You are on page 1of 11

‫الطالبة‪:‬‬

‫أسيل وليـد الدبابسة‬

‫تشريعات مصــرف ّيــة‬


‫(الرقابة الشرع ّيـة)‬
‫تعريف الرقابه الشرعيّه‬
‫لغتـــا ً ‪:‬‬
‫الرقابه لغتاً‪:‬‬
‫تأتي الرقابه في اللغة‬
‫على‬
‫ع ّده معاني‬

‫‪.3‬االشراف والعلو‪:‬‬
‫‪.4‬الحراسه‪ :‬فنقول ‪:‬‬ ‫فنقول ارتقب بمعنى‬ ‫‪.2‬االنتظار‪ :‬فنقول‬ ‫‪.1‬الحفظ‪ :‬فمن أسماء هللا‬
‫رقب الشيء يرقبه ‪،‬‬ ‫اشرف وعال والمرقب‬ ‫رقبه و‬ ‫الحسنى الرقيب ‪ ،‬أي‬
‫وراقبه‬ ‫والمرقبه‬ ‫يرقبه و ترقبه وارتقبه‬ ‫الحافظ‬
‫مراقبه ورقابا ً أي حرسه‬ ‫الموضع المشرف يرتفع‬ ‫أي انتظره ورصده‬ ‫الذي ال يغيب عنه شيء‬
‫عليه الرقيب‬
‫الرقابه الشرع ّيه اصطالحا ً ‪:‬‬
‫يعتبر مصطلح الرقابه الشرعيه من المصطلحات المستحدثه التي ظهرت مع ظهور المؤسسات الماليــه‬
‫االسالميه ‪ ،‬وقد تعددت تعريفات العلماء المعاصرين لهذا المصطلح ‪ ،‬ومن هذه التعريفات ‪:‬‬
‫‪.1‬تعريف البعلي ‪ :‬حيث عرفها بأنها ”حق شرعي يخول الهيئة الشرعية سلطة معينة تمارسها بنفسها‬
‫وعن طريق أجهزتها المعاونه بهدف تحقيق أهداف المؤسسه المالية وفقا ً لمبادئ وأحكام الشريعة‬
‫االسالمية“ ‪.‬‬
‫‪.2‬عرفها الصالحين ‪ :‬بأنها ”مراجعة النشاطات المصرفية التي تقوم بها المؤسسات المالية االسالمية‪،‬‬
‫للتأكد من مطابقتها إلحكام الشرعية االسالمية ‪ ،‬ومتابعة العمليات المصرفية ‪ ،‬وبيان المخالفات إن‬
‫وجدت ‪،‬واقتراح الحلول المناسبة لتصويبها ‪ ،‬ومراجعة العقود التي تبرمها هذه المؤسسات مع عمالئها ‪،‬‬
‫وصياغة العقود المناسبة التي تتفق وأحكام الشريعة االسالمية“ ‪.‬‬

‫‪.3‬وعر ّفها زغيـبه ‪” :‬متابعة المؤسسات المالية االسالمية في تنفيذ تصرفاتها ‪ ،‬والتأكد من مطابقتها إلحكام‬
‫الشريعة االسالمية ‪ ،‬حتى ال يعود سعيها في تحصيل مصالحها بإبطال ما أُسس لها من قواعد وأُصدر لها‬
‫من فتوى واُعتمد لها من قرارات من جهة االختصاص“ ‪.‬‬

‫‪ .4‬وعر ّفها البهيتي بأنها ‪ ” :‬الجهاز الذي تناط به مهمة التأكد من مطابقة أعمال المؤسسسه المال ّية االسالمية‬
‫إلحكام الشريعة االسالمية“ ‪.‬‬

‫‪ .5‬عرفها الشبيلي ‪ :‬بأنها ”وضع ضوابط شرع ّيه مستمده من االد ّلة الشرع ّية ‪ ،‬ثم متابعة تنفيذها للتأكد من‬
‫صحة التنفيذ“‬
‫‪.6‬تعريف شركة الراجحي ‪” :‬التأكد من مدى مطابقة أعمال المؤسسه المالية االسالمية ألحكام‬
‫الشريعة اإلسالمية حسب الفتاوى الصادرة والقرارات المعتمدة من جهة الفتوى“ ‪.‬‬

‫بعد عرض هذه التعريفات للرقابة الشرعية يتب ّين لنا ما يلي ‪:‬‬

‫‪.1‬اتفقت التعريفات السابقة على أن مقصد الرقابة الشرعية على المؤسسات المالية االسالمية أن‬
‫يكون عمل هذه المؤسسه منسجمــا ً مع أحكام الشريعة االسالمية وتعاليمها ‪.‬‬

‫‪ .2‬يتب ّيـن من تعريف الصالحين أن عمل الرقابة الشرعية هو الحق لعمل المؤسسة المالية ‪ ،‬حيث‬
‫بين أن ما تقوم به الرقابة الشرعية هو عملية مراجعة ‪ ،‬ومثله من جعل مهمة الرقابة الشرعية‬
‫التأكد من مدى مطابقة أعمال المؤسسه المالية ألحكام الشريعة ‪ -‬كما في تعريفي البهيتي وشركة‬
‫الراجحي – الن التأكد من العمل يكون بعد تنفيذه ‪ ،‬بينما نجد في تعريف زغيبه تزامنا ً بين عمل‬
‫ُ‬
‫حيث ب ّين أن عمل الرقابة الشرعية متابعة المؤسسة‬ ‫الرقابة الشرعية وعمل المؤسسه المالية ‪،‬‬
‫المالية في تنفيذ تصرفاتها ‪ ،‬وإن كان ذلك يتطلب المراجعة والتدقيق ‪.‬‬
‫في حين ان تعريف البعلي جعل دور الرقابة الشرعية في متابعة أعمال المؤسسة المالية أكثر‬
‫شمولية ‪ ،‬فلم يقتصر عملها على مرحلة محددة من مراحل العمل ‪ ،‬فهو عمل سابق ومتزامن‬
‫والحق العمال المؤسسه المالية ونشاطاتها ‪ ،‬النه جعل الرقابة الشرعية حقا ً يهدف الى مراعاة‬
‫أحكام الشريعة االسالمية في أعمالها ‪ ،‬دون تخصيصها بمرحلة من المراحل وهذا يتطلب ان‬
‫تتدخل الرقابة الشرعية في أي وقت لتحقيق هذا الهدف ‪.‬‬
‫يقول العبيدي بعد أن ساق تعريف البعلي ‪ ” :‬إذ يخول هذا الحق الهيئة الشرعية منع أو الغاء أو‬
‫تصحيح أ ّية معاملة مالية مصرفية تراها ال تنسجم مع مقاصد الشريعة ‪ ،‬وهذا يستوجب عليها‬
‫معاينة ومتابعة وتحليل المعامالت الجارية في المؤسسة المالية كا ّفه في أكثر من مرحلة ‪ ،‬من‬
‫بداية الفكرة ودراستها ‪ ،‬إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق ‪ ،‬إلى مرحلة المراجعة والتدقيق ‪ ،‬وهذا بعد‬
‫مرحلة التنفيذ ‪.‬‬
‫مكونات جهاز الرقابة الشرعية ‪:‬‬

‫اختلف العلماء والباحثون في مكونات جهاز هيئة الرقابة الشرعية هل يشمل هيئة الفتوى أم ال ؟‬

‫*فيتب ّيتن من تعريف زغيبة السابق أنه جعل عمل الرقابة الشرعية امتداداً لعمل هيئة الفتوى‪.‬‬
‫فجهة االختصاص التي نص عليها هي هيئة الفتوى التي تصدر الفتاوي والقرارات ‪ ،‬ثم تقوم هيئة‬
‫الرقابة الشرعية بمتابعة المؤسسة المالية االسالمية وفق هذه الفتاوى والقرارات ‪ .‬بينما تجد‬
‫تعريف شركة الراجحي أوضح بيانــا ً وأصرح مقاالً في إظهار الفكرة ‪ ،‬فعمل هيئة الرقابة‬
‫الشرعية – وهو التأكد من مدى مطابقة أعمال المؤسسة المالية االسالمية ألحكام الشريعة ‪-‬‬
‫يكون حسب الفتاوى الصادره والقرارات المعتمدة من جهة الفتوى ‪ ،‬فتكون هيئة الفتوى غير‬
‫داخله في الرقابة الشرعية ‪.‬‬
‫أ ّما الشبيلي فقد جمع بين هيئة الفتاوى وجهاز التدقيق الشرعي في هيئه الرقابة الشرعية ‪ ،‬فبقوله‬
‫وضع ضوابط شرعية مستمدة من االدلة االدلة الشرعية ” يشير إلى عمل هيئة الفتوى وبقوله‬
‫”ثم متابعة تنفيذها للتأكد من صحة التنفيذ“ يشير الى عمل جهاز التدقيق الشرعي ‪ ،‬فجمع بين‬
‫هيئة الفتوى وجهاز الرقابة الشرعية في جهاز واحد وهو جهاز الرقابة الشرعية ‪ ،‬وهذا ما‬
‫نجده واضحا ً في تعريف البعلي ‪.‬‬
‫وقد نقل الشيخ عادل بن عبد هللا عمرباريان اختالف العلماء في مدى امكانية التفرقة بين جهاز هيئة االفتاء‬
‫وبين جهاز الرقابة الشرعية‬

‫وحصره في مسلكين ‪:‬‬

‫اختالف العلماء في التفرقة‬


‫بين جهاز هيئة االفتاء‬
‫وجهاز الرقابة الشرعية‬

‫البد من التفرقة بين هيئة‬


‫الفتوى وجهاز الرقابة‬ ‫عدم التفريق بينهما‬
‫الشرعية‬
‫وجعل الفرق بينهما بأن عمل هيئة الفتوى يسبق التطبيق بحيث تعمل الهيئة على توجيه‬ ‫•‬
‫نشاطات المؤسسة المالية واإلشراف عليها في سبيل االلتزام بأحكام الشريعة االسالمية ‪ ،‬من خالل‬
‫اصدار الفتاوى والقرارات الملزمه بينما يأتي عمل الرقابة الشرعية مزامنا ً والحقا ً للتطبيق‬
‫فهي تعمل على فحص العمليات والتصرفات السلوكيه للمؤسسة المالية أثناء التطبيق وبعده للتأكد‬ ‫•‬
‫من أنها تتم وفق احكام الشريعة وما صدر عن هيئة الفتوى من فتاوى وقرارات‬
‫ويرى الباحث انه مهما اختلفت المسميات واالصطالحات فأنه ال بد من االشراف ومتابعة أعمال‬ ‫•‬
‫ونشاطات المؤسسات المالية االسالمية في مراحلها الثالث ‪:‬‬
‫مرحله ما قبل التنفيذ‬ ‫•‬
‫مرحله التنفيذ‬ ‫•‬
‫ومرحله ما بعد التنفيذ‬ ‫•‬
‫الن المقصد من الهيئات الشرعية في هذه المؤسات هو التزام احكام الشريعة االسالمية في‬ ‫•‬
‫أعمالها ونشاطاتها ‪ ،‬وهذا ال يتحقق اال اذا أُحيط باالمر من جميع جوانبه‬
‫ومع هذا فالباحث يميل الي جعل مصطلح هيئة الرقابة الشريعة جامعا ً لجميع الهيئات المشرفة‬
‫على تطبيق أحكام الشريعة في هذه المؤسسات ومن ثم يتفرع عنها هيئتان‬
‫• االولى ‪ :‬هيئة الفتوى‬
‫الثانيه ‪ :‬هيئة التدقيق الشرعي‬
‫االولى ‪ :‬هيئــة الفتوى ‪:‬‬ ‫•‬

‫وهي هيئه على مستوى المؤسسة المالية تتكون من مجموعة من العلماء المختصين بالفقه‬ ‫•‬
‫االسالمي‬
‫ال يقتصر عملهم على الفتوى بل يمثلون الجهة المشرفة على العمل الشرعي في المؤسسة‬ ‫•‬
‫المالية ويرسمون لها سياستها الشرعية العا ّمه ‪.‬‬

‫الشرعي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الثانية ‪ :‬هيئـــة التدقيق‬ ‫•‬

‫وهي مجموعة من العاملين في المؤسسه الماليه ‪ ،‬يناط بهم الجانب العملي من وظيفة الرقابة‬ ‫•‬
‫الشرعية ‪ ،‬حيث يعملون على متابعة أعمال المؤسسة وتدقيقها لمعرفة مدى التزام الضوابط‬
‫الشرعية بها‬
‫وتعتبر هذه الهيئة امتداد لهيئه الفتوى النها تعمل على متابعة ما يصدر عن هيئة الفتوى من‬
‫فتاوي وقرارات وال يشترط ان يكون العاملون في هذه الهيئة من العلماء المختصين بالفقة‬
‫االسالمي فمن الممكن ان يكونوا من المحاسبين او القانونيين فيكفي ان يكون لديهم إلمام‬
‫بالضوابط الشرعية‬
‫وال يعني كون الرقابة الشرعية مكونة من هيئتين أن تستقل كل منهما عن االخرى بل ال بد من‬ ‫•‬
‫توثيق الصلة بينهما ألمرين‬
‫االول ‪ :‬ان هيئة التدقيق الشرعي امتداد لهيئة الفتوى‬ ‫•‬
‫سقا ً ومتكامالً ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬تحقيق فاعلية الرقابه الشرعية ليكون عملها من ّ‬ ‫•‬
‫وهذا ما سار علية جمع من العلماء الباحثين‬ ‫•‬
‫يقول الدكتور الشبيلي ‪“:‬فالرقابة الشرعية بهذا المفهوم اوسع من مفهوم التدقيق (المراجعة)‬
‫الشرعي بل هي تشمل امرين ‪ :‬االفتاء و التدقيق‬
‫مشروعيّة الرقابة الشرعية ‪:‬‬
‫• ان االدلة على مشروعية الرقابة الشرع ّية على المؤسسات المالية االسالمية تدخل‬
‫في مفهوم االمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬
‫ومن هذه االدله ما يلي‬
‫ف َو َت ْن َه ْونَ َع ِن‬ ‫اس َتأْ ُم ُرونَ ِبا ْل َم ْع ُرو ِ‬ ‫‪ .1‬قوله تعالى ‪ُ ( :‬ك ْهَّللن ُت ْم َخ ْي َر أ ُ َّم ٍة أ ُ ْخ ِر َج ْت لِل َّن ِ‬
‫ب لَ َكانَ َخ ْي ًرا لَ ُه ْم ۚ ِم ْن ُه ُم ا ْل ُم ْؤ ِم ُنونَ َوأَ ْك َث ُر ُه ُم‬
‫ا ْل ُم ْن َك ِر َو ُت ْؤ ِم ُنونَ ِبا ِ ۗ َو َل ْو آ َمنَ أَهْ ل ُ ا ْل ِك َتا ِ‬
‫ض ُه ْم‬
‫ات َب ْع ُ‬ ‫ا ْل َفاسِ قُونَ ) ‪ :‬ال عمران ‪ ، 110‬وقــــولة تعالى ‪َ ( :‬وا ْل ُم ْؤ ِم ُنونَ َوا ْل ُم ْؤ ِم َن ُ‬
‫ف َو َي ْن َه ْونَ َع ِن ا ْل ُم ْن َك ِر ) ‪:‬التوبة ‪71‬‬ ‫ض ۚ َيأْ ُم ُرونَ ِبا ْل َم ْع ُرو ِ‬ ‫أَ ْولِ َيا ُء َب ْع ٍ‬
‫وقولة صلى هللا علية وس ّلم (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ‪ ،‬فإن لم يستطع‬
‫فبلسانه ‪ ،‬فإن لم يستطع فبقلبه ‪ ،‬وهذا أضعف االيمان )‬

‫• والرقابة على المؤسسات المالية االسالمية من أجل تسييرها وفق منهج شرعي‬
‫وكشف زالتها وتقويمها وإبعادها عن كل ما فيه مخالفة ألمر هللا تعالى من تعامل‬
‫بالربا وأكل الموال الناس بالباطل هو من باب االمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬
‫• فتدخل الرقابة الشرعية في باب االمر بالمعروف والنهي عن المنكر المأمور به ‪،‬‬
‫والتعاون على البر والتقوى ‪ ،‬الن فيه اعانه ألصحاب المؤسسات المالية على تطبيق‬
‫شرع هللا تعالى في مؤسساتهم وقوله تعالى ‪َ ( :‬و َت َع َاو ُنوا َع َلى ا ْل ِب ِّر َوال َّت ْق َو ٰى ۖ َواَل‬
‫ب)‬ ‫ان ۚ َوا َّتقُوا هَّللا َ ۖ إِنَّ هَّللا َ َ‬
‫شدِي ُد ا ْل ِع َقا ِ‬ ‫َت َع َاو ُنوا َعلَى اإْل ِ ْث ِم َوا ْل ُعدْ َو ِ‬
‫‪:‬المائدة ‪2‬‬
‫اسأَلُوا أَهْ ل َ ال ِّذ ْك ِر إِنْ ُك ْن ُت ْم اَل َت ْعلَ ُمونَ ) ‪:‬النحل ‪43‬‬
‫• ‪.2‬قوله تعالى ‪َ ( :‬ف ْ‬
‫• أمر هللا بسؤال أهل الذكر والعلم حال الجهل والعاملون في المؤسسات المالية‬
‫يجهلون أحكام الشريعة االسالمية في بعض المسائل المالية ‪ ،‬فيحتاجون الى من‬
‫يبين لهم أحكام الشريعة في هذه المسائل من أهل االختصاص فكانت الهيئات‬
‫الشرعية خاصة هيئات الفتوى منها تمثل أهل الذكر بالنسبة لما يجهلون من‬
‫مسائل‬

‫ول َوإِ َل ٰى أُولِي اأْل َ ْم ِر ِم ْن ُه ْم َل َعلِ َم ُه ا َّلذِينَ َي ْس َت ِ‬


‫نب ُطو َن ُه ِم ْن ُه ْم‬ ‫س ِ‬ ‫• ‪ .3‬وقولــة تعالى ( َو َل ْو َردُّوهُ إِ َلى َّ‬
‫الر ُ‬
‫ۗ)‪:‬النساء ‪83‬‬
‫• أن معامالت المؤسسات المالية شائكة ومعقدة ويشوبها كثير من الشبهات ‪ ،‬فتحتاج الى تنقية‬
‫وتصفية ‪ ،‬لتنسجم والقواعد الشرعية والضوابط الفقهية ‪ ،‬وهذا يستلزم ردها الى الى الكتاب‬
‫والسنة ‪ ،‬والرد الى الكتاب والسنة يكون بالرد الى اهل االختصاص والدراية من علماء الشريعة‬
‫ليستنبطوا االحكام الصحيحة ‪ ،‬فمن هنا كان ال بد من وجود هيئات الرقابة الشرعية على‬
‫المؤسسات المالية من العلماء‪،‬‬
‫الستنباط االحكام الشرعية المتعلقة بمعامالت المؤسسات المالية ‪ ،‬الن التزام احكام الشريعة االسالمية‬
‫واجب على المؤسسات المالية خاصة تلك التي اتخذت احكام الشرع استراتيجية تقوم عليها‬
‫المؤسسه في أعمالها وعملياتها كافة ‪،‬وبالتالي فأن الوسائل التي تعمل على تحقيق الواجب شرعا ً‬
‫تأخذ حكمه في الوجوب ‪ ... ،‬الن ما ال يتم الواجب اال به فهو واجب‬
‫‪........‬‬
‫انتهى‬

You might also like