You are on page 1of 56

‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬

‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركيا‬

‫إعداد‬
‫‪1‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬نجوى سيد عبد الجواد‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬
‫لقد نال مجال اإلعاقة في السنوات األخيرة اهتماما في المجتمعات المتقدمة و النامية على حد سواء‬
‫نظرا ألهمية فئة المعاقين في المجتمع ‪ ،‬لذلك اهتم كثير من الباحثين بدراسة أساليب التعامل معهم وكيفية‬
‫توفير الرعاية لهم ‪ ،‬ألنهم أشد حاجه لمد يد العون والمساعدة ‪ ،‬خاصة بعد أن تغيرت نظرة المجتمع إلى‬
‫هؤالء األفراد وتحولت من اعتبارهم عالة اقتصادية على مجتمعاتهم إلى اعتبارهم جزء من الثروة البشرية‬
‫‪ ،‬بل أن العناية بهم تعتبر قيمة اقتصادية وأخالقية من حيث كونهم عناصر وطبقات تزيد الدخل القومي ‪،‬‬
‫مما يحتم تنمية هذه الثروة واالستفادة منها إلى أقصى قدر ممكن ( إيمان حافظ ‪ (، ) 2006 ،‬غادة أحمد ‪،‬‬
‫‪( ، ) 2007‬نجوى الجواد ‪.)2017،‬‬
‫فالمعاق هو إنسان قبل أن يكون معاقا بغض النظر عن درجة إعاقته وطبيعتها ‪ ،‬فله حقوق وعليه‬
‫واجبات ‪ ،‬شأنه في ذلك شأن كل شخص ‪ ،‬وله الحق أن يعيش في مجتمع متقدم يكفل له الحرية االجتماعية‬
‫واألمان السكنى ويتيح له الفرصة المتكافئة للجميع وبدون تمييز ‪ ،‬ويحترم القيم االجتماعية واإلنسانية‬
‫ألفراده (رائد أبو الكأس‪.)2008،‬‬
‫ويشير أشرف عبد القادر ( ‪ ) 2005‬إلى أن المعاقين حركيا من الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة‪،‬‬
‫حيث ينظرون إلى الحياة بنظرة مختلفة عن اآلخرين وتتأثر نظرتهم للحياة بظروف اإلعاقة وما يحصلون‬
‫عليه من دعم من قبل اآلخرين في األسرة أو المجتمع‪ .‬وتحتاج هذه الفئات المهمة إلى خدمات تساعدهم‬
‫على التوافق‪.‬‬
‫فاإلعاقة بصفة عامة‪ ،‬واإلعاقة الحركية بصفة خاصة من المشكالت المتجددة التي يثار موضوعها في‬
‫كل وقت وحين لما تسببه من معاناة لألشخاص المعاقين أنفسهم وألسرهم‪ ،‬ويوصي المتخصصون بضرورة‬

‫‪1‬أستاذ الطفولة بقسم إدارة مؤسسات األسرة و الطفولة ‪ -‬كلية االقتصاد المنزلي – جامعة حلوان‬

‫‪399‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وضع األساليب والوسائل المساعدة وتوفير البيئة التي تسهل على المعوقين الحركة والتنقل وفهم المعوقات‬
‫البيئية المحيطة باألشخاص ذوي اإلعاقة والتي تحد من مشاركتهم الفعالة في المجتمع ( ‪(Exeter City‬‬
‫‪.Council, 2011‬‬
‫وتعتبر الطفولة مرحلة هامة في حياة اإلنسان حيث تتشكل فيها الصفات األولي للشخصية‪(.‬فاطمة‬
‫موسي‪ )2013،‬وتعد رعاية األطفال ذوي االحتياجات الخاصة هي النافذة التي يُري منها تقدم المجتمع ورقيه‪،‬‬
‫فمع تقدم النظرة الواعية لالهتمام بالمعاقين بدأت تلك الفئة تأخذ االهتمام من قبل فئات المجتمع في محاولة‬
‫إلخراجهم من تلك البوتقة التي وضعتهم فيها اإلعاقة‪(.‬حسن عبد المعطي‪ )2005 ،‬واهتمت الدراسات الحديثة‬
‫باألطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وباألخص المعاقين حركيا بسبب الزيادة العالمية والمحلية لهذه النوعية من‬
‫اإلعاقات والمسببة للكثير من اضطرابات الذات المؤثرة سلبا علي إدارة الذات وتكوين الشخصية‪( .‬ماجدة عمارة‪،‬‬
‫‪ .)2005‬كما قامت منظمة الصحة العالمية(‪ )2000‬بتصنيف هذه الشريحة وفق نوع اإلعاقة فتأتي اإلعاقة‬
‫الحركية في المرتبة األولي من اإلعاقات الجسدية‪.‬‬
‫ويري (أحمد عبد الرازق‪ ،‬أحمد جاهين‪ )2003 ،‬أن المعاق حركيا يعاني من العجز فى األداءات الحركية ‪،‬‬
‫ويواجه صعوبات في ممارسة أنشطتة اليومية ‪ ،‬خاصا فى سن الطفولة المتميزة بالحركة والنشاط والجرى‬
‫والمهارات الحركية والرياضية‪ ،‬ويكون غير قادر علي االتصال والمشاركة مع اآلخرين‪ ،‬ويحتاج الستعدادات‬
‫خاصة في التربية تؤهله للتفاعل االجتماعي‪ ،‬كما يحتاج للمعينات الحركية‪ .‬والتنشئة االجتماعية لألطفال البد أن‬
‫تتم وفق أسس وقواعد تتميز بالسواء فى توفير البيئة والمكان اآلمن تهيئ لة وجود عالقة خاصة قوية‬
‫يشعروا من خاللها بتشجيع الوالدين وتقبلهم لهم ‪ ،‬كما يجب أن يصاحب ذلك أساليب المعاملة السوية التي‬
‫يسودها التقبل والتفاهم والتعاون واألمن النفسى (نجوي عبد الجواد‪.)2003 ،‬‬
‫وأكد السيد عبد العال(‪ ،)2006‬فهد العبري (‪)2008‬علي أهمية ثقة األبناء في أنفسهم للنجاح في حل‬
‫المشكالت والقدرة علي العطاء وتحقيق األهداف وإنجاز األعمال‪ ،‬لما لها من أهمية كمتغير نفسي ينمو‬
‫كنتيجة للتفاعل اإليجابي بين األبناء واآلباء التي تجعلهم أكثر ثقة وتطلعا للمستقبل نتيجة للتشجيع وإزالة‬
‫الخوف‪ .‬وأثبتت (صفاء الطنابي‪( ،)2002،‬إيناس بدير‪ )2003،‬أن الثقة بالنفس تساعد األطفال علي‬
‫التعامل مع المواقف أو المشاكل بدون خوف أو تردد ويتضح ذلك من خالل إبداء اآلراء وللوصول إلي الحلول‬
‫المختلفة واختيار أفضلها بعد دراستها وتحمل المسئولية تجاه تنفيذ القرار‪.‬‬
‫ولخلق بيئة مناسبة للطفل المعاق حركيا نابضة بالحياة فيجب خلق بيئة تتناسب مع قدراته وكفاءاته‪ ،‬لذا‬
‫فهناك حاجه ماسه للتفهم و الخبرة لتصميم و تنسيق مسطحات المعيشة الداخلية وتأثيثها بحيث تتناسب مع‬
‫مختلف مستويات اإلعاقة‪ .‬لذلك فإن تصميم المسكن له تأثير دائم على طبيعة حياة المعاق حيث يقضى معظم‬
‫‪400‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أوقاته داخل مسكنه ينزع بذلك األثر اإلجتماعي أو السيكولوجي المصاحب لإلعاقة في الوقت الحاضر ‪،‬‬
‫ولكنه يمكن أن يمد أو يضيف إلى المسكن كل ما يؤمن الراحة ويشبع الحاجة واألمان ( يحيي عبد الحميد‬
‫‪( ، )1997،‬مجدي حنا‪. )2003،‬‬
‫فلم تعد أهمية المسكن تكمن في كونه مأوي فقط بل زادت أهميته وأصبح من الضروري أن يفي بحاجات‬
‫اإلنسان كلها ‪ ،‬إال أن المساكن غير المالئمة و التي ال تفي باحتياجات األفراد تحد من فرص التفاعل‬
‫اإلجتماعى اإليجابي مع اآلخرين ( نادية أبو سكينه ‪ ،‬وئام معروف‪ .)2011،‬فالكفاءة السكنية ضرورية في‬
‫تحقيق الخصوصية والوظيفة والمرونة في التصميم سواء للميزات الداخلية أو الخارجية (سمية حسن‬
‫‪)1998،‬‬
‫وقد أثبتت دراسة كل من رجائي حسين ( ‪ ، ) 1982‬و مايسه فتحي ( ‪ ) 1992‬أن تصميم بيئة المعاق‬
‫يؤثر على تكيفه السكنى و يزيد من كفاءة ممارسته لألنشطة اليومية ويؤثر أيضا على تكيفه اإلجتماعي‬
‫واندماجه في المجتمع وعلى مستوى رضاه وتقبله لذاته ولآلخرين‪ ،‬وعلى هذا فإن الشخص المعاق‬
‫بمقدوره القيام بالكثير من األعمال التي يقوم بها األشخاص العاديين إذا توفرت له الظروف المناسبة ‪.‬‬
‫و أكدت دراسة يحيى عبد الحميد ( ‪ )Perch,1993( ، ) 1997‬على أنه تقل كفاءة أداء المعاق للعمل‬
‫في حالة عدم مالءمة التصميم الداخلي للمسكن ألبعاد ومقاييس الجسم ‪ ،‬باإلضافة إلى نقص التدابير‬
‫واالحتياجات الخاصة بالمعوقين في المباني‪.‬‬
‫وبدراسة متطلبات الفرد المعاق حركيا في تصميمات العمارة الداخلية يجب مراعاة فروق السن و مقاسات‬
‫الجسم من فرد إلى آخر واختالفات مستوى اإلعاقة نفسها و على المصمم أن يجعل من التصميمات لوحدات‬
‫العمارة الداخلية شيئا يسهل الوصول إليه‪.‬حيث المرونة و التكيف على أن يندمجا بقدر اإلمكان ‪ ،‬وأن يكون‬
‫األمان والراحة هما المبدأ األساسي في التصميم ‪ ،‬على أن تكون الصفات البدنية لقاطني السكن في االعتبار‬
‫األول مما يحقق له درجه مناسبة من الرضا )‪.)Goldsmith, 1994‬‬
‫وإذا كان الرضا عن الحياة يعنى قدرة الفرد على التكيف مع المشكالت التي تواجهه والتي تؤثر على‬
‫سعادته فالبد للفرد المعاق حركيا أن يتفاعل مع مجتمعه وأن يشعر بتقديره لذاته‪ .‬فقد أكدت الدراسات على‬
‫وجود عالقة موجبة بين الرضا عن الحياة وتقدير الفرد لذاته وكذلك على صحته النفسية‬
‫السليمة(‪ ،) Hong& Giannak1994‬كما وجدت عالقة إرتباطية بين الرضا عن الحياة والشعور‬
‫بالوحدة والعزلة وكذلك االكتئاب والقلق (مجدي الدسوقي ‪ ، )1999،‬وأكد القاسم مرضى( ‪ )2011‬أن‬
‫العناصر األساسية في خلق السعادة هي نفسها بالنسبة لألشخاص األسوياء ‪ ،‬والمعاقين ‪ ،‬فهي تحقق له‬
‫الرضا عن ذاته ‪ ،‬وعن حياته ‪ .‬وتشير أماني عبد الوهاب ( ‪ )2006‬أن الرضا عن الحياة يرتبط بالجانب‬
‫‪401‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المعرفي لدى الفرد وليس بالجوانب االنفعالية والعاطفية ‪.‬‬


‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫إن المعايير التصميمية للحركة الشخصية تتحدد بالطريقة التي يتحرك بها األطفال من مكان إلى آخر‪،‬‬
‫فاألطفال العاديون يمشون على قدمين مع إمكانية الحركة على مستويات مختلفة بينما ذوى االحتياجات‬
‫الخاصة من األطفال يحتاجون إلى وسائل مساعدة منها العكاز‪ -‬المسند المتحرك‪ -‬الكرسي المتحرك‪ -‬تركيب‬
‫أطراف صناعية ‪ ،‬كل حسب درجة إعاقته (‪.) Goldsmith،1994‬‬
‫وتضم كفاءة الحيز السكنى الداخلي العديد من عناصر العمارة الداخلية منها مساحة المسكن‪ ،‬ومعدالت‬
‫التزاحم ‪ ،‬والتوافق البيئي الداخلي ‪ ،‬والجوانب اإلنشائية والبنائية ‪ ،‬والتأثيث والديكور الداخلي ‪،‬أما عناصر‬
‫كفاءة السكن الخارجي فتتمثل في المنطقة السكنية والخدمات المجتمعية التي تتوافر بها ‪ ،‬والتوافق البيئي‬
‫الخارجي والتصميم الخارجي (نجوى حسن ‪ ، )2009،‬دراسة مركز الجنوب والشمال للحوار‬
‫والتنمية(‪.)2011‬‬
‫هذا وترتبط مساحة المسكن باألنشطة الحياتية لقاطنيه فكلما كان مسطح ومساحة المسكن مالئمة ‪،‬‬
‫كلما شعر اإلنسان بحرية في ممارسة نشاطاته الداخلية والخارجية بفعالية ‪ ،‬ومن أبرز األضرار الناتجة عن‬
‫التكدس السكنى هو انعزال اإلنسان عن المجتمع الذي يعيش فيه ‪ ،‬كما يعتبر األثاث أحد عناصر الديكور‬
‫الداخلي الهامة حيث يلعب ترتيب قطع األثاث دورا رئيسيا كأحد عناصر تشكيل الفراغ فالشكل العام للفراغ‬
‫ينشأ عن طريق ترتيب وحدات األثاث بحيث تتالءم مع األنشطة الممارسة في الفراغ ومع مقاييس اإلنسان‬
‫وخطة الحركة المتوقعة وذلك لتؤدى وظيفة ماديه وتشكيليه(نوبي حسن‪ (،)2002،‬أميرة أبو العال ‪،‬‬
‫‪.) 2006‬‬
‫وأشار عبد الرحيم الشراح (‪ ) 2001‬أن إعداد بيئة المعاق تؤثر على حالته الجسدية وعلى الرضا‬
‫النفسي عن اإلعاقة وأن من أهم مشاكل المعاقين حركيا هي الحركة داخل المباني سواء في ممراتها األفقية‬
‫أو صعوبة الحركة الرأسية‪.‬‬
‫كما أكدت دراسة عبد الرحيم الشراح(‪ ، )1998‬ونبيلة إبراهيم (‪ ، ) 2000‬مأمون بدر الدين (‪)2009‬‬
‫على أن البيئة السكنية والمجتمعية غير مالئمة إلعاشة المعاقين حركيا حيث توجد العديد من العوائق البيئية‬
‫والمعمارية ‪ ،‬وعلى ذلك فإن الشخص المعاق بمقدوره القيام بالكثير من األعمال التي يقوم بها األشخاص‬
‫العاديين إذا توفرت له الظروف المناسبة ‪ .‬وأثبتت دراسة ( ‪ ) Lewis 2009‬أن العوائق المعمارية تعتبر‬
‫حواجز للمعاقين حركيا وذات تأثير سلبي عليهم ‪ ،‬فهي تعمل على تقليل فرصهم في تنمية المهارات‬
‫الحركية المختلفة ‪ ،‬لذا فان من الضروري معرفة االحتياجات الفعلية للمعاق ليترتب على ذلك إزالة العوائق‬
‫‪402‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الموجودة مع اختيار الحل األمثل والفعال واألوفر اقتصاديا ما أمكن ‪.‬‬


‫وأثبتت دراسة ( ‪ ) Exeter City Council,2011‬أن واقع التصميم الداخلي للمعاقين حركيا قد‬
‫تلخص في أن عروض األبواب الداخلية ال تتناسب مع أبعاد الكراسي المتحركة ‪ ،‬وضيق عروض الممرات‬
‫الداخلية مما يجعلها غير مؤهلة الستيعاب الكراسي المتحركة ‪ ،‬ومعظم األرضيات مثبتة بخامات تساعد على‬
‫االنزالق ‪.‬كما أن دورات المياه غير مجهزة الستخدام المعاقين حركيا ‪ ،‬وال تتوافر المصاعد لتسهيل عملية‬
‫التنقل وفى حالة توفرها تكون بعيدة عن المدخل ويصعب استخدام لوحة المفاتيح للمعاقين ‪ ،‬كما أن الغالبية‬
‫العظمى من أبواب المداخل والمخارج الرئيسية الخاصة بالمباني بمختلف أنواعها ال يتوافر بها منحدرات‬
‫خاصة بالمعاقين ‪ ،‬مع عدم وجود لوحات إرشادية خاصة بالمعاقين توضح اتجاهات وأماكن تواجد الخدمات‬
‫الخاصة بهم ‪.‬‬
‫وأوضح مختار الشيبانى (‪ )2014‬أن هناك قصور في فراغات الحركة وحجرات النوم والمطابخ والنوافذ‬
‫والساللم والدرابزين ‪ ،‬باإلضافة إلى العناصر الصحية كالحمامات واألبعاد الخاصة بالمراحيض المستقلة أو‬
‫التي تكون جزءا من الحمام والمغاسل والبانيو والدوش ‪ ،‬وأكد على ضرورة مراعاة العناصر الكهربائية‬
‫والميكانيكية ووسائل االتصال كاإلضاءة واالتصاالت والمصاعد ‪.‬‬
‫ومع تنوع اإلعاقات واختالف نسبها فإن اإلعاقة الحركية إما أن تكون عجز كامل عن الحركة أو‬
‫متوسطة أو بسيطة ولكل فئة احتياجاتها السكنية ‪ ،‬فمستخدمي العكازين ‪ ،‬ومستخدمي الكراسي المتحركة‬
‫يعانون من العديد من المعوقات العمرانية و يحتاجون إلى توفير تسهيالت في المباني العامة أو الطرقات أو‬
‫تصميم األبواب والدرابزين‪ ،‬لذلك تم وضع بعض المقاييس العالمية للشخص البالغ المعوق حركيا لتتناسب‬
‫مع ظروفه ‪ ،‬فبالنسبة لمستخدمي الكراسي المتحركة يتراوح عرض الكرسي المتحرك ما بين ‪ 70–60‬سم‪،‬‬
‫ولكي يتمكن المعاق من دفعه باليدين البد من وجود مسافة بينية ال تقل عن ‪5‬سم على كال الجانبين‪ ،‬ويفضل‬
‫أن تكون هذه المسافة ‪10‬سم فيكون الفراغ الالزم للكرسي المتحرك طوال ما بين ‪122–106.5‬سم ‪،‬‬
‫وعرضا ما بين ‪76-66‬سم (مختار الشيبانــــي‪ ، )2014،‬أما بالنسبة للمعوقين القادرين على الحركة أي‬
‫ُزود‬
‫الذين يستخدمون المشايات والعكازين ‪ ،‬فلكي يستطيع هؤالء األفراد التحرك في أمان ‪ ،‬البد من أن ت َ‬
‫الطرقات التي يسيرون فيها بأماكن للراحة " كالكراسي والمقاعد بأنواعها والمقابض على الحوائط " ونجد‬
‫أن الفراغ الالزم للحركة بالنسبة إلى مستخدمي المشايات ‪71‬سم ‪ ،‬أما العكازين ‪81‬سم ( ‪Andrew‬‬
‫‪.)International Code Council , 2000( ،)Lacey , 2004‬‬
‫وكما يحتاج الشخص العادي إلى السعادة ‪ ،‬والرضا عن الحياة ‪ ،‬فالشخص المعاق حركيا يحتاج لها‬
‫بشكل أكبر من العاديين ‪ ،‬حيث أنهم طاقة بناءة ‪ ،‬يمكن االستفادة منها في تنمية المجتمع إذا تم إرشادهم إلى‬
‫‪403‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫معرفة أبعاد البيئة التي يعيشون فيها ‪ ،‬بحيث يتعلمون أهم األساليب الفعالة لمواجهة مشكالتهم ( محمود‬
‫الحسن‪ (،)2005 ،‬آمال جودة ‪ ،‬وحمدي أبو جراد ‪. )2011 ،‬‬
‫ونتيجة لزيادة أعداد ذوي االحتياجات الخاصة مقارنة بعدد السكان ‪ ،‬وتنوع وتعقد الحياة الحديثة‬
‫والتطور العلمي والتكنولوجي والصناعي الحديث ( مختار الشيبانى ‪ ، )1994 ،‬حيث يمثل المعوقون بصفة‬
‫عامة ‪ % 12.3‬من السكان فى الدول النامية وهى نسبة كبيرة ‪ ،‬أما أصحاب اإلعاقات الشديدة فتقدر‬
‫بحوالي ‪ % 7.5: 6‬وهم الذين يحتاجون إلى الرعاية الخاصة (عبد الرحيم الشراح ‪.) 2001،‬‬
‫وكما أوضحت التعدادات العامة للسكان في المجتمع المصري أن نسبة اإلعاقة تتراوح بين ‪ 10‬إلى ‪15‬‬
‫‪ %‬من جملة السكان حتى عام ‪ .2013‬وتمثل نسبة المعاقين المستخدمين للكرسي المتحرك ‪ % 10‬من‬
‫جملة المعاقين في مصر وهى تمثل أعلى نسبة إعاقة بين اإلعاقات المختلفة (هيئة اليونسكو ‪.)2013،‬‬
‫ونظرا لما للرضا عن الحياة من أثر إيجابي محفز علي استمرار اإلنتاجية ورفع مستوي الطموح‬
‫والتطلعات ‪ ،‬حيث أن الشخص الراضي عن حياته قادر علي التكيف الشخصي والتكيف االجتماعي ( محمد‬
‫عبد الخالق‪ ، ) 2008،‬وفى ظل ما نراه حاليا من ضيق المساحات السكنية بصفه عامه سواء في مساكن‬
‫اإلقامة الدائمة أو مساكن اإلقامة المؤقتة ‪ ،‬كان البد من دراسة المعايير السكنية اآلمنة التي تجعل المعاق‬
‫حركيا راضيا عن حياته ‪ ،‬خاصة مع ضيق مساحات المسكن في الوقت الحالي كمحاولة لتقديم المعلومات و‬
‫المساعدات لهذه الفئة و التي تيسر لهم إمكانية التمتع بجميع أوجه الحياة والقيام بدور بناء في المجتمع ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى اتخاذ الخطوات الالزمة لضمان اندماج األشخاص المعوقين واشتراكهم في مختلف النشاطات‬
‫المعيشية في مجتمعهم (رنا عواده ‪. )2007،‬‬
‫من هنا تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫‪‬هل تختلف األوزان النسبية لألبعاد الفرعية لمحوري استبيان المعايير السكنية الداخلية‪ ،‬الخارجية‬
‫اآلمنة لدي أفراد عينة البحث؟‬
‫‪‬هل تختلف األوزان النسبية لترتيب محاور استبيان الرضا عن الحياة لدي أفراد عينة البحث؟‬
‫‪‬هل توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة لألبناء المعاقين حركيا‬
‫(المعايير السكنية الداخلية‪ ،‬المعايير السكنية الخارجية) تبعا لمتغيرات الدراسة ( العمر ‪ -‬الجنس –‬
‫المستوى التعليمي للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة‬
‫المساعدة للمعاق على الحركة ) ؟‬
‫‪ ‬هل توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى رضا األبناء المعاقين حركيا عن حياتهم (الرضا الشخصي‬
‫– الرضا العائلي – الرضا السكنى ‪ -‬الرضا الوظيفي) تبعا لمتغيرات الدراسة ( العمر‪ -‬الجنس– المستوى‬
‫‪404‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التعليمي للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة‬
‫للمعاق على الحركة ) ؟‬
‫‪‬هل توجد عالقة ارتباطيه بين محاور استبيان المعايير السكنية اآلمنة ومحاور استبيان الرضا عن‬
‫الحياة لألبناء المعاقين حركيا ؟‬
‫أهداف البحث‪ :‬يهدف البحث الحالي إلي ‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على األوزان النسبية لألبعاد الفراغية لمحوري استبيان وعى األسرة بالمعايير السكنية‬
‫الداخلية‪ ،‬الخارجية اآلمنة لألبناء المعاقين حركيا أفراد عينة البحث‪.‬‬
‫‪‬تحديد األوزان النسبية لترتيب محاور استبيان الرضا عن الحياة لدي المعاقين حركيا أفراد عينة‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪‬تحديد الفروق في مستوى وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة لألبناء المعاقين حركيا (المعايير‬
‫السكنية الداخلية ‪ ،‬المعايير السكنية الخارجية) تبعا لمتغيرات الدراسة ( العمر ‪ -‬الجنس – المستوى‬
‫التعليمي للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة‬
‫للمعاق على الحركة )‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الفروق في مستوى رضا األبناء المعاقين حركيا عن حياتهم (الرضا الشخصي – الرضا العائلي‬
‫– الرضا الوظيفي – الرضا السكنى) تبعا لمتغيرات الدراسة (العمر ‪ -‬الجنس – المستوى التعليمي‬
‫للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة للمعاق على‬
‫الحركة ) ‪.‬‬
‫‪‬الكشف عن العالقة اإلرتباطية بين محاور استبيان وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة لألبناء‬
‫المعاقين حركيا ومحاور استبيان الرضا عن الحياة للمعاق حركيا ‪.‬‬

‫أهمية البحث‪ :‬تنبع أهمية البحث الحالي من خالل‪:‬‬


‫‪‬إلقاء الضوء على فئة هامة من فئات المجتمع ‪ ،‬أال وهى فئة المعاقين حركيا ‪ ،‬كمحاولة لدمجهم داخل‬
‫المجتمع من خالل الكشف عن دور المسكن اآلمن ومتطلباته في إشباع حاجاتهم ‪ ،‬كمحاولة للنهوض بتلك‬
‫الفئة وكتوجه إنساني وحضاري وكأحد معايير تقدم األمم ‪.‬‬
‫‪‬مساعدة ذوى اإلعاقة الحركية في التعرف على المعايير السكنية اآلمنة للتصميم الداخلي للمسكن‬
‫المناسب لهذا النوع من اإلعاقة‪ ،‬وبالتالي مساعدتهم في اختيار المناسب الحتياجاتهم الفعلية‪.‬‬
‫‪‬الكشف عن مؤشر هام من مؤشرات السعادة الوجدانية لدى المعاق وهو الرضا عن الحياة بما تعكسه‬
‫‪405‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫من تقدير للذات ‪ ،‬واستقرار مع أفراد األسرة ‪ ،‬وتوافق في مجال العمل ‪ ،‬وشعور باألمن داخل بيئته‬
‫السكنية ‪.‬‬
‫‪‬إلقاء الضوء على الدور الحيوي لمتخصص إدارة مؤسسات األسرة والطفولة في التوعية بأهمية‬
‫مواجهة المعوقات والصعوبات التي تواجه ذوى االحتياجات الخاصة و المتعلقة بجوانب معيشتهم ‪،‬‬
‫كأحد المشكالت التي تواجه بعض األسر المصرية ‪ ،‬وكمحاولة جادة للوصول بتلك األسر لتحدى اإلعاقة‬
‫والشعور بالسعادة والرضا عن الحياة ‪ ،‬وذلك تمشيا مع التطور الحادث في قسم إدارة مؤسسات األسرة‬
‫والطفولة ‪.‬‬
‫‪‬تساهم نتائج البحث في إبراز أهم المعايير الخارجية اآلمنة للمتخصصين في مجال التخطيط العمراني‬
‫ومصممي الوحدات السكنية ‪ ،‬باإلضافة إلى إعداد كتيب بالمعايير اآلمنة التي تمكن المعاق من إجراء‬
‫بعض التعديالت األساسية مستقبال في وحدته السكنية كي يتمكن من مزاولة كافة أنشطته بسهولة‬
‫ويسر ‪ ،‬وحتى يشعر بالسعادة والرضا كعضو فعال في المجتمع‬
‫األسلوب البحثي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬فروض البحث ‪:‬‬
‫‪ ‬توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة لألبناء المعاقين حركيا‬
‫(المعايير السكنية الداخلية‪ ،‬المعايير السكنية الخارجية تبعا لمتغيرات الدراسة (العمر ‪ -‬الجنس –‬
‫المستوى التعليمي للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة‬
‫المساعدة للمعاق على الحركة )‪.‬‬
‫‪ ‬توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى رضا األبناء المعاقين حركيا عن حياتهم (الرضا الشخصي –‬
‫الرضا العائلي – الرضا الوظيفي – الرضا السكنى) تبعا لمتغيرات الدراسة ( العمر ‪ -‬الجنس – المستوى‬
‫التعليمي للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة‬
‫للمعاق على الحركة )‪.‬‬
‫‪‬هناك عالقة إرتباطية بين محاور استبيان المعايير السكنية اآلمنة ومحاور استبيان الرضا عن الحياة‬
‫للمعاق حركيا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مصطلحات البحث‪Research Terms:‬‬
‫‪ ‬الوعي ‪Awareness‬‬
‫تعرفه عايدة هانم عبد اللطيف ( ‪ )2001‬بأنه " اتجاه عقلي إنعكاسى يمكن الفرد من إدراك ذاته و‬
‫البيئة المحيطة به ‪ ،‬بدرجات متفاوتة من الوضوح والتعقيد ويتضمن ذلك وعى الفرد بالوظائف الجسمية و‬
‫‪406‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫العقلية ووعيه باألشياء والعالم الخارجي وإدراكه لذاته فردا أو عضوا في جماعه " ‪.‬‬
‫ويعرف الوعي إجرائيا‪ :‬بأنه " المعرفة واإلدراك من جانب األسرة بالمعايير البيئته السكنية اآلمنة داخليا و‬
‫خارجيا لألبناء المعاقين حركيا ‪ ،‬وانعكاس ذلك علي المعاق بما يمكنه من أداء وظائفه وشعوره بالرضا‬
‫تجاه نفسه‪ ،‬وعائلته‪ ،‬ومسكنه‪ ،‬ومجال عمله "‪.‬‬
‫المسكن‪Housing :‬‬ ‫‪‬‬
‫يعرف المسكن بأنه " البيئة التي يأوي إليها الفرد وتشتمل على الضروريات والتسهيالت والتجهيزات‬
‫واألدوات واألجهزة التي يحتاجها الفرد من أجل المحافظة على الصحة العامة وتحقيق السعادة االجتماعية‬
‫والنفسية له وألسرته ‪ ،‬والتي تنعكس على الشعور بالرضا السكنى واالنتماء تجاه مسكنه و البيئة السكنية‬
‫(نادية أبو سكينة‪،‬وئام معروف‪." ) 2011 ،‬‬
‫‪ ‬المعايير السكنية اآلمنة‪The Safety Housing Standards :‬‬
‫عرفت نجوى حسن ( ‪ )2009‬كفاءة المعايير السكنية بأنها " مجموعة من المعايير و المواصفات التي‬
‫تحقق الراحة و الخصوصية لألفراد وتحفظ أمنهم الداخلي و الخارجي وتمدهم باالستقرار النفسي الكامل بم‬
‫يؤثر على تفاعلهم إيجابيا وتكيفهم تكيف سليم مع البيئة المحيطة بهم ‪.‬‬

‫وتعرف الباحثة المعايير السكنية اآلمنة في هذا البحث بأنها "المواصفات التي تجعل الوحدة السكنية مالئمة‬
‫الحتياجات ومتطلبات المعاق حركيا بفاعلية داخل وخارج المسكن الذي يعيش فيه بما يحقق له الحماية و‬
‫األمن واألمان الداخلي والخارجي ‪ ،‬وتمده باالستقرار النفسي الكامل و تؤثر على تفاعله إيجابيا‪ ،‬وتساعده‬
‫على التكيف السليم مع البيئة المحيطة "‪.‬وتتضح تلك المعايير في هذه الدراسة كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬األمان السكنى الداخلي‪Safety Housing Interior :‬‬
‫أ) المعايير الصحية‪Hygiene Standards :‬‬
‫وتعبر عن قدرة البيئة السكنية على توفير المواءمة الالزمة لمتطلبات قاطنيها من حيث الخصوصية‬
‫والتهوية واإلضاءة الطبيعيتين ‪ ،‬ومستوى الهدوء بالمسكن ‪،‬ودرجة الحرارة والرطوبة صيفا وشتاءا‪،‬‬
‫والتجهيزات الصحية للمطبخ والحمام بما يحقق األمن واألمان ‪.‬‬
‫ب ) المعايير البنائية واإلنشائية‪Construction Standards:‬‬
‫وتشمممممممل جممممممودة الحمممممموائط واألسممممممقف واألرضمممممميات مممممممن إنشمممممماء وتشممممممطيب وصمممممميانة مممممممما يضمممممممن‬
‫درجة من األمان بمختلف صوره للمعاق‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ج) المعايير التصميمية‪Design Standards :‬‬


‫وهى مدى توافر مساحة المسكن الداخلية من توزيع مناسب للحجرات ‪ ،‬ومساحة كل حجرة بما يناسب‬
‫حركة المعاق‪ ،‬وعالقة الحجرات بمدخل المسكن وعالقتها بعضها ببعض وعالقتها بالمطبخ والحمام ‪ ،‬وما‬
‫تتضمنه من ارتفاعات للنوافذ ‪ ،‬واتساع األبواب‪ ،‬ومدى قدرة المعاق على ممارسة أنشطته المختلفة‬
‫باإلضافة لموقع كال من المطبخ والحمام لضمان التهوية والتخلص من الروائح ‪.‬‬
‫د) المعايير التأثيثية ومعايير التصميم الداخلي ‪Furnishing and Internal Design Standards‬‬
‫ويقصد بها الجانب الوظيفي والجمالي لقطع األثاث الموجودة بمنزل األبن المعاق حركيا ‪ ،‬وأماكن وأسلوب‬
‫ترتيبها داخل الفراغات لتؤدى وظائفها مع مراعاة عامل األمان‪ ،‬ومدى توافر األجهزة المنزلية ‪ ،‬وتوافر‬
‫اإلضاءة الصناعية ‪ ،‬دون إغفال الجانب الجمالي في اختيار األلوان وتناسقها ‪ ،‬ووضع مكمالت الديكور التي‬
‫تضفى جو من البهجة داخل المسكن ‪.‬‬

‫هـ) معدالت التزاحم‪Crowdedness Average:‬‬


‫وتنقسم إلى ( التزاحم الحجري )الذي توضحه النسبة بين عدد قاطني المسكن على العدد الكلى للحجرات‬
‫بالمسكن ‪ ،‬و( التزاحم النومي ) الذي توضحه النسبة بين عدد قاطني المسكن على عدد حجرات النوم‬
‫بالمسكن‪ ،‬بما يوفر الخصوصية الداخلية على المستوى الشخصي للفرد ‪.‬‬

‫‪ -2‬األمان السكنى الخارجي‪Safety Housing Exterior:‬‬


‫ا) التسهيالت والخدمات العامة‪Public Facilities :‬‬
‫ويقصد به مدى توافر الخدمات الصحية والتعليمية و الترفيهية والمواصالت‪ ،‬ومدى قربها من مسكن‬
‫المعاق ‪ ،‬ودرجة ازدحام المنطقة باألبنية والسكان ‪ ،‬وتوافر المساحات الخضراء‪ ،‬وتنظيم المباني ‪،‬‬
‫وارتفاعاتها‪ ،‬وتوحد واجهات المباني‪ ،‬ومصادر المياه والكهرباء والصرف الصحي ومدى توافر أماكن‬
‫التخلص من القمامة ‪ ،‬حيث توافر الشوارع المرصوفة ذات االتساع المناسب ‪ ،‬وأماكن عبور المعاق‪ ،‬مع‬
‫تواجد أعمدة اإلنارة لتوفير اإلضاءة الليلية‪.‬‬
‫ب )التوافق البئيى الخارجي ‪Exterior Environmental Harmony‬‬
‫ويعبر عن جودة البيئة السكنية و توفير المواءمة الالزمة لمتطلبات قاطنيها من حيث الخصوصية والتهوية‬
‫واإلضاءة و الهدوء و النظافة ‪.‬‬

‫‪408‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬األبن المعاق حركيا‪:Person Motor Handicapped :‬‬


‫هو الفرد الذي يعانى قصورا جسميا سواء كان خلقيا منذ الوالدة أو مكتسبا بسبب مرض أو حادث ‪،‬‬
‫وكلما اشتد النقص و القصور كان تأثيره في المشاركة الكاملة في الحياة االجتماعية أقل وأثره في النفس‬
‫وفى نظرة المحيطين به أعمق ضررا ( رنا عواده ‪.) 2007 ،‬‬
‫التعريف اإلجرائي للمعاق حركيا‪:‬‬
‫" كل طفل يعانى من ضعف أو قصور في األطراف السفلية تعوق حركته نتيجة خلل وظيفي في األعصاب ‪،‬‬
‫أو العضالت ‪ ،‬أو العظام ‪ ،‬أو المفاصل وتؤدى إلى فقدان القدرة الحركية بشكل جزئي أو كلى ‪ ،‬و تلزمه تلك‬
‫اإلعاقة باستخدام كرسي متحرك أو عكاز أو عصا لتساعده على الحركة ومزاولة أنشطة الحياة اليومية ‪،‬‬
‫وليس لديه أي إعاقة أخرى " ‪.‬‬

‫‪ ‬الرضا عن الحياة لدى األبناء‪Life Satisfaction :‬‬


‫تعرف منظمة الصحة العالمية (‪ )1995‬الرضا عن الحياة بأنه "معتقدات الفرد عن موقعة في الحياة‬
‫وأهدافه وتوقعاته ومعاييره واهتماماته في ضوء السياق الثقافي ومنظومة القيم في المجتمع الذي يعيش‬
‫فيه"‪ (The WHOQOL Group, 1998 ).‬وهو مفهوم واسع يتأثر بطريقة مركبة بالصحة الجسمية‬
‫للفرد وبحالته النفسية وباستقالليته وعالقاته االجتماعية وعالقاته بكل مكونات البيئة التي يعيش‬
‫فيها )‪.)Featherstone, 1990‬‬
‫كما تعرفه زينب عبد الصمد( ‪ )2008‬أنه تقييم الفرد لنوعية الحياة التي يعيشها وفقا لنسقه القيمى ‪،‬‬
‫ويعتمد هذا التقييم على مقارنة الفرد لظروفه الحياتية بالمستوى األمثل الذي يعتقد أنه مناسب لحياته‪.‬‬
‫التعريف اإلجرائي للرضا عن الحياة لألبن المعاق حركيا ‪ " :‬شعور ورؤية ذاتيه تتضمن تحقيق الذات‬
‫واإلحساس بالسعادة ‪ ،‬ورؤية الجانب المشرق من الحياة ‪ ،‬مما يجعل األبن المعاق حركيا راضيا عن نفسه ‪،‬‬
‫وحياته األسرية ‪ ،‬ويشعر باألمن والطمأنينة تجاه المستقبل ‪ ،‬ويكون قادرا على التعايش والنجاح في عالقته‬
‫وقدرته على اتخاذ القرارات وتحمل نتائجها ‪ ،‬وتميز سلوكه بالتسامح والمرح من خالل تحدى اإلعاقة"‪.‬‬
‫وتم تقسيمه في هذا البحث إلى ‪ 4‬أنواع متمثلة في (الرضا الشخصي‪ ،‬الرضا العائلي‪ ،‬الرضا السكنى‪ ،‬الرضا‬
‫الوظيفي)‪.‬‬

‫‪ -1‬الرضا الشخصي ‪ : Personal Satisfaction‬هو رضا األبن المعاق حركيا عن الحياة التي‬
‫يعيشها لمعايير يراها من منظوره الخاص ‪ ،‬ويقيم بها حياته في كافة مجاالت الحياة ‪ ،‬كما أنه‬
‫‪409‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مجموعه من المشاعر واالتجاهات الوجدانية التي يشعر بها نحو ذاته ‪ ،‬ومن خاللها يشعر بالسعادة‬
‫والطمأنينة ‪ ،‬ومن ثم التكيف والتوافق مع إعاقته ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرضا العائلي ‪ :Familial Satisfaction‬هو رضا األبن المعاق حركيا بالعالقات المتبادلة بينه‬
‫وبين أفراد أسرته ‪ ،‬والتي تتمثل في المشاركة وإقامة عالقات طيبه قائمه على الحب واالحترام‬
‫المتبادل ‪ ،‬وشعوره باالستقرار والطمأنينة داخل األسرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الرضا النفسى ‪ : Psychological Satisfaction:‬ويعرف بأنه إحساس داخلي لدى األبن‬
‫المعاق حركيا يتمثل في شعوره باالرتياح والسعادة نتيجة لما يقدمه العمل من إشباع لرغباته‬
‫وحاجاته ‪ ،‬من خالل مزاولته ألنشطتة الحياتية التي يقوم بها ‪ ،‬والتي ينتج عنها نوع من الرضا‬
‫والتقبل لما تعود عليه بالتقديرلذاتة عند نجاحة فى ألدائة واجباتة ومهامة ‪ ،‬وتشمل عناصر الرضا‬
‫عن النفس (الرضا عن اللذات ‪ ،‬الرضا عن أفراد أسرتة والزمالء بالمدرسة ‪ ،‬الرضا عن ممارساتة‬
‫لألنشطة )‪.‬‬
‫‪ -4‬الرضا السكني ‪ : Housing Satisfaction‬هو شعور األبن المعاق حركيا بالراحة واألمان داخل‬
‫مسكنه ‪ ،‬نتيجة توافر المعايير الصحية ‪ ،‬والتصميمية ‪ ،‬والتأثيثية ‪ ، ،‬ومناسبة مساحة المسكن لعدد‬
‫أفراد أسرته ‪ ،‬كذلك شعوره بالراحة النفسية واألمان تجاه الخدمات والتسهيالت المتوافرة له في‬
‫محيط بيئته السكنية ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬منهج البحث‪Research Methodology:‬‬


‫يتبع البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلى حيث يعتمد على جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها‬
‫وتحليلها تحليال دقيقا الستخالص داللتها ‪ ،‬والوصول إلى االستنتاجات واستخالص التعميمات على هذه‬
‫الظاهرة أو الموضوع (ذوقان عبيدات وآخرون ‪ ( ، )2006،‬دالل القاضى ‪ ،‬محمود البياتى ‪. )2008،‬‬
‫رابعا‪ :‬حدود البحث‪Research Sample:‬‬
‫الحدود البشرية ‪ :‬تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وعددها ‪ 50‬معاقا ومعاقة حركيا ‪ ،‬من مرحلة‬
‫الطفولة المتأحرة يترواح العر ما بين (‪ 14-9‬سنة ) بشرط ( سالمة العقل واألطراف العلوية ‪ -‬من العاملين‬
‫بوظيفة حكوميه \ خاصة ‪ ،‬ومن مستويات اقتصادية و اجتماعية مختلفة ‪ ،‬ومن المترددين على الجمعيات‬
‫والمؤسسات التأهيلية لإلعاقة والمعاقين ) ‪.‬‬

‫الحدود الجغرافية للعينة ‪ :‬تم اختيار العينة من محافظتي القاهرة والجيزة من عدد من الجمعيات المقدمة‬
‫‪410‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫للخدمات لذوى االحتياجات الخاصة وهى" الجمعية الخيرية اإلسالمية بالسيدة زينب ‪ -‬جمعية التأهيل‬
‫اإلجتماعى للمعاقين بمدينة حلوان‪ -‬الجمعية العامة ألصدقاء األيتام والمعاقين بالجيزة ‪ -‬جمعية شموع‬
‫لرعاية الحقوق اإلنسانية للمعاقين (الهرم – المريوطية)‪ -‬جمعية الترابط اإلجتماعى لرعاية المعاقين (الدقي‬
‫– الجيزة) ‪ -‬جمعية اليسر للمعاقين والخدمات االجتماعية ( زهراء المعادى )‪ -‬الجمعية المصرية الرياضية‬
‫للمعاقين ‪ -‬الجمعية المصرية لتنمية قدرات المعاقين "‪.‬‬

‫الحدود الزمنية للدراسة‪ :‬تم تطبيق أدوات الدراسة خالل الفترة من بداية شهر يونيو إلى نهاية شهر‬
‫أغسطس عام ‪2018‬م‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬أدوات البحث ‪ :Research Instruments‬قامت الباحثة بإعداد األدوات اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬استمارة البيانات العامة‬
‫‪ -2‬استبيان وعي األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة لألبناء المعاقين حركيا‬
‫‪ -3‬استبيان الرضا عن الحياة لألبناء ذوى اإلعاقة الحركية‬

‫‪-1‬استمارة البيانات العامة ‪ :‬تم إعداد هذه االستمارة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في‬
‫تحديد بعض المتغيرات االجتماعية واالقتصادية لألبن المعاق وأسرتة ‪ ،‬وقد اشتملت االستمارة على بيانات‬
‫خاصة ب‬
‫أـ بيانات أوليه‪( :‬العمر‪ -‬الجنس– المستوى التعليمي ألم األبن المعاق ‪ -‬المستوى المهني لوالد األبن المعاق‪-‬‬
‫متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – سبب اإلعاقة – مستوى اإلعاقة ‪ -‬الوسيلة المساعدة للمعاق على‬
‫الحركة)‪.‬‬
‫ب‪ -‬بيانات خاصة عن المسكن من حيث ( مساحة المسكن– حالة المسكن " اإلنشائية " – عدد غرف‬
‫المسكن – مستوى الوحدة السكنية –مدى توافر األثاث المناسب لإلعاقة ‪ -‬مدى مناسبة البيئة السكنية –‬
‫التعديالت الحالية والمستقبلية على المسكن لمستخدمي الكراسي المتحركة ‪ ،‬ومستخدمي العكاز والعصا‬
‫لتالئم اإلعاقة)‪.‬‬
‫‪-2‬استبيان وعي األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة للمعاقين حركيا لألبناء‪:‬‬
‫تم وضع هذا االستبيان لمعرفه وعي أمهات األبناء المعاقين حركيا بالمعايير السكنية المالئمة لنوع إعاقتهم‬
‫‪ ،‬وقد تم تحديد عبارات هذا االستبيان وتحديد محاوره بعد اإلطالع علي القراءات النظرية واألدبيات العلمية‬
‫‪411‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المرتبطة ‪ ،‬وطبقا للتعريف اإلجرائي للمعايير السكنية اآلمنة وفي ضوء التعريف اإلجرائي لذوي االحتياجات‬
‫الخاصة و تحديد فئة اإلعاقة و هي اإلعاقة الحركية تم تحديد محاور االستبيان و عباراته المكونة من(‬
‫‪) 107‬عبارة خبرية وفقا لتقدير ثنائي ( ‪ ( )1 /2‬نعم ‪ /‬ال ) وذلك للعبارات ذات االتجاه االيجابي ‪)2 /1 ( ،‬‬
‫للعبارات ذات االتجاه السلبي وتتضح محاور االستبيان كاآلتي ‪:‬‬
‫أوال‪:‬األمان السكنى الداخلي‪ :‬واشتمل( ‪ ) 77‬عبارة مقسمة على ‪ 5‬محاور فرعية هي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬المعايير الصحية ‪ :‬وتكونت عبارات المحور من (‪)15‬عبارة توضح مدى وعى أسرة المعاق‬
‫حركيا بأهمية توافر الخصوصية في حجرات المسكن خاصة حجرات النوم بما يوفر الحرية الشخصية ‪،‬‬
‫وبعد حجرات النوم عن أماكن الضوضاء ‪ ،‬التحكم الصوتي من خالل عوازل الصوت‪ ،‬كذلك القدرة على‬
‫ممارسة األنشطة بحرية ‪ ،‬باإلضافة إلى مدى دخول أشعة الشمس لحجرات المسكن المختلفة ‪ ،‬ومدى توافر‬
‫التهوية الطبيعية داخل الحجرات ‪ ،‬ومدى مناسبة درجة حرارة الغرف صيفا وشتاءا ‪ ،‬ومدى توافر‬
‫التجهيزات الصحية للمعاق داخل المطبخ والحمام باإلضافة لإلضاءة والتهوية الطبيعية للتخلص من الروائح‬
‫‪.‬‬
‫والمحور الثاني ‪" :‬المعايير البنائية واإلنشائية وتكون من( ‪ ) 20‬عبارة توضح وعى أسرة المعاق بأهمية‬
‫الحالة اإلنشائية للمسكن من حيث جودة السلم ‪ ،‬الحوائط واألسقف واألرضيات من إنشاء وتشطيب وصيانة‬
‫مما يضمن درجة من األمان بمختلف صوره للمعاق في جميع حجرات المسكن ‪ ،‬خاصة المطبخ والحمام ‪،‬‬
‫كمعايير ضرورية تتالءم مع إعاقته الحركية ‪.‬‬
‫والمحور الثالث ‪:‬المعايير التصميمية وتكون من( ‪) 18‬عبارة عبارة تدور حول وعى أسرة المعاق‬
‫بالتوزيع المناسب للحجرات ومساحة كل حجرة بما يناسب حركة المعاق‪ ،‬وعالقة الحجرات بمدخل المسكن‬
‫وعالقة بعضها ببعض وعالقتها بالمطبخ والحمام ‪ ،‬وما تتضمنه من ارتفاعات للنوافذ ‪ ،‬واتساع األبواب‪،‬‬
‫ومدى قدرة المعاق على ممارسة أنشطته المختلفة ‪ ،‬مدى توافر األبواب المنزلقة ‪ ،‬وسهولة استخدام‬
‫مقابض وكالونات األبواب ومالئمة مستوى مفاتيح الكهرباء ‪ ،‬مالئمة األرضيات للحركة ومقاومة التزحلق ‪،‬‬
‫ومدى امتصاصها للصوت ‪ ،‬التباين في ملمس ولون األرضيات لتوضيح مستويات األرضيات المختلفة كأحد‬
‫المعايير السكنية الضرورية‪.‬‬
‫والمحور الرابع ‪ :‬المعايير التأثيثية ومعايير التصميم الداخلي" واشتمل على (‪ ) 12‬عبارة توضح وعى‬
‫أسرة المعاقين حركيا بتجهيز وتشطيب المسكن بما يناسب الظروف الخاصة بهم وبما يتناسب مع‬
‫خصائصهم الجسمية و العقلية ‪ ،‬كذلك مدى مالئمة قطع األثاث الموجودة بمنزل المعاق حركيا من حيث‬
‫الخامة واللون الحتياجات المعاق ‪ ،‬وأماكن وأسلوب ترتيبها داخل الفراغات لتؤدى وظائفها مع مراعاة‬
‫‪412‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫عامل األمان ‪ ،‬والوعي بالقيم الجمالية للمسكن من حيث التشطيبات الداخلية للحجرات ( دهانات الحوائط –‬
‫األسقف ‪ ،‬نوع األرضيات المالئمة ) بحيث تحقق الراحة و المتانة و البهجة ‪ ،‬ومدى توافر األجهزة المنزلية‬
‫‪ ،‬وارتفاعات األرفف المناسبة ومدى مرونتها في تغيير االرتفاعات ‪ ،‬وتوافر اإلضاءة الصناعية ‪ ،‬دون إغفال‬
‫الجانب الجمالي في اختيار األلوان وتناسقها ‪ ،‬ووضع مكمالت الديكور التي تضفى جو من البهجة داخل‬
‫المسكن ‪.‬‬
‫والمحور الخامس ‪ :‬معدالت التزاحم بالمسكن" واشتمل على( ‪ ) 12‬عبارة توضح مدى وعي أسرة المعاق‬
‫بمناسبة مساحة المسكن لعدد أفراد األسرة ‪ ،‬وكذلك مدى مناسبة عدد حجرات النوم لعدد األفراد ‪ ،‬توافر‬
‫الخصوصية الداخلية على المستوى الشخصي للفرد ‪ ،‬مدى توافر المساحات لمزاولة األنشطة المختلفة بما‬
‫يحقق الرضا و االستقرار‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬األمان السكنى الخارجي"‪ :‬وتكون من( ‪) 30‬عبارة مقسمة على محورين هما‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬التسهيالت والخدمات العامة واشتمل على( ‪ )13‬عبارة عن وعى أسرة المعاق بمدى توافر‬
‫الخدمات العامة اآلمنة متمثله في الخدمات والمرافق حول المسكن مثل المستشفيات ‪ ،‬المدارس والجامعات ‪،‬‬
‫والحدائق ‪ ،‬ووسائل االنتقال العامة والخاصة ‪،‬ومدى توافر الشوارع المرصوفة ‪ ،‬ذات االتساع المناسب ‪،‬‬
‫والمواقف المخصصة للمعاقين ‪ ،‬مدى قرب المسكن من دور العبادة ‪ ،‬مناطق التسوق ‪ ،‬مناطق العمل ‪ ،‬وتوافر‬
‫المساحات الخضراء حول المسكن ‪،‬ومدى توافر المداخل المتسعة التي تسهل حركة المعاق ‪ ،‬وتوافر مصادر‬
‫اإلضاءة الليلة ‪ ،‬كذلك مصادر المياه والكهرباء والصرف الصحي ‪ ،‬ومدى توافر أماكن التخلص من القمامة‪.‬‬
‫المحورالثانى ‪ :‬التوافق البيئي الخارجي ‪ :‬و تكون هذا المحور من( ‪ ) 17‬عبارة توضح مدى مالئمة البيئة‬
‫السكنية الخارجية لمتطلبات قاطنيها من حيث الخصوصية والتهوية واإلضاءة و الهدوء و النظافة‪ ،‬ووعى‬
‫المعاق بتوافر عوامل األمان بالبيئة السكنية مثل طرق الوقاية من الحرائق عن طريق التحكم في مصادر‬
‫االشتعال ‪ ،‬ووضع عالمات تحذيرية عند بداية ونهاية الدرج‪ ،‬كمعايير آمنه تدل على جودة البيئة السكنية‬
‫للمعاق ‪.‬‬
‫‪ -3‬استبيان الرضا عن الحياة لألبناء ذوى اإلعاقة الحركية‪:‬‬
‫أعد هذا االستبيان بهدف التعرف على مدى رضا األبن المعاق حركيا ً عن حياته وتقبله لها ‪ ،‬وقد تكون‬
‫االستبيان من (‪ ) 91‬عبارة مقسمة على ‪ 4‬محاور فرعية ‪ ،‬وفقا لتقدير ثالثي متدرج ( ‪ ( ) 1-2 -3‬دائما –‬
‫أحيانا – نادرا ) وذلك للعبارات ذات االتجاه االيجابي ‪ )3 -2 -1 ( ،‬للعبارات ذات االتجاه السلبي ‪ ،‬وتتضح‬
‫المحاور كاآلتي‪:‬‬
‫‪413‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المحور األول ‪ :‬الرضا الشخصي‪ :‬واشتمل هذا المحور على( ‪)19‬عبارة اشتملت على ( ‪ )16‬عبارة ذات‬
‫اتجاه إيجابي و(‪) 3‬عبارات ذات اتجاه سلبي ‪ ،‬واشتملت العبارات على( شعور المعاق بالرضا واالرتياح عن‬
‫ظروفه الحياتية ‪،‬ومدى السعادة والتقبل للظروف التي يمر بها ‪ ،‬ومدى شعوره بالقدرة على تحمل المسئولية ‪،‬‬
‫الثقة بالنفس ‪،‬القدرة على اتخاذ القرار‪،‬الشعور بالطمأنينة واألمن‪ ،‬وتقبل الذات) ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬الرضا العائلي‪ :‬واشتمل هذا المحور على( ‪ )20‬عبارة اشتملت على(‪ )15‬عبارة ذات اتجاه‬
‫ايجابي و(‪) 5‬عبارات ذات اتجاه سلبي ‪ ،‬واشتملت العبارات على (الشعور بالسعادة مع األسرة‪ ،‬توفير األسرة‬
‫الحتياجات المعاق ‪ ،‬الشعور باالستقرار النفسي مع األسرة ‪ ،‬التعايش مع اآلخرين‪،‬النجاح في العالقات‬
‫االجتماعية مع األهل واألقارب )‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬الرضا النفسي‪ :‬واشتمل هذا المحور على (‪ )29‬عبارة اشتملت على( ‪) 19‬عبارة ذات اتجاه‬
‫ايجابي و(‪) 10‬عبارات ذات اتجاه سلبي ‪ ،‬واشتملت العبارات على (تكيف المعاق مع نفسه وبيئة عمله ‪،‬‬
‫التفكير في مهام األنشطة الترويحية ‪،‬والعالقة اإليجابية مع زمالئه في المدرسة‪ ،‬السعادة في المنزل‪،‬القناعة‬
‫باألعمال التي يؤديها‪ ،‬الشعور بالرضا عن المهام التي يؤديها‪ ،‬إنجاز األعمال بكفاءة)‪.‬‬
‫المحور الرابع الرضا السكنى ‪ :‬واشتمل هذا المحور على (‪ )23‬عبارة اشتملت على (‪ )16‬ذات اتجاه ايجابي‬
‫عبارة و(‪) 7‬عبارات ذات اتجاه سلبي ‪ ،‬واشتملت العبارات على (مدى مناسبة المسكن لمستوى الدخل ‪،‬‬
‫مواصفات السكن تشعره باألمان‪،‬تصميم المسكن مناسب‪،‬الشعور بالراحة النفسية والرضا عن‬
‫المسكن‪،‬ممارسة األنشطة فى المسكن‪ ،‬توافر الخصوصية واألمان فى المسكن‪ ،‬يلبى المسكن جميع احتياجاته)‪.‬‬

‫تقنين االستبيانات‪ :‬ويقصد بها صدق وثبات االستبيانات‪.‬‬

‫صدق االستبيانات ‪ :‬يقصد بالصدق " قدرة االستبيان على قياس ما وضع لقياسه ‪ ،‬أو السمة المراد قياسها ‪،‬‬
‫كما يهدف إلي الحكم علي مدي تمثيل االستبيان للميدان الذي يقيسه " (ذوقان عبيدات وآخرون ‪، )2003 ،‬‬
‫محمد البغدادى (‪ ، )2017‬وللتأكد من صدق االستبيانات السابقة اتبعت الباحثتان الطرق التالية ‪:‬‬

‫أ – صدق المحتوى ‪: Validity content‬‬


‫لقياس صدق االستبيانات تم عرضها في صورته األولية علي مجموعة من األساتذة المتخصصين في مجاالت‬
‫" إدارة مؤسسات األسرة والطفولة ‪ -‬االقتصاد المنزلي التربوي ‪ ،‬علم النفس " ألخذ أرائهم في محاور‬
‫االستبيان و جميع عباراته ‪ ،‬وقد أبدي السادة المحكمين بعض المالحظات و تعديل صياغة بعض العبارات ‪،‬‬
‫‪414‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وإلغاء وإضافة بعض العبارات ‪ ،‬وبعد تفريغ بيانات التحكيم تبين اتفاق السادة المحكمين بنسبة (‪ )٪89‬علي‬
‫إمكانية تطبيقها ‪،‬مما يؤكد صدق االستبيانات‪.‬‬
‫ب ‪ -‬صدق االتساق الداخلي ‪:Internal consistency‬‬

‫للتحقق من صدق االتساق الداخلي لكل استبيان تم استخدام معامل بيرسون إليجاد معامالت االرتباط ويوضح‬
‫جدول (‪ ) 1‬قيم معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية لكل محور والدرجة الكلية لكل استبيان من االستبيانات‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬قيم معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية لكل محور والدرجة الكلية لالستبيان‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫استبيان المعايير السكنية اآلمنة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫المحور األول ‪:‬األمان السكنى الداخلي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫أ ‪-‬المعايير الصحية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫ب ‪-‬المعايير البنائية واإلنشائية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫ج ‪-‬المعايير التصميمية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫د ‪-‬المعايير التأثيثة ومعايير التصميم الداخلي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫ه ‪-‬معدالت التزاحم بالمسكن‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬األمان السكنى الخارجي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫أ ‪-:‬التسهيالت والخدمات العامة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫ب ‪-‬التوافق البيئي الخارجي‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫استبيان الرضا عن الحياة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫المحور األول ‪:‬الرضا الشخصي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫المحور الثاني ‪:‬الرضا العائلي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫المحور الثالث ‪:‬الرضا النفسي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫المحور الرابع ‪:‬الرضا السكنى‬

‫يتضح من جدول (‪ )1‬أن جميع قيم معامالت االرتباط لكل محور من محاور استبيان الدراسة مع االستبيان‬
‫ككل دالة عند مستوى ‪ 0.01‬مما يدل على صدق االستبيان‪.‬‬
‫ج ‪ -‬حساب ثبات االستبيانات‪:‬‬
‫ثبات االستبيانات‪ :‬يقصد بالثبات (‪ )Reliability‬دقة االختبار في القياس والمالحظة وعدم تناقضه مع نفسه‪،‬‬
‫واتساقه فيما يزودنا به من معلومات عن سلوك المفحوص (آمال صادق وفؤاد أبو حطب‪ .)2010،‬وقد قامت‬
‫الباحثتان بحساب ثبات المقاييس ‪ Reliability‬باستخدام ( معامل ألفا كرونباخ ‪( ، ) Alpha Cronbach‬‬
‫التجزئة النصفية ‪ ، )Split-half‬معادلة التصحيح لسبيرمان – براون ‪ ،‬ومعادلة (جيوتمان ‪.) Guttmann‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )2‬ذلك‪.‬‬

‫‪415‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫جدول (‪ : )2‬قيم معامالت ثبات االستبيانات بمحاورها المختلفة‬

‫جيوتمان‬ ‫سبيرمان براون‬ ‫التجزئة النصفية‬ ‫معامل ألفا‬ ‫استبيان المعايير السكنية اآلمنة‬
‫*المحور األول‪:‬األمان السكنى الداخلي‬
‫‪0.907‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪0.886‬‬ ‫‪0.916‬‬ ‫ا‪-‬المعايير الصحية‬
‫‪0.724‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫ب ‪-‬المعايير البنائية واإلنشائية‬
‫‪0.879‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫ج ‪-‬المعايير التصميمية‬
‫د ‪-‬المعايير التأثيثيه و معايير التصميم‬
‫‪0.734‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪0.759‬‬
‫الداخلى‬
‫‪0.884‬‬ ‫‪0.940‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫ه ‪-‬معدالت التزاحم‬
‫‪0.815‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.800‬‬ ‫‪0.830‬‬ ‫األمان السكنى الداخلي ككل‬
‫*المحور الثاني‪:‬األمان السكنى الخارجي‬
‫‪0.743‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.734‬‬ ‫‪0.764‬‬ ‫أ ‪-‬التسهيالت والخدمات العامة‬
‫‪0.869‬‬ ‫‪0.921‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪0.881‬‬ ‫ب ‪-‬التوافق البيئي الخارجي‬
‫‪0.813‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.824‬‬ ‫األمان السكنى الخارجي ككل‬

‫‪0.847‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫ثبات االستبيان ككل‬

‫استبيان الرضا عن الحياة‬


‫جيتمان‬ ‫سبيرمان براون‬ ‫التجزئة النصفية‬ ‫معامل ألفا‬
‫‪0.713‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫المحور األول ‪:‬الرضا الشخصي‬
‫‪0.908‬‬ ‫‪0.959‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫المحور الثاني ‪:‬الرضا العائلي‬
‫‪0.754‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫المحور الثالث ‪:‬الرضا النفسي‬
‫‪0.830‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫المحور الرابع ‪:‬الرضا السكنى‬
‫‪0.800‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪0.818‬‬ ‫ثبات االستبيان ككل‬

‫يتضح من جدول (‪ )2‬أن قيم معامالت الثبات فى الطرق األربعة كانت مقبولة بالنسبة لهذا النوع من معامالت‬
‫الثبات وبذلك تكون االستبيانات صالحه للتطبيق‪.‬‬
‫المعالجة اإلحصائية‪:‬‬
‫بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة اإلحصائية باستخدام برنامج الحاسب اآللي ‪Statistical Package‬‬
‫‪ for Social Sciences Program‬أو (‪ )S.P.S.S‬وذلك ألداء التحليالت اإلحصائية التالية ‪ :‬حساب‬
‫التكرارات والنسب المئوية لمتغيرات الدراسة ‪ ،‬معامل ألفا كرونباخ “‪ ”Alpha Cornbach‬ومعامل‬
‫ارتباط بيرسون لحساب معامالت الصدق والثبات ومعامل ارتباط متغيرات البحث‪ ،‬تحليل التباين أحادي‬
‫االتجاه ‪ Anova One Way‬باستخدام ‪ ، F.Test‬اختبار أقل فرق معنوي ‪ L.S.D‬للتعرف علي داللة الفروق‬
‫بين المتوسطات ‪ ،‬اختبار (ت) ‪. T.test‬‬

‫‪416‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫النتائج تفسيرها و مناقشتها‪:‬‬


‫أوال‪ :‬النتائج الوصفية ‪:‬‬
‫‪ ‬وصف عينة البحث ‪ :‬جدول (‪ )3‬يوضح مواصفات عينة البحث ‪.‬‬
‫حيث ن =(‪) 50‬‬ ‫جدول (‪ : )3‬وصف عينة البحث (الخصائص الديموجرافية لعينة المعاقين)‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفئات‬ ‫المتغير‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفئات‬ ‫المتغير‬
‫‪62‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ -‬ذكر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -‬اقل من ‪ 10‬سنة‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -‬أنثى‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ -‬من ‪ 10‬سنة إلي اقل‬
‫‪ -1‬العمر‬
‫الجنس‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 12‬سنة‬
‫‪ -‬من ‪ 12‬سنة فأكثر‬
‫‪ -‬ممممممنخفض ( أقمممممل ممممممن‬
‫‪ -‬دنيممممممما (أصمممممممحاب‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ثانوي )‬
‫أعمال حرفية )‬
‫‪-3‬‬
‫‪ -‬متوسطة ( موظفون‬ ‫المستوى‬
‫‪ -‬متوسممط ( ثممانوي وأقممل‬ ‫المستوى‬
‫بوظائف فنية متوسمطة‪،‬‬ ‫المهني‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من جامعي )‬ ‫التعليمي‬
‫أعمال مكتبية إدارية‬ ‫لألب‬
‫لألم‬
‫‪ -‬عليممممممما (محاسمممممممبون‪،‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -‬عالي ( جامعي فأعلى )‬
‫مهندسون‪ ،‬أطباء‪)... ،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬ممممممنخفض ( أقمممممل ممممممن‬
‫‪ 1500‬جنية )‬ ‫‪-5‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -‬ممممن ‪5‬سمممنوات إلمممي‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -‬متوسمممط ( ممممن ‪1500‬‬ ‫متوسط‬
‫‪ -6‬مدة‬
‫اقل من ‪ 10‬سنه‬ ‫جنيه‪ :‬أقل من ‪)2500‬‬ ‫الدخل‬
‫اإلعاقة‬
‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ -‬اقل من ‪15‬سنه‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -‬مرتفمممممممممممممع ( ممممممممممممممن‬ ‫الشهري‬
‫‪2500‬جنية فأكثر )‬ ‫لألسرة‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬وراثي‬


‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬خلقي‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬عجز كامل‬ ‫‪-8‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬حادث‬ ‫‪ -7‬سبب‬
‫‪64‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ -‬إعاقة متوسطة‬ ‫مستوى‬
‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -‬مرضى‬ ‫اإلعاقة‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬إعاقة بسيطة‬ ‫اإلعاقة‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬ظروف متعلقة بالوالدة‬

‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬عكاز‬ ‫‪-9‬‬


‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬عصا‬ ‫الوسيلة‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -‬الكرسممممممممي المتحممممممممرك ‪14‬‬ ‫المساعدة‬
‫العادي‬ ‫للمعاق‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -‬كرسممممممممممي متحممممممممممرك ‪10‬‬ ‫على‬
‫كهربائي‬ ‫الحركة‬
‫يتضح من جدول ( ‪ ) 3‬أن أعلى نسبة من أفراد العينة كانت فى الفئة العمرية من (‪10‬سنة إلي اقل من‬
‫‪ 12‬سنة ) بنسبة ‪ ، %42‬وأقل نسبة فى الفئة العمرية من ‪ 12‬سنة فأكثر بنسبة ‪ ، %26‬أما بالنسبة‬
‫للجنس فكانت أعلى نسبة من أفراد العينة كانت من الذكور بنسبة ‪ ،%62‬بينما كانت النسبة األقل من‬
‫اإلناث بنسبة ‪ . %38‬وبالنسبة للمستوى التعليمي ألمهات المعاقين عينة البحث فكانت من ذوات التعليم‬
‫المرتفع بنسبة ‪ ،%46‬يليها المستوى التعليمي المتوسط بنسبة ‪ ،%36‬وأخيرا المستوى التعليمي‬
‫المنخفض بنسبة ‪.%18‬أما المستوى المهني ألباء المعاق حركيا عينة البحث فكانت أعلي نسبة للمهن‬
‫المتوسطة بنسبة ‪ ، % 40‬يليها المهن العليا بنسبة ‪ ، % 36‬ثم المهن الدنيا بنسبة ‪ . % 24‬أما بالنسبة‬
‫لمدة اإلعاقة ‪ %56‬للمعاقين أقل من ‪15‬سنوات ‪ ،‬يليها من ‪5‬سنوات إلي اقل من ‪ 10‬سنوات بنسبة‬
‫‪ ،%34‬ثم أقل من ‪ 5‬سنوات بنسبة ‪.%10‬أما بالنسبة لسبب اإلعاقة فكانت أعلى نسبة ‪ %38‬بسبب‬
‫مرضى‪ .‬كما اتضح من الجدول أن مستوى اإلعاقة الحركية لدى عينة البحث كانت متوسطة بنسبة ‪،% 64‬‬
‫‪417‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫يليها المستوى البسيط بنسبة ‪ ،% 30‬وأخيرا العجز الكامل بنسبة ‪.% 6‬أما بالنسبة للوسيلة المساعدة‬
‫على الحركة فقد احتلت العصا ‪ ، % 30‬يليها الكرسي المتحرك العادي بنسبة ‪ ، % 28‬يليها العكاز بنسبة‬
‫‪ ، % 22‬وأخيرا الكرسي المتحرك الكهربائي بنسبة ‪. % 20‬‬
‫‪ ‬بيانات خاصة بمسكن المعاق‪ :‬يوضح جدول (‪ )5( ،)4‬مواصفات مسكن عينة البحث‪ ،‬والتعديالت‬
‫الحالية والمستقبلية على المسكن‪:‬‬
‫جدول (‪ )4‬وصف مسكن أفراد العينة حيث ن = (‪) 50‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مساحة المسكن‬
‫‪%18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أقل من ‪ 75‬م‬
‫‪%58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫من ‪ 75‬م إلي أقل من ‪ 125‬م‬
‫‪%24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 125‬م فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫حالة المسكن( اإلنشائية)‬
‫‪% 26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جيدة‬
‫‪% 42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪%32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫رديئة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫عدد غرف المسكن‬
‫‪% 28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫غرفتين‬
‫‪% 50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ثالث غرف‬
‫‪% 22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أربع غرف‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوى الوحدة السكنية‬
‫‪% 16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫إقتصادى‬
‫‪% 48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫متوسط‬
‫‪% 24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫فوق المتوسط‬
‫‪% 12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فاخر‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مدى توافر األثاث المناسب لإلعاقة‬
‫‪% 30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫متوافر‬
‫‪% 70‬‬ ‫‪35‬‬ ‫غير متوافر‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مدى مناسبة البيئة السكنية لإلعاقة الحركية‬
‫‪%54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مناسبة‬
‫‪% 46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غير مناسبة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ 125‬م بنسبة ‪، % 58‬‬ ‫يتضح من جدول ( ‪ )4‬أن أعلى نسبة من عينة البحث تراوحت مساحة مسكنها من ‪ 75‬م إلي أقل من‬
‫وبالنسبة لحالة المسكن فكانت أعلى نسبة متوسطة بنسبة ‪ ، % 42‬وكانت أعلى نسبة ‪ % 50‬للمسكن المكون‬
‫من ثالث غرف ‪ ،‬وكان مستوى الوحدة السكنية التي تقيم فيها أكبر عدد من عينة البحث مستوى متوسط بنسبة‬
‫‪ ، % 48‬وعن مدى توافر األثاث المناسب لإلعاقة فكانت استجابات أعلى نسبة أنه غير متوفر بنسبة ‪.% 70‬‬

‫‪ -‬نوع التعديالت التي قام بها ‪ /‬والتي سيقوم بها المعاقين حركيا (مستخدمي الكراسي المتحركة ‪،‬‬
‫مستخدمي العكاز والعصا لتتالءم مع احتياجاتهم) ‪ :‬ويوضح جدول (‪ )5‬ذلك ‪.‬‬

‫‪418‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول ( ‪ )5‬نوع التعديالت التي قام بها ‪ /‬أوالتي سيقوم بها أسر المعاقين حركيا لتتالءم مع احتياجاتاألبناء المعاقين حركيا‬
‫مستخدمي العكاز والعصا‬ ‫مستخدمي الكراسي المتحركة‬
‫التعديالت‬ ‫التعديالت‬ ‫التعديالت‬ ‫التعديالت‬
‫التعديالت‬
‫المستقبلية‬ ‫الحالية‬ ‫المستقبلية‬ ‫الحالية‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد ‪%‬‬
‫داخل المسكن ‪:‬‬
‫‪%53.8‬‬ ‫‪14 %46.2 12 %58.3‬‬ ‫‪14 %41.7 10‬‬ ‫‪ -1‬تعديل اتساع مدخل الشقة ‪ -‬المنزل‬
‫‪%65.4‬‬ ‫‪17 %34.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%45.8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%54.2 13‬‬ ‫‪ -1‬تعديل اتساع األبواب‬
‫‪%76.9‬‬ ‫‪20 %23.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%70.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%29.2 7‬‬ ‫‪ -2‬تعديل ارتفاع النوافذ‬
‫‪%61.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%38.5 10 %66.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%33.3 8‬‬ ‫‪ -3‬تعديل ارتفاع المقابض‬
‫‪%80.8‬‬ ‫‪21 %19.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%25 6‬‬ ‫‪ -4‬تعديل ارتفاع مفاتيح اإلضاءة‬
‫‪%69.2‬‬ ‫‪18 %30.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%83.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%16.7 4‬‬ ‫‪ -5‬تعديل اتساع الممرات‬
‫‪ -6‬تجهيـز الحـوائـط بمسـانـد أيـدي (درابزين)‬
‫‪%84.6‬‬ ‫‪22 %15.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%62.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%37.5 9‬‬ ‫على جـانبي الحائط تكون بـدايتهـا ونهـايـتهـا‬
‫منحنية‬
‫‪ -7‬حمـايـة أسـفـل الحـوائـط بمفصد يمنـع احتكاك‬
‫‪%73.1‬‬ ‫‪19 %26.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%79.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%20.8 5‬‬
‫عـجـالت الـعربـة بـالحـوائـط‬
‫‪ -8‬حمـايـة الـزوايـا بمصـدات غـير حـادة‬
‫‪%65.4‬‬ ‫‪17 %34.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%87.5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%12.5 3‬‬
‫وتـوفـر األمـان عنـد االصطدام‬
‫‪ -9‬تعديل أبعـاد الحمـام لسهولة الدخول وإغالق‬
‫‪%88.5‬‬ ‫‪23 %11.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%50 12‬‬
‫الباب واالنتقال بسهولة‪.‬‬
‫‪%57.7‬‬ ‫‪15 %42.3 11‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%25 6‬‬ ‫‪ -10‬تعديل ارتفاع المغاسل ( األحواض )‬
‫‪%38.5‬‬ ‫‪10 %61.5 16 %91.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%8.3 2‬‬ ‫‪ -11‬تزويد الحمام بمساند ذات ايدى مناسبة‬
‫‪ -12‬تعديل فتح أبواب الحمام للخارج فى‬
‫‪%50‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪13 %62.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%37.5 9‬‬
‫الحمامات الضيقة ‪.‬‬
‫‪ -13‬تغيير فرش أرضيات غرف المسكن‬
‫‪%26.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%73.1 19 %41.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%58.3 14‬‬
‫ليناسب الحركة‪.‬‬
‫‪ -14‬تغيير فى نوعية تجهيز أرضيات المطبخ‬
‫‪%42.3‬‬ ‫‪11 %57.7 15 %70.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%29.2 7‬‬
‫والحمام‬
‫‪ -15‬توفير وسائل األمن والسالمة فى خامات‬
‫‪%61.5‬‬ ‫‪16 %38.5 10 %79.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%20.8 5‬‬
‫قطع األثاث‬
‫‪ -16‬إعادة ترتيب قطع األثاث لتسهيل الحركة‬
‫‪%23.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%76.9 20‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%75 18‬‬
‫واالستغناء عن األشياء الغير ضرورية‪.‬‬
‫‪%57.7‬‬ ‫‪15 %42.3 11 %45.8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%54.2 13‬‬ ‫‪ -17‬توفير وحدات اإلضاءة الخاصة‬
‫‪%65.4‬‬ ‫‪17 %34.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%66.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%33.3 8‬‬ ‫‪ -18‬تعديل ارتفاع التعليق في الخـزانـات‬
‫خارج المسكن ( البيئة الخارجية )‪:‬‬
‫‪%69.2‬‬ ‫‪18 %30.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%58.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%41.7 10‬‬ ‫‪ -19‬توفير اضاءة خاصة حول الوحدة السكنية‬
‫‪%73.1‬‬ ‫‪19 %26.9‬‬ ‫‪7 %95.83 23‬‬ ‫‪%4.17 1‬‬ ‫‪ -20‬تعديل الساللم‬
‫‪%84.6‬‬ ‫‪22 %15.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%79.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%20.8 5‬‬ ‫‪ -21‬توفيرا لدرابزين المناسب‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%12.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -22‬عمل منحدرات لسهولة حركة بجانب المنزل ‪419 21‬‬
‫‪%87.5‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ن = ‪50‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )5‬أن أكثر التعديالت الحالية التي قام بها ‪ % 50‬فأكثر من المعاقين حركيا ً مستخدمي‬
‫الكراسي المتحركة كانت عمل منحدرات لسهولة حركة الكراسي بجانب المنزل بنسبة ‪ ، %87.5‬تغيير فرش‬
‫أرضيات غرف المسكن ليناسب الحركة بنسبة ‪ ، %58.3‬تعديل اتساع األبواب بنسبة ‪ ، %54.2‬تعديل‬
‫أبعـاد الحمـام لسهولة الدخول وإغالق الباب واالنتقال بسهوله بنسبة ‪ ، %50‬مما يوضح أهمية هذه العناصر‬
‫بالنسبة للمعاق حركيا مهما كان مستواه المادي ‪ ،‬أما باقي العناصر فقد يرجع عدم قيام نسبة كبيرة بها إلى قلة‬
‫الموارد المادية ‪ ،‬كما يتضح حرص المعاقين على القيام بها مستقبليا ‪ ،‬نظرا ألهميتها ‪ ،‬مما يشير إلى أن‬
‫هناك نسب متفاوتة من الوعي لدى أفراد العينة حول تلك المعايير اآلمنة ومدى الحرص على توافرها ‪ ،‬كما‬
‫يتضح من الجدول أن أكثر التعديالت الحالية التي قام بها ‪ % 50‬فأكثر من المعاقين حركيا ً مستخدمي العكاز‬
‫والعصا كانت إعادة ترتيب قطع األثاث لتسهيل الحركة واالستغناء عن األشياء الغير ضرورية بنسبة‬
‫‪ ،%76.9‬تغيير فرش أرضيات غرف المسكن ليناسب الحركة بنسبة ‪ ، % 73.1‬تزويد الحمام بمساند ايدى‬
‫مناسبة بنسبة ‪ ، %61.5‬تغيير فى نوعية تجهيز أرضيات المطبخ والحمام بنسبة ‪ ، %57.7‬تعديل فتح أبواب‬
‫الحمام للخارج فى الحمامات الضيقة بنسبة ‪ ،%50‬وترجع الباحثتين ذلك إلى عدم قدرة أي معاق عن‬
‫االستغناء عن هذه العناصر ‪ ،‬وأنها ميسرة للجميع ‪ ،‬كما يتضح اهتمام وتمنى جميع أفراد العينة إجراء باقي‬
‫التعديالت فى المستقبل ‪ ،‬كما يتضح عدم أهمية عمل منحدرات لتسهيل الحركة لمستخدمي العكاز والعصا ‪،‬‬
‫سواء فى الوقت الحالي ‪ ،‬أو المستقبلي ‪.‬‬
‫‪-‬األوزان النسبية ألولوية ترتيب األبعاد الفرعية لمحوري استبيان المعايير السكنية الداخلية‪ ،‬الخارجية‬
‫اآلمنة لدي أفراد عينة البحث‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬الوزن النسبي لمحاور استبيان المعايير السكنية الداخلية ‪ ،‬الخارجية اآلمنة وفقأ ألولويتها لدى عينة البحث‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫الوزن النسبي‬ ‫األمان السكنى الداخلي‬
‫األول‬ ‫‪%25.6‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪‬المعايير الصحية‬
‫الخامس‬ ‫‪%14.3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪‬المعايير البنائية واإلنشائية‬
‫الرابع‬ ‫‪%16.4‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪‬المعايير التصميمية‬
‫الثاني‬ ‫‪%23.5‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪‬المعايير التأثيثية ومعايير التصميم الداخلي‬
‫الثالث‬ ‫‪%20.2‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪‬معدالت االزدحام‬
‫‪%100‬‬ ‫‪554‬‬ ‫المجموع‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫الوزن النسبي‬ ‫األمان السكنى الخارجي‬
‫الثاني‬ ‫‪%45.4‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪‬التسهيالت والخدمات العامة‬
‫األول‬ ‫‪%54.6‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪‬التوافق البيئي الخارجي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من جدول (‪ ) 6‬اختالف أولوية معايير األمان السكني الداخلي لدى المعاقين حركيا ً عينة البحث حيث‬
‫احتلت المعايير الصحية المركز األول بنسبة ‪ ، %25.6‬يليها المعايير التأثيثية ومعايير التصميم الداخلي‬
‫بنسبة ‪ ، %23.5‬ثم معدالت االزدحام بنسبة ‪ ، %20.2‬ثم المعايير التصميمية بنسبة ‪ ، %16.4‬وأخيرا‬
‫المعايير البنائية واإلنشائية بنسبة ‪. %14.3‬‬
‫أما بالنسبة لألمان السكنى الخارجي فقد كان للتوافق البيئي الخارجي أهمية واضحة لدى عينة البحث بنسبة‬
‫‪ ، %54.6‬يليها التسهيالت والخدمات العامة بنسبة ‪. %45.4‬‬

‫‪420‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪-‬األوزان النسبية ألولوية ترتيب محاور استبيان الرضا عن الحياة لدي أفراد عينة البحث‬
‫جدول (‪ )7‬الوزن النسبي لمحاور الرضا عن الحياة وفقا ألولويتها لدى عينة البحث‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫الوزن النسبي‬ ‫الرضا عن الحياة‬
‫األول‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪‬الرضا الشخصي‬
‫الثالث‬ ‫‪%23.4‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪‬الرضا العائلي‬
‫الرابع‬ ‫‪%18.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪‬الرضا النفسي‬
‫الثاني‬ ‫‪%26.8‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪‬الرضا السكنى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪406‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من جدول (‪ ) 7‬اختالف أولوية أبعاد الرضا عن الحياة لدى المعاقين حركيا ً ( عينة البحث)‪ ،‬حيث احتل‬
‫الرضا الشخصي المركز األول بنسبة ‪ ،%31‬يليه الرضا السكنى بنسبة ‪ ، %26.8‬ثم الرضا العائلي بنسبة‬
‫‪ ، %23.4‬وأخيراً الرضا الوظيفي بنسبة ‪. %18.7‬‬
‫ثانيا ‪ :‬النتائج في ضوء فروض البحث ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬فروض البحث ‪:‬‬
‫النتائج في ضوء الفرض األول ‪:‬‬
‫‪‬الفرض األول الذي ينص على " توجد فروق دالة إحصائيا فى مستوى وعى أسر المعاق حركيا‬
‫بالمعايير السكنية اآلمنة (المعايير السكنية الداخلية ‪ ،‬المعايير السكنية الخارجية) تبعا لمتغيرات الدراسة‬
‫(الجنس – العمر‪ -‬المستوى التعليمي ألم األبن المعاق‪ -‬المستوى المهني لألب ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪-‬‬
‫مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة للمعاق على الحركة )‪.‬‬
‫للتحقق من صحة هذا الفرض ‪ ،‬تم إيجاد قيمة اختبار "ت ‪ " T.test‬للمتغيرات ثنائية الفئات ‪ ،‬كما تم إجراء‬
‫تحليل التباين أحادي االتجاه إليجاد قيمة "ف “‪ F.test‬للمتغيرات ثالثية الفئات أو األكثر‪ ،‬للوقوف علي داللة‬
‫التفاعل بين المعايير السكنية اآلمنة تبعا ً لمتغيرات الدراسة المحددة ‪ ،‬وهذه النتائج موضحة بالجداول من (‬
‫‪)8‬إلى (‪ ، )19‬كما تم إجراء اختبار “‪ ”L.S.D‬للوقوف علي إتجاة داللة الفروق بين المتغيرات الذي تتضح‬
‫نتائجه بالجداول اآلتية ‪:‬‬
‫‪‬وفقا للجنس ‪:‬‬

‫جدول ( ‪ ) 8‬داللة الفروق بين متوسط درجات فى مستوى الوعي األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة للمعاقين حركياً وفقاً للجنس‬
‫ن= ‪50‬‬ ‫(ذكر – أنثى )‬
‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتغير‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ت )‬ ‫العينة‬ ‫الجنس‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫دال عند ‪0.01‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15.617‬‬ ‫‪101.032‬‬ ‫ذكر‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪10.682‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الداخلي‬
‫لصالح اإلناث‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8.573‬‬ ‫‪142.789‬‬ ‫أنثي‬
‫‪31‬‬ ‫‪5.673‬‬ ‫‪50.451‬‬ ‫ذكر‬ ‫األمان السكنى‬
‫دال عند ‪0.01‬‬
‫‪10.045‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الخارجي‬
‫لصالح الذكور‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3.510‬‬ ‫‪35.894‬‬ ‫أنثي‬
‫يتضح من جدول (‪ )8‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين المعاقين حركيا ً فى إدراك معايير األمان السكنى‬
‫الداخلي بمستوى داللة (‪ )0.01‬لصالح اإلناث ‪،‬وقد يرجع ذلك إلى أن اإلناث أكثر قضاء للوقت داخل‬
‫منازلهن مقارنة بالذكور ‪ ،‬مما يجعلهم فى أمس الحاجة ألن تكون مملكتهم بمعايير تنال رضاهم بما فى ذلك (‬
‫المعايير الصحية ‪ ،‬المعايير البنائية واإلنشائية ‪ ،‬المعايير التصميمية ‪ ،‬المعايير التأثيثية ومعايير التصميم‬

‫‪421‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الداخلي ‪ ،‬معدالت التزاحم ) وتتفق هذه النتيجة جزئيا مع دراسة (سميرة قنديل وآخرون ‪ ) 2012 ،‬فى أن‬
‫اإلناث أكثر وعيا ً من الذكور فى الوعي بتأثيث المسكن الداخلي ‪.‬‬
‫أما فى محور األمان السكنى الخارجي فكانت الفروق دالة عند مستوى داللة ( ‪ )0.01‬لصالح الذكور وقد‬
‫يرجع ذلك إلى اهتمام الذكور بالحي والمنطقة التي يعيشون فيها ‪ ،‬وما تضفيه عليهم من وضع اجتماعي ‪،‬‬
‫ومدى توافر وسائل المواصالت المناسبة ‪ ،‬البعد عن أماكن التلوث والضوضاء خارج المسكن ‪ ،‬توافر خدمات‬
‫التعليم والصحة ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة جزئيا مع (أحمد الرنتيسى ‪. )2008 ،‬‬

‫وفقا للعمر‬
‫جدول ( ‪ )9‬تحليل التباين فى مستوي وعى أسر المعاق بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا للعمر(ن_=‪)50‬‬

‫درجات‬ ‫المتغير‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫الحرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪9956.486‬‬ ‫‪19912.972‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪46.145‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪215.763‬‬ ‫‪10140.859‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الداخلي‬
‫‪49‬‬ ‫‪30053.831‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1313.129‬‬ ‫‪2626.257‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪55.301‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪23.745‬‬ ‫‪1116.015‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الخارجي‬
‫‪49‬‬ ‫‪3742.272‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ )10‬اختبار ‪LSD‬للمقارنات المتعددة في مستوي الوعي بالمعايير السكنية اآلمنة تبعاً للعمر‬
‫من ‪ 12‬سنة‬ ‫من ‪ 10‬سنة إلي اقل‬
‫اقل من ‪ 10‬سنة‬
‫فأكثر‬ ‫من ‪ 12‬سنة‬ ‫العمر‬
‫م = ‪88.937‬‬
‫م = ‪147.307‬‬ ‫م = ‪119.381‬‬
‫‪-‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬سنة‬ ‫األمان السكنى‬
‫من ‪ 10‬سنة إلي اقل من ‪12‬‬ ‫الداخلي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**30.443‬‬
‫سنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪**27.926‬‬ ‫‪**58.370‬‬ ‫من ‪ 12‬سنة فأكثر‬
‫من ‪ 12‬سنة‬ ‫من ‪ 10‬سنة إلي أقل‬
‫أقل من ‪ 10‬سنة‬
‫فأكثر‬ ‫من ‪ 12‬سنة‬ ‫العمر‬
‫م = ‪35.000‬‬
‫م = ‪56.153‬‬ ‫م = ‪45.523‬‬
‫‪-‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬سنة‬ ‫األمان السكنى‬
‫من ‪ 10‬سنة إلي اقل من ‪12‬‬ ‫الخارجي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**10.523‬‬
‫سنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪**10.630‬‬ ‫‪**21.153‬‬ ‫من ‪ 12‬سنة فأكثر‬
‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )9‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى وعيي أسير عينية‬
‫البحث بالمعايير السكنية الداخلية والخارجية اآلمنة كما تدركها عينة البحث تبعا ً لعمر المعياق بمسيتوي داللية‬
‫(‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار (‪ (LSD‬الموضحة بجدول (‪ )10‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات كانت‬
‫لصالح الفئات العمرية األعلى فى كل من ( األمان السكنى اليداخلي ‪ ،‬األميان السيكنى الخيارجي ) ‪ ،‬وقيد يرجيع‬
‫ذلك إليى أن بتقيدم السين تيزداد معلوميات ومهيارات الفيرد فيى توظييف بيئتيه السيكنية بميا ييتالءم ميع ظروفيه ‪،‬‬
‫والتأقلم مع بيئته الخارجية ‪ ،‬مع توخي الحذر أثناء الحركة ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كل من ( رنا عيواده‬
‫‪ ( ، )2007 ،‬زينب عبد الصمد ‪ ،‬نجالء حسين ‪. )2013 ،‬‬

‫‪422‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المستوى التعليمي للمعاق‪:‬‬


‫جدول ( ‪ )11‬تحليل التباين فى مستوي وعى أسر المعاق بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا لمستوي تعليم أم األبن المعاق‬

‫درجات‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫المتغير‬


‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫مصدر التباين‬
‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬
‫‪2‬‬ ‫‪9742.524‬‬ ‫‪19485.048‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪47.006‬‬ ‫السكنى‬
‫‪47‬‬ ‫‪207.263‬‬ ‫‪9741.372‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪29226.420‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلي‬

‫‪2‬‬ ‫‪1163.860‬‬ ‫‪2327.721‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان‬


‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪41.605‬‬ ‫السكنى‬
‫‪47‬‬ ‫‪27.974‬‬ ‫‪1314.779‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪3642.500‬‬ ‫المجموع‬ ‫الخارجي‬

‫جدول ( ‪ )12‬اختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة في مستوي الوعي بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا ً للمستوي التعليمي ألم‬
‫األبن المعاق‬
‫عالي‬ ‫متوسط‬ ‫المستوى التعليمي ألم األبن المعاق‬
‫منخفض‬
‫م=‬ ‫م=‬
‫م = ‪82.555‬‬
‫‪137.192‬‬ ‫‪102.333‬‬
‫‪-‬‬ ‫منخفض‬ ‫األمان السكنى الداخلي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**19.777‬‬ ‫متوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪**34.858‬‬ ‫‪**54.636‬‬ ‫عالي‬
‫عالي‬ ‫المستوى التعليمي للمعاق‬
‫متوسط‬ ‫منخفض‬
‫م=‬
‫م = ‪ 32.777‬م = ‪40.066‬‬
‫‪51.923‬‬
‫‪-‬‬ ‫منخفض‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪-‬‬ ‫‪**7.288‬‬ ‫متوسط‬ ‫الخارجي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**11.856‬‬ ‫‪**19.145‬‬ ‫عالي‬
‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )11‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى وعي األسرة‬
‫بالمعايير السكنية اآلمنة لألبناء المعاقين تبعا لمستوي تعليم أم المعاق ( بمحوريها ) بمستوي داللة‬
‫(‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار‪ LSD‬الموضحة بجدول (‪ )12‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات‬
‫لصالح المستوى التعليمي األعلى لألم ‪.‬‬
‫مما يوضح أنة بارتفاع المستوى التعليمي ألم األبن المعاق يزداد وعى األم وتنمو مداركها‬
‫ومعارفهاعن جودة وكفاءة المعايير السكنية اآلمنة المناسبة إلعاقه أبنها الحركية داخل المسكن مع توظيف‬
‫جميع مكوناته الوظيفية ‪ ،‬والجمالية ‪ ،‬ووفقا للتأثيرات البصرية والنفسية والطبيعية ‪ ،‬لتتالءم مع أنشطة‬
‫وحركة المعاق وبما يتناسب مع مقاييس اإلنسان ومقاييس الوسيلة المساعدة وخطة الحركة المتوقعة فى‬
‫أمان ويسر ‪.‬أما الوعي باألمان السكنى والحركة خارج المسكن والتي تسهل له حياة أفضل يمارس فيها‬
‫أوجه حياته المختلفة ‪،‬فهى أيضا تزداد بارتفاع المستوى التعليمي لألم ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (‬
‫زينب عبد الصمد ‪ ،‬نجالء حسين ‪. )2013 ،‬‬
‫وتفسر الباحثة ذلك بتأثير المستوى التعليمي لألم على تفهم وإدراك األمور والنظرة المتعمقة في كافة‬

‫‪423‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫األمور التي تتعلق بالمعيشة ومنها البيئة السكنية ومعايير كفاءتها لتحقيق أفضل حياة لألفراد وتتفق هذه‬
‫النتيجة مع نتيجة دراسة ( ‪ )Suzanne&Stanly, 2011‬التي توصلت نتائجها إلى دور التعليم اإليجابي‬
‫في المساهمة في تدعيم مفاهيم ومعارف الفرد بالجوانب الحياتية والمعيشية المتعلقة بالمسكن مما يكون له‬
‫األثر اإليجابي والفعال في إحساس المعاق بمتعة الحياة‪ .‬كما تتفق ودراسة جيالن القباني ‪، )2006(،‬‬
‫ودراسة حنان أبو صيري ‪ ،‬رشا راغب (‪ ( 2012‬أنه بارتفاع المستوى التعليمي تبدو أهمية في اكتساب‬
‫وازدياد اإلطالع على كيفية توظيف البيئة السكنية بما يحقق لها الجانب الوظيفي والجمالي والخصوصية‬
‫واألمن واألمان و اليطغى جانب على آخر مما ينعكس على اختياراتهم للبيئة السكنية‪.‬‬

‫المستوى المهني ألب األبن المعاق ‪:‬‬


‫جدول ( ‪ )13‬تحليل التباين فى مستوى وعي األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا للمستوي المهني ألب األبن المعاق حركيا‬
‫درجات‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫المتغير‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫مصدر التباين‬
‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10209.365‬‬ ‫‪20418.730‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪54.979‬‬ ‫الداخلي‬
‫دال‬ ‫‪47‬‬ ‫‪185.697‬‬ ‫‪8727.750‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪29146.480‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1198.378‬‬ ‫‪2396.756‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪47.467‬‬ ‫الخارجي‬
‫دال‬ ‫‪47‬‬ ‫‪25.247‬‬ ‫‪1186.588‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪3583.344‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ )14‬اختبار ‪LSD‬للمقارنات المتعددة في مستوي الوعي األسرى بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا للمستوي المهني لألب‬
‫عليا‬ ‫المستوى المهني ألب المعاق حركيا‬
‫متوسطة‬ ‫دنيا‬
‫م=‬
‫م = ‪106.500‬‬ ‫م = ‪85.166‬‬
‫‪138.833‬‬
‫‪-‬‬ ‫دنيا‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪-‬‬ ‫‪**21.333‬‬ ‫متوسطة‬ ‫الداخلي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**32.333‬‬ ‫‪**53.666‬‬ ‫عليا‬
‫عليا‬ ‫متوسطة‬ ‫دنيا‬ ‫المستوى المهني ألب المعاق‬
‫م = ‪52.541‬‬ ‫م = ‪40.500‬‬ ‫م = ‪34.833‬‬
‫دنيا‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪-‬‬ ‫‪**5.666‬‬ ‫متوسطة‬ ‫الخارجي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**12.041‬‬ ‫‪**17.708‬‬ ‫عليا‬
‫يتضح من النتائج الموضحة بجدول (‪ )13‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى الوعي‬
‫األسرى بالمعايير السكنية الداخلية والخارجية اآلمنة تبعا للمستوى المهني ألب األبن المعاق بمستوي داللة‬
‫(‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار ‪ LSD‬الموضحة بجدول (‪ )14‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات كانت‬
‫لصالح الفئات المهنية األعلى فى كل من ( الوعي بمعايير األمان السكني الداخلي ‪ ،‬ومعايير األمان السكنى‬
‫الخارجي) ‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى أنه بارتفاع المستوى المهني لألب ‪ ،‬يكون أب األبن المعاق متطلعا ً إلى بيئة‬
‫سكنيه أكثر أمانا فينمى معلوماته عن كيفية توفير األمان الداخلي والخارجي فى بيئته السكنية ‪ ،‬وقد يصاحب‬
‫هذا االرتفاع فى المستوى المهني ارتفاع فى متوسط الدخل الشهري ‪ ،‬مما يجعل إمكانيات أسرة المعاق أعلى‬
‫وتجعله قادرا على إجراء بعض التعديالت لجعل بيئته السكنية أكثر أمنا ‪.‬‬

‫‪424‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫متوسط الدخل الشهري‬


‫جدول ( ‪ ) 15‬تحليل التباين فى مستوي الوعي بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا ً لمتوسط الدخل الشهري ألسرة المعاق‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫درجات الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫الدخل الشهري‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10054.330‬‬ ‫‪20108.661‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪45.052‬‬ ‫األمان‬
‫دال‬ ‫‪47‬‬ ‫‪223.171‬‬ ‫‪10489.019‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪30597.680‬‬ ‫المجموع‬ ‫السكنى‬
‫الداخلي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1219.046‬‬ ‫‪2438.093‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪45.999‬‬
‫دال‬ ‫‪47‬‬ ‫‪26.502‬‬ ‫‪1245.587‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪3683.680‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول (‪ )16‬اختبار ‪LSD‬للمقارنات المتعددة في مستوي الوعي بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا لمتوسط الدخل الشهري لألسرة‬

‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬


‫الدخل الشهري‬
‫م = ‪138.000‬‬ ‫م = ‪101.307‬‬ ‫م = ‪89.833‬‬
‫‪-‬‬ ‫منخفض‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪-‬‬ ‫‪**11.474‬‬ ‫متوسط‬ ‫الداخلي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**36.692‬‬ ‫‪**48.166‬‬ ‫مرتفع‬
‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫الدخل الشهري‬
‫م = ‪51.680‬‬ ‫م = ‪40.538‬‬ ‫م = ‪35.583‬‬
‫‪-‬‬ ‫منخفض‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪-‬‬ ‫‪**4.955‬‬ ‫متوسط‬ ‫الخارجي‬
‫‪-‬‬ ‫‪**11.141‬‬ ‫‪**16.096‬‬ ‫مرتفع‬
‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )15‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى مستوي‬
‫الوعي األسرى بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا لمتوسط دخل أسرة المعاق ( بمحوريها ) بمستوي داللة‬
‫(‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار (‪ LSD‬الموضحة بجدول (‪ )16‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات‬
‫لصالح متوسط الدخل الشهري األعلى ‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى أن توافر اإلمكانيات المادية تساعد أسرة‬
‫المعاق على السكن فى بيئة مالئمة الحتياجاته الخاصة ويكون ذلك بالسكن فى أحياء واسعة متميزة ‪،‬‬
‫تتوافر فيها الخدمات المجتمعية التي تساعده األبن المعاق حركيا على التكيف مع ظروفه الصحية وتحقق له‬
‫األمان السكنى الخارجي ‪ ،‬كذلك يمكنها تأثيث المنزل بالنحو الذي يجعل المعاق يمارس جميع أنشطته‬
‫بسهولة ويسر ‪ ،‬كما أن ارتفاع الدخل يتيح الفرصة ألسرة المعاق فى عمل تعديالت على المسكن كي تتالءم‬
‫مع احتياجاته ‪ ،‬وتحقق له األمان داخل المسكن ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة جزئيا مع دراسة ماجدة سالم (‬
‫‪ ، )2006‬دراسة أماني مشهور ( ‪ ، ) 2001‬ودراسة ( زينب عبد الصمد ‪ ،‬ونجالء حسين ‪، )2013 ،‬‬
‫(إيناس بدير ‪ ،‬رشا راغب ‪ )2013 ،‬والتي أكدت على ارتباط دخل األسرة بالقدرة على تحقيق الكفاءة‬
‫الوظيفية والجمالية فى المسكن ‪.‬‬

‫‪425‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مدة اإلعاقة ‪:‬‬


‫جدول ( ‪ )17‬تحليل التباين فى مستوي الوعي األسرى بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا لمدة اإلعاقة لألبن المعاق‬
‫درجات‬ ‫متوسط‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫"مدة اإلعاقة"‬
‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪2‬‬ ‫‪794.488‬‬ ‫‪1588.977‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪38.091‬‬ ‫السكنى‬
‫‪47‬‬ ‫‪20.858‬‬ ‫‪980.303‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪2569.280‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلي‬
‫‪2‬‬ ‫‪12.257‬‬ ‫‪24.513‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األمان‬
‫‪0.548‬غير دال‬ ‫‪0.610‬‬ ‫السكنى‬
‫‪47‬‬ ‫‪20.095‬‬ ‫‪944.467‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪968.980‬‬ ‫المجموع‬ ‫الخارجي‬

‫جدول (‪ )18‬اختبار ‪LSD‬للمقارنات المتعددة في مستوي الوعي بمعايير األمان السكني الداخلي تبعا لمدة اإلعاقة‬

‫من ‪5‬سنوات إلي اقل من ‪ 10‬سنه فأكثر‬


‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫مدة اإلعاقة‬
‫من ‪ 10‬سنوات‬
‫م = ‪90.756‬‬
‫م = ‪144.257‬‬ ‫م = ‪142.006‬‬

‫‪-‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫‪-‬‬ ‫‪**51.250‬‬ ‫من ‪5‬سنوات إلي اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪-‬‬ ‫‪*2.251‬‬ ‫‪**53.501‬‬ ‫من ‪10‬سنه فأكثر‬
‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )17‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى الوعي األسرى‬
‫بالمعايير السكنية اآلمنة تبعا ً لمدة اإلعاقة وذلك فى محور األمان السكنى الداخلي بمستوي داللة (‪، )0.01‬‬
‫بينما لم تكن تلك الفروق ذات داللة إحصائية فى محور األمان السكنى الخارجي ‪.‬وبالنظر لنتائج اختبار‬
‫(‪ LSD‬الموضحة بجدول (‪ )18‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات لصالح مدة اإلعاقة األكبر ‪ ،‬وقد يرجع‬
‫ذلك إلى أن طول مدة اإلعاقة تجعل أسرة المعاق فى حاجه ملحه إلجراء التعديالت المالئمة لمستوى اإلعاقة ‪،‬‬
‫والبحث عن كيفية إجراء تعديالت مالئمة الحتياجات األبن المعاق كي يستطيع التأقلم داخل بيئته السكنية ‪،‬‬
‫فهى بذلك تحاول توفير فرص الراحة لألبن المعاق التي تؤهله إلى القيام باألنشطة المختلفة داخل مسكنه من‬
‫خالل البحث عن المعايير السكنية اآلمنة داخل مسكنه وفى حدود إاإلكانياته المتوفر‪ ،‬بينما المعايير الخارجية‬
‫المحيطة بمسكن األسرة فهى التستطيع التحكم فيها سواء فى الخدمات االجتماعية أو الصحية أو التعليمية ‪ ،‬أو‬
‫الشوارع ووسائل المواصالت ‪ ،‬وجمال البيئة المحيطة مناسبة لحالة األعاقة ‪ ،‬فكلها أمور خارجه عن إرادتها‬
‫واليمكن تغييرها ‪ ،‬ولكن يمكن التأقلم معها ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة جزئيا مع (عبد الرحيم الشراح ‪، )2001،‬‬
‫دراسة مركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية (‪ )2011‬فى أن وجود عقبات في البيئة يعتبر حاجزاً أو عائقا ً‬
‫يمنع المعاق حركيا من المشاركة بصورة كأمله وفاعله في المجتمع بشكل متساوي مع اآلخرين ‪.‬‬

‫‪426‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الوسيلة المساعدة المستخدمة فى اإلعاقة ‪:‬‬


‫جدول ( ‪ ) 19‬داللة الفروق بين متوسط درجات المعاقين حركياً فى مستوى الوعي األسرى بالمعايير السكنية اآلمنة وفقاً‬
‫ن= ‪50‬‬ ‫للوسيلة المساعدة للمعاق على الحركة‬
‫الوسيلة المساعدة‬
‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ت)‬ ‫العينة‬ ‫المستخدمة فى‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫اإلعاقة‬
‫دال عند‬ ‫مستخدمي العكاز‬
‫‪26‬‬ ‫‪7.621 138.269‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫والعصا‬ ‫األمان السكنى‬
‫لصالح‬
‫مستخدمي‬
‫‪14.663‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الداخلي‬
‫مستخدمي الكراسي‬
‫العكاز‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6.244‬‬ ‫‪80.089‬‬
‫المتحركة‬
‫والعصا‬
‫الوسيلة المساعدة‬
‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ت)‬ ‫العينة‬ ‫المستخدمة فى‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫اإلعاقة‬
‫مستخدمي العكاز‬ ‫األمان السكنى‬
‫‪26‬‬ ‫‪2.281‬‬ ‫‪41.236‬‬
‫‪0.402‬‬ ‫والعصا‬ ‫الخارجي‬
‫‪1.116‬‬ ‫‪48‬‬
‫غير دال‬ ‫مستخدمي الكراسي‬
‫‪24‬‬ ‫‪3.269‬‬ ‫‪42.006‬‬
‫المتحركة‬

‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )19‬أن هناك فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى وعى أسر المعاق حركيا ً‬
‫باألمان داخل مسكنه وفقا للوسيلة المساعدة للمعاق على الحركة ‪ ،‬وكانت الداللة لصالح مستخدمي العكاز والعصا ‪،‬‬
‫وترجع الباحثة ذلك إلى أن مستخدمي هذه الوسائل أكثر قدرة على التكيف داخل مسكنهم حيث أنهم يحتاجون‬
‫لمساحات أقل مقارنه بمستخدمي الكراسي المتحركة ‪،‬كما أنهم يستطيعون التحرك داخل المسكن بصورة أكبر ‪،‬‬
‫والتعديالت التي يقومون بإجرائها على المسكن أقل من التي يحتاجها مستخدمي الكراسي المتحركة ‪.‬‬
‫بينما كانت النتائج غير دالة فى معايير األمان السكنى الخارجي نظرا ألن البيئة الخارجية غير مهيأة لهذه الفئة سواء‬
‫مستخدمي العكاز والعصا ‪ ،‬أو مستخدمي الكراسي المتحركة وترجع الباحثة ذلك إلى أن إجراء تعديالت فى البيئة‬
‫السكنية الخارجية يحتاج إلى تخطيط طويل المدى ‪ ،‬ووضع ميزانية خاصة ومرتفعة التكاليف إلجراء أي تعديالت ‪،‬‬
‫وإعادة هيكلة البيئة الخارجية فى مجتمع العينة ‪ ،‬خاصة مع ضعف اإلمكانيات المادية فى الوقت الحالي ‪.‬‬
‫كما ترى الباحثة أن محاولة تخطى تلك المشكلة يكمن فى التخطيط العمراني للمدن الجديدة وتوفير إسكان مناسب‬
‫لهذه الفئة ومناسبة لفئات الدخل المختلفة ‪ ،‬مع توفير كافة الخدمات ‪.‬وضرورة التفكير فى التصميم الداخلي‬
‫والمعماري لهذه الفئة المهمشة على اختالف نوع إعاقتها ‪.‬‬

‫‪427‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفرض الثاني ‪ :‬توجد فروق دالة إحصائيا فى مستوى رضا المعاقين حركيا عن حياتهم (الرضا الشخصي –‬
‫الرضا العائلي – الرضا النفسي – الرضا السكنى) تبعا لمتغيرات الدراسة ((الجنس – العمر‪ -‬المستوى التعليمي‬
‫للمعاق‪ -‬المستوى المهني للمعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة للمعاق على الحركة‬
‫) "‪.‬‬
‫وللتحقق من صحة هذا الفرض ‪ ،‬تم إيجاد قيمة اختبار "ت ‪ " T.test‬للمتغيرات ثنائية الفئات ‪ ،‬كما تم إجراء تحليل‬
‫التباين أحادي االتجاه إليجاد قيمة "ف “‪ F.test‬للمتغيرات ثالثية الفئات أو األكثر ‪ ،‬للوقوف علي داللة الفروق فى‬
‫مستوى رضا المعاقين حركيا تبعا ً لمتغيرات الدراسة المحددة ‪ ،‬وهذه النتائج موضحة بالجداول من ( ‪ )20‬إلى(‪)32‬‬
‫كما تم إجراء اختبار “‪ ”L.S.D‬للوقوف علي إتجاة داللة الفروق بين المتغيرات الذي تتضح نتائجه من الجداول‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫وفقا للجنس‪:‬‬
‫جدول ( ‪ ) 20‬داللة الفروق بين متوسط درجات األبناء المعاقين حركيا فى مستوى الرضا عن الحياة وفقاً للجنس (ذكر– أنثى )‬
‫ن= ‪50‬‬ ‫باستخدام ‪.T-test‬‬
‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ت )‬ ‫العينة‬ ‫الجنس‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫دال عند ‪0.01‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16.535‬‬ ‫‪139.419‬‬ ‫ذكر‬
‫‪12.354‬‬ ‫‪48‬‬
‫لصالح اإلناث‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11.649‬‬ ‫‪243.578‬‬ ‫أنثي‬

‫يتضح من جدول (‪ )20‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين المعاقين حركيا فى مستوى الرضا عن الحياة وفقا‬
‫للجنس بمستوى داللة (‪ )0.01‬لصالح اإلناث ‪،‬وقد يرجع ذلك إلى أن اإلناث يتمتعن بدرجة عاليه من الصبر‬
‫والقدرة علي التحمل عند التعرض لبعض الظروف الصحية ‪ .‬فهن صاحبات إرادة قوية في مواجهة األزمات‬
‫ومتفائالت في المواقف الصعبة ‪ ،‬والسعي نحو األفضل من أجل النجاح ‪ ،‬وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عايدة‬
‫صالح (‪ )2013‬حيث لم توجد فروق وفقا لمتغير الجنس فى مقياس السعادة ‪ ،‬والتوجه نحو الحياة لدى عينة‬
‫البحث ‪ ،‬وترجع الباحثة هذا االختالف إلى اختالف البيئة ‪ ،‬واختالف ظروف اإلعاقة ‪.‬‬
‫وفقا للعمر ‪:‬‬

‫‪428‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول (‪ )21‬تحليل التباين فى مستوي الرضا عن الحياة لألبناء المعاقين تبعا لعمر المعاق‬
‫درجات‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫العمر‬
‫الحرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪86899.649‬‬ ‫‪173799.297‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪38.443‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪2260.478‬‬ ‫‪106242.483‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪280041.780‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ )22‬اختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة فى مستوى الرضا عن الحياة لألبناء المعاقين وفقا للعمر‬

‫من ‪ 10‬سنة إلي اقل من‬


‫من ‪ 12‬سنة فأكثر‬ ‫اقل من ‪ 10‬سنة‬
‫‪ 12‬سنة‬ ‫العمر‬
‫م = ‪212.000‬‬ ‫م = ‪112.250‬‬
‫م = ‪209.428‬‬
‫‪-‬‬ ‫اقل من ‪ 10‬سنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪**97.178‬‬ ‫من ‪ 10‬سنة الي اقل من ‪ 12‬سنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪*2.571‬‬ ‫‪**99.750‬‬ ‫من ‪ 12‬سنة فأكثر‬

‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )21‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى رضا عينة البحث‬
‫عن حياتهم ( الشخصية – العائلية – النفسية – عن المسكن ) تبعا لعمر المعاق بمستوي داللة (‪، )0.01‬‬
‫وبالنظر لنتائج اختبار (‪ (LSD‬الموضحة بجدول (‪ )22‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات كانت لصالح‬
‫الفئات العمرية األعلى ‪ ،‬فبتقدم العمر يصبح المعاق أكثر تكيفا مع ظروفه الشخصية ‪ ،‬األسرية ‪ ،‬النفسية ‪،‬‬
‫وتكون األسرة بمرور الوقت قد قامت بالتعديالت المناسبة على المسكن ‪ ،‬مما يشعر األبن المعاق بالرضا‬
‫مقارنة باألقل عمرا‪ ،‬وتتفق هذه الدراسة جزئيا مع دراسة (منى موسى ‪ ،‬وهنادى قمرة ‪. )2011 ،‬‬

‫وتختلف مع دراسة )‪ ( Stubbe, et al. 2005‬التي أشارت إلى أن الرضا عن الحياة ينقص بدرجة صغيرة‬
‫جدا مع زيادة العمر‪ .‬ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن الضغوط تتزايد مع تقدم العمر‬

‫المستوى التعليمي ألم األبن المعاق ‪:‬‬


‫جدول ( ‪ )23‬تحليل التباين فى مستوي الرضا عن الحياة تبعا للمستوى التعليمي ألم األبن المعاق حركيا‬
‫درجات‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مستوى تعليم األم‬
‫الحرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪57902.143‬‬ ‫‪115804.285‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪55.317‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪1046.730‬‬ ‫‪49196.326‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪165000.611‬‬ ‫المجموع‬

‫‪429‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫جدول ( ‪ ) 24‬اختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة فى مستوى الرضا عن الحياة وفقا لمستوى تعليم أم المعاق‬
‫عالي‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬
‫مستوى تعليم األم‬
‫م = ‪227.923‬‬ ‫م = ‪138.800‬‬ ‫م = ‪104.666‬‬
‫‪-‬‬ ‫منخفض‬
‫‪-‬‬ ‫‪**34.133‬‬ ‫متوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪**89.123‬‬ ‫‪**123.256‬‬ ‫عالي‬

‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )23‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى الرضا عن الحياة‬
‫لدى األبناء المعاقين وفقا لمستوى تعليم أم المعاق حركيا بمستوي داللة (‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار‬
‫‪ LSD‬الموضحة بجدول (‪ )24‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات لصالح المستوى التعليمي األعلى لألم‬
‫‪ ،‬مما يدل على أن ارتفاع المستوى التعليمي لألم يساعد الفرد المعاق على التكيف مع ظروفه الحالية ‪،‬‬
‫سواء الشخصية من خالل تكيفه مع إعاقته وتقبله لنفسه ‪،‬أو العائلية فى تفاعالته مع أسرته وتقديره لما‬
‫يبذلونه معه من جهد ‪ ،‬أو السكنية من خالل إجراء األسرة بعض التعديالت التي تناسب ظروفه‪ ،‬أ و‬
‫النفسية فى قيامه بأنشطتة على الوجه األكمل ‪ ،‬وتكيفه مع زمالء المدرسة وتعديل تلك الظروف والتأقلم معها‬
‫‪ ،‬ويتفق ذلك جزئيا مع دراسة (منى موسى ‪ ،‬وهنادى قمره ‪ )2011 ،‬فى أن ارتفاع المستوى التعليمي يزيد‬
‫من الرضا السكنى ‪.‬ومن ثم ترى ( سحر عالم ‪ ) 2008،‬أن الفرد الذي يشعر بالرضا عن حياته يتميز‬
‫بالدافعية والعمل المستمر ‪ ،‬وتكوين عالقات اجتماعية ‪ ،‬والتخطيط قبل القيام باألعمال ‪ ،‬ووضع حدود‬
‫للطموحات ‪ ،‬والتركيز علي الحاضر ‪ ،‬كما أنهم يمتلكون قدرة كبيرة علي التحكم في مشاعرهم السلبية‬
‫وأفكارهم التشاؤمية فتعود إليهم مشاعر السعادة والصحة النفسية ‪ ،‬كما يمثل الرضا عن الحياة المكون‬
‫المعرفي للسعادة فهو المسئول عن أفكار الفرد ومعتقداته وحكمه الذاتي علي حياته وذلك في إطار نسقه القيمي‬
‫‪.‬‬
‫وبالتالي فإن الحكم على مستوى الرضا عن الحياة يعتمد على مقارنة الفرد لظروفه بالمستوى المثالي الذي‬
‫يفترضه لحياته وهذا المستوى المثالي ليس إجباريا ً بل هو عالمة مميزة للصحة النفسية ( كامل عارف‪،‬‬
‫عواطف عيسى‪. ) 2008 ،‬‬
‫وتتفق نتائج البحث مع دراسة على دندراوى (‪ )2005‬والتي أوضحت أن االهتمام بالمستوى التعليمي للفرد‬
‫المعاق يؤدى إلى اندماجه فى المجتمع و رضاه عن الحياة‪.‬‬

‫‪430‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪‬المستوى المهنى ألب األبن المعاق ‪:‬‬


‫جدول ( ‪ )25‬تحليل التباين فى مستوي الرضا عن الحياة تبعا للمستوى المهنى ألب األبن المعاق حركيا‬
‫درجات‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫المستوى المهنى‬
‫الحرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪52895.183‬‬ ‫‪105790.366‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪42.273‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪1251.267‬‬ ‫‪58809.554‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪164599.920‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ ) 26‬اختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة فى مستوى الرضا عن الحياة وفقا للمستوى المهنى ألب األبن المعاق‬
‫عليا‬ ‫متوسطة‬ ‫دنيا‬ ‫لمستوى المهنى ألب األبن المعاق‬
‫م = ‪228.291‬‬ ‫م = ‪154.071‬‬ ‫م = ‪109.500‬‬
‫‪-‬‬ ‫دنيا‬
‫‪-‬‬ ‫‪**44.571‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪-‬‬ ‫‪**74.220‬‬ ‫‪**118.791‬‬ ‫عليا‬

‫يتضح من النتائج الموضحة بجدول (‪ )25‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى رضا عينة‬
‫البحث تبعا للمستوى المهنى ألب األبن المعاق حركيا بمستوي داللة (‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار‬
‫‪ LSD‬الموضحة بجدول (‪ )26‬تبين أن‬
‫هذه الفروق بين المجموعات كانت لصالح الفئات المهنية األعلى لألباء ‪ ،‬وترجع الباحثة ذلك إلى أن ارتفاع‬
‫المستوى المهني لألب يرفع من الحالة المعنوية لألبن المعاق ‪ ،‬كما أن ارتفاع المستوى المهني لألب يوفر‬
‫لألبن المعاق عالقات اجتماعية متميزة ‪ ،‬مع وجود دخل مناسب يساعد على مواجهة متطلبات تلك اإلعاقة‬
‫الحركية ‪ ،‬مما يشعر األبناء المعاقين بالرضا عن الحياة ‪ ،‬ويتفق ذلك جزئيا مع دراسة (منى موسى ‪،‬‬
‫وهنادى قمرة ‪. )2011 ،‬‬
‫وتختلف هذه النتيجة جزئيا مع دراسة (محمد الخولى‪ )2005،‬التي أوضحت انخفاض مستوى دخل أسرة‬
‫المعاق نتيجة لإلصابة باإلعاقة ‪ ،‬والتي تحتم ضرورة إلحاق المعاق بالعمل الذي يتناسب مع قدراته المتبقية‬
‫مما يساعد على تحسين مستوى دخلة ‪ .‬كما أكدت دراسة أشرف عبد القادر ( ‪ ، )2005‬أحمد الرنتيسى‬
‫(‪ )2008‬على أن النظرة السلبية للمجتمع حول تشغيل المعاقين حركيا ‪ ،‬وعدم احترام المجتمع لحقوق‬
‫المعاقين فى العمل ‪ ،‬وأيضا عدم التزام أصحاب األعمال بقوانين العمل الخاصة بالمعاقين تزيد من شعوره‬
‫باالغتراب وعدم الرضا ‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫متوسط الدخل الشهرى ‪:‬‬


‫جدول (‪ ) 27‬تحليل التباين فى مستوي الرضا عن الحياة لألبناء المعاقين تبعا لمتوسط الدخل الشهرى ألسرة المعاق‬
‫درجات‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫الدخل الشهري‬
‫الحرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪56238.969‬‬ ‫‪112477.938‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪36.866‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪1525.496‬‬ ‫‪71698.289‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪184176.227‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ ) 28‬اختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة فى مستوى الرضا عن الحياة وفقا لمتوسط الدخل الشهرى ألسرة المعاق‬

‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬


‫الدخل الشهري‬
‫م = ‪230.160‬‬ ‫م = ‪129.153‬‬ ‫م = ‪126.416‬‬
‫‪-‬‬ ‫منخفض‬
‫‪-‬‬ ‫‪*2.737‬‬ ‫متوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪**101.006‬‬ ‫‪**103.743‬‬ ‫مرتفع‬

‫يتبين من النتائج الموضحه بجدول (‪ )27‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى الرضا عن الحياة بين‬
‫األبناء المعاقين حركيا وفقا لمتوسط الدخل الشهرى ألسرة المعاق بمستوي داللة (‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج‬
‫اختبار (‪ ) LSD‬الموضحة بجدول (‪ )28‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات لصالح الدخل الشهرى‬
‫األعلى ويتفق ذلك جزئيا مع دراسة كل من جيالن القبانى ( ‪ ، )2006‬ماجده سالم ( ‪ ، )2006‬ماجدة جاب‬
‫هللا ( ‪ )2013‬فى وجود عالقة طردية موجبه بين الدخل الشهرى والرضا السكنى ‪.‬‬

‫وقد يرجع ذلك إلى أنه كلما زاد دخل األسرة كلما زادت قدرة أسرة المعاق على إجراء تحسينات على‬
‫منزله تناسب ظروف إعاقته ‪ ،‬وتزداد قدرته على تنمية ذاته ‪ ،‬واإلرتقاء بأسرته وتلبية متطلباتها ‪،‬‬
‫باإلضافه إلى رضاه عن ذاتة ألن دخل األسرة يرضيه ويفى باحتياجاته ‪.‬‬
‫وتتفق نتائج البحث مع دراسة محمد الهنداوى ( ‪ )2011‬فى أن رضا المعاق حركيا عن جودة الحياة يتأثر‬
‫بمستوى الدخل والدعم المادى له ‪ ،‬كما تتفق مع دراسة شيما فؤاد (‪ )2015‬فى أن رضا المعاق يتضمن‬
‫تقبلة لذاتة ‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مدة اإلعاقة ‪:‬‬


‫جدول (‪ ) 29‬تحليل التباين فى مستوي الرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركيا تبعا لمدة اإلعاقة‬
‫ن= ‪50‬‬
‫درجات‬ ‫مدة اإلعاقة‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬
‫الحرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪819.691‬‬ ‫‪1639.381‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪ 0.01‬دال‬ ‫‪53.152‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪15.422‬‬ ‫‪724.819‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪49‬‬ ‫‪2364.200‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ ) 30‬اختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة فى مستوى الرضا عن الحياة لألبناء وفقا لمدة االعاقة‬
‫من ‪5‬سنوات إلي أقل‬
‫من ‪10‬سنوات فأكثر‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫مدة اإلعاقة‬
‫من ‪ 10‬سنوات‬
‫م = ‪204.566‬‬ ‫م = ‪102.237‬‬
‫م = ‪189.569‬‬
‫‪-‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪-‬‬ ‫‪**87.332‬‬ ‫من ‪5‬سنوات الي اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪-‬‬ ‫‪**14.997‬‬ ‫‪**102.329‬‬ ‫من ‪10‬سنوات فأكثر‬

‫يتبين من النتائج الموضحة بجدول (‪ )29‬وجود فروق ذات داللة إحصائية فى مستوى الرضا عن الحياة لدى األبناء‬
‫المعاقين عينة البحث وفقا لمدة اإلعاقة بمستوي داللة (‪ ، )0.01‬وبالنظر لنتائج اختبار ‪ LSD‬الموضحة بجدول‬
‫(‪ )30‬تبين أن هذه الفروق بين المجموعات لصالح مدة اإلعاقة األكبر ‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى أن بزيادة مدة اإلعاقة‬
‫يتأق لم المعاق على أوضاعه الصحية ‪ ،‬كما يتأقلم على ظروفه المعيشية وعالقاته مع اآلخرين ‪ ،‬ومن ثم يكون أكثر‬
‫رضا من حديثي اإلعاقة الذين يشعرون بالضيق ‪ ،‬وال يتأقلمون بسهوله مع ظروفهم ‪.‬‬
‫الوسيلة المساعدة على الحركه ‪:‬‬
‫جدول ( ‪ ) 31‬داللة الفروق بين متوسط درجات المعاقين حركياً وفقا للوسيلة المساعدة على الحركة‬
‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الوسيلة المساعدة على‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ( ت )‬ ‫العينة‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الحركة‬
‫‪26‬‬ ‫‪7.992‬‬ ‫‪154.260‬‬ ‫مستخدمي العكاز والعصا‬
‫‪0.659‬غير دال‬ ‫‪1.008‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪6.153‬‬ ‫مستخدمي الكراسي المتحركة ‪153.495‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )31‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين المعاقين حركيا ً فى مستوى الرضا عن الحياة‬
‫وفقا ً للوسيلة المساعدة على الحركة ‪ ،‬وتفسر الباحثتين هذه النتيجة بأن الرضا عن الحياة يرتبط بعوامل أخرى من‬
‫أهمها العوامل الدينية ‪ ،‬والمستوى التعليمي والمهني للوالدين ‪ ،‬ومتوسط الدخل الشهري ‪ ،‬والحالة االجتماعية ‪،‬‬
‫وعدد سنوات اإلعاقة لدى المعاق حركيا ً سواء مستخدمي العكاز والعصا أو الكراسي المتحركة ‪ ،‬ومهما كانت‬
‫الوسيلة فهو ال يستطيع الحركة بصوره طبيعيه ‪.‬‬

‫‪433‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفرض الثالث ‪ :‬توجدعالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين محاور استبيان وعى األسرة بالمعايير السكنية‬
‫اآلمنة ومحاور استبيان الرضا عن الحياة لدى األبناء المعاق حركيا ‪.‬‬
‫و للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بيرسون للتحقق من العالقات االرتباطية بين‬
‫محاور استبيان المعايير السكنية اآلمنة ‪ ،‬وبين محاور استبيان الرضا عن الحياة ‪ ،‬وجدول (‪ )32‬يوضح تلك‬
‫العالقات ‪.‬‬
‫جدول (‪ : )32‬قيم معامالت االرتباط بين استبيان المعايير السكنية اآلمنة واستبيان الرضا عن الحياة للمعاق حركيا‬
‫الرضا عن الحياة‬
‫الرضا عن الحياة‬ ‫الرضا‬ ‫الرضا‬
‫الرضا العائلى الرضا النفسى‬
‫ككل‬ ‫السكنى‬ ‫الشخصى‬
‫المعايير السكنية اآلمنه‬
‫‪**0.736‬‬ ‫‪*0.623‬‬ ‫‪**0.873‬‬ ‫‪**0.793‬‬ ‫‪**0.807‬‬ ‫أ ‪ -‬المعايير الصحية‬
‫‪**0.857‬‬ ‫‪**0.748‬‬ ‫‪**0.816‬‬ ‫‪**0.924‬‬ ‫‪*0.643‬‬ ‫ب‪ -‬المعايير البنائية واإلنشائية‬
‫‪**0.703‬‬ ‫‪**0.918‬‬ ‫‪**0.608‬‬ ‫‪**0.742‬‬ ‫‪**0.823‬‬ ‫ج – المعايير التصميمية‬
‫د – المعايير التأثيثيه و معايير‬
‫‪**0.829‬‬ ‫‪**0.803‬‬ ‫‪**0.784‬‬ ‫‪**0.839‬‬ ‫‪**0.916‬‬
‫التصميم الداخلي‬
‫‪**0.887‬‬ ‫‪**0.814 **0.935‬‬ ‫‪*0.639‬‬ ‫‪**0.768‬‬ ‫ه ‪ -‬معدالت االزدحام‬
‫‪**0.762‬‬ ‫‪**0.834‬‬ ‫‪**0.752‬‬ ‫‪**0.807‬‬ ‫‪**0.854‬‬ ‫األمان السكنى الداخلى ككل‬
‫‪**0.793‬‬ ‫‪*0.641‬‬ ‫‪**0.844‬‬ ‫‪**0.951‬‬ ‫‪**0.735‬‬ ‫‪‬التسهيالت والخدمات العامة‬
‫‪**0.869‬‬ ‫‪**0.779‬‬ ‫‪**0.906‬‬ ‫‪*0.617‬‬ ‫‪**0.882‬‬ ‫‪‬التوافق البيئى الخارجي‬
‫‪**0.712‬‬ ‫‪**0.875‬‬ ‫‪**0.725‬‬ ‫‪**0.941‬‬ ‫‪**0.799‬‬ ‫األمان السكنى الخارجي ككل‬
‫‪**0.894‬‬ ‫‪**0.729‬‬ ‫‪**0.774‬‬ ‫‪**0.868‬‬ ‫‪**0.715‬‬ ‫المعايير السكنية اآلمنة ككل‬

‫يتضح من جدول (‪ ) 32‬وجودت عالقة إرتباطية موجبة بين جميع المحاور الفرعية فكانت الداللة عند‬
‫مستوى ( ‪ ، )0.05 ( ، )0.01‬أما المعايير السكنية اآلمنة ككل ‪ ،‬والرضا عن الحياة ككل فكانت عند مستوى‬
‫داللة (‪.)0.01‬‬
‫حيث وجدت الباحثة أن توافر األمان السكنى الداخلي يجعل المعاق حركيا ً راضيا ً عن حياته ‪ ،‬نتيجة شعوره‬
‫بالسعادة لتوافر المعايير الصحية من التهوية الجيدة ‪ ،‬واإلضاءة ‪ ،‬والهدوء ‪ ،‬والخصوصية ‪ ،‬وجودة الحوائط‬
‫واألسقف واألرضيات من إنشاء وتشطيب وصيانة ‪ ،‬وتوزيع الحجرات‪ ،‬ونسبة قاطنيها ‪ ،‬ومساحتها بما‬
‫يناسب حركته ‪ ،‬وقدرته على ممارسة أنشطته المختلفة‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاعات النوافذ ‪ ،‬واتساع األبواب ‪،‬‬
‫ودون إغفال الجانب الجمالي فى اختيار األلوان وتناسقها ‪ ،‬ووضع مكمالت الديكور التي تضفى جو من‬
‫البهجة داخل المسكن ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للعالقة بين األمان السكنى الخارجي ودرجة رضا المعاق حركيا ً عن الحياة فتفسر الباحثتين تلك‬
‫العالقة بأن توافر الخدمات الصحية والتعليمية و الترفيهية والمواصالت‪ ،‬ومدى قربها من مسكن المعاق ‪، ،‬‬
‫وتوافر المساحات الخضراء‪ ،‬و الشوارع ذات االتساع المناسب ‪ ،‬وتوفير اإلضاءة الليلية ‪ ،‬وجمال الديكور‬

‫‪434‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الخارجي من عوامل رضاه عن حياته وتخطى سلبيات تلك اإلعاقة ‪.‬‬

‫وتتفق هذه النتيجة جزئيا مع دراسة كل من رجائي حسين ( ‪ ، ) 1982‬و مايسه فتحي ( ‪( ، ) 1992‬‬
‫‪ ) Lewis,E 1989‬أن تصميم بيئة المعاق يؤثر على تكيفه السكنى و يزيد من كفاءة ممارسته لألنشطة‬
‫اليومية ويؤثر أيضا ً على تكيفه اإلجتماعى واندماجه فى المجتمع وعلى ذلك فإن الشخص المعاق بمقدوره‬
‫القيام بالكثير من األعمال التي يقوم بها األشخاص العاديين إذا توفر له الظروف المناسبة ‪ ،‬وأن العوائق‬
‫المعمارية تعتبر حواجز للمعاقين حركيا ً وذات تأثير سلبي عليهم ‪ ،‬فهي تعمل على تقليل فرصهم فى تنمية‬
‫المهارات المختلفة ‪.‬‬

‫ودراسة لطيفة المزروع ( ‪ ، ) 2000‬محمد التميمي ( ‪ ) 2001‬التي أوضحت أن الحالة التأثيثية للمسكن ‪،‬‬
‫والحالة التصميمية ‪ ،‬واإلنشائية ‪ ،‬الصحية تؤثر على مستوى الرضا السكنى لدى الفرد ‪.‬‬
‫وأن الرضا الوظيفي يعتبر من مكونات السعادة والرضا عن الحياة (لطيفه عبد اللطيف ‪ .) 2013 ،‬وإذا كان‬
‫الرضا عن الحياة يعنى قدرة الفرد على التكيف مع المشكالت التي تواجهه والتي تؤثر على سعادته فالبد للفرد‬
‫المعاق حركيا ً أن يتفاعل مع مجتمعة وأن يشعر بتقديره لذاته (‪)stubbe, et al., 2005‬‬
‫فأكد كال من(‪ )Xueqin H., B.S, M.S (2009( ، )Perch,1993‬أن عدم مالءمة التصميم الداخلي‬
‫للمسكن ألبعاد ومقاييس المعاق ‪ ،‬وتعرضه للمشاكل السكنية يح ُّد من حركته ويقيدها‪ ،‬ومن ثَ َّم الشعور بعدم‬
‫الرضا عن النفس‪.‬‬
‫كما أكدت دراسة رائد أبو الكأس (‪ )2008‬أن كثيرا من األفراد محدودي القدرات الحركية يصبحوا قادرين‬
‫على أداء النشاط بشكل سهل ومريح بعد تطويع البيئة لتناسب قدراتهم ‪ ،‬وأن البيئة السكنية المناسبة تجعلهم‬
‫يعتمدون على أنفسهم في أداء أنشطتهم اليومية دون االحتياج لمساعدة اآلخرين ‪ ،‬ومن ثم الشعور بالرضا ‪.‬‬

‫ملخص النتائج ‪:‬‬


‫‪ -1‬وجود فروق دالة إحصائيا فى مستوى وعيى أسير المعياق حركييا بالمعيايير السيكنية اآلمنية (المعيايير‬
‫السكنية الداخلية ‪ ،‬المعايير السكنية الخارجية) تبعا لمتغييرات الدراسية فبالنسيبة لمتغيير الجينس فكانيت‬
‫الفروق دالة لصيالح اإلنياث فيى معيايير األميان السيكنى اليداخلي‪ ،‬ولصيالح اليذكور فيى معيايير األميان‬
‫السكنى الخيارجي ‪ ،‬أميا بالنسيبة للعمير‪ ،‬والمسيتوى التعليميي ليألم ‪ ،‬والمهنيي ليألب ‪ ،‬ومتوسيط اليدخل‬
‫الشيهري لألسيرة فكانيت الفيروق لصيالح المسيتوى األعليى ‪ ،‬أميا ميدة اإلعاقية فكانيت الفيروق داليه فييى‬
‫مستوى الوعي باألمان السكنى اليداخلي لصيالح ميدة اإلعاقية األكبير ‪ ،‬وغيير دالية فيى مسيتوى اليوعي‬

‫‪435‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫باألمييان السييكنى الخييارجي ‪ ،‬وكانييت الفييروق لصييالح مسييتخدمي العكيياز والعصييا فييى محييور األم يان‬
‫السكنى الداخلي ‪ ،‬وغير دالة فى محور األمان السكنى الخارجي ‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود فروق دالة إحصائيا فى مستوى رضا المعاقين حركيا ً عن حياتهم (الرضا الشخصيي – الرضيا‬
‫العائلي – الرضا الوظيفي – الرضا السكنى) تبعا لمتغيرات الدراسة فكانت الفروق دالة عنيد مسيتوى‬
‫(‪ )0.01‬لصالح اإلناث ‪ ،‬ودالة فى كل من العمر والمستوى التعليمي لألم ‪ ،‬والمهني لألب ‪ ،‬ومتوسيط‬
‫الدخل الشهري لألسرة فكان لصالح المستوى األعلى ‪ ،‬وبالنسبة لمدة اإلعاقة فكانت الفروق داليه لميدة‬
‫اإلعاقة األكبر ‪ ،‬و كانت الفروق غير دالة بالنسبة للوسيلة المساعدة على الحركة ‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك عالقة ارتباطيه بين محاور استبيان المعايير السكنية اآلمنة ‪ ،‬ومحاور استبيان الرضا عن‬
‫الحياة للمعاق حركيا عند مستوى ( ‪.)0.05 ( ، )0.01‬‬

‫توصيات البحث ‪ :‬فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة توصي الباحثة بالتالي ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬توصيات موجهه للمعماريين ‪ ،‬والمسئولين فى مجال الصناعة ‪:‬‬
‫‪ ‬استحداث وابتكار تصميمات جديدة للمساحات الصغيرة بما يساير االتجاه العلمي الجديد والذي ينادي‬
‫بشعار ( نحو معمار بال حواجز ) مع مراعاة التغيرات المستقبلية الحتياجات األسرة فى مراحل النمو‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم وسائل االتصال بالمسكن كالمداخل والممرات والساللم خاليه من العوائق وتسمح بالحركة بيسر‬
‫وسهولة‪ ،‬وقابله للتطوير والتعديل للتكيف مع احتياجات األفراد المتغيرة خصوصا ً مع إعاقتهم ‪ ،‬مع مراعاة‬
‫االحتياجات الوظيفية األساسية والناحية الجمالية واالجتماعية واالقتصادية عند تصميم المسكن‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة االهتمام بتصميم وتنفيذ قطع أثاث مالئمة لألغراض وتحتل فراغات صغيره وتكون سهلة‬
‫التداول بمشاركة أجهزة الدولة ورجال األعمال والصناعة ‪.‬‬
‫‪‬ضرورة اهتمام المسئولين والعاملين في مجال الصناعة ورجال األعمال على وتوفير المستلزمات‬
‫الضرورية للحياة لهذه الفئات من التجهيزات الخاصة بالحمامات والمطابخ ( كقضبان المسك واألحواض‬
‫والمراحيض ‪ ،‬كذلك المقابس الكهربائية ‪ ..‬وغيرها ) وكذلك أنواع األرضيات المناسبة ذات الخامات‬
‫والمقاسات والتركيبات الخاصة وبأسعار مناسبة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬متخصصوا إدارة مؤسسات األسرة والطفولة ‪:‬‬
‫‪‬تفعيل دور (الخريجين ‪ ،‬أعضاء هيئة التدريس) وبالتعاون مع الجهات المختصة‬
‫‪ ‬عقد الندوات الثقافية و الدورات التدريبية لتقديم المساعدة و الدعم وتوعية األسر البسيطة والتي بها‬
‫‪436‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إعاقة حركيه بأبسط الطرق لعمل التعديالت الالزمة في وحداتهم السكنية ‪ ،‬وبأقل التكاليف حتى يتسنى‬
‫للمعاق العيش بصورة أفضل ‪.‬‬
‫‪‬تغيير مفاهيم المجتمع عن اإلعاقة بشكل عام وعن اإلعاقة الحركية بشكل خاص فليس المعاق حركيا ً هو‬
‫ذلك الشخص العاجز الذي يثير فينا الشفقة ‪ ،‬فكثير من المعاقين حركيا ً لديهم قدرات متميزة على الفهم‬
‫واإلدراك واالنتباه والتفكير واالستدالل فال ينبغي أن نغفل هذه الجوانب وإن بدت حركاتهم عشوائية أو‬
‫أصواتهم غير مفهومة أو كلماتهم غير معبرة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬وسائل اإلعالم ‪:‬‬
‫‪‬العمل على رفع الوعي لدى األسر بتوفير المسكن اآلمن من خالل وسائل اإلعالم المرئية مع‬
‫المتخصصين بالمعايير التصميمية الخاصة بفئة المعاقين حركيا ً ‪ ،‬وكيفية إزالة العراقيل داخل‬
‫المسكن بشكل يسمح له بالمشاركة في الحياة األسرية الطبيعية ‪ ،‬من خالل توفير مساحات كافية‬
‫للحركة في المسكن ليستفيد المعاق االستفادة القصوى من مسكنة ‪.‬‬
‫وبناء على ما توصلت له الباحثة من نتائج ‪ ،‬وجدت أن الحاجة ملحه لتحديد المعايير السكنية اآلمنة للمعاق‬
‫حركيا ‪ ،‬واستعانة الباحثة بدراسة كل من اللجنة الفنية لاليزو والمتخصصة بمجال التشييد والبناء(‪1406‬هـ) ‪،‬‬
‫مايسه فتحي ( ‪ ، )1992‬مختار الشيبانى (‪ ، )1994‬نبيلة إبراهيم (‪International Code ، )2000‬‬
‫)‪ ، Michael Hunt( 2003)، Council (2000‬مأمون بدر الدين (‪ )2009‬فى إبراز المعايير‬
‫التصميمية (للمتخصصين فى مجال التخطيط العمراني ومصممي الوحدات السكنية ‪ ،‬مع مراعاة الناحية‬
‫الجمالية ‪ ،‬واالقتصادية كاآلتي ‪:‬‬
‫المعايير‬ ‫المكان‬
‫أال يقل عرض الطرقات عن ‪140 -120‬سم بدون وجود أي عوائق أو بروزات‬ ‫‪-‬‬ ‫الطرق واألرصفة‬
‫عرض الرصيف المسموح به من ‪ 160 -120‬سم‬ ‫‪-‬‬
‫إضافة بعض المنحدرات الصغيرة لألرصفة وممرات المشاة عند أماكن عبور‬ ‫‪-‬‬
‫المشاة الرئيسية‪ ،‬ال يزيد انحدارها عن "‪."% 10 -6‬‬
‫إذا زاد ارتفاع المنحدر عن ‪ 40‬سم يجب أن يزود بدرابزين على ارتفاع ‪ 84‬سم من‬ ‫‪-‬‬
‫األرض وان تكون األرضيات ذات خشن غير قابل للتزحلق وتبدأ بعد مسافة ‪40‬‬
‫سم من بداية السلمة‪.‬‬
‫وضع عالمات إرشادية لالماكن المخصصة للمعاق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مزوده بمنحدرات قريبة من الباب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المداخل الخارجية‬
‫عرض فتحات األبواب مناسبة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫للمباني‬
‫يفضل أن تكون األبواب من النوع المنزلقة االتوماتيكي ‪ ،‬أوتزود بمقابض ليسهل‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم في فتحها ‪ ،‬مع تجنب الباب الدوار ‪.‬‬
‫يحتاج مستخدمي الكرسي المتحرك لممر حركه اليقل عرضه عن ( ‪ )90‬سم ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الممرات الداخلية فى‬
‫ولتسهيل دوران الكرسي المتحرك يتراوح عرض الممر بين ( ‪ )150‬سم كحد أدنى‬ ‫المباني‬
‫‪ ) 180( ،‬سم كحد أقصى ‪.‬‬

‫‪437‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫تخصيص مواقف سيارات ذات مواصفات ومقاييس محددة دوليا لتسهيل حركتهم ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجراجات ومواقف‬
‫ويحظر استعمالها لغير المعاقين‬ ‫السيارات‬
‫أن تكون المواقف قريبة من مدخل المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير مكان لسيارة معاق لكل ‪ 50‬مكان لسيارة عادية‬ ‫‪-‬‬
‫وضع لوحات إرشادية مميزة وتكون ذات ألوان واضحة وإضاءة جيدة في الليل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون أبعاد الجراح مناسبة بحيث ال يقل العرض عن‪ 3،6‬م والعمق عن‪ 5،80‬م‬ ‫‪-‬‬
‫استيفاء جميع المتطلبـات الخـاصـة بالطرق واألرصفـة والمنحـدرات المذكورة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحدائق العامة‬
‫سابـقـاً‪.‬‬
‫في أماكـن الجلوس يجب ترك فراغ للعربـة ال يقـل عن ‪120‬سم وتكون الكراسي‬ ‫‪-‬‬
‫بارتفاع ‪ 45‬سم وبظهـر اليـقـل عن ‪ 25‬سـم وبــأذرع جـانبـيــة‪.‬‬
‫تجهـيز أمـاكـن الجـلـوس بـطـاوالت يكـون ارتفاعها مابـين ‪70‬سم إلى ‪90‬سم‬ ‫‪-‬‬
‫وبعمـق اليقـل عن ‪60‬سـم إلمكـانيـة دخـول مستخـدمي الكرسي المتحرك ‪.‬‬
‫اختيار أنـواع النبـاتـات ومكـان زراعتهـا بعـنـايـة في أمـاكـن الحركـة ‪ ،‬وعدم‬ ‫‪-‬‬
‫زراعـة النباتات أو األشجـار التي تـتسـاقط منهـا الـبذور أو األوراق بكثرة مما‬
‫يتسبب في االنزالق ‪،‬و تجـنـب زراعـة الـشجـيرات واألشـجــار ذات األشـواك ‪ ،‬أو‬
‫الفروع السفلية خـاصـة بجـانـب الممــرات‬
‫وضـع بـرادات ميـاه ال يـزيـد ارتفاعها عن ‪85‬سـم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تـزويـد الحـدائـق بـدورات ميـاه منـاسـبـة للمعـاقـين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كما قامت الباحثة بإعداد كتيب إرشادي يحتوى على المعايير التصميمية اآلمنة تم توزيعه على عينة‬
‫البحث كمحاوله لتبصير أسرة األبن المعاق باألسس العلمية إلجراء أى تعديل مستقبلي داخل بيئته‬
‫السكنية توفيرا للوقت والجهد والمال عند إجراء التعديالت ‪ ،‬أو االنتقال إلى مسكن جديد ‪:‬‬
‫‪ -‬وقد ركزت الباحثة على مستخدمي الكراسي المتحركة لعدة أسباب ( ألنهم أكثر عرضه لمشكالت‬
‫الحركة نتيجة االختالف المفاجئ في المناسيب ‪ -‬االحتمالية األكبر لإلصابة من األسطح الحادة ‪ -‬عدم‬
‫مناسبة الساللم واألرصفة واألسطح ‪ -‬ضيق األبواب وثقلها عند الفتح بالدفع بمقدمة الكرسي ‪-‬‬
‫صعوبة تغيير االتجاه أو الدوران في الممرات والفراغات الضيقة أو المكتظة باألثاث ‪ -‬صعوبة‬
‫تناول األشياء المرتفعة أو المنخفضة ‪ -‬وصعوبة دخول الكرسي أسفل أسطح العمل المنخفضة أو‬
‫الطاوالت‪ -‬صعوبة التعامل مع المقابض أو مفاتيح اإلنارة البعيدة ) ‪.‬‬
‫المعايير التصميمية والتأثيثية‬ ‫البند‬
‫أن يكون االتساع ما بين ‪95-85‬سم‬ ‫‪-‬‬ ‫األبواب‬
‫يجب أال يقل عرض الباب ذو الصلفتين عن ‪ 81.5‬سم‬ ‫‪-‬‬
‫فتحة الباب السحاب (األكورديون) يجب أن تكون ‪91.5‬سم على األقل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند استخدام األبواب المفصلية يجب أن تكون األبواب عند زوايا الغرف ‪ ،‬وباتجاه الحائط‬ ‫‪-‬‬
‫يفضل أن يكون اتجاه فتح الباب للخارج ‪ ،‬خاصة أبواب الحمامات ‪ ،‬والغرف الضيقة‬ ‫‪-‬‬
‫من المفضل استخدام األبواب من النوع االنزالقي األوتوماتيكي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم تثبيت المقابض وأكر األبواب على ارتفاع يتراوح من ( ‪ )100 : 90‬سم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يفضل استخدام المقابض الطولية ( حرف ‪ ،)L‬وتجنب المقابض الدائرية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ارتفاع النوافذ من منسوب األرضية يتراوح مابين ( ‪ ) 80 : 60‬سم لسهولة الرؤية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النوافذ‬
‫ارتفاع مقابض النوافذ من ( ‪ ) 120 : 90‬سم لتكون فى متناول األيدي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪438‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫عدم وضع ألواح الجبس ‪ ،‬أو الزجاج فوق الحائط ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحوائط‬
‫استخدام واقيات الجدران لحماية سطح الجدران من التلف نتيجة اصطدام الكرسي المتحرك‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬حتى بعد ( ‪ ) 40‬سم من سطح األرض ‪.‬‬
‫أن تكون ذات سطح مستوي تماما خالية من أي بروزات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األرضيات‬
‫يفضل استخدام الموكيت لسير العربات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجنب السجاد ذو الوبرة الطويلة التي تعيق حركة الكرسي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فى حالة استخدام أرضيات صلبة يجب أن تكون ذات سطح خشن مضاد لالنزالق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختيار األلوان الفاتحة لتخفيف ظهور آثار العجالت على األرض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن استخدام التباين في الملمس واللون لتوضيح المستويات واالرتفاع في األرضيات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظهرت أرضيات ذات تكنولوجيا متقدمة توفر المزيد من األمان من خالل احتوائها على‬ ‫‪-‬‬
‫أجهزة استشعار صغيرة الحجم يمكن تثبيتها أسفل بعض أنواع األرضيات ‪.‬‬
‫يجب أن يكون اتجاه فتح باب الحمام للخارج ‪ ،‬لتوفير أكبر مساحه بالداخل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحمام‬
‫توفير مساحة ( ‪)150 x 150‬سم تسمح بحركة المقعد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير حوامل بجوار المرحاض والحوض كدعامات يتكأ عليها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام مقاعد المراحيض الخشبية بدال من البالستيك ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سهولة الوصول لألحواض مباشرة دون الحاجة للدوران‪ ،‬وأن يسمح موقع الحوض‬ ‫‪-‬‬
‫بالوصول إليه أماميا‪ ،‬وجانبيا‪ ،‬وبشكل مائل‪.‬‬
‫اختيار أرضيات ذات سطح خشن مضاد لالنزالق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون ارتفاع الوحدات السفلية من ( ‪ ) 80 : 68‬سم ‪ ،‬مع ترك مسافة أسفل الحوض‬ ‫‪-‬‬ ‫المطبخ‬
‫لدخول المقعد ‪.‬‬
‫أقصى ارتفاع لوحدات التخزين العلوية ‪ 128‬سم لتصبح سهلة التناول ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام أسطح عمل قابلة لتعدد االرتفاعات طبقا للفروق الفردية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أال يزيد ارتفاع مفتاح اإلضاءة والتكييف عن ‪122‬سم‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلضاءة‬
‫يفضل استخدام أجهزة التحكم عن بعد ( الريموت كنترول ) لإلضاءة وأجهزة التكييف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪439‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪440‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪441‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪442‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪443‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المراجع المستخدمة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬أحمد محمد محمد الرنتيسى ( ‪ : )2008‬منظور الممارسة العامة فى الخدمة االجتماعية للتغلب‬
‫على المشكالت التي تحد من التحاق المعاقين حركيا بفرص العمل – رسالة ماجستير غير منشورة‬
‫– كلية الخدمة االجتماعية – جامعة حلوان ‪.‬‬
‫‪ -2‬أحمد حسين عبد الرازق‪ ،‬أحمد طه جاهين (‪" :)2003‬الخدمة االجتماعية في الفئات الخاصة"‪ ،‬مطبعة‬
‫البحيرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أشرف أحمد عبد القادر(‪:)2005‬تحسين جودة الحياة كمنبأ للحد من اإلعاقة‪ -‬ورقة عمل مقدمة إلى‬
‫تطويراآلداء فى مجال اإلعاقة – مكتب التربية العربي لدول الخليج –فى الفترة من (‪ )16-14‬فبراير‬
‫–الرياض ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللجنة الفنية لأليزو المتخصصة بمجال التشييد والبناء – ترجمة برنس محمد صابر ( ‪: )1406‬‬
‫الوفاء باحتياجات المعوقين عند تصميم المباني – مجلة المواصفات والمقاييس – الرياض – العدد‬
‫‪.4‬‬
‫‪ -5‬آمال جودة ‪ ،‬حمدي أبو جراد (‪ : )2011‬التنبؤ بالسعادة فى ضوء األمل والتفاؤل لدى عينة من‬
‫طلبة القدس المفتوحة – مجلة جامعة القدس المفتوحة – ع ‪. 24‬‬
‫‪ -6‬آمال صادق وفؤاد أبو حطب (‪ : )1991‬مناهج البحث وطرق التحليل اإلحصائي في العلوم النفسية‬
‫والتربوية واالجتماعية ‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أماني أحمد مشهور ( ‪ : )2001‬األسس العامة التصميمية والتكنولوجية لتأثيث المسكن الصحي –‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة – كلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان ‪.‬‬
‫‪ -8‬أماني عبد الوهاب ( ‪ : )2006‬السعادة النفسية وعالقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى عينة من‬
‫المراهقين من الجنسين – مجلة البحوث النفسية والتربوية – ع ‪ – 2‬كلية التربية النوعية – جامعة‬
‫بنها ‪.‬‬
‫‪ -9‬أميره أبو العال ( ‪":) 2006‬الفراغات المعاصرة وعالقتها باألثاث وأساليب تنفيذه" ‪،‬رسالة ماجستير‬
‫‪ ،‬قسم الديكور ‪ ،‬شعبة العمارة الداخلية ‪ ،‬كلية الفنون الجميلة ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪.‬‬
‫إيناس ماهر الحسميني بمدير(‪" :)2003‬أثمر تطبيقمات تكنولوجيما المعلوممات فمي تنميمة القمدرات‬ ‫‪-10‬‬
‫المرتبطة باتخاذ القرارات لدي األطفال"‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشمورة‪ .‬كليمة االقتصماد المنزلمي‪ .‬جامعمة‬
‫حلوان‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ـــح ف لسـ ــت ف‬ ‫ف حتـ ــالفحط الن ــافيا‬ ‫حســـطفي ـــالمفطي ـ ـ ف ي اـ ــمف(‪:)2005‬ف"ضـــأحافثح ـ ـ‬ ‫‪-11‬‬
‫ف‪.19‬‬ ‫حي ضفيلأترتف شخ ت "‪.‬فيجل فكلت ف لريت ‪.‬فجاي ف زاازتق‪.‬ف‬
‫والرضييا‬ ‫السيييد محمييد عبييد العييا (‪" :)2006‬المهييارات االجتماعييية فييي عالقتهييا بالثسيية بييالنف‬ ‫‪-12‬‬
‫الييوفيفي لييدن عينيية ميين معلمييي ومعلمييات المرحليية االبتدائييية"‪ .‬مجليية كلييية التربييية‪ .‬المنصييور‪ .‬العييدد‬
‫(‪ .)60‬الجزء الثاني‪.‬‬
‫القاسم مرضى ( ‪ : )2011‬الذكاء الوجداني وعالقته بكل من السعادة واألمل لدى عينة من‬ ‫‪-13‬‬
‫طالبات جامعة أم القرى – رسالة ماجستير غير منشورة – كلية التربية – جامعة أم القرى ‪.‬‬
‫إيمان حسنى حافظ ( ‪ : ) 2006‬بعض مشكالت األطفال ذوى االحتياجات الخاصة وعالقتها‬ ‫‪-14‬‬
‫بالضغوط النفسية لآلباء "دراسة مقارنة" ‪ -‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬معهد الدراسات العليا‬
‫للطفولة ‪ -‬جامعة عين شمس ‪.‬‬
‫إيناس ماهر بدير ‪ ،‬رشا عبد العاطى راغب ( ‪ : )2013‬كفاءة المعايير السكنية كما يدركها‬ ‫‪-15‬‬
‫المسن وانعكاسها على الرعاية المتكاملة له – المؤتمر الدولي األول لالقتصاد المنزلي " علوم‬
‫اإلنسان التطبيقية والتكنولوجيا فى األلفية الثالثة " فى الفترة من ( ‪ )9 -8‬مايو –كلية االقتصاد‬
‫المنزلي – جامعة حلوان ‪.‬‬
‫جيالن صالح الدين القباني ( ‪ : )2006‬الرضا عن البيئة السكنية لدى ربات األسر وعالقته‬ ‫‪-16‬‬
‫ببعض المتغيرات االجتماعية واالقتصادية – مجلة بحوث االقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية –‬
‫مجلد ( ‪ – )16‬العدد (‪ – )4‬أكتوبر ‪.2006‬‬
‫حنان محمد السيد أبو صيري ‪ ،‬رشا عبد العاطى راغب ( ‪ : )2012‬ممارسات ربة األسرة‬ ‫‪-17‬‬
‫نحو التخزين فى الفراغات الداخلية للمسكن ‪ ،‬وعالقتها بالمالئمة الوظيفية للبيئة السكنية – مجلة‬
‫االقتصاد المنزلي – جامعة حلوان – ديسمبر ‪. 2012-‬‬
‫ذوقان عبيدات ‪ ،‬عبد الرحمن عدس و كايد عبد الحق (‪ : )2006‬البحث العلمي مفهومة‬ ‫‪-18‬‬
‫وأدواته وأساليبه‪ -‬دار أسامة للنشر والتوزيع جدة ‪.‬‬
‫‪ -15‬دالل القاضى ‪ ،‬ومحمود البياتى (‪ : )2008‬المنهجية وأساليب البحث العلمى وتحليل‬
‫‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الحامد للنشر والتوزيع ‪SPSS ،‬البيانات بإستخدام البرنامج اإلحصائى‬
‫عمان ‪ ،‬األردن ‪ .‬الحامد للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫رائد محمد أبو الكأس ( ‪:)2008‬رعاية المعاقين فى الفكر التربوي اإلسالمي فى ضوء‬ ‫‪-19‬‬
‫المشكالت التي يواجهونها" – رسالة ماجستير منشورة – الجامعة اإلسالمية – غزة‪.‬‬
‫‪445‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رجائي حسين (‪ :)1982‬األسس العلمية للتصميم الداخلي المالئم إلعاشة المعوقين ‪،‬‬ ‫‪-20‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كلية الفنون التطبيقية ‪ ،‬جامعة حلوان ‪.‬‬
‫رنا محمد صبحي عواده ( ‪" : ) 2007‬دمج المعاقين حركيا فى المجتمع المحلى بيئيا‬ ‫‪-21‬‬
‫واجتماعيا " رسالة ماجستير غير منشورة – جامعة النجاح الوطنية – فلسطين ‪.‬‬
‫زينب محمد عبد الصمد ‪ ،‬نجالء سيد حسين ( ‪ : )2013‬عناصر البيئة السكنية وعالقتها‬ ‫‪-22‬‬
‫بجودة الحياة األسرية ‪ -‬المؤتمر الدولي األول لالقتصاد المنزلي " علوم اإلنسان التطبيقية‬
‫والتكنولوجيا فى األلفية الثالثة " فى الفترة من ( ‪ )9 -8‬مايو –كلية االقتصاد المنزلي – جامعة‬
‫حلوان‬
‫زينب محمد عبد الصمد (‪:)2008‬الرضا عن الحياة وعالقتها بقدرة الطالبة الجامعية على‬ ‫‪-23‬‬
‫تطوير وتنمية الذات –مجلة بحوث االقتصاد المنزلي – مجلد (‪– )18‬ا لعدد(‪ - )2‬أبريل‬
‫سحر فاروق عالم ( ‪ : ) 2008‬معدالت السعادة الحقيقية لدي عينة من طالب المرحلتين‬ ‫‪-24‬‬
‫اإلعدادية والثانوية ‪ -‬مجلة دراسات نفسيه – كلية اآلداب – جامعة عين شمس ‪ -‬مجلد ‪ ، 18‬عدد‬
‫‪.3‬‬
‫سميرة أحمد قنديل ‪ ،‬عطية السعيد شاهين ‪ ،‬فضل السيد عبده الديب ‪ ،‬إيمان محيى إبراهيم‬ ‫‪-25‬‬
‫حواس ( ‪ : )2012‬الرضا السكنى وعالقته بتأثيث المسكن االقتصادي لدى الشباب بمدينة دمياط‬
‫الجديدة – المؤتمر السنوي العربي السابع – الدولي الرابع من ‪ 12-11‬ابريل ‪ – 2012-‬كلية‬
‫التربية النوعية – جامعة المنصورة ‪.‬‬
‫سميه حسن ( ‪:)1998‬المسكن الصحي ‪ ،‬جمعية اإلسكندرية لالقتصاد المنزلي ‪ ،‬مشروع‬ ‫‪-26‬‬
‫الرعاية الصحية لألم والطفل ‪ -‬بتمويل من السفارة الهولندية بالقاهرة ‪.‬‬
‫ا فيتط ف ينارت ف حتالت فحلقيل ف ذ ت ف ى فطت فيطف‬ ‫شيماء محمد فؤاد (‪: )2015‬‬ ‫‪-27‬‬
‫ألالالف ي ااتطفحركتاف ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية األقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية‬
‫‪.‬‬
‫صيييفاء صيييابر الطنيييابي (‪" :)2002‬فعاليييية استخدامرسيييتراتيجية حييي الماليييكالت فيييي االقتصييياد‬ ‫‪-28‬‬
‫المنزلييي علييي تنمييية المسييتويات العليييا ميين التفكييير"‪ .‬رسييالة ماجسييتير الييير منالييورة‪ .‬كلييية االقتصيياد‬
‫المنزلي‪ .‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫عايدة شعبان صالح ( ‪ : )2013‬الشعور بالسعادة وعالقتها بالتوجه نحو الحياة لدى عينة‬ ‫‪-29‬‬
‫من المعاقين حركيا المتضررين من العدوان االسرائيلى على غزة – مجلة جامعة األقصى ( سلسلة‬
‫‪446‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫العلوم اإلنسانية ) – المجلد السابع عشر – العدد األول – يناير ‪. 2013‬‬


‫عايدة هانم عبد اللطيف ( ‪ :) 2001‬احتياجات و مشكالت المرأة فى العشوائيات – دراسة‬ ‫‪-30‬‬
‫ميدانية كلية اآلداب جامعة المنيا ‪.‬‬
‫عبد الرحيم الشراح (‪ :)1998‬األسس العلمية للعمارة الداخلية وتوظيفها فى مدارس‬ ‫‪-31‬‬
‫المعوقين ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة‪ -‬جامعة حلوان ‪.‬‬
‫عبد الرحيم الشراح (‪:)2001‬الهندسية الداخلية لذوى االحتياجات الخاصة ‪ -‬مكتبة زهراء‬ ‫‪-32‬‬
‫الشرق‪ -‬القاهرة‪.‬‬
‫على عباس دندراوى (‪: )2005‬دور المؤسسات الحكومية واألهلية فى تحقيق الدمج‬ ‫‪-33‬‬
‫اإلجتماعى للمعاقين حركيا فى المجتمع –مجلة دراسات فى الخدمة االجتماعية والعلوم اإلنسانية‬
‫–العدد (‪-)18‬كلية الخدمة االجتماعية –جامعة حلوان ‪.‬‬
‫غادة قبيسى عبد المجيد أحمد ( ‪ :) 2007‬أثر برنامج تدريبي فى المساندة النفسية‬ ‫‪-34‬‬
‫واالجتماعية على تنمية التفكير اإلبتكارى لدى المكفوفين ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ -‬كلية‬
‫اآلداب ‪ -‬جامعة عين شمس ‪.‬‬
‫فهييد مطلييق العبييرن (‪" :)2008‬أقصيير الطييرق علييي عييال النجييا‪ ،‬والتميز"‪(،‬فييي عدراا اليي‪.‬ات)‪.‬‬ ‫‪-35‬‬
‫العبيكان للطبع والنالر‪ .‬ط‪.1‬‬
‫كامل عمر عارف ‪،‬عواطف محمود عيسى (‪ : )2008‬التوافق الزواجى والرضا عن الحياة‬ ‫‪-36‬‬
‫وعالقتهما بالملل لدى الزوجات العامالت وغير العامالت – مجلة بحوث االقتصاد المنزلي – جامعة‬
‫المنوفية ‪ -‬مجلد (‪ – )18‬العدد (‪.)1‬‬
‫لطيفة عبد اللطيف (‪ :)2013‬الرضا الوظيفي لدى عضوات هيئة التدريس فى جامعة الملك‬ ‫‪-37‬‬
‫سعود ‪ -‬مكتبة الشقرى للنشر والتوزيع –ا لرياض ط‪. 1‬‬
‫لطيفة عبد هللا المزروع ( ‪ : )2000‬اإلسكان العام بمدينة الرياض – دراسة الرضا السكنى‬ ‫‪-38‬‬
‫فى ضوء احتياجات الساكنين ورغباتهم – رسالة دكتوراه غير منشورة – كلية اآلداب – جامعة‬
‫الملك سعود – الرياض ‪.‬‬
‫ماجدة إمام إمام سالم (‪ : )2006‬دور المرأة السعودية في تأثيث مسكن الزوجية وعالقته‬ ‫‪-39‬‬
‫بالرضا السكني ‪ -‬مجلة بحوث االقتصاد المنزلي ‪ -‬جامعة المنوفية ‪ -‬مجلد ‪ -16‬العدد ‪ - 4‬أكتوبر‬
‫‪. 2006‬‬
‫ماجدة خضر جاب هللا ( ‪ : )2013‬درجة الرضا عن المسكن بإحدى المناطق العشوائية‬ ‫‪-40‬‬
‫‪447‬‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وعالقتها ببعض المتغيرات األسرية والسكنية ‪ -‬المؤتمر الدولي األول لالقتصاد المنزلي " علوم‬
‫اإلنسان التطبيقية والتكنولوجيا فى األلفية الثالثة " فى الفترة من ( ‪ )9 -8‬مايو – كلية االقتصاد‬
‫المنزلي – جامعة حلوان ‪.‬‬
‫محمد رضا البغدادى (‪ : )2017‬القياس النفسى ‪ .‬مكتبة األنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫‪-41‬‬
‫مجدن عزيز عبراهي حنا (‪":)2003‬مناهج تعلي ‪.‬ون االحتياجات الخاصة في ضيوء متطلبياته‬ ‫‪-42‬‬
‫اإلنسانية واالجتماعية والمعرفية"‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪ .‬الساهرة‪.‬‬
‫‪ -‬تصيينيل‬ ‫منفميية الصييحة العالمييية (‪" :)2000‬المراجعيية العاال يرة للتصيينيل الييدولي ل م ي ار‬ ‫‪-43‬‬
‫االضطرابات النفسية والسلوكية"‪ ،‬عاليرال الترجمية أحميد عكاالية‪ ،‬اإلسيكندرية‪ .‬المكتيي اإلقليميي لاليرق‬
‫المتوسط التابع لمنفمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫مأمون بدر الدين (‪ " : ) 2009‬التصميم للمعوقين – متطلبات البيئة الخارجية ‪ -‬بحث‬ ‫‪-44‬‬
‫منشور ‪ -‬كلية العمارة و التخطيط – جامعة الملك سعود‪ -‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫مايسه محمود فتحى (‪ :) 1992‬المعايير التصميمية لبيئة المعوقين ‪ -‬رسالة ماجستير غير‬ ‫‪-45‬‬
‫منشورة ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة ‪.‬‬
‫مجدى محمد الدسوقى (‪ :)1999‬دراسة ألبعاد الرضا عن الحياة وعالقتها بعدد من‬ ‫‪-46‬‬
‫المتغيرات النفسية لدى عينة من الراشدين صغار السن – المجلة المصرية للدراسات النفسية ‪-‬‬
‫المجلد الثامن – العدد (‪-)20‬جامعة عين شمس‬
‫محمد أحمد الخولى (‪ :)2005‬دراسة العالقة بين الرضا عن العمل والقدرة على التنمية‬ ‫‪-47‬‬
‫البشرية لذوى االحتياجات الخاصة العاملين –دراسة مسحية ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪-‬‬
‫كلية الخدمة االجتماعية –جامعة حلوان ‪.‬‬
‫محمد أحمد عبد الخالق ( ‪ : ) 2008‬الرضا عن الحياة في المجتمع الكويتي ‪ .‬مجلة‬ ‫‪-48‬‬
‫دراسات نفسية – مجلد ‪ – 18‬العدد ( ‪. ) 1‬‬
‫محمد حامد إبراهيم الهنداوى (‪:)2011‬الدعم اإلجتماعى وعالقته بمستوى الرضا عن‬ ‫‪-49‬‬
‫جودة الحياة لدى المعاقين حركيا بمحافظات غزة‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ -‬كلية التربية –‬
‫قسم علم النفس – غزة – فلسطين ‪.‬‬
‫محمد فرج التميمي ( ‪ : )2001‬الرضا السكنى فى مدينة حائل – رسالة دكتوراه غير‬ ‫‪-50‬‬
‫منشورة – كلية اآلداب – جامعة الملك سعود – الرياض ‪.‬‬
‫محمود محمد الحسن ( ‪ : )2005‬اتجاهات المعلمين نحو المعاق حركيا كما يدركها‬ ‫‪-51‬‬
‫‪448‬‬
‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر ‪) 2019‬‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التالميذ وعالقتها بتقبل الذات والشعور بالوحدة النفسية – مجلة كلية التربية – جامعة المنصورة‬
‫‪ -‬ع ‪. 57‬‬
‫مختار الشيباني‪ : ) 2014( .‬المعايير التصميمية للمعوقين حركيا في البيئة العمرانية‪-‬‬ ‫‪-52‬‬
‫مطبعة المحمودية ‪ -‬جدة‪.‬‬
‫مركز الجنوب والشمال للحوار والتنمية(‪:)2011‬العقبات والحواجز التي تعترض مشاركة‬ ‫‪-53‬‬
‫األشخاص ذوى اإلعاقة واندماجهم فى المجتمع ‪ -‬دراسة ميدانية فى البيئة األردنية – األردن ‪.‬‬
‫منى حامد موسى ‪،‬هنادى محمد قمرة (‪ :)2011‬قياس وعى عينة من أفراد المجتمع‬ ‫‪-54‬‬
‫بمفهوم المساكن الذكية وعالقته بالرضا السكنى ‪ -‬مجلة بحوث التربية النوعية ‪ -‬جامعة‬
‫المنصورة‪ -‬عدد(‪ -)22‬يوليو‪.‬‬
‫نادية حسن أبو سكينة‪،‬وئام على معروف (‪ :)2011‬تأثيث وديكور المسكن بين النظرية‬ ‫‪-55‬‬
‫والتطبيق ‪ -‬دار عمان ‪ -‬األردن ‪.‬‬
‫نبيلة الوردانى إبراهيم ( ‪ : )2000‬مدى مالئمة البيئة اإلسكانية والمجتمعية الحتياجات‬ ‫‪-56‬‬
‫ذوى االحتياجات الخاصة "الحركية " وإمكانية تعديلها – رسالة دكتوراه غير منشورة – كلية‬
‫الزراعة – جامعة اإلسكندرية ‪.‬‬
‫نجوى أبو العينين (‪ :) 2000‬العمارة فى مصر و السلوك اإلنساني ‪ -‬رسالة دكتوراه غير‬ ‫‪-57‬‬
‫منشورة ‪ -‬كلية الفنون الجميلة ‪ -‬جامعة حلوان ‪.‬‬
‫التييلثير التربييون للعالقيية األسييرية بييين األ‬ ‫نجييون سيييد عبييد الج يواد (‪" :)2003‬مييدن انعكييا‬ ‫‪-58‬‬
‫والطفي عليي تحصييينه ضيد السيلوكيات العدوانييية"‪ .‬المي تمر العلميي السيينون العاالير للطفي المصييرن –‬
‫معهد الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين الم ‪ .‬مجي ‪.2‬‬
‫نجوى عادل حسن (‪:)2009‬كفاءة المعايير السكنية وعالقتها بالمشاركة فى صنع‬ ‫‪-59‬‬
‫القرارات المجتمعية لعينة من السيدات بمدينة اإلسكندرية ‪ -‬مجلة بحوث االقتصاد المنزلي ‪-‬‬
‫جامعة المنوفية ‪ -‬مجلد‪ - 19‬عدد‪ 1‬يناير‪.‬‬
‫نوبي حسن ( ‪ ":) 2002‬العمران الرأسي وأمراض اإلنسان " ‪ ،‬دار نهضة الشرق ‪،‬‬ ‫‪-60‬‬
‫القاهرة ‪.‬‬
‫هيئة اليونسكو ( ‪ : ) 2013‬النشرة الدورية إلتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة و‬ ‫‪-61‬‬
‫مصر العربية – العدد (‪.) 27‬‬ ‫المعوقين – جمهورية‬
‫يحيى أحمد عبد الحميد ( ‪ : ) 1997‬تأثيث المسكن للطفل المصري المعاق ‪ ،‬المؤتمر‬ ‫‪-62‬‬
‫‪449‬‬
ً‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركيا‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

. ‫ مايو‬26-25 - ‫ جامعة المنوفية‬- ‫ لالقتصاد المنزلي‬- ‫المصري الثاني‬


: ‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

63-Andrew Lacey ( 2004) : Designing For Accessibility – an essential guide


for public buildings , published by center for accessible Environments .
64-Exeter City Council(2011):Exeter Wheelchair Accessible –Housing
Design Standards- published by Extra City council - January.
65-Featherstone ( 1990 ): Parents and Teachers of Exceptional Students -
CORBA Research Conference - University of Cape Town- Ps.929-943 - .
66- Goldsmith, Selwyn (1994): “Designing for the Disabled” Third Edition,
Fully Revised, Riba Publications Limited, London, England.
67-Hong, S.M &Giannak Opoulos.E (1994): The Relationship of Satisfaction
with Personality Characteristics, The Journal of Psychology, Vol.128 (5).
68-- International Code Council (2000): Code Requirements for Housing
Accessibility, California: ICBO .
69- Lewis, Batrice E (2009) :How Are Families Managing at Home?
“Architectural Barriers in Households of Individuals with Special Needs :
an Issue Ignored by Health Professionals. Children’s Environment Quarterly
.Vol.4 (3) fall 1987, 36-41.A Planning Project the California Wellness
Foundation, USA .
71-Michael Hunt ( 2003) : International American National Standers , Vol.2
,USA .
70-Perch-Karenlynne,(1993):Housing Quality, Preference and Satisfactions
of households with and without Disabled Members-Kansas State University.
72-Stubbe J., Posttuma, D.Boomsma, D and Degeus E (2005): Disability and
Satisfaction for Adults, A twin Family Study, Psychological Medicine,
35,1-8.
450
) 2019 ‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

73-Suzenne&Stanley (2011): The Role of Positive Education in Supporting


Person’s Life and Household Conceptions-Library of Congress Catalogging
in Publication Data-USA.
74-The WHOQOL Group ( 1998) :The world health organization quality of
life assessment (WHOQOL) : Development and general psychometric
properties , social science and medicine , 46 , 12, 1569 – 1585 .
75-Xueqin H., B.S, M.S (2009): Residential Satisfaction with Home
Location: Examination of the Relationship between Location, Benefits and
Risk Perception -Texas State University, San Marcos.

451
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركياً‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ملخص البحث‬
‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركيا‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬نجوى سيد عبد الجواد‬


‫األستاذ بقسم إدارة مؤسسات األسرة والطفولة ‪ -‬كلية االقتصاد المنزلي ‪ -‬جامعة حلوان‬

‫يهدف البحث الحالي إلى التعرف على وعى المعاقين حركيا بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقتها بالرضا عن‬
‫الحياة وتكونت عينة البحث من (‪ )50‬معاقا ومعاقة حركيا وأمهاتهم ‪ .‬وتم اختيارهم بطريقة عمديه من‬
‫األطفال فى مرحلة الطفولة المتأخرة ‪ ،‬ومن المترددين على الجمعيات والمؤسسات التأهيلية لإلعاقة‬
‫واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ‪ ،‬وقد استخدمت األدوات التالية‪( -:‬استمارة البيانات العامة ‪،‬‬
‫استبيان وعي األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة للمعاقين حركيا ‪ ،‬واستبيان الرضا عن الحياة لذوى اإلعاقة‬
‫الحركية ) ‪ .‬وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى داللة ‪ 0.01‬فى وعى‬
‫األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة (المعايير السكنية الداخلية ‪ ،‬المعايير السكنية الخارجية) كما يدركها المعاق‬
‫تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس – العمر‪ -‬المستوى التعليمي ألم الطفل المعاق‪ -‬المستوى المهني ألب الطفل‬
‫المعاق ‪ -‬متوسط دخل األسرة ‪ -‬مدة اإلعاقة – الوسيلة المساعدة للمعاق على الحركة) وأن هناك فروق‬
‫دالة إحصائيا فى مستوى الوعي بمعايير األمان السكنى الداخلي لصالح اإلناث عند مستوى داللة‪. 0.01‬أما‬
‫فى محور األمان السكنى الخارجي فكانت الداللة لصالح الذكور‪ ،‬أما بالنسبة( للعمر ‪،‬المستوى‬
‫التعليمي‪،‬المهني ‪،‬متوسط الدخل ) فكانت الفروق للمستوى األعلى ‪.‬أما مدة اإلعاقة فكانت الفروق دالة فى‬
‫مستوى األمان السكنى الداخلي لصالح مدة اإلعاقة األكبر ‪ ،‬بينما كانت الفروق غير دالة فى مستوى الوعي‬
‫باألمان السكنى الخارجي‪.‬وبالنسبة للوسيلة المساعدة على الحركة فكانت الفروق دالة فى محورا ألمان‬
‫السكنى الداخلي لصالح مستخدمي العكاز والعصا وغير دالة فى محور األمان السكنى الخارجي‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫لمستوى الرضا فكانت الفروق دالة عند مستوى ‪ 0.01‬لصالح اإلناث ‪ ،‬بينما كانت لصالح المستوى‬
‫التعليمي األعلى لألم لكل من العمر والمستوى المهني لألب ومتوسط الدخل الشهري لألسرة ‪ ،‬كما وجدت‬
‫فروق دالة إحصائيا عند مستوى داللة ‪ 0.01‬فى مستوى رضا المعاقين حركيا عن حياتهم (الرضا‬
‫الشخصي – الرضا العائلي – الرضا النفسي – الرضا السكنى) تبعا لمتغيرات الدراسة ‪ ،‬كما وجدت عالقة‬
‫ارتباطيه موجبة عند مستوى داللة ‪ 0.05‬بين محاور استبيان المعايير السكنية اآلمنة كما يدركها المعاق‬
‫حركيا ومحاور استبيان الرضا عن الحياة ‪ .‬وبناء على ما توصلت له الدراسة الحالية فقد قامت الباحثة‬
‫بإعداد كتيب ارشادى يحتوى على المعايير التصميمية اآلمنة تم توزيعه على عينة البحث كمحاولة لتبصير‬
‫المعاق باألسس العلمية إلجراء أي تعديل مستقبلي داخل بيئته السكنية توفيرا للوقت والجهد والمال عند‬
‫إجراء التعديالت أو االنتقال إلى مسكن جديد‪.‬‬

‫‪452‬‬
) 2019 ‫العدد الثالث والثالثون ( عدد سبتمبر‬ ‫مجلة الطفولة‬
‫ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

Abstract
The Family Awareness of Safe Residential Standards and its Relationship
with Life Satisfaction 0f The Motor Handicapped
This current research aims at recognizing the motor handicapped awareness of safe
residential standards and its relationship with life satisfaction. The research sample
comprised 50 motor handicapped. They were purposely selected from adults and
the visitors of handicapped rehabilitation assemblies and institutions. The two
researchers adopted the analytical descriptive methodology. They utilized the
following instruments; General Data Form, The questionnaire of the awareness of
the motor handicapped safe residential standards and the questionnaire of motor
handicapped life satisfaction.
The research results concluded the following:
- There are differences of statistical indication at 0.01 function level at the safe
residential standards (interior residential standards – exterior residential
standards),as recognized by the handicapped, as per study variables (
gender-age-educational level of the motor handicapped-vocational level of the
motor handicapped-family average income-handicap period-aid device of the
handicap).
- There are differences of statistical indication at the safe interior residential
standards in favor of females at 0.01 function level. As for the exterior safe
residential standards, they were in favor of males. While (age-educational
level-vocational level-average income) differences were in favor of the higher
level. As for the period of handicap, differences were statistically indicative at
the interior safe residential standards in favor of the longer handicap period. On
the contrary, differences were not indicative at the domain of awareness of
exterior safe residential standards.Wheras; the differences at the motor aid
453
ً‫وعى األسرة بالمعايير السكنية اآلمنة وعالقته بالرضا عن الحياة لدى األبناء المعاقين حركيا‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

device were indicative at the interior safe residential standards in favor of users
of club and crutch and non indicative at the exterior safe residential standards.
- There are differences of statistical indication at life satisfaction at 0.01 function
level in favor of females. Whereas, there were differences in favor of higher
educational level as per age, vocational level and monthly average income.
- There are differences of statistical indication at 0.01 function level regarding the
motor handicapped satisfaction of their lives (personal satisfaction-familial
satisfaction-job satisfaction-residential satisfaction) as per the study variables.
- There is a positive correlation at 0.05 function level between the safe residential
standards domains (as recognized by the motor handicapped) and life
satisfaction domains questionnaire.
According to the study conclusions, the two researchers prepared a guide booklet
containing the safe residential standards. It was distributed to the research sample
as a trial to enlighten the motor handicapped of the scientific fundamentals to
introduce potential amendments to their residential environment with the aim to
save time, effort and money when applying whatsoever amendments or moving to
another new residence.

454

You might also like