You are on page 1of 38

‫) والمعيار‬23( ‫أثر تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم‬

‫) على عرض‬7( ‫الدولي إلعداد التقارير المالية رقم‬


‫القوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردنية‬
The impact of applying the International Accounting Standard No.
(32) and the International Financial Reporting Standard number (7)
on the presentation of financial statements in the Jordanian Islamic
bank

‫إعداد‬
‫الدكتور ليث أكرم مفلح القضاة‬
‫ جامعة البلقاء التطبيقية‬,‫ كلية عمان الجامعية‬,‫ قسم المحاسبة‬,‫أستاذ مساعد‬
Dr. Laith Akram AL-Qudah
Assistant Professor, Department of Accounting, Amman University
College, Al- Balqa Applied University

88818 ‫ الرمز الربيدي‬،1818 ‫ب‬.‫ ص‬:‫العنوان الربيدي‬


‫ األردن‬-‫ عمان‬-‫مكتب بريد احلسني الشرقي‬
77921009101902 :‫ اخللوي‬-1219811 :‫الفاكس‬
al_qudah2006@yahoo.com

1782 /11/ 30 ‫عمان يف‬


‫أثر تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )23‬والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية رقم‬
‫(‪ )7‬على عرض القوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردنية‬
‫ليث أكرم القضاة‬
‫ملخص الدراسة‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى البحث في أثر تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )23‬والمعيار الدولي إلعداد‬
‫التقارير المالية رقم (‪ )7‬على عرض القوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردنية‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة‪,‬‬
‫اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي‪ ,‬حيث تم تصميم استبانه لجمع البيانات المتعلقة بمعيار‬
‫المحاسبة الدولي رقم (‪ )23‬والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية رقم (‪ .)7‬حيث تكون مجتمع الدراسة من‬
‫جميع معدي القوائم المالية والمتمثلة بالمدراء الرئيسين ومدراء الدوائر والفروع‪ ,‬ومدققي الحسابات الداخليين‬
‫والبالغ عددهم (‪ )343‬في البنوك اإلسالمية األردنية والبالغ عددها (‪ )2‬بنوك (البنك اإلسالمي األردني‪ ,‬البنك‬
‫اإلسالمي العربي الدولي‪ ,‬وبنك دبي اإلسالمي)‪ ,‬تم توزيع (‪ )242‬استبانه على كل من معدي القوائم المالية‬
‫ومدققي الحسابات الداخليين‪ ,‬وقد استردت (‪ )981‬استبانة كان منها )‪ (177‬استبانة صالحة للتحليل وهذه‬
‫تشكل ما نسبته (‪ )%7239‬من مجموع االستبيانات الموزعة‪ .‬توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها‪ ,‬وجود‬
‫أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≥.3.0‬لألدوات المالية (اإلفصاح والعرض) على عرض القوائم‬
‫المالية في البنوك اإلسالمية األردنية‪ .‬أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها‪ ,‬ضرورة العمل على توحيد اإلفصاح‬
‫والعرض للقوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردنية من خالل تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )23‬والمعيار‬
‫الدولي إلعداد التقارير المالية رقم (‪ ,)7‬ألنه يسهم في ترشيد قرارات مستخدمي القوائم المالية على مختلف‬
‫فئاتهم‪.‬‬

‫الكلمات الدالة‪ :‬معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ ,)23‬األداة المالية‪ ,‬اإلفصاح‪ ,‬القوائم المالية‪ ,‬البنوك اإلسالمية‬
‫األردنية‪.‬‬

‫‪2‬‬
The impact of applying the International Accounting Standard No.
(32) and the International Financial Reporting Standard number (7)
on the presentation of financial statements in the Jordanian Islamic
bank

Laith Akram AL-Qudah

Abstract
This study aimed to examine the impact of applying the International
Accounting Standard No. (32) and the International Financial Reporting
Standard number (7) on the presentation of financial statements in the
Jordanian Islamic bank. To achieve the objectives of the study, analytical
descriptive approach was applied, where the questionnaire was designed to
collect data on IAS (32) and the International Financial Reporting
Standard number (7). Sampling frame consisted of all (242) department
chairs, directors, branch managers, and internal auditors who prepare
financial in the 3 Jordanian Islamic banks, (Jordan Islamic Bank, Arab
International Islamic Bank, Dubai Islamic Bank). 242 questionnaires were
distributed, where 177 were valid for the study analysis out of the 189 were
returned, accounting to (73.1%) of the total distributed questionnaires. At
the level of significance α ≤0.05, the study concludes that there exists
statistically significant effect on financial instruments (Disclosure and
Presentation) on the presentation of financial statements in the Jordanian
Islamic banks. The study has some recommendations, including the need to
unite the disclosure and presentation of financial statements in the
Jordanian Islamic banks through the application of IAS No. (32) and the
international standard for financial reporting number (7), as it contributes to
the rationalization of users on financial statements decisions on the various
categories.

Keywords: International Accounting Standard No. (32), financial


instrument, disclosure, financial statements, Jordanian Islamic banks

3
‫المقدمة‪:‬‬
‫أصدرت جلنة معايري احملاسبة الدولية (‪Accounting International( )IASC‬‬
‫‪ )Standards Committee‬ما عرف مبعايري احملاسبة الدولية (‪ )IASs‬ما بني األعوام من ‪8909‬‬
‫ولغاية ‪ ،1779‬وبعد ذلك مت استبدا مسم جلنة معايري احملاسبة الدولية مبللس معايري احملاسبة الدولية‬
‫(‪ ،)IASB‬حيث أخذ عل عاتقه تعديل وتطوير كافة معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬واليت عرفت يف هذه اآلونة‬
‫مبعايري اإلبالغ املايل الدولية (‪International Financial Reporting ( )IFRSs‬‬
‫‪ ،)Standards‬متثل معايري احملاسبة واإلبالغ املايل الدولية جمموعة القواعد واألسس اليت يتوجب عل‬
‫املنشآت إتباعها يف القياس واحملاسبة واإلفصاح لعناصر القوائم املالية‪ .‬وهناك ‪ 41‬معيار حماسبة دويل منها‬
‫‪28‬معيار نافذ والباقي مت إلغاؤها واستبداهلا مبعايري أخرى‪ ،‬كما يوجد ‪ 16‬معيار إبالغ مايل دويل مت‬
‫إصدارها ابتداء من العام ‪ 2001‬وكان آخرها معيار اإلبالغ املايل الدويل رقم ‪ 16‬املعين "بعقود اإلجيار"‬
‫والذي مت إصداره يف شهر كانون الثاين ‪( 1782‬اجملمع الدويل العريب للمحاسبني القانونيني‪،1781 ،‬‬
‫اجلزء أ‪ ،‬اجلزء ب‪.)8،‬‬
‫أصدر جملس معايري احملاسبة الدولية املعيار احملاسيب الدويل الثاين والثالثون (‪)IAS 32( )91‬‬
‫"األدوات املالية‪ :‬اإلفصاح والعرض" يف شهر آذار‪ ،8991‬كما عد هذا املعيار الحقا يف عامي ‪8991‬‬
‫و‪ ،1777‬ويف ديسمرب ‪ ،1771‬قام جملس معايري احملاسبة الدولية بتعديل معيار احملاسبة الدويل رقم (‪)91‬‬
‫عن طريق نقل مجيع االفصاحات املتعلقة باألدوات املالية إىل املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية (‪" )0‬‬
‫األدوات املالية‪ -‬اإلفصاحات"‪ ،‬وتبعا لذلك تغيري عنوان معيار احملاسبة الدويل (‪ )91‬إىل "األدوات املالية –‬
‫العرض"‪.‬‬
‫أصدر جملس معايري احملاسبة الدولية معيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )IFRS 7( )0‬املعنون‬
‫بـ"األدوات املالية‪ :‬اإلفصاحات" بتاريخ ‪ ،1772/1/81‬والذي يتعلق باإلفصاح عن األدوات املالية‪ ،‬حيث‬
‫سيعترب هذا املعيار ابتداء من ‪ 1770/8/8‬البديل عن املعايري (‪ )IAS 30, 32, 39‬حبيث سيتم وضع‬
‫كافة اإلفصاح املطلوب عن األدوات املالية يف هذا املعيار اجلديد‪ ،‬واستبدا اإلفصاح احلايل املطلوب يف املعيار‬
‫(‪ )97‬باإلفصاح املطلوب من خال هذا املعيار‪ ،‬وأخريا؛ إضافة إفصاح معني جديد عن األدوات املالية عل‬
‫تلك املطلوبة أصال باملعيار (‪ ،)91‬حبيث يبق اجلزء املتبقي من املعيار)‪ )91‬يتعامل فقط مع قضايا عرض‬
‫األدوات املالية يف القوائم املالية‪.)standard, ifrs07, 10\9\2006 IASPLUS(.‬‬

‫‪4‬‬
‫أصبحت معايري احملاسبة الدولية مرجعا ال غىن عنه يسرتشد به املهنيون يف مجيع أحناء العامل عامة‪،‬‬
‫ويف دو العامل الثالث عل وجه اخلصوص حيث ال يوجد يف معظم تلك الدو معايري حملية حتكم‬
‫املمارسات املهنية فيها‪ ،‬ولعل ذلك كان دافعا جلهات الرقابة واإلشراف عل مهنة احملاسبة يف معظم الدو‬
‫العربية ألن تلزم الشركات والبنوك واملؤسسات املالية باعتماد تطبيق معايري احملاسبة الدولية كأساس إلعداد‬
‫البيانات املالية املنشورة الصادرة عنها‪ ،‬وذلك بعد مراعاة تكييف تطبيقها مبا يتالءم ومتطلبات البيئة‬
‫االقتصادية واملالية واحمللية (جربوع وملحس‪.)18 ،1771 ،‬‬
‫وقد أجريت هذه الدراسة لتوضيح أمهية تطبيق معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬األدوات املالية‬
‫(العرض) واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬األدوات املالية (اإلفصاحات) عل عرض القوائم‬
‫املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬والتعرف عل أثر تطبيق املعيار عل العرض العاد للبيانات املالية‪،‬‬
‫فضال عن كفاية اإلفصاح من أجل إعطاء صورة دقيقة عن الوضع املايل للبنك بطريقة ختدم مصاحل‬
‫مستخدمي البيانات املالية املنشورة‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫أدت التطورات املتالحقة يف أسواق املا الدولية إىل انتشار استخدام العديد من األدوات املالية‬
‫سواء يف صورهتا التقليدية األساسية كالسندات أو يف صورة مشتقاهتا مثل مقايضات أو مبادالت معدالت‬
‫الفائدة‪ .‬ويهدف معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬األدوات املالية (العرض) إىل تدعيم فهم مستخدمي‬
‫البيانات املالية فيما يتعلق بأمهية األدوات املالية سواء كانت ظاهرة بالبيانات املالية أو خارجها بالنسبة‬
‫للوضع املايل للمنشأة وأدائها وكذلك تدفقاهتا النقدية‪ .‬كذلك يعترب اإلفصاح احملاسيب أحد أهم املصادر‬
‫لتوصيل نتائج أعما البنك ومركزه املايل إىل اجلهات املختلفة‪ ،‬ويتم اإلفصاح من خال التقارير املالية واليت‬
‫تتضمن معلومات عن موارد البنك والتزاماته اجتاه الغري‪ .‬وتفيد هذه املعلومات يف بيان أوجه القوة وأوجه‬
‫ال ضعف يف املركز املايل للبنك‪ ،‬وكذلك يف تقدير مدى السيولة اليت يتمتع هبا البنك‪ ،‬كما تفيد هذه‬
‫املعلومات يف تقييم أداء البنك وتقدير درجة املخاطرة‪.‬‬
‫من املعلوم أن مستخدمي القوائم املالية يف البنوك حباجة إىل معلومات مالئمة‪ ،‬قابلة للمقارنة وحمل‬
‫ثقة لتساعدهم يف تقي يم أداء البنك ومركزه املايل‪ ،‬ولتستخدم يف ترشيد قراراهتم االقتصادية املختلفة‪،‬‬
‫وجاءت هذه الدراسة إىل ﺇﻅهاﺭ ﻭﺍقع ﺍإلفصاﺡ ﺍلحالي في ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للبنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬وبيان‬
‫اإليضاحات واملعلومات الواجب اإلفصاح عنها حىت تكون هذه القوائم قادرة عل تسهيل اختاذ القرارات‬
‫عند تقييم أداء البنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬وكيفية تطويره مما يﺅﺩﻱ ﺇل خدمة مستخدمي تلك القوائم‬
‫األمر الذي ينعكس بدوره بشكل إجيايب عل تطوير األداء املصريف وزيادة مستوى الشفافية يف خمرجات‬

‫‪5‬‬
‫العمل املصريف مما يدعم ثقة املستخدمني‪ ،‬واختاذ قرارات االستثمار واالئتمان والقرارات األخرى‪ ،‬وحىت ال‬
‫تكون هذه القوائم مضللة‪ .‬وبناء عل ذلك فإنه ميكن عرض مشكلة الدراسة يف التساؤ الرئيس التايل‪:‬‬
‫هل هنالك أثر لتطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )23‬والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية رقم‬
‫(‪ )7‬على عرض القوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردنية؟‬
‫ولإلجابة عن هذا التساؤﻝ فإنه يمكن طرح األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬هل يوجد أثر لألدوات املالية (العرض) حسب املعيار الدويل رقم (‪ )91‬عل عرض القوائم املالية‬
‫يف البنوك اإلسالمية األردنية؟‬
‫‪ )2‬هل يوجد أثر لألدوات املالية (اإلفصاحات) حسب املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪)0‬‬
‫عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية؟‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تربز أمهية الدراسة من خال ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أمهية موضوع الدراسة‪ ،‬تنبع أمهية الدارسة من أمهية املوضوع الذي تناولته وهو بيان أثر تطبيق‬
‫معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم‬
‫املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ .2‬كذلك تأخذ الدراسة أمهيتها من أمهية القطاع موضوع البحث‪ ،‬حيث يعترب قطاع البنوك يف‬
‫الوقت احلاضر عماد االقتصاد جلميع دو العامل‪ ،‬فقد شهد هذا القطاع يف األردن نقله نوعية‬
‫وحتسن بدليل كثري من املؤشرات‪ ،‬كما تؤثر البنوك يف احلفاظ عل الثقة يف النظام النقدي من‬
‫خال صلتها بالسلطة النقدية‪.‬‬
‫‪ .3‬تتلل األمهية العملية هلذه الدراسة من خال ﺇﻅهاﺭ ﻭﺍقع ﺍإلفصاﺡ ﺍلحالي في القوائم املالية‬
‫للبنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬وكيفية تطويره مما يؤدي إىل خدمة مستخدمي تلك القوائم األمر الذي‬
‫ينعكس بدوره بشكل إجيايب عل تطوير األداء املصريف وزيادة مستوى الشفافية يف خمرجات العمل‬
‫املصريف مما يدعم ثقة املستخدمني‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫هدفت الدراسة بشكل رئيس إىل بيان أثر تطبيق معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬واملعيار الدويل‬
‫إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪ .‬ويتفرع من اهلدف‬
‫الرئيسي األهداف الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعــرف عل ـ اإلطــار املفــاهيمي املتعلــق مبعيــار احملاســبة الــدويل رقــم (‪ )91‬املعنــون بـ ـ"األدوات املاليــة‪:‬‬
‫العرض"‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .2‬التعـ ــرف عل ـ ـ اإلطـ ــار املفـ ــاهيمي املتعلـ ــق مبعيـ ــار الـ ــدويل إلعـ ــداد التقـ ــارير املاليـ ــة رقـ ــم (‪ )0‬املعنـ ــون‬
‫بـ"األدوات املالية‪ :‬اإلفصاحات"‪.‬‬
‫‪ .3‬اخلروج بتوصيات ومقرتحات تسـاهم يف تـوفري قاعـدة معلومـات ألصـحاب القـرار يف البنـوك اإلسـالمية‬
‫األردني ــة ح ــو نق ــاا الق ــوة والض ــعف يف تطبي ــق معي ــاري احملاس ــبة ال ــدويل رق ــم (‪ )91‬ومعي ــار ال ــدويل‬
‫إلعداد التقارير املالية رقم (‪ ،)0‬ومبا خيوهلم االرتقاء مبستوى اخلدمات اليت تقدمها تلك البنوك‪.‬‬
‫مجال وحدود الدراسة ‪:‬‬
‫اجملا ‪ :‬سيتم تطبيق الدراسة عل قطاع البنوك اإلسالمية األردنية فقط‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫احلدود‪:‬‬ ‫‪)2‬‬
‫الحدود الموضوعية‪ :‬تتناو هذه الدراسة موضوع أثر تطبيق معيار احملاسبة الدويل رقم (‪)91‬‬ ‫‌أ‪-‬‬

‫واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية‬
‫األردنية‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬امتدت فرتة جتميع بيانات هذه الدراسة من ‪ 87‬نيسان من عام ‪ 1782‬إىل ‪1‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫‌‬

‫آب من عام ‪.1782‬‬


‫الحدود المكانية‪ :‬تقتصر هذه الدراسة عل قطاع البنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬وال نستطيع تعميم‬ ‫ج‪-‬‬
‫‌‬

‫نتائج هذه الدراسة عل باقي القطاعات‪.‬‬


‫أنموذج الدراسة‪:‬‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫معيار المحاسبة الدولي رقم (‪)23‬‬


‫عرض القوائم المالية في‬
‫‪H0.1.1‬‬

‫البنوك اإلسالمية األردنية‬ ‫‪H0.1.2‬‬ ‫المعيار الدولي إلعداد التقارير‬


‫المالية رقم (‪)7‬‬

‫‪H0.1‬‬

‫‪7‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫بناء عل مشكلة الدراسة وأهدافها وأمنوذجها‪ ،‬ميكن صياغة فرضياهتا عل النحو التايل‪:‬‬
‫‪ :H01‬الفرضية الرئيسية األولى‪ :‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪)α ≥ 7071‬‬
‫لألدوات املالية (اإلفصاح والعرض) عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪ .‬ويتفرع‬
‫عن هذا الفرضية الرئيسية الفرضيات الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ :H01.1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α ≥ 7071‬لألدوات املالية (العرض)‬
‫حسب املعيار الدويل رقم (‪ )91‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ :H01.2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α ≥ 7071‬لألدوات املالية‬
‫(اإلفصاحات) حسب املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم املالية يف‬
‫البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫التعريفات اإلجرائية‪:‬‬
‫إن أهم املفاهيم والتعريفات الواردة يف البحث تتمثل مبا يأيت‪:‬‬
‫‪ ‬األداة المالية ‪ :Financial instrument‬هو عقد يؤدي إىل نشوء أصل مايل ملنشأة ما‬
‫والتزام مايل أو أداة حق ملكية ملنشأة أخرى‪ .‬بأصل املايل نقدي أو أداة حقوق ملكية ملنشأة‬
‫أخرى‪ ،‬أو احلق التعاقدي والذي يشمل احلصو عل النقد أو أصل مايل آخر من منشأة أخرى‬
‫(مريزا & هولت‪.)121 ،1788،‬‬
‫‪ ‬اإلفصاح ‪ :Disclosure‬عرض املعلومات املهمة للمستثمرين والدائنني وغريهم من املستفيدين‬
‫بطريقة تسمح بالتنبؤ مبقدرة املشروع عل حتقيق أرباح يف املستقبل وقدرة عل سداد التزاماته‬
‫)‪.)Hendrikson,2005,514‬‬
‫‪ ‬القوائم المالية ‪ :Financial statements‬هي املنتج النهائي للنظام احملاسيب والوسيلة الرئيسية‬
‫اليت تقوم بإيصا املعلومات إىل األطراف املعنية وتزويدهم مبعلومات ضرورية مالئمة ألغراض التقرير‬
‫املايل ومساعدهتم عل اختاذ وترشيد القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬البنوك اإلسالمية ‪ :Islamic bank‬مؤسسة مالية ونقدية تقوم بتلميع املدخرات من أصحاهبا‬
‫وتوجيهها حنو أوجه االستثمار احلقيقية استنادا إىل مبادئ الشريعة اإلسالمية (العللوين‪،1771 ،‬‬
‫‪.)887‬‬
‫‪‬‬

‫‪8‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ )1‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة (جربوع‪ .)3..4 ,‬بعنوان‪" .‬مدى التزام البنوك في دولة فلسطين بإعداد البيانات المالية‬
‫وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية‪ -‬معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ .")2.‬هدفت الدراسة إىل التعرف عل‬
‫املتطلبات الالزمة لإلفصاح والعرض وفقا ملعيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )97‬مع بيان أمهية تقدمي اإلفصاح املالئم‬
‫ملستخدمي القوائم املالية‪ ،‬وكذلك فحص مدى التزام البنوك الفلسطينية باإلفصاح والعرض‪ ،‬وبيان ضرورة قيام‬
‫سلطة النقد الفلسطينية مبمارسة وظيفتها يف الضغط عل البنوك الفلسطينية بإعداد البيانات املالية وفقا ملعايري‬
‫احملاسبة الدولية‪ .‬ومن أبرز النتائج اليت أظهرهتا الدراسة أنه جيب عل البنوك االلتزام مبعايري احملاسبة الدولية‬
‫خصوصا وأنه ال يوجد لفلسطني معايري حماسبية خاصة هبا‪ ،‬كما جيب عل سلطة النقد الفلسطينية أن تصدر‬
‫التعليمات اخلاصة بإلزام البنوك الوطنية بتطبيق معايري احملاسبة الدولية‪ .‬وقد أوصت الدراسة بضرورة اعتماد معايري‬
‫احملاسبة الدولية‪ ،‬كما ال بد للهيئات األكادميية من اعتمادها كمادة تعليمية للفكر احملاسبية املعاصر‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (الشلتوني‪ .(3..0 ,‬بعنوان‪" :‬مدى داللة القوائم المالية كﺄﺩﺍﺓ لﻺفصاﺡ عن‬
‫المعلومات ﺍلضرﻭﺭية الالزمة لمستخدمي القوائم المالية‪ -‬ﺩﺭﺍسة تطبيقية للقوائم المالية المنشورة‬
‫للمصارف الفلسطينية"‪ .‬هدفت هذه الدراسة ﺇل تﻭضيح مﺩﻯ داللة ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية كأداة لإلفصاﺡ عﻥ‬
‫ﺍلمعلﻭماﺕ ﺍلضﺭﻭﺭية الالزمة ملستخدمي ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للمصاﺭﻑ ﺍلفلسﻁينية‪ ،‬واملسامهة يف التعرف عل‬
‫كيفية حتسني جودة القوائم املالية‪ ،‬وﺍلﻭصﻭ بها ﺇل ﺍلمستﻭﻯ ﺍلمﻁلﻭﺏ مﻥ ﺍإلفصاﺡ عن ﺍلمعلﻭماﺕ‬
‫ﺍلﻭﺍلبة ﺍلنشﺭ في ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للمصاﺭﻑ الفلسطينية ﻭفقاﹰ للمعاييﺭ الدولية‪ .‬أستخدم الباحث املنهج‬
‫الوصفي التحليلي‪ ،‬حيث تكون جمتمع الدراسة من (‪ )9‬مصارف فلسطينية‪ ،‬و(‪ )0‬مكاتب تدقيق‬
‫احلسابات العاملني يف قطاع غزة‪ ،‬واملعتمدين من قبل سلطة النقد الفلسطينية ملراجعة حسابات املصارف‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أبرزها‪ ،‬ﺃﻥ مستﻭﻯ ﺍإلﻁالﻉ لﺩﻯ ﺃفﺭﺍﺩ ﺍلعينة عل معاييﺭ‬
‫ﺍلمحاسبة ﺍلﺩﻭلية ال بأﺱ به ﻭلكنه ليﺱ بالشك ﺍلمﻁلﻭﺏ ﺍلﺫﻱ يضمﻥ ﺇعﺩﺍﺩ ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية بشكل‬
‫أكثر شفافية وموضوعية‪ ،‬كما ﻭيﺅيﺩ هﺫﺍ ﺍلﺭﺃﻱ ﺍلنسبة ﺍلمتﺩنية ﺍلتي ﻭﺍفقﺕ عل أن ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية‬
‫للمصاﺭﻑ ﺍلفلسﻁينية تتمتع بالحﺩ ﺍألﺩن مﻥ الشفافية واملوضوعية‪ .‬كما ﺃﻭصﺕ الدراسة بضرورة‬
‫تﻁﻭيﺭ قﺩﺭﺍﺕ ﻭمهاﺭﺍﺕ ﺍلمحاسبيﻥ ﺍلعامليﻥ في ملا تﺩقيﻕ ﻭﺇعﺩﺍﺩ ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للمصاﺭﻑ‬
‫ﺍلفلسﻁينية بشك متﻭﺍص يﻭﺍﺯﻱ نﻅﺭﺍئهﻡ في ﺍلمصاﺭﻑ ﺍلعالمية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (السعيد والعيسى‪ )3..8,‬بعنوان‪":‬انعكاسات تطبيق معايير اإلبالغ المالي الدولية‬
‫على جودة المعلومات المحاسبية الواردة في القوائم المالية للشركات اإلستثمارية المدرجة في سوق‬

‫‪9‬‬
‫عمان المالي"‪ .‬هدفت هذه الدراسة إىل معرفة انعكاسات تطبيق معايري حماسبة القيمة العادلة وقواعد‬
‫اإلفصاح الواردة يف هذه املعايري (معايري اإلبالغ املايل الدولية ومعايري احملاسبة الدولية) واملتعلقة بالشركات‬
‫اإلستثمارية‪ ،‬عل جودة اإلبالغ املايل‪ .‬تكون جمتمع الدراسة من الشركات االستثمارية املدرجة يف بورصة‬
‫عمان‪ ،‬حيث بلغ عددها أربع ومخسني شركة‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة؛ فقد مت اعتماد أسلوب املسح‬
‫الشامل للشركات االستثمارية بشقيها االستثمارات العقارية واالستثمارات املالية‪ ،‬واليت مثلت وحدة‬
‫التحليل‪ ،‬ومت توزيع اإلستبانة عل املديرين املاليني واملدققني اخلارجيني واملدققني الداخليني املرتبطني بوحدة‬
‫التحليل‪ ،‬حيث مت توزيع أربعة ومخسون استبانة وزعت عل اجملتمع بالتساوي؛ وبلغ عدد اإلستبانات‬
‫املسرتدة منها مثانية وأربعون استبانة حيث مت استخدامها يف التحليل اإلحصائي‪ .‬توصلت الدراسة إىل عدد‬
‫من النتائج منها‪ ،‬أن معايري اإلبالغ املايل الدولية وقواعد اإلفصاح الواردة فيها ذات أمهية ومتميزة عن‬
‫معايري احملاسبة التقليدية؛ من وجهة نظر املديرين املاليني واملدققني الداخليني واخلارجيني يف الشركات‬
‫اإلستثمارية املدرجة يف سوق عمان املايل‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (العكر‪ .)3.9. ,‬بعنوان‪ ":‬أثر مستوى اإلفصاح المحاسبي في البيانات المالية‬
‫المنشورة على تداعيات األزمة المالية في القطاع المصرفي األردني"‪ .‬هدفت هذه الدراسة إىل بيان‬
‫مدى التزام البنوك األردنية مببدأ اإلفصاح احملاسيب وفقا ملعايري اإلبالغ املايل الدولية رقم (‪ )97‬و(‪)91‬‬
‫و(‪ ، )99‬وحتديد مدى مسامهة ذلك االلتزام باالستقرار املايل يف القطاع املصريف يف األردن‪ ،‬ومعرفة فيما إذا‬
‫كان ذلك اإلفصاح سوف يساهم باحلد من تداعيات األزمة املالية يف القطاع املصريف‪ .‬ويف سبيل حتقيق‬
‫أهداف الدراسة فقد مت تصميم استبانة متخصصة وزعت عل عينة قصدية من جمتمع اإلدارات املالية يف‬
‫مخسة بنوك أردنية وفروعها‪ ،‬ومت اختيار العينة القصدية ملالئمتها إلغراض الدراسة‪ ،‬ومت توزيع االستبانة عل‬
‫(‪ )801‬فردا من أفراد اإلدارات العامة‪ ،‬ومت اسرتجاع (‪ )817‬استبانة‪ .‬وقد مت استخدام أسلوب التحليل‬
‫الوصفي من أجل حتليل البيانات واختبار الفرضيات‪ .‬وقد توصلت الدراسة إىل عدد من النتائج كان من‬
‫أمهها‪ ،‬أن البنوك األردنية تلتزم مببدأ اإلفصاح احملاسيب وفقا ملعايري احملاسبة واإلبالغ املايل الدولية‪ ،‬وأن ذلك‬
‫االلتزام يساهم باالستقرار املايل يف القطاع املصريف‪ ،‬واحلد من تداعيات األزمة املالية يف هذا القطاع‪.‬‬
‫أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها‪ ،‬ضرورة االستمرار يف دعم القطاع املصريف يف األردن ورفده‬
‫بالكوادر املؤهلة‪ ،‬ووضع خطط إسرتاتيلية األمد من خال إنشاء إدارات متخصصة تناا هبا مهمة إدارة‬
‫األزمات‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (العيسى‪ .)3.93 ,‬بعنوان‪":‬مدى تطبيق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية‬
‫السابع‪ :‬األدوات المالية‪ :‬اإلفصاحات‪ -‬دراسة ميدانية على البنوك األردنية"‪ .‬هدفت هذه الدراسة إىل‬
‫تقييم مدى وفاء القوائم املالية الصادرة عن البنوك األردنية مبتطلبات العرض واإلفصاح واليت استوجبتها‬

‫‪10‬‬
‫القوانني واألنظمة‪ ،‬واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية السابع‪ .‬من أجل رفع مستوى التوافق للقوائم املالية‬
‫للبنوك‪ ،‬يتكون جمتمع البحث من البنوك األردنية املتداولة يف بورصة عمان وعددها (‪ )81‬أربع عشرة بنكا منها‬
‫(‪ )89‬ثالث عشرة بنكا جتاريا وبنك إسالمي‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أبرزها‪ ،‬تلتزم التقارير املالية‬
‫املنشورة للبنوك األردنية مبتطلبات القوانني واألنظمة والتعليمات واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية السابع‬
‫واملتعلق باإلفصاحات يف األدوات املالية‪ .‬وقد خلصت الدراسة إىل عدد من التوصيات منها‪ ،‬رفع مستوى التزام‬
‫البنوك بتطبيق أحكام املعيار فيما يتعلق باإلفصاح عن الفقرات اليت مت االلتزام هبا بنسبة ضئيلة‪ ،‬منها‪ :‬تطوير‬
‫السياسات الرقابية وحتقيق املرونة والكفاءة ومتابعة رقابة البنوك‪ ،‬توفري برامج التدريب والتعليم املستمر ملعايري‬
‫احملاسبة ومعايري إعداد التقارير الدولية‪ ،‬وأمهية االلتزام هبا‪ ،‬وتشليع إجراء البحوث والدراسات املتعلقة بتطبيق‬
‫أحكام هذه املعايري‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (العبيدي‪ .)3.93 ,‬بعنوان‪ ":‬درجة التزام البنوك التجارية األردنية بمتطلبات‬
‫اإلفصاح للمعيار الدولي رقم (‪ )7‬إلعداد التقارير المالية"‪ .‬هدفت الدراسة إىل التعرف عل درجة التزام‬
‫البنوك التلارية األردنية مبتطلبات اإلفصاح للمعيار الدويل رقم (‪ )0‬إلعداد التقارير املالية‪ .‬يتكون جمتمع‬
‫الدراسة من البنوك التلارية األردنية املدرجة يف سوق عمان املايل لنهاية عام (‪ )1787‬والبالغ عددها‬
‫(‪ )89‬بنكا‪ ،‬أما عينة الدراسة فهي عينة عشوائية تشمل عشرة بنوك جتارية واليت سيتم إخضاع قوائمها‬
‫املالية املنشورة للفرتة من عام (‪ .)1787-1779‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أبرزها‪ ،‬ال يوجد‬
‫فروق ذات داللة إحصائية بني طبيعة وحدود اإلبالغ يف معلومات القوائم املالية ( قائمة الدخل‪ ،‬قائمة‬
‫املركز املايل‪ ،‬قائمة حقوق امللكية‪ ،‬التدفقات النقدية) تعود إىل االختالف يف حلم البنك من حيث رأس‬
‫املا ومن حيث عدد الفروع‪ .‬أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها‪ ،‬ضرورة قيام هيئة األوراق املالية‬
‫مبراجعة وحتليل املعلومات الواردة يف تقارير البنوك لتحديد مدى كفايتها مع فرض العقوبات والغرامات اجتاه‬
‫ذلك‪ .‬كما توصي الدراسة بضرورة اهتمام البنوك لتلارية األردنية باإلفصاح والتطبيق لبنود القوائم املالية‬
‫غري املفصح عنها (قائمة الدخل‪ ،‬قائمة املركز املايل‪ ،‬قائمة حقوق امللكية‪ ،‬قائمة التدفقات النقدية)‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (محمد و منصور‪ .)3.90 ,‬بعنوان‪" :‬تﻁبيﻕ معياﺭ ﺍلعﺭﺽ واإلفصاح ﺍلعاﻡ للمصاﺭﻑ‬
‫اإلسالمية ﻭﺩﻭﺭه في ﺭفع كفاءة ﺍالفصاﺡ ﺍلمحاسبي للتقاﺭيﺭ ﺍلمالية‪ -‬بالتﻁبيﻕ علي عينة مﻥ‬
‫ﺍلمصاﺭﻑ اإلسالمية"‪ .‬هدفت هذه الدراسة إىل بيان أثر معياﺭ ﺍلعﺭﺽ واإلفصاح ﺍلعاﻡ علي شمﻭلية‬
‫ﺍإلفصاﺡ ﺍلمحاسبي للقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية في ﺍلمصاﺭف اإلسالمية‪ .‬ﺍعتمﺩﺕ هذه ﺍلﺩﺭﺍسة عل ﻭسيله ﺍالستبانة‬
‫كأداة ﺭئيسية للحصﻭ عل ﺍلبياناﺕ ﻭﺍلمعلﻭماﺕ ﺍلالزمة لمﻭضﻭﻉ ﺍلﺩﺭﺍسة‪ .‬يتكون جمتمع البحث من‬

‫‪11‬‬
‫املصارف اإلسالمية بوالية ﺍلخﺭﻁﻭﻡ‪ .‬تﻡ ﺍختياﺭ مفﺭﺩﺍﺕ عينة ﺍلبحﺙ بﻁﺭيقة ﺍلعينة ﺍلقصﺩية وهي ﺇحﺩﻯ‬
‫ﺍلعيناﺕ غيﺭ االحتمالية اليت يختاﺭها الباحثان للحصﻭ عل ﺃراء ﺃﻭ معلﻭماﺕ مﻥ ﺭﺃي اإلدارات‬
‫ﺍلمختصة يف ﺍلقﻁـاﻉ املصريف‪ .‬ومت توزيع (‪ )177‬استبانة للملتمع الدراسة ومت اسرتجاع (‪ )811‬استبانة‪.‬‬
‫تﻭصلﺕ ﺍلﺩﺭﺍسة ﺇل عدد من النتائج منها‪ ،‬ﺃﻥ معياﺭ ﺍلعﺭﺽ واإلفصاح ﺍلعاﻡ للمصاﺭﻑ ﻭﺍلمﺅسساﺕ‬
‫ﺍلمالية اإلسالمية يﺅﺩﻱ إىل شفافية ﺍالفصاﺡ ﺍلمحاسبي للقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للمصاﺭﻑ ﻭﺩقة ﻭشمﻭلية‬
‫ﺍالفصاﺡ ﺍلمحاسبي يﺅﺩﻱ إىل سالمة ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للمصاﺭﻑ‪ .‬كما ﺃﻭصﺕ الدراسة بضﺭﻭﺭﺓ االلتزام‬
‫بالمعياﺭ ﻭشفافية ﺍالفصاﺡ ﺍلمحاسبي للقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية للمصاﺭﻑ ﻭمﺭﺍعاﺓ ﺩقة ﻭشمﻭلية ﺍالفصاﺡ‬
‫ﺍلمحاسبي لكافة ﺍلقﻭﺍئﻡ ﺍلمالية ﺍلمنشﻭﺭﺓ للمصاﺭﻑ‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (حمدون‪ .)3.90 ,‬بعنوان‪ ":‬أثر تطبيق معيار التقرير الدولي رقم ‪ "7‬األدوات المالية"‪:‬‬
‫اإلفصاحات على جودة المعلومات المحاسبية في القوائم المالية للبنوك التجارية األردنية‪ -‬دراسة حالة ‪/‬‬
‫البنك العربي"‪ .‬هدفت هذه الدراسة إىل معرفة أثر تطبيق معيار التقرير الدويل رقم ‪ "0‬األدوات املالية"‪:‬‬
‫اإلفصاحات عل جودة املعلومات احملاسبية يف القوائم املالية للبنوك التلارية األردنية‪ .‬ولتحقيق هذا‬
‫اهلدف‪ ،‬مت تصميم استبانة واشتملت عل (‪ )1‬جماالت‪ ،‬حيث استخدمت الباحثة أسلوب املنهج الوصفي‬
‫التحليلي وامليداين‪ ،‬ومت توزيع االستبانة عل (‪ )17‬مستليب باستخدام أسلوب العينة الطبقية العشوائية‪،‬‬
‫وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر لتطبيق معيار التقرير الدويل رقم (‪ )0‬األدوات املالية‪ :‬اإلفصاحات‬
‫عل جودة املعلومات احملاسبية يف القوائم املالية للبنوك التلارية األردنية يف مجيع األبعاد‪ .‬ووجود تأثري دا‬
‫إحصائيا لتطبيق معيار التقرير الدويل رقم ‪ 0‬عل مؤشرات األداء املايل‪ :‬العائد عل حقوق املسامهني‪ ،‬رحبية‬
‫السهم الواحد‪ ،‬نسبة توزيع األرباح‪ .‬وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها‪ ،‬ضرورة اإلفصاح عن‬
‫أرصدة القروض اليت مل يتم سحبها بعد‪ ،‬واليت قد تكون ال زالت متاحة مستقبال لالستخدام يف األغراض‬
‫التشغيلية أو لسداد التزامات رأمسالية‪.‬‬
‫‪ )2‬الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة (‪ .)AL-Hijazin, 2005‬بعنوان‪The Disclosure Level of and its :‬‬
‫‪Relation with Size and Profitability in the Jordanian Commercial‬‬
‫‪ .Banks‬هدفت هذه الدراسة إىل دراسة اإلفصاح عن السياسات احملاسبية يف البنوك التلارية األردنية‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة أيضا إىل قياس مستوى اإلفصاح عن السياسات احملاسبية يف التقارير املالية السنوية للبنوك‬
‫التلارية األردنية وفقا للمعيار الدويل رقم (‪ )97‬إضافة إىل حتديد مدى مالئمة تلك التقارير املالية الختاذ‬
‫القرار االستثماري وذلك من وجهة نظر املستثمرين األفراد يف قطاع البنوك التلارية‪ .‬وقد توصل من خال‬

‫‪12‬‬
‫دراسته إىل أن التقارير املالية للبنوك التلارية األردنية تليب حاجة املستثمرين األفراد من املعلومات احملاسبية‬
‫الختاذ القرار االستثماري‪ .‬وأوصت الدراسة بضرورة قياس مستوى اإلفصاح عن السياسات احملاسبية يف‬
‫التقارير املالية السنوية للبنوك التلارية األردنية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة (‪ .(Rahahleh & Siam,2009‬بعنوان‪The Importance of applying :‬‬
‫‪the International Accounting Standard "IAS" 32 (Financial‬‬
‫‪Instruments: Disclosure and Presentation) and its effect on financial‬‬
‫‪ .statement presentation at Jordanian commercial banks‬هدفت هذه الدراسة‬
‫إىل بيان أمهية تطبيق معيار احملاسبة الدويل رقم (‪" )91‬األدوات املالية‪ :‬اإلفصاح والعرض" من قبل البنوك‬
‫التلارية األردنية من وجهة نظر معدي القوائم املالية يف البنوك ومدققي احلسابات‪ ،‬واملستثمرين‪ .‬ولتحقيق‬
‫أهداف الدراسة واختبار فرضياهتا‪ ،‬فقد مت االعتماد عل البيانات الثانوية والدراسـات السابقة اليت شكلت‬
‫اإلطار النظري للدراسة‪ ،‬أما اإلطار العملي فقد صممت استبانة تتناسب مـع موضوع الدراسة وفرضياهتا‪.‬‬
‫مت توزيع (‪ )977‬استبانة عل عينة عشوائية من معدي القوائم املالية يف البنوك التلارية األردنية‪ ،‬ومدققي‬
‫احلسابات‪ ،‬واملستثمرين‪ ،‬وبلغت عدد االستبانات الصاحلة للتحليل اإلحصائي (‪ )118‬استبانة‪ ،‬أي ما‬
‫نسبته ‪ ٪11‬من االستبيانات املوزعة‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أبرزها‪ ،‬أن هناك أمهية لتطبيق‬
‫معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ " )91‬األدوات املالية‪ :‬اإلفصاح والعرض" من قبل البنوك التلارية األردنية من‬
‫وجهة نظر معدي القوائم املالية يف البنوك ومدققي احلسابات‪ ،‬واملستثمرين‪.‬‬
‫‪ ‬دراسةة )‪ )Al-Khadash& Abdullatif, 2009‬بعنةوان‪Consequences of :‬‬
‫‪Fair Value Accounting for Financial Instruments in the Developing‬‬
‫‪Countries: The Case of the Banking Sector in Jordan.‬‬
‫هﺩفﺕ هﺫه ﺍلﺩﺭﺍسة ﺇل تحلي ﺃثﺭ تﻁبيﻕ محاسبة القيمة ﺍلعاﺩلة لألدوات املالية يف األداء املايل‬
‫للشركة وعائد السهم من األرباح هلا‪ .‬وقد غطت هذه الدراسة ﺍلبنﻭﻙ ﺍلتلاﺭية واالستثمارية األردنية للفرتة‬
‫من عام ‪ 1771‬إىل عام ‪ ،1772‬حيﺙ قاﻡ ﺍلباحثاﻥ بعم مقاﺭنة بيﻥ ﺍلنتائج ﺍلمحاسبية ﺍلمنشﻭﺭﺓ‬
‫باستخﺩﺍﻡ ﺍلقيمة ﺍلعاﺩلة وتلك احملسوبة باستخدام مبدأ التكلفة لنفس السنوات وحتليل التغري الناتج عن‬
‫حماسبة القيمة العادلة يف النتائج املالية ومدى مالئمة معلومات القوائم املالية ملستخدمي هذه القوائم‪ .‬وقﺩ‬
‫ﻭلﺩﺕ ﺍلﺩﺭﺍسة ﺃﻥ األداء ﺍلمالي للمصاﺭﻑ تأثﺭ بشك هاﻡ بسبﺏ تقﻭيﻡ ﺍألدوات ﺍلمالية بالقيمة‬
‫العادلة‪ ،‬حيﺙ كانت هناﻙ قيﻡ مﻭلبة عالية لﺩﺍ لعائﺩ ﺍلسهﻡ مﻥ األرباح عنﺩ تﻁبيﻕ ﺍلقيمة ﺍلعاﺩلة في‬
‫تقﻭيﻡ األدوات ﺍلمالية مقاﺭنة بالعائﺩ عنﺩ حﺫﻑ مكاسﺏ ﺃﻭ خسائﺭ حيازﺓ األدوات ﺍلمالية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬دراسة (‪ .)Mohd–Salehb &Mohamat,2010‬بعنوان‪The Value Relevance :‬‬
‫‪of Financial Instruments Disclosure in Malaysian Firms Listed in the‬‬
‫‪ .Main Board of Bursa Malaysia‬هدفت هذه الدراسة إىل الكشف عن أمهية اإلفصاح عن‬
‫األدوات املالية يف ماليزيا استنادا إىل األدوات املالية‪ :‬اإلفصاح والعرض‪ .‬كما هدفت الدراسة إىل اختبار‬
‫العالقة بني جودة اإلفصاح عن معلومات األدوات املالية‪ ،‬ومعلومات القيمة العادلة والسعر السوقي‬
‫للشركات‪ .‬وقد تكونت عينة الدراسة من الشركات املذكورة يف اجمللس الرئيسي لبورصة ماليزيا يف األعوام‬
‫(‪ .)1779 ،1771 ،1777 ،8999‬وقد أشارت النتائج إىل أن جودة اإلفصاح عن األدوات املالية تعد‬
‫ذات أمهية كبرية‪ ،‬كما أشارت إىل ضرورة تقدمي الشركات معلومات ذات جودة عالية لغايات قرارات‬
‫االستثمار‪ .‬وأشارت النتائج أيضا إىل أن اإلفصاح عن األدوات املالية يكون أقل أمهية يف الفرتة اليت تصبح‬
‫فيها املعايري اإللزامية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة )‪ .)Tahat,et, al.,2015‬بعنوان‪The Impact of IFRS 7 on the :‬‬
‫‪Significance of Financial Instruments Disclosure: Evidence from‬‬
‫‪ .Jordan‬هدفت هذه الدراسة إىل بيان األدوات املالية (اإلفصاحات( املقدمة من قبل الشركات األردنية‬
‫املدرجة أسهمها يف سوق عمان املايل يف ظل املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية )‪ )IFRS7‬باملقارنة‬
‫مع (اإلفصاحات( املقدمة من قبل الشركات األردنية مبوجب معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )97‬و (‪.)91‬‬
‫تكون جمتمع الدراسة من مجيع الشركات األردنية املدرجة يف سوق عمان املايل‪ ،‬وقد تكونت عينة الدراسة‬
‫من (‪ )11‬شركة مدرجة أسهمها يف سوق عمان املايل من كافة القطاعات‪ .‬وقد طور الباحثون مؤشرا‬
‫لقياس مستوى اإلفصاح يف الشركات املبحوثة‪ .‬وقد توصلت الدراسة إىل عدد من النتائج منها‪ ،‬أن‬
‫الشركات األردنية املدرجة أسهمها يف سوق عمان املايل تقدم أكرب قدرا من األدوات املالية "اإلفصاحات"‬
‫ذات الصلة بعد تطبيق املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية )‪ .)IFRS7‬عل وجه التحديد‪ ،‬قدمت‬
‫شركات العينة ‪ ٪10‬من البنود كمؤشر لإلفصاح بعد تطبيق )‪ .)IFRS7‬باملقارنة مع ‪ ٪97‬من البنود‬
‫كمؤشر لإلفصاح عند تطبيق معياري احملاسبة الدويل رقم (‪ )97‬و (‪ .)91‬وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬بعد حتليل‬
‫األدوات املالية اإلفصاحات من جانب الصناعة اليت مت توفريها وجد أن أعل مستوى لإلفصاح من قبل‬
‫الشركات يف قطاع البنوك‪.‬‬
‫ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‪:‬‬
‫بعد استعراض الدراسات السابقة والتعرف عل أهم املتغريات اليت تناولتها‪ ،‬ميكن بيان أهم ما مييز‬
‫هذه الدراسة عن الدراسات السابقة باآليت‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .1‬تناولت هذه الدراسة قطاع البنوك اإلسالمية يف اململكة األردنية اهلامشية‪ ،‬وهو قطاع مهم يف االقتصاد‬
‫األردين‪.‬‬
‫‪ .2‬أن هذه الدراسة تبحث يف أثر تطبيق معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬واملعيار الدويل إلعداد التقارير‬
‫املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬ومل يسبق البحث يف هذا‬
‫املوضوع من قبل‪.‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة‪:‬‬
‫مفهوم معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية‪ :‬أشارت العديد من إصدارات جملس معايري احملاسبة‬
‫والدراسات ذات الصلة إىل العديد من التعريفات واليت تشرتك اغلبها عل نفس املفاهيم‪.‬‬
‫فاإلبالغ املايل كما عرفه (‪ )AL-Shammari,et.al, 2008, 425-447‬بأنه جمموعة من‬
‫الوثائق اليت أعدت من قبل شركات عادة يف هناية الفرتة احملاسبية‪ ،‬وحتتوي عموما ملخص البيانات احملاسبية‬
‫لتلك الفرتة‪ ،‬مع عرض البيانات املالية للموقف الشركة‪ ،‬واألداء التشغيلي‪ ،‬وتدفق األموا لفرتة احملاسبية‪.‬‬
‫وكذلك أشار)‪ )Stewart&Kent,2008,649-671‬يف التعريف الذي قُدم ملعايري اإلبالغ‬
‫املايل الدولية (‪ (IFRSs‬بأهنا مقاييس هتدف إىل حتديد أسس الطريقة السليمة لتحديد وقياس وعرض‬
‫القوائم املالية وتأثري العمليات واألحداث والظروف عل املركز املايل للمنشأة‪.‬‬
‫أما التعريف األدق واألمشل هو الصادر عن جملس معايري احملاسبة الدولية والذي عرف معايري احملاسبة‬
‫واإلبالغ املايل الدولية بأهنا عبارة عن املعايري والتفسريات احملاسبية الصادرة عن جملس معايري احملاسبة‬
‫الدولية‪ ،‬وتتألف معايري احملاسبة واإلبالغ املايل الدولية من املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية ومعايري‬
‫احملاسبة الدولية والتفسريات الصادرة عن جلنة التفسريات املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية والتفسريات‬
‫الدائمة‪ ،‬وهتدف هذه املعايري إىل توفري معلومات ذات جودة عالية وتتمتع بالشفافية وقابلية للمقارنة يف‬
‫البيانات املالية والتقارير املالية األخرى ملساعدة املستثمرين واملشاركني اآلخرين يف أسواق املا العاملية‬
‫واملستخدمني اآلخرين للمعلومات املالية يف اختاذ القرارات االقتصادية (اجملمع الدويل العريب للمحاسبني‬
‫القانونيني‪8917 ،1789،‬أ)‪.‬‬
‫مفهوم اإلفصاح المحاسبي‪ :‬لقد عرض مفهوم اإلفصاح احملاسيب بالعديد من التعاريف‪ ،‬وفيما يأيت عدد‬
‫من هذه التعاريف‪ ،‬حيث عرف (اخلطيب‪ )819 ،1771 ،‬اإلفصاح احملاسيب بأنه عبارة عن اإلفصاح عن‬
‫املعلومات اليت توصلت إليها الشركة بشكل تقارير وقوائم‪ ،‬وباعتبار احملاسبة نظاما للمعلومات فإن من أهم‬
‫أهدافها هي أن تقوم بتوفري املعلومات املالئمة لكل من يقوم باالستفادة من التقارير من أجل الدقة يف‬

‫‪15‬‬
‫اختاذ القرارات‪ .‬أما (زيود وآخرون‪ )171-178 ،1770،‬عرفوا اإلفصاح احملاسيب بأنه مشو التقارير املالية‬
‫عل مجيع املعلومات الالزمة إلعطاء مستخدم هذه التقارير صورة صحيحة واضحة عن الوحدة احملاسبية‪.‬‬
‫يف حني عرف ( ‪ )Gyan,1974,733‬اإلفصاح احملاسيب بأنه إجراء يتم من خالله اتصا الوحدة‬
‫االقتصادية بالعامل اخلارجي‪ .‬وعرف )‪ )Frederick,2002,160‬اإلفصاح احملاسيب بأنه إعالم مستخدمي‬
‫التقارير املالية بكل ما يساعدهم عل اختاذ قراراهتم االقتصادية الرشيدة‪ ،‬سواء أكانت قرارات استثمارية أو‬
‫قرارات منح قروض‪ .‬كما عرف اإلفصاح احملاسيب عل أنه تقدمي املعلومات والبيانات إىل املستخدمني‬
‫بشكل مضمون وصحيح ومالئم ملساعدهتم يف اختاذ القرارات‪ ،‬لذلك فهو يشمل املستخدمني الداخليني‬
‫واخلارجيني يف آن واحد ( حنان‪.)188، ،1789 ،‬‬
‫أهمية اإلفصاح المحاسبي في البنوك‪ :‬تعود أمهية اإلفصاح احملاسيب كمبدأ ثابت يف إعداد التقارير املالية‬
‫إىل كونه أحد األسس الرئيسية اليت ترتكز عليها املبادئ احملاسبية املتعارف عليها (‪ ،)GAAP‬وتدعو هذه‬
‫املبادئ إىل اإلفصاح الكامل عن مجيع املعلومات احملاسبية واملالية وغريها من املعلومات املهمة ذات العالقة‬
‫بنشاا اجلهة املعنية )‪ .(Jiangli, et. al, 2004, 36‬كما يستمد اإلفصاح أمهيته من تنوع و تعدد‬
‫اجلهات املستفيدة من هذه املعلومات واليت تضم املصرفني واملستثمرين واملقرضني‪ ،‬واملراقبني‪ ،‬واحملاسبني‬
‫واألجهزة احلكومية وغريهم‪ ،‬هذا باإلضافة إىل اآلثار املرتتبة عل القرارات املتخذة من قبل هذه اجلهات‬
‫بناءا عل هذه املعلومات‪ ،‬لذلك فإن اإلفصاح غري الكامل أو غري الدقيق قد يؤدي إىل تشويه القرارات‬
‫اليت تتخذها هذه اجلهات‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يكون له أثار سلبية (السعدين‪ ،)1 ،1770 ،‬ولقد‬
‫اكتسب اإلفصاح أمهية متزايدة يف الوقت الراهن خاصة فيما يتعلق باحمليط املصريف نظرا لتعقيد األدوات‬
‫املالية املستعملة مثل املشتقات واألوراق املالية وحلم تداوهلا الكبري واملخاطر املتعلقة هبا‪ .‬ومع إزالة القيود‬
‫عل التعامل‪ ،‬وارتفاع حدة املنافسة‪ ،‬وتطور التقنية املستخدمة يف التعامل‪ ،‬فإن من املتوقع أن يؤدي كل‬
‫ذلك إىل مزيد من التعقيد يف األدوات‪ ،‬األمر الذي يتطلب احلاجة إىل اإلفصاح الشامل‪ .‬ويف هذا الصدد‪،‬‬
‫فإنه من املطلوب أن تعمل إدارات البنوك عل حتليل مجيع أنواع املخاطر املرتتبة عن التعامل يف هذه‬
‫األدوات‪ ،‬ومنها خماطر االئتمان‪ ،‬وسيولة األسواق‪ ،‬وخماطر أسعار الصرف‪ .‬ولذلك فإن اإلفصاح عن‬
‫البيانات املتعلقة هبذه املخاطر يعترب أمرا حيويا‪.‬‬
‫ماهية األدوات المالية‪ :‬وتتمثل األداة املالية يف عقد ينشأ عن موجودات مالية أو مطلوبات مالية عل‬
‫الوحدات االقتصادية أو حقوق املسامهني ملنشأة أخرى (علي وسامل‪ ،)1771 ،‬أو هي عقد ينشأ عنه كال‬
‫من أصل مايل ملنشأة ما أو التزام مايل أو أداة حقوق ملكية ألخرى (جريونينج‪ ،)1772 ،‬واألصل املايل‬
‫قد يظهر يف أحد الصور التالية (محاد‪.)1771 ،‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬نقدية ( مثال نقدية مودعة يف البنك)‪.‬‬
‫‪ -‬حق تعاقدي الستالم نقدية أو أصل مايل أخر من وحدة اقتصادية أخرى (مثال حق لدى مدين أو‬
‫أداة مشتقة)‪.‬‬
‫‪ -‬حق تعاقدي لتباد أصل مايل أو التزام مايل مع وحدة ما حتت شروا حيتمل أن تكون اجيابية‬
‫بالنسبة للوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬أداة حق ملكية يف وحدة اقتصادية أخرى (مثال استثمارات الوحدة االقتصادية يف األسهم العادية‬
‫لوحدات اقتصادية أخرى)‪.‬‬
‫أما األصو املادية (مثل املخزون والعقارات‪ )......‬فإهنا تعترب أصوال غري مالية ألنه يرتتب عليها‬
‫حقوق تعاقدية حالية لتلق نقدية أو أصو مالية أخرى‪.‬‬
‫ﺃما ﺍاللتﺯﺍﻡ ﺍلمالي فهﻭ ﺍلتﺯﺍﻡ تعاقﺩﻱ ﻭقﺩ يﻅهـﺭ ﺃيـضا فـي ﺇحـﺩﻯ ﺍلـصﻭﺭتيﻥ ﺍلتـاليتيﻥ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬تسلﻡ نقﺩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺃص مالي لﻭحﺩﺓ ﺍقتصاﺩية ﺃخﺭﻯ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬تبﺩي ﺃﺩﻭﺍﺕ مالية (ﺃصﻭ مالية ﺃﻭ ﺍلتﺯﺍماﺕ مالية) مع ﻭحﺩﺓ ﺍقتصاﺩية ﺃخﺭﻯ بشﺭﻭﻁ غيﺭ‬
‫مﻭﺍتية للﻭحﺩﺓ (غيﺭ ﺍيلابية)‪.‬‬
‫ﺃما ﺃﺩﺍﺓ حقﻭﻕ ﺍلملكية فهي ﺃﻱ عقﺩ يﺩ عل حصة في صافي ﺍألصﻭ ‪ ،‬ﻭيقـصﺩ بـصافي ﺍألصﻭ‬
‫ﺍلحصة ﺍلمتبقية في ﺃصﻭ ﺍلﻭحﺩﺓ ﺍقتصاﺩية بعﺩ خصﻡ كل ﺍلتﺯﺍماتهـا‪ ،‬ﻭيالحـﻅ ﺃﻥ االلتزام بإصﺩﺍﺭ‬
‫ﺃﺩﺍﺓ حقﻭﻕ ﺍلملكية ليﺱ ﺍلتﺯﺍما ماليا ألنه ينتج عنه ﺯياﺩﺓ في حقﻭﻕ ﺍلملكيـة ﻭال يمكﻥ ﺃﻥ يتﺭتﺏ‬
‫عليه خساﺭﺓ للﻭحﺩﺓ ﺍقتصاﺩية‪.‬‬

‫معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )23‬األدوات المالية (العرض) (اجملمع الدويل العريب للمحاسبني‬
‫القانونيني‪ 999-971 ،1789،‬اجلزء)‪.‬‬
‫هدف المعيار‪:‬يهدف معيار احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬إىل وضع مبادئ أساسية لعرض األدوات املالية إما‬
‫كالتزامات أو حقوق ملكية واحلاالت اليت يتم فيها إجراء عمليات التقاص بني األصو واملطلوبات‬
‫املالية‪ ،‬ويتم تطبيق متطلبات هذا املعيار لتصنيف األدوات املالية من وجهة نظر مصدر األداة املالية‪ ،‬إىل‬
‫أصو مالية‪ ،‬ومطلوبات مالية‪ ،‬وأدوات حقوق امللكية‪ .‬وكذلك تصنيف العوائد املتعلقة هبا من فوائد وأرباح‬
‫األسهم واألرباح واخلسائر النامجة عنها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫نطاق المعيار‪:‬‬
‫يجب تطبيق هذا المعيار من قبل كافة المنشآت على كافة أنواع األدوات المالية باستثناء ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬احلصص يف االستثمارات يف املنشآت التابعة واملنشآت الزميلة واملشاريع املشرتكة‪.‬‬
‫‪ -2‬حقوق والتزامات املوظفني مبوجب خطط منافع املوظفني‪ ،‬اليت ينطبق عليها معيار احملاسبة الويل ‪" 89‬‬
‫منافع املوظفني"‪.‬‬
‫‪ -3‬عقود التأمني كما هي معرفة يف املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ " )1‬عقود التأمني"‪.‬‬
‫‪ -4‬األدوات املالية اليت تدخل ضمن نطاق املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية (‪ )1‬ألهنا تشمل عل ميزة‬
‫اشرتاك اختيارية‪.‬‬
‫‪ -5‬األدوات املالية والعقود وااللتزامات مبوجب معامالت الدفع عل أساس األسهم اليت ينطبق عليها‬
‫املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ " )1‬الدفع عل أساس األسهم"‪ .‬باستثناء بعض األدوات‬
‫املالية املتعلقة باملدفوعات عل أساس األسهم اليت تقع ضمن نطاق هذا املعيار‪.‬‬
‫‪ -6‬العقود اليت أبرمت وال يزا حيتفظ هبا بغرض استالم أو توريد بند غري مايل وفقا ملتطلبات الشراء أو‬
‫البيع أو االستخدام اليت تتوقعها املنشأة‪ ،‬مثل عقد شراء مواد خام ألغراض التصنيع‪.‬‬
‫المعيار الدولي رقم (‪ )7‬إلعداد التقارير المالية " األدوات المالية اإلفصاحات"‪:‬‬
‫لقد مت نقل اإلفصاح من املعيار الدويل ‪ IAS32‬إىل املعيار الدويل للتقارير املالية ‪ ،IFRS7‬ويتطلب‬
‫هذا املعيار تقدمي إفصاحات يف البيانات املالية حو أمهية األدوات املالية بالنسبة للمركز املايل للمؤسسة‬
‫وكذلك أدائها املايل وذلك بإدراج معظم اإلفصاحات اليت كانت مطلوبة من قبل معيار احملاسبة الدويل‬
‫‪ IAS32‬اليت مت إلغاءها من ذلك املعيار بصدور هذا املعيار‪ ،‬كما يتطلب إفصاحات عن معلومات نوعية‬
‫وكمية حو التعرض للمخاطر الناشئة عن األدوات املالية وذلك باحلد األدىن لإلفصاحات حو خماطر‬
‫االئتمان والسيولة وخماطر السوق‪ ،‬وإفصاحات تصف أهداف اإلدارة وسياساهتا وعملياهتا إلدارة هذه‬
‫املخاطر‪ .‬وإفصاحات كمية تقدم املدى الذي تكون فيه املؤسسة معرضة للمخاطر استنادا إىل املعلومات‬
‫املقدمة داخليا إىل اإلدارة الرئيسية يف املؤسسة‪ ،‬وإفصاحات حو استخدام املؤسسة لألدوات املالية‬
‫وتعرضات املخاطر اليت تتسبب فيها هذه األدوات )‪.(Ernst & Young ,2008,1-37‬‬
‫هدف المعيار‪ ( :‬أبو نصار ومحيدات‪)181 ،1781 ،‬‬
‫يهدف هذا املعيار إىل بيان متطلبات اإلفصاح املتعلقة باألدوات املالية يف القوائم املالية حبيث متكن‬
‫مستخدمي تلك القوائم من تقييم‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫األمهية لألدوات املالية يف قائمة املركز املايل وقائمة الدخل للمنشأة‪.‬‬ ‫‌أ‪-‬‬

‫طبيعة ومدى املخاطر النامجة ع ن األدوات املالية اليت قد تتعرض هلا املنشأة خال الفرتة املالية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ب‪-‬‬
‫‌‬

‫بتاريخ إعداد القوائم املالية وكيفية إدارة املنشأة هلذه املخاطر‪.‬‬


‫نطاق المعيار‪ ( :‬أبو نصار ومحيدات‪)181 ،1781 ،‬‬
‫ينطبق املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية (‪ )0‬عل األدوات املالية‪ :‬واألداة املالية هي عقد تؤدي إىل‬
‫نشوء أصل مايل لشركة ما والتزام مايل أو أداة حق ملكية لشركة أخرى‪ ،‬ويشمل مصطلح األدوات املالية‬
‫أدوات حقوق ملكية واألصو املالية وااللتزامات املالية‪ ،‬وجلميع هذه املصطلحات الثالث تعريفات تساعد‬
‫الشركات عل حتديد أي البنود اليت ينبغي حماسبتها كأدوات مالية أو أداة‪ .‬حيث يطبق هذا املعيار عل‬
‫كافة املنشآت وكافة أنواع األدوات املالية كعقود شراء وبيع وبنود غري مالية تدخل ضمن نطاق املعيار‪،‬‬
‫وكافة املشتقات املربوطة باملصاحل يف الشركات التابعة والشركات الزميلة واملشاريع املشرتكة باستثناء‬
‫املشتقات اليت تليب أداة حقوق ملكية ‪.‬‬
‫ويستثىن من نطاق هذا املعيار املصاحل يف الشركات التابعة واحلليفة واملشاريع املشرتكة واليت يتم‬
‫احملاسبة عنها وفق معايري احملاسبة الدولية ذوات األرقام (‪ )10‬و (‪ )11‬و(‪ .)98‬ويستثىن أيضا حقوق‬
‫والتزامات املوظفني الناشئة عن خطط منا فع املوظفني‪ ،‬وعقود التأمني واألدوات املالية والعقود وااللتزامات‬
‫مبوجب عمليات التسديد عل أساس األسهم‪.‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‪:‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫لقـد اعتمــد الباحــث علـ املــنهج الوصــفي التحليلــي يف إجـراء هــذه الدراســة‪ ،‬وذلـك للتعــرف علـ أثــر‬
‫تطبيــق معيــار احملاســبة الــدويل (‪ )91‬واملعيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة (‪ )0‬علـ عــرض القـوائم املاليــة يف‬
‫البنــوك اإلســالمية األردنيــة‪ ،‬وهــذا املــنهج يقــوم عل ـ تفســري دقيــق وتفصــيلي للوضــع ال ـراهن أو املشــكلة مــن‬
‫خـال حتديـد ظروفهـا ومكوناهتـا وأبعادهـا وتوصـيف العالقــات بينهـا هبـدف االنتهـاء إىل وصـف علمـي دقيــق‬
‫ومتكامل للظاهرة أو املشكلة (النلار‪ ،‬والزعيب‪ ،)1789،‬وال يقتصر هذا املنهج عل عمليـة وصـف الظـاهرة‬
‫وإمنا يشمل حتليل البيانات وقياسها وتفسريها والتوصل إىل توصيف دقيق للظـاهرة أو املشـكلة بشـكل مشـويل‬
‫يفي ــد يف تعم ــيم احلق ــائق أو املعرف ــة ال ــيت مت استخالص ــها ويس ــاعد علـ ـ ق ــدر معق ــو م ــن التنب ــؤ املس ــتقبلي‬
‫للظاهرة‪ ،‬وتقدمي احللو واملقرتحات ملعاجلتها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫يقصد مبلتمع الدراسة اجملموعة الكلية من العناصر اليت يسع الباحث إىل تعميم النتائج عليها‬
‫ذات العالقة باملشكلة املدروسة‪ ،‬حيث يكتسب حتديد عينة الدراسة أمهية كبرية‪ ،‬إذ تتضح متغريات‬
‫وأهداف الدراسة يف ضوء التحديد الصحيح والواضح لعينة الدراسة‪ .‬وتأسيسا عل ذلك فقد اختريت‬
‫البنوك اإلسالمية األردنية واملتداولة أسهمها يف سوق عمان املايل والبالغ عددها (ثالثة بنوك إسالمية)‬
‫(بورصة عمان‪.)www.exchange.jo،‬‬
‫وفيما يلي جدو يتضمن كشف بقطاع الدراسة واملتمثل بالبنوك اإلسالمية األردنية وعدد الفروع‬
‫التابعة لكل بنك (البنك املركزي األردين‪.)1782،‬‬
‫جدول (‪ )9‬أسماء البنوك اإلسالمية األردنية وعدد الفروع‬
‫الفروع‬
‫‪N‬‬ ‫اسم البنك‬
‫عدد‬ ‫النسبة‬
‫‪8‬‬ ‫البنك اإلسالمي األردين‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%2901‬‬
‫‪1‬‬ ‫البنك اإلسالمي العريب الدويل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%8901‬‬
‫‪9‬‬ ‫بنك ديب اإلسالمي‬ ‫‪89‬‬ ‫‪%8201‬‬
‫المؤشر الكلي‬ ‫‪991‬‬ ‫‪%9..‬‬
‫وعليه يتكون جمتمع الدراسة من فئتني األوىل؛ معـدي القـوائم املاليـة واملتمثلـة باملـدراء الرئيسـني ومـدراء‬
‫الـدوائر والفـروع‪ ،‬وقـد اختـريت هـذه الفئـة باعتبارهـا اجلهـة املعنيـة بشـكل مباشـر بإعـداد القـوائم املاليـة وحتديـد‬
‫حمتوياهتــا والبيانــات املفصــح عنهــا‪ ،‬أمــا الفئــة الثانيــة فقــد كانــت مــدققي احلســابات الــداخليني وقــد مت اختيــار‬
‫هــذه الفئــة نظ ـرا للــدور الفاعــل الــذي تلعبــه يف إعــداد الق ـوائم املاليــة وعــرض البيانــات مــن خــال تــدقيقها‪،‬‬
‫والبالغ عددهم (‪ )111‬فردا وقد مت استخدام أسلوب املسـح الشـامل إذ مت اختبـار مجيـع أفـراد اجملتمـع كعينـة‬
‫للدراسة‪ ،‬حبيث مت توزيـع (‪ )242‬اسـتبانه علـ كـل مـن معـدي القـوائم املاليـة ومـدققي احلسـابات الـداخليني‪،‬‬
‫وق ـ ــد اسـ ـ ـرتدت (‪ )819‬اس ـ ــتبانة ك ـ ــان منه ـ ــا )‪ (177‬اس ـ ــتبانة ص ـ ــاحلة للتحلي ـ ــل وه ـ ــذه تش ـ ــكل م ـ ــا نس ـ ــبته‬
‫(‪ )%0908‬مـ ــن جممـ ــوع االسـ ــتبيانات املوزعـ ــة‪ ،‬واجلـ ــدو رقـ ــم (‪ )1‬يوضـ ــح االسـ ــتبانات املوزعـ ــة واملسـ ــرتدة‬
‫والصاحلة لغات التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫جدول (‪ )3‬أسماء البنوك واالستبيانات الموزعة والمستلمة والصالحة لغايات التحليل اإلحصائي‬
‫االستبيانات الصالحة‬
‫االستبيانات الموزعة‬ ‫االستبيانات المستردة‬
‫‪N‬‬ ‫اسم البنك‬ ‫للتحليل‬
‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬
‫‪8‬‬ ‫البنك اإلسالمي األردين‬ ‫‪817‬‬ ‫‪%1001‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪871‬‬ ‫‪%1901‬‬
‫‪1‬‬ ‫البنك اإلسالمي العريب الدويل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%1100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%8102‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%8209‬‬
‫‪9‬‬ ‫بنك ديب اإلسالمي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%8901‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪%8101‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪%8101‬‬
‫المؤشر الكلي‬ ‫‪343‬‬ ‫‪%9..‬‬ ‫‪981‬‬ ‫‪%78‬‬ ‫‪977‬‬ ‫‪%7239‬‬
‫المصدر‪:‬إعداد الباحث‬

‫مصادر جمع البيانات‪:‬‬


‫‪ -‬المصادر الثانوية‪:‬‬
‫استعان الباحث بالكتب واملراجـع واألحبـاث العلميـة العربيـة واألجنبيـة املنشـورة والرسـائل واألطروحـات‬
‫اجلامعيــة العربيــة واألجنبيــة املطبوعــة واإللكرتونيــة‪ ،‬واالســتعانة أيضــا بالشــبكة العامليــة للمعلومــات (اإلنرتنــت)‪،‬‬
‫قواعد البيانات املختلفة للحصو عل أحدث األحباث العاملية حو موضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬المصادر األولية‪:‬‬
‫قام الباحث بتطوير استبانة كأداة للدراسـة‪ ،‬حيـث مت تطويرهـا بشـكل يتناسـب مـع متغـريات الدراسـة‪،‬‬
‫وذلــك مــن خــال االطــالع علـ الدراســات الســابقة املتعلقــة مبوضــوع الدراســة حيــث تكونــت االســتبانة مــن‬
‫األجزاء التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪ :‬األسئلة املتعلقـة البيانـات الشخصـية والوظيفيـة حيـث تكونـت مـن (النـوع االجتمـاعي‪ ،‬املؤهـل‬
‫العلمي‪ ،‬اخلربة الوظيفية‪ ،‬املستوى الوظيفي)‬
‫الجزء الثاني‪ :‬الفقرات املتعلقة بقياس (املعيار احملاسيب الدويل (‪ )91‬األدوات املالية (العرض)‪.‬‬
‫الج ة ةةزء الثال ة ةةث‪ :‬الفقـ ـ ـرات املتعلق ـ ــة بقي ـ ــاس (املعي ـ ــار ال ـ ــدويل إلع ـ ــداد التق ـ ــارير املالي ـ ــة (‪ )0‬األدوات املالي ـ ــة‬
‫(االفصاحات)‪.‬‬
‫وقــد مت صــياغة أداة الدراســة عل ـ شــكل اســتبانة تكونــت صــورهتا النهائيــة مــن (‪ )17‬فقــرة مقســمة‬
‫إىل‪ )11( :‬فقــرة تقــيس املعيــار احملاســيب الــدويل (‪ ،)91‬و(‪ )11‬فقــرة تقــيس املعي ــار الــدويل إلعــداد التقــارير‬
‫املاليــة (‪ )0‬وقــد أعتمــد الباحــث مقيــاس ليكــرت اخلماســي يف االســتبانة إلعطــاء مرونــة أكثــر ألفـراد العينــة يف‬
‫االختيار حيث تراوحت قيمه بني (‪ )1-8‬واملوضح يف اجلدو رقم (‪)9‬‬
‫الجدول (‪ )2‬مقياس ليكرت الخماسي‬
‫غير موافق بشدة غير موافق محايد موافق موافق بشدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪21‬‬
‫ومت معاجلة مقياس ليكرت وفقا للمعادلة التالية‪)Sekaran, 2010( :‬‬
‫احلد األعل للبديل – احلد األدىن للبديل‬ ‫(‪)8-1‬‬ ‫=‬
‫*طول الفئة=‬
‫عدد املستويات‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8099‬‬
‫طو الفئة ‪ +‬اقل وزن = ‪ 1099= 8+8099‬فتصبح درجة االتفاق األوىل (‪-8‬‬
‫‪ )1099‬ومبستوى متدين‬
‫ولالنتقا للفئة الثانية ‪ 9022 = 8099 + 1099‬فتصبح درجة االتفاق الثانية‬
‫(‪ )9022-1091‬ومبستوى متوسط‬
‫ولالنتقا للفئة الثالثة ‪ 1= 8099 + 9022‬فتصبح درجة االتفاق الثالثة (‪-9020‬‬
‫‪ )1‬ومبستوى مرتفع‬
‫وبناء على المعالجة تم تحديد األهمية النسبية وفقاً لألتي‪:‬‬
‫‪ -‬درجة املوافقة املرتفعة‪ :‬وتشمل الفقرات اليت حصلت عل متوسطات حسابية أكرب من (‪.)9022‬‬
‫‪ -‬درجة املوافقة املتوسطة‪ :‬وتشمل جمموعة الفقرات اليت تراوحت متوسطاهتا احلسابية بني (‪.)9022 - 1091‬‬
‫‪ -‬درجة املوافقة املتدنية‪ :‬وتشمل جمموعة الفقرات اليت حصلت عل متوسطات حسابية أقل من (‪.)1091‬‬
‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫لقد مت التأكد من مدى ثبات األداة املستخدمة يف قياس املتغـريات الـيت تشـتمل عليهـا االسـتبانة‪ ،‬مـن‬
‫خـال احتسـاب قيمـة معامـل ألفـا كرونبـا (‪ )Cronbach Alpha‬حيـث تكـون النتيلـة مقبولـة إحصـائيا‬
‫إذا كان ــت قيمت ــه أك ــرب م ــن (‪ ،)0.70‬وكلم ــا اقرتب ــت القيم ــة م ــن (‪ )8‬واح ــد أي ‪ ،%877‬د ه ــذا علـ ـ‬
‫درجــات ثبــات أعل ـ ألداة الدراســة‪ ،)Sekaran, 2010( ،‬وبــالنظر إىل البيانــات ال ـواردة يف اجلــدو رقــم‬
‫(‪ ،)1‬جنــد أن نتيلــة ألفــا كرونبــا الكليــة كانــت (‪ ،)%9001‬لــذا ميكــن وصــف أداة هــذه الدراســة بالثبــات‪،‬‬
‫وأن البيانات اليت مت احلصو عليها من خالهلا مناسبة لقياس املتغريات‪ ،‬وختضع لدرجة اعتمادية عالية‪.‬‬
‫الجدول (‪ )4‬معامالت الثبات ألداة الدراسة‬
‫معامل الثبات (ألفا‬
‫المتغير‬ ‫عدد الفقرات‬
‫كرونباخ(‬
‫املعيار احملاسيب الدويل رقم (‪ )91‬األدوات املالية (العرض)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%91011‬‬
‫املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬األدوات املالية (االفصاحات)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%91019‬‬
‫المؤشر الكلي لفقرات أداة الدراسة‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪%1734.‬‬
‫اختبار التوزيع الطبيعي‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫مت إجراء اختبار التوزيـع الطبيعـي للبيانـات الـيت مت مجعهـا وذلـك للتأكـد إذا مـا كانـت البيانـات تقـع حتـت‬
‫التوزيــع الطبيعــي أم ال‪ ،‬حيــث مت إجـراء اختبــار (‪،)One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬‬
‫وال ــذي يس ــتخدم الختب ــار توزي ــع البيان ــات طبيعي ــا يف ح ــا ك ــان ع ــدد احل ــاالت أك ــرب م ــن (‪( ،)17‬أب ــو زي ــد‪،‬‬
‫‪ ،)1787‬ومــن شــروا التوزي ـع الطبيعــي أن تكــون قيمــة ‪ Sig‬للبيانــات أكــرب مــن (‪ )7071‬وقيمــة ‪ K-S‬أقــل‬
‫من (‪.)1‬‬

‫الجدول (‪ )0‬اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‬


‫الوسط‬ ‫االنحراف‬
‫المتغير‬ ‫‪K-S‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫الحسابي‬ ‫المعياري‬
‫املعيار احملاسيب الدويل رقم (‪ )91‬األدوات املالية (العرض)‬ ‫‪909091‬‬ ‫‪7019192‬‬ ‫‪70111‬‬ ‫‪70171‬‬
‫املعيـ ــار ال ــدويل إلع ــداد التق ــارير املالي ــة رق ــم (‪ )0‬األدوات املاليـ ــة‬
‫‪909100‬‬ ‫‪7019110‬‬ ‫‪70111‬‬ ‫‪70181‬‬
‫(االفصاحات)‬
‫المؤشر الكلي لفقرات أداة الدراسة‬ ‫‪909170‬‬ ‫‪7011099‬‬ ‫‪70111‬‬ ‫‪70182‬‬
‫بناءا عل بيانات االختبار املوضحة يف اجلـدو رقـم (‪ )1‬والـيت تشـري إىل أن توزيـع البيانـات كـان‬
‫طبيعيا ‪ ،‬حيث بلغت قيمة ‪ Sig‬جلميع األبعاد قيم أكرب من ‪ %1‬وقيم اختبار ‪ K-S‬جلميع األبعاد أقل‬
‫من (‪ )1‬والشكل رقم (‪ )8‬يوضح التوزيع الطبيعـي إلجابـات العينـة عـن الفقـرات املتعلقـة بعيـار احملاسـبة‬
‫ال ــدويل رق ــم (‪ )91‬الع ــرض‪ ،‬والش ــكل رق ــم (‪ )1‬يوض ــح التوزي ــع الطبيع ــي إلجاب ــات عين ــة الدراس ــة ع ــن‬
‫الفقرات اليت تقيس املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬االفصاحات‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Std. Dev = .54‬‬


‫‪Mean = 3.97‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪N = 177.00‬‬


‫‪2.25‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4.75‬‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪5.00‬‬

‫الشكل (‪ )9‬التوزيع الطبيعي إلجابات عينة الدراسة عن الفقرات التي تقيس المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ )23‬األدوات‬
‫المالية (العرض)‬

‫‪23‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Std. Dev = .60‬‬


‫‪Mean = 3.93‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪N = 177.00‬‬


‫‪2.25‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4.75‬‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪5.00‬‬

‫الشكل (‪ )3‬التوزيع الطبيعي إلجابات عينة الدراسة عن الفقرات التي تقيس المعيار الدولي رقم (‪ )7‬األدوات المالية‬
‫(االفصاحات)‬
‫كمـا وتفسـره نظريـة (‪ )Central Limit Theorem‬والـيت تبـني انـه إذا اخرتنـا مجيـع العينـات‬
‫املمكنة من جمتمع ما‪ ،‬وحسبنا الوسط احلسايب لكـل عينـة‪ ،‬فإننـا سـنلد توزيـع مجيـع األوسـاا احلسـابية هلـذه‬
‫العينات قريب من التوزيع الطبيعي حىت لو مل يكن التوزيع األصلي للملتمع قريبا من التوزيع الطبيعي ولكـن‬
‫بشرا أن يكون يف كل عينة (‪ )97‬فردا عل األقل (دودين‪.)1789 ،‬‬
‫أساليب تحليل البيانات‪:‬‬
‫قام الباحـث بإدخـا البيانـات ومعاجلتهـا إحصـائيا باحلاسـب اآليل عـن طريـق برنـامج ‪ SPSS‬ومـن‬
‫حتليل البيانات واستخراج النتائج‪.‬‬
‫ومت اسـ ــتخدام برنـ ــامج احلزمـ ــة اإلحصـ ــائية للعلـ ــوم االجتماعيـ ــة (‪ )SPSS‬يف إج ـ ـراء التحليـ ــل الوصـ ــفي‬
‫واختبار الفرضيات من خال استخدام األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫اإلحصاء الوصفي‪ :‬وذلك لعرض خصائص أفراد العينة ووصف إجاباهتم‪ ،‬من خال استخدام ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التك ةرارات والنسةةب المئويةةة‪ :‬مت اســتخدامها لقيــاس التوزيعــات التكراريــة النســبية خلصــائص أف ـراد‬
‫العينة وإجاباهتم عل عبارات االستبانة‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط الحسةابي‪ :‬مت اسـتخدامه كـأبرز مقـاييس النزعـة املركزيـة لقيـاس متوسـط إجابـات أفـراد العينـة‬
‫عل أسئلة االستبانة‪.‬‬
‫‪ -‬االنح ةراف المعيةةاري‪ :‬مت اســتخدامه كأحــد مقــاييس التشــتت لقيــاس االحن ـراف يف إجابــات أف ـراد‬
‫العينة عن وسطها احلسايب‪.‬‬
‫اإلحصةةاء التحليلةةي‪ :‬اســتخدم الباحــث الربنــامج اإلحصــائي للعلــوم االجتماعيــة (‪ )SPSS‬وذلــك ليــتمكن‬
‫من تطبيق األساليب واملؤشرات اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار (‪ :)Kalmogorov - Smirnov‬الختبار التوزيع الطبيعي‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -‬معامل ثبات أداة الدراسة (‪ :)Cronbach Alpha‬الختبار ثبات أداة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬اختبةار (‪ :)One- Sample T-Test‬وذلـك الختبـار أثـر تطبيـق معيـار احملاسـبة الـدويل (‪)91‬‬
‫واملعيار الـدويل إلعـداد التقـارير املاليـة (‪ )0‬علـ عـرض القـوائم املاليـة مـن وجهـة نظـر معـدي القـوائم‬
‫املالية‪ ،‬ومدققي احلسابات يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ -‬مس ةةتوى الدالل ةةة (‪ :)α‬مت اعتمــاد (‪ )7071‬كحــد أعل ـ ملســتوى الداللــة املعنوي ــة وعليــه إذا ك ــان‬
‫مســتوى الداللــة (‪ )7071‬فأقــل د ذلـك علـ وجــود أثــر ذو داللــة إحصــائية‪ ،‬أمــا إذا بلــغ مســتوى‬
‫الداللة أكرب من (‪ )7071‬فإنه ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية‪.‬‬
‫‪ -‬القيمة المحسوبة والقيمة الجدولية‪ :‬إذا كانت القيمة احملسوبة اكرب من القيمـة اجلدوليـة د ذلـك‬
‫عل ـ وجــود اثــر ذو داللــة إحصــائية‪ ،‬بينمــا إذا كانــت القيمــة احملســوبة اقــل مــن القيمــة اجلدوليــة د‬
‫ذلك عل عدم وجود اثر ذو داللة إحصائية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫عرض نتائج الدراسة واختبار الفرضيات‬
‫البيانات الشخصية والوظيفية‪:‬‬
‫يتضــمن هــذا اجلــزء توضــيح البيانــات الشخصــية مــن حيــث (النــوع االجتمــاعي‪ ،‬املؤهــل العلمــي‪ ،‬اخلــربة الوظيفيــة‪،‬‬
‫املستوى الوظيفي) وهذا يظهر من خال اجلدو رقم (‪ )2‬والذي يبني املعلومات الشخصية عن أفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫جدول (‪ )1‬البيانات الشخصية والوظيفية‬


‫النسبة‬ ‫النسبة‬
‫البيان‬ ‫الرقم‬ ‫الفئة‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬ ‫الفئة‬ ‫التكرار‬
‫المئوية‬ ‫المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪812‬‬ ‫‪%1108‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 1-8‬سنوات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%101‬‬
‫النوع‬
‫‪1‬‬ ‫أنث‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%8809‬‬ ‫الخبرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 87-2‬سنوات‬ ‫‪80‬‬ ‫‪%902‬‬
‫االجتماعي‬
‫المجموع‬ ‫‪977‬‬ ‫‪%9..‬‬ ‫الوظيفية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 81-88‬سنة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪%1109‬‬
‫‪8‬‬ ‫دبلوم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%101‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكثر من ‪ 81‬سنة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%9802‬‬
‫‪1‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫‪879‬‬ ‫‪%1101‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪977‬‬ ‫‪%9..‬‬
‫المؤهل‬
‫‪9‬‬ ‫ماجستري‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%9808‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدير عام‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%101‬‬
‫العلمي‬
‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪88‬‬ ‫‪%201‬‬ ‫المستوى‬ ‫‪1‬‬ ‫مدير دائرة‬ ‫‪92‬‬ ‫‪%1709‬‬
‫المجموع‬ ‫‪977‬‬ ‫‪%9..‬‬ ‫الوظيفي‬ ‫‪9‬‬ ‫مدير فرع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%1101‬‬
‫‪1‬‬ ‫مدقق حسابات‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%9101‬‬
‫المجموع‬ ‫‪977‬‬ ‫‪%9..‬‬

‫‪25‬‬
‫يالحظ من اجلدو رقم (‪ )2‬أن ما نسبته (‪ )%1108‬وعددهم (‪ )812‬فردا‪ ،‬من العينة هم من الذكور وان ما‬
‫نسبته (‪ )%8809‬من اإلناث وعددهم (‪ )18‬فردا‪ ،‬وهذا يظهر أن الغالبية العظم من أفراد العينة يف البنوك اإلسالمية‬
‫هم من الذكور ويعزى ذلك إىل إن غالبية شاغلي الوظائف هم من الذكور وهذه النسبة تعكس واقع عادات وتقاليد‬
‫اجملتمع العريب وتدين نسبة ما حتتله اإلناث من مناصب إدارية‪ ،‬ورمبا أن تلك الوظائف تتطلب جمهودا اكرب وساعات عمل‬
‫طويلة وتتطلب جمهودا عاليا وفرتات عمل طويلة قد متتد إىل املساء وهذا يناسب فئة الذكور أكثر من اإلناث‪.‬‬
‫كما تبني أن (‪ )%1101‬من العينة حيملون مؤهالت علمية بدرجة البكالوريوس‪ ،‬وعددهم (‪ )879‬أفراد‪ ،‬تليها‬
‫(‪ )%9808‬من العينة ماجستري وعددهم (‪ )11‬فردا‪ ،‬بينما (‪ )%201‬من العينة مؤهالهتم العلمية بدرجة الدكتوراه‪،‬‬
‫وعددهم (‪ )88‬فردا‪ ،‬تليها (‪ )%101‬من العينة مؤهالهتم العلمية بدرجة الدبلوم‪ ،‬وعددهم (‪ )1‬أفراد‪ ،‬وقد يعود السبب‬
‫يف ذلك إىل أن الوظائف يف القطاع املبحوث يتطلب مهارات متخصصة وتأهيال أكادمييا جامعيا‪ ،‬وقد يفسر أيضا أن‬
‫بعض هذه البنوك تساهم يف تنمية املوظفني لديها وتطويرهم بالسماح هلم بإكما دراسات املاجستري والدكتوراه يف جما‬
‫ختصصاهتم‪ ،‬مما يعكس حرص القطاع املبحوث عل رفع كفاءة العنصر البشري ويعزز فرص حتقيق األهداف واملخرجات‬
‫املرغوبة هبا هلذه الدراسة‪.‬‬
‫وتبني أن (‪ )%1109‬من العينة ترتاوح سنوات خربهتم بني ‪ 81-88‬سنة‪ ،‬وعددهم (‪ )99‬فردا‪ ،‬تليها‬
‫(‪ )%9802‬من العينة تزيد خربهتم ‪ 81‬سنة‪ ،‬وعددهم (‪ )12‬فردا‪ ،‬تليها (‪ )%902‬من العينة ترتاوح خربهتم بني ‪87-2‬‬
‫سنوات‪ ،‬وعددهم (‪ )80‬فردا‪ ،‬تليها (‪ )%101‬من أفراد العينة ترتاوح خربهتم بني ‪ 1-8‬سنوات‪ ،‬وعددهم (‪ )1‬أفراد‪،‬‬
‫تشري هذه النسبة إىل رغبة القطاع املبحوث باالحتفاظ بالكفاءات واخلربات واملهارات الستمرار األداء األفضل‪ ،‬وتشري إىل‬
‫امتالك املبحوثني خربات عالية يف جما عملهم‪ ،‬السيما أن وصو املوظفني إىل املناصب القيادية يتطلب منه حدا أدىن‬
‫من اخلربات ُحت ددد حسب الوصف الوظيفي للبنك‪.‬‬
‫وتبني أن (‪ )%1101‬من العينة مدراء فروع‪ ،‬وعددهم (‪ )01‬فردا‪ ،‬تليها (‪ )%9101‬من العينة مدققي حسابات‪،‬‬
‫وعددهم (‪ )28‬فردا‪ ،‬تليها (‪ )%1709‬من العينة مدراء دوائر‪ ،‬وعددهم (‪ )92‬فردا‪ ،‬بينما (‪ )%101‬مدراء رئيسني‪،‬‬
‫وعددهم (‪ )1‬أفراد‪ ،‬وهذا مؤشر عل أفراد عينة الدراسة من املستويات اليت سع الباحث هلا لإلجابة عن فقرات أداة‬
‫الدراسة حيث أن هذه املستويات الوظيفية هي املعنية بشكل مباشر بإعداد القوائم املالية ولدورها الفعا الذي تلعبه يف‬
‫إعداد القوائم املالية وعرض البيانات من خال تدقيقها وبيان الرأي فيها‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫عرض نتائج الدراسة‪:‬‬
‫عةةرض نتةةائج الدراسةةة المتعلقةةة بإجابةةات عينةةة الدراسةةة عةةن المعيةةار المحاسةةبة الةةدولي رقةةم (‪ )23‬األدوات الماليةةة‬
‫(العرض)‪:‬‬
‫يبني اجلدو رقم (‪ )0‬الوسط احلسايب واالحنراف املعياري والرتتيب إلجابات املبحوثني عل الفقرات املتعلقة مبعيار‬
‫احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬األدوات املالية (العرض) والذي مت قياسه اعتمادا عل (‪ )11‬فقرة‪.‬‬
‫الجدول (‪ )7‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري الستجابة أفراد عينة الدراسة على اثر المعيار الدولي رقم (‪ )23‬األدوات‬
‫المالية (العرض)‬
‫رقم‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫درجة‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫األهمية‬
‫يتم عـرض البنـود يف قائمـة املركـز املـايل علـ أسـاس أصـو ماليـة والتزامـات‬
‫‪8‬‬ ‫‪81‬‬ ‫مالي ــة وفق ــا ملتطلب ــات معي ــار احملاس ــبة ال ــدويل رق ــم (‪ )91‬األدوات املالي ــة‬ ‫‪9090‬‬ ‫‪70221‬‬ ‫مرتفعة‬
‫"العرض"‬
‫يساعد تطبيق معيـار احملاسـبة الـدويل رقـم (‪ )91‬األدوات املاليـة " العـرض"‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1072‬‬ ‫‪70019‬‬ ‫مرتفعة‬
‫اإلدارة يف البنوك باختاذ القرارات املناسبة‬
‫يساعد تطبيق معيـار احملاسـبة الـدويل رقـم (‪ )91‬األدوات املاليـة " العـرض"‬
‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70021‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املستثمرين يف استثمار أمواهلم استثمارا ناجحا‬
‫يــتم اإلفصــاح عــن ســبب إعــادة التصــنيف إذا مــا أعــادت تصــنيف األصــل‬
‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70001‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املايل عل أنه قد مت قياسه بالتكلفة بدال من القيمة العادلة‬
‫يفصح البنك عن بنود الدخل اهلامـة واألربـاح واملصـاريف واخلسـائر الناجتـة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عـ ــن األصـ ــو وااللتزامـ ــات املاليـ ــة س ـ ـواءكانـ ــت يف الـ ـربح أو اخلسـ ــارة أو‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪70288‬‬ ‫مرتفعة‬
‫كعنصر منفصل حلقوق امللكية‬
‫إن اهل ــدف م ــن االفصـ ــاحات وفق ــا ملعيـ ــار احملاسـ ــبة الـ ــدويل (‪ )91‬تـ ــوفري‬
‫‪2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫معلوم ــات م ــن ش ــأهنا حتس ــني مفه ــوم األدوات املالي ــة وأمهيته ــا يف حتس ــني‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪70019‬‬ ‫مرتفعة‬
‫التدفقات النقدية املستقبلية املرتبطة هبا‬
‫يلتــزم البنــك بالتوقيــت الــذي ينبغــي فيــه عــرض األداة املاليــةكــالتزام مــايل أو‬
‫‪0‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪9092‬‬ ‫‪70099‬‬ ‫مرتفعة‬
‫حق ملكية من قبل املنشأة املصدرة‬
‫يتن ــاو البن ــك الفص ــل وع ــرض مكون ــات األداة املالي ــة املركب ــة ال ــيت تش ــمل‬
‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9000‬‬ ‫‪70100‬‬ ‫مرتفعة‬
‫عنصري االلتزام وحقوق امللكية‬
‫يقوم البنك باملعاجلـة احملاسـبية ألدوات حقـوق ملكيـة املنشـأة الـيت مت إعـادة‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫‪70019‬‬ ‫مرتفعة‬
‫شرائها " أسهم اخلزينة"‬
‫يلتـ ــزم البنـ ــك بتصـ ــنيف األسـ ــهم العاديـ ــة الـ ــيت ال ميكـ ــن إعـ ــادة بيعهـ ــا إىل‬
‫‪87‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1081‬‬ ‫‪70001‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املصدر من قبل املالك‬
‫ُ‬
‫يلتــزم البنــك بتصــنيف األســهم املمتــازة الــيت ال ميكــن اســرتدادها مــن قبــل‬
‫‪88‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪70079‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املالك أو تقدم أرباح أسهم غري تقديرية‬

‫‪27‬‬
‫رقم‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫درجة‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫األهمية‬
‫يلتــزم البنــك بعــرض الفائــدة وتوزيعــات األربــاح واخلســائر واألربــاح املتعلقــة‬
‫‪81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70001‬‬ ‫مرتفعة‬
‫باألدوات املالية‬
‫يلت ــزم البن ــك بالض ــمانات أو خي ــارات الش ـراء املكتت ــب هب ــا (ال ــيت تس ــمح‬
‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫للمالك باالكتتاب أو شراء عـدد ثابـت مـن األسـهم العاديـة غـري املطروحـة‬ ‫‪1079‬‬ ‫‪70088‬‬ ‫مرتفعة‬
‫للتداو مقابل مبلغ ثابت من النقد أو أصل مايل آخر‬
‫إن أي أداة ين ــتج عنه ــا الت ـزام تعاق ــدي لتس ــليم النق ــد أو أص ــل م ــايل آخ ــر‬
‫‪81‬‬ ‫‪89‬‬ ‫هي مؤهلة أن تكون التزام مايل يف البنوك‬ ‫‪9099‬‬ ‫‪70011‬‬ ‫مرتفعة‬

‫يقــوم البنــك بدراســة جــوهر الرتتيــب التعاقــدي املـرتبط بــاألداة املاليــة وذلــك‬
‫‪81‬‬ ‫‪11‬‬ ‫لتحديــد مــا إذاكــان ينبغــي تصــنيف األداة وعرضــهاكالتزامــات أو حقــوق‬ ‫‪9007‬‬ ‫‪70102‬‬ ‫مرتفعة‬
‫ملكية‬
‫يقـوم البنــك بتصـنيف األدوات املاليــة الصـادرةكالتزامــات أو حقـوق ملكيــة‬
‫‪82‬‬ ‫‪89‬‬ ‫وفقــا للشــكل القــانوين للرتتيــب التعاقــدي وتعريــف االلتـزام املــايل وأداة حــق‬ ‫‪9019‬‬ ‫‪70971‬‬ ‫مرتفعة‬
‫امللكية‬
‫يقــوم البنــك بتقيــيم بنــود األدوات املاليــة غــري املشــتقة لتحديــد مــا إذاكانــت‬
‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70027‬‬ ‫مرتفعة‬
‫حتتوي عل عنصري االلتزامات وحقوق امللكية‬
‫يقــوم البنــك بتصــنيف عناصــر األدوات املاليــة غــري املشــتقة بصــورة منفصــلة‬
‫‪81‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9001‬‬ ‫‪70191‬‬ ‫مرتفعة‬
‫كالتزامات مالية أو أصو مالية أو أدوات حقوق امللكية‬
‫يقوم البنك بتصنيف احلقوق واخليارات والضـمانات الظـاهرة بعملـة أجنبيـة‬
‫‪89‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9009‬‬ ‫‪70118‬‬ ‫مرتفعة‬
‫عل أهنا أدوات حقوق ملكية‬
‫يلت ــزم البن ــك مبتطلب ــات معي ــار احملاس ــبة ال ــدويل رق ــم (‪ )91‬بع ــرض خم ــاطر‬
‫‪17‬‬ ‫‪81‬‬ ‫األعمـا الطبيعيــة باإلضــافة إىل اســتخدامها لــألدوات املاليــة مبــا يف ذلــك‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪70129‬‬ ‫مرتفعة‬
‫خماطر السوق وخماطر االئتمان وخماطر السيولة‬
‫يقوم البنـك بعـرض خمـاطر السـوق املتعلقـة بأسـعار األسـهم وأسـعار صـرف‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9001‬‬ ‫‪70111‬‬ ‫مرتفعة‬
‫العملة األجنبية وأسعار الفائدة وأسعار حقوق امللكية‬
‫تقـوم إدارة البنـك عـادة بتلميـع األدوات املاليـة يف جمموعـات تتناسـب مــع‬
‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫طبيعــة املعلومــات الــيت يــتم اإلفصــاح عنهــا‪ ،‬وتعتمــد اإلدارة يف ذلــك عل ـ‬ ‫‪1081‬‬ ‫‪70010‬‬ ‫مرتفعة‬
‫بعض العواملكخصائص األدوات املالية‬
‫ي ــتم اإلفص ــاح ع ــن طريق ــة معاجل ــة املكاس ــب واخلس ــائر غ ــري احملقق ــة ع ــن‬
‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪70021‬‬ ‫مرتفعة‬
‫االستثمارات يف األصو املالية نتيلة للتقييم بالقيمة العادلة‬
‫يعـ ــرض البنـ ــك االسـ ــتثمارات يف األصـ ــو األخـ ــرى (للمتـ ــاجرة‪ ،‬ولتـ ــاريخ‬
‫‪11‬‬ ‫‪81‬‬ ‫االس ــتحقاق)‪ ،‬ف ــإن األرب ــاح واخلس ــائر ع ــن عملي ــة البي ــع توض ــع يف قائم ــة‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪70112‬‬ ‫مرتفعة‬
‫الدخل فقط يف بند مميز عن اإليرادات األخرى‬

‫‪28‬‬
‫رقم‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫درجة‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫األهمية‬
‫يقــوم البنــك بعــرض الطــرق واالفرتاضــات الــيت تبــىن عل ـ أساســها تقــدير‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9002‬‬ ‫‪70181‬‬ ‫مرتفعة‬
‫القيمة العادلة لالستثمارات يف األصو املالية‬
‫المؤشر الكلي‬ ‫‪231728‬‬ ‫‪.302821‬‬ ‫مرتفعة‬

‫يش ــري اجل ــدو إىل أن ه ــذا املتغ ــري حق ــق وس ــطا حس ــابيا (‪ )909091‬وبنس ــبة (‪ )%0901‬م ــن مس ــاحة‬
‫املقياس الكلي والبالغة (‪ ،)1‬وباحنراف معيـاري قـدره (‪ ،)7019192‬وهـو مـا يشـري إىل أن مسـتوى تطبيـق (املعيـار‬
‫احملاســبة الــدويل رقــم (‪ )91‬األدوات املاليــة (العــرض) يف البنــوك اإلســالمية األردنيــة مرتفــع وذلــك مــن وجهــة نظــر‬
‫أفراد العينة‪.‬‬
‫وقــد تبــني مــن النتــائج يف اجلــدو رق ـم (‪ )0‬أن أعل ـ متوســط حســايب كــان للفقــرة رقــم (‪ )9‬والــيت تــنص‬
‫"يقــوم البنــك باملعاجلــة احملاســبية ألدوات حقــوق ملكيــة املنشــأة الــيت مت إعــادة ش ـرائها " أســهم اخلزينــة"" حيــث بلــغ‬
‫(‪ )1011‬باحنراف معياري مقداره (‪ )70019‬ومبستوى مرتفع مـن األمهيـة‪ ،‬بينمـا كـان أدىن متوسـط حسـايب للفقـرة‬
‫رقــم (‪ )81‬والــيت تــنص "يقــوم البنــك بدراســة جــوهر الرتتيــب التعاقــدي املـرتبط بــاألداة املاليــة وذلــك لتحديــد مــا إذا‬
‫كــان ينبغــي تصــنيف األداة وعرضــها كالتزامــات أو حقــوق ملكيــة" حيــث بلــغ (‪ )9007‬بــاحنراف معيــاري مقــداره‬
‫(‪ )70102‬ومبستوى مرتفع من األمهية‪.‬‬

‫عرض نتائج الدراسة المتعلقة بإجابات عينة الدراسة عن المعيةار المحاسةبة الةدولي رقةم (‪ )7‬األدوات‬
‫المالية (االفصاحات)‪:‬‬
‫يبني اجلدو رقم (‪ )1‬الوسط احلسايب واالحنراف املعياري والرتتيب إلجابات املبحوثني علـ الفقـرات‬
‫املتعلقــة مبعيــار احملاســبة الــدويل رقــم (‪ )0‬األدوات املاليــة (االفصــاحات) والــذي مت قياســه اعتمــادا علـ (‪)11‬‬
‫فقرة‪.‬‬
‫الجدول (‪ )8‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري الستجابة أفراد عينة الدراسة على اثر المعيار الدولي رقم (‪ )7‬األدوات المالية‬
‫(االفصاحات)‬
‫رقم‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫درجة‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫األهمية‬
‫يلتزم البنك بإعـداد القـوائم املاليـة وفقـا للمتطلبـات معيـار الـدويل إلعـداد التقـارير املاليـة رقـم‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9001‬‬ ‫‪70979‬‬ ‫مرتفعة‬
‫(‪ )0‬األدوات املالية " االفصاحات"‪.‬‬
‫يقوم البنك باإلفصاح الكامل عن مجيع املعلومـات احملاسـبية واملاليـة وغريهـا مـن املعلومـات‬
‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9002‬‬ ‫‪80718‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املهمة وذلك لصاحل املستفيدين من هذه املعلومات‬

‫‪29‬‬
‫رقم‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫درجة‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫األهمية‬
‫يقوم البنك باإلفصـاح عـن طبيعـة ومـدى املخـاطر النامجـة عـن البيانـات املاليـة الـيت يتعـرض‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70971‬‬ ‫مرتفعة‬
‫هلا البنك أثناء الفرتة ويف هناية فرتة إعداد التقرير‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يقوم البنك باإلفصاح عنكيفية إدارة املخاطر املرتبطة باألدوات املالية‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70129‬‬ ‫مرتفعة‬
‫يق ــوم البن ــك باإلفص ــاح ع ــنك ــل ن ــوع م ــن املخ ــاطر النامج ــة ع ــن األدوات املالي ــة وكيفي ــة‬
‫‪97‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1078‬‬ ‫‪70111‬‬ ‫مرتفعة‬
‫التعرض للمخاطرة وأهداف وسياسات وأساليب إدارة املخاطرة‬
‫يلتــزم البنــك بتطبيــق متطلبــات اإلفصــاح احملاســيب يف اإليضــاحات املرفقــة مــع القـوائم املاليــة‬
‫‪98‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪9097‬‬ ‫‪70120‬‬ ‫مرتفعة‬
‫وفقا للمعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪)0‬‬
‫يقــوم البنــك باإلفصــاح عــن املعلومــات الــيت تتــيح ملســتخدمي البيانــات املاليــة تقيــيم أمهيــة‬
‫‪91‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9011‬‬ ‫‪70982‬‬ ‫مرتفعة‬
‫األدوات املالية بالنسبة ملركزها املايل‬
‫يقـوم البنـك باإلفصـاح عـن مقـدار التغيــري خـال الفـرتة وبشـكل تراكمـي يف القيمـة العادلــة‬
‫‪99‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9011‬‬ ‫‪70919‬‬ ‫مرتفعة‬
‫لألصل املايل‬
‫يقـوم البنـك باإلفصـاح عـن مبلـغ أربـاح األسـهم يف بيـان التغـريات يف حقـوق امللكيـة أو يف‬
‫‪91‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9011‬‬ ‫‪70119‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املالحظات‬
‫يقــوم البنــك وفــق متطلبــات معيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة باإلفصــاح عــن مؤش ـرات‬
‫‪91‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9008‬‬ ‫‪70912‬‬ ‫مرتفعة‬
‫األداء التشغيلي‪ :‬نسبة املديونية‪ ،‬القيمة الدفرتية للسهم‪ ،‬مضاعف الرحبية‪.‬‬
‫يقــوم البنــك وفــق متطلبــات معيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة باإلفصــاح عــن مؤش ـرات‬
‫‪92‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9021‬‬ ‫‪70991‬‬ ‫مرتفعة‬
‫األداء املايل‪ :‬العائد عل حقوق املسامهني‪ ،‬رحبية السهم الواحد‪ ،‬نسبة توزيع األرباح‬
‫يقوم البنك باإلفصاح عن السياسات احملاسبية املستخدمة يف إعداد البيانات املالية‬
‫‪90‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1018‬‬ ‫‪70012‬‬ ‫مرتفعة‬

‫يقــوم البنــك حســب متطلبــات املعيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة (‪ )0‬باإلفصــاح عــن‬
‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كــل صــنف مــن األصــو املاليــة وااللتزامــات املاليــة عــن القيمــة العادلــة لــذلك الصــنف مــن‬ ‫‪1072‬‬ ‫‪70110‬‬ ‫مرتفعة‬
‫األصو وااللتزامات‬
‫يقــوم البنــك باإلفصــاح بشــكل منفصــل عــن حتوطــات القيمــة العادلــة احملــددة وحتوطــات‬
‫‪99‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪70108‬‬ ‫مرتفعة‬
‫التدفق النقدي وحتوطات صايف االستثمار يف عملية أجنبية‬
‫يقــوم البنــك باإلفصــاح عــن االســتثمارات يف أدوات حقــوق امللكيــة ليــتم قياســها بالقيمــة‬
‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70191‬‬ ‫مرتفعة‬
‫العادلة من خال الدخل الشامل اآلخر‬
‫يقــوم البنــك باإلفصــاح يف بيــان الــدخل الشــامل عــن األربــاح واخلســائر الناجتــة عــن إلغــاء‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9001‬‬ ‫‪70187‬‬ ‫مرتفعة‬
‫االعرتاف باألصو املالية املقاسة بالتكلفة املطفأة‬
‫يقــوم البنــك باإلفصــاح عــن املعلومــات الــيت تســاعد مســتخدمني بياناهتــا املاليــة عل ـ فهــم‬
‫‪11‬‬ ‫‪89‬‬ ‫العالقــة بــني األصــو املاليــة املنقولــة الــيت مل يــتم االع ـرتاف هبــا مبلملهــا وااللتزامــات ذات‬ ‫‪9002‬‬ ‫‪70011‬‬ ‫مرتفعة‬
‫العالقة‬
‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يقوم البنك باإلفصاح يف بيان الدخل الشامل عن تكاليف التمويل‬ ‫‪1072‬‬ ‫‪70110‬‬ ‫مرتفعة‬
‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫يقــوم البنــك باإلفصــاح عــن مبلــغ ض ـريبة الــدخل املرتبطــة بكــل مكونــات الــدخل الشــامل‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪108.‬‬ ‫مرتفعة‬

‫‪30‬‬
‫رقم‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫درجة‬
‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرة‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫األهمية‬
‫اآلخر مبا يف ذلك تعديالت إعادة التصنيف‬
‫يقــوم البنــك باإلفصــاح عــن بنــود الــدخل أو املصــروفات عنــدما تكــون طبيعتهــا وقيمته ــا‬
‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70191‬‬ ‫مرتفعة‬
‫جوهرية بشكل منفصل‬
‫يقدم البنك ملخص للبيانات الكمية حـو تعرضـها للمخـاطر النامجـة عـن األدوات املاليـة‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9001‬‬ ‫‪70187‬‬ ‫مرتفعة‬
‫داخليا ملوظفي اإلدارة الرئيسيني يف هناية فرتة إعداد التقارير‬
‫يقــوم البنــك حســب متطلبــات املعيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة (‪ )0‬باإلفصــاح عــن‬
‫‪10‬‬ ‫‪81‬‬ ‫حتلي ــل احلساس ــية ملخ ــاطر الس ــوق (خم ــاطرة تقل ــب القيم ــة العادل ــة أو الت ــدفقات النقدي ــة‬ ‫‪9002‬‬ ‫‪70011‬‬ ‫مرتفعة‬
‫املستقبلية ألداة مالية بسبب التغريات يف أسعار السوق)‪.‬‬
‫يســتخدم البنــك عنــد إدارة املخــاطر املاليــة (كمخــاطر الســوق) القيم ـة احملس ـوبةكمقيــاس‬
‫‪11‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪9011‬‬ ‫‪70091‬‬ ‫مرتفعة‬
‫للمخاطر حمفظة األدوات املالية وهي أقص خسارة ميكن تكبدها‪.‬‬
‫يق ــوم البن ــك بتحدي ــد إفص ــاحات خم ــاطر الس ــيولة املختلف ــة فيم ــا خي ــص " املش ــتقات" و‬
‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪70982‬‬ ‫مرتفعة‬
‫"االلتزامات املالية غري املشتقة"‬
‫يقــوم البنــك حســب متطلبــات املعيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة (‪ )0‬باإلفصــاح عــن‬
‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خم ــاطرة اإلئتم ــان (خم ــاطرة أن يس ــبب أح ــد أط ـراف أداة مالي ــة م ــا خس ــائر مالي ــة للط ــرف‬ ‫‪1098‬‬ ‫‪70181‬‬ ‫مرتفعة‬
‫اآلخر)‬
‫المؤشر الكلي‬ ‫‪231377 .301807‬‬ ‫مرتفعة‬
‫يشــري اجلــدو إىل أن هــذا املتغــري حقــق وســطا حســابيا (‪ )909100‬وبنســبة (‪ )%0101‬مــن مســاحة‬
‫املقيــاس الكلــي والبالغــة (‪ ،)1‬وبــاحنراف معيــاري قــدره (‪ ،)7019110‬وهــو مــا يشــري إىل أن مســتوى تطبيــق‬
‫(املعيــار احملاســبة الــدويل رقــم (‪ )0‬األدوات املاليــة (االفصــاحات) يف البنــوك اإلســالمية األردنيــة مرتفــع وذلــك‬
‫من وجهة نظر أفراد العينة‪.‬‬
‫وقد تبني من النتائج يف اجلدو رقم (‪ )1‬أن أعل متوسط حسايب كان للفقرة رقم (‪ )90‬والـيت تـنص‬
‫"يقــوم البنــك باإلفصــاح عــن السياســات احملاســبية املســتخدمة يف إعــداد البيانــات املاليــة" حيــث بلــغ (‪)1018‬‬
‫باحنراف معياري مقداره (‪ )70012‬ومبستوى مرتفع مـن األمهيـة‪ ،‬بينمـا كـان أدىن متوسـط حسـايب للفقـرة رقـم‬
‫(‪ )92‬والــيت تــنص "يقــوم البنــك وفــق متطلبــات معيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة باإلفصــاح عــن مؤشـرات‬
‫األداء املايل‪ :‬العائـد علـ حقـوق املسـامهني‪ ،‬رحبيـة السـهم الواحـد‪ ،‬نسـبة توزيـع األربـاح" حيـث بلـغ (‪)9021‬‬
‫باحنراف معياري مقداره (‪ )70991‬ومبستوى مرتفع من األمهية‪.‬‬
‫اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫يتعلق هذا اجلزء من الدراسة باختبار فرضية الدراسـة الرئيسـية والفرضـيات الفرعيـة املنبثقـة عنهـا وذلـك‬
‫من أجل حتديد عالقات األثر وصوال إىل تقدمي النتـائج وتوضـيح سـلوك العالقـات مـا بـني متغـريات الدراسـة‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫وقــد مت اعتمــاد مســتوى الداللــة (‪ )α≤0.05‬كقاعــدة لــرفض أو قبــو الفرضــيات‪ ،‬مبعــىن إذا كانــت قيمــة ‪α‬‬
‫تساوي أو اقـل مـن ‪ %5‬فإننـا نـرفض الفرضـية العدميـة ‪ ،HO‬وإذا كانـت اكـرب مـن ‪ %5‬فإننـا نقبـل الفرضـية‬
‫العدمية ‪ ،HO‬كما مت االعتماد أيضا علـ القيمـة احملسـوبة والقيمـة اجلدوليـة فـإذا كانـت القيمـة احملسـوبة اكـرب‬
‫من القيمة اجلدولية فإننا نرفض الفرضية العدمية ‪ HO‬ونقبل الفرضية البديلة ‪.Ha‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫‪ :HO.1‬ال يوجـ ــد أثـ ــر ذو داللـ ــة إحصـ ــائية عنـ ــد مسـ ــتوى داللـ ــة (‪ )α≥7071‬لـ ــألدوات املاليـ ــة (اإلفصـ ــاح‬
‫والعرض) عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ :Ha.1‬يوجد أثر ذو داللة إحصـائية عنـد مسـتوى داللـة (‪ )α≥7071‬لـألدوات املاليـة (اإلفصـاح والعـرض)‬
‫عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫الجدول (‪ )1‬نتائج اختبار الفرضية الرئيسية‬
‫قيمة ‪T‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫درجة‬ ‫الوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬
‫قيمة ‪Sig T‬‬
‫المحسوبة‬ ‫الجدولية‬ ‫الحرية‪DF‬‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫‪HO‬‬
‫‪190870‬‬ ‫‪8092‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪*7077‬‬ ‫‪909170‬‬ ‫‪7011099‬‬ ‫رفض‬
‫*معنوية عند مستوى معنوية ≤ ‪.3.0‬‬
‫تظهـر نتـائج اجلـدو رقـم (‪ )9‬واخلاصـة باختبـار الفرضـية الرئيسـية وذلـك مـن خـال اختبـار ‪One‬‬
‫‪ Sample T-Test‬والــذي يظهــر أن القيمــة املعنويــة ‪ Sig‬اقــل مــن ‪ 7071‬والبالغــة (‪ ،)7077‬وقيمــة (‪)T‬‬
‫احملســوبة والبالغــة (‪ )190870‬اكــرب مــن قيمتهــا اجلدوليــة عنــد درجــة حريــة (‪ )N-1‬والبالغــة (‪ )8092‬وهــذا‬
‫يفي ــد ب ــرفض الفرض ــية العدمي ــة ‪ ،HO‬وبالت ــايل قب ــو الفرض ــية البديل ــة ‪ ،Ha‬وه ــذا يع ــين يوج ــد أث ــر ذو دالل ــة‬
‫إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≥7071‬لألدوات املاليـة (اإلفصـاح والعـرض) علـ عـرض القـوائم املاليـة يف‬
‫البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬
‫‪ :HO.1.1‬ال يوج ــد أث ــر ذو دالل ــة إحص ــائية عن ــد مس ــتوى دالل ــة (‪ )α≥7071‬ل ــألدوات املالي ــة (الع ــرض)‬
‫حسب املعيار الدويل رقم (‪ )91‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ :Ha.1.1‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عنـد مسـتوى داللـة (‪ )α≥7071‬لـألدوات املاليـة (العـرض) حسـب‬
‫املعيار الدويل رقم (‪ )91‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫الجدول (‪ )9.‬نتائج اختبار الفرضية الفرعية األولى‬
‫قيمة ‪T‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫درجة‬ ‫الوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬
‫قيمة ‪Sig T‬‬
‫المحسوبة‬ ‫الجدولية‬ ‫الحرية‪DF‬‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫‪HO‬‬
‫‪110721‬‬ ‫‪8092‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪*7077‬‬ ‫‪909091‬‬ ‫‪7019192‬‬ ‫رفض‬
‫*معنوية عند مستوى معنوية ≤ ‪.3.0‬‬
‫تظهــر نتــائج اجلــدو رقــم (‪ )87‬واخلاصــة باختبــار الفرضــية الفرعيــة األوىل وذلــك مــن خــال اختبــار‬
‫‪ One Sample T-Test‬والـذي يظهـر أن القيمـة املعنويـة ‪ Sig‬اقـل مـن ‪ 7071‬والبالغـة (‪ ،)7077‬وقيمـة‬
‫(‪ )T‬احملســوبة والبالغــة (‪ )110721‬اكــرب مــن قيمتهــا اجلدوليــة عنــد درجــة حريــة (‪ )N-1‬والبالغــة (‪)8092‬‬
‫وهذا يفيد برفض الفرضية العدمية ‪ ،HO‬وبالتايل قبو الفرضية البديلـة ‪ ،Ha‬وهـذا يعـين يوجـد أثـر ذو داللـة‬
‫إحصائية عنـد مسـتوى داللـة (‪ )α≥7071‬لـألدوات املاليـة (العـرض) حسـب املعيـار الـدويل رقـم (‪ )91‬علـ‬
‫عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫‪ :HO.1.2‬ال يوجـ ـ ـ ــد أثـ ـ ـ ــر ذو داللـ ـ ـ ــة إحصـ ـ ـ ــائية عنـ ـ ـ ــد مسـ ـ ـ ــتوى داللـ ـ ـ ــة (‪ )α≥7071‬لـ ـ ـ ــألدوات املاليـ ـ ـ ــة‬
‫(اإلفصــاحات) حســب املعيــار الــدويل إلعــداد التقــارير املاليــة رقــم (‪ )0‬عل ـ عــرض الق ـوائم املاليــة يف البنــوك‬
‫اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ :Ha.1.2‬يوجــد أثــر ذو داللــة إحصــائية عنــد مســتوى داللــة (‪ )α≥7071‬لــألدوات املاليــة (اإلفصــاحات)‬
‫حسب املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫الجدول (‪ )99‬نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية‬
‫قيمة ‪T‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫درجة‬ ‫الوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬
‫قيمة ‪Sig T‬‬
‫المحسوبة‬ ‫الجدولية‬ ‫الحرية‪DF‬‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫‪HO‬‬
‫‪170289‬‬ ‫‪8092‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪*7077‬‬ ‫‪909100‬‬ ‫‪7019110‬‬ ‫رفض‬
‫*معنوية عند مستوى معنوية ≤ ‪.3.0‬‬
‫تظهــر نتــائج اجلــدو رقــم (‪ )88‬واخلاصــة باختبــار الفرضــية الفرعيــة الثانيــة وذلــك مــن خــال اختبــار‬
‫‪ One Sample T-Test‬والـذي يظهـر أن القيمـة املعنويـة ‪ Sig‬اقـل مـن ‪ 7071‬والبالغـة (‪ ،)7077‬وقيمـة‬

‫‪33‬‬
‫(‪ )T‬احملســوبة والبالغــة (‪ )170289‬اكــرب مــن قيمتهــا اجلدوليــة عنــد درجــة حريــة (‪ )N-1‬والبالغــة (‪)8092‬‬
‫وهذا يفيد برفض الفرضية العدمية ‪ ،HO‬وبالتايل قبو الفرضية البديلـة ‪ ،Ha‬وهـذا يعـين يوجـد أثـر ذو داللـة‬
‫إحصــائية عنــد مســتوى داللــة (‪ )α≥7071‬لــألدوات املاليــة (اإلفصــاحات) حســب املعيــار الــدويل إلعــداد‬
‫التقارير املالية رقم (‪ )0‬عل عرض القوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‬
‫من خال حتليل البيانات وباالعتماد عل نتائج اختبار الفرضيات مت التوصل للنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬أظهرت نتائج الدراسة عند عرضها أن هناك ارتفاع نسيب وبدرجة مرتفعة للمستوى تطبيق معيار‬
‫احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬األدوات املالية (العرض) يف البنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬حيث بلغ الوسط‬
‫احلسايب (‪ )909091‬وبنسبة (‪ )%0901‬من مساحة املقياس الكلي والبالغة (‪ ،)1‬وباحنراف‬
‫معياري قدره (‪ ،)7019192‬ويعزي الباحث السبب بالتزام البنوك اإلسالمية األردنية مبتطلبات‬
‫معيار احملاسبة الدويل رقم (‪.)91‬‬
‫‪ .2‬أشارت نتائج الدراسة عند عرضها أن هناك ارتفاع نسيب وبدرجة مرتفعة للمستوى تطبيق (املعيار‬
‫الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ )0‬األدوات املالية (اإلفصاحات) يف البنوك اإلسالمية األردنية‪،‬‬
‫حيث بلغ الوسط احلسايب (‪ )909100‬وبنسبة (‪ )%0101‬من مساحة املقياس الكلي والبالغة‬
‫(‪ ،)1‬وباحنراف معياري قدره (‪ ،)7019110‬ويعزي الباحث السبب بالتزام البنوك اإلسالمية‬
‫األردنية مبتطلبات املعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪.)0‬‬
‫‪ .3‬أشــارت نتــائج الدراســة بأنــه يوجــد أثــر ذو داللــة إحصــائية عنــد مســتوى داللــة (‪ )α≥7071‬لــألدوات‬
‫املالي ــة (اإلفص ــاح والع ــرض) علـ ـ ع ــرض القـ ـوائم املالي ــة يف البن ــوك اإلس ــالمية األردني ــة‪ .‬وتتف ــق ه ــذه‬
‫النتيلــة مــع دراســة (العكــر‪ )1787،‬ودراســة ( حممــد و منصــور‪ .)1781 ،‬يف حــني هــذه النتيلــة‬
‫جــاءت غــري متوافقــة مــع دراســة (‪ )Mohd–Salehb &Mohamat,2010‬والــيت أشــارت إىل‬
‫ضرورة تقدمي الشركات معلومات ذات جودة عالية لغايات قرارات االستثمار‪.‬‬
‫‪ .4‬أظهـرت نتــائج الدراسـة بأنــه يوجـد أثــر ذو داللــة إحصـائية عنــد مسـتوى داللــة (‪ )α≥7071‬لــألدوات‬
‫املالي ــة (الع ــرض) حس ــب املعي ــار ال ــدويل رق ــم (‪ )91‬عل ـ ع ــرض الق ـوائم املالي ــة يف البن ــوك اإلس ــالمية‬
‫األردني ـ ـ ـ ــة‪ .‬وتتف ـ ـ ـ ــق ه ـ ـ ـ ــذه النتيل ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــع دراس ـ ـ ـ ــة (العك ـ ـ ـ ــر‪ )1787،‬ودراس ـ ـ ـ ــة (‪& Siam,2009‬‬
‫‪.(Rahahleh‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .5‬بينــت نتــائج الدراســة بأنــه يوجــد أثــر ذو داللــة إحصــائية عنــد مســتوى داللــة (‪ )α≥7071‬لــألدوات‬
‫املالية (اإلفصاحات) حسـب املعيـار الـدويل إلعـداد التقـارير املاليـة رقـم (‪ )0‬علـ عـرض القـوائم املاليـة‬
‫يف البنــوك اإلســالمية األردنيــة‪ .‬وتتفــق هــذه النتيلــة مــع دراســة (العيس ـ ‪ )1781،‬ودراســة (محــدون‪،‬‬
‫‪ )1781‬ودراسـة )‪ .)Tahat,et, al.,2015‬يف حـني هــذه النتيلـة جــاءت غــري متوافقـة مــع دراســة‬
‫(العبيــدي‪ )1781 ،‬الــيت أشــارت إىل عــدم التـزام البنــوك التلاريــة األردنيــة مبتطلبــات اإلفصــاح للمعيــار‬
‫الدويل رقم (‪ )0‬إلعداد التقارير املالية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫يف ضوء نتائج الدراسة ميكن اقرتاح التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬توفري برامج التدريب والتعليم املستمر ملوظفي البنك اخلاصة بتطبيق معايري احملاسبة الدولية ومعايري‬
‫إعداد التقارير الدولية‪ ،‬وأمهية االلتزام هبا‪.‬‬
‫‪ .2‬تشليع إجراء املزيد من البحوث والدراسات املتعلقة بتطبيق معايري احملاسبة الدولية واملعايري الدولية‬
‫إلعداد التقارير املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية‪.‬‬
‫‪ .3‬ضرورة قياس مستوى اإلفصاح عن السياسات احملاسبية يف التقارير املالية السنوية للبنوك اإلسالمية‬
‫األردنية‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة قيام مجعية احملاسبني القانونيني األردنيني بتفعيل مهارات وخربات احملاسبني‪ ،‬وذلك بتنظيم‬
‫لقاءات وورش عمل ودورات تدريبية ملعدي القوائم املالية ملساعدهتم يف تطبيق معيار احملاسبة الدويل‬
‫رقم (‪ )91‬واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪.)0‬‬
‫‪ .5‬العمل عل توحيد اإلفصاح والعرض للقوائم املالية يف البنوك اإلسالمية األردنية من خال تطبيق معيار‬
‫احملاسبة الدويل رقم (‪ )91‬واملعيار الدويل إلعداد التقارير املالية رقم (‪ ،)0‬ألنه يسهم يف ترشيد قرارات‬
‫مستخدمي القوائم املالية عل خمتلف فئاهتم‪.‬‬
‫المراجع‬
‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -‬أبو زيد‪ ،‬حممد خري‪ .(1787( ،‬التحليل اإلحصائي للبيانات باستخدام برمجية ‪.)Version 15- 91( SPSS‬‬
‫الطبعة األولى‪ ,‬دار صفاء‪ ,‬دار جرير‪ ,‬عمان‪ ,‬ص‪.11‬‬
‫‪ -‬أبو نصار‪ ،‬حممد‪ ،‬محيدات‪ ،‬مجعة‪" .)1781( ،‬معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية ‪ :‬الجوانب النظرية‬
‫والعملية"‪ .‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان – األردن‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬جربوع‪ ،‬يوسف‪ .)1771( ،‬مدى التزام البنوك يف دولة فلسطني بإعداد البيانات املالية وفقا ملعايري احملاسبة الدولية "‬
‫معيار احملاسبة الدويل رقم ‪ .97‬مجلة المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‪ ,‬النسخة االلكرتونية العدد ‪ 10‬والعدد‬
‫‪.11‬‬
‫‪ -‬جريوع‪ ،‬يوسف‪ ،‬حلس‪ ،‬سامل‪ .)1771( ،‬المحاسبة الدولية‪ ,‬مع التطبيق العملي لمعايير المحاسبة الدولية‪ ,‬مؤسسة‬
‫الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬جريوننج‪ ،‬هيين‪ .)1772( ،‬معةايير التقةارير الماليةة الدوليةة‪ :‬دليةل التطبيةق‪ .‬ترمجـة طـارق محاد‪ ،‬القاهرة‪:‬الدار الدولية‬
‫لالستثمارات الثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬محاد‪ ،‬طارق عبد العا ‪ .)1771( ،‬موسوعة معايير المحاسبة الدولية‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬المحاسبة عةن االستثمارات‬
‫والمشتقات المالية‪ ,‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬محدون‪ ،‬بارعة‪ .)1781 ( ،‬أثر تطبيق معيار التقرير الدولي رقم ‪ "7‬األدوات المالية"‪ :‬اإلفصاحات على جودة‬
‫المعلومات المحاسبية في القوائم المالية للبنوك التجارية األردنية‪ -‬دراسة حالة ‪ /‬البنك العربي"‪ .‬رسالة ماجستري‬
‫غري منشورة‪ ،‬جامعة الزرقاء األهلية‪ ،‬الزرقاء‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬حنان‪ ،‬رضوان حلوة‪ .)1789( ،‬مدخل النظرية المحاسبية‪ .‬الطبعة الثالثة‪ ،‬دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ -‬اخلطيب‪ ،‬خالد‪ .)1771( ،‬اإلفصاح احملاسيب يف التقارير املالية للشركات املسامهة العامة األردنية يف ظل معيار احملاسبة‬
‫الدويل رقم (‪ .)8‬مجلة جامعة دمشق‪ ,‬اجمللد الثامن عشر‪ ،‬ص‪.819-819‬‬
‫‪ -‬دودين‪ ،‬محزة حممد‪" .)1789( ،‬التحليل اإلحصائي المتقدم للبيانات باستخدام ‪ ،"SPSS‬دار املسرية للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬الطبعة الثانية‪.‬‬
‫‪ -‬زيود‪ ،‬لطيف‪ ،‬قيطيم‪ ،‬حسان‪ ،‬مكية‪ ،‬نغم‪ .)1770( ،‬دور اإلفصاح احملاسيب يف سوق األوراق املالية يف ترشيد قرار‬
‫االستثمار‪ ،‬مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية‪ ,‬سلسلة العلوم االقتصادية والقانونية‪ ،‬اجمللد ‪ ،19‬العدد‬
‫‪ ،8‬ص‪.111-172‬‬
‫‪ -‬السعدين‪ ،‬مصطف ‪ .)1770( ،‬مدى ارتباا الشفافية واإلفصاح بالتقارير املالية وحوكمة الشركات‪ ،‬بحث مقدم إلى‬
‫المؤتمر الدولي (مهنة المحاسبة والمراجعة والتحديات المعاصرة)‪ ,‬مجعية احملاسبني ومدققي احلسابات بدولة‬
‫اإلمارات العربية املتحـدة وباالشرتاك مع كلية اإلدارة واالقتصاد جبامعة اإلمارات العربية املتحدة وحتت إشراف االحتاد العام‬
‫للمحاسبني واملراجعني العرب‪ ،‬دولة اإلمارات العربية‪.‬‬
‫‪ -‬السعيد‪ ،‬معتز‪ ،‬العيس ‪ ،‬حممد‪ .)1771( ،‬انعكاسات تطبيق معايري اإلبالغ املايل الدولية عل جودة املعلومات احملاسبية‬
‫الواردة يف القوائم املالية للشركات االستثمارية املدرجة يف سوق عمان املايل‪ .‬بحث مقدم للمشاركة بالمؤتمر الثاني‬
‫حول القضايا الملحة لالقتصاديات الناشئة في بيئة األعمال الحديثة‪ .‬بتنظيم كلية األعمال‪ ,‬الجامعة األردنية‪,‬‬
‫عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -‬الشلتوين‪ ،‬فايز‪ .(1771( ،‬مدى داللة القوائم المالية كﺄﺩﺍﺓ لﻺفصاﺡ عن المعلومات ﺍلضرﻭﺭية الالزمة‬
‫لمستخدمي القوائم المالية‪ -‬ﺩﺭﺍسة تطبيقية للقوائم المالية المنشورة للمصارف الفلسطينية‪ .‬رسالة ماجستري غري‬
‫منشورة‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ -‬العبيدي‪ ،‬عائشة‪ .)1781( ،‬درجة التزام البنوك التجارية األردنية بمتطلبات اإلفصاح للمعيار الدولي رقم (‪)7‬‬
‫إلعداد التقارير المالية‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬العللوين‪ ،‬حممد حممود‪ .)1771( ،‬البنوك اإلسالمية أحكامها ومبادئها وتطبيقاتها المصرفية‪ ,‬ا‪، 8‬دار امليسرة‬
‫للنشر‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬العكر‪ ،‬معتز‪ .)1787( ،‬أثر مستوى اإلفصاح المحاسبي في البيانات المالية المنشورة على تداعيات األزمة المالية‬
‫في القطاع المصرفي األردني‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ -‬قسم احملاسبة‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬علي‪ ،‬عبدالوهاب‪ ،‬سامل‪ ،‬أمحد‪ .)1771( ،‬المحاسةبة عةن األدوات والمةشتقات الماليةة وعمليات الشركات متعددة‬
‫الجنةسيات وفقةا لمعةايير المحاسةبة الدوليةة‪ .‬الدار اجلامعيـة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬العيس ‪ ،‬ياسني‪ .)1781( ،‬مدى تطبيق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية السابع‪ :‬األدوات المالية‪:‬‬
‫اإلفصاحات‪ -‬دراسة ميدانية على البنوك األردنية‪ .‬اجمللة األردنية يف إدارة األعما ‪ .‬اجمللد ‪ ،1‬العدد‪ ،8‬ص‪– 872 :‬‬
‫‪.812‬‬
‫‪ -‬اجملمع الدويل العريب للمحاسبني القانونيني (‪ .(1789‬المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية الصادرة عن مجلس‬
‫معايير المحاسبة الدولية‪ ,‬ترمجة جمموعة طال أبو غزالة الدولية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ص‪8917-8‬أ‪.‬‬
‫‪ -‬اجملمع الدويل العريب للمحاسبني القانونيني (‪ .(1781‬المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية الصادرة عن مجلس‬
‫معايير المحاسبة الدولية‪ ,‬ترمجة جمموعة طال أبو غزالة الدولية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬اجلزء أ‪ -‬إطار املفاهيم واملتطلبات‪،‬‬
‫اجلزء ب‪ ،‬ص‪.8‬‬
‫‪ -‬حممد‪ ،‬ﺍإلماﻡ‪ ،‬منصﻭﺭ‪ ،‬فتح ﺍلﺭحمﻥ‪ .)1781( ،‬تﻁبيﻕ معياﺭ ﺍلعﺭﺽ واإلفصاح ﺍلعاﻡ للمصاﺭﻑ اإلسالمية ﻭﺩﻭﺭه‬
‫في ﺭفع كفاءة ﺍالفصاﺡ ﺍلمحاسبي للتقاﺭيﺭ ﺍلمالية‪ -‬بالتﻁبيﻕ علي عينة مﻥ ﺍلمصاﺭﻑ اإلسالمية‪ .‬مجلة ﺍلعلﻭﻡ‬
‫االقتصادية‪ .‬اجمللد ‪ ،82‬العدد‪ ،1‬ص‪.91 – 01 :‬‬
‫‪ -‬مريزا‪ ،‬عباس‪ ،‬هولت‪ ،‬جراهام جي‪ .)1788( ،‬دليل وكتاب التنفيذ العملي للمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية‪.‬‬
‫الطبعة الثالثة‪ ،‬املطابع املركزية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬النلار‪ ،‬فايز‪ ،‬الزعيب‪ ،‬ماجد‪ ،)1789( ،‬أساليب البحث العلمي منظور تطبيقي‪ ،‬دار احلاد للنشر‪ .‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مصادر أخرى‪:‬‬
‫‪ -‬دليل بورصة عمان السنوي (‪.)www.exchange.jo‬‬
‫‪ -‬موقع البنك املركزي األردين‪ ،‬منشورات يف املوقع االلكرتوين (‪.)www.cbj.gov.jo‬‬

‫‪37‬‬
:‫ المراجع األجنبية‬:ً‫ثالثا‬
- Al-Hijazin , I. (2005). The Disclosure Level of and its Relation with Size
and Profitability in the Jordanian Commercial Banks. Unpublished Thesis
,The Hashmimati University, Jordanian
- Al-Khadash,H., & Abdullatif,M.,(2009). Consequences of Fair Value
Accounting for Financial Instruments in the Developing Countries: The Case of
the Banking Sector in Jordan. Jordan Journal of Business Administration,
Volume 5, No. 4, p.533-551.
- Al-Shammari, B., Brown., B.& Tarca, A., (1771). "An investigation of
compliance with international accounting standards in the Gulf Co-operation
Council member states: An empirical study, The International Journal of
Accounting, vol.43,pp.425-447.
- Epstein, B. J and Mirza, A.A.. (2006). Wiley IFRS 2006: Interpretation and
Application of International Financial Reporting Standards. Wiley & Sons,
Inc.
- Ernst & Young (2008), IFRS 7 in the banking industry, Ernst & Young
publication 2009, pages 1-37.
- Frederick, Choi, (2002). Financial Disclosure and Entry to the European
Capital, Journal Accounting Research, autumn, Vol. 50, No. 2, p:160-176.
- Gyan, Chandra. )1974(. A Study of the Consensus on Disclosure Among Public
Accounting and Security Analysis, The Accounting Review, 49, (4): 721-743.
- Hendriksen, Eldon. S. (2005), Accounting Theory. Fourth Edition, Richard,
Irwin, Inc, Illinois.
- Jiangli, W., Unal, H., Yom, C. (2004), Relationship Lending, Accounting
Disclosure, and Credit Availability during Crisis. Federal Deposit Insurance
Corporation, Washington DC.
- Mohamat , S, H., & Mohd -Salehb N., (2010) .The Value Relevance of
Financial Instruments Disclosure in Malaysian Firms Listed in the Main Board
of Bursa Malaysia”, Int. Journal of Econmics and management. 4 (2):
234S270 .
- Rahahleh, M, Y., & Siam,W,Z., (2009). The Importance of applying the
International Accounting Standard "IAS" 32 (Financial Instruments: Disclosure
and Presentation) and its effect on financial statement presentation at Jordanian
commercial banks. International Management Review, Vol. 5, No. 1.
- Sekaran, Uma,(2010). Research Methods for Business: A Skill Building
Approach, 5th Edition, New York: one Wiley And Sons Inc.
- Stewart, J,. & Kent, P., (1771)." Corporate governance and disclosures on the
transition to international financial reporting standards", Accounting &
Finance, Vol. 48, No. 4, pp. 649-671.
- Tahat, Y., Dunne, T., Fifield, S., & Power, D. (2015). The impact of IFRS 7 on
the significance of Financial Instruments disclosure: evidence from Jordan,
Accounting Research Journal. Vol. 29.

38

You might also like