You are on page 1of 6

‫‪ -1‬نشأة المحاسبة الدولية‬

‫‪-‬نشأ ت المحاسبة الدولية لتلبية الحاجة إل ى تطوير علم المحاسبة‪,‬و تحديد مفاهيم بنود القوائم المالية ولتسهيل عملية‬
‫تسجيل الشركات في األسواق المالية خارج حدود أوطانها‪.‬‬
‫‪-‬توجد مجموعة من العوامل االقتصادية و االجتماعية و البيئية أسهمت بدور كبير في ظهور المحاسبة الدولية من أبرزها‬
‫نمو التبادل التجاري وظهر الشركات متعددة الجنسية واألسواق المالية‪.‬‬
‫‪-‬يرجع بداية االهتمام الرسمي بالمحاسبة الدولية إلى مطلع القرن العشرين ‪,‬إذ عقد أول مؤتمر دولي للمحاسبيين سنة‬
‫‪1904‬بمدينة سانت لويس في الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬و كان المؤتمر حول إمكاني ة توحيد القوانين المحاسبية بين‬
‫الدول و من ذلك التاريخ و حتى اآلن تحظى المحاسبة الدولية باهتمام متزايد من طرف الباحثين‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم المحاسبة الدولية‬
‫هي أحد فروع المحاسبة التي تهتم بدراسة الفرضيات و المفاهيم و األسس و القواعد المحاسبية المطبقة في الدول المختلفة‬
‫و التحري عن أسباب اختالفها‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم المعايير المحاسبية الدولية‬
‫المعايير المحاسبية الدولية تعبر عن نماذج تتضمن وصفا مهنيا لمهمة مسك وعرض القوائم المالية‪ .‬قد عرفت لجنة القواعد‬
‫الدولية القاعدة المحاسبية بأنها "عبارة عن قواعد إرشادية يرجع إليها المهنيون لدعم اجتهادهم و استلهام حكمهم‪ ,‬من اجل‬
‫عرض واعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -4‬أسباب ظهور المعايير المحاسبية الدولية‬


‫*ظهور األسواق المالية العالمية‪,‬‬
‫‪-‬تضاعف و تطور و تنوع الشركات الدولية و الشركات متعددة الجنسيات‬
‫*ظهور المنظمات المحاسبية و الدولية و إشراكها في المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫*تضاعف المعامالت التجارية بين شركات األعمال الدولية‪.‬‬
‫‪ -5‬أهمية المعايير المحاسبية الدولية‬
‫‪-‬إن استخدام مجموعة واحدة من المعايير عالية الجودة عبر العالم لديه القدرة على زيادة القابلية للمقارنة و الشفافية و‬
‫تقليل تكلفة إعداد القوائم المالية‪ ،‬فتطبيق هذه المعايير بدقة وبشكل مستمر يسمح للمشاركين في أسواق المال الحصول‬
‫على معلومات ذات جودة عالية مما يسمح باتخاذ القرارات المالئمة و الوصول إلى كفاءة أكثر في تخصص رؤوس‬
‫األموال و تخفيض تكلفتها ‪,‬فوجود معايير محاسبية عالية الجودة ‪.‬‬
‫‪ -6‬أهــداف المعايير المحاسبية الدوليـة ‪:‬‬
‫‪‬إعداد ونشر المعاييـر المحاسبية التي يتم االسترشاد بها عند إعداد القوائم والبيانات المالية بما يحقق المصلحــة العامة‬
‫مع العمل على القبول الدولي لهذه المعـايير وتطبيقها عالميا‪.‬‬
‫‪‬العمل على التحسـين والتنسيـق بين األنظمة والقواعد واإلجراءات المحاسبية المرتبطة بإعداد وعرض القوائم‪.‬‬
‫‪‬التأكـد من أن القوائم المالية المنشورة‪ ،‬قد أعدت وعرضت بما يتفق مع معايير المحاسبة الدولية واإلفصاح عن ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬تعريف معاييراإلبالغ المالي الدولي‪IFRS.‬‬
‫تعد معايير اإلبالغ المالي الدولية قواعد محاسبية صادرة عن مجلس المحاسـبة الدولية‪ ،‬تهدف إلى توفير معلومات ذات‬
‫جودة عالية وتتمتع بالشفافية وقابلة للمقارنة في البيانات المالية األخرى لمساعدة المستثمرين في أسواق المال العالمية‬
‫والمستخدمين للمعلومات المالية في اتخاذ القرارات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -8‬أهمـية تطبيق معايير اإلبالغ المالي الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬إن القوائم المالية التي ستعـد بناءا على معايير المحاسبة الدولية سيكون لها أثر إيجابي على متخذي القـرار والمستخدمين‪.‬‬
‫‪ -‬جعل البيئة المحلية جذابة لإلســـــتثمار بشتى أنواعه‪ ،‬يرى الكثيرون أن المستثمر األجنبي يعتمد ويثق في القوائم‬
‫المالية المبنية على معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬والتي تمكنه وبأقل تكلفة بمقارنتهـا مع مثيالتها بالدول األخرى‪.‬‬
‫‪ -9‬العالقة بيــن ’ ‪ IAS‬و‪’IFRS‬‬
‫في ‪ 3791‬تأسست لجنة معايير المحاسبة الدولية في لندن‪ ،‬وأطلق عليها ‪ .IASC‬واستمرت إلى غاية سنة ‪ ،0223‬وقامت‬
‫بإصدار ‪ 13‬معيار جميع المعايير التي أصدرت خالل هذه الفترة أطلق عليها معايير المحاسبة الدولية ‪. IAS‬‬
‫‪ ‬في أواخر عام ‪ 0222‬تم اإلتفاق على حل هذه اللجنة ‪، IASC‬وأن يحل محلها مجلس معايير المحاسبة ‪ ،I ASB‬حيث‬
‫أن اللجنة السابقة لم تواكب التطورات العولمة والتطورات التقنية التي حصلت في العالم في الثمانينات والتسعينات‪ ...‬يقوم‬
‫هذا المجلس بتنجيح هذه المعايير وإصدار أي معايير يلزم إصـدارها لمواكبة هذه التطورات العصرية‪ ...‬قام هذا المجلس‬
‫"مكون من ‪ 31‬عضوا تقريبا باإلضافة إلى عدد كبير من المستشارين"‪ ،‬بإعادة قراءة ال ‪ 13‬معيار السابق ‪ ،‬حيث اعتمد‬
‫جزء كبير من تلك المعايير "بقت كما هي أو حصلت عليها بعض التعديالت او الغيت"‪ ،‬وأتفق على أن أي معايير جديدة‬
‫سوف يقوم المجلس بإصدارها يطلق عليها ‪.، IFRS‬و وفقا لمعيار ‪ IAS01‬يوجد فقرة تنص على أن كل من ‪ IAS‬و‬
‫‪ IFRS‬جميعها تعرف بالمعايير الدولية للتقرير المالي ‪.‬فإذا تحدثنا عن ‪ IFRS‬نقصد بها المعايير التي التزال فعالة‬
‫من ‪ IAS‬باإلضافة إلى معايير ‪. IFRS‬‬

‫‪ -11‬الفرق بين المعايير المحاسبية الدولية و معايير االبالغ المالي (‪ IAS‬و ‪:)IFRS‬‬
‫من المهم جدا معرفة الفرق بين المعايير المحاسبية الدولية والمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية‪.‬‬
‫ان احد االختالفات او الفروق الرئيسية هو ان سلسلة المعايير في معيار المحاسبة الدولي تم نشرها من قبل لجنة معايير‬
‫المحاسبة الدولية بين ‪ 3791‬م و ‪ 0223‬م ‪ ،‬حيث ان المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية بدءا من عام ‪0223‬م‪.‬‬
‫‪ -‬معايير المحاسبة الدولية تهتم بمعالجة العمليات و السياسات المحاسبية‪ .‬اما معايير االبالغ المالي تهتم بعرض‬
‫القوائم المالية و اإلفصاح وجودة المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬تحظى مبادئ المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية باألولوية اذا كان هناك تناقض مع تلك الخاصة بالمعايير‬
‫المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬من الناحية الفنية ‪ IFRS‬و ‪ IAS‬هما نفس الشيء‪.‬‬

‫‪-11‬التمييز بين التوافق المحاسبي والمعايرة (التوافق‪ ،‬المعايرة‪ ،‬التوحيد)‪:‬‬


‫لقد بدأت محاوالت التناسق و التوافق المحاسبي الدولي حتى قبل وجود المنظمات المصدرة للمعايير‪ ،‬لقد واجهت الشركات‬
‫التي تبحث عن راس المال خارج اسواقها المحلية و كذلك المستثمرون الراغبون في تنويع استثماراتهم‪ ،‬العديد من المشاكل‬
‫نتيجة الفروق المحاسبية الموجودة بين الدول و ظهرت مفاهيم جديدة‪ ،‬مثل المعايرة المحاسبية و التوحيد و التي لها عالقة‬
‫متداخلة و تتضح لنا من خالل الشكل التالي‪:‬‬

‫التوحيد‬ ‫المعايرة‬ ‫التوافق‬ ‫المقارنة‬


‫أ‪ -‬المقارنة‪ :‬تعتبر الخطوة االولى في التوافق المحاسبي الدولي وهي مقارنة االنظمة المحاسبية لمختلف بلدان العالم‬
‫ومحاولة معرفة مدى تباينها وتنوعها‪ ،‬سواء على مستوى المفاهيم او المبادئ او على المستوى التنظيمي او على‬
‫مستوى الممارسات والتطبيقات العلمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬التوافق‪ :‬اي تقارب التطبيقات المحاسبية بين دول العالم وتقليل الفروقات فيما بينها‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعايرة المحاسبية‪ :‬ان المعيار هو نموذج معترف به من السلطة للقياس‪ ،‬وبالتالي فان المحاوالت في المحاسبة‬
‫للمعايرة هي محاوالت لوضع توحيد في الطرق المحاسبية‪ ،‬والنموذج المستخدم للقياس سيكون النموذج او النسخة‬
‫المصرح بها من قبل الهيئة المصدرة للمعايير‪.‬‬

‫د‪-‬التوحيد‪ :‬هو الحالة التي يوجد فيها نظام محاسبي واحد‪ ،‬حيث اهتمت به الكثير من المنظمات والهيئات بموضوع‬
‫التوحيد والتوافق المحاسبين الدوليين ونتج عن هذا االهتمام العديد من المحاوالت الرائدة انتهت وانصهرت جميعا في‬
‫نتيجة واحدة هي تبني المعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫‪ -30‬اللجان المسؤولة عن اصدار المعايير المحاسبية الدولية ومعايير اإلبالغ المالي على المستوى الدولي‬
‫بعد مختلف المؤتمرات التي كانت تنعقد من اجل تطوير المحاسبة الدولية و حل مشاكلها تقرر تكوين لجنة االمعايير‬
‫المحاسبية الدولية ‪ 07 IASC‬جوان ‪ ،3791‬لتكوين و نشر معايير أساسية توضع في الحسبان عند إعداد القوائم المالية و‬
‫مراجعتها‪ ،‬و ال تملك هذه اللجنة أية سلطة ‪.‬‬
‫تمثلت األهداف األساسية لهذه اللجنة فيما يلي‪:‬‬
‫*إعداد ونشر من أجل المصلحة العامة المعايير المحاسبية الضرورية لعرض القوائم المالية و كذا الحث على قبولها‬
‫وتطبيقها على المستوى الدولي‪.‬‬
‫*العمل بشكل واسع من أجل تطوير و تناغم المبادئ و القواعد المحاسبية و اإلجراءات المتعلقة بعرض القوائم المالية‪.‬‬
‫* في فيفري ‪ : 0223‬كانت نقطة تحول في تركيبة هذه اللجنة بإنشاء تنظيم جديد لها مؤسسة معايير المحاسبية الدولية‪،‬‬
‫‪IASCF : International Accounting Standards Committee Foundation‬و التي بدورها تتكون من عدة‬
‫هياكل‪،‬هذا التغيير أعطى أهمية و استقاللية أكبر للجنة معدة المعايير بحكم أن أعضائها ليسو ممثلين لبلدانهم كما كان الحال‬
‫عليه في اللجنة السابقة ‪ ،‬وأول ق راراتهم تغيير تسمية إ المعايير الدولية ‪ IAS‬الى معايير اإلبالغ المالي ‪،IFRS‬‬
‫و ذلك فقط بالنسبة للمعايير التي تم إعدادها بعد هذا التاريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات ‪:IASCF‬‬
‫‪ -1‬مجلس المعايير المحاسبية ‪ :iasb‬يعتبر أهم مجلس داخل هذه الهيئة ‪ ،‬مسؤول عن اصدار معايير اإلبالغ‬
‫المالي‪.‬‬
‫‪ -2‬للجنة الدولية لتفسيرات التقارير المالية ‪ : IFRIC‬مهمتها توضيح طريقة تطبيق المعايير‪.‬‬
‫‪-3 -3‬لجنة استشارية للمعايير‪ SAC :‬تعطي آ ر‪h‬ءها حول المشاكل الكبيرة التي يواجهها المجلس‬
‫‪ -4‬لجنة اإلداريين أو المسيرين‪ :‬و هي بمثابة مجلس إدارة هذه الهيئة‬

‫ملخص البحث الثالث النظام المحاسبي المالي وعالقته بالمعايير المحاسبية لالبالغ المالي‬

‫‪ -1‬تعريف النظام المحاسبي المالي‪:‬‬


‫صدر النظام المحاسبي المالي بموجب القانون رقم ‪ 11 / 07‬وحسب المادة رقم ‪ 03‬من هذا القانون فإن النظام المحاسبي‬
‫المالي وهو المحاسبة المالية نظام لتنظيم المعلومة المالية يسمح بتخزين معطيات قاعدية عددية و تصنيفها و تقييمها و‬
‫تسجيلها و عرض كشوف تعكس صورة صادقة عن الوضعية المالية و ممتلكات المؤسسة و نجاعتها‬
‫و ووضعية خزيتها في نهاية السنة المالية‪.‬‬
‫‪ -2‬تطابق النظام المحاسبي المالي مع نظام المعايير المحاسبة الدولية(المرجع الدولي)‬
‫‪ -3‬اإلطار التصوري آو اإلطار المفاهيمي ‪:‬تنص المادة السادسة ‪ 1‬من القانون ‪ 33/29‬على " يتضمن النظام المحاسبي‬
‫المالي إطارا تصوريا للمحاسبة المالية‪ ،‬و معايير محاسبية و مدونة حسابات تسمح بإعداد كشوفا مالية على أساس المبادئ‬
‫المحاسبية المعترف بها عامة ‪ ...GAAP‬الخ‪" .‬و هو ما ينسجم مع ما جاء به المرجع المحاسبي الدولي( ‪(IFRS/IFS‬‬
‫من حيث إحتواء اإلطار على التعاريف و الفرضيات و المبادئ التوجيهية إلعداد ( ‪(1‬المعايير و خصائص المعلومات‬
‫المحاسبية وأنواع القوائم المالية و‪...‬الخ " تتضمن المادة السابعة (‪( 9‬من نفس القانون شرح لمدلول اإلطار التصوري‬
‫للمحاسبة المالية بكونه دليال إلعداد المعايير المحاسبية‪ ،‬تأويلها واختيار الطريقة المحاسبية المالئمة‪...‬‬
‫*يعرف اإلطار التصوري كل من مجال التطبيق‪ ،‬مستخدمو القوائم المالية‪ ،‬المبادئ و الفرضيات المحاسبية األصول و‬
‫الخصوم و األموال الخاصة‪ ،‬المنتجات و األعباء‪...‬الخ‪ .‬وهو ما ينسجم بدرجة كبيرة مع المرجع المحاسبي الدولي‪ .‬مع‬
‫مالحظة عدم تحيين هذه النصوص طبقا للتعديالت التي تمت على اإلطار المفاهيمي الدولي والتي تضمن في كثير من‬
‫الحاالت إضافات جديدة‪.‬‬
‫‪-2‬المبادئ المحاسبية‪ :‬يبدو جليا ‪،‬من خالل مما سبق‪ ،‬أنه ال يوجد إختالفا جذريا بين المبادئ المحاسبية التي تبنتها‬
‫الجزائر على ضوء النصوص التي تم عرضها في القانون رقم ‪ 33-29‬المؤرخ في ‪ 02‬نوفمبر ‪ 0229‬والمواد المتعلقة‬
‫بذلك والنصوص التطبيقية و المتمثلة خاصة في المرسوم رقم‪ 321 – 28‬المؤرخ في ‪ 01‬ماي ‪ 0228‬من جهة ومبادئ‬
‫المرجع المحاسبي الدولي (المعايير المحاسبية الدولية) من جهة أخرى‪ ،‬سيما فيما يتعلق بالمبادئ الرئيسية مثل أولوية‬
‫الجوهر اإلقتصادي ‪ ،‬الحيطة و الحذر‪،...،‬الخ‪ .‬كما سنرى من خالل بعض المواد التي سنقوم بسردها على سبيل المثال و‬
‫ليس الحصر‪.‬‬

‫‪-1‬استحداثات النظام المحاسبي الجزائري‪ :‬يتميز النظام المحاسبي المالي بأربعة إستحداثات أساسية جديدة هي‪:‬‬
‫*اعتماد الحل الدولي الذي يقر بتطبيقنا المحاسبي للتطبيق العالمي و الذي يسمح للمحاسبة بالسير مع اطار تصوري‬
‫اكثر تكيفا مع االقتصاد الحالي‪.‬‬
‫*إيضاح المبادئ و القواعد التي يجب أن تيسر التطبيق المحاسبي‪ ،‬السيما تسجيل المعامالت‪،‬‬
‫*التكفل باحتياجات المستثمرين الحالية و المحتملة الذين يملكون معلومة مالية عن المؤسسات‬
‫*تمكين المؤسسات الصغيرة من تطبيق نظام معلوماتي قائم على محاسبة مبسطة‪.‬‬

‫عرض القوائم المالية‬ ‫المعيار المحاسبي الدولي رقم ‪11‬‬ ‫ملخص بحث‬

‫‪ -3‬هدف تطبيق المعيار‬


‫‪:‬يهدف هذا المعيار إلى تحديد أساس عرض القوائم المالية ذات الغرض العام‪ ،‬و ذلك بغرض التمكن من إجراء مقارنة‬
‫القوائم المالية للمؤسسة في الفترات السابقة و كذا مقارنتها مع القوائم المالية للمؤسسات األخرى ‪.‬‬
‫ان القوائم المالية ذات الغرض العام هي تلك القوائم التي احتياجات مستخدمين الذين ال يملكون السلطة او التأثير في‬
‫حصول على سياسات او قوائم اتخاذ القرارات‬
‫‪ -0‬نطاق تطبيق المعيار‪:‬‬
‫يتم تطبيق هذا المعيار في إعداد و عرض القوائم المالية ذات الغرض العام و التي يتوقع أن تلبي احتياجات المستخدمين‬
‫التي يمكنهم الحصول على المعلومات التي تالئم رغباتهم و احتياجاتهم و ذلك وفقا للمعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫‪ -1‬الغرض من اعداد القوائم المالية‪:‬‬
‫إن الهدف من إعداد القوائم المالية هو توفير المعلومات عن الوضع المالي و األداء المالي و التدفقات النقدية للمؤسسة‪،‬‬
‫و التي تساعد مستخدمي هذه القوائم في اتخاذ قراراتهم االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -4‬المجموعة الكاملة للقوائم المالية‬
‫تشمل المجموعة الكاملة للقوائم المالية ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬قائمة الميزانية المركز المالي‪ :‬في نهاية الفترة تحمل األصول(استخدامات) و الخصوم ( االلتزامات ) ‪.‬‬
‫ب‪-‬قائمة حساب النتائج قائمة الدخل‪ :‬و يشمل مختلف األعباء و اإليرادات‬
‫ج‪ -‬قائمة جدول تدفقات الخزينة‪ :‬للفترة حيث يعتبر أساس لتقييم مدى قدرة المؤسسة على توليد سيولة الخزينة وما يعادلها‪.‬‬
‫الهدف من هذه القائمة‪-3:‬تسمح بإعطاء مستعملي القوائم المالية أساس لتقييم مدى قدرة المؤسسة على توليد سيولة الخزينة‬
‫وما يعادلها‪ -0 .‬معرفة قدرة المؤسسة على تسديد التزاماتها وتحديد مخاطر اإلفالس‪.‬‬
‫وحسب المعيار ‪ 29‬فان التدفقات الخزينة يجب أن تكون بالضرورة مصنفة حسب العناصر التالية‪:‬‬
‫* تدفقات خاصة باألنشطة التشغيلية‪ :‬هي االنشطة الرئيسية لتوليد االيراد في المؤسسة واألنشطة االخرى التي ال تعتبر‬
‫من االنشطة االستثمارية أو التمويلية‬
‫* تدفقات خاصة باألنشطة االستثمارية‪ :‬هي التدفقات النقدية التي تشمل بيع وشراء االصول طويلة االجل‪،‬‬
‫* تدفقات خاصة باألنشطة التمويلية‪ :‬تضم االنشطة التمويلية االثار النقدية للعمليات ا لمتعلقة بموارد وممتلكات المؤسسة‬
‫المستخدمة في توليد اإليرادات‪.‬‬
‫د‪ -‬قائمة التغير في األموال الخاصة‪ :‬للفترة و هو تحليل للحركات التي أثرت في كل عنوان من العناوين لمكونة لرؤوس‬
‫األموال الخاصة‪.‬‬
‫ه‪-‬الملحق او اإلضافات‪ :‬و التي تشمل ملخصا للسياسات المحاسبية المطبقة إلعداد القوائم المالية و معلومات توضيحية‬
‫أخرى؛ يعتبر الملحق قائمة مالية تتضمن شرحا كتابيا لقواعد التسجيل والتقييم والطرق المحاسبية المعتمدة‪ ،‬ويعطي‬
‫معلومات إضافية ضرورية للفهم واإلفصاح أي مبدأ اإلفصاح الشامل‪.‬‬
‫‪ -5‬خصائص القوائم المالية "الخصائص النوعية للقوائم المالية"‬
‫هي الخصائص أوالصفات التي تجعل المعلومات المعروضة في القوائم المالية مفيدة للمستخدمين‪ ،‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -3‬المالئمة ‪ :‬أي مالئمة المعلومات المالية لحاجات متخذي القرارات من خالل أثرها على قرارات المستخدمين‬
‫‪ -0‬الدقة والمثوقية ‪ :‬أي أن تكون المعلومات دقيقة و خالية من االخطاء و التحيز‪.‬‬
‫‪ -1‬القابلية للمقارنة ‪ :‬من خالل الخاصية يمكن لمستخدمي المعلومة القيام بعملية المقارنة بالنسبة للقوائم المالية مؤسسة‬
‫نفسها أو بالنسبة للمؤسسات التي تعمل في نفس المجال‬
‫‪ -1‬الوضوح ‪ :‬ينبغي ألن تكون المعلومات الواردة في القوائم المالية واضحة و سهلة الفهم‪.‬‬

‫‪ IAS 16‬الممتلكات والتجهيزات والمعدات "التثبيتات المادية" او األصول المادية الثابتة‬ ‫المعيار المحاسبي الدولي ‪/66‬‬

‫‪ -1‬الهدف من المعيار ‪:‬‬


‫يهدف هذا المعيار إلى وصف المعالجة المحاسبية لممتلكات والتجهيزات والمعدات‪ .‬وتتمثل القضايا الرئيسية للمحاسبة‬
‫عن الممتلكات التجهيزات والمعدات في توقيت االعتراف باالصل وتحديد قيمته المسجلة ونفقات االهتالك‪.‬‬

‫‪ -2‬نطاق المعيار‬
‫يطبق هذا المعيار في المحاسبة عن التثبيتات المادية‪ ،‬وال يطبق هذا المعيار على ‪:‬أ الغابات وما شابييا من الموارد الطبيعية‬
‫المتجددة‪ .‬حقوق التعدين‪ ،‬استكشاف واستخراج المعادن والنفط والغاز الطبيعي وما شابهها من الموارد غير المتجددة‪.‬‬

‫‪ -3‬تعريف المصطلحات‬
‫ا‪ -‬الممتلكات التجهيزات والمعدات هي‪:‬‬
‫الموجودات الملموسة التي‬ ‫‪-‬‬
‫تحتفظ بها المؤسسة الستخدامها في اإلنتاج أو لغرض تقديم السلع أو الخدمات وللتأجير للغير أو الغراض‬ ‫‪-‬‬
‫إدارية‪،‬‬
‫يتوقع أن تستخدم خالل أكثر من سنة واحدة‬ ‫‪-‬‬
‫تحقق منافع اقتصادية‬ ‫‪-‬‬

‫ب‪ -‬االهتالك‪ :‬هو توزيع منتظم لقيمة األصل القابلة الستهالك خالل عمره اإلنتاجي‬
‫ج‪ -‬العمر اإلنتاجي هو الفترة الزمنية التي خاللها تتوقع المنشأة أن تستخدم األصل‪ ،‬أو عدد وحدات اإلنتاج المتوقع‬
‫حصول المنشأة عمييا من األصل‬
‫ح‪ -‬القيمة التخريدية "القيمة الباقية"‪ :‬هي صافي القيمة التي تتوقع المنشأة أن تحصل عليها من األصل في نهاية عمره‬
‫اإلنتاجي بعد طرح التكاليف المتوقعة الزالته‬
‫خ‪ -‬القيمة العادلة‪ :‬هي القيمة التي على أساسها يمكن مبادلة األصل بين أطراف يتوافر لديهم المعرفة والرغبة‪ ،‬في‬
‫إتمام المبادلة ‪.‬‬
‫‪ -1‬االعتراف االولي" التقييم االولي" ‪:‬‬
‫*االعتراف يقصد به العملية التي يمكن للمؤسسة باالخذ بعين االعتبار بعنصر ما في الميانية او حساب النتائج‪،‬‬
‫اي يسجل محاسبيا "التقييد"‬
‫يعترف باالصل ويسجل بتكلفة الحيازة‪ ،‬تتضمن تكلفة االقتناء‪ :‬سعر الشراء خارج الرسوم المسترجعة مع طرح‬
‫التخفيضات التجارية‪.‬‬
‫‪-‬كل األعباء المباشرة التي تساهم في جعل األصل قابل الستخدام )مصار ف النقل‪ ،‬التحميل‪ ،‬التركيب‪ ،‬تهيئة‬
‫األرض ‪.....‬‬
‫‪ -2‬التقييم الالحق‪:‬‬

‫هناك نموذجين للتقييم الالحق‪:‬‬

‫المعالجة المفضلة‪" :‬نموذج التكلفة التاريخية" في نهاية الدورة يتم طرح مجموع االهتالكات وانخفاض القيمة‪.‬‬

‫المعالجة البديلة المسموح بها" نموذج اعادة التقييم"‪ :‬بعد االعتراف المبدئي باألصل يجب آن يظهر بند الممتلكات‬
‫والتجهيزات والمعدات بقيمة إعادة التقييم‪ ،‬والمتمثلة في القيمة العادلة في تاريخ إعادة التقييم‪ .‬حيث يجب تنفيذ إعادة التقييم‬
‫بشكل دوري‪ ،‬وان يمس كل بنود األصول المتشابهة ‪.‬‬

You might also like