‫في علم اللغة العام‬

‫‪.1‬التوسيع في دراسة جميع اللهجات العربية القديمة يزيد لغتنا ثروة ميمنحها قوة‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة اللهجات العربية تعين الباحث اللغوى على تصور وفهم التطور اللغوى للعربية‬
‫وتاصيل الدرس اللغوى‪.‬‬

‫‪ .3‬تفيد دراسة اللهجات العربية القديمة في معرفة مصادر القراءات القرآنية المختلفة التي‬
‫رويت لنا غير منسوبة إلى لهجة معينة‪.‬‬
 ‫هذا وينقسم من اإلبدال غير المطرد إلى قسمين ‪ :‬‬
‫‪ -1‬إبدال فى الحروف ‪‬‬
‫‪ -2‬إبدال فى الحركات ‪‬‬

‫واإلبدال في الحركات نوعان ‪ :‬‬

‫‪ )1‬إبدال حركة من أخرى فى بنية الكلمة وهى الحركات التي تكون على جميع حروف ‪‬‬
‫الكلمة ماعدا الحرف األخير‬

‫‪ )2‬إبدال حركة من أخرى فى بناء الكلمة‪ ,‬وهى الحركات التي تكون على الحرف األخير ‪‬‬
 ‫‪ .1‬الفحفحة ‪‬‬
‫وفي المزهر ‪ ( :‬الفحفحة في لغة هذيل يجعلون الحاء عينا) ‪‬‬
‫نموذج ‪( :‬عتى حين) في لغة هذيل يريد (حتى حين) في لغة قريش‪.‬‬

‫‪.2‬الشنشنة‬
‫هى إبدال الكاف شيئا مطلقا‪ ,‬مثل ‪:‬لبيش اللهم لبيش‪ ,‬أى لبيك ‪ ,‬وتنسب ألهل اليمن‬

‫‪ .3‬الطمطمانية‬
‫هى إبدال الم التعريف ميما‪ ,‬كقولهم ‪:‬طاب امهواء‪ ,‬يريدون ‪ :‬طاب الهواء‪ ,‬وتنسب إلى ِحميَر وإلى هذيل‪.‬‬
‫وقد جاء في اآلثار فبما رواة النَّ ِم ُر بن تَولَب أنه صلى هللا عليه وسلم تطق بهذه اللغة في قوله ‪ :‬ليس من امبر ِ‬
‫امصيام في امسفر‬
‫ويريد ‪ :‬ليس من الب ِّر الصيام في السفر‪.‬‬
 ‫* حركات في بنية الكلمة ‪‬‬
‫‪ )1‬فتح همزة (إما) ‪‬‬
‫المشهور فى إما التي للتفصيل كسر الهمزة‪ ,‬كما فى قوله تعالى((فإما َمنَّا َبعدُ وإما فداء)) ‪‬‬
‫وقيس وأسد وتميم يفتحون همزتها وعلى هذه اللهجة روى قول الشاعر ‪ :‬‬
‫يض يَ ُكدُّ المبط َ‬
‫ئ الفَرقا ‪‬‬ ‫الر ِب ِ‬ ‫أما أُسارى وأما ها َجهم فَزَ ٌ‬
‫ع * بين َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪ )2‬الوكم‬
‫علَي ُكم‬
‫يص َ‬ ‫علَي ِه َما َ‬
‫عنِتُّم َح ِر ٌ‬ ‫سو ٌل ِ ّمن أَنفُ ِس ُكم َ‬
‫ع ِز ٌ‬
‫يز َ‬ ‫جمهور العرب بضم كاف الخطاب التلوة بالميم كقوله تعالى ‪ :‬لقَد َجا َء ُكم َر ُ‬
‫وبعض العرب يكسرون تلك الكاف إذا كان قبلها ياء أو كسرة ‪‬‬
‫وقد نسبت هذه اللهجة لربيعة كما فى المزهر واالقتراح ‪‬‬
‫أهل هذه اللغة يقولون ‪ :‬قال الحطيئة ‪:‬‬
‫أحالم ِكم َردُّوا‬
‫ِ‬ ‫وإن قال موالهم على ُج ِّل حادث * من الدهر ُردُّوا فَض َل‬
‫وعرفت هذه هذه الظاهرة بالوكم‪.‬‬
 ‫‪ )2‬حركات فى بناء الكلمة ‪‬‬

‫أ) كسر ياء التكلم إذا أضيف إليها جمع المذكر السالم‬
‫المشهور فتح ياء التكلم إذا أضيف إليها جمع المذكر السالم‪ ,‬كما فى القرآن الكريم ‪:‬‬
‫َّما أَنَا ِب ُمص ِر ِخ ُكم َو َما أَنتُم ِب ُمص ِر ِخ َّ‬
‫ي‬
‫ولهجة بنى يربوع كسرها‪.‬‬
‫وبها قرى (( َو َما أَنتُم ِب ُمص ِر ِخ ّ‬
‫ي ِ )) بكسر الياء‪ ,‬وهي قراءة حمزة واألعمش وغيرهما‪.‬‬

‫ب) الضيران هو وهى‬

‫ي فَ َعلَت ذلك‪.‬‬
‫هو وهى من ضمائر الرفع المنفصلة والمشهور نطقها بفتح الواو من هو والياء من هى ‪ ,‬فيقال ‪ُ :‬ه َو فَ َعل ذلك ‪ِ ,‬ه َ‬
‫وقد نسب إلى قيس‪,‬وأسد تسكين الواو من هو والياء من هى‪,‬‬
‫فيقولون ‪ُ :‬هو فعل ذلك‪ ,‬و ِهى فعلت ذلك‪.‬‬
‫ع ِل ُموا أنّى و ُهو فَتَ َي ِ‬
‫ان‬ ‫نموذج ‪ :‬وكنا إذا ما كان يو ُم كريه ٍة * فقد َ‬