You are on page 1of 19

‫المقدمة‬

‫أص درت لجن ة مع ايير المحاس بة الدولية (‪ )IASC‬المرج ع ‪:‬‬


‫(( جربوع وملحس ‪))2002‬‬
‫م ا ع رف بمع ايير المحاس بة الدولية (‪ )IAS‬م ا بين األع وام من‬
‫‪ ۱۹۷۳‬ولغاية ‪ ،٢٠٠٣‬وبعد ذل ك تم اس تبدال مس مى لجن ة مع ايير‬
‫المحاس بة الدولي ة بمجلس مع ايير المحاس بة الدولية (‪ ،)IASB‬حيث‬
‫أخذ على عاتقه تعديل وتطوير كافة معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬والتي‬
‫ع رفت في ه ذه اآلون ة بمع ايير اإلبالغ الم الي الدولية (‬
‫(‪IFRS‬‬ ‫‪)International‬‬ ‫‪Financial‬‬ ‫‪Reporting‬‬
‫‪ ،)Standards‬تمث ل مع ايير المحاس بة واإلبالغ الم الي الدولي ة‬
‫مجموعة القواعد واألسس ال تي يت وجب على المنش آت إتباعه ا في‬
‫القياس والمحاسبة واإلفص اح لعناص ر الق وائم المالي ة‪ .‬وهن اك ‪41‬‬
‫معي ار محاس بة دولي منه ا ‪ 28‬معي ار ناف ذ والب اقي تم إلغاؤه ا‬
‫واستبدالها بمعايير أخرى‪ ،‬كما يوج د ‪ 16‬معي ار إبالغ م الي دولي‬
‫تم إص دارها ابت داء من الع ام ‪ 2001‬وك ان آخره ا معي ار اإلبالغ‬
‫المالي الدولي رقم ‪ 16‬المعني "بعقود اإليج ار" وال ذي تم إص داره‬
‫في شهر كانون الثاني ‪. 2016.‬‬

‫أص در مجلس مع ايير المحاس بة الدولي ة معي ار ال دولي إلع داد‬


‫التق ارير المالي ة رقم (‪ )7IFRS‬ب عن وان" األدوات المالي ة‬
‫اإلفص احات بت اريخ ‪ ،۲۰۰٦/٨/١٨‬وال ذي يتعل ق باإلفص اح عن‬
‫األدوات المالية‪ ،‬حيث س يعتبر ه ذا المعي ار ابت داء من ‪۲۰۰۷/۱/۱‬‬
‫البديل عن المعايير (‪ )IAS 32 30 29‬بحيث سيتم وضع كافة‬
‫اإلفص اح المطل وب عن األدوات المالي ة في ه ذا المعي ار الجدي د‪،‬‬
‫واستبدال اإلفص اح الح الي المطل وب في المعي ار (‪ )۳۰‬باإلفص اح‬
‫المطلوب من خالل هذا المعيار‪ ،‬وأخيراً؛ إضافة إفصاح معين جديد‬
‫عن األدوات المالية على تلك المطلوبة أصالً بالمعيار (‪ ،)۳۲‬بحيث‬
‫يبقى الج زء المتبقي من المعي ار (‪ )۳۲‬يتعام ل فق ط‪ .‬م ع قض ايا‬
‫عرض األدوات المالية في القوائم المالية‪.‬‬

‫أص در مجلس مع ايير المحاس بة الدولي ة المعي ار المحاس بي‬


‫الدولي الث اني والثالث ون ‪IAS((32‬األدوات المالي ة اإلفص اح‬
‫والعرض في شهر آذار ‪ ، ۱۹۹۵‬كما عدل هذا المعيار الحقا ً‬
‫في عامي ‪ ۱۹۹۸‬و ‪ ،۲۰۰۰‬وفي ديسمبر ‪ ،۲۰۰۵‬قام مجلس‬
‫معايير المحاسبة الدولية بتعديل معيار المحاسبة الدولي رقم (‬
‫‪ )۳۲‬عن طري ق نق ل جمي ع االفص احات المتعلق ة ب األدوات‬
‫المالي ة إلى المعي ار ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة (‪" )٧‬‬
‫األدوات المالية اإلفصاحات"‪ ،‬وتبعا ً لذلك تغيير عنوان معيار‬
‫المحاسبة الدولي (‪ )۳۲‬إلى "األدوات المالية ‪.‬‬

‫وق د أج ريت ه ذه الدراس ة لتوض يح أهمي ة تط بيق معي ار‬


‫المحاس بة ال دولي رقم (‪ )۳۲‬األدوات المالي ة (الع رض)‬
‫والمعي ار ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة رقم (‪ )۷‬األدوات‬
‫المالية اإلفص احات) على ع رض الق وائم المالي ة في البن وك‬
‫اإلسالمية األردنية‪ ،‬والتع رف على أث ر تط بيق المعي ار على‬
‫العرض العادل للبيانات المالية‪ ،‬فضال عن كفاية اإلفصاح من‬
‫أجل إعطاء صورة دقيق ة عن الوض ع الم الي للبن ك بطريق ة‬
‫تخدم مصالح مستخدمي البيانات المالية المنش ورة (ابونص ار‬
‫وحميدات)‪.‬‬
‫‪_2‬مشكلة الدراسة‬

‫أدت التطورات المتالحقة في أسواق المال الدولية إلى انتشار‬


‫اس تخدام العدي د من األدوات المالي ة س واء في ص ورتها‬
‫التقليدي ة األساس ية كالس ندات أو في ص ورة مش تقاتها مث ل‬
‫مقايض ات أو مب ادالت مع دالت الفائ دة‪ .‬ويه دف معي ار‬
‫المحاس بة ال دولي رقم (‪ )۳۲‬األدوات المالي ة (الع رض) إلى‬
‫ت دعيم فهم مس تخدمي البيان ات المالي ة فيم ا يتعل ق بأهمي ة‬
‫األدوات المالي ة س واء ك انت ظ اهرة بالبيان ات المالي ة أو‬
‫خارجها بالنسبة للوضع المالي للمنشأة وأدائها وكذلك تدفقاتها‬
‫النقدية‪ .‬ك ذلك يعت بر اإلفص اح المحاس بي أح د أهم المص ادر‬
‫التوص يل نت ائج أعم ال البن ك ومرك زه الم الي إلى الجه ات‬
‫المختلف ة‪ ،‬ويتم اإلفص اح من خالل التق ارير المالي ة وال تي‬
‫تتضمن معلومات عن م وارد البن ك والتزامات ه اتج اه الغ ير‪.‬‬
‫وتفيد هذه المعلومات في بيان أوجه القوة وأوجه الض عف في‬
‫المركز الم الي للبن ك‪ ،‬وك ذلك في تق دير م دى الس يولة ال تي‬
‫يتمتع بها البنك‪ ،‬كما تفيد هذه المعلوم ات في تق ييم أداء البن ك‬
‫وتق دير درج ة المخ اطرة‪ .‬من المعل وم أن مس تخدمي الق وائم‬
‫المالية في البنوك بحاجة إلى معلومات مالئمة‪ ،‬قابلة للمقارن ة‬
‫ومح ل ثق ة لتس اعدهم في تق ييم أداء البن ك ومرك زه الم الي‪،‬‬
‫ولتستخدم في ترشيد قراراتهم االقتص ادية المختلف ة‪ ،‬وج اءت‬
‫ه ذه الدراس ة إلى إظه ار واق ع اإلفص اح الح الي في الق وائم‬
‫المالي ة للبن وك اإلس المية األردني ة‪ ،‬وبي ان اإليض احات‬
‫والمعلومات الواجب اإلفصاح عنه ا ح تى تك ون ه ذه الق وائم‬
‫ق ادرة على تس هيل اتخ اذ الق رارات عن د تق ييم أداء البن وك‬
‫اإلس المية األردني ة‪ ،‬وكيفي ة تط ويره مم ا ي ؤدي إلى خدم ة‬
‫مستخدمي تلك القوائم األمر الذي ينعكس بدوره بشكل إيجابي‬
‫على تط وير األداء المص رفي وزي ادة مس توى الش فافية في‬
‫مخرجات العمل المصرفي مما يدعم ثقة المستخدمين‪ ،‬واتخاذ‬
‫قرارات االستثمار واالئتم ان والق رارات األخ رى‪ ،‬وح تى ال‬
‫تكون هذه القوائم مضللة وبن ا ًء على ذل ك فإن ه يمكن ع رض‬
‫مشكلة الدراسة في التس اؤل ال رئيس الت الي‪ :‬ه ل هنال ك أث ر‬
‫لتطبيق معيار المحاس بة ال دولي رقم (‪ )۳۲‬والمعي ار ال دولي‬
‫إلعداد التقارير المالي ة رقم (‪ )۷‬على ع رض الق وائم المالي ة‬
‫في البنوك اإلسالمية األردنية؟ ولإلجابة عن هذا التساؤل فإنه‬
‫يمكن طرح األسئلة التالية‪ )٢( :‬هل يوجد أثر لألدوات المالية‬
‫(اإلفصاحات) حسب المعيار ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة‬
‫رقم (‪ )۷‬على ع رض الق وائم المالي ة في البن وك اإلس المية‬
‫األردنية ‪.‬‬

‫‪_3‬اهمية الدراسة‬
‫تبرز أهمية الدراس ة من خالل م ا يلي‪ .١ :‬أهمي ة موض وع‬
‫الدراسة تنبع أهمية الدارسة من أهمية الموضوع الذي تناولته‬
‫وه و بي ان أث ر تط بيق معي ار المحاس بة ال دولي رقم (‪)۳۲‬‬
‫والمعيار الدولي إلعداد التقارير المالية رقم (‪ )۷‬على عرض‬
‫القوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردني ة‪ .٢ .‬ك ذلك تأخ ذ‬
‫الدراس ة أهميته ا من أهمي ة القط اع موض وع البحث‪ ،‬حيث‬
‫يعتبر قطاع البنوك في الوقت الحاضر عماد االقتصاد الجميع‬
‫دول الع الم‪ ،‬فق د ش هد ه ذا القط اع في األردن نقل ه نوعي ة‬
‫وتحس ن ب دليل كث ير من المؤش رات كم ا ت ؤثر البن وك في‬
‫الحف اظ على الثق ة في النظ ام النق دي من ‪ .‬تتحلى األهمي ة‬
‫العملية لهذه الدراسة من خالل إظهار واق ع اإلفص اح الح الي‬
‫في القوائم المالية للبنوك اإلسالمية األردنية‪ ،‬وكيفي ة تط ويره‬
‫مم ا ي ؤدي إلى خدم ة مس تخدمي تل ك الق وائم األم ر ال ذي‬
‫ينعكس ب دوره بش كل إيج ابي على تط وير األداء المص رفي‬
‫وزي ادة مس توى الش فافية في مخرج ات العم ل خالل ص لتها‬
‫بالسلطة النقدية المصرفي مما يدعم ثقة المستخدمين‪.‬‬

‫‪_4‬اهداف الدراسة‬
‫ه دفت الدراس ة بش كل رئيس إلى بي ان أث ر تط بيق معي ار‬
‫المحاسبة الدولي رقم (‪ )۳۲‬والمعيار الدولي اإلعداد التق ارير‬
‫المالي ة رقم (‪ )۷‬على ع رض الق وائم المالي ة في البن وك‬
‫اإلس المية األردني ة‪ .‬ويتف رع من اله دف الرئيس ي األه داف‬
‫الفرعية التالية‪ .١ :‬التع رف على اإلط ار المف اهيمي المتعل ق‬
‫بمعي ار المحاس بة ال دولي رقم (‪ )۳۲‬المعن ون بـ"األدوات‬
‫المالي ة‪ :‬الع رض"‪ .٢ 6 .‬التع رف على اإلط ار المف اهيمي‬
‫المتعل ق بمعي ار ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة رقم (‪)۷‬‬
‫المعن ون بـ " األدوات المالي ة اإلفص احات"‪ . .‬الخ روج‬
‫بتوص يات ومقترح ات تس اهم في توف ير قاع دة معلوم ات‬
‫ألصحاب الق رار في البن وك اإلس المية األردني ة ح ول نق اط‬
‫القوة والض عف في تط بيق معي اري المحاس بة ال دولي رقم (‬
‫‪ )۳۲‬ومعيار الدولي اإلعداد التق ارير المالي ة رقم (‪ ،)۷‬وبم ا‬
‫يخولهم االرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها تلك البنوك‪.‬‬

‫‪_5‬متغيرات الدراسة‬
‫‪_1‬المتغ ير المس تقل ‪ :‬المع اير المحاس بة ال دولي رقم (‬
‫‪)32‬‬
‫والمعيار الدولي العداد التقارير المالية رقم (‪)7‬‬

‫‪_2‬المتغ ير الت ابع‪ :‬ع رض الق وائم المالي ة في البن وك‬


‫االسالمية االردنية ‪.‬‬

‫‪_6‬اسئلة الدراسة‬
‫من اج ل تحقي ق ه دف البحث الرئس ي ت الي بي ان اث ر‬
‫معي اري المحاس بية الدولي ة رقم (‪7‬و‪ )32‬على ع رض‬
‫الق وائم المالي ة للبن وك االس المية في االردن ال ب د من‬
‫تحقيق االهداف الفرعية التالية‬
‫‪_1‬بيان اثر عرض المعيار المحاسبي ‪ 32‬على ف رض‬
‫القوائم المالية للبنوك االسالمية باالردن‬
‫‪_2‬بي ان اث ر ع رض المعايرالمحاس بي ‪ 7‬على ف رض‬
‫القوائم المالية للبنوك االسالمية باالردن‬
‫ومن اج ل تحقي ق ه ذه االه داف االب د من االجاب ة على‬
‫الس ؤال البحث الرئس ي الت الي ‪ :‬م اهو اث ر المعي اري‬
‫المحاسبية ‪ 32‬و ‪ 7‬لكمة الس ؤال والجاب ة على االس ئلة‬
‫الفرعية التالية‬
‫‪_1‬ما هي اثر معيار ‪ 32‬على القوائم المالية‬
‫‪_2‬ما هي اثر معيار ‪ 7‬على القوائم المالية‬
‫(سلسلة زمنية من ‪ 2015‬ل ‪)2023‬‬

‫فرضيات الدراسة‬

‫بن ا ًء على مش كلة الدراس ة وأه دافها وأنموذجه ا يمكن‬


‫صياغة فرض ياتها على النح و الت الي‪ :Ho1 :‬الفرض ية‬
‫الرئيس ية األولى‪ :‬ال يوج د أث ر ذو دالل ة إحص ائية عن د‬
‫مس توى دالل ة (‪ ٠,٠٥‬ك ) لألدوات المالي ة اإلفص اح‬
‫والع رض على ع رض الق وائم المالي ة في البن وك‬
‫اإلسالمية األردنية‪ ،‬ويتفرع عن هذا الفرض ية الرئيس ية‬
‫الفرضيات الفرعية اآلتية‪ :H1.1 :‬ال يوجد أثر ذو دالل ة‬
‫إحص ائية عن د مس توى دالل ة (‪ ٠,٠٥‬ك (‪ )a‬لألدوات‬
‫المالية (العرض) المعيار الدولي رقم (‪ )۳۲‬على عرض‬
‫القوائم المالية في البنوك اإلس المية األردني ة‪ :H1.2 .‬ال‬
‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪) ٠,٠٥‬‬
‫لألدوات المالي ة حس ب (اإلفص احات) حس ب المعي ار‬
‫ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة رقم (‪ )۷‬على ع رض‬
‫القوائم المالية في البنوك اإلسالمية األردنية‬

‫‪_7‬اإلطار النظري للدراسة‬


‫مفهوم معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية‪ :‬هو الصادر عن_‪1‬‬
‫مجلس مع ايير المحاس بة الدولي ة وال ذي ع رف مع ايير المحاس بة‬
‫واإلبالغ الم الي الدولي ة بأنه ا عب ارة عن المع ايير والتفس يرات‬
‫المحاسبية الص ادرة عن مجلس مع ايير المحاس بة الدولي ة‪ ،‬وتت ألف‬
‫معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية من المعايير الدولية إلعداد‬
‫التقارير المالية ومعايير المحاسبة الدولية والتفسيرات الص ادرة عن‬
‫لجنة التفسيرات المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية والتفس يرات‬
‫الدائمة‪ ،‬وتهدف هذه المعايير إلى توفير معلومات ذات ج ودة عالي ة‬
‫وتتمت ع بالش فافية وقابلي ة للمقارن ة في البيان ات المالي ة والتق ارير‬
‫المالي ة األخ رى لمس اعدة المس تثمرين والمش اركين اآلخ رين في‬
‫أسواق الما العالمي ة والمس تخدمين اآلخ رين للمعلوم ات المالي ة في‬
‫‪.‬اتخاذ القرارات االقتصادية ‪( .‬الخطيب‪)۱۰۳( ۲۰۰۲ ،‬‬

‫‪ _2‬مفه وم اإلفص اح المحاس بي‪ :‬لق د ع رض مفه وم اإلفص اح‬


‫المحاسبي بالعديد من التعاريف‪ ،‬وفيما يأتي عدد من هذه التعاريف‪،‬‬
‫حيث ع رف اإلفص اح المحاس بي بأن ه عب ارة عن اإلفص اح عن‬
‫المعلوم ات ال تي توص لت إليه ا الش ركة بش كل تق ارير وق وائم‬
‫وباعتبار المحاسبة نظاما ً للمعلوم ات ف إن من أهم أه دافها أن تق وم‬
‫بتوفير المعلومات المالئمة لكل من يقوم باالستفادة من التق ارير من‬
‫أجل الدقة في هي ‪ 15‬اتخاذ القرارات‪ .‬أما زيود وآخرون‪،۲۰۰۷ ،‬‬
‫‪ ۲۰۲-۲۰۱۰‬عرفوا اإلفصاح المحاسبي بأنه شمول التقارير المالية‬
‫على جمي ع المعلوم ات الالزم ة إلعط اء مس تخدم ه ذه التق ارير‬
‫ص ورة ص حيحة واض حة عن الوح دة المحاس بية‪ .‬في حين ع رف‬
‫اإلفص اح المحاس بي بأن ه إج راء يتم من خالل ه اتص ال الوح دة‬
‫االقتص ادية بالع الم الخ ارجي‪ .‬وع رف اإلفص اح المحاس بي بأن ه‬
‫إعالم مس تخدمي التق ارير المالي ة بك ل م ا يس اعدهم على اتخ اذ‬
‫قراراتهم االقتصادية الرشيدة‪ ،‬س واء أك انت ق رارات اس تثمارية أو‬
‫قرارات منح قروض‪ .‬كما عرف اإلفصاح المحاسبي على أنه تقديم‬
‫المعلوم ات والبيان ات إلى المس تخدمين بش كل مض مون وص حيح‬
‫ومالئم لمساعدتهم في اتخاذ القرارات‪ ،‬لذلك فهو يشمل المستخدمين‬
‫الداخليين والخارجيين في آن واحد‪( .‬الخطيب‪)۱۰۳( ۲۰۰۲ ،‬‬

‫‪_3‬اهمي ة اإلفص اح المحاس بي في البن وك تع ود أهمي ة اإلفص اح‬


‫المحاس بي كمب دأ ث ابت في إع داد التق ارير المالي ة إلى كون ه أح د‬
‫األسس الرئيسية ال تي ترتك ز عليه ا المب ادئ المحاس بية المتع ارف‬
‫عليها ‪ ،)GAAP‬وتدعو هذه المبادئ إلى اإلفصاح الكامل عن جميع‬
‫المعلومات المحاسبية والمالية وغيره ا من المعلوم ات المهم ة ذات‬
‫العالقة بنشاط الجهة المعنية كما يستمد اإلفصاح أهميت ه من تن وع‬
‫و تعدد الجهات المستفيدة من هذه المعلومات والتي تضم المصرفين‬
‫والمس تثمرين والمقرض ين‪ ،‬والمراق بين‪ ،‬والمحاس بين واألجه زة‬
‫الحكومية وغيرهم‪ ،‬هذا باإلضافة إلى اآلثار المترتبة على القرارات‬
‫المتخذة من قبل هذه الجهات بناءا على ه ذه المعلوم ات‪ ،‬ل ذلك ف إن‬
‫اإلفصاح غير الكامل أو غير الدقيق قد يؤدي إلى تش ويه الق رارات‬
‫التي تتخذها هذه الجهات‪ ،‬األم ر ال ذي من ش أنه أن يك ون ل ه أث ار‬
‫سلبية‪(.‬حماد ‪)2002‬‬

‫نطاق المعاير‬

‫‪_1‬يجب تطبيق هذا المعيار من قبل كافة المنشآت على كاف ة‬


‫أن واع األدوات المالي ة باس تثناء م ا يلي‪ - ۱ :‬الحص ص في‬
‫االس تثمارات في المنش آت التابع ة والمنش آت الزميل ة‬
‫والمش اريع المش تركة‪ - ۲ .‬حق وق والتزام ات الم وظفين‬
‫بم وجب خط ط من افع الم وظفين‪ ،‬ال تي ينطب ق عليه ا معي ار‬
‫المحاسبة الولي ‪ " ١٩‬منافع الموظفين"‪ .‬هي ‪ -٣‬عقود التأمين‬
‫كما معرفة في المعيار ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة رقم (‬
‫‪ " )٤‬عقود التأمين"‪ - ٤ .‬األدوات المالي ة ال تي ت دخل ض من‬
‫نطاق المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية (‪ )٤‬ألنه ا تش مل‬
‫على م يزة اش تراك اختياري ة‪ .‬ه ‪ -‬األدوات المالي ة والعق ود‬
‫وااللتزامات بموجب معامالت الدفع على أساس األسهم ال تي‬
‫ينطبق عليها المعيار الدولي إلعداد التق ارير المالي ة رقم (‪)۲‬‬
‫" الدفع على أساس األس هم"‪ .‬باس تثناء بعض األدوات المالي ة‬
‫المتعلقة بالمدفوعات على أساس األسهم التي تقع ضمن نطاق‬
‫هذا المعي ار‪ - ٦ .‬العق ود ال تي أب رمت وال ي زال يحتف ظ به ا‬
‫بغرض استالم أو توريد بند غير مالي وفقا ً لمتطلبات الش راء‬
‫أو البيع أو االستخدام التي تتوقعه ا المنش أة‪ ،‬مث ل عق د ش راء‬
‫مواد خام ألغراض التصنيع‪ .‬المعيار الدولي رقم (‪ )۷‬إلع داد‬
‫التقارير المالي ة " األدوات المالي ة اإلفص احات"‪ :‬لق د تم نق ل‬
‫اإلفص اح من المعي ار ال دولي ‪ IAS32‬إلى المعي ار ال دولي‬
‫للتقارير المالية ‪ ،IFRS7‬ويتطلب هذا المعيار تقديم إفصاحات‬
‫في البيان ات المالي ة ح ول أهمي ة األدوات المالي ة بالنس بة‬
‫للمركز المالي للمؤسسة وك ذلك أدائه ا الم الي وذل ك ب إدراج‬
‫معظم اإلفص احات ال تي ك انت مطلوب ة من قب ل معي ار‬
‫المحاس بة ال دولي ‪ IAS32‬ال تي تم إلغاءه ا من ذل ك المعي ار‬
‫بص دور ه ذا المعي ار‪ ،‬كم ا يتطلب إفص احات عن معلوم ات‬
‫نوعية وكمية ح ول التع رض للمخ اطر الناش ئة عن األدوات‬
‫المالية وذلك بالحد األدنى لإلفصاحات حول مخاطر االئتم ان‬
‫والسيولة ومخاطر السوق‪ ،‬وإفصاحات تصف أه داف اإلدارة‬
‫وسياساتها وعملياتها إلدارة هذه المخاطر‪ .‬وإفص احات كمي ة‬
‫تقدم المدى الذي تكون فيه المؤسسة معرضة للمخاطر استنادا‬
‫إلى المعلوم ات المقدم ة داخلي ا إلى اإلدارة الرئيس ية في‬
‫المؤسس ة‪ ،‬وإفص احات ح ول اس تخدام المؤسس ة لألدوات‬
‫المالية (المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين)‬

‫هدف المعيار ‪ ( :‬أبو نصار وحميدات‪ )٨١٤ ،٢٠١٢ ،‬يهدف‬


‫هذا المعي ار إلى بي ان متطلب ات اإلفص اح المتعلق ة ب األدوات‬
‫المالي ة في الق وائم المالي ة بحيث تمكن وتعرض ات المخ اطر‬
‫ال تي تتس بب فيه ا ه ذه األدوات ‪Ernst & ,20081-37‬‬
‫‪ .)Young‬تل ك الق وائم من تق ييم‪ :‬مس تخدمي ‪ 18‬أ‪ -‬األهمي ة‬
‫لألدوات المالي ة في قائم ة المرك ز الم الي وقائم ة ال دخل‬
‫للمنش أة‪ .‬ب طبيع ة وم دى المخ اطر الناجم ة عن األدوات‬
‫المالي ة ال تي ق د تتع رض له ا المنش أة خالل الف ترة المالي ة‪،‬‬
‫وكذلك بتاريخ إعداد القوائم المالية وكيفية إدارة المنش أة له ذه‬
‫المخاطر‬

‫نطاق المعيار ‪ ( :‬أبو نصار وحميدات‪ )٨١٤ ،٢٠١٢ ،‬نشوء‬


‫ينطب ق المعي ار ال دولي إلع داد التق ارير المالي ة (‪ )۷‬على‬
‫األدوات المالي ة واألداة المالي ة هي ‪ .‬عق د ت ؤدي إلى أص ل‬
‫م الي لش ركة م ا وال تزام م الي أو أداة ح ق ملكي ة لش ركة‬
‫أخرى‪ ،‬ويشمل مصطلح األدوات المالية أدوات حق وق ملكي ة‬
‫واألص ول المالي ة وااللتزام ات المالي ة‪ ،‬والجمي ع ه ذه‬
‫المص طلحات الثالث تعريف ات تس اعد الش ركات على تحدي د‬
‫أي البن ود ال تي ينبغي محاس بتها ك أدوات مالي ة أو أداة حيث‬
‫يطبق هذا المعيار على كاف ة المنش آت وكاف ة أن واع األدوات‬
‫المالية كعقود شراء وبيع وبنود غير مالية تدخل ضمن نط اق‬
‫المعيار‪ ،‬وكافة المشتقات المربوط ة بالمص الح في الش ركات‬
‫التابع ة والش ركات الزميل ة والمش اريع المش تركة باس تثناء‬
‫المشتقات ال تي تل بي أداة حق وق ملكي ة ‪ .‬ويس تثنى من نط اق‬
‫ه ذا المعي ار المص الح في الش ركات التابع ة والحليف ة‬
‫والمشاريع المشتركة والتي يتم المحاس بة عنه ا وف ق مع ايير‬
‫المحاس بة الدولي ة ذوات األرق ام (‪ )۲۷‬و (‪ )۲۸‬و (‪.)۳۱‬‬
‫ويستثنى أيضا ً حقوق والتزامات الموظفين الناشئة عن خط ط‬
‫من افع الم وظفين وعق ود الت أمين واألدوات المالي ة والعق ود‬
‫وااللتزامات بموجب عمليات التسديد على أساس األسهم‬

‫فكرة عامة‬
‫وضع مبادئ أساسية لعرض األدوات المالي ة إم ا كالتزام ات‬
‫أو حق وق ملكي ة والح االت ال تي يتم فيه ا إج راء عملي ات‬
‫التق اص بين األص ول والمطلوب ات المالي ة‪ ،‬ويتم تط بيق‬
‫متطلبات هذا المعيار لتصنيف األدوات المالية من وجهة نظر‬
‫مص در األداة المالي ة‪ ،‬إلى أص ول مالي ة‪ ،‬ومطلوب ات مالي ة‪،‬‬
‫وأدوات حقوق الملكية‪ ،‬وكذلك تص نيف العوائ د المتعلق ة به ا‬
‫من فوائد وأرباح األسهم واألرباح والخسائر الناجمة عنه‬

‫الدراسات السابقة‬
‫‪-1‬دراس ة (الس عيد والعيس ى‪ )۲۰۰۸ ،‬بعن وان‪" :‬‬
‫انعكاس ات تط بيق مع ايير اإلبالغ الم الي الدولي ة على‬
‫جودة المعلوم ات المحاس بية ال واردة في الق وائم المالي ة‬
‫للشركات اإلستثمارية المدرجة في سوق ‪ 9‬عمان المالي‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة انعكاسات تطبيق مع ايير‬
‫محاسبة القيمة العادلة وقواعد اإلفصاح الواردة في ه ذه‬
‫المع ايير (مع ايير اإلبالغ الم الي الدولي ة ومع ايير‬
‫المحاسبة الدولية والمتعلقة بالشركات اإلس تثمارية‪ ،‬على‬
‫ج ودة اإلبالغ الم الي‪ .‬تك ون مجتم ع الدراس ة من‬
‫الشركات االستثمارية المدرجة في بورصة عمان‪ ،‬حيث‬
‫بل غ ع ددها أرب ع وخمس ين ش ركة‪ ،‬ولتحقي ق أه داف‬
‫الدراسة؛ فقد تم اعتماد أسلوب المسح الش امل للش ركات‬
‫االستثمارية بشقيها االستثمارات العقارية واالس تثمارات‬
‫المالية‪ ،‬والتي مثلت وحدة التحليل‪ ،‬وتم توزيع اإلس تبانة‬
‫على المديرين الماليين والم دققين الخ ارجيين والم دققين‬
‫ال داخليين الم رتبطين بوح دة التحلي ل‪ ،‬حيث تم توزي ع‬
‫أربع ة وخمس ون اس تبانة وزعت على المجتم ع‬
‫بالتساوي؛ وبلغ ع دد اإلس تبانات المس تردة منه ا ثماني ة‬
‫وأربع ون اس تبانة حيث تم اس تخدامها في التحلي ل‬
‫اإلحصائي‪ .‬توصلت الدراسة إلى عدد من النت ائج منه ا‪،‬‬
‫أن مع ايير اإلبالغ الم الي الدولي ة وقواع د اإلفص اح‬
‫الواردة فيها ذات أهمي ة ومتم يزة عن مع ايير المحاس بة‬
‫التقليدية؛ من وجه ة نظ ر الم ديرين الم اليين والم دققين‬
‫ال داخليين والخ ارجيين في الش ركات اإلس تثمارية‬
‫المدرجة في سوق عمان المالي‪.‬‬

‫‪-2‬دراسة (العكر (‪ )۲۰۱۰‬بعنوان أثر مستوى اإلفصاح‬


‫المحاسبي في البيان ات المالي ة المنش ورة على ت داعيات‬
‫األزمة المالية في القطاع المصرفي األردني‪ .‬هدفت هذه‬
‫الدراس ة إلى بي ان م دى ال تزام البن وك األردني ة بمب دأ‬
‫اإلفصاح المحاسبي وفقا ً لمعايير اإلبالغ الم الي الدولي ة‬
‫رقم (‪ )۳۰‬و(‪ )۳۲‬و (‪ ،)۳۹‬وتحديد مدى مس اهمة ذل ك‬
‫االل تزام باالس تقرار الم الي في القط اع المص رفي في‬
‫األردن‪ ،‬ومعرف ة فيم ا إذا ك ان ذل ك اإلفص اح س وف‬
‫يس اهم بالح د من ت داعيات األزم ة المالي ة في القط اع‬
‫المص رفي‪ .‬وفي س بيل تحقي ق أه داف الدراس ة فق د تم‬
‫تصميم استبانة متخصصة وزعت على عينة قصدية من‬
‫مجتم ع اإلدارات المالي ة في خمس ة بن وك أردني ة‬
‫وفروعه ا‪ ،‬وتم اختي ار العين ة القص دية لمالئمته ا‬
‫إلغ راض الدراس ة‪ ،‬وتم توزي ع االس تبانة على (‪)۱۷۲‬‬
‫فرداً من أف راد اإلدارات العام ة‪ ،‬وتم اس ترجاع (‪)١٥٠‬‬
‫اس تبانة‪ .‬وق د تم اس تخدام أس لوب التحلي ل الوص في من‬
‫أجل تحليل البيانات واختب ار الفرض يات‪ .‬وق د توص لت‬
‫الدراسة إلى عدد من النتائج ك ان من أهمه ا‪ ،‬أن البن وك‬
‫األردنية تلتزم بمب دأ اإلفص اح المحاس بي وفق ا ً لمع ايير‬
‫المحاس بة واإلبالغ الم الي الدولي ة‪ ،‬وأن ذل ك االل تزام‬
‫يساهم باالستقرار المالي في القط اع المص رفي‪ ،‬والح د‬
‫من ت داعيات األزم ة المالي ة في ه ذا القط اع‪ .‬أوص ت‬
‫الدراسة بعدد من التوصيات منه ا‪ ،‬ض رورة االس تمرار‬
‫في دعم القط اع المص رفي في األردن ورف ده ب الكوادر‬
‫المؤهل ة‪ ،‬ووض ع خط ط إس تراتيجية األم د من خالل‬
‫إنشاء إدارات متخصصة تناط بها مهمة إدارة األزمات‬

‫‪-3‬دراسة (العبيدي (‪ ۲۰۱۲‬بعنوان درجة التزام البن وك‬


‫التجاري ة األردني ة بمتطلب ات اإلفص اح للمعي ار ال دولي‬
‫رقم (‪ )۷‬إلع داد التق ارير المالي ة‪ .‬ه دفت الدراس ة إلى‬
‫التع رف على درج ة ال تزام البن وك التجاري ة األردني ة‬
‫بمتطلب ات اإلفص اح للمعي ار ال دولي رقم (‪ )۷‬إلع داد‬
‫التق ارير المالي ة‪ .‬يتك ون مجتم ع الدراس ة من البن وك‬
‫التجارية األردنية المدرجة في سوق عمان المالي لنهاية‬
‫ع ام (‪ )۲۰۱۰‬والب الغ ع ددها (‪ )۱۳‬بنك اً‪ ،‬أم ا عين ة‬
‫الدراسة فهي عينة عشوائية تشمل عشرة بن وك تجاري ة‬
‫والتي سيتم إخضاع قوائمها المالية المنش ورة للف ترة من‬
‫عام (‪ .)۲۰۱۰-۲۰۰۹‬وتوص لت الدراس ة إلى ع دد من‬
‫النتائج أبرزها‪ ،‬ال يوجد فروق ذات دالل ة إحص ائية بين‬
‫طبيع ة وح دود اإلبالغ في معلوم ات الق وائم المالي ة‬
‫( قائم ة ال دخل‪ ،‬قائم ة المرك ز الم الي‪ ،‬قائم ة حق وق‬
‫الملكية‪ ،‬الت دفقات النقدي ة) تع ود إلى االختالف في حجم‬
‫البن ك من حيث رأس الم ال ومن حيث ع دد الف روع‬
‫أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها ض رورة قي ام‬
‫هيئ ة األوراق المالي ة بمراجع ة وتحلي ل المعلوم ات‬
‫الواردة في تقارير البنوك لتحديد مدى كفايتها مع فرض‬
‫العقوبات والغرامات اتج اه ذل ك‪ .‬كم ا توص ي الدراس ة‬
‫بض رورة اهتم ام البن وك لتجاري ة األردني ة باإلفص اح‬
‫والتطبيق لبنود القوائم المالية غير المفصح عنها (قائم ة‬
‫الدخل قائمة المركز المالي قائمة حق وق الملكي ة‪ ،‬قائم ة‬
‫التدفقات النقدية‬

‫‪_4‬راس ة حم دون ‪ ۲۰۱۵‬بعن وان‪ " :‬أث ر تط بيق معي ار‬


‫التقري ر ال دولي رقم ‪ ٧‬األدوات المالي ة"‪ :‬اإلفص احات على‬
‫جودة المعلومات المحاسبية في القوائم المالية للبنوك التجارية‬
‫األردنية ‪ -‬دراسة حالة ‪ /‬البنك العربي"‪ .‬هدفت ه ذه الدراس ة‬
‫إلى معرفة أثر تطبيق معيار التقرير ال دولي رقم ‪ "٧‬األدوات‬
‫المالي ة"‪ :‬اإلفص احات على ج ودة المعلوم ات المحاس بية في‬
‫القوائم المالية للبنوك التجارية األردنية‪ .‬ولتحقيق هذا اله دف‪،‬‬
‫تم تص ميم اس تبانة واش تملت على (‪ )٤‬مج االت حيث‬
‫اس تخدمت الباحث ة أس لوب المنهج الوص في التحليلي‬
‫والمي داني‪ ،‬وتم توزي ع االس تبانة على (‪ )٥٠‬مس تجيب‬
‫باستخدام أسلوب العينة الطبقية العشوائية‪ ،‬وقد أظهرت نت ائج‬
‫الدراسة وج ود أث ر لتط بيق معي ار التقري ر ال دولي رقم (‪)۷‬‬
‫األدوات المالية‪ :‬اإلفصاحات على جودة المعلومات المحاسبية‬
‫في القوائم المالية للبنوك التجارية األردنية في جمي ع األبع اد‪.‬‬
‫تأثير دال إحصائيا لتطبيق معيار التقري ر ال دولي رقم ‪ ۷‬على‬
‫مؤشرات األداء المالي‪ :‬العائد على حقوق المساهمين‪ ،‬ربحي ة‬
‫السهم الواحد‪ ،‬نسبة توزيع األرباح‪ .‬وقد أوصت الدراسة بعدد‬
‫من التوصيات منها‪ ،‬ضرورة اإلفصاح عن أرصدة الق روض‬
‫ال تي لم يتم س حبها بع د‪ ،‬وال تي ق د تك ون ال زالت متاح ة‬
‫مستقبالً لالستخدام في األغراض التشغيلية أو لسداد التزامات‬
‫رأسمالية‬
‫‪ _5‬دراس ة (محم د و منص ور (‪ )۲۰۱۵‬بعن وان‪" :‬تط بيق‬
‫معيار العرض واإلفصاح العام للمص ارف اإلس المية ودوره‬
‫في رفع كفاءة االفصاح المحاس بي للتق ارير المالي ة ب التطبيق‬
‫علي عينة من المصارف اإلسالمية ه دفت ه ذه الدراس ة إلى‬
‫بي ان أث ر معي ار الع رض واإلفص اح الع ام علي ش مولية‬
‫اإلفصاح المحلسبي للق وائم المالي ة في المص ارف اإلس المية‬
‫اعتم دت ه ذه الدراس ة على وس يله االس تبانة ك أداة رئيس ية‬
‫للحص ول على البيان ات والمعلوم ات الالزم ة لموض وع‬
‫الدراسة‪ .‬يتكون مجتمع البحث من ‪ 11‬المص ارف اإلس المية‬
‫بوالي ة الخرط وم‪ .‬تم اختي ار مف ردات عين ة البحث بطريق ة‬
‫العين ة القص دية وهي إح دى العين ات غ ير االحتمالي ة ال تي‬
‫يختارها الباحث ان للحص ول على أراء أو معلوم ات من رأي‬
‫اإلدارات المختصة في القطاع المصرفي‪ .‬وتم توزيع (‪)۲۰۰‬‬
‫اس تبانة للمجتم ع الدراس ة وتم اس ترجاع (‪ )١٨٥‬اس تبانة‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪ ،‬أن معيار العرض‬
‫واإلفص اح الع ام للمص ارف والمؤسس ات المالي ة اإلس المية‬
‫ي ؤدي إلى ش فافية االفص اح المحاس بي للق وائم المالي ة‬
‫للمص ارف ودق ة وش مولية االفص اح المحاس بي ي ؤدي إلى‬
‫س المة الق وائم المالي ة للمص ارف‪ .‬كم ا أوص ت الدراس ة‬
‫بض رورة االل تزام بالمعي ار وش فافية االفص اح المحاس بي‬
‫للق وائم المالي ة للمص ارف ومراع اة دق ة وش مولية االفص اح‬
‫المحاسبي لكافة القوائم المالية المنشورة للمصارف‬

‫المراجع‬

‫‪_1‬سعيد مع تز العيس ى‪ ،‬محم د (‪ .)۲۰۰۸‬انعكاس ات تط بيق‬


‫مع ايير اإلبالغ الم الي الدولي ة ‪ .‬ال واردة في الق وائم المالي ة‬
‫للشركات االستثمارية المدرجة في سوق عم ان الم الي‪ .‬بحث‬
‫مق دم للمش اركة ب المؤتمر الث اني ح ول القض ايا الملح ة‬
‫لالقتص اديات الناش ئة في بيئ ة األعم ال الحديث ة بتنظيم كلي ة‬
‫األعمال‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫‪_2‬العكر‪ ،‬معتز‪ .)۲۰۱۰( ،‬أثر مستوى اإلفص اح المحاس بي‬
‫في البيانات المالية المنشورة على تداعيات األزمة المالي ة في‬
‫القطاع المص رفي األردني‪ .‬رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‪،‬‬
‫جامعة الشرق األوسط ‪ -‬قسم المحاسبة‪ ،‬األردن‬

‫‪_3‬لعبي دي عائش ة (‪ )۲۰۱۲‬درج ة ال تزام البن وك التجاري ة‬


‫األردنية بمتطلبات اإلفصاح للمعيار ال دولي رقم (‪ )۷‬إلع داد‬
‫التقارير المالية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الش رق‬
‫األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬

‫‪ _4‬حم دون‪ ،‬بارع ة ( ‪ )٢٠١٥‬أث ر تط بيق معي ار التقري ر‬


‫ال دولي رقم " األدوات "المالي ة"‪ :‬اإلفص احات على ج ودة‬
‫المعلوم ات المحاس بية في الق وائم المالي ة للبن وك التجاري ة‬
‫األردنية ‪ -‬دراسة حالة ‪ /‬البنك العربي"‪ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الزرقاء األهلية‪ ،‬الزرقاء‪ ،‬األردن‬
‫‪ _5‬محمد‪ ،‬اإلمام‪ ،‬منصور‪ ،‬فتح الرحمن‪ .)۲۰۱۵( ،‬تط بيق‬
‫معيار العرض واإلفصاح العام للمص ارف اإلس المية ودوره‬
‫في رفع كفاءة االفصاح المحلس بي للتق ارير المالي ة ب التطبيق‬
‫علي عينة من المصارف اإلسالمية مجلة العلوم االقتص ادية‪.‬‬
‫المجلد ‪ ، ١٦،‬العدد ‪ ٢‬ص ‪.٩٤٧٨‬‬

You might also like