة الناتجة عندما ال يكون التوحيد تحت سيطرة مشتركة.
إستنتاج .72ورأى مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أنه ،بالنسبة للتوحيد الذي يخضع
لسيطرة مشتركة ،تمثل المبالغ المتبقية النتائج المالية المترتبة على الق اررات التي اتخذتها
المنشأة المسيطرة عند وضع أو قبول شروط التوحيد .وبالتالي ،وافق المجلس على أنه ينبغي
معاملة المبلغ المتبقي كمساهمة ملكية أو توزيع ملكية عندما يحدث التوحيد تحت سيطرة
مشتركة.
إستنتاج .73نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في العناصر التي ينبغي أن يتم إدراجها
في المبلغ المتبقي .وأشار المجلس إلى أن الطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص عادة
ما تعترف بالتوحيد على أنه ينتج ،في الجوهر ،منشأة جديدة في التاريخ الذي يحدث فيه
اإلندماج .حيث إن المنشأة الجديدة لن تكون قد ولدت مكونات أخرى من مكونات صافي
األصول/حقوق الملكية مثل الفائض أو العجز التراكمي ،أو فائض إعادة التقييم ،وسيتم إدراج
جميع عناصر األصول/حقوق الملكية كجزء من المبلغ المتبقي.
إستنتاج .74واعتبر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن هذا المنهج يعكس بأفضل صورة
األساس المفاهيمي للتوحيد ووافق على أنه ينبغي اعتبار جميع العناصر في صافي
األصول/حقوق الملكية في تاريخ التوحيد كجزء من المبلغ المتبقي .وبالوصول إلى تلك الرؤية،
وافق المجلس على أنه قد يكون لذلك المنهج نتائج على بعض المنشآت .فعلى سبيل المثال،
سيشمل المبلغ المتبقي أي فائض إعادة تقييم تم االعتراف به سابق ًا ،وعلى األرجح يتم االعتراف
بأية انخفاضات في التقييمات المستقبلية في الفائض أو العجز .وذلك ألن فائض إعادة التقييم
الذي تم االعتراف به سابق ًا لن يكون متاح ًا بعد ذلك ليمتص االنخفاضات في إعادات التقييم
السابقة.
إستنتاج .75وهناك نتائج أخرى مرتبطة بالتوحيد الذي يخضع للسيطرة المشتركة .تعترف المنشأة الناتجة
بالمبلغ المتبقي ولكن تستمر المنشأة المسيطرة في االعتراف بالمكونات السابقة لصافي
األصول /حقوق الملكية في بياناتها المالية الموحدة ،مما ينتج عنه تعديالت مستمرة متعلقة
بالتوحيد .ولم يعتبر المجلس أن هذه النتائج ستفوق منافع تطبيق المنهج المفاهيمي.
إستنتاج .77اقتنع مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ببعض األسباب التي قادها المجاوبون .وبشكل
خاص أقر المجلس بأن المقترحات الواردة في مسودة العرض 60قد تكون غير متسقة داخليًا.
إستنتاج .78وبذلك أعاد مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام النظر في مقترح طلب أن يتم االعتراف
في المبلغ المتبقي بجميع المبالغ التي تم االعتراف بها في صافي األصول/حقوق الملكية.
إستنتاج .79خلص مجل س معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى أن العرض األكثر مالئمة لصافي
األصول/حقوق الملكية سيعتمد على ظروف التوحيد .في عمليات التوحيد التي ال تخضع لسيطرة
مشتركة ،والتي ال يكون فيها احتياطيات مثل االحتياطيات التي تمت اإلشارة إليها في اإلستنتاج
(76و) باألعلى ،فقد يوفر تقديم رصيد واحد افتتاحي في صافي األصول/حقوق الملكية معلومات
معروضة عرضاً عادالً .وفي عمليات التوحيد تحت السيطرة المشتركة ،والتي يكون فيها احتياطيات
مثل التي تمت اإلشارة إليها في اإلستنتاج (76و) باألعلى ،على األرجح ال يوفر تقديم رصيد واحد
افتتاحي في صافي األصول/حقوق الملكية معلومات معروضة عرضًا عادالً .وفي مثل هذه الحاالت،
ينتج عن عرض مكونات منفصلة من صافي األصول/حقوق الملكية معلومات مفيدة وأكثر مالئمة.
إستنتاج .80وبالتالي ،قرر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام عدم تحديد مكونات صافي
األصول/حقوق الملكية التي ينبغي عرضها ،حيث ترك الحكم للمعدين الذين يمكنهم تحديد أكثر
المعالجات مالئمة .ووافق المجلس على تعديل المتطلبات وفقاً لذلك.
فترة القياس
ِ
المستملكة بسنة واحدة بعد تاريخ اإلستمالك إستنتاج .81يسمح المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3للمنشأة
ِ
المستملكة للحصول على المعلومات لتكمل محاسبة اإلستمالك .وذلك إلتاحة وقت ٍ
كاف للمنشأة
ِ
المستملكة. التي تمكنها من تحديد القيمة العادلة ألصول والتزامات العملية
إستنتاج .82ونظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كانت تلك المدة سالفة الذكر مطلوبة
عند إعداد المعالجة المحاسبية للتوحيد .فالطريقة المحاسبية المعدلة لتجميع الحصص ال تتطلب
إعادة بيان األصول وااللتزامات بالقيمة العادلة في تاريخ التوحيد .وعلى أي حال ،أشار المجلس إلى
أنه قد يكون لعمليات اإلندماج سياسات محاسبية مختلفة ،والتي قد ينتج عنها أن يتم طلب إعادة
بيان بعض األصول وااللتزامات لتتوافق مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة .فعلى سبيل المثال،
قد تطبق المنشأة الناتجة سياسة محاسبية تقتضي إعادة تقييم بعض األصول مثل العقارات والمصانع
والمعدات .وإذا كانت عملية أو أكثر من عمليات اإلندماج قد تبنت سابقاً سياسة محاسبية لقياس
هذه األصول بتكلفتها ،فإن األثر العملي لتحديد المبالغ الدفترية لهذه األصول بموجب نموذج إعادة
التقييم سيكون مماثالً ألثر تحديد قيمها العادلة .ولهذا ،وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام على أنه من المالئم أن يتم السماح للمنشأة الناتجة بوقت للحصول على المعلومات
التي تحتاجها لتعيد بيان األصول وااللتزامات لتتوافق مع سياساتها المحاسبية .ووافق المجلس على
أن تكون تلك الفترة هي سنة.
عمليات اإلندماج التي لم تكن تطبق سابقاً معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق المحاسبي
إستنتاج .83عند وضع هذا المعيار ،نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان من
الضروري إدراج أحكام معينة لتناول الموقف الذي تكون فيه عمليات اإلندماج لم تطبق سابقًا معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق المحاسبي .فعلى سبيل المثال ،قد يتم
توحيد إحدى منشآت القطاع العام التي كانت تطبق سابقًا معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أساس اإلستحقاق المحاسبي مع منشأة قطاع عام أخرى تكون طبقت سابقًا أساساً محاسبيًا
آخر .وفي مثل هذه الحاالت ،قد ال يكون االعت ارف وقياس أصول والتزامات منشأة القطاع العام
الثانية بقيمها الدفترية متسقاً مع متطلبات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس
اإلستحقاق المحاسبي.
إستنتاج .84وخلص مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى عدم وجود حاجة إلى وجود أحكام
منفصلة في هذا المعيار .وتتطلب الفقرة 27من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40من
المنشأة الناتجة أن تعدل القيم الدفترية لألصول وااللتزامات القابلة للتحديد الخاصة بعمليات اإلندماج
عندما يطلب منها أن تتوافق مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة .واعتبر المجلس أن هذا
المطلب كافياً لتناول معظم الظروف عندما ال تكون عملية إندماج أو أكثر قد طبقت في وقت سابق
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق المحاسبي.
إستنتاج .85وصل مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام إلى وجهة نظر ترى أنه عندما يكون تعديل
كاف لتحقيق االمتثال بمعايير القيم الدفترية لتتوافق مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة غير ٍ
المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق المحاسبي ،يتم اعتبار أن المنشأة الناتجة
هي منشأة تطبق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق المحاسبي للمرة
األولى .قد يحدث ذلك عندما تكون عملية أو أكثر من عمليات اإلندماج قد طبقت في وقت سابق
األساس النقدي في المحاسبة وبالتالي لم تعترف سابقًا بأصول والتزامات معينة .وفي مثل هذه
الحاالت ،تطبق المنشأة الناتجة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 33تبني معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق للمرة األولى" ،عند إعدادها لبياناتها المالية األولى
بعد اإلندماج.
إستنتاج .87ويعكس النقاش الذي أثير في الوقة التشاورية منهج التصنيف الوارد فيها .وفي الورقة التشاورية،
اقترح مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام أن الحصول على السيطرة هو المعيار المحدد
الوحيد لتمييز التوحيد عن اإلستمالك .وقرر المجلس الحقاً أن يكمل مبدأ الحصول على السيطرة
بعاملين آخرين ،وهما المقابل المالي واتخاذ القرار .ورأى المجلس أن ذلك سيؤدي إلى أن يتم تصنيف
عدد أقل من عمليات إندماج األعمال في القطاع العام كإستمالكات مقارنة بمنهج الورقة التشاورية.
فعمليات إندماج األعمال في القطاع العام التي تم تصنيفها كإستمالكات ستكون مماثلة في طبيعتها
لعمليات إندماج األعمال التي تناولها المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .3
إستنتاج .88بالنظر إلى منهج التصنيف المراجع الذي وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على تطبيقه ،أعاد المجلس النظر في تحديد الطريقة المحاسبية األكثر مالئمة لإلستمالك .وخلص
المجلس إلى أن طريقة اإلستمالك كانت مالئمة ،ووافق على تبني طريقة اإلستمالك كما تم توضيحها
في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3باعتبارها الطريقة المحاسبية لإلستمالك في هذا المعيار.
دعم المجاوبون على مسودة العرض 60هذا المنهج.
االختالفات عن المعالجة المحاسبية الواردة في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3
إستنتاج .89يشمل المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية 3المعالجة المحاسبية التي تعتمد على المعايير األخرى
إلعداد التقارير المالية التي ليس لها مكافئ في معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ،مثل
الضرائب على الدخل والدفعات على أساس األسهم .وافق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على عدم إدراج المتطلبات التفصيلية المحددة الواردة في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية
،3على أن يدرج إشارات إلى المعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتعامل مع هذا
الموضوع.
إستنتاج .90نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان من المطلوب إضافة أية إرشادات
إضافية على اإلرشادات التي يقدمها المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .3وأشار المجلس إلى
أن اإلستمالكات في القطاع العام قد تشمل األصول وااللتزامات الناتجة عن المعامالت غير التبادلية
التي لم يتم تناولها في المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية .3وبالتالي ،وافق المجلس على إدراج
إرشادات إضافية عن العناصر غير التبادلية التالية:
(أ) اإلعفاءات الضريبية؛ و
(ب) القياس الالحق للتحويالت ،والقروض الميسرة والمنافع المشابهة التي تستلمها عملية اإلندماج
على أساس المعايير التي يمكن أن تتغير نتيجة لإلستمالك.
إستنتاج .91نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام في تعليقات المجاوبين على مسودة العرض
60فيما يتعلق بطريقة اإلستمالك .ونتيجة لذلك ،وافق المجلس على إدخال بعض التغيرات الطفيفة
على المتطلبات:
تم تعديل مطلب اإلعفاء الضريبي للسماح بتلك الحاالت التي يتم فيها اإلعفاء الضريبي بعد
اإلستمالك عالوة على الحاالت التي يشكل فيها اإلعفاء الضريبي جزءاً من شروط اإلستمالك.
ونظر المجلس فيما إذا كان من المطلوب إضافة أية إعفاءات إضافية من مبادئ االعتراف والقياس
أو أية إرشادات إضافية حول طريقة اإلستمالك .وخلص المجلس إلى عدم وجود حاجة ألية أحكام
إضافية ،حيث رأى أن األحكام الواردة في هذا المعيار أو في المعايير األخرى للمحاسبة الدولية في
القطاع العام واضحة بشكل كافي.
العمليات المشتراه التي لم تطبق سابقاً معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق المحاسبي
إستنتاج .92عند وضع هذا المعيار ،نظر مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام فيما إذا كان من
الضروري أن يتم إدراج أحكام معينة لتناول الموقف الذي لم تطبق فيه سابقًا عملية مستملكة أو أكثر
معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام على أساس اإلستحقاق .وخلص المجلس إلى عدم وجود
حاجة إلدراج أحكام منفصلة في هذا المعيار .تتطلب الفقرة 64من معيار المحاسبة الدولي في
ِ
المستملكة أن تعترف باألصول المستلمة القابلة للتحديد ،واالفتراضات القطاع العام 40من المنشأة
ِ
المضمونة وأية حصص غير مسيطرة في العملية المستملكة .وتتطلب الفقرة 72من المعيار من
المستملكة أن تقيس األصول وااللتزامات المشتراه بالقيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك. ِ المنشأة
ِ
وبالتالي ،تقيس المنشأة المستملكة جميع األصول وااللتزامات وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع
العام على أساس اإلستحقاق ،بغض النظر عن األساس المحاسبي الذي تم تبنيه سابقًا من قبل المنشأة
ِ
المستملكة.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة الدولية في
القطاع العام 2018
استعرض مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام المراجعات التي تمت على المعيار الدولي إستنتاج.94
إلعداد التقارير المالية " 3عمليات اندماج األعمال " ،المدرجة في التحسينات السنوية على المعايير
الدولية إلعداد التقارير المالية دورة 2017-2015التي أصدرها مجلس معايير المحاسبة الدولية في
ديسمبر .2017واألساس المنطقي الذي استند إليه مجلس معايير المحاسبة الدولية إلدخال تلك
التعديالت منصوص عليه في أسس االستنتاج ،واتفق مجلس معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام
على أنه ال يوجد سبب معين خاص بالقطاع العام يحول دون تبني التعديالت ،ألن معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 40يتعامل مع محاسبة االستمالك الذي يتحقق على مراحل بنفس طريقة تعامل
المعيار الدولي إلعداد التقارير الدولية 3مع هذه المعالجة.
مراجعة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40نتيجة للتحسينات على معايير المحاسبة
الدولية في القطاع العام2019 ،
إستنتاجُ .95حذفت الفقرة المتعلقة بمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،33تطبيق معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام على أساس االستحقاق للمرة األولى (معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام)،
دون قصد عندما صدر معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40؛ أضاف مجلس معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام الفقرة 126ج للتأكيد على االتساق مع معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام .33
إرشادات التطبيق
ترافق هذه اإلرشادات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40ولكنها ليست جزءاً منه.
تطبيق . 1الغرض من هذه اإلرشادات للتطبيق هو شرح جوانب معينة من متطلبات معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .40
نعم
نعم
ال
ال
استمالك توحيد
أمثلة توضيحية
ترافق هذه األمثلة معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40ولكنها ليست جزءاً منه.
تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام
نتائج تطبيق الفقرات 14 – 7وفقرات التطبيق 50 – 10من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40
مثال .1تشرح السيناريوهات التالية عملية تصنيف عمليات إندماج األعمال في القطاع العام .تصور
هذه السيناريوهات مواقف افتراضية .رغم أن بعض الجوانب الواردة بها قد تمثل أنماطاً حقيقية،
وقد تكون هناك حاجة لتقييم جميع الحقائق والظروف المتعلقة بنمط معين حقيقي عند تطبيق
معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
مثال .2يتم شرح كل سيناريو من خالل رسم توضيحي .وعندما تتطلب عمليات إندماج األعمال في
القطاع العام عمليات تشكل جزءاً من منشأة اقتصادية ،ولكن ليس كل المنشأة االقتصادية،
فسيتم تظليل العمليات الداخلة في اإلندماج ،والمنشأة التي يتم تكوينها نتيجة لإلندماج ،في
الشكل التوضيحي .وعندما يتم تضمين أكثر من منشأة واحدة معدة للتقارير في المنشأة
االقتصادية ،فيتم رسم الخط الذي يمثل المنشأة االقتصادية بخط مقطع.
سيناريو :1إعادة تنظيم حكومة محلية من خالل إعادة تنظيم الحدود المحلية
مثال .3يشرح الشكل التوضيحي التالي خلق بلدية جديدة من خالل إندماج بعض العمليات من بلديتين
قائمتين بالفعل
قبل
البلدية أ البلدية ب
بعد
البلدية ب
البلدية أ البلدية ج
مثال .4في هذا السيناريو ،تمت إعادة ترسيم الحدود بين البلديتين القائمتين ،البلدية أ والبلدية ب ،من
خالل البرلمان عن طريق سن تشريع؛ ال يسيطر البرلمان وال الحكومة المركزية على البلدية أ
أو البلدية ب .ويتم نقل جزء من المسؤولية عن الحدود السابقة لكل بلدية إلى بلدية جديدة،
البلدية ج .وتم دمج العمليات المتعلقة بالحدود المنقولة لتشكل البلدية ج .وبذلك تقع عملية
إندماج لألعمال في القطاع العام.
مثال .5من ناحية أخرى تظل البلديتان أ ،وب على نفس الوضع وتحتفظان بجهاتهما اإلدارية .تم
اختيار جهة إدارية جديدة (غير مرتبطة بالجهات اإلدارية للبلدية أ أو البلدية ب) لتدير عمليات
البلدية ج التي تم نقلها من البلديتين األخرتين.
مثال .6يعد خلق البلدية ج عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف
ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أخذه بعين االعتبار هو إذا
كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل على سيطرة على العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .7البلدية ج لها جهة إدارية منتخبة جديدة ،غير مرتبطة بالجهات اإلدارية للبلديتين أ ،وب .ال
تملك البلدية أ أو البلدية ب أية صالحيات على البلدية ج .وكذلك ليس لهما تعرض ،أو حقوق،
في المنافع المختلفة التي قد تنتج عن أي عمل تشترك فيه البلدية ج.
مثال .8لم تحصل أي من البلديتين أ ،أو ب على السيطرة على البلدية ج نتيجة لعملية إندماج األعمال
في القطاع العام .وبالتالي تم تصنيف اإلندماج كتوحيد.
سيناريو :2إعادة تنظيم حكومة محلية من خالل دمج البلديات في منشأة قانونية جديدة
مثال .9يشرح الشكل التوضيحي التالي عملية خلق بلدية جديدة من خالل دمج جميع عمليات البلديتين
القائمتين في منشأة قانونية جديدة.
قبل
بعد
البلدية و
مثال .10في هذا السيناريو ،تحدث عملية إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم من خاللها تكوين
البلدية ولتجمع بين عمليات (واألصول واإللتزامات ومكونات صافي األصول/حقوق الملكية
المرتبطة بها) البلدية د والمدينة هـ .وقبل اإلندماج ،لم تكن البلدية د والمدينة هـ تخضعان
لسيطرة مشتركة .وتم فرض اإلندماج من قبل حكومة المقاطعة (طرف آخر) عن طريق سن
تشريع .وتمتلك حكومة المقاطعة الصالحية القانونية التي تمكنها من توجيه المنشأتين نحو
الدخول في اإلندماج ،من خالل سن تشريع ،حتى لو لم تكن تسيطر عليهما.
مثال .11ينص التشريع الذي أدى إلى تكوين البلدية وعلى تكوين جهة إدارية جديدة ليس لها أية روابط
بالبلدية د أو المدينة هـ .وليس للبلدية د أو المدينة هـ أي دور في تحديد شروط اإلندماج .وبعد
اإلندماج ،ال يكون هناك وجود للبلدية د أو المدينة هـ.
مثال .12خلق البلدية وهو عملية إندماج أعمال في القطاع العام .ولتحديد إذا كان ينبغي تصنيف ذلك
اإلندماج كتوحيد أو كإستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أخذه بعين االعتبار هو إذا
كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل على السيطرة على العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .13البلدية ولها جهة إدارية جديدة مشكلة ،غير مرتبطة بالجهات اإلدارية للبلدية د والمدينة هـ .ال
تمتلك البلدية د وال المدينة هـ أية صالحيات على البلدية و .وليس لهما تعرض ،أو حقوق،
في المنافع المختلفة التي قد تنتج عن أي عمل يتم االشتراك فيه مع البلدية و.
مثال .14لم تحصل أي من البلدية د وال المدينة هـ على السيطرة على البلدية ونتيجة لعملية إندماج
األعمال في القطاع العام .وبالتالي تم تصنيف اإلندماج كتوحيد.
سيناريو :2اختالف
مثال .15في سيناريو ،2ينص القانون الذي أدى إلى تكوين البلدية وعلى تكوين جهة إدارية جديدة غير
مرتبطة بالبلدية د أو المدينة هـ .وفي هذا السيناريو المختلف ،ينص القانون الذي أدى إلى
تكوين البلدية وعلى أن تكون الجهة اإلدارية للبلدية د هي أيضاً الجهة اإلدارية للبلدية و.
مثال .16يوحي ذلك بأنه كجزء من عملية إندماج األعمال في القطاع العام التي أدت إلى تكوين البلدية
و ،تحصل البلدية د على السيطرة على عمليات المدينة هـ .وبالرغم من ذلك ،يعتمد تقييم إذا
كانت البلدية د قد حصلت على السيطرة على جوهر اإلندماج ،وليس على شكله القانوني.
وعند إعدادها لبياناتها المالية األولى ،تأخذ البلدية وبعين االعتبار اإلرشادات الواردة في الفقرات
8–7وفقرات التطبيق 18–10من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40
مثال .17في هذا السيناريو المختلف ،يفترض أن ينتج عن القانون الذي نص على أن تصبح الجهة
اإلدارية للبلدية د هي الجهة اإلدارية للبلدية وأن تحصل البلدية د على ما يلي:
صالحيات على عمليات المدينة هـ؛ (أ)
(ب) التعرض ،أو حقوق ،في المنافع المختلفة التي يتم تحقيقها من اشتراكها في تلك
العمليات؛ و
القدرة على استخدام صالحياتها على هذه العمليات في التأثير على طبيعة أو مقدار (ج )
المنافع المتحققة من تلك العمليات.
مثال .18خلصت البلدية إلى أنه ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،حصلت البلدية د على
السيطرة على المدينة هـ .تأخذ البلدية وبعين االعتبار اإلرشادات الواردة في الفقرات 14- 9
وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40عند تحديد إذا
كان الجوهر االقتصادي لعملية اإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .19عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير البلدية وإلى
أن اإلندماج ال ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة /منشأة مسيطر عليها بين البلدية د والمدينة
هـ .ويتسق ذلك مع كل من التوحيد واإلستمالك .وتشير البلدية وأيضاً إلى أن البلدية د تحصل
على القدرة على الوصول إلى المنافع االقتصادية أو احتمال تقديم الخدمات المماثلة لتلك التي
كان يمكن الحصول عليها من خالل االتفاق المشترك؛ قد يوحي ذلك بأن الجوهر االقتصادي
لإلندماج هو الجوهر االقتصادي لإلستمالك ،ولكن ليس بصورة حاسمة.
مثال .20عند األخذ بعين االعتبار المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير البلدية وإلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي ألنه ال يوجد طرف له إستحقاق
في صافي أصول المدينة هـ (بمعنى أنه ال يوجد مالكين سابقين لديهم حصص ملكية قابلة
للقياس الكمي) .ويوحي ذلك بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .21وعند األخذ بعين االعتبار المؤشرات المرتبطة بعملية اتخاذ القرار ،تشير البلدية وإلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام قد تم فرضها من قبل حكومة المقاطعة (طرف آخر) وأن
البلدية د والمدينة هـ ليس لهما أي دور في تحديد شروط اإلندماج .وقد يوحي ذلك بأن الجوهر
االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .22عند النظر في كل تلك العوامل معاً ،تعتبر البلدية وأنه ينبغي تصنيف عملية إندماج األعمال
في القطاع العام كتوحيد .وبالوصول إلى هذا القرار ،تعتبر البلدية وأن غياب المقابل المالي
ألنه ال يوجد طرف له إستحقاق في صافي أصول العملية هو أكثر العوامل قوة لتحديد الجوهر
االقتصادي لإلندماج.
سيناريو :3إعادة تنظيم الحكومة المحلية من خالل دمج البلديات في منشأة قانونية قائمة
مثال .23يشرح الشكل التوضيحي التالي إندماج جميع العمليات لبلديتين قائمتين في منشأة قانونية قائمة.
قبل
البلدية ز البلدية ح
بعد
البلدية ز
مثال .24في هذا السيناريو ،تحدث عملية إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم فيها دمج البلدية ز
والبلدية ح (واألصول واإللتزامات ومكونات صافي األصول/حقوق الملكية المرتبطة بهما) في
المنشأة القانونية للبلدية ز .وقبل اإلندماج ،لم تكن البلديتان ز وح تحت السيطرة المشتركة .تم
فرض اإلندماج من قبل الحكومة المركزية (طرف آخر) من خالل قانون .الحكومة المركزية
لديها سلطة قانونية لتوجيه تلك المنشأتين لإلندماج ،من خالل القانون ،رغم أنها ال تسيطر
عليهما.
مثال .25ينص القانون الذي يؤثر على اإلندماج على استمرار الجهة اإلدارية للبلدية ز في كونها الجهة
اإلدارية للمنشأة المدمجة .وليس للبلدتين ز وح أي دور في تحديد شروط اإلندماج .وبعد عملية
إندماج األعمال في القطاع العام ،ال يصبح هناك وجود للبلدية ح.
مثال .26تقترح تلك الحقائق أنه كجزء من عملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تحصل البلدية ز
على السيطرة على عمليات البلدية ح .وعلى أي حال ،يعتمد تقييم إذا كانت البلدية ز قد
حصلت على السيطرة على جوهر اإلندماج ،وليس شكله القانوني .تأخذ البلدية ز بعين االعتبار
اإلرشادات الواردة في الفقرات 8 – 7وفقرات التطبيق 18 – 10من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 40عند تحديدها إذا كانت ستصنف اإلندماج كتوحيد أو كإستمالك.
مثال .27في هذا السيناريو ،من المفترض أن ينتج عن التشريع الذي ينص على استمرار الجهة اإلدارية
للبلدية ز باعتبارها الجهة اإلدارية للمنشأة المدمجة أن تحصل البلدية ز على ما يلي:
صالحيات على عمليات البلدية هـ؛ (أ)
(ب) التعرض ،أو حقوق ،في المنافع المختلفة التي يتم تحقيقها من االشتراك في تلك
العمليات؛ و
القدرة على استخدام صالحياتها على هذه العمليات في التأثير على طبيعة أو مقدار (ج)
المنافع المتحققة من تلك العمليات.
مثال .28خلصت المنشأة ز إلى أنها نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام قد حصلت على
السيطرة على البلدية هـ .وتأخذ البلدية ز بعين االعتبار اإلرشادات الواردة في الفقرات – 9
14وفقرات التطبيق 50 – 19لتحديد إذا كان الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر
االقتصادي للتوحيد.
مثال .29عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير البلدية ز
إلى أنه ال ينتج عن اإلندماج عالقة منشأة مسيطرة/مسيطر عليها بين البلدية ز والبلدية ح.
ويتسق ذلك مع كل من التوحيد واإلندماج .وتشير البلدية ز أيضاً إلى أنها حصولها على القدرة
على الوصول إلى المنافع االقتصادية أو احتمال تقديم الخدمات مشابه لما كانت ستحصل
عليه من خالل االتفاق المشترك؛ وقد يوحي ذلك بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر
االقتصادي لإلستمالك ولكن ليس بصورة حاسمة.
مثال .30عند األخذ بعين االعتبار المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير البلدية ز إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي ألنه ال يوجد طرف له إستحقاق
في صافي أصول البلدية ح (بمعنى أنه ال يوجد مالكين سابقين للبلدية ح لديهم حصص ملكية
قابلة للقياس الكمي) .ويوحي ذلك بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي
للتوحيد.
مثال .31وعند األخذ بعين االعتبار المؤشرات المرتبطة بعملية اتخاذ القرار ،تشير البلدية ز إلى أن
عملية إندماج األعمال في القطاع العام قد تم فرضها من قبل الحكومة المركزية (طرف آخر)
وأن البلدية ز والبلدية ح ليس لهما أي دور في تحديد شروط اإلندماج .وقد يوحي ذلك بأن
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .32عند النظر في كل تلك العوامل معاً ،تعتبر البلدية ز أنه ينبغي تصنيف عملية إندماج األعمال
في القطاع العام كتوحيد .وبالوصول إلى هذا القرار ،تعتبر البلدية ز أن غياب المقابل المالي
ألنه ال يوجد طرف له إستحقاق في صافي أصول العملية هو أكثر العوامل قوة لتحديد الجوهر
االقتصادي لإلندماج.
سيناريو .3اختالف
مثال .33في سيناريو ،3ينص القانون على أن تكون الجهة اإلدارية للبلدية ز هي الجهة اإلدارية
للمنشأة المدمجة .وفي هذا السيناريو المختلف ،ينص القانون على تشكيل جهة إدارية جديدة
ليس لها عالقة بالبلدية ز أو البلدية ح.
مثال .34وعند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف تلك العملية إلندماج األعمال في القطاع العام على أنها
توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أخذه بعين االعتبار هو إذا كان أحد أطراف
اإلندماج قد حصل على سيطرة على العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .35رغم استمرار شكلها القانوني ،فإن للبلدية ز جهة إدارية مكونة جديدة ،غير مرتبطة بالجهة
اإلدارية السابقة للبلدية ح .وبالتالي ،ال تحصل البلدية السابقة ز على سلطة على البلدية ح.
وكذلك ال تحصل على التعرض ،أو الحقوق ،للمنافع المختلفة التي تنتج عن االشتراك في
البلدية ح.
مثال .36لم تحصل البلدية ز على السيطرة على البلدية ح نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع
العام .وبالتالي يتم تصنيف اإلندماج كتوحيد.
قبل
الحكومة المركزية
بعد
الحكومة المركزية
وزارة التجارة
والصناعة
مثال .38في هذا السيناريو ،تحدث عملية إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم فيها تشكيل و ازرة
التجارة والصناعة لتدمج عمليات (واألصول واإللتزامات ومكونات صافي األصول/حقوق
الملكية) و ازرة التجارة والتنمية مع و ازرة الصناعة .تخضع جميع الو ازرات ،قبل وبعد اإلندماج،
لسيطرة الحكومة المركزية .يتم فرض اإلندماج من قبل الحكومة المركزية بواسطة سيطرتها
على الو ازرات .ليس لو ازرة التجارة والتنمية وال و ازرة الصناعة أي دور في تحديد شروط اإلندماج.
مثال .39لتفعيل اإلندماج ،تعطي الحكومة المركزية مسؤولية و ازرة التجارة والصناعة الجديدة لوزير
الصناعة والجهة الحاكمة لو ازرة الصناعة .وبعد اإلندماج ،ال يصبح هناك وجود لو ازرة التنمية
والتجارة أو لو ازرة الصناعة.
مثال .40وحيث إن الحكومة المركزية تسيطر على نفس العمليات قبل وبعد عملية إندماج األعمال في
القطاع العام ،ال تعد الحكومة المركزية تقاري اًر بشأن اإلندماج في بياناتها المالية الموحدة .وتقدم
و ازرة التجارة والصناعة تقارير حول اإلندماج.
مثال .41عملية خلق و ازرة التجارة والصناعة هي عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا
كان ينبغي تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أخذه
بعين االعتبار هو إذا كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل على سيطرة على العمليات نتيجة
لإلندماج.
مثال .42تعطي الحكومة المركزية مسؤولية الو ازرة الجديدة للتجارة والصناعة لو ازرة الصناعة وللجهة
اإلدارية لو ازرة الصناعة .ويوحي ذلك بأنه كجزء من عملية إندماج األعمال في القطاع العام
التي أدت إلى خلق و ازرة التجارة والصناعة الجديدة ،تحصل و ازرة الصناعة على السيطرة على
عمليات و ازرة التجارة والتنمية .وبالرغم من ذلك ،يعتمد تقييم إذا كانت و ازرة الصناعة قد حصلت
على السيطرة على جوهر اإلندماج ،وليس على شكله .وعند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف
اإلندماج كتوحيد أم كإستمالك ،فإن و ازرة التجارة والصناعة تأخذ بعين االعتبار اإلرشادات
الواردة في الفقرات 8 – 7وفقرات التطبيق 18 – 10من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .40
مثال .43في هذا السيناريو ،يفترض أنه ينتج عن قرار الحكومة المركزية إلعطاء مسؤولية الو ازرة الجديدة
للتجارة والصناعة لو ازرة الصناعة والجهة اإلدارية لو ازرة الصناعة أن تحصل و ازرة الصناعة
على ما يلي:
صالحيات على عمليات و ازرة التجارة والتنمية؛ (أ)
(ب) التعرض ،أو حقوق ،في المنافع المختلفة التي يتم تحقيقها من االشتراك في تلك
العمليات؛ و
(ج) القدرة على استخدام صالحياتها على هذه العمليات في التأثير على طبيعة أو مقدار
المنافع المتحققة من تلك العمليات.
مثال .44وخلصت و ازرة التجارة والصناعة إلى أنه نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام حصلت
و ازرة الصناعة على السيطرة على و ازرة التجارة والتنمية .وتأخذ و ازرة تجارة التجارة والصناعة
بعين االعتبار اإلرشادات الواردة في الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام 40عند تحديدها إذا كان الجوهر االقتصادي لإلندماج هو
الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .45عند النظر في الجوهر االقتصادي لعلمية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير و ازرة التجارة
والصناعة إلى أنه ال ينتج عن اإلندماج عالقة منشأة مسيطرة /مسيطر عليها بين و ازرة التجارة
والتنمية وو ازرة الصناعة .ويتسق ذلك مع كل من التوحيد واإلستمالك .وتشير و ازرة التجارة
والتنمية أيضاً أن و ازرة الصناعة تحصل على حق الوصول إلى المنافع االقتصادية أو احتمال
تقديم الخدمات مشابه لذلك الذي كان يمكنها الحصول عليه من خالل اتفاق مشترك؛ قد يوحي
ذلك بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي لإلستمالك.
مثال .46وعند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير و ازرة التجارة والصناعة إلى أن
عملية إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي ألن اإلندماج حدث تحت
سيطرة مشتركة ،ولم تحدد الحكومة المركزية ،المنشأة المسيطرة ،أي مقابل مالي في شروط
اإلندماج .وبالتالي ،رغم أن غياب المقابل المالي قد يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج
هو الجوهر االقتصادي للتوحيد ،إال أن ذلك بحد ذاته ال يقدم نتائج حاسمة وينبغي أخذ عوامل
أخرى أيضاً بعين االعتبار.
مثال .47وعند النظر في المؤشرات المرتبطة بعملية اتخاذ القرار ،تشير و ازرة التجارة والصناعة إلى أن
عملية إندماج األعمال في القطاع العام تحدث تحت سيطرة مشتركة .تم توجيه اإلندماج
بواسطة الحكومة المركزية وليس لو ازرة التجارة والتنمية أو و ازرة الصناعة أي دور في تحديد
شروط اإلندماج .يعطي ذلك دليالً على أن الحكومة المركزية ،المنشأة المسيطرة ،هي التي
تتخذ القرار النهائي لتحديد إذا كان اإلندماج قد حدث ،وتحدد شروط اإلندماج .يعطي ذلك
دليالً على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .48وعند أخذ جميع تلك العوامل بعين االعتبار ،تعتبر و ازرة التجارة والصناعة أنه ينبغي تصنيف
عملية إندماج األعمال في القطاع العام كتوحيد .وبالوصول لهذا القرار ،يتم اعتبار أن كون
عملية إندماج األعمال قد تمت تحت سيطرة مشتركة هو العامل األكثر قوة في تحديد الجوهر
االقتصادي لإلندماج.
سيناريو :4اختالف
مثال .49في سيناريو ،4تولي الحكومة المركزية مسؤولية و ازرة التجارة والصناعة الجديدة لو ازرة الصناعة
وللجهة اإلدارية في و ازرة الصناعة .وفي هذا السيناريو المختلف ،تعين الحكومة المركزية وزير
جديد وجهة إدارية جديدة.
مثال .50خلق و ازرة التجارة والصناعة هو عملية إندماج أعمال في القطاع العام تحت سيطرة مشتركة.
وعند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي
ينبغي أخذه بعين االعتبار هو إذا كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل على سيطرة على
العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .51لو ازرة التجارة والصناعة وزير جديد وجهة إدارية جديدة تم تشكيلها ،وهي غير مرتبطة بالجهات
اإلدارية لو ازرة التجارة والتنمية أو و ازرة الصناعة .لم تحصل أي من و ازرة التجارة والتنمية وو ازرة
الصناعة على سلطة على علميات الو ازرة األخرى .وليس لهما تعرض ،أو حقوق ،في المنافع
المختلفة من االشتراك في عمليات الو ازرة األخرى.
مثال .52لم تحصل و ازرة التجارة والتنمية وال و ازرة الصناعة على السيطرة على و ازرة التجارة والصناعة
نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام .وبالتالي ،تم تصنيف اإلندماج كتوحيد.
تغذية المدارس
تغذية المدارس
االبتدائية
االبتدائية
مثال .54في هذا السيناريو ،تحدث عملية إندماج األعمال في القطاع العام التي يتم فيها نقل عملية
تغذية المدرسة االبتدائية من إدارة الصحة في حكومة المقاطعة إلى إدارة التعليم في نفس
الحكومة .تخضع اإلدارتين لسيطرة نفس حكومة المقاطعة قبل وبعد اإلندماج.
مثال .55حيث إن حكومة المقاطعة تسيطر على نفس العمليات قبل وبعد عملية إندماج األعمال في
القطاع العام ،ال تعد حكومة المقاطعة تقاري اًر بشأن اإلندماج في بياناتها المالية الموحدة .ويتم
إعداد تقارير عن اإلندماج من قبل إدارة التعليم.
مثال .56نقل عملية توفير المواد الغذائية للمدرسة االبتدائية هي عملية إندماج أعمال في القطاع العام.
وعند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف ذلك اإلندماج على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل
األول الذي ينبغي أخذه بعين االعتبار هو إذا كان أحد أطراف اإلندماج قد حصل على سيطرة
على العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .58خلصت إدارة التعليم إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت على
السيطرة على عملية توفير المواد الغذائية للمدرسة االبتدائية .وتأخذ إدارة التعليم بعين االعتبار
اإلرشادات الواردة في الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 40عند تحديد إذا كان الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي
للتوحيد.
مثال .59عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام تشير إدارة التعليم
إلى أنها قد حصلت على القدرة على الوصول إلى المنافع االقتصادية أو احتمال تقديم الخدمات
التي كان يمكنها أن تحققها من خالل معاملة طوعية؛ قد يوحي ذلك بأن الجوهر االقتصادي
لإلندماج هو الجوهر االقتصادي إلستمالك.
مثال .60عند األخذ بعين االعتبار المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير إدارة التعليم إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي ألن عملية اإلندماج قد تمت تحت
سيطرة مشتركة ،وأن حكومة المقاطعة ،المنشأة المسيطرة ،لم تحدد أي مقابل مالي في شروط
اإلندماج .وبالتالي ،رغم أن غياب المقابل المالي قد يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج
هو الجوهر االقتصادي للتوحيد ،فإن ذلك بحد ذاته ال يقدم نتائج حاسمة وينبغي أخذ عوامل
أخرى أيض ًا بعين االعتبار.
مثال .61وعند األخذ بعين االعتبار المؤشرات المرتبطة بعملية اتخاذ القرار ،تشير إدارة التعليم إلى أن
عملية إندماج األعمال في القطاع العام تحدث تحت سيطرة مشتركة .تم توجيه اإلندماج
بواسطة حكومة المقاطعة .يعطي ذلك دليالً على أن حكومة المقاطعة ،المنشأة المسيطرة ،هي
التي تتخذ القرار النهائي لتحديد إذا كان اإلندماج قد حدث ،وتحدد أيضاً شروط اإلندماج.
يعطي ذلك دليالً على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .62عند النظر في كل تلك العوامل معاً ،تعتبر إدارة التعليم أنه ينبغي تصنيف عملية إندماج
األعمال في القطاع العام كتوحيد .وبالوصول إلى هذا القرار ،تعد حقيقة وجود سيطرة مشتركة
في عمليات إندماج األعمال في القطاع العام هي العامل األكثر قوة في تحديد الجوهر
االقتصادي لإلندماج.
مثال .63يشرح الشكل التوضيحي التالي إندماج منشأة قطاع عام مع منظمة غير هادفة للربح تقدم
خدمات مشابهة.
قبل
بعد
إدارة الصحة
مثال .64في هذا السيناريو ،تحدث عملية إندماج لألعمال في القطاع العام والتي توافق فيها المنظمة
غير الهادفة للربح ط ،وهي منظمة خيرية تقدم خدمات إسعاف ،طوعاً على اإلندماج مع إدارة
الصحة بهدف تحسين تقديم الخدمات للعامة .يتم دمج الخدمات التي تقدمها المنظمة غير
الهادفة للربح ط مع عمليات مشابهة تقدمها إدارة الصحة .قبل اإلندماج ،قدمت إدارة الصحة
ال للمنظمة غير الهادفة للربح ط .تدفع إدارة الصحة تكاليف نقل اإلستحقاق في أصول تموي ً
وإلتزامات المنظمة غير الهادفة للربح ط والتي تكبدها أمناء المنظمة الخيرية.
مثال .65إندماج إدارة الصحة والمنظمة غير الهادفة للربح ط هو عملية إندماج أعمال في القطاع العام.
وعند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي
ينبغي أن تأخذه إدارة الصحة بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على
العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .67خلصت إدارة الصحة إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت
على السيطرة على المنظمة غير الهادفة للربح ط .وتأخذ إدارة الصحة بعين االعتبار اإلرشادات
الواردة في الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام 40عند تحديد إذا كان الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .68عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير إدارة الصحة
إلى أن اإلندماج ال ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة /مسيطر عليها بين إدارة الصحة والمنظمة
غير الهادفة للربح ط .يتسق ذلك مع كل من التوحيد واإلستمالك.
مثال .69عند أخذ المؤشرات المرتبطة باإلندماج بعين االعتبار ،تشير إدارة الصحة إلى أن عملية إندماج
األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن تخليه عن
إستحقاقه في صافي أصول العملية .ورغم أن إدارة الصحة تقوم بدفعات لألمناء ،إال انها
تدفعها لتعويضهم عن التكاليف المتكبدة لتفعيل اإلندماج ،وليس لتعويضهم عن التخلي عن
إستحقاقهم في صافي أصول المنظمة غير الهادفة للربح ط .ورغم أن للمنظمة غير الهادفة
للربح ط مجلس أمناء ،إال أنه ليس لهؤالء األفراد إستحقاق في صافي أصول العملية .يعني
ذلك أنه ال يوجد طرف من األطراف له إستحقاق في صافي أصول المنظمة غير الهادفة للربح
ط (بمعنى أنه ال يوجد مالكين سابقين للمنظمة غير الهادفة للربح ط لديهم حصص ملكية
قابلة للقياس الكمي) .يوحي ذلك بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي
للتوحيد .وفي هذا السيناريو ،يتم تأكيد ذلك من خالل حقيقة أن الغرض من اإلندماج هو
تحسين تقديم الخدمات إلى العامة.
مثال .70وعند النظر في المؤشرات المرتبطة بعملية اتخاذ القرار ،تشير إدارة الصحة إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام كانت إندماجاً طوعي ًا .وبالتالي ،ال تقدم هذه المؤشرات أي
دليل يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .71عند أخذ جميع تلك العوامل معاً بعين االعتبار ،تعتبر إدارة الصحة أنه ينبغي تصنيف عملية
إندماج األعمال في القطاع العام كتوحيد .وبالوصول لذلك القرار ،تعتبر إدارة الصحة أن عدم
وجود مقابل مالي لعدم وجود طرف له إستحقاق في صافي أصول العملية هو العامل األكثر
قوة في تحديد الجوهر االقتصادي لإلندماج .وفي هذا السيناريو ،يتم تدعيم تلك الرؤية من
خالل حقيقة أن مجلس األمناء يتخلى طوعاً عن السيطرة على العمليات لتحسين تقديم الخدمات
للعامة.
العملية ي
العملية ي
مثال .73في هذا السيناريو ،تتبنى الحكومة المركزية سياسة تحميل مسؤولية بعض الخدمات االجتماعية
لحكومات المقاطعات .وبالتالي ،تقترح نقل العملية ي ،والتي تقدم خدمات رعاية سكانية ،من
إدارة الحكومة المركزية إلى إدارة الخدمات االجتماعية التابعة لحكومة المقاطعة .تدعم حكومة
المقاطعة تلك السياسة وتوافق على قبول العملية ي .تمتلك العملية ي صافي أصول بمبلغ
1.000وحدة عملة .1ال يوجد نقل لمقابل المالي من قبل حكومة المقاطعة إلى الحكومة
المركزية .وعلى أي حال ،تفرض اتفاقية النقل تعهدًا على حكومة المقاطعة باالستمرار في
تقديم خدمات الرع اية السكانية لمدة ال تقل عن عشر سنوات .ال تغطي العملية ي جميع
تكاليفها من الرسوم؛ وبالتالي تضمن الحكومة المركزية مسؤولية تقديم الموارد لتغطية هذا
القصور .وبعد النقل ،تشغل حكومة المقاطعة العملية ي باعتبارها منشأة قائمة بذاتها (بمعنى
أن هناك عالقة منشأة مسيط رة/مسيطر عليها بين حكومة المقاطعة والعملية ي) ،ورغم أنها
تخطط لدمج العملية ي مع عملياتها األخرى في تاريخ الحق ،وهو األمر الذي سيؤدي إلى
إلغاء عالقة المنشأة المسيطرة/المسيطر عليها.
مثال .74نقل العملية ي هو عملية إندماج أعمال في القطاع العام والتي هناك حاجة إلعداد تقارير عنها
في البيانات المالية لحكومة المقاطعة وفي البيانات المالية إلدارة الخدمات االجتماعية التابعة
لحكومة المقاطعة .وبما أن التحليل المطلوب سيكون هو نفسه بالنسبة للمنشأتين ،يستخدم هذا
المثال مصطلح حكومة المقاطعة لإلشارة إلى كل من المنشأتين.
مثال .75عند تحديد إذا كان ينبغي تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي
ينبغي أن تأخذه حكومة المقاطعة بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على
العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .77خلصت حكومة المقاطعة إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت
على السيطرة على العملية ي .وتأخذ حكومة المقاطعة بعين االعتبار اإلرشادات الواردة في
الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
1
في هذه األمثلة تم تحديد المبالغ المالية "بوحدة العملة".
مثال .78عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير حكومة
المقاطعة إلى أنه ينتج عن اإلندماج عالقة منشأة مسيطرة/مسيطر عليها بين حكومة المقاطعة
والعملية ي .ويتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .79عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير حكومة المقاطعة إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن التخلي
عن إستحقاقها في صافي أصول العملية .وعلى الرغم من ذلك ،تتطلب اتفاقية النقل من
حكومة المقاطعة االستمرار في تقديم الخدمات .وحيث إن العملية ي ال تغطي جميع تكاليفها
من الرسوم التي تفرضها ،تحتاج حكومة المقاطعة إلى تقديم الموارد الضرورية لتغطية هذا
القصور .تعتبر حكومة المقاطعة أن تكلفة تقديم الخدمات للفترة المتفق عليها المقدرة بعشر
سنوات على األرجح ستكون مساوية تقريب ًا لقيمة صافي األصول المستلمة .وبالتالي تعتبر أن
المشاركين في السوق سيقدرون القيمة العادلة للعملية ي (مع تعهد تقديم الخدمة لمدة عشر
سنوات) بصفر .ورغم عدم نقل مقابل مالي ،إال أن ذلك يعكس القيمة العادلة لإلندماج.
وخلصت حكومة المقاطعة إلى أن المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ال تقدم دليالً يوحي بأن
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .80عند النظر في المؤشرات المرتبطة بعملية اتخاذ القرار ،تشير حكومة المقاطعة إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام هي عملية إندماج طوعي .وبالتالي ،ال تقدم هذه المؤشرات
أي دليل يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
مثال .81وعند أخذ جميع تلك العوامل بعين االعتبار ،خلصت حكومة المقاطعة إلى أنه ليس هناك دليل
على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد ،وبالتالي سيتم تصنيف
عملية إندماج األعمال في القطاع العام كإستمالك.
سيناريو :7اختالف
مثال .82في سيناريو ،7تعتبر حكومة المقاطعة أن المشاركين في السوق سيقدرون القيمة العادلة
للعملية ي (مع التعهد بتقديم الخدمات لمدة عشر سنوات) بصفر .وذلك هو سبب عدم دفع
مقابل مالي .وفي هذا السيناريو المختلف ،يفترض أن العلمية ي ستغطي تكاليفها بواسطة
الرسوم التي تفرضها .وبالتالي ،سيقدر المشاركون في السوق القيمة العادلة للعملية ي (مع
التعهد بتقديم الخدمات لمدة عشر سنوات) بأكثر من صفر.
مثال .83في مثل هذه الحاالت ،قد تقدم حقيقة أن اإلندماج ال يشمل دفع مقابل مالي نظير تعويض
البائع عن التخلي عن إستحقاقه في صافي أصول عملية دليالً على أن الجوهر االقتصادي
لإلندماج هو جوهر اقتصادي للتوحيد.
مثال .84عند تحديد تصنيف عملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تنظر حكومة المقاطعة في تحديد
العامل أو العوامل التي لها أهمية أكبر .وتعتبر حكومة المقاطعة حقيقة أنها قد حصلت على
السيطرة على العملية ي وحقيقة أن اإلندماج ال يشمل دمج لعملياتها وعمليات العملية ي هما
العوامل األكثر قوة في تحديد الجوهر االقتصادي لإلندماج .يوحي ذلك بأنه يمكن تصنيف
اإلندماج كإستمالك .وتدعم المؤشرات المتعلقة باتخاذ القرار هذا التصنيف؛ وتوحي فقط
المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي أن الجوهر االقتصادي لإلندماج قد يكون توحيد .وبالتالي
تصنف حكومة المقاطعة اإلندماج كإستمالك.
قبل بعد
المنشأة التجارية ل
المنشأة التجارية ل
مثال .86في هذا السيناريو ،وافقت الحكومة الفيدرالية على نقل المنشأة التجارية ل إلى حكومة المقاطعة
ك .تدفع حكومة المقاطعة ك مقابل مالي إلى الحكومة المركزية فيما يخص النقل .وبعد
اإلندماج ،تشغل حكومة المقاطعة ك المنشأة التجارية ل باعتبارها منشأة مستقلة قائمة بذاتها.
مثال .87نقل المنشأة التجارية ل هو عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا كان ينبغي
تصنيف ذلك اإلندماج على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي تأخذه
حكومة المقاطعة ك بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات نتيجة
لإلندماج.
مثال .89خلصت حكومة المقاطعة ك إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد
حصلت على السيطرة على المنشأة التجارية ل .تأخذ حكومة المقاطعة ك بعين االعتبار
اإلرشادات الواردة في الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي
في القطاع العام 40عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اقتصادي للتوحيد.
مثال .90عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير حكومة
المقاطعة ك إلى أن اإلندماج ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة /مسيطر عليها بين حكومة
المقاطعة والمنشأة التجارية ل .يتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد .تشير أيضاً حكومة
المقاطعة ك إلى أن لإلندماج جوهر تجاري ،وهو ما يوحي بإستمالك.
مثال .91عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير حكومة المقاطعة ك إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن التخلي عن
إستحقاقه في صافي أصول العملية .وخلصت حكومة المقاطعة إلى أن المؤشرات المرتبطة
بالمقابل المالي ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
مثال .92عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير حكومة المقاطعة ك إلى أن عملية
إندماج األعمال في القطاع العام هي إندماج طوعي .وبالتالي ،ال تقدم هذه المؤشرات دليالً
يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
مثال .93عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت حكومة المقاطعة ك إلى أنه ال يوجد دليل
على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف عملية إندماج
األعمال في القطاع العام كإستمالك.
قبل بعد
العملية ن
العملية ن
مثال .95في هذا السيناريو ،تشتري الحكومة المركزية العملية ن من الشركة م .تدفع الحكومة المركزية
القيمة السوقية للعملية ن ،وتعمل الشركة م طوعاً .وبعد الشراء ،تتم إدارة العملية ن باعتبارها
منشأة مستقلة قائمة بحد بذاتها.
مثال .96شراء العملية ن هو عملية إندماج األعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا كان ينبغي
تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أن تأخذه الحكومة
المركزية بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات نتيجة لإلندماج.
مثال .98خلصت الحكومة المركزية إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت
على السيطرة على العملية ن .تأخذ الحكومة المركزية بعين االعتبار اإلرشادات الواردة في
الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
مثال .99عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير الحكومة
المركزية إلى أن اإلندماج ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة/مسيطر عليها بين الحكومة المركزية
والعملية ن .ال يتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد .تشير أيضاً الحكومة المركزية إلى
أن لإلندماج جوهر تجاري ،وهو ما يوحي بإستمالك.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير الحكومة المركزية إلى أن عملية مثال .100
إندماج األعمال في القطاع العام تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن التخلي عن
إستحقاقه في صافي أصول العملية .وخلصت الحكومة المركزية إلى أن المؤشرات المرتبطة
بالمقابل المالي ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير الحكومة المركزية إلى أن عملية إندماج مثال .101
األعمال في القطاع العام هي عملية إندماج طوعي .وبالتالي ،ال تقدم هذه المؤشرات دليالً
يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت الحكومة المركزية إلى أنه ال يوجد دليل على مثال .102
أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف عملية إندماج
األعمال في القطاع العام كإستمالك.
سيناريو :9اختالف
في سيناريو ،9تدخل الشركة م في المعاملة طوعاً .وفي هذا السيناريو المختلف ،تؤمم مثال .103
الحكومة المركزية العملية ن من خالل شراء قسري .ومع ذلك ،تم تفعيل الشراء وفقاً لقيمة
السوق للعملية ن.
التغيير من المعاملة الطوعية للشراء القسري ال يؤثر على تقييم السيطرة أو على المؤشرات مثال .104
المرتبطة بالمقابل المالي.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير الحكومة المركزية إلى الشركة م مثال .105
ال تتصرف طوعاً .وحقيقة أن الحكومة المركزية (طرف من أطراف اإلندماج) تستطيع أن
ال على أن الجوهر
تفرض عملية إندماج األعمال في القطاع العام على الشركة م تقدم دلي ً
االقتصادي لإلندماج هو جوهر إستمالك.
وبالتالي ،تصنف الحكومة المركزية عملية إندماج األعمال في القطاع العام كإستمالك. مثال .106
قبل بعد
العملية ع
العملية ع
في هذا السيناريو ،تشتري البلدية س العملية ع من الشركة ف في صفقة شراء بسعر مثال .108
منخفض .تهدف الشركة ف إلى بيع العملية ع بسرعة لتحصل على نقد تستخدمه في
عملياتها ،وهي على استعداد لقبول سعر أقل من قيمة سعر السوق للعملية ع نظير البيع
السريع .وعند إبرام صفقة البيع بسعر منخفض ،تعمل الشركة ف طوعاً .وبعد الشراء ،تتم
إدارة العملية ع باعتبارها منشأة مستقلة قائمة بذاتها من قبل البلدية س.
الشراء بسعر منخفض للعملية ع هي عملية إندماج األعمال في القطاع العام .وعند تحديد مثال .109
إذا كان ينبغي تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي
أن تأخذه البلدية س بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات
نتيجة لإلندماج.
خلصت البلدية س إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت مثال .111
على السيطرة على العملية ع .تأخذ البلدية س بعين االعتبار اإلرشادات الواردة في الفقرات
14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40
عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اقتصادي للتوحيد.
عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير البلدية مثال .112
س إلى أن اإلندماج ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة /مسيطر عليها بين البلدية س والعملية
ع .ال يتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد .تشير أيضاً البلدية س إلى أن لإلندماج
جوهر تجاري (رغم أن السعر المدفوع كان أقل من سعر السوق للعملية ع) ،وهو ما يوحي
بإستمالك.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير البلدية س إلى أن عملية إندماج مثال .113
األعمال في القطاع العام تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن التخلي عن
إستحقاقه في صافي أصول العملية ،حتى لو كان السعر أقل من سعر السوق .وافقت
الشركة ف طوعاً على السعر المنخفض نظير البيع السريع ،وهدف المقابل المالي الذي
تم دفعه هو إمداد الشركة ف بمستوى من التعويض نظير التخلي عن إستحقاقها في
صافي أصول العملية ع وكانت الشركة ف مستعدة لقبول ذلك المقابل المالي .وخلصت
البلدية س إلى أن المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر
االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير البلدية س إلى أن عملية إندماج مثال .114
ال يوحي
األعمال في القطاع العام هي إندماج طوعي .وبالتالي ،ال تقدم هذه المؤشرات دلي ً
بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت البلدية س إلى أنه ال يوجد دليل على أن مثال .115
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف عملية إندماج
األعمال في القطاع العام كإستمالك.
سيناريو :10اختالف
مثال .116في سيناريو ،10تدخل الشركة ف في المعاملة طوعاً .وفي هذا السيناريو المختلف،
توقف البلدية س العملية ع من خالل شراء قسري .الزال الشراء مفعالً بسعر أقل من
القيمة السوقية للعملية ع .لم تكن الشركة ف لتبيع العملية ع بسعر أقل من سعر السوق
طوعاً.
التغيير من المعاملة الطوعية إلى الشراء القسري ال يؤثر على تقييم السيطرة. مثال .117
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير حكومة المقاطعة البلدية س إلى مثال .118
أن عملية إندماج األعمال في القطاع العام تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع
عن التخلي عن إستحقاقه في صافي أصول العملية .رغم أن مستوى المقابل المالي أقل
من المستوى الذي كانت الشركة ف ستقبله طوعاً .وبالتالي ،تقدم هذه المؤشرات دلي ً
ال
ضعيفاً على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك ،وبالتالي سيكون هناك
درجة أكبر من االعتماد على عوامل األخرى.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير البلدية س إلى أن الشركة ف ال مثال .119
تتصرف طوعاً .وحقيقة أن البلدية س (طرف من أطراف اإلندماج) قادرة على فرض
ال على أن الجوهر
عملية إندماج األعمال في القطاع العام على الشركة ف تقدم دلي ً
االقتصادي لإلستمالك هو جوهر اإلستمالك.
عند أخذ جميع العوامل بعين االعتبار ،تصنف البلدية س عملية إندماج األعمال في مثال .120
القطاع العام كإستمالك.
قبل بعد
العملية ق
العملية ق
في هذا السيناريو ،المنظمة غير الهادفة للربح ص ،هي منظمة خيرية تقدم خدمات مثال .122
تعليمية ،وتنقل طوعاً العملية ق ،مدرسة ،إلى و ازرة التعليم بدون تكلفة .تقوم المنظمة غير
الهادفة ص بذلك ألنها تعتبر أن ذلك سينتج عنه تحسين الخدمات المقدمة للعامة ،وتمكنها
من تحقيق أهدافها.
التبرع بالعملية ق هي عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا كان ينبغي مثال .123
تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أن تأخذه و ازرة
التعليم بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات نتيجة لإلندماج.
خلصت و ازرة التعليم إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت مثال .125
على السيطرة على العملية ق .تأخذ و ازرة التعليم بعين االعتبار اإلرشادات الواردة في
الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40عند تحديد إذا كان الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي للتوحيد.
عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير و ازرة مثال .126
التعليم إلى أن لإلندماج جوهر تجاري (رغم عدم دفع أي سعر مقابل العملية ق) ،مما
يوحي بحدوث إستمالك.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير و ازرة التعليم إلى أن عملية مثال .127
إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن
التخلي عن إستحقاقه في صافي أصول العملية .وعلى أي حال ،فإن هدف ذلك هو أن
المنظمة غير الهادفة للربح ص قد تخلت طوعاً عن تلك الحقوق .الموقف شبيه بموقف
الشراء بسعر منخفض .في الشراء بسعر منخفض ،قد يكون البائع مستعداً لقبول سعر أقل
من القيمة السوقية عندما يلبي ذلك احتياجاته ،في الحصول على بيع سريع على سبيل
المثال .وفي العملية المتبرع بها ،يكون المالك السابق مستعداً لنقل العملية دون مقابل
مالي لنظيره المفضل .وفي هذا السيناريو ،المنظمة غير الهادفة للربح ص مستعدة لنقل
العملية ق إلى و ازرة التعليم ألن ذلك سيقدم خدمات محسنة إلى العامة .وبالتالي ،خلصت
و ازرة التعليم إلى أن مؤشرات المقابل المالي ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر االقتصادي
لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير و ازرة التعليم إلى أن عملية إندماج مثال .128
األعمال في القطاع العام هي إندماج طوعي .وبالتالي ،ال تقدم هذه المؤشرات دليالً يوحي
بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت و ازرة التعليم إلى أنه ال يوجد دليل على مثال .129
أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف عملية إندماج
األعمال في القطاع العام كإستمالك.
في هذا السيناريو ،تؤمم الحكومة المركزية الشركة ر من خالل سن تشريع .ال تدفع مثال .131
الحكومة المركزية أي مقابل مالي للمساهمين في الشركة ر .وبعد الشراء ،تتم إدارة الشركة
باعتبارها منشأة مستقلة قائمة بذاتها.
قبل بعد
الشركة ر
تأميم الشركة ر هو عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا كان ينبغي مثال .132
تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أن تأخذه
الحكومة المركزية بعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات
نتيجة لإلندماج.
خلصت الحكومة المركزية إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد مثال .134
حصلت على السيطرة على الشركة ر .تأخذ الحكومة المركزية بعين االعتبار اإلرشادات
الواردة في الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 40عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اقتصادي للتوحيد.
عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير الحكومة مثال .135
المركزية إلى أن اإلندماج ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة /مسيطر عليها بين الحكومة
المركزية والشركة ر .ال يتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد .تشير أيضاً الحكومة
المركزية إلى أنه ،بحرمان المساهمين السابقين من حقوقهم في الشركة ر ،فإن لإلندماج
جوهر تجاري ،وهو ما يوحي بإستمالك.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير الحكومة المركزية إلى أن عملية مثال .136
إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن
التخلي عن إستحقاقه في صافي أصول العملية .وعلى أي حال ،فقد تم إبطال إستحقاق
المساهمين السابقين في الشركة ر نتيجة للمصادرة القسرية ،وهو ما يقدم دليالً على أن
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك .وخلصت الحكومة المركزية إلى أن
المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج
هو جوهر التوحيد.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير الحكومة المركزية إلى أن الشركة مثال .137
ر ال تتصرف طوعاً .وتقدم حقيقة أن الحكومة المركزية (طرف من أطراف اإلندماج)
قادرة على فرض عملية إندماج األعمال في القطاع العام على الشركة ر دليالً على أن
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك.
عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت الحكومة المركزية إلى أنه ال يوجد دليل مثال .138
على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف عملية
إندماج األعمال في القطاع العام كإستمالك.
قبل بعد
حكومة المقاطعة ش
حكومة المقاطعة ش الشركة ت
الشركة ت
في هذا السيناريو ،تؤمم حكومة المقاطعة ش الشركة ت من خالل تشريع نتيجة لعملية مثال .140
إنقاذ .وقبل التأميم ،كانت الشركة ت تعاني من أزمة مالية .ال تدفع حكومة المقاطعة ش
أي مقابل مالي لمساهمي الشركة ت ولكنها تضمن صافي إلتزامات الشركة ت .وبعد
الشراء ،تتم إدارة الشركة ت باعتبارها منشأة مستقلة قائمة بذاتها.
تأميم الشركة ت هي عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد إذا كان ينبغي مثال .141
تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي أن تأخذه حكومة
المقاطعة ش ب عين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات نتيجة
لإلندماج.
في هذا السيناريو ،تحصل حكومة المقاطعة ش على ما يلي: مثال .142
صالحيات على الشركة ت؛ (أ)
(ب) التعرض ،أو حقوق ،في المنافع المختلفة التي يتم تحقيقها من االشتراك في الشركة
ت؛ و
(ج) ج .القدرة على استخدام صالحياتها على الشركة ت في التأثير على طبيعة أو
مقدار المنافع المتحققة من االشتراك في الشركة ت.
خلصت حكومة المقاطعة ش إلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام، مثال .143
قد حصلت على السيطرة على الشركة ت .تأخذ حكومة المقاطعة ش بعين االعتبار
اإلرشادات الواردة في الفقرات 14 – 9وفقرات التطبيق 50 – 19من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام 40عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر
اقتصادي للتوحيد.
عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير حكومة مثال .144
المقاطعة ش إلى أن اإلندماج ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة /مسيطر عليها بين حكومة
المقاطعة والشركة ت .ال يتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد .تشير أيضاً حكومة
المقاطعة ش إلى أنه بضمان صافي إلتزامات الشركة ت ،يكون لإلندماج جوهر تجاري،
وهو ما يوحي بإستمالك.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير حكومة المقاطعة ش إلى أن مثال .145
عملية إندماج األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع
عن التخلي عن إستحقاقه في صافي أصول العملية .وعلى الرغم من ذلك ،تمتلك الشركة
ت صافي إلتزامات تضمنها حكومة المقاطعة ش كجزء من اإلندماج .ويعكس عدم وجود
مقابل مالي القيمة العادلة للشركة ت وال يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو
جوهر التوحيد .وخلصت حكومة المقاطعة ش إلى أن المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي
ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير حكومة المقاطعة ش إلى أن الشركة مثال .146
ت ال تعمل طوعاً .وحقيقة أن حكومة المقاطعة ش (طرف من أطراف اإلندماج) قادرة
على فرض عملية إندماج األعمال في القطاع العام على الشركة ت تقدم دليالً على أن
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر اإلستمالك.
عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت حكومة المقاطعة ش إلى أنه ال يوجد مثال .147
دليل على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف
عملية إندماج األعمال في القطاع العام كإستمالك.
في هذا السيناريو ،تؤمم المدينة والمنظمة غير الهادفة للربح × (منظمة خيرية) نتيجة مثال .149
لعملية إنقاذ طوعية .وقبل التأميم ،كانت المنظمة غير الهادفة للربح × في أزمة مالية
وطلبت دعم من المدينة و .وتضمن المدينة وصافي إلتزامات المنظمة غير الهادفة للربح
× .وبعد الشراء ،تتم إدارة المنظمة غير الهادفة للربح × باعتبارها منشأة مستقلة قائمة
بذاتها.
تأميم المنظمة غير الهادفة للربح × هو عملية إندماج أعمال في القطاع العام .وعند تحديد مثال .150
إذا كان ينبغي تصنيف ذلك على أنه توحيد أم إستمالك ،فإن التساؤل األول الذي ينبغي
أن تأخذه المدينة وبعين االعتبار هو إذا كانت قد حصلت على سيطرة على العمليات
نتيجة لإلندماج.
خلصت المدينة وإلى أنها ،نتيجة لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،قد حصلت مثال .152
على السيطرة على المنظمة غير الهدفة للربح × .تأخذ المدينة وبعين االعتبار اإلرشادات
الواردة في الفقرات 14–9وفقرات التطبيق 50–19من معيار المحاسبة الدولي في
القطاع العام 40عند تحديد أن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو الجوهر االقتصادي
للتوحيد.
عند النظر في الجوهر االقتصادي لعملية إندماج األعمال في القطاع العام ،تشير المدينة مثال .153
وإلى أن اإلندماج ينتج عنه عالقة منشأة مسيطرة/مسيطر عليها بين المدينة والمنظمة
غير الهدفة للربح × .ال يتسق ذلك مع الجوهر االقتصادي للتوحيد .تشير أيضاً المدينة
وإلى أنه نتيجة لضمان صافي أصول المنظمة غير الهدفة للربح × ،يكون لإلندماج جوهر
تجاري ،وهو ما يوحي بإستمالك.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ،تشير المدينة وإلى أن عملية إندماج مثال .154
األعمال في القطاع العام ال تشمل دفع مقابل مالي بهدف تعويض البائع عن التخلي عن
إستحقاقه في صافي أصول العملية .وذلك ألنه ال يوجد طرف له إستحقاق في صافي
أصول المنظمة غير الهادفة للربح × (بمعنى أنه ال يوجد مالك سابق) حيث إنه ليس
لألمناء إستحقاق في صافي األصول .عادة ما يقدم ذلك دليالً على أن الجوهر االقتصادي
لإلندماج هو جوهر التوحيد .وعلى أي حال ،في هذا السيناريو ،تمتلك المنظمة غير
الهدفة للربح × صافي إلتزامات تضمنها المدينة وكجزء من اإلستمالك .وبضمان صافي
اإللتزامات ،تعفي المدينة ومجلس أمناء المنظمة غير الهدفة للربح × من مسؤولية تسوية
اإللتزام ات ،وهو أمر مشابه لدفع مقابل مالي .وخلصت المدينة و ،بالتالي ،إلى أن
المؤشرات المرتبطة بالمقابل المالي ال تقدم أي دليل على أن الجوهر االقتصادي لإلندماج
هو جوهر التوحيد.
عند النظر في المؤشرات المرتبطة باتخاذ القرار ،تشير المدينة وإلى أن المنظمة غير مثال .155
الهادفة للربح × قد بدأت اإلندماج طوعاً .وخلصت المدينة وإلى أن المؤشرات المرتبطة
باتخاذ القرار ال تقدم دليالً يوحي بأن الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد.
عند النظر في جميع تلك العوامل معاً ،خلصت المدينة وإلى أنه ال يوجد دليل على أن مثال .156
الجوهر االقتصادي لإلندماج هو جوهر التوحيد ،وبالتالي ينبغي تصنيف عملية إندماج
األعمال في القطاع العام كإستمالك.
في 30يونيو 2015تم تكوين المنشأة الناتجة ( )REمن خالل توحيد بلديتين ،عملية مثال .158
اإلندماج أ وعملية اإلندماج ب .قبل ذلك بأربع سنوات ،أمدت العملية أ العملية ب بقرض
بفائدة ثابتة لمدة عشر سنوات بمبلغ 250وحدة عملة .يتم دفع فائدة القرض سنوياً ،مع
سداد أصل القرض عند تاريخ اإلستحقاق.
واجهت العملية ب صعوبات مالية ،وفي تاريخ التوحيد تأخرت في سداد دفعات الفائدة. مثال .159
المبلغ الدفتري لإللتزام المالي (التكلفة المطفأة للقرض) في بياناتها المالية في تاريخ التوحيد
هو 260وحدة عملة.
بسبب التأخر وحقيقة أن العملية ب كانت تواجه صعوبات مالية ،خفضت العملية أ مثال .160
القرض .القيمة الدفترية لألصل المالي (القرض) في بياناتها المالية في تاريخ التوحيد هي
200وحدة عملة.
في تاريخ التوحيد ،تحذف المنشأة الناتجة األصل المالي المستلم من العملية أ واإللتزام مثال .161
المالي المضمون من العملية ب وتقدم ائتمان لمكونات صافي األصول/حقوق الملكية
بمبلغ 60وحدة عملة ،وهو الفرق بين المبلغ الدفتري لألصل المالي واإللتزام المالي
المرتبط بالقرض.
في يونيو ،2019تم تشكيل المنشأة الناتجة ( )REمن خالل توحيد وكالتين حكوميتين، مثال .163
عملية اإلندماج أ وعملية اإلندماج ب .في 1يناير ،2019أمدت العملية أ العملية ب
بمنحة بمبلغ 700وحدة عملة ليتم استخدامها في تقديم عدد متفق عليه من الدورات
التدريبية.
كانت المنحة تخضع لشرط أن يتم سداداها بالتناسب مع عدد الدورات التدريبية التي لم مثال .164
يتم تقديمها .وفي تاريخ التوحيد ،كانت العملية ب قد قدمت نصف العدد المتفق عليه من
الدورات التدريبية ،واعترفت بإلتزام بمبلغ 350وحدة عملة فيما يتعلق بأدائها للتعهد ،وفق ًا
لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،23اإليرادات من المعامالت غير التبادلية
وبناء على التجربة السابقة ،اعتبرت العملية أ أنه على األرجح
ً (الضرائب والتحويالت).
لن تقدم العملية ب باقي الدورات التدريبية .وبالتالي لم يكن من المحتمل أنه سيكون هناك
تدفق للموارد إلى العملية أ ،ولم تعترف العملية أ بأصل فيما يتعلق بالمنحة ،ولكنها تعاملت
محاسبي ًا مع كامل المبلغ 700وحدة عملة كمصروف.
في تاريخ التوحيد ،تم حذف المعاملة .لم يعد هناك تعهد لطرف خارجي .ال تعترف المنشأة مثال .165
الناتجة بإلتزام عن مبلغ 350وحدة عملة ،ولكنها بدالً من ذلك تعترف بذلك المبلغ في
صافي األصول/حقوق الملكية.
تعديل المبالغ الدفترية لألصول وال لتزامات القابلة للتحديد لعلميات ال ندماج لتتوافق مع
السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة في التوحيد
شرح نتائج تطبيق الفقرات 27 – 26و 36من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40
يشرح المثال التالي عملية تعديل المبالغ الدفترية لألصول واإللتزامات القابلة للتحديد مثال .166
لعلميات اإلندماج لتتوافق مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة في التوحيد تحت
السيطرة المشتركة.
في 1أكتوبر 2015تم تشكيل المنشأة الناتجة ( )REمن خالل توحيد إدارتين حكوميتين، مثال .167
العملية أ والعملية ب .العملية أ قد طبقت سابقاً سياسة محاسبية لقياس الممتلكات والمصانع
والمعدات باستخدام نموذج التكلفة الوارد في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 17
" الممتلكات والمصانع والمعدات" .أما العملية ب فقد طبقت سابق ًا سياسة محاسبية لقياس
الممتلكات والمصانع والمعدات باستخدام نموذج إعادة التقييم الوارد في معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .17
تتبني المنشأة الناتجة سياسة محاسبية في قياس الممتلكات والمصانع والمعدات باستخدام مثال .168
نموذج إعادة التقييم .تسعى المنشأة الناتجة إلى الحصول على تقييم مستقل لعناصر
الممتلكات والمصانع والمعدات التي كانت تسيطر عليها العملية أ سابقاً.
عند استالم التقييم المستقل لعناصر الممتلكات والمصانع والمعدات التي كانت تسيطر مثال .169
عليها العملية أ ،ويوضح الجدول التالي التعديالت التي أجرتها المنشأة الناتجة على المبالغ
الدفترية لعناصر الممتلكات والمصانع والمعدات والمدخالت المقابلة لمكونات صافي
األصول /حقوق الملكية:
التقييم (وحدة العملة) التعديل (وحدة عملة) المبلغ الدفتري فئة األصل
787 18.410 17.623 األراضي
1.478 37.140 35.662 المباني
()118 1.605 1.723 المركبات
تراجع المنشأة الناتجة أيضاً المبالغ الدفترية لعناصر الممتلكات والمصانع والمعدات التي مثال .170
كانت تسيطر عليها العملية ب سابقاً للتأكد من أن المبالغ محدثة كما في 1أكتوبر
.2015تؤكد المراجعة على أن المبالغ الدفترية لعناصر الممتلكات والمصانع والمعدات
التي كانت تسيطر عليها العملية ب سابقاً هي محدثة وأنه ليس من المطلوب القيام بأي
تعديل.
تعترف المنشأة الناتجة بعناصر الممتلكات والمصانع والمعدات التي كانت تسيطر عليها مثال .171
العملية ب سابق ًا بمبالغها الدفترية .ووفق ًا للفقرة 67من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام ،17تراجع المنشأة الناتجة القيم المتبقية واألعمار اإلنتاجية للمصانع والمعدات التي
كانت تسيطر عليها سابقاً العمليتان أ وب على األقل مرة واحدة في التاريخ السنوي إلعداد
التقارير .إذا اختلفت التوقعات عن التقديرات السابقة ،تعد المنشأة الناتجة المعالجة
المحاسبية عن تلك التغيرات باعتبارها تغيرات في التقديرات المحاسبية ،وفقاً لمعيار
المحاسبة الدولي في القطاع العام ،3السياسات المحاسبية ،التغيرات في التقديرات
المحاسبية واألخطاء.
في 1يناير 2016تم تكوين المنشأة الناتجة ( )REمن خالل توحيد منشأتين قطاع عام، مثال .173
العملية أ والعملية ب .تم توجيه التوحيد من قبل الحكومة الوطنية .تتبع المنشأة الناتجة
والعملية أ والعملية ب نفس السياسات المحاسبية؛ وليس من المطلوب أن تتم أية تعديالت
على المبالغ الدفترية لألصول واإللتزامات القابلة للتحديد للعملية أ أو العملية ب لتتوافق
مع السياسات المحاسبية للمنشأة الناتجة .وفي تاريخ التوحيد ،ال توجد مستحقات متأخرة
بين العمليتين أ وب.
في بيان المركز المالي كما في 1يناير ،2016تعترف المنشأة الناتجة وتقيس أصول مثال .174
وإلتزام ات العملية أ والعملية ب بمبالغها الدفترية الواردة في البيانات المالية لكل من
العمليتين كما في تاريخ التوحيد:
افترض أن شروط التوحيد تشمل أن تعفي و ازرة المالية (السلطة الضريبية) اإللتزام الضريبي مثال .175
للمنشأة الناتجة .تلغي المنشأة الناتجة االعتراف باإللتزام الضريبي وتعدل صافي
األصول/حقوق الملكية .وسيكون بيان المركز المالي للمنشأة الناتجة في 1يناير 2016
كما يلي:
تعد و ازرة المالية المعالجة المحاسبية عن الضرائب المستحقة وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي مثال .176
في القطاع العام ،23وتعترف بالتعديالت الناتجة عن اإلعفاءات الضريبية.
يشرح المثال التالي محاسبة االعتراف وقياس مكونات صافي األصول/حقوق الملكية في مثال .177
التوحيد.
في 1يناير ، 2014تم تكوين بلدية جديدة (منشأة ناتجة) من خالل توحيد العمليات أ، مثال .178
وب المرتبطة بمنطقتين جغرافيتين لبلديات أخرى ،لم تكونا خاضعتين لسيطرة مشتركة.
قدمت العملية ب سابقاً خدمات للعملية أ والتي دفعت نظيرها 750وحدة عملة .كان الدفع مثال .179
متأخ اًر في تاريخ التوحيد .شكلت هذه المعاملة جزءاً من المبلغ الدفتري لإللتزامات المالية
للعملية أ وجزء من المبلغ الدفتري لألصول المالية للعملية ب.
تبنت العملية أ سابقاً سياسة محاسبية لقياس الممتلكات والمصانع والمعدات باستخدام مثال .180
نموذج التكلفة .وتبنت العملية ب سابقاً سياسة محاسبية لقياس الممتلكات والمصانع
والمعدات باستخدام نموذج إعادة التقييم .تبنت المنشأة الناتجة سياسة محاسبية لقياس
الممتلكات والمصانع والمعدات باستخدام نموذج إعادة التقييم .تحصل المنشأة الناتجة على
تقييم مستقل لعناصر الممتلكات والمصانع والمعدات التي تسيطر عليها العملية أ .ونتيجة
لذلك ،تزيد من المبلغ الدفتري الخاص بتلك العناصر من الممتلكات والمصانع والمعدات
بمقدار 750وحدة عملة وتقوم بالتعديالت المقابلة على مكونات صافي األصول/حقوق
الملكية.
يلخص الجدول التالي المبالغ الدفترية لألصول ،واإللتزامات ومكونات صافي األصول/ مثال .181
حقوق الملكية المنقولة .إضافة إلى التعديالت التي تم إجراؤها لحذف المعامالت بين
الملكية
وفقاً للفقرات 39 – 37من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40قد تعرض مثال .182
المنشأة الناتجة صافي األصول/حقوق الملكية إما كرصيد افتتاحي واحد بمبلغ 14.533
وحدة عملة أو كمكونات منفصلة كما ورد باألعلى.
تلغي البلديات األخرى التي ،قبل التوحيد ،كانت تسيطر على العمليتين أ ،وب االعتراف مثال .183
باألصول ،واإللتزامات ومكونات صافي األصول/حقوق الملكية المنقولة إلى المنشأة
الناتجة وفقاً للمعايير األخرى للمحاسبة الدولية في القطاع العام.
افترض أنه تم تكوين منشأة ناتجة ( )REنتيجة لتوحيد العملية أ والعملية ب (بلديتان لم مثال .185
تكونا خاضعتين للسيطرة المشتركة قبل التوحيد) في 30نوفمبر .2013قبل التوحيد،
كان للعملية أ سياسة محاسبية تستخدم من خاللها نموذج إعادة التقييم لقياس األراضي
والمباني ،في حين أن العملية ب كانت تتبع سياسة محاسبية لقياس األراضي والمباني
باستخدام نموذج التكلفة .تتبنى المنشأة الناتجة سياسة محاسبية لقياس األراضي والمباني
باستخدام نموذج إعادة التقييم ،وتسعى للحصول على تقييم مستقل لألراضي والمباني التي
كانت تسيطر عليها سابقاً العملية ب .لم يكتمل ذلك التقييم في الوقت الذي صادقت فيه
المنشأة الناتجة على إصدار بياناتها المالية عن السنة المنتهية في 31ديسمبر .2013
وفي بياناتها المالية السنوية عن سنة ،2013اعترفت المنشأة الناتجة بالقيم المؤقتة
لألراضي والمباني بمبلغ 150.000وحدة عملة و 275.000وحدة عملة على التوالي.
في تاريخ التوحيد ،كان للمباني خمس عشرة سنة عمر انتاجي متبقي .ولألراضي عمر
انتاجي غير محدد .وبعد أربعة أشهر من تاريخ التوحيد ،حصلت المنشأة الناتجة على
تقييم مستقل ،والذي قدر األراضي في تاريخ التوحيد بمبلغ 160.000وحدة عملة ومبلغ
المباني في تاريخ التوحيد 365.000وحدة عملة.
في بياناتها المالية عن السنة المنتهية في 31ديسمبر ،2014تعدل المنشأة الناتجة بأثر مثال .186
رجعي معلومات السنة السابقة 2013كما يلي:
تتم زيادة المبلغ الدفتري لألرض كما في 31ديسمبر 2013بمبلغ 10.000 (أ)
وحدة عملة .حيث إن لألرض عمر إنتاجي غير محدد ،ال يتم حساب استهالك.
(ب) تتم زيادة المبلغ الدفتري للمباني كما في 31ديسمبر 2013بمبلغ 89.500
وحدة عملة .يتم قياس التعديالت على أنها تعديل التقييم في تاريخ التوحيد بمبلغ
90.000وحدة عملة مطروحاً منها االستهالك اإلضافي الذي كان سيتم
االعتراف به إذا كان قد تم االعتراف بقيمة األصول في تاريخ التوحيد بداية من
ذلك التاريخ ( 500وحدة عملة لشهر استهالك واحد).
(ج) يتم االعتراف بمبلغ 100.000وحدة عملة في صافي األصول/حقوق الملكية كما
في 31ديسمبر .2013
(د) يتم زيادة مصروف االستهالك عن 2013بمبلغ 500وحدة عملة.
وفقاً للفقرة 56من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40تفصح المنشأة الناتجة مثال .187
عما يلي:
(أ) في بياناتها المالية عن ،2013لم تكن المحاسبة األولية للتوحيد قد اكتملت ألن
تقييم األراضي والمباني التي كانت تسيطر عليها العملية ب لم يكن قد تم الحصول
عليه بعد.
(ب) في بياناتها المالية لسنة ،2014المبالغ والتوضيحات المتعلقة بالتعديالت على
المبالغ المؤقتة المعترف بها خالل الفترة الحالية إلعداد التقارير .وبالتالي ،تفصح
المنشأة الناتجة عن أن المعلومات المقارنة لسنة 2013قد تم تعديلها بأثر رجعي
لزيادة قيمة األراضي والمباني بمبلغ 99.500وحدة عملة ( 100.000وحدة عملة
في تاريخ التوحيد) ،وزيادة في مصروف االستهالك بمبلغ 500وحدة عملة وزيادة
في صافي األصول /حقوق الملكية بمبلغ 100.000وحدة عملة.
القياس الالحق للتحويل المستلم من قبل عملية إندماج على أساس المعايير التي قد تتغير نتيجة
للتوحيد
شرح نتائج تطبيق المتطلبات الواردة في فقرات 48وفقرات التطبيق 63 – 61من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .40
يشرح المثال التالي المحاسبة الالحقة للتحويل المستلم من قبل عملية إندماج على أساس مثال .188
المعايير التي قد تتغير نتيجة للتوحيد.
في 1يناير ،2013تقدم الحكومة الوطنية منحة سنوية للبلديات التي يكون فيها متوسط مثال .189
دخل األسرة أقل من حد معين .في 1يونيو ،2013تم تكوين منشأة ناتجة ،بلدية جديدة،
من خالل توحيد بلديتين قائمتين بالفعل ،العملية أ والعملية ب .حصلت العملية أ سابقاً
على منحة بمقدار 1.000وحدة عملة ،اعتماداً على متوسط دخل األسرة بها .ولم تحصل
العملية ب على منحة حيث إن متوسط دخل األسرة بها كان أعلى من الحد المعين.
بعد تاريخ التوحيد في 1يونيو ،2013كان متوسط دخل األسرة للمنشأة الناتجة أعلى من مثال .190
الحد الذي حددته الحكومة عند تخصيص المنح.
في 1يوليو ،2013طلبت الحكومة الوطنية من المنشأة الناتجة أن تسدد نسبة (200 مثال .191
وحدة عملة) من المنحة التي دفعتها سابقاً للعملية أ .تعترف المنشأة الناتجة بإلتزام
ومصروف بمبلغ 200وحدة عملة في 1يوليو .2013
مرجع الفقرة
في 30يونيو 2002تم تكوين المنشأة الناتجة ( )REمن ( 54أ) – (ج)
خالل توحيد البلديتين أ ،وب .لم تحصل البلدية أ أو البلدية
ب على السيطرة في التوحيد .تم اتفاق مشترك على ذلك
التوحيد من قبل العملية أ والعملية ب ،وتم تفعيله من قبل
الحكومة من خالل تشريع .يهدف التوحيد إلى تقليل
التكاليف من خالل اقتصاديات الحجم ،وتقديم خدمات
محسنة للسكان.
وحدة عملة
1.701 األصول المالية
5 المخزون
74.656 الممتلكات والمصانع والمعدات
42 األصول غير الملموسة
()2.001 اإللتزامات المالية
74.403 إجمالي صافي األصول
تم إجراء التعديالت التالية على المبالغ الدفترية لألصول ( 54هـ)
واإللتزامات التي تسجلها العمليات أ ،وب كما في 30
يونيو 2012قبل التوحيد:
()1.068 25 إعادة بيان اإللتزامات المالية المسجلة من قبل ()1.093 (54هـ)()1
العملية ب لحذف المعامالت مع العملية أ
المبالغ المعترف بها في صافي األصول/حقوق الملكية كما في 30يونيو 2012 مرجع الفقرة
مرجع الفقرة
عند المصادقة على إصدار تلك البيانات المالية ،كان آخر تاريخ إلعداد التقارير بالنسبة للعمليتين أ، (54ح)
وب هو 31ديسمبر .2011وفيما يلي توضيح لإليرادات والمصروفات ،والفائض والعجز للعملية أ
والعملية ب من 1يناير 2012إلى تاريخ التوحيد ( 30يونيو ،)2012والمبالغ المدرجة في التقارير
من قبل العملية أ والعملية ب لكل فئة رئيسية من األصول واإللتزامات ،ولمكونات صافي
األصول/حقوق الملكية:
اإليراد (54ح)()1
المصاريف (54ح)()1
عند األخذ بعين االعتبار اإلفصاحات المرتبطة بالتوحيد ،قد تجد المنشأة أنه من المفيد أن تشير إلى
مناقشة األهمية النسبية الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام " 1عرض البيانات المالية".
محاسبة الستمالكات
الستمالك العكسي
توضيح نتائج االعتراف باإلستمالك العكسي من خالل تطبيق فقرات التطبيق 71-66من معيار المحاسبة
الدولي في القطاع العام .40
يوضح هذا المثال محاسبة اإلستمالك العكسي الذي استملكت فيه المنشأة "ب" ،المنشأة مثال .193
المسيطر عليها القانونية ،المنشأة "أ" ،وتصدر المنشاة أدوات حقوق الملكية ولذلك فهي
المنشأة المسيطرة القانونية في عملية إستمالك عكسي في 30سبتمبر .2006يتجاهل
المثال محاسبة أية آثار لضريبة الدخل.
بيانات المركز المالي للمنشأتين "أ" و"ب" مباشرة قبل اإلستمالك هي: مثال .194
(ب) القيمة العادلة لكل سهم عادي في المنشأة ب في 30سبتمبر 2006هي 40
وحدة عملة .سعر السوق ألسهم المنشأة أ في ذلك التاريخ هو 16وحدة عملة.
(ج) القيم العادلة ألصول وإلتزامات المنشأة أ القابلة للتحديد في 30سبتمبر 2006هي
نفس مبالغها المسجلة باستثناء أن القيمة العادلة ألصول المنشأة أ غير المتداولة
في 30سبتمبر 2006هي 1.500وحدة عملة.
ينبغي أن ترتكز القيمة الفعلية للمبلغ المنقول فعلياً على مقياس موثوق .في هذا المثال، مثال .197
يوفر سعر أسهم المنشأة أ أساساً موثوق ًا أكبر لقياس المبلغ المنقول فعلي ًا أكثر من القيمة
العادلة المقدرة ألسهم المنشأة ب ،ويقاس المبلغ باستخدام سعر السوق ألسهم المنشأة أ –
100سهم مع القيمة العادلة لكل سهم بقيمة 16وحدة عملة.
قياس الشهرة
تقاس الشهرة على أنها زيادة القيمة العادلة للمبلغ المنقول فعليا (حصة المجموعة في مثال .198
المنشأة أ) على صافي مبلغ أصول وإلتزامات المنشأة أ القابلة للتحديد ،كما يلي:
300 الشهرة
وحدة عملة
يتم تحديد المبلغ المعترف به كحصص حقوق الملكية الصادرة في البيانات المالية الموحدة مثال .200
( 2.200وحدة عملة) عبر إضافة حقوق الملكية الصادرة للمنشأة المسيطر عليها مباشرة
قبل اإلستمالك ( 600وحدة عملة) والقيمة العادلة للمبلغ المنقول فعلي ًا ( 1.600وحدة
عملة) .برغم ذلك ،يجب أن يعكس نظام حقوق الملكية الظاهر في البيانات المالية الموحدة
(أي عدد ونوع حصص حقوق الملكية الصادرة) نظام حقوق الملكية التابع للمنشأة
المسيطرة ،بما فيها حصص حقوق الملكية التي تصدرها المنشأة المسيطرة لتحريك
اإلندماج.
خالل حساب عدد األسهم التي أصدرتها المنشأة ب ،يتم استثناء الحصة غير المسيطرة مثال .202
من الحساب .ويملك مساهم األغلبية (الحكومة) 56سهماً في المنشأة ب .وليمثل ذلك
%58.3من حصة حقوق الملكية ،تكون المنشأة ب قد أصدرت 40سهماً إضافياً .وبهذا
يمتلك مساهم األغلبية (الحكومة) 56من أصل 96سهماً صاد ار من المنشأة ب ،وبذلك
%58.3من المنشأة المختلطة .نتيجة لذلك ،فإن القيمة العادلة للمبلغ المحول إلى المنشأة
أ ،العملية المستملِكة التي تقوم بالمحاسبة هي 1.600وحدة نقد (أي 40سهم ،القيمة
العادلة لكل سهم 40وحدة عملة) .وذلك نفس المبلغ الذي يقوم المساهم الوحيد في المنشأة
ب بعرض كافة األسهم العادية ال ـ 60للتبادل .وال يختلف مبلغ حصة المجموعة المعترف
به في المنشأة أ ،العملية المستملِكة التي تقوم بالمحاسبة ،إذا لم يشارك بعض مساهمي
المنشأة ب في التبادل.
تمثل األسهم األربعة من إجمالي أسهم المنشأة ب البالغ عددها 60سهماً الحصة غير مثال .203
المسيطرة التي لم يتم تبادلها مع أسهم المنشأة أ .لذلك ،فإن نسبة الحصة غير المسيطرة
هي .%6.7وتعكس الحصة غير المسيطرة حصة المساهمين غير المسيطرين التناسبية
قبل اإلندماج في صافي أصول المبالغ المسجلة للمنشأة ب ،المنشأة المسيطر عليها.
لذلك ،يتم تعديل بيان المركز المالي الموحد ليظهر الحصة غير المسيطرة البالغة %6.7
من المبالغ المسجلة لصافي أصول المنشأة ب قبل اإلندماج (أي 134وحدة نقد أو
%6.7من 2.000وحدة عملة).
بيان المركز المالي الموحد في 30سبتمبر 2006الذي يعكس الحصة غير المسيطرة مثال .204
كما يلي:
وحدة عملة
الحصة غير المسيطرة البالغة 134وحدة نقد تشمل مكونين .المكون األول إعادة تصنيف مثال .205
سهم الحصة غير المسيطرة في األرباح المحتجزة للمنشأة المستملِكة التي تقوم بالمحاسبة
مباشرة قبل اإلستمالك ( 1.400وحدة نقد× %6.7أو 93.80وحدة عملة) .المكون
الثاني يمثل إعادة تصنيف سهم الحصة غير المسيطرة في حقوق الملكية الصادرة للمنشأة
المستملِكة التي تقوم بالمحاسبة ( 600وحدة نقد × %6.7أو 40.20وحدة عملة).
األصول غير الملموسة المعروفة المستندة على أساس ترتيب ملزم هي تلك الناشئة من مثال .207
ترتيبات ملزمة (تشمل حقوق تعاقدية أو من حقوق قانونية أخرى) .وال تنشأ األصول غير
الملموسة المعرفة بأساسها غير المستند إلى ترتيب ملزم ولكنها منفصلة .وقد تكون األصول
غير الملموسة المعروفة بأساسها المستند إلى ترتيب ملزم منفصلة لكن قابلية الفصل شرط
غير الزم ليلبي األصل معيار الترتيب الملزم.
األساس الفئة
العالمات التجارية ،األسماء التجارية ،عالمات الخدمة ،العالمات
ترتيب ملزم
الجماعية ،عالمات الشهادة
ترتيب ملزم اللباس التجاري (لون فريد أو شكل فريد أو حزمة فريدة
ترتيب ملزم أسماء الصحف
ترتيب ملزم أسماء مواقع اإلنترنت
ترتيب ملزم االتفاقيات غير التنافسية
العالمات التجارية ،األسماء التجارية ،عالمات الخدمة ،العالمات الجماعية وعالمات الشهادة
مثال .209العالمات التجارية عبارة عن كلمات أو أسماء أو رموز أو أية شعارات أخرى يتم استخدامها
في التجارة لبيان مصدر المنتج وتمييزه عن منتجات اآلخرين .فعالمة الخدمة تبين وتميز
مصدر الخدمة وليس المنتج .أما العالمات الجماعية فتحدد السلع أو الخدمات التي يقدمها
أعضاء مجموعة ما .بينما عالمات الشهادة فتصادق على األصل الجغرافي أو أية
خصائص أخرى للسلعة أو الخدمة.
يجوز حماية العالمات التجارية واألسماء التجارية وعالمات الخدمة والعالمات الجماعية مثال .210
وعالمات الشهادة قانونياً من خالل التسجيل مع الوكاالت الحكومية أو االستخدام المستمر
في التجارة أو أية وسائل أخرى .وتعتبر العالمة التجارية أو أية عالمة يتم إستمالكها في
اإلستمالك أصال غير ملموس يلبي معيار الترتيب الملزم إذا ما كانت محمية قانونياً من
خالل التسجيل أو وسائل أخرى .خالف ذلك ،يتم االعتراف بالعالمة التجارية أو أية
عالمة تم إستمالكها في اإلستمالك بشكل منفصل عن الشهرة إذا تمت تلبية معيار
االنفصالية ،وهذا ما يحدث على وجه العموم.
المصطلحان الصنف واسم الصنف ،غالباً ما يستخدمان كمرادفين للعالمات التجارية أو مثال .211
العالمات األخرى ،هما مصطلحان تسويقيان عامان يشيران عادة إلى األصول التكميلية
للمجموعة كالعالمة التجارية (أو عالمة الخدمة) واالسم التجاري المتعلق بها والصيغ
والوصفات والخبرات التكنولوجية .وال يمنع معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40
المنشأة من االعتراف بمجموعة من األصول التكميلية غير الملموسة التي تشير عموماً
إلى عالمة تجارية ،كأصل واحد منفصل عن الشهرة ،إذا كان لألصول التي تكون
المجموعة نفس التأثيرات والفوائد العملية.
تمثل الترتيبات الملزمة للعمالء والعالقات المرتبطة بالعمالء أصلين متميزين غير مثال .217
ملموسين .الفوائد العملية والنمط الذي يتم استهالك منافع األصلين االقتصادية فيه قد
يختلفان.
تنش أ عالقة العمالء بين المنشأة وعميلها إذا (أ) امتلكت المنشأة معلومات تخص العميل مثال .218
ولها اتصال منتظم معه و(ب) كان العميل قاد ًار على االتصال المباشر مع المنشأة .وتلبي
عالقات العمالء معيار الترتيب الملزم إذا ما مارست المنشأة إقامة ترتيبات ملزمة مع
عمالئها ،بغض النظر إذا ما كان الترتيب الملزم قائماً في تاريخ اإلستمالك .وقد تنشأ
العالقات المرتبطة بالعمالء من خالل وسائل أخرى غير الترتيبات الملزمة مثل االتصال
المنتظم الذي يقيمه مندوبو المبيعات أو الخدمة.
كما ذكرت فقرة مثال ،215ينشأ احتياطي الطلب أو اإلنتاج من الترتيبات الملزمة مثل مثال .219
طلبات الشراء أو البيع وبالتالي تعتبر حقاً ناشئاً عن ترتيب ملزم .نتيجة لذلك ،إذا ما كان
للمنشأة عالقات مع عمالئها من خالل تلك األنواع من الترتيبات الملزمة ،تنشأ العالقات
المرتبطة بالعمالء أيضاً من الترتيبات الملزمة وبالتالي تلبي معيار الترتيب الملزم.
أمثلة
توضح األمثلة التالية االعتراف بالترتيب الملزم الخاص بالعميل واألصول غير الملموسة مثال .220
للعالقات المرتبطة بالعمالء والمستملكة في إستمالك.
(أ) تستملك الشركة المستملِكة (م) الشركة الهدف (د) في عملية إستمالك في 31
ديسمبر .2005ولدى (د) اتفاق مدته خمس سنوات لتزويد (العميل) بالسلع .وترى
كل من الشركة (م) والشركة (د) أن العميل سيجدد االتفاق عند نهاية الترتيب الملزم
الحالي .االتفاق ليس قابالً للفصل.
اء يمكن إلغاؤه أو العكس ،معيار الترتيب الملزم .إضافة لذلك، يلبي االتفاق ،سو ً
بسبب إقامة الشركة (د) عالقتها مع العميل من خالل الترتيب الملزم ،ليس االتفاق
وحده الذي يلبي معيار الترتيب الملزم فقط ولكن عالقة الشركة (د) المرتبطة بالعميل
أيضاً تلبي المعيار.
ن
يلبي الترتيب الملزم مع العميل لتكو مزوده الحصري بالسلع الرياضية ،سو ً
اء يمكن
إلغاؤه أو العكس ،معيار الترتيب الملزم .إضافة لذلك ،تلبي عالقة العمالء مع
العميل معيار الترتيب الملزم بسبب إقامة (س ص) عالقتها مع العميل من خالل
ترتيب ملزم بينهما .وألن لدى (س ص) عالقة عمالء واحدة فقط مع العميل ،تدمج
القيمة العادلة لتلك العالقة افتراضات حول عالقة الشركة (س ص) بالعميل تتعلق
بكل من السلع الرياضية واإللكترونيات .برغم ذلك ،إذا قررت الشركة (س ص) أن
عالقات العمال ء مع العميل المتعلقة بالسلع الرياضية واإللكترونيات هي عالقات
منفصلة عن بعضها ،تقيم الشركة (س ص) إذا كانت عالقة العميل الخاصة
باإللكترونيات معيار قابلية الفصل ليتم تحديدها كأصل غير ملموس.
تلبي طلبات الشراء لنسبة %60من عمالء الشركة (س ص) معيار الترتيب الملزم،
بغض النظر عن إمكانية إلغائها أو عدمها .إضافة لذلك ،بسبب إقامة الشركة (س
ص) عالقتها مع %60من عمالئها من خالل الترتيب الملزم ،يلبي كل من طلبات
الشراء وعالقات الشركة (س ص) المرتبطة بالعمالء معيار الترتيب الملزم .وألن
الشركة (س ص) تمارس إقامة ترتيب ملزم مع النسبة المتبقية من عمالئها البالغة
،%40فإن عالقتها مع هؤالء العمالء تنشأ أيضاً من ترتيبات ملزمة وهي بذلك
تلبي معيار الترتيب الملزم حتى لو لم تكن لدى الشركة (س ص) ترتيب ملزم مع
هؤالء العمالء في 31ديسمبر .2005
تستملك الشركة (أهـ) الشركة (س ص) ،كمؤمن ،في إستمالك في 31ديسمبر (د)
. 2005ولدى الشركة محفظة من عقود لتأمين السيارات مدتها عام واحد يمكن
لحامل الوثيقة إلغاءها.
العالقات مع العمالء التي تنشأ من خالل وسائل أخرى بخالف الترتيبات الملزمة
يمكن لعالقة العمالء المستملكة في اإلستمالك وغير الناشئة من ترتيب ملزم أن تكون مثال .221
رغم ذلك قابلة للتحديد ألنها عالقة ممكن فصلها .وتبرهن معامالت المبادلة لنفس األصل
أو األصل المشابه الذي يبين أن المنشأة باعت أو حولت نوعا معينا من عالقة العمالء
الناشئة عن وسائل أخرى بخالف الترتيب الملزم أن تلك العالقة قابلة للفصل.
األساس الفئة
ترتيب ملزم المسرحيات وعروض األوب ار واستعراضات الباليه
ترتيب ملزم الكتب والمجالت والصحف واآلداب األخرى
األعمال الموسيقية كتأليف األلحان واألشعار الغنائية والحان الدعاية ترتيب ملزم
واإلعالن
ترتيب ملزم اللوحات والصور
مواد الفيديو المرئية والمسموعة بما فيها األفالم واألفالم الموسيقية ترتيب ملزم
والبرامج التلفزيونية
يمكن تحديد األصول المتعلقة باألعمال الفنية والمستملكة في عملية إستمالك إذا نشأت مثال .223
من ترتيبات ملزمة (تشمل الحقوق الناشئة عن عقود) أو حقوق قانونية أخرى مثل تلك
التي توفرها حقوق النشر .يمكن للمالك نقل حقوق النشر إما كاملة عبر التحويل أو جزئي ًا
من خالل اتفاق ترخيص .ال يتم منع المنشأة المستملِكة من االعتراف بأصل حقوق النشر
غير الملموس أو أية تحويالت أو اتفاقيات ترخيص معنية كأصل منفصل شرط أن تكون
متشابهة الفوائد العملية.
األساس الفئة
ترتيب ملزم الترخيص واألتاوات واالتفاقات المتوقفة
ترتيب ملزم اإلعالن والبناء واإلدارة الترتيبات الملزمة للخدمة أو التوريد
ترتيب ملزم اء كانت المنشأة المشتراه مستأجرة أو مؤجرة)
اتفاقات التأجير (سو ً
ترتيب ملزم تصاريح البناء
ترتيب ملزم اتفاقات اإلمتياز
ترتيب ملزم حقوق التشغيل والبث
الترتيبات الملزمة للتخديم مثل الترتيبات الملزمة لتخديم الرهن العقاري ترتيب ملزم
ترتيب ملزم الترتيبات الملزمة للتوظيف
حقوق االستخدام مثل الحفر والمياه والغاز وقطع األشجار وتصاريح
ترتيب ملزم
الطرق
إذا تم إستمالك قروض الرهن العقاري ومقبوضات البطاقات االئتمانية أو أية أصول مالية مثال .226
أخرى في اإلستمالك مع استبقاء التخديم ،فإن حقوق التخديم المالزمة ال تعتبر أص ً
ال
غير ملموس ألن القيمة العادلة لحقوق التخديم تلك مدرجة في قياس القيمة العادلة لألصل
المالي المستملك.
حقوق االستخدام
تشمل حقوق االستخدام الحفر والمياه والغاز وقطع األشجار وتصاريح الطرق .وبعض مثال .228
حقوق االستخدام أصول غير ملموسة معتمدة على ترتيبات ملزمة تتم محاسبتها بشكل
منفصل عن الشهرة .وقد يكون لدى حقوق استخدام أخرى خصائص األصول الملموسة
وليست األصول غير الملموسة .وينبغي أن تعمل المنشأة المستملِكة على محاسبة حقوق
بناء على طبيعتها.
االستخدام ً
األعمال المخفية عبارة عن برمجية يتم حفظها بشكل دائم على شريحة ذاكرة قراءة فقط مثال .231
كسلسلة من رقائق ستانسل أو مجموعة دارات متكاملة .ويجوز حماية األعمال المحجوبة
قانونياً .وتلبي األعمال المحجوبة المستملكة في إستمالك معيار الترتيب الملزم لتحديدها
كأصل غير ملموس.
تشمل أدلة العناوين سجالً تاريخياً لكافة القضايا التي تؤثر في عنوان أجزاء األرض في مثال .233
منطقة جغرافية معينة .ويتم بيع وشراء أصول أدلة العناوين ،إما بمجملها أو بأجزاء منها،
عبر معامالت مبادلة أو أنه يتم ترخيصها .لذلك ،تلبي أصول أدلة العناوين المستملكة
في إستمالك معيار قابلية الفصل.
تمتلك المنشأة "ص" جميع األسهم العادية للمنشأة "س" .وتمنح المعاملة للمنشأة "ص" مثال .237
السيطرة على "س" ،ويؤكد تحليل الجوهر االقتصادي لإلندماج باستخدام اإلرشادات الواردة
في الفقرات 14-9وفقرات التطبيق 50-19من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام
40أن المعاملة هي إستمالك .تبلغ القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك لألسهم الممتازة
120وحدة عملة.
ميلفين سمينسكي والنين براير ،قواعد الملكية الفكرية في المعامالت التجارية (نيويورك ،جون وايلي أند سنز )1998الصفحة .293 ۳
تنص الفقرة 73من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40على أنه لكل عملية مثال .238
المستملكة في تاريخ اإلستمالك مكونات الحصة غيرِ إستمالك ،ينبغي أن تقيس المنشأة
المستملكة التي تكون عبارة عن حصص ملكية حالية وتخول أصحابها ِ المسيطرة في العملية
بالحصول على حصة تناسبية من صافي أصول المنشأة في حال التصفية إما بالقيمة العادلة
أو الحصة التناسبية ألدوات الملكية الحالية في مبالغ صافي األصول المحددة والمعترف بها
للعملية المشتراه .يجب قياس جميع المكونات األخرى للحصة غير المسيطرة بقيمتها العادلة
في تاريخ اإلستمالك ،ما لم تقتضي معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام استخدام أساس
قياس آخر.
إن الحصص غير المسيطرة المتعلقة باألسهم الممتازة للمنشأة "س" غير مؤهلة لخيار القياس مثال .239
المنصوص عليه في الفقرة 73من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40ألنها ال
تخول أصحابها بامتالك حصة تناسبية من صافي أصول المنشأة في حال التصفية .وتقيس
ِ
المستملكة األسهم الممتازة بقيمتها العادلة في تاريخ اإلستمالك البالغة 120وحدة المنشأة
عملة.
اإلختالف األول
افترض أنه عند تصفية المنشأة "س" ،تخول األسهم الممتازة أصحابها باستالم حصة تناسبية مثال .240
من األصول المتاحة للتوزيع .ويكون ألصحاب األسهم الممتازة حقا وتصنيفا مساويا مع
أصحاب األسهم العادية في حال التصفية .افترض أن القيمة العادلة في تاريخ اإلستمالك
لألسهم الممتازة تبلغ اآلن 160وحدة عملة وأن الحصة التناسبية من مبالغ صافي األصول
المحددة والمعترف بها للمنشأة "س" المنسوبة إلى األسهم الممتازة تبلغ 140وحدة عملة.
تكون األسهم الممتازة مؤهلة لخيار القياس المنصوص عليه في الفقرة 73من معيار المحاسبة مثال .241
الدولي في القطاع العام .40يمكن أن تختار المنشأة "ص" قياس األسهم الممتازة إما بقيمتها
العادلة في تاريخ اإلستمالك البالغة 160وحدة عملة أو بحصتها التناسبية من مبالغ صافي
األصول المحددة والمعترف بها للعملية المشتراه البالغة 140وحدة عملة.
اإلختالف الثاني
افترض أيضا أن المنشأة "س" أصدرت خيارات أسهم كتعويضات لموظفيها .تُصنف خيارات مثال .242
األسهم كحقوق ملكية وتُستحق في تاريخ اإلستمالك .وهي ال تمثل حصة الملكية الحالية وال
تخول أصحابها بامتالك حصة تناسبية صافي أصول المنشأة "س" في حال التصفية .تبلغ
القيمة العادلة لخيارات األسهم وفقًا للمعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتعامل
مع الدفع على أساس األسهم في تاريخ اإلستمالك 200وحدة عملة .وال تنتهي خيارات
األسهم في تاريخ اإلستمالك وال تستبدلها المنشأة "ص".
تتطلب الفقرة 73من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40أن يتم قياس خيارات مثال .243
األسهم المذكورة بقيمتها العادلة في تاريخ اإلستمالك ،ما لم تقتضي معايير المحاسبة الدولية
في القطاع العام استخدام أساس قياس آخر .وتنص الفقرة 84من معيار المحاسبة الدولي
ِ
المستملكة أن تقيس أداة حق الملكية في القطاع العام 40على أنه يتعين على المنشأة
المرتبطة بمعامالت الدفع على أساس األسهم للعملية المشتراه وفقاً للطريقة المنصوص عليها
في المعيار المحاسبي الدولي أو المحلي المالئم الذي يتعامل مع الدفع على أساس األسهم.
تقيس المنشأة المستملِكة الحصص غير المسيطرة المرتبطة بخيارات األسهم بالقيمة العادلة مثال .244
البالغة 200وحدة عملة.
في 1يناير 2004استملكت الو ازرة أهـ ،وهي و ازرة حكومية تعمل نيابة عن الحكومة، مثال .246
المنشأة س ص ،وهي منشأة خاصة نظير 575وحدة عملة .ونتيجة لإلستمالك ،وافقت
الو ازرة أهـ على تقليل التكاليف من خالل اقتصاديات الحجم .وفيما يلي توضيح للقيمة
العادلة لألصول المستملكة واإللتزامات المضمونة:
اعترفت الو ازرة أهـ بالشهرة بمبلغ 13وحدة عملة ،وهو الفرق بين السعر المدفوع إلستمالك مثال .247
المنشأة س ص ( 575وحدة عملة) وصافي أصول المنشأة س ص ( 562وحدة عملة).
افترض أنه كجزء من شروط اإلستمالك ،تطلب الحكومة من و ازرة المالية (السلطة مثال .248
الضريبية) أن تعفي %50من اإللتزام الضريبي على المنشأة س ص .وفيما يلي توضيح
للقيمة العادلة لألصول المستملكة واإللتزامات المضمونة:
تعترف الو ازرة أهـ بربح بمقدار 7وحدات عملة ،وهو الفرق بين السعر المدفوع إلستمالك مثال .249
المنشأة (س ص) ( 575وحدة عملة) وبين صافي أصول المنشأة (س ص) ( 582وحدة
عملة) .تحاسب الو ازرة أهـ عن اإللتزام الضريبي المتبقي وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي أو
المحلي المالئم الذي يتناول الضرائب على الدخل.
تحاسب و ازرة المالية عن الضرائب المستحقة وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع مثال .250
العام ،23وتعترف بالتعديل عن الضرائب المعفاة.
يشرح المثال التالي محاسبة عن إستمالك تم فيه االعتراف بالربح من الشراء بسعر مثال .251
منخفض
في 1يناير ،2005تستملك الشركة (م) %80من حصص حقوق الملكية في الشركة مثال .252
(د) ،منشأة خاصة ،مقابل نقد بقيمة 150وحدة عملة .وألن مالكي الشركة (د) السابقين
اضطروا للتصرف في استثماراتهم في الشركة (د) خالل تاريخ محدد ،لم يكن لديهم الوقت
الكافي لتسويق الشركة (د) لعدد أكبر من المشترين المحتملين .وتقيس إدارة شركة (د)
مبدئياً األصول المستملكة القابلة للتحديد والمعترف بها بشكل منفصل واإللتزامات المتحملة
من تاريخ اإلستمالك وفقاً لمتطلبات معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .40ويتم
قياس األصول قابلة التحديد على 250وحدة نقد واإللتزامات المتحملة على 50وحدة
عملة .كما تشرك الشركة (د) مستشا اًر مستقالً يقرر أن القيمة العادلة لنسبة %20من
الحصة غير المسيطرة في الشركة (د) هي 42وحدة عملة.
يزيد مبلغ صافي أصول الشركة (س ص) القابلة للتحديد ( 200وحدة عملة ،تم حسابها مثال .253
على 250وحدة نقد 50وحدة عملة) عن القيمة العادلة للمبلغ المنقول مضافاً إليها القيمة
العادلة للحصة غير المسيطرة في الشركة (س ص) .لذلك ،تراجع الشركة (أهـ) اإلجراءات
التي تتبعها لتحديد وقياس األصول المستملكة واإللتزامات المتحملة ولقياس القيمة العادلة
لكل من الحصة غير المسيطرة في الشركة (س ص) والمبلغ المنقول .وبعد تلك المراجعة،
تقرر الشركة (أهـ) أن اإلجراءات والقياسات الناتجة كانت مالئمة وصحيحة .وتقيس الشركة
(س ص) الكسب من الشراء بأسعار منخفضة من %80من الحصة كما يلي:
وحدة عملة
مبلغ صافي األصول قابلة التحديد التي تم إستمالكها ( 250وحدة نقد 50
200
وحدة عملة)
القيمة العادلة للمبلغ المنقول لنسبة %80من حصة الشركة
150 مطروحاً منه:
(م) في الشركة (د)؛ مضافا إليها
42 القيمة العادلة للحصة غير المسيطرة في الشركة (د)
192
8 الربح من الشراء بسعر منخفض من الحصة البالغة %80
تسجل الشركة (م) إستمالكها للشركة (د) في بياناتها المالية الموحدة كما يلي: مثال .254
وحدة عملة وحدة عملة
المستملكة قياس الحصة غير المسيطرة في الشركة (س ص) على ِ إذا اختارت المنشأة مثال .255
أساس حصتها التناسبية في صافي األصول القابلة للتحديد للعملية المشتراه ،يكون مبلغ
الحصة غير المسيطرة المعترف به 40وحدة نقد ( 200وحدة نقد × .)20 .0ويكون
الكسب من الشراء بأسعار منخفضة 10وحدة نقد ( 200وحدة نقد ( 150وحدة نقد +
40وحدة عملة)).
محاسبتها .وخالل فترة القياس ،تعترف المنشأة المستملِكة بالتعديالت على المبالغ المؤقتة
الالزمة إلظهار المعلومات التي تم إحرازها حول الحقائق والظروف السائدة منذ تاريخ
اإلستمالك والتي إن عرفت ،كانت ستؤثر في قياس المبالغ المعترف بها منذ ذلك التاريخ.
وتقتضي الفقرة 107من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام 40من المنشأة
المستملِكة االعتراف بهذه التعديالت كإتمام محاسبة اإلستمالك في تاريخ اإلستمالك .وال
يتم إدراج تعديالت فترة القياس في الفائض أو العجز.
افترض أن الشركة (أهـ) تستملك الشركة (س ص) في 30سبتمبر .2007وتسعى الشركة مثال .257
(أهـ) لتقييم مستقل لبند عقارات ومنشآت ومعدات تم إستمالكه في اإلندماج حيث أنه لم يتم
حين تم التصريح للشركة (أهـ) إصدار بياناتها المالية للسنة المنتهية في 31ديسمبر .2007
وفي بياناتها المالية السنوية للعام ،2007اعترفت الشركة (أهـ) بالقيمة العادلة المؤقتة لألصل
بمقدار 30.000وحدة عملة .وفي تاريخ اإلستمالك ،كان لدى بند الممتلكات والمصانع
والمعدات فائدة فعلية متبقية لمدة خمس سنوات .وبعد خمسة أشهر من اإلستمالك ،استلمت
الشركة (أهـ) التقييم المستقل الذي قدر القيمة العادلة لألصل في تاريخ اإلستمالك بمقدار
40.000وحدة عملة.
في بياناتها المالية للعام المنتهي في 31ديسمبر ،2008تعدل الشركة (أهـ) معلومات السنة مثال .258
السابقة للعام 2007بأثر رجعي كما يلي:
(أ) يتم زيادة المبلغ المسجل للعقارات والمصانع والمعدات من بداية 31ديسمبر 2007
بمقدار 9.500وحدة عملة .ويتم حساب ذلك التعديل على أنه تعديل على القيمة
العادلة في تاريخ اإلستمالك بمقدار 10.000وحدة نقد تقل عن االستهالك اإلضافي
الذي أمكن االعتراف به لو أنه تم االعتراف بقيمة األصل العادلة في تاريخ
اإلستمالك منذ ذلك التاريخ ( 500وحدة نقد لثالثة أشهر من االستهالك).
(ب) المبلغ المسجل للشهرة من بداية 31ديسمبر 2007منخفض بمقدار 10.000
وحدة عملة.
(ج) يزداد مصروف االستهالك للعام 2007بمقدار 500وحدة عملة.
وفقًا للفقرة 124من معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام ،40تفصح الشركة (أهـ): مثال .259
(أ) في بياناتها المالية للعام ،2007عن عدم إتمام المحاسبة األولية لإلستمالك ألنه لم
يتم استالم تقييم الممتلكات والمصانع والمعدات.
(ب) في بياناتها المالية للعام ،2008عن مبالغ وشروح التعديالت على القيم المؤقتة
المعترف بها خالل فترة إعداد التقارير الحالية .لذلك ،تفصح الشركة (أهـ) عن أن
المعلومات المقارنة للعام 2007تعدل بأثر رجعي لزيادة القيمة العادلة لبند الممتلكات
والمصانع والمعدات في تاريخ اإلستمالك بمقدار 9.500وحدة نقد ناتج عن انخفاض
الشهرة البالغة 10.000وحدة نقد وزيادة في االستهالك بمقدار 500وحدة عملة.
وهناك مبلغ 90وحدة عملة متضمن في القيمة العادلة للشركة (س ص) كإلتزام مالي عن مثال .261
القيمة العادلة لترتيب القرض مع الو ازرة (أهـ) .وفي تاريخ اإلستمالك ،فإن المبلغ الدفتري
لألصل المالي المقابل في البيانات المالية للو ازرة (أهـ) (تكلفة اإلطفاء للقرض) هو 100وحدة
عملة.
في هذا المثال ،تحسب الو ازرة (أهـ) خسارة بمبلغ 10وحدة عملة .يتم حساب الخسارة على مثال .262
أنها الفرق بين القيمة العادلة لإللتزام المالي المضمون والمبلغ الدفتري لألصل المالي المقابل
الذي اعترفت به سابقاً الو ازرة(أهـ) .وفي بياناتها المالية الموحدة ،تحذف الو ازرة (أهـ) أصلها
المالي ( 100وحدة عملة) مقابل القيمة العادلة لإللتزام المالي للشركة (س ص) ( 90وحدة
عملة) ،ويمثل الفرق ،الخسارة على(أهـ).
كانت المنحة تخضع لشرط أن يتم سدادها بالتناسب مع عدد الدورات التدريبية غير المقدمة .وفي مثال .264
تاريخ اإلستمالك ،قدمت الشركة (س ص) ربع عدد الدورات المتفق عليه ،واعترفت بإلتزام بمبلغ
600وحدة عملة فيما يتعلق بأدائها للتعهد ،وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .23
واعتماداً على تجربة سابقة ،اعتبرت |(أهـ) أن (س ص) على األرجح لن تقدم الدورات التدريبية
المتبقية .وبالتالي لم يكن من المحتمل أن يكون هناك تدفق للموارد إلى (أهـ) ،ولم تعترف (أهـ)
بأصل فيما يتعلق بالمنحة ،ولكنها تعاملت محاسبياً مع مبلغ 800وحدة عملة بالكامل كمصروف.
في هذا المثال ،تحسب (أهـ) ربحاً بمبلغ 600وحدة عملة .ويتم حساب الربح على أنه إلتزام مثال .265
مفترض تم إلغاء االعتراف به ألنه ،نتيجة لإلستمالك ،لم يعد يمثل تعهداً مملوك لطرف آخر.
في هذا المثال ،لم يتم االعتراف بأصل مقابل من قبل (أهـ)؛ إذا كانت (أهـ) قد اعترفت سابقاً مثال .266
بأصل مقابل ،فإنه سيتم إلغاء االعتراف به في تاريخ اإلستمالك ،وسيتم إدراج المبلغ الذي ألغي
االعتراف به في حساب الربح أو الخسارة.
يتم إدراج القيمة العادلة لعقد التزويد مع الشركة (أهـ) والبالغة 8مليون وحدة نقد في إجمالي مثال .268
القيمة العادلة للشركة (س ص) .يمثل مبلغ 8مليون وحدة نقد المكون البالغ 3مليون وحدة
نقد الذي "في السوق" ألن التسعير قابل للمقارنة مع تسعير معامالت السوق المتداولة لنفس
البنود أو البنود المشابهة (جهود البيع وعالقات العمالء وهكذا) و 5مليون وحدة نقد للتسعير
الذي ترفضه الشركة (أهـ) ألنه يتجاوز سعر معامالت السوق المتداولة للبنود المشابهة .وال
تملك الشركة (س ص) أصوال أو إلتزامات أخرى قابلة للتحديد والمتعلقة لعقد التزويد حيث أن
الشركة (أهـ) لم تعترف بأية أصول أو إلتزامات تتعلق بعقد التزويد قبل اإلستمالك.
في هذا المثال تحسب الشركة (أهـ) خسارة بمقدار 5مليون وحدة نقد(أقل من مبلغ التسوية البالغ مثال .269
6مليون وحدة نقد ومبلغ العقد الذي ترفضه المنشأة المستملِكة) بشكل منفصل عن اإلستمالك.
ويعتبر مكون "في السوق" البالغ 3مليون وحدة نقد الخاص بالعقد جزًء من الشهرة.
فيما إذا اعترفت الشركة (أهـ) سابقًا بالمبلغ المتعلق بالعالقة القائمة مسبقا في بياناتها المالية مثال .270
سيؤثر على المبلغ المعترف به كربح أو خسارة للتسوية الحقيقية للعالقة .افترض أن معايير
المحاسبة الدولية في القطاع العام اقتضت من الشركة (أهـ) االعتراف بإلتزام بمقدار 6مليون
وحدة نقد مقابل عقد التزويد قبل اإلستمالك .في ذلك الموقف ،تعترف الشركة (أهـ) بكسب
تسوية بمقدار 1مليون وحدة نقد على العقد في الفائض أو العجز في تاريخ اإلستمالك (تقل
خسارة العقد التي تم قياسها بمقدار 5مليون وحدة نقد عن الخسارة المعترف بها سابقا بمقدار
6مليون وحدة عملة) .ويعني ذلك أن الشركة (أهـ) قد سوت فعال اإللتزام المعترف به بمقدار
6مليون مقابل 5مليون وحدة نقد بناتج ربح قدره 1مليون وحدة نقد.
في هذا المثال ،دخلت الشركة (س ص) في اتفاق توظيف قبل ابتداء مفاوضات مثال .272
اإلستمالك ،وكان غرض االتفاق ضم خدمات الرئيس التنفيذي .وبهذا ال يوجد دليل على
أنه تم إجراء االتفاق لصالح الشركة (أهـ) أو المنشأة المختلطة .ولذلك ،يتم إدراج اإللتزام
بدفع 5مليون وحدة نقد في تطبيق طريقة اإلستمالك.
بناء على
في ظروف أخرى ،قد تدخل الشركة (س ص) في اتفاق مشابه مع رئيس تنفيذي ً مثال .273
اقتراح الشركة (أهـ) خالل المفاوضات حول اإلستمالك ،إذا تم ذلك ،قد يكون الغرض
الرئيسي من االتفاق دفع مبلغ تعويض إنهاء الخدمة للرئيس التنفيذي ،ويفيد االتفاق الشركة
(أهـ) أو المنشأة المختلطة بشكل رئيسي وليس الشركة (س ص) أو مالكيها السابقين .في
ذلك الموقف ،تجري الشركة (أهـ) محاسبة اإللتزام لتدفع للرئيس التنفيذي في بياناتها المالية
ما بعد اإلندماج بشكل منفصل عن محاسبة تطبيق طريقة اإلستمالك.
القياس الالحق للتحويالت ،القروض الميسرة والمنافع المماثلة المستلمة من قبل المنشأة المستملِكة
أو عملية مستملكة على أساس المعايير التي قد تتغير نتيجة لإلستمالك
شرح نتائج تطبيق الفقرات 114وفقرات التطبيق 111 – 109من معيار المحاسبة الدولي في القطاع
العام .40
يشرح المثال التالي المحاسبة الالحقة للتحويالت المستلمة للمنشأة المستملِكة على أساس مثال .274
المعايير التي قد تتغير نتيجة لإلستمالك.
في 1يناير ،2016تقدم حكومة محلية منحة سنوية إلى البلديات التي يكون اإليراد لكل مثال .275
فرد من السكان فيها أقل من حد معين .وفي 1يناير 2013استملكت (أهـ) ،بلدية(،س
ص) ،مجمع تجاري سيولد إيرادات تعود على (أهـ) .حصلت (أهـ) سابقاً على منحة بمبلغ
500وحدة عملة ،اعتماداً على إيراداها لكل فرد من السكان.
نتيجة إلستمالكها ل (س ص) في 1يناير ،2013زاد اإليراد لكل فرد المتحقق في (أهـ) مثال .276
عن الحد الذي حددته الحكومة عند تخصصيها للمنح.
في 1يناير ،2013طلبت الحكومة الوطنية من (أهـ) أن تسدد جزء بمقدار ( 100وحدة مثال .277
عملة) من المنحة التي حصلت عليها سابقاً (أهـ) .تعترف (أهـ) بإلتزام كمصروف بمبلغ
100وحدة عملة في 1يناير .2013
اإلفصاحات بصيغة مجدولة تعود إلى متطلبات إفصاح معينة قد تم توضيحها .وقد تعرض
المالحظة الهامشية العديد من اإلفصاحات الموضحة بصيغة تفصيلية واضحة.
مرجع الفقرة
في 30يونيو 2002استملكت الشركة (أهـ) %75من األسهم العادية 120أ
للشركة (س ص) وملكت السيطرة على الشركة .وأكد تحليل الجوهر
االقتصادي لإلندماج أو المعاملة هي إستمالك والشركة (س ص) هي
مزود إلمدادات طبية .ونتيجة اإلستمالك ،من المتوقع أن تقدم (أهـ)
رعاية طبية محسنة للمقيمين فيها .ومن المتوقع أيضاً أن تخفض
التكاليف في اقتصاديات الحجم.
تتألف الشهرة المقدرة بقيمة 2.500وحدة نقد الناشئة من اإلستمالك ( 120هـ)
بشكل كبير من تحالفات العمال واقتصاديات جدول األسعار المتوقع
من دمج عمليات الشركة (أهـ) والشركة (س ص).
لن يكون هناك خصم محتمل في أي شهرة معترف بها ألغراض ضريبة ( 120ك)
الدخل .يلخص الجدول التالي المبلغ المدفوع للشركة (س ص) ومبالغ
األصول المستملكة واإللتزامات المتحملة المعترف بها في تاريخ
اإلستمالك باإلضافة إلى القيمة العادلة للحصة غير المسيطرة في
الشركة (س ص) في تاريخ اإلستمالك.
في 30يونيو 2002
وحدة نقد المبلغ
11.000 النقد ( 120و)()1
1.000 ترتيب المبلغ المحتمل ( 120و)()3؛
( 120ز)()1
12.000 إجمالي المبلغ المنقول ( 120و)
(و)( )3يقتضي ترتيب المبلغ المحتمل من الشركة (أهـ) دفع %5من إيرادات 120
التبادل للمالكين السابقين للشركة (س ص) ،استثمار حقوق ملكية غير ( 120ز)
موحد تملكه الشركة (×هـ) ،بزيادة 7،500وحدة نقد للعام 2003إلى ( 124ب)
حد أعلى بقيمة 2.500وحدة نقد (غير مخصومة).
تم تقدير القيمة العادلة لترتيب العوض النقدي المحتمل البالغ 1.000
وحدة عملة من خالل تطبيق منهج للدخل .وتتضمن االفتراضات
الرئيسية معدل خصم يتراوح بين %20و %25وعوائد مفترضة معدلة
وفق االحتمالية في الشركة (×هـ) تتراوح بين 20 .000 – 10.000
وحدة عملة.
تم االعتراف باإللتزام المحتمل بقيمة 1.000وحدة نقد لصالح مطالبات ( 120ي) 124
الكفالة المتوقعة على المنتجات التي باعتها الشركة (س ص) خالل (ج) معايير
السنوات الثالث الماضية .ويتوقع أن يتم تكبد هذه المصاريف في 2003 المحاسبة الدولية
وأن كل ذلك سيتم تكبده في .2004وينبغي اقتضاء المبلغ غير في القطاع العام
المخصوم من كافة الدفعات المستقبلية من الشركة (أهـ) بموجب ترتيبات 19،97،98
الكفالة المقدرة بين 500و 1.500وحدة نقد .ومنذ بداية 31ديسمبر
،2002لم يكن هناك تغير منذ 30يونيو 2002في المبلغ المعترف
به لإللتزام أو أي تغير في نطاق النتائج واالفتراضات المستخدمة في
وضع التقديرات.
تم تقدير القيمة العادلة للحصص غير المسيطرة في الشركة (س ص)، ( 120ع)
وهي شركة مدرجة ،تم قياسها من خالل سعر اإلقفال في السوق لألسهم
العادية للشركة (س ص) في تاريخ اإلستمالك
كان اإليراد المدرج في البيان الموحد للدخل الشامل منذ 30يونيو 2002 ( 120ص)()2
الذي ساهمت به الشركة (س ص) .4.090كما ساهمت الشركة (س
ص) لربح قيمته 1.710وحدة نقد لنفس الفترة.
بما أنه تم توحيد الشركة (س ص) من 1يناير ،2002يكون البيان ( 120ص)()2
الموحد للدخل الشامل شامالً إليراد يبلغ 27.670وحدة نقد وربح يبلغ
.12.870
عند النظر في اإلفصاحات المرتبطة باإلستمالك ،قد تجد المنشأة أنه من المفيد أن ترجع إلى مناقشة
األهمية النسبية الواردة في معيار المحاسبة الدولي في القطاع العام .1