‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺳﻧﻁﻳﻧﺔ ‪©2‬‬ ‫‪ – 2024/2023‬ﺍﻟﺳﺩﺍﺳﻲ ‪1‬‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﻣﺩﺍﺭﺱ ﻭﻣﻧﺎﻫﺞ‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﻣﻳﺩ ﻣﻬﺭﻱ – ﻗﺳﻧﻁﻳﻧﺔ ‪2‬‬

‫‪ ) 2024/2023‬ﺍﻟﺳﺩﺍﺳﻲ ‪(1‬‬
‫ﺍﻟﺩﺭﺱ‪ : 11‬ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺍﻟﻣﻧﻬﺞ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ‬

‫ﺍﻷﺳﺎﺗﺫﺓ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﻥ‬
‫ﺍﻟﺑﺭﻳﺩ ﺍﻹﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﻛﻠﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺭﺗﺑﺔ‬ ‫ﺍﻻﺳﻡ ﻭﺍﻟﻠﻘﺏ‬
‫‪Khadidja.chennaf@univ‐constantine2.dz‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‬ ‫‪MCA‬‬ ‫ﺧﺩﻳﺟﺔ ﺷﻧﺎﻑ‬

‫ﺍﻟﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟﻣﻌﻧﻳﻳﻥ‬
‫ﺗﺧﺻﺹ‬ ‫ﺍﻟﺳﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺳﻡ‬ ‫ﺍﻟﻛﻠﻳﺔ ‪/‬ﺍﻟﻣﻌﻬﺩ‬
‫ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻳﺳﺎﻧﺱ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‬ ‫ﺟﺫﻉ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻙ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‬

‫ام اﻟ ﻬﺞ اﻟﻌﻠ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻌﻠ م اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻋ ة اﻟﻰ اﺳ‬

‫ﻣ ﺿ ع اﻟ راﺳﺔ ﻓﻲ ﻞ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎر ﺧ ﺎﺋ‬ ‫ﺗﻘﻠ ا ﻟﻠﻌﻠ م اﻟ‬ ‫رﻏ أن اﻟﻌﻠ م اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻟ‬
‫اﻟ اﻫ ﻣﻊ ﻣ اﻋﺎة اﻟﻔ وق أﺛ ﺎء اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻘﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﻬ ﺎ‪ ،‬اﻻ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﺗﻌﺎرض ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻣ اﺣﻞ‬ ‫ﻠ ﺎت اﻟ راﺳﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﺿ ع واﻟ ﻠﻲ ﺎﻟ ﺿ‬ ‫ﯾ دﻻﻻت ﻣ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻌﻠﻘﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﺑ‬
‫اﻟ ﺎﺋﺞ‬ ‫ﻟ ﺣﻠﻪ ﺗﻌ‬ ‫وﺿ ا‬ ‫ﻬﺎ‪ ،‬ووﺿﻊ ﺷ و‬ ‫وﺗ‬ ‫‪ ،‬واﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺑ ﻘ ﺎت واﺟ اءات ﻟ ﺎس اﻟ اﻫ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ‬ ‫و ا ﻣ ﺎﻟﻪ اﻟ‬
‫ﺔ و ﺟﻊ‬ ‫ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻟ‬ ‫ام اﻟ ﻬﺞ اﻟﻌﻠ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻠ م اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬واﻋ وﻩ أﻛ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﺎء اﺳ‬ ‫ﻋض ﻌ‬
‫ﻠ ﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ واﺣ ﺎﻟﻬﺎ ﻟﻌ ﻩ ﻣﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻟ‬ ‫ذﻟ إﻟﻰ أﻟﻒ ﻋ م دﻗﻪ اﻟ ﻔﺎ‬
‫اﻟ اﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻟﻠ ﻔ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻘﺎﺋ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﺗ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اﻗﻒ اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻟ ﻠ‬ ‫ج‪ .‬ﺻﻌ ﺔ اﻟ‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋ م ﺛ ﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺎن وزﻣﺎن ﻣﻌ‬ ‫ج‪ .‬ارﺗ ﺎ اﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‬
‫د‪ -‬ﺻﻌ ﺔ ﺎس اﻟ اﻫ‬
‫أول ﻣ اﻫ ودﻋﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ‬ ‫ﺑ ﺧﻠ ون ﺣ‬ ‫وﻌ‬ ‫اﺑ ﺧﻠ ون‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﺳﻬﺎﻣﺎت ﻋ اﻟ ﺣ‬
‫اﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺑ ﺄة ﻋﻠ اﻻﺟ ﺎع أو ﻣﺎ أ ﻠ ﻋﻠ ﻪ ﻌﻠ اﻟﻌ ان‬ ‫ارﺗ‬ ‫ﻊ دراﺳﺔ ﻋﻠ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻫ اﻟ‬ ‫دراﺳﺔ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ راﺳﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ودﻋﻰ إﻟﻰ اﻟ ﺿ‬ ‫ﻫ ا اﻟﻌﻠ ﻟ ﻟ ﻓﻘ وﺿﻊ اﻷﺳ‬ ‫‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻩ ﻣ ﺳ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺻﻔﺣﺔ ‪ 1‬ﻣﻥ ‪4‬‬ ‫ﺧﺩﻳﺟﺔ ﺷﻧﺎﻑ©‬

 ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺳﻧﻁﻳﻧﺔ ‪©2‬‬ ‫‪ – 2024/2023‬ﺍﻟﺳﺩﺍﺳﻲ ‪1‬‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﻣﺩﺍﺭﺱ ﻭﻣﻧﺎﻫﺞ‬

‫اﻟﻌﻠ ﺔ ﻟﻠ راﺳﺔ اﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺎ وﺿﻊ اﻷﺳ‬ ‫واﻷﻓ ﺎر اﻟ اﺗ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻶراء واﻟ اﻫ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﺔ وﻋ م اﻟ‬
‫داﺋ إذ ﻘ ل ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل أن أﺣ ال‬ ‫ام اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻘﺎرن‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺗﻐ‬ ‫ﺎﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻟ ﻼﺣ ﺔ واﺳ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷﻣ وﻋ اﺋ ﻫ ‪ ،‬ﻻ ﺗ وم ﻋﻠﻰ وﺗ ﻩ واﺣ ﻩ وﻣ ﻬﺎﺟﻪ ﻣ‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎﺋﻞ اﻟ ﺎرﺦ اﻟﻰ اﻛ ﺎف ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﯾ ‪ ،‬و ﺎن ﻫ ا اﻟﻌﻠ‬ ‫ﺻ ح اﺑ ﺧﻠ ون ﻌ أن ﻗﺎدة اﻟ‬ ‫وﻗ‬
‫واﻻﺟ ﺎع اﻻﻧ ﺎﻧﻲ ذو ﻣ ﺎﺋﻞ وﻗ ﺎ ﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑ ﺎن ﻣﺎ ﯾﻠ ﻘﻪ‬ ‫ﻣ ﻘﻞ ﺑ ﻔ ﻪ ﻓﺎﻧﻪ ذو ﻣ ﺿ ع وﻫ اﻟﻌ ان اﻟ‬
‫ﻲ ﻗ أوﺻﻠﻪ إﻟﻰ اﻛ ﺎف ﻋﻠ‬ ‫ﻣ ﻋ ارض واﻷﺣ ال ﻟ اﺗﻪ واﺣ ة ﻌ اﻷﺧ ‪ ،‬وﻟ ﺎ ﻋﻠ اﺑ ﺧﻠ ون أن ﺟﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﻟ ﯾع‬ ‫ﻣ ﺗ ث ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻐ ض و اﺿﻊ ﻋﻠ ﻲ‬ ‫ﻩ‪ ،‬ﻓﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎرف ﻋ‬ ‫ﻘﻪ اﻻﺳ ﺎ ﻧ‬ ‫ﺟﯾ‬
‫ﺎل ﻫ ا اﻟ ﻬ اﻟﻌﻠ ﻲ‪،‬‬ ‫ﺎﻟﻌﻠ م إﻟﻰ اﺳ‬ ‫ﻐﻠ‬ ‫اﻟﻘﺎدر ﻣ اﻟ‬ ‫ﻎ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ﻐﻲ ﺑﻞ‬ ‫ﺑ ﺧﻠ ون ﻟ ﻔ ﻪ اﻛ‬
‫ﻋﻠ ﻲ ﻋﻠ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ واﻟ ﺎرﺦ ﻓﻲ اﺑ ازﻩ ﺣﺎﺟﻪ اﻟ رخ ﻟﻌﻠ اﻻﺟ ﺎع ﺿ ورة ﻣ ﻬ ﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫وﻗﺎل ﻋ‬
‫رﻩ اﺑ ﺧﻠ ون ﻷن ﻣﺎ ﻘﻊ ﻪ اﻟ رﺧ ن ﻣ ﻣﻐﺎﻟ ﺔ وأﺧ ﺎء‬ ‫ﺎ ﺗ‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎر ﻲ اﻟ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻬﺞ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ان اﻟ‬ ‫ﺎﺋﻊ اﻷﺷ ﺎء وﻗ اﻧ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻬﻠﻬ‬ ‫ا ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ﻧ‬ ‫ﻋﻠ ﺔ‬
‫‪-1-1‬ﻗ اﻋ اﻟ ﻬﺞ اﻟﻌﻠ ﻲ اﻟ ﻠ وﻧﻲ‪:‬‬
‫ق‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ر اﻷﺧ ﺎر و ق اﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ ﻗﺎﻋ ﻩ اﻟ ﻘ اﻟ ﺎ ﻲ اﻟ ﻠ ﻲ وﺗﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ا وﻣ ﻌ دة ﺎﻟ ب‬ ‫ﺄ‬ ‫ﻓﻌ اﻣﻞ اﻻﻧ اع واﻟ ﻗ ع ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺄ واﻟﻐﻠ‬ ‫اﻟ ﻟﻒ‪ ،‬وﻣ ﻋ م ﺧ اﻋﻪ ووﻗ ﻋﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻪ‪.‬‬ ‫ﻘﻪ ﻟ ﺎ ﺗﻬﺎ أو ارﺿﺎء ﻟﻠ ﺎﻛ وﻓﻲ ﻫ ا اﺑ ﻌﺎد ﻋ ﻣ ﺿ‬ ‫ذاﺗﻲ او اﻟ ﻞ إﻟﻰ ﻓ ﺔ أو‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﻣ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺿ‬ ‫ﻟﻶراء واﻻﺣ ﺎم اﻟ ﺗ ﻠﺔ واﻟﻘ ﻠ ﺔ واﻟ ام ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻊ واﻟ ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ‬
‫ﺎ ﻪ ﻗ اﻋ اﻟ ﻬﺞ ﻓﻲ ﻋﻠ اﻻﺟ ﺎع ﺣ ﺎ ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻋ ض وﻗﺎﺋﻊ اﻟﻌ ان‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ا ﻣ ﺎﺛﻠﺔ ﻟ ﺎ ﺟﺎء ﻪ در‬
‫ﺣ ل اﻟ ﺎﻫ ‪."..‬‬ ‫ﻞ أر ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟ اﻻﺟ ﺎع اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ‬ ‫أﻧﻪ "‪ ...‬ﯾ ﻌ‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻻﻟ ﺎم ﻘ اﻋ اﻟ ﺎﺳﺔ و ﺎﺋﻊ اﻟﻌ اﻧﻲ واﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ رخ إذ ﯾ ﻌ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻋ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ وﻫﻲ ﻣ ﺳ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﺎر ﺔ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻟ ﺎ ﺎن اﻻﺟ ﺎع اﻻﻧ ﺎﻧﻲ ﯾ ﺛ‬ ‫ﻓﻲ ﻞ اﻷزﻣﺎن اﻟ‬ ‫ﺎد‬ ‫وﺗﺎرﺦ اﻷﻣ واﻻﻗ‬
‫ﺎد ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻣ اﻹﺣﺎ ﺔ ﺎﻟ ﺎﺋﻊ ﻲ ﯾ رك أﺛ ﻩ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻼﺑ ﻟﻠ ﺎﺣ‬
‫ﻓﻲ اﻷﺧ ﺎر اﻟ ﻲ ﺗ د إﻟﻰ أﺳ ﺎء اﻟ رخ وﻟ ﻲ ﯾ ﻲ اﻟ رخ وﻣ ﻬ ﻪ اﻟ ﻌ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ا ﻌﺔ ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺻ ق اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣﺎ دام ﺷ ﻓ ﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﻌﻠ ﺎ ﯾ ﻌ ا ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ‬
‫ﯾ رﻩ‪.‬‬
‫ﺎدر‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ أﺣ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎﻣ ﺔ وﻫﻲ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﻘﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺻﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ وﺗﻘ ﻊ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻻﺧ ﺎر وﻻ ﺄﺧ إﻻ ﺎ ﻘ ﻠﻪ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﻌ ﻓﺔ ﻓ‬
‫ﻫﻩ‬ ‫ﻣ ث ﻓﺎﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻠ وﻧﻲ ﺣ‬ ‫ان ﻟ ﻞ ﺣ ﯾ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎدﺳﺔ وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ ﻓﺎن ﺑ ﺧﻠ ون ﯾ‬
‫ﺔ(‪.‬‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة ﻘ م ﻋﻠﻰ ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ادث اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬وﻣﻌ ﻓﺔ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻬ ﺎك اذن ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻼزﻣﻪ ﻓﻲ اﻟ وث )ﺳ‬
‫ﯾ ﻓﻲ ﺿ ﺋﻪ اﻟ ﺻ ل‬ ‫واﻋ ﺎرﻩ اﻟ ﺧﻞ اﻟ ﻬ ﻲ واﻹ ﺎر اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻌ ان اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎ ﻌﺔ وﺗ ﻌﻠ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺟ ﺎع اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻘ اﻧ‬
‫‪ -2-1‬ﻣ ﺎدر اﻟ ﻬﺞ اﻟﻌﻠ ﻲ ﻋ اﺑ ﺧﻠ ون‪:‬‬

‫ﺻﻔﺣﺔ ‪ 2‬ﻣﻥ ‪4‬‬ ‫ﺧﺩﻳﺟﺔ ﺷﻧﺎﻑ©‬

 ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺳﻧﻁﻳﻧﺔ ‪©2‬‬ ‫‪ – 2024/2023‬ﺍﻟﺳﺩﺍﺳﻲ ‪1‬‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﻣﺩﺍﺭﺱ ﻭﻣﻧﺎﻫﺞ‬

‫ﻩ ﻟﻠ ﻌ ﻓﺔ ﻟ‬ ‫ﺳﻠ اﺑ ﺧﻠ ون ﻣ ﻠ ﺎ ﺟ ﯾ ا ﻓﻲ ﺗﻔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ر ﻟﻠ ﻌ ﻓﺔ ﻻﺑ ﺧﻠ ون وﻫ اﻟﻘ ان اﻟ‬ ‫أول ﻣ‬

‫ﺳﻠﻔﻪ‪ ،‬ﻓ ﺎءت ﻓﻠ ﻔ ﻪ اﻟ ﻌ ﺔ ﺧﻼﺻﻪ اﻟ ﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔ ﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺎرﻪ وﺧ اﺗﻪ ﻻﺳ ﺎ ﺛﻘﺎﻓ ﻪ اﻟﻘ آﻧ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﻣﺄﻟ ﻓﺎ ﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻬﺎ ﻣ ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ أو اﻟ‬ ‫ﺻ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾ‬ ‫ق اﻟ‬ ‫ﺷﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬
‫ر ﻋﻠ اﻟ ﻼم واﻟﻔﻠ ﻔﺔ‪ ،‬أﺧ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻓﺔ وأﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺎب اﻟ ﺎﻗ ﺔ واﻟ ال ﻓﻲ أﺳﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻓ‬ ‫ﻟﻠ ﻠ‬
‫ﯾﻠ ﺄ اﻟﻰ اﻟ ﻫﺎن اﻟﻌﻠ ﻲ وﻣ ﻪ اﺧ اﻟﻌﻘﻠ ن واﻟ ﻘﻠ ن ﻣ‬ ‫أن اﻟﻘ ان اﻟ‬ ‫ﺧﻠ ون ﺎﻟ ﻬﺞ اﻟﻌﻘﻠ ﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺎﻫﺞ اﻻﺳ ﻘ اء واﻻﺳ ﺎ و ﺎس اﻟﻐﺎﺋ‬ ‫اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ‪ ،‬و ﻘ ا ﻓﻲ دراﺳﺎﺗﻬ ﻣ ﺎﻫﺞ اﻻﺳ ﻻل اﻟﻌﻘﻠﻲ واﻟ ﻘﻠﻲ وأﺧ وا‬
‫وا اﻟ ﻓﺎع ﻋ اﻻﺳﻼم ﺄدﻟ ﻬ اﻟ ﻘﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻠ نﻗ‬ ‫ﻠﻔ ا ﺣ ل اﻟ ﺎﻫﺞ و ﻣﺎ ﺣ ل اﻟ ﻘﺎﺻ ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻟ‬
‫ﺎ ﺑ ﺧﻠ ون ﺗ ﺎرﻪ‬ ‫م ﻓﻲ ﻣ ﺎدر اﻟ ﻌ ﻓﺔ ا‬ ‫ﺎ اﺳ‬ ‫ﻫﺎ ﻋ اﻟ ﯾ ‪،‬‬ ‫ﺑ ﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺎول اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ دراﺳﺔ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ وﺗ‬
‫وﺧ اﺗﻪ اﺿﺎﻓﻪ اﻟﻰ ﺗ اث اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻓﺎن ﺗ ﺎرب‪.‬‬
‫ﻣ ﺧﻼ‬ ‫ﻔ ا أﺧ ﺎء اﻟ رﺧ ‪ ،‬وﻫ ا اﻋ‬ ‫ﻣ ﺧﻠ ون ﻣ اﻷواﺋﻞ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺑ ﺧﻠ ون اﻋ‬ ‫اﺳﻬﺎﻣﺎت ﻋ اﻟ ﺣ‬
‫اﻧ ﺎق اﻟ رخ وراء ﻣ ﻟﻪ وأﻫ اﺋﻪ‬ ‫اﻻﺟ ﺎﻋﻲ اﻧ ﻘﺎدات اﻟ ﻲ واﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠ رﺧ‬ ‫ﻟ ﺿﻊ ﻗ اﻋ ﻩ اﻟﻌﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ واﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﻊ ﻟﻬﺎ اﻟ اﻫ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﻟ اﻟ ﻬﻞ اﻟ ﺎل ﺎﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺔ وﺗ ﻠﻘﻪ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫ﺎ دﻋ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ اﻟﻰ ﺿ ورة اﻻﺧ ﺎﻟ ﻼﺣ ﺔ واﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻘﺎرن ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻲ ﺳ ﺎﻫﺎ اﻟ ﺎﺋﻊ اﻟﻌ ان‪،‬‬
‫اﻟ ﻘﺎ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ ﻬﺞ ﺑ ﺧﻠ ون‪:‬‬ ‫وﺗ ﻠ‬
‫ﺗﻌﺎق‪.‬‬ ‫دة ﻟﻠ ﺎﻫ ة ﻣ ﺿﻊ اﻟ‬ ‫‪-1‬اﻷﺧ ﺎﻟ ﻼﺣ ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة اﻟ ﻘ‬
‫ق واﻟ ﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟ اﺣ واﻻﻟ ام ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎرﺦ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ اﺣ ة ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ ﻣ اﺣﻞ ﺗ رﻫﺎ ﻋ‬ ‫‪ -2‬ﺗﻌﻘ‬
‫وﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ وا ﺎت‪.‬‬
‫ﻌﺎت‪.‬‬ ‫ﻊ ﻣﻊ ﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -3‬ﻣﻘﺎرﻧﻪ اﻟ ﺎﻫ ة ﻐ ﻫﺎ ﻣ اﻟ اﻫ اﻟ ﺗ ﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫اﻻﺳ ﺎﺗ ﻪ او اﻟﻰ اﻟ اﻧ‬ ‫ك ﻟﻠ ﺎﻫ ة اﻻﺟ ﺎ ﺔ اﻟﻰ اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺎﻣ ﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻧ‬ ‫‪-4‬اﻷﺧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ اﺗ‬
‫ﺔ واﻟ راﺳﺔ اﻟ ﺎر ﺔ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -5‬ﻌ ﺟ ﻊ اﻟ اد اﻷوﻟ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻫ ة ﻣ ﺿ ع اﻟ راﺳﺔ ﻋ‬
‫ﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻫ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ام ﻣ ﻘﻪ اﻟ ﻌﻠ ﻞ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻗ اﻧ‬ ‫اﺳ‬ ‫واﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‪،‬‬
‫ﻧ ‪:‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﺳﻬﺎﻣﺎت أوﺟ‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻻﺟ ﺎ ﺔ و ﻘﻒ اﻟ ﻧ ﻋﻠﻰ دﻋ ﺎ اﻟﻰ ﺿ ورة‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ ﻗ ن اﻟ ﺄﺳ‬ ‫ﻌ اﻟﻘ ن ‪ 19‬اﻟ ﺄﺳ‬
‫اﻟ رﺳﺔ اﻟ ﺿ ﺔ اﻟ ﻼﺣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻫ وﺿﻊ أﺳ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠ م اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﺳﺎﻟ‬ ‫ام ﻧﻔ‬ ‫ﻊ ﺎﺳ‬ ‫دراﺳﺔ اﻟ‬
‫ﺔ أو‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اﺣﻞ اﻟ ﻼﺛﺔ ﻟ‬ ‫ﺎ ﻧ ﻪ ﻟﻔ ﻪ ﺣ ل ﻧ‬ ‫ﺄﺳ ﺎذﻩ ﺳﺎن ﺳ ن ﺳ اء‬ ‫ﺗ ﺄﺛ‬ ‫وﻣ اﻟ ﻼﺣ أﻧ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻓ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ اﻫ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﺑ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬أو ﺑ ﻋ ﺗﻪ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬
‫ﺗ‬ ‫أن ﺗ رس ﺗ ﻌﺎ ﻟﻠ ﻬﺞ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ وﻋﻠ اﻻﻧ ﺎن ﺟ ء ﻣ ﻬﺎ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﺎب ﻋ ﻋﻠ اﻻﻧ ﺎن ﯾ‬ ‫ﻓﻔﻲ‬
‫ﺔ أو ﻣ ﻬ ﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ن ﻟ ﯾ ﻠﻎ ﻟ ﻔ ﻪ ﻧ‬ ‫ﺔ اﻷﺧ ‪ ،‬إﻻ أن ﺳﺎن ﺳ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟﻌﻠ م اﻟﻔ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ اﺳ ﻼص اﻟﻘ اﻧ‬ ‫اﻟﻰ دراﺳﺔ اﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ دراﺳﺔ وﺿ ﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫دﻋﻰ اﻟ ﻧ‬

‫ﺻﻔﺣﺔ ‪ 3‬ﻣﻥ ‪4‬‬ ‫ﺧﺩﻳﺟﺔ ﺷﻧﺎﻑ©‬

 ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺳﻧﻁﻳﻧﺔ ‪©2‬‬ ‫‪ – 2024/2023‬ﺍﻟﺳﺩﺍﺳﻲ ‪1‬‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﻣﺩﺍﺭﺱ ﻭﻣﻧﺎﻫﺞ‬

‫اﻻﻧ ﺎن ﻣ ﻓﻬ اﻟ اﻫ ﻋﻠﻰ‬ ‫ان ﯾ‬ ‫‪،‬ﺷ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﺎﻓ‬ ‫اﻟ اﻫ ﻣ ﺿ ﺎ أ ن اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫س ﻓﻬ ﻋ م" ‪.‬‬ ‫ﻣﻘ ﻟﻪ "ان ﻞ ﻣﺎ وراء اﻟ ﺎﻫ اﻟ‬ ‫ﺣ ﻘ ﻬﺎ وﻫ ﺻﺎﺣ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊ ﻻ ﯾ اﻻ إذا وﺿﻊ ﺣ ا اﻵراء اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﺎﺋ اﻟ ﺿ‬ ‫ﻠ ﻣ ﻣ ا ان اﻟ‬ ‫و‬
‫ﺔ واﺣ ﺎم اﻟ اﻗﻊ ﻓﺎﻟﻌﻠ‬ ‫اﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة اﻟ‬ ‫ﻟﻠﻔﻼﺳﻔﺔ وﻟ ﺄﻣﻼﺗﻬ اﻟ اﺗ ﺔ وﺿ ورة اﻟ ام اﻟ ﺎد ﻗ ﺣ‬
‫ﺎ ام اﺟ ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﻧ ﻩ ﻻ ﯾﻬ اﻻ ﺎﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻠ س ﺳ اء ﺎن واﻗﻌﺎ‬
‫اﺳﻬﺎﻣﺎت ا ﻞ دور ﺎ ‪:‬‬
‫وﺟ د اﻟ ﺎﻫ ة وﻋ و ﻔ ﻬﺎ‬ ‫ﻋ ﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ان اﻟ‬ ‫ﻟﻘ وﺿﻊ ا ﻞ دور ﺎ ﻗ اﻋ ﻟ ﻔ‬
‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‬ ‫اﻫ اﺟ ﺎ ﺔ أﺧ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة اﻻﺟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺑ ﻬ ﺎ وﻋ م اﻟ ﻠ ﺑ ﻬ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻬﺎ‬
‫اﻟ ﺎﻫ ة اﻻﺟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﻗﺎل ﻋ ﻬﺎ‬ ‫اﻧ ﻠ ﻓﻲ ا ﺎﺛﻪ ﺑ ﻌ‬ ‫ﻊ ﻋﻠﻰ ﯾ ﻩ ﺣ‬ ‫ﺗ ر اﻻﺧ ﺎﻟ ﻬﺞ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻌ ﻰ أن ﻟﻬﺎ وﺟ د ﻣ ﻘﻞ ﺧﺎرج اﻟ ﻌ ر اﻷﻓ اد وﻫﻲ ﺳﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ وﺟ د‬ ‫واﻟ ﺿ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟ ﻬﺞ اﻻﺳ ﻘ اﺋﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻬﺞ اﻻﺳ ﻘ اﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ راﺳﺎت اﻻﺟ ﺎ ﺔ وﺣ‬ ‫ﻟ دﻋﻰ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫اﻟﻔ د ‪،‬‬
‫ﻼﺣ ﻪ‬ ‫ﻣﻼﺣ ﺔ اﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ووﺿﻊ ﻗ اﻋ ﺧﺎﺻﻪ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ أوﻟﻰ دور ﺎ اﻫ ﺎﻣﺎ ﺎﻟ ﻼﺣ ﺔ ا‬
‫ﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة ﻟ ﻔ‬
‫ﺔ ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻼﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻫ ة اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻋ ا ﻞ دور ﺎ ﻓﻬﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫أ‪ -‬ﻣﻼﺣ ﺔ اﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﺄﺷ ﺎء‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻘﺔ ﺣ ل اﻟ ﺎﻫ ة ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫ر ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟ‬ ‫ب‪ -‬اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ اص اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗﻌ ﻔﻬﺎ ﺑ ﻌ‬ ‫ﻓﻲ ﺎﺋﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣ اﻟ اﻫ اﻟ ﻲ ﺳ‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ‬ ‫ج‪ -‬ﺣ‬
‫ﺑ ﻬ ﺎ‪.‬‬
‫د‪ -‬ﻣﻼﺣ ﺔ اﻟ اﻫ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ و ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﻘﻠﺔ ﻋ ﻣ ﺎﻫ ﻫﺎ اﻟﻔ د ﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺣﺔ ‪ 4‬ﻣﻥ ‪4‬‬ ‫ﺧﺩﻳﺟﺔ ﺷﻧﺎﻑ©‬