Professional Documents
Culture Documents
Kump 10 Syariah Fiqh Sirah Bani Quraizah
Kump 10 Syariah Fiqh Sirah Bani Quraizah
إما أن يسلموا ويدخلوا مع حممد يف دينه,فيأمنوا على دمائهم وأمواهلم وأبنائهم ونسائهم
وقد قال هلم :واهلل,قد تبني لكم أنه لنيب مرسل ,وأنه الذي جتدونه يف كتابكم
وإما أن يقتلوا ذراريهم ونسائهم بأيديهم,وخيرجوا إىل النيب بالسيوف مصلتني ,يناجزونه حىت يظفروا هبم
وإما أن يهمجوا إىل رسول اهلل وأصحابه ويكبسوهم يوم السبت ألهنم قد أمنوا أن يقاتلوهم فيه
فأبوا أن جييبوه إىل واحدة من هذه اخلصال الثالث,وحينئذ قال سيدهم كعب بن أسد
يف انزعاج وغضب :ما بات رجل منكم منذ ولدته أمه ليلة واحدة من الدهر حازم
ومل يبق لقريظة بعد رد هذه اخلصال الثالث إال ان ينزلوا على حكم رسول هلل
فبعثوا إىل رسول هلل أن أرسل إلينا أبا لبابة نستشريه وكان حليفا هلم
وكانت أمواله وولده يف منطقتهم فلما رأوه قام إليه الرجال وجهش النساء والصبيان يبكون يف وجهه
وقالو:يا أبا لبابة,أترى أن ننزل على حكم حممد
قال (( :أمˆˆا إنˆˆه لˆˆو جاءين
السˆˆتغفرت لˆˆه ,أمˆˆا إˆˆذ قد قال :نعم وأشار بيده إىل حلقه
فعˆل ما فعˆل ,فما أنا بالذي
أطلقˆ ˆˆه مˆ ˆˆن مكانˆ ˆˆه حىت
يتوب اهلل إليه)). فلما بلغ رسول اهلل خربه وكان وكان قد استبطائه مث علم من وفره أنه خان اهلل ورسوله
وحلف أاّل حيله إاّل رسول هلل بيده فربط نفسه بسارية املسجد
المسلمين بني قريظة
ي ˆ ˆˆقاسوناˆ ˆ ˆلربˆد اˆ ˆ ˆˆلقارس وˆ̂اˆ ˆ ˆجلˆوˆ̂ع اˆ ˆ ˆˆلشديد وˆˆهم يف ˆ ˆ ˆ ˆ اˆ ˆ ˆ ˆˆلعˆر̂ا - لتوفر املواد الغذائية واملياه واآلبار ومناعة احلصون
-مع شدة التعب الذي اعرتاهم
إال أن حرب قريظة كانت حرب أعصاب,فقد قذف اهلل يف قلوهبم الرعب,وأخذت معنوياهتم تنهار,وبلغ هذا اإلهنيار
إىل هنايته أن تقدم علي بن أيب طالب والزبري بن العوام
وصاح علي :يا كتيبة اإلميان,واهلل ألذوقن ما ذاق محزة ,أو ألفتهن حصنهم
وحينئذ باردوا إىل النزول على حكم رسول اهلل وأمر رسول اهلل
باعتقال الرجال,فوضعت القيود يف أيديهم حتت إشراف حممد
بن سلمة األنصاري
وقامت األوس إىل رسول هلل فقالوا :يا رسول اهلل قد فعلت يف
بين قنيقع ما قد علمت,وهم حلفاء إخواننا اخلزرج ,وهؤالء
موالينا,فأحسن فيهم
وكانوا ما بني الستمائة إىل السبعمائة فضربت أعناقهم يف سوق املدينة وهكذا مت استئصال أفاعي الغدر واخليانة
وقتل مع هؤالء شيطان بين النضري وأحد أكابر جمرمي معركة األحزاب حيي بن أخطب والد صفية أم املؤمنني,كان قد دخل
مع بين قريظة يف حصنهم حني رجعت عنهم قريش وغطفان
فلما أتى به وعليه حلة قد ش ّقها من كل ناحية بقدر أمنلة لئال يسلبها جمموعة يداه إىل عنقه حببل
وكان قد أمر رسول اهلل بقتل من أنبت,وترك من مل ينبت,فكان ممن مل ينبت عطية القرظي,فرتك حيّا,فأسلم,وله صحابة
وقسم رسول اهلل أموال بين قريظة بعد أن أخرج منها اخلمس,فأسهم للفارس ثالثة أسهم,سهمان للفرس وسهم للفارس,وأسهم للراجل
سهما واحدا
واصطفى رسول اهلل لنفسه من نسائهم رحيانة بنت عمرو بن خنافة,فكانت عنده حىت تويف عنها وهي يف ملكه
وملا مت أمر قريظة,أجيبت دعوت العبد الصاحل سعد بن معاذ اليت قدمنا ذكرها يف غزوة األحزاب-وكان النيب قد ضرب له خيمة يف
املسجد ليعوده من قريب,فلما مت أمر قريظة,إال والدم يسيل اليهم,فقالوا :يا أهل اخليمة,ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو
.جرحه دما,فمات منها
ويف الصحيحني عن جابر أن رسول اهلل قال(( :اهتز عرش الرمحن ملوت سعد بن معاذ)).وصحح الرتمذي من حديث أنس ,قال :ملا
.محلت جنازة سعد بن معاذ ,قال املنافقون :ما اخف جنازته,فقال رسول اهلل ((إن املالئكة كانت حتمله))
قتل يف حصار بين قريظة رجل واحد من املسلمني وهو خالد بن سويدوالذي طرحت عليه الرحى امرأة من قريظة ومت يف احلصار أبو
.سنان بن حمصن أخو ع ّكاشة
وأما أبو لبابة فأقام مرتبطا باجلذع ست ليال,تأتيه إمرأته يف وقت كل صالة فتحله للصالة,مث يعود فريتبط باجلذع,مث نزلت توبته على
سحرا,وهو يف بيت أم سلمة فقامت على باب حجرهتا :يا أبا لبابة,أبشر فقد تاب اهلل عليك,فثار الناس ليطلقوه,فأىب أن رسول اهلل ً
.يطلقه أحد إال رسول اهلل,فلما مر النيب خارجا إىل صالة الصبح,أطلقه
.
وأنزل اهلل تعاىل يف غزوة األحˆزاب وبين قريظة آيات من سورة األحزاب,ذكر فيها
أهم جزئيات الوقعة,وبنّي حال املؤمنني واملنافقني مث ختذيل األحزاب ونتائج
الغدر من أهل الكتاب
العبر والعظات من
غزوة بني قريظة
أوال ( :جواز قتال من نقض العهد ) ●
وقد جعل اإلمام مسلم رحمه هللا هذا الحكم عنوانا لغزوة بني قريظة,فالصلح
والمعاهدة واالستئمان بين المسلمين وغيرهم,كل ذلك ينبغي احترامه على
المسلمين ,ما لم ينقض االخرون العهد أو الصلح أو األمان.وحينئذ يجوز
.للمسلمين قتالهم إن رأوا المصلحة في ذلك
وفي اختالف الصحابة في فهم كالم النبي (أال ال يصلين أحد العصر إال في
بني قريظة),مع عدم تعنيف النبي أحدا منهم أو معاتبته,داللة هامة على
أصل من األصول الشرعية الكبرى,وهو تقرير مبدأ الخالف في مسائل
الفروع ,واعتبر كل من المتخلفين معذورا ومثابا,فإن فيه تقريرا لمبدأ
.اإلجتهاد في استنباط األحكام الشرعية
وفيه ما يدل على أن استئصال الخالف في مسائل الفروع التى تنبع من
دالالت ظنية,أمر ال يمكن أن يتصور أو يتم,فاهلل تعبدعباده بنوعين من
:التكاليف
.أولهما :تطبيق أوامر معينة واضحة تتعلق بالعقيدة أو السلوك
ثانيهما :البحث وبذل الجهد ابتغاء فهم المبادئ واألحكام الفرعية من أدلتها
العامة المختلفة,فليس المطلوب ممن أدركته الصالة في بادية التبست عليه
جهة القبلة فيها,أكثر من أن تتجلى عبوديته هلل تعالى في أن يبذل كل مالديه
من وسع لمعرفة جهة القبلة حسب فهمه وما يبدو له من أدلة,حتى إذت
.سكنت نفسه إلى جهة ما,استقبلها فصلى إليها
رابعا :تأكيد اليهود من نبوة محمد ﷺ
أهنˆم كانوا علˆˆى اليقنيˆ مˆن نبوة حممˆد ﷺ وعلˆى اطالع تام علˆى مˆا أثبتتˆه التوراة مˆن احلديˆث عنˆه ﷺ وعن
عالمته وبعثته.
الدليل البني على أن اإلسالم يف عقيدته وعامة أحكامهإمنا هو دين الفطرة البشرية الصافية.
-إما أنه مل يسمع باإلسالم على حقيقته وإمنا قيل له عنه كالم زائف باطل
-إما أنه وقف على حقيقته واطلع على جوهره.
-فهو يأباه إباءً نفسياً حلقد على املسلمني أو غرض أو هوى خيشي فواته.
خامسا :حكم القيام إكراما للقادم
أمر ألنيب ﷺ األنصاˆر حينما أقبل حنوهم سعد بن معاذا راكبا دابته أن يقوموا إليه تكرمياˆ له
ودل على هذا التعليل قوله :لسيدكم أو خريكم ،وقد استدل عاˆمة العلماء هبذا وغريه على مشروعية إكرام الصاحلني
والعلماء بالقيام إليهم يف املناسبات الداعية إىل ذلك عرفا.
ومن ذلك ايضا ما رواه الرتمذي وأبو داود والبخاري يف األدب املفرد عن عائشة رضي اهلل عنها قالت (( :ما رأيت
أحدا من الناس كان أشبه بالنيب ﷺ غذا راها أقبلت رحب هبا مث قاˆم إليها فقبلهاˆ ،مث أخذ بيدها فجاء
هبا حىت جيلسها يف مكانه ،وكانت إذا أتاها النيب ﷺ رحبت به مث قامت إليه فقبلته))
واعلم أن هذا كله ال يتناىف مع ماصح عن رسول اهلل ﷺ أنه قال (( :من أحب أن يتمثل له الناس
قياما فليتبوا مقعده من النار))
ألن مشروعية إكرام الفضالء وتوقريهم ال تستدعي السعي اليهم إىل ذلك أو تعلق قلوهبم مبحبته ،بل إن من أبرز صفات
الصاحلني والفضالء أن يكونوا متواضعني إلخواهنم زهادا يف طلب هذا الشيء.
سادسا :مزايا خاصة لسعد بن معاذا
أوال ،يف إعطاء النيب ﷺ للوافق واملؤيد لكل ماسيحكم به
ثانيا يف أمر النيب ﷺ لألنصار بالقيام إليه حينما أقبل إليهم ،وتلك مزية كربى لسعد حينما يكون هذا األمر صادرا من رسول اهلل ﷺ
مث جتد ذلك يف قصة اجلراح الذي كان قد أصابه يف كاحله يف غزوة اخلندق.
لقد رفع يديه يدعوا اهلل تعاىل يوم أن أصابه هذا اجلرح فائال (( :اللهم إنك تعلم أنه لسي أحد أحب إيل أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك
ﷺ ،وأخرجوه ،اللهم فغن بقي من حرب قريش شيء فأبقي له حىت أجاهدهم فيك))
وقد استجيب دعاء سعد فتحجر جرحه ومتاثل للشفاء ،حىت كانت غزوة بين قريظة
وجعل رسول اهلل ﷺ احلكم فيهم إليه ،وكفى اهلل املؤمنني شر اليهود وتطهرت املدينة من أرجاسهم ،رفع سعد يده يدعو اهلل ثانية يقول (( :اللهم
فإين أظن أنك قد وضعت احلرب بيننا وبينهم(يعين قريشا واملشركني) فإن كنت قد وضعت احلرب بيننا وبينهم فافجرها واجعل مويت فيها))
وقد استجيب دعاؤه فانفجر جرحه تلك الليلة ومات رمحه اهلل تعاىل.
النشاط العسكري بعد هذه الغزوة
کان سالم بن أيب احلقيق – وكنيته أبو رافع – من أكابر جمرمي اليهود ،الذين حزبوا األحزاب ضد املسلمني ،وأعاهنم باملؤن
واألموال الكثرية.
وكان يؤذي رسول اهلل(ص) ،فلما فرغ املسلمون من أمر قريظة ،استأذنت اخلزرج رسول اهلل )ص( يف قتله ،وكان قتل کعب
بن األشرف على أيدي رجال من األوس ،فرغبت اخلزرج يف إحراز فضيلة مثل فضيلتهم ،فلذلك أسرعوا إىل هذا األستئذان.
وأذن رسول اهلل يف قتله ،وهنى عن قتل النساء والصبيان ،فخرجت مفرزة قوامها مخسة رجال ،كلهم من بين سلمة من
اخلزرج ،قائدهم عبد اهلل بن عتيك .خرجت هذه املفرزة ،واجتهت حنو خيرب ،إذ كان هناك حصن أيب رافع ،فلما دنوا
متنه – وقد غربت الشمس ،وراح الناس يسرحهم ، -قال بد اهلل بن عتيك ألصحابه :اجلسوا مكانكم ،فأين منطلق و
متلطف للبواب ،لعلي أن أدخل ،فأقبل حيت دنا من البب ،مث تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجته ،وقد دخل الناس ،فهتف
به البواب :يا عبد اهلل ،إن كنت تريد أن تدخل فادخل ،فإين أريد أغلق الباب .
قال عبد اهلل بن عتيك :فدخلت فكمنت ،فلما دخل الناس ،أغلق
الباب ،مث علق األغاليق علی ود
ققاالل :فقمت إىل األقاليد فأخذهتا ،ففتحت الباب ،وكان أبو رافع يسمر عنده ،وكان يف عاللىى له ،فلما
ذهب عنه أهل مسمره ،صعدت إليه ،فجعلت كلما فتحت بابا أغلقت علي من داخل .إن القوم لو نذروا يب ،
مل خيلصوا إيل حىت أقتله نه حىت أخذ يف ظهره ،فعرفت أي قتلته ،فجعلت أفتح األبواب ،حىت انتهيت إىل درجة
له فوضعت رجلي ،وأنا أرى أين قد انتهيت إىل األرض ،فوقعت يف ليلة مقمرة ،فانكسرت ساقي ،فعصبتها
بعمامة .مث انطلقت حيت جلست على الباب ،ال أخرج الليلة حىت أعلم أقتلت فلما صاح الديك ،قام الناعي
على السور ،أنعي أبا رافع تاجر أهل احلجاز ،فانطلقت إىل أصحايب ،فقلت :النجاء ،فقد قتل اهلل أبا رافع ،
فانتهيت إىل النيب (ص) فحدثته ،فقال -ابسط رجلك ،فبسطت رجلي ،فمسحها فكأمنا مل أشتکها
هذه رواية البخاري ،و عند ابن إسحاق :أن مجيع النفر دخلوا على أيب
رافع ،واشرتكوا يف قتله ،وأن الذي حتامل عليه بالسيف حىت قتله هو عبد اهلل
بن أنيس .
وملا فرغ رسول اهلل ) ص( من األحزاب وقريظة ،أخذ يوجه محالت تأديبية إىل
القبائل واألعراب ،الذين مل يكونوا يستكينون لألمن والسالم إال بالقوة القاهرة .
سرية حممد بن مسˆلمة
مثامة بن أثال احلنفي سيد بين حنيفة ،كان قد خرج متنكرا الغتيال النيب )ص(بأمر مسيلمة الكذاب ،فأخذه املسلمون ،فلما جاءوا به ،رلطوه
بسارية من سواري املسجد.
إن تقتل ذا دم ،وإن تنعم على شاكر ،وإن كنت تريد املال ،فسل تعط منه ما شئت ،
قرت که ،مث مر به مرة أخرى ،فقال له مثل ذلك ،فرد عليه كما رد عليه أوال ،مث مر مرة ثالثة.
فأطلقوه ،فذهب إىل خنل قريب من املسجد ،فاغتسل ،مث جاءه فأسلم.
فلما قدم علی قریش ،قالوا :صبأت یا مثامة ،قال :ال واهلل ،ولكين أسلمت مع حممد (ص) ،و ال واهلل ال يأتيكم من اليمامة حبة حنطة ؛
حىت يأذن فيها رسول اهلل (ص)
غزوة بنى لحيان
فƒƒƒىي
- بƒƒƒنو لƒƒحيانهم ƒاƒƒلذينكƒانوا قƒƒد غƒدروا بƒƒƒعشرة منأƒصحابرسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒبƒƒƒاƒƒلرجيع ƒوتسببوا
.اƒعداƒمهم .ƒكƒانتديارهم ƒمتوغلة فƒƒƒياƒƒلحجاز اƒƒلىحƒدود مكة
والتارات الشديدة قائمة بين المسلمين وقريش واألعراب ,لم يكن يرى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أن يتوغل في البالد
.بمقربة من العدو األكبر
فخرج اليهم في ربيع األول أو جمادى األول سنة 6هجرة في مائتين من أصحابه ,وأظهر أنه يريد الشام
ثم أسرع السير حتى انتهى الى بطن غران -واد بين أمج وعسفان -مصاب أصحابه ,فترحم عليهم ودعا لهم
وسمعت به بنو لحيان فهربوا في رءوس الجبال ,فبعث عشرة فوارس الى كراع الغميم لتسمع به قريش ,ثم رجع الى المدينة .
.وكانت غيبته عنها أربع عشرة ليلة
متابعة البعوث والسرايا
سƒƒرية عكاشة بƒƒƒنمحصناƒƒلىاƒƒلغمر فƒƒƒىربيع ƒاƒƒألولأو اƒƒالخر سƒƒنة 6هجرة .خƒرج عكاشة فƒƒƒيأربعينرجال اƒƒلى اƒƒلغمر ,ماء لƒƒبنىأƒسد ,فƒƒƒفر اƒƒلقوم ,ƒوأƒصاب1-
.اƒƒلمسلمونمائتىبƒƒƒعير سƒƒاقوها اƒƒلىاƒƒلمدينة
محمد بƒƒƒنمسلمة اƒƒلىذىاƒƒلقصة .خƒرج اƒبنمسلمة فƒƒƒيعشرة رجاƒƒلاƒƒلىذىاƒƒلقصة فƒƒƒيديار بƒƒƒنىثƒƒƒعلبة ,فƒƒƒكمناƒƒلقوم ƒلƒƒهم - ƒوهم ƒمائة -فƒƒƒلما نƒƒاموا قƒƒتلوهم2-ƒ
.اƒƒالاƒبنمسلمة فƒƒƒانه ƒأƒفلتمنهم ƒجƒريحا
أƒبيعبيدة بƒƒƒناƒƒلجراƒح اƒƒلىذىاƒƒلقصة فƒƒƒيربيع ƒاƒƒالخر,وقد بƒƒƒعثه ƒاƒƒلنبيصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒعلىاƒثر مقتلأƒصحابمحمد بƒƒƒنمسلمة ,فƒƒƒخرج أربعƒونرجال3-
جباƒƒلوأƒصابوا رجال واƒحدا فƒƒƒأسلمƒ
.اƒƒلىمصارعهم ,ƒفƒƒƒساروا لƒƒيلتهم ƒمشاة ,وواƒفوا بƒƒƒنىثƒƒƒعلبة مع ƒاƒƒلصبح فƒƒƒأغاروا عليهم ,ƒفƒƒƒأعجزوهم ƒهربا فƒƒƒياƒƒل ,
ƒسرى فƒƒƒلما4-
زيد بƒƒƒنحƒارثة اƒƒلىاƒƒلجموم – ƒماء لƒƒبنىسƒƒليم ƒفƒƒƒيمر اƒƒلظهƒرا, ƒن اƒمرأة منمزينة ,فƒƒƒدلتهم ƒعلىمحلة منبƒƒƒنىسƒƒليم ƒأƒصابوا فƒƒƒيهƒا نƒƒعما وشاء وأ ,
.قƒƒفلزيد بƒƒƒما أƒصابوهبرسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒلƒƒلمزينية نƒƒفسهƒا وزوجهƒا
ƒخذتƒمواƒƒلعير لƒƒقريشكƒانقƒƒائدها أƒبو اƒƒلعƒاصختنرسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم5-.ƒ ƒكب وفيهƒا أ أ
زيد اƒƒلىاƒƒلعيصفƒƒƒيجمادىاƒƒألولىفƒƒƒيسƒƒبعينومائة را ,
فƒƒƒفعلت وأƒشار رسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒعلى
, ƒفلتƒبو اƒƒلعƒاص ,فƒƒƒأتىزينبفƒƒƒاستجار بƒƒƒهƒا ,وسأƒƒلهƒا أƒنتƒƒƒطلبمنرسولهللا ƒƒƒرد أƒمواƒƒلاƒƒلعير عليهƒ
وأ أ
اƒƒلناسبƒƒƒرد اƒƒألمواƒƒلمنغير أƒنيƒƒكرههم ,ƒحتىرجع ƒأƒبو اƒƒلعƒاصاƒƒلىمكة ,وأدىاƒƒلوداƒئع ƒاƒƒلىأƒهلهƒا ,ثƒƒƒم ƒأƒسلم ƒوهاجر ,فƒƒƒرد عليه ƒرسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليهƒ
,كƒما ثƒƒƒبتفƒƒƒياƒƒلحديثاƒƒلصحيح ردها بƒƒƒاƒƒلنكاح اƒƒألول ,ألƒناƒية تƒƒƒحريم ƒاƒƒلمسلماتعلىاƒƒلكفƒار ل ƒم ƒتƒƒƒكننƒƒزلت.وسلم ƒزينببƒƒƒاƒƒلنكاح اƒƒألولبƒƒƒعƒد ثƒƒƒالثسƒƒنينونيف
اƒƒلخبط -فƒƒƒيرجبسƒƒنة 8هجرة ,قƒƒبلاƒƒلحديبية -قƒƒاƒƒلجƒابر :بƒƒƒعثنا اƒƒلنبىصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒفƒƒƒيثƒƒƒالثمائة 8-
ش فƒƒƒأصابنا جƒوع شƒƒديد حتىأƒكلنا اƒƒلخبط ,فƒƒƒسمىجيش ƒكب أƒميرنا أƒبو عبيدة بƒƒƒناƒƒلجراƒح ,نƒƒرصد عيرا لƒƒقري , را ,
يƒƒقاƒƒل ƒهƒا :اƒƒلعنبر ,فƒƒƒأكلنا منهƒ
ل اƒƒلخبط ,فƒƒƒنحر رجلثƒƒƒالثجƒزاƒئر ,ثƒƒƒم ƒاƒنأƒبا عبيدة ن ƒهƒاه ,ƒفƒƒƒأƒƒلقىاƒƒلينا اƒƒلبحر داƒبة
فƒƒƒقاƒƒل(هو رزق
: نƒƒصفش ƒهƒر ,فƒƒƒلما قƒƒدمنا اƒƒلمدينة ,أƒتينا رسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒفƒƒƒذكرنا ل ƒه ƒذلك,
.أƒخرجه ƒهللا ƒƒƒلƒƒكم ,ƒفƒƒƒهلمعكم ƒمنلƒƒحمة ش ƒىء تƒƒƒطعمونا؟) فƒƒƒأرسلنا اƒƒلىرسولهللا ƒƒƒصƒƒلىهللا ƒƒƒعليه ƒوسلم ƒمنهƒ
.هذه ƒاƒƒلسرية يƒƒدلعلىقƒƒبلاƒƒلحديبية ,ألƒناƒƒلمسلمينل ƒم ƒيƒƒكونوا يƒƒتعƒرضونلƒƒعير قƒƒريشبƒƒƒعƒد صƒƒلح اƒƒلحديبية-