You are on page 1of 157

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة قسنطينة ‪03‬‬

‫القسم‪ :‬تسيير المدن والتعمير‬ ‫المعهد‪ :‬تسيير التقنيات الحضرية‬

‫الرقم التسلسلي‪................... :‬‬

‫الرم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز‪................ :‬‬

‫مذكرة ليسانس‬

‫التخصص‪ :‬تسيير المدن والتعمير‬ ‫الشعبة‪ :‬تسيير التقنيات الحضرية‬

‫التحسين الحضري المستدام في المدينة الجديدة علي منجلي‬


‫حالة الدراسة –الوحدة الجوارية رقم ‪– 02‬‬

‫تحت إشراف األساتذة‪:‬‬ ‫مقدمة من طرف الطالبتين‪:‬‬

‫عميرش توفيق‬ ‫• عباس ليليا‬


‫رباح إيناس‬ ‫• عيالل سالمت هاجر‬

‫السنة الجامعية ‪2020/2019‬‬

‫دورة أكتوبر ‪2020‬‬

‫‪1‬‬
‫بسم هللا الرحمان‬
‫الرحيم‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة قسنطينة ‪03‬‬

‫القسم‪ :‬تسيير المدن والتعمير‬ ‫المعهد‪ :‬تسيير التقنيات الحضرية‬

‫الرقم التسلسلي‪................... :‬‬

‫الرم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز‪................ :‬‬

‫مذكرة ليسانس‬

‫التخصص‪ :‬تسيير المدن والتعمير‬ ‫الشعبة‪ :‬تسيير التقنيات الحضرية‬

‫التحسين الحضري المستدام في المدينة الجديدة علي منجلي‬


‫حالة الدراسة –الوحدة الجوارية رقم ‪– 02‬‬

‫تحت إشراف األساتذة‪:‬‬ ‫مقدمة من طرف الطالبتين‪:‬‬

‫عميرش توفيق‬ ‫• عباس ليليا‬


‫رباح إيناس‬ ‫• عيالل سالمت هاجر‬

‫السنة الجامعية ‪2020/2019‬‬

‫دورة أكتوبر ‪2020‬‬


‫الشكر والتقدير‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫مصداقا لقوله تعالى ‪" :‬لئن شكرتم ألزيدنكم" نشكر هللا الذي انعم علينا بنعمة العلم ونحمده حمدا‬
‫كثي ار على عونه وتوفيقه فأتممنا هذا العمل المتواضع كما نتقدم بالشكر الخاص إلى األساتذة‬
‫الذين سهروا على متابعتنا في انجاز المذكرة بتوجيههم ونصائحهم القيمة‪ .‬االستاد عميرش توفيق‬
‫و األستاذة رباح ايناس‬
‫إلى كل األساتذة والمؤطرين الذين سايرونا طيلة المشوار الدراسي‬
‫وفي األخير عظيم الشكر إلى كل من ساهم ولو بكلمة طيبة إلى كل من يسعى إلى إضاءة شمعة‬
‫وتسهيل درب‪.‬‬
‫إهداء خاص‬

‫عمال بقول الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬من لم يشكر الناس لم يشكر هللا "‬

‫نتقدم بالشكر الخاص إلى المدير العام لمؤسسة تسيير مدينتي علي منجلي و عين نحاس‬

‫"سردوك محمد أمين"‬


‫و كل طاقم المؤسسة‬

‫الدي كان لهم الفصل في تقديم لنا المعلومات والتوجيهات و النصائح القيمة النجاز هدا العمل‪.‬‬
‫اإلهداء‬

‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬


‫)وقل إعملوا فسيرى هللا عملكم و رسوله و المؤمنون(‬
‫بعد رحلة بحث و جهد واجتهاد تكللت بإنجاز هذا البحث نحمد هللا عز وجل على نعمه التي من‬
‫بها علينا فهو العلي القدير‬
‫إلى من جرع الكأس فارغا ليسقيني قطرة حب ‪،‬إلى من كلت أنامله ليقدم لنا لحظة سعادة‪ ،‬إلى من‬
‫حصد األشواك عن دربي ليمهد لي طرق العلم إلى القلب الكبير" أبي العزيز "‬
‫إلى مالكي في الحياة إلى معنى الحب والحنان و التفاني إلى بسمة الحياة و سر الوجود ‪،‬إلى من‬
‫كان دعائها سر نجاحي و حنانها بلسم جراحي إلى أغلى الحبايب "أمي الحبيبة "‬
‫إلى سندي و قوتي و مالذي بعد هللا‪ ،‬إلى إخوتي "عماد الدين و هشام "‪.‬‬
‫إلى أجدادي وجداتي أطال هللا في أعمارهم‪.‬‬
‫إلى من بوجودهم أكتسب قوة و محبة ال حدود لها إلى فوزية نادية زهية حدة و فضيلة‪.‬‬
‫والى صديقتي وشريكتي في انجاز هذا البحث سالمت هاجر‪.‬‬
‫إلى احبابي اسيا ‪,‬بثينة ‪,‬سلسبيل ‪,‬كوكي و دنيا ‪.‬‬
‫الى احلى ماجمعني به القدر زمالئي و زميالتي‪.‬‬
‫إلى كل من أعرفهم و لم أذكرهم‪.‬‬

‫‪ -‬ليليا ‪-‬‬
‫اإلهداء‬
‫إلى القلوب التي تحتويني حبا الغوالي " أمي" و "أبي" وكل من ردد خلف دعائهما آمين‬
‫إلى الذي أرى الحياة بعينيه وحياته بعيني أخي "طاهر"‬
‫إلى الذين يصغرونني لكننا في القلب توأم أخواتي "شيماء وسارة"‬
‫إلى ابنة قلبي وصغيرتنا أختي «رونق فاديا"‬
‫إلى شبيهات روحي صديقاتي «أسماء وصفاء"‬
‫إلى رفيقتي و هي كأختي "ليليا"‬
‫إلى عائلتي الصغيرة في الجامعة " زمالئي"‬

‫‪-‬سالمت هاجر‪-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العناوين‬ ‫الترقيم‬
‫الشكر والتقدير‬
‫إهداء خاص‬
‫اإلهداء‬
‫‪.I‬‬ ‫المقدمة العامة‬
‫‪.II‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪.III‬‬ ‫اإلشكالية‬
‫‪.IV‬‬ ‫الهدف من الدراسة‬
‫‪.V‬‬ ‫أسباب اختيار الموضوع ومجال الدراسة‬
‫‪.VI‬‬ ‫أهداف البحث‬
‫‪.VII‬‬ ‫مراحل البحث‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة الفصل‬
‫المبحث األول‪ :‬المفاهيم العامة‬
‫‪2‬‬ ‫تعريف المدينة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪3‬‬ ‫الحي‬ ‫‪-2‬‬
‫‪3‬‬ ‫المدن الجديدة‬ ‫‪-3‬‬
‫‪4‬‬ ‫العمران‬ ‫‪-4‬‬
‫‪5‬‬ ‫التوسع العمراني‬ ‫‪-5‬‬
‫‪5‬‬ ‫إطار الحياة‬ ‫‪-6‬‬
‫‪5‬‬ ‫تدهور إطار الحياة‬ ‫‪-7‬‬
‫‪6‬‬ ‫النسيج الحضري‬ ‫‪-8‬‬
‫‪7‬‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫‪-9‬‬
‫‪7‬‬ ‫التحسين الحضري‬ ‫‪-10‬‬
‫‪8‬‬ ‫العمليات التقنية للتدخل على المجال الحضري‬ ‫‪-11‬‬
‫‪8‬‬ ‫التجديد الحضري‬ ‫ا‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫إعادة الهيكلة الحضرية‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪9‬‬ ‫التحسين الحضري‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪9‬‬ ‫إعادة التهيئة‬ ‫د‪-‬‬
‫خاتمة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التحسين الحضري‬
‫مقدمة‬
‫‪10‬‬ ‫تعريف التحسين الحضري‬ ‫‪-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫سياسة التحسين الحضري في الجزائر‬ ‫‪-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫الجانب القانوني للتحسين الحضري‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير‬ ‫ا‪-‬‬
‫‪12‬‬ ‫مخطط شغل األراضي‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪12‬‬ ‫القانون التوجيهي للمدينة‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪13‬‬ ‫سياسة المدينة‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫تحدد السلطات العمومية سياسة المدينة عن طريق‬ ‫‪1-2-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫الخطوات اإلدارية (األدوات اإلدارية للتحسين الحضري)‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫أهداف التحسين الحضري‬ ‫‪-3‬‬
‫‪15‬‬ ‫مراحل التحسين الحضري‬ ‫‪-4‬‬
‫‪15‬‬ ‫المعايير المعتمدة في التحسين الحضري‬ ‫‪-5‬‬
‫‪16‬‬ ‫متطلبات التحسين الحضري‬ ‫‪-6‬‬
‫خالصة‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التحسين الحضري المستدام‬
‫‪22‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪23‬‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪23‬‬ ‫تعريف التنمية المستدامة‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪23‬‬ ‫متطلبات التنمية المستدامة‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫خصائص التنمية المستدامة‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫اهداف التنمية المستدامة‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪25‬‬ ‫أبعاد التنمية المستدامة‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪28‬‬ ‫مبادئ التنمية المستدامة‬ ‫‪6-1‬‬
‫‪30‬‬ ‫التحسين الحضري المستدام‬ ‫‪-2‬‬
‫‪30‬‬ ‫تعريف التحسين الحضري المستدام‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪30‬‬ ‫متطلبات التحسين الحضري المستدام‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫إش ارك السكان في عملية التحسين الحضري المستدام‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪32‬‬ ‫التحسين من الناحية العمرانية‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪35‬‬ ‫ملخص ألنماط الفضاءات الخارجية والتحسينات الممكنة‬ ‫‪5-2‬‬
‫خاتمة المبحث‬
‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫مقدمة عامة‬
‫المبحث األول‪ :‬الدراسة التحليلية العمرانية لمدينة الجديدة علي منجلي و حال التحسين الحضري بها‬
‫‪40‬‬ ‫التعريف بالمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪-1‬‬
‫‪40‬‬ ‫بطاقة تقنية للمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪40‬‬ ‫نشأة المدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪41‬‬ ‫اإلطار القانوني للمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪42‬‬ ‫معايير اختيار الموقع‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪42‬‬ ‫موقع المدينة الجديدة "علي منجلي"‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪42‬‬ ‫موقع المدينة الجديدة " علي منجلي " ضمن المجمع الحضري القسنطيني‬ ‫‪1-5-1‬‬
‫‪44‬‬ ‫الموقع الجغرافي للمدينة الجديدة 'على منجلي'‬ ‫‪2-5-1‬‬
‫‪45‬‬ ‫الموقع اإلداري للمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪3-5-1‬‬
‫‪45‬‬ ‫الدراسة السكانية للمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫التوزيع السكاني بالمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪46‬‬ ‫الهيكل العام المدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪47‬‬ ‫التنظيم المجالي للمدينة الجديدة "علي منجلي"‬ ‫‪-3‬‬
‫‪47‬‬ ‫تقسيم المدينة الجديدة إلى وحدات جوارية وأحياء‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪49‬‬ ‫النمط السكني في المدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫توزيع السكاني لألحياء و الوحدات الجوارية‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫حال التحسين الحضري بالمدينة الجديدة علي منجلي‬ ‫‪-4‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الفاعلون في التسيير والتحسين الحضري في الوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬و‪ 07‬بمدينة‬
‫علي منجلي' مؤسسة تهيئة مدينتي عين نحاس و علي منجلي '‪' EAVANAM‬‬
‫مقدمة‬
‫‪53‬‬ ‫التعريف بالمؤسسة (‪)EAVANAM‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪53‬‬ ‫نشأة المؤسسة‬ ‫‪-2‬‬
‫‪53‬‬ ‫تنظيم وسير المؤسسة‬ ‫‪-3‬‬
‫‪53‬‬ ‫التنظيم والتسيير‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪54‬‬ ‫المدير العام‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪55‬‬ ‫أحكام مالية‬ ‫ث‪-‬‬
‫‪55‬‬ ‫المراقبة‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪56‬‬ ‫المخطط التنظيمي العام للمؤسسة‬ ‫‪-4‬‬
‫‪57‬‬ ‫مجال تدخل المؤسسة‬ ‫‪-5‬‬
‫‪57‬‬ ‫مهام المؤسسة‬ ‫‪-6‬‬
‫‪58‬‬ ‫مشاريع مؤسسة تطوير مدينتي علي منجلي و عين نحاس‬ ‫‪-7‬‬
‫‪58‬‬ ‫الدراسات والمشاريع التي في طور اإلنجاز‬ ‫‪1-7‬‬
‫‪59‬‬ ‫المشاريع مستقبلية االنجاز‬ ‫‪2-7‬‬
‫‪59‬‬ ‫لمحة عن أهم أشغال المنجزة‬ ‫‪-8‬‬
‫‪59‬‬ ‫الطرق والشبكات المختلفة (‪)VRD‬‬ ‫‪1-8‬‬
‫‪60‬‬ ‫أشغال التهيئة الخارجية ( ‪) l’aménagement extérieur‬‬ ‫‪2-8‬‬
‫خاتمة الفصل‬
‫المبحث الثالث أمثلة عن التحسين الحضري الوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬و‪07‬‬
‫مقدمة‬
‫‪63‬‬ ‫التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬و‪07‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪63‬‬ ‫مشروع التحسين الحضري‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪64‬‬ ‫البطاقة التقنية لمشروع الوحدتين الجواريتين ‪ 06‬و‪07‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪64‬‬ ‫محتوى المشروع‪ :‬المشروع‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪65‬‬ ‫الهدف من العملية‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪65‬‬ ‫التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪65‬‬ ‫الموقع الجغرافي‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪66‬‬ ‫وضعية الحي قبل عملية التدخل‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪71‬‬ ‫مرحلة التدخل ونوعية األشغال‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪71‬‬ ‫أنواع التدخالت‬ ‫‪1-3-2‬‬
‫‪77‬‬ ‫مخطط عملية التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬ ‫‪2-3-2‬‬
‫‪78‬‬ ‫التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪78‬‬ ‫الموقع الجغرافي‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪81‬‬ ‫وضعية الحي قبل عملية التدخل‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪84‬‬ ‫مرحلة التدخل ونوعية األشغال‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪85‬‬ ‫أنواع التدخالت‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪91‬‬ ‫مخطط عملية التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪92‬‬ ‫نتائج التحسين الحضري لكال المشروعين‬ ‫‪6-3‬‬
‫خالصة المبحث‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الدراسة التحليلية للوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬
‫مقدمة‬
‫‪93‬‬ ‫موقع الوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪94‬‬ ‫المداخل‬ ‫‪-2‬‬
‫‪94‬‬ ‫خصائص مجال الدراسة‬ ‫‪-3‬‬
‫‪95‬‬ ‫الشبكات المختلفة‬ ‫‪-4‬‬
‫‪95‬‬ ‫المخطط الحالي للوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪95‬‬ ‫اإلطار المبني وغير المبني‬ ‫‪-6‬‬
‫‪95‬‬ ‫اإلطار المبني‬ ‫‪1-6‬‬
‫‪95‬‬ ‫السكن‬ ‫‪1-1-6‬‬
‫‪97‬‬ ‫الواجهات‬ ‫‪2-1-6‬‬
‫‪97‬‬ ‫التجهيزات‬ ‫‪3-1-6‬‬
‫‪101‬‬ ‫اإلطار غير المبني‬ ‫‪2-6‬‬
‫‪101‬‬ ‫الطرق‬ ‫‪1-2-6‬‬
‫‪104‬‬ ‫األرصفة‬ ‫‪2-2-6‬‬
‫‪105‬‬ ‫أماكن التوقف‬ ‫‪3-2-6‬‬
‫‪106‬‬ ‫المساحات الخضراء‬ ‫‪4-2-6‬‬
‫‪106‬‬ ‫مساحات اللعب‬ ‫‪5-2-6‬‬
‫‪107‬‬ ‫األثاث الحضري‬ ‫‪6-2-6‬‬
‫خالصة‬
‫المبحث الخامس‪ :‬الحلول واالقتراحات‬
‫‪110‬‬ ‫التدخل على المجال المبني‬ ‫‪-1‬‬
‫‪110‬‬ ‫السكن‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪111‬‬ ‫مداخل العمارات‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪112‬‬ ‫التدخل على المجال غير المبني‬ ‫‪-2‬‬
‫‪112‬‬ ‫الطرق واألرصفة‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪114‬‬ ‫أماكن التوقف‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪114‬‬ ‫الشبكات‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪115‬‬ ‫المساحات الخضراء ومساحات اللعب‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪117‬‬ ‫األثاث الحضري‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪122‬‬ ‫األثاث الخاص بالنظافة‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪123‬‬ ‫التوصيات والتوجيهات‬ ‫‪-3‬‬
‫‪124‬‬ ‫المخطط المقترح‬ ‫‪-4‬‬
‫‪128‬‬ ‫المخطط ثالثي االبعاد المقترح‬ ‫‪-5‬‬
‫خاتمة‬
‫خاتمة عامة‬
‫المالحق‬
‫المقدمة العامة‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫أن المدينة عبارة عن مؤسسة بشرية يتعين تنظيمها وتسييرها لتحقيق االنسجام السياسي وكذا انسجام‬
‫الظروف الحياتية التي يجب أن توفر لسكانها وال يمكن أن يكون هناك انسجام أو تنظيما أو تسيي ار محكما‬
‫إال بواسطة تخطيط سليم وتهيئة شاملة ودقيقة‪ .‬كما أدى النفجار الديموغرافي بعد الحرب العالمية الثانية‪،‬‬
‫والذي يعود إلى عدة أسباب من بينها التحوالت االقتصادية والسياسية التي مرت بها الدول‪ ،‬إلى ظهور‬
‫سياسات سكنية والبنايات الفوضوية من اجل اللحاق لتلبية حاجيات السكان دون االهتمام بالجودة‬
‫الحضرية والمظهر الجمالي للمدن فنتجت عنه توسعات سريعة للمدن لكن بصفة متدهورة باإلضافة إلى‬
‫غياب المرافق الخارجية والنظافة ووجود مشاكل بيئية‪.‬‬

‫لقد عرف المجال الحضري في معظم مدن العالم عدة تحوالت وتغيرات جذرية شملت عدة مجاالت‪،‬‬
‫وميادين خاصة مدن العالم المتقدم في ظل الثورة الصناعية و تحديات العولمة‪ ،‬واآلثار التي كان سببها‬
‫الكوارث الطبيعية واألخطار المحدقة باألنظمة البيئية وهي الدافع الذي جعل أصحاب االختصاص‬
‫يبادرون إلى سن واقت ارح الحلول و البدائل الكفيلة لتداركها ومسايرتها‪ ،‬وفقا لمتطلبات واحتياجات المجال‬
‫الحضري في ظل التنمية المستدامة ببرمجة عمليات و تدخالت تواكب مبادئ التنمية المستدامة وأسسها‬
‫وأبعادها و التي من بينها ‪ :‬عمليات التحسين الحضري المستدام‪.‬‬

‫هذه السياسة تندرج تحت إطار تعتبر من بين المشاريع الحيوية و السياسات الهادفة والراشدة لمختلف‬
‫الفاعلين والمتدخلين والمبتغى منها ‪:‬هو إعادة االعتبار وتنظيم المجال الحضري ‪،‬وتحسين المستوى‬
‫المعيشي للسكان ‪،‬وحماية البيئة الحضرية و إضفاء العنصر الجمالي لصورة المدينة‪....‬الخ ؛ومدى‬
‫إعطاءها طابع اجتماعي خاص من الدراسة الميدانية المدققة ؛باستخدام أساليب وطرق علمية وعصرية‬
‫بأبعاد إستراتيجية على مختلف المستويات والمجاالت من اجل تجسيم تطبيق عملية التحسين الحضري‬
‫داخل األحياء السكنية بتجسيدها لمبادئ وأسس التنمية المستدامة إلعطائها صورة مثالية توحي بمدى رقي‬
‫ووعي المجتمعات السكنية عبر العصور‪ ،‬وعالقتها بالمشاكل المطروحة في المجال الحضري التي منها‬
‫نقص التهيئة للفضاءات الخارجية الغير مبنية (مساحات اللعب ‪،‬المساحات الخضراء ‪،‬مساحات‬
‫التوقف‪.....‬الخ) و الفضاءات مبنية )تشوه الواجهات ‪،‬تشققات ‪،‬و إهتراء الجدران‪..............‬الخ‪(.‬و قد‬
‫خصصت الدولة الجزائرية ميزانيات معتبرة نظ ار ألهميتها على الصعيد الحضري و االجتماعي والتي‬
‫نجحت وبرهنت فعاليتها في معالجة الظواهر لذلك فان اغلب التوجهات المعاصرة في ميدان العمران قامت‬
‫بربط التجمعات السكنية بمصطلح التنمية المستدامة التي تتجلى في مفهومها على أنها "التنمية التي‬
‫تستجيب لمتطلبات وحاجيات الحاضر دون المساس بقدرات وحاجيات األجيال المستقبلية" و دمجها مع‬
‫الحكم الحضري الجيد و التخطيط االستراتيجي وهو واقع بلدان العالم المتقدم بظهور مشروع المدينة‬

‫‪I‬‬
‫المستدامة؛ و التي هي بدورها مكونة من أحياء مستدامة تعتني بجميع أنواع الحياة الحضرية بدون‬
‫المساس بالجوانب البيئية مع تحسين اإلطار المعيشي للسكان‪.‬‬

‫سنتناول في هذه الدراسة التي أجريت في مدينة قسنطينة والتي بدورها شهدت عدة تحوالت وتطورات وجيزة‬
‫ما نتج عنها انفجار ديموغرافي‪ ،‬ونمو عمراني كبير ولغياب الرقابة‪ ،‬ونقص التهيئة مما أدى إلى ظهور‬
‫األحياء الفوضوية وحصول اكتظاظ سكاني وضغط كبير على المدينة األم التي أصبحت غابة خرسانية‬
‫خانقة خاصة بعد سنوات ‪ .....‬فقامت السلطات الوالئية بانتهاج سياسة المناطق السكنية الحضرية‬
‫الجديدة المتصاص األزمة السكنية هذه السياسة أهملت الفضاءات الخارجية واهتمت بالجانب الكمي دون‬
‫النوعي بناء أكبر عدد ممكن من السكنات فالمدينة الجديدة على منجلي أكبر مثال حي يدل على ذلك‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلشكالية‬

‫التحسين الحضري هو إجراء تدخل تقوم به الدولة على المستوى المحلي لتلبية احتياجات السكان‬
‫ومتطلباتهم من حيث جودة المستوى المعيشي والمحيط البيئي للمناطق السكنية الجماعية منها والفردية من‬
‫اجل االبتعاد والتخلص من حالة التدهور التي في الغالب تمس واجهات المباني والفضاءات العمومية‬
‫والمساحات الخارجية وغيرها‪.‬‬

‫كما أن الكثير من الدراسات والمواضيع المطروحة بإلحاح على المستوى العالمي والوطني اليوم تنصب‬
‫حول كيفية إعادة االعتبار لإلنسان‪ ،‬وتحسين ظروفه الحياتية داخل المدينة والمحيط الذي يعيش فيه حيث‬
‫أنه لكل مجتمع طابعه الحضري الخاص به الذي يميزه عن غيره من مقومات (عادات وتقاليد‬
‫وأعراف‪...‬الخ( وقيم حضرية (من سمات‪ ،‬وسلوكيات‪ ،‬وأسلوب حياة ‪ ....‬الخ) التي تعتبر من وسائله‪،‬‬
‫وتطبيقاته في مجال الحياة وبيئته الخاصة من هنا بدا االهتمام بنوعية الحياة وبيئتها الحضرية في ظل‬
‫التنمية المستدامة وعالقتها بالتحوالت التي تحدث في المجتمعات السكنية في مختلف المجاالت ما يبرز‬
‫مظاهر التطور العمراني من خالل تحسين الفضاءات الحضرية وديمومتها وتواصلها عبر األجيال ‪.‬‬
‫فالتحسين الحضري المستدام يعتبر من بين وسائل التدخل على الفضاء العمراني الذي يساهم في رفع‬
‫مستوى إطار الحياة واالرتقاء به معتمدا على التشاور والالمركزية في اتخاذ الق ار ارت‪.‬‬

‫فالمدن الجزائرية ال تختلف عن مثيالتها مدن العالم‪ ،‬فهي أيضا تعرف توسعا حضريا سريعا راجعا للنمو‬
‫الديموغرافي والتطور االقتصادي‪ ،‬مما جعلها تنتهج سياسة التسكين دون االهتمام بالمجال غير المبني‬
‫ودون المراعاة للجانب الجمالي للمدينة‪ ،‬والذي بدوره كان له انعكاس سلبي حيث نتج عنه أحياء تعاني‬
‫نقص العديد من الوظائف الحضرية والتي ال تلبي جل متطلبات المواطن‪.‬‬

‫‪II‬‬
‫تشهد مدينة قسنطينة كغيرها من المدن الجزائرية مفارقات في أحيائها‪ ،‬وفي خصائصها منها ما هو في‬
‫حالة جيدة وآخر في حالة متدهورة‪ ،‬سواء على اإلطار المبني أو غير المبني مما تتطلب تحسين مظهره‪،‬‬
‫ومن خالل هذا أخدنا " الوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬في المدينة الجديدة على منجلي" كنموذج لدراستنا و‬
‫"وحدة الجوار رقم ‪ 02‬في المدينة الجديدة على منجلي" كمجال للتدخل‪ ،‬وهذا من خالل استخالصنا ألهم‬
‫المشاكل التي يعاني منها واقتراح مجموعة من الحلول تتماشى مع متطلبات واحتياجات السكان‪ .‬ومن هذه‬
‫المعطيات والمعلومات نطرح التساؤالت واالستفهامات التالية‪:‬‬

‫السؤال الرئيسي‪:‬‬

‫ما هي آليات تحسين المدن بصفة مستدامة‬

‫األسئلة الفرعية‪:‬‬

‫ما هو التحسين الحضري وما هي أهدافه‬

‫ما هو مفهوم التنمية المستدامة وما هي أسسها‬

‫ما هي الكيفيات الرامية لتحقيق تحسين حضري تحت إطار التنمية المستدامة‬

‫‪ -2‬الهدف من الدراسة‪:‬‬

‫تعتبر الظاهرة المدروسة من أهم المتميزة من بين الظواهر الحضرية‪ ،‬فهي تهتم بجانب النمو السكاني و‬
‫النمو الحضري والعمراني للمدينة وما ينتج عنهما‪ ،‬كما لها أهمية هذا من خالل اهتمامها بحياة‬
‫األشخاص‪ ،‬عن طريق خلق أوساط و فضاءات الئقة ومريحة للعيش فيها ‪ ،‬ومن بين ما تهدف إليه‬
‫الدراسة هو تشخيص أسباب إخالل وتدهور المجال الحضري مع محاولة معالجتها و تقديم الحلول‬
‫المناسبة التي تساعد على تحسين المجال الحضري و ديمومته في إطار يلبي حاجيات األفراد و توفير‬
‫الحياة الكريمة لهم‪.‬‬

‫‪III‬‬
‫‪ -3‬أسباب اختيار الموضوع ومجال الدراسة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬
‫✓ يرجع سبب اختيار الموضوع إلى كونه واحدا من المواضيع المهمة والحديثة في مجال العمران إال‬
‫أنه لم يحظى بالعناية الكافية في األوساط الجزائرية‪.‬‬
‫✓ باعتباره كموضوع في غاية األهمية والحداثة على المستويين المحلي والوطني حيث هو أحد أهم‬
‫عمليات التدخل على المجال الحضري‪.‬‬
‫✓ يعتبر سياسة هادفة لتحقيق مدن وأحياء مستدامة ومتطورة‪.‬‬
‫✓ استكشاف المشاكل والعراقيل التي تواجه هاته العمليات مع اكتساب الخبرة والكفاءة في المجال‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسباب اختبار مجال الدراسة‪:‬‬
‫▪ الموقع الهام الذي يتربع عليه كونه أحد الوحدات الجوارية لمدينة جديدة‪.‬‬
‫▪ موقع يحتوي على اغلب المشاكل الحضرية التي تعاني منها المدن الجزائرية‪.‬‬
‫▪ المشاكل واإلهمال والحالة المتدهورة التي يعاني منها رغم حداثته‪.‬‬
‫▪ يبين لنا صورة من الالمباالة والتهميش‪ ،‬وسوء التسيير ألغلب الفضاءات الحضرية‪ ،‬وغياب‬
‫لمختلف عمليات التهيئة والتأثيث الحضري‪.‬‬

‫‪ -4‬أهداف البحث‪:‬‬
‫• دراسة وتحليل الوحدة الجوارية رقم‪.02‬‬
‫• تحسين اإلطار المعيشي للسكان وتوفير الحياة الكريمة‪.‬‬
‫• تحسين المجال الخارجي والمحافظة على الصورة الجمالية للمدينة وعصرنتها‪.‬‬
‫• المحافظة على الفضاءات العمومية وترقيتها‪.‬‬
‫• تطوير الوحدة الجوارية بصفة مستدامة‪.‬‬

‫‪IV‬‬
‫‪ -5‬مراحل البحث‪:‬‬

‫ومن اجل التعامل مع البحث بشكل صحيح وتحقيق أهداف البحث والتوصل إلى نتائج ايجابية قمنا‬
‫بوضع خطة منهجية من اجل حسن تسير وإدارة الوقت بشكل أفضل واإلجابة على اإلشكالية واألسئلة‬
‫إجابة كاملة اعتمدنا على المنهج الوصفي بناءا على المعلومات الكمية والنوعية التي تحصلنا عليها‬
‫حيث تم جمعها على النحو التالي‪:‬‬

‫❖ المرحلة األولى‪:‬‬

‫في هذه المرحلة قمنا باالطالع على مجموعة من الكتب والمذكرات من المكتبات باإلضافة إلى زيارة‬
‫مجموعة من المواقع االلكترونية على شبكة االنترنت وهذا لتسهيل عملية البحث واكتساب مجموعة من‬
‫المعلومات تساهم في بناء الموضوع‪.‬‬

‫❖ المرحلة الثانية‪:‬‬

‫في هذه المرحلة قمنا بالتواصل مع المدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي على منجلي وعين نحاس "سردوك‬
‫محمد أمين"‬

‫وأيضا قمنا بزيارة مركز التهيئة والتعمير حيث تحصلنا على بعض التقارير والبيانات‪.‬‬

‫‪V‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫الدراسة النظرية‬
‫مقدمة الفصل‬

‫قبل االنطالق في دراسة مشروع التحسين الحضري المستدام‪ ،‬سنتطرق أوال في هذا الفصل إلى مجموعة‬
‫من المفاهيم والمصطلحات التي تسهـل علينا عملية الفهــم و اكتسـاب المعلوم ــات المساهمة ف ــي بن ــاء‬
‫الموض ــوع‪ ،‬ومنها‪ :‬المدينة‪ ،‬المدن الجديدة‪ ،‬العمران‪ ،‬إطار الحياة‪ ،‬النسيج الحضري‪ ،‬الحي وكذا مختلف‬
‫التدخالت العمرانية و غيرها من التعريفات خاصة عملية التحسين والتي هي محور دراستنا باإلضافة إلى‬
‫تطرقنا لمصطلح التنمية المستدامة التي لها عالقة مهمة بموضوع بحثنا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫المبحث األول‪ :‬المفاهيم العامة‬

‫‪ -1‬تعريف المدينة‬
‫‪ -‬هي ذلك التجمع للسكان يتم فيه التبادل االجتماعي والتفاعل الثقافي والنشاط االقتصادي‬
‫والتجاري ‪...‬كما أنها تعتبر مرك از لتبادل المصالح وقضاء الحاجيات واألغراض المتعددة‬
‫‪1‬‬
‫والمتنوعة للسكان‪.‬‬

‫‪ -‬المدينة عبارة عن تصميمات مبنية على تشكيالت هندسية وفلسفية وإيديولوجية ورمزية وهي‬
‫تعبر عن تطور الفن العمراني الذي مر عبر العصور مع إبراز الجماليات التي تجذب الناس‬
‫‪2‬‬
‫والمهابة التي تعبر عن قوة وسلطة الحاكم‪.‬‬

‫‪ -‬المدينة في نطر الكثير من المهتمين بالبحث في هذا المجال فهي ذلك التجمع البشري البالغ‬
‫الكثافة والذي يتميز بالتعقيد والتنظيم في آن واحد‪ .‬وهي تصم مكونات اقتصادية واجتماعية‬
‫وعمرانية وأخرى ال مادية أخالقية وثقافية وتاريخية متالحمين فيما بينهما‪ .‬كما أنها تعتبر‬
‫‪3‬‬
‫مرك از لتلبية المصالح وقضاء الحاجيات واألغراض المتعددة والمتنوعة للسكان‪.‬‬

‫‪ -‬كما حاول ايدالو تلخيص آراء بعض المتخصصين الذين ناقشوا أمر المدينة فيقول " المدينة‬
‫موجودة بالفعل وهي اإلطار الذي تمارس فيه الوظيفة االجتماعية (الثقافة‪ .‬القيم وحماية الفرد)‬
‫وهي العنصر الوظيفي للنظام االقتصادي واإلطار الذي تمارس فيه البرجوازية المنسجمة‬
‫‪4‬‬
‫سلطتها وهي كيان يستمد وحدته من الممارسة اليومية لسوق العمل"‪.‬‬

‫‪1‬خلف هللا بوجمعة العمران والمدينة دار الهدى الجزائر ‪ 2005‬ص ‪67‬‬

‫‪ 2‬عبد الستار عثمان المدينة اإلسالمية عالم المعرفة الكويت ص ‪18-17‬‬


‫‪ 3‬مفهوم المدن الجديدة من خالل القانون ‪ 08/02‬الدكتورة كتاف كريمة(كلية الحقوق جامعة قسنطينة ‪)01‬‬

‫‪ 4‬مفاهيم عامة حول المدينة لألستاذ مصطفى مدوكي جامعة كلية الهندسة المعمارية والعمران محمد خيضر (بسكرة)‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -2‬الحي‬
‫‪ -‬حسب تعريف المهندس المعماري الفرنسي ‪ ALDE ROSSI‬الحي هو عبارة عن وجدة‬
‫مورفولوجية مهيكلة تتميز بمنظر حضري موحد ومحتوى اجتماعي ووظيفة محددة هذه العناصر‬
‫الثالث هي التي تكون حدود الحي‪ .‬من الناحية المورفولوجية والهيكلة الداخلية يتكون الحي من‬
‫مجموعة من الجزيرات )‪ (les ilots‬محاطة بشوارع كما يرتكز علة مجموعة من النقاط األساسية‬
‫و هي مفترق الطرقات الساحات‬

‫العمومية التي تلعب دو ار هاما من الناحية االجتماعية واالقتصادية والتي تشكل معالم ونقاط‬
‫‪5‬‬
‫لالتقاء في الحي‪.‬‬
‫‪ -‬وحسب الجريدة الرسمية القانون ‪ 06-06‬المؤرخ في ‪ 20‬فيفري ‪ 2006‬العدد ‪: 15‬الحي هو جزء‬
‫من المدينة يحدد على أساس تركيبة من المعطيات تتعلق بحالة النسيج العمراني وبنيته وتشكيلته‬
‫وعدد السكان المقيمين به‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫ومن خالل التعريفين نستخلص أن الحي هو عبارة عن مجال ذو حدود معينة يقيم فيه مجموعة منة‬
‫السكان مستعمل للخدمات والمساحات الخضراء والترفيه حيث أن كل حي مستقل بطاته وله مركز‬
‫مستقطب وخصوصيات‪.‬‬

‫‪ -3‬المدن الجديدة‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬تجمع حضري مبرمج بكامله في موقع خال أو انطالقا من خلية أو خاليا السكنات الموجودة‪.‬‬

‫‪ -‬ويرى صالح بيسوني أن المدن الجديدة هي ذلك المجتمع المحلي المستحدث الذي يتم إنشاؤه‬
‫بناءا على أسس تخطيطية شاملة ومتكاملة بكل جوانبه االقتصادية والفيزيقية والتنظيمية و يلي‬
‫ذلك نقل العناصر البشرية المختارة بشروط معينة و ذلك بهدف تحقيق وضع اجتماعي و‬

‫‪5‬بوقاعة فاتح مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في تسيير التقنيات الحضرية " التحسين الحضري" ‪-‬جامعة أم البواقي‪- 2008 -‬ص‪-8‬‬

‫‪ 6‬الجريدة الرسمية‪ .‬القانون رقم ‪ 06-06‬المؤرخ في ‪ 2006/02/20‬العدد ‪15‬‬


‫‪7‬‬
‫القانون رقم ‪ 20-01‬المؤرخ في ‪ 2001/12/12‬المتعلق بتهيئة اإلقليم و تنميته المستدامة الجريدة الرسمية العدد ‪ 77‬سنة ‪2001‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫اقتصادي متطور عن الوضع السابق في المدن التقليدية و يكون الهدف منه تنمية و تطوير‬
‫‪8‬‬
‫الموارد البشرية و االقتصادية و رفع المستور االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬و نذكر تعريفا آخر و هو‪ :‬أن المدن الجديدة تعتبر وسيلة ناجحة لتنظيم العواصم و البلدان و هذا‬
‫الجانب المعروف كثي ار و يكون دون شك تجمعا سكانيا هائال مخططا الن الهدف األساسي العام‬
‫الذي كان من وراء إنشاء مدينة جديدة هو محاولة إيجاد بنيان عمراني منظم يحل محل أشكال‬
‫منافسة تسود فيها جيوب سكانية (عمراني) شكلها المواطنون بطريقة فوضوية غير مدروسة و‬
‫‪9‬‬
‫بدون رقابة تقنية‪.‬‬

‫‪ -4‬العمران‬
‫‪ -‬فهو ذلك التنظيم المجالي الذي يهدف إلى إعطاء نظام معين للمدينة لكون هذه األخيرة تعبر عن‬
‫الالتنظيم‪ ،‬والالتوازن من الناحية الوظيفية المجالية كما تعبر كلمة " العمران " عن ظاهرة التوسع‬
‫المستمر الذي تشهده المدينة بشكل متواصل مع مرور الزمن والن مفهوم الكلمة يختلف من حقبة‬
‫زمنية إلى أخرى‪ ،‬على هذا األساس تم تصنيف العمران‪ :‬العمران القديم‪ ،‬العمران اإلسالمي‪،‬‬
‫العمران الحديث‪.10‬‬
‫‪ -‬هو فن تهيئة المدن من اجل توفير ثالث عناصر أساسية‪ :‬السكن العمل الراحة ويمكن تلخيصه‬
‫في‪:‬‬
‫✓ البعد العمراني من الهندسة المعمارية‪.‬‬
‫✓ المظهر المورفولوجي للعمران القديم‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫✓ معالجة ودراسة الموقع‪.‬‬

‫‪ -‬هو العلم الذي ينظم المدن عن طريق دراسة المفاهيم التي تسمح بتكييف مساكن هذه المدن وفق‬
‫‪12‬‬
‫حاجيات البشر باالعتماد على مجموعة من التدابير االقتصادية واالجتماعية والبشرية‪.‬‬

‫‪ 8‬مصطفى عمر حمادة‪ :‬السكان و تنمية المجتمعات الجديدة‪ .‬دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية ‪ 1998‬ص ‪43‬‬
‫‪ 9‬الطاهر اجغيم‪ :‬تطور المدن و عالقتها بالبيئة المحيطية الباحث االجتماعي ع‪ 07‬مارس ‪ 2005‬ص ‪183‬‬
‫‪ 10‬جموعي رزقي آليات دمج البعد البيئي في التحسين الحضري لألحياء السكنية –حالة حي فاطم الزهراء‪-‬قسم الهندسة العمرانية –جامعة العربي‬
‫بن مهيدي تبسه ‪-2016‬ص‪11‬‬

‫‪11‬م‪.‬عبد الستار عثمان المدينة اإلسالمية "عالم المعرفة" رقم ‪ 188‬الكويت ا‪.‬ب‪.‬ص‪.18-17‬‬

‫‪ 12‬الدكتور خلف هللا بوجمعة العمران و المدينة ض‪09‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -5‬التوسع العمراني‬
‫‪ -‬التوسع العم ارني هو إنتاج مجال عمراني مرتبط بالبحث عن األشكال المجسدة لالحتياجات‬
‫الجديدة المختلفة للسكان أما مساحات للعمل والسكن والتجهيزات وإلى التحتية مع األخذ بعين‬
‫االعتبار البرمجة الموضع والتنظيم‪.‬‬

‫التوسع العمراني هو عملية استغالل العقار الحضري بطريقة مستمرة نحو أط ارف المدينة وهو أيضا عملية‬
‫زحف النسيج نحو خارج المدينة سواء كان أفقيا أو راسيا بطريقة عقالنية‪.‬‬

‫التوسع العمراني هو انعكاس طبيعي لنمو وتزايد حاجيات المدينة لمساحات جديدة بغية تلبية هذه‬
‫‪13‬‬
‫االحتياجات على المدى القريب المتوسط والبعيد‪.‬‬

‫‪ -‬التوسع العمراني هو تلك األشكال العمرانية التي ترتبط بالتجمعات الموجودة من قبل إذ تشكل‬
‫استم اررية في التعمير وهي عملية مرتبطة بالبحث عن مناطق عقارية لتوفير الطلبات الجديدة من‬
‫(مساحات السكن العمل التجهيزات والترفيه) ومختلف الهياكل وذلك من حيث (البرمجة والتنظيم‬
‫‪14‬‬
‫المستقبلي الذي يصبح حاض ار لكل مرحلة معاشيه‪.).‬‬

‫‪ -6‬إطار الحياة‬
‫‪ -‬هو المحيط العلمي الذي يختلف من شخص إلى آخر (حسب كل فرد) ويشتمل على عناصر‬
‫الوسط الذي يؤثر على السلوكيات األفراد وتصرفاتهم هو الوسط الذي يعيش فيه اإلنسان ويمارس‬
‫مختلف نشاطاته وعالقته بمحيطه ويضم هذا الوسط المكونات التالية‬
‫✓ مكونات فيزيائية‪ :‬سكنات‪ ،‬تجهي ازت وعناصر طبيعية؛‬
‫✓ مكونات فراغية‪ :‬فضاءات عمومية‪ ،‬فضاءات خارجية‪،‬‬
‫‪15‬‬
‫✓ فضاءات داخلية؛ عوامل بيئية‪ :‬المحيط البيئي‪ ،‬الهواء‪ ،‬الضوء‬

‫‪ -7‬تدهور إطار الحياة‬


‫هو ذلك التغيير التدريجي نحو االسوء الذي يط أر علي مجموع الفضاء العمراني أو جزء منه‪،‬‬
‫ويؤدي إلي فقدان قيمته وخصائصه مما يؤثر تأثير مباشر علي نوعية الحياة‪،‬هذا التدهور له‬

‫‪13‬الدكتور عبد الفتاح محمد وهيبة كتاب جغرافية المدن دار النهضة ص‪146‬‬

‫‪ 14‬زاوي فاتح ‪ 2015‬التوسع العمراني على حساب األراضي الزراعية األسباب و النتائج –دراسة حالة بلدية شلغوم العيد مذكرة نيل ماجستير في‬
‫التهيئة العمرانية و البيئة‪ -‬جامعة اإلخوة منتوري ص‪09‬‬
‫‪ 15‬بوقاعة فاتح –قارح جميل التحسين الحضري في مدينة سطيف حالة حي ‪ 622‬مسكن –مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة ‪,‬المركز الجامعي‬
‫العربي بن مهيدي أم البواقي سنة ‪ 2008‬ص‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫أسباب ناتجة عن الفعل اإلنساني (اإلهمال وسوء التسيير ‪,‬سوء التخطيط‪ ,‬غياب التهيئة المختلفة‬
‫‪ )...‬وأخري طبيعية واهم الجوانب التي يمسها هذا التدهور هي‪:‬‬
‫✓ ‪-‬المحيط البيئي‬
‫✓ الفضاء الخارجي‬
‫‪16‬‬
‫✓ المباني‪....‬‬

‫‪ -8‬النسيج الحضري‬
‫‪ -‬يتشكل النسيج الحضري بفعل مجموعة من العناصر أهمها عالقة الكتل والفراغات إضافة إلى‬
‫البعد المكاني شامال البيئة المحيطة والموقع بتضاريسه ومناخه عالوة على البعد اإلنساني شامال‬
‫‪17‬‬
‫ثقافة وتراث وتاريخ وعادات وتقاليد المستعملين‪.‬‬
‫‪ -‬كما عرفه ‪ Marlin.P & Choay.F‬وفقا للعديد من النقاط‪ :‬فاعتبراه مصطلح مستعار يشبه‬
‫الخاليا المبنية والفراغات العمرانية بتشابك خيوط النسيج فهو مجموعة من عناصر اإلطار‬
‫العمراني الذي يكون الكل المتجانس‪.‬‬

‫وهو كذلك التغيير الفيزيائي للشكل العمراني وهو مكون من مجموعة العناصر الفيزيائية التي تتناول من‬
‫جهة (الموقع الشبكاتية التقسيم التحصيصي النسبة مابين ما هو مبني وما هو غير مبني البعد الشكل‬
‫وطراز المباني) والعالقات الرابطة بين هذه العناصر من جهة أخرى‪.‬‬

‫وحسب ‪ Duplay.M‬النسيج العمراني يتموضع في اإلقليم بتركيبته النسقية أو بالتوضع المتداخل للعديد‬
‫من النسق العمرانية وإضافة إلى ذلك قاما بتحديد ثالث صيغ لهذا األخير‪:‬‬

‫✓ الصيغة المعمارية للنسيج العمراني أين يعتبر النسيج الحضري للمدينة كشيء مركب‪.‬‬
‫✓ الصيغة العمرانية للنسيج العمراني أين تعتبر فيه المدينة كأرضية مقسمة وطيفيا لتصل‬
‫بنا إلى ما يسمى بالنماذج‬
‫✓ الصيغة العمرانية المعمارية أين تعتبر المدينة كنسق وهي أنجع صيغة لدراسة األنسجة‬
‫العمرانية الموجودة ضمن تعقيداتها وتراكيبها دون تجاهل ألي عنصر من العناصر‬
‫‪18‬‬
‫والعالقات المتبادلة‪.‬‬

‫‪16‬جموعي رزقي آليات دمج البعد البيئي في التحسين الحضري لألحياء السكنية –حالة حي فاطم الزهراء‪-‬قسم الهندسة العمرانية –جامعة العربي بن‬
‫مهيدي تبسه ‪-2216‬ص‪1‬‬

‫‪17‬محمد عبد هللا مبخوت العودري " تطورات الحديثة و أثرها على النسيج الحضري للمدينة" ص ‪4‬‬

‫‪18‬األستاذ مصطفى مدوكي –النسيج العمراني‪ 2014 -‬ص‪5-4‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -9‬التنمية المستدامة‬

‫عرفت لجنة برونتالند التنمية المستدامة على أنها التنمية التي تأخذ بعين االعتبار حاجات‬
‫المجتمع الراهنة بدون المساس بحقوق األجيال القادمة في الوفاء باحتياجاتهما‪ .‬واتفقت دول‬
‫العالم في مؤتمر األرض عام ‪ 1992‬على تعريف للتنمية المستديمة في المبدأ الثالث الذي اقره‬
‫مؤتمر البيئة والتنمية في ري ودي جانيرو الب ارزيلية عام ‪ 1992‬على أنها ضرورة انجاز الحق‬
‫في التنمية بحيث تتحقق على نحو متساو الحاجات التنموية والبيئية ألجيال الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫‪ -‬وعرفت أيضا على أنها نتيجة تفاعل مجموعة في أعمال السلطات العمومية السلطات العمومية‬
‫والخاصة بالمجتمع من اجل تلبية الحاجات األساسية والصحية لإلنسان‪ .‬وتنظم تنمية اقتصادية‬
‫لفائدته والسعي لتحقيق انسجام اجتماعي في المجتمع بغض النظر عن االختالفات الثقافية‬
‫‪20‬‬
‫اللغوية والدينية لألشخاص ودون رهن مستقبل األجيال القادمة على تلبية حاجياتها‪.‬‬

‫التحسين الحضري‬ ‫‪-10‬‬


‫حسب التعريف األكاديمي الفرنسي في الطيعة الثامنة التحسين الحضري يتمثل أساسا في‬ ‫‪-‬‬
‫إصالح وترميم عمارة‪ .‬تجهيز‪ .‬طريق أو فضاء عمراني من اجل جعله في أفضل حالة‪.‬‬

‫هو مجموع األعمال التي تمس كل جوانب إطار الحياة والهدف منها إلى رفع مستوى حياة السكان وذلك‬
‫عن طريق تحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫▪ تحسين اإلطار الفيزيائي لحياة السكان‪.‬‬


‫▪ تشجيع االتصال بين األفراد وتقوية العالقات‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫▪ إثراء النوعية الجمالية للمحيط الذي يساهم في تغيير السلوك النفسي واالجتماعي‪.‬‬

‫‪ 19‬العايب عبد الرحمان التحكم في األداء الشامل للمؤسسة االقتصادية في الجزائر في ظل تحديات التنمية المستدامة رسالة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في العلوم االقتصادية –جامعة فرحات عباس‪-‬سطيف‪ 2011 -‬ص ‪12‬‬

‫‪ 20‬العايب عبد الرحمان التحكم في األداء الشامل للمؤسسة االقتصادية في الجزائر في ظل تحديات التنمية المستدامة رسالة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في العلوم االقتصادية –جامعة فرحات عباس‪-‬سطيف‪ 2011 -‬ص ‪12‬‬

‫‪ 21‬مناصرية عبد الوهاب و مامي عب د الحميد مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في تسيير التقنيات الحضرية " التحسين الحضري في ظل التنمية‬
‫المستدامة و آثاره على البيئة" ص ‪ 9‬جامعة أم البواقي ‪2015‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪22‬‬
‫‪ 11‬العمليات التقنية للتدخل على المجال الحضري‬
‫أ‪ -‬التجديد الحضري‬
‫‪ -‬إن مصطلح التجديد الحضري بشكل عام أو بشكل خاص له معنى شمولي يهدف إلى دراسة‬
‫البيئة المحيطة واإلجراءات الالزمة لتكييف تركيبة عمرانية لمجموعة من الشروط الخاصة‬
‫بالنظافة والراحة والنوعية المعمارية والعمرانية فهو يخص مجموعة من التغيرات الجذرية التي‬
‫تمس إزالة أو إضافة جزء من البناية بأكملها وجعلها مالئمة للوسط الحضري بأكمله أو جزء من‬
‫الجزيرات‪.‬‬

‫ظهرت الحاجة إلى التجديد الحضري في الوقت الحاضر لعدة عوامل أهمها نمو المدن وتوسعها مساحيا‬
‫وبروز الحاجة إلى إنشاء الطرق بعد نمو التصنيع وعدم التنسيق في استعمال األراضي وعدم توافر‬
‫الخدمات العامة المطلوبة أو وجودها بمستوى ال يفي بتحقيق األغراض وخلق العجز في استيعاب‬
‫الزيادات السكانية الجديدة لعدم كفاءة وقدرة الخدمات المتواجدة على تلبية طلباتها بينما في السابق كانت‬
‫الحروب سببا في التجديد الحضري‪ .‬تحتوي مناهج التجديد الحضري على ثالث طرق أساسية هي‪:‬‬

‫▪ الحفاظ‪:‬‬
‫✓ الترميم‬
‫✓ إعادة البناء‬
‫✓ الصيانة‬
‫▪ إعادة التأهيل‬
‫▪ إعادة التطوير‬

‫ب‪ -‬إعادة الهيكلة الحضرية‬


‫‪ -‬تخص األحياء الحضرية غير المصنفة ضمن الموروث العمراني والمعماري فهي تهدف أساسا‬
‫إلى إعطاء مظهر جديد للتركيبة العمرانية للمدينة أو مجموعة من األحياء التي تعاني من مشاكل‬
‫حضرية وغياب التناسق الحضري يشترط لها أن تعطي مجموعة من الحلول المتمثلة أساسا في‬
‫إعادة تنظيم وهيكلة الطرقات المتواجدة وهذا من حيث ترتيب وظيفتها من طرق أولية‪ .‬ثانوية‬
‫وثالثية وممرات وتعديل توزيعها داخل الحي الحضري كما يكون للهيكلة الحضرية دور أساسي في‬
‫ضبط المقاييس الالزمة للتزويد بالشبكات المختلفة والتركيز على تزويدها لكل البنايات المتواجدة‬
‫كما تعمل على تقنين البنايات العمرانية الفوضوية وإدخالها في فضائها الحضري المقنن (تحديد‬
‫معامل شغل األرض تحديد معامل استغالل األراضي تحديد المداخل) وبالتالي فهي تخلص إلى‬

‫‪ 22‬بلغالم هاجر مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر في تخصص مدن و مشروع حضري ص ‪ 12-11-10‬جامعة العربي بن مهيدي تبسه ‪2014.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫محو التمييز الحضري ما بين األحياء والقضاء على التهميش بجعلها مزودة بكل المرافق‬
‫الخدماتية إلطار حياة مالئم‪ .‬ومن بين الطرق لتطبيق إعادة الهيكلة‪:‬‬
‫▪ التكثيف الحضري‬
‫▪ إعادة التنظيم الحضري‪.‬‬

‫ج‪ -‬التحسين الحضري‬


‫هو مجموع األعمال التي تمس كل جوانب إطار الحياة في الحي والمدينة الرامية إلى رفع‬
‫مستوى حياة السكان وذلك عن طريق تحقيق األهداف‪:‬‬
‫▪ تحسين اإلطار الفيزيائي لحياة السكان‪.‬‬
‫▪ تشجيع االتصال بين األفراد وتقوية العالقات‪.‬‬
‫▪ إثراء النوعية الجمالية للمحيط الذي يساهم في تغيير السلوك النفسي واالجتماعي‪.‬‬

‫د‪ -‬إعادة التهيئة‬

‫تتمثل في اقتراح برامج التنمية تكون مكيفة ومتوازنة على المجال والتهيئة وال تقتصر على‬
‫استهداف بنايات جديدة في المدينة وإنما تتعداها إلى حي كامل أو جزء منه‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫ومن خالل ما تطرقنا إليه في هذا الفصل لقد تم اكتساب معلومات عامة وإلقاء نظرة شاملة على محاور‬
‫البحث مما يسهل علينا فهم الموضوع واستيعابه بطريقة جيدة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التحسين الحضري‬


‫مقدمة‬

‫يعتبر التحسين الحضري وسيلة جديدة لالرتقاء بجودة الحياة وبيئتها الحضرية داخل األحياء الحضرية‬
‫والمدينة ككل فعملية التحسين تشمل تحسين التدهورات التي تصيب الفضاء العمراني واالختالالت التي‬
‫تصيب المجتمع أيضا بهدف مواكبتها للعصرنة والتطور الحاصل ومن خالل ما سنتطرق إليه في هذا‬
‫المبحث سوف نسعى إلى النظر في المنتوج العمراني وتقييمه وتصحيح األخطاء الحاصلة حاليا في‬
‫المدن‪.‬‬

‫‪ -I‬تعريف التحسين الحضري‪:‬‬

‫هو مجموعة أشغال تعمل على تحقيق ظروف حياة أفضل على مستوى تجمع سكاني يعاني من انعدام أو‬
‫نقص في شروط الحياة‪23‬كما إنه عمل تنموي عالمي ومتضافر يهدف إلى إعادة هيكلة محيط حضري أو‬
‫إعادة تنظيمه أو إعادة تأهيله أو إعادة تأهيله من أجل تعزيز الحفاظ على السكان المحليين أو تنميتهم‬
‫وتعزيز وظيفته االجتماعية واالقتصادية والثقافية‪ 24.‬فالتحسين الحضري هو مجموع األعمال التي تمس‬
‫كل جوانب إطار الحياة والرامية إلى رفع مستوى حياة السكان وذلك عن طريق تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬

‫تحسين اإلطار الفيزيائي لحياة السكان‪.‬‬

‫تشجيع االتصال بين األفراد وتقوية العالقة بينهم‪.‬‬


‫‪25‬‬
‫إثراء النوعية الجمالية للمحيط الذي يساهم في تغيير السلوك النفسي واالجتماعي‪.‬‬

‫‪23‬‬‫‪Www .FACEBOOK.COM/PERMALINK.php?id ?id, 27- 01-2015‬‬


‫‪24‬‬‫‪Mémoire DE MasterAMELIORATION DE L’HABITAT COLLECTIF POUR UNE MEILLEURE‬‬
‫‪SECURITE URBAINE CAS DE LA CITE BOUMERZOUG CONSTANTINE. DIRIGE PAR Dr :‬‬
‫‪MERROUCHE SALIMA PRESENTE PAR : BENYAHIA AICHA ANNEE UNIVERSITAIRE :‬‬
‫‪2015/2016.‬‬
‫‪25‬مذكرة بعنوان التحسين الحضري في مدينة الخروب حالة حي ‪ 900‬مسكن من إعداد الطالب ‪ :‬بوملة حسان تحت‬
‫إشراف األستاذ الدكتور‪ :‬العايب عبد الحفيظ ‪.2011/2010‬‬
‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -2‬سياسة التحسين الحضري في الجزائر‬

‫‪ 1-2‬الجانب القانوني للتحسين الحضري ‪:‬‬

‫التقنين المنصوص عليه في إطار التحسين الحضري وفي إطار تحسين الشروط المعيشية للسكان‪ ،‬قامت‬
‫السلطات العمومية بأعمال تخص إعادة التأهيل وإعادة التجديد لألحياء‬

‫عدة نصوص للتقنين كافية لإللمام بهذا الجناح للحي وهذه‬‫والمجمعات الحضرية الكبرى‪ ،‬ولهذا وضعت ّ‬
‫النصوص تكون قاعدة للتسيير في هذا القطاع وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫✓ القانون ‪ 06 / 07‬المؤرخ في ‪ 2007 - 05 - 13‬المتعلق بتسيير المساحات الخض ارء وحمايتها‬


‫وتنظيمها ‪.‬‬
‫✓ مواد القانون ‪ 08 - 90‬الصادر بتاريخ ‪ 1990 - 04 - 07‬المتعلق بالبلدية‪.‬‬
‫✓ المادة ‪ 87‬من القانون ‪ :08 - 90‬تشارك البلدية في اإلجراءات المتعلقة بعمليات التهيئة العمرانية‪.‬‬
‫المادة ‪ 93‬من نفس القانون‪ :‬المحافظة على المواقع الطبيعية واآلثار نظ ار لقيمتها التاريخية‬
‫ّ‬ ‫✓‬
‫والجمالية‪ ،‬حماية الطابع الجمالي والمعماري وانتهاج أنماط سكنية متجانسة في التجمعات‬
‫السكنية‪.‬‬
‫✓ المادة ‪ 106‬من نفس القانون‪ :‬تشجع كل جمعية للسكان وتنظيمها من أجل القيام بعمليات حماية‬
‫العقارات أو األحياء وصيانتها و ‪ -‬أو تجديدها‪.‬‬
‫✓ المواد ‪ 108 ،107‬من نفس القانون‪ :‬حفظ الصحة والمحافظة على النظافة العمومية وتوسيع‬
‫وصيانة المساحات الخضراء وكل أثاث حضري يهدف إلى تحسين إطار الحياة‪.26‬‬
‫✓ القانون ‪ 29 - 90‬المؤرخ في ‪ 1990 - 12 - 11‬المتعلق بالتهيئة والتعمير‪ ،‬والذي يهدف إلى‬
‫التسيير األمثل للمدينة وذلك من خالل ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير‪:‬‬

‫يحدد التوجيهات األساسية للتهيئة العمرانية للبلدية‪ ،‬أخذا‬


‫هو أداة للتخطيط المجالي والتسيير الحضري‪ّ ،‬‬
‫بعين االعتبار تصاميم التهيئة ومخططات التنمية ويضبط الصيغ المرجعية المخطط شغل األرض ‪،‬‬
‫موضوعه يكمن في‪:‬‬

‫يحدد التخصيص العام لألراضي على تراب بلدية أو مجموعة من البلديات حسب القطاع‬
‫✓ ّ‬

‫‪ .26‬القانون ( ‪ : ) 08 - 90‬الصادر بتاريخ ‪1990-04-07‬المتعلقبالبلديةالعدد ‪ 15‬ص ‪497 - 496 - 495‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫يحدد توسع المباني السكنية وتمركز المصالح والنشاطات وطبيعة وموقع التجهيزات‬
‫✓ ّ‬
‫الكبرى والهياكل األساسية ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫✓ يحدد مناطق التدخل في األنسجة الحضرية والمناطق الواجب حمايتها‬

‫ب – مخطط شغل األراضي‬

‫" هو وثيقة عمرانية قانونية جديدة تسمح بإعطاء قواعد عامة‪ ،‬تهدف إلى تنظيم و تسيير المجال وتحتوي‬
‫على اإلطار المبني في تناسق وتوازن‪ ،‬كما تسمح بحفظ المحيط واألماكن الطبيعية و التراث الثقافي في‬
‫‪28‬‬
‫إطار سياسة وطنية للتهيئة اإلقليمية " ‪.‬‬

‫يحدد بصفة مفضلة بالنسبة للقطاع أو القطاعات أو المناطق المعنية الشكل الحضري‪،‬‬‫✓ ّ‬
‫والتنظيم وحقوق البناء واستعمال األراضي‪ ،‬وبضبط القواعد المتعلقة بالمظهر الخارجي‬
‫للبنايات‪.‬‬
‫يحدد األحياء والشوارع والنصب التذكارية والمواقع في المناطق الواجب حمايتها وتجديدها‬
‫✓ ّ‬
‫وإصالحها‪.‬‬
‫يحدد المساحة العمومية والمساحات الخضراء والمواقع المخصصة للمنشآت العمومية‬
‫✓ ّ‬
‫‪29‬‬
‫والمنشآت ذات المصلحة العامة‪ ،‬وكذلك تخطيطات ومميزات طرق المرور‪.‬‬

‫ج ‪ -‬القانون التوجيهي للمدينة ‪:‬‬

‫في سنة ‪ 2006‬صدر المرسوم القانون التوجيهي للمدينة‪ ،‬رقم ‪ 06 - 06‬المؤرخ في ‪02 - 2006 20‬‬
‫والذي يهدف إلى تحديد األحكام الخاصة الرامية إلى تعريف عناصر سياسة المدينة‪ ،‬في إطار سياسة‬
‫تهيئة اإلقليم وتنميته المستدامة‪.‬‬

‫المواد ‪ 09 , 10 , 06‬من نفس القانون‪ :‬تهدف سياسة المدينة إلى توجيه وتنسيق كل التدخالت في‬
‫المجال‪ ،‬كما تهدف إلى تحسين ظروف وإطار معيشة السكان عن طريق ضمان ما يلي ‪:‬‬

‫✓ الوقاية من االنحرافات الحضرية‪.‬‬


‫مكافحة تدهور ظروف المعيشة في األحياء‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪ .27‬الجريدة الرسمية‪ :‬قانون ‪ 20-90‬الصادر بتاريخ ‪ 1990-12-01‬المتعلق بأدوات التهيئة والتعمير‬


‫‪ .28‬لعويجي عبد هللا‪ :‬قرارات التهيئة والتعمير فيا لتشريع الجزائري‪ ،‬رسالة ماجستير في العلوم القانونية‪ ,2012‬ص ‪35‬‬
‫‪29‬الجريدة الرسمية‪ :‬نفس المصدر السابق‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫ترقية وسائل النقل لتسهيل الحركة الحضرية‪.‬‬ ‫✓‬


‫تصحيح االختالالت الحضرية‪ 7 .‬تدعيم التجهيزات االجتماعية والجماعية ‪.‬‬ ‫✓‬
‫المحافظة على النظافة والصحة العمومية وترقيتهما‪.‬‬ ‫✓‬
‫إعادة هيكلة وتأهيل النسيج العمراني وتحديثه لتفعيل وظيفته‪.‬‬ ‫✓‬
‫المحافظة على المساحات العمومية والمساحات الخضراء وترقيتهما‪.‬‬ ‫✓‬
‫المحافظة على التراث الثقافي والتاريخي والمعماري للمدينة وتثمينه‪. 30‬‬ ‫✓‬

‫‪ 2-2‬سياسة المدينة ‪:‬‬

‫سياسة المدينة هي برنامج يهدف إلى التسيير الجيد للمدينة‪ ،‬يعتمد على المبادئ التالية‪:‬‬

‫✓ التنسيق والتشاور بين المتفاعلين‬


‫الالمركزية‪.‬‬ ‫✓‬
‫الالتمركز‪.‬‬ ‫✓‬
‫التسيير الجواري‪.‬‬ ‫✓‬
‫التنمية البشرية‪.‬‬ ‫✓‬
‫الحكم الراشد‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعلوماتية‪.‬‬ ‫✓‬
‫الثقافية‪.‬‬ ‫✓‬
‫المحافظة‪.‬‬ ‫✓‬
‫‪31‬‬
‫العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫✓‬

‫هذه المبادئ تقودنا نحو تنمية المدينة‪ ،‬وبالتالي تكون البيئة الحضرية مريحة‪.‬‬

‫‪ 1-2-2‬تحدد السلطات العمومية سياسة المدينة عن طريق‪:‬‬

‫✓ تحديد اإلستراتيجية لتسطير األولويات لتحقيق التنمية المستدامة للمدينة‪.‬‬

‫✓ توفير شروط التشاور والنقاش بين مختلف المتدخلين في سياسة المدينة‪.‬‬

‫‪30‬القانون ‪ 06-06‬الصادر بتاريخ ‪ 2006-02-20‬القانون التوجيهي للمدينة‪ ،‬ص ‪.19-18‬‬


‫‪31‬القانون ‪ 06-06‬الصادر بتاريخ ‪ 2006-02-20‬ص ‪.18‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ تحديد المواصفات والمؤشرات الحضرية وكذا عناصر التأطير والتقييم والتصحيح للبرامج‬
‫والنشاطات المحددة‪.‬‬

‫✓ إيجاد الحلول إلعادة تأهيل المدينة وتصنيف المجموعات العقارية وإعادة هيكلة المناطق‬
‫الحضرية الحساسة‪.‬‬

‫✓ تصميم ووضع سياسات تحسيسية وإعالمية موجهة للمواطنين‪.‬‬

‫✓ وضع حيز التنفيذ أدوات التدخل والمساعدة على اتخاذ القرار قصد ترقية المدينة‪.‬‬

‫✓ تفضيل الش اركة بين الدولة والجماعات اإلقليمية والمتعاملين االقتصاديين واالجتماعيين قصد‬
‫وضع حيز التنفيذ برامج سياسة المدينة‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫✓ السهر على تناسق األدوات المتعلقة بسياسة المدينة وضمان مراقبة وتقييم أدائها‪.‬‬

‫‪ 3-2‬الخطوات اإلدارية (األدوات اإلدارية للتحسين الحضري)‬

‫جاءت من أجل بدأ الدراسات واألعمال وتعتمد على المبادئ التالية‪:‬‬

‫✓ المناقصة حيث يجب أن تكون منظمة‪.‬‬

‫✓ استئناف الدراسات الموجودة التي ال تعود بفائدة على مخططات المفاهيم والتجسيد‪.‬‬

‫✓ تحديد عمليات كل مقاول أو شركة مقاوالت (العمليات التي سيتم تجسيدها)‪.‬‬

‫✓ اختيار العمليات يكون حسب اإلمكانيات المتوفرة ويجب ضمان ّ‬


‫جيد لنوعية العمل‪.33‬‬

‫‪ -3‬أهداف التحسين الحضري‬

‫تندرج أهداف التحسين الحضري في القانون التوجيهي للمدينة (‪ )06-06‬الصادر في الجريدة‬


‫الرسمية بتاريخ ‪ 2006 / 02 / 20‬وهي كاآلتي‪:‬‬

‫✓ تحسين اإلطار المعيشي للمواطن‪.‬‬

‫✓ تقليص الفوارق بين األحياء‪.‬‬

‫✓ ترقية التماسك االجتماعي‪.‬‬

‫‪32‬القانون ‪ 06-06‬نفس المصدر‪.‬‬


‫‪DFSABLE Michel : des espaces urbains agréables à vivre édition du moniteur 1988, p1133‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ القضاء على السكنات الهشة وغير الصحية‪.‬‬

‫✓ تدعيم الطرق والشبكات المختلفة‪.‬‬

‫✓ ضمان توفير الخدمة العمومية وتعميمها‪ ،‬خاصة تلك المتعلقة بالصحة والتربية والتكوين والسياحة‬
‫والثقافة والرياضة والترفيه‪.‬‬

‫✓ حماية البيئة‪.‬‬

‫✓ الوقاية من األخطار الكبرى‪ ،‬وحماية السكان‪.‬‬

‫✓ مكافحة اآلفات االجتماعية واالنحرافات والفقر والبطالة‪.‬‬

‫✓ التحكم في مخططات النقل والتنقل وحركة المرور داخل محاور المدينة وحولها‪.‬‬

‫✓ القضاء على كل العيوب الموجودة في المناطق العمرانية والتي تؤثر سلبا على حياة السكان‪.‬‬

‫✓ االرتقاء بالبيئة السكنية‪.‬‬

‫✓ تسهيل فرص الحصول على المنافع العامة‪ ،‬والوصول إلى الشبكات‪.‬‬


‫‪34‬‬
‫✓ تطوير التكفل بالنظافة والسالمة والراحة‪.‬‬

‫‪ -4‬مراحل التحسين الحضري‪:‬‬

‫قبل انجاز مخططات التحسين الحضري يجب التطرق إلى المراحل التالية‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬التشخيص والبرمجة‬
‫✓ انجاز لبطاقة التقنية لتشخيص كل النقائص والعيوب الموجودة على مستوى األحياء‬
‫المعنية بالتحسين بعد موافقة الهيئات التقنية البلدية (‪)P.C/D.P.A. T.A‬‬
‫✓ إعطاء رخصة البرنامج من طرف الوالية عن طريق (‪ )DPAT‬الذي يعد سير‬
‫البرنامج المالي الوالئي ويقوم بالدارسة والبرمجة‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬الدراسة‪:‬‬
‫✓ بعث الدارسة وانجازها عن طريق المناقصة الوطنية‪ ،‬التي من خاللها يتم اختيار‬
‫مكتب الدراسات إلنجاز هذه الدارسة‪.‬‬
‫✓ بعث األشغال وفق دفاتر الشروط المنجزة من طرف مكتب الدارسات عن طريق‬
‫المناقصة الوطنية‪ ،‬حيث من خاللها يتم تعين المقاول أو الشركة المكلفة بالبناء‪.‬‬

‫‪34‬الجريدة الرسمية القانون ‪ 06-06‬المؤرخ بتاريخ ‪ 2006-02-20‬المتعلق بالقانون التوجيهي للمدينة‪,‬العدد ‪ , 15‬ص ‪19-18‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬االنجاز‬


‫✓ انجاز األشغال حيث يتم فتح ورشة ومنها تنطلق األشغال‪.‬‬
‫✓ المتابعة حيث تكون من طرف لجنة تقنية تضم كل الهيئات الوالئية‪ ،‬وتدوم حتى‬
‫‪35‬‬
‫إتمام األشغال واستالمها‪.‬‬
‫‪ -5‬المعايير المعتمدة في التحسين الحضري‪:‬‬
‫جاء ذكر المعايير في مؤتمر جنيف سنة ‪ 2004‬وهي كاآلتي‪:‬‬
‫✓ مستوى توفير األمن لألفراد والممتلكات‪.‬‬
‫✓ االستقرار والسكينة‪.‬‬
‫✓ الصحة والبيئة‪.‬‬
‫✓ السكن الالئق‪.‬‬
‫✓ سهولة الوصول لشبكة المنافع العامة‪.‬‬
‫✓ الترفيه والثقافة‪.‬‬
‫✓ الخدمات الجوارية‪.‬‬

‫أما أهم المعايير المعتمدة في الجزائر هي‪:‬‬


‫التغيير اإليجابي من خالل التدخالت على مختلف مكونات المجال الحضري خاصة المجال‬
‫‪36‬‬
‫العمراني الخارجي مثل الطرق ومختلف الشبكات لجعلها أفضل وظيفيا‬
‫‪37‬‬
‫‪ -6‬متطلبات التحسين الحضري‬

‫عملية تحسين األحياء الجماعية تكتسي أهمية خاصة كونها تأتي دائما لتصبح وضعية نقدية قائمة‪ ،‬وفي‬
‫مكان أهل بالسكان‪ ،‬لذلك فهي تحتاج إلى دقة كبيرة في اختيار التقنيات والمراحل التي تسير بها العملية‪،‬‬
‫وتقتضي تكوين فريق عمل مؤهل يضم مهندسون من مختلف االختصاصات مهمته اإلشراف على سير‬
‫العملية وتنظيمها‪ ،‬هذا الفريق البد له من ان يأخذ بعين االعتبار المتطلبات‬

‫األساسية لعملية التحسين والتي نذكر منها‪:‬‬

‫✓ معرفة خصائص الحي‪.‬‬

‫‪35‬مذكرة ماستر التحسين الحضري أداة لالرتقاء بإطار الحياة حالة الدارسة – مدخل حي بو الصوف – مقدمة من طرف الطالبتين‪:‬‬
‫عابد أمينة و بنيو كوثر تحت إشراف األستاذة‪ :‬بن عميرة أمينة ا لسنة الجامعية ‪. 2018-2017‬‬
‫‪36‬مذكرة بعنوان التحسين الحضري في مدينة الخروب حالة حي ‪ 900‬مسكن من إعداد الطالب بوملة حسان تحت إشراف األستاذ الدكتور العايب‬
‫عبد الحفيظ السنة الدراسية ‪2012-2011‬‬
‫‪37‬مذكرة ماستر التحسين الحضري أداة لالرتقاء بإطار الحياة حالة الدارسة – مدخل حي بو الصوف – مقدمة من طرف الطالبتين‪:‬‬
‫عابد أمينة و بنيو كوثر تحت إشراف األستاذة‪ :‬بن عميرة أمينة السنة الجامعية ‪2018-2017‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ توفير اإلطار المالي للعملية‪.‬‬

‫✓ تحديد األهداف بدقة وترتيبها حسب األولوية‪.‬‬

‫✓ تشخيص وتحليل التدهور‪.‬‬

‫✓ مشاركة السكان في تحسين حيهم‪.‬‬

‫✓ استم اررية عملية التحسين‪.‬‬

‫وسنتناول فيما يلي بعض هذه النقاط بالتفصيل‪:‬‬

‫‪ 1-6‬معرفة خصائص الحي‪:‬‬

‫لقد سبق أن قمنا بتعريف الحي‪ .‬لذا سنتطرق مباشرة لخصائصه‪،‬‬

‫ا‪ /‬المنظر الحضري‪:‬‬

‫يعني بصفة عامة المنظر الطبيعي وااليكولوجي‪ ،‬ويمثل الموضع بكل العناصر المكونة له‪:‬‬

‫✓ المعالم ومظاهرها‪.‬‬

‫✓ أنواع السكنات وتموضعها‪.‬‬

‫✓ الطرقات‪.‬‬

‫✓ المساحات الخضراء‪.‬‬

‫✓ التجهيزات‪.‬‬

‫✓ كثافة السكنات‪.‬‬

‫يشكل منظر الحي نوع من التجانس واالستم اررية على مستوى مكوناته مثل‪:‬‬

‫✓ الفضاءات‪.‬‬

‫✓ الشكل‪.‬‬

‫✓ النسيج‪.‬‬

‫✓ نوع البناء واألنشطة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫ب‪ /‬المحتوى االجتماعي‪:‬‬

‫يتحدد الحي انطالقا من طبيعته السكانية ويرتكز مفهومه على كثافة السكان والعالقات التي تربطهم بهذه‬
‫األخيرة تخضع لطبيعة ومزاج الفرد‪ ،‬عمره‪ ،‬أذواقه‪ ،‬وكذا مستوى حياته وهي التي تنمي فيه الشعور‬
‫باالنتماء إلى الحي‪.‬‬

‫ج‪ /‬الوظيفة المحددة‪:‬‬

‫يمثل الحي اإلطار الفيزيائي للتجهيزات وذلك لتلبية احتياجات السكان وسلوكياتهم‪ ،‬لكن هناك تجهيزات ال‬
‫يمكن تموضعها في أي حي كان‪.‬‬

‫وتسمح التجهيزات واألنشطة المختلفة للحي بضمان نوع من االستقاللية فيما يخص تلبية احتياجات‬
‫السكان‪ :‬مدرسة‪ ،‬مسجد‪ ،‬مركز صحي‪ ،‬تجارة أولية‪.‬‬

‫كما ينبغي أيضا إن يكون متوف ار على أماكن الراحة وااللتقاء‪ ،‬الطرق والمنافذ‪...‬الخ‪ ،‬وأخي ار فان طبيعة‬
‫التجهيزات يمكن إن تحدد وظيفة الحي‪.‬‬

‫‪ 2-6‬التشخيص والتحليل للتدهور‬

‫قبل القيام بعملية تحسين البد من إجراء فحص دقيق وتشخيص لكل مظاهر التدهور‪.‬‬

‫التشخيص هو عملية إحصائية تحليلية لكل الجوانب التي يمسها التدهور داخل الحي‪ ،‬الكشف عن‬
‫أسبابه‪ ،‬وكذا إبراز التناقص الكبير بين تصورات المصممين واالحتياجات المتغيرة للسكان واالستعمال‬
‫المكثف للهياكل مما تجعل الحي يفقد ميكانيزمات التسيير الضرورية‪.‬‬

‫إن تشخيص وضعية األحياء تتطلب إشراك كل من المتدخلين (مهندسين‪ ،‬معماريون‪ ،‬عمرانيين‪ ،‬منتخبون‬
‫محليون‪ ،‬سكان‪ )...‬ويقوم كل طرف بتقديم عرض مفصل لكل المشاكل التي يراها‪ ،‬وتحليله لكل مكونات‬
‫الحي من حيث‪:‬‬

‫✓ أهميتها؛‬

‫✓ مدى صالحيتها؛‬

‫✓ إمكانية إعادة استعمالها‬

‫األخذ بعين االعتبار لهذه النقاط يسمح بإعداد تشخيص دقيق يتعدى التشخيصات التقنية البسيطة‪ ،‬والذي‬
‫يتطرق إلي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫▪ تشخيص سوسيو تقني من اجل دارسة مدة مالئمة السكن واألنظمة التقنية لنمط حياة السكان‬
‫وممارستهم‪.‬‬

‫▪ تحليل الحركية االجتماعية من اجل تطوير عالقات جديدة بين السكان‬

‫▪ تحليل أنماط التسيير والصيانة من اجل تحسينها وتجنب العودة إلى حالة التدهور‬

‫▪ تشخيص كل األجزاء المتضررة الواجبة التدخل عليها‬

‫▪ العناصر التي يجب التطرق إليها في عملية التحليل والتشخيص هي‪ :‬الدارسة االجتماعية‪،‬‬
‫المسكن‪ ،‬الهندسة المعمارية‪ ،‬اإلطار المشترك‪ ،‬المحيط‪ ،‬المجاالت الخارجية‪ ،‬التجهيزات‬
‫الجماعية‪.‬‬

‫‪ 3-6‬إشراك السكان في عملية التحسين‪:‬‬

‫أ ـ اإلشراك‪:‬‬

‫"إن التحقيق الفعلي لألهداف والسياسات والسير الفعال للميكانيزمات يعتمد على درجة ومدى المشاركة‬
‫الحقيقية لكل التجمعات السكانية‪ ،‬ومن أهم العناصر لتحقيق تنمية مستدامة هي المشاركة العريضة‬
‫للسكان في اخذ القرار"‪.1‬‬

‫لذلك فان عملية إشراك المواطن باعتباره المستهلك األول للفضاء العمراني ضرورة ملحة لنجاح أي مشروع‬
‫عمراني‪ ،‬إذ يمكن عن عدم إشراكه في عليات التخطيط من األسباب المباشرة التي أدت إلى إخفاق العديد‬
‫من المشاريع العمرانية‪ ،‬وتدهور المحيط العمراني‪ ،‬ومن هنا فمن الخطأ القيام بعملية التحسين بمعزل عن‬
‫السكان‪ ،‬ودون إشراكهم واستشارتهم ومعرفة طموحاتهم‪ ،‬هذا اإلشراك ينبغي إن يتم عبر جميع مراحل‬
‫المشروع المختلفة حسب درجة اإلشراك التي تسمح بها ثقافة السكان ووعيهم وقدرتهم عن المشاركة وذلك‬
‫على المستويات التالية‪:‬‬

‫✓ اإلعداد‪.‬‬

‫✓ التصميم‪.‬‬

‫✓ التسيير‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪38‬‬
‫✓ التمويل‪.‬‬

‫إن نجاح أي مشروع عمراني ال يكتمل إال إذا اعتمدنا أمرين أساسيين أال وهما‪:‬‬

‫✓ أن نعمل ألجل المواطن‪.)le faire pour les habitants(:‬‬

‫✓ وأن نعمل مع المواطن‪)le faire avec les habitants(:‬‬

‫ب‪ -‬أطراف المشاركة‪:‬‬

‫القيام بعملية المشاركة هي أال يأخذ المسئولون والممثلون بعين االعتبار صبغة مسير مدينة على أساس‬
‫التمثيل فقط وإنما يتعدى األمر إلى فهم السكان والعمل جنبا إلى جنب (سكان‪ -‬ممثلون أو مسؤولون –‬
‫تقنيون) من أجل تلبية احتياجاتهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم‪.‬‬

‫فالمشاركة تربط بصفة دائمة بين‪ :‬إبداء االقتراحات‪ ،‬تحضير القرار‪ ،‬وترجمة االختيارات‬

‫واألهداف‪ ،‬ألن التنسيق بين األطراف الثالثة المذكورة إنما يسمح بعمل مشترك‪ ،‬ونتائج مثمرة شريطة أن‬
‫يقوم كل واحد منهم بدوره مع احترام دور اآلخر وإشراكه في العمل‪ .‬حيث يكون دور كل طرف كاآلتي‪:‬‬

‫• السكان‪ :‬إبداء رأيهم واقتراحاتهم‪.‬‬

‫• الممثلون‪ :‬تمثيل السكان وطرح اقتراحاتهم‪.‬‬

‫• الفاعلون العموميون‪ :‬إصدار الق اررات‪.‬‬

‫• التقنيون‪ :‬انجاز العمل التقني إيجاد الحلول‪ ،‬وتجسيدها على ارض الواقع‪.‬‬

‫جـ‪ -‬تقنيات االشتراك‪:‬‬

‫إن مشاركة األفراد والجماعات في تحسين إطار حياتهم يظهر كعالج جديد‪ ،‬وكأداة لإلدماج النفسي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬ووسيلة اقتصادية للمساهمة في حل المشاكل التي تعاني منها التجمعات السكانية‪ ،‬لتحقيق‬
‫ذلك فإن عملية االشتراك تحتاج إلى أشخاص أكفاء‪ ،‬يعملون على إيجاد تنظيم مالئم واسباب تقنية‬
‫خاصة‪ ،‬ومن بين هذه التقنيات نذكر منها الطرق التالية‪:‬‬

‫‪38‬المادة ‪ 12‬من توصيات مؤتمر قمة األرض‪ ،‬ريود يجانير والبرازيل ‪1992‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫▪ المشاركة العمودية‬

‫تعتمد المشاركة العمودية على االتصال المباشر مع السكان والتقرب منهم ومحاولة جمع اكبر قدر ممكن‬
‫من المعطيات و ذلك عن طريق‪:‬‬

‫‪ -‬االستمارة اإلستبيانية ‪ -‬الحوار – عرض مجسم نموذجي‪.‬‬

‫مع مراعاة عدم إزعاج المواطن أثناء جمع المعلومات‪ ،‬لكي يدلي بالحقيقة دون تخوف من األسئلة‪.‬‬

‫▪ المشاركة األفقية‪:‬‬

‫هنا يحاول العمراني فهم السكان بمعايشتهم دون أن يشعروا به وذلك باستعمال‪:‬‬

‫أ‪ -‬المالحظات المنظمة‪ :‬باستعمال الجداول واإلحصائيات وتدقيقها‪.‬‬

‫ب‪ -‬المالحظات العفوية‪ :‬وتتم بدون هيكلة معنية (مالحظة عادلت السكان – الواجهات – أنماط‬
‫المباني‪)...‬‬

‫من الطرق المستعملة أيضا الشتراك المواطن وخاصة في عمليات التحسين في القراءات المقارنة‬

‫للمخططات العفوية والمخطط الجديد‪ ،‬أي إسقاط مخطط الوضعية الحالية على المخطط الجديد واستخراج‬
‫أوجه الشبه واإلتالف (الطرق‪ -‬المساكن‪ -‬المساحات الخضراء‪ -‬المواقف‪ -‬ممرات ال ارجلين‪-‬‬
‫التجهيزات‪ )...‬ووضع ذلك في جداول والقيام بتحليلها ثم إجراء التعديالت الممكنة وإدخالها في المخطط‬
‫‪39‬‬
‫الجديد‪.‬‬

‫خالصة‬

‫وختاما لهذا المبحث فلقد توصلنا إلى أن عملية التحسين الحضري هي من بين التدخالت العصرية التي‬
‫تسمح لنا بتطوير المدن حسب متطلبات العصر وذلك بضرورة إشراك السكان وتفعيل عنصر المشاورة‬
‫بين الجهات المسؤولة والمواطنين للتوصل إلى نتائج مرضية للجميع وتحقيق الحياة الكريمة للمواطن‪.‬‬

‫‪39‬جموعي رزقي آليات دمج البعد البيئي في التحسين الحضري لألحياء السكنية حالة حي فاطمة الزهراء‪-‬قسم الهندسة العمرانية جامعة العربي بن‬
‫مهيدي تبسه ‪ 2016‬ص ‪30‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التحسين الحضري المستدام‬

‫مقدمة‬

‫إن الفشل الذي تعرفه سياسة التخطيط يرجع أساسا إلى االهتمام بالجانب الكمي على حساب الجانب‬
‫الجمالي و البيئي و النوعي مما أدى إلى خلق وسط حضري غير متجانس‪ ،‬مما اثر سلبا على جودة‬
‫الحياة الحضرية في المدينة‪ ،‬جعلت من أصعب التوفيق في أن واحد بين تلبية االحتياجات السكنية و‬
‫الخدماتية للسكان و المحافظة على المعايير التي من شانها خلق اإلطار الحضري المناسب‪ ،‬هذا ما أدى‬
‫إلى بروز توجهات حديثة تتضمن إيجاد الميكانزمات التي تسمح بتدارك النقائص و التدهور الذي مس‬
‫الحياة الحضرية و صورة المدينة‪ ،‬و ذلك عن طريق إتباع منهجيات حديثة تسمح لنا بضمان تفاعل‬
‫اإلنسان مع بيئته في إطار التنمية المستدامة بما تتضمنه من تدخالت عمرانية على كل العناصر المكونة‬
‫للمجال الحضري من خالل هذا الفصل سنحاول تحديد مدلول كال من عملية التنمية المستدامة‪ ،‬و‬
‫التحسين الحضري المستدام باإلضافة إلى مجالت و أفاق تطبيقهما‪ ،‬و انعكاسهما على البيئة‪ ،‬و مختلف‬
‫األطراف الفاعلة في عملية التنفيذ و التسيير‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -1‬التنمية المستدامة‬
‫‪ 1-1‬تعريف التنمية المستدامة‬
‫يعرفها ‪ "barbier Edward‬بأنها ذلك النشاط الذي يؤدي إلى االرتقاء بالرفاهية االجتماعية أكبر‬
‫قدر ممكن‪ ،‬مع الحرص على الموارد الطبيعية المتاحة وبأقل قدر ممكن من األضرار واإلساءة‬
‫إلى البيئة‪ ،‬ويوضح ذلك بان التنمية المستدامة تختلف عن التنمية في كونها أكثر تعقيد او تداخال‬
‫فيما هو اقتصادي واجتماعي وبيئي‪".‬‬

‫كما عرفتها اللجنة العالمية للتنمية المستدامة على أنها تلبية احتياجات الحاضر دون أن تؤدي إلى تدمير‬
‫‪40‬‬
‫قدرة األجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها السابقة‬

‫كذلك هناك تعريف لوفاء أحمد عبد هللا (‪ :)1983‬التنمية المستدامة هي مجموعة السياسات واإلج ارءات‬
‫التي تتدخل النتقال بالمجتمع إلى وضع أفضل باستخدام التكنولوجيا المناسبة للبيئة‪ ،‬تحقيق التوازن بين‬
‫بناء الموارد الطبيعية وهدم اإلنسان لها‪ ،‬في ظل سياسة محلية وعالمية للمحافظة على هذا التوازن‪.‬‬

‫أما تعريف تقرير برونت الند الذي أصدرته اللجنة الدولية للبيئة والتنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي‬
‫‪41‬‬
‫احتياجات الحاضر دون أن يعرض للخطر قدرة األجيال التالية على إشباع احتياجاتها‪.‬‬

‫وفي ضوء ما سبق يمكننا تعريف التنمية المستدامة على أنها تنمية مستمرة‪ ،‬عادلة‪ ،‬متوازنة‪ ،‬متكاملة‪،‬‬
‫التي تراعي البعد البيئي في جميع مشروعاتها‪ ،‬والتي ال تجني الثمار على حساب األجيال القادمة دون ان‬
‫تساوم على قدرتها أو تزاحمها على تلبية حاجياتها الخاصة‪.‬‬

‫‪ 2-1‬متطلبات التنمية المستدامة‬

‫لتحقيق تنمية مستدامة فعالة يتطلب األمر التوافق واالنسجام بين األنظمة التالية‪:‬‬

‫✓ نظام سياسي‪ :‬يضمن الديمقراطية في اتخاذ القرار‪.‬‬


‫✓ نظام اقتصادي‪ :‬يمكن من تحقيق الفائض‪ ،‬ويعتمد على الذات‪.‬‬
‫✓ نظام اجتماعي‪ :‬ينسجم مع المخططات التنموية وأساليب تنفيذها‪.‬‬
‫✓ نظام إنتاجي‪ :‬يكرس مبدأ الجدوى البيئية في المشاريع‪.‬‬
‫✓ نظام تكنولوجي‪ :‬يمكن من البحث وإيجاد الحلول لما يواجهه من مشكالت‪.‬‬
‫✓ نظام دولي‪ :‬يعزز التعاون وتبادل الخبرات في مشروع التنمية‪.‬‬

‫‪40‬سعودي هجيره التنمية المستدامة من خالل المبادئ العمرانية للمدن العتيقة دراسة حالة مدينة بوسعادة‪ ،‬لنيل شهادة الماجستير ‪ 2007‬ص ‪.24‬‬
‫‪41‬كتاب التنمية المستدامة مفهومها – أبعادها – مؤشراتها ا‪.‬د مدحت أبو النصر وياسمين مدحت محمد‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ نظام إداري‪ :‬مرن يملك القدرة على التصحيح الذاتي‪.‬‬


‫✓ نظام ثقافي‪ :‬يدرب على تأصيل البعد البيئي في كل أنشطة الحياة عامة‪ ،‬والتنمية المستدامة‬
‫‪42‬‬
‫خاصة‪.‬‬

‫‪ 3-1‬خصائص التنمية المستدامة‬

‫وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد بعض خصائص التنمية المستدامة كالتالي‪:‬‬

‫✓ هي تنمية شاملة أو متكاملة‪.‬‬


‫✓ هي تنمية مستمرة‪.‬‬
‫✓ هي تنمية عادلة‪.‬‬
‫✓ هي تنمية متوازنة‪.‬‬
‫✓ هي التنمية التي ال تجني الثمار لألجيال الحالية على حساب األجيال القادمة‪.‬‬
‫✓ هي التنمية الرشيدة دون إسراف أو سوء استخدام أو استغالل‪.‬‬
‫✓ هي التنمية التي تراعي البعد البيئي في جميع مشروعاتها‪.‬‬
‫✓ هي التنمية التي تعظم من قيمة المشاركة الشعبية أو مشاركة المواطنين في جميع مراحل العمل‬
‫التنموي‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫✓ الربط العضوي التام بين االقتصاد والبيئة والمجتمع فلكل منظوره الخاص‬

‫‪ 4-1‬اهداف التنمية المستدامة‬

‫تسعى التنمية المستدامة إلى جملة من األهداف جاءت من خالل النقاط التالية‪:‬‬

‫✓ إن التنمية المستدامة عملية واعية‪ ،‬معقدة‪ ،‬طويلة األمد‪ ،‬شاملة ومتكاملة في أبعادها‬
‫االقتصادية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬السياسية‪ ،‬الثقافية‬
‫✓ مهما كانت غاية اإلنسان‪ ،‬إال انه يجب أن يحافظ على البيئة التي يعيش فيها‪ ،‬لذا فان هدفه‬
‫يجب أن يكون إجراء تغيرات جوهرية في البنى التحتية والفوقية‪ ،‬دون الضرر بعناصر البيئة‬
‫المحيطة؛‬
‫✓ هذا النموذج للتنمية يمكن جميع األفراد من توسيع نطاق قدراتهم البشرية إلى أقصى حد‬
‫ممكن‪ ،‬وتوظيف تلك القدرات أحسن توظيف لها في جميع الميادين‬

‫‪42‬سعاد عبد هللا العوضي البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬الجمعية الكويتية لحماية البيئة ص‪.07‬‬
‫‪43‬كتاب التنمية المستدامة مفهومها – أبعادها – مؤشراتها ا‪.‬د مدحت أبو النصر وياسمين مدحت محمد‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ نموذج يحمي خيارات األجيال التي لم تولد بعد‪ ،‬وال يستنزف قاعدة الموارد الطبيعية الالزمة‬
‫‪44‬‬
‫لدعم التنمية في المستقبل‪.‬‬

‫‪ 5-1‬أبعاد التنمية المستدامة‬

‫ا‪ -‬البعد البيئي‬

‫يوضح هذا البعد االستراتيجيات التي يجب توافرها واحترامها في مجال التصنيع‪ ،‬بهدف التسيير األمثل‬
‫للرأسمال الطبيعي‪ ،‬بدال من تبذيره واستنزافه بطريقة غير عقالنية‪ ،‬حتى ال تؤثر على التوازن البيئي‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل التحكم في استعمال الموارد وتوظيف تقنيات تتحكم في إنتاج النفايات‪ ،‬واستعمال الملوثات ونقل‬
‫المجتمع إلى عصر الصناعات النظيفة‪ .‬ومن أجل الوصول إلى صناعة نظيفة‪ ،‬تقدم األمم المتحدة‬
‫الخطوات التالية‪:‬‬

‫✓ تشجيع الصناعة المتواصلة بيئيا في إطار خطط مرنة‪.‬‬


‫✓ إلزام الشركات العالمية بنفس المعايير خارج وداخل أوطانها‪.‬‬
‫✓ التوعية بكل الوسائل بالخسائر واألخطار الناجمة عن التلوث‪ ،‬سواء المباشرة أو غير المباشرة‪.‬‬
‫✓ إدخال مفاهيم البيئة اآلمنة‪ ،‬وإلزامية المحافظة عليها‪ ،‬من طرف الفرد والمجتمع في كافة مراحل‬
‫التعليم‪.‬‬
‫✓ إشراك المجتمعات في آلية التنمية المستدامة بجهود وسائل اإلعالم والثقافة للجميع‪.‬‬
‫✓ تشجيع اإلنتاج النظيف بيئيا‪ ،‬من خالل آليات السوق والسياسة الضرائبية‪.‬‬

‫إضافة إلى تبني الصناعة النظيفة مثل ما سبق ذكره‪ ،‬نرى أنه من المفيد إلقاء الضوء على مفهوم‬
‫المشاريع البيئية وهي تلك التي تراعي البعد البيئي كركيزة أساسية لقيامها‪ ،‬وهناك من يرى بأنها‬
‫المشاريع التي تساهم في التنمية االقتصادية بالموازاة مع الحفاظ على البيئة والعمل مع المستخدمين‬
‫والمجتمع بشكل عام بهدف تحسين جودة الحياة لجميع األطراف‪.‬‬

‫أما إذا كان المشروع اقتصاديا‪ ،‬فإننا ال يجب إغفال دراسة الجدوى البيئية وتعني‪ :‬دراسة التأثير‬
‫المتبادل بين مشروعات برامج التنمية والبيئة‪ ،‬بهدف تقليص أو منع التأثيرات السلبية‪ ،‬أو تعظيم‬
‫التأثيرات االيجابية‪ ،‬ويمكن اختصار اذكر أهم العناصر التي تكون ضمن البعد البيئي وهي‪:‬‬

‫✓ النظم االيكولوجية‪.‬‬
‫✓ الطاقة‪.‬‬

‫‪44‬بوراس جمال‪ :‬التنمية المستدامة في الجزائر الواقع والتحديات‪ .‬مــذكرة تخـــرج ماستر ‪ 2‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة ‪ , 2013,‬ص ‪. 63‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ التنوع البيولوجي‪.‬‬
‫✓ اإلنتاجية البيولوجية‪.‬‬
‫✓ القدرة على التكيف‪.‬‬
‫✓ اإلعالم والثقافة للجميع‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫✓ الصناعة النظيفة‪.‬‬

‫ت‪ -‬البعد االقتصادي‬

‫إذا كان مفهوم التنمية المستدامة بالنسبة لدول الشمال الصناعية‪ ،‬هي السعي إلى خفض كبير ومتواصل‬
‫في استهالك الطاقة والموارد الطبيعية‪ ،‬وإحداث تحوالت جذرية في األنماط الحياتية السائدة في االستهالك‬
‫واإلنتاج‪ ،‬والحد من تصدير نموذجها الصناعي إلى الدول المتخلفة‪ ،‬فإن وجهة نظر الدول الفقيرة‬
‫بخصوص التنمية المستدامة‪ ،‬تعني توظيف الموارد من أجل رفع المستوى المعيشي للسكان األكثر فقرا‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫ويمكن تلخيص أهم النقاط التي تؤخذ بعين االعتبار في البعد االقتصادي كما يلي‪:‬‬
‫✓ حصة االستهالك الفردي من الموارد الطبيعية‪.‬‬
‫✓ مسؤولية البلدان المتقدمة عن التلوث وعن معالجته‪.‬‬
‫✓ تبعية البلدان النامية‪.‬‬
‫✓ المساواة في توزيع الموارد‪.‬‬
‫✓ تقليص اإلنفاق العسكري‪.‬‬
‫✓ تقليص التفاوت في المداخيل‪.‬‬

‫ج‪ -‬البعد االجتماعي‬

‫على الصعيد اإلنساني واالجتماعي فان التنمية المستدامة‪ ،‬تسعى إلى تحقيق معدالت نمو مرتفعة‪ ،‬مع‬
‫المحافظة على استقرار معدل نمو السكان‪ ،‬حتى ال تفرض ضغوطات شديدة على الموارد الطبيعية‪ ،‬ووقف‬
‫تدفق األفراد إلى المدن‪ ،‬وذلك من خالل تطوير مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في األرياف‪ ،‬وتحقيق‬
‫أكبر قدر من المشاركة الشعبية في التخطيط للتنمية‪.‬‬

‫ومن هنا فالبعد االجتماعي يسوقنا إلى تسليط الضوء على النقاط التالية‪:‬‬
‫✓ المساواة في التوزيع‪.‬‬

‫‪45‬نحو المدينة المستدامة‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شهادة ماجستير‪ ،‬جامعة متنوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر ‪ 1995 ,‬ص‪.85‬‬
‫‪http://www.culture.gov.fr 46‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ الحراك االجتماعي‪.‬‬
‫✓ المشاركة الشعبية‪.‬‬
‫✓ التنوع الثقافي‪.‬‬
‫✓ استدامة المؤسسات‪.‬‬
‫نمو وتوزيع السكان‪.‬‬ ‫✓‬
‫الصحة والتعليم ومحاربة البطالة‪.‬‬ ‫✓‬

‫د‪ .‬البعد التكنولوجي‬

‫ويعني نقل المجتمع إلى عصر الصناعات النظيفة‪ ،‬التي تستخدم تكنولوجيا منظفة للبيئة‪ ،‬وتنتج الحد‬
‫األدنى من الغازات الملوثة والحابسة للح اررة والضارة بطبقة األوزون‪.‬‬

‫ويمكن تعزيز التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة كما يلي ‪:‬‬

‫✓ تطوير أنشطة البحث بتعزيز تكنولوجيا المواد الجديدة وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪،‬‬
‫واعتماد اآلليات القابلة لالستدامة‪.‬‬
‫✓ تحسين أداء المؤسسات الخاصة‪ ،‬من خالل مدخالت معينة مستندة إلى التكنولوجيات الحديثة‪.‬‬
‫✓ استحداث أنماط مؤسسية جديدة تشمل مدن وحاضنات التكنولوجيا‪.‬‬
‫تعزيز بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا واالبتكار‪ ،‬بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في‬ ‫✓‬
‫االقتصاد السيما أن بناء القدرات هو الوسيلة الوحيدة لتعزيز التنافسية‪ ،‬وزيادة النموّ ‪ ،‬القائم‬
‫على المعرفة االقتصادي‪ ،‬وخلق فرص عمل جديدة ومحاربة الفقر‪.‬‬
‫✓ وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع معلوماتي‪ ،‬بحيث يتم إدماج‬
‫التكنولوجيات الجديدة في خطط واستراتيجيات التنمية االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬بالموازاة مع‬
‫تحقيق أهداف عالمية كاألهداف اإلنمائية لأللفية‪.‬‬

‫ويؤكد تقرير الموارد الطبيعية أن القاسم المشترك لهذه األبعاد االقتصادية واالجتماعية والبيئية‬
‫والتكنولوجية‪ ،‬هي أن التنمية لكي تكون مستديمة يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬

‫✓ أال تتجاهل الضوابط والمحددات البيئية‪.‬‬


‫✓ أال تؤدى إلى دمار واستنزاف الموارد الطبيعية‪.‬‬
‫✓ تؤدى إلى تطوير الموارد البشرية‪ ،‬كمحاربة البطالة والفقر وتحسين وضعية المرأة في المجتمع‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫✓ تحدث تحوالت في القاعدة الصناعية السائدة‪.‬‬

‫‪http: //OP.cit 47‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫الشكل رقم ‪ :1-1‬أبعاد التنمية المستدامة‬

‫شمال ‪Nord‬‬

‫التنمية المستدامة‬
‫بعد اجتماعي‬

‫‪société‬‬ ‫‪Génération‬‬

‫‪D’aujourd’hui‬‬
‫‪Environnement‬‬ ‫‪Economie‬‬
‫‪de demain‬‬

‫بعد بيئي‬ ‫بعد اقتصادي‬

‫جنوب ‪/‬شرق‬ ‫‪Sud /est‬‬

‫المصدر كتاب التنمية المستدامة مفهومها – أبعادها – مؤشراتها ا‪.‬د مدحت أبو النصر وياسمين مدحت محمد‪.‬‬

‫‪ 6-1‬مبادئ التنمية المستدامة‬

‫تحتاج التنمية المستدامة إلى تنفيذ مجموعة من المبادئ واألسس منها‪:‬‬

‫✓ مبدأ الرؤية بعيدة المدى‪.‬‬


‫✓ مبدأ الترابط‪.‬‬
‫✓ مبدأ المؤشرات المتعددة األبعاد‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫✓ مبدأ المشاركة أو االحتواء‪.‬‬


‫✓ مبدأ الحيطة والتحفظ‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫✓ مبدأ التضامن أو العدالة االجتماعية واإلقليمية‪.‬‬

‫‪48‬بو راس جمال‪ :‬التنمية المستدامة في الجزائر الواقع والتحديات‪ .‬مــذكرة تخـــرج ماستر ‪ 2‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة ‪ , 2013,‬ص ‪.63‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -2‬التحسين الحضري المستدام‬


‫‪ 1-2‬تعريف التحسين الحضري المستدام‬

‫التحسين الحضري المستدام يعتبر في الوقت الراهن آلية جديدة الرتقاء بجودة الحياة داخل األحياء السكنية‬
‫وكذا المدينة ككل حيث انه جاء نتيجة لتضافر وتوافر عدة أسباب من بينها‬

‫✓ عدم فعالية أدوات التخطيط العمراني (‪)POS.PDAU‬‬


‫✓ محدودية المواد وضعف البرامج الموضعية لذلك‪ ،‬بإشراك السكان في عملية التخطيط‪.‬‬
‫✓ عدم وجود المدخل واألسلوب المناسب لتحقيق االرتقاء المطلوب داخل األحياء السكنية‪.‬‬
‫✓ عرض الجهود الذاتية والمحلية عن كيفية تمويل المشاريع العمرانية وسيرورتها‪.‬‬

‫فالتحسين الحضري المستدام آلية ترتكز أساس على تقييم وتشخيص جودة الحياة داخل األحياء‬
‫السكنية انطالقا من حزمة من المؤشرات الذاتية والنوعية‪ ،‬وهذا لقياس مستوى رضا السكان على إطار‬
‫معيشتهم ومن بينها‪:‬‬

‫✓ مستوى توفر األمن والممتلكات (داخل األحياء السكنية)‪.‬‬


‫✓ االستقرار والسكينة‪.‬‬
‫✓ الصحة والبيئة‪.‬‬
‫✓ الترفيه والثقافة‪.‬‬
‫✓ السكن الالئق‪.‬‬
‫✓ سهولة الوصول لشبكات المنافع العامة‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫✓ الخدمات الجوارية‪.‬‬

‫‪ 2-2‬متطلبات التحسين الحضري المستدام‬

‫من اجل تطوير النوعية الحضرية عن طريق تحسين الفضاءات العمرانية‪ ،‬يجب الزيادة في الجهود‬
‫المبذولة من أجل ترقية وتحسين إطار الحياة ومن بين هذه الشروط‪:‬‬

‫‪ -1‬التشاور والحوار بين مختلف المتدخلين على مستوى البلدية‬


‫‪ -‬تطور شغل واستخدام الفضاء ال يكون إال بتدخل القطاع الخاص وكذا االستماع إلى أراء‬
‫المستعملين عن طريق التشاور‪ ،‬المشاركة‪ ،‬التكامل‪.‬‬
‫‪ -2‬ترقية نوعية الفضاء الحضري (نوعية الجانب الجمالي) وهذا من اجل إعطاء صورة حضرية‬
‫متناسقة‪.‬‬

‫‪ 49‬محمد الهادي لعروق التحسين الحضري وترقية إطار الحياة‪ ،‬الملتقى الدولي للمدينة‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي ‪.2002‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ -3‬تطوير قائمة شراكة بين الشركات المتخصصة في المجال الحضري‬


‫‪- -4‬ترقية البحث والتجديد‬
‫▪ يجب االعتراف بسياسات التجديد والتي تراعي وسائل تجسيد المدن الجديدة التي لها‬
‫على سبيل المثال التأثير بطريقة الذكر فيما يخص تطوير المساحات العمرانية‪.‬‬
‫‪ -5‬التشاور بين الجماعات اإلقليمية لتفعيل صالحية التسيير المحلي للفضاء الحضري‬
‫‪ -6‬ترقية عمل السلطات العمومية‪.‬‬
‫▪ مع مساعدة الشركات يمكننا وضع ممرات للراجلين وطرقات خاصة بالسير التي تم‬
‫تطبيقها في سويس ار وهولندا من اجل تطوير الحركة العمرانية أو استعمالها من قبل‬
‫الراجلين‪.‬‬
‫‪ -7‬االستفادة قدر المستطاع من عمليات التشخيص‬
‫▪ توحيد العمليات المبرمجة‪ ،‬حيث يجب أن تكون حسب طريقة تهيئة الفضاءات‬
‫العمرانية والفهم الجيد لهذا األسلوب يعتمد قبل كل شيء على تحديد الطلبات‬
‫المتزايدة قبل تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة أخذ بعين االعتبار الخصوصية المحلية‪ ،‬فغالبا ما يكون اختيار حلول من أجل‬
‫أسباب شكلية دون خصوصية المكان المأخوذ بالحسبان‪.‬‬
‫‪ -9‬أولوية االستعمال المثل للنباتات المحلية‪.‬‬
‫▪ من جهة تبين العالقة اإليكولوجية التي تسمح بنمو بعض النباتات بشكل أحسن من‬
‫النباتات األخرى في مناطق صعبة (المناخ‪ ،‬األرض‪ )...‬ومن جهة أخرى دور‬
‫المظهر البيئي العمراني الخاص بتصنيف مجموعة واسعة ليست بالضرورة‬
‫محدودة‪.‬‬
‫وضع أعمال ذات طبيعة تناسقية لتهيئة الطرقات‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫▪ هذا التنسيق ينعكس على إرادة الفريق القائم باألعمال‪ ،‬حيث يجب أن يظهر في‬
‫‪50‬‬
‫جميع ميادين العمل حتى عند صيانة الشبكات‪.‬‬

‫‪ 3-2‬إشراك السكان في عملية التحسين الحضري المستدام‬

‫‪ .1-3-2‬المشاركة‬

‫‪ .2-3-2‬اإلشراك‬

‫‪50‬‬
‫‪jean pierre muret et aitres: les espaces urbains, Edition du moniteur paris 1987;P19‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ .3-3-2‬أطراف المشاركة‬

‫‪ .4-3-2‬دور المشاركة السكانية في تحسين البيئة العمرانية‬

‫لقد تطرقنا سابقا لمفهوم المشاركة واإلشراك وأطراف المشاركة إذا نمر إلى دور المشاركة السكانية في‬
‫تحسين البيئة العمرانية‬

‫‪ .4-3-2‬دور المشاركة السكانية في تحسين البيئة العمرانية‬

‫ا‪ .‬طرق المشاركة‬

‫تتمثل طرق المشاركة في األسباب التي تدفع الشخص للمشاركة في نشاط ما ويمكن تلخيصها في خمسة‬
‫أنواع‪:‬‬

‫✓ المشاركة الفعلية‪Défait participation :‬‬


‫✓ المشاركة العفوية‪participation Spontanée :‬‬
‫✓ المشاركة التطوعية‪participa Volontaire :‬‬
‫‪Imposée‬‬ ‫✓ المشاركة المفروضة‪participation :‬‬

‫ويمكن أن تكون طرق المشاركة تعني الوسيلة التي يدفع بها شخص ما للمشاركة‪ ،‬ومنه نحصي الطرق‬
‫الرئيسية اآلتية‪:‬‬

‫✓ التأثير‪Manipulation :‬‬
‫✓ اإلعالم ‪information:‬‬
‫✓ المشاورة ‪Concertation:‬‬
‫✓ التسيير الذاتي ‪Selfmanagement:‬‬

‫ب‪ .‬نوع المشاركة‪:‬‬

‫تمثل نوع المشاركة في الكيفية التي يشارك بها الشخص المعني أو الساكن في عملية تطوير‬
‫مجال ما وترقيته‪ ،‬ونذكر في هذا المجال خمسة أنواع هي‪:‬‬
‫✓ المشاركة التساهمية ‪par contribution:‬‬
‫✓ المشاركة االندماجية ‪par integration:‬‬
‫✓ المشاركة باالرتباط‪insertion par :‬‬
‫✓ المشاركة بااللتزام‪par engagement :‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪51‬‬
‫‪par pris en charge :‬‬ ‫✓ المشاركة بالتكفل‬
‫‪52‬‬
‫‪ 4-2‬التحسين من الناحية العمرانية‬

‫الهدف األساسي لعملية التحسين العمراني لألحياء يتمثل في إعادة تأهيل الحي السكني وإدماجه مع‬
‫المحيط المجاور له ومع المدينة ككل سواء من الناحية الوظيفية أو الفيزيائية‪ ،‬وذلك عن طريق اتخاذ‬
‫اإلجراءات التالية‪:‬‬

‫‪ 1-4-2‬إثراء الوظائف العمرانية داخل الحي‪:‬‬

‫وذلك بالتخلي على وحدة الوظيفية داخل الحي السكني‪ ،‬يقول ‪ :Gosione Battail‬البد من اجل ضمان‬
‫المستقبل الحي إدخال وظائف جديدة وهي الوظائف المكملة للوظيفة السكنية‪ ،‬الترفيهية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬التفاعل‬
‫والتعارف‪...‬الخ‪ ،‬يجب أن نوفر لسكان الحي التجهيزات و النشاطات الضرورية للحياة اليومية و آفاق‬
‫التطور االقتصادي حتى تتكون لديه مصورة‪.‬‬

‫‪ 2-4-2‬إنشاء مركز للحي‬

‫إنشاء مراكز صغيرة داخل األحياء التي تعيش بمعزل عن المدينة من شانه أن يدخلها في إعادة هيكلة‬
‫كلية من خالل رهانات عمرانية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬ومن اجل ذلك ال بد أن يتوفر هذا المركز على‬
‫الخصائص التالية‪:‬‬

‫✓ تنويع وظائف هذه المراكز‪.‬‬


‫✓ تنشيط الشركاء الرسميين كالسكان والتجار‪.‬‬
‫فتح هذه المراكز نحو الخارج وبمحاذاة شبكات النقل العمومي والخاص‪.‬‬ ‫✓‬
‫✓ تطوير وظيفة الساحات العامة وتشجيع الحركة داخلها‪.‬‬
‫✓ وبذلك تكون هذه المراكز أماكن للتعارف والتفاعل واستقبال السكان سواء بالنسبة للحي أو‬
‫المدينة وتساهم في تطوير في الحياة االقتصادية ويستطيع السكان من خاللها إثبات هويتهم‪.‬‬

‫‪ 3-4-2‬إعادة تهيئة المساحات الخارجية‬


‫معظم الفضاءات الخارجية ألحيائنا السكنية وخاصة على مستوى األحياء الجماعية هي عبارة‬

‫‪51‬مذكرة‬
‫‪-52‬العلوي إسالم وبوعود الساسي‪ :‬المشروع الحضري في إطار التحسين الحضر بحالة حي عبابشة (سطيف)‪ ,‬مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس‬
‫دولة في تسيير التقنيات الحضرية ‪ ,‬أم بواقي ( جوان ‪)2010‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫عن مساحات مهملة‪ ،‬ومتروكة ال شكل لها وال تؤدي وظيفة محددة‪ ،‬بالرغم من أن هذه المساحات‬
‫من المفروض أن تكون فضاء للحياة والتجمع وااللتقاء‪.‬‬

‫إن المعاينة الميدانية لهذه المساحات على مستوى اغلب األحياء أظهرت ما يلي‪:‬‬

‫✓ هي عبارة عن فضاءات فقيرة (فارغة‪ ،‬غير مهيأة نقص التأثيث‪ ،‬غير منتعشة بالحركة‪ ،‬غير‬
‫نظيفة)‪.‬‬
‫✓ غياب التكامل بين وظيفة السكن والوظائف التي تؤديها هذه الفضاءات‪.‬‬
‫✓ هي فضاءات تنعدم بها شروط األمن والراحة‪.‬‬
‫✓ غياب التخصيص في هذه الفضاءات حسب استعمالها من طرف الفئات العمرية المختلفة‪.‬‬
‫✓ إن األخذ بعين االعتبار كل هذه المعطيات يعني العمل بالتنسيق بين مختلف المتدخلين‬
‫والمستعملين من اجل إعادة تنظيم المساحات الخارجية وتهيئتها بشكل جيد‪ ،‬ومن اجل ذلك ال‬
‫بد من معرفة احتياجات السكان المختلفة من هذه الفضاءات‪.‬‬
‫✓ إن الفضاءات الخارجية يجب أن تكون مهيأة ومنظمة من اجل أن تكمل الوظيفة السكنية ومن‬
‫اجل ذلك يمكن أن نصنف احتياجات السكان من هذه الفضاءات كما يلي‪:‬‬
‫✓ التنقالت (سيارة‪-‬درجات‪-‬منشاة)‪.‬‬
‫✓ احتياج الراحة لجميع الفئات العمرية‪.‬‬
‫✓ االحتياج لألمن‪.‬‬
‫✓ االحتياج لاللتقاء والتفاعل‪.‬‬
‫✓ االحتياج لإليقاع واإلحساس‪.‬‬
‫✓ احتياج القيام بمختلف األعمال والحركات‪.‬‬
‫✓ وتصنف هذه االحتياجات حسب الوظيفة إلى عدة مساحات‪:‬‬
‫‪ -1‬المساحات الخاصة بالتنقالت وتتكون من‪:‬‬
‫▪ طرق السيارات‪.‬‬
‫▪ ممرات الراجلين واألرصفة‪.‬‬
‫▪ ممرات الدراجات وسيارات المعوقين‪.‬‬
‫‪ -2‬مناطق خاصة بالهدوء والراحة (نباتات ومساحات خضراء)‪.‬‬
‫‪ -3‬المناطق الخاصة بااللتقاء والتفاعل ونجد فيها‪:‬‬
‫▪ مساحات اللعب لألطفال‪.‬‬
‫▪ أماكن االلتقاء والتجمع‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪ 4-4-2‬االعتناء بالجانب الجمالي والمناظر الطبيعية‪:‬‬

‫أثبتت العديد من الدراسات أن الجانب الجمالي يحظى باهتمام السكان وله تأثير كبير على نفسية اإلنسان‬
‫وتصرفات هدا خالل حي‪.‬‬

‫✓ إنشاء مناظر طبيعية ويكون بتطبيق عمليا تتدخل متنوعة وقوية على المساحات الحياتية‬
‫الداخلية للحي‪.‬‬
‫✓ إن خصائص الموقع ونوعيته‪ ،‬وما يتوفر عليه من قدرات وكذا ممارسة السكان‪ ،‬تشكل مراجع‬
‫حقيقية إلثراء الجانب الجمالي الذي يتطلب منا التدخالت التالية‪:‬‬
‫• تنويع وتدرج‪ :‬المساحات‪ ،‬المداخل‪ ،‬الطرق‪ ،‬والمواقف‪ ،‬الساحات الحدائق‪ ،‬فضاءات اللعب‪.‬‬
‫• تثمين المداخل‬
‫• إيجاد هوية للوحدات السكنية‪.‬‬

‫دون أن ننسى بان مشروع إنشاء مناظر طبيعية يحتاج إلى‪:‬‬

‫• التسيير‪.‬‬
‫• الصيانة‪.‬‬
‫• حماية النباتات‪.‬‬

‫‪ 5-2‬ملخص ألنماط الفضاءات الخارجية والتحسينات الممكنة‬

‫إن عملية التحسين الحضري ال تكتمل إال بالتدخل على الخصائص والعناصر المكونة للحي (المحتوى‬
‫االجتماعي‪ ،‬المظهر الحضري‪ ،‬الوظيفة المحددة) ومن ثم فإن عملية التحسين تمس الجوانب التالية‪:‬‬

‫✓ تحسين الجانب العمراني‪.‬‬


‫✓ تحسين الجانب االجتماعي والثقافي‪.‬‬
‫✓ تحسينا إلطار المبني‪.‬‬

‫‪ 1-5-2‬تحسين الجانب العمراني‬


‫الهدف األساسي من التحسين العم ارني يتمثل في إعادة تأهيل الحي السكني وإدماجه مع المحيط‬
‫المجاور له‪ ،‬ومع المدينة ككل (من الناحية الوظيفية والفيزيائية) وهذا باتخاذ اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫✓ إثراء الوظائف العمرانية داخل الحي‪.‬‬
‫✓ إنشاء مركز الحي (توزيع الوظائف داخل المراكز األساسية للحي)‪.‬‬
‫✓ إعادة تهيئة المساحات الخارجية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫‪53‬‬
‫✓ ضمان النقل العمومي‬
‫✓ االهتمام بالجانب الجمالي والمناظر الطبيعية (المساحات‪ ،‬الحدائق‪ ،‬فضاءات اللعب‪،‬‬
‫مداخل الحي)‬

‫‪ 2-5-2‬تحسين الجانب االجتماعي والثقافي‬

‫عملية التحسين للحي السكني الجماعي يجب أن تأخذ بعين االعتبار كل من الجانب االجتماعي والثقافي‬
‫حيث انه من أجل تطوير الجانب االجتماعي لألحياء البد أن نضع أعيننا على األهداف التالية‪:‬‬

‫✓ إقامة وتنظيم العالقات بين السكان والهيئات المتخصصة‪.‬‬


‫✓ مكافحة التهميش والطبقات االجتماعية واالنحرافات‪.‬‬
‫✓ تدعيم شفافية التسيير من أجل السماح بمشاركة الجميع‪.‬‬
‫✓ تطوير شبكات التضامن والجمعيات الثقافية‪.‬‬
‫✓ دعم السكان باإلمكانيات التي تسمح لهم بتطوير وتثمين مبادراتهم‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ 3- 5-2‬تحسين اإلطار المبني‬

‫المسكن هو مكان للحياة أين يتمكن الفرد أو المجموعة من ممارسة طموحاتهم الشخصية وعالقتهم‬
‫االجتماعية الخاصة وتلبية جزء من احتياجاتهم اليومية‪ ،‬ولذلك فإن إعادة االعتبار لإلطار المبني أمر‬
‫ضروري‪ ،‬ال يتم بصورة انفرادية بل يتطلب إشراك السكان وكل المتدخلين األساسيين في الحياة االجتماعية‬
‫والتنظيم العمراني للوصول إلى األهداف المحددة المتمثلة في‪:‬‬

‫✓ تحسين صورة العمارات السكنية ‪.‬‬


‫✓ تحسين الحياة داخل السكن‪.‬‬

‫خاتمة المبحث‬

‫من خالل هذا الفصل توصلنا إلى أن التنمية المستدامة هي عنصر أساسي لنجاح سياسات التخطيط‬
‫خاصة عملية التحسين الحضري التي تتعلق ديمومتها بالتنمية المستدامة وهنا خلق بما يدعى التحسين‬
‫الحضري المستدام اآللية الجديدة لالرتقاء من اجل وسط حضري متجانس يعكس جودة الحياة الحضرية‪.‬‬

‫‪.53‬نحناح وردة –مذكر تتخرج لنيل شهادة مهندس دولة "واقع و آفاق التهيئة المدينة الجديدة على منجلي ص‪ " 16‬كلية علوم األرض جامعة‬
‫منتوري قسنطينة ‪.2008‬‬
‫‪54‬‬
‫‪WWW.LAVOISIER.FR‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫خالصة الفصل‬

‫يعتبر التحسين الحضري في الوقت الراهن آلية جديدة من اجل االرتقاء بجودة الحياة وبيئتها الحضرية‬
‫داخل المدينة‪ .‬فعملية التدخل لتحسين إطار الحياة ليست بالضرورة لمعالجة التدهور الذي قد يصيب‬
‫المباني فقط‪ ،‬وإنما قد تكون عملية التحسين نتيجة لتلك التغييرات التي تط أر على ثقافة المجتمع وفي كل‬
‫مرة وبتعاقب األجيال نجري عملية التحسين بهدف مواكبة هذه التحوالت ومالئمة إطار الحياة مع الجيل‬
‫الجديد ‪.‬‬

‫وبصفة عامة ينبغي أن تتصف عملية التحسين باالستم اررية‪ ،‬حتى تكتسب خاصية مهمة تدعى‬
‫" التحسين المستدام" شريطة أن تتم بصورة منظمة وخاضعة لكل المعايير التقنية والقانونية والبيئية حتى‬
‫نتمكن من إدراجها ضمن عمليات التحسين‪ ،‬التي نقول عنها هذا المنطلق أنها عملية مستمرة مع مرور‬
‫الزمن‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الدراسة النظرية‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة‬


‫التطبيقية‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫مقدمة عامة‬

‫من خالل هذا الفصل سيتم التطرق إلى تحليل المدينة الجديدة على منجلي والوحدتين الجواريتين رقم ‪06‬‬
‫و‪ 07‬كأمثلة عن عملية التحسين الحضري التي أجريت بالمنطقة تشمل هده الدراسة التحليلية موقع‪،‬‬
‫شبكة الطرق‪ ،‬السكن والتجهيزات ‪...‬الخ‬

‫باإلضافة إلى معرفة الفاعلون الرئيسين في تسيير مدينة علي منجلي و االرتقاء بها نحو األفضل‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المبحث األول‪ :‬الدراسة التحليلية العمرانية لمدينة الجديدة علي منجلي و حال التحسين‬
‫الحضري بها‬

‫‪ -1‬التعريف بالمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫‪ 1-1‬بطاقة تقنية للمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫تحتل المدينة الجديدة إلى منجلي مساحة ‪ 1500‬هكتار حيث‪:‬‬

‫تحتل مساحة السكن ‪ % 30‬أي ما يعادل ‪ 450‬هكتار تليها الطرق بنسبة ‪ % 28‬أي ‪ 420‬هكتار و‬

‫التجهيزات ‪ % 23.33‬أي ‪350‬هكتار ثم المساحات الخضراء ‪ % 10.67‬أي ‪160‬هكتار وأخي ار‬


‫منطقة النشاطات ‪ % 8‬بما يعادل ‪ 120‬هكتار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)1.2‬البطاقة التقنية للمدينة الجديدة علي منحلي‪.55‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫المساحة بالهكتار‬ ‫نوع المرفق‬


‫‪30.00‬‬ ‫‪450‬‬ ‫السكن‬
‫‪28.00‬‬ ‫‪420‬‬ ‫الطرق‬
‫‪23.33‬‬ ‫‪350‬‬ ‫التجهيزات‬
‫‪10.67‬‬ ‫‪160‬‬ ‫المساحات الخضراء‬
‫‪08.00‬‬ ‫‪120‬‬ ‫منطقة النشاطات‬
‫‪100‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬مديرية البناء والتعمير ‪.2009‬‬

‫‪ 2-1‬نشأة المدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫ظهرت فكرة إنشاء المدينة الجديدة في إطار مخطط التعمير الرئيسي لمجمع قسنطينة (‪ )PUD‬المصادق‬
‫عليه بالقرار الوزاري رقم ‪ 16‬المؤرخ في ‪ 1988/01/28‬و ثبت اإلنشاء في إطار المخطط التوجيهي‬
‫للتهيئة و التعمير لمجمع قسنطينة المصادق عليه بمرسوم تنفيذي رقم ‪ 98/83‬المؤرخ في‬
‫‪1998/02/25‬‬

‫‪ 55‬مذكرة ماستر بعنوان مركزية المدينة الجديدة علي منجلي بين إمكانية المراكز التجارية و التنافسية الوظيفية من إعداد‬
‫الطالب لشطر أمين و تحت إشراف األستاذة فرادي هاجر جامعة‪ ،‬أم بواقي ‪.2018/2017‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪56‬‬
‫سميت المدينة الجديدة علي منجلي بالمرسوم الرئاسي رقم ‪ 2000/17‬المؤرخ في ‪2000/08/05‬‬

‫‪ 3-1‬اإلطار القانوني للمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫ظهرت المدينة الجديدة علي منجلي في إطار توجيهات مخطط التوجيه العمراني لسنة ‪ 1982‬الذي يغطي‬
‫قسنطينة الكبرى (قسنطينة‪ ،‬الخروب‪ ،‬عين السمارة‪ ،‬ديدوش مراد‪ ،‬الحامة بوزيان) وقد تمت المصادقة‬
‫عليه وفق القرار الوزاري رقم ‪ 88/16‬المؤرخ في ‪ 18/01/1988‬كما تقرر في المجلس الوزاري جلسته‬
‫يوم ‪ 22/05/1983‬البدء في دراسات التهيئة والتعمير المتعلقة بموضع المدينة الجديدة بعين الباي حيث‬
‫تلخصت أهم توصيات هذا المخطط في‪:‬‬

‫‪ -‬نقل الفائض السكاني لمدينة قسنطينة إلى المدن الصغيرة المتواجدة على محور الخروب‪ ،‬عين السمارة‬
‫وديدوش مراد الن هذه التجهيزات تتوفر على تجهي ازت يمكن االستفادة منها والتي أنشئت في إطار برامج‬
‫المخطط العمراني السابق للمجمع العمراني لقسنطينة ‪.1973/1974‬‬

‫‪ -‬تخفيف عدد السكان لغاية سنة ‪ 2000‬لحل مشكلة النزوح الريفي والزيادة الطبيعية‪.‬‬

‫‪ -‬إنشاء مدينة جديدة بهضبة عين الباي التي تعتبر من األراضي الزراعية ضعيفة المردود‪.‬‬

‫‪ -‬إنشاء مناطق سكنية حضرية جديدة في الجهة الغربية بوالصوف وفي الشمال الشرقي جبل الوحش‬
‫وبكيرة‪ .‬ومنه نسجل غياب نص قانوني يتعلق بإنشاء المدينة الجديدة " علي منجلي " بصفة عامة‪.‬‬

‫لكن مع الشروع في إنشاء المدينة الجديدة " علي منجلي " والغياب القانوني التام لها ظهر القانون رقم‬
‫‪ 02/08‬المؤرخ في ‪ 08/05/2002‬المتعلق بشروط إنشاء المدن الجديدة وتهيئتها‪ .‬حيث يهدف هذا‬
‫القانون إلى شروط إنشاء المدن الجديدة بالجزائر وتهيئتها باعتبارها تندرج ضمن السياسة الوطنية الرامية‬
‫إلى تهيئة اإلقليم وتنميته من اجل إعادة توازن البنية العمرانية التي تهدف إليها أدوات تهيئة اإلقليم‪.‬‬
‫المرسوم الرئاسي رقم ‪ 217-2000‬المؤرخ في ‪ 05‬جمادى األولى عام ‪ 1421‬ه الموافق ل ‪ 05‬أوت‬
‫سنة ‪ 2000‬م يتضمن تسمية المدينة الجديدة عين الباي بالخروب (والية قسنطينة)‪ .‬وبمقتضى المرسوم‬
‫الرئاسي ‪ 04-97‬المؤرخ في ‪ 28‬ذي القعدة ‪ 1417‬ه الموافق ل ‪ 05‬ابريل ‪ 1997‬م المتعلق بتسمية‬
‫األماكن والمباني العمومية وإعادة تسميتها‪ .‬حسب المادة األولى‪ :‬سميت المدينة الجديدة " علي منجلي "‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫‪56‬مذكرة ماستر من إعداد الطالبتين لواسف خيرة وعويشة نور الهدى بعنوان تسيير الفضاءات العمومية الحضرية في الوحدة‬
‫الجوارية رقم ‪02‬في المدينة الجديدة علي منجلي‪ ،‬قسنطينة لعام ‪.2018/2017‬‬
‫‪57‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 49‬الموافق ل ‪ 05‬أوت ‪ 2000‬م ص ‪. 09‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 4-1‬معايير اختيار الموقع‪:‬‬

‫مجاورتها لقسنطينة والمدن التابعة لها (تقع األرض بين بلديتي الخروب وعين السمارة)‪ • .‬أرض غير‬
‫مزروعة أو ذات قدرة زراعية ضئيلة‪ .‬قدرة عقارية هامة تقدر ب ‪ 1500‬هكتار بوسعها استيعاب‬
‫‪ 300.000‬ساكن‪ .‬موقع متميز بكونه في تقاطع المحاور الكبرى لالتصال وبقرب المطار الدولي محمد‬
‫بوضياف‪ • .‬قابلية للبناء واستقرار كبيرين (أرض جد متماسكة ذات نوعية جغرافية ذات تقنية رفيعة‬
‫‪58‬‬
‫وانحدار ضئيل)‬

‫‪ 5-1‬موقع المدينة الجديدة "علي منجلي"‪:‬‬

‫‪ 1-5-1‬موقع المدينة الجديدة " علي منجلي " ضمن المجمع الحضري القسنطيني‪:‬‬

‫حسب توجيهات المخطط العمراني التوجيهي لسنة ‪ 1974-1973‬فان مدن التوابع (الخروب عين‬
‫السمارة‪ ،‬ديدوش مراد‪ ،‬الحامة بوزيان) تشكل مع مدينة قسنطينة ما يعرف بقسنطينة الكبرى‬

‫ومع سياسة التخطيط الجديدة التي امتدت إلى المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير أدرجت المدينة الجديدة‬
‫ضمن المجمع الحضري القسنطيني‪.‬‬

‫‪58‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان التوسع الحضري في المدينة الجديدة "غلي منجلي" و مدى تماشي المشروع الحضري المستدام من‬
‫إعداد الطالبة بالخيري خديجة و تحت إشراف األستاذ عداد محمد الشريف جامعة أم بواقي ‪2014‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الخريطة رقم (‪ :)1.2‬صورة مرئية فضائية للمدينة الجديدة "علي منجلي"‬

‫المصدر‪Google earth :‬‬

‫فمن خالل الشكل رقم (‪ )1.1‬نالحظ أن المدينة الجديدة علي منجلي تحتل موقعا استراتيجيا بالنسبة‬
‫لقسنطينة حيث ابرز ما يميزها أنها‪:‬‬

‫✓ تقع جنوب مدينة قسنطينة على بعد مسافة ‪ 13‬كلم‪.‬‬


‫✓ الموقع مع محاور الطرق‪:‬‬
‫‪ -‬الطريق الوالئي رقم ‪ 101‬الذي يقطعها ويجزئها إلى قسمين شمالي وجنوبي ويمثل المحور‬
‫األساسي المهيكل للمدينة‪.‬‬
‫‪ -‬الطريق الوطني رقم ‪ 16‬الذي يمر بالقرب منها‪.‬‬
‫‪ -‬طريق السيار شرق غرب الذي يمر بشمالها إلى بعد مسافة ‪ 11‬كلم‪.‬‬
‫‪ -‬المطار الدولي "محمد بوضياف" الذي يقع شرق المدينة الذي يساعد في الربط بين الواليات‬
‫‪59‬‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪59‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان التوسع الحضري في المدينة الجديدة "غلي منجلي" و مدى تماشي المشروع الحضري المستدام من‬
‫إعداد الطالبة بالخيري خديجة و تحت إشراف األستاذ عداد محمد الشريف جامعة أم بواقي‪. 2014‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الخريطة رقم (‪ :)2-2‬موقع المدينة الجديدة "علي منجلي" ضمن المجمع القسنطيني‬

‫المصدر الوكالة الوطنية للتهيئة و التعمير‪.‬‬

‫‪2-5-1‬الموقع الجغرافي للمدينة الجديدة 'على منجلي'‪:‬‬

‫تقع المدينة الجديدة علي منجلي في الجهة الغربية من هضبة عين الباي إلي محور الطريق‬
‫الوالئي رقم‪ ،110‬الرابط بين مدينتي الخروب و عين السمارة و الذي يقطعها و يجزئها إلي قسمين شمالي‬
‫و جنوبي وهي تتوسط شبكة حضرية على رأسها التجمعات الثالث الكبرى لقسنطينة وهي قسنطينة شماال‬
‫‪-‬الخروب شرقا‪ -‬عين السمارة غربا‪ ،‬و تبعد على مدينة قسنطينة ب ‪ 01‬كلم و عن مدينة الخروب ب‪02‬‬
‫كلم وعن عين السمارة ب ‪ 01‬كلم‪ ،‬يحد المدينة الجديدة علي منجلي من الشمال الطريق سريع شرق‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫غرب ومن الشمال الشرقي مطار محمد بوضياف و من الشرق الطريق الوطني رقم ‪ 79‬و تجمع قايدي‬
‫‪60‬‬
‫عبد هللا ومن الغرب سفوح هضبة عين الباي (سفح العيفور) ومن الجنوب قطار العيش‪.‬‬

‫‪ 3-5-1‬الموقع اإلداري للمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫من الناحية اإلدارية نالحظ أن المدينة تقع ضمن بلديتي الخروب وعين السمارة وما يهمنا في‬
‫دراستنا هو الموقع اإلداري للمدينة الجديدة ‪ -‬علي منجلي نجد أن المساحة الكلية للمدينة الجديدة المقدرة‬
‫ب ‪ 1500‬هكتار موزعة كاالتي‪:‬‬

‫‪ 1002-‬هكتار أي ما يشكل (‪ )3/2‬من المساحة الكلية توجد ببلدية الخروب‬

‫‪ 498 -‬هكتار أي ما مقداره (‪ )3/1‬من المساحة الكلية توجد ببلدية عين السمارة‪.‬‬

‫أما من ناحية التسيير اإلداري للمدينة الجديدة علي منجلي فقد أدرجت في رتبة تجمع ثانوي‬
‫‪61‬‬
‫يضاف إلى بلدية الخروب وفي هذا اإلطار فقد تم تدشين مقر إداري بلدي بها‬

‫‪ -2‬الدراسة السكانية للمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫‪ 1-2‬التوزيع السكاني بالمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫يقدر عدد السكان بالمدينة الجديدة علي منجلي سنة ‪ 2008‬ب ‪ 57746‬نسمة وهذا حسب‬
‫الديوان الوطني لإلحصاء ‪ ،‬أما حسب اإلحصائيات المقدمة من طرف مديرية البناء والتعمير لسنة ‪2010‬‬
‫فان عدد السكان بالمدينة الجديدة يبلغ ‪ 68546‬نسمة وهم موزعين على المدينة كما توضح من خالل‬
‫الخريطة السابقة نالحظ تباينا في التوزيع السكاني بالمدينة الجديدة علي منجلي وهذا من وحدة جوارية إلى‬
‫أخرى ‪ ،‬ويعود هذا التباين في التوزيع إلى وجود وحدات جوارية ال تزال في االنجاز وكذا وحدات جوارية‬
‫تحتوي على تجمعات سكانية كبيرة سواءا كانت جماعية أو فردية كالوحدة الجوارية رقم‬
‫‪62‬‬
‫‪.01.06.07.08‬‬

‫‪ 60‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية الحضرية غي الوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬في المدينة‬
‫الجديدة علي منجلي قسنطينة من إعداد الطالبتين لواسف خيرة و نور الهدى تحت إشراف األستاذة بن حمودة ليندة جامعة‬
‫‪. 2018/2017‬‬ ‫قسنطينة ‪' 3‬صالح بوبنيدر‪' 3‬‬
‫‪61‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان التوسع الحضري في المدينة الجديدة "غلي منجلي" ومدى تماشي المشروع‬
‫الحضري المستدام من إعداد الطالبة بالخيري خديجة وتحت إشراف اإلستاد عداد محمد الشريف جامعة أم بواقي ‪2014‬‬
‫‪62‬المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ‪.2008‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الجدول رقم (‪ )2-2‬الكثافة السكانية عبر وحدات الجوار في المدينة الجديدة 'علي منجلي '‬

‫المجموع‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫وحدة‬
‫الجوار‬

‫‪57746‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪8861‬‬ ‫‪10810‬‬ ‫‪15610‬‬ ‫‪9303‬‬ ‫‪2413‬‬ ‫‪461 10128‬‬ ‫عدد‬
‫السكان‬
‫‪468.2 58.45‬‬ ‫‪69.54‬‬ ‫‪19.96‬‬ ‫المساحة ‪73.09 40.37 86.32 45.43 75.04‬‬
‫ه‬
‫‪123.3‬‬ ‫‪3.5 127.42 127.58 541.58 230.4 27.95‬‬ ‫‪9.11 134.9‬‬ ‫الكثافة‬
‫ن‪/‬ه‬
‫المصدر المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ‪.2008‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ أن الكثافة السكانية متغيرة من وحدة جوارية إلى أخرى‪ ،‬كما أن الكثافة‬
‫العالية تتركز بالوحدة الجوارية رقم ‪ 07‬والتي تعتبر األصغر مساحة ‪ ،‬في حين أن الوحدة الجوارية رقم‬
‫‪ 02‬ال تحتوي على عدد كبير من السكان رغم مساحتها الكبير ‪ ،‬هذا راجع إلى الهياكل القاعدية الموجودة‬
‫في مختلف الوحدات الجوارية من تجمعات سكانية وتجهيزات وغيرها من المرافق التي تلبي حاجيات‬
‫السكان‪.‬‬

‫‪ 2-2‬الهيكل العام المدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫يمثل الهيكل العام المدينة الطريقة التي تنتظم بها مختلف عناصر النظام الحضري فيما بينها‬
‫فوق مجال هندسي محدد‪ .‬إن أهم األهداف المتوخاة من بنية ووظيفة المدينة الجديدة علي منجلي قد تأثر‬
‫نوعا ما بالحاجة إلى مرونة العمل و نشاط البنية الحضرية‪ ،‬وهذا ما يتطلب وضع شبكة الطرق و‬
‫إستراتيجية الستعمال األراضي فيها يسمحان بجملة من الخيارات‪ ،‬فهذه الهيكلة يجب أن تتمشى مع‬
‫التغيرات وتيرة النمو وكذلك التأقلم مع التغيرات المستقبلية في المخططات االقتصادية و مخططات التهيئة‬
‫‪63‬‬
‫العمرانية‪.‬‬

‫‪63‬بوجريو مهدي‪ ،‬المشروع الحضري كوسيلة لتطوير النقل الحضري بالمدينة الجديدة إلي منجلي‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬تسيير ت ح‪ ،‬جامعة أم البواقي‬
‫‪2016،‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫إن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ‪ PDAU‬لتجمع قسنطينة اقترح مدينة جديدة بحجم‬
‫‪ 300.000‬ساكن وهو أكثر مما أوصى به المخطط التوجيهي للتعمير ‪ PUD‬لسنة ‪ 1982‬الذي اقترح‬
‫مدينة بحجم ‪ 220.000‬ساكن ونظر لهذا تغير فمن المنتظر حدوث تغير في شبكة التجهيزات وكذا‬
‫وضع هيكل عام يناسب الحجم األخير مع األخذ بعين االعتبار إمكانية زيادة الحجم في األفاق البعيدة و‬
‫‪64‬‬
‫بالتالي إمكانية التوسع وهذه النقاط التالية تعطي مالمح و صفية لهيكل المدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫شكل متجمع متالحم يسمح بتقليص التنقالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫شكل شبكة الطرق يتطابق مع الهيكل العام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الطرق متراتبة تسمح بوصولية جيدة مع مختلف نقاط المدينة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مركز رئيسي منبسط يمتد بشكل متطاول به تتركز مختلف التجهيزات الحضرية للمدينة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مراكز ثانوية تجمع مرافق وتجهيزات على مستوى الحي أو على مستوى مجموعة من األحياء‬
‫إنشاء مجموعة من الحدائق العامة على مستوى وحدات الجوار ومراكز األحياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬حديقة للترفيه والتسلية وحظيرة حضرية تسمحان في خلق مناخ محلي‪.‬‬
‫حزام أخضر يقطع المدينة في وسطها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ -‬منطقة نشطات تقع عند مدخل المدينة‪.‬‬
‫‪ -3‬التنظيم المجالي للمدينة الجديدة "علي منجلي"‪:‬‬

‫‪ 1-3‬تقسيم المدينة الجديدة إلى وحدات جوارية وأحياء‪:‬‬

‫تقسم المدينة الجديدة علي منجلي إلى أحياء ووحدات جواريه موزعة كتالي و هدا ما يوضحه‬
‫الجدول رقم ( ‪ )2-3‬و الخريطة رقم (‪: )2-3‬‬

‫‪64‬المخطط التوجيهي التهيئة والتعمير ‪.2008‬‬


‫‪65‬بوجريو مهدي‪ ،‬المشروع الحضري كوسيلة لتطوير النقل الحضري بالمدينة الجديدة إلي منجلي‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬تسيير ت ح‪ ،‬جامعة أم البواقي‬
‫‪2016،‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الجدول رقم (‪ :)3-2‬توزيع األحياء السكنية ومساحتها على الوحدات الجوارية في المدينة‬
‫‪66‬‬
‫الجديدة علي منجلي‪.‬‬

‫المساحة بالهكتار‬ ‫الوحدات الجوارية‬ ‫األحياء‬


‫‪237.33‬‬ ‫‪04-03-02-01‬‬ ‫الحي رقم ‪01‬‬
‫‪219.74‬‬ ‫‪ + 05( – 05‬التوسع) ‪06 -‬‬ ‫الحي رقم ‪02‬‬
‫‪08 – 07-‬‬
‫‪22.27‬‬ ‫‪12- 11- 10 -09‬‬ ‫الحي رقم ‪03‬‬
‫‪183.31‬‬ ‫‪16 – 15- 14 -13‬‬ ‫الحي رقم ‪04‬‬
‫‪301.28‬‬ ‫‪– 20 – 19 – 18 – 17‬‬ ‫الحي رقم ‪05‬‬
‫(‪ + 20‬التوسع)‬
‫المصدر‪ :‬بطاقة تقنية من مكتب الدراسات واالنجازات العمرانية لوالية قسنطينة‪.‬‬

‫نالحظ أن المدينة الجديدة مقسمة إلى ‪ 05‬أحياء وكل حي يضم ‪ 04‬وحدات مرتبة تصاعديا‪ ،‬مع اختالف‬
‫مساحة كل حي عن أخر مع توسع شرقي غربي‬

‫‪66‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية الحضرية غي الوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬في المدينة‬
‫الجديدة علي منجلي قسنطينة من إعداد الطالبتين لواسف خيرة و نور الهدى تحت إشراف األستاذة بن حمودة ليندة جامعة‬
‫قسنطينة ‪ ' 3‬صالح بوبنيدر‪2018/2017 ' 3‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪67‬‬
‫خريطة رقم (‪ :)2-3‬تقسيم المدينة الجديدة علي مجلي إلى وحدات جوارية وأحياء‬

‫المصدر‪ :‬مخطط التهيئة والتعمير ‪.2016‬‬

‫‪ 2-3‬النمط السكني في المدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫تتميز المدينة الجديدة علي منجلي باختالف أنماطها السكنية فنجد السكن الجماعي و السكن الفردي‪،‬‬
‫ويوجد عدة أنواع منها‪:‬‬

‫السكن االجتماعي‬
‫السكن التساهمي‬
‫السكن بصيغة البيع باإليجار‬
‫السكن الفردي‬
‫السكن الترقوي‬

‫‪67‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية الحضرية غي الوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬في المدينة‬
‫الجديدة علي منجلي قسنطينة من إعداد الطالبتين لواسف خيرة و نور الهدى تحت إشراف األستاذة بن حمودة ليندة جامعة‬
‫قسنطينة ‪ ' 3‬صالح بوبنيدر‪.2018/2017 ' 3‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫السكن المدعم‬

‫‪ : 3 -3‬توزيع السكاني لألحياء و الوحدات الجوارية‬

‫الجدول (‪ :)2-3‬التوزيع العددي للسكنات والسكان على حسب األحياء والوحدات الجوارية في‬

‫المدينة الجديدة علي منجلي‬

‫عدد السكان‬ ‫عدد المساكن‬ ‫المساحة العقارية‬ ‫الوحدة الجوارية‬ ‫الحي‬


‫– هكتار‬
‫‪43200‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪75.04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪17949‬‬ ‫‪2990‬‬ ‫‪55.58‬‬ ‫‪02‬‬
‫موجهة للجامعة‬ ‫موجهة للجامعة‬ ‫‪34.04‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪15672‬‬ ‫‪2612‬‬ ‫‪72.67‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪14924‬‬ ‫‪2479‬‬ ‫‪86.32‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪18636‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫‪40.38‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪22080‬‬ ‫‪3680‬‬ ‫‪73.09‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪9000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪19.96‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪23898‬‬ ‫‪3983‬‬ ‫‪69.54‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪11484‬‬ ‫‪1914‬‬ ‫‪39.10‬‬ ‫‪10‬‬
‫موجهة للمستشفى‬ ‫موجهة للمستشفى‬ ‫‪85.56‬‬ ‫‪11‬‬
‫العسكري‬ ‫العسكري‬
‫‪6834‬‬ ‫‪1139‬‬ ‫‪33.02‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪21276‬‬ ‫‪3546‬‬ ‫‪58.45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪15894‬‬ ‫‪2649‬‬ ‫‪48.51‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪16290‬‬ ‫‪2715‬‬ ‫‪60.31‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪702‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪16.04‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪24354‬‬ ‫‪3517‬‬ ‫‪82.03‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪24174‬‬ ‫‪4029‬‬ ‫‪87.08‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪16080‬‬ ‫‪2680‬‬ ‫‪63.98‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪14354‬‬ ‫‪2393‬‬ ‫‪68.19‬‬ ‫‪20‬‬
‫المصدر‪ :‬بطاقة تقنية لمكتب الدراسات واإلنجازات العمرانية لوالية قسنطينة سنة ‪.2009‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫ومنه نالحظ أن هناك اختالف من ناحية المساحة اإلجمالية والسكنات وهذا راجع إلى عدة أسباب هي‬

‫‪ -‬أهمية كل وحدة جوارية من حيث نشأتها وموقعها‪،‬‬


‫حالة السكنات المنجزة والتي في طور اإلنجاز‬ ‫‪-‬‬
‫تخصيص بعض الوحدات إلى مرافق كالجامعة والمستشفى العسكري‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -4‬حال التحسين الحضري بالمدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬

‫المدينة الجديدة علي منجلي هي مشروع عمالق للمدينة األم قسنطينة جاءت بعد تخطيط مسبق من اجل‬
‫حل مشاكل مدينة قسنطينة‬

‫حيث عرفت المدينة الجديدة علي منجلي العديد من المشاريع الحضرية التي تخدم التحسين الحضري‬
‫المستدام بالمدينة و دلك لحل جميع المشاكل التي تعاني منها المدينة فمن أهم هذه المشاكل‪:‬‬

‫‪ -‬المتسبب الرئيسي لهده المشاكل هي مخططات التهيئة الحضرية هده األدوات التي تسعى دائما‬
‫إلى التوسع العمراني المستمر دون العودة إلى المدينة من اجل تصحيح األخطاء التي جاءت بها‬
‫في وقت ما‬
‫‪ -‬الشركات المقاولة التي ال تحترم دفاتر الشروط وال تكمل األشغال المفروضة عليها‬
‫‪ -‬سرعة البناء وعمليات اإلسكان التي فاقت وتيرة التجهيز مما خلق نقص وعجز كبيرين حيث أن‬
‫هناك وحدات ال تزال في طور اإلنجاز‬

‫لكن بفضل مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس استفادة مدينة علي منجلي من عمليات‬
‫تحسين كبرى بعضها تم االنتهاء منه و البعض اآلخر ال يزال في طور اإلنجاز‬

‫حيث برمجت مشاريع مستقبلية تشمل عمليات التحسين الحضري للمدينة و هدا ما صرح به مدير مؤسسة‬
‫تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس و أعوانه من اجل جعل المدينة مستدامة تخدم كل متطلبات‬
‫السكان‪.‬‬

‫هده المشاريع المتمثلة في عمليات التحسين الحضري المستدام تمثل نقطة البداية لإلحداث الخطوة‬
‫اإليجابية نحو خلق مدينة وفق مبادئ التحسين الحضري المستدام‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الفاعلون في التسيير والتحسين الحضري في الوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬
‫و‪ 07‬بمدينة علي منجلي' مؤسسة تهيئة مدينتي عين نحاس و علي منجلي‬
‫'‪' EAVANAM‬‬

‫مقدمة‬

‫بعد الدراسة التحليلية للمدينة الجديدة على منجلي‪ ،‬سنتطرق في هذا المبحث إلى أهم الفاعلين المتدخلين‬

‫في تسيير وتهيئة جميع وحدات الجوارية للمدينة الجديدة علي منجلي سنقوم بتعريف المؤسسة ونشاتها‪.‬‬

‫التنظيم والتسيير داخل المؤسسة أهدافها واهم المشاريع التي أشرفت على إنجازها باإلضافة الى مشاريعها‬

‫المستقبلية ‪...‬الخ‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ .1‬التعريف بالمؤسسة )‪(EAVANAM‬‬


‫المؤسسة أداة السلطات العمومية إلعداد مخطط التهيئة ومتابعة تنفيذه والتنسيق بين مختلف المتدخلين في‬
‫‪68‬‬
‫انجاز مدينة عين نحاس وتحسين وضعية مدينة علي منجلي‪.‬‬

‫‪ .2‬نشأة المؤسسة‬
‫هي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجار يتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل الذاتي تحت اسم‬
‫مؤسسة تهيئة مدينتي عين النحاس وعلي منجلي "بوالية قسنطينة" وتدعى "مؤسسة تهيئة علي منجلي و‬
‫عين نحاس‪".‬‬

‫أنشئت وفق المرسوم التنفيذي رقم ‪ 14 -118‬المؤرخ في ‪ 22‬جمادى األولى عام ‪ 1435‬الموافق ‪24‬‬
‫افريل سنة‪ 2014‬يتضمن تحديد مهامها وتنظيمها وكيفيات سيرها‪.‬‬

‫تخضع هذه المؤسسة لوصاية الوزير المكلف بالمدينة كما تخضع المؤسسة للقواعد المطبقة على اإلدارة‬
‫‪69‬‬
‫في عالقاتها مع الدولة وتعتبر تاجرة في عالقاتها مع الغير‪.‬‬

‫‪ .3‬تنظيم وسير المؤسسة‬

‫أ‪ -‬التنظيم والتسيير‬

‫تتم إدارة المؤسسة من طرف مجلس اإلدارة تحت إشراف المدير العام ويرأسه والي والية قسنطينة‪ .‬يتشكل‬
‫من مجموعة ممثلين عن كافة وزراء قطاعات الحكومة باإلضافة إلى رؤساء المجالس البلدية للوالية‬
‫ويستعان بهم عند الحاجة كل حسب تخصصه ويتم تعيين أعضاء المجلس لمدة ‪ 03‬سنوات قابلة للتجديد‬
‫من طرف الوزير المكلف بالمدينة بناءا على اقتراح من السلطات التي ينتمون إليها‪.‬‬

‫ومن أهم الق اررات التي يتخذها المجلس هي ما يلي‪:‬‬

‫التنظيم العام للمؤسسة وسيرها‪.‬‬ ‫✓‬

‫مقابلة ميدانية مع المدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪69‬الجريدة الرسمية الموافقة ل‪ 22‬جمادى األولى عام ‪ 1435‬الموافق ‪ 24‬افريل سنة ‪ 2014‬العدد ‪. 19‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫مخطط تهيئة الموقع وتطويره‪.‬‬ ‫✓‬


‫مشاريع االتفاقيات الجماعية المتعلقة بمستخدمي المؤسسة‪.‬‬ ‫✓‬
‫البرامج السنوية لنشاط المؤسسة والميزانية المتعلقة بها‪.‬‬ ‫✓‬
‫كل مسالة يعرضها عليه المدير العام من شانها تحسين تنظيم المؤسسة وسيرها أو من‬ ‫✓‬
‫شانها التشجيع على تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫يجتمع المجلس في دورة عادية ‪ 04‬مرات في السنة ويجتمع في دورة غير عادية إذا تطلبت مصلحة‬
‫المؤسسة ذلك حيث يتم إرسال االستدعاءات مرفقة بجدول األعمال قبل ‪ 15‬يوما على األقل من تاريخ‬
‫االجتماع في الدورات العادية ويتقلص إلى ‪ 08‬أيام في الدورات غير العادية‪.‬‬

‫يتوجب حضور على األقل ثلثي (‪ )2/3‬أعضاء المجلس من اجل المداوالت وإذا لم تكتمل المجموعة يتم‬
‫عقد اجتماع جديد خالل ‪ 08‬أيام وهنا تصح المداوالت مهما كان عدد األعضاء الحاضرون‪.‬‬

‫اتخاذ القرار يكون حسب تصويت األغلبية فإذا كان التساوي فيرجح صوت الرئيس‪ .‬وتتم الموافقة عليها‬
‫من طرف الرئيس المكلف بالمدينة في مدة ‪ 15‬يوما وتكون المداوالت نافذة بعد ‪ 30‬يوما من تاريخ استالم‬
‫المحاضر من السلطة الوصية‪.‬‬

‫ب‪ -‬المدير العام‪:‬‬

‫يقترح من طرف الوزير المكلف مع التشاور مع وزير الداخلية والجماعات المحلية ويتم تعيينه بمرسوم‬
‫ومن أهم مهامه‪:‬‬

‫تنفيذ ق اررات المجلس ومداوالته‪.‬‬ ‫✓‬


‫السهر على السير الحسن للمؤسسة‪.‬‬ ‫✓‬
‫اقتراح مشاريع برامج النشاطات وإعداد الكشوف التقديرية للمؤسسة‪.‬‬ ‫✓‬
‫تمثيل المؤسسة في كل أعمال الحياة المدنية‪.‬‬ ‫✓‬
‫‪70‬‬
‫يوافق على المشاريع التقنية ومتابعتها‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪ 70‬مقابلة ميدانية مع المدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس باإلضافة الى الجريدة الرسمية الوافقة‬
‫ل‪ 22‬جمادى األولى عام ‪ 1435‬الموافق ‪ 24‬افريل سنة ‪ 2014‬العدد ‪.19‬‬
‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫أ‪ -‬أحكام مالية‪:‬‬

‫تتكون ميزانية المؤسسة من قسمين‪:‬‬

‫قسم اإليرادات‪:‬‬

‫وهي عبارة عن كل ما هو عائدات مالية ناتجة عن خدمات ومساهمات المؤسسة في األشغال المفوضة‬
‫لحساب الدولة أو األشخاص المعنيون كما يمكن أن تكون عائدات مالية أو هبات أو وصايا أو إعانات‪.‬‬

‫قسم النفقات‪:‬‬

‫وهي عبارة عن كل ما تنفقه المؤسسة من اجل االستثمار والتجهيز والتسيير كما تكون أيضا عبارة هن‬
‫مساهمات مالية لشركات أو مجموعات شركات التي يساهم موضوعها في انجاز مهام المؤسسة‪.‬‬

‫ب‪ -‬المراقبة‪:‬‬

‫مراقبة ومراجعة حسابات المؤسسة تكون من طرف محافظ حسابات أو أكثر يتم تعيينهم وفقا للتنظيم‬
‫المعمول به‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫تتم الموافقة على الميزانية التقديرية للمؤسسة من طرف السلطة الوصية بعد موافقة المجلس عليها‪.‬‬

‫‪71‬مقابلة ميدانية مع المدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس باإلضافة الى الجريدة الرسمية الوافقة‬
‫ل‪ 22‬جمادى األولى عام ‪ 1435‬الموافق ‪ 24‬افريل سنة ‪ 2014‬العدد ‪.19‬‬
‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪72‬‬
‫‪ .4‬المخطط التنظيمي العام للمؤسسة‬

‫املدير العام‬

‫سكراترية املديرية العامة‬

‫قسم املوارد البرشية‬ ‫قسم ادارة املشاريع‬


‫قسم املالية واحملاس بة‬
‫واملادية‬

‫قسم املوارد البرشية‬ ‫قسم املالية‬ ‫قسم ادلراسات و‬


‫و التقاض‬ ‫البنية التحتية‬

‫قسم اخلدمات‬ ‫مصلحة احملاس بة‬ ‫قسم الاستامثر‬


‫العامة‬

‫قسم الصفقات‬
‫العمومية‬

‫قسم البيئة و النظافة‬


‫و املساحات اخلرضاء‬

‫‪72‬مقابلة ميدانية مع مدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ .5‬مجال تدخل المؤسسة‬


‫تم تحديد نطاق تدخل المؤسسة في بلديتي الخروب وعين السمارة في المخطط المرفق بأصل هذا‬
‫‪73‬‬
‫المرسوم‬

‫‪ .6‬مهام المؤسسة‬
‫✓ إنجاز الدراسات العامة والخاصة المنبثقة عن مخطط تهيئة مدينتي عين النحاس وعلي منجلي‬
‫والسهر على إعدادها والمصادقة عليها طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما ومتابعة تنفيذها‬
‫✓ االستعانة عند الحاجة بالخبرة الوطنية و ‪ /‬أو األجنبية في مجال تصميم وهندسة عمليات التهيئة‬
‫المطلوبة‬
‫✓ تهيئة موقع مدينة عين النحاس وتحسين وضعية موقع مدينة علي منجلي في ظل احترام أدوات‬
‫التعمير ومخطط التهيئة‬
‫✓ السهر على جودة اإلطار المعيشي والبيئة وترقية التشغيل‬
‫✓ ضمان التنسيق المشترك بين القطاعات من أجل إعداد قائمة التجهيزات الجماعية التي يجب أن‬
‫تدمج في إطار إعداد مخطط تهيئة مدينة عين النحاس وبرنامج تحسين وضعية مدينة علي‬
‫منجلي والسهر على تناسقها‬
‫✓ تشجيع تطوير البرامج الترقوية للسكن والتجهيزات الضرورية لتحسين اإلطار المعيشي في مدينتي‬
‫عين النحاس وعلي منجلي‬
‫✓ تتولى المؤسسة مهمة القائم باألشغال المفوض‪.‬‬
‫✓ يتم القيام بتبعات الخدمة العمومية الموكلة للمؤسسة من قبل الدولة أو الجماعات اإلقليمية طبقا‬
‫ألحكام دفتر الشروط الملحق بهذا المرسوم‪.‬‬
‫✓ تكلف المؤسسة باستالم المنشآت األساسية والتجهيزات ومشاريع التهيئة وتوابعها الجاهزة‬
‫لالستغالل‪ ،‬حسب القواعد الفنية وتحويلها للمؤسسات المكلفة بتسييرها حسب الشروط والكيفيات‬
‫‪74‬‬
‫المعمول بها‪.‬‬

‫‪73‬الجريدة الرسمية الجزائرية ‪ 2‬افريل ‪ 2014‬الموافق ‪ 02‬جمادى الثانية ‪1435‬م العدد ‪. 19‬‬

‫‪74‬مقابلة ميدانية مع المدير العام لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ .7‬مشاريع مؤسسة تطوير مدينتي علي منجلي و عين نحاس‬


‫الدراسات والمشاريع التي في طور اإلنجاز‬ ‫‪1.7‬‬
‫‪ .1.1.7‬الدراسات‬

‫دراسة إعادة االعتبار لمدينة علي منجلي‬ ‫‪-‬‬


‫دراسة تكمله مخطط شغل األراضي لمدينة عين نحاس‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسة التقنية إلنجاز نظام المعلومات الجغرافية لمدينة على منجلي و عين نحاس ( مرحلة‬ ‫‪-‬‬
‫‪75‬‬
‫انجاز دفتر الشروط )‬
‫‪ 2.1.7‬مشاريع‬

‫‪ 1.2.1.7‬األشغال بمناطق التوسع‬

‫أشغال الطرق والشبكات المختلفة للتوسعة الغربية (‪(AADL 2150-1000‬‬ ‫‪-‬‬


‫أشغال الطرق و الشبكات المختلفة للتوسعة الغربية بالمنطقة "ا" (‪ 4000 : zone A‬مسكن‬ ‫‪-‬‬
‫‪)OPGI‬‬
‫أشغال الطرق و الشبكات المختلفة للتوسعة الغربية بالمنطقة "س " (‪2400 : zone c‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪) ENPI 800 - OPGI 500 - AADL 2000 – 774 -OPGI‬‬
‫أشغال انجاز الطرق بالمنطقة "ب" ) ‪) zone B‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشغال انجاز اإلنارة العمومية بالطاقة الشمسية ( ‪ ) photovoltaïque‬بالتوسعة الغربية منطقة‬ ‫‪-‬‬
‫"ا" و "ب" ( ‪) zone A et B‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ 2.2.1.7‬األشغال بالوحدات الجوارية‬

‫أشغال الطرق و الشبكات المختلفة (‪ )VRD‬و التهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬ ‫‪-‬‬
‫( بلغت نسبة األشغال ‪ 80‬بالمائة )‬

‫‪75‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫أشغال الطرق و الشبكات المختلفة)‪ )VRD‬و التهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬ ‫‪-‬‬
‫( بلغت نسبة األشغال ‪ 80‬بالمائة )‬
‫أشغال الطرق و الشبكات المختلفة )‪ (VRD‬و التهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪08‬‬ ‫‪-‬‬
‫( بلغت نسبة األشغال ‪ 40‬بالمائة )‬

‫المشاريع مستقبلية االنجاز‬ ‫‪2.7‬‬

‫أشغال الطرق والشبكات المختلفة )‪ (VRD‬والتهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪01‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشغال الطرق والشبكات المختلفة )‪ (VRD‬والتهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشغال الطرق والشبكات المختلفة )‪ (VRD‬والتهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪05‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشغال الطرق والشبكات المختلفة )‪ (VRD‬والتهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية رقم ‪13‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشغال الطرق و الشبكات المختلفة ( ‪ (VRD‬و التهيئة الخارجية بمدينة عين نحاس‬ ‫‪-‬‬
‫( ‪) LPA 1300‬‬
‫‪76‬‬
‫أشغال الطرق والشبكات المختلفة (‪ )VRD‬والتهيئة الخارجية بمناطق التوسع الجديدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .8‬لمحة عن أهم أشغال المنجزة‬


‫‪ 1.8‬الطرق والشبكات المختلفة (‪)VRD‬‬
‫صيانة الطرق واألرصفة‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة تأهيل مواقف السيارات وإنشاء مواقف جديدة الستيعاب احتياجات السكان‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة تأهيل األرصفة بالخرسانة المطبوعة (‪)béton imprimé‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء شبكات الصرف الصحي للمباني التي بدون صرف صحي (‪)non assainir‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء البالوعات في مواقف السيارات‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء وتنظيف البالوعات الموجودة في المناطق المعرضة للفيضانات‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء البالوعات العريضة (‪ ) les caniveaux‬في داخل المناطق السكنية (‪ ) les ilots‬و‬ ‫‪-‬‬
‫بممرات المشاة ( ‪. )chemin de piétonne‬‬
‫توسيع قنوات البالوعات من اجل استيعاب أكبر‬ ‫‪-‬‬

‫‪76‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫إنشاء صنابير إطفاء الحرائق‬ ‫‪-‬‬


‫تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب‬ ‫‪-‬‬
‫‪77‬‬
‫إعادة االعتبار لغرف الصرف الصحي‪ ،‬غرف االتصاالت‪ ،‬و غرف المياه الصالحة للشرب‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2.8‬أشغال التهيئة الخارجية ( ‪) l’aménagement extérieur‬‬

‫إعادة تهيئة الحدائق العامة‬ ‫‪-‬‬


‫انجاز مساحات لعب األطفال‬ ‫‪-‬‬
‫إحياء وإنشاء األماكن العمومية‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء مالعب جوارية مهيأة بالعشب االصطناعي‬ ‫‪-‬‬
‫غرس األشجار والشجيرات واألزهار والعشب الطبيعي‬ ‫‪-‬‬
‫تهيئة أماكن الغرس (وضع التراب المخصص للغرس ‪ ...‬الخ)‬ ‫‪-‬‬
‫تهيئة الممرات ذات االنحدارات العالية بساللم خارجية (‪)les escaliers extérieurs‬‬ ‫‪-‬‬
‫تزويد الحدائق العامة واألماكن العمومية بالتأثيث الحضري‬ ‫‪-‬‬
‫تجديد اإلنارة العمومية‬ ‫‪-‬‬
‫‪78‬‬
‫إعادة تهيئة المناطق المظلمة بأعمدة اإلنارة العمومية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪77‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬

‫‪78‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :2-1‬تمثل مشاريع الطرق والشبكات المختلفة»‪ «VRD‬لمؤسسة ‪ EANAVAM‬في‬


‫‪79‬‬
‫منطقة التوسع الغربية " قيد التنفيذ"‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئه مدينتي علي منجلي و عين نحاس‬

‫‪79‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫خاتمة الفصل‬

‫إن عملية التحسين الحضري عنصر أساسي في المجال الحضري‪ ،‬لهذا السبب تطرقنا في هدا المبحث‬

‫إلى ذكر كل الفاعلين في تحسين وتهيئة المدينة الجديدة علي منجلي‪ .‬فاالهتمام بمختلف فضاءات المدينة‬

‫وصيانتها وتهيئتها من خالل تطبيق القوانين التي تنص عمليا يعطي مظهر جميل لمدينة ويحسن من‬

‫مستوى اإلطار المعيشي لسكان‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المبحث الثالث أمثلة عن التحسين الحضري الوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬و‪07‬‬

‫مقدمة‬

‫ال يمكننا الخوض في الدراسة التطبيقية دون التطرق إلى التجارب السابقة في مجال التحسين الحضري‬
‫وفي هذا السياق قمنا بأحد مثالين من المدينة الجديدة علي منجلي‪:‬‬
‫المثال األول عن التحسين الحضري الذي استهدف الوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬والمثال الثاني خص الوحدة‬
‫الجوارية رقم ‪ , 07‬وفي هذا الفصل سنتطرق إلى أهم المشاكل وعمليات التدخل في الوحدتين الجواريتين‪.‬‬

‫‪ -1‬التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪ 06‬و‪07‬‬

‫مشروع التحسين الحضري‬ ‫‪1.1‬‬


‫استفادت والية قسنطينة خالل الخماسي ‪ 2009-2005‬من مشاريع التحسين الحضري شملت ‪ 98‬نقطة‬
‫باإلضافة إلى البرنامج التكميلي الذي استمر إلى غاية ‪ 2014‬ومن بين المدن التي استفادت المدينة‬
‫الجديدة علي منجلي نظ ار لكونها اكبر تجمع سكني علي مستوى والية قسنطينة سواء من حيث المساحة‬
‫الشاسعة أو عدد قاطنيها و قد شملت عمليات التحسين الحضري بعض وحداتها الجوارية من بينها الوحدة‬
‫الجوارية رقم ‪ 06‬و ‪.07‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-1‬البطاقة التقنية لمشروع الوحدتين الجواريتين ‪ 06‬و‪07‬‬

‫‪80‬‬
‫جدول رقم ‪ / 3-3‬البطاقة التقنية للمشروع‬

‫نهاية‬ ‫تاريخ بداية‬ ‫المساحة‬ ‫ميزانية المشروع‬ ‫العملية‬ ‫المشروع‬


‫اإلنجاز‬ ‫المشروع‬ ‫هكتار‬ ‫دج‬
‫في طور‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪40 44000000.00‬‬ ‫التحسين‬ ‫الوحدة‬
‫االنجاز ‪80‬‬ ‫الحضري‬ ‫الجوارية‬
‫رقم ‪06‬‬
‫في طور‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪91 35000000.00‬‬ ‫التحسين‬ ‫الوحدة‬
‫اإلنجاز ‪80‬‬ ‫الحضري‬ ‫الجوارية‬
‫رقم ‪07‬‬
‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪ 3-1‬محتوى المشروع‪ :‬المشروع اهتم بمعالجة‬

‫✓ التهيئة الخارجية‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل المساحات الخضراء‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل فضاءات األلعاب والترفيه‬
‫‪ -‬إعادة إحياء وإنشاء الساحات العمومية والحدائق العامة‬
‫‪ -‬إنشاء مالعب جوارية مهيأة بالعشب االصطناعي‬
‫‪ -‬غرس األشجار والشجيرات واألزهار والعشب الطبيعي‬
‫‪ -‬تزويد الحدائق العامة والساحات العمومية بالتأثيث الحضري‬
‫‪81‬‬
‫‪ -‬تجديد وتدعيم اإلنارة العمومية وصيانة اإلضاءة‬

‫✓ أشغال الطرق والشبكات المختلفة‬


‫‪ -‬صيانة شبكة الطرق وتهيئة األرصفة‬

‫‪80‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬
‫‪ 81‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -‬إعادة تأهيل مواقف السيارات وإنشاء مواقف جديدة الستيعاب احتياجات السكان‬
‫‪ -‬إنشاء وتنظيف البالوعات ومد قنوات بالمناطق المعرضة للفيضانات‬
‫‪ -‬إنشاء صنابير إطفاء الحرائق‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل وتجديد قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل غرف الصرف الصحي‪ ،‬غرف االتصاالت‪ ،‬وغرف المياه الصالحة للشرب‬

‫‪ 4-1‬الهدف من العملية‬

‫تحسين البيئة المعيشية من خالل إعادة تأهيل هذا الموقع من حالتها المتدهورة إلى حيز حضري حيوي‬
‫وغني ومنظم وديناميكي‪ ،‬من خالل عملية التحسين الحضري حيث ستحظى هذه العملية وكذلك عملية‬
‫‪82‬‬
‫وممرت المشاة‬
‫ا‬ ‫التهيئة الخارجية بإصالح الطرق واألرصفة‬

‫‪ -2‬التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬


‫‪ 1-2‬الموقع الجغرافي‬

‫تقع في الجهة الشمالية الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي و يحتل مركزها قلب الحي رقم ‪ 02‬و خدا‬
‫يمنحها موقعا قريبا من المركز الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي‬

‫حيث يحدها من‪:‬‬

‫‪ -‬الشمال‪ :‬الوحدة الجوارية رقم ‪ 05‬والتوسع الحضري المحاذي للوحدة الجوارية رقم ‪05‬‬
‫‪ -‬الجنوب‪ :‬الوحدة الجوارية رقم ‪08‬‬
‫‪ -‬الجنوب الشرقي‪ :‬الوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬
‫‪ -‬الغرب‪ :‬الحي رقم ‪02‬‬
‫‪83‬‬
‫تبلغ مساحتها حوالي ‪ 40‬هكتار‪.‬‬

‫‪ 82‬مقابلة ميدانية مع مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫‪Mémoire pour l’obtention du diplôme de magistère option faits urbains , les espaces publics entant que lieux‬‬
‫‪de manifestation des faits urbains , cas de la ville nouvelle Ali mendjli présenté par Mr samali Mohamed.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الخريطة رقم ‪ :4-2‬الموقع الجغرافي للوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪2020‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الخريطة رقم ‪ :5-2‬الخريطة الجغرافية للوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬

‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2 -2‬وضعية الحي قبل عملية التدخل‬

‫‪ 1-2-2‬الطرق واألرصفة وممرات المشاة‬

‫إن أغلبية الطرق وممرات المشاة واألرصفة المتواجدة داخل الحي في حالة سيئة‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ :4.2‬حالة ممرات المشاة‬ ‫الصورة رقم ‪ :3.2‬حالة األرصفة‬

‫الصورة رقم ‪ 6.2‬حالة طريق ثانوي‬ ‫الصورة رقم ‪ 5.2‬حالة األرصفة‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-2-2‬شبكة الصرف الصحي‬

‫الصورة رقم ‪ : 8.2‬حالة البالوعات‬ ‫الصورة رقم ‪ :7.2‬حالة البالوعات‬

‫الصورة رقم ‪ : 10.2‬حالة غرف مياه الشرب‬ ‫الصورة رقم ‪ : 2 .9‬حالة بالوعات مياه األمطار‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪. 2020‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 3-2-2‬شبكة اإلنارة العمومية‬

‫الصورة رقم ‪ 12.2‬حالة أعمدة اإلنارة العمومية‬ ‫الصورة رقم ‪ 11.2‬حالة أعمدة اإلنارة العمومية‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪ 4-2-2‬المساحات الخضراء‬

‫الصورة رقم ‪ 14.2‬حالة المساحات الخضراء‬ ‫الصورة رقم ‪ 13.2‬حالة المساحات الخضراء‬

‫المصدر ‪ /‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 3-2‬مرحلة التدخل ونوعية األشغال‬

‫عملية التدخل هي العملية التي قامت بها مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس من اجل‬
‫تحسين الحي و هذا عن طريق التدخل على اإلطار الغير مبني فقط‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :4-2‬تكلفة األشغال المنجزة في عملية التحسين الحضري للوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬

‫التكلفة دج‬ ‫العملية‬


‫‪44000000.00‬‬ ‫التهيئة الخارجية وأشغال الطرق ومختلف الشبكات‬
‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪ 1-3-2‬أنواع التدخالت‬

‫جدول ‪ :5-2‬تصوير عملية التحسين قبل وبعد التدخل‬

‫الصورة رقم‪16-2‬بعد العملية التحسين الحضري‬ ‫الصورة رقم‪15-2‬قبل العملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة الطرق‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم‪18-2‬بعد العملية التحسين الحضري‬ ‫الصورة رقم‪17-2‬قبل العملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة ممرات المشاة‬

‫الصورة‪ 20-2‬رصيف جيد بعد العملية التحسين‬ ‫الصورة رقم‪19-2‬رصيف مهترئ قبل العملية‬
‫الحضري‬ ‫التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة األرصفة‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ 22-2‬جيدة بعد العملية التحسين‬ ‫الصورة رقم‪21-2‬بالوعات مهترئة قبل العملية‬
‫الحضري‬ ‫التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة البالوعات‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :24-2‬مساحة خضراء في طور‬ ‫الصورة رقم ‪:23-2‬مساحة خضراء سيئة قبل‬
‫االنجاز بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة المساحات الخضراء‬

‫الصورة رقم ‪ :26-2‬سلة مهمالت جيدة بعد‬ ‫الصورة رقم‪ :25-2‬حاويات قمامة مهترئة قبل‬
‫عملية التحسين الحضري‬ ‫عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة الحاويات‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ 28-2‬لوحة اشهارية جيدة بعد‬ ‫الصورة رقم ‪ 27-2‬لوحة اشهارية سيئة قبل‬
‫العملية التحسين الحضري‬ ‫عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة اللوحات االشهارية‬

‫الصورة رقم‪ 30 -2‬ملعب جيد بعد عملية‬ ‫الصورة رقم‪29-2‬ملعب غير مهيأ قبل عملية‬
‫التحسين الحضري‬ ‫التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬


‫حالة المالعب الرياضية‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم‪ 32-2‬فضاء لعب جيد بعد عملية‬ ‫الصورة رقم‪ 31-2‬فضاء لعب سيء قبل العملية‬
‫التحسين الحضري‬ ‫حسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬


‫حالة فضاءات اللعب‬

‫الصورة رقم‪ 34-2‬انارة جيدة عملية التحسين‬ ‫الصورة رقم‪33-2‬االنارة العمومية في حالة‬
‫الحضري‬ ‫مهترئة عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة اإلنارة العمومية‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-3-2‬مخطط عملية التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪06‬‬

‫المصدر ‪ /‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -3‬التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬

‫‪ 1-3‬الموقع الجغرافي‬

‫تقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة الجديدة علي منجلي يحدھا من‪:‬‬

‫‪ -‬الشمال‪ :‬الوحدتين الجواريتين رقم ‪ 06‬و‪08‬‬

‫‪ -‬الجنوب‪ :‬الوحدة الجوارية رقم ‪09‬‬

‫‪ -‬الشرق‪ :‬المنطقة الصناعة‬

‫‪ -‬الغرب‪ :‬الوحدة الجوارية ‪13‬‬

‫‪84‬‬
‫تبلغ مساحتها المبنية ‪ 3020‬وحده سكنية‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪Mémoire pour l’obtention du diplôme de magistère option faits urbains , les espaces publics entant que lieux‬‬
‫‪de manifestation des faits urbains , cas de la ville nouvelle Ali mendjli présenté par Mr samali Mohamed.‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :2.2‬الموقع الجغرافي للوحدة الجوارية رقم‪07‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫خريطة رقم ‪ :5-2‬الخريطة الجغرافية للوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-3‬وضعية الحي قبل عملية التدخل‬

‫‪ 1-2-3‬الطرق وممرات الراجلين‬

‫الصورة رقم ‪37-2‬حاله ممرات المشاة‬ ‫الصورة رقم ‪ 36-2‬حاله طريق أولي‬

‫الصورة رقم ‪ 39-2‬حاله طريق ثانوي‬ ‫الصورة رقم ‪ 38-2‬حاله األرصفة‬

‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-2-3‬المساحات الخضراء‬

‫الصورة رقم ‪ 41-2‬حالة المساحات الخضراء‬ ‫الصورة رقم ‪ 40-2‬حاله المساحات الخضراء‬

‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪ 3-2-3‬المساحات العمومية‬

‫الصورة رقم ‪43-2‬حالة المساحات العمومية‬ ‫الصورة رقم ‪ 42-2‬حاله المساحات العمومية‬

‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 4-2-3‬اإلنارة العمومية واألثاث الحضري‬

‫الصورة رقم ‪ 46-2‬حاله اللوحات االعالنية‬ ‫الصورة رقم ‪ 45-2‬حاله حاويات النفايات‬

‫الصورة رقم ‪ 48-2‬حاله أعمدة اإلنارة العمومية‬ ‫الصورة رقم ‪47-2‬حاله أعمدة اإلنارة العمومية‬

‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 5-2-3‬مرافق الصرف الصحي وصرف مياه األمطار‬

‫الصورة ‪ :50-2‬حاله البالوعات‬ ‫الصورة رقم ‪ :49-2‬حاله البالوعات‬

‫الصورة رقم ‪ :51-2‬حالة غرف مياه الشرب‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪ 3-3‬مرحلة التدخل ونوعية األشغال‬

‫عملية التدخل هي العملية التي قامت بها مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس من اجل‬
‫تحسين الحي و هذا عن طريق التدخل على اإلطار الغير مبني فقط‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الجدول رقم ‪ :23‬تكلفة األشغال المنجزة في عملية التحسين الحضري للوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬

‫التكلفة دج‬ ‫العملية‬


‫‪35000000.00‬‬ ‫التهيئة الخارجية وأشغال الطرق ومختلف الشبكات‬
‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس‪2020‬‬

‫‪ 4-3‬أنواع التدخالت‬

‫جدول رقم ‪ : 5.2‬تصوير عملية التحسين قبل وبعد التدخل‬

‫الصورة رقم ‪ :53-2‬طريق في حالة جيدة بعد‬ ‫الصورة رقم ‪ :52-2‬طريق في حالة سيئة قبل‬
‫العملية التحسين الحضري‬ ‫عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬


‫حالة الطرق‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :55-2‬ممر مشاة مهيأ بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :54-2‬ممر مشاة مهترئ قبل‬
‫التحسين الحضري‬ ‫العملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬


‫حالة ممرات المشاة‬

‫الصورة رقم ‪ :57-2‬رصيف في حالة جيدة بعد‬ ‫الصورة رقم ‪ :56-2‬رصيف في حالة سيئة قبل‬
‫عملية التحسين الحضري‬ ‫عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬


‫حالة األرصفة‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :59-2‬بالوعات مياه األمطار في‬ ‫الصورة رقم ‪ :58-2‬بالوعات مياه األمطار في‬
‫حالة جيدة بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫حالة سيئة قبل عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة البالوعات‬

‫الصورة رقم ‪ :60-2‬مقاعد الجلوس في حالة‬ ‫انعدام كلي لمقاعد الجلوس في حالة سيئة قبل‬
‫جيدة بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬

‫حالة المقاعد العمومية‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :62-2‬حاويات القمامة في حالة‬ ‫الصورة رقم ‪ :61-2‬حاويات القمامة في حالة‬
‫جيدة بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫سيئة قبل عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة الحاويات‬

‫الصورة رقم ‪ :63-2‬اللوحات االشهارية في حالة الصورة رقم ‪ :64-2‬اللوحات االشهارية في حالة‬
‫جيدة بعد عملية تحسين الحضري‬ ‫سيئة قبل عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة اللوحات االشهارية‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :66-2‬مساحة خضراء في طريق‬ ‫الصورة رقم ‪: 65-2‬مساحة خضراء في حالة‬
‫النمو بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫سيئة قبل عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬


‫حالة المساحات الخضراء‬

‫الصورة رقم ‪68-2‬ساحة عمومية في حالة جيدة‬ ‫الصورة رقم ‪ :67-2‬ساحة عمومية في حالة‬
‫بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫سيئة قبل عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة المساحات العمومية‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :70-2‬إنارة عمومية في حالة‬ ‫الصورة رقم ‪ :69-2‬إنارة عمومية في حالة‬
‫جيدة بعد عملية التحسين الحضري‬ ‫سيئة قبل عملية التحسين الحضري‬

‫المصدر من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬ ‫المصدر ‪.2020 EANAVAM‬‬

‫حالة اإلنارة العمومية‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 5-3‬مخطط عملية التحسين الحضري بالوحدة الجوارية رقم ‪07‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 6-3‬نتائج التحسين الحضري لكال المشروعين‬

‫الخضرء والمساحات العمومية‬


‫ا‬ ‫‪ -‬غياب الصيانة والمتابعة من طرف البلدية فيما يخص المساحات‬

‫‪ -‬إعادة تأهيل المساحات الخضراء‬


‫‪ -‬إعادة تأهيل فضاءات األلعاب والترفيه‬
‫‪ -‬إعادة إحياء وإنشاء الساحات العمومية والحدائق العامة‬
‫‪ -‬إنشاء مالعب جوارية مهيأة بالعشب االصطناعي‬
‫‪ -‬غرس األشجار والشجيرات واألزهار والعشب الطبيعي‬
‫‪ -‬تزويد الحدائق العامة والساحات العمومية بالتأثيث الحضري‬
‫‪ -‬تجديد وتدعيم اإلنارة العمومية وصيانة اإلضاءة‬
‫‪ -‬صيانة شبكة الطرق وتهيئة األرصفة‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل مواقف السيارات وإنشاء مواقف جديدة الستيعاب احتياجات السكان‬
‫‪ -‬إنشاء وتنظيف البالوعات ومد قنوات بالمناطق المعرضة للفيضانات‬
‫‪ -‬إنشاء صنابير إطفاء الحرائق‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل وتجديد قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل غرف الصرف الصحي‪ ،‬غرف االتصاالت‪ ،‬وغرف المياه الصالحة للشرب‬

‫خالصة المبحث‬

‫من خالل المثالين نجد أن التحسين الحضري في المجمعات السكنية االجتماعية أكثر فعالية ونتائجها‬

‫محققة و هدا لوجود مختلف الوظائف الحضرية بالسكنات االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى فرص االلتقاء التي‬
‫تعزز الحديث حول أعمال التهيئة لهده المجمعات السكنية التي تعود بالفائدة على السكان بالدرجة األولى‪،‬‬
‫كما أن هاته األوساط تسهل عملية التنظيم لتشكيل مجتمع مدني واعي بمحيطه الحضري‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المبحث الرابع‪ :‬الدراسة التحليلية للوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫مقدمة‬

‫تحتل منطقة الدراسة موقعا استراتيجيا هاما وذلك كونها منطقة استقطاب تجاري للمواطنين من داخل وخارج‬

‫المدينة وأيضا محاذاتها لجامعة قسنطينة ‪ 02‬كما أنها تجمع مختلف التجهيزات والخدمات مما ينتج عنه‬

‫حركة كبيرة في المنطقة‪.‬‬

‫قبل االنطالق في الدراسة والتدخل على الوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬يتوجب علينا االنطالق من الدراسة‬

‫التحليلية للوحدة باإلضافة إلى معرفة مكوناتها ونقائصها وقد شملنا عدة عناصر منها الموقع والمداخل‬

‫وخصائص المجال والمخطط العمراني الحالي باإلضافة إلى المجال المبني وغير المبني‪.‬‬

‫‪ -1‬موقع الوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫تقع منطقة الدراسة المتمثلة في والحدة الجوارية رقم ‪ 02‬ضمن مخطط شغل األرض رقم ‪.01‬‬

‫يحدها من شمال الغربي الوحدة الجوارية رقم ‪.13‬‬

‫من الجنوب الشرقي وحدة الجوار رقم ‪.03‬‬

‫من الشمال الشرقي وحدة الجوار رقم ‪ 07‬ورقم ‪.01‬‬

‫من الجنوب الغربي وحدة الجوار رقم ‪ .04‬تقدر مساحتها ب ‪ 58.55‬هكتار‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الخريطة رقم ‪ :7-2‬الموقع الجغرافي للوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤسسة تهيئة علي منجلي و عين نحاس ‪2020‬‬

‫‪ -2‬المداخل‬

‫للوحدة الجوارية رقم‪ 02‬موقع متميز يسمح بسهولة الدخول إليها والخروج منها فنجد‪ 04‬مداخل رئيسية‬

‫و‪ 11‬مدخل ثانوي موزعة على الجهات األربعة لمنطقة الدراسة‪ ،‬إال انه بعد ظهور المركز التجاري (ريتاج‬

‫مول) ومحطة النقل البرية‪ ،‬هناك مدخلين ثانويين تحوال إلى مدخلين رئيسيين بفعل السكان من اجل تفادي‬

‫االزدحام المروري‪.‬‬

‫‪ -3‬خصائص مجال الدراسة‬

‫تحتل منطقة الدراسة موقعا استراتيجيا هاما وذلك لتميزها بعدة خصائص‪:‬‬

‫اعتبارها منطقة جذب تجاري لمواطنين من داخل وخارج المدينة‬

‫محاذاتها بجانب جامعة قسنطينة ‪02‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -4‬الشبكات المختلفة‬

‫إن الحي موصول بجميع الشبكات (الكهرباء الماء مياه الصرف الصحي والهاتف) أال أن بعضها‬
‫يعاني من بعض المشاكل منها‪:‬‬

‫• شبكة الصرف الصحي ومياه األمطار والتي تعاني من انسداد في البالوعات التي يطهر أثرها‬
‫عند تساقط األمطار‬
‫• شبكة المياه الصالحة للشرب والتي تعاني من تسربات على مستوى القنوات وهذا لقدمها وعدم‬
‫صيانتها‬

‫‪ -5‬المخطط الحالي للوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫من خالل الخرجة الميدانية التي قمنا بها في منطقة الدراسة وجدنا اختالف بين ما هو مجسد في الواقع‬

‫وما هو مخطط له‪ .‬فبعض البنايات والتجهيزات لم تنجز كما أن عملية التهيئة لم تكتمل بعد‪.‬‬

‫‪ -6‬اإلطار المبني وغير المبني‬

‫‪ 1-6‬اإلطار المبني‬

‫‪ 1-1-6‬السكن‬

‫تحتوي منطقة الدراسة على نمط واحد من أنماط السكن وهو النمط الجماعي حيث تميزه عمارات متعددة‬

‫الطوابق تتراوح بين أربعة وخمس طوابق كما تتمتع بمظهر خارجي يختلف باختالف نوع السكن‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :71-2‬سكن جماعي ترقوي‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة ماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية الحضرية في الوحدة الجوارية ‪ 02‬في المدينة الجديدة علي‬

‫منجلي‬

‫الصورة رقم ‪ :72-2‬سكن جماعي تساهمي‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة ماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية الحضرية في الوحدة الجوارية ‪ 02‬في المدينة الجديدة علي‬

‫منجلي‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-1-6‬الواجهات‬

‫الصورة رقم ‪ 73-2‬الواجهات‬

‫المصدر ‪ :‬التقاط الطالبتين‬

‫‪ 3-1-6‬التجهيزات‬

‫يتميز مجال الدراسة بوجود تشكيلة مهمة من التجهيزات العمومية بمختلف أنواعها‪ :‬الدينية والتجارية كما‬

‫أن مجال الدراسة يحاذي تجهيزات ومرافق مهمة كجامعة قسنطينة‪ 02‬ومقر األمن والتي من شانها تلبية‬

‫حاجيات سكانها دون عناء التنقل إلى منطقة أخرى ولكن المنطقة تفتقر لتجهيزات أخرى كالتجهيزات‬

‫الرياضية والترفيهية‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الجدول رقم ‪ :6-2‬التجهيزات في الوحدة الجوارية ‪:02‬‬

‫المتواجدة‬ ‫التجهيز‬ ‫نوع التجهيز‬ ‫الوحدة‬

‫الجوارية ‪2‬‬

‫‪02‬‬ ‫مسجد‬ ‫دينية‬

‫‪01‬‬ ‫عيادة متعددة الخدمات‬ ‫صحية‬

‫‪02‬‬ ‫مدرسة ابتدائية‬ ‫تربوية‬

‫‪02‬‬ ‫متوسطة ثانوية‬

‫‪01‬‬ ‫مؤسسة تكوين مهني‬

‫‪01‬‬ ‫ملعب عشب اصطناعي‬ ‫رياضية‬

‫‪01‬‬ ‫سوق مغطاة‬ ‫تجارية‬

‫‪01‬‬ ‫مركز تجاري‬

‫‪01‬‬ ‫محطة نقل‬ ‫خدماتية‬

‫‪01‬‬ ‫مركز امن‬ ‫تجهيزات أخرى‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة ماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫صورة رقم ‪ 73-2‬تجهيزات تجارية (مركز تجاري)‪ ,‬صورة رقم ‪ :74-2‬تجهيزات تجارية‬

‫(محالت تجارية)‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية ‪02‬‬

‫الصورة رقم ‪ :75-2‬تجهيزات تعليمية (ثانوية)‬ ‫الصورة رقم ‪ :74-2‬تجهيزات صحية‬

‫(عيادة متعددة الخدمات)‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية ‪02‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :77-2‬تجهيزات دينية (مسجد)‬ ‫الصورة رقم ‪ :76-2‬تجهيزات (رياضية ملعب)‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية ‪02‬‬

‫الصورة ‪:‬رقم ‪ 78-2‬تجهيزات خدماتية (محطة النقل)‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-6‬اإلطار غير المبني‬

‫‪ 1-2-6‬الطرق‬

‫تتكون شبكة الطرق الخاصة بمنطقة الدراسة من طرق أولية وثانوية وثالثية و اغلبها في حالة متدهورة‬

‫تعاني من نقص في التهيئة و غياب التأثيث الحضري الخاص بها مثل إشارات المرور ممرات الراجلين و‬

‫بالوعات صرف مياه األمطار باإلضافة إلى غياب التشجير‪.‬‬

‫‪ -‬الطرق األولية‪ :‬تعتبر همزة وصل بين الوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬واألحياء األخرى ولكن نجد اغلبها‬

‫في حالة سيئة‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ :79-2‬طريق أولي في حالة متدهورة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -‬الطرق الثانوية‪ :‬وهي بمثابة العصب الحسي الذي يربط بين الطرق األولية واألحياء السكنية حيث‬

‫نالحظ أنها في حالة متوسطة تعاني من تشققات وتحتوي على حفر تجمع مياه األمطار‪.‬‬

‫الصورة‪ :80-2‬طريق ثانوي في حالة متوسطة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪ -‬الطرق الثالثية‪ :‬وهي عبارة عن العنصر الرابط بين سكنات المنطقة ونرى أنها غير مهيأة وفي‬

‫حالة مهترئة‪.‬‬

‫صورة رقم ‪ :81-2‬طريق ثالثي في حالة سيئة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -‬طريق المشاة‪ :‬نجدها مهيأة ولكنها تعاني من مشكل النفايات بسبب سوء التسيير وغياب المراقبة‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ :82-2‬طريق مشاة مهيأ وغير نظيف‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫الخريطة رقم شبكة الطرق للوحدة الجوارية ‪02‬‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-1-6‬األرصفة‬

‫تعتبر األرصفة جزء ال يتج أز من الطريق والفضاءات الخارجية للعمارات و من خالل الدراسة الحظنا‬

‫وجود أرصفة مهيأة في حالة جيدة و أخرى متدهورة في حالة سيئة‪.‬‬

‫صورة رقم ‪ :84-2‬رصيف في حالة جيدة‬ ‫صورة رقم ‪ :83-2‬رصيف في حالة متدهورة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 3-2-6‬أماكن التوقف‬

‫يضم مجال الدراسة أماكن لتوقف السيارات منها ما هو مهيأ ومنظم ومنها ما هو عكس ذلك كما الحظنا‬

‫انه استحوذ بعض السكان على فضاءات أخرى وقاموا بتحويلها إلى مواقف للسيارات‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ :86-2‬موقف سيارات غير مهيأ‬ ‫الصورة رقم ‪ :85-2‬موقف سيارات مهيأ‬

‫الصورة رقم ‪: 87-2‬تعدي المواطنين على فضاءات أخرى‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪105‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 6-2-6‬المساحات الخضراء‬

‫من خالل دراستنا الحظنا افتقار مجال الدراسة للمساحات الخضراء حيث نجد نقاط خضراء في بعض‬

‫األماكن الحرة غير المستغلة وغير مهيأة وذلك راجع لتقصير الجهات المعنية وباإلضافة إلى وجود بعض‬

‫األشجار بفعل السكان والجمعيات‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ :88-2‬مساحة خضراء غير مهيأة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪ 7-2-6‬مساحات اللعب‬

‫تفتقر الوحدة الجوارية لمساحات اللعب والمالعب الرياضية حيث أنها تحوي ملعب رياضي واحد فقط وهو‬

‫غير كافي لتلبية حاجيات السكان‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :89-2‬ملعب رياضي‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪ 8-2-6‬األثاث الحضري‬

‫من حيث األثاث الحضري في منطقة الدراسة فيكاد شبه منعدم فهي تعاني من افتقار مواقف النقل‬

‫الحضري مقاعد الجلوس وأوعية وأحواض النباتات فالحي يحتوي على عنصري اإلنارة العمومية وحاويات‬

‫القمامة واللوحات االشهارية فقط‪.‬‬

‫• اإلنارة العمومية‬

‫تحتوي الوحدة الجوارية رقم‪ 02‬على نسبة معتبرة من اإلنارة العمومية حيث أنها تغطي كافة المحيط‬

‫الخارجي فنجد اغلبها في حالة جيدة والبعض منها في حالة متدهورة‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫صورة رقم ‪: 91-2‬إنارة عمومية في حالة سيئة‬ ‫صورة رقم ‪ :90-2‬إنارة عمومية في حالة جيدة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫• األثاث الخاص بالنظافة‬

‫مجال دراستنا يحتوي فقط على حاويات القمامة المنزلية وال نجد أي نوع من الحاويات األخرى‬ ‫•‬

‫كالخاصة بالمساحات الخضراء أو األرصفة أو الحاويات الخاصة بالفرز والرسكلة‪ ،‬وتعتبر‬

‫اغلبها في حالة جد سيئة‪.‬‬

‫الصورة رقم‪ :92-2‬حاويات قمامة منزلية في حالة سيئة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫• أثاث اإلعالم واالتصال‬

‫تفتقر منطقة الدراسة إلى لوحات اإلرشاد والتوجيه‪ ،‬فنجد القليل منيا على محاور الطرق في األرصفة‬

‫العريضة‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ :93-2‬لوحة اشهارية في حالة متوسطة الصورة رقم ‪ :94-2‬لوحة اشهارية في حالة‬

‫سيئة‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫خالصة‬

‫من خالل هذه الدراسة تعرفنا على الوحدة الجوارية رقم‪ 02‬من مختلف الجوانب حيث تطرقنا إلى‬

‫أهم خصائصه العمرانية فهي تعتبر منطقة إستراتيجية بامتياز لتوفرها على مختلف المرافق التي بدورها‬

‫ساهمت في حركية المنطقة واستقطابها للمواطنين ولمحاذاتها لتجهيزات مهمة كالجامعة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المبحث الخامس‪ :‬الحلول واالقتراحات‬

‫حسب الدراسة والتحليل الحضري وحسب ما تم استنتاجه من احتياجات ومتطلبات السكان قمنا بوضع‬

‫مخطط للتدخل حيث تدخلنا على مستوى الجزيرة رقم ‪ 04‬وارتأينا انه‪:‬‬

‫‪ -1‬التدخل على المجال المبني‬

‫‪ 2-1‬السكن‪:‬‬

‫‪ -‬إزالة التشوهات وإصالحها‬

‫‪ -‬طالء البنايات وخلق التجانس واالنسجام بينها‬

‫‪ -‬تهيئة مداخل العمارات‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :96-2‬العمارات بعد عملية التدخل‬ ‫الصورة رقم‪ :95-2‬العمارات قبل عملية التدخل‬

‫المصدر ‪www.google image.com 20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬

‫‪ 2-1‬مداخل العمارات‬

‫‪ -‬تهيئة المساحات الموجودة أمام العمارات وذلك بغرس األشجار وزرع األزهار من اجل إعطاء‬

‫مظهر جميل للعمارة والحي‬

‫‪ -‬إعادة طالء مداخل العمارات وإصالح الساللم المتدهورة‬

‫‪ -‬إعادة تبليط مداخل العمارات‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :98-2‬مداخل العمارات بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :97-2‬مداخل العمارات قبل عملية‬

‫التدخل‬ ‫التدخل‬

‫المصدر ‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬

‫‪ -2‬التدخل على المجال غير المبني‬

‫‪ 1-2‬الطرق واألرصفة‬

‫الحظنا من خالل التحليل أن اغلب الطرقات في حالة متدهورة تتطلب منا القيام بالتهيئة والتزويد‬

‫بالتأثيث الحضري الخاص بها مثل إشارات المرور ممرات الراجلين وبالوعات صرف مياه األمطار‬

‫باإلضافة إلى القيام بعملية التشجير على حواف الطرقات‪.‬‬

‫أما بالنسبة لألرصفة فمن خالل التحليل وجدنا البعض منها متدهور في حالة سيئة تتطلب منا إعادة‬

‫التحسين والتبليط ببالط من النوعية الجيدة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :100-2‬الطرق بعد عملية التدخل‬ ‫الصورة رقم ‪ :99-2‬الطرق قيل عملية التدخل‬

‫المصدر ‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤسسة ‪EAVANAM 2020‬‬

‫الصورة رقم ‪ :102-2‬الرصيف بعد عملية التدخل‬ ‫الصورة رقم ‪ :101-2‬الرصيف قيل عملية التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤسسة ‪EAVANAM 2020‬‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2-2‬أماكن التوقف‬

‫في مجال دراستنا وجدنا البعض من أماكن التوقف مهترئة فقررنا التدخل عليها من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬تهيئتها بطريقة جديدة وعصرية‬

‫‪ -‬توفير األمن فيها‬

‫‪ -‬توفير الظل من خالل توفير أغطية جديدة‬

‫الصورة رقم ‪ :104‬مواقف السيارات بعد عملية التدخل‬ ‫الصورة رقم ‪ :103‬مواقف السيارات قيل عملية‬

‫التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com :‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤسسة ‪EAVANAM 2020‬‬

‫‪ 4-2‬الشبكات‬

‫‪ -‬تصليح وتنظيف وصيانة البالوعات وتجديد أغطيتها‬

‫‪ -‬إعادة وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب‬

‫‪ -‬الصيانة والمراقبة المستمرة لشبكة المياه الصالحة للشرب‬

‫‪ -‬استخدام مصادر الطاقة الشمسية لإلنارة العمومية‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :106-2‬بالوعات بعد عملية التدخل‬ ‫الصورة رقم ‪ :105-2‬بالوعات قبل عملية التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤسسة ‪EAVANAM 2020‬‬

‫‪ 5-2‬المساحات الخضراء ومساحات اللعب‬

‫‪ -‬خلق مساحات خضراء في المنطقة وتزويدها باألثاث الحضري من كراسي وطاوالت‬

‫‪ -‬خلق فضاءات لعب لألطفال‬

‫‪ -‬وضع العاب خاصة باألطفال‬

‫‪ -‬وضع كراسي للجلوس حيث يكون البعد بين كرسي وكرسي مابين ‪ 2‬إلى ‪ 3‬متر‬

‫‪ -‬إنشاء أكشاك صغيرة تلبي بعض حاجيات المستعملين‬

‫‪ -‬التزويد باإلنارة العمومية‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -‬وضع سالت المهمالت‬

‫‪ -‬تبليط ممرات المشاة‬

‫الصورة رقم ‪ :108-2‬فضاء لعب لألطفال بعد‬ ‫الصورة رقم ‪ :107-2‬فضاء لعب لألطفال قبل عملية‬

‫عملية التدخل‬ ‫التدخل‬

‫المصدر ‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬من التقاط الطالبتين‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :110-2‬مساحات خضراء بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :109-2‬مساحات خضراء بالوعات قبل‬

‫التدخل‬ ‫عملية التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com :‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤسسة ‪EAVANAM 2020‬‬

‫‪ 6-2‬األثاث الحضري‬

‫‪ -‬تدعيم المنطقة بمواقف النقل الحضري‬

‫‪ -‬مقاعد الجلوس‬

‫‪ -‬وضع أحواض النباتات واألشجار‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ -‬تدعيم المنطقة بصنابير إطفاء الحرائق‬

‫‪ -‬تدعيم المنطقة باللوحات االشهارية‬

‫‪ -‬أما بالنسبة لإلنارة العمومية فعلينا إصالح المتدهور منها فقط‬

‫‪ -‬وضع حاويات القمامة في األماكن التي تعاني من النقص‬

‫الصورة رقم ‪ :112-2‬مواقف الحافالت بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :111-2‬مواقف الحافالت قبل عملية‬

‫التدخل‬ ‫التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com:‬‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :113‬مقاعد الجلوس بعد عملية التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com.20.09.2020 :‬‬

‫الصورة رقم ‪ :114‬أحواض النباتات واألشجار بعد عملية التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com.20.09.2020 :‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :116‬صنبور إطفاء الحرائق بعد‬ ‫الصورة رقم ‪ :115‬صنبور إطفاء الحرائق قبل عملية‬

‫عملية التدخل‬ ‫التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com.20.09.2020 :‬‬

‫‪120‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :117‬اللوحات االشهارية بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :116‬اللوحات االشهارية قبل عملية‬

‫التدخل‬ ‫التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤسسة ‪.EAVANAM 2020‬‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :119‬عمود اإلنارة العمومية بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :118‬عمود اإلنارة العمومية قبل‬

‫التدخل‬ ‫عملية التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬مذكرة نيل شهادة الماستر بعنوان تسيير‬

‫الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية ‪02‬‬

‫‪ 7-2‬األثاث الخاص بالنظافة‬

‫‪ -‬توزيع الحاويات المخصصة للقمامة في كل إنحاء الوحدة وتبديل القديمة والسيئة منها بحاويات‬

‫جديدة مخصصة للفرز والرسكلة‬

‫‪ -‬تحديد أوقات لرمي القمامة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الصورة رقم ‪ :121-2‬حاويات النفايات بعد عملية‬ ‫الصورة رقم ‪ :120-2‬حاويات النفايات قبل عملية التدخل‬

‫التدخل‬

‫المصدر‪www.google image.com20.09.2020:‬‬ ‫المصدر‪ :‬من التقاط الطالبتين ‪.2020‬‬

‫التوصيات والتوجيهات‬

‫من اجل نجاح مشروع التحسين الحضري يجب علينا االعتماد على أساليب وطرق فعالة للمحافظة عليه‬

‫حمايته من التدهور والتلف ومن خالل التدخل الذي قمنا به اقترحنا مجموعة من التوجيهات‪:‬‬

‫‪ -‬المواطن هو المستهلك األول للمجال العمراني ولهذا يجب على الجهات المعنية إشراكه في‬

‫العملية من اجل معرفة حاجياته ورغباته لضمان نجاح المشروع وذلك عن طريق‪:‬‬

‫✓ مراقبة المشاريع والسهر على نجاحها‪.‬‬

‫✓ معاقبة المخالفين لبنود الصفقات العمومية‪.‬‬

‫✓ وضع لجان مختصة في المحافظة على المحيط العمراني‪.‬‬

‫✓ القيام بحمالت توعوية من اجل المحافظة على المحيط العمراني‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫✓ إنشاء جمعيات إلحياء من اجل تنمية الفرد وأحياء روح االنتماء والمسؤولية لدى‬

‫المواطن‪.‬‬

‫✓ تفعيل دور المساجد والمؤسسات التربوية في تحسين وتوطيد العالقة الجوارية بين األفراد‪.‬‬

‫✓ تقوية عنصر المشاورة مع السكان في كل عمليات التغيير والتدخالت‪.‬‬

‫✓ ديمومة عملية المراقبة والتشخيص‪.‬‬

‫✓ خلق روح المنافسة بين األحياء بالقيام بالمسابقات في جميع المجاالت بهدف تحسين‬

‫ظروف عيش الفرد والمحافظة على المحيط‪.‬‬

‫✓ السهر على نظافة الحي والصيانة الدورية له‪.‬‬

‫✓ تحديد مواقيت إخراج القمامة وتصنيفها علة حسب النوع مع فرض عقوبات على‬

‫المخالفين‪.‬‬

‫✓ األخذ بعين االعتبار آراء السكان عند تنفيذ أي مشروع تهيئة يخص مقر سكناهم‪.‬‬

‫المخطط المقترح‬

‫هدف مخطط التهيئة المقترح هو تحسين من وضعية الوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬وذلك من أجل توفير الراحة‬

‫االقترحات الموجودة في المخطط ب‪:‬‬


‫ا‬ ‫للسكان‪ .‬تتمثل‬

‫الرجلين‪ ،‬تهيئة مواقف‬


‫إشارت مرور وممرات ا‬
‫ا‬ ‫تهيئة الطرقات واألرصفة‪ ،‬تنظيم حركة مرور وذلك بوضع‬

‫السيارت وإنشاء مواقف جديدة‪ ،‬وضع مواقف الحافالت النقل داخل منطقة الدارسة وعلى المحاور‪ ،‬زيادة‬
‫ا‬

‫خضرء‪ ،‬إنشاء وتهيئة مساحات‬


‫ا‬ ‫في عدد حاويات القمامة وتوزيعها على كل األحياء‪ ،‬إنشاء وتهيئة مساحات‬

‫للعب األطفال‪ ،‬وضع األثاث الحضري كاإلنارة العمومية‪ ،‬وضع مقاعد الجلوس وأحواض النباتات وغرس‬

‫األشجار‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫مخطط حي الشهيد بعداش إبراهيم ‪ " 1961 -1937‬الوحدة الجوارية رقم ‪" 02‬قبل عملية التحسين‬

‫المصدر مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي و عين نحاس ‪.2020‬‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫مخطط حي الشهيد بعداش إبراهيم ‪ " 1961 -1937‬الوحدة الجوارية رقم ‪" 02‬بعد عملية التحسين‬

‫المصدر من إعداد الطالبتين‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المصدر من إعداد الطالبتين‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المخطط ثالثي االبعاد المقترح‬

‫المصدر من إعداد الطالبتين‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫خاتمة‬

‫التحسين الحضري عبارة عن وسيلة مثلى لتحقيق المنظر الحسن لألحياء ولمعيشة السكان‪ ،‬فمن خالل‬
‫الدرسة التحليلية للوحدة الجوارية رقم ‪ 02‬اتضح لنا أنها من أهم الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي‬
‫ا‬
‫منجلي و ذلك الحتوائها على أهم و ابرز المرافق ذات االستقطاب الخارجي‪ ،‬كما قمنا بتقديم مجموعة من‬
‫الحلول هذا من أجل تحسين المظهر العام لهذه الوحدة الجوارية رقم ‪.02‬‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫خاتمة عامة‬

‫يعتبر التحسين الحضري آلية جديدة لالرتقاء بمستوى معيشة السكان داخل المستوطنات الحضرية بصفة‬
‫عامة فهو عبارة عن ناتج حتمي لجملة من التغيرات التي طرأت على المجال الحضري والتي بدورها‬
‫جعلت المواطن عنصر أساسي للمشاركة في عملية التحسين الناجحة والمستدامة‪.‬‬

‫فعملية االرتقاء بمستوى حياة األفراد تتطلب من جميع الفاعلين االشتراك فيها كل حسب تخصصه مع‬
‫مراعاة تلبية الحاجيات التي تخدم مصلحة المواطن بالدرجة األولى ومنه نهتم بجميع المشاكل التي يعاني‬
‫منها النسيج الحضري كتعبيد الطرقات وخلق مساحات الترفيه واللعب وخلق االنسجام بين واجهات‬
‫البنايات أي االهتمام بالمنظر الجمالي للمدن‪.‬‬

‫حاولنا في دراستنا لموضوع التحسين الحضري المستدام إبراز الموضوعية والواقعية بأكبر قدر ممكن وهذا‬
‫انطالقا من جمع المعلومات لمنطقة الدراسة (الوحدة الجوارية رقم‪ )02‬حيث ركزنا على تحسين الصورة‬
‫العامة للمنطقة وهذا بتحليل وتشخيص وضعية الوحدة الجوارية واإللمام بجميع المشاكل المحدقة بها‬
‫وصوال إلى اقتراح حلول بغرض التخلص من وضع التدهور حيث أخذنا وحدتي الجوار رقم ‪ 06‬ورقم ‪07‬‬
‫كمثال لعملية التحسين في المدينة الجديدة على منجلي‪.‬‬

‫وفي ختام مذكرتها توجب علينا إعطاء قدر كبير من االهتمام لعمليات التحسين الحضري بصفة مستدامة‬
‫من اجل توفير الحياة الكريمة لألفراد والجماعات في المستوى المطلوب‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المالحق‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬

‫المراجع بالعربية‪:‬‬

‫• خلف هللا بوجمعة العمران والمدينة دار الهدى الجزائر ‪2005‬‬


‫• عبد الستار عثمان المدينة اإلسالمية عالم المعرفة الكويت‬
‫• مفهوم المدن الجديدة من خالل القانون ‪ 08/02‬الدكتورة كتاف كريمة (كلية الحقوق جامعة‬
‫قسنطينة ‪.)01‬‬
‫• مفاهيم عامة حول المدينة لألستاذ مصطفى مدوكي جامعة كلية الهندسة المعمارية والعمران‬
‫محمد خيضر (بسكرة)‪.‬‬
‫• بوقاعة فاتح مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في تسيير التقنيات الحضرية " التحسين‬
‫الحضري" ‪-‬جامعة أم البواقي‪- 2008 -‬ص‪-8‬‬
‫• الجريدة الرسمية‪ .‬القانون رقم ‪ 06-06‬المؤرخ في ‪ 2006/02/20‬العدد ‪15‬‬
‫• القانون رقم ‪ 20-01‬المؤرخ في ‪ 2001/12/12‬المتعلق بتهيئة اإلقليم وتنميته المستدامة‬
‫الجريدة الرسمية العدد ‪ 77‬سنة ‪.2001‬‬

‫• مصطفى عمر حمادة‪ :‬السكان وتنمية المجتمعات الجديدة‪ .‬دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية‬
‫‪1998‬‬
‫• الطاهر اجغيم‪ :‬تطور المدن وعالقتها بالبيئة المحيطية الباحث االجتماعي ع‪ 07‬مارس ‪2005‬‬
‫• جموعي رزقي آليات دمج البعد البيئي في التحسين الحضري لألحياء السكنية –حالة حي فاطمة‬
‫الزهراء‪-‬قسم الهندسة العمرانية –جامعة العربي بن مهيدي تبسه ‪-2016‬‬
‫• الدكتور عبد الفتاح محمد وهيبة كتاب جغرافية المدن دار النهضة‬

‫• زاوي فاتح ‪ 2015‬التوسع العمراني على حساب األراضي الزراعية األسباب والنتائج –دراسة حالة‬
‫بلدية شلغوم العيد مذكرة نيل ماجستير في التهيئة العمرانية والبيئة‪ -‬جامعة اإلخوة منتوري‬
‫• محمد عبد هللا مبخوت العودري " تطورات الحديثة وأثرها على النسيج الحضري للمدينة"‬
‫• األستاذ مصطفى مدوكي –النسيج العمراني‪2014 -‬‬
‫• العايب عبد الرحمان التحكم في األداء الشامل للمؤسسة االقتصادية في الجزائر في ظل تحديات‬
‫التنمية المستدامة رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم االقتصادية –جامعة فرحات‬
‫عباس‪-‬سطيف‪-‬‬

‫‪132‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫• مناصرية عبد الوهاب ومامي عبد الحميد مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في تسيير التقنيات‬
‫الحضرية " التحسين الحضري في ظل التنمية المستدامة وآثاره على البيئة" جامعة أم البواقي‬
‫‪2015‬‬

‫• بلغالم هاجر مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر في تخصص مدن ومشروع حضري جامعة العربي‬
‫بن مهيدي تبسه ‪2014.‬‬
‫• مذكرة بعنوان التحسين الحضري في مدينة الخروب حالة حي ‪ 900‬مسكن من إعداد الطالب‪:‬‬
‫بوملة حسان تحت إشراف األستاذ الدكتور‪ :‬العايب عبد الحفيظ ‪2011/2010‬‬

‫• القانون (‪ :)08 - 90‬الصادر بتاريخ ‪1990-04-07‬المتعلق بالبلدية العدد ‪15‬‬


‫• الجريدة الرسمية‪ :‬قانون ‪ 20-90‬الصادر بتاريخ ‪ 1990-12-01‬المتعلق بأدوات التهيئة‬
‫والتعمير‬
‫• لعويجي عبد هللا‪ :‬ق اررات التهيئة والتعمير في التشريع الجزائري‪ ،‬رسالة ماجستير في العلوم‬
‫القانونية ‪2012‬‬
‫• القانون ‪ 06-06‬الصادر بتاريخ ‪ 2006-02-20‬القانون التوجيهي للمدينة‬
‫• مذكرة ماستر التحسين الحضري أداة لالرتقاء بإطار الحياة حالة الدارسة – مدخل حي بو‬
‫الصوف – مقدمة من طرف الطالبتين‪ :‬عابد أمينة وبنيو كوثر تحت إشراف األستاذة‪ :‬بن عميرة‬
‫أمينة السنة الجامعية ‪2018-2017‬‬

‫• سعودي هجيره التنمية المستدامة من خالل المبادئ العمرانية للمدن العتيقة دراسة حالة مدينة‬
‫بوسعادة‪ ،‬لنيل شهادة الماجيستير ‪2007‬‬
‫• كتاب التنمية المستدامة مفهومها – ابعادها – مؤشراتها ا‪.‬د مدحت ابو النصر وياسمين مدحت‬
‫محمد‪.‬‬
‫• بوراس جمال‪ :‬التنمية المستدامة في الجزائر الواقع والتحديات‪ .‬مــذكرة تخ ــرج ماستر ‪ 2‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت نحو المدينة المستدامة‪ ،‬مذكرة‬
‫تخرج لنيل شهادة ماجستير‪ ،‬جامعة متنوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.1995 ,‬‬
‫• محمد الهادي لعروق التحسين الحضري وترقية إطار الحياة‪ ،‬الملتقى الدولي للمدينة‪ ،‬جامعة‬
‫العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي ‪2002‬‬
‫• نحناح وردة –مذكر تتخرج لنيل شهادة مهندس دولة "واقع وآفاق التهيئة‪ ،‬المدينة الجديدة على‬
‫منجلي " كلية علوم األرض جامعة منتوري قسنطينة ‪2008‬‬
‫• مذكرة ماستر بعنوان تسيير الفضاءات العمومية بالوحدة الجوارية رقم ‪02‬‬

‫‪133‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫• مؤسسة تهيئة مدينتي على منجلي وعين نحاس‬

‫• مذكرة ماستر بعنوان مركزية المدينة الجديدة على منجلي بين إمكانية المراكز التجارية والتنافسية‬

‫الوظيفية من إعداد الطالب لشطر أمين وتحت إشراف األستاذة فرادي هاجر جامعة‪ ،‬ام بواقي‬

‫‪2018/2017‬‬

‫• مذكرة ماستر من إعداد الطالبتين لواسف خيرة وعويشة نور الهدى بعنوان تسيير الفضاءات‬

‫العمومية الحضرية في الوحدة الجوارية رقم ‪02‬في المدينة الجديدة على منجلي‪ ،‬قسنطينة لعام‬

‫‪2018/2017‬‬

‫• الوكالة الوطنية للتهيئة والتعمير‬

‫• المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ‪.2008‬‬

‫• بوجريو مهدي‪ ،‬المشروع الحضري كوسيلة لتطوير النقل الحضري بالمدينة الجديدة علي‬

‫منجلي‪،‬مذكرة ماستر‪ ،‬تسيير ت ح‪ ،‬جامعة ام البواقي ‪. 2016،‬‬

‫المراجع باللغة الفرنسية‪:‬‬

‫•‬ ‫‪Mémoire de MasterAMELIORATION DE L’HABITAT COLLECTIF POUR UNE‬‬


‫‪MEILLEURE SECURITE URBAINE Cas de la cité Boumerzoug Constantine.‬‬
‫‪Dirigé par Dr : MERROUCHE Salima présenté par : BENYAHIA Aicha Année‬‬
‫‪universitaire : 2015/2016‬‬
‫‪• DFSABLE Michel : des espaces urbains agréables à vivre édition du‬‬
‫‪moniteur 1988‬‬
‫‪• jean pierre muret et aitres: les espaces urbains, Edition du moniteur paris‬‬
‫‪1987‬‬

‫‪134‬‬
‫ الدراسة التطبيقية‬: ‫الفصل الثاني‬

:‫مواقع االنترنيت‬

• http://www.culture.gov.fr
• www.lavoisier.f
• Www.facebook.com/permalink.php?id ?id, 27- 01-2015
• www.google image.com20.09.2020

135

You might also like