You are on page 1of 147

‫*‬

‫شرائح مقتضبة في مادة المسؤولية المدنية‬

‫* الطلبة الأعزاء‪،‬‬
‫يرجى الانتباه إلى أن الشرائح المقتضبة الموضوعة رهن إشارتكم‪ ،‬لا تغني‪ ،‬بأي حال من الأحوال‪ ،‬عن الشروحات التفصيلية داخل الفصل‪ ،‬إنما‬
‫غايتها التبسيط والتذكير لا غير‪.‬‬
‫وللاستزادة في موضوع المسؤولية المدنية‪ ،‬يمكن الرجوع إلى أحد المراجع التالية‪ ،‬التي تتضمن تفصيلات لمجمل الشرائح المقتضبة الموضوعة رهن‬
‫إشارتكم‪.‬‬
‫في القانون المغربي‬
‫مأمون ال كزبري‪ ،‬نظر ية الالتزامات في ضوء قانون الالتزامات والعقود المغربي‪ ،‬الجزء الأول‪ ،‬مصادر الالتزامات‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬مطبعة‬ ‫•‬
‫النجاح الجديدة‪1970 ،‬‬
‫عبد القادر العرعاري‪ ،‬مصادر الالتزامات الكتاب الثاني‪ ،‬المسؤولية المدنية‪ ،‬دراسة مقارنة على ضوء النصوص التشر يعية الجديدة‪ ،‬مطبعة‬ ‫•‬
‫الأمنية‪ ،‬الرباط‪2014 ،‬‬
‫احمد الفقه التطواني‪ ،‬نظر ية المسؤولية التقصير ية عن فعل الأشياء غير الحية‪...‬مكتبة دار السلام‪ ،‬الرباط‪2004 ،‬‬ ‫•‬
‫في القانون العربي‬
‫عبد الرزاق احمد السنهوري‪ ،‬الوجيز في النظر ية العامة للالتزام‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬الإسكندر ية‪2004 ،‬‬ ‫•‬
‫سليمان مرقس‪ ،‬المسؤولية المدنية في تقنينات البلاد العربية‪ ،‬القسم الأول الأحكام العامة‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربية‪1971 ،‬‬ ‫•‬
‫حسن علي الدنون‪ ،‬المبسوط في المسؤولية المدنية‪ ،‬شركة التايمس للطبع والنشر‪1991 ،‬‬ ‫•‬
‫المسؤولية*هي حالة من يرتكب فعال يستلزم المؤاخذة‬
‫تكون المسؤولية قانونية حينما‬ ‫تكون المسؤولية أخالقية أو أدبية‬
‫يكون الفعل المرتكب مخالفا‬ ‫حينما يكون الفعل المرتكب‬
‫لقاعدة قانونية‬ ‫مخالفا لقاعدة أخالقية‬
‫المسؤولية األخالقية والمسؤولية القانونية‬

‫المسؤولية القانونية‬ ‫المسؤولية األخالقية‬

‫ذات نطاق واسع‬


‫ذات نطاق ضيق‬
‫تنشأ عن مخالفة قاعدة قانونية في عالقة المرء بغيره‬
‫تنشأ عن مخالفة قاعدة أخالقية داخل عالقات مختلفة‬
‫)عالقة المرء بخالقه وبنفسه وبغيره)‬

‫ذات جزاء قانوني‬


‫(تعويض أو عقوبة او هما معا)‬ ‫ذات جزاء معنوي‬
‫(غضب هللا ‪ +‬تأنيب الضمير ‪ +‬استهجان‬
‫الجماعة)‬
‫تترتب عن سلوك واحد‬
‫السلوك الظاهر‬
‫تنبني المسؤولية القانونية على معيار‬ ‫تنشأ عن نوعين من السلوك‬
‫موضوعي‬
‫خارجي و داخلي (النيات)‬
‫تنبني المسؤولية األخالقية على معيار ذاتي‬
‫المسؤولية القانونية‬
‫مسؤولية مدنية ‪ :‬تنشأ المسؤولية المدنية عن إخالل بالتزام‬ ‫مسؤولية جنائية ‪ :‬تنشأ المسؤولية الجنائية عن ارتكاب فعل‬
‫قانوني أو عقدي يوجب على المخل تعويض المتضرر منه‪.‬‬ ‫أو ترك مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه‬

‫المسؤوليتين‬ ‫اختالف‬
‫ال مانع يمنع من اجتماع‬ ‫الجنائية و المدنية من حيث‬
‫المسؤوليتين‬
‫بعض مظاهر االختالف‬

‫الدعوى‬ ‫الجزاء‬
‫األساس‬
‫استئثار المجتمع بإثارة المسؤولية الجنائية عن‬ ‫الجزاء في المسؤولية الجنائية ذو طابع‬
‫أساس المسؤولية الجنائية هو مخالفة‬ ‫زجري بينما هو عبارة عن تعويض في‬
‫فعل أو ترك منصوص عليه‪ ،‬بينما‬ ‫طريق النيابة العامة بواسطة الدعوى العمومية‬
‫بينما في المسؤولية المدنية فالدعوى من حق‬ ‫المسؤولية المدنية‬
‫األساس في المسؤولية المدنية هو‬
‫اإلخالل بالتزام ال يشترط التنصيص‬ ‫المتضرر‬
‫عليه‬
‫المسؤولية‬
‫المدنية‬

‫مسؤولية تقصيرية‬
‫مسؤولية عقدية‬
‫(خطئية)‬

‫تنشأ المسؤولية العقدية عن إخالل المدين بالتزامه‬ ‫تنشأ المسؤولية التقصيرية عن الفعل‬
‫العقدي‬ ‫المخل بالتزام قانوني بعدم اإلضرار‬
‫شروط المسؤولية التقصيرية‬
‫الفصل ‪ 77‬من قانون االلتزامات والعقود‬

‫كل فعل ارتكبه االنسان (‪)1‬‬


‫شروط ‪:‬‬ ‫ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر‬
‫ارتكابه عن بينة واختيار‬
‫(‪)4‬‬
‫ارتكابه من غير أن يسمح به القانون‬

‫أحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير‬


‫(‪)2‬‬ ‫إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب‬
‫المباشر في حصول الضرر (‪)3‬‬
‫شروط ثالثة‬

‫عالقة سببية‬ ‫ضرر‬ ‫فعل (خطأ)‬


‫الخطأ إخالل شخص بالتزام‪،‬‬
‫مع إدراكه لهذا اإلخالل‬ ‫الخطأ‬

‫الخطأ انحراف في‬


‫المألوف من سلوك شخص‬ ‫تعريفات مختلفة‬
‫مع إدراكه لهذا االنحراف‬

‫الخطأ إخالل بالتزام سابق‬


‫الفصل ‪ : 78‬كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي‬
‫أنواع الخطأ‬
‫الذي أحدثه‪ ،‬ال بفعله فقط ولكن بخطإه أيضا‪ ،‬وذلك عندما يثبت أن‬
‫هذا الخطأ هو السبب المباشر في ذلك الضرر‬
‫والخطأ هو ترك ما كان يجب فعله‪ ،‬أو فعل ما كان يجب اإلمساك‬
‫عنه‪ ،‬وذلك من غير قصد إلحداث الضرر‪.‬‬

‫الخطأ اإليجابي و الخطأ السلبي‬


‫الخطأ العمد والخطأ بإهمال‬
‫الخطأ اإليجابي‬
‫الخطأ العمد‬
‫(يكون الفعل الصادر من المخطئ نشاطا إيجابيا)‬
‫(الجرم)‬
‫فعل ما كان ينبغي االمتناع عنه‬
‫يقع بقصد اإلضرار بالغير (كل فعل ارتكبه‬
‫االنسان عن بينة واختيار)‬
‫الخطأ السلبي‬
‫الخطأ بإهمال‬
‫(يكون الفعل الصادر من المخطئ نشاطا سلبيا) ترك‬
‫ما كان يجب فعله‬ ‫(شبه الجرم)‬
‫يقع بغير قصد اإلضرار بالغير‬
‫أركان الخطأ‬

‫الركن المعنوي‪ :‬اإلدراك والتمييز‬ ‫الركن المادي ‪ :‬التعدي‬


‫الفصل ‪83‬‬
‫مجرد النصيحة أو التوصية ال تترتب عليها مسؤولية صاحبها‪ ،‬إال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا أعطى النصيحة قصد خداع الطرف اآلخر؛‬
‫‪ - 2‬إذا كان بسبب تدخله في المعاملة بحكم وظيفته‪ ،‬قد ارتكب خطأ جسيما‪ ،‬أي خطأ ما كان‬
‫ينبغي أن يرتكبه شخص في مركزه‪ ،‬ونتج عن هذا الخطأ ضرر للطرف اآلخر؛‬
‫‪ - 3‬إذا ضمن نتيجة المعاملة‪.‬‬
‫أمثلة‬ ‫مخالفة نص قانوني‬
‫الفصل ‪84‬‬
‫يمكن أن يترتب التعويض على الوقائع التي تكون منافسة غير مشروعة‪ ،‬وعلى سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال اسم أو عالمة تجارية تماثل تقريبا ما هو ثابت قانونا لمؤسسة أو مصنع‪. . .‬وذلك بكيفية من شأنها أن تجر‬
‫الجمهور إلى الغلط في شخصية الصانع أو في مصدر المنتوج‪.‬‬
‫‪ - 2‬استعمال عالمة أو لوحة أو كتابة أو الفتة أو أي رمز آخر يماثل أو يشابه ما سبق استعماله على وجه قانوني سليم من‬
‫تاجر أو صانع أو مؤسسة قائمة في نفس المكان يتجر في السلع المشابهة‪ ،‬وذلك بكيفية من شأنها أن تؤدي إلى تحويل الزبناء‬
‫عن شخص لصالح شخص آخر‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تضاف إلى اسم إحدى السلع ألفاظ‪ :‬صناعة كذا‪ ...‬أو وفقا لتركيب كذا‪ ...‬أو أي عبارة أخرى مماثلة تهدف إلى إيقاع‬ ‫مخالفة التزامات بمناسبة التعسف‬
‫الجمهور في الغلط إما في طبيعة السلعة أو في أصلها‪.‬‬ ‫في استعمال الحق‬
‫‪ - 4‬حمل الناس على االعتقاد أن شخصا قد حل محل مؤسسة معروفة من قبل أو أنه يمثلها ‪. . .‬‬
‫التعدي‬
‫غير محددة بنصوص‬
‫يفرضها مبدأ احترام حقوق األغيار وعدم اإلضرار بهم‬
‫كيف يعتبر اإلخالل بهذه االلتزامات تعديا؟‬
‫وجد لهذه الغاية معياران األول شخصي واآلخر موضوعي‬
‫مخالفة واجبات قانونية‬
‫(التزامات أساسها مبدأ التعايش‬
‫االجتماعي)‬
‫المعيار الشخصي‬
‫االعتماد على سلوك الشخص ذاته‬

‫الشخص على درجة قليلة من‬ ‫الشخص على درجة عادية من الفطنة‬ ‫الشخص على درجة كبيرة من‬
‫الفطنة والذكاء والتبصر‬ ‫والذكاء والتبصر‬ ‫الفطنة والذكاء والتبصر‬
‫القاعدة = أكبر انحراف منه يعتبر‬ ‫القاعدة = يقدر انحرافه في ضوء‬ ‫القاعدة = أقل انحراف منه يعتبر‬
‫خطأ‬ ‫المألوف بين الناس‬ ‫خطأ‬
‫المعيار الموضوعي‬
‫االعتماد على شخص مجرد عن ظروفه الشخصية = شخص عادي يمثل جمهور الناس‬

‫وال هو محدود الفطنة‬ ‫‪ /1‬شخص ال هو شديد اليقظة‬


‫واليقظة‬
‫أي أقل درجة من الشخص العادي‬ ‫اي اكثر درجة من الشخص العادي‬

‫إيجابيات المعيار الموضوعي‬


‫االستغناء عن البحث في األمور الشخصية (ضمان االستقرار)‬
‫الشخص الذي العادي هو من نفس طائفة المتعدي وله نفس‬
‫ظروفه الخارجية‬

‫نفس الطائفة = األطباء‪/‬الصيادلة‪ /‬المحامون‪/‬السائقون‬


‫وجوب النظر إلى سلوك الشخص العادي الذي ينتمي إلى نفس طائفة المتعدي‬
‫الظروف الخارجية = ظروف الزمان والمكان‬
‫أمثلة ‪ :‬الليل في السياقة‪/‬السياقة داخل المدار الحضري أو في األرياف‪/‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :‬الممارسة التعسفية للحق= التعدي‬
‫سؤال ‪ :‬هل تشكل ممارسة الشخص لحقه تعديا يوجب المسؤولية التقصيرية؟‬

‫(نعم)‬
‫عند اقتران ممارسة الحق بالتعسف‬
‫قد يقترن استعمال الشخص لحقه بخطأ يحدث ضررا =‬
‫التعسف في استعمال الحق‬
‫حاالت التعسف في استعمال الحق‬
‫مضمونه ‪ :‬ال يجوز للشخص‪ ،‬و هو يستعمل حقه‪ ،‬أن يتعسف في استعماله‬
‫األصل من استعمل حقه استعماال مشروعا ال يكون مسؤوال عن الضرر الذي ينشأ عن‬
‫استعماله‬

‫تجاوز الحدود المألوفة في‬ ‫رجحان الضرر على المصلحة‬ ‫استعمال الحق بقصد اإلضرار‬
‫استعمال الحق‬ ‫في استعمال الحق‬ ‫بالغير‬
‫استعمال الحق بقصد اإلضرار بالغير‬
‫المعنى ‪:‬‬
‫يعتبر صاحب الحق متعسفا في استعماله حقه إذا انصرفت نيته إلي إلحاق‬
‫الضرر بالغير من وراء استعمال الحق حتى ولو كان له مصلحة من وراء‬
‫استعماله‬
‫ال يشترط وقوع الضرر فعال للقول بقيام حالة التعسف‬
‫دعوى ضد الغير الغرض‬
‫التبليغ عن جريمة حق‬
‫تعلية جدار قصد اإلضرار‬ ‫الموسيقى الصاخبة في وقت‬ ‫منها التشهير به (الدعوى‬
‫حجب الضوء عن الجار‬ ‫وواجب مالم يكن بقصد‬
‫بالجار (حجب النور)‬ ‫متأخر من الليل‬ ‫الكيدية) من يطالب بحقه دون‬
‫اإلضرار أو برعونة أو تسرع‬
‫اثبات ال عالقة له بالتعسف‬

‫إثباته ‪ :‬يثبت قصد اإلضرار بالقرائن او الظروف التي تصاحب التصرف ‪.‬‬
‫رجحان الضرر على المصلحة في استعمال الحق‬

‫المعنى ‪:‬‬
‫يعتبر الشخص متعسفا في استعمال حقه إذا ألحق‪ ،‬من وراء استعمال الحــــــــق‪ ،‬ضررا‬
‫بليغا بالغير مقابل منفعة تافهة يجلبها لنفسه ‪.‬‬
‫تعلية المبنى فيه مصلحة (ارتفاع السعر) وفيه مضرة (حجب النور)‬
‫ال تعسف‬ ‫=‬ ‫المنفعة تساوي الضرر‬ ‫‪:‬‬ ‫قواعد‬ ‫أمثلة ‪:‬‬
‫تعسف‬ ‫=‬ ‫المنفعة تقل عن الضرر‬
‫ال تعسف‬ ‫=‬ ‫المنفعة أكثر من الضرر‬
‫مثال ‪ :‬هدم جدار يستند اليه ملك الجار‬
‫تجاوز الحدود المألوفة في استعمال الحق‬
‫الفصل ‪ 91‬ق‪,‬ل‪,‬ع‬
‫للجيران الحق في إقامة دعوى على أصحاب المحالت المضرة بالصحة‬
‫أو المقلقة للراحة بطلب‪ ،‬إما إزالة هذه المحالت‪ ،‬وإما إجراء ما يلزم فيها‬
‫من التغيير لرفع األضرار التي يتظلمون منها‪ .‬وال يحول الترخيص‬
‫الصادر من السلطات المختصة دون مباشرة هذه الدعوى‪.‬‬

‫الفصل ‪ 92‬ق‪,‬ل‪,‬ع‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ال يحق للجيران أن يطلبوا إزالة األضرار الناشئة عن‬
‫االلتزامات العادية للجوار‪ ،‬كالدخان الذي يتسرب من المداخن‪ ،‬وغيره‬
‫من المضار التي ال يمكن تجنبها والتي ال تتجاوز الحد المألوف‪.‬‬
‫دخان‪ /‬اتربة‪ /‬موسيقى عادية‬
‫العنصر المعنوي للخطأ‬
‫المسؤولية مرتبطة بالتمييز = إذا كان المتعدي‬
‫مميّزا = ترتبت مسؤوليته التقصيرية‬
‫الفصل ‪ 77‬ق‪,‬ل‪,‬ع‬ ‫غير مميّز= ال تترتب مسؤوليته‬
‫كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار‪ ،‬ومن غير أن يسمح‬
‫له به القانون‪ ،‬فأحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير‪ ،‬ألزم‬ ‫الفصل ‪( 96‬الفقرة األولى)‬
‫مرتكبه بتعويض هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب‬
‫المباشر في حصول الضرر‪.‬‬ ‫القاصر عديم التمييز ال يسأل مدنيا عن الضرر‬
‫الحاصل بفعله‪ .‬ويطبق نفس الحكم على فاقد العقل‪،‬‬
‫الفقرة الثانية من الفصل ‪96‬‬ ‫بالنسبة إلى األفعال الحاصلة في حالة جنونه‪.‬‬
‫وبالعكس من ذلك يسأل القاصر عن الضرر الحاصل بفعله‪ ،‬إذا‬
‫كان له من التمييز الدرجة الالزمة لتقدير نتائج أعماله‪.‬‬

‫‪ 214‬من مدونة األسرة ‪ :‬الصغير المميز هو الذي أتم اثنتي عشرة سنة شمسية كاملة‪.‬‬ ‫المادة‬
‫‪ 217‬من مدونة األسرة؛ حيث يعتبر عديم أهلية األداء‪ :‬الصغير الذي لم يبلغ سن التمييز‪ ،‬المجنون وفاقد العقل‪.‬‬ ‫المادة‬
‫ملحوظة ‪ *** :‬الصم البكم وغيرهم من ذوي العاهات يسألون عن األضرار الناتجة من أفعالهم أو أخطائهم إذا كان لهم من‬
‫التمييز الدرجة الالزمة لتقدير نتائج أعمالهم‪.‬‬
‫*** السكر‪ ،‬إذا كان اختياريا‪ ،‬ال يحول دون المسؤولية المدنية في االلتزامات الناشئة عن الجرائم‬
‫وأشباه الجرائم‪ .‬وال مسؤولية مدنية إذا كان السكر غير اختياري‪ ،‬وعلى المتا َبع إثبات هذه الواقعة‬
‫مالحظة‬
‫يجب مقاضاة متولي الرقابة‬

‫النظرية الموضوعية (عدم اشتراط التمييز)‬ ‫النظرية الشخصية (اشتراط التمييز)‬


‫قد ال يوجد متولي الرقابة‬
‫قد يثبت متولي الرقابة قيامه بالمطلوب لمنع اإلضرار‬
‫القاصر ميسور = انعدام العدالة‬

‫بعض القوانين التي تبنت النظرية الموضوعية (سوريا ‪/‬مصر‪ /‬سويسرا‪/‬ألمانيا‪/‬ايطاليا)‬


‫حاالت ال يكون فيها الخطأ سببا للمسؤولية التقصيرية‬
‫‪ - 1‬مجرد النصيحة أو التوصية‬

‫المادة ‪ 83‬ق‪,‬ل‪,‬ع‬
‫مجرد النصيحة أو التوصية ال تترتب عليها مسؤولية صاحبها‪ ،‬إال في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا أعطى النصيحة قصد خداع الطرف اآلخر؛‬
‫‪ - 2‬إذا كان بسبب تدخله في المعاملة بحكم وظيفته‪ ،‬قد ارتكب خطأ جسيما‪ ،‬أي خطأ ما‬
‫كان ينبغي أن يرتكبه شخص في مركزه‪ ،‬ونتج عن هذا الخطأ ضرر للطرف اآلخر؛‬
‫‪ - 3‬إذا ضمن نتيجة المعاملة‪.‬‬
‫‪- 2‬إعطاء بيانات غير صحيحة عن حسن نية ودون علم بعدم صحتها‬

‫الفصل ‪82‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫من يعطي بحسن نية ومن غير خطأ جسيم أو تهور بالغ من جانبه‪ ،‬بيانات وهو يجهل عدم صحتها‪ ،‬ال‬
‫يتحمل أي مسؤولية تجاه الشخص الذي أعطيت له‪:‬‬

‫‪ - 1‬إذا كانت له أو لمن تلقى البيانات مصلحة مشروعة في الحصول عليها؛‬


‫‪ - 2‬إذا وجب عليه‪ ،‬بسبب معامالته أو بمقتضى التزام قانوني‪ ،‬أن ينقل البيانات التي وصلت إلى‬
‫علمه‪.‬‬
‫التزام قانوني ‪ :‬الوكيل عما وصل اليه في تنفيد الوكالة‬
‫مصلحة للطرف ‪ :‬المريض له مصلحة في الحصول على البيانات‬
‫مصلحة المتلقي اهل المريض‬
‫‪ - 3‬الدفاع الشرعي‬

‫الفصل ‪95‬‬
‫ال محل للمسؤولية المدنية في حالة الدفاع الشرعي‪...‬‬

‫وحالة الدفاع الشرعي‪ ،‬هي تلك التي يجبر فيها الشخص على العمل لدفع‬
‫ش‪3-‬‬ ‫ش‪2-‬‬ ‫ش‪1-‬‬

‫اعتداء حال غير مشروع موجه لنفسه أو لماله أو لنفس الغير أو ماله‪.‬‬
‫العنصر الثاني ‪ :‬الضرر‬
‫الفصل ‪" 77‬كل فعل ارتكبه اإلنسان‪ ...‬فأحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير‬ ‫اإلشارة إلى الضرر‬

‫الفصل ‪" 78‬كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه‪"...‬‬

‫الضرر ركن ضروري لقيام المسؤولية التقصيرية‪ ،‬تدور معه وجودا وعدما‬
‫تعريف الضرر‪ :‬الضرر في الجرائم وأشباه الجرائم‪ ،‬هو الخسارة التي لحقت المدعي فعال والمصروفات الضرورية التي اضطر أو‬
‫سيضطر إلى إنفاقها إلصالح نتائج الفعل الذي ارتكب إضرارا به‪ ،‬وكذلك ما حرم منه من نفع في دائرة الحدود العادية لنتائج هذا‬
‫الفعل‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪ o‬التعريف ناقص لعدم تضمنه الضرر المعنوي والجسدي‬

‫‪ o‬اثبات الضرر على عاتق المضرور‬

‫‪ o‬التثبت من وقوع الضرر مسألة واقعية تخضع لتقدير قاضي الموضوع دون رقابة عليه من محكمة النقض‬
‫أنواع الضرر‬
‫الضرر المعنوي‬ ‫الضرر المادي‬
‫(األدبي)‬
‫الضرر المادي‬
‫( انظر تعريف في الفصل ‪ 98‬ق ل ع السابق)‬

‫يصيب جسم‬ ‫يصيب الذمة‬


‫اإلنسان‬ ‫المالية‬

‫رضوض‬ ‫منقوالت أو‬


‫جروح‬ ‫نقل عدوى‬ ‫المتاع‬ ‫مزروعات‬
‫عقارات‬
‫شروط الضرر‬
‫الشرط األول ‪ :‬أن يصيب الضرر حقا أو مصلحة مالية‬

‫االعتداء على حق‬


‫‪ ‬االعتداء على حق من حقوق الشخصية (االعتداء على الحق في الحياة أو على الحق‬
‫السالمة الجسدية) = تصيب الشخص في مصدر نشاطه وحرمانه من متع الحياة‬
‫= تصيب قدرته على الكسب‬
‫= تحمله مصاريف العالج‬
‫‪ ‬االعتداء على حق مالي (إحراق محصول زراعي‪/‬إتالف األثاث)‬
‫‪ ‬التعويض عن الضرر المادي للشخص المقتول يدخل في تركته فيوزع على ورثته من بعده‬
‫‪ ‬الورثة يحصلون على تعويض بسبب ما خلفه قتله من األضرار نتيجة فقدان معيلهم (ضرر‬
‫مستقل) عند اثباتهم الضرر‬
‫قضاء‬

‫إن كون المقتول درج على إعطاء أبويه جزءا من راتبه ال يكفي بحد ذاته ألن يثبت بأنه كان‬

‫يعيلهما‪ ،‬وال بد للحكم لألبوين بالتعويض‪ ،‬من إقامة البينة على أن مساعدة االبن ألبويه‬

‫كانت تحتمها الضرورة‪ ،‬لوجود األبوين في حالة من الفاقة يستحيل معها عليهما سد‬

‫حاجتهما المعيشية بوسائلهما الخاصة‬


‫يتحقق االعتداء على‬ ‫االعتداء على مصلحة مالية‬
‫المصلحة المالية مثال عندما‬
‫يكون المتضرر قريبا‬
‫وم ّمن ال تجب‬
‫للمقتول ِ‬
‫نفقتهم على المقتول‬

‫االعتداء والضرر ينصرف إلى مصلحة مالية‪ ،‬لعدم‬


‫ثبوت حق للمتضرر في النفقة‪ ،‬وإنما له مصلحة‬
‫مالية ألن المقتول كان يعيله‬

‫يلزم أن تكون المصلحة محققة‬ ‫يلزم أن تكون المصلحة‬


‫ومستمرة ال محتملة (مثال الهدايا‬
‫الممنوحة في بعض األوقات)‬ ‫مشروعة (منع تعويض المرأة ال‬
‫تجمعها عالقة شرعية بالمقتول)‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬أن يكون الضرر محققا‬
‫الضرر الذي وقع فعال‬ ‫الضرر المحقق‬

‫‪ ‬احتراق سيارة‬
‫أو الضرر الذي سيقع في المستقبل‬
‫‪ ‬فساد مزروع‬
‫‪ ‬قتل‬
‫إصابة عامل =ضعف طاقته وقدرته‬
‫‪ ‬جروح على الجسم‬
‫مستقبال‬
‫تقدير القاضي الضررين معا‬
‫التعويض عن الضرر المحقق‬
‫والمستقبل‬
‫التعويض عن الضرر المحقق‬
‫تقدير القاضي الضرر المحقق مع صعوبة تقدير‬
‫الضرر المستقبل لجهل بعض عناصره (نسبة‬
‫العجز )‬
‫التعويض عن الضرر المحقق وترك إمكانية‬
‫التعويض عن الضرر المستقبل‬
‫الضرر المعنوي‬
‫يحدث ألما في النفس لضرر‬
‫جسماني ( اقتران الضرر الجسماني‬
‫بالضرر المعنوي = تشويه‪)...‬‬

‫يصيب الشرف واالعتبار‬ ‫تعريف ‪ :‬الضرر المعنوي هو ما يصيب االنسان في‬


‫جانب غير مالي‬
‫(سب‪/‬قذف‪)...‬‬

‫يصيب االنسان في شعوره‬


‫وعاطفته (االعتداء على االبوين)‬
‫هل يجوز التعويض عن الضرر المعنوي؟‬

‫عدم إمكان تقدير التعويض بالمال‬


‫رأي ‪ : 1‬عدم التعويض عن‬
‫التعويض عن الضرر المعنوي مناف‬ ‫الضرر المعنوي‬
‫لألخالق‬

‫رأي ‪ : 2‬التعويض فقط عن الضرر‬


‫المعنوي المتخلف عن جريمة جنائية‬ ‫اختالف فقهي قضائي‬
‫رأي ‪ : 3‬التفرقة بين الضرر المعنوي‬
‫المتعلق باالعتبار والشرف (يعوض عنه)‬
‫والضرر المتعلق بالعاطفة والشعور (ال‬
‫يعوض عنه)‬
‫انتقاد‬
‫المقصود من التعويض ليس هو إزالة األضرار بل هو التخفيف منها‬

‫عدم وجود التعارض بين التعويض عن الضرر المعنوي واألخالق‬

‫صعوبة تقدير الضرر موجودة حتى في األضرار المادية‬

‫الفقه والقضاء في فرنسا مع التعويض عن الضرر المعنوي‬


‫موقف قانون االلتزامات والعقود‬
‫الفصل ‪77‬‬
‫كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار‪ ،‬ومن غير أن يسمح له به القانون‪ ،‬فأحدث ضررا‬
‫ماديا أو معنويا للغير‪ ،‬ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب‬
‫المباشر في حصول الضرر‪.‬‬
‫الفصل ‪78‬‬
‫كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه‪ ،‬ال بفعله فقط ولكن [بخطإه]‬
‫أيضا‪ ،‬وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ هو السبب المباشر في ذلك الضرر‪.‬‬
‫القضاء المغربي‬

‫‪ ‬تقرر تعويض شاب عن التشويه نتيجة إلصابته بجروح‬


‫‪ ‬تقرر تعويض ام عن الضرر المعنوي نتيجة مشاهدتها البنتها‬
‫تدهسها سيارة ومتابعة ذلك إلى أن لفظت انفاسها‬
‫وجوب أن يكون الضرر المعنوي محققا‬
‫الضرر المعنوي المحقق‪ :‬الحاصل فعال‬
‫الضرر المعنوي المحتمل‪ :‬انتفاء اليقين أو ثبوت الشك في وقوعه‬
‫مثال ‪( :‬كتابة مقال وعدم نشره)‬
‫من لهم الحق في التعويض عن الضرر المعنوي؟‬
‫‪ ‬أي شخص أثبت أنه أصيب بضرر معنوي‬
‫ينتقل الحق في التعويض عن الضرر المعنوي بعد المطالبة القضائية‬
‫‪ ‬بعض التشريعات (مصر وسوريا) حدد األشخاص ذوي الحق في التعويض عن الضر المعنوي‬
‫( الزوج واألقارب الى الدرجة الثانية واألبوان واألجداد واألوالد وأوالدهم واألخوة واألخوات)‬
‫‪(‬فرنسا) االجتهاد مع تعويض األقارب واالصهار‬
‫‪ ‬السلطة التقديرية للقاضي في تحديد أصحاب التعويض عن الضرر المعنوي أمام خلو النص العام‬
‫في القانون المغربي‬
‫‪ ‬نص خاص ‪ 2/10/1984‬حدد أصحاب التعويض في زوج المصاب وأصوله وفروعه‬
‫عالقة السببية بين الخطأ والضرر‬
‫عناصر المسؤولية التقصيرية‬
‫=‬
‫خطأ ‪ +‬ضرر ‪ +‬عالقة سببية بين الخطأ والضرر‬
‫الخطأ سبب مباشر للضرر‬
‫الضرر نتج مباشرة عن الخطأ‬
‫الضرر نتيجة طبيعية لإلخالل بالتزام قانوني (إذا لم يكن في استطاعة الدائن أن‬
‫يتوقاه ببذل جهد معقول)‬
‫تتمتع المحكمة بسلطة في تقدير العالقة السببية دون أن تكون خاضعة لرقابة محكمة النقض‬
‫الضرر المباشر‬
‫‪ ‬الضرر الناتج مباشرة عن الخطأ‬
‫‪ ‬الضرر المباشر هو الضرر الوحيد المعوض عنه‬
‫‪ ‬ال مسؤولية وال تعويض إذا نتج الضرر عن خطأ المضرور أو عن قوة قاهرة أو حادث‬
‫فجائي (السبب األجنبي)‬
‫‪ ‬الضرر الوحيد يسهل استخالص العالقة السببية‬
‫أمثلة‬
‫أسباب متعددة (صعوبة)‬ ‫سبب واحد‬

‫مثال ‪ : 1‬نفوق بقرة موبوءة أعدت مواشي الجار التي نفقت هي‬ ‫استعمال مقاول البناء مواد من جودة رديئة أو انقاصه من‬
‫الكمية المعقولة أو عدم احترامه للشروط المقياسية لألسس‬
‫األخرى مما إلى كساد في الزراعة وعجز عن الوفاء بالديون وحجز‬
‫المقاول مسؤول تقصيريا‬
‫األرض وبيعها بثمن بخس‬ ‫الخطأ =‬
‫ضرر ‪ : 1‬نفوق بقرة موبوءة ونفوق مواشي الجار (مباشر)‬ ‫العالقة‬ ‫الجودة‬
‫السببية =‬ ‫الرديئة أو‬
‫أضرار أخرى ‪ :‬الكساد والعجز والبيع (أضرار غير مباشرة)‬ ‫الجودة الرديئة‬ ‫االنقاص من‬
‫مثال ‪ : 2‬خطأ الطبيب في حق مريض مات في حريق نسب بالمستشفى‬ ‫هي التي‬
‫=‬
‫الضرر‬ ‫الكمية أو‬
‫تهدم كلي أو جزئي‬ ‫عدم احترام‬
‫تسببت في تهدم‬
‫مثال ‪ : 3‬زرع فيروس بموقع ودخول أحد المتصفحين الموقع والقيام‬ ‫البناء‬ ‫البناء‬
‫مقاييس‬
‫األسس‬
‫بعملية التحميل واستخدام الحاسوب من طرف شخص آخر‬
‫معيار تحديد العالقة السببية‬

‫نظرية السبب المباشر (المنتج)‬ ‫نظرية تعادل األسباب‬

‫المخطئ مسؤول عن كل األضرار‬


‫األسباب العارضة غير المألوفة‬ ‫المباشر منها وغير المباشر‬
‫(مستبعدة)‬ ‫كل سبب يعتبر سببا للضرر‬
‫إهمال صاحب سيارة في المحافظة‬
‫عليها فسرقت وارتكب سارقها حادثة‬
‫األسباب المستبعدة = إهمال السيارة من‬
‫صاحبها‬

‫السبب المباشر أو المنتج أو الفعال‬


‫(هو المعيار المعتمد)‬
‫في المثال أعاله خطأ السارق هو السبب‬
‫المباشر‬
‫موقف المشرع المغربي‬
‫تبنى المشرع المغربي نظرية الضرر المباشر من خالل المقتضيات التالية‬

‫الفصل ‪ 77‬ق ل ع‬ ‫الفصل ‪ 78‬ق ل ع‬


‫كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار‪ ،‬ومن غير أن يسمح له به‬ ‫كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه‪ ،‬ال‬
‫القانون‪ ،‬فأحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير‪ ،‬ألزم مرتكبه بتعويض‬ ‫بفعله فقط ولكن بخطإه أيضا‪ ،‬وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ‬
‫هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في‬ ‫هو السبب المباشر في ذلك الضرر‬
‫حصول الضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪ 264‬ق ل ع‬
‫الضرر هو ما لحق الدائن من خسارة حقيقية وما فاته من كسب متى كانا‬
‫ناتجين مباشرة عن عدم الوفاء بااللتزام‪....‬‬
‫القضاء‬
‫قرار رقم ‪ 346‬بتاريخ ‪26/11/1979‬‬ ‫قرار رقم ‪ 241‬بتاريخ ‪11/02/2004‬‬ ‫قرار رقم ‪23/02/1979 44‬‬

‫يجب على المحكمة أن تبرز العالقة السببية بين الفعل إن محكمة الموضوع قد استعملت سلطتها في تقييم‬ ‫لما أفادت مالحظات و تقديرات قضاة الموضوع‬
‫المادي والنتيجة التي هي الوفاة‪ ،‬و من تم فإن معرفة الحجج و انتهت إلى أن هناك عالقة سببية بين تناول‬ ‫وجود عالقة سببية بين سيارة الدولة و الضرر‬
‫سببها في حالة الشك هي من األمور التقنية التي يعود الطفل ألقراص الفنازيل بالمدرسة و الضرر الذي‬ ‫المدعى به و عدم و جود أي سبب لإلعفاء من هذه‬
‫أدى إلى فقدان البصر‬ ‫لذوي االختصاص أمر البت فيها‪.‬‬ ‫المسؤولية فإن المجلس األعلى بالعلة القانونية المذكور‬
‫أعاله المأخوذة من الفصل ‪ 79‬و المطبقة على الوقائع‬
‫الثابتة لدى قضاة الموضوع تعوض العلة الخاطئة‬
‫المبنية على الفصل ‪. 88‬‬
‫حاالت انتفاء عالقة السببية‬

‫القوة القاهرة والحادث الفجائي‬ ‫خطأ المضرور‬


‫خطأ المضرور‬
‫الضرر الالحق بالمضرور هو نتيجة لخطأ هذا المضرور وحده‬ ‫فرضيتان‬
‫اثبات المدعي عليه أن الضرر جاء نتيجة خطأ‬ ‫الضرر حدث نتيجة لخطأ المضرور وخطأ المسؤول‬
‫المضرور (المدعي) نفسه‬
‫استغراق خطأ‬ ‫أمثلة ‪:‬‬ ‫الخطأ المشترك‬
‫المسؤول خطأ‬ ‫‪ ‬سقوط شخص يمتطي حافلة أو قطار في وضع‬
‫المضرور‬ ‫السير‬ ‫إذا استقل الخطآن عن بعضهما كان‬
‫إذا بلغ من‬ ‫‪ ‬إلقاء شخص بنفسه أمام سيارة يريد االنتحار‬ ‫كل خطأ سببا في إحداث الضرر =‬
‫الجسامة حدا‬ ‫الحل ‪ :‬توزيع‬
‫قضاء‪:‬‬ ‫خطأ المسؤول وخطأ المضرور‬
‫سواء بالتعمد أو‬ ‫أو تشطير‬
‫بالرضاء‬ ‫السبب الرئيسي لالصطدام كان نشوؤه ال عن سرعة‬ ‫المسؤولية بين‬
‫المدعى عليه‪ ،‬بل عن الحركة غير المنتظمة للمضرور‬ ‫أمثلة ‪:‬‬
‫المدعي‬
‫الذي لم يعلن عن تحويل اتجاهه إال بعد أن أخذ في‬ ‫شخص يقود سيارته بسرعة مفرطة‬
‫والمدعى عليه‬
‫الشروع فيه‬ ‫فيدهس أحد المارة العابر للطريق‬
‫إذا كان خطأ‬ ‫ال مجال للحكم بالتعويض إذا كان الفعل المنسوب‬ ‫من مكان غير مخصص للعبور‬
‫المضرور نتيجة‬ ‫للشخص ليس سببا مباشرا لوقوع الضرر‬ ‫اصطدام بين سيارتين نتيجة لخطأ‬
‫لخطأ المسؤول‬ ‫كل من السائقين‬
‫الضرر لحق الطرفين معا ‪ :‬اصطدام سيارتين أخطأ سائقاها معا‬
‫مبلغ الضرر ‪ / 2400‬نسبة السيارة األولى = ‪ 1/3‬نسبة السيارة الثانية ‪2/3‬‬ ‫الضرر أصاب المضرور وحده (عابر الطريق) يتحمل حصته من الضرر =‬
‫الضرر الحاصل للسيارة األولى = *** ‪ 400‬الضرر الحاصل للسيارة الثانية هو ‪2000‬‬ ‫الضرر‪ 6000‬د ‪ /‬نسبة المضرور من الخطأ هي ‪ 2/3‬ونسبة خطأ المسؤول‬
‫*** الثلث هو ‪ 800‬والثلثان هما ‪*** 1600‬صاحب الثلث يعطي ‪ 400‬لصاحب الثلثين‬ ‫هي ‪ 1/3‬السؤال كم سيدفع صاحب السيارة لعابر الطريق؟‬
‫القوة القاهرة والحادث الفجائي‬
‫التفرقة بين القوة القاهرة والحادث الفجائي‬
‫رأي ‪ :‬القاسم المشترك بين القوة القاهرة والحادث الفجائي هو خروجهما عن إرادة االنسان‬
‫يستحيل توقعهما ودفعهما‬
‫الفرق بينهما ‪ :‬القوة القاهرة حادث خارجي ال يتصل بنشاط المدين (عواصف‪/‬زالزل‪/‬‬
‫براكين‪ ).../‬أما الحادث الفجائي فهو داخلي يتصل بنشاط المدين (انفجار إطار سيارة‪/‬احتراق‬
‫مادة‪ /‬انزالق سيارة‪)...‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬ال يستند هذا الرأي إلى أساس صحيح‬
‫من حيث ترتيب المسؤولية التقصيرية لم يفرق المشرع المغربي بين القوة القاهرة والحادث‬
‫الفجائي‬
‫الفصل ‪ 95‬ق ل ع ‪ :‬ال محل للمسؤولية المدنية في حالة الدفاع الشرعي‪ ،‬أو إذا كان الضرر‬
‫قد نتج عن حادث فجائي أو قوة قاهرة لم يسبقها أو يصطحبها فعل يؤاخذ به المدعى عليه‬
‫القوة القاهرة والحادث الفجائي‬
‫فائدة ‪ :‬االستعانة بالفصل ‪ 269‬ق ل ع (الوفاء باالتزام) للتمييز بين القوة القاهرة والحادث‬
‫الفجائي‬
‫القوة القاهرة هي كل أمر ال يستطيع اإلنسان أن يتوقعه‪ ،‬كالظواهر الطبيعية (الفيضانات‬
‫والجفاف‪ ،‬والعواصف والحرائق والجراد) وغارات العدو وفعل السلطة‪ ،‬ويكون من شأنه أن‬
‫يجعل تنفيذ االلتزام مستحيال‬
‫وال يعتبر من قبيل القوة القاهرة األمر الذي كان من الممكن دفعه‪ ،‬ما لم يقم المدين الدليل على‬
‫كل أمر ال يستطيع اإلنسان أن يتوقعه‬ ‫أنه بذل كل العناية لدرئه عن نفسه‬
‫الجمع بين الفقرتين في النص السابق‬
‫مفهوم المخالفة للفقرة الثانية ‪ :‬القوة القاهرة أمر ال يمكن دفعه‬
‫الفيضانات والجفاف‪،‬‬
‫والعواصف والحرائق‬

‫عدم التوقع‬
‫انتفاء إرادة الشخص‬
‫الحالة السيئة للسيارة‬
‫األمطار الشتوية‪/‬الثلوج‬

‫االستحالة المطلقة (نعم)‬ ‫شروط القوة القاهرة والحادث‬


‫استحالة الدفع‬ ‫الفجائي‬
‫االستحالة النسبية (ال)‬
‫حشرات ضارة بأرض شخص‬
‫انتشرت بأرض جاره (أمر‬
‫أكثر تكلفة لكن ليس مستحيال)‬
‫هيجان البحر وفساد لبضاعة‬
‫عدم ارتكاب خطأ من المضرور‬
‫عدم التحكم في وضع المنعطف‬
‫أثناء الرياح‬
‫آثار المسؤولية‬

‫االتفاقات المعدلة‬ ‫دعوى‬


‫التعويض‬
‫للمسؤولية‬ ‫المسؤولية‬
‫دعوى‬
‫المسؤولية‬

‫التقادم‬ ‫االثبات‬ ‫االختصاص األطراف‬


‫االختصاص‬
‫االختصاص المحلي‬ ‫االختصاص النوعي‬
‫االختصاص النوعي‬
‫تختص المحاكم االبتدائية ‪ -‬مع مراعاة االختصاصات الخاصة المخولة إلى أقسام قضاء القرب – بالنظر في جميع‬
‫القضايا المدنية وقضايا األسرة والتجارية واإلدارية واالجتماعية ابتدائيا وانتهائيا أو ابتدائيا مع حفظ حق االستيناف‪.‬‬

‫تختص المحاكم االبتدائية بالنظر‪:‬‬


‫‪ -‬ابتدائيا‪ ،‬مع حفظ حق االستيناف أمام غرف االستئنافات بالمحاكم االبتدائية‪ ،‬إلى غاية عشرين ألف درهم ( ‪20.000‬‬
‫درهم)؛‬
‫‪ -‬وابتدائيا‪ ،‬مع حفظ حق االستيناف أمام المحاكم االستئنافية‪ ،‬في جميع الطلبات التي تتجاوز عشرين ألف درهم‬
‫(‪ 20.000‬درهم)؛‬

‫أمام المحكمة الجنائية في حالة الدعوى المدنية التابعة‬


‫االختصاص المحلي‬

‫تقام الدعاوى خالفا لمقتضيات الفصل السابق أمام المحاكم التالية‪:‬‬


‫في دعاوى التعويض‪ ،‬أمام محكمة المحل الذي وقع فيه الفعل المسبب للضرر أو أمام محكمة‬
‫موطن المدعى عليه باختيار المدعي‬
‫أطراف دعوى المسؤولية‬

‫المدعي عليه‬ ‫المدعي‬

‫الشخص المسؤول عن‬ ‫الشخص الذي أصابه الضرر‬


‫الضرر‬
‫قد يكون شخصا واحدا أو أشخاص متعددين وفي هذه الحالة لكل شخص حق مستقل في التعويض‬
‫إذا كان المضرور قاصرا فترفع الدعوى من نائبه الشرعي‬

‫الورثة عند وفاته‬ ‫إذا توفي المضرور ينتقل الحق إلى ورتته بشرط أن يكون قد رفغ الدعوى قبل وفاته وإال وجب التمييز بين الضرر المادي (يعوض) والضرر‬
‫الفصل ‪ 105‬ق ل ع‬ ‫المعنوي (خالف فقهي قضائي) بين مجيز للتعويض كي ال يستفيد المسؤول من واقعة الوفاة التي تكون مفاجئة‪ ،‬وبين معارض لعلة الطابع‬
‫الشخصي للضرر المعنوي‬
‫في الجريمة وشبه‬ ‫المشكل هو الضرر المعنوي‬
‫الجريمة‪ ،‬تكون التركة‬
‫ملزمة بنفس التزامات‬ ‫فرق بين حق الورثة في التعويض عن الضرر المعنوي المرتد إليهم وذاك الموروث عن المضرور‬
‫الموروث‬
‫اإلثبات‬
‫‪ ‬لقيام المسؤولية يلزم اثبات الخطأ والضرر والعالقة السببية‬
‫‪ ‬اإلثبات بكافة الطرق ال سيما الشهادة والقرائن‬
‫‪ ‬الفرق بين حصول الواقعة وتكييفها في خضوع المحكمة لرقابة قضاء النقض‬
‫‪ ‬التكييف ‪ :‬الخطأ‪/‬تمييز‪/‬دفاع شرعي‪/‬ضرر محقق أو محتمل‪/‬ضرر معنوي يستوجب‬
‫التعويض أم ال‪/‬انتفاء المسؤولية بالقوة القاهرة‪...‬‬
‫تقادم دعوى المسؤولية التقصيرية‬
‫الفصل ‪ 106‬ق ل ع‬

‫إن دعوى التعويض من جراء جريمة أو شبه جريمة تتقادم بمضي خمس سنـــــــــوات‬
‫ش‪2‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ش‪1‬‬
‫تبتدئ من الوقت الذي بلغ فيه إلى علم الفريق المتضرر الضرر ومن هو المسؤول عنه‪.‬‬

‫وتتقادم في جميع األحوال بمضي عشرين سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر‪.‬‬
‫التعويض‬
‫النصوص القانونية‬
‫بعض أحكام التعويض‬ ‫حق المضرور في التعويض‬
‫الفصل ‪100‬‬ ‫الفصل ‪99‬‬ ‫الفصل ‪98‬‬ ‫الفصل ‪78‬‬ ‫الفصل ‪77‬‬

‫يطبق الحكم المقرر في الفصل ‪، 99‬‬ ‫من‬ ‫الضرر‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬ ‫‪‬‬ ‫الضرر في الجرائم وأشباه الجرائم‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫كل شخص مسؤول عن الضرر‬ ‫كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة‬
‫واختيار ‪ ...‬فأحدث ضررا ماديا أو‬
‫الخسارة التي لحقت المدعي فعال‬ ‫•‬ ‫المعنوي أو المادي الذي أحدثه‬
‫أشخاص متعددين‬
‫معنويا للغير‪ ،‬ألزم مرتكبه‬
‫عن‬ ‫المسؤولون‬ ‫تعدد‬ ‫إذا‬ ‫•‬ ‫التي‬ ‫الضرورية‬ ‫والمصروفات‬ ‫•‬ ‫بتعويض هذا الضرر‬
‫عملوا متواطئين‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫اضطر أو سيضطر إلى إنفاقها‬
‫الضرر وتعذر تحديد فاعله‬
‫كان كل منهم مسؤوال‬ ‫‪‬‬ ‫إلصالح نتائج الفعل الذي‬
‫األصلي‪ ،‬من بينهم‪،‬‬
‫ارتكب إضرارا به‪،‬‬
‫بالتضامن عن النتائج‪،‬‬
‫أو تعذر تحديد النسبة التي‬ ‫•‬ ‫وكذلك ما حرم منه من نفع في‬ ‫•‬
‫دون تمييز بين من كان‬ ‫‪‬‬
‫دائرة الحدود العادية لنتائج هذا‬
‫ساهموا بها في الضرر‪.‬‬
‫منهم محرضا أو شريكا أو‬ ‫الفعل‪.‬‬
‫ويجب على المحكمة أن تقدر‬ ‫•‬
‫فاعال أصليا‪.‬‬
‫األضرار بكيفية مختلفة حسبما‬
‫تكون ناتجة عن خطأ المدين أو عن‬
‫تدليسه‪.‬‬
‫أحكام التعويض‬
‫الحكم ‪4‬‬ ‫الحكم ‪3‬‬ ‫الحكم ‪2‬‬ ‫الحكم ‪1‬‬

‫المسؤولية التضامنية‬ ‫المسؤولية التضامنية للفاعلين المتواطئين‬ ‫اعتبار المحكمة لدرجة الخطأ‬ ‫الصفة الشمولية للتعويض‬
‫للفاعلين عند الجهل‬
‫بالفاعل األصلي‬
‫أو بنسبة المساهمة في‬
‫الضرر‬
‫مثال ‪:‬‬
‫• كل مسؤول مدعى عليه‬
‫تأثير الخطأ الجسيم في‬ ‫•‬
‫اشتراك عدة‬ ‫• إمكانية المدعي في رفع الدعوى عليهم جميعا‬ ‫المدعي‬ ‫لحقت‬ ‫التي‬
‫• الخسارة‬
‫التعويض‬
‫العبين بالكرة في‬ ‫المضرور‬
‫• امكانيته في اختيار احدهم وجعله مدعى عليه‬ ‫مثال ‪ :‬تضرر سيارة اشتراها صاحبها ب‬
‫تحطيم زجاج‬
‫(مالحظة ‪ :‬الحقيقة أن العبرة‬ ‫‪ 40‬ألف وكان ينوي بيعها ‪ 45‬ألفا‬
‫السيارة‬ ‫بالضرر وطبيعة الفعل بوصفه شروط ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ارتكاب الخطأ (الورثة ال)‬ ‫الحالة مدنيا ال جنائيا)‬ ‫الضرورية‬ ‫• المصروفات‬
‫‪ - 2‬أن يتسبب الخطأ في الضرر (اطالق عيارات من‬ ‫والمستقبلة‬
‫تدليس المدين‬ ‫•‬
‫صيادين متعددين وأصيب أحد المارة برصاصة بعضهم)‬ ‫• الكسب الفائت‬
‫‪ - 3‬وحدة الضرر (سرقة لص عجلة سيارة ولص آخر‬ ‫مثال ‪ :‬تضرر سيارة اشتراها صاحبها ب‬
‫‪ 40‬ألف وحصل عل وعد ببيعها ب ‪45‬‬
‫سرق مذياع السيارة‪)--‬‬ ‫ألفا‬
‫تقدير التعويض‬
‫يكون لقضاة الموضوع الحق في تقدير التعويض دون إلزامهم بتبرير األساس المعتمد عليه‬
‫قضاء‬
‫وقت نشوء الحق في التعويض‬

‫رأي ‪ : 1‬نشوء الحق في التعويض‬


‫من وقت الضرر (الرأي الغالب)‬
‫اختالف فقهي قضائي‬
‫رأي ‪ : 2‬نشوء الحق في التعويض‬
‫من وقت المطالبة القضائية‬ ‫نشوء التعويض‬

‫رأي ‪ : 3‬نشوء الحق في التعويض‬ ‫أهمية تحديد وقت نشوء الحق‬


‫من وقت صدور الحكم‬ ‫القانون الواجب التطبيق‬
‫تغيُّر الضرر ووقت تقدير التعويض‬
‫راي ‪ :‬االعتماد في تقدير التعويض على عناصر التقدير الموجودة في وقت نشوء الضرر‬
‫رأي ‪ :‬االعتماد في تقدير التعويض على عناصر التقدير الموجودة في وقت صدور الحكم‬
‫المضرور ينتظر صدور الحكم إلصالح األضرار بالسعر المحدد في هذا‬
‫الوقت (منطق العدالة)‬
‫االتفاقات المعدلة ألحكام المسؤولية‬

‫االتفاقات الالحقة‬ ‫االتفاقات السابقة‬


‫على تحقق‬ ‫على تحقق‬
‫صحيحة سواء مشددة أو‬
‫المسؤولية‬ ‫المسؤولية‬
‫مخففة أو معفية‬
‫غير مخالفة للنظام العام‬
‫فرضيات نادرة‬ ‫ممنوعة‬
‫لكنها ممكنة‬ ‫قانونا‬
‫إلزام المسؤول‬ ‫مضار الجوار‬
‫القبول‬ ‫نفسه بتعويض أكبر‬
‫بتعويض أقل‬ ‫النزول عن الحق‬
‫(مخففة)‬ ‫في التعويض‬ ‫(مشددة)‬
‫(معفية)‬
‫المسؤولية التقصيرية عن فعل الغير‬
‫• المبدأ العام ‪ :‬كل شخص يتحمل مسؤولية أفعاله الشخصية‬

‫مبدأ المسؤولية الشخصية معروف في الفقه اإلسالمي تثبته مجموعة من اآليات الكريمة نذكر منها ‪:‬‬

‫علَيْ َها َو َال ت َ ِز ُر َو ِاز َرة ٌ ِو ْز َر أ ُ ْخ َرى (األنعام ‪)164‬‬ ‫ب كُ ُّل نَفْ ٍس ِإ اال َ‬ ‫‪َ ‬و َال ت َ ْك ِ‬
‫س ُ‬
‫ض ال فَ ِإ ان َما يَ ِض ُّل َ‬
‫ع َليْ َها َو َال ت َ ِز ُر َو ِاز َرة ٌ ِو ْز َر أ ُ ْخ َرى (اإلسراء ‪)15‬‬ ‫س ِه َو َم ْن َ‬‫‪َ ‬م ِن ا ْهتَدَى فَ ِإ ان َما يَ ْهتَدِ ي ِل َنفْ ِ‬
‫سبَتْ (البقرة ‪)286‬‬ ‫ع َليْ َها َما ا ْكت َ َ‬
‫سبَتْ َو َ‬ ‫سعَ َها َل َها َما َك َ‬ ‫اَّلل ُ َنفْ ً‬
‫سا ِإ اال ُو ْ‬ ‫ف ا‬ ‫‪َ ‬ال ي ُ َك ِ ّل ُ‬
‫‪ ‬فَ َم ْن يَعْ َم ْل ِمثْقَا َل ذَ ار ٍة َخيْ ًرا يَ َرهُ (الزلزلة‪َ )7‬و َم ْن يَعْ َم ْل ِمثْقَا َل ذَ ار ٍة ش ًَّرا يَ َرهُ ( الزلزلة ‪)8‬‬

‫االستثناء ‪ :‬إقرار المسؤولية عن فعل الغير‬


‫الحديث ‪ - :‬حدثنا أبو اليمان‪ ،‬أخبرنا شعيب‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬قال‪ :‬أخبرني سالم بن عبد هللا‪ ،‬عن عبد هللا بن عمر رضي هللا عنهما‪ ،‬أنه‪ :‬سمع رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم يقول‪« :‬كلكم راع ومسئول عن رعيته‪ ،‬فاإلمام راع ومسئول عن رعيته‪ ،‬والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته‪،‬‬
‫والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها‪ ،‬والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته»‪ ،‬قال‪ :‬فسمعت هؤالء من النبي صلى‬
‫هللا عليه وسلم‪ ،‬وأحسب النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪« :‬والرجل في مال أبيه راع ومسئول عن رعيته‪ ،‬فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته»‬
‫البخاري‬
‫تنوع أسس المسؤولية عن فعل الغير‬
‫الفصل ‪85‬‬
‫ال يكون الشخص مسؤوال عن الضرر الذي يحدثه بفعله فحسب‪ ،‬لكن‬
‫يكون مسؤوال أيضا عن الضرر الذي يحدثه األشخاص الذين هم في‬
‫عهدته‪.‬‬

‫‪ .1‬األب فاألم بعد موته‪ ،‬يسأالن عن الضرر الذي يحدثه أبناؤهما‬


‫القاصرون الساكنون معهما‪.‬‬
‫الفصل ‪ 85‬مكرر‬
‫‪ .2‬المخدومون ومن يكلفون غيرهم برعاية مصالحهم يسألون عن‬
‫يسأل المعلمون وموظفو الشبيبة والرياضة عن الضرر الحاصل من األطفال‬ ‫الضرر الذي يحدثه خدامهم ومأموروهم في أداء الوظائف التي‬
‫والشبان خالل الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابتهم‪...‬‬ ‫شغلوهم فيها‪.‬‬

‫‪ .3‬أرباب الحرف يسألون عن الضرر الحاصل من متعلميهم خالل الوقت‬


‫الذي يكونون فيه تحت رقابتهم‪.‬‬

‫‪ .4‬األب واألم وغيرهما من األقارب أو األزواج يسألون عن األضرار‬


‫التي يحدثها المجانين وغيرهم من مختلي العقل‪ ،‬إذا كانوا يسكنون‬
‫معهم‪ ،‬ولو كانوا بالغين سن الرشد‪ .‬ويطبق نفس الحكم على من‬
‫يتحمل بمقتضى عقد رعاية هؤالء األشخاص أو رقابتهم‪.‬‬
‫تنوع أسس المسؤولية عن فعل الغير‬
‫مسؤولية المعلمين وموظفي الشبيبة والرياضة‬ ‫األساس األول ‪ :‬الخطأ الواجب اإلثبات‬

‫مسؤولية األبوين عن أضرار أوالدهما القصر‬

‫مسؤولية أرباب الحرف عن أضرار متعلميهم‬ ‫األساس الثاني ‪ :‬الخطأ المفترض المبني‬
‫على قرينة بسيطة‬
‫األسس‬

‫مسؤولية األبوين واألزواج واألقارب عن أضرار المجانين‬


‫ومختلي العقل‬

‫األساس الثالث ‪ :‬الخطأ المفترض المبني على‬


‫مسؤولية المتبوع عن أعمال التابع‬ ‫قرينة قاطعة‬
‫مالحظات‬

‫‪ ‬قيام المسؤولية الشخصية إلى جانب المسؤولية عن فعل الغير‬

‫‪ ‬القصر المميزون‪ /‬المجانين في حالة اإلفاقة‬

‫‪ ‬دعوى المسؤولية عن الغير غالبا ما ترفع ضد متولي الرقابة‬


‫المسؤولية التقصيرية لرجال التعليم وموظفي الشبيبة‬
‫والرياضة عن أضرار األطفال والشبان‬
‫تطور تاريخي ‪:‬‬

‫‪ ‬كانت المسؤولية مبنية على أساس الخطأ المفترض‬


‫‪‬نشوء تحركات في تمثيليات المعلمين أدى إلى التراجع عن هذا المقتضى‬
‫‪ ‬تغير القانون فتغير أساس المسؤولية بأن صار خطأ واجب اإلثبات‬
‫القاعدة الحالية في مسؤولية المعلمين وموظفي الشبيبة‬
‫والرياضة‬

‫ممارسة الدولة دعوى االسترداد‬ ‫حلول الدولة محل المسؤول في‬


‫هي مسؤولية خطئية‬
‫ضد المسؤول عن الضرر‬ ‫تحمل المسؤولية‬
‫شروط مسؤولية المعلمين وموظفي الشبيبة والرياضة‬

‫الشرط الثالث ‪:‬‬ ‫الشرط الثاني ‪:‬‬ ‫الشرط األول ‪:‬‬

‫أن يوجد طفل أو شاب‬


‫أن يسبب المراقَب‬ ‫(المراقَب) تحت رقابة‬
‫أن يسبب المراقَب‬
‫ضررا للغير أثناء‬ ‫المعلم أو موظف الشبيبة‬
‫ضررا للغير‬
‫الدراسة والرياضة‬ ‫والرياضة‬
‫الشرط األول ‪:‬أن يوجد طفل أو شاب (المراقَب) تحت رقابة المعلم‬
‫أو موظف الشبيبة والرياضة‬

‫المعلم‬ ‫الوقت ‪:‬‬


‫في أسالك التعليم‬ ‫نوع التعليم‬
‫الفصل ‪ 85‬مكرر‬
‫وفي جميع الحاالت التي تقوم فيها مسؤولية رجال‬
‫أوقات الرياضة والدراسة‬
‫الشبيبة والرياضة‬
‫التعليم العام وموظفي إدارة الشبيبة نتيجة ارتكاب فعل‬ ‫أوقات الرحالت المدرسية‬
‫ضار أو بمناسبته إما من األطفال أو من الشبان الذين‬ ‫التعليم المراقب‬
‫عهد بهم إليهم بسبب وظائفهم وإما ضدهم في نفس‬ ‫أوقات االستراحة‬
‫األحوال‪ ،‬تحل مسؤولية الدولة محل مسؤولية‬
‫الموظفين السابقين‪ ،‬الذين ال تجوز مقاضاتهم أبدا أمام‬
‫المحاكم المدنية من المتضرر أو من ممثله‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬أن يسبب المراقب ضررا للغير‬

‫مفهوم الغير ‪ :‬يشمل حتى‬


‫األطفال والشبان‬
‫الموجودين لممارسة التعليم‬
‫و الرياضة‬
‫أحكام مسؤولية المعلمين وموظفي الشبيبة والرياضة‬
‫‪ ‬قيام المسؤولية بوجود الرقابة‬
‫‪ ‬قيام المسؤولية على أساس الخطأ الواجب اإلثبات‬
‫‪ ‬حلول الدولة في تحمل المسؤولية‬
‫‪ ‬ترفع دعوى المسؤولية ضد الدولة وممارسة هذه األخيرة لدعوى االسترداد إما على رجال‬
‫التعليم وموظفي إدارة الشبيبة وإما على الغير وفقا للقواعد العامة‬
‫‪ ‬ال يجوز أن تسمع شهادة الموظفين الذين يمكن أن تباشر الدولة ضدهم دعوى االسترداد‬
‫‪ ‬تقادم دعوى المسؤولية بثالث سنوات من تاريخ ارتكاب الضرر‬
‫صر‬
‫مسؤولية األبوين عن أضرار أوالدهما الق ّ‬

‫أساس المسؤولية‬
‫نظرية الخطأ المفترض‬
‫الخطأ هو نقص في الرقابة وسوء التربية‬

‫نظرية الضمان‬ ‫نظرية تحمل التبعة‬


‫وتقوم المسؤولية المشار إليها أعاله‪ ،‬إال إذا أثبت األب‬
‫أو األم أنهما لم يتمكنا من منع وقوع الفعل الذي أدى‬
‫إليها‪.‬‬
‫أمثلة لدفع المسؤولية ‪ :‬شجار مفاجئ بين تلميذين‬
‫ضرر في العين اليسرى‬
‫شروط مسؤولية‬
‫األبوين‬

‫سكنى القاصر مع‬


‫وجود طفل قاصر‬
‫أبويه‬

‫معنى السكنى‬ ‫يتحقق القصور من الميالد إلى‬


‫إقامة رسمية وخروج‬
‫رأي ‪ :‬السكن والمعيشة‬ ‫اإلقامات األخرى مدارس‬ ‫الرشد‬
‫رأي ‪ :‬المعيشة حتى مع تخلف عنصر السكن‬ ‫داخلية مثال‬ ‫زوال الرقابة عند الرشد‬
‫الرقابة موجودة حتى بغياب األب أو حتى ولو‬
‫تمرد الطفل‬
‫مسؤولية أرباب الحرف‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫أ ر باب الح ر ف يسألون عن الضرر الحاصل من متعلميهم خالل الوقت الذي يكونون فيه‬
‫‪4‬‬
‫تحت رقابتهم‬

‫ال يشترط كتابة عقد التمرين‬


‫إثبات القيام بكل ما يلزم لمنع وقوع‬
‫الضرر‬ ‫قيام المسؤولية إلى انتهاء التمرين (العبرة في األضرار بهذه الفترة)‬
‫السبب األجنبي‬ ‫قيام المسؤولية على أساس الخطأ المفترض = إثبات العكس‬
‫الضرر هو ما يلحق الغير‪ ،‬أما ما يلحق المتعلم نفسه فهو من حوادث الشغل‬
‫مسؤولية المكلفين برقابة المجانين ومختلي العقل‬
‫الجنون‬
‫مسألتان‬
‫خلل عقلي ‪ :‬العته وما في حكمه‬

‫خروج العاهات األخرى الجسمية مثل الشلل والعمى والعجز الجسمي‬


‫الشخص المسؤول ‪ :‬األبوان‪/‬األزواج‪/‬األقارب‬
‫ال عالقة لهذه المسؤولية بسن الرشد‬
‫اشتراط السكن و اإلقامة في قيام هذه المسؤولية‬
‫أساس المسؤولية‪ :‬الخطأ المفترض القابل إلثبات العكس‬
‫مباشرة كل وسائل الرقابة‬
‫اثبات العكس =‬
‫الجهل بمرض الجنون‬
‫خطأ المتضرر‬
‫مسؤولية المتبوع عن أعمال التابع‬
‫الفقرة الثانية من الفصل ‪85‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫[المخدومون] و [من يكلفون غيرهم برعاية مصالحهم] [يسألون عن الضرر الذي يحدثه‬
‫‪4‬‬
‫خدامهم ومأموروهم] في [أداء الوظائف التي شغلوهم فيها]‪.‬‬
‫هذه المسؤولية في صالح المضرور = عدم إمكانية التخلص من المسؤولية إال في حالة إثبات‬
‫السبب األجنبي‬
‫النظرية الشخصية‬ ‫الخطأ لمفترض‬

‫النيابة‬
‫اتجاهات‬
‫تحمل التبعة‬ ‫أساس مسؤولية المتبوع‬
‫النظرية الموضوعية‬

‫الضمان‬

‫التأمين القانوني‬
‫نظرية الخطأ المفترض‬
‫‪DEMOLOBE/BAUDET/COLIN ET CAPITANT‬‬ ‫=‬ ‫أنصار النظرية‬

‫إساءة االختيار‬

‫الخطأ المفترض غير القابل‬


‫خطأ في الرقابة واإلشراف دون اعتبار عنصر‬
‫االختيار‬ ‫إلثبات العكس‬ ‫أساس النظرية‬
‫الخطأ في االختيار والرقابة معا‬
‫نقد النظرية‬
‫‪ ‬فكرة عالقة السببية بين الضرر ومرتكب الخطأ‬
‫‪ ‬يستطيع المتبوع دفع المسؤولية ترتيبا على نفي مسؤولية التابع‬
‫‪ ‬لو كان المتبوع قاصرا غير مميز فكيف يفترض القانون خطأ في جانبه؟‬
‫نظرية النيابة‬
‫أساس النظرية‬
‫التابع نائب عن المتبوع‬
‫تطبيق قواعد النيابة = خطأ التابع يعتبر وكأنه صدر من المتبوع‬

‫نقد النظرية‬
‫مشكل تبرير حق المضرور في الرجوع على التابع باعتباره نائبا فقط‬
‫نظرية تحمل التبعة‬

‫نقد النظرية‬ ‫أساس النظرية‬

‫لو جاز أن تحمل التبعة‬ ‫لو جاز أن تحمل التبعة يشكل‬ ‫ال تقيم المسؤولية على الخطأ‬
‫يشكل أساسا لمسؤولية‬ ‫أساسا لمسؤولية المتبوع ففيم‬
‫المتبوع ففيم اشتراط‬ ‫اشتراط رجوع المتبوع على‬ ‫تجعل المتبوع مسؤوال مسؤولية ذاتية وال تفترض في‬
‫خطأ من المتبوع‬ ‫التابع‬ ‫جانبه خطأ‬
‫المسؤول ينتفع من نشاط التابع فعليه أن يتحمل تبعة هذا‬
‫النشاط وفق قاعدة الغنم بالغرم‬

‫تتفادى نظرية تحمل التبعة عيبين اثنين = عيب نفي‬


‫عالقة السببية وعيب المتبوع غير المميز‬
‫نظرية الضمان‬
‫المتبوع كفيل متضامن مع التابع‬
‫يجوز للمضرور الرجوع على المتبوع قبل رجوعه على التابع‬
‫الكفالة هنا ذات مصدر قانوني‬
‫شروط مسؤولية المتبوع‬
‫صدور خطا من التابع‬
‫في حال أداء وظيفته أو‬ ‫وجود رابطة التبعية‬
‫بسببها‬

‫صدور خطا من التابع‬ ‫مظاهر التبعية ‪ :‬االشراف والرقابة والتوجيه‬


‫تبعية قانونية او اتفاقية‬
‫ال بد لقيام مسؤولية التابع من‬ ‫تبعية قانونية او اقتصادية‬
‫خطأ وضرر وعالقة سببية‬ ‫تتحقق رابطة التبعية حتى دون اختيار التابع‬
‫العبرة في تحقق الرابطة ليست باألجر وانما بتنفيذ العمل‬
‫(ابن‪/‬زوج‪/‬صديق)‬
‫الخطأ في أداء الوظيفة (سائق يدهس أحد‬
‫المارة‪/‬الدركي يصيب المتهم بعيار ناري***)‬
‫الرقابة والتوجيه‬
‫الخطأ بسبب الوظيفة لم يكن التابع يستطيع ارتكاب‬ ‫فرق في الرقابة بين األب ومعلم الحرفة‬
‫الخطأ لوال الوظيفة‪/‬لم يكن التابع ليفكر في ارتكاب الخطأ لوال‬
‫الوظيفة (الخادم‪/‬ناظر‪/‬بواب عمارة يتسلم رسالة وال يسلمها‬ ‫يجوز أن تكون الرقابة إدارية فقط دون أن تكون فنية‬
‫للمستأجر‪ /‬سائق السيارة الذي يستعملها للنزهة‪/‬صاحب المراب‬ ‫المتبوع الذي يجهل القيادة مع سائقه‬
‫عن ضرر دراجة سلمت له)‬ ‫صاحب المستشفى متبوع ألطبائه ولو أنه ليس طبيبا‬
‫الخطأ األجنبي عن الوظيفة‬
‫مسؤولية حارس الحيوان‬
‫الفصل ‪86‬‬
‫كل شخص يسأل عن الضرر الذي تسبب فيه الحيوان الذي تحت حراسته ولو ضل هذا الحيوان أو‬
‫تشرد ما لم يثبت‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنه اتخذ االحتياطات الالزمة لمنعه من إحداث الضرر أو لمراقبته‪.‬‬
‫‪ - 2‬أو أن الحادثة نتجت من حادث فجائي أو قوة قاهرة أو من خطأ المتضرر‪.‬‬

‫الفصل ‪87‬‬
‫ال يسأل مالك أرض أو مستأجرها أو حائزها عن الضرر الحاصل من الحيوانات المتوحشة أو غير‬
‫المتوحشة اآلتية منها‪ ،‬إذا لم يكن قد فعل شيئا لجلبها أو لالحتفاظ بها فيها‪.‬‬ ‫السند القانوني‬
‫ويكون هناك محل للمسؤولية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا وجدت في األرض حظيرة أو غابة أو حديقة أو خاليا مخصصة لتربية أو لرعاية بعض‬
‫الحيوانات‪ ،‬إما بقصد التجارة أو للصيد أو لالستعمال المنزلي‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا كانت األرض مخصصة للصيد‪.‬‬
‫أساس مسؤولية حراسة الحيوان‬
‫نظرية الخطأ المفترض‬
‫موقف المشرع‬ ‫(اختالف في طبيعة القرينة)‬
‫المغربي‬ ‫خطأ في الرقابة والتوجيه (خطأ في الحراسة) هو‬
‫إفالت الحيوان من سيطرة الحارس‪ ،‬فهذا اإلفالت‬
‫نظرية تحمل التبعة‬
‫هو المحدث للضرر‬
‫قيام مسؤولية حارس الحيوان على خطأ مفترض‬ ‫صاحب الحيوان يفيد منه فعليه أن يتحمل‬
‫المدعي يثبت فقط أن المسؤول هو الحارس وأن‬ ‫تبعة ما يلحقه من أضرار بالغير (الغنم‬
‫قابل إلثبات العكس (قرينة بسيطة)‬ ‫الضرر وقع بفعل الحيوان‬
‫كل شخص يسأل عن الضرر الذي تسبب فيه‬ ‫بالغرم)‬
‫قرينة الخطأ المفترض القاطعة (الرأي الراجح ) ‪:‬‬
‫الحيوان الذي تحت حراسته ولو ضل هذا الحيوان‬ ‫الخطأ المفترض غير قابل إلثبات العكس بمعنى ال‬ ‫ينسب الرأي إلى جوسران‬
‫أو تشرد ما لم يثبت‪:‬‬ ‫يجوز للحارس أن ينفي اخطأ عن نفسه كونه لم‬
‫‪ - 1‬أنه اتخذ االحتياطات الالزمة لمنعه من إحداث‬ ‫يرتكب أي خطأ‪ ،‬فطالما حدث اإلفالت وهو الخطأ‬ ‫انتقاد ‪ :‬تشترط النظرية عنصر انتفاع‬
‫الضرر أو لمراقبته‪.‬‬ ‫ووقع الضرر باإلفالت فال سبيل إلى نفيه ب إثبات‬ ‫الحارس لتحمل التبعة لكن المنتفع من‬
‫العكس‬ ‫الحيوان قد ال يكون حارسه (الطبيب‬
‫‪ - 2‬أو أن الحادثة نتجت من حادث فجائي أو قوة‬
‫قاهرة (صاعقة تفزع حيوانا) أو من خطأ‬ ‫يستطيع الحارس أن ينفي المسؤولية عنه بإثبات‬ ‫البيطري)‬
‫المتضرر(جرح تسبب فيه كلب لدخوله ملك‬ ‫القوة القاهرة‬
‫صاحبه بعد تحذيره من البواب)‪.‬‬ ‫قرينة الخطأ المفترض البسيطة ‪ :‬بمقدور الحارس‬
‫إثبات الدليل العكسي وهو أنه قام بواجب الرقابة‬
‫والتوجيه وأن أي خطأ ال يمكن أن ينسب إليه‬
‫شروط مسؤولية حارس‬
‫الحيوان‬

‫إحداث الضرر‬ ‫وجوب أن يتولى‬


‫للغير بفعل الحيوان‬ ‫شخص حراسة حيوان‬
‫المعنى ‪ :‬السلطة الفعلية في‬
‫الرقابة والتوجيه والتصرف‬
‫في أمر الحيوان‬ ‫الحراسة‬

‫الشرط األول ‪ :‬وجوب أن يتولى‬


‫شخص حراسة حيوان‬
‫المعنى ‪ :‬عام وشامل‬
‫مع إمكان حراسة‬ ‫الحيوان‬
‫الحيوان وتملكه وحياته‬
‫الحراسة‬
‫قواعد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬فرق بين الحراسة القانونية والحيازة المادية (التابع والراعي والسائق) = المادة ‪ 86‬لم‬
‫تشترط الحيازة المادية بقولها "حتى لو ضل أو تشرد"‬
‫‪ – 2‬ال يشترط أن السلطة الفعلية شرعية (السارق) مع اختالف كان يقرر العكس قديما‬
‫‪3‬‬
‫– األصل أن مالك الحيوان هو حارسه (المضرور ال يثبت صفة الحارس بل‬
‫فرضيات‬
‫المالك هو من يثبت أنه لم يكن حارسا)‬

‫انتقال حيازة الحيوان إلى الغير برضا‬


‫انتقال حيازة الحيوان إلى الغير‬ ‫المالك وكان الغير تابعا فإن المسؤولية‬ ‫الحيوان ليس في حراسة أحد غير المالك‬
‫بدون رضا المالك‬ ‫على المالك‬
‫المسؤولية على من انتقلت إليه‬ ‫ال مانع يمنع من انتقال المسؤولية إلى‬
‫الحيازة‬ ‫الغير إذا كان النتفاع أو عالج أو وديعة‬
‫سرقة‪ /‬تابع يستعمل حيوانا بغير‬ ‫المسؤولية على من انتقلت إليه الحيازة‬
‫موافقة المالك‬ ‫ما لم يثبت العكس‬
‫المسؤولية على المالك‬
‫الحيوان‬
‫الفصل ‪ 86‬أورد مصطلح الحيوان عاما‬
‫الفصل ‪ 87‬ذكر الحيوانات المتوحشة وغير المتوحشة‬
‫معنى الحيوان هو جميع أنواع الحيوانات‬
‫األليف (القطط والكالب وغيرها) والمتوحش (األسود والنمور والفيلة وغيرها)‬
‫الدواب (المواشي والخيل والبغال والحمر والجمال وغيرها) والدواجن والطير‬
‫شروط الحيوان =‬
‫‪ - 1‬أن يكون مملوكا ألحد األشخاص يتولى حراسته (تخرج الحيوانات السائبة الطليقة)‬
‫ال يسأل مالك أرض أو مستأجرها أو حائزها عن الضرر الحاصل من الحيوانات المتوحشة أو غير المتوحشة‬
‫اآلتية منها‪ ،‬إذا لم يكن قد فعل شيئا لجلبها أو لالحتفاظ بها فيها‪.‬‬
‫ويكون هناك محل للمسؤولية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا وجدت في األرض حظيرة أو غابة أو حديقة أو خاليا مخصصة لتربية أو لرعاية بعض الحيوانات‪،‬‬
‫إما بقصد التجارة أو للصيد أو لالستعمال المنزلي‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا كانت األرض مخصصة للصيد‪.‬‬
‫‪ – 2‬أن يكون الحيوان حيا (وإال عد شيئا يخضع لحراسة األشياء)‬
‫فعل الحيوان‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬إحداث الضرر للغير‬
‫بفعل الحيوان‬
‫احداث ضرر للغير‬
‫فعل الحيوان‬
‫‪ ‬إتيان الحيوان فعال إيجابيا هو السبب في إحداث الضرر‬
‫‪ ‬خروج األفعال السلبية من نطاق فعل الحيوان (ارتطام شخص بحيوان‪/‬سقوط شخص من‬
‫على جواد بعد محاولته امتطاءه) = ال قيام للمسؤولية في هذه الحاالت‬
‫‪ ‬ال يشترط االتصال المادي في الفعل اإليجابي‪ ،‬بل يكفي أن يكون الفعل هو السبب اإليجابي‬
‫لحدوث الضرر (انفالت حيوان مفترس من حراسة صاحبه‪ ،‬واحداثه رعبا بالطريق‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى سقوط أحد المارة متضررا نتيجة الخوف) تقوم مسؤولية حارس الحيوان في هذه‬
‫الحالة‬
‫‪ ‬وفقا للرأي الراجح قيام مسؤولية الحارس حتى ولو كان الحيوان في قيادته (من يمتطي‬
‫جوادا أو يستعمله لجر عربة)‬
‫إحداث ضرر للغير‬
‫أي ضرر يقع للغير = دهس الحيوان شخصا قتل أو جرح على إثره‬
‫إتالف مال مملوك للغير‬
‫عض انسان من كلب‬
‫انتقال مرض معد إلى الغير‬
‫معنى الغير ‪:‬‬
‫كل شخص ماعدا الحارس (عابر سبيل‪/‬تابع للحارس ما لم تنتقل إليه‬
‫الحراسة‪/‬المالك نفسه إذا كانت الحراسة لغيره)‬
‫الضرر الذي يصيب الحارس عندما ال يكون هو المالك ال يرتب‬
‫المسؤولية على هذا األخير ما لم يخطئ (إخفاء عيب في الحيوان)‬
‫الضرر الالحق بالحيوان ال يسأل عنه الحارس ما لم يخطئ‬
‫مسؤولية حراسة األشياء‬
‫السند القانوني‬
‫الفصل ‪88‬‬
‫كل شخص يسأل عن الضرر الحاصل من األشياء التي في حراسته‪ ،‬إذا تبين أن هذه األشياء هي‬
‫السبب المباشر للضرر‪ ،‬وذلك ما لم يثبت‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنه فعل ما كان ضروريا لمنع الضرر؛‬
‫‪ - 2‬وأن الضرر يرجع إما لحادث فجائي‪ ،‬أو لقوة قاهرة‪ ،‬أو لخطأ المتضرر‪.‬‬

‫الغاية من النص ‪ :‬االستجابة للحاجات االجتماعية الملحة الناتجة عن التطور الصناعي (ظهور‬
‫اآلالت والمعدات واألدوات الخطرة)‬
‫الفقه والقضاء في فرنسا ‪ :‬في مرحلة أولى ‪ :‬جعل المسؤولية عن حراسة األشياء قاصرة على‬
‫الحيوان والبناء المتهدم (المادة ‪ 1384‬مدني) أما ما دونها من األشياء فتخضع للقواعد العامة في‬
‫المسؤولية التقصيرية‬
‫في مرحلة الحقة ‪ :‬التوسع في عبارة الفصل ‪ 1384‬وجعلها نظرية عامة‬
‫أساسها الخطأ المفترض‬
‫تطور تاريخي‬
‫‪ ‬خالفات فقهية كثيرة بشأن المادة ‪ 1384‬مدني فرنسي (حاليا المادة ‪)1242‬‬
‫‪ On est responsable non seulement du dommage que l'on cause par son propre‬‬
‫‪fait, mais encore de celui qui est causé par le fait des personnes dont on doit‬‬
‫‪répondre, ou des choses que l'on a sous sa garde‬‬
‫‪ ‬ال يكون الشخص مسؤوال عن الضرر الذي يحدثه بفعله فحسب‪ ،‬لكن يكون مسؤوال أيضا عن ال ضرر الذي‬
‫يحدث بفعل األشخاص الذين هم في عهدته‪ ،‬أو بفعل األشياء التي في حراسته‬
‫‪ ‬النهضة الصناعية الكبرى أدت إلى التماس معايير جديدة في المادة المذكورة‬
‫‪ ‬مرحلة أولى ‪ :‬اعتبر الفقه والقضاء الفرنسيان أن مسؤولية األشياء مرتبطة بالمسؤولية التقصيرية الشخصية‬
‫(‪ ) 1382‬وأن عبارة المادة ‪ 1384‬ما هي إال اختصار لما يأتي بعد من أنواع المسؤوليات األخرى‬
‫(المسؤولية عن البناء وعن الحيوان)‬
‫‪ ‬مرحلة ثانية ‪ :‬تطبيق المادة ‪ 1384‬وقلب عبء اإلثبات ليقع على مالك الشيء بعد أن كان على المضرور‪،‬‬
‫وذلك بسبب كثرة القضايا المعروضة على المحاكم الفرنسي نتيجة غزو اآللة مع ما يترتب عنها من‬
‫المخاطر‬
‫‪ ‬تم االختالف في شأن مفهومي الحراسة والشيء (انظر الحقا)‬
‫تشريعات حديثة تستفيد من التطور الفقهي والقضائي الفرنسي‬
‫• التشريع المدني المصري في المادة ‪1387‬‬
‫• المادة ‪178‬‬
‫• كل من تولى حراسة أشياء تتطلب حراستها عناية خاصة أو حراسة آالت ميكانيكية يكون‬
‫مسؤوال عما تحدثه هذه األشياء من ضرر ‪ ،‬ما لم يثبت أن وقوع الضرر كان بسبب أجنبي‬
‫ال يد له فيه ‪ ،‬هذا مع عدم اإلخالل بما يرد في ذلك من أحكام خاصة ‪.‬‬
‫• تنظيم المسؤولية عن األشياء في القانون المصري على هذا النحو اقتضاه الوضع‬
‫االقتصادي في ذلك الوقت‬
‫أساس المسؤولية عن‬
‫حراسة األشياء‬

‫نظرية تحمل التبعة‬


‫نظرية الخطأ المفترض (هنري كابتان‪ -‬كوالن‪-‬‬ ‫صاحب الشيء يفيد منه فعليه أن يتحمل تبعة ما‬
‫بودري‪-‬بارد‪-‬ريبير‪-‬بالنيول‪-‬مازو)‬ ‫يلحقه من أضرار بالغير (الغنم بالغرم)‬
‫ينسب الرأي إلى جوسران وسالي وسافاتييه‬
‫( اختالف في طبيعة القرينة)‬ ‫(أساس الخطأ انما هو وهم ‪ +‬الحارس الذي يبرهن‬
‫على انتفاء خطأ في جانبه ثم يعد مسؤوال دليل على‬
‫خطأ في الرقابة والتوجيه (خطأ في الحراسة)‬ ‫عدم صوابية النظرية‪ +‬كيف يمكن اعتبار الحار س‬
‫المدعي يثبت فقط أن المسؤول هو الحارس وأن الضرر وقع بفعل‬ ‫مسؤوال في حالة خروج الشيء عن يده)‬

‫قرينة الخطأ المفترض القاطعة ‪ ( :‬الرأي الراجح) ‪ :‬الخطأ المفترض غير‬ ‫انتقادات ‪ :‬تشترط النظرية عنصر انتفاع الحارس‬
‫قابل إلثبات العكس بمعنى ال يجوز للحارس أن ينفي الخطأ عن نفسه كونه‬ ‫لتحمل التبعة لكن المنتفع من الشيء قد ال يكون‬
‫لم يرتكب أي خطأ‪ ،‬فطالما حدث الخطأ في الرقابة ووقع الضرر فال سبيل‬ ‫حارسه (إيداع سيارة لدى صاحب مرآب)‬
‫إلى نفيه بإثبات العكس‬
‫كيف يمكن التوفيق بين أساس النظرية وإمكانية دفع‬
‫يستطيع الحارس أن ينفي المسؤولية عنه بإثبات القوة القاهرة‬ ‫الحارس المسؤولية عنه بإثبات القوة القاهرة‬
‫قرينة الخطأ المفترض البسيطة ‪ :‬بمقدور الحارس إثبات الدليل العكسي‬ ‫والحادث الفجائي وخطأ المضرور‬
‫وهو أنه قام بواجب الرقابة والحراسة وأن أي خطأ ال يمكن أن ينسب إليه‬
‫موقف المشرع المغربي‬

‫قيام مسؤولية حارس الشيء على خطأ مفترض غير قابل إلثبات العكس (قرينة قاطعة)‬

‫الفصل ‪88‬‬

‫" كل شخص يسأل عن الضرر الحاصل من األشياء التي في حراسته‪ ،‬إذا تبين أن هذه األشياء هي السبب‬
‫المباشر للضرر‪ ،‬وذلك ما لم يثبت‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنه فعل ما كان ضروريا لمنع الضرر‬
‫أن الضرر يرجع إما لحادث فجائي‪ ،‬أو لقوة قاهرة‪ ،‬أو لخطأ المتضرر‪.‬‬ ‫‪-2‬و‬
‫مالحظات‬
‫‪ ‬تشدد المشرع المغربي في المسؤولية عن حراسة األشياء‬
‫‪ ‬دخول خطأ الغير في مفهوم القوة القاهرة‬
‫‪ ‬ال يعتد بخطأ المضرور في دفع المسؤولية ما لم يكن ممن يتحمل المسؤولية لوجود اإلدراك‬
‫والتمييز‬
‫‪ ‬يلزم إثبات الحارس شرطين مجتمعين لدفع المسؤولية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنه فعل ما كان ضروريا لمنع الضرر؛‬
‫‪ - 2‬وأن الضرر يرجع إما لحادث فجائي‪ ،‬أو لقوة قاهرة‪ ،‬أو لخطأ المتضرر‪.‬‬
‫أن يتولى شخص‬
‫حراسة شيء‬
‫شروط مسؤولية حراسة‬
‫األشياء‬
‫أن يحدث الشيء‬
‫ضررا للغير‬
‫شـــيء‪:‬‬ ‫حراسة‬ ‫الشرط األول ‪ :‬أن يتولى شخص‬
‫الحارس في نظر الفقيه سالي هو مالك الشيء او حائزه او المنتفع منه اقتصاديا‬
‫عرفه القضاء الفرنسي بانه الذي يملك االدارة والحراسة القانونية للشيء‬
‫الحراسة ‪ :‬السلطة الفعلية في الرقابة والتوجيه والتصرف على الشيء‬
‫قواعد‪:‬‬
‫‪ .1‬فرق بين الحراسة القانونية والحيازة المادية (سائق السيارة‪ /‬السائق الذي يغادر سيارته)‬
‫‪ .2‬نظرية الحراسة المادية الفعلية ( سلطة الرقابة والتوجيه والتصرف حتى بدون سبب شرعي = عنصر‬
‫مادي وهو الرقابة والتوجيه والتصرف (ال يشترط الحيازة) ‪ +‬عنصر معنوي وهو ممارسة هذه‬
‫السلطات لحساب من يباشرها)‬
‫‪ .3‬نظرية الحراسة القانونية (لزوم شرعية وضع اليد)‬
‫‪ .4‬ال يشترط ‪ -‬أن السلطة الفعلية شرعية ( سارق السيارة حارس لها = قرار غرف النقض مجتمعة بتاريخ‬
‫‪ 2‬دجنبر ‪ ) 1941‬مع اختالف كان يقرر العكس قديما‬
‫‪ .5‬ال تنتقل الحراسة في البيع اال بالتسليم‬
‫‪ .6‬تنتقل الحراسة من المالك الى أصحاب حق االنتفاع والرهن وكذلك الى من يتولى اصالح الشيء‬
‫‪ .7‬األصل أن مالك الشيء هو حارسه‬
‫تطبيقات من القضاء‬

‫‪ ‬شركة السكك الحديدية غير مسؤولة عن إحدى عرباتها المسببة للضرر طالما أن‬
‫هذه العربة كانت في حراسة مستأجر العربة‬
‫‪ ‬من يتولى تفريغ شحنات البضائع مسؤول عن األضرار التي تحدثها الرافعة‬
‫‪ ‬ممتحن طالب رخصة القيادة غير مسؤول عن الضر الذي يحدثه متعلم القيادة‬
‫‪ ‬من يأخذ سيارة بدون علم صاحبها مسؤول عن األضرار التي تحدثها السيارة‬
‫‪ ‬مسؤولية األضرار التي يحدثها الغاز والكهرباء ليس على المنتفع وإنما على‬
‫شركة الغاز والكهرباء في المسؤولة عن فحص العداد‬
‫‪ ‬الطبيب مسؤول عن تسرب مادة عالجية سببت ضررا للغير‬
‫‪ ‬صاحب السيارة مسؤول عن أضرارها ولو سلمها لزوجته أو غيرها‬
‫الشيء‪ :‬كل شيء مادي غير حي ما لم يرد بشأنه نص خاص‬
‫ما يدخل في معنى الشيء‬
‫• كل شيء مادي محسوس غير حي (ميكانيكي بمحرك ذاتي ( السيارات والدراجات وآالت الحرث والحصاد‪ )...‬أو غير ميكانيكي كاآلالت اليدوية والسيوف‬
‫والمطارق‪)...‬‬
‫• كل المنقوالت والعقارات في حالة غير تهدمها وانهيارها وكذا األشجار والعقارات بالتخصيص‬
‫• يعد من األشياء ما كان مصنوعا من مواد صلبة (خشب‪/‬حديد‪/‬نحاس أو من مواد سائلة كاإلدوية السائلة والمبيدات ‪)...‬‬
‫• يكون من األشياء ما كان مرئيا أو مجردا ( التيار الكهربائي)‬
‫• يكون من األشياء ما كان خطرا أو غير خطر (قلم‪ /‬حبل طاولة‪)...‬‬
‫• يكون من األشياء ما كان به عيب أو ما كان سليما من العيب‬
‫ما ال يدخل في معنى الشيء‬
‫• يخرج من نطاق الشيء األشياء غير المادية (المعنوية)‬
‫• تخرج الحيوانات الن فيها نصا‬
‫• تخرج المباني عن االضرار التي تنجم عن تهدمها او انهيارها بسبب القدم اوعدم الصيانة او عيب في البناء‬
‫• يخرج ما يعد جزءا من العقار مثل األشجار والعقارات بالتخصيص (‪) 89/90‬‬
‫وعاء الشيء ‪:‬‬
‫المنقوالت ( السيارات والدراجات والقطارات)‬
‫العقارات ( بطبيعتها والمباني في غير حالتي التهدم واالنهيار واألشجار في غير حالة السقوط‪/‬المصاعد)‬
‫كان هناك رأي يشترط في الشيء مما يتطلب عناية خاصة كاألشياء الخطرة‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬أن يحدث الشيء ضررا للغير‬

‫ضرر الغير‬ ‫فعل الشيء‬


‫أي ضرر يقع للغير‬
‫• تدخل الشيء بفعل إيجابي (حركة) هو السبب في إحداث الضرر‬
‫دهس السيارة شخصا قتل أو جرح على إثره‬ ‫•‬
‫• خروج األفعال السلبية من نطاق فعل الشيء (ارتطام شخص‬
‫إتالف مال مملوك للغير‬ ‫•‬
‫شرارة من قاطرة يحرق على اثرها المحصول الزراعي‬ ‫بشيء‪ /‬سقوط شخص من على دراجة بعد محاولته ركوبها) = ال •‬
‫وقوع فأص من الزهور على احد المارة‬ ‫•‬
‫قيام للمسؤولية في هذه الحاالت‬
‫المقصود بالغير‪:‬‬
‫• ال يشترط االتصال المادي في الفعل اإليجابي‪ ،‬بل يكفي أن يكون‬
‫كل من سوى الحارس (التابع‪ /‬األجنبي‪/‬المالك)‬
‫الفعل هو السبب اإليجابي لحدوث الضرر ( انحراف سيارة بسبب يشترط في الغير األجنبي عن الحارس ان يلحقه الضرر دون ان يكون‬
‫قد اشترك فيه (تطبق قواعد المسؤولية الشخصية) النقل بالمجان*** بدأ‬
‫الوقوف المفاجئ لسيارة اخرى وارتطامها ببناء أدى الى تضررها) القضاء يحيد عن هذا االتجاه‬
‫قد تنقلب مسؤولية حارس األشياء من تقصيرية الى عقدية‬
‫استبعاد المسؤولية الموضوعية إذا نتج الضرر عن عدة أشياء جامدة‬ ‫تقوم مسؤولية حارس الشيء في هذه الحالة‬
‫(التصادم بين سيارتين)‬
‫مسؤولية مالك البناء‬
‫السند القانوني‬
‫الفصل ‪89‬‬
‫يسأل مالك البناء عن الضرر الذي يحدثه انهياره أو تهدمه الجزئي‪ ،‬إذا وقع هذا أو ذاك‬
‫بسبب القدم أو عدم الصيانة أو عيب في البناء‪ .‬ويطبق نفس الحكم في حالة السقوط أو‬
‫التهدم الجزئي لما يعتبر جزءا من العقار‪ ،‬كاألشجار واآلالت المندمجة في البناء والتوابع‬
‫األخرى المعتبرة عقارات بالتخصيص‪ .‬وتلزم المسؤولية صاحب حق السطحية‪ ،‬إذا كانت‬
‫ملكية هذا الحق منفصلة عن ملكية األرض‪.‬‬
‫وإذا التزم شخص غير المالك برعاية البناء‪ ،‬إما بمقتضى عقد‪ ،‬أو بمقتضى حق انتفاع أو أي‬
‫حق عيني آخر‪ ،‬تحمل هذا الشخص المسؤولية‪.‬‬
‫وإذا قام نزاع على الملكية‪ ،‬لزمت المسؤولية الحائز الحالي للعقار‪.‬‬
‫أساس مسؤولية مالك البناء‬

‫‪ ‬بعض الفقه الفرنسي أسس هذه المسؤولية على تحمل التبعة‬


‫انطالقا من قاعدة الغرم بالغنم‬
‫‪‬انتقاد هذ الرأي ‪ :‬التزام المتضرر بإثبات أن التهدم أو االنهيار‬
‫ناتج عن عدم الصيانة أو عيب في البناء ثم إن المنتفع بالبناء قد‬
‫يكون غير مالكه‬
‫‪‬الرأي الراجح = قيام مسؤولية مالك البناء على خطأ مفترض‬
‫هو اإلهمال في رقابة البناء‬
‫دفع مسؤولية مالك البناء‬

‫ال يمكن لمالك البناء دفع المسؤولية عنه إال في حالة خطأ‬
‫المتضرر (دخول شخص البناء رغم حظر دخوله من المالك)‬
‫وحالة القوة القاهرة (احتالل العدو للبناء عجز المالك معه على‬
‫صيانته)‬
‫المسؤول في مسؤولية مالك البناء‬
‫‪ - 2‬وقوع التهدم بسبب القدم أو‬
‫عدم الصيانة أو عيب في البناء‬ ‫شروط المسؤولية‬ ‫‪ -1‬تهدم البناء أو جزء منه‬

‫البناء ‪ :‬ما تم تشييده من االنسان‬


‫وكان متصال باألرض‬
‫التهدم ‪:‬تفكك البناء‬
‫يصرف النظر في البناء عن‬ ‫وانفصاله عن األرض‬
‫عيب في‬ ‫مكونات البناء‬ ‫أو عن أصله سواء كان‬
‫البناء‬ ‫قدم‬ ‫طين‪/‬خشب‪/‬اسمنت‬
‫أو نوعه‬
‫المقصود هو البناء أو‬
‫األشياء المعتبرة في‬
‫الغرض الذي شيد ألجله‬ ‫حكمه‬
‫سكن‪/‬اصطبل‪/‬مستودع‪/‬محل فني‬
‫عدم‬ ‫التهدم إما كلي (انهيار‬
‫ومكانه‬
‫الصيانة‬ ‫كلي للبناء أو‬
‫على سطح األرض أو بباطنها‬ ‫للشجرة‪ )...‬أو جزئي‬
‫( انهيار سقف أو جدار‬
‫أو سلم أو غصن شجرة‬
‫تخرج كل‬ ‫أو تفكك آلة من آالت‬
‫الفرضيات‬ ‫األشياء التي في حكم‬ ‫المصنع)‬
‫التي ال‬ ‫البناء‪ :‬األشجار‬
‫الضرر الذي ينتج عن‬
‫تكيف‬ ‫واآلالت المندمجة ف‬ ‫أمر ال عالقة له بالتهدم‬
‫ضمن هذه‬ ‫العقار كالمصاعد‬ ‫تثبت المسؤولية عنه في‬
‫الحاالت‬ ‫والمطافئ والسلم‬ ‫اطار المسؤولية عن‬
‫وأنابيب المياه وأدوات‬ ‫حراسة األشياء ال عن‬
‫الثالثة‬ ‫حراسة البناء (المتضرر‬
‫المصنع‬ ‫نتيجة سقوط داخل البناء‬
‫أو نتيجة سقوط من‬
‫فجوة في البناء)‬
‫الفصل ‪90‬‬

‫لمالك العقار الذي يخشى‪ ،‬ألسباب معتبرة‪ ،‬انهيار بناء مجاور أو تهدمه‬
‫الجزئي أن يطلب من مالك هذا البناء أو ممن يكون مسؤوال عنه وفقا‬
‫ألحكام الفصل ‪ 89‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة لمنع وقوع االنهيار‪.‬‬
‫‪ ‬مسالة وقائية‬
‫‪ ‬البناء لم يتهدم لكنه مهدد باالنهيار‬
‫‪ ‬لمالك العقار أن يطلب من مالك البناء المجاور اتخاذ اإلجراءات‬
‫الالزمة لمنع وقوع االنهيار‬
‫حاالت خاصة من المسؤولية التقصيرية‬

‫‪ ‬مسؤولية موظفي الدولة والدولة‬


‫‪ ‬مسؤولية القاضي المخل بمقتضيات منصبه‬
‫‪ ‬مسؤولية حائز الشيء‬
‫مسؤولية موظفي الدولة والدولة‬
‫الفصل ‪79‬‬
‫الدولة والبلديات مسؤولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسيير إدارتها وعن األخطاء‬
‫المصلحية لمستخدميها‪ ............................‬خطأ مرفقي‬

‫الفصل ‪80‬‬
‫مستخدمو الدولة والبلديات مسؤولون شخصيا عن األضرار الناتجة عن تدليسهم أو عن‬
‫األخطاء الجسيمة الواقعة منهم في أداء وظائفهم‪.............................‬خطأ شخصي‬

‫وال تجوز مطالبة الدولة والبلديات بسبب هذه األضرار‪ ،‬إال عند إعسار الموظفين المسؤولين‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ ‬أخذ المشرع بما انتهت إليه محكمة التنازع في فرنسا وكذا محكمة النقض ومجلس الدولة‬
‫وهو التمييز بين األخطاء اإلدارية الناجمة عن سير اإلدارة أو األخطاء المصلحية المرتبطة‬
‫بممارسة الوظيفة وبين األخطاء الشخصية للموظفين الناجمة عن تدليسهم وأخطائهم‬
‫الجسيمة‬
‫‪ ‬وضع مجلس الدولة الفرنسي نظرية بناها على التفرقة بين نوعين من الخطأ هما‪:‬‬

‫‪ ‬الخطأ الشخصي ‪ :‬وينسب فيه الخطأ المنتج للضرر إلى الموظف نفسه‪ ،‬وبالنتيجة فإنه‬
‫يتحمل المسؤولية شخصيا فيدفع التعويض من ماله الخاص‪ ،‬أما المحاكم المختصة للنظر في‬
‫دعوى المسؤولية فهي المحاكم العادية‬
‫‪ ‬الخطأ المرفقي وينسب فيه الخطأ إلى المرفق ذاته‪ ،‬ويدفع التعويض عنه من أموال اإلدارة‪،‬‬
‫أما المحاكم المختصة للنظر في دعوى المسؤولية فهي المحاكم اإلدارية‪.‬‬
‫بعض المعايير للتمييز بين الخطأ الشخصي والخطأ المرفقي في الفقه والقضاء‬
‫‪ .1‬معيار جسامة الخطأ (الفقيه جيزي) (خطأ الطبيب المفضي إلى الموت) يعتبر الخطأ شخصيا‬
‫إذا بلغ من الجسامة حدا بحيث ال يمكن أن يكون عاديا من الموظف وهو يقوم بوظيفته‬

‫‪ .2‬معيار النزوات الشخصية‪ :‬قال به األستاذ ‪ Laferrière‬يكون العمل الضار ذا طابع شخصي إذا‬
‫كان مبنيا على ضعف وعدم تبصر وتقصير الفاعل أو بحثه عن فائدة شخصية‪ .‬بينما يكون‬
‫الخطأ مرفقيا إذا لم يكن هذا الطابع الشخصي‬

‫‪ .3‬معيار الغاية ‪ :‬قال به ‪ Duguit‬وينبني على فكرة الغاية التي يستهدفها الموظف في تصرفه‬
‫سن النية في ممارسته لوظيفته‪ ،‬كان الخطأ مرفقيا‪،‬‬ ‫المنتج للضرر‪ ،‬فحيثما كان الموظف ح َ‬
‫وحيثما كان هدفه هو تحقيق أهداف شخصية مستعمال وظيفته في تحقيقها‪ ،‬كان خطؤه شخصيا‬
‫‪ .4‬معيار االنفصال عن الوظيفة ‪ :‬قال به المعيار العميد ‪ Hauriou‬ومضمونه أن الخطأ يكون‬
‫مرفقيا إذا اتصل بأعمال الوظيفة‪ ،‬وشخصيا إذا أمكن فصله عنها‪.‬‬
‫‪ .5‬قرع األجراس في الكنيسة بسبب الجنازة (خطأ شخصي)‪ /‬وضع اسم تاجر في قائمة لمفلسين‬
‫(مرفقي)‪/‬التشهير بالتاجر المفلس من أتباع العمدة (شخصي)‬
‫‪ ‬على خالف الرأي الراجح في فرنسا حمل المشرع المغربي الدولة المسؤولية عن‬
‫أخطاء الموظف الشخصية إذا كان هذا معسرا وأساس ذلك خطأ في االختيار و‬
‫الرقابة‬
‫‪ ‬دعوى مسؤولية ضد الدولة هي دعوى احتياطية ال ترفع إال بعد رفع الدعوى على‬
‫الموظف ويتبين اعساره‬
‫‪ ‬ترفع الدعوى ضد الدولة أمام المحكمة اإلدارية بينما أمام المحكمة العادية بخصوص‬
‫دعوى الموظف الشخصية‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ 41.90‬المحدث بموجبه محاكم إدارية‬
‫المادة ‪8‬‬
‫تختص المحاكم اإلدارية‪ ،‬مع مراعاة أحكام المادتين ‪ 9‬و‪ 11‬من هذا القانون‪ ،‬بالبت ابتدائيا في طلبا ت‬
‫إلغاء قرارات السلطات اإلدارية بسبب تجاوز السلطة وفي النزاعات المتعلقة بالعقود اإلدارية‬
‫ودعاوي التعويض عن األضرار التي تسببها أعمال ونشاطات أشخاص القانون العام‪ ،‬ماعدا‬
‫األضرار التي تسببها في الطريق العام مركبات أيا كان نوعها يملكها شخص من أشخاص القانون‬
‫العام‪.‬‬
‫مسؤولية القاضي‬
‫الفصل ‪ 391‬مسطرة مدنية‬

‫يمكن مخاصمة القضاة في األحوال اآلتية‪:‬‬


‫‪ - 1‬إذا ادعى ارتكاب تدليس أو غش أو غدر من طرف قاضي الحكم أثناء تهيئ القضية أو‬
‫الحكم فيها أو من طرف قاض من النيابة العامة أثناء قيامه بمهامه؛‬
‫‪ - 2‬إذا قضى نص تشريعي صراحة بجوازها؛‬
‫‪ - 3‬إذا قضى نص تشريعي بمسؤولية القضاة يستحق عنها تعويض؛‬
‫‪ - 4‬عند وجود إنكار العدالة‪( .‬يعتبر القاضي منكرا للعدالة إذا رفض البت في المقاالت أو‬
‫أهمل إصدار األحكام في القضايا الجاهزة بعد حلول دور تعيينها في الجلسة)‬
‫تكون الدولة مسؤولة مدنيا فيما يخص األحكام بالتعويضات الصادرة بالنسبة لألفعال التي‬
‫ترتبت عنها المخاصمة ضد القضاة مع إمكانية رجوعها على هؤالء‬
‫مسؤولية حائز الشيء‬

‫‪ ‬الحيازة سيطرة واقعية أو سلطة فعلية على شيء أو على حق على‬


‫هذا الشيء‬

‫‪ ‬األصل أن الحيازة من المالك للشيء أو الحق أو من وسيط عنه كم‬


‫في الرهن والوكالة والكراء‬

‫‪ ‬قد يكون شخص غير المالك حائزا للشيء يمارس حيازته باسمه‬
‫ولمصلحته كمن يشتري عقارا من غير مالكه أو من غاصبه (متلقي‬
‫العقار إذن حائز للعقار‪ ،‬قد تكون حيازته بحسن نية وقد تكون بسوء‬
‫نية)‬
‫مسؤولية الحائز سيء النية‬

‫التزاماته ‪ :‬رد الشيء وثماره الطبيعية (نبات‬


‫الطبيعة‪/‬الصوف‪/‬الوبر) والمدنية (اجرة الكراء وفوائد النقود)‬ ‫الفصل ‪ 101‬ق ل ع‬
‫‪ - 1‬الثمار التي تم جنيها وتلك التي كان يمكن جنيها لو أدير الشيء‬ ‫الحائز سيئ النية ملزم بأن يرد‪ ،‬مع الشيء‪ ،‬كل‬
‫إدارة معتادة‬
‫الثمار الطبيعية والمدنية التي جناها‪ ،‬أو التي كان‬
‫الرد يكون من وقت وصول الشيء إلى الحائز‬
‫يستطيع أن يجنيها لو أنه أدار الشيء إدارة معتادة‬
‫‪ - 2‬المصروفات ‪ :‬المصروفات الضرورية المنفقة على حفظ الشيء‬
‫وجني الثمار‪ .‬واالسترداد يكون على الشيء دون األشياء األخرى‬ ‫وذلك من وقت وصول الشيء إليه‪.‬‬
‫للمالك‬ ‫وال حق له إال في استرداد المصروفات‬
‫مصروفات رد الشيء على حائزه‬ ‫الضرورية التي أنفقت لحفظ الشيء وجني الثمار‪،‬‬
‫ال حق للحائز سيء النية في المصروفات النافعة ومصروفات الزينة‬ ‫إال أنه ال يكون له الحق في أن يباشر هذا‬
‫‪ - 3‬تبعة هالك الشيء ‪:‬‬ ‫االسترداد إال على الشيء نفسه‪ .‬ومصروفات رد‬
‫دفع قيمة الشيء عند هالكه إذا كان قيميا ودفع مثله إذا كان من‬ ‫الشيء تقع على عاتقه‪.‬‬
‫المثليات‬
‫تحمل الفرق بين قيمة الشيء غير المعيب وقيمته وهو معيب‬
‫شريطة أن يبقى الشيء صالحا لالستعمال وإال طبقت القاعدة‬
‫السابقة‬
‫انتقال التزامات الحائز سيء النية إلى تركته شريطة أن يكون‬
‫وارثه سيء النية وإال عومل معاملة الحائز حسن النية‬
‫الحائز حسن النية ‪ :‬الحائز حسن النية هو من يحوز الشيء بمقتضى حجة يجهل عيوبها‪.‬‬

‫الفصل ‪103‬‬
‫الثمار ‪ :‬حق للحائز حسن النية وال‬
‫يرد منها إال ما كان موجودا وقت‬ ‫الحائز عن حسن نية يتملك الثمار‪ ،‬وال يلزم إال برد ما يكون‬
‫الدعوى أو ما يمكن جنيه بعد ذلك‬ ‫منها موجودا في تاريخ رفع الدعوى عليه برد الشيء‪ ،‬وما‬
‫يجنيه منها بعد ذلك‪.‬‬
‫وهو يتحمل‪ ،‬من ناحية أخرى‪ ،‬مصروفات الحفظ ومصروفات‬
‫جني الثمار‪.‬‬

‫تحمل مصروفات حفظ الشيء‬


‫ومصروفات جني الثمار (الغرم‬
‫بالغنم)‬
‫تبعة الهالك لم يتم التنصيص عليها‬
‫ويستفاد أنه ال شيء على الحائز‬
‫حسن النية ما لم يكن الهالك بفعله‬
‫حائز المنقول الذي حوله بعمله‬
‫الفصل ‪104‬‬

‫‪ ‬حالة االحتفاظ بالشيء المحول مع دفع قيمته زيادة عن تعويض ‪ :‬حائز المنقول‪ ،‬ولو‬
‫كان سيئ النية‪ ،‬إذا حوله بعمله على نحو يكسبه زيادة بالغة في قيمته عما كان عليه وهو‬
‫مادة أولية‪ ،‬ساغ له أن يحتفظ به‪ ،‬في مقابل أن يدفع‪:‬‬
‫‪ - 1‬قيمة المادة األولية‪.‬‬
‫‪ - 2‬تعويضا تقدره المحكمة‪ ،‬التي يجب عليها أن تراعي كل المصالح المشروعة للحائز‬
‫القديم‪ ،‬ومن بينها ما كان للشيء في نفسه من قيمة معنوية‪.‬‬
‫حالة استرداد الشيء المحول مع دفع الزيادة في قيمة الشيء ‪ :‬ومع ذلك يسوغ للحائز القديم‬
‫أن يسترد الشيء الذي لحقه التحول‪ ،‬إذا دفع للحائز الزيادة في القيمة التي أعطاها للشيء‪.‬‬
‫وفي الحالتين يكون له حق االمتياز على كل دائن آخر‪.‬‬
‫المسؤولية العقدية‬
‫المسؤولية العقدية جزاء العقد في حالة اخالل المتعاقد بالتزامه‬
‫االخالل بالتزام عقدي هو عدم امكان التنفيذ العيني بشتى صوره‬
‫نطاق المسؤولية العقدية‬

‫نشوء االلتزام بين‬


‫أن ينتج الضرر عن‬ ‫قيام عقد صحيح‬
‫المسؤول‬
‫االخالل بااللتزام‬ ‫منشئ اللتزام‬
‫والمضرور‬
‫قيام عقد صحيح منشئ اللتزام‬
‫‪.1‬وجود عقد‬
‫‪.2‬وجود عقد صحيح‬
‫‪ .1‬وجود عقد‬

‫• تعريف العقد‬
‫• صعوبة الكشف عن وجود عقد‬
‫*** العالقات المجانية (النقل المجاني ومسألة وجود المقابل في تكييف عقد النقل)‬ ‫حاالت ‪:‬‬
‫‪ ///‬المسؤولية في المدة السابقة على العقد‬
‫األصل أن المسؤولية في مرحلة ما قبل العقد هي مسؤولية تقصيرية لعدم وجود عقد بعد‪ ،‬ففي هذه الفترة‬
‫يجوز لكل من الطرفين أن يعدل عن العقد من غير ترتب مسؤوليته‪ ،‬مالم يكن العدول نتيجة لسلوك‬
‫خاطئ من الطرف العادل ليتسبب بذلك في ضرر للطرف اآلخر الذي اقتنع بجدية المفاوضات وتحمل‬
‫تكاليف ونفقات‪ ،‬وتكبد كسبا قد فات‪،‬‬
‫‪ ///‬المسؤولية في المدة الالحقة للعقد‬
‫المسؤولية تقصيرية من حيث األصل إال في حاالت اسثتنائية ومثال هذه الحاالت‪:‬‬
‫أمثلة ‪ :‬عقد العمل والتزام عدم المنافسة أو االحتفاظ بأسرار العمل‪/‬المحل التجاري والتزام عدم‬
‫المنافسة (المسؤولية عقدية)‬
‫‪ - 2‬وجود عقد صحيح‬
‫مسألة البطالن واإلبطال‬
‫بخصوص لإلبطال ‪ :‬لمن تقرر اإلبطال لمصلحته قبل الحكم به أن يتمسك في مواجهة المتعاقد‬
‫اآلخر بتنفيذ العقد تحت طائلة المسؤولية العقدية‬
‫بخصوص البطالن ‪ :‬ال ينتج أي أثر‬
‫معنى المسؤولية العقدية‬
‫‪ ‬المسؤولية العقدية جزاء على عدم تنفيد العقد والمسؤولية التقصيرية هي مصدر مستقل لاللتزام‬

‫‪ ‬المسؤولية التقصيرية تترتب على االخالل بالتزام عام بعدم اإلضرار بيد أن المسؤولية العقدية هي جزاء على االخالل بالعقد‬

‫‪ ‬المسؤولية العقدية‪ ،‬من ناحية االصطالح الدقيق‪ ،‬هي االخالل‪ ،‬ليس بالعقد‪ ،‬وانما بااللتزام العقدي‪ ،‬لذلك قال البعض إنها تسمية‬
‫غير موفقة‪.‬‬

‫‪ ‬يجب صرف مصطلح اإلخالل إلى معنى موسع‪ ،‬فهو يعني عدم التنفيذ الكلي والجزئي‪ ،‬والتأخر في التنفيذ‪ ،‬والتنفيذ المعيب‬
‫وغيره‬

‫‪ ‬للمسؤولية العقدية أشكال مختلفة‪ ،‬فبعد أن كانت تخضع لنظرية موحدة‪ ،‬ظهرت هناك فرضيات خاصة للمسؤولية العقدية اتسمت‬
‫بافتراض الخطأ‪ ،‬وبالتشدد العتبار شخصي يتعلق بمركز أحد الطرفين في العقد (مسؤولية الطبيب‪/‬مسؤولية المقاول‪/‬مسؤولية‬
‫المهني في عالقته بالمستهلك‪ /‬مسؤولية الموثق‪)...‬‬
‫عناصر المسؤولية العقدية‬

‫العالقة السببية‬ ‫الخطأ العقدي‬

‫الضرر‬
‫الخطأ العقدي‬
‫للخطأ العقدي (أو إخالل المدين) أنواع متعددة هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أنواع ذكرها الفصل ‪ 263‬ق ل ع‬

‫" يستحق التعويض‪ ،‬إما بسبب عدم الوفاء بااللتزام‪ ،‬وإما بسبب التأخر في الوفاء به وذلك ولو لم‬
‫يكن هناك أي سوء نية من جانب المدين"‪.‬‬

‫‪ ‬امتناع أحد المتعاقدين عن الوفاء بااللتزامات الناشئة من العقد والتي التزم بها المدين‬
‫‪ ‬تأخر المدين في الوفاء بااللتزامات العقدية‬
‫‪ .2‬أنواع أخرى للخطأ‬
‫‪ ‬التنفيذ المعيب (تسليم بضاعة معيبة مع العلم بالعيب‪/‬بيع عقار مع العلم بإمكان انتزاع ملكيته‬
‫للمصلحة العامة)‬
‫‪ ‬كتمان الحقيقة‬
‫‪ ‬عدم اسداء النصيحة (عقود االستهالك مثال)‬
‫تدرج الخطأ‬
‫‪‬النظرية التقليدية‪:‬‬
‫الخطأ إما جسيم‪ :‬ال يرتكبه شخص حتى ولوكان كان على قدر من الغباوة واإلهمال‬
‫أو يسير‪ :‬يتفادى الوقوع فيه الشخص المتوسط الذكاء واليقظة‬
‫أو تافه‪ :‬ال يمكن ارتكابه إال مع اتخاذ الحيطة والحذر‪ ،‬وال يقع فيه إال الحريص على سلوكه‬
‫‪ ‬مؤدى النظرية السابقة أن الشخص ال يكون مخطئا إال بارتكابه خطأ جسيما‬

‫‪ ‬هجر النظرية التقليدية ‪ :‬يعد الخطأ مهما كانت درجته سببا للمسؤولية العقدية مالم يرجع‬
‫السبب إلى سبب أجنبي‬
‫متى يكون المتعاقد مسؤوال‬
‫المعيار الموضوعي في تحديد الخطأ‬
‫وجوب التفرقة بين نوعين من االلتزام‪ :‬االلتزام بنتيجة وااللتزام بوسيلة‬
‫في االلتزام بنتيجة ‪:‬ال تبرأ ذمة المدين إال بتحقق النتيجة فعال بصرف عن درجتها‪ ،‬وإال تبت في حقه‬
‫الخطأ‬
‫أمثلة ‪ :‬التزام المقاول بإنجاز البناء‪/‬التزام الناقل بإيصال المسافر أو الشيء‪ /‬فالبناء واإليصال نتيجتان‬
‫يلزم تحققهما وإال التزم المقاول والناقل بالتعويض‪.‬‬
‫في االلتزام بوسيلة‪ :‬ال يتوقف االلتزام على تحقق نتيجة معينة بقدر ما يعتبر مضمون االلتزام أمال‬
‫أو وسيلة للوصول إلى النتيجة‪ ،‬فقد تتحقق النتيجة وقد ال تتحقق‪ ،‬وال مسؤولية على الملتزم ما لم‬
‫يثبت التقصير واإلهمال في جانبه‬
‫أمثلة ‪ :‬التزام الطبيب (وصف دواء يتعارض وسن المريض) والتزام المحامي (ترك اجل االستئناف‬
‫أو النقض يفوت على المعني باألمر)‬
‫‪ NB‬قدر الحرص والعناية الالزمان لثبوت التقصير واإلهمال في االلتزام بوسيلة هما ما يوجدان‬
‫عند الشخص العادي متوسط الذكاء أو رب األسرة العادي في منظور المهنة أو الطائفة التي ينتمي‬
‫إليها المدين‬
‫اثبات الخطأ العقدي‬
‫في االلتزام بنتيجة‬
‫تكون مسؤولية المدين مبنية على افتراض خطأ في جانب المدين هو عدم تحقق النتيجة‬
‫ال يعفى المدين من المسؤولية إال بإثبات السبب األجنبي‬
‫ليس على الدائن سوى اثبات عقد صحيح بالمدين ونوع الضرر الذي لحقه‬
‫في االلتزام بوسيلة‬
‫ال يتحقق إخالل المدين بالتزامه‪ ،‬وبالتالي اعتباره مخطئا‪ ،‬إال بثبوت تقصيره وإهماله‬
‫يقع عبء اثبات التقصير واإلهمال على الدائن‬
‫للدائن أن يثبت إهمال وتقصير المدين بكافة وسائل اإلثبات كالشهادة واالقرار والقرائن‬
‫المسؤولية العقدية عن خطأ الغير‬
‫هي مسؤولية يتحملها المدين بسبب إخالل متصل بتنفيذ العقد‪ ،‬صادر من طرف أحد األشخاص الذين‬
‫يرتبطون به بموجب عالقة قانونية‪ ،‬تستلزم أن يحل المدين محل المخطئ في تحمل التبعة‪.‬‬
‫من الفقه من اعتبرها حيلة غايتها جعل األغيار امتدادا شخصية المدين ومنه من اعتبرها تطبيقا‬
‫استثنائيا لتحمل المسؤولية‬
‫ارتكاب اإلخالل بمناسبة تنفيذ العقد جعل المسؤولية عقدية ال تقصيرية‬
‫مظاهر هذه المسؤولية ‪:‬‬
‫العقود الفرعية ‪ :‬وجود عقدين وعالقات ثالث‬
‫عالقة بين المتعاقد األصلي والمتعاقد الفرعي‬
‫عالقة بين المتعاقد األصلي والغير‬
‫عالقة بين المتعاقد األصلي والغير مسؤولية المقاول تجاه الغير عن أفعال المقاول الفرعي‬
‫المسؤولية العقدية عن فعل الشيء‬
‫‪ ‬في مرحلة كانت فرضيات هذه المسؤولية نادرة لكنها تزايدت إلقبال الناس على شراء األشياء‬
‫الخطرة من جهة‪ ،‬وارتياد الناس للمحالت التجارية واألسواق حيث توجد هذه األشياء من جهة‬
‫أخرى‬
‫‪ ‬قد يتضرر زبناء المحل من فعل األشياء التي بداخل هذا المحل‬
‫‪ ‬أساس هذه المسؤولية هو االلتزام بضمان سالمة زبناء المحالت التجارية من فعل هذه األشياء‬
‫(قنينات‪/‬أشياء قابلة لالشتعال‪ /‬رياضي يتضرر داخل القاعة‪/‬رب العمل يتضرر داخل ورشة‬
‫البناء)‬
‫‪ ‬ضرورة وجود عالقة عقدية بين المسؤول والمضرور‬
‫‪ ‬إمكانية انتقال الحق في التعويض إلى الورثة‬
‫‪ ‬ظهور رأي آخر يجعل المسؤولية مسؤولية تقصيرية وليست عقدية والدافع إلى ذلك المزايا‬
‫(اعتبار المسؤولية من النظام العام) التي توفرها المسؤولية التقصيرية (الفصل ‪ 749‬ق ل ع)‬
‫الضرر‬
‫‪ ‬الضرر هو النتيجة المترتبة عن الخطأ العقدي‬
‫‪ ‬ال تعويض إال بوجود الضرر‬
‫‪ ‬الضرر هو "ما لحق الدائن من خسارة حقيقية وما فاته من كسب متى كانا ناتجين مباشرة عن‬
‫عدم الوفاء بااللتزام‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير الظروف الخاصة بكل حالة موكول لفطنة المحكمة‪ ،‬التي يجب عليها أن تقدر التعويضات‬
‫بكيفية مختلفة حسب خطأ المدين أو تدليسه" (الفصل ‪ 264‬ق ل ع)‬
‫‪ ‬الضرر التقصيري في بعض أنواع المسؤوليات (األضرار التي تتسبب فيها عربات ذات محرك)‬
‫محدد غير خاضع لتقدير القاضي‬
‫‪ ‬اقتصار الضرر العقدي على األضرار المباشرة من جهة‪ ،‬وعلى األضرار المتوقعة من جهة أخرى‬
‫‪ ‬إمكانية التعويض عن الضرر األدبي العقدي بالرغم من أن الفصل ‪ 264‬لم يشر إلى ذلك صراحة‪،‬‬
‫وعلى الرغم من ندرة فرضيات هذا التعويض‪ ،‬فإنها موجودة كالتعويض عن تشويه خلقة المريض‬
‫من الطبيب‪ ،‬وتشويه كتاب لمؤلف‪...‬‬
‫صور الضرر‬
‫أو شروطه‬

‫أن يكون شخصيا‬


‫أن يكون محققا‬

‫أن يكون مباشرا‬


‫أن يكون متوقعا‬
‫عند إبرام العقد‬
‫‪ .1‬أن يكون الضرر شخصيا‬

‫‪ ‬يجب أن يصيب الضرر شخص الدائن نفسه مباشرة نتيجة إلخالل المدين‬
‫بالتزامه العقدي طبقا لنص الفصل ‪ 264‬ق ل ع الذي جاء فيه أن الضرر هو‪:‬‬
‫"ما لحق الدائن من خسارة حقيقية وما فاته من كسب متى كانا ناتجين مباشرة‬
‫عن عدم الوفاء بااللتزام‪"...‬‬

‫‪ ‬إمكانية حلول الوارث محل الهالك في اقتضاء التعويض‬


‫‪ - 2‬أن يكون الضرر مباشرا‬
‫ال يتم التعويض عن الضرر العقدي إال إذا كان مباشرا متصال بالخطأ العقدي‪ ،‬أما األضرار‬
‫غير المباشرة فال تعويض عنها وقد أشار الفصل ‪ 264‬ق ل ع إلى هذا الحكم صراحة حينما‬
‫ذكر أن "الضرر هو ما لحق الدائن من خسارة حقيقية وما فاته من كسب متى كانا ناتجين‬
‫مباشرة عن عدم الوفاء بااللتزام‪"...‬‬
‫سبق توضيح حكم الضرر المباشر في باب المسؤولية التقصيرية‬
‫‪ - 3‬أن يكون الضرر محققا‬

‫‪ ‬الضرر المتوقع هو الضرر الذي تحققت أسبابه ونتائجه في الحال أو هو ما تحققت أسبابه‬
‫مقدما لكن تراخت نتائجه إلى المستقبل‪ ،‬وهو خالف الضرر المحتمل الذي ال يُعرف له‬
‫سبب يحسم في حصوله في المستقبل‪ ،‬والضرر المحقق وحده المعوض عنه أما الضرر‬
‫المحتمل فال تعويض عنه‬
‫‪ - 4‬أن يكون الضرر متوقعا عند إبرام العقد‬
‫‪ ‬يكون الضرر متوقعا إذا كان المتعاقدان وقت التعاقد يتوقعان حصوله‬
‫‪ ‬يختلف الضرر العقدي عن الضرر التقصيري من حيث إن هذا األخير يعوض عنه سواء كان متوقعا أو‬
‫غير متوقع في حين أن الضرر األول ال يعوض إال عن المتوقع منه ما لم يصدر المدين غش أو خطأ جسيم‬
‫‪ ‬أمثلة ‪:‬‬
‫‪ –1‬للضرر المتوقع ‪ :‬تعهد شركة بنقل طرد ضاع بالطريق‪ ،‬وتبين أنه كان يحتوي على أشياء ثمينة ما كانت‬
‫تتوقعها الشركة = ال تكون الشركة مسؤولة إال عن قيمة الطرد‪ ،‬وهذا وحده الذي كانت تتوقعه الشركة بفعل‬
‫ما قد يحصل من عمالها من أخطاء تؤدي إلى ضياع الطرود‬
‫‪ – 2‬للضرر المتوقع المباشر‪ :‬اخالء المكتري للعين المكتراة قبل نهاية مدة الكراء لعدم قيام المكري بالتزامه‬
‫في ترميم العين الذي كان اشترطه عليه المكتري‪ ،‬وانتقاله إلى عين أخرى بأجرة مرتفعة‪ ،‬تضررت‬
‫مفروشات بيته أثناء نقلها الى العين الجديدة‪ ،‬حيث أصيب فيها بمرض معد‪.‬‬
‫الضرر المباشر المتوقع = الفرق بين األجرتين‬
‫الضرر المباشر غير المتوقع = تضرر المفروشات‬
‫الضرر غير المباشر = المرض‬
‫‪ ‬مثال المقاول الذي ترك الورش = خسائر رب العمل نتيجة الترك (مباشر متوقع) ‪ +‬فساد مواد البناء‬
‫(مباشر غير متوقع) ‪ +‬تهدم البناء المنجز من مقاول آخر باستعمال المواد الفاسدة (غير مباشر) يقع على‬
‫المقاول الجديد‬
‫عالقة السببية بين الخطأ العقدي والضرر العقدي‬
‫إحالة على ما ذكر في شأن العالقة السببية على المسؤولية التقصيرية‬
‫االتفاقات المعدلة للمسؤولية العقدية‬

‫مبدأ واستثناءات‬

‫المبدأ ‪ :‬جواز االتفاق على تعديل المسؤولية العقدية تشديدا أو تخفيفا أو إعفاء على خالف‬
‫المسؤولية التقصيرية‬

‫االستثناءات ‪ :‬الغش والخطأ الجسيم‪/‬المساس بسالمة األشخاص‪/‬المساس بالمحافظة على‬


‫الودائع واألمانات‬
‫جواز االتفاق على تعديل أحكام المسؤولية‬

‫ثالثة حاالت‪:‬‬

‫االتفاق على اإلعفاء‬ ‫االتفاق على تخفيف‬ ‫االتفاق على تشديد‬


‫من المسؤولية‬ ‫المسؤولية‬ ‫المسؤولية‬
‫االتفاق على تشديد المسؤولية‬
‫التشديد من المسؤولية مسألة جائزة وذلك بتضمين العقد شرطا يقضي بذلك‬
‫مثال ‪ :‬تضمين المشتري عقد البيع شرطا يقضي بتحميل البائع االلتزام بضمان العيوب الخفية‬
‫والظاهرة معا‬
‫ندرة فرضيات تشديد المسؤولية العتبارات تتعلق من جهة بأن الضمان القانوني يحقق الحماية‬
‫القصوى في نظر المتعاقدين‪ ،‬ومن جهة أخرى للمركز الضعيف للدائن في بعض العقود حيث‬
‫ال يقوى على فرض شروطه (العقود بين المهني والمستهلك مثال)‬
‫الفصل ‪ 264‬ق ل ع ‪" :‬يجوز للمتعاقدين أن يتفقا على التعويض عن األضرار التي قد تلحق‬
‫الدائن من جراء عدم الوفاء بااللتزام األصلي كليا أو جزئيا أو التأخير في تنفيذه‬
‫( أضيفت مقتضيات هذه الفقرة وما يليها‪ ،‬إلى الفصل ‪ 264‬أعاله بمقتضى القانون رقم ‪ 11( 27.95‬أغسطس ‪) 1995‬‬

‫يمكن للمحكمة تخفيض التعويض المتفق عليه إذا كان مبالغا فيه أو الرفع من قيمته إذا كان‬
‫زهيدا‪ ،‬ولها أيضا أن تخفض من التعويض المتفق عليه بنسبة النفع الذي عاد على الدائن من‬
‫جراء التنفيذ الجزئي"‬
‫االتفاق على تخفيف المسؤولية‬

‫يجوز االتفاق بين المتعاقدين على أن ال يتحمل المدين إال جزءا من التعويض أو حصر‬
‫التعويض فقط في جزء من األضرار‬
‫االعفاء من المسؤولية‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫الفصل ‪544‬‬
‫يسوغ أن يتفق المتعاقدان على أن البائع ال يتحمل بأي ضمان أصال‪.‬‬
‫إال أنه ال يكون لهذا الشرط من أثر إال إعفاء البائع من التعويضات‪ ،‬فال يمكنه أن يحلل البائع من التزامه برد‬
‫الثمن الذي قبضه‪ ،‬كله أو بعضه في حالة االستحقاق‪.‬‬
‫وال يكون لشرط عدم الضمان أي أثر‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا بني االستحقاق على فعل شخصي للبائع نفسه؛‬
‫‪ - 2‬إذا وقع تدليس من البائع‪ ،‬كما إذا باع ملك الغير على علم منه وكما إذا كان يعرف سبب االستحقاق‪ ،‬ولم‬
‫يصرح به‪.‬‬
‫وفي هاتين الحالتين األخيرتين‪ ،‬يلتزم البائع أيضا بالتعويض‪.‬‬
‫الفصل ‪571‬‬
‫ال يضمن البائع عيوب الشيء أو خلوه من الصفات المتطلبة فيه‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬إذا صرح بها؛‬
‫ثانيا ‪ -‬إذا اشترط عدم مسؤوليته عن أي ضمان‬
‫االستثناءات على مبدأ االتفاق على تعديل أحكام المسؤولية العقدية‬
‫الحالة األولى ‪ :‬الفصل ‪ 232‬ق ل ع ‪:‬‬
‫"ال يجوز أن يشترط مقدما عدم مسؤولية الشخص عن خطئه الجسيم وتدليسه"‪.‬‬
‫عدم جواز مثل هذه الشروط التصالها بالنظام العام وألن االلتزامات يجب أن تنفذ بحسن نية (الفصل ‪231‬‬
‫ق ل ع)‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬الفصل ‪ 722‬ق ل ع ‪:‬‬
‫• الفصل ‪772‬‬
‫يبطل كل شرط موضوعه إنقاص أو إسقاط ضمان أجير الصنع لعيوب صنعه‪ ،‬وعلى األخص إذا‬
‫كان قد أخفى عن قصد هذه العيوب‪ ،‬أو كانت هذه العيوب ناشئة عن تفريطه الجسيم‬
‫الحالة الثالثة ‪ :‬الفصل ‪ 743‬ق ل ع ‪:‬‬
‫أصحاب النُّ ُزل والفنادق‪ ،‬ومن يكرون الدور أو الغرف المفروشة ومالك الحمامات والمقاهي والمطاعم‬
‫والمالهي العامة يسألون عن هالك وتعيب وسرقة األشياء واألمتعة التي يأتي بها النزالء والرواد في‬
‫محالتهم‪ ،‬سواء أكان ذلك ناشئا بفعل خدامهم ومأموريهم‪ ،‬أو بفعل الرواد اآلخرين لمحالتهم‪.‬‬
‫ويبطل كل شرط من شأنه أن يبعد أو يقيد مسؤولية األشخاص السابقين على نحو ما هو مقرر في القانون‪.‬‬

You might also like