You are on page 1of 26

‫" تدريبات تكنيكية لتذليل صعوبات أداء بعض أجزاء من لونجا فرحف از‬

‫لرياض السنباطي "‬


‫(*)‬
‫د‪/‬أيمن محمد حسن علي‬

‫‪ -‬مقدمة البحث‪:‬‬
‫مما الشك فيه أن رياض السنباطي الذي ولد في ‪1021/11/02‬م في بلدة فارسكور بالدقهلية‬
‫من أصحاب المدارس الفنية المتقنة آللة العود‪ ،‬وكان ظهور رياض السنباطي عندما ألحقه والد بكتاب‬
‫الشيخ علي مرسي بالمنصورة لحفظ القرآن الكريم والذي بدوره قام بتلقينه بعض الموشحات واألدوار‬
‫ومن هنا ألحقه والده بمدرسة الموسيقى بالمنصورة‪ ،‬ثم انتقل إلى القاهرة عام ‪1001‬م ونزل على عمه‬
‫أحمد السنباطي الذي كان مغنياً وعازفاً على آلة العود وله ولدان يعزفان على آلة القانون‪ ،‬ثم تقدم‬
‫رياض السنباطي لالمتحان بنادي الموسيقى الشرقية فاجتاز االمتحان ولم يلبث أن عين مدرساً في‬
‫هذا النادي‪ ،‬ثم تعاقدت معه شركة أوديون ليكون عواداً وملحناً ومطرباً لها‪ ،‬وفي أوائل عام ‪1091‬م‬
‫وغنى العديد من‬
‫ظهر السنباطي في اإلذاعة كعازف على آلة العود ومغني وملحن فقد لحن ّ‬
‫القصائد(‪ .)1‬وقد وجد براعة رياض السنباطي في العزف على آلة العود التي ارتبطت بوجدان الشعوب‬
‫العربية واحتلت مكانة الصدارة بين سائر اآلالت الشرقية التي نستخدمها على نطاق واسع ‪ ،‬وترجع‬
‫أهمية هذه اآللة إلى الجوانب المتعددة التي تستخدم فيها‪ ،‬فهي آلة العازف المنفرد واآللة المصاحبة‬
‫للمغني‪ ،‬كما أنها اآللة المفضلة عند الملحن أيضاً لسهولة التصوير عليها وهذا ال يتوافر في أية آلة‬
‫ّ‬
‫(‪)0‬‬
‫أخرى كالناي والقانون ‪ .‬ومن هنا يجب ذكر أن رياض السنباطي تعلم دروسه األولى على آلة العود‬
‫من (األسطى حسن) النجار عندما كان يستمع إليه وبنظر إلى عزفه‪ ،‬كذلك تعلمه من (محمد شعبان)‬
‫أستاذ العود وهو في المدرسة‪ ،‬كما أدخل رياض السنباطي بعض التطوير على آلة العود وطريقة‬
‫األداء عليها فهو أول من استخدم الغمز على األوتار في تاريخ األداء على اآللة بصورة يبدو بها‬
‫اللحن وكأن له خلفية هارمونية(‪.)9‬‬

‫*) مدرس الموسيقى العربية‪ ،‬قسم التربية الموسيقية‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬جامعة أسوان‪.‬‬
‫(‪ )1‬أحمد سااااامي عبد الجواد ‪ " :‬د ارس ة ةةة تحليلية لقالب القص ة ةةيدة عند رياض الس ة ةةنباطي " ‪ ،‬رس ة ةةالة ماجس ة ةةتير غير منش ة ةةورة ‪ ،‬كلية التربية‬
‫الموسيقية ‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬عام ‪1001‬م ‪ ،‬ص ‪. 11‬‬
‫(‪ )2‬إيمان فوزي حافظ ‪ " :‬د ارس ة ةةة مقارنة ألس ة ةةلوب أداء كل من رياض الس ة ةةنباطي وفريد األطرش على آلة العود "‪ ،‬رس ة ةةالة ماجس ة ةةتير غير‬
‫منشورة ‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬جامعة طنطا ‪ ،‬الغربية ‪ ،‬عام ‪1001‬م ‪ ،‬ص ‪. 01‬‬
‫(‪ )3‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 61‬‬

‫‪1‬‬
‫كان رياض السنباطي يجمع في أسلوبه في العزف على آلة العود بين أصالة المدرسة‬
‫تتميز ببراعة األداء‬
‫التقليدية بما تحمله من شجن وتطريب وبين أسلوب المدرسة الحديثة التي ّ‬
‫والتصوير والتعبير‪ ،‬مما جعل السنباطي هو الحد الفاصل بين المدرسة القديمة والحديثة في العزف‬
‫تتميز تقاسيمه على آلة العود بالخيال الخصب والفكر العميق واإللهام الرائع في‬
‫على آلة العود‪ ،‬كما ّ‬
‫االرتجال واالبتكار‪ ،‬هذا إلى تمكنه وفهمه ألسرار مقامات الموسيقى العربية مما يعينه على التنقل‬
‫في فك األنغام بذوق جميل واحساس مرهف‪ ،‬والسنباطي يعزف التقسيمه الواحدة كجملة صريحة‬
‫واضحة لها بداية ونهاية‪ ،‬ويثري هذه الجملة بزخارف رائعة تضفي عليها أبعاداً جمالية(‪.)1‬‬
‫‪ -‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫وجد الباحث من خالل تدريسه آللة العود أن هناك صعوبات أدائية تواجه الطالب عند عزف‬
‫مميز في العزف على‬
‫لونجا فرحف از لرياض السنباطي والتي تحتاج لمهارات تكنيكية عالية وأسلوب ّ‬
‫اآللة‪ ،‬مما جعله يصيغ تدريبات تكنيكية للتغلب على تلك الصعوبات األدائية الموجودة بداخل تلك‬
‫المقطوعة‪.‬‬
‫‪ -‬هدف البحث‪:‬‬
‫تذليل صعوبات أداء لونجا رياض واالرتقاء بمستوى الطالب على اآللة لتلك المقطوعة‪.‬‬
‫‪ -‬سؤال البحث‪:‬‬
‫ما هي التدريبات التكنيكية التي يمكن من خاللها تذليل صعوبات األداء للونجا فرحف از رياض‬
‫السنباطي على آلة العود‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية البحث‪:‬‬
‫تكمن أهمية هذا البحث في االستفادة من التدريبات التكنيكية المستنبطة من لونجا فرحف از‬
‫لرياض السنباطي لرفع مستوى األداء العزفي على آلة العود‪.‬‬
‫‪ -‬حدود البحث‪:‬‬
‫‪ o‬حدود زمنية‪ :‬العام الدراسي ‪0210/0211‬م‪.‬‬
‫‪ o‬حدود مكانية‪ :‬كلية التربية النوعية جامعة أسوان‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات البحث‪:‬‬
‫أ) منهج البحث ‪ :‬المنهج الوصفي (تحليل محتوى)‪.‬‬

‫(‪ )1‬عبد القادر صبري ‪ " :‬رياض السنباطي "‪ ،‬نور للنشر والتوزيع‪ ،‬لندن‪ ،‬عام ‪1001‬م‪ ،‬ص ‪.192 : 119‬‬

‫‪0‬‬
‫ب) عينة البحث ‪ :‬طالب الفرقة الرابعة بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية‪-‬جامعة‬
‫أسوان‪.‬‬
‫ج) أدوات البحث ‪ :‬آلة العود – المدونة الموسيقية ‪ -‬استمارة استطالع أري الخبراء لبيا صالحية‬
‫التدريبات التكنيكية الموضوعة من قبل الباحث لتحقيق هدف البحث‪.‬‬
‫‪ -‬مصطلحات البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬مصطلحات خاصة لليد اليمنى ( الريشة ) ‪ :‬وهي عبارة عن رموز لها داللة ومعنى (‪. )1‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫مصطلحات خاصة لليد اليمنى ( الريشة )‬

‫معناااااااه‬ ‫الرمز‬ ‫م‬


‫ضرب الريشة على الوتر ألسفل وتسمى (صد)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫ضرب الريشة على الوتر ألعلى وتسمى (رد)‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫عزف الوتر مطلق بضربة ريشة بدون عفق باألصابع‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫عفق درجة صوتية بدون ضربة ريشة بحيث يس ة ة ةةبق العفق ريش ة ة ةةة ص ة ة ةةد (‪)1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫اء على نفس الوتر أو على وتر أدناه وتسمى (البصمة)‪.‬‬ ‫سو ً‬
‫وهي حركة ص ةةد ورد متتالية ومس ةةتمرة وسةةريعة تحدث نتيجة المتداد الص ةةوت‬ ‫‪1‬‬
‫وتسمى (فرداش)‪.‬‬
‫ضة ة ةةرب الريشةة ةةة صة ة ةةد على وتر ثم تنزلق لوتر أدناه بدون رفع اليد مرة أخرى‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1‬‬
‫وتسمى (ريشة منزلقة ألسفل)‪.‬‬
‫ضةةرب الريشةةة رد على وتر ثم تنزلق لوتر أعاله بحركة واحدة وتسةةمى (ريشةةة‬ ‫‪717‬‬ ‫‪7‬‬
‫منزلقة ألعلى) (‪.)0‬‬
‫‪ .0‬مصااااطلحات خاصااااة لليد اليساااار ( العفق ) ‪ :‬وهي عبارة عن رموز لها داللة ومعنى لوضة ة ةةع‬
‫أصابع اليد اليسرى على رقبة العود (‪.)9‬‬

‫(‪ )1‬ليندا فتح اهلل – محمود كامل‪ " :‬المنهج الحديث في د ارسة ةةة العود"‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬مكتبة األنجلو المص ة ةرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام‬
‫‪1017‬م‪.‬‬
‫(‪ )2‬إيمان فوزي حافظ‪ " :‬دراسة مقارنة ألسلوب ٍ‬
‫كل من رياض السنباطي وفريد األطرش على آلة العود"‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.1‬‬
‫(‪ )3‬ليندا فتح اهلل – محمود كامل ‪ " :‬المنهج الحديث في دراسة العود"‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫مصطلحات خاصة لليد اليسر ( العفق )‬

‫معناااااااه‬ ‫الرمز‬ ‫م‬


‫لداللة العزف على الوتر بإصبع السبابة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪1‬‬
‫لداللة العزف على الوتر بإصبع الوسطى‪.‬‬ ‫(‪)0‬‬ ‫‪0‬‬
‫لداللة العزف على الوتر بإصبع البنصر‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪9‬‬
‫لداللة العزف على الوتر بإصبع الخنصر‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ .9‬مصطلحات خاصة بأوتار العود ‪ :‬وهي عبارة عن رموز لها داللة ومعنى ألسماء أوتار العود(‪.)1‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫مصطلحات خاصة بأوتار العود‬

‫معناااااااه‬ ‫الرمز‬ ‫م‬


‫تعني وتر الكردان‪.‬‬ ‫(ك)‬ ‫‪1‬‬
‫تعني وتر النوا ‪.‬‬ ‫(ن)‬ ‫‪0‬‬
‫تعني وتر الدوكاه ‪.‬‬ ‫(د)‬ ‫‪9‬‬
‫تعني وتر العشيران ‪.‬‬ ‫(ع)‬ ‫‪6‬‬
‫تعني وتر القرار ( على حسب ضبط الوتر ) ‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫‪1‬‬
‫‪ .6‬األسالوب‪ :‬هو الطريقة الخاصةة في صياغة األفكار الموسيقية وتجسيم المعنى بما يرضي الذوق‬
‫ومةا يقتض ة ة ة ة ة ة ةيةه العقةل وهو طريقةة خلق فكرة وتوليةدهةا واظهارها في صة ة ة ة ة ة ةةورة لحنية تظهر معنى‬
‫مناسب(‪. )0‬‬
‫‪ .1‬الفكرة‪ :‬تركيبة لحنية تتكون من عدد من الجمل تصاغ في مقام واحد وربما يتغير المقام إلى أحد‬
‫(‪)9‬‬
‫‪.‬‬ ‫المقامات القريبة له‬

‫(‪ )1‬نادر مجاهد إبراهيم عريضاة ‪ " :‬د ارسةة تطبيقية ألساليب استخدام الريشة من خالل أداء قالب اللونجا على آلة العود "‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬عام ‪0220‬م‪.‬‬
‫(‪ )2‬أحمد حسن الزيات ‪ " :‬دفاع عن البالغة "‪ ،‬مطبعة الرسالة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1061‬م‪.‬‬
‫(‪ )3‬عاطف عبد الحميد‪ " :‬د ارسة ةةة تحليلية لقالب المونولوج عند محمد القصة ةةبجي"‪ ،‬رسة ةةالة ماجسة ةةتير غير منشة ةةورة‪ ،‬كلية التربية الموسة ةةيقية‪،‬‬
‫جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1002‬م‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫‪ -‬الد ارسةة األولى بعنوان ‪ " :‬دراساة مقارنة ألسالوب كل من رياض السانباطي وفريد األطرل على‬
‫(*)‬
‫آلة العود "‬
‫هدفت تلك الدراسة إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬توض ة ة ةةي أس ة ة ةةلوب كل من رياض الس ة ة ةةنباطي وفريد األطرش في العزف على آلة العود في‬
‫مصر في النصف الثاني من القرن العشرين‪.‬‬
‫‪ .0‬االستفادة من أسلوب كل منهما لعازفي آلة العود المتخصصين‪.‬‬
‫وتكمن األهمية في ‪ :‬معرفة أسلوب األداء المميز لكل من رياض السنباطي وفريد األطرش‬
‫على آلة العود لتوضةةةيحها للدارسةةةين واألجيال الجديدة‪ ،‬وتتبع تلك الد ارس ةةة المنهج الوصة ةةفي (تحليل‬
‫محتوى) مقارن‪.‬‬
‫ونتائج تلك الدراساااة ‪ :‬قس ةةمت إلى قس ةةمين (نتائج تختص بأداء رياض الس ةةنباطي)‪( ،‬نتائج‬
‫تختص بأداء فريد األطرش)‪ .‬وسة ة ة ة ة ةةوف يتم ذكر النتائج التي ترتبط بالبحث الحالي وهي الخاصة ة ة ة ة ةةة‬
‫برياض السنباطي‪:‬‬
‫‪ -‬يعتبر رياض السة ة ةةنباطي رائداً من رواد المدرسة ة ةةة التقليدية في العزف على آلة العود ويطلق‬
‫عليها المدرسة الكالسيكية أو القديمة‪.‬‬
‫‪ -‬أجةةاد ريةةاض السة ة ة ة ة ة ةةنبةةاطي العمةةل من خالل التخوت الموسة ة ة ة ة ة ةةيقيةةة التي تقةةدم العزف اآللي‬
‫وتصة ة ة ةةاحب الغناء‪ ،‬كما س ة ة ة ةةاعده أيض ة ة ة ةاً على إجادة األداء على آلة العود د ارس ة ة ة ةةته العلمية‬
‫بالمعهد العالي للموسيقى العربية وتفهمه لألصول وقواعد الموسيقى العربية‪.‬‬
‫‪ -‬لرياض السةة ة ة ة ةةنباطي مهلفات خاصة ة ة ة ة ةةة به غنائية وآلية كما قام بأداء األعمال الغنائية للغير‬
‫غنائياً وآلياً‪.‬‬
‫تتفق تلك الد ارسة ة ة ة ةةة مع موضة ة ة ة ةةوع البحث الحالي في تناول كل منهما لشة ة ة ة ةةخصة ة ة ة ةةية رياض‬
‫السة ة ةةنباطي ‪ ،‬وتختلف في أن تلك الد ارسة ة ةةة د ارسة ة ةةة مقارنة ألسة ة ةةلوب كل من رياض السة ة ةةنباطي فريد‬
‫أما البحث الحالي فيقترح تدريبات مسةةتنبطة للحن آلي من ألحان رياض السةةنباطي (لونجا‬
‫األطرش‪ّ ،‬‬
‫فرحفزا) لرفع مستوى األداء على آلة العود لتلك المقطوعة‪.‬‬

‫*) إيمان فوزي حافظ ‪ " :‬دراسة مقارنة ألسلوب كل من رياض السنباطي وفريد األطرش على آلة العود "‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الد ارس ةةة الثانية بعنوان ‪ " :‬أسااالوب توظيف آلة العود في األةنية المصاارية في القرن العشااارين‬
‫(*)‬
‫وامكانية االستفادة منه في تطوير مناهج العود "‬
‫هدفت تلك الدراسة إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على األعمال الغنائية المصرية التي ينفرد العود بأداء بعض أجزائها ‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على رواد توظيف آلة العود في تلحين األغنية المصرية‪.‬‬
‫‪ .9‬التعرف على أسلوب توظيف آلة العود في األغنية المصرية في القرن العشرين‪.‬‬
‫‪ .6‬االسة ة ة ة ة ة ةةتفةةادة من هةةذه األعمةةال لههالء الرواد في منةةاهج آلةةة العود لتنميةةة المهةةارات العزفيةةة‬
‫للطالب في مرحلة الدراسات العليا‪.‬‬
‫وتكمن األهمية في الوص ة ةةول إلى أس ة ةةس علمية س ة ةةليمة لطرق التوزيع آللة العود مما يهدي‬
‫إلى التوظيف اإليجابي األمثل لهذه اآللة في األغنية المص ة ة ة ة ةرية‪ ،‬واالسة ة ة ة ةةتفادة من هذه األعمال في‬
‫مناهج العود للمراحل المختلفة‪ ،‬وتتبع تلك الدراسة المنهج الوصفي المسحي (تحليل محتوى)‪.‬‬
‫ومن نتائج تلك الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬اسة ة ة ة ةةتخدم آلة العود في العزف المنفرد (صة ة ة ة ةةولو) بشة ة ة ة ةةكل التقاسة ة ة ة ةةيم الحرة وكتمهيد لدخول‬
‫المطرب‪.‬‬
‫‪ -‬اسةةتخدام آلة العود ال يقتصةةر على اسةةتخدامها كفلة منفردة أو للمصةةاحبة فقط ولكن هي آلة‬
‫يستخدمها الملحن أثناء التلحين‪.‬‬
‫تتفق تلك الد ارسة ةةة مع موضة ةةوع البحث الحالي في تناول كل منهما آللة العود‪ ،‬وتختلف في‬
‫أن تلك الد ارسة ة ةةة هي أسة ة ةةلوب توظيف آلة العود في األغنية المص ة ة ةرية في القرن العش ة ة ةرين وامكانية‬
‫أما البحث الحالي فيقترح تدريبات تكنيكية للحن آلي من‬ ‫االسة ة ة ة ة ة ةةتفةادة منةه في تطوير مناهج العود‪ّ ،‬‬
‫ألحةةان ريةةاض السة ة ة ة ة ة ةةنبةةاطي (لونجةةا فرحفزا) لرفع مسة ة ة ة ة ة ةةتوى األداء العزفي لتلةةك المقطوعةةة وتةةذليةةل‬
‫الصعوبات‪.‬‬
‫وينقسم البحث إلى جزئين ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلطار النظري للبحث ‪ :‬ويحتوي على (قالب اللونجا – أساليب عزف آلة العود في المدرسة‬
‫القديمة والحديثة – نبذة تاريخية عن رياض السنباطي)‪.‬‬

‫*) هالة محمد أحمد حجازي ‪ " :‬أس ة ة ةةلوب توظيف آلة العود في األغنية المصة ة ة ةرية في القرن العشة ة ة ةرين وامكانية االس ة ة ةةتفادة منه في تطوير‬
‫مناهج العود"‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الموسيقية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪0226‬م ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬اإلطار التطبيقي للبحث‪ :‬ويحتوي على التدريبات التكنيكية لتذليل صعوبات أداء بعض أجزاء‬
‫من لونجا فرحف از لرياض السنباطي‪.‬‬
‫أوالا‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪ -‬قالب اللونجا‪:‬‬
‫اسة ة ة ةةمه لونجا أو (لونقه) وهي ترجع إلى أصة ة ة ةةول غجرية رومانية ويوجد من يرجعها‬
‫أما‬
‫إلى أصل إيطالي (واألول هو الرأي األرج )‪ ،‬وهي مثل السيرتو أدخلت في نفس الفترة‪ّ ،‬‬
‫من حيث التكوين فهي تش ة ة ةةبه البش ة ة ةةرف ولكنها سة ة ة ةريعة وثنائية الميزان وذات طابع نش ة ة ةةط‪،‬‬
‫وتتكون من ثالث خانات وتسة ة ة ة ةةليم يتكرر بعد كل خانة وأحياناً خانتين فقط وتسة ة ة ة ةةليم‪ ،‬وهي‬
‫أصة ةالً تعد من أنواع الرقص ةةات الش ةةعبية في تركيا‪ ،‬ومن أش ةةهر المهلفين األتراك الذين كتبوا‬
‫في قالب اللونجا (جميل بك الطنبوري‪ ،‬س ة ة ة ةةداد بك‪ ،‬يورغو‪ ،‬أدهم) ومن المصة ة ة ة ةريين (جميل‬
‫(‪)1‬‬
‫عويس‪ ،‬رياض السنباطي‪ ،‬جورج ميشيل‪ ،‬عبد الفتاح صبري)‬
‫أساليب عزف آلة العود في المدرسة القديمة والحديثة ‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬أوالً ‪ :‬أساليب عزف آلة العود في المدرسة القديمة‬
‫‪ -‬الريشة في المدرسة القديمة ‪ :‬كانت تصنع من قرون الحيوانات مثل البقر والغزال ‪ ،‬وكان بعض‬
‫عازفي العود يسةةتخدمون ريشةةة النسةةر ‪ ،‬وكانت هذه النوعية من الريش أكثر صةةالبة مما يعطي‬
‫اإلحساس بالقوة ‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة تسةةوية العود قديماً ‪ :‬كان يسةةوى الوتر األول في العة ة ة ة ة ة ة ةةود وهو أكثر األوتار غلظة على‬
‫نغمة يكاه (صةول)‪ ،‬والوتر الثاني عشةةيران (ال)‪ ،‬والوتر الث ة ة ة ة ة ة ةةالث دوكاه (ري)‪ ،‬والوتر الرابع نوا‬
‫(ص ة ة ةةول)‪ ،‬والوتر الخامس يس ة ة ةةوى على درجة كردان (دو)‪ ،‬وهو في الغالب نفس تس ة ة ةةوية أوتار‬
‫العود الحديث والذي لم يتغير تقريباً‪.‬‬
‫‪ -‬مواصفات أوتار العود في المدرسة القديمة ‪ :‬كانت األوتار تصنع من أمعاء الحيوانات وجلودها‬
‫مما كان يميزها ‪ ،‬فصوتها غير المع يتميز بالهدوء ‪ ،‬مما يعطيها اإلحساس بالشجن والطرب ‪،‬‬
‫وعددها خمسة أوتار مزدوجة تقريباً‪.‬‬

‫(‪ )1‬عبد المنعم خليل‪ " :‬الموسوعة الموسيقية المختصرة "‪ ،‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1000‬م‪.‬‬
‫(‪ )2‬على حميدة عبد الغني‪ " :‬المدارس المختلفة آللة العود في مصر في القرن العشرين "‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬المعهد العالي‬
‫للموسيقى العربية‪ ،‬أكاديمية الفنون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام‪1009‬م‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬يتميز أسلوب العزف في المدرسة القديمة بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬قوة وتركيز المقام األساسي المختار وابراز طابعه الخاص‪.‬‬
‫‪ .0‬بطء السة ةةرعة في األداء واشة ةةباع المقام األسة ةةاسة ةةي وذلك من خالل العزف في جزء القرار للمقام‬
‫األساسي‪.‬‬
‫‪ .9‬استعمال شرح في العزف إلى آلة العود إلعطائه الشكل اإليقاعي‪.‬‬
‫‪ .6‬التدرج من درجة إلى أخرى بدون قفزات‪.‬‬
‫‪ .1‬استخدام استراحات قصيرة بين كل جملة وأخرى وخاصة في التقاسيم‪.‬‬
‫‪ .1‬اس ة ةةتعمال القفالت المثيرة والتي يطرب لها المس ة ةةتمع العربي بص ة ةةفة عامة والمس ة ةةتمع المصة ة ةري‬
‫بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ .7‬اس ة ةةتخدام أس ة ةةلوب البص ة ةةم في العفق على األوتار بدون ريش ة ةةة وهذا يعطي اإلحس ة ةةاس بالطرب‬
‫والشجن‪.‬‬
‫‪ .1‬قلة استخدام الريشة المقلوبة وعدم استخدام منطقة األصوات الحادة في العود‪.‬‬
‫‪ .0‬استخدام أسلوب الصد والرد في الريشة‪.‬‬
‫من رواد المدرسة القديمة‪( :‬محمود الجمركشي‪ ،‬محمود الشربيني‪ ،‬أحمة ة ةةد الليثة ة ة ة ة ةةي‪ ،‬أمية ة ةةن المهة ة ةةدي‪،‬‬
‫أحم ة ةةد سة ة ة ة ةةبيع‪ ،‬إبراهيم القبان ة ةةي‪ ،‬صف ة ةةر علة ة ة ة ةةي‪ ،‬محم ة ةةد القصبجي‪ ،‬ري ة ةةاض السنباطي‪ ،‬محم ة ةةد عبد‬
‫الوهاب)‪.‬‬
‫‪ -‬ثانياً ‪ :‬أساليب عزف آلة العود في المدرسة الحديثة(‪:)1‬‬
‫‪ -‬الريشةةة في المدرسةةة الحديثة‪ :‬ظهرت إلى جانب الريشةةة المعروفة والمصة ّةنعة من قوادم النسةةر أو‬
‫قرون الجيوانات الريشةةة البالسةةتيك (الباغة)‪ ،‬كذلك ظهرت أيضة ةاً ريشةةة تشةةبه ريش ةةة آلة القانون‬
‫والذي اس ة ة ة ة ة ةةتخدم هذا النوع "محمود كامل"‪" ،‬جورج ميش ة ة ة ة ة ةةيل"‪ ،‬وهي تس ة ة ة ة ة ةةاعد في العزف للقطع‬
‫التكنيكية العالية ‪.‬‬
‫‪ -‬تسوية أوتار العود في المدرسة الحديثة‪ :‬يسوى الوتر األول وهو أغلظ األوتار فا قرار (نهوفت)‪،‬‬
‫وأحياناً يسة ةةوى على درجة مي قرار (بوس ة ةةليك)‪ ،‬والوتر الثاني يسة ةةوى على درجة ال (عش ة ةةيران)‪،‬‬
‫والثالث ري (دوكاه)‪ ،‬والرابع يس ةةوى ص ةةول (نوا)‪ ،‬والخامس دو (كردان)‪ ،‬والس ةةادس يسةةةوى على‬
‫درجة جواب فا (ماهوران) ‪.‬‬

‫(‪ )1‬على حميدة عبد الغني‪ " :‬المدارس المختلفة آللة العود في مصر في القرن العشرين "‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وقد سوى رياض السنباطي الوتر الغليظ في العود على درجة ( قرار دوكاه ) وذلك في التقاسيم التي‬
‫سبقت قصيدة أشواق والتي غناها بصوته ‪.‬‬
‫‪ -‬أسلوب المدرسة الحديثة كان يتميز بالتكنيك العالي وذلك لعدة أسباب أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬الحرية في التأليف واالنطالقة دون التقيد بقالب معين الش ة ة ة ة ة ةةكل أو أس ة ة ة ة ة ةةلوب محدد ومنها ظهر‬
‫القالب الحر‪.‬‬
‫‪ .0‬إنشةاء المعاهد الموسةيقية التي تقوم بتدريس العزف على آلة العود بطريقة حديثة وضعها أساتذة‬
‫اآللة المتخصصون في العلوم الموسيقية البحتة‪.‬‬
‫‪ .9‬ظهور عدة مكاتب علمية تقوم بتدريس العود وش ة ةةرح أس ة ةةلوب العزف عليه بطريقة حديثة وتقديم‬
‫بعض التمارين التكنيكية والتي تسةةاعد العازف على عزف أصةةعب المقطوعات الموسةةيقية والتي‬
‫عال يحتاج لمهارة خاصة‪.‬‬ ‫تتميز بتكنيك ٍ‬
‫‪ .6‬وكثرة اسة ةةتخدام الريشة ةةة المقلوبة التي تسة ةةاعد على سة ةةرعة األداء‪ ،‬وأيض ة ةاً كثرة اسة ةةتخدام الريشة ةةة‬
‫المرتعشة (الفرداج) واستعمال الق اررات مع الجوابات‪.‬‬
‫‪ -‬رواد المدرسة ةةة الحديثة آللة العود ‪( :‬جورج ميشة ةةيل‪ ،‬محمود كامل‪ ،‬فريد األطرش‪ ،‬سة ةةيد مكاوي‪،‬‬
‫حسين صابر‪ ،‬عمار الشريعي‪ ،‬إنعام محمد لبيب) (‪.)1‬‬
‫نبذة تاريخية عن رياض السنباطي‪:‬‬
‫ولد رياض السنباطي ببلدة فارسكور بالمنصورة عام ‪1021‬م‪ ،‬وتعلم مبادئ العزف على آلة‬
‫العود على يد األسطى حسن النجار وذلك عندما كان يستمع إليه وينظر إلى عزفه‪ ،‬وقد تعلم الغناء‬
‫من خالل حفظه للمدائ النبوية وتجويد القرآن الكريم وترتيله مما ساعده على الغناء بمقدرة بالمقامات‬
‫الشرقية‪ ،‬تعلم على يد والده "الشيخ محمد السنباطي" كل ما لديه من علوم موسيقية كما علمه أيضاً‬
‫كيفية الغناء والعزف على آلة العود‪ ،‬كما تعلم أيضاً بعض تقنيات العزف على آلة العود من "الشيخ‬
‫المسلوب" و األستاذ "محمد شعبان" أستاذ العود في المدرسة‪ ،‬وعمل عازفاً على آلة العود بفرقة والده‬
‫التي اشتهرت بالقاهرة واإلسكندرية‪ ،‬ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية من خالل مسابقة وحصل على‬
‫الجائزة األولى‪ ،‬ثم عين بعد ذلك أستاذاً آللة العود بنفس المعهد‪ ،‬وتخرج من المعهد بعد أن عزف في‬
‫حفل التخرج مقطوعة موسيقية من مهلفاته وهي لونجا فرحف از التي سميت بعد ذلك (لونجا رياض)‬
‫نسبة له‪ ،‬وهي من أكثر المهلفات اآللية في الموسيقى العربية تطو اًر‪ ،‬وهي تدرس إلى اآلن في المعاهد‬
‫والكليات الموسيقية المتخصصة‪ ،‬واستمر بعد ذلك أستاذاً آللة العود بالمعهد‪ ،‬ثم عمل عازفاً على آلة‬

‫(‪ )1‬على حميدة عبد الغني‪ " :‬المدارس المختلفة آللة العود في مصر في القرن العشرين "‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫العود بفرقة (محمد عبد الوهاب) في الكثير من أعمال محمد عبد الوهاب الغنائية والموسيقية(‪ ،)1‬وقد‬
‫بدأ رياض السنباطي في الثالثينيات العمل مع شركة اسطوانات أوديون عدنما أتيحت له الفرصة‬
‫لذلك‪ ،‬ليكون مسهوالً فنياً للشركة وملحناً وعازفاً على آلة العود في التخت الخاص بالشركة‪ ،‬ثم تولى‬
‫بعد ذلك أمر تلحين بعض األغاني لبعض مطربي ومطربات الشركة منهم (نجاة علي‪ ،‬عبد الغني‬
‫السيد‪ ،‬أحمد عبد القادر) وغيرهم‪ ،‬وقد سجلت على اسطوانات بمصاحبة تخت موسيقي وكان رياض‬
‫السنباطي هو عازف العود للتخت(‪ .)0‬ألّف عدداً من المعزوفات الموسيقية التي كان يستهل بها‬
‫وصالته الغنائية وهي تربو على الثالثين مقطوعة‪ ،‬وال توجد لها تسجيالت أو نوت موسيقية إالّ‬
‫مقطوعتين أو ثالث‪.‬‬
‫لحن رياض السنباطي عدداً كبي اًر من القصائد على مختلف أنواعها مثل القصائد الدينية‬
‫والعاطفية والوطنية‪ ،‬وبدأت ألحانه تغزو األفالم السينمائية في الثالثينيات‪ ،‬ففي أوائل فبراير عام‬
‫‪1091‬م عرض فيلم وداد أول أفالم أم كلثوم وأول إنتاج ألستوديو مصر‪ ،‬وقد وضع رياض السنباطي‬
‫لحنين أداء المجموعة وهما ‪( :‬حييوا الربيع عيد الزهور) و (البحر زاد يا فرحنا) ‪ ،‬كما تضمن الفيلم‬
‫مقطوعة موسيقية أطلق عليها فيما بعد (رقصة شنغهاي) وكان كثي اًر ما يقدمها قبل وصالته الغنائية‬
‫باإلذاعة‪ .‬كان لرياض السنباطي نشاط في مجال المسرح الغنائي من خالل فرقة " منيرة المهدية " إذ‬
‫لحن لها عدة روايات‪ ،‬كما شارك في أوب ار (سميراميس) بتلحين الفصل الثالث منها مع كامل الخلعي‬
‫وداود حسني وال توجد تسجيالت لهذه األعمال‪ .‬ولرياض السنباطي دو اًر بار اًز في تطوير العزف على‬
‫آلة العود حيث جمع رياض السنباطي في أسلوبه في العزف على آلة العود بين أصالة المدرسة‬
‫التقليدية القديمة بما تحمله من شجن وتطريب وأسلوب المدرسة الحديثة التي تتميز ببراعة األداء‬
‫والتكنيك العالي والتصوير والتعبير‪ ،‬وتتميز تقاسيمه بالخيال الخصب والفكر العميق واإلتيان بما كل‬
‫هو مبتكر‪ ،‬هذا إلى جانب تمكنه وفهمه ألسرار مقامات الموسيقى العربية مما أعانه على التنقل في‬
‫فلك أنغام بلباقة وذوق جميل واحساس مرهف‪ ،‬وتمثل آلة العود لرياض السنباطي مصد اًر للوحي‬
‫واإللهام‪ .‬وفي أوائل السبعينيات سجل لإلذاعة ستة فواصل من تقاسيم على آلة العود في مقامات‬

‫(‪ )1‬ممدوح عبده عبد الموجود الجبالي‪" :‬دراسة مقارنة ألسلوب االرتجال على آلة العود عند كل من محمد القصبجي ورياض السنباطي"‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬المعهد العالي للموسيقى العربية‪ ،‬أكاديمية الفنون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪3002‬م‪ ،‬ص ‪.90‬‬
‫(‪ )2‬محمود كامل وايزيس فتح اهلل ورتيبة الحفني وعبد الحميد حمدي وعبد القادر صبري وابراهيم حسين‪ " :‬التاريخ الفني للموسيقار رياض‬
‫السنباطي "‪ ،‬و ازرة الثقافة‪ ،‬العالقات الثقافية الخارجية‪ ،‬اإلدارة العامة لإلعالم الخارجي ‪ ،‬سلسلة بريزم للموسيقى (‪ ،)1‬الطبعة األولى‪ ،‬عام‬
‫‪1009‬م‪ ،‬الطبعة الثانية عام ‪0221‬م‪ ،‬القاهرة (بتصرف)‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫(الراست‪ ،‬البياتي‪ ،‬الهزام‪ ،‬الكرد‪ ،‬النهاوند والحجاز)‪ ،‬وتعد هذه التسجيالت ثروة فنية قيمة ومرجعاً‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫موسيقياً هاماً لدارسي آلة العود‬
‫‪ -‬بعض أعمال رياض السنباطي اآللية ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح بعض المؤلفات اآللية لرياض السنباطي‬

‫المقام‬ ‫عنوان المقطوعة‬ ‫م‬


‫‪-----‬‬ ‫أطالل‬ ‫‪1‬‬
‫‪-----‬‬ ‫أعياد‬ ‫‪0‬‬
‫‪-----‬‬ ‫أفراح‬ ‫‪9‬‬
‫‪-----‬‬ ‫أمل‬ ‫‪6‬‬
‫‪-----‬‬ ‫أماني‬ ‫‪1‬‬
‫‪-----‬‬ ‫أوليفيا‬ ‫‪1‬‬
‫حجاز كار‬ ‫تحية حجاز كار‬ ‫‪7‬‬
‫‪-----‬‬ ‫تهنئة‬ ‫‪1‬‬
‫‪-----‬‬ ‫خداع‬ ‫‪0‬‬
‫‪-----‬‬ ‫رحيل الفلك‬ ‫‪12‬‬
‫‪-----‬‬ ‫رقصة شنغهاي‬ ‫‪11‬‬
‫‪-----‬‬ ‫رقصة الفراشة الزرقاء‬ ‫‪10‬‬
‫‪-----‬‬ ‫زهور الربيع‬ ‫‪19‬‬
‫فرحف از‬ ‫لونجا رياض‬ ‫‪16‬‬
‫ع ّشاق‬ ‫موسيقى أشواق‬ ‫‪11‬‬
‫‪-----‬‬ ‫موسيقى يا ناسيني‬ ‫‪11‬‬
‫‪-----‬‬ ‫شب راقصة‬ ‫‪17‬‬
‫‪-----‬‬ ‫سعاده‬ ‫‪11‬‬

‫(‪ )1‬محمود كامل وايزيس فتح اهلل ورتيبة الحفني وعبد الحميد حمدي وعبد القادر صبري وابراهيم حسين‪ " :‬التاريخ الفني للموسيقار رياض‬
‫السنباطي "‪ ،‬مرجع سابق‪( ،‬بتصرف)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تابع جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح بعض المؤلفات اآللية لرياض السنباطي‬

‫المقام‬ ‫عنوان المقطوعة‬ ‫م‬


‫‪-----‬‬ ‫شجون‬ ‫‪10‬‬
‫‪-----‬‬ ‫الشروق‬ ‫‪02‬‬
‫‪-----‬‬ ‫شكوى‬ ‫‪01‬‬
‫‪-----‬‬ ‫صرخة قلب‬ ‫‪00‬‬
‫‪-----‬‬ ‫عبراتي‬ ‫‪09‬‬
‫‪-----‬‬ ‫عتاب‬ ‫‪06‬‬
‫‪-----‬‬ ‫عرائس البحر‬ ‫‪01‬‬
‫‪-----‬‬ ‫غرام جديد‬ ‫‪01‬‬
‫‪-----‬‬ ‫في النيل‬ ‫‪07‬‬
‫‪-----‬‬ ‫لقاء الحبيب‬ ‫‪01‬‬
‫‪-----‬‬ ‫اللقاء األول‬ ‫‪00‬‬
‫‪-----‬‬ ‫القبلة األخيرة‬ ‫‪92‬‬
‫‪-----‬‬ ‫قلب حائر‬ ‫‪91‬‬

‫ثاني ا ‪ :‬اإلطار التطبيقي للبحث‪:‬‬


‫أشةةهر ما ألّف رياض السةةنباطي في الموسةةيقي البحته مقطوعة في قالب اللونجا الس ةريع من‬
‫مقام نهاوند مص ة ة ةةور (فرحفزا) واس ة ة ةةميت باس ة ة ةةمه لونجا رياض‪ ،‬كما جرت العادة القديمة في تس ة ة ةةمية‬
‫وتتميز باإلضةةافة إلى حالوة النغم بالجمل الس ةريعة‬
‫ّ‬ ‫المقطوعات المهلفة تلي القوالب الموسةةيقية اآللية‬
‫الرش ةةيقة التي تحتاج لمهارة فائقة في العزف‪ .‬وفي هذا الجزء من البحث س ةةوف يقوم الباحث بعرض‬
‫التدريبات التكنيكية التي يمكن أن تعمل على تذليل ص ةةعوبات األداء لبعض أجزاء من لونجا فرحف از‬
‫لرياض السةةنباطي والتي وافق عليها السةةادة الخبراء (*) من خالل اسةةتمارة اسةةتطالع رأي الخبراء في‬
‫التدريبات التكنيكية التي قام الباحث بعملها لتذليل ص ة ة ة ة ةةعوبات األداء لبعض أجزاء من لونجا فرحف از‬
‫لرياض السنباطي‪.‬‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬هاني عبد الناصر‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عبد القادر‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬مصطفى مرسي‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬خيري عامر‪.‬‬ ‫*) أ‪.‬د‪ /‬عاطف عبد الحميد‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬المدونة الموسيقية للونجا فرحف از لرياض السنباطي ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )1‬المدونة الموسيقية للونجا فرحف از (لونجا رياض)‬

‫‪19‬‬
‫‪ -‬التدريبات التكنيكية لتذليل صعوبات أداء بعض أجزاء من لونجا فرحف از لرياض السنباطي ‪:‬‬
‫في هذا الجزء المدون مدون بحليات واض ة ة ة ةةافات نغمية تحتوي على ص ة ة ة ةةعوبات عزفية فهي‬
‫ليست المدونة األصلية التي ضمنها الباحث في بداية اإلطار التطبيقي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الجزء األول (الصعوبة األولى) من م(‪ : )2‬م(‪)4‬‬

‫شكل رقم (‪ )0‬الجزء األول (الصعوبة األولى)‬

‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة األولى‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )9‬التدريب األول لتذليل الصعوبة األولى‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫)‪ ،‬مع‬ ‫يحتوي هذا التمرين على عزف مقام فرحف از هبوطًا باستخدام الشكلين اإليقاعيين (‬
‫مراعاة التدرج في السرعة من البطيء إلى السريع أثناء تدريسه للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد على عزف مقام فرحف از هبوطاً‪.‬‬
‫) بشكل سليم‪ ،‬لما له من فائده تعود على الطلبة في‬ ‫‪ )0‬عزف التركيبة االيقاعية (‬
‫ثم مضاعفة السرعة للتركيبة‬
‫المراحل المتقدمة في عزف الريشة المقلوبة الصد والرد البطيئة ومن ّ‬
‫اإليقاعية‪.‬‬
‫‪ )9‬مسك الريشة بالشكل السليم‪.‬‬
‫‪ )6‬تطوير أداء الطلبة من خالل التدرج في سرعة عزف التمرين‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة األولى‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )6‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة األولى‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫)‪،‬‬ ‫يحتوي هذا التمرين على عزف مقام فرحف از هبوطًا باستخدام الشكلين اإليقاعيين (‬
‫مع مراعاة التدرج في السرعة من البطيء إلى السريع أثناء تدريسه للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد على عزف مقام فرحفزا‪.‬‬
‫) بشكل سليم‪ ،‬لما له من فائده تعود على الطلبة في‬ ‫‪ )0‬عزف التركيبة االيقاعية (‬
‫ثم مضاعفة السرعة للتركيبة‬
‫المراحل المتقدمة في عزف الريشة المقلوبة الصد والرد السريعة ومن ّ‬
‫اإليقاعية‪.‬‬
‫‪ )9‬مسك الريشة بالشكل السليم‪.‬‬
‫‪ )6‬تطوير أداء الطلبة من خالل التدرج في سرعة عزف التمرين‪.‬‬

‫الجزء الثاني (الصعوبة الثانية) من م (‪ : )11‬م (‪)22‬‬

‫شكل رقم (‪ )1‬الجزء الثاني (الصعوبة الثانية)‬

‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الثانية‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )1‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الثانية‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫يحتوي هذا التمرين على أداء قفزة الخامسة صعوداً وقفزة الرابعة هبوطاً في مقام فرحف از صعوداً‬
‫)‪ ،‬مع مراعاة التدرج في السرعة من البطيء إلى السريع أثناء تدريسه‬ ‫باستخدام الشكل اإليقاعي (‬
‫للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد على أداء القفزات في مقام فرحف از بالريشة المطلوبة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫) بشكل سليم‪ ،‬لما له من فائده تعود على الطلبة في المراحل‬ ‫‪ )0‬عزف التركيبة االيقاعية (‬
‫ثم مضاعفة السرعة للتركيبة‬
‫المتقدمة في عزف الريشة المقلوبة الصد والرد السريعة ومن ّ‬
‫اإليقاعية‪.‬‬
‫‪ )9‬مسك الريشة بالشكل السليم‪.‬‬
‫‪ )6‬تطوير أداء الطلبة من خالل التدرج في سرعة عزف التمرين‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الثانية‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )7‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الثانية‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫يحتوي هذا التمرين على مضاعفة السرعة للتدريب السابق له ألداء قفزة الخامسة صعوداً وقفزة الرابعة‬
‫)‪ ،‬مع مراعاة التدرج في السرعة‬ ‫‪،‬‬ ‫هبوطاً في مقام فرحف از باستخدام الشكل اإليقاعي (‬
‫من البطيء إلى السريع أثناء تدريسه للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد على أداء القفزات في مقام فرحف از بالريشة المطلوبة‪.‬‬
‫) بشكل سليم‪ ،‬لما له من‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )0‬عزف التراكيب االيقاعية (‬
‫فائده تعود على الطلبة في المراحل المتقدمة في عزف الريشة المقلوبة الصد والرد البطيئة في‬
‫) والسريعة في الشكل اإليقاعي‬ ‫) والمتوسطة في الشكل اإليقاعي (‬ ‫الشكل اإليقاعي (‬
‫ثم مضاعفة السرعة للتركيبة اإليقاعية‪.‬‬
‫) ومن ّ‬ ‫(‬
‫الجزء الثالث (الصعوبة الثالثة) من أنكروز م (‪ : )33‬م (‪)31‬‬

‫شكل رقم (‪ )1‬الجزء الثالث (الصعوبة الثالثة)‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الثالثة‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )0‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الثالثة‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫يحتوي هذا التمرين على التدريب على األنكروز والنغمات السلمية الصاعدة والهابطة في مقام فرحف از‬
‫)‪ ،‬مع مراعاة التدرج في السرعة من البطيء إلى السريع أثناء‬ ‫باستخدام الشكل اإليقاعي (‬
‫تدريسه للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد على تدريب األنكروز في مقام الفرحف از بزمنه الصحي ‪.‬‬
‫‪ )0‬التأكيد أداء الريشة المقلوبة الصد والرد والريشة المستمرة في األنكروز بصورة صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الثالثة‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )12‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الثالثة‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫يحتوي هذا التمرين على التدريب على األنكروز والنغمات السلمية الصاعدة والهابطة بمضاعفة‬
‫)‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫السرعة عن التدريب االسابق في مقام فرحف از باستخدام الشكل اإليقاعي (‬
‫التدرج في السرعة من البطيء إلى السريع أثناء تدريسه للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد على تدريب األنكروز في مقام الفرحف از بزمنه الصحي ‪.‬‬
‫‪ )0‬التأكيد أداء الريشة المقلوبة الصد والرد بصورة صحيحة من خالل التركيبة اإليقاعية السريعة‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬

‫الجزء الرابع (الصعوبة الرابعة) من م (‪ : )35‬م (‪)11‬‬

‫شكل رقم (‪ )11‬الجزء الرابع (الصعوبة الرابعة)‬

‫‪17‬‬
‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الرابعة‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )10‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الرابعة‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫يحتوي هذا التمرين التدريب على النغمات السلمية الهابطة في مقام فرحف از باستخدام الشكل اإليقاعي‬
‫)‪ ،‬مع مراعاة التدرج في السرعة من البطيء إلى السريع أثناء تدريسه للطالب‪.‬‬ ‫(‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد بالتدريب على أداء الريشة المقلوبة الصد والرد لمقام الفرحف از هبوطاً‪.‬‬
‫‪ )0‬التأكيد أداء الريشة المقلوبة الصد والرد بصورة صحيحة من خالل التركيبة اإليقاعية‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬
‫‪ )9‬التدريب على األداء في الوضع الخامس‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الرابعة‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )19‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الرابعة‬

‫‪ -‬تحليل التمرين‪:‬‬
‫يحتوي هذا التمرين التدريب على النغمات السلمية الهابطة متدرجة السرعة في مقام فرحف از باستخدام‬
‫)‪ ،‬مع مراعاة التدرج في السرعة من السريع إلى البطيء أثناء‬ ‫األشكال اإليقاعية (‬
‫تدريسه للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التمرين‪:‬‬
‫‪ )1‬التأكيد بالتدريب على أداء الريشة المقلوبة الصد والرد لمقام الفرحف از هبوطاً ‪.‬‬
‫‪ )0‬التأكيد أداء الريشة المقلوبة الصد والرد بصورة صحيحة من خالل عزف التركيبة اإليقاعية‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬
‫) على إيقاع ( ) بصورة صحيحة‪.‬‬ ‫‪ )9‬التأكيد على عزف الريشة المستمرة ( الفرداش‬
‫‪ )6‬التأكيد على التدريب في الوضع الخامس‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫نتائج البحث‪:‬‬
‫لما كان هدف البحث االرتقاء بمستوى أداء الطالب للونجا فرحف از رياض السنباطي على آلة‬
‫العود وارتفاع مستوى عزفهم على اآللة‪ ،‬فكان يجب أن يتم التساهل التالي ما إمكانية االرتقاء بمستوى‬
‫أداء الطالب للونجا فرحف از رياض السنباطي على آلة العود وارتفاع مستوى عزفهم على اآللة‪.‬‬
‫وللرد على هذا السهال حدد الباحث أربعة أجزاء داخل اللونجا بها صعوبات عزفية صاغ‬
‫الباحث لها تدريبات تكنيكية يمكن أن تعمل على تذليل صعوبات عزفها بأن يكون لكل جزء تدريبين‬
‫وذلك من خالل وضع الريشة المناسبة لها والتدرج في عزف التدريبات بسرعات بطيئة للوصول إلى‬
‫عزف األجزاء األربعة التي تحتوي على الصعوبات‪ ،‬حيث توصل الباحث إلى تذليل الصعوبات‬
‫لبعضأجزاء في لونجا فرحف از لرياض السنباطي والتي تمثلت في‪:‬‬
‫‪ .1‬صعوبة في طريقة اإلمساك بالريشة بالشكل السليم‪.‬‬
‫‪ .0‬صعوبة في استخدام الريشة المقلوبة والريشة المزدوجة والمستمرة‪.‬‬
‫‪ .9‬صعوبة في استخدام االصبع الرابع في اليد اليسرى الخنصر‪.‬‬
‫‪ .6‬صعوبة في التمييز بين أوتار آلة العود والتنقل فيما بينها‪.‬‬
‫ومن الرد على سهال البحث يتبين للباحث أنه يمكن تحقيق الهدف وهو يمكن االرتقاء بمستوى‬
‫أداء الطالب للونجا فرحف از رياض السنباطي على آلة العود وارتفاع مستوى عزفهم على اآللة من‬
‫خالل تمارين تكنيكية تعالج كل منها صعوبة أو اثنين في التمرين الواحد‪.‬‬
‫توصيات البحث‪ :‬يوصي الباحث باآلتي ‪:‬‬
‫رواد المدارس المختلفة في العزف على آلة العود مما يثري الموس ة ة ةةيقى العربية‬
‫‪ )1‬االهتمام بتدريس ّ‬
‫وبخاصة العزف على آلة العود‪.‬‬
‫‪ )0‬االهتمام بابتكار وصةة ة ةةياغة تدريبات متدرجة في الصة ة ة ةةعوبة على منوال أعمال رواد التلحين في‬
‫القرن العشرين مما يساعد الدارسين على إتقان األداء على اآللة‪.‬‬
‫‪ )9‬يج ةةب ت ةةدري ةةب الطالب على ابتك ةةار ألح ةةان وت ةةدريب ةةات من خالل دروس عزف اآلالت العربي ةةة‬
‫وخاصة آلة العود‪.‬‬
‫‪ )6‬اسة ةةتخدام أسة ةةلوب رياض الس ة ةةنباطي في زخرفة األشة ةةكال اإليقاعية لوضة ةةعه ض ة ةةمن فقرات مادة‬
‫التخصص في العزف على آلة العود‪.‬‬
‫‪ )1‬االس ة ة ة ة ةةتفادة من المهارات العزفية لرياض الس ة ة ة ة ةةنباطي في العزف على آلة العود وذلك بوض ة ة ة ة ةةع‬
‫تدريبات عزفية مبتكرة تحتوي على تذليل صعوبات العزف على آلة العود‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مراجع البحث‪:‬‬
‫‪ )1‬أحمد حسن الزيات ‪ " :‬دفاع عن البالغة "‪ ،‬مطبعة الرسالة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1061‬م ‪.‬‬
‫‪ )0‬أحمد سامي عبد الجواد ‪ " :‬دراسة تحليلية لقالب القصيدة عند رياض السنباطي "‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الموسيقية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1001‬م ‪.‬‬
‫‪ )9‬إيمان فوزي حافظ ‪ " :‬دراسة مقارنة ألسلوب أداء كل من رياض السنباطي وفريد األطرس على آلة‬
‫العود "‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬الغربية‪ ،‬عام ‪1001‬م‪.‬‬
‫‪ )6‬عاطف عبد الحميد ‪ " :‬دراسة تحليلية لقالب المونولوج عند محمد القصبجي "‪ ،‬رس ة ة ةةالة ماجس ة ة ةةتير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الموسيقية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1002‬م‪.‬‬
‫‪ )1‬عبد القادر صبري ‪ " :‬رياض السنباطي "‪ ،‬نور للنشر‪ ،‬لندن ‪ ،‬عام ‪1001‬م‪.‬‬
‫‪ )1‬عبد المنعم خليل ‪ " :‬الموسوعة الموسيقية المختصرة "‪ ،‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1000‬م‪.‬‬
‫‪ )7‬على حميدة عبد الغني‪ " :‬المدارس المختلفة آللة العود في مصة ة ةةر في القرن العش ة ة ةرين " ‪ ،‬رس ة ة ةالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬المعهد العالي للموسيقى العربية‪ ،‬أكاديمية الفنون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1009‬م‪.‬‬
‫‪ )1‬ليندا فتح اهلل – محمود كامل‪ " :‬المنهج الحديث في د ارسة ة ةةة العود "‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬
‫مكتبة األنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪1017‬م ‪.‬‬
‫‪ )0‬محمود كامل وايزيس فتح اهلل ورتيبة الحفني وعبد الحميد حمدي وعبد القادر صااااااااابري وابراهيم‬
‫حسااااين‪ " :‬التاريخ الفني للموس ة ةةيقار رياض الس ة ةةنباطي "‪ ،‬و ازرة الثقافة‪ ،‬العالقات الثقافية الخارجية‪،‬‬
‫اإلدارة العامة لإلعالم الخارجي ‪ ،‬سة ة ة ة ةةلسة ة ة ة ةةلة بريزم للموسة ة ة ة ةةيقى (‪ ،)1‬الطبعة األولى عام ‪1009‬م‪،‬‬
‫الطبعة الثانية عام ‪0221‬م‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫ممدوح عبده عبد الموجود الجبالي‪" :‬د ارس ةةة مقارنة ألس ةةلوب االرتجال على آلة العود عند كل‬ ‫‪)12‬‬
‫من محمد القصةةبجي ورياض السةةنباطي"‪ ،‬رسةةالة ماجسةةتير غير منشةةورة‪ ،‬المعهد العالي للموسةةيقى‬
‫العربية‪ ،‬أكاديمية الفنون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪0229‬م‪.‬‬
‫نادر مجاهد إبراهيم عريضااة‪ " :‬د ارسةةة تطبيقية ألسةةاليب اسةةتخدام الريشةةة من خالل أداء قالب‬ ‫‪)11‬‬
‫اللونجا على آلة العود "‪ ،‬رسة ةةالة ماجسة ةةتير غير منشة ةةورة‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬عام‬
‫‪0220‬م‪.‬‬
‫هالة محمد أحمد حجازي ‪ " :‬أسلوب توظيف آلة العود في األغنية المصرية في القرن العشرين‬ ‫‪)10‬‬
‫وامكةانية االس ة ة ة ة ة ةةتفادة منه في تطوير مناهج العود"‪ ،‬رس ة ة ة ة ة ةةالة دكتوراه غير منش ة ة ة ة ة ةةورة‪ ،‬كلية التربية‬
‫الموسيقية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عام ‪0226‬م‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫ملحق البحث‬
‫استمارة استطالع رأي الخبراء في التدريبات التكنيكية التي قام الباحث بعملها لتذليل صعوبات‬
‫األداء لبعض أجزاء من لونجا فرحف از لرياض السنباطي‬
‫السيد األستاذ الدكتور‪.............. :‬‬
‫تحية طيبة وبعد؛‬
‫يقوم الباحث الدكتور‪ ،......................................... /‬بعمل بحث يحاول من خالله‬
‫إفادة طلبة آلة العود في تذليل صعوبات األداء لبعض أجزاء من لونجا فرحف از لرياض السنباطي‬
‫والمقرر عليهم من ضمن منهجهم العزفي لآللة‪.‬‬
‫وكان هدف البحث ‪ :‬االرتقاء بمستو أداء الطالب للونجا فرحف از رياض السنباطي على آلة العود‬
‫وارتفاع مستو عزفهم على اآللة‪.‬‬
‫ومن الهدف السابق قام الباحث بعمل تدريبات تكنيكية التي يمكن أن تعمل على تذليل‬
‫صعوبات األداء لبعض أجزاء من لونجا فرحف از لرياض السنباطي‪ ،‬لذا يرجو الباحث من سيادتكم‬
‫التفضل باإلطالع على تلك التدريبات وابداء الرأي في تلك التدريبات بالموافقة أو غير الموافقة مع‬
‫إبداء المالحظات على كل التدريبات وذلك إلجراء التعديالت التي سوف تثري البحث من خالل‬
‫وضع عالمة (‪ )‬في الخانة التي ترونها مالئمة‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير‬
‫الباحث‪،‬‬

‫‪ -‬التدريبات التكنيكية لتذليل صعوبات أداء بعض أجزاء من لونجا فرحف از لرياض‬
‫السنباطي ‪:‬‬

‫الجزء األول (الصعوبة األولى)‬

‫‪01‬‬
‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة األولى‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................................................... ....................................................‬‬

‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة األولى‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................................................... ....................................................‬‬

‫الجزء الثاني (الصعوبة الثانية)‬

‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الثانية‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................................................... ....................................................‬‬

‫‪00‬‬
‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الثانية‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................................................... ....................................................‬‬

‫الجزء الثالث (الصعوبة الثالثة)‬

‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الثالثة‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................... ....................................................................................‬‬

‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الثالثة‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................... ....................................................................................‬‬

‫‪09‬‬
‫الجزء الرابع (الصعوبة الرابعة)‬

‫‪ -‬التدريب األول لتذليل الصعوبة الرابعة‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................... ....................................................................................‬‬

‫‪ -‬التدريب الثاني لتذليل الصعوبة الرابعة‪:‬‬

‫ال يصلح‬ ‫يصلح‬

‫‪............................................................... ....................................................‬‬ ‫رأي الخبير‪:‬‬


‫‪............................................................... ....................................................‬‬

‫‪06‬‬
‫ملخص البحث‬
‫" تدريبات تكنيكية لتذليل صعوبات أداء بعض أجزاء من لونجا فرحف از‬
‫لرياض السنباطي "‬
‫(*)‬
‫د‪/‬أيمن محمد حسن علي‬
‫مما الشك فيه أن رياض السنباطي من أصحاب المدارس الفنية المتقنة آللة العود‪ ،‬ونجد‬
‫براعة رياض السنباطي في العزف على آلة العود التي ارتبطت بوجدان الشعوب العربية واحتلت‬
‫مكانة الصدارة بين سائر اآلالت الشرقية التي نستخدمها على نطاق واسع‪ ،‬وترجع أهمية هذه اآللة‬
‫للمغني‪ ،‬كما أنها‬
‫ّ‬ ‫إلى الجوانب المتعددة التي تستخدم فيها‪ ،‬فهي آلة العازف المنفرد واآللة المصاحبة‬
‫اآللة المفضلة عند الملحن أيضاً لسهولة التصوير عليها وهذا ال يتوافر في أية آلة أخرى كالناي‬
‫والقانون‪ ،‬كما أدخل رياض السنباطي بعض التطوير على آلة العود وطريقة األداء عليها فهو أول‬
‫من استخدم الغمز على األوتار في تاريخ األداء على اآللة بصورة يبدو بها اللحن وكأن له خلفية‬
‫هارمونية‪ ،‬كان رياض السنباطي يجمع في أسلوبه في العزف على آلة العود بين أصالة المدرسة‬
‫تتميز ببراعة األداء‬
‫التقليدية بما تحمله من شجن وتطريب وبين أسلوب المدرسة الحديثة التي ّ‬
‫والتصوير والتعبير‪ ،‬مما جعل السنباطي هو الحد الفاصل بين المدرسة القديمة والحديثة في العزف‬
‫على آلة العود‪ ،‬وقد وجد الباحث من خالل تدريسه آللة العود أن هناك صعوبات أدائية تواجه الطالب‬
‫مميز في‬
‫عند عزف لونجا فرحف از لرياض السنباطي والتي تحتاج لمهارات تكنيكية عالية وأسلوب ّ‬
‫العزف على اآللة‪ ،‬مما جعله يصيغ تدريبات تكنيكية للتغلب على تلك الصعوبات األدائية الموجودة‬
‫بداخل تلك المقطوعة لالرتقاء بمستوى أداء الطالب للونجا فرحف از رياض السنباطي على آلة العود‬
‫وارتفاع مستوى عزفهم على اآللة‪.‬‬
‫وانقسم البحث إلى جزئين‪:‬‬
‫‪ -‬اإلطار النظري للبحث ‪ :‬واحتوي على (قالب اللونجا – أساليب عزف آلة العود في المدرسة‬
‫القديمة والحديثة – نبذة تاريخية عن رياض السنباطي)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطار التطبيقي للبحث ‪ :‬واحتوي على صياغة تدريبات التكنيكية لتذليل صعوبات أداء‬
‫بعض أجزاء من لونجا فرحف از لرياض السنباطي‪.‬‬
‫واختتم البحث بنتائج البحث التي توصل إليه الباحث للرد على سهال البحث وتحقيق هدف‬
‫البحث ثم توصيات البحث والمراجع المستخدمة وملخص البحث باللغة العربية واللغة اإلنجليزية‪.‬‬

‫*) مدرس الموسيقى العربية‪ ،‬قسم التربية الموسيقية‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬جامعة أسوان‪.‬‬

‫‪01‬‬
Research Summary
"Technical training to overcome the difficulties in performing
some parts of Longa and motivate Riad Al-Sonbati"
Dr. Ayman Mohammed Hasan Aly (*)

There is no doubt that Riad Al-Sonbati is one of the owners of elaborate technical schools
for the oud machine. In it, it is the instrument of the soloist and the accompanying
instrument of the singer, and it is also the favorite instrument by the composer for ease of
photographing on it and this is not available in any other instrument such as the flute and
the law, as Riad Al-Sonbati introduced some development to the oud machine and the
way of performing it is the first to use winking on the strings in The history of performing
on the instrument in a way that appears to have a melody as if it had a Harmonian
background. Riad Al-Sonbati combines in his style of playing the oud instrument between
the originality of the traditional school, with what it carries of imprisonment and singing,
and the style of the modern school that is characterized by the ingenuity of performance,
photography and expression, which made Al-Sonbati the borderline Between the old and
the new school in playing the oud, the researcher found, through his teaching of the oud,
that there are performance difficulties that students encounter when playing Longa
Farhafza for Riad Al-Sonbati Which needs high technical skills and a distinctive style in
playing the machine, which caused him to formulate technical exercises to overcome
these performance difficulties that are present in that track to raise the level of students
’performance of the longa.
The research was divided into two parts:
-Theoretical framework for the research: It contains (the longa template - the methods of
playing the oud in the old and modern school - a historical overview of Riad Al-Sonbati).
-The applied framework for the research: It included the formulation of technical training
to overcome the difficulties of performing some parts of Longa, so as to motivate Riad
Al-Sonbati.
The research concluded with the results of the research reached by the researcher to
answer the research question and achieve the research goal, then the research
recommendations and references used and the research summary in Arabic and English.

*( Arabic music teacher, Department of Musical Education, Faculty of Specific Education, Aswan
University

01

You might also like